Professional Documents
Culture Documents
سنمع سنمعان بطرس عنن الرب يسنوع أول مرة عندمنا تكلم يوحننا المعمدان عننه قائلً
"هوذا حمتتل الله الذي يرفتتع خطيتتة العالم .هذا هتتو الذي قلت عنتته يأتتتي بعدي
رجتل صتار قدامتي لنته كان قبلي" (يتو )30-29 :1حينث كان سنمعان أحند تلمينذ
يوحنا المعمدان .وقد سمع سمعان هذه الكلمات وصدقها .فلما حدث أن المعمدان فى
اليوم التالي "نظتر الى يستوع ماشيتا فقال هوذا حمتل الله( ".يتو )36 :1سنمع هنذ
الكلمات كنل منن يوحننا وأندراوس التلميذينن ،وذهبنا كلهمنا وراء المسنيح وقضينا النهار
كله معنه .بعند هذا ذهنب أندراوس وهنو أخنو سنمعان ودعني أخاه وقال له "قتد وجدنتا
مستيا .الذي تفستيره المستيح( ".يتو )41 :1وأخذه أندراوس للمسننيح الذي قال له
"أنت سمعان بن يونا .انت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس" (يو .)42 :1وهكذا
بدأت العلقة بين الرب يسوع المسيح وبين سمعان الذي هو بطرس.
ثنم بعند ذلك كاننت حادثنة الصنيد المعجزينة لمنا سنهر بطرس وشركاه فنى الصنيد طوال
الليل ولم يصطاودا شيئا .وفي الصباح جاءهم الرب يسوع وإستخدم سفينتهم لكي يبعد
عن الشط قليل ويعظ الجمع" .فدخل احدى السفينتين التي كانت لسمعان وسأله
ان يبعتد قليل عتن البر.ثتم جلس وصتار يعلّم الجموع متن الستفينة( ".لو )3 :5ثنم
"ولما فرغ من الكلم قال لسمعان ابعد الى العمق وألقوا شباككم للصيد( ".لو
)4 :5وكان الصنيد عظينم جدا وكان هذا إعلن منن الله لبطرس فهنم مننه أن يسنوع هنو
الله .وأيضنا لمنا شعنر أننه وهنو فني محضنر الرب يسنوع ،أننه فني محضنر الله إعترف أننه
إنسنان خاطنئ .وأيضنا قبنل بعند ذلك أن يكرس الحياة للرب فيكتنب لوقنا مسنجل هذه
ي يستوع قائل اخرج متن الحداث "فلمتا رأى ستمعان بطرس ذلك خّر عنتد ركبت ّت
سفينتي يا رب لني رجل خاطئ .اذ اعترته وجميع الذين معه دهشة على صيد
الستمك الذي اخذوه .وكذلك ايضتا يعقوب ويوحنتا ابنتا زبدي اللذان كانتا شريكتي
ستتمعان .فقال يستتوع لستتمعان ل تختتف .متتن الن تكون تصتتطاد الناس .ولمتتا
جاءوا بالسفينتين الى البر تركوا كل شيء وتبعوه" (لو )11-8 :5
وبالطبنع شاهند بطرس بعند ذلك معجزات المسنيح ،ومؤكند أننه شعنر بالفخنر الشديند أننه
منن تلمينذ هذا الشخنص الفريند .بنل لقند أجري بطرس نفسنه هنو أيضا ً المعجزات هنو إذ
أن المسنيح "دعتا تلميذه الثنتي عشتر واعطاهتم ستلطانا على ارواح نجستة حتتى
يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف( ".مت )1 :10
وتعلم وتتلمننذ علي يدي المسننيح ،وكان مننن المقربيننن له هننو ويعقوب ويوحنننا ،إذ كان
الرب كثيرا مايخننص هؤلء الثلثننة بحوادث وأحاديننث وإعلنات خاصننة مثننل إقامننة إبنننة
يايرس حيث أخذهم معه دونا عن باقي التلميذ ومثل حادثة جبل التجلي مثلً.
بنل لقند خنص الب نفسنه بطرس بإعلنات خاصنة ومهمنة جداً .فلمنا سنأل الرب التلمينذ
"متن يقول الناس إنتى أنتا إبتن النستان؟" (متت )13 :16أجابوه أن البعنض يقولون
أنه إيليا وآخرون قالوا أنه يوحنا المعمدان أو واحد من النبياء قد قام من الموات .فعاد
الرب وسألهم "وانتم من تقولون اني انا؟ فاجاب سمعان بطرس وقال :انت هو
المسيح ابن الله الحي .فاجاب يسوع وقال له :طوبى لك يا سمعان بن يونا .ان
لحمتا ودمتا لم يعلن لك لكتن ابتي الذي فتي الستموات .وانتا اقول لك ايضتا :انتت
بطرس وعلى هذه الصتتخرة ابنتتي كنيستتتي وابواب الجحيتتم لن تقوى عليهتتا.
وأعطيتك مفاتيتح ملكوت الستموات .فكتل متا تربطته على الرض يكون مربوطتا
في الستموات .و كل ما تحله على الرض يكون محلول في الستموات ( .مت :16
)19-15
وبالطبع ،شعر بطرس بالفخر أنه شخصيا يتلقي إعلنات مباشرة من الب ،وأن المسيح
أعطاه تكليفات ومهام عظيمنة وشعنر أننه أول الرسنل والقائد العظينم بينهنم .وأدي هذا
الفخر إلي الثقة الشديدة بالنفس والندفاع لثبات أنه مختلفا عن باقي الرسل .فهذا هو
الجسند أو الذات التني تريند أن تتمينز عنن غيرهنا .فمباشرة بعند هذا المنر "ابتدأ يستوع
يظهتتر لتلميذه انتته ينبغتتي ان يذهتتب الى اورشليتتم ويتألم كثيرا متتن الشيوخ
ورؤستتاء الكهنتتة والكتبتتة ويقتتتل وفتتي اليوم الثالث يقوم .فأخذه بطرس اليتته
وابتدأ ينتهره قائل حاشاك يتتا رب.ل يكون لك هذا( ".متتت )22-21 :16والمثيننر
للعجنب أن بطرس بدأ يتطاول علي الرب شخصنيا وينتهره ،ياللعجنب! منن ذا الذي يجرؤ
أن ينتهنر الرب يسنوع المسنيح؟ حتنى أعدائه شهدوا أننه "لم يتكلم قتط انستان هكذا
مثتل هذا النستان( ".يتو )46 :7ولم يسنتطيع أحند قنط أن يجند للمسنيح خطنأ واحند.
ولكن بطرس بعد تلقي العلنات وبعد تلقي المديح والتطويب وبعد أن أخذ دورا عظيما
فى الخدمة ،تجرأ بأن ينتهر الرب نفسه ويصحح له!
وإن كان قنند تجاسننر أن يصننحح كلم الرب ،فهننو بالطبننع يري نفسننه أفضننل مننن باقنني
ي فتي هذه الليلة لنته مكتوب الرسنل فبالرغنم أن الرب قال لهنم "كلكتم تشكون ف ّت
انتي اضرب الراعتي فتتبدد خراف الرعيتة( ".متت )31 :26نجند بطرس يقول "وان
شك فيك الجميع فانا ل اشك ابدا( ".مت )33 :26فبدل من أن يصدق الرب نجده
يقول له منا معناه "يارب أننت لتعلم منن أننا جيداً ،أننا لسنت مثلهنم" ويعود الرب نفسنه
فيحذره قائل ً "الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلث
مرات( ".متت )34 :26ولكننه يضرب بكلم الرب عرض الحائط ويؤكند إعتداده بنفسنه
ويقول "ولو اضطررت ان اموت معك ل انكرك( ".مت )35 :27
وهكذا تسنتمر القصنة كمنا نعرفهنا جميعنا وينكنر بطرس ثلث مرات بنل ويلعنن ويشتنم
مصنرا أننه ل يعرف "الرجتل" (متت .)74 :26أهكذا يابطرس ،هنل صنار الرب يسنوع
بالنسنبة لك يابطرس مجرد "رجتل"؟ هنل أصنبح هكذا نكرة فنى عينينك؟ ألم يكنن هنو
"المستيح إبتن الله الحتي" ،ألم تقنل له "يارب إلي متن نذهتب .كلم الحياة البديتة
عندك"؟ (يو .)68 :6إنه الجسد أو النسان المعتد بذاته ،الواثق في قدراته .إنه ينهار
إن وضنع فنى التجربنة .وبعند ذلك "خرج بطرس إلي خارج وبكتي بكاء مرا" (لو :22
.)62ياله منن درس مكلف ومؤلم .يالهنا منن تجربنة قاسنية ومريرة .كنم جرحنت نفنس
بطرس؟ كنم صندم فنى نفسنه؟ كنم ندم عنن كنل كلمنة قال فيهنا أننه أفضنل منن الجمينع؟
وكنم ندم أيضنا علي كنل كلمنة إنكار؟ كنم تألم؟ وكنم منن ليال قضاهنا فنى دموع سناخنة
تنهال علي وجنتينه؟ ربمنا لم يجند نومنا لجفاننه فني ليال عديدة حزننا علي مافعنل .لم
يقتنع بطرس بواسطة كلم الرب ،لكنه عاد وإقتنع تماما بضعفه وبعدم تميزه ولكن عن
طريق السقوط فى الخطية والنكار .يالها من طريقة مريرة للتعلم.
لقنند عالج الرب بعنند هذا إنكار بطرس وسنناعده علي إجتياز المحنننة وجعله يعترف أنننه
ضعينف وصنغير كباقني التلمينذ .ولكنن لقند كلفتنه التجربنة آلمنا عديدة ومآسني مريرة
ومذله.
بالمقابلة مننع هذه القصننة .نجنند أيضننا قصننة إناء آخننر مننن أواننني الكرامننة ،شاول
الطرسنوسي أو بولس الرسنول .كان هذا الرسنول قبنل أن يعرف الرب يسنوع المسنيح
رجل "مجدفتتا ومضطهدا ومفتريتتا" (1تتتي )13 :1بننل قال أيضننا عننن نفسننه أنننه
"اضطهد كنيسة الله بافراط واتلفها" (غل )13 :1ولكن إفتقدته نعمة الله ،وعينته
رسول ،يشهد بنعمة الله .وكتب بولس الرسول معظم العهد الجديد فأعطانا أربعة عشر
سفرا .وتلقينا من خلله إعلنات عظيمة وكثيره وكان كثيرا مايقول أسرار أعلنها الله له
هو وحده (رو 1 ،25 :16 ،5 :11كو ،51 :15 ،1 :4 ،7 :2أف ،19 :6 ،32 :5 ،9 ،4 ،3 :3 ،9 :1
كنو 1 ،3 :4 ،2 :2 ،27 ،26 :1تني )16 :3بنل لقند صنعد للسنماء الثالثنة ورأي وسنمع أشياء
لينس لنسنان طاقنة أن يعنبر عنهنا2( .كنو )4-2 :12تري كينف حفنظ الله بولس رغنم كنل
هذه العلنات من التكبر والعتداد بالنفس؟
هذا منن جهنة العلنات والمعرفنة وماذا عنن عنن دور بولس فنى الخدمنة؟ يمكنننا القول
"حدث ولحرج" .فيقول عن نفسه بالمقارنة مع باقي الرسل "في التعاب اكثر .في
الضربات اوفتر .فتي الستجون اكثتر .فتي الميتات مرارا كثيرة .متن اليهود خمتس
مرات قبلت اربعيتتتتتتن جلدة ال واحدة .ثلث مرات ضربتتتتتتت بالعصتتتتتتي .مرة
رجمت.ثلث مرات انكسرت بي السفينة .ليل ونهارا قضيت في العمق .باسفار
مرارا كثيرة .باخطار ستيول .باخطار لصتوص .باخطار متن جنستي .باخطار متن
المتم .باخطار فتي المدينتة .باخطار فتي البريتة .باخطار فتي البحتر .باخطار متن
اخوة كذبتة .فتتي تعتتب وكتتد .فتتي استتهار مرارا كثيرة .فتي جوع وعطتتش .فتي
اصوام مرارا كثيرة .في برد وعري .عدا ما هو دون ذلك .التراكم علي كل يوم.
الهتمام بجميتع الكنائس .متن يضعتف وانتا ل اضعتف .متن يعثتر وانتا ل التهتب( ".
2كتتو )29-23 :11كيننف بعنند ذلك لم يسننقط بولس فننى خطايننا الكننبرياء والعتداد
بالذات؟
نجند الجابنة بوضوح فني (2كتو )7 :12فيقول "ولئل ارتفتع بفرط العلنات اعطيتت
شوكتة فتي الجستد ملك الشيطان ليلطمنتي لئل ارتفتع ".فالجابنة هني "الشوكتة"
وماهني الشوكنة؟ هني مصندر ألم مزعنج ومسنتمر .كان مريضنا فنى جسنده بمرض لم
يسنتقر الشراح ماهنو .لكننه كان مصندر ألم وضينق مسنتمر .ولماذا سنمح الرب له بهذا
اللم أو بهذه الشوكننة؟ لجننل أن ليرتفننع مننن فرط أو كثرة العلنات .فكلمننا زاد دور
الخادم وزادت معرفته وعلمه كلما كان معرضا للرتفاع .وكما نعلم فإنه "قبل الكسر،
الكتتبرياء ،وقبتتل الستتقوط ،تشامتتخ الروح" (أم )18 :16وأيضننا نعلم أن "العلم
ينفتخ" (1كتو .)1 :8ويقول الرب "متن يظتن أنته قائم فلينظتر أن ليستقط" (1كتو
)12 :10كيننف إذن يحفظننه الرب مننن السننقوط فننى خطيننة الرتفاع وتشامننخ الروح
والنتفاخ والظنن أننه قائم فني كنبرياء وإعتداد بالذات؟ لبدينل عنن "الشوكتة" ينا إخوتني
الحباء.
وماهنو تأثينر الشوكنة إذن علي الخادم؟ يسنجل بولس رد الرب علينه بعدمنا طلب مننه
ثلث مرات أن تفارقنه الشوكنة "فقال لي تكفيتك نعمتتي لن قوتتي فتي الضعتف
تكمل .فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح" (
2كتو )9 :12إن الشوكنة نجحنت فنى أن تشعره بضعفنه ،بنل وأن يفتخنر بضعفنه .فهنو
ليخجنل منن الضعنف ويحاول أن يخفينه عنن العينن كأننه شينء مهينن ،لكننه قند صنار له
ضعفنه مادة للفتخار .ونجحنت الشوكنة بذلك فنى أن تدفعنه دائمنا للجوء للرب ونعمتنه،
فصنار فنى حالة إسنتناد دائم علي الرب نتيجنة لحالة دائمنة منن الشعور بالضعنف .وربمنا
يقول أحد" :إن الشعور الدائم بالضعف هو شيء غير صحي من وجهة نظر علم النفس
ومنن وجهنة نظنر المنطنق .إذ ربمنا نتيجنة ذلك يشعنر بولس بصنغر النفنس ،ويجعله هذا
ينهار ويكنف عنن الخدمنة" .ولكنننا علي العكنس تمامنا نري بولس يكمنل قائل" :لنتي
حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي" (2كو .)10 :12
ماهو مصدر قوة بولس؟ ضعفه ...نعم يا أخي ويا أختي .مصدر قوتنا هو قناعتنا بضعفنا.
فلمجال لمناقشنة أنننا ضعفاء أم ل .إنهنا حقيقنة واقعنة .لكنن قناعتننا بهنا هني المحنك
الساسي هنا.
نعننم لقنند واجهتننه الشوكننة ببولسنا ضعيفننا ،فتعلم أن يحول عينننه دائمننا إلي الرب الذي
يقوينه بالنعمنة .فصنار قويا ً لننه ضعيفاً .إن أهنم درس يتعلمنه المؤمنن الخادم هنو درس
"الضعننف" .أي أن يدرك ضعفننه فيتعلم التكال الدائم علي الرب .وليفتخننر بنفسننه بننل
يفتخر بالرب .بل يقول "ان كان يجب الفتخار فسأفتخر بامور ضعفي" ( 2كو :11
.)30إنها الشوكة يا أخي الخادم.
ونجند أن كنل منن بطرس وبولس تألمنا ولكنن منا اعظنم الفرق بينن ألم السنقوط فنى
الخطية وألم الشوكة.
إن ألم الخطيننة ألما ً مريرا ً مملوءا ً علقما ً وليننس فيننه تعزيننة أو فرح .فيقول داود فنني
المزمور عن الخطينة " :لن آثامي قد ط مت فوق را سي .كح مل ثق يل اثقل م ما
احتمتل ....لويتت انحنيتت الى الغايتة اليوم كله ذهبتت حزينتا .لن خاصترتي قتد
امتلتا احتراقا وليست في جسدي صحة .خدرت وانسحقت الى الغاية .كنت أئن
ي ايضتا ليتس معتي".متن زفيتر قلبتي ...قلبتي خافتق .قوتتي فارقتنتي ونور عين ّت
(متز )10-4 :38فالخطينة تسنحق النفنس وتمل القلب بالنينن والضعنف وتجعنل القوة
تفارق النسان فينحني لسفل وينهار تحت حمل الخطايا الثقيل وليعود يري الرب "نور
عينتى أيضتا ليتس معتي" .إن الخطينة تقطنع الشركنة بينن الرب والمؤمنن فينقطنع أي
مصدر للنور أو الرجاء أو التعزيات أو الفرح .فلنرتعب إذا يا أخي ويا أختي من الخطية.
ونهرب منن امامهنا دون توان .فالخطينة مذله ومره وجارحنة "فعار الشعوب الخطيتة"
(أم )34 :14
أما قبول الشوكة وألمها فله عائد عظيم هنا فى الحياة هو "النعمة" و"قوة المسيح"
التي تحل علي المؤمن المتألم .ففي وسط اللم هناك شركة مع الرب وينبوع تعزيات
وفرح ،وكم من العلنات الروحية" .واله كل نعمة الذي دعانا الى مجده البدي في
المستيح يستوع بعدمتا تألمتتم يستيرا هتو يكملكتم ويثبتكتم ويقويكتم ويمكنكتم" (
1بط )10 :5فهناك شركة شخصية ومعونة شخصية من المخلص نفسه للمتألم "لنه
فتي متا هتو قتد تألم مجربتا يقدر ان يعيتن المجربيتن" (عتب )18 :2فقبول الشوكنة
وآلمهنا تجعنل الرب نفسنه رفيقنا شخصنيا لننا فنى آلمننا ،وياله منن إمتياز عظينم .وهناك
أيضنا عائد أبدي إذ يقول الرسنول بولس "إن كنتا نتألم معته لكتي نتمجتد أيضتا معته"
(رو )17 :8وأيضنا "فإنتي أحستب أن آلم الزمان الحاضتر لتقاس بالمجتد العتيتد
أن يستعلن في نا" (رو )18 :8فإحتمال اللم يؤهل المؤمن لمجاد عظيمة وعلي كل
مؤمنن متألم أن يتذكنر هذا ويحسنب هذا الحسناب أن كنل مايحدث لننا هننا منن آلم هنو
شيء ليذكر مقارنة بمقدار المجد المعد لنا فى السماء مع المسيح.
ماذا تختار إذن ينا أخني؟ السنقوط فنى الخطينة وجلب العار علي إسنم المسنيح ووقوعنك
فنى مرارة الخطينة وعارهنا منع أحزانهنا؟ أم التألم منع المسنيح والتمجند معنه وأن تحنل
عليننك قوة ونعمننة وتعزيات المسننيح وتتخذه هننو معينننا ورفيقننا شخصننيا طوال طريننق
آلمك؟
لنختار الشوكة إذن يا أخي ويا أختي .ولكن ماهي الشوكة فى حياتك؟
ربما تكون مرض ما ،أو فقر مادي ،أو جوع عاطفي غير مسدد أو إهانات معينة تصيبك
دون حنق ،أو ظلم منا تمنر فينه بينن الحينن والخنر ،أو وحدة قاتلة تجتازهنا دون ان يشعنر
بك أحد ،أو ظروف طاحنة فى البيت أو لحد الحباء .يعلم الرب كيف يصنع بدقة ودون
خطأ ما شوكة مناسبة لكل مؤمن يريد أن يستخدمه كإناء للكرامة .تلك الشوكة تجعله
شخنص يلجنأ دائمنا للرب ويسنتند دائمنا علي الرب ويحول عينينه دائمنا تجاه الرب ويثبتهنا
عليه.
دعوننا إذن أن لنتذمنر منن أجنل آلم الشوكنة ،بنل نشكنر الرب منن أجلهنا ونرتمني علينه
لجئين لحضنه ،وساكنين فى محضره ومستندين علي نعمته.
وللرب كل المجد.