You are on page 1of 1914

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫ديدگاهها( جلد اول)‬

‫پيامها و نظريات منتشره‬


‫فقيه عاليقدر‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫در زمان حصر غير قانوني‬
‫‪-------------------- --------------------‬‬

‫شناسنامه كتاب‬

‫ديدگاهها (جلد اول)‬


‫منتظري‪ ،‬حسينعلي‪- 1301 ،‬‬

‫حضرت آيت ال العظمي منتظري‬ ‫ديدگاهها ‪ /‬پيامها و نظريات منتشره‬


‫در زمان حصر غي قانوني ‪.‬‬
‫بي جا ‪ :‬بي نا‪. 1381 ،‬‬
‫‪ 660‬ص ‪.‬‬
‫كتابنامه به صورت زيرنويس ‪.‬‬
‫‪ . 1‬منتظري‪ ،‬حسينعلي‪ - 1301 ،‬پيامها وسخنرانيها‪.2 .‬منتظري‪ ،‬حسينعلي‪،‬‬
‫انقلب اسلمي ‪.‬‬ ‫‪-1301‬نظريه درباره‬
‫‪ . 3‬منتظري‪ ،‬حسينعلي‪ - 1301 ،‬مصاحبه ها ‪.‬‬
‫الف ‪ .‬عنوان ‪.‬‬
‫م ‪DSR 1670 /‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪955 / 084092‬‬
‫‪1381‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 19 - 1‬‬

‫‪18‬‬ ‫ديدگاهها( جلد اول)‬


‫‪19‬‬ ‫‪. . . .‬شناسنامه كتاب‬
‫‪21‬‬ ‫‪. . . .‬ديباچه ‪:‬‬
‫‪ »1«. . . .‬پيام معظم له پس از حمله به حسينيه و‬
‫‪27‬‬
‫بيت‪ ،‬و حصر ايشان‬
‫‪31‬‬ ‫‪" »2«. . . .‬وليت فقيه و قانون اساسي"‬
‫‪ (. . . . . . . .‬فصل اول) وليت فقيه انتخابي است يا‬
‫‪33‬‬
‫انتصابي ؟‬
‫‪37‬‬ ‫‪ (.‬فصل دوم) حدود اختيارات ولي فقيه‬ ‫‪.......‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ (.‬فصل سوم) تضاد در قانون اساسي‬ ‫‪.......‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪ (.‬فصل چهارم) مرجعيت و رهبري‬ ‫‪.......‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪ (.‬فصل پنجم) تذكراتي چند‬ ‫‪.......‬‬
‫‪ [. . . . .‬نظارت استصوابي مغاير مردمي‬ ‫‪.......‬‬
‫‪54‬‬
‫بودن حكومت است ]‬
‫‪ [. . . . . . . . . . . .‬ضرورت تقليل تشريفات در‬
‫‪55‬‬
‫رهبري ]‬
‫‪ [. . . . . . . . . . . .‬محدودبودن زمان رهبري‪،‬‬
‫‪56‬‬
‫پاسخگو بودن و تناسب اختيار و مسؤوليت ]‬
‫‪ [. . . . . . . . . . . .‬استقلل قوه قضائيه در قانون‬
‫‪57‬‬
‫اساسي قبلي بيشتر بود]‬
‫‪ [. . . . . . . . . . . .‬لزوم واگذاري برخي نهادهاي‬
‫‪58‬‬
‫تحت نظر رهبري به رئيس جمهور]‬
‫‪ [. . . . . . . . . . . .‬اشكالت دادگاه غيرقانوني ويژه ‪58‬‬
‫روحانيت ]‬
‫‪ [. . . . . . . . . . . .‬سرمايه گذاري خارجي و حرمت‬
‫‪60‬‬
‫بي تفاوتي نسبت به تخلف از قانون اساسي ]‬
‫‪ [. . . . . . . . . . . .‬لزوم انتقادپذيري‪ ،‬مدارا‪ ،‬طرد‬
‫‪61‬‬
‫متملقان و حذف گروههاي فشار]‬
‫‪ »3«. . . .‬پيام به مناسبت رحلت آيت الله محمدتقي‬
‫‪65‬‬
‫جعفري (ره)‬
‫‪ »4«. . . .‬پيام به مناسبت شهادت مظلومانه آقاي‬
‫‪67‬‬
‫فروهر و همسر محترمه ايشان‬
‫‪69‬‬ ‫‪ »5«. . . .‬توصيه هايي به روزنامه خرداد‬
‫‪ »6«. . . .‬پيام به مناسبت قتلهاي فجيع سال ‪71 1377‬‬
‫‪ »7«. . . .‬در آستانه بيستمين سالگرد انقلب اسلمي ‪77‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬ارزيابي نتايج انقلب اسلمي ايران ]‬
‫‪82‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تئوري توطئه‪ ،‬توهم يا واقعيت ]‬
‫‪83‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬معادله شعارگرايي و واقع گرايي ]‬
‫‪84‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه با آمريكا]‬
‫‪86‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تسامح و تساهل در اسلم ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬آزادي و دموكراسي از ديدگاه اسلم ] ‪88‬‬
‫‪ »8«. . . .‬پيام به مناسبت رحلت مظلومانه آيت الله‬
‫‪93‬‬
‫آذري قمي (ره)‬
‫‪95‬‬ ‫‪ »9«. . . .‬در باب تزاحم (دين‪ ،‬مدارا و خشونت)‬
‫‪ »10«. . . .‬پيام به مناسبت شهادت مظلومانه سپهبد‬
‫‪101‬‬
‫صياد شيرازي‬
‫‪103‬‬ ‫‪ »11«. . . .‬پيرامون نظارت استصوابي‬
‫‪111‬‬ ‫‪ »12«. . . .‬پاسخ به نامه آقاي دكتر عبدالكريم‬
‫سروش‬
‫‪ »13«. . . .‬پيام به مناسبت شكستن حرمت دانشگاه‬
‫‪123‬‬
‫و دانشجو‬
‫‪ »14«. . . .‬پپام به مناسبت رحلت آيت الله حاج آقا‬
‫‪127‬‬
‫مهدي حائري (ره)‬
‫‪ »15«. . . .‬پاسخ به پرسشهايي پيرامون "خشونت يا‬
‫‪129‬‬
‫تسامح و تساهل"‬
‫‪129‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مجازات عادلنه غير از خشونت است ]‬
‫‪130‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬دفاع در برابر مهاجم خشونت نيست ]‬
‫‪132‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اجراي حدود]‬
‫‪133‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اجراي تعزيرات ]‬
‫‪134‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬عفو و رحمت نسبت به گناهكاران ]‬
‫‪137‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬راههاي اثبات جرم ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬گروههاي فشار و خشونت عليه‬
‫‪138‬‬
‫ديگران ]‬
‫‪140‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اهميت حفظ آبرو و اسرار مردم ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬انتقادپذيري حاكمان لزمه ثبات حكومت‬
‫‪143‬‬
‫]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬حقوق افراد مستقل از تفاوت درجات‬
‫‪144‬‬
‫ايمان آنهاست ]‬
‫‪147‬‬ ‫‪ »16«. . . .‬خاطراتي در مورد آيت الله طالقاني‬
‫‪ »17«. . . .‬پاسخ به سؤالت كتبي خبرگزاري رويتر و‬
‫‪151‬‬
‫روزنامه گاردين‬
‫‪152‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت فقيه ]‬
‫‪161‬‬ ‫‪ [. . . . .‬نقش روحانيت در نظام ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪162‬‬ ‫‪ [. . . . .‬قانون اساسي ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪164‬‬ ‫‪ [. . . . .‬اهميت شورا در اسلم ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪165‬‬ ‫‪ [. . . . .‬ولي فقيه و قانون اساسي ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪166‬‬ ‫‪ [. . . . .‬شرايط حصر خانگي معظم له ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ »18«.‬پيام به مناسبت انتخابات ششمين دوره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪169‬‬
‫مجلس شوراي اسلمي‬
‫‪171‬‬ ‫‪" »19«. . . .‬حكومت مردمي و قانون اساسي"‬
‫‪. . . . . . . .‬فصل اول ‪" :‬تحقق و خارجيت حكومت به‬
‫‪172‬‬
‫انتخاب و پذيرش مردم"‬
‫‪179‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬فصل دوم ‪" :‬وليت فقيه"‬
‫‪183‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬فصل سوم ‪" :‬هدف از وليت فقيه"‬
‫‪187‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬فصل چهارم ‪" :‬قانون اساسي"‬
‫‪. . . . . . . . . . . .‬نكته اول ‪ :‬اصول مردمي قانون‬
‫‪188‬‬
‫اساسي‬
‫‪. . . . . . . . . . . .‬نكته دوم ‪ :‬اصول سياسي قانون‬
‫‪188‬‬
‫اساسي‬
‫‪. . . . . . . . . . . .‬نكته سوم ‪ :‬تضاد در اصول قانون‬
‫‪189‬‬
‫اساسي‬
‫‪. . . . . . . . . . . .‬نكته چهارم ‪ :‬مجلس خبرگان‬
‫‪193‬‬
‫رهبري‬
‫‪. . . . . . . . . . . .‬نكته پنجم ‪ :‬تعدد مراكز قانون‬
‫‪200‬‬
‫گذاري‬
‫‪ - 1. . . . . . . . . . . . . . . .‬مجمع تشخيص مصلحت ‪200‬‬
‫نظام ‪:‬‬
‫‪ - 2. . . . . . . . . . . . . . . .‬شوراي عالي امنيت ملي‬
‫‪202‬‬
‫‪:‬‬
‫‪203‬‬ ‫‪ - 3. . . . . . . . .‬وليت مطلقه ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪203‬‬ ‫‪.‬فصل پنجم ‪" :‬قوه قضائيه"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪215‬‬ ‫‪.‬فصل ششم ‪" :‬دادگاه ويژه روحانيت"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪222‬‬ ‫‪.‬فصل هفتم ‪" :‬انتخابات و مردم"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪222‬‬ ‫‪. . . . .‬اول ‪ :‬هزينه انتخابات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪223‬‬ ‫‪. . . . .‬دوم ‪ :‬انتخابات شهرهاي بزرگ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪224‬‬ ‫‪. . . . .‬سوم ‪ :‬نظارت استصوابي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪. . . . .‬چهارم ‪ :‬انقلب متعلق به همه ملت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪227‬‬
‫است ‪.‬‬
‫‪229‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . . .‬پنجم ‪ :‬درجات ايمان‬
‫‪231‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬فصل هشتم ‪" :‬گروههاي فشار"‬
‫‪ »20«. . . .‬پيام تلفني در رابطه با ترور آقاي دكتر‬
‫‪235‬‬
‫سعيد حجاريان‬
‫‪237‬‬ ‫‪ »21«. . . .‬در مورد خشونت و ترور‬
‫‪ »22«. . . .‬در خصوص منع حق تحقيق و تفحص‬
‫‪243‬‬
‫مجلس نسبت به نهادهاي مربوط به مقام رهبري‬
‫‪251‬‬ ‫‪ »24«. . . .‬پيام به مردم جهان‬
‫‪253‬‬ ‫‪ »25«. . . .‬مصاحبه با روزنامه الشرق الوسط‬
‫‪253‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نسبت اسلم و دموكراسي ]‬
‫‪255‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬انتخاب و بركناري بالترين مقام كشور]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اصلح قانون اساسي به نفع افزايش‬
‫‪256‬‬
‫حقوق مردم ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اصلحات هزينه دارد و هوشياري‬
‫‪257‬‬
‫ميخواهد]‬
‫‪258‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اولويت هاي مجلس ششم ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬ايرانيان خارج از كشور سرمايه هاي‬
‫‪259‬‬
‫ملي اند]‬
‫‪261‬‬ ‫‪ »26«. . . .‬مصاحبه با جامعه معلمان ايران‬
‫‪ [. . . . . . . .‬مجلس خبرگان به جاي مجلس‬
‫‪261‬‬
‫مؤسسان در ابتداي انقلب ]‬
‫‪262‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تفكر جدايي دين از حكومت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اصلح زمينه هاي گرايش به جدايي دين‬
‫‪264‬‬
‫از حكومت ]‬
‫‪265‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم بازنگري قانون اساسي ]‬
‫‪266‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تغييرات اساسي در جامعه ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬ارزيابي كوتاه كارنامه سه ساله نخست‬
‫‪267‬‬
‫خاتمي ]‬
‫‪268‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬توصيه اي به ايرانيان خارج از كشور]‬
‫‪ »27«. . . .‬در مورد مسكوت گذاشتن طرح اصلح‬
‫‪271‬‬
‫قانون مطبوعات‬
‫‪273‬‬ ‫‪ »28«. . . .‬مصاحبه با هفته نامه اسپانيايي تيمپو‬
‫‪274‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حدود اختيارات ولي فقيه ]‬
‫‪276‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حصر و بازداشت و پرونده سازي ]‬
‫‪277‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬توقيف مطبوعات ]‬
‫‪ »29«. . . .‬در رابطه با مجمع تشخيص مصلحت‬
‫‪279‬‬
‫نظام‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تاريخچه‪ ،‬انگيزه ها و عوامل پيدايش‬
‫‪280‬‬
‫مجمع تشخيص مصلحت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬طرحي براي كارآمدي و مشروعيت‬
‫‪283‬‬
‫مجمع تشخيص مصلحت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬خلصه اي از نظريه جديد تفكيك قواي‬
‫‪284‬‬
‫سه گانه در حاكميت ديني ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬انتخاب مستقيم رئيس قوه قضائيه‬
‫‪285‬‬
‫توسط مردم ]‬
‫‪286‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تقليل اختيارات رهبري به نظارت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬ادغام نهاد رهبري و رياست قوه‬
‫‪286‬‬
‫مجريه ]‬
‫‪287‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬انتخابي شدن هر سه قوه ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تفاوت احكام اوليه‪ ،‬احكام ثانويه و‬
‫‪288‬‬
‫مصلحت نظام ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬علت نزاع بر سر احكام اوليه و ثانويه‬
‫‪289‬‬
‫در دهه اول انقلب ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اشكالت بازنگري قانون اساسي در‬
‫‪289‬‬
‫سال ‪]1368‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تناقضات و اشكالت قانوني مجمع‬
‫‪290‬‬
‫تشخيص مصلحت نظام ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬سلب حق تحقيق و تفحص مجلس‬
‫‪294‬‬
‫توسط مجمع خلف قانون اساسي است ]‬
‫‪295‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬ناسازگاري اصل ‪ 177‬قانون اساسي‬
‫دوم با اصول حكومت مردمي ]‬
‫‪296‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تبيين مفهوم مصلحت ]‬
‫‪ »30«. . . .‬پاسخ به سؤالت فرهنگي و هنري جامعه‬
‫‪299‬‬
‫هنري و سينمايي ايران‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اسلم شكل خاصي براي زندگي ترسيم‬
‫‪300‬‬
‫نكرده است ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬حكم نمايش بدون حجاب زن در فيلم ] ‪300‬‬
‫‪301‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تك خواني زن به شرط عدم فساد]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬آثار سينمايي مثبت كه داراي صحنه هاي‬
‫‪301‬‬
‫اروتيك است ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬استفاده از بيت المال براي جذب‬
‫‪302‬‬
‫هنرمندان خارجي ]‬
‫‪302‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬انحصارزدايي از سينما]‬
‫‪302‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬جواز ورود روحاني به كار سينما]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬نشان دادن چهره معصومين در آثار‬
‫‪303‬‬
‫سينمايي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬معيار موسيقي حلل و حرام براي‬
‫‪303‬‬
‫شخص ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬مطلق رقص جز براي زن و شوهر نهي‬
‫‪303‬‬
‫شده است ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬ارزيابي صدا و سيماي جمهوري اسلمي‬
‫‪304‬‬
‫]‬
‫‪304‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تأسيس راديو و تلويزيون خصوصي ]‬
‫‪305‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬توصيه به سياست گذاران فرهنگي ]‬
‫‪307‬‬ ‫‪ »31«.‬مصاحبه با راديو صداي ايران‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪307‬‬ ‫‪ [. . . . .‬حدود اختيارات مجلس خبرگان ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ [. . . . .‬پيوندهاي سياسي ميان ايران و آمريكا] ‪308‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ »32«.‬پاسخ به نامه جمعي از شاگردان در مورد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪309‬‬
‫شروع درس فقه‬
‫‪ »33«. . . .‬در مورد محكوميت حجة السلم آقاي‬
‫‪315‬‬
‫يوسفي اشكوري‬
‫‪ »34«. . . .‬پيام به مناسبت درگذشت والده مكرمه‬
‫‪319‬‬
‫حجة السلم والمسلمين آقاي عبدالله نوري‬
‫‪ »35«. . . .‬پيام به مناسبت شروع مجدد انتفاضه‬
‫‪321‬‬
‫فلسطين‬
‫‪325‬‬ ‫‪ »36«. . . .‬در مورد مصاحبه با رسانه هاي خارجي‬
‫‪ »37«. . . .‬پاسخ به برخي شايعات در مورد كتاب‬
‫‪329‬‬
‫"خاطرات"‬
‫‪331‬‬ ‫‪ »38«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي ارسال شده‬
‫‪ [. . . . . . . .‬جمهوري بدون دين و نقش عملكرد‬
‫‪332‬‬
‫حاكميت در ايجاد گرايش به آن ]‬
‫‪ [. . . .‬مانع تراشي در برابر اصلحات خاتمي و‬
‫‪334‬‬
‫رفراندوم به عنوان آخرين راه حل ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬آزادي خواهي اتهام اصلي زندانيان‬
‫‪335‬‬
‫سياسي مطبوعاتي ]‬
‫‪335‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نسخ و حجيت و جاودانگي قرآن ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تبادل زبانها و استفاده اعجازگونه قرآن ‪336‬‬
‫از زبان عربي ]‬
‫‪337‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬عدم تحريف در قرآن ]‬
‫‪337‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬سن بلوغ دختر]‬
‫‪ »39«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي دانشجويان دانشگاه‬
‫‪339‬‬
‫اميركبير‬
‫‪ [. . . . . . . .‬جداكردن حساب عملكرد مسؤولن از‬
‫‪341‬‬
‫اسلم ]‬
‫‪341‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تقدم حفظ ارزشها بر حفظ حكومت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬وليت فقيه را با نفي حقوق ملت‬
‫‪342‬‬
‫استبدادي جلوه دادند]‬
‫‪ »40«. . . .‬اتهامات نارواي آقاي مصباح يزدي به‬
‫‪343‬‬
‫نيروهاي ملي مذهبي‬
‫‪ »41«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي انجمن اسلمي‬
‫‪345‬‬
‫دانشجويان دانشگاه اميركبير‬
‫‪ [. . . . . . . .‬پيرامون اقرار از متهم در شرايط‬
‫‪345‬‬
‫غيرعادي و محاكمات سياسي از نظر اسلم ]‬
‫‪ »42«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي جمعي از دانشجويان‬
‫‪347‬‬
‫تهران‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اقرارگرفتن از افراد در شرايط ويژه ] ‪348‬‬
‫‪348‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رعايت شأن و كرامت انسانها]‬
‫‪ »43«. . . .‬پاسخ به استفتاء در مورد گفتگوي تمدنها ‪351‬‬
‫‪ »44«. . . .‬به مناسبت سالگرد پيروزي انقلب‬
‫‪355‬‬
‫اسلمي‬
‫‪356‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬هدف اوليه جمهوري اسلمي آزادي و‬
‫توسعه بود]‬
‫‪356‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬ريشه يابي مشكلت بعد از انقلب ]‬
‫‪358‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اصلح قانون اساسي آخرين راه ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬قائم مقامي امام خميني و عوامل‬
‫‪358‬‬
‫تخريب تعامل قائم مقام رهبري با ايشان ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬عوامل مهارناپذيري دادگاههاي انقلب ] ‪359‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬موضوع اختلف با امام خميني و نقش‬
‫‪360‬‬
‫ماجراي سيدمهدي هاشمي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬راهي جز پافشاري بر اصلح قانون‬
‫‪360‬‬
‫اساسي نيست ]‬
‫‪ »45«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي مجله ديدگاه (چاپ‬
‫‪361‬‬
‫كانادا)‬
‫‪361‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حكومت ديني ]‬
‫‪362‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬انتخابات در اسلم ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬حكومتهاي مستبد مانع اصلي تشكيل‬
‫‪364‬‬
‫احزاب سياسي و حكومتهاي مردمي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تقدم حفظ ارزشها بر حفظ حكومت ] ‪366‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬وليت فقيه‪ ،‬وليت فقه است نه فقيه ] ‪370‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬فقه دوره انزوا و عملكرد سوء حاكمان‬
‫‪371‬‬
‫دو علت ناكامي تجربه حكومت ديني ]‬
‫‪372‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬شوراي فقها مانع تكروي است ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬ايرانيان خارج از كشور متصديان را نقد‬
‫‪373‬‬
‫كنند]‬
‫‪375‬‬ ‫‪ »46«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي روزنامه داچ (چاپ‬
‫هلند)‬
‫‪ [. . . . . . . .‬ضرورت حكومت عادله و ويژگي هاي‬
‫‪376‬‬
‫حكام ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬جمهوري اسلمي آرماني و موعود‪،‬‬
‫‪378‬‬
‫جمهوري اسلمي موجود]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اصلح قانون اساسي يگانه راه برون‬
‫‪379‬‬
‫رفت از بن بست ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬دين گريزي معلول عملكرد سوء‬
‫‪380‬‬
‫حاكميت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬غرض قانون گذار از نظارت شوراي‬
‫‪381‬‬
‫نگهبان ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬چرا و چگونه حكومت برآمده از انقلب‬
‫‪382‬‬
‫اسلمي به بيراهه رفت ؟]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تجاوز بي سابقه به حريم روحانيت و‬
‫‪384‬‬
‫مرجعيت در حكومت اسلمي ]‬
‫‪385‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬خطرات پخش "خاطرات"]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬حركت قسري در برابر مطالبات مردم‬
‫‪385‬‬
‫دوام ندارد]‬
‫‪386‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬كفش پاره حكومت ]‬
‫‪387‬‬ ‫‪ »47«. . . .‬پاسخ به پرسشهايي پيرامون رفراندوم‬
‫‪389‬‬ ‫‪ »48«. . . .‬انگيزه چاپ و انتشار كتاب خاطرات‬
‫‪ [. . . . . . . .‬جز اسرار نظامي آن هم براي مدت‬
‫‪395‬‬
‫محدود هيچ سري براي مردم نبايد بماند]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اسرار نظام بهانه فرار از پاسخگويي ] ‪398‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬امام خميني محترم ولي آشكارشدن‬
‫‪401‬‬
‫حقايق محترم تر]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اعدامهاي دسته جمعي و غيرقانوني‬
‫‪402‬‬
‫سال ‪ 67‬و ضمانت جبران آن در قانون ]‬
‫‪405‬‬ ‫‪ »49«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي مجله سيما‬
‫‪ »50«. . . .‬پيام به مناسبت بازداشتهاي سياسي‬
‫‪407‬‬
‫نيروهاي ملي مذهبي‬
‫‪ »51«. . . .‬پاسخ به سؤالت شرعي خانواده هاي‬
‫‪413‬‬
‫بازداشت شدگان سياسي‬
‫‪ [. . . . . . . .‬زندان در اسلم و نفي مجازات زندان ] ‪414‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اقرار در زندان و اقرار ناشي از فشار يا‬
‫‪418‬‬
‫تهديد ارزش شرعي و قانوني ندارد]‬
‫‪419‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اقرار عليه ديگري نافذ نيست ]‬
‫‪420‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬بازجويي شبانه شرعا جايز نيست ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬مفهوم براندازي‪ ،‬محاربه‪ ،‬بغي‪ ،‬افساد و‬
‫‪420‬‬
‫ارتداد]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬بازرسي زندگي خصوصي مردم ولو به‬
‫‪424‬‬
‫حكم قاضي‪ ،‬حرام است ]‬
‫‪425‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬فعاليت مخالفان سياسي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬احكام قضات غيرمجتهد دادگاهها باطل‬
‫‪426‬‬
‫است ]‬
‫‪427‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اعلم اتهام پيش از محاكمه و اثبات‬
‫جرم‪ ،‬حرام قطعي است ]‬
‫‪ »52«. . . .‬پپام به مناسبت فاجعه دردناك سقوط‬
‫‪431‬‬
‫هواپيما‬
‫‪ »53«. . . .‬مصاحبه پس از شركت در انتخابات‬
‫‪433‬‬
‫رياست جمهوري‬
‫‪ »54«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي روزنامه فرانسوي‬
‫‪435‬‬
‫امانيته‬
‫‪435‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬كارنامه انقلب اسلمي در ايران ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬پيشينه درآميختگي قدرت سياسي و‬
‫‪439‬‬
‫مذهبي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬دو عامل تصدي مشاغل سياسي توسط‬
‫‪440‬‬
‫روحانيون ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬حبس روحانيون به خاطر عقايد‬
‫‪442‬‬
‫سياسي‪ ،‬غير شرعي و غير قانوني است ]‬
‫‪442‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تفكيك قوا]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬موقعيت تفكر جدايي دين از حكومت در‬
‫‪443‬‬
‫شرايط ايران ]‬
‫‪444‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آينده اصلحات ]‬
‫‪ »55«. . . .‬درباره ماده قانوني اهانت به مقدسات و‬
‫‪445‬‬
‫سب النبي‬
‫‪447‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مقدسات اسلم كدامند؟]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬چه مواردي اهانت به مقدسات محسوب‬
‫‪447‬‬
‫ميشود؟]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تذكردادن و انتقاد غير از اهانت است ] ‪449‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬حكم شرعي تشويش اذهان عمومي ] ‪451‬‬
‫‪ »56«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي حجة السلم‬
‫‪453‬‬
‫والمسلمين آقاي دكتر محسن كديور‬
‫‪ [. . . . . . . .‬شرط تحقق محاربه‪ ،‬اقدام مسلحانه‬
‫‪453‬‬
‫است ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬محاربه و افسادفي الرض شامل حوزه‬
‫‪461‬‬
‫فرهنگ و انديشه نمي شود]‬
‫‪466‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬بغي‪ ،‬نوعي خروج مسلحانه است ]‬
‫‪469‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬شرايط تحقق بغي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬حق عدم اطاعت و بيعت (نافرماني) و‬
‫‪471‬‬
‫حق انتقاد نسبت به حكومت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬ملك و ضابطه مشروعيت ديني‬
‫‪473‬‬
‫حاكميت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬ضوابط شرعي "عدالت اجتماعي" و‬
‫‪474‬‬
‫معيارهاي ديني "ظلم"]‬
‫‪478‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حقوق مخالفان در اسلم ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬مفاد قابل استفاده امر به معروف و‬
‫‪481‬‬
‫نهي از منكر براي حقوق مخالفان ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬برخي مصاديق مداراي پيامبر و امام‬
‫‪487‬‬
‫علي با مخالفان و دشمنان ]‬
‫‪491‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آيات و رواياتي درباره عفو و مدارا]‬
‫‪491‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬داستان مسجد ضرار‪ [ :‬و حقوق‬
‫مخالفان ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬حقوق اجتماعي و مدني مخالف سياسي‬
‫‪494‬‬
‫]‬
‫‪496‬‬ ‫‪ [. . . . .‬حقوق زندانيان سياسي ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪499‬‬ ‫‪ »57«.‬پاسخ به پرسشهاي جمعي از مقلدين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪499‬‬ ‫‪ [. . . . .‬نظريه جدايي دين از سياست ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪503‬‬ ‫‪ [. . . . .‬ادغام رهبري و رياست جمهوري ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪ [. . . . .‬مردم واري و تملق ستيزي پيامبر و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪505‬‬
‫اميرالمؤمنين ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬شكل حكومت تابع عقيده اكثريت‬
‫‪506‬‬
‫است ]‬
‫‪506‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حقوق مخالفان سياسي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تهاجم فرهنگي يا طمع به ذخاير و بازار‬
‫‪508‬‬
‫كشور؟]‬
‫‪508‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬ادله حرمت ترور در اسلم ]‬
‫‪509‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬واقعه يازده سپتامبر]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اجراي علني حدود‪ ،‬ضوابط و شرايط آن‬
‫‪510‬‬
‫]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬شمه اي از اقدامات ستمگرانه دادگاه‬
‫‪512‬‬
‫غيرقانوني ويژه روحانيت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬نمايندگان مجلس نبايد به احضارهاي‬
‫‪516‬‬
‫دادگاه غيرقانوني ترتيب اثر دهند]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬منع تحقيق و تفحص مجلس در نهادهاي‬
‫‪517‬‬
‫مربوط به رهبري توهين به ملت ]‬
‫‪ »58«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي جامعه معلمان ايران ‪519‬‬
‫‪520‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اشكالت قانون اساسي كنوني ]‬
‫‪524‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬راههاي عملي اصلح وضع موجود]‬
‫‪525‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬قصور آقاي خاتمي ]‬
‫‪ »59«. . . .‬پاسخ به پرسش راديو آزادي پيرامون‬
‫‪527‬‬
‫تحولت افغانستان‬
‫‪ »60«. . . .‬پاسخ به پرسشهايي در مورد خليفه سوم‬
‫‪531‬‬
‫عثمان‬
‫‪537‬‬ ‫‪ »61«. . . .‬پيام به ملت افغانستان‬
‫‪541‬‬ ‫‪ »62«. . . .‬در رابطه با ديه اهل كتاب‬
‫‪ »63«. . . .‬پيام تسليت به مناسبت رحلت حضرت‬
‫‪543‬‬
‫آيت الله العظمي شيرازي (ره)‬
‫‪545‬‬ ‫‪ »64«. . . .‬پاسخ به برخي پرسشهاي اعتقادي‬
‫‪548‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬الف ‪ -‬عصمت انبياء‪:‬‬
‫‪. . . . . . . .‬ب ‪ -‬در رابطه با امام زمان (عجل الله‬
‫‪550‬‬
‫تعالي فرجه)‪:‬‬
‫‪. . . . . . . .‬ج ‪ -‬خاتميت حضرت محمد(ص) و دين‬
‫‪553‬‬
‫مقدس اسلم ‪:‬‬
‫‪556‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬د ‪ -‬شكنجه و پرونده سازي ‪:‬‬
‫‪557‬‬ ‫‪ »65«. . . .‬چرا اعتراض و چرا انتقاد؟‬
‫‪ »66«. . . .‬پيام تسليت به مناسبت درگذشت خواهر‬
‫‪559‬‬
‫مكرمه شان‬
‫‪ »67«. . . .‬پاسخ به سؤالي در رابطه با استفاده از‬
‫‪561‬‬
‫اينترنت‬
‫‪ »68«. . . .‬تشكر از اظهار همدردي اقشار مردم در‬
‫‪563‬‬
‫غم درگذشت خواهر مكرمه‬
‫‪ »69«. . . .‬پيام تسليت به مناسبت درگذشت مرحوم‬
‫‪565‬‬
‫آقاي دكتر يدالله سحابي‬
‫‪ »70«. . . .‬پيام به مناسبت حوادث غمبار فلسطين ‪567‬‬
‫‪ »71«. . . .‬استفتاي شرعي در مورد مصافحه با‬
‫‪571‬‬
‫غيرمحارم‬
‫‪ »72«. . . .‬پاسخ به سؤالتي در مورد برخي مسائل‬
‫‪573‬‬
‫روز‬
‫‪ [. . . . . . . .‬پيوستن به كنوانسيون بين المللي رفع‬
‫‪573‬‬
‫تبعيض از زنان ]‬
‫‪574‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حجاب و پوشش زنان ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تفكيك ناپذيري احكام عبادي و‬
‫‪575‬‬
‫]‬ ‫اجتماعي‬
‫‪576‬‬ ‫‪ [. .‬آزادي يك حق طبيعي است ]‬ ‫‪......‬‬
‫‪577‬‬ ‫‪ [. .‬وظيفه فقها بيان است نه تحميل ]‬ ‫‪......‬‬
‫‪ [. .‬حاكم بايد اهل مشورت و انتقادپذير‬ ‫‪......‬‬
‫‪577‬‬
‫باشد]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬انتخاب گذشتگان براي آيندگان حجت‬
‫‪578‬‬
‫نيست ]‬
‫‪ »73«. . . .‬پاسخ به پرسشهايي پيرامون شخصيت‬
‫‪579‬‬
‫مرحوم دكتر علي شريعتي‬
‫‪581‬‬ ‫‪ »74«. . . .‬پاسخ به پرسشهاي پايگاه اينترنتي‬
‫چهارده معصوم (ع)‬
‫‪581‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬بركناري از جانشيني رهبري ]‬
‫‪582‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬دليل نفي وليت مطلقه فقيه ]‬
‫‪584‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬فقيه بايد عالم به زمان باشد]‬
‫‪585‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حرمت ترور در اسلم ]‬
‫] ‪586‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬منظور از صدور انقلب پس از پيروزي‬
‫‪586‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬عمليات استشهادي ]‬
‫‪587‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬چگونگي محو خشونت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬آراي مردم زيربناي هر طرحي براي‬
‫‪587‬‬
‫حكومت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬مردم حساب استبداد حاكمان را از‬
‫‪589‬‬
‫اسلم جدا ميكنند]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬پاليش مذهب بخصوص در عرصه‬
‫‪589‬‬
‫اعتقادات راه ماندگاري ]‬
‫‪590‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬درسي از يازده سپتامبر]‬
‫‪591‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مفهوم وحدت اسلمي ]‬
‫‪592‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬محدوده دخالت فقيه در سياست ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬انفعال مسلمانان در برابر سركوبگري‬
‫‪593‬‬
‫هاي اسرائيل ]‬
‫‪593‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تحزب در اسلم ممدوح است ]‬
‫‪594‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬شوراي فقها و وحدت رهبري ]‬
‫‪ »75«. . . .‬پاسخ به پرسشي پيرامون نظريه وليت‬
‫‪597‬‬
‫فقيه‬
‫‪ [. . . . . . . .‬انتخاب مستقيم ولي فقيه براي مدت‬
‫‪597‬‬
‫معين‪ ،‬با وظيفه نظارتي و پاسخگويي ]‬
‫‪ »76«. . . .‬پيام تسليت در رابطه با زلزله استانهاي‬
‫‪599‬‬
‫قزوين و همدان‬
‫‪ »77«. . . .‬در مورد استقلل حوزه علميه و قداست‬
‫‪601‬‬
‫مرجعيت شيعه‬
‫‪ »78«. . . .‬پاسخ به سؤالتي در مورد آزاديهاي‬
‫‪609‬‬
‫اجتماعي‬
‫‪ [. . . . . . . .‬پاسخ به شبهه اي در مورد مسكرات ] ‪610‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬در نكاح مبرز قولي لزم و در معاطات‬
‫‪611‬‬
‫مبرز عملي كافي است ]‬
‫‪612‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حجاب اجباري و بي حجابي اجباري ]‬
‫‪ »79«. . . .‬پاسخ به سؤالتي در رابطه با آيات سوره‬
‫‪615‬‬ ‫احزاب خطاب به زنان پيامبر(ص) و در مورد اهل‬
‫كتاب‬
‫‪ »80«. . . .‬پاسخ به سؤالتي در مورد اظهارات آقاي‬
‫‪623‬‬
‫دكتر هاشم آقاجري‬
‫‪ »81«. . . .‬پاسخ به نامه خانم مهرانگيز كار و اشاره‬
‫‪629‬‬
‫به برخي مسائل روز‬
‫‪631‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬محاكمات غيرقانوني قوه قضائيه ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬غيرقانوني بودن دادگاه انقلب و دادگاه‬
‫‪633‬‬
‫ويژه روحانيت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬رفراندوم ملي بيانگر نظر اكثريت‬
‫‪634‬‬
‫جامعه است ]‬
‫‪635‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مفهوم اصلحات ]‬
‫‪637‬‬ ‫‪ »82«.‬پاسخ به شبهات اعتقادي و تاريخي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪638‬‬ ‫‪ [. . . . .‬موضوع عصمت انبياء]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪639‬‬ ‫‪ [. . . . .‬ازدواج هاي سياسي صدر اسلم ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ »83«.‬پاسخ به نامه جامعه معلمان ايران در‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪641‬‬
‫رابطه با‪" :‬چه بايد كرد؟"‬
‫‪ »84«. . . .‬پيام به مناسبت بيست و سومين سالگرد‬
‫‪647‬‬
‫رحلت آيت الله طالقاني (ره)‬
‫‪ »85«. . . .‬در مورد محكوميت مجدد حجة السلم‬
‫‪651‬‬
‫آقاي يوسفي اشكوري‬
‫‪653‬‬ ‫‪ »86«. . . .‬در رابطه با نظارت استصوابي‬
‫‪ »87«. . . .‬پيام تسليت به مناسبت درگذشت دكتر‬
‫‪657‬‬
‫عليرضا نوري و دكتر هاشم زهي‬
‫‪ »88«. . . .‬پيام در رابطه با محكوميت آقاي دكتر‬
‫‪659‬‬
‫سيدهاشم آقاجري‬
‫‪21‬‬ ‫ديدگاهها ( جلد دوم)‬
‫‪22‬‬ ‫‪. . . .‬شناسنامه كتاب‬
‫‪23‬‬ ‫‪. . . .‬مقدمه ‪:‬‬
‫‪. . . .‬متن نامه حجة السلم والمسلمين دكتر محسن‬
‫‪25‬‬
‫كديور و پاسخ معظم له‬
‫‪ [. . . . . . . .‬آيا حكومت و رياست بر مردم بدون‬
‫‪26‬‬
‫رضايت ايشان مردود است ؟]‬
‫‪. . . .‬متن سؤالت حجة السلم والمسلمين دكتر‬
‫‪29‬‬
‫محسن كديور و پاسخ معظم له‬
‫‪31‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬فقه و فقيه و وليت فقيه و عبارت‬
‫"تعيين مصداق شأن فقيه نيست"]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به سؤالي در رابطه با احتمال حمله‬
‫‪33‬‬
‫نظامي آمريكا به عراق‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش هايي پيرامون شبيه سازي‬
‫‪35‬‬
‫انسان‪ ،‬و شرايط لغو يا تبديل احكام اوليه اسلم‬
‫‪. . . .‬گفتگوي تاريخي با راديو بي بي سي (ساعاتي‬
‫‪37‬‬
‫قبل از رفع حصر)‬
‫‪43‬‬ ‫‪. . . .‬گزارش رفع حصر (‪)1‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم توجه به شعارها و اهداف اوليه‬
‫‪44‬‬
‫انقلب ]‬
‫‪45‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رد نظارت استصوابي ]‬
‫‪45‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬انتقاد از برخي ارگانهاي غيرقانوني ]‬
‫‪45‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اهميت شوراها]‬
‫‪47‬‬ ‫‪. . . .‬گزارش رفع حصر (‪)2‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اعتباري بودن و بي ارزش بودن مناصب‬
‫‪47‬‬
‫دنيوي ]‬
‫‪47‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اهميت خدمت به خلق خدا]‬
‫‪49‬‬ ‫‪. . . .‬گزارش رفع حصر (‪)3‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مبحث تقيه ]‬
‫‪51‬‬ ‫‪. . . .‬گزارش رفع حصر (‪)4‬‬
‫‪. . . .‬گزارش رفع حصر (‪( )5‬ديدار شاخه جوانان‬
‫‪53‬‬
‫جبهه مشاركت ايران اسلمي)‬
‫‪ [. . . . . . . .‬امربه معروف و نهي ازمنكر و بي‬
‫‪54‬‬
‫تفاوت نبودن نسبت به مسائل اجتماعي و سياسي ]‬
‫‪55‬‬ ‫‪ [. . . . .‬لزوم تحزب سياسي ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ [. . . . .‬استقبال از انتقادات سازنده ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ [. . . . .‬اعتقاد به وليت فقيه ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪ [. . . . .‬وظايف شوراي نگهبان ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬گزارش رفع حصر(‪ )6‬ديدار جمعي از روحانيون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫و افرادي كه به دليل فعاليت هاي سياسي زنداني‬
‫شده بودند‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫مقام صابران ]‬ ‫‪[. . . . . . . .‬‬
‫‪62‬‬ ‫مبحث تقيه ]‬ ‫‪[. . . . . . . .‬‬
‫‪63‬‬ ‫اهميت تحصيل و علم اندوزي ]‬ ‫‪[. . . . . . . .‬‬
‫رعايت تقواي الهي در فعاليت هاي‬ ‫‪[. . . . . . . .‬‬
‫‪64‬‬
‫سياسي ]‬
‫‪65‬‬ ‫‪. . . .‬ديدار اعضاي كميسيون حقوق بشر اسلمي‬
‫‪ [. . . . . . . .‬سفارش به استقامت و پشتكار در دفاع‬
‫‪65‬‬
‫شهروندان ]‬ ‫از حقوق‬
‫‪66‬‬ ‫‪ [. .‬اظهار نگراني از محاكمات سياسي ]‬ ‫‪......‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪ [. .‬حق اظهارنظر براي همه ]‬ ‫‪......‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪ [. .‬تأكيد بر شعارهاي اوليه انقلب ]‬ ‫‪......‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪ [. .‬انتقاد از نهادهاي فراقانوني ]‬ ‫‪......‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪ [. .‬دنياي امروز دنياي رسانه هاست ]‬ ‫‪......‬‬
‫‪ [. .‬لزوم هم انديشي علماي دين با نهادهاي‬ ‫‪......‬‬
‫‪68‬‬
‫مربوط به حقوق بشر]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به سؤال يك خبرنگار هنگام شركت در‬
‫‪70‬‬
‫انتخابات دومين دوره شوراهاي اسلمي شهر و روستا‬
‫‪72‬‬ ‫‪. . . .‬گزارش رفع حصر (‪)7‬‬
‫‪. . . .‬پاسخ به برخي پرسش هاي اعتقادي و سياسي ‪74‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حق اظهارنظر براي همه ]‬
‫‪77‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬محارب و برانداز كيست ؟]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬آيا اسلم با قدرت شمشير وارد ايران‬
‫‪77‬‬
‫شد؟]‬
‫‪78‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آيا حجاب در اسلم اجباري است ؟]‬
‫‪78‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آيا فروع دين اجباري است ؟]‬
‫‪79‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬معناي عصمت ]‬
‫‪79‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬چه كساني وارد بهشت ميشوند؟]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬ازدواج با اهل كتاب و حكم ذبيحه آنان ] ‪80‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬معناي تقليد]‬
‫‪81‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حق طلق ]‬
‫‪81‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مشروعيت رهبر]‬
‫‪81‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬ملك بلوغ دختر]‬
‫‪82‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬ازدواج غير دائم ]‬
‫‪83‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اعتقاد به چشم زخم ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬زندان و زنداني سياسي از ديد اسلم ] ‪83‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬سنگسار در اسلم ]‬
‫‪85‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آيا در اسلم شكنجه مفهومي دارد؟]‬
‫‪85‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬موسيقي در اسلم ]‬
‫‪85‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آيا در اسلم ترور داريم ؟]‬
‫‪86‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حكم ارتداد]‬
‫‪86‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اجراي حد در بلد غير مسلمان ]‬
‫‪. . . .‬پيام در مورد تهاجم آمريكا و انگلستان به عراق ‪87‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪. . . .‬ديدار انجمن دفاع از آزادي مطبوعات ايران‬
‫‪ [. . . . . . . .‬جرايد و رسانه ها ارگان مردم هستند نه ‪93‬‬
‫ارگان حكومت ها]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬سانسور و خودسانسوري عامل اصلي‬
‫‪94‬‬
‫در عدم استقلل جرايد است ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬انتقاد شاه بيت آزادي مطبوعات است ] ‪95‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬در مسأله انتقاد افراد خطوط قرمز‬
‫‪96‬‬
‫محسوب نمي شوند]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬سفارش روزنامه نگاران به صبر و‬
‫‪97‬‬
‫استقامت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم مطالعه و بررسي جرايد براي همه‬
‫‪97‬‬
‫]‬
‫‪98‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬طرح اشكالت به آموزه هاي ديني ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اختناق و سانسور موجب عقب ماندگي‬
‫‪98‬‬
‫كشور و جامعه ميشود]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬بناي اسلم بر دموكراسي و حكومت‬
‫‪99‬‬
‫مردمي است ]‬
‫‪100‬‬ ‫‪. . . .‬تشكر از پزشكان بيمارستان مركز قلب تهران‬
‫‪. . . .‬ديدار آقايان دكتر سيدهاشم آقاجري‪ ،‬احمد‬
‫قابل‪ ،‬عمادالدين باقي و علي مزروعي نماينده مجلس ‪101‬‬

‫و رئيس انجمن صنفي مطبوعات‬


‫‪102‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اظهار تأسف از انحصارطلبي ها]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬عفو و گذشت نسبت به مخالفين و‬
‫‪102‬‬
‫مشورت با آنان زمينه ساز وفاق ملي ]‬
‫‪103‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬ملك ارتداد قصد انهدام اصل اسلم‬
‫است ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬نارضايتي مردم باعث بهانه و طمع دول‬
‫‪104‬‬
‫خارجي ميشود]‬
‫‪. . . .‬ديدار شاخه جوانان جبهه مشاركت شرق تهران ‪105‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم علم اندوزي جوانان و دانشجويان‬
‫‪105‬‬
‫در عين دخالت در امور سياسي ]‬
‫‪105‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تقسيم بندي علوم اسلمي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬پاسخ به سؤالي در مورد جريان مك‬
‫‪107‬‬
‫فارلين ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬عدم نياز به رفراندوم در مورد رابطه‬
‫‪107‬‬
‫ايران و آمريكا]‬
‫‪108‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬موضع ايشان پس از فتح خرمشهر]‬
‫‪109‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬توبه سياسي ]‬
‫‪109‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه ايران با انگليس و اسرائيل ]‬
‫‪. . . .‬ديدار جمعي از اعضاي هيئت علمي دانشگاههاي‬
‫‪111‬‬ ‫‪ :‬تربيت مدرس‪ ،‬تهران‪ ،‬علوم پزشكي تهران و امام‬
‫حسين (ع)‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تسليت سالروز شهادت آيت الله‬
‫‪112‬‬
‫مطهري ]‬
‫‪112‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬ارزش علم و معلم و تعليم ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬بهادادن به اساتيد و سختگيري نكردن‬
‫‪114‬‬
‫نسبت به آنها]‬
‫‪116‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مقام صابران ]‬
‫‪117‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم تقويت مجلس نه تضعيف آن ]‬
‫‪118‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آزادي مشروع مانع فرار مغزها]‬
‫‪120‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم تشكل مردم عراق ]‬
‫‪. . . .‬ديدار اعضاي شوراي عالي‪ ،‬فراكسيون و دبيران‬
‫‪121‬‬
‫استانهاي حزب همبستگي‬
‫‪122‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تحزب و تشكل وظيفه شرعي است ]‬
‫‪122‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حق انتقاد براي همه ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم تمكين به رأي و نظر مردم و‬
‫‪123‬‬
‫نمايندگان آنان ]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش هاي مجمع نمايندگان اهل سنت ‪125‬‬
‫‪. . . .‬ديدار اعضاي انجمن اسلمي دانشگاه صنعتي‬
‫‪128‬‬
‫اصفهان‬
‫‪128‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مقصود از اصلحات ]‬
‫‪129‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حق انتقاد براي همه ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تحمل نظرات مردم مانع طمع‬
‫‪130‬‬
‫دشمنان ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬بازداشت هاي سياسي از نظر اسلم‬
‫‪131‬‬
‫معنا ندارد]‬
‫‪131‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬معناي سياسي بودن دانشگاهها]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به سؤال دانشجويان پيرامون هجوم به‬
‫‪133‬‬
‫خوابگاههاي دانشجويي‬
‫‪135‬‬ ‫‪. . . .‬ديدار اعضاي انجمن اسلمي دانشگاه تبريز‬
‫‪135‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حق اظهارنظر آزادانه براي همه ]‬
‫‪136‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬معناي جمهوري اسلمي ]‬
‫‪137‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬در اسلم زنداني سياسي نداريم ]‬
‫‪137‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬پشتوانه قوي مردمي مانع از تجاوز‬
‫بيگانگان ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬مفسران دين محدود در چند نفر خاص‬
‫‪137‬‬
‫نيستند]‬
‫‪. . . .‬ديدار جمعي از دانشجويان دانشگاه شهيد‬
‫رجايي تهران و جمعي از فعالن سياسي صومعه سرا ‪139‬‬

‫و فومنات استان گيلن‬


‫‪139‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تفسير سوره عصر]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬مسئوليت انسانها در قبال مسائل‬
‫‪141‬‬
‫اجتماعي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬پاسخ به سؤالي مبني بر علت اصلي‬
‫‪141‬‬
‫بركناري ايشان از قائم مقامي رهبري ]‬
‫‪142‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نظريه وليت مطلقه فقيه ]‬
‫‪142‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬دخالت شوراي نگهبان در انتخابات ]‬
‫‪143‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬راهكار جهت فعاليت هاي سياسي ]‬
‫‪143‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬سفارش به علم اندوزي ]‬
‫‪. . . .‬ديدار خانواده دانشجويان زنداني و اعضاي‬
‫‪144‬‬
‫انجمن اسلمي دانشجويان دانشگاه علمه طباطبايي‬
‫‪144‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حق اظهارنظر براي همه ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬بازداشت هاي سياسي مطابق با سيره‬
‫‪145‬‬
‫پيامبر(ص) نيست ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬گليه از تشعب و اختلف در دفتر تحكيم‬
‫‪146‬‬
‫وحدت ]‬
‫‪146‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬احساس آرامش زندانيان سياسي از‬
‫عمل به وظيفه خويش ]‬
‫‪. . . .‬پيام تسليت به مناسبت شهادت آيت الله سيد‬
‫‪148‬‬
‫محمد باقر حكيم‬
‫‪. . . .‬مشروح بيانات در سيزدهم رجب ‪ 1424‬ق‬
‫‪151‬‬ ‫سالروز ولدت با سعادت مول اميرالمؤمنين حضرت‬
‫علي (ع)‬
‫‪ [. . . . . . . .‬سخنراني سيزدهم رجب سال ‪ 1418‬ق‬
‫‪151‬‬
‫و پيامدهاي آن ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬با زور و چماق نمي توان از دين خدا‬
‫‪152‬‬
‫محافظت كرد]‬
‫‪152‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬سكوت در مقابل ظلم و ظالمين ]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به نامه شاخه جوانان جبهه مشاركت‬
‫‪154‬‬
‫ايران اسلمي‬
‫‪ [. . . . . . . .‬سفارش به علم اندوزي و تعهد داشتن ] ‪155‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬حق و حقيقت را معيار قرار دهيد نه‬
‫‪155‬‬
‫خواسته هاي گروهي را]‬
‫‪156‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه نشريه ژاپني "يوميوري"‬
‫‪156‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حوزه علميه قم و نجف ]‬
‫‪158‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬استقلل حوزه هاي علميه ]‬
‫‪159‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نوع حكومت آينده عراق ]‬
‫‪160‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اصلحات مطلوب ]‬
‫‪160‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬قانون اساسي و وليت فقيه ]‬
‫‪161‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آينده روابط ايران و عراق ]‬
‫‪161‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬انتقاد حق مردم است ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬راه برون رفت از بن بست سياسي و‬
‫‪162‬‬
‫رابطه با آمريكا]‬
‫‪. . . .‬مشروح بيانات در شروع مجدد درس خارج فقه ‪164‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬سفارش به استقلل حوزه هاي علميه ] ‪165‬‬
‫‪167‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رعايت امور اخلقي ]‬
‫‪. . . .‬گفتگو با نشريه اسپانيايي "ال پايس" و‬
‫‪171‬‬
‫خبرگزاري "رويترز"‬
‫‪171‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وضعيت فعلي و آينده ايران ]‬
‫‪172‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬راه برون رفت از وضعيت فعلي ]‬
‫‪172‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حمايت مردمي از حاكميت ]‬
‫‪173‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حكومت ديني ]‬
‫‪174‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نظارت استصوابي ]‬
‫‪174‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬فعاليت هاي هسته اي ايران ]‬
‫‪175‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وضعيت آينده عراق ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬احساس ايشان نسبت به آزادي و شروع‬
‫‪176‬‬
‫مجدد تدريس ]‬
‫‪177‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه خبرنگار كانادايي‬
‫‪177‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آرمانهاي اوليه انقلب ]‬
‫‪178‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬فعاليت هاي هسته اي ايران ]‬
‫‪179‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حكومت فردي و سلب آزادي افراد]‬
‫‪179‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه ايران با دنياي غرب ]‬
‫‪180‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬سازش فلسطيني ها با اسرائيل ]‬
‫‪180‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت فقيه ]‬
‫‪181‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آيا اصل انقلب ايران صحيح بود؟]‬
‫‪. . . .‬مصاحبه سردبير و خبرنگار روزنامه "واشنگتن‬
‫‪182‬‬
‫پست"‬
‫‪ [. . . . . . . .‬بازداشت يك روزه فرزندان و اعضاي‬
‫‪182‬‬
‫دفتر ايشان ]‬
‫‪183‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬فعاليت هاي هسته اي ايران ]‬
‫‪184‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آرمانهاي اوليه انقلب ]‬
‫‪185‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬روابط ايران با غرب و آمريكا]‬
‫‪186‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تصوير ايرانيان از عراق ]‬
‫‪187‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬پياده شدن اهداف اساسي انقلب ]‬
‫‪187‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬پيام براي ملت آمريكا]‬
‫‪. . . .‬مصاحبه نشريه استراليايي "سيدني مورنينگ‬
‫‪189‬‬
‫هرالد"‬
‫‪ [. . . . . . . .‬مشكل اساسي در ايران دولت در دولت‬
‫‪189‬‬
‫است ]‬
‫‪190‬‬ ‫هدف از تأسيس جمهوري اسلمي ]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬
‫‪191‬‬ ‫نظارت استصوابي ]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬
‫‪191‬‬ ‫بازداشت ها و محاكمات سياسي ]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬
‫‪192‬‬ ‫شوراي استفتاء]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬
‫مراكز تصميم گيري در ايران متعدد‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬
‫‪192‬‬
‫است ]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به سؤالت جمعي از فعالن سياسي در‬
‫‪194‬‬
‫مورد زندان و زنداني سياسي‬
‫‪195‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬صلحيت شرعي قضات ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اعمال فشار به زنداني و يا خانواده‬
‫‪195‬‬
‫اش ]‬
‫‪196‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حق دفاع ]‬
‫‪. . . .‬ديدار جمعي از اعضاي سازمان دانش آموختگان ‪197‬‬
‫ايران (ادوار تحكيم وحدت)‬
‫‪198‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬بازنگري قانون اساسي ]‬
‫‪198‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت مطلقه فقيه و قانون اساسي ]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش يكي از نمايندگان مجلس‬
‫‪200‬‬
‫شوراي اسلمي در مورد مشكلت ساختاري ايران‬
‫‪202‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه روزنامه انگليسي "گاردين"‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اهميت احراز جايزه توسط خانم شيرين‬
‫‪202‬‬
‫عبادي ]‬
‫‪202‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬يك لحظه تاريخي از حوادث انقلب ]‬
‫‪203‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آرمانها و شعارهاي انقلب و تحقق آنها]‬
‫‪204‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬بازنگري قانون اساسي ]‬
‫‪205‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نقش ايران در رابطه با آينده عراق ]‬
‫‪206‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬هميشه صريح اللهجه بوده ام ]‬
‫‪206‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حكومت فردي و انحصاري ثبات ندارد]‬
‫‪. . . .‬پيام تسليت به مناسبت زلزله غمبار شهرستان‬
‫‪208‬‬
‫بم‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش خبرگزاري دانشجويان ايران‬
‫‪209‬‬
‫(ايسنا)‬
‫‪210‬‬ ‫‪. . . .‬ديدار و مصاحبه هيئت تحريريه ماهنامه "نامه"‬
‫‪210‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اهداف اصلي انقلب ]‬
‫‪213‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬انحراف در مسير انقلب ]‬
‫‪216‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬از دست دادن فرصت ها]‬
‫‪217‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت فقيه ]‬
‫‪218‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬سازگاري جمهوريت و اسلميت ]‬
‫‪219‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حقوق بشر از ديدگاه اسلم ]‬
‫‪220‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نقاط مثبت تحولت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬نظارت استصوابي توسط شوراي‬
‫‪220‬‬
‫نگهبان ]‬
‫‪. . . .‬در مورد رد صلحيت كانديداهاي مجلس شوراي‬
‫‪222‬‬
‫اسلمي‬
‫‪225‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه خبرگزاري ژاپني "كيودو"‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اصلحات بازگشت به آرمانهاي اوليه‬
‫‪225‬‬
‫انقلب است ]‬
‫‪225‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬دستاوردهاي انقلب ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تغيير در آينده سياسي ‪ -‬اجتماعي‬
‫‪226‬‬
‫ايران ]‬
‫‪226‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬روابط ايران و آمريكا]‬
‫‪227‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه دين و حكومت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬مثبت ترين و منفي ترين اثر پيروزي‬
‫‪228‬‬
‫انقلب ]‬
‫‪228‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رفع حصر]‬
‫‪. . . .‬مصاحبه هفته نامه خبري اتريشي‬
‫‪230‬‬
‫"ورلگزگروپ"‬
‫‪ [. . . . . . . .‬هدف از تصويب اصل ‪ 99‬قانون‬
‫‪230‬‬
‫اساسي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬آرمانها و شعارهاي انقلب و تحقق آنها] ‪231‬‬
‫‪234‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه روزنامه ژاپني "يوميوري"‬
‫‪234‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬شعارها و آرمانهاي اوليه انقلب ]‬
‫‪236‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت مطلقه فقيه ]‬
‫‪237‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تضاد در ساختار نظام ]‬
‫‪237‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه دين و حكومت ]‬
‫‪238‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت فقيه و حكومت مردمي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تحصن نمايندگان مجلس شوراي‬
‫‪239‬‬
‫اسلمي ]‬
‫‪239‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬فعاليت هاي هسته اي ايران ]‬
‫‪240‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬دهكده جهاني و جامعه ديني ]‬
‫‪241‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حكومت آينده عراق ]‬
‫‪242‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬بركناري از مسئوليت ]‬
‫‪. . . .‬نامه به فقها و حقوقدانان محترم شوراي نگهبان ‪243‬‬
‫‪246‬‬ ‫‪. . . .‬گزارش ديدار سفير كشور آلمان در ايران‬
‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم حمايت آلمان و ديگر كشورها از‬
‫‪246‬‬
‫تشكيل كشور مستقل فلسطيني ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬وحدت جهان اسلم و رابطه با ديگر‬
‫‪248‬‬
‫كشورها]‬
‫‪249‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬موقعيت علمي نجف و قم ]‬
‫‪249‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تشكيل حكومت در عراق ]‬
‫‪250‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت مطلقه فقيه ]‬
‫‪. . . .‬مصاحبه خبرنگار روزنامه ايتاليايي "كريره‬
‫‪251‬‬
‫دليسرا"‬
‫‪ [. . . . . . . .‬هدف از تصويب اصل ‪ 99‬قانون‬
‫‪251‬‬
‫اساسي ]‬
‫‪252‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نهادهاي غير قانوني ]‬
‫‪252‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وضعيت مطبوعات در ايران ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اصلحات همان آرمانهاي اوليه انقلب‬
‫‪253‬‬
‫است ]‬
‫‪253‬‬ ‫‪ [. . . . .‬وليت مطلقه فقيه ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪254‬‬ ‫‪ [. . . . .‬اعمال خشونت به نام اسلم ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪255‬‬ ‫‪.‬مصاحبه نشريه دانماركي "پليتيكن"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ [. . . . .‬مشروعيت رهبر از مردم است يا از‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪255‬‬
‫دين ؟]‬
‫‪255‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نقش عالمان ديني ]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به سؤال خبرگزاري "ايلنا" درباره فلسفه‬
‫‪258‬‬
‫نظارت شوراي نگهبان بر انتخابات‬
‫‪260‬‬ ‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش هاي ارسال شده‬
‫‪260‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آرمانها و شعارهاي انقلب و تحقق آنها]‬
‫‪261‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مردم بايد سخن آخر را بگويند]‬
‫‪262‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه دين و حكومت ]‬
‫‪. . . .‬ديدار نمايندگان متحصن و مستعفي مجلس‬
‫‪263‬‬
‫ششم‬
‫‪264‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬قانوني نبودن نظارت استصوابي ]‬
‫‪264‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬سفارش بر استقامت ]‬
‫‪266‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه خبرنگار روزنامه آلماني "اشترن"‬
‫‪ [. . . . . . . .‬هدف اصلي از تصويب اصل ‪ 99‬قانون‬
‫‪266‬‬
‫اساسي ]‬
‫‪267‬‬ ‫جمهوريت و وليت فقيه ]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.......‬‬
‫‪268‬‬ ‫بركناري از مسئوليت ]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.......‬‬
‫‪268‬‬ ‫حكومت آينده عراق ]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.......‬‬
‫‪269‬‬ ‫كيفيت تدريس پس از رفع حصر]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.......‬‬
‫تشكر از دولت آلمان به دليل‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.......‬‬
‫‪269‬‬
‫ميانجيگري براي تبادل اسراي فلسطيني و اسرائيلي ]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش هاي مجله "فلوشيپ" چاپ‬
‫‪271‬‬
‫نيويورك‬
‫‪271‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت فقيه ]‬
‫‪272‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حقوق بشر از ديدگاه اسلم ]‬
‫‪273‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اعمال خشونت به نام دين ]‬
‫‪274‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬احقاق حقوق ملت هاي مسلمان ]‬
‫‪275‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رشد و تعالي اديان ]‬
‫‪276‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬سازش فلسطيني ها با اسرائيل ]‬
‫‪277‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬گفتگوي بين اديان ]‬
‫‪278‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬پيام براي مردم آمريكا]‬
‫‪. . . .‬مصاحبه تلويزيوني شبكه جهاني بي بي سي (‬
‫‪280‬‬
‫‪)WORLD BBC‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬آيا احساسات ضد آمريكايي در به وجود‬
‫‪280‬‬
‫آمدن انقلب دخيل بود؟]‬
‫‪282‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تسخير سفارت آمريكا]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬انقلب يعني تحول در روشهاي گذشته ] ‪282‬‬
‫‪283‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬كشور متعلق به همه مردم است ]‬
‫‪284‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬چرا اتحاد تبديل به افتراق شد؟]‬
‫‪284‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬جنگ ايران و عراق ]‬
‫‪285‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬صدور انقلب به ساير كشورها]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬رد صلحيت كانديداها توسط شوراي‬
‫‪286‬‬
‫نگهبان مصداق سلب آزادي است ]‬
‫‪287‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه خبرنگار نشريه "شيكاگو تريبون"‬
‫‪287‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت فقيه ]‬
‫‪288‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬فلسفه ايجاد شوراي نگهبان ]‬
‫‪288‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مسئوليت پس از پيروزي انقلب ]‬
‫‪290‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬بركناري از مسئوليت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬احساس ايشان در زمان تهاجم نيروهاي‬
‫‪290‬‬
‫حزب الله و نيز دوران حصر]‬
‫‪291‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬بزرگترين اشتباه در موضع گيري ]‬
‫‪. . . .‬پيام به مناسبت شهادت مظلومانه عزاداران‬
‫‪293‬‬
‫حسيني در روز عاشورا‬
‫‪. . . .‬پاسخ به تسليت شهادت شيخ احمد ياسين رهبر‬
‫‪295‬‬
‫حماس‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش هاي خبرنگار مجله "تايم" چاپ‬
‫‪297‬‬
‫آمريكا‬
‫‪297‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حكومت آينده عراق ]‬
‫‪298‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬گروه مقتدي صدر و جيش المهدي ]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به تسليت شهادت عبدالعزيز رنتيسي رهبر‬
‫‪299‬‬
‫حماس‬
‫‪301‬‬ ‫‪. . . .‬ديدار اعضاي انجمن دفاع از آزادي مطبوعات‬
‫‪301‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬دفاع از حقوق مردم ]‬
‫‪302‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم آزادي فكر‪ ،‬عقيده و بيان ]‬
‫‪303‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مخالفان عقيدتي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم وجود رسانه هاي آزاد و مستقل از‬
‫‪303‬‬
‫دولت ها]‬
‫‪303‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تضاد در قانون اساسي ]‬
‫‪304‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬شوراي نگهبان و رد صلحيت ها]‬
‫‪306‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه دكتر "ودگ" خبرنگار آلماني بخش‬
‫غربي صداي آلمان و خانم "گارين" خبرنگار نشريه‬
‫دويچه آلمان‬
‫‪ [. . . . . . . .‬عواقب رد صلحيت ها توسط شوراي‬
‫‪306‬‬
‫نگهبان ]‬
‫‪308‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت فقيه ]‬
‫‪309‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اسلم دين رحمت و عطوفت است ]‬
‫‪310‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه دين و حكومت ]‬
‫‪311‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تطبيق اسلم با جامعه ]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش هايي پيرامون مجازاتهاي‬
‫‪314‬‬
‫اسلمي‬
‫‪ [. . . . . . . .‬معيار ثابت يا متغير بودن احكام شرع ] ‪314‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اجراي حدي كه در شرايط خاص موجب‬
‫‪317‬‬
‫وهن اسلم است ]‬
‫‪318‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آيا اجراي مجازاتها بايد علني باشد؟]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬عدم جواز استفاده از مجازات شديدتر] ‪322‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬تعزير نبايستي موجب هتك كرامت‬
‫‪323‬‬
‫انساني شود]‬
‫‪. . . .‬مصاحبه خبرنگار روابط بين الملل تلويزيون‬
‫‪325‬‬
‫اتريش (‪)ORF‬‬
‫‪ [. . . . . . . .‬ارتباط علمي حوزه قم با مراكز علمي‬
‫‪325‬‬
‫ديگر كشورها]‬
‫‪325‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حوزه علميه قم و حوزه علميه نجف ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬آيا اسلمي كه در ايران هست ميتواند‬
‫‪327‬‬
‫الگو واقع شود؟]‬
‫‪328‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تنظيم قانون اساسي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬دموكراسي در اسلم و دموكراسي در‬
‫‪329‬‬
‫كشورهاي غربي ]‬
‫‪330‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬روگرداني نسل آينده از اسلم ]‬
‫‪332‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه هفته نامه "پيك روز" چاپ كانادا‬
‫‪332‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه اسلم و خشونت ]‬
‫‪333‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬فلسفه حدود اسلمي ]‬
‫‪334‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تكليف شرعي در مسائل سياسي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬انتقاد و تذكر مخصوص طبقه خاص‬
‫‪334‬‬
‫نيست ]‬
‫‪335‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬فلسفه تشريع احكام ]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسشي پيرامون مطلب مندرج در‬
‫‪338‬‬
‫كتاب "تتمة العلم"‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسشي پيرامون مطلبي در روزنامه‬
‫‪339‬‬
‫كيهان‬
‫‪. . . .‬پاسخ به نامه حجة السلم والمسلمين سيد‬
‫‪341‬‬ ‫محمد خاتمي رئيس جمهور تحت عنوان "نامه اي‬
‫براي فردا"‬
‫‪346‬‬ ‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش هاي خبرنگار صداي آمريكا‬
‫‪346‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آيت الله سيستاني ]‬
‫‪347‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مقتدي صدر]‬
‫‪347‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نقش ايران در سياست عراق ]‬
‫‪347‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬برقراري رابطه ايران با آمريكا]‬
‫‪. . . .‬پيام تسليت به مناسبت شهادت آقاي حاج داود‬
‫‪349‬‬
‫كريمي‬
‫‪350‬‬ ‫‪.‬مصاحبه خبرنگار ايتاليايي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪350‬‬ ‫‪ [. . . . .‬رابطه اسلم با ديگر اديان ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪351‬‬ ‫‪ [. . . . .‬جايگاه خشونت در اسلم ]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ [. . . . .‬ارتباط سياست با مذهب و عقل با شرع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪352‬‬
‫]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬جايگاه زنان در اسلم و اشاره به مسأله‬
‫‪353‬‬
‫ارث ]‬
‫‪356‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه خبرگزاري "آسوشيتدپرس"‬
‫‪356‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬مسائل و مشكلت عراق ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬برخوردهاي غير انساني و غير منطقي‬
‫‪357‬‬
‫گروههاي فشار]‬
‫‪. . . .‬مصاحبه خبرنگار نشريه مصري "الوطن العربي" ‪359‬‬
‫‪359‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آرمانها و دستاوردهاي انقلب ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬رعايت موازين اسلم و قانون اساسي ] ‪360‬‬
‫‪361‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬صدور انقلب ]‬
‫‪361‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اسلم و تروريسم ]‬
‫‪361‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬سوء مديريت ]‬
‫‪. . . .‬ديدار دبيركل‪ ،‬اعضاي شوراي مركزي‪ ،‬دبيران‬
‫‪363‬‬
‫استانها و مسئولين شاخه هاي حزب مردم سالري‬
‫‪. . . .‬پاسخ به سؤالت "راديو فردا" پيرامون تشيع و‬
‫‪366‬‬
‫مرجعيت ديني‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اساسي ترين مشكل در راه حاكم شدن‬
‫‪368‬‬
‫اسلم واقعي ]‬
‫‪369‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬وليت فقيه و مرجعيت شيعه ]‬
‫‪372‬‬ ‫‪. . . .‬پيام به مناسبت درگذشت برادر مجاهد آقاي‬
‫ابوعمار ياسر عرفات‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش بخش فارسي راديو بي بي سي‬
‫‪376‬‬
‫در مورد حجاب بانوان و اشتغال آنها‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش دانشجويان دانشگاه كلن آلمان‬
‫‪378‬‬
‫در مورد برگزاري رفراندوم‬
‫‪. . . .‬پيام به حضرات آيات عظام و علماي اعلم نجف‬
‫‪379‬‬
‫و كربل‬
‫‪. . . .‬پيام تسليت به مناسبت درگذشت مرحوم حاج‬
‫‪381‬‬
‫آقا مجتبي آيت‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش بخش فارسي راديو بي بي سي‬
‫‪382‬‬ ‫در مورد برگزاري رفراندوم و نظارت نهادهاي بين‬
‫المللي‬
‫‪. . . .‬پاسخ به سؤال خبرگزاري كار ايران (ايلنا) در‬
‫‪384‬‬
‫خصوص تعيين سقف مهريه زنان‬
‫‪. . . .‬پاسخ به سؤالت خبرگزاري "رويترز" در مورد‬
‫‪387‬‬
‫انتخابات آينده عراق‬
‫‪388‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬روابط ايران و عراق ]‬
‫‪388‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نقش روحانيون در حكومت عراق ]‬
‫‪389‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حقوق شيعيان و سني ها]‬
‫‪389‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬حوزه علميه نجف و قم ]‬
‫‪. . . .‬ديدار دبيركل و اعضاي نهضت آزادي ايران در‬
‫‪390‬‬ ‫دهمين سالگرد بزرگداشت مرحوم مهندس مهدي‬
‫بازرگان‬
‫‪393‬‬ ‫‪. . . .‬پاسخ به پرسشي پيرامون حكم ارتداد‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش يكي از ايرانيان خارج از كشور‬
‫‪394‬‬
‫پيرامون تفكيك رهبري ديني از رهبري سياسي‬
‫‪. . . .‬پيام تسليت به مناسبت حادثه ناگوار زلزله زرند‬
‫‪395‬‬
‫كرمان‬
‫‪396‬‬ ‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش هاي آقاي دكتر نعمت احمدي‬
‫‪398‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اختلف نظر در مباحث فقهي ]‬
‫‪399‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬شناسايي موضوعات احكام ثانوي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم بازنگري و اصلح قانون مجازات‬
‫‪400‬‬
‫اسلمي ]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش بخش اينترنتي فارسي بي بي‬
‫‪402‬‬
‫سي پيرامون مصاديق "قتل نفس"‬
‫‪. . . .‬پيام تسليت به مناسبت درگذشت پاپ "ژان پل‬
‫‪404‬‬
‫دوم" رهبر مسيحيان كاتوليك‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش هاي انجمن اسلمي دانشجويان‬
‫فيزيك دانشگاه صنعتي اصفهان پيرامون اهميت شورا ‪406‬‬

‫از نظر اسلم و قانون اساسي‬


‫‪. . . .‬پاسخ به پرسش هاي سايت امروز پيرامون دو‬
‫‪409‬‬
‫رخداد سياسي‬
‫‪. . . .‬پيام تسليت به مناسبت چهلمين روز درگذشت‬
‫‪411‬‬
‫مرحوم آيت الله آشتياني (ره)‬
‫‪. . . .‬پيام به مناسبت حمله وحشيانه حكومت يمن به‬
‫‪413‬‬
‫شيعيان‬
‫‪415‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه دبير خبرگزاري "رويترز"‬
‫‪415‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬انتخابات رياست جمهوري ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬اختيارات رئيس جمهور در قانون‬
‫‪416‬‬
‫اساسي ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬دخالت هاي آمريكا در كشورهاي‬
‫‪417‬‬
‫اسلمي و عراق ]‬
‫‪419‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬تقسيم قدرت در عراق ]‬
‫‪419‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه ايران با آمريكا]‬
‫‪. . . .‬پاسخ به پرسشي پيرامون جبهه دموكراسي‬
‫‪420‬‬
‫خواهي و حقوق بشر و انتخابات‬
‫‪. . . .‬پيام به مناسبت پايان نهمين دوره انتخابات‬
‫‪422‬‬
‫رياست جمهوري‬
‫‪433‬‬ ‫‪. . . .‬پيام در رابطه با انفجارات لندن‬
‫‪. . . .‬نامه به آقاي اكبر گنجي جهت پايان دادن به‬
‫‪436‬‬
‫اعتصاب غذا در زندان‬
‫‪. . . .‬اظهار تأسف نسبت به برخورد با بيت مرحوم‬
‫‪437‬‬
‫آيت الله العظمي شيرازي‬
‫‪439‬‬ ‫‪. . . .‬پيام به مناسبت حادثه دلخراش كاظمين‬
‫‪441‬‬ ‫‪. . . .‬نامه خطاب به همسر آقاي اكبر گنجي‬
‫‪442‬‬ ‫‪. . . .‬پاسخ به سؤالت سايت روز‬
‫‪442‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اصول انقلب ]‬
‫‪443‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬نيروهاي طرفدار انقلب ]‬
‫‪445‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اولين انحراف در اصول انقلب ]‬
‫‪446‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬دستاوردهاي انقلب ]‬
‫‪447‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬جريان واپس گرا و تحجر]‬
‫‪447‬‬ ‫پرونده هسته اي ايران ]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪448‬‬ ‫حقوق بشر در ايران ]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪448‬‬ ‫وظايف مسلمانان ]‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫اصلح قانون اساسي لزمترين كار‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪448‬‬
‫اصلحي ]‬
‫‪449‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه ملت و مذهب ]‬
‫‪. . . .‬پيام به ملت عراق به مناسبت انتخابات پارلمان‬
‫‪450‬‬
‫ملي آن كشور‬
‫‪452‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه خبرنگار هفته نامه "نيوزويك"‬
‫‪452‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬شعارها و آرمانهاي اوليه انقلب ]‬
‫‪455‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬بحران مشروعيت ]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬آيا حكومت اسلم و وليت فقيه با‬
‫‪456‬‬
‫جمهوريت قابل جمع است ؟]‬
‫‪458‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اشتباهات مسئولين و لزوم تجديدنظر]‬
‫‪459‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬اعدام مجاهدين خلق و كمونيست ها]‬
‫‪460‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬بحران انرژي هسته اي ]‬
‫‪461‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬رابطه ايران با آمريكا]‬
‫‪462‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬كشتار يهودي ها]‬
‫‪463‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬سفارش بر خبررساني صحيح ]‬
‫‪464‬‬ ‫‪. . . .‬مصاحبه خبرنگار كانال سه تلويزيون ايتاليا‬
‫‪ [. . . . . . . .‬لزوم توجه به شعارها و اهداف اوليه‬
‫‪464‬‬
‫انقلب ]‬
‫‪465‬‬ ‫‪ [. . . . . . . .‬آيا مسئولين انتقاد پذيرند؟]‬
‫‪ [. . . . . . . .‬هميشه طالب حق باشيد و منعكس‬
‫‪468‬‬
‫كننده واقعيت ها]‬
‫‪. . . .‬ديدار اعضاي نهضت آزادي ايران و جمعي از‬
‫‪469‬‬
‫دوستان مرحوم مهندس مهدي بازرگان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 20 - 1‬‬

‫به نام آنكه جان را فكرت آموخت‬


‫چراغ دل به نور جان بر افروخت‬
‫انسنانها بنه هنر اندازه بزرگتنر و كمال يافتنه تنر باشنند‪ ،‬در‬
‫جامعه تنهاتر ميشوند; بر همين اساس ميتوان غربت علي‬
‫(ع) را چه در دوران حياتش و چه در ميان شيفتگان آينده‬
‫اش گمانننه زد‪ ،‬و البتننه هرچننه ايننن غربننت بيشتننر‪ ،‬بار‬
‫مسننؤوليت آنان نسننبت بننه جامعننه سنننگين تننر ميگردد‪،‬‬
‫مسئوليتي كه از تنهايي برمي خيزد‪.‬‬

‫ديباچه ‪:‬‬

‫روندگان طريقت ره بل ورزند ____ رفيق عشق‬


‫چه غم دارد از نشيب و فراز‬
‫ز مشكلت طريقت عنان متاب اي دل ____ كه‬
‫مرد راه نينديشد از نشيب و فراز‬
‫(حافظ)‬
‫برخنني كتابهننا بننه اعتبار صنناحب اثننر‪ ،‬جاودانننه ميشوننند و‬
‫برخني خامنه ورزان بنه اعتبار اثنر خوينش نامدار و ماندگار‬
‫ميگردنند; اينن كتاب از زمره آنان اسنت كنه هنم بنه اعتبار‬
‫صاحب اثر و هم خود اثر‪ ،‬ماندني و خواندني است ‪.‬‬
‫آنچه پيش رو داريد مجموعه اي از پيام ها‪ ،‬مصاحبه ها و‬
‫انديشنننه هاي مرجنننع تقليننند محصنننور‪ ،‬فقينننه عاليقدر و‬
‫انديشمنننند حضرت آينننت الله العظمننني منتظري دامنننت‬
‫بركاتننه اسننت كننه در دوران طولننني بازداشننت خانگنني‬
‫منتشننر گرديده و بر اسنناس تاريننخ صنندور آنهننا تنظيننم و‬
‫ترتينب يافتنه اسنت ‪ .‬بخشني از اينن مجموعنه دربر گيرنده‬
‫پيام هايني اسنت كنه معظنم له بنه مناسنبت هاي گوناگون‬
‫سننياسي و اجتماعنني صنادر نموده اننند و بعضنا در رسننانه‬
‫هاي مختلف بازتاب يافتنننه‪ ،‬و بخنننش ديگنننر دربر گيرنده‬
‫گفتگوهاي رسانه هاي داخلي و خارجي با ايشان است كه‬
‫بننه دليننل عدم امكان گفتگوي حضوري بننه صننورت كتننبي‬
‫انجام گرفتنه انند‪ .‬پاره ديگري از اينن مجموعنه را ديدگاههنا‬
‫و انديشه هاي فقهي ‪ -‬سياسي ايشان در بر ميگيرد كه در‬
‫آن تئوري هنا و راهكارهاي عملي در جهنت هرچنه مردمني‬
‫تننر شدن حكومننت ديننني و حننل معضلت و خروج از بننن‬
‫بسنننت هنننا و ناكارآمدي هنننا و بحران مشروعينننت ارائه‬
‫گرديده اسننت ‪ .‬ايننن مجموعننه نشان دهنده آن اسننت كننه‬
‫اينن فقينه وارسنته علي رغنم سنتم هنا‪ ،‬تهديدهنا و فشارهنا‬
‫دمنني از پيگيري وظيفننه انسنناني و ديننني خويننش قصننور‬
‫نكرده و بيمني بنه خود راه نداده اسنت‪ ،‬و بنا آنكنه همواره‬
‫در معرض تشديد فشارها بوده شمع آسا سوخته است تا‬
‫بر جامعه نوري بتاباند; و به قول حافظ‪:‬‬
‫من همان دم كه وضو ساختم از چشمه عشق‬
‫چار تكبير زدم يكسره بر هرچه كه هست‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 21 - 1‬‬

‫جامعه اي كه در بند نقش ايوان‪ ،‬و نخبگانش جوياي نام و‬


‫اسنير آن باشنند در راه دموكراسني و رهايني اندر خنم ينك‬
‫كوچننه اسننت‪ ،‬ولي او كسنني اسننت كننه از خود و مقام‬
‫خويش به آساني چشم پوشيد‪.‬‬
‫تقوا و وارسنتگي‪ ،‬بسنتري براي رهايني و حاكمينت انسنانها‬
‫بر سنرنوشت خوينش اسنت ‪ .‬مهنم ترينن شاخنص و معيار‬
‫عيني و عملي تقوا چيست ؟ بزرگاني كه بيم آن را دارند‬
‫كنه مبادا بنا گفتنن سنخن حقني اقتدارگرايان بر آشوبنند و‬
‫لقننبي از فهرسننت القابشان فرو كاسننته شود و كاسننته‬
‫شدن آن را منقصننتي براي شخصننيت خويننش ميانگارننند‪،‬‬
‫نمي توانند حريت خويش و جامعه را نگهبان باشند; و نه‬
‫تنها تقليل القاب‪ ،‬كه بتوانند ناسزاها را نيز بشنوند‪.‬‬
‫نموننه اش اينن كنه سنالهاست فقينه بزرگني جلوي ديدگان‬
‫بزرگان ايننن قوم در خانننه اش بننه ناحننق زنداننني اسننت و‬
‫آنان نظاره و تحمننل ميكنننند‪ .‬ايننن يننك آزمايننش واقعنني و‬
‫ابتليي الهي براي همگان بود‪ .‬آيندگان چه خواهند گفت ؟‬
‫آنان نمني پرسنند در حالي كنه قرآن كرينم دشنام دادن بنه‬
‫مشركان را ممنوع و حرام كرده‪ ،‬چگوننننننه جلوي ديدگان‬
‫شمنا بنه ينك فقينه والمقام و دسنت كنم بنه ينك مسنلمان و‬
‫ينك شهرونند در سنطح رسنانه هاي دولتني متعلق بنه اموال‬
‫عمومي اين همه هتاكي و ناسزا گفتند و شما چه كرديد؟‬
‫از چنه بينم داشتيند؟ مگنر تقوا و ترس ميتواننند همنشينن و‬
‫قرينن باشنند و مگنر اجتماع آنهنا اجتماع ضدينن نيسنت ؟‬
‫مگننر ميتوان از قدرتهاي دنيوي ترسننيد و تقواپيشننه هننم‬
‫بود؟ براي آينت الله منتظري اينن اوج تقواسنت كنه سنخن‬
‫خويش را بي هيچ هراسي ميگويد و از حق دفاع ميكند و‬
‫در اين راه از غير خداوند پروايي ندارد‪ .‬او با علم به اينكه‬
‫جباران از شنيدن سنخنان نصنيحت آمينز و خيرخواهاننه نينز‬
‫برافروخته ميشوند و ناجوانمردانه نه تنها القابش را دريغ‬
‫ميورزننند كننه ناشايسننت تريننن دشنامهننا را نثارش كرده و‬
‫حتنني زنداننني و محصننورش ميسننازند‪ ،‬از انجام وظيفننه‬
‫كوتاهي نمي كند و اين شفاف ترين و روشن ترين معناي‬
‫تقوا و الگويي است براي آنان كه ميخواهند "خود" باشند‪.‬‬
‫راه رهاينني براي خود و ديگران ايننن اسننت كنه از خويننش‬
‫بگذرند و وارستگي پيشه كنند و دربند نام و نشان نباشند‪.‬‬
‫اين گونه است كه خداوند انسان را عزيز ميكند; نه آنان‬
‫كه به خاطر بيم از كف دادن لقبي و منصبي و يا تركش‬
‫ناسنزايي‪ ،‬خويشتنن را بنه دلقني ميفروشنند و ذلينل ترس‬
‫ميشوند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 22 - 1‬‬

‫حصنر مرجنع تقليند رويدادي بود كنه در تارينخ منا سنابقه اي‬
‫نداشنت ‪ .‬رژينم هايني كنه سنر سنتيز بنا دياننت و روحانينت‬
‫داشتننند نيننز بننا مرجعيننت چنيننن نكردننند و ايننن عمننل در‬
‫كارنامننه اعمال عاملن آن ثبننت شنند‪ .‬از ايننن پننس هرگاه‬
‫گفته شود نخستين بار چه كساني يك مرجع تقليد را بدون‬
‫هينچ منطنق قضايني‪ ،‬حقوقني‪ ،‬اخلقني و دينني و بنه مجرد‬
‫نصننيحت و تذكرات خيرخواهانننه سننالها در خانننه خويننش‬
‫بازداشننت كرده و بسننياري از اموال و وسننائل و كتابهننا و‬
‫نوارهاي درسي او را به يغما بردند و حسينيه و محل دفتر‬
‫وي را اشغال نمودند‪ ،‬پاسخ چيست ؟ حصري كه اكنون ‪5‬‬
‫سنال از آن ميگذرد و محدودينت هنا و محرومينت هاي آن‬
‫به مراتب بيش از يك زنداني رسمي است ‪ .‬اگر زندانيان‬
‫ميتوانند مطابق آئين نامه زندان با بستگان درجه يك و دو‬
‫و بعضنا بنا دوسنتان خوينش ملقات كننند‪ ،‬او حتني از ديدار‬
‫دامادهنا و خويشان نزدينك خوينش نينز ممنوع اسنت ! اگنر‬
‫زندانيان بننا جمعنني وسننيع دربندننند و از امكانات مختلف‬
‫زندان اسننتفاده ميكنننند و يننا بننه مرخصنني ميروننند‪ ،‬او‬
‫سنالهاست كنه در چارديواري كوچنك خاننه مسنكوني اش‬
‫اسير است و‪...‬‬
‫آري‪ ،‬دوران حصر مرجعيت ديني از نقاط تاريك و در عين‬
‫حال روشن انقلب اسلمي ايران است ‪ .‬تاريك براي آنان‬
‫كننننننه خود را در هاله اي از تقدس ميپيچننننننند و انتقاد و‬
‫نصيحت را برنمي تابند و برافروخته ميشوند‪ ،‬حريم آزادي‬
‫بيان و علمننا و روشنفكران را پاس نمنني دارننند و بننا بهره‬
‫گيري ابزاري از ديننننننن‪ ،‬آزادي خواهان و رجال ديننننننن و‬
‫سياست را به بند ميكشند‪.‬‬
‫ولي همينن دوران از جهاتني نينز روشنن و پرافتخار اسنت ‪.‬‬
‫افتخارآميز براي آنان كه در عقيده خويش استوار ماندند‪،‬‬
‫دينن را ملعبنه سنياست نسناختند‪ ،‬مدافنع حرينم مرجعينت‪،‬‬
‫آزادي بيان و حقوق انسنانها بودنند و زندانهنا و محروميتهنا‬
‫را بنا آغوش باز پذيرا گشتنند تنا آزادي و اصنلحات در اينن‬
‫ديار تحقننق يابنند‪ .‬افتخارآميننز براي او كننه پننس از سننپري‬
‫كردن سننالها زندان و تبعينند و شكنجننه در روزگار پهلوي‬
‫براي نفني ديكتاتوري‪ ،‬پنس از پيروزي انقلب اسنلمي نينز‬
‫بنننه خاطنننر اسنننتواري بر آرمانهاي آزاديخواهاننننه انقلب‬
‫همچنان سنختي ها و مرارت ها را با بردباري و ايستادگي‬
‫پذيرا شند‪ ،‬ناسنپاسي هنا ديند‪ ،‬دشنام هنا شنيند و در خاننه‬
‫اش زندانني شند‪ ،‬دامادهنا و فرزنند جانباز او مدتهاي مديند‬
‫در سننلولهاي انفرادي بننه اسننارت درآمدننند و بسننياري از‬
‫شاگردان و علقنه منداننش نينز رهسنپار زندان گرديدنند‪ ،‬و‬
‫او اينننن همنننه را نينننز تحمنننل كرد و هينننچ امتيازي بنننه‬
‫اقتدارگرايان نداد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 23 - 1‬‬

‫ايننن مجموعننه مولود چنيننن شخصننيتي و در چنيننن فراز و‬


‫نشيننب هننا و حوادثنني اسننت‪ ،‬و داراي ويژگنني هاي چندي‬
‫درخور تأمل بوده كه مواردي از آن را برمي شماريم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نثنر روان و عامنه فهنم آن بدون اينكنه از ارزش محتوا‬
‫كاسته شود‪ .‬اين ويژگي مقتضاي سيره روحانيت راستين‬
‫اسنت كنه بايند بنا مردم و بنه زبان آنان سنخن بگويند و از‬
‫تكلف هاي صنفي و حوزوي يا روشنفكرانه كه تنها خواص‬
‫را پسند افتد دوري گزيند‪.‬‬
‫‪ - 2‬شفافينت و صنراحت لهجنه و پرهينز از ابهام گويني‪ ،‬كنه‬
‫از صفات شخصيتي آيت الله منتظري به شمار ميرود‪.‬‬
‫‪ - 3‬اين مجموعه يك دفاعيه است اما نه فقط دفاعيه اي‬
‫براي سنراينده اش كنه براي نسنل دينن ورزان آزادي خواه‬
‫امروز و فردا كنه در برابر تارينخ و اتهاماتني كنه بنه سنبب‬
‫اعمال تكان دهنده حاكمان امروز گريبان دينداران را‬
‫ميگيرد سننرافراز خواهننند بود و اسننتبداد در پرده ديننن را‬
‫افشا ميكنند‪.‬‬
‫‪ - 4‬فارق دو ديدگاه و دو نوع اسلميت و تفكر ديني است‬
‫‪ .‬آنان كنه دينن را مخالف دموكراسني ميخواننند بنه اسنتناد‬
‫شخصيت آيت الله منتظري و نيز گوهرهايي كه از صدف‬
‫شريعنت بيرون كشيده و بنه اتكاي آن عمنل صنالح خوينش‬
‫را رقنم زده و سنخن گفتنه و سنمبل آزادي خواهني گرديده‬
‫است‪ ،‬با پرسشي بزرگ روبرو ميگردند‪.‬‬
‫‪ - 5‬اينن مجموعنه عاري از تننگ نظريهاي جناحني شاينع در‬
‫روزگار ماست ; زيرا ايشان از حقوق هر انسان مظلومي‬
‫دفاع كرده است‪ ،‬چه مرحوم فروهر و يا سيامك پورزند و‬
‫ينا هاشنم آقاجري و گروههاي ملي مذهنبي و‪ ;...‬نزديكني و‬
‫دوري بسيار او با اين افراد از حيث فكري و سياسي‪ ،‬هيچ‬
‫مدخلينننت و ممانعتننني در دفاع از حقوقشان ندارد‪ .‬اينننن‬
‫الگوينني براي شيوه و سننيره روحانيننت اسننت كننه باينند بننا‬
‫خليننق مهربان باشنند‪ ،‬تحننبيب كننند‪ ،‬از تنننگ نظري و طرد‬
‫بپرهيزد و در سننننينه اش همگان جاي گيرننننند و بنده خدا‬
‫باشند‪.‬‬
‫‪ - 6‬مدارا يكنني از بلندتريننن شاخننص هاي "دموكراسنني"‪،‬‬
‫"آزاد منشي" و "آزاد انديشي" است ‪ .‬در اين كتاب مدارا‬
‫موج ميزنند‪ ،‬مدارايني كنه ريشنه در چشمنه سنارهاي دينني‬
‫دارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 24 - 1‬‬

‫‪ - 7‬اجتهادات و نظريات فقهنننني برجسننننته و تازه اي در‬


‫خصنوص ارتداد‪ ،‬محاربنه‪ ،‬زندان و اقرار بنه زبانني سناده و‬
‫علمنننني كننننه هننننم براي طلب و روحانيون هننننم براي‬
‫پژوهشگران سنننياسي و روشنفكران و نينننز براي مردم و‬
‫آگاهنني آنان بر حقوقشان سننودمند اسننت‪ ،‬و يننك دوره از‬
‫برخي ابواب فقه سياسي براي عموم به شمار ميآيد‪.‬‬
‫‪ - 8‬نكتننه هننا‪ ،‬نظريات‪ ،‬اجتهادات و پندهاي ايننن كتاب در‬
‫كوران مبارزه بننا انحصننارطلبي و اقتدارگراينني و حبننس و‬
‫حصننر و فشار تراوش يافتننه اسننت نننه در كنننج عزلت و‬
‫راحنت و عافينت‪ ،‬دورانني كنه دشوارترينن شكنل مبارزه در‬
‫جريان اسنت و يكسنوي آن نقاب دينداري دارد‪ .‬ديدگاههاي‬
‫كتاب نشانگنر آن اسنت كنه دينن در اينن دوران نينز حرفني‬
‫براي گفتنننننن دارد; زيرا فرازهايننننني از آن‪ ،‬بازخوانننننني‬
‫گفتارهاي دينني در گسنتره اينن عصنر اسنت ‪ .‬اگنر بدانينم‬
‫آفنت تملق از منظنر روانشناسني قدرت و جامعنه شناسني‬
‫سننياسي چگونننه نظامهاي سننياسي را موريانننه وار از پاي‬
‫ميافكنند و بدانينم كنه فقنط بنا نقند شفاف قدرتهنا و نفني‬
‫تقدسنهاي سناختگي قدرتمندان و بنا سناز و كارهاي توزينع‬
‫قدرت و اسننتقرار ركننن چهارم ميتوان پوياينني و سننلمتي‬
‫نظام اجتماعني و سنياسي را تأمينن كرد‪ ،‬آنگاه بسنياري از‬
‫فرازهاي ايننن مجموعننه اهميننت خويننش را بيشتننر بازمنني‬
‫يابنند‪ .‬آنجنا كنه حكايات و رواياتني در باب خاك پاشيدن بر‬
‫چشنم مداحينن و سنتايشگران آمده و ينا ارزش مطبوعات‬
‫و نقد و عدم تقدس شخصيت ها و‪ ...‬مذكور افتاده است‪،‬‬
‫نشان ميدهنند كنه آفنت شناسني و آفنت زدايني از قدرت را‬
‫در سنت نيز ميتوان بازيافت ‪.‬‬
‫‪ - 9‬تحنننبيب خانواده هاي زندانيان و بازداشنننت شدگان و‬
‫همدلي و همدردي بنننننا آنان و دفاع از حقوقشان ماينننننه‬
‫تقويت روحي و استقامت آنان بوده‪ ،‬و از منظر عاطفي و‬
‫انسنناني بايسننته اسننت آن را ويژگنني مسننتقلي در ايننن‬
‫مجموعه برشماريم ‪.‬‬
‫‪ - 10‬تنوع و تعدد پرسننشگران از گروههاي مختلف بسننيار‬
‫معنادار اسنت ‪ .‬از طينف هاي گوناگون بنه ايشان مراجعنه‬
‫كرده اند و هر ستمديده اي وي را مورد خطاب قرار داده‬
‫و ياري جسنته اسنت ; زيرا شرايطني بر كشور حاكنم بوده‬
‫كه ساير بزرگان به بسياري از اين پرسش ها پاسخ نمي‬
‫دهند و بيمناكند يا مجامله ميكنند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 25 - 1‬‬

‫‪ - 11‬تكرار پاره اي از نقطنننه نظرات حاكننني از تأكيننند و‬


‫توجه بسيار بر آن موارد و بيانگر اهميت و جايگاهي است‬
‫كنه در منظومنه فكري و فقهني ايشان داشتنه‪ ،‬و ينا ناشني‬
‫از تكرار پرسنننش هاي مشابنننه توسنننط افراد متفاوت در‬
‫مصننناحبه هاي مختلف بوده اسنننت و لذا موجنننب تكرار‬
‫مسائل گشته است ‪.‬‬
‫‪ - 12‬نامنه هنا و نوشتنه هاي فقينه عاليقدر چنانكنه بوده انند‬
‫بنني كمنني و فزوننني آمده اننند و فقننط در مواردي كننه‬
‫تيترهايننني براي تسنننهيل بهره برداري خوانندگان عزينننز‬
‫افزوده شده‪ ،‬آنهنا را داخنل كروشه [ ] نهاده و در مواردي‬
‫مطالبي توضيحي تحت عنوان پاورقي آورده شده است ‪.‬‬
‫اميند كنه اينن برگهاي ماندنني و خواندنني مطبوع و مقبول‬
‫ارباب نظننر افتنند و از بيان رأي و راهنماينني خويننش در‬
‫راسنتاي رفنع كاسنتي هنا و تكامنل انديشنه هنا درينغ نورزنند‪،‬‬
‫كه فقط ذات باري تعالي مظهر كمال مطلق است و بس‬
‫‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته‬
‫آبان ماه ‪1381‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 26 - 1‬‬

‫«‪ »1‬پيام معظم له پس از حمله به‬


‫حسينيه و بيت‪ ،‬و حصر ايشان‬

‫‪1376/8/28‬‬
‫( بسم الله قاصم الجبارين)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫برادران و خواهران مسلمان و هموطنان عزيز‬
‫پنس از سنلم و درود بني پايان بر پيامنبر رحمنت حضرت‬
‫خاتنم اننبياء(ص) و ائمنه هدي بخصنوص حضرت ولي عصنر‬
‫(عجل الله تعالي فرجه الشريف) و بر همه پيامبران الهي‬
‫(سننلم الله عليهننم اجمعيننن)‪ ،‬و سننلم و تحيننت بننه شمننا‬
‫برادران و خواهران‪ ،‬به عرض ميرساند‪:‬‬
‫معمول آيننننه شريفننننه فوق براي اعلم رحلت يننننك فرد‬
‫مسلمان نوشته ميشود ولي اينك من آن را براي شكستن‬
‫حرينم قرآن و دينن و حوزه مقدسنه علمينه قنم و روحانينت‬
‫شيعننه و مقدسننات ديننني و علمننا و بزرگان حوزه و حتنني‬
‫حريم فقه و وليت به كار بردم ‪.‬‬
‫روز جمعه سيزدهم رجب ‪ ،1418‬مطابق با ‪ 1376/8/23‬روز‬
‫ولدت بنننا سنننعادت مولي الموحدينننن اميرالمؤمنينننن (ع)‬
‫اينجانننب مطالبنني را كننه تذكننر آنهننا را وظيفننه ديننني خود‬
‫ميدانستم با منطق كتاب و سنت پيامبراكرم (ص) و ائمه‬
‫معصنومين (ع) بيان كردم بنه خيال اينكنه كشور منا كشور‬
‫اسلم و پايگاه ائمه معصومين (ع) ميباشد‪ ،‬و ظاهرا شما‬
‫كم وبيش از سخنان من مطلع شده ايد‪.‬‬
‫پنننس از اينكنننه بعضننني از روزنامنننه هاي مزدور و متملق‬
‫همچون سننابق هرچننه خواسننتند از تهمننت و اهانننت دريننغ‬
‫نكردنند‪ ،‬در روز چهارشنبنه ‪ 18‬رجنب مطابنق بنا ‪1376/8/28‬‬
‫به بهانه حمايت از وليت فقيه جمعي از افراد بي منطق‬
‫را بننه نام حزب الله بننه راه انداختننند و بننه زور و تهدينند و‬
‫اغفال‪ ،‬بعضني از محصنلين بني گناه دبيرسنتانها را هنم بنا‬
‫آنان همراه كردند و ضمن راهپيمايي در خيابانهاي قم آنان‬
‫را به طرف حسينيه شهدا و دفتر اينجانب حركت دادند; و‬
‫با شكستن دربها و قفلها آنها را اشغال كردند و هرچه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 27 - 1‬‬
‫توانستند شكستند و پاره كردند و هرچه خواستند گفتند و‬
‫اهانننت كردننند‪ ،‬و در ايننن ميان همكاري بعضنني از افراد‬
‫اطلعاتني بنا حمله كنندگان بسنيار محسنوس بود‪ .‬در اينن‬
‫ميان اصنرار داشتنند ‪ -‬بنه بهاننه محافظنت از منن ‪ -‬مرا از‬
‫اطاق و كتابخاننه و منزل شخصني خارج نماينند و ببرنند و‬
‫همنننه هسنننتي مرا در اختيار رجاله هنننا و غارتگران قرار‬
‫دهند‪ ،‬و معلوم نبود مرا به كجا ميخواستند ببرند‪ ،‬و همين‬
‫بي سيم به دستها حتي ميخواستند براي اين منظور درب‬
‫خاننه اندرونني را بنا ديلم از جنا بكننند تنا بنه منن دسنترسي‬
‫پيدا كننننند و بنننه زور ببرنننند‪ .‬جمعننني از فضل و طلب و‬
‫برادران را بازداشنت و تلفنهنا را قطنع كردنند و بلندگوهاي‬
‫حسنينيه را در اختيار گرفتنند‪ ،‬و ماننند لشگنر مهاجنم پيروز‬
‫شده با شعارهاي انحرافي و توهين آميز و به نام حمايت‬
‫از وليت فقيه و ولي فقيه خودشان هرچه خواستند گفتند‬
‫و پخش كردند و موجبات ناراحتي همه همسايگان محترم‬
‫را فراهم نمودند‪ .‬معلوم شد در منطق آقايان وليت فقيه‬
‫يعنني غارت اموال و شكسنتن و پاره كردن كتابهنا و حتني‬
‫قرآن كرينم‪ ،‬ولينت فقينه يعنني تصنرف غاصنبانه در خاننه و‬
‫ملك ديگران‪ ،‬وليت فقيه يعني اهانت به حوزه هاي علميه‬
‫و علمنا و فقنه و علم و بني احترامني بنه همنه مقدسنات ‪.‬‬
‫خوب شننند نمردينننم و ثمره ولينننت فقينننه آقايان را براي‬
‫چندمين بار لمس كرديم ‪.‬‬
‫فرستادن رجاله ها براي غارت هستي من سابقه دارد; در‬
‫بهمن ‪ 1371‬نيز همين عمل را انجام دادند و هستي مرا و‬
‫حتنني آرشيننو چهارده سنناله مرا بردننند و پننس ندادننند; و‬
‫بالخره در زمان عمليات وحشياننننه آقايان‪ ،‬منننن مشغول‬
‫مطالعننه نهننج البلغننه بودم‪ ،‬ولي زنان و همسننايگان همننه‬
‫گريه و زاري ميكردند‪ ،‬اين وليت فقيه چماقي و آميخته با‬
‫غارت و فحاشي براي آقايان مبارك باد‪.‬‬
‫و برحسنب اخبار واصنله موثقنه آتنش بيار معركنه رئينس‬
‫قوه قضائينه ‪ -‬كنه بايند مظهنر قانون و عدالت باشند ‪ -‬بوده‬
‫اسنت‪ ،‬ايشان در شنب چهارشنبنه بنه قنم آمدنند و فرمان‬
‫آتنش را صنادر كردنند و بنه تهران بازگشتنند‪ ،‬و بنا اينن حال‬
‫مردم منننا انتظار دارنننند قانون و عدالت در كشور حكنننم‬
‫فرما باشد‪ ،‬وقتي كه با مثل من كه هم سابقه مبارزاتي‬
‫دارد و هم استاد بسياري از علما و مسؤولين كشور بوده‬
‫ام اين طور عمل ميشود‪ ،‬پس واي به حال مردم بي گناه‬
‫بي پناه ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 28 - 1‬‬
‫من تا حال براي رعايت نظام اسلمي كه با خون شهداي‬
‫عزينز منا آبياري شده اسنت سناكت بودم‪ ،‬و بنا تحمنل همنه‬
‫تعديات و ظلمهاينني كننه نسننبت بننه مننن و بيننت مننن و‬
‫شاگردان و علقنه مندان بنه منن و زندانني كردن بسنياري‬
‫از آنان انجام ميشند ميخواسنتم خداي ناكرده از ناحينه منن‬
‫بنه اسنلم و انقلب ضربنه اي وارد نشود‪ ،‬ولي چنه كننم كنه‬
‫دخالتهاي ناروا در حوزه علميه قم و شكستن حريم حوزه‬
‫علمينه و از بينن بردن اسنتقلل آن و قداسنت مرجعينت و‬
‫مراجع به وسيله راه انداختن بچه هاي بي منطق و خشن‬
‫در مقاطنع مختلف موجنب اعلم نظنر صنريح اينجاننب شند‪.‬‬
‫الن هننم بننه همننه علماي اعلم و بزرگان حوزه هننا اعلم‬
‫خطنر ميكننم ‪ -‬كنه علوه بر خطراتني كنه اقتصناد و امنينت‬
‫كشور بنا آن مواجنه اسنت ‪ -‬حوزه هاي دينني و علمني بنا‬
‫وضننع فعلي در معرض سننقوط قرار گرفتننه‪ ،‬و هركننس‬
‫سناكت و بني تفاوت باشند بايند در روز قيامنت پاسنخگوي‬
‫سننننكوت خود باشنننند‪ .‬اينجانننننب از ابتداي شروع انقلب‬
‫اسننلمي در سننال ‪ 42‬همواره آسننايش و آرامننش خود و‬
‫خانواده و حتنني جان خود را در معرض تهاجننم از خدا بنني‬
‫خبران قرار داده ام و فرزند عزيزم شهيد محمد منتظري‬
‫در همينن راه توسنط منافقينن كوردل بنه شهادت رسنيد‪،‬‬
‫هننم اكنون نيننز از هرگونننه جان فشاننني در راه اسننلم و‬
‫انقلب و كشور دريغ ندارم ‪.‬‬
‫جاي تعجننب اسننت كننه بعضنني از آقايان محترم بننه مننن‬
‫اظهار ميكردنند بنا اينكنه گفتنه هاي شمنا حنق بوده ولي در‬
‫شرايط فعلي و دعوت از سران كشورهاي اسلمي خوب‬
‫بود شما صحبت نمي كرديد‪ ،‬غافل از اينكه صحبت من به‬
‫جايني ضرر نمني زد‪ ،‬آنچنه در شراينط فعلي صنلح نبود و‬
‫صننددرصد بننه ضرر بود حمله وحشيانننه و غارت بننا سننر و‬
‫صدا و زمينه سازي براي تبليغات راديوهاي بيگانه بود‪ ،‬كه‬
‫قهرا ميفهماند كشور ما از نظر امنيت نامساعد است ; و‬
‫من به سهم خود ضمن تشكر از كساني كه دعوت دولت‬
‫جمهوري اسنلمي ايران را پذيرفتنه انند از رياسنت محترم‬
‫جمهوري اسلمي سؤال ميكنم كه آيا جنابعالي توان حفظ‬
‫امنيننت آنان را در برابر حمله احتمالي مهاجميننن دارينند؟‬
‫اگنر نداريند پنس بنا چنه جرأتني از آنان دعوت نموده ايند؟ و‬
‫اگنر توان آن را داريند پنس چرا براي حفنظ امنينت مراكنز‬
‫فرهنگني و دانشگاههنا و حوزه هاي علمينه و جاهاي ديگنر‬
‫كاري جدي انجام نمنني دهينند و از ايننن بنني نظمنني هننا‬
‫جلوگيري نمي كنيد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 29 - 1‬‬
‫در خاتمه متذكر ميگردد كه آقايان با شعار "مرگ بر ضد‬
‫وليت فقيه" دست به همه خرابكاريها ميزنند‪ ،‬در صورتي‬
‫كننه مننن از بنيانگذاران وليننت فقيننه ميباشننم و در ايننن‬
‫موضوع چهار جلد كتاب مفصنل از منن چاپ شده‪ ،‬آقايان‬
‫عنوان كلي وليت فقيه را با شخص مخلوط ميكنند‪ .‬من‬
‫اگننر كسنني را واجنند شرايننط ندانننم ايننن امننر بننه معناي‬
‫ضديت با كلي وليت فقيه نيست ‪ .‬چه كنيم كه كار دست‬
‫بچنه هاي بني سنواد و بني منطنق افتاده ; و بالخره قلم‬
‫اينجا رسيد و سر بشكست ‪.‬‬
‫اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا(ص) و غيبة ولينا‬
‫و كثرة عدونا و قلة عددنا‬
‫و شدة الفتن بنا و تظاهر الزمان علينا‪...‬‬
‫من آنچه شرط بلغ است با تو ميگويم‬
‫تو خواه از سخنم پند گير و خواه ملل‬
‫والسلم علي جميع اخواننا المسلمين و رحمة الله و‬
‫بركاته‬
‫‪1376/8/28‬‬
‫قم ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 30 - 1‬‬
‫«‪" »2‬وليت فقيه و قانون اساسي"‬

‫‪1377/4/7‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصلوة والسلم علي خير خلقه‬
‫محمد و آله الطاهرين‬
‫و لعنة الله علي اعدائهم اجمعين الي يوم الدين ‪.‬‬
‫در جواب سنؤالي كنه از ناحينه جمعني از اسناتيد دانشگاه ‪-‬‬
‫راجننع بننه مشروعيننت احزاب سننياسي ‪ -‬از اينجانننب شده‬
‫بود‪ ،‬در تاريننننخ ‪ 4‬رجننننب ‪ 14 ،1418‬آبان ‪ 1376‬مطالبنننني‬
‫نوشتننم‪ ،‬و در تارينخ ‪ 13‬رجنب ‪ 23 ،1418‬آبان ‪ 1376‬در ينك‬
‫سنخنراني مطالبني را راجنع بنه سنابقه لفنظ "شيعنه" ذكنر‬
‫كردم‪ ،‬ضمننا بنه عنوان متمنم بحنث احزاب نكاتني را يادآور‬
‫شدم‪ ،‬و بنه منظور دفنع تضاد بينن تشكينل احزاب سنياسي‬
‫و مسأله وليت فقيه به طور اجمال‪ ،‬نظارت ولي فقيه را‬
‫بر همه شؤون مطرح كردم‪ ،‬و سپس چون ميديدم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬روحانينت شيعنه و حوزه هاي علمينه بنه سنمت دولتني‬
‫شدن و وابسننتگي ميرفننت و اسننتقلل خود را از دسننت‬
‫ميداد‪.‬‬
‫‪ - 2‬مرجعينت شيعنه كنه همواره حافنظ اسنتقلل و عظمنت‬
‫شيعه بود پس از رحلت آيت الله اراكي ‪ -‬با رفتاري كه در‬
‫قنم بنه نام جامعنه مدرسنين انجام شند و سنپس دخالتهاي‬
‫مسننتمر نيروهاي سننپاه و اطلعات در ايننن رابطننه ‪ -‬در‬
‫معرض سقوط قرار گرفته بود‪.‬‬
‫‪ - 3‬عمل وظيفنه "النصنيحة لئمنة المسنلمين" بتدرينج بنه‬
‫تملق و ثناگوينني هاي اغراق آميننز تبديننل شده بود‪ ،‬و ايننن‬
‫امنننر براي نظام اسنننلمي و رهنننبري آن عاقبنننت خوبننني‬
‫نداشت ‪.‬‬
‫‪ - 4‬جننو كشور جننو تعارض بيننن قوه مجريننه ‪ -‬كننه تازه‬
‫انتخاب شده بود ‪ -‬و بيننن سنناير قواي كشور شده‪ ،‬و قهرا‬
‫دولت جديننند در انجام وعده هاي خود بنننه ملت ناموفنننق‬
‫ميماند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 31 - 1‬‬

‫‪ - 5‬و ضمنننا در آن روزهننا تحريكات تندي در حوزه علميننه‬


‫قم عليه بعضي از بزرگان حوزه علميه راه انداخته بودند‪،‬‬
‫برحسب روال هميشگي كه با اين قبيل كارها حريم حوزه‬
‫و روحانيت شكسته ميشد‪.‬‬
‫لذا بنا توجنه بنه اينن مسنائل از باب تذكنر مطالبني را يادآور‬
‫شدم كنه بنه نظرم مطالب انتقادي لزم التذكنر و مسنتدل‬
‫بود‪ ،‬و تذكر دادن آنها را از مصاديق بارز امر به معروف و‬
‫نهنني از منكننر و النصننيحة لئمننة المسننلمين ميدانسننتم ‪.‬‬
‫انگيزه ام ‪ -‬بيننني و بيننن الله ‪ -‬فقننط احسنناس وظيفننه‬
‫شرعنني و انجام مسننؤوليت تاريخنني و حفننظ اسننتقلل‬
‫مرجعينت شيعنه و حوزه هاي علمينه بود‪ ،‬ولي متأسنفانه بنا‬
‫قضاوتهننا و تحليلهاي غلط مواجننه شدم‪ ،‬لذا لزم دانسننتم‬
‫فعل مطالبني را فهرسنت وار و بنه نحنو اجمال ‪ -‬راجنع بنه‬
‫مسننأله وليننت فقيننه كننه مسننأله روز كشور مننا شده و‬
‫قشرهاي مختلف جامعه هر يك به نحوي در آن اظهارنظر‬
‫ميكننننند ‪ -‬يادآور شوم ‪ .‬انتظار ميرود چون بحنننث‪ ،‬بحنننث‬
‫علمني اسنت‪ ،‬خوانندگان محترم نخواهنند مسنأله را از راه‬
‫شعار و جنجال و تحرينك افراد حنل كننند‪ .‬مجرد اظهارنظنر‬
‫در مسنائل علمني و فنني آن هنم از ناحينه متخصنصان فنن‬
‫شرعنا و قانوننا مجاز اسنت‪ ،‬و جلوگيري از آن بنا جنجال و‬
‫غوغننا مصننداق بارز فرمايننش اميرالمؤمنيننن (ع) اسننت ‪:‬‬
‫"عالمهنا ملجنم و جاهلهنا مكرم" (نهنج البلغنه‪ ،‬خطبنه ‪ )2‬و‬
‫هينچ گاه نگفتنه ام كنه آقايان بايند پيرو نظريات منن باشنند‪،‬‬
‫ولي هيننچ كننس نمنني تواننند حننق اظهارنظننر را از انسننان‬
‫بگيرد‪.‬‬
‫در اصنل پنجنم از قانون اسناسي منا مسنأله ولينت فقينه‬
‫مطرح شده‪ ،‬و خود منن ‪ -‬كنه رئينس مجلس خنبرگان بودم‬
‫‪ -‬از طراحان و مدافعان آن بودم‪ ،‬چون ميخواسننتيم نظام‬
‫منننا نظام اسنننلمي باشننند; و فقيهننني كنننه متخصنننص و‬
‫كارشناس مسنائل اسنلمي اسنت عهده دار امور گردد‪ ،‬و‬
‫در نزد همننه عقلي جهان هننر كار فننني بننه متخصننص و‬
‫كارشناس آن فن ارجاع ميشود‪.‬‬
‫در اصنول يكصند و هفتم تا يكصند و يازدهنم‪ ،‬خصنوصيات و‬
‫وظايننف و اختيارات رهننبر فقيننه ذكننر شده اسننت ‪ .‬البتننه‬
‫هنگام بازنگري قانون اسننناسي در اصنننل پنجاه و هفتنننم‬
‫سخن از وليت مطلقه امر به ميان آمده كه من به سهم‬
‫خود بنه بازنگري قانون اسناسي رأي ندادم‪ ،‬چون بنا اصنل‬
‫بازنگري در آن زمان و همچنينن نسنبت بنه برخني تغييرات‬
‫و اضافات مخالف بودم‪ ،‬هرچنننند كاري اسنننت كنننه انجام‬
‫شده و رسيدگي به آنها به بازنگري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 32 - 1‬‬

‫ديگنر نياز دارد‪ .‬ايننك نكاتني را كنه در اينن نوشتنه مختصنر‬


‫ميگنجند در قالب چنند فصنل يادآور ميشوم‪ ،‬براي تفصنيل‬
‫بايد به كتابهاي مفصل مراجعه شود‪.‬‬
‫( فصل اول) وليت فقيه انتخابي است يا‬
‫انتصابي ؟‬

‫نوعا آقايان اصرار دارند كه وليت فقيه انتصابي است نه‬


‫انتخابنني‪ ،‬بديننن گونننه كننه ولي فقيننه از طرف ائمننه (ع)‬
‫منصننننوب ميباشنننند‪ ،‬چنانكننننه خود ائمننننه (ع) از طرف‬
‫پيامبراكرم (ص) منصوب ميباشند‪ ،‬و او هم از طرف خدا‪.‬‬
‫براي انتصاب فقيه به وليت‪ ،‬به رواياتي استدلل شده كه‬
‫مهمترينن آنهنا مقبوله عمربنن حنظله اسنت (كافني‪ ،‬ج ‪،1‬‬
‫ص ‪ )67‬كنه ‪ -‬بنه نظنر اينجاننب ‪ -‬دللت روايات مذكور بر‬
‫نصنب فقهنا براي حكومنت و ولينت محنل اشكال اسنت‪ ،‬و‬
‫حتني مقبوله عمربنن حنظله بر فرض اينكنه مفاد آن نصنب‬
‫باشد ‪ -‬كه آن هم محل اشكال است ‪ -‬بر بيش از منصب‬
‫قضاوت دللت ندارد‪ ،‬نظيننر روايننت ابنني خديجننه ; البتننه‬
‫تفصيل اين مطالب در اين نوشته مختصر نمي گنجد‪.‬‬
‫شايند بهترينن بيان براي موضوع انتصناب فقينه اينن اسنت‬
‫كننه ‪" :‬حكومننت و وليننت‪ ،‬سننلطه بر مردم و تصننرف در‬
‫امور آنان ميباشند; و آنچنه قطعني و مسنلم اسنت حكومنت‬
‫و سننلطه از آن خداسننت كننه خالق همننه و مالك الرقاب‬
‫همه ميباشد; و به مقتضاي اصل استقلل و آزادي انسان‪،‬‬
‫غير از خدا هيچ كس طبعا حق سلطه و فرمان نسبت به‬
‫ديگري را ندارد‪ ،‬مگر اينكه خدا او را ولي و صاحب اختيار‬
‫قرار داده باشد; و از طرف ديگر ميدانيم كه اداره شؤون‬
‫اجتماعنني و سننياسي مسننلمين لزم اسننت‪ ،‬و اداره آنهننا‬
‫طبعنا ملزم بنا حكنم و فرمان ميباشند‪ .‬پنس بر اينن اسناس‬
‫خداي متعال پيامننننبراكرم (ص) را ولي و صنننناحب اختيار‬
‫مسننلمين قرار داد و فرمود‪( :‬النننبي اولي بالمؤمنيننن مننن‬
‫انفسننهم) (احزاب‪ )6 ،‬و ايننن مقام غيننر از مقام رسننالت‬
‫اسنت‪ ،‬و برحسنب اعتقاد منا شيعنه امامينه پيامنبر(ص) ‪-‬‬
‫براي بعند از خود ‪ -‬اميرالمؤمنينن (ع) را بنه ولينت نصنب‬
‫كردنند‪ ،‬و بنه همينن ترتينب سناير ائمنه (ع) تنا حضرت حجنة‬
‫بنن الحسنن العسنكري (عجنل الله تعالي فرجنه الشرينف)‬
‫تعييننن و منصننوب شدننند; و براي زمان غيبننت آن حضرت‬
‫چون تعطيل امور اجتماعي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 33 - 1‬‬

‫ضروري جايننز نيسننت‪ ،‬و ائمننه مننا(ع) بنه ايننن نكتننه توجنه‬
‫داشته اند‪ ،‬پس لبد كساني از طرف ائمه (ع) براي اداره‬
‫آنها نصب شده اند كه فقها و متخصصين مسائل اسلمي‬
‫در اينن جهنت قدر متيقنن ميباشنند‪ ،‬و بنه علوه از كتاب و‬
‫سننت بلكنه حكنم عقنل شرايطني براي ولي امنر مسنلمين‬
‫استفاده ميشود كه قهرا بر فقيه عادل شجاع مدبر و آگاه‬
‫بننه زمان منطبننق ميگردد‪ .‬پننس كشننف ميكنيننم فقهننا كننه‬
‫متخصنصين مسنائل اسنلمي ميباشنند از طرف ائمنه (ع)‬
‫نصننب شده اننند براي اداره شؤون اجتماعنني و سننياسي‬
‫مسلمين بر طبق موازين اسلمي‪ ،‬و بر اين اساس رشته‬
‫حكومت و وليت فقها با واسطه منتهي ميشود به وليت‬
‫مطلقه خدا"‪.‬‬
‫اينن ينك بيانني اسنت فشرده براي كشنف انتصناب فقينه ;‬
‫ولي در اين بيان اشكالتي است‪ ،‬چون اول‪ :‬در اين رابطه‬
‫ممكنننن اسنننت گفتنننه شود‪ :‬ولينننت پيامنننبراكرم (ص) و‬
‫همچنين ائمه معصومين (ع) ‪ -‬به عقيده ما شيعه اماميه ‪-‬‬
‫انتصابي است‪ ،‬اما وليت فقيه اگر انتصابي باشد لبد به‬
‫عنوان عام "فقهنا" اسنت ننه بنه عنوان اشخاص‪ ،‬و قهرا بنا‬
‫تعدد فقهاي واجند شراينط در ينك زمان همنه آنان منصنوب‬
‫ميباشننند‪ ،‬پننس شخننص خاصنني منصننوب نمنني باشنند; و‬
‫انتخاب شخص خاصي توسط خبرگان موجب عدم وليت‬
‫ديگران نمي شود‪ ،‬زيرا بر فرض انتصاب آنان براي وليت‬
‫فعلي‪ ،‬خبرگان حق ندارند منصوبين از طرف ائمه (ع) را‬
‫عزل نماينند و ينا مزاحنم تصنرفات آنان شونند; حال بنا تعدد‬
‫فقهاي منصننوبين در يننك زمان و بننا اختلف نحوه درك و‬
‫انظار آنان در مسنائل اجتماعني و سنياسي مخصنوصا اگنر‬
‫وليننت مطلقننه براي فقيننه قائل شويننم ‪ -‬چنانكننه آقايان‬
‫اصنرار دارنند ‪ -‬چنه بر سنر اسنلم و مسنلمين ميآيند؟! خدا‬
‫ميدانند; و در اينن رابطنه اسنت كنه ائمنه منا(ع) وجود دو‬
‫امام را در يك زمان نفي كرده اند‪ ،‬و در غررودررآمدي از‬
‫اميرالمؤمنيننن (ع) نقننل شده كننه ‪" :‬الشركننة فنني الملك‬
‫تؤدي الي الضطراب"; براي تفصيل اين بحث ميتوانيد به‬
‫كتاب "دراسات في ولية الفقيه" (ج ‪ 1‬عربي‪ ،‬ص ‪ ; 410‬و‬
‫ج ‪ 2‬فارسي‪ ،‬ص ‪ )196‬مراجعه فرماييد‪.‬‬
‫ثانينننا‪ :‬لزوم اصنننل ولينننت و حكومنننت در زمان غيبنننت و‬
‫ضروري بودن آن براي اداره شؤون اجتماعنني و سننياسي‬
‫مسننلمين دليننل بر نصننب از طرف ائمننه (ع) نمنني باشنند‪،‬‬
‫زيرا محتمننل اسننت حال كننه دسننترسي بننه امام معصننوم‬
‫ميسر نيست‪ ،‬اداره اين قبيل امور و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 34 - 1‬‬

‫به اصطلح امور عامه لزم الجرا به خود جامعه مسلمين‬


‫محول شده باشنند‪ ،‬بديننن گونننه كننه آنان موظننف باشننند‬
‫شخنص صنالح جامنع الشرايطني را براي اينن امور انتخاب‬
‫نماينند‪ ،‬يعنني در چهارچوب شرايطني كنه براي ولي امنر از‬
‫كتاب و سننننت و عقنننل اسنننتفاده ميشود‪ ،‬تنننا او پنننس از‬
‫انتخاب‪ ،‬اداره اين قبيل امور را به عهده گيرد; و برحسب‬
‫اسنتقصاي اينجاننب در كتاب "دراسنات فني ولينة الفقينه"‬
‫(ج ‪ ،1‬ص ‪ 285‬عربننني ; و ج ‪ ،2‬ص ‪ 33‬فارسننني) هشنننت‬
‫شرط در والي و حاكنم اسنلمي معتنبر اسنت كنه انتخاب‬
‫كنندگان باينند ايننن شرايننط را در شخننص منتخننب احراز و‬
‫رعايت نمايند‪:‬‬
‫‪ - 1‬عقنل ‪ - 2‬اسنلم و ايمان ‪ - 3‬عدالت ‪ - 4‬فقاهنت بلكنه‬
‫اعلميت در فقه ‪ - 5‬قدرت و تدبير ‪ - 6‬اهل بخل و طمع و‬
‫سازش نباشد ‪ - 7‬مذكر باشد ‪ - 8‬ولدالزنا نباشد‪.‬‬
‫و بالخره مننا ميدانيننم حكومننت براي نظننم اجتماع بشننر‬
‫ضرورت دارد‪ ،‬و از كتاب و سننت و عقنل اسنتفاده ميكنينم‬
‫كه حاكم بايد داراي اين شرايط هشت گانه باشد‪ ،‬كه اين‬
‫طبعنننا و قهرا بر فقينننه عادل و مدبر منطبنننق ميشود‪ ،‬و‬
‫مردم بايننند او را انتخاب نماينننند; و چون انتخاب آنان بنننه‬
‫دسنتور خدا و بنا رعاينت شراينط و موازينن اسنلمي انجام‬
‫ميشود‪ ،‬لذا حكومت شخص منتخب مشروع و لزم التباع‬
‫است ‪.‬‬
‫و به بياني ديگر‪ :‬ما ميبينيم در قرآن كريم مخاطب انجام‬
‫بسنننياري از امور عامنننه مربوط بنننه جامعنننه‪ ،‬خود امنننت‬
‫اسنلمي ميباشنند‪ ،‬از باب نموننه ‪( :‬و السنارق و السنارقة‬
‫فاقطعوا ايديهمننا) (مائده‪( ،)38 ،‬الزانيننة والزاننني فاجلدوا‬
‫كننل واحنند منهمننا مأة جلدة) (نور‪( ،)2 ،‬و ان طائفتان مننن‬
‫المؤمنينن اقتتلوا فاصنلحوا بينهمنا‪ ،‬فان بغنت احداهمنا علي‬
‫الخري فقاتلوا التنني تبغنني حتنني تفننئ الي امننر الله‪ ،‬فان‬
‫فائت فاصننلحوا بينهمننا بالعدل و اقسننطوا ان الله يحننب‬
‫المقسنننطين) (حجرات‪ ،)9 ،‬و در سنننوره شوري فرموده‬
‫اسننت ‪( :‬و الذيننن اسننتجابوا لربهننم و اقاموا الصننلوة و‬
‫امرهنم شوري بينهنم); پنس محتمنل اسنت خود مردم ‪ -‬از‬
‫باب وجوب مقدمننه واجننب ‪ -‬موظننف باشننند بننه انتخاب‬
‫شخنص واجند شراينط براي انجام امور لزم الجرايني كنه‬
‫جنبنه عمومني و اجتماعني دارد‪ ،‬و مخاطنب بنه آنهنا مجموع‬
‫امت اسلم ميباشد‪ ،‬و اذا جاء الحتمال بطل الستدلل ‪.‬‬
‫و از آيات و رواياتنني كننه شرايننط والي و حاكننم از آنهننا‬
‫اسنننتفاده ميشود بينننش از صنننلحيت واجدينننن شراينننط‬
‫استفاده نمي شود و دليل بر نصب فعلي آنان نمي باشد;‬
‫و بالخره نصب فقها از طرف ائمه (ع) براي امر وليت و‬
‫حكومت ثابت نيست ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 35 - 1‬‬
‫و آنچه مسلم است اين است كه دستورات اسلم در همه‬
‫شؤون باينند اجرا شود و خداوننند بننه تعطيننل آنهننا راضنني‬
‫نيست و مردم حق ندارند نسبت به آنها بي تفاوت باشند‪.‬‬
‫در كتاب "دراسات في ولية الفقيه" (ج ‪ ،1‬ص ‪ 493‬عربي‬
‫; و ج ‪ ،2‬ص ‪ 283‬فارسي) براي اثبات مشروعيت انتخاب‬
‫والي از طرف مردم بيسنت و شنش دلينل ذكنر شده كنه‬
‫بيست و ششم آنها آيات و روايات بيعت است ‪.‬‬
‫پنس بنابر اينكنه انتخاب رهنبر واجند شراينط توسنط مردم‬
‫انجام شود قهرا محدوده اختيارات رهنبري و مدت آن نينز‬
‫تابننننع نحوه انتخاب او ميباشنننند‪ ،‬حال ايننننن انتخاب بدون‬
‫واسننطه باشنند يننا بننه وسننيله خننبرگان منتخننب مردم‪ ،‬و‬
‫بالخره اسناس و زيربناي حكومنت فعلي فقينه آراي مردم‬
‫و انتخاب آنان اسننت‪ ،‬و رهننبري او از ناحيننه مردم تثننبيت‬
‫ميشود; و به بياني ديگر‪ :‬فعليت حكومت به انتخاب مردم‬
‫ميباشند‪ ،‬و از طرف خدا و ائمنه (ع) فقنط شراينط منتخنب‬
‫تعيين شده است ‪.‬‬
‫ضمننا انتخاب حاكنم از طرف مردم از قبينل توكينل نيسنت‬
‫تنا عقند جاينز باشند و بتواننند آن را فسنخ نماينند‪ ،‬بلكنه در‬
‫نظر عقل و شرع يك قرارداد لزم اجتماعي است كه پس‬
‫از قرارداد و تحكينننم آن بنننه وسنننيله بيعنننت از عقود لزم‬
‫الجرا ميباشند; و كلمه "بيعنت" از ريشنه بينع كنه عقند لزم‬
‫اسنت گرفتنه شده ; حاكنم پنس از انتخاب مسنؤوليت دارد‬
‫كه طبق قرارداد و محدوده آن متصدي امور محوله شود‪،‬‬
‫و مردم نينز بايند از او حماينت و دسنتورات او را اطاعنت‬
‫نماينند‪ ،‬مگنر اينكنه از حدود و مقررات شرعني ينا اصنول‬
‫قرارداد منحرف شود‪.‬‬
‫و بالخره بنننننه مقتضاي وجوب وفاي بنننننه عقود و عهود‪،‬‬
‫طرفين قرارداد يعني حاكم منتخب و ملت موظف اند بر‬
‫طبق قرارداد عمل نمايند و حاكم در برابر ملت و انتخاب‬
‫كنندگان مسنننننؤوليت دارد; و از قبينننننل وكالت و اذن در‬
‫تصننرف نيسننت تننا بتوان آن را بدون جهننت فسننخ نمود‪ ،‬و‬
‫گواه بر ايننن معنننا اعتبار عقل و حكننم شرع اسننت ‪ .‬براي‬
‫توضينح مسنأله بنه مسنأله چهاردهنم كتاب "دراسنات فني‬
‫ولية الفقيه" مراجعه شود‪( .‬ج ‪ ،1‬ص ‪ 574‬عربي ; و ج ‪،2‬‬
‫ص ‪ 366‬فارسي)‬
‫ضمنننا توجننه شود كننه در كلمات فقهاي مننا رضوان الله‬
‫عليهنم امور حسنبيه ‪ -‬يعنني امور ضرورينه زمينن مانده كنه‬
‫لزم اسننت اجرا شود و متصنندي خاصنني ندارد ‪ -‬بننه عهده‬
‫فقها‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 36 - 1‬‬
‫گذاشتنه شده‪ ،‬بدينن گوننه كنه فقهنا قدر متيقنن ميباشنند‬
‫نسبت به انجام آنها‪ ،‬هرچند اگر فقيهي جامع الشرايط در‬
‫دسننترس نباشنند نوبننت بننه عدول مؤمنيننن ميرسنند‪ ،‬و در‬
‫درجنه بعند بنه فسناق مؤمنينن‪ ،‬و بالخره كار نبايند معطنل‬
‫بماننند; بزرگان نوعننا براي امور حسننبيه موارد جزئيننه از‬
‫قبيننل تصننرف در اموال ايتام و قاصننرين و غايننبين را بننه‬
‫عنوان مثال ذكنر ميكننند و معمول ولينت فقينه را در اينن‬
‫امور جزئيه زمين مانده منحصر ميدانند‪ ،‬در صورتي كه به‬
‫نظر ميرسد حفظ كيان اسلم و مسلمين و مصالح عامه‬
‫اجتماعني و حفنظ ثغور و امنينت بلد مسنلمين بنه مراتنب‬
‫مهمتننر از امور جزئيننه ميباشنند‪ ،‬و نمنني توانيننم بگوييننم ‪:‬‬
‫شارع مقدس اسلم به تعطيل امور جزئيه نامبرده راضي‬
‫نيسننت ولي نسننبت بننه ايننن قبيننل امور مهمننه اجتماعنني‬
‫عنايت ندارد‪.‬‬
‫بنابرايننن اگننر مردم بننه هننر جهننت كسنني را براي تصنندي‬
‫حكومننت و رهننبري انتخاب نكردننند‪ ،‬بر فقيننه عادل لزم‬
‫اسنت ‪ -‬از باب حسنبه ‪ -‬خودش در شعاع قدرت خود و بنا‬
‫اسنتمداد از ديگران متصندي اينن امور گردد و تعطينل آنهنا‬
‫جايز نيست ‪.‬‬
‫( فصل دوم) حدود اختيارات ولي فقيه‬

‫اينكننه در گفتار بعضنني آقايان ديده ميشود كننه ولي فقيننه‬


‫ولينت مطلقنه دارد نسنبت بنه جان و مال و ناموس مردم‬
‫و بر اينن تعنبيرات اصنرار دارنند‪ ،‬بنه نظنر ميرسند علوه بر‬
‫اينكه اين قبيل تعبيرات بدآموزي و بد تعريف كردن است‬
‫و موجنب اشمئزاز و وحشنت مردم ميشود‪ ،‬قابنل مناقشنه‬
‫نينز ميباشند‪ ،‬زيرا ولينت مطلقنه را فقنط خدايني كنه مالك‬
‫الملوك و الرقاب اسنت دارد; هرچنند او نينز برحسنب نظنر‬
‫"عدليننه" بر طبننق عدالت و مصننالح عامننه عمننل ميكننند و‬
‫آنچنه بنه نظنر قاصنر منا برخلف مصنلحت ميباشند در نظام‬
‫كلي جهان همه بجا و عادلنه است ‪:‬‬
‫جهان چون چشم و خال و خط و ابروست‬
‫كه هر چيزي به جاي خويش نيكوست‬
‫و به قول حاجي سبزواري ‪:‬‬
‫ما ليس موزونا لبعض من نغم‬
‫ففي نظام الكل كل منتظم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 37 - 1‬‬

‫و بالخره ولينت مطلقنه ذاتنا از آن خداسنت و در اينن امنر‬


‫شريكني ندارد‪ ،‬و حتني پيامنبراكرم (ص) و ائمنه معصنومين‬
‫(ع) نينز ولينت مطلقنه ندارنند تنا چنه رسند بنه ولي فقينه ;‬
‫آنان نينز بايند در چهارچوب احكام و دسنتورات خدا جامعنه‬
‫را اداره كننند‪ .‬خدا در سنوره انعام ميفرمايند‪( :‬ان الحكنم‬
‫اللله) و در سوره مائده ميفرمايند‪( :‬و ان احكنم بينهم بما‬
‫انزل الله و ل تتبع اهوائهم و احذرهم ان يفتنوك عن بعض‬
‫ما انزل الله اليك) و در سوره نجم ميفرمايد‪( :‬و ماينطق‬
‫عن الهوي ان هو الوحي يوحي); بالخره پيامبر و امام در‬
‫چهارچوب احكام خدا عمنننننل ميكننننننند و شارع و مشرع‬
‫نيسنتند بلكنه مبلغ و منبين و مجري احكام و دسنتورات خدا‬
‫ميباشننند‪ ،‬و آيننه شريفننه ‪( :‬النننبي اولي بالمؤمنيننن مننن‬
‫انفسنهم) ناظنر بنه مسنائل عمومني و اجتماعني مؤمنينن‬
‫است نه امور شخصيه از قبيل مال و خانه و ناموس آنان‬
‫‪.‬‬
‫مرحوم امام خميننننني (ره) در تاريننننخ ‪ 58/7/30‬در جمننننع‬
‫علماي غرب تهران فرمودنننند‪" :‬شمنننا از ولينننت فقينننه‬
‫نترسيد‪ ،‬فقيه نمي خواهد به مردم زورگويي كند; اگر يك‬
‫فقيهي بخواهد زورگويي كند اين فقيه ديگر وليت ندارد‪،‬‬
‫اسلم است‪ ،‬در اسلم قانون حكومت ميكند‪ ،‬پيغمبراكرم‬
‫(ص) هنم تابنع قانون بود‪ ،‬تابنع قانون الهني‪ ،‬نمني توانسنت‬
‫تخلف بكند‪ ...‬وليت فقيه وليت بر امور است كه نگذارد‬
‫اينننن امور از مجاري خودش بيرون برود; نظارت كنننند بر‬
‫مجلس‪ ،‬بر رئيس جمهور كه مبادا يك پاي خطائي بردارد‪،‬‬
‫نظارت كند بر نخست وزير كه مبادا يك كار خطائي بكند‪،‬‬
‫نظارت كنند بر همنه دسنتگاهها‪ ،‬بر ارتنش كنه مبادا ينك كار‬
‫خلفنني بكننند‪ .‬جلوي ديكتاتوري را مننا ميخواهيننم بگيريننم‪،‬‬
‫نمني خواهينم ديكتاتوري باشند‪ ،‬ميخواهينم ضند ديكتاتوري‬
‫باشند‪ ،‬ولينت فقينه ضند ديكتاتوري اسنت ننه ديكتاتوري ‪".‬‬
‫(صحيفه نور‪ ،‬ج ‪ ،10‬ص ‪)29‬‬
‫پنس هدف عمده از ولينت فقينه اجرا و تنفينذ دسنتورات و‬
‫مقررات اسلمي و اداره امور مسلمين بر اساس موازين‬
‫اسننلمي اسننت‪ ،‬يننا بننه تصنندي خود فقيننه و يننا بننه تأيينند و‬
‫نظارت او نسننبت بننه قوه مجريننه در صننورتي كننه قوه‬
‫مجريننه از طرف مردم انتخاب شده باشنند‪ ،‬چنانكننه روننند‬
‫قانون اساسي ما ايجاب ميكند; و در حقيقت وليت فقيه‬
‫بنننه معناي ولينننت فقنننه يعنننني احكام خداسنننت بر رفتار‬
‫انسنانها‪ ،‬و طبعنا هنر فرد مسنلمان ‪ -‬برحسنب اعتقاد دينني‬
‫خود ‪ -‬طالب اجرا و پياده شدن دسنتورات اسنلم ميباشند;‬
‫و بالخره‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 38 - 1‬‬
‫اسنننلميت نظام ايجاب ميكنننند كنننه فقينننه عادل يعنننني‬
‫متخصنننص و كارشناس مسنننائل اسنننلمي بر رونننند اداره‬
‫كشور اشراف داشتننه باشنند‪ ،‬و ايننن امننر منافات ندارد بننا‬
‫اينكننه هننر رشتننه از رشتننه هاي فننني و تخصننصي از امور‬
‫فرهنگني و اقتصنادي و سنياسي و نظامني بنه متخصنص و‬
‫كارشناس مربوطنه واگذار شود‪ ،‬بلكنه بايند چنينن باشند و‬
‫خلف آن خيانننت اسننت ‪ .‬آنچننه مربوط بننه فقيننه اسننت و‬
‫مناسنب بنا تخصنص او ميباشند اسنلميت مقررات و عدم‬
‫منافات سياست هاي كلي نظام با احكام شرع ميباشد‪ ،‬و‬
‫در قانون اساسي ما يكي از وظايف رهبر بدين گونه ذكر‬
‫شده ‪" :‬نظارت بر حسن اجراي سياست هاي كلي نظام"‬
‫بنا توجنه بنه اينكنه سنياست هاي كلي نظام لبند بر اسناس‬
‫موازين و مقررات اسلمي تنظيم شده است ‪.‬‬
‫آري ممكنن اسنت در موارد خاصني ‪ -‬برحسنب ضرورتهنا و‬
‫از باب تزاحننم بيننن اهننم و مهننم ‪ -‬لزم باشنند براي حفننظ‬
‫موضوع اهم مانند كيان اسلم و دماء و حقوق مسلمين از‬
‫برخنني حقوق و امور جزئيننه موقتننا صننرف نظننر شود‪.‬‬
‫مرحوم امام (ره) در تارينننخ ‪ 67/6/28‬درباره محدودينننت‬
‫موارد دخالت فرموده اننند‪" :‬در جمهوري اسننلمي جننز در‬
‫موارد نادري كنه اسنلم و حيثينت نظام در خطنر باشند‪ ،‬آن‬
‫هنم بنا تشخينص موضوع از طرف كارشناسنان داننا‪ ،‬هينچ‬
‫كنس نمني توانند رأي خود را بر ديگري تحمينل كنند و خدا‬
‫آن روز را هم نياورد"‪( .‬صحيفه نور‪ ،‬ج ‪ ،21‬ص ‪)21‬‬
‫و بنه تعنبير ديگنر‪ :‬بسنا در اجراي سنياست هاي كلي نظام‬
‫گره كورهايي پديد آيد كه نياز به يك دستور قاطع مشكل‬
‫گشا باشد و يا در مورد خاصي تحت شرايط خاص زماني‬
‫و مكانني نياز بنه ينك حكنم موقنت موسنمي مهنم باشند كنه‬
‫عقننل و عقل بننه ضرورت آن حكننم ميكنننند ‪ -‬مانننند بسننيج‬
‫عمومي ملت ‪ -‬كه قهرا اين قبيل امور به تصدي ولي امر‬
‫نافذالكلمنننه انجام ميشود‪ ،‬زيرا بصنننيرت او نسنننبت بنننه‬
‫ملكهاي احكام شرع بيشتنر اسنت‪ ،‬كنه البتنه آن هنم ‪ -‬بنا‬
‫توجنه بنه سنياست هاي پيچيده دنياي امروز ‪ -‬بايند پنس از‬
‫مشورت بنا متخصنصين رشتنه هاي مربوطنه انجام شود‪ ،‬و‬
‫تك روي جايز نيست ‪.‬‬
‫وقتني كه خداونند متعال بنه پيامنبراكرم (ص) ميفرمايند‪( :‬و‬
‫شاورهننم فنني المننر فاذا عزمننت فتوكننل علي الله) (آل‬
‫عمران‪ )159 ،‬تكليننف ديگران ‪ -‬كننه احتمال خطننا در آنان‬
‫زياد اسننت ‪ -‬در ايننن قبيننل امور مهمننه اجتماعنني روشننن‬
‫ميگردد‪ .‬در قانون اساسي اين قسمت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 39 - 1‬‬
‫از اختيارات و وظاينف ولي فقينه بدينن گوننه ذكنر شده ‪:‬‬
‫"حل معضلت نظام كه از طريق عادي قابل حل نيست‪،‬‬
‫از طرينق مجمنع تشخينص مصنلحت نظام" كنه البتنه اينن‬
‫قسنننمت در قانون اسننناسي اول نبود و خالي از اجمال و‬
‫اشكال هننم نيسننت‪ ،‬زيرا اول روشننن نيسننت كننه تصننميم‬
‫گيرنده مجمع تشخيص مصلحت است يا خود رهبر‪ ،‬و ثانيا‬
‫در معضلت پيچيده اي كنه ممكنن اسنت از جهات مختلفنه‬
‫مورد اشكال باشند اكتفنا بنه مشورت بنا افراد ارگان خاص‬
‫بسنا كافني نيسنت بلكنه بايند در هنر جهنت بنا متخصنصين‬
‫مربوطنننه آن جهنننت مشورت شود و از مغزهاي متفكنننر‬
‫كشور استفاده گردد‪.‬‬
‫و بالخره چنين نيست كه ولي فقيه وليت بي حد و حصر‬
‫داشتنننه باشننند بر جان و مال و ناموس مردم چنانكنننه در‬
‫تعنبيرات گفتنه ميشود‪ ،‬بلكنه او مجري احكام و دسنتورات‬
‫خدا و ينننا ناظنننر بر اجراي آنهنننا ميباشننند‪ ،‬و در شراينننط‬
‫اسننتثنايي تصننميم نهاينني بننا اوسننت پننس از مشورت بننا‬
‫متخصنصين مربوطنه‪ ،‬و لفنظ "ولينت مطلقنه" چون موهنم‬
‫ولينت بني حند و حصنر اسنت لفنظ خوبني نيسنت و بوي‬
‫استبداد ميدهد‪ ،‬خواه وليت از باب انتصاب باشد يا از راه‬
‫انتخاب و ينا از راه حسنبه و قدر متيقنن بودن او‪ ،‬و هرگنز‬
‫خداونند براي فرد غيرمعصنوم جائزالخطنا چنينن وليتني را‬
‫قرار نمي دهد و مورد رضايت او هم نيست ‪.‬‬

‫( فصل سوم) تضاد در قانون اساسي‬

‫حال اگنر فرض كنينم ‪ -‬از نظنر تئوري ‪ -‬آقايان دايره ولينت‬
‫فقينه را خيلي وسنيعتر از آنچنه گفتنه شند بپندارنند و نتيجنه‬
‫گيري كننند كنه ولي فقينه همنه كاره مطلق اسنت و مردم‬
‫هيننچ كاره اننند و باينند صننددرصد مطيننع محننض باشننند‪ ،‬و‬
‫بالخره قائل بنه ولينت مطلقنه فقينه باشنند‪ ،‬بنا اينن فرض‬
‫قانون اساسي ما گرفتار تضاد عجيبي خواهد بود‪:‬‬
‫زيرا اصل ششم آن ميگويد‪" :‬در جمهوري اسلمي كشور‬
‫بايد به اتكاي آراي عمومي اداره شود‪".‬‬
‫و اصنل پنجاه و ششنم ميگويند‪" :‬حاكمينت مطلق بر جهان‬
‫و انسنان از آن خداسنت‪ ،‬و هنم او انسنان را بر سنرنوشت‬
‫اجتماعي خويش حاكم ساخته است‪ ،‬هيچ كس نمي تواند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 40 - 1‬‬

‫اينن حنق الهني را از انسنان سنلب كنند ينا در خدمنت منافنع‬


‫فرد يا گروهي خاص قرار دهد‪".‬‬
‫و اصنننل شصنننتم ميگويننند‪" :‬اعمال قوه مجرينننه جنننز در‬
‫مواردي كنننه در اينننن قانون مسنننتقيما بر عهده رهنننبري‬
‫گذارده شده از طريق رئيس جمهور و وزرا است ‪".‬‬
‫نيز اصل يكصد و سيزدهم ميگويد‪" :‬پس از مقام رهبري‪،‬‬
‫رئينننس جمهور عاليترينننن مقام رسنننمي كشور اسنننت و‬
‫مسنؤوليت اجراي قانون اسناسي و رياسنت قوه مجرينه را‬
‫جنز در اموري كنه مسنتقيما بنه رهنبري مربوط ميشود بر‬
‫عهده دارد‪".‬‬
‫پنس بنا ملحظنه اينن اصنول‪ ،‬اختيارات ولي فقينه محدود‬
‫ميشود بنه اموري كنه در اصنل يكصندودهم براي او تعيينن‬
‫شده ; در صنورتي كنه مقتضاي ولينت مطلقنه ‪ -‬بنه تفسنير‬
‫و تعننبيرات آقايان ‪ -‬ناديده گرفتننن همننه ايننن اصننول بلكننه‬
‫حذف مجلس شورا و رئينننننننننننس جمهور و هيأت دولت‬
‫ميباشند‪ ،‬و اينن همنه نيرو و بودجنه صنرف انتخابات مجلس‬
‫و رياست جمهوري و تعيين وزرا لغو بلكه تبذير ميباشد‪.‬‬
‫و بالخره معناي اينننننن همنننننه تشكيلت‪ ،‬تقسنننننيم كار و‬
‫مرزبندي بين مسئوليتها و تفكيك براي مهار قدرت است‪،‬‬
‫و قهرا هينچ مقام و ينا ارگانني حنق مزاحمنت ينا دخالت در‬
‫شعاع مسنئوليتهاي ديگران را ندارد‪ ،‬مگنر جايني كنه روش‬
‫آنهننا خلف شرع بيننن يننا مخالف صننريح قانون اسنناسي‬
‫باشند‪ ،‬و در اينن صنورت در خود قانون روشهاي برخورد بنا‬
‫آن معين شده است ‪.‬‬
‫مقتضاي انتخاب رهنننبر و رئينننس جمهوري و نمايندگان از‬
‫طرف ملت اين است كه زيربنا و اساس حكومت‪ ،‬مردم‬
‫ميباشنند; و اختيارات رهنبر و رئينس جمهور از ناحينه مردم‬
‫و در محدوده انتخاب آنان بننا توجننه بننه ضوابننط شرعنني‬
‫ميباشد; و وليت انتصابي فقيه فاقد دليل معتبر است‪ ،‬و‬
‫بر فرض ثبوت براي عنوان عام "فقهنا" اسنت ننه شخنص‬
‫خاص ‪.‬‬
‫و لزمنننه اينكنننه رئينننس جمهور مسنننؤوليت اجراي قانون‬
‫اسنناسي را داشتننه باشنند ‪ -‬چنانكننه در اصننل يكصننند و‬
‫سيزدهم ذكر شده است‪ ،‬و در اصل يكصد و بيست و يكم‬
‫نينز در سنوگند رئينس جمهور ذكنر ميشود ‪ -‬اينن اسنت كنه‬
‫دو قوه ديگنر يعنني قوه قضائينه و قوه مقنننه نينز بايند در‬
‫اجراي قانون اسنناسي بننا او همكاري داشتننه باشننند‪ ،‬زيرا‬
‫باوركردنني نيسنت كنه او مسنؤوليت اجراي قانون اسناسي‬
‫را داشته باشد ولي قواي ديگر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 41 - 1‬‬

‫موظنف بنه همكاري نباشنند‪ .‬و از اينجنا روشنن ميگردد كنه‬


‫تغييننر اصننل يكصنند و سننيزدهم بننه صننورت فعلي صننحيح‬
‫نبوده‪ ،‬زيرا قبل بدينن صنورت بوده اسنت ‪" :‬پنس از مقام‬
‫رهبري‪ ،‬رئيس جمهور عاليترين مقام رسمي كشور است‬
‫و مسنؤوليت اجراي قانون اسناسي و تنظينم روابنط قواي‬
‫سننه گانننه و رياسننت قوه مجريننه را جننز در اموري كننه‬
‫مسننتقيما بننه رهننبري مربوط ميشود بر عهده دارد‪ ".‬ولي‬
‫پنس از بازنگري جمله ‪" :‬و تنظينم روابنط قواي سنه گاننه"‬
‫را حذف كردند‪.‬‬
‫و اصنل يكصند و بيسنت و دوم ميگويند‪" :‬رئينس جمهور در‬
‫حدود اختيارات و وظايفني كنه بنه موجنب قانون اسناسي و‬
‫يننا قوانيننن عادي بننه عهده دارد‪ ،‬در برابر ملت و رهننبر و‬
‫مجلس شوراي اسنلمي مسنؤول اسنت ‪ ".‬چگوننه ممكنن‬
‫است رئيس جمهور در برابر ملت و مجلس مسؤول باشد‬
‫ولي در انتخاب وزرا و همكارانش آزاد نباشد و افرادي به‬
‫عناوين مختلف به او تحميل شوند و يا در سياست هاي او‬
‫كارشكني شود؟! البته تفاهم دوستانه مانعي ندارد‪.‬‬
‫و بالخره قانون اسنناسي منحصننر در اصننل وليننت فقيننه‬
‫نيست‪ ،‬بلكه متضمن اصولي است كه حكومت را مردمي‬
‫نشان ميدهد‪ ،‬و يك فصل آن نيز مبين حقوق ملت است ‪.‬‬
‫آقايان در تبليغات خود دائمنا روي اصنل ولينت فقينه تكينه‬
‫ميكنننند‪ ،‬ولي اينن همنه اصنول متضمنن حاكمينت مردم و‬
‫حقوق ملت را ناديده ميگيرنند‪ .‬ضمننا بجاسنت فصنل سنوم‬
‫قانون اساسي نيز از اصل نوزدهم تا اصل چهل و دوم به‬
‫دقنت مورد بررسني قرار گيرد تنا روشنن شود اينن اصنول‬
‫عمل به طور كلي متروك شده اند‪.‬‬
‫بنه اينن قانون اسناسي بنا اينن اصنول‪ ،‬ملت ايران و حتني‬
‫مراجنع عظام و مرحوم امام (ره) رأي دادنند‪ ،‬و ايشان در‬
‫سنخنانشان نوعنا روي مردم و جمهورينت و مردمني بودن‬
‫نظام تكيه داشتند‪ ،‬و در پيش نويس قانون اساسي كه به‬
‫دسننتور ايشان نوشتننه شده بود و ايشان آن را پسنننديده‬
‫بودننند اصننل اسننمي از وليننت فقيننه نبود; مننا در مجلس‬
‫خننبرگان قانون اسنناسي بننه منظور تضميننن شرعيننت و‬
‫اسنننلميت نظام آن را اضافنننه كردينننم‪ ،‬بعننند آقايان در‬
‫بازنگري بعند از اختلفات زيادي كنه اول داشتنند آخرالمنر‬
‫ينك كلمنه "مطلقنه" در اصنل پنجاه و هفتنم اضافنه كردنند‪،‬‬
‫نمي دانم توجه به تضادي كه با اصول نامبرده پيدا ميشود‬
‫داشتند يا نه ؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 42 - 1‬‬

‫آقايان تصنور ميكردننند كنه نبودن لفنظ "مطلقنه" موجنب‬


‫محدودينت ولي فقينه اسنت‪ ،‬در صنورتي كنه منظور از درج‬
‫وليننت فقيننه در قانون اسنناسي ‪ -‬بننه مناسننبت حكننم و‬
‫موضوع ‪ -‬اسنلميت نظام بود‪ ،‬و بنا لحاظ اختيارات مذكور‬
‫در اصل يكصد و دهم كامل اين منظور تأمين شده است‪،‬‬
‫زيرا بننننا نصننننب فقهاي شوراي نگهبان از ناحيننننه ايشان‬
‫اسننلميت قوانيننن تأميننن ميشود‪ ،‬و بننا نصننب رئيننس قوه‬
‫قضائيننه و امضاي حكننم رياسننت جمهور ايننن دو قوه زيننر‬
‫نظننر ايشان خواهنند بود‪ ،‬و بننا تعييننن سننياست هاي كلي‬
‫نظام و نظارت بر حسن اجراي آنها و حل مشكلت نظام‬
‫از ناحينه ايشان بنه طور كلي غرض آقايان حاصنل ميشود;‬
‫بنه علوه اختيارات مهنم ديگري نيننز براي ولي فقينه ذكنر‬
‫شده ; حال اصرار زياد آقايان بر وليت مطلقه و تكرار آن‬
‫و غفلت از سناير اصنول قانون اسناسي و زينر پنا گذاشتنن‬
‫آنها عمل با چه ملكي است ؟! خدا ميداند‪.‬‬
‫اگننر گفتننه شود وليننت فقيننه حافننظ كيان كشور اسننت‪،‬‬
‫جواب اينن اسنت كنه حافنظ كيان كشور ملت اسنت و خود‬
‫كشور نيز براي ملت است‪ ،‬پنس چرا به حقوق آنان كمتنر‬
‫توجه ميشود؟! همين امر متأسفانه سبب زدگي مردم از‬
‫روحانينت شده اسنت‪ ،‬زيرا ميگوينند آقايان بنه وعده هايني‬
‫كه هنگام انقلب در شعارها و در تنظيم قانون اساسي به‬
‫ما دادند عمل نكردند و فقط به فكر تحكيم موقعيت خود‬
‫ميباشننند‪ ،‬البتننه باينند توجننه شود كننه مردم فقننط نيروهاي‬
‫نظامي و انتظامي و حقوق بگيران نيستند‪.‬‬
‫من مخالف نيستم كه آقايان در خطبه ها و منبرها مسأله‬
‫ولينت فقينه را مطرح كننند "شكنر الله سنعيهم" ولي هينچ‬
‫گاه شنيده نشد كه آقايان اصول مردمي و حقوق ملت را‬
‫نينز مطرح نماينند و نسنبت بنه تخلفاتني كنه انجام ميشود ‪-‬‬
‫از قبينننننل تفتينننننش عقايننننند و سنننننانسور مطبوعات و‬
‫شنودگذاريهننننا و سننننلب امنيننننت خانوادگنننني از افراد و‬
‫بازداشتهاي بنني رويننه بننا اتهامهاي واهنني و جلوگيري از‬
‫تشكينل احزاب و اجتماعات و آزاديهاي مشروع ‪ -‬اعتراض‬
‫كنند‪ ،‬با اينكه نهي از منكر وظيفه همه ميباشد‪ .‬اينجاست‬
‫كه متأسفانه ما از ناحيه ملت محكوم ميشويم ‪.‬‬
‫بالخره بنا اينن قانون اسناسي اي كنه منا دارينم بايند هيأت‬
‫حاكمنه و دولت از متنن مردم و بنه وسنيله تشكينل احزاب‬
‫سنننننياسي مسنننننتقل و انتخابات آزاد متولد شود و اداره‬
‫كشور بنننه عهده آنان گذاشتنننه شود‪ ،‬و هنننر نحنننو دخالت‬
‫ارگانها و مقامها در انتخابات و يا تعيين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 43 - 1‬‬

‫وزرا و همكاران رئيننننننننس جمهور برخلف قانون و ظلم‬


‫نسنننبت بنننه ملت خواهننند بود; و اختيارات مقام رهنننبري‬
‫منحصنر خواهند بود در اموري كنه براي او مشخنص شده‪،‬‬
‫البتنه برخني از اختيارات او ماننند نصنب ائمنه جمعنه مثل ‪-‬‬
‫چون جنبنه دينني داشتنه ننه سنياسي محنض ‪ -‬ذكنر نشده‬
‫است ‪.‬‬
‫و به بياني ديگر‪:‬‬
‫اگر ما ‪ -‬فرضا ‪ -‬از نظر تئوري و بحث مدرسه اي‪ ،‬وليت‬
‫مطلقنه فقينه را ‪ -‬مطابنق تفسنير آقايان ‪ -‬بپذيرينم ولي در‬
‫محيننط و جننو امروز كننه مردم نوعننا داراي رشنند فكري و‬
‫شعور سننياسي ميباشننند و بننا جهان خارج ارتباط دارننند و‬
‫آزاديهاي سنننياسي كشورهاي جهان را مشاهده ميكننننند‪،‬‬
‫ناديده گرفتنننننن آرا و نظريات مردم و سنننننلب آزاديهاي‬
‫سنياسي از آنان و اصنرار بر ولينت مطلقنه فقينه و لزوم‬
‫تسننليم همننه اقشار در برابر نظننر يننك فرد غيرمعصننوم‬
‫جائزالخطنا‪ ،‬موجنب زدگني و عصنيان آنان ميشود‪ ،‬و از آن‬
‫بننه اسننتبداد تعننبير ميشود; و برحسننب منقول از مرحوم‬
‫آيننت الله نائيننني (ره)‪" :‬اسننتبداد ديننني بدتننر از اسننتبداد‬
‫سياسي است"‪.‬‬
‫در نتيجه اصل هدف كه اسلميت نظام است نيز با خطر‬
‫مواجه ميشود‪ ،‬كل شئ تجاوز عن حده انعكس الي ضده‬
‫‪.‬‬
‫پننس در ايننن شرايننط لزم اسننت هميننن گونننه كننه قانون‬
‫اسنناسي ميگوينند احزاب سننياسي آزاد باشنند و بننا حفننظ‬
‫موازين اسلمي اداره كشور به خود مردم سپرده شود‪ ،‬و‬
‫از طريق نظارت رهبر فقيه اسلميت نظام تضمين گردد‪،‬‬
‫و كار بنه جايني نرسند كنه احسناس شود بينن ولي فقينه و‬
‫رئينننس جمهور و دولت منتخنننب مردم ينننك نحنننو تضاد و‬
‫تعارض وجود دارد‪ ،‬و چنانچنننه مردم حكومنننت و قدرت را‬
‫مولود آرا خود بداننند طبعنا پشتيبان آن خواهنند بود‪ ،‬و اينن‬
‫امننر موجننب قدرت و عظمننت دولت خواهنند گردينند‪ ،‬و در‬
‫روابط بين الملل به نفع اسلم و كشور ميباشد‪.‬‬
‫در اصل نهم قانون اساسي ميخوانيم ‪" :‬هيچ مقامي حق‬
‫ندارد ‪ -‬بننه نام حفننظ اسننتقلل و تماميننت ارضنني كشور ‪-‬‬
‫آزاديهاي مشروع را هرچننند بننا وضننع قوانيننن و مقررات‬
‫سننننلب كننننند‪ ".‬و بالخره تضييننننع حقوق مردم از گناهان‬
‫نابخشودني است ‪.‬‬
‫با وضع پيچيده سياست در دنياي امروز و با رشد سياسي‬
‫ملتها و ارتباطات جهاني‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 44 - 1‬‬

‫و نياز به تخصص هاي گوناگون و مغزهاي متفكر در رشته‬


‫هاي مختلف‪ ،‬سنپردن همنه اهرمهاي قدرت بنه ينك فرد آن‬
‫هنننم غيرمعصنننوم جائزالخطنننا و بسنننا تأثيرپذينننر از افراد‬
‫ظاهرالصنننلح طماع و متملق‪ ،‬بنننه نفنننع اسنننلم و كشور‬
‫نيسننت ; و چاره اي نيسننت جننز اينكننه ولي فقيننه ‪ -‬بننه‬
‫مناسننبت تخصننص خود در فقننه ‪ -‬بيشتننر بننه همان جنبننه‬
‫اسننلميت نظام و موافقننت قوانيننن جاريننه و روننند اداره‬
‫كشور با موازين اسلمي توجه داشته باشد‪.‬‬
‫حكومنت زمان منا قابنل مقايسنه نيسنت بنا حكومنت سناده‬
‫صدر اسلم و بودن شخص معصوم مثل پيامبرخدا(ص) يا‬
‫اميرالمؤمنين (ع) در رأس آن ; در دنياي امروز با وسعت‬
‫علوم و تكنينك هنا نمني شود ينك نفنر در همنه قسنمت هنا‬
‫متخصنص باشند و بسنا رهنبر بنا عدم تخصنص در مسنائل‬
‫اقتصنادي و سنياسي پيچيده بدون مشورت ينك شعار بدهند‬
‫كننه خسننارتهاي جننبران ناپذيري بر آن مترتننب شود و مثل‬
‫صنناحبان سننرمايه و مؤسننسات‪ ،‬سننرمايه هاي خود را از‬
‫كشور خارج نماينند‪ ،‬و ينا كشور از هنر جهنت در انزوا قرار‬
‫گيرد‪ ،‬پس نبايد در هر رشته بدون مشورت دخالت نمايد‪.‬‬
‫وقتنني كنه بناسننت احكام خدا برحسننب شراينط زمانني و‬
‫مكانني تغيينر پيدا كنند چون موضوع عوض ميشود‪ ،‬پنس در‬
‫مسنائل سنياسي و اقتصنادي قطعنا شراينط زمانني دخالت‬
‫دارد و تشخيص آن با متخصصين و اهل خبره است و كار‬
‫يك فرد نيست ‪ .‬مرحوم امام به اين نكته ها توجه داشتند‬
‫كنه محور سنخنانشان نوعنا حول انتخابات و آراي مردم و‬
‫جمهورينت نظام ميچرخيند‪ .‬آينا ايشان ميخواسنتند بنا اينن‬
‫سنخنان مردم را اغفال كننند؟! حال متأسنفانه جمعني پيدا‬
‫شده اند كه از يك طرف دم از امام و سياست هاي امام‬
‫ميزننند و از طرف ديگنر بنه اصنطلح "كاتولينك تنر از پاپ"‬
‫شده اننند; اينان اصننرار دارننند جمهوريننت نظام و مردمنني‬
‫بودن آن را ناديده بگيرنند و همنه قدرت را در ولينت فقينه‬
‫متمركز كنند‪ ،‬و توجه ندارند كه اين نحو حكومت در دنياي‬
‫امروز عملي نيسننت‪ ،‬زيرا در حقيقننت يننك نحننو سننلطنت‬
‫اسنتبدادي اسنت و همان اسنتبداد دينني اسنت كنه مرحوم‬
‫آيت الله نائيني ميفرمودند‪.‬‬
‫و بالخره بنننننا فرض قانونمنننننند بودن كشور و داشتنننننن‬
‫تشكيلت وسنننيع و ارگانهاي مختلف قانونننني‪ ،‬ولي فقينننه‬
‫فوق قانون نيسنت بلكنه در متنن قانون اسنت و در قانون‬
‫اسنناسي براي او اختيارات و وظايفنني مشخننص شده‪ ،‬و‬
‫انتخاب او از ناحيه ملت بر اساس التزام‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 45 - 1‬‬
‫او به قانون اساسي و قوانين مصوبه كشور ميباشد‪ ،‬و ما‬
‫در اصنل يكصند و هفتنم قانون اسناسي ميخوانينم ‪" :‬رهنبر‬
‫در برابر قوانين با ساير افراد كشور مساوي است ‪".‬‬
‫من در سخنراني سيزدهم رجب گفتم ‪" :‬كشوري كه چند‬
‫ارگان حكم فرما داشته باشد‪ ،‬دولت جدا‪ ،‬مجمع تشخيص‬
‫مصننلحت جدا‪ ،‬و دفتننر رهننبري جدا‪ ،‬هننر كدام بخواهننند‬
‫اعمال قدرت كنننند‪ ،‬ايننن جور كشور اداره نمنني شود‪ ،‬و‬
‫حكومت مطلقه به اين صورت كه تكليف كشور را دو سه‬
‫نفننر معيننن كنننند و مردم هيننچ كاره باشننند‪ ،‬ايننن در دنياي‬
‫امروز مواجه با شكست ميشود"; منظورم از اين سخنان‬
‫هميننن گفتننه هاي بال بود‪ ،‬ولي متأسننفانه مرا ضنند وليننت‬
‫فقيننه قلمداد كردننند و كردننند آنچننه كردننند‪ ،‬و ل حول و ل‬
‫قوة ال بالله ‪.‬‬

‫( فصل چهارم) مرجعيت و رهبري‬

‫در اصل يكصد و هفتم قانون اساسي اول چنين ميخوانيم‬


‫‪" :‬خبرگان منتخب مردم درباره همه كساني كه صلحيت‬
‫مرجعيننت و رهننبري دارننند بررسنني و مشورت ميكنننند‪،‬‬
‫هرگاه ينك مرجنع را داراي برجسنتگي خاص براي رهنبري‬
‫بيابننند او را بننه عنوان رهننبر بننه مردم معرفنني مينمايننند‪،‬‬
‫وگرنه سه يا پنج مرجع واجد شرايط رهبري را به عنوان‬
‫اعضاي شوراي رهبري تعيين و به مردم معرفي ميكنند‪".‬‬
‫ولي در بازنگري قانون اساسي قيد مرجعيت را از رهبري‬
‫حذف كردننند‪ ،‬و در حقيقننت مسننأله رهننبري را كننه جنبننه‬
‫سنياسي دارد از مسنأله مرجعينت كنه جنبنه دينني دارد جدا‬
‫كردنند‪ ،‬بنه نظنر ميرسند اينن كار صنحيح نبوده و عجولننه‬
‫انجام شده است ‪.‬‬
‫مردم لبنان از مرحوم امام خميننني (ره) سننؤالي كردننند‬
‫بدين عبارت ‪:‬‬
‫"هل تفصلون بين المرجعية الدينية و القيادة السياسية و‬
‫ان يكون المقلد غيننننر القائد؟" و ايشان در جواب مرقوم‬
‫فرمودنند‪" :‬بسنم الله الرحمنن الرحينم‪ ،‬لتفصنيل بينهمنا و‬
‫ليست ولية القيادة السياسية ال للمجتهد الجامع لشرائط‬
‫التقليد‪( ".‬مشروح مذاكرات بازنگري قانون اساسي‪ ،‬ج ‪،1‬‬
‫ص ‪)76‬‬
‫همه ميدانيم كه مردم مسلمان بخصوص شيعه اثناعشريه‬
‫به مرجع ديني ايمان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 46 - 1‬‬

‫و اعتقاد قلبنني دارننند و شرعننا او را واجننب الطاعننة و‬


‫جانشينن پيامنبر(ص) و ائمنه معصنومين (ع) ميداننند; و اينن‬
‫روش هم مطابق حكم عقل و سيره عقلست زيرا جاهل‬
‫در هننر فننن بننه اهننل خننبره و كارشناس آن فننن مراجعننه‬
‫ميكنند‪ ،‬و هنم كتاب و سننت بر آن دللت دارنند چنانكنه در‬
‫جاي خود بيان شده است ‪( .‬دراسات في ولية الفقيه‪ ،‬ج‬
‫‪ ،2‬ص ‪ 86‬عربي ; ج ‪ ،3‬ص ‪ 155‬فارسي)‬
‫و اينننن اعتقاد در اعماق قلوب شيعيان متعهننند نفوذ دارد‪،‬‬
‫اگنر مرجنع واحند در ينك زمان وجود داشتنه باشند افكار و‬
‫قلوب همه مردمي كه به نحوي به دين و معنويات علقه‬
‫دارند به او متوجه ميباشد‪ ،‬و اگر هم متعدد باشند بالخره‬
‫قلوب مردم علقنه منند طبعنا متوجنه آنان خواهند بود بنه‬
‫گوننه اي كنه هنر جمعني مرجنع تقليند خود را ممتاز و او را‬
‫قائد ديننني و جانشيننن امام معصننوم (ع) ميداننند‪ ،‬و مردم‬
‫براي شناخنت مرجنع تقليند و رهنبر دينني خود معيارهايني‬
‫دارند كه از راه تعليمات آزاد و تبليغات طبيعي و متناسب‬
‫بننا درك اشخاص آنهننا را آموختننه اننند; و از راه تحميننل‬
‫ارگانهاي دولتنني و تبليغات غيرطننبيعي كمتننر اعتقاد قلبنني‬
‫براي مرجعينت بنه دسنت ميآيند‪ ،‬بلكنه نتيجنه معكوس دارد;‬
‫و همننه ميدانيننم كننه شخننص پيامننبراكرم (ص) و همچنيننن‬
‫اميرالمؤمنين (ع) هم مرجع و رهبر ديني مسلمين بودند و‬
‫هنم رهنبر سنياسي آنان‪ ،‬چنانكنه حضرت حجنة بنن الحسنن‬
‫العسنكري (عنج) نينز پنس از ظهور چنينن خواهنند بود‪ ،‬ان‬
‫شاءالله ‪.‬‬
‫و بالخره عظمنت مقام و نفوذ معنوي مرجعينت دينني در‬
‫همه اعصار بخصوص نزد شيعه اماميه قابل انكار نيست‪،‬‬
‫و همواره در عصننر غيبننت حضرت ولي عصننر(عننج) مقام‬
‫مرجعينننت حافنننظ كيان و عظمنننت شيعنننه بوده اسنننت ‪.‬‬
‫مرحوم آينننت الله العظمننني حاج ميرزا حسنننن شيرازي‬
‫(اعلي الله مقامنه) در قضينه معروف تنباكنو بنا حيثينت‬
‫مرجعيننت و مقبوليننت عامننه خود حتنني در كاخ شاه قاجار‬
‫نفوذ داشننت و سننياست اسننتعماري انگليننس را شكسننت‬
‫داد‪ ،‬و مرحوم امام خميننني (طاب ثراه) نيننز بننا حيثيننت‬
‫مرجعيننت خود بننا شرايننط خاص زماننني توانسننت انقلب‬
‫اسنلمي را بنه پيروزي برسناند; بنابراينن جداكردن رهنبري‬
‫نظام از مقام مرجعيت و رهبري ديني كار صحيحي نبوده‪،‬‬
‫و در حقيقنت پشتيبانني ايمانني و اعتقادي مردم از رهنبري‬
‫سياسي گرفته شده‪ ،‬و مردم گرفتار يك نحو‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 47 - 1‬‬

‫تضاد و تحينر شده انند‪ .‬در ضمنن همنه ميدانينم كنه در امنر‬
‫تقليد‪ ،‬مردم سراغ اعلم فقها ميروند; و تقدم اعلم بر غير‬
‫اعلم مطابنق ارتكاز همنه عقل ميباشند مخصنوصا در امور‬
‫مهمنه و در مسنائل اختلفني ‪ .‬و براي مردم علقنه منند بنه‬
‫دينن و مذهنب‪ ،‬دينن از هنر چيزي مهمتنر اسنت ; و از اخبار‬
‫و روايات مسنتفيضه بلكنه متواتره بنه نحنو اجمال اسنتفاده‬
‫ميشود كنه ولينت امنر مسنلمين نينز از شؤون اعلم زمان‬
‫خود ميباشد‪.‬‬
‫در جلد اول كتاب "دراسننات فنني وليننة الفقيننه" اينجانننب‬
‫(ص ‪ )301‬و جلد دوم مباني فقهي (ص ‪ )55‬آيات و روايات‬

‫دال بر اينننن مطلب ذكنننر شده ; و در تارينننخ ‪1368/3/22‬‬


‫دوازده عدد از اين روايات را در ورقه جداگانه ج مع آوري‬
‫نمودم كنه برخني از آنهنا از نظنر سنند صنحيح ميباشنند‪ ،‬و‬
‫خطاب بنننه اعضاي شوراي بازنگري قانون اسننناسي بود‪،‬‬
‫منتهنا برخني از آقايان در آن جنو و شراينط صنلح ندانسنتند‬
‫كه براي آنان بفرستم‪ ،‬اينك متن آن نامه ضميمه ميشود‪:‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫حضرات آيات و حجنننننج اسنننننلم و آقايان محترم اعضاي‬
‫شوراي بازنگري قانون اساسي دامت بركاتهم‬
‫پس از سلم و تسليت به مناسبت رحلت جانگداز رهبر و‬
‫قائد عظيننم الشأن حضرت امام خميننني (ره) بننه عرض‬
‫ميرساند هرچند با وضع موجود كه همه ميدانيد و از شرح‬
‫آن معذورم بنننا بر سننكوت داشتننم ولي بننه مقتضاي آيننه‬
‫شريفنه ‪( :‬ان الذينن يكتمون منا انزلننا منن البينات و الهدي‬
‫مننن بعنند مننا بيناه للناس فنني الكتاب اولئك يلعنهننم الله و‬
‫يلعنهنم اللعنون) و احادينث وارده بنه اينن مضمون (اصنول‬
‫الكافنني‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪ ،54‬باب البدع) قهرا احسنناس وظيفننه‬
‫كردم ‪.‬‬
‫و هرچنند مقام علمني و كمالت آقايان محترم مورد ترديند‬
‫نيسنت ولي بنه مقتضاي آينه شريفنه ‪( :‬و ذكنر فان الذكري‬
‫تنفنع المؤمنينن) همنه منا نياز بنه تذكنر دارينم‪ ،‬لذا لزم شند‬
‫نكته اي را تذكر دهم ‪:‬‬
‫قوانينني را كنه شمنا آقايان محترم طرح و تصنويب ميكنيند‬
‫مربوط بننننه زمان خاص و يننننا شرائط اضطراري فقننننط‬
‫نيست‪ ،‬پس بايد متأثر از اوضاع خاصه و جو خاص نباشد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 48 - 1‬‬

‫بلكنه بايند بنه طور كلي موازينن كلينه وارده از ناحينه شرع‬
‫مبين اساس كار شما باشد‪.‬‬
‫راجع به مسأله رهبري در جمهوري اسلمي هرچند عنوان‬
‫مرجعينت فعلي دلينل ندارد ولي مسنتفاد از كتاب و سننت‬
‫اينن اسنت كنه ولي امنر مسلمين بايند افقنه و اعلم آنان بنه‬
‫كتاب و سنت باشد‪:‬‬
‫‪ - 1‬ففني نهنج البلغنه (الخطبنة ‪" :)173‬ايهنا الناس ان احنق‬
‫الناس بهذا المر اقواهم عليه و اعلمهم بامر الله فيه ‪".‬‬
‫‪ - 2‬و فنننني كتاب سننننليم بننننن قيننننس (ص ‪ )118‬عننننن‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) ‪" :‬افينبغني ان يكون الخليفنه علي المنة‬
‫الاعلمهنم بكتاب الله و سننة ننبيه و قند قال الله ‪( :‬افمنن‬
‫يهدي الي الحننق احننق ان يتبننع امننن ليهدي الان يهدي) و‬
‫قال ‪( :‬و زاده بسننطة فنني العلم و الجسننم) و قال ‪( :‬او‬
‫اثارة مننن علم) و قال رسننول الله (ص) ‪" :‬مننا ولت امننة‬
‫قنط امرهنا رجل و فيهنم اعلم مننه اللم يزل امرهنم يذهنب‬
‫سنفال حتني يرجعوا الي منا تركوا" يعنني الولينة فهني غينر‬
‫المارة علي المة ؟!"‬
‫‪ - 3‬و فينننه ايضنننا (ص ‪ )148‬عننننه (ع) فننني بيان احقيتنننه‬
‫بالخلفة ‪" :‬انهم قد سمعوا رسول الله (ص) يقول عودا و‬
‫بدءا‪ :‬ما ولت امة رجل قط امرها و فيهم من هو اعلم منه‬
‫اللم يزل امرهنم يذهنب سنفال حتني يرجعوا الي منا تركوا‪،‬‬
‫فولوا امرهم قبلي ثلثة رهط ما منهم رجل جمع القرآن و‬
‫ليدعني ان له علمنا بكتاب الله و ل سننة ننبيه‪ ،‬و قند علموا‬
‫انني اعلمهنم بكتاب الله و سننة ننبيه و افقههنم و اقرأهنم‬
‫لكتاب الله و اقضاهم بحكم الله ‪".‬‬
‫‪ - 4‬و فنني غايننه المرام للبحراننني عننن مجالس الشيننخ‬
‫بسنده عن علي بن الحسين (ع) عن الحسن بن علي (ع)‬
‫فني خطبتنه بمحضنر معاوينة قال ‪ :‬قال رسنول الله (ص) ‪:‬‬
‫"منا ولت امنة امرهنا رجل و فيهنم منن هنو اعلم مننه اللم‬
‫يزل امرهم يذهب سفال حتي يرجعوا الي ما تركوا‪".‬‬
‫و فينه ايضنا عنن المجالس بسننده عنن زاذان عنن الحسنن‬
‫بن علي (ع) في خطبته نحو ذلك ‪( .‬غاية المرام‪ ،‬صفحات‬
‫‪ 298‬و ‪)299‬‬
‫‪ - 5‬و في محاسن البرقي عن رسول الله (ص) ‪" :‬من ام‬
‫قومنا و فيهنم اعلم مننه او افقنه مننه لم يزل امرهنم فني‬
‫سفال الي يوم القيامة ‪( ".‬المحاسن‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪)93‬‬
‫‪ - 6‬و فنني البحار (ج ‪ 90‬طبننع بيروت‪ ،‬صننفحات ‪ 45 ،44‬و‬
‫‪ )64‬عن تفسير النعماني عن‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 49 - 1‬‬

‫اميرالمؤمنيننن (ع) فنني بيان صننفات امام المسننلمين ‪" :‬و‬


‫امننا اللواتنني فنني صننفات ذاتننه فانننه يجننب ان يكون ازهنند‬
‫الناس و اعلم الناس و اشجننع الناس و اكرم الناس و مننا‬
‫يتبع ذلك لعلل تقتضيه ‪ ...‬و اما اذا لم يكن عالما بجميع ما‬
‫فرضنه الله تعالي فني كتابنه و غيره‪ ،‬قلب الفرائض فاحنل‬
‫مننا حرم الله فضننل و اضننل ‪ ...‬و الثاننني ان يكون اعلم‬
‫الناس بحلل الله و حرامننننه و ضروب احكامننننه و امره و‬
‫نهيننه و جميننع مننا يحتاج اليننه الناس فيحتاج الناس اليننه و‬
‫يستغني عنهم" و رواه عنه في المحكم و المتشابه ‪.‬‬
‫‪ - 7‬و فني الوسنائل (ج ‪ ،18‬ص ‪ )564‬بسننده عنن الفضينل‬
‫بنن يسنار قال ‪ :‬سنمعت اباعبدالله (ع) يقول ‪" :‬منن خرج‬
‫يدعنو الناس و فيهنم منن هنو اعلم مننه فهنو ضال مبتدع"‬
‫الحديث ‪.‬‬
‫‪ - 8‬و فيننه ايضننا (ج ‪ ،11‬ص ‪ )28‬بسننند صننحيح عننن ابنني‬
‫عبدالله عننن ابيننه (ع) ان رسننول الله (ص) قال ‪" :‬مننن‬
‫ضرب الناس بسيفه و دعاهم الي نف سه و في المسلمين‬
‫من هو اعلم منه فهو ضال متكلف ‪".‬‬
‫‪ - 9‬و في تحف العقول (ص ‪ )375‬عن الصادق (ع) ‪" :‬من‬
‫دعاالناس الي نفسنه و فيهنم منن هنو اعلم مننه فهنو مبتدع‬
‫ضال ‪".‬‬
‫‪ - 10‬و فنني اختصنناص المفينند (ص ‪ )251‬عننن رسننول الله‬
‫(ص) ‪" :‬ان الرياسة لتصلح ال لهلها فمن دعا الناس الي‬
‫نفسننه و فيهننم مننن هننو اعلم منننه لم ينظننر الله اليننه يوم‬
‫القيامة ‪".‬‬
‫‪ - 11‬و في شرح ابن ابي الحديد لنهج البلغة عن نصر بن‬
‫مزاحننم عننن اميرالمؤمنيننن (ع) فنني كتابننه الي معاويننة و‬
‫اصنحابه قال ‪" :‬فان اولي الناس بأمنر هذه المنة قديمنا و‬
‫حديثنا اقربهنا منن الرسنول و اعلمهنا بالكتاب و افقههنا فني‬
‫الدين" الحديث ‪( .‬شرح ابن ابي الحديد‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪)210‬‬
‫‪ - 12‬و في سنن البيهقي (ج ‪ ،10‬ص ‪ )118‬بسنده عن ابن‬
‫عباس عننن رسننول الله (ص) ‪" :‬مننن اسننتعمل عامل مننن‬
‫المسننلمين و هننو يعلم ان فيهننم اولي بذلك منننه و اعلم‬
‫بكتاب الله و سنننة نننبيه فقنند خان الله و رسننوله و جميننع‬
‫المسلمين ‪".‬‬
‫الي غير ذلك من الروايات الواردة في هذا المجال فراجع‬
‫كتاب ولية الفقيه الفصل السابع من باب شرائط الوالي ‪.‬‬
‫(ج ‪ ،1‬ص ‪ 301‬و مابعدها)‬
‫پس اجمال اعلم و افقه متعين است‪ ،‬و هرچند انتخاب به‬
‫امت و خبرگان امت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 50 - 1‬‬

‫محول شده اسننت ولي بر آنان لزم اسننت در چهارچوب‬


‫شرائط و موازين شرعيه عمل نمايند‪ .‬البته بايد به نحوي‬
‫باشند كنه ولي منتخنب مطلق العنان نباشند بلكنه قانون او‬
‫را محدود نمايننند بنننه نحوي كنننه ناچار باشننند در مسنننائل‬
‫مختلفنه بنا اهنل تدبينر و متخصنصين مشورت نمايند; و در‬
‫صننورتي كننه او عادل و متعهنند باشنند قهرا تخلف نخواهنند‬
‫كرد‪ .‬و بننه ايننن نكتننه هننم توجننه شود كننه اگننر اعلميننت و‬
‫افقهيننت بننا عدالت و درك و آگاهنني سننياسي تواءم باشنند‬
‫قهرا موجب انقياد و اطاعت همه ملت خواهد شد‪.‬‬
‫سلمت و توفيق شما آقايان و همه خدمتگزاران اسلم و‬
‫كشور را از خداي بزرگ مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 68/3/22‬مطابق ‪ 8‬ذي القعدة ‪1409‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫و بالخره وقتنني كننه در مرجننع تقلينند يعننني رهننبر مذهننبي‬
‫برحسننب ارتكاز عقل ‪ -‬بننا فرض تعدد فقهننا ‪ -‬اعلم مقدم‬
‫اسننت‪ ،‬بخصننوص در مسننائل اختلفنني‪ ،‬و ميبينيننم از ايننن‬
‫روايات مستفيضه استفاده ميشود در رهبر سياسي نيز با‬
‫فرض تعدد فقهنننا اعلم مقدم اسنننت‪ ،‬در نتيجنننه اينننن دو‬
‫منصب با هم هماهنگ ميباشند و از يكديگر جدا نيستند‪.‬‬
‫و برحسننب آنچننه در فصننل سننوم گذشننت‪ ،‬طبننق قانون‬
‫اساسي ما كارهاي اجرايي كشور به طور كلي مربوط به‬
‫هيأت حاكمه يعني رئيس جمهور و وزرا ميباشد كه پس از‬
‫امضاي مقام رهنننبري و تأييننند مجلس شوراي اسنننلمي‬
‫كشور را اداره ميكننند‪ ،‬پنس وظاينف رهنبر خلصنه ميشود‬
‫در اموري كنه در اصنل يكصند و دهنم قانون اسناسي معينن‬
‫شده‪ ،‬و اهننم آنهننا نظارت بر روننند اداره كشور اسننت از‬
‫نظنر موافقنت بنا موازينن اسنلمي ; و در اينن جهنت نظنر‬
‫فقيه اعلم بخصوص در مسائل اختلفي مقدم است ‪.‬‬
‫حال پنس از رحلت مرحوم امام (ره) كنه جامنع المنصنبين‬
‫بودنند‪ ،‬خنبرگان تحنت شراينط خاصني و بنا وحشنت از بروز‬
‫حوادث با عجله تصميمي گرفتند به جاي خود‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 51 - 1‬‬

‫فعل محنل بحنث منا نيسنت‪ ،‬ولي بجاسنت در آينده و براي‬


‫آينده بنشينننند و براي بقاي نظام اسننلمي و اعتبار آن در‬
‫قلوب مردم و رفع تضاد محسوس بين مرجعيت و رهبري‬
‫و رفنع تحينر از مردم طرحني تهينه كننند بنه گوننه اي كنه‬
‫ايمان قلبنني همننه مردم مسننلمان و متعهنند پشتيبان نظام‬
‫باشننند و نيازي بنننه تبليغات غيرعادي نداشتنننه باشينننم ; و‬
‫بالخره مشروعيننت وليننت فقيننه هماهنننگ بننا مسننأله‬
‫مرجعينت فقينه باقني بمانند‪ .‬اگنر در زمانني مرجنع واحند و‬
‫مدبر و آگاه بنننه زمان مورد توجنننه اكثنننر مردم ميباشننند‬
‫خنبرگان او را بنه عنوان رهنبر معرفني نماينند‪ ،‬ينا او رهنبر‬
‫مورد نظنر خنبرگان را تأييند و تثنبيت كنند بنه گوننه اي كنه‬
‫رهنبر منتخنب در حقيقنت منصنوب از طرف مرجنع تقليند‬
‫جامع الشرايط و نماينده او نيز باشد‪ ،‬كه طبعا مردم او را‬
‫واجب الطاعة بدانند‪.‬‬
‫و اگر مراجع تقليد متعدد باشند‪ ،‬خبرگان چند نفر از آنان‬
‫را كه بيشتنر مورد توجه مردم ميباشنند و از نظنر سياسي‬
‫آگاهني دارنند بنه عنوان شوراي رهنبري معرفني نماينند و ينا‬
‫رهنبر مورد نظنر خود را بنه امضاي آنان برسنانند‪ ،‬بنه گوننه‬
‫اي كنه او نماينده آنان نينز باشند; و بالخره خنبرگان بدون‬
‫نظر مراجع مورد توجه مردم اقدام به تعيين رهبر نكنند‪.‬‬
‫اينن موضوع كنه آقايان خنبرگان بدون نظنر مراجنع تقليند‬
‫تصنميم بگيرنند و بخواهنند كنه مراجنع مطينع و پيرو باشنند‬
‫انتظار بيجايي است‪ ،‬يا آنان در مسائل كشور تقيه ميكنند‬
‫و طفره ميروننند كننه برخلف مصننلحت اسننت‪ ،‬و يننا در‬
‫دسنتورات رهنبري و اعمال او تشكينك ميكننند و عمل تضاد‬
‫بين حكومت و بين مراجع و مقلدين آنان ظاهر ميشود كه‬
‫ضرر آن بيشتر است ‪.‬‬
‫نمني توانينم بنه مراجنع تقليند بگويينم شمنا حنق اظهارنظنر‬
‫ندارينند‪ ،‬زيرا در جواب ميگويننند خداوننند در قرآن كريننم‬
‫فرموده اسنت ‪( :‬ان الذينن يكتمون منا انزلننا منن البينات و‬
‫الهدي مننن بعنند مننا بيناه للناس فنني الكتاب اولئك يلعنهننم‬
‫الله و يلعنهم اللعنون) (بقره‪.)159 ،‬‬
‫و عننن رسننول الله (ص) ‪" :‬اذا ظهرت البدع فنني امتنني‬
‫فليظهننر العالم علمننه فمننن لم يفعننل فعليننه لعنننة الله ‪".‬‬
‫(كافي‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪)54‬‬
‫اينكننه وليننت مرحوم امام خميننني (ره) بننا وجود مراجننع‬
‫ديگر جا افتاد‪ ،‬اول خود ايشان از مراجع مهم بودند‪ ،‬و ثانيا‬
‫زمان ايشان زمان استثنايي بود‪ .‬اقشار مختلف مردم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 52 - 1‬‬

‫و نوع علمنا نينز از حكومنت شاه و عمال او به سنتوه آمده‬


‫بودنند و بنه دنبال پناهني بودنند‪ ،‬و طبعنا ايشان را ‪ -‬كنه مرد‬
‫مبارز و داراي علم و فضيلت بود ‪ -‬از جان و دل پذيرفتنند‪،‬‬
‫امننا هميشننه شرايننط يكنواخننت نيسننت و ايننن همراهنني و‬
‫حمايت انجام نمي گيرد‪.‬‬
‫در هرحال بنه نظنر ميرسند اگنر قدرت سنياسي بنه شخنص‬
‫واحد منتقل نشود بهتر است‪ ،‬زيرا در شخص واحد خطر‬
‫اسنتبداد بيشتنر اسنت‪ ،‬و اگنر فرضنا خود او هنم از هوي و‬
‫اسننتبداد دور باشنند‪ ،‬ولي چون معصننوم نيسننت محتمننل‬
‫اسنت حواشني و دربار او وي را از جامعنه منعزل نماينند و‬
‫بننه نام او كارهاي خلفنني انجام شود و صننداي معترضيننن‬
‫نيننز بننه جاينني نرسنند‪ ،‬هرچننه ولو بننه نحننو احتمال زمينننه‬
‫اسننتبداد باشنند باينند از آن پرهيننز نمود‪ ،‬زيرا چنانكننه در‬
‫اصول بحث شده ‪" :‬در امور مهمه احتمال نيز منجز است‬
‫‪".‬‬
‫پنس چنه مانعني دارد بنه مقتضاي آينه شريفنه ‪( :‬و امرهنم‬
‫شوري بينهننم) قدرت سننياسي متعلق بننه جمننع مراجعنني‬
‫باشد كه به عنوان شوراي رهبري از ناحيه خبرگان تعيين‬
‫ميشوند و طبعا خطر استبداد كمتر خواهد بود‪.‬‬
‫و اگنر گفتنه شود خود شمنا در كتاب دراسنات فني ولينة‬
‫الفقيننه (ج ‪ ،1‬ص ‪ 410‬عربنني ; و ج ‪ ، 2‬ص ‪ 196‬فارسنني)‬
‫رهبري شورايي را ‪ -‬به مقتضاي رواياتي و از جمله حديث‬
‫‪" :‬الشركننننة فنننني الملك تؤدي الي الضطراب" ‪ -‬مردود‬
‫شمرده ايد‪ ،‬در جواب گفته ميشود‪ :‬اين در صورتي است‬
‫كنه خود رهنبر بخواهند مسنتقيما كشور را اداره كنند و در‬
‫مسائل گوناگون اجرايي تصميم بگيرد‪ ،‬ولي سخن ما فعل‬
‫بر اسناس قانون اسناسي اسنت كنه تصنويب شده و مورد‬
‫عمننل مننا ميباشنند‪ ،‬و در ايننن قانون اداره كشور بر عهده‬
‫مجلس قانون گذاري و رئيننننس جمهور و هيأت حاكمننننه‬
‫گذاشتننه شده‪ ،‬و فقننط امضننا و نصننب بعضنني مقامات و‬
‫نظارت‪ ،‬بر عهده رهننبري اسننت‪ ،‬و ايننن قبيننل امور و از‬
‫جمله نظارت بر رونند سنياست كشور از نظنر مطابقنت بنا‬
‫مقررات و موازين اسلمي از ناحيه جمع هم ميسر است‬
‫بلكنه بنه احتياط نزديكتنر نينز ميباشند‪ ،‬و بنه علوه در هنر‬
‫جمعني معمول افرادي كنه شنم السنياسه آنان قويتنر اسنت‬
‫كارهنا را بنا نظنر جمنع انجام ميدهنند‪ .‬و ضمننا واضنح اسنت‬
‫كنننه نظارت بر رونننند سنننياست كشور لزم نيسنننت بنننه‬
‫مباشرت خود مراجع انجام شود بلكه ممكن است جمعي‬
‫از علماي خبير و آگاه به مقررات ديني و خطوط سياسي‬
‫را تعيين نمايند تا آنان امور لزمه را بررسي و نتيجه را به‬
‫نظر آنان برسانند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 53 - 1‬‬

‫( فصل پنجم) تذكراتي چند‬

‫مشتمنل اسنت بر تذكراتني مختصنر كنه اميند اسنت مورد‬


‫توجه واقع شود‪:‬‬
‫الف ‪ :‬هدف اينجانب از نوشتن اين نوشته تحقيق مفصل‬
‫در مسنأله ولينت فقينه نبوده و نيسنت‪ ،‬زيرا بحنث تفصنيلي‬
‫در نوشتنه اي مختصنر نمني گنجند و منا قبل مسنأله را بنه‬
‫طور مفصننل بحننث كرده ايننم كننه در چهار مجلد چاپ و‬
‫منتشنر شده‪ ،‬هرچنند نكاتني باقني مانده كنه بحنث نشده و‬
‫انتظار ميرود دوستان علقه مند به عنوان تتميم يا حاشيه‬
‫و نقد بنويسند; من در هنگام بحث ميگفتم ‪ :‬ما فعل كوره‬
‫راهي را باز ميكنيم به اميد اينكه آقايان بعدا راه را وسيع‬
‫و هموار كننند‪ ،‬و منن از انتقاد علمني و سنازنده خوشحال‬
‫ميشوم ‪ .‬آنچنه هدف منن در اينن نوشتنه ميباشند بحنث در‬
‫مسننأله وليننت فقيننه اسننت بننا لحاظ سنناير اصننول قانون‬
‫اساسي و بخصوص اصول مردمي آن‪ ،‬و جمع بين وليت‬
‫فقينننه از ينننك طرف و بينننن مردمننني بودن حكومنننت و‬
‫جمهوريننننت آن‪ ،‬و اينكننننه آراي مردم اسنننناس و زيربناي‬
‫حكومننت ميباشنند‪ ،‬و دفننع تضاد محسننوس بيننن ايننن دو‬
‫موضوع ‪.‬‬

‫[ نظارت استصوابي مغاير مردمي بودن‬


‫حكومت است ]‬

‫ب ‪ :‬مردمي بودن حكومت با دخالتهاي شوراي نگهبان در‬


‫انتخابات بسنيار كنم رننگ ميشود و مردم را از شركنت در‬
‫انتخابات دلسرد ميكند‪ ،‬آنچه در اصل نود و نهم ذكر شده‬
‫نظارت شوراي نگهبان بود بر انتخاب رئيننننننننس جمهور‪،‬‬
‫انتخابات مجلس شوراي اسنننلمي و مراجعنننه بنننه آراي‬
‫عمومنني و همننه پرسنني ; و ظاهننر لفننظ و منظور از آن‬
‫نظارت بر حسننن جريان انتخابات و جلوگيري از تقلبات و‬
‫تخلفات بود‪ ،‬و نسبت به انتخاب خبرگان نيز به طور كلي‬
‫سنناكت بود‪ ،‬ولي آقايان نظارت را بننه اسننتصوابي تفسننير‬
‫كردنند‪ ،‬در نتيجنه بنا حذف بسنياري از دلسنوزان اسنلم و‬
‫نظام ندانسننته مردم را نسننبت بننه ديننن و حكومننت ديننني‬
‫بدبين كردند‪.‬‬
‫اگننر در انتخاب خننبرگان مردم بننه طبننع خود افراد مورد‬
‫شناخت و اعتماد خود را‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 54 - 1‬‬

‫انتخاب ميكردنند انتخاب مردمني بود‪ ،‬ولي بنا وضنع دخالت‬


‫شوراي نگهبان كننه ممكننن اسننت جناحنني عمننل كنننند و‬
‫خودشان نيز از طرف ولي فقيه موجود منصوب ميباشند‪،‬‬
‫اطمينان به آزادي و مردمي بودن آن بسيار كم ميشود‪.‬‬
‫و از آن مهم تر و مشكل تر اينكه انتخاب خبرگان گرفتار‬
‫يننك دور باطلي اسننت‪ ،‬زيرا شوراي نگهبان منتخننب رهننبر‬
‫است‪ ،‬پس با دخالت اين شورا در امر خبرگان رهبري در‬
‫حقيقنت رهنبر از ناحينه خود رهنبر معينن ميشود; پنس براي‬
‫رفننع ايننن محذور لزم اسننت نظارت اسننتصوابي شوراي‬
‫نگهبان به طور كلي لغو شود‪ ،‬و صلحيت علمي و عدالت‬
‫كانديداهننا در خننبرگان نيننز از ناحيننه حوزه هاي علميننه و‬
‫مراجننع تقلينند احراز و تأيينند شود‪ ،‬و شوراي نگهبان در آن‬
‫نقشي نداشته باشد‪.‬‬
‫[ ضرورت تقليل تشريفات در رهبري ]‬

‫ج ‪ :‬نكتننه ديگننر اينكننه رهننبر چون مسننؤوليت مسننتقيمي‬


‫نسبت به اداره كشور ندارد تا بخواهد در مسائل گوناگون‬
‫اجراينني دخالت كننند ديگننر نيازي بننه دسننتگاه و تشكيلت‬
‫عظيننم و گسننترده ندارد‪ ،‬لذا اول سننعي شود از تشريفات‬
‫پرهزينه و بي ثمر كه در بين حكومتهاي جاريه جهان رايج‬
‫اسنت حتني المكان صنرف نظنر شود‪ ،‬بنه ويژه بنا نيازهاي‬
‫ضروري كشور و مشكلت مردم در زمينننه هاي بهداشتنني‬
‫و اقتصننادي و فرهنگنني ; مگننر مننا مجبوريننم مقلد ديگران‬
‫باشينننم ‪ .‬آنچنننه را بايسنننتي از ديگران بياموزينننم علم و‬
‫تكنولوژي و سننعه صنندر و انتقادپذيري و آزادي سننياسي‬
‫است‪ ،‬نه تشريفات ظاهري پر خرج و بي ثمر آنان ‪.‬‬
‫و ثانيننا اگننر ‪ -‬فرضننا ‪ -‬برخنني از تشريفات در عرف بيننن‬
‫الملل لزم و ضروري باشنند بجاسننت بننه طور كلي ايننن‬
‫قبينل امور تشريفاتني از قبينل اسنتقبالهاي رسنمي و سنان‬
‫ديدنها و سردوشي دادنها و‪ ...‬كه دخالت در مشروعيت و‬
‫اسلميت نظام ندارند‪ ،‬به رياست جمهوري و هيأت دولت‬
‫ارجاع شود‪ ،‬تنا قداسنت و معنوينت و زندگني سناده و بني‬
‫آلينش رهنبران مذهنبي كنه بنه عنوان جانشينان پيامنبراكرم‬
‫(ص) و ائمه معصومين (ع) معرفي شده اند باقي بماند و‬
‫كمتنر مورد ايراد و اعتراض نكتنه سننجان قرار گيرد‪ ،‬و در‬
‫نتيجننه قوه مجريننه در صننحنه باشنند و رهننبر مذهننبي و‬
‫سياسي در پشت صحنه پشتيبان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 55 - 1‬‬

‫معنوي دولت و ملت باشد‪ ،‬عظمت و شوكت به اين قبيل‬


‫تشريفات نيسنت‪ ،‬بلكنه بنه ايمان و اعتقاد قلبني جامعنه و‬
‫ملت وابسته است ‪.‬‬
‫در نهننج البلغننه (خطبننه ‪ )209‬ميخوانيننم ‪" :‬ان الله فرض‬
‫علي ائمننة العدل ان يقدروا انفسننهم بضعفننة الناس كيل‬
‫يتبيغ بالفقير فقره" خداوند بر رهبران عدالت واجب كرده‬
‫كه خود را هم سطح مردم ضعيف قرار دهند تا فقر فقرا‬
‫آنان را نشوراننند‪ .‬و در كلمات قصننار آن (‪ )37‬ميخوانيننم ‪-‬‬
‫بعنند از پياده دويدن جمعنني از كدخدايان منطقننه انبار در‬
‫جلوي حضرت اميرالمؤمنين (ع) ‪ -‬فرمودند‪" :‬ما هذا الذي‬
‫صنننعتموه ؟" فقالوا‪ :‬خلق منننا نعظننم بننه امرائنننا; فقال ‪:‬‬
‫"والله منننا ينتفنننع بهذا امراؤكنننم‪ ،‬و انكنننم لتشقون علي‬
‫انفسكم في دنياكم‪ ،‬و تشقون به في آخرتكم‪ ،‬و ما اخسر‬
‫المشقننة ورائهننا العقاب‪ ،‬و اربننح الدعننة معهننا المان مننن‬
‫النار" حضرت فرمودننند‪ :‬ايننن چننه كاري اسننت كننه انجام‬
‫ميدهيند؟ گفتنند‪ :‬رفتاري اسنت از منا براي تعظينم امراء;‬
‫پننس حضرت فرمودننند‪ :‬بننه خدا قسننم امراي شمننا از آن‬
‫نفعني نمني برنند و موجنب مشقنت شمنا در دنينا و شقاوت‬
‫شما در آخرت خواهد بود‪ ،‬و چه زيانبار است مشقتي كه‬
‫عقاب بننه دنبال دارد‪ ،‬و چننه سننودآور اسننت آرامشنني كننه‬
‫امان از آتش را همراه دارد‪.‬‬

‫[ محدودبودن زمان رهبري‪ ،‬پاسخگو بودن و‬


‫تناسب اختيار و مسؤوليت ]‬

‫د‪ :‬چون ‪ -‬برحسب قانون اساسي ‪ -‬مقام رهبري از ناحيه‬


‫خنبرگان مردم و بنه انتخاب آنان تعيينن ميشود‪ ،‬چنه مانعني‬
‫دارد انتخاب او هننم ‪ -‬مانننند رياسننت جمهوري ‪ -‬از نظننر‬
‫زمان محدود باشد‪ ،‬مثل شش سال يا ده سال ؟ اين امر‬
‫مردمي بودن نظام را تأييد‪ ،‬و به اعتماد ملت كمك ميكند‪،‬‬
‫و در روش رهنبر و حواشني او هنم اثنر خواهند داشنت ; و‬
‫مطلق و نامحدود بودن انتخاب شخننص غيرمعصننوم براي‬
‫چنيننن منصننب مهمنني بننا اختيارات وسننيع خلف احتياط‬
‫اسنت‪ ،‬مرجنع تقليند نينز بنا فرض اعلم شدن ديگري بايند‬
‫عوض شود تنا چنه رسند بنه رهنبري سنياسي بنا مسنؤوليت‬
‫سنگيني كه بر عهده دارد‪.‬‬
‫و بر هميننن اسنناس كننه رهننبر از ناحيننه خننبرگان و مردم‬
‫انتخاب ميشود مقام رهنبري مقام غيرمسنؤول نمني باشند‬
‫و لزم است در برابر خبرگان و ملت پاسخگو و انتقادپذير‬
‫باشند‪ .‬اينن امنر عقليني نيسنت كنه بنه شخنص غيرمعصنوم‬
‫جائزالخطننا هرچننند عادل و متقنني باشنند اختيارات مهمنني‬
‫نسبت به كشور و ملت تفويض شود‪ ،‬و او در برابر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 56 - 1‬‬

‫انتخاب كنندگان خود هيچ پاسخگو نباشد‪ .‬قياس ولي فقيه‬


‫غيرمعصوم بر پيامبر(ص) و ائمه معصومين (ع) قياس مع‬
‫الفارق اسنت‪ ،‬و اگنر ميبينينم در برخني از كشورهاي جهان‬
‫مقام سننلطنت را مقام غيرمسننؤول ميدانننند علتننش ايننن‬
‫اسننت كننه او اختيارات ندارد و مقام او تشريفاتنني محننض‬
‫اسنت ‪ .‬و بالخره تفوينض اختيارات بنه شخنص‪ ،‬ملزم بنا‬
‫مسؤوليت است ; و بر اين اساس رهبر منتخب نسبت به‬
‫اعمال و روش منصننوبين از ناحيننه خود مانننند رئيننس قوه‬
‫قضائينه و شوراي نگهبان و فرماندهان نظامني و انتظامني‬
‫نينز مسنؤوليت سننگيني بر عهده دارد‪ ،‬بايند مراقنب اعمال‬
‫آنان باشد و از آنان بازخواست كند‪.‬‬
‫خنبرگان رهنبري نينز نسنبت بنه اعمال رهنبر و اطرافيان او‬
‫نبايند بني تفاوت باشنند‪ .‬اينكنه سنالي ينك بار اجتماع كننند و‬
‫فقنط مدح و ثناي رهنبر را تكرار كننند و بنه اعمال و روش‬
‫او رسننيدگي نكنننند كار درسننتي نيسننت‪ ،‬بلكننه مردم را‬
‫مأيوس و دلسنننرد ميكنننند‪ ،‬چون مردم خود رهنننبر را در‬
‫اشتباهات منصنننوبين از طرف او شرينننك ميداننننند‪ ،‬پنننس‬
‫خبرگان ‪ -‬چنانكه از اصل يكصد و يازدهم به دست ميآيد ‪-‬‬
‫بايند بر كارهاي او و حواشني و منصنوبين او نظارت كننند و‬
‫اشتباهات را تذكنر دهنند‪ ،‬اينن كار براي ثبات نظام و ايمان‬
‫مردم بسننيار مؤثننر اسننت ; و بالخره بننه همان نحننو كننه‬
‫رئينس جمهور در برابر مجلس شورا مسنؤول اسنت رهنبر‬
‫نيز در برابر خبرگان مسؤول است و بايد پاسخگو باشد‪.‬‬

‫[ استقلل قوه قضائيه در قانون اساسي‬


‫قبلي بيشتر بود]‬

‫ه ‪ :‬به نظر ميرسد نسبت به قوه قضائيه كه همه طبقات‬


‫مردم بننا آن سننر و كار دارننند و ركننن آن اعتماد مردم و‬
‫عقننل و عدالت متصننديان ميباشنند تغييننر اصننول يكصنند و‬
‫پنجاه و هفننت و يكصنند و پنجاه و هشننت در بازنگري كار‬
‫درسنتي نبوده ; زيرا در قانون اسناسي اول شوراي عالي‬
‫قضايي مركب از پنج نفر مسؤول بود كه سه نفر آنان به‬
‫انتخاب قضات تعيينن ميشدنند و قهرا اسنتبداد و تنك روي‬
‫در آن كمتنننر راه داشنننت‪ ،‬ولي آقايان در مقام بازنگري‪،‬‬
‫شورا را بنه ينك نفنر منصنوب از طرف مقام رهنبري تبدينل‬
‫كردنننند‪ .‬بجنننا بود كنننه حداقنننل اينننن فرد از ميان افراد‬
‫پيشنهادي و منتخنب قضات عاليرتبنه منصنوب شود تنا اينن‬
‫قوه مهنم نينز تنا اندازه اي مردمني بوده و اعتماد ملت را‬
‫جلب نمايد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 57 - 1‬‬

‫[ لزوم واگذاري برخي نهادهاي تحت نظر‬


‫رهبري به رئيس جمهور]‬

‫و‪ :‬آقايان در بازنگري تغييراتننننني را در قانون اسننننناسي‬


‫اعمال كرده و اختيارات زيادتري را به رهبري داده اند كه‬
‫به نظر ميرسد برخي از آنها به مصلحت نبوده است‪ ،‬ولي‬
‫بالخره كاري اسنت انجام شده مگنر اينكنه قانون اسناسي‬
‫براي بار دوم مورد بازنگري قرار گيرد‪ .‬نظر آقايان در اين‬
‫تغييرات‪ ،‬بيشتنر محدودكردن دولت بوده اسنت تنا مبادا از‬
‫نيروهننا و قدرتهننا سننوء اسننتفاده شود‪ ،‬در صننورتي كننه‬
‫تضعينف دولت نينز تنا حدي كنه دسنتش بسنته باشند موجنب‬
‫عدم موفقينت دولت در انجام مسنئوليتهاي سننگيني اسنت‬
‫كننه بننه عهده آن گذاشتننه شده ; پننس لزم بوده اسننت‬
‫ارگانهاي لزم در اختيارش گذاشتنننه شود ولي بر كارهنننا‬
‫نظارت شود و جلوي سوءاستفاده ها گرفته شود‪.‬‬
‫و بالخره چون بناسننت مطابننق قانون اسنناسي‪ ،‬كشور از‬
‫ناحينه دولت مردمني و قوه مجرينه منتخنب از ناحينه ملت‬
‫اداره شود‪ ،‬بجاسنننت فعل ارگانهايننني كنننه دولت در مقام‬
‫اجرا و اعمال قدرت داخلي و خارجنني بننه آنهننا نياز دارد‬
‫مانننند نيروي انتظامنني و صنندا و سننيما ‪ -‬مثل ‪ -‬از ناحيننه‬
‫مقام رهنننبري در اختيار رئينننس جمهور و دولت قرار داده‬
‫شود‪ ،‬وگرننه دولت در كار خود و انجام مسنئوليتها موفنق‬
‫نخواهند بود و دائمنا گرفتار تننش خواهند شند‪ .‬دولتني كنه‬
‫نيروي انتظامنننني در اختيار او نباشنننند چگونننننه ميتواننننند‬
‫مسئوليتهاي امنيتي و سياسي خود را انجام دهد؟!‬
‫ضمننا صندا و سنيما و مطبوعات علوه بر اينكنه مورد نياز‬
‫دولت و سنخنگوي آن ميباشنند بايند خود ملت نينز بتوانند از‬
‫آنهننا اسننتفاده نماينند و زبان ملت نيننز باشننند نننه اينكننه در‬
‫اختيار قشر و جناح خاصي باشد‪ ،‬و ملت را فقط با شعار‬
‫آزادي دلخوش كنيم ‪.‬‬

‫[ اشكالت دادگاه غيرقانوني ويژه روحانيت‬


‫]‬
‫ز‪ :‬در صنننورتي كنننه بننننا باشننند كشور بر اسننناس قانون‬
‫اسنننناسي و قوانيننننن تصننننويب شده در مجلس شوراي‬
‫اسلمي اداره شود‪ ،‬و اختيارات مقام رهبري نيز در قانون‬
‫اسنناسي مشخننص شده و حتنني در اصننل يكصنندوهفتم‬
‫تصنريح شده كنه ‪" :‬رهنبر در برابر قوانينن بنا سناير افراد‬
‫كشور مسننناوي اسنننت ‪ ".‬طبعنننا ارگانننني كنننه در مجلس‬
‫شوراي اسلمي نه اصل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 58 - 1‬‬

‫آن و نننه مقررات آن تصننويب نشده باشنند جنبننه قانوننني‬


‫ندارد و همه كارهاي آن مخالف قانون ميباشد‪.‬‬
‫بر اسنناس اصننل يكصنند و پنجاه و نهننم قانون اسنناسي ‪:‬‬
‫"مرجننع رسننمي تظلمات و شكايات دادگسننتري اسننت‪،‬‬
‫تشكيننل دادگاههننا و تعييننن صننلحيت آنهننا منوط بننه حكننم‬
‫قانون اسنننت"; بنابراينننن دادگاه ويژه روحانينننت ‪ -‬كنننه‬
‫متأسنفانه ضربنه آن بنه روحانينت بسنيار بينش از منافعنش‬
‫بوده و هسننت و عامننل لطمننه زدن بننه چهره و شخصننيت‬
‫بسنياري از علمنا و مراجنع بوده‪ ،‬و بنه بهاننه هاي واهني در‬
‫همنه كارهنا حتني در كار مرجعينت شيعنه و مراجنع تقليند‬
‫دخالتهاي ناروا ميكنند ‪ -‬ارگانني اسنت غيرقانونني‪ ،‬و احكام‬
‫صادره در آن هيچ ارزش قانوني ندارد; و در اين ارگان نه‬
‫متهم حق تعيين وكيل دارد و نه محاكمات آن علني است‬
‫و نه تجديد نظر دارد و نه احكام آن به ديوان عالي كشور‬
‫ارجاع ميشود‪ ،‬بلكنه خود فعال مايشاء اسنت‪ ،‬خود ميبرد و‬
‫خود هنننم ميدوزد‪ .‬اينجاننننب در جزوه دوازده صنننفحه اي‬
‫منتشره در مورخنه ‪ 1372/2/10‬بنه نحنو مسنتدل غيرقانونني‬
‫بودن و مضار اين دادگاه را ذكر كرده ام ‪ .‬بزرگترين ضرر‬
‫اين دادگاه اين است كه در اثر برخوردهاي تند و خشونت‬
‫آمينز بعضني از مأمورينن آن بتدرينج حالت رعنب و وحشنت‬
‫در طبقننننه روحانيننننت ايجاد شده و روحيننننه شهامننننت و‬
‫شجاعنت و اعتماد بنه نفنس را از كسناني كنه بايند حامني‬
‫حق و مدافع حقوق مردم باشند سلب نموده است ‪.‬‬
‫اگننر فرضننا روحاننني مرتكننب جرمنني شود مانننند سنناير‬
‫مجرمينن بايند در دادگسنتري بنه جرم او رسنيدگي شود بنا‬
‫همان مقرراتي كه در دادگستري جاري است ‪.‬‬
‫در بنند "د" از ماده ‪ 13‬قانون اختراعني اينن دادگاه مربوط‬
‫بنه صنلحيتهاي آن چنينن آمده اسنت ‪" :‬كلينه اموري كنه از‬
‫سنوي مقام معظنم رهنبري براي رسنيدگي مأمورينت داده‬
‫ميشود"; ايننننن بننننند‪ ،‬دادگاه ويژه را ابزاري براي اعمال‬
‫سننياست هاي شخننص رهننبر معرفنني ميكننند‪ ،‬و در نتيجننه‬
‫موقعينت اجتماعني و حيثينت ايشان را زينر سنؤال ميبرد‪،‬‬
‫اگنر مقام رهنبري بنه دسنتگاه قضايني كشور اعتماد ندارنند‬
‫چرا در اصنلح آن كوشنش نمني كننند‪ ،‬و چرا رسنيدگي بنه‬
‫جان و مال و عرض شصننت ميليون جمعيننت كشور را بننه‬
‫آن سپرده اند؟! و اگر اعتماد دارند چرا براي رسيدگي به‬
‫امور مورد نظرشان تشكيلت وسننيع و پرهزينننه ديگري را‬
‫برخلف قانون اساسي ابداع كرده اند؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 59 - 1‬‬

‫ضمننا رئينس جمهور كنه برحسنب اصنل يكصند و سنيزده‬


‫قانون ا ساسي مسنؤوليت اجراي قانون ا ساسي را دارد و‬
‫برحسنب اصنل يكصند و بيسنت و يكنم در مجلس شوراي‬
‫اسنلمي سنوگند ياد ميكنند كنه پاسندار مذهنب رسنمي و‬
‫نظام جمهوري اسنننلمي و قانون اسننناسي كشور باشننند‬
‫طبعنا موظنف اسنت در حذف اينن دادگاه غيرقانونني اقدام‬
‫نمايد‪.‬‬

‫[ سرمايه گذاري خارجي و حرمت بي‬


‫تفاوتي نسبت به تخلف از قانون اساسي ]‬

‫ح ‪ :‬يكني از كارهايني كنه نينز برخلف ننص قانون اسناسي‬


‫ميباشنند دادن امتياز بننه مؤسننسات و شركتهاي خارجنني‬
‫اسنت ; اصنل هشتاد و يكنم ميگويند‪" :‬دادن امتياز تشكينل‬
‫شركتهننننا و مؤسننننسات در امور تجارتنننني و صنننننعتي و‬
‫كشاورزي و معادن و خدمات بننه خارجيان مطلقننا ممنوع‬
‫اسننت ‪ ".‬ايننن كار علوه بر اينكننه برخلف قانون اسنناسي‬
‫است عواقب زيان باري را به دنبال دارد‪ .‬آيا چون ما فعل‬
‫از نظنر اقتصنادي مشكنل دارينم بايند فورا چوب حراج بر‬
‫معادن و ذخائر نفننت و گاز خود ‪ -‬كننه ثروت ملي اسننت و‬
‫متعلق به نسلهاي آينده نيز ميباشد ‪ -‬بزنيم ؟! به جاي اين‬
‫كار بايننننننننند اول از خرجهاي بيهوده و تشريفاتننننننننني و‬
‫استخدامهاي بيجا بكاهيم و به ضروريات قناعت كنيم‪ ،‬چو‬
‫دخلت نيسنت خرج آهسنته تنر كنن ; و ثانينا در فعال كردن‬
‫بخنش صنادرات غيرنفتني بخصنوص محصنولت كشاورزي‬
‫اقدام كنيم و بتدريج از اتكاي اقتصاد كشور به نفت و گاز‬
‫بكاهينم ; و ثالثنا در صنورت لزوم امنينت محينط و جنو را‬
‫براي سرمايه داران داخلي و ايرانيان خارج از كشور ‪ -‬كه‬
‫ضدانقلب نيستند ‪ -‬و سرمايه هاي آنان فراهم كنيم تا آنها‬
‫به سرمايه گذاري در صنايع و معادن كشور رغبت نمايند‪،‬‬
‫و از متخصصين و كارشناسان خودمان نيز استفاده كنيم ‪.‬‬
‫جاي تعجب است كه در برابر نقض قانون اساسي آقايان‬
‫سناكت ميباشنند‪ .‬تصنويب قانون اسناسي ينك امنر تعبدي‬
‫نبوده كننه براي ثوابننش آن را تصننويب كرده باشننند بلكننه‬
‫براي اجرا و عمنننل تصنننويب شده اسنننت ‪ .‬هينننچ ينننك از‬
‫شهروندان عقل و شرعنا مجاز نيسنتند نسنبت بنه تخلف از‬
‫قانون اسناسي بني تفاوت باشنند چنه رسند بنه اينجاننب بنه‬
‫عنوان رئيس خبرگان قانون اساسي ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 60 - 1‬‬

‫[ لزوم انتقادپذيري‪ ،‬مدارا‪ ،‬طرد متملقان و‬


‫حذف گروههاي فشار]‬

‫ط‪ :‬رهنبر و سناير مسنؤولين كشور لزم اسنت انتقادپذينر‬


‫باشنند‪ ،‬و بنه مردم اجازه دهنند حرفشان را بزننند‪ ،‬وگرننه‬
‫حرفها و خواسته ها اگر در دلها جمع شوند عقده خواهند‬
‫شد‪ ،‬و مجموع عقده هاي جمع شده در دلها روزي منفجر‬
‫ميشوننند و همچون سننيل بنيان كننن اسنناس حكومننت را‬
‫متزلزل و خراب ميكننند‪ .‬در جهان امروز بنا رشند ملتهنا و‬
‫ارتباطات جهاننني‪ ،‬از راه اختناق و تخويننف و ارعاب نمنني‬
‫توان بنه حكومنت ادامنه داد; ينك ركنن شعار منا در وقنت‬
‫انقلب كلمنه "آزادي" بود‪ ،‬و بسنا انتقاد شخنص دردمنند ‪-‬‬
‫در اثنر فشار و تضييقات ‪ -‬بنا مقداري تندي و خشوننت نينز‬
‫آميخته باشد‪.‬‬
‫مسنؤولين بايند بنا سنعه صندر بنا انتقادات برخورد كننند و‬
‫محور عمننل آنان باينند آيننه شريفننه ‪( :‬اشداء علي الكفار‬
‫رحماء بينهنم) باشند ‪ -‬البتنه منظور از كفار در آينه شريفنه‬
‫كفار حربي است ‪ .-‬اينكه ما شرقي ها عادت كرده ايم با‬
‫تملقات و ثناگوينني هاي اغراق آميننز مسننؤولين بال را در‬
‫هاله اي از نور قرار دهينم و آنان را در عداد اننبياء و انوار‬
‫مقدسنه وانمود كنينم بنه گوننه اي كنه هينچ كنس حنق انتقاد‬
‫نسنبت بنه آنان نداشتنه باشند‪ ،‬بسنيار عادت غلطني اسنت ‪.‬‬
‫لزم اسنت مسنؤولين بال جلوي تملقات را بگيرنند و افراد‬
‫متملق را طرد نماينند و خودشان را در ردينف سناير مردم‬
‫قرار دهنند و از انتقادات نرنجنند; حتني المكان نسنبت بنه‬
‫ملت خود از قوه قهرينه اسنتفاده نكننند و بزرگترينن ابزار‬
‫آنان براي اداره كشور مليمنت و ملطفنت و مدارا باشند‪،‬‬
‫و در مسننائل داخلي حتنني المكان بننا گذشننت و اغماض‬
‫برخورد كنننند و حرفهاي مخالفيننن خود را تحمننل نمايننند‪.‬‬
‫البته اهانت به مسؤولين شرعا جايز نيست ولي اين امر‬
‫بنه مسنؤولين اختصناص ندارد‪ ،‬اهاننت بنه هينچ مسنلماني‬
‫جايز نيست ; ولكن انتقاد صحيح و امر به معروف و نهي‬
‫از منكنر اهاننت نيسنت بلكنه انجام وظيفنه شرعني و عقلي‬
‫اسنت ‪ .‬اينكنه مسنؤولين قضايني مقيدنند براي هنر تخلف‬
‫جزئي پرونده تنظينننم كننننند و محاكمنننه راه بيندازنننند كار‬
‫درستي نيست و به ضرر حكومت است نه به نفع آن ‪.‬‬
‫از جهننت ديگننر ايجاد گروههاي فشار براي ايجاد ارعاب و‬
‫اهانت به افراد عمل غلطي است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 61 - 1‬‬

‫راجنع بنه لزوم حكومنت از اميرالمؤمنينن (ع) نقنل شده ‪:‬‬


‫"اسنند حطوم خيننر مننن سننلطان ظلوم‪ ،‬و سننلطان ظلوم‬
‫خيننر مننن فتننن تدوم" شيري درنده بهتننر اسننت از حاكننم‬
‫سنتمگر‪ ،‬و حاكنم سنتمگر بهتنر اسنت از هرج ومرج (بحار‪،‬‬
‫ج ‪ ،72‬ص ‪ ; )359‬ولي متأسفانه ديده ميشود كساني براي‬
‫اداره كشور بننننه نفننننع خود بننننه تحريننننك فتنننننه گران و‬
‫چماقداران و گروههاي فشار شبننننه نظامنننني متوسننننل‬
‫ميشوند‪ ،‬و بالخره هرج ومرج را در كشور حاكم ميكنند و‬
‫بزرگترينننن ضربنننه را بنننه آرامنننش و امنينننت كشور وارد‬
‫مينمايند‪.‬‬
‫ي ‪ :‬در خاتمه مناسب است آيات و رواياتي را براي تذكر‬
‫مسنؤولين يادآور شوم‪ ،‬هرچنند اينن مطالب در شرايطني‬
‫نوشته ميشود كه پخش آن فعل ميسر نيست ‪.‬‬
‫‪ - 1‬خداونند متعال بنه پيامنبر خود ميفرمايند‪( :‬فبمنا رحمنة‬
‫منن الله لننت لهنم‪ ،‬و لو كننت فظنا غلينظ القلب لنفضوا‬
‫مننن حولك فاعننف عنهننم و اسننتغفر لهننم و شاورهننم فنني‬
‫المر‪( ).‬آل عمران‪)159 ،‬‬
‫‪ - 2‬و ميفرمايند‪( :‬و ل تسنتوي الحسننة و ل السنيئة‪ ،‬ادفنع‬
‫بالتني هني احسنن فاذا الذي بيننك و بيننه عداوه كأننه ولي‬
‫حميم ‪( ).‬فصلت‪)34 ،‬‬
‫‪ - 3‬و در كافنني از رسننول خدا(ص) نقننل شده ‪" :‬عليكننم‬
‫بالعفنو فان العفنو ليزيند العبند العزا‪ ،‬فتعافوا يعزكنم الله‬
‫‪( ".‬كافي‪)/108 ،‬‬
‫‪ - 4‬و در نامه اميرالمؤمنين (ع) به مالك اشتر ميخوانيم ‪:‬‬
‫"و أشعنر قلبنك الرحمنة للرعينة و المحبنة لهنم و اللطنف‬
‫بهنم‪ ،‬و لتكوننن عليهنم سنبعا ضارينا تغتننم اكلهنم‪ ،‬فانهنم‬
‫صنننفان ‪ :‬امننا اخ لك فنني الديننن او نظيننر لك فنني الخلق‬
‫يفرط منهننننم الزلل و تعرض لهننننم العلل‪ ،‬و يؤتنننني علي‬
‫ايديهم في العمد و الخطاء‪ ،‬فاعطهم من عفوك و صفحك‬
‫مثنل الذي تحنب ان يعطينك الله منن عفوه و صنفحه فاننك‬
‫فوقهم و ولي المر عليك فوقك والله فوق من ولك ‪ ...‬و‬
‫لتندمن علي عفو و لتبجحن بعقوبة ‪( ".‬نهج البلغه‪ ،‬كتاب‬
‫‪)53‬‬
‫‪ - 5‬و در كلمات قصار نهج البلغه ميخوانيم ‪" :‬اقيلوا ذوي‬
‫المروئات عثراتهننم فمننا يعثننر منهننم عاثننر الو يدالله بيده‬
‫يرفعه ‪( ".‬شماره ‪)19‬‬
‫‪ - 6‬و باز ميخوانيننم ‪" :‬اولي الناس بالعفننو اقدرهننم علي‬
‫العقوبة ‪( ".‬شماره ‪)52‬‬
‫‪ - 7‬و باز ميخوانينننم ‪ -‬پنننس از اينكنننه اميرالمؤمنينننن (ع)‬
‫مطلبي را يادآور شدند ‪ -‬يكي از خوارج گفت ‪" :‬قاتله الله‬
‫كافرا مننا افقهننه" ‪ -‬او نسننبت كفننر بننه حضرت داد ‪ -‬پننس‬
‫جمعي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 62 - 1‬‬

‫خواسننتند او را بكشننند‪ ،‬حضرت فرمود‪" :‬رويدا انمننا هننو‬


‫سب بسب او عفو عن ذنب ‪( ".‬شماره ‪)420‬‬
‫‪ - 8‬و در غررودررآمدي از اميرالمؤمنيننن (ع) نقننل شده ‪:‬‬
‫"اعرف الناس بالله اعذرهنننم للناس و ان لم يجننند لهنننم‬
‫عذرا" (شماره ‪)3230‬‬
‫‪" - 9‬جمال السياسة العفو في المرة و العفو مع القدرة"‬
‫(شماره ‪)4792‬‬
‫‪" - 10‬شنر الناس منن ليعفنو عنن الزلة و ليسنتر العورة"‬
‫(شماره ‪)5735‬‬
‫‪" - 11‬ظفننر الكرام عفننو و احسننان‪ ،‬ظفننر اللئام تحيننر و‬
‫طغيان ‪(".‬شماره ‪)6045‬‬
‫‪" - 12‬رب ذننب مقدار العقوبنة علينه اعلم المذننب بنه ‪".‬‬
‫(شماره ‪)5342‬‬
‫‪ - 13‬و از حضرت علي بن الحسين (ع) نقل شده ‪" :‬و اما‬
‫حننق رعيتننك بالسننلطان فان تعلم انهننم صنناروا رعيتننك‬
‫لضعفهنننم و قوتنننك فيجنننب ان تعدل فيهنننم و تكون لهنننم‬
‫كالوالد الرحينم و تغفنر لهنم جهلهنم‪ ،‬و لتعاجلهنم بالعقوبنة‪،‬‬
‫و تشكننر الله عزوجننل علي مننا آتاك مننن القوة عليهننم ‪".‬‬
‫(الخصال‪)567/2 ،‬‬
‫در ايننن زمينننه روايات زياد اسننت‪ ،‬هركننس مايننل باشنند‬
‫ميتواند به جلد دوم "دراسات في ولية الفقيه" (ص ‪)396‬‬
‫مراجعه نمايد‪.‬‬
‫‪ - 14‬و در خطب نهج البلغه ميخوانيم ‪" :‬و ان من اسخف‬
‫حالة الولة عنند صنالح الناس ان يظنن بهنم حنب الفخنر‪ ،‬و‬
‫يوضنع امرهنم علي الكنبر‪ ،‬و قند كرهنت ان يكون جال فني‬
‫ظنكنننم انننني احنننب الطراء و اسنننتماع الثناء‪ ،‬و لسنننت ‪-‬‬
‫بحمدالله ‪ -‬كذلك‪ ،‬و لو كنننت احننب ان يقال ذلك لتركتننه‬
‫انحطاطننا له ‪ -‬سننبحانه ‪ -‬عننن تناول مننا هننو احننق بننه مننن‬
‫العظمة و الكبرياء‪ ،‬و ربما استحلي الناس الثناء بعد البلء‪،‬‬
‫فل تثنوا علي بجميل ثناء لخراجي نفسي الي الله و اليكم‬
‫مننن التقيننة (البقيننة خ) فنني حقوق لم افرغ مننن ادائهننا و‬
‫فرائض لبنند مننن امضائهننا‪ ،‬فل تكلموننني بمننا تكلم بننه‬
‫الجبابرة‪ ،‬و ل تتحفظوا مننني بمننا يتحفننظ بننه عننند اهننل‬
‫البادرة‪ ،‬و ل تخالطونني بالمصنانعة‪ ،‬و لتظنوا بني اسنتثقال‬
‫فني حنق قينل لي‪ ،‬و ل التماس اعظام لنفسني‪ ،‬فاننه منن‬
‫اسننتثقل الحننق ان يقال له او العدل ان يعرض عليننه كان‬
‫العمل بهما اثقل عليه‪ ،‬فلتكفوا عن مقالة بحق او مشورة‬
‫بعدل‪ ،‬فانني لسنت فني نفسني بفوق ان اخطنئ و ل آمنن‬
‫ذلك من فعلي الان يكفي الله من نفسي ما هو املك به‬
‫مننني‪ ،‬فانمننا انننا و انتننم عبينند مملوكون لرب ل رب غيره‬
‫يملك منا مال نملك من انفسنا‪( ".‬خطبه ‪)216‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 63 - 1‬‬

‫اينننن فرمايشات را اميرالمؤمنينننن (ع) كنننه منننا ايشان را‬


‫معصنننوم و كانون فضيلت ميدانينننم نسنننبت بنننه خودشان‬
‫ميفرمايند‪ ،‬پس حساب حكام ديگر روشن است ; و چون‬
‫مخاطنب اينن نوشتنه مسنؤولين كشور و اهنل علم و فنن‬
‫ميباشننند و آنان نوعننا بننا زبان عربنني آشنننا هسننتند لذا از‬
‫ترجمه آيات و روايات صرف نظر شد‪.‬‬
‫سننخن در ايننن نوشتننه بننه طول انجامينند‪ ،‬از خوانندگان‬
‫گرامي ‪ -‬اگر خواننده اي باشد ‪ -‬عذر ميخواهم‪ ،‬و مطالب‬
‫از باب تذكنر نوشتنه شند; و قند قال الله تعالي فني كتابنه‬
‫العزينز‪( :‬و ذكنر فان الذكري تنفنع المؤمنينن); و كسني اينن‬
‫نوشته را نوشت كه طعم تلخ و شيرين زندگي را به سهم‬
‫خود چشيده و چراغ عمرش رو به خاموشي است‪ ،‬و هيچ‬
‫گاه نخواسنته نظريات خود را بنه كسني تحمينل كنند‪ ،‬و بنه‬
‫فكر پست و مقامي نيز نبوده‪ ،‬و پيوسته انعزال و انس با‬
‫كتاب را بر هننر مقامنني ترجيننح ميداده مگننر اينكننه براي‬
‫كاري احساس وظيفه شرعي ميكرده‪ ،‬و هيچ گاه حسرت‬
‫مقامهاي ظاهري را نداشتنه تنا بخواهند نسنبت بنه صناحبان‬
‫مقام حسنننادت بورزد‪ ،‬هرچنننند گويندگان و نويسنننندگان‬
‫هرچه خواستند گفتند و نوشتند و او را مورد اتهامات ناروا‬
‫قرار دادننننند در حالي كننننه او قدرت دفاع نداشننننت و از‬
‫كمترينن حقوق شرعني و قانونني ينك شهرونند عادي نينز‬
‫محروم شده بود‪.‬‬
‫"الي الله تعالي اشكو بثي و حزني و افوض امري اليه"‬
‫والسلم علي جميع اخواننا المؤمنين و رحمة الله و بركاته‬
‫يكشنبه ‪ 3‬ربيع الول ‪ - 1419‬مطابق ‪ 7‬تيرماه ‪1377‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 64 - 1‬‬

‫«‪ »3‬پيام به مناسبت رحلت آيت الله‬


‫محمدتقي جعفري (ره)‬

‫‪1377/8/26‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫"اذا مات المؤمن الفقيه ثلم في السلم ثلمة ليسدها‬
‫شئ" (اصول كافي)‬
‫اصفهان ‪ -‬جناب مستطاب فاضل محترم آقاي دكتر فضل‬
‫الله صلواتي دام عزه وتوفيقه‬
‫پننس از سننلم و تحيننت ; رحلت ناگوار عالم متعهنند‪ ،‬زبان‬
‫گوياي اسننلم عزيننز‪ ،‬مفسننر قرآن كريننم و نهننج البلغننه‬
‫حضرت آيت الله آقاي حاج شيخ محمدتقي جعفري (طاب‬
‫ثراه) كنه عمنر شرينف را بني پيراينه و تشريفات در نشنر‬
‫معارف اسنننلمي و احياي سننننت هنننا سنننپري كرد‪ ،‬و در‬
‫آشناكردن نسننل جوان كشور بننا فرهنننگ اسننلم و قرآن‬
‫نقش اساسي داشت‪ ،‬ثلمه جبران ناپذيري بر بنيان اسلم‬
‫و فرهنننگ كشور بود‪ .‬اينجانننب ايننن مصننيبت بزرگ را بننه‬
‫حضرت ولي عصننر (عجننل الله تعالي فرجننه الشريننف) و‬
‫علماي اعلم و فرزندان و خانواده محترم آن مرحوم و‬
‫جنابعالي و خانواده و همننننه بازماندگان و علقننننه مندان‬
‫تسنليت ميگوينم‪ ،‬و از خداونند قادر متعال براي آن مرحوم‬
‫علو درجات و حشر با اولياي خدا‪ ،‬و براي همه فرزندان و‬
‫بازماندگان محترم و جنابعالي و خانواده صبر جميل و اجر‬
‫جزيننل و سننلمت و توفيننق خدمننت بننه اسننلم عزيننز را‬
‫مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 27‬رجب ‪1377/8/26 - 1419‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 65 - 1‬‬

‫«‪ »4‬پيام به مناسبت شهادت مظلومانه‬


‫آقاي فروهر و همسر محترمه ايشان‬

‫‪1377/9/3‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫خبر ناگوار قتل فجيع و مظلومانه مبارز فداكار و وارسته‪،‬‬
‫مرد صبر و استقامت مرحوم مغفور آقاي داريوش فروهر‬
‫و همسننر محترمننه ايشان (رحمننة الله عليهمننا) همچون‬
‫صنناعقه اي ويرانگننر‪ ،‬جننو سننياسي و اجتماعنني كشور را‬
‫برآشفننت و افكار عمومنني را در بهننت و حيرت ناباورانننه‬
‫فرو برد‪.‬‬
‫مردي كنننه سنننالهاي متمادي از عمنننر خوينننش را در راه‬
‫مبارزه بنا ظلم و تعديات و دفاع از اسنتقلل و حقوق حقنه‬
‫انسناني و آزاديهاي مشروع ملت ايران بنا تحمنل شكنجنه‬
‫هنا در زندان سنپري كرد و وظيفنه وجدانني و انسناني خود‬
‫را نسنبت بنه كشور و ملت در حند امكان و توان ادا نمود‪.‬‬
‫متأسنننفانه برخننني از رسنننانه هنننا آقاي فروهنننر را مردي‬
‫غيرمذهبي خواندند كه اين ظلمي است فاحش نسبت به‬
‫ايشان‪ ،‬زيرا منن خود مدتهنا در زندان قزل قلعنه از نزدينك‬
‫شاهننند اعمال و رفتار آن مرحوم بودم ‪ .‬ايشان در عينننن‬
‫سننياسي بودن مردي متواضننع و فروتننن و مقينند و متعبنند‬
‫نسبت به احكام اسلم عزيز و آداب شرع مبين بود‪.‬‬
‫اينجاننننب اينننن مصنننيبت بزرگ و ناگوار را بنننه خانواده و‬
‫دوسنتان اينن دو مرحوم و بنه همنه علقنه مندان بنه حقوق‬
‫ملت ها و آزاديهاي مشروع تسليت گفته و از خداوند قادر‬
‫متعال براي آنان رحمننت واسننعه و حشننر بننا اولياي خدا و‬
‫براي بازماندگان و وابسننتگان صننبر جميننل و اجننر جزيننل‬
‫مسننألت مينمايننم ; و بننه دولت محترم تذكننر ميدهننم كننه‬
‫برحسنب وظيفنه قانونني و شرعني خود و بنه منظور رفنع‬
‫اتهام محتمنل بنا همنه امكانات براي شناسنايي و مجازات‬
‫عاملين و مسببين اين جنايت بزرگ اقدام نمايد‪ ،‬و هرچند‬
‫رئيننس جمهور محترم دسننتور رسننيدگي را صننادر نمودننند‬
‫ولي لزم است آن را تا رسيدن‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 67 - 1‬‬

‫بننه نتيجننه نهاينني تعقيننب نمايننند‪ ،‬كننه عمننق فاجعننه را آيننه‬


‫شريفنه (الفتننة اشند منن القتنل) بازگنو ميكنند‪ ،‬و اگنر خداي‬
‫ناكرده برخنني نادانان بننه منظور تحكيننم قدرت دسننت بننه‬
‫اينن قبينل جنايات بزننند ‪ -‬علوه بر اينكنه از اينن راههنا بنه‬
‫اهداف خود نمنني رسننند ‪ -‬امنيننت كشور را دچار آسننيب‬
‫جدي نموده و هرج ومرج و بنني قانوننني مطلق در كشور‬
‫حكم فرما خواهد شد‪.‬‬
‫از اميرالمؤمنيننن (ع) نقننل شده ‪" :‬اسنند حطوم خيننر مننن‬
‫سننلطان ظلوم‪ ،‬و سننلطان ظلوم خيننر مننن فتننن تدوم"‬
‫شيري درنده از پادشاه سنتمگر بهتنر‪ ،‬و پادشاه سنتمگر از‬
‫هرج ومرج و فتنه بهتر است ‪.‬‬
‫والسلم علي جميع اخواننا المؤمنين ‪.‬‬
‫‪ 4‬شعبان المعظم ‪1377/9/3 - 1419‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫[ توضينننح ‪ :‬اينننن پيام در بطنننن جغرافياي رويدادهاي آن‬
‫زمان اهميت و جايگاه خود را مينماياند‪ .‬فروهر سالها بود‬
‫كنه منزوي شده و در اثنر بايكوت مطلق او جنز نسنل اول‬
‫انقلب و نخبگان او را نمني شناختنند‪ ،‬و از سنوي ديگنر در‬
‫دوره حذف اواينل انقلب تصنوير واژگوننه اي از فروهنر و‬
‫حزب ملت ايران كه او رهبري اش را داشت ساخته شده‬
‫بود; بنننه گوننننه اي كنننه در همان نخسنننتين روزهاي قتنننل‬
‫فروهنر‪ ،‬روزنامنه كيهان بنه عنوان مرتند و ناصنبي از او ياد‬
‫كرد و قتنل وي را ناشني از تسنويه حسنابهاي درون حزبني‬
‫قلمداد نمود‪ .‬در آن زمان هنوز مرزبندهاي كاذب و خودي‬
‫و غيرخودي حتني در ميان نيروهاي جبهنه دوم خرداد يعنني‬
‫اصلح طلبان وجود داشت و آموزه هاي شهروندي و دفاع‬
‫از حقوق افراد‪ ،‬مسنننننتقل از اختلف در ايدئولوژي هنننننا‬
‫چندان رشند نيافتنه بود و نوعني سنكوت اولينه نسنبت بنه‬
‫قتننل فروهننر حاكننم بود‪ .‬پيام آيننت الله منتظري در چنيننن‬
‫جوي تور ابهام و تردينند و سننكوت را درينند و بننا توجننه بننه‬
‫اعتمادي كه به روايت او از شخصيت فروهر وجود داشت‬
‫انگيزه لزم براي دفاع از فروهر به عنوان يك رجل ملي ‪-‬‬
‫مذهننبي تقويننت شنند و راه اقدامات و حركتهاي بعدي را‬
‫هموار كرد‪ .‬چاپ مصننناحبه فروهنننر (پينننش از بنننه قتنننل‬
‫رسيدن) در روزنامه خرداد به نقل از فصلنامه حضور نيز‬
‫اينن فضنا را براي دفاع از فروهنر بنه عنوان يكني از مردان‬
‫متعلق به نسل انقلبي و ديندار مساعدتر ساخت ‪ .‬همين‬
‫زمينه ها بود كه موجي را آفريد كه تبديل به بهمن شد و‬
‫جسنارت دفاع از پوينده و مختاري و شرينف كنه در هفتنه‬
‫هاي بعدي مظلوماننه بنه قتنل رسنيدند را فراهنم سناخت و‬
‫سنرانجام بنه ينك موضوع مهنم مطبوعاتني و ملي تبدينل و‬
‫بننه افشاي حقايننق انجامينند‪ .‬نامننه آيننت الله منتظري از‬
‫نخستين ضربه هايي بود كه وارد شد; فروهر را به دامان‬
‫انقلب بازآورد و حمايت گسترده تري را از او برانگيخت ‪.‬‬
‫روحش شاد باد‪].‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 68 - 1‬‬

‫«‪ »5‬توصيه هايي به روزنامه خرداد‬

‫‪1377/9/24‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫محضر مبارك حضرت آيت الله منتظري دامت بركاته‬
‫سلم عليكم‬
‫بنا عناينت پروردگار متعال بنه زودي روزنامنه خرداد منتشنر‬
‫ميشود‪ .‬انتظار داريننم براي هرچننه بهتننر و مفيدتننر بودن‬
‫روزنامه از نظرات جنابعالي بهره مند شويم ‪.‬‬
‫از پاسنخ شمنا بنه سنؤال "انتظار شمنا از خرداد چيسنت ؟"‬
‫قبل تشكر ميكنيم ‪.‬‬
‫با احترام ‪ :‬مدير مسؤول ‪ -‬عبدالله نوري‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پنس از سنلم و تحينت و تشكنر از تصنميم شمنا بنه خدمات‬
‫فرهنگني بنا همنه مشكلتني كنه در شراينط فعلي مشاهده‬
‫ميشود‪.‬‬
‫انتظار امثال اينجاننننب از روزنامنننه خرداد كنننه از ناحينننه‬
‫جنابعالي ‪ -‬ينك نفنر عالم دينني بنا سنابقه ممتند در انقلب‬
‫اسننلمي و آشنننا بننه شعارهننا و خواسننته هاي ملت در بدو‬
‫انقلب ‪ -‬منتشننر ميشود‪ ،‬ايننن اسننت كننه خدا و اسننلم و‬
‫مصنالح ملت و نياز فكري آنان بخصنوص نسل جوان را در‬
‫نظر بگيريد; شما ميدانيد كه ما تا حال زياد شعار داده ايم‬
‫ولي بنه تعلينم و تربينت و عمنل بر طبنق موازينن اسنلمي‬
‫كمتنر توجنه كرده اينم‪ ،‬در صنورتي كنه شعار بايند مقدمنه‬
‫شعور و درك صحيح و حركتهاي سازنده باشد‪ .‬شما سعي‬
‫نماييننند سنننطح فكنننر و بيننننش خوانندگان را در مسنننائل‬
‫اعتقادي و اخلقي و اجتماعي و سياسي بال ببريد‪.‬‬
‫مسنائلي كنه بنه نظنر ميرسند لزم اسنت در روزنامنه مورد‬
‫توجه واقع شود‪:‬‬
‫‪ - 1‬اخبار راسنت و مفيند كشور و جهان‪ ،‬و پرهينز از ذكنر‬
‫اخبار مشكوك و جنجالي ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تحلينل صادقانه و صحيح نسبت به اخبار و وقاينع مهنم‬
‫به گونه اي كه براي مردم آموزنده و موجب عبرت باشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 69 - 1‬‬

‫‪ - 3‬انتقاد دوسننتانه و سننازنده نسننبت بننه خلفكاري هننا و‬


‫كجي ها به زبان ساده و محترمانه نه با هتاكي و تعبيرات‬
‫زشت نسبت به اشخاص و يا دولت ها و ملت ها‪ .‬هركس‬
‫عقل و شرعنا مجاز اسنت نظنر خود را در مسنائل مختلف‬
‫جامعنه بنا منطنق و اسنتدلل اظهار نمايند‪ ،‬بلكنه بسنا ‪ -‬بنه‬
‫لحاظ وجوب ارشاد و امننر بننه معروف و نهنني از منكننر ‪-‬‬
‫لزم و واجنننب باشننند; ولي اظهار عقيده و نظنننر غينننر از‬
‫اهانت و تحقير افراد و ارگانهاست ‪.‬‬
‫اهانت و فحاشي ‪ -‬علوه بر قبح عقلي و حرمت شرعي ‪-‬‬
‫ناقض غرض نيز ميباشد‪ ،‬زيرا طرف را به لج كردن وامي‬
‫دارد; و برحسنب تفسنير اهنل بينت (ع) همنه غيبنت هنا و‬
‫بدگويني هنا و افشاگري هنا نسنبت بنه بندگان خدا مشمول‬
‫آيننه شريفننه ‪( :‬ان الذيننن يحبون ان تشيننع الفاحشننة فنني‬
‫الذينن آمنوا لهنم عذاب الينم ‪ ).‬ميباشند‪ .‬بلكنه نسنبت بنه‬
‫دشمنان نينز از فحنش و بدگويني مننع شده‪ ،‬اميرالمؤمنينن‬
‫(ع) شنيدنند كنه دوسنتانشان در صنفين نسنبت بنه لشگنر‬
‫معاوينه فحاشني ميكننند‪ ،‬ايشان فرمودنند‪" :‬انني اكره لكنم‬
‫ان تكونوا سننبابين" مننن خوش ندارم شمننا اهننل فحننش‬
‫باشيد‪.‬‬
‫‪ - 4‬بجاسننت مردم را نسننبت بننه حقوق و آزاديهاينني كننه‬
‫براي آنان در اسننلم و قانون اسنناسي تثننبيت شده آشنننا‬
‫نمايينند و بندبننند قانون اسنناسي براي مردم تشريننح شود‪،‬‬
‫متأسنفانه ينك خودسنانسوري عجينب در ملت پيدا شده و‬
‫حالت رعننب و وحشننت بسننياري از مردم را فراگرفتننه ;‬
‫لزم است با گفتار و نوشتار روحيه شهامت و شجاعت و‬
‫اعتماد بنه نفنس در ملت تقوينت شود بنه گوننه اي كنه از‬
‫حقوق خود و حقوق مظلوميننننن دفاع نمايننننند و در برابر‬
‫تعديات سننكوت نكنننند‪ .‬امروز كوچكتريننن گفتار و كردار و‬
‫روحيات ملت و مسنننؤولين در جهان منعكنننس ميگردد و‬
‫مورد قضاوت اهل نظر و نكته سنجان قرار ميگيرد‪.‬‬
‫‪ - 5‬مسننائل اقتصننادي و گراننني و تورم‪ ،‬و از طرف ديگننر‬
‫مخارج غيرضروري و تشريفاتي كه از بيت المال مسلمين‬
‫هزيننه ميگردد نينز لزم اسنت مورد توجنه نويسنندگان قرار‬
‫گيرد‪.‬‬
‫‪ - 6‬بجاست يك صفحه از روزنامه ويژه بيان اصول عقايد‬
‫و اخلق اسننلمي و دسننتورات و داسننتانهاي ديننني و شرح‬
‫حال بزرگان باشنند‪ .‬و بالخره اميدواريننم بننا كمننك خدا و‬
‫همننت شمننا روزنامننه خرداد زبان گوياي ملت مسننلمان و‬
‫انقلبي باشد‪.‬‬
‫‪1377/9/24‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 70 - 1‬‬

‫«‪ »6‬پيام به مناسبت قتلهاي فجيع سال‬


‫‪1377‬‬

‫‪1377/10/19‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫(قل هل ننبئكم بالخسرين اعمال‪ ،‬الذين ضل سعيهم في‬
‫الحيوة الدنيا‬
‫و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا) (قرآن كريم‪ ،‬سوره‬
‫كهف)‬
‫بگنو‪ :‬آينا شمنا را بنه زيان كارترينن مردم از نظنر اعمال و‬
‫رفتار خننبر دهيننم‪ ،‬آنان كننه سننعيشان در زندگنني دنيننا در‬
‫مسننير گمراهنني اسننت و ميپندارننند كننه كاري نيكننو انجام‬
‫ميدهند‪.‬‬
‫سننلم گرم و خطاب مننن بننه كسنناني كننه از روي ايمان و‬
‫اخلص و عقننل و فكننر صننحيح سننرگرم كارهاي بننا ارزش‬
‫اطلعاتي هستند‪ ،‬و هدفي جز خير اسلم و ملت و كشور‬
‫در نظر ندارند و به ناچار از حوادث تلخي كه بسا در سايه‬
‫اطلعات رخ ميدهند بخصنوص فجاينع و قتلهاي اخينر رننج‬
‫ميبرننند و ميسننوزند و ميسننازند و چاره اي جننز صننبر و‬
‫استقامت ندارند‪.‬‬
‫و تأسنف عمينق منن براي افراد فرينب خورده اي كنه بنه‬
‫تحريننك كننج انديشان و يننا دنياطلبان در مسننير باطننل و‬
‫گمراهنني قرار گرفتننه و عامننل اجراي ظلمهننا و تعديات و‬
‫فشارهننا بخصننوص قتلهننا و فجايننع اخيننر شده اننند و قهرا‬
‫مصداق آيه شريفه فوق خواهند بود‪ .‬اينجانب ضمن ‪:‬‬
‫‪ -‬تسنليت بنه خانواده هنا و بازماندگان قربانيان جنايات‬
‫اخير‪ ،‬و طلب رحمت و غفران و حشر با اولياي خدا براي‬
‫مقتولين‪،‬‬
‫‪ -‬و تشكر از دولت خيرخواه و متعهد كه دستور رسيدگي‬
‫و كشف عوامل قتلها را صادر نمود‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 71 - 1‬‬

‫‪ -‬و تأكيند بر محرم دانسنتن مردم خوب منا و ادامنه كار تنا‬
‫انتهاي كامل پرونده و تشكيل دادگاه علني براي عاملين و‬
‫مسنببين اصنلي قتلهاي فجينع و خشونتهاي نفرت انگينز كنه‬
‫متأسفانه به نام اسلم و دين انجام ميشود و در نتيجه به‬
‫آبروي جمهوري اسننلمي در سننطح جهاننني لطمننه زده و‬
‫ميزنند و امنيت عمومني را خد شه دار و ملت را نسبت به‬
‫حكومننت و دولت بدبيننن و دشمنان ملك و ملت و ديننن را‬
‫خوشحال ميكنند; بنه عنوان تذكنر بنه برادران و خواهران و‬
‫انجام فريضنه امنر بنه معروف و نهني از منكنر كنه وظيفنه‬
‫همگاني است‪ ،‬يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ضمنن اينكنه اطلعات براي كشور امري اسنت لزم و‬
‫ضروري و دولت اسنلمي بايند از اوضاع و حركتهاي دولت‬
‫هاي اجننننبي و ايادي و جاسنننوسان و سنننتون پنجنننم و از‬
‫توطئه و حيله هاي آنان آگاه باشنند‪ ،‬كننه بننه گفتننه ناپلئون‬
‫"يك مرد زيرك اطلعاتي از هزار سرباز جنگجو در ميدان‬
‫جنننگ بهتننر اسننت" ولي باينند نيروهاي اطلعات همچون‬
‫سنناير افراد كشور موازيننن شرع و قانون و حقوق ملت و‬
‫آزاديهاي مشروع آنان را كامل رعاينننت نماينننند‪ ،‬و جان و‬
‫مال و آبروي مردم را محترم بشمارنننند‪ .‬آنچنننه كشور را‬
‫اسننتقلل و ثبات و اسننتحكام ميبخشنند و از هرج ومرج و‬
‫فتننه نجات ميدهند‪ ،‬رعاينت قانون از ناحينه همنه طبقات و‬
‫افراد جامعنه و احترام بنه حقوق آنان اسنت‪ ،‬و هينچ فردي‬
‫فوق قانون نيست و حتي پيامبران الهي و ائمه معصومين‬
‫(ع) نيز موظف بودند بر طبق قانون خدا عمل نمايند‪.‬‬
‫‪ - 2‬تفتيش عقايد و تجسس و سوءظن نسبت به مردم و‬
‫تفحنص در زندگني خصنوصي و كشنف اسنرار آنان برخلف‬
‫عقنننل و شرع و قانون اسنننت ‪ .‬قرآن كرينننم ميفرمايننند‪:‬‬
‫(اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم‪ ،‬و لتجسسوا‪،‬‬
‫و ليغتنب بعضكنم بعضنا) از بسنياري از گمانهنا بپرهيزيند‪،‬‬
‫برخني گمانهنا گناه اسنت‪ ،‬تجسنس نكنيند و غيبنت يكديگنر‬
‫ننمايينند; و از رسننول خدا(ص) نقننل شده ‪" :‬ان الله حرم‬
‫منن المسنلم دمنه و عرضنه و ان يظنن بنه ظنن السنوء"‬
‫خداوننننند حرام كرده اسننننت از مسننننلمان خون و آبرو و‬
‫سوءظن نسبت به او را‪.‬‬
‫شنودگذاريهاي معمول اطلعات در منازل و محنل زندگني‬
‫مردم و حتي اطاق‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 72 - 1‬‬

‫خصننننوصي بعضنننني از بزرگان و علمننننا از گناهان بزرگ‬


‫محسنوب ميشود و موجنب بدبينني ملت نسنبت بنه دولت و‬
‫مسننؤولين اسننت ‪ .‬از امام صننادق (ع) نقننل شده اسننت ‪:‬‬
‫"سه دسته در روز قيامت عذاب خواهند شد‪ ...‬كسي كه‬
‫به سخنان مردم گوش ميدهد در صورتي كه آنان ناراضي‬
‫انند‪ ،‬در روز قيامنت در گوشهاي او سنرب ريختنه ميشود"‬
‫بخصنوص از تحقينق نسنبت بنه امور جنسني كنه بنه طور‬
‫مؤكد منع شده است ‪.‬‬
‫و از اميرالمؤمنينن (ع) نقنل شده ‪" :‬منن بحنث عنن اسنرار‬
‫غيره اظهر الله اسراره" هركس از اسرار ديگران تفحص‬
‫كند خداوند اسرار او را فاش خواهد نمود‪.‬‬
‫براي درك بهتننر مطلب در ايننن زمينننه‪ ،‬ميتوان بننه مبحننث‬
‫اسننننتخبارات و اطلعات در جلد چهارم مباننننني فقهنننني‬
‫حكومت اسلمي مراجعه نمود‪.‬‬
‫در كتاب "كنننز العمال" كننه از كتابهاي اهننل سنننت اسننت‬
‫(جلد ‪ ،3‬شماره ‪ )8827‬نقننل شده كننه خليفننه دوم برخنني‬
‫شبهننا در كوچننه هاي مدينننه گشننت ميزد ناگاه آوازي را از‬
‫خاننه اي شنيند‪ ،‬از ديوار وارد خاننه شند و صناحبخانه را در‬
‫حال معصننيت و گناه يافننت‪ ،‬صنناحبخانه در برابر اعتراض‬
‫خليفه گفت ‪ :‬اگر من مرتكب يك گناه شده ام تو مرتكب‬
‫سنننه گناه شدي ‪ :‬خدا ميفرمايننند‪( :‬ل تجسنننسوا) و تنننو‬
‫تجسنس كردي‪ ،‬و ميفرمايند‪( :‬و اتوا البيوت منن ابوابهنا) از‬
‫در وارد خاننه شويند و تنو از ديوار وارد شدي‪ ،‬و ميفرمايند‪:‬‬
‫(ل تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتي تستأنسوا و تسلموا) وارد‬
‫خاننه ديگران نشويند مگنر بنا اجازه و سنلم و تنو بني اجازه‬
‫وارد شدي ‪.‬‬
‫ضمنا اين حديث مسأله آزادي بيان مردم را حتي در برابر‬
‫خليفه مسلمين ميرساند‪ ،‬چنانكه اميرالمؤمنين (ع) نيز در‬
‫برابر شعارهاي تننند مخالفيننن مانننند عبدالله بننن كواء بننا‬
‫گذشت برخورد ميكرد‪.‬‬
‫در اصنننل بيسنننت و دوم از قانون اسننناسي ميخوانينننم ‪:‬‬
‫"حيثيننت‪ ،‬جان‪ ،‬مال‪ ،‬حقوق‪ ،‬مسننكن و شغننل اشخاص از‬
‫تعرض مصننون اسننت مگننر در مواردي كننه قانون تجويننز‬
‫كند"; و در اصل بيست و سوم ميخوانيم ‪" :‬تفتيش عقايد‬
‫ممنوع اسنت و هينچ كنس را نمني توان بنه صنرف داشتنن‬
‫عقيده اي مورد تعرض و مؤاخذه قرار داد"; و در اصنننننل‬
‫بيسنت و پنجنم ميخوانينم ‪" :‬بازرسني و نرسناندن نامنه هنا‪،‬‬
‫ضبنننط و فاش كردن مكالمات تلفنننني‪ ،‬افشاي مخابرات‬
‫تلگرافي و تلكس‪ ،‬سانسور‪ ،‬عدم مخابره و نرساندن آنها‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 73 - 1‬‬

‫اسنتراق سنمع و هنر گوننه تجسنس ممنوع اسنت مگنر بنه‬


‫حكم قانون"; و قانون نيز امور نامبرده را تجويز نمي كند‬
‫مگنر در موارد ضرورت و احسناس توجنه خطنر بزرگ بنه‬
‫اصل نظام و كشور كه تشخيص آن نياز به تخصص دارد و‬
‫كار هركس نيست ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اگننننر اطلعات از حدود قانوننننني خود تجاوز نكرده و‬
‫حقوق و اسرار ملت را محترم شمارد‪ ،‬مطمئنا همه مردم‬
‫با آن همكاري خواهند نمود‪ ،‬ولي اگر افراد و مأمورين آن‬
‫تندروي كنند و بي جهت مزاحم مردم شوند قهرا بين آنان‬
‫و ملت فاصننله اي عميننق حاصننل ميشود و بسننا بننه طور‬
‫ناخواسنته ايادي دشمنن نينز در آنان نفوذ كننند تنا اسناس‬
‫اطلعات و نظام را متزلزل نمايند‪.‬‬
‫بننه ياد دارم شننبي خدمننت مرحوم امام خميننني (ره) در‬
‫حالي كنننه مسنننؤولين محترم كشور نينننز حضور داشتنننند‬
‫عرض كردم ‪:‬‬
‫"آقنا منن ميترسنم كار بنه جايني برسند كنه ينك روزگاري‬
‫ناچار شوينم براي اينكنه بنه ملت امتياز بدهينم اطلعات را‬
‫منحنل كنينم همان گوننه كنه رژينم شاه آخنر كار بنا انحلل‬
‫ساواك ميخواست به ملت امتياز بدهد ولي دير شده بود‪،‬‬
‫وقتني كنه "ك گ ب" در "سنيا" نفوذ ميكنند و ينا "سنيا" در‬
‫"ك گ ب" نفوذ ميكند احتمال بدهيد خداي ناكرده عوامل‬
‫خارجننني در اطلعات منننا نينننز نفوذ پيدا كننننند و كارهاي‬
‫خودشان را انجام دهند و آبروي اسلم و انقلب را ببرند"‪.‬‬
‫‪ - 4‬چون اطلعات بنا اسنرار جامعنه و طبقات مختلف آن‬
‫سننر و كار دارد باينند در انتخاب كارمندان آن بسننيار دقننت‬
‫شود‪ ،‬و افراد متدينن‪ ،‬عاقنل‪ ،‬دلسنوز‪ ،‬بنا تجربنه و آگاه بنه‬
‫مسننائل اسننلمي و سننياسي و در عيننن حال بننا عاطفننه و‬
‫خوش برخورد و سنننر نگهدار انتخاب شونننند و در جهنننت‬
‫رشد و تعالي آنان دائما دوره هاي آموزشي گذاشته شود‪،‬‬
‫زيرا اگنر از افراد ناآگاه و خام و صنددرصد تسنليم انتخاب‬
‫شده و بنه حال خود رهنا شونند بسنا برخني از خامني آنان‬
‫سنوء اسنتفاده كرده و بنه آنان دسنتورات غلطني بدهنند و‬
‫آنان دستورات بال را وحي منزل فرض كنند و در نتيجه به‬
‫اسلم و انقلب و آبروي كشور ضربه بزنند‪ .‬اينكه در ذهن‬
‫افراد رسنوخ كرده كنه ‪" :‬المأمور معذور" برخلف عقنل و‬
‫شرع اسنت ; در كلمات قصنار نهنج البلغنه (شماره ‪)165‬‬
‫ميخوانيننم ‪" :‬ل طاعننة لمخلوق فنني معصننية الخالق" در‬
‫معصيت خدا اطاعت مخلوق جايز نيست ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 74 - 1‬‬

‫و در حديننث نقننل شده كننه پيامننبراكرم (ص) عبدالله بننن‬


‫حذافه را با جمعي به يكي از جبهه ها فرستادند‪ ،‬عبدالله‬
‫دسنتور داد آتشني را روشنن و از روي آن جسنتن نماينند‪،‬‬
‫پيرمردي در حال جستن در آتش افتاد و قسمتي از بدنش‬
‫سننوخت‪ ،‬ايننن جريان را بننه پيامننبر خدا عرضننه داشننت‪،‬‬
‫ايشان فرمودند‪ :‬چرا چنين كرديد؟ گفتند‪ :‬دستور فرمانده‬
‫بود‪ ،‬فرمودنند‪ :‬فرمانده اي را كنه منن تعيينن ميكننم اگنر بنه‬
‫غينر از اطاعنت خدا فرمان داد او را اطاعنت نكنيند‪" ،‬فاننه‬
‫ل طاعنة فني معصنية الله" اطاعنت در معصنيت خدا جاينز‬
‫نيست ‪.‬‬
‫در رابطه با مسؤولين و پرسنل اطلعات آنچه مهم است‬
‫كيفيت است نه كميت‪ ،‬و در شرايط فعلي نيز كه سر نخ‬
‫قتلهننا در اطلعات پيدا شده لزم اسننت وزيننر اطلعات ‪-‬‬
‫هنر كنه باشند ‪ -‬قاطعاننه و بدون تسنامح بنا پشتيبانني دولت‬
‫ينك پالينش عمينق و تصنفيه كامنل نسنبت بنه پرسننل آن‬
‫انجام دهند تنا اعتماد ملت را نسنبت بنه آنان جهنت حفنظ‬
‫نظام و انقلب و امنيت عمومي جلب نمايد; ممكن است‬
‫برخي افراد بازنشسته شوند و يا در پستهاي ديگر به آنان‬
‫مأمورينت داده شود‪ ،‬و بالخره صنحيح نيسنت كنه مصنالح‬
‫كشور و اسننلم را فداي اشخاص كنيننم ‪ .‬ايننن تصننفيه يننك‬
‫ضرورت فوري اسنت و تأخينر در آن روا نمني باشند‪ ،‬اينن‬
‫عمننل موجننب جلب اعتماد مردم خواهنند شنند‪ .‬جناح بندي‬
‫معمول در اطلعات و تقسننيم افراد بننه كبوترهننا و بازهننا‬
‫بسيار امر غلطي است‪ ،‬بايد يك هماهنگي بين آنان حكم‬
‫فرما باشد‪.‬‬
‫‪ - 5‬مطبوعات ركن چهارم دموكراسي و حكومت مردمي‬
‫اسنت‪ ،‬اگنر بناسنت در مسنائل سنياسي و امور مربوط بنه‬
‫كشور مردم حننق اظهارنظننر داشتننه باشننند ناچار باينند‬
‫مطبوعات علوه بر اينكنننننه سنننننخنگوي دولت و دولتيان‬
‫ميباشنند زبان ملت نينز بوده و در بيان افكار عمومني آزاد‬
‫باشننند تننا مردم بتوانننند بدون ترس و واهمننه بننه وسننيله‬
‫مطبوعات نظرات و انتقادات و خواسننننننننته هاي معقول‬
‫خودشان را منعكنس نماينند‪ ،‬وگرننه بنه شنب نامنه متوسنل‬
‫ميشوننند و بازار شننب نامننه هننا داغ ميشود و در نتيجننه‬
‫نيروهاي اطلعات و انتظامنني دائمننا بننا افراد ملت درگيننر‬
‫ميباشند و اين امر به ضرر دولت و ملت خواهد بود‪.‬‬
‫البته آزادي مطبوعات به معناي هتك مقدسات اسلمي و‬
‫ينا اهاننت و تحقينر افراد نيسنت ‪ .‬در اصنول كافني از امام‬
‫صنادق (ع) نقنل ميكنند‪" :‬منن حقنر مؤمننا مسنكينا او غينر‬
‫مسنكين لم يزل الله عزوجنل حاقرا له ماقتنا حتني يرجنع‬
‫عن محقرته اياه" هركس مؤمني‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 75 - 1‬‬

‫را تحقينر كنند ‪ -‬فقينر باشند ينا غينر فقينر ‪ -‬خدا دائمنا آن‬
‫شخنص را حقينر ميشمارد و بر او غضنب ميكنند مگنر اينكنه‬
‫شخص تحقير كننده برگردد و توبه كند‪.‬‬
‫‪ - 6‬ايجاد گروههاي فشار و توسننل بننه ارعاب و خشونننت‬
‫در برابر ملت يكنني از سننياست هاي شيطاننني اسننت و‬
‫برخلف عقل و شرع و قانون است‪ ،‬هرچند نامي پرجاذبه‬
‫روي آن بگذارينم ‪ .‬كسناني كنه براي تحمينل نظنر خود بنه‬
‫تحريننك چماقداران و فتنننه گران و گروههاي فشار شبننه‬
‫نظامي متوسل ميشوند كشور را دچار هرج ومرج ميكنند‬
‫و بزرگترينننن ضربنننه را بنننه آرامنننش و امنينننت ملي وارد‬
‫مينماينند‪ ،‬و چنه بسنا اموال و اعراض و حقوق ملت كنه در‬
‫اينن مسنير ضاينع ميگردد و گناه آن بنه عهده محركينن اينن‬
‫گروههاسننت ; و بننه علوه آنان آبروي ملت و كشور را در‬
‫جهان ميريزنننند‪ ،‬زيرا امروز كوچكترينننن تحرك در سنننطح‬
‫جهان منعكس ميگردد‪ .‬توجه كنيم كه توسل به اين شيوه‬
‫غلط از يادگارهاي رژينم سنابق اسنت كنه امثال شعبان بني‬
‫مخها را به صحنه ميفرستادند‪ .‬بر دولت اسلمي واجب و‬
‫لزم اسنت هرچنه زودتنر ريشنه اينن شيوه غلط را از متنن‬
‫جامعه ايران بركند‪.‬‬
‫‪ - 7‬در خاتمنه قابنل ذكنر اسنت كنه مردم همنه در درجات و‬
‫مراتب ايمان و گرايشهاي ديني يكسان نبوده و هركس را‬
‫بايد به لحاظ درجه ايمانش از او انتظار داشت و همه بايد‬
‫با هم بجوشند و هيچ طبقه اي نبايد طرد شود‪ .‬در اصول‬
‫كافني (ج ‪ ، 2‬ص ‪ )382‬حديثني صنحيح از زراره نقنل ميكنند‬
‫بدينن مضمون كنه منن بنه امام پنجنم (ع) گفتنم ‪" :‬اننا نمند‬
‫المطمار" مننا شاغول ميكشيننم هركننس بننا مننا در ايمان و‬
‫گرايشها هم جهت باشد او را ميپذيريم‪ ،‬و هركس مخالف‬
‫باشنند از او بيزاري ميجوييننم ‪ .‬حضرت فرمودننند‪ :‬فرموده‬
‫خدا از گفتنه تنو درسنت تنر اسنت‪" ،‬فأينن الذينن قال الله‬
‫عزوجنل ‪ :‬الالمسنتضعفين منن الرجال و النسناء و الولدان‬
‫‪...‬؟ اينننن المرجون لمنننر الله ؟ اينننن الذينننن خلطوا عمل‬
‫صنالحا و آخنر سنيئا؟ اينن اصنحاب العراف ؟ اينن المؤلفنة‬
‫قلوبهنم ؟" منظور حضرت اينن اسنت كنه همنه طبقات و‬
‫درجات را بايند تحمنل كرد و طرد هينچ كدام جاينز نيسنت‪،‬‬
‫زيرا جامعه از همه طبقات تشكيل شده است ‪.‬‬
‫والسلم علي جميع اخواننا المؤمنين و رحمة الله و بركاته‬
‫‪.‬‬
‫‪ 21‬رمضان المبارك ‪1377/10/19 - 1419‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 76 - 1‬‬

‫«‪ »7‬در آستانه بيستمين سالگرد انقلب‬


‫اسلمي‬

‫(پاسخ به سؤالت كتبي جمعي از اساتيد حوزه و‬


‫دانشگاه)‬
‫‪1377/11/12‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫محضنر مبارك مرجنع بزرگوار‪ ،‬حضرت آينت الله العظمني‬
‫منتظري دامت بركاته‬
‫سلم عليكم‬
‫سسؤال ‪ - 1‬همان گوننه كنه مسنتحضر هسنتيد در آسنتانه‬
‫بيسنننتمين سنننالگرد پيروزي انقلب اسنننلمي مردم ايران‬
‫قرار دارينم ; اصنول در هنر انقلبني رهنبران و مردم داراي‬
‫اهداف و خواسننته هاينني ميباشننند كننه براي برقراري آنهننا‬
‫خواسننتار تغييرات اسنناسي هسننتند‪ .‬بننه عنوان نخسننتين‬
‫سننؤال از حضرتعالي بننه عنوان يكنني از رهننبران اصننلي و‬
‫محوري انقلب ميخواهينم بفرماييند آينا پنس از گذشنت دو‬
‫دهنه‪ ،‬انقلب اسنلمي را در رسنيدن بنه اهداف خود موفنق‬
‫ارزيابنني ميكنينند و بننه نظننر شمننا مردم توانسننته اننند بننه‬
‫خواسته هاي مطرح شده خود دست يابند؟‬

‫[ ارزيابي نتايج انقلب اسلمي ايران ]‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫جواب ‪ :‬سنننؤال اول آقايان محترم‪ ،‬ينننك جواب مختصنننر‬
‫دارد و يك جواب ‪ -‬نسبتا ‪ -‬مفصل ‪.‬‬
‫جواب مختصنر اينكنه‪ ،‬اصنل انقلب اسنلمي اقدامني اسنت‬
‫اصنيل‪ ،‬عظينم‪ ،‬باشكوه و غينر قابنل انكار‪ ،‬ولي متأسنفانه‬
‫در رسيدن به اهداف موعود به طور كامل موفق نبوده‪ ،‬و‬
‫مردمي هم كه با هماهنگي همه طبقات و يكپارچه انقلب‬
‫كردننند بننه همننه خواسننته هاي خود دسننت نيافتننند‪ ،‬و لذا‬
‫برخي بي تفاوت شده و كنار رفتند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 77 - 1‬‬

‫و اما جواب مفصل را در چند بند بيان ميكنم ‪:‬‬


‫‪ - 1‬بنه ياد دارم در نزديكني حلول دهمينن سنالگرد انقلب‬
‫اسنلمي‪ ،‬از طرف سنتاد دهنه فجنر ده سنؤال از اينجاننب‬
‫راجنع بنه موضوعات مختلف انجام شند كنه جواب دادم ; و‬
‫سننپس در يننك سننخنراني گفتننم ‪ :‬اگننر منظور از برگزاري‬
‫سالگرد پيروزي انقلب فقط هزينه كردن پولهاي گزاف و‬
‫شاديهاي كودكاننه اسنت‪ ،‬اينن كار اشتباهني اسنت ; و اگنر‬
‫مقصود توجه به گذشته ها و مروري به كارنامه ده ساله‬
‫انقلب و يادآوري نكات مثبننننت و منفنننني آن در جهننننت‬
‫بررسني و جنبران اشتباهات در مسنائل و تصنميم گيريهنا و‬
‫از جمله مهمترين مسأله آن دهه‪ ،‬يعني كيفيت اداره جنگ‬
‫تحميلي هشننت سنناله اسننت كار خوبنني اسننت بلكننه لزم‬
‫ميباشند‪ ،‬زيرا در امور سنياسي و اجتماعني هنم بايند زميننه‬
‫توبننه را فراهننم نمود و اشتباهات را در حنند امكان جننبران‬
‫كرد‪.‬‬
‫قابل ذكر است كه گفتن اين مطالب در آن روز به مذاق‬
‫خيلي از آقايان خوش نيامنند و لذا انجام دادننند و ميدهننند‬
‫آنچنه را نبايند انجام ميدادنند‪ .‬رسنيدگي بنه اينن امور را بنه‬
‫يوم الحسناب واگذار ميكنينم‪ ،‬در آنجنا ان شاءالله بنه همنه‬
‫كارها و گفته ها و نوشته ها رسيدگي ميشود‪.‬‬
‫به نظر آقايان اشتباه اينجانب اين است كه نمي توانم با‬
‫زبان ديپلماسني دو پهلو ينا چنند پهلو سنخن بگوينم و خيلي‬
‫صننريح اللهجننه ام ; بننا مرحوم امام خميننني (ره) هننم بننا‬
‫صننراحت لهجننه نظرم را ميگفتننم و جننز خيننر روحانيننت و‬
‫اسلم و مصلحت انقلب و كشور را در نظر نداشتم و در‬
‫مسائل مهمه سكوت را روا ندانسته‪ ،‬و تسامح و محافظه‬
‫كاري را به منظور حفظ پست و مقام در جايي كه شرعا‬
‫احساس وظيفه شود جايز نمي دانم ‪.‬‬
‫اينك هم در بيستمين سالگرد انقلب ميبينيم كه با ضعف‬
‫اقتصناد كشور و اينن همنه شعار صنرفه جويني و نياز منبرم‬
‫بنننه اسنننتقراض خارجننني ‪ -‬حتننني براي پرداخنننت حقوق‬
‫كارمندان ‪ -‬آقايان براي انجام جشنهنننا چنننه برنامنننه هاي‬
‫پرهزينه اي را در نظر گرفته اند!! از باب مثال فرستادن‬
‫دويسننت هنرمننند بننا برنامننه هاي هنري و نمايشنني بننه‬
‫كشورهاي خارج‪ ،‬و ينننا دعوت كردن شخصنننيت هايننني از‬
‫كشورهاي خارج ‪ -‬به نقل از رسانه هاي كشور ‪ -‬با صرف‬
‫پولهاي گزاف چننه ضرورتنني دارد و چننه دردي از دردهاي‬
‫اسلم و كشور را دوا ميكند؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 78 - 1‬‬
‫‪ - 2‬مردم منننا در آغاز انقلب در شعارهاي خود ميگفتنننند‪:‬‬
‫"اسنتقلل‪ ،‬آزادي‪ ،‬جمهوري اسنلمي"; در زمان شاه نفنت‬
‫منا بنه قيمنت خوب فروختنه ميشند و پول منا نينز در جهان‬
‫ارزش داشت‪ ،‬ولي چيزي كه مردم را رنج ميداد و آنان را‬
‫بننه سننوي انقلب سننوق ميداد اسننتبداد شاهانننه و اختناق‪،‬‬
‫قانون شكنني‪ ،‬فشار سناواك‪ ،‬سنلب آزاديهنا و غارتگريهنا و‬
‫فسناد اجتماعني بود; مردم در برابر اينن خصنلت هنا براي‬
‫كسنب آزادي‪ ،‬عدالت اجتماعني‪ ،‬رفنع تبعيضات و تشكينل‬
‫جمهوري اسلمي يعني حكومتي مردمي تواءم با موازين‬
‫اسلمي قيام كردند; در نظر مردم استبداد استبداد است‪،‬‬
‫خواه از ناحيه شاه باشد خواه از ناحيه روحانيت ‪.‬‬
‫مردمني كنه شعارشان "جمهوري اسنلمي" بود معلوم بود‬
‫حاكميننت اسننلم را پذيرفتننه اننند و مقصننودشان از آزادي‪،‬‬
‫آزادي بيان و اظهارنظر در مسائل سياسي و اجتماعي در‬
‫چهارچوب مقررات آميختنه بنه محبنت و عاطفنه اسنلمي‬
‫ميباشد‪ ،‬نه آزادي جنسي و اشاعه فحشا; و بالخره مردم‬
‫ميديدند رسانه هاي گروهي بخصوص راديو و تلويزيون در‬
‫انحصننار گروهنني خاص ميباشنند و اختناق در جامعننه حكننم‬
‫فرماسنت‪ ،‬لذا براي نجات از اينن وضعينت بنه انقلب روي‬
‫آوردند‪.‬‬
‫‪ - 3‬مردم از بي قانوني ها و تبعيضات ناروا ناراحت بودند‬
‫و براي حاكمينت قانون انقلب كردنند و بر اينن اسناس بنه‬
‫قانون اسنناسي رأي دادننند و حتنني مرحوم امام خميننني و‬
‫مراجع عظام (اعلي الله مقامهم) نيز به آن رأي دادند‪ ،‬و‬
‫انتخابات و تشكينل مجلس شورا نينز بر اينن اسناس انجام‬
‫ميشود‪.‬‬
‫هيچ كس فوق قانون نيست و حتي پيامبران الهي و ائمه‬
‫معصومين (ع) نيز موظف بودند به قانون خدا عمل كنند‪.‬‬
‫در قرآن كرينم خطاب بنه پيامنبراكرم (ص) ميخوانينم ‪( :‬و‬
‫ان احكنم بينهنم بمنا انزل الله) (سنوره مائده‪ ،‬آينه ‪( )49‬در‬
‫ميان مردم به آنچه خدا نازل كرده حكم كن)‪.‬‬
‫در اصننل يكصنندودهم قانون اسنناسي براي ولي فقيننه نيننز‬
‫وظايننف و اختيارات خاصنني مشخننص شده ; و در اصننل‬
‫يكصند و هفتنم ميخوانينم ‪" :‬رهنبر در برابر قوانينن بنا سناير‬
‫افراد كشور مسنناوي اسننت ‪ ".‬و بننا لحاظ سنناير اصننول‬
‫قانون اسناسي و از جمله اصنول ششنم و پنجاه وششنم و‬
‫شصنننتم و يكصننندوسيزدهم روشنننن ميگردد كنننه زيربناي‬
‫حكومنت منا آراي مردم اسنت و رهنبر و رئينس جمهور و‬
‫نمايندگان از ناحيه مردم تعيين ميگردند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 79 - 1‬‬
‫‪ - 4‬يكنني از مظاهننر بنني قانوننني در رژيننم گذشتننه كننه در‬
‫شكست رژيم نقش بسزايي داشت ايجاد گروههاي فشار‬
‫و جنو خشوننت و ارعاب بود‪ ،‬آنان در مقاطنع مختلف براي‬
‫حمله بنننه مردم امثال شعبان بننني مخهنننا را بنننه صنننحنه‬
‫ميفرستادند; و در اواخر‪ ،‬رژيم در اثر ضعف و ناتواني در‬
‫برابر خواسنته هاي ملت در همنه شهرهنا بنه چماقداران و‬
‫خرابكاران متوسل ميشد‪.‬‬
‫متأسننفانه ايننن شيوه غلط و شيطاننني و ضنند قانون در‬
‫جمهوري اسنلمي نينز توسنط عده اي معمول شده‪ ،‬و بنا‬
‫اسنتفاده از گروههاي شبنه نظامني و افراد خام بنه اسنامي‬
‫مختلف‪ ،‬به دانشگاهها‪ ،‬روزنامه ها‪ ،‬سينماها‪ ،‬كتابفروشي‬
‫هنا‪ ،‬اجتماعات مردمني و حتني بنه نماز جمعنه هنا و بزرگان‬
‫حمله ميكنند و امنيت را از جامعه سلب‪ ،‬و كشور اسلمي‬
‫را در جهان زيننر سننؤال ميبرننند; و متأسننفانه برخنني از‬
‫نيروهاي انتظامني و اطلعات بنه جاي مقابله بنا آنان‪ ،‬ينا بنا‬
‫آنان همكاري و يننا در برابر آنان سننكوت ميكنننند; و براي‬
‫همننه روشننن اسننت كننه محركيننن و تجهيزكنندگان ايننن‬
‫گروههننا و عامليننن قتلهاي فجيننع انحصننارگران و افرادي‬
‫هسنننتند كنننه حاضنننر نيسنننتند تسنننليم قانون و عدالت و‬
‫مساوات باشند‪ ،‬و متأسفانه حوزه علميه قم كه بايد مهد‬
‫داننش و اجتهاد و معنوينت و الگنو براي جامعنه باشند نينز‬
‫گرفتار اينن بلي خانمان سنوز شده اسنت ‪ .‬محركينن اينن‬
‫گروههاي فشار و قتلهاي فجيننع باينند توجننه كنننند كننه اگننر‬
‫رژينم سنابق از شيوه زورگويني و چماقداري نتيجنه گرفنت‬
‫آقايان نيننز نتيجننه خواهننند گرفننت ‪ .‬قال الله تعالي فنني‬
‫سننورة الرعنند‪( :‬كذلك يضرب الله الحننق و الباطننل‪ ،‬فامننا‬
‫الزبد فيذهب جفاء و اما ما ينفع الناس فيمكث في الرض‬
‫‪( ).‬آيننه ‪( )17‬در مسننير تاريننخ‪ ،‬كفهننا (آشوبهننا و فتنننه هننا)‬
‫رفتننني اسننت و آنچننه بننه نفننع و مصننلحت مردم اسننت‬
‫ميماند)‪.‬‬
‫‪ - 5‬و بالخره در انقلب تمام طبقات و اقشار جامعنننننننه‬
‫شركنت داشتنند و همنه بنا عشنق و علقنه در صنحنه بودنند‪،‬‬
‫نيتهنننا خالص و همنننه طالب پيروزي انقلب ; ولي ايننننك‬
‫ميبينيننم برخنني بنني تفاوت و برخنني مخالف شده و كنار‬
‫رفتننه اننند و هميننن بهتريننن دليننل بر تأميننن نشدن كامننل‬
‫اهداف انقلب اسننت ‪ .‬يكنني از ائمننه جمعننه تهران اخيرا‬
‫ميگفنت ‪ :‬هني ميگوينند مردم‪ ،‬مردم همينهنا هسنتند كنه در‬
‫صحنه حاضرند و در نماز جمعه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 80 - 1‬‬
‫شركت ميكنند; غافل از اينكه بعضي از نماز جمعه ها آن‬
‫چنان خلوت شده كنه ديگنر شكوه و عظمنت اواينل انقلب‬
‫را ندارد‪ ،‬و فرضننا در نماز جمعننه تهران يكصنندهزار نفننر‬
‫شركنت كننند‪ ،‬تهران اقل شنش ميليون جمعينت دارد‪ ،‬قهرا‬
‫جمعيت نماز جمعه آن يك شصتم از جمعيت تهران است‪،‬‬
‫چرا ما خودمان را فريب ميدهيم ؟!‬
‫‪ - 6‬ما تا اينجا نتيجه گرفتيم كه انقلب اسلمي در رسيدن‬
‫به اهداف خود به طور كامل موفق نبوده است ‪ .‬حال چه‬
‫بايد كرد؟ آيا بايد نتيجه بگيريم كه اصل انقلب غلط بوده‬
‫و به حال پيش از انقلب برگرديم و مثل رژيم شاهنشاهي‬
‫را دوباره زنده كنيم ؟!‬
‫ظاهرا جواب اين سؤال صددرصد منفي است‪ ،‬زيرا پيش‬
‫از انقلب در كشور رژيمني مسنتبد و خودسنر داراي هزار‬
‫فاميننل بننا زور و اختناق و بنني اعتناينني بننه عقاينند و افكار‬
‫عمومني و بنا تكينه بر قدرتهاي خارجني حكومنت ميكرد‪ ،‬و‬
‫وابسنتگان رژينم در سنايه قدرت سنلطنت‪ ،‬كشور و ثروت‬
‫آن را ملك طلق خود ميپنداشتننند‪ ،‬ثروت كشور بننه يغمننا‬
‫ميرفننت در صننورتي كننه اكثريننت قاطننع مردم در فقننر و‬
‫محرومينت بسنر ميبردنند‪ .‬در اينن صنورت هنم عقنل و هنم‬
‫شرع حكنننم ميكرد كنننه مردم نبايننند در برابر ظلم هنننا و‬
‫زورگويي ها و چپاول ها ساكت و بي تفاوت باشند‪ ،‬همان‬
‫گونننه كننه ظلم و تعدي گناه اسننت تحمننل ظلم نيننز گناه‬
‫اسنت مگنر اينكنه انسنان ناتوان باشند; خدا غيرت و حمينت‬
‫و شهامت را در سرشت انسان قرار داده تا از حق خود‪،‬‬
‫ناموس خود‪ ،‬كشور خود و دين خود دفاع كند‪ .‬پس بر اين‬
‫اساس اصل انقلب اسلمي يك وظيفه وجداني و شرعي‬
‫بوده و صنحيح و بجاسنت‪ ،‬ولي متأسنفانه منا تجربنه انقلب‬
‫نداشتنه و از سنيره عملي رسنول خدا(ص) در فتنح مكنه و‬
‫جننگ حنينن و گذشنت و برخورد پدراننه آن حضرت نسنبت‬
‫بنه همنه مغلوبينن و شكسنت خوردگان نينز درس نگرفتينم‬
‫بلكننه درصنندد انتقام برآمديننم ; و بتدريننج وحدت كلمننه و‬
‫هماهنگني بينن طبقات و اقشار سنهيم در انقلب و پيروزي‬
‫را بنا انحصنارطلبي هاي جناحني و گروهني از دسنت دادينم‪،‬‬
‫غافل از اينكه علت تداوم هر پديده اي همان علت محدثه‬
‫آن است ‪ .‬در آغاز انقلب همه با هم بوديم و خودخواهي‬
‫و خودمحوري در بينننن نبود و همينننن علت پيروزي انقلب‬
‫بود‪ ،‬ولي بتدريننج كارمان بننه جاينني رسننيد كننه نيروهاي‬
‫مخلص خودي را نينز ناديده گرفتينم و هنر جناحني غينر خود‬
‫را تحمنل نكرد كنه در نتيجنه و بنه مرور زمان مردم يعنني‬
‫صناحبان اصنلي انقلب را از دسنت ميدهينم ‪ .‬حال چنه بايند‬
‫كرد؟‬
‫بنه نظنر ميرسند لزم اسنت مسنؤولين و متصنديان محترم‬
‫اداره كشور ‪ -‬بنا قطنع نظنر از پسنت و مقامني كنه دارنند ‪-‬‬
‫همه طبقات داراي فكر و شعور سياسي و اجتماعي و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 81 - 1‬‬

‫علقنه منند بنه پيشرفنت كشور را از هنر جناحني كنه باشنند‬


‫دوسنتانه و برادراننه دعوت كرده و راجنع بنه مسنائل مهنم‬
‫كشور با يكديگر مشورت نمايند; نه اينكه بخواهند عقايد و‬
‫افكار خود را بر ديگران تحميل كنند و انتظار داشته باشند‬
‫ديگران بدون چون وچرا فقنط مطينع و پيرو باشنند‪ ،‬بلكنه‬
‫درصدد بررسي صادقانه مصالح كشور در سياست داخلي‬
‫و خارجي بوده‪ ،‬و سپس با تقسيم كارها و سپردن هر كار‬
‫بنه متخصنص و كارشناس دلسنوز در حقيقنت انقلب را از‬
‫ننو بنا برنامنه ريزي صنحيح زنده نماينند; و در اينن رابطنه‬
‫لزم اسنت توجنه شود كنه قداسنت بزرگان و پاينه گذاران‬
‫انقلب و احترامشان كامل محفوظ ولي آنان نينننز ماننننند‬
‫ديگران معصننوم نبودننند و گفتننه آنان وحنني منزل نبوده‬
‫اسننت و بسننا مخصننوص بننه زمان خاص بوده و بننا تغييننر‬
‫زمان و شراينط مصنالح نينز عوض ميشود; و بالخره اگنر‬
‫در رفتار و خطمشني مسنؤولين تجديدنظنر اسناسي و كلي‬
‫انجام نشود معلوم نيست سرنوشت انقلب به كجا منتهي‬
‫خواهد شد‪.‬‬

‫[ تئوري توطئه‪ ،‬توهم يا واقعيت ]‬

‫سسؤال ‪ - 2‬يكني از مسنائلي كنه امروزه مورد بحنث قرار‬


‫ميگيرد‪ ،‬مسنأله "تئوري توطئه" و واقعينت داشتنن ينا توهنم‬
‫آن اسننت ; از يننك سننو عده اي تمام مشكلت سننياسي و‬
‫اقتصننادي و فرهنگنني كشور را ناشنني از توطئه اسننتكبار‬
‫جهانني و آمريكنا ميداننند‪ ،‬و از سنوي ديگنر برخني بر خيالي‬
‫بودن ايننن تئوري پاي ميفشارننند‪ .‬بننه عنوان شخصنني كننه‬
‫بيش از نيم قرن نسبت به مسائل سياسي آگاهي داشته‬
‫ايننند و سننناليان متمادي خود در متنننن جريانات و وقاينننع‬
‫سننياسي قرار داشتننه اينند‪ ،‬تننا چننه اندازه تئوري توطئه را‬
‫نزديك به واقع ميدانيد؟‬
‫جواب ‪ :‬در اينكه قدرتهاي استكباري با انقلب و استقلل‬
‫كشور منا كنه موجنب قطنع ايادي آنان شده مخالف بوده و‬
‫ميباشند شكي نيست‪ ،‬ولي ظاهرا نسبت دادن هر مشكل‬
‫و حادثننه اي را بننه اسننتكبار و ايادي آن يننا از توهننم وجود‬
‫قدرت اسناطيري و غينر عادي براي آنان و ينا از ناحيه دفع‬
‫مسنؤوليت از خود ناشني ميشود‪ ،‬بنابراينن بجاسنت انسنان‬
‫واقع گرا باشد; به نظر ميرسد بيشتر مشكلت سياسي و‬
‫اقتصنادي و فرهنگني منا ناشني از برنامنه ريزيهاي عجولننه‬
‫مقطعننني و عدم برنامنننه هاي درازمدت حسننناب شده و‬
‫سوءمديريتها و سپردن كارها به افراد ناليق بوده است ‪.‬‬
‫پس از انقلب محور كارها اغلب افراد خوب علقه مند به‬
‫اسلم و انقلب و داراي سابقه مبارزاتي بودند ولي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 82 - 1‬‬

‫كمتر تخصص داشتند‪ ،‬افراد متخصص به بهانه هاي واهي‬


‫و از جمله اتهام عدم تعهنند و يننا انقلبنني نبودن كنار زده‬
‫شدند; به ياد دارم زماني نزد من شكايتي آوردند مبني بر‬
‫اينكننه اداره و سننرپرستي يننك قسننمت مهننم از وزارت‬
‫بهداري ‪ -‬بنا وجود بسنياري از پزشكان متخصنص در آنجنا ‪-‬‬
‫به فرد ديپلمه اي محول شده است و در نتيجه كارها فلج‬
‫و افراد نوعا ناراضي اند‪.‬‬
‫نقنل شده كنه از حكيمني پرسنيدند چرا دولت سناسانيان ‪-‬‬
‫بنا آن همنه قدرت ‪ -‬بنه انقراض گراييند؟ در پاسنخ گفنت ‪:‬‬
‫زيرا افراد كوچك را به كارهاي بزرگ گماشتند در نتيجه از‬
‫عهده آنهننا برنيامدننند‪ ،‬و افراد بزرگ را بننه كارهاي كوچننك‬
‫گماردنند در نتيجنه بدانهنا اعتننا نكردنند‪ ،‬پنس وحدت آنان بنه‬
‫اختلف و نظام آنان به گسيختگي گراييد‪( .‬منهاج البراعة‪،‬‬
‫ج ‪ ،11‬ص ‪)144‬‬

‫[ معادله شعارگرايي و واقع گرايي ]‬

‫سؤال ‪ - 3‬هر انقلب و حركت براي پيروان خود شعارها‬


‫و آرمانهاينني را مطرح ميكننند‪ ،‬و انقلب ايران نيننز از ايننن‬
‫قاعده مستثني نبوده ; خواهشمند است بفرماييد‪:‬‬
‫الف ‪ -‬تننا چننه اندازه شعارهاي داده شده را بننه واقعيننت‬
‫نزديك ميدانيد؟‬
‫ب ‪ -‬اصنول كارآيني "شعار" و نتاينج مثبنت و منفني آن را‬
‫چگونه ارزيابي ميكنيد؟ به عبارت ديگر حضرتعالي "آرمان‬
‫گراينني" و شعارگراينني را در رسننيدن بننه اهداف مؤثرتننر‬
‫ميدانيد يا "واقع نگري" و توجه به واقعيات جهان اطراف‬
‫را؟‬
‫ج ‪ -‬با توجه به اينكه بسياري از شعارها و ارزشها در هر‬
‫زمان و توسننط هننر گروه يننا صنناحبان هننر ديدگاه قابننل‬
‫تفسير و تأويل است و عموما اين تفسيرها و برداشتها با‬
‫يكديگر تغاير دارند‪ ،‬آيا توجه به ارزشها و آرمانها و عملي‬
‫سنناختن آنهننا در گسننتره اجتماع بننا مشكلت و معضلت‬
‫اجتماعي روبرو نخواهد شد؟‬
‫جواب ‪ :‬شعار بنا واقنع نگري در تضاد نيسنت‪ ،‬شعار بيدار‬
‫كننده عواطننف و احسنناسات افراد و نشان دهنده مسننير‬
‫حركنت جامعنه اسنت تنا بنه سنوي واقعيات برونند و براي‬
‫رسنيدن بنه آنهنا تلش كننند; بنه اصنطلح ‪ :‬شعار مقدمنه‬
‫رسننيدن بننه واقعيات اسننت و هيننچ گاه مقدمننه بننا ذي‬
‫المقدمنه در تضاد نيسنت بلكنه هماهننگ ميباشنند‪ .‬ولي بايند‬
‫اينن نكتنه را بنه افراد تذكنر داد كنه شعار وسنيله اسنت ننه‬
‫هدف‪ ،‬تا مبادا به شعار تنها قناعت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 83 - 1‬‬

‫كرده و بننه آن دلخوش باشننند‪ ،‬و تهيننه كنندگان و تنظيننم‬


‫كنندگان شعار نيننز باينند واقننع گرا باشننند و از شعارهاي‬
‫خيالي كه امكان تحقق آن نيست پرهيز نمايند‪ .‬البته عالم‬
‫طنبيعت عالم تدرج و زمان بندي اسنت ; آرمانهنا بنا زمان‬
‫بندي صننحيح و برنامننه ريزي درسننت بتدريننج بننه واقعيننت‬
‫نزدينك ميشونند و بنه اصنطلح ‪ :‬نردبان را بايند پله پله طني‬
‫كرد و طفره محال اسنت‪ ،‬ولي بالخره اسنتقامت و همنت‬
‫انسان را به بالترين پله هم خواهد رساند‪.‬‬

‫[ رابطه با آمريكا]‬
‫سسؤال ‪ - 4‬يكني از شعارهاي محوري انقلب ايران ‪ -‬كنه‬
‫مورد تأكيننند حضرتعالي نينننز قرار داشتنننه ‪" -‬مبارزه بنننا‬
‫آمريكنا" بنه عنوان دشمنن اصنلي ملت ايران و رأس هرم‬
‫استكبار جهاني بوده است ; به نظر حضرتعالي آيا مبارزه‬
‫با آمريكا ذاتي انقلب و جزو لينفك آن به حساب ميآيد و‬
‫تغييرات حاصننننله در اوضاع و شرايننننط جهان و ايران در‬
‫رونند اينن مبارزه ينا اصنل آن تأثيري نخواهند داشنت ؟ و در‬
‫صننورت ضرورت اصننل مبارزه‪ ،‬آيننا ايننن امننر بننا برقراري‬
‫"رابطه" منافاتي خواهد داشت ؟‬
‫جواب ‪ :‬در اينجننا يننك نكتننه را بننه عنوان مقدمننه يادآور‬
‫ميشوم ‪ :‬بنننا اينكنننه احكام اسنننلم قطعننني و لزم الجرا‬
‫ميباشنند ولي چنه بسنا برخني از احكام بنا تغيينر زمان ينا‬
‫مكان ينا شراينط تغيينر ميكننند‪ ،‬ننه اينكنه حكنم شرع نسنخ‬
‫ميشود بلكنه ‪ -‬در حقيقنت ‪ -‬موضوع عوض ميشود‪ .‬از باب‬
‫مثال در كلمات قصننار نهنج البلغنه (شماره ‪ )16‬راجنع بنه‬
‫فرماينش رسنول خدا(ص) كنه فرموده انند‪" :‬رننگ سنفيد‬
‫موهاي خود را بنا رننگ تغيينر داده و خود را بنه يهود شنبيه‬
‫نسننازيد" از حضرت علي (ع) سننؤال كردننند كننه ايشان‬
‫پاسننخ دادننند‪" :‬فرموده آن حضرت براي زماننني بود كننه‬
‫طرفداران ديننن اسننلم كننم بودننند‪ ،‬امننا اينننك كننه اسننلم‬
‫وسنعت يافتنه مرد مخينر اسنت (موهنا را سنفيد بگذارد و ينا‬
‫رنگ نمايد)"‪.‬‬
‫ينا مثل در بعضني از اخبار اهنل بينت (ع) از برخني شهرهنا‬
‫مذمت شده و از برخي ديگر مدح شده و از خود آن اخبار‬
‫اسنتفاده ميشود اينن مذمنت و مدحهنا بنه لحاظ مردم آن‬
‫شهرها در آن زمان بوده كه از دشمنان اهل بيت بوده اند‬
‫ينا از دوسنتان آنان ; و حتني محتمنل اسنت اخباري كنه از‬
‫اهننل بيننت (ع) در مذمننت و نهنني از پوشيدن لباس سننياه‬
‫وارد شده نيننز موقننت بوده‪ ،‬بننه لحاظ اينكننه لباس سننياه‬
‫شعار بني عباس بوده و افراد لباس‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 84 - 1‬‬

‫سنياه ميپوشيدنند بنه خاطنر تشبنه بنه بنني عباس و اظهار‬


‫هماهنگننني بنننا آنان ; و بالخره موضوعات واقعننني احكام‬
‫ممكننن اسننت بننه لحاظ زمان يننا مكان يننا شرايننط عوض‬
‫شوننند و قهرا احكام نيننز عوض ميشوننند‪ ،‬و از ايننن قبيننل‬
‫احكام تعنننبير ميشود بنننه "احكام مقطعننني"; حال وقتننني‬
‫بناست حكم خدا برحسب شرايط زمان و مكان تغيير پيدا‬
‫كنند بدون شنك احكام سنياسي و اجتماعني نينز برحسنب‬
‫تغيير شرايط عوض ميشوند‪.‬‬
‫نظر به اينكه آمريكا محرك كودتاي ‪ 28‬مرداد زاهدي عليه‬
‫دكتنر مصندق و برگشنت شاه بود و پنس از كودتنا آمريكنا‬
‫تقريبننا همننه شؤون سننياسي و اقتصننادي كشور را قبضننه‬
‫كرد‪ ،‬و پنس از انقلب نينز پولهاي ايران را بلوكنه كرد‪ ،‬در‬
‫آغاز انقلب مردم ايران از آمريكنننا عصنننباني بودنننند و در‬
‫نتيجه دانشجويان سفارت آن را در ايران اشغال نمودند و‬
‫آمريكننا هننم رابطننه خود را بننا ايران قطننع نمود; و بر ايننن‬
‫اسناس مرحوم امام (ره) آمريكنا را شيطان بزرگ ناميدنند‬
‫و ارتباط بننا آن را بننه طور كلي نهنني كردننند‪ ،‬ولي واضننح‬
‫اسننت كننه چنيننن حكمنني موقتنني اسننت و ممكننن اسننت‬
‫برحسنب شراينط سنياسي و اقتصنادي عوض شود‪ ،‬و اينن‬
‫امنر در گرو اينن است كه رابطه به ن فع كشور باشد و به‬
‫اصطلح از قبيل رابطه دو كشور مستقل باشد نه از قبيل‬
‫رابطننه گرگ و ميننش‪ ،‬ايننن موضوعنني اسننت كننه افراد‬
‫متخصنص و كارشناس در سنياست خارجني ايران هماهننگ‬
‫با متخصصين وزارت خارجه بايد بدون لحاظ حب و بغضها‬
‫و جناح بنديهاي كشور‪ ،‬منافنننع و مضار آن را در شراينننط‬
‫فعلي بررسني نماينند‪ ،‬و اگنر تشخينص دادنند مصنلحت در‬
‫تجديد رابطه است قاطعانه اقدام شود‪ .‬اگر بنا باشد سوء‬
‫سننابقه موجننب ترك رابطننه باشنند انگليننس و روس در‬
‫گذشته بيش از آمريكا به ايران ضربه زده اند‪ ،‬پس ملك‬
‫شرايننننط فعلي كشور و جهان و مصننننالح انقلب و نظام‬
‫است نه جريانات گذشته ‪.‬‬
‫امروز همننه جهان بننه منزله يننك خانننه داراي چننند خانواده‬
‫است كه رابطه با يكديگر براي آنان ضرورت حياتي دارد;‬
‫و اينن نكتنه قابنل ذكنر اسنت كنه بنا آنكنه صنهيونيسم‪ ،‬خود‬
‫دسنننت پرورده آمريكاسنننت ولي صنننهيونيستها در نقاط‬
‫حسناس سنياستگذاري آمريكنا‪ ،‬از جمله در تعيينن سنياست‬
‫هاي خارجني آن نقنش كليدي و تعيينن كننده اي دارنند و از‬
‫برخننني قرائن و شواهننند سنننياسي اسنننتنباط ميشود كننه‬
‫صننننهيونيستهاي آمريكننننا مخالف ارتباط ايران و آمريكننننا‬
‫ميباشننند; و بالخره اگنر ‪ -‬فرضنا ‪ -‬ترك رابطنه بنا آمريكنا‬
‫حكم خدا هم بود يك حكم مقطعي بود نه حكم دائم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 85 - 1‬‬

‫[ تسامح و تساهل در اسلم ]‬

‫سؤال ‪ - 5‬به نظر حضرتعالي اصل "تسامح و تساهل" تا‬


‫چه اندازه با منابع و دستورات اسلمي و نيز سيره عملي‬
‫پيامنبراكرم (ص) و ائمنه معصنومين (ع) همگونني دارد؟ و‬
‫آيا اين اصل با اصل "حفظ ارزشها و آرمانها" قابل جمع‬
‫است ؟‬
‫جواب ‪ :‬جرائم و گناهان بسنننيار تفاوت دارنننند‪ :‬برخننني‬
‫بزرگ و برخني كوچنك‪ ،‬برخني آثار سنوء اجتماعني دارنند و‬
‫برخني فقنط بنه ضرر خود مجرم اسنت‪ ،‬برخني علننا انجام‬
‫ميشود و مجرم درصننندد پرده دري و لجاجنننت اسنننت و‬
‫برخي مخفيانه ‪.‬‬
‫مجرم گاه پشيمان شده و توبنه ميكنند‪ ،‬گاهني بر گناه خود‬
‫اصرار دارد‪ .‬و به طور كلي هدف از برخورد با مجرم نبايد‬
‫انتقام جويي باشد‪ ،‬بلكه منظور بايد تنبه و آگاهي مجرم و‬
‫ديگران و جلوگيري از شيوع گناه و آلوده شدن جامعننننننه‬
‫باشد‪.‬‬
‫و بر ايننن اسناس اول تجسنس و تفحننص از وقوع گناه بنه‬
‫شنود يا تحقيق جايز نيست‪ ،‬و ثانيا در برابر گناه علني گاه‬
‫تذكر دادن به مجرم كافي ا ست‪ ،‬و گاه توبيخ لزم است‪،‬‬
‫و گاه ارعاب و تهديند‪ ،‬و گاه نوبنت بنه تعزينر و حند شرعني‬
‫و حبس و تبعيد و امثال اينها ميرسد‪ ،‬و گاه عفو و گذشت‬
‫لزم اسننت ; و بالخره نهنني از منكننر و جلوگيري از وقوع‬
‫گناه درجات و مراتننب مختلفنني دارد و هدف از همننه آنهننا‬
‫اصنلح فرد و جامعنه اسنت‪ ،‬پنس بايند بنه گوننه اي انجام‬
‫شود كه مؤثر باشد نه اينكه مردم را به لجاجت و طغيان‬
‫وادارد‪ ،‬و تشخينص آن كار هركنس نيسنت ; لذا متصنديان‬
‫امر به معروف و نهي از منكر بايد از افراد متعهد‪ ،‬عاقل‪،‬‬
‫بننا عاطفننه‪ ،‬دلسننوز و آگاه بننه روحيات و جهات رواننني‬
‫اشخاص انتخاب شوند‪.‬‬
‫در نتيجه اصل وجوب امر به معروف و نهي از منكر براي‬
‫حفننظ ارزشهاسننت‪ ،‬و معناي تسننامح و تسنناهل توجننه بننه‬
‫درجات و مراتنب آن ميباشند و اينكنه در برخني موارد عفنو‬
‫و گذشنت لزم است و در برخني مجرد تذكنر كافني اسنت‪،‬‬
‫و در ايننن گونننه موارد شدت عمننل گناه اسننت و نتيجننه‬
‫معكوس دارد‪.‬‬
‫مجرم مانند بيمار است‪ ،‬همان گونه كه معالجه بيماري تن‬
‫درجات و مراتنب دارد و بنه اصنطلح ‪" :‬آخنر الدواء الكني"‬
‫(آخرينن دواء داغ كردن و سنوزاندن بدن بيمار اسنت)‪،‬‬
‫معالجنننه بيماران روحننني و روانننني نينننز داراي درجات و‬
‫مراتب است و بسا جاي گذشت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 86 - 1‬‬

‫و عفننو ميباشنند‪ .‬خداوندتعالي در سننوره آل عمران (‪)159‬‬


‫در خطاب به پيامبراكرم (ص) ميفرمايد‪( :‬فبما رحمة من‬
‫الله لنننت لهننم و لو كنننت فظننا غليننظ القلب لنفضوا مننن‬
‫حولك فاعنف عنهنم و اسنتغفر لهنم و شاورهنم فني المنر)‬
‫(به مرحمت خدا تو با آنان نرم خو شده اي‪ ،‬و اگر خشن‬
‫و سخت دل بودي از دور تو پراكنده ميشدند‪ ،‬پس آنان را‬
‫ببخنننش و براي آنهنننا آمرزش بخواه و بنننا آنان در كارهنننا‬
‫مشورت كن)‪.‬‬
‫و در كلمات قصننار نهننج البلغننه (شماره ‪ )19‬ميخوانيننم ‪:‬‬
‫"اقيلوا ذوي المروئات عثراتهنم فمنا يعثنر منهنم عاثنر الو‬
‫يدالله بيده يرفعننننننننننه" (از لغزش افراد داراي مروت و‬
‫مردانگني گذشنت كنيند‪ ،‬زيرا هنر ينك از آنان بلغزد دسنت‬
‫خدا در دست اوست و او را بلند ميكند)‪.‬‬
‫و در نامننه اميرالمؤمنيننن (ع) بننه مالك اشتننر (نامننه ‪)53‬‬
‫ميخوانيم ‪" :‬و اشعر قلبك الرحمة للرعية و المحبة لهم و‬
‫اللطنف بهنم و لتكوننن عليهنم سنبعا ضارينا تغتننم اكلهنم‬
‫فانهننم صنننفان ‪ :‬امننا اخ لك فنني الديننن او نظيننر لك فنني‬
‫الخلق يفرط منهم الزلل و تعرض لهم العلل‪ ،‬و يؤتي علي‬
‫ايديهم في العمد و الخطاء فاعطهم من عفوك و صفحك‬
‫مثنل الذي تحنب ان يعطينك الله منن عفوه و صنفحه فاننك‬
‫فوقهم و ولي المر عليك فوقك والله فوق من ولك ‪ ...‬و‬
‫لتندمننن علي عفننو و لتبجحننن بعقوبننة" (دل خود را بننا‬
‫رحمت و محبت و لطف نسبت به رعيت آميخته كن‪ ،‬و بر‬
‫آنان درنده حمله ور مباش ; زيرا آنان دو گروهند‪ :‬يا برادر‬
‫دينننني تنننو و ينننا همچون تنننو انسنننانند‪ ،‬لغزش آنان زياد و‬
‫حوادث براي آنان پينش ميآيند و از دسنت آنان گناهني بنه‬
‫طور عمد يا خطا سر ميزند‪ .‬نسبت به آنان عفو و گذشت‬
‫داشته باش مانند آنچه دوست داري خدا نسبت به تو عفو‬
‫و گذشت داشته باشد‪ ،‬تو بر آنان سلطه داري‪ ،‬و ولي امر‬
‫تننو بر تننو‪ ،‬و خدا بالي ولي امننر توسننت ‪ ...‬از بخشننش‬
‫پشيمان مشو و از عقوبت خوشحال مباش)‪.‬‬
‫و در غررودررآمدي (شماره ‪ )5342‬از اميرالمؤمنيننن (ع)‬
‫نقنل شده ‪" :‬رب ذننب مقدار العقوبنة علينه اعلم المذننب‬
‫بنه" (چنه بسنا گناهني كنه مقدار عقوبنت بر آن اعلم گناه‬
‫اسنت بنه گناهكار; يعنني بنه او بفهمانينم كنه گناهنش فاش‬
‫شده است)‪.‬‬
‫و بالخره حكومنت بنا خشوننت و زدن و بسنتن دوام ندارد‪،‬‬
‫و آنچننه ضامننن بقاي حكومننت و دولت اسننت محبننت و‬
‫عاطفنه و گذشنت اسنت مگنر در حال ضرورت و اهمينت‬
‫موضوع ; و طردكردن افراد گناهكار از جامعنننننننه و ترك‬
‫معاشرت با آنان نيز جايز‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 87 - 1‬‬
‫نيسننت مگننر در جاينني كننه طرد آنان و ترك معاشرت بننه‬
‫طور موقنت بنه منظور تنبنه و بيداري آنان باشند و در روح‬
‫و روش آنان اثر نمايد; و در ب سياري از موارد معاشرت و‬
‫رفع مشكلت آنان و بها دادن به آنان و مشورت با آنها در‬
‫كارها موجب تنبه و جذب آنان به جامعه اسلمي ميشود‪،‬‬
‫و در ايننن صننورت معاشرت و بهننا دادن بننه آنهننا لزم و‬
‫واجنب اسنت ; و اينن شيوه در سنيره پيامنبراكرم (ص) و‬
‫ائمه معصومين (ع) نمونه هاي زيادي دارد‪.‬‬

‫[ آزادي و دموكراسي از ديدگاه اسلم ]‬

‫سسسؤال ‪ - 6‬امروزه پيرامون "آزادي" و "دموكراسنني" از‬


‫ديدگاه اسننلم بحثهاي فراواننني ميشود و نظرات گوناگون‬
‫و بعضننا متعارضنني ارائه ميگردد; عده اي آزادي از ديدگاه‬
‫اسننلم را بسننيار محدود دانسننته و بعضنني حتنني آزادي و‬
‫دموكراسني را محصنول غرب دانسنته و آن را بنا ماهينت‬
‫اسنلم در تعارض ميبيننند‪ .‬حضرتعالي بنه عنوان فقيهني كنه‬
‫احاطنه كامنل بر مبانني اسنلمي و منابنع دينني داريند حند و‬
‫مرز آزادي در اسنلم را چگوننه توصنيف ميفرماييند؟ و آينا‬
‫آزاديهاي سنياسي‪ ،‬عقيدتني‪ ،‬آزادي بيان و مطبوعات و نينز‬
‫آزادي مخالفان با روح و ماهيت اسلم در تعارض است ؟‬
‫و اساسا وجود "خط قرمز" در اسلم تا چه اندازه صحت‬
‫داشته و از ورود در آن محدوده منع شده است ؟‬
‫جواب ‪ :‬مسنننأله آزادي يكننني از مواردي اسنننت كنننه در‬
‫رابطنننه بنننا آن برداشتهايننني متفاوت وجود دارد و دامننننه‬
‫تغييرات در اين زمينه به حدي وسيع است كه به دو حالت‬
‫افراط و تفريط برخورد ميكنيم ‪ .‬گروهي معتقند به آزادي‬
‫مطلق‪ ،‬و در مقابننل برخنني ديگننر ‪ -‬بننا درك و برداشننت‬
‫خاصي كه دارند ‪ -‬خودشان را عقل منفصل جامعه و قيم‬
‫آنان در همنه مسنائل سنياسي‪ ،‬اجتماعني‪ ،‬فرهنگني و دينني‬
‫ميپندارنننند‪ ،‬و انتظار دارنننند جامعنننه صنننددرصد پذيراي‬
‫قيمومت آنان باشند‪ ،‬و در برابر عقايد و افكار و برداشتها‬
‫و دسننتورات آنان مطيننع محننض بوده و حننق اظهارنظننر‬
‫نداشتننه باشننند‪ ،‬و اگننر كوچكتريننن اعتراض يننا انتقادي در‬
‫برابر آنان پديند آيند طرف را بنه فسنق و ينا انحراف و ينا‬
‫ضديت و مخالفت با انقلب و نظام متهم مينمايند‪ ،‬و بسا‬
‫آنان را مرتند و مهدورالدم ميپندارنند; در صنورتي كنه ‪ -‬بنه‬
‫نظر اينجانب ‪ -‬هر دو گروه در اشتباهند‪ .‬اينك خلصه نظر‬
‫خود را در چند بند يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 88 - 1‬‬
‫‪ - 1‬خداي قادر متعال انسنانها را حنر و آزاد آفريده اسنت‪،‬‬
‫چنانكننه اميرالمؤمنيننن (ع) در يننك خطبننه فرمودننند‪" :‬ايهننا‬
‫الناس ان آدم لم يلد عبدا و ل امننننة‪ ،‬و ان الناس كلهننننم‬
‫احرار‪( ".‬روضننننه كافنننني‪ ،69/8 ،‬حديننننث ‪( )26‬اي مردم‪،‬‬
‫حضرت آدم بنده و كنيننز نزاد‪ ،‬و مردم همننه آزادننند)‪ .‬و در‬
‫نامه خود به امام حسن (ع) نوشت ‪" :‬ل تكن عبد غيرك و‬
‫قند جعلك الله حرا" (نهنج البلغنه‪ ،‬نامنه ‪( )31‬بنده غينر خود‬
‫مباش كنه خدا تنو را آزاد آفريده اسنت)‪ .‬پنس انسنانها همنه‬
‫آزاد آفريده شده اننند و طبعننا هيننچ كننس حننق تسننلط يننا‬
‫زورگويني نسنبت بنه ديگري ندارد‪ ،‬و در اينن رابطنه مسنأله‬
‫جنسيت و درجه بندي مطرح نيست ; ولي بايد توجه نمود‬
‫كننه همان گونننه كننه مننن و شمننا آزاد آفريده شده و حننق‬
‫حيات داريم ديگران نيز مانند من و شما بوده‪ ،‬و در نتيجه‬
‫هركننس در حدي آزاد اسننت كننه مزاحننم حقوق ديگران‬
‫نباشند زيرا تجاوز بنه حقوق ديگران ظلم اسنت‪ ،‬و وجدان‬
‫هنر انسناني ‪ -‬بنا قطنع نظنر از ملينت و مذهنب ‪ -‬ظلم را‬
‫قبينح و زشنت ميدانند; و همان گوننه كنه تجاوز بنه جان و‬
‫مال و ناموس ديگران ظلم اسنت اهاننت و هتنك حيثينت و‬
‫آبرو و مقدسننات آنان نيننز ظلم اسننت ; و از همننه مهمتننر‬
‫حننق خداوننند متعال اسننت كننه آفريننده و روزي دهنده و‬
‫مالك ذات و وجود مننا ميباشنند و طبعننا برحسننب حكننم‬
‫فطرت و وجدان بر مننا حقوقنني دارد‪ ،‬و بنني اعتناينني بننه‬
‫حقوق او و سننرپيچي از دسننتورات او ‪ -‬كننه صننددرصد در‬
‫طريق سعادت ما ميباشد ‪ -‬ظلمي است فاحش نسبت به‬
‫او و خودمان ‪.‬‬
‫‪ - 2‬خداوننننند انسننننان را داراي شعور و ادراك‪ ،‬قدرت و‬
‫اختيار و عقنل و فكنر و تمينز آفريده اسنت ‪ .‬انسنان فاعنل‬
‫مختار اسنت يعنني غالب كارهاي او بنه طور طنبيعي از او‬
‫سنر نمني زنند‪ ،‬بلكنه او بنا فكنر و تأمنل و بررسني مصنالح و‬
‫مفاسننند كار‪ ،‬ميتوانننند آن را انجام داده و ينننا از انجام آن‬
‫خودداري كننند‪ .‬و در ايننن رابطننه عقننل و وجدان راهنماي‬
‫اوست‪ ،‬و به علوه خداوند انبياء و كتب آسماني را نيز به‬
‫كمنك عقنل او فرسنتاده اسنت‪ ،‬و اينن همنه براي آن اسنت‬
‫كننه او بننا اراده و اختيار خود ‪ -‬نننه بننه زور و اجبار ‪ -‬راه‬
‫سعادت را طي نمايد‪ ،‬و همين است رمز كرامت انسان و‬
‫برتري او بر ملئكه ‪.‬‬
‫در سنوره دهنر ميخوانينم ‪( :‬اننا خلقننا النسنان منن نطفنة‬
‫امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا‪ ،‬انا هديناه السبيل اما‬
‫شاكرا و اما كفورا) (به طور تحقيق ما انسان را از نطفه‬
‫اي مخلوط آفريدينم تنا او را بيازمايينم‪ ،‬پنس او را شنوا و‬
‫بينا كرده ايم‪ ،‬ما راه را به او نموده ايم‪ ،‬كه يا سپاسگزار‬
‫و يا كفران پيشه است)‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 89 - 1‬‬

‫"نطفنه مخلوط" زميننه غرائز و كششهاي مختلفني اسنت‬


‫كننه در سننرشت او وجود دارد‪ ،‬و "شنوا و بينننا" اشاره بننه‬
‫عقنل و فكنر‪ ،‬و "نمودن راه" اشاره بنه فرسنتادن اننبياء و‬
‫هداينت كنندگان ميباشند; و بالخره تفكنر در نظام عالم و‬
‫دقاينق و ريزه كاريهايني كنه در تار و پود اجزاي آن بنه كار‬
‫رفته مينماياند كه عالم به وجود و علم و قدرت بي پاياني‬
‫وابسننته اسننت و هننر پديده اي براي هدفنني خاص آفريده‬
‫شده‪ ،‬و عالم پوچ و بي معنا نيست‪ ،‬پس در نتيجه انسان‬
‫كنه اشرف مخلوقات و ميوه شيرينن عالم طننبيعت و گننل‬
‫سرسبد خلقت است پوچ و بي هدف نمي باشد‪.‬‬
‫قرآن كريم ميفرمايد‪( :‬افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم‬
‫الينا لترجعون) (سوره مؤمنون‪ ،‬آيه ‪( )115‬آيا گمان كرديد‬
‫كنه منا شمنا را بيهوده آفريدينم و بنه سنوي منا بازگشنت‬
‫نداريد؟)‬
‫و در اينن رابطنه پيامنبران الهني فرسنتاده شدنند تنا هدف‬
‫اصنلي از خلقنت انسنان و راه زندگني و رسنيدن او را بنه‬
‫اهداف عالينه و عالم بقنا گوشزد نماينند‪ ،‬و بر اينن اسناس‬
‫توحيند و نبوت و معاد سنه ركنن هنر دينن آسنماني شمرده‬
‫شده اند‪.‬‬
‫‪ - 3‬در رابطه با تكميل هدايت انسانها و سلمت محيط و‬
‫جو زندگي آنان از آلودگي ها خداوند كريم امر به معروف‬
‫و نهنني از منكننر را بر همننه انسننانها بدون اسننتثنا واجننب‬
‫نموده اسنت ‪ .‬و چون امنر و نهني ديگران ينك نحنو دخالت‬
‫در كار آنان محسننوب اسننت و بسننا گفتننه شود برخلف‬
‫آزادي و اسننتقلل آنان ميباشنند بر ايننن اسنناس خدا ‪ -‬كننه‬
‫مالك وجود ماست و حق فرمان نسنبت به همه دارد ‪ -‬به‬
‫عنوان مقدمه و زمينه اين فريضه الهي همه افراد جامعه‬
‫را از زن و مرد نسننبت بننه يكديگننر ولي و صنناحب اختيار‬
‫قرار داده ولي ننه بنه طور كلي بلكنه در شعاع انجام اينن‬
‫فريضه الهي ‪.‬‬
‫باز ميخوانيننننم ‪( :‬و المؤمنون و المؤمنات بعضهننننم اولياء‬
‫بعننض يأمرون بالمعروف و ينهون عننن المنكننر‪( ).‬سننوره‬
‫توبه‪ ،‬آيه ‪( )71‬همه مردان و زنان مؤمن ولي يكديگرند تا‬
‫به نيكي ها امر و از زشتي ها نهي نمايند)‪ .‬اين آيه شامل‬
‫همنننننه مردان و همنننننه زنان مؤمنننننن از طبقات مختلف‬
‫اجتماعني ميباشند‪ ،‬و براي اهمينت مسنأله از زنهنا صنراحتا‬
‫نام برده است ; و بالخره چون هدف از امر به معروف و‬
‫نهني از منكنر اصنلح جامعنه و پاك كردن محينط خانواده و‬
‫جامعنه از آلودگني هنا ميباشند خداونند آن را بر عهده همنه‬
‫افراد جامعه‪ ،‬چه زن و چه مرد قرار داده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 90 - 1‬‬

‫‪ - 4‬از مطالب گذشته چند نتيجه ميگيريم ‪:‬‬


‫الف ‪ -‬همنه انسنانها از زن و مرد ‪ -‬برحسنب خلقنت ‪ -‬در‬
‫گفتار و نوشتار و كردار آزادنننند و هينننچ كنننس بر ديگري‬
‫سننلطه و قيمومننت و حننق فرمان ندارد مگننر خداوننند كننه‬
‫مالك اوست‪ ،‬و يا هركس كه خدا به او چنين حقي داده‪ ،‬و‬
‫يننا خود انسننان ‪ -‬طبننق قرارداد دوجانبننه ‪ -‬حكومننت او را‬
‫بپذيرد; و طبنق قانون اسناسي منا‪ ،‬زيربناي حكومنت آراي‬
‫مردم اسنت و رهنبر و رئينس جمهور از ناحينه آراي مردم‬
‫مشخننص ميشوننند‪ ،‬و محدوده اختيارات آنان تابننع قانون و‬
‫نحوه انتخاب آنان ميباشد‪.‬‬
‫ب ‪ -‬امنر بنه معروف و نهني از منكنر بر همنه واجنب اسنت‬
‫حتني در برابر حاكمان‪ ،‬بخصنوص علمنا كنه حنق ندارنند در‬
‫برابر بي عدالتي ها و كجي ها ساكت و بي تفاوت باشند‪.‬‬
‫در خطبه سوم نهج البلغه ميخوانيم ‪" :‬و ما اخذ الله علي‬
‫العلماء ان ل يقاروا علي كظننة ظالم و ل سننغب مظلوم"‬
‫(آنچنننه خدا پيمان گرفتننه بر علمنننا كننه در برابر پرخوري‬
‫ظالم و گرسنگي مظلوم ساكت و بي تفاوت نباشند)‪.‬‬
‫ج ‪ -‬امنر بنه معروف و نهني از منكنر در برابر حكام مورد‬
‫تأكيد بيشتري است ‪ .‬حضرت در كلمات قصار نهج البلغه‬
‫(شماره ‪ )374‬پنس از بيان مراتنب امنر بنه معروف و نهني‬
‫از منكر ميفرمايد‪" :‬و افضل من ذلك كله كلمة عدل عند‬
‫امام جائر" (افضل از همه اينها كلمه حق و عدالت است‬
‫نزد حاكنننننم سنننننتمگر); ضرر گناه اشخاص معمول بنننننه‬
‫خودشان برمني گردد‪ ،‬ولي گناه ينا اشتباه حاكنم آثار سنوء‬
‫اجتماعنني دارد و ضرر آن بننه جامعننه برمنني گردد و بننه‬
‫اصطلح دود آن در چشم همه ميرود‪.‬‬
‫و لذا پيامنننبراكرم (ص) در تصنننميم گيريهاي سنننياسي و‬
‫اجتماعنني مقينند بننه مشورت بوده و دائمننا ميفرمودننند‪:‬‬
‫"اشيروا علي" مرا راهنمايي كنيد‪.‬‬
‫و در خطبنه ‪ 216‬از نهنج البلغنه ميخوانينم ‪" :‬ل تخالطونني‬
‫بالمصنانعة‪ ،‬و لتظنوا بني اسنتثقال فني حنق قينل لي‪ ،‬و ل‬
‫التماس اعظام لنفسني‪ ،‬فاننه منن اسنتثقل الحنق ان يقال‬
‫له او العدل ان يعرض علينه كان العمنل بهمنا اثقنل علينه‪،‬‬
‫فل تكفوا عننن مقالة بحننق او مشورة بعدل‪ ،‬فاننني لسننت‬
‫فنني نفسنني بفوق ان اخطننئ و ل آمننن ذلك مننن فعلي"‬
‫(رفتار شمنا بنا منن بنه گوننه سنازش و تسنامح نباشند‪ ،‬و‬
‫مپندارينند براي مننن شنيدن حننق سنننگين اسننت‪ ،‬و انتظار‬
‫ندارم مرا بزرگ شمارينند‪ ،‬زيرا كسنني كننه شنيدن حننق و‬
‫عدالت براي او سنگين باشد عمل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 91 - 1‬‬

‫بنه آن دو براي او سننگين تنر اسنت‪ ،‬پنس از گفتار حنق و‬


‫راهنمايي من به عدالت دست برنداريد كه من خود را بال‬
‫و ايمن از خطا نمي پندارم)‪.‬‬
‫اينن اسنت روش پيامنبر(ص) و اميرالمؤمنينن (ع) در برابر‬
‫مردم‪ ،‬با اينكه به عقيده ما شيعيان آن بزرگواران معصوم‬
‫بوده و از گناه و اشتباه مصون ميباشند‪.‬‬
‫و بالخره چون قدرت معمول اسننتبداد ميآورد لزم اسننت‬
‫قدرت دولتمردان تحننت كنترل مردم باشنند‪ ،‬و اگننر تذكننر‬
‫دادن بنه طور جداگاننه اثنر ندارد لزم اسنت افراد متشكنل‬
‫شونند تنا قدرت متمركنز آنان قدرت دولت را كنترل نمايند‪،‬‬
‫و بر ايننن اسنناس لزوم تشكيننل احزاب سننياسي از افراد‬
‫عاقنل و متعهند و دلسنوز‪ ،‬و روزنامنه هنا و مطبوعات آزاد‬
‫احسنناس ميگردد; چنانكننه تفصننيل آن را جداگانننه يادآور‬
‫شده ام ‪.‬‬
‫و اينكنه گفتنه ميشود‪ :‬تذكنر بنه مسنؤولين و انتقاد از آنان‬
‫موجننب تضعيننف دولت و دولتمردان ميباشنند‪ ،‬كلم بسننيار‬
‫غلطي است ; آنچه موجب تضعيف دولت ميشود سكوت‬
‫دانشمندان و خردمندان در برابر خطاهننننننننا و اشتباهات‬
‫مسننؤولين و ارگانهاي مربوطننه و مراكننز تصننميم گيري‬
‫است كه بسا خداي ناكرده بتدريج همچون غده سرطاني‬
‫به نقاط ديگر سرايت و به ضرر جامعه تمام شود‪ ،‬و همه‬
‫دلسرد و فاصله بين دولتمردان و جامعه بيشتر شود; ولي‬
‫تذكرات و انتقادات خردمنداننننه‪ ،‬اشتباهات و كجرويهنننا را‬
‫اصنلح و دولت و امنت را هماهننگ و بنه يكديگنر خوش بينن‬
‫مينمايد‪.‬‬
‫د ‪ -‬همان گونه كه ما آزاديم ديگران نيز آزادند و در نتيجه‬
‫آزادي هننر فرد در حدي اسننت كننه مزاحننم حقوق ديگران‬
‫نباشند; و بر اينن اسناس تجاوز بنه جان و مال و ناموس‪ ،‬و‬
‫هتننك حيثيننت و آبرو و مقدسننات ديگران و نشننر اكاذيننب‬
‫جايز نمي باشد‪ ،‬چنانكه هتك حريم خداوند ‪ -‬كه مالك ذات‬
‫وجود ماسنت ‪ -‬و تخلف از دسنتورات او نينز جاينز نيسنت ;‬
‫ولي امر به معروف و نهي از منكر و انتقاد صحيح و تذكر‬
‫بنه زبان خوش حتني بنه دولتمردان لزم اسنت‪ ،‬و حسناب‬
‫آن از اهانننت و هتننك جداسننت ; در نتيجننه "خننط قرمننز"‬
‫حقوق خدا و قانون خدا و مقدسننات ديننني و حقوق مردم‬
‫است و بس ‪.‬‬
‫والحمنند لله رب العالميننن و صننلي الله علي محمنند و آله‬
‫الطاهرين ‪.‬‬
‫‪ 15‬شوال ‪1377/11/12 - 1419‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 92 - 1‬‬

‫«‪ »8‬پيام به مناسبت رحلت مظلومانه‬


‫آيت الله آذري قمي (ره)‬

‫‪1377/11/23‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫"اذا مات المؤمن الفقيه ثلم في السلم ثلمة‬
‫ليسدها شئ" (اصول كافي)‬
‫رحلت ناگوار و مظلومانننه عالم بزرگوار و فقيننه مجاهنند‬
‫حضرت آينت الله آقاي حاج شينخ احمند آذري قمني (طاب‬
‫ثراه) ثلمنه جنبران ناپذيري اسنت براي حوزه علمينه قنم ;‬
‫مردي متعهننند و بنننا فضيلت كنننه در تمام مراحنننل انقلب‬
‫اسنلمي همراه امام راحنل (ره) و روحانينت و مردم بود و‬
‫از هيننچ تلش و فداكاري دريننغ نمنني كرد‪ ،‬و هيننچ گاه در‬
‫انجام آنچه را وظيفه شرعي تشخيص ميداد كوتاهي نمي‬
‫نمود‪ ،‬و آخرالمننننر در اثننننر تذكردادن بننننه مقامات بننننا‬
‫برخوردهاي تنند و حصنر غيرقانونني در منزل مواجنه شند و‬
‫خدمات شايان و سنننننننننننوابق درخشان ايشان را ناديده‬
‫گرفتند‪.‬‬
‫در صورتي كه تذكر دادن وظيفه هر مسلمان است تا چه‬
‫رسد به يك نفر عالم دلسوز و آگاه به موازين اسلمي‪ ،‬و‬
‫وظيفه مسؤولين محترم است كه از تذكرات خيرخواهانه‬
‫استقبال نمايند‪.‬‬
‫رسنننول خدا(ص) در مسنننائل سنننياسي و اجتماعننني بنننه‬
‫اصنحاب خود ميفرمودنند‪" :‬اشيروا علي"; و اميرالمؤمنينن‬
‫(ع) فرمودنند‪" :‬فل تكفوا عنن مقالة بحنق او مشورة بعدل‬
‫فاننني لسننت بفوق ان اخطننئ و ل آمننن ذلك مننن فعلي"‬
‫(نهج البلغه‪ ،‬خطبه ‪)216‬‬
‫و بالخره مرحوم آينننننننت الله آذري در روز شهادت امام‬
‫صننادق (ع) مصننادف بننا ‪ 22‬بهمننن روز پيروزي انقلب‬
‫اسلمي دعوت حق را در بيمارستان لبيك گفت ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 93 - 1‬‬
‫اينجانننب فقدان ايننن مرد بزرگ را بننه حضرت ولي عصننر‬
‫(عجننل الله تعالي فرجننه الشريننف) و حوزه علميننه قننم‬
‫(صنننانهاالله تعالي عنننن الحدثان) و خانواده و فرزندان و‬
‫وابسنتگان و همنه علقنه مندان آن مرحوم تسليت ميگوينم‬
‫و از خداوننند قادر متعال براي ايشان علو درجات و حشننر‬
‫بننا اولياي خدا‪ ،‬و براي همننه بازماندگان محترم سننلمت و‬
‫سعادت و صبر جميل و اجر جزيل مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم علي جميع اخواننا المؤمنين و رحمة الله و بركاته‬
‫‪.‬‬
‫‪ 26‬شوال ‪1377/11/23 - 1419‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 94 - 1‬‬

‫«‪ »9‬در باب تزاحم (دين‪ ،‬مدارا و‬


‫خشونت)‬

‫(پاسخ به سؤال ماهنامه كيان)‬


‫‪1377/11/29‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫مسؤولين محترم ماهنامه كيان دامت توفيقاتهم‬
‫پس از سلم و تحيت‪ ،‬سؤال كرده ايد‪" :‬آيا احكامي كه در‬
‫فقنه اسنلمي درباره جهاد ابتدايني‪ ،‬ارتداد‪ ،‬نجاسنت كفار‪،‬‬
‫امر به معروف و نهي از منكر و‪ ...‬وجود دارد‪ ،‬زمينه ساز‬
‫نوعي خشونت ديني نيست ؟"‬
‫جواب ‪ :‬تفصنيل جواب در نامنه نمني گنجند ولي بنه طور‬
‫اجمال نكته هايي را يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تشريننع كامننل و صننحيح تشريعنني اسننت كننه بننا نظام‬
‫تكوينن و طنبيعت هماهننگ باشند‪ ،‬بلكنه تشرينع خود يكني از‬
‫مظاهر تكوين است‪ ،‬و در نظام تكوين ‪ -‬معمول ‪ -‬نرمش‬
‫بننا خشونننت تواءم اسننت‪ ،‬و هننر پديده اي تركيننبي از دو‬
‫قسنمت نرمنش و خشوننت ميباشند‪ .‬قسنمت نرمنش بسنتر‬
‫فعالينت و بهره دهني آن پديده‪ ،‬و قسنمت خشوننت حافنظ‬
‫كيان و ثبات و محور تداوم آن پديده است‪ ،‬از باب مثال و‬
‫نمونه ‪:‬‬
‫زمينن مركنب اسنت از جلگنه هاي هموار و نرم و كوههاي‬
‫خشن و مرتفع‪ ،‬جلگه ها محل سكونت و آرامش انسانها‬
‫و بسنننتر كشنننت و زرع و بهره وريهاسنننت‪ ،‬ولي ثبات و‬
‫آرامش زمين به كوههاي خشن و مرتفع وابسته است ‪.‬‬
‫در سننوره مرسننلت ميخوانيننم ‪( :‬و جعلنننا فيهننا رواسنني‬
‫شامخات) در زمين كوههاي استوار و مرتفع قرار داديم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 95 - 1‬‬

‫و در سننننوره نباء ميخوانيننننم ‪( :‬الم نجعننننل الرض مهادا‬


‫والجبال اوتادا؟) آيننا زميننن را گهواره و كوههننا را ميخهاي‬
‫زمين قرار نداديم ؟‬
‫شاخننه هاي نرم و مليننم درختان بسننتر ثمردهنني و بهره‬
‫وري اسنت و هينچ گاه سناقه ينا ريشنه درخنت ثمره نمني‬
‫دهند ولي بقنا و ثبات درخنت بنه ريشنه و سناقه محكنم آن‬
‫ميباشد‪.‬‬
‫محور ادراكات و حركات و فعاليتهاي انسنننان اعصننناب و‬
‫عضلت نرم اوسنت ولي ثبات بدن او بنه اسنتخوانهاست و‬
‫اگر ثبات بدن تأمين نگردد نظام ادراكات و فعاليتها مختل‬
‫ميگردد‪.‬‬
‫بر ايننن اسنناس اگننر مننا پذيرفتيننم كننه تشريننع احكام و‬
‫دستورات از ناحيه خداوند ‪ -‬كه خالق ما و آگاه به مصالح‬
‫منا ميباشند ‪ -‬امري اسنت ضروري و لزم‪ ،‬در عالم تشرينع‬
‫نينز هرچنند غالب احكام و دسنتورات بنه منظور سناختن و‬
‫تربينت انسنانها بنه طور نرمنش و ملطفنت تشرينع شده‪ ،‬و‬
‫به اصطلح ‪" :‬اسلم شريعت سمحه سهله ميباشد" و در‬
‫آن بنه تسنامح و گذشنت و عفنو و اغماض سنفارش شده‪،‬‬
‫ولي اگر در مواردي با قاطعيت جلوي تبليغات زهرآگين و‬
‫منحرف كننده گرفتنننه نشود اسننناس اخلق و معنويات و‬
‫شريعنننت و قانون منهدم و نظام جامعنننه دينننني از هنننم‬
‫ميپاشنند; و همان گونننه كننه معالجننه بيماري بدن درجات و‬
‫مراتب دارد و بسا در حال ضرورت و ناچاري به سوزاندن‬
‫محنل و ينا قطنع عضنو نياز افتند‪ ،‬چنانكنه گفتنه انند‪" :‬آخنر‬
‫الدواء الكننني"‪ ،‬در معالجات روحننني و تربينننت انسنننانها و‬
‫اصنلح محينط اجتماعني نينز بسنا بنه تندي و قاطعينت نياز‬
‫افتد‪.‬‬
‫يك مصلح اجتماعي و دلسوز هرچند با نرمش و ملطفت‬
‫امنننت خود را رهنننبري كنننند و برخورد او بنننا آنان برخورد‬
‫پدرانه باشد‪ ،‬ولي اگر احيانا با افراد خشن و تند و بي باك‬
‫‪ -‬كنه از آزادي و نرمشهنا سنوء اسنتفاده ميكننند ‪ -‬مواجنه‬
‫شود چاره اي جنز برخورد تنند ندارد; زيرا امنينت عمومني‬
‫محيط از هر چيزي مهمتر است ‪.‬‬
‫‪ - 2‬در علم اصننول فقننه بابنني مطرح شده بننه نام "باب‬
‫تزاحم"‪ ،‬بدين گونه كه اگر در موردي مصالح و مفاسد با‬
‫يكديگننر اصننطكاك پيدا كردننند و جمننع آنهننا ميسننر نبود‬
‫برحسب حكم عقل و وجدان بايد آنها را با يكديگر سنجيد‬
‫و هر كدام مهمتر است آن را دريافت ; از باب مثال ‪ :‬اگر‬
‫دارويي براي معالجه سرطان ضرورت دارد و ضررهايي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 96 - 1‬‬

‫هم بر آن مترتب است‪ ،‬چون ضرر سرطان از همه بيشتر‬


‫است ناچار بايد دارو را مصرف نمود و ضررهاي جنبي آن‬
‫را تحمننل كرد‪ .‬در مسننائل اجتماعنني نيننز اگننر در موردي‬
‫مصنلحت فردي بنا مصنلحت كلي جامعنه تزاحنم پيدا كرد و‬
‫جمنع آنهنا ميسنر نبود در اينن صنورت ناچار بايند مصنلحت‬
‫جامعه را بر مصلحت فرد مقدم داشت ‪.‬‬
‫‪ - 3‬هرچننند جهاد را تقسننيم كرده اننند بننه جهاد ابتداينني و‬
‫جهاد دفاعنني‪ ،‬ولي بننه نظننر ميرسنند برگشننت همننه انواع‬
‫جهاد بننه جهاد دفاعنني اسننت‪ ،‬و در حقيقننت جهاد ابتداينني‬
‫محض نداريم ; و عقل و وجدان هر انساني به لزوم جهاد‬
‫دفاعي حكم ميكند‪.‬‬
‫دفاع گاه دفاع از شخص است‪ ،‬و گاه دفاع از ناموس و يا‬
‫مال‪ ،‬و گاه دفاع از حقيقننت و عدالت اجتماعنني و دفاع از‬
‫يننك ملت اسننت ‪ .‬اگننر فرض شود در كشوري مردم آن ‪-‬‬
‫برحسننننب فطرت خود ‪ -‬پاكننننند و طالب حننننق و عدالت‬
‫اجتماعني ميباشنند ولي دسنته خاصني از قبينل سنلطين و‬
‫زورگويان‪ ،‬سياست و اقتصاد و فرهنگ آن كشور را قبضه‬
‫كرده اند و مانع از رشد و آگاهي مردم نسبت به علوم و‬
‫معارف حقننننه و حقوق خود ميباشننننند‪ ،‬و مردم محروم و‬
‫سنننتمديده بنننه زبان حال و ينننا بنننه زبان قال از ديگران‬
‫ميخواهنند بنه كمنك آنان بشتابنند آينا عقنل و وجدان حكنم‬
‫نمني كنند كنه لزم اسنت در صنورت توان بنا اينن حكومنت‬
‫ظالمانننه و حكام ظالم مبارزه شود تننا مردمنني كننه تحننت‬
‫سننلطه اقليننت سننتمگر گرفتارننند نجات يابننند و در نتيجننه‬
‫بتوانند به معارف حقه و علم و فرهنگ غني دست يابند و‬
‫عدالت اجتماعي بين آنان برقرار شود؟‬
‫خداوند در سوره نساء ميفرمايد‪( :‬و ما لكم ل تقاتلون في‬
‫سبيل الله و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان‬
‫الذينن يقولون ربننا اخرجننا منن هذه القرينة الظالم اهلهنا)‬
‫شما را چه شده كه جهاد نمي كنيد در راه خدا و مردان و‬
‫زنان و كودكان مستضعفي كه ميگويند‪ :‬پروردگارا ما را از‬
‫اين آبادي كه اهل آن ستمگرند بيرون فرما (نجات بده)!؟‬
‫از اينننن آينننه شريفنننه بنننه خوبننني اسنننتفاده ميشود كنننه‬
‫مسنتضعفين و محرومانني كنه از ظلم سنتمگران بنه سنتوه‬
‫آمده انند بنه زبان حال و بسنا بنه زبان قال از آزادمردان و‬
‫آزادانديشان اسنتمداد ميكننند‪ ،‬و نجات آنان يكني از اهداف‬
‫جهاد اسلمي ميباشد‪.‬‬
‫و در سننوره بقره ‪ -‬در داسننتان طالوت و كشتننن جالوت‬
‫توسننط داود پيامننبر ‪ -‬ميفرماينند‪( :‬و لول دفننع الله الناس‬
‫بعضهم ببعض لفسدت الرض و لكن الله ذو فضل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 97 - 1‬‬

‫علي العالميننن) و اگننر خدا بعضنني از مردم را بننه وسننيله‬


‫بعضني ديگنر دفنع نمني كرد زمينن تباه ميشند‪ ،‬ولي خدا بر‬
‫مردم جهان تفضل دارد‪.‬‬
‫و باز ميفرماينند‪( :‬و قاتلوهننم حتنني ل تكون فتنننه و يكون‬
‫الدينن لله) بنا آنان بجنگيند تنا فتننه برافتند و دينن مخصنوص‬
‫خداي يكتا باشد‪.‬‬
‫و در سوره حديند ميفرمايد‪( :‬لقند ار سلنا رسلنا بالبينات و‬
‫انزلننننا معهنننم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسنننط و‬
‫انزلنننا الحدينند فيننه بأس شدينند و منافننع للناس) بننه طور‬
‫تحقيق ما پيامبران خود را با دليل روشن فرستاديم‪ ،‬و با‬
‫آنان كتاب و مقياس حننق نازل كرديننم تننا مردم عدالت را‬
‫اجرا نمايند‪ ،‬و آهن را نازل كرديم كه در آن صلبت شديد‬
‫و منفعت ها براي مردم ميباشد‪.‬‬
‫برحسننب مفاد ايننن آيننه هدف از فرسننتادن انننبياء اجراي‬
‫عدالت اجتماعني اسنت و پشتيبان آن صنلبت آهنن يعنني‬
‫اسلحه ميباشد‪.‬‬
‫و بالخره هدف از جهاد اسلمي اجراي عدالت و رفع فتنه‬
‫و دفاع از معارف حقنه و حقوق اجتماعني انسنانهاست ننه‬
‫كشورگشايي ‪.‬‬
‫در كتاب جهاد وسننائل از امام پنجننم (ع) راجننع بننه حدود‬
‫جهاد نقل شده ‪:‬‬
‫"و اول ذلك الدعاء الي طاعة الله من طاعة العباد‪ ،‬و الي‬
‫عبادة الله مننن عبادة العباد و الي وليننة الله مننن وليننة‬
‫العباد‪ ...‬و ليننس الدعاء مننن طاعننة عبنند الي طاعننة عبنند‬
‫مثله" اوليننن حنند جهاد دعوت بننه اطاعننت و پرسننتش و‬
‫وليننت خداسننت در برابر اطاعننت و پرسننتش و وليننت‬
‫بندگان خدا‪ ...‬ننه دعوت بنه رهاكردن بنده اي و اطاعنت از‬
‫بنده اي ديگر‪.‬‬
‫‪ - 4‬و اما راجع به ارتداد اول بايد توجه شود كه تفتيش در‬
‫عقايند و اعمال مردم حرام اسنت و اصنل اولي سنلمت و‬
‫برائت انسنانهاست‪ ،‬و منا هينچ گاه حنق ندارينم بدون دلينل‬
‫روشننن مردم را متهننم نماييننم‪ ،‬و يننا بننه وسننيله شنود يننا‬
‫تفحنص‪ ،‬عقايند و اعمال ديگران را جسنتجو كنينم ; خداونند‬
‫ميفرماينننند‪( :‬و ل تجسننننسوا) و همان گونننننه كننننه خدا‬
‫سنتارالعيوب اسنت بندگان خدا نينز بايند عيوب يكديگنر را‬
‫بپوشاننند و حنق ندارنند آنهنا را فاش نماينند‪ ،‬و بنه اصنطلح‬
‫افشاگري كنند‪.‬‬
‫ولي آزادي انسننانها نباينند موجننب تجاوز بننه حقوق ديگران‬
‫شود‪ ،‬و بر ايننن اسنناس تجاهننر بننه ارتداد و فسننق و پرده‬
‫دري و هتك مقدسات مردم و تضييع حقوق آنان و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 98 - 1‬‬

‫آلوده كردن محيننط سننالم جامعننه بننه حكننم عقننل و شرع‬


‫ممنوع اسنت ‪ .‬اسنلم هينچ گاه كفار را مجبور بنه پذيرش‬
‫دين نمي كند و ميدانيم كه اصول دين و عقيده با اكراه به‬
‫دست نمي آيد (ل اكراه في الدين)‪ ،‬ولي شخص مسلمان‬
‫سابقه دار در اسلم اگر علنا مرتد شود و مقدسات ديني‬
‫را زينر سنؤال بنبرد همچون غده سنرطاني خواهند بود كنه‬
‫بتدرينج بنه پيكنر سنالم جامعنه سنرايت ميكنند‪ ،‬و چنه بسنا از‬
‫بعضي توطئه هاي سياسي عليه اسلم و جامعه مسلمين‬
‫حكايت ميكند و در حقيقت محارب با آنان ميباشد‪.‬‬
‫ضمنا بايد توجه شود كه مجرد اختلف نظر در فهم مباني‬
‫اسلمي و استنباط احكام ديني امري است طبيعي و هيچ‬
‫كنس حنق ندارد درك و برداشنت خود را مقياس حنق قرار‬
‫دهد و مخالفين خود را به ارتداد يا انحراف متهم نمايد‪.‬‬
‫و حتنني اگننر فرضننا در شرايطنني بر اجراي حكننم مفسننده‬
‫بزرگتري مترتنب شود‪ ،‬بنه حكنم باب تزاحنم از اجراي آن‬
‫بايد صرف نظر كرد‪.‬‬
‫در حدينث معتنبر از رسنول خدا(ص) نقنل شده ‪" :‬لول انني‬
‫اكره ان يقال ‪ :‬ان محمدا اسنننتعان بقوم حتننني اذا ظفنننر‬
‫بعدوه قتلهنم لضربنت اعناق قوم كثينر" (وسنائل‪ ،5/3 ،‬حند‬
‫مرتد)‬
‫اگر نبود اينكه خوش ندارم گفته شود‪ :‬محمد از كساني ‪-‬‬
‫در جننگ بنا دشمنن ‪ -‬كمنك گرفنت ولي پنس از پيروزي بر‬
‫دشمنن خود‪ ،‬آنان را كشنت بنه طور قطنع جمنع كثيري را‬
‫گردن ميزدم ‪ .‬لبد نظر پيامبر(ص) به كساني بوده كه از‬
‫روي سنياست هاي روز بنه حضرت كمنك ميكرده انند ولي‬
‫كافر و يا مفسد بوده اند و بالخره مستحق قتل بوده اند‬
‫ولي حضرت در آن شرايط قتل آنان را صلح نمي دانسته‬
‫اند‪.‬‬
‫از اينن حدينث شرينف اسنتفاده ميشود كنه در اجراي حدود‬
‫الهني شراينط خاص زمانني و مكانني بايند مورد توجنه قرار‬
‫گيرد‪ ،‬زيرا اصنل اجراي حدود براي سنالم سناختن محينط‬
‫اجتماعي است نه انتقام جويي از بزهكاران ‪.‬‬
‫چنانكنه بنه طور كلي اجراي حدود اسنلمي بايند در محينط‬
‫اسلمي براي تنبه مسلمين انجام شود نه در محيط كفر‪.‬‬
‫در حدينث معتنبر از اميرالمؤمنينن (ع) نقنل شده ‪" :‬ليقام‬
‫علي احنننند حنننند بارض العدو" (وسننننائل‪ ،10/1 ،‬مقدمات‬
‫الحدود) در زميننن دشمننن بر هيننچ كننس نباينند حنند جاري‬
‫شود‪ .‬براي تفصنيل مسنأله لزم اسنت بنه كتابهاي فقهني‬
‫مراجعه شود و اين مطلب در نامه مختصر نمي گنجد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 99 - 1‬‬

‫‪ - 5‬و امنا مسنأله نجاسنت كفار‪ ،‬اول‪ :‬نجاسنت كفار دلينل‬


‫محكننم روشننني ندارد و از باب احتياط ميباشنند‪ ،‬بننه ويژه‬
‫نسبت به اهل كتاب كه به نظر اينجانب پاك ميباشند‪ ،‬به‬
‫شرط اينكننه بدنشان آلوده بننه نجاسننت از قبيننل خمننر و‬
‫خنزير نباشد‪.‬‬
‫و ثانيننا‪ :‬بر فرض حكننم بننه نجاسننت آنان‪ ،‬سنننخ آن بننا‬
‫نجاسات ديگر تفاوت دارد; زيرا واضح است كه اين حكم‬
‫جنبننه سننياسي دارد نظيننر بايكوت كردن برخنني دشمنان‬
‫براي اينكنه عقايند و اخلق سنوء آنان بنه جامعنه اسنلمي‬
‫سننرايت نكننند‪ ،‬و مسننأله بايكوت در سننياست هاي جهان‬
‫امروز بسيار رايج است ‪.‬‬
‫‪ - 6‬و اما در مورد امر به معروف و نهي از منكر‪ ،‬خداوند‬
‫كرينم براي تكمينل هداينت انسنانها و سنلمت محينط و جنو‬
‫زندگني آنان از آلودگني هنا امنر بنه معروف و نهني از منكنر‬
‫را بر همننه انسننانهاي مؤمننن بدون اسننتثنا واجننب نموده‬
‫است ‪.‬‬
‫در سننننوره توبننننه ميخوانيننننم ‪( :‬و المؤمنون و المؤمنات‬
‫بعضهننننم اولياء بعننننض يأمرون بالمعروف و ينهون عننننن‬
‫المنكننر) همننه مردان و زنان مؤمننن ولي يكديگرننند تننا بننه‬
‫نيكي ها امر و از زشتي ها نهي نمايند‪.‬‬
‫چون امنننر و نهننني ديگران ينننك نحنننو دخالت در كار آنان‬
‫محسنننوب اسنننت و بسنننا گفتنننه شود برخلف آزادي و‬
‫استقلل آنان ميباشد‪ ،‬بر اين اساس خدا ‪ -‬كه مالك وجود‬
‫ماسننت و حننق فرمان نسننبت بننه همننه دارد ‪ -‬بننه عنوان‬
‫مقدمنه و زميننه اينن فريضنه الهني همنه افراد جامعنه را از‬
‫زن و مرد نسننبت بننه يكديگننر ولي و صنناحب اختيار قرار‬
‫داده‪ ،‬البتننه در شعاع انجام ايننن فريضننه الهنني ; و بالخره‬
‫هدف از تشرينع اينن فريضنه اصنلح محينط جامعنه و پاك‬
‫كردن جو خانواده و جامعه از آلودگي ها و تجاهر به فسق‬
‫و بني بندوباري هاي علنني ميباشند و تشرينع آن ضروري و‬
‫لزم بوده است ‪.‬‬
‫والسلم علي جميع اخواننا المؤمنين و رحمة الله و بركاته‬
‫‪.‬‬
‫‪ 2‬ذي القعدة ‪1377/11/29 - 1419‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 100 - 1‬‬

‫«‪ »10‬پيام به مناسبت شهادت‬


‫مظلومانه سپهبد صياد شيرازي‬

‫‪1378/1/22‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم‬
‫من قضي نحبه و منهم من ينتظر)‬
‫خانواده محترم سننردار رشينند اسننلم شهينند سننپهبد علي‬
‫صياد شيرازي دامت توفيقاتهم‬
‫پنننس از سنننلم و تحينننت‪ ،‬ترور ناجوانمرداننننه و شهادت‬
‫مظلومانننه افسننر متعهنند و بننا ايمان‪ ،‬خدمتگزار اسننلم و‬
‫انقلب مرحوم مغفور تيمسنار صنياد شيرازي (حشره الله‬
‫تعالي منننع اوليائه الطهار) بنننه دسنننت خودفروختگان و‬
‫ورشكسنتگان سنياسي ضربنه سننگيني بود بر پيكنر ارتنش‬
‫فداكار ايران ‪.‬‬
‫اينجاننب بنا اطلع از سنوابق درخشان و خدمات مخلصنانه‬
‫آن مرحوم در مراحنننل مختلف انقلب اسنننلمي و ايثار و‬
‫فداكاريهاي بنني دريننغ ايشان در جبهننه هاي جنننگ تحميلي‬
‫هشنننت سننناله‪ ،‬از شنيدن خنننبر ناگوار و تأسنننف بار ترور‬
‫ناجوانمردانه آن مرحوم بسيار متأثر شدم ‪.‬‬
‫ايشان يكني از مصناديق بارز فرماينش اميرالمؤمنينن (ع)‬
‫به سردار رشيد اسلم مالك اشتر بودند‪:‬‬
‫"فالجنود باذن الله حصنون الرعينة و زينن الولة و عنز‬
‫الدين و سبل المن و ليس تقوم الرعية البهم" لشكريان‬
‫بنه فرمان خدا پناهگاه ملت و زيننت واليان و عزت دينن و‬
‫راههاي امنيت اند و قوام رعيت به آنهاست ‪.‬‬
‫كوردلننني كننه دسننت بننه چنيننن جناياتنني ميزنننند ظاهرا‬
‫هدفشان ايجاد جنننننو خشوننننننت و جلوگيري از آزاديهاي‬
‫مشروع و توسننعه سننياسي كشور اسننت تننا بننه خيال خام‬
‫خود‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 101 - 1‬‬

‫بتواننند براي خود جاي پايني در بينن ملت رشيند ايران پيدا‬
‫كننند; غافنل از اينكنه اينن قبينل ترورهنا و جنايات فجينع از‬
‫ناحيه هركس و هر گروهي باشد جز لعن و نفرين مداوم‬
‫ملت رشينند و آگاه را درپنني ندارد‪ ،‬و ملت مننا بننه خوبنني‬
‫خادم را از خائن تشخيص ميدهند‪.‬‬
‫اينجاننب شهادت مظلوماننه اينن افسنر مؤمنن و مخلص را‬
‫به حضرت ولي عصر (عجل الله تعالي فرجه الشريف) و‬
‫خدمتگزاران به اسلم و كشور و ارتش جمهوري اسلمي‬
‫ايران و همه نيروهاي نظامي و انتظامي و خانواده محترم‬
‫آن مرحوم تسنليت ميگوينم‪ ،‬و از خداونند قادر متعال براي‬
‫ايشان رحمنت واسنعه حنق تعالي و حشنر بنا اولياي خدا و‬
‫براي همننه بازماندگان و علقننه مندان محترم سننلمت و‬
‫سنعادت و صنبر جمينل و اجنر جزينل‪ ،‬و براي همنه نيروهاي‬
‫نظامننني و انتظامننني و خدمتگزاران و مسنننؤولين محترم‬
‫توفينق خدمنت بنه اسنلم و كشور و ملت عزينز را مسنألت‬
‫مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 24‬ذي الحجة ‪1378/1/22 - 1419‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 102 - 1‬‬

‫«‪ »11‬پيرامون نظارت استصوابي‬


‫(پاسخ به سؤال جمعي از طلب حوزه علميه قم)‬
‫‪1378/3/17‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫محضر مبارك آيت الله العظمي منتظري دامت بركاته‬
‫پننس از عرض سننلم و آرزوي سننلمتي و طول عمننر بننا‬
‫عزت براي حضرتعالي‬
‫مدتي است كه بحث نظارت استصوابي در مجامع علمي‬
‫و مطبوعات مطرح اسننننت ‪ .‬اصننننل ‪ 99‬قانون اسنننناسي‬
‫ميگوينننننننند‪" :‬شوراي نگهبان نظارت بر انتخابات مجلس‬
‫خننننبرگان رهننننبري‪ ،‬رياسننننت جمهوري‪ ،‬مجلس شوراي‬
‫اسنلمي و مراجعنه بنه آراي عمومني و همنه پرسني را بر‬
‫عهده دارد"‪.‬‬
‫بننه نظنننر جنابعالي كننه رياسنننت مجلس خننبرگان قانون‬
‫اسنناسي جمهوري اسننلمي را بر عهده داشتننه اينند‪ ،‬و بننا‬
‫توجننننه بننننه مذاكرات مجلس در هنگام تصننننويب قانون‬
‫نظارت‪ ،‬آيننا ايننن نظارت ميتواننند بننه صننورت اسننتصوابي‬
‫باشد؟‬
‫‪ - 1378/3/12‬جمعي از طلب حوزه علميه قم‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پننس از سننلم و تحيننت‪ ،‬آقايان محترم توجننه دارننند كننه‬
‫اجراي انتخابات توسط وزارت كشور است كه اين امر را‬
‫بنا اسنتفاده از دسنتگاه عظينم و فراگيري كنه در سنراسر‬
‫كشور دارد‪ ،‬يعننني از طريننق اسننتانداريها‪ ،‬فرمانداريهننا و‬
‫بخشداريهنننا ‪ -‬كنننه مسنننتقيما بنننا طبقات و اقشار مختلف‬
‫مردم در تماس بوده و نسنبت بنه شخصنيت هاي علمني و‬
‫فرهنگننني و نيروهاي فعال و كارآمننند مناطنننق مختلف و‬
‫موقعينت محلي آنان شناخنت كافني دارنند ‪ -‬برگزار ميكنند;‬
‫ولي چون ممكنننن اسنننت ‪ -‬احياننننا ‪ -‬از ناحينننه برخننني از‬
‫مجريان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 103 - 1‬‬

‫نسنبت بنه معرفني و اعلم اسنامي بعضني از كانديداهنا‪ ،‬ينا‬


‫نحوه رأي گيري يننا قرائت آرا‪ ،‬اعمال سننليقه جناحنني يننا‬
‫تقلب رخ دهننند و در نتيجنننه حقوق بعضننني افراد و اقشار‬
‫مردم تضييننع شود‪ ،‬اصننل ‪ 99‬در قانون اسنناسي مطرح‬
‫شده تننا از بروز ايننن قبيننل اعمال سننليقه هننا يننا تقلبات‬
‫احتمالي در مراحننل مذكوره جلوگيري نماينند‪ ،‬نننه اينكننه‬
‫شوراي نگهبان افراد خاصنني را از بيننن كانديداهاي كشور‬
‫تعييننن نموده و از فيلتننر درك و برداشننت خاص خودشان‬
‫بگذرانند‪.‬‬
‫عبارت اصننل ‪ 99‬نيننز‪" :‬نظارت بر انتخابات" اسننت نننه‬
‫نظارت بر كانديداها و تعيين صلحيت يا اصلحيت آنان ‪.‬‬
‫شرايننط انتخاب شوندگان را قانون باينند تعييننن نماينند‪ ،‬و‬
‫مجريان وزارت كشور در هننر منطقننه ‪ -‬كننه مسننتقيما بننا‬
‫كانديداهاي آن منطقنه سنر و كار دارنند و نسنبت بنه آنان‬
‫داراي شناخنت كافني ميباشنند ‪ -‬بايند وجود شراينط قانونني‬
‫را در آنان احراز نموده و به وزارت كشور ابلغ نمايند‪.‬‬
‫البته چون ممكن است برخي از مجريان نسبت به بعضي‬
‫از كانديداهنا جناحني برخورد نماينند بنا شكاينت كانديدا ينا‬
‫مردم‪ ،‬خود وزارت كشور بايننند رسنننيدگي كرده وگرننننه‬
‫شوراي نگهبان رسيدگي ميكند‪.‬‬
‫"نظارت اسننتصوابي" كننه آقايان بر آن اصننرار دارننند در‬
‫حقيقت به انتخاب دو مرحله اي برگشت دارد‪ ،‬بدين گونه‬
‫كنه در ينك مرحله شوراي نگهبان بنا برداشتني خاص‪ ،‬افراد‬
‫را انتخاب نموده‪ ،‬و در مرحله بعنننننننننند‪ ،‬مردم از طبقات‬
‫مختلف ناچار باشند از بين انتخاب شدگان آنان كساني را‬
‫انتخاب نمايند; و اين امر خلف ظاهر اصل ‪ 99‬ميباشد‪ ،‬و‬
‫هينچ گاه نظنر خنبرگان قانون اسناسي هنگام تصنويب اينن‬
‫اصنل چنينن امري نبوده اسنت‪ ،‬و بنا اختلف افراد و حتني‬
‫علمنا و دانشمندان در درك و برداشنت نسنبت بنه مسنائل‬
‫ديني و سياسي و اجتماعي‪ ،‬تفويض شناخت و تعيين همه‬
‫افراد و نيروهاي ارزنده و كارآمند كشور به چنند نفر خاص‬
‫‪ -‬كه تخصص آنان فقط شناخت احكام اسلمي‪ ،‬و وظيفه‬
‫اصنلي آنان نظارت بر قوانينن مصنوبه كشور از نظنر عدم‬
‫مخالفت با موازين اسلمي و قانون اساسي است ‪ -‬بسا‬
‫موجننب تضييننع حقوق بسننياري از افراد مخلص و ارزنده‬
‫كشور ميشود و اين گناهي است بسيار عظيم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 104 - 1‬‬

‫خود مننن شخصننا سننراغ دارم مواردي را كننه در تعييننن‬


‫كانديداهنا جناحني عمنل شده و كسناني را كنه خدمتگزار و‬
‫از هننر جهننت ارزنده و واجنند شرايننط و از دلسننوختگان‬
‫اسلم و انقلب بوده اند بدون مستند قانوني رد كرده اند‪،‬‬
‫منتها درصدد ذكر جزئيات بيشتر نيستم ‪.‬‬
‫اينكه چند نفر خود را معيار اسلم و حق مطلق پندارند و‬
‫همننه طبقات در شناخننت مباننني اسننلمي و ارزشهننا و‬
‫مصنالح و مفاسند موظنف باشنند عقنل و درك خوينش را‬
‫كنار گذاشتننه و تابننع محننض درك و برداشننت خاص آنان‬
‫باشنند ينك حكنم جزافني بوده و بنا هينچ عقنل و منطقني‬
‫سنازگار نيسنت ; و بالخره تصنويب كنندگان اصنل ‪ 99‬كنه‬
‫يكني از آنان خود منن هسنتم هينچ گاه هنگام تصنويب اينن‬
‫اصننل بننه ايننن گونننه نظارت اسننتصوابي كننه مبناي عمننل‬
‫آقايان ميباشنند نظننر نداشتيننم ‪ .‬بننا مراجعننه بننه صننورت‬
‫مشروح مذاكرات مجلس بررسني قانون اسناسي‪ ،‬جلد ‪،2‬‬
‫صننفحه ‪ 965‬راجننع بننه ايننن اصننل و تصننويب آن در جلد ‪،3‬‬
‫صنفحه ‪ 1762‬روشن ميگردد كه "نظارت اسنتصوابي" هينچ‬
‫گاه مطرح نبوده و كسني هنم آن را در نظنر نداشتنه اسنت‬
‫; و اينن تفسنير نسنبت بنه اينن اصنل صنددرصد تفسنير بنه‬
‫رأي ميباشند‪ ،‬و اينن نحنو عمنل چهره شوراي نگهبان را كنه‬
‫از ارگانهاي اصيل و محترم قانون اساسي است مخدوش‬
‫مي سازد و طبقات مختلف مردم شريف ما را كه اساس و‬
‫زيربناي نظام اسنلمي ميباشنند ناراحنت كرده اسنت‪ ،‬پنس‬
‫لزم است وزارت كشور طبق قانون‪ ،‬لغو مصوبه مجلس‬
‫شوراي اسلمي را در اين زمينه خواستار گردد‪.‬‬
‫در اينجا چند نكته را يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬در گفته ها و نوشته هاي بسياري از آقايان در دفاع از‬
‫نظارت استصوابي يك مغالطه واضح نمايان است ‪ :‬يكي‬
‫از اقسنننام مغالطنننه مخلوطكردن موضوعننني اسنننت بنننا‬
‫موضوع ديگر‪.‬‬
‫ينننك موضوع‪ ،‬اصنننل شوراي نگهبان اسنننت كنننه يكننني از‬
‫ارگانهاي مهننم نظام جمهوري اسننلمي اسننت و در قانون‬
‫اسنناسي نننه اصننل (‪ )91 - 99‬مربوط بننه شوراي نگهبان‬
‫ميباشنند‪ ،‬و هدف از تصننويب آن نظارت متخصننصين فقننه‬
‫اسنننلمي و حقوقدانان بر قوانينننن مصنننوبه از نظنننر عدم‬
‫مخالفنت آنهنا بنا احكام اسنلمي و اصنول قانون اسناسي‬
‫بوده‪ ،‬منتهننا در اصننل ‪ 99‬نظارت بر انتخابات نيننز بننه آن‬
‫شورا محول شده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 105 - 1‬‬

‫موضوع دوم‪ ،‬بودن نظارت به نحو استصوابي است كه در‬


‫قانون اسناسي اسنمي از آن نيسنت و آقايان بر آن اصنرار‬
‫دارند‪.‬‬
‫اينهنا دو موضوع مسنتقل ميباشنند و آقايانني كنه نسنبت بنه‬
‫نظارت اسنننتصوابي اشكال و اعتراض دارنننند هينننچ گاه‬
‫شنيده نشده كه نسبت به اصل شوراي نگهبان اعتراضي‬
‫كرده باشنند‪ ،‬ولي متأ سفانه آنان را به مخالفنت با شوراي‬
‫نگهبان يننا تضعيننف آن متهننم نموده و ابراز داشتننند كننه‬
‫مشروعيت قوانين كشور به شوراي نگهبان است و همان‬
‫گوننه كنه طراز اول در قانون مشروطنه را بني اثنر كردنند‬
‫ميخواهند شوراي نگهبان را هم تضعيف و بي اثر كنند‪ ،‬در‬
‫صنورتي كنه اينن ينك مغالطنه واضنح اسنت و هينچ كنس بنا‬
‫اصل شوراي نگهبان مخالفتي ندارد‪.‬‬
‫‪ - 2‬جاي تردينند نيسننت كننه نظام مننا جمهوري اسننلمي و‬
‫حكومت مبتني بر آراي مردم و اسلميت است ‪ .‬در اصل‬
‫‪ 56‬از قانون اسننناسي ميخوانينننم ‪" :‬حاكمينننت مطلق بر‬
‫جهان و انسنننان از آن خداسنننت و هنننم او انسنننان را بر‬
‫سرنوشت اجتماعي خويش حاكم ساخته است ‪ .‬هيچ كس‬
‫نمني توانند اينن حنق الهني را از انسنان سنلب كنند ينا در‬
‫خدمنت منافنع فرد ينا گروهني خاص قرار دهند‪ ،‬و ملت اينن‬
‫حنق خداداد را از طرقني كنه در اصنول بعند ميآيند اعمال‬
‫ميكند"‪.‬‬
‫و در اصنننل ‪ 62‬ميخوانينننم ‪" :‬مجلس شوراي اسنننلمي از‬
‫نمايندگان ملت كننه بننه طور مسننتقيم و بننا رأي مخفنني‬
‫انتخاب ميشونند تشكينل ميگردد‪ .‬شراينط انتخاب كنندگان‬
‫و انتخاب شوندگان و كيفيننننت انتخابات را قانون معيننننن‬
‫ميكند"‪.‬‬
‫بنابراينننننن عمنننننل شوراي نگهبان بر اسننننناس نظارت‬
‫اسنننننتصوابي كنننننه عمل انتخابات را دو مرحله اي نموده‬
‫برخلف مفاد ايننن دو اصننل و جمهوريننت نظام ميباشنند;‬
‫همننه بننه ياد داريننم كننه حضرت امام خميننني (ره) مكررا‬
‫ميفرمودننند كننه ميزان رأي ملت اسننت و مردم صنناحبان‬
‫اصنلي انقلب ميباشنند‪ ،‬در صنورتي كنه اينن روش شوراي‬
‫نگهبان ناقض بيانات معظم له ميباشد‪.‬‬
‫‪ - 3‬درسنت اسنت كنه متصنديان انتخابات از طرف وزارت‬
‫كشور نيننننز اوضاع فعلي و سننننوابق كانديداهننننا را كامل‬
‫بررسني مينماينند‪ ،‬و بسنا مهنر رد بر چهره برخني از آنان‬
‫ميزنند و اين خود عمل استصوابي و يك مرحله از انتخاب‬
‫است پيش از انتخاب‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 106 - 1‬‬

‫عمومني و همگانني‪ ،‬ولي بايند توجنه نمود كنه اينن عمنل در‬
‫راسننتاي انجام وظيفننه وزارت كشور براي احراز شرايننط‬
‫قانوننني در انتخاب شوندگان ميباشنند; و چون متصننديان‬
‫انتخابات در هننر منطقننه بننا مردم آن منطقننه و كانديداهننا‬
‫تماس مسننتقيم داشتننه و نسننبت بننه آنان شناخننت كافنني‬
‫دارننند و بننه خوبنني ميتوانننند صننلحيت آنان را بر اسنناس‬
‫شرايطني كنه قانون معينن كرده احراز نماينند‪ ،‬لذا طنبيعي‬
‫اسنت كنه اينن وظيفنه مهنم بر عهده آنان باشند‪ ،‬و ارجاع‬
‫مستقيم آن به شوراي نگهبان مساوي است با ارجاع كار‬
‫بننه غيرمتخصننص‪ ،‬و تنزل دادن شوراي نگهبان در سننطح‬
‫قواي اجرايي منطقه اي‪ ،‬و كاستن از شأن و قداست آن‪،‬‬
‫بنه ويژه اگنر ‪ -‬برحسنب درك و برداشنت ‪ -‬اكثرينت اعضاي‬
‫آن بنه جناحني خاص متماينل باشنند‪ .‬آنچنه قداسنت شوراي‬
‫نگهبان را حفظ ميكند بودن آن در سطح اشراف پدرانه و‬
‫رسنننيدگي بنننه شكايات و تخلفات مجريان و جلوگيري از‬
‫تضيينع حقوق ميباشند‪ ،‬ننه دخالت مسنتقيم‪ ،‬و لذا تعنبير بنه‬
‫نظارت شده است ‪.‬‬
‫اينكننننه در محول نمودن كار بننننه ديگران ‪ -‬بننننه ويژه در‬
‫كارهاي مهنننم و اسننناسي ‪ -‬نمننني توان بننننا را بر "اصنننل‬
‫برائت" گذاشنننت بلكننننه بناي عقلي جهان بر تفحننننص و‬
‫تحقيق ميباشد سخني است منطقي و روا‪ ،‬ولي اين كار ‪-‬‬
‫چنانكه گفتيم ‪ -‬وظيفه متصديان انتخابات است كه تماس‬
‫مسنتقيم بنا كانديداهنا و مردم دارنند‪ ،‬ليكنن شوراي نگهبان‬
‫بايد برحسب سيره عقلي جهان بنا را بر "اصالة الصحة"‬
‫نسنبت بنه عمنل غينر يعنني متصنديان قرار دهند مگنر در‬
‫جايي كه برحسب شكايات خلف آن ثابت شود‪.‬‬
‫‪ - 4‬همان گوننه كنه تجربنه نشان داده اسنت عمنل شوراي‬
‫نگهبان در رد و طرد بسننننياري از نيروهاي ارزنده و مورد‬
‫اعتماد مردم‪ ،‬سنبب يأس و بدبينني آنان نسنبت بنه نظام و‬
‫شوراي نگهبان و بنني تفاوتنني نسننبت بننه انتخابات خواهنند‬
‫بود‪ .‬اينكننه جمعنني خيال كنننند درك اسننلم و مصننالح و‬
‫مفاسند دربسنت در اختيار آنان بوده و خود را قينم و عقنل‬
‫منفصنل مردم پندارنند و از مردم انتظار داشتنه باشنند تابنع‬
‫محنض آنان باشنند در جهان باز امروز كنه همنه كشورهنا و‬
‫فرهنگهننا بننه يكديگننر متصننل شده اننند پذيرفتننه نيسننت و‬
‫هرچنننند مسنننؤولين براي جلب مردم از دينننن و اسنننلم و‬
‫مرحوم امام (ره) و مراجنع تقليند و ارگانهاي مختلف ماينه‬
‫بگذارند‪ ،‬بالخره سطح آرا پايين خواهد بود و زدگي و بي‬
‫تفاوتنني مردم باقنني خواهنند ماننند; و بالخره مردم دخالت‬
‫مستقيم شوراي نگهبان را نوعي اهانت به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 107 - 1‬‬

‫خويش ميدانند; و متهم نمودن جامعه به بي ديني يا بازي‬


‫خوردن از دشمنان داخلي ينننا خارجننني اتهامننني اسنننت‬
‫غيرعادلنه‪ ،‬زيرا مردم ما نوعا به مباني و موازين اسلمي‬
‫اعتقاد دارنند و مصنالح و مفاسند اجتماعني را درك ميكننند‪،‬‬
‫هرچننند بسننياري از آنان ‪ -‬فرضننا ‪ -‬بعضنني از برداشتهاي‬
‫فقهاي شوراي نگهبان را مثل بننننه عنوان الگوي اسننننلم‬
‫قبول نداشتننه باشننند; و اگننر ‪ -‬فرضننا ‪ -‬بننا خشونننت و‬
‫بازداشنننت و زندان بنننا آنان برخورد شود نتيجنننه معكوس‬
‫دارد‪ ،‬و بحثهاي علننني بننه مخالفتهاي سننرسختانه سننري و‬
‫پخش شب نامه ها مبدل ميگردد‪.‬‬
‫‪ - 5‬اينكننه خيال شود مردم اگننر در رأي دادن آزاد باشننند‬
‫نوعنا به افراد بني دينن ينا نااهنل رأي ميدهنند خود سنوءظن‬
‫و بدگماني نسبت به مردم است ‪ .‬نوع مردم ما بحمدالله‬
‫داراي رشند دينني و عقلي ميباشنند و مصنالح و مفاسند را‬
‫تشخينص ميدهنند و در نتيجنه اكثرينت آنان بنه افراد صنالح‬
‫رأي خواهنند داد هرچنند از جناح منن و شمنا نباشنند‪ ،‬و اگنر‬
‫هننم فرضننا يكنني دو نفننر از افراد نااهننل در مجلس وارد‬
‫شونند چون پيوسنته در اقلينت ميباشنند نمني تواننند مسنأله‬
‫اي ايجاد كننند و ضمننا مقدار موقعينت اجتماعني آنان نينز‬
‫مشخص ميگردد‪ ،‬و قهرا از تظلمهاي خود نيز دست برمي‬
‫دارننند‪ ،‬و قانوننني كننه پننس از بحننث و جدلهاي گروههاي‬
‫موافننق و مخالف بننه تصننويب برسنند طبعننا پختننه تننر و‬
‫مسننتحكم تننر خواهنند بود; و اگننر آقايان محترم بننه اينجننا‬
‫رسيده اند كه ‪ -‬خداي ناكرده ‪ -‬اكثريت مردم ما به حق و‬
‫دينن پشنت كرده انند و در صنورت آزادي بنه افراد نااهنل و‬
‫بني دينن رأي ميدهنند‪ ،‬پنس بايند گفنت وامصنيبتا اگنر چنينن‬
‫شده باشد; و اين نيست جز نتيجه و واكنش فشارها و بي‬
‫اعتنايي به حقوق آنان ; و چاره اي نيست جز تغيير روش‬
‫و رفتار بننا آنان‪ ،‬زيرا بننا فشار و تحميننل و بنني اعتناينني‪،‬‬
‫مردم جذب اسلم و دين نمي شوند‪.‬‬
‫‪ - 6‬آنچنه در رئينس جمهور ينا نماينده مجلس از نظنر عقنل‬
‫و شرع پننس از داشتننن عقننل و ايمان معتننبر اسننت يكنني‬
‫تواناينني كار اسننت و ديگري امانننت و پرهيننز از هننر نحننو‬
‫خيانت ‪.‬‬
‫در آينه ‪ 55‬سنوره يوسنف ميخوانينم كنه حضرت يوسنف بنه‬
‫عزيز مصر فرمودند‪:‬‬
‫(اجعلنني علي خزائن الرض انني حفينظ علينم) بينت المال‬
‫و خزائن كشور را در اختيار من گذار زيرا من حافظ آن و‬
‫عالم به نحوه مصرف آن ميباشم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 108 - 1‬‬

‫و در آيننه ‪ 26‬سننوره قصننص از قول دختننر شعيننب (ع) بننه‬


‫پدرش در رابطه با حضرت موسي (ع) ميخوانيم ‪( :‬يا ابت‬
‫اسنتأجره‪ ،‬ان خينر منن اسنتأجرت القوي المينن) پدر او را‬
‫اجير نما زيرا بهترين اجير كسي است كه توانمند و امين‬
‫باشد‪.‬‬
‫پس اگر ‪ -‬فرضا ‪ -‬كسي معتقد به اسلم و تشيع است و‬
‫داراي احسناسات تنند مذهنبي ميباشند و در مقام عمنل نينز‬
‫متعهننند بوده ولي توانايننني كارهاي پيچيده سنننياسي ينننا‬
‫اقتصادي را ندارد‪ ،‬و در مقابل‪ ،‬فرد ديگري معتقد به اصل‬
‫اسنلم و دينن ميباشند و نظام اسنلمي و قانون اسناسي را‬
‫اجمال پذيرفتنننه اسنننت و توانايننني كار محول شده را بنننه‬
‫خوبني دارد و صنددرصد امينن و دلسنوز ميباشند هرچنند بنه‬
‫قول آقايان در وليننت ذوب نشده اسننت‪ ،‬در ايننن صننورت‬
‫هنم عقنل و هنم شرع حكنم ميكننند كنه كار را بايند بنه فرد‬
‫دوم محول نمود و تحوينل آن بنه فرد اول خياننت بنه مردم‬
‫و كشور خواهند بود; و بالخره اينن تننگ نظريهايني كنه از‬
‫ناحينه برخني افراد و ارگانهنا ديده ميشود و عمل بسنياري‬
‫از كارهاي مهم را به غير اهل محول ميكنند مخالف عقل‬
‫و شرع بوده و در نهاينت ضرر و زيان آن دامنگينر اسنلم‪،‬‬
‫انقلب و كشور خواهد شد‪.‬‬
‫و به تعبير ديگر مردم در اسلم و ايمان و اعتقادات قلبي‬
‫تفاوت دارننند‪ ،‬ولي حقوق اجتماعنني و سننياسي آنان تابننع‬
‫درجات ايمان آنان نيست‪ ،‬بلكه همه در حق انتخاب كردن‬
‫و انتخاب شدن و ساير حقوق اجتماعي مساوي ميباشند‪،‬‬
‫و آنچنه مهنم اسنت فقنط احراز شرايطني اسنت كنه قانون‬
‫معينننن كرده اسنننت و آن هنننم عمل بر عهده متصنننديان‬
‫انتخابات اسنت‪ ،‬و شوراي نگهبان فقنط ماننع بروز تقلبات‬
‫و تخلفات ميشود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 22‬صفر ‪1378/3/17 - 1420‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 109 - 1‬‬

‫«‪ »12‬پاسخ به نامه آقاي دكتر‬


‫(‪)1‬‬
‫عبدالكريم سروش‬

‫در نقد مقاله "در باب تزاحم"‬


‫‪1378/4/5‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب مستطاب آقاي دكتر عبدالكريم سروش دام توفيقه‬
‫پنس از سنلم و تحينت و تشكنر از جنابعالي ; نامنه عالماننه‬
‫و منتقدانننه شمننا زيارت شنند‪ ،‬توجننه جنابعالي بننه مسننائل‬
‫فقهنني مورد ابتلي زمان و نكتننه هاي مربوط بننه اجتهاد و‬
‫مبانني آن قابنل تقدينر اسنت‪ ،‬و در حقيقنت اينن سنؤالت‬
‫متوجه كليه فضل و انديشمندان حوزه هاي علميه است و‬
‫لذا از همنه آقايانني كنه اهنل بحنث و تحقينق و قلم هسنتند‬
‫انتظار ميرود اينن گوننه مسنائل را مورد توجنه قرار داده و‬
‫نظرات مستدل خويش را بيان فرمايند‪.‬‬
‫البته بحث تفصيلي درباره مباني كلمي و اصولي و فقهي‬
‫فقهاي اعلم و نكته هايي كه جنابعالي بر اساس آنها فقه‬
‫را در ترازو قرار داده ايند مجال واسنعي را ميطلبند كنه در‬
‫ايننن نوشتار نمنني گنجنند‪ ،‬و شرايطنني را ميطلبنند كننه فعل‬
‫براي مننن حاصننل نيسننت‪ ،‬لذا در ايننن مجال ‪ -‬بننه منظور‬
‫احترام به نامه جنابعالي و بي پاسخ نماندن آن ‪ -‬صرفا به‬
‫چند نكته اشاره ميكنم ‪:‬‬

‫[‪ - ]1‬در پي انتشار مقاله آيت الله منتظري در نشر يه "كيان" تحت‬
‫عنوان "در باب تزاحنم"‪ ،‬آقاي دكتنر عبدالكرينم سنروش در شماره «‬
‫‪ »46‬كيان در مقاله اي تحت عنوان "فقه در ترازو" به بررسي و نقد‬
‫آن مقاله پرداخننت و پرسننشهايي را مطرح نمود; آيننت الله منتظري‬
‫اين نامه را در پاسخ به پرسشهاي ايشان ارسال نمود‪.‬‬

‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 111 - 1‬‬

‫نكته اول ‪ :‬شكي نيست كه انتقاد علمي در هر رشته از‬


‫علوم موجب رشد و توسعه آن خواهد شد‪ ،‬همان گونه كه‬
‫يكي از عوامل رشد و عميق ترشدن فهم بشر از واقعيت‬
‫و مصننالح و مفاسنند در همننه زمينننه هننا گشوده شدن باب‬
‫تعامننل و تضارب افكار و نقنند علمنني بوده اسننت‪ ،‬و يقينننا‬
‫اگنر اينن باب گشوده نمني شند بشرينت از بعند علمني و‬
‫تكنيكنني بننه رشنند كنوننني نمنني رسننيد; لذا نباينند از نقنند و‬
‫تحقيق در مسائل علمي غفلت ورزيد و يا از آن جلوگيري‬
‫كرد‪ .‬درسنت اسنت كنه اصنل دينن تافتنه خدايني اسنت و‬
‫ثبوت احكام آن معمول از راه وحني اسنت ; ولي علم فقنه‬
‫تافتنه و سناخته انسنانهاست و اينن فقهنا هسنتند كنه بنه قدر‬
‫درك و فهم خود مباني ديني و احكام فقهي را استنباط و‬
‫ارائه نموده اننند‪ ،‬پننس همچون سنناير علوم قابننل نقنند و‬
‫بررسني اسنت ‪ .‬بنه ويژه در كشور منا كنه پنس از انقلب‬
‫زمينننه ارتباط بيننن دو قشننر حوزوي و دانشگاهنني فراهننم‬
‫شده‪ ،‬لزم است رابطه فكري و علمي اين دو قشر مؤثر‬
‫در جامعننه از سننابق بيشتننر گردد‪ ،‬و هننر قشري بتواننند از‬
‫نوآوريهاي قشنر ديگنر كامل اسنتفاده نمايند; و بهترينن راه‬
‫رسننيدن بننه ايننن هدف‪ ،‬يكنني گسننترش باب نقنند و بحننث‬
‫علمي در حوزه ها و مجامع فرهنگي در قالب ميزگردها و‬
‫گردهمايني هاي علمني و بازتاب نظريات بنه وسنيله رسنانه‬
‫هاست‪ ،‬و ديگر تحمل عقايد هر قشر توسط قشر ديگر و‬
‫كنار گذاشتن تنگ نظريها و واكنشهاي تندي است كه تا به‬
‫امروز معمول بوده است ‪.‬‬
‫حوزه و دانشگاه هينننچ كدام نبايننند خود را حنننق مطلق و‬
‫عالم بننه همننه امور و مسننائل و بنني نياز از نقنند و بحننث‬
‫علمني بپندارد‪ ،‬زيرا فهنم و درك انسنان محدود‪ ،‬و خطنا و‬
‫نسيان در سرشت انسانها نهاده شده است ‪ .‬از اين رو ‪-‬‬
‫ضمنن تعهند بنه قوانينن بحنث و نقند و توجنه بنه اصنول و‬
‫مبانني هنر علم و پرهينز از خلطهنا و مغالطنه هنا و شيوه‬
‫هاي غيرعلمنني و غيراخلقنني ‪ -‬باينند تعامننل فكري و ارائه‬
‫نظريات و نقند علمني آزاداننه بينش از پينش عملي گردد تنا‬
‫بتوان از طرفنني ظرفيننت درك و فهننم جمعنني را وسننيعتر‬
‫نمود‪ ،‬و از طرف ديگر معارف حقه و فقه اسلمي را روز‬
‫بنه روز روشنن تنر و غنني سناخت و بنه نيازهنا‪ ،‬شبهات و‬
‫سؤالت نسل جديد آشنا به مكاتب جهاني پاسخ علمي و‬
‫قانع كننده داد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 112 - 1‬‬

‫نكتسسه دوم ‪ :‬يكننني از امتيازات شيعنننه مفتوح بودن باب‬


‫اجتهاد مطلق در مسنائل نظري فقنه اسنت‪ ،‬برخلف اكثنر‬
‫اهنننل سننننت كنننه اجتهاد آنان در چهارچوب فتاواي فقهاي‬
‫اربعننه آنان ‪ :‬مالك‪ ،‬ابوحنيفننه‪ ،‬شافعنني و احمدبننن حنبننل‬
‫محدود ميباشد‪.‬‬
‫با اجتهاد مورد نظر است كه فقه شيعه ميتواند با اتكاء به‬
‫مباني كلمي و اصولي و كتاب و سننت و عقنل‪ ،‬مسائل و‬
‫نيازهاي مختلف و متغير ناشي از شرايط زماني و مكاني‬
‫بشر را در حوزه تخصصي خود پاسخ دهد‪.‬‬
‫بديهني اسنت كنه برخني از مبانني كلمني و اصنولي كنه در‬
‫اسننتنباطات فقهنني مننا مؤثننر ميباشننند نيننز از اجتهاد و‬
‫بررسني مجدد بني نياز نخواهند بود‪ ،‬و فقهاي منا (رضوان‬
‫الله تعالي عليهم) نيز پيوسته ‪ -‬هرچند همراه با تفاوتها و‬
‫فراز و نشيبهنا ‪ -‬بنه اجتهاد و تجديدنظنر در آن مبانني ادامنه‬
‫داده و ميدهنند; بخصنوص در عصنر حاضنر بنا پيشرفتهايني‬
‫كنه در علوم نصنيب بشنر شده لزم اسنت برخني از مبانني‬
‫مورد تجدينند نظننر و بررسنني قرار گيرننند‪ ،‬زيرا دريافتهاي‬
‫علمي جديد طبعا در درك بعضي مباني كلمي و اصولي و‬
‫تشخينص موضوعات و مفاهينم و برداشنت از متون دينني‬
‫تأثينر خواهنند داشنت ‪ .‬البتنه اينن بدان معننا نيسنت كنه هنر‬
‫فكر قديمي باطل و هر نظر جديد صددرصد صحيح است‪،‬‬
‫بلكه به اين معناست كه هر نظريه مورد بررسي عميق و‬
‫دقنت كامنل قرار گرفتنه و بنا دلينل متقنن پذيرفتنه ينا رد‬
‫شود‪.‬‬
‫پننس بر فضل و محققيننن حوزه هاي علميننه دينيننه ‪ -‬كننه‬
‫صيانت از معارف حقه و فقه اسلمي را بر عهده دارند ‪-‬‬
‫لزم اسنت بينش از پينش بنا مكاتنب و آراي مختلف آشننا‬
‫شده و موضوعات مهمنننه فقهننني را بر اسننناس تحقيقات‬
‫علمني جديند مورد بررسي قرار دهنند تنا بتواننند با بصيرت‬
‫و اسنتدلل به پر سشها و شبهاتني كه امروز اذهان جوانان‬
‫حوزه و دانشگاه را فرا گرفتننه پاسننخ دهننند‪ ،‬در غيننر ايننن‬
‫صننورت ضايعات جننبران ناپذيري بر بنيننه ديننني و اعتقادي‬
‫جامعنه منا وارد خواهند شند; "و العالم بزماننه لتهجنم علينه‬
‫اللوابس" (كافي‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪.)27‬‬
‫حوزه هاي علمني منا در گذشتنه نسننبت بنه علوم مختلف‬
‫زمان خود از جامعينت و غناي بيشتري برخوردار بودنند‪ ،‬و‬
‫علوه بر فقهاي بزرگوار‪ ،‬متكلمان و فيلسنننننننننننننوفان و‬
‫دانشمندان علوم طنبيعي و رياضني و پزشكانني متخصنص‬
‫را نيز در خود پرورش ميدادند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 113 - 1‬‬

‫به نظر ميرسد اگر سنت حسنه مناظره علمي در مجامع‬


‫علمنني حوزه و دانشگاه بيننن هننم انديشان و دگرانديشان‬
‫روزبه روز ‪ -‬به دور از جهت گيريهاي تبليغاتي و ملحظات‬
‫سنياسي و خطني ‪ -‬معمول و گسنترش يابند نتاينج خوبني را‬
‫در جهت احيا و رشد فكر ديني در جامعه و رفع شبهات و‬
‫پاسخ به سؤالت نسل جديد به دنبال خواهد داشت ‪.‬‬
‫نكتسه سسوم ‪ :‬اينكنه گفتنه ميشود زمان و مكان در اجتهاد‬
‫و استنباط احكام نقش اساسي دارند به اين معنا نيست‬
‫كننه احكام اسننلم همچون احكام اديان گذشتننه محدود و‬
‫مخصنوص بنه زمان ينا مكان خاص ميباشنند‪ .‬برحسنب ننص‬
‫قرآن كريننم پيامننبر مننا خاتننم پيمننبران و در نتيجننه ديننن او‬
‫خاتنم اديان الهني اسنت‪ ،‬پنس اجمال شريعنت او همگانني و‬
‫براي هميشه است‪ ،‬و همين است منظور از حديث صحيح‬
‫زراره ; قال ‪ :‬سنألت اباعبدالله (ع) عنن الحلل و الحرام‪،‬‬
‫فقال ‪" :‬حلل محمنند حلل ابدا الي يوم القيامننة و حرامننه‬
‫حرام ابدا الي يوم القيامننة" (كافنني‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪ )58‬يعننني‬
‫شريعت او نسخ شدني نيست ‪.‬‬
‫بنا اينكنه اصنل دينن مقتضاي فطرت و نداي جان انسنانها‬
‫بوده و هست‪ ،‬و روح همه اديان الهي يكي بيش نيست‪ ،‬و‬
‫آن تسنليم در برابر خداي كامنل يگاننه و ايمان بنه غينب و‬
‫جهان ديگنر و طني كردن مسنير حنق و عدالت و پرهينز از‬
‫هنر نوع ظلم و تجاوز و خودپرسنتي هاسنت ‪( :‬فطرة الله‬
‫التنني فطننر الناس عليهننا ل تبديننل لخلق الله ذلك الديننن‬
‫القينننم)‪ ،‬ولي در فروع و برنامنننه هايننني كنننه انسنننانها را‬
‫ميسنننازند و در مسنننير حنننق و عدالت قرار ميدهنننند بنننه‬
‫مقتضاي شراينط سناختاري و اجتماعني انسنانها‪ ،‬متفاوت‬
‫ميباشند‪.‬‬
‫اديان الهي گذشته همچون كلسهاي متفاوتي ميباشند كه‬
‫هنر كدام محدود بنه برنامنه هاي خاصني متناسنب بنا سنن و‬
‫درك و احتياج و شرايط دانشجوست ولي پس از گذراندن‬
‫دانشگاه فرد طالب علم بننننه مرحله اي از غناي علمنننني‬
‫ميرسند كنه ديگنر نيازي بنه معلم و راهنمنا ندارد‪ ،‬عقنل او‬
‫تكامنل يافتنه و از رشتنه هاي مختلف علوم اجمال آگاهني‬
‫يافته است ‪ .‬اديان الهي گذشته نيز هر كدام داراي فروع‬
‫و برنامنننه هاي خاصننني متناسنننب بنننا شراينننط حياتننني و‬
‫اجتماعني و اقتصنادي و روحني انسنانها در آن زمان بودنند‪،‬‬
‫پننس طبعننا هننر كدام محدود بننه زمان خاص خودش بود;‬
‫ولي دين اسلم ديني است جامع و فراگير‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 114 - 1‬‬

‫همه محسنات و برنامنه هاي مختلف اديان گذشته و قابنل‬


‫انطباق بنا شراينط و زمانهنا و مكانهاي گوناگون ; و عقنل‬
‫بشر در اثر تكامل به مرحله اي از بلوغ رسيده كه ميتواند‬
‫با كوشش و اجتهاد براي هر زمان و مكاني برنامه عملي‬
‫متناسنب بنا آن را از عقنل و كتاب و سننت اسنتخراج نمايند‬
‫و در نتيجننه نياز بننه پيامننبر جدينند ندارد‪ .‬در نهننج البلغننه‬
‫(خطبه ‪ )72‬راجع به پيامبراكرم (ص) وارد شده ‪" :‬الخاتم‬
‫لما سبق و الفاتح لما انغلق" (ختم كننده همه گذشته ها و‬
‫گشاينده همه بسته ها); و بالخره مقصود از ختم نبوت و‬
‫بقاي شريعننننت و حلل و حرام آن حضرت‪ ،‬محدود نبودن‬
‫آنهاسننت بننه زماننني خاص و ايننن معنننا منافات ندارد بننا‬
‫اختلف در احكام برحسنننننب اختلف در زمان بنننننه دنبال‬
‫انتفاء برخني موضوعات‪ ،‬ينا اختلف در برداشتهنا‪ ،‬ينا مبدل‬
‫شدن موضوعننني بنننه موضوعنني وسننيعتر يننا محدودتنننر‬
‫برحسنب اسنتنباط از مصنالح و ملكهنا‪ ،‬و ينا كنار گذاشتنن‬
‫موقنننت برخننني از احكام بنننه مقتضاي تزاحنننم و برخورد‬
‫ملكها‪ .‬اينك نمونه هايي از اين موارد را يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫الف ‪ :‬با انعدام رقيت و مملوكيت انسان نه تنها موضوع‬
‫عتق رقبه كه در ابواب مختلف فقه به عنوان كفاره تعيين‬
‫شده از دايره كفارات حذف ميشود‪ ،‬بلكننننه همننننه احكام‬
‫مربوط به عبيد و اماء عمل از حوزه فقه حذف ميگردد‪.‬‬
‫ب ‪ :‬اختلف نظر فقهاي پيشين در فهم و برداشت نسبت‬
‫به برخي مفاهيم و موضوعات مذكوره در كتاب و سنت ‪.‬‬
‫از باب مثال در بسننياري از روايات و ابواب مختلف فقننه‬
‫لفنظ "امام" موضوع حكنم شرع واقنع شده و بسنياري از‬
‫بزرگان فقهنننا ‪ -‬برحسنننب سنننابقه ذهنننني و اعتقادي خود‬
‫نسبت به امامت ‪ -‬مقصود از لفظ "امام" را در اين قبيل‬
‫مسائل خصوص امام معصوم پنداشته اند‪ ،‬در صورتي كه‬
‫از قرائن و شواهد زياد استفاده ميشود كه مقصود مطلق‬
‫حاكم سياسي يا قضايي يا مدير امور اجتماعي ميباشد نه‬
‫خصوص امام معصوم ‪.‬‬
‫ج ‪ :‬تبدل موضوع بننه موضوعنني محدودتننر يننا وسننيعتر‬
‫برحسنب مقتضيات و شراينط زمانني ينا مكانني و اسنتنباط‬
‫حكنم بنا اتكاء بنه ملكهاي قطعني‪ ،‬و در حقيقنت تبدل حكنم‬
‫به تبع تبدل موضوع ‪.‬‬
‫از باب مثال مواردي را يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 115 - 1‬‬

‫‪ - 1‬حرمننت فروش خون در شرايطنني بوده كننه منفعننت‬


‫رايننج آن خوردن بوده اسننت‪ ،‬پننس فروش آن بننه منظور‬
‫تزريننق بننه انسننان ظاهرا بنني اشكال اسننت ; زيرا بننه‬
‫اصطلح داراي منفعت محلله عقلئيه ميباشد‪.‬‬
‫‪ - 2‬موضوع سنبق و رماينه‪ ،‬اسنب و شتنر و كمان بوده در‬
‫زمانني كنه ابزار جننگ در اينهنا خلصنه ميشند‪ ،‬ولي امروز‬
‫صنحبت از تاننك و توپ و هواپيماهاي نظامني اسنت ; پنس‬
‫ميتوان گفت مسابقه در اينها مانعي ندارد و اسب و شتر‬
‫و كمان خصوصيت ندارد‪.‬‬
‫‪ - 3‬موضوع احكام احتكار در اخبار اهل بيت (ع) و كلمات‬
‫فقهاي اعلم در پنج يا شش يا هفت چيز يعني گندم‪ ،‬جو‪،‬‬
‫خرمنا‪ ،‬موينز‪ ،‬روغنن‪ ،‬زيتون و نمنك خلصنه ميشند‪ ،‬بنا اينكنه‬
‫اين قبيل احكام از قبيل احكام عبادي نيستند كه مبتني بر‬
‫تعبند محنض باشنند كنه مصنالح و مفاسند آنها بر منا پوشيده‬
‫است‪ ،‬بلكه به لحاظ مصالح و ملكهاي اقتصادي و حياتي‬
‫انسنانها تشرينع شده انند; پنس در عصنر منا بنا تحول عمينق‬
‫در زندگننني انسنننانها و نيازهاي ضروري آنان قهرا موضوع‬
‫حرمننت احتكار خيلي وسننيعتر خواهنند بود‪ ،‬مثل نمنني توان‬
‫گفنت كنه احتكار در زيتون جاينز نيسنت ولي در داروهايني‬
‫كنه حيات بعضني انسنانها وابسنته بنه آنهنا ميباشند مانعني‬
‫ندارد‪.‬‬
‫‪ - 4‬درباره زكات خداي متعال در قرآن كريننم ميفرماينند‪:‬‬
‫(ينا ايهنا الذينن آمنوا انفقوا منن طيبات منا كسنبتم و ممنا‬
‫اخرجنا لكم من الرض) و باز ميفرمايد‪( :‬خذ من اموالهم‬
‫صندقة تطهرهنم) و جمنع مضاف مفيند عموم اسنت‪ ،‬پنس‬
‫مقتضاي ظاهننر هننر دو آيننه تشريننع زكات اسننت در همننه‬
‫اموال مسننلمين ; و براي مصننرف زكات در قرآن كريننم‬
‫اصناف هشت گانه تعيين شده اند كه تقريبا همه خلهاي‬
‫اقتصننادي جامعننه را شامننل ميشوننند‪ ،‬البتننه فقرا مصننرف‬
‫شاخننص زكات ميباشننند; و در احاديننث معتننبره وارد شده‬
‫كنه خداونند براي فقرا در اموال اغنينا بنه قدر كفاينت آنان‬
‫قرار داده و اگننر كافنني نبود زيادتننر قرار ميداد‪ ،‬و ظاهرا‬
‫ذكننر فقرا در ايننن قبيننل احاديننث از باب مثال و ذكننر فرد‬
‫شاخص بوده است‪ ،‬پس منظور همه كمبودهاي اقتصادي‬
‫جامعنه بوده اسنت ; و در حقيقنت زكات و خمنس ماليات‬
‫اسنلمي ميباشنند كنه بنه منظور پركردن خلهاي اقتصنادي‬
‫دولت اسلمي و جامعه تشريع شده اند‪ ،‬و طبعا بايد براي‬
‫رفع كمبودها و پركردن خلهاي اقتصادي در همه زمينه ها‬
‫و براي همه زمانها و مكانها كافي باشند‪ ،‬چون اسلم ‪ -‬به‬
‫عقيده ما ‪ -‬خاتم اديان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 116 - 1‬‬

‫الهني اسنت و تشرينع احكام آن براي همنه و براي هميشنه‬


‫اسننت ‪ .‬و مالياتنني كننه در زمان پيامننبراكرم (ص) و خلفننا‬
‫گرفته ميشد همين زكوات بود‪.‬‬
‫از طرف ديگر در روايات معتبره وارد شده است هنگامي‬
‫كننه آيننه زكات نازل شنند پيامننبراكرم (ص) زكات را در نننه‬
‫چينز مشخنص قرار دادنند و از چيزهاي ديگنر صنرف نظنر‬
‫نمودنند‪" .‬وضع رسنول الله (ص) الزكاه فني ت سعة و عفني‬
‫عمنا سنوي ذلك" و در حقيقنت اينن ينك تصنرف حاكماننه‬
‫بوده است از ناحيه آن حضرت ‪.‬‬
‫بننا ايننن مقدمات ممكننن اسننت گفتننه شود در زمان آن‬
‫حضرت چون عمده ثروت عمومني در آن ننه چينز خلصنه‬
‫ميشند پيامنبراكرم (ص) اعمال حاكمينت كرده انند و زكات‬
‫را در ننه چينز قرار داده انند‪ ،‬ولي در زمانهايني كنه عمده‬
‫ثروت و اموال عمومنننني را تجارتهننننا و صنننننايع مهننننم و‬
‫كارخانجات بزرگ تشكينل ميدهنند بنا منحصنرنمودن زكات‬
‫واجنب در ننه چينز‪ ،‬ينك دهنم از كمبودهنا هنم برطرف نمني‬
‫شود; پنس حاكنم اسنلمي در هنر زمان و هنر منطقنه بايند‬
‫كمبودهاي اقتصنننادي را از ينننك طرف‪ ،‬و ثروت و درآمننند‬
‫عمومني را از طرف ديگنر بررسني نمايند و برحسنب نياز‬
‫زكات را در اموال مردم قرار دهند‪ ،‬و در نتيجنه مالياتهنا بنه‬
‫عنوان زكات واجنب دريافنت شود و موضوع زكات بسنيار‬
‫وسنيعتر از ننه چينز خواهند بود‪ ،‬چنانكنه اميرالمؤمنينن (ع)‬
‫نيننز در زمان حكومننت خود بر اسننب و قاطننر نيننز زكات‬
‫قرار دادننند‪ .‬البتننه احتمال مذكور در باب زكات فعل مجرد‬
‫احتمالي است كه نياز به تعقيب و تحقيق بيشتر دارد‪.‬‬
‫در فقنه منا از اينن قبينل نموننه هنا زياد اسنت كنه بنه لحاظ‬
‫حكمننت و فلسننفه تشريننع حكننم بسننا ناچاريننم برحسننب‬
‫شرايننط زمان يننا مكان موضوع حكننم را وسننيعتر فرض‬
‫كنينم‪ ،‬و بالخره جمنع بينن فلسنفه و علت تشرينع حكنم از‬
‫ينننك طرف و محدود بودن موضوع حكنننم از طرف ديگنننر‬
‫ميسننر نيسننت‪ ،‬و بننه مناسننبت اهميننت ملك ناچاريننم كننه‬
‫محدوديت موضوع را مربوط به زمانهاي خاص بدانيم ‪.‬‬
‫د ‪ :‬تزاحنم ملكهاي احكام و تقدينم اهنم بر غينر اهنم ; اگنر‬
‫در جايني دو حكنم واجنب ينا حرام‪ ،‬ينا واجنب و حرام بنا هنم‬
‫متزاحنم شدنند بنه گوننه اي كنه جمنع آنهنا در مقام عمنل‬
‫ميسنر نيسنت قهرا بنه حكنم عقنل قطعني حكمني كنه ملك‬
‫آن اهنم اسنت بر ديگري تقدم دارد‪ ،‬و اينن قبينل تزاحنم و‬
‫برخورد ملكهننا در زندگنني شخصنني انسننانها و در مسننائل‬
‫اجتماعي و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 117 - 1‬‬

‫اقتصادي و سياسي نيز بسيار اتفاق ميافتد‪ ،‬عالم طبيعت‬


‫عالم تزاحنم و برخورد مصنالح و ملكهنا ميباشند‪ ،‬و انسنان‬
‫عاقل هيچ گاه اهم را فداي غير اهم نمي كند‪.‬‬
‫پس ممكن است حاكم اسلمي برحسب ملحظه مصالح‬
‫اسننلم و مسننلمين و مقايسننه ملكهاي قطعنني اسننتنباط‬
‫شده از متون اسنلمي و درك روح اسنلم راسنتين برخني‬
‫از احكام اسننلمي را بننه خاطننر تزاحننم و ضرورت مدتنني‬
‫متوقنف كنند‪ ،‬و اينن بابني اسنت واسنع كنه در همنه ابواب‬
‫فقه سريان دارد‪.‬‬
‫در اينجننا يادآور ميشوم كننه در تشريننع احكام اجتماعنني و‬
‫سياسي و جزايي به طور كلي بايد حقوق انسانها رعايت‬
‫شود; منتها جنابعالي در نوشتار خودتان بيشتر روي حقوق‬
‫فردي انسنانها تكينه كرده ايند و بر اينن اسناس پرسنشهاي‬
‫خود را تنظينم نموده ايند‪ ،‬در صنورتي كنه در تشرينع صنحيح‬
‫جامننع باينند هننم بننه حقوق فردي انسننانها و هننم بننه حقوق‬
‫جامعه متشكل صالح ‪ -‬كه بستر تكامل انسانها و رسيدن‬
‫بنه اهداف خلقنت اسنت و طبعنا مورد نظنر اننبياي الهني و‬
‫همنه مصنلحين اجتماعني ميباشند ‪ -‬توجنه شود; و در نتيجنه‬
‫در مواردي كنه بينن حقوق فردي انسنانها و حقوق اجتماع‬
‫متشكننل صننالح تزاحننم پيدا ميشود و قابننل جمننع نيسننتند‬
‫شارع باينند در مقام تشريننع مصننلحت اهننم را كننه نوعننا‬
‫مصننلحت اجتماع اسننت ملك تشريننع قرار دهنند‪ ،‬و طبعننا‬
‫برخننني از حقوق فردي اشخاص فداي مصنننالح جامعنننه‬
‫ميگردد‪.‬‬
‫نكته چهارم ‪ :‬درست است كه عقل حجت خدايي است‬
‫كنه بنه انسنانها افاضنه شده‪ ،‬بلكنه بنه اصنطلح "ام الحجنج"‬
‫ميباشند زيرا حجينت كتاب و سننت نينز از راه عقنل براي‬
‫انسننان ثابننت ميگردد‪ ،‬و خداي متعال در آيات بسننياري از‬
‫كتاب عزيز انسانها را به عقل و تدبر ارجاع نموده است و‬
‫كسنناني را كننه محكمات عقلي را ناديده گرفتننه و محور‬
‫كارهايشان اوهام و خرافات ينننا تقليننند كوركوراننننه و ينننا‬
‫هواهاي نفسناني اسنت مورد توبينخ قرار داده اسنت‪ ،‬و در‬
‫حدينننث شرينننف از حضرت امام رضنننا(ع) نقنننل شده ‪:‬‬
‫"صننديق كننل امرء عقله و عدوه جهله" و در حديننث ديگننر‬
‫در تعريف عقل وارد شده ‪" :‬ما عبد به الرحمن و اكتسب‬
‫بنه الجنان" (كافني‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪ ;)11‬ولي بايند توجنه نمود كنه‬
‫عقل انساني همچون وجودش محدود و ناقص است‪ ،‬و بر‬
‫تمام نظام هستي و گذشته و آينده و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 118 - 1‬‬

‫عاقبننت امور و مصننالح و مفاسنند و نتايننج قهري اعمال‬


‫احاطه ندارد‪ ،‬و هرچند عقل در فطريات و قضاياي كليه و‬
‫بنه اصنطلح "مسنتقلت عقلينه" اجمال حكنم جازم قطعني‬
‫دارد‪ ،‬ولي نسبت به بسياري از قضاياي جزئيه و مصالح و‬
‫مفاسند اعمال و خصنوصيات عالم غينب و حيات اخروي و‬
‫شناخننت راه سننعادت در نشئات پننس از مرگ كميننت آن‬
‫لننگ اسنت‪ ،‬و لذا از حضرت امام زينن العابدينن (ع) نقنل‬
‫شده كننننه فرمودننننند‪" :‬ان ديننننن الله ليصنننناب بالعقول‬
‫الناقصة" (بحار‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪)303‬‬
‫وانگهني انسنان عقنل محنض نيسنت بلكنه آميختنه اي اسنت‬
‫از عقننل و وهنم و شهوت و غضننب‪ ،‬و هننر اندازه عقننل او‬
‫تكامنل يابند در عينن حال ناخودآگاه اسنير غرائز و تمايلت‬
‫نفسناني و تحنت تأثينر تقاليند و هواهنا و حنب و بغنض هنا و‬
‫خودخواهي ها و لجاجت ها خواهد بود‪ ،‬ال من عصمه الله‬
‫تعالي ; و بر اين اساس خداي لطيف كريم و خبير و بصير‬
‫اننننبياي عظام را براي تنبنننه و بيداري انسنننانها و تقوينننت‬
‫فطرت و نيروي عقنننل آنان فرسنننتاد تنننا هنننم آنان را از‬
‫واقعيت و مصالح و مفاسد و عواقب و نتايج قهري اعمال‬
‫‪ -‬كه عقل از درك و نيل به آنها عاجز است ‪ -‬خبر دهند و‬
‫راه رسنيدن بنه سنعادت دائم را بنه آنان نشان دهنند‪ ،‬و هنم‬
‫آنان را بنننه بهشنننت برينننن و درجات عاليات بشارت و از‬
‫گرفتار شدن به نتايج سوء اعمال بترسانند‪.‬‬
‫خداي متعال در سنوره دهنر ميفرمايند‪( :‬اننا خلقننا النسنان‬
‫منن نطفنة امشاج نبتلينه فجعلناه سنميعا بصنيرا اننا هديناه‬
‫السننبيل امننا شاكرا و امننا كفورا) مننا انسننان را از نطفننه‬
‫مخلوطها پديد آورديم تا او را بيازماييم‪ ،‬پس او را شنوا و‬
‫بينا قرار دادينم‪ ،‬منا راه را به او نشان دادينم و در نتيجنه يا‬
‫شاكننر اسننت و يننا كفران نعمننت ميكننند‪ .‬ظاهرا "نطفننه‬
‫مخلوطهننا" كنايننه از غرائز و تمايلت و كششهاي مختلف‬
‫روحني اسنت ‪ .‬و مقصنود از "شنوايني و بينايني" فطرت و‬
‫عقننل اسنت‪ ،‬و منظور از "نمودن راه" فرسننتادن اننبياء و‬
‫كتابهاي آسماني است ‪.‬‬
‫شريعنت راهنمنا و مكمنل عقنل اسنت‪ ،‬و كرامنت و ارزش‬
‫انسنان بنه عقنل و انسنانيت اوسنت وگرننه حيوانني بينش‬
‫نيسننت ; اگننر عقننل انسننان مقهور سنناير غرائز از قبيننل‬
‫شهوت و غضنننب و اوهام گردد ارزش انسننناني خود را از‬
‫دسننت ميدهنند و بننه فرموده خدا‪( :‬اولئك كالنعام بننل هننم‬
‫اضننل) حيوان ميميرد و بننه صننورت حيواننني از حيوانات‬
‫محشور ميگردد‪.‬‬
‫از ايننن مقدمات چنيننن نتيجننه ميگيريننم كننه هرچننند عقننل‬
‫حجت شرعي است و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 119 - 1‬‬

‫پذيرفتيننم كننه بسننا بننه حكننم عقننل برخنني از احكام شرع‬


‫محدود بننه زمان و مكان خاص باشنننند‪ ،‬و ممكنننن اسنننت‬
‫برحسنب اسنتنباط ملكهاي قطعني در برخني از احكام بنه‬
‫دست آيد كه موضوع حكم متغير يا وسيعتر است‪ ،‬و يا با‬
‫مقايسنه دو حكنم متزاحنم و احراز اهمينت يكني از آنهنا بنه‬
‫حكننم عقننل قطعنني و ضرورت‪ ،‬حكننم ديگننر موقتننا كنار‬
‫گذاشتنننه ميشود; ولي مبناي احكام اسنننلم فقنننط عقنننل‬
‫نيسننت و كاربرد آن بيشتننر در اصننول اعتقادي و فطريات‬
‫اسننت‪ ،‬و مبناي عمده احكام فقهنني حتنني در معاملت و‬
‫سياسيات و جزائيات كه نوعا احكام امضايي هستند كتاب‬
‫و سنت ميباشد‪ ،‬هرچند حجيت كتاب و سنت را بالخره ما‬
‫از راه عقل به دست ميآوريم ‪.‬‬
‫پنس منا حنق ندارينم بنه مجرد احتمال محدود بودن برخني‬
‫احكام‪ ،‬ظواهر كتاب و سنت و احكام قطعيه اي را كه به‬
‫وسنيله خواص و بطاننه ائمنه معصنومين (ع) از آنان تلقني‬
‫شده و يدابينند بننه مننا رسننيده اسننت و زحمات طاقننت‬
‫فرسنناي فقهاي عظام را كننه متخصننصين فننن فقاهننت و‬
‫شناخت كتاب و سنت ميباشند و استنباطات و برداشتهاي‬
‫خود را از كتاب و سنننت و فتاواي مأثوره از ائمننه (ع) در‬
‫اختيار ما گذاشته اند يكسره كنار بگذاريم ‪.‬‬
‫اگر منظور جنابعالي از قرار دادن فقه در ترازو اين است‬
‫كه احترام و قداست فقه و فقها و حجيت ظواهر كتاب و‬
‫سنننت بننه جاي خود‪ ،‬ولي در برخنني مسننائل كننه بننه نظننر‬
‫ميرسنند موقننت و محدود و مربوط بننه شرايننط خاصنني‬
‫باشنند از ناحينه متخصنصين فقنه و مبانني فقهني بررسني‬
‫مجدد به عمل آيد‪ ،‬اين سخني است پذيرفته و مورد قبول‬
‫; ولي اگنننر منظور اينننن اسنننت كنننه چون بنننه برخننني از‬
‫مشكلت و نارسنايي هنا برخورد ميكنينم ينك باره دور فقنه‬
‫موجود را خنط بكشينم و فاتحنه آن را هنم بخوانينم تنا در‬
‫آينده بتوانينم فقنه جديدي را پاينه گذاري كنينم و سنپس آن‬
‫را محور اعمال و رفتار خود قرار دهيم اين سخن پذيرفته‬
‫نيسننت‪ ،‬و مثننل ايننن اسننت كننه بگوييننم چون برخنني از‬
‫اشتباهات را از متخصنصين در مسنائل پزشكني ديده اينم‬
‫ينك باره خنط قرمنز دور علم طنب ميكشينم تنا از ننو آن را‬
‫پايه گذاري نماييم ‪ .‬ظاهر كتاب و سنت استمرار احكام و‬
‫شمول آنهاسنت نسنبت بنه همنه افراد و مكانهنا و زمانهنا‪،‬‬
‫مگر اينكه خلف آن ثابت شود‪.‬‬
‫رجوع به اهل خبره و كارشناس در هر فن سيره مستمره‬
‫همه عقلي جهان است‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 120 - 1‬‬

‫و فقهاي منننا (رضوان الله تعالي عليهنننم) كارشناسنننان و‬


‫متخصنصان فنن فقاهنت و مبانني آن ميباشنند و عمنر عزينز‬
‫خود را در راه اسنتنباط احكام و تنظينم آنهنا صنرف نموده‬
‫اند‪ .‬پس بر هر غير فقيه لزم است كه در مقام عمل‪ ،‬يا‬
‫احتياط كننند (كننه امري اسننت مشكننل) و يننا بننه فتاوا و‬
‫نظريات فقهاي عظام مراجعنه نمايند مگنر در موردي كنه‬
‫تصادفا به طور قطع يا ظن قوي اشتباه فتوا دهنده ثابت‬
‫شود‪ .‬چنانكنه هنر مرينض ناچار اسنت بنه پزشنك متخصنص‬
‫مورد اعتماد مراجعنه نمايند و بنه نظنر او ترتينب اثنر دهند‬
‫مگر در موردي كه از روي قرائن اشتباه پزشك محرز و يا‬
‫مظنون گردد بننه گونننه اي كننه اعتماد نفننس از آن سننلب‬
‫شود‪.‬‬
‫در اين زمينه جمعي از علماي اهل سنت قائل به تصويب‬
‫ميباشند و ميگويند‪ :‬نظر فقيه حكم الله واقعي است و با‬
‫اختلف فقها در يك مسأله نظر همه آنان صحيح ميباشد و‬
‫خطايني در كار نيسنت‪ ،‬و بنه اصنطلح "مصنوبه" ميباشنند;‬
‫ولي منا شيعنه امامينه و برخني از اهنل سننت اهنل تخطئه‬
‫هسننتيم‪ ،‬و بننه اصننطلح "مخطئه" ميباشيننم و ميگوييننم ‪:‬‬
‫"للمصيب اجران و للمخطئ اجر واحد" چنانكه در اختلف‬
‫نظر دو پزشك در يك مسأله نمي توان گفت نظر هر دو‬
‫صحيح است ‪.‬‬
‫پنس منا بنا اينكنه اهنل تخطئه هسنتيم و ميگويينم احتمال‬
‫خطاي فقينننه در ميان هسنننت بنننا اينننن حال نظنننر فقينننه‬
‫متخصنص مورد اعتماد را براي مقلدينن او حجنت شرعني‬
‫ميدانينم‪ ،‬چنانكنه بنا احتمال خطاي پزشنك متخصنص سنيره‬
‫همننه عقلي جهان بر مراجعننه بننه پزشننك متخصننص مورد‬
‫اعتماد ثابت و مستمر است ‪.‬‬
‫مريضني كنه داراي مرض سنخت ميباشند اگنر بنه پزشنك‬
‫متخصص مراجعه كند نود درصد مثل احتمال بهبود ميدهد‬
‫و ده درصنند احتمال خطاي پزشننك را‪ ،‬و اگننر بننه پزشننك‬
‫مراجعنه نكنند ده درصند احتمال بهبود و نود درصند احتمال‬
‫باقني ماندن مرض ينا شدت آن را ميدهند‪ ،‬پنس طبعنا عقنل‬
‫حكنم ميكنند بنه لزوم مراجعنه بنه پزشنك و عمنل بنه دسنتور‬
‫او; مراجعنه بنه فقينه متخصنص مورد اعتماد نينز از همينن‬
‫قرار است ‪.‬‬
‫نكتسه پنجسم ‪ :‬فعل عمده اشكال در باب فقنه اينن اسنت‬
‫كنه ‪ -‬بنا پيشرفنت تمدنهنا و بسنط زندگني انسنانها ‪ -‬دايره‬
‫فقه و مسائل مستحدثه مورد ابتل در همه زمينه ها بسيار‬
‫وسيع‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 121 - 1‬‬

‫شده و طبعنا ينك نفنر بنه تنهايني هرچنند خوش قريحنه و‬


‫پركار و فارغ البال باشند نمني توانند همنه مبانني فقهني و‬
‫ابواب فقه و مسائل مستحدثه در همه ابواب مختلفه را ‪-‬‬
‫بخصنوص بنا كثرت مراجعات عرفني و اجتماعني ‪ -‬بنه طور‬
‫دقينق بررسني نمايند; و طبعنا محتمنل اسنت در برخني از‬
‫مسائل اشتباهي رخ دهد‪ ،‬چنانكه اين امر مقتضاي وسعت‬
‫و دقت كار و محدوديت ظرفيت روحي و فكري انسان در‬
‫همه فنون ميباشد‪.‬‬
‫بالخره اين مشكل بزرگي است در راه فقه در عصر ما‪،‬‬
‫و راه حننل مشكننل ايننن اسننت كننه علم فقننه همچون علم‬
‫پزشكنني مثل بننه رشتننه هاي گوناگون تقسننيم شود و هننر‬
‫فقيهي پس از آگاهي از اصول و مباني فقه و تخصص در‬
‫آنهنا و ديدن ينك دوره فقنه عمومني‪ ،‬وقنت و كار و دقنت‬
‫خود را در رشتنننه خاصننني از فقنننه از قبينننل عبادات‪ ،‬ينننا‬
‫معاملت‪ ،‬يا روابط خانوادگي و اجتماعي‪ ،‬يا سياسات‪ ،‬يا‬
‫جزائيات صنرف نمايند تنا در آن رشتنه و مسنائل مسنتحدثه‬
‫آن متخصنص گردد‪ ،‬و مردم نينز در هنر رشتنه از متخصنص‬
‫آن رشته استفتاء و به او مراجعه نمايند‪.‬‬
‫و اگننر بشود از همننه متخصننصين در رشتننه هاي مختلف‬
‫فقهنني "لجنننه افتننا" تشكيننل شود و بننه جاي اسننتفتاء از‬
‫اشخاص از لجننننه متخصنننصين اسنننتفتاء شود‪ ،‬و آنان در‬
‫مسنائل مشكله بنا يكديگنر بحنث و مشورت و سنپس فتوا‬
‫صادر نمايند‪ ،‬اين فتوا بسيار به واقع نزديك تر و از اشتباه‬
‫مصونتر خواهد بود‪.‬‬
‫رابطنه بينن مقلد و مرجنع رابطنه مريند و قطنب نيسنت تنا‬
‫مردم ناچار باشنند از فرد خاص تقليند نماينند و در برابر او‬
‫سنر بسنپرند‪ ،‬بلكنه از قبينل رجوع غيرمتخصنص در هنر فنن‬
‫به اهل خبره آن فن ميباشد; و به ديگر بيان فتواي مرجع‬
‫تقليند موضوعينت ندارد بلكنه راه رسنيدن بنه واقنع اسنت و‬
‫طبعنا نظنر جمنع نسنبت بنه نظنر ينك فرد اقرب بنه واقنع‬
‫اسنت‪ ،‬نظينر شوراي پزشكني كنه براي بيماريهاي سنخت‬
‫تشكيل ميشود‪.‬‬
‫و في الخاتمة التمس منكم الدعاء في مظان الجابة ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 12‬ربيع الول ‪1378/4/5 - 1420‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 122 - 1‬‬

‫«‪ »13‬پيام به مناسبت شكستن حرمت‬


‫دانشگاه و دانشجو‬

‫(در واقعه ‪ 18‬تيرماه)‬


‫‪1378/4/20‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫مردم شريف و متعهد ايران‬
‫در روزهاي اخيننر دسننت رسننواي خشونننت‪ ،‬يننك بار ديگننر‬
‫جناينت آفريند و اينن بار فرزندان راسنتين امنت‪ ،‬چشنم و‬
‫چراغ ملت‪ ،‬دانشجويان عزيزمان شبانننننننه مورد هجوم و‬
‫حمله ناجوانمردانه عده اي تهي مغز و فريب خورده قرار‬
‫گرفتنند‪ ،‬كنه اينن جناينت هولناك يقيننا در تارينخ كشور منا‬
‫چون نقطنه سنياهي خواهند مانند‪ ،‬چرا كنه در هينچ رژيمني‬
‫شكستن حرمت دانشگاه و دانشجو تا اين حد نبوده است‬
‫‪.‬‬
‫جمع زيادي از نيروهاي انتظامي و گروههاي متشكنل شبه‬
‫نظامنني بننه نام انصننار حزب الله نيمننه هاي شننب و در‬
‫نوبتهاي پياپننني و از جمله در حالي كنننه اكثنننر دانشجويان‬
‫دانشگاه تهران در خواب بودننند بننا چوب‪ ،‬باتوم‪ ،‬چاقننو و‬
‫اسننلحه گرم بننه خوابگاه آنان حمله كردننند و بننا ضرب و‬
‫جرح بسنياري از آنان و شكسنتن دربهنا و كمدهنا و ابزار و‬
‫وسنايل زندگيشان و آتنش زدن اطاقهنا و كتابهنا و دفاتنر و‬
‫حتننني قرآن كرينننم‪ ،‬آنان را بنننه خاك و خون كشيدنننند و‬
‫برحسنب آنچنه نقنل شند حتني در حال نماز مورد ضرب و‬
‫جرح قرار دادننند و جمعنني را از طبقننه بال بننه پاييننن پرت‬
‫كردننند و در نتيجنه چنند نفنر بنه شهادت رسنيدند‪ ،‬و جمنع‬
‫زيادي را بازداشننت نمودننند و بديننن وسننيله حريننم مقدس‬
‫داننننش و دانشگاه را شكسنننتند; و حتننني بنننه دانشجويان‬
‫مسننلمان كشورهاي ديگننر كننه مهمان جمهوري اسننلمي‬
‫ميباشند يورش بردند; همان گونه كه در گذشته بارها در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 123 - 1‬‬

‫مناطق مختلف كشور به حوزه هاي علميه و نمازجمعه ها‬


‫و كتابخانننه هننا و دفاتننر روزنامننه هننا و مجامننع علمنني و‬
‫فرهنگني و سنخنراني هنا آزاداننه و بني پروا حمله نمودنند و‬
‫كسي جوابگوي آن نگرديد‪.‬‬
‫متأسننفانه در جمهوري اسننلمي ايران ايننن گونننه كارهاي‬
‫ننگيننن از ناحيننه كسنناني كننه مدعنني اسننلم و انقلب و‬
‫حكومننت اسننلمي هسننتند بننه بهانننه حمايننت از اسننلم و‬
‫انقلب و ارزشهاي اسنننلمي و انديشنننه هاي مرحوم امام‬
‫(ره) اتفاق ميافتد و در نتيجه چهره نوراني اسلم را كريه‬
‫و خشننن نشان ميدهننند و بننا آبروي اسننلم و روحانيننت و‬
‫كشور بازي ميكننند و بنا اينن گوننه كارهاي تنند و جاهلننه‬
‫حريم حوزه ها و دانشگاهها و مجامع علمي و فرهنگي را‬
‫ميشكننند‪ ،‬ولي كيست كه ندانند محرك و پشتيبان و تأمينن‬
‫كننده امكانات براي اينهنا چنه كسناني ميباشنند; و در واقنع‬
‫اينان نيروهايني رسنمي هسنتند كنه جهنت سنركوب مردم‬
‫تربينت شده انند و در موقنع حمله لباس شخصني ميپوشنند‬
‫و بننه نام نيروهاي مردمنني حمله ميكنننند و متأسننفانه از‬
‫بودجه مردم شريف ارتزاق مينمايند‪.‬‬
‫هنر مقام و هنر شخنص و هنر ارگانني كنه محرك و پشتيبان‬
‫اينن گروههاي چماق بنه دسنت ميباشند دانسنته ينا ندانسنته‬
‫بنننه اسنننلم و انقلب و كشور و جامعنننه و روحانينننت و‬
‫ارزشهاي اسنلمي ضربنه هاي جنبران ناپذينر ميزنند و براي‬
‫رسيدن به اهداف دنيوي به اسلم و كشور خيانت ميكند‪.‬‬
‫بسنياري از برادران و خواهران بنه ياد دارنند كنه در رژينم‬
‫گذشتنننه در مقاطنننع گوناگون براي حمله بنننه مردم امثال‬
‫شعبان بنني مخهننا و چماقداران حرفننه اي را بننه صننحنه‬
‫ميفرسننتادند‪ ،‬اينننك نيننز همان شيوه غلط بننه نام انصننار‬
‫حزب الله انجام ميشود‪ ،‬ولي سننننننننننننازمان دهندگان و‬
‫محركيننن ايننن گروههاي فشار و چماقدار باينند توجننه كنننند‬
‫اگننر رژيننم گذشتننه از ايننن شيوه هاي زور و چماق نتيجننه‬
‫گرفنت آقايان نينز نتيجنه خواهنند گرفنت ; در دنياي متمدن‬
‫امروز اينن گوننه شرارتهنا ديگنر جايني ندارد و در پيشگاه‬
‫تارينخ و وجدان بشرينت محكوم اسنت ‪ .‬اينجاننب صنريحا‬
‫اعلم ميكنم كه آمرين و عاملين اين جنايات در هر پست‬
‫و مقامنني كننه هسننتند خائن بننه ديننن و ملت اننند و باينند‬
‫مجازات شوند‪ ،‬چرا كه ‪( :‬لكم في القصاص حيوة يا اولي‬
‫اللباب) و سكوت بزرگوارانه ملت پاياني دارد‪.‬‬
‫حوزه هاي علميننه كانون تربيننت فلسننفه الهنني و مراجننع‬
‫عظام و فقهاي والمقام‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 124 - 1‬‬

‫و دانشگاهها مركز تربيت دانشمندان و اساتيد رشته هاي‬


‫مختلف علوم انسنناني و طننبيعي و‪ ...‬اسننت و عظمننت و‬
‫شوكنت جامعنه و كشور بنه حرمنت و اقتدار اينن دو قشنر‬
‫مؤثر و ارزشمند است ‪ .‬اين همه به دانشگاهيان سفارش‬
‫مي شد كه در مسائل سياسي بي تفاوت نباشند آيا منظور‬
‫حمله و سركوب آنان بود؟!‬
‫ايننن گونننه حركات جاهلنننه‪ ،‬مديريننت مسننؤولين عاقننل و‬
‫دلسنننوز و خدمتگزار را فلج ميكنننند و سننند راه تكامنننل و‬
‫پيشرفنننننت كشور ميشود و در نيروهاي فعال كشور روح‬
‫يأس و سننننرخوردگي ايجاد مينماينننند; پننننس بر دولت و‬
‫مسنؤولين كشور اسنت كنه ريشنه اينن گوننه جمعينت هنا و‬
‫فتنننه هننا را قلع و قمننع نموده و از افكار مردمان عاقننل و‬
‫متعهنند و دلسننوز براي ترقنني و تعالي جامعننه و كشور در‬
‫همننه زمينننه هننا اسننتفاده نمايننند و بننه دانشمندان مجال‬
‫اظهارنظر در مسائل اساسي كشور را بدهند‪ ،‬زيرا در اثر‬
‫تضارب افكار و برخورد انديشنننه هاي مختلف اسنننت كنننه‬
‫بشر تكامل مييابد‪.‬‬
‫انتظار ميرود دولت و مسننؤولين قاطعانننه عمننل نمايننند و‬
‫مسننببين ايننن حوادث ناگوار را تعقيننب و مجازات كنننند و‬
‫مانننند قتلهاي فجيننع زنجيره اي دفننع الوقننت ننمايننند‪ .‬در‬
‫ماجراي قتلهننا نيننز مسننؤولين آن را محكوم نمودننند ولي‬
‫طولننني شدن رسننيدگي بننه پرونده و ندادن پاسننخ قانننع‬
‫كننده به مردم سؤال برانگيز شده است كه اين قاتلين به‬
‫كجا وابسته اند كه با آنان برخورد قاطع نمي شود‪ .‬مردم‬
‫منتظر عمل ميباشند و بيش از اين سهل انگاري در برابر‬
‫تحمينننل هاي ناروا را نمننني پذيرنننند و از رئينننس جمهور‬
‫منتخب خود انتظار تصميمات قاطعانه و عمل به وعده ها‬
‫را دارند‪.‬‬
‫اينجانننب در حالي كننه خود بننه طور غيرقانوننني در خانننه‬
‫محصننور هسننتم‪ ،‬ايننن مصننيبت بزرگ را بننه حضرت ولي‬
‫عصنننر (عجنننل الله تعالي فرجنننه الشرينننف) و علمنننا و‬
‫دانشمندان و اسننناتيد و دانشجويان و همنننه ملت ايران و‬
‫خانواده ها و بازماندگان دانشجويان شهيد تسليت ميگويم‬
‫و براي همه شهداي عزيز رحمت واسعه حق تعالي و علو‬
‫درجات را مسنألت مينماينم ‪( .‬و سنيعلم الذينن ظلموا اي‬
‫منقلب ينقلبون)‬
‫والسلم علي اخواننا المسلمين و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 27‬ربيع الول ‪1378/4/20 - 1420‬‬
‫قم ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 125 - 1‬‬

‫«‪ »14‬پپام به مناسبت رحلت آيت الله‬


‫حاج آقا مهدي حائري (ره)‬
‫‪1378/4/20‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫"اذا مات المؤمن الفقيه ثلم في السلم ثلمة‬
‫ليسدها شئ" (كافي ‪)38/1‬‬
‫قم ‪ -‬جناب مستطاب آيت الله آقاي حاج سيد علي محقق‬
‫دامت بركاته‬
‫پنس از سنلم و تحينت ; خنبر ناگوار رحلت عالم بزرگوار و‬
‫مؤلف عالي مقدار‪ ،‬حكينننم متأله‪ ،‬متفكنننر بزرگ‪ ،‬اسنننتاد‬
‫فلسفه الهي و حكمت متعاليه اسلمي در مراكز علمي و‬
‫فلسنفي غرب‪ ،‬دائي محترم جنابعالي‪ ،‬دوسنت صنميمي و‬
‫يكي از هم بحثهاي دوران طلبگي خود مرحوم مغفور آيت‬
‫الله آقاي حاج آقننننننا مهدي حائري (طاب ثراه) فرزننننننند‬
‫مؤسننس و پايننه گذار حوزه علميننه قننم مرحوم آيننت الله‬
‫العظمنني حاج شيننخ عبدالكريننم حائري يزدي (اعلي الله‬
‫مقامنه) را دريافنت كردم و بسنيار متأسنف و متأثنر شدم ‪.‬‬
‫عالم بزرگواري كننه بننا همننه زحمات و موقعيننت علمنني و‬
‫معنوي متأسنفانه در وطنن خود مورد برخني از بني مهريهنا‬
‫قرارگرفت و آن گونه كه ميبايست از علوم و معارف وي‬
‫استفاده نشد‪.‬‬
‫اينجاننب ضمنن تسنليت بنه حضرت ولي عصنر (عجنل الله‬
‫تعالي فرجننننه الشريننننف) و حضرات علماي اعلم و بننننه‬
‫جنابعالي و دانشمننند محترم حجننة السننلم والمسننلمين‬
‫آقاي حاج سننننيدمصطفي محقننننق و فرزننننند بزرگوار آن‬
‫مرحوم آقاي دكتننر محمدرضننا حائري و همننه فرزندان و‬
‫بازماندگان و علقه مندان‪ ،‬از خداوند قادر متعال براي آن‬
‫مرحوم علو درجات و حشننننننر بننننننا اولياي خدا‪ ،‬و براي‬
‫جنابعالي و همننه بازماندگان محترم صننبر جميننل و اجننر‬
‫جزيننل و سننلمت و توفيننق خدمننت بننه اسننلم عزيننز را‬
‫مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم ‪.‬‬
‫‪ 27‬ربيع الول ‪1378/4/20 - 1420‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 127 - 1‬‬

‫«‪ »15‬پاسخ به پرسشهايي پيرامون‬


‫"خشونت يا تسامح و تساهل"‬

‫‪1378/5/12‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫ايننن روزهننا مسننأله خشونننت و يننا تسننامح و تسنناهل در‬
‫سنخنراني هنا و مطبوعات‪ ،‬محور بحنث قرار گرفتنه و هنر‬
‫دو طرف دعوي براي اثبات مدعاي خوينننش از اسنننلم و‬
‫دين و بزرگان مايه ميگذارند‪ .‬از اينجانب نيز در اين رابطه‬
‫پرسشهايي شده كه با وضع حال و كثرت مشاغل متفرقه‬
‫و شرايننط فعلي از پاسننخ تفصننيلي آنهننا معذورم‪ ،‬ولي از‬
‫باب "الميسنور ليترك بالمعسنور" نكتنه هايني را فهرسنت‬
‫وار يادآور ميشوم ‪:‬‬

‫[ مجازات عادلنه غير از خشونت است ]‬

‫‪ - 1‬به طور كلي زندگي انسانها زندگي اجتماعي است‪ ،‬و‬


‫زندگنني اجتماعنني كننه در آن حقوق همننه طبقات و افراد‬
‫رعاينت شود و امنينت عمومني برقرار گردد بدون نظنم و‬
‫قانون ميسننر نيسننت ; و قانون نياز بننه مجريان عاقننل و‬
‫مدبر و كارشناس مورد اعتماد و داراي سننعه صنندر و بنني‬
‫طرف دارد; و طبعنا مجريان قانون بايند جلوي متخلفينن و‬
‫متجاوزيننن را مطابننق قوانيننني كننه براي متخلفيننن تعييننن‬
‫شده بگيرنند‪ .‬اينن امري اسنت ضروري كنه همنه نظامهاي‬
‫اجتماعني بر آن توافنق دارنند‪ .‬هينچ گاه و در هينچ نظامني‬
‫(بنننه بهاننننه آزادي) آدم كشان و دزدان و جنايتكاران را در‬
‫جناينت آزاد نمني گذارنند; البتنه خدا انسنانها را آزاد آفريده‬
‫اسنت و هنر فرد داراي حقوقني اسنت‪ ،‬كنه در تزاحنم بينن‬
‫حقوق فرد بننا حقوق جامعننه صننالحي كننه امنيننت در آن‬
‫برقرار و بستر رشد و تكامل و زندگي بي دغدغه انسانها‬
‫باشند قانون گذار لبند مصنلحت اهنم را معيار قرار داده و‬
‫طبعنا بسنياري از حقوق و آزاديهاي فردي محدود ميگردد‪،‬‬
‫خواه قانون گذار خدا باشد و يا انسان ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 129 - 1‬‬

‫در دين مقدس اسلم نيز از ناحيه خدايي كه خالق انسانها‬


‫و آگاه بننه مصننالح فردي و اجتماعنني آنان ميباشنند براي‬
‫برخي از جنايات يا گناههاي بزرگ قصاص و يا حد شرعي‬
‫مشخنص تعيينن شده كنه ‪ -‬برحسنب مفاد برخني احادينث ‪-‬‬
‫منفعننت اجراي آنهننا براي مردم از چهننل روز باران پياپنني‬
‫بيشتر است ‪ .‬و حدود شرعي به گونه اي تشريع شده كه‬
‫هركنننس در مقام اجرا از مقدار معينننن تجاوز كنننند بايننند‬
‫قصاص شود‪.‬‬
‫در حديثنني وارد شده كننه اميرالمؤمنيننن (ع) بننه غلم خود‬
‫قنننبر دسننتور دادننند بر مردي حدي را جاري نماينند و قنننبر‬
‫سننه تازيانننه بيشتننر زد‪ ،‬حضرت بننه عنوان قصنناص سننه‬
‫تازيانننه بننه قنننبر زدننند (وسننائل‪ ،3/3 ،‬مقدمات حدود); و‬
‫بالخره قصنناص كننه حننق الناس اسننت و همچنيننن حدود‬
‫الهني كنه در مواردي معينن اجرا ميگردنند خشوننت نيسنت‬
‫بلكنننه عدالت و ايجاد امنينننت عمومننني و حفنننظ مصنننالح‬
‫اجتماعننني اسنننت‪ ،‬و بالخره مجازات عادلننننه غينننر از‬
‫خشونت است ‪.‬‬

‫[ دفاع در برابر مهاجم خشونت نيست ]‬

‫‪ - 2‬همان گوننه كنه مجريان قانون در هنر كشور و نظامني‬


‫بنا متجاوزينن بنه حقوق مردم بنه طور جدي برخورد نموده‬
‫و از اينننن امنننر جلوگيري ميكننننند‪ ،‬و اينننن را نمننني توان‬
‫خشونننت نامينند‪ ،‬نيروي دفاعنني و نظامنني هننر كشور نيننز‬
‫جلوي مهاجمينن خارجني را ميگيرنند و بايند بگيرنند‪ ،‬و اينن‬
‫امننر كاري اسننت منطقنني و مطابننق بننا عقننل و فطرت‪،‬‬
‫چنانكننننه گلبولهاي سننننفيد در كشور بدن انسننننان جلوي‬
‫ميكربهاي مهاجنم را ميگيرنند و طبعنا هنم ميكشنند و هنم‬
‫كشته ميشوند‪.‬‬
‫و هرچنند فقهاي منا (رضوان الله تعالي عليهنم) جهاد را بنه‬
‫دو قسم ابتدايي و دفاعي تقسيم نموده اند‪ ،‬ولي با دقت‬
‫در كتاب و سننت ميتوان گفنت كنه برگشنت همنه جهادهاي‬
‫اسلمي به جهاد دفاعي است ‪.‬‬
‫خداوند در سوره نساء ميفرمايد‪( :‬و ما لكم لتقاتلون في‬
‫سنننبيل الله و المسنننتضعفين منننن الرجال و النسننناء و‬
‫الولدان) شما را چه شده كه جنگ نمي كنيد در راه خدا و‬
‫مردان و زنان و كودكان مستضعف ؟!‬
‫برادران و خواهران ميتواننند در اينن رابطنه بنه مقاله "در‬
‫باب تزاحننم" اينجانننب در شماره ‪ 45‬مجله كيان مراجعننه‬
‫فرمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 130 - 1‬‬

‫و بالخره دفاع در برابر دشمننننن مهاجننننم را نمنننني توان‬


‫خشونت ناميد بلكه عين عدالت و دفاع از حقوق است ‪.‬‬
‫خشونت اين است كه حكومتي در برابر ملت خود (كه از‬
‫كجرويهاي حكومنننننننت انتقاد ميكننننننننند و حقوق خود را‬
‫ميطلبند) به جاي اعطاي حقوق و دلجويي و مدارا آنان را‬
‫سننركوب نماينند‪ ،‬و بننه جاي پذيرش خطاهننا و اشتباهات و‬
‫چاره جويي و تسليم در برابر حق ملت و محبت نسبت به‬
‫آنان كنه صناحبان اصنلي حكومنت ميباشنند چون مهاجمينن‬
‫خارجي عمل نمايد‪ .‬در صورتي كه خداي متعال در سوره‬
‫فتنننح راجنننع بنننه پيروان حضرت محمننند(ص) ميفرمايننند‪:‬‬
‫(والذينن معنه اشداء علي الكفار رحماء بينهنم) كسناني كنه‬
‫بننا پيامننبر ميباشننند در برابر كفار سننخت و در بيننن خود‬
‫مهربانننند; و ظاهرا منظور از كفار مشركيننن و مهاجميننن‬
‫خارجنني ميباشننند ننه آنان كننه در پناه دولت اسننلمند و يننا‬
‫دولت اسلمي با آنان روابط حسنه برقرار كرده است ‪.‬‬
‫خشونت اين است كه فاتح جنگ پس از پيروزي بر دشمن‬
‫در پي انتقام جويني بر آيند و ه مه آنان را قلع وقمنع نمايد‪،‬‬
‫در صنورتي كنه شكنر نعمنت پيروزي بر دشمنن گذشنت و‬
‫محبت نسبت به باقي ماندگان آنان ميباشد‪.‬‬
‫رسننول خدا(ص) پننس از فتننح مكننه خطاب بننه قريننش‬
‫فرمودنند‪" :‬ينا معشنر قرينش ماترون انني فاعنل بكنم ؟"‬
‫قالوا‪" :‬خيرا‪ ،‬اخ كريم و ابن اخ كريم" قال ‪" :‬اذهبوا فانتم‬
‫الطلقاء" فعفنا عنهنم (كامنل ابنن اثينر‪ )252/2 ،‬اي طايفنه‬
‫قريننش مننن بننا شمننا چننه كنننم ؟ گفتننند‪ :‬خوبنني‪ ،‬تننو برادر‬
‫بزرگوار و فرزننند برادر بزرگوار هسننتي‪ ،‬فرمودننند‪ :‬بروينند‬
‫همننه آزادينند و از همننه گذشننت كردننند‪ .‬در صننورتي كننه‬
‫جنگهاي بدر و احنند و خيننبر و امثال آنهننا را قريننش عليننه‬
‫مسننلمين برپننا نمودننند و چقدر بننه اسننلم ضربننه زدننند‪،‬‬
‫پيامبر(ص) حتي ابوسفيان و هند و وحشي قاتل حمزه را‬
‫بخشيدنند بلكنه خاننه ابوسنفيان را كنه آتنش بيار معركنه هنا‬
‫بود محنل امنن قرار داده و فرمودنند هركنس داخنل خاننه‬
‫ابوسفيان شود در امان است ‪.‬‬
‫و از اصنننبغ بنننن نباتنننه نقنننل شده كنننه پنننس از پيروزي‬
‫اميرالمؤمنين (ع) در جنگ جمل كه طلحه و زبير و عايشه‬
‫آن را به راه انداخته بودند حضرت دستور دادند مجروحين‬
‫آنان را نكشينند‪ ،‬و فراريان را تعقيننب ننمايينند و هركننس‬
‫سلح خود را زمين گذاشت در امان است‪ ،‬سپس حضرت‬
‫با ياران خود تشريف آوردند به منزلي كه در يك حجره‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 131 - 1‬‬

‫آن عايشنه و در حجره ديگنر مروان حكنم و ياراننش و در‬


‫حجره سوم عبدالله بن زبير بود‪ .‬از اصبغ بن نباته پرسيده‬
‫شد چرا آنان را زنده گذاشتيد؟! اصبغ گفت ‪ :‬ما دست به‬
‫شمشينننر بردينننم و منتظنننر دسنننتور حضرت شدينننم ولي‬
‫حضرت همننه آنان را بخشيدننند (مسننتدرك‪ ،‬باب ‪ ،22‬جهاد‬
‫عدو)‪ ،‬و حتي عايشه را خيلي محترمانه با جمعي محافظ‬
‫زن به مدينه فرستادند‪.‬‬
‫ايننن بود سننيره رسننول خدا(ص) و اميرالمؤمنيننن (ع) بننا‬
‫دشمننن شكسننت خورده پننس از اتمام جنننگ و سننتيز‪ .‬در‬
‫جنگ بايد شجاعانه ايستاد ولي پس از پيروزي جاي عفو و‬
‫گذشت است نه انتقام جويي ‪.‬‬

‫[ اجراي حدود]‬
‫‪ - 3‬با اينكه براي برخي از گناهان بزرگ حد خاصي تعيين‬
‫شده‪ ،‬ولي در اين رابطه فروعي نيز تشريع گرديده است‬
‫‪:‬‬
‫الف ‪ -‬اگنر مرتكنب عمنل گناه بودن عمنل را نمني دانسنته‬
‫حد بر او جاري نمي شود‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اگنر شبهنه اي در كار باشند حند جاري نمني گردد‪ .‬از‬
‫رسننننننول خدا نقننننننل شده ‪" :‬ادرئوا الحدود بالشبهات"‬
‫(وسنائل‪ ،24/4 ،‬مقدمات حدود) حدود را بنه سنبب شبهات‬
‫دفع نماييد‪.‬‬
‫ج ‪ -‬اگر گناهكار پيش از دستگيري توبه كرده باشد حد از‬
‫او ساقط ميگردد‪.‬‬
‫د ‪ -‬در سنرزمين دشمنن حند بر كسي جاري نمني گردد‪ ،‬از‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) نقنل شده ‪" :‬ليقام علي احند حند بارض‬
‫العدو" (وسننائل‪ ،10/1 ،‬مقدمات حدود) بر هيننچ كننس در‬
‫زمين دشمن حد جاري نمي شود‪.‬‬
‫ه ‪ -‬اگنر حند از راه اقرار متهنم ثابنت شده امام مسنلمين‬
‫ميتواننند آن را ببخشنند‪ ،‬و راه ثبوت گناههاي جنسنني نوعننا‬
‫اقرار است نه شهادت شهود‪.‬‬
‫و ‪ -‬اگنر كسني در حال تهديند ينا ترس ينا زندان اقرار بنه‬
‫گناه كرد اقرار او بي اعتبار است و حد جاري نمي شود‪.‬‬
‫از اميرالمؤمنينن (ع) نقنل شده ‪" :‬منن اقنر عنند تجريند او‬
‫تخويف او حبس او تهديد فل حد عليه" (وسائل‪ ،‬باب ‪ 7‬از‬
‫ابواب حنند سننرقت) هركننس در حال لخننت كردن او يننا‬
‫ترساندن يا حبس يا تهديد اقرار كند حد بر او نيست ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 132 - 1‬‬

‫و در اصل سي و هشتم از قانون اساسي ميخوانيم ‪" :‬هر‬


‫گونننه شكنجننه براي گرفتننن اقرار يننا كسننب اطلع ممنوع‬
‫اسننت ‪ .‬اجبار شخننص بننه شهادت‪ ،‬اقرار يننا سننوگند مجاز‬
‫نيسننت‪ ،‬و چنيننن شهادت و اقرار و سننوگندي فاقنند ارزش‬
‫است ‪ .‬متجاوز از اين اصل طبق قانون مجازات ميشود‪".‬‬
‫و لبنند تصننويب اصننول قانون اسنناسي براي عمننل كردن‬
‫مسنؤولين و ملت بوده اسنت ننه فقنط براي ثبنت در كتاب‬
‫قانون ‪.‬‬
‫ز ‪ -‬در اجراي قوانين و حدود الهي همه يكسانند‪ .‬در نامه‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) بنه يكني از فرمانداراننش كنه اموالي از‬
‫بيت المال را به ناحق برداشته بود آمده است ‪" :‬والله لو‬
‫ان الحسن و الحسين فعل مثل الذي فعلت ما كانت لهما‬
‫عندي هوادة و لظفرا مني بارادة حتي آخذ الحق منهما و‬
‫ازيل الباطل عن مظلمتهما" (نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪ )41‬به خدا‬
‫سنوگند اگنر حسنن و حسنين اينن كار را كرده بودنند هينچ‬
‫هواخواهي و م سامحه از ناحيه من دريافت نمي كردند و‬
‫در اراده من اثري نمي گذاردند تا آنگاه كه حق را از آنان‬
‫بستانم و باطل را از كار آنان زايل نمايم ‪.‬‬
‫در اينننن رابطنننه داسنننتانهاي بسنننياري از پيامنننبر(ص) و‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) نقنل شده كنه ميفهماننند همنه در برابر‬
‫قوانينن يكسنانند و امتيازي در بينن نيسنت ‪ .‬براي شناخنت‬
‫بيشتننر از مسننأله ميتوان بننه جلد سننوم از مباننني فقهنني‬
‫حكومت اسلمي صفحه ‪ 297‬مراجعه نمود‪.‬‬

‫[ اجراي تعزيرات ]‬

‫‪ - 4‬براي گناهاننني كننه در كتاب و سنننت حدودي مشخننص‬


‫تشرينع نشده ميتوان مجرم را تعزينر نمود‪ .‬بدينن گوننه كنه‬
‫او را به مقدار لزم و ضروري ادب كرد تا هم خود او ادب‬
‫شود و هم ديگران عبرت بگيرند‪ .‬چگونگي و مقدار تعزير‬
‫بسنته بنه تشخينص و نظنر حاكنم جامنع الشراينط اسنت ‪ .‬و‬
‫طبعنننننا تفاوت در ماهينننننت گناه و زمان و مكان و اثنننننر‬
‫اجتماعي آن و خصوصيات و شرايط مجرم و جهاتي ديگر‬
‫موجننب تفاوت در تعزيننر و مقدار آن ميباشنند‪ .‬و هيننچ گاه‬
‫منظور از تعزيرات انتقام جوينني نيسننت‪ ،‬بلكننه هدف ادب‬
‫شدن خود مجرم و جلوگيري از سنننننرايت و شيوع گناه و‬
‫برهم خوردن نظم اجتماعي و آلوده شدن محيط ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 133 - 1‬‬

‫اگنر جرم از قبينل تجاوز بنه حقوق افراد باشند گذشنت از‬
‫تعزير صحيح نيست مگر با گذشت صاحب حق ‪ .‬ولي اگر‬
‫از قبيننل حننق الناس نباشنند حاكننم شرع ميتواننند گذشننت‬
‫نمايند و ينا تخفينف دهند‪ ،‬تنا مصنلحت چنه اقتضنا كنند‪ .‬و اگنر‬
‫تعزيرات نهاديننه شده و بنه صنورت قانون در آمده باشنند‬
‫باز حاكم اسلمي واجد شرايط در مواردي كه صلح بداند‬
‫و موجننب تضييننع حقوق ديگران يننا جرأت مجرميننن نگردد‬
‫ميتوانند گذشنت نمايند و ينا تخفينف دهند‪ .‬و ظاهرا قوانينن‬
‫جزاينني در كشور مننا (كننه متعهنند بننه موازيننن اسننلمي‬
‫ميباشيننم) در غيننر موارد حدود معينننه شرعنني از قبيننل‬
‫تعزيرات شرعنني ميباشننند كننه بننه صننورت قانون در آمده‬
‫انند‪ .‬و در اينن موارد اسنت كنه بنا نظنر حاكنم شرع داننا و‬
‫دلسنوز جاي تسنامح و تسناهل اسنت‪ ،‬و بسنا سنختگيريها‬
‫موجننب زدگنني مردم از اسننلم و ديننن و همننه ارزشهننا‬
‫ميگردد‪ .‬خداوند كانون عفو و رحمت است ‪:‬‬

‫[ عفو و رحمت نسبت به گناهكاران ]‬


‫‪ - 1‬قرآن ينك صند و چهارده سنوره دارد و هنر سنوره (غينر‬
‫از سننوره توبننه) از (بسننم الله الرحمننن الرحيننم) شروع‬
‫ميشود‪.‬‬
‫‪ - 2‬پيغمنبر اسنلم رحمنة للعالمينن اسنت (و منا ارسنلناك‬
‫الرحمنننة للعالمينننن) (سنننوره اننننبياء‪ ،‬آينننه ‪ )107‬تنننو را‬
‫نفرستاديم جز اينكه براي عالمين رحمت باشي ‪.‬‬
‫‪( - 3‬فبمنا رحمنة منن الله لننت لهنم ولو كننت فظنا غلينظ‬
‫القلب لنفضوا مننن حولك فاعننف عنهننم واسننتغفر لهننم)‬
‫(سنوره آل عمران‪ ،‬آينه ‪ )159‬بنه مرحمنت خدا تنو بنا آنان‬
‫نرم خنو شده اي‪ ،‬و اگنر خشنن و سنخت دل بودي از دور‬
‫تنننو پراكنده ميشدنننند‪ ،‬پنننس آنان را ببخنننش و براي آنهنننا‬
‫آمرزش بخواه ‪.‬‬
‫‪( - 4‬و ل تزال تطلع علي خائننة منهنم القليل منهنم فاعنف‬
‫عنهنم و اصنفح‪ ،‬ان الله يحنب المحسننين) (سنوره مائده‪،‬‬
‫آينه ‪ )13‬تنو پيوسنته بنه خيانتني از آنان مطلع ميشوي‪ ،‬مگنر‬
‫اندكي از آنان‪ ،‬پس گذشت و صرف نظر كن از آنان‪ ،‬خدا‬
‫محسنين را دوست دارد‪.‬‬
‫و آياتنني ديگننر از ايننن قبيننل كننه خدا بننه پيامننبراكرم (ص)‬
‫دستور رفق و مدارا و عفو و گذشت ميدهد‪ .‬و لبد تخلف‬
‫و گناهي در كار بوده كه دستور گذشت ميدهد‪.‬‬
‫‪ - 5‬و در حديثي معتبر امام صادق (ع) از پيامبر(ص) نقل‬
‫ميكند كه فرمودند‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 134 - 1‬‬

‫"عليكننم بالعفننو فان العفننو ليزينند العبنند العزا فتعافوا‬


‫يعزكم الله" (كافي‪ )108/2 ،‬بر شما باد به عفو و گذشت‪،‬‬
‫گذشنت زياد نمني كنند براي بنده خدا جنز عزت را‪ ،‬پنس از‬
‫يكديگر گذشت كنيد خدا شما را عزيز ميكند‪.‬‬
‫‪ - 6‬و در نامنننه ‪ 53‬نهنننج البلغنننه خطاب بنننه مالك اشتنننر‬
‫ميخوانيم ‪" :‬و أشعر قلبك الرحمة للرعية و المحبة لهم و‬
‫اللطنف بهنم‪ ،‬و لتكوننن عليهنم سنبعا ضارينا تغتننم اكلهنم‪،‬‬
‫فانهننم صنننفان ‪ :‬امننا اخ لك فنني الديننن او نظيننر لك فنني‬
‫الخلق‪ ،‬يفرط منهننم الزلل و تعرض لهننم العلل‪ ،‬و يؤتنني‬
‫علي ايديهنم فني العمند و الخطاء‪ ،‬فاعطهنم منن عفوك و‬
‫صننفحك مثننل الذي تحننب ان يعطيننك الله مننن عفوه و‬
‫صننفحه‪ ،‬فانننك فوقهننم‪ ،‬و والي المننر عليننك فوقننك‪ ،‬والله‬
‫فوق من ولك ‪ ...‬و لتندمن علي عفو و ل تبجحن بعقوبة"‬
‫رحمنت و محبنت و لطنف نسنبت بنه رعينت را در عمنق دل‬
‫قرار بده‪ ،‬و بر آنان درنده حمله ور مباش‪ ،‬زيرا آنان دو‬
‫گروهنند‪ :‬ينا برادر دينني تنو و ينا همچون تنو انسنانند‪ ،‬لغزش‬
‫آنان زياد و حوادثي براي آنان پيش ميآيد‪ ،‬و از دست آنان‬
‫گناهانني بنه عمند ينا خطنا سنر ميزنند‪ .‬پنس نسنبت بنه آنان‬
‫عفنو و گذشنت داشتنه باش‪ ،‬همان گوننه كنه دوسنت داري‬
‫خدا نسنبت بنه تنو عفنو و گذشنت داشتنه باشند‪ .‬تنو بر آنان‬
‫سنلطه داري‪ ،‬و ولي امنر تنو بر تنو‪ ،‬و خدا بالي ولي امنر‬
‫توسنت ‪ ...‬از بخشنش پشيمان مشنو‪ ،‬و از عقوبنت كردن‬
‫خوشحال مباش ‪.‬‬
‫اميرالمؤمنيننن (ع) در حالي كننه خليفننه مسننلمين بوده و‬
‫حكومنت مصنر را بنه مالك اشتنر واگذار كرده اسنت بنه او‬
‫روش كشورداري و مردم داري را ياد ميدهنننند‪ ،‬و بننننه او‬
‫تذكر ميدهد كه قدرت و حكومت‪ ،‬تو را مغرور نكند كه از‬
‫قدرت سننوء اسننتفاده كننني و بننه مردم فشار آوري‪ ،‬ولي‬
‫امر تو از تو بالتر و خدا از همه بالتر است و او بخشنده‬
‫و مهربان اسنت ‪ .‬اينن اسنت برنامنه حكومنت علي (ع) كنه‬
‫ما مدعي پيروي از او ميباشيم ‪.‬‬
‫حاكم مسلمين بايد چون پدر مهربان اهل تحمل و گذشت‬
‫باشننند‪ .‬پرونده سنننازي و تبليغات و تشكينننل دادگاه بنننا‬
‫تشريفات پنر سنر و صندا براي هنر تخلف كوچكني بتدرينج‬
‫موجنب جدايني ملت از دولت و رودررويني آنان و فاصنله‬
‫بينننن ملت و دولت ميگردد‪ .‬بسنننياري از تخلفات را بايننند‬
‫ناديده گرفت و يا به يك تذكر دوستانه اكتفا نمود و برخي‬
‫را بايند در همان دادسنرا حنل و فصنل نمود‪ ،‬دادگاه فقنط‬
‫براي جرمهاي بزرگ و مهم است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 135 - 1‬‬

‫‪ - 7‬و در كلمات قصار نهج البلغه (شماره ‪ )19‬ميخوانيم ‪:‬‬


‫"اقيلوا ذوي المروئات عثراتهنم‪ ،‬فمنا يعثنر منهنم عاثنر الو‬
‫يدالله بيده يرفعننننننننننننه" از لغزش افراد داراي مروت و‬
‫مردانگني گذشنت كنيند‪ ،‬زيرا هنر ينك از آنان بلغزد دسنت‬
‫خدا در دست اوست و او را بلند ميكند‪.‬‬
‫انسننانها معصننوم نيسننتند‪ ،‬و ممكننن اسننت انسننان خوش‬
‫سنابقه و خدمتگزاري كنه مردم او را بنه خوبني ميشناسنند‬
‫از باب اتفاق مرتكنب خطايني گردد‪ .‬چنينن فردي مسنتحق‬
‫عفنو و گذشت است‪ ،‬و اگنر (فرضا) حكومنت براي قدرت‬
‫نمايي و تحقير او به او سخت گيري نمايد او در نزد مردم‬
‫مظلوم جلوه ميكند و به ضرر حكومت تمام ميشود‪.‬‬
‫‪ - 8‬و باز در كلمات قصننننار نهننننج البلغننننه (شماره ‪)52‬‬
‫ميخوانيننم ‪" :‬اولي الناس بالعفننو اقدرهننم علي العقوبننة"‬
‫سننزاوارترين مردم بننه گذشننت نمودن تواناتريننن آنهننا بر‬
‫عقوبت كردن است ‪.‬‬
‫‪ - 9‬و در غررودررآمدي (شماره ‪ )5342‬از اميرالمؤمنيننننن‬
‫(ع) نقنننل شده ‪" :‬رب ذننننب مقدار العقوبنننة علينننه اعلم‬
‫المذنننب بننه" بسننا گناهنني كننه مقدار عقوبننت بر آن اعلم‬
‫گناهكار است به آن ‪.‬‬
‫يعننني در برخنني گناههننا هميننن كننه محرمانننه بننه طرف‬
‫بفهماننني كننه مننا از كار تننو مطلع شديننم براي عقوبننت او‬
‫كافني اسنت ‪ .‬ولي منا (متأسنفانه) در هنر اتهامني تنا آبروي‬
‫طرف را نريزيننم و بارهننا او را بننه بازجوينني و سننپس بننه‬
‫محاكمننه نكشيننم و او را از همننه حقوق اجتماعنني محروم‬
‫نسازيم دست بردار نيستيم‪ ،‬اينها خشونت است و اسلم‬
‫با چنين اعمالي مخالف است ‪.‬‬
‫‪ - 10‬از حضرت علي بننن الحسننين (ع) در رسنناله حقوق‬
‫نقنل شده ‪" :‬و امنا حنق رعيتنك بالسنلطان فان تعلم انهنم‬
‫صناروا رعيتنك لضعفهنم و قوتنك‪ ،‬فيجنب ان تعدل فيهنم و‬
‫تكون لهم كالوالد الرحيم‪ ،‬و تغفر لهم جهلهم و ل تعاجلهم‬
‫بالعقوبننة‪ ،‬و تشكننر الله عزوجننل علي مننا اتاك مننن القوة‬
‫عليهم" (خصال‪ ،‬صفحه ‪ )567‬و اما حق رعيت تو در برابر‬
‫قدرتنت پنس بنه اينن اسنت كنه بدانني آنان رعينت تنو شدنند‬
‫در اثنر ضعنف آنان و قدرت تنو‪ ،‬پنس لزم اسنت بينن آنان‬
‫عادلنننننه عمننننل كننننني‪ ،‬و براي آنان همچون پدر مهربان‬
‫باشي‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 136 - 1‬‬

‫نادانني هاي آنان را ببخشني و شتاب در عقوبنت نكنني‪ ،‬و‬


‫شكر كني خدا را بر نيرويي كه به تو داده است ‪.‬‬
‫در كتابهاي حدينث از اينن قبينل روايات بسنيار اسنت‪ ،‬ولي‬
‫در خانه اگر كس است همين اندازه بس است ‪.‬‬

‫[ راههاي اثبات جرم ]‬

‫‪ - 5‬در اسنلم براي اثبات جنايات و گناههنا دو راه اسناسي‬


‫وجود دارد‪:‬‬
‫الف ‪ -‬شهادت افراد عادل و مورد اعتماد‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اقرار متهم ‪.‬‬
‫البتننه در غالب موارد دو شاهنند عادل يننا دو اقرار كافنني‬
‫اسنت ‪ .‬ولي در خصنوص امور جنسني حرام از قبينل زننا و‬
‫لواط چهار شاهد و يا چهار اقرار لزم است ‪.‬‬
‫در باب قصنناص "قسننامه"‪ ،‬يعننني پنجاه قسننم نيننز مطرح‬
‫است كه فعل مورد بحث ما نيست ‪.‬‬
‫بعضي از بزرگان علم خود قاضي را نيز كافي دانسته اند‪،‬‬
‫ولي كافني بودن آن در امور جنسني محنل اشكال اسنت ‪.‬‬
‫و چون شهادت چهار شاهند عادل بنه رؤينت عمنل جنسني‬
‫غيرمشروع بنا دو چشنم خود بسنيار كنم اتفاق ميافتند پنس‬
‫طبعا راه ثبوت تقريبا منحصر است در اقرار متهم ‪ .‬و در‬
‫اين صورت چند نكته لزم است مورد توجه واقع شود‪:‬‬
‫‪ - 1‬چنانكه گذشت اقرار بايد در جو آزاد باشد‪ ،‬زيرا اقرار‬
‫در حال حبس يا تهديد و ارعاب از نظر شرع و قانون بي‬
‫اعتبار است و قاضي حق ندارد بر اساس آن حكم نمايد‪.‬‬
‫‪ - 2‬اگننر حنند از راه اقرار ثابننت شود امام مسننلمين در‬
‫صورت مصلحت ميتواند آن را ببخشد‪.‬‬
‫‪ - 3‬بننا اينكننه معمول انكار بعنند از اقرار مسننموع نيسننت‪،‬‬
‫ولي در خصوص عمل جنسي حرام اگر حد آن رجم باشد‬
‫و متهنم پنس از اقرار انكار نماينند برحسنب اخبار وارده و‬
‫فتاواي فقهنا حكنم رجنم اجرا نمني شود; و همچنينن اسنت‬
‫(بنابراحتياط واجنب) اگنر حند آن كشتنه شدن باشند ماننند‬
‫زناي با محارم‪ ،‬در اين رابطه ميتوانيد به باب ‪ 12‬مقدمات‬
‫حدود از كتاب وسائل مراجعه فرماييد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 137 - 1‬‬
‫‪ - 4‬در خصنوص اعمال جنسني اخباري وارد شده كنه فرد‬
‫گناهكار بيننن خود و خدا توبننه كننند و اقرار نكننند‪ .‬از باب‬
‫نمونه در خبر ابي العباس از امام صادق (ع) نقل شده كه‬
‫مردي بنننه رسنننول خدا(ص) عرض كرد‪ :‬منننن زننننا كردم‪،‬‬
‫پيامننبر(ص) فرمودننند‪" :‬لو اسننتتر ثننم تاب كان خيرا له"‬
‫(وسننائل‪ ،16/5 ،‬مقدمات حدود) اگننر مخفنني ميداشننت و‬
‫توبنننه مينمود براي او بهتنننر بود‪ .‬و شخصننني نزد حضرت‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) چهار مرتبنه بنه زننا اقرار نمود‪ ،‬حضرت‬
‫غضبناك شند و فرمود‪" :‬منا اقبنح بالرجننل منكننم ان يأتنني‬
‫بعنض هذه الفواحنش فيفضنح نفسنه علي رؤس المل‪ ،‬افل‬
‫تاب في بيته‪ ،‬فوالله لتوبته فيما بينه و بين الله افضل من‬
‫اقامتني علينه الحند" (وسنائل‪ ،16/2 ،‬مقدمات حدود) چقدر‬
‫زشت است براي يك مرد از شما كه برخي از اين پليديها‬
‫را انجام دهنند و سننپس خود را نزد عموم مفتضننح نماينند‪،‬‬
‫چرا در بيت خود توبه نكرد‪ ،‬به خدا قسم توبه او بين خود‬
‫و خدا افضل است از اقامه حد بر او‪.‬‬
‫ولي متأسنننننننفانه شنيده شده در منزل برخننننننني افراد‬
‫شنودگذاري شده و بننه دنبال آن بازداشننت گرديدننند و بننه‬
‫زور و شكنجنه آنان را وادار نمودنند كنه بنه عمنل جنسني‬
‫حرام اقرار نماينننننند‪ .‬و بالخره جنايات و گناههنننننا از راه‬
‫شايعنه سنازيها بخصنوص در جوي كنه ملتهنب باشند ثابنت‬
‫نمنني شود بلكننه در امور جنسنني بر نسننبت دهندگان حنند‬
‫قذف اجرا ميگردد‪.‬‬
‫‪ - 6‬اجراي حدود شرعننني و تعزيرات وظيفنننه حكام شرع‬
‫است كه واجند شرايط باشند پنس از ثبوت جرم نزد آنها‪.‬‬
‫و در زمان منا بر عهده قوه قضائينه اسنت‪ ،‬و چنينن نيسنت‬
‫كنه هركنس حنق داشتنه باشند حند جاري كنند ينا كسني را‬
‫تعزينننر نمايننند ينننا متعرض متهمينننن گردد‪ .‬البتنننه ارشاد و‬
‫راهنمايني ناآگاهان و امنر بنه معروف و نهني از منكنر تحنت‬
‫شرايطني وظيفنه همگانني اسنت ‪ .‬و اينن وظيفنه را خداي‬
‫بزرگ و مهربان بنننه منظور اصنننلح و پاك نمودن محينننط‬
‫خانواده و جامعه از آلودگي ها بر عهده همه افراد جامعه‬
‫قرار داده است ‪.‬‬

‫[ گروههاي فشار و خشونت عليه ديگران ]‬

‫ولي مسننأله ارشاد و راهنماينني و امننر و نهنني دوسننتانه و‬


‫محترمانننه از ناحيننه افراد دانننا و آگاه غيننر از بدگوينني و‬
‫فحش و اهانت و ضرب و جرح و اتلف اموال است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 138 - 1‬‬
‫يكني از مظاهنر بني قانونني در رژينم گذشتنه و برخني از‬
‫حكومتهاي غيرمردمننني ديگنننر ايجاد و تشكينننل گروههاي‬
‫فشار و خشونننت و ارعاب بود كننه در برابر خواسننته هاي‬
‫مشروع ملت خود بنننه چماقداران و خرابكاران متوسنننل‬
‫ميشدنننند‪ ،‬و متأسنننفانه اينننن شيوه غلط و خلف شرع و‬
‫قانون در جمهوري اسننلمي نيننز توسننط عده اي معمول‬
‫شده كه با استفاده از گروههاي شبه نظامي و افراد خام‬
‫بنه بهاننه هاي مختلف بنه دانشگاههنا و حوزه هنا و مجامنع‬
‫علمي و سخنراني ها و دفاتر روزنامه ها و كتابفروشي ها‬
‫و حتني بنه نمازجمعنه هنا حمله ميكننند و بنا فحنش دادن و‬
‫كتنننك زدن و مجروح نمودن اشخاص و شكسنننتن اشياء و‬
‫پاره نمودن كتابهنننا و حتننني قرآن مجيننند بنننه خيال خام‬
‫خودشان ميخواهننند از اسننلم و ارزشهننا دفاع نمايننند‪ ،‬و‬
‫توجنه ندارنند كنه هينچ گاه دينن و حكومنت بنا زور و چماق‬
‫تقوينت نمني شونند‪ .‬دينن بنا بحنث و مذاكرات علمني آزاد و‬
‫پرسنش و پاسنخ و منطنق و اسنتدلل‪ ،‬و حكومنت بنا توجنه‬
‫نمودن بنه خواسنته هنا و حقوق ملت و بهنا دادن بنه آنان و‬
‫تأمين آزاديهاي مشروع تقويت ميشود‪.‬‬
‫ايننن قبيننل كارهاي تننند و خشننن (علوه بر سننلب امنيننت‬
‫عمومني و تضيينع حقوق و هتنك حرمتهنا) اقتصناد كشور و‬
‫سننياست خارجنني مننا را بننه طور كلي فلج ميكننند و بر‬
‫انزواي منا ميافزايند‪ .‬بنا نبودن امنينت و آرامنش در كشور‪،‬‬
‫سرمايه داران داخلي و خارجي از سرمايه گذاريهاي كلن‬
‫ابنا دارنند و در نتيجنه روزبنه روز بر بيكاران كشور افزوده‬
‫ميشود‪ ،‬و بسنا عدم اشتغال و كار مفيند جوانان را گرفتار‬
‫فتنه ها خواهد نمود‪.‬‬
‫راجننع بننه كتننك زدن بننه افراد روايات زيادي از معصننومين‬
‫(ع) نقنل شده‪ ،‬از جمله صناحب وسنائل در باب چهارم از‬
‫كتاب قصناص ده حدينث در اينن زميننه نقنل كرده انند‪ ،‬كنه‬
‫براي نمونه سه حديث را نقل ميكنيم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬بننه سننند صننحيح از امام صننادق (ع) نقننل ميكننند كننه‬
‫پيامنبر(ص) فرمودنند‪" :‬ان اعتني الناس علي الله عزوجنل‬
‫منننن قتنننل غينننر قاتله‪ ،‬و منننن ضرب منننن لم يضربنننه"‬
‫زورگوترين و متكبرترين مردم بر خدا كسي است كه غير‬
‫قاتل خود را بكشد‪ ،‬و كسي كه غير ضارب خود را بزند‪.‬‬
‫‪ - 2‬و از حضرت امام رضنا(ع) نقنل ميكنند كنه پيامنبر(ص)‬
‫فرمودننند‪" :‬لعننن الله مننن قتننل غيننر قاتله او ضرب غيننر‬
‫ضاربه" خدا لعنت كند كسي را كه غير قاتل خود را بكشد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 139 - 1‬‬
‫و غير ضارب خود را بزند‪ .‬منظور اين است كه اگر كسي‬
‫قصند كشتنن ينا زدن كسني را دارد او ميتوانند از خود دفاع‬
‫نماينند‪ ،‬هرچننند بننه كشتننه شدن يننا كتننك خوردن طرف‬
‫بينجامد‪ ،‬ولي در غير صورت دفاع جايز نيست ‪.‬‬
‫‪ - 3‬و از امام صننادق (ع) بننه وسننيله پدران آن حضرت از‬
‫پيامننبر(ص) نقننل شده ‪" :‬مننن لطننم خنند امري مسننلم او‬
‫وجهننه بدد الله عظامننه يوم القيامننة و حشننر مغلول حتنني‬
‫يدخننل جهنننم الان يتوب" هركننس بننه گونننه يننا روي مرد‬
‫مسنلمان سنيلي بزنند خدا در قيامنت اسنتخوانهاي او را از‬
‫يكديگنر جدا ميكنند و بنا غنل محشور ميگردد تنا وارد جهننم‬
‫شود مگر اينكه توبه نمايد‪.‬‬
‫مننن نمنني دانننم بننه چننه مجوز شرعنني بعضنني از آقايان‬
‫گروههايني را تحرينك مينماينند كنه بندگان خدا را بنه بهاننه‬
‫اينكه با آنان همفكر و هماهنگ نيستند مورد شتم و اهانت‬
‫و ضرب و جرح قرار دهنند و ينا گروههنا را تشوينق و ينا از‬
‫آنان دفاع مينمايند؟!‬
‫همينننن حادثنننه فجينننع اخينننر در دانشگاههنننا و حمله بنننه‬
‫دانشجويان داخلي و خارجننني علوه بر ظالماننننه بودن و‬
‫هتننك حرمتهننا چننه مشكلت و عواقننب سننوئي را در پنني‬
‫داشننننت و آبروي كشور مننننا را در جهان از بيننننن برد; و‬
‫متأسننفانه بننا اينكننه سننرنخها در دسننت اسننت مسننؤولين‬
‫محترم همچون مسأله قتلهاي فجيع گذشته به دفع الوقت‬
‫ميگذرانننند و بننه شعار اكتفننا مينمايننند‪ .‬همان گونننه كننه‬
‫اينجانننب سننابقا تذكننر دادم ‪ :‬هننر مقام و هننر ارگاننني كننه‬
‫محرك و پشتيبان اين گروههاي چماق به دست و آشوبگر‬
‫ميباشند دانسنته ينا ندانسنته بنه اسنلم و انقلب و كشور و‬
‫جامعنه و روحانينت و ارزشهاي اسنلمي ضربنه هاي جنبران‬
‫ناپذيري ميزنند و به اسنلم و كشور خيانت ميكنند‪ ،‬و دولت‬
‫بايند قاطعاننه در قطنع ريشنه اينن گروههاي فشار تصنميم‬
‫بگيرد‪ .‬من اين مطالب را از صميم دل براي رضاي خدا و‬
‫مصالح اسلم و انقلب مينويسم ‪.‬‬

‫[ اهميت حفظ آبرو و اسرار مردم ]‬

‫‪ - 7‬يكنني از اموري كننه ديننن مقدس اسننلم بسننيار بننه آن‬


‫اهميت داده است آبروي مردم است ‪.‬‬
‫هويت و شخصيت انسان به آبروي اجتماعي اوست ‪ .‬هر‬
‫فردي با آبرو و حيثيت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 140 - 1‬‬

‫اجتماعني خود ميتوانند منشاء بركات و خدماتني در جامعنه‬


‫باشند‪ ،‬و خردكردن شخصنيت اجتماعني هنر فرد در ردينف‬
‫اعدام فيزيكي او ميباشد‪ .‬و بالخره تفتيش عقايد مردم و‬
‫تجسس و سوءظن و تفحص در زندگي خصوصي و كشف‬
‫اسنرار و افشاگري نسنبت بنه آنان برخلف عقنل و شرع و‬
‫قانون است ‪.‬‬
‫در سنوره حجرات ميخوانينم ‪( :‬ينا ايهنا الذينن آمنوا اجتنبوا‬
‫كثيرا مننن الظننن ان بعننض الظننن اثننم‪ ،‬و ل تجسننسوا‪ ،‬و‬
‫ليغتنب بعضكنم بعضنا) اي كسناني كنه ايمان آورده ايند از‬
‫بسننياري از گمانهننا بپرهيزينند‪ ،‬برخنني گمانهننا گناه اسننت‪،‬‬
‫جستجو نكنيد و غيبت يكديگر ننماييد‪.‬‬
‫و در حديثني كنه شينخ انصناري (ره) در كتاب مكاسنب در‬
‫مسننأله غيبننت از رسننول خدا(ص) نقننل كرده ميخوانيننم ‪:‬‬
‫"ان الدرهنم يصنيبه الرجنل منن الربنا اعظنم منن سنتة و‬
‫ثلثينن زنينة‪ ،‬و ان اربني الربنا عرض الرجنل المسنلم" ينك‬
‫درهنم از ربنا بنه مردي برسند نزد خدا از سني و شنش زننا‬
‫بزرگتر است‪ ،‬و رباترين رباها آبروي مرد مسلمان است ‪.‬‬
‫و نقل شده كه رسول خدا(ص) در ضمن خطبه اي كه در‬
‫حجننة الوداع در روز عينند قربان خواندننند فرمودننند‪" :‬ان‬
‫دمائكم و اموالكم و اعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم‬
‫هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا‪ ،‬ليبلغ الشاهد الغائب"‬
‫(بخاري‪ )23/1 ،‬خونهنا و مالهنا و آبروهاي شمنا بينن شمنا‬
‫محترم اسنت همچون احترام اينن روز در اينن ماه در اينن‬
‫بلد‪ ،‬حاضرين به غايبين ابلغ نمايند‪.‬‬
‫و از اميرالمؤمنين (ع) نقل شده ‪" :‬شر الناس من ليعفو‬
‫عنننننن الزلة و ل يسنننننتر العورة" (غررودررآمدي‪ ،‬شماره‬
‫‪ )5735‬بدترينن مردم كسني اسنت كنه از لغزشهنا گذشنت‬
‫نمي كند و عيب مردم را نمي پوشاند‪.‬‬
‫و باز فرمودننند‪" :‬مننن بحننث عننن اسننرار غيره اظهننر الله‬
‫اسنننراره" (غررودرر‪ ،‬شماره ‪ )8802‬هركنننس از اسنننرار‬
‫ديگران كاوش كند خدا اسرار او را فاش مينمايد‪.‬‬
‫شنودگذاريهاي معمول در منزلهننا و محننل زندگنني مردم و‬
‫گوش دادن به تلفنهاي اشخاص از گناهان كبيره است ‪.‬‬
‫از امام صنادق (ع) نقنل شده اسنت ‪" :‬سنه دسنته در روز‬
‫قيامت عذاب خواهند شد‪...‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 141 - 1‬‬

‫كسني كنه بنه سنخنان مردم گوش ميدهند در صنورتي كنه‬


‫آنان راضنني نيسننتند در روز قيامنت در گوشهاي او سنرب‬
‫ريخته ميشود‪( ".‬نورالثقلين‪)93/5 ،‬‬
‫در اينن زميننه احادينث در كتابهاي حدينث از شيعنه و سنني‬
‫بسيار است و در يك نوشتار نمي گنجد‪ .‬مسؤولين بايد از‬
‫تظاهنر بنه گناه و پرده دري جلوگيري نماينند‪ ،‬و حنق ندارنند‬
‫بننه زندگنني داخلي مردم كار داشتننه باشننند‪ ،‬مردم باينند از‬
‫اينن جهنت آرامنش داشتنه باشنند; خدا سنتارالعيوب اسنت‪،‬‬
‫البته حساب قيامت جداست ‪.‬‬
‫در اصنننل بيسنننت و دوم از قانون اسننناسي ميخوانينننم ‪:‬‬
‫"حيثيننت‪ ،‬جان‪ ،‬مال‪ ،‬حقوق‪ ،‬مسننكن و شغننل اشخاص از‬
‫تعرض مصننون اسننت‪ ،‬مگننر در مواردي كننه قانون تجويننز‬
‫كنند‪ ".‬و در اصنل بيسنت و پنجنم ميخوانينم ‪" :‬بازرسني و‬
‫نرسناندن نامنه هنا‪ ،‬ضبنط و فاش كردن مكالمات تلفنني‪،‬‬
‫افشاي مخابرات تلگرافنننني و تلكننننس‪ ،‬سننننانسور‪ ،‬عدم‬
‫مخابره و نرساندن آنها‪ ،‬استراق سمع و هر گونه تجسس‬
‫ممنوع اسنت مگنر بنه حكنم قانون" و در اصنل سني و نهنم‬
‫ميخوانيم ‪" :‬هتك حرمت و حيثيت كسي كه به حكم قانون‬
‫دستگير‪ ،‬بازداشت‪ ،‬زنداني يا تبعيد شده به هر صورت كه‬
‫باشد ممنوع و موجب مجازات است"‪.‬‬
‫از برادران و خواهران انتظار ميرود توجه كنند كه مطابق‬
‫قانون اساسي حتي شخص بازداشتي هم آبرو و حيثيتش‬
‫بايد محفوظ باشد و هتك حرمت او جايز نيست ‪ .‬اين همه‬
‫شعار قانون اسناسي كنه بر زبانهنا جاري اسنت آينا غرض‬
‫سرگرم كردن مردم است و يا بنا بر عمل به قانون است‬
‫؟ در كشور ما كسي كه بازداشت ميشود اول او را مجرم‬
‫ميناميم نه متهم‪ ،‬و ثانيا قبل از رسيدگي به اتهامات او در‬
‫دادگاه‪ ،‬در سخنراني ها و نوشته ها و حتي در خطبه هاي‬
‫نماز جمعننه كننه امري اسننت عبادي و جزو نماز محسننوب‬
‫ميباشد بسا او را مجرم و مرتد و محارب ميناميم‪ ،‬و قبل‬
‫از محاكمنه حكنم او را صنادر ميكنينم‪ ،‬و او را بنه زور وادار‬
‫به مصاحبه ميكنيم و آبروي او را ميريزيم (در صورتي كه‬
‫در چنينننن شرايطننني اقرار و اعتراف او اعتبار شرعنني و‬
‫قانوني ندارد) و چنان نسبت به وي جوسازي مينماييم كه‬
‫هيننچ قاضنني جرأت نكننند آزادانننه و عادلنننه نسننبت بننه او‬
‫قضاوت نمايند‪ .‬اينن عمنل متأسنفانه راينج شده در صنورتي‬
‫كه برخلف شرع و قانون اساسي است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 142 - 1‬‬

‫[ انتقادپذيري حاكمان لزمه ثبات حكومت ]‬

‫‪ - 8‬مسننؤولين كشور لزم اسننت انتقادپذيننر باشننند و بننه‬


‫مردم اجازه دهننند حرفشان را بزنننند و خواسننته هاي خود‬
‫را مطرح نماينند; وگرننه خواسنته هاي سنركوب شده اگنر‬
‫در دلهنا جمنع شونند عقده خواهنند شند‪ ،‬و عقده هنا روزي‬
‫اگر منفجر شوند همچون سيل بنيان كن اساس حكومت‬
‫را متزلزل ميكننننند‪ .‬در جهان امروز بنننا رشننند ملتهنننا و‬
‫پيشرفتهاي علمني و ارتباطات وسنيع جهانني نمني توان از‬
‫راه اختناق و ارعاب و نامحرم دانسننتن ملت بننه حكومننت‬
‫ادامنننه داد‪ .‬مسنننؤولين بال لزم اسنننت جلوي تملقات و‬
‫ثناگويننني هنننا را بگيرنننند و افراد متملق را طرد نماينننند و‬
‫خودشان را در ردينف ملت قرار دهنند و بنه آنان بهنا بدهنند‬
‫و بننا سننعه صنندر بننا انتقادات برخورد كنننند و از انتقادات‬
‫نرنجننند‪ ،‬و نسننبت بننه ملت خود از قوه قهريننه اسننتفاده‬
‫نكننند‪ ،‬و بزرگترينن ابزار آنان مليمنت و ملطفنت و مدارا‬
‫باشنند‪ ،‬و در مسننائل داخلي حتنني المكان بننا گذشننت و‬
‫اغماض برخورد نماينند و سنخنان مخالفينن را تنا بنه قيام و‬
‫محاربه نرسيده تحمل نمايند‪.‬‬
‫يكنني از شعارهاي انقلب شعار "آزادي" بود‪ ،‬مطبوعاتنني‬
‫را كنه خواسنته هاي ملت را منعكنس مينماينند تحنت فشار‬
‫قرار ندهنننند‪ ،‬ملت خوينننش را نامحرم نپندارنننند و حتننني‬
‫المكان مسنائل را بنا آنان در ميان بگذارنند‪ ،‬از اجتماعات‬
‫آرام و سننخنراني هاي محترمانننه جلوگيري نكنننند‪ .‬البتننه‬
‫اهانننت بننه مسننؤولين و خدمتگزاران ملت شرعننا جايننز‬
‫نيسنت ولي اينن امنر بنه مسنؤولين اختصناص ندارد‪ ،‬اهاننت‬
‫بنه هينچ مسنلماني بلكنه هينچ انسناني جاينز نيسنت ; و لكنن‬
‫انتقاد صنحيح و منعكنس كردن خواسنته هاي معقول و امنر‬
‫بننه معروف و نهنني از منكننر اهانننت نيسننت بلكننه وظيفننه‬
‫است ‪.‬‬
‫در خطبنننه ‪ 216‬نهنننج البلغنننه از كلم اميرالمؤمنينننن (ع)‬
‫ميخوانينننم ‪" :‬فلتكلمونننني بمنننا تكلم بنننه الجبابرة‪ ،‬و ل‬
‫تتحفظوا منننني بمنننا يتحفنننظ بنننه عنننند اهنننل البادرة‪ ،‬و‬
‫لتخالطوننني بالمصننانعة‪ ،‬و لتظنوا بنني اسننتثقال فنني حننق‬
‫قيننل لي و ل التماس اعظام لنفسنني‪ ،‬فانننه مننن اسننتثقل‬
‫الحنننق ان يقال له او العدل ان يعرض علينننه كان العمنننل‬
‫بهما اثقل عليه‪ ،‬فلتكفوا عن مقالة بحق او مشورة بعدل‪،‬‬
‫فاني لست في نفسي بفوق ان اخطئ و ل آمن ذلك من‬
‫فعلي الان يكفني الله منن نفسني منا هنو املك بنه منني‪،‬‬
‫فانمنا اننا و انتنم عبيند مملوكون لرب لرب غيره يملك مننا‬
‫ما لنملك من انفسنا"‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 143 - 1‬‬

‫آن گوننه كنه بنا زمامداران سنتمگر سنخن ميگوييند بنا منن‬
‫سخن نگوييد‪ ،‬آن گونه كه در نزد حكام تند و بد زبان خود‬
‫را جمنع وجور ميكنيند بنا منن عمنل نكنيند‪ ،‬و بنا تصننع بنا منن‬
‫رفتار ننماييند‪ ،‬و گمان نكنيند نسنبت بنه حقني كنه بنه منن‬
‫پيشنهاد ميشود كندي نمايننننم و يننننا اينكننننه طالب بزرگ‬
‫ساختن خويش باشم‪ ،‬زيرا كسي كه شنيدن حق و عرضه‬
‫داشتنن عدالت بر او براينش سننگين باشند عمنل بنه آنهنا‬
‫برايننش مشكننل تننر اسننت‪ ،‬پننس از گفتننن سننخن حننق يننا‬
‫مشورت عدالت آمينز خودداري نكنيند زيرا (بنه عنوان ينك‬
‫انسان) خويش را مافوق آنكه اشتباه كنم نمي دانم‪ ،‬و از‬
‫آن در كارهاينم ايمنن نيسنتم‪ ،‬مگنر اينكنه خدايني كنه مالك‬
‫منن اسنت مرا كفاينت فرمايند‪ ،‬زيرا منن و شمنا بندگان و‬
‫مملوك پروردگاري هسننننتيم كننننه غيننننر از او پروردگاري‬
‫نيست‪ ،‬او چنان بر ما سلطه دارد كه ما خود نداريم ‪.‬‬
‫ايننن سننخن از اميرالمؤمنيننن (ع) اسننت كننه مننا ايشان را‬
‫معصننوم و كانون فضيلت ميدانيننم‪ ،‬پننس حسنناب ديگران‬
‫روشننن اسننت ‪ .‬هيننچ گاه نباينند از انتقاد نسننبت بننه مقام‬
‫مسننؤول جلوگيري نمود‪ ،‬زيرا پذيرفتننن مسننؤوليت ملزم‬
‫اسننت بننا پاسننخگويي نسننبت بننه انتقادهاي دوسننتانه ‪.‬‬
‫جمهوريت به معناي حكومت مردمي است‪ ،‬مسؤولين به‬
‫انتخاب مردم تعيين ميگردند و طبعا بايد پاسخگو باشند‪.‬‬

‫[ حقوق افراد مستقل از تفاوت درجات‬


‫ايمان آنهاست ]‬

‫‪ - 9‬مردم در ايمان و تعهنند نسننبت بننه موازيننن اسننلمي‬


‫يكسنان نيسنتند‪ ،‬و ظرفينت فكري افراد نينز بسنيار تفاوت‬
‫دارد‪ ،‬چنانكنه اهنل نظنر نينز در برداشنت از كتاب و سننت‬
‫يكنواخنت نيسنتند و كسني حنق ندارد درك و برداشنت خود‬
‫را بر ديگران تحمينل نمايند‪ .‬البتنه بحنث علمني خوب بلكنه‬
‫لزم اسنت و چنه بسنا بنا بحنث علمني آزاد و بني دغدغنه‬
‫اختلفها برطرف و يا اقل نظرها به يكديگر نزديك گردند;‬
‫ولي تحميننل عقيده بر ديگران نننه تنهننا جايننز نيسننت بلكننه‬
‫معقول هنم نمني باشند‪ ،‬زيرا هينچ گاه بنه وسنيله زور براي‬
‫كسني عقيده حاصنل نمني گردد‪ .‬و هركنس براي تحصنيل‬
‫عقايد تلش و كوشش نموده و در اين راه كوتاهي نكرده‬
‫باشند و طبعنا بنه مسنائلي اعتقاد پيدا كرده باشند نزد خدا‬
‫معذور است هرچند در برخي از مسائل دچار اشتباه شده‬
‫باشد‪ ،‬و حقوق اجتماعي او بايد محفوظ باشد و هيچ كس‬
‫حنق ندارد چنينن كسني را (بنه بهاننه قبول نداشتنن عقيده‬
‫او)‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 144 - 1‬‬

‫مورد حمله قرار دهند ينا بنه او اهاننت كنند ينا او را تحقينر‬
‫نمايد و يا او را از حقوق اجتماعي محروم سازد‪.‬‬
‫در حديثنني وارد شده كننه امام صننادق (ع) بننه عبدالعزيننز‬
‫قراطيسننني فرمودنننند‪" :‬ايمان ده درجنننه اسنننت همچون‬
‫نردبان كننه پله پله بال ميرونننند‪ ،‬صننناحب درجننه دوم بننه‬
‫صاحب درجه اول نگويد تو بر چيزي نيستي‪ ،‬و همين گونه‬
‫تنا پله و درجنه دهنم‪ ،‬آنكنه را از تنو پايينن تنر اسنت سناقط‬
‫نكن كه بالتر از تو هم تو را ساقط مينمايد‪ ،‬آنكه را پايين‬
‫تر است با رفق و مدارا بال ببر و بر او تحميل مكن آنچه‬
‫را طاقنت ندارد كنه او را ميشكنني ; و هركنس مؤمنني را‬
‫بشكند بايد جبران نمايد"‪( .‬كافي‪)45/2 ،‬‬
‫و در حديث صحيح‪ ،‬زراره ميگويد به امام پنجم گفتم ‪ :‬ما‬
‫شاغول ميكشيم‪ ،‬هركس با ما موافق بود با او همراهيم و‬
‫هركنس بنا منا مخالف بود از او بيزاري ميجويينم ‪ .‬حضرت‬
‫فرمودنند‪" :‬گفتار خدا از گفتار تنو راسنت تنر اسنت ; پنس‬
‫كجاينند مسنتضعفين از مردان و زنان ؟ و كجاينند كسناني‬
‫كه عاقبت كارشان با خداست ؟ و كجايند كساني كه هم‬
‫كار خوب دارنند و هنم كار بند؟ و كجاينند اصنحاب اعراف ؟‬
‫و كجاينند مؤلفنة القلوب" (كافني‪ )382/2 ،‬مقصنود حضرت‬
‫اينن اسنت كنه بنا طبقنه هاي مختلف جامعنه مسنلمين بايند‬
‫همراه بود‪ ،‬هينچ ينك از طبقات و اقشار را نبايند طرد نمود‬
‫و از او بيزاري جسننت هرچننند در ايمان و تعهنند ضعيننف‬
‫باشنند‪ .‬امام صنادق (ع) حتني بنا منكرينن خدا و بني دينان‬
‫(همچون عبدالملك مصري و ابن مقفع و ابن ابي العوجاء‬
‫و ديصاني) در مسجدالحرام بحث آزاد داشت و هيچ گاه با‬
‫آنان تندي نمي فرمود‪( .‬كافي‪)72/1 ،‬‬
‫بننننا عرض معذرت از اطاله نوشتار‪ ،‬از همننننه برادران و‬
‫خواهران ملتمس دعاي خير ميباشم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 20‬ربيع الثاني ‪1378/5/12 - 1420‬‬
‫قم ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 145 - 1‬‬

‫«‪ »16‬خاطراتي در مورد آيت الله‬


‫طالقاني‬

‫(به درخواست هفته نامه پيام هاجر)‬


‫‪1378/6/7‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫بنا به درخواست هفته نامه وزين "پيام هاجر" از اينجانب‬
‫كه خواسته بودند شناخت خود نسبت به روحيات و مشي‬
‫مرحوم آيننننت الله طالقاننننني (طاب ثراه) را بنگارم‪ ،‬لذا‬
‫مختصنرا بنه قسنمت هايني از خاطرات خود در اينن زميننه‬
‫اشاره ميكنم ‪.‬‬
‫سنالها قبنل از پيروزي انقلب اسنلمي نام آينت الله آقاي‬
‫حاج سيد محمود طالقاني را به عنوان يكي از پايه گذاران‬
‫و مؤسننننسين نهضننننت آزادي ايران شنيده بودم‪ ،‬اوليننننن‬
‫ديدارم بننا ايشان زماننني بود كننه در قننم بننه منزل مرحوم‬
‫آيننت الله آقاي حاج آقننا مرتضنني حائري يزدي (اعلي الله‬
‫مقامنه) وارد شدنند‪ ،‬كنه منن بنا برخني دوسنتان بنا اشتياق‬
‫زياد بنننه ديدن ايشان رفتينننم‪ ،‬در همان مجلس آينننت الله‬
‫طالقاني را مردي متعهد و مبارز و پرخروش و علقه مند‬
‫به اسلم و آزاديهاي مشروع و حقوق مردمي يافتم و پس‬
‫از مطالعنه كتاب "مالكينت در اسننلم" ايشان و مقدمنه و‬
‫پاورقني هايني كنه بر كتاب "تننبيه المنة" مرحوم آينت الله‬
‫نائيننني (اعلي الله مقامننه) نوشتننه بودننند بر سنننخ افكار و‬
‫ديدگاههايشان نسننبت بننه مسننائل سننياسي اسننلم واقننف‬
‫شدم ; ولي اولينن معاشرت رسنمي و گفتگوهاي علمني و‬
‫سياسي من با آن مرحوم در زندان اوين شروع شد‪.‬‬
‫در آخريننن زندان پننس از اينكننه شننش ماه را در سننلول‬
‫انفرادي بننننا سننننختي و محروميننننت از كتاب و امكانات‬
‫گذراندم روزي مرا بنننه دادگاه بدوي برده و بنننه ده سنننال‬
‫زندان محكوم نمودننند‪ ،‬پنس از بازگشنت از دادگاه شباننه‬
‫لباسهاي مرا كه در آغاز ورود به زندان گرفته بودند آورده‬
‫و محترماننه گفتنند لباسنهايتان را بپوشيند تنا بنه جاي ديگنر‬
‫بروينم‪ ،‬سنپس مرا بنه قسنمت بهداري زندان بردنند‪ ،‬و در‬
‫ظرف چند ساعت بعد آقايان طالقاني‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 147 - 1‬‬

‫ربانني شيرازي‪ ،‬مهدوي كنني‪ ،‬هاشمني رفسننجاني‪ ،‬حسنن‬


‫لهوتنني و محنني الديننن انواري را هننم آوردننند كننه آقايان‬
‫هاشمني و لهوتني بنا پاهاي مجروح از شلقهاي سنيمي بنه‬
‫زحمننت راه ميرفتننند‪ .‬بعنند از تحمننل شننش ماه فشارهاي‬
‫سنلول انفرادي بنه قدري در آن شنب بنه منا خوش گذشنت‬
‫كننه مننن هنوز لذت ملقات جمعنني آن شننب را فراموش‬
‫نمني كننم ; و بالخره چنند روز بنا هنم بنه گفنت وشنود و‬
‫بحثهاي علمي و تاريخي و فكاهي گذرانديم ‪.‬‬
‫ينك روز منا را متفرق كرده و هنر دو نفنر را بنه ينك سنلول‬
‫بردنند‪ ،‬كنه ظاهرا منظورشان شنودگذاري در اطاق تجمنع‬
‫مننا بود‪ ،‬و سننپس همننه مننا را بننه كميتننه بردننند و در آنجننا‬
‫مقدمات خشوننت نمايان شند و اصنرار بر تعوينض لباس و‬
‫پوشاندن لباس زندان را داشتننننند كننننه افراد مقاومننننت‬
‫ميكردننند و در ايننن اثناء فرياد مرحوم آقاي طالقاننني بننه‬
‫جمله "رسننولي كجاسننت" بننه عنوان اعتراض بلننند شنند‬
‫(رسولي يكي از بازجوهاي آشنا بود) و بالخره از تعويض‬
‫لباسننها صننرف نظننر كردننند و مننا را نزد عضدي رئيننس‬
‫بازجوهننا بردننند‪ ،‬و در آنجننا حرفهننا بوي تهدينند و خشونننت‬
‫داشنننت ‪ .‬در اينننن هنگام مرحوم آقاي طالقانننني سنننراغ‬
‫دخترش اعظنم خاننم را كنه در زندان بود گرفنت و عضدي‬
‫گفننت ‪" :‬بننا اجازه شمننا بننه او زندان ابنند داده ايننم !" و‬
‫ايشان بسننيار متأثننر شدننند چون علقننه خاصنني بننه وي‬
‫داشنننت‪ ،‬و غرض عضدي هنننم كوبيدن روحينننه آن مرحوم‬
‫بود‪.‬‬
‫منن هنم سنراغ سنيدهادي هاشمني (دامادم) را ‪ -‬كنه او هنم‬
‫در زندان بود ‪ -‬گرفتنننم ‪ .‬عضدي گفنننت ميخواهيننند او را‬
‫ملقات كنيند؟ گفتنم بند نيسنت ; مرا در اطاقني بردنند و او‬
‫را بنا پاي مجروح كنه بنه سنختي راه ميرفنت آوردنند و نينم‬
‫ساعتي ملقات داشتيم ‪.‬‬
‫و آخرالمر پس از تمام شدن سناريوي جديد دوباره جمع‬
‫مننا هفننت نفننر را محترمانننه بننه اويننن برگرداندننند‪ ،‬و آقاي‬
‫انواري بنا لحنن مطايبنه و شوخني بنه زبان عربني روضنه‬
‫بردن بننه كميتننه و صننحنه هاي آنجننا را ميخواننند و وسننيله‬
‫تفريح ما شده بود‪.‬‬
‫يننك روز مننن گفتننم چطور دولت ايران شهرهاي قفقاز را‬
‫كنه از ايران تصنرف شده از دولت شوروي مطالبنه نمني‬
‫كنند‪ ،‬فرداي آن روز سنرهنگ وزيري رئينس زندان نزد منا‬
‫آمنند و در ضمننن ديدار گفننت ‪ :‬ايران در مقابننل شوروي‬
‫قدرت ندارد كه شهرهاي خود را مطالبه نمايد‪ .‬معلوم شد‬
‫در اطاق ما شنودگذاري شده و همه صحبت ها و شوخي‬
‫ها و سياست بافي هاي ما را گوش ميكرده اند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 148 - 1‬‬

‫در ايننننن اثناء يننننك روز مرا بننننا لباس زندان بننننه دادگاه‬
‫تجديدنظنر بردنند و حكنم ده سنال زندان تأييند شند‪ .‬آقايان‬
‫ديگنننر قبل محكوم شده بودنننند‪ ،‬و پنننس از مدتننني آقايان‬
‫گرامني و كروبني و معاديخواه را نينز بنه جمنع منا اضافنه‬
‫كردند‪ ،‬كه همه ما را به بالي بند يك اوين منتقل كردند و‬
‫بتدريننج افراد ديگري از روحاننني و غيننر روحاننني اضافننه‬
‫ميشدند و بالخره من حدود سه سال با مرحوم آيت الله‬
‫طالقاني و آقايان ديگر در بند يك اوين بوديم و در قسمت‬
‫پايين آن كمونيستها بودند‪ ،‬و طبعا هنگام هواخوري و قدم‬
‫زدن همه با هم بوديم و مرحوم طالقاني با آنان آشنا بود‬
‫و گاهنني بننا آنان قدم ميزد و بننه امينند جذب آنان بننا آنهننا‬
‫برخورد مسنننالمت آمينننز داشتنننند‪ .‬ايشان مردي متعبننند‪،‬‬
‫مبارز‪ ،‬مقاوم‪ ،‬با اخلق‪ ،‬خوش برخورد‪ ،‬باعاطفه و دلسوز‬
‫براي همننه بود‪ ،‬آشناينني و انننس زيادي بننا قرآن داشننت و‬
‫بيشتنر مطالعاتنش روي قرآن بود(اعلي الله مقامنه)‪ .‬و در‬
‫مدت زندان بنا اصنرار آقايان‪ ،‬منن متصندي اقامنه جماعنت‬
‫بودم‪ ،‬و چندينن هفتنه نينز نماز جمعنه اقامنه نمودم كنه از‬
‫طرف رئيننس زندان جلوگيري شنند; و چون كتاب بننا خود‬
‫نداشتيننم بحثهاي علمنني و تفسننيري و فقهنني را از حفننظ‬
‫مطرح ميكرديم تا اينكه اجازه آوردن كتاب دادند‪ .‬مرحوم‬
‫آينت الله طالقانني تفسنير قرآن‪ ،‬و منن اسنفار و طهارت‬
‫تدريس ميكردم و افراد نوعا شركت ميكردند‪.‬‬
‫برحسنننننب معمول زندان‪ ،‬گرفتنننننن غذا و آماده كردن و‬
‫شسنتن ظرفهنا و نظافنت بنه نوبنت انجام ميشند و مرحوم‬
‫آقاي طالقانني بنه لحاظ موقعينت و سنن از كارهنا معاف‬
‫شده بود و پاك كردن سنبزي بنه ايشان محول ميشند‪ ،‬ينك‬
‫روز از روي مزاح گفتند‪" :‬شما مشكل ترين كار را به من‬
‫محول كرديننند"‪ ،‬و منننن گفتنننم ‪" :‬مرحوم حاج ميرزا علي‬
‫شيرازي نقنل ميكرد كنه جمعني در سنفر كارهنا را بينن خود‬
‫تقسيم كردند و فوت كردن آتش را به فردي "افلح" يعني‬
‫لب شكافتنه واگذار نمودنند‪ ،‬پنس او گفنت ‪ :‬شمنا گشتيند‬
‫مشكننل تريننن كار را بننه مننن دادينند"‪ .‬ولي انصننافا آقاي‬
‫طالقانني حنق داشنت چون كارهاي ديگنر هنر روز نبود ولي‬
‫سبزي پاك كردن هر روزه بود‪.‬‬
‫مرحوم آقاي طالقاني معمول قبل از اذان صبح براي نماز‬
‫شب برمي خاست ‪ .‬هنگامي كه از ناحيه دولت ساعت را‬
‫بنه جلو بردنند ايشان بنه عنوان مخالفنت بنا رژينم سناعتش‬
‫را تغيينر نداد‪ ،‬منن ينك شنب بدون توجنه ايشان سناعتشان‬
‫را جلو كشيدم‪ ،‬ايشان برحسب عادت پاشدند و نماز شب‬
‫و سپس نماز صبح را خواندند و خواستند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 149 - 1‬‬

‫بخوابنند‪ ،‬منن گفتنم ‪" :‬آقنا جسنارت اسنت نماز صنبحتان را‬
‫قبل از وقت خوانديد دوباره بخوانيد!"‬
‫در زندان گاهني افراد ناباب را براي اذينت كردن در جمنع‬
‫مننا ميآوردننند و بالخره زندان بود و همننه ميسنناختيم‪ ،‬در‬
‫اواخنر ايشان را بنه زندان قصنر منتقنل كردنند و افراد منا‬
‫بتدرينج آزاد شدنند و از جمنع منا فقنط منن و آقاي لهوتني‬
‫مانده بودينننم ‪ .‬روزي مرا نزد تيمسنننار مقدم در سننناواك‬
‫بردند و او خيلي احترام كرد و گفت ‪" :‬من مدت پنج سال‬
‫در سنناواك نبودم و فعل رياسننت سنناواك بننه عهده مننن‬
‫گذاشتنه شده اسنت‪ ،‬منن در بررسني پرونده هنا ديدم كنه‬
‫شما و آقاي طالقاني در زندان هستيد نزد شاه رفتم و به‬
‫او گفتنم ‪ :‬درسنت نيسنت آقايان محترم در زندان باشنند و‬
‫ايشان دسننتور آزادي شمننا را دادننند" مننن گفتننم ‪ :‬آقاي‬
‫لهوتني هنم بنا منا در زندان اسنت‪ ،‬و او دسنتور داد پرونده‬
‫آقاي لهوتنني را بياورينند تننا ايشان را نيننز آزاد كنيننم‪ ،‬و‬
‫بالخره در هشتنننم آبان ‪ 1357‬منننن و آقاي طالقانننني آزاد‬
‫شدينم‪ ،‬و مرا خودشان محترماننه شباننه بنه قنم آوردنند; و‬
‫از طرف مرحوم امام كه در پاريس بودند يك پيام خطاب‬
‫به من و يك پيام خطاب به آقاي طالقاني فرستاده شد‪.‬‬
‫نقنل شند هنگامني كنه مرحوم طالقانني در مسنجد هداينت‬
‫نماز ميخواندنننند و مسنننجد ايشان پايگاه انقلب و مبارزه‬
‫بود روزي شخصنني بننه ايشان ميگوينند‪ :‬آقننا مننن آمده ام‬
‫خدمنت شمنا مسنلمان شوم‪ ،‬ايشان پرسنيده بود مگنر تنو‬
‫چنه دينني داري ؟ آن فرد جواب داده بود منن بهائينم‪ ،‬آينت‬
‫الله طالقاننني گفتننه بود بيخود آمدي مسننلمان شوي برو‬
‫همان بهائي باش ‪ .‬آن شخننص خيلي جننا خورده بود‪ ،‬بعنند‬
‫ايشان فرموده بود اگر ميخواهي مسلمانيت مثل ما باشد‬
‫بهائي باشني بهتنر اسنت‪ ،‬براي اينكنه حداقنل آبروي اسنلم‬
‫را نمنني بري‪ ،‬ولي اگننر ميخواهنني مسنلمان واقعنني شوي‬
‫بسيار خوب ‪.‬‬
‫پننس از پيروزي انقلب مرحوم آقاي طالقاننني فعالنننه در‬
‫صنننحنه بودنننند و در مراحنننل حسننناس از جمله در جريان‬
‫كردسننتان ايشان فعاليننت چشمگيري داشتننند تننا بالخره‬
‫اولينن نماز جمعنه تهران بنه امامنت ايشان اقامنه شند‪ ،‬و‬
‫براي مجلس خننبرگان قانون اسنناسي نيننز انتخاب شدننند‬
‫ولي متأسفانه در اثناي مجلس خبرگان به عالم بقا رحلت‬
‫نمودند و همه خاندان و دوستان و علقه مندان را عزادار‬
‫كردند‪.‬‬
‫اعلي الله مقامه الشريف و حشره مع اجداده الطاهرين ‪.‬‬
‫‪ 17‬جمادي الولي ‪1378/6/7 - 1420‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 150 - 1‬‬

‫«‪ »17‬پاسخ به سؤالت كتبي خبرگزاري‬


‫رويتر و روزنامه گاردين‬

‫‪1378/10/6‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫حضرت آيت الله العظمي شيخ حسينعلي منتظري‬
‫سلم عليكم‬
‫بدون شنننك حضرتعالي آگاه هسنننتيد كنننه در دنياي غرب‬
‫علقنه وافري براي آموختنن و درك كردن تحولت سنياسي‬
‫و ديننني در ايران وجود دارد‪ ،‬امننا علي رغننم ايننن واقعيننت‬
‫نظرات جنابعالي در خصنوص بسنياري از مسنائل مهنم روز‬
‫همچنان ناشناخته مانده است ‪.‬‬
‫براي كمننك بننه درك بهتننر واقعيننت‪ ،‬خننبرگزاري رويتننر و‬
‫روزنامه گاردين مشتركا سؤالهاي پيوست را مطرح كرده‬
‫و در صننورت دريافننت پاسننخ جنابعالي براي تهيننه گزارش‬
‫خبري براي تنوير افكار مورد استفاده قرار خواهند گرفت‬
‫‪.‬‬
‫ما متأسفيم كه در حال حاضر و با شرايط فعلي از ديدار‬
‫بنا شمنا محروم هسنتيم امنا اميدوارينم در آينده اينن امكان‬
‫فراهم گردد‪.‬‬
‫موجننننب كمال امتنان خواهنننند بود اگننننر مقرر فرمايينننند‬
‫پاسخهاي شما به سؤالت پيوست به شماره فاكس دفتر‬
‫خننبرگزاري رويتننر و روزنامننه گارديننن در تهران ارسننال‬
‫گردد‪.‬‬
‫پيشاپيش از حسن ظن شما تشكر ميكنيم ‪.‬‬
‫با احترام ‪ :‬جنيو عبده‪ ،‬روزنامه گاردين ‪ -‬جاناتان لينز‪،‬‬
‫خبرگزاري رويتر‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پننس از سننلم و تشكننر از شمننا و خوانندگان محترم كننه‬
‫درصدد روشن شدن نسبت به برخي ابهامات در رابطه با‬
‫جمهوري اسلمي ايران ميباشيد‪ ،‬اينجانب به سهم خود از‬
‫اينكننه پننس از آن همننه تلش كننه براي برقراري جمهوري‬
‫اسلمي در ايران و تأمين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 151 - 1‬‬

‫حقوق ملت و تحصنننيل آزاديهاي مشروع انجام شننند و در‬


‫اينن راه انسنانهاي مخلص و متعهدي فدا شدنند‪ ،‬ناچارم بنه‬
‫اين صورت پاسخگوي پرسشهاي شما باشم كمال تأسف‬
‫را دارم ; ولي بيان حقايق و دفاع از اسلم و حقوق مردم‬
‫همواره در طول تارينخ اينن گوننه مشكلت را در بر داشتنه‬
‫اسننت‪ ،‬امينند اسننت در انجام وظايننف الهنني و انسنناني‬
‫كوتاهي نكرده باشم ‪.‬‬
‫بنننه ياد دارم اسنننتاد بزرگوار مرحوم آينننت الله العظمننني‬
‫بروجردي ميفرمودند‪" :‬انا كل يوم رجل" من هر روز مرد‬
‫ديگري هسننتم‪ ،‬و ايننن سننخن بيانگننر ايننن نكتننه اسننت كننه‬
‫انسنان نمني توانند ادعنا كنند كنه بنه حقيقنت مطلق رسنيده‬
‫اسنت‪ ،‬و همواره بايند در تصنحيح مواضنع و ديدگاههاي خود‬
‫در جهت دستيابي به حقيقت برتر كوشا باشد‪ .‬البته آنچه‬
‫را كننه بننا بننه كارگيري همننه تلش خود بننه دسننت آورده و‬
‫بدان رسيده است براي وي حجت است و وظيفه دارد تا‬
‫رسننيدن بننه حقيقننت برتننر و يننا كشننف اشتباه خود بننه آن‬
‫پايبند باشد‪.‬‬
‫اينك در رابطه با پرسشهاي شما مطالبي را فهرست وار‬
‫يادآور ميشوم ‪:‬‬

‫[ وليت فقيه ]‬

‫سسسؤال اول ‪ :‬اكنون بيسننت سننال از انقلب اسننلمي‬


‫ميگذرد امنا جامعنه ايران هنوز بنه تفسنير واحند ينا صنحيحي‬
‫از جمهوري اسنلمي نرسنيده اسنت ‪ .‬بنه نظنر شمنا نقنش‬
‫صنحيح ولينت فقينه و ولي فقينه در ينك جمهوري اسنلمي‬
‫چيست ؟ صلحيت لزم براي ولي فقيه شدن چيست ؟ و‬
‫رهننبر چگونننه باينند انتخاب شود‪ ،‬از طريننق يننك مجلس‬
‫منتخب يا از طريق انتخاب آحاد مردم ؟‬
‫جواب ‪ :‬اينكننه مشروعيننت حكومننت و لزوم اطاعننت از‬
‫حاكنم در شريعنت اسنلم بنه نصنب حاكنم اسنت از ناحينه‬
‫خدا‪ ،‬و ينا بنه انتخاب اوسنت از ناحينه مردم ‪ -‬برحسنب ينك‬
‫قرارداد اجتماعنني ‪ -‬و يننا اينكننه فرق اسننت بيننن حاكميننت‬
‫پيامننبران و امامان معصننوم (ع) و بيننن حاكميننت ديگران‪،‬‬
‫اين يك بحث طلبگي است كه مجال واسعي را ميطلبد‪.‬‬
‫آنچه مسلم است اينكه تحقق و خارجيت حكومت عادلنه‬
‫و ثبات و اسننننتقرار آن در هننننر حال بننننه انتخاب مردم و‬
‫پذيرش آنان وابسته است ‪.‬‬
‫‪ - 1‬پيامبراسننننلم (ص) پننننس از ادعاي پيامننننبري ادعاي‬
‫حاكميننت نكرد‪ ،‬ولي پننس از بيعننت هفتاد و سننه نفننر از‬
‫بزرگان مدينننه در ايام حننج در گردنننه مننني بننا آن حضرت‬
‫زمينه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 152 - 1‬‬

‫حكومنت مردمني پيامنبر(ص) در مديننه فراهنم شند‪ ،‬و بنه‬


‫درخواسنننت آن حضرت آنان از ميان خود دوازده نفنننر از‬
‫سران را به عنوان نماينده معين نمودند تا بين پيامبر(ص)‬
‫و آنان رابنط و ناظنر باشنند; و پنس از ورود بنه مديننه بنا‬
‫يهود مدينه نيز قراردادهايي را منعقد كردند; و پس از فتح‬
‫مكنه نينز بنا مردم مكنه بيعنت نمودنند‪ .‬بيعنت در آن زمان‬
‫براي تثنبيت حكومنت و فرمانروايني و نشاننه ينك قرارداد‬
‫اجتماعي بود كه بين مردم از يك طرف و شخص حاكم از‬
‫طرف ديگننننننر همچون سنننننناير معاملت و قراردادهاي‬
‫اجتماعي انجام ميگرفت ‪.‬‬
‫‪ - 2‬هرچنننند پيامنننبر(ص) در مراحنننل مختلفننني علي بنننن‬
‫ابيطالب (ع) را براي حاكمينننت بعننند از خوينننش تعيينننن‬
‫فرمودننند ولي متأسننفانه سننفارشهاي آن حضرت ناديده‬
‫گرفتننه شنند‪ ،‬ليكننن بعنند از كشتننه شدن عثمان طبقات‬
‫مختلف مردم مشتاقانننه بننه طرف حضرت علي (ع) روي‬
‫آوردننند و بننا آن حضرت بيعننت نمودننند‪ ،‬و آن حضرت در‬
‫احتجاجات خود بر طلحه و زبير و معاويه به اقبال مردم و‬
‫بيعت آنان با ايشان احتجاج ميكردند‪.‬‬
‫شينننخ مفيننند در كتاب ارشاد (ص ‪ )116‬نقنننل ميكنننند كنننه‬
‫حضرت اميرالمؤمنينن علي (ع) فرمودنند‪" :‬اي مردم شمنا‬
‫بنا منن بيعنت كرديند بر آنچنه بنا افراد پينش از منن بيعنت‬
‫كرديند‪ ،‬و پينش از بيعنت اختيار بنا مردم اسنت ولي پنس از‬
‫بيعت اختيار ندارند" و نظير اين مضمون در نامه ششم از‬
‫نامه هاي نهج البلغه نيز ذكر شده است ‪ .‬قابل ذكر است‬
‫كنه بيعنت صنرفا تنا زمانني باقني ميمانند كنه شخنص مورد‬
‫بيعت شرايط و صلحيت خود را از دست ندهد‪.‬‬
‫‪ - 3‬از كتاب خدا و احاديننث وارده ‪ -‬كننه در آنهننا سننفارش‬
‫شده امننر مسننلمانان بننا مشورت انجام شود ‪ -‬اسننتفاده‬
‫ميشود كنه حكومنت امنر مردمني اسنت ‪ .‬در سنوره شوري‬
‫از قرآن كريننم ميخوانيننم ‪( :‬و الذيننن اسننتجابوا لربهننم و‬
‫اقاموا الصلوة و امرهم شوري بينهم) و كساني كه دعوت‬
‫پروردگار خويش را اجابت كردند و نماز را به پا داشتند و‬
‫امنننر آنان در بينننن آنان بر اسننناس مشورت ميباشننند; و‬
‫مقصنود از كلمه "امنر" در آيه شريفنه و احادينث اهنل بينت‬
‫(ع) حكومنت و فرمانروايني اسنت ‪ .‬در كلم امام علي (ع)‬
‫ميخوانيم ‪" :‬فلما نهضت بالمر نكثت طائفة" هنگامي كه‬
‫منننن بنننه امنننر (حكومنننت) قيام كردم جمعننني بيعنننت را‬
‫شكسننتند; و در نامننه امام حسننن مجتننبي (ع) بننه معاويننه‬
‫آمده اسننت ‪" :‬ولننني المسننلمون المننر بعده" مسننلمانان‬
‫پس از علي (ع) امر حكومت را به من واگذار كردند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 153 - 1‬‬

‫‪ - 4‬برحسننب قانون اسنناسي ايران زيربناي حكومننت در‬


‫همه سطوح آراي مردم است‪ ،‬و قواي حاكمه و حتي ولي‬
‫فقيننه از ناحيننه مردم مشخننص ميشوننند‪ ،‬و طبعننا حدود و‬
‫اختيارات و مسؤوليت آنان را قانون و كيفيت انتخاب آنان‬
‫تعيين ميكند‪.‬‬
‫در اصل ششم از قانون اساسي ميخوانيم ‪" :‬در جمهوري‬
‫اسننلمي ايران امور كشور باينند بننه اتكاي آراي عمومنني‬
‫اداره شود از راه انتخابات ‪"...‬‬
‫و در اصنل ‪ 56‬ميخوانينم ‪" :‬حاكمينت مطلق بر جهان از آن‬
‫خداسننت‪ ،‬و هننم او انسننان را بر سننرنوشت اجتماعنني‬
‫خويش حاكم ساخته است ‪ .‬هيچ كس نمي تواند اين حق‬
‫الهني را از انسنان سنلب كنند ينا در خدمنت منافنع فرد ينا‬
‫گروهنني خاص قرار دهنند‪ ،‬و ملت ايننن حننق خداداد را از‬
‫طرقي كه در اصول بعد ميآيد اعمال ميكند"‪.‬‬
‫‪ - 5‬امام خميننني (ره) نيننز در مصنناحبه هننا و سننخنراني‬
‫هايشان چنه در پارينس و چنه در ايران هميشنه صنحبت از‬
‫مردم و آراي آنان داشتننه و روي انتخابات و جمهوريننت و‬
‫مردمنني بودن نظام تكيننه ميكردننند و ميفرمودننند‪" :‬ميزان‬
‫رأي ملت اسننت"‪ .‬ايشان توجننه داشتننند در ايننن زمان كنه‬
‫مردم نوعننننا داراي شعور سننننياسي هسننننتند و در اثننننر‬
‫ارتباطات پيشرفتنه همگانني‪ ،‬مردم جهان همچون اهنل ينك‬
‫خاننه شده انند بنا زور و تحمينل و رفتار قينم مآباننه نمني‬
‫توان بننه حكومننت ادامننه داد و حكومتنني پابرجاسننت كننه‬
‫مردمي باشد‪.‬‬
‫‪ - 6‬در پينش نوينس قانون اسناسي كنه توسنط جمعني از‬
‫بزرگان و بنه دسنتور امام تهينه شده بود اسنمي از "ولينت‬
‫فقيه" نبود تا چه رسد به اينكه وليت او انتصابي باشد يا‬
‫انتخابني ; ولي در مجلس خنبرگان قانون اسناسي جمعني‬
‫از نمايندگان و از جمله اينجانننننننب و مرحوم آيننننننت الله‬
‫بهشتنني روي "وليننت فقيننه" و درج آن در قانون اسنناسي‬
‫اصنرار داشتينم‪ ،‬زيرا از كتاب و سننت اسنتفاده ميشود كنه‬
‫در حاكم اسلمي شرايطي معتبر است كه طبعا بر فقيه‬
‫عادل مدينر مدبر منطبنق ميشود; و بيشتنر روي اينن نكتنه‬
‫تكيه مي شد كه اسلم نسبت به مسائل اقتصادي‪ ،‬سياسي‬
‫و اجتماعنني بنني تفاوت نيسننت‪ ،‬و در همننه ايننن مسننائل‬
‫دسنتور و برنامنه دارد‪ ،‬پنس حاكنم مسنلمين بايند كامل آگاه‬
‫بننه مسننائل اسننلمي باشنند و بر اسنناس آنهننا كشور اداره‬
‫شود‪ ،‬و آگاهنني راسننتين جننز از راه فقاهننت و اجتهاد در‬
‫كتاب خدا و سنت پيامبر(ص) به دست نمي آيد‪.‬‬
‫و بنه تعنبير ديگنر هنگامني كنه بناسنت كشوري بر اسناس‬
‫ايدئولوژي خاصي اداره‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 154 - 1‬‬

‫شود طبعننا باينند ايدئولوگ آن ايدئولوژي بر روننند اداره آن‬


‫كشور نظارت كامننل داشتننه باشنند تننا متصننديان امور از‬
‫موازين آن منحرف نگردند‪.‬‬
‫‪ - 7‬بنه مناسنبت حكنم و موضوع و اينكنه فقينه كارشناس و‬
‫متخصنص مسنائل اسنلمي اسنت بنه دسنت ميآيند كنه هدف‬
‫از وليننت فقيننه اجراي دسننتورات اسننلمي اسننت‪ ،‬يننا بننه‬
‫تصندي خود فقينه اگنر خودش متصندي اجراسنت و ينا بنه‬
‫نظارت او بر قوه مجرينننه و سننناير قواي كشور‪ ،‬چنانكنننه‬
‫قانون اساسي ايران بر اين اساس تنظيم شده است ; و‬
‫در حقيقنت ولينت فقينه بنه معناي ولينت فقنه (احكام خدا)‬
‫اسنت بر رونند اداره كشور‪ ،‬و اسنلميت قوانينن مصنوبه در‬
‫مجلس شورا نينز از طرينق نظارت فقهاي شوراي نگهبان‬
‫تضمين ميگردد‪ .‬فقيه خود منتخب مردم ا ست‪ ،‬و وظايف‬
‫و اختيارات او جمعننا در اصننل ‪ 110‬قانون اسنناسي تعييننن‬
‫شده‪ ،‬و رأي مردم بنه او بنه واسنطه ينا بدون واسنطه بر‬
‫اساس التزام اوست به قانون اساسي و قوانين كشور‪ ،‬و‬
‫بالخره ولي فقيه خود در متن قانون است و هيچ گاه حق‬
‫تكروي و اسنتبداد ندارد‪ .‬چنانكنه در ذينل اصنل ‪ 107‬آمده ‪:‬‬
‫"رهبر در برابر قوانين با ساير افراد كشور مساوي است‬
‫‪ ".‬او هينچ گاه فراقانون نيسنت و نمني توانند در هنر كاري‬
‫دخالت كنند‪ ،‬بنه ويژه در كارهايني كنه از تخصنص او خارج‬
‫است از قبيل مسائل پيچيده اقتصادي و سياست خارجي‬
‫و روابط بين الملل ‪.‬‬
‫كلمننه "مطلقننه" در اصننل ‪ 57‬در قانون اسنناسي اصننلي و‬
‫اوليننه نبوده و در بازنگري بننه آن اضافننه شده اسننت‪ ،‬كننه‬
‫جمنع بسنياري بنه همينن جهنت بنه آن رأي ندادنند; زيرا اگنر‬
‫مقصنود از آن فوق قانون بودن ولي فقينه باشند بنا قانون‬
‫اساسي در تضاد كامل است‪ ،‬و اين همه انتخابات و تعيين‬
‫نمايندگان مجلس و رئيننس جمهور و تعييننن وزرا و تعييننن‬
‫وظاينننننف و اختيارات خاص براي ولي فقينننننه در قانون‬
‫اسناسي لغنو خواهند بود‪ ،‬و مصنرف كردن اموال و وقنت‬
‫گرانبهاي ملت در آن تبذير مال و تضييع وقت ميباشد‪.‬‬
‫و بالخره نقش ولي فقيه در جمهوري اسلمي نظارت بر‬
‫روننند اجرا و اداره كشور از نظننر موافقننت بننا موازيننن‬
‫اسنلمي ميباشند; و كسني صنلحيت اينن مقام را دارد كنه‬
‫متخصنص و كارشناس مسنائل اسنلمي باشند و بنه علوه‬
‫داراي صنننفات سنننياست و عدالت و توانايننني و تدبينننر و‬
‫مديرينت بوده و جاه طلب و اهنل حرص و طمنع نباشند‪ ،‬و‬
‫در صنورت تعدد فقهاي واجند شراينط بايند آنكنه را از همنه‬
‫بالتر و والتر است انتخاب‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 155 - 1‬‬

‫نمود‪ .‬چنانكنه سنيره و روش عقلي جهان چنينن اسنت كنه‬


‫در هننر فننني بننه متخصننص و كارشناس آن فننن مراجعننه‬
‫ميكننند‪ ،‬و در صنورت تعدد متخصنص و در دسنترس همنه‬
‫آنان بننه كسنني كننه تخصننص او بيشتننر اسننت مراجعننه‬
‫مينمايند‪.‬‬
‫‪ - 8‬هرچند برخي از بزرگان مقام ولي فقيه را به انتصاب‬
‫او و امثال او ‪ -‬بننه نحننو عام ‪ -‬از ناحيننه امامان معصننوم‬
‫ميپندارننند‪ ،‬ولي اينجانننب در كتاب "دراسننات فنني وليننة‬
‫الفقيننه" بننه نحننو تفصننيل ايننن نظريننه و ادله آن را مورد‬
‫مناقشه و سؤال قرار داده ام ‪.‬‬
‫و آنچنه مسنلم اسنت اينكنه خارجينت و مشروعينت مقام او‬
‫بننه انتخاب وي از ناحيننه ملت ميباشنند‪ ،‬و در حقيقننت يننك‬
‫قرارداد اجتماعنني اسننت بيننن ملت و او‪ ،‬و مشمول ادله‬
‫وجوب وفاي بننه عقود و عهود ميباشنند‪ .‬و قانون اسنناسي‬
‫نيز بر اين اساس تنظيم شده است‪ ،‬و طبعا از نظر حدود‬
‫و اختيارات و مدت مسنننؤوليت تابننع چگونگننني انتخاب او‬
‫خواهند بود‪ ،‬پنس ممكنن اسنت ماننند انتخاب رئينس جمهور‬
‫يننا نمايندگان مجلس محدود و موقننت باشنند; و چون ولي‬
‫فقينه از ناحينه ملت مسئوليتي را بر عهده ميگيرد و داراي‬
‫مقام عصنمت نمني باشند‪ ،‬پنس طبعنا بايند انتقادپذينر و در‬
‫دايره كار و مسؤوليت خويش پاسخگو باشد‪.‬‬
‫‪ - 9‬برحسنب قانون اسناسي انتخاب ولي فقينه بنه وسنيله‬
‫خننبرگان منتخننب ملت انجام ميشود‪ ،‬ولي تجربننه بيسننت‬
‫سناله نشان داد كنه اينن طرح خيلي موفنق نبوده‪ ،‬و براي‬
‫اكثرينت ملت كنه اسناس حكومنت ميباشنند مورد ترديند و‬
‫ابهام است و اشكالتي در ذهنها خلجان دارد‪:‬‬
‫اول‪ :‬چنه بسنا براي ينك منطقنه تنهنا ينك نفنر آن هنم از‬
‫خارج منطقنه معرفني ميشود و بنا وجود بسنياري از علمنا‬
‫در آن منطقنه مردم مجبورنند بنه همان فرد رأي بدهنند كنه‬
‫اين امر در حقيقت انتصاب است نه انتخاب ‪.‬‬
‫و ثانيسا‪ :‬تعيينن مرتبنه علمني كانديداهنا بنه شوراي نگهبان‬
‫محول شده كنه خود آنان منصنوب ولي فقينه ميباشنند; و‬
‫در نتيجه ولي فقيه (مقام رهبري) با يك واسطه از ناحيه‬
‫خود او تعيين و ابقا ميشود‪ ،‬و اين دوري است باطل ‪.‬‬
‫و ثالثسا‪ :‬بننا وجود همننه مراجننع و علمننا و اسنناتيد آگاه در‬
‫كشور چگوننننه متصننندي تعيينننن ولي فقينننه افرادي خاص‬
‫باشنند كنه برخني از آنان از نظنر علم و آگاهني و شناخنت‬
‫در درجه اي نازلتر قرار دارند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 156 - 1‬‬

‫و رابعسسا‪ :‬چرا خننبرگان فقننط از يننك قشننر خاص يعننني‬


‫روحانيينن باشنند در صنورتي كنه در رهنبر علوه بر فقاهنت‬
‫شرايط ديگري نيز معتبر است ‪.‬‬
‫بنا توجنه بنه اينن اشكالت مردم بنا همنه تبليغاتني كنه انجام‬
‫ميشود كمتننر در انتخابات خننبرگان شركننت ميكنننند‪ .‬لذا‬
‫بجاسنننت هنگام وجود زميننننه براي تجديدنظنننر در قانون‬
‫اساسي در اين نهاد نيز تجديدنظر شود‪ .‬و همان گونه كه‬
‫مراجنع تقليند از ناحينه خود مردم ‪ -‬پنس از تحقينق از اهنل‬
‫خنبره و اطلع ‪ -‬مسنتقيما انتخاب ميشونند‪ ،‬ولي فقينه نينز‬
‫از بينن فقهاي معروف واجند شراينط بنه انتخاب مسنتقيم‬
‫ملت تعيين شود‪.‬‬
‫‪ - 10‬آنچنه بنه ولي فقينه بنه مناسنبت تخصنص او در فقنه و‬
‫مسننائل اسننلمي مسننتقيما ارتباط دارد نظارت بر روننند‬
‫اداره كشور از لحاظ مطابقنننت بنننا موازينننن اسنننلمي‪ ،‬و‬
‫تضمين اسلميت قوانين مصوبه مجلس از طريق شوراي‬
‫نگهبان ميباشند; ولي در اصنل ‪ 110‬از قانون اسناسي اول‬
‫شننننننننننش مورد و در بازنگري يازده مورد از اختيارات و‬
‫وظاينننف او شمرده شده‪ ،‬و در حقيقنننت همنننه نيروهنننا و‬
‫اهرمهاي قدرت در اختيار او قرار داده شده اسننننننننت‪ ،‬و‬
‫دولت كننننه مسننننؤوليت اجراي قانون اسنننناسي و اداره‬
‫سنياست داخلي و خارجني كشور را بر عهده دارد بنه طور‬
‫كلي خلع سنلح شده اسنت ; و اينن امنر يكني از مشكلت‬
‫مهم قانون اساسي است ‪.‬‬
‫در اينن رابطنه ضرورت دارد بنه نكتنه مهمني اشاره كننم‪،‬‬
‫هرچند ممكن است براي برخي شنيدن آن تلخ باشد‪:‬‬
‫اينجانب خود رئيس مجلس خبرگان قانون اساسي بودم و‬
‫در همننه مراحننل حضور داشتننم و متأسننفانه باينند بگويننم‬
‫هرچنند خنبرگان نوعنا اهنل فكنر و فضنل و صنداقت بودنند‬
‫ولي اول‪ :‬سابقه و تجربه قانون گذاري را نداشتند‪ ،‬و ثانيا‪:‬‬
‫انقلب اسنلمي تازه بنه پيروزي رسنيده بود و هنوز طعنم‬
‫تلخ اسنننتبداد و قدرت ظالماننننه حاكمان رژينننم سنننابق‬
‫فراموش نشده بود و همنه از پديند آمدن ينك قوه اجرايني‬
‫مستبد همچون گذشته در وحشت بودند‪ ،‬و از طرف ديگر‬
‫در اثنر كثرت علقنه و ارادت بنه امام خمينني و توجنه همنه‬
‫دلهنا بنه ايشان‪ ،‬از آن مرحوم در ذهنهنا ينك چهره ملكوتني‬
‫دائم و باقنننني نقننننش بسننننته بود‪ ،‬لذا نمايندگان مجلس‬
‫خنبرگان قانون اسناسي نوعنا سنعي داشتنند از قدرت قوه‬
‫مجريه حتي المكان بكاهند و آن را به صورت يك نهاد كم‬
‫خاصيت درآورند و در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 157 - 1‬‬

‫عوض نيروهنننا و اهرمهاي قدرت كشور را در اختيار مقام‬


‫رهبري قرار دهند كه در آن هنگام بر مرحوم امام خميني‬
‫منطبق بود‪ ،‬و در آن شرايط كمتر به عواقب و تضادهايي‬
‫كه در مقام عمل پديد ميآمد توجه داشتند‪.‬‬
‫و در بازنگري قانون اسنناسي كننه بننا رحلت مرحوم امام‬
‫مصنادف شند اينن امنر را تشديند كردنند; و نصنب فرمانده‬
‫نيروي انتظامني‪ ،‬تنظينم روابنط قواي سنه گاننه‪ ،‬و رياسنت‬
‫سنازمان صندا و سنيما را نينز در اختيار مقام رهنبري قرار‬
‫دادند; و در اين مدت بيست ساله در مرحله عمل تضادها‬
‫و نواقص يكي پس از ديگري نمايان شد‪.‬‬
‫در اصنننل ‪ 113‬قانون اسننناسي مسنننؤوليت اجراي قانون‬
‫اسنناسي و رياسننت قوه مجريننه بر عهده رئيننس جمهور‬
‫گذاشتنه شده‪ ،‬و بنه اينن نكتنه توجنه نشده اسنت كنه رئينس‬
‫جمهور چگونننه ميتواننند مسننؤول اجراي قانون اسنناسي‬
‫باشنند در صننورتي كننه هيننچ يننك از نيروهاي نظامنني و‬
‫انتظامنني در اختيار او نيسننت و دو قوه ديگننر نيننز بننا او‬
‫هماهنگي ندارند؟!‬
‫و برحسنب اصنل ‪ 121‬رئينس جمهور سنوگند ياد ميكنند كنه‬
‫"پاسندار قانون اسناسي كشور و پشتيبان حنق و گسنترش‬
‫عدالت باشند و از آزادي و حرمنت اشخاص و حقوق ملت‬
‫حمايت كند‪ ،‬و در حراست از مرزها و استقلل سياسي و‬
‫اقتصنادي و فرهنگني كشور از هينچ اقدامني درينغ نورزد"‪،‬‬
‫چگونه رئيس جمهور ميتواند اين قبيل كارها را انجام دهد‬
‫در صنورتي كنه هينچ ينك از نيروهنا در اختيار او نيسنت ؟!‬
‫همه انتظارات و توقعات جامعه متوجه او ميباشد و سيل‬
‫نامه ها و درخواستها و شكايتها به طرف او سرازير است‬
‫و در برابر همنه مسنؤوليت دارد‪ ،‬ولي نهادهنا و نيروهنا در‬
‫اختيار مقام رهبري است كه به گفته برخي از آقايان فوق‬
‫قانون است و هيچ گونه مسئوليتي ندارد‪.‬‬
‫روي سخن من با شخص رئيس جمهور فعلي نيست‪ ،‬نظر‬
‫مننن بننه اصننل نهاد رياسننت جمهوري اسننت كننه در قانون‬
‫اسنناسي فعلي بننا دسننت خالي و بدون قدرت اجراينني و‬
‫تبليغنني مسننئوليتهاي سنننگين بر عهده او گذاشتننه شده‬
‫اسننت ‪ .‬بننه هرحال براي ايننن مشكننل مهننم باينند چاره اي‬
‫انديشيننند‪ ،‬و مسنننئوليتها را بنننا نيروهنننا و اهرمهاي قدرت‬
‫هماهنننگ نمود; و هرچننند تصننرف در قانون اسنناسي فعل‬
‫مشكنننل اسنننت و بسنننا اقدام در اينننن امنننر موجنننب‬
‫سنننوءاستفاده فرصنننت طلبان گردد و فعل چاره اي جنننز‬
‫تفاهنم مسؤولين و نيروهنا در مقام عمنل ني ست‪ ،‬ولي بايند‬
‫زمينه آن را فراهم نمود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 158 - 1‬‬

‫اصول سياسي قانون اساسي مانند احكام خدا نيست كه‬


‫قابل تغيير نباشد‪ ،‬اساس و زيربناي قوانين سياسي كشور‬
‫مردم و آراي اكثرينت آنان ميباشند‪ ،‬و بنا گذشنت بينش از‬
‫بيسنننت سنننال از قانون اول و ده سنننال از قانون جديننند‬
‫اكثريننت آراي سننابق باقنني نمانده اسننت و نسننل گذشتننه‬
‫نماينده نسننلهاي آينده نيسننتند‪ ،‬و بننه طور كلي سننياست‬
‫دائمنا در تحول بوده و نمني توان آراي سنياسي گذشتنه و‬
‫فرمولهاي آن را محور زندگي آيندگان قرار داد‪.‬‬
‫مرحوم امام خميني پس از مراجعت از پاريس در بهشت‬
‫زهرا ضمنن سنخنراني مفصنلي فرمودنند‪" :‬سنرنوشت هنر‬
‫ملت دسننت خودش اسننت ‪ ...‬چننه حقنني داشتننند ملت آن‬
‫زمان سنرنوشت منا را در اينن زمان معينن كننند؟!‪ ...‬چنه‬
‫حقني آنهنا داشتنند كنه براي منا سنرنوشت معينن كننند؟!‬
‫هركس سرنوشتش با خودش است‪ ،‬مگر پدرهاي ما ولي‬
‫ما هستند؟!" (صحيفه نور‪ ،‬ج ‪ ،4‬ص ‪)282‬‬
‫‪ - 11‬بهترينننن راه براي رفنننع مشكلت ‪ -‬هرگاه شراينننط‬
‫تصرف در قانون اساسي فراهم شد ‪ -‬عدم تمركز قدرت‬
‫در ينك فرد و تفكينك قواي كشور ميباشند بنه گوننه اي كنه‬
‫هننر يننك در دايره مسننؤوليت خويننش مسننتقل باشنند و‬
‫نيروهاي مناسب با كار خود را نيز در اختيار داشته باشد و‬
‫هيچ كدام در كار يكديگر دخالت نكنند‪.‬‬
‫و هرچننننند پيامبراسننننلم (ص) و اميرالمؤمنيننننن (ع) در‬
‫حكومنت خود داراي سنه منصنب افتنا‪ ،‬اجرا و قضنا بودنند‬
‫ولي اول‪ :‬آنان معصنوم و از خطنا و اشتباه مصنون بودنند‪،‬‬
‫ثانيننا‪ :‬حكومننت پيچيده و توسنعه يافتنه امروز بنا حكومننت‬
‫بسيط و ساده آن زمان قابل مقايسه نيست ‪.‬‬
‫همان گونه كه توجه داريد اينك نمايندگان مجلس شوراي‬
‫اسنلمي و رئينس جمهور مسنتقيما بنه وسنيله آراي مردم‬
‫انتخاب ميشونند‪ ،‬و براي منصنب افتنا مردم پنس از تحقينق‬
‫از اهنل خنبره و اطلع بنا مينل و اراده خوينش فرد شاخنص‬
‫ينننا افرادي را براي تقليننند در مسنننائل شرعننني انتخاب‬
‫مينمايننند‪ ،‬و طبعننا ايمان و اعتقاد قلبنني آنان بدون نياز بننه‬
‫تبليغات پشتواننه اينن انتخاب ميباشند‪ ،‬و در تقليند مردم بنه‬
‫سنراغ اعلم و افقنه فقهنا ميرونند‪ ،‬پنس آنچنه در حكومنت‬
‫مربوط به جنبه فقاهت و افتا ميباشد طبعا وظيفه مرجع‬
‫يا مراجع تقليد ساكن ايران ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 159 - 1‬‬

‫و مناسب است بدين گونه عمل شود‪ :‬اول‪ :‬آنان چند فقيه‬
‫واجنند شرايننط را براي شوراي نگهبان بننه منظور تضميننن‬
‫اسنلميت قوانينن تعيينن نماينند‪ ،‬و ثانينا‪ :‬چنند فقينه واجند‬
‫شرايننط را كننه صننلحيت تصنندي رياسننت قوه قضائيننه را‬
‫داشتنه باشنند تعيينن نماينند تنا قضات و حقوقدانان كشور‬
‫در يننك انتخابات صنننفي يكنني از آنان را براي چننند سننال‬
‫معينن انتخاب نماينند و در اينن جهنت بجاسنت بنا جمعني از‬
‫حقوقدانان باسابقه كشور نيز مشورت نمايند‪ ،‬و ثالثا‪ :‬يك‬
‫نفنر واجند شراينط را از ميان خوينش براي نظارت كلي بر‬
‫روننند اداره كشور از نظننر مطابقننت بننا موازيننن اسننلمي‬
‫براي چند سال معين تعيين نمايند‪ ،‬و او ولي فقيه رسمي‬
‫كشور خواهد بود; و در اين مورد بجاست آقايان مراجع از‬
‫علماي درجنه اول معروف شهرسنتانها از هنر شهنر بزرگ‬
‫حداقنل سنه نفنر را براي مشورت و تصنميم در اينن مورد‬
‫دعوت نمايند تا با مشورت با آنان ولي فقيه رسمي تعيين‬
‫گردد‪ ،‬و بهتنر اسنت در صنورت امكان چنند نفنر را تعيينن‬
‫نماينند و بنه آراي عمومني ملت ينك نفنر از آنان براي چنند‬
‫سال معين انتخاب شود‪ ،‬و در ضمن به گونه اي باشد كه‬
‫مراجنع و مردم بر عملكرد وي نظارت داشتنه باشنند و او‬
‫در برابر رفتار خود پاسخگو باشد‪.‬‬
‫و بر ايننن اسنناس نظام حاكميننت فقننط از لحاظ رعايننت‬
‫موازين اسلمي تحت كنترل نظام مرجعيت قرار ميگيرد‪،‬‬
‫و ايننن يننك امننر طننبيعي اسننت‪ ،‬و طبعننا زمينننه تضاد و‬
‫دوگانگنني بيننن مرجعيننت و رهننبري نيننز از ميان ميرود‪ ،‬و‬
‫مرجعيت شيعه علوه بر جنبه سنتي خويش يك شخصيت‬
‫حقوقنني نيننز پيدا ميكننند و اسننلميت نظام از طريننق آن‬
‫تضمين ميگردد‪.‬‬
‫اينن بود خلصنه ينك طرح كلي كنه تعيينن خصنوصيات و راه‬
‫پياده شدن آن مجال وسننننيع تري را ميطلبنننند; و ديدگاه‬
‫اسلم هيچ گاه با تفكيك قوا و عدم تمركز قدرت مخالفت‬
‫ندارد‪ ،‬بلكننه تمركننز قدرت در دسننت كسنني كننه معصننوم‬
‫نيسننت و در معرض خطننا و اشتباه و دخالت كردن بيجاي‬
‫حواشنني او ميباشنند برخلف حكننم عقننل و سننيره عقلي‬
‫جهان است ‪.‬‬
‫و حتني در حوزه افتنا و تقليند نينز ‪ -‬بنا توجنه بنه پيچيدگني و‬
‫گسننتردگي مسننائل و موضوعات فقهنني و كثرت مسننائل‬
‫مستحدثه در اين اعصار ‪ -‬بهتر است تفكيك‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 160 - 1‬‬

‫صنورت پذيرد‪ ،‬و فقنه بنه شعبنه هاي گوناگون تقسنيم گردد‬
‫و مردم در هننر رشتنه از اعلم در آن رشتننه تقلينند نمايننند‪،‬‬
‫نظيننر علوم پزشكنني كننه در ايننن اعصننار بننه رشتننه هاي‬
‫گوناگون تقسنيم شده و مردم در هنر رشتنه بنه متخصنص‬
‫آن رشته مراجعه مينمايند‪.‬‬

‫[ نقش روحانيت در نظام ]‬

‫سسؤال دوم ‪ :‬بننا پيروزي انقلب اسننلمي علمننا فرصننت‬


‫كافي و وافي يافته اند كه در جامعه و دولت ايران حضور‬
‫بسننيار مؤثري داشتننه باشننند‪ .‬امننا اكنون كننه نظام تثننبيت‬
‫يافتنه است نقنش صحيح روحانيت بايد چه باشند؟ آيا بايد‬
‫در سنناختار دولت اعننم از قواي مقننننه‪ ،‬مجريننه و قضائيننه‬
‫حضور مقتدراننه شخصني داشتنه باشنند ينا اينكنه مصنلحت‬
‫است كه نقش سنتي تر خود را به عنوان مشاورين امين‬
‫دولت ايفنا كننند و نظارت اخلقني و معنوي داشتنه باشنند؟‬
‫آيننا اكنون كننه روحانيننت قدرت داشتننن را بننه صننورت‬
‫مسنتقيم در سنالهاي اخينر تجربنه كرده اسنت فكنر ميكنيند‬
‫كننه نقننش سنننتي روحانيون در معرض خطننر و يننا تغييننر‬
‫ميباشد؟‬
‫جواب ‪ :‬نقنش اصنلي و اسناسي روحانينت همان هداينت‬
‫فكري و معنوي مردم و تنبيين دسنتورات اسنلمي و تلش‬
‫در جهننت سننوق دادن جامعننه بننه طرف كمال معنوي و‬
‫تحقننق عدالت اجتماعنني ميباشنند; و دخالت آنان در امننر‬
‫حاكميننت برحسننب ضرورتهاي زمان اسننت‪ ،‬وگرنننه اگننر‬
‫سنناير طبقات مديريننت نظام را مطابننق قانون و موازيننن‬
‫اسننلمي بننه نحننو احسننن انجام دهننند نيازي بننه دخالت‬
‫روحانيت در آن نيست ‪.‬‬
‫البتننه در مورد مسننؤوليت هاينني كننه تخصننص فقهنني يننا‬
‫اعلميت در آن شرط شده است‪ ،‬چون معمول اين ويژگي‬
‫در قشر روحانيون بيشتر به چشم ميخورد‪ ،‬عمل در زمان‬
‫منا متصندي آنهنا از بينن اينن قشنر انتخاب شده انند; و اينن‬
‫بدان معننا نيسنت كنه داشتنن لباس روحانني شرط تصندي‬
‫اين قبيل مسؤوليت ها ميباشد‪ ،‬بلكه اگر در زماني از بين‬
‫غينر روحانيون نينز افرادي واجند شراينط فوق باشنند مردم‬
‫ميتوانننند آنان را براي تصنندي ايننن مسننؤوليت هننا انتخاب‬
‫نمايند‪.‬‬
‫قابنل ذكنر اسنت از آنجنا كنه روحانينت در امنر مديرينت و‬
‫حكومنت تجربنه نداشنت‪ ،‬در فرصنتهايي كنه پنس از پيروزي‬
‫انقلب بننه دسننت آورد خيلي موفننق نبود; و ايننن ضعننف‬
‫تجربننه‪ ،‬بننه همراه عوامننل ديگننر ‪ -‬كننه فعل از ذكننر آنهننا‬
‫خودداري ميكنم ‪ -‬موجب تضعيف‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 161 - 1‬‬

‫جايگاه معنوي روحانينت تنا حند زيادي در بينن مردم گرديند;‬


‫امنا بنا همنه اينن ضعفهنا روحانينت توانسنت چهره جديند و‬
‫سازنده اي از اسلم به دنيا معرفي نمايد‪ .‬به نظر ميرسد‬
‫اگر روحانيت حاكم‪ ،‬عملكرد دوران حاكميت و نقاط قوت‬
‫و ضعف خود را ارزيابي مينمود و واقعا به نقد سازنده از‬
‫خود ميپرداخنت‪ ،‬ميتوانسنت در رفنع نقاط ضعنف و نينل بنه‬
‫نقش اصلي خود موفقيت بيشتري داشته باشد‪.‬‬

‫[ قانون اساسي ]‬
‫سسسؤال سسسوم ‪ :‬شمننا يكنني از طراحان قانون اسنناسي‬
‫بوديند‪ ،‬آيا اصنول اين قانون پياده شده انند؟ اگر نه در چنه‬
‫زميننه هايني خواسنته هاي اصنلي قانون اسناسي در جامعنه‬
‫امروزي ايران هنوز ظهور نكرده اند؟ به عنوان مثال شما‬
‫در گذشته شوراي نگهبان را به خاطر عدم رعايت وظيفه‬
‫نظارتنني و رد صننلحيت داوطلبان اصننلح گرا مورد انتقاد‬
‫قرار داده اينند‪ .‬آيننا ميتوانينند توضيننح بيشتري در مورد ايننن‬
‫موضوع و يا موارد ديگري مشابه اين بدهيد؟‬
‫جواب ‪ :‬بنا آنكنه رهنبر فقيند انقلب پنس از پايان جننگ بر‬
‫لزوم عمنل بنه قانون اسناسي و پرهينز از تخلفات قانونني‬
‫تأكيند داشتنند‪ ،‬ولي متأسنفانه پنس از درگذشنت ايشان بنه‬
‫اينننن توصنننيه عمنننل نشننند و تاكنون ‪ -‬علوه بر نظارت‬
‫استصوابي كه برخلف مباني و روح قانون اساسي است‬
‫و نينز تشكينل دادگاه ويژه روحانينت كنه برخلف ننص آن‬
‫قانون ينك سننت شده اسنت ‪ -‬موارد ديگري نينز بنه همينن‬
‫سنرنوشت گرفتار شده انند‪ ،‬و بنه نظنر ميرسند اكثنر فصنل‬
‫سننوم قانون اسنناسي كننه مربوط بننه حقوق ملت اسننت‬
‫تاكنون كامل پياده نشده و هرچننند در شعار و صننحبت هننا‬
‫بسيار مطرح ميشود ولي در عمل و مديريت چنين نيست‬
‫‪ .‬مثل اصنول مربوط بنه حيثينت‪ ،‬جان‪ ،‬مال و حقوق مردم‪،‬‬
‫تفتيش عقايد‪ ،‬و نيز نشريات و مطبوعات و آزادي بيان‪ ،‬و‬
‫تشكيننل احزاب‪ ،‬جمعيننت هننا و انجمننن هاي سننياسي‪ ،‬و‬
‫تشكيل اجتماعات و راهپيمايي ها و نظاير اينها تاكنون آن‬
‫گوننه كنه در قانون اسناسي منظور شده در جامعنه ظهور‬
‫نداشته است ‪.‬‬
‫در رابطنننه بنننا نظارت شوراي نگهبان بر انتخابات كنننه در‬
‫اصنل ‪ 99‬قانون اسناسي آمده‪ ،‬اينجاننب كنه خود رئينس‬
‫مجلس خبرگان قانون اساسي بودم به ياد دارم كه انگيزه‬
‫خننبرگان براي تصننويب ايننن اصننل خاطره تلخ آزاد نبودن‬
‫انتخابات در رژيم سابق و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 162 - 1‬‬

‫مداخلت رژينننم در تعيينننن كانديداهنننا و فرمايشننني شدن‬


‫انتخابات بود كنه در حقيقنت بنه صنورت انتصنابات در آمده‬
‫بود‪ ،‬خبرگان براي اينكه در آينده از ناحيه مسؤولين چنين‬
‫دخالتهايني انجام نگيرد اينن اصنل را تصنويب كردنند‪ .‬پنس‬
‫هدف آزادانتخابات و جلوگيري از دخالتهاي بيجنننا بود ننننه‬
‫دخالت در رد ينا قبول كانديداهنا‪ ،‬و انتخابات را در حقيقنت‬
‫دو مرحله اي نمودن ‪.‬‬
‫در آغاز انقلب انتخابات آزاداننه انجام ميشند و صنحبت از‬
‫نظارت استصوابي در بين نبود ولي پس از گذشت سالها‬
‫زمزمه نظارت استصوابي شروع شد‪ ،‬و در سال ‪ 1374‬در‬
‫مجلس تصننويب شنند; كننه ايننن امننر برخلف هدف و روح‬
‫قانون اساسي انجام شده است ‪.‬‬
‫هرچند در اصل ‪ 98‬تفسير قانون اساسي بر عهده شوراي‬
‫نگهبان گذاشته شده‪ ،‬ولي كلمه "تفسير" ‪ -‬برحسب لغت‬
‫‪ -‬بننه معناي پرده برداري و كشننف پوشيده اسننت‪،‬‬
‫درصورتي كه در اصل ‪ 99‬پوششي در بين نيست زيرا در‬
‫متننن قانون "نظارت بر انتخابات" اسننت نننه "نظارت بر‬
‫كانديداهنا"; و مقصنود اينن بوده كنه انتخابات آزاد و سنالم‬
‫برگزار گردد و كسننننني در آرا و صنننننندوقها و قرائت آرا‬
‫دخالت و تقلب نكند; اين عمل شوراي نگهبان در حقيقت‬
‫"تأويل باطل" است نه "تفسير"‪.‬‬
‫كشور متعلق بننه همننه ملت اسننت كننه نوعننا در انقلب‬
‫شركننت داشتننند و بننه سننرنوشت كشور علقننه مندننند‪ ،‬و‬
‫همين اتحاد و همبستگي و همصدايي بود كه لطف خدا را‬
‫در پي داشت و انقلب را به پيروزي رساند‪ .‬ولي اينك ‪ -‬با‬
‫كمال تأسف ‪ -‬يك روحيه انحصارطلبي در برخي پيدا شده‬
‫كه ديگران را غير خودي و نامحرم به حساب ميآورند و به‬
‫بهاننه هاي واهني و اننگ زدنهاي ناروا‪ ،‬و بسنا بنه بهاننه دفاع‬
‫از اسننلم حتنني نيروهاي ارزنده و خدمتگزار بننه اسننلم و‬
‫انقلب را دفنع ميكننند‪ ،‬در صنورتي كنه اسنلم دينن جذب‬
‫اسنت ننه دينن دفنع ; و اگنر هنم گاهني دم از وحدت ميزننند‬
‫ظاهرا منظورشان تسننليم شدن بنني قينند و شرط ديگران‬
‫در برابر افكار و نظريات آنان اسننننت‪ ،‬نننننه همبسننننتگي‬
‫برادراننه و برابراننه و تحمنل نظريات يكديگنر‪ .‬و اگنر اينن‬
‫روحيننه انحصننارطلبي ادامننه يابنند طبعننا انقلب پشتوانننه‬
‫مردمننني خوينننش را از دسنننت داده و خداي ناكرده بنننه‬
‫شكست ميانجامد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 163 - 1‬‬

‫هرچنند مردم در برداشنت از مسنائل اسنلمي و در درجات‬


‫ايمان بننا هننم متفاوتننند‪ ،‬ولي حقوق اجتماعنني آنان تابننع‬
‫درجات ايمان آنهنننا نيسنننت‪ ،‬بلكنننه همنننه ملت در حقوق‬
‫انساني و سياسي و اجتماعي مساوي ميباشند‪.‬‬
‫هنگامي كه ما به اقليت هاي ديني به تناسب جمعيت آنان‬
‫حنق ورود بنه مجلس را ميدهينم كنه اينن كار درسنتي هنم‬
‫ميباشنند زيرا آنان يننك واقعيتنني هسننتند در كشور‪ ،‬و بننه‬
‫كشور خوينش نينز علقنه دارنند‪ ،‬پنس اگنر ‪ -‬از باب فرض ‪-‬‬
‫نصننف افراد كشور بننه گفتننه آقايان غيننر خودي ميباشننند‬
‫چگونننه ميتوان آنان را ناديده گرفننت و بگوييننم شمننا حننق‬
‫انتخاب شدن ندارينند بننا اينكننه هننم مسننلمانند و هننم اهننل‬
‫كشورننند و هننم تخصننص هاي لزم براي سنناخت كشور را‬
‫دارا هسنتند؟! و صنغير و مجنون هنم نيسنتند تنا منن و شمنا‬
‫خود را قيم آنان بپنداريم ‪.‬‬

‫[ اهميت شورا در اسلم ]‬

‫سسسؤال چهارم ‪ :‬علمننا ميگويننند كننه در نظام جمهوري‬


‫اسنلمي اصنل بر شوراسنت ; امنا اصنالت شورا را ميتوان‬
‫بنه دو صنورت متفاوت تفسنير كرد‪ .‬برخني ميگوينند همينن‬
‫كننه نهادهاي مدننني مانننند مجلس يننا رياسننت جمهوري از‬
‫علمنا و فقهنا مشورت طلب كننند كفاينت ميكنند‪ ،‬ولي عده‬
‫اي ديگننر اعتقاد دارننند كننه حتنني ولي فقيننه يعننني حاكننم‬
‫اسلمي نيز بايد با مردم مشورت كند‪ .‬كدام يك از اين دو‬
‫تفسير به حقيقت نزديكتر است ؟‬
‫جواب ‪ :‬تفسنير دوم صنحيح اسنت‪ ،‬همنه افراد و نهادهاي‬
‫مسنؤول حتني ولي فقينه در مسنئوليتهايي كنه بر عهده آنهنا‬
‫گذاشته شده بايد با متخصصين مربوطه مشورت نمايند و‬
‫سپس تصميم بگيرند‪ .‬شورا در اسلم يك امر تشريفاتي و‬
‫اخلقي صرف نيست بلكه يك وظيفه الهي است ‪.‬‬
‫خداونند در قرآن كرينم بنه پيامبراسنلم دسنتور ميدهند‪( :‬و‬
‫شاورهنم فني المنر) در امور بنا آنان مشورت كنن ; و يكني‬
‫از صننننفات برجسننننته مؤمنيننننن را مشورت شمرده ‪( :‬و‬
‫أمرهننم شوري بينهننم) امور آنان بننا مشورت بننا يكديگننر‬
‫انجام ميشود‪ .‬مقصننود از كلمننه "امننر" در كتاب و سنننت‬
‫معمول امور اجتماعي و سياسي است ‪.‬‬
‫در حديثني از امام رضنا(ع) نقنل شده كنه ‪" :‬پيامنبر(ص) بنا‬
‫اصحاب خويش مشورت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 164 - 1‬‬

‫ميكردنند و سنپس تصنميم ميگرفتنند‪ ".‬و برحسنب توارينخ‬


‫پيامننبر(ص) در اكثننر جنگهننا بننا اصننحاب و ياران خويننش‬
‫مشورت ميكردنند و بسنا نظنر آنان را اجرا ميكردنند; و در‬
‫خطبه ‪ 216‬نهج البلغه از خطبه هاي امام علي (ع) كلمي‬
‫اسنت كنه ترجمنه آن چنينن اسنت ‪" :‬رفتار شمنا بنا منن بنه‬
‫گونه سازش و تسامح نباشد‪ ،‬و مپنداريد براي من شنيدن‬
‫حننق سنننگين اسننت‪ ،‬و انتظار ندارم مرا بزرگ شمارينند;‬
‫زيرا كسي كه شنيدن حق و عدالت براي او سنگين باشد‬
‫عمنل بنه آن دو براي او سننگين تنر اسنت ‪ .‬پنس از گفتار‬
‫حق و راهنمايي من به عدالت دست برنداريد كه من خود‬
‫را بال و ايمننن از خطننا نمنني پندارم مگننر اينكننه خدا مرا‬
‫كفايت كند"‪.‬‬
‫اينن اسنت روش پيامنبر(ص) و اميرالمؤمنينن (ع) در برابر‬
‫مردم‪ ،‬با اينكه به اعتقاد ما شيعيان آن بزرگواران معصوم‬
‫و از خطنا و اشتباه مصنون بوده انند‪ .‬پنس چگوننه ميتوان‬
‫گفننت ‪" :‬ولي فقيننه" كننه معصننوم نيسننت و جائزالخطننا‬
‫ميباشد از پيامبر(ص) و اميرالمؤمنين (ع) بالتر بوده و در‬
‫تصنميمات خود نياز بنه مشورت نداشتنه باشند و كسني هنم‬
‫حنق ندارد نسنبت بنه او انتقاد نمايند؟! ضرر خطنا و اشتباه‬
‫بزرگان در رابطه با مسؤوليت هاي اجتماعي متوجه همه‬
‫جامعه ميشود‪ ،‬و بر اين اساس بايد از تكروي بپرهيزند‪ ،‬و‬
‫در هنر موضوعني بنا متخصنصين و كارشناسنان آن موضوع‬
‫مشورت نمايند‪.‬‬
‫و بالخره چون قدرت معمول اسننتبداد ميآورد لزم اسننت‬
‫قدرت دولت مردان و مسنننؤولين بال تحنننت كنترل مردم‬
‫باشنند‪ ،‬و اگننر تذكننر دادن بننه آنان جداگانننه اثننر ندارد لزم‬
‫اسنت افراد جامعنه متشكنل گردنند تنا قدرت متمركنز آنان‬
‫قدرت افراد را كنترل نماينننند; و بر ايننننن اسنننناس لزوم‬
‫تشكيننل احزاب سننياسي آزاد از افراد عاقننل و متعهنند و‬
‫دلسننوز و در عيننن حال كارشناس در مسننائل سننياسي و‬
‫اجتماعني‪ ،‬و وجود مطبوعات آزاد شديدا احسناس ميشود‬
‫تننا مسننؤولين بال را كنترل نمايننند‪ .‬قابننل ذكننر اسننت كننه‬
‫مسنننأله شورا در جلد دوم كتاب "دراسنننات فننني ولينننة‬
‫الفقيه" مورد بحث قرار گرفته است ‪.‬‬

‫[ ولي فقيه و قانون اساسي ]‬

‫سسؤال پنجسم ‪ :‬بنه نظنر شمنا و ديگنر نويسنندگان قانون‬


‫اسنناسي اولويننت بننا قانون اسننت يننا ولي فقيننه فراتننر از‬
‫قانون قرار دارد‪ .‬به عبارت ديگر آيا رهبر ميتواند قانون را‬
‫نقض كند يا مانند آحاد مسلمين بايد مطيع قانون باشد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 165 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬در ذيننل اصننل ‪ 107‬قانون اسنناسي آمده اسننت ‪:‬‬


‫"رهننبر در برابر قوانيننن بننا سنناير افراد كشور مسنناوي‬
‫است"‪ ،‬بنابراين ولي فقيه همچون ساير افراد كشور فوق‬
‫قانون نيسنت بلكنه خود در متنن قانون اسنت‪ ،‬و در اصنل‬
‫‪ 110‬قانون اسننناسي براي او اختيارات و وظايفننني خاص‬
‫مشخننننص شده اسننننت ; و انتخاب او از ناحيننننه ملت بر‬
‫اساس التزام او به قانون اساسي ميباشد‪ .‬و در رابطه با‬
‫اضافنه كلمنه "مطلقنه" در اصنل ‪ 57‬هنگام بازنگري قانون‬
‫اساسي كه مصادف با رحلت مرحوم امام انجام شد‪ ،‬اول‬
‫به نتيجه بازنگري اشكالت زيادي متوجه است و لذا جمع‬
‫زيادي و از جمله خود اينجانننب بننه آن رأي نداديننم‪ ،‬و ثانيننا‬
‫اگنر مقصنود از اينن كلمنه فراقانون بودن ولي فقينه باشند‬
‫اينن اصنل بنا بسنياري از اصنول قانون اسناسي و از جمله‬
‫اصننل ‪ 110‬كننه مربوط بننه حدود اختيارات رهننبري اسننت‬
‫منافات دارد; و اساسا در چنين فرضي همان گونه كه در‬
‫جواب سننؤال اول گفتننه شنند نيازي بننه انتخابات و مجلس‬
‫شورا و رئينننننس جمهور و وزرا و ارگانهاي تابعنننننه وجود‬
‫ندارد‪ ،‬زيرا رهنننبر بنننا داشتنننن اختيارات فوق قانون خود‬
‫هرچه را صلح بداند انجام ميدهد‪ ،‬پس بي جهت اموال و‬
‫اوقات گرانبهاي دولت و ملت بننننننه مصننننننرف انتخابات‬
‫ميرسد‪.‬‬
‫سؤال ششم ‪ :‬اراده و مشيت خداوند در انتخاب وليت‬
‫فقيننه چگونننه تبلور مييابنند؟ بننا انتخاب ولي فقيننه توسننط‬
‫مردم يا نصب او توسط گروهي از علما؟‬
‫جواب ‪ :‬جواب اينن سنؤال در بنند هشتنم از جواب سنؤال‬
‫اول ذكر شد‪.‬‬

‫[ شرايط حصر خانگي معظم له ]‬

‫سسؤال هفتسم ‪ :‬شمنا در چنه شرايطني در حصنر بنه سنر‬


‫ميبريد؟‬
‫جواب ‪ :‬منن همواره بنه مطالعنه و تحقيقات علمني علقنه‬
‫منند بوده ام و اكنون نينز از اينكنه اينن فرصنت براي منن‬
‫فراهنم شده اسنت خداونند را سنپاسگزارم‪ ،‬امنا از اينكنه‬
‫شرايطني در جامعنه اسنلمي پديند آمده كنه تحمنل شنيدن‬
‫افكار و عقاينند بيرون از حاكميننت وجود ندارد و فرزندان‬
‫انقلب و كشور هنننر روز بنننه بهاننننه هاي مختلف زندانننني‬
‫ميشونند و اسنلم و انقلب و رهنبر فقيند آن مورد اسنتفاده‬
‫ابزاري عده اي خاص قرار‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 166 - 1‬‬

‫ميگيرند بسيار متأسف و ناراحت هستم ‪ .‬وقتي با اينجانب‬


‫‪ -‬كه تمام عمر خود را براي استقلل و عزت اين كشور و‬
‫دفاع از حقوق و آزاديهاي مشروع مردم صننننرف نموده و‬
‫اكثنر حاكمان فعلي جزو شاگردان اينجاننب بوده انند ‪ -‬اينن‬
‫چنيننن رفتار ميشود‪ ،‬حسنناب ديگران معلوم اسننت ; مننن‬
‫بارهنا گفتنه ام كنه ننه قبايني براي رهنبري دوختنه ام و ننه‬
‫طالب مقام مرجعينت هسنتم امنا بيان حقيقنت را وظيفنه‬
‫شرعنني خود دانسننته و آنچننه را بننه صننلح انقلب و ملت‬
‫بدانننم بازگننو ميكنننم و همچون گذشتننه در دفاع از حقوق‬
‫مردم و آزاديهاي مشروع كوتاهني نخواهنم كرد‪ ،‬و معتقدم‬
‫كنه اگنر بنا مردم صنادق باشينم آنان نينز در مشكلت منا را‬
‫ياري خواهننند كرد‪ ،‬مردم بننا كمبودهننا ميسننازند ولي حننق‬
‫كشني و تبعينض را تحمنل نمني كننند‪" ،‬و الملك يبقني منع‬
‫الكفننر و ل يبقنني مننع الظلم"‪ .‬مننن از محصننور بودن خود‬
‫ناراحننت نيسننتم‪ ،‬امننا از اينكننه افرادي از خانواده شهدا و‬
‫نيروهاي خدمتگزار و پيشگامان در مبارزه و انقلب را بننه‬
‫خاطننر مننن مورد اذيننت و آزار قرار ميدهننند و براي آنان‬
‫پرونده سازي ميكنند رنج ميبرم ‪.‬‬
‫سؤال هشتم ‪ :‬آيا ميدانيد كه احتمال چه زماني از بيت‬
‫شمنا رفنع حصنر ميشود؟ در صنورت رفنع حصنر چنه نقشني‬
‫را ايفا خواهيد كرد؟‬
‫جواب ‪ :‬منن بنه زمان رفنع حصنر فكنر نمني كننم بلكنه در‬
‫اينن انديشنه ام كنه هنم اكنون چنه وظيفنه اي بر عهده منن‬
‫اسنت‪ ،‬در هنر شراينط وظيفنه و مسنئوليتي خاص متوجنه‬
‫انسان ميشود‪ .‬اكنون كه در حصر هستم به انجام وظايف‬
‫شرعني و مطالعنه و پاسنخ بنه پرسنشها و خواندن جرايند و‬
‫مجلت و تحقيقات علمننني مشغولم‪ ،‬و اگنننر روزي رفنننع‬
‫حصننر شود متناسننب بننا زمان و نيازهننا تصننميم خواهننم‬
‫گرفت ‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1378/10/6‬‬
‫قم ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 167 - 1‬‬

‫«‪ »18‬پيام به مناسبت انتخابات ششمين‬


‫دوره مجلس شوراي اسلمي‬

‫‪1378/11/21‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫در رابطنه بنا پرسنشهايي كنه اينن روزهنا راجنع بنه انتخابات‬
‫مجلس شورا و شرايط انتخاب شوندگان شده است نكته‬
‫هايي را به نحو اختصار يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اساس و زيربناي حكومت مردمند‪ ،‬و استقرار و ثبات‬
‫آن بننه پشتيباننني ملت و حمايننت آنان وابسننته اسننت‪ ،‬و‬
‫مجلس شوراي اسنلمي محنل ظهور و تبلور خواسنته هاي‬
‫آنان ميباشنند; پننس لزم اسننت همننه آحاد ملت در انتخاب‬
‫نمايندگان متعهد و توانا و امين كوشش نمايند و نسبت به‬
‫آن بي تفاوت نباشند‪ .‬قدرت نماينده مجلس از ناحيه آراي‬
‫ملت است و تصميمات او در مجلس ‪ -‬عرفا و شرعا ‪ -‬به‬
‫حساب رأي دهندگان گذاشته ميشود‪.‬‬
‫و اگننر ‪ -‬از باب فرض ‪ -‬نماينده اي در اثننر بنني تقواينني در‬
‫مجلس شورا بنه امنر خلفني رأي دهند انتخاب كنندگان در‬
‫خلف و گناه او شرينننك ميباشنننند; پنننس لزم اسنننت در‬
‫انتخاب نمايندگان مجلس دقت كافي انجام شود‪.‬‬
‫در قرآن كرينم از قول دختنر شعينب در رابطنه بنا حضرت‬
‫موسنني (ع) ميخوانيننم ‪( :‬يننا ابننت اسننتأجره‪ ،‬ان خيننر مننن‬
‫اسنتأجرت القوي المينن) پدر او را اجينر نمنا‪ ،‬زيرا بهترينن‬
‫اجير كسي است كه هم توانا باشد و هم امين ‪.‬‬
‫گفتار دختنر شعينب بنه پدر امري اسنت وجدانني و فطري‪،‬‬
‫زيرا نزد همنننه عقلي جهان براي محول نمودن كاري بنننه‬
‫ديگران تواناينني و اميننن بودن طرف‪ ،‬دو شرط اسنناسي‬
‫است ‪.‬‬
‫و در حديثي از رسول خدا(ص) نقل شده ‪" :‬من استعمل‬
‫رجل منن عصنابه ‪ ...‬و فيهنم منن هنو أرضني لله مننه فقند‬
‫خان الله و رسوله و المؤمنين" هركس به مردي از بين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 169 - 1‬‬

‫جماعتنني كاري را واگذار نماينند در حالي كننه در بيننن آن‬


‫جماعننت كسنني يافننت شود كننه بيشتننر مورد رضايننت‬
‫خداسننت چنيننن كسنني بننه خدا و رسننول خدا و مؤمنيننن‬
‫خيانت كرده است ‪.‬‬
‫برادران و خواهران تلش كنننننند براي نمايندگنننني مجلس‬
‫شورا كسني را انتخاب نماينند كنه متعهند‪ ،‬بنا ايمان‪ ،‬آگاه بنه‬
‫مسنائل سنياسي روز‪ ،‬داراي شجاعنت‪ ،‬قاطعينت‪ ،‬اسنتقلل‬
‫فكري و اماننت باشند‪ ،‬و حنق را بنا صنراحت و بدون ترس‬
‫اظهار كننند و از آن حمايننت نماينند‪ ،‬و بننه اسننلم و ملت و‬
‫كشور خيانت نكند‪ ،‬و خود را به مقام و متاع دنيا نفروشد‪.‬‬
‫‪ - 2‬آقايان كانديداهنننا مصنننلحت اسنننلم و كشور و حوزه‬
‫انتخابيننه خود را در نظننر بگيرننند‪ ،‬و اگننر لزم شنند براي‬
‫حصننول اتحاد و انتخاب فرد اصننلح از حننق خود گذشننت‬
‫نمايند زيرا يكي از صفات خوب بندگان خدا ايثار بر نفس‬
‫است ‪.‬‬
‫‪ - 3‬آقايان متصنديان انتخابات توجنه نماينند كنه آراي مردم‬
‫نزد آنهنا اماننت اسنت كنه اگنر در آنهنا خياننت كننند مورد‬
‫غضب خدا قرار ميگيرند و در قيامت بايد پاسخگو باشند;‬
‫ديننننن و وجدان خود را بننننه دنياي ديگران نفروشننننند‪ .‬ان‬
‫شاءالله همه كساني كه در اين مسير زحمت ميكشند نزد‬
‫خداي كريم مأجور باشند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 4‬ذي القعدة ‪1378/11/21 - 1420‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 170 - 1‬‬
‫«‪" »19‬حكومت مردمي و قانون‬
‫اساسي"‬

‫‪1378/11/22‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫جزوه حاضننر بننه منظور پاسننخ بننه پرسننشهاي گوناگون‬
‫برادران و خواهران متديننن تهيننه ميشنند كننه در اثناي آن‬
‫سنننؤالهايي هننم از طرف خننبرگزاري رويتنننر و روزنامنننه‬
‫گارديننن ارسننال شنند كننه پاسننخ آنهننا در تاريننخ ‪1378/10/6‬‬
‫فرسنتاده شند و طبعنا برخني از آن پاسنخها خلصنه اي از‬
‫مطالب اين جزوه بود; و چون اتمام اين جزوه با مباحثات‬
‫و كشمكش هاي انتخاباتي همزمان شد با صلحديد بعضي‬
‫از دوستان انتشار آن به تأخير افتاد‪ ،‬ولي فعل به مناسبت‬
‫تقارن با سالگرد پيروزي انقلب شكوهمند اسلمي و نظر‬
‫بنه اينكنه پاسنخهاي ارسنالي منتشنر شده داراي ابهاماتني‬
‫بود‪ ،‬ايننن نوشتننه را در اختيار علقننه مندان بننه اسننلم و‬
‫انقلب و كشور قرار ميدهننم و هدفنني جننز انجام وظيفننه‬
‫الهني و خدمنت بنه اسنلم و كشور ندارم ‪ .‬خداونند بنه همنه‬
‫ما توفيق عنايت فرمايد‪.‬‬
‫‪ 5‬ذي القعدة ‪1378/11/22 - 1420‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫با توجه به اين نكته كه از آغاز نهضت اخير روحانيت ‪ -‬كه‬
‫بنه عنوان اعتراض بنه تدوينن ليحنه انجمنن هاي ايالتني و‬
‫وليتني شروع شند و سنرانجام‪ ،‬پيروزي انقلب اسنلمي را‬
‫در پي داشت ‪ -‬اينجانب در همه مراحل همراه و همگام با‬
‫حضرت امام خميننني بوده‪ ،‬و پننس از پيروزي انقلب نيننز‬
‫رياسننننت مجلس خننننبرگان قانون اسنننناسي را بر عهده‬
‫داشتنننم‪ ،‬همواره از ناحينننه طبقات مختلف جامعنننه بنننا‬
‫پرسننشهايي راجننع بننه اصننول قانون اسنناسي و بخصننوص‬
‫مسأله وليت فقيه مواجه ميشوم ; و از آنجا كه وضعيت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 171 - 1‬‬

‫جسننمي و كثرت اشتغالت علمنني‪ ،‬فرصننت ورود در ايننن‬


‫ميدان وسننيع و ارائه پاسننخهاي مفصننل را نمنني دهنند لذا‬
‫تصنميم گرفتنم مسنائلي را كنه در ذهننم و بسنا در برخني‬
‫اذهان ديگننر خلجان دارد بننه نحننو اختصننار در چننند فصننل‬
‫يادآور شوم ‪.‬‬
‫قلوب انسننانها "بيننن اصننبعي الرحمننن" قرار دارد و لذا‬
‫پيوسنننته در معرض افكار و نظريات مختلف قرار ميگيرد‪.‬‬
‫اسننننتاد بزرگوار مرحوم آيننننت الله العظمنننني بروجردي‬
‫ميفرمودننند‪" :‬انننا كننل يوم رجننل" مننن در هننر روز مردي‬
‫هسنتم ; بدينن معننا كنه انسنان نبايند متحجنر باشند و طبعنا‬
‫باينننند نوآوري داشتننننه باشنننند‪ .‬هيننننچ گاه ابراز نظرات‬
‫خيرخواهانننه از طرف اينجانننب بننه دليننل آنكننه پيوسننته در‬
‫متننن مسننائل كشور بوده ام گناه محسننوب نمنني شود; و‬
‫هرچنند شراينط براي اجراي برخني انديشنه هنا فعل فراهنم‬
‫نباشد‪ ،‬ولي ممكن است اظهار آنها‪ ،‬در آينده زمينه وجود‬
‫انديشنه هاي نافنع و مفيند در اذهان متصنديان امور گردد‪،‬‬
‫زيرا عالم طننبيعت عالم تأثيننر و تأثننر و تغييننر و تحول و‬
‫اسنباب و مسنببات ميباشند; و بر اينن اسناس ادعنا ندارم‬
‫آنچننننننه در ايننننننن نوشتار آمده مطلق و خالي از اشكال‬
‫ميباشنند‪ ،‬بلكننه از سننوي صنناحب نظران قابننل بررسنني و‬
‫اصلح است ‪.‬‬
‫و بالخره هميشنه در مسنائل مطروحنه آنچنه را درك كرده‬
‫و آن را بنه مصنلحت دانسنته ام بنه طور صنريح و شفاف‬
‫مطرح كرده و هينچ گاه يافتنه هاي خوينش را زينر پوشنش‬
‫لفافننه هاي ديپلماسنني و الفاظ گيننج كننده مخفنني نمنني‬
‫نماينم ; و هرگنز هنم طالب مقامني نبوده ام‪ ،‬چون بر اينن‬
‫اعتقادم كه مقامهاي دنيايي كمالي براي انسان نمي آورد‬
‫بلكه يك سلسله امور اعتباري ميباشند كه جز مسؤوليت‬
‫سنگين و گرفتاري براي انسان چيزي ندارند‪ ،‬مگر آنكه به‬
‫فرموده مول اميرالمؤمنينن (ع) انسنان بتوانند بنه واسنطه‬
‫آنها حقي را به پا دارد و يا جلوي باطلي را بگيرد‪.‬‬

‫فصل اول ‪" :‬تحقق و خارجيت حكومت به‬


‫انتخاب و پذيرش مردم"‬

‫اينكنه مشروعينت حكومنت در اسنلم بنه نصنب حاكنم از‬


‫ناحينه خداسنت (هرچنند باواسنطه)‪ ،‬ينا بنه انتخاب از ناحينه‬
‫مردم و بيعننت آنان بننا او (كننه در حقيقننت محصننول يننك‬
‫قرارداد اجتماعني بينن مردم از ينك طرف و شخنص حاكنم‬
‫از طرف ديگر است) و يا فرق‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 172 - 1‬‬

‫است بين حاكميت رسول خدا(ص) و امام معصوم (ع) و‬


‫بين حاكميت فقها در عصر غيبت‪ ،‬بدين گونه كه حاكميت‬
‫رسنول خدا(ص) و امام معصنوم (ع) ‪ -‬همچون رسنالت و‬
‫امامت آن بزرگواران ‪ -‬به نصب است ولي حاكميت فقها‬
‫بنه انتخاب ميباشند‪ ،‬اينن مسنأله موضوع ينك بحنث طلبگني‬
‫اسنت و مجال واسنعي را ميطلبند كنه در اينن جزوه نمني‬
‫گنجند‪ ،‬البتنه محنل بحنث فعل حكومنت ظاهري اسنت ننه‬
‫مقامات معنوي و وليت تكويني كه ما براي پيامبر(ص) و‬
‫ائمننه معصننومين (ع) قائليننم و آن بزرگواران را وسننائط‬
‫فينض الهني و ثمره عالينه نظام تكوينن ميدانينم و برحسنب‬
‫دو مقام شامخ رسالت و امامت كبري اطاعت آنان بر ما‬
‫واجننب و لزم اسننت ; و بالخره در رابطننه بننا حكومننت‬
‫ظاهري در اينجا مطالبي فهرست وار عرضه ميگردد‪:‬‬
‫‪ - 1‬مسننأله مورد نظننر ايننن اسننت كننه تحقننق و خارجيننت‬
‫حاكمينت پيامنبر(ص) و اميرالمؤمنينن (ع) و همچنينن فقينه‬
‫در عصننر غيبننت بننه انتخاب مردم و پذيرش آنان وابسننته‬
‫بوده و ميباشد‪.‬‬
‫تا زماني كه پيامبر(ص) در مكه بودند شرايط حكومت و‬
‫فرمانروايي براي ايشان فراهم نشد ولي در اجتماعي كه‬
‫هفتاد و سننه نفننر از بزرگان مدينننه در ايام حننج در عقبننه‬
‫ثانيه با ايشان داشتند پس از قرائت آياتي از قرآن كريم و‬
‫دعوت بنه اسنلم فرمودنند‪" :‬منن بنا شمنا بيعنت ميكننم تنا‬
‫همان گونه كه از زنان و فرزندان خود دفاع ميكنيد از من‬
‫نينز دفاع كنيند"; پنس "براء بنن معرور" دسنت آن حضرت‬
‫را گرفنت و گفنت ‪" :‬قسنم بنه خدايني كنه شمنا را بنه حنق‬
‫برانگيخنت منا در برابر هرچنه از خانواده خود دفاع ميكنينم‬
‫از شما نيز دفاع ميكنيم‪ ،‬با ما بيعت كن اي رسول خدا كه‬
‫بنه خدا منا فرزندان جننگ و سنلح ميباشينم"‪ .‬پنس آنان بنا‬
‫حضرت بيعت كردند و به درخواست حضرت از ميان خود‬
‫دوازده رئيس و نماينده معين نمودند تا بين پيامبر(ص) و‬
‫آنان رابط و ناظر به رفتار آنان باشند‪( .‬سيره ابن هشام‪،‬‬
‫ج ‪ ،2‬ص ‪)85‬‬
‫اينن بيعنت زميننه حكومنت مردمني آن حضرت را در مديننه‬
‫فراهم ساخت‪ ،‬و در حقيقت يك قرارداد اجتماعي بين آن‬
‫حضرت و مردم مديننه منعقند گرديند‪ .‬البتنه ينك حكومنت‬
‫سناده خداپسنند ننه ينك حكومنت پنر تشريفات كمرشكنن از‬
‫سنخ حكومتهاي رايج آن زمان ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 173 - 1‬‬

‫پنس از ورود آن حضرت بنه مديننه نينز قراردادهايني مبنني‬


‫بر زندگني مسنالمت آمينز بنا يهود مديننه و رعاينت حقوق‬
‫آنان بسنته شند; و هنگامني كنه آن حضرت مكنه مكرمنه را‬
‫فتنح نمودنند بنا مردان مكنه بيعنت كردنند‪ ،‬سنپس زنان مكنه‬
‫نيننز تقاضاي بيعننت نمودننند كننه آن حضرت قدحنني از آب‬
‫خواسنتند و دسنت خوينش را در آن فرو بردنند و فرمودنند‪:‬‬
‫شمننا زنان دسننتهايتان را در ايننن آب فرو برينند‪ ،‬و بديننن‬
‫وسنيله بنا زنهنا نينز بيعنت كردنند‪( .‬تفسنير نورالثقلينن‪ ،‬ج ‪،5‬‬
‫ص ‪)307‬‬
‫در سننوره فتننح و ممتحنننه از قرآن كريننم نيننز بيعننت بننا‬
‫پيامننبراكرم (ص) مطرح شده اسننت ; و بالخره حكومننت‬
‫ظاهري و فرمانروايننني پيامنننبر(ص) بر مردم بر اسننناس‬
‫بيعننت بنا آنان تثننبيت شنند‪ ،‬زيرا در آن زمان بيعننت معمول‬
‫براي تثنبيت حكومنت و وفاداري نسنبت بنه آن انجام ميشند‬
‫و نشانه يك قرارداد اجتماعي بود‪ .‬كلمه "بيعت" از ريشه‬
‫"بيع" است و از يك قرارداد دو طرفه لزم الجرا حكايت‬
‫ميكند‪.‬‬
‫‪ - 2‬در رابطننه بننا حكومننت حضرت علي (ع) نيننز هرچننند‬
‫پيامننبر(ص) آن حضرت را در مراحننل مختلف بننه عنوان‬
‫خليفنه و جانشينن خود معينن فرمودنند‪ ،‬ولي پنس از رحلت‬
‫رسنننول خدا(ص) متأسنننفانه سنننفارشات آن حضرت را‬
‫ناديده گرفتننند و عمل ديگران متصنندي حكومننت گشتننند;‬
‫ليكنن پنس از قتنل عثمان طبقات مختلف مردم بنه سنوي‬
‫آن حضرت شتافتند و به اختيار خود مشتاقانه و با شوق و‬
‫شعننف بسننيار بننا آن حضرت بيعننت كردننند و حاكميننت آن‬
‫حضرت را پذيرفتند‪ .‬در اين رابطه بجاست به خطبه هاي‬
‫نهنج البلغنه‪ ،‬بنه ويژه بنه خطبنه هاي ‪،172 ،137 ،34 ،8 ،3‬‬
‫‪ 218‬و ‪ 229‬و نامننه هاي ‪ 6‬و ‪ 54‬مراجعننه شود‪ .‬آن حضرت‬
‫در احتجاجات خود بر طلحنه و زبينر و معاوينه و امثال آنان‬
‫به بيعت مردم با او احتجاج ميكردند‪.‬‬
‫و شيخ مفيد(ره) در كتاب ارشاد (ص ‪ )116‬نقل ميكند كه‬
‫حضرت اميرالمؤمنيننن (ع) فرمودننند‪" :‬اي مردم شمننا بننا‬
‫من بيعت كرديد بر آنچه با افراد پيش از من بيعت كرديد‪،‬‬
‫و پينش از بيعنت اختيار بنا مردم اسنت ولي پنس از بيعنت‬
‫اختيار ندارنند"‪ .‬كنه نظينر اينن مضمون در نامنه ششنم نهنج‬
‫البلغه نيز ذكر شده است ‪.‬‬
‫و بالخره حضرت به مردم و بيعت آنان بها ميدهد و به آن‬
‫احتجاج مينمايد‪ ،‬زيرا تحقق و خارجيت حكومت به اقبال و‬
‫پذيرش مردم است ‪ .‬قابل ذكر است كه بيعت تا‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 174 - 1‬‬

‫زماننني باقنني ميماننند كننه شخننص مورد بيعننت شرايننط و‬


‫صنلحيت خود را از دسنت ندهند و بر طبنق التزام و تعهند‬
‫خود عمنل نمايند‪ ،‬و بنه اصنطلح در مقام عمنل نكنث بيعنت‬
‫نكند‪.‬‬
‫‪ - 3‬امام حسنن مجتنبي (ع) نينز در ضمنن نامنه اي مفصنل‬
‫بنننه معاوينننه مينويسنننند‪" :‬پنننس از درگذشنننت علي (ع)‬
‫مسنلمانان امنر حكومنت را بنه منن واگذار كردنند"‪( .‬مقاتنل‬
‫الطالبيين‪ ،‬ص ‪ )35‬ميبينيم كه حضرت براي اثبات حكومت‬
‫خود به عمل مسلمانان و رأي مردم تمسك ميجويند‪.‬‬
‫‪ - 4‬از آيات و احاديثنني كننه در آنهننا سننفارش شده امننر‬
‫مسننلمانان بننا مشورت انجام شود اسننتفاده ميشود كننه‬
‫حكومت امري مردمي است ‪.‬‬
‫در قرآن كريننم ميخوانيننم ‪( :‬و الذيننن اسننتجابوا لربهننم و‬
‫اقاموا الصنلة و أمرهنم شوري بينهنم) (سنوره شوري‪ ،‬آينه‬
‫‪ )38‬و كسناني كنه دعوت پروردگار خود را اجابنت كردنند و‬
‫نماز را به پا داشتند و امور آنان بر اساس مشورت است‬
‫‪.‬‬
‫مقصنود از كلمه "امنر" در آيه شريفنه و احادينث اهنل بينت‬
‫(ع) حكومننت و فرمانرواينني اسننت ; از باب نمونننه ‪:‬‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) در خطبنه سنوم از نهنج البلغنه فرموده‬
‫انند‪" :‬فلمنا نهضنت بالمنر نكثنت طائفنة" پنس هنگامني كنه‬
‫منن بنه امنر (تشكينل حكومنت) قيام كردم دسنته اي پيمان‬
‫شكني كردند‪ .‬و در نامه امام حسن مجتبي (ع) به معاويه‬
‫آمده است ‪" :‬ان عليا رضوان الله عليه لما مضي لسبيله‬
‫‪ ...‬ولنني المسنلمون المنر بعده" (مقاتنل الطالبيينن‪ ،‬ص‬
‫‪ )35‬مسلمانان پس از درگذشت علي (ع) امر حكومت را‬
‫به من واگذار كردند‪.‬‬
‫‪ - 5‬از مجموع آيات و احاديثننني كنننه متضمنننن تكالينننف‬
‫اجتماعني اسنت (ننه تكالينف فردي) و مخاطنب آنهنا جامعنه‬
‫اسنلمي اسنت (ننه فرد خاص و ننه يكاينك افراد بنه طور‬
‫جداگاننه) اسنتفاده ميشود كنه افراد جامعنه وظيفنه دارنند‬
‫فرد يا افراد ليق و جامع الشرايطي را انتخاب نمايند و به‬
‫آنها قدرت دهند تا احكام را اجرا نمايند‪ ،‬و در حقيقت آنها‬
‫تبلور آن جامعه و منتخب از ناحيه آنان ميباشند‪.‬‬
‫از باب مثال آيات قتال و جهاد‪ ،‬آماده سنننازي نيروهنننا در‬
‫برابر دشمنان‪ ،‬بريدن دسننت سننارق و سننارقه‪ ،‬و تازيانننه‬
‫زدن بنه زانني و زانينه از اينن قبينل ميباشند‪ .‬فرمان جهاد و‬
‫اجراي حدود الهني كار هركنس نيسنت زيرا هرج ومرج بنه‬
‫وجود ميآيد‪ ،‬بلكه مربوط به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 175 - 1‬‬

‫حكومننت و قوه قضائيننه ميباشنند; ولي خطاب مسننتقيما‬


‫متوجننه خود جامعننه اسننلمي شده اسننت ‪ .‬پننس معلوم‬
‫ميشود حاكنم بنه دلينل اينكنه نماينده و برگزيده جامعنه و‬
‫منتخب آنان ميباشد متصدي اين امور ميگردد‪.‬‬
‫‪ - 6‬همواره سننيره عقلي جهان در همننه اعصننار و بلد بر‬
‫اينن اسناس بوده اسنت كنه در هنر منطقنه اي براي ايجاد‬
‫نظننم اجتماعنني و تأميننن مصننالح عمومنني و جلوگيري از‬
‫تجاوزات و زورگوينني هننا مقرراتنني را تنظيننم مينمودننند و‬
‫فرد يا افراد ليقي را از بين خود براي اجراي آنها انتخاب‬
‫ميكردند‪ ،‬و در حقيقت يك قرارداد اجتماعي بين آنان و آن‬
‫فرد منعقند مي شد‪ ،‬و نه تنهنا در كتاب و سننت از اصل اين‬
‫سنيره انتقاد و جلوگيري نشده بلكنه اينن اصنل مورد تأييند‬
‫بوده‪ ،‬منتهنا براي حاكنم منتخنب شرايطني را معينن ميكنند‪.‬‬
‫پنس اينن عمنل عقل مشمول آينه (اوفوا بالعقود) (سنوره‬
‫مائده‪ ،‬آينه ‪ )1‬و آينه (اوفوا بالعهند) (سنوره اسنراء‪ ،‬آينه ‪)34‬‬
‫ميباشد‪ ،‬و از اين راه مشروعيت آن ثابت ميشود‪.‬‬
‫و به تعبير ديگر‪ :‬حكومت يك امر شرعي كه شارع آن را‬
‫تأسنيس كرده باشند نيسنت‪ ،‬بلكنه ينك امنر عرفني عقليني‬
‫اسنت كنه همچون سناير معاملت و قراردادهاي اجتماعني‬
‫بنننه لحاظ ضرورت و نياز در بينننن انسنننانها معمول بوده‬
‫اسنت و شرع مقدس نينز آن را رد نكرده اسنت‪ ،‬منتهنا بنه‬
‫لحاظ مصالحي كه مورد توجه شارع بوده شرايطي را در‬
‫حاكننم معتننبر نموده اسننت كننه انتخاب كنندگان باينند آن‬
‫شرايط را در منتخب احراز نمايند‪.‬‬
‫‪ - 7‬در حديثننني از اميرالمؤمنينننن (ع) نقنننل شده ‪" :‬ايهنننا‬
‫الناس ان آدم لم يلد عبدا و ل امنننننة و ان الناس كلهنننننم‬
‫احرار" (روضه كافي‪ )69 ،‬اي مردم به طور قطع آدم (ع)‬
‫بنده و كنيز نزاده است‪ ،‬و مردم همه آزادند‪.‬‬
‫و در نامه آن حضرت به امام حسنن مجتنبي (ع) ميخوانيم‬
‫‪" :‬ل تكنن عبند غيرك و قند جعلك الله حرا" (نهنج البلغنه‪،‬‬
‫نامه ‪ )31‬بنده غير مباش كه خدا تو را آزاد آفريده است ‪.‬‬
‫همنه انسنانها برحسنب خلقنت در كردار و گفتار و نوشتار‬
‫آزادننند و هيننچ كننس بر ديگري قيمومننت و حننق سننلطه و‬
‫فرمان ندارد مگر خدايي كه آفريننده و مالك اوست‪ ،‬و يا‬
‫هركنس كنه خدا حقني براي او قرار داده‪ ،‬و ينا خود انسنان‬
‫برحسننب قرارداد دوجانبننه حكومننت او را پذيرفتننه باشنند‪.‬‬
‫البته چون همه حق دارند طبعا هركس در حدي آزاد است‬
‫كنه مزاحنم حقوق ديگران نباشند; و حقوق خدا را نينز كنه‬
‫آفريننده و مالك وجود او ميباشد رعايت نمايد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 176 - 1‬‬

‫‪ - 8‬طبنننننننق قانون اسننننننناسي زيربناي قدرت و اختيار‬


‫مسننؤولين در سننطوح مختلف آراي مردم اسننت‪ ،‬و قواي‬
‫حاكمه حتي ولي فقيه از ناحيه مردم مشخص ميشوند‪ ،‬و‬
‫طبعننننا حدود و اختيارات آنان را‪ ،‬كيفيننننت انتخاب آنان و‬
‫قانون تعيين ميكند‪.‬‬
‫در اصنننل ‪ 6‬از قانون اسننناسي ميخوانينننم ‪" :‬در جمهوري‬
‫اسننلمي ايران امور كشور باينند بننه اتكاي آراي عمومنني‬
‫اداره شود از راه انتخابات ‪ ;"...‬و در اصنل ‪ 56‬ميخوانينم ‪:‬‬
‫"حاكمينت مطلق بر جهان و انسنان از آن خداسنت‪ ،‬و هنم‬
‫او انسنان را بر سنرنوشت اجتماعني خوينش حاكنم سناخته‬
‫اسنت ‪ .‬هينچ كنس نمني توانند اينن حنق الهني را از انسنان‬
‫سنلب كنند ينا در خدمنت منافنع فرد ينا گروهني خاص قرار‬
‫دهند‪ .‬و ملت اينن حنق خداداد را از طرقني كنه در اصنول‬
‫بعد ميآيد اعمال ميكند"‪.‬‬
‫‪ - 9‬مرحوم امام خميننني نيننز در مصنناحبات و سننخنراني‬
‫هاي خود چنه در پارينس و چنه در ايران هميشنه صنحبت از‬
‫مردم و آراي آنان داشتنند‪ ،‬و روي انتخابات و جمهورينت و‬
‫مردمنني بودن نظام تكيننه ميكردننند و ميفرمودننند‪" :‬ميزان‬
‫رأي ملت اسننت"‪ .‬ايشان مرد صننريحي بودننند و هرچننه را‬
‫اعتقاد داشتننند ابراز ميكردننند‪ ،‬و نمنني خواسننتند بننا ايننن‬
‫سنخنان مردم را فرينب دهنند‪ .‬ايشان توجنه داشتنند در اينن‬
‫روزگار مردم نوعنا داراي شعور سنياسي هسنتند و در اثنر‬
‫ارتباطات پيشرفتنه همگانني‪ ،‬مردم جهان همچون اهنل ينك‬
‫خاننه شده انند و بنا زور و تحمينل و رفتار قينم مآباننه نمني‬
‫توان بننه حكومننت ادامننه داد و حكومتنني پابرجاسننت كننه‬
‫مردمي باشد‪.‬‬
‫‪ - 10‬حال كننه بناسننت مردم و آراي آنان زيربناي حكومننت‬
‫بوده و مردم حافظ آن باشند‪ ،‬طبعا كيفيت انجام اين كار‬
‫برحسننننب شرايننننط زمان و مكان تفاوت آشكار دارد‪ .‬در‬
‫صدر اسلم تشكل ها و همبستگي عشيره اي و قبيله اي‬
‫مخصننوصا در بلد عربنني يننك نحننو تحزب و همبسننتگي‬
‫محسوب ميشد; و پيامبر(ص) و اميرالمؤمنين (ع) و ساير‬
‫حكام از همان تشكنل هنا براي تشكينل حكومنت و ثبات و‬
‫اسننتقرار آن اسننتفاده ميكردننند; ولي در جهان امروز بننا‬
‫رشد علمي و فكري و ارتباطات همگاني ‪ -‬همان گونه كه‬
‫در كشورهاي پيشرفتننه تجربننه شده ‪ -‬بهتريننن راه دخالت‬
‫مردم در تشكينل حكومنت صنالح و كنترل حكام و تقوينت‬
‫مسؤولين امين و خدمتگزار‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 177 - 1‬‬

‫و جلوگيري از تجاوزات و تبعيننض هاي ناروا و ظالمانننه‪ ،‬و‬


‫به طور كلي اجراي دو فريضه اجتماعي امر به معروف و‬
‫نهنني از منكننر در سننطح جامعننه و ادارات و مؤسننسات‪،‬‬
‫تأسنننيس احزاب سنننياسي آزاد و خودجوش اسنننت تنننا‬
‫برحسنب سنليقه هنا و انديشنه هاي گوناگون و برداشتهاي‬
‫مختلف كنننه طنننبيعي انسنننانهاست و بر اسننناس پذيرش‬
‫موازين عقلي و اسلمي وظايف اجتماعي و سياسي خود‬
‫را انجام دهند; كلمه "حزب" واژه وارداتي نيست تا از آن‬
‫وحشننت شود‪ ،‬بلكننه كلمننه اسننلمي و قرآننني اسننت ; در‬
‫قرآن كرينننم ميخوانينننم ‪( :‬فان حزب الله هنننم الغالبون)‬
‫(سنوره مائده‪ ،‬آينه ‪ )56‬حتمنا غلبنه بنا حزب خداسنت ‪( .‬أل‬
‫ان حزب الله هم المفلحون) (سوره مجادله‪ ،‬آيه ‪ )22‬آگاه‬
‫باشيند حتمنا حزب خدا رسنتگارند‪ .‬و چقدر هماهننگ اسنت‬
‫اينن آينه بنا آينه امنر بنه معروف و نهني از منكنر‪( :‬ولتكنن‬
‫منكنم امنة يدعون الي الخينر و يأمرون بالمعروف و ينهون‬
‫عن المنكر و اولئك هم المفلحون) (سوره آل عمران‪ ،‬آيه‬
‫‪ )104‬بايد باشند از شما جمعي كه امر به معروف و نهي‬
‫از منكر ميكنند و آنان هستند رستگاران ‪.‬‬
‫حزب الله واقعني وقتني پديند ميآيند كنه افرادي بنا فكنر و‬
‫ايده اي صننحيح و برنامننه اي جامننع و مناسننب بننا شرايننط‬
‫زمان و مكان و مطابق با عقل و منطق هماهنگ شوند و‬
‫بتدرينج رشند سنياسي و اجتماعني پيدا كننند‪ ،‬ننه اينكنه بنا‬
‫تحريكاتنني آننني و خلق السنناعة و تحركاتنني غيرقانوننني‪،‬‬
‫افرادي جمننع شده و پننس از سنناعتي هياهننو و شعارهاي‬
‫انحرافنني غيننب شوننند و در جامعننه اهرم فشاري باشننند‬
‫جهت تحميل افكار و عقايد ضد مردمي و غيرقانوني ‪.‬‬
‫احزاب قوي و ريشننننننه دار و داراي امكانات ارتباطنننننني‬
‫پيشرفتننه بننا رقابتهاي سننازنده و سننالم ميتوانننند انتخابات‬
‫عمومي كشور را در مراحل مختلف به نفع اسلم و ملت‬
‫و كشور هدايننت نمايننند و دولت متعهنند و مقتدري را روي‬
‫كار آورننننند و جلوي تعديات و انحرافات و اسننننتبدادها را‬
‫بگيرننند و طبعننا ملت نيننز گرفتار احزاب و گروههاي خلق‬
‫السناعه ‪ -‬كنه نوعنا پينش از هنر انتخاباتني ميروينند ‪ -‬نمني‬
‫گردد; به اين جهت بر همه مسؤولين متعهد و آگاه كشور‬
‫نننه تنهننا لزم اسننت كننه راه را براي تشكننل و تحزبهاي‬
‫صننحيح و مردمنني باز گذارننند‪ ،‬بلكننه باينند ايننن روش را‬
‫تشويننق نمايننند‪ ،‬كننه ايننن خود موجننب تقويننت مسننؤولين‬
‫خدمتگزار در رسيدن به اهداف خدايي آنان ميباشد;‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 178 - 1‬‬

‫و جلوگيري از آن و سننننننلب آزاديهاي مشروع ‪ -‬علوه بر‬


‫اينكه گناه و موجب تجاوز به حقوق طبيعي مردم است ‪-‬‬
‫سبب دلسردي و بي تفاوتي مردم و جدايي ملت از دولت‬
‫و مسنؤولين ميگردد; و دولتني كنه متكني بنه خواسنته هاي‬
‫ملت خود نباشنند قهرا در روابننط بيننن المللي هننم مورد‬
‫فشار قرار ميگيرد‪.‬‬
‫در رابطه با مشروعيت احزاب سياسي سابقا از اينجانب‬
‫سؤال شده بود كه در تاريخ ‪ 1376/8/14‬جواب داده شد و‬
‫در پايان جزوه "وليننت فقيننه و قانون اسنناسي" كننه جدا‬
‫چاپ شده آمده است ‪.‬‬

‫فصل دوم ‪" :‬وليت فقيه"‬

‫در پينش نوينس قانون اسناسي كنه جمعني از بزرگان بنه‬


‫دستور امام خميني (ره) آن را تهيه و تنظيم كرده بودند ‪-‬‬
‫و به نقل آقايان تهيه كننده‪ ،‬امام آن را پسنديده و به آنان‬
‫دعنا كرده بودنند و اصنرار داشتنند هرچنه زودتنر بنه تصنويب‬
‫برسند تنا منا بنه قنم و بنه سنراغ طلبگني خودمان بروينم ‪-‬‬
‫اسنمي از ولينت فقينه نبود تنا چنه رسند بنه اينكنه ولينت او‬
‫انتصابي باشد يا انتخابي ‪ .‬لبد ايشان به همين اندازه كه‬
‫انتخابات سنننالم و آزاد انجام شود و دولت مردمننني روي‬
‫كار آينند و ايشان بننه عنوان "ولي فقيننه" از دور بر اعمال‬
‫منتخبين و دولت نظارت داشته باشند اكتفا ميكردند; ولي‬
‫در مجلس خنبرگان قانون اسناسي جمعني از نمايندگان و‬
‫از جمله اينجاننب و مرحوم آينت الله بهشتني روي ولينت‬
‫فقيننه و اينكننه در متننن قانون اسنناسي ذكننر شود اصننرار‬
‫داشتيننم‪ ،‬زيرا از كتاب و سنننت اسننتفاده ميشود كننه در‬
‫حاكنم اسنلمي شروطني معتنبر اسنت كنه طبعنا بر فقينه‬
‫عادل مديننر مدبري كننه جاه طلب نبوده و اهننل حرص و‬
‫طمنع نباشند منطبنق ميشود; و بيشتنر روي اينن نكتنه تكينه‬
‫ميشند كنه اسنلم نسنبت بنه مسنائل اقتصنادي‪ ،‬سنياسي و‬
‫اجتماعي بي تفاوت نيست و در همه اين مسائل دستور و‬
‫برنامنه كلي دارد‪ ،‬پنس حاكنم مسنلمين بايند كامل آگاه بنه‬
‫مسنائل اسنلمي باشند و بر اسناس آنهنا كشور اداره شود‪،‬‬
‫و آگاهنني راسننتين جننز از راه فقاهننت و اجتهاد در كتاب و‬
‫سننت بنه دسنت نمني آيند; و بنه تعنبير ديگنر‪ :‬هنگامني كنه‬
‫اكثريننت قاطننع يننك كشور معتقنند بننه ايدئولوژي و مكتننب‬
‫خاصي باشند و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 179 - 1‬‬

‫بنا باشد اداره آن كشور بر اساس موازين آن انجام شود‪،‬‬


‫طبعننا باينند ايدئولوگ آن ايدئولوژي بر روننند اداره كشور‬
‫نظارت داشتنه باشند‪ ،‬هرچنند ‪ -‬برحسنب دسنتور اسنلم ‪-‬‬
‫حقوق اقليت ها نيز محفوظ خواهد بود‪.‬‬
‫‪ - 1‬در قرآن كرينم ميخوانينم ‪( :‬هنل يسنتوي الذينن يعلمون‬
‫و الذينن ليعلمون انمنا يتذكنر اولوا اللباب) (سنوره زمنر‪،‬‬
‫آيننه ‪ )9‬آيننا دانايان و نادانان مسنناوي اننند؟! صنناحبان خرد‬
‫توجه دارند‪.‬‬
‫‪ - 2‬و باز ميخوانينم ‪( :‬افمنن يهدي الي الحنق احنق ان يتبنع‬
‫امن ليهدي الان يهدي فما لكم كيف تحكمون ؟!) (سوره‬
‫يوننس‪ ،‬آينه ‪ )35‬آينا كسني كنه بنه سنوي حنق هداينت ميكنند‬
‫سنزاوار اسنت پيروي شود ينا كسني كنه خود هداينت نمني‬
‫شود مگر اينكه ديگري او را هدايت كند‪ ،‬شما را چه شده‬
‫چگونه قضاوت ميكنيد؟!‬
‫‪ - 3‬و در نهننج البلغننه ميخوانيننم ‪" :‬ايهننا الناس ان احننق‬
‫الناس بهذا المننر اقواهننم عليننه و اعلمهننم بأمرالله فيننه"‬
‫(نهنننج البلغنننه‪ ،‬خطبنننه ‪ )173‬اي مردم بنننه طور قطنننع‬
‫سزاوارترين مردم به اين امر كسي است كه نيرومندتر و‬
‫داناترينن آنان بنه دسنتور خدا در آن باشند‪ .‬همان گوننه كنه‬
‫قبل بيان شند در آيات و احادينث كلمنه "امنر" بر حكومنت‬
‫اطلق ميشده اسننننت ‪ .‬و بالخره آيات و رواياتنننني كننننه‬
‫شرايط حاكم از آنها استفاده ميشود بسيار زياد است ‪.‬‬
‫اينجاننب در كتاب "دراسنات فني ولينة الفقينه" براي حاكنم‬
‫هشنت شرط ذكنر كرده ام كنه از جمله آنهنا فقاهنت بلكنه‬
‫افقهينت ميباشند; البتنه هينچ ينك از اينن آيات و روايات بر‬
‫انتصاب فقيه دللت ندارد بلكه با انتخاب او از ناحيه مردم‬
‫نيز سازگار است‪ ،‬بدين گونه كه مردم بايد فرد واجد اين‬
‫شرايط را انتخاب نمايند‪.‬‬
‫قابنل ذكنر اسنت كنه مقصنود از افقهينت در رهنبري ‪ -‬بنه‬
‫مناسبت حكم و موضوع ‪ -‬داناترين و بافهم ترين مردم در‬
‫مسائل اسلمي مربوط به حكومت و اداره جامعه است‪،‬‬
‫از قبيننل مسننائل اجتماعنني‪ ،‬سننياسي‪ ،‬نظامنني‪ ،‬جزاينني و‬
‫اقتصنادي ; زيرا ممكنن اسنت كسني مثل در مسنائل عبادي‬
‫اعلم باشد‪ ،‬ولي از مسائل سياسي و جزايي اسلم كمتر‬
‫اطلع داشتنه باشند; و عبارت گذشتنه نهنج البلغنه بر اينن‬
‫مطلب دللت دارد‪ ،‬زيرا مقصننود از "دسننتور خدا در آن"‬
‫دسنتورات سنياسي و نظامني و جزايني اسنلم اسنت كنه‬
‫مربوط به حكومت ميباشد; و بر اين اساس ميتوان گفت‬
‫كه در امر تقليد از فقيه نيز بايد در هر رشته به اعلم در‬
‫آن رشته مراجعه نمود‪ ،‬و بتدريج فقاهت نيز همچون علم‬
‫طب و ساير‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 180 - 1‬‬

‫علوم تخصنصي شود و هركنس در هنر رشتنه بنه متخصنص‬


‫آن رشته و يا به شورايي كه مجمع همه متخصصين باشد‬
‫مراجعنه نمايند‪ ،‬زيرا بنا وسنعت فقنه در اينن زمانهنا و ظهور‬
‫مسائل جديد تخصص يك فرد در همه رشته هاي فقه كار‬
‫بسيار مشكلي است ‪.‬‬
‫در اينجننا مطلب ديگري وجود دارد كننه همننه فقهننا حتنني‬
‫منكريننن وليننت فقيننه آن را قبول دارننند‪ ،‬بديننن بيان كننه‬
‫فقهاي گذشتننننه (رضوان الله تعالي عليهننننم) برحسننننب‬
‫برداشننت از اخبار اهننل بيننت (ع) و حكننم عقننل متعرض‬
‫اموري بنننه نام "امور حسنننبيه" شده انننند‪ ،‬يعنننني اموري‬
‫ضروري و زمينن مانده كنه در هنر صنورت لزم الجراسنت‬
‫ولي مسؤول و متصدي خاصي ندارد كه طبعا قدر متيقن‬
‫مأمور اجراي آنها فقهاي آگاه به موازين شرعي ميباشند‪،‬‬
‫هرچننند اگننر فقيننه عادل در دسننترس نباشنند مسننئوليت‬
‫اجراي آنها بر عهده افراد مؤمن عادل ميباشد‪ ،‬و در درجه‬
‫بعند بر عهده فسناق مؤمنينن‪ ،‬و بالخره كار نبايند معطنل‬
‫بماند و براي رضاي خدا بايد اجرا شود‪.‬‬
‫حضرات فقهنننا ‪ -‬معمول ‪ -‬براي امور حسنننبيه لزم الجرا‬
‫موارد جزئي را از قبيننل تصننرف در اموال ايتام و ديوانننه‬
‫هاي بني سنرپرست و افراد غاينب كنه بنه آنان دسنترسي‬
‫نيست به عنوان مثال ذكر ميكنند‪ ،‬در صورتي كه به نظر‬
‫ميرسند حفنظ كيان اسنلم و مسنلمين و مصنالح عمومني و‬
‫اجتماعننني و دفاع از سنننرحدات بلد اسنننلمي و امنينننت‬
‫جامعنه‪ ،‬و بالخره تشكينل ينك دولت اسنلمي بنه مراتنب‬
‫مهمتنر از امور جزئي نامنبرده ميباشند; و نمني توان گفنت‬
‫كننه شارع مقدس اسننلم بننه تعطيننل امور جزئي نامننبرده‬
‫راضي نيست ولي نسبت به اين قبيل امور مهم اجتماعي‬
‫عنايت ندارد‪.‬‬
‫بنابرايننن اگننر مردم ‪ -‬بننه هننر دليننل ‪ -‬كسنني را كننه واجنند‬
‫شراينط باشند براي تصندي حكومنت و اجراي امور جامعنه‬
‫اسنلمي انتخاب نكردنند‪ ،‬در درجنه اول بر فقينه عادل آگاه‬
‫بنه موازينن اسنلمي لزم اسنت از باب حسنبه خودش در‬
‫شعاع قدرت خود و با استمداد از ديگران متصدي اين امر‬
‫گردد و تعطيننل آن جايننز نيسننت ; و اگننر ‪ -‬از باب فرض ‪-‬‬
‫فقيننه عادل در دسننترس نيسننت و يننا نتوانسننت متصنندي‬
‫شود‪ ،‬بر افراد مؤمننن عادل كننه قدرت دارننند ‪ -‬هرچننند بننا‬
‫اسنننتمداد از ديگران ‪ -‬لزم اسنننت متصننندي گردنننند و بر‬
‫ديگران نينز واجنب اسنت بنه آنان كمنك نماينند زيرا اداره‬
‫امور زمين مانده لزم الجرا بر همه واجب و لزم است ;‬
‫و اگر ‪ -‬از باب فرض ‪ -‬مؤمن عادل وجود ندارد يا متصدي‬
‫نشد‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 181 - 1‬‬
‫افراد فاسنق بايند متصندي شونند; و تصندي فقهنا و ديگران‬
‫نسننبت بننه ايننن قبيننل امور لزم الجرا از باب انتصنناب و‬
‫منصنب نيسنت‪ ،‬بلكنه از باب تكلينف لزم شرعني ميباشند‪،‬‬
‫هرچند اين قبيل تكليف با مرتبه اي از وليت ملزم است‬
‫‪.‬‬
‫از مطالب گذشتنه نتيجنه ميگيرينم كنه نسنبت بنه تصنرفات‬
‫فقينه در امور سنياسي و اجتماعني مسنلمين سنه احتمال‬
‫وجود دارد‪:‬‬
‫اول ‪ :‬اينكه فقيه عادل از ناحيه ائمه معصومين (ع) براي‬
‫اجراي اينن امور نصنب شده اسنت‪ ،‬و ولينت و مشروعينت‬
‫او به انتصاب از بالست ‪.‬‬
‫دوم ‪ :‬اينكنه ولينت او بنه انتخاب از ناحينه امنت اسنت و‬
‫ادله وجوب وفاي بننه عقنند و عهنند دليننل مشروعيننت او‬
‫ميباشند‪ ،‬و طبعنا حدود ولينت او از نظنر مدت و كيفينت و‬
‫حدود اختيارات تابع نحوه انتخاب اوست ‪.‬‬
‫سوم ‪ :‬اينكه منصب وليت را قبول نكنيم بلكه بگوييم از‬
‫باب تكلينف شرعني بر او واجنب و لزم اسنت امور زمينن‬
‫مانده لزم الجرا را انجام دهد‪.‬‬
‫اينجانننب در كتاب "دراسننات فنني وليننة الفقيننه" هننم ادله‬
‫انتصاب و هم ادله انتخاب را به نحو تفصيل ذكر كرده ام‪،‬‬
‫و بالخره ‪ -‬به نظر من ‪ -‬دللت ادله انتصاب قابل مناقشه‬
‫است و طبعا ادله انتخاب تقويت ميشود‪ ،‬و منصب وليت‬
‫از ناحيه مردم به او اعطا ميشود و يا تصدي امور از باب‬
‫تكليف بر عهده او ميباشد‪.‬‬
‫بنابراين انتصاب فقيه از ناحيه ائمه معصومين (ع) قطعي‬
‫و ضروري نيسنت و منكنر آن ينا تشكينك كننده در آن كافنر‬
‫و مرتد نمي باشد‪ ،‬و حتي اصل وليت فقيه به عنوان يك‬
‫منصنب نينز از مسنائل ضروري نيسنت و مسنأله اي اسنت‬
‫اختلفي ‪.‬‬
‫به علوه اگر وليت فقيه به انتصاب است ‪ -‬چنانكه برخي‬
‫آقايان اصرار دارند ‪ -‬قطعا براي عصر غيبت حضرت ولي‬
‫عصر(عج) فرد خاصي به اسم و رسم تعيين نشده‪ ،‬و آيه‬
‫و حديثننني راجنننع بنننه فرد خاص وارد نشده‪ ،‬بلكنننه حكنننم‬
‫انتصناب ‪ -‬بنابر اينن فرض ‪ -‬روي عنوان "فقينه عادل واجند‬
‫ساير شرايط" جعل شده است و همه فقهاي عادل واجد‬
‫شرايننط مشمول آن ميباشننند; بنابرايننن اصننرار بر وليننت‬
‫فرد خاص و نفني ولينت سناير فقهنا درسنت نيسنت‪ ،‬منتهنا‬
‫اگر يكي از آنها نسبت به كاري اقدام كرد ديگران در اين‬
‫كار حننق مزاحمننت نسننبت بننه او را ندارننند; و خننبرگان‬
‫منتخب مردم فقط ميتوانند شهادت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 182 - 1‬‬

‫بدهند كه فرد خاصي واجد شرايط است ولي حق ندارند‬


‫ولينت سناير فقهنا را كنه آنان نينز منصنوب ميباشنند نفني‬
‫كنننند; و در ايننن صننورت اگننر بخواهننند وحدت كلمننه و‬
‫هماهنگي ايجاد شود بايد شخص منتخب تكروي نكند بلكه‬
‫خود را بنا سناير فقهنا هماهننگ كنند و بنا مشورت كارهاي‬
‫مهننم و اسنناسي انجام شود; و طبعننا مصنندر امور كشور‬
‫شوراي فقهننا خواهنند بود و بننه آيننه شريفننه ‪( :‬و أمرهننم‬
‫شوري بينهم) عمل شده است‪ ،‬و بسياري از دوگانگي ها‬
‫و اختلف ها نيز برطرف ميشود‪.‬‬
‫حال متأسفانه كار به جايي رسيده كه همه فتوا ميدهند‪ ،‬و‬
‫از جمله يننك مقام عالي رتبننه نظامنني ميگوينند‪" :‬امروزه‬
‫عده اي از كسنناني كننه از مردم سننالري اسننلم و امام‬
‫سنخن ميگوينند مرتند شده انند"‪ .‬غافنل از اينكنه بودن چنند‬
‫سال در جبهه جنگ ‪ -‬هرچند خود افتخاري است ‪ -‬فقاهت‬
‫و اجتهاد نمي آورد و شخص غيرمجتهد حق فتوا ندارد‪.‬‬

‫فصل سوم ‪" :‬هدف از وليت فقيه"‬

‫هرچننند برحسننب ادله شرعنني وليننت فقيننه اجمال مورد‬


‫قبول است ولي به مناسبت حكم و موضوع و اينكه فقيه‬
‫كارشناس مسائل اسلمي است به دست ميآيد كه هدف‬
‫عمده از وليننت فقيننه اجرا و تنفيننذ دسننتورات اسننلمي و‬
‫اداره امور مسلمين بر اساس احكام اسلمي است‪ ،‬يا به‬
‫تصندي خود فقينه اگنر خودش متصندي اجراسنت و ينا بنه‬
‫نظارت او بر قوه مجريه در صورتي كه رئيس قوه مجريه‬
‫غير او باشد‪ ،‬چنانكه قانون اساسي بر اين اساس تنظيم‬
‫شده است ; و به بياني ديگر‪ :‬هدف اداره كشور است بر‬
‫اسنناس موازيننن اسننلمي‪ ،‬و طبعننا فقيننه كننه كارشناس‬
‫مسائل اسلمي است يا بايد خود رئيس قوه مجريه باشد‬
‫و يننا بر اعمال كارگزاران آن قوه نظارت داشتننه باشنند; و‬
‫در حقيقنت ولينت فقينه بنه معناي ولينت فقنه يعنني احكام‬
‫خداسننت بر رفتار اجتماعنني انسننانها‪ .‬و بالخره اسننلميت‬
‫نظام ايجاب ميكنننند كنننه فقينننه عادل كنننه متخصنننص و‬
‫كارشناس مسننائل اسننلمي اسننت بر روننند اداره كشور‬
‫اشراف داشتننه باشنند تننا مبادا از موازيننن اسننلمي تخلف‬
‫شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 183 - 1‬‬

‫امام خميني در تارينخ ‪ 58/7/30‬در جمع علماي غرب تهران‬


‫فرمودند‪" :‬شما از وليت فقيه نترسيد‪ ،‬فقيه نمي خواهد‬
‫بنه مردم زورگويني كنند‪ .‬اگنر ينك فقيهني بخواهند زورگويني‬
‫كنند اينن فقينه ديگنر ولينت ندارد‪ .‬اسنلم اسنت‪ ،‬در اسنلم‬
‫قانون حكومت ميكند‪ .‬پيغمبراكرم هم تابع قانون بود‪ ،‬تابع‬
‫قانون الهي‪ ،‬نمي توانست تخلف بكند‪ ...‬ديكتاتوري در كار‬
‫نيسنت‪ ،‬ميخواهينم جلوي ديكتاتور را بگيرينم ‪ .‬ولينت فقينه‬
‫ولينننت بر امور اسنننت كنننه نگذارد اينننن امور از مجاري‬
‫خودش بيرون برود‪ .‬نظارت كننننند بر مجلس‪ ،‬بر رئيننننس‬
‫جمهور كننه مبادا يننك پاي خطاينني بردارد‪ ،‬نظارت كننند بر‬
‫نخست وزير كه مبادا يك كار خطايي بكند‪ ،‬نظارت كند بر‬
‫همنه دسنتگاهها‪ ،‬بر ارتنش كنه مبادا ينك كار خلفني بكنند;‬
‫جلوي ديكتاتوري را مننا ميخواهيننم بگيريننم‪ ،‬نمنني خواهيننم‬
‫ديكتاتوري باشند‪ ،‬ميخواهينم ضند ديكتاتوري باشند‪ ،‬ولينت‬
‫فقيه ضد ديكتاتوري است نه ديكتاتوري"‪( .‬صحيفه نور‪ ،‬ج‬
‫‪ ،10‬ص ‪)29‬‬
‫و امنا ولينت مطلقنه فقينه كنه آقايان روي آن اصنرار دارنند‬
‫اگنر منظور ولينت عامنه اسنت در برابر كسناني كنه ولينت‬
‫فقيننه را منحصننر در موارد جزئي از قبيننل اموال ايتام و‬
‫مجانينن ميپندارنند امري اسنت پذيرفتنه‪ ،‬و خوب اسنت بنه‬
‫"وليننت عامننه" تعننبير شود; ولي اگننر منظور اختيار تام و‬
‫بدون چون و چراي فقيه است نسبت به همه امور كشور‬
‫از مسنائل سنياسي‪ ،‬اقتصنادي‪ ،‬فرهنگني‪ ،‬قواي نظامني و‬
‫انتظامي و سياست خارج و داخل‪ ،‬ميگوييم ‪:‬‬
‫اول‪ :‬فرض اينن اسنت كنه ولينت فقينه ‪ -‬برحسنب قانون‬
‫اسناسي ‪ -‬انتخابني ميباشند كنه بنه وسنيله خنبرگان منتخنب‬
‫ملت انتخاب ميشود; و لزمننننه انتخاب رهننننبر و رئيننننس‬
‫جمهور و نمايندگان مجلس از ناحيننه ملت ايننن اسننت كننه‬
‫زيربننا و اسناس حكومنت‪ ،‬مردم ميباشنند و اختيارات همنه‬
‫از ناحيه ملت و در محدوده انتخاب آنان ميباشد‪.‬‬
‫و ثانيسا‪ :‬اگنر فرضنا از نظنر بحنث طلبگني ولينت مطلقنه‬
‫فقينه را مطابنق تفسنير آقايان بپذيرينم‪ ،‬اينن گوننه ولينت‬
‫فقينننه بنننا قانون اسننناسي در تضاد كامنننل ميباشننند; زيرا‬
‫مطابنق اصنول قانون اسناسي و از جمله اصنل ‪ 6‬و اصنل‬
‫‪ ،56‬جمهوري اسننلمي باينند بننا آراي عمومنني ملت اداره‬
‫شود‪ .‬ملت نمايندگان مجلس و رئيننننس جمهور را انتخاب‬
‫ميكنند‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 184 - 1‬‬

‫و آنان وزرا را تعيين مينمايند‪ ،‬و امور كشور به وسيله آنها‬


‫اداره ميشود‪ .‬در صننورتي كننه لزمننه وليننت مطلقننه ‪ -‬بننه‬
‫تفسير آقايان ‪ -‬ناديده گرفتن همه اين نهادهاست ; و اين‬
‫همنننه نيرو و بودجنننه كشور را صنننرف انتخاب نمايندگان‬
‫مجلس و رياست جمهوري نمودن لغو بلكه تبذير ميباشد‪،‬‬
‫زيرا مطابنق تفسنير آقايان خود رهنبر در مسنائل تصنميم‬
‫ميگيرد و براي اجرا بننه هركننس خواسننت محول ميكننند و‬
‫محدوديتي براي او وجود ندارد‪.‬‬
‫و بالخره قانون اسنناسي منحصننر در اصننل وليننت فقيننه‬
‫نيسننت بلكننه مشتمننل بر اصننولي اسننت كننه حكومننت را‬
‫مردمي نشان ميدهد‪ ،‬و يك فصل آن نيز مبين حقوق ملت‬
‫اسننت ‪ .‬آقايان در تبليغات خود پيوسننته روي اصننل وليننت‬
‫فقيننه و اطلق آن تكيننه ميكنننند‪ ،‬ولي ايننن همننه اصننول‬
‫متضمن حاكميت مردم و حقوق آنان را ناديده ميگيرند‪.‬‬
‫به اين قانون اساسي با اين اصول مردمي‪ ،‬حضرت امام‬
‫و مراجع عظام و ملت ايران رأي دادند; و امام (ره) دائما‬
‫بر جمهورينت نظام و انتخابات و مردمني بودن نظام تأكيند‬
‫داشتند; و با فرض قانونمند بودن كشور و داشتن نهادهاي‬
‫مختلف قانونني‪ ،‬ولي فقينه فراقانون نيسنت بلكنه خود در‬
‫متننن قانون اسننت و براي او وظايننف و اختيارات خاصنني‬
‫مشخص شده است‪ ،‬و انتخاب او از ناحيه ملت بر اساس‬
‫التزام او بنننه قانون اسننناسي و قوانينننن مصنننوبه كشور‬
‫ميباشنند‪ .‬مننا در اصننل ‪ 107‬از قانون اسنناسي ميخوانيننم ‪:‬‬
‫"رهننبر در برابر قوانيننن بننا سنناير افراد كشور مسنناوي‬
‫اسننت"; و در اصننل ‪ 110‬وظايننف و اختيارات او مشخننص‬
‫شده اسنت ‪ .‬نكتنه جالب توجنه اينكنه غالب موارد ياد شده‬
‫در اينن اصنل‪ ،‬در اصنل ‪ 111‬بنه عنوان وظاينف رهنبري ياد‬
‫شده نه اختيارات‪ ،‬و در نتيجه او وظيفه دارد آنها را انجام‬
‫دهد و حق تخلف ندارد‪.‬‬
‫نام "ولينت مطلقنه" در قانون اسناسي نخسنت نبود‪ ،‬و در‬
‫بازنگري بننا اختلف نظننر اعضاي شوراي بازنگري اضافننه‬
‫شند‪ ،‬و در آن زمان حضرت امام بنه رحمنت حنق پيوسنته‬
‫بودنند‪ ،‬و منن اطلع دارم كنه بسنياري بنه همينن دلينل بنه‬
‫قانون اسناسي جديند رأي ندادنند; و بنا اينكنه ميبينينم همنه‬
‫مسؤولين در همه سطوح به نام "قانون" شعار ميدهند‪ ،‬و‬
‫از طرف ديگر "وليت مطلقه" با تفسيري كه از آن ارائه‬
‫ميشود بنا سناير قوانينن بنه ويژه بنا اصنل ‪ 110‬كنه بنه طور‬
‫مشخنص وظاينف و اختيارات رهنبري را معينن ميكنند تضاد‬
‫كامل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 185 - 1‬‬

‫دارد‪ ،‬اصننرار بر آن در سننخنراني هننا جننز ايجاد چالش در‬


‫محيط سياست كشور اثري نخواهد داشت ‪.‬‬
‫و ثالثا‪ :‬در جو امروز كه مردم نوعا اهل مطالعه و داراي‬
‫رشنند فكري و شعور سننياسي ميباشننند و بننا جهان خارج‬
‫ارتباط دارننند و آزاديهاي سننياسي در كشورهاي ديگننر را‬
‫مشاهده ميكنننند‪ ،‬ناديده گرفتننن آزاديهاي مشروع ملت و‬
‫نظريات آنان و اصنرار بر تسنليم آنان بنه ويژه دانشمندان‬
‫و متخصنصين علوم اجتماعني‪ ،‬سنياسي و اقتصنادي جامعنه‬
‫در برابر نظريات ينك فرد غيرمعصنوم جائزالخطنا موجنب‬
‫ناخشنودي و عصننيان ملت ميشود و از آن بننه "اسننتبداد‬
‫فردي" تعبير ميكنند‪ ،‬و در نتيجه اصل هدف از وليت فقيه‬
‫كنننه نظارت بر رونننند اداره كشور از نظنننر مطابقنننت بنننا‬
‫موازين اسلمي است نيز با خطر مواجه ميشود‪.‬‬
‫حكومنت زمان منا بنا حكومنت سناده صندر اسنلم و بودن‬
‫شخص معصوم همچون پيامبرخدا(ص) و يا اميرالمؤمنين‬
‫(ع) در رأس آن قابل قياس نيست ‪.‬‬
‫بنا وضنع پيچيده سنياست و اقتصناد در عصنر كنونني‪ ،‬و بنا‬
‫رشند سنياسي ملتهنا و ارتباطات جهانني و نياز بنه تخصنص‬
‫هاي گوناگون در رشتننه هاي مختلف‪ ،‬سننپردن همننه امور‬
‫كشور بننه يننك فرد غيرمعصننوم و بسننا تأثيرپذيننر از ناحيننه‬
‫افراد ناآگاه ينا مغرض‪ ،‬و حتني سنپردن امور كشور بنه ينك‬
‫جمننع يننا گروه مشخننص و ناديده گرفتننن سنناير نيروهاي‬
‫اجتماعي‪ ،‬نه به نفع اسلم است و نه به ن فع كشور و نه‬
‫بننه نفننع خود آن فرد يننا آن جمننع ; و چاره اي نيسننت جننز‬
‫اينكنه ولي فقينه ‪ -‬بنه مناسنبت تخصنص خوينش در فقنه و‬
‫مسنائل اسنلمي ‪ -‬بيشتنر بنه همان جنبنه اسنلميت نظام و‬
‫اشراف بر رونند اداره كشور از لحاظ مطابقنت بنا موازينن‬
‫اسنلمي بپردازد و سناير اموري را كنه از تخصنص او خارج‬
‫است به اهلش واگذارد و در آنها نظر قطعي ندهد‪ ،‬وگرنه‬
‫ممكنن اسنت براي كشور خسنارتهاي جنبران ناپذيري را در‬
‫پننني داشتنننه باشننند; زيرا ضرر خطنننا و اشتباه بزرگان در‬
‫رابطه با مسئوليتهاي اجتماعي متوجه همه جامعه ميشود‪.‬‬
‫از باب مثال ممكنن اسنت بنا ينك شعار اقتصنادي‪ ،‬صناحبان‬
‫سنننرمايه هاي كلن سنننرمايه هاي خود را از كشور خارج‬
‫نماينننند; و ينننا بنننا ينننك شعار سنننياسي‪ ،‬كشور در انزوا و‬
‫محدودينت جهانني قرار گيرد‪ .‬هنگامني كنه منا اعتقاد دارينم‬
‫احكام خدا ‪ -‬برحسب شرايط‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 186 - 1‬‬

‫زمان و مكان ‪ -‬بننه لحاظ تبدل موضوع تغييننر پيدا ميكننند‪،‬‬


‫پنس در مسنائل سنياسي و اقتصنادي قطعنا شراينط زمانني‬
‫تأثيننر بسننزايي دارد كننه تشخيننص آنهننا بننا متخصننصين و‬
‫خننبرگان آن علوم بوده و كار يننك فرد نيسننت ‪ .‬بننه حكننم‬
‫عقنل و سنيره عقلي جهان‪ ،‬هنر كار مهنم تخصنصي را بايند‬
‫بنننه متخصنننص آن ارجاع نمود; و هينننچ گاه عقنننل و شرع‬
‫اجازه نمي دهند كه اظهارنظر و تصميم در مسائل پيچيده‬
‫اجتماعي‪ ،‬سياسي‪ ،‬اقتصادي‪ ،‬نظامي و روابط بين الملل‬
‫جهان امروز بنه فردي كنه تنهنا تخصنص فقهني دارد واگذار‬
‫شود‪.‬‬
‫بنه فرموده مرحوم آينت الله آقاي حاج شينخ محمدحسنين‬
‫اصنفهاني در حاشينه مكاسنب (ص ‪" :)214‬اينن قبينل امور‬
‫بايد به كساني كه در اين امور بصيرت دارند ارجاع شود‪،‬‬
‫و فقينه بنه عنوان فقينه در اسنتنباط احكام خدا اهنل نظنر‬
‫اسننت نننه در اموري كننه مربوط بننه نظننم بلد و حفننظ‬
‫سرحدات و دفاع و جهاد ميباشد‪ ،‬پس وجهي نيست براي‬
‫ارجاع اين امور به فقيه"‪.‬‬
‫در خاتمنه باز تذكنر ميدهنم كنه ولينت مطلقنه فقينه و اينكنه‬
‫ولي فقيننه فراقانون اسننت و در همننه كارهننا بدون چون و‬
‫چرا ميتواند دخالت كند و حتي حق قانون گذاري نيز دارد‪،‬‬
‫در فرهننگ ملت و جهان عينن اسنتبداد اسنت ; و حكومنت‬
‫اسننتبدادي در جهان امروز قابننل دوام نيسننت و اصننرار بر‬
‫آن علوه بر اينكنه موجنب نارضايتني عمومني اسنت زميننه‬
‫نظارت فقيننه بر روننند اجرا و اداره كشور را نيننز از بيننن‬
‫ميبرد; و در نتيجه وليت فقيهي كه از حضرت امام شروع‬
‫گشت دوام نخواهد داشت‪ ،‬زيرا "كل شئ تجاوز عن حده‬
‫انقلب الي ضده"‪.‬‬

‫فصل چهارم ‪" :‬قانون اساسي"‬

‫در آغاز اين فصل يادآوري اين نكته ضروري است كه اين‬
‫مطالب را كسي مينگارد كه سالها قبل از پيروزي انقلب‬
‫در مبارزه بنننا رژينننم سنننابق و فراز و نشيبهاي آن حضور‬
‫داشتننه‪ ،‬و پننس از پيروزي انقلب نيننز بننه عنوان رئيننس‬
‫مجلس خنبرگان قانون اسناسي انتخاب شده و همواره در‬
‫متن قضايا بوده است‪ ،‬و هم اكنون نيز‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 187 - 1‬‬

‫‪ -‬برخلف تبليغات مغرضاننننه ‪ -‬بنننه نظام اسنننلمي كشور‬


‫علقه مند است و به اندازه قدرت خويش درصدد دفاع از‬
‫آن بوده و ميباشنند‪ ،‬و از تبليغات سننوئي كننه عليننه اصننل‬
‫نظام و در نتيجننه عليننه اسننلم عزيننز ميشود رنننج ميبرد‪.‬‬
‫انسنان جزو نظام عالم اسنت‪ ،‬و عالم طنبيعت عالم تحول‬
‫و تكامنل ميباشند; و مجرد اظهارنظنر در مسنائل بنه اميند‬
‫كامنل تنر شدن‪ ،‬انسنان را ننه كافنر ميكنند و ننه ضند نظام ‪.‬‬
‫تجربيات اينن بيسنت سناله بنه منا ميآموزد كنه اينن نظام از‬
‫كجننا آسننيب ديده و طبعننا باينند درصنندد رفننع مشكلت آن‬
‫باشيم ‪.‬‬
‫در اين فصل به چند نكته اشاره ميكنم ‪:‬‬

‫نكته اول ‪ :‬اصول مردمي قانون اساسي‬

‫در قانون اسنناسي اصننول مربوط بننه جمهوريننت نظام و‬


‫حقوق ملت و آزاديهاي مشروع آنان نسنننبتا خوب تنظينننم‬
‫شده‪ ،‬و جنبنه هاي اسنلمي و شرعني نينز در اينن اصنول‬
‫رعاينت شده اسنت‪ ،‬ولي در برخني از اصنول سنياسي آن‬
‫اشكالت و تضادهايي احساس ميشود; هرچند در شرايط‬
‫فعلي تغيينر آنهنا مشكنل اسنت‪ ،‬و چنه بسنا اقدام بنه تغيينر‬
‫موجنب سنوءاستفاده فرصنت طلبان گردد‪ ،‬و همان گوننه‬
‫كنه گفتنه انند‪" :‬المور مرهوننه بأوقاتهنا"; و بر اينن اسناس‬
‫بايد قانون موجود محور عمل قرار گيرد و كشور با تفاهم‬
‫مسؤولين و نيروها در مقام عمل اداره شود‪.‬‬
‫ولي لزم اسنننت فعل نقاط ضعنننف بررسننني شود تنننا ان‬
‫شاءالله بنا تحقنق زميننه و شراينط تغيينر‪ ،‬نسنبت بنه آنهنا‬
‫تصميم گرفته شود; و از هيأت پيگيري و نظارت بر قانون‬
‫اسنننننناسي انتظار ميرود در اثناء مطالعات خود در قانون‬
‫نكته هايي را كه در اين رابطه به ذهنشان ميآيد يادداشت‬
‫نموده تا در آينده مورد استفاده قرار گيرد‪.‬‬

‫نكته دوم ‪ :‬اصول سياسي قانون اساسي‬

‫اكثريننت قاطننع مردم ايران مسننلمانند و بننه پياده شدن‬


‫مقررات و احكام اسنلمي در كشور علقنه منند ميباشنند‪،‬‬
‫ولي در عين حال طالب آزاديهاي مشروع خود نيز هستند‪.‬‬
‫خواسنته ملت همواره در اينن شعار سنه گاننه متجلي بوده‬
‫‪" :‬اسنتقلل‪ ،‬آزادي‪ ،‬جمهوري اسنلمي" و بر اينن اسناس‬
‫اصولي از قانون اساسي كه مربوط به استقلل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 188 - 1‬‬

‫كشور‪ ،‬حقوق ملت‪ ،‬و اسننننلميت و مردمنننني بودن نظام‬


‫ميباشد قابل تغيير نيست‪ ،‬و اكثريت قاطع مردم پشتيبان‬
‫آنهنا بوده و هسنتند; ولي نسنبت بنه برخني از اصنول ديگنر‬
‫قانون ممكن است اختلف نظر وجود داشته باشد‪.‬‬
‫اين قبيل اصول سياسي قانون مانند احكام خدا نيست كه‬
‫قابنل تغيينر نبوده و تنا قيامنت باقني باشند; بنه علوه احكام‬
‫خدا نيز ممكن است در اثر تغيير شرايط زماني و مكاني‬
‫و تبدل موضوع تغيينر پيدا كنند‪ .‬و اسناس و زيربناي قوانينن‬
‫سنننياسي كشور‪ ،‬مردم و آراي اكثرينننت آنان ميباشننند; و‬
‫هرچنند اكثرينت مردم بنه قانون اسناسي فعلي رأي دادنند‪،‬‬
‫ولي با گذشت بيش از بيست سال و روي كار آمدن نسل‬
‫جدينند و زيادشدن جمعيننت كشور اكثريننت سننابق باقنني‬
‫نمانده است‪ ،‬و نسل گذشته نماينده نسلهاي آينده نبودند‬
‫پنس طبعنا آراي آنان براي آيندگان اعتبار نخواهند داشنت ;‬
‫و بنه طور كلي سنياست دائمنا در تحول و تكامنل اسنت و‬
‫نمني توان آراي سنياسي گذشتنه و فرمولهاي آن را محور‬
‫زندگي آيندگان قرار داد‪.‬‬
‫مرحوم امام خمينني پنس از مراجعنت از پارينس بنه ايران‬
‫در بهشننت زهرا در ضمننن سننخنراني مفصننلي فرمودننند‪:‬‬
‫"سنرنوشت هنر ملت دسنت خودش اسنت ‪ ...‬چنه حقني‬
‫داشتننند ملت در آن زمان سننرنوشت مننا را در ايننن زمان‬
‫معيننن كنننند؟!‪ ...‬چننه حقنني آنهننا داشتننند كننه براي مننا‬
‫سنرنوشت معينن كننند؟! هركنس سنرنوشتش بنا خودش‬
‫است‪ ،‬مگر پدرهاي ما ولي ما هستند؟!" (صحيفه نور‪ ،‬ج‬
‫‪ ،4‬ص ‪)282‬‬

‫نكته سوم ‪ :‬تضاد در اصول قانون اساسي‬

‫همان گونه كه سابقا يادآور شدم‪ ،‬هنگامي كه پيش نويس‬


‫قانون اساسي منتشر شد در آن نامي از وليت فقيه نبود‬
‫و ظاهرا حضرت امام نينننز آن را پسننننديده بودنننند; و از‬
‫طرف ديگننر مسننأله وليننت فقيننه در حوزه هاي علميننه‬
‫مطرح بود‪ ،‬و امام نينز در نجنف اشرف بحنث مفصنلي در‬
‫ايننن مسننأله انجام داده بودننند كننه نوارهننا و مطالب آنهننا‬
‫پخننش شده بود‪ ،‬لذا در مجلس خننبرگان قانون اسنناسي‬
‫مسأله مطرح شد و پس از مذاكرات و مباحثات بسيار در‬
‫قانون ا ساسي درج شند; و هرچنند خنبرگان نوعا اهل فكنر‬
‫و فضننل و تقوا بودننند‪ ،‬ولي اول‪ :‬سننابقه و تجربننه قانون‬
‫گذاري و توجه به ظرافتهاي آن را نداشتند;‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 189 - 1‬‬

‫و ثانيننا‪ :‬انقلب تازه بننه پيروزي رسننيده بود و هنوز طعننم‬


‫تلخ اسنننتبداد و قدرت ظالماننننه حاكمان رژينننم سنننابق‬
‫فراموش نشده بود و همنه از پديند آمدن ينك قوه اجرايني‬
‫مسنتبد همچون گذشتنه وحشنت داشتنند; و از طرف ديگنر‬
‫در اثننر كثرت علقننه و ارادت بننه حضرت امام خميننني و‬
‫توجننه همننه دلهننا بننه ايشان‪ ،‬از آن مرحوم در اذهان افراد‬
‫ينننك چهره ملكوتننني دائم و باقننني مجسنننم شده بود; لذا‬
‫نمايندگان مجلس خننبرگان نوعننا سننعي داشتننند از قدرت‬
‫قوه مجرينه حتني المكان بكاهنند و آن را بنه صنورت ينك‬
‫نهاد كننم خاصننيت درآورننند و در عوض نيروهننا و اهرمهاي‬
‫قدرت كشور را در اختيار مقام رهننبري قرار دهننند كننه در‬
‫آن هنگام بر امام خمينننني (ره) منطبنننق ميشننند‪ ،‬و در آن‬
‫شراينط كمتنر بنه عواقنب و اشكالت و تضادهايني كنه در‬
‫مقام عمنننل در قانون پيدا ميشننند توجنننه داشتنننند‪ .‬و در‬
‫بازنگري قانون اسنناسي كننه پننس از حدود ده سننال انجام‬
‫گرفت و مصادف با رحلت امام شد اين امر تشديد شد و‬
‫اختيارات ديگري بنننه آن افزوده شننند‪ ،‬از آن جمله نصنننب‬
‫فرمانده نيروي انتظامني‪ ،‬و تنظينم روابنط قواي سنه گاننه‪،‬‬
‫و رياست سازمان صدا و سيما‪ ،‬كه قدرت قوه مجريه در‬
‫مرحله اجرا و اداره امور كشور بنه آنهنا وابسنته اسنت ; و‬
‫در ايننن مدت بيسننت سنناله در مرحله عمننل تضادهننا و‬
‫نواقننص قانون يكنني پننس از ديگري نمايان شنند و موجننب‬
‫چالشهنننا و مشكلت فراوانننني در تصنننميمات مسنننؤولين‬
‫اجرايي شده و ميشود‪ ،‬و مانع پيشرفت كشور ميگردد‪.‬‬
‫از يك طرف نيروها و اهرمهاي قدرت همه در اختيار مقام‬
‫رهنبري گذاشتنه شده (اصنل ‪ 110‬قانون اسناسي) بنه گوننه‬
‫اي كنه رئينس جمهور كنه رئينس قوه اجرايني كشور اسنت‬
‫كوچكتريننن نقشنني در هيننچ يننك از آنهننا ندارد‪ ،‬و از طرف‬
‫ديگر اداره كشور و اجراي قانون اساسي و سياست هاي‬
‫داخلي و خارجني بر عهده رئيننس جمهور اسنت كنه انجام‬
‫آنها نياز به نيرو و قدرت كافي دارد‪.‬‬
‫در اصنل ‪ 113‬از قانون اسناسي جديند ميخوانينم ‪" :‬پنس از‬
‫مقام رهننبري‪ ،‬رئيننس جمهور عالي تريننن مقام رسننمي‬
‫كشور اسنت و مسنئوليت اجراي قانون اسناسي و رياسنت‬
‫قوه مجريننه را جننز در اموري كننه مسننتقيما بننه رهننبري‬
‫مربوط ميشود بر عهده دارد"‪.‬‬
‫لزمنننه اينكنننه رئينننس جمهور مسنننؤوليت اجراي قانون‬
‫اساسي و سياست هاي داخلي و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 190 - 1‬‬

‫خارجنني را بر عهده داشتننه باشنند ايننن اسننت كننه نيروي‬


‫انتظامنني صننددرصد در اختيار او باشنند‪ ،‬و دو قوه ديگننر‬
‫كشور (قوه قضائيه و قوه مقننه) نيز با او همكاري داشته‬
‫باشند; زيرا باوركردني نيست كه مسئوليت اجراي قانون‬
‫اسننناسي و قوانينننن كشور بر عهده او باشننند ولي نيروي‬
‫انتظامني كشور در اختيار او نباشند و دو قوه ديگنر كشور‬
‫نيننز بنا او هماهننگ نباشنند; و از اينجنا روشنن ميشود كنه‬
‫تغيينر اصنل ‪ 113‬بنه صنورت فعلي بنه مصنلحت كشور نبوده‬
‫اسنت ‪ .‬اصنل قانون بدينن صنورت بوده اسنت ‪" :‬پنس از‬
‫مقام رهننبري‪ ،‬رئيننس جمهور عالي تريننن مقام رسننمي‬
‫كشور اسنت و مسنؤوليت اجراي قانون اسناسي و تنظينم‬
‫روابننط قواي سننه گانننه و رياسننت قوه مجريننه را جننز در‬
‫اموري كننه مسننتقيما بننه رهننبري مربوط ميشود بر عهده‬
‫دارد" كنه پنس از بازنگري "تنظينم روابنط قواي سنه گاننه"‬
‫را حذف كرده و در اختيار مقام رهبري قرار داده اند‪.‬‬
‫و در اصل ‪ 121‬در رابطه با سوگند رئيس جمهور ميخوانيم‬
‫‪" :‬سننوگند ياد ميكنننم كننه پاسنندار مذهننب رسننمي و نظام‬
‫جمهوري اسننلمي و قانون اسنناسي كشور باشننم و همننه‬
‫اسننتعداد و صننلحيت خويننش را در راه ايفاي مسننؤوليت‬
‫هايني كنه بر عهده گرفتنه ام بنه كار گيرم ; و خود را وقنف‬
‫خدمننت بننه مردم و اعتلي كشور‪ ،‬ترويننج ديننن و اخلق‪،‬‬
‫پشتيباني از حق و گسترش عدالت سازم ; و از هر گونه‬
‫خودكامگنننني بپرهيزم‪ ،‬و از آزادي و حرمننننت اشخاص و‬
‫حقوقنني كننه قانون اسنناسي براي ملت شناختننه اسننت‬
‫حماينت كننم‪ ،‬در حراسنت از مرزهنا و اسنتقلل سنياسي و‬
‫اقتصننادي و فرهنگنني كشور از هيننچ اقدامنني دريننغ نورزم‬
‫‪."...‬‬
‫رئينس جمهور چگوننه ميتوانند از حنق و گسنترش عدالت‬
‫پشتيباني كند‪ ،‬و از آزادي و حرمت اشخاص و حقوق ملت‬
‫حمايننت كننند‪ ،‬و در حراسننت از مرزهننا و اسننتقلل كشور‬
‫اقدام نماينند‪ ،‬در صننورتي كننه هيننچ يننك از قواي نظامنني و‬
‫انتظامنني در اختيار او نيسننت‪ ،‬و اختيار تنظيننم قواي سننه‬
‫گاننه نينز در بازنگري از او گرفتنه شده‪ ،‬و بنه اصنطلح بنه‬
‫طور كلي خلع سلح شده است ؟!‬
‫همننه انتظارات و توقعات جامعننه متوجننه رئيننس جمهور‬
‫ميباشند و سيل نامه ها و درخواسنتها و شكايات به طرف‬
‫او سننرازير اسننت‪ ،‬ولي او در برابر هيننچ يننك از نيروهننا و‬
‫نهادها ‪ -‬حتي دادگاه غيرقانوني ويژه روحانيت ‪ -‬نمي تواند‬
‫حرفي بزند; و ناچار است‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 191 - 1‬‬

‫در برابر قانون شكننني هننا و حوادث دلخراش نظيننر قتننل‬


‫هاي زنجيره اي و حمله بننننننه دانشگاههننننننا‪ ،‬مطبوعات‪،‬‬
‫اجتماعات مردمنني‪ ،‬سننخنراني هننا‪ ،‬كتابفروشنني هننا‪ ،‬و‬
‫محترمينننن جامعنننه بنننه اظهار تأسنننف و شعار و وعننند و‬
‫وعيدهاي لفظني اكتفنا كنند; و بنا احسناس ضرورت ارتباط‬
‫بننا كشورهاي جهان و نياز مننبرم بننه روابننط اقتصننادي و‬
‫سنياسي بنا آنان رئينس جمهور بنا دسنت خالي و فقنط بنا‬
‫شعارهاي پرجاذبنه بنه سنراغ آن كشورهنا ميرود‪ ،‬و فورا بنا‬
‫تبليغات سنننوء و تضعينننف كننده برخننني جناحهنننا بدرقنننه‬
‫ميشود; و ملت انتظار دارد بنننا اينننن گونننه مسنننافرتها بر‬
‫حيثيننت جهاننني جمهوري اسننلمي ايران افزوده شود و در‬
‫سنياست و اقتصناد بنه كشور و ملت منا بهنا داده شود‪ ،‬در‬
‫صنورتي كنه ميدانينم همنه مسنائل ايران از بزرگ و كوچنك‬
‫در رسانه هاي جهاني منعكس ميشود‪.‬‬
‫رئينس جمهور در داخنل و خارج از قانون گرايني و احترام‬
‫بننه حقوق همننه شهروندان حتنني دگرانديشان و گفتگوي‬
‫تمدنها سخن ميگويد; و در مقابل‪ ،‬يك فرمانده عالي رتبه‬
‫به سر بريدن و زبان قطع كردن تهديد ميكند‪ .‬با اين تضاد‬
‫علني چگونه حقوق ملت حفظ ميشود؟! خدا ميداند‪.‬‬
‫روي سخن من با شخص رئيس جمهور فعلي نيست‪ ،‬نظر‬
‫مننن بننه اصننل نهاد رياسننت جمهوري اسننت كننه در قانون‬
‫اسننناسي فعلي بنننا دسنننت خالي بدون قدرت اجرايننني و‬
‫تبليغني مسنؤوليت هاي اجرايني سننگين و اداره سنياست‬
‫داخلي و خارجنني كشور بر عهده او گذاشتننه شده ; و در‬
‫مقابننل‪ ،‬نيروهننا و اهرمهاي قدرت همننه در اختيار رهننبري‬
‫اسنننت ‪ .‬اينننن امنننر يكننني از تضادهاي محسنننوس قانون‬
‫اسناسي مخصنوصا قانون اسناسي جديند ميباشند‪ ،‬و بنا اينن‬
‫وضع قانون اساسي در مقام عمل موفق نبوده و نخواهد‬
‫بود‪ ،‬و بالخره بايننند براي اينننن مشكنننل مهنننم چاره اي‬
‫انديشيد‪.‬‬
‫بننه نظننر ميرسنند ‪ -‬بننه تناسننب حكننم و موضوع و تناسننب‬
‫مسننؤوليت و قدرت ‪ -‬باينند در آينده و بننا تحقننق شرايننط‬
‫بررسني جديند‪ ،‬ينا اينكنه خود ولي فقينه بنه عنوان رئينس‬
‫جمهور و رياسنت قوه مجرينه از طرف ملت انتخاب شود‬
‫و همننه مسننؤوليت هننا را بر عهده گيرد و در برابر ملت و‬
‫مجلس پاسخگو باشد‪ ،‬و يا اينكه نيروها و اهرمهاي قدرت‬
‫از قبيل ارتش و سپاه و بسيج و نيروي انتظامي و صدا و‬
‫سننيما و تنظيننم روابننط قواي سننه گانننه در اختيار رئيننس‬
‫جمهور گذاشتنننننننننه شود; و در عوض او در برابر ملت و‬
‫مجلس كه نماينده‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 192 - 1‬‬

‫ملت اسننت در همننه زمينننه هاينني كننه مسننؤوليت دارد‬


‫پاسنخگو باشند‪ ،‬و احزاب سنياسي و مردمني كنه دولت را‬
‫روي كار ميآورننننند او را راهنماينننني و كنترل نمايننننند‪ ،‬و‬
‫انتقادهاي سازنده ملت متوجه او باشد‪ ،‬و او هم هر كاري‬
‫را بننننه كارشناس و متخصننننص آن ارجاع دهنننند و بدون‬
‫مشورت كاري را انجام ندهد‪.‬‬
‫و در اين فرض ولي فقيه ‪ -‬ضمن حفظ حرمت و قداست‬
‫معنوي او و لزوم ارجاع امور شرعنني و اسننلمي بننه او ‪-‬‬
‫وظيفنه وي بنه لحاظ تخصنص در فقنه و مسنائل اسنلمي و‬
‫مقبولينت نزد عامنه مردم‪ ،‬اشراف كامنل بر اجرا و رونند‬
‫اداره كشور اسنت از جهنت مطابقنت بنا موازينن اسنلمي‪،‬‬
‫مستقيما يا به وسيله نمايندگان خويش‪ ،‬و در كارهايي كه‬
‫در تخصص او نيست دخالت نكند‪.‬‬
‫آنچه براي يك فقيه عادل كارشناس مسائل اسلمي مهم‬
‫ميباشنند هميننن اسننت كننه او بتواننند بننه همننه قوانيننن و‬
‫تشكيلت و برنامننه هاي كشور در همننه زمينننه هننا هويننت‬
‫ديننني و اسننلمي بدهنند و جلوي روشهاي مخالف شرع را‬
‫بگيرد آن هننم بننا مشورت در مسننائل مهمننه‪ ،‬و در ضمننن‬
‫زندگنني شخصنني خود را در سننطحي سنناده و بنني آليننش‬
‫قرار دهنند و بننا همننه طبقات جامعننه همچون پيامننبراكرم‬
‫(ص) و اميرالمؤمنينن (ع) معاشرت داشته باشند و خود را‬
‫از مردم جدا نكنند; و بالخره بنا فرض مردمني بودن نظام‬
‫و جمهوريننت آن ناچار باينند نيروهننا و اهرمهاي قدرت در‬
‫اختيار رئيس قوه مجريه قرار گيرد و در برابر‪ ،‬او پاسخگو‬
‫باشد‪.‬‬

‫نكته چهارم ‪ :‬مجلس خبرگان رهبري‬

‫يكنني ديگننر از نهادهاي جمهوري اسننلمي كننه در دو اصننل‬


‫‪ 107‬و ‪ 108‬از قانون اسنننننننننننناسي عنوان شده و داراي‬
‫موقعيننت ممتازي ميباشنند "خننبرگان رهننبري" اسننت كننه‬
‫تعيينن مقام رهنبري بنه آن واگذار شده و خود اينجاننب از‬
‫طراحان آن بوده و در كتاب "دراسنات فني ولينة الفقينه"‬
‫(ج ‪ ،1‬ص ‪ 552‬بنه بعند) بنه نحنو تفصنيل آن را شرح داده ام‬
‫; و آنچننه در ايننن مسننأله الهام دهنده بود نامننه حضرت‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) بنه معاوينه ميباشند كنه ينك فراز از آن‬
‫چنينن اسنت ‪" :‬و انمنا الشوري للمهاجرينن و النصنار‪ ،‬فان‬
‫اجتمعوا علي رجننل و سننموه امامننا كان ذلك لله رضنني"‬
‫(نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪ )6‬اين است و جز اين نيست كه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 193 - 1‬‬

‫مشورت حننق مهاجريننن و انصننار اسننت‪ ،‬پننس اگننر آنان‬


‫اجتماع كردننننند بر مردي و او را امام ناميدننننند موجننننب‬
‫خوشنودي خدا خواهند بود; كنه ظاهرا منظور حضرت اينن‬
‫بوده كه بيعت همه مردم به طور مستقيم لزم نيست ‪ -‬و‬
‫در آن زمان آسنان هنم نبود ‪ -‬پنس اگنر خواص از مهاجرينن‬
‫و انصار كه در مدينه حضور دارند امام را تعيين نمودند او‬
‫امام مسلمين خواهد بود‪.‬‬
‫در آن هنگام چنيننن بننه ذهننن ميرسننيد كننه مردم خودشان‬
‫نمنني توانننند مسننتقيما فقيننه عادل جامننع الشرايننط را‬
‫تشخيص دهند‪ ،‬و اين كار يك كار تخصصي است ‪ .‬بنابراين‬
‫مردم علمايني را كنه نسنبت بنه آنان شناخنت دارنند تعيينن‬
‫نمايننند و آنان رهننبر واجنند شرايننط را شناسننايي و تعييننن‬
‫نماينند; ولي تجربنه بيسنت سناله نشان داد كنه اينن طرح‬
‫خيلي موفنننق نبوده و اكثنننر ملت كنننه اسننناس و زيربناي‬
‫حكومنت ميباشنند بنا ترديند و ابهام آن را تلقني ميكننند‪ ،‬و‬
‫اشكالتي در ذهنها خلجان دارد‪:‬‬
‫اول‪ :‬چه بسا براي يك منطقه فقط يك نفر را آن هم از‬
‫خارج آن منطقننه معرفنني ميكنننند و بننا وجود بسننياري از‬
‫علمننا در آن منطقننه مردم مجبورننند بننه همان فرد رأي‬
‫بدهند‪ ،‬و اين امر در حقيقت انتصاب ميباشد نه انتخاب ‪.‬‬
‫و ثانيسا‪ :‬تعيينن مرتبنه علمني و ديگنر صنلحيتهاي كانديداهنا‬
‫بننننننه فقهاي شوراي نگهبان محول شده كننننننه خود آنان‬
‫منصنوب مقام رهنبري ميباشنند‪ ،‬و در نتيجنه رهنبر بنا ينك‬
‫واسننطه از ناحيننه خود وي تعييننن و ابقننا ميشود; و ايننن‬
‫دوري است باطل ‪.‬‬
‫و ثالثسا‪ :‬بننا وجود همننه مراجننع و علمننا و اسنناتيد آگاه در‬
‫كشور چگوننه تعيينن رهنبر بر عهده افراد خاصني گذاشتنه‬
‫ميشود كنه برخني از آنان از نظنر علم و آگاهني و شناخنت‬
‫در درجه اي نازلتر قرار دارند؟!‬
‫و رابعسا‪ :‬چرا خننبرگان فقننط از يننك قشننر خاص تشكيننل‬
‫شود‪ .‬در حالي كه فقاهت يكي از شرايط رهبر ميباشد و‬
‫شرايط ديگري نيز در او معتبر است ؟!‬
‫بنا توجنه بنه اينن اشكالت مردم بنا همنه تبليغاتني كنه انجام‬
‫ميشود كمتر در انتخابات خبرگان شركت ميكنند‪.‬‬
‫بنه علوه منن نمني خواهنم نسنبت بنه فردفرد آقايان كنه‬
‫نوعننا اهننل فضننل و كمال ميباشننند جسننارت كنننم‪ ،‬مقام‬
‫هركس به جاي خود محفوظ‪ ،‬ولي به طور كلي دريافت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 194 - 1‬‬

‫اكثنر مردم از مجلس خنبرگان اينن اسنت كنه بنا اينن همنه‬
‫بودجه سنگيني كه براي انتخابات خبرگان مصرف ميشود‬
‫آنان هر سال يك بار يا دو بار اجتماع ميكنند و از آنان كار‬
‫مثبتي مشاهده نمي شود‪ ،‬و هيچ گاه به مسائل و حوادث‬
‫مهمنني كننه در كشور رخ ميدهنند توجننه ندارننند‪ ،‬و بسننا‬
‫مسائلي را كه بايد به مقام رهبري و يا به نهادهاي مربوط‬
‫به او تذكر بدهند تذكر نمي دهند; در صورتي كه اينان بايد‬
‫در مناطنق مختلف كشور بنه منزله چشنم و گوش و ناظنر‬
‫رهنبر باشنند‪ .‬خود منن شخصنا به برخني از محترمينن گفتنم‬
‫چرا فلن موضوع را كنه اهمينت دارد و بنا حيثينت رهنبري‬
‫نينز مرتبنط اسنت بنه ايشان تذكنر نمني دهيند؟! در جواب‬
‫گفتنند‪ :‬منا حاضرينم بنه ديگران بگويينم ولي بنا ايشان نمني‬
‫توانينم مطرح كنينم ; و اينن امنر خلف انتظاري اسنت كنه‬
‫مردم از خبرگان دارند‪.‬‬
‫نكتنه مهنم اينن اسنت كنه بسنياري از آنان فقنط بنا علوم‬
‫حوزوي سننر و كار دارننند‪ ،‬و بننا مطبوعات و رسننانه هاي‬
‫خنبري چندان سنر و كاري ندارنند و از مسنائل سنياسي و‬
‫حوادثنني كننه رخ ميدهنند بنني اطلعننند‪ ،‬و در ايننن صننورت‬
‫افرادي كه اهل فضل بوده و متخصص در مسائل سياسي‬
‫و اجتماعي هستند ميگويند چگونه چنين افرادي ميخواهند‬
‫رهنبر كشور را از ناحينه منا انتخاب نماينند؟! و در ضمنن‪،‬‬
‫مقايسنه خنبرگان فعلي بنا مهاجرينن و انصنار صندر اسنلم‬
‫مقايسننه صننحيحي نيسننت‪ ،‬زيرا آنان اهننل حننل و عقنند و‬
‫محور سياست زمان خود بودند و جامعه مسلمين آنان را‬
‫قبول داشتنند‪ .‬اينكنه منا تصنور ميكردينم مردم نمني تواننند‬
‫خودشان مسننتقيما رهننبر را انتخاب نمايننند اشتباه بوده‪،‬‬
‫زيرا همان گوننه كنه مردم مرجنع تقليند خود را بنا سنؤال و‬
‫تحقيق از اهل خبره مستقيما انتخاب ميكنند ممكن است‬
‫در صنورت لزوم رهنبر كشور را نينز بنه همينن نحنو انتخاب‬
‫نمايند‪.‬‬
‫و بالخره مجلس خننبرگان رهننبري ‪ -‬بننا ايننن همننه نيرو و‬
‫بودجنه كنه در انتخابات آن مصنرف ميشود ‪ -‬خيلي موفنق‬
‫نبوده اسنت ; انتظار ميرفنت آنان پيوسنته مراقنب اعمال‬
‫مقام رهنبري و حواشني او باشنند در صنورتي كنه اينن كار‬
‫عمل انجام نشده اسنت‪ ،‬پنس بجاسنت در آينده نسنبت بنه‬
‫آن تجديدنظر شود‪ .‬و متأسفانه سال گذشته در امتحاناتي‬
‫كه از كانديداهاي آن در قم انجام شد ‪ -‬چنانكه اهل اطلع‬
‫گفتنند و بنه شياع رسنيد ‪ -‬تبعينض هاي ناروا و حنق كشني‬
‫هاي واضح در كار بوده و عكس العمل بدي در حوزه و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 195 - 1‬‬

‫بينن مردم داشنت ‪ .‬ديگنر منن ماينل نيسنتم در اينن رابطنه‬


‫چيننز بيشتري بگوينم‪ ،‬و آنچنه را فعل مينويسنم براي آينده‬
‫است كه زمينه اصلح قانون اساسي فراهم شود‪.‬‬
‫در آن شراينط ‪ -‬بنه نظنر ميرسند ‪ -‬بهترينن راه براي رفنع‬
‫مشكلت‪ ،‬عدم تمركننننننز قدرت و تفكيننننننك قواي كشور‬
‫ميباشد‪ ،‬به گونه اي كه هر يك در دايره مسؤوليت خويش‬
‫مسنتقل باشند‪ ،‬و نيروهاي مناسنب بنا كار خود را برحسنب‬
‫قانون در اختيار داشته‪ ،‬و هيچ كدام در كار يكديگر دخالت‬
‫نكنند‪.‬‬
‫هرچنند پيامبراسنلم (ص) و اميرالمؤمنينن (ع) در حكومنت‬
‫خود داراي سنه منصنب افتنا‪ ،‬اجرا و قضنا بودنند ولي اول‪:‬‬
‫آنان از خطا و اشتباه معصوم بودند و نسبت به همه امور‬
‫احاطننه داشتننند‪ ،‬و ثانيننا‪ :‬حكومننت پيچيده و توسننعه يافتننه‬
‫امروز بنا حكومنت بسنيط و سناده آن زمان قابنل مقايسنه‬
‫نيست ‪.‬‬
‫همان گونه كه توجه داريد اينك نمايندگان مجلس شوراي‬
‫اسلمي و همچنين رئيس جمهور مستقيما به وسيله آراي‬
‫مردم انتخاب ميشونند‪ ،‬و بنه تعنبير ديگنر تكينه گاه دو قوه‬
‫مقننننه و مجريننه مردم ميباشننند; و نظارت فقهاي شوراي‬
‫نگهبان بر قوانينننن مجلس و ولي فقينننه بر قوه مجرينننه‪،‬‬
‫اسننلميت آنهننا را تضميننن ميكننند; و از طرف ديگننر مردم‬
‫مسنلمان بنه ويژه شيعنه اثناعشري براي اطلع نسنبت بنه‬
‫موازين اسلمي مستقيما به مراجع تقليد مراجعه ميكنند‪،‬‬
‫و هر يك از افراد ‪ -‬پس از تحقيق و سؤال از اهل خبره ‪-‬‬
‫مرجعني را براي خود انتخاب ميكنند‪ ،‬و اينن روش مطابنق‬
‫عقننل و سننيره عقلسننت‪ ،‬زيرا جاهننل در هننر فننن بننه‬
‫كارشناس و متخصنننص آن فنننن مراجعنننه مينمايننند; و در‬
‫صنورت تعدد و در دسنترس بودن همنه آنان بنه اعلم آنان‬
‫رجوع ميكننند‪ ،‬و طبعنا اعتقاد و ايمان قلبني مردم پشتيبان‬
‫ايننن انتخاب طننبيعي ميباشنند‪ .‬و بالخره عظمننت مقام و‬
‫نفوذ معنوي مرجع ديني در همه اعصار قابل انكار نيست‬
‫; و چون هدف عمده از وليت فقيه نيز ‪ -‬چنانكه گفته شد‬
‫‪ -‬نظارت بر رونند اداره كشور اسنت از لحاظ مطابقنت بنا‬
‫موازين اسلمي‪ ،‬پس در نتيجه‪ ،‬اين كار وظيفه كارشناس‬
‫مسائل ديني است كه همان مقام مرجعيت ميباشد‪ .‬و بر‬
‫اينن اسناس در اصنل ‪ 107‬قانون اسناسي اول در موضوع‬
‫رهبري "مرجعيت" نيز قيد شده بود‪ ،‬ولي در بازنگري قيد‬
‫مرجعيت را از رهبري حذف كردند‪ ،‬و به طور كلي اين دو‬
‫منصب را از يكديگر جدا نمودند‪ ،‬در صورتي كه با‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 196 - 1‬‬

‫فرض اشتراط اعلمينت و افقهينت هنم در مرجنع و هنم در‬


‫رهبر طبعا اين دو عنوان بر شخص واحد منطبق ميشوند‬
‫و از يكديگنر جدا نيسنتند; و در جداكردن اينن دو منصنب از‬
‫يكديگنر در بسنياري از موارد تضاد و دوگانگني پيدا ميشود‬
‫و ملت متحير ميشوند‪.‬‬
‫البتنه مقصنود از افقهينت در رهنبري ‪ -‬همان گوننه كنه در‬
‫فصنل دوم گذشنت ‪ -‬بنه مناسنبت حكنم و موضوع افقهينت‬
‫در مسنائل مربوط بنه حكومنت و اداره جامعنه ميباشند‪ ،‬از‬
‫قبينل مسنائل اجتماعني و سنياسي و اقتصنادي و نظامني و‬
‫جزايني ; و منظور از مرجعينت در اينجنا نينز مرجعني اسنت‬
‫كننه در ايننن قبيننل از مسننائل اسننلمي متخصننص و مرجننع‬
‫باشنند و درك سننياسي پيدا كرده باشنند‪ ،‬نننه مراجعنني كننه‬
‫بيشتننر بننه مسننائل عبادي و آداب شخصنني اسننلم توجننه‬
‫دارند و به اين قبيل مسائل كمتر توجه ميكنند‪.‬‬
‫و بالخره آنچنه در حكومنت مربوط بنه جنبنه فقاهنت و افتنا‬
‫است طبعا وظيفه مرجع يا مراجع تقليد متخصص در اين‬
‫قبينل مسنائل ميباشند‪ ،‬بنابراينن ناچارينم بنه يكني از اينن دو‬
‫راه متوسل شويم ‪:‬‬
‫راه اول ‪ :‬تعييننن رهننبر بننه وسننيله خننبرگان‪ ،‬ولي براي‬
‫حصول مقبوليت عامه و اينكه در رهبر علوه بر فقاهت و‬
‫عدالت شراينط ديگري نينز معتنبر اسنت مجلس خنبرگان‬
‫منحصنر در روحانيينن نباشند‪ ،‬بلكنه متشكنل از متخصنصين‬
‫رشتنننه هاي مختلف ‪ -‬اعنننم از علوم حوزوي‪ ،‬سنننياست‪،‬‬
‫مديريت‪ ،‬اقتصاد و روابط بين الملل ‪ -‬باشد كه اعضاي آن‬
‫بننه وسننيله انتخابات عمومنني براي مدتنني معيننن انتخاب‬
‫شوننند‪ .‬تعييننن صننلحيت علمنني نامزدهننا در بخننش علوم‬
‫حوزوي بر عهده اسنناتيد و علماي درجننه اول حوزه‪ ،‬و در‬
‫بخشهاي ديگنننر از طرينننق مدارك تحصنننيلي دانشگاهننني‬
‫ميباشد‪ ،‬و ساير شرايط نامزدها را قانون معين ميكند‪.‬‬
‫نمايندگان مجلس خننبرگان پننس از انتخاب شدن از ناحيننه‬
‫ملت يننك نفننر از مراجننع تقلينند معروف را كنه در مسننائل‬
‫فقهني مربوط بنه حكومنت و سنياست و اقتصناد تخصنص‬
‫دارد براي مدتننني معينننن بنننه عنوان رهنننبر كشور انتخاب‬
‫ميكنند; و به مجرد تعيين اكتفا نكنند‪ ،‬بلكه همواره جمعي‬
‫از آنان در مسنائل مهنم كمنك و طرف مشورت او و ناظنر‬
‫بر اعمال وي و نهادهاي وابسنته بنه وي باشنند‪ ،‬و در موارد‬
‫لزم صريحا به او تذكر دهند و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 197 - 1‬‬

‫او بايند پاسنخگو باشند‪ ،‬و همان گوننه كنه مجلس شورا بر‬
‫اعمال دولت و قوه مجريننه نظارت صننريح و شفاف دارد‬
‫آنان نيننز تذكرات و نظرات خود را صننريحا اعلم نمايننند‪،‬‬
‫زيرا جهان امروز جهان ابهام گويني و مخفني كاري نيسنت‬
‫; خنننننبرگان نمايندگان ملت ميباشنننننند و نماينده نبايننننند‬
‫فعاليتهاي خود را در حوزه نمايندگني از موكنل خود مخفني‬
‫نمايد‪.‬‬
‫راه دوم ‪ :‬اينكننه بننه مجلس خننبرگان نياز نباشنند‪ ،‬بلكننه‬
‫مراجع تقليدي كه متخصص در مسائل حكومتي و سياسي‬
‫ميباشند و محل مراجعه مردم در اين قبيل مسائل هستند‬
‫از باب انجام وظيفنه اسنلمي از بينن خودشان ينك نفنر ينا‬
‫چند نفر را كه واجد شرايط ميدانند براي رهبري سياسي‬
‫در نظر بگيرند‪ ،‬و از علماي معروف و معتبر شهرستانها و‬
‫رجال سنياسي متعهند كشور نينز جمعني را دعوت نموده و‬
‫بنا آنان مشورت نماينند‪ ،‬و پنس از اسنتقرار آرا بر ينك نفنر‬
‫مشخننص او را در معرض آراي عمومنني قرار دهننند‪ ،‬و در‬
‫صنننورت تعدد افراد صنننالح‪ ،‬آنان را در معرض آراي ملت‬
‫قرار دهند تا به وسيله آراي ملت‪ ،‬فرد مشخص يا يكي از‬
‫افراد مسنتقيما براي مدتني معينن انتخاب شود‪ ،‬و در عينن‬
‫حال تماس او بنا مراجنع ديگنر قطنع نشود بلكنه در مسنائل‬
‫مهنننم بنننا آنان مشورت كنننند و آنان نينننز بر اعمال او و‬
‫نهادهاي مربوط بنه او ناظنر باشنند و در موارد لزم تذكنر‬
‫دهنننند‪ .‬نظارت بر اداره كشور اسنننلمي و كوشنننش براي‬
‫اسنلميت نظام چيزي نيسنت كنه آقايان مراجنع نسنبت بنه‬
‫آن احسنناس تكليننف نكنننند‪ ،‬و در جهان متحول امروز كار‬
‫جمعني و مشورت در مسنائل مهنم امري ضروري اسنت ;‬
‫بلكنه مسنأله افتنا و تقليند نينز اگنر شورايني و فتواهاي مهنم‬
‫از لجنه افتا صادر شود هم به احتياط نزديكتر است و هم‬
‫بسياري از اختلفات برطرف ميشود‪.‬‬
‫و بالخره رهنبر منتخنب بنه وسنيله هنر ينك از دو راه لزم‬
‫است تكروي نكند‪ ،‬بلكه همان گونه كه رسول خدا(ص) به‬
‫دسننتور خداوننند متعال در كارهاي مهننم مشورت ميكرد او‬
‫هنم پنس از مشورت بنا متخصنصين در موضوعات و احكام‬
‫مورد ابتلء تصنميم بگيرد و تذكرات دوسنتانه ملت را پذيرا‬
‫باشند; زيرا اگنر از ناحينه فردي كنه بنه نام اسنلم انتخاب‬
‫شده اشتباه و خطايني رخ دهند بنه حسناب اسنلم و دينن‬
‫گذاشته ميشود‪ .‬وظيفه مهم رهبر كشور ‪ -‬همان گونه كه‬
‫سنابقا گفتنه شند ‪ -‬بنه مناسنبت تخصنص فقهني او‪ ،‬نظارت‬
‫كامننل بر روننند اداره كشور از نظننر مطابقننت بننا موازيننن‬
‫اسلمي است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 198 - 1‬‬

‫و امنا تعيينن فقهاي شوراي نگهبان ممكنن اسنت مسنتقيما‬


‫از طرف مراجننع تقلينند معروف انجام شود‪ ،‬و يننا بر عهده‬
‫رهبر منتخب گذاشته شود‪ ،‬و او با مشورت با مراجع آنان‬
‫را تعيين نمايد و بر اعمال آنان نيز نظارت كند‪.‬‬
‫و امننا رئيننس قوه قضائيننه چون فقاهننت و اجتهاد در قضننا‬
‫شرط اسنننت‪ ،‬و از طرف ديگنننر مردمننني بودن او نينننز‬
‫مطلوب اسنت لذا بجاسنت از ناحينه مراجنع معروف و ينا‬
‫رهنبر منتخنب بنا مشورت بنا مراجنع صنلحيت كسناني كنه‬
‫داوطلب تصندي اينن مقام هسنتند مورد تأييند قرار گيرد‪ ،‬و‬
‫سنپس در معرض آراي ملت و ينا حداقنل قضات و حقوق‬
‫دانان كشور قرار داده شود تا به وسيله انتخابات عمومي‬
‫يا صنفي يكي از آنان براي مدتي معين انتخاب شود‪.‬‬
‫و بر ايننن اسنناس نظام حاكميننت تنهننا از لحاظ رعايننت‬
‫موازيننن اسننلمي در هننر سننه قوه تحننت نظارت نظام‬
‫مرجعينت قرار ميگيرد ننه در همنه جهات‪ ،‬و اينن ينك امنر‬
‫طننبيعي اسننت و در حقيقننت ارجاع كار بننه متخصننص و‬
‫كارشناس آن ميباشند‪ ،‬و طبعنا بنا اينن روش زميننه تضاد و‬
‫دوگانگنني بيننن مرجعيننت و رهننبري نيننز از ميان ميرود‪ ،‬و‬
‫مرجعينت شيعنه علوه بر جنبنه سننتي خود ينك شخصنيت‬
‫حقوقنني نيننز پيدا ميكننند و اسننلميت نظام از ناحيننه آن‬
‫تضميننن ميگردد‪ .‬البتننه بجاسننت مردم ضمننن رجوع بننه‬
‫مراجنع براي امنر تقليند اينن شخصنيت حقوقني را نينز بنا‬
‫بيعت خود به آنان اعطاء نمايند‪.‬‬
‫ايننن بود خلصننه يننك طرح كلي كننه تعييننن خصننوصيات و‬
‫روش پياده شدن آن مجال و تخصنص بيشتري را ميطلبند‪.‬‬
‫و ديدگاه اسنلم هينچ گاه بنا تفكينك قواي سنه گاننه و عدم‬
‫تمركز قدرت مخالفت ندارد‪ ،‬بلكه تمركز قدرت در دست‬
‫كسنني كننه معصننوم نيسننت و در معرض خطننا و اشتباه و‬
‫دخالت كردن بيجاي حواشننني او ميباشننند برخلف حكنننم‬
‫عقل و سيره عقلي جهان است ‪.‬‬
‫و بنه تعنبير ديگنر‪ :‬اگنر بناسنت در كشور‪ ،‬جمهوري اسنلمي‬
‫برقرار باشند بدينن معننا كنه حكومنت هنم مردمني باشند و‬
‫هنم اسنلمي ‪ -‬بنا پيچيدگني سنياست و وسنعت دايره آن و‬
‫خطرات تمركنز قدرت و آفتهاي آن ‪ -‬چاره اي نيسنت جنز‬
‫اينكنه مردم از راه تأسنيس احزاب سنياسي آزاد و پايدار ‪-‬‬
‫نه احزاب خلق الساعه و موقت ‪ -‬آزادانه نمايندگاني را‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 199 - 1‬‬

‫براي مجلس شورا انتخاب نمايننند‪ ،‬كننه هننر يننك از آنان در‬
‫يننك رشتننه از نيازهاي كشور از قبيننل سننياست داخلي و‬
‫خارجني‪ ،‬اقتصناد‪ ،‬فرهننگ‪ ،‬فنون نظامني و امثال اينن امور‬
‫متخصنص و كارشناس باشند‪ ،‬و در عينن حال داراي تعهند و‬
‫اسنتقلل فكري و روحني نينز باشنند; همچنينن ينك شخنص‬
‫جامنع مدينر و مدبر و متعهند را براي رياسنت قوه مجرينه‬
‫انتخاب نمايند‪.‬‬
‫و جنبه اسلميت نظام از ناحيه مرجعيت شيعه كه به طور‬
‫طننبيعي از ناحيننه مردم مشخننص شده تضميننن گردد‪ ،‬نننه‬
‫اينكه ولي فقيه رسمي از نهاد مرجعيت به طور كلي جدا‬
‫باشنند‪ ،‬و يننا مرجعيننت شيعننه تحننت الشعاع قدرت او قرار‬
‫گيرد‪ .‬موقعيننت اجتماعنني و نفوذ معنوي مرحوم امام نيننز‬
‫معلول مقام مرجعيننت بننه ضميمننه درك سننياسي ايشان‬
‫بود‪ .‬بنا اينن روش طبعنا برنامنه ريزي و اجرا و مديرينت از‬
‫ناحيه مردم است و اسلميت آنها از ناحيه مراجع تقليد‪.‬‬

‫نكته پنجم ‪ :‬تعدد مراكز قانون گذاري‬

‫يكني ديگنر از مشكلت قانون اسناسي تعدد مراكنز قانون‬


‫گذاري اسننننت ‪ .‬قانون گذاري برحسننننب قانون وظيفننننه‬
‫مجلس شوراي اسننلمي اسننت كننه اعضاي آن از ناحيننه‬
‫ملت انتخاب ميشوننننننند‪ ،‬و بننننننا نظارت شوراي نگهبان‬
‫شرعيت و اسلميت قوانين مصوبه و عدم مخالفت آنها با‬
‫قانون اسننناسي تضمينننن ميشود‪ .‬بنننا اينننن حال در قانون‬
‫اسننناسي جديننند مراكنننز ديگري براي قانون گذاري وجود‬
‫دارد‪:‬‬

‫‪ - 1‬مجمع تشخيص مصلحت نظام ‪:‬‬

‫اين نهاد در اصل ‪ 112‬از قانون اساسي جديد اضافه شده‬


‫بدينننن گوننننه ‪" :‬مجمنننع تشخينننص مصنننلحت نظام براي‬
‫تشخينص مصنلحت در مواردي كنه مصنوبه مجلس شوراي‬
‫اسنلمي را شوراي نگهبان خلف موازينن شرع و ينا قانون‬
‫اسناسي بدانند و مجلس بنا در نظنر گرفتنن مصنلحت نظام‬
‫نظنر شوراي نگهبان را تأمينن نكنند‪ ،‬و مشاوره در اموري‬
‫كنه رهنبري بنه آنان ارجاع ميدهند‪ ،‬و سناير وظايفني كنه در‬
‫ايننن قانون ذكننر شده اسننت‪ ،‬بننه دسننتور رهننبري تشكيننل‬
‫ميشود‪."...‬‬
‫اول‪ :‬اگنننر اختلف شوراي نگهبان بنننا مجلس شورا حنننل‬
‫نشد آنچه را مجمع تشخيص‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 200 - 1‬‬

‫مصلحت نظام تصويب ميكند آيا قانون دائمي خواهد شد‬


‫و يا اينكه موقت است و با لحاظ ضرورت اجرا ميشود؟!‬
‫اگنر قانون دائمني اسنت پنس مجمنع مركنز ديگري اسنت‬
‫براي قانون گذاري در قبال مجلس و شوراي نگهبان ‪.‬‬
‫يكني از آقايان شوراي نگهبان گفتنه بود‪" :‬همان ليحنه اي‬
‫را كنه صنبح در شوراي نگهبان خلف شرع تلقني ميشود و‬
‫نبايننند اجرا شود‪ ،‬بعننند از ظهنننر همان روز ميتوانننند بنابر‬
‫مصلحت نظام لزم الجرا شود"‪ .‬اين امر يك تضاد واضح‬
‫بينن شوراي نگهبان و مجمنع اسنت و بني اعتباري شوراي‬
‫نگهبان و فقهاي آن را تثننننننننبيت ميكننننننننند‪ ،‬و در اذهان‬
‫دانشمندان و حقوق دانان آگاه قوه مقننننننننننننه كشور را‬
‫ضعينف و سنست نشان ميدهند; بنه علوه اينن امنر برخلف‬
‫نننص اصننل چهارم از قانون اسنناسي اسننت كننه ميگوينند‪:‬‬
‫"كلينه قوانينن و مقررات مدنني‪ ،‬جزايني‪ ،‬مالي‪ ،‬اقتصنادي‪،‬‬
‫اداري‪ ،‬فرهنگنني‪ ،‬نظامنني‪ ،‬سننياسي و غيننر اينهننا باينند بر‬
‫اسنناس موازيننن اسننلمي باشنند‪ .‬ايننن اصننل بر اطلق يننا‬
‫عموم همننه اصننول قانون اسنناسي و قوانيننن و مقررات‬
‫ديگننر حاكننم اسننت و تشخيننص ايننن امننر بر عهده فقهاي‬
‫شوراي نگهبان است"‪.‬‬
‫و اگر مصوبه مجمع تشخيص مصلحت نظام‪ ،‬موقت و به‬
‫عنوان ضرورت اسننت مانننند ضرورت خوردن مردار براي‬
‫نجات از مرگ‪ ،‬در اينن صنورت بايند حدود و زمان و مقدار‬
‫ضرورت را مشخننننننص كنننننننند‪ ،‬زيرا "الضرورات تتقدر‬
‫بقدرها"; و به علوه مگر شوراي نگهبان ‪ -‬با فرض تشكل‬
‫آن از فقهاي آگاه و حقوق دانان عالي رتبه ‪ -‬نمي تواند با‬
‫مشاوره بنننا افراد متخصنننص ضرورت و حكنننم موقنننت‬
‫ضروري را تشخيننص دهنند كننه نياز بننه عقننل منفصننل پيدا‬
‫ميشود؟! فقهنننا و اعضاي شوراي نگهبان نينننز ميتواننننند‬
‫احكام اوليه و احكام ثانويه و فرق بين آنها و موارد آنها را‬
‫تشخينص دهنند‪ ،‬و اگنر در افراد شورا اشكالي هسنت بايند‬
‫آنان را عوض نمود‪.‬‬
‫انعكاس كار "مجمنع" در جامعنه اسنلمي بدينن گوننه اسنت‬
‫كنه آنان بنا مصنلحت تراشني ميخواهنند حرام مسنلم اسنلم‬
‫را حلل كنند‪ ،‬و اين انعكاس به ضرر نظام اسلمي است‬
‫‪.‬‬
‫و ثانيسسا‪ :‬مقصننود از "مشاوره در اموري كننه رهننبري بننه‬
‫آنان ارجاع ميدهند" چيسنت ؟! اگنر مقصنود اينن اسنت كنه‬
‫رهبري در راه انجام وظايف و تصميمات خود با آنان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 201 - 1‬‬

‫مشورت ميكند‪ ،‬كاري است بسيار خوب بلكه لزم ; البته‬


‫مشورت نبايد منحصر به آنان باشد‪.‬‬
‫و اگنر مقصنود اينن اسنت كنه موضوعات و قضاياي داراي‬
‫ابهام را به آنان ارجاع ميدهد تا پس از توضيح و رفع ابهام‬
‫از آنهنا از ناحينه مقام رهنبري بنه مجلس شورا ارجاع شود‬
‫و در مجلس احكام آن موضوعات بر طبنننننننننق مقررات‬
‫مشخص شود‪ ،‬اين نيز كار خوبي است و در حقيقت كمك‬
‫به مجلس است ‪.‬‬
‫و اگنر مقصنود اينن اسنت كنه خود مقام رهنبري احكامني را‬
‫به طور كلي در رابطه با موضوعات ارجاعي صادر نمايند‬
‫ايننن كار خلف قانون اسنناسي اسننت‪ ،‬زيرا مصنندر قانون‬
‫گذاري مجلس اسنت كنه نمايندگان آن از ناحينه ملت براي‬
‫اينن كار انتخاب شده انند و رهنبر حنق قانون گذاري ندارد‪،‬‬
‫رهبر در اين جهت مانند ساير افراد كشور ميباشد‪ .‬چنانكه‬
‫در ذيننل اصننل ‪ 107‬ميخوانيننم ‪" :‬رهننبر در برابر قوانيننن بننا‬
‫ساير افراد كشور مساوي است"‪.‬‬
‫و اگنر گفتنه شود منظور از تشكينل مجمنع مذكور اسنتفاده‬
‫از افكار و نظريات نخبگان سننياسي كشور اسننت نظيننر‬
‫مجلس سننا در سناير كشورهنا‪ ،‬اينن گفتار ‪ -‬نسنبتا ‪ -‬موجنه‬
‫است‪ ،‬ولي بر اساس حكومت مردمي لزم است اعضاي‬
‫آن ‪ -‬در كنار انتخابات مجلس ‪ -‬بننه وسننيله آراي عمومنني‬
‫ملت انتخاب شونننند و براي اسنننتحكام قوانينننن‪ ،‬قوانينننن‬
‫مصنننوبه مجلس بر آنان عرضنننه شود و پنننس از بحنننث و‬
‫تصويب از ناحيه آنان به مورد اجرا گذاشته شود‪.‬‬

‫‪ - 2‬شوراي عالي امنيت ملي ‪:‬‬

‫يكني ديگنر از نهادهايني كنه در قانون اسناسي جديند اضافنه‬


‫شده "شوراي عالي امنينت ملي" اسنت كنه در اصنل ‪176‬‬
‫آمده و در ذيننل آن ميخوانيننم ‪" :‬مصننوبات شوراي عالي‬
‫امنينت ملي پنس از تأييند مقام رهنبري قابنل اجراسنت";‬
‫ميگوييم ‪:‬‬
‫اگنر مصنوبه اينن شورا از سننخ قوانينن كلي اسنت‪ ،‬مركنز‬
‫قانون گذاري مجلس شورا ميباشننند كنننه نمايندگان مردم‬
‫هسننتند و در حكومننت مردمنني مركننز ديگري حننق قانون‬
‫گذاري ندارد; و اگر مصوبه اين شورا تشخيص موضوعات‬
‫و موارد مربوط بنه امنينت عمومني اسنت‪ ،‬حكنم اينن قبينل‬
‫موضوعات مربوط بننه قوه قضائيننه اسننت كننه بننا تشكيننل‬
‫دادگاه صالح و حضور متهم و تفهيم اتهام و تعيين وكيل از‬
‫ناحيه او بر طبق‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 202 - 1‬‬

‫موازينن قضايني حكنم صنادر شود; و حكنم شوراي امنينت‬


‫ملي آن هنننم بدون حضور متهنننم و تفهينننم اتهام و امكان‬
‫دفاع‪ ،‬حكمني عادلننه نيسنت ; و در رژينم سنابق نينز چنينن‬
‫شوراينننني براي سننننركوب انقلبيون و روشنفكران وجود‬
‫داشننت كننه احكام نارواينني در آنجننا صننادر و سننپس اجرا‬
‫ميشد‪.‬‬

‫‪ - 3‬وليت مطلقه ‪:‬‬

‫برحسنب "ولينت مطلقنه"اي كنه در قانون اسناسي جديند‬


‫در اصنل ‪ 57‬اضافنه شده آقايان بنه ولي فقينه حنق ميدهنند‬
‫كه قانون گذاري نمايد و آن را لزم الجرا ميدانند و كسي‬
‫حننق اعتراض ندارد‪ .‬در فصننل سننوم ايننن جزوه مسننأله‬
‫"وليننت مطلقننه" مورد بحننث قرار گرفتننه و گفتيننم كننه‬
‫برفرض از نظر بحث طلبگي وليت مطلقه را با تفسيري‬
‫كنه از آن ارائه شده بپذيرينم ولي اينن گوننه ولينت مطلقنه‬
‫بننا قانون اسنناسي در تضاد كامننل ميباشنند; زيرا برحسننب‬
‫قانون اسنناسي حكومننت مننا جمهوري و مردمنني اسننت و‬
‫انتخاب ولي فقيننه نيننز از ناحيننه مردم ميباشنند‪ ،‬و حدود و‬
‫اختيارات او نينننز در قانون مشخنننص شده و تابنننع نحوه‬
‫انتخاب او ميباشنند; و در حكومننت مردمنني قانون گذاري‬
‫مربوط است به مجلس شورا كه منتخبين مردم براي اين‬
‫كار ميباشننند; و در ذيننل اصننل ‪ 107‬ميخوانيننم ‪" :‬رهننبر در‬
‫برابر قوانين با ساير افراد كشور مساوي است"‪.‬‬
‫آنچه در اين فصل نگاشته شد نكته هايي بود در رابطه با‬
‫قانون اسناسي كنه از باب نموننه ذكنر شند‪ .‬انتظار ميرود‬
‫حقوق دانان آگاه بنه موازينن حقوقني و اسنلمي راجنع بنه‬
‫قانون اسنناسي مطالعننه نمايننند و نظريات خود را جهننت‬
‫اصلحات اساسي يادداشت نمايند‪.‬‬

‫فصل پنجم ‪" :‬قوه قضائيه"‬

‫هركننس بننه تاريننخ امتهاي گذشتننه و حال‪ ،‬و اقوام مختلف‬


‫جهان مراجعننه نماينند‪ ،‬براي امننر قضاوت و حننل و فصننل‬
‫اختلفات جامعننه جايگاه ويژه اي را مييابنند‪ ،‬زيرا امنيننت‬
‫جامعننه و اسننتقرار عدالت در آن و حفننظ حقوق فردي و‬
‫اجتماعي جامعه بر وجود و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 203 - 1‬‬

‫سلمت قوه قضائيه مبتني است ; و اگر اين قوه از بافت‬


‫و انسننجام سنالمي برخوردار نباشند و متصننديان آن افراد‬
‫ناليقني باشنند ينا از مسنير حنق منحرف شونند‪ ،‬ينا اينن قوه‬
‫اسننتقلل و هويننت خود را از دسننت بدهنند و تحننت تأثيننر‬
‫سنفارشهاي اينن و آن قرار گيرد‪ ،‬جور و فسناد در جامعنه‬
‫رواج يافتنننننننننه و حقوق مردم پايمال ميگردد‪ ،‬و دولت و‬
‫حكومنت بنه ضعنف و سنستي ميگرايند و بسنا بنه سنقوط‬
‫بينجامد‪.‬‬
‫بنابرايننن وجود يننك دسننتگاه قضاينني سننالم و عادلنننه‪،‬‬
‫قدرتمند و مستقل كه بتواند در اختلفاتي كه بين افراد و‬
‫شخصننيت هاي حقيقنني يننا حقوقنني پدينند ميآينند پننس از‬
‫رسنيدگي دقينق و دريافنت حنق‪ ،‬حكنم قاطعاننه و عادلننه‬
‫صادر نمايد‪ ،‬از ضروريات زندگي اجتماعي بشر است ; و‬
‫بركات وجود چنيننن قوه اي براي جامعننه از هننر نعمتنني‬
‫فزونتر است‪ ،‬و در اهميت و عظمت اين مقام همين بس‬
‫كنه از نظنر اسنلم نسنبت بنه متصندي آن شراينط ويژه اي‬
‫در نظر گرفته شده است ‪.‬‬
‫در حديثني از اميرالمؤمنينن (ع) نقنل شده كنه بنه شرينح‬
‫قاضني فرمودنند‪" :‬ينا شرينح قند جلسنت مجلسنا ليجلسنه‬
‫الننبي او وصني او شقني" (وسنائل الشيعنه‪ ،‬ج ‪ ،18‬ص ‪)7‬‬
‫اي شريننح در جايني نشسننته اي كنه جنز پيامننبر يننا وصني‬
‫پيامنبر ينا شقاوت منند در آنجنا نمني نشينند‪ .‬شايند منظور‬
‫حضرت اين باشد كه مقام قضاوت به حدي حساس است‬
‫كه اگر متصدي آن معصوم نباشد بسا پاي او بلغزد‪.‬‬
‫مول اميرالمؤمنينن (ع) در نامنه خود بنه مالك اشتنر چنينن‬
‫ميفرماينند‪" :‬سنپس از براي قضاوت در بينن مردم برترينن‬
‫فرد در نزد خود را برگزين‪ ،‬از كساني كه مراجعه فراوان‬
‫آنان را در تنگنننا قرار نمنني دهنند‪ ،‬و برخورد مخالفيننن بننا‬
‫يكديگر آنان را به خشم نمي آورد‪ ،‬بر اشتباهات پافشاري‬
‫نمني كننند‪ ،‬و بازگشنت بنه حنق پنس از شناخنت آن بر آنان‬
‫سنخت نمني باشند‪ ،‬و طمنع را از دل بيرون كرده انند و در‬
‫فهم مطالب به تحقيق كم اكتفا نمي كنند‪ ،‬در شبهه ها از‬
‫همننه بااحتياطتننر و در تمسننك بننه حجننت و دليننل از همننه‬
‫مصرتر باشند‪ ،‬و با مراجعه مكرر كمتر خسته شوند‪ ،‬و در‬
‫كشنف امور شكيباتنر و پنس از واضنح شدن حنق از همنه‬
‫قاطننع تننر باشننند‪ ،‬از كسنناني كننه سننتايش فراوان آنان را‬
‫فرينب نمني دهند‪ ،‬و فشار ينك جانبنه آنان را بنه ينك طرف‬
‫خاص متمايل نمي كند‪ ،‬و چنين افرادي كم ميباشند"‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 204 - 1‬‬

‫بنننه ياد دارم هنگام پيروزي انقلب در اثنننر كمبود قاضننني‬


‫جامنع الشراينط اينجاننب بنه دوسنتان ميگفتنم ‪" :‬انقلب منا‬
‫زمانني بنه پيروزي رسنيده كنه منا حداقنل بنه هزار قاضني‬
‫مجتهند عادل عاقنل نياز دارينم در صنورتي كنه حتني ده نفنر‬
‫بنا اينن شراينط را آماده نكرده اينم"; و چنه كارهاي نابجنا و‬
‫تندي كننه در اثننر نداشتننن قاضنني پختننه و عاقننل بننه نام‬
‫قضاوت اسلمي انجام شد و چهره اسلم و انقلب را لكه‬
‫دار نمود!‬
‫در اينجننا ضمننن تشكننر از آقاياننني كننه بننا وجود ايننن همننه‬
‫مشكلت و محدوديتهاي شرعي براي رضاي خدا و خدمت‬
‫بنه اسنلم و انقلب اينن مسنؤوليت بزرگ الهني را پذيرفتنه‬
‫اند نكته هايي را فهرست وار تذكر ميدهم ‪:‬‬
‫نكته اول ‪ :‬در اصل ‪ 157‬قانون اساسي اول يك شوراي‬
‫پنج نفره عهده دار قوه قضائيه بود كه سه نفر از آنان به‬
‫انتخاب قضات كشور تعيينننن ميشدنننند; ولي در بازنگري‪،‬‬
‫شوراي عالي قضاينني حذف و وظايننف آن بننه رئيننس قوه‬
‫قضائيننه محول شده‪ ،‬و تعييننن رئيننس قوه قضائيننه هننم بر‬
‫عهده رهبري گذاشته شده است كه طبعا جنبه مردمي در‬
‫آن رعايت نشده است ‪.‬‬
‫ولي بر اسننناس آنچنننه در نكتنننه چهارم از فصنننل چهارم‬
‫گذشنت‪ ،‬مناسنب اسنت ‪ -‬هرگاه زميننه بازنگري جديند در‬
‫قانون اساسي فراهم شد ‪ -‬از ناحيه مرجع يا مراجع تقليد‬
‫ينا رهنبر منتخنب صنلحيت علمني كسناني كنه داوطلب اينن‬
‫مقام هسنتند تأييند شود تنا بنا انتخاب مردم ينا حداقنل بنا‬
‫انتخاب صنننفي قضات و حقوق دانان كشور يكنني از آنان‬
‫براي مدت معينني متصندي اينن مقام گردد‪ .‬اينن روش در‬
‫عينن رعاينت جهات شرعني در آن اول‪ :‬بنه احتياط نزديكتنر‬
‫اسننت‪ ،‬و ثانيننا‪ :‬تننا اندازه اي عملكردي مردمنني اسننت و‬
‫كمتنر مواجنه بنا اعتراض ميشود‪ ،‬و ثالثنا‪ :‬موجنب هماهنگني‬
‫بيشتننر بيننن قضات و حقوق دانان و رئيننس قوه قضائيننه‬
‫ميگردد; و در ضمنن اسنتقلل قوه قضائينه بايند حفنظ شود‬
‫و تحننت سننلطه هيننچ قدرتنني نباشنند; ولي جلوي تخلفات‬
‫قانوننني قضات بننه وسننيله رئيننس قوه قضائيننه و تخلفات‬
‫قانوني او به وسيله مراجع يا رهبر منتخب گرفته ميشود‬
‫و در صننورت نزاع و اختلف بننه حكمنني كننه مرضنني دو‬
‫طرف باشد مراجعه ميشود‪.‬‬
‫نك ته دوم ‪ :‬بجنا بود رئينس قوه قضائينه بنا تشكينل دادگاه‬
‫ويژه روحانينت كنه برخلف قانون اسناسي تشكينل شده و‬
‫يك نحو دهن كجي به قوه قضائيه تلقي ميشود و كارهاي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 205 - 1‬‬

‫زننده و تند و خلف قانون آن به وجهه دستگاه قضايي نيز‬


‫لطمننه ميزننند‪ ،‬مخالفننت ميكرد و در برابر اعمال تننند آن‬
‫ساكت نمي نشست ‪.‬‬
‫بلكنه بنه نظنر ميرسند پنس از گذشنت بيسنت سنال از آغاز‬
‫انقلب بجنا بود بسناط دادگاه انقلب نينز جمنع ميشند; زيرا‬
‫دادگاه انقلب بننننا آغاز انقلب و وجود بحران در جامعننننه‬
‫تناسب دارد‪ ،‬ولي پس از ثبات نظام و استقرار آن وجهي‬
‫براي ادامه آن وجود ندارد‪ ،‬جز صرف بودجه هاي سنگين‬
‫و ايجاد جننو بدبيننني در جامعننه‪ ،‬و مهمتننر اينكننه در قانون‬
‫اساسي هم نامي از آن نيست ‪.‬‬
‫نكتسه سسوم ‪ :‬آنچنه در باب قضنا مهنم اسنت اول احقاق‬
‫حقوق مردم و مبارزه بننا ظلم و تعديات و جنايات اسننت‪،‬‬
‫زيرا در موارد حقوق مردمي قضات حق تساهل و گذشت‬
‫ندارنند; و ثانينا اجراي حدود معينن الهني اسنت ‪ -‬البتنه پنس‬
‫از ثبوت از راههاي شرعني ننه بنا ترفنند و تهديند و تجسنس‬
‫هاي مخالف عقنننننننل و شرع ‪ ;-‬ولي در تخلفات جزئي از‬
‫قوانينن عادي حتني المكان نبايند سنخت گيري نمود‪ ،‬مگنر‬
‫اينكه متهم زياد متجري شده باشد و براي اصلح او راهي‬
‫جز مجازات وجود نداشته باشد‪.‬‬
‫احكام جزاينني جننز در موارد حننق الناس و حدود الهنني‪ ،‬از‬
‫قبينل تعزيرات شرعني ميباشنند كنه اجراي آنهنا بسنته بنه‬
‫نظنر حاكنم بصنير و جامنع الشرائط ميباشند‪ ،‬و اجراي آنهنا‬
‫الزامي نيست و حتي المكان بايد با نصيحت و راهنمايي‬
‫و توبيخ و عفو و گذشت برخورد نمود; در اين گونه موارد‬
‫جزئي تشكينننل دادگاههاي رسنننمي و اجراي محاكمات و‬
‫ايجاد جو ارعاب و خشونت نه به مصلحت اسلم است و‬
‫نه به مصلحت نظام و كشور‪ ،‬و چه بسا سخت گيريها در‬
‫اينن قبينل موارد موجنب دلسنردي مردم از اسنلم و همنه‬
‫ارزشهنا گردد‪ ،‬و اينن همنه آيات و احادينث متضمنن عفنو و‬
‫گذشت ناظر به همين قبيل موارد است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬در قرآن كرينم خطاب بنه پيامنبراكرم (ص) ميخوانينم ‪:‬‬
‫(فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب‬
‫لنفضوا من حولك فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم‬
‫في المر) (سوره آل عمران‪ ،‬آيه ‪ )159‬به مرحمت خدا تو‬
‫بنا آنان نرمخنو هسنتي‪ ،‬و اگنر خشنن و سنخت دل بودي از‬
‫اطراف تننو پراكنده ميشدننند‪ ،‬پننس آنان را ببخننش و براي‬
‫آنها آمرزش بخواه و با آنان در امور مشورت نما‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 206 - 1‬‬

‫‪ - 2‬و در آينه ديگنر ميخوانينم ‪( :‬و لتزال تطلع علي خائننة‬


‫منهننم القليل منهننم فاعننف عنهننم و اصننفح ان الله يحننب‬
‫المحسنين) (سوره مائده‪ ،‬آيه ‪ )13‬تو پيوسته بر خيانتي از‬
‫آنان مطلع ميشوي مگننر اندكنني از آنان‪ ،‬پننس گذشننت و‬
‫صرف نظر كن از آنان‪ ،‬خدا نيكوكاران را دوست ميدارد‪.‬‬
‫و آياتني ديگنر از اينن قبينل كنه خدا بنه پيامنبر(ص) دسنتور‬
‫رفق و مدارا و عفو و گذشت ميدهد‪ .‬و لبد گناه و خيانتي‬
‫بوده كننه دسننتور عفننو و گذشننت ميدهنند; و حتنني دسننتور‬
‫ميدهد آنان را طرف مشورت نيز قرار بده كه همين عمل‬
‫سبب جذب آنان ميشود‪.‬‬
‫‪ - 3‬و در نامننه ‪ 53‬از نهننج البلغننه خطاب بننه مالك اشتننر‬
‫ميخوانيم ‪" :‬و أشعر قلبك الرحمة للرعية و المحبة لهم و‬
‫اللطنف بهنم‪ ،‬و لتكوننن عليهنم سنبعا ضارينا تغتننم اكلهنم‪،‬‬
‫فانهننم صنننفان ‪ :‬امننا اخ لك فنني الديننن او نظيننر لك فنني‬
‫الخلق‪ ،‬يفرط منهننم الزلل و تعرض لهننم العلل‪ ،‬و يؤتنني‬
‫علي ايديهنم فني العمند و الخطنا‪ ،‬فأعطهنم منن عفوك و‬
‫صفحك مثل الذي تحب ان يعطيك الله من عفوه و صفحه‬
‫; فاننك فوقهنم‪ ،‬و والي المنر علينك فوقنك‪ ،‬والله فوق منن‬
‫ولك ‪ ...‬و لتندمن علي عفو‪ ،‬و لتبجحن بعقوبة" رحمت و‬
‫محبت و لطف نسبت به رعيت را در عمق دل قرار بده‪،‬‬
‫و بر آنان درنده حمله ور مباش‪ ،‬زيرا آنان دو گروهننند‪ :‬يننا‬
‫برادر دينني تنو و ينا همچون تنو انسنانند‪ ،‬لغزش آنان زياد و‬
‫حوادثي براي آنان پيش ميآيد‪ ،‬و از دست آنان گناهاني به‬
‫عمد يا خطا سر ميزند‪ ،‬پس نسبت به آنان عفو و گذشت‬
‫داشته باش همان گونه كه دوست داري خدا نسبت به تو‬
‫عفنو و گذشنت داشتنه باشند; پنس هماننا تنو بر آنان سنلطه‬
‫داري‪ ،‬و ولي امنر تنو بر تنو‪ ،‬و خدا بالتنر از ولي توسنت ‪...‬‬
‫و از بخشنش پشيمان مشنو‪ ،‬و از عقوبنت خوشحال مباش‬
‫‪.‬‬
‫اميرالمؤمنينننن (ع) بنننه مالك اشتنننر روش كشورداري و‬
‫مردم داري را ياد ميدهنند‪ ،‬و بننه او تذكننر ميدهنند كننه مبادا‬
‫قدرت حكومننت‪ ،‬تننو را مغرور كننند و از آن سننوءاستفاده‬
‫كنني و بنه مردم فشار آوري ‪ .‬ولي امنر تنو از تنو بالتنر و‬
‫خدا از همننه والتننر‪ ،‬و او بخشنده و مهربان اسننت ‪ .‬ايننن‬
‫است برنامه حكومت اميرالمؤمنين (ع) كه ما همه مدعي‬
‫پيروي از آن حضرت ميباشيم ‪.‬‬
‫حاكننم مسننلمين باينند همچون پدر مهربان اهننل تحمننل و‬
‫گذشت باشد‪ ،‬پرونده سازي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 207 - 1‬‬

‫و تبلينغ سنوء علينه اشخاص و تشكينل دادگاه بنا تشريفات‬


‫پر سر و صدا براي هر تخلف كوچك بتدريج موجب جدايي‬
‫ملت از حكومننت و رودرروينني آنان ميگردد‪ .‬بسننياري از‬
‫تخلفات را باينند ناديده گرفننت و يننا بننه تذكننر دادن اكتفننا‬
‫نمود‪.‬‬
‫‪ - 4‬از حضرت علي بنن الحسنين (ع) ‪ -‬در رسناله حقوق ‪-‬‬
‫وارد شده ‪" :‬و امنا حنق رعيتنك بالسنلطان فان تعلم انهنم‬
‫صناروا رعيتنك لضعفهنم و قوتنك‪ ،‬فيجنب ان تعدل فيهنم و‬
‫تكون لهم كالوالد الرحيم‪ ،‬و تغفر لهم جهلهم‪ ،‬و لتعاجلهم‬
‫بالعقوبننة‪ ،‬و تشكننر الله عزوجننل علي مننا آتاك مننن القوة‬
‫عليهننم" (خصننال‪ ،‬ص ‪ )567‬و امننا حننق رعيننت تننو برابر‬
‫قدرتنت پنس اينن اسنت كنه بدانني آنان رعينت تنو شدنند در‬
‫اثننر ضعننف آنان و قدرت تننو‪ ،‬پننس لزم اسننت بيننن آنان‬
‫عادلننننه عمنننل كنننني و براي آنان همچون پدري مهربان‬
‫باشني‪ ،‬و نادانني هاي آنان را ببخشني‪ ،‬و در عقوبنت شتاب‬
‫نكني‪ ،‬و شكر كني خدا را بر نيرويي كه به تو داده است ‪.‬‬
‫البتنه حنق الناس قابنل گذشنت نيسنت مگنر اينكنه صناحب‬
‫حق گذشت نمايد‪.‬‬
‫‪ - 5‬در غررودررآمدي (شماره ‪ )5342‬از اميرالمؤمنينن (ع)‬
‫نقنل شده ‪" :‬رب ذننب مقدار العقوبنة علينه اعلم المذننب‬
‫بنه" بسنا گناهني كنه مقدار عقوبنت بر آن اعلم گناه اسنت‬
‫به گناهكار‪ .‬همين كه به طرف محرمانه بفهماني كه ما از‬
‫كار تو مطلع شديم براي عقوبت او كافي است ‪.‬‬
‫اينهنا نموننه اي بود از آيات و روايات در رابطنه بنا عفنو و‬
‫گذشت ; ولي متأسفانه ما مدعيان پيروي علي (ع) در هر‬
‫اتهامي تا آبروي طرف را نريزيم و بارها او را به بازجويي‬
‫هاي كذايي و سپس به محاكمه و زندان نكشيم و از همه‬
‫حقوق اجتماعي محروم نسازيم دست بردار نيستيم ‪.‬‬
‫خوب است سيره و رفتار پيامبر(ص) و اميرالمؤمنين (ع)‬
‫در اين زمينه الگوي ما باشد‪:‬‬
‫نقل شده كه رسول خدا(ص) پس از فتح مكه خطاب به‬
‫قريش فرمودند‪" :‬يا معشر قريش ماترون اني فاعل بكم‬
‫؟" قالوا‪ :‬خيرا‪ ،‬اخ كريننم و ابننن اخ كريننم‪ ،‬قال ‪" :‬اذهبوا‬
‫فانتننم الطلقاء" فعفننا عنهننم ‪( .‬كامننل ابننن اثيننر‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص‬
‫‪ )252‬اي طايفنه قرينش فكنر ميكنيند منن درباره شمنا چنه‬
‫كنننم ؟ گفتننند‪ :‬خوبنني‪ ،‬تننو برادر بزرگوار و فرزننند برادر‬
‫بزرگوار هسنتي‪ ،‬فرمودنند‪ :‬برويند همنه آزاديند; و از همنه‬
‫گذشت نمودند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 208 - 1‬‬

‫سنالهاي متوالي قرينش بنا پيامنبر(ص) و ياران آن حضرت‬


‫دشمنننني كردنننند و جنگهاي بدر و احننند و خينننبر را علينننه‬
‫مسلمانان به راه انداختند‪ ،‬با اين حال پيامبر(ص) پس از‬
‫فتنح مكنه آنان را بخشيدنند و حتني از ابوسنفيان و هنند و‬
‫وحشي قاتل حمزه نيز گذشت نمود‪ ،‬بلكه خانه ابوسفيان‬
‫را كه آتش بيار معركه ها بود خانه امن قرار داد‪.‬‬
‫و از اصنننبغ بنننن نباتنننه نقنننل شده كنننه پنننس از پيروزي‬
‫اميرالمؤمنيننن (ع) در جنننگ جمننل حضرت دسننتور دادننند‬
‫مجروحينن آنان را نكشيند و فراريان را تعقينب ننماييند‪ ،‬و‬
‫هركننس سننلح خود را زميننن گذاشننت در امان اسننت ‪.‬‬
‫سنپس حضرت بنا ياران خود بنه منزلي تشرينف آوردنند كنه‬
‫در ينك حجره آن عايشنه‪ ،‬و در حجره ديگنر مروان حكنم و‬
‫ياراننش‪ ،‬و در حجره سنوم عبدالله بنن زبينر بود‪ ،‬اصنبغ بنن‬
‫نباتنه گفنت ‪ :‬منا دسنت بنه شمشينر بردينم و منتظنر دسنتور‬
‫حضرت شديننننم‪ ،‬ولي حضرت همننننه آنان را بخشيدننننند‪.‬‬
‫(مسنتدرك‪ ،‬باب ‪ 22‬جهاد) و حتني عايشنه را محترماننه بنا‬
‫جمعنني محافننظ زن بنه مديننه فرسنتادند‪ .‬اينن بود سننيره‬
‫پيامبر(ص) و اميرالمؤمنين (ع) با دشمن شكست خورده‬
‫پس از پايان جنگ ‪.‬‬
‫در جننگ بايند شجاعاننه ايسنتاد‪ ،‬ولي پنس از پيروزي جاي‬
‫عفنو و گذشنت اسنت ننه انتقام جويني ‪ .‬اي كاش پنس از‬
‫پيروزي انقلب در ايران اين شيوه مرضيه عمل شده بود‪،‬‬
‫و طبعنننا چنننند ميليون مرد و زن كنننه غالبنننا افراد داراي‬
‫تخصنننص بودنننند كشور را ترك نكرده و در مملكنننت خود‬
‫خدمت ميكردند‪.‬‬
‫اينجاننب چندينن مرتبنه بنه حضرت امام پيشنهاد كردم كنه‬
‫ايشان خودشان اعلم عفنو عمومني كننند مگنر نسنبت بنه‬
‫كساني كه قاتل باشند و يا معاند نظام كه قصد براندازي‬
‫آن را دارنند; بدينن گوننه كنه افرادي كنه در خارج هسنتند و‬
‫ماينل انند بنه كشور بازگردنند بنه يكني از سنفارتخانه هاي‬
‫ايران در خارج مراجعه نمايند‪ ،‬و سفارت پس از تحقيق و‬
‫بررسي امان نامه اي به متقاضي اعطا نمايد و او به طور‬
‫عادي بنننه كشور بازگردد و پنننس از ورودش‪ ،‬مأمورينننن‬
‫اطلعات و سننپاه مزاحننم او نشوننند‪ .‬بننه ايشان گفتننم ‪:‬‬
‫فرض ميكنيننم از ايننن دو سننه ميليون افراد حداكثننر صنند‬
‫هزار نفننر افراد قاتننل يننا معاننند و بننه فكننر براندازي نظام‬
‫باشند كه آنان تقريبا مشخص ميباشند‪ ،‬بقيه يا بي تفاوتند‬
‫و فقنط ميخواهنند زندگني كننند و ينا بنه اسنلم و انقلب نينز‬
‫بنني اعتقاد نيسننتند ولي جننو اعدامهننا و مصننادره هننا و‬
‫بازداشتهاي بننني روينننه اول انقلب آنان را بنننه وحشنننت‬
‫انداخته است ‪ .‬بسياري از آنان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 209 - 1‬‬

‫اسناتيد دانشگاه و ينا داراي تخصنص هاي مورد نياز كشور‬


‫و يا داراي سرمايه هايي هستند كه اگر محيط كشور امن‬
‫باشنند سننرمايه هاي آنان بننه نفننع اقتصنناد كشور بننه كار‬
‫ميافتد‪.‬‬
‫در اينن رابطنه بنا مسنؤولين وزارت كشور نينز گفتگنو شند‪،‬‬
‫ولي متأسنفانه افراد تنند و ينا مغرض بنه ويژه در اطلعات‬
‫نگذاشتنند اينن برنامنه عملي شود‪ ،‬و الن اينن مسنأله بنه‬
‫صنورت يكني از معضلت جمهوري اسنلمي در آمده اسنت‬
‫; و بالخره بقنا و ثبات نظام بنه سنعه صندر مسنؤولين و‬
‫تحمننل افكار و نظريات مختلف و عفننو و اغماض وابسننته‬
‫اسنت ‪ .‬براي هنر موضوع جزئي تشكينل پرونده و دادگاه و‬
‫حكنم زندان كار درسنتي نيسنت‪ ،‬و اينن شيوه دوام نخواهند‬
‫داشت‪ ،‬همان گونه كه در رژيم سابق دوام نداشت ‪.‬‬
‫چننند روز پيننش در روزنامننه اي خواندم كننه "عدد زندانيان‬
‫فعلي در ايران ده برابر زندانيان اواينننل انقلب شده و در‬
‫هنر ‪ 54‬ثانينه ينك نفنر وارد زندان ميشود" اگنر چنينن باشند‬
‫براي كشور فاجعه است ‪.‬‬
‫نكتسسه چهارم ‪ :‬يكنني از اموري كننه اينننك در جننو كشور‬
‫موجب اتهام افراد و پرونده سازي و محاكمه شده تهمت‬
‫اهاننت بنه حضرت امام ينا مقدسنات اسنت ‪ .‬و حتني برخني‬
‫افراد فاضننل و متعهنند و خدمتگزار بننه اسننلم و انقلب و‬
‫كشور‪ ،‬و ينا برخني از ارباب مطبوعات بنه اينن اتهام واهني‬
‫بنا سنر و صندا محاكمنه و محكوم و زندانني ميشونند‪ .‬البتنه‬
‫اهاننت بنه مسنؤولين و بزرگان عقل و شرعنا جاينز نيسنت‪،‬‬
‫ولي اين امر به مسؤولين اختصاص ندارد; اهانت به هيچ‬
‫مسنلمان بلكنه هينچ انسناني جاينز نيسنت ‪ .‬ليكنن متأسنفانه‬
‫در اثننر جهالت يننا جناح بنديهاي سننياسي هننر نحننو انتقاد و‬
‫تذكر اهانت شمرده ميشود‪.‬‬
‫منن بنا هنر اسنتدلل و منطنق كنه بررسني ميكننم براينم‬
‫روشننن نيسننت كننه چننه فرقنني وجود دارد بيننن ايننن قبيننل‬
‫محاكمات بنا محاكماتني كنه در همينن زميننه از ناحينه رژينم‬
‫سنابق انجام ميشند؟! و چگوننه آنهنا بنا اينن قبينل محاكمات‬
‫طاغوت و ضنند اسننلم و ضنند روحاننني محسننوب ميشدننند‬
‫ولي آقايان مجريان حكومت عدل علي (ع)؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 210 - 1‬‬
‫يك پيرمرد نود و پنج ساله فاضل و محترمي را كه داراي‬
‫سوابق ارزنده اي است به دليل نوشتن نامه اي محترمانه‬
‫و مشفقانننه كننه حاوي تذكرات بننه مقام رهننبري بود مورد‬
‫حمله قرار دادننند و ميخواسننتند او را بننه دادسننرا احضار‬
‫(‪)1‬‬
‫نمايند‪.‬‬
‫حضرت امام بنا همنه كمالتني كنه داشتنند هينچ گاه ادعاي‬
‫عصننمت نكردننند و معصننوم هننم نبودننند‪ ،‬رهننبر كشور نيننز‬
‫ماننند سنايرين معصنوم از خطنا نيسنت و در اثنر مسنؤوليت‬
‫خويننش قابننل انتقاد محترمانننه اسننت ; انتقاد و امننر بننه‬
‫معروف غير از اهانت است ‪ .‬اين قبيل شخصيت تراشي‬
‫هنا مخالف بنا روح اسنلم اسنت و ينك نحنو شرك محسنوب‬
‫ميشود‪ .‬اينكنه مسنؤولين بال را بنا تملقات و ثناگويني هاي‬
‫اغراق آميننز در هاله اي از نور خيالي قرار دهينند بننه گونننه‬
‫اي كنه هينچ كنس حنق تذكنر و انتقاد نداشتنه باشند‪ ،‬سنبب‬
‫ميشود كنه جمعني خيال كننند بسنا درجات و مقاماتني كنه‬
‫براي اننبياي الهني و ائمنه معصنومين (ع) ذكنر شده نينز از‬
‫قبينل همينن مداحني هاي خارج از متعارف بوده اسنت ; و‬
‫چه بسا تكرار تملق و دروغ امر را بر طرف مشتبه كند و‬
‫دروغهننننا را راسننننت پندارد‪ .‬در اسننننلم غيننننر از خدا و‬
‫معصنومين (ع) و كتاب خدا و مسنلمات اسنلم هينچ گوننه‬
‫خط قرمزي وجود ندارد‪ .‬بر مسؤولين واجب است جلوي‬
‫ايننن قبيننل تملقات را بگيرننند و افراد متملق و همچنيننن‬
‫افراد هتاك را طرد نمايند‪.‬‬
‫از رسول خدا(ص) نقل شده ‪" :‬اذا رأيتم المداحين فأحثوا‬
‫فني وجوههنم التراب" (مسننداحمد‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪ )94‬هنگامني‬
‫كه ثناگويان را ميبينيد بر روي آنان خاك بپاشيد‪.‬‬
‫و در كلمات قصننار نهننج البلغننه (شماره ‪ )347‬ميخوانيننم ‪:‬‬
‫"الثناء باكثنننر منننن السنننتحقاق ملق" ثناگويننني بينننش از‬
‫استحقاق تملق است ‪.‬‬
‫مرحوم امام و هنر شخصني از حضرت اميرالمؤمنينن (ع)‬
‫كه بالتر نيستند; ما آن حضرت را از گناه و خطا معصوم‬
‫ميدانيم‪ ،‬با اين حال در خطبه ‪ 216‬نهج البلغه از‬

‫[‪ - ]1‬اشاره به احضار آقاي دكتر يدالله سحابي به دادگاه با شكايت‬


‫رئينس دادگسنتري تهران (مدعني العموم) ‪ -‬در پني چاپ نامنه نصنيحت‬
‫آمينز و تذكرات مشفقاننه او بنه رهنبري در روزنامنه نشاط ‪ -‬دارد‪ .‬اينن‬
‫روزنامنه چنند روز بعند توقينف شند‪ .‬گرچنه تعطيلي روزنامنه ابتدا بنه‬
‫خاطننر چاپ نامننه فوق بود ولي بننه دليننل بازتاب ناخوشايننند چنيننن‬
‫عملي‪ ،‬چاپ مقاله اي درباره قصاص را بهانه تعطيل قرار دادند; ولي‬
‫در دادگاه و رأي صنادره انگيزه اصنلي را كنه چاپ آن نامنه بود پنهان‬
‫نكردند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 211 - 1‬‬

‫ناحينه آن حضرت كلم مفصنلي وارد شده كنه قسنمتي از‬


‫آن چنينن اسنت ‪" :‬لتخالطونني بالمصنانعة‪ ،‬و ل تظنوا بني‬
‫اسننتثقال فنني حننق قيننل لي‪ ،‬و ل التماس اعظام لنفسنني‪،‬‬
‫فانننه مننن اسننتثقل الحننق ان يقال له او العدل ان يعرض‬
‫عليه كان العمل بهما اثقل عليه‪ ،‬فل تكفوا عن مقالة بحق‬
‫او مشورة بعدل‪ ،‬فانني لسنت فني نفسني بفوق ان اخطنئ‬
‫و ل آمن ذلك من فعلي الان يكفي الله" رفتار شما با من‬
‫بننه گونننه تسننامح و سننازش نباشنند‪ ،‬مپندارينند براي مننن‬
‫شنيدن حنننق سننننگين اسنننت‪ ،‬و انتظار ندارم مرا بزرگ‬
‫شمارينند‪ ،‬زيرا كسنني كننه شنيدن حننق و عدالت براي او‬
‫سننگين باشند عمنل بنه آن دو براي او سننگين تنر اسنت ;‬
‫پنس از گفتار حنق و راهنمايني بنه عدالت دسنت بر نداريند‪،‬‬
‫كننه مننن خود را بالتننر و ايمننن از خطننا نمنني پندارم مگننر‬
‫اينكه خدا مرا كفايت كند‪.‬‬
‫همان گوننه كنه سنابقا تذكنر دادم ‪ :‬آنچنه در باب قضنا مهنم‬
‫اسننت احقاق حقوق مردم و اجراي حدود الهنني اسننت نننه‬
‫رسنيدگي بنه تخلفات جزئي ينا اختلفات سنياسي و جناحني‬
‫‪ .‬شما در تاريخ پيامبر(ص) و اميرالمؤمنين (ع) موردي را‬
‫نمني يابيند كنه از اينن قبينل محاكمات سنياسي كنه امروز‬
‫رايننج شده وجود داشتننه باشنند‪ .‬خوارج نهروان علنننا بننا‬
‫حضرت امينر(ع) مخالفنت ميكردنند‪ ،‬و عبدالله بنن كواء در‬
‫حضور آن حضرت و حتنني در نماز نسننبت بننه حضرتننش‬
‫هتاكني ميكرد‪ ،‬ولي تا زماني كه دست به شمشينر نبردنند‬
‫و خون بننني گناهانننني را نريختنننند حضرت آنان را تحمنننل‬
‫ميكردننند‪ ،‬و هيننچ گاه حقوق آنان را از بيننت المال قطننع‬
‫نكردننند‪ .‬الگوي حكومننت اسننلمي باينند روش و سننيره‬
‫پيامبر(ص) و اميرالمؤمنين (ع) باشد نه روش رژيم سابق‬
‫ايران يا حكومتهاي مرتجع ‪.‬‬
‫قضاوت توده مردم اين است كه برخوردهايي كه اخيرا با‬
‫مطبوعات و اهننل قلم ميشود بننا اينكننه غالب آنان افرادي‬
‫متدين و متعهد ميباشند يك برخورد خطي و جناحي است‪،‬‬
‫و از شكايننت هاي عليننه آنان معلوم ميشود كننه جناحنني‬
‫اسنت و بنه تحرينك گروهني خاص انجام ميشود‪ ،‬و در اينن‬
‫ميان بنه عده اي ظلم ميشود‪ .‬مردم بنه رادينو و تلويزيون‬
‫دسنترسي ندارنند و مطبوعات نوعنا خواسنته هاي آنان را‬
‫منعكنس مينماينند ولي جناحني خاص اينن را نمني خواهنند‬
‫لذا جوسازي ميكنند‪ .‬تعطيل كردن روزنامه ها در حقيقت‬
‫بستن دهان مردم است‪ ،‬و طبعا شب نامه ها را به دنبال‬
‫دارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 212 - 1‬‬

‫نكتسه پنجسم ‪ :‬يكني از آفات بزرگ قوه قضائينه تبعينض و‬


‫دوگانگي در مقام عمل است ‪.‬‬
‫دستگاه قضايي بايد با همه متهمين يك نحو برخورد داشته‬
‫باشد‪ ،‬و هيچ گاه موقعيت ممتاز برخي از متهمين مانع از‬
‫اجراي قانون نسنبت بنه آنان نگردد‪ .‬در نامنه اميرالمؤمنينن‬
‫(ع) بنه يكي از فرمانداراننش كه اموالي از بينت المال را‬
‫به ناحق برداشته بود آمده است ‪" :‬والله لو ان الحسن و‬
‫الحسنين فعل مثنل الذي فعلت منا كاننت لهمنا عندي هوادة‬
‫و لظفرا مني بارادة حتي آخذ الحق منهما و ازيل الباطل‬
‫عن مظلمتهما" (نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪ )41‬به خدا سوگند اگر‬
‫حسنن و حسنين اينن كار را كرده بودنند هينچ هواخواهني و‬
‫مسنامحه از ناحينه من دريافت نمي كردند و در اراده منن‬
‫اثري نمني گذاردنند تنا آنگاه كنه حنق را از آنان بسنتانم و‬
‫باطل را از كار آنان زايل نمايم ‪.‬‬
‫در ايننن رابطننه از باب نمونننه سننه حادثننه مهننم را كننه در‬
‫ظرف اينن دو سنال رخ داد بنا يكديگنر مقايسنه ميكنينم و‬
‫برخورد قوه قضائيه را با اين سه حادثه بررسي مينماييم‬
‫‪:‬‬
‫‪ - 1‬سننننالها بود قتلهاينننني فجيننننع و ناروا در كشور اتفاق‬
‫ميافتاد كه برخي از مقتولين كه من با آنان آشنايي داشتم‬
‫تحقيقننا افراد متديننن و متعهدي بودننند‪ ،‬و متأسننفانه قوه‬
‫قضائينه نسنبت بنه آنهنا سناكت و بني تفاوت بود تنا اينكنه در‬
‫سنال گذشتنه در ظرف چنند روز چندينن قتنل فجينع پياپني‬
‫اتفاق افتاد‪ ،‬و بالخره پنننننس از تحقيقات پيگينننننر دخالت‬
‫برخي مسؤولين وزارت اطلعات در آنها افشا شد‪.‬‬
‫‪ - 2‬در تيرماه امسنننننال از طرف نيروهاي انتظامننننني و‬
‫ديگران شبانننه بننه خوابگاه دانشجويان تهران حمله شنند و‬
‫جمننع زيادي از دانشجويان داخلي و خارجنني را بننا وضننع‬
‫فجيعنني مورد ضرب و جرح قرار دادننند و قدر مسننلم يننك‬
‫فرد بيگناه در اينن حادثنه كشتنه شند‪ ،‬و در همان اوان بنه‬
‫دانشگاه تبريز نيز حمله شد كه برحسب آنچه نقل شد از‬
‫حمله به دانشگاه تهران شديدتر بوده است ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حمله بنه دانشگاههنا زميننه تظاهراتني علينه مقامهاي‬
‫رسمي كشور شد و شعارهاي تندي عليه آنان داده شد‪ ،‬و‬
‫خرابكاريهايي نيز در پي داشت ‪.‬‬
‫هيچ كس از خرابكاري و تظاهرات تند دفاع نمي كند‪ ،‬ولي‬
‫اينن نكتنه بنه ذهنن هنر فردي خطور ميكنند كنه اينن چنه قوه‬
‫عدلينه اي اسنت كنه آنچنه را بنه نفنع خود مقامات بود فورا‬
‫بررسنننني و اثبات شنننند و عده اي از دانشجويان تهران و‬
‫تبريز با در نظر گرفتن اشد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 213 - 1‬‬

‫مجازات و بنننه گوننننه اي غيرعادلننننه محاكمنننه شدنننند و‬


‫بسننياري از آنان بننه محكوميتهاي سنننگين محكوم گشتننند‪،‬‬
‫ولي پرونده قتلهاي فجيننع زنجيره اي و همچنيننن حمله بننه‬
‫دانشجويان تهران و تننبريز كننه زمينننه ايننن تظاهرات بود‬
‫همچنان در پرده ابهام باقي مانده‪ ،‬و پرونده قتلها را حتي‬
‫در اختيار وكلي اولياي مقتولين قرار نمي دهند‪ .‬اين گونه‬
‫برخورد اينن قضاوت را در پني دارد كنه معلوم ميشود قوه‬
‫قضائيننه براي دفاع از امنيننت و حقوق ملت نيسننت بلكننه‬
‫براي حفننظ مقام و موقعيننت مسننؤولين ميباشنند‪ ،‬و طبعننا‬
‫اعتماد ملت را از قوه قضائيننه سننلب ميكننند‪ .‬بالخره يننك‬
‫پاي اينن قوه ‪ -‬بنا عظمتني كنه دارد ‪ -‬لننگ اسنت كنه اينن‬
‫تفاوت واضنح در روش آن ديده ميشود‪ .‬و تنا هنگامني كنه‬
‫برخورد اين قوه با همه مسائل و حوادث صريح و شفاف‬
‫و يكنواخننت نباشنند اعتماد ملت نسننبت بننه آن جلب نمنني‬
‫شود‪.‬‬
‫در حدينث وارد شده كنه اميرالمؤمنينن (ع) بنه قننبر دسنتور‬
‫دادننند حدي را بر مردي جاري نماينند‪ ،‬قنننبر از روي غلط‬
‫سننه تازيانننه بيشتننر زد‪ ،‬حضرت سننه تازيانننه بننه عنوان‬
‫قصناص بنه قننبر زدنند‪( .‬وسنائل الشيعنه‪ ،‬ج ‪ ،18‬ص ‪)312‬‬
‫جنايت و تجاوز بايد قصاص شود هرچند متجاوز وابسته به‬
‫امام مسلمين باشد‪.‬‬
‫قوه قضائيه لزم است به گونه اي عمل كند كه اول‪ :‬حق‬
‫كسني پايمال نگردد‪ ،‬و ثانينا‪ :‬در جهان علينه منا جوسنازي‬
‫نشود; همين مسأله قتلهاي پياپي و يا حمله به دانشگاهها‬
‫و مسننكوت گذاشتننن آنهننا چقدر جمعيتهننا و سننازمانهاي‬
‫جهانني را علينه جمهوري اسنلمي ايران بسنيج نمود! و چنه‬
‫تظاهرات و تبليغات پياپنننني را در كشورهاي مختلف بننننه‬
‫دنبال داشت ؟!‬
‫يا همان مسأله سيزده يهودي بازداشتي در شيراز و تأخير‬
‫رسنيدگي بنه پرونده آنان چنه سنوژه بزرگني علينه جمهوري‬
‫اسننلمي شنند!! اگننر واقعننا مجرم بودننند دسننتگاه قضاينني‬
‫ميبايسنت هرچنه زودتنر تكلينف آنان را روشنن ميكرد‪ ،‬ننه‬
‫اينكنه آنان را چندينن ماه در زندان نگنه دارنند و بهاننه بنه‬
‫دسننت مخالفان داده شود‪ ،‬در صننورتي كننه پننس از ايننن‬
‫مدت طولني زنداني بودن هر گونه اقراري از آنان ارزش‬
‫ندارد‪ .‬ايننن تأخيننر بننا هيننچ منطقنني سننازگار نيسننت ; حال‬
‫تصميم گيرنده در اين قبيل مسائل كيست ؟! خدا ميداند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 214 - 1‬‬

‫نكتسسه ششسسم ‪ :‬يكننني از مسنننائلي كنننه لزم اسنننت در‬


‫تشكيلت قضايننني رعاينننت شود مرتبنننه علمننني و شعور‬
‫سياسي و روحيات و عقل قضايي و درك قضات است كه‬
‫افراد در ايننن صننفات بسننيار تفاوت دارننند‪ .‬نوعننا فقهننا‬
‫(رضوان الله تعالي عليهننننم) اجتهاد را در قاضنننني شرط‬
‫ميدانند و مرحوم امام خميني نيز شرط ميدانستند‪.‬‬
‫اينكنه قاضني مسنأله اي را از روي تحريرالوسنيله ببينند و‬
‫حكم قطعي صادر كند قضاي اسلمي نمي باشد‪ ،‬به ويژه‬
‫پرونده هاي سننگين را كنه اعدام و احكام سننگين در پني‬
‫دارد بايند بنه قاضني مجتهند عادل خنبير و پختنه و باتجربنه و‬
‫محتاط سنننپرد‪ .‬گاهننني ديده ميشود احكامننني سننننگين از‬
‫طرف برخني از قضات صنادر ميشود كنه در حند اجتهاد و‬
‫اسنتنباط نيسنتند; و طبعنا مظلمنه آن چنينن نيسنت كنه تنهنا‬
‫متوجه خود آنان باشد‪.‬‬
‫از موضوعاتني كنه بينش از همنه موضوعات لزم الحتياط‬
‫ميباشنند موضوع خونهننا و آبروي افراد اسننت ‪ .‬ايننن قبيننل‬
‫پرونده هننا را نباينند بننه هننر محكمننه اي سننپرد‪ .‬در انتخاب‬
‫قضات كيفيت مهم است نه كميت ‪ .‬اين مسأله اي است‬
‫كه متأسفانه در اوايل انقلب كمتر رعايت شد و فجايعي‬
‫را بنه دنبال داشنت ‪ .‬ايننك بعند از بيسنت سنال لزم اسنت‬
‫مورد توجه واقع شود‪.‬‬
‫بنه قضات معمولي بايند پرونده هايني را كنه احكام قطعني‬
‫در پي ندارند بلكه با نصيحت و توبيخ و تهديد و اين قبيل‬
‫امور فيصنله پيدا ميكننند محول نمود; و از مجتهدينن عالي‬
‫مقام آشنننا بننه حقوق و روش قضاينني محترمانننه دعوت‬
‫شود قضاوت در پرونده هاي مهننننم را بر عهده گيرننننند‪،‬‬
‫هرچننند در كنار كارهاي علمنني خود باشنند و حاضننر بننه‬
‫استخدام رسمي نباشند‪.‬‬

‫فصل ششم ‪" :‬دادگاه ويژه روحانيت"‬

‫يكني از مظاهنر قانون شكنني در جمهوري اسنلمي ايران‬


‫تأسنيس دادگاهني بنه نام "دادگاه ويژه روحانينت" اسنت ‪.‬‬
‫در اواينننل انقلب كنننه هنوز نظام اسنننلمي كامل شكنننل‬
‫نگرفتننه بود چنيننن دادگاهنني در قننم بننه دادسننتاني مرحوم‬
‫آيت الله آذري قمي تأسيس شد و مدتي ادامه داشت‪ ،‬و‬
‫هرچند به بهانه حمايت از روحانيت و تطهير آن از عناصر‬
‫ناباب‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 215 - 1‬‬
‫تأسننيس شنند ولي در اثننر تندرويهننا و اعمال سننليقه هاي‬
‫شخصنني از ناحيننه برخنني متصننديان نسننبت بننه برخنني از‬
‫روحانيين حكمهاي ناروايي صادر شد‪ ،‬و من چون با اصل‬
‫تأسيس آن ‪ -‬كه حكايت از يك نحو تبعيض و امتياز ميكرد‬
‫‪ -‬مخالف بودم بننا كسننب نظننر حضرت امام نسننبت بننه‬
‫تعطيننل شدن آن اقدام كردم ; بعنند از مدتنني شنيدم كننه‬
‫امام بننه عنوان اصننلح روحانيننت بنننا دارننند آن را مجددا‬
‫تأسنيس نماينند‪ ،‬كنه ضمنن ينك تلفنگرام خاطره تلخ دادگاه‬
‫ويژه قبلي را يادآور شدم و پيشنهاد كردم يننننك انجمننننن‬
‫حوزوي شامننل پنننج نفننر از علماي قننم و از جمله رئيننس‬
‫دادگسنتري قنم براي نظارت بر كار روحانيينن و رسنيدگي‬
‫بنننه كارهاي خلف آنان در قنننم تشكينننل شود; در جواب‬
‫تلفنگرام جوابنني آمنند و روزي هننم يكنني از آقايان آمنند و‬
‫اظهار داشنت ‪" :‬اينن هيأتني كنه شمنا پيشنهاد كرده ايند آينا‬
‫ميتوانند آقاي [ ‪ ]...‬را احضار نمايد؟" و نام يكي از علماي‬
‫بزرگ را آورد كنه منن تعجنب كردم و دريافتنم كنه هدف از‬
‫تأسنيس دادگاه ويژه‪ ،‬هدف وسنيع تري اسنت از آنچنه منن‬
‫ميپنداشتم ‪ .‬و بالخره دادگاه ويژه در مرحله دوم تأسيس‬
‫شند و كارهاي تندي بنه وسنيله آن انجام شند; و در اواخنر‬
‫مرحوم امام در جواب نمايندگان مجلس مبنننننننننننننني بر‬
‫ضرورت اجراي قانون اسنناسي اظهار كردننند كننه همننه‬
‫تشكيلت فراقانوني موقت و به خاطر جنگ بوده است ‪.‬‬
‫ولي پس از رحلت ايشان براي سومين بار دادگاه ويژه به‬
‫دادسنتاني آقاي ري شهري در سنطحي وسنيع تنر بنه وجود‬
‫آمند‪ ،‬و هركنس كوچكترينن ارتباطني بنا ينك روحانني داشنت‬
‫دادگاه ويژه بنننه خود اجازه ميداد او را احضار و محاكمنننه‬
‫نمايد‪.‬‬
‫در بنند "د" از ماده سنيزده قانون اختراعني اينن دادگاه كنه‬
‫بنه وسنيله آقاي ري شهري تنظينم شده بود‪ ،‬در رابطنه بنا‬
‫صننلحيتهاي آن چنيننن آمده اسننت ‪" :‬كليننه اموري كننه از‬
‫سنوي مقام معظنم رهنبري براي رسنيدگي مأمورينت داده‬
‫ميشود"‪ .‬اينننننن بنننننند دادگاه ويژه را ابزاري براي اعمال‬
‫سنياست هاي شخنص رهنبري معرفني ميكنند و در نتيجنه‬
‫موقعيت اجتماعي و حيثيت او را زير سؤال ميبرد‪.‬‬
‫اگنر مقام رهنبري بنه دسنتگاه قضايني كشور اعتماد ندارنند‬
‫چرا در اصنلح آن كوشنش نمني كننند و چرا رسنيدگي بنه‬
‫جان و مال و عرض ملت شرينف را بنه آن سنپرده انند؟! و‬
‫اگنننر اعتماد دارنننند چرا براي رسنننيدگي بنننه امور مورد‬
‫نظرشان تشكيلت وسنننننيع پرهزيننننننه ديگري را برخلف‬
‫قانون اساسي ابداع كرده اند؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 216 - 1‬‬

‫و بالخره آنچنه از عملكرد اينن دادگاه در مراحنل سنه گاننه‬


‫آن بنه دسنت آمند اينن اسنت كنه هرچنند بنه بهاننه اصنلح و‬
‫تطهيننر روحانيننت تأسننيس شده ولي در پشننت آن اهداف‬
‫سننياسي وجود داشتننه و ابزاري براي سننركوب مخالفيننن‬
‫سنياسي بوده اسنت ; وگرننه افراد بنه ظاهنر روحانني كنه‬
‫متهنم بنه فسناد مالي ينا اخلقني ميباشنند چنه لزومني دارد‬
‫كنننه براي محاكمنننه آنان دادگاه مسنننتقلي وجود داشتنننه‬
‫باشند؟! آنان همچون سناير مردم در دادگسنتري محاكمنه‬
‫ميشدند‪ ،‬چنين افرادي احترام ويژه اي ندارند تا براي آنان‬
‫امتياز قائل شوينم و برفرض لزم باشند دادگاه جدا داشتنه‬
‫باشند‪ ،‬چرا جزو تشكيلت دادگستري نباشد؟!‬
‫اينجانب در تاريخ ‪ 1372/2/10‬نامه نسبتا مفصلي خطاب به‬
‫ملت مسنلمان ايران نوشتنم‪ ،‬و در آن نامنه دليلي را براي‬
‫غيرقانوننني بودن دادگاه ويژه اقامننه نمودم كننه مناسننب‬
‫است در اينجا ذكر نمايم ‪:‬‬
‫"دادگاه ويژه كنه عامنل لطمنه زدن بنه چهره و شخصنيت‬
‫بسنياري از علمنا و مراجنع بوده و بنه بهاننه هاي واهني در‬
‫همنه كارهنا حتني در كار مرجعينت شيعنه و مراجنع تقليند‬
‫دخالتهاي ناروا ميكند‪ ،‬و از قرار معلوم عامل تهاجم شبانه‬
‫به بيت اينجانب و سلب امنيت از ساكنين منطقه و غارت‬
‫اموال بوده اسننت‪ ،‬هيننچ گونننه مبناي قانوننني نداشتننه و‬
‫تشكيل آن برخلف قانون اساسي است ; به چند دليل ‪:‬‬
‫دليسسل اول ‪ :‬در اصننل ‪ 61‬قانون اسنناسي آمده اسننت ‪:‬‬
‫"اعمال قوه قضائيه به وسيله دادگاههاي دادگستري است‬
‫كه بايد طبق موازين اسلمي تشكيل شود"‪.‬‬
‫و معلوم اسننت كننه "دادگاه ويژه روحانيننت" از دادگاههاي‬
‫دادگسنتري و زينر نظنر قوه قضائينه نيسنت‪ ،‬و بنه قوانينن و‬
‫مقررات قضايي كشور اعتنايي ندارد; بنابراين حق دخالت‬
‫در امور قضاينني نداشتننه و متصننديان آن باينند نزد خدا و‬
‫ملت پاسخگوي اعمال خلف قانون خود باشند‪.‬‬
‫دليسسل دوم ‪ :‬فرض كنينند شخصنني يننا مقامنني در كشور‬
‫هرچنند عالي رتبنه مثل تشكيلتني بنه نام "دادگاه ويژه" بنا‬
‫مقررات مخصنوص بنه خود در مقابنل قوه قضايني كشور‬
‫اختراع كنند كنه مسنتقل عمنل نمايند و در برابر اعمال خود‬
‫به قوه قضاييه كشور پاسخگو نباشد‪ ،‬بدون شك اين عمل‬
‫آن مقام خلف قانون اساسي تلقي ميشود كه اگر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 217 - 1‬‬

‫از روي عمننند باشننند جرم اسنننت و اگنننر از روي غفلت و‬


‫اشتباه باشننند بايننند از اشتباه خود برگردد و خسنننارتهاي‬
‫وارده را جنبران نمايند‪ .‬از طرف ديگنر منا ميبينينم كنه ذينل‬
‫اصنل ‪ 107‬قانون اسناسي راجنع بنه رهنبر كشور ميگويند‪:‬‬
‫"رهننبر در برابر قوانيننن بننا سنناير افراد كشور مسنناوي‬
‫اسننت"; بنابرايننن همان طور كننه رئيننس جمهور مثل حننق‬
‫ندارد دادگاهي مستقل در مقابل قوه قضائيه تشكيل دهد‬
‫رهبر نيز چنين حقي ندارد‪ ،‬و بايد مطابق اصل ‪ 111‬قانون‬
‫اسناسي مجلس خنبرگان رهنبري كنه مسنؤوليت بررسني‬
‫عملكرد رهنبري را داراسنت بنه اينن عمنل رهنبر رسنيدگي‬
‫نمايد‪.‬‬
‫دليسسل سسسوم ‪ :‬در اصننل ‪ 110‬قانون اسنناسي وظايننف و‬
‫اختيارات رهننبر در يازده فقره مشخننص شده اسننت و در‬
‫بيننن آنهننا نامنني از تشكيننل دادگاه ويژه روحانيننت برده‬
‫نشده‪ ،‬بنابرايننن تشكيننل آن قانوننني نيسننت ‪ .‬لزم اسننت‬
‫توجننه شود‪ :‬انتخابات خننبرگان رهننبري از ناحيننه ملت‪ ،‬و‬
‫انتخاب مقام رهنبري از ناحينه خنبرگان‪ ،‬هنر دو بر اسناس‬
‫قانون اسناسي كشور اسنت‪ ،‬و ملت بنه وسنيله خنبرگان‪،‬‬
‫رهنبري را انتخاب مينماينند كنه عمل پايبنند قانون اسناسي‬
‫باشد و از آن تخلف نكند‪.‬‬
‫دليسسل چهارم ‪" :‬دادگاه ويژه" از ناحيننه مجلس شوراي‬
‫اسننلمي تصننويب و تأيينند نشده‪ ،‬و مقررات آن نيننز بننه‬
‫تصنويب مجلس نرسنيده اسنت ‪ .‬مادامني كنه مقرراتني بنه‬
‫تصننويب مركننز قانون گذاري كشور نرسنند ارزش قانوننني‬
‫ندارد و اجراي آنهنا جرم محسنوب ميشود‪ .‬اگنر بننا باشند‬
‫بدون مراجعنه بنه كانون قانون گذاري‪ ،‬قانون تراشني شود‬
‫خطننر اسننتبداد و هرج و مرج كشور را تهدينند ميكننند‪ .‬در‬
‫جهان امروز قانون گذاري فردي و بننني اعتنايننني بنننه قوه‬
‫مقننه كشور خاطره سوء حكومتهاي استبدادي شاهانه را‬
‫بننه ياد ميآورد و در نتيجننه حرمننت انقلب ملت شكسننته‬
‫ميشود‪ .‬تخلف از قوانينننننن و مقررات موضوعنننننه كشور‬
‫علوه بر اينكه تعدي به حقوق ملت ا ست و آنان را بدبين‬
‫و مأيوس ميكند‪ ،‬در روابط بين المللي نيز اثر منفي دارد;‬
‫زيرا موجنننب بننني اعتمادي دولت هنننا و شخصنننيت هاي‬
‫حقوقنني و اقتصننادي جهان و بالنتيجننه انزواي سننياسي و‬
‫اقتصادي كشور خواهد شد‪ .‬ضمنا مجلس شوراي اسلمي‬
‫نينز حنق ندارد برخلف قانون اسناسي قانونني را تصنويب‬
‫نمايد"‪.‬‬
‫اخيرا بنه مناسنبت محاكمنه حجنة السنلم آقاي حاج شينخ‬
‫عبدالله نوري در دادگاه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 218 - 1‬‬
‫ويژه و محكوم نمودن ايشان در زمانني كنه قرائن حالينه و‬
‫مقالينه گواهني ميدهند انجام آن در اينن زمان براي محروم‬
‫كردن ايشان از انتخاب شدن در مجلس شورا بوده‪،‬‬
‫مسنننأله قانونننني نبودن دادگاه ويژه بنننه قلم جمعننني از‬
‫نويسندگان و حقوق دانان در سطحي وسيع در مطبوعات‬
‫مطرح شننند و بنننه طور مسنننتدل ‪ ،‬قانونننني نبودن آن را‬
‫توضيننننح دادننننند; ناگهان مجلس شورا در جلسننننه مورخ‬
‫‪ 78/9/21‬مقرر داشننت ‪" :‬بر اسنناس اصننول ‪ 5‬و ‪ 57‬قانون‬
‫اساسي‪ ،‬دادگاه ويژه تا زماني كه مقام رهبري ادامه كار‬
‫را مصنلحت بداننند بنه جراينم اشخاص روحانني رسنيدگي‬
‫خواهند نمود"; در صنورتي كنه هنر فرد ايرانني ماينل اسنت‬
‫نمايندگان مجلس شورا كننننه نمايندگان مسننننتقيم مردم‬
‫هستند هويت و استقلل خويش را حفظ نمايند و چيزي را‬
‫كه برخلف قانون اساسي است تصويب ننمايند‪.‬‬
‫سنالها اينن نهاد غيرقانونني بنه كار خود ادامنه داد و مجلس‬
‫در برابر آن سكوت كرد‪ ،‬حال چه شده كه يكدفعه مجلس‬
‫از خواب بيدار شده و براي ايننننن نهاد غيرقانوننننني چاره‬
‫انديشي ميكند؟!‬
‫مجلس شورا حنننننق ندارد بر نهادي كنننننه برخلف قانون‬
‫اسناسي تشكينل شده صنحه بگذارد‪ .‬در اصنل ‪ 57‬ميخوانينم‬
‫كنه قواي سنه گاننه برطبنق اصنول آينده اينن قانون اعمال‬
‫ميگردنند‪ ،‬و در اصنل ‪ 61‬ميخوانينم كنه اعمال قوه قضائينه‬
‫بنه وسنيله دادگاههاي دادگسنتري اسنت ; بنابراينن دادگاه‬
‫ويژه برخلف اصول قانون اساسي تشكيل شده و ارزش‬
‫قانوني ندارد‪.‬‬
‫در مقابنل‪ ،‬برخني از طرفداران دادگاه ويژه براي قانونني‬
‫بودن آن به سه دليل متوسل شده اند‪:‬‬
‫‪ - 1‬وليت مطلقه فقيه ‪ - 2‬مجمع تشخيص مصلحت نظام‬
‫كنه ليسنت حقوقني آن را تصنويب كرده ‪ - 3‬تأسنيس آن از‬
‫ناحيه حضرت امام ‪.‬‬
‫جواب دلينل اول و دوم آقايان از مراجعنه بنه نكتنه پنجنم از‬
‫فصنل چهارم روشن ميگردد; زيرا در آنجنا ثابت كرديم كه‬
‫كانون قانون گذاري در جمهوري اسنننلمي فقنننط مجلس‬
‫شوراست ; نه مجمع تشخيص مصلحت حق قانون گذاري‬
‫دارد و نننه ولي فقيننه‪ ،‬بننه علوه مجلس نيننز حننق ندارد‬
‫قانوني را كه برخلف قانون اساسي باشد تصويب نمايد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 219 - 1‬‬

‫و اما حضرت امام‪ ،‬اول‪ :‬وظيفه ايشان به لحاظ وليتشان‬


‫اشراف بر اداره كشور در چهارچوب قوانينننن اسنننلمي و‬
‫قانون اسننناسي بود‪ ،‬و ايشان قواي سنننه گاننننه كشور را‬
‫منبعننث از ملت ميدانسننتند‪ ،‬و بننه مجلس و قانون احترام‬
‫ميگذاشتنند‪ ،‬و توجنه داشتنند كنه در قانون اسناسي تصنريح‬
‫شده ‪" :‬رهنننبر در برابر قوانينننن بنننا سننناير افراد كشور‬
‫مساوي است" (اصل ‪ )107‬و براي مقام رهبري وظايف و‬
‫اختيارات خاصنني تعييننن شده اسننت (اصننل ‪ ،)110‬و خود‬
‫ايشان به آن رأي داده و با مردم بر آن ميثاق بسته بودند‪.‬‬
‫و ثانينا‪ :‬امام فقينه بودنند‪ ،‬فيلسنوف بودنند‪ ،‬عارف بودنند‪،‬‬
‫مرد تقوا و فضيلت بودنند‪ ،‬ولي معصنوم نبودنند و هينچ گاه‬
‫درباره خوينش ادعاي عصنمت نكردنند‪ ،‬و منا حنق ندارينم‬
‫غينر معصنومين (ع) را مطلق و معصنوم فرض كنينم ‪ .‬ادله‬
‫شرعيه چهار دليل است ‪ :‬كتاب‪ ،‬سنت‪ ،‬اجماع و عقل ; و‬
‫حضرت امام دليل پنجم نيستند‪.‬‬
‫و ثالثنننا‪ :‬خود ايشان در پاسنننخ بنننه نمايندگان مجلس بر‬
‫ضرورت اجراي قانون اسننناسي تأكيننند كردنننند و كارهاي‬
‫خلف قانون اسننناسي را كنننه انجام شده بود موقنننت و‬
‫مخصوص به زمان خاص دانستند‪.‬‬
‫و رابعنا‪ :‬بزرگان در م سأله تقليند‪ ،‬تقليند ابتدايني از ميت را‬
‫جاينز ندانسنته انند و در بقنا بر تقليند او اختلف دارنند‪ .‬اينن‬
‫بحننث راجننع بننه مسننائل فقهنني اسننت ; ولي در مسننائل‬
‫سننياسي بقننا بر تقلينند ميننت جايننز نيسننت‪ ،‬زيرا در جهان‬
‫متحول امروز سنننياست روز بنننه روز اسنننت و پيوسنننته‬
‫موضوعات سنياسي در تحول ميباشنند; و هركنس بويني از‬
‫سياست به مشامش خورده باشد تشخيص ميدهد كه در‬
‫موضوعات سنياسي مصنالح و مفاسند روز را بايند در نظنر‬
‫گرفنت‪ ،‬و بنه طور كلي اينن قبينل مسنائل تقليدي نيسنت‬
‫زيرا تشخينص موضوع و مصنداق شأن فقينه نيسنت ; البتنه‬
‫در گفتارهننا و نوشتننه جات بننه كلمات و سننخنان ايشان‬
‫اسنتشهاد ميشود ولي بنه عنوان تأييند اسنت ننه بنه عنوان‬
‫حجت قطعي لزم الجرا‪.‬‬
‫من در اينجا به عنوان حمايت از ايشان استدعا ميكنم كه‬
‫آقايان مسنؤولين پنس از گذشنت ده سال از رحلت ايشان‬
‫موقعيننت و شخصننيت آن حضرت را خرج سننياست هاي‬
‫خودشان نكنند و در مسائل جناحي و خطي خويش از نام‬
‫و موقعيت ايشان سوءاستفاده ننمايند كه از ابهت ايشان‬
‫ميكاهند و صددرصد به ضرر ايشان خواهد بود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 220 - 1‬‬

‫و بالخره دادگاه ويژه بننا اختياراتنني وسننيع و هزينننه هاينني‬


‫سنگين از بيت المال ملت جداي از دستگاه قضايي كشور‬
‫بنه كارهاي خود ادامنه ميدهند‪ ،‬و بسنياري از محاكمات آن‬
‫جنبننه سننياسي دارد; و چننه هتننك حرمتهاينني از ناحيننه آن‬
‫نسنبت بنه مراجنع و علمنا و فضلي محترم و خدمتگزاران‬
‫به اسلم و انقلب انجام شده و ميشود‪.‬‬
‫بسنياري از علمنا و روحانيينن خوب و انقلبني بنه بهاننه هاي‬
‫واهنني و انگيزه هاي سننياسي محاكمننه و زنداننني شده و‬
‫ميشونند‪ ،‬و اينن كارهنا در روحينه طلب جوان و علقنه منند‬
‫بنه اسنلم و انقلب اثنر منفني داشتنه و يأس و نااميدي در‬
‫آنان ايجاد نموده و بسياري از ادامه تحصيل در حوزه هاي‬
‫علميه زده شده اند‪ .‬و در حقيقت ‪ -‬باتوجه يا بدون توجه ‪-‬‬
‫خواسته استعمارگران سيلي خورده از انقلب و روحانيت‬
‫شيعه عمل انجام شده و ميشود‪.‬‬
‫روحانيت و مراجع تقليد شيعه در مقاطع حساس‪ ،‬جامعه‬
‫تشينننع و بلد اسنننلمي را از شنننر اسنننتبدادهاي داخلي و‬
‫قراردادهاي اسنتعماري نجات ميداد‪ ،‬و تضعينف اينن نيروي‬
‫عظيم ملي بزرگترين خواسته استعمارگران است ‪.‬‬
‫يكني از ضررهاي بزرگ اينن دادگاه اينن اسنت كنه در اثنر‬
‫اعمال متصنديان آن ينك حالت رعنب و وحشنت در طبقنه‬
‫روحانينت بنه وجود آمده‪ ،‬و روحينه شهامنت و شجاعنت و‬
‫اعتماد بنه نفنس را از آقايانني كنه بايند حامني حنق و مدافنع‬
‫حقوق ضعفننا و مظلوميننن باشننند سننلب نموده اسننت‪ ،‬و‬
‫حتننني موجنننب وحشنننت بزرگان حوزه از اظهارنظرهاي‬
‫علمي و سياسي شده است ‪.‬‬
‫در همننه اعصننار روحانيننت محترم و پناهگاه مردم گرفتار‬
‫بوده اسنت‪ ،‬ولي در زمان منا بنا اعمال دادگاه ويژه از ينك‬
‫طرف و هتاكني هاي گروههاي فشار از طرف ديگنر حرينم‬
‫روحانيت شكسته شده است ‪.‬‬
‫در ضمننن رئيننس جمهور كننه برحسننب اصننل ‪ 113‬قانون‬
‫اساسي مسؤوليت اجراي قانون اساسي را بر عهده دارد‬
‫و برحسنب اصنل ‪ 121‬در مجلس شوراي اسنلمي سنوگند‬
‫ياد كرده كنننه پاسننندار مذهنننب رسنننمي و نظام جمهوري‬
‫اسنلمي و قانون اسناسي كشور باشند‪ ،‬طبعنا وظيفنه دارد‬
‫در حذف اين دادگاه غيرقانوني اقدام نمايد‪.‬‬
‫در خاتمننه ايننن فصننل بننه بانيان و متصننديان ايننن دادگاه‬
‫توصيه ميكنم با خود بينديشند كه از اين تشكيلت عريض‬
‫و طويل ابداعي با هزينه سنگين تحميلي بر بودجه كشور‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 221 - 1‬‬

‫چنه سنودي عايند نظام و روحانينت و ملت شده اسنت‪ ،‬جنز‬


‫ايجاد اختناق و تضييننع حقوق و بدبيننن كردن روحانيننت و‬
‫ملت نسنبت بنه مسنؤولين ؟ كنه نتيجنه همنه اينهنا تضعينف‬
‫نظام اسننلمي اسننت‪ ،‬در حالي كننه پشتوانننه نظام مردم‬
‫ميباشننند‪ ،‬و اخيرا در يننك آمارگيري هفتاد و شننش درصنند‬
‫مردم دادگاه ويژه را مخالف قانون دانسننته اننند; و طبعننا‬
‫محاكمات آن موجننب چالش و تشنننج عمومنني در جامعننه‬
‫ميشود و محكوميننت در آن در نزد ملت بننه صننورت يننك‬
‫امتياز و افتخار در آمده اسننننت‪ ،‬همچون محكوميننننت در‬
‫رژينننم گذشتنننه ‪ .‬بر اينننن اسننناس لزم اسنننت بانيان و‬
‫متصننديان‪ ،‬خود براي انحلل آن اقدام نمايننند‪ ،‬ضرر را از‬
‫هر كجا برگردانند نفع است ‪.‬‬
‫بننه علوه آنچننه مننن اطلع دارم اكثننر قضات آن مجتهنند‬
‫نيسنننتند‪ ،‬و قضاوت غيرمجتهننند مشروع نيسنننت و ارزش‬
‫قضاينني ندارد‪ .‬شمننا كننه همواره از نام امام خرج ميكنينند‬
‫ايشان در كتاب قضننا از تحريرالوسننيله ‪ -‬مسننأله اول از‬
‫صفات قاضي ‪ -‬ميفرمايند‪" :‬يشترط في القاضي البلوغ و‬
‫العقنننننننل و اليمان و العدالة و الجتهاد المطلق و طهارة‬
‫المولد و العلمينننة ممنننن فننني البلد او منننا يقربنننه علي‬
‫الحوط" در قاضننني شرط اسنننت ‪ :‬بلوغ‪ ،‬عقنننل‪ ،‬ايمان‪،‬‬
‫عدالت‪ ،‬اجتهاد مطلق ‪ -‬نننه متجزي ‪ -‬پاكنني ولدت و نيننز‬
‫اعلم اهنل بلد و نزدينك آن باشند بنابر احتياط‪ .‬كنه احتياط‬
‫وجوبي است و ظاهرا مربوط به خصوص اعلميت است ;‬
‫و هركنس پايبنند بنه مبانني شرع باشند بايند بنه مشروعينت‬
‫عمل و حقوق خود توجه نمايد‪.‬‬
‫من آنچه شرط بلغ است با تو ميگويم‬
‫تو خواه از سخنم پند گير و خواه ملل‬

‫فصل هفتم ‪" :‬انتخابات و مردم"‬

‫در رابطنه بنا انتخابات نكتنه هايني را بنه طور فشرده تذكنر‬
‫ميدهم ‪:‬‬

‫اول ‪ :‬هزينه انتخابات‬

‫توجنه داريند كنه هنر انتخاباتني كنه انجام ميشود چنه بودجنه‬
‫سننگيني از بينت المال دولت و از اموال شخصني ملت در‬
‫آن مصرف ميشود‪ ،‬و چه اوقات گرانبهايي در راه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 222 - 1‬‬

‫آن تلف ميگردد‪ ،‬و چننننه حننننب و بغضهننننا و كدورتهننننا و‬


‫درگيريهايي را در پي دارد؟!‬
‫آنچه به مناسبت مردمي بودن حكومت و جمهوريت نظام‬
‫ضرورت دارد‪ ،‬انتخاب نمايندگان مجلس شورا (قوه‬
‫مقنننننه) و انتخاب رئينننس جمهور (رئينننس قوه مجرينننه)‬
‫ميباشد‪ .‬بجاست اين دو انتخابات مهم و لزم در يك بار و‬
‫يننك روز انجام شود تننا از نظننر زمان و هزينننه بننه صننرفه‬
‫ملت باشند‪ ،‬و در سناير موارد كنه برحسنب قانون برگزاري‬
‫انتخابات پيننش بيننني شده اسننت نيننز باينند از هننر گونننه‬
‫تشريفات زائد پرهيننز شود‪ ،‬و در عيننن حال زمينننه حضور‬
‫همگاننني فراهننم گردد; و همان گونننه كننه در فصننل اول‬
‫گذشت انتخابات سالم و آزاد در صورتي انجام ميگيرد كه‬
‫متكنني بر احزاب سننياسي مسننتقل مردمنني و متشكننل از‬
‫افراد عاقل متعهد و داراي شعور سياسي باشد‪.‬‬

‫دوم ‪ :‬انتخابات شهرهاي بزرگ‬

‫بنه نظنر ميرسند يكني از كارهايني كه ضرورت دارد مجلس‬


‫شورا انجام دهد تق سيم شهرهاي بزرگ به ويژه تهران به‬
‫منطقننه هاي مختلف اسننت همان گونننه كننه شهرداريهننا و‬
‫آموزش و پرورش انجام داده انند‪ ،‬و براي هنر منطقنه بنه‬
‫تناسب جمعيت آن نماينده تعيين نمايند‪.‬‬
‫اينكنه ينك نفنر در تهران بنه سني نفنر ينا بيشتنر رأي بدهند و‬
‫فرد ديگري در جاي ديگنر بنه ينك نفنر‪ ،‬اول‪ :‬ينك تبعينض و‬
‫امتياز غيرعادلننننه اسنننت‪ ،‬زيرا انتخاب نمايندگان مجلس‬
‫براي مصننالح شهري نيسننت بلكننه در رابطننه بننا مصننالح و‬
‫سياست كشور است ‪ .‬اساس و زيربناي اداره و سياست‬
‫كشور آراي مردم اسننننت كننننه در نمايندگان آنان متبلور‬
‫ميشود‪ ،‬و در اينن حنق همنه افراد كشور مسناوي ميباشنند‪،‬‬
‫و ظرافنت اينن نكتنه هنگامني واضنح ميشود كنه ينك فرد‬
‫سناده بني اطلع از مصنالح سنياسي در تهران حنق داشتنه‬
‫باشنند بننه سنني نفننر رأي بدهنند امننا يننك فرد دانشمننند‬
‫كارشناس مسننائل سننياسي در شهري ديگننر حننق داشتننه‬
‫باشند فقنط بنه ينك نفنر رأي بدهند‪ ،‬در صنورتي كنه آراي‬
‫افراد نقش تعيين كننده در سياست كشور دارد‪.‬‬
‫و ثانيسا‪ :‬شناخنت كامنل هنر فرد سناكن تهران نسنبت بنه‬
‫سي نفر بسيار كار مشكلي است‪ ،‬و در نتيجه آراي اغلب‬
‫افراد به مصرف ليست هاي ناشناخته گروههاي خاص‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 223 - 1‬‬

‫سنياسي ميرسند و فقنط آنان بهره آن را ميبرنند‪ ،‬و اگنر ‪-‬‬


‫خداي ناكرده ‪ -‬برخي از آنها به ضرر اسلم و كشور باشد‬
‫رأي دهندگان نيز شريك جرم خواهند بود‪.‬‬
‫اينجاننب در مجلس خنبرگان قانون اسناسي نينز بر منطقنه‬
‫بندي تهران و تقسنننيم نمايندگان بر منطقنننه هنننا اصنننرار‬
‫داشتننم ولي بنه حنند نصنناب موافننق پيدا نكردم ; الن هننم‬
‫نظرم اينن اسنت كنه اينن تقسنيم بندي در تهران ضرورت‬
‫دارد و چه بسا در شهرهاي بزرگ ديگر همچون اصفهان و‬
‫مشهنند و تننبريز و شيراز نيننز لزم باشنند; و بالخره باينند‬
‫كاري كرد كنه مردم بنه اشخاص شناختنه شده رأي بدهنند‬
‫نه ليست هاي ناشناخته ‪.‬‬

‫سوم ‪ :‬نظارت استصوابي‬

‫مسأله ديگري كه لزم است مورد توجه واقع شود معناي‬


‫نظارت شوراي نگهبان بر انتخابات اسنت كنه در اصنل ‪99‬‬
‫از قانون اساسي ذكر شده است ‪.‬‬
‫متنن اصنل مربوط در قانون اسناسي جديند چنينن اسنت ‪:‬‬
‫"شوراي نگهبان نظارت بر انتخابات مجلس خننبرگان‬
‫رهنننبري‪ ،‬رياسنننت جمهوري‪ ،‬مجلس شوراي اسنننلمي‪ ،‬و‬
‫مراجعه به آراي عمومي و همه پرسي را بر عهده دارد";‬
‫و در قانون اسنننناسي اول نامنننني از "مجلس خننننبرگان‬
‫رهبري" در ميان نبود‪.‬‬
‫بننه ياد دارم كننه انگيزه خننبرگان براي تصننويب ايننن اصننل‬
‫خاطره تلخ آزادنبودن انتخابات در رژينم سنابق و مداخلت‬
‫رژينم در تعيينن كانديداهنا و فرمايشني بودن انتخابات بود‬
‫كنه در حقيقنت بنه صنورت انتصنابات درآمده بود‪ ،‬خنبرگان‬
‫براي اينكنه در آينده از ناحينه مسنؤولين چنينن دخالتهايني‬
‫انجام نگيرد اين اصل را تصويب كردند‪ .‬پس هدف اصلي‬
‫خنننبرگان ‪ -‬كنننه خود نينننز يكننني از آنان بودم ‪ -‬آزاد بودن‬
‫انتخابات و جلوگيري از دخالتهاي بيجا بود نه دخالت در رد‬
‫ينا قبول كانديداهنا; البتنه اگنر برحسنب قانون شرايطني در‬
‫كانديداهنا معتنبر شده باشند مسنؤول تشخينص آنهنا وزارت‬
‫كشور است نه شوراي نگهبان ‪.‬‬
‫در آغاز انقلب‪ ،‬انتخابات ‪ -‬با حضور حضرت امام ‪ -‬آزادانه‬
‫انجام ميشند و همنه ملت ايران در آن شركنت ميكردنند و‬
‫صنحبت از نظارت اسنتصوابي در بينن نبود‪ ،‬هرچنند برخني‬
‫اعمال سننليقه هننا در سننطح محدود مشاهده ميشنند; ولي‬
‫پس از گذشت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 224 - 1‬‬

‫سنالها زمزمنه نظارت اسنتصوابي شروع شند‪ ،‬و در سنال‬


‫‪ 1374‬در مجلس شوراي اسننننلمي در ماده سننننوم قانون‬
‫انتخابات تصننريح بننه نظارت اسننتصوابي شنند‪ .‬كننه ظاهرا‬
‫تصننننويب ايننننن ماده برخلف هدف و روح اصننننل قانون‬
‫اساسي انجام شده و موجب گرديده است كه با اتكاء به‬
‫اطلعات غلط ينننا مغرضاننننه و بسنننا اعمال سنننليقه هاي‬
‫شخصنننني حقوق برخنننني از بندگان خدا تضييننننع گردد; و‬
‫هرچند در اصل ‪ 98‬تفسير قانون اساسي بر عهده شوراي‬
‫نگهبان گذاشته شده‪ ،‬ولي كلمه "تفسير" ‪ -‬برحسب لغت‬
‫‪ -‬بنه معناي "كشنف القناع" اسنت بدينن گوننه كنه پوشنش‬
‫چيز پوشيده را برطرف نمايند‪ ،‬در صورتي كه در اصل ‪99‬‬
‫پوششنني در بيننن نيسننت زيرا در متننن قانون "نظارت بر‬
‫انتخابات" اسنت ننه "نظارت بر كانديداهنا" و اينكنه از چنه‬
‫گروه و طيفي ميباشند‪ ،‬مقصود اين بوده كه انتخابات آزاد‬
‫و سننالم برگزار شود و كسنني در آرا و صننندوقها و قرائت‬
‫آرا و نظينر اينهنا دخالت و تقلب نكنند; اينن عمنل شوراي‬
‫نگهبان "تأويل باطل" است نه "تفسير"‪.‬‬
‫در تاريخ ‪ 1378/3/12‬از ناحيه جمعي از طلب حوزه علميه‬
‫قم از اينجانب راجع به نظارت استصوابي سؤال شد‪ ،‬كه‬
‫جواب داده شننند و اخيرا برخننني از آقايان اينننن جواب را‬
‫براي من يك جرم به حساب آورده اند‪ .‬بسيار جاي تعجب‬
‫اسنت كنه عده اي ناآگاه حنق داشتنه باشنند در اينن قبينل‬
‫مسنائل اظهارنظنر كننند و بنه هنر جنا دسنتور داده شند بنا‬
‫هتاكنني هجوم آورننند‪ ،‬ولي كسنني كننه خود از پايننه گذاران‬
‫انقلب و رئينس مجلس خنبرگان قانون اسناسي بوده و در‬
‫جريان تصنويب اينن اصنل و سناير اصنول بوده حنق نداشتنه‬
‫باشد اظهارنظر كند! ملحظه ميفرماييد كه نظام اسلمي‬
‫را تا چه حد تنزل داده اند كه برحسب عبارت نهج البلغه‬
‫(خطبنننه ‪" :)2‬بارض عالمهنننا ملجنننم و جاهلهنننا مكرم" در‬
‫زميننني كننه بر دهان عالم آن لگام زده اننند و جاهننل آن را‬
‫اكرام ميكنند!‬
‫و بالخره در آن جوابينه نكتنه هايني تذكنر داده شند كنه بنه‬
‫برخي از آنها اشاره ميكنم ‪:‬‬
‫"نظارت اسننتصوابي" كننه آقايان بر آن اصننرار دارننند در‬
‫حقيقننت بننه انتخاب دو مرحله اي برمنني گردد‪ ،‬در مرحله‬
‫اول شوراي نگهبان و نمايندگان آن ‪ -‬بننا برداشتنني خاص ‪-‬‬
‫افراد را انتخاب نموده و در مرحله دوم مردم ناچارنننند از‬
‫بيننن منتخننبين شوراي نگهبان افرادي را انتخاب نمايننند‪ ،‬و‬
‫اينن امنر برخلف ظاهنر اصنل ‪ 99‬ميباشند و هينچ گاه نظنر‬
‫خننبرگان قانون اسنناسي هنگام تصننويب ايننن اصننل چنيننن‬
‫امري نبوده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 225 - 1‬‬

‫با اختلف نظر افراد و حتي علما و دانشمندان در مسائل‬


‫ديني و سياسي و اجتماعي‪ ،‬تفويض شناخت و تعيين همه‬
‫افراد و نيروهاي ارزنده و كارآمند كشور به چنند نفر خاص‬
‫‪ -‬كه تخصص آنان فقط شناخت احكام اسلمي‪ ،‬و وظيفه‬
‫اصنلي آنان نظارت بر قوانينن مصنوبه كشور از نظنر عدم‬
‫مخالفنت بنا موازينن اسنلمي و قانون اسناسي ميباشند ‪-‬‬
‫بسنننا موجنننب تضيينننع حقوق بسنننياري از افراد مخلص و‬
‫ارزنده كشور ميشود‪ ،‬و اينن گناهني اسنت بسنيار عظينم و‬
‫مخالف با حكومت مردمي كه در اصل ‪ 56‬قانون اساسي‬
‫و برخني اصنول ديگنر آن ذكنر شده اسنت ‪ .‬اينكنه چنند نفنر‬
‫خود را معيار اسنلم و حنق مطلق پندارنند و همنه طبقات‬
‫جامعنه موظنف باشنند عقنل و درك خود را كنار گذاشتنه و‬
‫تابع محض درك و برداشت آنان باشند حكم گزافي خواهد‬
‫بود‪.‬‬
‫همنننه بنننه ياد دارينننم كنننه مرحوم امام خمينننني مكررا‬
‫ميفرمودنننند‪" :‬ميزان رأي ملت اسنننت و مردم صننناحبان‬
‫اصلي انقلب ميباشند"‪ .‬در صورتي كه اين روش شوراي‬
‫نگهبان در رد و طرد بسننننياري از نيروهاي ارزنده و مورد‬
‫اعتماد مردم سننبب يأس و بدبيننني آنان نسننبت بننه نظام‬
‫اسلمي و شوراي نگهبان و بي تفاوتي نسبت به انتخابات‬
‫خواهد بود‪.‬‬
‫مردم نظارت اسننتصوابي را نوعنني اهانننت بننه خويننش‬
‫ميداننند و دريافتشان اينن اسنت كنه شوراي نگهبان خود را‬
‫قينم مردم ميپندارد‪ ،‬زيرا در تشخينص صنلحيت كانديداهنا‬
‫كنه حنق مردم اسنت دخالت ميكنند; و متهنم نمودن جامعنه‬
‫بنه بني دينني ينا بازي خوردن از دشمنان خارجني ينا داخلي‬
‫اتهامنني اسننت ناروا‪ ،‬زيرا مردم نوعننا بننه مباننني ديننني و‬
‫موازينن اسنلمي اعتقاد دارنند و مصنالح جامعنه و كشور را‬
‫درك ميكنننند‪ ،‬و در نتيجننه در حال آزادي اكثريننت آنان بننه‬
‫افراد صنالح و كارشناس مسنائل سنياسي و اقتصنادي رأي‬
‫خواهند داد هرچند از جناح من و شما نباشند‪ .‬و اگر هم از‬
‫باب فرض يكي دو نفر از افراد ناباب به مجلس راه يابند‪،‬‬
‫چون پيوسنته در اقلينت ميباشنند نمني تواننند مشكلي ايجاد‬
‫نماينننند‪ ،‬و در ضمننن موقعيننت اجتماعنني آنان مشخننص‬
‫ميشود و طبعا از اعمال خود و مظلوم نمايي هاي خويش‬
‫دسنت برمني دارنند; و قانونني كنه پنس از بحنث و جدلهاي‬
‫گروههاي موافق و مخالف به تصويب برسد يقينا پخته تر‬
‫و مستحكم تر خواهد بود‪.‬‬
‫و اگنر برخني زمامداران محترم بنه اينجنا رسنيده انند كنه‬
‫خداي ناكرده اكثريت ملت به حق و دين پشت كرده اند و‬
‫اگر آزاد باشند به افراد نااهل و بي دين رأي ميدهند‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 226 - 1‬‬

‫پنس بايند گفنت ‪" :‬وامصنيبتا اگنر چنينن باشند"; زيرا اينن‬
‫نيست جز واكنش فشارها و بي اعتنايي به حقوق مردم‪،‬‬
‫و چاره اي نيسننت جننز تغييننر روش و رفتار بننا آنان‪ ،‬زيرا‬
‫هيننچ گاه بننا فشار و تحميننل و بنني اعتناينني‪ ،‬مردم جذب‬
‫اسلم و دين نمي شوند‪ .‬و به طور كلي اگر امر دائر شود‬
‫بينن اينكه مردم ‪ -‬از باب فرض ‪ -‬در يك مورد اشتباه كننند‬
‫و فرد ناصنالحي را انتخاب نماينند‪ ،‬ينا اينكنه قدرت انتخاب‬
‫از آنان سننلب گردد و افرادي ‪ -‬هرچننند صننالح ‪ -‬از قبننل‬
‫معينن شده و بنه آنان معرفني شونند‪ ،‬بنه طور مسنلم زيان‬
‫صنننورت دوم ‪ -‬در دراز مدت ‪ -‬بيشتنننر خواهننند بود; زيرا‬
‫چنانچنه مردم در ينك مورد اشتباه نماينند پنس از پني بردن‬
‫به اشتباه خود درصدد رفع و جبران آن برخواهند آمد و در‬
‫نهايت به رشد و درك سياسي بالتري دست مييابند‪ ،‬ولي‬
‫اگنر بنه تشخينص و فهنم آنان توجنه نشود علوه بر اينكنه‬
‫روحينه تملق و تبعينت محنض از حاكمينت ينا بني تفاوتني و‬
‫سننرخوردگي در جامعننه رواج خواهنند يافننت‪ ،‬زمينننه هاي‬
‫استبداد در كشور به وجود ميآيد‪.‬‬

‫چهارم ‪ :‬انقلب متعلق به همه ملت است ‪.‬‬

‫انقلب اسنلمي ايران دسنت پخنت قشري خاص از جامعنه‬


‫نبود; و هرچننند حضرت امام خميننني در اثننر شجاعننت و‬
‫دراينت خاص خوينش عمل رهنبري دينني و فكري انقلب را‬
‫بر عهده گرفتنند‪ ،‬ولي ثبنت انقلب فقنط بنه نام روحانينت‪،‬‬
‫ظلم و تضييننع حقوق ديگران اسننت ; زيرا اكثريننت قاطننع‬
‫ملت از روحانننننني و دانشگاهننننني و كارگنننننر و بازاري و‬
‫روشنفكننر و گروههاي سننياسي و سنناير اقشار و طبقات‬
‫جامعه و حتي اقليت هاي ديني در صحنه وارد شدند‪ ،‬و در‬
‫اثنننر ايمان و اتحاد و رهنننبري قاطنننع‪ ،‬انقلب بنننه پيروزي‬
‫رسنيد‪ .‬در آن هنگام فرصنت طلبني و خودمحوري و پديده‬
‫جدينند ناخوش آيننند "خودي و غيرخودي" بننه چشننم نمنني‬
‫خورد; و همان ايمان و همبستگي و هم صدايي لطف خدا‬
‫را در پي داشت‪ ،‬زيرا‪( :‬ان الله ليغير ما بقوم حتي يغيروا‬
‫ما بأنفسهم)‪.‬‬
‫عالم طنبيعت عالم اسنباب و مسنببات اسنت‪ ،‬و هنر حادثنه‬
‫در حدوث و بقنا نياز بنه علت دارد‪ ،‬و براي بقاي هنر حادثنه‬
‫بقاي علت حدوث آن ضروري است ; ولي اينك ‪ -‬با كمال‬
‫تأسف ‪ -‬يك روحيه انحصارطلبي و قيم مآبانه در برخي از‬
‫افراد پيدا شده و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 227 - 1‬‬

‫شايد هم اينان فرصت طلباني هستند كه به ميدان آمده و‬


‫ديگران را غيرخودي و نامحرم بننه حسنناب ميآورننند و بننه‬
‫بهاننه هاي واهني و اننگ زدنهاي ناروا‪ ،‬و بسنا بنه بهاننه دفاع‬
‫از اسننلم حتنني نيروهاي ارزنده و خدمتگزار بننه اسننلم و‬
‫انقلب را دفنع و طرد مينماينند‪ ،‬در صنورتي كنه اسنلم دينن‬
‫جذب اسنت مگنر نسنبت بنه افراد محاربني كنه قابنل جذب‬
‫نيسننتند; و اگننر گاهنني هننم دم از وحدت ميزنننند ظاهرا‬
‫منظورشان تسليم بي قيد و شرط شدن ديگران در برابر‬
‫افكار و نظريات آنان اسنننت‪ ،‬ننننه همبسنننتگي برابراننننه و‬
‫برادراننننننه و تحمنننننل نظريات يكديگنننننر‪ .‬وحدت حوزه و‬
‫دانشگاه بر زبانهننا جاري اسننت‪ ،‬ولي عمل منظور تسننليم‬
‫محنض دانشگاه اسنت در برابر مراكنز قدرت‪ ،‬همان گوننه‬
‫كنه نسنبت بنه حوزه نينز همينن شيوه جاري اسنت ; و اگنر‬
‫اينن روحينه انحصنارطلبي ادامنه داشتنه باشند طبعنا انقلب‪،‬‬
‫علت و پشتوانننه خود را از دسننت ميدهنند و بننه شكسننت‬
‫ميانجامد‪.‬‬
‫انقلب و قانون اساسي آن به همه ملت مربوط است‪ ،‬و‬
‫رهننبري و رياسننت جمهوري و مجلس و انتخابات و سنناير‬
‫نهادهنا بنه همنه ملت وابسنته ميباشنند‪ ،‬و اسناس همنه اينهنا‬
‫آراي ملت است ‪.‬‬
‫هرچنند مردم در درك و برداشنت فكري نسنبت بنه مسنائل‬
‫اسلمي و در درجات ايمان با هم تفاوت دارند ولي حقوق‬
‫اجتماعنني و سننياسي آنان تابننع نحوه برداشننت و درجات‬
‫ايمان آنان نيسننت‪ ،‬بلكننه همننه ملت در حقوق انسنناني و‬
‫سنياسي و اجتماعني مسناوي ميباشنند; زيرا همنه فرزندان‬
‫انقلب و كشور بوده و هسنتند‪ .‬محروم كردن برخني افراد‬
‫يننا گروههننا را از حقوق خويننش بننه بهانننه هاي غيرقانوننني‬
‫ظلمي است فاحش ‪ .‬اينكه چون من مسائل نماز و روزه‬
‫و ينا دسنت بال فلسنفه مرحوم صندرالمتألهين را از شمنا‬
‫بهتنر ميداننم پنس در مسنائل سنياسي و اقتصنادي و روابنط‬
‫بينن الملل نينز شمنا بايند چشنم بسنته و بدون چون و چرا‬
‫مقلد و پيرو مننن باشينند‪ ،‬علوه بر اينكننه در جهان امروز‬
‫پذيرفتنه نيسنت‪ ،‬برخلف عقنل و منطنق نينز ميباشند; زيرا‬
‫اينن قبينل مسنائل تخصنصي و پيچيده اسنت و بسنا شمنا در‬
‫اينن قبينل مسنائل ‪ -‬كنه سنرنوشت و اسنتقلل و شكوفايني‬
‫كشور بنه آنهنا گره خورده اسنت ‪ -‬از منن داناتنر باشيند‪ ،‬و‬
‫اهل علم و نظر عقل حق تقليد كوركورانه را ندارند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 228 - 1‬‬

‫امروز اكثر مردم و به ويژه دانشمندان و اهل فكر و نظر‬


‫بننا رسننانه هاي جهان ارتباط دارننند و بسننياري از آنان در‬
‫مسننائل سننياسي و اقتصننادي و مصننالح و مفاسنند كشور‬
‫صننناحب نظنننر ميباشنننند‪ ،‬و بر آنان لزم اسنننت نظريات‬
‫خوينش را اعلم نماينند تنا پنس از تضارب افكار ‪ -‬برحسنب‬
‫روش همنه عقلي جهان ‪ -‬نظنر اكثرينت مورد عمنل قرار‬
‫گيرد‪ .‬و مناسنننننب ترينننننن جايگاه براي برخورد و تضارب‬
‫افكار‪ ،‬مجلس شوراي اسنلمي اسنت ‪ .‬پنس تخصنيص آن‬
‫به جناح و قشري خاص ظلم است‪ ،‬هم به كشور و هم به‬
‫ساير اقشار ملت ‪.‬‬
‫زماني كه ما به اقليت هاي ديني به تناسب جمعيت آنان‬
‫حنق انتخاب شدن ميدهينم كنه كار درسنتي هنم هسنت زيرا‬
‫يك واقعيتي غيرقابل انكارند و به كشور خويش نيز علقه‬
‫مندند‪ ،‬اگر از باب فرض نصف يا ثلث ملت مسلمانند ولي‬
‫بننه قول شمننا روشنفكننر يننا غيرخودي ميباشننند چگونننه‬
‫ميتوان آنان را ناديده گرفننت و گفننت شمننا حننق انتخاب‬
‫شدن نداريد با اينكه مسلمانند و به علوه اهل اين كشور‬
‫و جزو ملت ميباشنند؟! آنان در كشور ينك واقعيتني هسنتند‬
‫و به كشور نيز علقه مندند و تخصص مورد نياز كشور را‬
‫نينز دارنند‪ ،‬فقنط افكار منن و شمنا را قبول ندارنند; منا اگنر‬
‫هنر داريم بايد با بحث دوستانه و تفاهم آنان را قانع كنيم‪،‬‬
‫ولي محروم كردن آنان از حقوق اجتماعي هم ظلم است‬
‫و هم تشنج دائم در محيط سياسي كشور را در پي دارد‪.‬‬

‫پنجم ‪ :‬درجات ايمان‬

‫بننا اينكننه اكثننر مردم ايران مسننلمان هسننتند و اجمال بننه‬


‫اصنول اسنلمي اعتقاد دارنند ولي در ايمان و تعهند عملي‬
‫نسننبت بننه احكام و موازيننن اسننلمي يكسننان نيسننتند‪ ،‬و‬
‫ظرفيت فكري افراد در اثر استعداد ذاتي و محيط زندگي‬
‫بسننيار متفاوت اسننت‪ ،‬چنانكننه اهننل علم و نظننر نيننز در‬
‫برداشنت از كتاب و سننت يكنواخنت نيسنتند و در بسنياري‬
‫از مسننائل اختلف نظننر پيدا ميكنننند‪ ،‬و كسنني حننق ندارد‬
‫درك و برداشننت خود را بننه ديگران تحميننل نماينند‪ .‬البتننه‬
‫بحنث علمني بسنيار خوب بلكنه لزم اسنت و چنه بسنا بنا‬
‫بحنث علمني آزاد و دوسنتانه اختلفهنا برطرف و ينا حداقنل‬
‫نظرها به يكديگر نزديك گردند‪ ،‬ولي تحميل عقايد نه تنها‬
‫صحيح نيست بلكه معقول هم نمي باشد زيرا هيچ گاه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 229 - 1‬‬

‫بننه وسننيله زور براي كسنني عقيده حاصننل نمنني شود‪ ،‬و‬
‫همين است معناي آيه شريفه ‪( :‬ل اكراه في الدين)‪.‬‬
‫و هركننس براي تحصننيل عقاينند صننحيح تلش و كوشننش‬
‫نموده و در اين راه كوتاهي نكرده باشد و طبعا به اموري‬
‫اعتقاد پيدا كرده باشنند نزد خدا معذور اسننت هرچننند در‬
‫برخنني از مسننائل دچار اشتباه شده باشنند‪ ،‬و در هرحال‬
‫حقوق اجتماعني انسنانها بايند محفوظ باشند و هينچ كنس‬
‫حننق ندارد كسنني را ‪ -‬بننه بهانننه نداشتننن عقيده او ‪ -‬مورد‬
‫حمله قرار دهد يا به او اهانت كند يا او را تحقير نمايد و يا‬
‫او را از حقوق اجتماعي محروم سازد‪.‬‬
‫در حديثنني وارد شده كننه امام صننادق (ع) بننه عبدالعزيننز‬
‫قراطيسننني فرمودنننند‪" :‬ايمان ده درجنننه اسنننت همچون‬
‫نردبان كننه پله پله بال ميرونننند‪ ،‬صننناحب درجننه دوم بننه‬
‫صاحب درجه اول نگويد تو بر چيزي نيستي‪ ،‬و همين گونه‬
‫تنا پله و درجنه دهنم‪ ،‬آنكنه را از تنو پايينن تنر اسنت سناقط‬
‫نكن كه بالتر از تو هم تو را ساقط ميكند‪ ،‬آنكه را پايين‬
‫تر است با رفق و مدارا بال ببر و بر او تحميل مكن آنچه‬
‫را طاقننت ندارد كنه او را ميشكننني‪ ،‬و هركنس مؤمننني را‬
‫بشكند بايد جبران نمايد"‪( .‬اصول كافي‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪)45‬‬
‫و در حديث صحيح زراره ميگويد به امام پنجم (ع) گفتم ‪:‬‬
‫"انا نمد المطمار‪ ،‬قال ‪ :‬و ما المطمار؟ قلت ‪ :‬التر‪ ،‬فمن‬
‫وافقننا منن علوي او غيره توليناه‪ ،‬و منن خالفننا منن علوي‬
‫او غيره برئنا منه" (اصول كافي‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪ )382‬ما مطمار‬
‫ميكشيم‪ ،‬فرمودند‪ :‬مطمار چيست ؟ گفتم ‪ :‬تر (شاغول)‪،‬‬
‫پس هركس با ما موافق بود با او دوست و همراهيم سيد‬
‫علوي باشند ينا ديگري‪ ،‬و هركنس بنا منا مخالف باشند از او‬
‫بيزاري ميجوييم سيد علوي باشد يا ديگري ‪ .‬پس حضرت‬
‫به من فرمودند‪" :‬زراره‪ ،‬گفتار خدا از گفتار تو راست تر‬
‫ميباشننند‪ .‬پنننس كجاينننند كسننناني كنننه خدا فرمود‪ :‬مگنننر‬
‫مسننتضعفين از مردان و زنان و فرزندان كننه توان حيله و‬
‫راهي در پيش ندارند؟! كجايند كساني كه عاقبت كارشان‬
‫با خداست ؟! كجايند كساني كه هم كار خوب دارند و هم‬
‫كار بننند؟! كجاينننند اصنننحاب اعراف ؟! كجاينننند مؤلفنننة‬
‫القلوب ؟!" مقصنود حضرت اينن اسنت كنه بنا طبقنه هاي‬
‫مختلف جامعنننه مسنننلمين بايننند همراه بود‪ .‬هينننچ ينننك از‬
‫طبقات و اقشار را نبايد طرد نمود و از آنها بيزاري جست‬
‫هرچنند در ايمان و تعهند ضعينف باشنند‪ .‬در حقيقنت زراره‬
‫در مقام‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 230 - 1‬‬

‫معاشرت و زندگنننني‪ ،‬مردم مسننننلمان را بننننه خودي و‬


‫غيرخودي تقسنننيم كرده بود و از غيرخوديهنننا بنننا اينكنننه‬
‫مسنلمان بودنند بيزاري ميجسنت ; كنه حضرت عمنل او را‬
‫تخطئه كردند و آن را برخلف دستور خدا شمردند‪.‬‬

‫فصل هشتم ‪" :‬گروههاي فشار"‬

‫همان گونننه كننه بارهننا تذكننر داده ام يكنني از مظاهننر بنني‬


‫قانوننننني در رژيننننم گذشتننننه ‪ -‬و برخنننني از حكومتهاي‬
‫غيرمردمننني ديگنننر ‪ -‬ايجاد و تشكينننل گروههاي فشار و‬
‫خشونننت و ارعاب بود كننه در برابر خواسننته هاي مشروع‬
‫ملت بنننه چماقداران متوسنننل ميشدنننند‪ ،‬و از اينننن راه‬
‫ميخواستند به حكومت استبدادي خويش ادامه دهند‪.‬‬
‫متأسننفانه در جمهوري اسننلمي كننه بناي آن بر اسننلم و‬
‫مردم گذاشتنه شده نينز اينن شيوه غلط و مخالف عقنل و‬
‫شرع و قانون توسنننط عده اي كنننه خود را حامننني نظام‬
‫ميپندارند معمول شده كه با استفاده از گروههاي متشكل‬
‫شبه نظامي و جوانهاي فريب خورده بي اطلع از همه جا‬
‫و همه چيز با نامي فريبنده كه روي آنها گذاشته شده به‬
‫بهانه هاي مختلف به دانشگاهها‪ ،‬حوزه هاي علميه‪ ،‬مجامع‬
‫علمني‪ ،‬سنخنراني هنا‪ ،‬كلسنهاي درس‪ ،‬دفاتنر روزنامنه هنا‪،‬‬
‫سينماها‪ ،‬كتاب فروشي ها و نمازهاي جمعه حمله ميكنند‪،‬‬
‫و بننا كتننك زدن و مجروح نمودن افراد و شخصننيت هننا و‬
‫شكسنتن اشياء و پاره نمودن كتابهنا و حتني قرآن كرينم و‬
‫كتننب ادعيننه بننه خيال خام خويننش ميخواهننند از اسننلم و‬
‫انقلب و ارزشها دفاع نمايند‪ ،‬غافل از اينكه هيچ گاه دين‬
‫و حكومت با زور و چماق و اكراه تقويت نمي شود‪.‬‬
‫تقوينت دينن بنا بحنث آزاد و مذاكرات علمني و پرسنش و‬
‫پاسننخ دوسننتانه و منطننق و اسننتدلل حاصننل ميشود‪ ،‬و‬
‫حكومنت بنا توجنه بنه خواسنته هنا و حقوق ملت و تأمينن‬
‫آزاديهاي مشروع تقويت ميگردد‪.‬‬
‫ايننن شيوه غلط و مخالف عقننل و شرع و قانون در اكثننر‬
‫شهرهاي ايران بنه مناسنبتهاي مختلف اجرا ميشود و اولينا‬
‫و پشتيبانان مالي ايننن گروههننا آنان را بننه هننر جننا كننه‬
‫خواستند بسيج ميكنند و مقدار زيادي از بيت المال صرف‬
‫اين كارها ميشود‪ ،‬و بسا از چندين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 231 - 1‬‬

‫منطقنه براي ينك منطقنه بسنيج ميشونند و آن را نيروهاي‬


‫خودجوش مردمني مينامننند; غافنل از اينكننه ملت بنه ايننن‬
‫ترفندهننا آگاه اسننت‪ ،‬و هرچننه رژيننم سننابق از چماقداري‬
‫نتيجه گرفت آقايان هم نتيجه ميگيرند‪ .‬اين قبيل كارها جز‬
‫منفوركردن حكومنت و جدايني ملت از حكومنت و تخرينب‬
‫چهره نظام در جهان نتيجنننه اي ندارد‪ ،‬و علوه بر سنننلب‬
‫امنيت عمومي و تضييع حقوق و هتك حرمت بندگان خدا‪،‬‬
‫اقتصننناد كشور و سنننياست خارجننني را فلج ميكنننند و بر‬
‫انزواي منا ميافزايند‪ .‬منن نمني داننم بنه كدام مجوز شرعني‬
‫بعضنني از آقايان گروههاينني را تحريننك ميكنننند كنه بندگان‬
‫خدا را بنه بهاننه اينكنه بنا آنان هنم فكنر و هنم صندا نيسنتند‬
‫مورد شتنننم و ضرب و جرح قرار دهنننند و اموالي را تلف‬
‫كنند يا به غارت برند؟!‬
‫هميننن فاجعننه اخيننر دانشگاه تهران و تننبريز و حمله بننه‬
‫دانشجويان داخلي و خارجنني علوه بر خسننارت جاننني و‬
‫مالي چننه مشكلت و عواقننب سننوئي را در پنني داشننت و‬
‫آبروي كشور را در جهان برد؟! و متأسننفانه پشتوانننه ايننن‬
‫گروههاي خرابكار بننه قدري محكننم اسننت كننه نيروهاي‬
‫انتظامي حاضر يا به آنان كمك مينمايند و يا در برابر آنان‬
‫سكوت ميكنند‪ ،‬و هيچ گاه عناصر اصلي اين گروهها تحت‬
‫تعقينب قرار نمني گيرنند‪ .‬هنر مقام و ارگانني كنه محرك و‬
‫پشتيبان اينن گروههنا باشند دانسنته ينا ندانسنته بنه اسنلم و‬
‫انقلب و كشور و جامعنه و روحانينت و ارزشهاي اسنلمي‬
‫ضربننه هاي جننبران ناپذيري ميزننند‪ ،‬و بننه اسننلم و انقلب‬
‫خيانت ميكند و پايه هاي نظام اسلمي را سست مينمايد‪.‬‬
‫شوكت و عظمت هر كشور به فرهنگ و دانش آن كشور‬
‫ميباشنند‪ ،‬و مظهننر فرهنننگ كشور مننا حوزه هاي علميننه و‬
‫دانشگاههننا و مطبوعات ميباشنند‪ ،‬كننه بننه وسننيله هميننن‬
‫گروههنا حيثينت و كيان اينن سنه پايگاه مورد تجاوز و هتنك‬
‫قرار گرفنت‪ ،‬و محينط حوزه علمينه قنم كنه كانون انقلب‬
‫اسنلمي بود در اختيار اينن گروههاي خرابكار قرار گرفتنه‬
‫بننه گونننه اي كننه براي هيننچ مقام علمنني ارزشنني قائل‬
‫نيسننتند‪ .‬اگننر دشمنان اسننلم و روحانيننت براي شكسننتن‬
‫حريننم حوزه علميننه قنم و قداسنت روحانينت و مرجعيننت‬
‫شيعنه ميلياردهنا تومان خرج ميكردنند نمني توانسنتند اينن‬
‫گوننه عمنل كننند; و در همينن رابطنه از بزرگان و مراجنع‬
‫محترم حوزه (ايدهنننم الله تعالي) انتظار ميرود كنننه براي‬
‫حفظ و صيانت حوزه مقدسه ‪ -‬اين پايگاه عظيم تشيع ‪ -‬و‬
‫نجات آن از وضعيت و خطري كه با آن مواجه شده چاره‬
‫اي بينديشند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 232 - 1‬‬

‫گناه اين همه هتاكي ها و خرابكاري ها و حرمت شكني ها‬


‫و اتلف اموال و غارت آنهنا علوه بر مباشرينن اينن اعمال‬
‫بر عهده محركيننن ايننن گروههننا نيننز ميباشنند‪ ،‬كننه در روز‬
‫رستاخيز بايد پاسخگو باشند‪.‬‬
‫منن بنه اينن فرينب خوردگان كنه محركينن‪ ،‬آنان را بنه نام‬
‫دفاع از اسنلم و انقلب و ارزشهنا تحرينك ميكننند نصنيحت‬
‫ميكنم كه دينتان را صرف دنياي ديگران نكنيد و بدانيد كه‬
‫اين كارها صددرصد تضعيف اسلم و انقلب و روحانيت و‬
‫حكومننت اسننت و عقاب اخروي را در پنني دارد‪ .‬شمننا بننه‬
‫خيال خويش ميخواهيد از اسلم دفاع كنيد در صورتي كه‬
‫اين گونه كارها چهره پاك اسلم را خشن و مسلمانان را‬
‫هرج ومرج طلب نشان ميدهد و امنيت جامعه را به خطر‬
‫مياندازد; از اميرالمؤمنيننن (ع) نقننل شده ‪" :‬اسنند حطوم‬
‫خينر منن سنلطان ظلوم‪ ،‬و سنلطان ظلوم خينر منن فتنن‬
‫تدوم" (بحارالنوار‪ ،‬ج ‪ ،72‬ص ‪ )359‬شينر درنده بهتنر اسنت‬
‫از حاكنم سنتمگر‪ ،‬و حاكنم سنتمگر بهتنر اسنت از فتننه هاي‬
‫پياپي ‪.‬‬
‫خدايا تو شاهد باش كه من براي رضاي تو و اتمام حجت‬
‫اينن مطالب را نوشتنم‪ ،‬بنه اميند اينكنه افراد فرينب خورده‬
‫از خواب غفلت بيدار گردند‪.‬‬
‫بارالهنا تنو خود آگاهني كنه هينچ گاه ننه طالب مقامني بوده‬
‫ام و ننه مقهور جلوه هاي دنينا هسنتم‪ ،‬آنچنه ميگوينم براي‬
‫رضاي تننو و ارائه نشانننه هاي ديننن تننو و اصننلح امور و‬
‫آسايش بندگان خدا و پياده شدن دستورات تو ميباشد‪.‬‬
‫اللهم انك تعلم انه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان‬
‫و ل التماسنا منن فضول الحطام و لكنن لنري المعالم منن‬
‫ديننك و نظهنر الصنلح فني بلدك و يأمنن المظلومون منن‬
‫عبادك و يعمل بفرائضك و سننك و احكامك ‪.‬‬
‫والسنننلم علي جمينننع الخوان و الخوات و رحمنننة الله و‬
‫بركاته ‪.‬‬
‫رمضان المبارك ‪ - 1420‬دي ماه ‪1378‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 233 - 1‬‬

‫«‪ »20‬پيام تلفني در رابطه با ترور آقاي‬


‫دكتر سعيد حجاريان‬

‫‪1378/12/22‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫از خننبر سننوءقصد ناجوانمردانننه نسننبت بننه آقاي سننعيد‬
‫حجاريان بسننيار متأثننر شدم ‪ .‬ايننن گونننه ترورهننا علوه بر‬
‫اينكننه نتيجننه معكوس دارد بننا اسننلم و ديننن هننم سننازگار‬
‫نيست ; هنگامي كه بنا بود ابن زياد از شريك بن اعور در‬
‫منزل هاننني عيادت كننند قرار گذاشتننند حضرت مسننلم در‬
‫آنجننا ابننن زياد را ترور كننند‪ ،‬ولي مسننلم ايننن كار را انجام‬
‫نداد و فرمود از رسنول خدا(ص) نقنل شده ‪" :‬اليمان قيند‬
‫الفتنك فل يفتنك مؤمنن" ايمان ماننع ترور اسنت و هينچ گاه‬
‫مؤمن كسي را ترور نمي كند‪.‬‬
‫آقاياني كه دست به اين كارهاي وحشيانه ميزنند بدانند كه‬
‫برخلف موازينن اسنلم عمنل ميكننند; در رژينم گذشتنه نينز‬
‫گروههاي فشار و امثال شعبان بني مخهنا اينن قبينل كارهنا‬
‫را براي حفنظ رژينم انجام ميدادنند‪ ،‬و مرحوم اندرزگنو را‬
‫[ نيز] در خيابان ترور كردند‪ ،‬ولي اين كارها جز منفوريت‬
‫رژيننم و سننرعت سننقوط آن را در پنني نداشننت ‪ .‬مردم‬
‫حكومننت را براي امنيننت در جان و مال و آبرو ميخواهننند;‬
‫اگنر حكومنت نتوانند جلوي اينن قبينل ترورهنا و هجومهاي‬
‫وحشيانه گروههاي فشار را بگيرد به ضعف و سقوط خود‬
‫كمنك كرده اسنت ‪ .‬لزم اسنت هرچنه سنريع تنر مسنؤولين‬
‫كشور نسنبت بنه گروههاي فشار و اينن گوننه اعمال ضند‬
‫قانون و ضد اسلم تصميم قاطع بگيرند‪.‬‬
‫"والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته"‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 235 - 1‬‬

‫«‪ »21‬در مورد خشونت و ترور‬

‫(پاسخ به سؤالت شوراي اسلمي شهر تهران)‬


‫‪1379/1/24‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پنننس از سنننلم و تحينننت‪ ،‬اخيرا از ناحينننه رئينننس محترم‬
‫شوراي اسنننلمي شهنننر تهران سنننه پرسنننش زينننر براي‬
‫اينجانب ارسال شده ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ترور مخالفان فكري و سياسي مانند ترور آقاي سعيد‬
‫حجاريان ناينب رئينس شوراي اسنلمي شهنر تهران توسنط‬
‫مخالفان فكري و سننياسي ايشان در ديننن مقدس اسننلم‬
‫چه حكمي دارد؟‬
‫‪ - 2‬آيا اصول ترور با هر انگيزه و توجيه ولو توجيه شرعي‬
‫در دين مبين اسلم و فقه شيعه جايگاهي دارد؟‬
‫‪ - 3‬آيننا در نظام جمهوري اسننلمي كننه امام خميننني (ره)‬
‫بنيانگذار آن‪ ،‬تخلف از مقررات راهنمايي و رانندگي را نيز‬
‫جايز نمي دانست‪ ،‬آمريت و عامليت اشخاص و گروههايي‬
‫در ايجاد جننو خشونننت‪ ،‬ارعاب و تهدينند برخلف قوانيننن‬
‫جاري چه حكمي دارد؟‬
‫از طرف اينجانب در تاريخ ‪ 1378/5/12‬در رابطه با مسأله‬
‫"خشوننت ينا تسنامح و تسناهل" مقاله مفصنلي در برخني‬
‫مطبوعات منتشنر شند‪ ،‬و راجنع بنه حكنم فقهني ترور نينز‬
‫اخيرا از اينجانب سؤال شد كه كتبا پاسخ دادم ‪.‬‬
‫و اينك پاسخ پرسشهاي سه گانه فوق به طور اجمال ‪:‬‬
‫جواب ‪ 1‬و ‪ - 2‬خشونننت و ترور ابزار عاجزان از منطننق‬
‫است و امنيت عمومي كشور را متزلزل ميكند و علوه بر‬
‫تجاوز آشكار بننننه حقوق بندگان خدا‪ ،‬هرج ومرج و اختلل‬
‫نظام را در پي دارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 237 - 1‬‬
‫در حديننث معتننبر ابوصننباح كناننني بننه امام صننادق (ع)‬
‫ميگويد‪ :‬همسايه اي داريم كه نسبت به اميرالمؤمنين (ع)‬
‫بدگوينني ميكننند‪ ،‬اجازه ميدهينند بننه حسنناب او برسننيم ؟‬
‫حضرت فرمودنند‪ :‬آينا تنو كاري انجام ميدهني ؟ گفتنم ‪ :‬بنه‬
‫خدا قسننم اگننر اجازه دهينند در كميننن او مينشينننم و بننا‬
‫شمشينننر خود او را ميكشنننم ‪ .‬حضرت فرمودنننند‪" :‬هذا‬
‫الفتك‪ ،‬و قد نهي رسول الله (ص) عن الفتك‪ ،‬يا اباالصباح‬
‫! ان السنلم قيند الفتنك" (كافني‪ ،‬ج ‪ ،7‬ص ‪ ،)375‬اينن كار‬
‫ترور اسننت‪ ،‬و رسننول خدا(ص) از ترور نهنني كردننند‪ ،‬اي‬
‫ابوصباح ! تحقيقا اسلم مخالف و مانع ترور است ‪.‬‬
‫و حضرت مسنلم بنن عقينل نينز همينن حدينث را از رسنول‬
‫خدا(ص) نقنل كردنند و بر اينن اسناس حتني نسنبت بنه ابنن‬
‫زياد ملعون حاضر نشد اين عمل را انجام دهد‪.‬‬
‫متأسنفانه تعليمات و تبليغات غلط سنبب شده كنه برخني‬
‫افراد خام نسنبت بنه بندگان خدا كنه مسنلمان و خدمتگزار‬
‫بنننه اسنننلم و كشور ميباشنننند و قلب آنان براي مصنننالح‬
‫كشور ميتپد چنين تصميمات تند و ناروايي را ميگيرند‪.‬‬
‫مجرد اينكه جمعي نسبت به برخي مسائل سياسي كشور‬
‫نظنننر انتقادي و مخالف دارنننند مجوز حمله بنننه آنان ينننا‬
‫محروم كردن آنان از حقوق اجتماعنني نيسننت ; تشخيننص‬
‫مصننلحت در مسننائل سننياسي داخلي و خارجنني كشور و‬
‫كيفينت اجراي آنهنا تقليدي نيسنت و همنه اهنل نظنر حنق‬
‫دارننند نظريات خود را ابراز نمايننند‪ ،‬و ايننن قبيننل تضارب‬
‫افكار و اختلف انظار موجنننب رشننند ملت و تعالي كشور‬
‫ميباشد و براي ملت رحمت است ‪.‬‬
‫كشور ملك طلق قشري خاص نيست بلكه متعلق به همه‬
‫ملت است‪ ،‬و چنين نيست كه ملت قاصر و محتاج به قيم‬
‫باشنند‪ .‬جاي تعجنب اسنت كنه جمعني بنه بهاننه حماينت از‬
‫اسننلم و انقلب دسننت بننه اعمال تننند و خشونننت آميننز‬
‫ميزنند و علوه بر خدشه دارنمودن امنيت عمومي و ايجاد‬
‫هرج و مرج در جامعنه‪ ،‬اسنلم عزينز را كنه دينن رحمنت و‬
‫عاطفه و شريعت سمحه سهله است در سطح جهان زير‬
‫سؤال ميبرند‪.‬‬
‫كساني كه معمول در پشت صحنه قرار گرفته و جوانهاي‬
‫خام را توجيه‪ ،‬تشويق و تحريك به انجام اين قبيل جنايات‬
‫ميكنننند دانسننته يننا ندانسننته بننه اسننلم و انقلب و كشور‬
‫خيانننت ميكنننند‪ .‬بزرگتريننن بل و آفننت كشور هرج و مرج‬
‫اجتماعني اسنت كنه بنه وسنيله گروههاي فشار و محركينن‬
‫آنان انجام ميشود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 238 - 1‬‬
‫و هرچنند امنر بنه معروف و نهني از منكنر دو فريضنه الهني‬
‫عمومني ميباشنند‪ ،‬ولي بنه شرط اينكنه به حند جرح ينا قتنل‬
‫نرسنند وگرننه براي افراد عادي جاينز نيسنت و مربوط بنه‬
‫خصنوص حاكنم شرع واجند شراينط اسنت‪ ،‬و بنه فرموده‬
‫صننناحب جواهنننر (ج ‪ ،21‬ص ‪ )383‬اگنننر در اينننن صنننورت‬
‫عمومني و در اختيار همگان باشند مسنتلزم فسناد عظينم و‬
‫هرج و مرج و اختلل نظام اجتماعي ميگردد‪.‬‬
‫و اگر كسي ‪ -‬فرضا ‪ -‬گناهي را مرتكب شود كه كيفر آن‬
‫اجراي حدي از حدود الهنني باشنند آن گناه باينند در دادگاه‬
‫صنالح بنه تصندي مجتهند عادل آگاه بنه موازينن اسنلمي و‬
‫حقوقنني ثابننت شود‪ ،‬و شخننص متهننم امكان دفاع داشتننه‬
‫باشند و هينچ گوننه شبهنه اي در كار نباشند‪ ،‬و چنينن نيسنت‬
‫كنه هنر كسني حنق داشتنه باشند حدود الهني را برحسنب‬
‫تشخيص و سليقه خود اجرا نمايد‪.‬‬
‫در رابطننه بننا زدن يننا كشتننن افراد احاديننث بسننياري از‬
‫امامان معصننوم (ع) وارد شده‪ ،‬از جمله صنناحب وسننائل‬
‫الشيعنة در باب چهارم از كتاب قصناص ده حدينث در اينن‬
‫زميننه نقنل كرده انند كنه براي نموننه سنه حدينث را يادآور‬
‫ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬بننه سننند صننحيح از امام صننادق (ع) نقننل ميكننند كننه‬
‫رسنننول خدا(ص) فرمودنننند‪" :‬ان اعتننني الناس علي الله‬
‫عزوجنل منن قتنل غينر قاتله‪ ،‬و منن ضرب منن لم يضربنه"‪،‬‬
‫زورگوترين مردم بر خدا كسي است كه غير قاتل خود را‬
‫بكشند‪ ،‬و كسني كنه غينر ضارب خود را بزنند‪ .‬مقصنود اينن‬
‫است كه اگر كسي قصد كشتن يا زدن شما را دارد شما‬
‫ميتوانيند از خود دفاع كنيند هرچنند بنه ناچار بنه كشتنه شدن‬
‫ينا كتنك خوردن طرف بينجامند‪ ،‬ولي در غينر صنورت دفاع‬
‫جايز نيست ‪.‬‬
‫‪ - 2‬از حضرت امام رضنننا(ع) نقنننل ميكنننند كنننه رسنننول‬
‫خدا(ص) فرمودند‪" :‬لعن الله من قتل غير قاتله او ضرب‬
‫غير ضاربه"‪ ،‬خدا لعنت كند كسي را كه غير قاتل خود را‬
‫بكشد و غير ضارب خود را بزند‪.‬‬
‫‪ - 3‬از امام صنننادق (ع) بنننه وسنننيله پدران آن حضرت از‬
‫پيامنبرخدا(ص) نقنل شده ‪" :‬منن لطنم خند امري مسنلم او‬
‫وجهنه بدد الله عظامنه يوم القيامنة‪ ،‬و حشنر مغلول حتني‬
‫يدخننل جهنننم الان يتوب"‪ ،‬هركننس بننه گونننه يننا روي مرد‬
‫مسنلمان سنيلي بزنند خدا در قيامنت اسنتخوانهاي او را از‬
‫يكديگننر جدا ميكننند و بننا غننل محشور گردد تننا وارد جهنننم‬
‫شود مگر اينكه توبه نمايد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 239 - 1‬‬

‫چگوننننه كسننناني كنننه خود را تابنننع اسنننلم و پيرو امامان‬


‫معصننوم (ع) قلمداد ميكنننند از ايننن گونننه احاديننث غفلت‬
‫دارند؟!‬
‫و چرا آقاياني كه دفاع از اسلم و ارزشها را بهانه تندروي‬
‫ها قرار ميدهند آيات و احاديث رحمت و عفو و گذشت و‬
‫سنيره و روش پيامنبراكرم (ص) و ائمنه معصنومين (ع) را‬
‫در اين زمينه ناديده ميگيرند؟!‬
‫‪ - 1‬قرآن كريم يكصد و چهارده سوره دارد كه همه آنها ‪-‬‬
‫بجنز سنوره برائت ‪ -‬بنا نام خداونند بخشنده مهربان شروع‬
‫ميشوند‪.‬‬
‫‪ - 2‬خدا بنه پيامنبر گرامني خطاب ميكنند‪( :‬و منا ارسنلناك‬
‫الرحمنننة للعالمينننن) (سنننوره اننننبياء‪ ،‬آينننه ‪ )107‬تنننو را‬
‫نفرستاديم جز اينكه براي همه رحمت باشي ‪.‬‬
‫‪( - 3‬فبمنا رحمنة منن الله لننت لهنم و لو كننت فظنا غلينظ‬
‫القلب لنفضوا منن حولك فاعنف عنهنم و اسنتغفر لهنم و‬
‫شاورهننم فنني المننر) (سننوره آل عمران‪ ،‬آيننه ‪ )159‬بننه‬
‫مرحمننت خدا تننو بننا آنان نرمخننو شده اي و اگننر خشننن و‬
‫سنخت دل بودي از دور تنو پراكنده ميشدنند‪ ،‬پنس آنان را‬
‫ببخنننننش و براي آنان آمرزش بخواه و در امور بنننننا آنان‬
‫مشورت فرما‪.‬‬
‫مقصننود از كلمننه "امننر" در كتاب و سنننت معمول امور‬
‫سننياسي و حكومتنني اسننت‪ ،‬و بخشننش و آمرزش در پنني‬
‫گناه است ‪ .‬پيامبر(ص) علوه بر عفو و گذشت نسبت به‬
‫خطاكاران و گناهكاران وظيفننننننننننه دارد آنان را در امور‬
‫سياسي و حكومتي نيز به حساب آورد و با آنان مشورت‬
‫نمايد‪.‬‬
‫‪( - 4‬و ل تزال تطلع علي خائننة منهنم القليل منهنم فاعنف‬
‫عنهنم و اصنفح‪ ،‬ان الله يحنب المحسننين) (سنوره مائده‪،‬‬
‫آيه ‪ )13‬تو پيوسته بر خيانتي از آنان مطلع ميشوي ‪ -‬مگر‬
‫اندكني از آنان ‪ -‬پنس گذشنت و صنرف نظنر كنن از آنان‪،‬‬
‫خدا همه نيكوكاران را دوست ميدارد‪.‬‬
‫‪ - 5‬در حدينث معتنبر امام صنادق (ع) از رسنول خدا(ص)‬
‫نقنل ميكنند‪" :‬عليكنم بالعفنو‪ ،‬فان العفنو ليزيند العبند العزا‬
‫فتعافوا يعزكنم الله" (كافني‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪ )108‬بر شمنا باد بنه‬
‫عفنو و گذشنت‪ ،‬گذشنت زياد نمني كنند براي بنده خدا جنز‬
‫عزت را‪ ،‬پس از يكديگر گذشت كنيد تا خدا به شما عزت‬
‫دهد‪.‬‬
‫آيات و احادينث از اينن نموننه بسنيار اسنت كنه متأسنفانه‬
‫مورد غفلت مسنؤولين و متصنديان امور واقنع شده ‪ .‬هينچ‬
‫گاه خشوننت و ارعاب دلهنا را جذب نمني كنند‪ ،‬و بنا زور و‬
‫اكراه ايمان پديد نمي آيد و حكومت با چماق تقويت نمي‬
‫گردد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 240 - 1‬‬

‫اينكننه گفتننه ميشود‪" :‬مردم بننه اسننلم و روحانيننت پشننت‬


‫كرده اند" اشتباه است‪ ،‬مردم از قشري خاص كه خود را‬
‫حنننق مطلق و ديگران را هينننچ ميپندارنننند زده شده انننند‪،‬‬
‫وگرنه من به سهم خود مييابم كه قشر جوان نوعا به دين‬
‫اقبال كرده اننند و بننا پرسننشهاي گوناگون درصنندد تحكيننم‬
‫دين و ايمان خود ميباشند‪.‬‬
‫البتنه فهنم دقينق از اسنلم و احكام اسنلمي ‪ -‬ماننند سناير‬
‫علوم ‪ -‬نياز بننه تخصننص خاص خود دارد و كار همننه كننس‬
‫نيست‪ ،‬ولي همين تخصص خاص نيز در تيول فرد يا گروه‬
‫خاصننني نيسنننت ‪ .‬علمنننا و دانشمندان و فقهنننا در درك و‬
‫برداشننت از كتاب و سنننت تفاوت دارننند و هيننچ فرد يننا‬
‫گروهني حنق ندارد علم و فقاهنت را در تيول خود بدانند و‬
‫عقايد خود را بر ديگران تحميل نمايد‪.‬‬
‫جواب ‪ - 3‬بايند مسنؤولين محترم كشور كنه حفنظ امنينت‬
‫جامعه را بر عهده دارند با اين پديده فسادانگيز و مخالف‬
‫عقنل و شرع برخورد قاطنع نماينند و هينچ گوننه محافظنه‬
‫كاري در اين امر روا نيست و به حساب آمرين و عاملين‬
‫بايد رسيدگي كنند‪ ،‬و نتيجه اقدامات خود را با صراحت در‬
‫اختيار صناحبان حنق و ملت قرار دهنند; و در اينن زميننه از‬
‫گزارشهننا و سننخنان ابهام آميننز پرهيننز نمايننند‪ ،‬زيرا جهان‬
‫امروز جهان ابهام گوينننني نيسننننت و از راههاي گوناگون‬
‫واقعيتهننا كشننف ميشود و ملت بيدار بننه كمتننر از مرحله‬
‫كشننف واقعيات قانننع نمنني گردد‪ ،‬و بننا اخفاي واقعيات از‬
‫ملت اعتماد آنان از مسؤولين سلب ميشود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1379/1/24‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 241 - 1‬‬

‫«‪ »22‬در خصوص منع حق تحقيق و‬


‫تفحص مجلس نسبت به نهادهاي‬
‫مربوط به مقام رهبري‬

‫(پاسخ به سؤالت نشريه پيام هاجر)‬


‫‪1379/1/26‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پننس از سننلم و تحيننت‪ ،‬اخيرا مجمننع تشخيننص مصننلحت‬
‫نظام تصويب كرده است كه مجلس شوراي اسلمي حق‬
‫تحقيننق و تفحننص نسننبت بننه نهادهاي مربوط بننه مقام‬
‫رهبري را ندارد; در اين رابطه از ناحيه نشريه وزين "پيام‬
‫هاجننر" پرسننشهايي در ايننن زمينننه براي اينجانننب ارسننال‬
‫شده كنه در مقام پاسنخ نكتنه هايني را ‪ -‬بنه طور اختصنار ‪-‬‬
‫يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نظامني كنه پنس از انقلب اسنلمي مورد خواسنت و‬
‫تأييند ملت ايران قرار گرفنت و در همنه پرسني فروردينن‬
‫‪ 1358‬هجري شمسننننني طبقات مختلف ملت ايران بنننننا‬
‫اكثرينت ‪ 98/2%‬كلينه كسناني كنه حنق رأي داشتنند بنه آن‬
‫رأي مثبننننت دادننننند "جمهوري اسننننلمي" بود‪ .‬كلمننننه‬
‫"جمهوري" حكاينت ميكنند از مردمني بودن نظام و اينكنه‬
‫زيربناي حاكميننت آراي ملت اسننت‪ ،‬و كلمننه "اسننلمي"‬
‫حكايت ميكند از اينكه اداره كشور بايد بر اساس موازين‬
‫اسنلمي باشند‪ ،‬زيرا اكثرينت قاطنع ملت ايران مسنلمان و‬
‫معتقنند بننه موازيننن اسننلمي ميباشننند‪ ،‬و احكام اسننلم‬
‫منحصننر در دسننتورات عبادي و اخلقنني نيسننت‪ ،‬بلكننه در‬
‫همنه ابعاد زندگني ‪ -‬و از جمله اقتصناد‪ ،‬سنياست و روابنط‬
‫خانوادگي و اجتماعي ‪ -‬اسلم قانون و برنامه دارد‪.‬‬
‫هركنس اندك اطلعني از فقنه اسنلم داشتنه باشند ميدانند‬
‫كه فقه اسلمي بيش از پنجاه كتاب است كه فقط حدود‬
‫يك پنجم آن مربوط به احكام عبادي ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 243 - 1‬‬

‫و بر اينن اسناس قواي سنه گاننه كشور ‪ -‬مقنننه‪ ،‬مجرينه و‬


‫قضائيه ‪ -‬بدون واسطه يا باواسطه متكي به آراي ملت و‬
‫از ناحينه آنان انتخاب ميشونند‪ ،‬و اسنلميت قوانينن و رونند‬
‫اجراي آنهنا از نظنر مطابقنت بنا موازينن اسنلمي از ناحينه‬
‫كارشناس مسنائل اسنلمي ‪ -‬فقينه ‪ -‬تأمينن ميگردد كنه او‬
‫هم هرچند باواسطه از ناحيه ملت انتخاب ميشود‪.‬‬
‫و اگنر ‪ -‬از باب فرض چنانكنه برخني اصنرار دارنند ‪ -‬ولينت‬
‫فقينه بنه انتصناب از بال باشند‪ ،‬ولي حكنم انتصناب در زمان‬
‫غيبنت روي شخنص خاص نيسنت بلكنه روي عنوان "فقينه‬
‫عادل جامع الشرايط" است ; و بر اين اساس حاكميت و‬
‫قدرت فعلي شخنص خاص بنه انتخاب ملت وابسنته اسنت‪،‬‬
‫و طبعننا بقننا و ثبات حاكميننت و قدرت او بننه پشتيباننني و‬
‫حماينت آنان متكني اسنت و اختيارات او تابنع نحوه انتخاب‬
‫او و بر اساس قانون اساسي كشور خواهد بود‪.‬‬
‫براي اطلع مفصنننل در اينننن رابطنننه ميتوان بنننه كتابچنننه‬
‫"حكومت مردمي و قانون اساسي" نگارش اخير اينجانب‬
‫مراجعه نمود‪.‬‬
‫و بالخره حكومتني كنه متكني بنه آراي ملت نباشند ثبات و‬
‫دوام نخواهد داشت‪ ،‬به ويژه در جو امروز كه نوعا مردم‬
‫داراي رشنند فكري و شعور سننياسي ميباشننند و بننا جهان‬
‫خارج ارتباط وسننيع دارننند و آزاديهاي سننياسي كشورهاي‬
‫ديگر را مشاهده مينمايند‪.‬‬
‫‪ - 2‬در اصننل ششننم از قانون اسنناسي ميخوانيننم ‪" :‬در‬
‫جمهوري اسننلمي ايران امور كشور باينند بننه اتكاي آراي‬
‫عمومي اداره شود از راه انتخابات ‪"...‬‬
‫و در اصنل پنجاه و ششنم ميخوانينم ‪" :‬حاكمينت مطلق بر‬
‫جهان و انسنننان از آن خداسنننت و هنننم او انسنننان را بر‬
‫سرنوشت اجتماعي خويش حاكم ساخته است ‪ .‬هيچ كس‬
‫نمني توانند اينن حنق الهني را از انسنان سنلب كنند ينا در‬
‫خدمنت منافنع فرد ينا گروهني خاص قرار دهند‪ ،‬و ملت اينن‬
‫حنق خداداد را از طرقني كنه در اصنول بعند ميآيند اعمال‬
‫ميكند‪".‬‬
‫و در اصل پنجاه و هشتم ميخوانيم ‪" :‬اعمال قوه مقننه از‬
‫طريننق مجلس شوراي اسننلمي اسننت كننه از نمايندگان‬
‫منتخب مردم تشكيل ميشود‪"...‬‬
‫و در اصنننل هفتاد و ششنننم ميخوانينننم ‪" :‬مجلس شوراي‬
‫اسننلمي حننق تحقيننق و تفحننص در تمام امور كشور را‬
‫دارد‪".‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 244 - 1‬‬

‫بر اسنناس مفاد ايننن اصننول ‪ :‬كشور متعلق بننه مردم‪ ،‬و‬
‫حاكمينت بر آن از آن مردم‪ ،‬و اعمال قوه مقنننه از طرينق‬
‫مجلس شورا ‪ -‬نمايندگان مردم ‪ -‬اسنت ; و در نتيجنه هينچ‬
‫نهادي غيننر از مجلس حننق قانون گذاري ندارد‪ ،‬و مجلس‬
‫بننه لحاظ نمايندگنني از مردم ‪ -‬همچون خود مردم ‪ -‬حننق‬
‫تحقينق و تفحنص در تمام امور كشور را دارد‪ ،‬و هينچ كنس‬
‫نمي تواند اين حق الهي و قانوني را از مردم و نمايندگان‬
‫آنان سنلب نمايند‪ ،‬و حتني خود مجلس نينز حنق ندارد اينن‬
‫حنننق را از خود سنننلب نمايننند زيرا نمايندگننني نمايندگان‬
‫محدود اسننت بننه مصننالح كشور و ملت‪ ،‬و حننق ندارننند‬
‫قانوني را كه به ضرر مردم باشد تصويب نمايند‪.‬‬
‫فساد اين مصوبه و مخالفت آن با عقل و منطق به حدي‬
‫واضننح اسننت كننه هننر شنونده را بننه تعجننب وامنني دارد‪،‬‬
‫بودجنننه كشور مال ملت‪ ،‬و مجلس نماينده ملت اسنننت ‪.‬‬
‫چگوننننه نمايندگان ملت حنننق دارنننند ميلياردهنننا تومان از‬
‫بودجننه كشور و مال ملت را بننه مصننرف نهادهاي مربوط‬
‫به مقام رهبري برسانند ولي حق ندارند كار و روش آنان‬
‫را زيننر نظننر داشتننه باشننند و جلوي خودسننريهاي آنان را‬
‫بگيرننند؟! "ان هذا لشننئ عجاب" تصننويب كنندگان ايننن‬
‫مصنوبه دانسنته ينا ندانسنته مقام رهنبري را در نظنر ملت‬
‫يك مقام مستبد خودسر معرفي كرده اند‪ ،‬به گونه اي كه‬
‫حتنني نهادهاي مربوط بننه او نيننز انتقادپذيننر نيسننتند‪ ،‬در‬
‫صنورتي كنه بنا فرض اينكنه خود رهنبر هرچنند بنا واسنطه‬
‫منتخنب ملت اسنت و قدرت و اختيارات او از ناحينه ملت‬
‫ميباشند طبعنا خود او نينز بايند انتقادپذينر و در برابر ملت و‬
‫نمايندگان آنان پاسنخگو باشند تنا چنه رسند بنه نهادهاي زينر‬
‫نظر او‪.‬‬
‫برحسنب خطبنه ‪ 216‬نهنج البلغنه مول اميرالمؤمنينن (ع) بنا‬
‫مقام عصنمتش از انتقاد مردم اسنتقبال ميكنند‪ ،‬فرمودنند‪:‬‬
‫"لتخالطونني بالمصنانعة و ل تظنوا بني اسنتثقال فني حنق‬
‫قيننل لي‪ ،‬و ل التماس اعظام لنفسنني‪ ،‬فانننه مننن اسننتثقل‬
‫الحنننق ان يقال له او العدل ان يعرض علينننه كان العمنننل‬
‫بهما اثقل عليه‪ ،‬فلتكفوا عن مقالة بحق او مشورة بعدل‪،‬‬
‫فاني لست في نفسي بفوق ان اخطئ و ل آمن ذلك من‬
‫فعلي الان يكفي الله" رفتار شما با من به گونه تسامح و‬
‫سنازش نباشند‪ ،‬و مپنداريند براي منن شنيدن حنق سننگين‬
‫اسنت‪ ،‬و انتظار ندارم مرا بزرگ شماريند‪ ،‬زيرا كسني كنه‬
‫شنيدن حق و عدالت براي او سنگين باشد عمل به آن دو‬
‫براي او سننگين تنر اسنت ‪ .‬پنس از گفتار حنق و راهنمايني‬
‫به عدالت دست بر نداريد كه من خود را بالتر و ايمن از‬
‫خطا نمي پندارم مگر اينكه خدا مرا كفايت كند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 245 - 1‬‬

‫اميرالمؤمنيننن (ع) بننا مقام امامننت كننبري و عصننمتش‬


‫دستور نظارت و انتقاد از خود ميدهد‪ ،‬ولي مدعيان پيروي‬
‫از آن حضرت نسننننبت بننننه نهادهاي زيننننر نظننننر مقام‬
‫غيرمعصنوم جائزالخطنا نينز اجازه تحقينق و تفحنص نمني‬
‫دهند‪.‬‬
‫اينن گوننه معرفني هنا از ولينت فقينه و مقام رهنبري او را‬
‫ينك تافتنه جدابافتنه اي از ملت ارائه ميدهند كنه نه فقنط بر‬
‫دامنن كنبريايي او كنه بر دامنن حرينم و نهادهاي وابسنته بنه‬
‫او نينز ننشينند گرد; و هينچ كنس را در برابر او و حرينم او‬
‫جنز سنكوت و سنر تسنليم فرود آوردن نشايند‪ .‬اينن گوننه‬
‫معرفني از ولي فقينه جنز جداكردن او از ملت و زدگني و‬
‫جدايني ملت را در پني نخواهند داشنت ‪ .‬متأسنفانه آقايان‬
‫محترم در اطاقهاي دربسننته نشسننته و بنني خننبر از متننن‬
‫جامعه و قضاوتهاي آنان قانون گذاري ميكنند‪.‬‬
‫‪ - 3‬در قانون اسننناسي اول نامننني از مجمنننع تشخينننص‬
‫مصننلحت نظام وجود نداشننت و آن را در بازنگري قانون‬
‫اساسي اضافه كردند بدين گونه ‪:‬‬
‫اصل ‪" : 112‬مجمع تشخيص مصلحت نظام براي تشخيص‬
‫مصنلحت در مواردي كنه مصنوبه مجلس شوراي اسنلمي‬
‫را شوراي نگهبان خلف موازينن شرع و ينا قانون اسناسي‬
‫بداننند و مجلس بننا در نظننر گرفتننن مصننلحت نظام نظننر‬
‫شوراي نگهبان را تأميننن نكننند‪ ،‬و مشاوره در اموري كننه‬
‫رهنبري بنه آنان ارجاع ميدهند‪ ،‬و سناير وظايفني كنه در اينن‬
‫قانون ذكنننر شده اسنننت بنننه دسنننتور رهنننبري تشكينننل‬
‫ميشود‪"...‬‬
‫اول‪ :‬بسننياري از ملت بننه بازنگري ‪ -‬كننه پننس از رحلت‬
‫مرحوم امام در معرض آراي ملت قرار گرفننننننننت ‪ -‬رأي‬
‫ندادند‪.‬‬
‫و ثانيسا‪ :‬همنه اعضاي مجمنع را مقام رهنبري تعيينن ميكنند‬
‫و مجمنع نماينده او ميباشند‪ ،‬پنس در حقيقنت خود رهنبري‬
‫تصويب كرده كه مجلس حق تحقيق و تفحص در نهادهاي‬
‫مربوط بننه او را ندارد‪ ،‬و ايننن مخالف جمهوريننت نظام و‬
‫مردمنني بودن آن ميباشنند و حكايننت از يننك نحننو روش‬
‫اسنتبدادي اسنت كنه در نتيجنه بنه ضرر حيثينت نهاد ولينت‬
‫فقيه خواهد بود‪.‬‬
‫و ثالثسسسا‪ :‬مجمنننع مذكور حنننق قانون گذاري ندارد‪ ،‬زيرا‬
‫برحسننب اصننل پنجاه و هشتننم ‪" :‬اعمال قوه مقننننه از‬
‫طريننق مجلس شوراي اسننلمي اسننت كننه از نمايندگان‬
‫منتخب مردم تشكيل ميشود‪."...‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 246 - 1‬‬

‫مجمنع نامنبرده كنه هينچ گوننه ارتباطني بنه ملت ندارد براي‬
‫خود پارلمانني شده جداي از مجلس شورا‪ ،‬و عمل مجلس‬
‫شورا و شوراي نگهبان و جمهوريت نظام را تضعيف و بي‬
‫اعتبار ميكند‪.‬‬
‫و بننه علوه اشكالهاي ديگري بر آن وارد اسننت‪ ،‬از جمله‬
‫اينكه مفاد اين اصل با اصل چهارم تضاد كامل دارد‪ ،‬زيرا‬
‫در اصنننل چهارم تشخينننص شرعينننت قانون را بر عهده‬
‫فقهاي شوراي نگهبان گذاشتنه و در متنن آن تصنريح شده‬
‫كنه اينن اصنل بر اطلق ينا عموم سناير اصنول و قوانينن‬
‫حاكننم اسننت ‪ .‬در ايننن رابطننه نيننز ميتوان بننه كتابچننه‬
‫"حكومت مردمي و قانون اساسي" مراجعه نمود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ - 1379/1/26‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 247 - 1‬‬

‫«‪ »23‬پيرامون بازداشننت روزنامننه نگاران و توقيننف‬


‫روزنامه ها‬
‫(مصاحبه با بخش فارسي راديو بين المللي فرانسه)‬
‫‪1379/2/6‬‬
‫حضرت آينننت الله العظمننني حسنننينعلي منتظري مدظله‬
‫العالي‬
‫پننس از تقديننم تحيات و آرزوي سننلمتي براي آن جناب‪،‬‬
‫مسنتدعي اسنت در صنورت امكان بنه دو پرسنش زينر در‬
‫زمينه اوضاع كشور پاسخ بفرماييد‪.‬‬
‫‪ - 1‬بازداشت روزنامه نگاران و توقيف روزنامه ها در چند‬
‫روز اخيننر از نظننر حضرتعالي چننه عواقننبي براي مملكننت‬
‫دارد؟‬
‫‪ - 2‬تأخيننر و تعلل در اعلن نتايننج نخسننتين دور انتخابات‬
‫مجلس شوراي اسننلمي و عدم تعييننن تاريننخ دور دوم را‬
‫چگونه ارزيابي ميفرماييد؟‬
‫با تقديم احترامات فائقه‬
‫فؤاد روستايي (بخش فارسي راديو بين المللي فرانسه)‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫پس از سلم و تحيت‬
‫جواب ‪ - 1‬در كشوري كنه متعهند بنه قانون اسنت توقينف‬
‫مطبوعات آبرومنند بنا شتاب و عجله و عدم طني مراحنل‬
‫قانونني كار درسنتي نيسنت‪ ،‬بنه ويژه اينكنه غالب متصنديان‬
‫و نويسنندگان مطبوعات افراد مخلص و متعهند و باسنابقه‬
‫در انقلب اسنلمي ميباشنند و تعنبير از آنان در گفتارهنا بنه‬
‫"دشمنن" ينا "قلم بنه دسنتان مزدور" تهمتني اسنت ناروا و‬
‫گناهي است بزرگ ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 249 - 1‬‬

‫مجرد اينكنه اينان در برخني مسنائل سنياسي ينا اقتصنادي‬


‫برخلف برخنني مسننؤولين فكننر ميكنننند مجوز ايننن همننه‬
‫برخوردهاي تند نمي شود‪ .‬متأسفانه اين برخوردها به نام‬
‫اسلم و دين انجام ميشود و طبعا به عقايد اسلمي نسل‬
‫جوان ضربنه سننگين ميزنند و پاينه هاي انقلب اسنلمي را‬
‫سست مينمايد‪.‬‬
‫جواب ‪ - 2‬بنننه نظنننر اينجاننننب دخالتهاي نارواي شوراي‬
‫نگهبان در انتخابات از آزادي و مردمني بودن آن ميكاهند و‬
‫حمنننل بر اسنننتبداد ميشود و موجنننب ناخرسنننندي مردم‬
‫ميگردد‪ .‬ذكنر نظارت شوراي نگهبان بر انتخابات در اصنل‬
‫‪ 99‬از قانون اساسي براي جلوگيري از دخالتهاي متصديان‬
‫انتخابات بوده كنه مبادا همچون رژينم گذشتنه انتخابات بنه‬
‫صنورت فرمايشني و انتصنابات درآيند‪ ،‬ولي متأسنفانه عمل‬
‫همان روش تكرار ميشود و دلسردي ملت را در پي دارد‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1379/2/6‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 250 - 1‬‬

‫«‪ »24‬پيام به مردم جهان‬

‫(در گفتگو با روزنامه فرانكفورتر آلگماينه آلمان)‬


‫‪1379/2/21‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫با سلم و تحيت‬
‫از قول من به مردم جهان اعلم نماييد‪ :‬ملت ايران ملتي‬
‫اسنت زجركشيده كنه سناليان طولنني تازياننه اسنتبداد و‬
‫حكومننننت شاهان ظالم را تحمننننل كرده و براي آزادي و‬
‫استقلل خود بهاي سنگيني پرداخت نموده است ‪ .‬بهترين‬
‫سنننرمايه هاي معنوي خود را در اينننن راه فدا كرده و در‬
‫مقابنل اسنتعمارگران و كسناني كنه درصندد اسنتعمار آنان‬
‫برآمده بودنند مقاومنت كرده اسنت‪ ،‬و در نهاينت توانسنته‬
‫است در سال ‪ 1357‬ه' ‪.‬ش (‪ 1979‬م) حكومت ‪ 2500‬ساله‬
‫شاهنشاهي را با انقلب عظيم خود منقرض نمايد‪.‬‬
‫انقلب ايران انقلبننني اسنننت كنننه براي تأمينننن آزادي و‬
‫استقلل و برقراري حكومتي مردمي و اسلمي برپا شده‬
‫است و قصدي جز خير و اصلح نداشته و ندارد‪ ،‬مردم ما‬
‫هيننچ گاه درصنندد كشورگشاينني و اسننتيلي بر كشورهاي‬
‫ضعيف ديگر نبوده اند و خود همواره در برابر زورگويان و‬
‫چپاولگران ايسنننتاده انننند‪ ،‬و هنننم اكنون نينننز براي انجام‬
‫اصنلحات و زدودن غبارهاي نشسنته بر انقلب هزيننه هاي‬
‫زيادي را متحمننل ميشوننند; امننا مشاهده ميشود در حالي‬
‫كنننه توده مردم در اثنننر جننننگ تحميلي و مشكلت عديده‬
‫ديگر از نظر اقتصادي در كمال عسرت به سر ميبرند‪ ،‬با‬
‫تحرينم هنا و كارشكنني هاي اقتصنادي و سنياسي از سنوي‬
‫برخنني از كشورهاي قدرتمننند جهان روبرو ميشوننند‪ ،‬هننم‬
‫آنانني كنه چندي پينش سنرمايه هنا و منابنع اينن كشور را بنه‬
‫بهاينني ناچيننز بننه يغمننا ميبردننند و از دشمنان ايننن ملت‬
‫مظلوم جانبداري مينمودند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 251 - 1‬‬

‫منا بنا هينچ كشوري در جهان سنر سنتيز ندارينم و خواهان‬


‫گفتگو و تسالم با همه ملت ها و دولت ها هستيم‪ ،‬اما به‬
‫شرط آنكه دولت هاي ديگر درصدد پايمال نمودن عزت و‬
‫مصالح ملي ما نباشند‪.‬‬
‫و نيننز بننه مردم جهان بگويينند‪ :‬اسننلم ديننني اسننت كننه بر‬
‫اسناس رحمنت و عطوفنت براي تكامنل و سنعادت انسنانها‬
‫آمده اسنننت و زندگننني پيشوايان آن سنننرشار اسنننت از‬
‫گذشنننننننت و مهربانننننننني و فداكاري و مجاهدت در راه‬
‫خوشبختني بشرينت در دنينا و آخرت ; امنا در اثنر تبليغات‬
‫سننوء برخنني از مخالفان اسننلم و نيننز عملكرد نادرسننت‬
‫برخني از مسنلمانان‪ ،‬چهره واقعني آن بنه خوبني بنه مردم‬
‫معرفنني نشده اسننت و از آن بننه عنوان ديننني خشننن و‬
‫مخالف آزادي و سعادت بشريت تصوير شده است ‪.‬‬
‫منننن از همنننه مردم فهينننم دنينننا بنننه ويژه از محققان و‬
‫انديشمندان ميخواهنم بنا مراجعنه بنه منابنع غنني و تحرينف‬
‫نشده تاريننخ و دسننتيابي بننه جوهره منابننع ديننن اسننلم‬
‫قضاوتنني منصننفانه درباره آن داشتننه باشننند‪ ،‬و عملكرد‬
‫نادرسننت برخنني از حكام و مدعيان اسننلم را بننه حسنناب‬
‫اصل اين دين نگذارند‪ ،‬چنانكه عملكرد نادرست برخي از‬
‫پيروان سناير اديان را نينز نمني توان بنه حسناب اصنل آن‬
‫اديان گذاشت ‪.‬‬
‫و نيز از همه آنها ميخواهم چنانچه در مسير تحقيق خود با‬
‫شبهنه اي برخورد نمودنند در قضاوت خود تعجينل نكننند و‬
‫آن را با اسلم شناسان و كارشناسان آن در ميان بگذارند‬
‫و اگننر جواب قانننع كننده اي دريافننت نكردننند آنگاه بننه‬
‫قضاوت بنشينند‪.‬‬
‫بنننه اميننند روزي كنننه صنننلح و دوسنننتي و عدالت و آزادي‬
‫سراسر جهان را دربر گيرد و بشريت در مسير سعادت و‬
‫تكامل خويش گام بردارد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله ‪.‬‬
‫‪ - 1379/2/21‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 252 - 1‬‬

‫«‪ »25‬مصاحبه با روزنامه الشرق‬


‫الوسط‬

‫‪1379/2/25‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫سؤال ‪ - 1‬حضرت آيت الله منتظري‪ ،‬جنابعالي به عنوان‬
‫يكنني از مبدعان و طراحان اصننل وليننت فقيننه ميباشينند‪.‬‬
‫تئوري ولينت فقينه در طول ‪ 20‬سنال گذشتنه بنا آزمونهاي‬
‫گوناگون روبرو بوده اسننت و جنابعالي نيننز بنننا بننه حسننب‬
‫تغييراتننني درون سننناختار قدرت و اجتماع‪ ،‬تغييراتننني در‬
‫منظر و تز وليت فقيه خود داده ايد و به نظر ميرسد كه‬
‫حضرتعالي در تئوري وليت فقيه خود به مبناهاي حكومت‬
‫دموكراسي نزديك گشته ايد‪.‬‬
‫سننؤالي كننه در اينجننا مطرح ميشود ايننن اسننت كننه آيننا‬
‫حضرتعالي تمايننز خاصنني ميان تئوري حكومتنني اسننلم و‬
‫حكومت دموكراسي قائل هستيد؟ و آيا اصول با توجه به‬
‫مبناهاي متفاوت معرفننت شناسننانه و انسننان شناسنني و‬
‫ارزشهاي اصننولي آيننا اسننلم بننا دموكراسنني قابننل جمننع‬
‫ميباشند؟‬

‫[ نسبت اسلم و دموكراسي ]‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫جواب ‪ :‬پنس از سنلم و تحينت ; سناختار ولينت فقينه ‪-‬‬
‫بنابر آنچنه اينجاننب ترسنيم كرده ام ‪ -‬ننه تنهنا هينچ گوننه‬
‫تعارضي با دموكراسي (به معناي حكومت مردمي) ندارد‬
‫بلكه به نظر اينجانب تئوري حكومتي اسلم به گونه اي بنا‬
‫شده اسنننت كنننه در آن حكومنننت كامل مردمننني بوده و‬
‫سناختار قدرت در آن در مقام عمنل بنا رأي و بيعنت مردم‬
‫اسننتقرار و اسننتحكام مييابنند‪ .‬البتننه تفاوتهاينني را ميتوان‬
‫ميان اينننننن دو ديدگاه مشاهده كرد‪ ،‬از جمله اينكنننننه در‬
‫مبحث نظري حكومت دموكراسي منشاء مشروعيت خود‬
‫را از مردم ميداننند در حالي كننه در تئوري اسننلم منشاء‬
‫مشروعينت در مرتبنه اول از آن خداوندي اسنت كنه مالك‬
‫تار و پود و جسم و جان ماست و عالم به مصالح همه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 253 - 1‬‬

‫ميباشد‪ .‬اگر خداوند در يك زمان فرد خاصي را به عنوان‬


‫حاكننم بر مردم برگزيننند ‪ -‬چنانكننه بننه اعتقاد مننا در مورد‬
‫پيامنبراكرم (ص) و ائمنه معصنومين (ع) اينن گوننه عمنل‬
‫كرده است ‪ -‬تنها حكومت آنان مشروعيت خواهد داشت‪،‬‬
‫و در زمان غيبنننت امام معصنننوم نينننز در حاكنننم منتخنننب‬
‫شرايطني را معتنبر دانسنته كنه در چهارچوب آن شراينط‬
‫بايند انتخاب انجام شود‪ .‬امنا بنا اينن همنه تحقنق و خارجينت‬
‫حاكميننت اسننلمي ‪ -‬حتنني نسننبت بننه پيامننبر(ص) و ائمننه‬
‫معصنومين (ع) ‪ -‬وابسنته بنه پذيرش و انتخاب مردم اسنت‬
‫‪ .‬بنننه عبارت ديگنننر هرچنننند در مبحنننث نظري مبانننني‬
‫مشروعينت در حكومنت اسنلمي بنا حكومنت دموكراسني‬
‫متفاوت اسنت امنا در مقام عمنل و تحقنق خارجني هنر دو‬
‫وابسنته بنه پذيرش مردمني ميباشنند‪ .‬در كتابچنه "حكومنت‬
‫مردمي و قانون اساسي" كه اخيرا منتشر شده است به‬
‫تفصيل در اين باره سخن گفته ام و با استفاده از آيات و‬
‫احاديث اسلمي و نيز با توجه به سيره عملي پيامبر(ص)‬
‫و اميرالمؤمنين (ع) اين مطلب را به اثبات رسانده ام كه‬
‫حكومنت ظاهري آن بزرگواران نينز ‪ -‬صنرف نظنر از بحنث‬
‫مشروعيننت ‪ -‬در مقام عمننل بر اسنناس بيعننت و قرارداد‬
‫اجتماعني ميان مردم و آن حضرات تحقنق يافنت و پنس از‬
‫پذيرش مردمننني و بنننه دسنننت گرفتنننن قدرت نينننز آن‬
‫بزرگواران همواره بنننا مسنننلمانان مشورت كرده و بنننه‬
‫نظرات آنان اهميت ميدادند‪ .‬خدا به پيامبر دستور داد‪( :‬و‬
‫شاورهنم فني المنر) در امور سنياسي و اجتماعني بنا مردم‬
‫مشورت كننننننننن ; و در موضوعات و حوادث مختلف‪ ،‬آن‬
‫حضرت ميفرمودنند‪" :‬اشيروا علي" مرا راهنمايني نماييند‪،‬‬
‫و هدف عمده بهننا دادن بننه مردم بود‪ ،‬زيرا حكومننت مال‬
‫مردم و وابسته به مردم است ‪.‬‬
‫در زمان مننا كننه امام معصننوم (ع) حضور ندارد بننه نظننر‬
‫اينجاننب حتني مشروعينت قطعني حاكمينت شخنص خاص‬
‫وابسننننته بننننه بيعننننت و انتخاب مردم اسننننت ‪ .‬در كتاب‬
‫"دراسنات فني ولينة الفقينه" بيسنت و شنش دلينل در تأييند‬
‫اين نظريه آورده ام ‪.‬‬
‫ممكن است كسي بگويد در حكومت دموكراسي در مقام‬
‫عمنل هر آنچه مردم بخواهنند اجرا ميشود و هيچ اراده اي‬
‫فوق خواسنننت آنان نيسنننت در حالي كنننه در حكومنننت‬
‫اسلمي بدون توجه به خواست آنان يك سري از ارزشها‬
‫و احكام دينني اسنت كنه تقدم و تعينن دارنند; امنا بنا كمني‬
‫تأمل اين اشكال نيز برطرف ميشود‪ ،‬زيرا اسلم منحصر‬
‫در مسنائل عبادي و اخلقني نيسنت بلكنه در همنه مسنائل‬
‫سياسي و اقتصادي و اجتماعي و جزايي دستور و برنامه‬
‫دارد و فرض ما اين است كه اكثريت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 254 - 1‬‬

‫مردم ملتزم بننننه موازيننننن اسننننلمي و خواهان برقراري‬


‫حكومنت اسنلمي و اجراي دسنتورات دينني هسنتند و براي‬
‫اسنننلم و احكام آن ارزش قائل انننند‪ .‬در اينننن فرض در‬
‫حقيقنت مردم بنا بيعنت خود بنه اجراي آن ارزشهنا و احكام‬
‫اسنلمي تنن داده انند‪ ،‬و چنانچنه مردم بنه طور كلي چنينن‬
‫حكومتننني را نپذيرنننند ينننا آن را مشروط بنننه عدم اجراي‬
‫برخنني از احكام بدانننند‪ ،‬در حقيقننت از التزام بننه موازيننن‬
‫اسنلمي دسنت برداشتنه انند و طبعنا موضوع بحنث تغيينر‬
‫ميكننند; ولي حقيقننت ايننن اسننت كننه مردم مننا مخالف‬
‫حكومنت اسنلم و اجراي موازينن اسنلمي نيسنتند‪ ،‬بلكنه از‬
‫اسنتبداد قشنر خاص و اينكنه درك و برداشنت از اسنلم را‬
‫در انحصننننار خود و برداشننننت ديگران را كفننننر و ارتداد‬
‫پنداشته ناراحت اند‪.‬‬
‫در اينجا لزم است به يك نكته ديگر اشاره كنم ‪ :‬حكومت‬
‫مردمنني مورد نظننر مننا تنهننا بننه معناي حاكميننت مطلق‬
‫اكثرينت بر اقلينت نيسنت‪ ،‬بلكنه بايند بنه گوننه اي باشند كنه‬
‫اكثريننت در عيننن حال حقوق اقليننت را در نظننر بگيرد و‬
‫حقوق آنان را پايمال نكننند‪ ،‬حتنني باينند زمينننه رشنند را بننه‬
‫گونه اي براي آنان فراهم كند تا در صورت داشتن قابليت‬
‫خود را بننه اكثريننت مبدل نمايننند; و اگننر بننه ايننن صننورت‬
‫نباشننند نمننني توان نام آن را "حكومنننت مردمننني" ينننا‬
‫"دموكراسنني" دانسننت‪ ،‬بلكننه اسننتبداد اكثريننت بر اقليننت‬
‫اسنت ‪ .‬بنه نظنر منن در نظام حكومتني اسنلم اينن مسنأله‬
‫كامل رعايننت شده اسننت و اقليننت هاي ديننني و سننياسي‬
‫حننق فعالينت دارنند و كسني نمنني تواننند آنان را از حقوق‬
‫خودشان منع نمايد‪ ،‬البته آنان نيز تا جايي ميتوانند آزادانه‬
‫فعالينت كننند كنه بنه حقوق اكثرينت لطمنه وارد نشود‪ .‬در‬
‫واقع هم اقليت و هم اكثريت بايد حقوق يكديگر را رعايت‬
‫نمايند‪.‬‬
‫[ انتخاب و بركناري بالترين مقام كشور]‬

‫سؤال ‪ - 2‬سؤال ديگري كه در اين زمينه مطرح ميشود‬


‫آن اسنت كنه در حكومنت دموكراسني مهمترينن مسنأله‪،‬‬
‫جابجايي مسالمت آميز قدرت از طريق انتخابات ميباشد‪،‬‬
‫آينا بنا توجنه بنه نظرگاههاي جديند شمنا در مورد حكومنت‬
‫مردمي‪ ،‬آيا بالترين مقام كشور از طريق اين ساز و كار‬
‫ميتواند تغيير كند‪ ،‬يعني مردم ميتوانند به طور مستقيم از‬
‫طرينق انتخابات مهنم ترينن مرجنع قدرت را تعيينن و ينا وي‬
‫را بركنار كنند؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 255 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬قطعنننا مردم چنينننن اختياري را دارا هسنننتند و‬


‫ميتواننند بالترينن مقام كشور را بر سنر كار بياورنند ينا بنا‬
‫فقدان شرايننط بركنار نمايننند‪ ،‬همچنيننن ميتوانننند براي او‬
‫مدت تعيين نماينند و تا مدت مشخصني بنا او بيعنت نماينند‪،‬‬
‫و نينز ميتواننند بيعنت خود بنا او را مشروط نماينند و هنگام‬
‫رأي دادن بننه او شرطهاينني را كننه مخالف شرع نيسننت‬
‫قرار دهننند‪ ،‬يننا قدرت و اختيارات او را محدود يننا تفكيننك‬
‫نمايننند و يننا توسننعه بخشننند; و بننه طور كلي چون مننا‬
‫مشروعيننت قطعنني حاكميننت اسننلمي در ايننن زمان را‬
‫وابسنته بنه پذيرش و انتخاب مردم ميدانينم‪ ،‬مردم در اينن‬
‫زمينننه ايننن اختيارات را دارا هسننتند و باينند قوانيننن بننه‬
‫صورتي تنظيم شود كه مردم بتوانند حقوق خود را اعمال‬
‫نمايند و در همه حال ناظر بر اعمال رهبران خود باشند و‬
‫آنان نيننز خود را موظننف بننه پاسننخگويي بدانننند‪ ،‬و كلمننه‬
‫"جمهوريت" از همه اين امور حكايت ميكند‪.‬‬
‫البتنه تعيينن بالترينن مقام كشور ينا بركناري او ميتوانند بنه‬
‫صننورت مسننتقيم و از طريننق انتخابات صننورت گيرد‪ ،‬و‬
‫ميتوان بننه صننورت غيرمسننتقيم و مثل بننا تشكيننل مجلس‬
‫خنننبرگان آن را اعمال نمود; و در صنننورت اخينننر مجلس‬
‫خننننبرگان باينننند متشكننننل از نمايندگان واقعنننني مردم و‬
‫دربرگيرنده اقشار مختلف از همنه گروههنا و صننفها باشند‪،‬‬
‫نننه اينكننه در انحصننار گروه يننا صنننف خاص قرار گيرد يننا‬
‫نقش مردم در انتخاب آنان كمرنگ گردد‪.‬‬

‫[ اصلح قانون اساسي به نفع افزايش‬


‫حقوق مردم ]‬

‫سسؤال ‪ - 3‬اگنر حضرتعالي دوباره بنه سنال ‪ 1358‬رجعنت‬


‫كنينند چننه اصننول جديدي را بننه قانون اسنناسي پيشنهاد‬
‫ميكنيد؟‬
‫جواب ‪ :‬اينن سنؤال موضوع ينك مقاله طولنني اسنت كنه‬
‫در اينجنا نمني گنجند; اجمال بايند گفنت در برخني از اصنول‬
‫قانون اسننناسي تضاد مشاهده ميشود و اينننن دوگانگننني‬
‫موجننب بروز مشكلتنني شده اسننت ; همچنيننن برخنني از‬
‫اصنول سنياسي قانون اسناسي بايند بنه نفنع حقوق مردم‬
‫تغييننر يابنند و بننه گونننه اي تنظيننم شود كننه نقننش مردم و‬
‫نظارت آنان بر دسنننتگاه قدرت را بيشتنننر نمايننند و ابزار‬
‫بيشتري را در اختيار آنان قرار دهنند‪ .‬اينجانننب در كتابچننه‬
‫"حكومت مردمي و قانون اساسي" در اين زمينه به طور‬
‫اجمال سنخن گفتنه ام و در صنورت امكان ان شاءالله در‬
‫آينده نكات ديگري را نيز ارائه خواهم داد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 256 - 1‬‬

‫[ اصلحات هزينه دارد و هوشياري‬


‫ميخواهد]‬

‫سؤال ‪ - 4‬هم اكنون جريان اصلح طلبي ايران كه عمدتا‬


‫توسنعه سنياسي را در اولوينت قرار داده اسنت روزبنه روز‬
‫مراحننل متفاوتنني را پشننت سننر گذاشتننه‪ ،‬ايننن جريان بننا‬
‫مقاومتهاي جدي از سنوي كسناني كنه منفعتشان بنه خطنر‬
‫افتاده روبرو ميشود‪ ،‬مخالفان در اينننننن ميان از خروج از‬
‫قواعنند بازي قانوننني و بننه كارگيري خشونننت و ترور نيننز‬
‫ابايي ندارند‪ ،‬با توجه به چنين شراي طي اول شما آفات و‬
‫نقاط قوت ايننن جريان را چگونننه ارزيابنني ميكنينند؟ ثانيننا‬
‫وظيفه مسلمانان و شهروندان براي دفاع از اين جريان با‬
‫توجه به محدوديت ها و خشونت هاي اعمال شده چيست‬
‫؟ از نظنر شمنا دولت نينز در قبال اينن مسنائل چگوننه بايند‬
‫رفتار كند؟‬
‫جواب ‪ :‬طنبيعي اسنت كنه اصنلحات و توسنعه سنياسي‬
‫هزينننه هاينني را دربر دارد و عده اي كننه منافننع خود را در‬
‫خطنر ميبيننند حاضنر نيسنتند بنه سنادگي تنن بنه خواسنت‬
‫اكثرينت دهنند‪ ،‬لذا بنه هنر وسنيله اي دسنت زده و از هنر‬
‫راهنني در مقابننل اصننلحات مقاومننت ميكنننند; و از همننه‬
‫تأسننف بارتننر اينكننه ايننن عده بننه بهانننه حمايننت از ديننن و‬
‫مقدسننات اسننلمي احسنناسات مذهننبي و اعتقادات ديننني‬
‫جامعنه را ملعبنه خود قرار داده و در جهنت اميال سنياسي‬
‫خويننش از آنهننا اسننتفاده ابزاري مينمايننند‪ ،‬كننه بننه نظننر‬
‫اينجاننب بزرگترينن ضربنه بنه دينن از ناحينه اينن عده وارد‬
‫ميشود و آن را از نظر توده هاي جامعه زير سؤال ميبرد‪،‬‬
‫و در اينن ميان قشنر عظيمني از خدمتگزاران بنه اسنلم و‬
‫انقلب را بننننه عنوان ضنننند ديننننن و مخالف انقلب طرد‬
‫مينمايند و به بهانه هاي واهي مزاحم آنان ميشوند‪.‬‬
‫مهمترينن وظيفنه اي كنه اصنلح طلبان در اينن زميننه دارنند‬
‫اطلع رسناني صنحيح بنه مردم و آگاهني رسناندن بنه آنان‬
‫اسننت ; همگان باينند بننا جديننت از برنامننه هاي اصننلحات‬
‫حماينت كننند و در عينن حال هوشياري خود را حفنظ كرده‬
‫از هننر گونننه خشونننت و درگيري كننه خواسننت خشونننت‬
‫طلبان اسننت پرهيننز نمايننند; دولت باينند در ايننن زمينننه از‬
‫اهرمهاي قدرتننني كنننه قانون در اختيار آن قرار داده بنننه‬
‫خوبنني اسننتفاده نماينند و بننا افراد و گروههاي خودسننر و‬
‫كساني كه خود را قيم مردم ميانگارند و حاضر نيستند به‬
‫قانون و خواسننت عمومنني تننن دهننند بننا منطننق و قانون‬
‫برخورد نمايد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 257 - 1‬‬

‫[ اولويت هاي مجلس ششم ]‬

‫سؤال ‪ - 5‬مجلس ششم كه در آينده تشكيل ميگردد‪ ،‬به‬


‫نظر شما نمايندگان منتخب كه عمدتا از جبهه دوم خرداد‬
‫هسنتند چنه اولوينت هايني را بايند مدنظنر قرار بدهنند و چنه‬
‫لوايحي را بايستي سريعا تصويب كنند؟‬
‫جواب ‪ - 1 :‬حفنننننظ ارزشهاي اسنننننلمي و جلوگيري از‬
‫استفاده هاي ابزاري از مظاهر ارزشها‪.‬‬
‫‪ - 2‬توجه به حقوق و آزاديهاي مردم كه در قانون اساسي‬
‫تصنريح شده اسنت ; توجنه داريند كنه عمود خيمنه نظام و‬
‫حكومت ملت است‪ ،‬پس بايد به آنان بها داده شود‪.‬‬
‫‪ - 3‬توجنه بنه وضنع اقتصنادي و معيشتني مردم و جلوگيري‬
‫از اختلفات طبقاتنننننننني عميننننننننق و تبعيضهاي ناروا و‬
‫سوءاستفاده ها از بيت المال‪ ،‬و حذف مصارف تشريفاتي‬
‫بنا وجود ضرورتهاي اقتصنادي بنه ويژه در رابطنه بنا نسنل‬
‫جوان ‪.‬‬
‫‪ - 4‬توجننه بننه قانون احزاب و اجراي آن بننه گونننه اي كننه‬
‫شايسننته اسننت و زيربناي حكومننت مردمنني را تحكيننم‬
‫مينمايد‪.‬‬
‫‪ - 5‬توجه به شوراها‪ ،‬با توجه به اينكه اين امر هنوز كامل‬
‫تحقق نيافته است ‪.‬‬
‫‪ - 6‬توجنننه بنننه آزادي مطبوعات هداينننت كننده و اصنننلح‬
‫قانون آن ‪.‬‬
‫‪ - 7‬اصلح قانون مجازات اسلمي و توجه به اين نكته كه‬
‫زندان و مجازاتهاي سنننگين و دادگاههاي فرمايشنني چاره‬
‫اصلي نيست و بايد از اقدامات تأميني و‪ ...‬بهره جست و‬
‫رحمت و رأفت اسلمي را در نظر گرفت ‪.‬‬
‫خداي رحمان و رحيننننم در خطاب بننننه پيامننننبر گرامنننني‬
‫ميفرمايند‪( :‬و لتزال تطلع علي خائننة منهنم القليل منهنم‬
‫فاعف عنهم و اصفح ان الله يحب المحسنين) تو پيوسته‬
‫بر خيانتي از آنان آگاه ميشوي ‪ -‬مگر اندكي از آنان ‪ -‬پس‬
‫گذشت و صرف نظر كن از آنان‪ ،‬خدا احسان كنندگان را‬
‫دوسنت ميدارد‪ .‬معلوم ميشود در برابر بسنياري از خيانتهنا‬
‫و گناهان بايند بنا عفنو و گذشنت برخورد نمود; اينن اسنت‬
‫دستور خداي مهربان به پيامبر رحمت ‪.‬‬
‫‪ - 8‬نظارت بر همنننه دسنننتگاههاي قدرت بدون اسنننتثنا و‬
‫پرسنش از آنان‪ ،‬زيرا مقام مسنئولي كنه معصنوم از گناه و‬
‫اشتباه نباشد نظارت بر اعمال و رفتار او از اوجب‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 258 - 1‬‬

‫واجبات اسنت ‪ .‬ضرر اشتباهات مسنؤولين گريبانگينر همنه‬


‫جامعنه ميشود‪ ،‬پنس لزم اسنت بنه وسنيله نظارت مردمني‬
‫جلوي آنها گرفته شود‪.‬‬
‫‪ - 9‬حذف دسننتگاههاي موازي در كشور كننه خود مشكننل‬
‫بزرگني شده اسنت و مديرينت كشور را فلج كرده اسنت‪،‬‬
‫نظينننر مجمنننع تشخينننص مصنننلحت‪ ،‬دادگاه ويژه‪ ،‬دادگاه‬
‫انقلب‪ ،‬بنياد مستضعفان و‪. ...‬‬
‫‪ - 10‬وادارنمودن دولت بنه تحكينم روابنط خارجني كشور و‬
‫رفنع چالشهايني كنه در اثنر سنوءمديريتها و شعارهاي تنند‬
‫بيجا در اين زمينه پديد آمده است ‪.‬‬
‫‪ - 11‬اصننلح صنندا و سننيما و بيرون آوردن آن از انحصننار‬
‫جناحي خاص ‪.‬‬
‫‪ - 12‬تغيينننر قانون نظارت اسنننتصوابي شوراي نگهبان در‬
‫امر انتخابات كه برخلف روح قانون اساسي و جمهوريت‬
‫نظام سابقا در مجلس تصويب شده است ; زيرا هدف از‬
‫نظارت شوراي نگهبان كنننه در اصنننل ‪ 99‬قانون اسننناسي‬
‫تصنويب شده جلوگيري از دخالتهاي نارواي قوه مجرينه در‬
‫امننر انتخابات بود ‪ -‬نظيننر آنچننه در رژيننم گذشتننه وجود‬
‫داشنننت ‪ -‬ننننه دخالت قينننم گوننننه خود شوراي نگهبان در‬
‫انتخابات و كمرنگ كردن مردمي بودن آن ‪.‬‬

‫[ ايرانيان خارج از كشور سرمايه هاي ملي‬


‫اند]‬
‫سسسسؤال ‪ - 6‬ايرانيان مقينننم خارج‪ ،‬جمعينننت بزرگننني را‬
‫تشكينل ميدهنند كنه بننا بنه دلينل متفاوت در سنرزمين هاي‬
‫بيگاننه اقامنت گزيده انند‪ ،‬عده زيادي از اينن افراد تحصنيل‬
‫كرده و يننا صنناحبان سننرمايه هاي بزرگنني هسننتند كننه در‬
‫طول ايننن مدت دولت نتوانسننته بننا جلب اعتماد آنهننا‪ ،‬در‬
‫مسنير اهداف ملي از آنهنا بهره مناسنب برد‪ .‬بنه نظنر شمنا‬
‫دولت چنه راهكارهايني را بايسنتي سنود جويند تنا بتوانند از‬
‫اين پتانسيل عظيم استفاده لزم را ببرد؟‬
‫جواب ‪ :‬اينجاننب خود بارهنا در اينن زميننه بنه مسنئولن‬
‫تذكنر داده ام و حتني چندبار بنا مرحوم امام (ره) صنحبت‬
‫كردم‪ ،‬ولي متأسننفانه برخنني افراد تننند و يننا مغرض نمنني‬
‫گذاشتنننند و نمننني گذارنننند اينننن كار عملي شود‪ .‬اكنون‬
‫جمعيننت زيادي از ايرانيان علقننه مننند در خارج از كشور‬
‫زندگي ميكنند كه بسياري از آنان اساتيد دانشگاه يا داراي‬
‫تخصننصهاي مورد نياز كشور هسننتند و يننا سننرمايه هاينني‬
‫دارند كه اگر محيط كشور امن باشد سرمايه هاي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 259 - 1‬‬

‫آنان بننه سننود اقتصنناد كشور بننه جريان ميافتنند‪ .‬راهكار‬


‫عملي اين است كه امنيت سياسي و امنيت اقتصادي در‬
‫چهارچوب قانون و بدون تبعينض بنه تمام معننا براي آنان و‬
‫همنننه شهروندان تضمينننن گردد‪ ،‬بنننه گوننننه اي كنننه آنان‬
‫اطمينان يابند كه پس از ورود هيچ كس مزاحم آنان نمي‬
‫شود‪ .‬در اينن زميننه نينز مجلس آينده بايند دسنت بنه اقدام‬
‫اساسي بزند‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1379/2/25‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 260 - 1‬‬

‫«‪ »26‬مصاحبه با جامعه معلمان ايران‬

‫‪1379/4/7‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جامعه محترم معلمان ايران‬
‫پننس از سننلم و تحيننت و بننا تشكننر از فعاليتهاي علمنني و‬
‫فرهنگني شمنا‪ ،‬پرسنشهاي ارسنالي شمنا واصنل گرديند‪ ،‬و‬
‫اينننك متننن پرسننشها بننه ضميمننه جوابهاي مختصننر تقديننم‬
‫ميگردد‪ .‬اميدوارم در جهننت آگاهنني مردم و انجام وظيفننه‬
‫موفق باشيد‪.‬‬

‫[ مجلس خبرگان به جاي مجلس مؤسسان‬


‫در ابتداي انقلب ]‬
‫سسؤال ‪ - 1‬بنا آنكنه چنه قبنل و چنه بعند از پيروزي انقلب‬
‫تصميم آيت الله خميني بر تشكيل مجلس مؤسسان بود‪،‬‬
‫و يكنني از وظايفنني كننه از طرف ايشان بننه آقاي مهندس‬
‫بازرگان رئينس دولت موقنت محول گرديند تشكينل چنينن‬
‫مجلسنني بود‪ ،‬چننه علل و جهاتنني موجننب تشكيننل مجلس‬
‫خبرگان به جاي مجلس مؤسسان گرديد؟‬
‫جواب ‪ :‬در آن زمان اينجاننب در قنم بوده و در متنن اينن‬
‫جريان حضور نداشتنننم‪ ،‬ولي برحسنننب اطلع علي رغنننم‬
‫تصريح مرحوم امام در سخنراني بهشت زهرا و نيز حكم‬
‫ايشان بننننه مرحوم مهندس بازرگان مبننننني بر تشكيننننل‬
‫مجلس مؤسننسان بننه لحاظ سننابقه ذهننني اي كننه ايشان‬
‫نسبت به آن از گذشته داشته اند‪ ،‬عده اي از آقايان با آن‬
‫مخالفننت كرده و گويننا نظننر آنان تسننريع در امور و انجام‬
‫هرچه زودتر رفراندوم بوده است ; و بالخره اين بحث در‬
‫ميان برخني از دوسنتان در شوراي انقلب و دولت موقنت‬
‫مطرح بوده اسنت و ديداري نينز در اينن زميننه بنا مرحوم‬
‫امام داشته اند‪ ،‬و سرانجام ‪ -‬چنانكه نقل شد ‪ -‬با پيشنهاد‬
‫مرحوم آيننت الله طالقاننني و موافقننت امام قرار بر ايننن‬
‫ميشود كننه مجلس خننبرگان براي تدويننن قانون اسنناسي‬
‫تشكيل شود; و ظاهرا اين نكته مورد توجه آقايان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 261 - 1‬‬

‫بوده كنه مجلس مؤسنسان از همنه طبقات جامعنه تشكينل‬


‫ميشود‪ ،‬ولي چون منظور آقايان تدوينن قانون اسناسي بنا‬
‫رعايت موازين اسلمي بوده‪ ،‬خواسته اند تنظيم كنندگان‬
‫قانون اسننناسي از بينننن افراد خنننبير و آگاه بنننه موازينننن‬
‫اسنننلمي انتخاب شونننند و بنننه همينننن دلينننل نام آن را‬
‫"خبرگان" گذاشتند‪.‬‬

‫[ تفكر جدايي دين از حكومت ]‬

‫سسسؤال ‪ - 2‬پننس از پيروزي انقلب بسننياري از فقهننا و‬


‫انديشمندان بنا ايمان‪ ،‬براي حماينت از اسنلم بنا حكومنت‬
‫ديننن بنه مخالفنت برخاسنتند كنه بر اثننر آن فقهنا را خاننه‬
‫نشيننن كردننند و انديشمندان را بننا متهننم سنناختن بننه ضنند‬
‫اسنلم و انقلب بنه انواع و اقسنام مجازاتهنا‪ ،‬حتني اعدام‬
‫محكوم نمودنننند‪ .‬در طول ‪ 21‬سنننال حكومنننت جمهوري‬
‫اسنلمي‪ ،‬در اثنر مصنائبي كنه زمامداران اينن حكومنت بنه‬
‫نام اسننلم بر سننر مردم آوردننند‪ ،‬شمار معتقدان جداينني‬
‫ديننن از حكومننت‪ ،‬حتنني در بيننن بننا ايمان تريننن توده هاي‬
‫مردم بنه طور تصناعدي افزاينش يافتنه اسنت ‪ .‬پاسنخ آينت‬
‫الله به طرفداران اين عقيده چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬بننا مراجعننه بننه كتاب خدا و سنننت پيامننبر(ص) و‬
‫ائمننه معصننومين (ع) درمنني يابيننم كننه دسننتورات اسننلم‬
‫منحصنر در مسنائل اخلقني و عبادي نيسنت بلكنه در همنه‬
‫شؤون و نيازهاي بشري و از جمله سننياست و اقتصنناد و‬
‫روابنط اجتماعني نينز اسنلم دسنتور و برنامنه دارد‪ .‬اسنلم‬
‫نسنبت بنه مسنأله حكومنت كنه از ضروريات زندگني انسنان‬
‫اسننت بنني تفاوت نبوده و معيارهاينني را براي آن مطرح‬
‫نموده و شرايطننني را براي متصنننديان حكومنننت ملحوظ‬
‫داشتنه كنه عقنل سنالم نينز بر اعتبار آنهنا گواهني ميدهند‪.‬‬
‫اينجانب تفصيل اين بحث را در كتاب "دراسات في ولية‬
‫الفقيننه و فقننه الدولة السننلمية" بننه طور مشروح بيان‬
‫كرده ام و مسننائلي از قبيننل اصننل لزوم حكومننت و حننق‬
‫مردم در تشكينل آن و نينز شكنل حكومنت و شراينط حكام‬
‫بر اسنناس كتاب و سنننت را مورد بررسنني قرار داده ام ‪.‬‬
‫كتاب فوق بنه فارسني نينز ترجمنه شده كنه بنه نام "مبانني‬
‫فقهني حكومنت اسنلمي" ميباشند و پننج جلد آن بنه چاپ‬
‫رسيده است ‪.‬‬
‫بننه نظننر اينجانننب مردم حننق دارننند در هننر زمان مطابننق‬
‫معيارهاي دينني كنه بنه آن اعتقاد دارنند حكومنت تشكينل‬
‫دهننند و افرادي را كننه صننالح و شايسننته و واجنند شرايننط‬
‫عقلي و شرعي ميدانند به اختيار خود انتخاب نمايند; و در‬
‫اصل ‪ 56‬از قانون اساسي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 262 - 1‬‬

‫جمهوري اسننلمي نيننز ميخوانيننم ‪" :‬حاكميننت مطلق بر‬


‫جهان و انسنننان از آن خداسنننت‪ ،‬و هنننم او انسنننان را بر‬
‫سنرنوشت اجتماعني خوينش حاكنم سناخته اسنت‪ ،‬و هينچ‬
‫كس نمي تواند اين حق الهي را از انسان سلب كند يا در‬
‫خدمت منافع فرد يا گروهي خاص قرار دهد"‪.‬‬
‫البتنه اينن ينك امنر طنبيعي اسنت كنه مردم پنس از پذيرش‬
‫اسنلم و توجنه اسنلم بنه مسنائل اجتماعني و سنياسي و‬
‫اقتصننادي طبعننا حاكميننت بر اسنناس موازيننن اسننلمي را‬
‫پذيرا باشند‪.‬‬
‫اما در رابطه با گسترش تفكر جدايي دين از حكومت ‪ -‬و‬
‫بنه تعنبير ديگنر سنكولريزم ‪ -‬لزم اسنت بنه دو عامنل مهنم‬
‫توجه شود‪:‬‬
‫الف ‪ -‬پيچيدگني امنر حكومنت در زمان معاصنر و فقدان‬
‫تجربه حكومت ديني ‪ :‬متأسفانه نه رهبر فقيد انقلب و نه‬
‫سنناير متصننديان و نننه ملت مسننلمان ايران هيننچ كدام در‬
‫مورد تشكينل حكومنت دينني تجربنه عملي نداشتينم و لذا‬
‫بسننياري از اصننول و محورهاي مهننم آن بننه طور كامننل‬
‫بررسي و تحقيق و تبيين نگرديد‪.‬‬
‫ب ‪ -‬عملكرد نادرسنت برخني از متصنديان ‪ :‬بنه دليلي كنه‬
‫فعل درصنندد بيان آنهننا نيسننتم عملكرد حكومننت ديننني در‬
‫نظنر مردم منا خوب و مطلوب جلوه نكرد و متصنديان در‬
‫مرحله اجرا و عمننل اهداف انقلب و شعارهاي اصننلي آن‬
‫را فراموش كردند‪.‬‬
‫بننه نظننر اينجانننب دو عامننل فوق مهمتريننن دليننل زمزمننه‬
‫جدايني دينن از حكومنت ميباشند‪ ،‬وگرننه هركنس بنه منابنع‬
‫ديني و ابواب مختلف فقه اسلمي مراجعه نمايد حكومت‬
‫را جزو بافنننت اسنننلم مييابننند‪ .‬در مسنننائل مربوط بنننه‬
‫قراردادهننا و روابننط اجتماعنني و حقوقنني و اقتصننادي و‬
‫جزائيات كمتنر مسنأله اي اسنت كنه آخرالمنر بنه حاكنم ينا‬
‫امام مسلمين ارجاع نشده باشد‪.‬‬
‫متأسننفانه همان دو عامننل در اصننل گرايننش بننه ديننن نيننز‬
‫جريان دارد‪ ،‬زيرا هر دين و آييني ‪ -‬هرچند متصل به منبع‬
‫وحنني و كتاب آسننماني باشنند ‪ -‬اگننر بننه شكننل منطقنني و‬
‫معقول و مطابنننق بنننا پيشرفنننت زمان و نيازهاي جوامنننع‬
‫بشري تبيين نشود‪ ،‬و در مرحله‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 263 - 1‬‬
‫عمل نيز متوليان و متصديان فهم و ابلغ آن به ارزشها و‬
‫اهداف دين پايبند نباشند‪ ،‬مردم قهرا به اصل دين و ديانت‬
‫بدبينن خواهنند شند‪ ،‬و اينن امنر گناه دينن نيسنت بلكنه گناه‬
‫متوليان و متصديان آن خواهد بود‪.‬‬

‫[ اصلح زمينه هاي گرايش به جدايي دين از‬


‫حكومت ]‬

‫از اينن رو بايند گفنت ‪ :‬وظيفنه مهنم متدينينن و معتقدينن بنه‬


‫حكومننت ديننني در عصننر غيبننت‪ ،‬اصننلح دو عامننل فوق‬
‫ميباشننننند‪ :‬اول بايننننند تلش و اجتهاد جمعننننني توسنننننط‬
‫انديشمندان اسننلمي نسننبت بننه اصننول حكومننت ديننني و‬
‫زواياي مجهول آن بننه عمننل آينند‪ ،‬و ثانيننا بننه نقنند جدي‬
‫عملكرد گذشتنه متصننديان حكومنت و اصنلح آن پرداختننه‬
‫شود‪.‬‬
‫اسلم و حكومت اسلمي تاكنون از ناحيه مطلق انديشي‬
‫هنا و خودمحوري هنا ضربنه هاي فراوانني خورده اسنت كنه‬
‫پيداشدن تفكنر جدايني دينن از حكومنت يكني از ثمرات آن‬
‫است ‪.‬‬
‫وقتنننني كننننه پيامننننبر بزرگوار اسننننلم (ص) و حضرت‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) بنا داشتنن مقام عصنمت‪ ،‬پنس از تصندي‬
‫حكومنت بر اسناس تقاضنا و بيعنت مردم همواره بنه آراي‬
‫مردم بهنا ميدادنند و خود را در معرض نقند و سنؤال مردم‬
‫قرار ميدادند و ضعيف ترين مردم از هر طبقه ميتوانست‬
‫نظننر و انتقاد خود را بدون ترس و واهمننه مطرح سننازد‪،‬‬
‫چرا مننا كننه مدعنني پيروي از آن بزرگواران هسننتيم اجازه‬
‫نمي دهيم تفكر و عملكرد ما توسط كارشناسان دلسوز و‬
‫ناصحين مشفق نقد شود‪ ،‬و فورا انگ ضد انقلب و نظام‬
‫بنه آنان ميزنينم و بنا پرونده سنازي آنان را رواننه زندانهنا‬
‫ميكنيم ؟!‬
‫خداي متعال در قرآن كريننننم در رابطننننه بننننا مؤمنيننننن‬
‫ميفرمايد‪( :‬و أمرهم شوري بينهم) (سوره شوري‪ ،‬آيه ‪)38‬‬
‫اداره امور مؤمنيننن بر اسنناس مشورت همگاننني اسننت ‪.‬‬
‫كلمنه "امنر" در اصنطلح كتاب و سننت بر امور سنياسي و‬
‫عمومي اطلق ميشده است ‪.‬‬
‫و بننه پيامننبر خود خطاب ميكننند‪( :‬و شاورهننم فنني المننر)‬
‫(سنوره آل عمران‪ ،‬آينه ‪ )159‬در امور سنياسي و اجتماعني‬
‫با مردم مشورت كن ‪.‬‬
‫و برحسنب توارينخ وارده پيامنبراكرم (ص) در پيشامدهاي‬
‫مهم سياسي و اجتماعي به ياران خود ميفرمود‪" :‬اشيروا‬
‫علي" مرا راهنمايي كنيد‪ .‬كلمه "علي" در لغت عربي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 264 - 1‬‬

‫براي استعلء و اشراف است‪ ،‬ايشان از مردم ميخواستند‬


‫بر كارهاي ايشان اشراف داشته باشند و راهنمايي نمايند‪.‬‬
‫و حضرت اميرالمؤمنيننن (ع) در خطبننه ‪ 216‬نهننج البلغننه‬
‫ميفرماينند‪" :‬رفتار شمنا بنا منن بنه گوننه تسنامح و تسناهل‬
‫نباشند‪ ،‬مپنداريند براي منن شنيدن حنق سننگين اسنت‪ ،‬و‬
‫انتظار ندارم مرا بزرگ شمارينند; زيرا كسنني كننه شنيدن‬
‫حنق و عدالت براي او سننگين باشند عمنل بنه آن دو براي‬
‫او سنننگين تننر اسننت‪ ،‬پننس از گفتار حننق و راهنماينني بننه‬
‫عدالت دسننت برندارينند كننه مننن خود را بالتننر و ايمننن از‬
‫خطا نمي پندارم مگر اينكه خدا مرا كفايت نمايد"‪.‬‬
‫در تاريننخ پيامننبر و اميرالمؤمنيننن (ع) موردي يافننت نمنني‬
‫شود كنه از اينن قبينل محاكمات سنياسي كنه امروز راينج‬
‫شده و دگرانديشان را بننه دادگاه ميكشنننند وجود داشتننه‬
‫باشنند‪ .‬خوارج نهروان علنننا بننا حضرت اميرالمؤمنيننن (ع)‬
‫مخالفنت ميكردنند ولي تنا زمانني كنه دسنت بنه شمشينر‬
‫نبردند و خون بي گناهي را نريختند حضرت آنان را تحمل‬
‫ميكردنند و هينچ گاه حقوق آنان را نينز از بينت المال قطنع‬
‫نكردند‪.‬‬
‫و بالخره شعار ملت ايران در آغاز انقلب سنه كلمنه بود‪:‬‬
‫"اسنتقلل‪ ،‬آزادي‪ ،‬جمهوري اسنلمي"; مقصنود از آزادي‪،‬‬
‫آزادي قشر خاص نبود بلكه آزادي همه ملت بود تا بتوانند‬
‫نظريات خود را ابراز نمايند‪.‬‬
‫"جمهوري اسنلمي" از مردمني بودن حكومنت بنا رعاينت‬
‫موازيننن اسننلمي حكايننت ميكننند‪ ،‬زيرا اسننلم نسننبت بننه‬
‫مسنائل سنياسي و اجتماعني و اقتصنادي بني تفاوت نيسنت‬
‫بلكه دستور و برنامه دارد‪ ،‬ولي متأ سفانه ا ين شعارها در‬
‫مرحله عمل فراموش شده است ‪.‬‬

‫[ لزوم بازنگري قانون اساسي ]‬

‫سؤال ‪ - 3‬اكثر مردم تغييرات اساسي در قانون اساسي‬


‫جمهوري اسلمي را ضروري ميدانند‪ ،‬چنانچه جنابعالي نيز‬
‫با اين نظريه موافقيد لطفا رئوس نظراتتان را درباره اين‬
‫تغييرات بيان فرماييد؟‬
‫جواب ‪ :‬همان گوننننه كنننه اشاره شننند متصنننديان امور و‬
‫خبرگان قانون اساسي تجربه كافي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 265 - 1‬‬

‫براي اينن امنر مهنم نداشتنند و لذا ‪ -‬بنا آنكنه در آن مقطنع‬


‫زماني قانون نسبتا خوبي تنظيم گرديد ‪ -‬با گذشت زمان‬
‫نقائص و ابهامات آن بتدرينننج آشكار گشنننت و در مرحله‬
‫اجرا بنا مشكلتني مواجنه شدينم‪ ،‬و متأسنفانه در بازنگري‬
‫نيننز كننه بننا عجله و شتاب انجام شنند اشكالت نننه تنهننا‬
‫برطرف نگرديد بلكه بر ابهامات و تضادها افزوده شد‪.‬‬
‫اينجاننب اخيرا در فصنل چهارم از جزوه "حكومنت مردمني‬
‫و قانون اساسي" به بخشي از آن تضادها اشاره كرده ام‬
‫‪ .‬كساني كه طالب باشند ميتوانند آن را ملحظه فرمايند‪.‬‬
‫(قابل ذكر است كه اين جزوه در اينترنت موجود است ‪).‬‬
‫بننه طور كلي در زمان مقتضنني برخنني از اصننول قانون‬
‫اساسي بايد توسط كارشناسان متعهد و دلسوز به شكل‬
‫جمعني و بنا حوصنله وافني مورد بازنگري قرار گيرد‪ ،‬و بنه‬
‫ويژه تضادهاي موجود در برخنني اصننول مرتفننع و نقننش‬
‫مردم در حاكميننننننت و نظارت آنان بر دسننننننتگاه قدرت‬
‫تضمين گردد‪.‬‬

‫[ تغييرات اساسي در جامعه ]‬

‫سؤال ‪ - 4‬با تجربياتي كه در دوران قائم مقامي رهبري‬


‫آموخته ايد اگر فردا به مقام رهبري انتخاب شويد اصول‬
‫برنامنننه هاي جنابعالي براي تغييرات اسننناسي در جامعنننه‬
‫چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬اينجانب هيچ گاه در فكنر رهبري و كسب قدرت‬
‫نبوده و نيسننتم‪ ،‬وگرنننه بننه شيوه ديگري عمننل مينمودم ‪.‬‬
‫آنچه براي من هميشه مهم بوده و هست عمل به وظايف‬
‫الهني و دفاع از حنق و عدالت و مردم ميباشند‪ ،‬و بر همينن‬
‫اسننناس در مسنننائلي كنننه پينننش ميآمننند نظريات خود را‬
‫محترماننه بنه مرحوم امام مينوشتنم‪ ،‬و هرچنند در اثنر آن‬
‫نامننه هننا كسنناني مرا مورد حمله قرار دادننند ولي مننن آن‬
‫نامنه هنا را از مفاخنر خود ميداننم ‪( .‬ان شاءالله مجموعنه‬
‫آنها در قالب كتاب خاطرات منتشر خواهد شد‪).‬‬
‫ولي نكته اي كه لزم است به آن توجه شود اين است كه‬
‫رهنبري در اسنلم در زمان معاصنر ننه آن چنان اسنت كنه‬
‫عمل ديده شده و شمننا تصننور ميكنينند‪ ،‬منظور از وليننت‬
‫فقينننه حكومنننت اسنننتبدادي فرد نيسنننت ; بلكنننه منظور‬
‫حكومت قوانين اسلم است‪ ،‬بدين گونه كه "فقيه" چون‬
‫متخصنص و كارشناس مسنائل اسنلمي اسنت حقوق همنه‬
‫اقشار و گروههننا و اقليتهاي مختلف را برحسننب موازيننن‬
‫اسلمي در نظر گيرد و جلوي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 266 - 1‬‬
‫كجرويهنننننا و اشتباهات را بگيرد‪ .‬وظيفنننننه او نظارت بر‬
‫اسننلمي بودن قوانيننن اسننت نننه دخالت در اموري كننه در‬
‫آنها تخصص ندارد‪.‬‬
‫از نظر اسلم براي افراد و گروههاي سياسي و اجتماعي‬
‫مرزهاي "خودي و غيرخودي" و "هم انديش و دگرانديش"‬
‫وجود ندارد و همنننه طبقات و اقشار ملت بايننند از حقوق‬
‫سنياسي و اجتماعني يكسنان برخوردار باشنند‪ .‬بايند مواننع‬
‫ارتباطي مردم با مسئولن و رهبر كشور برداشته شود و‬
‫آنهننا از هاله تقدس بيرون آيننند و گفتار و رفتار آنان مورد‬
‫نقد علمي و منطقي قرار گيرد‪ ،‬البته اهانت به مسؤولين‬
‫و متصننديان امور از ناحيننه هيننچ كننس جايننز نيسننت همان‬
‫گونه كه نسبت به هيچ انسان ديگري نيز جايز نمي باشد‪.‬‬
‫آزادي بيان و فعاليننت احزاب سننياسي و مطبوعات باينند‬
‫تضمينن گردد‪ ،‬و بنه حقوق اقلينت هاي سنياسي و مذهنبي‬
‫توجننه شود; بننه جاي تنننش زاينني در سننياست داخلي و‬
‫خارجي منافع ملي در نظر گرفته شود‪ ،‬و اداره كشور به‬
‫دور از احسناسات و بر اسناس تعقنل و تدبر و مشورت بنا‬
‫متخصصين مربوطه انجام شود‪.‬‬
‫[ ارزيابي كوتاه كارنامه سه ساله نخست‬
‫خاتمي ]‬

‫سسؤال ‪ - 5‬نظنر جنابعالي درباره عملكرد سنه سناله حجنة‬


‫السلم خاتمي در سمت رياست جمهوري چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬بننا شناختنني كننه نسننبت بننه آقاي خاتمنني دارم‬
‫ايشان فردي اسننت دلسننوز و متعهنند كننه درصنندد اسننت‬
‫كارهايي اساسي در جهت اصلح نابساماني ها انجام دهد‪.‬‬
‫انتخاب ايشان بنه رياسنت جمهوري از ناحينه مردم تبلوري‬
‫بود از خواسننته هننا و اميدهننا و مطالبات بننه حننق مردم‪،‬‬
‫مردم تشننه تحول و اصنلحات اسناسي در راسنتاي نينل بنه‬
‫اهداف انقلب بودنند‪ ،‬و آقاي خاتمني بنه آنان وعده هايني‬
‫داد و جريان اصننلحات را بننا معيارهاي مشخصنني شروع‬
‫كرد‪ ،‬فضايي اميدوار كننده در بين اقشار مختلف به وجود‬
‫آمد‪ ،‬و تنش زدايي هايي در سياست خارجي شروع شد‪.‬‬
‫امنا بنه نظنر ميرسند اينن حركنت بنه دو دلينل تنا رسنيدن بنه‬
‫نقطه مطلوب فاصله زيادي دارد‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 267 - 1‬‬

‫الف ‪ -‬مراعات برخنني ملحظات از ناحيننه ايشان كننه گاه‬


‫به از دست رفتن فرصتهاي مهمي منجر ميشود‪.‬‬
‫ب ‪ -‬كارشكني هاي سازمان يافته مخالفين اصلحات‪ ،‬به‬
‫ويژه در بسترهاي سياسي و اقتصادي ‪.‬‬
‫اميدوارم در مدت باقني مانده از رياسنت جمهوري ايشان‬
‫و بننا هماهنگنني مجلس شوراي اسننلمي فرصننتهاي باقنني‬
‫مانده مغتنننم شمرده شده و اصننلحات بننه پيننش برود‪ ،‬و‬
‫كسنناني كننه از انقلب دلسننرد شده اننند دوباره بننه دامننن‬
‫انقلب و اسلم عزيز برگردند‪.‬‬
‫در اينن رابطنه مجلس ششنم بنا ارائه راهكارهاي قانونني‬
‫ميتواننند بخننش مهمنني از موانننع ايجاد شده را از سننر راه‬
‫بردارد‪ ،‬و فضايني همصندا و همگام بنا مردم جهنت نينل بنه‬
‫اهداف انقلب در مسير اصلحات اساسي ايجاد نمايد‪.‬‬

‫[ توصيه اي به ايرانيان خارج از كشور]‬

‫سسسؤال ‪ - 6‬خواهشمننند اسننت چنانچننه پيامنني براي سننه‬


‫ميليون نفر ايرانيان در غربت داريد اعلم فرماييد؟‬
‫جواب ‪ :‬من از اينجا ‪ -‬در حالي كه در حصر غيرقانوني به‬
‫سنننننر ميبرم ‪ -‬بنننننه همنننننه ايرانيان و آزادانديشان درود‬
‫ميفرسننتم و بننه آنان سننفارش ميكنننم كننه همواره خدا و‬
‫دسننتورات خدا و خدمننت بننه خلق خدا را در نظننر داشتننه‬
‫باشننند‪ ،‬و در جهننت منافننع ملي كشور خود گام بردارننند;‬
‫هينچ گاه عملكرد افراد نادان از مدعيان اسنلم و ينا برخني‬
‫از ما روحانيين را به حساب اصل اسلم و حكومت ديني‬
‫نگذارننننند‪ ،‬و در زندگنننني و منننننش خود سننننيره و روش‬
‫پيشوايان معصنوم را الگنو و سنرمشق خود قرار دهنند‪ ،‬بنه‬
‫خاطنر ناراحتني از رفتار منن و امثال منن بنا اسنلم و قرآن‬
‫و نهنج البلغنه علي (ع) قهنر نكننند‪ ،‬نقاط مثبنت فرهنگهاي‬
‫مختلف جهان را پذيرا باشنند و از نقاط مبتذل آنهنا پرهينز‬
‫نماينند‪ ،‬جنبنه هاي مثبنت فرهننگ ايرانني را بنه آنان منتقنل‬
‫نماينند‪ .‬پيام اصنلحات مردم ايران را بنه مردم جهان ابلغ‬
‫نماينند و همواره مدافنع حقوق ملت مظلوم ايران و آزادي‬
‫خواهان باشند‪.‬‬
‫در كنار توجننه بننه امور مادي و رشنند تكنولوژي بننه امور‬
‫معنوي نيز اهميت دهند و به فرائض و دستورات ديني بي‬
‫اعتنا نباشند‪ .‬بشر به طبع خود در امور مهم بر احتمال نيز‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 268 - 1‬‬

‫ترتينب اثنر ميدهند و بنه اصنطلح طلبگني "در امور مهمنه‬


‫احتمال منجنز ا ست"‪ ،‬اگر از باب فرض بچه اي بنه عابري‬
‫از خطننر راه سننخن گفننت عابر بننه گفتننه او ترتيننب اثننر‬
‫ميدهند‪ .‬چگوننه منا بنه گفتنه هاي يكصند و بيسنت و چهار‬
‫هزار پيامبر الهي و اين همه از بزرگان و صلحا كه عاقبت‬
‫جنايات و گناهان را به ما گوشزد كرده اند بي اعتنا باشيم‬
‫؟! آيا احتمال نمي دهيم گفته آنان صحيح باشد؟!‬
‫ضمنننا بننه گروههننا و اقليننت هاينني كننه در خارج از كشور‬
‫علوه بر فعالينت علمني و سنياسي كنه حنق طنبيعي همنه‬
‫افراد اسننت از كارهاي خشونننت بار و خرابكاريهننا و قتننل‬
‫نفوس دريغ ندارند و جوانهاي خام را در مسير اهداف تند‬
‫خود بنه دام مياندازنند دوسنتانه تذكنر ميدهنم كنه زيربناي‬
‫حكومت ملت است و ملت ما هرچند از حكومت آخوندي‬
‫زده شده باشننند ولي بننه شمننا هننم بننا ادامننه روش فعلي‬
‫ايمان ندارننند‪ ،‬لذا بجاسننت محترمانننه بننه ملت اسننلمي‬
‫ايران بپيونديننند و از گروه بازيهاي سنننياسي آميختنننه بنننا‬
‫خشوننت و تندي پرهينز نماييند‪ .‬حكومنت مسنؤوليت و بار‬
‫سننگيني اسنت كنه مردمان عاقنل وزينن حتني المقدور از‬
‫پذيرش آن فرار ميكننند مگنر اينكنه احسناس تكلينف الهني‬
‫كنند‪.‬‬
‫مول اميرالمؤمنينن (ع) در خطبنه ‪ 33‬نهنج البلغنه بنا اشاره‬
‫بنه كفنش پاره خود بنه ابنن عباس فرمودنند‪" :‬والله لهني‬
‫احنب الي منن امرتكنم ال ان اقينم حقنا او ادفنع باطل" بنه‬
‫خدا قسننم ايننن كفننش پاره نزد مننن از حكومننت بر شمننا‬
‫محبوبتر است مگر اينكه بتوانم در سايه آن حقي را به پا‬
‫دارم و ينا جلوي باطلي را بگيرم ; پنس چگوننه منا راضني‬
‫ميشويم براي به دست آوردن حكومت يا تحكيم حكومت‬
‫خود ‪ -‬آن هم به نام اسلم و دين ‪ -‬دست به جنايت بزنيم‬
‫و مزاحم بندگان خدا شويم ؟!‬
‫البتنه ارشاد و راهنمايني و امنر بنه معروف و نهني از منكنر‬
‫وظيفننه همگاننني اسننت و در برابر جنايات و خلفكاريهننا‬
‫سكوت روا نيست ‪.‬‬
‫به اميد روزي كه زمينه ها فراهم و موانع برطرف گردد و‬
‫شاهند حضور گرم هموطنان خارج از كشور در وطنن خود‬
‫باشيم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫هفتم تيرماه ‪1379‬‬
‫قم ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 269 - 1‬‬

‫«‪ »27‬در مورد مسكوت گذاشتن طرح‬


‫اصلح قانون مطبوعات‬

‫(مصاحبه با بخش فارسي راديو بي بي سي)‬


‫‪1379/5/17‬‬
‫با سلم و تحيات‬
‫‪ - 1‬از نامننه جناب آقاي خامنننه اي بننه مجلس بننه عنوان‬
‫حكم حكومتي ياد شده‪ ،‬بر اساس قوانين جاري آيا مبناي‬
‫قانوني براي اطلق حكم حكومتي براي نامه مذكور وجود‬
‫دارد؟‬
‫‪ - 2‬از نظننر فقهنني‪ ،‬در چارچوب اصننول نظام مبتننني بر‬
‫ولينت فقينه‪ ،‬نامنه ينا حكنم آقاي خامننه اي چگوننه قابنل‬
‫تعبير است ؟‬
‫‪ - 3‬بننا توجننه بننه اصننول جمهوريننت در حكومننت جمهوري‬
‫اسننلمي و نقننش مجلس بننه عنوان نهاد منتخننب مردم‪،‬‬
‫حكم ياد شده چگونه تفسيرپذير است ؟‬
‫‪ - 4‬صندور چنينن حكمني بنه نمايندگان مجلس تنا چنه حند‬
‫مسبوق به سابقه ميباشد و آيا مرحوم آيت الله خميني از‬
‫اين وسيله استفاده ميكرده اند؟‬
‫با احترام ‪ :‬لندن ‪ -‬بخش فارسي راديو بي بي سي‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پنس از سنلم و تحينت ; در پاسنخ بنه پرسنشهاي چهارگاننه‬
‫بخش فارسي راديو بي بي سي اجمال معروض ميدارد‪:‬‬
‫اول‪ :‬در اصنل يكصند و دهنم از قانون اسناسي وظاينف و‬
‫اختيارات رهبر در يازده فقره مشخص شده است ‪.‬‬
‫و ثانيا‪ :‬كلمه "وليت مطلقه" در قانون اساسي نخست‬
‫وجود نداشت و در بازنگري آن را اضافه كردند كه پس از‬
‫رحلت مرحوم امام در معرض آراي عمومنني قرار گرفننت‬
‫و بسنننياري از مردم و بزرگان بنننه آن رأي ندادنننند; و بنننا‬
‫تفسيري كه آقايان نسبت به آن دارند با بسياري از اصول‬
‫قانون اسننناسي در تضاد كامنننل ميباشننند‪ ،‬زيرا برحسنننب‬
‫اصول‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 271 - 1‬‬

‫قانون اسنناسي و از جمله اصننل ششننم و اصننل پنجاه و‬


‫ششنم‪ ،‬جمهوري اسنلمي بايند بنا آراي عمومني ملت اداره‬
‫شود‪ ،‬ملت نمايندگان مجلس را براي قانون گذاري و‬
‫رئيننس جمهور را براي اجرا انتخاب مينمايننند‪ ،‬در صننورتي‬
‫كننه مقتضاي وليننت مطلقننه ‪ -‬بننه تفسننير آقايان ‪ -‬ناديده‬
‫گرفتننن همننه نهادهاي مسننؤول اسننت و ايننن همننه نيرو و‬
‫بودجه كشور را صرف انتخابات گوناگون نمودن لغو بلكه‬
‫تبذير مال است ‪.‬‬
‫و ثالثا‪ :‬در جو امروز كه مردم نوعا اهل مطالعه و داراي‬
‫رشنند فكري و شعور سننياسي ميباشننند و بننا جهان خارج‬
‫ارتباط كامل دارند و آزاديهاي كشورهاي ديگر را مشاهده‬
‫ميكننند‪ ،‬ناديده گرفتنن آزاديهاي مشروع ملت و اصنرار بر‬
‫تسنننليم آنان ‪ -‬بنننه ويژه دانشمندان و متخصنننصين علوم‬
‫اجتماعي و سياسي و اقتصادي جامعه ‪ -‬در برابر نظريات‬
‫ينننك فرد غيرمعصنننوم جائزالخطنننا موجنننب ناخشنودي و‬
‫عصننيان ملت ميشود و آن را بننا اسننتبداد فردي مسنناوي‬
‫ميداننند‪ ،‬و در نتيجنه اصنل هدف از ولينت فقينه كنه نظارت‬
‫بر رونند اداره كشور از نظنر مطابقنت بنا موازينن اسنلمي‬
‫اسنت نينز بنا خطنر مواجنه ميشود‪ .‬حكومنت زمان منا بنا‬
‫حكومننت سنناده صنندر اسننلم و بودن شخننص معصننوم در‬
‫رأس آن قابنل قياس نيسنت‪ ،‬در جنو دنياي امروز سنپردن‬
‫امور كشور بنه ينك فرد غيرمعصنوم و ناديده گرفتنن سناير‬
‫افكار و نظريات نه به نفع اسلم است و نه به نفع كشور‬
‫و ننه بنه نفنع خود آن فرد; و بنه طور كلي دخالت ينك فرد‬
‫در اموري كه در آنها تخصص ندارد برخلف عقل و منطق‬
‫اسننت و موجننب عدم ثبات و اسننتحكام نظام و تضعيننف‬
‫نهادهنا و ارگانهاي مسنؤول خواهند بود; و حضرت امام هنم‬
‫بنننا اينكنننه بنيانگذار انقلب و مرجنننع علي الطلق بودنننند‬
‫احترام و اسننننتقلل مجلس شوراي اسننننلمي را حفننننظ‬
‫ميكردند و بارها ميفرمودند كه مجلس در رأس همه امور‬
‫است ‪.‬‬
‫جلوگيري از انتشار مطبوعات و آزاديهاي سياسي به بهانه‬
‫هاي واهني و بني اسناس‪ ،‬از جمله احتمال دخالت دشمنان‬
‫در آنهننا‪ ،‬و همچنيننن بازداشننت افراد معتقنند بننه اسننلم و‬
‫انقلب در اين رابطه حاكي از ضعف حكومت است‪ ،‬زيرا‬
‫حكومنننت بايننند جلوي دخالت دشمنان را بگيرد ننننه جلوي‬
‫مطبوعات سننازنده را كننه زبان ملت ميباشننند‪ .‬هيننچ گاه‬
‫جلوي شبكننه آبرسنناني را بننه بهانننه اينكننه ممكننن اسننت‬
‫دشمن آن را مسموم نمايد نمي گيرند‪.‬‬
‫‪1379/5/17‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 272 - 1‬‬

‫«‪ »28‬مصاحبه با هفته نامه اسپانيايي‬


‫تيمپو‬

‫‪1379/5/31‬‬
‫خدمت حضرت آيت الله العظمي حسينعلي منتظري‬
‫اينجانننب احمنند رأفننت‪ ،‬كننه در اوايننل انقلب چنديننن بار‬
‫افتخار ديدار بننا شمننا را داشتننم و از نزديننك بننا يكنني از‬
‫فرزندانتان‪ ،‬مرحوم محمدآقنا از لبنان آشنايني داشتنم‪ ،‬در‬
‫حال حاضننر سننردبير دفتننر خاورميانننه هفتننه نامننه معتننبر‬
‫اسپانيايي تيمپو كه در پايتخت ايتاليا قرار دارد را به عهده‬
‫دارم ‪ .‬در صنحبتي كنه بنا مدينر اسنپانيايي نشرينه داشتنم‪،‬‬
‫ايشان از منن خواسنتند كنه بنا شمنا تماس برقرار كرده و‬
‫در صنورت موافقنت حضرتعالي‪ ،‬مصناحبه اي كتنبي انجام‬
‫دهننم‪ ،‬بنده بننا اجازه شمننا از فرصننت اسننتفاده كرده و‬
‫سؤالتي را برايتان ارسال ميدارم‪ ،‬كه شما در صورتي كه‬
‫صنلح دانسنتيد بنه هنر كدام از آنهنا كنه ماينل بوديند پاسنخ‬
‫دهيد‪.‬‬
‫با عرض تشكر فراوان و عرض ارادت‬
‫احمد رأفت‬
‫سؤالت ‪:‬‬
‫‪ - 1‬جناب آيننت الله العظمنني‪ ،‬اخيرا آيننت الله سننيد علي‬
‫خامنه اي در نامه اي به رئيس مجلس از وي خواست كه‬
‫طرح ترميننم قانون مطبوعات را كننه از سننوي نمايندگان‬
‫اصنلح طلب ارائه داده شده بود كنار بگذارنند‪ .‬آينا اينچنينن‬
‫نامنه اي از نظنر قانونني و فقهني در حوزه اختيارات ولي‬
‫فقيه ميباشد؟‬
‫‪ - 2‬اصنول حوزه قدرت ولي فقينه را چگوننه ميتوان تعيينن‬
‫كرد؟ و آيا قواي سه گانه در ايران بر مبناي قوانين جاري‬
‫از گونه اي استقلل برخوردار هستند؟‬
‫‪ - 3‬بننه نوعنني بننه نظننر ميآينند كننه تعننبير كنوننني برخنني از‬
‫مقامات در ايران از وليت فقيه به نوعي است كه نقشي‬
‫براي ساير قوا نمي شناسد‪ .‬آيا اين امر با اصل جمهوري‬
‫كننه بر پايننه خواسننت مردم اسننتوار اسننت در تضاد نمنني‬
‫باشد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 273 - 1‬‬

‫‪ - 4‬حضرتعالي كنه والترينن مقام مذهنبي مملكنت هسنتند‬


‫سالهاست كه در حصر به سر ميبريد و بسياري از كساني‬
‫كنه بنه شمنا وابسنته بودنند كشتنه و ينا در زندان بنه سنر‬
‫ميبرنند‪ .‬آينا اينچنينن عملي بنا اخلقيات اسنلم كنه اقتدا بنه‬
‫مجتهدين را به انتخاب امت گذارده است مطابقت دارد؟‬
‫‪ - 5‬در ماههاي اخيننننر حمله بننننه آزادي مطبوعات شدت‬
‫يافتنه اسنت و عمل اكثرينت مطبوعات اصنلح طلب بسنته‬
‫شده اننند‪ ،‬آيننا ايننن حملت بننه آزادي بيان خننبر از يورش‬
‫وسيع تري به اصلح طلبي و آزادي خواهي دارد؟‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب آقاي احمند رأفنت سنردبير محترم دفتنر خاورمياننه‬
‫هفته نامه اسپانيايي تيمپو دام توفيقه‬
‫پنس از سنلم و تحينت ‪ -‬در پاسنخ بنه پرسنشهاي جنابعالي‬
‫به طور اجمال نكته هايي را يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫[ حدود اختيارات ولي فقيه ]‬

‫‪ - 1‬بحننث وليننت فقيننه و حدود اختيارات فقيننه از نظننر‬


‫فقهني در نامنه نمني گنجند‪ ،‬اينن بحنث بحنث مدرسنه اي‬
‫اسنت‪ ،‬شمنا ميتوانيند بنه مجلدات پننج گاننه "مبانني فقهني‬
‫حكومننت اسننلمي" ترجمننه كتاب "دراسننات فنني وليننة‬
‫الفق يه" تأليف اينجانب مراجعه فرماييد; و حكم حكومتي‬
‫خود موارد و شراينط خاصني دارد و چنينن نيسنت كنه ينك‬
‫فقيه در هر مورد كه خواست بتواند حكم حكومتي صادر‬
‫نماينند; و در مورد ليحننه مطبوعات اول نوشتننه ايشان بننه‬
‫لسان حكم نبود بلكه تذكر بود‪ ،‬و ثانيا ضرورتي براي حكم‬
‫احساس نمني شند زيرا خود نمايندگان نوعا افراد متعهدي‬
‫هسنتند و بنه موازينن اسنلمي آشننا ميباشنند‪ ،‬وانگهني بنه‬
‫دنبال تصويب آنان نظر شوراي نگهبان در پي بود‪.‬‬
‫‪ - 2‬كلمنه "ولينت مطلقنه" مذكور در اصنل پنجاه و هفتنم‬
‫قانون اسناسي جمهوري اسنلمي ايران در قانون اسناسي‬
‫اول وجود نداشننت‪ ،‬و در بازنگري آن را اضافننه كردننند و‬
‫بسياري از ملت و بزرگان به آن رأي ندادند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 274 - 1‬‬
‫تفسننيري كننه آقايان نسننبت بننه وليننت مطلقننه دارننند بننا‬
‫بسنياري از اصنول قانون اسناسي در تضاد كامنل ميباشند‪،‬‬
‫زيرا برحسنننب اصنننول قانون اسننناسي و از جمله اصنننل‬
‫ششم و اصل پنجاه و ششم‪ ،‬جمهوري اسلمي ايران بايد‬
‫بر اسننننناس آراي عمومننننني ملت اداره شود‪ ،‬و كلمنننننه‬
‫"جمهوري" نيننز حاكنني از ايننن معناسننت‪ ،‬البتننه بننا حفننظ‬
‫موازين اسلمي ‪.‬‬
‫ملت نمايندگان مجلس را براي قانون گذاري و رئينننننننس‬
‫جمهور را براي اجراي قوانين انتخاب مينمايند‪ ،‬در صورتي‬
‫كه نتيجه تفسنيري كه آقايان از ولينت مطلقه فقيه دارند‬
‫استبداد فقيه و زائد بودن همه نهادهاي مسؤول است ‪.‬‬
‫اينكنه مجلس و قوه مجرينه در برابر ملت مسنؤول باشنند‬
‫ولي ننه مسنتقل باشنند و ننه اهرمهاي قدرت را در اختيار‬
‫داشته باشند با هيچ عقل و منطقي سازگار نيست ‪.‬‬
‫‪ - 3‬در زمان منا كنه مردم ‪ -‬نوعنا ‪ -‬اهنل مطالعنه و داراي‬
‫رشنند فكري و شعور سننياسي ميباشننند و بننا جهان خارج‬
‫ارتباط كامننننل دارننننند‪ ،‬و آزاديهاي كشورهاي ديگننننر را‬
‫مشاهده مينماينند‪ ،‬ناديده گرفتنن آزاديهاي مشروع ملت و‬
‫بسنننتن زبان ملت و مطبوعات ملي و اصنننرار بر تسنننليم‬
‫بدون چون و چراي آنان ‪ -‬بنننننننننننننننه ويژه دانشمندان و‬
‫متخصصين علوم اجتماعي و سياسي و اقتصادي جامعه ‪-‬‬
‫در برابر نظريات ينك فرد غيرمعصنوم جائزالخطنا ‪ -‬آن هنم‬
‫به نام اسلم و دين ‪ -‬موجب عصيان ملت و زدگي آنان از‬
‫اصل اسلم و دين ميشود‪.‬‬
‫جهان امروز پذيراي حكومننننت مطلقننننه فرد نيسننننت ‪.‬‬
‫حكومت زمان ما با حكومت ساده صدر اسلم كه شخص‬
‫معصوم در رأس آن بود قابل قياس نيست ‪.‬‬
‫بننه علوه پيامننبراكرم (ص) نيننز در مسننائل سننياسي و‬
‫اجتماعي تكروي نمي كردند‪ .‬خداوند متعال در قرآن كريم‬
‫در خطاب به آن حضرت ميفرمايد‪( :‬و شاورهم في المر)‬
‫در امور بننننا آنان مشورت كننننن‪ ،‬و حضرتننننش پيوسننننته‬
‫ميفرمودنند‪" :‬اشيروا علي" بر منن راهنمايني كنيند; كلمنه‬
‫"علي" در لغت عرب براي استعلء و اشراف است ‪ .‬پس‬
‫مقصود حضرت اين بوده كه بر من و كارهاي من اشراف‬
‫داشته باشيد و راهنمايي كنيد‪.‬‬
‫اساس و زيربناي حكومت ملت است و ملت ما به اسلم‬
‫علقننه مندننند ولي از اسننتبداد گريزانننند‪ ،‬تكرويهننا موجننب‬
‫عدم ثبات نظام و تضعيف نهادها و ارگانهاي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 275 - 1‬‬
‫مسنؤول اسنت ‪ .‬اسنلم و حكومنت اسنلمي ايران تاكنون‬
‫در اثر تكرويها و مطلق انديشي هاي فردي در سياست و‬
‫اقتصاد ضربه هاي جبران ناپذيري خورده‪ ،‬و پيدايش تفكر‬
‫جدايي دين از سياست در نسل جديد نيز در همين رابطه‬
‫است ‪.‬‬

‫[ حصر و بازداشت و پرونده سازي ]‬

‫‪ - 4‬در پاسخ به سؤال چهارم جنابعالي در رابطه با حصر‬


‫اينجانب و پيامدهاي آن يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫متأسننفانه حصننر اينجانننب و مزاحمتهاي پياپنني و مسننتمر‬
‫نسنننبت بنننه شاگردان و مرتبطينننن بنننه منننن و همچنينننن‬
‫بازداشننت و پرونده سننازي و زنداننني كردن بسننياري از‬
‫گويندگان و نويسنندگان كنه ‪ -‬نوعنا ‪ -‬افراد مخلص و متعهند‬
‫و معتقند بنه موازينن اسنلمي ميباشنند را آقايان بنه بهاننه‬
‫دفاع از اسنلم و نظام اسنلمي انجام ميدهنند‪ ،‬و برخني از‬
‫ارگانهنا را بنه تملق و ثناگويني هاي مبتذل و تكراري وادار‬
‫مينمايند‪ ،‬و هيچ گاه ارشاد و تذكر و امر به معروف و نهي‬
‫از منكر را تحمل نمي كنند‪ ،‬در صورتي كه بناي اسلم بر‬
‫ارشاد و امنر بنه معروف و نهني از منكنر عمومني اسنت‪ ،‬و‬
‫چنينن نيسنت كنه مسنؤولين عقنل كنل باشنند و مردم ديگنر‬
‫هيچ اندر هيچ ‪.‬‬
‫مول اميرالمؤمنيننن (ع) ‪ -‬بننا داشتننن مقام عصننمت ‪ -‬در‬
‫خطبه ‪ 216‬نهج البلغه ميفرمايند‪:‬‬
‫"رفتار شمننا بننا مننن بننه گونننه تسننامح و سننازش نباشنند‪،‬‬
‫مپندارينند براي مننن شنيدن حننق سنننگين اسننت و انتظار‬
‫ندارم مرا بزرگ شمارينند‪ ،‬زيرا كسنني كننه شنيدن حننق و‬
‫عدالت براي او سننننگين باشننند عمنننل بنننه آن دو براي او‬
‫سنگين تر است ; پس از گفتار حق و راهنمايي به عدالت‬
‫دست برنداريد‪ ،‬كه من خود را بالتر و ايمن از خطا نمي‬
‫پندارم مگر اينكه خدا مرا كفايت كند"‪.‬‬
‫آنچننه در باب قضاوت اسننلمي مهننم اسننت احقاق حقوق‬
‫مردم و اجراي حدود الهنني اسننت نننه تنظيننم پرونده هاي‬
‫سننياسي و جناحنني بننا طرح شكايتهاينني از ناحيننه شاكيان‬
‫حرفنننننه اي خاص ‪ .‬شمنننننا در تارينننننخ پيامنننننبر(ص) و‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) موردي را نمني يابيند كنه از اينن قبينل‬
‫محاكمات سنننياسي كنننه امروز راينننج شده وجود داشتنننه‬
‫باشد‪ ،‬خوارج نهروان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 276 - 1‬‬
‫علنا با حضرت اميرالمؤمنين مخالفت ميكردند‪ ،‬و عبدالله‬
‫بننن كواء در حضور آن حضرت و حتنني در نماز نسننبت بننه‬
‫حضرتننش هتاكنني ميكرد‪ ،‬ولي تننا زماننني كننه دسننت بننه‬
‫شمشيننر نبردننند و خون بنني گناهاننني را نريختننند حضرت‬
‫آنان را تحمننل ميكردننند‪ ،‬و هيننچ گاه حقوق آنان را نيننز از‬
‫بيت المال قطع نكردند‪.‬‬

‫[ توقيف مطبوعات ]‬

‫‪ - 5‬و امنا در رابطه با سنؤال پنجم شما راجنع به حمله به‬


‫مطبوعات و اينكه اين حملت حكايت از يك يورش وسيع‬
‫تري نسنبت بنه اصنلح طلبني و آزادي خواهني دارد‪ ،‬البتنه‬
‫ظواهر امر بسا حكايت از چنين هدفي دارد‪.‬‬
‫مفاد اصنل بيسنت و چهارم قانون اسناسي آزادي نشريات‬
‫و مطبوعات اسنت مگنر اينكنه مخنل بنه مبانني اسنلم ينا‬
‫حقوق عمومني باشند; ولي عمل نشرياتني كنه توجينه كننده‬
‫رفتار مسنننؤولين باشنننند آزادنننند‪ ،‬ولي نشريات انتقادي و‬
‫نشرياتنني كننه حاكنني از خواسننته هاي ملت يننا متضمننن‬
‫اخباري باشند كنه برخلف مينل مسنؤولين اسنت بنه بهاننه‬
‫هاي واهني و از جمله بنه بهاننه احتمال دخالت دشمنان در‬
‫آن ها تعطيل شدند و ميشوند‪ .‬در صورتي كه حكومت بايد‬
‫جلوي دشمنان احتمالي را بگيرد‪ ،‬ننننه اينكنننه بننني جهنننت‬
‫بندگان خدا را متهننننم نمايننننند و جلوي مطبوعات ملي را‬
‫بگيرند‪ .‬همان گونه كه قبل هم گفتم هيچ گاه جلوي شبكه‬
‫آبرسناني را كنه حيات ملت بنه آن وابسنته اسنت بنه بهاننه‬
‫اينكه ممكن است دشمن آن را مسموم نمايد نمي گيرند‪.‬‬
‫آقايان مايل اند بر كشور سكوت گورستاني حاكم باشد و‬
‫هينچ نحنو تذكنر و انتقادي در بينن نباشند‪ .‬شعار ملت ايران‬
‫در آغاز انقلب سنننه ركنننن داشنننت ‪" :‬اسنننتقلل‪ ،‬آزادي‪،‬‬
‫جمهوري اسلمي"‪.‬‬
‫‪ - 6‬در خاتمنه يادآور ميشوم كنه منن ننه طالب مقام و ننه‬
‫دشمنن انقلب و ننه بني اطلع از موازينن اسنلمي هسنتم‪،‬‬
‫ولي از باب وظيفننه اسننلمي و وجداننني نمنني توانننم بنني‬
‫تفاوت باشننم ‪ .‬دوسننتانه بننه مسننؤولين و متصننديان تذكننر‬
‫ميدهم كه اين قبيل برخوردهايي كه با ملت انجام ميشود‬
‫ملت را از اسننننلم و خودتان جدا ميكنينننند‪ ،‬شمننننا گول‬
‫شعارهاي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 277 - 1‬‬

‫گروههاي خاصني را كنه بنه لطائف الحينل در اطراف شمنا‬


‫جمع ميكنند نخوريد‪ ،‬اينها تمام ملت نيستند‪.‬‬
‫لزم اسننت تننا ديننر نشده در روش خود تجديدنظننر كنينند‪.‬‬
‫رفتار قوه قضائيننه بننا مطبوعات و صنناحبان قلم عادلنننه‬
‫نيسنننت و اعمال شوراي نگهبان براسننناس قيمومنننت بر‬
‫مجلس و ملت اسنت ‪ .‬آيننا مجلسني كنه حاوي دويسنت و‬
‫نود نفر از نخبگان ملت است‪ ،‬و جمعي از علما و بزرگان‬
‫از اعضاي آن ميباشننند همننه بنني ديننن اننند و نسننبت بننه‬
‫موازين اسلمي بي تفاوت اند و فقط چند نفر و از جمله‬
‫دبير شوراي نگهبان حامي اسلم ميباشند؟!‬
‫همنه ديدينم كنه شوراي نگهبان بنه بهاننه ينك ادعاي غلط ‪-‬‬
‫حنق نظارت اسنتصوابي ‪ -‬بنا انتخابات اخينر و بنه ويژه بنا‬
‫انتخابات تهران چنننه كرد و چگوننننه افراد را بال و پايينننن‬
‫برد؟!‬
‫شمنا در شعارهنا دم از آزادي ميزنيند در حالي كنه منن در‬
‫اثننر يننك سننخنراني خيرخواهانننه انتقادي حدود سننه سننال‬
‫اسننت در حصننرم و دفتننر ملكنني مننن در قننم و مشهنند در‬
‫تصنرف غاصنبانه مأمورينن اسنت و حسنينيه اينجاننب كنه‬
‫حاوي هزاران قرآن و كتابهاي علمنني و اسننلمي و ابزار و‬
‫وسائل ملكي و امانتي ميباشد در توقيف است ‪.‬‬
‫و با اينكه من يكي از پايه گذاران انقلب اسلمي ميباشم‬
‫هينچ نشرينه اي در كشور جرأت ندارد نام مرا بنبرد تنا چنه‬
‫رسند بنه اينكنه نظريات مرا منعكنس نمايند‪ ،‬و طبعنا فقنط‬
‫ميتوانم با نشريه هاي خارج از كشور مصاحبه نمايم ‪.‬‬
‫اميد است خداي متعال همه ما را به انجام وظايف ديني‬
‫و وجداني خود موفق فرمايد‪.‬‬
‫والسنننلم علي جمينننع الخوة و الخوات و رحمنننة الله و‬
‫بركاته ‪.‬‬
‫‪1379/5/31‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 278 - 1‬‬

‫«‪ »29‬در رابطه با مجمع تشخيص‬


‫مصلحت نظام‬

‫(مصاحبه با نشريه چشم انداز ايران)‬


‫‪1379/6/22‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫حضور محترم حضرت آيننننت الله العظمنننني منتظري دام‬
‫ظله العالي‬
‫سنلم عليكنم بمنا صنبرتم فنعنم عقنبي الدار ‪ -‬احترامنا بنه‬
‫عرض ميرسننننانم از آنجاكننننه جنابعالي رياسننننت مجلس‬
‫خنبرگان قانون اسناسي را بنه عهده داشتيند‪ ،‬همچنينن در‬
‫رينز جريانهاي پنس از انقلب بوده ايد‪ ،‬با توجه به اشراف‬
‫حضرتعالي بر روند شكل گيري مجمع تشخيص مصلحت‪،‬‬
‫پرسننشهايي در ايننن زمينننه بننه پيوسننت مشروح مذاكرات‬
‫شوراي بازنگري در سنال ‪ 1368‬تقدينم ميگردد‪ .‬بنا توجنه بنه‬
‫آنكنه منا از مصناحبت جنابعالي محروم هسنتيم‪ ،‬تقاضامندم‬
‫پاسنخ پرسنشهاي مطروحنه را بنه هنر صنورت كنه صنلح‬
‫ميدانيد مطرح فرماييد‪.‬‬
‫با تشكر از شما‬
‫لطف الله ميثمي‪ ،‬مدير مسؤول چشم انداز ايران‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫مديننر مسننؤول محترم نشريننه چشننم انداز ايران‪ ،‬جناب‬
‫آقاي مهندس لطف الله ميثمي دام توفيقه‬
‫پنس از سنلم و تحينت‪ ،‬پرسنشهاي شمنا را در رابطنه بنا‬
‫مجمنع تشخينص مصنلحت و تاريخچنه و انگيزه تأسنيس و‬
‫جايگاه قانوني آن‪ ،‬دريافت كردم ; ضمن تقدير و تشكر از‬
‫دقت و احساس مسؤوليت شما در اين زمينه‪ ،‬توجه شما‬
‫را به پاسخ كتبي آن پرسشها جلب مينمايم ‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 279 - 1‬‬
‫[ تاريخچه‪ ،‬انگيزه ها و عوامل پيدايش‬
‫مجمع تشخيص مصلحت ]‬

‫پرسسش اول ‪ :‬در رابطنه بنا ضرورت شكنل گيري مجمنع‬


‫تشخيننص مصننلحت‪ ،‬امام (ره) طنني نامننه اي در تاريننخ‬
‫‪ 66/11/17‬به سران سه قوه به اين نكته اشاره ميكنند كه‬
‫ايننن مجمننع براي حننل اختلف مجلس شوراي اسننلمي و‬
‫شوراي نگهبان ميباشند‪ .‬بنا اينن حال در ذينل همينن نامنه‬
‫ميگويننند‪" :‬اعضاي ايننن شورا (نگهبان) باينند قبننل از ايننن‬
‫گيرهنا مصنلحت نظام را در نظنر بگيرنند"‪ ،‬كنه ميتوانند بنه‬
‫اينن معننا باشند كنه امام ماينل بوده انند بنا انجام تحول در‬
‫انديشننه و بافننت شوراي نگهبان‪ ،‬مصننلحت نظام در خود‬
‫اينن مجموعنه در نظنر گرفتنه شود و كار بنه تشكينل نهادي‬
‫به اسم مجمع تشخيص مصلحت نكشد; در حالي كه آقاي‬
‫شيننخ محمنند يزدي در شوراي بازنگري قانون اسنناسي در‬
‫سنال ‪ 68‬ميگويند‪" :‬شوراي نگهبان حنق مصنلحت انديشني‬
‫ندارد‪( ".‬صورت مشروح شوراي بازنگري‪ ،‬ص ‪ ،838‬ج ‪)2‬‬
‫پرسننش ايننن اسننت كننه بننا توجننه بننه ويژگنني هاي قانون‬
‫اسناسي آينا شوراي نگهبان ماهيتنا ميتوانند محنل تشخينص‬
‫مصلحت باشد‪ ،‬به گونه اي كه در تطبيق مصوبات مجلس‬
‫با قانون اساسي و شرع عنصر مصلحت لحاظ گردد؟‬
‫پاسسخ ‪ :‬از آن زمان كننه انديشننه پارلمان و مجلس شورا‬
‫براي قانون گذاري در جهان مطرح شنننند‪ ،‬هدف اصننننلي‬
‫همان تصويب قوانين متناسب با تشخيص مصالح كشور و‬
‫تعييننن راهكارهاي عملي و قانوننني براي تأميننن مصننالح‬
‫مردم و كشورهنا بود‪ .‬جمهوري اسنلمي نينز نمني توانند بنا‬
‫اينن سننت مترقني دنينا مخالف باشند‪ ،‬در نهاينت چون در‬
‫جمهوري اسنلمي قوانينن مصنوب در مجلس نبايند مخالف‬
‫بنا موازينن اسنلمي و قانون اسناسي باشند‪ ،‬از اينن رو در‬
‫قانون اسناسي نهادي جهنت تأمينن اينن هدف پينش بينني‬
‫شنند بننه نام "شوراي نگهبان"‪ .‬كار ايننن شورا قهرا نمنني‬
‫تواند جداي از مصالح كشور و جامعه باشد; زيرا فرض بر‬
‫ايننن اسننت و از بررسنني كتاب و سنننت چنيننن اسننتفاده‬
‫ميشود كنه دسنتورات اسنلم منحصنر در مسنائل عبادي و‬
‫اخلق فردي نيست‪ ،‬بلكه به مسائل اجتماعي و سياسي و‬
‫حكومتنني نيننز كامل توجننه شده اسننت و تشريننع احكام بر‬
‫اساس توجه شارع مقدس به مصالح و مفاسدي است كه‬
‫اغلب آنهنا امور غينبي محنض و غينر قابنل فهنم براي عقلي‬
‫دنينا نيسنتند‪ ،‬پنس فهنم و اجتهاد احكام اجتماعني نينز نمني‬
‫تواننند بدون توجننه بننه مصننالح و مفاسنند آنهننا باشنند‪ .‬و از‬
‫طرفي مصالح و مفاسد اجتماعي با تغيير‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 280 - 1‬‬

‫شرايط و اوضاع جامعه چه بسا متغير باشد و قهرا با تغير‬


‫آنهنا ‪ -‬كنه در حقيقنت زيربناي احكامنند ‪ -‬موضوعات احكام‬
‫آنها و در نتيجه احكام نيز تغيير مييابد; و از همين جاست‬
‫كه نياز جامعه اسلمي به اجتهاد مستمر در فقه مطابق با‬
‫تغيير شرايط زماني و مكاني كامل احساس ميشود‪ .‬البته‬
‫اختلف در مباني اجتهاد و فهم مصالح و به دنبال آن فهم‬
‫احكام قابنننل انكار نيسنننت ولي بنننا كار جمعننني فقهنننا و‬
‫مشورت در مباننني فقهنني و تشخيننص مصننالح و مفاسنند‬
‫جامعنه و تشخينص نيازهاي متغينر آن‪ ،‬قطعنا اختلف فوق‬
‫بننه حداقننل خواهنند رسننيد; و در مواردي كننه احتياط يننا‬
‫تشخيص اعلم ممكن نگردد راهي جز عمل به اكثريت در‬
‫بينن نيسنت و طبعنا بايند ملك عمنل‪ ،‬نظنر فقهني اكثرينت‬
‫باشد‪.‬‬
‫از سننوي ديگننر پننس از پيروزي انقلب و تأسننيس مجلس‬
‫شوراي اسنلمي‪ ،‬اسناس كار بر اينن شند كنه مردم آزاداننه‬
‫نخبگان متعهدي را كنه ميتواننند مصنالح و مفاسند كشور را‬
‫در رشتنه هاي مورد نياز جامعنه بنه خوبني تشخينص دهنند‬
‫براي امر مهم قانون گذاري انتخاب نمايند تا آنان با توجه‬
‫بنه تمام جواننب مصنالح كشور و مردم‪ ،‬قوانينن مورد نياز‬
‫را ‪ -‬كنه مخالف بنا شرع مقدس و قانون اسناسي نباشند ‪-‬‬
‫تصويب نمايند و سپس براي كسب اطمينان بيشتر‪ ،‬مورد‬
‫تأييد شوراي نگهبان نيز قرار گيرد; و اين روند در سالهاي‬
‫آغاز پيروزي كه بعضي جناحها در مراكز قدرت نظام نفوذ‬
‫چندانني نداشتنند بنه خوبني ادامنه داشنت ‪ .‬امنا بتدرينج بنا‬
‫شكننل گيري برخنني جناحهاي قدرت در پشننت صننحنه‪ ،‬در‬
‫عمننل هدايننت نامرئي انتخابات بننه دسننت آنان افتاد و بننا‬
‫اعمال نفوذ در شوراي نگهبان و طرح مسنننننننأله نظارت‬
‫اسنننتصوابي از بسنننياري از نيروهاي لينننق و صنننالح كنننه‬
‫ميتوانسننتند در تأميننن مصننالح كشور و نظام و در قوت و‬
‫قدرت دادن بنننه مجلس و حنننل مشكلت جامعنننه نقنننش‬
‫اساسي داشته باشند‪ ،‬سلب صلحيت شد‪ .‬در راستاي اين‬
‫جريان‪ ،‬بيشتنننننر فقهاي شوراي نگهبان نينننننز از افرادي‬
‫متشكنل ميشدنند كنه علي رغنم داشتنن حسنن نينت و قصند‬
‫خدمت‪ ،‬داراي دو مشكل اساسي بودند‪:‬‬
‫‪ - 1‬اكتفانمودن آنان بنه همان اجتهاد دوران انعزال فقنه و‬
‫فقهننا از مديريننت و حكومننت‪ ،‬و پاسننخگويي بننه مشكلت‬
‫جامعننه و نظام بر اسنناس نظرات و فتاوا و مباننني دوره‬
‫عدم مديريت فقه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬گرايننش آنان بننه يننك جناح خاص سننياسي كننه برخنني‬
‫مواضننع آن جناح در سننالهاي اخيننر براي ملت ايران بننه‬
‫خوبي روشن شده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 281 - 1‬‬

‫دو عامنل فوق بنن بسنتهايي را در راه قانون گذاري و حنل‬


‫مشكلت بنيادي براي كشور و نظام بنه وجود آورد كنه آثار‬
‫آن در دهنه اول بنه ويژه در دوران جننگ بتدرينج ظاهنر شند‬
‫و به اختلف شديد بين مجلس و شوراي نگهبان انجاميد و‬
‫مرحوم امام به ناچار به تشكيل مجمع تشخيص مصلحت‬
‫نظام روي آوردند‪.‬‬
‫البته ممكن است گفته شود با فرض علج دو عامل فوق‬
‫نينز‪ ،‬هرچنند اختلف بينن دو نهاد مجلس و شوراي نگهبان‬
‫تقلينل مييابند وليكنن بنه كلي از بينن نمني رود و بايند براي‬
‫داوري بين آنها چاره اي انديشيد‪.‬‬
‫در ايننن رابطننه ‪ -‬در يننك مبحننث نظري بننا صننرف نظننر از‬
‫قانون اسنناسي قديننم و جدينند ‪ -‬بننه دو راه حننل ميتوان‬
‫اشاره كرد‪:‬‬
‫الف ‪ -‬احاله داوري به دوسوم يا سه چهارم از نمايندگان‬
‫مجلس ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تأسننيس مركننز جديدي جهننت داوري بيننن مجلس و‬
‫شوراي نگهبان ‪.‬‬
‫راه اول همان اسننننت كننننه در ابتداي بروز اختلف ميان‬
‫مجلس و شوراي نگهبان بننننه دسننننتور مرحوم امام (ره)‬
‫صنورت پذيرفنت و در عمنل بنه دلينل اعمال نفوذ بعضني‬
‫جناحهننا توفيننق چنداننني بننه دسننت نياورد و امام بننه ناچار‬
‫درصنندد تشكيننل مجمننع تشخيننص مصننلحت برآمدننند‪ .‬در‬
‫صنورتي كنه اصنول تشخينص مصنالح متغينر و متناسنب بنا‬
‫زمان توسنط اكثرينت قاطنع نمايندگان مجلس كنه حاصنل‬
‫نظنر طيفهاي گوناگون و كارشناسنان متعدد ميباشند عقل‬
‫بر تشخينص تعداد اندكني در شوراي نگهبان ترجينح دارد و‬
‫بنا فرض تسناوي كيفني دو طرف فوق‪ ،‬اكثرينت كمني ينك‬
‫طرف يكننني از مرجحات عقليننني خواهننند بود و پذيرش‬
‫بيشتري را در پني دارد‪ .‬و در اينن راه هرچنند حنل اختلف‬
‫ميان طرفينن دعوا بنه يكني از آنهنا ارجاع شده اسنت‪ ،‬ولي‬
‫ميتوان گفنت بنا شرطنمودن دوسنوم ينا سنه چهارم آراي‬
‫نمايندگان و نينز بال بردن تعداد كارشناسنان در مجلس‪ ،‬تنا‬
‫حدودي وجاهنت عرفني آن تضمينن خواهند شند; علوه بر‬
‫اينكننه ايننن راه مسننتلزم بار مالي ديگري بر بيننت المال‬
‫نخواهد بود‪.‬‬
‫و امننا راه دوم بننا داشتننن بار مالي ايننن امتياز را دارد كننه‬
‫مركننز فوق ‪ -‬هرچننند قانون گذار نيسننت و وظيفننه اش‬
‫تشخينننص مصنننالح متغينننر اسنننت ولي ‪ -‬بنننا نظرات و‬
‫استدللهاي نوين و تشخيص هاي جديد بسا بهتر بتواند بين‬
‫اين دو نهاد مهم داوري كند و به واقع‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 282 - 1‬‬

‫نزديكتننر باشنند; و چون مربوط بننه مصننالح متغيننر جامعننه‬


‫است بايد در مواردي كه ضرورتها ناشي از زمان و مكان‬
‫ميباشد محدوده آنها معين شود‪.‬‬

‫[ طرحي براي كارآمدي و مشروعيت مجمع‬


‫تشخيص مصلحت ]‬

‫منتهنا اعضاي اينن مجمنع بايند اول‪ :‬همگني بنا انتخاب آزاد‬
‫مردم تعيين شوند تا جنبه جمهوريت و مردمي بودن نظام‬
‫رعاينت شده باشند‪ ،‬و ثانينا‪ :‬از نخبگانني انتخاب شونند كنه‬
‫داراي شرايطنني مثل همچون سننابقه دو دوره نمايندگنني‬
‫مجلس‪ ،‬يننا تحصننيلت عالي دانشگاهنني يننا حوزوي‪ ،‬و يننا‬
‫سنننابقه مديريتهاي اجرايننني موفنننق باشنننند; معيارهاي‬
‫صننلحيت نيننز باينند كامل شفاف و روشننن توسننط قانون‬
‫مشخص شده و به وزارت كشور كه اجرا كننده آن اسنت‬
‫ابلغ شود; و شوراي نگهبان در زميننه صنلحيتها هينچ گوننه‬
‫مسنئوليتي نداشتنه باشند‪ ،‬زيرا خود اينن شورا ينك طرف‬
‫دعوا ميباشنند و تعييننن صننلحيت كانديداهاي مجمعنني كننه‬
‫قرار اسنت بينن آن و مجلس داوري نمايند توسنط شوراي‬
‫نگهبان كار غير عقليي و چيزي شبيه به دور ميباشد‪.‬‬
‫مجمننع فوق هرچننند بننا مجلس سنننا ‪ -‬كننه در برخنني از‬
‫كشورها متداول است ‪ -‬شباهتهايي دارد و حتي ميتواند به‬
‫همينننن نام هنننم شكنننل گيرد ولي ماهيتنننا بنننا آن متفاوت‬
‫ميباشد; زيرا‪:‬‬
‫اول‪ :‬اساس تشكيل مجلس سنا در كشورهاي فدرالي به‬
‫خاطننننر حننننل اختلف ميان ايالتهاي بزرگ و كوچننننك آن‬
‫كشورهنا بوده اسنت كنه هنم ميخواسنتند نسنبت جمعينت‬
‫هريننك از ايالت را مدنظننر قرار دهننند و هننم شخصننيت‬
‫حقوقنني و مسننتقل آنهننا را در نظننر داشتننه باشننند‪ ،‬و در‬
‫كشورهاي غينننر فدرالي و تنننك بافنننت هنننم انگيزه نظري‬
‫تشكينل اينن مجلس بيشتنر بنه خاطنر طبقنه اشراف و نجبنا‬
‫بوده است تا آنان هم در حكومت مشاركت داشته باشند;‬
‫ولي هيننچ كدام از ايننن علل و انگيزه هننا در مورد مجمننع‬
‫فوق وجود ندارد‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬در بسياري از كشورها ‪ -‬به ويژه در اوايل ‪ -‬اعضاي‬
‫مجلس سننا به صنورت غيرمردمي تعيينن ميشدند و مردم‬
‫در ايننن زمينننه نقشنني نداشتننند‪ ،‬هرچننند بعدهننا برخنني از‬
‫كشورها به سوي انتخابي شدن اعضاي آن گام برداشتند;‬
‫ولي در مجمع مورد پيشنهاد ما همه اعضاي آن الزاما بايد‬
‫منتخب مردم و منبعث از آراي آنان باشند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 283 - 1‬‬

‫و ثالثا‪ :‬مهمترين فارق در اين زمينه آن است كه مجلس‬


‫سننا در كشورهايني كنه نظام دو مجلسني دارنند در عرض‬
‫مجلس اول بننننه امننننر قانون گذاري ميپردازد و هننننر دو‬
‫مجلس داراي اختياراتي تقريبا برابر ميباشند‪ ،‬در حالي كه‬
‫مهمتريننن وظيفننه مجمننع مورد اشاره مننا داوري ميان دو‬
‫نهاد مجلس و شوراي نگهبان در تشخيننننننص مصنننننناديق‬
‫عناوين ثانويه (مصالح و مفاسد متغير) است ‪.‬‬
‫البته مجمع مذكور علوه بر داوري ميان مجلس و شوراي‬
‫نگهبان ميتواند به لحاظ تخصص و سابقه كار نظر خود را‬
‫در لوايح مطروحه در مجلس شورا ارائه دهد و آنان را در‬
‫تهيه قوانين ياري نمايد‪ ،‬ولي بالخره وظيفه قانون گذاري‬
‫بر عهده مجلس شورا و شوراي نگهبان ميباشننننننند‪ ،‬و در‬
‫صورت اختلف آنان نظر اين مجمع معتبر است ‪.‬‬
‫و نيننز مجمننع مذكور ميتواننند در اموري كننه بننه رهننبري‬
‫مربوط است براي او نقش مشاور را داشته باشد‪ ،‬و نظر‬
‫مشورتنني اكثريننت آنان الزامننا مورد عمننل رهننبري قرار‬
‫گيرد‪ .‬بديهني اسنت مردم هنگام انتخاب رهنبر حنق دارنند‬
‫شرط فوق را در عقد بيعت با او مورد توجه و تأكيد قرار‬
‫دهننند‪ .‬يادآور ميشوم كننه مشاور بودن مجمننع فوق براي‬
‫رهبري مبتني است بر نظريه تمركز قوا و دادن اختيارات‬
‫فراوان به رهبري ‪.‬‬
‫اما بنابر نظريه تفكيك قوا و پخش قدرت رهبري در قواي‬
‫ديگر و حصر وظيفه و اختيارات او در آنچه قانون براي او‬
‫مشخنص نموده‪ ،‬و ينا ادغام رهنبري و رياسنت قوه مجرينه‬
‫در يكديگنر بنا رعاينت شرايطني كنه در آن دو معتنبر اسنت‪،‬‬
‫طبعا مجمع فوق ميتواند براي رئيس قوه اجرايي (رئيس‬
‫جمهور) هميننن نقننش را ايفننا نماينند‪ ،‬بننه ويژه در تعييننن‬
‫مناصننب مهمنني همچون فرماندهان عالي رتبننه نظامنني و‬
‫انتظامنني يننا تصننميم گيريهاي مهننم نظام كننه مربوط بننه‬
‫منافنننننع ملي ميگردد و در حوزه قدرت رئينننننس جمهور‬
‫ميباشد‪.‬‬
‫[ خلصه اي از نظريه جديد تفكيك قواي‬
‫سه گانه در حاكميت ديني ]‬

‫اينجانب نظريه جديد خود‪ ،‬يعني تفكيك قواي سه گانه در‬


‫حاكمينت دينني را ‪ -‬كنه البتنه بر اسناس همان مبناي سنابق‬
‫يعني "نظريه انتخاب" پايه ريزي شده است ‪-‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 284 - 1‬‬

‫در كتابچننه "حكومننت مردمنني و قانون اسنناسي" اجمال‬


‫ارائه داده ام ‪ .‬بر اساس اين نظريه وظيفه اصلي رهبري‬
‫منتخنننب‪ ،‬همان نظارت بر اسنننلمي بودن قوانينننن كشور‬
‫ميباشد‪.‬‬
‫توجه داريد كه در اينجا "قانون" به معناي عام آن مدنظر‬
‫اسنت و علوه بر قوانينن مجلس شورا‪ ،‬شامنل آيينن نامنه‬
‫هنا و دسنتورالعمل هاي قواي ديگنر نينز ميگردد‪ .‬چگونگني‬
‫انجام اينن وظيفنه نينز بايند مطابنق قانون كامل تعرينف و‬
‫مشخنص گردد و بنه گوننه اي نباشند كنه ‪ -‬نظينر آنچنه اخيرا‬
‫در طرح اصننلح قانون مطبوعات رخ داد ‪ -‬موجننب دخالت‬
‫در وظايننننف قواي ديگننننر گردد‪( .‬و از جمله وظايننننف و‬
‫اختيارات ديگنر رهنبري را ميتوان بنه تعيينن امامان جمعنه‬
‫سننننراسر كشور‪ ،‬تعييننننن اميرالحاج‪ ،‬اعلم هلل ماههاي‬
‫قمري كننه از وظايننف حاكننم اسننت و يننا بعضنني اختيارات‬
‫ديگنر كنه احياننا مردم هنگام بيعنت براي وي قرار ميدهنند‪،‬‬
‫اشاره كرد كه مطابق اين ديدگاه در كنار وظيفه اصلي و‬
‫نظارتي خود در مدت زمان مشخص بر عهده ميگيرد‪).‬‬

‫[ انتخاب مستقيم رئيس قوه قضائيه‬


‫توسط مردم ]‬

‫تعيينن مسنؤول قوه قضائينه نينز الزامنا از اختيارات رهنبري‬


‫نيسنت‪ ،‬بلكنه از اختيارات مردم ينا نمايندگان آنان اسنت ;‬
‫به اين شكل كه صلحيت كساني كه داوطلب تصدي اين‬
‫مقام هسنتند از ناحينه مراجنع هنر عصنر ‪ -‬ينا از سنوي رهنبر‬
‫منتخننب پننس از مشورت بننا مراجننع ‪ -‬مورد تأيينند قرار‬
‫ميگيرد و سنپس در معرض آراي ملت ينا نمايندگان آنان و‬
‫ينننا قضات كشور قرار داده ميشود تنننا آنان ينننك فرد را‬
‫انتخاب نماينند‪( .‬زيرا در تصندي اينن مسنؤوليت‪ ،‬هنم اجتهاد‬
‫شرط است و هم مردمي بودن آن مطلوب است)‪.‬‬
‫مطابق نظريه تفكيك قوا در حاكميت ديني فاصله نظام با‬
‫مرجعيننت و مردم از بيننن خواهنند رفننت‪ ،‬و پيوسننته نظام‬
‫اسننلمي از قدرت مردم و مرجعيننت كننه در طول تاريننخ‬
‫پشتوانه اسلم و استقلل كشور بوده اند بهره مند خواهد‬
‫بود‪.‬‬
‫و بنننه طور كلي ‪ -‬چنانكنننه قبل نينننز يادآور شده ام ‪ -‬قرار‬
‫دادن مسنؤوليت هاي اجرايني كشور بر عهده رياسنت قوه‬
‫مجريننننه و بودن اهرمهاي قدرت در اختيار مقام رهننننبري‬
‫موجنننب تضاد آشكار خواهننند بود; و لزم اسنننت اهرمهاي‬
‫قدرت در اختيار كسي باشد كه مسؤوليت هاي اجرايي بر‬
‫عهده او گذاشته ميشود و وي بايد نسبت به آنها‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 285 - 1‬‬

‫پاسخگو باشد; و بر اين اساس ‪ -‬همان گونه كه در كتابچه‬


‫"حكومننت مردمنني و قانون اسنناسي" بيان كرده ام ‪-‬‬
‫بجاسننت در بازنگري جدينند نسننبت بننه قانون اسنناسي در‬
‫آينده‪ ،‬به يكي از دو روش زير عمل شود‪:‬‬

‫[ تقليل اختيارات رهبري به نظارت ]‬

‫‪ - 1‬از اختيارات و وظايننف رهننبري كاسننته شود و وظيفننه‬


‫اصنلي او بنه لحاظ تخصنص وي همان نظارت بر اسنلمي‬
‫بودن قوانيننن باشنند; در ايننن صننورت اهرمهاي قدرت در‬
‫اختيار مسنؤول قوه مجرينه قرار ميگيرد و او در قبال اينن‬
‫مسننؤوليت هننا همواره در برابر مردم و مجلس پاسننخگو‬
‫خواهننننند بود‪ .‬اينجاننننننب اجمالي از نظرينننننه فوق را در‬
‫سخنراني ‪ 13‬رجب خود بيان كردم كه متأسفانه با واكنش‬
‫غيرمنطقني و خشوننت آمينز برخني مسنئولن و گروههاي‬
‫فشار روبرو گرديد و متعاقب آن نزديك به سه سال است‬
‫كه در حصر غير قانوني به سر ميبرم ‪.‬‬

‫[ ادغام نهاد رهبري و رياست قوه مجريه ]‬

‫‪ - 2‬راه ديگننر ادغام نهاد رهننبري بننا رعايننت شرايننط آن و‬


‫رياسنت قوه مجرينه در يكديگنر ميباشند; در اينن صنورت‬
‫كسني كنه براي رياسنت قوه مجرينه از ناحينه ملت انتخاب‬
‫ميشود بايد واجد شرايط هر دو نهاد باشد‪ .‬جداكردن نهاد‬
‫رهنبري از نهاد رياسنت اجرايني كشور مربوط بنه شراينط‬
‫خاص و اسننتثنايي اول انقلب بوده اسننت‪ ،‬وگرنننه وجهنني‬
‫براي جدا بودن اينننننن دو عنوان وجود ندارد; در نهاينننننت‬
‫كارهاي تشريفاتنني ضروري را بننه معاون خويننش واگذار‬
‫مينماينند و كارهاي اسنناسي را بننه كمننك و تصنندي وزرا در‬
‫رشتننه هاي مختلف انجام ميدهنند و خللي در اداره كشور‬
‫پديند نمني آيند‪ .‬رسنول خدا(ص) و اميرالمؤمنينن (ع) هنم‬
‫رهننبر مسننلمين بودننند و هننم مجري قوانيننن الهنني‪ ،‬البتننه‬
‫حكومننت آن بزرگواران حكومننت سنناده اي بود و هميننن‬
‫سننادگي و حذف تشريفات غيرضروري يكنني از امتيازات‬
‫حكومت اسلمي از ساير حكومتهاست ‪.‬‬
‫و بالخره از نظنننر كتاب و سننننت در حاكنننم مسنننلمين‬
‫شرايطي معتبر شده كه عقل نيز با آن همراه است ‪ .‬به‬
‫حكننم عقننل و همننه عقلي جهان ‪ :‬عاقننل بر سننفيه مقدم‬
‫است‪ ،‬عالم و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 286 - 1‬‬

‫فقيننه بر جاهننل مقدم اسننت‪ ،‬عادل بر غيننر عادل مقدم‬


‫اسنت‪ ،‬و كسني كنه مدينر‪ ،‬مدبر‪ ،‬شجاع‪ ،‬آگاه بنه زمان خود‬
‫و در عين حال متواضع باشد بر غير او مقدم است ; پس‬
‫لزم اسنننننت ملت براي اداره كشور و اجراي قوانينننننن‪،‬‬
‫شخصي را انتخاب نمايند كه واجد اين قبيل شرايط باشد‬
‫و اينن شخنص هنم رهنبر كشور و هنم رئينس قوه مجرينه‬
‫خواهد بود; و طبعا چنين شخصي چون منتخب ملت است‬
‫الزامننننننننا در برابر آنان و نمايندگان آنان مسننننننننؤول و‬
‫پاسنخگوست و حنق اسنتبداد و تكروي ندارد‪ ،‬زيرا اسناس‬
‫حكومنت ملت اسنت و اگنر ملت پذيرا نباشند حكومنت زور‬
‫دوام ندارد‪ .‬هنگامنني كننه رسننول خدا(ص) در رابطننه بننا‬
‫مسنائل اجتماعني و سنياسي بنه اصنحاب خود ميفرماينند‪:‬‬
‫"اشيروا علي" مرا راهنماينني كنينند‪ ،‬و اميرالمؤمنيننن (ع)‬
‫خود را در معرض نقننند و پرسنننش قرار ميدهنننند (نهنننج‬
‫البلغنه‪ ،‬خطبنه ‪ )216‬طبعنا مدعيان پيروي از آن بزرگواران‬
‫بايد پذيراي پرسشها و انتقادها باشند‪.‬‬

‫[ انتخابي شدن هر سه قوه ]‬

‫بر اسناس اينن نظنر حاكمينت اسنلمي ‪ -‬همچون حاكمينت‬


‫سناير كشورهنا ‪ -‬داراي سنه قوه جداي از يكديگنر اسنت ‪:‬‬
‫مقنننه‪ ،‬مجرينه و قضائينه‪ ،‬و قدرت هنر سنه قوه ناشني از‬
‫انتخاب ملت اسنت ; تفاوتني كنه بينن حاكمينت اسنلمي بنا‬
‫حاكميننت سنناير كشورهننا وجود دارد ايننن اسننت كننه چون‬
‫اسلم در مسائل اجتماعي و سياسي و اقتصادي و جزايي‬
‫نيز دستور و برنامه دارد و بناست كشور اسلمي بر طبق‬
‫موازيننن اسننلمي اداره شود طبعننا حاكننم اسننلمي باينند‬
‫متخصننص و كارشناس مسننائل اسننلمي باشنند همراه بننا‬
‫تحقق ساير شرايط از عقل و توانايي و تدبير و عدالت‪ ،‬و‬
‫از چنينن شخصنيتي بنه "فقينه عادل" تعنبير ميشود‪ .‬و اگنر‬
‫گفتنه شود ‪ -‬همان گوننه كنه تجربنه نشان داده ‪ -‬كسني كنه‬
‫هم فقيه عادل و هم مدير و مدبر و توانا و شجاع و داراي‬
‫رشند سنياسي و آگاه بنه سنياست هاي پيچيده جهان امروز‬
‫و غيننر مسننتبد و تسننليم آراي ملت و نمايندگان مجلس و‬
‫پذيراي انتقادات آنان باشنند كمتننر پيدا ميشود‪ ،‬در پاسننخ‬
‫ميگوييم بحث ما روي فرض تحقق موضوع با شرايط آن‬
‫ميباشند و در اينن فرض چنينن شخصنيتي بنه حكنم عقنل و‬
‫عقل بر كسي كه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 287 - 1‬‬

‫واجند اينن شراينط نباشند مقدم اسنت و بر او واجنب اسنت‬


‫مسننؤوليت مورد نظننر را بپذيرد; ولي اگننر فرضننا فقهاي‬
‫عادل وجود داشته باشند لكن فاقد شرايط ديگر باشند در‬
‫اينن صنورت هنم فقنه و هنم عدالت آنان اقتضنا ميكنند كنه‬
‫چنيننن مسننؤوليت سنننگيني را كننه سننرنوشت اسننلم و‬
‫مسنلمين بنه آن وابسنته اسنت نپذيرنند‪ ،‬بلكنه بنه ارشاد و‬
‫تذكننر اكتفننا نمايننند‪ ،‬و اشكال در ايننن فرض متوجننه حوزه‬
‫هاي علمنني ميشود كننه بر وليننت و حكومننت فقيننه عادل‬
‫اصرار دارند بدون اينكه فقهايي را كه توانايي اداره كشور‬
‫را در جهان متلطنم امروز داشتنه باشنند سناخته و تربينت‬
‫كرده باشند‪.‬‬
‫و بالخره آنچنه مهنم اسنت اينن اسنت كنه دوئينت در اداره‬
‫كشور و تصميم گيريها ‪ -‬چنانكه اكنون با آن روبرو هستيم‬
‫‪ -‬موجنب تضاد و چالش و ركود كارهاسنت‪ ،‬و براي رفنع‬
‫تضادهنننا كارشناسنننان و متخصنننصان امور بايننند چاره اي‬
‫بينديشنند و بنه يكني از دو راه ذكنر شده ينا راه سنومي كنه‬
‫اين دوگانگي را برطرف نمايد روي آورند‪.‬‬

‫[ تفاوت احكام اوليه‪ ،‬احكام ثانويه و‬


‫مصلحت نظام ]‬

‫پرسسسش دوم ‪ :‬مصنننلحت نظام چنننه تفاوت ماهوي بنننا‬


‫احكام ثانوينه دارد‪ ،‬چرا كنه در روي آوردن بنه احكام ثانوينه‬
‫نينز با رعاينت مصنلحت از حكنم اوليه عدول ميشود‪ ،‬ماننند‬
‫كسنني كننه براي نجات از مرگ‪ ،‬مجاز بننه خوردن گوشننت‬
‫مردار ميشود؟‬
‫پاسسسخ ‪ :‬احكام اوليننه كننه براي شرايننط عادي‪ ،‬و احكام‬
‫ثانوينه كنه براي شراينط اسنتثنايي تشرينع ميشود‪ ،‬اگنر بنا‬
‫اجتهاد صحيح و مطابق با هدف تشريع آنها به دست آيند‪،‬‬
‫هننر دو ميتوانننند متضمننن مصننالح كشور و نظام اسننلمي‬
‫باشند‪ .‬در نهايت چون در جامعه يك سري مصالح متغير ‪-‬‬
‫كه زيربناي برخي احكام هستند ‪ -‬وجود دارد كه به تبع آن‬
‫احكام نيننز متغيننر ميشود‪ ،‬تشخيننص آنهننا باينند توسننط‬
‫كارشناسان متعهد و آگاه و زمان شناس انجام پذيرد و در‬
‫اجتهاد كامل ملحظنننه گردد; وگرننننه فقنننه بنننه زودي از‬
‫مديرينت كشور خارج ميشود و در انزوا بنا اتهام عدم توان‬
‫مديريننت دسنت بنه گريبان خواهنند شنند‪ .‬در اصننول كافنني‬
‫(جلد ‪ ،1‬صفحه ‪ )27‬از امام صادق (ع) نقل شده ‪" :‬العالم‬
‫بزمانه ل تهجم عليه اللوابس" مشكلت بر كسي كه آگاه‬
‫به زمان خود باشد‪ ،‬هجوم نخواهد آورد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 288 - 1‬‬

‫[ علت نزاع بر سر احكام اوليه و ثانويه در‬


‫دهه اول انقلب ]‬

‫پرسسش سسوم ‪ :‬بنا توجنه بنه اينكنه شمنا در آن مقطنع‬


‫شاهند بسنياري از اينن مباحثات بوده ايند‪ ،‬چنه اسنتدللهايي‬
‫را از طرفين دعوا در رابطه با حدود احكام اوليه و ثانويه‬
‫زيربنايننني قلمداد ميكنيننند؟ آينننا اسنننتعفاي آقاي صنننافي‬
‫گلپايگاننني را نمنني توان اعتراض بننه لرزان شدن احكام‬
‫اوليه در روند قانون گذاري دانست ؟‬
‫پاسسخ ‪ :‬اينجاننب بنه خاطنر اشتغالت درسني و مراجعات‬
‫زيادي كننه داشتننم در متننن مباحثات طرفيننن دعوا نبودم‪،‬‬
‫ولي در چنند مورد كنه مجلس بنا بنن بسنت روبرو گرديند ‪-‬‬
‫مانننننننند موضوع احتكار و تعزيرات مالي و مانننننننند آن ‪-‬‬
‫مرحوم امام (ره) حنل مشكنل فوق را موكول بنه عمنل بنه‬
‫نظرات فقهي اينجانب مينمودند‪ ،‬كه البته مربوط به نحوه‬
‫برداشنت از ادله احكام بود ننه از قبينل احكام ضرورينه و‬
‫ثانوينه ‪ .‬امنا مشكنل اصنلي آن اسنت كنه پنس از پيروزي‬
‫انقلب ننه حوزه هاي علمينه و ننه مرحوم امام و ننه امثال‬
‫اينجانننب بننه خاطننر اشتغالت و مسننؤوليت هاي مختلف‬
‫فرصنت پيدا نكردينم تنا ينك بازبينني در شؤون مختلف فقنه‬
‫بر اساس حاكميت ديني انجام داده و يك دوره كامل فقه‬
‫حكومتني را كنه قابنل اداره كشور باشند تدوينن نمايينم ; و‬
‫عمل چنان شند كنه در برخني موارد بنا همان فقنه منعزل و‬
‫بنننه دور از حاكمينننت و واقعيتهاي جامعنننه‪ ،‬كشور و نظام‬
‫اداره ميشد و ديديم كه با بن بستهايي مواجه ميگرديد‪.‬‬

‫[ اشكالت بازنگري قانون اساسي در سال‬


‫‪]1368‬‬

‫پرسسسش چهارم ‪ :‬بر اسنناس نامننه امام در سننال ‪ 66‬و‬


‫همچنيننننن جننننو غالب مذاكرات شوراي بازنگري ضرورت‬
‫تشكينل مجمنع تشخينص مصنلحت بنه حنل اختلف مجلس‬
‫شورا و شوراي نگهبان بازمننننني گردد; در حالي كنننننه در‬
‫بازنگري سنال ‪ 68‬شرح وظاينف مجمنع تشخينص مصنلحت‬
‫از ايننن ضرورت فراتننر ميرود‪ ،‬بننه گونننه اي كننه علوه بر‬
‫نقش خود در حل اختلف مجلس و شوراي نگهبان مندرج‬
‫در اصنل ‪ ،112‬در اصنل ‪ 110‬بنند ‪ 8‬بنا پيشنهاد رهنبري اجازه‬
‫قانون گذاري پيدا ميكند‪ ،‬در اصل ‪ 111‬بعد از فوت رهبر يا‬
‫عزل او‪ ،‬يكي از فقهاي شوراي نگهبان را براي شركت در‬
‫شوراي موقت رهبري معرفي ميكند‪ ،‬در اصل ‪ 177‬طرف‬
‫مشورت رهبري در بازنگري قانون اساسي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 289 - 1‬‬

‫ميشود و‪ ;...‬پرسنش اينن اسنت كنه گسنترده شدن دامننه‬


‫وظايف و اختيارات مجمع تشخيص مصلحت چه رابطه اي‬
‫ميتواننننند بننننا افزوده شدن اختيارات رهننننبري در قانون‬
‫اساسي سال ‪ 68‬داشته باشد؟ آيا ميتوان بسط اختيارات‬
‫مجمع را در راستاي اعمال وليت مطلقه فقيه مندرج در‬
‫اصل ‪ 57‬قلمداد نمود؟‬
‫پاسخ ‪ :‬در اينجا توجه شما را به نكات زير جلب ميكنم ‪:‬‬
‫الف ‪ -‬همان گوننه كنه قبل نينز گفتنه ام منن شخصنا در آن‬
‫شراينط بنا بازنگري مخالف بودم و بنه آن نينز رأي ندادم ‪.‬‬
‫اصرار مرحوم حاج احمدآقا در ابتدا بر اين بود كه پيشنهاد‬
‫تغييرات در قانون اسنناسي بننه مرحوم امام توسننط مننن‬
‫داده شود; ولي منن روي نكاتني بازنگري را در شراينط آن‬
‫روز صننلح نمنني دانسننتم و لذا قبول نكردم و حتنني براي‬
‫مرحوم امام نامننه اي نوشتننم و نكاتنني را كننه بننه نظرم‬
‫رسنننيده بود بنننه ايشان يادآور شدم‪ ،‬كنننه نامنننه مزبور در‬
‫اسناد خاطرات اينجانب موجود است ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬شيوه صنحيح بازنگري قانون اسناسي اينن بود كنه در‬
‫ينك انتخابات آزاد توسنط خود مردم افراد صناحب نظنر و‬
‫متخصنص و داراي تجربنه در امنر قانون نويسني از طبقات‬
‫مختلف ملت براي اين امر مهم انتخاب ميشدند‪ ،‬نه اينكه‬
‫افرادي كننه برخنني از آنان تخصننص يننا تجربننه اي در ايننن‬
‫زميننه نداشتنند بدون اطلع و دخالت مردم تعيينن گردنند و‬
‫بنا عجله و شتاب تغييراتني در قانون اسناسي ‪ -‬و از جمله‬
‫اضافنه كردن مجمنع مذكور در اصنل ‪ - 112‬بنه وجود آورنند‪،‬‬
‫كنه ديدينم بسنياري از بزرگان و رجال سنياسي و مردم در‬
‫اين همه پرسي شركت نكرده و به آن رأي ندادند‪.‬‬
‫ج ‪ -‬بنا فرض قداسنت قانون اسناسي و رعاينت اصنول آن‪،‬‬
‫كار مجمع تشخيص مصلحت‪ ،‬چه در گذشته كه مربوط به‬
‫حننل اختلف شوراي نگهبان بننا مجلس بود و چننه حال كننه‬
‫اختيارات زيادي در بازنگري بنننه آن داده شده اسنننت‪ ،‬در‬
‫تضاد بنا برخني اصنول قانون اسناسي ميباشند; و اينجاننب‬
‫جنبننه هاي مخالفننت آن بننا قانون اسنناسي را در كتابچننه‬
‫"حكومنت مردمني و قانون اسناسي" مشروحنا بيان كرده‬
‫ام ‪ .‬به طور اجمال ‪:‬‬

‫[ تناقضات و اشكالت قانوني مجمع‬


‫تشخيص مصلحت نظام ]‬

‫اول‪ :‬اعتبار اين مجمع برخلف نص اصل چهارم است كه‬


‫ميگوينند‪" :‬كليننه قوانيننن و مقررات مدننني‪ ،‬جزاينني‪ ،‬مالي‪،‬‬
‫اقتصادي‪ ،‬اداري‪ ،‬فرهنگي‪ ،‬نظامي‪ ،‬سياسي و غير اينها‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 290 - 1‬‬

‫بايد بر اساس موازين اسلمي باشد‪ .‬اين اصل بر اطلق‬


‫ينا عموم همنه اصنول قانون اسناسي و قوانينن و مقررات‬
‫ديگننر حاكننم اسننت و تشخيننص ايننن امننر بر عهده فقهاي‬
‫شوراي نگهبان است ‪".‬‬
‫و ثانيسا‪ :‬اگنر اختلف بينن مجلس شورا و شوراي نگهبان‬
‫حل نشد آيا نظر اين مجمع قانون رسمي خواهد بود و يا‬
‫موقت است و با لحاظ ضرورت اجرا ميشود؟!‬
‫اگنر قانون رسنمي اسنت اينن مجمنع كانون ديگري ميشود‬
‫براي قانون گذاري و در نتيجننه هننم بنني اعتباري شوراي‬
‫نگهبان و فقهنا و حقوق دانان آن را تثنبيت ميكنند و هنم بني‬
‫اعتباري قوه مقنننننه كشور را كنننه از بينننن نخبگان ملت‬
‫انتخاب شده اند نشان ميدهد‪.‬‬
‫و در نامننه اي كننه مرحوم امام بننه رئيننس جمهور وقننت ‪-‬‬
‫آقاي خامنننه اي ‪ -‬راجننع بننه تدويننن متمننم قانون اسنناسي‬
‫نوشته اند در رابطه با مجمع مذكور آمده است ‪" :‬مجمع‬
‫تشخيننص مصننلحت براي حننل معضلت نظام و مشورت‬
‫رهننبري بننه صننورتي كننه قدرتنني در عرض قواي ديگننر‬
‫نباشد‪( ".‬صحيفه امام‪ ،‬جلد ‪ ،21‬صفحه ‪)364‬‬
‫و اگننر نظننر مجمننع مذكور موقننت و بننه عنوان ضرورت‬
‫اسنت ماننند ضرورت خوردن گوشنت مردار براي نجات از‬
‫مرگ‪ ،‬در اينن صنورت بايند حدود و زمان و مكان و مقدار‬
‫ضرورت را مشخننننننص كنننننننند‪ ،‬زيرا "الضرورات تتقدر‬
‫بقدرها"‪.‬‬
‫بننه علوه مگننر شوراي نگهبان ‪ -‬بننا فرض تشكننل آن از‬
‫فقهاي آگاه و حقوق دانان عالي رتبه كشور ‪ -‬نمي تواند با‬
‫مشاوره بنننا افراد متخصنننص ضرورت و حكنننم موقنننت‬
‫ضروري را تشخيننص دهنند كننه نياز بننه عقننل منفصننل پيدا‬
‫ميكننند؟! و اگنر در اعضاي شوراي نگهبان اشكالي هسنت‬
‫باينند اعضاي آن را تعويننض نمود نننه اينكننه اصننل نهاد را‬
‫تضعينف كرد‪ .‬مگنر اينكنه مجمنع مذكور از نخبگان ملت بنا‬
‫شراينط خاصني بنه انتخاب آنان تشكينل شود و باور كنينم‬
‫كنننه از اينننن راه مزيتننني بر شوراي نگهبان پيدا مينمايننند‪،‬‬
‫چنانكه در پاسخ پرسش اول تفصيل آن را يادآور شديم ‪.‬‬
‫د ‪ -‬ظاهرا درج نهاد مجمع تشخيص مصلحت در اصل ‪112‬‬
‫بازنگري در راسننتاي توسننعه اختيارات رهننبري و وليننت‬
‫مطلقنه مورد تأكيند و اصنرار آقايان بوده اسنت ; در حالي‬
‫كه ‪:‬‬
‫اول‪ :‬برداشتي كه از كلمه "وليت مطلقه" توسط آقايان‬
‫به جامعه القا ميشود‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 291 - 1‬‬

‫برخلف بسنياري از اصنول مسنلم قانون اسناسي اسنت و‬


‫لزمه آن ناديده گرفتن نهادهايي است كه در اصول متعدد‬
‫اينن قانون پينش بينني شده اسنت ‪ .‬و اسناسا بر مبناي اينن‬
‫تفسنير رهنبر هينچ گوننه محدوديتني ندارد و ميتوانند شخصنا‬
‫در همنه مسنائل تصنميم گيري كنند و براي اجرا بنه هركنس‬
‫خواسننت محول نماينند‪ ،‬و در ايننن صننورت نيازي بننه قوه‬
‫مقننه و قوه مجريه و زيرمجموعه هاي آنها نخواهد بود!‬
‫ثانيسسا‪ :‬در ابتدا پيشنهاد اضافننه كردن كلمننه "مطلقننه" در‬
‫بازنگري تصنويب نشند ولي بنه خاطنر برخني ملحظات در‬
‫جلسننه ماقبننل آخننر مجددا مطرح گردينند و مورد اصننرار‬
‫برخنني اعضاي صنناحب نفوذ قرار گرفننت و سننرانجام بننه‬
‫اصنل ‪ 57‬قانون اسناسي اضافنه گرديند‪ ،‬كنه البتنه در اينن‬
‫اصل تصريح شده است كه اعمال اين وليت بايد بر طبق‬
‫اصنننول ديگنننر قانون اسننناسي باشننند‪( .‬صنننورت مشروح‬
‫مذاكرات شوراي بازنگري قانون اسنننننننننننناسي‪ ،‬جلد ‪،3‬‬
‫صفحات ‪ 1374‬تا ‪ 1380‬و ‪ 1629‬تا ‪)1640‬‬
‫ثال ثا‪ :‬مشروعيت هيأت بازنگري و تصميمات آنان اگنر به‬
‫رأي مردم و انتخاب آنان باشنند‪ ،‬همننه ميدانيننم كننه آنان‬
‫چنينننن پشتواننننه اي را نداشتنننند و منبعنننث از آراي مردم‬
‫نبودنند; و اگنر بنه حكنم مرحوم امام (ره) و دسنتور ايشان‬
‫بوده است دو اشكال به ذهن تبادر ميكند‪:‬‬
‫‪ - 1‬حكنم والي و حاكنم شرع بنه اجماع همنه فقهنا بعند از‬
‫درگذشنت او ديگنر نافنذ نمني باشند‪ ،‬و همگان ميدانينم كنه‬
‫پيشنهاد اضافنه شدن كلمنه "مطلقنه" بنه قانون اسناسي و‬
‫تصنويب آن بعند از رحلت امام (ره) صنورت پذيرفنت و در‬
‫آن زمان تصننميم گيريهاي ايننن هيأت مشروعيننت نداشتننه‬
‫است ‪.‬‬
‫‪ - 2‬در نامنه امام خطاب بنه رئينس جمهور وقنت كنه در آن‬
‫دسنتور بازنگري قانون اسناسي را داده انند‪ ،‬تصنريح شده‬
‫اسننت كننه ‪" :‬مدت براي ايننن كار حداكثننر دو ماه اسننت"‬
‫(صنحيفه امام‪ ،‬جلد ‪ ،21‬صنفحه ‪ )364‬و بنا توجنه بنه تارينخ‬
‫اينن نامنه ‪ - 68/2/4 -‬بنا فرض حيات امام نينز اينن مهلت در‬
‫تارينخ ‪ 68/4/4‬بنه پايان رسنيده اسنت ; در حالي كه تصنويب‬
‫كلمننه "مطلقننه" در تاريننخ ‪ 68/4/19‬بوده اسننت ‪( .‬صننورت‬
‫مشروح مذاكرات شوراي بازنگري قانون اسنننناسي‪ ،‬جلد‬
‫‪ ،3‬صفحه ‪)1628‬‬
‫و اگنر گفتنه شود بعند از ارتحال امام‪ ،‬حكنم ايشان توسنط‬
‫رهبر جديد تنفيذ و يا‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 292 - 1‬‬

‫تمديد شده است‪ ،‬باز هم اشكال فوق مرتفع نخواهد شد;‬


‫زيرا رهنبر جديند در زمانني انتخاب شند كنه قانون اسناسي‬
‫جديد به طور كامل تدوين و در معرض آراي عمومي قرار‬
‫نگرفتنننننه بود و هنوز قانون اسننننناسي اول رسنننننميت و‬
‫مشروعيت داشت‪ ،‬و بر اساس آن قانون يكي از شرايط‬
‫رهبري‪ ،‬مرجعيت بوده است ‪( .‬در نامه مرحوم امام (ره)‬
‫هنم تأكيند شده بود كنه پنس از بررسني و تدوينن و تصنويب‬
‫اصننول مورد بازنگري‪ ،‬باينند تأيينند آن بننه آراي عمومنني‬
‫گذاشته شود‪).‬‬
‫بنابراينن اضافنه شدن كلمنه "مطلقنه" بنه قانون اسناسي‬
‫جداي از بقينه اشكالتني كنه بر آن وارد اسنت‪ ،‬هينچ گوننه‬
‫توجيه قانوني و شرعي ندارد‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬معنايي كه امروز برخي آقايان اصرار دارند از اين‬
‫كلمه القا نمايند هرگز به هنگام همه پرسي بازنگري براي‬
‫مردم تننبيين نشده بود تننا مردم بدانننند بننه چننه چيزي رأي‬
‫ميدهنند‪ .‬و در هنر حال امروز ‪ -‬بنه ويژه بنا گذشنت بينش از‬
‫يازده سنال ‪ -‬مردم حنق دارنند درباره اينن مسنأله مهنم كنه‬
‫در سنرنوشت سنياسي و اجتماعني و بلكنه اقتصنادي آنان‬
‫تأثير دارد‪ ،‬مجددا تصميم گيري نمايند‪.‬‬
‫خامسسسا‪ :‬كلمننه "وليننت مطلقننه" كمتننر در كلمات فقهننا‬
‫(رضوان الله تعالي عليهنم) مطرح اسنت‪ ،‬آنچنه در كلمات‬
‫آنان بيشتننر مطرح اسننت "وليننت عامننه فقيننه" اسننت در‬
‫برابر كساني كه وليت او را منحصر در امور جزئيه مانند‬
‫اموال صنغير و مجنون و غاينب ميداننند‪ .‬و اسناسا بنا توجنه‬
‫بنه گسنتردگي مسنائل حكومنت و جوامنع در اينن زمان و‬
‫حسناسيت شديند ملت هنا نسنبت بنه اسنتبداد و حاكمينت‬
‫اراده فردي‪ ،‬دادن اختيارات نامحدود بننننننننه يننننننننك فرد‬
‫غيرمعصننوم جائزالخطننا بدون بازخواسننت و چون وچرا و‬
‫حنق انتقاد امري اسنت غيرعقليني‪ ،‬و نسنبت دادن چنينن‬
‫توهمني بنه شريعنت مقدسنه جفاي بزرگني اسنت بنه شرع‬
‫مقدس و صناحب آن‪ ،‬و عمل موجنب زدگني ملت از اسنلم‬
‫و دينن ميشود; و اگنر در گذشتنه تارينخ حكومنت فردي بنه‬
‫ويژه با محدوديت حوزه عمل حكومتها امري معقول بوده‬
‫امروز ديگنننر چنينننن نيسنننت ‪ .‬بلكنننه بنننه نظنننر اينجاننننب‬
‫حكومتهاي جمعنني نيننز داراي اختيارات نامحدود نيسننتند و‬
‫موظف اند حقوق عمومي و فردي جامعه و منافع ملي را‬
‫مدنظننر داشتننه باشننند و در چهارچوبنني كننه مردم بننا آنان‬
‫پيمان بسننته اننند حننق اعمال حاكميننت دارننند و در برابر‬
‫مردم بايد پاسخگو باشند‪ .‬و بالخره امروز حاكميت هاي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 293 - 1‬‬

‫مردمني هسنتند كنه مشروعينت و مقبولينت دارنند و ولينت‬


‫فقيننه نيننز بننه معناي حاكميننت ديننني اسننت كننه طبعننا از‬
‫نهادهاي قانوني گوناگون متشكل ميشود و فقيه تنها ناظر‬
‫بر اسلميت قوانين آن خواهد بود‪.‬‬
‫احكام حكومتني نينز از آنجنا كنه مربوط بنه مصنالح متغينر‬
‫است بر عهده حاكميت ديني و با تشخيص كارشناسان و‬
‫متخصصان امور ميباشد‪ .‬امام خميني (ره) نيز در يكي از‬
‫نامنه هاي خود‪ ،‬تشخينص موضوع در احكام حكومتني را بر‬
‫عهده كارشناسننان دانننا ميدانننند (صننحيفه امام‪ ،‬جلد ‪،21‬‬
‫صنفحه ‪ .)142‬حكنم حكومتني ينك حكنم لزم ضروري اسنت‬
‫در برخني موارد اسنتثنايي كنه همنه راههاي قانونني بسنته‬
‫شده و ينك گره كور سنياسي پديند آمده باشند و چاره اي‬
‫جنز اعمال نفوذ فرد معتنبر نافذالكلمنه در بينن نباشند بنه‬
‫گوننه اي كنه همنه افراد بصنير و آگاه بنه ضرورت آن نظنر‬
‫دهند‪ ،‬نه اينكه هر فقيهي در هر موردي حق داشته باشد‬
‫اعمال قدرت و نفوذ كننند و حكننم حكومتنني صننادر نماينند;‬
‫البتنه تذكنر و راهنمايني وظيفنه همگانني اسنت ولي تذكنر‬
‫غير از حكم است ‪.‬‬
‫لزم بنه يادآوري اسنت كنه بحنث منا فعل در اصنل ولينت‬
‫فقيننه و اينكننه بننه نصننب اسننت يننا بننه انتخاب‪ ،‬و حدود‬
‫اختيارات او و معناي حكنم حكومتني و موارد و شراينط آن‬
‫نيسننت ; بلكننه از نظننر فقننه شيعننه ايننن مسننائل بننه طور‬
‫اجمال ظاهرا قابننل انكار نيسننت و تفصننيل بحننث در چننند‬
‫صنفحه نمني گنجند‪ .‬آنچنه فعل مورد بحنث و اشكال ماسنت‬
‫ايننن موضوع اسننت كننه وليننت مطلقننه فقيننه جزو قانون‬
‫اساسي باشد و ملت به آن رأي داده باشند‪.‬‬

‫[ سلب حق تحقيق و تفحص مجلس توسط‬


‫مجمع خلف قانون اساسي است ]‬
‫پرسسش پنجسم ‪ :‬در اصنل ‪ 76‬قانون اسناسي آمده اسنت‬
‫كنه مجلس شوراي اسنلمي حنق تحقينق و تفحنص در تمام‬
‫امور كشور را دارد‪ ،‬اسنننتثنايي هنننم براي آن قيننند نكرده‬
‫است ; در حالي كه مصوبه اخير مجمع تشخيص مصلحت‬
‫نهادهاي تحت نظارت رهبري را از دايره شمول اين اصل‬
‫از قانون اساسي خارج كرد و در واقع حق قانوني مجلس‬
‫را ناديده گرفت ‪ .‬پرسش نخست اين است كه آيا مجمع‬
‫تشخينص مصنلحت ميتوانند از زاوينه مصنلحت نظام‪ ،‬قانون‬
‫اساسي را نقض كند؟ پرسش دوم اين است ‪ :‬علي رغم‬
‫اينكنه مقام رهنبري از اينن مصنوبه ابراز نارضايتني كردنند‬
‫(آن طور كه در جرايد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 294 - 1‬‬

‫منعكنس شند) و پيشنهاد اينن مصنوبه نينز از سنوي رهنبري‬


‫نبوده اسنت‪ ،‬مجمنع چگوننه رأسنا اينن موضوع را تصنويب‬
‫كرده اسنننت ؟ آينننا چنينننن روينننه اي از اصنننل ‪ 112‬قانون‬
‫اساسي قابل استنتاج است ؟ البته آقاي هاشمي در دفاع‬
‫از اينن مصنوبه گفنت لزومني ندارد كنه در اينن قضاينا نظنر‬
‫رهبري حتما پرسيده شود (قريب به اين مضمون) البته او‬
‫در مذاكرات شوراي بازنگري سال ‪ 68‬نيز گفته بود نظري‬
‫كه مجمع تشخيص مصلحت ميدهد بدون تأييد رهبري نيز‬
‫ميتوانننند لزم الجرا باشننند! (مشروح مذاكرات‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص‬
‫‪)850‬‬
‫پاسسخ ‪ :‬بنا توجنه بنه اشكالت قانونني اي كنه در كتابچنه‬
‫"حكومت مردمي و قانون اساسي" براي مجمع تشخيص‬
‫مصنننلحت يادآور شدم و در پاسنننخ بنننه پرسنننش چهارم‬
‫قسننمت هاينني از آن گفتننه شنند‪ ،‬جاي تعجننب نيسننت كننه‬
‫مصننوبات چنيننن مجمعنني برخلف صننريح قانون اسنناسي‬
‫باشند‪ .‬در نامنه امام (ره) بنه رياسنت جمهوري وقنت نينز‬
‫تصريح شده بود كه نبايد مجمع تشخيص قدرتي باشد در‬
‫عرض قواي ديگنننر (صننحيفه امام‪ ،‬جلد ‪ ،21‬صننفحه ‪)364‬‬
‫ولي عمل مشاهده ميشود كنه اينن مجمنع ينك مركنز قانون‬
‫گذاري و قدرتنننني شده اسننننت در عرض مجلس شورا و‬
‫قانون اساسي و حتي بالتر از آنها‪.‬‬
‫بنا اينن روش هينچ اعتباري براي قانون اسناسي و مجلس‬
‫شورا و شوراي نگهبان باقي نمي ماند و پايه هاي اصولي‬
‫نظام بينش از پينش سنست خواهند شند‪ .‬اينجاننب در پاسنخ‬
‫بننه نشريننه "پيام هاجننر" در تاريننخ ‪ 1379/1/26‬نكاتنني را در‬
‫اين زمينه گوشزد كرده ام كه ميتوان به آن مراجعه نمود‪.‬‬
‫و هنگامنني كننه اسنناس مصننوبه مورد نظننر برخلف قانون‬
‫اسنناسي باشنند ديگننر بحننث و سننؤال از رضايننت و عدم‬
‫رضايت رهبري يا شرط بودن يا نبودن آن لغو و بي مورد‬
‫خواهد بود; زيرا هيچ گاه رضايت رهبري امر خلف قانون‬
‫يا خلف شرع را قانوني و شرعي نمي كند‪.‬‬

‫[ ناسازگاري اصل ‪ 177‬قانون اساسي دوم‬


‫با اصول حكومت مردمي ]‬

‫پرسسش ششسم ‪ :‬در اصنل ‪ 177‬قانون اسناسي مصنوب‬


‫سننال ‪ 68‬آمده اسننت كننه بازنگري در قانون اسنناسي بننا‬
‫پيشنهاد مواد مورد نظنر توسنط رهنبري و مشورت مجمنع‬
‫تشخيص مصلحت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 295 - 1‬‬

‫امكان پذير خواهد بود; با توجه به اينكه شوراي نگهبان در‬


‫اصننل ‪ 4‬وظيفننه تطننبيق قوانيننن بننا موازيننن اسننلمي و در‬
‫اصننل ‪ 98‬تفسننير قانون اسنناسي را بننه عهده دارد‪ ،‬آيننا‬
‫پيشنهاد بازنگري قاعدتننا نباينند بننه شوراي نگهبان محول‬
‫ميشد؟‬
‫پاسخ ‪ :‬در يك ملحظه نظري به نظر ميرسد‪ :‬از آنجا كه‬
‫تمام امور كشور زيننر نظننر قواي سننه گانننه انجام ميشود‬
‫مناسنب آن اسنت كنه لجننه اي متشكنل از كارشناسنان هنر‬
‫سه قوه كه در تجربنه و عمنل مداوم بنه نارسنايي ها و بن‬
‫بسنت هاي قانونني پني برده انند نظرات و پيشنهادات خود‬
‫را بننه اطلع رياسننت جمهوري كننه حافننظ قانون اسنناسي‬
‫باينند باشنند برسننانند و او پيشنهاد بازنگري را بننه مجلس‬
‫بدهند و بعند از تصنويب آن‪ ،‬نخبگانني از سنوي مردم جهنت‬
‫بازنگري انتخاب شوند‪.‬‬
‫و آنچننه در بازنگري سننال ‪ 68‬براي تجديدنظننر در قانون‬
‫اسناسي پينش بيننني شده اسننت بنه هيننچ وجننه بنا اصننول‬
‫حكومننت مردمنني سننازگار نيسننت و نقننش مردم بسننيار‬
‫كمرننگ در نظنر گرفتنه شده اسنت‪ ،‬زيرا بر اسناس اصنل‬
‫مذكور‪:‬‬
‫اول‪ :‬دستور بازنگري توسط رهبر داده ميشود‪.‬‬
‫ثانيسسسا‪ :‬موارد بازنگري نينننز توسنننط رهنننبري و پنننس از‬
‫مشورت با مجمع تشخيص مصلحت ‪ -‬كه منصوبان اويند ‪-‬‬
‫پيشنهاد ميشود‪.‬‬
‫ثال ثا‪ :‬تركينب اعضاي بازنگري هنم بنه گوننه اي پينش بينني‬
‫شده است كه اكثريت قاطع آنان از كساني تشكيل گردند‬
‫كنه بنه طور مسنتقيم ينا غينر مسنتقيم منصنوبان رهنبري‬
‫باشند!‬
‫[ تبيين مفهوم مصلحت ]‬

‫پرسسش هفتسم ‪ :‬مفهوم مصنلحت بنه لحاظ ايدئولوژينك‬


‫چگونه تبيين ميشود؟ آيا به تعبير مرحوم نائيني به اموري‬
‫گفتنه ميشود كنه نصني در رابطنه بنا آن وجود ندارد؟ آينا بنه‬
‫تعبير مرحوم صدر مصلحت در حوزه منطقة الفراغ است‬
‫؟ آينا بنه تعنبير مرحوم امام خمينني نقنش زمان و مكان در‬
‫اجتهاد است يا‪...‬؟‬
‫پاسسسسسخ ‪ :‬درباره واژه مصنننننلحت و جايگاه آن از لحاظ‬
‫ايدئولوژيك نكات زير قابل توجه است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬از نگاه قائلن به حسن و قبح عقلي همه احكام شرع‬
‫تابع مصالح و مفاسد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 296 - 1‬‬

‫واقعنني هسننتند و شارع مقدس پننج مصننلحت اسناسي را‬


‫ملحظنه كرده اسنت كنه عبارتنند از‪ :‬مصنلحت دينن‪ ،‬عقنل‪،‬‬
‫جان‪ ،‬ناموس (عرض) و مال‪ ،‬كننه بننا رعايننت آنهننا انسننان‬
‫ميتواند به كمال مطلوب دست يابد‪.‬‬
‫‪ - 2‬بسننياري از مصننالح و مفاسنند براي بشننر قابننل ادراك‬
‫اسنت‪ ،‬ولي بعضني را بايند از لسنان شرع بنه دسنت آورد‪.‬‬
‫بيشتر مصالح در احكام عبادي ‪ -‬به ويژه در جزئيات آنها ‪-‬‬
‫قابنننل ادراك عقلي نيسنننت ; در حالي كنننه اغلب احكام‬
‫معاملت بننه معناي اعننم براي عقننل بشري قابننل ادراك‬
‫اسننت‪ ،‬هرچننند در بعضنني موارد‪ ،‬شارع مقدس در هميننن‬
‫حيطنه نينز شرايطني را معتنبر دانسنته كنه شايند براي عقنل‬
‫قابل ادراك نباشد‪.‬‬
‫‪ - 3‬مصالحي را كه عقل قادر به ادراك آنهاست‪ ،‬گاه عقل‬
‫تمام مصننلحت موضوع آن را درك ميكننند و گاه برخنني يننا‬
‫بخشني از مصنالح آن را ادراك مينمايند‪ .‬در صنورت اول بنه‬
‫علت حكم پي برده است‪ ،‬و در صورت اخير حكمت آن را‬
‫دريافت نموده است ‪.‬‬
‫‪ - 4‬مصننالح واقعنني يننا در قالب احكام واجننب و حرام و‬
‫مسننتحب و مكروه مقينند شده اننند و يننا رهننا هسننتند و‬
‫بسنتگي بنه شراينط زمانني و مكانني مكلف دارنند; بنابراينن‬
‫احكام به تبع مصالح يا ثابت اند و يا متغير‪.‬‬
‫‪ - 5‬مصنالح در قالب احكام گاه در شراينط عادي ملحظنه‬
‫شده انند و گاه در شراينط اضطراري ; بنه ديگرسنخن گاه‬
‫در شراينننط اضطراري‪ ،‬مصنننلحت خلف حكنننم اولي را‬
‫اقتضننا ميكننند‪ .‬بننه عنوان مثال حرام اولي مثننل خوردن‬
‫مردار در زمان خاص و بننه طور موقننت حلل ميشود; يننا‬
‫مسنتحب‪ ،‬واجنب و ينا مكروه‪ ،‬حرمنت مييابند; چنانكنه گفتنه‬
‫اند‪ :‬الضرورات تبيح المحظورات ‪.‬‬
‫‪ - 6‬احكام ثابتي كه به لحاظ ضرورت تغيير يافته اند تابع‬
‫شرايننط ضروري هسننتند; يعننني تننا زماننني كننه شرايننط‬
‫ضروري باقنني اسننت باقنني اننند‪ ،‬و زماننني كننه شرايننط‬
‫اضطراري برطرف شننند حكنننم بنننه حال اول باز ميگردد;‬
‫الضرورات تتقدر بقدرها‪.‬‬
‫‪ - 7‬كشننف مصننالحي كننه تابننع شرايننط زماننني و مكاننني‬
‫هسنتند بر عهده كارشناسنان اسنت ; مثل اينكنه آينا بنا فلن‬
‫كشور بايند صنلح كرد ينا جنگيند‪ ،‬آينا در بخنش صننعت بايند‬
‫سنرمايه گذاري كرد ينا در بخنش كشاورزي‪ ،‬آينا كشاورزي‬
‫بايد مكانيزه باشد يا سنتي‪ ،‬آيا بايد از مستشاران خارجي‬
‫كمننك گرفننت يننا خيننر و ‪ ;...‬در ايننن گونننه موارد عقل و‬
‫كارشناسان جامعه موظف اند در مورد آنها تصميم گيري‬
‫نمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 297 - 1‬‬

‫البتنه كشنف مصنالح و مفاسند متغينر و رعاينت نسنبت آنهنا‬


‫در تزاحنم بنا يكديگنر و بنا مصنالح و مفاسند ثابنت‪ ،‬مجال‬
‫گسترده اي را ميطلبد كه در اين چند صفحه نمي گنجد‪.‬‬
‫‪ - 8‬اسنتناد بنه واژه مصنلحت لزم اسنت در ينك چهارچوب‬
‫و اصنول مشخصني باشند كنه اجمال بنه آن اشاره شند; در‬
‫غيننر اينن صنورت مصنلحت گراينني محننض ‪ -‬يعننني نوعنني‬
‫مصنلحت گرايني كنه اسناسا قائل بنه احكام و مصنالح ثابنت‬
‫نمي باشد و همه را متغير ميپندارد ‪ -‬به آنجا ميانجامد كه‬
‫مالك (رئيننس مذهننب مالكيننه) ميگوينند‪ :‬امام بننه جهننت‬
‫مصننلحت ميتواننند يننك سننوم افراد جامعننه را بننه خاطننر‬
‫دوسنوم ديگنر بكشند! (شرح نهنج البلغنه ابنن ابني الحديند‪،‬‬
‫جلد ‪ ،10‬صفحه ‪.)246‬‬
‫پرسسسسش هشتسسسم ‪ :‬آينننا ميتوان از ديدگاه اسنننتراتژيك‬
‫وظاينف و اختيارات مجمنع تشخينص مصنلحت را شكسنتن‬
‫مطلقيت اصل ‪ 4‬تلقي كرد‪ ،‬آن هم به اين منظور كه بعد‬
‫از سنال ‪ 68‬راه براي تغيينر سنيستم و رابطنه بنا سنرمايه‬
‫داري مدرن هموار شود؟‬
‫پاسسخ ‪ :‬درباره مجمنع تشخينص مصنلحت اندكني پينش بنه‬
‫تفصيل سخن گفتم ; و مسأله سرمايه داري مدرن نيز از‬
‫جمله موضوعات مصننالح متغيننر نظام و كشور اسننت كننه‬
‫بايد توسط كارشناسان بصير و زمان شناس و با ملحظه‬
‫منافع ملي در مورد آن تصميم گرفته شود‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق و مؤيد باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ - 1379/6/22‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 298 - 1‬‬

‫«‪ »30‬پاسخ به سؤالت فرهنگي و هنري‬


‫جامعه هنري و سينمايي ايران‬

‫‪1379/7/2‬‬
‫( به نام خدا)‬
‫حضور محترم حضرت آيننننت الله العظمنننني منتظري دام‬
‫ظله‬
‫با سلم و تحيت‬
‫احتراما‪ ،‬جامعه هنري و سينمايي ايران ديرزماني است بر‬
‫آن اسنت تنا بنه حضور آن فقينه مجاهند رسنيده و از آراي‬
‫فقهني و رهنمودهاي فاضلننه آن مرجنع عاليقدر بهره منند‬
‫شود‪ .‬اينجاننب كنه همواره دغدغنه رفنع مواننع فقهني هننر و‬
‫ارائه نظريات مراجع را توسط نشر كتاب و نگارش مقاله‬
‫و گفتگنو داشتنه ام بنه دلينل حصنر بينت آن حضرت توسنط‬
‫مخالفان جامعنننه باز و كثرت گرا نتوانسنننتم از محضرتان‬
‫اسننتفاده كنننم ‪ .‬از ايننن رو پرسننشهاي ذيننل را بننه امينند‬
‫دريافننت پاسننخهاي روشنگرانننه آن اسننتاد فاضننل و بنني‬
‫همتاي حوزه دينننن ارائه نموده تنننا ان شاءالله در مجالي‬
‫ديگر به حضورتان رسيده و از نظريات شما تلمذ نمايم ‪.‬‬
‫بننا كمال امتنان و پوزش از اينكننه بننا سننؤالت متعدد خود‬
‫وقت شريف آن فقيه فرزانه را تضييع خواهم نمود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله ‪.‬‬
‫‪ - 1379/6/24‬فضلي نژاد‬
‫پرسشها‪:‬‬
‫سينما يكي از مظاهر تمدن تكنولوژيك است و اين صنعت‬
‫هنر آن چنان كه بايد توجه علما و فقها را به ظرفيت هاي‬
‫وافنننر خود در حوزه تبليغات معنوي برنينگيختنننه اسنننت و‬
‫حتي فقه هماره براي آن موانعي ايجاد كرده است ‪.‬‬
‫با اين مقدمه آيا حضرتعالي ‪:‬‬
‫الف ‪ -‬نماينننش زن مسنننلمان بننني حجاب را در سنننينما‬
‫(تصنوير) جاينز ميدانيند؟ (زن مسنلمان بني حجاب ايرانني‬
‫چه حكمي دارد؟)‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 299 - 1‬‬

‫[ اسلم شكل خاصي براي زندگي ترسيم‬


‫نكرده است ]‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پس از سلم و تحيت ‪ -‬تجربه نشان داده كه اثر نمايش و‬
‫فيلم و تصوير در افكار عمومي و تربيت جامعه از گفتار و‬
‫نوشتار به مراتب بيشتر است‪ ،‬و به تعبير ديگر مشاهده و‬
‫احساس بيش از تفكر و تعقل در جامعه اثر دارد‪.‬‬
‫ديننن مقدس اسننلم هرچننند برحسننب رعايننت مصننالح و‬
‫اهداف آفرينننش انسننان براي زندگنني بشننر معيارهاينني را‬
‫مشخنننص نموده‪ ،‬بنننه گوننننه اي كنننه روش و رفتار او در‬
‫زندگني بنا تكامنل روحني و سنعادت ابدي او سنازگار و در‬
‫تضاد نباشند‪ ،‬ولي هينچ گاه شكنل خاصني را براي زندگني‬
‫ترسيم نكرده است ; و هنر نيز يكي از نيازها و جلوه هاي‬
‫زندگننني اسنننت كنننه در سننناخت انسنننانها و شكوفايننني‬
‫اسنننتعدادهاي درونننني آنان نقنننش بسنننزايي دارد‪ ،‬و بنننا‬
‫پيشرفنت علم و تكنينك و تغيينر شراينط زمانني و مكانني و‬
‫محيننط اجتماعنني طبعننا تكامننل در جلوه هاي هنننر نيننز‬
‫ضرورت خود را نشان ميدهنند‪ .‬اسننلم بننا تنوع و تفنننن در‬
‫اشكال و مظاهنر زندگني مخالف نيسنت‪ ،‬بلكنه بنا تكامنل‬
‫علم و تكنينك هماهننگ اسنت ; وگرننه نمني توانسنت خاتنم‬
‫اديان الهي باشد‪.‬‬
‫[ حكم نمايش بدون حجاب زن در فيلم ]‬

‫جواب الف ‪ :‬يكي از مقررات قطعي شريعت اسلم در‬


‫رابطه با زندگي اجتماعي حفظ عفت فرد و جامعه است‪،‬‬
‫بلكنه جوامنع غيردينني نينز براي عفنت ارزش خاصني قائل‬
‫ميباشند هرچند برخي از امور را منافي عفت نمي دانند‪.‬‬
‫جاذبننه خاص زن بننه ويژه زن جوان براي مرد قابننل انكار‬
‫نيست و طبعا از طمع هوس بازان در امان نيست‪ ،‬و همه‬
‫عقلي جهان متاعهاي نفيننس و پرجاذبننه را حتنني المكان‬
‫ميپوشانند تا رهزنان در آنها طمع نكنند‪.‬‬
‫حجاب و پوشش براي زن مسلمان سمبل عفت و متانت‬
‫است‪ ،‬و به دستور اسلم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 300 - 1‬‬

‫زن باينند خود را از اغيار بپوشاننند‪ ،‬و نباينند بدون رعايننت‬


‫حجاب اسلمي خود را نمايش دهد‪ ،‬و كسي نمي تواند او‬
‫را بنه رفنع پوشنش اسنلمي وادار نمايند; ولي اگنر ‪ -‬از باب‬
‫فرض ‪ -‬زن مسنلمان از اينن دسنتور تخلف نمود و ينا زن‪،‬‬
‫غيرمسنلمان بود و در نمايشني بدون حجاب شركنت نمود‬
‫تماشاي او به طور مستقيم و يا تماشاي فيلم و تصوير او‬
‫اگنر موجنب فسناد و فحشاء و انحراف افكار نشود و قصند‬
‫لذت جنسي نيز در بين نباشد مانعي ندارد‪.‬‬

‫[ تك خواني زن به شرط عدم فساد]‬

‫ب ‪ -‬نماينش تنك خوانني زن مسنلمان و اصنول تنك خوانني‬


‫زن مسلمان چه حكمي دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬صنننداي زن و گوش دادن بنننه آن اگنننر مهينننج‬
‫شهواننني و يننا موجننب فسنناد باشنند جايننز نيسننت‪ ،‬وگرنننه‬
‫مانعني ندارد; تنك خوانني زن نينز اگنر بنه حند غننا نرسند و‬
‫فسادآور نباشد اشكال ندارد‪.‬‬

‫[ آثار سينمايي مثبت كه داراي صحنه هاي‬


‫اروتيك است ]‬

‫ج ‪ -‬نماينش آثاري از سنينماي جهان كنه داراي صنحنه هاي‬


‫سننكس (اروتيننك) اسننت امننا در پايان روح ديننني از آنهننا‬
‫استنباط ميشود چه حكمي دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬اگنر نماينش اينن قبينل صنحنه هنا موجنب فسناد‬
‫براي فرد يننا جامعننه نباشنند اشكال ندارد; ولي باينند توجننه‬
‫نمود كننه فسنناد امري عام و فراگيننر اسننت و منحصننر بننه‬
‫ارتكاب فحشاء نيسننننت‪ ،‬و اگننننر ‪ -‬از باب فرض ‪ -‬ارائه و‬
‫نمايش اين گونه فيلم ها و صحنه ها موجب سست شدن‬
‫بنيان خانواده ها و يا برهم خوردن روابط خانوادگي باشد‬
‫باز از مصاديق فساد محسوب است و لزم است اجتناب‬
‫شود‪.‬‬
‫سنينما براي اصنلح جامعنه و روابنط اجتماعني و خانوادگني‬
‫اسننت نننه سننست كردن يننا برهننم زدن آنهننا‪ ،‬و هيننچ گاه‬
‫احتمال ترتنننب مصنننلحت اجتماعننني مجوز ارتكاب حرام‬
‫قطعي نمي شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 301 - 1‬‬

‫[ استفاده از بيت المال براي جذب‬


‫هنرمندان خارجي ]‬

‫د ‪ -‬آيننا ميتوان از بيننت المال مسننلمين هنرمندان متعهنند‬


‫خارجي را براي آموزش از آنها به ايران دعوت كرد؟‬
‫جواب ‪ :‬اسنننتفاده از بينننت المال براي جذب و دعوت از‬
‫هنرمندان متعهد جهت آموختن هنرهاي حلل و مفيد براي‬
‫جامعنه مانعني ندارد‪ ،‬و اينكنه ممكنن اسنت برخني از افراد‬
‫از هنرهاي حلل سوءاستفاده كنند موجب حرمت تعليم و‬
‫تعلم هنر حلل نيست ‪.‬‬
‫[ انحصارزدايي از سينما]‬

‫ه ‪ -‬آيننا ايدئولوژيننك شدن سننينما و اينكننه ايده رسننمي‬


‫حكومت را فقط ترويج كند صلح است يا بايد به سينماي‬
‫جامعه مدني (سينماي مطلوب جامعه مدني) انديشيد؟‬
‫جواب ‪ :‬سنينما نينز ماننند سناير مظاهنر و ابزار تعلينم و‬
‫تربينت نبايند در انحصنار جناح و قشري خاص باشند; همنه‬
‫جامعننه حننق دارننند از ابزارهاي مختلف آموزش و پرورش‬
‫بهره مند گردند‪.‬‬
‫البتنه بنه طور كلي امور مربوط بنه جامعنه بايند در كنترل و‬
‫نظارت دولت ينا ارگانني مردمني باشند كنه جلوي نماينش‬
‫فيلم هاي مبتذل و مخرب را بگيرد‪ .‬هيننننننچ جامعننننننه اي‬
‫رضاينت نمني دهند كنه عفنت عمومني ينا ارزشهاي دينني و‬
‫اجتماعنننني آنان مورد هجوم تبليغات سننننوء قرار گيرد و‬
‫كنترلي در كار نباشننند‪ ،‬ولي لزوم نظارت و كنترل نبايننند‬
‫ماننع از اسنتفاده هاي مشروع شود و ينا در انحصنار جناح‬
‫خاصي قرار گيرد‪.‬‬

‫[ جواز ورود روحاني به كار سينما]‬


‫و ‪ -‬آيننا بننه نظننر شمننا روحانيون ميتوانننند در كار عملي‬
‫سينما وارد شوند؟‬
‫جواب ‪ :‬مجرد روحاننني بودن موجننب منننع شرعنني يننا‬
‫قانونني نسنبت بنه كار سنينمايي نيسنت‪ ،‬ولي آنچنه از ينك‬
‫روحانني آگاه انتظار ميرود و در تخصنص او ميباشند تبلينغ‬
‫صنحيح اسنلم و ارشاد و راهنمايني مردم و حنل مشكلت‬
‫ديني آنان ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 302 - 1‬‬

‫[ نشان دادن چهره معصومين در آثار‬


‫سينمايي ]‬

‫ز ‪ -‬نشان دادن صنورت معصنومين در آثار سنينماي دينني‬


‫چه حكمي دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬اگننر قداسننت آن بزرگواران كامل حفننظ شود‪ ،‬و‬
‫هيننچ گونننه اهانتنني در عرف تماشاگران تلقنني نشود و از‬
‫روي آثار و شواهند صنورتي قرينب بنه واقعينت ارائه گردد‬
‫دليلي بر حرمت آن نداريم‪ ،‬ولي احتياط خوب است ‪.‬‬
‫ح ‪ -‬سنانسور و مميزي از نظنر فقيهني عاليقدر چون شمنا‬
‫چه حكمي دارد و كيفيت آن در هنر و سينما چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬پاسننخ ايننن پرسننش از پاسننخ پرسننش "ه'" بننه‬
‫دسننت ميآينند‪ ،‬البتننه كنترل و اشراف نيننز نياز بنه تخصننص‬
‫دارد و كار هركس نيست ‪.‬‬

‫[ معيار موسيقي حلل و حرام براي شخص‬


‫]‬

‫ط ‪ -‬حكم حضرتعالي در باب موسيقي پاپ و خواندن زن‬


‫با اين نوع موسيقي چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬موسنيقي داراي انواع گوناگون اسنت‪ ،‬و بنه طور‬
‫كلي همنه آنهنا در روح و روان انسننانها تأثيننر عمينق دارد‪،‬‬
‫برخي از آنها حلل و برخي حرام است ; و به طور اجمال‬
‫آنچننه كننه روح انسننان را بننه دنائت و حقارت يننا فحشاء و‬
‫شهوات تحريننك ميكننند و طبعننا جامعننه را جذب مظاهننر‬
‫فسنناد مينماينند و يننا همچون مواد سننكرزا عقننل و تميننز‬
‫انسان را تحت الشعاع قرار ميدهد حرام است ‪.‬‬
‫و اگننر ‪ -‬از باب فرض ‪ -‬در مورد خاصنني مفسننده انگيننز‬
‫بودن آن احراز نشود گوش دادن به آن مانعي ندارد‪.‬‬

‫[ مطلق رقص جز براي زن و شوهر نهي‬


‫شده است ]‬
‫ي ‪ -‬رقص جوانان با موسيقي چه حكمي دارد؟ رقص زن‬
‫با موسيقي در سينما با چه كيفيتي جايز است ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 303 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬در حديثنني معتننبر از ناحيننه رسننول خدا(ص) از‬


‫مطلق رقننص نهنني شده‪ ،‬ولي بعينند نيسننت كننه حديننث از‬
‫رقص هر يك از زن و شوهر براي يكديگر منصرف باشد‪.‬‬

‫[ ارزيابي صدا و سيماي جمهوري اسلمي ]‬

‫ك ‪ -‬نظنننر آن مرجنننع عاليقدر درباره صننندا و سنننيماي‬


‫جمهوري اسلمي چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬اينكنه پنس از انقلب اسنلمي برنامنه هاي صندا و‬
‫سننننيما دچار تحول شده و اكنون برنامننننه هاي مفينننند و‬
‫سنازنده اي نينز از آنهنا منتشنر ميشود قابنل انكار نيسنت‪،‬‬
‫ولي از نظنر سنياسي در سنالهاي اخينر اينن رسنانه هنا در‬
‫انحصننار سننياست جناح خاصنني قرار گرفتننه‪ ،‬و اكثريننت‬
‫نيروها و جناحهاي سياسي و حتي بسياري از افراد متعهد‬
‫و وفادار بنه اسنلم و انقلب بنه طوركلي ينا بنه طور نسنبي‬
‫محروم گشته اند‪ ،‬در صورتي كه بودجه اين رسانه متعلق‬
‫بننه همننه ملت اسننت و باينند در راسننتاي مصننالح و اهداف‬
‫همنننه اقشار و جناحهنننا قرار گيرد ننننه اهداف ينننك جناح‬
‫خاص ‪ ،‬وگرننه افكار عمومني متوجنه رسنانه هاي خارجني‬
‫خواهنند شند‪ .‬هنگامني كنه مردم مشاهده ميكننند رهنبران و‬
‫صنننناحبان قدرت در كشورهاي پيشرفتننننه جهان توسننننط‬
‫رسننانه هاي آن كشورهننا مورد انتقاد جدي قرار ميگيرننند‬
‫ولي در كشور خودشان صنندا و سننيما فقننط توجيننه كننده‬
‫كار قدرتمندان و ثناگوي آنان ميباشند و حاضنر نيسنت هينچ‬
‫نحو اعتراض و انتقادي را منعكس نمايد طبعا اعتمادشان‬
‫هم از رسانه ها و هم از متصديان امور سلب ميشود و به‬
‫رسانه هاي خارجي روي ميآورند‪.‬‬

‫[ تأسيس راديو و تلويزيون خصوصي ]‬

‫ل ‪ -‬به زعم شما آيا تلويزيونهاي خصوصي قابل تأسيس‬


‫است (با چه كيفيتي)؟‬
‫جواب ‪ :‬ظاهنر اصنل چهنل و چهارم قانون اسناسي اينن‬
‫است كه راديو و تلويزيون بخش دولتي است و خصوصي‬
‫نيسنت‪ ،‬مگنر اينكنه گفتنه شود اينن امنر مربوط بنه شراينط‬
‫آغاز انقلب بوده و جنبننه انحصننار را نمنني رسنناند; و در‬
‫هرحال ظاهرا تأسنيس رادينو و تلويزيون ينا سناير رسنانه‬
‫هاي عمومني از ناحينه بخنش خصنوصي مانعني ندارد‪ ،‬بلكنه‬
‫بننه نفننع جامعننه نيننز ميباشنند‪ .‬هنگامنني كننه مننا بننه نظام و‬
‫حكومت مردمي اعتقاد داريم طبعا‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 304 - 1‬‬

‫ملت بنه رسنانه هنا براي پخنش افكار و نظريات خود نياز‬
‫دارد‪ ،‬ولي بننه شرط اينكننه كنترل شود تننا از آنهننا برخلف‬
‫مصننالح كشور يننا موازيننن اسننلمي سننوءاستفاده نشود‪.‬‬
‫ظاهرا بهانه اصلي مخالفان بخش خصوصي وحشت آنان‬
‫از زيننر سننؤال رفتننن نظام متكنني بر فرد يننا جناح خاصنني‬
‫اسنت ‪ .‬تضعينف نظام كنه مدتني اسنت بهاننه جلوگيري از‬
‫آزادي رسننانه هننا و مطبوعات مردمنني شده بر اسنناس‬
‫همينننن حكومنننت فرد ينننا جناح خاص اسنننت ; امنننا اگنننر‬
‫مشروعيت نظام از اراده و خواست همه ملت يا اكثريت‬
‫آنان نشأت گيرد بننه يقيننن تكثننر صننداها ضرري بننه اصننل‬
‫نظام نمنني زننند‪ ،‬بلكننه تضارب افكار‪ ،‬شكوفاينني نظام و‬
‫استحكام آن را در پي خواهد داشت ‪.‬‬

‫[ توصيه به سياست گذاران فرهنگي ]‬

‫م ‪ -‬رهنمود شمننا بننه سننياست گذاران فرهنگنني‪ ،‬هنري‬


‫ايران با توجه به مطالبات نوين مردم چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬سفارش و تذكر من به سياست گذاران فرهنگ‬
‫و هنر كشور اين است كه توجه نمايند استعداد و خلقيت‬
‫جوانان كشور ايران از بسنياري از كشورهاي ديگنر برتنر و‬
‫بيشتر ميباشد و آينده اين امانت هاي الهي به دست آنان‬
‫سپرده شده ; در درجه اول تلش نمايند آنان را در مسير‬
‫حننق و عدالت و اهداف الهنني از خلقننت انسننان هدايننت‬
‫نمايننند‪ ،‬و از ترويننج بنني بندوباري و فرهنننگ هاي مبتذل و‬
‫پخننش فيلم هاي زننده و فسننادانگيز پرهيننز نمايننند‪ ،‬و در‬
‫مرحله بعد راضي نشوند جوانان ما در لبلي جنگ قدرت‬
‫و كشمكش هاي سياسي هضم شوند و استقلل فكري و‬
‫روحني خود را از دسنت بدهنند و ينا بنه بهاننه هاي واهني از‬
‫عرصه خدمت به كشور و مردم حذف شوند‪.‬‬
‫منشاء فكري ايننننننن سننننننياست هاي غلط همان مطلق‬
‫انديشني برخني از متصنديان و خود را معيار حنق دانسنتن‬
‫آنان ميباشنند كننه در نتيجننه اكثريننت جامعننه را از صننحنه‬
‫سننياست ديننني كنار ميزننند‪ ،‬و هميننن برخوردهاسننت كننه‬
‫نظرينه تفكينك دينن از سنياست را در اذهان جامعنه تقوينت‬
‫مينمايد‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1379/7/2‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 305 - 1‬‬

‫«‪ »31‬مصاحبه با راديو صداي ايران‬

‫‪1379/7/6‬‬
‫بنا عرض سنلم و تحينت خدمنت حضرت آينت الله العظمني‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫در آرزوي سننلمت و آزادي آن حضرت‪ ،‬درخواسننت دارم‬
‫بنه اينن پرسنشهاي منن‪ ،‬حسنين مهري‪ ،‬برنامنه سناز رادينو‬
‫صداي ايران در لس آنجلس پاسخ دهيد‪.‬‬
‫‪ - 1‬آيا مجلس خبرگان حق و اختيار دارد كه به گفته حجة‬
‫السننلم هاشمنني رفسنننجاني‪ ،‬قدم بننه عرصننه سننياسي‬
‫مملكت بگذارد و تصميم گيري سياسي كند؟‬
‫‪ - 2‬از دينند شمننا‪ ،‬برقراري مجدد پيوندهاي سننياسي ميان‬
‫ايران و آمريكا به سود و صلح ملت ماست يا خير؟‬
‫‪ - 3‬آينا آينت الله سنيدعلي خامننه اي‪ ،‬صنلحيت مرجعينت‪،‬‬
‫وليت مطلقه و اصول رهبري و انجام درس خارج فقه را‬
‫دارند؟‬
‫‪ - 4‬بنا توجنه بنه كارنامنه آقاي خاتمني‪ ،‬آينا هنوز تأييند اولينه‬
‫جنابعالي از ايشان بجاست ؟‬
‫‪ - 5‬درباره كشتار زندانيان در تابسنتان ‪ 1367‬چنه مطالبني‬
‫به عرض آيت الله خميني رسانديد؟ و آيا اعتراض شما به‬
‫اينن اعدامهنا بود كنه موضوع جانشينني جنابعالي را منتفني‬
‫ساخت ؟‬
‫با تجديد احترام ‪ -‬حسين مهري‬

‫[ حدود اختيارات مجلس خبرگان ]‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫پس از سلم‪ ،‬در پاسخ به پرسشهاي پنج گانه شما به نحو‬
‫اجمال و فشرده يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اعضاي مجلس خننبرگان چون از افراد كشور هسننتند‬
‫هركدام حق دارد نسبت به مسائل كشور و روند اداره آن‬
‫انتقاد و اظهارنظر نمايد‪ ،‬ولي خبرگان به عنوان يك‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 307 - 1‬‬

‫ارگان رسنمي كشور حنق دخالت در امور تقنينني و اجرا و‬


‫قضايي كشور را ندارد‪ .‬آنچه وظيفه آن است تعيين رهبر‬
‫واجنند شرايننط و سننپس نظارت مسننتمر بر اعمال او و‬
‫جلوگيري از تخلفات و قانون شكننني هاي او ميباشنند كننه‬
‫متأسننفانه تننا حال بننه وظيفننه نظارت مسننتمر خود عمننل‬
‫نكرده است ‪.‬‬
‫[ پيوندهاي سياسي ميان ايران و آمريكا]‬

‫‪ - 2‬قطنع ارتباط بنا آمريكنا يك سنياست موقنت در شراينط‬


‫خاص بوده و ممكننن اسننت مصننالح سننياسي برحسننب‬
‫شراينط زمان عوض شود; و اينن ينك موضوعني اسنت كنه‬
‫افراد متخصننننص و كارشناس در مسننننائل سننننياسي و‬
‫اقتصنادي بايند نسنبت بنه آن نظنر دهنند‪ ،‬و اگنر تشخينص‬
‫دادند مصلحت در تجديد رابطه است قاطعانه اقدام شود‪.‬‬
‫اگر بنا باشد سوءسابقه موجب ترك رابطه باشد انگليس‬
‫و روس در گذشته بيش از آمريكا به ايران ضربه زده اند‪،‬‬
‫پنننس ملك شراينننط فعلي كشور و جهان اسنننت ‪ .‬براي‬
‫تفصننيل در مسننأله ميتوانينند بننه جزوه پاسننخ اينجانننب بننه‬
‫سننؤالت كتننبي جمعنني از اسنناتيد حوزه و دانشگاه مورخ‬
‫‪ 1377/11/12‬در سنننايت اينجاننننب در اينترننننت مراجعنننه‬
‫فرماييد‪.‬‬
‫‪ - 3‬در رابطنه بنا ايشان منن نظنر خود را در سنخنراني ‪13‬‬
‫رجنب ‪ 1376/8/23 ،1418‬گفتنه ام‪ ،‬هنم جدا منتشنر شده و‬
‫هم در آخر خاطرات اينجانب آمده است ‪.‬‬
‫‪ - 4‬ايشان بنا همنه تلشني كنه دارنند موفنق نشده انند بنه‬
‫وعده هاينني كننه بننه ملت دادننند وفننا نمايننند‪ ،‬و معمول در‬
‫برابر مخالفينننن خود سنننياست عقنننب نشينننني را اعمال‬
‫مينماينند; مگنر اينكنه در اينن اواخنر توفيقني براي ايشان‬
‫حاصل شود‪.‬‬
‫‪ - 5‬علي القاعده تذكرات مسننننتمر اينجانننننب و از جمله‬
‫راجنع بنه اعدامهنا سنبب اينن امنر بوده اسنت‪ ،‬ولي منن ‪-‬‬
‫بحمدالله ‪ -‬از اينكنه از مسنؤوليت سننگين نجات يافتنه ام‬
‫خوشحالم ‪ .‬حكومنت مسنؤوليت سننگيني اسنت كنه انسنان‬
‫عاقنل زينر بار آن نمني رود مگنر اينكنه بتوانند حقني را بنه‬
‫دسننت بياورد و يننا جلوي باطلي را بگيرد‪ ،‬همان گونننه كننه‬
‫مول اميرالمؤمنين (ع) در خطبه ‪ 33‬نهج البلغه فرمودند‪.‬‬
‫والسلم عليكم ‪ .‬ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1379/7/6‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 308 - 1‬‬

‫«‪ »32‬پاسخ به نامه جمعي از شاگردان‬


‫در مورد شروع درس فقه‬

‫‪1379/7/11‬‬
‫( بسمه تعالي و عليه التكلن)‬
‫محضننر مبارك حضرت اسننتاد‪ ،‬فقيننه عاليقدر‪ ،‬آيننت الله‬
‫العظمي منتظري دام ظلكم الوارف‬
‫سلم عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار‬
‫مدت سننه سننال اسننت شاگردان‪ ،‬علقننه مندان و مقلدان‬
‫جنابعالي از تلمنذ و اسنتفاضه از آن مرجنع بزرگوار محروم‬
‫مانده انند كنه خسنارتهاي جنبران ناپذيري در پني داشتنه و‬
‫دارد‪ ،‬خصنوصا اينكنه جنابعالي بنا تعمينق بخشيدن و تنبيين‬
‫نظرات بزرگانني چون آينت الله العظمني بروجردي (ره) و‬
‫مرحوم امام (ره) خل وجودي آنان را پننننر ميفرمودينننند و‬
‫ايننك حوزه علمينه قنم بينش از پينش تشننه و نيازمنند آن‬
‫افكار و انظار بلند در ابواب مختلف فقه بخصوص در باب‬
‫پاليش نظرات و مطالب مطروحه اي در ارتباط با وليت‬
‫فقينه اسنت‪ ،‬كنه ايننك بنا سنؤالت و شبهات بسنياري ‪ -‬كنه‬
‫نوعا خالي از دقت و تأمل نيست و در سطح انديشمندان‬
‫حوزوي و دانشگاهي مطرح ميشود ‪ -‬روبروست ‪.‬‬
‫بر ايننن اسنناس مننا‪ ،‬تعدادي از شاگردان جنابعالي‪ ،‬از آن‬
‫اسنتاد فرزاننه خواسنتاريم بنا صنلحديد‪ ،‬از طرينق تلويزيون‬
‫مداربسننته‪ ،‬از بيننت شريننف و محصننور خويننش نظرات‬
‫گرانسنگ خود را تبيين فرماييد يا حداقل موافقت كنيد تا‬
‫دروسي كه در بيت فرموده ايد پخش گردد‪.‬‬
‫بنني شننك اجابننت نمودن چنيننن درخواسننتي از مصنناديق‬
‫"گرمنني بخشيدن بننه حوزه و نظام" اسننت‪ ،‬نظامنني كننه‬
‫سنناليان متمادي رنجهننا و مشقات طاقننت فرسننايي را از‬
‫عنفوان جوانني تاكنون جهنت اسنتقرار و اصنلح آن‪ ،‬تحمنل‬
‫فرموده ايد و اينك نيز بيش از پيش براي حفظ‪ ،‬پاليش‪،‬‬
‫و اصننلح آن قلبتان همواره ميتپنند و لحظات تلخ حصننر در‬
‫زندان خانگني و دوري از مردم و علقنه مندان را بنه جان‬
‫خريده ايننند و چون منننا كنننه درد هجران بننني تابمان كرده‬
‫اسننت‪ ،‬در دل بننا احكننم الحاكميننن ميگويينند‪" :‬والله هننو‬
‫المستعان و اليه المشتكي"‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 309 - 1‬‬

‫اميدوارينم بنا قبول اينن خواسنته متواضعاننه منا را رهينن‬


‫منت خويش فرماييد‪.‬‬
‫قال الله في كتابه الكريم ‪:‬‬
‫(و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الرض يرثها‬
‫عبادي الصالحون)‬
‫والحمدلله‪ ،‬والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته‬
‫تعدادي از شاگردان حضرتعالي‬
‫غلمحسين ايزدي ‪ -‬حسينعلي احمديان ‪ -‬مرتضي احمديان‬
‫‪ -‬حسننن آشوري ‪ -‬فرج الله الهنني ‪ -‬حسننن ايرجنني ‪-‬‬
‫احمدرضننا اسنندي ‪ -‬محسننن ابراهيمنني ‪ -‬محمنند اصننفهاني‬
‫وطنن ‪ -‬مسنعود ادينب ‪ -‬علي انتشاري ‪ -‬مهدي انتشاري ‪-‬‬
‫ولي احراري ‪ -‬محمدرضننا ايرواننني ‪ -‬سننيداصغر احمدي ‪-‬‬
‫محمنند اخلقنني ‪ -‬محمدحسننين ارجمندنيننا ‪ -‬رضننا اميري ‪-‬‬
‫رضا احمدي ‪ -‬غلمحسين ابوالحسني ‪ -‬منصور ابراهيمي ‪-‬‬
‫حسننين انصنناري ‪ -‬سننيدرضا برقعنني ‪ -‬مجتننبي باقري ‪-‬‬
‫سلطانعلي تيموري ‪ -‬محسنن علوي پيام ‪ -‬رجبعلي جنتي ‪-‬‬
‫اسننماعيل جعفرزاده ‪ -‬سننيدكاظم حسننيني ‪ -‬سننيدعليرضا‬
‫حسنننيني ‪ -‬غلمرضنننا حجتننني ‪ -‬سنننيدمحمد حسنننيني ‪-‬‬
‫سننيدمحمد حسننيني خيرآبادي ‪ -‬محمدعلي حننبيب اللهنني ‪-‬‬
‫سنننيدحيدر حسنننيني ‪ -‬سنننيدابراهيم حجازي ‪ -‬خدادادي ‪-‬‬
‫حيدرعلي رسنتمي ‪ -‬محمدعلي رحيمني ‪ -‬سنيداكبر رحيمني‬
‫‪ -‬سيداصغر رحيمي ‪ -‬غلمرضا زارع ‪ -‬سيفعلي سهرابي ‪-‬‬
‫محمود صنلواتي ‪ -‬علي شياسني ‪ -‬حسنن شياسني ‪ -‬محمند‬
‫شياسننني ‪ -‬عبدالله شفيعننني ‪ -‬حيدر شريفيان ‪ -‬علي شاه‬
‫زيدي ‪ -‬نعمننت الله صننالحي ‪ -‬مصننطفي صننالحي ‪ -‬مهدي‬
‫صننالحي ‪ -‬سننيدحسن صننديقي ‪ -‬سننيدصادق طباطباينني ‪-‬‬
‫سننيدمحمدرضا طباطباينني ‪ -‬سننيدمحمدباقر طباطباينني ‪-‬‬
‫علي طالب ‪ -‬سننيدمحمد طباطباينني ‪ -‬محمنند عبداللهيان ‪-‬‬
‫احمنننند عابديننننني ‪ -‬مهدي عباسنننني ‪ -‬مهدي فاضننننل ‪-‬‬
‫غلمحسنننين قيصنننري ‪ -‬عبدالله قيصنننري ‪ -‬علي اصنننغر‬
‫كيميايني ‪ -‬محمدرضنا كرباسني ‪ -‬سنيداحمد كاويانني قمني ‪-‬‬
‫محمد كثيري ‪ -‬مجتبي لطفي ‪ -‬محمد مهرابي ‪ -‬عباسعلي‬
‫محمدي ‪ -‬محمدحسننننن موحدي سنننناوجي ‪ -‬سننننيدعلي‬
‫ميرموسنننوي ‪ -‬مصنننطفي ميراحمدي زاده ‪ -‬نعمنننت الله‬
‫مكاريان ‪ -‬محمدتقني متقني ‪ -‬ابراهينم محمدي ‪ -‬سنيداحمد‬
‫مجيدي ‪ -‬محمود ملكننني ‪ -‬محمدرضنننا ملكننني ‪ -‬حسنننين‬
‫مهدوي ‪ -‬غلمحسنين نادي ‪ -‬جواد نجاتني ‪ -‬غلمرضنا نقني ‪-‬‬
‫مصطفي نصراللهي ‪ -‬مجتبي نصراللهي ‪ -‬حسنعلي نوريها‬
‫‪ -‬احمد علي نقي پور ‪ -‬محسن وليتي ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 310 - 1‬‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين)‬


‫حضرات علماي اعلم و فضلي محترم دامت توفيقاتهم‬
‫پس از سلم و تحيت ‪ -‬نامه آقايان محترم مبني بر شروع‬
‫تدريس توسط اينجانب در موقعيت حصر و زندان خانگي‬
‫و پخنننش آن بنننه وسنننيله تلويزيون مداربسنننته در منزل‬
‫فرزندم احمنند را دريافننت نمودم ‪ .‬احسنناس مسننؤوليت و‬
‫توجننه شمنا آقايان بنه موضوع مهنم درس و بحننث علمني‬
‫قابننل تقديننر اسننت‪ ،‬و از اظهار همدردي و تأسننف شمننا‬
‫نسنبت بنه ادامنه حصنر موجود تشكنر مينماينم‪ ،‬و براي حنل‬
‫مشكلت و مصننائب عديده جهان اسننلم و توفيننق بيشتننر‬
‫شما در راه كسب مراتب عاليه علم و تقوا دعا ميكنم ; و‬
‫يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫هدف اصننلي از تأسننيس حوزه هاي علميننه و تدريننس و‬
‫بحنث هاي علمني و تربينت افراد فاضنل و مجتهند و متعهند‬
‫همانا تقويت بنيه ديني همه طبقات جامعه و حفظ و نشر‬
‫اسننلم در تمام عرصننه هننا بوده و هسننت و اگننر خداي‬
‫ناكرده ارزش حقيقي حوزه ها و درس و بحث هاي علمي‬
‫شناختنه نشند و حوزه هنا در تأمينن هدف ياد شده موفنق‬
‫نبود بايد به خدا پناه برد‪.‬‬
‫هنگامننني كنننه مشاهده ميشود حوزه هاي علمينننه ملعبنننه‬
‫سنننننياست بازيهنننننا و در مدار قدرتهنننننا و اهداف خاص‬
‫قدرتمندان قرار گرفتنننننه و مراجنننننع محترم و بزرگان و‬
‫فضلي متعهد حوزه ها نوعا در فضايي از نگراني و خوف‬
‫نسنبت بنه انجام وظاينف شرعني و اظهار حقاينق و انكار‬
‫منكننر و دفننع مظالم بننه سننر ميبرننند چننه اميدي ميتوان‬
‫داشت ؟!‬
‫هنگامني كنه از حوزه و دانشگاه اسنتفاده ابزاري ميشود و‬
‫كانون تدرينس فقنه آل محمند(ص) و تجمعات دانشجويني‬
‫مورد حمله و هجوم عده اي فريننب خورده تحننت حمايننت‬
‫ارگانهاي رسننمي و برخنني مقامات مسننؤول قرار ميگيرد‬
‫جوانان عزينز روحانني و دانشگاهني چنه آينده اي را براي‬
‫حوزه و مراكنز علمني و دينني و مرجعينت و فقاهنت پينش‬
‫بيني ميكنند؟!‬
‫هنگامنني كننه حوزه هننا و علماي اعلم نتوانننند از مظالم و‬
‫تخلفات و تعديات گوناگون جلوگيري نمايننند و يننا حداقننل‬
‫تذكر بدهند قضاوت ملت نسبت به آنها چه خواهد بود؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 311 - 1‬‬

‫حوزه اي كنه اسنتقلل خود را از دسنت داده و از تعرض و‬


‫سوءاستفاده هاي سياسي بعضي جناحها مصونيت ندارد و‬
‫در گوشننننننه و كنار آن مراكزي درسننننننت شده همچون‬
‫پادگانهاي نظامي متشكل از تعدادي افراد ملبس به لباس‬
‫روحانينت جهنت حمله و تهاجنم و تظاهرات و لعنن و شعار‬
‫و زنده باد و مرده باد گفتننن‪ ،‬چگونننه ميخواهنند و ميتواننند‬
‫مسنننؤوليت صنننيانت از اسنننلم و آرمانهنننا و جلوگيري از‬
‫تخلفات و تعديات قدرتمندان را انجام دهد؟!‬
‫فرضا اينجانب درسي را در حال حصر و يا ‪ -‬از باب فرض‬
‫‪ -‬رفنع حصنر شروع نمودم‪ ،‬هنگامني كنه فقاهنت و تدرينس‬
‫اين گونه فاقد ارزش معنوي و ملعبه سياست بازان باشد‬
‫كننه هننر درسنني را موافننق ميننل و اهداف خويننش نيافتننند‬
‫مورد تهاجم قرار دهند‪ ،‬شما عزيزان چه انتظاري خواهيد‬
‫داشننت ؟! سننابقا در كتابچننه "حكومننت مردمنني و قانون‬
‫اسنننناسي‪ "،‬يادآور شدم كننننه در جهان امروز شوكننننت و‬
‫عظمنت هنر كشور بنه فرهننگ و داننش آن كشور وابسنته‬
‫اسننت‪ ،‬و مظهننر فرهنننگ كشور مننا حوزه هاي علميننه و‬
‫دانشگاههننا و مطبوعات ميباشننند كننه متأسننفانه حيثيننت و‬
‫كيان اينن سنه پايگاه فرهنگني بنه وسنيله همينن گروههاي‬
‫فريب خورده مورد تجاوز قرار گرفته است ‪ .‬اگر دشمنان‬
‫اسلم و روحانيت براي شكستن حريم حوزه هاي علميه و‬
‫قداسننت مرجعيننت شيعننه ميلياردهننا تومان خرج ميكردننند‬
‫نمني توانسنتند اينن گوننه كنه بنه دسنت خوديهنا انجام شند‬
‫عمل نمايند‪.‬‬
‫در تارينننخ شيعنننه همواره عظمنننت و حرمنننت حوزه هاي‬
‫علمينننه بنننه اسنننتقلل آنهنننا از قدرتهاي ظاهري و عدم‬
‫دخالتهاي ناروا بود و بر ايننن اسنناس ميتوانسننت رسننالت‬
‫خويننننش را بننننه انجام رسنننناند و مورد احترام و پذيرش‬
‫طبقات مختلف جامعنننه قرار ميگرفنننت‪ ،‬حتننني در زمان‬
‫مرحوم امام (ره) كننه علوه بر رهننبري مقام مرجعيننت را‬
‫نيننز دارا بودننند‪ ،‬ايشان همواره امور حوزه را بننه مراجننع‬
‫حوزه ارجاع ميدادنند و بر اسنتقلل حوزه هنا تأكيند داشتنند‬
‫ولي متأسننفانه پننس از رحلت ايشان بننه ايننن شيوه عمننل‬
‫نشد‪.‬‬
‫اينجاننب در گذشتنه ضمنن نامنه اي خطنر دولتني شدن و‬
‫سنياسي شدن حوزه مقدسنه قنم و قرار گرفتنن آن تحنت‬
‫سنلطه و سنيطره ارگانهاي خاص امنيتني و نظامني را بنه‬
‫مرجنع بزرگوار مرحوم آينت الله العظمني گلپايگانني (ره)‬
‫يادآور شدم و آن فقيد سعيد اقداماتي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 312 - 1‬‬

‫انجام دادنند‪ ،‬امنا بنا درگذشنت ايشان وضعينت بنه حال قبنل‬
‫ينا بدتنر از آن برگشنت ‪ .‬امروز نينز از بزرگان و مراجنع و‬
‫اسننناتيد دلسنننوز و آگاه حوزه مقدسنننه انتظار ميرود كنننه‬
‫احساس وظيفه نموده و با اتحاد و هماهنگي كامل در اين‬
‫رابطننه تلش نمايننند و راضنني نشوننند ميراث گرانبهننا و‬
‫زحمات بزرگان و مراجع معزز در تأسيس و تقويت حوزه‬
‫هاي مستقل ديني و مردمي از بين برود‪.‬‬
‫كشور نياز بنه دولت و حكومنت دينني و مردمني دارد ولي‬
‫حكومنت بايند دينني باشند ننه اينكنه دينن و كانونهاي دينني‬
‫حكومتي شده و تحت سلطه و ابزار حكومت قرار گيرند‪.‬‬
‫بزرگان حوزه حتمننا از بحرانهاي ناشنني از سننوءاستفاده‬
‫هاي ديننني كننه اسنناتيد دانشگاههننا و دانشجويان و جوانان‬
‫عزينز كشور در اثنر برخوردهاي غلط و تنند بنا آن مواجهنند‬
‫مطلع ميباشننند‪ .‬اگننر امروز مننا نتوانيننم نسننل جوان را از‬
‫خطر بي ديني و بي هويتي ‪ -‬كه متأسفانه روندي فزاينده‬
‫يافته است ‪ -‬نجات دهيم و علل و زمينه هاي آن را كشف‬
‫و علج نمايينننم فردا در برابر تارينننخ و نسنننلهاي آينده و‬
‫محكمه عدل الهي محكوم خواهيم بود‪.‬‬
‫در خاتمنه بنه شمنا فضلي محترم توصنيه ميكننم بنا وجود‬
‫همننه مشكلت موجود نباينند دلسننرد شوينند و از كارهاي‬
‫علمي و تحقيقي دست بكشيد‪ .‬امروز سطح انتظار مردم‬
‫از حوزه ها بيش از گذشته است ; يك طلبه بايد علوه بر‬
‫فقنه و اصنول و فلسنفه نسنبت بنه بسنياري از مسنائل و‬
‫مكاتب جديد آشنا باشد و شبهات و اشكالت آنها را بداند‬
‫تننا بتواننند پاسننخ علمنني و منطقنني بدهنند و در مسننائل‬
‫مسننتحدثه روز كننه مورد احتياج و نياز ملت اسننت تحقيننق‬
‫نموده و پاسخهاي علمي و روشن تهيه نمايد‪.‬‬
‫سننلمت و سننعادت و توفيننق شمننا را در راه خدمننت بننه‬
‫اسلم عزيز از خداي متعال مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 4‬رجب ‪1379/7/11 - 1421‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 313 - 1‬‬

‫«‪ »33‬در مورد محكوميت حجة السلم‬


‫آقاي يوسفي اشكوري‬

‫(مصاحبه با بخش فارسي راديو آزادي)‬


‫‪1379/7/22‬‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري دام ظله‬
‫با احترام‬
‫خنبرهاي هرچنند رسنما تأييند نشده حكاينت از آن دارد كنه‬
‫دادگاه ويژه روحانينننت حجنننة السنننلم حسنننن يوسنننفي‬
‫اشكوري را از جمله بنننه انكار مسنننلمات دينننن‪ ،‬ارتداد و‬
‫فسناد فني الرض متهنم كرده اسنت ‪ .‬قرائن نشان ميدهند‬
‫كه اين اتهامات بر شماري از گفته هاي آقاي اشكوري در‬
‫برلينن و پارينس مسنتند شده انند‪ .‬آقاي اشكوري از جمله‬
‫گفته اند‪:‬‬
‫"بنده ادعاينم اينن اسنت كنه احكام اجتماعني اسناسا تغيينر‬
‫پذيرند ولو آن بخشي كه در خود قرآن آمده است ‪ ...‬من‬
‫سنؤال ميكننم از علمنا و فقهاي اسنلمي آينا موضوع بريدن‬
‫دست دزد‪ ،‬آيا مسأله حجاب‪ ،‬آيا مسأله قضاوت زن‪ ،‬ارث‬
‫و مقوله هايني كنه بنه طور عام مربوط بنه زن اسنت‪ ،‬آينا‬
‫اينها اساسا قابل تغيير هستند يا نه ؟"‬
‫در جايي ديگر آقاي اشكوري ضمن آنكه مسأله حجاب را‬
‫از مقولتي دانسته اند كه در دايره احكام اجتماعي است‬
‫نه در دايره احكام مربوط به مسلمات دين‪ ،‬ميگويند‪:‬‬
‫"حجاب را هنم بنده معتقند هسنتم كنه حجاب ينك عرف‬
‫است‪ ،‬يك فرهنگ مربوط به زمان و مكاني خاص ‪ ...‬اگر‬
‫فرض را هننم بر ايننن گذاريننم كننه تغييرپذيننر نيسننت چيزي‬
‫است كه جزو امور شخصيه است ‪"...‬‬
‫بنا توجنه بنه اينكنه آقاي اشكوري نينز مصناديق مورد نظنر‬
‫خود را بننننه عنوان سننننؤال از حضرات علماي اسننننلمي‬
‫پرسننيده اننند‪ ،‬لطفننا نظننر خود را درباره تعننبيرات آقاي‬
‫اشكوري در مورد احكام ياد شده از جمله احكام مربوط‬
‫به پوشش و حجاب نسوان بفرماييد‪.‬‬
‫با تجديد احترام‬
‫بخش فارسي راديو اروپاي آزاد ‪ -‬راديو آزادي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 315 - 1‬‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫مديريت محترم بخش فارسي راديو آزادي‬
‫پس از سلم و تحيت‬
‫راجنع بنه پرسننش شمنا در رابطنه بنا حجنة السنلم آقاي‬
‫يوسنفي اشكوري و متهنم سناختن ايشان از ناحينه دادگاه‬
‫ويژه بنه ارتداد‪ ،‬محاربنه‪ ،‬افسناد فني الرض و امثال اينهنا‪،‬‬
‫معروض ميدارم كه اين قبيل اتهامات نسبت به ايشان هر‬
‫شنونده اي را به تعجب وامي دارد‪.‬‬
‫‪ - 1‬در اينكه احكام اسلم دو بخش ا ست ‪ :‬احكام قطعي‬
‫دائم و احكام متغينر تابنع تغيينر مصنالح و مفاسند و شراينط‬
‫زماني و مكاني‪ ،‬شكي نيست ‪ .‬از باب مثال نجاست خون‬
‫جهنده حيوان حكم دائم است ولي حرمت خريد و فروش‬
‫آن در اعصار گذشته مورد اتفاق فقها بوده‪ ،‬زيرا فايده آن‬
‫منحصنر بنه خوردن آن بوده و منفعنت حلل نداشتنه اسنت‬
‫ولي در زمان منا كنه تزرينق خون بنه بيماران مطرح اسنت‬
‫خريند و فروش آن براي تزرينق و منافنع ديگري اگنر بر آن‬
‫متصننور باشنند قطعننا بنني اشكال اسننت ; و بننه طور كلي‬
‫اسلم دين عقل و منطق است و احكام آن تابع مصالح و‬
‫مفاسند اسنت و گزافني نيسنت‪ ،‬در نهاينت فلسنفه احكام‬
‫عبادي اسلم نوعا براي ما مجهول است و پس از پذيرش‬
‫اسننلم باينند تعبدا آنهننا را بپذيريننم‪ ،‬ولي فلسننفه مسننائل‬
‫سياسي‪ ،‬اجتماعي و اقتصادي نوعا براي اهل نظر واضح‬
‫و روشنننن اسنننت و كمتنننر داراي مصنننالح غينننبي محنننض‬
‫ميباشنند; البتنه درك و تشخينص آنهنا كار هركنس نيسنت و‬
‫نياز به تخصص ويژه دارد‪.‬‬
‫‪ - 2‬اينكنننه ايشان از علمنننا و فقهاي اسنننلمي راجنننع بنننه‬
‫مسنائلي سنؤال كرده انند كنه آينا قابنل تغيينر هسنتند ينا ننه‪،‬‬
‫بايند گفنت كنه سنؤال غينر از انكار ضروري دينن اسنت ‪ .‬منا‬
‫اگر راه سؤال و پرسش را سد نماييم سؤالها در دلها به‬
‫صنورت عقده و شنك باقني ميمانند‪ ،‬و بنا شنك و ترديند هينچ‬
‫گاه ايمان و اعتقاد حاصننننل نمنننني شود; افراد بايسننننتي‬
‫مشكلت و سنؤالت خود را بپرسنند تنا شنك آنان برطرف‬
‫شود‪ .‬به علوه انكار ضروري دين به تنهايي موجب كفر و‬
‫ارتداد نيسنت‪ ،‬مگنر اينكنه طرف بدانند كنه چيزي جزو دينن‬
‫اسنت بنه گوننه اي كنه انكار آن بنه انكار توحيند و رسنالت‬
‫برگردد‪.‬‬
‫مرحوم آينت الله خمينني (ره) در كتاب طهارت خوينش (ج‬
‫‪ ،3‬ص ‪ )328‬ميفرمايند‪" :‬اگر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 316 - 1‬‬

‫ميدانينم كسني اجمال بنه اصنول دينن و آنچنه پيامنبر(ص)‬


‫آورده اعتقاد دارد ليكننن براي او شبهننه شده و خيال نمود‬
‫كنه نماز و حنج در اول اسنلم واجنب بوده انند ننه در زمان‬
‫منا‪ ،‬نمني توانينم او را غيرمسنلمان بنه حسناب آورينم ; زيرا‬
‫اسلم شهادت به توحيد و رسالت است ‪ ".‬در صورتي كه‬
‫واجنب بودن نماز و حنج از مسنأله حجاب بسنيار واضنح تنر‬
‫است ‪.‬‬
‫گذشته از همه اينها ارتداد وقتي موجب اعدام است كه با‬
‫جحود و عناد و جبهننه گيري در برابر حننق ملزم باشنند‪ ،‬و‬
‫مجرد شنك و ترديند موجنب اعدام نيسنت بلكنه عقوبتني در‬
‫پي ندارد و جاي راهنمايي و ارشاد است ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اگر واقعا راست باشد كه آقاي اشكوري را به محاربه‬
‫و افسننناد فننني الرض متهنننم كرده باشنننند معلوم ميشود‬
‫آقايان بنا فقنه اسنلم آشننا نيسنتند‪ .‬خوب بود اقل بنه بحنث‬
‫حدود تحريرالوسيله مراجعه ميكردند‪:‬‬
‫"المحارب هنو كنل منن جرد سنلحه او جهزه لخافنة الناس‬
‫و ارادة الفساد في الرض" محارب كسي است كه سلح‬
‫خود را از غلف بيرون آورد ينا مجهنز نمايند براي ترسناندن‬
‫مردم و قصند افسناد در زمينن ; و معناي افسناد در زمينن‬
‫برهننم زدن نظننم اجتماعنني و اقتصننادي و سننلب امنيننت‬
‫عمومني جامعنه اسنت ‪ .‬خيلي جرأت ميخواهند كسني اينن‬
‫قبيل جنايات را به امثال آقاي اشكوري نسبت دهد‪.‬‬
‫متأسننفانه آقايان نوعننا در متننن جامعننه نيسننتند; قضاوت‬
‫اكثرينت جامعنه ايرانني اينن اسنت كنه واردكردن اينن قبينل‬
‫تهمت ها بر آقاي اشكوري يا آقايان نوري و باقي و گنجي‬
‫و امثال آنان براي دفاع از دينن نيسنت بلكنه جنبنه سنياسي‬
‫و جناحني دارد; و طبعنا ‪ -‬بنا اسنتفاده ابزاري از نام دينن ‪-‬‬
‫نسنل جوان را نسنبت بنه اسنلم و انقلب و روحانينت بنه‬
‫طور كلي بدبينن ميكننند‪ .‬اگنر براي آقايان حنل شده‪ ،‬براي‬
‫اكثريت جامعه حل نشده كه چگونه اين قبيل بازداشتها و‬
‫محاكمات و برخوردها با مخالفين سياسي در رژيم سابق‬
‫كننه انجام ميشنند ظالمانننه بود و متصننديان آنهننا طاغوت‬
‫بودننند ولي در زمان مننا كننه انجام ميشود حكومننت عدل‬
‫علي (ع) است ؟!‬
‫اميند اسنت متصنديان اينن قبينل حكمهاي سنياسي ناروا بنه‬
‫خود آيند و تا دير نشده در روش خويش تجديدنظر نمايند‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1379/7/22‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 317 - 1‬‬

‫«‪ »34‬پيام به مناسبت درگذشت والده‬


‫مكرمه حجة السلم والمسلمين آقاي‬
‫عبدالله نوري‬
‫‪1379/7/27‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫جناب مستطاب حجة السلم والم سلمين آقاي حاج شيخ‬
‫عبدالله نوري دامت افاضاته‬
‫پنننس از سنننلم و تحينننت‪ ،‬بنننا كمال تأسنننف خنننبر ناگوار‬
‫درگذشننت مؤمنننه صننالحه والده مكرمننه جنابعالي را ‪ -‬بننه‬
‫علت سننكته اي كننه بر اثننر فشارهاي روحنني ناشنني از‬
‫مشاهده اوضاع و احوال شمننننننننننا براي ايشان رخ داد ‪-‬‬
‫دريافنت نمودم و بسنيار متأثنر شدم ; مادري داغديده كنه‬
‫فرزنند شهيند وارسنته اي را نينز بنه پيشگاه خداونند متعال‬
‫تقديم داشته است ‪.‬‬
‫اينجانننب ايننن مصننيبت ناگوار را بننه شمننا و پدر بزرگوار و‬
‫برادران و خواهران جنابعالي و همننه بازماندگان و علقننه‬
‫مندان محترم تسننليت ميگويننم‪ ،‬و از خداوننند قادر متعال‬
‫براي والده شمننا رحمننت واسننعه حننق تعالي و حشننر بننا‬
‫صنديقه كنبري (سنلم الله عليهنا) و براي همنه بازماندگان‬
‫محترم بخصنوص پدر بزرگوارتان سنلمت و صنبر جمينل و‬
‫اجننر جزيننل و براي جنابعالي سننلمت و توفيننق خدمننت‬
‫بيشتر به اسلم عزيز را مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫گذار از زندگني و مرگ براي همنه حنق اسنت همان گوننه‬
‫كنه خداونند متعال در خطاب بنه عقنل كنل و خاتنم رسنل‬
‫فرمودننند‪( :‬انننك ميننت و انهننم ميتون)‪ .‬امينند اسننت از‬
‫مشاهده اينن قبينل صنحنه هاي عنبرت آمينز همنه منا عنبرت‬
‫گرفتننه و در نحوه رفتار و كردار خويننش در برابر خداوننند‬
‫قهار و بندگان خدا تجديدنظنننر كنينننم ; و مسنننؤولين امور‬
‫كشور به ويژه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 319 - 1‬‬

‫متصننديان بننه اصننطلح "دادگاه ويژه" بدانننند كننه مرگ و‬


‫عواقب آن به سراغ آنان نيز ميآيد و توجه نمايند كه ‪:‬‬
‫"الملك يبقي مع الكفر و ليبقي مع الظلم"‬
‫دادگاهي كه برخلف قانون تأسيس گشته و روزبه روز با‬
‫اعمال مسننتبدانه و خودسننرانه‪ ،‬روحانيننت اصننيل را كننه ‪-‬‬
‫علوه بر حماينننننت از اسننننناس دينننننن ‪ -‬همواره پناهگاه‬
‫مظلومان بوده‪ ،‬تضعينف مينمايند; و اسنتقلل مرجعينت و‬
‫روحانيت خدمتگزار را فداي اهداف سياسي قشري خاص‬
‫قرار داده و ميدهنند و هيننچ گاه در برابر قواي سننه گانننه‬
‫كشور پاسخگو نبوده و با محاكمات غيرعلني و خودسرانه‬
‫خويش آبروي اسلم و قواي كشور را ميبرد‪ ،‬و با اينكه در‬
‫ينك آمارگيري بينش از هفتاد درصند مردم كشور مخالفنت‬
‫خود را بنا آن اعلم نموده انند باز بنه جنايات خوينش ادامنه‬
‫ميدهد‪.‬‬
‫بسنيار جاي تعجنب اسنت كنه خنبرگان و رؤسناي قواي سنه‬
‫گاننه كشور بنا مشاهده رفتار و احكام ظالماننه اينن دادگاه‬
‫بننه سننكوت خود ادامننه ميدهننند و بننه تذكرات دوسننتانه و‬
‫خيرخواهاننننه بزرگان و حقوقدانان و دلسنننوزان كشور در‬
‫اين زمينه توجه نمي شود‪.‬‬
‫متصنديان و مسنئولن رژينم گذشتنه در اينن قبينل مسنائل‬
‫حداقننل نسننبتا عاقلنننه عمننل ميكردننند و بننه قضاوتهاي‬
‫مردمني و جهانني توجنه مينمودنند‪ ،‬ولي جاي بسني تأسنف‬
‫اسننت كننه افرادي دلسننوز و خدمتگزار امثال جنابعالي و‬
‫آقاي يوسنفي اشكوري بنا وجود بيماري شديند بنه ناحنق در‬
‫زندان بمانيننند و از وجود شمنننا بنننه نفنننع اسنننلم و كشور‬
‫استفاده نشود‪.‬‬
‫اميند اسنت خداونند كرينم رحينم بنه مسنؤولين منا توفينق‬
‫رفتار عاقلنه را در همه حالت عنايت فرمايد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 20‬رجب ‪1379/7/27 - 1421‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 320 - 1‬‬
‫«‪ »35‬پيام به مناسبت شروع مجدد‬
‫انتفاضه فلسطين‬

‫‪1379/7/30‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫بينش از بيسنت روز اسنت كنه قدس شرينف و سنرزمين‬
‫فلسطين شاهد صحنه هايي خونين است‪ ،‬بيش از بيست‬
‫روز اسننت كننه تظاهرات مظلومانننه و حننق طلبانننه ملت‬
‫فلسنطين توسنط ارتنش اسنرائيل غاصنب بنه خاك و خون‬
‫كشيده شده و حتي به زنان و كودكان نيز رحم نمي شود‬
‫و تاكنون متجاوز از يكصد شهيد و هزاران مجروح به جاي‬
‫گذاشته است ‪.‬‬
‫ملت مظلوم فلسنننطين چيزي جنننز رسنننيدن بنننه حقوق‬
‫مشروع و از دسننت رفتننه خويننش نمنني خواهنند‪ .‬بننا اينكننه‬
‫بيش از نود درصد اراضي و سرزمين فلسطين متعلق به‬
‫مسننلمانان و مسننيحيان منطقننه بود بننا زور و خشونننت و‬
‫حمايننت ابرقدرتهننا آنان از اراضنني خويننش رانده و آواره‬
‫شدنننند‪ ،‬و دولت غاصنننب و دسنننت نشانده اسنننرائيل در‬
‫سنننرزمين آنان بنننا جمنننع آوري تعدادي صنننهيونيست از‬
‫كشورهاي مختلف جهان بننا نهاده شند‪ ،‬و هنر روز بنه بهاننه‬
‫هاي واهننننني بر يورش و دسنننننت اندازيهاي خود بر ملت‬
‫فلسطين و كشورهاي مجاور عرب افزود‪.‬‬
‫از آن روز تاكنون ملت فلسطين با دست خالي به مبارزه‬
‫و جهاد جهننت بازگشننت بننه سننرزمين و خانننه و كاشانننه‬
‫خويننش و احقاق حقوق از دسننت رفتننه خود ادامننه داده‬
‫است ‪ .‬از روز نخست اين اسرائيل بود كه زمينه خشونت‬
‫و خونريزي را فراهم نمود; اگر سرزمين فلسطين غصب‬
‫نمني شند هرگنز آنان دسنت بنه جهاد و مبارزه نمني زدنند و‬
‫ساكنين اراضي اعم از مسلمان و مسيحي و يهودي مانند‬
‫گذشته با صلح و صفا در كنار هم زندگي ميكردند‪ .‬امروز‬
‫نيننز بننا اعمال سننياست هاي محافظننه كارانننه و آمنند و‬
‫شدهاي سنننياسي و مذاكرات ديپلماسننني بننني روح بدون‬
‫توجه به علت و ريشه اصلي بحران‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 321 - 1‬‬

‫‪ -‬همان گوننه كنه تجربنه تنا حال نشان داده ‪ -‬مشكنل حنل‬
‫نمنني شود‪ ،‬و تنهننا راه نجات از بحران احقاق حقوق ملت‬
‫فلسنطين و بازگشنت آوارگان بنه خاننه و كاشاننه خوينش‬
‫است‪ ،‬و هيچ گاه زور و گذشت زمان حق را محو و ناحق‬
‫را حنق نمني سنازد‪ .‬بنه حكنم خدا و عقنل و وجدان املك و‬
‫اموال غصب شده را بايد به صاحبان اصلي آنها برگرداند;‬
‫زور حركننت قسننري اسننت و بننه قول فلسننفه ‪" :‬حركننت‬
‫قسننري دوام ندارد"‪ .‬سننرزمين فلسننطين متعلق بننه ملت‬
‫فلسننطين اسننت نننه صننهيونيستهاي جمننع آوري شده از‬
‫كشورهاي جهان ‪.‬‬
‫اورشليننم و مسننجدالقصي و سنناير اماكننن مقدسننه همننه‬
‫متعلق بننه خداسننت و ملك شخصنني هيننچ فرد يننا گروهنني‬
‫نيسننت‪ ،‬يننك روز در اختيار حضرت داود و سننليمان بود و‬
‫بعند از آنان بايند در اختيار همنه بندگان موحند و مطينع خدا‬
‫باشد‪.‬‬
‫در قرون گذشتنننه ملت يهود در بينننن مسنننلمانان محترم‬
‫بودنند و بنا آرامنش زندگني ميكردنند‪ .‬اگنر روزي نازيهنا بنه‬
‫ناحق يهود را قتل عام كردند آيا بايد تاوان جنايات آنان را‬
‫مسنننلمانان و مسنننيحيان و يهوديان سننناكن فلسنننطين‬
‫بپردازنند؟ كسني نمني گويند يهود را بايند بنه درينا ريخنت‪ ،‬و‬
‫هركس بگويد ناحق گفته ; ولي حقوق غصب شده بايد به‬
‫صاحبان آنها برگردد‪.‬‬
‫ابرقدرتهايني كنه در اشغال سنرزمين فلسنطين و تأسنيس‬
‫دولت اسننرائيل نقننش داشتننند و اينننك نيننز از آن حمايننت‬
‫ميكننند هينچ گاه بنه فكنر ملت يهود نبوده و نيسنتند‪ ،‬بلكنه‬
‫هدف آنان تشكيل پايگاهي نظامي براي تأمين منافع خود‬
‫در بين بلد اسلمي بوده و هست ‪.‬‬
‫متأسنفانه امروز دنينا گرفتار تضاد عجينبي شده اسنت ‪ :‬از‬
‫ينك سنو ابرقدرتهنا حماينت از حقوق انسنانها و مبارزه بنا‬
‫تروريسنم را شعار خود قرار داده انند و از سنوي ديگنر بنا‬
‫اينكننه ميدانننند اسننرائيل بننا زور و كشتار بيننت المقدس و‬
‫سننرزمين فلسننطين را اشغال نموده و هننر روز بننه بهانننه‬
‫هايني فلسنطينيان را مورد هجوم قرار ميدهند بنا اينن حال‬
‫از اسرائيل دفاع ميكنند‪.‬‬
‫از يننك سننو كشورهاي اسننلمي و جهان سننوم را بنه اتهام‬
‫داشتننن يننا تهينه سنلحهاي اتمني و ميكروبني تحننت فشار‬
‫قرار ميدهننند‪ ،‬و از سننوي ديگننر اسننرائيل را در تهيننه ايننن‬
‫گوننه سنلحهاي كشتار جمعني آزاد گذاشتنه بلكنه او را در‬
‫اين زمينه كمك مينمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 322 - 1‬‬

‫چرخ اقتصناد آنان بنا نفنت و انرژي كشورهاي اسنلمي در‬


‫حركننت اسننت ولي كمكهاي خويننش را بننه كشور غاصننب‬
‫اسنرائيل سنرازير مينماينند و كشورهاي عربني بنا اينن همنه‬
‫قدرت اقتصنادي كنه در دسنت دارنند هينچ امتيازي بنه نفنع‬
‫اسلم و ملت فلسطين كسب نمي كنند‪.‬‬
‫امروز ينك جناح سنياسي تندرو در اسنرائيل بنا ايجاد صنحنه‬
‫هاينني تحريننك آميننز آتننش جنننگ و خونريزي را شعله ور‬
‫سننناخته و بحران جديدي در منطقنننه ايجاد نموده اسنننت‪،‬‬
‫احزاب و جناحهاي معتدل نباينند اجازه دهننند يننك اقليننت‬
‫انحصننارطلب و متعصننب صننهيونيست كننه اكثننر يهوديان‬
‫مذهنبي نينز بنا روش آنان مخالف انند اينن چنينن منطقنه را‬
‫به بحران كشيده و تظاهرات حق جويانه مسلمانان را در‬
‫شهرهاي مختلف بنننه خاك و خون بكشنننند‪ .‬ادامنننه اوضاع‬
‫خشونت بار كنوني نه به مصلحت ملتهاي منطقه و نه به‬
‫مصلحت صلح جهاني است ‪.‬‬
‫قرآن كريننم در حدود هزار و چهارصنند سننال قبننل اوضاع‬
‫تندروان ملت يهود را كنننه داراي روحينننه انحصنننارطلبي و‬
‫نژادپرسننتي و تجاوز بننه حقوق ديگران بودننند در سننوره‬
‫اعراف اين گونه پيش گويي نموده است ‪:‬‬
‫(واذ تأذن ربك ليبعثن عليهم الي يوم القيامة من يسومهم‬
‫سنوء العذاب‪ ،‬ان ربنك لسنريع العقاب و اننه لغفور رحينم)‬
‫بنه ياد آور هنگامني را كنه پروردگار تنو اعلم نمود كنه بنه‬
‫طور حتننم خدا بر ميانگيزاننند عليننه آنان تننا روز قيامننت‬
‫كسننناني را كنننه آنان را در فشار و عذاب قرار ميدهنننند‬
‫خداونند هنم بنه سنرعت عقاب ميكنند و هنم بنه جاي خود‬
‫بخشنده و مهربان است ‪.‬‬
‫اگنر ملت يهود ميخواهند در رفاه و سنلمت و صنلح زندگني‬
‫نمايد بايد كاري كند تا يك اقليت صهيونيست از تجاوزات‬
‫و قدرت طلبني هنا دسنت برداشتنه و حقوق ديگران را بنه‬
‫آنان برگردانند‪.‬‬
‫رهبران فلسطيني نيز به اين نكته توجه نمايند كه حقوق‬
‫ملت فلسنطين نبايند قربانني اختلف مشني آنان و دعواي‬
‫تندروي و كندروي و يننا چننپ و راسننت گردد; آنچننه ملك‬
‫مشروعيننت و مقبوليننت آنان اسننت همانننا تلش در راه‬
‫احقاق حقوق ملت فلسنطين و نجات آنان ميباشند‪ ،‬و همنه‬
‫بايد در صف واحد در اين راه گام بردارند; توكل ملت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 323 - 1‬‬

‫فلسنطين در مبارزاتشان بنه خدا باشند و توجنه نماينند كنه‬


‫ايمان و استقامت پيروزي را در پي خواهد داشت و همان‬
‫گونه كه در تاريخ ثبت شده حق گرفتني است ‪.‬‬
‫اميد است با همت و تلش رهبران دلسوز منطقه‪ ،‬صلح و‬
‫آرامنش بنه منطقنه بازگردد و ملت آواره فلسنطين اعنم از‬
‫مسنلمان و مسنيحي و يهودي بنه خاننه و كاشاننه خوينش‬
‫برگردننند و دسننت قدرتهاي متجاوز نيننز از منطقننه كوتاه‬
‫گردد‪.‬‬
‫در پايان شهادت مظلوماننننه برادران فلسنننطيني را بنننه‬
‫خانواده هاي آنان و همه ملت فلسطين تسليت گفته و از‬
‫خداوننند قادر متعال براي آنان صننبر جميننل و اجننر جزيننل‬
‫مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسنننلم علي جمينننع الخوة و الخوات و رحمنننة الله و‬
‫بركاته ‪.‬‬
‫‪ 23‬رجب ‪1379/7/30 - 1421‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 324 - 1‬‬

‫«‪ »36‬در مورد مصاحبه با رسانه هاي‬


‫خارجي‬

‫(پاسخ به نامه جمعي از دانشجويان دانشگاه تهران)‬


‫‪1379/8/20‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫محضر مبارك حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫مدتني اسنت برخني از راديوهاي خارجني سنؤالتي از شمنا‬
‫ميكنند و حضرتعالي پاسخ ميدهيد‪ .‬اگر چه بستن روزنامه‬
‫ها و سانسور رسانه هاي دولتي و يك سويه بودن‪ ،‬منفذي‬
‫براي رسنناندن اخبار بننه مردم باقنني نگذاشتننه و مردم بننه‬
‫راديوهاي خارجني روي آورده انند; امنا درباره اينن مصناحبه‬
‫هاي شمنا سنؤالتي مطرح اسنت و برخني جريانهايني كنه‬
‫مخالف اطلع رسناني شفاف بنه مردم هسنتند اينن مسنأله‬
‫را مسنتمسك قرار داده و علينه حضرتعالي در رسنانه هاي‬
‫خود جوسازي ميكنند‪ ،‬از آنجا كه مسلما حضرتعالي تحليل‬
‫و دلئلي براي اينن اقدامات خود داريند خواهشمندينم براي‬
‫روشننن شدن اذهان‪ ،‬دليننل ايننن اقدام خويننش را توضيننح‬
‫فرماييد‪ .‬با تقدير و تشكر از آن اسوه صبر و مقاومت ‪.‬‬
‫جمعي از دانشجويان دانشگاه تهران‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پننس از سننلم و تشكننر‪ ،‬پاسننخ مفصننل بننه سننؤال شمننا‬
‫عزيزان در نامنه نمني گنجند لذا فقنط بنه چنند نكتنه اشاره‬
‫ميكنم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬يكي از وعده هايي كه هنگام انقلب در مصاحبه ها و‬
‫سخنراني ها به مردم داده مي شد و در قانون اساسي نيز‬
‫بننه تصننويب رسننيد‪ ،‬آزادي بيان و حفننظ حقوق سننياسي و‬
‫اجتماعي و اقتصادي همه اقشار ملت بود; ولي متأسفانه‬
‫امروز بننا وضعنني مواجننه شده ايننم كننه حتنني بسننياري از‬
‫شهروندان صناحب نظنر كنه سنالها براي آزادي و عدالت و‬
‫پيشرفنت كشور و ملت مبارزه كرده انند از حداقنل حقوق‬
‫خويش و از جمله آزادي بيان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 325 - 1‬‬

‫و انتقاد سنننازنده محروم شده انننند‪ ،‬و معمول بنننه دنبال‬


‫كوچكترينننننن انتقاد از عملكرد مسنننننؤولين و قدرتمندان‬
‫مواجنننننه بنننننا تهمتهاي ناروا و تهاجمات و بازداشتهنننننا و‬
‫محاكمات فرمايشنني و محروميتهاي اجتماعنني ميشوننند‪.‬‬
‫تعداد رو بنننه افزاينننش بازداشتهنننا و محاكمات اصنننحاب‬
‫مطبوعات و نويسننندگان محقننق و دلسننوز بننه بهانننه هاي‬
‫واهنني و طرح شكايتهاي از پيننش طراحنني شده بهتريننن‬
‫گواه اين مطلب است ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اينجاننب بنه لحاظ وظيفنه اسنلمي و نقنش مؤثري كنه‬
‫در اصننل انقلب و تأسننيس نظام داشتننه ام نمنني توانننم‬
‫نسبت به برخي انحرافات و مظالمي كه بسا اصل نظام‬
‫و حتي اسلم عزيز را در بين ملت ‪ -‬به ويژه نسل جديد ‪-‬‬
‫مخدوش ميكند بي تفاوت و تماشاگر باشم و خود را عقل‬
‫و شرعننا موظننف ميدانننم كننه نظننر و اعتراض خويننش را‬
‫اعلم نماينم ‪ .‬از سنوي ديگنر مشاهده ميشود كنه بسنياري‬
‫از روزنامه هايي را كه حتي نامي از من ميبردند يكباره و‬
‫بنه طور فله اي تعطينل كردنند و كار را بنه جايني رسناندند‬
‫كنه هينچ روزنامنه اي جرأت نكنند كلمنه اي از منن منتشنر‬
‫نمايند در صنورتي كنه برخني نشريات وابسنته بينش از ده‬
‫سال است كه از هر گونه اهانت و هتاكي و اشاعه دروغ‬
‫و تهمت نسبت به اينجانب و شاگردان و وابستگان به من‬
‫دريننغ نكرده اننند; و هيننچ گاه براي مننا امكان دفاع ‪ -‬كننه‬
‫حداقل حق هر انساني است ‪ -‬فراهم نبوده است ‪.‬‬
‫بنا چنينن بايكوت و تحرينم مطلقني آينا آقايان بنه اينجاننب‬
‫حننننق نمنننني دهننننند كننننه ولو از باب "الضرورات تبيننننح‬
‫المحظورات" نظريات و صننداي حننق طلبانننه خود را بننا‬
‫استفاده از وسائل ممكن اعلم نمايم ؟!‬
‫‪ - 3‬شمنا توجنه داريند كنه در رژينم گذشتنه نسنبت بنه رهنبر‬
‫فقيند انقلب نينز بنه همينن شيوه عمنل ميشند و ايشان بنه‬
‫ويژه در پاريس ناچار بودند نظريات خودشان را به وسيله‬
‫رسنانه هاي خارجني و از طرينق مصناحبه بنا آنهنا منعكنس‬
‫نماينند‪ ،‬آينا مديران آن رسنانه هنا از قبينل سنلمان و ابوذر‬
‫بودنند؟! بنه علوه بسنياري از مسنؤولين و شخصنيت هاي‬
‫فعلي كشور نيز با اينكه رسانه ها و نشريات داخلي را در‬
‫اختيار دارند با رسانه هاي خارجي نيز مصاحبه مينمايند‪.‬‬
‫ضمننا متصنديان اينن قبينل خفقانهنا و بايكوتهنا بداننند كنه‬
‫سنياست ظالماننه و غلط آنان سنبب شده اسنت كنه مردم‬
‫اعتمادشان از رسنانه هاي داخلي سنلب و بنه رسنانه هاي‬
‫خارجي بيشتر توجه نمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 326 - 1‬‬

‫‪ - 4‬در خاتمننه بننه آقايان متصننديان بازداشتهننا و محاكمات‬


‫سياسي جنجالي كه متأسفانه رو به تزايد است و هر روز‬
‫نسنبت بنه افراد شناختنه شده مخلص اسنلم و انقلب بنه‬
‫بهانننه دفاع از اسننلم و انقلب و امنيننت و حيثيننت نظام‬
‫انجام ميشود‪ ،‬دوسننتانه تذكننر ميدهننم كننه هرچننند آقايان‬
‫مردم را عوام ميپندارنننند ولي چنينننن نيسنننت ‪ .‬مردم بنننه‬
‫خوبني تشخينص ميدهنند كنه اينن قبينل محاكمات‪ ،‬صنرفا‬
‫سنياسي و فرمايشني اسنت و بنا هدف خوش آينند برخني‬
‫مسنننؤولين و تقوينننت قدرت آنان و شكسنننتن مخالفينننن‬
‫سننياسي شان انجام ميشود; در صننورتي كننه ايننن قبيننل‬
‫محاكمات نتيجننه اي را جننز بردن آبروي اسننلم و كشور و‬
‫خودشان در جهان و جدايننننني ملت از دولت و تضعينننننف‬
‫قدرتهنا و ظلم بنه بندگان خدا و خانواده هنا در پني نخواهند‬
‫داشت‪ ،‬همان گونه كه در رژيم سابق هم نتيجه نداشت ‪.‬‬
‫منا در اسنلم محاكمنه سنياسي محنض ندارينم ‪ .‬شمنا در‬
‫مدت حكومنت رسنول خدا(ص) و اميرالمؤمنينن (ع) بلكنه‬
‫در زمان خلفاي صدر اسلم نيز يك مورد محاكمه سياسي‬
‫از اينن قبينل را نخواهيند يافنت ‪ .‬آنان تحمنل شنيدن حرف‬
‫مخالف را داشتنند و بنا مردم مشورت مينمودنند‪ .‬بجاسنت‬
‫آقايان بننه جاي ايننن قبيننل برخوردهننا و محاكمات جنجالي‬
‫ملت را در مسائل سياسي به حساب آورند و با آنان قيم‬
‫گونه عمل نكنند‪ .‬چنين نيست كه چند نفر در كشور عقل‬
‫كل باشند و ديگران هيچ و محجور‪.‬‬
‫مردم بيدار منا ميپرسنند اينن چنه دسنتگاه قضايني اسنلمي‬
‫اسننت كننه از يننك سننو مسننأله مهننم قتلهاي زنجيره اي و‬
‫تهاجمات وحشيانه به دانشگاهها و دانشجويان و شخصيت‬
‫هاي علمني و اسنلمي و اجتماعات و سنخنرانيها را ناديده‬
‫ميگيرد و از رسيدگي عادلنه و بي طرفانه نسبت به آنها‬
‫طفره ميرود‪ ،‬و عامليننننن و آمريننننن قتلهننننا و رجاله هاي‬
‫مهاجننم قانون شكننن را آزاد ميگذارد‪ ،‬و از سننوي ديگننر‬
‫متفكريننن آزادانديننش و افراد مخلص نسننبت بننه اسننلم و‬
‫انقلب را بنه بهاننه هاي واهني بازداشنت و برخلف قانون‬
‫محاكمنه و محكوم بنه زندانهاي طوينل المدت و محرومينت‬
‫از حقوق اجتماعني ميكنند؟! در حالي كنه انديشنه و عقيده‬
‫و اظهارنظنر صنرف قابنل محاكمنه و مجازات نيسنت ‪ .‬ان‬
‫شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ - 1379/8/20‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 327 - 1‬‬

‫«‪ »37‬پاسخ به برخي شايعات در مورد‬


‫كتاب "خاطرات"‬

‫‪1379/10/3‬‬
‫جناب آيت الله منتظري‬
‫با درود فراوان‬
‫پنننس از انتشار خاطرات شمنننا بر روي پايگاه اينترننننت و‬
‫انتشار گسنترده آن در هفتنه نامنه نيمروز و ديگنر روزنامنه‬
‫هاي فارسنني و خارجنني در سننراسر جهان و دسننتگيري‬
‫فرزند برومندتان سعيدآقا‪ ،‬شايعاتي پخش شده است كه‬
‫اين خاطرات و پاسخها توسط شما نوشته نشده است و‬
‫گوينا فرزنند بازداشنت شده شمنا را زينر فشار گذاشتنه انند‬
‫تا با انجام مصاحبه اي كذايي اين مسأله را به تأييد ايشان‬
‫نيننز برسننانند خصننوصا بننا انتشار گزارش ‪ 80‬صننفحه اي‬
‫وزارت اطلعات روي پايگاه جعلي "منتظري دات كام"‬
‫كه با "‪ "Y‬ختم ميشود اين شايعه قوت گرفته است ‪ .‬مهر‬
‫ورزيده و نظنننر خود را در اينننن موارد و بنننه ويژه پايگاه‬
‫جعلي اينترننننت كنننه بنننا "‪ "Y‬تمام ميشود و فعال نبودن‬
‫پايگاه اينترنتي خود شما از چند روز پيش‪ ،‬بيان بفرماييد‪.‬‬
‫با سپاس و مهر بسيار‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پس از سلم و تحيت‬
‫‪ - 1‬چنيننن شايعاتنني اگننر وجود دارد اشتباه و بيجاسننت ;‬
‫امضنا و مهنر اينجاننب در اول كتاب خاطرات ثبنت اسنت ;‬
‫هرچند بجا بود اينجانب هنگام وقوع حوادث خاطرات خود‬
‫را روزانه يادداشت ميكردم كه طبعا بسيار وسيعتر ميبود‪،‬‬
‫ولي بالخره در سننالهاي اخيننر برخنني از دوسننتان در ايننن‬
‫رابطنه پرسنشهايي را مطرح ميكردنند و منن پاسنخ ميدادم‬
‫و نوار گرفته مي شد و پس از پياده شدن نوارها و بررسي‬
‫مكرر و اضافات از ناحينه خود اينجاننب در زمان حصنر بنا‬
‫زحمات زيادي در سطح محدودي زيراكس شد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 329 - 1‬‬

‫و هدفنني جننز ثبننت صننحيح تاريننخ و بقاي آن براي عننبرت‬


‫آيندگان و پاسننخ بننه شايعات متضاد موجود در جامعننه در‬
‫بينن نبود ‪ -‬البتنه تارينخ هنم وقاينع شيرينن دارد و هنم وقاينع‬
‫تلخ و ناگوار ‪ -‬و اين امري است كه بايد انجام ميشد‪ ،‬پس‬
‫چنه بهتنر كنه از ناحينه امثال منن باشند كنه در متنن بسنياري‬
‫از حوادث بوده ام‪ ،‬و بر ديگران نيننز لزم اسننت اطلعات‬
‫صنحيح خود را منتشنر نماينند كنه خدمتني اسنت بنه تارينخ و‬
‫انقلب و فرهنننگ كشور‪ ،‬و كتمان حقايننق گناهنني اسننت‬
‫نابخشودنني ‪ .‬در همنه كشورهاي جهان وزارت خارجنه آنهنا‬
‫پننس از مدتنني حوادث و اسننناد تاريخنني را براي آيندگان‬
‫منتشر مينمايند‪.‬‬
‫متأسننفانه در ايننن رابطننه فرزننند اينجانننب "سننعيد" را در‬
‫حالي كنه مرينض بود بازداشنت و قسنمتي از همان مقدار‬
‫زيراكنس شده خاطرات بنه اضافنه برخني از نوشتنه هاي‬
‫اينجاننب را مأمورينن دادگاه ويژه و اطلعات بنا خود بردنند‬
‫و تا حال خبري از او نداريم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ايجاد سنايتي جديند از ناحينه ديگران بنه نام منتظري بنا‬
‫تبديننل "‪ "i‬بننه "‪ "Y‬براي ايجاد تزلزل در سننايت اينجانننب‬
‫امري اسننننت سننننبك و مبتذل و از نظننننر عرف و شرع‬
‫مصداق بارز "تدليس" است ‪.‬‬
‫‪ - 1379/10/3‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 330 - 1‬‬
‫«‪ »38‬پاسخ به پرسشهاي ارسال شده‬

‫‪1379/10/17‬‬
‫جناب منتظري‬
‫با درود فراوان و مهر بسيار‬
‫‪ - 1‬آيننا شمننا همچنان معتقدينند كننه در ايران باينند نظام‬
‫وليت فقيه باشد؟‬
‫‪ - 2‬نظر شما درباره جمهوري بدون دخالت دين چيست ؟‬
‫‪ - 3‬آيننا آقاي خاتمنني بننه وعده هننا و تعهدات خود عمننل‬
‫نموده است ؟‬
‫‪ - 4‬آيا اصل زنداني نمودن آقايان باقي و گنجي به خاطر‬
‫حمايننت از شمننا بوده اسننت و كنفرانننس برليننن بهانننه‬
‫است ؟‬
‫‪ - 5‬آينا تمام قرآن قابنل قانون گذاري هسنت ينا بخشني از‬
‫آيات نسخ شده است ؟‬
‫‪ - 6‬اگنر قرآن كلم و وحني خداسنت چرا كلمات پارسني و‬
‫غيره در آن به كار رفته است و با اينكه زبان عرب جامع‬
‫اسنت چرا بنه جاي كلمات غينر عربني از واژه هاي عربني‬
‫استفاده نشده است ؟‬
‫‪ - 7‬آينا چنانچنه سنيوطي نوشتنه اسنت برخني از گفتنه هاي‬
‫اصننحاب وارد قرآن شده اسننت بننا واژه هاي خودشان ;‬
‫سنننلمان فارسننني كلمات فارسننني‪ ،‬بلل حبشننني كلمات‬
‫حبشي‪ ،‬صهيب رومي كلمات رومي و الي آخر؟‬
‫‪ - 8‬نظنر شمنا درباره ازدواج بچنه هاي ‪ 9‬سناله كنه مجلس‬
‫تصويب كرد چيست ؟‬
‫‪ - 9‬خوانندگان زمان شاه بنا مديرينت فرزندان آقاي ‪ ...‬در‬
‫خارج كنسرت ميگذارند‪ .‬نظر شما درباره اين كنسرتهاي‬
‫سننياسي ‪ -‬مالي خانواده ‪ ...‬در خارج كننه در داخننل ممنوع‬
‫است و يادگار زمان محمدرضاشاه است چيست ؟‬
‫‪ - 10‬بننا ايننن كارهننا خود نظام هننم حرفهاي مردم را تأيينند‬
‫ميكنند كنه در زمان شاه خيلي چيزهنا بهتنر از امروز بوده‬
‫است نظر شما چيست ؟ آيا نفي كامل ديروز يا نه ؟‬
‫با سپاس از پاسخي كه خواهيد فرمود‪.‬‬
‫دكتر ح ‪ -‬ع ‪ -‬پاريس‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 331 - 1‬‬

‫[ جمهوري بدون دين و نقش عملكرد‬


‫حاكميت در ايجاد گرايش به آن ]‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫پننس از سننلم و تحيننت‪ ،‬اول از تأخيننر جواب در اثننر وجود‬
‫گرفتاريها و مشكلت عذر ميخواهم ‪.‬‬
‫و ثانيا‪ :‬پاسخ پرسشهاي ‪ 1‬و ‪: 2‬‬
‫بننا مراجعننه بننه كتاب خدا و سنننت پيامننبر(ص) و ائمننه‬
‫معصنومين (ع) بنه دسنت ميآيند كنه دسنتورات دينن مقدس‬
‫اسلم منحصر در مسائل عبادي و اخلقي نيست بلكه در‬
‫رابطننه بننا مسننائل حكومتنني و شرائط حاكننم و مسننائل‬
‫سننياسي و اقتصننادي و جزاينني و بننه طور كلي در همننه‬
‫شؤون و نيازهاي انسنان‪ ،‬اسنلم دسنتور و برنامنه دارد‪ .‬و‬
‫چون اكثريت قاطع مردم ايران مسلمان ميباشند و اسلم‬
‫را پذيرفته اند پس طبعا طالب حاكميت بر اساس موازين‬
‫اسلمي ميباشند‪ .‬و متخصص و كارشناس مسائل اسلمي‬
‫فقيه عادل مدير و مدبر است‪ ،‬پس در حاكميت به تصدي‬
‫يا نظارت او نياز داريم ‪.‬‬
‫در قرآن كرينم در سنوره يوننس ميخوانينم ‪( :‬افمنن يهدي‬
‫الي الحنق احنق ان يتبنع امنن ل يهدي ال ان يهدي فمنا لكنم‬
‫كيف تحكمون ؟!) آيا كسي كه رهنماي حق است سزاوار‬
‫پيروي است يا كسي كه خود هدايت نمي شود مگر اينكه‬
‫او را هدايت نمايند! شما چگونه حكم مينماييد؟! و باز در‬
‫قرآن كريم ميخوانيم ‪( :‬هل يستوي الذين يعلمون و الذين‬
‫ليعلمون انمنننا يتذكنننر اولوا اللباب) آينننا دانايان و نادانان‬
‫يكسانند؟! صاحبان عقل توجه دارند‪.‬‬
‫و در خطبنه ‪ 173‬نهنج البلغنه ميخوانينم ‪" :‬ان احنق الناس‬
‫بهذا المننننر اقواهننننم عليننننه و اعلمهننننم بامرالله فيننننه"‬
‫سنزاوارترين مردم بنه اينن امنر ‪ -‬حاكمينت بر مسنلمين ‪-‬‬
‫تواناترين و داناترين آنان به فرمان خداست در آن ‪.‬‬
‫و بالخره بنه حكنم عقنل و شرع داننا بر غينر داننا و تواننا بر‬
‫غير توانا و عادل بر غير عادل مقدم است ‪.‬‬
‫البتننه در حكومننت اسننلمي حقوق همننه طبقات جامعننه و‬
‫اقليت ها نيز در نظر گرفته‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 332 - 1‬‬

‫شده اسنت و اسنلم نسنبت بنه آنان دسنتور و برنامنه دارد‪.‬‬


‫و انتخاب فرد واجند شرائط بر عهده مردم اسنت كنه بايند‬
‫پنس از تحقينق و مشورت او را انتخاب نماينند‪ .‬و از نظنر‬
‫حدود اختيارات و مدت حكومنت و سناير خصنوصيات تابنع‬
‫نظننننر و انتخاب اكثريننننت اسننننت در چهارچوب شرائط‬
‫اسننلمي ‪ .‬و علوه بر اينكننه حكومننت حننق مردم اسننت‬
‫حكومتنني كننه متكنني بر آراي مردم نباشنند در جهان فعلي‬
‫قابنل دوام نيسنت ‪ .‬و راه اجراي صنحيح اينن امنر تشكينل‬
‫احزاب سنننننننننننياسي آزاد و دربرگيرنده نخبگان فكري و‬
‫سنياسي داراي تعهند جامعنه اسنت ‪ .‬و حاكنم بايند پنس از‬
‫انتخاب شدن در امور عمومي و سياسي مشورت نمايد و‬
‫در غينر تخصنص خوينش دخالت نكنند‪ .‬و هنر قسنمت را بنه‬
‫متخصنننص و كارشناس آن ارجاع نمايننند‪ .‬و چون منتخنننب‬
‫ملت اسننت باينند در برابر ملت و نمايندگان ملت پاسننخگو‬
‫باشند‪ .‬و بالخره حاكنم مسنلمين خدمتگزار ملت اسنت ننه‬
‫آقابالسر آنان ‪.‬‬
‫در تفصيل اين مسائل ميتوان به مجلدات پنجگانه "مباني‬
‫فقهي حكومت اسلمي" ترجمه كتاب "دراسات في ولية‬
‫الفقيه" تأليف اينجانب مراجعه نمود‪.‬‬
‫ولي متأسفانه عملكرد وليت فقيه و حاكميت اسلمي در‬
‫ايران به ويژه در سالهاي اخير مورد رضايت اكثريت ملت‬
‫نيسنت و بنه اسنتبداد كشيده شده اسنت‪ ،‬ليكنن منا نبايند‬
‫عملكرد مدعيان حكومنت دينني را بنه حسناب اصنل دينن‬
‫بگذارينم ‪ .‬و قبول نداشتنن روش آنان موجنب انكار حكنم‬
‫عقل و شرع گردد‪.‬‬
‫آن حكومنت دينني كنه آرزوي ملت اسنت و در آغاز بنه آنان‬
‫وعده داده شده بود منافاتننني بنننا حقوق ملت و آزاديهاي‬
‫مشروع ندارد‪.‬‬
‫كلمه "جمهوري اسلمي" از مردمي بودن نظام بر اساس‬
‫موازيننن اسننلمي حكايننت ميكننند‪ .‬پننس اسنناس و زيربناي‬
‫نظام منا رضاينت و اراده و آراي مردم بوده اسنت‪ ،‬و بقاي‬
‫آن نيز طبعا به رضايت آنان وابسته است ‪.‬‬
‫و ضمننا يادآور ميشوم كنه در قانون اسناسي منا تضادهاي‬
‫واضحني مشاهده ميشود كنه بايند در وقنت مناسنب اصنلح‬
‫گردد و در ايننن رابطننه ميتوان بننه فصننل پنجننم از كتابچننه‬
‫"حكومننت مردمنني و قانون اسنناسي" اينجانننب مراجعننه‬
‫نمود‪ .‬هرچننند بننه هميننن قانون اسنناسي موجود بننه ويژه‬
‫فصننل "حقوق ملت" آن اگننر عمننل ميشنند بسننياري از‬
‫مشكلت برطرف ميگرديد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 333 - 1‬‬

‫[ مانع تراشي در برابر اصلحات خاتمي‬


‫و رفراندوم به عنوان آخرين راه حل ]‬

‫پاسخ پرسش ‪: 3‬‬


‫در قانون اسننناسي ايران بنننه ويژه پنننس از بازنگري آن‪،‬‬
‫اهرمهاي قدرت در اختيار رهنننننننننننننبر قرار داده شده و‬
‫مسنننئوليتهايي بر عهده رئينننس جمهور‪ ،‬و طبعنننا رئينننس‬
‫جمهور فاقند قدرت ميباشند‪ ،‬و اينن امنر يكني از مشكلت‬
‫قانون اساسي است ‪ .‬يا بايد اين دو نهاد در يكديگر ادغام‬
‫شونند‪ ،‬و فرد منتخنب مصنداق اينن دو نهاد در برابر ملت و‬
‫نمايندگان آنان پاسنخگو باشند; ينا اينكنه اهرمهاي قدرت در‬
‫اختيار رئينننس جمهور منتخننب قرار داده شود‪ ،‬و وظيفننه‬
‫رهبر منتخب برحسب تخصص او منحصر باشد در نظارت‬
‫بر روند اداره كشور از جهت مطابقت با موازين اسلمي‬
‫و در امور ديگر دخالت نكند‪.‬‬
‫انتخاب آقاي خاتمننني از ناحينننه اكثرينننت قاطنننع ملت در‬
‫حقيقنت اعتراض بنه رونند موجود از قبنل بود‪ .‬و ملت از او‬
‫انتظارات بجايني داشتنند‪ .‬و پنس از انتخاب او تنا اندازه اي‬
‫فضاي سنننياسي كشور باز شننند‪ ،‬و مطبوعات نسنننبتا آزاد‬
‫شدننند و خواسننته هاي ملت را منعكننس ميكردننند‪ ،‬و در‬
‫سنياست خارجني نينز موفقينت هايني بنه دسنت آمند‪ .‬ولي‬
‫متأسننفانه كارشكننني هننا و مخالفننت هننا و ايجاد بحران از‬
‫ناحيه جناح شكست خورده كه بسياري از اهرمهاي قدرت‬
‫را در اختيار دارننند شروع شنند‪ ،‬مطبوعات آزاد بننه بهانننه‬
‫هاي واهني و شكايتهاي فرمايشني تعطينل شند‪ .‬و بسنياري‬
‫از نويسنننندگان متعهننند و منتقننند بازداشنننت و بنننا پرونده‬
‫سنازيهاي مبتذل محاكمنه شدنند‪ ،‬و نوعنا در اينن موارد از‬
‫نام مقدس دين و دفاع از ارزشها سوء استفاده مي شد‪ ،‬و‬
‫طبعا فرصتهاي زيادي از دست رفت ‪ .‬و به نظر ميرسد با‬
‫وضنع بحرانني فعلي انتظار پيشرفنت كشور از نظنر رشند‬
‫اقتصننادي و قدرت سننياسي و امنيننت همننه جانبننه و رفننع‬
‫چالش هنننا انتظاري اسنننت بيجنننا‪ .‬و تكرار و يدك كشيدن‬
‫لفظ "اصلحات" از ناحيه هر دو جناح جنبه مسكن دارد و‬
‫دردي را دوا نمني كنند‪ .‬و نياز بنه اصنلح اسناسي و عملي‬
‫احسناس ميشود‪ ،‬و سنرانجام چاره اي جنز اينن نيسنت كنه‬
‫براي تحقننق اصننلحات‪ ،‬موانننع موجود در سنناختار نظام و‬
‫قانون اساسي با اتكاي به آراي عمومي از ميان برداشته‬
‫شود‪ .‬مردم همان گونه كه پايه گذار اين نظام بودند و به‬
‫آن رأي دادنند‪ ،‬اصنلح سناختار سنياسي و قانونني آن نينز‬
‫حق آنان ميباشد‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 334 - 1‬‬

‫و هيچ قدرتي حق ندارد اين حق مشروع را از آنان سلب‬


‫نمايند‪ .‬مردم در طلب اصنلحات‪ ،‬هدفني جنز نينل بنه همان‬
‫اهداف اولينه انقلب ندارنند‪ ،‬اصنلح نظام بنه معناي تغيينر‬
‫كلي و مقابله با نظام اسلمي نيست‪ ،‬بلكه به معناي رفع‬
‫نقيصه ها و تضاد ها و جلوگيري از انحرافاتي است كه در‬
‫تجربنه بيسنت سناله در اثنر سنوءمديريت هنا و خودمحوري‬
‫ها حاصل شده است ‪.‬‬
‫بسنياري از آقايان و متصنديان‪ ،‬نظام اسنلمي را كنه مردم‬
‫بنه آن رأي دادنند بنا اشخاص مسناوي پنداشتنه و خودشان‬
‫را تجسننم كامننل نظام و اسننلم و ارزشهننا ميپندارننند‪ ،‬و‬
‫مخالفت با اشخاص را مخالفت با اسلم قلمداد ميكنند; و‬
‫اينن اسنت منشاء بسنياري از اشتباهات و سنتيزه جويني ها‬
‫و تكفيننر و تفسننيق هاي ناروا و برخوردهاي تندي كننه بننا‬
‫منتقدين اصلح طلب انجام ميشود‪.‬‬

‫[ آزادي خواهي اتهام اصلي زندانيان‬


‫سياسي مطبوعاتي ]‬

‫پاسخ پرسش ‪: 4‬‬


‫اتهام اصنلي آقايان باقني و گنجني و سنحابي و سناير آزادي‬
‫خواهان زندانننني‪ ،‬همان آزادي خواهننني مشروع اسنننت ‪.‬‬
‫كنفرانننس برليننن و سنناير اتهامات وارده بهانننه اسننت ‪.‬‬
‫امروز روش حاكميت به جايي رسيده است كه كوچكترين‬
‫انتقاد و آزادي قلم و بيان را هرچننند دوسننتانه و سننازنده‬
‫باشد تحمل نمي كند‪ ،‬و منتقدان و صاحب نظران مستقل‬
‫و آزادي خواه را بنا اتهامات ناروا رواننه زندان ميكنند و ينا‬
‫از حقوق اجتماعني و انسناني محروم ميسنازد; در مقابنل‪،‬‬
‫گروههاي فشار متشكل از افراد خام و تلقين پذير را آزاد‬
‫ميگذارد و آنان را عمل تأييد ميكند‪.‬‬

‫[ نسخ و حجيت و جاودانگي قرآن ]‬

‫پاسخ پرسش ‪: 5‬‬


‫قرآن كريننم علوه بر داشتننن رهنمودهاينني در رابطننه بننا‬
‫جهان بينني و خلقنت عالم هسنتي‪ ،‬و مبدأ و معاد و دنينا و‬
‫آخرت‪ ،‬و خلقننت انسننان‪ ،‬جننن و ملئكننه و بيان احكام و‬
‫دسنننتورات كلي مربوط بنننه زندگننني فردي و اجتماعننني‬
‫انسانها‪ ،‬و ارائه ارزشهاي اخلقي و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 335 - 1‬‬

‫اجتماعني از قبينل عدالت‪ ،‬تقوا‪ ،‬اخوت‪ ،‬اسنتقامت‪ ،‬صنبر‪،‬‬


‫علم و داننش‪ ،‬انفاق در راه خدا و نظائر اينهنا‪ ،‬مشتمنل بر‬
‫داسننتانهاي بسننيار آموزنده از پيامننبران پيشيننن و اقوام‬
‫گذشته ميباشد‪ ،‬و آن كتابي است باقي‪ ،‬و آورنده آن خاتم‬
‫انبياي الهي است ‪.‬‬
‫و امننا آيات منسننوخ قرآن پننس بننه چننند مورد مخصننوص‬
‫مربوط بوده اسننت‪ ،‬و بسننيار محدود ميباشنند‪ ،‬و موقننت‬
‫بودن آنهنننا از خود آيات منسنننوخه اسنننتفاده ميشود و در‬
‫كتنب تفاسنير و روايات اهنل بينت (ع) مطرح شده اسنت و‬
‫تأثيري در اسنننتفاده از آيات محكمنننه قرآن ندارد‪ ،‬و آيات‬
‫محكمه به قوت و حجيت خود باقي است ‪.‬‬

‫[ تبادل زبانها و استفاده اعجازگونه قرآن‬


‫از زبان عربي ]‬

‫پاسخ پرسش ‪: 6‬‬


‫معناي اينكنه قرآن كلم خدا و وحني اسنت اينن نيسنت كنه‬
‫بنه زبان و لغنت جديند و غينر مأنوس براي مخاطنبين خود‬
‫ميباشند‪ ،‬بلكنه بنه اينن معناسنت كنه همنه آيات و مطالب‬
‫قرآن از ناحيه خداوند به وسيله وحي بر پيامبراكرم (ص)‬
‫بنا همان زبان و لغنت رائج زمان نازل شده اسنت ‪ .‬بديهني‬
‫است كه هر قوم و ملتي زبان خاصي دارند كه مهمترين‬
‫عامل تفهيم و ابراز مكنونات آنان ميباشد‪ ،‬زبان است كه‬
‫انسانها را به يكديگر پيوند داده و منشاء زندگي اجتماعي‬
‫و تمدن انسننانها ميباشنند‪ .‬و طبعننا در مقام تعامننل و تبادل‬
‫فرهنگ بين اقوام مختلف بسا زبان و لغت قومي در زبان‬
‫و فرهننگ اقوام ديگنر وارد ميشود‪ .‬زبان عربني نينز از اينن‬
‫قاعده مسننتثني نيسننت ‪ .‬قوم عرب نيننز در اثننر ارتباط و‬
‫تعامنل بنا اقوام ديگنر برخني از كلمات و الفاظ خود را بنه‬
‫آنان عاريننت داده و در عوض بعضنني از كلمات را از آنان‬
‫بنه عارينت گرفتنه‪ ،‬و بنه اصنطلح آن را تعرينب نموده و در‬
‫محاورات رايج خود به كار برده است ‪.‬‬
‫قرآن نينز از همان زبان راينج اسنتفاده نموده اسنت‪ ،‬و در‬
‫عينننن حال انتخاب كلمات و مفردات و جمله هنننا و نحوه‬
‫تركينب آنهنا در قرآن كرينم‪ ،‬و نينز مراعات مقتضاي حال و‬
‫فضاي متناسنب بنا آن جمله هنا بنه شكلي اسنت كنه در حند‬
‫اعجاز بوده است ‪ .‬با اينكه قرآن به همان زبان رايج نازل‬
‫شده است‪ ،‬مخالفين و معارضين با آنكه در فن خطابه و‬
‫سنننخن و فصننناحت و بلغنننت سنننرآمد زمان خود بودنننند‬
‫نتوانسنتند حتني ينك سنوره ماننند آن بياورنند‪ ،‬البتنه تفصنيل‬
‫اين بحث در نامه نمي گنجد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 336 - 1‬‬

‫[ عدم تحريف در قرآن ]‬

‫پاسخ پرسش ‪: 7‬‬


‫اينكنه كلمات ينا جملتني غينر از قرآن اضافنه شده باشند‬
‫برخلف اجماع و ضرورت شيعننه و سننني اسننت‪ ،‬آري از‬
‫برخني از اخبار فريقينن اسنتفاده ميشود كلمات ينا جملتني‬
‫از قرآن اسننننقاط شده ولي اكثريننننت قاطننننع علمننننا و‬
‫دانشمندان فريقيننن بننا ايننن نظريننه نيننز مخالفننند و ادله‬
‫محكمنني براي عدم وقوع تحريننف و كننم يننا زيادشدن در‬
‫قرآن اقامنه نموده انند كنه بايند بنه كتنب تفاسنير در اينن‬
‫رابطه مراجعه نمود‪.‬‬
‫و آيه شريفه ‪( :‬انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون) به‬
‫تحقينننق كنننه منننا قرآن را نازل كردينننم و منننا حافنننظ آن‬
‫ميباشينم‪ ،‬بهترينن گواه بر بطلن تحرينف و تغيينر اسنت ‪.‬‬
‫آري بسنا جملتني در شرح ينا تطنبيق برخني از آيات قرآنني‬
‫از رسنول خدا(ص) ينا ائمنه (ع) و ينا برخني از صنحابه نقنل‬
‫شده كه متأخرين گمان كرده اند جزء قرآن ميباشد‪.‬‬

‫[ سن بلوغ دختر]‬

‫پاسخ پرسش ‪: 8‬‬


‫بنابر مشهور نزد فقهاي شيعنه سنن بلوغ دختنر تمام شدن‬
‫ننه سنال قمري اسنت و بر اينن امنر اخبار معتنبره وارده از‬
‫اهنل بينت (ع) دللت دارد‪ ،‬و برحسنب تارينخ معتنبر ازدواج‬
‫رسنننول خدا(ص) بنننا عايشنننه و ازدواج حضرت امينننر بنننا‬
‫حضرت زهرا ‪ 8‬چنيننن بوده اسننت ‪ .‬و نوعننا رشنند و تمايننل‬
‫جنسننني در دختران پينننش از پسنننران پديننند ميآيننند‪ .‬و در‬
‫عربسنتان نوعنا دختران در ننه سنالگي داراي رشند جسنمي‬
‫و روحني بودنند‪ ،‬و در غينر مناطنق گرمسنير نينز بسنيار اينن‬
‫امر مشاهده ميشود به ويژه با وضع تمدن امروز‪.‬‬
‫ولي اگننر فرضننا دختننر داراي رشنند و تشخيننص نبوده و‬
‫ازدواج بنه مصنلحت او نباشند جائز نيسنت و لزم اسنت از‬
‫آن جلوگيري شود‪ .‬براي تفصننيل مسننأله ميتوان بننه كتاب‬
‫حجر از كتاب جواهر‪ ،‬مجلد ‪ ،26‬ص ‪ 38‬مراجعه نمود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 337 - 1‬‬

‫پاسخ پرسش ‪: 9‬‬


‫اينجانب از جريان مورد سؤال بي اطلعم ‪.‬‬
‫پاسخ پرسش ‪: 10‬‬
‫متأ سفانه در اثنر عملكرد منفني ب سياري از متصنديان امور‬
‫از آغاز انقلب تاكنون و نداننننم كاري هنننا و سنننوءمديريت‬
‫هاي آنان چنيننن قضاوتنني در بيننن بسننياري از مردم وجود‬
‫دارد‪ .‬و تذكرات خيرخواهانه اينجانب هم در طول سالهاي‬
‫گذشتننه ناشنني از احسنناس هميننن واقعيننت بود‪ .‬بننه ويژه‬
‫اينكنه بسنياري از كارهاي خلف بنه نام اسنلم و دينن انجام‬
‫ميشود و طبعنا موجنب دوري نسنل جوان از دينن ميگردد‪.‬‬
‫ولي در عيننن حال مقايسننه كارهاي ايننن زمان بننا كارهاي‬
‫زمان شاه مقايسه درستي نيست ‪.‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1379/10/17‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 338 - 1‬‬

‫«‪ »39‬پاسخ به پرسشهاي دانشجويان‬


‫دانشگاه اميركبير‬

‫‪1379/10/22‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫محضر آيت الله العظمي منتظري‬
‫با سلم‬
‫به عرض ميرساند سؤالت و شبهات زيادي اذهان جوانان‬
‫و دانشجويان جامعه ما را به خود مشغول كرده و يكي از‬
‫اينن سنؤالت كنه زميننه سناز تزلزل ايمان مذهنبي بسنياري‬
‫شده‪ ،‬مرز بينن ماهينت دينن و دينن حكومتني كنه توجينه گنر‬
‫قدرت و تطهير كننده اعمال كارگزاران ميباشد‪ ،‬است ‪.‬‬
‫جنابعالي تجربه تلخ سالها زندان‪ ،‬شكنجه و تبعيد در رژيم‬
‫گذشته را و حكومتي كه خود يكي از بنيانگذاران آن بوده‪،‬‬
‫داريند‪ .‬و بنا امور حكومتني طني سنالهاي قائم مقام رهنبري‬
‫آشننا ميباشيند و بنه سنبب اعتراض بنه عملكرد كارگزارانني‬
‫كنننه حقوق مردم را ناديده ميانگاشتنننند از قائم مقامننني‬
‫بركنار و از حقوق اساسي محروم شديد‪ .‬طي يازده سال‬
‫مقاومننت در مقابننل تماميننت خواهان و تحمننل هرگونننه‬
‫محرومينت و زندان خوينش و دوسنتانتان دسنت از دفاع از‬
‫اسلم و حقوق مردم برنداشتيد‪.‬‬
‫بننا توجننه بننه ايننن پيشينننه‪ ،‬تجارب گرانبهاينني در ايننن راه‬
‫سخت و پرفراز و نشيب كسب نموده‪ ،‬لذا ضروري است‬
‫اين تجارب گران قيمت به نسل جوياي حقيقت‪ ،‬صداقت‪،‬‬
‫حريت و مردانگي و‪ ...‬منتقل شود‪.‬‬
‫همان گوننه كنه مسنتحضر هسنتيد عملكرد و سنياست هاي‬
‫طي سالهاي گذشته به نام دين انجام شده است ‪ .‬در يك‬
‫بررسي اجمالي از وضعيت اجتماعي‪ ،‬اقتصادي‪ ،‬سياسي‪،‬‬
‫فرهنگني و حقوق فردي جامعنه ايران طني سنالهاي اخينر‪،‬‬
‫اين نتيجه به دست ميآيد كه اين عملكردها مبتني بر اين‬
‫فرضيننه بوده اسننت "حفننظ قدرت بننه هننر قيمتنني مجاز‬
‫اسنت"‪ .‬در راسنتاي اثبات اينن فرضينه منافنع ملي‪ ،‬منابنع‬
‫انسنناني‪ ،‬مادي و تقسننيم بودجننه كشور بيننن خوديهننا و بننه‬
‫قتنل رسناندن مخالفينن و زندانني كردن منتقدينن و تبدينل‬
‫شدن حقوق اسناسي و طنبيعي انسنانها بنه مزاحني و نينز‬
‫عملكرد قوه قضائيه نيازي به بيان ندارد‪.‬‬
‫همننه ايننن اعمال بننه اسننم ديننن صننورت گرفتننه اسننت و‬
‫مناصننب عالي از رهننبري تننا قواي سننه گانننه در دسننت‬
‫روحانيون ميباشننند و قانون اسننناسي نينننز عصننناره دينننن‬
‫معرفي ميشود‪ .‬پس موفقيت و ناكامي ها در كارنامه دين‬
‫ثبت خواهد شد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 339 - 1‬‬

‫عكنس العمنل طنبيعي اينن جريان شكنل گيري رونند دينن‬


‫گريزي در سننطح جامعننه اسننت براي نمونننه در محيطهاي‬
‫دانشگاهي هر عملي كه رنگ مذهبي داشته باشد جاذبه و‬
‫مقبولينت خود را از دسنت داده اسنت و حتني ديده ميشود‬
‫بسنياري سنعي دارنند نمود و ظاهنر مذهنبي خود را پنهان‬
‫كنند‪.‬‬
‫آنچننه موجننب اميدواري اسننت‪ ،‬وجود انسننانهاي شريفنني‬
‫اسنت كنه بنا عمنل خود "قرائت رسنمي دينن حكومتني" و‬
‫"تئوري حفنظ قدرت بنه هنر قيمتني واجنب اسنت" را نقند‬
‫به‬ ‫(‪)1‬‬
‫كرده اند‪ ،‬گرچه چهار سال زنداني شدن حضرتعالي‬
‫خاطر چند انتقاد‪ ،‬براي انسانهاي آزاده بسيار تلخ و ناگوار‬
‫اسنت امنا موجنب دلگرمني نيروهاي انقلبني و نقند قرائت‬
‫حكومتني از دينن و نينز سنرافرازي روحانينت و مرجعينت‬
‫شيعه در تاريخ خواهد شد‪.‬‬
‫غينننر از حضرتعالي عده اي از روزنامنننه نگاران و فعالن‬
‫سياسي از جمله انسان دلسوزي چون مهندس عزت الله‬
‫سننحابي بننه اتهام يننك سننخنراني در دانشگاه اميركننبير در‬
‫زندان به سر ميبرد‪.‬‬
‫با توجه به مقدمات فوق سؤالت بدين شرح ميباشد‪:‬‬
‫‪ - 1‬در مقابننل كسنناني كننه در اثننر عملكرد متوليان امور‬
‫كشور‪ ،‬اسلم را مسؤول نابساماني ها و متهم به طبيعت‬
‫استبدادي ميكنند چه پاسخي ميتوان داد؟‬
‫‪ - 2‬مننا جوانان مسننلمان معتقنند بننه انقلب نيننز شاهنند‬
‫نابسنناماني هاي اجتماعنني‪ ،‬اقتصننادي‪ ،‬سننياسي و ناديده‬
‫گرفته شدن حقوق اوليه انساني به نام اسلم هستيم‪ ،‬در‬
‫اثنر اينن مسنائل دچار نوعني دوگانگني و شنك و نااميدي بنه‬
‫آينده و توانمندي دين در اداره جامعه شده ايم‪ ،‬جهت رفع‬
‫اين حالت و احساس اميد به آينده چه بايد كرد؟‬
‫‪ - 3‬حكومتها چون مسافري هستند كه بايد سيكلي را طي‬
‫كننند‪ ،‬پنس از آن بنه تارينخ ميپيوندنند‪ ،‬گرچنه حضرتعالي از‬
‫همان ابتدا با اعتراض به عملكرد دادگاهها و اطلعات و‪...‬‬
‫حساب خود را جدا كرديد اما جنابعالي يكي از بنيانگذاران‬
‫و دوميننن شخصننيت انقلب بوده اينند و از سننوي ديگننر بننا‬
‫تلش شمنننا نظرينننه "ولينننت فقينننه" در قانون اسننناسي‬
‫گنجانيده شند و طني مباحثني آن را نظرينه پردازي نموده‬
‫ايد‪ ،‬براي اين مسائل چه پاسخي ميتوان داد؟‬
‫در پايان توفيننق و آزادي شمننا و همننه دربندان آزاده را از‬
‫خداوند متعال خواهانيم ‪.‬‬
‫به اميد عزت و سربلندي ايران اسلمي‬
‫جمعي از دانشجويان دانشگاه اميركبير‬
‫‪1379/10/15‬‬

‫[‪ - ]1‬بازداشنت خانگني آينت الله منتظري تنا زمان ارسنال نامنه و‬
‫پرسشهاي دانشجويان بيش از سه سال به طول انجاميده بود و پس‬
‫از آن نيز همچنان ادامه داشته است ‪.‬‬

‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 340 - 1‬‬

‫[ جداكردن حساب عملكرد مسؤولن از‬


‫اسلم ]‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫آقايان دانشجويان عزيز‬
‫پس از سلم و تحيت‬
‫جواب ‪ : 1‬تأثينر عملكرد منفني برخني متصنديان امور در‬
‫قضاوت عمومنني ملت و بدبيننني آنان نسننبت بننه اسننلم و‬
‫حكومننت قابننل انكار نيسننت‪ ،‬زيرا امروز نوعننا كارهننا از‬
‫ناحينه مسنؤولين بنه نام اسنلم انجام ميشود و طبعنا تاوان‬
‫آن را بايد اسلم بپردازد‪.‬‬
‫ولي انتظار ميرود دانشجويان و علقننننه مندان‪ ،‬حسنننناب‬
‫عملكرد مسنؤولين را از حسناب اسنلم عزينز جدا نماينند‪.‬‬
‫اسنلم داراي مصنادر و الگوهاي شفاف و روشنن ميباشند‪،‬‬
‫علوه بر قرآن كريننم و نهننج البلغننه اميرالمؤمنيننن (ع) و‬
‫اخبار معتنبر و صنحيح عملكرد و سننت پيامنبر(ص) و ائمنه‬
‫معصومين (ع) بايد ملك قضاوت ما باشد‪.‬‬

‫[ تقدم حفظ ارزشها بر حفظ حكومت ]‬

‫درسنت اسنت كنه تحول زمان و شرائط اجتماعني تفاوت‬


‫بارزي بينن زمان منا و زمان آن بزرگواران بنه وجود آورده‬
‫اسننننت‪ ،‬ولي در عيننننن حال رفتار و گفتار آن بزرگواران‬
‫ميتواننند براي همننه اعصننار در همننه زمينننه هننا الگننو و‬
‫سنرمشق باشند‪ .‬هينچ گاه آن حضرات بنه حكومنت و نظام‬
‫سنننياسي بنننه ديده مطلوب بالذات و هدف اصنننلي نمننني‬
‫نگريسنتند‪ ،‬بلكنه نظام سنياسي را وسنيله اي براي تحقنق‬
‫ارزشهاي معنوي و ضوابط اخلقي و اجتماعي ميدانستند‪،‬‬
‫و در مرحله تعارض بيننن آن دو‪ ،‬قدرت و حكومننت خود را‬
‫فداي ارزشها مينمودند‪.‬‬
‫منا اگنر بنه همينن ينك نكتنه توجنه كرده بودينم و آن را ملك‬
‫تصنميم گيريهنا قرار داده بودينم امروز مواجنه بنا بدبينني هنا‬
‫و دين گريزي نسل جوان و متهم شدن حاكميت اسلم به‬
‫استبداد نبوديم ‪ .‬طبيعي است هنگامي كه افرادي دلسوز‬
‫و منتقداني صاحب نظر و آزادي خواه نظير آقاي مهندس‬
‫سحابي و ساير آزادي خواهان در بند با داشتن سوابق‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 341 - 1‬‬

‫مبارزاتي و عشق به انقلب اسلمي به خاطنر اظهارنظر‬


‫و انتقاد از عملكرد حاكمينننننت زندانننننني و ينننننا از حقوق‬
‫اجتماعنني محروم ميشوننند‪ ،‬اسننلم و حكومننت ديننني بننه‬
‫استبداد و تجاوز به حقوق ملي متهم ميشود‪.‬‬
‫جواب ‪ : 2‬همان گوننه كنه گفتنه شند نبايند كارهاي خلفني‬
‫را كنه بنه نام اسنلم از ناحينه متصنديان امور انجام ميشود‬
‫بنه حسناب اسنلم و حكومنت اسنلمي گذاشنت بلكنه لزم‬
‫اسننت تفكننر و گفتار و رفتار خود را بننا كتاب و سنننت و‬
‫معيارهاي اصيل اسلمي منطبق نماييم ‪.‬‬
‫[ وليت فقيه را با نفي حقوق ملت‬
‫استبدادي جلوه دادند]‬

‫جواب ‪ : 3‬آري ولينت فقينه بنا تلش و فعالينت اينجاننب و‬


‫مرحوم شهيند بهشتني و چندتنن ديگنر از خنبرگان در قانون‬
‫اساسي گنجانده شد‪.‬‬
‫زيرا اصل وليت فقيه به طور اجمال و نيز ضرورت آن به‬
‫معناي صنحيح و معقول از مسنائل اسناسي فقنه اسنلمي‬
‫بود و عقننل و كتاب و سنننت بر صننحت آن دللت ميكرد‪.‬‬
‫ولي معرفي هاي اغراق آميز نسبت به آن و مطلق نگري‬
‫و استفاده هاي ناصحيح و بيجا از آن و عدم توجه به ساير‬
‫اصنول قانون اسناسي و از جمله فصنل حقوق ملت آن را‬
‫بننه صننورت يننك نهاد اسننتبدادي نشان داد و موجننب بروز‬
‫تضاد و چالش هاي فراوان در اداره كشور گرديده و‬
‫خسران و زيانهايي را به دنبال داشته است ‪.‬‬
‫در اينن رابطنه شمنا جوانان را بنه پاسنخهايي كنه اخيرا بنه‬
‫چند پرسش در تاريخ ‪ 1379/10/17‬نگاشته ام ارجاع ميدهم‬
‫‪.‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1379/10/22‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 342 - 1‬‬

‫«‪ »40‬اتهامات نارواي آقاي مصباح يزدي‬


‫به نيروهاي ملي مذهبي‬

‫(پاسخ به پرسشهاي راديو بين المللي فرانسه)‬


‫‪1379/10/25‬‬
‫حضور حضرت آيت الله العظمي منتظري مدظله العالي‬
‫بنننا سنننلم خواهشمندم بنننه پرسنننشهاي اينجاننننب پاسنننخ‬
‫بفرماييد‪.‬‬
‫آيننننت الله مصننننباح يزدي در نماز جمعننننه ديروز گفتننننند‬
‫روشنفكران دينني و ملي مذهنبي هنا علي رغنم اعتقاد بنه‬
‫خداونند و توحيند او‪ ،‬از آنجنا كنه در اوامنر خداونند چون و‬
‫چرا ميكنننند همچون ابليننس اننند و "هننر حكمنني كننه براي‬
‫ابليس جايز است بايد براي اينها نيز قائل بود"‪.‬‬
‫پرسسش ‪ : 1‬همسنان شمردن روشنفكران دينني و افراد‬
‫ملي مذهبي با ابليس از نظر جنابعالي از نظر ديني قابل‬
‫قبول است ؟‬
‫پرسسش ‪ : 2‬آينا عدم اطاعنت از حكومنت كنونني ايران را‬
‫ميتوان با عدم اطاعت از احكام الهي برابر دانست ؟‬
‫پرسسش ‪ : 3‬مجازات ابلينس طرد و سننگسار اسنت‪ ،‬آينا‬
‫سنخنان آينت الله مصنباح يزدي را ميتوان بنه عنوان فتواي‬
‫قتننل عليننه روشنفكران ديننني و افراد ملي مذهننبي تلقنني‬
‫كرد؟‬
‫با احترام‬
‫مسؤول بخش فارسي راديو بين المللي فرانسه‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫مسؤول محترم بخش فارسي راديو بين المللي فرانسه‬
‫پس از سلم و تحيت‬
‫پاسسسخ پرسسسش اول ‪ :‬گفتننه ايشان هيننچ قابننل پذيرش‬
‫نيسننت ; ايشان متأسنفانه بنه محنض اينكنه بسننا ينك فرد‬
‫ناآگاه در يننك مورد تعننبير نارواينني داشتننه باشنند همننه‬
‫آزاديخواهان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 343 - 1‬‬

‫متعهد را با سابقه خوب و درخشاني كه در دفاع از اسلم‬


‫و انقلب داشته اند به تهمتهاي ناروا متهم مينمايد‪ ،‬و طبعا‬
‫احكام ناعادلننه دادگاه انقلب را در حنق آنان تأييند ميكنند;‬
‫در صورتي كه در دين مقدس اسلم و سيره پيامبر(ص) و‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) اينن قبينل محاكمات سنياسي بنه منظور‬
‫تصفيه حسابهاي شخصي يا گروهي وجود ندارد‪ .‬اين قبيل‬
‫محاكمات سياسي در رژيم سابق نيز وجود داشت و همه‬
‫مننا آنهننا را محكوم ميكرديننم‪ ،‬و چون فعل بننه نام اسننلم‬
‫انجام ميشود موجب دين گريزي ملت خواهد بود‪.‬‬
‫پاسسخ پرسسش دوم ‪ :‬منشاء اشتباه اينن اسنت كنه چنند‬
‫نفري را كه متصدي حكومت هستند تجسم اسلم و نظام‬
‫پنداشتننننننه و انتقاد از افراد را انتقاد از اسننننننلم و نظام‬
‫ميپندارند‪.‬‬
‫پاسسخ پرسسش سوم ‪ :‬اگنر ايشان در تعنبيراتشان چنينن‬
‫قصندي داشتنه باشنند قضاوتني اسنت ظالماننه و برخلف‬
‫عقننل و شرع‪ ،‬ايننن گونننه قضاوتهاسننت كننه ديننن را كانون‬
‫خشونننت معرفنني ميكننند و نسننل جوان را از ديننن بيزار‬
‫مينمايد‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1379/10/25‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 344 - 1‬‬

‫«‪ »41‬پاسخ به پرسشهاي انجمن‬


‫اسلمي دانشجويان دانشگاه اميركبير‬

‫‪1379/11/7‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫با عرض سلم و آرزوي طول عمر و ادامه توفيقات‬
‫خواهشمنند اسنت نظنر خود را راجنع بنه موارد زينر اعلم‬
‫فرماييد‪.‬‬
‫‪ - 1‬آينا اعمال شكنجنه جسنمي ينا روحني و تعزينر در جهنت‬
‫گرفتن اقرار از متهم شرعا صحيح است ؟‬
‫‪ - 2‬آيا اقرار اخذ شده به روشهاي فوق معتبر است ؟‬
‫‪ - 3‬محاكمات اخيننر سننياسي در كشور همانننند محاكمننه‬
‫تعدادي از روشنفكران‪ ،‬روزنامننننننه نگاران‪ ،‬دانشجويان و‬
‫روحانيون به جرم سخنراني‪ ،‬شركت در كنفرانس و‪ ...‬در‬
‫چهارچوب قوانينننننن قضايننننني اسنننننلمي (ظاهرا) انجام‬
‫ميگردند‪ .‬لطفا نظر خود را در اين مورد بفرماييد‪.‬‬
‫شوراي مركزي انجمن اسلمي دانشجويان‬
‫دانشگاه صنعتي امير كبير‬

‫[ پيرامون اقرار از متهم در شرايط‬


‫غيرعادي و محاكمات سياسي از نظر اسلم‬
‫]‬

‫( بسمه تعالي)‬
‫پس از سلم‬
‫ج ‪ - 1‬جايز نيست و مصداق بارز ظلم ميباشد‪.‬‬
‫ج ‪ - 2‬هيچ گونه ارزش و اعتبار شرعي و قانوني ندارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 345 - 1‬‬

‫ج ‪ - 3‬همان گوننه كنه بارهنا تذكنر داده ام منا در دسنتورات‬


‫اسننلم و در سننيره رسننول خدا(ص) و اميرالمؤمنيننن (ع)‬
‫ايننن گونننه محاكمات سننياسي نداريننم و موجننب تشتننت و‬
‫اختلف كلمننه مسننلمين ميگردد‪ .‬آن بزرگواران از تذكننر و‬
‫انتقاد استقبال ميكردند‪.‬‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) بنا اينكنه از نظنر منا معصنوم ميباشند در‬
‫خطبنه ‪ 216‬نهنج البلغنه سنخني دارد كنه ترجمنه آن چنينن‬
‫اسننت ‪" :‬رفتار شمننا بننا مننن بننه گونننه تسنناهل و تسننامح‬
‫نباشنند‪ ،‬مپندارينند شنيدن حننق براي مننن سنننگين اسننت و‬
‫انتظار ندارم مرا بزرگ شمارينند‪ ،‬زيرا كسنني كننه شنيدن‬
‫حنق و عدالت براي او سننگين باشند عمنل بنه آن دو براي‬
‫او سنننگين تننر اسننت‪ ،‬پننس از گفتار حننق و راهنماينني بننه‬
‫عدالت دسنت برنداريند‪ ،‬كنه منن خود را بالتنر و ايمنن از‬
‫خطا نمي پندارم مگر اينكه خدا مرا كفايت فرمايد‪".‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1379/11/7‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 346 - 1‬‬

‫«‪ »42‬پاسخ به پرسشهاي جمعي از‬


‫دانشجويان تهران‬

‫‪1379/11/9‬‬
‫حضور محترم حضرت آيت الله منتظري دامت بركاته‬
‫سلم عليكم و رحمة الله‬
‫سننالهاست كننه رويننه اي در سننيستم امنيتنني‪ ،‬انتظامنني و‬
‫قضايي باب شده كه اساس آن گرفتن اقارير و اعترافات‬
‫از زندانيان در شراينننط ويژه اي اسنننت كنننه بننني ترديننند‬
‫حضرتعالي از نحوه آن فشارهنا بني اطلع نيسنتيد‪ .‬چرا كنه‬
‫شمننا هننم شرايننط سننخت زندان را درك كرده اينند‪ .‬لذا‬
‫سؤالت زير در رابطه با موضوع فوق مطرح ميباشد‪:‬‬
‫‪ - 1‬آيننا چنيننن اقاريري داراي ارزش حقوقنني و قضاينني‬
‫ميباشند؟‬
‫‪ - 2‬آيا اين گونه اعتراف و اقرار گرفتن با ارزشهاي ديني‬
‫مطابقت دارد؟‬
‫‪ - 3‬شايعات فراوانننني در مطبوعات بنننه چشنننم ميخورد‬
‫بيانگنر اينن مسنأله كنه دسنتهايي در پني خدشنه دار سناختن‬
‫چهره هاي مردان صننديق و خدمتگزار نسننبت بننه ملت و‬
‫مردم از طريق وارد ساختن فشارهاي فراوان روحي و‪...‬‬
‫بننننه آقايان ‪ :‬مهندس سننننحابي‪ ،‬علي افشاري و سننننعيد‬
‫منتظري‪ ،‬با ساختن فيلم هويت دوم ميباشند‪.‬‬
‫با توجه به لزوم رعايت شأن و كرامت انسانها كه اسلم‬
‫بر آن صننحه گذارده آيننا زمان آن فرا نرسننيده كننه براي‬
‫هميشنه بنه اينن شيوه هنا كنه بر كرامنت انسنان ضربنه وارد‬
‫ميسننازد خاتمننه داده شود؟ تننا رنننج و آلم كسنناني كننه در‬
‫گذشتننه نيننز در زيننر ايننن نوع فشارهننا اقاريننر و اعترافات‬
‫تحميلي داشته اند نيز التيام يابد؟!‬
‫‪1379/11/8‬‬
‫جمعي از دانشجويان تهران‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 347 - 1‬‬

‫[ اقرارگرفتن از افراد در شرايط ويژه ]‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫پس از سلم و تحيت‬
‫ج ‪ - 1‬برحسنب احادينث مسنتفيضه وارده از طرينق شيعنه‬
‫و سني اين گونه اقرارها هيچ گونه اعتبار و ارزش شرعي‬
‫ندارد و ترتيب اثر بر آنها جايز نيست ‪.‬‬
‫براي تفصيل ميتوان به كتاب "دراسات في ولية الفقينه"‬
‫ج ‪ ،2‬ص ‪ ; 378‬و "مباننني فقهنني حكومننت اسننلمي" ج ‪،3‬‬
‫ص ‪ 577‬مراجعه نمود‪.‬‬
‫ج ‪ - 2‬جايننز نيسننت و مصننداق بارز ظلم ميباشنند‪ ،‬بلكننه‬
‫حبس طولني نيز به مجرد اتهام جايز نيست زيرا آزادي و‬
‫امنينت اجتماعني را متزلزل ميكنند‪ .‬و اصنل اولي بر برائت‬
‫انسانهاست ‪.‬‬
‫در حدينث معتنبر از امام صنادق (ع) نقنل شده كنه رسنول‬
‫خدا(ص) شخص متهم به خون را شش روز حبس ميكرد‪،‬‬
‫اگنر اولياي مقتول دلينل محكمني اقامنه نمني كردنند او را‬
‫رها مينمود‪.‬‬

‫[ رعايت شأن و كرامت انسانها]‬

‫ج ‪ - 3‬همان گونننه كننه بارهننا يادآور شده ام ايننن قبيننل‬


‫بازداشتها و فشارها و محاكمات سياسي برخلف موازين‬
‫اسننلمي و سننيره رسننول خدا(ص) و اميرالمؤمنيننن (ع)‬
‫ميباشننند; آن بزرگواران از تذكرات و انتقادات اسنننتقبال‬
‫ميكردند و حرمت انسانها و كرامت آنان را رعايت و گفته‬
‫هاي مخالفينننن را تحمنننل مينمودنننند‪ .‬و تنننا هنگامننني كنننه‬
‫مخالفينن دسنت بنه حمله مسنلحانه نمني زدنند مزاحنم آنان‬
‫نمني شدنند و حتني حقوق آنان را نينز از بينت المال قطنع‬
‫نمنني كردننند‪ .‬در رژيننم سننابق ايننن قبيننل بازداشتهننا و‬
‫محاكمات وجود داشننت و ديديننم كننه نتيجننه معكوس داد‪.‬‬
‫متأسنفانه ايننك اينن قبينل كارهنا بنه نام اسنلم و بنه بهاننه‬
‫حماينت از ارزشهاي دينني انجام ميشود و در نتيجنه نسنل‬
‫جوان را از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 348 - 1‬‬

‫اسلم و دين بيزار ميكند‪ .‬و چهره نوراني شريعت سمحه‬


‫سهله اسلم را در جهان تاريك و مشوه نشان ميدهد‪.‬‬
‫ج ‪ - 4‬فيلم ننگينن هوينت را ينك بار براي افراد مسنلمان و‬
‫متعهنند نسننبت بننه انقلب و كشور سنناختند و آنان را بننه‬
‫اتهامات ناروا متهنننم نموده و بنننا آبروي بندگان خدا بازي‬
‫كردننند‪ ،‬در صننورتي كننه آبروي مسننلمان همچون خون او‬
‫محترم است ‪ .‬و در حديث صحيح از رسول خدا(ص) نقل‬
‫شده كنه "آينا شمنا را خنبر ندهنم بنه بدترينن شمنا؟" عرض‬
‫كردنننند‪ :‬آري اي رسنننول خدا‪ .‬فرمودنننند‪" :‬سننخن چينان‪،‬‬
‫تفرقنه افكنان بينن دوسنتان و جويندگان عينب براي افراد‬
‫برئ و بي گناه"‪( .‬كافي‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪)369‬‬
‫بجاسنت متصنديان امور بنه جاي اينن گوننه كارهاي تخرينبي‬
‫و مخالف مصننالح ملي بننه خود آيننند و در رفتار خويننش‬
‫تجديدنظنر كننند و توجنه نماينند كنه زيربناي حكومنت‪ ،‬ملت‬
‫است ; و با اين خشونتها فاصله بين دولت و ملت روز به‬
‫روز عميق تر ميگردد‪ .‬و به اصطلح معروف ‪ :‬در ضرر از‬
‫هر جا برگرديم به نفع است ‪.‬‬
‫سننياست و اداره كشور باينند بر اسنناس عقننل و عاطفننه‬
‫باشد نه بر اساس لجاجت و انتقام ‪.‬‬
‫والسننلم عليكننم و علي جميننع الخوة و الخوات و رحمننة‬
‫الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1379/11/9‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 349 - 1‬‬

‫«‪ »43‬پاسخ به استفتاء در مورد گفتگوي‬


‫تمدنها‬

‫‪1379/11/14‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫(ادع الي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و‬
‫جادلهم بالتي هي احسن)‬
‫حضور محترم حضرت آيننننت الله العظمنننني منتظري دام‬
‫ظله‬
‫بنا عرض سنلم و آرزوي سنربلندي اسنلم و مذهنب اهنل‬
‫بيت و سلمتي حضرتعالي‪ ،‬همان طور كه استحضار داريد‬
‫مبحنث گفتگوي تمدنهنا از طرف رياسنت محترم جمهوري‬
‫اسننلمي ايران پيشنهاد گرديده اسننت كننه مورد اسننتقبال‬
‫جهانني قرار گرفتنه اسنت‪ ،‬لذا يكني از اولوينت كاري اينن‬
‫مركز با استفاده از طلب و فضل‪ ،‬تحقيقات جامع در اين‬
‫زمينه ميباشد‪.‬‬
‫از آنجا كه نظر آن جناب راهنماي روشني براي ما خواهد‬
‫بود‪ ،‬استفتائات ذيل جهت جواب شافي تقديم ميگردد‪:‬‬
‫‪ - 1‬گفتمان بيننن علمننا و تمدنهننا و مبادلت فرهنگنني كننه‬
‫موجب رفع كدورت بين المللي ميشود چه حكمي دارد؟‬
‫‪ - 2‬اسننتفاده از كلمننه جامعننه مدننني بر اسنناس مدينننة‬
‫الرسول داراي چه حكمي ميباشد؟‬
‫‪ - 3‬آينا ايجاد زميننه در رسنانه هاي گروهني و تمهيداتني كنه‬
‫منجر به طرح نظريات ديگران ميشود ‪ - 4‬سازمانهاي بين‬
‫المللي غيرمسنلمان كنه شعار و اهداف منا را قبول دارنند‪،‬‬
‫همكاري با آنان چه حكمي دارد؟‬
‫‪ - 5‬قرن حاضنر را قرن گفتگوي تمدنهنا مينامنند كنه ثمره‬
‫آن صلح و سنلم اسنت‪ ،‬آيا تبليغ و ترويج اينن نحو گفتمان‬
‫جايز است ؟‬
‫‪ - 6‬چنانچنه گفتگوي آزاد و تمدنهنا موجنب طرح و شناخنت‬
‫اسلم در جوامع غيرمسلمان گردد‪ ،‬جايز است ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 351 - 1‬‬

‫‪ - 7‬چنانچننه ممنوعيننت و يننا آزادي تبليننغ اديان و تمدنهننا‬


‫موجب مقابله به مثل آنان براي مسلمان داخل آن كشور‬
‫شود‪ ،‬آيا به اين دليل ميتوان آنها را آزاد گذاشت ؟‬
‫‪ - 8‬يكننني از افتخارات قرآن‪ ،‬اسنننلم و مذهنننب شيعنننه‬
‫مناظرات آنها ميباشد‪ ،‬آيا اين مربوط به اصول دين است‬
‫و يا محدوديتي ندارد؟ و علي فرض اينكه محدوديتي ندارد‬
‫تحت عنوان گفتگوي تمدنهاست يا گفتگوي اديان ؟‬
‫با تشكر فراوان‬
‫مركز مطالعات و پژوهشهاي راهبردي آسيا‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫پس از سلم‬
‫ج ‪ - 1‬كار پسننديده بلكنه لزمني اسنت زيرا نشنر اسنلم و‬
‫ارزشهاي آن جز با تفاهم و تعامل فكري امكان ندارد‪.‬‬
‫قال الله تعالي ‪( :‬ادع الي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة‬
‫الحسنة و جادلهم بالتي هي احسن)‪.‬‬
‫ج ‪ - 2‬اسننننتفاده از كلمات و اصننننطلحات متداول براي‬
‫تفهيم و تفهم مانعي ندارد‪ ،‬والمر سهل ‪.‬‬
‫ج ‪ - 3‬تعامنل فكري و فرهنگني بينن افراد بشنر بدون ابراز‬
‫نظرات موافق و مخالف امكان ندارد‪.‬‬
‫قال الله تعالي ‪( :‬الذينننننننن يسنننننننتمعون القول فيتبعون‬
‫احسنه)‪.‬‬
‫ج ‪ - 4‬هرگوننه همكاري فرهنگني‪ ،‬سنياسي و اقتصنادي بنا‬
‫دولت هنا و مجامنع غيرمسنلمان در راسنتاي مصنالح اسنلم‬
‫و كشور مانعنني ندارد بلكننه بسننا لزم ميباشنند‪ ،‬و قرآن و‬
‫سنت پيامبر(ص) و ائمه (ع) آن را تأييد ميكند‪.‬‬
‫ج ‪ - 5‬از ترويننج خشونننت و تندي تننا حال چننه نفعنني عائد‬
‫اسننلم و كشور شده اسننت ؟! اصننول حننق و عدالت در‬
‫جهان امروز با منطق و استدلل و گفتمان بهتر پياده‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 352 - 1‬‬

‫ميشود‪ .‬تعنبيرات تنند و اعمال خشوننت آمينز بنه ويژه اگنر‬


‫بنه نام دفاع از اسنلم انجام شود چهره نورانني دينن را در‬
‫نزد نسل جوان خشن و كريه نشان ميدهد‪.‬‬
‫ج ‪ - 6‬براي نشر اسلم و عدالت راهي جز ترويج و گفتگو‬
‫بنا مردم دنينا و نينز عمنل بنه آنهنا وجود ندارد‪ ،‬آري اگنر در‬
‫برابر ملت هاي جهان بنننا شعار آزادي و گفتگوي تمدنهنننا‬
‫برخورد نماييننم ولي بننا ملت خودمان بننا خشونننت برخورد‬
‫نماييم‪ ،‬گفتگوي تمدنها يك شوخي سياسي تلقي ميشود‪.‬‬
‫ج ‪ - 7‬در جهان امروز كنه دنينا بنه شكنل ينك دهكده جهانني‬
‫در آمده و هر فكر و نظري با سرعت به وسيله تكنولوژي‬
‫هاي جديند بنه همنه نقاط جهان ميرسند تفكنر سنانسور و‬
‫ممنوعيت‪ ،‬خودگول زني و چشم پوشي از واقعيات است‬
‫; در چنين موقعيتي ما بايد با منطق قوي و مستحكم خود‬
‫را مجهز نماييم تا بتوانيم از حق و عدالت دفاع نماييم ‪.‬‬
‫ج ‪ - 8‬اسننلم بننه عنوان يننك آييننن آسننماني داراي سننه‬
‫قسمت است ‪ :‬اصول اعتقادي‪ ،‬اخلق و فروع عملي ‪ .‬بر‬
‫مننا لزم اسننت ارزشهاي ايننن ديننن الهنني را در هننر سننه‬
‫قسننمت بننا بيان و منطننق علمنني و زبان روز بننه جهان‬
‫معرفي نماييم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1379/11/14‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 353 - 1‬‬
‫«‪ »44‬به مناسبت سالگرد پيروزي‬
‫انقلب اسلمي‬

‫(مصاحبه با بخش فارسي راديو آمريكا)‬


‫‪1379/11/19‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫‪ 22 - 1‬بهمنننن ماه وارد سنننال بيسنننت و سنننوم انقلب‬
‫ميشويننم‪ ،‬نظرتان درباره كاركرد نظام جمهوري اسننلمي‬
‫در اين مدت چيست ؟‬
‫‪ - 2‬بنه طوري كنه در خاطراتتان اشاره كرده ايند در طول‬
‫‪ 21‬سنننال گذشتنننه مصنننائب و مشكلت بزرگننني بر مردم‬
‫ايران تحمينل شده اسنت‪ ،‬عامنل اصنلي اينن محرومينت هنا‬
‫نوع حكومنت دينني بوده اسنت ينا قانون اسناسي‪ ،‬ينا آينت‬
‫الله خمينننني رهنننبر و بنيانگذار جمهوري اسنننلمي و ينننا‬
‫مجريان امور مملكت ؟‬
‫‪ - 3‬بسنننياري از مردم ايران معتقدنننند كنننه بدون تغييرات‬
‫اسنناسي در قانون اسنناسي هيننچ يننك از مشكلت موجود‬
‫حل نخواهد شد‪ .‬نظر حضرتعالي در اين باره چيست ؟‬
‫‪ - 4‬اصننول قانون اسنناسي چننه وظايننف و اختياراتنني براي‬
‫جانشيني رهبري تعيين كرده است ؟‬
‫‪ - 5‬آينننت الله خمينننني چنننه وظايفننني بر عهده جنابعالي‬
‫گذاشته بودند; توفيقتان در انجام اين وظايف تا چه درجه‬
‫بوده است‪ ،‬موانعي كه در سر راهتان بود چيست ؟‬
‫‪ - 6‬در نامنه مورخ ‪ 65/7/17‬حضرتعالي بنه آينت الله خمينني‬
‫مرقوم فرموده بوديننند "حدود هشنننت سنننال اسنننت بنننا‬
‫خشونننت و اعدام زياد و بازداشننت زياد و مصننادره هاي‬
‫بيجننا حكومننت كرديننم" حضرتعالي بننه خوبنني ميدانينند كننه‬
‫تضييقاتي كه به آنها اشاره فرموديد از اولين روز استقرار‬
‫نظام جمهوري اسنلمي آغاز گرديده اسنت ‪ .‬چرا جنابعالي‬
‫از ابتدا اعتراض نكرده ايد كه كار به اينجا كشانده شود؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 355 - 1‬‬

‫‪ - 7‬اختلف حضرتعالي بننا آيننت الله خميننني بر سننر چننه‬


‫مسائلي آغاز شد‪ .‬آيا آغاز اين اختلفات بر سر آقاي سيد‬
‫مهدي هاشمي بود يا مسائلي ديگر؟‬
‫‪ - 8‬در وضنع كنونني نظرتان درباره آينده كشور چيسنت ؟‬
‫پيام و رهنمود حضرتعالي درباره وظاينف مردم براي رفنع‬
‫مشكلت موجود چيست ؟‬
‫بخش فارسي راديو آمريكا‬
‫[ هدف اوليه جمهوري اسلمي آزادي و‬
‫توسعه بود]‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫پس از سلم و تحيت‬
‫ج ‪ - 1‬اصننل انقلب و تشكيننل نظام "جمهوري اسننلمي"‬
‫كار بزرگ و مقدسي بود كه به وسيله نهضت همه طبقات‬
‫ملت و به رهبري مرحوم آيت الله خميني انجام شد‪.‬‬
‫و بننه مردم وعده هاي زيادي و از جمله آزادي سننياسي و‬
‫توسننعه اقتصننادي و فرهنگنني داده شنند و اهداف والو بننا‬
‫ارزشي در نظر بود كه متأسفانه به بسياري از آنها دست‬
‫نيافتيم ‪ .‬كاركرد نظام را نه ميتوان مطلقا منفي شمرد و‬
‫نننه مثبننت ‪ .‬هننم كارهاي مثبتنني انجام شده و هننم كارهاي‬
‫زيانباري كننه برخلف مصننالح اسننلم و ملت و كشور بوده‬
‫اسننت ‪ .‬و متأسننفانه نوعننا بننه نام اسننلم انجام شده و‬
‫ميشود‪.‬‬

‫[ ريشه يابي مشكلت بعد از انقلب ]‬

‫ج ‪ - 2‬بنه طور اجمال ريشنه هنا و عوامنل مشكلت پينش‬


‫آمده را ميتوان چنين بيان نمود‪:‬‬
‫الف ‪ :‬روشنن نبودن ابعاد حكومنت دينني براي متصنديان‬
‫امور; فقهاي شيعننه بننه دليننل انزواي سننياسي در طول‬
‫قرون متمادي‪ ،‬توفينق تنبيين ابعاد حكومنت دينني متناسنب‬
‫بنننا زمان و وظاينننف حاكنننم و حقوق ملت را پيدا نكرده‬
‫بودنند‪ ،‬و جمهوري اسنلمي اولينن تجربنه حكومنت دينني بنه‬
‫وسيله فقهاي شيعه بود‪.‬‬
‫ب ‪ :‬قانون اسناسي نينز اولينن تجربنه اي بود كنه توسنط‬
‫خننبرگان هرچننند دلسننوز ولي بدون تجربننه تنظيننم شنند‪ ،‬و‬
‫طبعا داراي نقائص و تضادهايي ميباشد از جمله اينكه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 356 - 1‬‬

‫مسنؤوليت هنا نوعنا بر عهده رئينس جمهور و قوه مجرينه‬


‫گذاشتنه شده‪ ،‬ولي اهرمهاي قدرت در اختيار رهنبري قرار‬
‫داده شده بدون اينكننه پاسننخگو باشنند‪ ،‬و بر ايننن اسنناس‬
‫بسنياري از كارهاي اسناسي و مهنم راكند ميمانند و در اينن‬
‫ميان كسي پاسخگو نيست ‪.‬‬
‫ج ‪ :‬دو گونه نگرش نسبت به مسائل كشور متصور است‬
‫‪ :‬از كلي به جزئيات و از جزئيات به كلي ‪.‬‬
‫نگرش مرحوم آيت الله خميني به مسائل كشور نوعا يك‬
‫نگرش كلي بود و بنننه جزئيات كمتنننر توجنننه داشتنننند در‬
‫صننورتي كننه لزم اسننت از حوادث و قضاياي جزئي كننه‬
‫مردم بنا آنهنا سنر و كار دارنند بنه قضاوتهاي كلي برسنيم ;‬
‫ايشان در رأس هرم قرار گرفتننه بودننند و در اثننر حسننن‬
‫ظنن و اعتمادي كنه بنه مسنؤولين امور داشتنند كمتنر بنه‬
‫مسائل جزئي و نارضايتي هاي مردمي توجه داشتند‪ .‬ولي‬
‫اينجاننب در اثنر تماسنهاي مداوم بنا طبقات مختلف جامعنه‬
‫و از چنديننن كانال از خواسننته هننا و نارضايتنني هننا مطلع‬
‫ميشدم و از جزئيات بنننه كلياتننني ميرسنننيدم و موضنننع‬
‫گيريهايني كنه از اينجاننب در سنخنراني هنا و نامنه هاي منن‬
‫به ايشان منعكس مي شد ناشي از اين گونه نگرش بود‪ .‬و‬
‫هيچ گاه قصد مخالفت با ايشان نداشتم بلكه هدفم اصلح‬
‫امور كشور و حفظ حرمت ايشان بود‪.‬‬
‫د ‪ :‬بنا اينكنه مسنؤولين و متصنديان امور همنه بنا يكديگنر‬
‫آشننا و دوسنت بودنند ولي پنس از اينكنه بنه قدرت رسنيدند‬
‫بسنياري از آنان گرفتار ينك گوننه انحصنارطلبي شدنند و بر‬
‫اينن اسناس بسنياري از نيروهاي مفيند و فعال كشور دفنع‬
‫شدنند و صنفا و صنميميت گذشتنه فراموش شند‪ ،‬و منن بنه‬
‫سهم خود بارها به خطر كودتاي خزنده هشدار ميدادم ‪ .‬و‬
‫آنچنه در اينن سنالها از قدرت طلبني و انحصنارگرايي ينك‬
‫جناح خاص مشاهده ميگردد ادامنه همان سنياست گذشتنه‬
‫است ‪.‬‬
‫در گذشته بسا انحصارطلبي هاي جناحهاي مختلف توسط‬
‫مرحوم آيت الله خميني تعديل ميشد ولي اكنون رهبري با‬
‫يننك جناح خاص همفكننر و هماهنننگ ميباشنند‪ ،‬و در هميننن‬
‫رابطنه اسنت كنه بنه جاي اسنتقرار نظام عدالت و قسنط‪،‬‬
‫نظام خودي و غيرخودي شكننل ميگيرد و بنني گناهاننني بننه‬
‫زندان ميافتند‪ ،‬و يا كشته ميشوند; و در مقابل‪ ،‬متجاوزين‬
‫بننه حقوق مردم بدون هيننچ دغدغننه اي بننه كار خود ادامننه‬
‫ميدهند و تشويق هم ميشوند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 357 - 1‬‬

‫نتيجنه اينن گوننه سنياست اينن اسنت كنه كارهنا در اختيار‬


‫جناحنني خاص قرار ميگيرد و بننه تذكرات و انتقادات بنني‬
‫اعتناينني ميشود و بر اسنناس سنننت الهنني و تجربننه تاريننخ‬
‫هنگامي كه كارهاي بزرگ به دست افراد كوچك و كارهاي‬
‫كوچنك بنه دسنت افراد بزرگ قرار داده شند اختلل امور و‬
‫تضيينع حقوق و مصنالح كشور را در پني خواهند داشنت‪ ،‬و‬
‫بالخره عدم تجربننه و خودمحوري متصننديان امور و عدم‬
‫تحمل انتقادات ديگران منشاء عمده مشكلت است ‪.‬‬

‫[ اصلح قانون اساسي آخرين راه ]‬


‫ج ‪ - 3‬اينجاننب در برخني از نوشتنه هاي اخينر نظرم را در‬
‫ايننن رابطننه ابراز داشتننه ام كننه سننرانجام براي نيننل بننه‬
‫اهداف انقلب راهني جنز اصنلح قانون اسناسي و سناختار‬
‫كنونننني نظام وجود ندارد البتنننه بنننه معناي رفنننع مواننننع‬
‫اصنلحات اسناسي ننه بنه معناي مقابله بنا نظام اسنلمي و‬
‫براندازي آن‪ ،‬هرچنند خشوننت طلبان براي پيداكردن بهاننه‬
‫سركوبي آزادي خواهان و اصلح طلبان چنين القا كرده و‬
‫ميكنند‪.‬‬

‫[ قائم مقامي امام خميني و عوامل تخريب‬


‫تعامل قائم مقام رهبري با ايشان ]‬

‫ج ‪ - 4‬جانشيننني رهننبري در قانون اسنناسي پيننش بيننني‬


‫نشده بود‪ ،‬و خننبرگان رهننبري طبننق نظننر خودشان ايننن‬
‫مسننأله را مطرح نمودننند‪ ،‬و در حقيقننت خواسننته و ميننل‬
‫اكثريننت مردم را منعكننس نمودننند‪ ،‬در صننورتي كنه در آن‬
‫شرايط به مصلحت نبود‪.‬‬
‫ج ‪ - 5‬قائم مقامي اينجانب در آن مقطع از ناحيه مرحوم‬
‫آينت الله خمينني نبود تنا در اينن رابطنه ايشان وظائفني را‬
‫بر عهده من قرار دهند‪.‬‬
‫پننس از طرح ايننن موضوع از ناحيننه خننبرگان مراجعات و‬
‫انتظارات اقشار مختلف جامعه از اينجانب افزايش يافت‪،‬‬
‫و ارگانهنا و طبقات مختلف جامعنه براي رفنع مشكلت بنه‬
‫مننن مراجعننه ميكردننند‪ ،‬و مننن نمنني توانسننتم در برابر‬
‫خواسته ها بي تفاوت باشم ‪.‬‬
‫لذا علوه بر سنننفارشهايي كنننه در جهنننت حنننل مشكلت‬
‫مراجعينن توسنط بينت اينجاننب بنه ادارات مربوطنه انجام‬
‫ميشد به معظم له نيز نامه هايي مينگاشتم و يا در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 358 - 1‬‬

‫ملقاتهنا تذكنر ميدادم‪ ،‬و ضمننا ايشان نينز در اثنر شناختني‬


‫كننه از مننن داشتننند وظايفنني را بر عهده اينجانننب قرار‬
‫ميدادند كه در كتاب خاطرات به آنها اشاره شده است‪ ،‬و‬
‫من به اندازه توان خويش در انجام آنها كوشش ميكردم‪،‬‬
‫البتنه گاهگاهني بنا كارشكنني هنا و موانعني برخورد ميكردم‬
‫و از جمله ‪:‬‬
‫‪ - 1‬گاهنني گزارشهاينني از جريان امور بننه معظننم له داده‬
‫ميشد كه با واقع تطابق نداشت و بسا يك نفر به ايشان و‬
‫بنه منن گزارشهاي متفاوتني ميداد‪ .‬و طبعنا ايشان ذهنيتني‬
‫ديگنر از اوضاع كشور پيدا ميكردنند و تذكرات منن بني اثنر‬
‫ميشد‪.‬‬
‫‪ - 2‬جريان بسننيار مرموزي در برخنني ارگانهننا و از جمله‬
‫وزارت اطلعات به وجود آمده بود كه درصدد تفتين و بي‬
‫اعتباركردن تذكرات امثال اينجاننننب بود; و گفتنننه هنننا و‬
‫نوشتنه هاي خيرخواهاننه منن را بنه عنوان مقابله بنا ايشان‬
‫و نظام وانمود ميكردند; و كردند آنچه كردند‪.‬‬

‫[ عوامل مهارناپذيري دادگاههاي انقلب ]‬

‫ج ‪ - 6‬اينجانب از همان آغاز كه دادگاه انقلب تشكيل شد‬


‫و تعيينن قضات از طرف معظنم له بنه اينجاننب و آينت الله‬
‫مشكيني محول شد از نظر قاضي خوب در مضيقه بوديم‬
‫و پنس از انتخاب برخني افراد در حند توان بر كار دادگاههنا‬
‫نظارت ميكردم و در آن شراينننط كنننه اصنننول همنننه جنننا‬
‫احساسات حاكم بود و جو خاص انقلب زمينه بسياري از‬
‫تندرويهنا را ايجاد نموده بود تلش ميكردم بنا تنظينم شرح‬
‫وظايننف براي قضات و تشكيننل كلسننهاي توجيهنني براي‬
‫آنان و اعزام نمايندگان بننه زندانهننا بننا بسننياري از كارهاي‬
‫خلف و تننند برخورد كنننم‪ ،‬ولي تصننميم گيرنده فقننط مننن‬
‫نبودم ; و تندرويهنننا و فعالينننت هاي مسنننلحانه گروههاي‬
‫فرصنت طلب متأسنفانه زميننه سناز عكنس العمنل متقابنل‬
‫دادگاههنننا شده بود‪ ،‬در آن مقطنننع هنننم دادگاههنننا و هنننم‬
‫گروهها تحت تأثير عمل متقابل يكديگر قرار گرفته بودند‪،‬‬
‫و همينن امنر موجنب ضايعات فراوانني براي كشور شند‪ .‬و‬
‫در اينن زميننه تنهنا كاري كنه منن توانسنتم بنا اصنرار زياد و‬
‫تلش مسنتمر انجام دهنم تشكينل دادگاه عالي در قنم بود‬
‫كننه بديننن وسننيله جلوي هزاران اعدام و مصننادره بيجننا‬
‫گرفتنه شند‪ .‬ولي همينن امنر موجنب سنعايت و تفتينن علينه‬
‫من شد‪ ،‬و گفتند كه منافقين در بيت من نفوذ كرده اند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 359 - 1‬‬

‫[ موضوع اختلف با امام خميني و نقش‬


‫ماجراي سيدمهدي هاشمي ]‬

‫ج ‪ - 7‬اينجانننب هيننچ گاه بننا شخننص معظننم له اختلف‬


‫شخصننننني نداشتنننننه و ندارم و همواره احترام ايشان را‬
‫رعاينت ميكردم‪ ،‬ايشان هنم اسنتاد منن و هنم رهنبر انقلب‬
‫بودنننند‪ ،‬و هينننچ گاه نينننز طالب مقام نبودم ولي حنننق و‬
‫حقيقت و ارزشهاي اسلمي و انساني از همه چيز مهم تر‬
‫و محترم تر است ‪.‬‬
‫و لذا از باب احسننناس وظيفنننه عقلي و شرعننني خود را‬
‫موظنف مييافتنم كنه نسنبت بنه اموري كنه آنهنا را برخلف‬
‫اسلم و مصالح كشور و ملت مييابم بي تفاوت نباشم ‪.‬‬
‫در مورد سنيد مهدي هاشمني نينز همچون هزاران متهنم و‬
‫زنداني ديگنر من به كيفيت برخورد با او و سياسي كردن‬
‫موضوع و بازداشنننت افراد زياد در اينننن زميننننه انتقاد و‬
‫اعتراض داشتنم‪ ،‬ننه بنا برخورد قضايني صنحيح و معقول و‬
‫بننه دور از انگيزه هاي سننياسي و جناحنني ‪ .‬در آن مقطننع‬
‫من احساس كردم مسأله سيد مهدي بهانه اي شده است‬
‫براي تصفيه حسابهاي شخصي و گروهي و حذف بسياري‬
‫از نيروهاي متعهد و وفادار به اسلم و انقلب ‪.‬‬

‫[ راهي جز پافشاري بر اصلح قانون‬


‫اساسي نيست ]‬

‫ج ‪ - 8‬بننه نظننر اينجانننب در شرايننط كنوننني براي رفننع‬


‫مشكلت و نيننل بننه اهداف اسنناسي انقلب راهنني جننز‬
‫پافشاري مردم و گروههاي متعهنند سننياسي براي اصننلح‬
‫سنناختار قانون اسنناسي و نظام اسننلمي و رفننع موانننع‬
‫اصلحات وجود ندارد‪ .‬ادامه شعارهاي گذشته و تكرار آنها‬
‫دردي را دوا نمنني كننند‪ .‬آينده كشور و مصننالح آن در گرو‬
‫آگاهي و مقاومت مردمي و جديت گروههاي سياسي روي‬
‫اهداف و آرمانهايني اسنت كنه بنه خاطنر آنهنا انقلب پديند‬
‫آمد و شهداي بسياري در راه آنها فدا شدند‪.‬‬
‫و بالخره تجديدنظنر متوليان و متصنديان امور در روش و‬
‫برخورد خويننش بننا طبقات ملت و توجننه بننه اينكننه آنان‪،‬‬
‫خدمتگزاران ملت اند نه قيم و آقابالسر آنان ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ - 1379/11/19‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 360 - 1‬‬

‫«‪ »45‬پاسخ به پرسشهاي مجله ديدگاه‬


‫(چاپ كانادا)‬

‫‪12/7//1379‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري دام ظله‬
‫بنا عرض سنلم و عرض ادب اميدوارم كنه حال شمنا خوب‬
‫و كسالتي نباشد‪.‬‬
‫اينهننا مجموعننه اي از سننؤالتي اسننت كننه نسننل جوان و‬
‫روشنفكر غربي به دنبال جواب آن هستند و براي بسياري‬
‫مفهوم نيسنت ‪ .‬بنا تشكنر از جنابعالي كنه در اينن گفتمان‬
‫شركننت فرمودينند‪ ،‬موفقيننت شمننا را از خداوننند متعال‬
‫خواستارم ‪.‬‬
‫مكي آخوند‬
‫مدير مسؤول مجله ديدگاه چاپ كانادا‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پنس از سنلم و تحينت‪ ،‬پاسنخ مفصنل پرسنشهاي شمنا در‬
‫نامنه نمني گنجند ولي از باب "منا ليدرك كله ليترك كله"‬
‫پاسخ مختصر هر پرسشي را به دنبال آن يادآور ميشوم ‪:‬‬

‫[ حكومت ديني ]‬

‫س ‪ - 1‬اسنلم چنه از نظنر سنلسله قوانينن و چنه از نظنر‬


‫عمنننل‪ ،‬همان طور كنننه گذشنننت زمان هنننم گواه بر اينننن‬
‫مدعاسنت‪ ،‬توان رهنبري و تشكينل ينك امپراطوري عظينم‬
‫را داشتنه اسنت‪ ،‬امنا امروزه برخني بر اينن اعتقادنند كنه در‬
‫دنياي امروز اسننلم ديگننر توان چنيننن كاري را ندارد; بننه‬
‫نظر حضرتعالي اين تصور صحيح است ؟‬
‫جواب ‪ :‬ديننن مجموعننه اي اسننت از شناخننت واقعيتهاي‬
‫حال و آينده و بايدهننا و نبايدهاي اسناسي كنه براي تأميننن‬
‫عدالت اجتماعي و زندگي بهتر و رفع نيازهاي حال و آينده‬
‫بشر و سير و سلوك انسانها به سوي خدا‪ ،‬از ناحيه خداي‬
‫خالق قادر عالم به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 361 - 1‬‬
‫نيازها تشريع شده است ‪ .‬و اصل گرايش به دين مقتضاي‬
‫فطرت بشننر و نداي جان همننه انسننانهاي بيدار اسننت ‪ .‬و‬
‫روح همنه اديان الهني يكني بينش نيسنت‪ ،‬ولي اديان الهني‬
‫گذشتننه همچون كلسننهاي درسنني متفاوتنني هسننتند كننه‬
‫هركدام محدود به برنامنه هنا و درسنهاي ويژه اي متناسنب‬
‫با سن و درك و نياز دانشجو است‪ ،‬ليكن پس از گذراندن‬
‫مراحننننل دانشگاه فرد طالب علم بننننه مرحله اي از علم‬
‫ميرسنند كننه ديگننر نيازي بننه معلم جدينند ندارد و عقننل او‬
‫تكامنل يافتنه و خود ميتوانند بر اسناس علومني كنه تنا حال‬
‫آموخته مشكلت و مسائل جديد را حل نمايد‪.‬‬
‫دينن مقدس اسنلم در سنلسله اديان الهني همچون كلس‬
‫آخننر دانشگاهنني اسننت كننه عقننل جمعنني انسننانها در اثننر‬
‫تكامنل بنه مرحله اي از بلوغ و رشند رسنيده كنه ميتوانند بنا‬
‫كوشش و اجتهاد مستمر براي هر زمان و هر مكان و هر‬
‫شرايطني برنامنه عملي متناسنب بنا آن را از راه عقنل و‬
‫مبانني تشرينع الهني اسنتخراج نمايند‪ ،‬و بدينن لحاظ خاتنم‬
‫اديان الهني ميباشند; و هينچ تضادي بينن آن و عقنل نيسنت‬
‫بلكننه هننر كدام مكمننل ديگري ميباشنند‪ .‬و از تتبننع در آيات‬
‫كتاب و سنت پيامبر و ائمه معصومين (ع) به دست ميآيد‬
‫كنه دسنتورات اسنلمي منحصنر در مسنائل عبادي و اخلق‬
‫فردي نيسننت‪ ،‬بلكننه در همننه اموري كننه مورد نياز بشننر‬
‫اسننت از قبيننل مسننائل اجتماعنني‪ ،‬اقتصننادي‪ ،‬سننياسي‪،‬‬
‫جزاينني‪ ،‬فرهنگنني‪ ،‬حكومننت و شرايننط حاكننم منتخننب‪ ،‬و‬
‫روابط بين حكام و مردم‪ ،‬اسلم دستور و برنامه دارد‪.‬‬
‫بر اين اساس حكومت ديني اگر خوب تبيين و پياده شود‬
‫مطابنق عقنل و منطنق اسنت و بنا همنه ازمننه و شراينط‬
‫قابننل تطننبيق ميباشنند‪ .‬و اگننر ميبينيننم در مقام عمننل بننا‬
‫كارهاي خلف و نابسناماني هنا مواجنه هسنتيم‪ ،‬اشكال در‬
‫عمل و كردار متصديان است نه در اصل اسلم ‪.‬‬
‫اسلم به ذات خود ندارد عيبي ____ هر عيب كه‬
‫هست در مسلماني ماست‬

‫[ انتخابات در اسلم ]‬

‫س ‪ - 2‬بارزترينننن مشخصنننه حكومنننت مردم سنننالري‬


‫(حكومننت متكنني بر اكثريننت عمومنني) انتخابات اسننت و‬
‫انتخابات يكي از اركان مهم و از دستورات اسلم است ;‬
‫به چه دليل در اكثر بلد اسلمي انتخابات به معناي دقيق‬
‫كلمه پياده نمي شود؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 362 - 1‬‬
‫جواب ‪ :‬با اينكه رسول خدا(ص) به اعتقاد ما معصوم از‬
‫خطنا و گناه بوده انند بنا اينن حال خداونند در خطاب بنه آن‬
‫حضرت ميفرمايد‪( :‬و شاورهم في المر) و آن حضرت در‬
‫مسننائل اسنناسي خطاب بننه مردم ميفرمودننند‪" :‬اشيروا‬
‫علي"‪.‬‬
‫شمننا توجننه دارينند كننه كلمننه "علي" در لغننت عرب براي‬
‫اسنتعلء و اشراف اسنت ‪ .‬پنس مقصنود حضرت اينن بوده‬
‫كه بر من و كارهاي من اشراف داشته باشيد و راهنمايي‬
‫كنيند; و حكومنت ظاهري رسنول خدا(ص) و اميرالمؤمنينن‬
‫(ع) براساس بيعت و انتخاب مردم تشكيل شد‪.‬‬
‫ولي متأسفانه حكام اسلمي نوعا به مردم بي اعتنا بوده‬
‫انننند و بلد اسنننلمي در گذشتنننه و حال گرفتار حكومتهاي‬
‫غيرمردمنني بوده اسننت‪ ،‬در ايننن حكومتهننا مردم نقشنني‬
‫نداشتنه و بر حاكمان نظارت نداشتنه انند‪ ،‬بنه همينن دلينل‬
‫انتخابات كه مظهر اراده مردم است يا وجود نداشته و يا‬
‫به صورت كاذب و فرمايشي انجام ميشده است ‪.‬‬
‫س ‪ - 3‬در كشور منا آشنايني نظري بنا احزاب سنياسي و‬
‫سناير ملزمات دموكراسني همزمان بنا تكاپوي نوگرايان و‬
‫نخبگان سياسي آشنا با فرهنگ و تمدن مغرب زمين آغاز‬
‫شند و تحقنق عملي آن بنا وقوع نهضنت مشروطنه حاصنل‬
‫گردينند و ايننن چيزي در حدود ‪ 90‬سننال طول كشينند; علت‬
‫تأخير در تطبيق را در چه ميبينيد؟‬
‫جواب ‪ :‬در گذشتنه بزرگترينن ماننع رشند فكري ملت منا‬
‫حكومتهاي اسنتبدادي بوده اسنت ‪ .‬بديهني اسنت بنا وجود‬
‫چنين حكومتهايي تشكيل احزاب سياسي مستقل مردمي‬
‫امكان نداشتننه اسننت ‪ .‬در نهضننت مشروطننه ملت مننا‬
‫توانسنت ‪ -‬بنا همنه كارشكنني هنا ‪ -‬گام بلندي در جهنت از‬
‫بينننن بردن اسنننتبداد مطلق و تأسنننيس حكومتهاي نسننبتا‬
‫مردمننننني بردارد‪ .‬نقنننننش روحانيون بيدار و آزاديخواه‪ ،‬و‬
‫روشنفكران متعهنند در رشنند فكري جوامننع مذهننبي قابننل‬
‫انكار نيسننت ‪ .‬متأسننفانه ايننن دو عامننل تننا زمان نهضننت‬
‫مشروطننه در برابر قدرت طلبان انحصننارگر ضعيننف بود‪،‬‬
‫ولي در اثنر پيشرفنت روابنط جهانني در زمان مشروطنه و‬
‫بعد از آن تا اندازه اي اين ضعف برطرف شد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 363 - 1‬‬

‫[ حكومتهاي مستبد مانع اصلي تشكيل‬


‫احزاب سياسي و حكومتهاي مردمي ]‬

‫س ‪ - 4‬احزاب سننننياسي آزاد‪ ،‬ترجمان حال و سننننكاندار‬


‫كشتنني دموكراسنني هاي مدرن امروزي اسننت‪ ،‬بننا ايننن‬
‫توصنيف چرا در كشورهاي اسنلمي احزاب نمني تواننند از‬
‫شفافيننننت خاص خود برخوردار و جايگاه واقعنننني خود را‬
‫داشته باشند؟‬
‫جواب ‪ :‬همان گوننه كنه اشاره شند ماننع اصنلي تشكينل‬
‫احزاب سننياسي آزاد و تأسننيس حكومتهاي مردمنني وجود‬
‫حكومتهاي مسننننتبد و خودخواه بوده اسننننت ‪ .‬كشورهاي‬
‫اسنلمي معمول گرفتار چنينن حكومتهايني بوده انند‪ .‬البتنه‬
‫اينن گرفتاري مخصنوص كشورهاي اسنلمي نيسنت‪ ،‬بلكنه‬
‫هننر كشوري كننه گرفتار حكومننت اسننتبدادي باشنند طبعننا‬
‫تشكيننننل احزاب سننننياسي آزاد و مسننننتقل و تحقننننق‬
‫دموكراسي در آن با مشكل مواجه خواهد بود‪.‬‬
‫س ‪ - 5‬نظامهاي توتاليتر فاشيستي و كمونيستي در قاره‬
‫اروپنننا و همچنينننن حكومتهاي اسنننتبدادي و ديكتاتوري در‬
‫جهان اسننلم بننا ارائه شكننل مثله شده اي از دموكراسنني‬
‫ادعننا ميكنننند كننه بهتريننن نظامهاي سننياسي آزاد را ارائه‬
‫كرده انننند; بنننه نظنننر حضرتعالي راهكارهاي عملي براي‬
‫زدودن اين نوع نظامها را در چه ميبينيد؟‬
‫جواب ‪ :‬تنهننا راه زدودن نظامهاي اسننتبدادي از جوامننع‬
‫بالبردن رشنند فكري و فرهنگنني ملت هننا و ايجاد روحيننه‬
‫شجاعنت و ايثار در آنهاسنت ‪ .‬تنا هنگامني كنه ملتني رشند‬
‫فكري پيدا نكند و ارزش استقلل سياسي را درك و لمس‬
‫نكنند و حاضرنباشند در راه آن فداكاري و سنرمايه گذاري‬
‫نمايند‪ ،‬نمني توانند از يوغ اسنتبداد نجات پيدا كنند; در قرآن‬
‫كرينم ميخوانينم ‪( :‬ان الله ليغينر منا بقوم حتني يغيروا منا‬
‫بانفسنهم) (خداونند اوضاع هينچ قومني را تغيينر نمني دهند‬
‫مگر اينكه آنان روحيات خود را تغيير دهند)‪.‬‬
‫تحولهاي جهننش گونننه و آننني نيننز اگننر بننا رشنند و تعالي‬
‫فرهنگ و فكر مردم و ايثار و فداكاري مستمر آنان همراه‬
‫نباشند و تنهنا بنه احسناسات و شعار و برخوردهاي دفعني و‬
‫حذفني بسننده شود‪ ،‬بنه زودي جوامنع را بنه حالت اول ينا‬
‫بدتر از آن سوق خواهد داد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 364 - 1‬‬

‫س ‪ - 6‬آينا احزاب سنياسي ركنن اصنلي نظام دموكراسني‬


‫هستند؟‬
‫جواب ‪ :‬بديهني اسنت كنه نظامهاي دموكراسني متكني بنه‬
‫آرا و افكار نخبگان و توده هاي فهميده مردم اسننننننت‪ ،‬و‬
‫احزاب آزاد بهترين مظهر اراده مردم ميباشند‪ .‬در گذشته‬
‫ها نيز نظامهاي عشيره و قبيله اي نمونه نازلي از احزاب‬
‫سياسي محسوب ميشدند‪.‬‬
‫س ‪ - 7‬گذشته تاريخي احزاب سياسي ايران از هر حيث‬
‫شكست بوده است ; علت را بايد در كجا جستجو كرد؟‬
‫جواب ‪ :‬شكسننت احزاب در كشور مننا عوامننل متعددي‬
‫دارد ‪ -‬كننه باينند مورد تحقيننق قرار گيرد ‪ -‬و از جمله آنهننا‬
‫سناختار دو قشنر مؤثنر جامعنه روحانينت و روشنفكران و‬
‫رابطنه ضعيننف و احيانننا متضاد آنان ميباشنند‪ .‬روحانيننت از‬
‫پشتوانننه قوي مردمنني برخوردار بود ولي بننه دليننل بافننت‬
‫سنتي خود و عدم توجه به شرايط زماني و مكاني جامعه‬
‫هينچ گوننه تشكنل سنياسي را پذيرا نمني شند‪ .‬روشنفكران‬
‫نينز هرچنند تنا اندازه اي تشكنل پذينر بودنند ولي بنه دلينل‬
‫جداينني از توده هننا و فاصننله عميننق موجود بيننن آنان و‬
‫روحانيون نتوانستند تأثير مثبتي در توده ها داشته باشند‪.‬‬
‫و از طرف ديگننر عملكرد منفنني و غيننر مردمنني برخنني‬
‫احزاب سنياسي در گذشتنه و وابسنتگي آنهنا بنه قدرتهنا و‬
‫سننوءاستفاده هاي متصننديان موجننب شنند تننا مردم مننا از‬
‫احزاب و تشكيلت سياسي تلقي منفي پيدا كنند‪.‬‬
‫س ‪ - 8‬كداميننك از دو مقوله مقدم ترننند‪ ،‬دموكراسنني يننا‬
‫احزاب سياسي ؟‬
‫جواب ‪ :‬نسنبت اينن دو مقوله بنه يكديگنر نسنبت علت و‬
‫معلول اسننننت‪ ،‬احزاب سننننياسي مقوم و علت تحقننننق‬
‫دموكراسنني و حكومننت مردمنني اسننت و طبعننا علت بر‬
‫معلول تقدم دارد‪.‬‬
‫س ‪ - 9‬دنكورات روستو معتقد است كه احزاب سياسي‬
‫زماني پيدا ميشوند كه مردم مفهوم واقعي دموكراسي را‬
‫دريافتننه و بننه مزاياي انتخاب واقننف گردننند; آيننا ايننن ايده‬
‫باعث دور و تسلسل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 365 - 1‬‬

‫نمني شود‪ ،‬چرا كنه مردم دموكراسني را وقتني بنه دسنت‬


‫ميآورند كه احزاب سياسي آزاد وجود داشته باشد؟‬
‫جواب ‪ :‬نيل به دموكراسي علت غايي احزاب آزاد است‬
‫و علت غايي هميشه در مقام تصور و تصميم گيري مقدم‬
‫اسنننت بر علت صنننوري و مادي ولي در مرحله تحقنننق و‬
‫عمننل متأخننر اسننت ‪ .‬در مرحله اول هدف و غايننت باينند‬
‫مورد توجننه قرار گيرد و نسننبت بننه آن شناخننت و ميننل و‬
‫علقه پيدا شود تا انسان به سراغ مقدمات و علل تحقق‬
‫و خارجيت آن برود‪.‬‬
‫س ‪ - 10‬قدرت برهننه را چگوننه ارزيابني ميكنيند؟ و براي‬
‫اينكنه در جوامنع اسنلمي اينن پديده رشند نكنند چنه بايند‬
‫كرد؟‬
‫جواب ‪ :‬مقصنود از قدرت برهننه لبند قدرت بدون قيند و‬
‫ماننع ميباشند; انسنانها هرچنند صنالح و عادل باشنند ولي از‬
‫خطننا و اشتباه مصننون نيسننتند‪ ،‬بننه علوه حواشنني آنان‬
‫ممكننن اسننت از قدرت آنان سننوء اسننتفاده نمايننند‪ .‬پننس‬
‫طبعا هر كجا قدرت بدون حد و مرز و نظارت مردم باشد‬
‫لزمنه آن اسنتبداد و تضيينع حقوق برخني از مردم خواهند‬
‫بود‪ ،‬و تنها مانع آن محدودنمودن قدرت به وسيله قانون و‬
‫تقوينت و نظارت مردمني از خارج نظام ميباشند; و راه آن‬
‫تشكيل احزاب سياسي مردمي و مطبوعات آزاد است ‪.‬‬

‫[ تقدم حفظ ارزشها بر حفظ حكومت ]‬

‫س ‪ - 11‬يكي از فلسفه هاي بعثت انبياء آزادي انسانها و‬


‫رهايني آنان از قيند اسنارت اسنت‪ ،‬قرآن ميفرمايند‪( :‬يضنع‬
‫عنهنم اصنرهم و الغلل التني كاننت عليهنم) احكام مشقنت‬
‫باري كنه از روي جهنل و نادانني چون زنجينر بر گردن خود‬
‫نهاده بودنند همنه را زاينل ميكنند‪ ،‬چگوننه ميتوان اينن قانون‬
‫فراموش شده الهي را در جامعه اسلمي پياده كرد؟‬
‫جواب ‪ :‬اگر ما كليت اسلم و ارزشهاي متعالي آن را به‬
‫شكننل صننحيح و متناسننب بننا زمان درك نموده و آن را بننا‬
‫صننداقت و خلوص ترويننج و عمننل نموديننم‪ ،‬و متناسننب بننا‬
‫زمان و فرهنننگ جامعننه آنان را متوجننه مزايننا و ارزشهاي‬
‫اسننلمي كرديننم‪ ،‬و از آن اسننتفاده ابزاري براي كسننب‬
‫قدرت و ادامنننه حاكمينننت خود ننمودينننم‪ ،‬قطعنننا موفنننق‬
‫خواهيم شد كه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 366 - 1‬‬

‫هدف بعثنت اننبياي الهني را عملي سنازيم و جامعنه را از‬


‫اوهام و خرافات و استبدادها و جهالت ها و انحرافات آزاد‬
‫نماييم ‪.‬‬
‫س ‪ - 12‬روش حكومنننننننت داري پيامنننننننبراكرم (ص) و‬
‫اميرالمؤمنين (ع) چگونه بود؟‬
‫جواب ‪ :‬پاسننخ ايننن سننؤال در يننك جمله خلصننه ميشود‪:‬‬
‫"حكومت در نظر آن بزرگواران وسيله بود نه هدف" آنان‬
‫خود و حكومننننت سنننناده بدون تشريفات ظاهري خود را‬
‫براي پياده شدن ارزشهاي اسننننلمي و تربيننننت صننننحيح‬
‫انسنانها و اقامنه قسنط و عدل در جامعنه ميخواسنتند ننه‬
‫اينكنننه اسنننلم را براي تقوينننت حاكمينننت و قدرت خود‬
‫بخواهننند‪ .‬هميننن نگرش بننه ارزشهاي اسننلمي فلسننفه و‬
‫علت اساسي همه فعاليتها و برخوردهاي آن بزرگواران با‬
‫دوسننت و دشمننن بود; و براسنناس هميننن نگرش‪ ،‬آنان در‬
‫مقام تزاحننم و تعارض بيننن قدرت و حكومننت خود و بيننن‬
‫ارزشهاي اسنلمي قدرت را فداي ارزشهنا مينمودنند‪ .‬رمنز‬
‫الگننو ماندن حكومننت سنناده پيامننبر (ص) و اميرالمؤمنيننن‬
‫(ع) براي هميشنه تارينخ و همنه زمانهنا و مكانهنا در همينن‬
‫نكته مهم نهفته است ‪.‬‬
‫س ‪ - 13‬فاصنله ميان آزادي تحقنق يافتنه و آزادي آرمانني‬
‫مطلوب چقدر است ؟‬
‫جواب ‪ :‬آزادي آرماني هنگامي حاصل ميشود كه در پرتو‬
‫آن هيننچ حننق مشروعنني از خدا و فرد و جامعننه تضييننع‬
‫نشود‪ ،‬و تننا رسننيدن بننه ايننن مرحله فاصننله زيادي وجود‬
‫دارد‪ .‬هرچنند متصنديان امور سنوءنيت نداشتنه باشنند‪ ،‬ولي‬
‫بالخره برخنني از جهالتهننا و سننوءمديريتها و خودمحوريهننا‬
‫موجب برخي اشتباهات و خلفكاريها خواهد بود‪.‬‬
‫س ‪ - 14‬وجوه مشترك و افتراق آزادي دينننني و آزاديهاي‬
‫امروزين در چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬آزادي دينني همان آزادي آرمانني اسنت كنه بنه آن‬
‫اشاره شنند‪ .‬ولي آزاديهاي امروزيننن مورد توجننه در غرب‬
‫هرچننند بسننياري از مظاهننر اسننتبداد را از ميان برداشتننه‬
‫اسننت‪ ،‬ولي در پرتننو آن برخنني از حقوق لزم السننتيفايي‬
‫كنننه سنننعادت ابدي افراد و جامعنننه را در پننني دارد مورد‬
‫غفلت و بي اعتنايي واقع شده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 367 - 1‬‬

‫[ حكومت بر مردم يا براي مردم ]‬


‫س ‪ - 15‬آيا حكومت بر مردم است يا براي مردم ؟‬
‫جواب ‪ :‬حكومننننت در جهان بيننننني الهنننني اول و بالذات‬
‫متعلق بنه خداونند اسنت زيرا اوسنت كنه مالك تار و پود منا‬
‫و همه جهان ميباشد; و در مرحله بعد‪ ،‬خداوند مردم را بر‬
‫تعيينن سنرنوشت و مقدرات خوينش بنا رعاينت شراينط و‬
‫موازين اسلمي مسلط نموده و به آنان اختيار داده است‬
‫كننه مطابننق عقننل و موازيننن الهنني جوامننع خود را اداره‬
‫نمايند‪ .‬پس در حقيقت حكومت حقي است كه خداوند به‬
‫مردم واگذار نموده است و هيچ فرد يا گروهي حق ندارد‬
‫اينن حنق را از آنان سنلب ينا محدود نمايند‪ .‬البتنه رعاينت‬
‫موازينن الهني كنه همراه حكنم عقنل و منطنق ميباشند بر‬
‫انسننان معتقنند بننه خدا لزم و واجننب اسننت ‪ .‬متأسننفانه‬
‫تفصيل در نامه مختصر نمي گنجد‪.‬‬
‫س ‪ - 16‬آيننا براي آزادي سننياسي چهارچوبننه خاصنني در‬
‫نظر هست ؟‬
‫جواب ‪ :‬چهارچوب آزادي سنننياسي همان اسنننت كنننه در‬
‫پاسخ شماره ‪ 13‬به آن اشاره شد‪ ،‬بدين گونه كه در پرتو‬
‫آزادي هننم حقوق الهنني كننه خالق و مالك ماسننت و هننم‬
‫حقوق افراد و جامعنه رعاينت شود و هينچ حنق مشروعني‬
‫تضييع نگردد‪ [ .‬شوراها و احزاب ]‬
‫س ‪ - 17‬آيا تشكيل شوراهاي شهر بدون پشتوانه احزاب‬
‫سياسي آزاد امكان پذير است ؟‬
‫جواب ‪ :‬هر كاري نظير حكومت يا شوراها كه متعلق به‬
‫جامعه و مردم است اگر بخواهيم مستند به همه مردم و‬
‫منعكننس كننده آراي اقشار و طبقات مردم باشنند‪ ،‬راهنني‬
‫جنز تشكينل احزاب سنياسي ندارد; زيرا حزب آزاد اسنت‬
‫كننه ميتواننند افراد زياد و هننم فكننر را در مسننير تفاهننم و‬
‫تعقيب هدف واحد مجتمع سازد‪ [ .‬تنازع معلول تعصب ]‬
‫س ‪ - 18‬اخوت و برادري از قوانينن مهنم اسنلم اسنت كنه‬
‫بر آن تأكيننند بسنننياري شده اسنننت ; چرا در اينننن روزگار‬
‫مسلمانان دشمن يكديگر و با هم در حال جنگ اند؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 368 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬دشمنننني و اختلف كلمنننه و تنازع موجود بينننن‬


‫مسننلمانان يننا معلول جهالت و عدم رشنند فكري افراد و‬
‫تعصنننبات بيجنننا و ينننا معلول تبليغات و القائات قدرتهاي‬
‫اسنتعمارگر در گذشتنه و حال اسنت ‪ .‬قدرتهايني كنه منافنع‬
‫مادي آنان در سنننايه همينننن اختلفات و ناهماهنگننني هاي‬
‫مسلمين تأمين ميشود‪ .‬اما اگر مسلمانان ‪ -‬كه در اصول‬
‫بننا يكديگننر مشتركننند ‪ -‬در مسننائل سننياسي و اقتصننادي‬
‫هماهننگ ميشدنند و در مراكنز و مجامنع جهانني از يكديگنر‬
‫پشتيباننني مينمودننند و بر محور اسننلم و قرآن يننك صنندا‬
‫بودننند‪ ،‬اوضاع كشورهاي اسننلمي غيننر از ايننن بود كننه‬
‫متأسفانه الن مشاهده ميكنيم ‪ .‬قرآن كريم ميفرمايد‪( :‬و‬
‫ل تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم) (با يكديگر نزاع نكنيد‬
‫كنننه ضعينننف ميشويننند و قدرت شمنننا از دسنننت ميرود)‪.‬‬
‫[ محاكمات سياسي ]‬
‫س ‪ - 19‬زنداننني سننياسي يكنني از لوازم تفكيننك ناپذيننر‬
‫حكومتهاي پليسني و ديكتاتوري اسنت‪ ،‬چنه راه حنل عملي‬
‫براي از بين بردن اين شيوه در جامعه مطرح ميكنيد؟‬
‫جواب ‪ :‬در دستورات اسلمي و سيره رسول خدا(ص) و‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) اينن قبينل محاكمات سنياسي و زندانني‬
‫سننياسي رائج در زمان مننا وجود ندارد‪ ،‬و همان گونننه كننه‬
‫نوشته ايد اين قبيل امور مربوط به حكومتهاي ديكتاتوري‬
‫و پليسني اسنت ; و راه خلص از آن مبارزه در راه بيداري‬
‫ملت و شكوفايي فكر و فرهنگ و ايجاد روحيه شجاعت و‬
‫فداكاري در آنان ميباشنننند‪ .‬در مبارزه هننننم پيروزي وجود‬
‫دارد و هم شكست‪ ،‬ولي بالخره پيروزي با اهل استقامت‬
‫اسننت ‪ .‬و از رسننول خدا(ص) نقننل شده ‪" :‬كمننا تكونوا‬
‫يولي عليكننم"‪ ،‬همان گونننه كننه هسننتيد بر شمننا حكومننت‬
‫ميشود‪( .‬نهج الفصاحة‪ ،‬شماره ‪ [ )2182‬سه عامل تعارض‬
‫نمايي اسلم و حقوق بشر]‬
‫س ‪ - 20‬مسنأله حقوق بشنر يكني از معضلتني اسنت كنه‬
‫امروزه گريبانگينر بسنياري از كشورهاسنت و از آن طرف‬
‫كشورهاي مترقني ادعنا دارنند كنه پرچمدار دفاع از حقوق‬
‫بشرند و با توجه به اين نكته كه اسلم كامل ترين قوانين‬
‫حقوقني را در بر دارد‪ ،‬علت اينن هجمنه علينه اسنلم را كنه‬
‫گفتننه ميشود اسننلم حقوق بشننر را پايمال ميكننند در چننه‬
‫ميبينيد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 369 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬از سه واقعيت نبايد غفلت شود‪:‬‬


‫الف ‪ -‬بند معرفني نمودن چهره نورانني اسنلم و شريعنت‬
‫سننهله سننمحه از بعنند نظري و ارائه تصننويري خشننن و‬
‫ارتجاعي از آن از ناحيه برخي مدعيان علم و دانش ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اعمال سنياست هاي خشنن و خلف عقنل و شرع بنه‬
‫نام اسلم از ناحيه برخي حكام اسلمي ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬احساس خطر قدرتهاي بزرگ جهاني نسبت به اسلم‬
‫و اتحاد مسننلمين زيننر لواي اسننلم و تشكيننل يننك قدرت‬
‫عظيم اسلمي ‪.‬‬
‫اينن سنه عامنل موجنب تهاجنم جهانني بنه اسنلم عزينز و‬
‫تبليغات سوء عليه آن بوده است ‪.‬‬

‫[ وليت فقيه‪ ،‬وليت فقه است نه فقيه ]‬

‫س ‪ - 21‬قاعده ولينت فقينه يكني از مسنائل مهنم مطرح‬


‫شده در جامعنه اسنلمي اسنت كنه اكثنر قرينب بنه اتفاق‬
‫رهنبران دينني بر اينن اعتقادنند كنه ولينت فقينه مقيند و در‬
‫چارچوبننه قوانيننن اسننلم اسننت ; ولي عده اي آن را بننه‬
‫صورت مطلق در نظر گرفته اند كه اين خود مخالف تمام‬
‫اصنول و قواعند اسنلمي اسنت ‪ .‬از نظنر سنياسي و فكري‬
‫اين مسأله را چگونه ارزيابي ميكنيد؟‬
‫جواب ‪ :‬هدف از وليننت فقيننه ‪ -‬كننه كارشناس مسننائل‬
‫اسنلمي اسنت ‪ -‬اجرا و تنفينذ دسنتورات اسنلمي و اداره‬
‫امور مسلمين بر اساس احكام اسلمي است يا به تصدي‬
‫خود فقيه اگر خودش متصدي اجراست‪ ،‬و يا به نظارت او‬
‫بر قوه مجرينه در صنورتي كنه رئينس قوه مجرينه غينر او‬
‫باشد‪ .‬و در حقيقت وليت فقيه به معناي وليت فقه يعني‬
‫احكام خداست بر رفتار اجتماعي انسانها‪.‬‬
‫و بالخره اسنلميت نظام ايجاب ميكنند كنه فقينه عادل كنه‬
‫متخصننص و كارشناس مسننائل اسننلمي اسننت بر روننند‬
‫اداره كشور اشراف داشتنننه باشننند تنننا مبادا از موازينننن‬
‫اسلمي تخلف شود‪ .‬خداوند در قرآن كريم ميفرمايد‪( :‬ان‬
‫الحكم ال لله) (حكم مخصوص خداوند است)‪.‬‬
‫فقينه از خود پيامنبراكرم (ص) بالتنر نيسنت و خداونند در‬
‫خطاب بنه آن حضرت فرموده انند (و ان احكنم بينهنم بمنا‬
‫انزل الله) بين مردم به آنچه خدا نازل كرده حكم فرما‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 370 - 1‬‬

‫و هينچ گاه عقنل و شرع اجازه نمني دهنند كنه اظهارنظنر و‬


‫تصنننميم گيري در مسنننائل پيچيده اجتماعننني‪ ،‬سنننياسي‪،‬‬
‫اقتصننادي‪ ،‬نظامنني و روابننط بيننن الملل جهان امروز بننه‬
‫فردي كننه تنهننا تخصننص فقهنني دارد واگذار شود‪ .‬و بننه‬
‫فرموده مرحوم آينننت الله آقاي حاج شينننخ محمدحسنننين‬
‫اصننفهاني (اعلي الله مقامننه) در حاشيننه مكاسننب (ص‬
‫‪" :)214‬ايننن قبيننل امور باينند بننه كسنناني كننه در ايننن امور‬
‫بصننيرت دارننند ارجاع شود‪ ،‬و فقيننه بننه عنوان فقيننه در‬
‫اسننتنباط احكام خدا اهننل نظننر اسننت نننه در اموري كننه‬
‫مربوط بننه نظننم بلد و حفننظ سننرحدات و دفاع و جهاد‬
‫ميباشنند‪ ،‬پننس وجهنني نيسننت براي ارجاع ايننن امور بننه‬
‫فقيه"‪ .‬البته تفصيل مسأله در نامه نمي گنجد و ميتوان به‬
‫نوشتنه هاي مفصنل اينجاننب در اينن رابطنه و از جمله بنه‬
‫كتابچه "حكومت مردمي و قانون اساسي" ‪ -‬كه در سايت‬
‫اينجانب موجود است ‪ -‬مراجعه نمود‪.‬‬

‫[ فقه دوره انزوا و عملكرد سوء حاكمان‬


‫دو علت ناكامي تجربه حكومت ديني ]‬

‫س ‪ - 22‬عده اي از متخصنصين بر اينن باورنند كنه ولينت‬


‫فقيه در عمل نتوانسته است رسالت اصلي خويش را ايفا‬
‫نمايند و لذا از نظنر فكري و تئوري هنم ولينت فقينه زينر‬
‫سنؤال رفتنه اسنت ; حضرتعالي پيرامون اينن معادله چنه‬
‫ميفرماييد؟‬
‫جواب ‪ :‬سنر مطلب اينن اسنت كنه اول‪ :‬فقهاي شيعنه در‬
‫اثنر انزواي سنياسي در طول قرنهاي متمادي توفينق تنبيين‬
‫ابعاد حكومننت ديننني متناسننب بننا زمان را پيدا نكردننند‪ ،‬و‬
‫جمهوري اسنلمي اولينن تجربنه حكومنت دينني بنه وسنيله‬
‫فقهاي شيعه بود‪.‬‬
‫و ثانيا‪ :‬آقايان به حدود تخصص خويش اكتفا نكردند و در‬
‫همه مسائل پيچيده تخصصي خواستند دخالت نمايند‪.‬‬
‫و ثالثسا‪ :‬از مشورت بنا اهنل نظنر و تخصنص نينز سنر باز‬
‫زدنند و تحمنل شنيدن تذكرات و راهنمايني هاي ديگران را‬
‫نداشتننند; و طبعننا كارهاي خلف و زننده اي انجام شنند; و‬
‫چون بنه نام اسنلم انجام شند و ميشود‪ ،‬چهره پاك و منزه‬
‫اسلم نيز بد معرفي شد‪.‬‬
‫س ‪ - 23‬ديگنر از كارشناسنان معتقدنند كنه ولينت فقينه و‬
‫اسنتبداد دو روي ينك سنكه انند و آن هنم بنه دلينل تجربنه‬
‫منفي وليت فقيه مطلق كه در ايران حاكم است ; آيا اين‬
‫اعتقاد را صحيح ميدانيد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 371 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬متأسنفانه عوامنل سنه گاننه مذكور در پاسنخ قبنل‬


‫موجنب شده اسنت كنه در تلقني عده اي‪ ،‬ولينت فقينه و‬
‫استبداد دو روي يك سكه به حساب آيند‪.‬‬
‫س ‪ - 24‬گروهني ديگنر بر اينن باورنند كنه ولينت فقينه در‬
‫مرحله تطننبيق بنا اسننتبداد همراه اسنت ; اگرچننه از نظننر‬
‫علمي اين چنين نباشد; آيا اين قاعده را قبول داريد؟‬
‫جواب ‪ :‬بالخره از بعد نظري طرح وليت مطلقه فقيه و‬
‫تفسنير ناصنحيح از آن‪ ،‬و در مرحله عمنل پايبنند نبودن بنه‬
‫قوانين موضوعه و دخالت هاي ناروا در همه امور عاقبتي‬
‫جز قضاوت منفي را در پي نخواهد داشت ‪.‬‬

‫[ شوراي فقها مانع تكروي است ]‬


‫س ‪ - 25‬عده بسننياري از متخصننصين مسننائل اسننلمي‬
‫معتقدنننند كنننه (شوراي فقهنننا ‪ -‬شورا در بالترينننن قدرت‬
‫تصننميم گيري) را باينند جايگزيننن وليننت فقيننه مطلقننه و‬
‫فردي كرد‪ .‬به اين دليل كه مراجع تقليد منتخب از سوي‬
‫مردم وارد ميدان عمنننل شده باعنننث حنننل بسنننياري از‬
‫معضلت ميشود; تاريننخ هننم شاهنند بر ايننن مدعاسننت‪،‬‬
‫راههاي عملي براي تطننبيق ايننن تننز در جامعننه را در چننه‬
‫ميبينيد؟‬
‫جواب ‪ :‬آينه شريفنه ‪( :‬و امرهنم شوري بينهنم) منبين اينن‬
‫نظريننه اسننت ; زيرا كلمننه "امننر" در كتاب و سنننت بر‬
‫حكومننت و امور كلي اجتماعنني اطلق ميشده چنانكننه در‬
‫خطبه ‪ 3‬نهج البلغه ميخوانيم ‪" :‬فلما نهضت بالمر نكثت‬
‫طائفة ‪."...‬‬
‫و در فرماينش منقول از امام حسنن مجتنبي (ع) ميخوانينم‬
‫‪" :‬ولني المسلمون المر بعده"‪.‬‬
‫با فرض وليت همه فقها عادل يا به نصب و يا به عنوان‬
‫قدر متيقنن در امور حسنبيه اگنر بخواهينم وحدت كلمنه و‬
‫هماهنگي پديد آيد‪ ،‬هرچند مردم يك فرد را انتخاب نمايند‬
‫ولي لزم اسنت او تكروي نكنند بلكنه خود را بنا سناير فقهنا‬
‫اهل نظر هماهنگ كند و با مشورت كارهاي مهم اساسي‬
‫انجام شود‪ ،‬و در نتيجه بسياري از اختلفات و دوگانگي ها‬
‫برطرف ميشود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 372 - 1‬‬

‫س ‪ - 26‬آيا شورا همان دموكراسي است ؟‬


‫جواب ‪ :‬شورا ميتواننننند يكنننني از مقدمات و مظاهننننر‬
‫دموكراسي باشد‪.‬‬
‫س ‪ - 27‬تننا چننه اندازه برپاينني كنفرانننس هننا ميتوانننند در‬
‫جهت رفع مشكلت جوامع اسلمي نقش داشته باشند؟‬
‫جواب ‪ :‬رشد و شكوفايي فكر بشر در اثر تضارب افكار‬
‫و نقد و تفاهم به دست ميآيد‪ .‬اگر كنفرانس ها به دور از‬
‫شعار و احسننناسات برگزار شود طبعنننا موجنننب رشننند و‬
‫شكوفايي افكار خواهد بود‪.‬‬

‫[ ايرانيان خارج از كشور متصديان را نقد‬


‫كنند]‬

‫س ‪ - 28‬ايرانيان زيادي در خارج از كشور در حال گذران‬


‫زندگي هستند كه از قدرت زيادي برخوردارند‪ ،‬براي اينكه‬
‫همنه بنا ينك يند واحند براي نجات ميهنن خود اقدام كننند چنه‬
‫پيشنهادهايي براي آنان داريد؟‬
‫جواب ‪ :‬ايرانيان خارج از كشور اگننننر مصننننالح كشور و‬
‫ملت خويش را در نظر بگيرند و هرچند به بسياري از آنها‬
‫ظلم شده اسنننت ولي بنننا ايثار و گذشنننت و بنننه دور از‬
‫تعصننبات گروهنني و تكرار شعارهاي تننند و زننده انتقادات‬
‫سازنده و نظريات مترقي خويش را به وسيله رسانه هاي‬
‫جهاننني القننا نمايننند‪ ،‬و دوسننتانه متصننديان امور را بننه‬
‫اشتباهات انجام شده واقنف نماينند و از آنان بخواهنند كنه‬
‫در روشهاي ناصننحيح تجديدنظننر نمايننند‪ ،‬امينند ميرود تننا‬
‫اندازه اي مؤثننر باشنند‪ .‬بالخره اعمال تننند و زننده نتيجننه‬
‫معكوس دارد و برخورد منطقننني مؤثرتنننر اسنننت‪ ،‬و قدر‬
‫مسلم اينكه به وظيفه شرعي و انساني امر به معروف و‬
‫نهي از منكر عمل شده است ‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1379/12/7‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 373 - 1‬‬

‫«‪ »46‬پاسخ به پرسشهاي روزنامه داچ‬


‫(چاپ هلند)‬
‫‪1379/12/20‬‬
‫آقاي آيت الله العظمي حسينعلي منتظري‬
‫از پاسخ شما به درخواست مصاحبه بسيار متشكرم ‪ .‬به‬
‫طور طننبيعي ميدانننم كننه چرا امكان مصنناحبه حضوري بننا‬
‫حضرتعالي وجود ندارد; امنا از اينكنه موافقنت كرديند تنا از‬
‫طرينق پسنت شخصني (ايمينل) اينن مصناحبه انجام گيرد‬
‫خيلي خوشحال هسنننتم ‪ .‬مدتننني طول كشيننند تنننا درباره‬
‫پرسنشها فكنر كننم ; اگنر تعداد سنؤالها زياد اسنت‪ ،‬لطفنا‬
‫مهمتريننن آنهننا را براي پاسننخ دادن انتخاب كنينند‪ .‬بديننن‬
‫وسننيله ميخواهننم بهتريننن آرزوهايننم را براي سننلمتي و‬
‫آزادي شما تقديم دارم ‪.‬‬
‫با تقديم احترامات و تشكر و سپاس از عنايت شما‬
‫كارلين رلنتز‬
‫س ‪ - 1‬بننه عنوان خننبرنگاري كننه رويدادهاي ايران را در‬
‫چنند سنال گذشتنه پيگيري كرده ام‪ ،‬اينن برداشنت را دارم‬
‫كننه وليننت فقيننه در شخننص آيننت الله خامنننه اي قدرت‬
‫مطلقنه اي كسنب كرده اسنت ‪ .‬هنر وقنت كنه او سنخني‬
‫بگويد‪ ،‬هيچ كس حق انتقاد ندارد; در اين راستا‪:‬‬
‫الف ‪ -‬آينا اينن (قدرت مطلقنه) منظور اولينه و اصنلي در‬
‫پوشش معرفي وليت فقيه بود؟‬
‫ب ‪ -‬آيننا شرايننط كنوننني بيانگننر ايننن معننني نيسننت كننه‬
‫ديكتاتوري شاه بننه ديكتاتوري ديگري تبديننل شده اسننت‪،‬‬
‫اگر چه به ديكتاتوري مذهبي ؟‬
‫ج ‪ -‬آينا ديكتاتوري مذهنبي از ديكتاتوري غينر مذهنبي بهتنر‬
‫است ؟‬
‫د ‪ -‬آيا نظام وليت فقيه به اين شكل (فرقي ندارد كه چه‬
‫كسي ولي فقيه باشد) با دموكراسي ناسازگاري ندارد؟‬
‫ه ‪ -‬آيا در اسلم دموكراسي ممكن است ؟‬
‫و ‪ -‬بنه نظنر شمنا آينا ولينت فقينه بايند لغنو گردد و ينا آنكنه‬
‫بايد قدرت آن محدود گردد؟‬
‫ز ‪ -‬آيا روحانيون بايد هر پست سياسي را بگيرند؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 375 - 1‬‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫پننس از سننلم و تحيننت و اعتذار از تأخيننر جواب‪ ،‬پاسننخ‬
‫مفصننل بننه پرسننشهاي هشننت گانننه اصننلي جنابعالي بننا‬
‫شماره هاي فرعي آنها در نامه مختصر نمي گنجد ولي از‬
‫باب "منا ليدرك كله ليترك كله" بنه طور اجمال مطالبني‬
‫را يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫[ ضرورت حكومت عادله و ويژگي هاي‬
‫حكام ]‬

‫جواب ‪ :‬در اين رابطه به چند نكته اشاره ميشود‪:‬‬


‫‪ - 1‬يكي از بنيادي ترين امور ضروري براي بشر وجود يك‬
‫نظام اجتماعنني و حكومننت عادله اسننت كننه حافننظ نظننم‬
‫اجتماعني و تأمينن كننده مصنالح عمومني و پاسندار حقوق‬
‫طبقات جامعننه باشنند‪ .‬زيرا انسننان ذاتننا موجود اجتماعنني‬
‫اسنت و نيازهاي او جنز در سنايه تعاون و همياري برطرف‬
‫نمني شود‪ ،‬و در اينن جريان معمول حوادثني رخ ميدهند كنه‬
‫منافننع و خواسننته هاي افراد بننا يكديگننر تصننادم و برخورد‬
‫ميكننند; و جننز بننا گذراندن قوانيننن و مقررات و تشكيننل‬
‫قدرت اجرايني نيرومنند حنل و فصنل نمني شود; بلكنه در‬
‫زندگي بسياري از حيوانات و از جمله موريانه و مورچه و‬
‫زنبور عسل كه داراي زندگي اجتماعي ميباشند نيز وجود‬
‫نظام و برنامه هاي اجتماعي احساس ميشود‪ ،‬كه به طور‬
‫غريزي زندگي اجتماعي آنها در سايه آن نظام و برنامه ها‬
‫اداره ميشود‪.‬‬
‫و اگر از باب فرض قريب به محال‪ ،‬انسانها به مرحله اي‬
‫از تكامننل اجتماعنني و رشنند اخلقنني برسننند كننه ايثار و‬
‫عدالت بر همه آنان سايه گستر شود به گونه اي كه هيچ‬
‫كنس بنه حقوق ديگري تجاوز نكنند‪ ،‬باز براي تأمينن مصنالح‬
‫عمومني و سنامان دادن بنه امور اقتصنادي و بهداشتني و‬
‫فرهنگنني و ارتباطات و ايجاد راههننا و امثال ايننن نيازهننا‬
‫وجود يك حكومت صالح قوي ضرورت دارد‪.‬‬
‫‪ - 2‬از تتبنع آيات قرآن كرينم و سننت پيامبراسنلم (ص) و‬
‫ائمنه معصنومين (ع) بنه دسنت ميآيند كنه دسنتورات اسنلم‬
‫منحصنر درمسنائل عبادي و اخلقني محنض نيسنت‪ ،‬بلكنه‬
‫نسبت به همه نيازهاي كلي انسانها از هنگام انعقاد نطفه‬
‫تا پس از مرگ و قيامت و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 376 - 1‬‬

‫از جمله مسنائل اقتصنادي‪ ،‬اجتماعني‪ ،‬سنياسي‪ ،‬فرهنگني‪،‬‬


‫جزاينني‪ ،‬حكومننت و شرايننط حاكنم و روابننط بيننن حكام و‬
‫ملت‪ ،‬اسنننلم دسنننتور و رهنمود دارد‪ .‬و برحسنننب اعتقاد‬
‫جامعننه اسننلمي احكام اسننلم بر اسنناس عقننل و منطننق‬
‫است و با همه شرايط و زمانها قابل تطبيق ميباشد و به‬
‫همين لحاظ خاتم اديان الهي است ‪.‬‬
‫‪ - 3‬بر اسناس حكنم عقنل و شرع سنپردن اداره جامعنه بنه‬
‫دسننت هركننس صننحيح نيسننت بلكننه حاكننم منتخننب لزم‬
‫الطاعة بايد داراي شرايطي متناسب با كار او باشد; و از‬
‫جمله داننش و عدالت و اماننت و توانايني و تدبينر و قدرت‬
‫بر اقدام اسننت ; و چون ‪ -‬همان گونننه كننه اشاره شنند ‪-‬‬
‫اسنلم نسنبت بنه همنه شؤون بشنر دسنتور و رهنمود دارد‪،‬‬
‫پنس طبعنا حاكنم اسنلمي علوه بر شراينط گذشتنه بايند‬
‫متخصنص و كارشناس مسنائل اسنلمي باشند تنا فرمانهاي‬
‫او بر افراد مسنننلمان متعهننند لزم الجرا باشننند‪ ،‬و البتنننه‬
‫اسننلم نسننبت بننه حقوق اقليننت هننا نيننز توجننه دارد‪ .‬و در‬
‫اصطلح به متخصص مسائل اسلمي "فقيه" ميگويند‪.‬‬
‫برحسننب حكننم عقننل‪ ،‬عالم بر غيننر عالم و عادل بر غيننر‬
‫عادل و امينن بر غينر امينن و تواننا بر غينر تواننا و شجاع بر‬
‫غينر شجاع مقدم اسنت‪ ،‬ولي درعينن حال بايند بنه وظاينف‬
‫قانوني خويش عمل نمايد و حق استبداد و تكروي ندارد‪.‬‬
‫‪ - 4‬در جهان بينني الهني حكمفرمايني اول و بالذات متعلق‬
‫به خداست زيرا اوست كه خالق و مالك تاروپود ما و همه‬
‫جهان ميباشند و وجدان هنر انسناني حكنم ميكنند بنه لزوم‬
‫اطاعنت و تسنليم در برابر دسنتورات او‪ ،‬و در مرحله بعند‬
‫خداونند انسنانها را بر تعيينن مقدرات و سنرنوشت خوينش‬
‫در چهارچوب رعاينننت موازينننن عقلي و الهننني مسنننلط‬
‫فرموده اسننت و بننه آنان اختيار داده اسننت كننه بر طبننق‬
‫موازين عقلي و الهي جوامع خويش را اداره كنند و حاكم‬
‫عادل واجد شرايط را انتخاب نمايند‪.‬‬
‫و هرچنند بنه اعتقاد منا پيامنبران و ائمنه (ع) از خطنا و گناه‬
‫پاك و معصننوم ميباشننند و بننا حضور آن بزرگواران ‪ -‬كننه‬
‫جامنع همنه كمالت ميباشنند ‪ -‬آنان براي حاكمينت متعينن‬
‫ميباشننننند‪ ،‬ولي حكومننننت ظاهري پيامبراسننننلم (ص) و‬
‫اميرالمؤمنينن علي بنن ابيطالب (ع) نينز براسناس انتخاب‬
‫مردم و بيعنت آنان تشكينل شند‪ ،‬زيرا هرچنند حقانينت دينن‬
‫وابسنته بنه انتخاب مردم نيسنت‪ ،‬ولي حاكمينت و نظامني‬
‫كنه متكني بنه انتخاب و رضاينت مردم نباشند ‪ -‬بنه ويژه در‬
‫جهان پيشرفتنننننه امروز ‪ -‬عمل دوام ندارد و همواره بنننننا‬
‫عصيان و خشونت و سركوب همراه است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 377 - 1‬‬

‫قرآن كريننننم در سننننوره شوري در وصننننف بندگان خدا‬


‫فرموده اسننت ‪( :‬و امرهننم شوري بينهننم) امور آنان بننا‬
‫مشورت همگاننني انجام ميشود‪ ،‬كلمننه "امننر" در فرهنننگ‬
‫قرآن و سنننت بننه معناي حكومننت و فرمانرواينني در امور‬
‫كلي اجتماعي است ‪.‬‬
‫و در سننوره آل عمران در خطاب بننه پيامننبر(ص) فرموده‬
‫اسنت ‪( :‬و شاورهنم فني المنر) در امور بنا آنان مشورت‬
‫كنننن‪ ،‬و آن حضرت پيوسنننته در مسنننائل و حوادث مهنننم‬
‫ميفرمودنند‪" :‬اشيروا علي" بر عملكرد منن اشراف داشتنه‬
‫باشيند و راهنمايني كنيند‪ ،‬و او هينچ گاه تكروي نمني كرد و‬
‫حكومنت او در چهارچوب دسنتورات الهني بود‪ ،‬چنانكنه در‬
‫سنوره مائده ميخوانينم ‪( :‬و ان احكنم بينهنم بمنا انزل الله)‬
‫بين آنان به آنچه خدا نازل فرموده حكم كن ‪.‬‬

‫[ جمهوري اسلمي آرماني و موعود‪،‬‬


‫جمهوري اسلمي موجود]‬

‫‪ - 5‬جمهوري اسننلمي مركننب از دو كلمننه ‪" :‬جمهوري" و‬


‫"اسننلمي" ميباشنند‪ ،‬كلمننه "جمهوري" حاكنني از حكومننت‬
‫متكني بنه آراي مردم اسنت و كلمنه "اسنلمي" حاكني از‬
‫رعايت موازين و مقررات اسلمي است كه طبعا خواسته‬
‫افراد مسلمان ميباشد‪.‬‬
‫متأسننفانه قانون اسنناسي جمهوري اسننلمي ايران اوليننن‬
‫تجربنه اي بود كنه توسنط خنبرگان هرچنند متعهند و دلسنوز‬
‫ولي بدون تجربه تنظيم شد‪.‬‬
‫و در آن هنگام در اثننر خاطره خوش از حكومننت عادله و‬
‫سناده بدون تشريفات پيامبراسنلم (ص) و علي (ع) ‪ -‬كنه‬
‫حتنني در برابر تجاوز بننه زر و زيور يننك زن غيرمسننلمان‬
‫عكننس العمننل شدينند نشان داد ‪ -‬و در اثننر قداسننت فوق‬
‫العاده اي كه نوعا براي شخص آيت الله خميني در اذهان‬
‫وجود داشنت‪ ،‬و وعده هاي آرمانني پرجاذبنه اي كنه در آغاز‬
‫انقلب به مردم داده شده بود‪ ،‬از كلمه "وليت فقيه" يك‬
‫حكومت ساده عادلنه صددرصد مردمي خداپسند همسان‬
‫بننا حكومننت معصننومين (ع) تصننور ميشنند و بننه نقائص و‬
‫تضادهاي موجود در آن قانون توجنه نمني شند‪ .‬در صنورتي‬
‫كه وجود يك "ولي فقيه" غير معصوم با در اختيار داشتن‬
‫همننه اهرمهاي قدرت و بدون پاسننخگويي بننه هيننچ مقام و‬
‫نهاد و عدم تحمل هيچ گونه اعتراض و انتقاد‪ ،‬و يك رئيس‬
‫جمهور م سؤول در برابر مجلس و ملت بدون داشتن هيچ‬
‫گونه اختيار و قدرت آن هم در سياست هاي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 378 - 1‬‬

‫پيچيده جهان امروز كنه نياز بنه تخصنصهاي گوناگون دارد‪،‬‬


‫قطعنا موجنب بروز اسنتبداد و تكروي و پيداينش مشكلت‬
‫لينحل خواهد بود‪.‬‬
‫مول اميرالمؤمنينن (ع) بنا اينكنه منا آن حضرت را معصنوم‬
‫ميدانيننم‪ ،‬در خطبننه ‪ 216‬نهننج البلغننه فرموده اننند‪" :‬رفتار‬
‫شمنا بنا منن بنه گوننه تسنامح و سنازش نباشند‪ ،‬مپنداريند‬
‫براي مننن شنيدن حننق سنننگين اسننت و انتظار ندارم مرا‬
‫بزرگ شماريند; زيرا كسني كنه شنيدن حنق و عدالت براي‬
‫او سنگين باشد عمل به آن دو براي او سنگين تر است ‪.‬‬
‫پس از گفتار حق و راهنمايي به عدالت دست برنداريد كه‬
‫منن خود را بالتنر و ايمنن از خطنا نمني پندارم مگنر اينكنه‬
‫خدا مرا كفايت نمايد‪".‬‬
‫و بالخره آنچنننننه در آغاز در اذهان خنننننبرگان و مردم از‬
‫جمهوري اسنلمي و ولينت فقينه متصنور بود غينر از اينن‬
‫است كه فعل مشاهده ميشود‪ .‬و استبداد از ناحيه هركس‬
‫باشنند مذموم و موجننب جداينني ملت از حكومننت اسننت‪،‬‬
‫بلكنه ضرر اسنتبداد مذهنبي از غيرمذهنبي بيشتنر اسنت ;‬
‫زيرا استبداد غيرمذهبي به چهره دين و مذهب لطمه نمي‬
‫زنند‪ ،‬ولي اگنر كارهاي خودسنرانه بنه نام اسنلم و مذهنب‬
‫انجام شود چهره مذهنب را در ميان ملت و بنه ويژه نسنل‬
‫جوان مشوه و كريه نشان ميدهد‪.‬‬

‫[ اصلح قانون اساسي يگانه راه برون‬


‫رفت از بن بست ]‬

‫‪ - 6‬به نظر ميرسد در شرايط فعلي تنها راه نجات از اين‬


‫بنن بسنت‪ ،‬اصنلح قانون اسناسي و سناختار حكومنت بنه‬
‫وسنننيله منتخنننبين ملت اسنننت كنننه طبعنننا متخصنننصين و‬
‫كارشناسننان راهكارهاي عملي آن را ارائه خواهننند داد‪ ،‬و‬
‫بنننه نظنننر ميرسننند يكننني از شيوه هاي آن ادغام دو نهاد‬
‫رهنبري و رياسنت جمهوري اسنت در يكديگنر‪ ،‬بنه اينن گوننه‬
‫كنه فقينه منتخنب ملت خود رئينس قوه مجرينه باشند و او‬
‫هر رشته را به كارشناس و متخصص آن رشته ارجاع دهد‬
‫و چنينن نباشند كنه غالب پسنت هاي سنياسي بدون تناسنب‬
‫بننه روحانييننن محول شود‪ .‬و او و وزراي او باينند در برابر‬
‫مجلس و مردم پاسنننخگو باشنننند و آنان حنننق اعتراض و‬
‫انتقاد سننازنده داشتننه باشننند‪ .‬و طبعننا مطبوعات آزاد و‬
‫رسانه هاي گروهي در اين رابطه نقش واسطه دارند‪ ،‬هم‬
‫سننخنگوي دولت ميباشننند و هننم سننخنگوي ملت ; و در‬
‫نظام اسلمي مقام غيرمسؤول وجود ندارد و در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 379 - 1‬‬

‫نتيجنه شخنص حاكنم منتخنب خدمتگزار مردم ميباشند ننه‬


‫قيم و آقابالسر آنان‪ ،‬و حكومت او مطلق و نامحدود نمي‬
‫باشد بلكه از نظر زمان و حدود و تعهدات و اختيارات تابع‬
‫آراي مردم و نحوه انتخاب آنان و قوانيننن كشور ميباشنند‪.‬‬
‫اينننن روش تركينننبي اسنننت از دموكراسننني و حكومنننت‬
‫اسنلمي‪ ،‬و تلفيقني اسنت از دينن و دولت بنه اينن گوننه كنه‬
‫دولت منتخب عمل ديني است نه اينكه دين دولتي و ابزار‬
‫سنياست حاكنم باشند‪ .‬در آغاز انقلب موقعينت ممتاز آينت‬
‫الله خميني بود كه اين دو نهاد را از يكديگر جدا نمود ولي‬
‫ايننك وجهني براي جدايني عنوان ولي فقينه از رياسنت قوه‬
‫مجريه وجود ندارد‪.‬‬

‫[ دين گريزي معلول عملكرد سوء حاكميت ]‬

‫‪ - 7‬اينكه بسا گفته ميشود‪ :‬مردم از دين زده شده اند‪ ،‬يا‬
‫اين كه دولت بايد از دين جدا باشد‪ ،‬يا نظام وليت فقيه با‬
‫دموكراسني سنازگار نيسنت‪ ،‬ينا ولينت فقينه عينن اسنتبداد‬
‫است‪ ،‬همه اين گفته ها ناشي است از بدآموزي نسبت به‬
‫چهره شريعننت سنهله سنمحه اسنلم و خشننن جلوه دادن‬
‫آن‪ ،‬و عملكرد خشوننت آمينز متصنديان امور و اينكنه آنان‬
‫خود را مجسننمه ديننن پنداشتننه و انتقاد از خود و عملكرد‬
‫خود را مخالفنننت بنننا دينننن ميپندارنننند‪ ،‬و پاسنننخ انتقادات‬
‫سنازنده را بنا سنركوب اهنل فكنر و قلم و بازداشنت آنان و‬
‫محاكمات سننناختگي و فرمايشننني و تعطينننل مطبوعات‬
‫انجام ميدهنند‪ ،‬و در راه حفنظ قدرت خوينش براي جان و‬
‫مال و آبروي بندگان خدا ارزشننننننني قائل نيسنننننننتند‪ ،‬و‬
‫متأسنفانه همنه اينن خلفكاريهنا بنه بهاننه دفاع از اسنلم و‬
‫نظام انجام ميشود‪ .‬در صننورتي كننه در اسننلم و سننيره‬
‫رسنول خدا(ص) و اميرالمؤمنينن (ع) اينن قبينل محاكمات‬
‫سياسي وجود ندارد‪ ،‬اين گونه محاكمات شيوه مستكبرين‬
‫و حكومتهاي استبدادي است ‪.‬‬
‫بسننيار جاي تعجننب و تأسننف اسننت كنه حمله كنندگان بنه‬
‫دانشگاههنا و شخصنيت هنا و مجامنع علمني و سنخنرانيها و‬
‫متعرضينن بنه جان و مال و آبروي بندگان خدا آزاد و مورد‬
‫تشويق نيز قرار ميگيرند و نخبگان و تذكردهندگان دلسوز‬
‫علقنه منند بنه اسنلم و كشور محكوم و زندانني ميشونند‪.‬‬
‫نشريات جناح اصننننلح طلب بننننه بهانننننه هاي واهنننني و‬
‫شكايتهاي فرمايشننني فله اي تعطينننل و متصنننديان آنهنننا‬
‫احضار و محاكمه و به اشد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 380 - 1‬‬

‫مجازات محكوم ميشوننند ولي نشريات منتسننب بننه جناح‬


‫انحصارطلب در جعل و نشر اكاذيب و اهانت به بزرگان و‬
‫نهادهاي محترم و قانوني كشور صددرصد آزادند‪.‬‬
‫اگنر متصنديان امور بنه بقنا و ثبات كشور و نظام اسنلمي‬
‫علقه مند ميباشند لزم است در روش خويش تجديدنظر‬
‫نموده و تا دير نشده اشتباهات را جبران نمايند و بيش از‬
‫ايننن بر گذشتننه هاي غلط اصننرار نورزننند‪ ،‬وگرنننه معلوم‬
‫نيسننت سننرنوشت كشور و نظام بننه كجننا ميانجامنند‪ .‬در‬
‫بسياري از كشورهاي جهان مشاهده ميشود كه مسؤولين‬
‫بال در اثنننر برخننني اشتباهات در برابر ملت خوينننش بنننه‬
‫اشتباه خود اعتراف ميكنند و از آنان عذرخواهي مينمايند‪،‬‬
‫و اين عمل موجب محبوبيت آنان ميشود‪.‬‬
‫بعد از گذشت بيست و دو سال از انقلب اسلمي انتظار‬
‫ميرفنت كنه روش مسنؤولين كشور بنه گوننه اي باشند كنه‬
‫هموطنان خارج از كشور و بنه ويژه صناحبان سنرمايه هاي‬
‫مالي يا علمي داوطلب مراجعت به كشور باشند‪ ،‬نه اينكه‬
‫برعكس سرمايه داران داخلي احساس امنيت نكنند و به‬
‫جاي سننرمايه گذاريهاي سننازنده در كشور سننرمايه هاي‬
‫خود را بننه خارج منتقننل نمايننند و يننا در مسننير درآمدهاي‬
‫كاذب و يننا مضننر قرار دهننند‪ ،‬و نخبگان و جوانان تحصننيل‬
‫كرده كننه سننرمايه هاي واقعنني كشورننند از كشور خارج‬
‫شوند‪.‬‬

‫[ غرض قانون گذار از نظارت شوراي‬


‫نگهبان ]‬

‫س ‪ - 2‬شوراي انتصنابي نگهبان‪ ،‬كانديداهاي اصنلح طلب‬


‫را در انتخابات رد كرد و بسياري از قوانين مصوبه مجلس‬
‫انتخابي را وتو كرد‪ .‬در اين ارتباط‪:‬‬
‫الف ‪ -‬آيا اين روش مطابق قانون اساسي است ؟‬
‫ب ‪ -‬اگر پاسخ مثبت است آيا نبايد قانون اساسي اصلح‬
‫شود؟‬
‫جواب ‪ :‬در اصنل ‪ 99‬قانون اسناسي ميخوانينم ‪" :‬شوراي‬
‫نگهبان نظارت بر انتخابات مجلس خنننننبرگان رهنننننبري‪،‬‬
‫رياسنت جمهوري‪ ،‬مجلس شوراي اسنلمي و مراجعنه بنه‬
‫آراي عمومنني و همننه پرسنني را بر عهده دارد‪ ".‬اينجانننب‬
‫خود از اعضاي مجلس خننننبرگان قانون اسنننناسي بودم و‬
‫رياسنت آن را بر عهده داشتنم ‪ .‬انگيزه تصنويب اينن اصنل‬
‫خاطره سنوء دخالتهاي نارواي رژينم سنابق در انتخابات و‬
‫تبديل آن به يك نحو انتصابات بود‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 381 - 1‬‬

‫و آزادي از مردم سننلب ميشنند چون خود مسننؤولين براي‬


‫هنر منطقنه كسناني را محرماننه مشخنص ميكردنند و آراي‬
‫مردم را باطنل مينمودنند‪ ،‬اينن اصنل تصنويب شند تنا اينكنه‬
‫شوراي نگهبان جلوي ايننننن دخالتهاي ناروا را بگيرد‪ ،‬نننننه‬
‫اينكنه خود شوراي نگهبان در بينن كانديداهنا افراد خاصني‬
‫را انتخاب نماينند و مردم مجبور باشننند بننه خصننوص آنان‬
‫رأي بدهند‪.‬‬
‫و در حقيقننننت انتخابات دو مرحله اي شود‪ ،‬و لذا تعننننبير‬
‫"نظارت بر انتخابات" در متننن اصننل اسننت نننه نظارت بر‬
‫كانديداهنا و كنم و زيادكردن و بال و پايينن بردن آنان ‪ .‬اينن‬
‫عمنل آقايان ينك نحنو قيمومنت بر ملت و اهاننت بنه آنان‬
‫تلقنني ميشود‪ ،‬ملت خودشان نوعننا هننم مسننلمانند و هننم‬
‫رشند دارنند و هنم نسنبت بنه كانديداهاي محنل چون نوعنا‬
‫اهنل محنل ميباشنند شناخنت بيشتري دارنند و اگنر از باب‬
‫فرض يكني دو مورد هنم بر اثنر اشتباه‪ ،‬افراد نامناسنب بنه‬
‫مجلس راه يابننند چون در اقليننت ميباشننند كاري از آنان‬
‫سنناخته نيسننت ; و ايننن امننر بهتننر اسننت از اينكننه اصننل‬
‫انتخابات را بنا دخالتهاي ناروا بنه طور كلي لكنه دار نمايينم‬
‫‪.‬‬

‫[ چرا و چگونه حكومت برآمده از انقلب‬


‫اسلمي به بيراهه رفت ؟]‬

‫س ‪ - 3‬بسننننياري از مردم در زندانهننننا اعدام شده اننننند‬


‫(همان گونه كه جنابعالي در خاطرات خودتان گفته ايد) و‬
‫ينا روشنفكران بنه قتنل رسنيده انند (در اواخنر سنال ‪)1998‬‬
‫كه اين كار به دست عوامل وزارت اطلعات انجام گرفت‬
‫; بسنياري ديگنر بنه زندان افتادنند; روزنامنه هنا بسنته شدنند‬
‫(بنه نام اسنلم); بسنياري از روحانيون عالي رتبنه در اينن‬
‫ارتباط گرفتار شده اند‪ .‬در اين ارتباط سؤال ميشود‪:‬‬
‫الف ‪ -‬آينننا قدرت‪ ،‬بخشننني از روحانيون را فاسننند نكرده‬
‫است ؟‬
‫ب ‪ -‬آيننا جمهوري اسننلمي بننه همننه خونهاي ريختننه شده‬
‫ميارزد؟‬
‫جواب ‪ :‬اينجانب ‪ -‬برخلف بسياري از آقايان كه معتقدند‬
‫در مسنائل سنياسي بايند بنه روش ديپلماسني و غينر صنريح‬
‫برخورد نمود ‪ -‬آنچنننه را درك ميكننننم بنننه طور صنننريح و‬
‫شفاف بيان ميكننم ‪ .‬البتنه ادعاي عصنمت ينا نبوغ نينز نمني‬
‫كنم و ممكن است در برخي مسائل اشتباه كنم ‪ .‬همه به‬
‫ياد دارينم كنه يكني از شعارهاي اصنيل ملت ايران در آغاز‬
‫انقلب كلمنه "آزادي" بود و واضنح اسنت كنه هدف اظهار‬
‫مخالفت با بگير و ببندها و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 382 - 1‬‬

‫پرونده سازي هاي رژيم سابق بود كه تحمل شنيدن انتقاد‬


‫و اعتراض را نداشتنننننند و مخالفينننننن فكري خود را بنننننا‬
‫سركوب و زندان پاسخ ميدادند; و آيت الله خميني نيز در‬
‫مصاحبه ها و سخنرانيها وعده آزادي همه طبقات را ميداد‬
‫و از بازداشتهنننا و زندانهنننا بنننه ويژه نسنننبت بنننه علمنننا و‬
‫روحانيين و آزادي خواهان شديدا انتقاد ميكردند; و در روز‬
‫ورود بنه ايران در بهشنت زهرا فرمودنند‪" :‬شاه قبرسنتانها‬
‫را آباد كرد"‪ .‬و بننننا شناختنننني كننننه نوع مردم و از جمله‬
‫اينجانننب از ايشان داشتيننم ايشان بننا بازداشتهننا و ترور و‬
‫محاكمات و اعدامهاي بني روينه جدا مخالف بودنند و هينچ‬
‫گاه حاضننر نبودننند كسنني بننه بهانننه مخالفننت بننا ايشان يننا‬
‫اهاننت بنه ايشان بازداشنت ينا زندانني شود‪ ،‬و نسنبت بنه‬
‫اسننلم و انقلب اسننلمي و طبقات مختلف مردم علقننه‬
‫مند و مخلص بودند‪.‬‬
‫ولي انقلب اسننلمي هنگامنني بننه پيروزي رسننيد كننه نننه‬
‫ايشان و طرفداران ايشان تجربنه حكومنت داشتنند‪ ،‬و ننه‬
‫موازيننن و مقررات حكومننت ديننني متناسننب بننا زمان و‬
‫شرايننط جهان تننبيين شده بود‪ ،‬نننه بننه متصننديان گذشتننه‬
‫اعتماد داشتننند و نننه خود كادر مجهزي را در رشتننه هاي‬
‫مورد نياز تربيت كرده بودند‪ .‬از باب نمونه حداقل به هزار‬
‫قاضنني مجتهنند عادل عاقننل كارآزموده دلسننوز و مهربان‬
‫نياز داشتينم كنه ده نفنر واجند شراينط نينز نداشتينم ‪ .‬و در‬
‫اينن ميان كسناني كارهنا را در دسنت گرفتنند كنه هرچنند‬
‫مسننلمان و داراي روحيننه انقلبنني بودننند ولي بننه موازيننن‬
‫اسلمي و حقوق انسانها آشنا نبودند و بسا در بسياري از‬
‫دلهنا عقده هاي فراوانني نسنبت بنه متصنديان سنابق وجود‬
‫داشت ‪ .‬و از طرف ديگر گروههاي فرصت طلب و طالب‬
‫مقام بننا عضوگيريهاي سننريع وارد ميدان عمننل شدننند و‬
‫براي قبضنه نمودن قدرت دسنت بنه تندرويهنا و فعاليتهاي‬
‫مسننلحانه زدننند و طبعننا زمينننه سنناز عكننس العمننل افراد‬
‫ناآزموده و قضات ناوارد احساساتي شدند‪ ،‬و شخص آيت‬
‫الله خميني هرچند مرد پاك و مخلصي بودند ليكن بر همه‬
‫امور و جزئيات اشراف نداشتنند و بسنا بنا گزارشهاي ضند‬
‫و نقينض مواجنه ميشدنند‪ ،‬و در اواخنر جدا مرينض بودنند و‬
‫ديگران بيننت ايشان را اداره ميكردننند‪ ،‬و همننه ايننن امور‬
‫موجب بروز ضايعات فراواني شد‪.‬‬
‫و بالخره حكومت اسلمي ساده مبتني بر اقامه قسط و‬
‫عدل و احقاق حقوق همه طبقات جامعه و عفو و گذشت‬
‫عمل از مسير اصلي خود منحرف شد و متأسفانه همان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 383 - 1‬‬

‫روش غلط الگو شده و هنوز ادامه دارد; كه البته گناه اين‬
‫انحرافات را نبايند بنه حسناب اسنلم ينا اصنل ولينت فقينه‬
‫گذاشنت‪ ،‬بلكنه بنه حسناب عدم تجربنه و عدم تربينت كادر‬
‫لزم و جهالت هنا و سنوءمديريت هنا و انحصنارطلبي هنا و‬
‫فرصت طلبي ها و عدم مشورت در امور و احاله كارهاي‬
‫مهم به افراد ناوارد تازه كار بايد گذاشت ‪.‬‬
‫صنندور اشتباه و انحراف از مسننير حننق از انسننانهاي غيننر‬
‫معصوم غير متخصص در جهان بسيار اتفاق افتاده است‪،‬‬
‫ولي بننا تذكننر دادن نخبگان و عقلي قوم متصننديان امور‬
‫تجديدنظر ميكنند و گذشته ها را جبران مينمايند و برنامه‬
‫هاي خويش را اصلح ميكنند‪ .‬ليكن آنچه در ايران ما مايه‬
‫تأسف است اصرار متصديان امور بر همان روشهاي غلط‬
‫سابق و عدم تجديدنظر در برنامه ها و سركوب نخبگان و‬
‫تذكردهندگان اسنت ; بنه گمان اينكنه چنند نفنر عقنل كنل‬
‫ميباشند و ديگران همه سفها و نيازمند به قيم ‪.‬‬

‫[ تجاوز بي سابقه به حريم روحانيت و‬


‫مرجعيت در حكومت اسلمي ]‬

‫س ‪ - 4‬بعضي از روحانيون عالي رتبه مثل حضرتعالي در‬


‫حصر خانگي هستند‪ ،‬اشخاص ديگري در زندان هستند‪ ،‬آيا‬
‫ايننن گونننه اعمال كننه بننه وسننيله ديگننر روحانيون انجام‬
‫ميشود با احترامي كه از نظر اسلم بايد به علما گذاشت‬
‫منافات ندارد؟‬
‫جواب ‪ :‬روحانينننت و مرجعينننت شيعنننه در ادوار مختلف‬
‫تاريننخ داراي اسننتقلل و حافننظ حريننم اسننلم و مذهننب و‬
‫مصنالح ملت و پناهگاه محرومينن و مظلومينن بوده اسنت‬
‫و در برابر هجوم قدرتهاي خارجنننننني و اسننننننتعماري از‬
‫اسننتقلل كشور دفاع ميكرده اننند; ولي متأسننفانه ايننن دژ‬
‫محكم به بهانه حمايت از حكومت اسلمي شكسته شد و‬
‫هنوز هننم ادامننه دارد‪ .‬عظمننت و شوكننت هننر كشور بننه‬
‫فرهنگ و دانش آن كشور وابسته است‪ ،‬و مظهر فرهنگ‬
‫كشور منا حوزه هاي علمينه و دانشگاههنا و مطبوعات آزاد‬
‫ميباشند كنه بنه وسنيله ايادي ينك جناح از حاكمينت و افراد‬
‫فريننب خورده وابسننته بننه آنهننا مورد تجاوز و هتننك قرار‬
‫گرفننت ‪ .‬اگننر دشمنان اسننلم و روحانيننت براي شكسننتن‬
‫حرينم حوزه هاي علمينه و قداسنت روحانينت و مرجعينت‬
‫شيعنه ميلياردهنا تومان خرج ميكردنند نمني توانسنتند اينن‬
‫گونه عمل كنند كه به دست آقايان انجام شده و ميشود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 384 - 1‬‬

‫[ خطرات پخش "خاطرات"]‬

‫س ‪ - 5‬جنابعالي خيلي صنريح اللهجنه و تأثيرگذار هسنتيد‪،‬‬


‫لذا براي محافظه كاران خطرناك ميباشيد‪ .‬چاپ خاطرات‬
‫شمنا در اينترننت حتمنا آنهنا را عصنباني كرده اسنت ‪ .‬آينا‬
‫شمننا نمنني ترسننيد كننه نيروهاي محافظننه كار بننا كشتننن‬
‫حضرتعالي شما را خاموش كنند؟‬
‫جواب ‪ :‬شخنص مسنلمان بنه ويژه اهنل علم وظيفنه دارد‬
‫در برابر آنچه در جامعه ميگذرد بي تفاوت نباشد و ارشاد‬
‫جاهنل و امربنه معروف و نهني ازمنكنر وظيفنه انسناني و‬
‫الهنني همگان اسننت و زندگنني و مرگ انسننانها بننه دسننت‬
‫خداست‪ ،‬ما پيروان حضرت سيدالشهداء امام حسين (ع)‬
‫ميباشينم كنه خود و اولد و ياران خوينش را در راه تقوينت‬
‫اسلم و امر به معروف و نهي از منكر فدا نمود‪.‬‬

‫[ حركت قسري در برابر مطالبات مردم‬


‫دوام ندارد]‬

‫س ‪ - 6‬رئينس جمهور خاتمني در اينن اواخنر هشدار داده‬


‫اسننت كننه سننختي هاي غيرمعقول‪ ،‬خطننر اصننلي براي‬
‫انقلب و جمهوري اسنلمي اسنت ‪ .‬او از كسناني صنحبت‬
‫كرد كنننه ارزشهنننا را در مقابنننل اراده مردم ميگذارنننند و‬
‫مذهنب را در مقابنل آزادي ‪ .‬آينا بنه راسنتي محافظنه كاران‬
‫جمهوري اسلمي را به خطر مياندازند؟‬
‫جواب ‪ :‬مردم ايران نوعننننا مسننننلمانند و از آغاز انقلب‬
‫طالب حكومت مردمي بر اساس موازين اسلمي بودند و‬
‫ايننك نينز بر عزم و اراده خوينش باقني هسنتند و ارزشهاي‬
‫اسلمي در خطر نيفتاده است ‪ .‬محور اسلم اقامه قسط‬
‫و عدل و احقاق حقوق همنننه طبقات حتننني اقلينننت هاي‬
‫مذهنبي اسنت و از هنر گوننه تجاوز بنه حقوق يكديگنر نهني‬
‫كرده اسنننت و بنننا آزاديهاي عقلنننني و سنننياسي مخالف‬
‫نيسنت‪ ،‬برخني متصنديان امور خودشان را مجسنمه اسنلم‬
‫واقعني پنداشتنه و تحمنل شنيدن سنخنان ديگران را ندارنند‬
‫و شكسنت خودشان را شكسنت اسنلم ميپندارنند و برخني‬
‫سنننركوبها و بازداشتهنننا براي حفنننظ موقعينننت خودشان‬
‫ميباشد نه براي حفظ اسلم ‪.‬‬
‫س ‪ - 7‬آيننا براي محافظننه كاران امكان دارد كننه حركننت‬
‫اصنلح طلبني را سنركوب كننند‪ ،‬و ينا آنكنه سنرانجام اراده‬
‫مردم پيروز خواهد گشت ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 385 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬حكومتهنا ميآينند و ميرونند و آنچنه باقني ميمانند‬


‫مردم و خواسته هاي آنان ميباشد‪ .‬با رشد و آگاهي اي كه‬
‫در مردم پيدا شده و بننا توسننعه ارتباطات جهاننني‪ ،‬مردم‬
‫دسننت از اصننلحات اسنناسي برنمنني دارننند‪ ،‬و هيننچ گاه‬
‫حركت قسري دوام ندارد‪.‬‬

‫[ كفش پاره حكومت ]‬

‫س ‪ - 8‬آيننا از اينكننه از جانشيننني آيننت الله خميننني كنار‬


‫گذاشتنه شديند خيلي ناراحنت هسنتيد؟ آينا اگنر شمنا كشور‬
‫را رهبري ميكرديد وضع خيلي فرق داشت ؟‬
‫جواب ‪ :‬حكومنت صنددرصد ملزم بنا مسنئوليتهاي سننگين‬
‫است و انسان عاقل حتي المقدور از پذيرفتن مسؤوليت‬
‫فرار ميكنند مگنر اينكنه ناچار باشند‪ ،‬منن از اول نينز طالب‬
‫جاه و مقام نبودم تنا از دسنت رفتنن آن موجنب ناراحتني‬
‫من شود‪ .‬اميرالمؤمنين علي (ع) در خطبه ‪ 33‬نهج البلغه‬
‫بنا اشاره بنه كفنش پاره خوينش فرمودنند‪" :‬بنه خدا قسنم‬
‫اينن كفنش براي منن از حكومنت بر شمنا محبوبتنر اسنت‬
‫مگر اينكه بتوانم حقي را به پا دارم يا از باطلي جلوگيري‬
‫نمايم"‪.‬‬
‫والسلم عليكم ‪1379/12/20 -‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 386 - 1‬‬
‫«‪ »47‬پاسخ به پرسشهايي پيرامون‬
‫رفراندوم‬

‫‪1379/12/20‬‬
‫آقاي آيت الله العظمي منتظري‬
‫در حال حاضنر بنا تجربنه اي كنه مردم ايران طني ‪ 22‬سنال‬
‫گذشتننه از حكومننت جمهوري اسننلمي كسننب كرده اننند‬
‫علقنه منند هسنتم كنه نظنر شمنا را درباره پرسنشهاي ذينل‬
‫بدانم ‪.‬‬
‫‪ - 1‬آيننا مردم ايران حننق دارننند كننه از طريننق رفراندوم‬
‫قانونني و عادلننه‪ ،‬نوع حكومتني را كنه ميخواهنند انتخاب‬
‫كنند؟‬
‫‪ - 2‬آيا بايد محدوديتي در پيشنهاد انواع ديگري از حكومت‬
‫به غير از جمهوري اسلمي وجود داشته باشد؟‬
‫پيشاپيش از پاسخ شما سپاسگزارم ‪.‬‬
‫ارادتمند شما ‪ -‬اردلن پيروزي‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫پننس از سننلم و تحيننت ; خداوننند انسننانها را مختار و آزاد‬
‫خلق كرده اسننت و بننه حسننب اصننل اولي هيننچ كننس بر‬
‫ديگري حننق سننلطه و حاكميننت ندارد‪ ،‬مول اميرالمؤمنيننن‬
‫(ع) در نامنه ‪ 31‬نهنج البلغنه بنه فرزنند خوينش امام حسنن‬
‫(ع) فرموده اند‪" :‬ل تكن عبد غيرك و قد جعلك الله حرا"‬
‫بنده غينننر مباش در حالي كنننه خدا تنننو را آزاد قرار داده‬
‫اسننت ‪ .‬فقننط خداوننند كننه خالق ذات مننا و مالك تاروپود‬
‫وجود ماسنت حنق حاكمينت و فرماندهني بر منا دارد و بنه‬
‫حكننم عقننل و وجدان دسننتور او بر مننا نافننذ و اطاعننت او‬
‫واجب است ‪.‬‬
‫همان گوننه كنه انسنانها در اختيار دينن و مذهنب آزادنند (ل‬
‫اكراه في الدين) در انتخاب نوع حاكميت نيز طبعا آزادند;‬
‫نننه ديننن قابننل تحميننل اسننت و نننه حاكميننت ; و حكومننت‬
‫تحميلي حركتنني اسننت قسننري و دوام ندارد‪ ،‬بننه ويژه در‬
‫جهان توسعه يافته و ارتباطات‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 387 - 1‬‬

‫مدرن امروز‪ .‬ولي آزادي انسننننان در انتخاب ديننننن يننننا‬


‫حاكمينت دلينل بر حنق بودن هنر دينن و مذهنب ينا هنر نحنو‬
‫حكومتي نخواهد بود‪ ،‬بلكه حق بودن ضوابطي دارد كه از‬
‫راه تفكنر و تعقنل صنحيح بنه دسنت ميآيند‪ .‬و بنه اعتقاد منا‬
‫مسنلمانان دينن اسنلم دينن حنق اسنت كنه از ناحينه عقنل‬
‫پذيرفتن آن بر ما لزم است و خاتم اديان الهي ميباشد; و‬
‫از تتبع در آيات كتاب و سنت پيامبر و ائمه معصومين (ع)‬
‫بنه دسنت ميآيند كنه دسنتورات اسنلمي منحصنر در مسنائل‬
‫عبادي و اخلقنني محننض نيسننت‪ ،‬بلكننه نسننبت بننه همننه‬
‫نيازهاي بشنننر و از جمله مسنننائل اجتماعننني‪ ،‬سنننياسي‪،‬‬
‫اقتصادي‪ ،‬جزايي‪ ،‬حكومت و شرايط حاكم‪ ،‬اسلم دستور‬
‫و برنامه دارد‪.‬‬
‫و خداي متعال حننق حاكميننت خويننش را بننه خود انسننانها‬
‫واگذار نموده كنننه براي اداره امور سنننياسي و اجتماعننني‬
‫خوينش كسناني را كنه صنلحيت دارنند بنا رعاينت شراينط و‬
‫موازينن اسنلمي انتخاب نماينند‪ .‬و حاكنم منتخنب از نظنر‬
‫مدت حكومنت و حدود اختيارات تابنع انتخاب آنان ميباشند‬
‫و او در مرحله عمنل حنق اسنتبداد و تكروي ندارد; او بايند‬
‫با مشورت‪ ،‬مصالح ملت را با رعايت ضوابط اسلمي در‬
‫نظنر گرفتنه و انجام دهند‪ ،‬و هنر كاري را بنه متخصنص آن‬
‫واگذار نمايند‪ ،‬و مردم حنق نظارت و انتقاد دارنند و جلوي‬
‫انحرافات را بايد بگيرند‪.‬‬
‫و بالخره متصننديان امور قيننم و آقابالسننر مردم نيسننتند‬
‫بلكنننه خدمتگزار آنان ميباشنننند; و حتننني پيامنننبر(ص) و‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) هرچنند در زمان خود اصنلح ناس بودنند‬
‫براي حاكمينننننت‪ ،‬ولي حكومنننننت ظاهري آن بزرگواران‬
‫برحسنب انتخاب و بيعنت مردم بنا آنان تشكينل شند‪ .‬ليكنن‬
‫اگنر ‪ -‬از باب فرض ‪ -‬مردم اسنلم و حكومنت دينني را بنه‬
‫هنر دلينل نخواسنتند و نپذيرفتنند منا نمني توانينم بنه آنان‬
‫تحميننل كنيننم‪ ،‬فقننط حننق ارشاد و تبليننغ و اسننتدلل براي‬
‫اثبات حقانينت دينن و موازينن دينني و حاكمينت آن خواهينم‬
‫داشت ; و تفصيل مسائل در نامه نمي گنجد‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1379/12/20‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 388 - 1‬‬

‫«‪ »48‬انگيزه چاپ و انتشار كتاب‬


‫خاطرات‬

‫(پاسخ به پرسشهاي آقاي مهندس مصطفي ايزدي)‬


‫‪1380/1/12‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫محضر مبارك حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫سلم عليكم‬
‫ضمنننن آرزوي سنننلمتي و شكيبايننني براي حضرتعالي‪ ،‬و‬
‫عرض تبرينك عيند سنعيد غدينر‪ ،‬از خداونند بزرگ مسنألت‬
‫مينمايم كه هرچه زودتر محدوديت هاي غيرقانوني تحميل‬
‫شده بر شمنا پايان يافتنه تنا شاگردان و مقلدانتان بتواننند‬
‫حضورا كسننب فيننض نمايننند‪ ...‬اينجانننب علقننه مندم كننه‬
‫نظرات شمننا را در مورد چننند سننؤالي كننه پيرامون كتاب‬
‫"خاطرات" و حواشي آن دارم‪ ،‬بدانم ‪.‬‬
‫خواهشمندم چنانچننه حوصننله و فرصننت دارينند پاسننخهاي‬
‫سؤالتم را مرقوم فرماييد‪.‬‬
‫ضمننن اعتذار و تشكننر از شمننا‪ ،‬اسننتدعا دارم بنده را از‬
‫دعاي خير فراموش نفرماييد‪.‬‬
‫‪1379/12/24‬‬
‫ارادتمند ‪ -‬مصطفي ايزدي‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب مستطاب آقاي مصطفي ايزدي دام توفيقه‬
‫پس از سلم و تحيت ; نامه مورخه ‪ 1379/12/24‬جنابعالي‬
‫كنه در ضمنن مشتمنل بر پرسنشهايي در رابطنه بنا انتشار‬
‫كتاب خاطرات اينجانب بود واصل شد‪.‬‬
‫از توجننه خالصننانه شمننا نسننبت بننه اسننلم و انقلب و‬
‫ارزشهاي اسلمي متشكرم ;‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 389 - 1‬‬

‫و هرچنننند منعكنننس نمودن همنننه افكار و انديشنننه هاي‬


‫اينجانننب در ايننن زمينننه ضمننن يننك نامننه معمولي ميسننر‬
‫نيسنننت‪ ،‬ولي از باب "منننا ليدرك كله ليترك كله" نكتنننه‬
‫هايي را در پاسخ سؤالهاي هشت گانه شما يادآور ميشوم‬
‫‪:‬‬
‫سؤال اول ‪ :‬آيا فكر اوليه تدوين و انتشار خاطرات‪ ،‬از‬
‫آن خودتان اسنت ؟ ينا فكنر شاگردان و پرسنشگراني كنه‬
‫خاطرات شما در جلد اول كتاب پاسخ سؤالت آنهاست ؟‬
‫سؤال دوم ‪ :‬هيچ كس بر ضبط و ثبت كردن خاطرات و‬
‫انديشنه هاي مردان بزرگ خرده نمني گيرد‪ ،‬و ضرورت آن‬
‫را انكار نمي كند; اما به نظر شما انتشار اين خاطرات در‬
‫حال حاضنر كار درسنتي اسنت ؟ اگنر اقدام درسنت و بنه‬
‫موقعي است‪ ،‬آيا مصلحتي در آن وجود دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬پننس از انتشار رنجنامننه مرحوم حاج احمدآقننا و‬
‫خاطرات سننياسي آقاي ري شهري در سننطح وسننيع كننه‬
‫مشتمننل بر تهمتهاي ناروا و تحريفهاي فراوان نسننبت بننه‬
‫مسنائل اينجاننب و بسنياري از نيروهاي متعهند بنه اسنلم و‬
‫انقلب بود‪ ،‬و بازداشتهنا و محاكمات غيرعادلننه اي كنه در‬
‫همين رابطه نسبت به بندگان خدا انجام مي شد و ميشود‪،‬‬
‫مننننن مشاهده كردم حقائق مسننننلم و اهداف آن در حال‬
‫مسنخ و تحرينف شدن اسنت و متأسنفانه همنه اينهنا بنه نام‬
‫حفننظ اسننلم و ارزشهاي آن انجام ميشود‪ .‬روزنامننه هاي‬
‫رسمي و كثيرالنتشار كشور را وادار نمودند همه رنجنامه‬
‫را چاپ كردند‪ ،‬بدون آنكه پاسخهاي طرف مقابل را چاپ‬
‫كننند; و حدود ‪ 12‬سنال هرچنه خواسنتند و توانسنتند علينه‬
‫من و بسياري از علقه مندان به اسلم و انقلب بافتند و‬
‫حتني مرا قاتنل مرحوم آينت الله خمينني معرفني كردنند‪.‬‬
‫نامنه ‪ 68/1/6‬منسنوب بنه ايشان را بنه انحاء مختلف پخنش‬
‫كردنند‪ ،‬بنا اينكنه همان زمان حجنة السنلم آقاي حاج شينخ‬
‫عبدالله نوري از بيت معظم له به من تلفن زدند كه امام‬
‫فرمودنند اينن نامنه پخنش نشود و منا آن را محنو كردينم‬
‫آخرالمر در صحيفه امام نيز آن را منتشر كردند‪.‬‬
‫يكني از دوسنتان بنه مسنؤول اصنلي نشنر آثار امام ميگويند‬
‫مگنر بننا نبود نامنه ‪ 1/6‬منتشنر نشود؟! و او پاسنخ ميدهند‪:‬‬
‫اسنناد بايند حفنظ شود‪ .‬آينا آنچنه منن در كتاب خاطرات از‬
‫اسناد و نامه ها آورده ام اسناد نيست ؟ چرا آقايان اسناد‬
‫را گزينشني در اختيار مردم قرار ميدهنند؟! بنا پخنش اينن‬
‫نامه به انحاء مختلف و تهاجم بيش از يك دهه به اينجانب‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 390 - 1‬‬

‫و شاگردان و وابسنتگان اينجاننب بنا توجنه بنه نقنش منن در‬


‫اصننل انقلب و تأسننيس نظام‪ ،‬اذهان ملت را نسننبت بننه‬
‫همه ارزشها مشوب و بدبين نمودند و طبعا پرسشهايي را‬
‫در اذهان اقشار جامعنه بنه وجود آوردنند‪ .‬بنا اينكنه دفاع از‬
‫نفننس حننق طننبيعي هننر انسننان بلكننه هننر موجود زنده اي‬
‫است و قرآن كريم ميفرمايد‪( :‬ل يحب الله الجهر بالسوء‬
‫منن القول ال منن ظلم) آقايان كوچكترينن امكان و مجال‬
‫دفاع را از مننن سننلب كردننند و از آن روز تننا حال كاري‬
‫كرده اننند كننه نشريات جرأت نداشتننه و ندارننند از مننن يننا‬
‫راجنع بنه منن چيزي بنويسنند جنز براي اهاننت و تخرينب و‬
‫تهمنت‪ ،‬و اگنر احياننا برخني از مطبوعات اخبار مربوط بنه‬
‫اينجانننب را منعكننس ميكردننند سنروكار مسنئولن آنهنا بننا‬
‫دادگاه و زندان بود‪.‬‬
‫در كدام كشور عقنب افتاده اي بنا ينك شهرونند عادي خود‬
‫ايننن چنيننن رفتار شده اسننت ؟! در چنيننن شرايطنني براي‬
‫منن اينن احسناس بنه وجود آمند كنه سنكوت در برابر اينن‬
‫همه تحريف و قلب حقائق تاريخ انقلب روا نيست و بسا‬
‫مننن مسننؤوليت شرعنني داشتننه باشننم ‪ .‬همزمان هميننن‬
‫احسناس و نگرانني در بسنياري از دوسنتان و علقنه مندان‬
‫به اسلم و انقلب مشاهده شد و از من خواستند كه آنچه‬
‫را ميدانننم و در خاطننر دارم براي نسننل معاصننر انقلب و‬
‫آينده ثبنننت و ضبنننط نماينننم ; ولي اشتغالت درسننني و‬
‫مراجعات گوناگون مانننع شروع كار و اجابننت آنان ميشنند‪.‬‬
‫البتنه بجنا بود منن كنه در كوران انقلب بوده ام روزبنه روز‬
‫حوادث را يادداشنت ميكردم‪ ،‬تنا نيازي بنه طرح پرسنشهاي‬
‫گوناگون از ناحينه دوسنتان نمني شند‪ .‬توجنه بنه اينن نكتنه‬
‫ضروري اسننت كننه ايننن قبيننل پرسننشها در اذهان نسننل‬
‫معاصنننر انقلب و بسنننياري از افراد و اقشار ملت وجود‬
‫داشتنه و دارد‪ ،‬بنه ناچار خود را آماده پاسنخ در حند مقدور‬
‫به بخشي از پرسشهاي دوستان نمودم ‪.‬‬
‫بنه تعنبير ديگنر انگيزه منن از ثبنت خاطرات بنه يادمانده و‬
‫اسناد باقي مانده جز دفاع از خود و كساني كه در رابطه‬
‫بنا منن مورد ظلم قرار گرفتنند‪ ،‬و نينز تنبرئه اصنل اسنلم و‬
‫انقلب از خلفكاريهايني كنه احياننا بنا نام آنهنا انجام شده‬
‫نبوده است ‪.‬‬
‫همنه ميداننند كنه منن خود از پاينه گذاران انقلب اسنلمي‬
‫ايران بودم و طبعننا بسننياري از تندرويهننا و خلفكاريهننا بننه‬
‫حساب منن نينز گذاشته ميشند در صنورتي كه من مخالف‬
‫بودم‪ ،‬و بارهننننننا در موقعيننننننت هاي مختلف آن را ابراز‬
‫ميكردم و كمتنر در جايني منعكنس ميشند‪ ،‬از طرف ديگنر‬
‫تصننميم گيرنده و مباشننر ديگران بودننند‪ .‬بننه ناچار بر مننن‬
‫لزم بود‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 391 - 1‬‬
‫‪ -‬بنه عنوان دفاع ‪ -‬تذكرات كتنبي و شفاهني خود را در‬
‫رابطنه بنا اينن مسنائل ‪ -‬كنه سنابقا بنه عنوان انجام وظيفنه‬
‫شرعني و انسناني انجام شده ‪ -‬منتشنر نماينم ; اينن امنر‬
‫حق طبيعي هر انساني است ‪.‬‬
‫و امننا انتشار آن در زمان حياتننم بننه ايننن دليننل اسننت كننه‬
‫اكنون كه من زنده هستم خروارها دروغ و تهمت و اهانت‬
‫را نثار من كرده و ميكنند‪ ،‬چه رسد به زماني كه من زنده‬
‫نباشم و آنان با تشكيك در صحت مطالب كتاب و انتساب‬
‫آنها به من آن را بي اعتبار نشان دهند‪ .‬سالها اينجانب به‬
‫هدف حفنظ حرمتهنا از نشنر اسنناد موجود خودداري كردم‬
‫و در برابر اتهامات و اهانتها نسبت به من و وابستگان من‬
‫و محاكمات آنان صنبر نمودم بنه اميند اينكنه متصنديان در‬
‫روش خويش تجديدنظر نمايند‪ ،‬ولي مشاهده شد كه آنان‬
‫دسننت بردار نيسننتند‪ ،‬لذا در نهايننت چاره اي جننز انتشار‬
‫خاطرات و اسناد نديدم ‪.‬‬
‫سسؤال سسوم ‪ :‬هدف شمننا از اجازه چاپ و انتشار ايننن‬
‫خاطرات‪ ،‬آن هنم در سنطح بينن المللي چنه بوده اسنت ؟‬
‫نظرتان در مورد ادعاي افرادي كننه گفتننه اننند آيننت الله‬
‫منتظري بننننا انتشار ايننننن دو جلد كتاب‪ ،‬از حضرت امام‬
‫خميني انتقام گرفته است چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬از آنجنا كنه اينجاننب بنه مسنائل و مشكلت جهان‬
‫اسنلم و مسنلمانان خارج از كشور بسنيار اهمينت ميدادم‪،‬‬
‫همواره پنننننس از پيروزي انقلب‪ ،‬آنان روابنننننط فكري و‬
‫عاطفني زيادي بنا منن داشتنند‪ ،‬لذا متصنديان امور دامننه‬
‫تهاجمات و افترائات را بنه خارج از كشور نينز كشاندنند و‬
‫در نشريات خارج نيز منتشر مينمودند و حتي از قرار نقل‬
‫متواتننر برخنني از سننفارت خانننه هننا و رايزنيهاي فرهنگنني‬
‫كشور در خارج با بودجه بيت المال كشور همان دروغها و‬
‫جعليات را بنه فضاي خارج نينز منتقنل نمودنند تنا چهره مرا‬
‫در بين مسلمانان جهان خراب كنند و خود را از زير فشار‬
‫افكار عمومني آنان خلص نماينند‪ .‬در چنينن وضعيتني براي‬
‫مننن هيننچ امكاننني براي دفاع وجود نداشننت جننز مصنناحبه‬
‫هايي كه احيانا توسط برخي خبرگزاريها و يا نشريات آزاد‬
‫خارج از كشور انجام ميشد و يا استفاده از "اينترنت"‪.‬‬
‫كتاب خاطرات در سنننطح محدودي بنننا مشقتهاي فراوان‬
‫تكثير شد‪ ،‬ولي متأسفانه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 392 - 1‬‬

‫مأموريننن دادگاه ويژه پننس از بازداشننت فرزندم "سنعيد"‬


‫نسنخه هاي موجود آن را در ضمنن سناير اشياء بنه غارت‬
‫بردنننند و طبعننا ناچار شدم بگويننم آن را نيننز در سننايت‬
‫اينجانننب در اينترنننت بگذارننند‪ .‬آقايان غافننل از اينكننه در‬
‫جهان ارتباطات پيشرفتنننه امروز اينننن قبينننل فشارهنننا و‬
‫سنننانسورها نتيجنننه معكوس دارد‪ .‬متأسنننفانه در عصنننر‬
‫ارتباطات جهانني آقايان ميخواهنند بنه سنبك و روش پانصند‬
‫سال پيش حكومت كنند‪.‬‬
‫امنننا در مورد ادعاي اينكنننه اينجاننننب بنننا نشنننر خاطرات‬
‫ميخواستم ‪ -‬خداي ناكرده ‪ -‬از مرحوم امام انتقام بگيرم ‪:‬‬
‫اول‪ :‬روحيات و عملكرد مننن در گذشتننه و حال بهتريننن‬
‫گواه است كه من هيچ گاه به دنبال رياست و مقام نبوده‬
‫ام‪ ،‬وگرنه ميتوانستم با مداهنه و سازش كاري و مصلحت‬
‫سنننجي شخصنني و برخوردهاي ديپلماسنني و چندپهلو بننا‬
‫مسنننننائل و مشكلت انقلب برخورد نماينننننم و در برابر‬
‫تندرويهنا و خلفكاريهاي مشهود سنكوت نماينم و كسني را‬
‫از خود نرنجاننم تنا مقام و موقعينت خوينش را حفنظ نمايم‬
‫‪ -‬هرچنند برخني از مسنؤولين همينن امنر را بنه منن توصنيه‬
‫ميكردند ‪ -‬من در طلب چيزي نبوده ام كه اكنون با فقدان‬
‫آن ناراحننت باشننم و خداي ناكرده در فكننر انتقام برآيننم ‪.‬‬
‫انتقام كار افراد جاه طلب و طالب مقام است ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بسيار ساده انگاري است كه اتفاقات و حوادثي را‬
‫كه به وقوع پيوست طنبيعي و عادي پنداريم و د ست هاي‬
‫پشنت پرده و جريانات مرموز را بني تأثينر در اينن حركات‬
‫بدانيم‪ ،‬من همان زمان اين نكته را در برخي نامه هايم به‬
‫مرحوم امام نوشتنم و يادآور شدم كنه آنچنه را حضرتعالي‬
‫معتقنند بودينند بننا آنچننه بننه نام شمننا جريان دارد و عمننل‬
‫ميشود تفاوت زيادي دارد‪ .‬شناختني كنه منن از معظنم له‬
‫داشتنم نينز همينن نظنر را تأييند ميكنند‪ ،‬ايشان هرگنز بنه‬
‫مظالمني كنه بنه نام ايشان انجام شند راضني نبودنند‪ .‬وضنع‬
‫مزاجني و كسنالت شديند ايشان زميننه را فراهنم نمود تنا‬
‫كارهاي زيادي بنه نام ايشان انجام شود‪ ،‬و ينا گزارشهايني‬
‫برخلف واقنع بنه ايشان بدهنند و سنپس مقاصند خوينش را‬
‫تعقيب نمايند; مانند‪:‬‬
‫‪ - 1‬گزارش پيروزيهننا و پيشرفتهاي غيننر واقعنني و حتنني‬
‫گزارش تعداد اندك شهدا در جبهه ها كه زمينه ادامه جنگ‬
‫شد‪ ،‬نمونه اي از اين حركات بود; كه سرانجام پس از آن‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 393 - 1‬‬

‫همنه ضايعات و تلفات و شهداي فراوان‪ ،‬بنا كسنب آگاهني‬


‫و گزارش واقعنني‪ ،‬ايشان قطعنامننه را قبول و بننه تعننبير‬
‫خودشان ‪" :‬جام زهر را نوشيدند"‪.‬‬
‫‪ - 2‬گزارشهاينني كننه منجننر بننه دسننتور اعدام چننند هزار‬
‫زندانني شند در حالي كنه قبل محكوم بنه چنند سنال زندان‬
‫شده بودند‪.‬‬
‫‪ - 3‬گزارشني كنه بنه ايشان داده شند مبنني بر اينكنه بينت‬
‫منن در اختيار مجاهدينن خلق اسنت و آنان مورد مشورت‬
‫من ميباشند; و بعضي را نيز نزد ايشان بردند تا به همين‬
‫مضمون غلط گواهنني دهننند و ايشان را تحننت تأثيننر قرار‬
‫دهند‪.‬‬
‫بديهي است كه ايشان علم غيب نداشتند و در اين اواخر‬
‫در حال بيماري بنه سنر ميبردنند و بنه توصنيه پزشكان لزم‬
‫بود در حال اسننتراحت و بننه دور از هيجانات باشننند‪ ،‬و از‬
‫طرف ديگننننر ايشان بنننه وزارت اطلعات (كنننه ديديننننم‬
‫سننرانجام كارش بننه كجننا رسننيد) و برخنني از مسننؤولين‬
‫اعتماد كامننل داشتننند و بسننا ‪ -‬هرچننند بننه ملحظننه حال‬
‫ايشان ‪ -‬برخني از مسنائل واقعني بنه ايشان گزارش نمني‬
‫شند‪ ،‬و در نهاينت نتيجنه كار همان شند كنه همنه مشاهده‬
‫كرديم ‪.‬‬
‫البتنه ‪ -‬همان گوننه كنه قبل نينز گفتنه ام ‪ -‬اينن اشكال بينش‬
‫از همننه بننه سننيستم تمركننز قدرت در فرد باز ميگردد و‬
‫اسنناسا در هيننچ زمان شايسننته نيسننت تمامنني قدرت در‬
‫اختيار يك فرد غير معصوم جائزالخطا و غير پاسخگو قرار‬
‫گيرد‪ ،‬هرچنند او عالم ترينن و باتقواترينن بوده باشند; زيرا‬
‫قدرت نامحدود بدون م سؤوليت و نظارت‪ ،‬معمول موجنب‬
‫فساد و سوء استفاده حواشي ميگردد‪.‬‬
‫ثالثسا‪ :‬انتقام از امام كار افراد و جرياناتنني اسننت كننه بننه‬
‫قداسنت انقلب و معظنم له ضربه زده و ميزننند‪ ،‬در حالي‬
‫كنننه قبنننل از انقلب ذره اي بنننه ايشان و انقلب اعتقاد‬
‫نداشتننند و در مبارزات هيننچ حمايتنني از مبارزه و ايشان‬
‫نمي كردند‪ ،‬ولي پس از پيروزي انقلب فرصت طلبانه در‬
‫ارگانهاي مهم نظام نفوذ نموده و بتدريج با كودتاي خزنده‬
‫نيروهاي اصنننيل انقلب را حذف فيزيكننني ينننا شخصنننيتي‬
‫نمودنند و خود صناحب انقلب و كاتولينك تنر از پاپ شدنند‪.‬‬
‫اينان كننه در لواي عناويننن مقدس و محترم در پنني منافننع‬
‫سنياسي و اقتصنادي خوينش ميباشنند و بيشترينن اسنتفاده‬
‫ابزاري را از نام انقلب و امام ميكننند و براي هنر كاري از‬
‫شخصيت ايشان بهره برداري مينمايند‪ ،‬ضربه به حيثيت و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 394 - 1‬‬

‫قداسنت ايشان زده و ميزننند; ننه منن كنه ميگوينم ‪ :‬چرا‬


‫واقعيتهنا را بنه ايشان گزارش نداديند؟! چرا سنالها بعند از‬
‫رحلت ايشان هنوز از نام ايشان استفاده ابزاري ميكنيد؟!‬
‫و‪. ...‬‬
‫اينن جماعنت سنرانجام بنا آن همنه تبليغات مسنتمر در ‪22‬‬
‫سنال گذشتنه انقلب را ناكام نموده تنا جايني كنه متأسنفانه‬
‫ديگر براي نسل جديد نه جاذبه دارد و نه پيامي خوش‪ ،‬و‬
‫امروز شاهننند وضعينننت اسنننف بار مادي و معنوي جوانان‬
‫ميباشيننم و خود را بننه شعارهاي تكراري و توخالي قانننع‬
‫ساخته ايم ‪.‬‬
‫تهمننت انتقام از امام را نوعننا كسنناني مطرح ميكنننند كننه‬
‫رفتار خودشان نقنش اسناسي در اوضاع نابسنامان كشور‬
‫داشتنه و دارد و همواره درصندد تفتينن و جدايني بينن منن و‬
‫معظنم له بودنند و در محافنل خود تقابنل بينن منن و ايشان‬
‫را ترويننج ميكردننند و امروز كننه بخشنني از حقائق روشننن‬
‫شده اين اتهام را با زباني ديگر مطرح ميكنند‪.‬‬

‫[ جز اسرار نظامي آن هم براي مدت‬


‫محدود هيچ سري براي مردم نبايد بماند]‬

‫سسسؤال چهارم ‪ :‬حضرتعالي چننه در دوران مبارزه براي‬


‫سننننرنگوني نظام شاهنشاهنننني و چننننه در دوران نظام‬
‫اسننلمي‪ ،‬بننه عنوان دوميننن شخصننيت انقلب اسننلمي‪،‬‬
‫محرم اسرار مردم و حاكميت جمهوري اسلمي بوديد; به‬
‫همينن دلينل‪ ،‬عمده اطلعات سنري و محرماننه نظام اعنم‬
‫از اطلعات سننازنده يننا تخريننبي در اختيار جنابعالي بوده‬
‫است‪ ،‬آيا درست است كه اين اطلعات سري و محرمانه‬
‫آشكارا منتشننر شود؟ در صننورتي كننه مخالفننت شدينند و‬
‫حتنني دشمننني عناصننر اصننلي حاكميننت بننا جنابعالي در‬
‫بالترين حدي هم كه باشد به نظر ميرسد كه نبايد حيثيت‬
‫اسننلم و تشيننع و منافننع ملي در چشننم دشمنان مخدوش‬
‫گردد‪.‬‬
‫جواب ‪ :‬اول‪ :‬منن اسناسا بنا روشهاي مخفني كاري و بنه‬
‫حساب نياوردن ملت در حاكميت و اداره كشور مخالفم ‪.‬‬
‫حكومنت ‪ -‬بنه ويژه در عصنر رشند ملت هنا ‪ -‬بايند شفاف و‬
‫صنريح و پرجاذبنه باشند‪ .‬البتنه اسنرار نظامني در حال جننگ‬
‫با دشمن نبايد فاش گردد‪.‬‬
‫ثانيسسا‪ :‬مصنننلحت حاكمينننت و ملت در اينننن اسنننت كنننه‬
‫اشتباهات و خلفكاريهننا بازگننو شود تننا موجننب توجننه و‬
‫عنبرت متصنديان امور گردد و در روش خوينش تجديدنظنر‬
‫نمايننند‪ ،‬وگرنننه اسنناس حاكميننت ديننني در معرض خطننر‬
‫سقوط قرار ميگيرد‪ .‬اشتباه و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 395 - 1‬‬
‫خطنا در امور تقنينني و اجرايني و قضايني از شخنص غينر‬
‫معصنوم بسنيار اتفاق ميافتند و شخنص مرتكنب آن ‪ -‬اگنر‬
‫دقننت خود را بننه كار برده باشنند ‪ -‬قابننل ملمننت نيسننت ‪.‬‬
‫آنچننه گناه و موجننب ملمننت اسننت عدم جننبران خطننا و‬
‫اصرار بر صحت و ارتكاب نظير آن ميباشد‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬در عصر ارتباطات مدرن جهاني چيزي مخفي نمي‬
‫مانند زيرا حوادث مهنم از راههاي مختلف در سنطح جهان‬
‫منعكس ميگردد‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬چند چيز ممكن است ادعا شود كه از اسرار نظام‬
‫بوده است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نامنننه منسنننوب بنننه مرحوم امام خطاب بنننه قضات‬
‫دادگاههاي انقلب سنننراسر كشور در رابطنننه بنننا اعدام‬
‫زندانيان ‪.‬‬
‫در صنورتي كنه ‪ :‬اول‪ :‬اعدامهنا كاري اسنت كنه ‪ 12‬سنال‬
‫پيش انجام شد و دنيا هم مطلع شد و تحليل و تفسيرهاي‬
‫مختلف رسانه هاي جهاني نسبت به آن نيز به اطلع ملت‬
‫رسيد و اين موضوع يك سر نظامي يا امنيتي حكومت به‬
‫شمار نمي آيد تا لزم باشد كه مخفي بماند‪.‬‬
‫ثانيسا‪ :‬منا چنه بخواهينم چنه نخواهينم اعدامهاي مزبور بنه‬
‫حساب جمهوري اسلمي و سران آن گذاشته شده است‪،‬‬
‫زيرا باور كردننني نيسننت كننه چننند هزار زنداننني كننه دوره‬
‫محكوميننت خويننش را ميگذرانننند بدون دسننتور يننك دفعننه‬
‫همنه ممنوع الملقات شونند و در ظرف مدت كمني اعدام‬
‫شوند‪ .‬اگر چنين كاري خوب و لزم بوده و به دستور امام‬
‫انجام گرفتنه اسنت چرا از نام بردن آن ينا انتسناب آن بنه‬
‫ايشان نگران شوينم ؟! چگوننه ممكنن اسنت كاري خوب و‬
‫مطابنق مصنلحت باشند و مرحوم امام ‪ -‬بنه گفتنه آقايان ‪-‬‬
‫دسنننتور آن را داده باشنننند ولي نام بردن از آن بنننه ضرر‬
‫اسننلم و انقلب باشنند؟! و اگننر ايننن عمننل بنند و برخلف‬
‫مصنالح دينني و ملي بوده اسنت چرا متصنديان آن راضني‬
‫شدنند بنه نام مرحوم امام چنينن كار بدي صنورت پذيرد و‬
‫به حيثيت اسلم و انقلب و شخص معظم له چنين ضربه‬
‫اي وارد آيند؟! چنه مصنلحتي بالتنر از دفاع از مظلومينني‬
‫اسنت كنه ناعادلننه خون آنان ريختنه شده اسنت گرچنه از‬
‫مخالفين ما باشند‪.‬‬
‫‪ - 2‬نامنه اعتراضني اينجاننب بنه مرحوم امام در رابطنه بنا‬
‫اعدام زندانيان مذكور‪.‬‬
‫در صنورتي كنه اينن نامنه سنالها پينش از آنكنه در خاطرات‬
‫اينجانب آورده شود توسط‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 396 - 1‬‬
‫كسناني غينر از منن و بينت منن براي رادينو بني بني سني‬
‫ارسنال و در ‪ 68/1/5‬توسنط اينن رسنانه منتشنر گرديند كنه‬
‫طبعنا در آن شراينط موجنب ناراحتني اينجاننب شند‪ .‬امنا بنه‬
‫دروغ القا نمودند كه نامه توسط بيت من براي راديو بي‬
‫بي سي فرستاده شده است ‪ .‬انتشار اين نامه در بي بي‬
‫سنني حدود هشننت ماه پننس از نگارش آن در ‪ 68/1/5‬يننك‬
‫روز قبل از تاريخ نامه ‪ 68/1/6‬واقع شد‪ ،‬و ظاهرا زمينه اي‬
‫درسنت شند براي ناراحتني آن مرحوم و تحرينك و موضنع‬
‫گيري ايشان عليننه اينجانننب اگننر نامننه ‪ 68/1/6‬مربوط بننه‬
‫ايشان باشد‪.‬‬
‫‪ - 3‬نامننه مورخننه ‪ 65/7/17‬مننن در پاسننخ بننه نامننه مرحوم‬
‫امام در رابطه با سيدمهدي هاشمي ‪.‬‬
‫در صنورتي كنه در خاطرات آقاي ري شهري و رنجنامنه بنه‬
‫نحنو تقطينع شده آمده و طبعنا پنس از كار آقايان لزم بود‬
‫همه آن نامه نقل شود‪ .‬و نامه هاي اينجانب به معظم له‬
‫با لحن محترمانه و براي تذكر به ايشان بوده است نه به‬
‫عنوان موضننننع گيري در برابر ايشان‪ ،‬و هيننننچ گاه ايشان‬
‫براي خود مدعي مقام عصمت نبودند‪ .‬من در همه عمرم‬
‫صنريح اللهجنه بوده ام و در برابر مرحوم اسنتاد آينت الله‬
‫العظمني بروجردي نينز چنينن بوده ام ; مطلبني را كنه حنق‬
‫ميدانسنتم صنريحا ميگفتنم و اهنل سنخنان دوپهلو ينا تملق‬
‫آميننز نبودم‪ ،‬و هدفنني جننز انجام وظيفننه الهنني نداشتننم ‪.‬‬
‫احترام بزرگان بنه جاي خود محفوظ‪ ،‬ولي حنق و حقيقنت‬
‫از همننه كننس و همننه چيننز محترمتننر اسننت ‪ .‬البتننه ادعاي‬
‫عصنمت نمني كننم و بسنا خطنا و اشتباهاتني هنم داشتنه‬
‫باشم‪ ،‬خطا و اشتباه در غير معصومين (ع) يك امر عادي‬
‫و طنبيعي اسنت و منا حنق ندارينم بنه كسني بگويينم ‪ :‬چون‬
‫ممكنننن اسنننت در برخننني موارد اشتباهننني رخ دهننند تنننو‬
‫خاطراتنت را ننوينس و در مسنائلي كنه مورد تهاجنم واقنع‬
‫شده اي از خود دفاع نكننن مگننر اينكننه مطابننق ميننل مننا‬
‫بنويسنني ‪ .‬البتننه حننق داريننم موارد اشتباه نويسنننده را‬
‫دوستانه تذكر دهيم ‪.‬‬
‫از باب نمونننه در هميننن كتاب خاطرات در صننفحه ‪ 407‬در‬
‫رابطنه بنا فرزندان رضايني بنه جاي "رضنا" "حسنين" ذكنر‬
‫شده كه لزم است تصحيح شود‪ .‬و يا در صفحه ‪ 590‬گفته‬
‫شده ‪ :‬آمدن هشننت نفننر از سننران كشورهننا نزد مرحوم‬
‫امام بعند از فتنح خرمشهنر بوده‪ ،‬و برحسنب آنچنه برخني‬
‫نوشته اند قبل از آن بوده است كه البته در اصل مطلب‬
‫اثري ندارد‪ .‬و آنچننه در كتاب خاطرات مننن مهننم اسننت‬
‫اسناد خطي آن ميباشد كه احتمال‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 397 - 1‬‬

‫اشتباه ينا تحرينف در آنهنا راه ندارد‪ ،‬هرچنند در اينن رابطنه‬


‫برخي از آقايان نسبت به اينجانب هرچه خواستند گفتند و‬
‫نوشتند‪ ،‬ما بايد گفته ها و نوشته هاي خويش را از اعمال‬
‫خويش به حساب آوريم‪ ،‬و در قرآن كريم ميخوانيم ‪( :‬ما‬
‫يلفظ من قول ال لديه رقيب عتيد) "اعاذنا الله تعالي من‬
‫وساوس الشيطان والنفس المارة"‪.‬‬
‫‪ - 4‬موضوع ديگري كننه ادعننا شده از اسننرار بوده اسننت‬
‫اوضاع و مسائل جبهه هاي جنگ است ‪.‬‬
‫در صورتي كه همه مسائل جنگ در سطح جهاني منعكس‬
‫شده است ‪ .‬آيا آشفتگي در فرماندهي و برخي اشتباهات‬
‫و گزارشهاي غلط و ناهماهنگنني بيننن ارتننش و سننپاه از‬
‫اسننرار بود؟! مننا خيال ميكنيننم اگننر سننرمان را زيننر برف‬
‫كرديم‪ ،‬ديگران ما را نمي بينند‪ .‬ناهماهنگي سپاه و ارتش‬
‫در جبهنه هنا را رسنانه هاي خارجني منعكنس ميكردنند و در‬
‫تحليلهاي خويش آن را مطرح مينمودند‪.‬‬
‫آيننا خرينند سننلح از آمريكننا و آمدن هيئت آمريكاينني بننه‬
‫سرپرستي "مك فارلين" به تهران از اسرار است ؟! اين‬
‫موضوع را خارجني هنا بهتنر از منا ميداننند و كتابهنا راجنع بنه‬
‫آن نوشته اند‪.‬‬

‫[ اسرار نظام بهانه فرار از پاسخگويي ]‬

‫سسسؤال پنجسسم ‪ :‬ميدانيننم كننه در تمامنني كشورهننا بيننن‬


‫مقامات بلندپايه چنين اختلفها و برخوردهايي پيش آمده و‬
‫ميآيند‪ ،‬امنا قاعده و قانون بر اينن اسنت كنه اسنناد طبقنه‬
‫بندي كشور‪ ،‬در دوران حيات نسنننل بعننند‪ ،‬از طبقنننه بندي‬
‫خارج ميشود; مثل در انگلسننننتان پننننس از ‪ 40‬سنننال‪ ،‬در‬
‫آمريكا پس از ‪ 30‬سال و ديگر كشورها در همين حدود‪ .‬آيا‬
‫انتشار آزاد اسننناد طبقننه بندي شده حتنني "بكلي سننري"‬
‫مربوط به بالترين مقامات كشور‪ ،‬مثل رهبر كبير انقلب‬
‫اسننننلمي‪ ،‬در دوران حيات نسننننل اول انقلب صننننحيح‬
‫ميباشد؟‬
‫به عبارت ديگر اگر حادثه آغاز سال ‪ 68‬پيش نيامده بود و‬
‫حضرتعالي اكنون رهبر انقلب بوديد‪ ،‬به اين گونه مطالب‬
‫كه متعلق به نظام و مملكت ميباشد و به دليل اينكه شما‬
‫قائم مقام رهنننبري بوديننند در اختيارتان بود‪ ،‬اجازه انتشار‬
‫ميداديد يا نه ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 398 - 1‬‬
‫جواب ‪ :‬اسنناد طبقنه بندي شده كنه بنه آن اشاره شده و‬
‫با عرف متداول كشورها مقايسه نموده ايد مربوط است‬
‫بنه اسنراري كنه زمان و شراينط آن هنوز نگذشتنه باشند و‬
‫متعلق اسننت بننه اسننرار نظامنني يننا سننياسي و امنيتنني‬
‫حكومنت هنا‪ ،‬ولي اگنر زمان و امند آن بسنر آمده باشند و‬
‫مربوط بنه ينك حادثنه گذشتنه باشند بنه هينچ وجنه از اسنناد‬
‫سري به حساب نمي آيد‪ .‬از باب مثال لشكركشي آمريكا‬
‫به ويتنام با آنكه حيثيت سياسي و نظامي يك ابرقدرت در‬
‫گرو آن بود پنس از پايان جننگ و خروج نيروهاي آمريكنا از‬
‫ويتنام در همان زمان نسننل معاصننر مورد نقنند و بررسنني‬
‫قرار گرفنت و بسنياري از ناگفتنه هنا گفتنه شند‪ .‬هنم چنينن‬
‫جريان "مك فارلين" در كشور ما به بهانه اينكه از اسرار‬
‫نظام است از مردم و نيروهاي انقلبي مخفي نگه داشته‬
‫شد ولي در خود آمريكا ديديم كه چگونه در معرض افكار‬
‫عمومننني قرار گرفنننت و مقامات بالي كاخ سنننفيد را در‬
‫دادگاه ملت و افكار عمومي به پاسخگويي كشاند و راجع‬
‫به آن مقاله ها و كتابها نوشته شد‪.‬‬
‫متأسفانه در كشور ما همين كلمه "اسرار نظام" بهانه اي‬
‫شده اسننت براي فرار مسننؤولين بال از پاسننخگويي بننه‬
‫ملت و افكار عمومي ‪.‬‬
‫وانگهي اگر قرار است اسناد مرحوم امام محرمانه بماند‬
‫چرا بعضني از آنهنا بنه شكنل گزينشني منتشنر ميشود و بنه‬
‫طور ينك جانبنه سنروصدا راه مياندازنند تنا موجنب تشوينش‬
‫افكار شود؟‬
‫بديهي است هنگامي كه چنين جفا و تبعيض انجام ميشود‬
‫آن هنم برخلف نظري كنه معظنم له داشتنند‪ ،‬ديگران نينز‬
‫طبعنا حنق دارنند بنه منظور دفاع از خود بعضني از اسنناد‬
‫ديگر را منتشر نمايند‪.‬‬
‫و اما اينكه در سؤال آمده ‪ :‬اگر حادثه آغاز سال ‪ 68‬پيش‬
‫نيامده بود مننن چگونننه بننا انتشار بعضنني از مطالب فوق‬
‫برخورد ميكردم ؟‬
‫بايد گفت ‪ :‬اول‪ :‬فرض پيش نيامدن حادثه سال ‪ 68‬بدين‬
‫معناسنت كنه كارهاي خلف و حنق كشني هايني كنه در آن‬
‫سنال و قبنل از آن شروع شند و هنوز هنم ادامنه دارد بنه‬
‫منصنه وقوع و تحقنق نرسنيده باشند و اينن فرض مسنتلزم‬
‫اين است كه نه خاطرات آقاي ري شهري و نه رنجنامه و‬
‫نه ‪ 12‬سال اهانت و تهمت و تحريف حقائق در روزنامه ها‬
‫و‪ ...‬هيننچ كدام بروز و ظهور پيدا نكننند و قهرا ايننن همننه‬
‫مظالم انجام نشود; در اين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 399 - 1‬‬
‫صنورت بديهني اسنت وقتني بنه كسني ظلم نشود نيازي بنه‬
‫دفاع پينش نمني آيند‪ .‬منن آنچنه را در اينن زميننه گفتنه ينا‬
‫نوشتننه ام در راسننتاي دفاع از خود و پاسننخ بننه شبهاتنني‬
‫اسننت كننه در اذهان عموم ايجاد شده‪ ،‬و تننبرئه اسننلم و‬
‫انقلب و حتي شخص امام لزم بوده است ‪.‬‬
‫و ثانيا‪ :‬شيوه من قبل از حادثه سال ‪ 68‬بر مخفي كاري‬
‫و نامحرم پنداشتنننن مردم نبود‪ .‬منننن بر اينننن باور بوده و‬
‫هسنتم كنه جنز بعضني مسنائل نظامني و امنيتني كنه مخفني‬
‫كردن آنها ضروري ميباشد ساير مسائل حكومتي را نبايد‬
‫از مردم كننه صنناحبان اصننلي كشور و انقلب و حكومننت‬
‫ميباشنند مخفني نگنه داشنت ‪ .‬ينك حكومنت مردمني نمني‬
‫توانننند مسنننائل مهنننم را از مردم مخفننني نمايننند‪ .‬شمنننا‬
‫كشورهاي پيشرفتننه را ملحظننه كنينند كننه چگونننه مردم و‬
‫رسنانه هاي داخلي آنهنا سنياست هنا و عملكردهنا و رينز و‬
‫درشننت كارهاي مسننؤولين خود را بننا ذره بيننن بررسنني و‬
‫نقد ميكنند‪ ،‬و همين است رمز پيشرفت آنها در سياست‬
‫و اقتصاد‪ .‬بايد خلفها و اشتباهها بيان شود تا جبران شده‬
‫و تكرار نگردد‪ .‬گناه اصنلي منن در نظنر آقايان در حقيقنت‬
‫همينننن شيوه لزوم انتقاد از مسنننؤولين و اطلع مردم از‬
‫آنچه در صحنه سياست انجام ميشود بود‪.‬‬
‫پننس از اينكننه مجلس خننبرگان مرا بننه عنوان "قائم مقام‬
‫رهننبري" معرفنني كرده بودننند و آيننت الله آقاي حاج سننيد‬
‫صنادق روحانني در درس خوينش نسنبت بنه اينن امنر انتقاد‬
‫كرده بودننند و از ناحيننه اطلعات ايشان را محصننور كرده‬
‫بودنند‪ ،‬آقاي ري شهري وزينر اطلعات وقنت بنه منزل منن‬
‫آمدننند‪ ،‬مننن نسننبت بننه حصننر معظننم له اعتراض كردم و‬
‫گفتنم ‪ :‬شمنا بنه ينك عالم و مدرس حوزه بايند حنق انتقاد‬
‫بدهيند و خواسنتم از ايشان رفنع حصنر بشود‪ ،‬ولي ايشان‬
‫ترتينب اثنر ندادنند و بهاننه واهني مصنلحت نظام را مطرح‬
‫كردنند ‪ -‬متأسنفانه بعدا شنيدم بنه ايشان گفتنه بودنند حصنر‬
‫شمننا بننه دسننتور آقاي منتظري اسننت ‪ -‬در آن هنگام مننن‬
‫معتقند بودم هركنس از هنر قشنر و جناحني كنه هسنت بايند‬
‫بتوانند آزاداننه انتقادش را بنا منن و ديگران مطرح كنند‪ ،‬و‬
‫من همه نامه هاي انتقادي و حتي اهانت آميز را ميخواندم‬
‫و به قدر توان بر آنها ترتيب اثر ميدادم ‪.‬‬
‫مسننؤولين و متصننديان امور باينند انتقادپذيننر باشننند و بننه‬
‫مردم اجازه دهنند حرفشان را بزننند‪ ،‬وگرننه خواسنته هنا و‬
‫حرفهنا در دلهنا عقده خواهنند شند و بسنا مجموع عقده هنا‬
‫روزي منفجنننر شود و همچون سنننيل بنيان كنننن اسننناس‬
‫حكومت را ويران نمايد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 400 - 1‬‬

‫[ امام خميني محترم ولي آشكارشدن‬


‫حقايق محترم تر]‬

‫سسسؤال ششسسم ‪ :‬جنابعالي بنننه دفعات يكننني از اهداف‬


‫مكاتبنه بنا حضرت امام خمينني (ره) و يكني از انگيزه هاي‬
‫اصننلي جلوگيري از اشتباهات حاكميننت را حفننظ حيثيننت‬
‫معظنننم له و ممانعنننت از مخدوش شدن چهره ملكوتننني‬
‫اسننتاد عظيننم الشأن خودتان ذكننر ميكردينند; آيننا انتشار‬
‫بعضنننني مطالب در كتاب "خاطرات" كننننه مربوط بننننه‬
‫اقدامات امام خميني است و به نظر شما اشتباه ميباشد‪،‬‬
‫از اهداف اوليننه و انگيزه هاي اصننلي حضرتعالي فاصننله‬
‫ندارد؟‬
‫جواب ‪ :‬آري حفنظ حرمننت معظننم له ‪ -‬چون هنم اسنتاد‬
‫من بودند و هم رهبر انقلب و هم ذاتا مرد پاك و مخلصي‬
‫بودنند ‪ -‬براي منن اهمينت داشتنه و دارد‪ ،‬امنا آنچنه منن در‬
‫خاطرات گفتنه ام بنه دلينل رعاينت اصنل مهنم تري چون‬
‫بيان حقايننق و دفننع شبهات بود‪ .‬احترام بزرگان بننه جاي‬
‫خود محفوظ ولي آشكارشدن حقاينق مهنم تنر اسنت ‪ .‬بنا‬
‫همه اينها اشاره به دو نكته را در اينجا لزم ميدانم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حفننظ حيثيننت و حرمننت ايشان بننه معناي معصننوم‬
‫دانستن و مطلق انگاشتن ايشان نيست‪ ،‬ايشان و همه ما‬
‫خود را پيرو پيامنبراكرم (ص) و حضرت امينر(ع) ميدانينم ‪.‬‬
‫پيامننبر(ص) در مسننائل اجتماعنني و سننياسي بننه اصننحاب‬
‫خوينش ميفرمودنند‪" :‬اشيروا علي" شمنا توجنه داريند كنه‬
‫كلمننه "علي" براي اسننتعلء و اشراف اسننت‪ ،‬پننس مفاد‬
‫كلم ايشان ايننن اسننت كننه بر مننن و كارهاي مننن اشراف‬
‫داشته باشيد و مرا راهنمايي كنيد‪.‬‬
‫از حضرت امينر(ع) در خطبنه ‪ 216‬نهنج البلغنه كلمني نقنل‬
‫شده كننه ترجمننه آن چنيننن اسننت ‪" :‬آن گونننه كننه بننا‬
‫زمامداران ستمگر سخن ميگوييد با من سخن نگوييد‪ ،‬آن‬
‫گوننننه كنننه نزد حكام تندرو و بدزبان خود را جمنننع و جور‬
‫ميكنيد با من عمل نكنيد‪ ،‬با تصنع و حالت ساختگي با من‬
‫رفتار منماييند و گمان نكنيند نسنبت بنه حقني كنه بنه منن‬
‫گفتننه ميشود سنننگين و ناراحننت ميشوم‪ ،‬يننا در پنني بزرگ‬
‫سناختن خوينش ميباشنم ; زيرا كسني كنه شنيدن حنق ينا‬
‫عرضنه عدالت بر او سننگين باشند‪ ،‬عمنل بنه آنهنا براي او‬
‫مشكنل تنر اسنت ‪ .‬پنس از گفتنن حنق ينا مشورت عدالت‬
‫آميز خودداري نكنيد زيرا من ‪ -‬به عنوان يك انسان ‪ -‬خود‬
‫را بالتنر و ايمنن از خطنا نمني پندارم مگنر اينكنه خدا مرا‬
‫كفايت فرمايد‪".‬‬
‫هنگامني كنه آن بزرگواران ‪ -‬بنا اينكنه از نظنر منا معصنوم‬
‫ميباشند ‪ -‬مردم را به انتقاد و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 401 - 1‬‬

‫نصنيحت دعوت ميكننند چگوننه جمعني آينت الله خمينني را‬


‫غينر قابنل انتقاد ميداننند و هنر سنخن انتقادي و خيرخواهني‬
‫را بنا تهمنت و اهاننت پاسنخ ميدهنند؟! آينا معظنم له راضني‬
‫بودنند كنه عده اي بنه نام هواداري‪ ،‬ايشان را غيرقابنل نقند‬
‫و در عداد معصنومين معرفني نماينند؟ آينا چنينن معرفني از‬
‫امام خميننني ‪ -‬بننه ويژه پننس از رحلت ايشان ‪ -‬تعظيننم و‬
‫تمجينند از ايشان اسننت و يننا ضربننه زدن بننه معظننم له و‬
‫استفاده ابزاري از نام ايشان ؟‬
‫‪ - 2‬اگنر كارهاي خلفني بنه نام اسنلم ينا معظنم له انجام‬
‫شده و موجنب بدبينني و سنستي پاينه هاي اعتقادي اقشار‬
‫زيادي ‪ -‬به ويژه نسل جوان و غيرمعاصر با انقلب و امام‬
‫‪ -‬گشت‪ ،‬آينا نقند اينن خلفكاريهنا و كوشنش در تنبرئه دامنن‬
‫پاك اسننلم و ايشان از آنهننا موجننب مخدوش شدن چهره‬
‫ايشان است ؟!‬
‫[ اعدامهاي دسته جمعي و غيرقانوني سال‬
‫‪ 67‬و ضمانت جبران آن در قانون ]‬

‫سسسؤال هفتسسم ‪ :‬در خاطرات منتشنننر شده حضرتعالي‬


‫مطالبننني وجود دارد كنننه دشمنان انقلب اسنننلمي آن را‬
‫وسننيله محكوميننت بيننن المللي ايران و مسننئولن انقلب‬
‫اسنلمي قرار داده انند‪ ،‬مثل اطلعاتني را كنه جنابعالي از‬
‫اعدام منافقينن افشاء كرده ايند; آينا اينن گوننه مطالب در‬
‫دادگاههاي بيننن المللي ميتواننند سننند محكوميننت جمهوري‬
‫اسننلمي و بننه محاكمننه كشيدن مقامات مسننؤول دوران‬
‫امام خميننني باشنند؟ و از نظننر حقوقنني بخصننوص حقوق‬
‫اسلمي براي طرح در دادگاه چه اعتباري دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬هدف اينجاننننب از بيان حوادث مورد اشاره و از‬
‫جمله مسنأله اعدام زندانيان دربنند‪ ،‬بيان واقعيتهنا و حفنظ‬
‫تارينخ از تحرينف و پاسنخ بنه پرسنشهايي اسنت كنه در اينن‬
‫زمينه به شخص من ارتباط دارد; البته تاريخ هم وقايع تلخ‬
‫دارد و هم وقايع شيرين و طبق موازين اسلمي و مباني‬
‫فقهي دادخواهي حق مسلم هر فرد است و هيچ كس را‬
‫نمي توان از دادخواهي محروم نمود‪ ،‬و اگر فرضا حقي از‬
‫كسني ضاينع شده باشند شخنص قاضني ينا دولت اسنلمي‬
‫بايند آن را جنبران نمايند‪ .‬البتنه اينن امنر يك م سأله حقوقني‬
‫است نه يك مسأله سياسي و جنجالي ‪.‬‬
‫در اصنل ‪ 34‬قانون اسناسي آمده اسنت ‪" :‬دادخواهني حنق‬
‫مسنننلم هنننر فرد اسنننت و هركنننس ميتوانننند بنننه منظور‬
‫دادخواهي به دادگاههاي صالح رجوع نمايد‪ ،‬همه افراد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 402 - 1‬‬

‫ملت حنق دارنند اينن گوننه دادگاههنا را در دسنترس داشتنه‬


‫باشنند و هينچ كنس را نمني توان از دادگاهني كه بنه موجنب‬
‫قانون حق مراجعه به آن را دارد منع كرد‪".‬‬
‫در اصنل ‪ 171‬ميخوانينم ‪" :‬هرگاه در اثنر تقصنير ينا اشتباه‬
‫قاضني در موضوع ينا در حكنم ينا در تطنبيق حكنم بر مورد‬
‫خاص ضرر مادي ينا معنوي متوجنه كسني گردد در صنورت‬
‫تقصنير‪ ،‬مقصنر طبنق موازينن اسنلمي ضامنن اسنت و در‬
‫غير اين صورت خسارت به وسيله دولت جبران ميشود و‬
‫در هرحال از متهم اعاده حيثيت ميگردد‪".‬‬
‫سسؤال هشتسم ‪ :‬متأسنفانه انتشار كتاب "خاطرات" دل‬
‫جمع اندكي از مقلدان و دوستداران امام خميني را كه از‬
‫علقنه مندان حضرتعالي نينز بودنند آزرده كرد‪ ،‬و در واقنع‬
‫در جبهه مدافعين شما در برابر ظلم ها و حق كشي هايي‬
‫كننه بر حضرتعالي ميرود رخنننه اي ايجاد شده اسننت ; بننه‬
‫نظنر شمنا بنا اينن گوننه افراد چگوننه بايند مواجنه شند و‬
‫جنابعالي براي آنان چه سخني داريد؟‬
‫جواب ‪ :‬اينجاننب از هينچ كنس درخواسنت دفاع از شخنص‬
‫خودم را ندارم (ان الله يدافنننع عنننن الذينننن آمنوا) البتنننه‬
‫هركس عقل و شرعا وظيفه دارد از آنچه حق ميداند دفاع‬
‫نماينند و اگننر در دفاع از حننق كوتاهنني نمود نزد خداوننند‬
‫مؤاخذه خواهد شد‪.‬‬
‫در ضمن من خود را معصوم و مبرا از خطا و اشتباه نمي‬
‫دانننم ; در كتاب خاطرات اينجانننب نيننز مانننند هننر كتاب‬
‫ديگري ‪ -‬غينر از كتاب خدا ‪ -‬ممكنن اسنت خطاهايني وجود‬
‫داشتنه باشند‪ ،‬و منن از انتقادات منصنفانه اسنتقبال ميكننم‪،‬‬
‫چنانچنه قبنل از پخنش خاطرات‪ ،‬اينن كتاب بينن جمعني از‬
‫دوستان توزيع شد و نظرات آنان مورد توجه قرار گرفت‪،‬‬
‫باب نقنند در هننر زمينننه باينند باز باشنند; ولي حسنناب نقنند‬
‫علمني از حسناب اتهامات و اهانتهايني كنه در دوازده سنال‬
‫گذشتنه بنه شكنل ينك سننت درآمده و هنوز هنم ادامنه دارد‬
‫جدا خواهد بود‪ .‬ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 6‬محرم الحرام ‪1380/1/12 - 1422‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 403 - 1‬‬

‫«‪ »49‬پاسخ به پرسشهاي مجله سيما‬

‫‪1380/1/18‬‬
‫حضرت آيت الله منتظري‬
‫بننا عرض سننلم و آرزوي موفقيننت و تبريننك نوروز ‪،1380‬‬
‫خواهشمندم به چهار پرسش اينجانب جهت چاپ در مجله‬
‫سيما پاسخ فرماييد‪ .‬قبل از لطف جنابعالي سپاسگزارم ‪.‬‬
‫با سپاس فراوان سلمتي شما را از خداوند آرزومندم ‪.‬‬
‫سردبير ‪ -‬امير كاويان‬
‫سسسؤال ‪ - 1‬امروز بسننياري از رهننبران مذهننبي در ايران‬
‫نسنبت بنه شراينط مردم سنكوت كرده انند درحالي كنه در‬
‫سنال ‪ 1357‬بنا مردم بودنند; بنه نظنر جنابعالي اينن سنكوت‬
‫چه معنايي دارد؟‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫پس از سلم و تبريك متقابل‬
‫جواب ‪ :‬در آغاز انقلب انگيزه همگاني مبارزه با استبداد‬
‫و سنننلب آزاديهاي مشروع و بازداشتهاي بننني اسننناس و‬
‫محاكمات فرمايشني و بني اعتنايني بنه ارزشهاي اخلقني و‬
‫ديننننني بود; و شعار ملت ‪" :‬اسننننتقلل‪ ،‬آزادي‪ ،‬جمهوري‬
‫اسنلمي" بود‪ .‬متأسنفانه ايننك همان كارهاي خلف بنه نام‬
‫اسننلم و نظام انجام ميگردد و از غفلت و صننداقت توده‬
‫ها سوء استفاده ميشود‪.‬‬
‫منظور اصلح طلبان عمل به همان وعده هاي اوليه است‬
‫كنه عمل زينر پنا گذاشتنه شده ننه مخالفنت بنا اصنل نظام‪،‬‬
‫ولي مدعيان اصنلحات بنه مخالفنت بنا اصنل نظام متهنم‬
‫ميشوند و طبعا جمعي جز سكوت راهي نمي يابند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 405 - 1‬‬

‫سؤال ‪ - 2‬با توجه به شرايط ايران و نظر مردم آيا شما‬


‫از هواداران خود دعوت ميكنينننننند در انتخابات خرداد ماه‬
‫شركت كنند؟‬
‫جواب ‪ :‬فعل كه چنين تصميمي ندارم ‪.‬‬
‫سسسؤال ‪ - 3‬اگننر در آينده در ايران يننك رفراندوم برگزار‬
‫شود خود جنابعالي بننننه كدام سننننيستم حكومتنننني رأي‬
‫ميدهيد؟‬
‫جواب ‪ :‬اعتقاد و نظننر اينجانننب از نوشتننه هايننم ‪ -‬و از‬
‫جمله از پاسنننخ بنننه پرسنننشهاي خنننبرنگار داچ نيوز هلنننند‬
‫مورخنه ‪ 1379/12/20‬كنه در سنايت اينجاننب موجود اسنت ‪-‬‬
‫به دست ميآيد‪ ،‬ميتوانيد از آن نقل فرماييد‪.‬‬
‫سؤال ‪ - 4‬آيا به موقعيتي ميرسيم كه با افزايش فشارها‬
‫بر مردم رهننبران مذهننبي آنهننا را بننه مقاومننت در برابر‬
‫حكومت دعوت كنند؟ و اصول با اين شرايط چه بايد كرد؟‬
‫و شما به آينده اميدواريد؟‬
‫جواب ‪ :‬در قرآن كريننم ميخوانيننم ‪( :‬ان الله ل يغيننر مننا‬
‫بقوم حتنني يغيروا مننا بأنفسننهم) خدا اوضاع هيننچ ملت را‬
‫تغيينر نمني دهند مگنر اينكنه آنان روحينه و روش خوينش را‬
‫تغيينر دهنند‪ .‬و از رسنول خدا(ص) نقنل شده ‪" :‬كمنا تكونوا‬
‫يولي عليكننم" آن گونننه كننه ميباشينند بر شمننا حكومننت‬
‫ميشود‪ .‬عالم طبيعت عالم اختيار است و سرنوشت ملت‬
‫هنا بنه دسنت خود آنهنا سنپرده شده اسنت و تارينخ بر اينن‬
‫امنر گواه اسنت ; البتنه آنان موظنف انند موازينن الهني و‬
‫انساني را رعايت نمايند‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1380/1/18‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 406 - 1‬‬

‫«‪ »50‬پيام به مناسبت بازداشتهاي‬


‫سياسي نيروهاي ملي مذهبي‬

‫‪1380/1/21‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫ملت شريف و متعهد ايران وفقكم الله تعالي لمرضاته‬
‫پننس از سننلم و تحيننت‪ ،‬بعنند از گذشننت حدود يننك ماه از‬
‫بازداشنت عده اي از مسنلمانان آزاديخواه‪ ،‬موج جديدي از‬
‫دسنتگيريهاي جمعني بنا انگيزه سنياسي آغاز گرديند و افراد‬
‫زيادي از شخصنيت هاي سنياسي‪ ،‬مذهنبي بنه دسنتور قوه‬
‫قضائينه بنه اتهام واهني "براندازي نظام" بازداشنت شدنند‪.‬‬
‫ضمنن ابراز تأسنف از اينن برخوردهاي تنند و غلط در اينن‬
‫رابطه نكته هايي را يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اكثنر افراد بازداشنت شده را كنه اينجاننب ميشناسنم‬
‫هيننچ گاه درصنندد براندازي نظام اسننلمي نبوده اننند; و در‬
‫بحران سننالهايي كننه گروههاي مسننلح درصنندد براندازي‬
‫نظام بودنننننننننننننند‪ ،‬اينان اعمال آنان را محكوم و مردود‬
‫ميدانسننتند و در اظهارات خويننش صننريحا مواضننع خود را‬
‫اعلم ميداشتند‪.‬‬
‫آري‪ ،‬وادارنمودن افراد بازداشنت شده بنه اعترافات دروغ‬
‫و جرائم انجام نشده و سنننپس اظهار توبنننه و ندامنننت و‬
‫تقاضاي عفنو‪ ،‬شيوه اي اسنت كنه متأسنفانه سنالهاست در‬
‫جمهوري اسننلمي بننه شكننل يننك سنننت در آمده اسننت ‪.‬‬
‫همينننننن شيوه غلط در رژينننننم سنننننابق و در كشورهاي‬
‫كمونيسننتي وجود داشننت و در كشورهاي اسننتبدادي نيننز‬
‫وجود دارد‪ .‬از اظهارات برخي متصديان اين دستگيريها به‬
‫دسنننت ميآينند كننه آقايان ظاهرا توانسنننته انننند از بعننض‬
‫دسنننتگيرشدگان اعترافاتننني بنننه دروغ و مصننناحبه هايننني‬
‫فرمايشني در راسنتاي اهداف از پينش تعيينن شده خوينش‬
‫بگيرننند و بننه دنبال آن شخصننيت هاي محترمنني را كننه‬
‫افرادي متعهنند و اصننلح طلب ميباشننند بننه شكننل جمعنني‬
‫بازداشت نمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 407 - 1‬‬

‫اينجانب بارها اعلم داشته ام كه اين گونه اعترافات هيچ‬


‫گونننه ارزش شرعنني و حقوقنني ندارد و برخلف موازيننن‬
‫شرع مقدس اسلم و قانون اساسي و قوانين بين المللي‬
‫ميباشنند‪ ،‬و در افكار عمومنني نيننز بنني ارزش و كامل اثننر‬
‫معكوس خواهننند داشنننت ‪ .‬در اصنننل ‪ 38‬قانون اسننناسي‬
‫ميخوانينم ‪" :‬هرگوننه شكنجنه براي گرفتنن اقرار ينا كسنب‬
‫اطلع ممنوع اسننت‪ ،‬اجبار شخننص بننه شهادت‪ ،‬اقرار يننا‬
‫سننوگند مجاز نيسننت‪ ،‬و چنيننن شهادت و اقرار و سننوگند‬
‫فاقنند ارزش و اعتبار اسننت ‪ .‬متخلف از ايننن اصننل طبننق‬
‫قانون مجازات ميشود‪".‬‬
‫‪ - 2‬تعدادي از دسننتگيرشدگان از مبارزيننن قديمنني و بننا‬
‫سنابقه در انقلب بوده و سنالها در زندانهاي رژينم گذشتنه‬
‫زنداننني و مورد شكنجننه قرار گرفتننه اننند‪ ،‬و از چهره هاي‬
‫آگاه و متعهند و خدمتگزار و علقنه منند به اسنلم و كشور‪،‬‬
‫و داراي تخصصهاي مورد نياز كشور ميباشند‪.‬‬
‫و برخننني از آنان از دوسنننتان و همكاران مرحوم مهندس‬
‫بازرگان در دولت موقنننت هسنننتند‪ ،‬دولتننني كنننه روزگاري‬
‫مرحوم امام خميننني آن را حكومننت شرعنني خواندننند و‬
‫قيام بر ضند آن را قيام بر ضند حكومنت خدايني و قيام بر‬
‫ضد خدا شمردند‪( .‬صحيفه نور‪ ،‬ج ‪ ،5‬ص ‪)31‬‬
‫آينا دنينا بنه منا نمني خندد كنه چگوننه جمعني در ينك مقطنع‬
‫حكومتشان حكومنت خدايني و در مقطنع ديگنر همان جمنع‬
‫بننا داشتننن همان مواضننع و اعتقادات‪ ،‬دشمننن و برانداز‬
‫نظام اسنلمي محسنوب ميشونند؟! بر طبنق موازينن دينني‬
‫و قانون اسناسي هرگوننه اظهارنظنر تنا زمانني كنه موجنب‬
‫تضييع حقوق افراد نگردد آزاد است ‪ .‬در هيچ زمان و هيچ‬
‫كشوري اظهارنظننننر و انتقاد از روش سننننياستمداران و‬
‫قدرتمندان موجننب براندازي اصننل نظام آن كشور نمنني‬
‫شود‪ ،‬بلكنه موجنب تنبنه و تغيينر روش و اصنلح اشتباهات‬
‫حاكمان و در نتيجه تثبيت نظام خواهد شد‪.‬‬
‫آري‪ ،‬در صننننورت تكرار خطاهننننا و اشتباهات و مظالم و‬
‫عدم اجازه انتقاد بنه مردم و صناحب نظران ممكنن اسنت‬
‫وضعيت به حد عصيان و انفجار برسد‪ ،‬كه در اين صورت‬
‫باينند خطاكاران و مسننتبدان را نيروهاي برانداز بننه شمار‬
‫آورد‪.‬‬
‫در جمهوري اسنننلمي ‪ -‬بر اسننناس شرع و قانون ‪ -‬هينننچ‬
‫مقامني تحنت هينچ عنوانني حنق جلوگيري از اظهارنظنر و‬
‫نصيحت و ارشاد را ندارد‪ ،‬هيچ قانوني نيز نمي تواند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 408 - 1‬‬

‫اظهارنظنننر و انتقاد را ممنوع نمايننند‪ .‬هنگامننني كنننه مول‬


‫اميرالمؤمنيننن (ع) بننا اينكننه ‪ -‬بننه اعتقاد مننا ‪ -‬داراي مقام‬
‫عصنمت بودنند فرموده انند‪" :‬رفتار شمنا بنا منن بنه گوننه‬
‫تسنامح و سنازش نباشند‪ ،‬مپنداريند براي منن شنيدن حنق‬
‫سننننگين اسنننت و انتظار ندارم مرا بزرگ شماريننند‪ ،‬زيرا‬
‫كسنني كننه شنيدن حننق و عرضننه عدالت براي او سنننگين‬
‫باشند عمنل بنه آن دو براي او سننگين تنر اسنت‪ ،‬پنس از‬
‫گفتار حنق و راهنمايني بنه عدالت دسنت برنداريند كنه منن‬
‫خود را بالتنر و ايمنن از خطنا نمني پندارم مگنر اينكنه خدا‬
‫مرا كفايننت نماينند‪( ".‬نهننج البلغننه‪ ،‬خطبننه ‪ )216‬مدعيان‬
‫پيروي از آن حضرت نبايد از انتقاد جلوگيري نمايند‪ ،‬و بايد‬
‫انتقادات را تحمل نمايند‪.‬‬
‫‪ - 3‬مسننننؤولين جمهوري اسننننلمي كننننه خود بعضننننا از‬
‫محكومينن و زندانيان سنياسي رژينم سنابق بودنند و ديدنند‬
‫كنه بگيروببندهنا و محاكمات سنياسي براي آن رژينم نتيجنه‬
‫معكوس داشنت چگوننه اجازه ميدهنند همان سننخ اعمال‬
‫تحت لواي قدرت خودشان انجام شود؟! "الملك يبقي مع‬
‫الكفنر و ل يبقني منع الظلم"‪ ،‬از تأثينر عمينق آه خانواده هنا‬
‫و فرزندان خردسال گرفتاران بايد ترسيد‪.‬‬
‫جاي تأسف است كه اين گونه خلفكاري ها و مظالم اينك‬
‫به نام دين و حكومت ديني و به نام حضرت امير(ع) و با‬
‫ادعاي پيروي از روش آن حضرت انجام ميشود‪ .‬در‬
‫دسنننتورات اسنننلم و سنننيره رسنننول خدا(ص) و حضرت‬
‫امينر(ع) اينن قبينل برخوردهنا و محكومينت هاي سنياسي و‬
‫اينكنه كسناني را بنه مجرد اعتقاد و ينا اظهارنظنر و انتقاد‬
‫بازداشت كرده باشند وجود ندارد‪.‬‬
‫در كجاي تارينخ ثبنت شده اسنت كنه اميرالمؤمنينن (ع) بنا‬
‫مخالفان خود كه به شكلهاي غيرمسلحانه با سياست هاي‬
‫آن حضرت مخالفننننت مينمودننننند برخورد كرده و آنان را‬
‫بازداشنننت و ينننا از حقوق اجتماعننني خود محروم نموده‬
‫باشد؟! مخالفان آن حضرت در زمان حكومت آن حضرت‬
‫بنه صنورت علنني و بنا آزادي كامنل علينه ايشان فعالينت‬
‫ميكردننند و حتنني عبدالله بننن كواء در حضور آن حضرت‬
‫علننا بنه ايشان اهاننت ميكرد و نسنبت كفنر بنه آن حضرت‬
‫ميداد‪ ،‬ولي تا زماني كه آنان دست به سلح نبردند نه تنها‬
‫آنان را بازداشننت نكرد بلكننه حقوق آنان از بيننت المال را‬
‫نيز قطع ننمود‪ .‬آيا نسبت دادن چنين شيوه هايي به مقام‬
‫شامنخ آن حضرت توهينن بنه ايشان و مشوه نمودن چهره‬
‫پاك و معصوم آن بزرگوار نيست ؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 409 - 1‬‬

‫انجام اين قبيل مظالم و تجاوز به حقوق اوليه شهروندان‬


‫و صنناحب نظران آن هننم بننه نام ديننن و حكومننت ديننني‬
‫سرانجامي جز بدبين نمودن اقشار مختلف جامعه و نسل‬
‫جوان و روشنفكران مذهبي به اصل دين و حاكميت ديني‬
‫و سننست كردن پايننه هاي اعتقادي آنان را در پنني ندارد‪.‬‬
‫عنوان "محارب و مفسننند و باغننني" بر كسننناني منطبنننق‬
‫ميشود كه دست به قيام مسلحانه بزنند‪ .‬و مجرد انتقاد و‬
‫نصنيحت و حتني قبول نداشتنن برخني اشخاص ننه محاربنه‬
‫اسننت نننه افسنناد و نننه بغنني و يننا ارتداد; در جامعننه افراد‬
‫منكنر خدا آزاداننه زندگني ميكننند آينا شخنص حاكنم از خدا‬
‫برتر است ‪ .‬خوب است آقاياني كه اين عناوين را به كار‬
‫ميبرنند حداقنل بنه احادينث اهنل بينت (ع) و بنه كتنب فقهينه‬
‫مراجعه فرمايند‪.‬‬
‫متأسنفانه برخني از متصنديان امور بنا بني توجهني بنه افكار‬
‫عمومننني و حقوق ملت حكومنننت را ملك طلق خوينننش‬
‫پنداشته و خود را مساوي با نظام و انقلب و حتي اسلم‬
‫ميپندارند‪ ،‬در صورتي كه هيچ نظامي به اشخاص وابسته‬
‫نيسننت بلكننه قوام آن بننه ملت اسننت‪ ،‬و كشور متعلق بننه‬
‫همننه ملت و حاكميننت وابسننته بننه ملت اسننت‪ ،‬و حتنني‬
‫حكومنت ظاهري رسنول خدا(ص) و اميرالمؤمنينن (ع) نينز‬
‫با بيعت مردم فعليت پيدا نمود‪.‬‬
‫هيچ گاه دين كه امر قلبي و اعتقادي است با زور حاصل‬
‫نمي شود‪ ،‬و حاكميت به ويژه در عصر ارتباطات پيشرفته‬
‫جهاني با زور و تحميل ثبات نخواهد داشت ‪.‬‬
‫اينجاننب بنه آقايان نصنيحت ميكننم دسنت از اعمال تنند و‬
‫خشونننت آميننز بردارننند و تننا ديننر نشده در روش خويننش‬
‫تجديدنظنر نماينند و بنه خواسنت ملت تنن دهنند و بينش از‬
‫ايننن موجبات سننستي پايننه هاي نظام را فراهننم نكنننند‪ ،‬و‬
‫مغرور قواي مسنلح بنه ظاهنر تسنليم خوينش نگردنند‪ ،‬كنه‬
‫رژيم سابق نيز همين قوا را به اضافه پشتيباني قدرتهاي‬
‫بزرگ در اختيار داشننننت ‪ .‬متأسننننفانه در ايننننن ميان قوه‬
‫قضائينه ‪ -‬كنه بايند مظهنر عدالت و بني طرفني باشند ‪ -‬خود‬
‫را در باتلقي گرفتار نموده كه علوه بر شكست استقلل‬
‫و قداسننننت خود حيثيننننت نظام و اسننننلم و كشور را در‬
‫معرض هتك قرار داده است ‪.‬‬
‫‪ - 4‬اهدافي را كه جناح حاكم و مخالف اصلحات اساسي‬
‫در سالهاي اخير از سركوبها و قلع و قمع روزنامه نگاران‪،‬‬
‫دانشجويان‪ ،‬روشنفكران و نخبگان جامعه و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 410 - 1‬‬

‫روحانيينن آزاديخواه دنبال ميكنند بر همگان روشنن اسنت‪،‬‬


‫جناح حاكنم براي حفنظ قدرت سنياسي و اقتصنادي خود بنا‬
‫هنر نحنو آزاديخواهني و اصنلح طلبني از هنر قشنر جامعنه‬
‫باشنند برخورد ميكننند وتوجننه ندارد كننه ايننن رويننه نتيجننه‬
‫معكوس دارد‪.‬‬
‫و ظاهرا شدت عمنل اخينر در رابطنه بنا انتخابات رياسنت‬
‫جمهوري اسنت كنه در پينش روسنت و هدف آنان كاناليزه‬
‫كردن انتخابات بننننه نفننننع خويننننش و كنار زدن قشرهاي‬
‫وسنيعي از ملت اسنت ‪ .‬در صنورتي كنه كشور و دولت و‬
‫انتخابات مربوط بنه همنه ملت و حنق همنه آنان ميباشند‪.‬‬
‫اگنر انتخابات در كانال خاصني بيفتند طبعنا انتخاب نبوده و‬
‫شركنننت در آن و تأييننند آن در حقيقنننت امضاي ابطال و‬
‫تضييع حقوق ديگران ميباشد‪.‬‬
‫در همننه كشورهننا و حتنني كشورهاي جهان سننوم سننعي‬
‫ميكننند هنگام انتخابات هرچنند براي حفنظ ظاهنر از ايجاد‬
‫بحران و جننو خشونننت و ارعاب پرهيننز نمايننند تننا حيثيننت‬
‫انتخابات عمومي لكه دار نشود‪.‬‬
‫اينجانننب بارهننا گفتننه ام كننه نظارت اسننتصوابي شوراي‬
‫نگهبان نيز به اساس انتخابات لطمه ميزند و برخلف روح‬
‫قانون اساسي است ‪.‬‬
‫منن كنه رئينس مجلس خنبرگان قانون اسناسي بودم خوب‬
‫بننه ياد دارم كننه تصننويب اصننل ‪ 99‬در رابطننه بننا نظارت‬
‫شوراي نگهبان بر انتخابات بننننننننننننه منظور جلوگيري از‬
‫دخالتهاي نارواي مسننؤولين و مجريان انتخابات در تعييننن‬
‫كانديداها و يا نحوه انتخابات بوده همان گونه كه در رژيم‬
‫سنابق وجود داشنت‪ ،‬ننه اينكنه خود شوراي نگهبان نسنبت‬
‫بنه كانديداهنا اظهارنظنر نمايند و افرادي را طرد نمايند; در‬
‫متن اصل مذكور نظارت بر انتخابات ذكر شده نه نظارت‬
‫بر كانديداهننا‪ .‬ملت ايران ‪ -‬الحمدلله ‪ -‬نوعننا داراي رشنند‬
‫ديننني و سننياسي ميباشننند و خودشان كانديداهننا را بهتننر‬
‫ميشناسنننند‪ ،‬و طبعنننا منتخنننبين افراد صنننالح و متعهننند و‬
‫كارشناس ميباشند‪.‬‬
‫والسلم عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1380/1/21‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 411 - 1‬‬

‫«‪ »51‬پاسخ به سؤالت شرعي خانواده‬


‫هاي بازداشت شدگان سياسي‬

‫‪1380/2/18‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫محضر مبارك حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫سننلم عليكننم‪ ،‬ضمننن آرزوي سننلمتي و توفيننق براي آن‬
‫وجود شريننف خواهشمننند اسننت در صننورت امكان بننه‬
‫مسائل شرعي ذيل پاسخ فرماييد‪.‬‬
‫با تشكر‪ ،‬عزت عالي مستدام باد‬
‫خانواده هاي بازداشت شدگان اخير‬
‫احمدزاده‪ ،‬ارتضاء‪ ،‬اشفاق‪ ،‬بازرگان‪ ،‬بسننننته نگار‪ ،‬بننننني‬
‫اسنندي‪ ،‬پدرام‪ ،‬پيمان‪ ،‬توسننلي‪ ،‬حجتنني‪ ،‬رضاينني‪ ،‬رجاينني‪،‬‬
‫رحماننني‪ ،‬رفيعنني‪ ،‬رئيننس طوسنني‪ ،‬سننحابي‪ ،‬سننرجمعي‪،‬‬
‫صننننابر‪ ،‬صننننباغيان‪ ،‬علوي‪ ،‬عليجاننننني‪ ،‬عمراننننني‪ ،‬غروي‬
‫اصننننفهاني‪ ،‬فرزدي‪ ،‬كاظميان‪ ،‬مسننننكين‪ ،‬مسننننموعي‪،‬‬
‫منصننوريان‪ ،‬مدننني‪ ،‬محمدي اردهالي‪ ،‬ملكنني‪ ،‬نعيننم پور‪،‬‬
‫يوسفي اشكوري ‪.‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫خانواده هاي محترم بازداشت شدگان سياسي اخير دامت‬
‫توفيقاتكم‬
‫پننس از سننلم و تحيننت‪ ،‬نامننه شمننا كننه حاوي سننؤالت‬
‫شرعني پيرامون برخني مسنائل قضايني اسنلم بود واصنل‬
‫شنند‪ .‬ضمننن آرزوي سننلمت براي شمننا و برادران محترم‬
‫بازداشنت شده اخينر و آرزوي آزادي هرچنه سنريعتر آنان‪،‬‬
‫به پاسخ اجمالي سؤالت مطرح شده ميپردازم ‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 413 - 1‬‬

‫[ زندان در اسلم و نفي مجازات زندان ]‬

‫پرسسسسش ‪ - 1‬مفهوم زندان و زنداننننني در شرع مقدس‬


‫چگونه تعريف شده است ; و به طوركلي شرايط زنداني‬
‫و حقوق او هنگام بازداشنت‪ ،‬پينش از اثبات جرم و پنس از‬
‫آن‪ ،‬از ديدگاه شرع و قانون چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬زندان بنه شكنل كنونني و راينج داراي مبناي دينني‬
‫نيست و ريشه اي در تاريخ صدر اسلم ندارد‪ ،‬آنچه وجود‬
‫داشتننه در موارد بسننيار معدود و آن هننم بننا وضعيننت و‬
‫شرايطي كامل متفاوت با زندانهاي كنوني بوده است ‪.‬‬
‫در اسلم اصول سه نوع زندان وجود دارد‪:‬‬
‫‪ - 1‬زندان به عنوان حد‪ ،‬مانند زنداني نمودن آمر به قتل‪،‬‬
‫دزد در مرتبنه سنوم دزدي پنس از اجراي حند در دومرتبنه‬
‫قبل‪ ،‬زن مرتد با شرايطي كه براي آن گفته شده است ‪.‬‬
‫‪ - 2‬زندان بننه عنوان تعزيننر نسننبت بننه جرائم خاصنني كننه‬
‫حاكننم شرع واجنند شرايننط ميتواننند مجرم را بننا شلق يننا‬
‫زندان تعزينر نمايند; كنه در اينن گوننه موارد همان گوننه كنه‬
‫تعداد شلق بايند كمتنر از حند باشند مقدار زندان نينز بايند‬
‫متناسب با همان تعزير شلق باشد كه كمتر از حد است ‪.‬‬
‫تذكنر اينن نكتنه لزم اسنت كنه چون هدف اصنلي از تعزينر‪،‬‬
‫اصلح و تنبه مجرم ميباشد نه انتقام و كينه ورزي‪ ،‬از اين‬
‫رو تعزيننر منحصننر بننه زندان و شلق نيسننت بلكننه داراي‬
‫مراتنننبي اسنننت كنننه از توبينننخ و تهديننند شروع ميشود و‬
‫آخرالمر نوبت به شلق يا زندان ميرسد‪.‬‬
‫و بسنا در شراينط كنونني دنينا امور ديگري غينر از شلق و‬
‫زندان در تنبنه و اصنلح روحينه مجرمينن بهتنر مؤثنر باشند‪،‬‬
‫كنه طبعنا بايند از آنهنا اسنتفاده نمود‪ ،‬بنه ويژه بنا توجنه بنه‬
‫مفاسنند و اثرات مخرب زندان در زمان حاضننر‪ ،‬از جمله ‪:‬‬
‫صنننرف بودجنننه هاي زياد از بينننت المال‪ ،‬بنننه هدررفتنننن‬
‫نيروهاي كار و مولد جامعنننه‪ ،‬تخرينننب و افسننناد روحيات‬
‫افراد جوان در اثننر معاشرت و حشننر بننا مجرميننن حرفننه‬
‫اي‪ ،‬ازبينن رفتنن زميننه تنبنه و اصنلح كنه هدف اصنلي از‬
‫تشرينع زندان ميباشند‪ ،‬ازبينن رفتنن احسناس مسنؤوليت‬
‫نسننبت بننه خود و جامعننه‪ ،‬پاييننن بودن سننطح بهداشننت و‬
‫سلمت اخلقي و آموزشهاي لزم و از هم پاشيدن اساس‬
‫خانواده هاي آنان و‪. ...‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 414 - 1‬‬

‫توسنعه زندانهنا و پركردن آنهنا بنه گوننه اي كنه فعل رواج‬


‫دارد هينچ دردي را از جامعنه دوا نمني كنند بلكنه روزبنه روز‬
‫بر مفاسنند اجتماعنني ميافزاينند‪ ،‬و برخلف شرع و عقننل و‬
‫منطق است و نتيجه معكوس دارد‪.‬‬
‫زندان در دو مورد فوق (بنه عنوان حند و تعزينر) بايند پنس‬
‫از ثبوت جرم توسط محكمه صالح به تصدي مجتهد عادل‬
‫آگاه باشند و پينش از آن بنه هينچ وجنه زندانني نمودن متهنم‬
‫مشروع نيست ‪.‬‬
‫‪ - 3‬زندان اكتشافي است‪ ،‬يعني زنداني نمودن متهم قبل‬
‫از اثبات جرم براي تحقيق و كشف جرم ‪ .‬آنچه از روايات‬
‫و فتاواي فقهننا اسننتفاده ميشود قدر متيقننن از ايننن نوع‬
‫زندان اتهام مربوط بنه قتنل ميباشند‪ ،‬آن هنم حداكثنر كمتنر‬
‫از هفننت روز; در روايتنني از امام صننادق (ع) نقننل شده‬
‫اسنت كنه فرمودنند‪" :‬شيوه پيامنبر(ص) چنينن بود كنه فرد‬
‫متهنم بنه قتنل عمند را شنش روز زندانني مينمود‪ ،‬اگنر در‬
‫طول اينن مدت اولياي مقتول دلينل و بيننه اي براي اثبات‬
‫قتنل اقامه مينمودند [مطابق موازين عمنل مي شد] وگرنه‬
‫او را آزاد مينمود‪( ".‬وسنننائل الشيعنننه‪ ،‬ج ‪ ،19‬ص ‪ )121‬و‬
‫ميتوان حكم اتهام تجاوز به حقوق مهمه ديگر را نيز از آن‬
‫اسننتنباط نمود‪ ،‬در صننورتي كننه شبهننه فرار متهننم وجود‬
‫داشته باشد‪.‬‬
‫و امننا در اتهامات سننياسي شيوه حضرت اميرالمؤمنيننن‬
‫(ع) چنينننن بود كنننه مخالفان سنننياسي و منتقدان خود را‬
‫تحمل مينمود و تا زماني كه دست به سلح نمي بردند و‬
‫در عمننل بننا آن حضرت دشمننني و خصننومت نمنني كردننند‬
‫برخوردي بنا آنان نداشنت ‪ .‬در اينن رابطنه بنه چنند نموننه‬
‫اشاره ميشود‪:‬‬
‫‪ - 1‬در كتاب "غارات" آمده اسنننت ‪ :‬حضرت امينننر(ع) در‬
‫رابطنه بنا خرينت بنن راشند ‪ -‬كنه از سنران معروف خوارج‬
‫بود ‪ -‬و اعتراض عبدالله بنن قعينن بنه آن حضرت كنه چرا‬
‫او را آزاد گذاشتننه اي و از او ميثاق و تعهدي نمنني گيري‪،‬‬
‫فرمودننند‪" :‬اگننر مننا هركننس را بننه صننرف اتهام دسننتگير‬
‫نمايينم زندانهنا پنر خواهند شند‪ ".‬سنپس فرمودنند‪" :‬منن بر‬
‫خود روا نمني داننم كنه افراد را بازداشنت و زندانني كننم‬
‫مگنر اينكنه دشمنني خود را در عمنل بنا منا اظهار دارنند‪".‬‬
‫(غارات‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪)335‬‬
‫توجننه شود كننه "خريننت" مخالف سننياسي حضرت بود و‬
‫جمعنننني را بننننا خود همراه كرده بود و بننننا زبان و گفتار‬
‫مخالفنت مينمود‪ ،‬و از نظنر احتمال دسنت بردن بنه سنلح‬
‫متهنم بود و مثنل عبدالله بنن قعينن نينز از همينن نظنر بنه‬
‫حضرت اعتراض داشت ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 415 - 1‬‬

‫‪ - 2‬در همان كتاب آمده اسنننت كنننه علي (ع) فرمودنننند‪:‬‬


‫"منن كسني را بنه صنرف اتهام و گمان دسنتگير و مؤاخذه‬
‫نمني كننم و بنا كسني نمني جنگنم جنز كسني كنه بنا منن‬
‫مخالفنت و نصنب عداوت و عمل اظهار دشمنني نمايند‪"...‬‬
‫(غارات‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪)371‬‬
‫‪ - 3‬عبدالله بنن كواء نينز از سنران خوارج بود و در مسنجد‬
‫بننننننننننه هنگام نمازخواندن حضرت در نماز ايشان اخلل‬
‫مينمود و بنه ايشان توهينن ميكرد‪ ،‬ولي حضرت شعارهنا و‬
‫اهانت هاي او را تحمل مينمود‪.‬‬
‫‪ - 4‬در كتاب مصنننف ابننن ابنني شيبننه (ج ‪ ،15‬ص ‪ )327‬از‬
‫كثيربننن نمننر نقننل شده اسننت كننه گفننت ‪ :‬روزي در نماز‬
‫جمعه علي (ع) بودم و ايشان مشغول خطابه بود‪ ،‬ناگهان‬
‫مردي (از خوارج) وارد شنند و گفننت ‪" :‬ل حكننم ال لله"‪،‬‬
‫سپس ديگري آمد و همين شعار را اعلم نمود‪ ،‬آنگاه عده‬
‫اي ديگنر از اطراف مسنجد همينن شعار را فرياد زدنند‪ ،‬در‬
‫اينن هنگام حضرت بنه آنان اشاره نمودنند كنه بنشينيند‪ ،‬و‬
‫فرمودنند‪" :‬آري‪ ،‬منن هنم ميگوينم ‪ :‬ل حكنم ال لله‪ ،‬ولكنن‬
‫اين كلمه حقي است كه از آن باطل طلب ميشود‪ ،‬من در‬
‫انتظار حكم خدا درباره شما هستم‪ ،‬اكنون شما بر من تا‬
‫زمانني كنه بنا منا هسنتيد سنه حنق داريند‪ :‬حنق اسنتفاده از‬
‫مسنناجد خدا براي عبادت‪ ،‬و حننق اسننتفاده از بيننت المال‬
‫(امكانات دولتني)‪ ،‬و تنا زمانني كنه اقدام مسنلحانه نكنيند بنا‬
‫شمنا نمني جنگينم (حنق امنينت در زندگني)"‪ ،‬سنپس خطبنه‬
‫را ادامه دادند‪.‬‬
‫پيداست كه مقصود حضرت از اينكه فرمودند‪" :‬تا زماني‬
‫كنه بنا منا هسنتيد‪ "...‬همراهني و حماينت آنان از ايشان و ينا‬
‫حتننني عدم مخالفنننت و انتقاد نيسنننت‪ ،‬بلكنننه عدم اقدام‬
‫م سلحانه ميباشد; سعه صدر و تحمل علي (ع) نسنبت به‬
‫مخالفان خود تا آنجا بود كه حتي بعد از اقدام مسلحانه از‬
‫سنننوي مخالفان‪ ،‬هرگنننز از آنان بنننه عنوان "منافنننق" ينننا‬
‫"مشرك" تعننبير نكرد‪ ،‬بلكننه ميفرمود‪" :‬آنان برادران مننا‬
‫هستند كه بر ما مسلحانه هجوم آوردند‪( ".‬وسائل الشيعه‪،‬‬
‫ج ‪ ،11‬ص ‪)62‬‬
‫بنابرايننن بازداشتهاي موقننت رايننج و بننه طوركلي زندان‬
‫سنياسي مصنطلح ننه از نوع حند اسنت و ننه تعزينر و ننه از‬
‫نوع سننوم يعننني اتهام بزرگنني از قبيننل خون‪ ،‬و از سننوي‬
‫ديگننر بننا سننيره معصننومين (ع) همخواننني ندارد‪ ،‬و چون‬
‫برخلف اصننل اولي آزادي هننر انسننان و اصننل برائت او‬
‫ميباشد‪ ،‬طبعا مجوزي براي آن در شرع وجود ندارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 416 - 1‬‬

‫و اگنر گفتنه شود در بعضني موارد چنانچنه متهنم سنياسي‬


‫بازداشننت نشود نظام مختننل خواهنند شنند‪ ،‬پننس از باب‬
‫تزاحننم اهننم و مهننم زنداننني كردن او جايننز بلكننه واجننب‬
‫ميشود‪ ،‬در جواب گفتننننه ميشود‪ :‬اختلل نظام اگننننر بننننه‬
‫معناي اختلل يننا سننست شدن قدرت بعضنني اشخاص و‬
‫حاكمان اسنننت‪ ،‬اختلل آن مجوز عدول از اصنننول اولينننه‬
‫ذكرشده و ارتكاب كار حرام نيسنننت ; و اگنننر بنننه معناي‬
‫اختلل حاكمينت مورد نظنر مردم اسنت كه بنا رأي خود آن‬
‫را انتخاب كرده اننند‪ ،‬آزاد بودن هيننچ فرد يننا جمعنني كننه‬
‫فعالينت غيرمسنلحانه ميكننند معمول موجنب چنينن اختللي‬
‫در يك نظام پايدار مردمي نخواهد شد‪.‬‬
‫و امنا حقوق زندانني نينز ‪ -‬در مواردي كنه حبنس او جاينز‬
‫باشنند ‪ -‬مورد نظننر و تأكينند اسننلم قرار گرفتننه اسننت‪ ،‬از‬
‫جمله ‪ :‬حفنننظ حيثينننت و كرامنننت و حقوق انسننناني او‪،‬‬
‫مراعات نيازهاي مادي و معنوي زندانني از قبينل بهداشنت‬
‫و تغذينه كافني و امكانات مناسنب‪ ،‬امكان ملقات زندانني‬
‫بننه تنهاينني بننا همسننر خود‪ ،‬لزوم توجننه مسننئولن جدينند‬
‫قضايي نسبت به اوضاع و احوال زندانيان گذشته‪ ،‬ضامن‬
‫بودن حكومنت در صنورت كوتاهني و ينا زياده روي نسنبت‬
‫بننه حقوق زندانيان‪ ،‬مراعات شؤون ديننني زنداننني‪ ،‬حننق‬
‫داشتن وكيل براي دفاع از حقوق خود و‪. ...‬‬
‫لزم بنه ذكنر اسنت كنه مشروح بحنث مربوط بنه زندان در‬
‫اسننلم در كتاب "دراسننات فنني وليننة الفقيننه" (ج ‪ ،2‬ص‬
‫‪ )421‬و ترجمه آن ‪" :‬مباني فقهي حكومت اسلمي" (ج ‪،4‬‬
‫ص ‪ )25‬بيان شده است ‪.‬‬
‫و امننا حقوق زنداننني و ضوابننط زندان از نظننر قانون‪ ،‬در‬
‫اصنول ‪ 32‬تنا ‪ 39‬قانون اسناسي مورد توجنه قرار گرفتنه‬
‫اسنت ‪ .‬و اگنر ‪ -‬از باب فرض ‪ -‬برخني از مسنؤولين بالي‬
‫نظام اظهار بني اطلعني نماينند از زندانهاي كشور و سنبك‬
‫بازجوئيهنا و برخورد بنا زندانيان اينجاننب بنه طور دقينق از‬
‫رفتارهننا و برخوردهاي خلف بننه ويژه نسننبت بننه زندانيان‬
‫سننياسي مطلعننم ‪ -‬والرائد ليكذب اهله ‪ -‬ايننن برخوردهننا‬
‫برخلف عقنل و شرع و صنددرصد ظالماننه و موجنب وهنن‬
‫نظام اسلمي است ‪.‬‬
‫و بر شخنص رئينس جمهور محترم برحسنب سنوگندي كنه‬
‫ياد كرده ‪" :‬از آزادي و حرمنننت اشخاص و حقوقننني كنننه‬
‫قانون اسناسي براي ملت شناختنه اسنت حماينت كننم" ‪-‬‬
‫اصل ‪ - 121‬و بر مجلس شوراي اسلمي كه مطابق اصل‬
‫‪ 76‬حق تحقيق و تفحص در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 417 - 1‬‬

‫تمام امور كشور را دارد واجب و لزم است كه نسبت به‬


‫اينن قبينل مسنائل بني تفاوت نباشنند بلكنه بنه هنر طرينق‬
‫ممكنن جلوي اينن انحرافات را بگيرنند و توجنه نماينند كنه ‪:‬‬
‫"الملك يبقي مع الكفر و ل يبقي مع الظلم"‪.‬‬

‫[ اقرار در زندان و اقرار ناشي از فشار يا‬


‫تهديد ارزش شرعي و قانوني ندارد]‬

‫پرسسش ‪ - 2‬در قضاي اسننلمي شرايننط صننحت اعتراف‬


‫چيسنت ؟ آينا اقرار كسني نسنبت بنه ديگري نافنذ اسنت ؟‬
‫اقرار فرد نسنبت بنه خود داراي چنه شرايطني اسنت ؟ آينا‬
‫گرفتنن اقرار از متهمان زندانني تحنت فشارهاي روحني و‬
‫شكنجننه هاي روانننني پننس از تحمنننل چندينننن ماه زندان‬
‫انفرادي‪ ،‬به لحاظ شرعي معتبر است ؟‬
‫جواب ‪ :‬اقرار بر دوگوننه اسنت ‪ :‬يكني براي ثبوت جرم و‬
‫ديگري براي كشنف امنر مجهول‪ ،‬در مورد اول بايند گفنت‬
‫يكنننني از راههاي ثبوت جرم اقرار متهننننم عليننننه خودش‬
‫ميباشنند; ولي اقرار شرايطنني دارد‪ ،‬و از جمله اينكننه در‬
‫حالت طبيعي و عادي و آزادي كامل و بدون اكراه و تهديد‬
‫باشد‪.‬‬
‫امام صنننادق (ع) از حضرت امينننر(ع) نقنننل نموده كنننه‬
‫فرمودنند‪" :‬هركسني در حال ترس‪ ،‬ينا در زندان‪ ،‬ينا در اثنر‬
‫تهديد‪ ،‬و يا در حالي كه او را عريان نموده باشند به چيزي‬
‫اقرار نمايند نبايند بر او حند جاري شود‪( ".‬وسنائل الشيعنه‪،‬‬
‫ج ‪ ،18‬ص ‪ )497‬همچنين آن حضرت فرمودند‪" :‬هركس در‬
‫اثر ترساندن يا كتك خوردن و يا در زندان به چيزي اقرار‬
‫نمايند‪ ،‬بر او حند جاري نمني شود‪( ".‬دعائم السنلم‪ ،‬ج ‪،2‬‬
‫ص ‪ )466‬روايات ديگري نينز در اينن مورد وارد شده اسنت‬
‫كنه ميتوان بنه كتاب "دراسنات فني ولينة الفقينه" و كتاب‬
‫"مباني فقهي حكومت اسلمي" مراجعه نمود‪.‬‬
‫لزم به ذكر است تعبير به "حد" در اين روايات اختصاص‬
‫بنه حند مصنطلح ندارد و شامنل "تعزينر" نينز ميگردد‪ ،‬و بر‬
‫فرض اختصنناص بننه طريننق اولي و بننا تنقيننح مناط موارد‬
‫تعزيرات را نيز دربرمي گيرد‪.‬‬
‫بنابراينن هنر اقراري كنه ناشني از تهدينند‪ ،‬فشار روحني و‬
‫جسنمي‪ ،‬نگاه داشتنن در زندان و امثال آن ‪ -‬هرچنند تحنت‬
‫عنوان تعزير ‪ -‬باشد اعتباري ندارد‪ ،‬اصول در شرع مقدس‬
‫تعزير پس از ثبوت جرم است نه براي اثبات جرم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 418 - 1‬‬

‫همچنينن اقرار بايند از روي اراده و اختيار و يقينن و بدون‬


‫هرگوننه القايني باشند‪ ،‬لذا اقراري كنه در اثنر تلقينن هاي‬
‫مكرر بازجنو در ينك فضاي خاص روحني‪ ،‬و ينا مثل در اثنر‬
‫هيپنوتيزم ينننا خوراندن داروهاي خاص از زندانننني گرفتنننه‬
‫ميشود‪ ،‬از نظنر شرع و قانون هينچ گوننه اعتباري ندارد و‬
‫مرتكب آن مجرم است ‪.‬‬

‫[ اقرار عليه ديگري نافذ نيست ]‬

‫و امنننا اقرار و اعتراف شخننص بر علينننه ديگري در هينننچ‬


‫حالي حتني اگنر از روي اكراه و ترس ينا تلقينن و ماننند آن‬
‫نباشند‪ ،‬نافنذ و معتنبر نخواهند بود; و هينچ محكمنه صنالحي‬
‫نمي تواند كسي را با اقرار و اعتراف ديگري بازداشت و‬
‫يننا محكوم نماينند‪ .‬مگننر اينكننه شهادت دو مرد عادل بننا‬
‫شرايط آن در ميان باشد‪.‬‬
‫امننا در مورد گرفتننن اقرار براي امننر مجهول‪ ،‬چنانچننه از‬
‫روي تهدينند يننا فشار روحنني و يننا تعزيننر باشنند‪ ،‬نننه براي‬
‫محكوميننننت اقراركننده اعتبار دارد و نننننه اسنننناسا شرع‬
‫مقدس چنين اجازه اي داده است ‪.‬‬
‫ممكن است گفته شود اگر قاضي واجد شرايط تشخيص‬
‫داد كننه كسنني مطالب مهمنني را ميداننند كننه در راسننتاي‬
‫مصنالح نظام اسنلمي يا حفظ حقوق لزم المراعات قرار‬
‫دارد و از اظهار آنهنننا خودداري ميكنننند‪ ،‬در اينننن صنننورت‬
‫ميتوانند آن شخنص را مورد تعزينر ينا تهديند و فشار قرار‬
‫دهنند زيرا اظهار آن مطالب بر او واجننب و ترك آن حرام‬
‫ميباشند‪ ،‬و طبعنا براي ترك واجنب مسنتحق تعزينر خواهند‬
‫بود; لكن اين بيان از دو جهت مورد اشكال است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اسناس اينن سنخن بر حجنت بودن علم قاضني اسنتوار‬
‫است‪ ،‬و اين مسأله محل اختلف ميباشد‪.‬‬
‫‪ - 2‬اينكنه قاضني بايند اينن معننا را احراز كنند كنه شخنص‬
‫مورد نظنننر نينننز اظهار آن مطالب را بر خودش واجنننب‬
‫ميداند و از روي عناد با حق آنها را كتمان ميكند‪ ،‬تا بتواند‬
‫بننه خاطننر ترك واجننب او را تعزيننر نماينند; و احراز ايننن‬
‫موضوع براي قاضني ممكنن نيسنت‪ ،‬زيرا او نمني توانند از‬
‫ضمير آن شخص نسبت به اين امر مطلع شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 419 - 1‬‬

‫بنابراين در صورتي كه قاضي يقين هم داشته باشد كسي‬


‫مطالب نافننع و مهمنني را ميداننند شرعننا نمنني تواننند او را‬
‫تعزينر نمايند‪ ،‬تنا چنه رسند بنه اينكنه قاضني گمان ينا شنك‬
‫داشته باشد‪.‬‬

‫[ بازجويي شبانه شرعا جايز نيست ]‬

‫پرسسش ‪ - 3‬آينا بازجويني هاي طولنني بنه ويژه در نيمنه‬


‫هاي شب از متهم جهت اقرار شرعا جايز است ؟‬
‫جواب ‪ :‬بازجويي هاي طولني و يا در نيمه هاي شب كه‬
‫موجنب سنلب تعادل روحني و جسنمي زندانني ميباشند از‬
‫مصناديق شكنجنه اسنت كنه هينچ مجوز شرعني و قانونني و‬
‫انساني ندارد‪ .‬و هر گونه اعترافي كه در اين حال از متهم‬
‫گرفتننه شود علوه بر اينكننه ظلم و گناه اسننت براي هيننچ‬
‫محكمننه صننالحي نمنني تواننند مدرك و دليلي براي مجرم‬
‫بودن آن شخص يا ديگري به حساب آيد‪.‬‬

‫[ مفهوم براندازي‪ ،‬محاربه‪ ،‬بغي‪ ،‬افساد و‬


‫ارتداد]‬

‫پرسسش ‪ - 4‬مفهوم براندازي در شريعنت اسنلم چگوننه‬


‫تبيين ميشود‪ ،‬و اصول آيا اين مفهوم با مفاهيمي همچون‬
‫"محاربنننه"‪" ،‬بغننني"‪" ،‬افسننناد" و ينننا "ارتداد" در ارتباط‬
‫است ؟‬
‫جواب ‪ :‬آنچه در قرآن و اخبار وارده ديده ميشود عناوين‬
‫"محاربنه"‪" ،‬بغني"‪" ،‬افسناد" و "ارتداد" اسنت ‪ .‬در تعرينف‬
‫و تنبيين عناوينن فوق بينن مفسنران و فقهنا اختلف زيادي‬
‫وجود دارد و هركدام بنننا ديدگاه خاص خود و تمسنننك بنننه‬
‫شواهنند گوناگون مفهوم خاصنني از عناويننن فوق را ارائه‬
‫داده انند كنه اينن نوشتنه گنجاينش آن مباحنث را ندارد‪ .‬از‬
‫طرف ديگننر بر اسنناس يننك قاعده قطعنني و مورد قبول‬
‫همننه فقهاي اسننلم در امور مربوط بننه نفوس و اموال و‬
‫آبروي افراد بايننند حداكثنننر احتياط و دقنننت را نمود‪ ،‬و در‬
‫مواردي كننه از نظننر مفهوم يننا مصننداق شكنني وجود دارد‬
‫بايد به قدر متيقن آن اكتفا نمود‪.‬‬
‫بر ايننن اسنناس قدر متيقننن از معناي "محاربننه" عبارت‬
‫اسننت از موردي كننه فرد يننا افرادي بننه منظور افسنناد و‬
‫ترسنناندن و سننلب امنيننت مردم بننا اسننتفاده از سننلح و‬
‫قدرت نظامني اقدام عملي نماينند‪ .‬در حقيقنت اسنتفاده از‬
‫سلح و اتكا به آن جزو ذات معناي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 420 - 1‬‬

‫محاربنه ‪ -‬كنه از ريشنه حرب اسنت ‪ -‬ميباشند‪ .‬طبنق اينن‬


‫معنا هرگونه ارعاب و ترساندني كه از ناحيه فرد يا افراد‬
‫مسلح‪ ،‬و يا از طرف حكومتها با اتكا به نيروي نظامي آنها‬
‫در جهت اخلل امنيت عمومي و ارعاب آنان انجام شود و‬
‫براي افسناد و برهنم زدن آرامنش و تعادل روحني مردم و‬
‫سلب آزادي آنان باشد‪ ،‬مصداق محاربه خواهد بود‪.‬‬
‫اما عنوان "بغي" مهمترين مدرك معتبر آن آيه ‪ 9‬از سوره‬
‫حجرات اسنننت ‪( :‬و ان طائفتان منننن المؤمنينننن اقتتلوا‬
‫فأصننلحوا بينهمننا فان بغننت احديهمننا علي الخري فقاتلوا‬
‫التي تبغي حتي تفيئ الي أمر الله)‪.‬‬
‫نكاتي در اين آيه قابل توجه است كه عبارتند از‪:‬‬
‫‪" - 1‬بغي" در لغت به معناي تلش و طلب تواءم با تجاوز‬
‫از حنند اعتدال و مياننه روي اسنت ‪ .‬و در كتنب فقهني بنه‬
‫معناي خروج بر امام معصننوم يننا امام عادل تفسننير شده‬
‫اسننت ‪ .‬ظاهرا در ذات معناي "خروج" اسننتفاده از سننلح‬
‫نهفتننه اسننت‪ ،‬پننس بننه هرتجاوز از اعتدال هرچننند بدون‬
‫سلح باشد خروج صادق نيست ‪.‬‬
‫‪ - 2‬شهيند اول در متنن لمعنه "بغني" را در خروج بر امام‬
‫معصنوم منحصنر نموده اسنت‪ ،‬و محقنق و صناحب جواهنر‬
‫آن را بننه خروج از اطاعننت امام عادل تفسننير نموده اننند‬
‫(جواهرالكلم‪ ،‬ج ‪ ،21‬ص ‪ )324‬ولي از ظاهنر آينه شريفنه و‬
‫اطلق آن چهار مورد استفاده ميشود كه ظاهرا بغي همه‬
‫آنها را شامل ميگردد‪:‬‬
‫الف ‪ -‬تجاوز مسننلحانه يننك طايفننه از مؤمنيننن بر طايفننه‬
‫ديگر‬
‫ب ‪ -‬تجاوز مسننلحانه طايفننه اي از مؤمنيننن بر حاكميننت‬
‫حق‬
‫ج ‪ -‬تجاوز مسنلحانه حاكمينت بر طايفنه اي از مؤمنينن د ‪-‬‬
‫تجاوز مسلحانه دولتي مسلمان بر دولت مسلمان ديگر‪.‬‬
‫بحننث اسننتدللي ايننن موضوع در ايننن نامننه مختصننر نمنني‬
‫گنجد‪.‬‬
‫‪ - 3‬در معناي واژه "بغنني" عصننيان و سننركشي از حننق و‬
‫طلب باطنل نهفتنه اسنت ‪ .‬طبنق اينن معننا بغني در موردي‬
‫صادق است كه حق و باطل روشن و شفاف بوده و فرد‬
‫ينا گروهني از روي علم و عمند حنق را ناديده گرفتنه و بنا‬
‫زور سنلح بر اهنل حنق تجاوز نماينند‪ .‬بنابراينن اگنر طرفينن‬
‫نزاع در فهم حق و تشخيص آن اختلف دارند‪ ،‬بعيد است‬
‫مصداق بغي و عنوان "باغي" صدق كند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 421 - 1‬‬

‫‪ - 4‬براي "بغي" حد خاصي در آيه شريفه و روايات تعيين‬


‫نشده ; بلكننه تنهننا مجازات آن ادامننه برخورد نظامنني بننا‬
‫شخنص ينا گروه باغني تنا هنگامني كنه در عمنل تسنليم حنق‬
‫شود‪ ،‬ذكر شده است ‪ .‬بنابراين اگر شخص يا گروه باغي‬
‫در عمنل حقانينت حاكمينت ينا گروه ديگنر را پذيرفتنند هينچ‬
‫گونننننه مزاحمننننت و مجازات ديگري نباينننند در مورد آنان‬
‫اعمال گردد‪.‬‬
‫‪ - 5‬شينخ طوسني و عده اي ديگنر از فقهنا برخورد بنا بغاة‬
‫را به سه شرط مشروط كرده اند‪:‬‬
‫الف ‪ -‬اينكننه آنان عده زياد و در محننل امننن و غيرقابننل‬
‫نفوذ باشند‪ ،‬به طوري كه بدون قتال و جنگ نتوان به آنان‬
‫دسنت يافنت ‪ .‬پنس اگنر جمعيتني كنم و ناتوان باشنند باغني‬
‫نيستند‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اينكه به دور از دسترس حكومت باشند‪ ،‬مثل در يك‬
‫منطقه جدا از حاكميت مستقر باشند‪.‬‬
‫ج ‪ -‬اينكنه بغني آنهنا بر اسناس ينك تفكنر و اعتقادي خاص‬
‫باشنند‪ .‬ايننن قينند براي خروج راهزنان و قطاع الطريننق از‬
‫مصداق بغاة ميباشد‪( .‬مبسوط‪ ،‬ج ‪ ،7‬ص ‪)264‬‬
‫هرچننند شرط اول و سننوم برخلف ظاهننر آيننه شريفننه‬
‫است‪ ،‬ولكن مطابق با احتياط مورد نظر شارع ميباشد‪.‬‬
‫بنابرايننننن بننننه طور كلي ميتوان گفننننت ‪" :‬بغنننني" تجاوز‬
‫مسنلحانه گروهني از مسنلمانان بر گروه مسنلمان ديگنر و‬
‫از بينن بردن حقوق آنان ميباشند و خروج بر امام معصنوم‬
‫يا عادل فقط يكي از مصاديق آن به شمار ميآيد‪.‬‬
‫امنا "افسناد فني الرض" بنه معناي كاري اسنت كنه موجنب‬
‫خارج كردن جامعنه از حالت اعتدال باشند‪ ،‬بنه گوننه اي كنه‬
‫امنيننت و آسننايش مردم را برهننم زننند و زندگنني سننالم‬
‫انسننانها را مختننل نماينند‪ .‬در كتاب مفردات راغننب آمده‬
‫است ‪" :‬فساد خارج شدن هر چيز است از اعتدال‪ ،‬خواه‬
‫به اندازه كم باشد يا زياد‪ ".‬ظاهرا در معناي افساد وجود‬
‫سنلح لحاظ نشده ا ست بلكه شامنل هركاري اسنت كه با‬
‫قصند و علم و آگاهني نوعني فسناد اجتماعني را در جامعنه‬
‫پاينه ريزي ينا تشديند نمايند‪ ،‬و امنينت اجتماعني و اقتصنادي‬
‫را سننلب نماينند‪ .‬پننس در صنندق افسنناد قصنند افسنناد در‬
‫جامعه و علم به تأثير كار مورد نظر شرط ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 422 - 1‬‬

‫بنابراينن افسناد نينز ماننند هنر گناه ديگري كنه موجنب حند‬
‫اسنت از عناوينن قصنديه ميباشند و بايند بنا قصند و علم و‬
‫آگاهي انجام شود; لذا هرگونه فعاليتي كه موجب مفسده‬
‫عمومني در جامعنه ميشود اگنر بدون قصند افسناد و بدون‬
‫علم و توجه باشد‪ ،‬بلكه به انگيزه هاي ديگري انجام شود‪،‬‬
‫حكم افساد بر آن مترتب نيست ‪ .‬همچنين در صورتي كه‬
‫احراز شود قصند افسناد ينا علم بنه تأثينر عمنل مربوطنه در‬
‫بينن بوده اسنت و لكنن محدوده فعالينت آن چنان وسنيع و‬
‫گسترده نبوده كه بر آن "افساد في الرض" صدق نمايد‪،‬‬
‫مشمول حكم مفسد نخواهد شد‪.‬‬
‫لزم به ذكر است در مورد مفسدفي الرض بين مفسرين‬
‫و فقهاي اسننننلم اختلف وجود دارد كننننه آيننننا عنوان آن‬
‫مسننتقل و جداي از عنوان محارب داراي احكام مربوطننه‬
‫اسنت ينا اينكنه افسناد قيند و شرط اسنت براي ترتنب حكنم‬
‫محارب ; و بعينند نيسنت محارب مصننداقي از مفسند فني‬
‫الرض باشند‪ ،‬كنه در اينن صنورت حكنم در آينه مترتنب بر‬
‫افساد في الرض خواهد بود‪.‬‬
‫و امنا درباره "ارتداد" ظاهنر اينن اسنت كنه اينن عنوان در‬
‫موردي اسننت كننه حننق و هدايننت براي شخننص روشننن و‬
‫واضنح باشند و بنا اينن حال از روي عناد آن را انكارنمايند‪.‬‬
‫ايننن معنننا از ظاهننر آيننه شريفننه (ان الذيننن ارتدوا علي‬
‫ادبارهنم منن بعند منا تنبين لهنم الهدي الشيطان سنول لهنم‬
‫‪( )...‬سوره محمد‪ ،‬آيه ‪ )25‬به خوبي استفاده ميشود‪.‬‬
‫در اين رابطه اينجانب قبل به صورت مشروح مطالبي را‬
‫بيان داشتنه ام‪ ،‬مراجعنه شود‪( .‬نشرينه كيان‪ ،‬شماره هاي‬
‫‪ 45‬و ‪ ; 47‬و نينز رسناله توضينح المسنائل‪ ،‬مسنائل ‪ 3210‬و‬
‫‪ 3211‬چاپ جديد)‪.‬‬
‫و اما در مورد عنوان "براندازي" بايد گفت اين عنوان هيچ‬
‫گونه ارتباطي با عناوين "محاربه"‪" ،‬افساد في الرض" و‬
‫"ارتداد" ندارد و ظاهرا از مصاديق "بغي" است و به هيچ‬
‫وجنه فعاليتهاي سنياسي اعنم از انتقاد‪ ،‬تجمنع‪ ،‬سنخنراني‪،‬‬
‫مقاله نويسني و حتني تظاهرات آرام در انتقاد از حاكمينت‬
‫را شامننننل نمنننني گردد و صننننرفا حمله مسننننلحانه براي‬
‫براندازي حكومننت مورد رضايننت مردم را دربرمنني گيرد‪،‬‬
‫زيرا تجاوز مسنلحانه و طغيان بنا علم و آگاهني و قصند از‬
‫مقومات بغني اسنت و فعاليتهاي غيرمسنلحانه ينا مسنلحانه‬
‫بر عليننه حكومننت ظالم براي احقاق حقوق حقننه‪ ،‬بغنني‬
‫نيسننت ‪ .‬در ايننن زمينننه اينجانننب بننه تفصننيل در كتاب‬
‫"دراسات في ولية الفقيه" سخن گفته ام ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 423 - 1‬‬

‫[ بازرسي زندگي خصوصي مردم ولو به‬


‫حكم قاضي‪ ،‬حرام است ]‬

‫پرسش ‪ - 5‬آيا بازرسي زندگي خصوصي مردم از جمله‬


‫اتاق خواب و وسنايل شخصني بانوان توسنط مأمور مرد ‪-‬‬
‫هرچند به حكم قاضي ‪ -‬شرعا مجاز است ؟‬
‫جواب ‪ :‬دخالت و تجسنس در زندگني خصنوصي انسنان ‪-‬‬
‫توسنط مرد باشند ينا زن ‪ -‬بدون رضاينت او جاينز نيسنت‪ ،‬و‬
‫حكننم قاضنني نمنني تواننند حرام خدا را حلل نماينند‪ .‬آنچننه‬
‫معمول در امور سننياسي بننه عنوان مجوز بننه آن تمسننك‬
‫ميشود فرضيننه اهميننت مصننلحت نظام و حفننظ آن‪ ،‬و يننا‬
‫حفظ حقوق عامه مردم است ‪ .‬اين فرضيه متوقف بر آن‬
‫اسنت كنه بسنا اسنراري در داخنل زندگني شخصني افراد‬
‫وجود داشته باشد كه اگر حاكميت از آنها اطلع پيدا نكند‬
‫نظام اسنلمي آسنيب ميبينند‪ ،‬ينا حقوق عامنه مردم تضيينع‬
‫ميشود‪ .‬ولي بطلن وجود رابطننننه ميان "تضييننننع حقوق‬
‫عامننه" بننا "دخالت در امور شخصنني افراد" از واضحات‬
‫اسنت ; زيرا از ديدگاه عقنل قابنل تصنور نيسنت كنه در اثنر‬
‫عدم دخالت در زندگني شخصني ينك فرد حقوق عامنه ينك‬
‫ملت تضييع گردد‪.‬‬
‫در مورد آسننيب رسننيدن بننه نظام اسننلمي آقايان توجننه‬
‫ندارنند كنه لزمنه اينن سنخن قبول اينن واقعينت اسنت كنه‬
‫نظام آنقدر ضعينف و آسنيب پذينر اسنت كنه مثل وجود ينك‬
‫يا چند سر ‪ -‬هرچند مهم ‪ -‬در داخل يك منزل يا مؤسسه‬
‫ميتواننند آن را متزلزل سننازد‪ .‬هننر نظام و حكومتنني اگننر‬
‫بخواهد محفوظ و مستدام باشد بايد متكي به خواست و‬
‫رضايت مردم باشد‪ .‬اگر نظامي متكي بر اراده و منتخب‬
‫اكثرينت مردم نباشند اسناسا ثبات ندارد‪ ،‬و اگنر از حماينت‬
‫عمومنني برخوردار باشنند هيننچ گاه بننا وجود يننك اقليننت‬
‫مخالف آسنيب پذينر نخواهند بود‪ .‬بلي ممكنن اسنت پايگاه‬
‫بعضني اشخاص در حاكمينت متزلزل شود‪ ،‬ولي ينك نظام‬
‫مردمني متقوم بنه اشخاص نمني باشند‪ ،‬نبايند نظام را بنا‬
‫اشخاص خلط نمود!‬
‫اصنول فلسنفه تأسنيس نظام و بقاي آن تأمينن آسنايش و‬
‫آرامننش روحنني و امنيننت افراد جامعننه اسننت‪ ،‬و ورود بننه‬
‫حرينم خصنوصي افراد و بنه دنبال آن پرونده سنازي براي‬
‫اشخاص نقننننض غرض و خلف مصننننلحت نظام و خلف‬
‫شرع ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 424 - 1‬‬

‫[ فعاليت مخالفان سياسي ]‬

‫پرسسش ‪ - 6‬آينا مخالف سنياسي كنه از راههاي مسنالمت‬


‫آميننز و قانوننني يننا از طريننق تشكيننل احزاب در انديشننه‬
‫اصننلح مفاسنند جامعننه و امربننه معروف و نهنني از منكننر‬
‫بوده‪ ،‬بدون اينكنه بنه شيوه هاي مسنلحانه و خشوننت بار‬
‫متوسنل شود و انتقاد را تنهنا از طرينق نوشتنن و گفتنن و‬
‫مانند آن ابراز داشته‪ ،‬مجازات برانداز يا محارب را دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬همان گوننننه كنننه بيان شننند عنصنننر خشوننننت و‬
‫اسنتفاده از سنلح در عنوان محاربنه و بغني ملحظنه شده‬
‫است ; درحالي كه مقوله تشكيل احزاب سياسي و انتقاد‬
‫و نصننيحت حاكمان و ارائه راهكارهاي بهتننر براي اصننلح‬
‫ساختار سياسي نظام در جهت نيل به اهداف انقلب‪ ،‬هيچ‬
‫تناسنب و تشابهني بنا مقوله براندازي و محاربنه بنا خدا و‬
‫رسننول ندارد‪ .‬بلكننه امننر بننه معروف و نهنني از منكننر و‬
‫"النصنننيحة لئمنننة المسنننلمين" از وظاينننف مهنننم همنننه‬
‫مسنلمانان اسنت و هينچ كنس شرعنا مجاز نيسنت از انجام‬
‫اين واجب ممانعت به عمل آورد‪.‬‬
‫اصول اگر فعاليت مخالفان سياسي يك حاكميت ‪ -‬هرچند‬
‫در اقلينت باشنند ‪ -‬در ينك بسنتر مردمني و در ديند و اطلع‬
‫عموم باشد به شكلي كه سطح آگاهي ملي را بال ببرد و‬
‫مردم خواسنته هنا و اهداف خود را در آن حركنت سنياسي‬
‫متبلور ببينند‪ ،‬چگونه ميتوان آن را برانداز قلمداد نمود؟!‬
‫در هنر حكومنت مردمني اقلينت اينن حنق را دارنند كنه بنا‬
‫رعاينت موازينن شرعني و انسناني از راه تبلينغ و فعالينت‬
‫هاي سننياسي‪ ،‬خود را بننه اكثريننت تبديننل نمايننند‪ .‬اكثريننت‬
‫حاكم به هيچ وجه حق ندارد چنين حقي را از اقليت سلب‬
‫نماينند; ديكتاتوري اكثريننت بر اقليننت فرقنني بننا ديكتاتوري‬
‫فرد بر يننك ملت ندارد‪ .‬در كشورهاي پيشرفتننه دنيننا روننند‬
‫تبديننل اقليننت بننه اكثريننت و بننه دسننت گرفتننن حاكميننت‬
‫همچنان وجود دارد و هينننچ گاه زمزمنننه براندازي و قلع و‬
‫قمننع گروههاي سننياسي شنيده نمنني شود; يكنني از علل‬
‫مهم رشد و پيشرفت آنها نيز همين نكته ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 425 - 1‬‬

‫پرسش ‪ - 7‬به طور كلي اگر كسي از راههاي قانوني در‬


‫جهنت اصنلح قانون اسناسي ينا حتني اصنلح سناختار نظام‬
‫سننننياسي كشور گام بردارد و راهكارهاي قانوننننني آن را‬
‫ارائه نمايند آينا عملي مجرماننه مرتكنب شده و قابنل پيگرد‬
‫است ؟‬
‫جواب ‪ :‬واضننح اسننت كننه انجام فعاليتهاي سننياسي از‬
‫راههاي قانوننني مصننداق هيننچ يننك از عناويننن جرم نمنني‬
‫باشد‪ ،‬بلكه در برخي از موارد از مصاديق امر به معروف‬
‫و نهي از منكر‪ ،‬و واجب ميباشد; و تعرض نسبت به چنين‬
‫شخصني ظلم اسنت ‪ .‬در اينن رابطنه بنه پاسنخ پرسنش ‪6‬‬
‫توجه شود‪.‬‬

‫[ احكام قضات غيرمجتهد دادگاهها باطل‬


‫است ]‬

‫پرسش ‪ - 8‬آيا حكم قاضي غيرمجتهد ‪ -‬كه بعضا برخلف‬


‫موازيننن مسننلم حقوقنني‪ ،‬قضاينني و شرعنني صننادر شده‬
‫اسنت ‪ -‬حكنم خداونند اسنت ؟ اسناسا حضرتعالي تنا چنه‬
‫اندازه دادگاه انقلب را براي رسنننيدگي بنننه اينننن گوننننه‬
‫اتهامات ‪ -‬كه نوعا سياسي اند ‪ -‬صالح ميدانيد؟‬
‫جواب ‪ :‬بنابر نظننر اكثننر فقهاي شيعننه و ازجمله مرحوم‬
‫امام خميني (ره) قاضي ‪ -‬علوه بر عدالت و عقل قضايي‬
‫و سناير شراينط ‪ -‬بايند مجتهند باشند‪ ،‬و قضاوت غيرمجتهند‬
‫باطل و غيرنافذ ميباشد; و نظر اينجانب نيز همين است ‪.‬‬
‫و نافننذ بودن قضاوت مجتهنند جامننع الشرايننط بننه ايننن‬
‫معناست كه لزم است بر طبق آن عمل شود‪ ،‬نظير فتوا‬
‫و حكنم مرجنع تقليند نسنبت بنه مقلداننش ; فتوا و حكنم را‬
‫نمني توان گفنت حكنم واقعني خداونند اسنت‪ ،‬زيرا ممكنن‬
‫است فهم او به خطا رفته باشد‪.‬‬
‫به طور كلي بنا بر نظر "مخطئه" خداوند در واقع و نفس‬
‫المننر ‪ -‬صننرف نظننر از اجتهاد و فهننم مجتهديننن ‪ -‬داراي‬
‫احكامني اسنت‪ ،‬كنه گاه برداشنت مجتهدان بنا آن مطابقنت‬
‫دارد و گاه ندارد‪ ،‬هرچند در هرحال نظر مجتهد اعلم براي‬
‫كسنناني كننه وثوق بننه آن دارننند داراي حجيننت اسننت ; در‬
‫حالي كنه بنابر نظنر جمعني از علماي سننت كنه "مصنوبه"‬
‫ميباشننند هرآنچننه را مجتهنند نظننر داد عينننا حكننم واقعنني‬
‫خداونند ميباشند‪ .‬فقهاي شيعنه همگني بنا اينن نظنر مخالف‬
‫اند و امكان خطا را از مجتهد و قاضي منتفي نمي دانند‪.‬‬
‫و امنا در مورد صنلحيت دادگاه انقلب جهنت رسنيدگي بنه‬
‫اتهامات سياسي به دو نكته اشاره ميشود‪:‬‬
‫‪ - 1‬اينكنننه در اتهامات سنننياسي در حقيقنننت حاكمينننت و‬
‫محكمه منسوب به آن ‪ -‬و نيز‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 426 - 1‬‬

‫مدعني العموم كنه از ناحينه حاكمينت نصنب شده اسنت ‪-‬‬


‫ينك طرف دعوا قرار دارد و طرف ديگنر آن شخنص متهنم‬
‫اسنت ‪ .‬و يكني از شراينط قطعني قاضني‪ ،‬بني طرف و بني‬
‫تفاوت بودن او نسننننبت بننننه موضوع مورد رسننننيدگي و‬
‫قضاوت اوسننت ; و در صننورت ذي نفننع بودن حاكميننت و‬
‫قاضنني آن در دعوا و گرايننش بننه يننك طرف‪ ،‬قاضنني در‬
‫معرض اتهام واقع است ‪.‬‬
‫بنابرايننن برفرض اينكننه اتهام سننياسي قابننل تعقيننب و‬
‫محاكمنه باشند محاكنم منسنوب بنه حاكمينت شرعنا نمني‬
‫توانننند در اتهامات سننياسي كننه خود حاكميننت يننك طرف‬
‫دعوا ميباشد به قضاوت بپردازند; بلكه در اين گونه موارد‬
‫بايند ينك محكمنه مرضني الطرفينن از قضات و حقوقدانان‬
‫بني طرف تشكينل شود و بنه اتهامات سنياسي رسنيدگي‬
‫نمايد‪.‬‬
‫فلسننفه لزوم حضور هيأت منصننفه در محاكننم مربوط بننه‬
‫فعالينت هاي سنياسي ‪ -‬كنه در قانون اسناسي هنم بنه آن‬
‫توجننه شده ‪ -‬نيننز هميننن اسننت ; زيرا بسننا در ايننن گونننه‬
‫محاكنم ‪ -‬كنه حاكمينت و قاضني منصنوب از ناحينه آن ذي‬
‫نفننع و طرف دعوا هسننتند ‪ -‬قاضنني در تشخيننص جرم از‬
‫حنق و عدل دور شود و نتوانند بنه حنق حكنم نمايند‪ .‬لذا بنه‬
‫كارشناسنننان بننني طرف نياز دارد‪ .‬در حقيقنننت كار هيأت‬
‫منصفه‪ ،‬كارشناسي و خبرويت بي طرفانه ميباشد و نظر‬
‫آنان به عنوان خبره و كارشناس معتبر خواهد بود‪.‬‬
‫از اينن رو اول‪ :‬بايند هيأت منصنفه از طرف اقشار مردم‬
‫و از بيننن افراد بنني طرف و خننبره نسننبت بننه مسننائل‬
‫سننياسي و حتنني المقدور مرضنني الطرفيننن دعوا انتخاب‬
‫شوند‪.‬‬
‫و ثانيا‪ :‬قاضي محكمه نظر آنان را مورد توجه قرار دهد‬
‫و آنان قاضي را كنترل نمايند‪.‬‬
‫‪ - 2‬علوه بر ايننن‪ ،‬دادگاه انقلب در قانون اسنناسي پيننش‬
‫بينني نشده اسنت‪ ،‬همان گوننه كنه دادگاه ويژه روحانينت‬
‫برخلف قانون اسناسي ميباشند; از اينن رو احكام صنادره‬
‫در محاكم فوق فاقد وجاهت قانوني است ‪.‬‬

‫[ اعلم اتهام پيش از محاكمه و اثبات جرم‪،‬‬


‫حرام قطعي است ]‬

‫پرسسش ‪ - 9‬آينا قبنل از دادرسني عادلننه و صندور حكنم‬


‫قطعي در مورد اتهام شخصيت هاي حقيقي يا حقوقي‪ ،‬از‬
‫نظنر شرع و قانون ميتوان آنهنا را از طرينق رسنانه هنا در‬
‫بين مردم مجرم و گناهكار معرفي نمود؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 427 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬در مورد اسنتفاده از رسنانه هاي جمعني در اينن‬


‫زمينه چند نكته قابل توجه است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬بنا توجنه بنه نقنش گسنترده رسنانه هنا در فضاسنازي و‬
‫ايجاد جو در جهت محكوميت و ضرر متهم‪ ،‬و نيز در جهت‬
‫تحنت تأثينر قراردادن محكمنه و قاضني‪ ،‬هرگوننه اسنتفاده‬
‫يك طرفه از آنها بسا موجب خروج دادگاه و قاضي از بي‬
‫طرفني خواهند شند و در نتيجنه چنينن محكمنه اي صنلحيت‬
‫قضاوت را از دسننت خواهنند داد; علوه بر اينكننه تخريننب‬
‫چهره افراد در بيننن مردم حرام قطعنني اسننت‪ ،‬بننه ويژه‬
‫اينكه براي او هيچ امكان دفاعي فراهم نباشد‪.‬‬
‫‪ - 2‬اعلم جرائم يا اتهامات توسط رسانه ها ‪ -‬آن هم قبل‬
‫از ثبوت شرعني و قانونني در محكمنه صنالح ‪ -‬خود جرمني‬
‫مسننلم اسننت ; و در اصننل سنني و نهننم قانون اسنناسي‬
‫ميخوانيم ‪" :‬هتك حرمت و حيثيت كسي كه به حكم قانون‬
‫دستگير‪ ،‬بازداشت‪ ،‬زنداني يا تبعيد شده به هر صورت كه‬
‫باشد ممنوع و موجب مجازات است ‪".‬‬
‫البته پس از ثبوت جرم بسا اعلم عمومي نوعي مجازات‬
‫به شمار آيد‪ ،‬كه آن هم اختصاص به موارد خاصي دارد كه‬
‫در شرع وارد شده اسننت ‪ .‬شاينند فلسننفه اينكننه در قرآن‬
‫كرينننم در مورد اجراي حننند بر زن و مرد زناكار فرموده ‪:‬‬
‫(وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) (بايد مجازات آنان‬
‫را عده اي از مردم مؤمنن مشاهده نماينند) علوه بر تنبنه‬
‫و توجنه عمومني چنينن باشند كنه زن و مرد زناكار بنه مردم‬
‫معرفني شونند و همينن معرفني شدن و حضور عده اي از‬
‫مردم در صحنه اجراي حد‪ ،‬نوعي تشديد مجازات باشد‪.‬‬
‫پرسسسش ‪ - 10‬مسننأله دفاع از حقوق شخصنني در مورد‬
‫شخنص متهنم چگوننه تنبيين ميشود؟ باتوجنه بنه اينكنه بنه‬
‫آبروي مؤمنننني كنننه در معرض اتهام قرار گرفتنننه تعرض‬
‫شده و مسنائلي بنه او نسنبت داده شده اسنت‪ ،‬او چگوننه‬
‫ميتواند در مقام دفاع از خود برآيد؟‬
‫جواب ‪ :‬مسنأله حفنظ حيثينت و آبروي انسنانها از معدود‬
‫مسننائلي اسننت كننه در شرع مقدس نسننبت بننه آن تأكينند‬
‫فراوان شده است ‪ .‬لذا محاكم قضايي مجاز نيستند بدون‬
‫مدرك و دلينننل محكنننم افراد را متهنننم ينننا احضار و ينننا‬
‫بازداشت نمايند; زيرا همه اين كارها‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 428 - 1‬‬

‫ضربننه بننه آبروي افراد اسننت و بننه صننرف احتمال نباينند‬


‫اقدام شود‪.‬‬
‫علوه بر ايننن محاكننم شرعننا مجاز نيسننتند ‪ -‬چننه قبننل از‬
‫ثبوت جرم و چنه بعند از آن ‪ -‬مسنأله اتهام و ينا جرم افراد‬
‫را بدون رضاينت آنان علنني نماينند‪ ،‬مگنر در موارد خاصني‬
‫كه در شرع بيان شده است ‪ .‬محاكم موظف اند هرگونه‬
‫خسننارات جاننني‪ ،‬مالي و بننه ويژه حيثيتنني را در صننورت‬
‫كشف خلف جبران كنند و از افراد متهم نيز اعاده حيثيت‬
‫نمايند‪.‬‬
‫از حضرت امام جعفرصادق (ع) روايت شده كه فرمودند‪:‬‬
‫"كسني كنه علينه فرد مؤمنن چيزي را نقنل كنند و هدف او‬
‫اينن باشند كنه بنه واسنطه آن خنبر او را تضعينف نموده و‬
‫آبرويننش را بريزد و در نزد مردم بنني اعتبار سنناخته و از‬
‫چشنم مردم بيندازد‪ ،‬خداونند چنينن كسني را از ولينت خود‬
‫خارج ساخته و به سوي وليت شيطان رهسپار ميسازد‪ ،‬و‬
‫شيطان هنم او را تحنت ولينت خود نمني پذيرد‪( ".‬وسنائل‬
‫الشيعنننننه‪ ،‬كتاب الحنننننج‪ ،‬ج ‪ ،8‬باب ‪ 157‬از ابواب "احكام‬
‫العشرة"‪ ،‬حديث ‪)2‬‬
‫حفننظ حيثيننت و كرامننت انسنناني منحصننر بننه مسننلمان و‬
‫مؤمننن نيسننت‪ ،‬بلكننه در آيات و روايات معصننومين (ع)‬
‫نسنننبت بنننه حفنننظ آبرو و حيثينننت همنننه انسنننانها حتننني‬
‫غيرمسنلمانان تأكيند شده‪ ،‬و علوه بر آن بنه نيكني كردن و‬
‫عدالت با آنان ترغيب و توصيه شده است ‪( :‬لينهاكم الله‬
‫عننن الذيننن لم يقاتلوكننم فنني الديننن و لم يخرجوكننم مننن‬
‫دياركنننم ان تنننبروهم و تقسنننطوا اليهنننم‪ ،‬ان الله يحنننب‬
‫المقسطين) (سوره ممتحنه‪ ،‬آيه ‪)7‬‬
‫شيوه اي كننه متأسننفانه سننالهاست در كشور جريان دارد‬
‫اينن اسنت كنه افراد و جمعينت هنا بنه صنرف كوچكترينن‬
‫بهاننننه و اتهام در راسنننتاي مصنننالح جناحننني و سنننياسي‬
‫بازداشنت ميشونند و سنپس تحنت فشارهاي روحني از آنان‬
‫اعترافات دروغ گرفتنه ميشود‪ ،‬و در مجامنع و محافنل بنه‬
‫حيثيننت آنان ضربننه وارد ميكنننند و همان اعترافات را بننه‬
‫عنوان مدارك جرم مطرح ميسننازند‪ .‬ايننن همان شيوه اي‬
‫اسنت كنه در رژينم سنابق وجود داشنت و هنم اكنون نينز در‬
‫رژيمهاي اسنننننننتبدادي جريان دارد‪ ،‬و از كبائر گناهان نزد‬
‫شرع بنه شمار ميآيند و بنا عقنل و قانون اسناسي و قوانينن‬
‫بينن الملل مخالف اسنت ‪ .‬از اينن تأسنف بارتنر اينكنه گاه‬
‫شنيده ميشود براي ملكوك كردن چهره هاي سنننننننياسي‬
‫منتقند‪ ،‬بنه مصناحبه هاي سناختگي و تحنت فشار و بعضنا‬
‫پرونده سازيهاي وقيح اخلقي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 429 - 1‬‬

‫رومني آورنند و بنه خيال خود از اينن راه مقاصند سنياسي‬


‫خاصي را پي ميگيرند; غافل از اينكه علوه بر حرام بودن‬
‫اينن قبينل كارهنا مردم آگاهنند و اينن گوننه ترفندهنا در بينن‬
‫آنان اثر معكوس دارد‪.‬‬
‫متصنندياني كننه حفننظ و بقاي قدرت خود را مرهون ايننن‬
‫گوننه پرونده سنازيها ميداننند بدترينن ضربنه را بنه اسنلم و‬
‫انقلب و نظام اسننننلمي وارد ميسننننازند و روزبننننه روز‬
‫نارضايتني مردم و فرار جوانان از دينن و حكومنت دينني را‬
‫تشديد مينمايند‪.‬‬
‫جاي تأسف است كه همان محفل و جرياني كه با گرفتن‬
‫اعترافات دروغ از متهميننن قتلهاي زنجيره اي ‪ -‬همراه بننا‬
‫شكنجنه هاي غيرانسناني و صنحنه هاي وقينح غيراخلقني ‪-‬‬
‫درصندد قلب حقاينق بود‪ ،‬هنم اكنون بنا حماينت و تقوينت‬
‫بعضي افراد و نهادها و قوه قضائيه در جاي ديگر متشكل‬
‫شده و همان سياست را ادامه ميدهد‪.‬‬
‫خدا ميداننند چننه ضربننه هننا و آسننيبهاي ديگري را بر پيكننر‬
‫اسننلم عزيننز و جمهوري اسننلمي و خون شهداي عزيننز‬
‫وارد خواهد ساخت ‪ .‬و الي الله المشتكي ‪.‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1380/2/18‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 430 - 1‬‬

‫«‪ »52‬پپام به مناسبت فاجعه دردناك‬


‫سقوط هواپيما‬

‫و رحلت جانگداز جمعي از خدمتگزاران به كشور و ملت‬


‫‪1380/2/29‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫فاجعنه بسنيار دردناك سنقوط هواپيمنا كنه منجنر گرديند بنه‬
‫رحلت جانگداز و از دسنت رفتنن جمعني از بندگان مخلص‬
‫خدا خدمتگزاران بننننه كشور و ملت‪ ،‬آقايان وزيننننر راه و‬
‫ترابري و برخنني از معاونيننن و كارمندان آن وزارتخانننه و‬
‫نمايندگان محترم اسنننننتان گلسنننننتان در مجلس شوراي‬
‫اسننلمي و از جمله جناب مسننتطاب حجننة السننلم آقاي‬
‫حاج شيخ قربانعلي قندهاري‪ ،‬و خلبان و خدمه هواپيما‪ ،‬در‬
‫راه انجام وظيفننه و خدمننت بننه ملت‪ ،‬براي مردم شريننف‬
‫ايران مصيبتي است بزرگ و ناگوار‪.‬‬
‫اينجانب اين مصيبت را به صاحب امر حضرت ولي عصر‬
‫(عجنل الله تعالي فرجنه الشرينف) و هيئت محترم دولت و‬
‫مجلس شوراي اسلمي و همه برادران و خواهران متعهند‬
‫ايران و خانواده هننننننا و فرزندان و بازماندگان محترم آن‬
‫عزيزان از دسنت رفتنه تسنليت ميگوينم و از خداونند رحينم‬
‫كرينننم براي آن عزيزان رحمنننت واسنننعه و علو درجات و‬
‫حشنننر بنننا اولياي خدا‪ ،‬و براي همنننه بازماندگان و علقنننه‬
‫مندان محترم صننبر جميننل و اجننر جزيننل‪ ،‬و براي كشور‬
‫عزيننز ايران عظمننت و شوكننت و ترقنني و تعالي در همننه‬
‫شؤون را مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسننننلم علي جميننننع الخوة والخوات و رحمننننة الله و‬
‫بركاته ‪.‬‬
‫‪ - 1380/2/29‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 431 - 1‬‬
‫«‪ »53‬مصاحبه پس از شركت در‬
‫انتخابات رياست جمهوري‬

‫‪1380/3/18‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫حضرت آيننت الله العظمنني منتظري در سنناعت ‪ 10‬صننبح‬
‫هجدهم خرداد هشتاد رأي خود را در صندوق سيار شماره‬
‫‪ 300‬هشتمين دوره انتخابات رياست جمهوري ريختند‪.‬‬
‫لزم بننه ذكننر اسننت كننه ايشان در انتخابات مياندوره اي‬
‫خبرگان رهبري شركت نكردند‪ .‬همچنين حفاظت سپاه از‬
‫ورود خبرنگار خبرگزاري جمهوري اسلمي ايران (ايرنا) و‬
‫عكاسان به داخل منزل ايشان ممانعت به عمل آوردند‪.‬‬
‫معظم له پس از انداختن رأي خود به صندوق مطالبي را‬
‫بدين شرح ايراد فرمودند‪:‬‬
‫چون مردم با اميد در انتخابات شركت ميكنند پس منتخب‬
‫آنهننا باينند بننه فكننر وضننع اقتصننادي‪ ،‬فرهنگنني و ديننني و‬
‫معيشتنني جامعننه باشنند و بننه وعده هايننش عمننل كننند‪.‬‬
‫متأسفانه از اول انقلب شعار بيشتر از عمل بوده است ‪.‬‬
‫شعار زياد داده اننند ولي يننا موفننق نشده اننند يننا بالخره‬
‫مشكلتنني بر سننر راهشان بوده ‪ .‬خلصننه آنجور كننه باينند‬
‫دموكراسي و آزادي اجرا نشد‪ .‬ژاپن خيلي ديرتر از ايران‬
‫بننه فكننر آزادي و دموكراسنني افتاد‪ ،‬ولي در كشور مننا از‬
‫ابتداي حكومنت مشروطنه بحنث حكومنت مردمني و آزادي‬
‫بود در حالي كننننه الن ژاپننننن در ايننننن مورد و در موارد‬
‫اقتصادي از آمريكا اگر جلوتر نباشد عقب تر نيست ‪.‬‬
‫متأسننفانه هننر وقننت هننم در كشور مننا كسنني ميخواسننت‬
‫كاري بكنند نمني گذاشتنند مثنل اميركنبير كنه او را بنه ناحنق‬
‫كشتند‪ .‬در حالي كه كشور ما از نظر موقعيت و ذخاير در‬
‫بهترينن جاي دنينا قرار گرفتنه اسنت ‪ .‬ان شاءالله هركنس‬
‫انتخاب ميشود به نفع كشور و اسلم فعاليت كند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 433 - 1‬‬

‫راجع به خبرگان اينجانب نسبت به آقايان نامزدها مشكلي‬


‫ندارم ولي تننا بننه حال بننه مجلس خننبرگان رأي نداده ام ‪.‬‬
‫شنش ماه ينك مرتبنه جلسنه اي تشكينل ميدهنند و كارهايني‬
‫كه وظيفه شان است انجام نمي دهند; در كارهاي ديگري‬
‫كننه وظيفننه شان نيسننت اظهارنظننر ميكنننند ولي اصننل‬
‫وظيفه شان را كه نظارت بر كار رهبري است انجام نمي‬
‫دهند‪.‬‬
‫آقاي ري شهري دادگاه ويژه را تأسنيس كرد و بعند از سنه‬
‫چهار سنال خودش بنه اشتباهنش پني برد و كنار رفنت ‪ .‬بنا‬
‫وجود نظنر علمنا و بزرگان و نخبگان مبنني بر اينكنه دادگاه‬
‫ويژه خلف قانون است يك دفعه در خبرگان حرفي از آن‬
‫زده نشد‪ .‬اين در حالي است كه خبرگان منتخب مردمند‪.‬‬
‫رئينس مجلس خنبرگان در نطنق افتتاحينه جلسنه خنبرگان‬
‫حدود يك سال قبل گفتند كه خبرگان در برابر خدا و مقام‬
‫معظم رهبري مسئوليت دارند‪ ،‬در حالي كه بايد بگويند ما‬
‫در مقابل خدا و مردم مسئوليت داريم ‪.‬‬
‫"والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته"‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 434 - 1‬‬

‫«‪ »54‬پاسخ به پرسشهاي روزنامه‬


‫فرانسوي امانيته‬

‫‪1380/4/7‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پنس از سنلم و تحينت‪ ،‬پرسنشهاي شمنا در زميننه مسنائل‬
‫سنياسي اجتماعني ايران واصنل گرديند; ضمنن تشكنر‪ ،‬بنا‬
‫توجنه بنه شراينط فعلي‪ ،‬پاسنخ آنهنا را بنه نحنو اجمال بنه‬
‫دنبال ذكر هر پرسش يادآور ميشوم ‪:‬‬

‫[ كارنامه انقلب اسلمي در ايران ]‬


‫پرسسش اول ‪ -‬شمنا يكني از چهره هاي برجسنته انقلب‬
‫‪( 1979‬انقلب اسننلمي ايران) و سننالهاي انقلب اسننلمي‬
‫بودينند‪ ،‬بيسننت و سننه سننال بعنند‪ ،‬امروز كننه شمننا را كنار‬
‫گذاشتنه انند‪ ،‬بنه نظنر شمنا ترازنامنه اينن انقلب چيسنت ؟‬
‫انقلب چه عايد مردم كرده است ؟‬
‫جواب ‪ :‬انقلب در آن شراينط ينك امنر ضروري و حياتني‬
‫بود‪ ،‬اهدافني كنه مردم در آغاز انقلب درصندد تحقنق آنهنا‬
‫بودند در سه شعار محوري ‪" :‬استقلل‪ ،‬آزادي و جمهوري‬
‫اسلمي" خلصه ميشد‪:‬‬
‫‪ - 1‬قبننل از پيروزي انقلب‪ ،‬حاكميننت سننياسي كشور بننا‬
‫همنه امكاناتني كنه داشنت از اسنتقلل لزم برخوردار نبود‪،‬‬
‫و سياست گذاري كشور بر اساس خواست استعمارگران‬
‫و تأميننن منافننع آنان بود‪ ،‬ولي پننس از انقلب دسننت آنان‬
‫كوتاه شنند و ديگننر از آن وابسننتگي هاي رژيننم گذشتننه و‬
‫تحمينل مسنائلي بنه كشور ‪ -‬همچون كاپيتولسنيون و امثال‬
‫آن ‪ -‬اثر و خبري نماند‪ ،‬و قدرتهاي بزرگ نمي توانستند در‬
‫مقدرات كشور دخالت يا اعمال نفوذ نمايند‪.‬‬
‫‪ - 2‬و امنننا آزادي‪ ،‬هرچنننند بننا پيروزي انقلب‪ ،‬اسنننتبداد و‬
‫خفقان حاكنم توسنط رژينم سنابق از بينن رفنت‪ ،‬و نسنبتا‬
‫زمينه اظهارنظرها و انديشه ها و شكوفايي استعدادها و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 435 - 1‬‬

‫بروز آنها فراهم شد‪ ،‬ولي متأسفانه عمر آن چندان پايدار‬


‫نبود و به طرف محدوديت گراييد‪ .‬از جمله عواملي كه در‬
‫بنه وجود آمدن اينن محدودينت مؤثنر بود بنه چنند مورد آن‬
‫اشاره ميكنم ‪:‬‬
‫الف ‪ -‬شروع درگيريهاي مسننننلحانه از ناحيننننه برخنننني‬
‫گروههاي افراطنني و گرفتارشدن كشور و انقلب در يننك‬
‫دور متقابننل خشونننت و خونريزي ‪ .‬تحليننل و تشريننح علل‬
‫آن درگيريهنننا ‪ -‬كنننه متأسنننفانه ضايعات فراوانننني را بر‬
‫نيروهاي مفينند و فعال كشور وارد نمود و دامنننه آن هنوز‬
‫ادامنه دارد ‪ -‬و اينكنه آينا گرفتارشدن كشور در آن مقطنع‬
‫در چنينن بحرانني جنبري و غينر قابنل اجتناب بود ينا امكان‬
‫پيشگيري از آن وجود داشنننت‪ ،‬از حوصنننله اينننن نوشتنننه‬
‫مختصننر خارج اسننت ‪ .‬امننا تأثيننر آن در بننه وجود آمدن‬
‫محدوديننت هاي سننياسي و مشروع جلوه دادن آن قابننل‬
‫انكار نيست ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تحميننل جنننگ بر كشوري كننه داراي نظامنني جوان و‬
‫بدون تجربنننننه و مبتنننننني بر انقلبننننني بزرگ بود‪ .‬ايجاد‬
‫محدوديتهاي سننننياسي در زمان جنننننگ در هننننر كشور‪،‬‬
‫بخصننوص كشوري كننه نظام آن هنوز اسننتحكام نيافتننه‪،‬‬
‫چندان دور از انتظار نيست ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬سنننناختار تمركننننز قدرت در نظام سننننياسي كشور‪.‬‬
‫هنگامنني كننه قدرت مطلق ‪ -‬كننه نننه پاسننخگو باشنند و نننه‬
‫محدود به زمان معين و شرايط خاص ‪ -‬در اختيار يك فرد‬
‫غيرمعصنوم جايزالخطنا متمركنز باشند‪ ،‬هرچنند او از همنه‬
‫داناتننر و باتقواتننر و جامعتننر باشنند ولي بننه طور طننبيعي‬
‫توسنننط ايادي و حواشننني او زميننننه اسنننتبداد و تكروي و‬
‫محدوديت فراهم ميشود‪.‬‬
‫پيامبراسننلم (ص) بننا اينكننه بننه اعتقاد مننا از خطننا و گناه‬
‫معصننوم بودننند خداوننند بننه حضرتننش خطاب ميكننند‪( :‬و‬
‫شاورهنم فني المنر) در كارهنا بنا مردم مشورت كنن‪ ،‬و او‬
‫پيوسننته در مسننائل و حوادثنني كننه رخ ميداد ميفرمودننند‪:‬‬
‫"اشيروا علي" بر مننننن اشراف داشتننننه باشينننند و مرا‬
‫راهنمايننني كنيننند; و هينننچ گاه تكروي نمننني كرد و مول‬
‫اميرالمؤمنيننن (ع) از انتقاد و تذكرات اسننتقبال ميكردننند‪:‬‬
‫"فل تكفوا عننن مقالة بحننق او مشورة بعدل فاننني لسننت‬
‫فني نفسني بفوق ان اخطنئ" (نهنج البلغنه‪ ،‬خطبنه ‪ )216‬از‬
‫گفتار حق و مشورت عدالت آميز خودداري نكنيد زيرا من‬
‫شخصنا (بنه عنوان ينك انسنان) خوينش را فوق خطنا نمني‬
‫دانم ‪ .‬ولي متأسفانه مدعيان پيروي از آن بزرگواران هيچ‬
‫گاه در مقام عمل به سيره و روش آنان توجهي ندارند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 436 - 1‬‬

‫د ‪ -‬نهادينننه نشدن احزاب سننياسي مسننتقل و نظارتهاي‬


‫مردمي و مطبوعات آزاد و منتقد‪.‬‬
‫ه ‪ -‬تننگ نظري و عدم تحمنل و نبودن شرح صندر لزم در‬
‫جناحهاي مؤثر و ذي نفوذ حاكميت ‪.‬‬
‫و بالخره با بحران ناشي از درگيريهاي مسلحانه داخلي و‬
‫روحيننه انحصننارطلبي و نداشتننن شرح صنندر لزم برخنني‬
‫جناحهاي مؤثنر در حاكمينت‪ ،‬نيروهاي كشور را بنه انقلبني‬
‫و ضند انقلب و خودي و غيرخودي تقسنيم نمودنند; و اينن‬
‫رونند پنس از آينت الله خمينني (ره) ادامنه و شدت يافنت و‬
‫بنه سنرعت رشند و گسنترش پيدا كرد و بنا نفوذ نيروهاي‬
‫وابسته بنه اين جريان در مراكنز اصلي حاكمينت‪ ،‬وضعيتني‬
‫كننه امروز شاهنند آن هسننتيم بننه وجود آمنند و بسننياري از‬
‫فرزندان انقلب و حتي پايه گذاران آن به بهانه هاي واهي‬
‫طرد شدننند‪ ،‬و آنان را بننه ضنند انقلب و ضنند نظام متهننم‬
‫نمودند‪ ،‬و با پرونده سازيهاي بي اساس بسياري را روانه‬
‫زندانهننا كرده و ميكنننند‪ .‬و در عيننن حال متصننديان امور‬
‫پيوسننننته دم از وحدت و اتحاد ميزنننننند و اقشار مختلف‬
‫جامعه را به اتحاد دعوت ميكنند‪ ،‬ولي پيداست كه منظور‬
‫آنان از "اتحاد" تسنليم شدن بني قيند و شرط همنه اقشار‬
‫در برابر آنهاسننت نننه اعتنننا بننه همننه انديشننه هننا و ايجاد‬
‫هماهنگي بين آنها‪.‬‬
‫‪ - 3‬و امننا شعار "جمهوري اسننلمي" متقوم بننه دو ركننن‬
‫اسنننت ‪" :‬جمهورينننت" و "اسنننلميت"‪ .‬بدينننن معننننا كنننه‬
‫مشروعينت و مقبولينت نظام بنه مردمني و اسنلمي بودن‬
‫آن بسنتگي دارد‪ .‬مردمني بودن آن بنا انتخاب اركان نظام‬
‫توسننننط مردم و نظارت مداوم آنان تحقننننق مييابنننند‪ ،‬و‬
‫اسنلمي بودن آن بنا مطابقنت قوانينن و مقررات كشور بنا‬
‫احكام و ارزشهاي اسننلمي بننه دسننت ميآينند‪ .‬ملتنني كننه‬
‫معتقند بنه اسنلم باشند طبعنا ماينل اسنت كشور بر اسناس‬
‫موازينن اسنلمي اداره شود‪ ،‬و در اسنلم حقوق اقلينت هنا‬
‫نيز مورد توجه قرار گرفته است ‪.‬‬
‫برحسنب آنچنه از كتاب و سننت بنه دسنت ميآيند در حاكنم‬
‫اسنلمي شرايطني معتنبر اسنت كنه عقنل نينز آنهنا را تأييند‬
‫ميكنند و مردم متعهند بنه موازينن اسنلمي بايند در حاكنم‬
‫منتخنب اينن شراينط را در نظنر بگيرنند‪ ،‬و ميتواننند از نظنر‬
‫زمان براي انتخاب او حدي قرار دهننند‪ ،‬و چنيننن شخصنني‬
‫طبعنا هنم رهنبر مسنلمين اسنت و هنم رئينس قوه مجرينه‬
‫خواهد بود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 437 - 1‬‬

‫و چون منتخننب مردم اسننت باينند در برابر آنان پاسننخگو‬


‫باشند و از مقررات تخلف نكنند‪ .‬اگنر اينن دو عنوان بر ينك‬
‫فرد منطبننق شود طبعننا تضادي در بيننن نخواهنند بود‪ .‬ولي‬
‫شراينط اسنتثنايي آينت الله خمينني (ره) در آغاز انقلب و‬
‫قداستي كه براي ايشان در نظرها بود موجب تفكيك اين‬
‫دو عنوان در قانون اسناسي شند‪ .‬و اينن امنر موجنب تضاد‬
‫واضحننني در مقام اجرا شده اسنننت‪ ،‬اهرمهاي قدرت در‬
‫اختيار مقام رهنننننبري قرار داده شده بدون محدودينننننت‬
‫زماننني و بدون اشاره بننه مسننؤوليت او در برابر ملت‪ ،‬و‬
‫مسنننئوليتهاي اجرايننني بر عهده رئينننس جمهور قرار داده‬
‫شده بدون اينكنننننه اهرمهاي قدرت را در اختيار داشتنننننه‬
‫باشد‪.‬‬
‫بنه علوه تعيينن رهنبر بر عهده خنبرگان قرار داده شده و‬
‫تأيينننند خننننبرگان بر عهده فقهاي شوراي نگهبان‪ ،‬شوراي‬
‫نگهبانني كنه خود منصنوب رهنبري ميباشنند‪ .‬و اينن شيوه‬
‫موجننب پديدآمدن دوري باطننل در مسننير انتخاب رهننبري‬
‫گرديده است ‪.‬‬
‫در ضمنننن جاي سنننؤال باقننني اسنننت كنننه چرا خود ملت‬
‫مستقيما رهبر را انتخاب نكند‪ ،‬نظير انتخاب مرجع تقليد؟‬
‫وانگهني خنبرگان ملت هينچ گاه به فقهنا اختصناص ندارنند و‬
‫شرط رهننبري نيننز تنهننا فقاهننت نيسننت‪ ،‬و لزمننه وجود‬
‫مجلس خنبرگاني قوي و برگرفتنه از اراده ملت آن بود كنه‬
‫از همه اقشار مردم و با انتخاب آزاد آنان همراه باشد‪.‬‬
‫و بنا لحاظ اصنل نود و نهنم قانون اسناسي كنه نظارت بر‬
‫انتخابات خنننبرگان و رياسنننت جمهوري و مجلس شوراي‬
‫اسنننلمي را بر عهده شوراي نگهبان قرار داده و برخلف‬
‫هدف اصنلي از تصنويب اينن اصنل‪ ،‬نظارت را بنه نظارت‬
‫اسننتصوابي تفسننير كرده اننند‪ ،‬شوراي نگهبان حننق "وتننو"‬
‫نسبت به همه كانديداها ‪ -‬اعم از مجلس خبرگان‪ ،‬مجلس‬
‫شوراي اسنننلمي و رياسنننت جمهوري ‪ -‬پيدا كرده‪ ،‬و بنننا‬
‫اعمال ايننن شيوه بتدريننج افراد صننالح بسننياري كننه در‬
‫محدوده تفكننر سننياسي شوراي نگهبان نمنني گنجيدننند رد‬
‫صنننلحيت شدنننند و ميشونننند‪ ،‬و اينننن جريانات تضعينننف‬
‫جمهورينننت نظام و مردمننني بودن آن را در پننني داشتنننه‬
‫است‪ ،‬و متأسفانه اين وضع ناگوار همچنان ادامه دارد‪.‬‬
‫و به نظر ميرسد راهي جز تجديدنظر در برخي از اصول‬
‫قانون اسنننناسي و اصننننلح آنهننننا وجود ندارد; و از جمله‬
‫رهبري و رياست جمهوري در يكديگر ادغام شوند و بر يك‬
‫فرد منطبنق گردنند و ينا اهرمهاي قدرت در اختيار رئينس‬
‫جمهور قرار داده شود و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 438 - 1‬‬

‫وظيفه رهبري فقط نظارت و ارشاد باشد‪ ،‬وگرنه روز به‬


‫روز بر تضادها و چالشها افزوده ميشود و طبعا مانع رشد‬
‫و ترقي كشور خواهد بود‪.‬‬
‫پرسسش ‪ - 2‬تحول جمهوري اسننلمي را چگونننه ارزيابنني‬
‫ميكنيد؟‬
‫جواب ‪ :‬ظاهرا مقصنننننننود شمنننننننا از "تحول جمهوري‬
‫اسننلمي" تحولي اسننت كننه در سننالهاي اخيننر بننه عنوان‬
‫"اصننلحات" مطرح اسننت‪ ،‬ايننن تحول ريشننه در عملكرد‬
‫منفننني برخننني متصنننديان امور در سنننالهاي پينننش دارد;‬
‫عملكردي كنننه متأسنننفانه روز بنننه روز از اهداف اصنننلي‬
‫انقلب و شعارهاي محوري آن دور ميشننند و مردم ناظنننر‬
‫تخلف از آنها بودند‪ ،‬تداوم اين وضعيت مردم را مأيوس و‬
‫دلسننرد نمود‪ ،‬و بننه دنبال ايجاد تحولي بودننند كننه در دوم‬
‫خرداد ‪ 76‬نشانه اي از آن پيدا شد‪.‬‬
‫اينن امنر ‪ -‬بنه خاطنر طرح شعارهنا و اهدافني كنه مردم در‬
‫آغاز انقلب بنه دنبال آنهنا بودنند ‪ -‬اميند فراوانني را در دلهنا‬
‫بنه وجود آورد‪ ،‬وليكنن بنه دو دلينل تاكنون توفينق زيادي بنه‬
‫دسنننت نيامده اسنننت ‪ :‬يكننني كارشكنننني هاي منظنننم و‬
‫سنازمان يافتنه جناح قدرتمنند‪ ،‬و ديگري ضعفهنا و قصنورها‬
‫و عدم بهره برداري از فرصتهايي كه فراهم شد‪.‬‬
‫اميننند اسنننت بنننا انتخاب مجدد رياسنننت جمهوري زميننننه‬
‫بيشتري براي عمنننل بنننه وعده هنننا و شعارهاي اسننناسي‬
‫فراهم گردد‪.‬‬
‫و اگنر مقصنود شما از "تحول جمهوري اسنلمي" مخالفنت‬
‫مردم با اصل نظام اسلمي و گرايش آنان به يك حكومت‬
‫"لئيك" و بي تفاوت نسبت به موازين اسلمي است‪ ،‬به‬
‫نظننر اينجانننب چنيننن نيسننت ; زيرا اكثريننت قاطننع مردم‬
‫ايران نسنبت بنه اصنل اسنلم و موازينن آن متعهند و پايبنند‬
‫ميباشنند‪ .‬و مخالفنت ملت بنا برخني از افراد و چهره هنا را‬
‫نبايد مخالفت با اصل اسلم پنداشت ‪.‬‬

‫[ پيشينه درآميختگي قدرت سياسي و‬


‫مذهبي ]‬

‫پرسسش ‪ - 3‬رژينم كنونني كنه در آن‪ ،‬قدرت سنياسي بنا‬


‫قدرت مذهبي در آميخته است سابقه در تاريخ ايران دارد‬
‫يا خير؟‬
‫جواب ‪ :‬سناختار كنونني حاكمينت سنياسي در كشور ‪ -‬كنه‬
‫"فقينه" مسنتقيما در حاكمينت نقنش كليدي دارد ‪ -‬سنابقه‬
‫اي در تاريخ حاكميت ايران ندارد‪ ،‬ليكن در بعضي ادوار‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 439 - 1‬‬

‫صننفويه‪ ،‬فقهننا و علماي شيعننه نفوذ زيادي در حاكميننت‬


‫سنياسي پادشاهان داشتنه انند‪ .‬بنه گوننه اي كنه حاكمينت‬
‫سياسي مشروعيت خود را با تنفيذ فقها به دست ميآورد‬
‫و حاكمان در بسنننياري امور از آنان اطاعنننت مينمودنننند‪.‬‬
‫پيننش از آنان نيننز سننلجوقيان كننه طرفدار مذهننب سنننت‬
‫بودند تا اندازه اي تحت نفوذ علماي سنت بودند‪.‬‬

‫[ دو عامل تصدي مشاغل سياسي توسط‬


‫روحانيون ]‬

‫پرسسش ‪ - 4‬چننه چيزي سننبب شده اسننت كننه روحانيون‬


‫قلمرو روحانيت را رها كنند و امور دنيوي را تصدي كنند؟‬
‫جواب ‪ :‬براي تصندي مشاغنل سنياسي توسنط روحانيون‬
‫دو عامل اساسي وجود داشته است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تفكنر آميختنه بودن مذهنب بنا حكومنت و عدم جدايني‬
‫آنها از يكديگر‪.‬‬
‫زيرا هركنس بنه كتاب خدا و سننت معصنومين (ع) مراجعنه‬
‫كند مييابد كه احكام اسلمي منحصر در يك رشته مسائل‬
‫عبادي و اخلقي نيست‪ ،‬بلكه اسلم در همه شؤون بشر و‬
‫از جمله سنياست و حاكمينت و شراينط حاكنم و اقتصناد و‬
‫امور جزاينني و امثال اينهننا نيننز دسننتور و برنامننه دارد‪ .‬و‬
‫چون فقها كارشناس و متخصص مسائل اسلمي ميباشند‬
‫پنس طبعنا احسناس وظيفنه ميكننند كنه در صنورت امكان‬
‫براي اجراي ايننن احكام خود متصنندي مشاغننل سننياسي‬
‫گردنند‪ .‬و بنه فرموده اميرالمؤمنينن (ع) ‪" :‬ان احنق الناس‬
‫بهذا المننر اقواهننم عليننه و اعلمهننم بامرالله فيننه" (نهننج‬
‫البلغنه‪ ،‬خطبنه ‪ )173‬سنزاوارترين مردم بنه امنر حكومنت‬
‫تواناترين و داناترين آنهاست به فرمان خدا در آن ‪.‬‬
‫‪ - 2‬نقش اساسي روحانيت و مرجعيت در پيروزي انقلب‬
‫‪.‬‬
‫هرچنند همنه اقشار و گروههاي سنياسي و مبارز هنر كدام‬
‫بنه سنهم خود در پيشنبرد نهضنت و تحول آن بنه ينك انقلب‬
‫اساسي نقش مؤثر داشته و به خاطر آن متحمل زندانها‬
‫و محروميتهاي فراواننني شدننند‪ ،‬ليكننن نقننش مرجعيننت و‬
‫رهبري آيت الله خميني در ادامه نهضت و پيروزي انقلب‬
‫قابنل انكار نيسنت ‪ .‬همينن نقنش بارز مرجعينت‪ ،‬در تصندي‬
‫روحانيون در امنر مديرينت كشور بني تأثينر نبود‪ ،‬گرچنه بنه‬
‫نظنر اينجاننب در غينر از نهاد رهنبري و نهاد قضايني ‪ -‬كنه‬
‫يكي از شرايط آنها فقاهت است و معمول فقها‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 440 - 1‬‬

‫در جرگننننه روحانيون قرار دارننننند ‪ -‬بننننه مصننننلحت نبود‬


‫روحانيون مدارس علمني را رهنا كننند و متصندي نهادهاي‬
‫حاكمينت شونند‪ .‬و از همينن جهنت و نينز بنه خاطنر عملكرد‬
‫نامطلوب و بنه دور از انتظار برخني از روحانيون متصندي‬
‫مشاغننننل حكومتنننني تاكنون ضايعات فراواننننني بر چهره‬
‫روحانيت و قداست آن وارد شده است ‪ .‬مرحوم آيت الله‬
‫خميننني نيننز در آغاز پيروزي انقلب نظرشان ايننن بود كننه‬
‫پننس از تثننبيت نظام‪ ،‬روحانيون بننه امور علمنني و ديننني‬
‫بپردازنند و بر امور كشور فقنط نظارت داشتنه باشنند و در‬
‫موارد لزم تذكر بدهند‪ ،‬ليكن عوامل و شرايطي ‪ -‬كه فعل‬
‫درصنندد بيان آنهننا نيسننتم ‪ -‬موجننب گردينند روحانيون در‬
‫مصادر امور قرار گيرند‪.‬‬
‫پرسسسش ‪ - 5‬شمننا خود نيننز در اول نظريننه پرداز وليننت‬
‫فقيه بوديد‪ ،‬بر چه مبنايي به اين موضوع گرويديد؟ آيا از‬
‫آن دور شده ايد؟ اگر آري چرا؟‬
‫جواب ‪ :‬وليننت فقيننه آن گونننه كننه اينجانننب در بحثهاي‬
‫علمنني خويننش در كتاب "دراسننات فنني وليننة الفقيننه"‬
‫سنالهاي گذشتنه بنه آن پرداختنه ام مبتنني بر انتخاب فقينه‬
‫عادل مدينر مدبر و آگاه بنه زمان توسنط مردم و بنا بيعنت‬
‫آنان ميباشنند و باينند در برابر آنان پاسننخگو باشنند و حننق‬
‫تكروي ندارد‪ .‬بننه حكننم عقننل‪ ،‬حاكننم منتخننب باينند داراي‬
‫ويژگني هايني باشند‪ ،‬و شرع نينز آنهنا را تأييند كرده اسنت ;‬
‫اينجانب در كتاب نامبرده هشت شرط براي حاكم منتخب‬
‫ذكر كرده ام ‪.‬‬
‫به حكم عقل‪ ،‬عالم بر جاهل مقدم است‪ ،‬عادل بر فاسق‬
‫مقدم اسنت‪ ،‬تواننا بر عاجنز مقدم اسنت‪ ،‬مدبر و شجاع بر‬
‫بنني تدبيننر و ترسننو مقدم اسننت‪ ،‬و اگننر بنننا باشنند كشور‬
‫براسنناس موازيننن اسننلمي اداره شود طبعننا فقيهنني كننه‬
‫متخصننص احكام اسننلمي اسننت باينند در حاكميننت نقننش‬
‫داشته باشد‪.‬‬
‫اصنل اينن امور قابل ترديند ني ست‪ ،‬ولي در تصويب اصنول‬
‫قانون اسناسي و در مقام اجرا افراط و تفريطهايني پديند‬
‫آمده است كه بايد اصلح گردد‪ .‬در اين رابطه ميتوانيد به‬
‫پاسنخ و پرسنش اول مراجعنه فرماييند‪ .‬همچنينن بنه نوشتنه‬
‫هاي اخينر اينجاننب كنه بنه نام ديدگاههنا منتشنر شده و در‬
‫سايت اينجانب موجود است ‪.‬‬
‫تفسنير غلط از ينك نظرينه و طرح مطابنق عقنل و شرع و‬
‫بند پياده كردن و سنوءاستفاده از آن دلينل بر بطلن اصنل‬
‫طرح نيست ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 441 - 1‬‬

‫[ حبس روحانيون به خاطر عقايد سياسي‪،‬‬


‫غير شرعي و غير قانوني است ]‬

‫پرسسش ‪ - 6‬جريانهاي سنياسي و نينز دينني و روحانني كنه‬


‫در روحانيننت ايران امروز وجود دارننند كدامهننا هسننتند؟‬
‫زندانني شدن چندينن روحانني را چگوننه توضينح ميدهيند و‬
‫چرا روحانيون زندانني شده انند؟ بنه خاطنر رقابنت بر سنر‬
‫قدرت ؟ به خاطر اختلف در ديدگاههاي ايدئولوژيك ؟‬
‫جواب ‪ :‬اختلف نظننر هننم در مسننائل ديننني و هننم در‬
‫مسائل سياسي و هم در مسائل فلسفي امري طبيعي و‬
‫غيرقابل پيشگيري است ‪ .‬هيچ گاه نبايد انتظار داشت كه‬
‫همننه افراد و جناحهننا مثننل هننم فكننر كنننند و مثننل هننم‬
‫بينديشنند‪ .‬و بر همينن اسناس هنم در جناحهاي سنياسي و‬
‫هننم در روحانيون تفكرهاي مختلفنني وجود دارد كننه لزم‬
‫اسنت همگني در فضاي سنالم و خالي از تعصنب و مطلق‬
‫گرايي به تعامل فكري و تبادل نظر بپردازند تا بتوانند به‬
‫رشنند فرهنننگ و تعالي كشور كمننك نمايننند‪ .‬ايننن همننه در‬
‫كتاب و سنت و كلمات بزرگان به مشورت سفارش شده‬
‫بر همينن اسناس اسنت ; ولي متأسنفانه برخني گروههاي‬
‫خودخواه و انحصننارگر ايننن سننفارشها را ناديده ميگيرننند‪،‬‬
‫خود را حننننق مطلق ميپندارننننند و ديگران را سننننركوب‬
‫مينمايند‪.‬‬
‫و امنا زندانني شدن چندينن روحانني سنرشناسي كنه منن‬
‫آنان را بنه خوبني ميشناسنم هينچ مجوز شرعني و قانونني‬
‫ندارد‪ ،‬و اسنناسا "دادگاه ويژه روحانيننت" كننه سننالهاست‬
‫كشور و جامعننه مننا گرفتار آن شده اسننت نهادي اسننت‬
‫غيرقانونني و احكام آن ارزش شرعني و حقوقني ندارد‪ .‬و‬
‫بسننياري از بزرگان و حقوقدانان در ايننن رابطننه تذكراتنني‬
‫داده انننند‪ ،‬و اينجاننننب نينننز غيرقانونننني بودن و ضررهاي‬
‫مترتب بر آن را هم در نوشته هاي مختلف و هم در كتاب‬
‫خاطرات يادآور شده ام ‪.‬‬

‫[ تفكيك قوا]‬
‫پرسش ‪ - 7‬انفكاك قوا (مقننه‪ ،‬مجريه و قضائيه) هدفي‬
‫اسننت كننه باينند پنني گرفننت و يننا بننه نظننر شمننا نظريننه‬
‫"منتسكيو" زياده روي در اخذ نظريه از غرب است ؟‬
‫جواب ‪ :‬نظرينه تفكينك قواي سنه گاننه نظرينه مترقني و‬
‫معقولي است‪ ،‬و با حكومت ديني نيز منافات ندارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 442 - 1‬‬

‫همان گونننه كننه قبل اشاره شنند مشروعيننت و مقبوليننت‬


‫حاكمينت دينني در زمان غيبنت معصنومين (ع) جنز از راه‬
‫انتخاب و پذيرش مردم محقنق نمني شود‪ ،‬البتنه بنا لحاظ‬
‫ويژگني هاي شرعني و عقلي در افراد منتخنب ‪ .‬مردم حنق‬
‫دارند شيوه تمركز يا تفكيك قوا را ‪ -‬برحسب مقتضيات و‬
‫شرايط متغير زمان و مكان ‪ -‬انتخاب نمايند‪.‬‬
‫بلكنه بنا پيچيدگني و گسنتردگي مسنائل حكومتني و سنياسي‬
‫در زمان منا‪ ،‬براي نينل بنه قسنط و عدالت و حفنظ همنه‬
‫حقوق كنه هدف اصنلي تشكينل حكومنت ميباشند‪ ،‬ظاهرا‬
‫راهني جنز تفكينك قواي سنه گاننه وجود ندارد; زيرا تمركنز‬
‫قدرت در شرايننط پيچيده كنوننني در دسننت يننك فرد غيننر‬
‫معصننوم و جايزالخطننا آن هننم بننه صننورت غيننر موقننت و‬
‫غيرمسننؤول از ناحيننه مردم از نظننر عقننل و شرع مردود‬
‫اسننت و نمنني توان چنيننن نظريننه اي را بننه شرع مننبين و‬
‫شارع حكيم نسبت داد‪.‬‬

‫[ موقعيت تفكر جدايي دين از حكومت در‬


‫شرايط ايران ]‬

‫پرسسش ‪ - 8‬مفهوم "لئيسنتيه" كنه فرانسنه بدان سنخت‬


‫پايبند است به نظر شما در كشور ايران قابل اجراست ؟‬
‫براي جواب بنه اينن پرسنش اطلع از اينن امنر مفيند اسنت‬
‫كنه در آغاز قرن‪ ،‬لئيسنتيه (جدايني كليسنا ينا روحانينت از‬
‫دولت) آزادكردن انسنان از خدا و دينن بود; ينك قرن بعند‪،‬‬
‫امروز تحول كار بنه اينجنا رسنيده اسنت كنه جامعنه‪ ،‬دولت‬
‫مظهننر اقتدار نمنني خواهنند‪ ،‬دولت حافننظ حقوق انسننان‬
‫ميخواهند‪ .‬براي داشتنن اينن دولت‪ ،‬دينن در جامعنه نقنش‬
‫اول را پيدا كرده اسنننت ; تعلينننم ارزشهنننا‪ ،‬تبلينننغ حقوق‬
‫انسننان و مدافننع جامعننه در برابر قدرتهننا (دولت و ماوراء‬
‫ملي ها‪.)...‬‬
‫جواب ‪ :‬ظاهرا مقصنننننود شمنننننا از "لئيسنننننتيه" همان‬
‫"سنكولريسم" يعنني جدايني دينن از حكومنت اسنت ‪ .‬در‬
‫اين رابطه بايد گفت ‪ :‬سكولريسم نتيجه طبيعي شكست‬
‫حكومننت ديننني در يننك جامعننه ميباشنند‪ .‬تجربننه تاريخنني‬
‫حكومنت دينني كليسناها در اروپنا همينن امنر را ثابنت كرده‬
‫است ‪ .‬هرچند واكنش ديگر آن تبديل حكومت به حكومتي‬
‫لئينك و ضند دينن اسنت كنه صنورتي شديدتنر نسنبت بنه‬
‫سننكولريسم دارد‪ ،‬و در تركيننه امروز پننس از حكومننت‬
‫عثمانننني ديروز در حال تجربنننه اسنننت ‪ .‬هرگاه دينننن و‬
‫ارزشهاي آن ابزار سنننياست و حكومنننت گردد و از دينننن‬
‫براي مقاصند سنياسي ينا سنركوب افراد و نيروهنا اسنتفاده‬
‫شود واكننش طنبيعي آن جنز سنكولريسم ينا لئينك نخواهند‬
‫بود‪ .‬در كشور ما نيز‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 443 - 1‬‬

‫خداي ناكرده اگننر همان وضعيننت ‪ -‬كننه متأسننفانه آثار و‬


‫نشانننه هاي آن كننم و بيننش مشاهده ميشود ‪ -‬ادامننه يابنند‬
‫عاقبتي جز آنچه ذكر شد در پي نخواهد داشت ‪.‬‬
‫ليكننن از آنجنا كنه دينن ريشنه هاي فطري در اعماق دلهنا‬
‫دارد ممكنن اسنت پنس از واكنشهاي منفني در جامعنه‪ ،‬بنا‬
‫فهننم صننحيح از ديننن و كاربرد معقولنننه از دسننتورات آن‪،‬‬
‫تجدينند حيات يابنند و نقننش خود را در مناسننبات و روابننط‬
‫اجتماعي بازيابد‪.‬‬

‫[ آينده اصلحات ]‬
‫پرسسش ‪ - 9‬آينده كشور خود را چگوننه ميبينيند؟ در باب‬
‫اصنلحاتي كنه نسنل جوان و زنان مطالبنه ميكننند و آقاي‬
‫خاتمي آنها را وعده داده است چه فكر ميكنيد؟‬
‫جواب ‪ :‬آينده كشور مرهون تغييننننر روش حاكمان فعلي‬
‫در رابطنه بنا مردم و اهداف انقلب ميباشند‪ ،‬اگنر حاكمان‬
‫در سياست و رفتار خويش با اقشار جامعه تحولي عميق‬
‫ايجاد نكنننند و شعارهاي اوليننه انقلب را محور عمننل قرار‬
‫ندهنند عاقبنت خوشني براي كشور و حكومنت دينني پينش‬
‫بينني نمني شود‪ ،‬انگيزه اصنلي اينجاننب نينز از تذكرات و‬
‫انتقادات نسنبت بنه روش برخني متصنديان امور و نهادهنا‬
‫نيز همين احساس بوده است ‪.‬‬
‫امروز سننرنوشت اصننلحات و وعده هاي رئيننس جمهور‬
‫محترم نينز تفاوتني بنا سنرنوشت اهداف و شعارهاي اولينه‬
‫انقلب ندارد‪ ،‬اگنننر ايشان و مجموعنننه اصنننلح طلبان بنننا‬
‫همراهني مجلس شوراي اسنلمي بر عمنل بنه وعده هنا و‬
‫شعارهاي اصنلحي خوينش ايسنتادگي و مقاومنت نماينند و‬
‫نيروهاي معتقند و متخصنص و شجاع را براي تحقنق وعده‬
‫ها انتخاب نمايند و به گفتار و شعار تنها قناعت نكنند اميد‬
‫اسنت بنا پشتيبانني ملت بتواننند بر ترقني و تعالي مادي و‬
‫معنوي كشور و استحكام آن بيفزايند‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1380/4/7‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 444 - 1‬‬

‫«‪ »55‬درباره ماده قانوني اهانت به‬


‫مقدسات و سب النبي‬

‫(پاسخ به پرسشهاي مركز پژوهشهاي مجلس شوراي‬


‫اسلمي)‬
‫‪1380/4/21‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫محضنننر مبارك حضرت آينننت الله العظمننني منتظري دام‬
‫ظله‬
‫بنا سنلم و اداي احترام‪ ،‬نظنر بنه اينكنه طرح اصنلح مواد‬
‫‪ 514 ،513‬و ‪ 698‬قانون مجازات اسلمي در دستور مجلس‬
‫اسننت‪ ،‬خواهشمننند اسننت نظرات فقهنني خود را پيرامون‬
‫موارد ذينننل مرقوم فرماييننند‪ ،‬پيشاپينننش از بذل توجنننه و‬
‫عنايتتان كمال تشكر و امتنان را داريم ‪.‬‬
‫با سپاس فراوان‬
‫مركز پژوهشهاي مجلس شوراي اسلمي‬
‫ماده ‪ 513‬قانون مجازات اسنلمي ‪ :‬هركنس بنه مقدسنات‬
‫اسنلم و ينا هنر ينك از اننبياي عظام ينا ائمنه اطهار(ع) ينا‬
‫حضرت صننديقه طاهره (س) اهانننت نماينند‪ ،‬اگننر مشمول‬
‫حكننم سنناب النننبي باشنند اعدام ميشود; و در غيننر ايننن‬
‫صورت به حبس از يك تا پنج سال محكوم خواهد شد‪.‬‬
‫سؤال ‪ - 1‬چه مواردي جزو مقدسات اسلم است ؟‬
‫سسؤال ‪ - 2‬اهانننت شامننل چننه مواردي اسننت ؟ آيننا اگننر‬
‫كسني بگويند پيامنبر(ص) ينا امام علي (ع) اينن مسنأله را‬
‫خوب نفهميده اننند (نعوذبالله) يننا اشتباه كرده اننند; يننا بننا‬
‫شرايننط زماننني مننا‪ ،‬آنهننا نمني توانننند الگننو باشننند‪ ،‬آينا از‬
‫مصاديق اهانت است ؟‬
‫سسؤال ‪ - 3‬تشخيننص اهانننت بننه عهده كيسننت ; قاضنني‪،‬‬
‫عرف خاص يا عرف عام ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 445 - 1‬‬

‫سسؤال ‪ - 4‬چگونننه اهانننت ميتواننند مشمول حكننم سنناب‬


‫الننبي (ص) شود; آينا حكنم سناب الننبي (ص) حكنم خاص‬
‫نيست ؟‬
‫سسؤال ‪ - 5‬اگنر كسني پينش از صندور حكنم از اهاننت و ينا‬
‫سبي كه كرده نادم شود‪ ،‬چه حكمي دارد؟‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پننس از سننلم و تحيننت ‪ -‬در رابطننه بننا ماده ‪ 513‬قانون‬
‫مجازات اسلمي ‪:‬‬
‫اول‪ :‬مقصود از "سب" ناسزاگوئي و فحش دادن است‪،‬‬
‫و شامنل هنر اهانتني نمني شود; و مجازات اعدام منحصنر‬
‫در سناب الننبي (ص) نيسنت‪ ،‬بلكنه سنب امامان معصنوم‬
‫(ع) و سنب فاطمنه زهرا(س) نينز‪ ،‬بلكنه سنب همنه اننبياي‬
‫الهي مشمول اين حكم ميباشد به شرط اينكه ‪:‬‬
‫الف ‪ :‬سننب در حال اختيار نننه اكراه و در حال عادي نننه‬
‫عصبانيت شديد و فشار روحي و يا جنون آني انجام شود‪.‬‬
‫ب ‪ :‬از راه بينننه شرعنني يننا اقرار در دادگاه صننالح و در‬
‫محينننط آزاد ثابنننت شود‪ ،‬ننننه در محينننط زندان و ترس و‬
‫بازجويي ‪.‬‬
‫ج ‪ :‬اجراي حكننم توسننط دادگاه داراي آثار منفنني مهننم‬
‫نباشد‪.‬‬
‫ثانيسا‪ :‬اعدام هرچنند در مورد سنب حند شرعني اسنت‪ ،‬امنا‬
‫اگنر ثبوت آن در دادگاه صنالح بنا اقرار باشند ‪ -‬ننه بنا بيننه ‪-‬‬
‫حاكم اسلمي ميتواند گذشت نمايد‪.‬‬
‫و سنناير اهانتهننا حرام و موجننب تعزيننر ميباشننند‪ ،‬و چون‬
‫هدف از تعزينننر تأدينننب و تنبنننه طرف و ديگران ميباشننند‬
‫نسبت به انواع اهانت و مرتكب آن و موارد آن و شرايط‬
‫زماننننني و مكانننني متفاوت اسنننت‪ ،‬و مجازات آن داراي‬
‫مراتنبي اسنت‪ ،‬از موعظنه و تخوينف و تهديند و بني اعتنائي‬
‫شروع ميشود تا نوبت به مراتب بالتر برسد‪ ،‬و تشخيص‬
‫آن بسته به نظر حاكم شرع مجتهد عادل و آگاه به زمان‬
‫اسنت ; و ميتوانند بنابر برخني ملحظات آن را ببخشند‪ .‬از‬
‫اميرالمؤمنين (ع) نقل شده ‪:‬‬
‫"رب ذنب مقدار العقوبة عليه اعلم المذنب به" (چه بسا‬
‫گناهي كه مقدار مجازات آن فقط فهماندن آن به گناهكار‬
‫ميباشد) (غررودررآمدي‪ ،‬حديث شماره ‪ .)5342‬اين جهات‬
‫لزم اسنت در متنن قانون گنجانده شود‪ ،‬و از ناحينه شرع‬
‫مجازات مشخصي تعيين نشده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 446 - 1‬‬

‫[ مقدسات اسلم كدامند؟]‬

‫و اما پاسخ سؤالها‪:‬‬


‫جواب ‪ : 1‬قدس بنننه معناي منزه بودن و پاكننني اسنننت‪،‬‬
‫مقدسات اسلم اموري است كه ذاتا پاك و از هر عيب و‬
‫نقصي منزه است و قداست آنها از ناحيه اسلم نزد همه‬
‫مسننلمانان ثابننت شده اسننت ; نظيننر قرآن مجينند‪ ،‬كعبننه‬
‫معظمه‪ ،‬مسجدالحرام‪ ،‬مسجدالنبي (ص)‪ ،‬مسجد اقصي‪،‬‬
‫قبور ائمننننننه اطهار(ع)‪ ،‬احكام و موضوعات قطعيننننننه و‬
‫ضروري اسننلم مانننند نماز‪ ،‬روزه‪ ،‬حننج و امثال اينهننا; و‬
‫ممكنن اسنت برخني امور نزد برخني مقدس باشنند و نزد‬
‫برخني ديگنر تقدس آنهنا احراز نشده باشند; و بايند شخنص‬
‫اهانننت كننده نسننبت بننه مقدس بودن آن چيننز از ناحيننه‬
‫اسنلم و نزد همنه مسنلمانان آگاهني داشتنه باشند‪ .‬ضمننا‬
‫سب مقدسات هر مذهبي از مذاهب اسلم و يا مقدسات‬
‫سناير اديان الهني ‪ -‬هرچنند اديان تحرينف شده ‪ -‬نينز جاينز‬
‫نيست ‪.‬‬
‫در قرآن كرينم ميخوانينم ‪( :‬و ل تسنبوا الذينن يدعون منن‬
‫دون الله فيسننبوا الله عدوا بغيننر علم) (انعام‪( )108 ،‬بننه‬
‫خدايانني كنه در برابر خداونند ميخواننند دشنام ندهيند‪ ،‬مبادا‬
‫آنان نيز از روي عناد و جهالت به خداوند دشنام دهند)‪.‬‬

‫[ چه مواردي اهانت به مقدسات محسوب‬


‫ميشود؟]‬

‫جواب ‪ : 2‬هر گفتار يا كرداري كه جنبه تحقير و مسخره‬


‫كردن و تجاوز بننه حريننم انسننان داشتننه باشنند اهانننت‬
‫محسنوب اسنت ‪ .‬اگنر كسني بگويند ‪ -‬مثل ‪ -‬امام علي (ع)‬
‫نفهميده يننا اشتباه كرده و منظورش بدگوئي و تحقيننر آن‬
‫حضرت باشنند اهانننت اسننت ; ولي اگننر براي آن حضرت‬
‫احترام قائل اسننت ليكننن در اثننر عدم شناخننت و ضعننف‬
‫عقيده خيال ميكنند آن بزرگوار نينز ماننند مجتهدينن خطنا و‬
‫اشتباه داشتننه اننند‪ ،‬و يننا چون زمان و مقتضيات آن تغييننر‬
‫كرده نمي توانيم روش آن حضرت را براي اين زمان الگو‬
‫قرار دهينم اهاننت محسنوب نمني شود‪ ،‬بلكنه اشتباه كرده‬
‫اسننت و باينند او را ارشاد نمود‪ .‬اهانننت هرچننند در بعضنني‬
‫موارد امنر قصندي نيسنت ‪ -‬ماننند اينكنه كسني نعوذبالله از‬
‫روي عمند به قرآن لگد بزنند ‪ -‬ولي در ب سياري از موارد و‬
‫نيز مورد سؤال امري قصدي است و در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 447 - 1‬‬

‫جايي صادق است كه گوينده قصد تحقير داشته باشد‪ ،‬و‬


‫قصند او براي قاضني احراز شود‪ ،‬و قهرا راهني جنز اقرار‬
‫در محينننط آزاد وجود ندارد‪ ،‬و در صنننورت شنننك "الحدود‬
‫تدراء بالشبهات"; و خلصه اينكه هر عمل يا گفتار انسان‬
‫كننه امكان وجود و يننا عدم اهانننت در آن باشنند‪ ،‬مصننداق‬
‫اهانت بودنش منوط به قصد ميباشد‪.‬‬
‫جواب ‪ : 3‬تشخينص اهاننت هرچنند بر عهده قاضني اسنت‬
‫كه ميخواهد حكم صادر نمايد‪ ،‬ولي لزم است ‪:‬‬
‫اول‪ :‬قصنند اهانننت براي قاضنني احراز شود و راهنني جننز‬
‫اقرار شخص در محيط آزاد وجود ندارد‪.‬‬
‫ثانيسسا‪ :‬قاضنني باينند فرهنننگ و عرف منطقننه اجتماعنني و‬
‫مذهنب متهنم را در نظنر بگيرد; زيرا ممكنن اسنت برخني‬
‫تعننبيرات در عرف عام اهانننت باشنند ولي در عرف خاص‬
‫اهانت و تحقير محسوب نگردد; و در صورت شك و ترديد‬
‫نمي توان تعزير نمود‪ ،‬زيرا "الحدود تدراء بالشبهات"‪.‬‬
‫جواب ‪ : 4‬همان گوننننه كنننه يادآور شدم سنننب و شتنننم‬
‫رسننول خدا(ص) و ائمننه هدي (ع) حكننم خاصنني دارد و‬
‫مجازات آن از حدود الهني اسنت‪ ،‬ولي سناير اهانتهنا تعزينر‬
‫دارد و خصنوصيات و مقدار آن تابنع نظنر حاكنم شرع واجند‬
‫شرايط است ‪.‬‬
‫جواب ‪ : 5‬اگنر سب به مرحله ارتداد و انكار اصل اسلم‬
‫و نبوت از روي عناد برسند توبنه مرتند هرچنند بينن خود و‬
‫خدا مقبول اسنت ولي در مرتند فطري مرد پنس از ثبوت‬
‫نزد حاكنم شرع بنا بيننه‪ ،‬حند بايند اجرا گردد; ولي اگنر بنا‬
‫اقرار ثابننت شود حاكننم شرع ميتواننند بنننا بننه مصننالحي‬
‫گذشت كند و حكم اجرا نشود‪.‬‬
‫و اگنر سنب بنه مرحله ارتداد و انكار اسنلم و نبوت نرسند‪،‬‬
‫قبل از ثبوت نزد حاكم اگر توبه كند توبه او قبول است ;‬
‫و در ساير اهانتها نيز اگر قبل از ثبوت نزد حاكم توبه كند‪،‬‬
‫توبه او قبول است و جاي تعزير نيست ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 448 - 1‬‬

‫ماده ‪ 514‬قانون مجازات اسنلمي ‪ :‬هركنس بنه حضرت‬


‫امام خميننننني بنيانگذار جمهوري اسننننلمي (رضوان الله‬
‫عليه) و مقام معظم رهبري به نحوي از انحا اهانت نمايد‬
‫به حبس از شش ماه تا دو سال محكوم خواهد شد‪.‬‬
‫سسؤال ‪ - 1‬بننا توجننه بننه اينكننه رهننبران جامعننه بننه لحاظ‬
‫موقعيتشان خود را در معرض توجه‪ ،‬نقد‪ ،‬اعتراض و ايراد‬
‫مردم قرار داده انند‪ ،‬اگنر فردي بنه آنان اهاننت نمايند (بنا‬
‫توجنه بنه عدم ورود دلينل نقلي و وجود نموننه هاي فراوان‬
‫گذشنننننت و عدم پيگيري در زمان امام علي (ع" چنينننننن‬
‫حكمي شرعي ميباشد؟‬
‫سؤال ‪ - 2‬اگر اين اهانت از روي عصبانيت و ناراحتي و‬
‫فشارهاي زندگي و اجتماعي باشد چه حكمي دارد؟‬
‫سؤال ‪ - 3‬جمله به نحوي از انحا مبهم است‪ ،‬لذا موجب‬
‫آراي متناقنض در محاكنم شده اسنت ; لطفنا نظنر خود را‬
‫پيرامون موارد اهانت به رهبر جامعه كه مشمول مجازات‬
‫باشد بنويسيد؟‬
‫[ تذكردادن و انتقاد غير از اهانت است ]‬

‫جواب ‪ : 1‬تذكردادن و انتقاد غيننر از اهانننت اسننت ‪ .‬مول‬


‫اميرالمؤمنين (ع) ‪ -‬با اينكه از نظر ما معصوم بودند ‪ -‬از‬
‫انتقاد استقبال ميكردند‪( .‬نهج البلغه صالح‪ ،‬خطبه ‪)216‬‬
‫اگننر كسنني از مردم تقاضاي تذكننر و انتقاد كننند معناي آن‬
‫تقاضاي اهاننت نيسنت ‪ .‬اهاننت تحقينر و تذلينل اسنت ; و‬
‫هينچ كنس حنق ندارد خود را در معرض تحقينر و ذلت قرار‬
‫دهد‪.‬‬
‫اهاننت بنه هينچ مسنلماني ‪ -‬چنه رسند بنه رهنبران و علماي‬
‫دينني و سناير دانشمندان ‪ -‬جاينز نيسنت و حرام ميباشند‪ ،‬و‬
‫مرتكب هر فعل حرامي مستحق تعزير و تأديب است‪ ،‬و‬
‫مقدار و كيفينت آن چنانكنه گذشنت تابنع نظنر حاكنم شرع ‪-‬‬
‫بنننا رعاينننت حدود و شراينننط آن و سننننخيت ميان گناه و‬
‫مجازات ‪ -‬است ‪.‬‬
‫اهاننت بنه رهنبران و عالمان دينني اگنر بنه نوعني باشند كنه‬
‫مسنتلزم اهاننت بنه نظام اسنلمي و مردمني باشند طبعنا‬
‫گناه آن بزرگتر و مجازات آن شديدتر است ; و اگر چنين‬
‫نباشند خود آنان بنا ديگران تفاوتني ندارنند; و بنه طور كلي‬
‫حفظ و مراعات احترام و موقعيت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 449 - 1‬‬

‫رهنبران بنا وضنع قانون و مجازات اثنر معكوس دارد‪ .‬بايند‬


‫كاري كرد كننه ايمان و علقننه مردم تقويننت گردد‪ .‬شيوه‬
‫مول اميرالمؤمنينننن (ع) چنينننن بود كنننه در برابر اهاننننت‬
‫كنندگان با سعه صدر و عفو و گذشت برخورد ميكردند; با‬
‫اينكه اهانت به آن بزرگوار چه بسا اهانت به اصل اسلم‬
‫تلقي ميشد‪.‬‬
‫در اخبار مستفيضه اي وارد شده است ‪" :‬ان الله تبارك و‬
‫تعالي يقول ‪ :‬منن اهان لي ولينا فقند ارصند لمحاربتني و أننا‬
‫اسننرع شننئ الي نصننرة اوليائي" (كافنني‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪)351‬‬
‫(خداي تبارك و تعالي ميگويند‪ :‬هركنس بنه يكني از اولياي‬
‫منن اهاننت نمايند هماننا خود را آماده محاربنه بنا منن نموده‬
‫اسننت‪ ،‬و مننن در ياري اولياي خود از هننر چيزي شتابانتننر‬
‫ميباشم)‪.‬‬
‫جواب ‪ : 2‬اگر عصبانيت و فشار روحي به گونه اي باشد‬
‫كنه عرفنا از انسنان سنلب اختيار كرده باشند مجازات جاينز‬
‫نيست و در صورت شك "الحدود تدراء بالشبهات"‪.‬‬
‫و اصننول براي رفننع مفاسنند باينند ريشننه هننا و علت هننا را‬
‫كشننف و جننبران نمود; برخورد بننا معلولهننا كار عبننث و‬
‫غيرمعقولي است ‪.‬‬
‫جواب ‪ : 3‬هنر رفتار و گفتاري كنه جنبنه تحقينر و مسنخره‬
‫داشتننه باشنند اهانننت اسننت‪ ،‬و در ايننن جهننت فرقنني بيننن‬
‫رهبران و ديگران نيست‪ ،‬اهانت به هيچ انساني ‪ -‬چه رسد‬
‫بنه مسنلمان ‪ -‬جاينز نيسنت‪ ،‬ولي تذكردادن و انتقاد اهاننت‬
‫نيست ‪.‬‬
‫ماده ‪ 698‬قانون مجازات اسلمي ‪ :‬هركس به قصد اضرار‬
‫بنه غينر ينا تشوينش اذهان عمومني ينا مقامات رسنمي بنه‬
‫وسيله نامه يا شكوائيه يا مراسلت يا عرايض يا گزارش‬
‫ينا توزينع هنر گوننه اوراق چاپني ينا خطني بنا امضنا ينا بدون‬
‫امضا اكاذيبي را اظهار نمايد يا با همان مقاصد اعمالي را‬
‫برخلف حقيقنت رأسنا ينا بنه عنوان نقنل قول بنه شخنص‬
‫حقيقني ينا حقوقني ينا مقامات رسنمي تصنريحا ينا تلويحنا‬
‫نسبت دهد اعم از اينكه از طريق مزبور به نحوي از انحا‬
‫ضرر مادي يننا معنوي بننه غيننر وارد شود يننا نننه‪ ،‬علوه بر‬
‫اعاده حيثينت در صنورت امكان بايند بنه حبنس از دو ماه تنا‬
‫دو سال و يا شلق تا هفتاد و چهار ضربه محكوم شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 450 - 1‬‬

‫سؤال ‪ - 1‬ضرر چيست و مصاديق آن كدام است ؟‬


‫سسسؤال ‪ - 2‬آيننا تشويننش اذهان عمومنني حكننم فقهنني و‬
‫شرعي دارد؟ تعيين مصداق آن به عهده كيست ؟‬
‫سؤال ‪ - 3‬تشويش اذهان مقامات رسمي در اسلم و از‬
‫نظنننر فقننه حكمنني دارد؟ تعيينننن مصنننداق آن بننه عهده‬
‫كيست ؟‬
‫سسؤال ‪ - 4‬در صنورتي كنه ضرري (چنه مادي چنه معنوي)‬
‫متوجنه شخنص حقوقني ينا حقيقني نشده باشند‪ ،‬آينا باز هنم‬
‫جرم محسوب ميشود كه مجازات داشته باشد؟‬
‫جواب ‪ : 1‬اضرار بنننه معناي ايجاد خسنننارت و نقنننص در‬
‫جان يا مال يا آبروي انسان است‪ ،‬مثل اينكه به او اهانت‬
‫كنننند يننا نسننبت دروغ يننا خلف بدهننند و بننه شخصننيت‬
‫اجتماعي او لطمه وارد نمايند‪.‬‬

‫[ حكم شرعي تشويش اذهان عمومي ]‬

‫جواب ‪ 2‬و ‪ 3‬و ‪ : 4‬صنننرف تشوينننش اذهان از عناوينننن‬


‫محرم شرعني و داراي كيفنر نيسنت ; بلكنه اگنر مصنداق‬
‫يكنني از عناويننن محرم مانننند تضييننع حقوق ديگران قرار‬
‫گيرد حرام اسنت و حاكنم شرع واجند شراينط در صنورت‬
‫احراز آن با بينه و يا اقرار متهم در محيط آزاد‪ ،‬و در مورد‬
‫اضرار به غير احراز داشتن قصد اضرار به غير ‪ -‬كه قهرا‬
‫جننز اقرار راهنني وجود ندارد ‪ -‬ميتواننند در حنند معقول و‬
‫متناسب با گناه تعزير نمايد; و در صورتي كه متهم ادعاي‬
‫غيرعمدي يا عدم آگاهي از حرمت آن را نمود‪ ،‬و يا مدعي‬
‫شند كنه نسنبت مربوطنه بنه نظنر او صندق و مطابنق بنا‬
‫حقيقنننت و واقعينننت بوده‪ ،‬تعزينننر او جاينننز نيسنننت‪ ،‬زيرا‬
‫"الحدود تدراء بالشبهات"‪ ،‬بلي اگننننر عمننننل او موجننننب‬
‫خسننارت و ضرر مادي يننا معنوي بر شخننص حقوقنني يننا‬
‫حقيقي شده باشد بايد به هر حال جبران نمايد‪.‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1380/4/21‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 451 - 1‬‬

‫«‪ »56‬پاسخ به پرسشهاي حجة السلم‬


‫والمسلمين آقاي دكتر محسن كديور‬

‫‪1380/4/23‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫محضنر مبارك شيخننا السنتاذ‪ ،‬فقينه عاليقدر حضرت آينت‬
‫الله العظمي منتظري دام ظله‬
‫سلم عليكم ; سلمتي توفيق و عزت روزافزون آن وجود‬
‫شرينف را از حضرت حنق مسنألت دارم ‪ .‬بسنيار متأسنفم‬
‫كه مناعان خير‪ ،‬امكان استفاضه مستقيم را از محضرتان‬
‫سنننلب كرده انننند; امنننا مشكلت فراوان شرعننني بدون‬
‫اشارات علمني حضرتعالي قابنل حنل نيسنت ‪ .‬نموننه اي از‬
‫سنؤالت مطرح شرعني كنه نيازمنند دراينت اجتهادي اسنتاد‬
‫علمنه اسنت بنه محضرتان تقدينم ميشود تنا بنا پاسنخهاي‬
‫اسنتدللي و مشروح‪ ،‬موجبات تدوينن رسناله اي فقهني در‬
‫يكي از امور مستحدثه كثيرالبتل فراهم آيد‪.‬‬
‫و المر اليكم‬
‫شاگرد كوچك شما ‪ -‬محسن كديور‬
‫‪1380/2/7‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب حجنة السنلم والمسنلمين آقاي دكتنر محسنن كديور‬
‫دامت افاضاته‬
‫پس از سلم و تحيت ; نامه شما كه مشتمل بر سؤالت‬
‫مورد ابتل ميباشنند واصننل شنند; ضمننن تشكننر از اظهار‬
‫محبنننت و مودت جنابعالي و تقدينننر از توجنننه شمنننا بنننه‬
‫موضوعات مهنم مورد سنؤال‪ ،‬پاسنخ اجمالي آنهنا بنه شرح‬
‫زير است ‪:‬‬

‫[ شرط تحقق محاربه‪ ،‬اقدام مسلحانه است‬


‫]‬
‫پرسش ‪ : 1‬آيا براي تحقنق موضوع حند شرعي "محاربه‬
‫و افسناد" اقدام مسنلحانه در سنلب امنينت مردم ضروري‬
‫اسنت ينا محاربنه و افسناد اعنم از آن اسنت ؟ در صنورت‬
‫توسعه در موضوع‪ ،‬مستند آن كدام است ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 453 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬در عنوان "محارب" ‪ -‬بنابر آنچنه در روايات اهنل‬


‫بينت (ع) و فتاواي فقهنا تصنريح شده ‪ -‬داشتنن سنلح قيند‬
‫شده است ; از جمله ‪:‬‬
‫‪ - 1‬در صنحيحه محمنند بننن مسنلم از امام باقننر(ع) چنينن‬
‫آمده اسنت ‪" :‬منن شهنر السنلح فني مصنر منن المصنار‬
‫فعقر اقتص منه و نفي من البلد‪ ،‬و من شهر السلح في‬
‫مصنر منن المصنار و ضرب و عقنر و اخنذ المال و لم يقتنل‬
‫فهنو محارب ‪( ".‬وسنائل‪ ،‬ج ‪ ،18‬ص ‪ )532‬ولي در كافني و‬
‫تهذينب و اسنتبصار جمله دوم چنينن اسنت ‪" :‬و منن شهنر‬
‫السلح في غير المصار‪"...‬‬
‫‪ - 2‬و در حديثني ديگننر از امام باقنر(ع) نقنل شده ‪" :‬منن‬
‫حمنل السنلح باللينل فهنو محارب‪ ،‬ال ان يكون رجل لينس‬
‫منن اهنل الريبنة ‪( ".‬وسنائل‪ ،‬ج ‪ ،18‬ص ‪ )537‬و جمله آخنر‬
‫حديث ظاهرا براي استثناي نيروهاي رسمي شناخته شده‬
‫نظامي و انتظامي است كه كسي به آنها شك نمي برد‪.‬‬
‫‪ - 3‬شيننننخ طوسنننني (ره) در كتاب خلف فرموده اننننند‪:‬‬
‫"المحارب الذي ذكره الله تعالي فنني آيننة المحاربننة هننم‬
‫قطاع الطرينق الذينن يشهرون السنلح و يخيفون السنبيل‪،‬‬
‫و بننه قال ابننن عباس و جماعننة الفقهاء‪ .‬و قال قوم ‪ :‬هننم‬
‫اهنل الذمنة اذا نقضوا العهند و لحقوا بدار الحرب و حاربوا‬
‫المسنلمين‪ ،‬و قال ابنن عمنر‪ :‬المراد بالينة المرتدون لنهنا‬
‫نزلت فني العرنيينن ‪ .‬دليلننا اجماع الفرقنة و اخبارهنم ‪"...‬‬
‫(الخلف‪ ،‬كتاب قطاع الطريق‪ ،‬المسألة ‪)1‬‬
‫‪ - 4‬و در نهاينننة فرموده انننند‪" :‬المحارب هنننو الذي يجرد‬
‫السننلح و يكون مننن اهننل الريبننة‪ ،‬فنني مصننر كان او غيننر‬
‫مصر‪ ،‬في بلد الشرك كان او في بلد السلم‪ ،‬ليل كان او‬
‫نهارا; فمتنننني فعننننل ذلك كان محاربننننا‪( ".‬النهايننننة‪ ،‬باب‬
‫حدالمحارب‪ ،‬ص ‪)720‬‬
‫‪ - 5‬و در مبسنوط در تفسنير آينه محاربنه فرموده انند‪" :‬و‬
‫اختلف الناس فننني المراد بهذه الينننة‪ ،‬فقال قوم ‪ :‬المراد‬
‫بهننا اهننل الذمننة اذا نقضوا العهنند و لحقوا بدار الحرب و‬
‫حاربوا المسنننلمين ‪ ...‬و قال قوم ‪ :‬المراد بهنننا المرتدون‬
‫عنن السنلم اذا ظفنر بهنم المام ‪ ...‬و قال جمينع الفقهاء‪:‬‬
‫ان المراد بها قطاع الطريق و هو من شهرالسلح و اخاف‬
‫السننبيل لقطننع الطريننق‪ ،‬و الذي رواه اصننحابنا‪ :‬ان المراد‬
‫بهنا كنل منن شهنر السنلح و اخاف الناس فني بر كانوا او‬
‫فني بحنر‪ ،‬و فني البنيان او فني الصنحراء‪ ،‬و رووا ان اللص‬
‫ايضننا محارب‪ ،‬و فنني بعننض رواياتنننا‪ :‬ان المراد بهننا قطاع‬
‫الطريق كما قال الفقهاء‪( ".‬المبسوط‪ ،‬ج ‪ ،8‬ص ‪)47‬‬
‫مقصود ايشان از فقها‪ ،‬فقهاي اهل سنت است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 454 - 1‬‬

‫‪ - 6‬محقنق در كتاب حدود شراينع فرموده انند‪" :‬المحارب‬


‫كل من جرد السلح لخافة الناس‪ ،‬في بر او بحر‪ ،‬ليل كان‬
‫او نهارا‪ ،‬في مصر و غيره ‪( ".‬شرايع‪ ،‬ص ‪)958‬‬
‫صناحب جواهنر در شرح متنن فوق در ذينل "جرد السنلح"‬
‫اضافه كرده است ‪" :‬او حمله"‪( .‬جواهر‪ ،‬ج ‪ ،41‬ص ‪)564‬‬
‫و شهيد ثاني در شرح متن فوق فرموده اند‪" :‬يشترط في‬
‫المحارب تجريد السلح ‪ ...‬و قصد اخافة الناس‪ ،‬فلو اتفق‬
‫خوفهنننم مننننه منننن غينننر أن يقصنننده فلينننس بمحارب ‪".‬‬
‫(المسالك‪ ،‬ج ‪ ،15‬ص ‪)5‬‬
‫‪ - 7‬علمه در كتاب قواعد فرموده اند‪" :‬المحارب كل من‬
‫اظهننر السننلح و جرده لخافننة الناس فنني بر او بحننر‪ ،‬ليل‬
‫كان او نهارا‪ ،‬فننني مصنننر او غيره ‪( ".‬القواعننند‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص‬
‫‪ - 8 )271‬شهينند اول در متننن لمعننه در تعريننف محاربننه‬
‫فرموده انند‪" :‬و هني تجريند السنلح برا او بحرا ليل او نهارا‬
‫لخافة الناس في مصر و غيره ‪".‬‬
‫و بالخره برحسننب روايات و فتاواي فقهاي فريقيننن قينند‬
‫سلح اجمال در معناي "محاربه" اخذ شده است ; هرچند‬
‫فقهاي سننننت "محارب" را در كتاب "قطاع الطرينننق"‪ ،‬و‬
‫فقهاي شيعنه در كتاب "حدود" عنوان كرده انند‪ .‬بنه علوه‬
‫كلمنه "محاربنه" از "حرب" مأخوذ اسنت‪ ،‬و حرب و جننگ‬
‫معمول با سلح انجام ميشود‪.‬‬
‫شأن نزول آيننه محاربننه نيننز ‪ -‬بنابر قول مشهور ‪ -‬موردي‬
‫بوده كه طبعا از سلح استفاده شده است ; بنابر آنچه از‬
‫امام صادق (ع) در رابطه با نزول اين آيه وارد شده است‬
‫‪" :‬گروهني از قوم "بنني ضبنه" در حالي كنه بيمار بودنند بر‬
‫پيامبر(ص) وارد شدند‪ ،‬حضرت به آنان فرمودند‪ :‬نزد من‬
‫بمانيند تنا هنگامني كنه سنالم شديند شمنا را بنه ينك سنريه‬
‫بفرسننتم ‪ .‬آنان از پيامننبر خواسننتند تننا از مدينننه بننه جاي‬
‫ديگري رواننه شان كنند‪ ،‬و آن حضرت آنان را بنه جايني كنه‬
‫محنننل نگهداري شترهاي زكات [در خارج از مديننننه ] بود‬
‫فرسنتاد‪ .‬آنان از شينر شتران مينوشيدنند تنا هنگامني كنه‬
‫سنلمتي خود را بازيافتننند بنه سنه نفنر از چوپانان شتران‬
‫حمله كرده و آنان را كشتنند‪ .‬اينن خنبر بنه پيامنبر رسنيد و‬
‫ايشان علي (ع) را براي دسنننتگيري آنان فرسنننتاد‪ ،‬و آنان‬
‫در حالي كننه در دره اي نزديننك مرز يمننن محصننور شده‬
‫بودنند دسنتگير و خدمنت پيامنبر فرسنتاده شدنند; آنگاه آينه‬
‫محاربننننه نازل شنننند‪( "...‬وسننننائل‪ ،‬ج ‪ ،18‬ص ‪ ،535‬كتاب‬
‫الحدود‪ ،‬باب ‪ 1‬از ابواب حدالمحارب‪ ،‬حديث ‪)7‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 455 - 1‬‬

‫البتننه مورد و شأن نزول آيننه هيننچ گاه مخصننص عموم يننا‬
‫مقينند اطلق آيننه شريفننه و روايات وارده نمنني شود; و‬
‫عموم و اطلق آنها حجت است ‪.‬‬
‫علوه بر عنوان "سننلح" در بسننياري از روايات و فتاواي‬
‫فقهننا عنوان "اخافننة الناس" نيننز مشاهده ميشود; بلكننه‬
‫ميتوان گفنت "قصند اخافنه" نينز بايند احراز گردد‪ .‬بنابراينن‬
‫محارب بننه كسنني اطلق ميگردد كننه بننه قصنند ترسنناندن‬
‫مردم بننا بننه كارگيري اسننلحه آرامننش‪ ،‬آزادي و امنيننت‬
‫عمومني را سنلب نمايند‪ .‬و اگنر هنر ينك از سنه عنوان ياد‬
‫شده احراز نگردد عنوان محارب صادق نخواهد بود; يعني‬
‫اگنر سنلح در كار نيسنت‪ ،‬ينا سنلح اظهار شود ولي در حند‬
‫اخافنه نيسنت‪ ،‬ينا خوف محقنق شود ولي قصند آن احراز‬
‫نشود‪ ،‬نمي توان محاربه را به كسي نسبت داد‪.‬‬
‫اما نكته اي كه در اين زمينه مورد بحث فقها قرار گرفته‬
‫اينن اسنت كنه مقصنود از "اسنلحه" چيسنت و آينا سنلحهاي‬
‫غينر آهنني و آتشني ‪ -‬نظينر چوب و عصنا و ماننند آن ‪ -‬را‬
‫شامنل ميگردد ينا فقنط سنلحهاي متداول را در بر ميگيرد‪.‬‬
‫بننه نظننر ميرسنند عنوان "سننلح" فنني نفسننه موضوعيننت‬
‫نداشته باشد بلكه اشاره به ابزار نيرو و قدرتي است كه‬
‫موجننب ترسنناندن مردم ميشود; بننه عبارت ديگننر سننلح‬
‫كنايننه از ابزار اعمال زور و قدرت ميباشنند‪ ،‬كننه حتنني بر‬
‫آتش زدن خانه و كاشانه مردم نيز منطبق ميشود; چنانكه‬
‫در خننبر سننكوني آمده اسننت ! (وسننائل‪ ،‬ج ‪ ،18‬ص ‪،538‬‬
‫كتاب الحدود‪ ،‬باب ‪ 3‬از ابواب حدالمحارب)‬
‫پرسسش ‪ : 2‬آيننا "افسنناد فنني الرض" بننه لحاظ شرعنني‬
‫موضوع حنند شرعنني مسننتقل از محاربننه اسننت ؟ در ايننن‬
‫صورت مقومات اين موضوع و ادله شرعي آن چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬در عنوان "افساد" ‪ -‬نه از نظر لغت و نه از نظر‬
‫مصنطلح قرآنني و روايني و فتاواي فقهنا ‪ -‬قيند سنلح اخنذ‬
‫نشده اسنت ; هرچنند بر همنه افراد محارب عنوان مفسند‬
‫نينز صنادق اسنت ‪ .‬همچنينن شرط "اخافنة الناس" نينز در‬
‫عنوان "افسننناد" و "مفسننند" لحاظ نشده اسنننت ‪ .‬عدم‬
‫اعتبار سلح و اخافه در عنوان افساد با تتبع در آيات قرآن‬
‫به خوبي روشن ميشود‪.‬‬
‫از جمله آيننه ‪ 73‬از سننوره يوسننف بننه نقننل از برادران‬
‫حضرت يوسننف (ع) ‪( :‬قالوا تالله لقنند علمتننم مننا جئنننا‬
‫لنفسد في الرض)‪ ،‬آيه ‪ 30‬از سوره عنكبوت به نقل از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 456 - 1‬‬

‫حضرت لوط(ع) ‪( :‬قال رب انصننننننننننننننرني علي القوم‬


‫المفسندين)‪ ،‬آينه ‪ 183‬سنوره شعراء بنه نقنل از حضرت‬
‫شعيننب (ع) ‪( :‬و لتبخسننوا الناس اشيائهننم و لتعثوا فنني‬
‫الرض مفسندين); و نينز آيات مربوط بنه قارون در سنوره‬
‫قصننص آيننه ‪ ،77‬و فرعون در سننوره يونننس آيننه ‪ ، 91‬و‬
‫سناحرين در سنوره يوننس آينه ‪ ،81‬و حينف و مينل كنندگان‬
‫اموال ايتام در سوره بقره آيه ‪. 220‬‬
‫واضنح و روشنن اسنت كنه در موارد آيات مذكوره موضوع‬
‫بنه كاربردن سنلح و ينا اخافنة الناس مطرح نبوده اسنت ‪.‬‬
‫كلمنه "فسنناد" در برابر صننلح و سنلمت اسنت‪ ،‬و ظاهرا‬
‫مقصنود از "افسناد فني الرض" انجام هنر عملي اسنت كنه‬
‫مسننير عادي و سننلمت امنيتنني يننا اخلقنني يننا اقتصننادي‬
‫جامعه را برهم زند و موجب تباهي در نظام آن گردد‪.‬‬
‫هرچنننند ايجاد هنننر فسنننادي گناه و جرم اسنننت و طبعنننا‬
‫اسنتحقاق حند ينا تعزينر ينا توبيخني را شرعنا در پني دارد‪،‬‬
‫ولي كلمه "يسعون" و قيد "في الرض" حكايت از افساد‬
‫خاصنني ميكنننند كننه ضرر آن تنهننا متوجننه شخننص گناهكار‬
‫نيسنت بلكنه سنلمت عادي ينك مجتمنع انسناني را برهنم‬
‫ميزنند; ماده "سنعي" دللت ميكنند بر تلش و دويدن براي‬
‫افساد‪ ،‬و هيأت فعل مضارع دللت دارد بر اصرار و تداوم‬
‫; و هينچ گاه براي حكاينت از انجام ينك گناه معمولي چنينن‬
‫تعبيري معمول نيست بلكه غلط است ‪.‬‬
‫در اين زمينه كه آيا نسبت بين دو عنوان "محاربه و افساد‬
‫في الرض" تباين است يا عموم و خصوص مطلق يا من‬
‫وجننه‪ ،‬و آيننا هننر يننك از دو عنوان فوق بننه تنهاينني موضوع‬
‫مسننتقل براي احكام مذكوره در آيننه محاربننه اسننت و يننا‬
‫اينكنه هنر دو عنوان بنا هنم موضوع واحدي ميباشنند و هنر‬
‫كدام جزء موضوع است‪ ،‬احتمالت و اقوالي مطرح است‬
‫‪.‬‬
‫ممكنن اسنت گفتنه شود‪ :‬چون موصنول "الذينن" در جمله‬
‫(و يسننعون فنني الرض فسننادا) تكرار نشده اسننت پننس‬
‫ظاهر آيه اين است كه اين جمله قيد جمله (يحاربون الله‬
‫و رسنوله) ميباشند‪ .‬بنابراينن هنر دو عنوان بنا هنم موضوع‬
‫واحدي ميباشننننننننند براي احكام مذكوره‪ ،‬و هركدام جزء‬
‫موضوع ميباشننند‪ ،‬و در نتيجنننه احكام براي مطلق محارب‬
‫نيست بلكه براي محارب مفسد است ‪.‬‬
‫ولي ممكنن اسنت بگويينم ‪ :‬موضوع احكام مذكوره در آينه‬
‫شريفه "سعي در افساد في الرض" است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 457 - 1‬‬

‫نفس اين عنوان تمام موضوع است‪ ،‬و محاربه به معنايي‬


‫كه گذشت يكي از مصاديق بارز آن ميباشد‪ ،‬و ذكر آن در‬
‫آيننه شريفننه براي اشاره بننه شأن نزول آن ميباشنند‪ .‬و بننه‬
‫تعبير ديگر بين دو عنوان‪ ،‬عموم و خصوص مطلق ميباشد‬
‫و محارب اخنننص اسنننت و موضوع احكام مذكوره عنوان‬
‫عام ميباشد‪.‬‬
‫پس معناي آيه چنين است ‪" :‬همانا جزاي محاربين با خدا‬
‫و رسنول ‪ -‬چون سناعي در افسناد فني الرض ميباشنند ‪-‬‬
‫اين است كه ‪ "...‬و حكم هاي چهارگانه به نحو تخيير و يا‬
‫بننه نحننو ترتيننب برحسننب مراتننب موضوع براي آن ثابننت‬
‫است ‪.‬‬
‫مؤيد اين احتمال اموري است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬در كتاب حدود از مراسننم سننالر بننن عبدالعزيننز (ص‬
‫‪ )251‬ميخوانينم ‪" :‬و المجرد للسنلح فني أرض السنلم‪ ،‬و‬
‫الساعي فيها فسادا‪ ،‬ان شاء المام قتله‪ ،‬و ان شاء صلبه‪،‬‬
‫و ان شاء قطنع يده و رجله منن خلف‪ ،‬و ان شاء نفاه منن‬
‫الرض ‪ ".‬ايشان احكام چهارگانننه را بننه نحننو تخييننر ذكننر‬
‫كرده‪ ،‬ولي شيخ طوسي در نهايه (ص ‪ )720‬به نحو ترتيب‬
‫ذكر كرده است ‪.‬‬
‫‪ - 2‬مقدس اردبيلي در كتاب زبدة البيان (ص ‪ )835‬در‬
‫تفسنير آينه محاربنه فرموده انند‪" :‬لن السنعي فني الرض‬
‫للمحاربة فساد فكأنه قيل ‪ :‬و يفسدون في الرض فسادا‪،‬‬
‫و فيه ايضا اشارة الي ان الفساد موجب لجواز القتل ‪".‬‬
‫‪ - 3‬و در تفسير آيه شريفه ‪( :‬من قتل نفسا بغير نفس او‬
‫فسننناد فننني الرض ‪( )...‬ص ‪ )837‬فرموده انننند‪" :‬قينننل ‪:‬‬
‫كالشرك و قطنع الطرينق ‪ ...‬و الظاهنر منن الفسناد اعنم‬
‫فيدل علي اباحة القتل للفساد‪".‬‬
‫‪ - 4‬صناحب جواهنر (ج ‪ ،41‬ص ‪ )564‬در ذينل كلم محقنق ‪:‬‬
‫"المحارب كننل مننن جرد السننلح لخافننة الناس" فرموده‬
‫انند‪" :‬و لو واحند لواحند علي وجنه يتحقنق بنه صندق ارادة‬
‫الفساد في الرض ‪".‬‬
‫ظاهنر كلمات اينن بزرگان اينن اسنت كنه موضوع و ملك‬
‫حكم را افساد في الرض ميدانند و محارب را از مصاديق‬
‫آن ميشمارنند‪ .‬و اينن گوننه تعنبيرات در عرف مردم بسنيار‬
‫رايننج اسننت كننه موضوع خاصنني را كننه مورد ابتلء اسننت‬
‫مطرح ميكننند و بنه دنبال آن موضوع عامني را كنه ملك و‬
‫علت حكم است ذكر ميكنند و سپس حكم را بيان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 458 - 1‬‬

‫مينماينند‪ .‬از باب مثال ميگوينند‪ :‬هركنس آب ينا غذايني را‬


‫مسموم كند و جمعي را تلف نمايد حكم آن اعدام است‪،‬‬
‫پيداست كه حكم اعدام به خاطر اتلف نفوس است ‪.‬‬
‫‪ - 5‬در آينه شريفنه سنوره مائده‪ ،‬آينه ‪ 32‬ميخوانينم ‪( :‬منن‬
‫اجنل ذلك كتبننا علي بنني اسنرائيل أننه منن قتنل نفسنا بغينر‬
‫نفس او فساد في الرض فكأنما قتل الناس جميعا)‬
‫ظاهنر آينه شريفنه اينن اسنت كنه قتنل نفنس هينچ گاه جاينز‬
‫نيسنت مگنر براي قصناص قتنل ينا فسناد فني الرض‪ ،‬پنس‬
‫فساد في الرض اجمال مجوز اعدام است ‪.‬‬
‫و از وقوع آينه محاربنه بلفاصنله بعند از اينن آينه بنه دسنت‬
‫ميآيند كنه جواز قتنل محارب بنه خاطنر اينن اسنت كنه آن از‬
‫مصنناديق افسنناد اسننت‪ ،‬و در حقيقننت "افسنناد" ملك و‬
‫موضوع حكم ميباشد‪.‬‬
‫بلكننه ميتوان گفننت ‪ :‬بننه مقتضاي ظهور آيننه شريفننه در‬
‫انحصنار جواز قتنل در دو مورد "قصناص قتنل" و "افسناد‬
‫فنني الرض"‪ ،‬سنناير موارد جواز اعدام كننه در شرع وارد‬
‫شده از قبيننل رجننم‪ ،‬زناي بننا محارم‪ ،‬لواط‪ ،‬مرتنند فطري‬
‫معانند‪ ،‬اعدام پنس از اجراي سنه بار حند شرعني‪ ،‬و نظينر‬
‫اينها همه از مصاديق "مفسد في الرض" محسوبند‪ ،‬زيرا‬
‫اقدام بر ايننن گونننه گناهان بزرگ موجننب برهننم خوردن‬
‫صلح و سلمت مجتمع انساني است ‪.‬‬
‫همان گوننه كنه پيداينش ينك غده سنرطاني در نظام بدن‪،‬‬
‫امنيت و سنلمت بدن را به طور كلي تهديند ميكنند و چاره‬
‫اي جنز تخلينه آن وجود ندارد‪ ،‬اينن گوننه گناهان بزرگ نينز‬
‫فرهنننگ‪ ،‬اعتقادات‪ ،‬عفننت‪ ،‬امنيننت و اقتصنناد جامعننه را از‬
‫مسير صحيح منحرف مينمايد و بالمآل موجب سقوط آن‬
‫ميگردد‪.‬‬
‫البتنه موارد نامنبرده را شرع مقدس بنا ديند وسنيع الهني از‬
‫مصنناديق "افسنناد" دانسننته و در كتاب و سنننت بيان شده‬
‫اسنت‪ ،‬ولي در غينر موارد منصنوصه تشخينص مورد حكنم‬
‫اعدام‪ ،‬با امام مسلمين و حاكم شرع با بصيرت است كه‬
‫بنا لحاظ شراينط زمانني و مكانني و مشورت بنا اهنل نظنر‬
‫تشخيننص دهنند عمننل خاصنني در مورد خاصنني يننك فسنناد‬
‫شخصي نيست بلكه سعي در يك فساد اجتماعي است به‬
‫گوننننه اي كنننه "شتاب در افسننناد فننني الرض" شمرده‬
‫ميشود‪ ،‬و طبعنا موجنب تباهني امنينت ينا اقتصناد ينا فرهننگ‬
‫عمومنني جامعننه ميگردد‪ .‬و چون مسننأله دماء مسننلمين‬
‫مطرح اسنت بايند جدا احتياط شود و بدون دقنت كافني و‬
‫مشورت با اهل خرد و بينش از تصميم حاد اجتناب گردد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 459 - 1‬‬

‫تنا اينجنا سنخن بر فرض دللت آينه شريفنه اسنت بر اينكنه‬


‫"افسنننناد فنننني الرض" تمام موضوع براي حكننننم اعدام‬
‫ميباشند‪ ،‬ولي اينن امنر قابنل اشكال اسنت زيرا آينه شريفنه‬
‫در مقام بيان حكم مستثني منه است نه مستثني ‪.‬‬
‫پننس هرچننند مسننتثني منننه اطلق دارد و جواز قتننل را در‬
‫غينر دو مورد نامنبرده نفني ميكنند‪ ،‬ليكنن مسنتثني اطلق‬
‫ندارد; بلكه دللت ميكند بر جواز اعدام در اين دو مورد به‬
‫نحننو اجمال ; و همان گونننه كننه هننر قتننل نفسنني مجوز‬
‫قصنناص نيسننت بلكننه قصنناص شرايننط خاصنني دارد و در‬
‫موارد خاصني اجرا ميشود‪ ،‬بسنا هنر افسناد فني الرض نينز‬
‫مجوز اعدام نباشنند; و شاينند شرط آن قيام مسننلحانه و‬
‫صدق عنوان محاربه باشد‪ ،‬چنانكه از آيه محاربه واقع بعد‬
‫از آن بنه دسنت ميآيند ‪ -‬بنابر اينكنه هنر ينك از دو عنوان را‬
‫جزء موضوع قرار دهيم ‪ -‬و همين است قدر متيقن از آيه‬
‫‪.‬‬
‫محصنل كلم اينكنه آينه ‪ 32‬سنوره مائده دللت ندارد بر‬
‫اينكه هر فساد في الرض مجوز اعدام است ‪.‬‬
‫و آيننه ‪ 33‬كننه آيننه محاربننه اسننت هرچننند عموم دارد زيرا‬
‫موصنول از عمومات اسنت و عموم آن بنه تبنع اطلق صنله‬
‫آن ميباشند‪ ،‬ولي اسنتدلل بنه آن متوقنف اسنت بر اينكنه‬
‫تمام موضوع براي احكام چهارگاننه آينه را جمله (يسنعون‬
‫فنني الرض فسننادا) بدانيننم و ذكننر محاربننه از باب بيان‬
‫مصننداق و شأن نزول باشنند‪ ،‬چنانچننه از كلمات برخنني از‬
‫بزرگان به دست ميآيد; ليكن اين امر قابل خدشه است و‬
‫قدر متيقن صورت تحقق هر دو عنوان است ‪.‬‬
‫‪ - 6‬رواينت فضنل بنن شاذان عنن الرضنا(ع) فني كتابنه الي‬
‫المأمون قال ‪" :‬و ليجوز قتننل احنند منن النصناب و الكفار‬
‫فني دار التقينة ‪ :‬ال قاتنل او سناع فني فسناد‪ ،‬و ذلك اذا لم‬
‫تخف علي نفسك و اصحابك ‪( ".‬وسائل‪ ،‬ج ‪ ،18‬ص ‪)552‬‬
‫دللت حدينث بر اينكنه سنعي در فسناد اجمال مجوز اعدام‬
‫ميباشد واضح است‪ ،‬ولي ‪:‬‬
‫اول‪ :‬همان گوننه كنه در بيان آينه ‪ 32‬گفتنه شند حدينث در‬
‫مقام بيان مسنتثني مننه اسنت ننه مسنتثني‪ ،‬پنس مسنتثني‬
‫اطلق ندارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 460 - 1‬‬
‫و ثانيا‪ :‬مورد حديث نصاب و كفار در دار تقيه ميباشد‪ ،‬و‬
‫هرچنند حكنم مسنتثني مننه در مسنلمين بنه طرينق اولوينت‬
‫جاري اسنت ولي محتمنل اسنت حكنم مسنتثني مربوط بنه‬
‫خصنوص نصناب و كفار باشند و در مفسندين از مسنلمين‬
‫جاري نباشد‪.‬‬

‫[ محاربه و افسادفي الرض شامل حوزه‬


‫فرهنگ و انديشه نمي شود]‬

‫پرسسسش ‪ : 3‬آيننا حنند شرعنني "محاربننه و افسنناد" حوزه‬


‫فرهنگي را نيز شامل ميشود؟ يعني اگر نوشته ها و گفته‬
‫هاي كسنني بننه تشخيننص حاكننم شرع باعننث اختلل در‬
‫مباحنث علمني‪ ،‬فرهنگني‪ ،‬دينني و اخلقني قلمداد شود‪ ،‬آينا‬
‫نويسنننده يننا گوينده محارب و مفسنند محسننوب ميشود؟‬
‫چرا؟‬
‫جواب ‪ :‬حوزه فرهنگني داراي ويژگني هاي خاصني اسنت‬
‫كننه نباينند از آنهننا غفلت شود‪ .‬در ايننن زمينننه بننه دو نكتننه‬
‫اشاره ميشود‪:‬‬
‫‪ - 1‬اصننل فكننر و انديشننه و آنچننه از تضارب يننا اجتماع دو‬
‫انديشه به وجود ميآيد به هيچ وجه در اختيار انسان نيست‬
‫; هرچند ممكن است برخي از مقدمات آن اختياري باشد‪.‬‬
‫انديشنه هنا در بسنتر ذهنن بنا عبور از مراحلي كامل پيچيده‬
‫و به دور از عامل خارجي مخصوص‪ ،‬و يا حتي بسا بدون‬
‫اراده و توجنه و قصند صناحب انديشنه پديند ميآينند‪ .‬صنرف‬
‫انديشنه و فكنر از نظنر عقلي و اصنول مورد قبول عقل و‬
‫نينز اديان الهني هينچ گاه قابنل مؤاخذه و كيفنر نيسنت ; در‬
‫هيچ محكمه عقليي كسي را به خاطر داشتن انديشه اي‬
‫خاص ‪ -‬در هننر موضوع كننه باشنند ‪ -‬محاكمننه نمنني كنننند‪.‬‬
‫محاكنم تفتينش عقايند از تجربيات تلخ و نقطنه تاريكني از‬
‫زندگنني بشننر بوده اسننت كننه امروزه بننا شرمسنناري و‬
‫خجالت از آنها ياد ميشود‪.‬‬
‫و معناي مكلف بودن افراد بنننه اصنننول دينننن كنننه اموري‬
‫فكري و اعتقادي ميباشنند اينن نيسنت كنه تصنور انديشنه‬
‫خاصنني را در بسننتر ذهننن خود بيافريننند‪ ،‬بلكننه بننه معناي‬
‫تلش در ايجاد مقدمات اعتقاد ذهننني و باور قلبنني و لزوم‬
‫ايمان بنننه آنهاسنننت ‪ .‬و جايگاه ايمان هرچنننند روح و قلب‬
‫انسنننان اسنننت امنننا از نظنننر قبول آثار و تبعات عملي و‬
‫اخلقننني آن‪ ،‬مورد توجنننه اديان قرار گرفتنننه اسنننت ‪ .‬در‬
‫حقيقت ايمان به معناي التزام و پايبندي عملي به اصولي‬
‫اسنت كنه در اثنر تدبر و تفكنر بنه صنورت انديشنه و باور در‬
‫روح و ذهن انسان به وجود آمده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 461 - 1‬‬

‫رسنالت پيامنبران نينز دعوت بنه حنق و بيداركردن نفوس و‬


‫ارائه راه فكركردن بشنننر و انديشيدن و راه اسنننتدلل و‬
‫تعقنل براي درك صنحيح از جهان هسنتي و مبدأ و معاد آن‬
‫بوده اسننت ‪ .‬هيننچ پيامننبري براي اجبار مردم بننه قبول و‬
‫ايمان بنه اصنول دينن مأمورينت نداشنت ‪ .‬آينه شريفنه (ل‬
‫اكراه في الدين) به همين حقيقت اشاره دارد‪.‬‬
‫‪ - 2‬نكتنه ديگنر مربوط بنه ابراز و بيان ينك انديشنه و فكنر‬
‫ميباشد‪ .‬ابراز هر عقيده و انديشه اي حق اولي هر انسان‬
‫است ; عقلي جهان در هيچ زماني كسي را از ابراز آنچه‬
‫انديشيده و در قالب يك تفكر شكل يافته است منع نمي‬
‫كنند‪ ،‬گرفتن اين حق از انسان ظلمي است نسبت به او;‬
‫همان گوننه كنه اطلع از هنر انديشنه و فكري براي ديگران‬
‫نيز حق آنان ميباشد‪ .‬صرف ابراز انديشه و يا اطلع از آن‬
‫بنا هينچ ينك از عناوينن كيفري نظينر توهينن‪ ،‬افترا‪ ،‬اغفال و‬
‫مانند آن مربوط نيست ‪.‬‬
‫و آنچنه درباره كتنب ضلل در برخني منابنع اسنلمي عنوان‬
‫شده اسننت بننه هيننچ وجننه بننه معناي ايجاد محدوديننت يننا‬
‫برخورد قهرآميننز بننا آرا و عقاينند مخالف كننه بر اسنناس‬
‫استدلل و منطق ابراز ميگردند نمي باشد; بلكه با توجه‬
‫بننه آيات و روايات و سننيره معصننومين (ع) مقصننود از آن‬
‫مواردي اسننت كننه مخالفان معاننند بننه جاي اسننتفاده از‬
‫براهينن عقلي و اسنتدلل منطقني بنه دروغ و فرينب و ينا‬
‫توهيننن و افترا روي آورننند و از ايننن طريننق و بننا روشهاي‬
‫غينر علمني درصندد تخرينب و افسناد جامعنه و محيطهاي‬
‫علمي و فرهنگي و تضييع حقوق آنان برآيند; در اينجاست‬
‫كننه عناويننن كيفري مطرح ميشود‪ .‬در حقيقننت برخورد يننا‬
‫اعمال محدوديت ‪ -‬كه خود نوعي تعزير است ‪ -‬به خاطر‬
‫آن عناويننن كيفري اسننت نننه صننرف ابراز يننا بيان فكننر و‬
‫عقيده ‪.‬‬
‫البته احراز عناوين فوق كار بسيار مشكلي است و ممكن‬
‫است بعضي حكومتها به خاطر اغراض سياسي و تصفيه‬
‫حسنننابهاي جناحننني بنننا منتقدان و افراد صننناحب نظنننر و‬
‫انديشنه‪ ،‬آنان را بنه عناوينن كيفري مختلف از قبينل توهينن‬
‫بنه مقدسنات‪ ،‬افسناد‪ ،‬سنلب امنينت اجتماعني و‪ ...‬متهنم‬
‫نمايننند تننا از ايننن طريننق بتوانننند آنهننا را محدود و از ابراز‬
‫فكنر و انديشنه خود جلوگيري نماينند‪ .‬و بنه طور كلي بسنا‬
‫بعضني افراد ينا حاكمينت بنه خاطنر عناد ينا اغراض ديگنر‪،‬‬
‫حوزه امور فرهنگي و كيفري را با هم خلط نمايند‪ .‬از اين‬
‫رو براي جلوگيري از سننوء اسننتفاده طرفيننن از عناويننن‬
‫آزادي ابراز انديشه و يا اضلل‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 462 - 1‬‬

‫توهين‪ ،‬افساد و مانند آن‪ ،‬لزم است در دعاوي مربوط به‬


‫ايننن مسننائل ‪ -‬كننه ميان حاكميننت و افراد در تشخيننص‬
‫مصاديق اختلف است ‪ -‬يك هيأت متشكل از افراد امين‪،‬‬
‫صنناحب نظننر‪ ،‬خننبره و كارشناس‪ ،‬بنني طرف و منتخننب‬
‫مردم نظننر دهننند و محاكننم در موارد مربوطننه نظننر ايننن‬
‫هيأت را ملك قضاوت خود قرار دهند‪ ،‬تا هم حق افراد در‬
‫معرض تضيينع واقنع نشود و هنم حقوق جامعنه مورد توجنه‬
‫قرار گيرد‪.‬‬
‫و بنه طور كلي بايند توجنه داشنت فكنر و انديشنه اي را كنه‬
‫غلط و باطل انگاشته ميشود بايد با فكر و انديشه صحيح‬
‫و بنا منطنق قوي و اسنتدلل محكنم پاسنخ داد‪ ،‬ننه بنا كيفنر‬
‫دادن ينا محدود سناختن صناحب آن انديشنه ‪ .‬تجربنه ثابنت‬
‫كرده اسنت كنه برخورد كيفري بنا مقوله فرهننگ و انديشنه‬
‫اثنر معكوس دارد‪ .‬راه پيامنبران الهني و سنيره معصنومين‬
‫(ع) نيز در مقابل انديشه هاي الحادي جز بيان و استدلل‬
‫و موعظه و جدال به بهترين شيوه و متد نبوده است ; در‬
‫قرآن كريم ميخوانيم ‪:‬‬
‫‪( - 1‬ادع الي سنبيل ربنك بالحكمنة و الموعظنة الحسننة و‬
‫جادلهم بالتي هي احسن) (سوره نحل‪ ،‬آيه ‪)125‬‬
‫‪( - 2‬انننا هديناه السننبيل امننا شاكرا و امننا كفورا) (سننوره‬
‫دهر‪ ،‬آيه ‪)3‬‬
‫‪( - 3‬فمنن شاء فليؤمنن و منن شاء فليكفنر) (سنوره كهنف‪،‬‬
‫آيه ‪)29‬‬
‫‪( - 4‬فبشنر عباد الذينن يسنتمعون القول فيتبعون احسننه)‬
‫(سوره زمر‪ ،‬آيات ‪ 17‬و ‪)18‬‬
‫‪( - 5‬فذكر انما أنت مذكر‪ ،‬لست عليهم بمصيطر) (سوره‬
‫غاشيه‪ ،‬آيات ‪ 21‬و ‪)22‬‬
‫‪( - 6‬ل اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) (سوره‬
‫بقره‪ ،‬آيه ‪)256‬‬
‫‪( - 7‬قال المل الذيننن اسننتكبروا مننن قومننه لنخرجنننك يننا‬
‫شعينب و الذينن امنوا معنك منن قريتننا او لتعودن فني ملتننا‬
‫قال اولو كنا كارهين) (سوره اعراف‪ ،‬آيه ‪)88‬‬
‫‪( - 8‬و لو شاء ربننك لمننن مننن فنني الرض كلهننم جميعننا‬
‫افاننت تكره الناس حتني يكونوا مؤمنينن) (سنوره يوننس‪،‬‬
‫آيه ‪)99‬‬
‫ايننن آيات دللت دارد بر اينكننه بننه طور كلي مقوله ايمان‬
‫كننه مبتننني بر مقوله فكري و فرهنگنني اسننت اكراه پذيننر‬
‫نخواهد بود‪.‬‬
‫علوه بر اينننن شيوه امامان معصنننوم منننا هرگنننز برخورد‬
‫قهرآميننز در مقوله هاي علمنني و فرهنگنني نبوده اسننت ;‬
‫امام صننادق (ع) بننا ملحدان و منكران خدا و پيامننبر بننه‬
‫گفتگو‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 463 - 1‬‬

‫مينشسنت و بنا دقنت و متاننت بنه سنخنان آنان گوش فرا‬


‫ميداد‪ ،‬و آنگاه بنا منطنق و اسنتدلل شبهات آنان را پاسنخ‬
‫ميگفت ‪ .‬در اين زمينه نقل شده است ‪ :‬روزي مفضل كه‬
‫يكنننني از ياران خاص امام صننننادق (ع) بود در مسننننجد‬
‫پيامننبر(ص) مشغول نماز بود‪ ،‬در هميننن اثنننا دو نفننر از‬
‫ماديون وارد مسنجد و مشغول بنه صنحبت شدنند‪ ،‬بنه گوننه‬
‫اي كنننه او صنننحبتهاي آنان را ميشنيننند‪ .‬آنان در ضمنننن‬
‫صنحبتهاي خود بنه مبحنث نبوت و پيامبراسنلم پرداختنند و‬
‫ادعا كردند كه پيامبر فردي نابغه بوده و قصد ايجاد تحول‬
‫در جامعنه خود را داشتنه اسنت و بنا اينكنه خود مذهنب را‬
‫قبول نداشته‪ ،‬بهترين راه تحول را مذهب دانسته و از اين‬
‫طريق عمل نموده است ! مفضل از اين سخنان به خشم‬
‫آمند و بنا تندي بنا آنان برخورد كرد‪ .‬آنان بنه مفضنل گفتنند‪:‬‬
‫تنو از چنه كسني تبعينت ميكنني ؟ اگنر از جعفنر بنن محمند‬
‫پيروي ميكننني بدان كننه مننا در حضور او ايننن حرفهننا را‬
‫ميگوييم و حتي بر ضد خدا استدلل ميكنيم ولي ايشان نه‬
‫تنها عصباني نمي شود بلكه به دقت گوش ميدهد به گونه‬
‫اي كنه منا گمان ميكنينم او حرفهاي منا را پذيرفتنه اسنت ;‬
‫اما پس از آن با متانت پاسخ حرفهاي ما را ميدهد‪.‬‬
‫رشند و تعالي اسنلم در همنه زمانهنا وابسنته بنه اينن اسنت‬
‫كنننه همگان ‪ -‬حتننني مخالفان ‪ -‬آزاداننننه اعتقادات خود را‬
‫مطرح نماينند و بسنتر مباحنث علمني در همنه زميننه هنا و‬
‫براي همنه اشخاص فراهنم گردد و فكنر و انديشنه تنهنا بنا‬
‫منطننق و اسننتدلل پاسننخ داده شود‪ .‬و تجربننه بننه خوبنني‬
‫نشان ميدهنند هرگاه ايننن بسننتر در جامعننه فراهننم آمده‬
‫اسننت درنهايننت اسننلم نفننع برده‪ ،‬و بننه عكننس هرگاه‬
‫حكومتهننا و يننا افراد بننه رفتارهاي قهرآميننز روآورده اننند‬
‫نتيجه منفي به دست آمده است ‪.‬‬
‫و بالخره معناي "محاربنه" در پاسنخ پرسنش اول و معناي‬
‫"افساد في الرض" در پاسخ پرسش دوم بيان شد‪ .‬لزم‬
‫اسننت براي انطباق ايننن دو عنوان بر مصنناديق بننه آن دو‬
‫پاسخ مراجعه شود‪.‬‬
‫پرسسسش ‪ : 4‬آيننا حنند شرعنني "محاربننه و افسنناد" حوزه‬
‫سياسي را هم شامل ميشود؟ يعني اگر اقدامات سياسي‬
‫مسننالمت آميننز و غينر مسنلحانه شخنص يننا اشخاصني از‬
‫قبينل انتقاد و مخالفنت بنا حاكمينت از ديدگاه حاكنم شرع‪،‬‬
‫نامطلوب و مخننل امنيننت ملي تشخيننص داده شود‪ ،‬آيننا‬
‫چنينننن افراد ينننا تشكيلتننني محارب و مفسننند محسنننوب‬
‫ميشوند؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 464 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬فعاليتهاي سننننياسي از قبيننننل انتقاد‪ ،‬تجمعات‪،‬‬


‫راهپيمايني آرام‪ ،‬مقاله نويسني‪ ،‬تشكينل جمعيتهنا و احزاب‬
‫و مانننند اينهننا مصننداق هيننچ كدام از عناويننن ‪" :‬محاربننه"‪،‬‬
‫"بغي" و "افساد" نمي باشد‪ ،‬زيرا عنوان "محاربه" متقوم‬
‫است به ترساندن مردم و سلب امنيت جامعه با استفاده‬
‫از سننلح و زور‪" .‬بغنني" نيننز تجاوز مسننلحانه بننه حقوق‬
‫ديگران و خروج از عدالت و حق است ‪" .‬افساد" هم اگر‬
‫همراه بنا محاربنه فرض شود موضوع حكنم مزبور در آينه‬
‫خواهند بود; و بر فرض مسنتقل بودن آن در موردي صندق‬
‫ميكنند كنه موجنب تضيينع حقوق و امنينت گروهني از مردم‬
‫گردد‪ ،‬در حالي كننه فعاليتهاي سننياسي ايننن گونننه نيسننت‬
‫بل كه گاه از مقوله امنر به معروف و نهي از منكر ميباشد‬
‫و در جهت احقاق حقوق جامعه است ‪.‬‬
‫علوه بر اين عناوين نامبرده از عناوين قصديه ميباشند و‬
‫صدق و احراز هر يك از آنها متوقف است بر احراز قصد‬
‫شخنص و ينا ‪ -‬حداقنل ‪ -‬علم او بنه اثرگذاري ; و احراز اينن‬
‫دو شرعنا شراينط ويژه اي دارد و بنه آسناني صنورت نمني‬
‫پذيرد‪ .‬و اصننول در مواردي كننه اندك شبهننه اي از ناحيننه‬
‫موضوع جرم ينا حكنم آن وجود داشتنه باشند‪ ،‬دسنتور شرع‬
‫مقدس رعايت احتياط است‪ ،‬بخصوص در امور مربوط به‬
‫نفوس‪ ،‬دماء‪ ،‬اموال و آبروي افراد‪.‬‬
‫و بنه بياني ديگنر در موارد فعاليتهاي سياسي‪ ،‬اول‪ :‬از آنجنا‬
‫كه مصداق هيچ يك از عناوين فوق نمي باشند هيچ مجوز‬
‫شرعني براي مننع از آنهنا ينا بازداشنت و محاكمنه افراد بنا‬
‫اين اتهام وجود ندارد; در دستورات اسلم و سيره رسول‬
‫خدا(ص) و اميرالمؤمنينننن (ع) بازداشنننت و محكومينننت‬
‫سياسي و اينكه كساني را به مجرد اعتقاد و يا اظهارنظر‬
‫در برابر حاكمينننت و انتقاد از آن بازداشنننت و محاكمنننه‬
‫نماينند وجود ندارد‪ .‬مخالفان سنياسي حضرت امينر(ع) در‬
‫زمان حكومننت آن حضرت بننه صننورت علننني و بننا آزادي‬
‫كامنل علينه ايشان فعالينت ميكردنند‪ ،‬و حتني عبدالله بنن‬
‫كواء كنننه از خوارج بود در حضور آن حضرت علننننا علينننه‬
‫ايشان شعار ميداد‪ ،‬ولي تا زماني كه آنان دست به سلح‬
‫نبردننند آن حضرت نننه تنهننا آنان را بازداشننت نكرد بلكننه‬
‫حقوق آنان را نيز از بيت المال قطع ننمود‪.‬‬
‫و ثانيا‪ :‬بر فرض اينكه شرعا بتوان اشخاص را به خاطر‬
‫فعاليتهاي سياسي بازداشت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 465 - 1‬‬

‫و محاكمننه نمود‪ ،‬چون در ايننن گونننه اتهامات محاكنننم و‬


‫قضات منسنوب بنه حاكمينت ذي نفنع و طرف دعوا هسنتند‬
‫‪ -‬و از شرايننط قاضنني بنني طرفنني او نسننبت بننه موضوع‬
‫مورد محاكمننه ميباشنند ‪ -‬آنان نمنني تواننننند بننه قضاوت‬
‫بپردازنند‪ .‬از اينن رو بايند اينن قبينل اتهامات در ينك دادگاه‬
‫مرضي الطرفين‪ ،‬آن هم با حضور هيأت منصفه بي طرف‬
‫خنبره نسنبت بنه مسنائل سنياسي و معتمند و منتخنب مردم‬
‫رسيدگي شود‪.‬‬

‫[ بغي‪ ،‬نوعي خروج مسلحانه است ]‬


‫پرسسسسش ‪ : 5‬مفاد شرعنننني موضوع و حكننننم "بغنننني"‬
‫چيسنت ؟ آينا در شريعنت مقدسنه اسنلم براي باغني حند‬
‫شرعني ينا تعزينر بنه تشخينص حاكنم شرع پينش بينني شده‬
‫است ؟‬
‫پرسش ‪ : 6‬مقومات تحقق موضوع بغي و شرايط عمل‬
‫به "وظيفه مقاتله با بغات" چيست ؟‬
‫پرسش ‪ : 7‬آيا خروج مسلحانه عليه حاكميت از مقومات‬
‫شرعي بغي است ؟ يا هرگونه اقدام براي تغيير حاكميت‬
‫سنننياسي ولو از طرق مسنننالمت آمينننز بغننني محسنننوب‬
‫ميشود؟‬
‫جواب ‪" :‬بغي" در لغت به معناي طلب تواءم با خروج از‬
‫حد اعتدال‪ ،‬برتري طلبي‪ ،‬تفوق جويي و ظلم و ستم ذكر‬
‫شده اسنننت ; ولي در اصنننطلح قرآن بنننه معناي تجاوز و‬
‫برتري طلبنني همراه بننا قدرت و درگيري مسننلحانه آمده‬
‫اسنت ‪ .‬ريشنه اصنلي مسنأله بغني از آينه ‪ 9‬سنوره حجرات‬
‫اخننذ شده اسننت ‪( :‬و ان طائفتان مننن المؤمنيننن اقتتلوا‬
‫فأصننلحوا بينهمننا فان بغننت احديهمننا علي الخري فقاتلوا‬
‫التي تبغي حتي تفئ الي امرالله)‬
‫"بغي" در آيه فوق به درگيري مسلحانه بين دو طائفه از‬
‫مؤمنيننن اطلق شده‪ ،‬لذا جلوگيري از بغنني نيننز بننا قدرت‬
‫سنلح پينش بينني شده اسنت ‪ .‬شأن نزول آينه نينز قتال و‬
‫درگيري بيننن دو طايفننه (اوس و خزرج يننا غيننر آنهننا) بوده‬
‫است ‪.‬‬
‫علوه بر اين در تاريخ‪ ،‬سه جنگ جمل‪ ،‬صفين و نهروان را‬
‫بنه عنوان مصناديق بارز بغني ذكنر كرده انند; و "تقتله الفئة‬
‫الباغينة" كنه در پينش گويني پيامنبر(ص) در مورد عمار(ره)‬
‫نقل شده به تجاوز نظامي معاويه در صفين اشاره دارد‪.‬‬
‫و امنا در تعنبيرات فقهنا "بغني" بنه خروج بر اطاعنت امام‬
‫معصنننوم ينننا امام عادل تفسنننير شده‪ ،‬و در بعضننني از‬
‫تعنبيرات لفنظ "امام" بنه صنورت مطلق آمده اسنت ; و در‬
‫معناي "خروج" نيننننننننز بروز و قيام براي قتال و درگيري‬
‫مسلحانه تصريح شده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 466 - 1‬‬

‫ولي بحنث در مورد اينكنه مقصنود از بغني‪ ،‬خروج از امام‬


‫معصنوم اسنت ينا مطلق امام عادل‪ ،‬بنه نظنر ميرسند بني‬
‫فايده باشد‪ .‬زيرا مفاد آيه بغي عام ميباشد و شامل تمام‬
‫مواردي اسنت كنه جمعني از مؤمنينن در برابر جمعني ديگنر‬
‫از آنان دسننت بننه قيام مسننلحانه بزنننند‪ ،‬و براي آن چهار‬
‫مورد قابل تصور است ‪:‬‬
‫الف ‪ -‬تجاوز عده اي از مؤمنين بر عده اي ديگر‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تجاوز دولتي مسلمان بر دولت مسلمان ديگر‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تجاوز عده اي از مؤمنين بر دولت اسلمي ‪.‬‬
‫د ‪ -‬تجاوز دولت اسلمي بر عده اي از مؤمنين ‪.‬‬
‫بنابرايننن خروج بر امام معصننوم يننا عادل فقننط يكنني از‬
‫مصاديق بغي ميباشد‪.‬‬
‫در اين رابطه به چند نكته اشاره ميشود‪:‬‬
‫‪ - 1‬از آيننه بغنني بننه دليننل تعليننق حكننم بر صننفت "بغنني"‬
‫اسنتفاده ميشود كنه علت حكنم همان بغني اسنت بنه هنر‬
‫شكلي كه باشد‪ ،‬هرچند به حسب ظاهر سلح به كار نبرد‬
‫ولي متكني بنه آن باشند; نظينر تجاوزي كنه ينك حكومنت‬
‫هرچنند مسنلمان بر گروهني از ملت خود بنه اتكاي قدرت‬
‫نظامني انجام ميدهند‪ .‬اگنر چنينن يورشني برخلف موازينن‬
‫قطعي عدل و حق انجام گيرد مصداق بغي خواهد بود‪.‬‬
‫‪ - 2‬بنا توجنه بنه قيند عصنمت ينا عدالت در خروج بر امام‪،‬‬
‫چنانچه بر حكومتي جائر و ظالم در برابر ظلم آن يورشي‬
‫هرچنند بنا سنلح انجام شود‪ ،‬بعيند اسنت حكنم بغني جريان‬
‫پيدا كنند‪ .‬اينن مطلب را ‪ -‬علوه بر اينكنه لزمنه كلم تمام‬
‫فقهننا ميباشنند كننه شرط عصننمت يننا عدالت در امام را‬
‫مطرح كرده انند ‪ -‬شينخ طوسني (ره) در نهاينة (ص ‪)297‬‬
‫تصنريح نموده اسنت ‪" :‬و منن خرج علي امام جائر لم يجنز‬
‫قتالهم علي حال ‪."...‬‬
‫در وسنائل نينز از حضرت امينر(ع) نقنل نموده كنه در مورد‬
‫"حرورينة" فرمودنند‪ ..." :‬و ان خرجوا علي امام جائر‬
‫فلتقاتلوهنم فان لهنم فني ذلك مقال‪( ".‬وسنائل الشيعنه‪ ،‬ج‬
‫‪ ،11‬ص ‪)60‬‬
‫در اين رابطه ميتوان به مسأله شانزدهم از فصل ششم‬
‫از باب پنجنم كتاب "دراسنات فني ولينة الفقينه" مراجعنه‬
‫نمود‪( .‬دراسات‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪)580‬‬
‫‪ - 3‬از آيه بغي و نيز روايات مربوطه بيش از اين فهميده‬
‫نمني شود كنه حكنم باغني برخورد مسنلحانه بنا اوسنت تنا‬
‫زماني كه از بغي دست بردارد و در عمل تسليم موازين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 467 - 1‬‬

‫حننق و عدل گردد; خواه اعتقاد قلبنني بننه آن موازيننن يننا‬


‫مجريان آنهنا داشتنه باشند ينا ننه ‪ .‬پنس در صنورت تسنليم‬
‫عملي هرگوننه برخوردي بنا او‪ ،‬ظلم و تجاوز خواهند بود; و‬
‫بسنننا خود مصنننداق بغننني گردد‪ .‬شينننخ طوسننني (ره) در‬
‫مبسنوط (ج ‪ ،7‬ص ‪ )268‬فرموده انند‪" :‬اگنر باغني بنه حنق‬
‫پيوست و مطيع شد يا سلح را زمين گذاشت و در عمل‬
‫تسنليم شند‪ ،‬ينا از معركنه فرار كرد بدون اينكنه بنه جمعني‬
‫بپيوندد‪ ،‬قتال با او جايز نيست و تعقيب نمي گردد‪".‬‬
‫شيخ طوسي و عده اي ديگر از فقها برخورد با بغاة را به‬
‫سه شرط مشروط كرده اند‪:‬‬
‫الف ‪ -‬اينكنننه آنان در موضنننع قدرت و داراي جمعيتننني‬
‫باشنند‪ ،‬بنه گوننه اي كنه بدون قتال و جننگ نتوان بنه آنان‬
‫دسنت يافنت ‪ .‬پنس اگنر جمعيتني كنم و ناتوان باشنند باغني‬
‫نيستند‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اينكه به دور از دسترس حكومت باشند; مثل در يك‬
‫منطقننه جدا از حاكميننت مسننتقر باشننند و در قبضننه او‬
‫نباشند‪.‬‬
‫ج ‪ -‬اينكنه بغني آنهنا بر اسناس ينك تفكنر و اعتقادي خاص‬
‫باشنند‪ .‬ايننن قينند براي خروج راهزنان و قطاع الطريننق از‬
‫مصاديق بغاة ميباشد‪( .‬مبسوط‪ ،‬ج ‪)246 ،7‬‬
‫هرچند شرط اول و سوم برخلف ظاهر آيه شريفه است‬
‫ولكنن مطابنق بنا احتياط ميباشند; امنا شرط دوم مخالف‬
‫ظاهننر آيننه نيسننت‪ ،‬زيرا معمول مقننر هننر گروه متجاوز و‬
‫مهاجمي از گروه رقيب جدا و مستقل ميباشد‪ .‬و در مورد‬
‫شرط سنوم ‪ -‬همان گوننه كنه در نكتنه ‪ 5‬بيان ميشود ‪ -‬اگنر‬
‫هننر دو گروه بر اسنناس تحليننل و اعتقادي خاص‪ ،‬خود را‬
‫حنق و طرف مقابنل را باطنل ميدانند‪ ،‬ابتدا بايند زميننه رفنع‬
‫شبهننه و رفننع تخاصننم فراهننم آينند‪ ،‬و پننس از آن چنانكننه‬
‫گروهننني عناد ورزيده و اقدام بنننه تجاوز و تضيينننع حقوق‬
‫ديگران نمايد‪ ،‬با آنان مقابله شود‪.‬‬
‫‪ - 4‬مرحوم شينننخ در نهاينننه (ص ‪ )297‬فرموده انننند‪" :‬و‬
‫ليجوز لحند قتال اهل البغي ال بأمنر المام"; محقنق (ره)‬
‫نيز در جهاد شرايع (ص ‪ )256‬فرموده اند‪" :‬يجب قتال من‬
‫خرج علي امام عادل اذا ندب اليننننننه المام عمومننننننا او‬
‫خصنوصا او منن نصنبه المام"; و صناحب جواهنر(ره) براي‬
‫كلم محقننق (ره) ادعاي اجماع محصننل و منقول كرده و‬
‫فرموده انند‪" :‬روايات مسنتفيض عامنه و خاصه نينز در اينن‬
‫مورد وارد شده است ‪( ".‬ج ‪ ،21‬ص ‪)324‬‬
‫همين مطلب را از آيه بغي نيز ميتوان استفاده نمود; زيرا‬
‫خطابات اجتماعني قرآن و از جمله در اينن آينه بنه مجتمنع‬
‫مؤمنين متوجه ميباشد و امام واجد شرايط ممثل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 468 - 1‬‬

‫مجتمننع خواهنند بود‪ ،‬و در حقيقننت اجتماع مؤمنيننن در او‬


‫خلصننه شده اسننت ‪ .‬و در كتاب دراسننات شرايننط حاكننم‬
‫صننالح و كيفيننت انتخاب او بننه تفصننيل بيان شده اسننت ‪.‬‬
‫بنابراين برخورد با اهل بغي بايد به دستور حاكميت صالح‬
‫انجام شود; و كار هر فرد فرد جامعه نيست ‪.‬‬
‫و در مورد بغني بينن دو گروه مسنلمان نينز اينن شرط بايند‬
‫رعايت شود‪ ،‬و رهبري برخورد با بغاة در دست فرد صالح‬
‫و واجد شرايط باشد‪.‬‬

‫[ شرايط تحقق بغي ]‬

‫‪ - 5‬صدق بغي در موردي است كه حق و باطل شفاف و‬


‫روشننن و بدون وجود شبهننه باشنند و گروهنني بننه عنوان‬
‫تجاوز از مرز عدالت و حننق از روي عناد بننه حقوق گروه‬
‫ديگر تجاوز نمايند‪ .‬پس اگر حق و باطل در مورد نزاع دو‬
‫گروه مسنلمان روشنن نباشند و هنر دو گروه خود را حنق و‬
‫طرف ديگر را باطل بدانند‪ ،‬و يا نسبت به آن داراي شبهه‬
‫اي باشند‪ ،‬لزم است در ابتدا زمينه رفع شبهه و رفع نزاع‬
‫فراهننم آينند‪ ،‬و پننس از آن چنانكننه گروهنني همچنان عناد‬
‫ورزيده و اقدام به تجاوز و تضييع حقوق گروه ديگر نمايد‪،‬‬
‫با آن مقابله شود‪ .‬اين مطلب به خوبي از آيه بغي فهميده‬
‫ميشود‪.‬‬
‫صاحب جواهر(ره) در اين زمينه فرموده اند‪" :‬ظاهرا هيچ‬
‫گونه اختلف و اشكالي بين فقها وجود ندارد كه بايد قبل‬
‫از شروع مقاتله با بغاة‪ ،‬آنان ارشاد شوند تا اگر شبهه اي‬
‫دارنننننند از بينننننن برود; همان گوننننننه كنننننه خود حضرت‬
‫اميرالمؤمنيننن (ع) و نمايندگانشان ايننن عمننل را بننا بغاة‬
‫زمان خود انجام دادنننند و صنننبر كردنننند تنننا آنان حمله را‬
‫شروع نمودند‪( ".‬ج ‪ ،21‬ص ‪)334‬‬
‫بديهني اسنت ارشاد در هنر زمان مطابنق مقتضيات زمان‬
‫انجام ميشود‪ .‬ارشاد در زمان كنوننني جننز بننا ايجاد فضاي‬
‫بحنث آزاد و دادن مجال و امنينت بنه طرف متهنم بنه بغني‬
‫جهننت بيان شبهات و نظريات خود امكان ندارد‪ .‬در چنيننن‬
‫مواردي وظيفننه افراد و جناحهاي بنني طرف ‪ -‬كننه در آيننه‬
‫شريفه مخاطب "فأصلحوا" قرار گرفته اند ‪ -‬آن است كه‬
‫مانننع درگيري يننا ادامننه قتال بيننن دو گروه فوق شوننند و‬
‫طرفيننن را بننه مذاكره و تفاهننم و رفننع شبهننه بر اسنناس‬
‫منطق و استدلل دعوت يا الزام نمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 469 - 1‬‬

‫‪ - 6‬براي تحقنق عنوان بغني ‪ -‬علوه بر آنچنه بيان گرديند ‪-‬‬


‫بايد اراده و اختيار شركت كنندگان در آن نيز احراز گردد;‬
‫بنابراين چنانكه برخي از آنان از روي اكراه يا اجبار در آن‬
‫مشاركت يابند ‪ -‬نظير آنچه امروز در بسياري از تهاجمات‬
‫نظامنني ديده ميشود ‪ -‬مقاتله بننا آن افراد جايننز نيسننت ‪.‬‬
‫زيرا علوه بر قواعند عام فقهني مبنني بر اشتراط اراده و‬
‫اختيار در ترتب آثار بر افعال انسان‪ ،‬از بعضي روايات نيز‬
‫اينن مطلب قابنل اسنتنباط اسنت ‪ .‬در كتاب دعائم السنلم‬
‫(ج ‪ ،1‬ص ‪ )376‬و مسنتدرك الوسنائل (ج ‪ ،2‬ص ‪ )251‬آمده‬
‫اسننت ‪ :‬قال رسننول (ص) يوم بدر‪" :‬مننن اسننتطعتم أن‬
‫تأسروه من بني عبدالمطلب فلتقتلوه فانهم انما اخرجوا‬
‫كرهننا" از علت مذكوره در ايننن روايننت ميتوان يننك حكننم‬
‫كلي براي هنر موردي كنه كسني بنا اكراه بنه جنگني آورده‬
‫شده استفاده نمود‪.‬‬
‫پرسسسش ‪ : 8‬آيننا خروج مسننلحانه تشكيلت داراي مقننر‬
‫نظامني (منعنه) بر اسناس ينك نظرينه سنياسي (ولو عدم‬
‫صننلحيت حكام) در عصننر غيبننت شرعننا بغنني محسننوب‬
‫ميشود؟ بنه عبارت ديگنر آينا باغني منحصنر در خروج علينه‬
‫حاكميت معصوم (ع) است يا مطلق ميباشد؟ چرا؟‬
‫جواب ‪ :‬گفتنه شند كنه ظاهنر آينه شريفنه (و ان طائفتان‬
‫‪ )...‬چهار مورد را شامنل ميگردد كنه يكني از آنهنا خروج بر‬
‫حاكمينت عدل اسنت ‪ .‬در زمان غيبنت نينز اگنر حاكمينت بنا‬
‫شرايطني كنه در جاي خود بنه تفصنيل بيان شده بنا بيعنت و‬
‫انتخاب مردم منعقننند شود‪ ،‬شرعننني و مردمنني اسننت و‬
‫خروج بر آن ‪ -‬بنا وجود شرايطني كنه ذكنر شند ‪ -‬مصنداق‬
‫بغني ميباشند; زيرا اول‪ :‬آينه بغني عام اسنت و انحصنار بنه‬
‫حكومننت معصننوم (ع) ندارد‪ ،‬و ثانيننا‪ :‬مطابننق ادله اي كننه‬
‫دللت دارد بر اينكنننه تشكينننل حكومنننت صنننالح در زمان‬
‫غيبنت‪ ،‬هنم حنق مردم اسنت و هنم وظيفنه آنان‪ ،‬چنانچنه در‬
‫زمان غيبننت حكومننت صننالحي تشكيننل شود‪ ،‬احكام بغنني‬
‫نسبت به قيام در برابر آن نيز جاري خواهد بود‪.‬‬
‫منتهنني المننر تفاوتنني كننه حاكميننت در زمان غيبننت بننا‬
‫حاكميت معصوم دارد اين است كه حاكميت معصوم ‪ -‬به‬
‫اعتقاد منا ‪ -‬ملزم بنا حنق و عدل اسنت ; در حالي كنه اينن‬
‫ملزمننه در حاكميننت غيننر معصننوم وجود ندارد‪ .‬بنابرايننن‬
‫چنانچنه حاكمينت در زمان غيبنت‪ ،‬صنالح و واجند شراينط‬
‫شرعنني مورد رضايننت مردم نباشنند و گروهنني بر اسنناس‬
‫معيارهاي شرعنني خود را از هننر نظننر حننق و حاكميننت را‬
‫باطل و ناصالح بداند و بر اساس احقاق‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 470 - 1‬‬

‫حنق ‪ -‬ننه از روي عناد ينا انگيزه قدرت طلبني و ماننند آن ‪-‬‬
‫دسننت بننه حمله مسننلحانه زننند و موجننب تضييننع حقوق‬
‫ديگران نشود‪ ،‬ظاهرا مشمول آيه شريفه نيست ‪.‬‬
‫ايننن مسننأله در كتاب دراسننات در مسننأله ‪ 16‬از فصننل‬
‫ششننم از باب پنجننم بننه طور تفصننيل مورد بحننث قرار‬
‫گرفته است ‪( .‬ج ‪ ،1‬ص ‪)580‬‬
‫پرسش ‪ : 9‬آيا بين قول به وليت سياسي فقيه در حوزه‬
‫امور عمومني و قول بنه توسنعه بغني بنه زمان غيبنت تلزم‬
‫است ؟ چرا؟‬
‫جواب ‪ :‬با توجه به عدم انحصار حكومت صالح به زمان‬
‫معصنوم و اطلق آينه شريفنه "بغني"‪ ،‬اگنر فقينه در زمان‬
‫غيبت واجد شرايط وليت سياسي باشد و انتخاب واقعي‬
‫او توسنط مردم محقنق شود‪ ،‬راهني جنز توسنعه بغني بنه‬
‫زمان غيبت وجود ندارد‪.‬‬

‫[ حق عدم اطاعت و بيعت (نافرماني) و‬


‫حق انتقاد نسبت به حكومت ]‬

‫پرسش ‪ : 10‬آيا در زمان غيبت معصوم (ع) بيعت نكردن‬


‫بنا حاكنم دينني‪ ،‬اطاعنت نكردن از آن‪ ،‬مخالفنت مسنالمت‬
‫آميننز بننا آن‪ ،‬انتقاد از آن‪ ،‬شرعننا جرم محسننوب ميشود و‬
‫قابل مجازات از سوي حاكميت است ؟ چرا؟‬
‫جواب ‪ :‬اگننر كسنني معتقنند بننه حكومننت ديننني در زمان‬
‫غيبنت باشند و حاكنم مفروض را نينز واجند شراينط بدانند‪،‬‬
‫شرعننا مجوزي براي بيعننت نكردن و عدم اطاعننت از او‬
‫ندارد; ولي اگنر از نظنر علمني معتقند بنه حكومنت دينني در‬
‫زمان غيبننت نباشنند و يننا حاكننم ديننني مفروض را واجنند‬
‫شراينط لزم ندانند‪ ،‬دليلي بر لزوم بيعنت و اطاعنت از او‬
‫وجود ندارد; گرچه بايد توجه داشت چنانچه چنين حكومتي‬
‫توسنط همنه ينا اكثرينت مردم تأسنيس شده باشند و مورد‬
‫رضاينت آنان باشند‪ ،‬عدم اطاعنت از آن نبايند بنه گوننه اي‬
‫باشنند كننه نظام اجتماعنني دچار اختلل شود و يننا موجننب‬
‫تضييع حقوق جامعه گردد‪.‬‬
‫و اما مخالفت مسالمت آميز به معناي اظهارنظر مخالف‬
‫و انتقاد از كارهنننا و عملكرد حاكمان در هنننر حال ‪ -‬چنننه‬
‫حكومننت را صننالح بداننند يننا نننه‪ ،‬و چننه حاكميننت منتخننب‬
‫اكثريت باشد يا نه ‪ -‬نه تنها جرم محسوب نمي شود بلكه‬
‫در ينك جامعنه دينني كنه بنه احكام دينن اهتمام داده ميشود‬
‫از مقوله امننر بننه معروف و نهنني از منكننر ‪ -‬بننا مراعات‬
‫مراتب و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 471 - 1‬‬
‫درجات آن ‪ -‬ميباشد و مورد ادله امر به معروف و نهي از‬
‫منكر و نيز روايات لزوم نصيحت حاكمان مسلمان خواهد‬
‫بود‪.‬‬
‫منا بنا اينكنه مول اميرالمؤمنينن (ع) را معصنوم از خطنا و‬
‫گناه ميدانينم ايشان از انتقاد اسنتقبال ميكردنند; در خطبنه‬
‫‪ 216‬نهنج البلغنه ميخوانينم ‪" :‬و لتخالطونني بالمصنانعة‪ ،‬و‬
‫لتظنوا بني استثقال في حق قينل لي‪ ،‬و ل التماس اعظام‬
‫لنفسني‪ ،‬فاننه منن اسنتثقل الحنق ان يقال له او العدل ان‬
‫يعرض عليه كان العمل بهما اثقل عليه فلتكفوا عن مقالة‬
‫بحنق او مشورة بعدل‪ ،‬فانني لسنت فني نفسني بفوق ان‬
‫اخطننئ و ل آمننن ذلك مننن فعلي ال ان يكفنني الله مننن‬
‫نفسي ما هو املك به مني" به طور منافقانه و سازش با‬
‫منن رفتار نكنيند و گمان نكنيند در مورد حقني كنه بنه منن‬
‫پيشنهاد ميشود كندي ورزم و ينننا در پننني بزرگ سننناختن‬
‫خويننش باشننم‪ ،‬زيرا كسنني كننه شنيدن حننق و يننا عرضننه‬
‫عدالت بنه او براينش مشكنل باشند عمنل بنه آن دو براينش‬
‫مشكنل تنر اسنت ; پنس از گفتنن سنخن حنق و ينا مشورت‬
‫عدالت آميز خودداري نكنيد زيرا من (شخصا به عنوان يك‬
‫انسان) خويش را فوق اشتباه و خطا نمي پندارم و از آن‬
‫در كارم ايمن نيستم مگر اينكه خدا مرا به قدرت خويش‬
‫حفظ نمايد‪.‬‬
‫بسنيار جاي تعجنب اسنت عمنل حكامني كنه دم از علي (ع)‬
‫ميزنننند و مننع ذلك هيننچ گونننه انتقاد سننازنده اي را تحمننل‬
‫نمي كنند و انتقادها را با زندان و محاكمه پاسخ ميدهند‪.‬‬
‫پرسسسش ‪ : 11‬اگننر مسننلماناني فردا يننا متشكل اقدامات‬
‫متصديان حكومت ديني را خلف شرع‪ ،‬عدل و منافع ملي‬
‫تشخينص دادنند و بر آن اسناس بنا رعاينت ضوابنط شرعني‬
‫اقدام بنه "نهني از منكنر" كردنند (از قبينل اعراض قلبني و‬
‫اعتراض گفتاري و نوشتاري بدون تعرض فيزيكننننننننني) و‬
‫حاكمينت نينز خود را حنق و مخالفان خود را باطنل دانسنته‬
‫علي رغننم غيننر مسننلح بودن آنهننا‪ ،‬مخالفان را مفسنند و‬
‫محارب‪ ،‬يا باغي و برانداز اعلم كند‪ ،‬تكليف مردم چيست‬
‫و دينننن در چنينننن منازعنننه هايننني كنننه در طول تارينننخ‬
‫كثيرالبتلست چه راه حلي پيش بيني كرده است ؟‬
‫جواب ‪ :‬همان گوننه كنه در پاسنخ بنه پرسنشهاي پيشينن‬
‫گفتننه شنند‪ ،‬انتقاد و نصننيحت حاكمان اسننلمي ‪ -‬هرچننند‬
‫صننالح و منتخننب اكثريننت مردم باشننند ‪ -‬حننق و وظيفننه‬
‫همگان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 472 - 1‬‬
‫به شمار ميآيد; و حكومتي كه مخالفان غير مسلح خود را‬
‫‪ -‬كنه بر اسناس وظيفنه شرعني و بدون تعرض فيزيكني از‬
‫حاكمان خود انتقاد ميكننند ‪ -‬بنه بغني ينا محاربنه و ينا افسناد‬
‫متهم كند‪ ،‬برخلف موازين اسلمي عمل كرده است و با‬
‫ادامنه اينن روش صنلحيت و مشروعينت خود را از دسنت‬
‫ميدهد‪.‬‬
‫و اما درباره وظيفه مردم به طور كلي بايد گفت ‪ :‬چنانچه‬
‫آنان از روي شناخنت و آگاهني حاكمينت را صنالح ميداننند‬
‫طبعا بايد از آن حمايت كنند و در تقويت آن بكوشند‪ ،‬و در‬
‫عيننن حال حننق انتقاد و نصننيحت و نهنني از منكننر را براي‬
‫خود و مخالفان محفوظ بداننننند‪ .‬و اگنننر بنننه نظنننر آنان‬
‫حكومت صالح نيست و گروه منتقد حق است و خواسته‬
‫هنا و مطالبات آنان در راسنتاي عدل و حنق و مصنالح ملي‬
‫باشنند‪ ،‬در ايننن صننورت حننق و تكليننف مردم نسننبت بننه‬
‫حاكميننت ناصننالح كننه از اصننول و موازيننن حننق و عدل‬
‫منحرف شده اسنت و اسنتبداد و اسنتثمار و تضيينع حقوق‬
‫را شيوه خود قرار داده‪ ،‬اين است كه با حفظ و مراعات‬
‫امنننر بنننه معروف و نهننني از منكنننر از راههاي معقول و‬
‫مشروع براي احقاق حقوق خود پافشاري نمايند‪.‬‬
‫در كتاب دراسننات (ج ‪ ،1‬ص ‪ 593‬بننه بعنند) ايننن مسننأله و‬
‫درجات پافشاري مردم تنا برسند بنه درجنه قيام مسنلحانه‬
‫مشروحننا بننا اسننتفاده از آيات و روايات معصننومين (ع)‬
‫ضمن يازده دليل بيان شده است ‪.‬‬
‫و وظيفنه مردم نسنبت بنه گروه منتقند كنه آنهنا را حنق و‬
‫صالح ميدانند اين است كه از آنان حمايت نموده تا بتوانند‬
‫بنه وظاينف شرعني خود عمنل نماينند‪ .‬اينن وظيفنه از ادله‬
‫ياد شده به خوبي استفاده ميشود; مردم هم حق دارند و‬
‫هنم وظيفنه كنه براي نينل بنه مطالبات شرعني و ملي خود‬
‫از هنر فرد ينا جناحني كنه آنان را در نينل بنه حقوقشان و‬
‫اداي تكاليفشان ياري ميكند حمايت نمايند‪.‬‬

‫[ ملك و ضابطه مشروعيت ديني حاكميت ]‬

‫پرسسش ‪ : 12‬بنا اينكنه اكثنر حاكميتهنا در طول تارينخ در‬


‫جوامنع مختلف باطنل و ناحنق بوده انند‪ ،‬سنابقه ندارد هينچ‬
‫حاكميتني خود را ظالم و نامشروع دانسنته باشند‪ .‬ملك و‬
‫ضابطننه "مشروعيننت ديننني حاكميننت" چيسننت ؟ بننا چننه‬
‫معيارهايي حاكميتي شرعا "نامشروع" محسوب ميشود؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 473 - 1‬‬
‫جواب ‪ :‬بنابر نظريننه تمركننز قدرت در يننك نفننر‪ ،‬ملك‬
‫مشروعينت حاكمينت دارا بودن همنه شرايطني اسنت كنه‬
‫عقننننل و شرع آنهننننا را لزم ميداننننند; و عدم تخلف او از‬
‫قوانينننن و مقررات عقلي و شرعننني در اداره كشور‪ .‬در‬
‫كتاب دراسنات علوه بر هشنت شرطني كنه براي شخنص‬
‫حاكم از طريق عقل و كتاب و سنت بيان شده بر انتخاب‬
‫آزاداننننه او توسنننط مردم نينننز تأكيننند شده اسنننت ; زيرا‬
‫حكومتني كنه مقبولينت عمومني نداشتنه باشند دوام و ثبات‬
‫ندارد‪.‬‬
‫امنننا بنابر نظرينننه تفكينننك قوا در حاكمينننت دينننني‪ ،‬ملك‬
‫مشروعيننت هننر يننك از سننه قوه نظام اسننلمي دارابودن‬
‫شرايطني اسنت كنه هنر قوه ميطلبند; بنه علوه پايبنند بودن‬
‫آن بننه وظايننف قانوننني اي كننه بر عهده آن گذاشتننه شده‬
‫است ‪.‬‬

‫[ ضوابط شرعي "عدالت اجتماعي" و‬


‫معيارهاي ديني "ظلم"]‬

‫پرسسسش ‪ : 13‬ضوابنننط شرعننني "عدالت اجتماعننني" و‬


‫معيارهاي ديني "ظلم" چيست ؟‬
‫جواب ‪" :‬عدل" و "ظلم" دو مفهوم متقابننننل و متبايننننن‬
‫هستند‪ .‬مفهوم عدالت در مورد خداوند با عدالت در مورد‬
‫بشننر متفاوت اسننت ‪ .‬عدل الهنني در دو منظننر ارزيابنني‬
‫ميشود‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدل در تكوين‬
‫‪ - 2‬عدل در تشريع‬
‫عدل الهنني در نظام تكويننن بننه معناي داشتننن حقنني بر‬
‫خداوند ني ست‪ ،‬بلكه به اين معناست كه هر موجودي هر‬
‫درجنه از وجود و ينا كمال وجود را كنه اسنتحقاق و امكان‬
‫آن را دارد دريافننت ميكننند‪ .‬موجودات در نظام هسننتي از‬
‫نظر قابليتها و امكان فيض گيري از مبدأ هستي با يكديگر‬
‫متفاوتنند‪ .‬ذات حنق بنه هنر موجودي آنچنه را كنه براي او‬
‫ممكننن اسننت و قابليننت آن را دارد از وجود و كمال وجود‬
‫اعطنا مينمايند و امسناك نمني كنند‪ .‬هينچ موجودي بر خدا‬
‫حقي پيدا نمي كند كه دادن آن حق‪ ،‬انجام وظيفه و اداي‬
‫دينن شمرده شود; زيرا موجودينت هنر موجودي متقوم بنه‬
‫حننق تعالي اسننت‪ ،‬و از خويننش هويتنني در برابر او ندارد‪.‬‬
‫آنچه در خطبه ‪ 216‬نهج البلغه (عبده) در رابطه با "حق"‬
‫آمده اسننت ‪ ..." :‬ليجري لحنند ال جري عليننه‪ ،‬و ليجري‬
‫علينننه ال جري له ; و لو كان لحننند ان يجري له و ليجري‬
‫علينه‪ ،‬لكان ذلك خالصنا لله سنبحانه دون خلقنه ‪ "...‬ظاهرا‬
‫به همين معنا اشاره دارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 474 - 1‬‬

‫ولي عدل الهي در تشريع و قانون گذاري عبارت است از‬


‫تطابنق نظام تشرينع بنا نظام تكوينن ‪ .‬در نظام تكوينن‪ ،‬هنر‬
‫موجودي در جاي مناسنب بنه حسنب اقتضاي سنلسله علل‬
‫خود قرار گرفته است كه تغيير آن ممكن نيست ; در اين‬
‫نظام هرگنز تصنادف و ينا گزاف معننا ندارد‪ .‬تشرينع الهني‬
‫نيننز از روي گزاف و مخالف بننا نظام تكويننن نمنني باشنند‪.‬‬
‫تشرينع الهني بدون توجنه بنه حسنن و قبنح ذاتني اشياء و‬
‫مصالح و مفاسد آنها انجام نخواهد شد‪ .‬عدل در تشريع به‬
‫معناي مطابقت آن با مصالح و مفاسد ذكر شده ميباشد‪.‬‬
‫ناديده گرفتنن اينن گوننه مصنالح و مفاسند در هنر موردي ‪-‬‬
‫هرچند به حسب نوع ‪ -‬از طرف خداوند در مرحله تشريع‬
‫ظلم محسوب است ‪.‬‬
‫اينكنه عدلينه ميگوينند نظام تشرينع الهني مطابنق بنا عدل‬
‫اسننت‪ ،‬بننه ايننن معناسننت كننه عدل داراي حقيقتنني وراي‬
‫دسننتورات خداوننند اسننت و دسننتورات و احكام الهنني بر‬
‫اساس آن تشريع ميشود‪ .‬برخلف اشاعره كه چون حسن‬
‫و قبنح ذاتني را انكار ميكننند ميگوينند‪ :‬عدل خداونند همان‬
‫كار و فعل تكويني و تشريعي خداوند ميباشد‪.‬‬
‫و اما عدل بشري عرصه هاي مختلفي دارد‪:‬‬
‫‪ - 1‬عرصنننه حقوق فردي و اجتماعننني ; در اينننن عرصنننه‬
‫"عدل" بننه معناي "اعطاء كننل ذي حننق حقننه" و "وضننع‬
‫الشئ في موضعه" ميباشد‪.‬‬
‫شاخصه عدالت در عرصه حقوق از نظر عدليه بر اساس‬
‫دو اصنل ميباشند‪ :‬اول اينكنه حسنن و قبنح ذاتني را قبول‬
‫كنيم‪ ،‬يعني معتقند به ح قي وراي ارشادات شارع باشيم ;‬
‫و دوم اينكه بپذيريم عقل توانايي درك آنها را دارد‪.‬‬
‫مطابننق ايننن دو مبنننا هننر كجننا حقنني تننبيين و درك شود‪،‬‬
‫اعطاي آن بنه صناحبش شاخصنه عدالت اسنت ‪ .‬البتنه بنا‬
‫اينكننه حسننن اصننل عدل و قبننح اصننل ظلم از مسننتقلت‬
‫عقليننه اسننت‪ ،‬لكننن مصنناديق آن دو از مسننتقلت عقليننه‬
‫نيسننت و بسننا در مواردي بيننن عقل مورد اختلف واقننع‬
‫شود‪ .‬پننس اگننر كسنناني همچون اشاعره حسننن و قبننح‬
‫عقلي را انكار نمايننند و ملك آن دو را همان شرع بدانننند‪،‬‬
‫قهرا باينننند شاخصننننه هاي عدالت و ظلم را بدون ارشاد‬
‫شارع غير قابل درك بدانند; اما بنابر نظر عدليه ‪ -‬كه نظر‬
‫صنحيح ميباشند ‪ -‬عقنل و عقل قادر بنه تشخينص مصناديق‬
‫زيادي از عدل و ظلم ميباشنند‪ ،‬هرچنند شرع در آن موارد‬
‫ارشادي نداشتنه باشند‪ .‬و در موارد نادري كنه عقنل و عقل‬
‫نتوانند عدل و ظلم را‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 475 - 1‬‬

‫تشخينص دهنند ينا در آن اختلف نظنر دارنند و ينا بنه خطنا‬


‫ميرونند‪ ،‬بنا ارشاد شرع ميتوانينم آن مصناديق را مشخنص‬
‫نمايينم ‪ .‬لكنن تشخينص ارشاد شرع در اينن گوننه موارد بر‬
‫عهده عالمان دينننني زمان شناس و آشننننا بنننه مصنننالح و‬
‫مفاسند جامعنه از ينك سنو‪ ،‬و كارشناسنان امور اجتماعني ‪-‬‬
‫در حوزه هاي گوناگون مربوط بنننه عدالت اجتماعننني ‪ -‬از‬
‫سوي ديگر ميباشد‪.‬‬
‫و براي انسان حقوق گوناگوني متصور است ‪:‬‬
‫الف ‪ -‬حقوق طننننبيعي يننننا فطري ; منشاء ايننننن حقوق‬
‫اسننتعدادهايي اسننت كننه دسننتگاه هدفدار خلقننت براي‬
‫رسنيدن بنه كمال مطلوب در هنر فردي قرار داده اسنت ‪.‬‬
‫همه افراد بشر در اين جهت داراي حقوق مساوي هستند‬
‫و هينچ كنس بر ديگري تقدمني ندارد‪ .‬مثل همنه افراد بشنر‬
‫حننق مسنناوي نسننبت بننه بهره برداري از طننبيعت دارننند‪،‬‬
‫همگنني حننق كار كردن‪ ،‬فكننر كردن‪ ،‬انتخاب كردن و حننق‬
‫حيات دارند و‪. ...‬‬
‫ب ‪ -‬حقوق اجتماعني ; اينن حقوق پنس از پيداينش مدنينت‬
‫و جامعنننه براي هننر فرد ينننا جامعننه ايجاد ميشود‪ .‬حقوق‬
‫اجتماعنني گاهنني مربوط بننه اجتماع كوچننك يعننني خانواده‬
‫است‪ ،‬و گاهي به اجتماع بزرگتر مرتبط ميشود; و آن نيز‬
‫بر دو گوننه اسنت ‪ :‬گاه اينن گوننه حقوق ناشني از بنه كار‬
‫گرفتن حقوق اوليه طبيعي ميباشد‪ ،‬نظير حقوق اكتسابي‬
‫افراد كه در اثر تلش و كار به دست ميآورند; در حقيقت‬
‫هركنس از اسنتعدادهاي علمني و عملي خود كنه دسنتگاه‬
‫خلقنت بنه او داده اسنت بهتنر و بيشتنر بهره برداري نمود‬
‫داراي حننق اكتسنناب بيشتري در جامعننه ميشود‪ .‬و گاهنني‬
‫ناشني از قراردادهاي اجتماعني ميباشند; نظينر آنچنه بينن‬
‫مردم و حاكمينت هنا ينا در معاملت و روابنط داد و سنتدها‬
‫وجود دارد و باعنث پيداينش حقوقني ميگردد; اينن دسنته از‬
‫حقوق علي الصول تابع قراردادهاي اجتماعي است ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تزاحنم حقوق ; يكني ديگنر از عرصنه هاي عدل بشنر‬
‫عرصه تزاحم حقوق است ‪ .‬در حقوق گاه بين حق فرد و‬
‫حنق جامعنه ينا نظامني كنه حافنظ مصنالح جامعنه اسنت‬
‫تزاحنم بنه وجود ميآيند‪ .‬سنيره و شيوه عقل و حكنم عقنل‬
‫براي مراعات عدل در اينن گوننه موارد اقتضننا ميكننند كنه‬
‫حننق جمننع بر حننق فرد ترجيننح داده شود‪ .‬در حقيقننت در‬
‫موارد تزاحننم باينند گفننت براي فرد در مقابننل حننق جمننع‪،‬‬
‫حقي باقي نمي ماند تا گفته شود چگونه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 476 - 1‬‬

‫محروم نمودن ذي حقي از حق خود عدالت ميباشد‪ .‬مانند‬


‫محدود نمودن آزادي ورود و خروج از كشور و يننننننا بهره‬
‫برداري از اماكنن عمومني همچون خيابانهنا و نينز سناختن‬
‫منزل و نظاينر آن در آنهنا; در اينن گوننه موارد عقلي هنر‬
‫زمان براي تأمينن حقوق جمنع و نظام حافنظ آن قوانينن و‬
‫مقررات محدود كننده اي را تدويننن ميكنننند كننه موجننب‬
‫محدودشدن حننق فرد ميگردد‪ .‬و بر ايننن اسنناس از ناحيننه‬
‫شرع نيز بسا قوانيني تشريع ميگردد‪.‬‬
‫علوه بر اينن‪ ،‬حقوق فردي نينز نبايند بنه گوننه اي تنظينم‬
‫شود كه حق يك فرد موجب سلب حق فرد ديگر شود; به‬
‫عنوان مثال هركنس حنق اسنتفاده از ملك خوينش را دارد‬
‫به شرط آنكه به ملك ديگري ضرر نرساند و‪. ...‬‬
‫‪ - 3‬عدالت در اخلق و عمنننل ; سنننومين عرصنننه عدالت‬
‫عرصنه اخلق و عمنل اسنت ‪ .‬علماي اخلق معمول عدالت‬
‫در دو عرصه فوق را به تعادل بين افراط و تفريط تعريف‬
‫ميكننند; يعنني شاخصنه آن بنه دسنت آوردن قدرت و ملكنه‬
‫اي اسننت كننه موجننب مراعات حنند وسننط بيننن افراط و‬
‫تفريننط ميباشنند‪ .‬بننه عنوان مثال در عرصننه عمننل خوردن‬
‫غذا بنا اينكنه مورد نياز بشنر اسنت بايند در حند وسنط ميان‬
‫پرخوري و كم خوري واقع شود‪.‬‬
‫البتنه بايند توجنه داشنت كنه حند وسنط در مورد هنر شخنص‬
‫برحسنب خصنوصيات و شراينط او متفاوت اسنت و مقدار‬
‫معتدل هنر چيزي نسنبت بنه هنر فرد تفاوت مييابند‪ .‬از اينن‬
‫رو ميتوان گفننت مفاهيننم ارزشنني نظيننر عدالت ‪ -‬كننه بر‬
‫اساس نيازهاي انسان جهت نيل به سعادت و كمال وضع‬
‫شده ‪ -‬مفاهيمي نسبي تلقي ميشوند; يعني ممكن است‬
‫يك حالت براي فردي عدالت باشد و براي ديگري نباشد‪.‬‬
‫اما عدالت در اخلق بنابر آنچه بين اهل فن معروف است‬
‫ملكنه اي اسنت در نفنس انسنان كنه شاخصنه آن مراعات‬
‫حند وسنط بينن افراط و تفرينط در قواي ثلثنه ‪" :‬عاقله"‪،‬‬
‫"شهويننه" و "غضننبيه" ميباشنند‪ .‬هننر كدام از قواي مزبور‬
‫ممكننن اسننت داراي سننه حالت باشننند‪ :‬افراط‪ ،‬تفريننط و‬
‫تعادل ‪ .‬حد وسط در قوه عاقله "حكمت" است‪ ،‬و افراط‬
‫آن "جربزه"‪ ،‬و تفرينط آن "بلدت" اسنت ‪ .‬حند وسنط در‬
‫قوه شهويننه "عفننت"‪ ،‬و افراط آن "شره"‪ ،‬و تفريننط آن‬
‫"خمود" ميباشند‪ .‬حند وسنط در قوه غضنبيه "شجاعنت"‪ ،‬و‬
‫افراط‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 477 - 1‬‬

‫آن "تهور"‪ ،‬و تفرينط آن "جبنن و ترس" اسنت ‪ .‬از اجتماع‬


‫حننند وسنننط در قواي سنننه گاننننه فوق "عدالت" محقنننق‬
‫ميشود‪ .‬در حقيقت شاخصه عدالت در قواي مزبور به اين‬
‫است كه انسان هر قوه اي را در محل مناسب خود قرار‬
‫دهد كه با نياز و نيل به سعادت او متناسب باشد‪.‬‬
‫‪ - 4‬عدالت در عرصننه اجراي قانون ; شاخصننه عدالت در‬
‫اجراي قانون‪ ،‬مسناوات در آن اسنت نسنبت بنه همنه افراد‬
‫و اقشار اعم از ضعيف و قوي ‪ .‬در اين عرصه اگر قانون‬
‫بننه طور مسنناوي اجرا نگردد جامعننه آسننيب ميبيننند; اگننر‬
‫مجري قانون بخواهنند حننق جامعننه تأميننن و احقاق شود‬
‫راهني جنز تسناوي همنه افراد و اقشار در اجراي قانون ‪-‬‬
‫كه مصداق "اعطاء كل ذي حق حقه" است ‪ -‬وجود ندارد‪.‬‬
‫‪ - 5‬عدالت در عرصننه مجازات ; شاخصننه عدالت جزاينني‬
‫در اصننل كيفننر دادن جرائم و تناسننب بيننن آن دو نهفتننه‬
‫اسننت ‪ .‬نسننبت جرائم بننا كيفرهننا نسننبت علت و معلول‬
‫ميباشد; از اين رو بايد بين آن دو تناسب و سنخيت وجود‬
‫داشتننه باشنند‪ .‬و بر ايننن اسنناس (سنننخيت بيننن علت و‬
‫معلول) با كيفر ناعادلنه نمي توان وضعيت عادلنه را در‬
‫جامعه برقرار ساخت ‪ .‬از آنچه ذكر شد روشن گشت كه‬
‫شاخصه عدالت‪ ،‬بجز در عرصه اجراي قانون‪ ،‬در هيچ يك‬
‫از عرصننه هاي ذكننر شده و تعريننف ماهوي آن الزامننا بننه‬
‫معناي مساوات نيست ‪.‬‬

‫[ حقوق مخالفان در اسلم ]‬

‫پرسش ‪ : 14‬حقوق شرعي "مخالف سياسي" چيست ؟‬


‫جواب ‪ :‬مخالف سننياسي ‪ -‬چننه كسنني كننه اصننل نظام و‬
‫حاكميننت ديننني را قبول دارد ولي بننه شيوه و سننياست‬
‫حاكمان انتقاد دارد‪ ،‬يننا كسنني كننه اصننل نظام و حاكميننت‬
‫دينني ينا سناختار سنياسي نظام و ينا صنلحيت حاكمان را‬
‫قبول نداشتنه باشند ‪ -‬از ديدگاه شرع داراي حقوقني اسنت‬
‫; كنه اينن حقوق اختصناص بنه مسنلمانان ندارد‪ ،‬و شامنل‬
‫آنان ‪ -‬اعم از شيعه و سني ‪ -‬و غير مسلمانان ميگردد‪.‬‬
‫اما در غير مسلمانان در مثل جامعه ايران تابع توافقهايي‬
‫اسنت كنه در قرارداد ميان آنهنا و مسنلمانان منعقند شده‬
‫اسننت‪ ،‬و يننا در قانون اسنناسي بيان شده اسننت ‪( .‬عقنند‬
‫ذمه)‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 478 - 1‬‬

‫حضرت امير(ع) در نامه به مالك اشتر در رابطه با رعيت‬


‫ميفرمايد‪" :‬فانهم صنفان ‪ :‬اما اخ لك في الدين‪ ،‬او نظير‬
‫لك في الخلق ‪( "...‬نهج البلغه عبده‪ ،‬نامه ‪ ;)53‬اين جمله‬
‫اشاره است به حق هم كيشي و حق هم نوعي ‪.‬‬
‫حقوق اجتماعني مسنلمانان اهنل سننت نينز هماننند شيعيان‬
‫اسنت ; يعنني اگنر صنلحيتهاي لزم را دارا باشنند از ديدگاه‬
‫اسلم شايستگي تصدي مناصب و مشاغل مختلف را دارا‬
‫ميباشنند; مگنر اينكنه در قراردادي كنه مورد توافنق باشند‬
‫(همچون قانون اسناسي) پينش بينني ديگري شده باشند‪ ،‬و‬
‫جنبه اكثريت ملت را در نظر گرفته باشند‪.‬‬
‫بنابرايننن مخالفان سننياسي ‪ -‬از هننر فرقننه و مذهننبي كننه‬
‫باشند ‪ -‬داراي حقوقي هستند‪ ،‬كه اجمال به برخي از آنها‬
‫اشاره ميشود‪:‬‬
‫اول ‪ :‬حنننق آزادي بيان و اظهارنظنننر; اينننن حنننق عام و‬
‫نسننبت بننه موافننق و مخالف يكسننان اسننت ‪ .‬و در مورد‬
‫مخالف هدفها و عرصه هاي مختلفي قابل تصور است ‪:‬‬
‫الف ‪ -‬حننق آزادي بيان در راسننتاي اصننلح برنامننه هاي‬
‫سياسي حاكميت و نصيحت حاكمان‬
‫ب ‪ -‬حنق آزادي بيان در راسنتاي اصنلح سناختار سنياسي‬
‫نظام‬
‫ج ‪ -‬حق آزادي بيان در راستاي تغيير نظام سياسي‬
‫در نهننج البلغننه آمده اسننت ‪" :‬ايهننا الناس ان لي عليكننم‬
‫حقنا‪ ،‬و لكنم علي حنق ; فامنا حقكنم علي فالنصنيحة لكنم و‬
‫توفير فيئكم عليكم ‪ ...‬و اما حقي عليكم فالوفاء بالبيعة و‬
‫النصنيحة فني المشهند و المغينب ‪( "...‬نهنج البلغنه عبده‪،‬‬
‫خطبه ‪)34‬‬
‫"نصننيحت" يعننني تذكننر معايننب و نواقننص و ارائه راهكار‬
‫براي اصنلح آنهنا; "نصنيحت در مشهند" يعنني حنق تذكنر و‬
‫انتقاد رو در رو و در حضور حاكنم ينا حاكمان‪ ،‬و "نصنيحت‬
‫در مغيب" يعني دفاع در برابر تهاجمات بيجا و بي اساس‬
‫و همچنينن تذكنر در غياب حاكنم‪ ،‬نظينر آنچنه متداول اسنت‬
‫كنه در روزنامنه هنا ينا مجالس سنخنراني ينا تظاهرات آرام‪،‬‬
‫نظريات و خواسننته هننا و نقصننها و راه اصننلح امور بيان‬
‫ميشود‪.‬‬
‫و نينننز آن حضرت در خطبنننه ‪ 216‬نهنننج البلغنننه (عبده)‬
‫ميفرمايد‪" :‬فلتكفوا عن مقالة‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 479 - 1‬‬

‫بحنق او مشورة بعدل‪ ،‬فانني لسنت فني نفسني بفوق أن‬


‫أخطننئ و ل آمننن ذلك مننن فعلي ال ان يكفنني الله مننن‬
‫نفسي ما هو املك به مني" چنانچه در پاسخ پرسش دهم‬
‫يادآوري شد‪.‬‬
‫گفتار حننق و دادن مشورت عادلنننه بننه حاكميننت شامننل‬
‫گفتار موافق و مخالف ميباشد‪ .‬و جمله "لست في نفسي‬
‫بفوق أن اخطنئ" صنريحا دللت بر جواز تخطئه حاكمان ‪-‬‬
‫به ويژه حاكمان غير معصوم ‪ -‬دارد‪.‬‬
‫دوم ‪ :‬حننق فعاليننت تشكيلتنني و اقدام سننياسي ; همننه‬
‫افراد جامعننه ‪ -‬اعننم از موافننق و مخالف ‪ -‬علوه بر حننق‬
‫آزادي بيان و اظهارنظنر‪ ،‬حنق دارنند در راسنتاي تبلينغ ايده‬
‫هاي خود و اصلح و يا تغيير برنامه هاي نظام بلكه اصلح‬
‫اسناس نظام بر اسناس عقنل و منطنق فعالينت سنياسي و‬
‫تشكيلتني داشتنه باشنند و اقدام عملي نماينند; و حاكمينت‬
‫مجاز نيسننت آنان را از ايننن حننق باز دارد‪ .‬براي جواز يننا‬
‫وجوب اقدام عملي و نينز حقوق افراد اقدام كننده ميتوان‬
‫به آيات و روايات زير تمسك نمود‪:‬‬
‫‪ ...( - 1‬الذينن ان مكناهنم فني الرض اقاموا الصنلة و آتوا‬
‫الزكاة و امروا بالمعروف و نهوا عننن المنكننر و لله عاقبننة‬
‫المور) (سوره حج‪ ،‬آيه ‪)41‬‬
‫دللت آينه شريفنه بر مبغوض بودن فسناد و محبوب بودن‬
‫اقدامات اصننلحي اهننل صننلح در صننورت تمكننن‪ ،‬واضننح‬
‫است ‪.‬‬
‫‪( - 2‬لقنند ارسننلنا رسننلنا بالبينات و انزلنننا معهننم الكتاب و‬
‫الميزان ليقوم الناس بالقسننط و انزلنننا الحدينند فيننه بأس‬
‫شديد و منافع للناس ‪( )...‬سوره حديد‪ ،‬آيه ‪)25‬‬
‫آينه شريفنه دللت ميكنند بر اينكنه هدف از ارسنال رسنل و‬
‫انزال كتننب ايننن اسننت كننه مردم قسننط و عدالت را در‬
‫جامعنه بشري پياده نماينند‪ .‬پنس هنر اقدام عملي در برابر‬
‫حاكمينت فاسند و باطنل‪ ،‬اعنم از تغيينر برنامنه هاي آن ينا‬
‫اصنلح سناختار و ينا تغيينر آن‪ ،‬اقدامني اسنت در راسنتاي‬
‫هدف الهي از ارسال رسل و انزال كتب ‪.‬‬
‫‪ - 3‬آيات مربوط بنننه لزوم كفنننر بنننه طاغوت‪ ،‬و نهننني از‬
‫اطاعنت مسنرفين‪ ،‬و مذمنت اهنل جهننم بنه خاطنر اطاعنت‬
‫از بزرگان گمراه و گمراه كننده‪ ،‬بر لزوم سنننننننرپيچي از‬
‫حاكمان فاسند و مبارزه بنا آنان دللت دارد‪( .‬دراسنات فني‬
‫ولية الفقيه‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪)597‬‬
‫‪ - 4‬آيات و روايات مربوط بننه امننر بننه معروف و نهنني از‬
‫منكر; لحن اين دسته از آيات‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 480 - 1‬‬

‫و روايات نسننننبت بننننه تمام منكرات موجود در جامعننننه‬


‫عموميننت دارد‪ .‬پننس نمنني توان گفننت آنهننا از منكرات و‬
‫مفاسند دسنتگاههاي حاكمنه در هنر زمان منصنرف هسنتند;‬
‫زيرا علوه بر ظاهنر عام آنهنا‪ ،‬مفاسند دسنتگاههاي حاكمنه‬
‫كه مؤثر در صلح و فساد جامعه و تك تك افراد ميباشند‬
‫به طريق اولي مشمول ادله نهي از منكر خواهند بود‪.‬‬
‫امننر بننه معروف و نهنني از منكننر داراي مراتننب و دامنننه‬
‫پهناوري است‪ ،‬كه كوچكترين مرتبه آن در حوزه حاكميت‬
‫ارشاد و نصننيحت حاكمان ميباشنند; و بتدريننج بننه درجات‬
‫بالتنر و سنخت تنر ميرسند‪ .‬و در هنر مرتبنه اي بنه قدرت‬
‫مناسننب بننا همان مرتبننه نياز دارد‪ ،‬نظيننر تشكيننل حزب و‬
‫جمعيننت‪ ،‬يننا تأسننيس روزنامننه و وسننيله نشننر نصننايح و‬
‫ديدگاههننا‪ ،‬و يننا احيانننا تحصننيل قدرتهاي ديگننر برحسننب‬
‫شرايط زمان و مكان ‪.‬‬

‫[ مفاد قابل استفاده امر به معروف و نهي‬


‫از منكر براي حقوق مخالفان ]‬

‫بنابراين از ادله امر به معروف و نهي از منكر دو نكته به‬


‫خوبي استفاده ميشود‪:‬‬
‫الف ‪ -‬شمول آنها نسبت به همه اركان حاكميت‪ ،‬اعم از‬
‫خود حكام ينا برنامنه هاي سياسي آنان يا ساختار سنياسي‬
‫و يننا حتنني اصننل نظام‪ ،‬در همننه ايننن موارد اگننر عناويننن‬
‫طاغوت‪ ،‬فسنناد‪ ،‬منكننر و امثال اينهننا بر آنهننا صنندق نماينند‬
‫مشمول ادله نهننني از منكنننر خواهنننند بود‪ .‬و طبعنننا لزوم‬
‫تحصنيل قدرت نينز ‪ -‬كنه از مقوله شرط واجنب اسنت ننه‬
‫شرط وجوب ‪ -‬در همنه مراحنل و برحسنب تناسنب و نياز‬
‫همان مرحله ميباشد‪.‬‬
‫ب ‪ -‬شخنص ينا اشخاصني كنه درصندد انجام تكلينف امنر بنه‬
‫معروف و نهي از منكر ميباشند ‪ -‬در هر يك از مراحل آن‬
‫‪ -‬حقوقننننني را كنننننه شرط لزم براي امكان انجام همان‬
‫تكليف است‪ ،‬شرعا و عقل دارا ميباشند; زيرا قابل تصور‬
‫نيسنت كنه شارع تكليفني را متوجنه كسني نمايند ولكنن از‬
‫حقوق و امكانات مورد لزوم آن تكليف غفلت نمايد‪.‬‬
‫ممكننن اسننت سننؤال شود‪ :‬ملك در تشخيننص مصنناديق‬
‫طاغوت‪ ،‬فسننناد و منكنننر چنننه كسننني اسنننت‪ ،‬افراد ينننا‬
‫حاكمينت ؟ در اينن زميننه بايند توجنه داشنت وجوب امنر بنه‬
‫معروف و نهننني از منكنننر در حوزه اجتماع و حاكمينننت‪،‬‬
‫اختصننناص بنننه حكومتهاي جائر و فاسننند ندارد; بلكنننه در‬
‫حكومنت صنالح نينز اگرعده اي نسنبت بنه عملكرد حاكمان‬
‫ينا اصنل حكومنت انتقاد داشتنه باشنند‪ ،‬بايند بتواننند آزاداننه‬
‫آنها را مطرح كنند‪ ،‬و حاكميت بايد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 481 - 1‬‬
‫حقوق آنان را رعاينت نمايند‪ .‬در اينن رابطنه نحوه برخورد‬
‫حضرت امير(ع) با مخالفان خويش به ويژه گروه منحرف‬
‫خوارج حائز اهميت است ; با اينكه آن حضرت معصوم و‬
‫عاري از اشتباه بودنند‪ ،‬و خوارج لجوج و بني منطنق بودنند‬
‫و بنه خيال خود بر اسناس وظيفنه شرعني عمنل ميكردنند;‬
‫ولي حضرت اجازه انتقاد و فعاليننت سننياسي و تشكيلتنني‬
‫را بنننه آنان ميداد و هينننچ ينننك از حقوق آنان را از ايشان‬
‫نسنتاند‪ ،‬و تنا زمانني كنه دسنت بنه سنلح نبردنند و حقوق‬
‫ديگران را تضييع نكردند با آنان به مقاتله نپرداخت ‪.‬‬
‫لزم بننه ذكننر اسننت كننه حنند آزادي بيان و آزادي فعاليننت‬
‫سياسي در عرصه هاي ذكر شده همان عدم تضييع حقوق‬
‫ديگران ميباشنند; يعننني نباينند اسننتيفاء دو حننق ذكننر شده‬
‫موجب تضييع حقوق ديگران شود‪.‬‬
‫سسوم ‪ :‬حنق اطلع از تصنميم گيري هاي حاكمينت ‪ -‬اعنم‬
‫از سنياسي‪ ،‬فرهنگني‪ ،‬اقتصنادي و‪ - ...‬و اسنرار آنهنا‪ ،‬جنز‬
‫اسنننرار جننننگ در همان زمان ; در حننند امكان سنننياست‬
‫اسلمي بايد صريح و شفاف باشد‪ .‬سياست هاي شيطاني‬
‫است كه نوعا در خفا انجام ميگيرد‪ .‬در نهج البلغه در اين‬
‫زمينننه آمده اسننت ‪ ..." :‬أل و ان لكننم عندي أن لاحتجننز‬
‫دونكنم سنرا ال فني حرب‪ ،‬و ل أطوي دونكنم امرا ال فني‬
‫حكم ‪( ".‬نهج البلغه عبده‪ ،‬نامه ‪)50‬‬
‫جمله "ل أطوي ‪ "...‬اشاره اسنت بنه لزوم مشورت حاكنم‬
‫با مردم در تمام موضوعات و امور جز حكم صريح خدا‪.‬‬
‫چهارم ‪ :‬تأمينن فوري حقوق گوناگون از ناحينه حاكمينت‬
‫بدون تأخيننر يننا وقننت گذراننني ; حاكميننت موظننف اسننت‬
‫حقوق ملت را بدون هينچ گوننه مسنامحه تأمينن نمايند‪ .‬در‬
‫همان نامه آمده ا ست ‪" :‬و ل أؤخر لكم حقا عن محله‪ ،‬و‬
‫ل اقف به دون مقطعه ‪( ".‬نامه ‪)50‬‬
‫و نينننز از آن حضرت نقنننل شده ‪" :‬حنننق علي المام أن‬
‫يحكننم بمننا انزل الله و أن يؤدي المانننة‪ ،‬فاذا فعننل ذلك‬
‫فحنق علي الناس أن يسنمعوا له ‪( ".‬الدرالمنثور‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص‬
‫‪ )175‬وقتي كسي داراي حقوقي باشد‪ ،‬براي استيفاي آن‬
‫حقوق بايند مصنونيت اجتماعني‪ ،‬قضايني و امنيتني داشتنه‬
‫باشد; و حاكميت وظيفه دارد زمينه استيفاي حقوق افراد‬
‫را فراهم نمايد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 482 - 1‬‬

‫و آنان را در برابر خطرات و تهاجمات حفظ كند‪ .‬اين حق‬


‫نيننز نسننبت بننه موافننق و مخالف سننياسي عام و يكسننان‬
‫است ‪.‬‬
‫پنجسم ‪ :‬برخورد عادلننه و بدون تبعينض شخنص حاكنم در‬
‫آنچه حق است با همه ملت و از جمله با مخالف سياسي‬
‫خود; يعننني حاكننم ديننني بننا مخالف سننياسي خود همان‬
‫برخوردي را داشتنه باشند كنه بنا طرفداران و حاميان خود‬
‫دارد‪ .‬جمله فوق "ل أؤخنر لكنم حقنا‪ "...‬دللت بر اينن حنق‬
‫نينز ميكنند; زيرا برخورد ناعادلننه و تبعينض آمينز در تأمينن‬
‫حنق لزمنه تأخينر اعطاي حنق ينا مننع صناحب حنق از آن‬
‫ميباشد‪.‬‬
‫برخورد حضرت امينر(ع) بنا خوارج نسنبت بنه قطنع نكردن‬
‫سهميه آنان از بيت المال نيز دليل ديگري براي حق فوق‬
‫ميباشد‪.‬‬
‫در نهننج البلغننه آمده اسننت ‪" :‬سننمعت رسننول الله (ع)‬
‫يقول فني غينر موطنن ‪ :‬لن تقدس امنة ليؤخننذ للضعينف‬
‫فيها حقه من القوي غير متتعتع ‪( ".‬نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪)53‬‬
‫مفاد اينن رواينت نسنبت بنه موافنق و مخالف سنياسي عام‬
‫و يكسان است ‪.‬‬
‫ششم ‪ :‬حفظ حيثيت و كرامت انساني مخالفان سياسي‬
‫; در كتاب وسنائل الشيعنة آمده اسنت ‪" :‬حضرت امينر(ع)‬
‫نسنبت بنه خوارج پنس از اينكنه سنلح بنه دسنت گرفتنه و بنا‬
‫آن حضرت جنگيدنند‪ ،‬هينچ گاه بنه عنوان منافنق ينا مشرك‬
‫ياد نمني كرد; بلكنه ميفرمود‪ :‬اينان برادران منا هسنتند كنه‬
‫بر ما يورش مسلحانه آورده اند‪( ".‬وسائل الشيعه‪ ،‬ج ‪،11‬‬
‫ص ‪)62‬‬
‫هنگامنني كننه حضرت اميننر(ع) حيثيننت خوارج را مراعات‬
‫مينمود و ‪ -‬بنا اينكنه آنان اقدام مسنلحانه كرده بودنند ‪ -‬از‬
‫آنان بنننه عنوان "برادر" ياد ميكردنننند‪ ،‬وضعينننت مخالفان‬
‫سننياسي غيننر مسننلح آن حضرت بننه طريننق اولي روشننن‬
‫ميشود‪.‬‬
‫در رابطننه بننا لزوم حفننظ آبرو و كرامننت انسننانها روايات‬
‫زيادي از معصننومين (ع) نقننل شده اسننت كننه ميتوان بننه‬
‫كتاب دراسات (ج ‪ ،2‬ص ‪ 539‬به بعد) مراجعه نمود‪.‬‬
‫هفتسم ‪ :‬حننق مصننونيت جان‪ ،‬آبرو‪ ،‬مال و شغننل مخالف‬
‫سنياسي‪ ،‬همان گوننه كنه گفتنه شند مطابنق ادله امنر بنه‬
‫معروف و نهني از منكنر و آيات ديگنر‪ ،‬برخورد بنا فسناد و‬
‫منكر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 483 - 1‬‬

‫بخصنوص اگنر در سنطح حاكمينت باشند‪ ،‬وظيفنه همگانني‬


‫اسنت كنه بنه حسنب شراينط و افراد مختلف خواهند بود‪.‬‬
‫انجام ايننن وظيفننه بدون داشتننن مصننونيت متصنندي آن و‬
‫اسنتيفاي حقوقني كنه در انجام وظيفنه نقنش دارد امكان‬
‫ندارد‪.‬‬
‫علوه بر اين سنت و شيوه حضرت امير(ع) در برخورد با‬
‫مخالفان سننياسي ‪ -‬همچون اصننحاب جمننل و صننفين و‬
‫خوارج ‪ -‬تأمينننن حقوق آنان بود‪ .‬آن حضرت حقوق خوارج‬
‫را ‪ -‬تنا زمانني كنه دسنت بنه سنلح نبردنند ‪ -‬از بينت المال‬
‫قطنع نكرد‪ .‬و در هنگامنه جننگ صنفين كنه بعضني از ياران‬
‫ايشان ميخواسننتند مقابله بننه مثننل كرده و آب را بننه روي‬
‫لشكر معاويه ببندند آن حضرت مانع گرديد‪[ .‬حق استفاده‬
‫بالسننويه از امكانات و اموال عمومنني نيننز از ايننن شيوه‬
‫حضرت استفاده ميشود‪].‬‬
‫و زماننني كننه بعضنني از لشكريان معاويننه توسننط ياران‬
‫حضرت مورد سننب قرار گرفتننند‪ ،‬آن حضرت بننا ناراحتنني‬
‫فرمودنند‪" :‬انني اكره لكنم ان تكونوا سنبابين‪ ،‬ولكنكنم لو‬
‫وصنفتم اعمالهنم و ذكرتنم حالهنم كان اصنوب فني القول و‬
‫ابلغ فني العذر; و قلتنم مكان سنبكم اياهنم ‪ :‬اللهنم احقنن‬
‫دمائننا و دمائهنم‪ ،‬و أصنلح ذات بينننا و بينهنم‪ ،‬و اهدهنم منن‬
‫ضللتهم حتي يعرف الحق من جهله و يرعوي عن الغي و‬
‫العدوان من لهج به ‪( ".‬نهج البلغه‪ ،‬خطبه ‪)206‬‬
‫مراعات عرض و حيثينت اهنل صنفين توسنط آن حضرت ‪-‬‬
‫تنا آنجنا كنه بنه ياران خود دسنتور ميدهند بنه جاي سنب بنه‬
‫آنان دعا كنند ‪ -‬نه از روي ترس و تقيه‪ ،‬بلكه نشانه اي از‬
‫فرهنننگ غننني اسننلم و شرح صنندري اسننت كننه باينند در‬
‫حاكمان ديني وجود داشته باشد‪.‬‬
‫هشتم ‪ :‬حق مصونيت از تعرض قضايي‬
‫‪ - 1‬در كتاب غارات (ج ‪ ،1‬ص ‪ )371‬از حضرت علي (ع)‬
‫نقل شده است كه فرمودند‪" :‬اني لآخذ علي التهمة‪ ،‬و ل‬
‫اعاقب علي الظن ‪."...‬‬
‫‪ - 2‬و نيننز در همان كتاب (ص ‪ )335‬آمده اسننت ‪ :‬حضرت‬
‫اميننر(ع) در رابطننه بننا خريننت بننن راشنند ‪ -‬كننه از سننران‬
‫معروف خوارج بود ‪ -‬و اعتراض به عبدالله بن قعين به آن‬
‫حضرت كه چرا او را آزاد گذاشته اي و در بند نمي كشي‬
‫و از او تعهدي نمي گيري‪ ،‬فرمودند‪" :‬اگر ما هركس را به‬
‫صرف اتهام دستگير نماييم زندانها پرخواهد شد‪".‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 484 - 1‬‬

‫سنپس فرمودنند‪" :‬منن برخود روا نمني داننم كنه افراد را‬
‫بازداشنت و زندانني كننم مگنر اينكنه دشمنني خود را بنا منا‬
‫اظهار دارند‪".‬‬
‫خرينننت از مخالفان سنننياسي حضرت بود كنننه شخنننص‬
‫حضرت و حكومنت ايشان را قبول نداشت‪ ،‬و جمعني را بنا‬
‫خود همراه كرده بود و با زبان و گفتار مخالفت مينمود; و‬
‫از نظنر احتمال دسنت بردن بنه سنلح متهنم بود و عبدالله‬
‫بن قعين از همين نظر به حضرت اعتراض داشت ‪.‬‬
‫‪ - 3‬همچنينننن حضرت در نامنننه خوينننش بنننه مالك اشتنننر‬
‫فرموده است ‪" :‬و لتكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم‬
‫‪( "...‬نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪)53‬‬
‫‪ - 4‬و نيننننز در كتاب انسنننناب الشراف (ج ‪ ،2‬ص ‪ 359‬در‬
‫رابطننه بننا خوارج نهروان) آمده اسننت ‪ :‬و كان علي (ع)‬
‫يقول ‪" :‬اننا ل نمنعهنم الفنئ و لنحول بينهنم و بينن دخول‬
‫مسناجد الله و ل نهيجهنم منا لم يسنفكوا دمنا و منا لم ينالوا‬
‫محرما‪".‬‬
‫"تهييج" يعني حركت و برخورد شديد كه شامل مزاحمت‪،‬‬
‫بازداشننت و قطننع حقوق آنان ميشود‪ .‬جمله "مننا لم ينالوا‬
‫محرما‪ ".‬يعني تا زماني كه حق واجب المراعاتي را تضييع‬
‫نكنند‪.‬‬
‫‪ - 5‬و در كتاب مصنننف ابننن ابنني شيبننه (ج ‪ ،15‬ص ‪)327‬‬
‫آمده ا ست ‪" :‬عنن كثينر بنن نمنر قال بينا أنا فني الجمعة و‬
‫علي بن ابيطالب علي المنبر اذجاء رجل فقال ‪ :‬لحكم ال‬
‫لله‪ ،‬ثم قام آخر فقال ‪ :‬لحكم اللله‪ ،‬ثم قاموا من نواحي‬
‫المسجد يحكمون الله ‪ .‬فأشار بيده ‪ :‬اجلسوا; نعم‪ ،‬لحكم‬
‫ال لله‪ ،‬كلمة حق يبتغي بها باطل‪ ،‬حكم الله ينتظر فيكم ‪.‬‬
‫أل ان لكننم عندي ثلث خلل مننا كنتننم معنننا‪ :‬لن نمنعكننم‬
‫مساجد الله ان يذكر فيها اسمه‪ ،‬و ل نمنعكم فيئا ما كانت‬
‫ايديكنم منع ايديننا‪ ،‬و لنقاتلكنم حتني تقاتلوا; ثنم اخنذ فني‬
‫خطبته ‪".‬‬
‫اسنتفاده از مسناجد منحصنر بنه نماز خواندن در آن نبوده‬
‫اسنت ; بلكنه بحثهاي اعتقادي‪ ،‬تفسنيري و تاريخني را نينز‬
‫شامنننننل ميشده ‪ .‬مطابنننننق فرموده آن حضرت مخالف‬
‫سننياسي ‪ -‬كننه اقدام مسننلحانه نكرده اسننت ‪ -‬حتنني در‬
‫صنورتي كنه اصنل نظام ينا شخنص حاكنم را قبول نداشتنه‬
‫باشنند‪ ،‬علوه بر اينكننه نباينند مورد تعرض قرار گيرد‪ ،‬باينند‬
‫بتوانند از مسناجد براي هنر امنر دينني كنه مرتبنط بنا خداونند‬
‫است استفاده نمايد‪.‬‬
‫"فئ" كنايه از همه امكانات و اموال عمومي است كه در‬
‫اختيار حاكميت ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 485 - 1‬‬

‫مطابنق فرموده حضرت مخالفان سنياسي حكومنت كنه بنه‬


‫اقدام مسنلحانه روي نياورده انند‪ ،‬ميتواننند از صندا و سنيما‬
‫و تمام امكانات تحنت اختيار دولت اسنتفاده نماينند; بلكنه‬
‫احزاب و گروههاي سننننياسي مخالف ميتوانننننند خودشان‬
‫داراي امكانات مسنتقلي باشنند‪ ،‬و روزنامنه و شبكنه هاي‬
‫خصننوصي صنندا و سننيما و نظايننر آن را در اختيار داشتننه‬
‫باشند‪.‬‬
‫جمله "و لنقاتلكننم حتنني تقاتلوا" بننه معناي دادن امنيننت‬
‫اجتماعنني بننه آنان اسننت تننا زماننني كننه سننلح بننه دسننت‬
‫نگيرننند‪ .‬همچنيننن از حديننث بال آزادي بيان و مخالفننت بننا‬
‫حاكننم در ملعام بننه خوبنني نمايان ميشود; در حالي كننه‬
‫حضرت ‪ -‬نننه در آن حال و نننه پننس از آن ‪ -‬هيننچ گونننه‬
‫تعرضي نسبت به آنان ننمود‪.‬‬
‫نهسسم ‪ :‬حننق پرده پوشنني بر عيوب مردم و برائت آنان ;‬
‫حاكمينت وظيفنه دارد عيوب همنه ملت اعنم از موافنق و‬
‫مخالف را ‪ -‬كنه نمايان نيسنت ‪ -‬ظاهنر نسنازد‪ ،‬و آنان را از‬
‫عيوب منبرا و بني گناه بدانند‪ .‬در نامنه حضرت امينر(ع) بنه‬
‫مالك ميخوانينم ‪" :‬فان فني الناس عيوبنا‪ ،‬الوالي احنق منن‬
‫سننترها‪ ،‬فل تكشفننن عمننا غاب عنننك منهننا‪ ،‬فانمننا عليننك‬
‫تطهير ما ظهر لك‪ ،‬و الله يحكم علي ما غاب عنك‪ ،‬فاستر‬
‫العورة ما استطعت ‪( "...‬نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪)53‬‬
‫دهسم ‪ :‬حنق عفنو و گذشنت نسنبت بنه لغزشهنا; اينن حنق‬
‫نسبت به موافق و مخالف سياسي يكسان است ‪ .‬خداي‬
‫متعال در خطاب به پيامبراكرم (ص) ميفرمايد‪( :‬خذ العفو‬
‫وأمننر بالعرف و اعرض عننن الجاهليننن ‪( ).‬سننوره اعراف‪،‬‬
‫آيننه ‪ )199‬و نيننز ميفرمايننند‪( :‬و انننك لعلي خلق عظيننم)‬
‫(سوره قلم‪ ،‬آيه ‪)4‬‬
‫و در جاي ديگنننر ميفرمايننند‪( :‬و ل تسنننتوي الحسننننة و ل‬
‫السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك و بينه عداوة‬
‫كأنه ولي حميم ‪( ).‬سوره فصلت‪ ،‬آيه ‪)34‬‬
‫پيامبر(ص) مأموريت داشت كه حتي با دشمنان خود ‪ -‬كه‬
‫محارب نبودند ‪ -‬به نيكي عمل نمايد تا آنها در نهايت تبديل‬
‫بنه دوسنت شونند‪ .‬همچنينن در نامنه حضرت امينر(ع) بنه‬
‫مالك اشتنر ميخوانينم ‪" :‬يفرط منهنم الزلل‪ ،‬و تعرض لهنم‬
‫العلل‪ ،‬و يؤتني علي أيديهنم فني العمند و الخطاء; فأعطهنم‬
‫منن عفوك و صنفحك مثنل الذي تحنب ان يعطينك الله منن‬
‫عفوه و صفحه ‪( ".‬نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪)53‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 486 - 1‬‬

‫علوه بر اينن سنيره پيامنبراكرم (ص) و اميرالمؤمنينن (ع)‬


‫همواره با رفق و عفو و گذشت نسبت به مخالفان و حتي‬
‫دشمنان اسنلم همراه بوده اسنت‪ ،‬بجنز آن دسنته از افراد‬
‫كه علنا سلح برداشته و به جنگ و محاربه با اسلم اقدام‬
‫و حقوق افراد را تضييننع ميكردننند و نسننبت بننه ايننن رفتار‬
‫خود اصرار ميورزيدنند‪ .‬در اين زمينه به چنند نمو نه اشاره‬
‫ميشود‪:‬‬

‫[ برخي مصاديق مداراي پيامبر و امام علي‬


‫با مخالفان و دشمنان ]‬

‫‪ - 1‬در كتاب بحارالنوار از اميرالمؤمنينننن (ع) نقنننل شده‬


‫است كه فرمود‪" :‬ان يهوديا كان له علي رسول الله (ص)‬
‫دنانينر فتقاضاه‪ ،‬فقال له ‪ :‬ينا يهودي ‪ ،‬منا عندي منا اعطينك‬
‫; فقال ‪ :‬فانني ل أفارقنك ينا محمند حتني تقضينني‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫اذا اجلس معك ; فجلس معه حتي صلي في ذلك الموضع‬
‫الظهنننر و العصنننر و المغرب و العشاء الخره و الغداة‪ ،‬و‬
‫كان اصنننحاب رسنننول الله (ص) يتهددوننننه و يتواعدوننننه‪،‬‬
‫فنظننر رسننول الله (ص) اليهننم فقال ‪ :‬مننا الذي تصنننعون‬
‫به ؟ فقالوا‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬يهودي يحبسك ؟ فقال (ص) ‪:‬‬
‫لم يبعثننني ربنني ‪ -‬عزوجننل ‪ -‬بأن أظلم معاهدا و ل غيره ‪.‬‬
‫فلمننننا عل النهار قال اليهودي ‪ :‬اشهنننند أن لاله الالله‪ ،‬و‬
‫اشهند أن محمدا عبده و رسنوله‪ ،‬و شطنر مالي فني سنبيل‬
‫الله ‪ .‬امننا و الله مننا فعلت بننك الذي فعلت اللنظننر الي‬
‫نعتنك فني التوراة‪ ،‬فانني قرأت نعتنك فني التوراة ‪ :‬محمند‬
‫بن عبدالله مولده بمكة و مهاجره بطيبة‪ ،‬و ليس بفظ و ل‬
‫غليظ و ل سخاب‪ ،‬و ل مترين بالفحش و ل قول الخناء‪ .‬و‬
‫أنننا اشهدان ل اله ال الله و انننك رسننول الله‪ ،‬و هذا مالي‬
‫فاحكنم فينه بمنا أنزل الله ; و كان اليهودي كثينر المال ‪".‬‬
‫(بحارالنوار‪ ،‬ج ‪ ،16‬ص ‪)216‬‬
‫‪ - 2‬عفو پيامبر(ص) نسبت به زن يهودي كه قصد داشت‬
‫بنا گوشنت مسنموم پيامنبر را بنه قتنل برسناند‪ .‬پيامنبر از او‬
‫پرسيد‪:‬‬
‫چرا چنيننن كردي ؟ گفننت ‪ :‬فكننر كردم اگننر واقعننا پيامننبر‬
‫هسنتي اينن زهنر تنو را نمني كشند‪ ،‬و اگنر پادشاهني هسنتي‬
‫مردم از دست تو راحت خواهند شد‪( .‬اصول كافي‪ ،‬ج ‪،2‬‬
‫ص ‪ ; 108‬سنيره ابنن هشام‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪ )352‬علي القاعده‬
‫اينن زن يهودي در انجام اينن توطئه تنهنا نبوده اسنت‪ ،‬بلكنه‬
‫تشكيلت يهود كه با پيامبر عناد خاصي داشتند پشتوانه او‬
‫بودند‪.‬‬
‫‪ - 3‬روش پيامنبر(ص) بنا مسنلمانان خطاكار پنس از جننگ‬
‫احند; از آنچنه در توارينخ ذكنر شده و از آيات ‪ 156‬بنه بعند‬
‫سوره آل عمران استفاده ميشود‪ :‬تعدادي از مسلمانها‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 487 - 1‬‬
‫بعد از شكست جبهه احند از جبهه فرار كردنند و پيامبر را‬
‫بنا عده بسنيار اندك رهنا كردنند‪ ،‬و برخني بنا كفار هنم صندا‬
‫شدننننند و پيامننننبر را عامننننل شكسننننت و كشتننننه شدن‬
‫دوستانشان معرفي نمودند‪( .‬در اين جنگ حدود هفتاد نفر‬
‫از مسننلمين بننه شهادت رسننيدند‪ ).‬آيننه ‪ 156‬سننوره آل‬
‫عمران در ابتدا خطاب بننه هميننن مردم ميگوينند‪( :‬يننا ايهننا‬
‫الذينننن آمنوا لتكونوا كالذينننن كفروا و قالوا لخوانهنننم اذا‬
‫ضربوا فني الرض او كانوا غزي لو كانوا عندننا منا ماتوا و‬
‫ما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم و الله يحيي و‬
‫يميت و الله بما تعملون بصير‪).‬‬
‫حتنني از آيننه ‪ 161‬سننوره آل عمران اسننتفاده ميشود كننه‬
‫تعدادي از مردم بعد از شكست احد پيامبر(ص) را نيز به‬
‫خيانت در غنائم متهم كردند; تا آنجا كه خداوند از او دفاع‬
‫ميكند و ميفرمايد‪( :‬و ماكان لنبي أن يغل‪ ،‬و من يغلل يأت‬
‫بما غل يوم القيامة‪ ،‬ثم توفي كل نفس ما كسبت و هم ل‬
‫يظلمون ‪).‬‬
‫اين عده مسأله دار نسبت به پيامبر را ميتوان به اصطلح‬
‫امروز از مخالفينن سنياسي حضرت بنه حسناب آورد; زيرا‬
‫آنان بنه شيوه و سنياست و تصنميم گيري پيامنبر اعتراض‬
‫داشتنند‪ .‬ولي بنا اينن حال در آينه ‪ 159‬همينن سنوره خداونند‬
‫به پيامبر دستور ميدهد از آنان گذشت كند و حتي با آنان‬
‫در امور سننياسي اجتماعنني مشورت نماينند‪( :‬فبمننا رحمننة‬
‫من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من‬
‫حولك فاعف عنهم و استغفرلهم و شاورهم في المر‪).‬‬
‫‪ - 4‬در غزوه بنني المصنطلق‪ ،‬دلو غلم عمنر بنا دلو يكني از‬
‫انصنار هنگام برداشنت آب بنه هنم آميخنت و غلم عمنر بر‬
‫دسنت انصناري زد‪ ،‬آن فرد از اينن عمنل غلم برآشفنت و‬
‫انصار را فراخواند; و در اين جريان عبدالله بن ابي گفت‬
‫‪ :‬از ماسننت كننه بر ماسننت‪ ،‬نباينند مكيان را بننه خود راه‬
‫ميدادينم‪ ،‬و اگنر بنه مديننه بازگردينم ‪" :‬ليخرجنن العنز منهنا‬
‫الذل"; كننه صننريحا شعار براندازي و اخراج مسننلمانان از‬
‫مدينننه بود‪ .‬ولي پيامننبراكرم (ص) بننه جاي دسننتگيري و‬
‫محاكمنه و مجازات او بنه عنوان برانداز‪ ،‬كاروان را حركنت‬
‫داد و حدود بيسنت و چهار سناعت آنان را راه برد تنا پنس‬
‫از فرود آمدن همه به خواب روند و آن گفتگو را فراموش‬
‫كننند‪ .‬و هنگامني كنه كاروان بنه نزديكني مديننه رسنيد‪ ،‬پسنر‬
‫عبدالله بننن ابنني نزد پيامننبر(ص) آمنند و عرض كرد‪ :‬اگننر‬
‫بناسننت پدرم را بكشينند‪ ،‬مرا متكفننل قتننل او قرار دهينند;‬
‫ولي حضرت فرمودند‪ ..." :‬بل نترفق به و نحسن صحبته‬
‫ما بقي معنا‪( ".‬سيره ابن هشام‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪ ; 305‬و تفسير‬
‫مجمع البيان‪ ،‬تفسير سوره منافقين)‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 488 - 1‬‬

‫‪ - 5‬حاطب بن ابي بلتعة هنگام مهياشدن رسول خدا(ص)‬


‫براي فتح مكه قصد داشت اسرار نظامي مسلمانان را به‬
‫مكنه بفرسنتد‪ ،‬كنه پيامنبر از طرينق وحني بر كار او مطلع‬
‫شنند; بننا اينكننه گناه او گناه بزرگنني بود و مسننتحق اعدام‬
‫بود‪ ،‬ولي حضرت بنه خاطنر سنابقه بدري بودن وي از گناه‬
‫او گذشت نمود‪( .‬مجمع البيان‪ ،‬تفسير سوره ممتحنه)‬
‫‪ - 6‬سيره پيامبر(ص) پس از فتح مكه با امثال ابوسفيان‬
‫و اهنل او بنا آن دشمنني هاي آشكاري كنه نسنبت به اسنلم‬
‫و مسنلمانان داشتنند (ألد العداء) و آتنش جنگهاي بسنياري‬
‫را روشننن نمودننند; ولي پيامننبر آنهننا را عفننو نمود و خانننه‬
‫ابوسنننفيان را مأمنننن و پناهگاه ديگران قرارداد و فرمود‪:‬‬
‫"من دخل دار ابي سفيان فهو آمن ‪( ".‬سيره ابن هشام‪،‬‬
‫ج ‪ ،4‬ص ‪ ; 46‬كامننل ابننن اثيننر‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪ ;)245‬و ايننن در‬
‫حالي بود كنه ابوسنفيان كارشكنني هاي خود را رهنا نكرد و‬
‫بنه صنورت محرماننه ادامنه ميداد‪ .‬زن او (هنند) نينز بنا آن‬
‫همننه آزار كننه بر پيامننبر(ص) وارد نمود و در جنننگ احنند‬
‫جنازه شهدا و بخصننوص حمزه (ع) را مثله كرده بود ولي‬
‫پنس از پيروزي پيامنبر در مكنه بنه ظاهنر اسنلم آورد و از‬
‫پيامنبر عذرخواهني نمود و دو بچنه گوسنفند بنه پيامنبر هدينه‬
‫كرد و آن حضرت براي زيادشدن گوسنننننفندان او دعنننننا‬
‫نمودند و دعاي حضرت مستجاب شد‪( .‬كامل ابن اثير‪ ،‬ج‬
‫‪ ،2‬ص ‪)251‬‬
‫و حتني وحشني غلم ابوسنفيان و هنند بنا آنكنه قاتنل حمزه‬
‫بود و به طائف فرار كرده بود‪ ،‬هنگامي كه با دسته اي از‬
‫بسننتگانش بر پيامننبر وارد و مسننلمان شنند‪ ،‬پيامننبر(ص)‬
‫متعرض او نشدند‪( .‬كامل ابن اثير‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪)250‬‬
‫‪ - 7‬آن حضرت پس از فتح مكه به قريش اعلم نمود‪" :‬يا‬
‫معشر قريش ! ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا‪ :‬خيرا‪ ،‬اخ‬
‫كريننم و ابننن اخ كريننم ‪ .‬قال ‪ :‬اذهبوا فانتننم الطلقاء فعفننا‬
‫عنهم ‪( ".‬كامل ابن اثير‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪)252‬‬
‫بنا اينكنه همگني آنان اسنير و در اختيار حضرت بودنند‪ ،‬و بنا‬
‫اينكننه آنان در جنگهاي بسننياري عليننه مسننلمانان شركننت‬
‫كرده بودنند و بسنياري از آنان تشكنل و روابنط محرماننه‬
‫خود را بر هم نزدند و مترصد فرصت براي ضربه زدن به‬
‫پيامبر بودند‪.‬‬
‫عقل حكم ميكند كه انسان در برابر دشمن مهاجم دفاع و‬
‫مقاومت كند و با او بجنگد‪ ،‬ولي پس از پيروزي بر دشمن‬
‫باينند بننا عفننو و گذشننت برخورد نمود و از انتقام جوينني‬
‫پرهيز كرد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 489 - 1‬‬

‫‪ - 8‬در غزوه حنين پس از پيروزي بر قبيله هوازن‪ ،‬آنان از‬


‫پيامبر(ص) تقاضا نمودند تا اسيرانشان را مسترد نمايد و‬
‫حضرت تقاضاي آنان را پذيرفت ‪ .‬مالك بن عوف ‪ -‬رئيس‬
‫قبيله هوازن ‪ -‬كه به دستور او يك لشكر سي هزار نفري‬
‫بنه جننگ پيامنبر آمده بود پنس از شكسنت بنه طائف فرار‬
‫كرد; پيامنبر سنراغ او را از هوازن گرفنت و فرمود‪ :‬بنه او‬
‫بگوييند اگنر پينش منن بيايند و مسنلمان شود تمام اهنل و‬
‫مال او را ‪ -‬كه به غنيمت گرفته ام ‪ -‬به او باز ميگردانم ‪.‬‬
‫خنبر بنه او رسنيد و او آمند و پيامنبر بنه قول خوينش عمنل‬
‫نمود و حتنني صنند شتننر نيننز بننه او هديننه داد‪ .‬او مسننلمان‬
‫خوبني شند و در فتنح قادسنيه و دمشنق در زمان عمنر بنه‬
‫شهادت رسنيد‪( .‬سنيره زينني دحلن‪ ،‬حاشينه سنيره حلبني‪،‬‬
‫ج ‪ ،2‬ص ‪ ; 306‬سيره ابن هشام‪ ،‬ج ‪ ،4‬ص ‪)133‬‬
‫شرح صندر پيامنبر(ص) و دوري او از خصنلت انتقام جويني‬
‫به خوبي در سيره آن حضرت نمايان است ‪.‬‬
‫‪ - 9‬در سنيره حكومتني حضرت امينر(ع) نينز موارد زيادي‬
‫از رفننق و مدارا و برخورد نيكننو بننا مخالفان سننياسي بننه‬
‫چشنم ميخورد كنه قبل بنه برخني از آنهنا اشاره كردم ; از‬
‫جمله آنچنننه از كتابهاي ‪" :‬غارات"‪" ،‬انسننناب الشراف" و‬
‫"مصنف ابن ابي شيبه" نقل شد‪ .‬عفو و گذشت و مداراي‬
‫حضرت بنا مخالفيننن خود ‪ -‬كنه نننه او و ننه حكومننت او را‬
‫قبول داشتنند و متشكنل نينز بودنند ‪ -‬بنه گوننه اي بود كنه‬
‫حتني كسني همچون عبدالله بنن كواء كنه از سنران خوارج‬
‫بود ‪ -‬و خوارج رسنما شعار براندازي ميدادنند ‪ -‬در مسنجد‬
‫و در حضور جمعيت در نماز حضرت با خواندن آيه قرآن ‪-‬‬
‫كنه مربوط بنه مشركينن اسنت ‪ -‬اخلل مينمود و بنه ايشان‬
‫توهين ميكرد; ولي حضرت شعارها و اهانتهاي او را تحمل‬
‫مينمود و تنا زمانني كنه آنان دسنت بنه سنلح نبردنند و خون‬
‫بي گناهان را نريختند به جنگ با آنان نپرداخت ‪.‬‬
‫هيننچ گاه حاكميننت بننا خشونننت و انتقام جوينني و كشتار و‬
‫سنركوب تقوينت نمني گردد‪ ،‬بلكنه روز بنه روز فاصنله بينن‬
‫ملت و حاكميت بيشتر ميشود‪ .‬البته حدود مشخصه الهي‬
‫در موارد خود پس از ثبوت از راه شرعي بايد اجرا گردد‪،‬‬
‫ولي سننناير مجازاتهاي شرعننني و قانونننني كنننه از قبينننل‬
‫تعزيرات ميباشنند هميشنه لزم الجرا نيسنتند بلكنه در حند‬
‫امكان باينند بننا عفننو و گذشننت و يننا تخفيننف برخورد نمود‬
‫بخصوص نسبت به افراد بزرگ و خوش سابقه ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 490 - 1‬‬

‫[ آيات و رواياتي درباره عفو و مدارا]‬

‫اينن همنه آيات و روايات وارده در رابطنه بنا عفنو ناظنر بنه‬
‫همين امر است‪ ،‬برخي از آنها را سابقا يادآور شدم‪ ،‬و در‬
‫اينجا نيز به چند نمونه ديگر اشاره ميشود‪:‬‬
‫‪( - 1‬و لتزال تطلع علي خائننة منهنم ال قليل منهنم فاعنف‬
‫عنهنم و اصنفح ان الله يحنب المحسننين) (سنورة المائدة‪،‬‬
‫آيه ‪)13‬‬
‫‪ - 2‬و عننن رسننول الله (ص) ‪" :‬عليكننم بالعفننو فان العفننو‬
‫ليزيند العبند ال عزا‪ ،‬فتعافوا يعزكنم الله ‪( ".‬الكافني‪ ،‬ج ‪،2‬‬
‫ص ‪)108‬‬
‫‪" - 3‬اولي الناس بالعفننو أقدرهننم علي العقوبننة ‪( ".‬نهننج‬
‫البلغه‪ ،‬الحكمة ‪)52‬‬
‫‪" - 4‬اقيلوا ذوي المروئات عثراتهنم‪ ،‬فمنا يعثنر منهنم عاثنر‬
‫ال ويد الله بيده يرفعه ‪( ".‬نهج البلغه‪ ،‬الحكمة ‪)19‬‬
‫‪" - 5‬جمال السياسة العدل في المرة‪ ،‬و العفو مع القدرة‬
‫‪( ".‬الغرر و الدرر‪ ،‬حديث ‪)4792‬‬
‫‪" - 6‬المروءة العدل فننني المرة‪ ،‬و العفنننو منننع القدرة‪ ،‬و‬
‫المواساة في العشرة ‪( ".‬الغرر و الدرر‪ ،‬حديث ‪)2112‬‬
‫‪" - 7‬رب ذنننب مقدار العقوبننة عليننه اعلم المذنننب بننه ‪".‬‬
‫(الغرر و الدرر‪ ،‬حديث ‪)5342‬‬
‫‪" - 8‬العفو زكاة القدرة ‪( ".‬الغرر و الدرر‪ ،‬حديث ‪)924‬‬
‫‪" - 9‬شر الناس من ليقبل العذر و ليقيل الذنب ‪( ".‬الغرر‬
‫و الدرر‪ ،‬حديث ‪)5685‬‬
‫‪ - 10‬و فني الخصنال عن علي بنن الحسين (ع) في رسنالة‬
‫الحقوق ‪" :‬و امنا رعيتنك بالسنلطان فأن تعلم انهنم صناروا‬
‫رعيتننك لضعفهننم و قوتننك‪ ،‬فيجننب ان تعدل فيهننم و تكون‬
‫لهننم كالوالد الرحيننم‪ ،‬و تغفننر لهننم جهلهننم و ل تعاجلهننم‬
‫بالعقوبنة و تشكنر الله ‪ -‬عزوجنل ‪ -‬علي منا آتاك منن القوة‬
‫عليهم ‪( ".‬الخصال‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪)567‬‬

‫داستان مسجد ضرار‪ [ :‬و حقوق مخالفان ]‬

‫و امنا جريان مسنجد ضرار ‪ -‬كنه متأسنفانه گاه بهاننه برخني‬


‫افراد براي برخورد بننننا مخالفان سننننياسي قرار ميگيرد ‪-‬‬
‫بنابر نقننل الميزان (ج ‪ ،9‬ص ‪ )391‬از مجمننع البيان از ايننن‬
‫قرار است ‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 491 - 1‬‬
‫پنس از تأسنيس مسنجد قبنا توسنط طايفنه بنني عمرو بنن‬
‫عوف و اقامه نماز در آن توسط پيامنبر(ص)‪ ،‬منافقين كه‬
‫از طايفه بني غنم بن عوف بودند بر آن پايگاه مهم حسد‬
‫ورزيدنند و در مكانني نزدينك قبنا مسنجدي بننا نمودنند و از‬
‫پيامننبر خواسننتند در آن مسننجد نيننز اقامننه نماز نماينند‪.‬‬
‫پيامنبر(ص) كنه عازم جننگ تبوك بودنند بنه آنان فرمودنند‪:‬‬
‫پنس از بازگشنت از سنفر تبوك در مسنجد شمنا نينز اقامنه‬
‫نماز ميكننم ‪ .‬پنس از بازگشنت از تبوك آيات ‪ 107‬بنه بعند‬
‫سنوره توبنه نازل شند‪( :‬و الذينن اتخذوا مسنجدا ضرارا و‬
‫كفرا و تفريقنا بينن المؤمنينن و ارصنادا لمنن حارب الله و‬
‫رسنوله منن قبنل ‪ ،‬و ليحلفنن ان اردننا ال الحسنني‪ ،‬و الله‬
‫يشهد انهم لكاذبون ‪).‬‬
‫پيامبر(ص) عاصم بن عوف عجلني و مالك بن دخشم را‬
‫براي تخريب مسجد ضرار فرستاد و آنان اقدام به تخريب‬
‫آن نمودنننننند‪ .‬و در برخننننني از روايات افراد ديگري براي‬
‫تخريب نام برده شده است ‪.‬‬
‫در الميزان (ج ‪ ،9‬ص ‪ )392‬بننه نقننل از مجمننع البيان آمده‬
‫است ‪ :‬جمله (ارصادا لمن حارب الله و رسوله من قبل)‬
‫اشاره اسننت بننه داسننتان ابوعامننر راهننب (ابوعامننر پدر‬
‫حنظله غسنيل الملئكنة بوده اسنت)‪ .‬او در زمان جاهلينت‬
‫در مكنه بنه شكنل راهنب در آمند و لباس مخصنوص آن را‬
‫ميپوشيند‪ .‬پنس از آمدن پيامنبر بنه مديننه بر پيامنبر حسند‬
‫ورزيننند و تحريكات و كارشكنننني هاي زيادي را علينننه آن‬
‫حضرت انجام داد; سنپس بعند از فتنح مكنه فرار كرد و بنه‬
‫طائف رفت ; بعد از مسلمان شدن مردم طائف به سوي‬
‫شام گريخنت و در نهاينت بنه روم رفنت و در آنجنا رسنما‬
‫نصنراني شند‪ .‬در آنجنا مقدمات حمله بنه مديننه را تدارك‬
‫ديد و براي منافقين پيغام فرستاد كه پايگاهي در مدينه بنا‬
‫كننند تنا او نينز بنا كمنك قيصنر پادشاه روم لشكريانني را بنه‬
‫كمننك آنان بفرسننتد تننا پيامننبر را از مدينننه بيرون كننند‪.‬‬
‫منافقينننن نينننز بنننا سننناختن مسنننجد ضرار منتظنننر آمدن‬
‫لشكريان ابوعامر بودند‪ ،‬ولي او قبل از ملقات با پادشاه‬
‫روم از دنيا رفت ‪.‬‬
‫تخرينب مسنجد ضرار علوه بر اينكنه بنه دسنتور مسنتقيم‬
‫وحنني بود‪ ،‬دليننل روشننني داشننت كننه مجموع آن دليننل‬
‫موجنب نزول آينه شريفنه شند‪ .‬اينن دلينل بنا اسنتفاده از‬
‫همان آيه عبارتند از‪:‬‬
‫‪ - 1‬پايگاه ضرار; منافقينننن بنننا تأسنننيس اينننن مسنننجد‬
‫ميخواستند بر پيامبراسلم و مسلمانان آسيب وارد نمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 492 - 1‬‬
‫‪ - 2‬مسننجد ضرار پايگاه كفننر بود; زيرا هدف آنان نابودي‬
‫پيامبر و اسلم بود‪.‬‬
‫‪ - 3‬پايگاه تفرقنه انداز بود; آنان بنا اينن مسنجد ميخواسنتند‬
‫بين مسلمانان ايجاد تفرقه و اختلف كنند‪.‬‬
‫‪ - 4‬از همننه مهمتننر هدف از سنناختن ايننن مسننجد ايجاد‬
‫پايگاه براي محاربنه بنا خدا و رسنول بوده اسنت ‪ .‬قرار بر‬
‫اين بود كه ابوعامر لشكر زيادي را از روم وارد مدينه كند‬
‫و آن مسنجد را مركنز فرماندهني و محاربنه آنان بنا خدا و‬
‫رسول قرار دهد‪.‬‬
‫بر اينن اسناس اينن گوننه نبوده اسنت كنه پيامنبراكرم (ص)‬
‫خواسته باشند با مخالفان خود صرفا به خاطر مخالفت يا‬
‫فعاليت سياسي برخورد نمايند; علوه بر اينكه شديدترين‬
‫برخورد پيامنننبر بنننا مخالفان سنننياسي خود ‪ -‬كنننه همان‬
‫منافقيننن آن زمان بودننند ‪ -‬تخريننب پايگاه آنان بود‪ ،‬بدون‬
‫آنكننه بننه يكنني از آنان تعرضنني بنمايننند; بننا اينكننه آنان‬
‫مجموعننه اي قوي و سننازمان يافتننه و متشكننل بودننند و‬
‫شروع در محاربننه نيننز نموده بودننند‪ .‬متأسننفانه عده اي‬
‫بدون تحقيق و دقت براي توجيه رفتار ضد اسلمي خود با‬
‫مخالفان سياسي اين گونه چهره دين و (رحمة للعالمين)‬
‫را خشن و مطابق ميل خويش تفسير مينمايند و به نتايج‬
‫و آثار زيانبار آن توجه ندارند‪.‬‬
‫يازدهسسسسسسم ‪ :‬حقوق اقشار ضعيننننننف و دور از قدرت ;‬
‫حاكمينت موظنف اسنت ترتينبي دهند تنا افراد ضعينف كنه‬
‫معمول دسنتشان بنه حاكمينت نمني رسند بتواننند بنه حنق‬
‫خويننش دسننت يابننند‪ .‬در نامننه حضرت اميننر(ع) بننه مالك‬
‫ميخوانينم ‪" :‬ثنم الله الله فني الطبقنة السنفلي منن الذينن‬
‫لحيلة لهنم منن المسناكين و المحتاجينن و اهنل البؤسني و‬
‫الزمننني ‪ ...‬و تفقنند أمور مننن ل يصننل اليننك منهننم ممننن‬
‫تقتحمننه العيون و تحقره الرجال‪ ،‬ففرغ لولئك ثقتننك مننن‬
‫اهنل الخشينة و التواضنع‪ ،‬فليرفنع الينك امورهنم‪ ،‬ثنم اعمنل‬
‫فيهنننم بالعذار الي الله يوم تلقاه‪ ،‬فان هؤلء منننن بينننن‬
‫الرعينة احوج الي النصناف منن غيرهنم‪ ،‬و كنل فاعذر الي‬
‫الله في تأديه حقه اليه ‪( "...‬نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪)53‬‬
‫حضرت در اين نامه در تأمين اين حق فرقي بين موافق و‬
‫مخالف سننننياسي قائل نشده اسننننت و بننننه طور عام و‬
‫يكسان همگان را داراي چنين حقي دانسته است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 493 - 1‬‬

‫دوازدهسسم ‪ :‬حنننق ديدار خصنننوصي و بدون حاجنننب بنننا‬


‫حاكمان ; حاكمينت موظنف اسنت ترتينبي دهند تنا هركنس‬
‫كاري و حاجتي يا نظري با يكي از حكام داشته باشد ‪ -‬در‬
‫هنر مرتبنه و درجنه اي باشند ‪ -‬بتوانند بنه صنورت حضوري و‬
‫شخصي در يك ديدار خصوصي و بدون حاجب و مانع و يا‬
‫ترس‪ ،‬حاجنت و ينا نظنر خود را بنه حاكمينت برسناند; و از‬
‫اين جهت امنيت و آسايش داشته باشد‪ ،‬و موجب پيدايش‬
‫عوارض منفننني براي او نگردد‪ .‬باز در نامنننه حضرت علي‬
‫(ع) بننه مالك ميخوانيننم ‪" :‬واجعننل لذوي الحاجات منننك‬
‫قسنما تفرغ لهنم فينه شخصنك‪ ،‬و تجلس لهنم مجلسنا عامنا‬
‫فتتواضننع فيننه لله الذي خلقننك‪ ،‬و تقعنند عنهننم جندك و‬
‫اعوانك من احراسك و شرطك حتي يكلمك متكلمهم غير‬
‫متتعتننع ; فاننني سننمعت رسننول الله (ص) يقول فنني غيننر‬
‫موطنن ‪ :‬لن تقدس امنة ل يؤخنذ للضعينف فيهنا حقنه منن‬
‫القوي غير متتعتع ‪( ".‬نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪ )53‬در اين حق نيز‬
‫فرقني بينن موافنق و مخالف نيسنت و همگني حنق يكسنان‬
‫دارند‪.‬‬

‫[ حقوق اجتماعي و مدني مخالف‬


‫سياسي ]‬
‫سسيزدهم ‪ :‬حقوق اجتماعنني و مدننني مخالف سننياسي ;‬
‫همه افراد جامعه برخوردار از حقوق اجتماعي ميباشند; و‬
‫از اين جهت تفاوتي بين مسلمان و غير مسلمان‪ ،‬يا شيعه‬
‫و غينر شيعنه وجود ندارد‪ .‬حقوق فوق الذكنر پنس از قبول‬
‫قواعند اجتماع توسنط هنر فرد و عضوينت او در آن ثابنت‬
‫خواهند شند و سنلب هنر ينك از آنهنا نياز بنه دلينل دارد‪ .‬و در‬
‫ايننن جهننت فرقنني بيننن موافننق و مخالف سننياسي وجود‬
‫ندارد‪ .‬آري‪ ،‬ممكن است فرد ‪ -‬اعم از موافق يا مخالف ‪-‬‬
‫مرتكنب بعضني از جرائم گردد ينا در شرايطني واقنع شود‬
‫كنه بنه موجنب آن بعضني از حقوق از وي سنلب گردد; بنه‬
‫عنوان مثال فرد متهننم بننه قتننل براي اكتشاف در معرض‬
‫حبنننس و سنننلب آزادي قرار ميگيرد‪ ،‬و همچنينننن اسنننت‬
‫بدهكاري كه عمدا اداي دين خود را به تأخير انداخته است‬
‫; ولكن براي سلب ساير حقوق وي مجوزي وجود ندارد‪.‬‬
‫و بننه طور كلي هننر عملي كننه در شرع و قانون مجازاتنني‬
‫داشتننه باشنند محدوديتنني نسننبي را نيننز بننه دنبال خواهنند‬
‫داشنت ; كنه بايند بنه همان مقدار اكتفنا شود و بينش از آن‬
‫مقدار مشروعيت ندارد‪ .‬حتي شخصي كه به حكم شرع و‬
‫قانون محكوم بنننه قصننناص ميشود‪ ،‬حقوق او در عرصنننه‬
‫عرض و مال و خانواده بايد محفوظ بماند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 494 - 1‬‬

‫اما در مورد مخالف سياسي از آنجا كه هيچ يك از عناوين‬


‫جرم بر او منطبق نمي باشد‪ ،‬طبعا هيچ حقي از حقوق او‬
‫سننلب نمنني شود‪ .‬بنابرايننن براي اثبات حقوق اجتماعنني‬
‫مخالف سنياسي نيازي بنه اقامنه دلينل ندارينم‪ ،‬بلكنه سنلب‬
‫هر يك از حقوق او احتياج به مجوز و دليل دارد‪.‬‬
‫از سنوي ديگنر سنيره حضرت امينر(ع) نسنبت بنه خوارج و‬
‫مراعات تمام حقوق اجتماعنني آنان دليننل آن اسننت كننه‬
‫حقوق مخالف سننياسي تنا زمانني كنه بنه زور و خشوننت‬
‫متوسنل نشده اسنت و متعرض حقوق ديگران نگردد بايند‬
‫محفوظ بماند‪ .‬در اين رابطه همان گونه كه در حق هشتم‬
‫بيان گرديد‪ ،‬از كثير بن نمر نقل شده است كه ‪ :‬روزي در‬
‫نماز جمعننه علي (ع) بودم و ايشان مشغول خطابننه بود‪،‬‬
‫ناگهان مردي ‪ -‬از خوارج ‪ -‬وارد شند و گفنت ‪" :‬لحكنم ال‬
‫لله"‪ ،‬سنننپس ديگري آمننند و همينننن شعار را اعلم نمود‪،‬‬
‫آنگاه عده اي ديگر از اطراف مسجد همين شعار را فرياد‬
‫زدننند; در ايننن هنگام حضرت بننه آنان اشاره نمودننند كننه‬
‫بنشينيند‪ ،‬و فرمودنند‪" :‬آري‪ ،‬منن هنم ميگوينم "ل حكنم ال‬
‫لله" ولكنن اينن كلمنه حقني اسنت كنه از آن باطنل طلب‬
‫ميشود‪ ،‬مننن در انتظار حكننم خدا درباره شمننا هسننتم ;‬
‫اكنون شمنا بر منن تنا زمانني كنه بنا منا هسنتيد سنه حنق‬
‫دارينند‪ :‬حننق اسننتفاده از مسنناجد خدا براي عبادت‪ ،‬حننق‬
‫اسننتفاده از بيننت المال‪ ،‬و تننا زماننني كننه اقدام مسننلحانه‬
‫نكنيد با شما نمي جنگيم ‪ ".‬و سپس خطبه را ادامه دادند‪.‬‬
‫سه حق ذكر شده اشاره است به حقوق اجتماعي اي كه‬
‫معمول يننك فرد دارد; و از آن جهننت كننه از سنناير حقوق‬
‫مهنم تنر بوده اسنت مورد تصنريح قرار گرفتنه اسنت ‪ .‬زيرا‬
‫نمني توان گفنت ‪ :‬حنق اسنتفاده از مسناجد را دارنند ولي‬
‫حق كسب و كار و رفت و آمد در شهرها و اماكن ديگر را‬
‫ندارننند‪ .‬بيننت المال نيننز اشاره اسننت بننه كليننه امكانات‬
‫عمومي كه در اختيار دولت اسلمي قرار دارد; اين عنوان‬
‫در زمان مننا عرصننه عريضنني دارد كننه روشننن اسننت ‪ .‬و‬
‫مقصود از اينكه "تا زماني كه با ما هستيد‪ "...‬عدم اقدام‬
‫مسنلحانه و تجاوز بنه حقوق ديگران ميباشند; زيرا آنان در‬
‫آن زمان از مخالفان جدي و متشكل حضرت بودند‪.‬‬
‫همچنينن حضرت در يكني ديگنر از خطبنه هاي خود از ميان‬
‫حقوقنني كننه مردم ‪ -‬اعننم از موافننق يننا مخالف ‪ -‬در قبال‬
‫حاكمينت دارنند بنه سنه حنق مهنم اشاره كرده انند‪" :‬ايهنا‬
‫الناس ان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 495 - 1‬‬
‫لي عليكنننم حقنننا و لكنننم علي حنننق ‪ ،‬فامنننا حقكنننم علي‬
‫فالنصننيحة لكننم‪ ،‬و توفيننر فيئكننم عليكننم‪ ،‬و تعليمكننم كيل‬
‫تجهلوا‪ ،‬و تأديبكم كيما تعلموا‪( "...‬نهج البلغه‪ ،‬خطبه ‪)34‬‬
‫حنق نصنيحت و خيرخواهني حاكمينت‪ ،‬و بالبردن درآمند و‬
‫بهره افراد از بيننت المال‪ ،‬و آموزش و پرورش‪ ،‬سننه حننق‬
‫شاخنص و نموننه اسنت كنه شايند از مهمترينن و بالترينن‬
‫حقوق افراد جامعه به شمار آيد; و اگر حاكميت سه حق‬
‫فوق را تأمينن نمايند زميننه تأمينن سناير حقوق اجتماعني‬
‫فراهم ميگردد‪.‬‬
‫"تعليمكنم" اشاره اسنت بنه عرصنه آموزش و تعلينم ; و‬
‫"تأديبكننم" اشاره اسننت بننه عرصننه پرورش ; و مفهوم‬
‫نصنيحت و خيرخواهني شامنل همنه چيزهايني اسنت كنه بنه‬
‫رشننند و كمال و ترقننني مادي و معنوي ينننك ملت مربوط‬
‫است ‪.‬‬

‫[ حقوق زندانيان سياسي ]‬

‫چهارد هم ‪ :‬حقوق مخالف سياسي در رابطه با زندان و‬


‫دادگاه ; اينجانننب در پاسننخ بننه سننؤالت شرعنني خانواده‬
‫هاي زندانيان سياسي ملي مذهبي به بعضي امور مربوط‬
‫به زندان اشاره كرده ام ‪.‬‬
‫به طور كلي در اسلم سه نوع زندان وجود دارد‪:‬‬
‫‪ - 1‬زندان به عنوان حد; مانند زنداني نمودن آمر به قتل‪،‬‬
‫دزد در مرتبنه سنوم دزدي پنس از اجراي حند در دو مرتبنه‬
‫قبل‪ ،‬و زن مرتد با شرايطي كه براي آن گفته شده است‬
‫‪.‬‬
‫‪ - 2‬زندان بننه عنوان تعزيننر نسننبت بننه جرائم خاصنني كننه‬
‫حاكننم شرع واجنند شرايننط ميتواننند مجرم را بننا شلق يننا‬
‫زندان تعزينننر نمايننند‪ .‬و چون هدف اصنننلي در تعزيرات‪،‬‬
‫اصنلح و تنبنه مجرمان اسنت‪ ،‬شلق زدن و زندانني كردن‬
‫مجرم بايند اينن هدف را تأمينن نمايند; در غينر اينن صنورت‬
‫بايند بنه امور ديگري كنه در اصنلح او مؤثننر اسنت تعزينر‬
‫گردد‪.‬‬
‫زندان در دو مورد فوق (حنند و تعزيننر) باينند پننس از ثبوت‬
‫جرم توسنط محكمنه صنالح بنه تصندي مجتهند آگاه و عادل‬
‫باشنند; پيننش از آن زنداننني نمودن متهننم بننه هيننچ وجننه‬
‫مشروع نيست ‪.‬‬
‫‪ - 3‬زندان اكتشافنني‪ ،‬يعننني زنداننني نمودن متهننم قبننل از‬
‫ثبوت جرم براي تحقينق و كشنف جرم ; آنچنه از روايات و‬
‫فتاواي فقها استفاده ميشود قدر متيقن از اين نوع زندان‬
‫اتهام مربوط به قتنل ميباشد‪ ،‬در روايتي معتبر از حضرت‬
‫امام صادق (ع) نقل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 496 - 1‬‬

‫شده اسنت كنه فرمودنند‪" :‬ان الننبي (ص) كان يحبنس فني‬
‫تهمننة الدم سننتة ايام‪ ،‬فان جاء اولياء المقتول بثبننت و ال‬
‫خلي سبيله ‪( ".‬وسائل الشيعه‪ ،‬ج ‪ ،19‬ص ‪)121‬‬
‫و شايند بتوان حكنم اتهام تجاوز بنه حقوق مهمنه ديگنر از‬
‫قبينل حقوق الناس را نينز ‪ -‬چنانچنه از نظنر اهمينت در حند‬
‫قتنل باشند ‪ -‬از اينن رواينت اسنتنباط نمود‪ ،‬در صنورتي كنه‬
‫شبهه و خوف فرار متهم وجود داشته باشد‪.‬‬
‫امننا زنداننني نمودن مخالفان سننياسي كننه بننا شيوه هاي‬
‫غيرمسنلحانه علينه حاكمينت فعالينت سنياسي ميكننند‪ ،‬در‬
‫زمان پيامنننبراكرم (ص) و حضرت امينننر(ع) سنننابقه اي‬
‫نداشته است ; و با آنكه از ناحيه منافقين و يا خوارج غير‬
‫از انتقاد‪ ،‬كارشكني هاي زيادي عليه پيامبر(ص) و حضرت‬
‫اميننر(ع) صننورت ميگرفننت‪ ،‬ولي تننا زماننني كننه اقدام‬
‫مسننلحانه اي از طرف آنان انجام نمنني شنند برخوردي بننا‬
‫آنان به عمل نمي آمد‪.‬‬
‫و اسنناسا اصننل اولي تسننلط انسننان بر خويشتننن‪ ،‬و نيننز‬
‫اصالة البرائة اقتضا ميكند كه نتوانيم آزادي كسي را بدون‬
‫مجوز و دليننل قطعنني شرعنني محدود و سنلب نمايينم ; و‬
‫همان گوننه كنه گفتنه شند قدر متيقنن از آن در غينر حند و‬
‫تعزينر‪ ،‬اتهام قتنل ينا حقوق مهنم ديگري اسنت كنه در حند‬
‫اتهام خون باشند و بدون زنداني نمودن استيفاء آن حقوق‬
‫ممكنن نباشند; و در اينن گوننه موارد نينز نهاينت حقني كنه‬
‫ميتوان سنلب نمود‪ ،‬همان آزاد بودن متهنم در مدت كشنف‬
‫جرم بنننه خاطنننر عدم فرار ميباشننند; امنننا سننناير حقوق‬
‫اجتماعي مربوط به مال و عرض و اهل و خانواده‪ ،‬يا كار‬
‫و شغل و ساير امورات متهم و حتي حضور در نماز جمعه‬
‫بايد كامل مراعات شود‪.‬‬
‫بنابراين مخالف سياسي تا زماني كه وارد عرصه محاربه‬
‫و افسناد و بغني نشده باشند‪ ،‬زندانني كردن و سنلب آزادي‬
‫او دليلي ندارد‪ ،‬بلكنه از مصناديق بارز ظلم ميباشند; و اگنر‬
‫وارد عر صه هاي مذكور شد به نحوي كه نيازي به تحقيق‬
‫و اكتشاف نباشنند ‪ -‬مثننل آنكننه عمل در معركننه قتال و در‬
‫صحنه محاربه و يا بغي قرار گرفت‪ ،‬و يا در حالت طبيعي‬
‫و آزادي و بدون اكراه و ترس اقرار بننه بغنني يننا محاربننه‬
‫نمايند ‪ -‬در اينن صنورت حكنم محارب و باغني بر او جاري‬
‫ميشود; و زندان در حكم او وجود ندارد‪.‬‬
‫و اگر اتهام محاربه يا بغي بر او وارد شود ‪ -‬و آن را نظير‬
‫اتهام قتنل بدانينم ‪ -‬در اينن صنورت بر فرض جواز زندانني‬
‫نمودن او‪ ،‬چنينن زندانني از قبينل زندان اكتشافني اسنت و‬
‫مقدار آن نبايند از مقدار نياز بيشتنر باشند‪ .‬و در اينن مدت‬
‫كه وي در زندان به سر ميبرد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 497 - 1‬‬

‫اقرار شرعنننني از او امكان ندارد; زيرا امام صننننادق (ع)‬


‫فرمود‪" :‬هركننس در حال ترس و يننا در زندان يننا در اثننر‬
‫تهديند و يا در حالي كه او را عريان نموده باشند به چيزي‬
‫اقرار نمايد‪ ،‬نبايند بر او حد جاري شود‪( ".‬وسائل الشيعه‪،‬‬
‫ج ‪ ،18‬ص ‪ )497‬همچنين فرمود‪" :‬هركس در اثر ترساندن‬
‫ينا كتنك خوردن و ينا در زندان بنه چيزي اقرار نمايند‪ ،‬بر او‬
‫حننند جاري نمننني شود‪( ".‬دعائم السنننلم‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪)466‬‬
‫روايات ديگري نينز در همينن راسنتا وارد شده كنه در كتاب‬
‫دراسات بيان شده است ‪.‬‬
‫تعنبير بنه "حند" در اينن روايات اختصناص بنه حند مصنطلح‬
‫ندارد و شامنل تعزينر نينز ميشود; و اگنر دو شاهند عادل ‪-‬‬
‫بدون تعارض با شهادت دو عادل ديگر‪ ،‬و نيز بدون خدشه‬
‫متهنم در عدالت آنان ‪ -‬بنه بغني ينا محاربنه شهادت دادنند‪،‬‬
‫حكنم بغني و محاربنه جاري خواهند شند; و چنانچنه در طول‬
‫مدت بازداشنت اكتشافني شهادت بنه نحوي كنه ذكنر شند‬
‫محقننق نشود باينند متهننم آزاد شود‪ .‬اينكننه در زمان مننا‬
‫متعارف اسنت كه بندگان خدا را به مجرد برخي سوءظن‬
‫هننا يننا تهمتهاي خيالي ماههننا بلكننه سننالها در زندان نگننه‬
‫ميدارننند هيننچ مبناي عقلي و شرعنني ندارد و ظلم اسننت‬
‫نسنبت بنه او و خانواده او‪ ،‬و برخلف مصنالح عالينه كشور‬
‫نيز ميباشد‪.‬‬
‫و رعايت تمام حقوق اجتماعي زنداني ‪ -‬بجز حق آزادي ‪-‬‬
‫اختصناص بنه نوع سنوم زندان (اكتشافني) ندارد; بلكنه در‬
‫زندان بنه عنوان حند ينا تعزينر نينز جاري ميشود‪ .‬و مقصنود‬
‫از حقوق اجتماعنني تمام حقوقنني اسننت كننه هننر اجتماع ‪-‬‬
‫برحسننب زمانهاي مختلف ‪ -‬بننه افراد جامعننه خود ميدهنند‪،‬‬
‫همچون حنق ملقات بنا خانواده و دوسنتان‪ ،‬ادامنه كسنب و‬
‫كار و تنظيننم امور مربوط بننه آن‪ ،‬تعليننم و تعلم‪ ،‬گرفتننن‬
‫وكيننننل براي هننننر امري و از جمله دفاع از خود‪ ،‬حفننننظ‬
‫بهداشت و سلمت جسم و جان خود و نظير اينها‪.‬‬
‫اميند اسنت خداي بزرگ و مهربان توفينق تعلم و عمنل بنه‬
‫احكام حيات بخننش اسننلم عزيننز را بننه همننه مننا عنايننت‬
‫فرمايد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 22‬ربيع الثاني ‪1380/4/23 - 1422‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 498 - 1‬‬

‫«‪ »57‬پاسخ به پرسشهاي جمعي از‬


‫مقلدين‬

‫‪1380/6/25‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيت الله العظمي آقاي منتظري دامت بركاته‬
‫پنننس از سنننلم و آرزوي سنننلمتي و رهائي حضرتعالي از‬
‫حصننر غيرقانوننني مسننتدعي اسننت نظننر شريننف خود را‬
‫نسنبت بنه پرسنشهاي زينر ابراز فرمائيند‪ ،‬موجنب تشكننر‬
‫است ‪.‬‬
‫جمعي از مقلدين جنابعالي‬
‫پرسش اول ‪ :‬اخيرا در بسياري از نوشته ها جدائي دين‬
‫از سنياست مطرح اسنت ; بنه ويژه كسناني كنه بنه روش‬
‫حاكميننت و تضادهننا و چالشهاي موجود اعتراض دارننند بر‬
‫اين نظريه اصرار ميورزند‪ ،‬نظر حضرتعالي در اين زمينه‬
‫چيست ؟‬

‫[ نظريه جدايي دين از سياست ]‬


‫( بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين)‬
‫پاسنخ مفصنل در نامنه مختصنر نمني گنجند‪ ،‬ولي بنه طور‬
‫اجمال نكته هايي را يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬كسناني كنه ميگوينند "دينن از سنياست جداسنت" بنه‬
‫نظر ميرسد اطلع عميق از اسلم ندارند‪ .‬با تتبع در آيات‬
‫كتاب خدا و سنننت رسننول خدا(ص) و ائمننه اطهار(ع) بننه‬
‫دست ميآيد كه دستورات اسلم منحصر در مسائل عبادي‬
‫و اخلقني نيسنت ‪ .‬بلكنه دينن مقدس اسنلم ‪ -‬هرچنند بنه‬
‫طور كلي ‪ -‬نسنبت بنه همنه نيازهاي مادي و معنوي انسنان‬
‫از آغاز خلقنننت او تنننا مرگ و پنننس از مرگ ‪ -‬و از جمله‬
‫مسائل اجتماعي‪ ،‬سياسي‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 499 - 1‬‬

‫اقتصنادي‪ ،‬فرهنگني‪ ،‬جزايني‪ ،‬معاشرتهنا‪ ،‬حاكمينت‪ ،‬شرائط‬


‫و وظائف حكام و روش حكومننت آنان ‪ -‬رهنمود و دسننتور‬
‫و برنامه دارد‪.‬‬
‫‪ - 2‬هرچنند مشروعينت حاكمينت ينا فعلينت و اسنتقرار آن‬
‫وابسنته بنه مردم و پذيرش و انتخاب آنان ميباشند و حتني‬
‫حاكميننت رسننول خدا(ص) و اميرالمؤمنيننن (ع) نيننز بننه‬
‫وسنيله بيعنت بنا مردم تحقنق يافنت‪ ،‬ولي در كتاب و سننت‬
‫نسنبت بنه حاكنم صنالح لزم الطاعنة شرائطني ملحوظ و‬
‫معتبر شده كه عقل سالم نيز آنها را تأييد مينمايد; و طبعا‬
‫مردم معتقد به اسلم و متعهد نسبت به موازين اسلمي‬
‫بايد در حاكم منتخب اين شرائط را احراز نمايند‪.‬‬
‫و برحسننب اسننتقصاي اينجانننب در حاكننم منتخننب هشننت‬
‫شرط معتبر است (مباني فقهي حكومت اسلمي‪ ،‬جلد ‪)2‬‬
‫كه از جمله آنها علم و عدالت و حسن تدبير است ‪ .‬و نام‬
‫اينن نحنو حاكمينت "مردم سنالري دينني" اسنت ‪ .‬بنه حكنم‬
‫وجدان و عقنل سنالم‪ ،‬عالم بر جاهنل‪ ،‬عادل بر غينر عادل‪،‬‬
‫و مديننر و مدبر بر شخننص بنني تدبيننر و بنني تجربننه مقدم‬
‫است ‪.‬‬
‫و در قرآن كرينم ميخوانينم ‪( :‬هنل يسنتوي الذينن يعلمون و‬
‫الذينن ليعلمون انمنا يتذكنر اولوا اللباب) (سنوره زمنر‪ ،‬آينه‬
‫‪ )9‬آيننا دانايان و نادانان يكسننانند؟ صنناحبان عقننل توجننه‬
‫دارند‪.‬‬
‫و باز ميخوانيم ‪( :‬افمن يهدي الي الحق احق ان يتبع امن‬
‫ل يهدي ال ان يهدي فمنننا لكنننم كينننف تحكمون) (سنننوره‬
‫يوننس‪ ،‬آينه ‪ )35‬آينا كسني كنه بنه سنوي حنق هداينت ميكنند‬
‫سنزاوار پيروي اسنت ينا كسني كنه خود هداينت نمني شود‬
‫مگننر اينكننه او را هدايننت نمايننند‪ ،‬شمننا چگونننه قضاوت‬
‫ميكنيد؟!‬
‫و در نهنج البلغنه ميخوانينم ‪" :‬ايهنا الناس ان احنق الناس‬
‫بهذا المنر اقواهنم علينه و اعلمهنم بامرالله فينه" (خطبنه‬
‫‪ )173‬اي مردم‪ ،‬تحقيقننا سننزاوارترين مردم بننه ايننن امننر‬
‫(حاكميت) تواناترين مردم نسبت به آن و داناترين آنان به‬
‫فرمان و دستورات خدا در آن ميباشد‪.‬‬
‫از اين جمله به دست ميآيد كه حاكم اسلمي بايد داناترين‬
‫مردم بنه دسنتورات خدا در رابطنه بنا حاكمينت باشند و بر‬
‫اسناس آن دسنتورات حكومنت كنند‪ .‬و بر چنينن شخصني‬
‫لفظ "فقيه" اطلق ميشود‪.‬‬
‫و مسننأله مهننم اعلميننت و تخصننص اوسننت در مسننائل‬
‫مربوط بنه حاكمينت و اداره كشور; هرچنند در سناير ابواب‬
‫فقه اعلم نباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 500 - 1‬‬

‫و باز در قرآن كرينننننم ميخوانينننننم ‪( :‬و لتطيعوا امنننننر‬


‫المسننرفين‪ ،‬الذيننن يفسنندون فنني الرض و ليصننلحون)‬
‫(سوره شعراء‪ ،‬آيات ‪ 151‬و ‪.)152‬‬
‫فرمان اسنننرافكاران را كننه مفسنندند و مصننلح نيسننتند‬
‫اطاعننت نكنينند; هركننس از مرز حننق تجاوز كننند فاسننق و‬
‫مسنرف اسنت‪ ،‬و اطاعنت دسنتورات او جاينز نيسنت‪ ،‬پنس‬
‫طبعنا صنلحيت حاكمينت ندارد; براي اطلع مفصنل نسنبت‬
‫به شرائط حكام ميتوان به كتاب نامبرده مراجعه نمود‪.‬‬
‫و بالخره از مراجعننه بننه كتاب و سنننت و ابواب مختلف‬
‫فقه به دست ميآيد كه حاكميت جزء بافت اسلم است‪ ،‬و‬
‫اسننلم منهاي حاكميننت و سننياست غلط اسننت ‪ .‬و اينكننه‬
‫ميبينينم گاهني از نام دينن سنوءاستفاده ميشود و ينا رفتار‬
‫حاكمينت برخلف موازينن اسنلمي ميباشند دلينل بر جدائي‬
‫دينن از سنياست نمني شود‪ ،‬بايند جلوي سنوءاستفاده هنا و‬
‫خلفكاريها را گرفت ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حاكنننم انتخاب شده بايننند در چهارچوب دسنننتورات و‬
‫مقررات‪ ،‬كشور و ملت را اداره نماينند و حننق اسننتبداد و‬
‫تكروي ندارد; و حتني پيامنبراكرم (ص) و ائمنه معصنومين‬
‫(ع) نيننز وليننت مطلقننه و نامحدود نداشتننند‪ ،‬و بر اسنناس‬
‫دسنننتورات خدا حكومنننت ميكردنننند‪ ،‬ولي مطلق فقنننط‬
‫خداسنت كنه خالق و مالك تار و پود ماسنت و او هنم عادل‬
‫است و بر اساس مصالح و مفاسد عمل ميكند‪.‬‬
‫در قرآن كريم ميخوانيم ‪( :‬ان الحكم ال لله يقص الحق و‬
‫هنو خينر الفاصنلين) (سنوره انعام‪ ،‬آينه ‪ )57‬حكنم و فرمان‬
‫مخصننوص خداسننت‪ ،‬او حننق را بيان ميكننند‪ ،‬و او بهتريننن‬
‫جداكننده حق از باطل است ‪.‬‬
‫و در خطاب بنه پيامنبر(ص) فرموده اسنت ‪( :‬فاحكنم بينهنم‬
‫بمنا انزل الله) (سنوره مائده‪ ،‬آينه ‪ )48‬بينن مردم بنه آنچنه‬
‫خدا نازل فرموده است حكم كن ‪.‬‬
‫و در رابطه با آن حضرت فرموده است ‪( :‬و ماينطق عن‬
‫الهوي ان هو ال وحي يوحي) (سوره نجم‪ ،‬آيات ‪ 3‬و ‪ )4‬او‬
‫از روي دلخواه سننخن نمنني گوينند‪ ،‬آنچننه ميگوينند وحنني‬
‫خداست ‪.‬‬
‫احكام حكومتي رسول خدا(ص) و ائمه معصومين (ع) نيز‬
‫چيزي جنز تطنبيق احكام كلي خدا بر مصناديق خاصنه‪ ،‬و ينا‬
‫ترجيننح برخنني از احكام بر برخنني ديگننر در موارد تزاحننم‬
‫احكام و ملكهننا نبوده اسننت ; و خود آن بزرگواران شارع‬
‫و مقنن نبودند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 501 - 1‬‬

‫پنس از اينكنه در كشور قوانينن و مقرراتني تصنويب شند و‬


‫كشور داراي قانون اسنناسي و قوه مقننننه گشننت‪ ،‬طبعننا‬
‫حاكنم بايند آن قوانينن را رعاينت نموده و حرمنت قانون را‬
‫حفنظ نمايند‪ .‬و انتخاب او بنا لحاظ اينن قوانينن اسنت‪ ،‬و او‬
‫بايند مجري آنهنا باشند و هينچ گاه فراقانون نمني باشند‪ .‬و‬
‫چون از ناحينننه ملت انتخاب شده در برابر آنان مسنننؤول‬
‫اسننت و باينند پاسننخگو باشنند‪ .‬و مدت انتخاب او نيننز تابننع‬
‫نحوه انتخاب اوسننت ‪ .‬او بننا فرض وسننعت منطقننه و كار‬
‫بايند براي خود وزيرانني انتخاب نموده و هنر قسنمت را بنه‬
‫متخصص و كارشناس آن قسمت محول نمايد‪.‬‬
‫‪ - 4‬حاكننم باينند در مسننائل مهننم بننا متخصننصين و نخبگان‬
‫جامعه مشورت نمايد و تكروي نكند‪.‬‬
‫خداوند متعال در خطاب به پيامبراكرم (ص) ‪ -‬با اينكه آن‬
‫حضرت عقل كل و معصوم از خطا بودند ‪ -‬فرموده است‬
‫‪( :‬فبمننا رحمننة مننن الله لنننت لهننم و لو كنننت فظننا غليننظ‬
‫القلب لنفضوا مننن حولك فاعننف عنهننم و اسننتغفرلهم و‬
‫شاورهنم فني المنر) (سنوره آل عمران‪ ،‬آينه ‪ .)159‬در اثنر‬
‫رحمنت خدا تنو براي آنان نرمخنو شده اي‪ ،‬و اگنر خشنن و‬
‫تندخننننو بودي از كنارت پراكنده ميشدننننند; پننننس آنان را‬
‫ببخنننش و براي آنهنننا اسنننتغفار نمنننا و در كارهنننا بنننا آنان‬
‫مشورت كن ‪.‬‬
‫مقصنود از كلمنه "امنر" كارهاي اجتماعني عمومني اسنت ‪.‬‬
‫بجاست به اين نكته توجه شود كه عفو و استغفار مربوط‬
‫بنه خطاكاران اسنت ‪ .‬آن حضرت بنا مردم نرمخنو بودنند و‬
‫از طرف خدا مأمور بود كننه بننه جاي طرد خطاكاران آنان‬
‫را بنه حسناب آورده و در امور اجتماعني عمومني بنا آنان‬
‫نينز مشورت نمايند‪ .‬و همينن اسنت رمنز پيروزي حاكمينت ‪.‬‬
‫و آن حضرت در اين قبيل مسائل تكروي نمي كردند بلكه‬
‫ميفرمودند‪" :‬اشيروا علي" بر من اشراف داشته باشيد و‬
‫مرا راهنمايني كنيند‪ .‬كلمنه "علي" در لغنت عرب بنه معناي‬
‫استعلء و اشراف است ‪.‬‬
‫و در خطبننه ‪ 216‬نهننج البلغننه از كلم اميرالمؤمنيننن (ع)‬
‫ميخوانيننم ‪" :‬آن گونننه كننه بننا زمامداران سننتمگر سننخن‬
‫ميگوئيند بنا منن سنخن نگوئيند‪ ،‬و آن گوننه كنه در نزد حكام‬
‫خشمگينن و تنند خود را جمنع و جور ميكنيند در حضور منن‬
‫نباشيند‪ ،‬و منافقاننه و سنازشكارانه بنا منن رفتار نكنيند‪ ،‬و‬
‫گمان مبريد در مورد حقي كه به من پيشنهاد ميشود‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 502 - 1‬‬

‫ناراحننت ميشوم‪ ،‬يننا اينكننه در پنني بزرگ سنناختن خويننش‬


‫ميباشنم ; زيرا كسني كنه شنيدن حنق ينا عرضنه عدالت بر‬
‫او سنگين باشد عمل به آن دو براي او سنگين تر است ‪.‬‬
‫پننس از گفتننن سننخن حننق و يننا مشورت عدالت آميننز‬
‫خودداري نكنينند زيرا مننن (شخصننا بننه عنوان يننك انسننان)‬
‫خود را فوق خطننا نمنني پندارم و از آن در كارهايننم ايمننن‬
‫نيستم مگر اينكه خدا مرا كفايت فرمايد‪".‬‬
‫آن حضرت با اينكه از گناه و خطا معصوم بودند از مردم‬
‫ميخواهننند از او انتقاد كنننند و وي را راهنمائي نمايننند‪ .‬در‬
‫حقيقنت آن حضرت بنه پيروان خود ياد ميدهند كنه از انتقاد‬
‫و اعتراض نرنجننند‪ .‬كشور ملك طلق چننند نفننر مسننؤول‬
‫نيست‪ ،‬كشور متعلق به همه ملت است و همه در مسائل‬
‫مربوط به آن حق اظهارنظر دارند‪.‬‬

‫[ ادغام رهبري و رياست جمهوري ]‬

‫‪ - 5‬چنينن حاكمني كنه واجند همنه شراينط باشند و از ناحينه‬


‫مردم انتخاب شود طبعننا رهننبر مسننلمين و رئيننس قوه‬
‫مجريننه و مسننؤول در برابر آنان ميباشنند و حننق تخلف از‬
‫مقررات را ندارد‪ .‬چنانكنه پيامنبر(ص) و اميرالمؤمنينن (ع)‬
‫نينز هنم رهنبر بودنند و هنم رئينس قوه اجرائي ‪ .‬و اينكنه در‬
‫قانون اسناسي مننا عنوان رهننبري از رياسنت قوه اجرائي‬
‫(رياست جمهوري) جدا شده بيشتر به دليل شرائط خاص‬
‫و اسننتثنائي بود كننه همننه براي مرحوم آيننت الله خميننني‬
‫قائل بودننننند و ايشان را فوق ايننننن امور ميدانسننننتند‪ .‬و‬
‫خننبرگان هرچننند حسننن نيننت داشتننند ولي تجربننه قانون‬
‫گذاري نداشتنند و متوجنه تضادهنا و چالشهائي كنه ممكنن‬
‫اسننت در آينده پديننند آيننند نبودنننند‪ .‬اهرمهاي قدرت را در‬
‫اختيار مقام رهبري قرار دادند و مسؤوليت ها را بر عهده‬
‫رياسننت قوه اجرائي‪ ،‬در صننورتي كننه اهرمهاي قدرت و‬
‫اختيارات باينند بننه فرد مسننؤول سننپرده شود و در عوض‬
‫پاسنخگو باشند‪ .‬و وجهني براي جدائي اينن دو عنوان وجود‬
‫ندارد‪ .‬و لزم اسنننننت در آينده در بازنگري جديننننند قانون‬
‫اساسي اين نكته مورد توجه واقع شود‪ ،‬و قانون اساسي‬
‫وحي منزل نيست كه قابل تغيير نباشد‪.‬‬
‫‪ - 6‬چون حاكننم انتخاب شده مسننلمانان باينند بر اسنناس‬
‫موازيننن و احكام اسننلمي كشور را اداره نماينند‪ ،‬طبعننا او‬
‫بايد ايدئولوگ اسلم و متخصص در احكام اسلمي باشد و‬
‫از چنين شخصي به كلمه "فقيه" تعبير ميشود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 503 - 1‬‬

‫او بنا كمنك متخصنصين در رشتنه هاي گوناگون و مشورت‬


‫بننا اهننل نظننر بر اسنناس قوانيننن و مقررات موضوعننه بننه‬
‫وظيفه خود عمل ميكند‪.‬‬
‫و اگنر از باب اتفاق در مورد خاصني بنه تضاد و بنن بسنتي‬
‫گرفتار شدننند آنجننا جاي اعمال وليننت اسننت كننه شخننص‬
‫فقيه با لحاظ همه موازين اسلمي و مشورت با اهل نظر‬
‫در آن مورد تصميم ميگيرد و مشكل را حل ميكند‪.‬‬
‫و چنينن نيسنت كنه "فقينه" ولينت مطلقنه داشتنه باشند و‬
‫بتوانننند در همنننه موارد تكروي كنننند و برخلف قوانينننن و‬
‫مقررات موضوعه تصميم بگيرد و نظم حاكميت و ارگانها‬
‫و قوانين را بر هم زند‪.‬‬
‫و در مسأله وليت فقيه سه نظر وجود دارد‪:‬‬
‫الف ‪ :‬فقيه از طرف خدا منصوب باشد‪ ،‬و طبعا ‪ -‬با تعدد‬
‫‪ -‬فقها شخص خاصي منصوب نمي باشد‪ ،‬بلكه حكم نصب‬
‫روي عنوان "فقهنا" اسنت و در نتيجنه همنه فقهاي عادل از‬
‫طرف خدا منصنوب ميباشنند‪ .‬و انتخاب ينك نفنر از آنان از‬
‫ناحينه ملت ينا خنبرگان ولينت ديگران را سنلب نمني كنند‪.‬‬
‫زيرا آنان حنننق ندارنننند منصنننوبين از طرف خدا را عزل‬
‫نمايند‪.‬‬
‫ب ‪ :‬همه فقهاي عادل صلحيت وليت دارند‪ ،‬ولي فعليت‬
‫ولينت تابنع انتخاب ملت اسنت ‪ .‬پنس كسناني كنه انتخاب‬
‫نشده اند فعل وليت ندارند‪.‬‬
‫ج ‪ :‬اعمال ولينت از قبينل تكلينف شرعني اسنت ‪ -‬ننه از‬
‫جهننت منصننب و مقام ‪ -‬امور زميننن مانده كننه مسننؤول‬
‫خاصني ندارنند و تعطينل آنهنا نينز قطعنا جاينز نيسنت (امور‬
‫حسنبيه) ماننند حفنظ اموال يتينم هنا و مجنون هنا و افراد‬
‫غايب و تصرف در آنها بايد كسي ‪ -‬از باب واجب كفايي ‪-‬‬
‫متصدي انجام آنها شود‪ ،‬اگر فقيه عادل وجود دارد او قدر‬
‫متيقنن اسنت‪ ،‬و اگنر وجود ندارد افراد عادل از مؤمنينن‪ ،‬و‬
‫اگنر ميسنر نشند افراد فاسنق از مؤمنينن بايند متصندي آنهنا‬
‫شونننند‪ .‬و از جمله امور حسنننبيه ايجاد امنينننت و نظنننم‬
‫عمومني در جامعنه و اداره كشور اسنلمي اسنت كه قطعنا‬
‫تعطينل آن جاينز نيسنت و يقينن دارينم خدا بنه آن راضني‬
‫نمي باشد‪.‬‬
‫پس در درجه اول اين تكليف الهي متوجه فقها ميباشد كه‬
‫هر كدام از آنان در حند توان و نفوذ خود لزم است اقدام‬
‫كنند; و مردم نينز بايند او را ياري نماينند‪ ،‬و هنر فقيهني در‬
‫منطقنه نفوذ خود لزم اسنت بنه اينن وظيفنه عمنل نمايند‪.‬‬
‫براي تفصننيل مسننأله ميتوان بننه كتابهاي مفصننل مراجعننه‬
‫نمود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 504 - 1‬‬

‫[ مردم واري و تملق ستيزي پيامبر و‬


‫اميرالمؤمنين ]‬

‫‪ - 7‬پيامنبر(ص) و اميرالمؤمنينن (ع) در بينن مردم بودنند و‬


‫از آنان فاصله نمي گرفتند و مردم حاجات و خواسته هاي‬
‫خود را با آنان مطرح ميكردند‪ .‬اميرالمؤمنين (ع) با اينكه‬
‫منطقنه حكومتنش بسنيار وسنيع بود شخصنا بنه بازار كوفنه‬
‫سننرمي زد و بننه آنان پننند و اندرز ميداد و بننا آنان گفننت و‬
‫شنود داشنت و در برابر انتقادات صنبر و تحمنل داشنت ‪ .‬و‬
‫در نامنه بنه مالك اشتنر بنه عنوان حاكنم مصنر مينويسند‪:‬‬
‫"هيننچ گاه خود را در مدت طولننني از رعيننت پنهان مدار‪،‬‬
‫چرا كننه دور بودن زمامداران از چشننم رعايننا خود نوعنني‬
‫محدودينت و بني اطلعني نسنبت بنه امور اسنت و اينن امنر‬
‫آگاهني زمامداران را از مسنائل نهانني قطنع ميكنند; و در‬
‫نتيجننه‪ ،‬بزرگ در نزد آنان كوچننك‪ ،‬و كوچننك بزرگ‪ ،‬و كار‬
‫نيننك زشننت‪ ،‬و كار زشننت نيكننو‪ ،‬و حننق بننا باطننل آميختننه‬
‫ميگردد‪( ".‬نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪)53‬‬
‫هنگامي كه حاكم در بين جامعه نباشد و مسائل جامعه را‬
‫فقنط از زبان حواشني و درباريان دريافنت كنند‪ ،‬مصنلحت‬
‫سننننجي هاي غلط و كنترلهاي آنان و چنننه بسنننا حنننب و‬
‫بغضهاي نارواي آنان‪ ،‬حاكننم را در بنني اطلعنني از حقايننق‬
‫نگنه ميدارد‪ ،‬و بسنا او تصنميمات بيجائي اتخاذ نمايند و بنه‬
‫انجام كارهاي خلفنني دسننتور دهنند كننه بننه ضرر اسننلم و‬
‫ملت و كشور بينجامد‪.‬‬
‫‪ - 8‬مقام معمول موجننب غرور و خودخواهنني اسننت ‪ -‬ال‬
‫مننن عصننم الله ‪ -‬لذا لزم اسننت كسنناني كننه داراي مقام‬
‫هستند مواظب خود باشند‪ ،‬و خود را فوق جامعه نپندارند‬
‫بلكننه خدمتگزار آنان بدانننند‪ ،‬و توجننه كنننند كننه مقام براي‬
‫نفس انسان كمال نيست بلكه جز يك امر اعتباري موجد‬
‫مسئوليت سنگين در برابر خدا و مردم نمي باشد‪.‬‬
‫در نامه حضرت اميرالمؤمنين (ع) به مالك اشتر ميخوانيم‬
‫‪" :‬اياك و العجاب بنفسنك و الثقنة بمنا يعجبنك منهنا و حنب‬
‫الطراء فان ذلك مننن اوثننق فرص الشيطان فنني نفسننه"‬
‫مبادا گرفتار خودپسنندي شوي و بنه خصنلت هاي خوشاينند‬
‫خويننش اعتماد نمائي و تملق را دوسننت بداري زيرا ايننن‬
‫امر مطمئن ترين فرصت است براي شيطان ‪.‬‬
‫آري بزرگترينن آفنت براي زمامداران‪ ،‬تملق هنا و ثناگوئي‬
‫هاي نارواست كه به آنان شخصيت كاذب ميدهد و امر را‬
‫بر آنان مشتبه ميسازد‪.‬‬
‫و در غرر و درر آمدي از اميرالمؤمنينننن (ع) نقنننل شده ‪:‬‬
‫"من اختال في وليته ابان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 505 - 1‬‬

‫عن حماقته" (شماره ‪ )8718‬كسي كه در حكومت خويش‬


‫گرفتار خودخواهنني و تكننبر شود حماقننت خود را نمايانده‬
‫است ‪.‬‬
‫و در خطبننه قاصننعه از نهننج البلغننه (‪ )192‬بعنند از بيان‬
‫داسنتان شيطان و اينكنه خداونند عبادت شنش هزار سناله‬
‫او را در اثنر سناعتي تكنبر نابود نمود ميخوانينم ‪" :‬فمنن ذا‬
‫الذي بعند ابلينس يسنلم علي الله بمثنل معصنيته ؟ كل‪ ،‬منا‬
‫كان الله سنبحانه ليدخنل الجننة بشرا بأمنر اخرج بنه منهنا‬
‫ملكا‪ ،‬ان حكمه في اهل السماء و اهل الرض لواحد" پس‬
‫چنه كسني بعند از ابلينس بنا همان معصنيت سنالم ميمانند‪،‬‬
‫هرگنز خداونند بشري را داخنل بهشنت نمني نمايند بنا همان‬
‫كاري كننه بننه سننبب آن فرشتننه اي را از آن بيرون نمود‪،‬‬
‫حكم خدا در اهل آسمان و اهل زمين يكسان است ‪.‬‬

‫[ شكل حكومت تابع عقيده اكثريت است ]‬

‫‪ - 9‬در صنورتي كنه غالب جمعينت كشور مسنلمان باشنند‬


‫طبعننا حاكننم اسننلمي براسنناس موازيننن اسننلمي انتخاب‬
‫ميشود‪ ،‬و حكومنت او نينز بايند بر اسناس قوانينن اسنلمي‬
‫باشند‪ .‬ولي چنينن نيسنت كنه غينر مسنلمانان ناديده گرفتنه‬
‫شوننند‪ .‬آنان نيننز انسننانند و حننق حيات و زندگنني دارننند و‬
‫كسي حق تعرض نسبت به آنان ندارد‪ ،‬به ويژه اهل كتاب‬
‫كنه در انجام مراسنم دينني خوينش آزادنند و بايند حقوق و‬
‫حرمت آنان رعايت شود‪.‬‬
‫در نامننه حضرت اميننر(ع) بننه مالك اشتننر ميخوانيننم ‪" :‬و‬
‫أشعر قلبك الرحمة للرعية و المحبة لهم و اللطف بهم‪ ،‬و‬
‫ل تكوننن عليهنم سنبعا ضارينا تغتننم اكلهنم فانهنم صننفان ‪:‬‬
‫امننا اخ لك فنني الديننن او نظيننر لك فنني الخلق ‪( ".‬نهننج‬
‫البلغنه‪ ،‬نامنه ‪ )53‬از تنه دل نسنبت بنه مردم خود رحمنت و‬
‫محبننت و لطننف داشتننه باش‪ ،‬و بر آنان همچون درندگان‬
‫مباش كنننه خوردن آنان را غنيمنننت شماري‪ ،‬زيرا آنان دو‬
‫گروه بيننش نيسننتند‪ :‬يننا برادران ديننني تننو هسننتند و يننا‬
‫انسانهائي همچون تو ميباشند‪.‬‬

‫[ حقوق مخالفان سياسي ]‬

‫تعرض نسبت به مخالفين سياسي نيز تا وقتي كه دست‬


‫بننه يورش و حمله مسننلحانه نزده اننند جايننز نيسننت ‪ .‬در‬
‫دستورات اسلم و سيره رسول خدا(ص) و اميرالمؤمنين‬
‫(ع) بازداشنت و محاكمنه سنياسي و اينكنه كسناني را بنه‬
‫مجرد اعتقاد و يا اظهارنظر در برابر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 506 - 1‬‬

‫حاكمينت و انتقاد از آن‪ ،‬بازداشنت و محاكمنه نماينند وجود‬


‫ندارد‪ .‬مخالفيننننن سننننياسي حضرت اميننننر(ع) در زمان‬
‫حكومنت آن حضرت بنه صنورت علنني فعالينت داشتنند و‬
‫اظهارنظر ميكردند‪ ،‬و بسا در حضور آن حضرت علنا عليه‬
‫ايشان شعار ميدادنند‪ ،‬ولي تنا زمانني كنه دسنت بنه سنلح‬
‫نبردننند نننه آنان را بازداشننت نمود و نننه حقوق آنان را از‬
‫بينت المال قطنع كرد‪ .‬و ميفرمود‪ :‬اگنر منا هركنس را بنه‬
‫صرف اتهام دستگير نمائيم زندانها پر خواهد شد‪.‬‬
‫اينكننه اينننك معمول شده بننه مجرد اتهام يننا اختلف نظننر‬
‫سنياسي بنه بهاننه حفنظ حاكمينت و ينا امنينت‪ ،‬كسناني را‬
‫بازداشنت ميكننند و از حقوق اجتماعني محروم مينماينند و‬
‫باعنث اختلل در زندگني و ناراحتني فرزندان و خانواده هنا‬
‫ميشونننند هينننچ مبناي شرعننني و قانونننني ندارد‪ ،‬و ظلم‬
‫فاحشنني اسننت نسننبت بننه آنان و خانواده هننا; و طبعننا‬
‫مشروعينت نظام اسنلمي را زينر سنؤال ميبرد‪ .‬و بدتنر از‬
‫آن اينكه آنان را در حال بازداشت از همه حقوق اجتماعي‬
‫مربوط بنننننه مال و عرض و اهنننننل و خانواده و اطلعات‬
‫محروم مينمايننند‪ ،‬و براي اوقات بندگان خدا هيننچ ارزشنني‬
‫قائل نيستند‪ .‬متصديان اين امور بايد در قيامت در محضر‬
‫عدل الهي پاسخگو باشند‪.‬‬
‫در رژيننم سننابق نيننز ايننن كار بننه بهانننه حفننظ امنيننت و‬
‫حاكمينت معمول بود و ديدينم كنه نتيجنه معكوس داشنت ‪.‬‬
‫دستور برخي مقامات نيز مجوز اين اعمال نامشروع نمي‬
‫باشند‪ ،‬زيرا "ل طاعنة لمخلوق فني معصنية الخالق" (نهنج‬
‫البلغنه‪ ،‬حكمنت ‪ )165‬اطاعنت مخلوق در معصنيت خالق‬
‫جايز نيست ‪.‬‬
‫منا گناهني بزرگتنر از قتنل ندارينم‪ ،‬و در حدينث معتنبر وارد‬
‫شده كنه ‪" :‬پيامنبر(ص) در تهمنت خون متهنم را شنش روز‬
‫زندان ميكرد اگنر مدعني دلينل محكمني ارائه نمني كرد آن‬
‫حضرت متهم را آزاد ميكرد‪( ".‬وسائل‪ ،‬ج ‪ ،19‬ص ‪)121‬‬
‫بنننا زور و زندان و چماق ننننه دينننن تقوينننت ميشود و ننننه‬
‫حاكمينت تثنبيت ميگردد‪ .‬اگنر اينن بگينر و ببندهنا بنه دسنتور‬
‫بالترهاسننت كننه وااسننفا‪ ،‬و اگننر بننه ابتكار خود متصننديان‬
‫اسنت كنه وامصنيبتا‪ .‬آقايان از ينك طرف متعرض مخالفينن‬
‫سنياسي ميشونند‪ ،‬و از طرف ديگنر بنه اتحاد همنه اقشار‬
‫دعوت ميكنند; در صورتي كه اتحاد يك سويه و اينكه همه‬
‫اهنل فكنر و نظنر فهنم و درك خود را رهنا كننند و تسنليم‬
‫فهم و درك واحدي گردند انتظار بيجايي است ‪ .‬در رابطه‬
‫بننا حقوق مخالفيننن سننياسي حاكميننت ميتوان بننه جزوه‬
‫"پاسخ اينجانب به پرسشهاي آقاي كديور" مراجعه نمود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 507 - 1‬‬

‫[ تهاجم فرهنگي يا طمع به ذخاير و بازار‬


‫كشور؟]‬

‫اينكنه آقايان نوعنا روي "تهاجنم فرهنگني" تكينه دارنند و در‬


‫خطابنه هنا و سنخنراني هنا آن را بنه دشمنن خارجني نسنبت‬
‫ميدهنند‪ ،‬بنه نظنر اينجاننب دشمنن خارجني ننه بنه اسنلم منا‬
‫كار دارد و ننننه بنننه انقلب ‪ .‬آنان طالب ذخائر و معادن و‬
‫بازار منا ميباشنند‪ .‬آنچنه موجنب زدگني و گرينز نسنل جوان‬
‫از موازيننن اسننلمي و ارزشهننا و باعننث فرار مغزهاسننت‬
‫عمل نكردن مسؤولين به وعده هاي آغاز انقلب و پس از‬
‫آن و انحصنارطلبي هنا و تكرويهنا و طرد نخبگان جامعنه و‬
‫بننني اعتنايننني بنننه افكار عمومننني و اسنننتفاده ابزاري از‬
‫ارزشهاي اسننلمي اسننت ‪ .‬و اگننر مسننؤولين در رفتارهاي‬
‫خوينش تجديدنظنر نكننند آينده خوبني براي كشور اسنلمي‬
‫ايران پينننش بينننني نمننني شود و گناه آن بر عهده آقايان‬
‫خواهد بود‪.‬‬

‫[ ادله حرمت ترور در اسلم ]‬

‫پرسسش دوم ‪ :‬ترور مخالفيننن سننياسي در ديننن مقدس‬


‫اسنلم چنه حكمني دارد؟ و نظنر حضرتعالي در رابطنه بنا‬
‫حمله تهاجمني اخينر بنه وسنيله هواپيماهاي ربوده شده بنه‬
‫مراكز تجاري و نظامي آمريكا چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬دين مقدس اسلم دين عقل و منطق است و با‬
‫هرگوننننه خشوننننت و ترور مخالف اسنننت‪ ،‬زيرا علوه بر‬
‫تجاوز آشكار بنننه حقوق انسننننانها اختلل نظام و سنننلب‬
‫امنيت عمومي را در پي دارد‪.‬‬
‫در حديثنني معتننبر نقننل شده كننه ابوصننباح كناننني بننه امام‬
‫صننادق (ع) ميگوينند‪ :‬همسننايه اي داريننم كننه نسننبت بننه‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) بدگويني ميكنند‪ ،‬اجازه عملي را نسنبت‬
‫به او ميدهيد؟ حضرت فرمودند‪ :‬آيا تو اهل كاري هستي ؟‬
‫گفتنم بنه خدا قسنم اگنر اجازه دهيند در كمينن او مينشيننم‪،‬‬
‫هنگامي كه به دام افتاد با شمشير او را ميكشم ‪ .‬حضرت‬
‫فرمودنند‪" :‬ينا اباالصنباح هذا الفتنك‪ ،‬و قند نهني رسنول الله‬
‫(ص) عننن الفتننك ‪ .‬يننا اباالصننباح ان السننلم قينند الفتننك"‬
‫(كافني‪ ،‬ج ‪ ،7‬ص ‪ )375‬اي ابوصنباح اينن كار ترور اسنت و‬
‫رسول خدا(ص) از ترور نهي فرمودند‪ ،‬اي ابوصباح اسلم‬
‫تحقيقنا قيند و ماننع ترور اسنت ‪ .‬كلمنه "فتنك" بنه معناي‬
‫ترور است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 508 - 1‬‬

‫و پنس از اينكنه حضرت مسنلم بنن عقينل فرسنتاده امام‬


‫حسين (ع) شهر كوفه را براي ورود امام حسين (ع) مهيا‬
‫كرده بود و ابن زياد به دستور يزيد به كوفه آمد و با زور‬
‫و ارعاب و حكومت نظامي كوفه را كنترل كرد‪ ،‬روزي بنا‬
‫شند ابنن زياد بنه ديدن شرينك بنن اعور كنه يكني از سنران‬
‫بود بيايننند و شرينننك كنننه از شيعيان بود بنننا مسنننلم قرار‬
‫گذاشنننت كنننه مسنننلم در منزل در جايننني پنهان شود و‬
‫هنگامني كنه شرينك طلب آب كرد مسنلم وارد شود و ابنن‬
‫زياد را ترور كننند‪ ،‬كننه طبعننا اوضاع كوفننه بننه نفننع مسننلم‬
‫برمننني گشنننت ; ولي مسنننلم كاري انجام نداد و پنننس از‬
‫اعتراض شرينك‪ ،‬حضرت مسنلم از پيامنبر(ص) نقنل كرد‪:‬‬
‫"ان اليمان قيد الفتك‪ ،‬فليفتك مؤمن" ايمان قيد و مانع‬
‫ترور است و مؤمن ترور نمي كند‪.‬‬
‫البتنه در جهاد معمول هنم ميكشنند و هنم كشتنه ميشونند‪،‬‬
‫ولي جهاد غير ترور است ‪ .‬و در جهاد نيز لشكر اسلم در‬
‫آغاز حمله نمني كرد‪ ،‬بلكنه پنس از حمله دشمنن بنه ناچار‬
‫مسلمانان از خود دفاع ميكردند‪.‬‬

‫[ واقعه يازده سپتامبر]‬

‫كه منجر به كشته‬ ‫(‪)1‬‬


‫و اما در رابطه با حوادث اخير آمريكا‬
‫شدن بسياري از مردم بي گناه و ورود خسارتهاي سنگين‬
‫شند اينجاننب ضمنن ابراز همدردي بنا ملت و دولت آمريكنا‬
‫و تسليت به خانواده هاي مصيبت زده اعلم ميدارم ‪:‬‬
‫اول‪ :‬چنينن اعمالي بنه هينچ وجنه بنا دينن منبين اسنلم ‪ -‬كنه‬
‫دينن عقنل و رحمنت و محبنت اسنت ‪ -‬سنازگار نيسنت ‪ .‬و‬
‫متهننم نمودن اسننلم و جامعننه مسننلمانان بننه ترور و يننا‬
‫حماينت از تروريسنم گناهني اسنت بزرگ و نابخشودنني ‪ .‬و‬
‫هرچند در طول تاريخ برخي از حكام‬

‫[‪ - ]1‬اشاره به حمله تروريستي ‪ 11‬سپتامبر ‪ 2001‬برابر با ‪ 20‬شهريور‬


‫‪ 1380‬در آمريكاسنت كنه طني آن دو عدد از هواپيماهاي مسنافري‬
‫ربوده شده توسنننط اعضاي سنننازمان القاعده بنننه برجهاي دوقلوي‬
‫نيويورك كوبيده شد و طي آن بيش از ‪ 3000‬تن از مردم عادي كشته‬
‫شدنند‪ .‬اينن واقعنه جهان را تكان داد و موجنب تشكينل ائتلف جهانني‬
‫ضنند تروريسننتي گردينند كننه نخسننتين اقدام آن حمله نظامنني بننه‬
‫افغانسننتان و سننرنگوني حكومننت طالبان بود‪ .‬از آن پننس جهان در‬
‫مسنير تازه اي قرار گرفنت و جنو شديدي علينه اسنلم و مسنلمانان در‬
‫غرب بوجود آورد‪.‬‬

‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 509 - 1‬‬

‫سنننتمگر و ينننا افراد تنننند و احسننناسي كارهاي خشنننن و‬


‫ناشايسنت خود را بنه نام دينن اسنلم انجام داده انند‪ ،‬ولي‬
‫الگنو و معيار منا‪ ،‬اسنلم پيامنبر(ص) و امامان معصنوم (ع)‬
‫است كه مظهر لطف و محبت بودند و حقوق همه مردم‬
‫را محترم ميشمردند‪.‬‬
‫و ثانيا‪ :‬انتظار ميرود دولت آمريكا عاقلنه برخورد كند و‬
‫از هرگوننه اقدام خشنن و عكنس العمنل تنند و هجمنه هاي‬
‫كور و بي رويه خودداري نمايد‪ .‬هيچ كس مخالف مجازات‬
‫مجرميننن نيسننت‪ ،‬ولي اگننر در ايننن راه خون بنني گناهان‬
‫زيادي ريخته شود به هيچ وجه قابل توجيه نمي باشد‪.‬‬
‫از باب مثال افغانسنتان كشوري اسنت كنه اقليتني بنه نام‬
‫طالبان بنه هنر دلينل‪ ،‬حاكنم بر سنرنوشت مردم مظلوم آن‬
‫شده اننند‪ .‬حمله بننه چنيننن كشوري براي مردم بنني گناه و‬
‫زنان و اطفال آن فاجعنننه اي اسنننت بزرگ‪ ،‬و بنننا اصنننول‬
‫انسناني سنازگار نمني باشند‪ .‬علوه بر اينن ممكنن اسنت‬
‫دولت آمريكا را در باتلقي مانند ويتنام دچار نمايد‪.‬‬
‫در قرآن كرينم ميخوانينم ‪( :‬و ليجرمنكنم شنئان قوم علي‬
‫ان لتعدلوا‪ ،‬اعدلوا هو اقرب للتقوي‪ ،‬و اتقوا الله) (سوره‬
‫مائده‪ ،‬آينه ‪ )8‬دشمنني قومني وادارتان نكنند كنه دسنت از‬
‫عدالت برداريند‪ ،‬عدالت كنيند كنه بنه پرهيزكاري نزدينك تنر‬
‫است و از خدا بترسيد‪.‬‬
‫بايند عقلي جهان بنا يكديگنر مشورت و تفاهنم كننند و راه‬
‫صنحيح مبارزه بنا تروريسنم و كشنف علل و انگيزه هاي آن‬
‫را بررسنني نمايننند و براي خشكاندن ريشننه هاي آن اقدام‬
‫نمايننند‪ ،‬مبارزه اسنناسي مبارزه بننا علل حوادث اسننت ‪.‬‬
‫متأسننفانه در ايننن ميان اسننرائيل از جننو كاذبنني كننه عليننه‬
‫اسلم و مسلمانان ايجاد شده است سوءاستفاده كرده و‬
‫حملت خود را از زمينن و هوا بنه مردم مظلوم فلسنطين‬
‫تشديند نموده اسنت ; و تاوان حملت نازيهنا بنه يهود را بنه‬
‫ناحننق از مردم فلسننطين مطالبننه ميكننند‪ .‬غافننل از اينكننه‬
‫حكومت ظلم بالخره دوام نخواهد داشت ‪.‬‬

‫[ اجراي علني حدود‪ ،‬ضوابط و شرايط آن ]‬

‫پرسش سوم ‪ :‬با توجه به اينكه اخيرا نسبت به اجراي‬


‫علني حدود بحث هايي در ميان هست نظر حضرتعالي در‬
‫اين زمينه چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬هدف از اجراي حد انتقامجويي از مجرم نيست‪،‬‬
‫بلكننه منظور تنبننه مجرم و عننبرت ديگران و جلوگيري از‬
‫شيوع گناه است ‪ .‬در حديث معتبر از رسول خدا(ص)‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 510 - 1‬‬

‫نقننل شده "اقامننة حنند خيننر مننن مطننر اربعيننن صننباحا"‬


‫(وسائل‪ ،‬ج ‪ ،18‬ص ‪ )308‬اجراي يك حد از باران چهل روز‬
‫بهتنر اسنت ; يعنني آثار و بركات آن براي جامعنه از فوائد‬
‫باران چهل روز بيشتر است ‪.‬‬
‫در رابطنه بنا حند زننا در قرآن كرينم ميخوانينم ‪( :‬و ليشهند‬
‫عذابهمننا طائفننة مننن المؤمنيننن) (سننوره نور‪ ،‬آينه ‪ )2‬باينند‬
‫براي اجراي حد زاني و زانيه طائفه اي از مؤمنين حضور‬
‫يابند‪ .‬ذكر خصوص "مؤمنين" براي اين است كه آنان كه‬
‫قولشان معتبر و حجت است حاضر شوند و گواهي دهند‬
‫بر اجراي حند تنا خنبر منتشنر شود و باعنث عنبرت ديگران‬
‫گردد‪ ،‬نه اينكه اقشار مختلف و رجاله ها و فضول الرجال‬
‫اجتماع كننند و جنجال برپنا شود و در نتيجنه عكنس العمنل‬
‫هاي تننند را در پنني داشتننه و اجراي حنند نتيجننه معكوس‬
‫داشته باشد و يك نحو اشاعه فحشاء محسوب گردد‪.‬‬
‫صناحب وسنائل در مقدمات حدود باب ‪ 22‬ميفرمايند‪" :‬باب‬
‫كراهنة اجتماع الناس للنظنر الي المحدود" و در ذينل اينن‬
‫عنوان حديثني را نقنل ميكنند بدينن مضمون ‪ :‬در حالي كنه‬
‫اميرالمؤمنيننن (ع) در بصننره بودننند مردي را براي اجراي‬
‫حنند بر او آوردننند‪ ،‬وقتنني حاضننر شدننند جماعتنني از مردم‬
‫آمدننند‪ ،‬حضرت بننه قنننبر فرمودننند‪ :‬بننبين ايننن جماعننت‬
‫كيسنننتند؟ گفنننت ‪ :‬بر مردي حننند جاري ميشود; حضرت‬
‫نگاهي به آنان كرده و فرمودند‪" :‬ل مرحبا بوجوه لتري ال‬
‫في كل سوء‪ ،‬هؤلء فضول الرجال‪ ،‬امطهم عني يا قنبر‪".‬‬
‫گشايننش مباد براي كسنناني كننه جننز در بديهننا ديده نمنني‬
‫شوننند‪ ،‬اينان مردان فضول ميباشننند‪ ،‬قنننبر آنهنا را از منن‬
‫دور كن ‪.‬‬
‫معلوم ميشود حضور اقشار مختلف مردم مطلوب نبوده‬
‫بلكه كراهت دارد; زيرا طبعا عكس العمل هاي تند در پي‬
‫دارد‪ .‬آنچننه مطلوب اسننت حضور برخنني از مردم مؤمننن‬
‫اسنت تنا داسنتان را بنه طور صنحيح نقنل كننند و بنه گوش‬
‫مردم برسانند‪.‬‬
‫در اينجا به چند نكته اشاره ميكنم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬هرچنند حدود الهني بايند اجرا شود ولي كيفينت اجراي‬
‫آنهنا بايند بنه گوننه اي باشند كنه موجنب جنجال و تبليغات‬
‫سوء عليه اسلم و مسلمين نگردد‪.‬‬
‫‪ - 2‬جرائم جنسني وقتني ثابنت ميشود كنه چهار نفنر شاهند‬
‫عادل بننا چشننم خود عمننل را مشاهده كرده باشننند و نزد‬
‫قاضنني مجتهنند عادل شهادت داده باشننند‪ ،‬و يننا طرف در‬
‫محينط و جنو آزاد ‪ -‬ننه در زندان و ينا تحنت فشار و تهديند ‪-‬‬
‫چهار مرتبنه نزد مجتهند عادل اقرار كرده باشند‪ ،‬و اينن امنر‬
‫خيلي كم اتفاق ميافتد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 511 - 1‬‬

‫‪ - 3‬مورد حدود الهني گناهان خاصني اسنت ; و حكنم سناير‬


‫گناهان در صنننورت ثبوت‪ ،‬تعزينننر اسنننت ; و در تعزيرات‬
‫دسننت قاضنني باز اسننت و در بسننياري از موارد باينند بننه‬
‫نصنيحت و توبينخ و تهديند اكتفنا كرد و ينا بنه طور كلي عفنو‬
‫نمود‪.‬‬
‫البته تفصيل اين مطالب در نامه مختصر نمي گنجد‪.‬‬
‫[ شمه اي از اقدامات ستمگرانه دادگاه‬
‫غيرقانوني ويژه روحانيت ]‬

‫پرسسش چهارم ‪ :‬نظنر حضرتعالي راجنع بنه دادگاه ويژه‬


‫روحانيت و عملكرد آن چيست ؟ و برخورد آن با جنابعالي‬
‫چگونه است ؟‬
‫جواب ‪ :‬در رابطننه بننا قانوننني نبودن دادگاه نامننبرده و‬
‫ضررها و خسارتهايي كه از ناحيه آن به روحانيت و حوزه‬
‫هاي علميه وارد شده اينجانب سابقا مطالبي را نوشته ام‬
‫و ادله قانوننننني نبودن و ضررهاي آن را اجمال بيان كرده‬
‫ام كننننه در كتاب "خاطرات" اينجانننننب (صننننفحه ‪ ،738‬و‬
‫پيوسننت ‪ 222‬صننفحه ‪ )1461‬و در فصننل ششننم از جزوه‬
‫"حكومنت مردمني و قانون اسناسي" منتشنر شده اسنت ‪.‬‬
‫البتنه بحنث اينجاننب در رابطنه بنا اصنل اينن نهاد اسنت ننه‬
‫اشخاص و متصديان آن ‪.‬‬
‫و امنا برخوردهاي آن بنا اينجاننب چيزي نيسنت كنه مخفني‬
‫باشد‪.‬‬
‫از سننال ‪ 1368‬بننه بعنند بننه بهانننه هاي گوناگون متعرض‬
‫شاگردان و مرتبطيننن بننا اينجانننب شده اننند و بسننياري از‬
‫آنان را به جهت ارتباط با من محاكمه و زنداني كرده اند;‬
‫و ايادي آنها از هيچ تهمت و اهانتي نسبت به اينجانب دريغ‬
‫نداشتنند; و كاري كرده انند كنه هينچ نشرينه اي جرأت نشنر‬
‫آثار و نوشتنننه هاي مرا ندارد وگرننننه مورد تعقينننب قرار‬
‫ميگيرد‪.‬‬
‫و در بهمنن ‪ 1371‬بنا هجوم بينش از ينك هزار نفنر نيروي‬
‫مجهز به وسائل تخريب به دفتر اينجانب و حسينيه شهداء‬
‫حدود پنننج سنناعت منطقننه را محاصننره كردننند و هرچننه‬
‫توانسننتند شكسننتند و اموال و وسننائل زيادي را بننه غارت‬
‫بردند‪ .‬هرچند برخي از آنها را پس دادند ولي اكثر آنها را‬
‫تاحال نداده اند‪.‬‬
‫و يك بار ديگر نيز به حسينيه شهداء حمله كردند و ابزار و‬
‫وسنائل را شكسنتند و رسنما اعلم كردنند كنه درس بايند‬
‫تعطيل شود‪.‬‬
‫و پنس از سنخنراني در ‪ 13‬رجنب ‪ - 1418‬كنه هدفني جنز‬
‫دفاع از حريننم مرجعيننت شيعننه و روحانيننت نداشتننم ‪ -‬از‬
‫ناحيه سپاه و اطلعات جمعيت بسياري از شهرستانهاي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 512 - 1‬‬

‫مختلف و از جمله اصفهان ج مع آوري و به منزل اينجانب‬


‫و دفتنر و حسنينيه شهداء هجوم آوردنند و پنس از شكسنتن‬
‫دربهننننا و وسننننائل و پاره كردن كتابهننننا و غارت اموال و‬
‫بازداشت جمعي از فضل كه در دفتر بودند‪ ،‬اصرار داشتند‬
‫مرا از منزل خارج نمايننند و در نتيجننه تحويننل مهاجميننن‬
‫مسنلح دهنند كنه پنس از مقاومنت‪ ،‬مرا در منزل محصنور‬
‫كردند‪ ،‬و فعل حدود چهار سال است كه در حصر ميباشم‪،‬‬
‫و عمل در اختيار مأمورينن سنپاه و دادگاه ويژه ميباشنم و‬
‫بننا تضييقات آنان مواجننه هسننتم ‪ .‬حسننينيه شهدا را كننه‬
‫سننالها محننل برگزاري مجالس سننوگواري و درس فقننه و‬
‫نهنج البلغنه بود پنس از خرابكاريهاي زياد در آن در اختيار‬
‫گرفتنند‪ ،‬و پنس از چنند روز سنخنراني هاي مبتذل و هتاكني‬
‫هنا و شعارهاي ناهنجار در آن‪ ،‬دربهاي آن را پلمنب نمودنند‬
‫كه هنوز به همان حال زار باقي است ‪.‬‬
‫و دفتنر اينجاننب در قنم و مشهند را نينز اشغال كردنند كنه‬
‫فعل در اختيار و تصرف آنها ميباشد‪.‬‬
‫و سنعيد فرزنند اينجاننب را كنه مجروح جنگني اسنت و ينك‬
‫چشننم و يننك گوش خود را در ايننن رابطننه از دسننت داده‬
‫است بيش از نه ماه است بازداشت كرده اند كه هنوز در‬
‫سلول انفرادي به سر ميبرد‪ ،‬و نسخه هاي زيادي از كتاب‬
‫"خاطرات" مرا كه به زحمت زيادي تهيه شده بود با خود‬
‫بردند‪.‬‬
‫و چند ماه است كه جمعي از بستگان و علقه مندان مرا‬
‫نيز به اتهام پخش نوشته ها و خاطرات اينجانب بازداشت‬
‫نموده انند‪ .‬در صنورتي كنه "خاطرات" چيزي جنز حقاينق و‬
‫واقعيننت هاينني كننه خود شاهنند آن بوده ام نيسننت ; البتننه‬
‫اينجاننب ادعاي عصنمت نمني كننم و ممكنن اسنت برخني‬
‫اشتباهات جزئي در آن رخ داده باشند كنه اينن امنر لزمنه‬
‫طننبيعت هننر انسنناني اسننت ‪ .‬و انگيزه اصننلي از ثبننت‬
‫خاطرات بننه ياد مانده و اسننناد‪ ،‬چيزي جننز دفاع از خود و‬
‫كسنناني كننه در رابطننه بننا مننن مورد ظلم قرار گرفتننند و‬
‫همچنينن تنبرئه اصنل اسنلم و انقلب از خلفكاريهايني كنه‬
‫احيانا به نام اسلم و انقلب انجام شده نبوده است و اين‬
‫امر حق طبيعي هر انساني است ‪.‬‬
‫و اينكه افرادي توقع داشته باشند خاطرات انسان مطابق‬
‫مينل و سنياست گذاري آنان نوشتنه شود و از بسنياري از‬
‫واقعيات چشنم پوشني گردد بسنيار توقنع بيجايني اسنت ‪.‬‬
‫تارينخ هنم وقاينع خوب و شيرينن دارد و هنم حوادث تلخ و‬
‫ناگوار‪ ،‬و واقعيات‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 513 - 1‬‬

‫خواهي نخواهي روشن ميشود پس چرا به دست خودمان‬


‫روشن نشود؟ اينجانب پيوسته با سياست مخفي كاري و‬
‫سنرپوش گذاشتنن روي حقاينق مخالف بوده ام ‪ .‬سنياست‬
‫اسننلمي باينند صننريح و شفاف باشنند بننه ويژه در عصننر‬
‫اطلعات مدرن و پيشرفته ‪.‬‬
‫و بالخره پخنننش خاطرات در نظنننر آنان بزرگترينننن گناه‬
‫اينجانننب محسننوب ميشود‪ .‬و آقايان بازداشننت شده بننه‬
‫عنوان گروگان نگنه داشتنه ميشونند‪ .‬حال اينن قبينل اعمال‬
‫بنا كجاي اسنلم و موازينن اسنلمي سنازگار اسنت‪ ،‬بايند از‬
‫آنان پرسيد‪.‬‬
‫ضمننا بنه دنبال حصنر فرمايشني و غيرقانونني اينجاننب‪ ،‬از‬
‫طرف "دادگاه ويژه روحانينت" بنه باننك هايني كنه منن در‬
‫آنهننا حسنناب داشتننم دسننتور دادننند چننك هاي فلننني را‬
‫پرداخننت نكنينند‪ ،‬باينند چننك را بفرسننتند بننه دادگاه ويژه تننا‬
‫معلوم شود براي چنه مصنرفي ميخواهنند و پنس از اجازه‬
‫دادگاه پرداخت شود‪.‬‬
‫اكثننر بانننك هننا بننه ايننن دسننتور ترتيننب اثننر دادننند و طبعننا‬
‫مختصنر پول منن در آنهنا راكند مانند‪ ،‬كنه منن صنبر و تحمنل‬
‫كردم ; و برخني كنه ترتينب اثنر ندادنند منن بنا آنهنا ارتباط‬
‫مالي داشتننم و مختصننر وجهنني كننه ميرسننيد در مصننارف‬
‫شرعيننه و طلب نيازمنننند و فقراي از مؤمنينننن مصنننرف‬
‫ميشد‪.‬‬
‫تننا اينكننه در روز ‪ 80/4/25‬از طرف دادگاه ويژه بننه منزل‬
‫فرزندم احمدآقنا ‪ -‬كنه در حقيقنت دفتنر اينجاننب نينز بود ‪-‬‬
‫يورش بردنند و كمدهاي حاوي اسنناد مالي و تلفنن و دفاتنر‬
‫شهريه و صورت حسابهاي شخصي و بانكي و نوشته ها و‬
‫اسننتفتائات و متجاوز از دو ميليون تومان پول نقنند وجوه‬
‫شرعينننه و نماز و روزه را بدون حسننناب و كتاب بنننا خود‬
‫بردننند و دربهننا را نيننز پلمننب نمودننند‪ .‬و در روز ‪80/4/27‬‬
‫آمدنند و بنه احمدآقنا گفتنند‪ :‬بايند تعهند بدهني كسني را در‬
‫منزل راه ندهنننني‪ ،‬و پننننس از امتناع او دربهاي سننننالن و‬
‫اطاقها را با آهن جوش دادند و رفتند‪ .‬و طبعا رفت و آمد‬
‫مراجعيننن براي مسننائل و امور شرعنني و اقامننه مجالس‬
‫مختصر سوگواري مرسوم در دالن خانه انجام ميشود‪.‬‬
‫متأسننننفانه در جمهوري اسننننلمي مقام مسننننئولي كننننه‬
‫پاسخگوي اين قبيل اعمال خودسرانه باشد وجود ندارد و‬
‫طبعا بايد به خداي متعال پناه برد‪.‬‬
‫براي شخنص منن اينن امور مهنم نيسنت زيرا هينچ گاه بنه‬
‫پول و مقامهاي اعتباري دنيننا اعتنننا نداشتننه ام و حاضننر‬
‫نبوده و نيسنتم دينن و وجدان و هوينت خوينش را بنه كسني‬
‫يا مالي يا مقامي بفروشم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 514 - 1‬‬
‫ولي بننه حضرات علماي اعلم و حوزه هاي علميننه تذكننر‬
‫ميدهننم كننه همواره روحانيننت و مرجعيننت شيعننه پناهگاه‬
‫مظلومينننننن و محرومينننننن و سننننندي محكنننننم در برابر‬
‫استعمارگران و زورگويان بوده است و طبعا قدرتها براي‬
‫روحانينت حرينم قائل بودنند‪ ،‬ولي ايننك دادگاه غيرقانونني‬
‫ويژه همنه حرينم هنا را شكسنته و ميشكنند‪ ،‬و بسنا كسناني‬
‫نيز در اين راه غلط و اشتباه از افراد خام و گروههاي بي‬
‫اطلع بهره ميبرند و آنان را در مسير اهداف غلط خويش‬
‫تحريك مينمايند‪.‬‬
‫هنگامي كه براي بازرسي منزل صبيه اينجانب آمده بودند‬
‫او بنه مأمورينن ميگويند‪ :‬چون شمنا از ينك نهاد غيرقانونني‬
‫هستيد من درب را باز نمي كنم‪ ،‬آنها شيشه را شكستند و‬
‫وارد منزل شدند و در همين حال با عصبانيت گفتند‪ :‬شما‬
‫ده سنال اسنت ميگوييند و مينويسنيد خلف قانون اسنت و‬
‫منا هنم هنر كار دلمان خواسنت انجام ميدهينم ; بنا توجنه بنه‬
‫اينكه شوهر او نيز روحاني نيست ‪.‬‬
‫اينجانننب بننه حضرات علماي اعلم و مراجننع محترم اعلم‬
‫مينمايم ‪:‬‬
‫از منا گذشنت و منن همچون آفتاب لب بام ميباشنم‪ ،‬ولي‬
‫اگنر بننا باشند دادگاه ويژه بنه اينن قبينل خودسنريها ادامنه‬
‫دهنند و مقامنني در ايننن ميان پاسننخگو نباشنند و شمننا نيننز‬
‫ساكت باشيد‪ ،‬حريمي براي هيچ كس باقي نخواهد ماند و‬
‫مرجعيت و حوزه هاي علميه تحت سيطره قدرت به طور‬
‫كلي مبتذل خواهند شند و همان پديند آيند كنه اسنتعمارگران‬
‫خارجي و دشمنان اسلم و روحانيت آرزوي آن را داشتند‪.‬‬
‫هنگامني كنه بنه دنبال ربوده شدن زيننت آلت برخني زنان‬
‫مسننلمان و اهننل ذمننه مول اميرالمؤمنيننن (ع) فرمودننند‪:‬‬
‫"اگننر مرد مسننلماني در اثننر ايننن جنايننت از روي تأسننف‬
‫بميرد مورد ملمننت نخواهنند بود‪ ،‬بلكننه سننزاوار ميباشنند"‬
‫وظيفننه آقايان در برابر ايننن قبيننل غارتگريهاي خودسننرانه‬
‫واضنح و روشنن ميگردد‪ .‬آينا آقايان توجنه دارنند كنه سنكوت‬
‫و عدم اعتراض آنهنا بنه رضاينت آنان تفسنير ميشود؟ علمنا‬
‫و بزرگان لزم اسننت بننا مشاوره و هماهنگنني آنچننه را در‬
‫كشور اسننلمي و جهان اسننلم ميگذرد زيننر نظننر داشتننه‬
‫باشند و نسبت به آنها بي تفاوت نباشند‪.‬‬
‫در خاتمه به منظور انجام وظيفه الهي چند نكته را يادآور‬
‫ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬روزنامه نوروز شنبه ‪ ،80/5/20‬ص ‪ 11‬به نقل از رئيس‬
‫كل دادگاه ويژه در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 515 - 1‬‬
‫مصناحبه بنا "ايسننا" براي توجينه بازداشتهاي نارواي برخني‬
‫از فضلي حوزه علمينه قنم او علننا آنان را بنه اقدام علينه‬
‫امنينت و مصنالح نظام متهنم كرد و گفنت ‪ :‬مسنائل خيلي‬
‫عميننق و ريشننه دار اسننت‪ ،‬و در پاسننخ بننه سننؤال ديگري‬
‫درباره عملكرد دادگاه ويژه و اينكنه آينا اينن دادگاه ميتوانند‬
‫بنا مجتهدينن و مراجنع برخورد كنند گفنت ‪" :‬صنلحيت هايني‬
‫كننه دادگاه ويژه دارد در آييننن نامننه مربوط بننه آن آمده‬
‫است"‪.‬‬
‫جاي تعجنب اسنت كنه در كشور اسنلمي قبنل از تشكينل‬
‫دادگاه صننالح حيثيننت و آبروي بندگان خدا علنننا ملعبننه و‬
‫بازيچه افراد مدعي علم و عدالت گردد‪.‬‬
‫اشتباه آقايان اينن اسنت كنه خودشان را صنددرصد تجسنم‬
‫كامنل اسنلم و انقلب و نظام اسنلمي و عقنل كنل و قينم‬
‫جامعننه‪ ،‬و ديگران را مخالف اسننلم و نظام ميپندارننند‪ ،‬و‬
‫طبعا هر گونه انتقاد و تذكر دوستانه را مخالفت با اسلم‬
‫و نظام ميشمارند‪.‬‬
‫در صننورتي كننه تندرويهننا و بازداشتهننا و محاكمات بنني‬
‫حسناب آقايان و مسنؤولين اسنت كنه بحران ايجاد ميكنند و‬
‫خانواده ها را پريشان و سازمانهاي حقوقي جهان را عليه‬
‫منا بسنيج مينمايند‪ ،‬و در نتيجنه امنينت كشور را در معرض‬
‫خطنر قرار ميدهند‪ .‬و برخورد آقايان بنا مجتهدينن و مراجنع‬
‫است كه عظمت و شوكت روحانيت و مرجعيت شيعه را‬
‫ميشكند‪ ،‬و آنان را از صحنه زندگي مردم كنار ميزند‪.‬‬

‫[ نمايندگان مجلس نبايد به احضارهاي‬


‫دادگاه غيرقانوني ترتيب اثر دهند]‬

‫‪ - 2‬دادگاه انقلب نينز ينك امنر موقنت و ضروري بود براي‬


‫آغاز انقلب و در قانون اساسي نامي از آن نيست و پس‬
‫از اسنتقرار نظام وجهني براي ادامنه آن وجود ندارد‪ ،‬ولي‬
‫متأسننفانه ابزاري شده اسننت براي سننركوب هننر صننداي‬
‫مخالف و برخوردهاي تنند و ظالماننه بنا نخبگان جامعنه كنه‬
‫در پيروزي انقلب نقنش مؤثنر داشتنند و حتني برخورد بنا‬
‫نمايندگان منتخننننب ملت ‪ .‬و عملكرد آن عمل بننننه آبروي‬
‫اسنلم و نظام اسنلمي و دسنتگاه قضائي كشور و مجلس‬
‫شوراي اسنننلمي كنننه بايننند در رأس امور باشننند لطمنننه‬
‫اساسي ميزند‪.‬‬
‫بسيار جاي تعجب است كه نمايندگان مجلس (با اينكه در‬
‫سننطح جهاننني براي آنان مصننونيت سننياسي قائل اننند‪ ،‬و‬
‫برحسب اصل ‪ 86‬قانون اساسي ‪" :‬نمايندگان مجلس در‬
‫مقام ايفاي نمايندگي و اظهارنظر و رأي خود كامل آزادند‬
‫و نمي توان آنها را به سبب‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 516 - 1‬‬

‫نظراتنني كننه در مجلس اظهار كرده اننند يننا آرائي كننه در‬
‫مقام ايفاي وظايننف نمايندگنني خود داده اننند تعقيننب يننا‬
‫توقينف كرد)" بنه احضارهاي بني حسناب و غيرقانونني آن‬
‫دادگاه ترتيب اثر ميدهند و در نتيجه ابهت مجلس شوراي‬
‫اسننلمي شكسننته ميشود و جمهوريننت و مردمنني بودن‬
‫نظام زينر سنؤال ميرود و طبعنا صنددرصد بنه ضرر ثبات و‬
‫اسننتقرار نظام ميباشنند‪ .‬بننه اصننطلح معروف ‪ :‬حرمننت‬
‫امامزاده را متولي امامزاده بايد حفظ نمايد‪.‬‬

‫[ منع تحقيق و تفحص مجلس در نهادهاي‬


‫مربوط به رهبري توهين به ملت ]‬

‫‪ - 3‬مطابنق ننص اصنل ‪ 76‬قانون اسناسي "مجلس شوراي‬


‫اسننلمي حننق تحقيننق و تفحننص در تمام امور كشور را‬
‫دارد" و برحسب اصل ‪" 84‬هر نماينده در برابر تمام ملت‬
‫مسنننؤول اسنننت و حنننق دارد در تمام مسنننائل داخلي و‬
‫خارجني كشور اظهارنظنر نمايند" مفاد اينن دو اصنل عام‬
‫اسنت و هينچ تخصنيصي بر آنهنا وارد نشده اسنت ; بنا اينن‬
‫حال اخيرا مجمنع تشخينص مصنلحت تصنويب كرده اسنت‬
‫كنه "مجلس شورا در نهادهايني كنه زينر نظنر رهنبر اسنت‬
‫حنق تحقينق و تفحنص ندارد مگنر بنا اجازه رهنبر" اينن امنر‬
‫ينك بدعنت سنياسي تازه اسنت از ناحينه مجمنع مذكور كنه‬
‫خود از ناحينه رهنبر منصنوب اسنت‪ ،‬و توهينن بنه مجلس و‬
‫ملت ميباشد‪.‬‬
‫اول‪ :‬مجمننننع مذكور حننننق قانون گذاري ندارد‪ .‬ثانيسسسا‪:‬‬
‫مطابننق ذيننل اصننل ‪" 107‬رهننبر در برابر قوانيننن بننا سنناير‬
‫افراد كشور مسناوي اسنت" آينا نهادهاي زينر نظنر رهنبر از‬
‫خود رهبر مهم ترند؟! ثالثا‪ :‬خود رهبر به وسيله خبرگان‬
‫از ناحيننه ملت انتخاب ميشود و نهادهاي زيننر نظننر او بننه‬
‫وسننيله بيننت المال و سننرمايه ملت اداره ميشوننند‪ ،‬پننس‬
‫طبعا ملت و نمايندگان آنها حق دارند بر او و نهادهاي زير‬
‫نظننر او نظارت داشتننه باشننند‪ .‬و رابعسسا‪ :‬مصننوبه مجمننع‬
‫مذكور در نهاينت موجنب وهنن مقام رهنبري هنم ميباشند‬
‫چون هنگامننني كنننه در موردي مجلس شوراي اسنننلمي‬
‫اسنتجازه كنند اگنر او اجازه دهند اينن مصنوبه بني خاصنيت‬
‫ميباشند‪ ،‬و اگنر اجازه ندهند موجنب سنوءظن مردم بنه آن‬
‫نهاد ميشود زيرا قضاوت خواهند شند كنه مگنر در آن نهاد‬
‫تحت نظر رهبري چه خبر است كه حاضر نيستند تحقيق‬
‫و تفحنص صنورت بگيرد‪ ،‬زيرا آن را كنه حسناب پاك اسنت‬
‫از محاسبه چه باك است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 517 - 1‬‬

‫‪ - 4‬بنه رئينس جمهور جناب آقاي خاتمني تذكنر ميدهنم كنه‬


‫جنابعالي چهار سال قبل سوگند ياد كرديد كه "از آزادي و‬
‫حرمنت اشخاص و حقوقني كنه قانون اسناسي براي ملت‬
‫شناخته است حمايت ميكنم" در اين سال نيز آن سوگند‬
‫را تجديند نموديند ولي متأسنفانه ‪ -‬بنه هنر دلينل ‪ -‬در برابر‬
‫حنق كشني هنا و تعطينل مطبوعات مردمني و بازداشتهاي‬
‫فرمايشني و محاكمات بني حسناب بنه بهاننه هاي سناختگي‬
‫و واهنني‪ ،‬نتوانسننتيد كاري انجام دهينند و بننه سننكوت خود‬
‫ادامنه داديند‪ ،‬ايننك نينز اگنر همان روينه ادامنه داشتنه باشند‬
‫طبعنا موجنب دلسنردي و يأس ملت شرينف خواهند شند و‬
‫خداي ناكرده بننه طور كلي از اسننلم و حكومننت اسننلم و‬
‫روحانيت زده ميشوند‪.‬‬
‫‪ - 5‬بنه متصنديان امور نينز تذكنر ميدهنم كنه از اعمال تنند و‬
‫خشونت آميز و بگير و ببندها دست بردارند و تا دير نشده‬
‫در روش خوينش تجديدنظنر كننند و مغرور قواي مسنلح بنه‬
‫ظاهنر تسنليم نگردنند كنه رژينم سنابق نينز همينن قوا را بنه‬
‫اضافنه پشتيبانني قدرتهاي بزرگ در اختيار داشنت‪ ،‬و توجنه‬
‫كننند كنه "الملك يبقني منع الكفنر و ل يبقني منع الظلم"; و‬
‫دين و ارزشهاي آن نيز هيچ گاه با زور و زندان تثبيت نمي‬
‫گردد‪ ،‬بلكه نتيجه معكوس دارد‪.‬‬
‫در سياست رحماني بايد تدبيرهاي عاقلنه و مآل انديشي‬
‫هاي خردمنداننه و صنبر و تحمنل و سنعه صندر ملك باشند‪،‬‬
‫نننه تحميننل و حننس انتقامجوينني و لجاجننت ‪ .‬زور حركننت‬
‫قسنري اسنت و بنه گفتنه فلسنفه ‪" :‬حركنت قسنري دوام‬
‫ندارد‪".‬‬
‫خداوند به همه ما سعه صدر و توفيق انجام وظايف الهي‬
‫و انساني را عنايت فرمايد‪ .‬ان شاءالله ‪.‬‬
‫اللهنم اننك تعلم انني لاريند ال الصنلح مااسنتطعت و منا‬
‫توفيقي ال بالله ‪.‬‬
‫خداوندا تننو خود مرا شفاف و صننريح اللهجننه‪ ،‬و در برابر‬
‫تجاوزات به حقوق مردم حساس آفريدي ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1380/6/25‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 518 - 1‬‬
‫«‪ »58‬پاسخ به پرسشهاي جامعه معلمان‬
‫ايران‬

‫‪1380/6/30‬‬
‫حضور محترم حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫بنا عرض سنلم و آرزوي پيروزي ننبرد داننش علينه جهنل‪،‬‬
‫موجنب كمال امتنان خواهند بود چنانچنه براي روشنن شدن‬
‫افكار عمومننني‪ ،‬نظراتتان را درباره سنننؤالت زينننر اعلم‬
‫فرماييد‪:‬‬
‫‪ - 1‬در مصناحبه كتنبي بنا روزنامنه اومانيتنه فرانسنه اظهار‬
‫فرموده اينند كننه لزم اسننت تغييراتنني در قانون اسنناسي‬
‫داده شود‪ .‬اول تغييرات مورد نظنننر جنابعالي درباره چنننه‬
‫فصول و مواد قانون اساسي است ؟ آيا معتقديد كه ولي‬
‫فقينه بايند از قانون اسناسي حذف شود‪ ،‬ينا از اختيارات او‬
‫كاسنته شود؟ ثانينا تغييرات مورد نظنر جنابعالي را آن هنم‬
‫بنا اعلم رسنمي آقاي خاتمني رئينس جمهور كنه هنر گوننه‬
‫تغييننر در قانون اسنناسي خيانننت بننه اسننلم و ملت ايران‬
‫اسنننت‪ ،‬چگوننننه و از چنننه طرينننق ميتوان بنننه مورد اجرا‬
‫گذاشت ؟‬
‫‪ - 2‬چون تشرينح مظالم رژينم در داخنل و خارج كشور آن‬
‫هننم بننه نام مبارزه‪ ،‬كوچكتريننن دردي را دوا نمنني كننند‪،‬‬
‫جنابعالي با تجربياتي كه در طول مبارزات خويش آموخته‬
‫ايند‪ ،‬براي اسنتقرار حاكمينت اراده ملت بر كشور و محنو‬
‫مظالم و جنايات و فسنناد از جامعننه‪ ،‬چننه طرح و برنامننه‬
‫عملي ارائه ميفرماييد؟‬
‫‪ - 3‬تجربيات ذي قيمننت مبارزات دو دهننه اخيننر ملت هاي‬
‫از بنند اسنتبداد و اسنتثمار خارجني رسنته‪ ،‬كنه بنه دنياي آزاد‬
‫و صنننعتي پاي نهاده اننند‪ ،‬بننه ملت هاي در بننند اسننتبداد‬
‫آموختنه اسنت كنه هينچ معجزه اي جنز نيروي متشكنل اينن‬
‫ملت هنا قادر نيسنت راهشان را بنه سنوي حاكمينت اراده‬
‫خويش هموار سازد‪ .‬براي تشكل يكپارچه مردم ايران چه‬
‫طرح و پيشنهادي ارائه ميفرماييد؟‬
‫‪ - 4‬تسليم آقاي خاتمي به جناح ارتجاعي و ضد مردمي و‬
‫سنازش او بنا اينن جناح و سنكوت مطلق ايشان در مقابنل‬
‫اينن همنه ظلم و جناينت و فسناد در جامعنه‪ ،‬موجنب قطنع‬
‫امينند مردم از ايشان شده اسننت ; نظننر جنابعالي در ايننن‬
‫باره چيست ؟‬
‫با احترام و تشكر‬
‫‪ 22‬شهريورماه ‪ - 1380‬جامعه معلمان ايران‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 519 - 1‬‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫جامعه معلمان ايران دامت توفيقاتهم‬
‫پس از سلم و تحيت و اعتذار از تأخير جواب‪ ،‬پاسخ چهار‬
‫پرسش شما را به طور اجمال يادآور ميشوم ‪:‬‬

‫[ اشكالت قانون اساسي كنوني ]‬

‫پاسسسخ پرسسسش اول ‪ :‬تدويننن قانون اسنناسي ايران در‬


‫آغاز انقلب بنه دلينل شراينط حاكنم بر جامعنه بنه سنرعت‬
‫انجام گرفت ; و خبرگان قانون اساسي ‪ -‬كه اينجانب نيز‬
‫يكني از آنان بودم ‪ -‬بنا همنه حسنن نيتني كنه داشتنند تجربنه‬
‫قانون گذاري نداشتنند‪ .‬و از سنوي ديگنر نظامني كنه مورد‬
‫نظنر آنان بود بنا سناير نظامهاي موجود و حاكنم در سناير‬
‫كشورها كامل متفاوت بود و براي اولين بار تجربه مي شد;‬
‫و در بازنگري اي كننه در سننال ‪ 1368‬انجام شنند مشكلت‬
‫ديگري نيز به وجود آمد‪.‬‬
‫بنه نظنر ميرسند مواردي كنه نياز بنه تغيينر ينا اصنلح دارد‬
‫بسنيار اسنت كنه هنگام تحقنق شراينط بايند زينر نظنر افراد‬
‫باتجربنننه و شخصنننيت هاي حقوقننني و متعهننند و دلسنننوز‬
‫مشخص گردد‪.‬‬
‫تجربننه پننس از پيروزي انقلب و بننه ويژه سننالهاي اخيننر‬
‫برخي اشكالت و بن بست هاي قانون اساسي را روشن‬
‫كرده است كه به پاره اي از آنها اشاره ميشود‪:‬‬
‫‪ - 1‬در قانون اسنناسي موجود وظايننف و مسننؤوليت هاي‬
‫بسنننيار و سننننگيني بر عهده رئينننس جمهور (رئينننس قوه‬
‫مجرينه) گذاشتنه شده‪ ،‬ولي قدرت و امكانات متناسنب بنا‬
‫اين وظايف در اختيار او گذاشته نشده است ‪.‬‬
‫برحسنب اصنول ‪ 3‬و ‪ 121‬حراسنت از مرزهنا و اسنتقلل‬
‫كشور از وظايف رئيس جمهور شمرده شده‪ ،‬در حالي كه‬
‫قواي نظامني كشور تحنت فرمان رهنبري قرار داده شده‬
‫است ‪.‬‬
‫تأميننن آزاديهاي سننياسي و اجتماعنني و دفاع از حرمننت‬
‫اشخاص و حقوق ملت بر عهده رئينننس جمهور گذاشتنننه‬
‫شده‪ ،‬در صورتي كه او توان قانوني نسبت به تأمين امور‬
‫نامبرده را دارا نيست ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 520 - 1‬‬

‫تروينج دينن و اخلق و پشتيبانني از حنق و گسنترش عدالت‬


‫و بال بردن سطح آگاهي هاي عمومي بر عهده او ميباشد‪،‬‬
‫در حالي كنه صندا و سنيما كنه بزرگترينن ابزار اينهنا ميباشند‬
‫زير نظر مقام رهبري است ‪.‬‬
‫در اصنل ‪ 113‬مسنؤوليت اجراي قانون اسناسي بر عهده‬
‫رئينس جمهور گذاشتنه شده‪ ،‬در حالي كنه اهرمهاي قدرت‬
‫در اختيار مقام رهبري است ‪.‬‬
‫در حوزه وظايف و اختيارات رئيس جمهور و تداخل آنها با‬
‫اختيارات ساير قوا نينز اشكالتني بنه نظنر ميرسند كنه اينهنا‬
‫همننه بننه اصننلحاتي نياز دارد و لزم اسننت اهننل نظننر و‬
‫تحقيق به آنها رسيدگي نمايند‪.‬‬
‫‪ - 2‬قيند مطلقنه كنه در بازنگري قانون اسناسي بنه ولينت‬
‫فقيننه اضافننه شده بنابر تفسننيري كننه آقايان از آن دارننند‬
‫علوه بر اينكنه بنا اصنل ‪ 110‬كنه وظاينف و اختيارات مقام‬
‫رهننبري را محدود مينماينند منافات دارد ديگننر جاينني براي‬
‫قانون اسنناسي و قوانيننن ديگننر و سنناير نهادهننا از قبيننل‬
‫مجلس شورا و رياسننت جمهوري و وزراي او باقنني نمنني‬
‫ماند‪.‬‬
‫و بالخره اگننر عمننل بننه قانون اسنناسي و قوانيننن مقرره‬
‫الزامني اسنت پنس ولي فقينه بايند در چهارچوب قوانينن‬
‫عمنل نمايند‪ .‬و اگنر الزامني نيسنت و ولي فقينه فراقانون‬
‫ميباشد‪ ،‬آن گونه كه برخي اصرار دارند‪ ،‬و به گفته بعضي‬
‫از آقايان "ولي فقيه هرچه بگويد همان قانون است" و به‬
‫تعنننبير ديگنننر حاكمينننت‪ ،‬حاكمينننت فردي اسنننت و هينننچ‬
‫محدوديتي در كار نيست‪ ،‬در اين صورت قانون اساسي و‬
‫سنناير قوانيننن و نهادهننا بننه طور كلي لغننو و بنني اعتبار‬
‫خواهند بود‪.‬‬
‫‪ - 3‬از جمله اشكالت مهنننننننننم در قانون اسننننننننناسي‬
‫متمركزكردن اكثرينت قرينب بنه اتفاق اهرمهاي قدرت در‬
‫رهنبري اسنت بدون اينكنه مسنئوليتي بر عهده او گذاشتنه‬
‫شده باشنند و او در برابر ملت و نمايندگان ملت پاسننخگو‬
‫باشننند‪ :‬نصنننب رؤسننناي قوه قضائينننه‪ ،‬قواي نظامننني و‬
‫انتظامني‪ ،‬سنازمان صندا و سنيما و فقهاي شوراي نگهبان‪،‬‬
‫اعضاي مجمننع تشخيننص مصننلحت‪ ،‬امضاي حكننم رياسننت‬
‫جمهوري و ديگنر اختياراتني كنه در اصنل ‪ 110‬بنه او واگذار‬
‫شده اسننت ; او حتنني ميتواننند در قواي ديگننر مانننند قوه‬
‫مقننننه و مجريننه از طريننق شوراي نگهبان منصننوب خود‬
‫بنابر تفسير نظارت آن به نظارت استصوابي نظر خود را‬
‫اعمال نمايد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 521 - 1‬‬

‫تمركننز هشتاد درصنند قدرت در رهننبري بدون پاسننخگويي‬


‫موجننب محروم شدن ملت از تعييننن سننرنوشت خويننش‬
‫ميباشنننند‪ .‬علوه بر ايننننن تمركننننز قدرت در يننننك فرد‬
‫غيرمعصوم جايزالخطا خواه ناخواه خطرآفرين است و با‬
‫سياست گسترده و پيچيده جهان امروز سازگار نيست ‪ .‬و‬
‫فقدان يننك نهاد مردمنني كارآمنند كننه مسننؤوليت نظارت‬
‫مسنتمر و توان سنؤال از عملكرد رهنبري را داشتنه باشند‬
‫بر نقص اين قانون ميافزايد‪.‬‬
‫خننبرگان رهننبري نيننز بننه دليننل زيننر قادر بر انجام ايننن‬
‫مسؤوليت سنگين نمي باشد زيرا‪:‬‬
‫الف ‪ -‬اعضاي مجلس خنبرگان بنه وسنيله فقهاي شوراي‬
‫نگهبان كننه منصننوب خود رهننبر هسننتند مورد تأيينند قرار‬
‫ميگيرننند كننه قهرا ايننن چنيننن افرادي نمنني توانننند نظارت‬
‫صحيح و آزادانه بر عملكرد رهبري داشته باشند‪.‬‬
‫ب ‪ -‬بسياري از اموري كه زير نظر رهبري است از امور‬
‫تخصننصي اسننت و بننا تركيننب فعلي مجلس خننبرگان از‬
‫روحانيون امكان نظارت بر آن امور وجود ندارد‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تركينب مجلس خنبرگان از آقايانني اسنت كنه هنر كدام‬
‫معمول چننند شغننل و مسننؤوليت مختلف داشتننه و امكان‬
‫نظارت دائم و مسنتمر بر عملكرد رهنبري و حواشني او و‬
‫نهادهاي عريض و طويل زير نظر او را ندارند‪.‬‬
‫‪ - 4‬يكننني از نهادهايننني كنننه در اصنننول ‪ 107‬و ‪ 108‬قانون‬
‫اسناسي مطرح شده "خنبرگان رهنبري" اسنت كنه تعيينن‬
‫مقام رهنننننبري و نظارت بر او بنننننه آن واگذار شده‪ ،‬در‬
‫صورتي كه تجربه بيست ساله نشان داد كه خيلي موفق‬
‫نبوده و اكثر ملت كه صاحبان كشور و حكومت ميباشند با‬
‫ترديند و ابهام آن را تلقني ميكننند و اشكالتني را نسنبت بنه‬
‫آن طرح مينمايند‪:‬‬
‫اول‪ :‬چنه بسنا براي ينك منطقنه فقنط ينك نفنر را آن هنم‬
‫خارج از آن منطقه معرفي مينمايند و با وجود بسياري از‬
‫علما و بزرگان در آن منطقه مردم مجبورند به همان فرد‬
‫رأي بدهند‪ ،‬و اين امر در حقيقت انتصاب است نه انتخاب‬
‫‪.‬‬
‫و ثانيسسا‪ :‬تعيينننن مرتبنننه علمننني و ديگنننر صنننلحيت هاي‬
‫كانديداهننا بننه فقهاي شوراي نگهبان محول شده كننه خود‬
‫آنان منصوب مقام رهبري ميباشند و در نتيجه رهبر با يك‬
‫واسننطه از ناحيننه خود رهننبر تعييننن و ابقننا ميشود‪ ،‬و ايننن‬
‫دوري است باطل ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 522 - 1‬‬

‫و ثالثسا‪ :‬بننا وجود همننه مراجننع و علمننا و اسنناتيد آگاه در‬


‫كشور چگوننه تعيينن رهنبر بر عهده افراد خاصني گذاشتنه‬
‫ميشود كنننه از نظنننر علم و آگاهننني و شناخنننت از آنان‬
‫نازلترنند‪ .‬و رابعسا‪ :‬چرا خنبرگان فقنط از قشنر روحانيون‬
‫انتخاب ميشوند در حالي كه فقاهت يكي از شرايط رهبر‬
‫اسنننت و شراينننط ديگري نينننز در او معتنننبر اسنننت ؟! و‬
‫خامسسا‪ :‬چرا مردم خودشان مسننتقيما پننس از تحقيقات‬
‫رهننبر را تعييننن نكنننند همان گونننه كننه پننس از تحقيقات‬
‫مراجع تقليد را مشخص مينمايند؟!‬
‫‪ - 5‬بنه مجمنع تشخينص مصنلحت كنه در اصنل ‪ 112‬مطرح‬
‫شده اشكالت زيادي وارد اسننت كننه در فصننل چهارم از‬
‫"حكومننت مردمنني و قانون اسنناسي" يادآور شده ام و از‬
‫جمله ‪ :‬از آنجننا كننه حكومننت امننر مردمنني اسننت و آنان‬
‫صنناحبان اصننلي كشور ميباشننند و باينند در تعييننن نهادهاي‬
‫حكومنت نقنش اسناسي داشتنه باشنند‪ ،‬و برحسنب اصنل‬
‫ششننم امور كشور باينند بننه اتكاي آراي عمومنني از راه‬
‫انتخابات اداره شود‪ ،‬اعضاي مجمع تشخيص مصلحت بايد‬
‫از بينن افراد خنبره و باتجربنه بنه وسنيله آراي ملت انتخاب‬
‫شوند نه از ناحيه رهبر‪.‬‬
‫‪ - 6‬راه بازنگري در قانون اسناسي اصنل ‪ 177‬كنه در سنال‬
‫‪ 68‬اضافنه گرديند بنه گوننه اي اسنت كنه فقنط رهنبر اينن‬
‫امكان و قدرت را دارد كه برخي از اصول قانون اساسي‬
‫را زينننر نظنننر افرادي كنننه نوعنننا توسنننط خود او انتخاب‬
‫ميشونند تغيينر دهند‪ ،‬در صنورتي كنه بايند راه براي مردم و‬
‫منتخبين آنان كه صاحبان اصلي حاكميت و كشور ميباشند‬
‫براي بازنگري قانون اساسي باز باشد‪.‬‬
‫‪ - 7‬در اصنل ‪ ،98‬تفسنير قانون اسناسي بنه طور مطلق و‬
‫بدون هيننچ ضابطننه اي بر عهده شوراي نگهبان گذاشتننه‬
‫شده‪ ،‬و اينننن امنننر راه را براي تفسنننير بنننه رأي آنان باز‬
‫گذاشتنننه و آنان نظارت شورا بر انتخابات را بنننه نظارت‬
‫استصوابي تفسير كرده اند و در اين رابطه در اثر اختلف‬
‫سنننليقه و ديننند جناحننني حقوق بسنننياري از افراد تضيينننع‬
‫ميشود‪.‬‬
‫‪ - 8‬در قانون اساسي در بخش حقوق ملت قوانين بسيار‬
‫ارزنده اي وجود دارد كه نه تنها هيچ ضمانت اجرايي براي‬
‫آنها پيش بيني نشده است بلكه برخي از قوانين ديگر كه‬
‫متضمنن تفوينض اختيارات گسنترده بنه حاكمان اسنت ماننع‬
‫از اجراي آنها ميشود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 523 - 1‬‬

‫‪ - 9‬از جمله مواردي كنننننننه در قانون اسننننننناسي مورد‬


‫سنوءاستفاده مراكنز قدرت قرار گرفتنه اسنتثنائاتي اسنت‬
‫كنه در ذينل بعضني از قوانينن آمده كنه لزم اسنت اصنلح‬
‫گردد و راهكار مناسننننب براي آنهننننا ارائه شود; مانننننند‬
‫استثنائاتي كه در ذيل اصول ‪ 25 ،24 ،22‬و ‪ 33‬وجود دارد‪.‬‬
‫اينهننا نمونننه اي از مشكلت در قانون اسنناسي اسننت كننه‬
‫لزم اسننت در فرصننت مناسننب اصننلح و در معرض آراي‬
‫عمومي قرار داده شود‪.‬‬
‫و امنا اينكنه ميگوييند آقاي خاتمني گفتنه انند‪" :‬تغيينر قانون‬
‫اساسي خيانت به اسلم و ملت ايران است" شايد ايشان‬
‫تصنور كرده انند كنه در شراينط فعلي كشور بسنا گروهني‬
‫بخواهنننند بنننه نفنننع خود و ضرر مردم از اينننن مسنننأله‬
‫سننوءاستفاده كنننند‪ ،‬وگرنننه برحسننب اصننل ‪ 177‬قانون‬
‫اسنناسي بازنگري در آن در وقننت مناسننب مانعنني ندارد‪.‬‬
‫قانون اساسي وحي منزل نيست كه قابل تغيير نباشد‪.‬‬
‫و امنا در رابطنه بنا مسنأله "ولينت فقينه" بنا فرض اينكنه‬
‫اكثريت قاطع مردم ايران مسلمانند و نسبت به آن متعهد‬
‫ميباشنند‪ ،‬و دسنتورات اسنلم منحصنر در مسنائل اخلقي و‬
‫عبادي نيسننت بلكننه در همننه مسننائل مورد نياز بشننر و از‬
‫جمله مسننائل اجتماعنني‪ ،‬سننياسي‪ ،‬اقتصننادي‪ ،‬جزاينني‪،‬‬
‫حاكميننت و شرايننط و وظايننف حكام‪ ،‬اسننلم دسننتور و‬
‫رهنمود دارد‪ ،‬طبعنا لزم اسنت فرد متخصنص و كارشناس‬
‫مسائل اسلمي كه از آن به "فقيه" تعبير ميشود متصدي‬
‫اداره كشور و يا ناظر بر اداره آن باشد‪.‬‬
‫براي تفصننيل در مسننأله ميتوان بننه كتاب "مباننني فقهنني‬
‫حكومنت اسنلمي" اينجاننب كنه در شنش جلد چاپ شده‬
‫اسنت‪ ،‬و ينا حداقنل بنه پاسنخ اخينر اينجاننب بنه پرسنشهاي‬
‫جمعنني از مقلديننن كننه در سننايت موجود اسننت مراجعننه‬
‫نمود‪.‬‬

‫[ راههاي عملي اصلح وضع موجود]‬

‫پاسسسخ پرسسسش دوم ‪ :‬عالم طنننبيعت عالم اسنننباب و‬


‫مسنببات اسنت ‪ .‬معجزات و كارهاي خارق عادات شراينط‬
‫خاصني دارد‪ .‬در قرآن كرينم ميخوانينم ‪( :‬ان الله ليغينر منا‬
‫بقوم حتنني يغيروا مننا بأنفسننهم) (سننوره رعنند‪ ،‬آيننه ‪)11‬‬
‫خداونند اوضاع هينچ قومني را تغيينر نمني دهند تنا اينكنه خود‬
‫آنان روحيات و روش خويش را تغيير دهند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 524 - 1‬‬

‫و از رسننننول خدا(ص) نقننننل شده ‪" :‬كمننننا تكونوا يولي‬


‫عليكننم" (نهننج الفصنناحة‪ ،‬شماره ‪ )2182‬همان گونننه كننه‬
‫هستيد بر شما حكومت ميشود‪.‬‬
‫بنه نظنر ميرسند در شراينط فعلي اصنلح سناختار نظام و‬
‫اسننتقرار حاكميننت مردم و احقاق حقوق آنان متوقننف بر‬
‫آگاه كردن مردم بنننه حقوق خود‪ ،‬اطلع رسننناني صنننحيح‬
‫توسنط رسنانه هاي مسنتقل‪ ،‬تشكنل احزاب سنياسي قوي‪،‬‬
‫انتخاب نمايندگان شجاع و آگاه‪ ،‬تصننويب قوانيننن راهگشننا‬
‫توسنننننط مجلس و بالخره پافشاري مردم بر اسنننننتيفاء‬
‫حقوق خود و استقامت در اين راه ميباشد‪.‬‬
‫بدون ترديند اينن شيوه هرچنند در درازمدت و براي نسنل‬
‫آينده كشور نتاينج سنودمندي خواهند داشنت ‪ .‬و برحسنب‬
‫گفتار مشهور‪" :‬حنق گرفتنني اسنت"‪ ،‬و بنه زبان عربني ‪:‬‬
‫"منن طلب شيئا و جند وجند" هركنس طالب چيزي باشند و‬
‫جديت كند آن را مييابد‪.‬‬
‫پاسسخ پرسسش سسوم ‪ :‬براي انسنجام و يكپارچگني ملت‬
‫جهننت كسننب حقوق خود ‪ -‬علوه بر اموري كننه در پاسننخ‬
‫پرسنش دوم بنه آنهنا اشاره شند ‪ -‬توكنل بنه خدا‪ ،‬اخلص‪،‬‬
‫ايثار و فداكاري‪ ،‬ارتباط و هماهنگي بين احزاب و نهادهاي‬
‫مردمنني و افراد مخلص و مدافننع حقوق ملت و حمايننت‬
‫آنان از ناحينه مردم و گروههاي مردمني‪ ،‬امري اسنت لزم‬
‫و ضروري ‪ .‬بديهني اسنت كنه انسنجام بينن عامنه مردم جنز‬
‫با انسجام و وحدت در بين خواص مورد توجه آنان ميسور‬
‫نيست ‪.‬‬

‫[ قصور آقاي خاتمي ]‬


‫پاسسخ پرسسش چهارم ‪ :‬بنا توجنه بنه سنخنان و مواضنع‬
‫خاص آقاي خاتمني در برخني از مواقنع تسنليم شدن او بنه‬
‫جناح خاصني معلوم نيسنت ‪ .‬ولي بنه نظنر ميرسند ايشان‬
‫در بسياري از مسائل نظير قتل هاي زنجيره اي‪ ،‬حمله به‬
‫كوي دانشگاه‪ ،‬تعطيننننننل كردن مطبوعات‪ ،‬و بازداشتهاي‬
‫سننياسي پياپنني ‪ -‬بر اسنناس مصننالحي كننه خود تشخيننص‬
‫ميدهند ‪ -‬نسنبت بنه نقنض قوانينن و تضيينع حقوق اغماض‬
‫ميكننند و يننا حداقننل بننا مردم شفاف سننخن نمنني گوينند و‬
‫موانعي را كه وجود دارد صريحا بيان نمي كند‪ .‬و در نتيجه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 525 - 1‬‬

‫فرصننتهاي گرانبهاينني را كننه ميشنند از آنهننا براي اجراي‬


‫قوانينن و اصنلح نظام و احقاق حقوق مردم بهره گرفنت‬
‫از دست داده است ‪.‬‬
‫بجاسنننت ايشان بنننه وعده هنننا و شعارهاي انتخاباتننني و‬
‫سنوگندي كنه نسنبت بنه پاسنداري از حقوق ملت ياد كرده‬
‫اننند توجننه نمايننند و تحننت هيننچ شرايطنني نسننبت بننه آنهننا‬
‫كوتاهننني ننماينننند; وگرننننه موجبات يأس و بدبينننني مردم‬
‫نسبت به نظام اسلمي و‬
‫روحانيت فراهم خواهد گرديد‪ .‬والسلم عليكم ‪.‬‬
‫‪1380/6/30‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 526 - 1‬‬

‫«‪ »59‬پاسخ به پرسش راديو آزادي‬


‫پيرامون تحولت افغانستان‬

‫‪1380/7/18‬‬
‫حضرت آيت الله حسينعلي منتظري‬
‫با احترام‬
‫بننه دنبال تحولت اخيننر در افغانسننتان شمار معدودي از‬
‫مفتيان پاكستان همصدا با ملعمر و اسامه بن لدن اعلن‬
‫جهاد داده و درگيري طالبان بننا آمريكننا و بريتانيننا را جنننگ‬
‫ميان كفنر و اسنلم خوانده انند‪ .‬نظنر شمنا در اينن زميننه‬
‫چيست ؟‬
‫با تجديد احترام‬
‫راديوي اروپاي آزاد ‪ -‬راديو آزادي‬
‫پراگ ‪ 17 -‬مهرماه ‪1380‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين)‬
‫پنس از سنلم ‪ -‬در تارينخ ‪ 80/6/25‬اينجاننب نظنر خوينش را‬
‫در رابطه با حكم شرعي ترور و حمله به مراكز تجاري و‬
‫نظامني آمريكنا و ابراز همدردي بنا ملت و دولت آمريكنا و‬
‫تسنليت بنه خانواده هاي مصنيبت زده نوشتنم‪ ،‬و تذكنر دادم‬
‫كننه ديننن مقدس اسننلم ديننن عقننل و منطننق اسننت و بننا‬
‫هرگونه خشونت و ترور مخالف است ‪.‬‬
‫هيچ كس مخالف مجازات مجرمين نيست ولي اگر در اين‬
‫راه خون بي گناهاني ريخته شود به هيچ وجه قابل توجيه‬
‫نيست ‪ .‬مخالفت آمريكا با طالبان مجوز كشتن مردم بي‬
‫گناه و زنان و اطفال افغانسنننتان نمننني باشننند‪ .‬بينننش از‬
‫بيسنننت سنننال اسنننت كشور افغانسنننتان گرفتار جننننگ و‬
‫خونريزي و قهر طبيعت شده است ‪ .‬و حمايت و دفاع از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 527 - 1‬‬

‫مردم مظلوم در هنننر جاي جهان و از جمله افغانسنننتان و‬


‫فلسطين و چچن به قدر امكان و توان وظيفه همه دولت‬
‫ها و ملتهاي باوجدان است ‪.‬‬
‫آفننت بزرگ تروريسننم بننه معناي دولتنني و غيننر دولتنني آن‬
‫بليني اسنت جهانني كنه كنم وبينش همنه كشورهنا بنه آن‬
‫گرفتارند‪ ،‬و مبارزه با آن بر همه دولت ها و ملتها واجب و‬
‫لزم اسنت ‪ .‬بايند عقنل جمعني جهان بنا بني طرفني كامنل‬
‫نسنبت بنه مبارزه بنا آن و راه مبارزه تصنميم بگيرنند; و از‬
‫باب مثال "آمريكنا" كنه خود از حاميان "تروريسنم" بوده و‬
‫هسنت ولي فعل از آن ضربنه خورده بنا عصنبانيت خاصني‬
‫كنه پيدا كرده نمني توانند خودسنرانه نسنبت بنه آن تصنميم‬
‫بگيرد و خود را قينم همنه جهان پندارد و از همنه كشورهنا‬
‫توقنع داشتنه باشند كوركوراننه در كنار آن باشنند‪ .‬و حمله‬
‫نظامني بنه كشورهنا و تخرينب مؤسنسه هنا و پايگاههنا و‬
‫كشتنن مردم بني دفاع دواي اينن آفنت بزرگ نيسنت و از‬
‫قبيل دفع فاسد به افسد ميباشد‪.‬‬
‫مبارزه اسنناسي بننا هننر پديده اي مبارزه بننا علل و ريشننه‬
‫هاي آن ميباشننند وگرننننه مبارزه سنننطحي خواهننند بود‪.‬‬
‫سنازمان "سنيا"ي آمريكنا در بسنياري از كشورهاي ضعينف‬
‫با يك نحو "تروريسم" خواسته هاي خود را بر آنان تحميل‬
‫كرده و ميكنند‪ .‬و ايننك نينز از اسنرائيل غاصنب كنه پيداينش‬
‫آن با ترور و قتل عام مردم فلسطين و تصاحب زمين ها‬
‫و خانننه هاي آنان و آواره نمودن اكثننر ملت آن بننه وقوع‬
‫پيوسته سرسختانه حمايت ميكند‪.‬‬
‫همه ميدانيم كه در سرزمين فلسطين بيش از هزار سال‬
‫بود كنه در آن همنه ملل از يهودي‪ ،‬مسنيحي و مسنلمان بنا‬
‫كمال آرامنش و صنلح و صنفا زندگني ميكردنند ولي پنس از‬
‫جننگ جهانني دوم صنهيونيست هاي اروپايني و آمريكايني و‬
‫ساير كشورها به فشار و كمك دولت انگليس بر فلسطين‬
‫مسنننلط شدنننند و مردم مظلوم آن را قتنننل عام و آواره‬
‫كردنند و دولتني بنه نام "اسنرائيل" تشكينل دادنند; و حتني‬
‫حاضنر نيسنتند سنهمي براي صناحبان اصنلي آن سنرزمين‬
‫قائل شوند‪ .‬حق هيچ گاه به مرور زمان از بين نمي رود‪.‬‬
‫هنگامني كنه منا ميبينينم دولت آمريكنا از چنينن دولتني كنه‬
‫پيداينننش آن بر اسننناس ترور و قتنننل عام و آواره كردن‬
‫صنناحبان اصننلي فلسننطين بوده و هنوز بر ترورهاي خود‬
‫ادامه ميدهد حمايت صريح ميكند‪ ،‬طبعا بايد انتظار عكس‬
‫العمل هاي تند و خشن را از ناحيه برخي افراد و گروهها‬
‫داشته باشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 528 - 1‬‬

‫بني جهنت نيسنت كنه در آمريكنا و سناير جهان علينه حمله‬


‫آمريكنننا بنننه افغانسنننتان راهپيمايننني ميكننننند و از ملت‬
‫افغانستان و فلسطين حمايت مينمايند‪.‬‬
‫بر اسنناس نظرسنننجي مجله نيوزويننك چاپ آمريكننا‪58« :‬‬
‫درصند مردم آمريكنا معتقدنند پشتيبانني واشنگتنن از رژينم‬
‫نژادپرسنت اسنرائيل عامنل محركنه اصنلي حملت انتحاري‬
‫‪ 11‬سپتامبر به پنتاگون در واشنگتن و مركز تجارت جهاني‬
‫در نيويورك است"‪.‬‬
‫دولت فعلي آمريكنا كنه تحنت تأثينر فشارهاي برخني لبني‬
‫هاي يهود آمريكنا قرار دارد بنا روحينه اقتدارگرايني كنه بنه‬
‫خود گرفتنننه نمننني توانننند هداينننت و رهنننبري مبارزه بنننا‬
‫"تروريسم جهاني" را به عهده گيرد و انتظار داشته باشد‬
‫ديگران از آن پيروي نمايننند‪ .‬حكومننت زور و اسننتبداد در‬
‫جهان امروز دوام نخواهنند داشنت ‪ .‬و بر همنه دولت هنا و‬
‫مردم آزاديخواه جهان لزم اسنننننننت از مظلومينننننننن و‬
‫محرومين در همه جهان حمايت و دفاع نمايند‪.‬‬
‫والسننلم علي جميننع عبادالله الصننالحين و رحمننة الله و‬
‫بركاته ‪.‬‬
‫‪1380/7/18‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 529 - 1‬‬

‫«‪ »60‬پاسخ به پرسشهايي در مورد‬


‫خليفه سوم عثمان‬

‫‪1380/7/24‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫‪ - 1‬عثمان به لحاظ شخصي چه جور آدمي بود؟‬
‫‪ - 2‬چه طور صحبت ميكرد؟‬
‫‪ - 3‬دوسننتانش چننه جور آدمهاينني بودننند‪ ،‬و دولتننش چننه‬
‫افرادي بودند؟‬
‫‪ - 4‬سابقه او چه طور بود؟ و رابطه او با اصحاب رسول‬
‫الله چگونه بود؟‬
‫‪ - 5‬شيوه حكومتش چگونه بود؟‬
‫‪ - 6‬چه عواملي باعث ايجاد نارضايتي از او شد؟‬
‫‪ - 7‬چرا نارضايتي ها تشديد شد و به قتل رسيد؟‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جواب ‪ :‬پنس از سنلم و اعتذار از تأخينر جواب بنه جهنت‬
‫مشكلتنني كننه در ايننن مدت براي اينجانننب رخ داد و هنوز‬
‫هم ادامه دارد‪.‬‬
‫عثمان بن عفان قريب چهل و هشت سال قبل از هجرت‬
‫متولد شننند‪ .‬پدرش عفان فرزنننند عاص بنننن امينننه بود‪،‬‬
‫بنابراينن از طائفنه بنني امينه اسنت‪ ،‬و در حقيقنت خلفنت‬
‫بننني اميننه از او شروع شنند‪ .‬وي از پيشگامان در پذيرش‬
‫اسلم و از جمله افرادي است كه به جهت آزار مشركين‬
‫از مكنه بنه حبشنه هجرت نمود و از زمره كاتبان وحني نينز‬
‫بننه شمار ميرود‪ .‬تننا قبننل از خلفننت همچون بسننياري از‬
‫اصحاب معمولي رسول خدا(ص) بود‪ ،‬و همطراز با امثال‬
‫ابوذر و سلمان و عمار و مقداد نبود‪.‬‬
‫از نظر روحي داراي طبع مليم بود‪ ،‬ولي شجاع و با اراده‬
‫نبود‪ ،‬تجمل گرا بود و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 531 - 1‬‬

‫برخلف ابوبكر و عمر لباس فاخر ميپوشيد; سخنان او از‬


‫نظر فصاحت و بلغت امتياز و برجستگي خاصي نداشت‬
‫; بننه نقلي او هنگامنني كننه انتخاب شنند خواسننت خطبننه‬
‫بخواننند گفننت ‪" :‬الحمدلله" و نتوانسننت ادامننه دهنند فورا‬
‫گفنت ‪" :‬انتنم بامام فعال احوج منن امام قوال" نياز شمنا‬
‫به پيشواي فعال بيش از پيشواي سخنور است ‪.‬‬
‫او داماد رسنول خدا(ص) بود و پنس از وفات همسنرش بنا‬
‫يكي ديگر از دختران پيامبر ازدواج نمود و از اين جهت به‬
‫او "ذوالنورين" ميگفتند‪.‬‬
‫او خود را پيرو رسنننول خدا و دو خليفنننه پينننش از خود و‬
‫خواهان عدالت اجتماعننننني‪ ،‬آزادي و‪ ...‬معرفننننني مينمود‬
‫چنانكننه از خطبننه منقول از او بننه دسننت ميآينند‪( .‬تاريننخ‬
‫طبري‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪)693‬‬
‫هرچند در عمل خلف گفته هاي او به وقوع پيوست‪ ،‬و به‬
‫لحاظ ضعنننف اراده و متأثنننر بودن از ناحينننه دوسنننتان و‬
‫دولتمردان و مشاوران بننني كفاينننت و مغرضننني همچون‬
‫ابوسنفيان‪ ،‬مغيرة بنن شعبنه‪ ،‬مروان بنن حكنم‪ ،‬معاوينة بنن‬
‫ابني سنفيان‪ ،‬سنعيد بنن عاص‪ ،‬عبدالله بنن سنعد بنن ابني‬
‫سنرح‪ ،‬وليند بنن عقبنه‪ ،‬عبدالله بنن عامنر و امثال آنان كنه‬
‫بعضا به اساس نبوت پيامبراكرم (ص) بي اعتقاد بودند و‬
‫تحننت شرائط غلبننه و پيروزي اسننلم بننه حسننب ظاهننر‬
‫مسنلمان شده بودنند‪ ،‬بدترينن شيوه حكومنت و زمامداري‬
‫را در آن زمان به وجود آورد‪.‬‬
‫او در حفظ بيت المال مسلمين بسيار سهل انگار بود‪ .‬در‬
‫ينك روز از بينت المال دويسنت هزار درهنم بنه ابوسنفيان و‬
‫چند هزار درهم به مروان بخشيد; به حارث بن حكم داماد‬
‫خود صدهزار درهم‪ ،‬و به حكم بن عاص سيصد هزار دينار‬
‫بخشيند‪ .‬بسنياري از املك عمومني مسنلمانان را در اختيار‬
‫بسنننننتگان خود قرار داد‪ ،‬چراگاههاي عمومننننني را براي‬
‫اطرافيان خود قرق كرد و بننه آنان اختصنناص داد‪ ،‬خمننس‬
‫غنائم جنننگ بننا آفريقننا را بننه مروان بننن حكننم بخشينند‪،‬‬
‫ابوموسي اشعري اموال زيادي از بصره به مدينه فرستاد‬
‫عثمان آنهننا را بيننن فرزندان خود تقسننيم نمود‪ .‬حكننم بننن‬
‫عاص را مسننؤول جمننع آوري زكات از منطقننه اي نمود و‬
‫بعد همه زكات را به او بخشيد‪.‬‬
‫نسننبت بننه احكام اسننلم نيننز آشنائي كامننل نداشننت ; در‬
‫سفري نماز مسافر را تمام‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 532 - 1‬‬

‫خواننند‪ ،‬او از عننبيدالله بنن عمننر كنه هرمزان را بننه ناحنق‬


‫كشته بود و بايد قصاص مي شد گذشت نمود‪ ،‬خويشاوندان‬
‫خود و افراد ناليق را بر مسند امور ميگماشت كه يكي از‬
‫آنان وليدبنن عقبنه حاكنم كوفنه بود كنه در زمان زمامداري‬
‫خويننننش شراب خورد و در حال مسننننتي براي امامننننت‬
‫جماعنت بنه مسنجد حاضنر شند و نماز صنبح را چهار ركعنت‬
‫خواند; و آنگاه كه اصحاب بزرگ پيامبر(ص) مانند عماربن‬
‫ياسنننر‪ ،‬ابوذر‪ ،‬مقداد‪ ،‬عبدالله بنننن مسنننعود‪ ،‬ابنننن عباس‪،‬‬
‫سننعدبن ابنني وقاص و حتنني عبدالرحمننن بننن عوف ‪ -‬كننه‬
‫عثمان بننا اشاره او در شوراي تعييننن خليفننه بننه خلفننت‬
‫رسنيد ‪ -‬و بسنياري ديگنر از مهاجرينن و انصنار بنه عملكرد‬
‫عثمان اعتراض مينمودنند بنا بني توجهني و بني اعتنائي او‬
‫مواجننه ميشدننند‪ ،‬و بلكننه گاه بننا خشونننت بننا آنان رفتار‬
‫مينمود‪.‬‬
‫عماربنن ياسنر و عبدالله بنن مسنعود از كسناني بودنند كنه‬
‫مورد ضرب و شتننم عثمان قرار گرفتننند و در نتيجننه عمار‬
‫ناقنص العضنو و بنه مرض فتنق مبتل گرديند‪ ،‬و عبدالله بنن‬
‫مسننعود شكسننتگي اسننتخوان پيدا نمود‪ ،‬ابوذر نيننز مورد‬
‫ضرب قرار گرفنت و بنه منطقنه بيابانني "ربذه" تبعيند شند‪.‬‬
‫از طرف ديگنر كسناني ماننند حكنم بنن عاص را كنه مورد‬
‫نفرت مسننلمانان بود و پيامننبر(ص) او را از مدينننه تبعينند‬
‫كرده بود به مدينه بازگرداند و به او صدهزار درهم داد‪ ،‬و‬
‫پسرش مروان بن حكم كه او نيز مورد غضب پيامبر(ص)‬
‫قرار گرفتنه بود از مشاورينن خاص عثمان و برنامنه ريزان‬
‫حكومت او گرديد‪.‬‬
‫بديهني اسنت اينن قبينل كارهنا براي مردمني كنه بنا مكارم‬
‫اخلقني پيامنبراكرم و شيوه حكومنت او آشننا بودنند و بنه‬
‫تعاليننم رهائي بخننش‪ ،‬آموزنده‪ ،‬و انسننان سنناز و اهداف‬
‫عالي اسلم مانند عدالت در همه طبقات و از همه جهات‬
‫و مخالفت با تبعيض و باندبازي واقف بودند و براي تحقق‬
‫آنهنننا جان فشانننني و ايثار كرده و رننننج و محننننت كشيده‬
‫بودنند‪ ،‬و نينز سنختگيريهاي ابوبكنر و عمنر نسنبت بنه بينت‬
‫المال و كارگزاران و سنناده زيسننتي آنان را ديده بودننند‪،‬‬
‫بسننيار ناخوشايننند و گران بود; و بديننن جهننت روزبننه روز‬
‫اوضاع كشور اسننلم و مسننلمين نابسننامان تننر از قبننل و‬
‫عملكرد دسننتگاه خلفننت نارضايننت بخننش تننر از گذشتننه‬
‫ميگشت ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 533 - 1‬‬
‫مردم از اكناف و اطراف شهرهاي مديننه‪ ،‬بصنره‪ ،‬كوفنه و‬
‫مصر جمع شدند و از عثمان خواستند از گذشته خود توبه‬
‫كنند و بنه اصنلح امور پرداختنه و كارگزاران فاسند و نالينق‬
‫را عزل نمايند و بر اينن امنر اصنرار ورزيدنند‪ .‬و عثمان نينز‬
‫در اواخنر مسنتأصل شند و از امام اميرالمؤمنينن علي (ع)‬
‫درخواست نمود به گونه اي مردم را آرام نموده آنها را از‬
‫خود براننننند; و بالخره پننننس از مذاكرات زياد‪ ،‬عثمان از‬
‫مردم سننه روز مهلت خواسننت تننا بننه خواسننته هاي آنان‬
‫عمنل نمايند‪ .‬آنان متفرق شدنند ولي عثمان در اينن هنگام‬
‫در تدارك جنگ با آنان برآمد; سه روز مقرر گذشت و هيچ‬
‫تغيير و اصلحي صورت نگرفت ‪.‬‬
‫قرار گذاشنت حاكنم مصنر را كنه مصننريان از او شكاينت‬
‫داشتننند عزل نموده و محمدبننن ابنني بكننر را جايگزيننن او‬
‫كند‪ ،‬ولي قبل از اينكه محمدبن ابي بكر و همراهان او به‬
‫مصنر برسنند و او از سنوي خليفنه متصندي امور گردد در‬
‫بيننن راه قاصنندي را سننوار بر شتننر عثمان يافتننند و بننه او‬
‫بدگمان شدنننند‪ ،‬او را تفتينننش نموده نامنننه اي از ناحينننه‬
‫عثمان بننه والي مصننر بننا خود داشننت كننه در آن بر قتننل‬
‫محمدبننن ابنني بكننر و باقنني ماندن والي سننابق بر مسننند‬
‫خويش تأكيد و ترغيب شده بود‪ .‬آنان به مدينه بازگشتند و‬
‫عثمان از اصنل نامنه اظهار بني اطلعني نمود و گفنت ‪ :‬آن‬
‫شتنر را از منن ربوده انند‪ ،‬و نامنه را جعنل كرده انند; و بنه‬
‫مردم گفننت ‪ :‬اگننر بنننا باشنند هركننس را شمننا خواسننتيد‬
‫بگمارم ينا عزل كننم پنس منن چنه كاره ام‪ ،‬اينن حكومنت‬
‫شما ميشود نه حكومت من ; به او گفتند‪ :‬بايد به خواست‬
‫منا عمنل نمائي و بنه اصنلح امور بپردازي و ينا كنار روي و‬
‫يا كشته ميشوي‪ ،‬او گفت ‪ :‬من هرگز جامه خلفت را كه‬
‫خداونند بنه منن پوشانده اسنت از خود نمني كننم ‪ .‬بالخره‬
‫اين نامه و امثال آن يا واقعا از ناحيه خود عثمان بود و يا‬
‫آنچنان حكومت او افسارگسيخته بود كه اين كارها به نام‬
‫او انجام ميشد‪.‬‬
‫مردم چهنل شباننه روز او را محاصنره كردنند و سنرانجام‬
‫پس از هياهو و اعتراض مردم كه اطراف منزل عثمان را‬
‫محاصره كرده بودند يكي از سپاهيان عثمان از بالي خانه‬
‫او تيراندازي كرد و يك نفر از اعتراض كنندگان را كشت ‪.‬‬
‫مردم معترض از عثمان خواسنتند قاتنل را بنه آنان تحوينل‬
‫دهند و او اسنتنكاف و اظهار بني اطلعني از قاتنل نمود و‬
‫درگيري و زدوخورد پدينند آمنند‪ ،‬و در ايننن بيننن عده اي بننه‬
‫خانه عثمان هجوم آورده و او را كشتند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 534 - 1‬‬
‫ايننن اجمالي از مطالبنني بود كننه مورخيننن بزرگ همچون‬
‫طنبري‪ ،‬واقدي‪ ،‬بلذري و ديگران بنه آنهنا اشاره كرده انند‪،‬‬
‫هرچننند همننه جزئيات وقايننع و ابعاد شخصننيتي و روحنني‬
‫اشخاص را نمي توان از تاريخ به دست آورد‪.‬‬
‫پنس به طور اجمال اين امور نسبت بنه عثمان قابل انكار‬
‫نيست ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عثمان ويژگيهاي لزم را براي رهنبري جامعنه اسنلمي‬
‫از قبيننل علم‪ ،‬تعهنند‪ ،‬كارداننني‪ ،‬شجاعننت‪ ،‬اراده و درايننت‬
‫نداشت ‪.‬‬
‫‪ - 2‬او بننه شيوه پيامننبراكرم (ص) در امننر حكومننت كننه‬
‫اهميننننت دادن بننننه مردم و نظريات آنان و مشاوره بننننا‬
‫نخبگان جامعنه در امور مهنم سنياسي‪ ،‬اقتصنادي و نظامني‬
‫از پايه هاي اساسي آن بود پايبند نبود‪.‬‬
‫‪ - 3‬اموال عمومنني را غيرعادلنننه و بيشتننر بيننن نزديكان‬
‫خود تقسيم مينمود‪.‬‬
‫‪ - 4‬افراد ناليننق و فاسنندي را كننه در زمان پيامننبر(ص)‬
‫مورد طرد واقنع شده و منزوي بودنند بر مسنند امور مهنم‬
‫نشاند‪.‬‬
‫‪ - 5‬صننحابيان محبوب و مورد اعتماد پيامننبر(ص) و مردم‬
‫را بنه جهنت نصنايح خيرخواهاننه و انتقاداتشان نسنبت بنه‬
‫عملكرد نادرست او مورد شكنجه و آزار قرار ميداد‪.‬‬
‫‪ - 6‬او نه آماده پذيرش اصلح و تغيير در ساختار حكومت‬
‫خود بود‪ ،‬و نه حاضر بود كنار رود‪.‬‬
‫و ضروري اسنت كنه بنا چنينن شرائط خلفنت و خليفنه هنر‬
‫دو در معرض خطر و شورش عمومي قرار ميگرفت ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1380/7/24‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 535 - 1‬‬

‫«‪ »61‬پيام به ملت افغانستان‬

‫‪1380/9/2‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫(و اطيعوا الله و رسوله و ل تنازعوا فتفشلوا و تذهب‬
‫ريحكم) (انفال‪ ،‬آيه ‪)46‬‬
‫ملت مسنننلمان و متعهننند افغانسنننتان وفقكنننم الله تعالي‬
‫لمرضاته‬
‫پنس از سنلم گرم و تبرينك بنه مناسنبت تابنش شعاعني از‬
‫نور آزادي در آن كشور جنننگ زده‪ ،‬و تسننليت بننه خانواده‬
‫هاي محترم داغديده و مصنيبت زده سنالهاي متمادي جننگ‬
‫و خونريزيهاي وحشتناك ‪.‬‬
‫يادآور ميشوم شمننا برادران و خواهران بيننش از بيسننت‬
‫سننننال اسننننت كننننه جنايات و مظالم طاقننننت فرسنننناي‬
‫اشغالگران شوروي سابق و حكومتهاي دست نشانده ضد‬
‫خدا و درگيريهاي گروهني ناشني از خودخواهني هاي برخني‬
‫سننران را تجربننه و لمننس كرده اينند و چننه بسننيار نفوس‬
‫محترمنننه و انسنننانهاي باارزش و ثروتهنننا و نعمنننت هاي‬
‫خدادادي و فرصت هاي گرانبها را از دست داده ايد‪ .‬اينك‬
‫انتظار ميرود همنه برادران و خواهران مسنلمان و افراد و‬
‫نخبگان كشور اعم از شيعه و سني و قوميت هاي مختلف‬
‫از اينن گذشتنه ناگوار درس عنبرت گيرنند و بنه حسناسيت‬
‫موقعينت كنونني توجنه نماينند‪ .‬و نگذارنند ملت مسنلمان و‬
‫غيور افغانسننتان گرفتار توطئه گران و بازيگران سننياسي‬
‫جهانني شونند‪ ،‬و كشور شمنا پايگاه نيروهاي اجننبي گردد‪.‬‬
‫بجاسنت همنه احزاب و گروههنا و نخبگان سنياسي كشور‬
‫بنننه دور از گرايشهاي گروهننني و فرقنننه اي و مذهنننبي و‬
‫خودخواهنني هاي نفسنناني يننك تشكننل سننياسي از افراد‬
‫متدين و متعهد و عاقل و آگاه نسبت به شرايط زماني و‬
‫سننننياست هاي پيچيده جهاننننني بننننه وجود آورينننند‪ ،‬و از‬
‫كشمكنش هاي قومني بني اسناس كنه تنا حال از آن ضربنه‬
‫خورده ايد پرهيز نماييد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 537 - 1‬‬

‫در قرآن كرينم ميخوانينم ‪( :‬ينا ايهنا الناس اننا خلقناكنم منن‬
‫ذكر و انثي و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم‬
‫عندالله اتقاكننم) (حجرات‪ ،‬آيننه ‪ )13‬مردم ! مننا شمننا را از‬
‫يك مرد و يك زن خلق نموديم و شما را شعبه ها و قبيله‬
‫ها قرار داديم تا يكديگر را بشناسيد زيرا باارزشترين شما‬
‫نزد خدا باتقواترين شما ميباشد‪.‬‬
‫يعننني قننبيله و قوميننت معيار ارزش نيسننت‪ ،‬معيار ارزش‬
‫نزد خدا تقوا اسنت ‪ .‬نمني گوينم حاكمينت مخصنوص طبقنه‬
‫و قومينت خاصني باشند و ديگران محروم باشنند; حكومنت‬
‫مربوط به همه ملت است و همه آنان حق رأي و انتخاب‬
‫دارنند‪ .‬حاكميتني كنه براسناس انتخاب ملت و رضاينت آنان‬
‫نباشند ثبات و اسنتقرار نخواهند داشنت ; و حتني حاكمينت‬
‫رسننول خدا(ص) نيننز بننه وسننيله بيعننت بننا مردم اسننتقرار‬
‫يافت ‪.‬‬
‫مقصنود اينن اسنت كنه انتخاب مقامهنا و پسنتها براسناس‬
‫صنلحيت و توانايني و عدالت و تقوا باشند ننه تعصنب هاي‬
‫گروهي و قومي ‪.‬‬
‫در اينجا به نحو اختصار به چند نكته اشاره ميكنم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مقام و پسنت براي انسنان كمال نيسنت بلكنه مسناوي‬
‫بنا مسنؤوليت اسنت و هرچنه مهنم تنر باشند مسنؤوليت آن‬
‫بيشتر است ‪.‬‬
‫در نامنننه ششنننم از نهنننج البلغنننه ميخوانينننم كنننه مول‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) بنه اشعنث بنن قينس اسنتاندار آذربايجان‬
‫نوشتننند‪" :‬ان عملك ليننس لك بطعمننة‪ ،‬ولكنننه فنني عنقننك‬
‫امانة" كار تو براي تو طعمه نيست بلكه بر گردنت امانت‬
‫اسنننت ‪ .‬انسنننان عاقنننل معمول از پذيرش مسنننؤوليت و‬
‫امانت گريزان است مگر اينكه بتواند خدمتي انجام دهد و‬
‫احساس وظيفه نمايد‪ ،‬كه در اين صورت اگر خوب عمل‬
‫كند نزد خدا مأجور خواهد بود‪.‬‬
‫‪ - 2‬افراد ملت معمول در تشخينص صنلحيت هنا و توانايني‬
‫ها اختلف نظر دارند و طبعا پس از پرسشها و مشورتها‬
‫بسا چند نفر مورد توجه ميباشند‪.‬‬
‫پننس در اينجننا لزم اسننت بننا انتخابات عمومنني آزاد حائز‬
‫اكثريت را مشخص نمايند و در اين زمينه احزاب سياسي‬
‫مسننتقل آزاد پايدار ‪ -‬نننه احزاب دولتنني يننا احزاب خلق‬
‫السنناعة موقننت ‪ -‬هننم در تشكيننل دولت صننالح و هننم در‬
‫نظارت بر آن نقننش اسنناسي دارننند و از بروز اسننتبداد و‬
‫خودكامگي جلوگيري مينمايند‪.‬‬
‫‪ - 3‬نظنر بنه اينكنه مردم افغانسنتان مسنلمانند و نسنبت بنه‬
‫موازين اسلمي تعهد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 538 - 1‬‬

‫دارنند و دسنتورات دينن مقدس اسنلم منحصنر در مسنائل‬


‫عبادي و اخلقي نيست‪ ،‬بلكه نسبت به مسائل اجتماعي‪،‬‬
‫سياسي‪ ،‬اقتصادي‪ ،‬جزايي و حاكميت‪ ،‬اسلم ‪ -‬هرچند به‬
‫نحننو كلي و جامننع ‪ -‬دسننتور و برنامننه دارد‪ ،‬بنابرايننن لزم‬
‫اسنننننننننت حضرات علماي اعلم كشور بر رفتار و روش‬
‫حاكمينت نظارت دقينق داشتنه باشنند تنا مبادا از موازينن‬
‫اسننلمي منحرف گردد; و لزم اسننت حكومتنني كننه پدينند‬
‫ميآيد اين نكته را مورد توجه قرار دهد‪.‬‬
‫و بهترين راه براي انجام اين امر مهم تشكيل شورايي از‬
‫علمنا و فقهاي آگاه بنه مسنائل سنياسي و شراينط زمانني‬
‫است تا در اين زمينه اختلف و ناهماهنگي پديد نيايد‪ .‬اين‬
‫امنر ينك وظيفنه اسنلمي اسنت بر عهده حضرات علمنا كنه‬
‫نبايد نسبت به آن بي تفاوت باشند‪.‬‬
‫‪ - 4‬لزم اسننت دولتنني كننه ‪ -‬ان شاءالله ‪ -‬در افغانسننتان‬
‫تشكينل ميشود از خشوننت و انتقامجويني پرهينز نمايند و‬
‫نسنبت بنه گذشتنه هنا بنا وسنعت صندر و عفنو و گذشنت‬
‫برخورد كننند وگرنننه بهانننه اي بننه دسننت قدرتهاي خارجنني‬
‫ميدهد تا نيروهاي نظامي خود را در كشور باقي گذارند‪.‬‬
‫پيامنبر گرامني اسنلم (ص) ‪ -‬بنا آن همنه كنه مسنلمانان در‬
‫جننگ هاي گوناگون از قرينش و ابوسنفيانها ضربنه خورده‬
‫بودند ‪ -‬پس از فتح مكه در خطاب به اهل مكه فرمودند‪:‬‬
‫"يا معشر قريش ما ترون اني فاعل بكم ؟" به نظر شما‬
‫منن بنا شمنا چنه خواهنم كرد؟ قالوا‪" :‬خيرا اخ كرينم و ابنن‬
‫اخ كرينم" شمنا خوبني خواهيند نمود‪ ،‬شمنا برادري بزرگوار‬
‫و فرزنننند برادري بزرگوار ميباشيننند; حضرت فرمودنننند‪:‬‬
‫"اذهبوا فأنتننم الطلقاء" بروينند كننه همننه شمننا آزاد و رهننا‬
‫هستيد; و حتي ابوسفيان و هند و وحشي قاتل حمزه نيز‬
‫مورد عفو واقع شدند‪.‬‬
‫‪ - 5‬حكام باينند خود را خدمتگزار ملت خويننش بدانننند نننه‬
‫قيننم و آقننا بالسننر آنان ; و حتنني در مجازاتهاي قانوننني و‬
‫شرعي نيز افراط و تندروي ننمايند‪ ،‬و نسبت به مخالفين‬
‫سننياسي و غيننر مسننلمانان بننا محبننت و عاطفننه برخورد‬
‫نماينننند و حقوق آنان را رعاينننت كننننند‪ .‬در نامنننه حضرت‬
‫اميرالمؤمنين (ع) به مالك اشتر ميخوانيم ‪" :‬وأشعر قلبك‬
‫الرحمنة للرعينه و المحبنة لهنم واللطنف بهنم و ل تكوننن‬
‫عليهم سبعا ضاريا تغتنم اكلهم فانهم صنفان ‪ :‬اما اخ لك‬
‫في الدين او نظير لك في الخلق" (نهج البلغه‪ ،‬نامه ‪)53‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 539 - 1‬‬

‫از صننميم قلب نسننبت بننه مردم خود رحمننت و محبننت و‬


‫لطننف داشتننه باش و بر آنان همچون درندگان مباش كننه‬
‫خوردن آنان را غنيمننت شماري‪ ،‬زيرا آنان دو گروه بيننش‬
‫نيستند‪ :‬يا برادران ديني تو هستند و يا انسانهايي همچون‬
‫تو ميباشند‪.‬‬
‫‪ - 6‬حكام اسنلمي بايند از كارهاي تشريفاتني كنه مخارجني‬
‫سننگين بر بينت المال مسنلمين تحمينل ميكنند بپرهيزنند و‬
‫زندگني سناده و بني آلينش رسنول خدا(ص) و ائمنه هدي‬
‫(ع) را الگوي زندگي خويش قرار دهند‪.‬‬
‫در خطبنه ‪ 209‬نهنج البلغنه ميخوانينم ‪" :‬ان الله فرض علي‬
‫ائمننة العدل ان يقدروا انفسننهم بضعفننة الناس كيل يتننبيغ‬
‫بالفقير فقره" خداوند بر پيشوايان عدالت واجب كرده كه‬
‫خود را هنم سنطح مردم ضعينف قرار دهنند تنا فقنر فقرا‬
‫موجننب هيجان آنان نگردد‪ .‬عظمننت و شوكننت حكام بننه‬
‫امور شعاري و تشريفات ظاهري نيسننت‪ ،‬بلكننه بننه ايمان‬
‫ملت و علقه قلبي آنان به حكام وابسته است ‪.‬‬
‫‪ - 7‬بينش از بيسنت سنال اسنت كشور اسنلمي افغانسنتان‬
‫گرفتار هجوم اجاننننب و درگيريهاي داخلي و خشكسنننالي‬
‫ممتد و بلياي طبيعي است و طبعا اكثريت ملت از هستي‬
‫سنناقط شده اننند و فقننر عمومنني و كمبود بهداشننت و‬
‫مظاهر فرهنگي در آنجا حكم فرماست ‪ .‬ديدن چهره هاي‬
‫چروكيده و ژوليده آوارگان افغانننننني از كودكان و زنان و‬
‫سنالخوردگان بر صنفحه تلويزيون هنر صناحب وجدانني را‬
‫متأثنر مينمايند‪ ،‬بنه علوه جنبران خرابني هاي سنالها جننگ و‬
‫درگيري نياز بنننه كمنننك هاي بننني درينننغ همنننه برادران و‬
‫خواهران متعهد دارد‪.‬‬
‫لذا بديننن وسننيله از همننه آنان انتظار دارد بننه هننر وسننيله‬
‫ممكننن و قابننل اطمينان كمكهاي جنسنني و پولي و ارزي‬
‫خود را بننه آنان برسننانند‪ .‬برادران و خواهران علقننه مننند‬
‫مجازنند از ثلث سنهم امام (ع) در اينن راه صنرف نماينند‪،‬‬
‫ان شاءالله عندالله مأجور باشيد‪.‬‬
‫والسنننلم علي جمينننع الخوة و الخوات و رحمنننة الله و‬
‫بركاته ‪.‬‬
‫‪ 7‬رمضان المبارك ‪1380/9/2 - 1422‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 540 - 1‬‬

‫«‪ »62‬در رابطه با ديه اهل كتاب‬

‫(پاسخ به سؤال آقاي مهندس طاهري‪ ،‬نماينده نجف آباد)‬


‫‪1380/9/19‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري دامت بركاته‬
‫سلم عليكم‬
‫با آرزوي سلمتي و قبولي طاعات و عبادات مخصوصا در‬
‫ايام و ليالي مبارك ماه رمضان بننه اسننتحضار ميرسنناند‪:‬‬
‫تعدادي از همكاران اينجانننب در مجلس شوراي اسننلمي‬
‫كننه از اقليننت هاي مذهننبي ميباشننند سننؤال زيننر را از‬
‫حضرتعالي دارند‪ ،‬خواهشمند است با پاسخ آن اينجانب و‬
‫آنان را مستفيض فرمائيد‪ .‬ان شاءالله هرچه سريعتر ايام‬
‫بسنيار تلخ حصنر بنه سنر آيند تنا مقلدينن بتواننند از آن وجود‬
‫نوراني و مبارك از نزديك بهره مند شوند‪.‬‬
‫سؤال ‪:‬‬
‫نظنر بنه اينكنه موضوع دينه اهنل كتاب و برابري آن بنا دينه‬
‫مسلمانان در برخي از محاكم عمومي و انقلب با نظرات‬
‫متفاوت بررسنني و حكننم صننادر ميشود كننه گاه سننبب‬
‫نگراننني و تضييننع حننق جوامننع اهننل كتاب ميشود‪ ،‬متمننني‬
‫است آن حضرت فتواي موصوف مورد درخواست جوامع‬
‫اهنل كتاب را ارسنال فرماينند كنه موجنب سنپاس خواهند‬
‫بود‪ .‬اميند اسنت بنا فتواي آنجناب نگرانني جوامنع يادشده‬
‫رفننع‪ ،‬و انعكاس آن موجننب فخننر نظام اسننلمي در جهان‬
‫باشد‪ .‬پيشاپيش از بذل توجه آن حضرت سپاسگزار است‬
‫‪.‬‬
‫ضمن پوزش از حضرتعالي و التماس دعا‬
‫و من الله التوفيق‬
‫مصطفي طاهري نجف آبادي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 541 - 1‬‬

‫( بسمه تعالي)‬
‫جناب مسنننننننتطاب آقاي مهندس طاهري نماينده محترم‬
‫نجف آباد دام توفيقه‬
‫پس از سلم و اعتذار از تأخير پاسخ به پرسش جنابعالي‬
‫در رابطه با ديه اهل كتاب ; فقهاي اهل سنت در ديه اهل‬
‫كتاب اختلف دارند‪:‬‬
‫حنفيه ديه همه آنان را مانند ديه مسلمان ‪ -‬ده هزار درهم‬
‫و قرائن آن ‪ -‬ميداننننند; و غينننر حنفينننه دينننه زرتشتننني را‬
‫هشتصنند درهننم ميدانننند‪ ،‬ولي ديننه يهودي و نصننراني را‬
‫شافعينه چهار هزار درهنم‪ ،‬و مالكينه و حنبلي هنا نصنف دينه‬
‫مسلمان ميدانند‪.‬‬
‫و امننا فقهاي شيعننه‪ ،‬مشهور آنان ديننه هننر سننه فرقننه را‬
‫هشتصد درهم ميدانند و بر اين امر اخبار صحيحه بسياري‬
‫دللت دارد; و هرچنننند در برخننني اخبار شيعنننه چهار هزار‬
‫درهنم‪ ،‬و در برخني ماننند دينه مسنلمان نينز ذكنر شده‪ ،‬ولي‬
‫نوعنا فقهنا اينن اخبار را حمنل بر تقينه كرده انند و بنه آنهنا‬
‫عمل نكرده اند‪.‬‬
‫و شيخ طوسي (ره) اين اخبار را حمل نموده بر كسي كه‬
‫عادت دارد اهل كتاب را بكشد; و برخي از فقهاي معاصر‬
‫اخبار متعارض را حمنننل نموده بر اختيار دولت اسنننلمي‬
‫برحسب شرائط و موقعيت افراد‪.‬‬
‫ولي بالخره كثرت اخبار هشتصند درهنم‪ ،‬و صنحت آنهنا و‬
‫عمننل مشهور فقهننا بر طبننق آنهننا قابننل اغماض نيسننت ‪.‬‬
‫ليكننن براي رفننع دغدغننه هموطنان و جلوگيري از تبليغات‬
‫مخالفينن نظام اسنلمي بنه ويژه در شرائط جهانني امروز‬
‫راهي وجود دارد بدين گونه كه چون اهل كتاب در ذمه يا‬
‫امان دولت اسلمي ميباشند‪ ،‬ممكن است دولت اسلمي‬
‫در عقنند ذمننه يننا امان بننه عنوان شرط ضمننن عقنند لزم‬
‫متعهد شود كه در صورتي كه آنان به شرائط ذمه و امان‬
‫عمل نمايند ديه آنان را مانند ديه مسلمان پرداخت نمايد‪،‬‬
‫كنه طبعنا زائد بر هشتصند درهنم از بودجنه دولت پرداخنت‬
‫ميشود‪ ،‬اينن موضوع در بودجنه كشور منظور ميگردد و بنه‬
‫مصننلحت نظام و كشور و جمننع بيننن الحقوق ميباشنند و‬
‫مجلس شوراي اسننننلمي نيننننز آن را تحننننت ضوابننننط و‬
‫شرائطني تصنويب مينمايند‪ ،‬و مصناديق آن زياد نيسنت تنا‬
‫مستلزم بودجه سنگيني شود‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1380/9/19‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 542 - 1‬‬

‫«‪ »63‬پيام تسليت به مناسبت رحلت‬


‫حضرت آيت الله العظمي شيرازي (ره)‬

‫‪1380/9/27‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫"اذا مات المؤمن الفقيه ثلم في السلم ثلمة‬
‫ليسدها شيئ" (اصول كافي ‪)38/1‬‬
‫بنا كمال تأسنف خنبر ناگوار رحلت فقينه بزرگوار و مرجنع‬
‫عالي مقدار حضرت آيننننننت الله آقاي حاج سننننننيدمحمد‬
‫شيرازي (اعلي الله مقامنننه) را دريافنننت كردم و بسنننيار‬
‫متأثننر شدم ‪ .‬فقدان معظننم له ضايعننه اي بزرگ و ثلمننه‬
‫جننبران ناپذيري بود براي عالم تشيننع و حوزه هاي علمنني‬
‫شيعه ‪.‬‬
‫عالم جلينل القدر و مجاهند متعهدي كنه در علوم اسنلمي‬
‫از قبيننل اصننول‪ ،‬فقننه‪ ،‬تفسننير‪ ،‬حديننث و كلم محقننق و‬
‫متبحنر‪ ،‬و داراي تأليفات واسنع و ارزشمنند در رشتنه هاي‬
‫گوناگون بودند; و عمر شريف خويش را در عراق و ايران‬
‫در نشننر معارف و علوم اسننلمي و مجاهدات و مبارزات‬
‫سنياسي و دفاع از كيان اسنلم و تشينع صنرف نمودنند‪ ،‬و‬
‫در اين مسير رنجها و مشقتهاي بسياري را تحمل كردند‪.‬‬
‫اينجانب اين مصيبت بزرگ را به حضرت ولي عصر (عجل‬
‫الله تعالي فرجه الشريف) و روحانيت شيعه و حوزه هاي‬
‫علمنني و بيننت شريننف شيرازيهننا بننه ويژه برادر بزرگوار‬
‫ايشان آيننت الله حاج سننيدصادق شيرازي و حجننج اسننلم‬
‫والمسلمين فرزندان محترم آن مرحوم و آقايان مدرسيها‬
‫و همنننه بازماندگان و علقنننه مندان و برادران و خواهران‬
‫مسنلمان تسنليت ميگوينم ; و از خداونند قادر متعال براي‬
‫آن فقينند سننعيد علو درجات و حشننر بننا اجداد طاهريننن‬
‫(سننلم الله عليهننم اجمعيننن) و براي همننه بازماندگان و‬
‫علقه مندان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 543 - 1‬‬

‫محترم صبر جميل و اجر جزيل و سلمت و توفيق خدمت‬


‫بيشتننر بننه اسننلم عزيننز و حوزه هاي علميننه را مسننألت‬
‫مينمايم ; و به فضلي محترم حوزه ها توصيه ميكنم كه از‬
‫موسننوعه ارزشمننند "الفقننه" معظننم له كننه جامننع ابواب‬
‫عبادي‪ ،‬اقتصنادي‪ ،‬اجتماعني‪ ،‬سنياسي‪ ،‬حكومتني و اخلقني‬
‫اسلم ميباشد بهره مند گردند‪.‬‬
‫والسنننلم علي جمينننع الخوة و الخوات و رحمنننة الله و‬
‫بركاته ‪.‬‬
‫‪ 3‬شوال ‪ 1380/9/27 - 1422‬شمسي‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 544 - 1‬‬

‫«‪ »64‬پاسخ به برخي پرسشهاي‬


‫اعتقادي‬

‫‪1380/10/22‬‬
‫حضرت آيت الله منتظري مرجع عاليقدر‬
‫با سلم‬
‫اينجاننب در حال تحقينق در امور دينني ‪ -‬اسنلمي هسنتم و‬
‫در اين راستا سؤالتي دارم ‪ .‬با توجه به اينكه حضرتعالي‬
‫بنه عنوان ينك دانشمنند دينني تنهنا مرجعني هسنتيد كه سنعه‬
‫صندر كنم نظيري داريند و كنكاش علمني مقدسنترين امور‬
‫را به اطاعت كوركورانه آنها ترجيح ميدهيد‪ ،‬تصميم گرفتم‬
‫نظرات شمنننا را درباره فرضينننه هاي زينننر جوينننا شوم ‪.‬‬
‫اميدوارم بننه زودي از حصننر غيرقانوننني خلص شوينند تننا‬
‫محققيننن امور ديننني بتوانننند از دانننش و وجود ارزشمننند‬
‫حضرتعالي بهره بيشتري ببرند‪.‬‬
‫فرضيه معصوميت ‪:‬‬
‫اگنر اننبياي اولواالعزم معصنوم هسنتند چرا ابراهينم ننبي بنه‬
‫دروغ تمارض كردند تا در شهر مانده و بتها را بشكنند؟ آيا‬
‫معصومين ميتوانند دروغ مصلحتي بگويند؟ حضرت محمد‬
‫نيز براي مدتي تحت تأثير جو افترا به عايشه قرار گرفته‬
‫بودنند و بنه غلط شنك داشتنند كنه عايشنه مرتكنب زننا شده‬
‫اسنت ولي بعند بنه اشتباه خود پني بردنند; آينا اگنر ايشان‬
‫فوت كرده و فرصننننت اصننننلح اشتباه خود را نداشتننننند‬
‫مسننلمانان عايشننه را زناكار نمنني دانسننتند؟ ترشروينني‬
‫ايشان بنا ابنن ام مكتوم و ترجينح دادن مباحثنه بنا سنران‬
‫قرينش بنه پاسنخگويي بنه سنؤال ينك نيازمنند كنه در سنوره‬
‫عبس به آن اشاره شده است و خطايايي از اين قبيل كه‬
‫شمنا خود بنه آنهنا آشناتريند و براي اختصنار مطلب اشاره‬
‫بيشتري نمي كنم ‪.‬‬
‫فرضيه امام زمان ‪:‬‬
‫‪ - 1‬آينننا ميتوان بنننه قول ‪ 4‬نفنننر (نواب امام زمان) كنننه‬
‫معصننوم نيسننتند اعتماد كرد و ادعاي آنان را درباره وجود‬
‫امام زمان پذيرفننت ؟ جعفننر برادر امام حسننن عسننگري‬
‫معتقدند كه برادرش فرزندي ندارد و به همين جهت براي‬
‫جلوگيري از افشاي راز مارك جعفر كذاب خورد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 545 - 1‬‬

‫آيننا احتمال دارد كننه ايننن نواب براي مصننلحت تشكيلت‬


‫شيعننه مبادرت بننه جعننل خننبر وجود مهدي را پنهان كرده‬
‫باشننند؟ آيننا غيبننت كننبراي مهدي پننس از فوت ايننن چهار‬
‫نواب‪ ،‬اينن فرضينه را تقوينت نمني كنند كنه مهدي سناخته و‬
‫پرداخته آنها بوده و واقعيت نداشته است ؟ توجه شود كه‬
‫حسنين بنن منصنور حلج معتقند بود كنه مهدي فوت كرده‬
‫اسنت و ابوسنهل نوبختني از بزرگان شيعنه نينز معتقند بود‬
‫كه مهدي در دوران مخفي بودن فوت كرده است ‪.‬‬
‫‪ - 2‬با توجه به اينكه اجماع درباره صحت وجود امام زمان‬
‫وجود ندارد و كوچكترين ادعايي درباره جعلي بودن مهدي‬
‫و ينا هنر تحقينق انتقادي در اينن زميننه بنا تكفينر و ينا ترور‬
‫روبرو ميشود (ترور كسروي) آيا ميتوان به فرضيه اي كه‬
‫حياتنننننش مرهون ترور و خفقان بوده اعتماد كرد؟ اگننننر‬
‫فرضينه مهدي كاذب نيسنت و فقهنا قادر بنه دفاع هسنتند‬
‫چرا هر نوع نقد امام زمان را به بهانه توهين به مقدسات‬
‫تكفير ميكنند؟ آيا شما اين تكفيرها را قبول داريد؟‬
‫‪ - 3‬آيا امام بايد در هر خطري به سان امام حسين حضور‬
‫داشته باشد يا خودش مخفي شود و امتش را در خطرات‬
‫رها سازد؟ فرضيه غيبت امام زمان براي حفظ جانش چه‬
‫تطبيقي با امامت پيش تازانه امام حسين دارد؟‬
‫‪ - 4‬اصننول امام بننه معناي پيشواي زنده در هدايننت امننت‬
‫است ; امام زمان كه نقش فعالي در حل مشكلت ندارد‬
‫آيا اصول ميتوان او را امام ناميد؟ آيا امامت مثل سلطنت‬
‫ينننك پسنننت و مقام موروثننني اسنننت ينننا ينننك صنننلحيت‬
‫اكتسابي ؟‬
‫فرضيه خاتميت اسلم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬آيا حضرت محمد مشروط به زمان و مكان هستند يا‬
‫ماوراء آن ؟ در صنننورت اول خاتنننم بودن حضرت محمننند‬
‫(احزاب‪ )40 ،‬بننه ايننن مانننند اسننت كننه ايشان سننرآمد‬
‫پيامنبران قبنل از خود بوده انند ننه پنس از خود‪ .‬در صنورت‬
‫دوم چگونه يك انسان ميتواند ماوراء زمان و مكان باشد؟‬
‫اسننتناد قرآننني ايننن ادعننا و اينكننه بعنند از ايشان پيامننبري‬
‫نخواهند آمند چيسنت ؟ توجنه شود كنه قرآن ايشان را مثنل‬
‫ساير مردم با همان خصوصيات بشري ميداند‪.‬‬
‫‪ - 2‬اگننر حضرت محمنند ادعاي جهاننني و ابدي بودن پيام‬
‫خود را داشتننننننند چرا تلشنننننني براي تدويننننننن قرآن و‬
‫ممهوركردن آن براي جلوگيري از تحريفات احتمالي‬
‫نكردنند و اينن كار توسنط حكومنت جور عثمان انجام شند؟‬
‫آيننا عثمان در تدويننن قرآن مسننائل انسنناني را منند نظننر‬
‫داشت يا مصالح قدرت خود را؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 546 - 1‬‬

‫‪ - 3‬آيننننا انتقادات عبدالله مسننننعود بننننه قرآن عثمان و‬


‫سننوزاندن نسننخ ديگننر قرآن توسننط حكام‪ ،‬سنننديت قرآن‬
‫فعلي كننه توسننط عثمان گردآوري شده را مخدوش نمنني‬
‫كند؟‬
‫‪ - 4‬اگننر قرآن باينند راهنماي اعمال مسننلمين و راهنماي‬
‫اسنتدللت آنهنا باشند چرا امام علي بنه عبدالله بنن عباس‬
‫توصننيه كردننند تننا در مذاكره بننا خوارج بننه قرآن اسننتدلل‬
‫نكنند؟ آينا اينن توصنيه و رد حكنم قراردادن قرآن در جننگ‬
‫صفين به اين مفهوم نيست كه قرآن نمي تواند به عنوان‬
‫قانون اسنناسي و ملك حننل اختلفات مردم در هننر زمان‬
‫قرار گيرد؟‬
‫اگر چنين نباشد هميشه به شوراي نگهباني كه مفسر دين‬
‫باشنند نياز خواهنند بود و در ايننن انديشننه چننه راهنني براي‬
‫خلصي از استبداد ديني وجود دارد؟‬
‫شكنجسه و پرونده سسازي بسه عنوان روشسي براي‬
‫هدايت گمراهان ‪:‬‬
‫‪ - 1‬آيا دوزخ در قيامت براي هدايت گمراهان است ؟ اگر‬
‫آري‪ ،‬چرا نمني توان چنينن روش هدايتني را در زندانهنا بنه‬
‫كار بست ؟‬
‫‪ - 2‬آيننا پرونده سننازي يوسننف براي برادرش از طريننق‬
‫صننحنه سننازي كردن و اتهام دزدي بننه او زدن براي ديدن‬
‫پدرش اقدام درسنننتي بود؟ اگنننر آري‪ ،‬آينننا ميتوان چنينننن‬
‫روش پرونده سنازي دروغينن را براي مصنالح حكومتني كنه‬
‫بسنيار بالتنر از مصنالح شخصني چون ديدن پدر اسنت بنه‬
‫كار بسننت ؟ اگننر خيننر‪ ،‬چرا يننك پيغمننبر اقدام بننه پرونده‬
‫سازي دروغين كرده بدون اينكه توبه كند؟‬
‫قبل از صراحت سؤالت كه لزمه يك تحقيق علمي است‬
‫پوزش طلبيده و از راهنمايي هاي حضرتعالي سپاسگزارم‬
‫‪.‬‬
‫ارادتمند‪ :‬دكتر مسعود اميد ‪ -‬نيويورك‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب آقاي دكتر اميد دام توفيقه‬
‫پنس از سنلم و اعتذار از تأخينر جواب در اثنر ابتلء شديند‬
‫به كسالت‪ ،‬به نحو اختصار يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 547 - 1‬‬

‫اول‪ :‬مسننائل اعتقادي تقليدي نيسننت بلكننه انسننان باينند‬


‫نسبت به آنها بررسي و تحقيق نمايد‪ ،‬و پرسش در رابطه‬
‫بننا آنهننا لزم اسننت و كسنني حننق ندارد نسننبت بننه سننؤال‬
‫كننده اعتراض يا او را تكفير نمايد‪.‬‬
‫و ثانيا‪:‬‬

‫الف ‪ -‬عصمت انبياء‪:‬‬

‫چون هدف از ارسال انبياي الهي هدايت انسانها به سوي‬


‫كمال بوده است طبعا آنان نه تنها از گناه و معصيت بلكه‬
‫از خطننا و اشتباه در گرفتننن وحنني و پيام الهنني و نيننز در‬
‫ابلغ آن به انسانها بايد مصون و معصوم باشند‪ ،‬و احتمال‬
‫كوچكترين گناه يا خطا نسبت به آنان موجب بي اعتباري‬
‫و تزلزل اسناس رسنالت آنان ميباشند‪ ،‬و در نتيجنه بنه هينچ‬
‫گوننه سنخن و پيامني از آنان بنه عنوان وحني الهني نمني‬
‫توان اعتماد نمود‪ ،‬و اينن امنر نقنض غرض از ارسنال آنان‬
‫ميباشد‪ .‬عصمت پيامبران به نحو اجمال از اصول مسلمه‬
‫اي اسننت كننه بننا براهيننن محكننم عقلي و نقلي بننه اثبات‬
‫رسننيده اسننت‪ ،‬بنابرايننن هرگونننه گفتار يننا كرداري كننه‬
‫برحسب ظاهر با اين اصل مسلم ناسازگار باشد بايد به‬
‫تحقينننق و توجينننه درباره آن پرداخنننت ‪ .‬در اينننن رابطنننه‬
‫ميتوانيند بنه كتابهايني كنه بزرگان در اينن مسنأله نوشتنه انند‬
‫مراجعه فرمائيد‪.‬‬
‫از ديننر زمان سننخن حضرت ابراهيننم كننه فرمودننند‪( :‬اننني‬
‫سقيم) مورد توجه انديشمندان قرار گرفته است ‪ .‬برخي‬
‫گفتنه انند‪ :‬آن حضرت گرفتار تنب نوبنه بود‪ ،‬و بنا نظنر بنه‬
‫سنتارگان دريافنت كنه نوبنت تبنش فرارسنيده و در شرف‬
‫تب كردن قرار گرفته است لذا گفت ‪( :‬اني سقيم)‪.‬‬
‫و علمنه طباطبائي گفتنه انند‪ :‬دلينل محكمني بر اينكنه آن‬
‫حضرت هنگام اين سخن بيمار نبوده وجود ندارد‪.‬‬
‫و بنا صنرف نظنر از اينن گفتنه هنا بنه دو نكتنه قابنل توجنه‬
‫اشاره ميكنم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬برخني از مفاهينم ماننند مفهوم "ظلم" تمام موضوع و‬
‫علت تامه است براي حكم عقل به قبح‪ ،‬يعني اگر مفهوم‬
‫"ظلم" بر كاري منطبننق شنند و ظلم شمرده شنند آن كار‬
‫تحت هر شرايطي قبيح است‪ ،‬و ممكن نيست كاري ظلم‬
‫باشد و قبيح نباشد‪ .‬ولي برخي از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 548 - 1‬‬

‫كارهنا ماننند "كذب" علت تامنه براي حكنم عقنل بنه قبنح‬
‫نيست بلكه مقتضي اين حكم ميباشد‪ ،‬يعني عنواني است‬
‫كنه بالذات و بنا قطنع نظنر از عناوينن ديگنر قبينح اسنت ;‬
‫ولي اگنر مصنلحت قويتري بر آن منطبنق شود ماننند دروغ‬
‫براي ايجاد صنلح و آشتني بينن دو برادر ينا دو طائفنه‪ ،‬چنينن‬
‫دروغني بنه حكنم عقنل قبينح نيسنت بلكنه لزم اسنت‪ ،‬و بر‬
‫اينن اسناس گفتنه انند‪" :‬دروغ مصنلحت آمينز بنه از راسنت‬
‫فتنه انگيز"‪.‬‬
‫‪" - 2‬تورينننه" در برخننني موارد كنننه اهداف مهمننني بر آن‬
‫مترتننب باشنند در نزد عقلي جهان امري اسننت پذيرفتننه‪،‬‬
‫بلكنه بسنا واجنب و لزم باشند‪ .‬بسنا انسنان سنخني ميگويند‬
‫كه برحسب فهم متعارف و عرفي برداشت خاصي از آن‬
‫ميشود ولي گوينده سنخن‪ ،‬خلف ظاهنر برداشنت عمومني‬
‫را اراده نموده است‪ ،‬و اين غير از دروغ است ‪.‬‬
‫ممكننن اسننت پيامننبران الهنني بننا در نظننر گرفتننن مصننالح‬
‫مهمي سخناني بگويند كه برحسب ظاهر دروغ است ولي‬
‫آنان تورينه كرده باشنند‪ ،‬و مثل مقصنود از سنقم ناراحتني‬
‫روحي و فكري باشد‪.‬‬
‫و امسسا داسسستان افتراي بسسه عايشسسه كسسه از سسسوي‬
‫برخسسسسسسي افراد انجام يافسسسسسست و موجسسسسسسب آزار‬
‫پيامبراكرم (ص) گرديد‪:‬‬
‫اول‪ :‬گرچه اصل اولي در انبياء عصمت از هر نحو گناه و‬
‫خطاسننت ولي ممكننن اسننت در موارد خاصنني در بعضنني‬
‫موضوعات سننهو پيامننبر داراي مصننلحتي باشنند‪ ،‬مانننند‬
‫فراهنم آمدن زميننه تشرينع حكمني از احكام الهني چنانچنه‬
‫در داسنتان عايشنه اتفاق افتاد‪ .‬شينخ صندوق كنه از اعاظنم‬
‫محدثين شيعه است سهوالنبي را پذيرفته است‪ ،‬البته در‬
‫موضوعات روزمره ; و اما در احكام كلي الهي پيامبر بايد‬
‫از سهو و خطا مصون و محفوظ باشد وگرنه اعتماد از او‬
‫سلب ميشود‪ ،‬و اين امر استثنا ندارد‪.‬‬
‫و ثانيسا‪ :‬پيامنبر داراي دو جنبنه اسنت ‪ :‬او در ظاهنر بشنر‬
‫اسنننت و جسنننماني‪ ،‬و در باطنننن داراي روح قدسننني و‬
‫ملكوتنني اسننت ; و هرچننند از جنبننه دوم بر همننه حقايننق‬
‫مطلع اسنت‪ ،‬ولي برخورد او بنا مردم بيشتنر بنا جنبنه اول‬
‫اسنننت و روش و رفتار او چون سننناير مردم ميباشننند; و‬
‫ناراحتنني ايشان نننه از زناي دروغيننن منسننوب بننه عايشننه‬
‫بلكه از افترا و دروغگويان بود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 549 - 1‬‬

‫و امسسا داسسستان ابسسن ام مكتوم و سسسوره "عبسسس و‬


‫تولي"‪:‬‬
‫اول‪ :‬از امام صادق (ع) نقنل شده كه منظور قرآن كريم‬
‫از شخنص عبوس و ترشرو پيامنبراكرم نيسنت بلكنه مردي‬
‫از بنني امينه بوده اسنت كنه نزد آن حضرت بود و هنگامني‬
‫كه ابن ام مكتوم آمد آن مرد روي خود را در هم كشيد و‬
‫از او روي گردانند‪ ،‬و بنا توجنه بنه سنيره پيامنبراكرم و آيات‬
‫قرآني از قبيل ‪( :‬انك لعلي خلق عظيم)‪( ،‬فبما رحمة من‬
‫الله لنننت لهننم و لو كنننت فظننا غليننظ القلب لنفضوا مننن‬
‫حولك) مييابينم كنه ترشروئي بنا خلق مردمني پيامنبر(ص)‬
‫سازگار نمي باشد‪.‬‬
‫و ثانيسا‪ :‬بر فرض مرجنع ضمينر در آينه خود پيامنبر باشند‬
‫ايننن امننر براي آن حضرت در آن داسننتان گناه بننه شمار‬
‫نمنني آينند; زيرا برحسننب منقول ابننن ام مكتوم بننا سننخن‬
‫گفتنن خود در ميان سنخن پيامنبر پريده و سنخن ايشان را‬
‫قطنع نموده اسنت ; و اعراض از او نوعني تأدينب وي بنه‬
‫شمار ميرفتننه اسننت ‪ .‬و نيننز اعراض از او كننه شخننص‬
‫نابينائي بوده اسنائه ادب تلقني نمني شده‪ ،‬و در عينن حال‬
‫خداوننند خواسننته اسننت كننه پيامننبرش حتنني ايننن گونننه‬
‫برخوردي را كنه تلقني ميشود بنه جهنت فقنر و تهيدسنتي‬
‫طرف ميباشد انجام ندهد‪.‬‬

‫ب ‪ -‬در رابطه با امام زمان (عجل الله‬


‫تعالي فرجه)‪:‬‬

‫ج ‪ - 1‬اصل وجود امام زمان مورد ترديد نبوده تا بخواهيم‬


‫از راه نواب چهارگاننه آن را اثبات نمائينم ; علوه بر اينكنه‬
‫بنه وسنيله براهينني كنه دللت ميكنند بر لزوم امامنت عامنه‬
‫در همه اعصار و زمانها به اثبات ميرسد‪ ،‬به و سيله اخبار‬
‫متواتره كه از پيامبراكرم و ائمه معصومين (ع) نقل شده‬
‫و از طرق فريقين روايت شده نيز به اثبات ميرسد; بيش‬
‫از سنننه هزار حدينننث از طرق شيعنننه و سنننني درباره آن‬
‫حضرت در دسنترس اسنت بنه گوننه اي كنه اجمال در حند‬
‫تواتر است و موجب قطع و يقين ميباشد‪.‬‬
‫شمنا ميتوانيند در اينن زميننه بنه مسنند احمند حنبنل‪ ،‬جامنع‬
‫الصنول‪ ،‬كنزالعمال‪ ،‬سننن ابنن ماجنه از كتنب اهنل سننت‪،‬‬
‫غيبنت نعمانني‪ ،‬غيبنت شينخ طوسني‪ ،‬كمال الدينن صندوق و‬
‫بحار مجلسي از كتب شيعه مراجعه فرمائيد‪.‬‬
‫از زمان خود پيامننبر قضيننه مهننم مهدي و اينكننه او فرزننند‬
‫نهم امام حسين ميباشد و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 550 - 1‬‬

‫داراي عمننر طولننني و غيبننت طولننني‪ ،‬و اينكننه پننس از‬


‫ظهور زمينننن را پنننر از عدل و داد مينمايننند‪ ،‬و علمتهنننا و‬
‫نشاننه هاي قبنل از ظهور آن حضرت بنه نحنو تفصنيل نقنل‬
‫شده است ‪.‬‬
‫و اينكنه ملقنب شدن "جعفنر" عموي آن حضرت بنه لقنب‬
‫"كذاب" فقنط بنه خاطنر تكذينب آن حضرت بوده اسنت‬
‫ثابننت نيسننت‪ ،‬و مخالفننت چننند نفننر بننا وجود آن حضرت‬
‫آسنيبي نمني رسناند‪ ،‬در طول تارينخ بسنياري از افراد حتني‬
‫با بديهيات اوليه نيز به خاطر اغراض سياسي يا اقتصادي‬
‫مخالفت كرده اند‪.‬‬
‫ج ‪ - 2‬بننننا توجننننه بننننه مطالب يادشده وجود و بقاي آن‬
‫حضرت با برهان عقلي و نقلي به اثبات ميرسد‪ ،‬و در اين‬
‫گوننننه امور كنننه اخبار متواتره از زمان خود پيامنننبراكرم‬
‫نسننبت بننه آن وارد شده اگننر اجماع هننم محقننق شود بننه‬
‫اصنننطلح "اجماع مدركننني" اسنننت ; و معيار‪ ،‬مدرك آن‬
‫ميباشد; و با توجه به براهين عقلي و اخبار كثيره متواتره‬
‫چيزي بينننش از مرتبنننه علمننني كنننه معمول از راه اجماع‬
‫حاصل ميشود به دست ميآيد‪.‬‬
‫بنابرايننن وجود امام زمان فرضيننه اي نيسننت كننه مرهون‬
‫خفقان و ترور و امثال آنها باشد‪ ،‬بلكه مرهون عقل سليم‬
‫و نقنل مسنلم اسنت ; و بنه نظنر اينجاننب نمني توان كسني‬
‫را كننه بدون اهانننت بننه نقنند و نظننر علمنني در موضوعات‬
‫مختلف ميپردازد مورد اهانت قرار داد‪ ،‬چه رسد به تكفير‬
‫و يا ترور‪ .‬كساني كه اين كارها را انجام ميدهند علوه بر‬
‫اينكه ضعف توان علمي خويش را نشان ميدهند‪ ،‬به عالم‬
‫انديشننه و تفكننر لطمننه ميزنننند‪ .‬آري مسننأله اهانننت و‬
‫فحاشني و عناد و انكار ضروري بنا توجنه بنه ضروري بودن‬
‫آن امر ديگري است ‪.‬‬
‫ج ‪ 3‬و ‪ - 4‬امامننت نننه مانننند سننلطنت يننك پسننت و مقام‬
‫اعتباري موروثني اسنت و ننه ينك صنلحيت اكتسنابي‪ ،‬بلكنه‬
‫مقام معنوي الهني و حند اعلي قرب بنه خداونند اسنت كنه‬
‫زميننه هاي آن مربوط بنه قبنل از تولد اسنت ; بدينن گوننه‬
‫كننه اصننلب شامخننه و ارحام مطهره در تكون او دخالت‬
‫دارنننند‪ ،‬و داراي اسنننتعداد خدادادي ويژه اي اسنننت كنننه‬
‫خداونننند بنننا حكمنننت بالغنننه خود در افراد خاصننني براي‬
‫وساطت در فيض الهي و راهنمائي انسانها به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 551 - 1‬‬

‫عنوان برترينن محصنول عالم خلقنت قرار داده اسنت ; و‬


‫راهنمائي آنان منحصنر در طرق معهود و متعارف نيسنت‪،‬‬
‫و چننننه بسننننا آنان در حال غيبننننت و پنهاننننني از طرق‬
‫غيرمتعارف و محسوس به راهنمائي انسانها و حل برخي‬
‫مشكلت بپردازننند‪ ،‬همان گوننه كنه خضرننبي (ع) در حال‬
‫اختفا براي حضرت موسي (ع) كه يكي از انبياي الهي بود‬
‫سنمت معلمني داشنت (قال له موسني هنل اتبعنك علي ان‬
‫تعلمننن ممننا علمننت رشدا) (سننوره كهننف‪ ،‬آيننه ‪ .)66‬در‬
‫بسياري از روايات وارد شده كه مثل آن حضرت در زمان‬
‫غيبنت مثنل خورشيند در پنس ابر اسنت كنه بنا مخفني بودن‬
‫آن از ديد چشمها نور آن به زمين ميرسد‪.‬‬
‫و در خطبننه ‪ 150‬نهننج البلغننه در رابطننه بننا آن حضرت‬
‫ميخوانينم ‪" :‬الو ان منن ادركهنا مننا يسنري فيهنا بسنراج‬
‫منير‪ ،‬و يحذو فيها علي مثال الصالحين‪ ،‬ليحل فيها ربقا‪ ،‬و‬
‫يعتنق رقنا‪ ،‬و يصندع شعبنا‪ ،‬و يشعنب صندعا فني سنترة عنن‬
‫الناس ل يبصر القائف اثره و لو تابع نظره"‪.‬‬
‫حضرت اميننننر(ع) راجننننع بننننه ملحننننم و حوادث آينده‬
‫ميفرماينند‪" :‬آگاه باشيند آن كنس از منا (اهنل بينت) كنه آن‬
‫ملحم را دريابد با چراغي روشن گر در آن سير ميكند و‬
‫بر روش صنالحان رفتار ميكنند تنا گره هائي را بگشايند‪ ،‬و‬
‫اسنيراني را نجات دهند‪ ،‬و جمعيتهائي را پراكنده سنازد‪ ،‬و‬
‫پراكندگاننني را گرد آورد در پنهاننني از مردم آن چنان كننه‬
‫پي جويان هرچند جستجو نمايند اثري از او نمي يابند"‪.‬‬
‫علوه بر اينكننه امام در اثننر قرب معنوي واسننطه فيوض‬
‫الهني اسنت‪ ،‬هرچنند تصنرف تكوينني و تشريعني نداشتنه‬
‫باشنند‪ .‬و بننه گفتننه خواجننه نصننيرالدين طوسنني در كتاب‬
‫تجريند در رابطنه بنا امام معصنوم غائب ‪" :‬وجوده لطنف و‬
‫تصننرفه لطننف آخننر" و برحسننب برخنني اخبار وارده ‪" :‬لو‬
‫بقيت الرض بغير امام لساخت" يا "لو ان المام رفع من‬
‫الرض ساعة لماجت باهلها كما يموج البحر باهله" (كافي‬
‫‪.)179/1‬‬
‫و در زيارت جامعه كبيره ميخوانيم ‪" :‬بكم فتح الله‪ ،‬و بكم‬
‫يختنم‪ ،‬و بكنم ينزل الغينث‪ ،‬و بكنم يمسنك السنماء ان تقنع‬
‫علي الرض ال باذنه‪ ،‬و بكم ينفس الهم و يكشف الضر"‪.‬‬
‫عدم آگاهنني از فائده وجود امام در زمان غيبننت دليننل بر‬
‫بني فايده بودن او نيسنت ‪ .‬و اينكنه امام در همنه اعصنار و‬
‫شرائط باينند ظاهننر و آشكار و همچون امام حسننين (ع)‬
‫عمل نمايد دليل محكمي ندارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 552 - 1‬‬

‫بلكنه برحسنب حكنم عقنل و تجربنه‪ ،‬امام بايند بر اسناس‬


‫شرائط و امكانات در هر زمان به وظيفه الهي خود عمل‬
‫نمايد‪ .‬تفصيل اين مسائل در نامه نمي گنجد‪ ،‬كساني كه‬
‫طالب هسنتند لزم اسنت بنه كتابهائي كنه در اينن زميننه هنا‬
‫نگاشته شده مراجعه فرمايند‪.‬‬

‫ج ‪ -‬خاتميت حضرت محمد(ص) و دين‬


‫مقدس اسلم ‪:‬‬

‫ج ‪ - 1‬غفلت از عالم ماده و طنبيعت و بني توجهني نسنبت‬


‫بننه آن بسننا انسننان را بننه عالم فوق ماده و زمان و مكان‬
‫متوجننه مينماينند‪ ،‬و ايننن پديده هرچننند بننه نحننو موقننت و‬
‫ضعينننف براي هنننر انسننناني رخ ميدهننند‪ .‬حالت خواب و‬
‫مشاهده وقايعي در آن نمونه اي است از ارتباط انسان با‬
‫عالم ماوراء طبيعت ‪.‬‬
‫پيامنبران الهني ننه تنهنا توان ارتباط بنا عالم فوق را دارنند‪،‬‬
‫بلكنه بايند چنينن باشنند وگرننه توان گرفتنن وحني و پيام از‬
‫سوي خداوند و ملئكة الله را نخواهند داشت ‪.‬‬
‫چنانكننه اگننر جنبننه بشري و همگوننني بننا سنناير انسننانها را‬
‫نداشتنننه باشنننند و تنهنننا ينننك موجود مجرد و ماوراء ماده‬
‫باشنند‪ ،‬نمني تواننند پيام الهني را بنه انسنانهائي كنه در عالم‬
‫ماده هستند ابلغ نمايند‪.‬‬
‫بنابراينن پيامنبر اجمال داراي وجود جمعني و دو جنبنه قوي‬
‫روحانني و مادي اسنت كنه بنا جنبنه روحانني و اتصنال بنه‬
‫عالم غيب وحي و پيام را ميگيرد‪ ،‬و با جنبه مادي و بشري‬
‫آن را ميرساند‪.‬‬
‫در اين زمينه بجاست به آيات شريفه ‪:‬‬
‫(قل انما انا بشر مثلكم يوحي الي ) (كهف‪( ،)110 ،‬و لو‬
‫جعلناه ملكننا لجعلناه رجل) (انعام‪ )9 ،‬و (ثننم دننني فتدلي‬
‫فكان قاب قوسنين او ادنني فاوحني الي عبده منا اوحني)‬
‫(نجم‪ 9 ،8 ،‬و ‪ )10‬توجه شود‪ .‬تلقي و گرفتن وحي همان‬
‫ارتباط بنا عالم غينب و فرارفتنن از سنطح ماده و زمان و‬
‫مكان است ‪.‬‬
‫و باز در قرآن مجيد ميخوانيم ‪( :‬ما كان محمد ابا احد من‬
‫رجالكنم و لكنن رسنول الله و خاتنم الننبيين) (احزاب‪)40 ،‬‬
‫ايننن آيننه علوه بر اشاره بننه دو جنبننه ناسننوتي و ملكوتنني‬
‫رسول خدا ‪ -‬زيرا رسالت وي ارتباط او را هم با مرسل و‬
‫هنم بنا مرسنل الينه ميرسناند ‪ -‬بر خاتمينت او نينز تصنريح‬
‫دارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 553 - 1‬‬

‫كلمه "خاتم" در كلم عرب به معناي وسيله ختم است‪ ،‬و‬


‫جمع محلي به الف و لم (النبيين) مفيد عموم است‪ ،‬پس‬
‫"خاتنم الننبيين" بنه معناي پايان همنه اننبياي الهني ; و اينكنه‬
‫برخني مغلطنه كاران "خاتنم" را بنه زيننت تفسنير كرده انند‬
‫تفسنيري اسنت بني مبننا‪ ،‬زيرا در هينچ ينك از كتنب لغنت‬
‫"خاتم" به زينت تفسير نشده است ‪ .‬و اگر به "انگشتر"‬
‫خاتنم ميگوينند بدينن جهنت اسنت كنه در سنابق افراد نام‬
‫خويش را بر انگشتر خويش حك مينمودند و به جاي مهر‬
‫نامه ها را با آن ختم مينمودند‪.‬‬
‫اديان الهني همچون كلسنهاي درسني درجنه بندي شده اي‬
‫هستند كه برحسب رشد علمي انسانها كامل تر ميشوند;‬
‫تنا جائي كنه عقنل جمعني انسنانها بنه حدي از بلوغ و رشند‬
‫برسنند كننه بتواننند بننا كوشننش و اجتهاد مسننتمر براي هننر‬
‫موضوع و هننر زمان و هننر مكان و هننر شرايطنني برنامننه‬
‫مناسننب بننا آن را بر اسنناس عقننل كامننل شده و مباننني‬
‫تشريع موجود استخراج نمايد‪ ،‬كه در اين صورت نيازي به‬
‫پيامنبر جديند و دينن جديند نخواهند بود و طبعنا دينن موجود‬
‫خاتنم اديان الهني و پيامنبر آن خاتنم پيامنبران ميباشند; پنس‬
‫در حقيقنت دينن مقدس اسنلم كلس نهائي سنلسله اديان‬
‫الهي است ‪.‬‬
‫در خطبنه ‪ 198‬نهنج البلغنه راجنع بنه اسنلم ميخوانينم ‪" :‬ثنم‬
‫جعله ل انفصنننام لعروتنننه‪ ،‬و ل فنننك لحلقتنننه‪ ،‬و ل انهدام‬
‫لسننناسه‪ ،‬و ل زوال لدعائمنننه‪ ،‬و ل انقلع لشجرتنننه‪ ،‬و ل‬
‫انقطاع لمدته‪ ،‬و ل عفاء لشرائعه"‪.‬‬
‫ج ‪ - 2‬جمنع قرآن و تقسنيم آن بنه سنوره هنا و آينه هنا در‬
‫زمان حيات پيامبر(ص) و به دستور خود آن حضرت انجام‬
‫شنند; آن حضرت علوه بر ترغيننب بننه حفننظ قرآن و بيان‬
‫فضائل و خواص براي سننننور و آيات آن‪ ،‬عده اي از افراد‬
‫را بننه عنوان "كتاب وحنني" مأمور بننه نوشتننن قرآن كرده‬
‫بودنند‪ ،‬و هنگام نزول آينه جديند ميفرمودنند اينن آينه را در‬
‫كجاي فلن سننوره قرار دهينند‪ .‬البتننه برخنني از كلمات بننه‬
‫ويژه در زمان عثمان بننه قرائتهاي مختلفنني قرائت ميشنند‬
‫كنه عثمان براي جلوگيري از تشتنت و پراكندگني قرائتهاي‬
‫غيرمشهور را كنار گذاشننت و دسننتور داد قرآن برحسننب‬
‫قرائتهاي مشهور نوشتننه شود‪ ،‬ولي اصننل سننوره بندي و‬
‫آيه بندي قرآن در حيات خود پيامبر انجام شده بود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 554 - 1‬‬
‫ج ‪ - 3‬قرآن هينچ گاه تحرينف و كنم و زياد نشده اسنت و‬
‫اگنر از ناحينه عثمان ينا ديگري مورد تحرينف واقنع ميشند‬
‫هرگنز شخصني چون امام علي (ع) ‪ -‬كنه بنه جهنت حفنظ‬
‫اسلم و مصالح آن از حقوق حقه خويش گذشت ‪ -‬لحظه‬
‫اي آرام نمنني نشسننت و حاضننر نبود بر سننر آن معامله و‬
‫مجامله نماينند‪ ،‬اگننر اختلفنني بود در قرائت برخنني كلمات‬
‫متشابننه بود‪ .‬قرآن داراي قرائتهاي مشهوري بود كننه نزد‬
‫صننحابه معروف بود و در زمان ائمننه معصننومين (ع) بننه‬
‫همان گوننه خوانده ميشده اسنت و بنه آن احتجاج ميكرده‬
‫انند و بنه قرائت آن ترغينب مينموده انند‪ ،‬و معيار صنحت و‬
‫سننقم اخبار وارده را مطابقننت يننا مخالفننت بننا قرآن قرار‬
‫داده اند‪ .‬و در قرآن كريم ميخوانيم ‪( :‬انا نحن نزلنا الذكر‬
‫و انا له لحافظون) (سوره حجر‪ ،‬آيه ‪.)9‬‬
‫ج ‪ - 4‬قرآن كريننم كلم خداسننت و همان گونننه كننه خدا‬
‫وجود غيرمتناهنني و علم غيرمتناهنني و قدرت غيرمتناهنني‬
‫اسنت‪ ،‬كلم او نينز داراي وجوه مختلف و ظهور و بطون و‬
‫معاننني تودرتننو اسننت‪ ،‬برخنني از آنهننا درخور فهننم همننه و‬
‫برخني درخور فهنم خواص ينا خواص خواص ميباشند‪ .‬قرآن‬
‫با كلم بشر و حتي كلم انبياء و اولياي الهي فاصله بسيار‬
‫دارد; و بنا اينكنه عموم مردم از آن برداشتني فراخور حال‬
‫و سطح فكري خويش دارند و از آن به همان اندازه بهره‬
‫ميبرنند و براي آنان حجنت اسنت‪ ،‬ولي درك عمينق و تنبيين‬
‫اسنننرار دقينننق آن بنننه ويژه هنگام مناظره و مجادله كار‬
‫هركس نيست ‪.‬‬
‫و تنهنا آورنده قرآن و وابسنتگان بنه آن حضرت از دقاينق و‬
‫رقايق آن با اطلعند‪ .‬و بر اين اساس استدلل به قرآن با‬
‫قطع نظر از احاديث وارده از معصومين (ع) در تفسير و‬
‫تننبيين آن كار درسننتي نيسننت‪ ،‬و لذا پيامننبراكرم (ص) در‬
‫حديننث "ثقليننن" مروي از طرق فريقيننن امننت را بعنند از‬
‫خوينننش بنننه كتاب خدا و عترت خوينننش ارجاع دادنننند و‬
‫فرمودند‪" :‬لن يفترقا"‪.‬‬
‫پس اگر فرضا اميرالمؤمنين (ع) ابن عباس را در مناظره‬
‫بنا خوارج از اسنتدلل بنه قرآن نهني كرده باشنند براي اينن‬
‫جهننت بوده كننه قرآن "ذووجوه" و داراي معاننني دقيننق و‬
‫طبقنه بندي اسنت و طبعنا در مقام مناظره طرفينن تلش‬
‫ميكننند از وجوه مختلفنه آن بهره برنند‪ ،‬و اينن امنر ننه تنهنا‬
‫موجنب چالش و كشمكنش ميشود بلكنه اصنل بحنث را بني‬
‫ثمر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 555 - 1‬‬
‫مينمايند‪ ،‬و بسنا در نظنر آن حضرت ابنن عباس توان اقناع‬
‫آنان و اثبات مطلوب را از قرآن نداشتننه اسننت ; و شاينند‬
‫اگر خود حضرت به مناظره با آنها ميرفتند به وسيله خود‬
‫قرآن با آنان محاجه ميكردند‪.‬‬

‫د ‪ -‬شكنجه و پرونده سازي ‪:‬‬

‫ج ‪ - 1‬عذاب در قيامنننت براي هداينننت گمراهان نيسنننت‪،‬‬


‫زيرا ظرف هدايننت تشريعنني ظرف عمننل بننه دسننتورات‬
‫الهني اسنت و آن دنينا و قبنل از مرگ اسنت‪ ،‬عذاب اخروي‬
‫لزمنه اعمال زشنت و ناشايسنت بلكنه باطنن و تجسنم آنهنا‬
‫ميباشد و يك امر گزافي نيست‪ ،‬و هم چنين است جزاي‬
‫اعمال نينك (فمنن يعمنل مثقال ذرة خيرا يره‪ ،‬و منن يعمنل‬
‫مثقال ذرة شرا يره) (سوره زلزال)‪.‬‬
‫اصنل بنه طور كلي آخرت و مراحنل آن باطنن همينن دنينا و‬
‫مراحل آن ميباشد (يعلمون ظاهرا من الحيوة الدنيا و هم‬
‫عن الخرة هم غافلون) (روم‪.)7 ،‬‬
‫ج ‪ - 2‬بنا توجنه بنه مطالبني كنه در رابطنه بنا شبهنه دروغ‬
‫گفتنن حضرت ابراهينم بيان شند پاسنخ اينن سنؤال روشنن‬
‫ميشود‪ ،‬به علوه حضرت يوسف پيش از آن صحنه سازي‬
‫برادرش "بنيامينننننننننننننننن" را مطلع كرده بود و او را از‬
‫برادريشان و طرحني كنه براي مصنلحت او بود آگاه نموده‬
‫بود‪ ،‬و او هيننچ گاه بننه برادرش حضرت يوسننف اعتراض‬
‫نكرد و از آن اتهام نرنجينند‪ ،‬و تنهننا برادران ديگننر كننه از‬
‫حقيقت امر آگاهي نداشتند اعتراض نمودند‪ ،‬و آنكه نسبت‬
‫دزدي بننه آنان داد نيننز خود حضرت يوسننف نبود; و شاينند‬
‫منظور از نسننبت دزدي بننه آنان ربودن حضرت يوسننف از‬
‫پدر بوده اسنت كنه سنابقا انجام شده بود‪ .‬و بالخره دروغ‬
‫مصننلحت آميننز و هننم چنيننن توريننه دو امننر متعارف نزد‬
‫عقلي جهان اسننت‪ ،‬چنانچننه در داسننتان حضرت ابراهيننم‬
‫گذشت ‪.‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ - 1380/10/22‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 556 - 1‬‬

‫«‪ »65‬چرا اعتراض و چرا انتقاد؟‬

‫(پاسخ به سؤال راديو صداي آمريكا)‬


‫‪1380/11/19‬‬
‫سسسسؤال ‪ :‬چنننه عواملي در طول انقلب و بنننه دنبال آن‬
‫باعنث شند كنه جنابعالي كنه مقام دوم را بعند از آينت الله‬
‫خميننني داشتينند و رئيننس مجلس خننبرگان نيننز بودينند‪ ،‬بننه‬
‫ستمي كه به مردم مي شد اعتراض فرموديد‪ .‬اين تغييرات‬
‫در كشور چطور اتفاق افتاد و از نظنننر اسنننلمي‪ ،‬نظنننر‬
‫جنابعالي درباره اين نوع رفتار با مردم چيست ؟‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پس از سلم‪ ،‬هدف اساسي از انقلب اسلمي ايران ‪ -‬كه‬
‫امثال اينجانننب نيننز از آن حمايننت ميكرديننم و بننه پيروزي‬
‫رسنننيد ‪ -‬سنننلطه جوئي و حكومنننت مطلق بر مردم نبود‪،‬‬
‫بلكه مقصود تأمين حقوق ملت و آزاديهاي مشروع و رفع‬
‫اختناق و ظلم و اسنننننتبداد و خودسنننننريها‪ ،‬و پياده شدن‬
‫دسننتورات حيات بخننش اسننلم در همننه زمينننه هننا بود; و‬
‫شعار ملت و وعده هاي مقامات در آغاز انقلب در سننننه‬
‫كلمنننه ‪" :‬اسنننتقلل‪ ،‬آزادي‪ ،‬جمهوري اسنننلمي" خلصنننه‬
‫ميشنننند‪ .‬و هرچننننند در آغاز پيروزي بننننا كارهاي خلف و‬
‫خشونتهنا و تنديهاي برخني متصنديان امور مواجنه ميشدينم‬
‫ولي خود را قاننع ميكردينم كنه طبعنا هنر انقلبني در آغاز بنا‬
‫مشكلت و تخلفاتني همراه اسنت ليكنن بنه تدرينج پنس از‬
‫اسننتقرار نظام وعده هننا و شعارهننا پياده خواهنند شنند‪ .‬تننا‬
‫اينكننه اينجانننب بننه سننهم خود متوجننه شدم كننه پننس از‬
‫اسننتقرار نظام نيننز برخنني از متصننديان امور ‪ -‬هرچننند از‬
‫روي جهل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 557 - 1‬‬

‫و اشتباه ‪ -‬كارهائي انجام ميدهننند كننه بننا شرع و عقننل و‬


‫منطنق سنازگار نيسنت ; و متأسنفانه بنه نام اسنلم و دينن‬
‫انجام ميدهند‪ ،‬و به نصيحت ها و تذكرات توجه نمي كنند‪.‬‬
‫و چون آينت الله خمينني (ره) رهنبر انقلب و مورد احترام‬
‫همنننه بودنننند و ايشان در تهران و منننن در قنننم بودم لذا‬
‫مطالب و اشكالت را به ايشان مينوشتم البته به صورت‬
‫محرماننه‪ ،‬ولي هنگامني كنه بنا اتهامات ناروا روبرو شدم و‬
‫قسننمتهائي از آن نامننه هاي محرمانننه بننه صننورت تقطيننع‬
‫شده در رنجنامه مرحوم حاج احمدآقا و خاطرات سياسي‬
‫آقاي ري شهري در سطح وسيعي منتشر شد‪ ،‬ناچار شدم‬
‫براي تنوير افكار عمومي و رفع اتهامات وارده اصل نامه‬
‫ها را منتشر نمايم ‪ .‬من از معظم له دور بودم و برخي از‬
‫متصنننديان بنننا ايشان در ارتباط بودنننند‪ ،‬و طبعنننا نظريات‬
‫مختلف و متفاوتنني بر ايشان عرضننه ميشنند‪ .‬اينجانننب در‬
‫آخرينن ملقاتنم بنه ايشان گفتنم ‪" :‬واضنح اسنت كنه در ينك‬
‫كشور بزرگ مثنننل ايران سنننليقه هاي متفاوت و كارهاي‬
‫خلف وجود دارد‪ ،‬و حتنننني در زمان حكومننننت رسننننول‬
‫خدا(ص) و اميرالمؤمنيننن (ع) بننا مقام عصننمتي كننه آن‬
‫بزرگواران داشتند نيز وجود داشت‪ ،‬ولي آنچه مايه تأسف‬
‫اسنننت اينكنننه از نام حضرتعالي سنننوءاستفاده ميشود‪ ،‬و‬
‫مرتكبين خلف و خشونتها ميگويند ما برطبق نظر ايشان‬
‫عمل ميكنيم"‪.‬‬
‫هنم ايننك نينز بسنياري از بازداشتهنا و محاكمات سنياسي و‬
‫برخوردهائي كنننننه بنننننا نمايندگان مجلس و دانشجويان و‬
‫برخنني از نخبگان جامعننه انجام ميشود برخلف منطننق و‬
‫ديدگاه اسننلم و سننيره رسننول خدا(ص) و اميرالمؤمنيننن‬
‫(ع) ميباشند‪ ،‬و متأسنفانه بنه نام حماينت از اسنلم و دينن‬
‫انجام ميشود‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1380/11/19‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 558 - 1‬‬

‫«‪ »66‬پيام تسليت به مناسبت درگذشت‬


‫خواهر مكرمه شان‬

‫‪1380/12/26‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫بنا كمال تأسنف و تأثنر خنبر ناگوار رحلت ناگهانني مرحومنه‬
‫مغفوره‪ ،‬مؤمننه فاضله‪ ،‬معلمنه قرآن و احكام الهني‪ ،‬يگاننه‬
‫خواهننر عزيننز و مهربان خود را دريافننت نمودم و شوكنني‬
‫بزرگ بر سنراسر وجودم وارد شند‪ .‬اينجاننب اينن مصنيبت‬
‫بزرگ را به همه فرزندان و برادران و بازماندگان و علقه‬
‫مندان محترم و از جمله همسننننننننر محترم ايشان جناب‬
‫مسننتطاب آقاي حاج احمنند ابراهيمنني و جناب مسننتطاب‬
‫حجنننة السنننلم آقاي شينننخ محسنننن ابراهيمننني (دامنننت‬
‫افاضاتهمننا) تسننليت ميگويننم و از خداي رحيننم و مهربان‬
‫براي آن تازه گذشتننه رحمننت واسننعه الهنني و حشننر بننا‬
‫صديقه كبري فاطمه زهرا (سلم الله عليها) و براي همه‬
‫بازماندگان و علقه مندان محترم صبر جميل و اجر جزيل‬
‫را مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫آري مرگ براي همه ما حق است و خواهي نخواهي همه‬
‫مننا را فرا ميگيرد‪ ،‬همان گونننه كننه خداي متعال در قرآن‬
‫كريم خطاب به عقل كل و خاتم رسل فرمودند‪:‬‬
‫(انك ميت و انهم ميتون)‬
‫خداوندا‪ ،‬پنس چرا منا در حال غفلت بنه سنر ميبرينم و از‬
‫اينن گوننه حوادث ناگوار و مسنتمر عنبرت نمني گيرينم و‬
‫دست از خودخواهي ها و نافرماني ها و ظلم ها و تعديات‬
‫بننه حقوق خدا و بندگان خدا برنمنني داريننم ؟! و كمتننر بننه‬
‫فكر قيامت و حساب و مجازاتهاي الهي ميباشيم ؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 559 - 1‬‬

‫همه در قرآن كريم ميخوانيم ‪:‬‬


‫(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة‬
‫شرا يره)‬
‫خداوندا بنه همنه منا حالت تنبنه و بيداري عناينت فرمنا و منا‬
‫را به جبران گذشته ها موفق نما‪.‬‬
‫والسلم علي جميع اخواننا المؤمنين و المؤمنات و رحمة‬
‫الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 2‬محرم الحرام ‪1380/12/26 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 560 - 1‬‬

‫«‪ »67‬پاسخ به سؤالي در رابطه با‬


‫استفاده از اينترنت‬

‫‪1381/1/10‬‬
‫سلم و عرض ادب خدمت آيت الله حسينعلي منتظري‬
‫خيلي ماينل بودم نظنر شمنا را در مورد مقوله اسنتفاده از‬
‫اينترننت و قانونني كنه اخيرا توسنط شوراي عالي امنينت‬
‫ملي در جهت محدوديت اينترنت ارائه شده است بدانم ‪.‬‬
‫منتظر پاسخ صريحتان هستم ‪.‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫پننس از سننلم‪ ،‬چننند روز پيننش نيننز از كانادا در رابطننه بننا‬
‫"اينترنننت در ايران" از مننن سننؤال شده بود و مننن جواب‬
‫دادم ‪ .‬اينجاننننب ايننننك هشتاد سنننال دارم‪ ،‬بنننه ياد دارم‬
‫هنگامني كنه بچنه بودم تازه رادينو در ايران پيدا شده بود و‬
‫بسنياري از بزرگان و افراد علقنه منند بنه دينن و اخلق آن‬
‫را تحريم ميكردند و ميگفتند موجب فساد جامعه ميشود‪،‬‬
‫ولي بنه تدرينج در همنه خاننه هنا و محافنل پيدا شند و جنبنه‬
‫عمومني پيدا كرد و تحريمهنا بني اثنر بلكنه نتيجنه معكوس‬
‫دا شت‪ ،‬زيرا "النسان حريص علي ما منع"; سپس نوبت‬
‫بننه "تلويزيون"‪" ،‬ويدئو" و بعنند بننه "ماهواره" و اينننك بننه‬
‫"اينترنننت" رسننيده اسننت و قشرهائي از جامعننه بننا آنهننا‬
‫مخالفنت ميكننند و در اينن جهنت اصنرار دارنند‪ ،‬غافنل از‬
‫اينكنه اگنر از اينن آلت و ابزار بسنا سنوءاستفاده ميشود‪،‬‬
‫ولي در تربيت جامعه و پيشرفت علم و فرهنگ و اخلق و‬
‫اقتصاد نيز بهره هاي بسياري از آنها برده ميشود‪.‬‬
‫اينكنه بنا ابزار و آلت مفيند مبارزه كنينم كار غلطني اسنت‪،‬‬
‫ابزار و آلت كنه گناه ندارنند; و مبارزه بنا آنهنا ينك حركنت‬
‫قسري موقت است‪ ،‬و با وسعت ارتباط جهاني امروز و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 561 - 1‬‬

‫اسنتقبال جهان از آنهنا تحرينم آنهنا جنز شكسنت و عقنب‬


‫ماندگي درپي ندارد‪ ،‬بلكه بايد آنها را توسعه داد و تكميل‬
‫نمود; ولي لزم اسننننت دانشمندان و نخبگان و رهننننبران‬
‫جامعننه آنهننا را در مسننير صننحيح قرار دهننند و براي آنهننا‬
‫برنامننه هاي خوب و سننازنده و باارزش تهيننه نمايننند و در‬
‫راه پيشرفت علم و فرهنگ و منافع مادي و معنوي جامعه‬
‫آنهننا را بننه كار گيرننند و بننا تبليغات صننحيح و عاقلنننه‪ ،‬نننه‬
‫آمراننه و خشوننت بار جامعنه را متوجنه سنوءاستفاده هنا‬
‫نماينند; و اگنر كسناني علننا سنوءاستفاده ميكننند جلوي آنهنا‬
‫را بگيرند‪.‬‬
‫از همنه نعمنت هاي الهني ممكنن اسنت سنوءاستفاده شود‪،‬‬
‫آيننا مننا ميتوانيننم بننا همننه نعمننت هاي خدا ‪ -‬بننه بهانننه‬
‫سوءاستفاده ها ‪ -‬مبارزه كنيم و آنها را تحريم نمائيم ؟!‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1381/1/10‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 562 - 1‬‬
‫«‪ »68‬تشكر از اظهار همدردي اقشار‬
‫مردم در غم درگذشت خواهر مكرمه‬

‫‪1381/1/14‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پس از سلم و تحيت و تسليت به مناسبت شهادت سالر‬
‫شهيدان حضرت اباعبدالله الحسنين و فرزندان و اصنحاب‬
‫باوفاي ايشان (سنلم الله عليهنم اجمعينن) و تبرينك سنال‬
‫نننو‪ ،‬بديننن وسننيله از حضرات آيات عظام‪ ،‬علماي اعلم‪،‬‬
‫اسننناتيد والمقام‪ ،‬مسنننؤولين محترم دولتننني‪ ،‬نمايندگان‬
‫بزرگوار مجلس شوراي اسنلمي‪ ،‬شخصنيت هاي سنياسي‬
‫و مبارز و كلينه برادران و خواهران مسنلمان كنه بنا حضور‬
‫در مجالس عزاي مرحومه مغفوره خواهر مؤمنه اينجانب‬
‫در نجننف آباد و قننم‪ ،‬و يننا توسننط روزنامننه‪ ،‬تلفننن‪ ،‬نامننه‪،‬‬
‫فاكننس‪ ،‬اينترنننت و ‪ ...‬اظهار همدردي فرموده و موجننب‬
‫تسنلي خاطنر بازماندگان گشتنند‪ ،‬كمال تشكنر را داشتنه و‬
‫از خداوننند بزرگ سننلمتي و توفيننق بيشتننر و اجننر جزيننل‬
‫براي همه آنان مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫از آنجننا كننه بننه دليننل محصننور بودن نتوانسننتم حضورا از‬
‫عزيزان شركنننت كننده تقدينننر و تشكنننر نماينننم معذرت‬
‫خواسته‪ ،‬و اميدوارم كه خداوند به همه ما توفيق دهد كه‬
‫از مشاهده اينن گوننه حوادث عنبرت گرفتنه و توجنه نمايينم‬
‫كنه مرگ براي همنه منا حنق اسنت‪ ،‬تنا خود را براي آن و‬
‫عقبات بعد از آن مهيا سازيم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1381/1/14‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 563 - 1‬‬

‫«‪ »69‬پيام تسليت به مناسبت درگذشت‬


‫مرحوم آقاي دكتر يدالله سحابي‬

‫‪1381/1/23‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫دانشمنند محترم جناب مسنتطاب آقاي مهندس عزت الله‬
‫سحابي دام عزه وتوفيقه‬
‫پنننس از سنننلم و تحينننت‪ ،‬بنننا كمال تأسنننف خنننبر ناگوار‬
‫درگذشننننت مرد تقوا و فضيلت و علم و دانننننش مرحوم‬
‫مغفور آقاي دكتنر يدالله سنحابي (طاب ثراه) پدر بزرگوار‬
‫جنابعالي را دريافننت نمودم ‪ .‬خدمات علمنني و اسننلمي و‬
‫مبارزات خسننتگي ناپذيننر و تحمننل فشارهننا و زندانهننا و‬
‫تبعيدهاي معظننننم له در رژيننننم طاغوت در راه تأميننننن‬
‫آزاديهاي اجتماعني و احقاق حقوق ملت و اسنتقلل كشور‬
‫بر مردم رشيد و حق شناس ايران مخفي نيست ‪.‬‬
‫آن مرحوم از چهره هاي ارزنده اي بودننند كننه بننا رفيننق و‬
‫همتاي خود مرحوم مغفور مهندس مهدي بازرگان (طاب‬
‫ثراه) در راه گرايننننش نسننننل جوان و دانشگاهنننني بننننه‬
‫ارزشهاي اصننننيل اسننننلمي و تعليمات گرانبهاي ائمننننه‬
‫معصومين (سلم الله عليهم اجمعين) و آشنا نمودن ملت‬
‫بننه آزاديهاي مشروع و حقوق اسنناسي آنان و مبارزه بننا‬
‫اسنتبداد و ظلمهنا و تجاوزات‪ ،‬قدمهاي مؤثري برداشتنند و‬
‫بديننن جهننت مورد غضننب و كينننه دسننتگاه جبار زمان خود‬
‫واقع شدند‪.‬‬
‫اينجاننننب درگذشنننت ايشان را بنننه جنابعالي و فرزندان و‬
‫همنه بازماندگان و علقنه مندان محترم تسنليت ميگوينم‪ ،‬و‬
‫براي آن مرحوم علو درجات و حشننر بننا اولياي خدا(ع) و‬
‫براي همننه فرزندان و علقننه مندان صننبر جميننل و اجننر‬
‫جزيل‪ ،‬و براي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 565 - 1‬‬
‫جنابعالي سنلمت و توفينق ادامنه راه آن مرحوم و خدمنت‬
‫به اسلم عزيز و كشور را مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫مرگ براي همه حق است‪ ،‬همان گونه كه در قرآن كريم‬
‫خطاب به عقل كل و خاتم رسل ميخوانيم ‪:‬‬
‫(انك ميت و انهم ميتون)‬
‫پس لزم است همه ما از مشاهده اين تحولت و شركت‬
‫در مجالس سنوگواري درس عنبرت بگيرينم و خود را براي‬
‫مرگ و حساب و كتاب قيامت مهيا سازيم‪ ،‬و نافرمانيها و‬
‫تجاوزات به حقوق خدا و بندگان خدا را جبران نمائيم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 1381/1/23‬مطابق ‪ 28‬محرم الحرام ‪1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 566 - 1‬‬

‫«‪ »70‬پيام به مناسبت حوادث غمبار‬


‫فلسطين‬

‫‪1381/2/1‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫در كتاب كافي از رسول خدا(ص) ‪:‬‬
‫من اصبح ليهتم بامور المسلمين فليس منهم‪،‬‬
‫و من سمع رجل ينادي ياللمسلمين فلم يجبه‬
‫فليس بمسلم ‪.‬‬
‫(اصول كافي‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪)164‬‬
‫در اين ايام كه حملت وحشيانه رژيم غاصب اسرائيل به‬
‫شهرهننا و روسننتاهاي فلسننطين و تخريننب سنناختمانها و‬
‫كشتار مردم بني دفاع آنهنا از بزرگ و كوچنك و مرد و زن‬
‫تحنت حماينت دولت آمريكنا بنه اوج رسنيده اسنت از ناحينه‬
‫برخني از دوسنتان بنه اينجاننب اعتراض ميشود كنه چرا در‬
‫برابر اين همه جنايات ساكتيد؟!‬
‫البتنه بنا توجنه بنه اهمينت مسنأله فلسنطين و قدس شرينف‬
‫آقايان محترم تننا اندازه اي حننق دارننند ولي اول‪ :‬مننن در‬
‫رابطنه بنا مسنأله فلسنطين چندينن بار هنم نوشتنه ام و هنم‬
‫مصاحبه داشته ام ليكن در جايي منعكس نشده است ‪.‬‬
‫و ثان يا‪ :‬اگنر اسنرائيل و حامياننش اهنل منطنق و اسنتدلل‬
‫و عواطننف انسنناني بودننند بننا ايننن همننه راهپيماينني هننا و‬
‫اعتراضات همگاني در كشورهاي اسلمي و غيراسلمي و‬
‫حتني آمريكاي شمالي تنا حال مشكنل فلسنطين حنل شده‬
‫بود‪ ،‬ولي هنگامني كنه بنه افكار عمومني جهان و مقررات‬
‫بينن المللي اعتننا نمني شود و تنهنا زبان زور حاكنم ميباشند‬
‫آنچه در برابر آن اثر دارد تنها قدرت و زور است ‪.‬‬
‫ليكنن بنا اينكنه شمار مردم مسنلمان جهان از ينك ميليارد‬
‫نفر متجاوز ميباشد و شمار صهيونيستها در برابر آنان هيچ‬
‫اسننت متأسننفانه قدرت سننياسي و اقتصننادي كشورهاي‬
‫اسنننلمي در اختيار كسننناني قرار گرفتنننه كنننه مرعوب‬
‫قدرتهاي بزرگ جهاني هستند و با‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 567 - 1‬‬

‫همنه امكاناتني كنه دارنند قدرت تصنميم گيري ندارنند و در‬


‫اين زمينه كمتر احساس مسؤوليت ميكنند‪ ،‬و با همه رفت‬
‫و آمدهاي سننياسي و مذاكرات و كنفرانننس هننا اقدامات‬
‫آنان از گفتار و شعار تجاوز نمي كند‪.‬‬
‫يكني از پاينه هاي اقتصناد كلن كشورهاي قدرتمنند نفنت و‬
‫انرژي كشورهاي اسننلمي اسننت‪ ،‬چرا سننران كشورهاي‬
‫اسنلمي حاضنر نيسنتند بنا تفاهنم و برنامنه ريزي صنحيح از‬
‫اينن قدرتني كنه خداونند در اختيارشان قرار داده ‪ -‬هرچنند‬
‫به طور موقت ‪ -‬استفاده نمايند؟!‬
‫آينا مردمني كنه دسنتشان از همنه امكانات كوتاه اسنت و‬
‫خاننه و كاشاننه و هسنتي آنان غارت شده و مورد تجاوز و‬
‫حملت وحشيانه دشمن قرار گرفته اند و سران كشورها‬
‫و محافل پرطمطراق جهاني و سازمانهاي بين المللي نيز‬
‫جننز حرف و شعار تحويننل آنان نمنني دهننند چاره اي جننز‬
‫توسل به كارهاي انتحاري دارند؟!‬
‫مردم مظلوم فلسننننطين بننننا زبان حال و مقال از همنننه‬
‫قدرتمندان بننه ويژه سننران كشورهاي اسننلمي اسننتمداد‬
‫ميجويننند و برحسننب حديننث ياد شده از رسننول خدا(ص)‬
‫هركنس بنه آنان پاسنخ ندهند مسنلمان نيسنت‪ ،‬آينا هنگامني‬
‫كننه قدرتمندان اسننلمي حاضننر نيسننتند هرچننند بننه طور‬
‫موقننت روابننط سننياسي و اقتصننادي خويننش را بننا رژيننم‬
‫صهيونيستي و حاميانش به تعليق درآورند‪ ،‬در جواب ملت‬
‫مسلمان خويش و در پاسخ خدا و رسول خدا(ص) در روز‬
‫حساب و كتاب قيامت چه خواهند گفت ؟!‬
‫سرزمين فلسطين متعلق به ساكنين آن بود و قرنها يهود‪،‬‬
‫نصاري‪ ،‬مسلمان و دروز در آن با تفاهم زندگي ميكردند‪،‬‬
‫ولي پس از جنگ جهاني و استيلء انگليس بر آن سرزمين‬
‫و تصميم به تشكيل يك دولت صهيونيستي در آن‪ ،‬با همه‬
‫فعالينت هنا صنهيونيست هنا توانسنتند حدود ينك ششنم از‬
‫زميننن هاي فلسننطين را خريداري نمايننند‪ ،‬سننپس بننا زور‬
‫استعمار و قتل عام مردم فلسطين و آواره نمودن آنان و‬
‫ج مع آوري يهوديان اروپا‪ ،‬آمريكا‪ ،‬روسيه و آفريقا و كمك‬
‫سنننازمان ملل حدود پنجاه درصننند اراضننني را بنننه عنوان‬
‫كشور اسنرائيل در اختيار گرفتنند و بنه آن هنم قاننع نشده‬
‫اند و به فكر اشغال از نيل تا فرات افتاده اند‪.‬‬
‫اين كشور بر اساس قتل عام و ترور تأسيس شد و هنوز‬
‫هم بر همين اساس عمل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 568 - 1‬‬

‫ميكننند و متأسننفانه دولت آمريكننا كننه خود از ترور ضربننه‬


‫خورده است با شعار مبارزه با ترور از اين دولت حمايت‬
‫ميكنند و حقوق ملت فلسنطين را كنه صناحبان اصنلي اينن‬
‫سنرزمين ميباشنند ناديده ميگيرد‪ ،‬در صنورتي كنه حنق هينچ‬
‫گاه مشمول مرور زمان نمي شود‪.‬‬
‫در خاتمه تذكراتي را دوستانه يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬از دولت هاي اسنلمي انتظار ميرود بنه حرف و شعار‬
‫قناعنت نكننند و از ملحظات سنياسي جهانني بكاهنند و بنا‬
‫مشورت و تفاهننم و تصننميم قاطننع بننه راهكارهاي عملي‬
‫بينديشند و به وظيفه انساني و الهي خويش در برابر اين‬
‫همنه جنايات عمنل نماينند; و بنه ملت فلسنطين كنه گرفتار‬
‫جنايتكاران اسرائيل ميباشند در اين رابطه كمك رسانند‪.‬‬
‫‪ - 2‬به سران دولت آمريكا تذكر ميدهم كه براي خوشايند‬
‫اقلينت صنهيونيست آمريكنا و لبني يهود آن كشور بينش از‬
‫ايننن آبروي ملت بزرگ آمريكننا را در سننطح جهان حراج‬
‫نكنند‪ .‬آيا سزاوار است كه با امكانات كشورهاي اسلمي‬
‫و ماليات ملت آمريكنا دولت تروريسنت اسنرائيل را مجهنز‬
‫نمايند و از جنايات آن حمايت كنند؟!‬
‫‪ - 3‬به مردم اسرائيل تذكر ميدهم كه حركت زور حركت‬
‫قسننري و غيرطننبيعي اسننت و قسننر و زور هيننچ گاه دوام‬
‫ندارد و بالخره عكنس العمنل دارد‪ .‬بنا زور و قلدري هرگنز‬
‫براي آنان امنينت و آرامنش بنه دسنت نمني آيند‪ .‬تحركات‬
‫زورمدارانننه يهود در صنندر اسننلم باعننث شنند كنه خداوننند‬
‫متعال از راه وحنني عاقبننت شيطنننت هننا و پيمان شكننني‬
‫هاي آنان را به آنان تذكر دهد‪:‬‬
‫(و اذ تأذن ربننك ليبعثننن عليهننم الي يوم القيامننة مننن‬
‫يسومهم سوء العذاب) (سوره اعراف‪ ،‬آيه ‪)167‬‬
‫(و هنگامنني كننه اعلم نمود پروردگارت كننه بننه طور حتننم‬
‫برمني انگيزانند در برابر آنان تنا روز قيامنت كسناني را كنه‬
‫آنان را عذاب دهننند‪ ).‬واضننح اسننت كننه هننر عمننل زوري‬
‫بالخره بنا واكننش هايني مواجنه خواهند شند‪ .‬قتنل عامهايني‬
‫كنه ايننك بنه وسنيله شارون و امثال او در جنينن و رام الله‬
‫و سنناير بلد فلسننطيني انجام ميشود خواهني نخواهني در‬
‫آينده واكنش خواهد داشت و زندگي و امنيت شما را تباه‬
‫ميسازد‪.‬‬
‫پس بيش از همه خود ملت يهود بايد جلوي اين جنايات را‬
‫بگيرند‪ .‬دولت آمريكا‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 569 - 1‬‬

‫و لبنني يهود آمريكننا بننه فكننر مصننالح شمننا نيسننتند بلكننه‬


‫درصدد تأمين قدرت و منافع مادي خويش ميباشند‪.‬‬
‫‪ - 4‬بننه مردم مظلوم فلسننطين تذكننر ميدهننم كننه هرچننند‬
‫خانننه و كاشانننه و هسننتي شمننا بننه زور تصنناحب شده و‬
‫بسنننياري از شمنننا آواره شده انننند ولي بالخره ادامنننه‬
‫درگيريهنا و خونريزيهنا موجنب تلفات بيشتنر و خسنارتهاي‬
‫فراوان ميشود و خانواده هاي شمنننا امنينننت و آرامنننش‬
‫ندارنند‪ ،‬پنس بجاسنت دلسنوزان شمنا از باب ضرورت در‬
‫فكنر صنلحي عادلننه باشنند بنه گوننه اي كنه مصنالح ملت‬
‫فلسنطين و آوارگان آنان تأمينن گردد‪( .‬و ان جنحوا للسنلم‬
‫فاجننح لهنا و توكنل علي الله) (سنوره انفال‪ ،‬آينه ‪( )61‬اي‬
‫پيامننبر‪ ،‬اگننر پيشنهاد صننلح نمودننند آن را بپذيننر و بر خدا‬
‫توكل نما)‪.‬‬
‫اينكنه دولت غاصب اسنرائيل اصنل باشند و صناحبان اصنلي‬
‫سنرزمين فلسنطين تحنت حماينت آنان باشنند و حكومتني‬
‫نينم بنند بنه نام "خودگردان" داشتنه باشنند ظلمني اسنت‬
‫آشكار و اهانتنني اسننت بننه مردم مظلوم فلسننطين ‪ .‬آنان‬
‫بايند حداقنل ينك دولت مسنتقل فلسنطيني بنا همنه قوا و‬
‫نيروهنننا و ادوات دفاعننني و امكانات بنننه مركزينننت قدس‬
‫شريف به دست آورند و در اين زمينه دولت هاي اسلمي‬
‫بني درينغ بنه آنان كمنك نماينند و سنرزمينهايي كنه اسنرائيل‬
‫بعدا از آنان اشغال نموده برگردانده شود‪ ،‬اين امر هم به‬
‫نفع آنان و هم به نفع اسرائيل خواهد بود‪.‬‬
‫البته اگر ممكن بود در همه سرزمين فلسطين يك دولت‬
‫واحد مردمي بر اساس آراي عمومي تأسيس مي شد بهتر‬
‫بود ولي متأسنفانه بنا اينن همنه خونريزي هنا و دشمنني هنا‬
‫كنه در ظرف بينش از پنجاه سنال پديند آمده تحقنق چنينن‬
‫امري بسيار مشكل است ‪.‬‬
‫از خداونننند قادر متعال رفنننع همنننه مشكلت و تضادهاي‬
‫غيرانسناني و وجود عواطنف بشري در قلوب همنه بندگان‬
‫خدا و توفيق عمل به وظايف انساني و الهي را براي همه‬
‫مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسننننلم علي جميننننع الخوة والخوات و رحمننننة الله و‬
‫بركاته ‪.‬‬
‫‪ 8‬صفر ‪1381/2/1 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 570 - 1‬‬
‫«‪ »71‬استفتاي شرعي در مورد مصافحه‬
‫با غيرمحارم‬

‫‪1381/2/28‬‬
‫( به نام خدا)‬
‫حضرت آيت الله منتظري دام ظله العالي‬
‫با سلم‬
‫دانشجويي ايراني هستم كه در يكي از كشورهاي اروپايي‬
‫بننه تحصننيل و زندگنني مشغولم ‪ .‬بننه دليننل دلسننوزي براي‬
‫انقلب سنفارت ايران و برخني ديگنر از سنازمانهاي ايرانني‬
‫مرا لينق دانسنته تنا بنا آنهنا ارتباط نزديكني داشتنه باشنم و‬
‫در حنند توان كمننك نمايننم ‪ .‬بننه دليننل هميننن ارتباط بارهننا‬
‫شاهند صنحنه هايني بوده ام كنه علت نوشتنن اينن نامنه و‬
‫طرح سننؤال گردينند‪ .‬اطلع دارينند كننه كارمندان سننفارت‬
‫ايران در اينن كشور بنا خاننم هنا دسنت نمني دهنند و اگرچنه‬
‫دلينل آن را مذهنبي اعلم ميكننند امنا براي بنده بنه عنوان‬
‫ينك ايرانني مسنلمان طرفدار انقلب قابنل توجينه نيسنت ‪.‬‬
‫بنده صنحنه هايني ديده ام كنه بنه دلينل همينن امتناع واقعنا‬
‫توهينن بنه كشور و حتني اسنلم شده اسنت ‪ .‬ريشنه اينن‬
‫اهاننت نينز از اينجنا ناشني ميشود كنه ديگنر مسنلمانان و‬
‫حتنني شيعيان در مناصننب گوناگون مشكلي در انجام ايننن‬
‫كار ندارند; حتي نمي توان گفت كه اين امتناع تنها مختص‬
‫ايرانيان اسنت‪ ،‬زيرا بسنياري از ايرانيان حتني افرادي كنه‬
‫بنه عنوان مأمور دولت هسنتند در دسنت دادن بنا خاننم هنا‬
‫مشكلي ندارند‪ .‬خود بنده ايرانيان متشرعي را ديده ام كه‬
‫منعني قاينل نشده انند‪ .‬تنهنا اسنتثنا در اينن ميان ديپلماتهاي‬
‫ايرانني هسنتند و همينن باعنث ايجاد وهنن ميشود; بنه ويژه‬
‫آنكنه بنه نظنر ميرسند ايرانيان وابسنته بنه دولت ترسني از‬
‫اينكننه مبادا عدم رعايننت ايننن دسننتورالعمل بننه ضرر آنهننا‬
‫تمام شود وجودشان را گرفتنننننه و بعضنننننا براي فرار از‬
‫وضعينت حركات عجينبي انجام ميدهنند‪ .‬خواهشمندم بنده‬
‫را روشننن فرمايينند كننه آيننا چنيننن وضعيتنني بننه عنوان يننك‬
‫معضلي كه بايد براي آن چاره اي انديشيد نمي باشد‪.‬‬
‫البتننه موضوع را بننا برخنني ايرانيان مطرح كرده ام امننا‬
‫پاسنخ آنهنا بيشتنر شنبيه ينك توجينه نامنه و دسنتورالعمل‬
‫دولتي است ‪] ... [ .‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 571 - 1‬‬

‫( بسمه تعالي)‬
‫پس از سلم‬
‫اول‪ :‬از بسنياري از روايات باب نظنر اسنتفاده ميشود كنه‬
‫حرمنت آن بنه جهنت احترام شخنص موردنظنر اسنت و لذا‬
‫اگننر او نظننر را مخالف احترام خود نمنني داننند و خود را‬
‫نمي پوشاند نظر طبعا جايز است مگر اينكه موجب وقوع‬
‫در حرام و فسنناد شود; و بننه خصننوص زنان غيرمسننلمان‬
‫قائل بنه حرمنت نظنر نيسنتند بلكنه ترك آن را موجنب بني‬
‫احترامني بنه خود ميشمارنند; و بعيند نيسنت اينن ملك در‬
‫دست دادن نيز وجود داشته باشد‪.‬‬
‫و روايات مصننافحه بننا اجنننبيه منصننرف اسننت بننه زنان‬
‫مسننلمان ‪ .‬آري اگننر نظننر يننا دسننت دادن موجننب فسنناد‬
‫اخلقي شود يا براي لذت باشد مطلقا جايز نيست ‪.‬‬
‫و ثانيسسا‪ :‬اگننر نظننر يننا مصننافحه در محيننط و شرائطنني‬
‫ضرورت عرفنني داشتننه باشنند و ترك آنهننا موجننب وهننن‬
‫گردد‪ ،‬بنا وجود ضرورت اينن قبينل محرمات مقدماتني بنه‬
‫مقدار ضرور حلل ميشود مگننر اينكننه فسنناد اخلقنني را‬
‫درپني داشتنه باشند ينا براي التذاذ باشند‪ .‬البتنه اگنر از روي‬
‫لباس يا دستكش ممكن باشد احتياط خوب است ‪.‬‬
‫‪ - 1381/2/28‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 572 - 1‬‬
‫«‪ »72‬پاسخ به سؤالتي در مورد برخي‬
‫مسائل روز‬

‫‪1381/2/31‬‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري مرجع آزاده‬
‫با سلم‬
‫احترامننا سننؤالتي پيرامون مسننائل اجتماعنني ‪ -‬سننياسي‬
‫دارم كننه بننه شرح زيننر ميباشنند‪ .‬قبل از پاسننخ حضرتعالي‬
‫تشكر ميكنم ‪.‬‬
‫براي آن وجود ارزشمند آرزوي سلمتي دارم ‪.‬‬
‫با تشكر ‪ -‬دكتر مسعود اميد‬
‫‪ - 1‬آيننا پيوسننتن ايران بننه كنوانسننيون بيننن المللي رفننع‬
‫تبعينض از زنان را خلف شرع ميدانيند ينا خينر؟ اگنر آري‪،‬‬
‫دليل قرآني آن چيست ؟ و اگر خير‪ ،‬باز دليل درون ديني‬
‫شما چيست ؟‬

‫[ پيوستن به كنوانسيون بين المللي رفع‬


‫تبعيض از زنان ]‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫جناب مسنتطاب آقاي دكتنر مسنعود اميند وفقنه الله تعالي‬
‫لمرضاته‬
‫پس از سلم و تحيت‬
‫مجرد پيوسنتن بنه كنوانسنيون نامنبرده و شركنت در جلسنه‬
‫هاي آن ‪ -‬اگنر مسنتلزم رأي دادن بنه مصنوبه هاي مخالف‬
‫احكام قطعي اسلم نباشد ‪ -‬اشكال ندارد (نظير عضويت‬
‫ايران در سناير مجامنع بينن المللي) بلكنه بجاسنت ايران و‬
‫ساير كشورهاي اسلمي در اين گونه مجامع شركت كنند‬
‫و در مشتركات بنا سناير ملل هماهننگ شونند و قاطعاننه از‬
‫احكام قطعي اسلم در موضوعات خاص دفاع نمايند‪ ،‬و با‬
‫منطق و استدلل ثابت كنند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 573 - 1‬‬

‫كننه برخنني تبعيضات وارده در اسننلم نسننبت بننه زنان بر‬


‫اسناس تفاوت طنبيعي و سنازماني زن اسنت و ناشني از‬
‫ظرافننت مخصننوص زن و متناسننب بننا كشننش و تمايلت‬
‫دروني او ميباشد‪ ،‬و در حقيقت ارفاقي است نسبت به او‬
‫با ملحظه سازمان جسمي و رواني او‪.‬‬
‫بنه اعتقاد منا احكام اسنلم امور جزافني نيسنت بلكنه تابنع‬
‫مصننالح و مفاسنند واقعنني اسننت كننه بسننا عقول سنناده‬
‫انسانها قاصر است از درك آنها‪ .‬نوعا هر يك از كشورهاي‬
‫جهان نيز داراي سنت هاي خاصي ميباشند كه جزء بافت‬
‫فرهننگ آنان ميباشند و ناچارنند آنهنا را رعاينت نماينند‪ ،‬وبنا‬
‫اينن وضنع عضوينت در مجامنع جهانني را نينز پذيرفتنه و در‬
‫مشتركات با آنان هماهنگ ميباشند‪.‬‬
‫عدم شركت در كنفرانسها‪ ،‬كنوانسيونها و سازمانهاي بين‬
‫المللي انزواي سننياسي را در پنني دارد و طبعننا بننه ضرر‬
‫كشور تمام ميشود‪.‬‬

‫[ حجاب و پوشش زنان ]‬

‫‪ - 2‬آيننا دولت اسننلمي مجاز اسننت حجاب اجباري را بننه‬


‫مردم تحميل كند؟ آيا مسلمانان در انتخاب نوع پوشش و‬
‫عدم اجراي تشخيننص فقهننا در ايننن مورد آزاد هسننتند يننا‬
‫خير؟‬
‫جواب ‪ :‬اصنننل حجاب و پوشنننش زن از احكام ضروري‬
‫اسنلم اسنت و اينن هنم در رابطنه بنا ظرافنت زن و ارزش‬
‫والي اوسنننت‪ ،‬هينننچ گاه عقلي جهان جواهنننر نفينننس و‬
‫باارزش را كننه ممكننن اسننت مورد طمننع و تجاوز ناپاكان‬
‫قرار گيرد در معرض ديند همگان قرار نمني دهنند و آنهنا را‬
‫از اغيار ميپوشانند‪ .‬البته چادر خصوصيت ندارد بلكه نوع و‬
‫شكل پوشش به اختيار و انتخاب خود زن وابسته است و‬
‫كسي حق ندارد شكل خاصي را به او تحميل نمايد‪.‬‬
‫هرچننند در ديننن و انجام دسننتورات آن اكراه نيسننت (ل‬
‫اكراه في الدين) ولي اگر افرادي بخواهند پرده دري كنند‬
‫و بننه عفننت عمومنني لطمننه بزنننند و نسننل جوان را بننه‬
‫انحراف بكشنند‪ ،‬متصنديان امور بايند عاقلننه و بنه دور از‬
‫اعمال خشوننت جلوي آنهنا را بگيرنند‪ ،‬و اگنر از باب اتفاق‬
‫نوبت به اجراي حدود الهي رسيد آنها را اجرا نمايند‪ ،‬زيرا‬
‫مصلحت جامعه بر مصلحت افراد خاص مقدم است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 574 - 1‬‬

‫[ تفكيك ناپذيري احكام عبادي و اجتماعي ]‬

‫‪ - 3‬برخني از مسنلمانان نماز نمني خواننند و احكام عبادي‬


‫اسلم را دستور اسلم نمي دانند بلكه آنها را جزء احكام‬
‫محدود با زمان و مكان خاصي ميدانند كه روبناي فرهنگي‬
‫جامعنه عربسنتان جاهلينت بوده اسنت‪ ،‬ولي اصنول انساني‬
‫مثنل عدالت را كنه از اصنول دينن نينز هسنت قبول دارنند و‬
‫بننا ظلم مبارزه ميكنننند; آيننا ايننن افراد بر كسنناني ارجننح‬
‫نيسننتند كننه مانننند خوارج بننه احكام عبادي اسننلم پايبننند‬
‫هستند ولي اصل دين را كه عدالت است تعطيل كرده اند‬
‫و در روي زمينن ظلم ميكننند؟ اگنر خينر‪ ،‬دليلتان چيسنت ؟‬
‫و اگنر آري‪ ،‬پنس آينا نمني توان گفنت كنه آزادگني برتنر از‬
‫دينداري است ؟‬
‫جواب ‪ :‬هرچننند اجراي قسننط و عدالت يكنني از اهداف‬
‫اسناسي اديان الهني و بعثنت اننبياء اسنت چنانكنه در سنوره‬
‫حديد از قرآن كريم ميخوانيم ‪( :‬لقد ارسلنا رسلنا بالبينات‬
‫و انزلنننا معهننم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسننط)‬
‫ولي دين مقدس اسلم مجموعه اي است از سه عنصر‪:‬‬
‫‪ - 1‬معارف و اصول اعتقادي‬
‫‪ - 2‬اخلق فردي و اجتماعي‬
‫‪ - 3‬دسننتورات اجرائي و عملي در همننه زمينننه هننا و از‬
‫جمله مسائل عبادي كه براي تربيت روح و روان انسان و‬
‫ارتباط كامل او با خدا تشريع شده است ‪.‬‬
‫هنر فرد مسنلمان بايند بنه همنه مسنائل اسنلمي معتقند و‬
‫متعبند باشند و بنه آنهنا عمنل نمايند و "نؤمنن ببعنض و نكفنر‬
‫ببعض" نباشد‪.‬‬
‫عدالت اجتماعني براي تنظينم صنحيح زندگني در اينن جهان‬
‫اسنت در صنورتي كنه زندگني انسنان محدود بنه اينن جهان‬
‫نيسنت ; انسنان بنه مردن فانني نمني شود بلكنه اينن جهان‬
‫مقدمه و پلي است به سوي آن جهان ابدي ‪.‬‬
‫و كمال او در عالم عقننننبي مرهون درجات ارتباط او بننننا‬
‫كمال مطلق خداي دو جهان اسنننت كنننه در اينجنننا بايننند‬
‫تحصنيل گردد‪ .‬و بهترينن وسنيله ارتباط بنا خدا عبادات بنه‬
‫ويژه نماز اسنت ‪ .‬و در قرآن كرينم ميخوانينم ‪( :‬منا خلقنت‬
‫الجننن و النننس ال ليعبدون) دسننتورات عبادي هننم داراي‬
‫شكننل اسننت و هننم داراي باطننن و محتوا‪ ،‬هرچننند ارزش‬
‫واقعي براي محتواست ‪ .‬ما بايد هم به شكل اهميت دهيم‬
‫و هم به محتوا‪ ،‬هرچند شكل مقدمه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 575 - 1‬‬

‫محتوا ميباشند چنانكنه گفتنه انند‪" :‬المجاز قنطرة الحقيقنة"‬


‫(مجاز پلي اسنت براي حقيقنت)‪ .‬اگنر كسناني ظلم ميكننند‬
‫و حقوق ديگران را تضييع ميكنند يا از شكل عبادات الهي‬
‫سنوءاستفاده ميكننند موجنب بطلن اعتقادات ينا اعمال منا‬
‫نمني شود‪( .‬منن يعمنل مثقال ذرة خيرا يره‪ ،‬و منن يعمنل‬
‫مثقال ذرة شرا يره)‪.‬‬
‫متأسفانه در اين مرحله دو فكر متضاد و غلط وجود دارد‪:‬‬
‫جمعنني دسننتورات اسننلم را منحصننر در مسننائل عبادي و‬
‫اخلقني ميداننند‪ ،‬و برخني ‪ -‬چنانكنه شمنا نوشتنه ايند ‪ -‬بنه‬
‫طور كلي مسائل عبادي اسلم را ناديده ميگيرند و به آنها‬
‫اعتننا ندارنند; در صنورتي كنه اسنلم در همنه شؤون مورد‬
‫نياز بشنننر و از جمله در مسنننائل اجتماعننني‪ ،‬اقتصنننادي‪،‬‬
‫جزايي‪ ،‬سياسي‪ ،‬حاكميت و شرائط و روش آن با ملت و‬
‫روابط بين آنها دستور و رهنمود دارد‪.‬‬

‫[ آزادي يك حق طبيعي است ]‬

‫‪ - 4‬خدا در قرآن بنه آدم و حتني ابلينس آزادي انتخاب داده‬


‫اسننت ; آيننا حكومننت اسننلمي ميتواننند از خدا نيننز براي‬
‫هداينت انسنان دلسنوزتر باشند و آزادي را كنه خدا حتني بنه‬
‫ابليس داده است از مسلمانان سلب كند با اين توجه كه‬
‫از فساد جامعه جلوگيري نمايد؟‬
‫جواب ‪ :‬اختيار و آزادي عمل در انسان يك امر طبيعي و‬
‫از مهم ترين نعمت هاي الهي است ; و هيچ مقامي نمي‬
‫تواند و نبايد آن را سلب نمايد‪ ،‬و در قرآن كريم ميخوانيم‬
‫‪( :‬ل اكراه فني الدينن)‪ .‬دينن و اعمالي كنه بنه زور و اكراه‬
‫حاصنل شود هينچ ارزشني ندارد‪ .‬ولي اديان الهني هداينت و‬
‫راهنمائي انسان را بر عهده دارند و راه استفاده از اختيار‬
‫و آزادي را بنننه انسنننانها ارائه نموده انننند و بنننا منطنننق و‬
‫استدلل راه سعادت و راه شقاوت را مشخص كرده اند‪.‬‬
‫حكومننت اسننلمي نيننز باينند راه انننبياء را ادامننه دهنند‪،‬‬
‫دستورات و احكام الهي را ابلغ نمايد و امر به معروف و‬
‫نهني از منكنر را كنه يكني از مهنم ترينن دسنتورات الهني‬
‫اسنت براي حفنظ اسنلم و سنعادت جامعنه اجرا نمايند‪ ،‬و‬
‫اگننر كسنناني بخواهننند از آزادي سننوءاستفاده نموده و بننه‬
‫حقوق ديگران تجاوز نمايننند جلوي آنان را بگيرد‪ .‬در هيننچ‬
‫جامعننننه اي دزدان و غارتگران و متجاوزيننننن بننننه حقوق‬
‫ديگران را ‪ -‬به بهانه آزادي ‪ -‬آزاد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 576 - 1‬‬

‫نمني گذارنند; البتنه اگنر كسناني خواسنته باشنند بنه بهاننه‬


‫حكومننت اسننلمي حقوق ديگران را پايمال كنننند و جلوي‬
‫آزاديهاي مشروع را بگيرننند باينند بننا آنهننا برخورد شود‪ ،‬و‬
‫اسلم حكومت آنان را به رسميت نمي شناسد‪.‬‬

‫[ وظيفه فقها بيان است نه تحميل ]‬

‫‪ - 5‬آيا فقها ميتوانند قوانيني خلف شرع را وتو كنند حتي‬


‫اگر اكثريت مردم خواهان آن قوانين باشند؟ يا اينكه فقها‬
‫فقط ميتوانند شرعي بودن يا نبودن قوانين را اعلم كنند‬
‫و تصننميم گيري و انتخاب را بننه مردم يننا نمايندگان مردم‬
‫واگذار كننند؟ اگنر فقهنا حنق وتنو دارنند آينا آزادي انتخاب‬
‫حتي ضللت كه خدا به انسان داده است (آزادي تكويني)‬
‫توسنط فقهنا قابنل سنلب اسنت ؟ آينا وقتني پيامنبراكرم نينز‬
‫چيزي نيسننت جننز بشيننر و نذيننر‪ ،‬و مسننؤول هدايننت و‬
‫گمراهني سنايرين نيسنت‪ ،‬فقهنا ميتواننند تشخينص فقهني‬
‫خود را بر مسننلمانان توسننط حكومننت اسننلمي تحميننل‬
‫سازند؟‬
‫جواب ‪ :‬آزادي تكويننني و طننبيعي قابننل سننلب نيسننت‪ ،‬و‬
‫فقهنا كنه كارشناسنان فقنه ميباشنند وظيفنه دارنند نظرات‬
‫كارشناسننني خوينننش را در هنننر موردي اعلم نماينننند‪ ،‬و‬
‫اكثريت مردم كشور اگر به قوانين ديني پايبند باشند طبعا‬
‫به نظنر فقهنا مورد شناخت و انتخاب خود عمل ميكننند‪ .‬و‬
‫اگنننر خداي ناكرده روزگاري اكثرينننت مردم از دينننن روي‬
‫گرداندننند فقهننا و دانشمندان ديننني وظيفننه اي جننز بيان‬
‫احكام و ارشاد و تبلينغ بنا منطنق و زبان روز ندارنند و هينچ‬
‫گاه وظيفنه ندارنند قوانينن دينن را بنا زور بنه جامعنه تحمينل‬
‫نمايند‪.‬‬

‫[ حاكم بايد اهل مشورت و انتقادپذير‬


‫باشد]‬

‫‪ - 6‬آيننا ولي فقيننه باينند حكومننت كننند يننا نظارت بدون‬


‫قدرت ؟ آيا مردم صلحيت تشخيص انحراف و خروج ولي‬
‫فقيه از عدالت را دارند يا اين تشخيص فقط در صلحيت‬
‫فقهاي خبرگان است ؟‬
‫جواب ‪ :‬حاكميننت براي جامعننه امري اسننت ضروري‪ ،‬و‬
‫مردم لزم است براي نظم جامعنه و اجراي قوانين حاكم‬
‫صننالحي را انتخاب نمايننند و حاكميننت او بننا انتخاب مردم‬
‫حاصل ميشود‪ .‬و همان گونه كه سابقا اشاره شد موازين‬
‫اسنلمي منحصنر در مسنائل عبادي و اخلقني نيسنت بلكنه‬
‫از تتبع در كتاب و سنت به دست ميآيد كه اسلم در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 577 - 1‬‬

‫مسننائل مورد نياز بشننر و از جمله در مسننائل اجتماعنني‪،‬‬


‫اقتصننادي‪ ،‬جزاينني‪ ،‬سننياسي‪ ،‬حاكميننت و شرائط و روش‬
‫حكام نيننز دسننتور و رهنمود دارد; و طبعننا اگننر مردم بننه‬
‫اسننلم معتقنند باشننند براي حاكميننت كسنناني را انتخاب‬
‫مينمايننند كننه بر اسنناس موازيننن اسننلمي كشور را اداره‬
‫نماينند; و بنه حكنم عقنل نينز عالم بر غينر عالم و عادل بر‬
‫غيننر عادل و توانننا بر غيننر توانننا مقدم اسننت ; و بر ايننن‬
‫اساس است عبارت نهج البلغه (خطبه ‪" :)173‬ايها الناس‬
‫ان احنق الناس بهذا المنر اقواهنم علينه و اعلمهنم بامرالله‬
‫فينه"‪ .‬و در هنر حال حاكنم چون منتخنب ملت اسنت بايند‬
‫انتقادپذيننر باشنند و در برابر ملت مسننؤول اسننت و باينند‬
‫كارهننا را بننه متخصننصين واگذار نماينند و بننا اهننل نظننر‬
‫مشورت نمايننننند‪ .‬هنگامننننني كنننننه رسنننننول خدا(ص) و‬
‫اميرالمؤمنيننن (ع) ‪ -‬بننا اينكننه معصننوم بودننند ‪ -‬در امور‬
‫مشورت ميكردننند و از انتقاد اسننتقبال مينمودننند‪ ،‬وظيفننه‬
‫ديگران در اين زمينه روشن ميگردد‪.‬‬

‫[ انتخاب گذشتگان براي آيندگان حجت‬


‫نيست ]‬

‫‪ - 7‬آيننا نسننل امروز ميتواننند نسننبت بننه توافقات نسننل‬


‫گذشته مبني بر رأي به جمهوري اسلمي تجديدنظر كند و‬
‫طني ينك رفراندوم نظنر له ينا علينه خود را ابراز دارد‪ ،‬ينا‬
‫مجبور به پذيرش انتخاب نسل گذشته است ؟‬
‫جواب ‪ :‬هينننچ گاه انتخاب گذشتگان براي نسنننلهاي بعننند‬
‫حجننت شرعنني نيسننت‪ ،‬بلكننه در هننر زمان مردم وظيفننه‬
‫دارند با تحقيق و شناخت كامل حاكم صالح واجد شرائط‬
‫را انتخاب نمايند‪.‬‬
‫و در اينننن زميننننه احزاب سنننياسي مسنننتقل و نمايندگان‬
‫منتخنننب مردم و نخبگان جامعنننه لزم اسنننت از راههاي‬
‫ممكن و عقل پسند اقدام نمايند‪ .‬البته تفصيل مسائل در‬
‫نامه نمي گنجد‪ .‬ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ 8‬ربيع الول ‪1381/2/31 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 578 - 1‬‬

‫«‪ »73‬پاسخ به پرسشهايي پيرامون‬


‫شخصيت مرحوم دكتر علي شريعتي‬

‫‪1381/3/15‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫محضننر مبارك فقيننه عاليقدر حضرت آيننت الله العظمنني‬
‫منتظري دامت بركاته‬
‫با سلم و تحيت‬
‫احتراما به عرض ميرساند جمعي از دانشجويان در بيست‬
‫و پنجميننن سننالگرد درگذشننت دكتننر علي شريعتنني‪ ،‬بننه‬
‫منظور تجلينل و گراميداشنت شخصنيت علمني و اجتماعني‬
‫آن بزرگوار و شناخنت هرچنه بهتنر انديشنه هنا‪ ،‬آرا و افكار‬
‫وي در معرفنني و تعميننق مباننني تئوريننك و ابعاد مترقنني‬
‫اسنلم‪ ،‬بر آن شدنند تنا از نظرات و ديدگاههاي حضرتعالي‬
‫بهره مند شوند‪ .‬لذا از محضر آن بزرگوار مستدعي است‬
‫پاسخ سؤالت مطروحه را مرقوم فرماييد‪:‬‬
‫‪ - 1‬بنه طور كلي نظنر مبارك را در رابطنه بنا بعند علمني و‬
‫اخلقي شخصيت مرحوم دكتر شريعتي بيان بفرماييد‪.‬‬
‫‪ - 2‬با توجه به اين شخصيت علمي و جايگاه افكار وي در‬
‫عرصه تعليمات اجتماعي‪ ،‬فرهنگي و مذهبي جامعه‪ ،‬تأثير‬
‫انديشنننه هاي شريعتننني را در تقوينننت مبانننني اعتقادي و‬
‫فكري جوانان چگونه ميدانيد؟‬
‫‪ - 3‬بننا در نظرگرفتننن شرايننط سننياسي ‪ -‬اجتماعنني ايران‬
‫قبنل از انقلب ‪ 57‬نقنش سنخنراني هنا‪ ،‬گفتنه هنا و نوشتنه‬
‫هاي شريعتننني و اسننناسا حضور او در پايگاهننني همچون‬
‫حسنينيه ارشاد را در شكنل گيري انقلب ‪ 57‬و جهنت گيري‬
‫سياسي جوانان چگونه ارزيابي ميكنيد؟‬
‫‪ - 4‬امروز كنننه ميروينننم تنننا براي بيسنننت و پنجمينننن بار‪،‬‬
‫سالگرد هجرت شريعتي را بر صفحه تاريخ مرور كنيم‪ ،‬در‬
‫عصنننري كننه گسننترش ابزارهاي ارتباطنني روياروئي بننا‬
‫فرهنننگ و تمدن غرب و مكاتننب گوناگون بشري (لئيننك و‬
‫غينر لئينك) و تقابنل بنا زندگني سنكولريته را اجتناب ناپذينر‬
‫ساخته‪ ،‬و بي شك قالبهاي سنتي و بازدارنده دين ‪ -‬هرچند‬
‫به زبان نو ‪ -‬پاسخگوي روح ترقي خواه انسان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 579 - 1‬‬
‫نخواهد بود‪ ،‬به نظر شما بسط و گسترش انديشه و تفكر‬
‫شريعتنني و شريعتنني هننا تننا چننه اندازه جوان امروز را در‬
‫شناخت و درك مسير واقعي راهگشا خواهدبود؟‬
‫انجمن اسلمي دانشجويان دانشگاه صنعتي شريف‬
‫دانشكده فني و مهندسي گلپايگان‬
‫‪81/3/13‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انجمنن اسنلمي دانشجويان دانشگاه صننعتي شرينف واحند‬
‫گلپايگان دامت توفيقاتهم‬
‫پننس از سننلم‪ ،‬در رابطننه بننا پرسننشهاي شمننا نسننبت بننه‬
‫شخصنيت مرحوم دكتنر علي شريعتني طاب ثراه و نقنش‬
‫او در بيداركردن نسنل جوان كشور يادآور ميشوم ‪ :‬نقنش‬
‫هركس و هر چيز را بايد در شرائط خاص زماني و مكاني‬
‫او بررسنني نمود‪ .‬در مقطعنني كننه مرحوم دكتننر شريعتنني‬
‫زندگي ميكرد دو ويژگي وجود داشت ‪:‬‬
‫‪ - 1‬خفقان حاكنم بر جامعنه بخصنوص دانشگاههنا از ناحينه‬
‫رژيم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬انزواي مذهننب در رشنند فكري و حركتهاي سننياسي و‬
‫در جو مجامع فرهنگي و دانشگاهي ‪.‬‬
‫در آن مقطنع كنه بسنياري از روشنفكران مذهنبي سناكت و‬
‫خاموش بودنننند نقنننش شخصنننيت هائي همچون دكتنننر‬
‫شريعتني در شكسنتن خفقان موجود و احياي نقنش دينن و‬
‫مذهننب در بيداري جامعننه و جوانان دانشجننو بسننيار قابننل‬
‫تقدير است ‪ .‬آن مرحوم با استعداد خاص و قريحه اي كه‬
‫داشنت و بنا تلشني كنه نمود توانسنت بسنياري از جوانان‬
‫مسنلمان را كنه در معرض سنقوط در دامنن ماركسنيسم و‬
‫بنني ديننني بودننند نجات دهنند و مذهننب را از گوشننه هاي‬
‫مسناجد و منابر بنه عمنق دانشگاههنا جذب نمايند‪ ،‬و اتهام‬
‫ارتجاع و حمايت مذهب و روحانيت از قدرتها و حكومتهاي‬
‫مستبد را از آنها بزدايد‪.‬‬
‫البتنننه هركنننس جنننز معصنننومين (ع) از خطنننا و اشتباه‬
‫صنددرصد مصنون و محفوظ نيسنت ; و در هنر نوشتنه اي‬
‫جننز قرآن كريننم و كلمات معصننومين (ع) ممكننن اسننت‬
‫اشتباهاتنني وجود داشتننه باشنند كننه باينند بننا نقنند علمنني و‬
‫منصفانه مورد بررسي قرار گيرد‪.‬‬
‫توفيننق همننه شمننا را از خداي بزرگ و مهربان مسننألت‬
‫مينمايم ‪ .‬والسلم عليكم ‪.‬‬
‫‪ - 1381/3/15‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 580 - 1‬‬
‫«‪ »74‬پاسخ به پرسشهاي پايگاه‬
‫اينترنتي چهارده معصوم (ع)‬

‫‪1381/3/18‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫الحمدلله رب العالمين والصلة والسلم علي اشرف‬
‫النبياء والمرسلين‬
‫ابي القاسم محمد صلي الله عليه وآله وسلم واللعنة علي‬
‫اعدائهم الي قيام يوم الدين ‪.‬‬
‫حضور محترم مرجع تقليد آيت الله العظمي منتظري دام‬
‫ظله العالي‬
‫السلم عليكم و رحمة الله و بركاته‬
‫از پايگاه اينترنتني چهارده معصنوم (ع) و از برنامنه "ديدار‬
‫اينن ماه" بنه جنابعالي خوش آمند ميگوئينم ; آرزو دارينم بنه‬
‫سنؤالت اينن پايگاه پاسنخ فرمائيند‪ .‬از اينكنه چنينن فرصنتي‬
‫را بنه منا داديند تشكنر ميكنينم ‪ .‬از خداونند براي جنابعالي‬
‫توفيق ادامه خدمت به اسلم و مسلمين را مسألت داريم‬
‫‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته‬
‫پايگاه اينترنتي چهارده معصوم (ع) ‪ -‬برنامه "ديدار اين ماه"‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫سنننلم بر متصنننديان و بينندگان پايگاه اينترنتننني چهارده‬
‫معصوم (ع)‬
‫پرسنشهاي شمنا در رابطنه بنا موضوعات گوناگون واصنل‬
‫شند‪ .‬از آنجنا كنه پاسنخ تفصنيلي بنه آنهنا مسنتلزم نگارش‬
‫كتابنني پرحجننم اسننت و حال و مجال مننن بننا آن مسنناعد‬
‫نيست‪ ،‬از اين رو به پاسخهاي مختصر اكتفا ميكنم ‪:‬‬

‫[ بركناري از جانشيني رهبري ]‬

‫سسؤال ‪ - 1‬جانشيننني شمننا براي امام خميننني بننه عنوان‬


‫رهنبر انقلب اسنلمي در ايران ينك امنر واضنح و روشنني‬
‫بود; چه عواملي موجب تغيير مسير حوادث شد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 581 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬آنچننه براي مننن اتفاق افتاد هيننچ تأثيننر منفنني در‬
‫روح منن ايجاد نكرد‪ ،‬بلكنه خدا را شكنر كرده و ميكننم كنه‬
‫چنين مسؤوليت خطير و سنگيني را از عهده من برداشت‬
‫; پدرم (ره) نيز وقتي خبر فوق را شنيد خداوند را حمد و‬
‫شكنر نمود‪ .‬ولي براي اطلع از بعضني علل و اسنبابي كنه‬
‫در پشننت ايننن حادثننه وجود داشننت ميتوانينند بننه كتاب‬
‫"خاطرات" در سننايت اينجانننب‪ ،‬بننه ويژه فصننل دهننم آن‬
‫تحت عنوان "غوغاي بركناري" مراجعه نمائيد‪.‬‬

‫[ دليل نفي وليت مطلقه فقيه ]‬

‫سسسؤال ‪ - 2‬دليننل شمننا بر نفنني وليننت مطلقننه فقيننه‬


‫چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬نفي ولينت مطلقه فقيه دليل نمني خواهند‪ ،‬زيرا‬
‫اصنل اولي اقتضنا ميكنند هينچ كنس بر ديگري هينچ گوننه‬
‫وليتنني نداشتننه باشنند‪ ،‬اثبات چنيننن وليتنني دليننل قاطننع‬
‫ميخواهد‪ ،‬و من دليل قاطعي براي وليت مطلقه فقيه از‬
‫كتاب و سنت و عقل پيدا نكردم ‪.‬‬
‫تفصنيل اينن بحنث در كتاب اينجاننب "دراسنات فني ولينة‬
‫الفقيننه" و نيننز در دو جزوه موجود در سنايت اينجانننب بنه‬
‫نام "ولينت فقينه و قانون اسناسي" و "حكومنت مردمني و‬
‫قانون اساسي" ذكر شده است ‪.‬‬
‫آري اصنل وجود حكومنت در جامعنه امري اسنت ضروري‪،‬‬
‫و عقل و شرع شرايطي را در حاكم اسلمي و از جمله ‪:‬‬
‫فقاهنت‪ ،‬عدالت‪ ،‬تدبينر و كاردانني معتنبر ميداننند‪ ،‬كنه در‬
‫باب چهارم از جلد اول كتاب فوق مشروحننننا ذكننننر شده‬
‫است ‪ .‬بديهي است تحقق چنين حاكميتي نياز به بيعت و‬
‫انتخاب مردم دارد‪ ،‬و بر مردم لزم اسنننت كسننني را كنننه‬
‫واجنند آن شرايننط باشنند انتخاب نمايننند‪ ،‬همان گونننه كننه‬
‫فعليننت و تحقننق خارجنني حاكميننت پيامننبر(ص) و حضرت‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) نينز بنا بيعنت مردم عملي گرديند‪ .‬منتهني‬
‫المنر تعيينن مدت و زمان حاكمينت فرد غيرمعصنوم و نينز‬
‫حدود اختيارات او هم در ابتدا‪ ،‬و هم در ادامه‪ ،‬بستگي به‬
‫بيعت و انتخاب و رضايت مردم دارد‪.‬‬
‫خداوند در توصيف مؤمنين در سوره شوري ميفرمايد‪( :‬و‬
‫امرهنم شوري بينهنم) (امور آنان بنا مشورت بينن خودشان‬
‫انجام ميشود)‪ ،‬و در سوره آل عمران در خطاب‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 582 - 1‬‬

‫بنه پيامنبر خود بنا مقام عصنمتي كنه داشنت ميفرمايند‪( :‬و‬
‫شاورهنننم فننني المنننر) (‪ -‬اي پيامنننبر ‪ -‬در امور بنننا آنان‬
‫مشورت كن)‪.‬‬
‫كلمه "امر" در اصطلح قرآن و سنت بر امور اجتماعي ‪-‬‬
‫سياسي عمومي اطلق ميشده است ‪.‬‬
‫پيامبر(ص) نيز با مقام عصمتي كه داشت در كارهاي مهم‬
‫اجتماعننني بنننا اصنننحاب خود مشورت مينمود و هينننچ گاه‬
‫مستبدانه عمل نمي كرد‪ .‬وليت مطلقه مخصوص خداوند‬
‫بزرگي است كه مالك و خالق همه چيزهاست ‪.‬‬
‫(در قرآن ميخوانينم)‪( :‬ان الحكنم ال لله) (سنوره يوسنف‪،‬‬
‫آيه ‪( )67‬حاكميت ‪ -‬بدون قيد و شرط ‪ -‬مخصوص خداوند‬
‫است); و غير خداوند حتي پيامبران و ائمه معصومين (ع)‬
‫همگني موظنف انند اوامنر و احكام خدا را اجرا نمايننند‪ ،‬و‬
‫ولينت آنان فقنط در محدوده اجراي احكام الهني اسنت ‪.‬‬
‫خداوننند در سننوره مائده (آيننه ‪ )49‬خطاب بننه پيامننبر خود‬
‫ميفرمايننند‪( :‬و ان احكنننم بينهنننم بمنننا انزل الله و ل تتبنننع‬
‫اهوائهننم و احذرهننم ان يفتنوك عننن بعننض مننا انزل الله‬
‫اليك) (‪ -‬اي پيامبر ‪ -‬حكم و فرمانروائي تو بين مردم بايد‬
‫بر اسنناس آنچننه خداوننند نازل كرده اسننت باشنند‪ ،‬و از‬
‫خواسته هاي آنان پيروي نكن و مواظب باش ‪ -‬مخالفين ‪-‬‬
‫تنو را از اجراي بعنض آنچنه خدا بر تنو نازل كرده اسنت باز‬
‫ندارند)‪.‬‬
‫وليت مطلقه فرد غيرمعصوم چه بسا موجب استبداد او‬
‫در كارهننا شود‪ ،‬و ممكننن اسننت او را بننه دخالت و اعمال‬
‫نظر در آنچه اهلش نيست وادارد‪ ،‬كه قهرا زيانهاي زيادي‬
‫را براي مردم بننننه دنبال خواهنننند داشننننت ; و در قانون‬
‫اساسي اول كلمه "مطلقه" نبود‪ ،‬در تجديدنظر و بازبيني‬
‫آن را اضافه نمودند‪.‬‬
‫محقنننق بزرگوار مرحوم آينننت الله العظمننني حاج شينننخ‬
‫محمدحسننين اصننفهاني (طاب ثراه) در حاشيننه مكاسننب‬
‫(ص ‪ )214‬ميفرماينند‪" :‬فقيننه از آن جهنت كنه فقيننه اسنت‬
‫فقنط در اسنتنباط احكام شرعني اهنل نظنر اسنت ننه ساير‬
‫اموري كه مربوط است به اداره امور بلد و حفظ مرزها‬
‫و تدبينر شؤون دفاع و جهاد و امثال اينهنا; پنس معننا ندارد‬
‫كنه اينن گوننه امور بنه فقينه از حينث فقاهنت واگذار شود ‪-‬‬
‫بلكنه بايند هنر كدام بنه اهلش واگذار گردد ‪ -‬و علت اينكنه‬
‫اينن گوننه امور نينز ‪ -‬علوه بر تنبيين احكام الهني ‪ -‬بنه امام‬
‫معصوم محول شده‪ ،‬اين است‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 583 - 1‬‬

‫كه امام معصوم نزد ما ‪ -‬اماميه ‪ -‬از همه مردم به احكام‬


‫و اجرائيات و سنياسات عالمتنر اسنت‪ ،‬پنس نبايند او را بنه‬
‫ديگران قياس نمود"‪.‬‬
‫سؤال ‪ - 3‬سبب اعتراض و انتقاد جنابعالي بر صلحيت و‬
‫كارهاي ولي فقيه چه بود؟‬
‫جواب ‪ :‬اگر نظر شما در اين سؤال به سخنراني من در‬
‫‪ 13‬رجب ‪ 1418‬است كه حمله وقيح و فجيع به بيت من و‬
‫محصنورنمودن اينجاننب در خاننه را بنه دنبال داشنت‪ ،‬بايند‬
‫بگويم هدف من از آن سخنراني جز نصيحت و خيرخواهي‬
‫و امر به معروف و نهي از منكر و دفاع از مرجعيت شيعه‬
‫و نظام اسلمي نبود‪.‬‬
‫مولي منا حضرت امينر(ع) در (خطبنه ‪ )216‬نهنج البلغنه در‬
‫خطاب بننه اصننحاب خود فرمودننند‪" :‬فل تكفوا عننن مقالة‬
‫بحننق او مشورة بعدل فاننني لسننت فنني نفسنني بفوق ان‬
‫اخطنئ و ل أمنن ذلك منن فعلي ال ان يكفني الله" (مبادا‬
‫درباره مننن از تذكننر و كلم حقنني يننا مشاوره عادلنننه اي‬
‫درينغ كنيند‪ ،‬زيرا منن خودم را غينر قابنل خطنا نمني داننم‪ ،‬و‬
‫اطمينان به خالي بودن كارهايم از خطا ندارم‪ ،‬مگر اينكه‬
‫خداوند مرا از خطا و لغزش حفظ نمايد)‪.‬‬
‫وقتي شخصيتي مثل حضرت امير(ع) ‪ -‬با مقام عصمت ‪-‬‬
‫خود را قابل نقد و نصيحت ميداند و از آن استقبال ميكند‪،‬‬
‫بديهنني اسننت كننه وظيفننه همننه مننا كننه مدعنني پيروي آن‬
‫حضرت هسنتيم اينن اسنت كنه بنه روش آن بزرگوار تأسني‬
‫كرده و از انتقاد و نصننننيحت اسننننتقبال نماييننننم ‪ .‬متننننن‬
‫سنننخنراني فوق در آخنننر جلد دوم "خاطرات" در سنننايت‬
‫اينجانب وجود دارد‪.‬‬

‫[ فقيه بايد عالم به زمان باشد]‬

‫سؤال ‪ - 4‬حدود اجتهاد سياسي چيست ؟‬


‫جواب ‪ :‬تعنننبير بنننه اجتهاد سنننياسي متعارف و معمول‬
‫نيسننت ; ولي يننك فقيننه و مرجننع ديننني باينند از حوادث و‬
‫مشكلت سننياسي‪ ،‬اقتصننادي‪ ،‬فرهنگنني و نظامنني زمان‬
‫خود در حد قدرت اطلع داشته باشد تا بتواند احكام كلي‬
‫آنها را متناسب با زمان از قرآن و سنت استنباط نموده و‬
‫حق را از باطل جدا نمايد‪ .‬در اصول كافي (ج ‪ ،1‬ص ‪)27‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 584 - 1‬‬

‫از امام صنننادق (ع) نقنننل شده كنننه فرمودنننند‪" :‬و العالم‬
‫بزمانه لتهجم عليه اللوابس"‬
‫(كسني كنه بنه زمان خود آگاه باشند‪ ،‬حوادث زمان او را‬
‫غافلگير نمي كند)‪.‬‬
‫و خلصه كلم اينكه بدون شناخت مسائل و امور سياسي‬
‫هنر زمان‪ ،‬اظهارنظنر فقهني در آنهنا نمني توان كرد; زيرا‬
‫اظهارنظر در هر موضوعي بدون شناخت موضوع و حدود‬
‫آن صحيح نيست ‪.‬‬

‫[ حرمت ترور در اسلم ]‬

‫سؤال ‪ - 5‬تعريف تروريسم و نظر دين مقدس اسلم در‬


‫آن چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬بديهني اسنت كنه دينن اسنلم دينن عقنل و منطنق‬
‫اسننت‪ ،‬و هدف آن تسننخير دلهاي مردم و هدايننت آنان بننه‬
‫سننوي خداوننند ميباشنند‪ ،‬و ايننن معنننا بننا ارعاب و ارهاب‬
‫محقنننق نخواهنند شننند; بلكننه برعكنننس‪ ،‬ارعاب و ارهاب‬
‫موجنب تنفنر مردم و اختلل نظام اسنلمي و سنلب امنينت‬
‫عمومي ميباشد‪.‬‬
‫در آيننة الكرسنني ميخوانيننم ‪( :‬ل اكراه فنني الديننن) و در‬
‫كافني (ج ‪ ،7‬ص ‪ )375‬از ابني الصنباح كنانني نقنل شده كنه‬
‫گفنت ‪ :‬روزي بنه امام صنادق (ع) گفتنم ‪ :‬منن ينك همسنايه‬
‫اي دارم كننه حضرت اميرالمؤمنيننن (ع) را مورد سننب و‬
‫دشنام قرار ميدهد‪ ،‬آيا اجازه ميدهيد با او برخوردي كنم ؟‬
‫حضرت پرسيدند‪ :‬با او چه برخوردي ميكني ؟ گفتم ‪ :‬اگر‬
‫اجازه دهيننند او را غافلگينننر نموده و ميكشنننم ; حضرت‬
‫فرمودند‪ :‬اي اباصباح‪ ،‬اين ترور است و پيامبر(ص) از آن‬
‫نهي نموده است و اسلم مخالف ترور ميباشد‪.‬‬
‫و داسننتان خودداري حضرت مسننلم از ترور ابننن زياد در‬
‫حالي كنه او بنه عيادت شرينك بنن اعور آمده بود و تمسنك‬
‫آن حضرت بنه رواينت منقول از پيامنبر(ص) كنه ‪" :‬السنلم‬
‫قيد الفتك" (اسلم مخالف ترور است) مشهور و معروف‬
‫ميباشند; بنا اينكنه اگنر ابنن زياد كشتنه شده بود بنه حسنب‬
‫ظاهر اوضاع كوفه به نفع حضرت مسلم و سپس حضرت‬
‫امام حسين (ع) منقلب شده بود‪.‬‬
‫يادآور ميشوم جهاد در اسنننننننلم از مقوله ارهاب و ترور‬
‫نيسننت بلكننه از مقوله دفاع در برابر تهاجمات و تجاوزات‬
‫دشمن ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 585 - 1‬‬

‫[ منظور از صدور انقلب پس از پيروزي ]‬

‫سؤال ‪ - 6‬مبناي صدور انقلب كه پس از پيروزي انقلب‬


‫در ايران مطرح شننند چيسنننت ؟ و آينننا صننندور انقلب از‬
‫مقوله ارهاب و تروريسم نيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬صننندور انقلب بنننه معناي تهاجنننم نظامننني بنننه‬
‫كشورهنا و كشتنن افراد نبود‪ ،‬بلكنه مقصنود از آن حماينت‬
‫هاي فرهنگني‪ ،‬سنياسي و تبليغاتني از ملت هاي مظلوم و‬
‫دفاع از آنهننا براي رسننيدن بننه حقوق اجتماعنني و مشروع‬
‫خودشان بود; و چنينننن حمايتننني از مظلومينننن‪ ،‬علوه بر‬
‫اينكه مورد تأييد عقل و همه عقلي جهان ميباشد مطابق‬
‫روايننت منقول از پيامبراسننلم (ص) نيننز خواهنند بود كننه‬
‫فرمودند‪" :‬من اصبح ليهتم بامور المسلمين فليس منهم‪،‬‬
‫و مننن سننمع رجل ينادي يننا للمسننلمين فلم يجبننه فليننس‬
‫بمسنلم" (كافني‪ ،‬جلد ‪ ،2‬ص ‪( )164‬هركنس شنب را صنبح‬
‫كنند در حالي كنه بنه امور و سنرنوشت مسنلمانان اهميتني‬
‫ندهد جزو مسلمانان نيست‪ ،‬و هركس صداي مظلومي را‬
‫شنيد كه از مسلمانها استمداد ميكند و به او جوابي نداد ‪-‬‬
‫كمكي به او نكرد ‪ -‬مسلمان نيست)‪.‬‬

‫[ عمليات استشهادي ]‬

‫سؤال ‪ - 7‬نظر جنابعالي در مورد عمليات استشهادي كه‬


‫در فلسطين و جنوب لبنان جريان دارد چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬جهاد به معناي دفاع از نفوس و حقوق اجتماعي‬
‫و در راه تحقق اهداف الهي امري است كه خوبي و لزوم‬
‫آن مورد تأيينننند عقننننل و شرع ميباشنننند‪ ،‬و مصنننناديق و‬
‫تاكتيكهاي آن برحسننب اختلف زمانهننا و مكانهنننا مختلف‬
‫خواهننند بود; و حضور در صنننحنه جهاد معمول مسنننتلزم‬
‫نوعني فداكاري و اسنتشهاد ميباشند‪ .‬عمليات اسنتشهادي‬
‫كنه در سنؤال بنه آن اشاره شده‪ ،‬داراي اقسنام مختلفني‬
‫اسنت ; آن قسنمي كنه از مصناديق جهاد در مقابنل دشمنن‬
‫متجاوز ميباشنند قهرا مشمول ادله جهاد اسننلمي خواهنند‬
‫بود‪.‬‬
‫از طرفي بايد گفت ‪ :‬مسؤول اصلي مصائب دردناكي كه‬
‫بر ملت مظلوم فلسنطين و تمام بني گناهان غيرمسنلمان‬
‫در آن منطقه وارد ميشود‪ ،‬در درجه نخست سران و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 586 - 1‬‬

‫مسننؤولين دولت هاي اسننتعماري هسننتند كننه يننك اقليننت‬


‫صننهيونيست را از گوشننه و كنار دنيننا در سننرزمين مبارك‬
‫جمننع نموده و بننا اخراج سنناكنين و صنناحبان اصننلي آن‬
‫سنرزمين‪ ،‬ينك غده سنرطاني بنه نام اسنرائيل در قلب بلد‬
‫اسنلمي ايجاد كردنند و آن را بنه تمام وسنائل روز مجهنز‬
‫نمودننند‪ ،‬و در مرتبننه بعنند دولت هاي اسننلمي غيرمتعهنند‬
‫ميباشننند كننه از منابننع عظيننم نفننت‪ ،‬گاز و ديگننر ثروتهاي‬
‫خداداده كننه در اختيار دارننند در دفاع از اسننلم عزيننز و‬
‫قدس شريف و حمايت از مظلومين استفاده نمي كنند‪.‬‬
‫سؤال ‪ - 8‬براي حنل مشكلت جاري جهانني مرحوم امام‬
‫شيرازي (قدس سره) پيامي اعلم نمودند مبني بر دعوت‬
‫همگان بر صننلح و دوسننتي و طرد خشونننت و زور‪ ،‬نظننر‬
‫جنابعالي در مورد اين دعوت عام چيست ؟‬
‫جواب ‪ :‬مرحوم آينت الله شيرازي (قدس سنره) عالمني‬
‫مجاهند و داراي بصنيرت كافني و حسنن سنليقه بودنند‪ ،‬ولي‬
‫اينجانب اطلعي از پيام مذكور ندارم ‪.‬‬
‫[ چگونگي محو خشونت ]‬

‫سؤال ‪ - 9‬چگونه ممكن است ريشه هاي خشونت را كه‬


‫اكنون بر زندگي بشر حاكم است از بين برد؟‬
‫جواب ‪ :‬خشوننت در جوامنع داراي ريشنه هاي سنياسي‪،‬‬
‫اقتصنادي و اعتقادي انحرافني ميباشند و تنهنا راه مبارزه و‬
‫از بين بردن ريشه هاي آن بالبردن سطح فكري و علمي‬
‫و نشر اخلق و معنويات در جوامع بخصوص جوانان و نيز‬
‫رفنع فقنر عمومني ميباشند; و در حقيقنت دو عامنل جهنل و‬
‫فقر ريشه هاي اصلي خشونت ميباشند‪ ،‬و با از بين بردن‬
‫جهل و فقر و نشر فضائل انساني توسط وسائل پيشرفته‬
‫روز‪ ،‬و ايجاد شغل براي تمام فقرا و محرومين ريشه هاي‬
‫خشونت از بين خواهد رفت ‪.‬‬

‫[ آراي مردم زيربناي هر طرحي براي‬


‫حكومت ]‬

‫سسسؤال ‪ - 10‬بننه نظننر حضرتعالي چهار طرح زيننر براي‬


‫حكومنننت يعنننني ‪ :‬ولينننت فقينننه‪ ،‬شوراي فقهنننا‪ ،‬شوراي‬
‫مردمني و دموكراسني غربني كدام ينك بيشتنر بنه مصنالح‬
‫مردم و كشور نزديكتر ميباشد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 587 - 1‬‬

‫جواب ‪ :‬در هننر چهار طرح فوق آنچننه سننبب اسننتحكام و‬


‫اسنتقرار حكومنت اسنت همان آراي مردم و رضاينت آنان‬
‫ميباشند‪ ،‬زيرا بدون رضاينت مردم هنر حكومتني متزلزل و‬
‫ناپايدار خواهد بود‪ .‬منتهي المر در جوامع ديني اگر مردم‬
‫واقعنا معتقند بنه اسنلم و موازينن آن باشنند‪ ،‬قهرا خواهان‬
‫اجراي احكام اسنلم و ارزشهاي آن ميباشنند; و از تتبنع در‬
‫قرآن و سننت ظاهنر ميشود كنه احكام اسنلم منحصنر در‬
‫امور عبادي و اخلقني نيسنت‪ ،‬بلكنه در تمام آنچنه مربوط‬
‫به جامعه است اعم از امور سياسي‪ ،‬جزايي‪ ،‬اقتصادي و‬
‫نينز حاكمينت و شراينط آن‪ ،‬اسنلم بنه طور كلي دسنتور و‬
‫برنامنه دارد; پنس قهرا مردمني كنه پايبنند بنه كلينت اسنلم‬
‫هستند براي حاكميت ديني كساني را انتخاب مينمايند كه‬
‫خبير و بصير به قوانين و ارزشهاي اسلمي بوده تا جامعه‬
‫و كشور را براسناس آن قوانينن و ارزشهنا اداره نماينند; و‬
‫اينجاننب از قرآن و سننت و حكنم عقنل‪ ،‬هشنت شرط را‬
‫براي شخنص حاكنم اسنتنباط نمودم كنه مشروح بحنث آن‬
‫در باب چهارم از جلد اول كتاب "دراسنننات فننني ولينننة‬
‫الفقينه" ذكنر شده اسنت ; اينن هشنت شرط ممكنن اسنت‬
‫در يك فقيه وجود داشته باشند و ممكن است در شورائي‬
‫از فقهاي هر زمان باشند‪.‬‬
‫حضرت امينر(ع) در خطبنه ‪ 173‬نهنج البلغنه فرموده انند‪:‬‬
‫"ايهننا الناس ان احننق الناس بهذا المننر اقواهننم عليننه و‬
‫اعلمهم بامر الله فيه" (اي مردم همانا سزاوارترين مردم‬
‫براي حاكميننت‪ ،‬قويتريننن آنان بر آن و عالمتريننن آنان بننه‬
‫احكام خدا در حاكميت ميباشد)‪.‬‬
‫پس مردم در زمان غيبت اين حق را دارند كه يك نفر از‬
‫فقهننا يننا تعدادي از آنان را كننه جامننع شرائط ذكننر شده‬
‫هسنتند انتخاب نموده و براي حاكمينت آنان زمان معينني و‬
‫حدود و شرائط خاصني را ضمنن بيعنت بنا آنان مقرر كننند‪،‬‬
‫و خودشان بنه طور مسنتقيم ينا بنه وسنيله احزاب سنياسي‬
‫متشكننننل از نخبگان و كارشناسننننان بر عملكرد حاكمان‬
‫نظارت داشته باشند‪.‬‬
‫و اگنننر فرض شود روزگاري مردم از تعبننند بنننه موازينننن‬
‫اسنلمي روي گرداندنند و حكومنت فقينه واجند شراينط را‬
‫نپذيرفتند‪ ،‬كسي حق ندارد با توسل به زور و عنف مردم‬
‫را بنه قبول حكومنت فقينه مكره سنازد; بلكنه وظيفنه در‬
‫چنيننن شرايطنني تنهننا ارشاد و نصننيحت و تبليننغ اسننلم و‬
‫برخورد مليننم بننا مردم اسننت بننه امينند اينكننه آنهننا متنبننه‬
‫شوند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 588 - 1‬‬

‫[ مردم حساب استبداد حاكمان را از اسلم‬


‫جدا ميكنند]‬

‫سسؤال ‪ - 11‬در افكار مسنلمانان عرب و نينز مردم ايران‬


‫بنه خاطنر عملكردهاي ناصنحيح بعضني مسنؤولين در ايران‬
‫نوعي ملي گرايي ‪ -‬اگر چنين تعبيري درست باشد ‪ -‬ديده‬
‫ميشود; جنابعالي اين پديده را چگونه ارزيابي ميكنيد؟‬
‫جواب ‪ :‬ملت مسننلمان ايران بننا اينكننه برخنني كارهاي‬
‫اسنتبدادي و برخني امور خلف شرع و عقنل را از بعضني‬
‫مسؤولين مشاهده ميكنند‪ ،‬ولي با اين حال هنوز به اسلم‬
‫و اجراي احكام آن و اقامنه قسنط و عدل در تمام عرصنه‬
‫هنا مقيند و پايبنند ميباشنند; پنس مسنؤولين بايند بنه مصنالح‬
‫مردم و خواسنته هاي آنان فكنر كننند و بنا كارهاي ناصنحيح‬
‫و خطاهاي خود كاري نكنننننند كننننه موجننننب يأس مردم و‬
‫جدائي كامل آنان از حاكميت گردند‪.‬‬
‫سسؤال ‪ - 12‬ميشنويننم سننخت گيريهاي زيادي نسننبت بننه‬
‫مهاجرينن و تبعيدشدگان عراقني بنه ايران از سنوي بعضني‬
‫نهادهنا اعمال ميشود‪ ،‬علت اينن سنخت گيريهنا چيسنت ؟ و‬
‫چگونه ميتوان آنها را برطرف نمود؟‬
‫جواب ‪ :‬اينجانننب بننه خاطننر حصننر خانگنني كننه بننه دنبال‬
‫سننخنراني رجنب ‪ 1418‬بر مننن تحمينل شنند از بسننياري از‬
‫اوضاع جاري كشور منقطنع شده ام و لذا از تفصنيل آنچنه‬
‫بر برادران و خواهران مهاجنننننر و تبعيدشدگان عراقننننني‬
‫ميگذرد و نينز از اسنباب و علل آن ننه اطلعني دارم و ننه‬
‫توان اقدامي‪ ،‬و لذا فقط ميتوانم اظهار همدردي و اظهار‬
‫تأسنف نماينم از اينكنه نمني تواننم خدمتني بنه آنان بكننم ;‬
‫ولكننن همواره دعننا ميكنننم و از خداي قادر كننه مسننبب‬
‫السنننباب اسنننت ميخواهنننم تنننا بنننه قدرت خودش همنننه‬
‫مشكلت را حل نمايد; انه علي كل شئ قدير‪.‬‬

‫[ پاليش مذهب بخصوص در عرصه‬


‫اعتقادات راه ماندگاري ]‬

‫سسسسؤال ‪ 13‬و ‪ - 14‬حضرتعالي براي اقامنننه و زنده نگاه‬


‫داشتن پيام جهاني تشيع و ايجاد تحول مناسب با زمان در‬
‫آن چنه پيشنهادي داريند؟ و بنا سنياست تهاجمني كنه تمدن‬
‫غربي در پيش گرفته است چگونه بايد برخورد نمود؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 589 - 1‬‬
‫جواب ‪ :‬شكني نيسنت كنه مذهنب تشينع بنه خاطنر مبانني‬
‫محكنم اعتقادي و عملي اي كنه گرفتنه شده از اهنل بينت‬
‫عصمت و طهارت (ع) ميباشد مذهبي است غني كه عقل‬
‫سليم نيز با آن مساعد است ; ولكن متأسفانه چه بسا در‬
‫اثر مرور زمان و وجود جوهاي فكري ديگر‪ ،‬بعض نظريات‬
‫غيرصحيح كه يا بوي غلو ميدهد و يا با عقل سليم مخالف‬
‫اسننت در آن نفوذ كرده اسننت‪ ،‬و لذا وظيفننه دانشمندان‬
‫آگاه اسننت كننه در جدانمودن ايننن آراي فاسنند از مذهننب‪،‬‬
‫بخصنوص در عرصنه اعتقادات آن تلشني همنه جانبنه انجام‬
‫دهنند تنا جاذبنه مذهنب را براي اهنل داننش و فرهننگ سناير‬
‫ملت هنا و مذاهنب بيشتنر نموده‪ ،‬و جوامنع پيشرفتنه جهان‬
‫بننه سننمت مذهننب غننني تشيننع گرايننش پيدا نمايننند‪ .‬براي‬
‫انجام ايننن رسننالت مهننم باينند از زبان روز و امكانات و‬
‫وسنائل پيشرفتنه زمان از قبينل رادينو‪ ،‬تلويزيون و اينترننت‬
‫حداكثننر بهره برداري شود‪ .‬ايننن يننك وظيفننه اي اسننت‬
‫شرعي بر عهده توانمندان علمي و مالي معتقد به تشيع ‪.‬‬
‫خداونند در آينه ‪ 39‬سنوره احزاب ميفرمايند‪( :‬الذينن يبلغون‬
‫رسننالت الله و يخشونننه و ليخشون احدا ال الله و كفنني‬
‫بالله حسيبا) (آنهائي كه رسالت هاي الهي را تبليغ ميكنند‬
‫و فقط از خدا ميترسند و از غير او نمي ترسند و خداوند‬
‫براي حسابرسي و پاداش آنان كافي است)‪ .‬پس هر مال‬
‫و نيرويني كنه توسنط متمكنينن علقنه منند در راه اعتلي‬
‫كلمنة الله و نشنر مذهنب اهنل البينت (ع) صنرف ميشود از‬
‫خداوند مخفي نمي ماند و او به بهترين وجه پاداش كامل‬
‫آنان را خواهد داد‪.‬‬

‫[ درسي از يازده سپتامبر]‬

‫سسؤال ‪ - 15‬پنس از حوادث سنپتامبر همواره مسنلمانان‬


‫در معرض اتهام ارهاب و تروريسنم قرار گرفتنه انند‪ ،‬براي‬
‫رهائي از اين جو اتهام چه بايد كرد؟‬
‫جواب ‪ :‬حوادثني كنه در سننپتامبر در آمريكنا رخ داد هينچ‬
‫گاه مورد تأييند عقنل و شرع نخواهند بود و از بدترينن انواع‬
‫ظلم و جنايننننننت بر انسننننننانيت بود; لذا تمام برادران و‬
‫خواهران مسنلمان در هنر كشور و منطقنه اي كنه هسنتند‬
‫بايند از اينن حوادث اظهار برائت و تنفنر نماينند; ولكنن بر‬
‫كسنني پوشيده نيسننت كننه مرتكننبين ايننن جنايننت بزرگ‬
‫روزگاري ننه چندان دور تحنت حماينت دولت آمريكنا قرار‬
‫داشتند‪ ،‬و از خصلت هاي دولت هاي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 590 - 1‬‬
‫اسنتعمارگر اينن اسنت كنه طبعنا از تكرار حوادث مشابنه‬
‫حادثننه سننپتامبر ابائي ندارننند‪ ،‬و براي نيننل بننه اهداف و‬
‫سنياست هاي شيطانني خود نظينر اينن حادثنه را در سناير‬
‫مناطق دنيا مستقيم يا غيرمستقيم طراحي ميكنند‪ .‬شما‬
‫ملحظننه كنينند اسننرائيل كننه مولود دولت هاي اسننتعماري‬
‫است با حمايت دولت آمريكا در فلسطين چه فجايعي را‬
‫از قبيننل كشتار‪ ،‬تخريننب و نابودكردن خانننه و كاشانننه يننك‬
‫ملت مظلوم مرتكنننب شده و ميشود؟ و مسنننببين اينننن‬
‫فجايع نمي خواهند بفهمند و درك كنند كه در نظام هستي‬
‫هننر صنندائي و عملي عكننس العمننل مناسننب بننا آن را بننه‬
‫دنبال خواهد داشت ‪.‬‬
‫حضرت امينر(ع) در نهنج البلغنه (حكمنت ‪ )476‬خطاب بنه‬
‫نماينده خود در فارس ميفرمايند‪" :‬اسنتعمل العدل و احذر‬
‫العسف و الحيف فان العسف يعود بالجلء‪ ،‬والحيف يدعو‬
‫الي السنيف" (بنا مردم بنه عدالت رفتار كنن و از زورگوئي‬
‫و ظلم به آنان پرهيز نما‪ ،‬زيرا زورگويي به مردم منجر به‬
‫ترك وطنن و خاننه و كاشاننه آنان ميشود‪ ،‬و ظلم بنه آنان‬
‫موجننب سننلح بننه دسننت گرفتننن و مقابله بننا حاكميننت‬
‫خواهدشد)‪.‬‬
‫پنس وظيفنه عقل و آگاهان هنر ملتني اسنت كنه مراقنب و‬
‫ناظنر رهنبران و مسنؤولين كشور خود باشنند و آنان را از‬
‫ظلم و زورگوئي بر ملت خوينننش باز دارنننند‪ ،‬و از حادثنننه‬
‫فوق در آمريكنا كنه نتيجنه و بازتاب عمنل كارگزاران آن در‬
‫ساير مناطق جهان بود عبرت گيرند‪.‬‬

‫[ مفهوم وحدت اسلمي ]‬

‫سسسؤال ‪ - 16‬وحدتنني كننه بيننن مسننلمانان اعلم و تبليننغ‬


‫ميشود بر چه اساسي ميتواند باشد؟‬
‫جواب ‪ :‬خداونند در سنوره آل عمران آينه ‪ 103‬ميفرمايند‪:‬‬
‫(واعتصموا بحبل الله جميعا و لتفرقوا واذكروا نعمت الله‬
‫عليكنم اذ كنتنم اعداء فالف بينن قلوبكنم فاصنبحتم بنعمتنه‬
‫اخوانننا) (همگنني بننه ريسننمان الهنني چنننگ زنينند و متفرق‬
‫نشويند‪ ،‬و بنه ياد آوريند زمانني را كنه بنا هنم دشمنن بوديند و‬
‫خداوند دلهاي شما را به يكديگر مهربان نمود‪ ،‬و همگي با‬
‫هم برادر شديد)‪.‬‬
‫اينجاننب در گذشتنه بنه مناسنبت اختلف شيعنه و سنني در‬
‫ميلد حضرت رسنول (ص) هفتنه وحدت را اعلم نمودم‪ ،‬و‬
‫مقصودم اين نبود كه سني شيعه‪ ،‬يا شيعه سني شود;‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 591 - 1‬‬
‫بلكه مقصود اين بود كه تمام مذاهب اسلمي در يك جبهه‬
‫سياسي و اقتصادي در مقابل دشمنان اسلم و متجاوزين‬
‫و مسننتكبرين جهان براي مصننالح امننت اسننلمي تشريننك‬
‫مساعي نمايند‪.‬‬
‫امروز تعداد مسننننلمانان جهان متجاوز از يننننك ميليارد و‬
‫دويست ميليون نفر ميباشد‪ ،‬و با اشتراك همگي در اصول‬
‫اسنلم و فرائض مهنم و معنويات آن‪ ،‬مالك ثروت و ذخائر‬
‫بزرگني هسنتند كنه سناير ملتهنا و دولت هنا بنه آنهنا احتياج‬
‫دارند‪ ،‬با اين حال متأسفانه بسياري از دولت هاي اسلمي‬
‫تحت نفوذ و سيطره بيگانگان قرار گرفته و سران آنها به‬
‫خاطننر جلب رضايننت يهود و نصنناري از مصننالح ملت هاي‬
‫خود دفاع نمي كنند‪ .‬ننگ است براي دول اسلمي كه يك‬
‫اقليننت صننهيونيست بر فلسننطين مظلوم و قدس شريننف‬
‫تجاوز نموده و هنر روز بني گناهانني را بكشنند و شهرهنا و‬
‫خانننه هاي آنان را تخريننب نمايننند‪ ،‬و رؤسنناي كشورهاي‬
‫اسلمي تنها به دادن شعارها واعلم حمايت هاي لفظي و‬
‫صادرنمودن بيانيه ها اكتفا نمايند‪ .‬بازگشت مجد و عظمت‬
‫اسننلم و مسننلمانان تنهننا در سننايه وحدت كلمننه و اتحاد‬
‫عملي مسلمانان و پرهيز از تفرقه و تشتت نيروها خواهد‬
‫بود‪.‬‬
‫[ محدوده دخالت فقيه در سياست ]‬

‫سسسؤال ‪ - 17‬محدوده دخالت يننك فقيننه در سننياست بننه‬


‫معناي متعارف آن چقدراست ؟‬
‫جواب ‪ :‬وظيفننه فقيننه از آن جهننت كننه فقيننه اسننت و‬
‫متخصنننص و كارشناس فقنننه اسنننلم ميباشننند نظارت بر‬
‫قوانيننننن مصننننوب و امور اجرائي و قضائي و ملحظننننه‬
‫موافقنت آنهنا بنا قوانينن اسنلم و نينز مراقبنت بر تأمينن‬
‫حقوق مردم بخصننوص اقشار ضعيننف ميباشنند‪ ،‬و اعمال‬
‫ولينت او تنهنا در موارد بسنيار نادري اسنت كنه بنه خاطنر‬
‫تنگناهاي قانوني پيش ميآيد كه البته بايد به طور موقت و‬
‫محدود باشنننند‪ .‬فقيننننه نباينننند در اموري كننننه اهليننننت و‬
‫كارشناسني آن را ندارد دخالت نمايند (همان گوننه كنه در‬
‫كلم مرحوم آينت الله شينخ محمدحسنين اصنفهاني تصنريح‬
‫شده بود)‪ .‬آنچننننه موجننننب يأس مردم و زدگنننني آنان از‬
‫حكومننت ديننني ميشود دخالت فقيننه يننا كارگزاران او در‬
‫اموري اسنت كنه اهلش نيسنتند‪ ،‬و نينز اعمال اسنتبداد در‬
‫امور مربوط به مردم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 592 - 1‬‬
‫[ انفعال مسلمانان در برابر سركوبگري‬
‫هاي اسرائيل ]‬

‫سسسؤال ‪ - 18‬بنننه نظنننر حضرتعالي علت سنننكوت جهان‬


‫اسنننلم نسنننبت بنننه آنچنننه در فلسنننطين اشغالي ميگذرد‬
‫چيسننت ؟ و آيننا صننرف صنندور بيانيننه و محكوم نمودن‬
‫مظالم جاري نفعنني براي مسننلماناني كننه گرفتار غارت و‬
‫سركوب و فشار قرار گرفته اند دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬بديهنني اسننت كننه صننرف تشكيننل اجتماعات و‬
‫صننادر نمودن بيانيننه و محكوم نمودنهاي شعاري در برابر‬
‫آن همننه سننركوب و قلع و قمننع مسننلمانان نفننع چنداننني‬
‫ندارد; و اينن قلع و قمنع در حالي اسنت كنه مسنلمانان بنا‬
‫امكانات مادي و معنوي كه خداوند به آنان داده است اگر‬
‫عمل متحند و هماهننگ شونند قدرت دفاع از مظلومينن در‬
‫برابر اسنرائيل و حاميان آن را خواهنند داشنت ; ولكنن منع‬
‫السننف سننران اكثننر دول اسننلمي بننه جاي جلب رضاي‬
‫خداوننننند و ترس در برابر او‪ ،‬رضايننننت قدرتهاي ظالم را‬
‫جلب ميكننند و از آنهنا ميترسنند‪ .‬خداونند در سنوره مائده‬
‫آيننه ‪ 51‬ميفرماينند‪( :‬يننا ايهننا الذيننن آمنوا لتتخذوا اليهود و‬
‫النصنناري اولياء بعضهننم اولياء بعننض و مننن يتولهننم منكننم‬
‫فانه منهم ان الله ليهدي القوم الظالمين فتري الذين في‬
‫قلوبهنم مرض يسنارعون فيهنم يقولون نخشني أن تصنيبنا‬
‫دائرة) (اي مردم مؤمننن‪ ،‬يهود و نصنناري را دوسننت خود‬
‫نگيريد‪ - ،‬آنها چنين هستند ‪ -‬كه برخي از آنها برخي ديگر‬
‫را دوسننت ميگيرننند; و هركننس از شمننا آنان را دوسننت‬
‫گرفننت همانننا جزو آنان حسنناب ميشود; همانننا خداوننند‬
‫ظالمينن را هداينت نمني كنند; و تنو ‪ -‬اي پيامنبر ‪ -‬افرادي را‬
‫كننه روح آنهننا مريننض اسننت مشاهده ميكننني كننه در راه‬
‫دوستي آنان ميشتابند و ميگويند‪ :‬ميترسيم خطري متوجه‬
‫ما شود)‪.‬‬

‫[ تحزب در اسلم ممدوح است ]‬

‫سؤال ‪ - 19‬آيا تحزب در اسلم وجود دارد؟‬


‫جواب ‪ :‬اسنلم ننه فقنط بنا تحزب مخالف نيسنت بلكنه آن‬
‫را مورد ترغينب و تشوينق نينز قرار ميدهند; و چنه بسنا اگنر‬
‫عمل به وظائف ديني يا سياسي متوقف بر تشكيل حزب‬
‫باشننند‪ ،‬تشكينننل آن عقل از باب مقدمنننه واجنننب واجنننب‬
‫ميشود‪.‬‬
‫از طرفني همان گوننه كنه امنر بنه معروف و نهني از منكنر‬
‫در امور جزئي و فردي واجب‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 593 - 1‬‬

‫اسنت‪ ،‬در امور اجتماعني كنه مربوط بنه اصنلح جامعنه و‬


‫سنوق آن بنه رشند و كمال اسنت نينز واجنب ميباشند; و در‬
‫اينن گوننه امور امنر بنه معروف و نهني از منكنر ميسنر و‬
‫عملي نخواهد شد مگر با تجمع اهل فكر و صلح و تعاون‬
‫و همكاري منظننم بننا يكديگننر‪ ،‬و آيننا حزب چيزي جننز ايننن‬
‫است ؟‬
‫از طرف ديگر‪ ،‬احزاب مستقل و متشكل از افراد خبره و‬
‫حننق طلب ميتوانننند افراد صننالح و شايسننته اي را براي‬
‫رياسنت دولت و اعضاء و كارگزاران آن پيشنهاد نماينند تنا‬
‫توسنننط آراي مردم انتخاب شونننند‪ ،‬و نينننز ميتواننننند بر‬
‫عملكرد دولت هنا و حكومتهنا نظارت دائمني داشتنه باشنند‬
‫و برنامننه هاي مفينند را بننه حاكميننت ارائه دهننند و جلوي‬
‫لغزشهنننا و انحرافات و خطاهاي آن را بگيرنننند; و طبعنننا‬
‫نظام اسلمي و دولت آن را مستحكم و قوي گردانند‪.‬‬
‫بديهي است در عصر كنوني يعني عصر توسعه ارتباطات‬
‫و گسننتردگي آن و گسننتردگي جريانات سننياسي و عمننق‬
‫آنها‪ ،‬اداره كشور و اصلح امور آن بدون تعاون و تعاضد و‬
‫همكاري و همفكري همنننننه اقشار مردم و نخبگان آنهنننننا‬
‫ممكن نخواهد بود‪.‬‬
‫در صدر اسلم نيز تشكل قبائل و عشائر مختلف و بستن‬
‫پيمان و عهدنامنننه بينننن آنان‪ ،‬در حقيقنننت نوعننني تحزب‬
‫سنياسي بود‪ .‬بنابراينن تحزب ينك امنر جديند و وارد شده از‬
‫غرب نيست‪ ،‬بلكه امري است كه در بين همه عقل و همه‬
‫امتهنا در هنر زمانني مقبول و معمول بوده اسنت‪ ،‬هرچنند‬
‫شكل و كيفيت آن برحسب زمانها و مكانها مختلف خواهد‬
‫بود‪.‬‬
‫نكتننه اي كننه هننر حزب سننياسي صننالح باينند بننه آن توجننه‬
‫داشته باشد اين است كه پيوسته مصالح و منافع مردم را‬
‫باينند بر مصننالح و منافننع حزبنني و اشخاص و اعضاي آن‬
‫مقدم دارد‪.‬‬

‫[ شوراي فقها و وحدت رهبري ]‬

‫سسؤال ‪ - 20‬آيننا وقننت آن نرسننيده اسننت كننه طرح امام‬


‫شيرازي (ره) يعننننني طرح شوراي فقهننننا و مراجننننع در‬
‫شرائط كنوني به مرحله عمل و اجرا درآيد؟‬
‫جواب ‪ :‬در طرح فوق اگنر آنچنه از فقينه منتخنب انتظار‬
‫ميرود فقنننط همان نظارت بر قوانينننن مصنننوب و جاري‬
‫كشور در اجرائيات و امور قضائي و مراقبنننت در جهنننت‬
‫عدم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 594 - 1‬‬

‫مخالفت آنها با احكام اسلم باشد ‪ -‬بدون دخالت فقها در‬


‫اجرائيات و اموري كه فقيه تخصصي در آنها ندارد ‪ -‬طرح‬
‫فوق طرح خوبنني اسننت و حتنني مطابننق بننا احتياط نيننز‬
‫ميباشند; زيرا در اينن طرح علوه بر اسنتفاده از نظرات و‬
‫افكار ساير فقها و مراجع‪ ،‬حمايت مقلدين ساير مراجع و‬
‫فقهنا از نظام اسنلمي نينز بنه دسنت آمده اسنت‪ ،‬و همينن‬
‫حماينننت موجنننب اسنننتحكام نظام در مقابنننل حوادث و‬
‫طوفانها خواهد شد‪.‬‬
‫امنا اگنر انتظار از فقينه دخالت در تمام امور و قرارگرفتنن‬
‫او در مسنننؤوليت اعلي در امور اجرائي‪ ،‬قضائي و سننناير‬
‫امور مربوطنه باشند‪ ،‬در اينن صنورت هرچنند وظيفنه چنينن‬
‫فقيهني پرهينز از اسنتبداد بنه رأي خود و لزوم مشورت در‬
‫تمام امور با اهل خبره و سپس تصميم گيري ميباشد‪ ،‬آن‬
‫گونننه كننه پيامننبراكرم (ص) بننه امننر خداوننند چنيننن عمننل‬
‫مينمودنند‪( :‬و شاورهنم فني المنر فاذا عزمنت فتوكنل علي‬
‫الله) (‪ -‬اي پيامنبر ‪ -‬در امنر ‪ -‬حكومنت ‪ -‬بنا مردم مشورت‬
‫كن پس آنگاه كه تصميم گرفتي بر خدا توكل كن)‪ ،‬در اين‬
‫صنورت كنه فقينه در رأس تمام ارگانهنا و امور كشور قرار‬
‫ميگيرد تعدد مقام مسنننؤول و شورائي شدن مسنننؤوليت‬
‫فقها موجب تزلزل و اضطراب حاكميت خواهد شد; و در‬
‫تاريخ نيز سراغ نداريم كه در يك زمان در يك منطقه چند‬
‫نفر ‪ -‬هرچند صالح و شايسته ‪ -‬در رأس امور قرار گرفته‬
‫باشنند‪ .‬آنكنه در رأس امور قرار ميگيرد بايند ينك نفنر باشند‬
‫ولكننن باينند بننا اهننل فكننر و فقهاي صنناحب نظننر مشورت‬
‫نماينند‪ .‬در كتاب غررودررآمدي‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪ ،86‬حديننث ‪1941‬‬
‫از حضرت امير(ع) نقل نموده كه فرمودند‪" :‬الشركة في‬
‫الملك تؤدي الي الضطراب" (شركنت در حاكمينت منجنر‬
‫به اضطراب و آشفتگي امور ميشود)‪.‬‬
‫تفصننيل ايننن بحننث را در جاي مناسننب خود باينند ملحظننه‬
‫نمود‪.‬‬
‫والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬
‫‪ 26‬ربيع الول ‪1381/3/18 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 595 - 1‬‬

‫«‪ »75‬پاسخ به پرسشي پيرامون نظريه‬


‫وليت فقيه‬

‫‪1381/3/28‬‬
‫[ انتخاب مستقيم ولي فقيه براي مدت‬
‫معين‪ ،‬با وظيفه نظارتي و پاسخگويي ]‬

‫( بسمه تعالي)‬
‫جناب آقاي [ ‪ ] ...‬دام توفيقه‬
‫پننس از سننلم و تشكننر از فعاليتهاي علمنني جنابعالي و‬
‫اعتذار از عدم حال و مجال براي پاسننننخ مفصننننل بننننه‬
‫پرسشهاي شما‪.‬‬
‫سنابقا نصنب فقهنا براي حاكمينت در عصنر غيبنت در ذهنن‬
‫اينجانننب جننا افتاده بود‪ ،‬و نوشتننن "دو پيام" و مذاكرات‬
‫مجلس خنننبرگان قانون اسننناسي بر اينننن اسننناس بود; و‬
‫بيشتنر فرماينش مرحوم آينت الله بروجردي در ذهنن منن‬
‫مؤثر بود‪ ،‬كه بعدا در كتاب "دراسات في ولية الفقيه" به‬
‫آن اشكال كردم ‪( .‬ج ‪ ،1‬ص ‪)459‬‬
‫البتنه اگنر ‪ -‬فرضنا ‪ -‬نظرينه نصنب صنحيح باشند‪ ،‬مقصنود‬
‫نصنب عنوان "فقهنا" ميباشند‪ ،‬و طبعنا همنه فقهاي واجند‬
‫شراينط منصنوب ميباشنند و هينچ مقامني حنق عزل برخني‬
‫از آنان را ندارد; ولي نظريننننه نصننننب را مننننن در كتاب‬
‫"دراسات" نقد كرده ام‪ ،‬و فعليت حاكميت به نخب امت‬
‫ميباشد‪.‬‬
‫اينكنه فقينه منتخنب غينر از رئينس قوه مجرينه باشند امري‬
‫بود كه در مجلس خبرگان به احترام آيت الله خميني (ره)‬
‫انجام شنند‪ ،‬وگرنننه فقيننه واجنند شرايننط باينند بننه عنوان‬
‫رياست قوه مجريه و مقام مسؤول با بيعت انتخاب شود‪،‬‬
‫و مدت و حدود حاكمينت او بايند تعيينن شود; و بيعنت ينك‬
‫قرارداد اجتماعي لزم العمل ميباشد‪ ،‬و در تخلفات بزرگ‬
‫مردم او را عزل ميكننننند‪ .‬در اينننن رابطنننه بنننه جلد اول‬
‫دراسات (ص ‪ )593‬مراجعه فرماييد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 597 - 1‬‬

‫اينكننه شخصنني را بننه عنوان "ولي فقيننه" انتخاب كنننند و‬


‫همنننننه اهرمهاي قدرت را در اختيار او قرار دهنننننند و او‬
‫پاسنخگو نباشند و ينك رئينس قوه مجرينه انتخاب نماينند و‬
‫مسنؤوليتها را بر عهده او بگذارنند در صنورتي كه اهرمهاي‬
‫قدرت در اختيار او نباشند ينك تضاد لينحنل اسنت و قابنل‬
‫دوام نيسنت ‪ .‬ينا بايند ولي فقينه همان رئينس قوه مجرينه‬
‫باشند بنا پاسنخگويي در برابر ملت‪ ،‬و ينا اگنر فقينه حاضنر‬
‫نشند رياسنت قوه مجرينه را بنا مسنؤوليت بپذيرد طبعنا او‬
‫فقنط بنه لحاظ تخصنص فقهني خود بايند ناظنر باشند كنه‬
‫قوانينن و اجرائيات برخلف موازينن اسنلمي نباشند‪ ،‬و اگنر‬
‫فرضنا در موردي قوانينن پاسنخگو نباشند و گره كوري پيدا‬
‫شند و نياز بنه اعمال ولينت شرعني باشند او بنا مشورت‬
‫متخصنصين اعمال ولينت كنند‪ ،‬ننه اينكنه در هنر موضوعني‬
‫بخواهد دخالت كند و كشور را به چالش بكشد‪.‬‬
‫شمنا در اينن رابطنه ميتوانيند بنه دو جزوه "ولينت فقينه و‬
‫قانون اسنناسي" و "حكومننت مردمنني و قانون اسنناسي"‬
‫اينجانب مراجعه فرماييد‪ .‬هر دو جزوه هم در سايت و هم‬
‫در كتاب "ديدگاهها"ي اينجانب موجود ميباشند‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1381/3/28‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 598 - 1‬‬

‫«‪ »76‬پيام تسليت در رابطه با زلزله‬


‫استانهاي قزوين و همدان‬

‫‪1381/4/2‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫( و لنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع و نقص من‬
‫الموال والنفس والثمرات‬
‫و بشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و‬
‫انا اليه راجعون‬
‫اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم‬
‫المهتدون)‬
‫(سوره بقره‪ ،‬آيه ‪ 155‬تا ‪)157‬‬
‫بنننا كمال تأسنننف خنننبر ناگوار وقوع زلزله در دو اسنننتان‬
‫قزويننن و همدان كننه موجننب انهدام خانننه هننا و اماكننن‬
‫بسنياري از روسنتاها‪ ،‬و كشتنه و مجروح شدن جمنع كثيري‬
‫از خواهران و برادران عزيننز گردينند و خسننارات زيادي را‬
‫درپني داشنت دريافنت نموده و بسنيار متأثنر شدم ‪ .‬ضمنن‬
‫تسنليت اينن مصنيبت بزرگ بنه حضرت ولي عصنر (عجنل‬
‫الله تعالي فرجننه الشريننف) و همننه بازماندگان محترم و‬
‫برادران و خواهران مسننلمان‪ ،‬امينند اسننت خداوننند قادر‬
‫كريننم همننه از دسننت رفتگان عزيننز را مشمول رحمننت‬
‫واسننعه خويننش قرار داده و آنان را بننا اولياي معصننومين‬
‫(سنننلم الله عليهنننم اجمعينننن) محشور فرمايننند و بننه‬
‫بازماندگان محترم صننبر جميننل و اجننر جزيننل صننابران را‬
‫عنايت فرمايد‪.‬‬
‫از متصنننديان امور و همنننه برادران و خواهران متمكنننن‬
‫انتظار ميرود در جهنت همدردي بنا مصنيبت زدگان داغدار‪،‬‬
‫بنا ارسنال كمكهاي لزم وظيفنه الهني و انسناني خوينش را‬
‫انجام دهند; و در اين جهت برادران و خواهران مجازند از‬
‫يك سوم سهم امام بدهي خود در اين راه مصرف نمايند‪.‬‬
‫والسلم عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1381/4/2‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 599 - 1‬‬

‫«‪ »77‬در مورد استقلل حوزه علميه و‬


‫قداست مرجعيت شيعه‬

‫(پاسخ به نامه مجمع مدرسين و محققين حوزه علميه‬


‫قم)‬
‫‪1381/4/7‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫شماره ‪81/3/22 - 132‬‬
‫محضنر مبارك حضرت آينت الله العظمني منتظري مدظله‬
‫العالي‬
‫پنس از سنلم و آرزوي عزت و سنربلندي براي حوزه هاي‬
‫علمينه و مرجعينت تشينع و آن مرجنع بزرگوار‪ ،‬همان طور‬
‫كنه مسنتحضر هسنتيد يكني از افتخارات مرجعينت شيعنه و‬
‫حوزه هاي علميه‪ ،‬حفظ هويت و استقلل آن از هر نهاد و‬
‫قدرت سننياسي و حكومتنني بوده اسننت‪ ،‬بننه گونننه اي كننه‬
‫حوزه هاي علمينه بنا عناينت حضرت ولي عصنر(عنج) و در‬
‫پناه مراجننننع مكرم و پشتيباننننني مردم متديننننن همواره‬
‫رسنالت تعلينم و تزكينه و تهذينب نفنس و تبلينغ و دفاع از‬
‫اسننلم و تشيننع را بننه دوش كشيده اسننت‪ ،‬و ايننن روندي‬
‫بوده كنه حوزه هنا را از هنر گوننه گزنند و آسنيبي مصنون‬
‫داشته است ‪.‬‬
‫متأسفانه در سالهاي اخير حوزه علميه قم‪ ،‬مركز فرهنگ‬
‫تشيع‪ ،‬شاهد حركات و جرياناتي است كه جز تلخ فرجامي‬
‫نتيجه اي نمي تواند در پي داشته باشد‪ .‬عده اي كه حتي‬
‫نمننني توان نام گروه سنننياسي بر آنهنننا نهاد‪ ،‬بنننه تحرينننك‬
‫عواملي از بيرون‪ ،‬حوزه را پايگاه تروينننج افكار خود كرده‬
‫و از اينن اهرم مقدس بنه دنبال برخورد بنا همنه عالمانني‬
‫هسننتند كننه در پنني اسننتقلل حوزه و حفننظ قداسننت آن‬
‫هستند‪.‬‬
‫مدرسننه فيضيننه كننه عالمان پاك و فقيهان فرهيختننه را در‬
‫دامنن خود پرورش داده اسنت‪ ،‬امروز هنر از چندگاهني بنه‬
‫كانونني مبدل ميگردد كنه بنا تزكينه‪ ،‬تعلينم و تعلم فاصنله‬
‫زيادي دارد‪ .‬بيانينه هايني بر ديوار اينن مدرسنه و دارالشفاء‬
‫چسنننبانده ميشود و ينننا در اجتماعات خوانده ميشود كنننه‬
‫علمنا و بعضني از مراجنع را بنا ذكنر نام و مشخصنات مورد‬
‫هتنك و تهمنت قرار ميدهنند‪ .‬جريده اي كنه بنه نام فيضينه‬
‫منتشنر ميشند هينچ حرينم و نزاكتني را نمني شناخنت و بنه‬
‫سناحت مرجعينت همواره جسنارت ميكرد‪ ،‬بنه گوننه اي كنه‬
‫به خاطر تخلفات مكرر محكوم به توقيف گشت ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 601 - 1‬‬

‫در تجمعي كه اخيرا اين افراد در فيضيه داشتند‪ ،‬علوه بر‬


‫توهينن بنه افراد‪ ،‬حرينم مرجعينت را نينز شكسنتند و هينچ‬
‫پرهيزي نيسننت كننه در فردا و فرداهننا بننا هركننس سننر‬
‫ناسازگاري داشتند حريم ها را شكسته و اساس مرجعيت‬
‫را مخدوش نماينند; كاري كنه سنالهاست برخني اجاننب بنا‬
‫ارسال جاسوس و اعمال نفوذ در پي آن بوده و ميباشند‪.‬‬
‫متأسفانه اين گونه خودسريها كه از سوي عده اي اعمال‬
‫ميشود اهداف آنها را محقق مي سازد; و جاي تأسف است‬
‫كنه گاهني اجتماعاتني مورد سنوءاستفاده قرار ميگيرد كنه‬
‫به نام شوراي مديريت منعقد ميگردد‪.‬‬
‫حضرت امام (رضوان الله تعالي علينه) بنا وجود جامعينت‬
‫شرايننط براي مرجعيننت شيعننه و تقلينند اكثريننت مردم از‬
‫معظم له و عظمت معنوي و علمي غير قابل انكار ايشان‬
‫هرگز نخواستند پس از رهبري طوري در حوزه ها دخالت‬
‫كنننند كننه خداي نكرده اسننتقلل حوزه در برابر حكومننت‬
‫اگرچنه حكومنت حنق و مشروع خدشنه دار شود‪ ،‬تنا جايني‬
‫كنه تعيينن اعضاي مديرينت حوزه علمينه قنم را بنه عهده‬
‫مراجع موجود در حوزه ها گذاشتند‪.‬‬
‫مجمنع مدرسنين و محققينن حوزه علمينه قنم كنه وظيفنه‬
‫خود را حماينت از مرجعينت و اسنتقلل حوزه هنا ميدانند‪،‬‬
‫ضروري ميداند كه اين خطر را بدين وسيله محضر مراجع‬
‫معزز بنه عنوان متوليان حوزه هنا يادآور شود‪ ،‬تنا بنا نفوذ و‬
‫اعتباري كننه ايننن بزرگان در ميان مردم و حوزه هننا دارننند‬
‫جلوي آسننيب هننا را بگيرننند تننا اسنناس اسننتقلل حوزه و‬
‫مرجعيننننت مخدوش نگردد و نگذارننننند حوزه هننننا در دام‬
‫گروههايي بغلطد كه هيچ ارتباطي با حوزه ندارند‪ .‬مراجع‬
‫مكرم نينك ميداننند كنه امروز جوانان سنر دو راهني قرار‬
‫گرفته و اين تحير و ترديد بيشتر به عملكرد برخي كساني‬
‫برمني گردد كنه بنه نام دينن بر نارضايتني هنا افزودنند و ينا‬
‫اسنلم را بنه گوننه اي خشنن و تهديدآمينز بر سنر منابر و‬
‫تريبونهاي عمومي مطرح مينمايند; و اگر امروز به عنوان‬
‫حوزه علميه تحركاتي صورت گيرد كه مباين علم و اخلق‬
‫و انسانيت و اصول اوليه اسلم باشد و به خاطر رضايت‬
‫خاصنه سنخط عامنه را در پني داشتنه باشند‪ ،‬چگوننه ميتوان‬
‫از نسننل جوان انتظار اقبال بننه حوزه هننا و روحانيننت را‬
‫داشنت ; لذا تقاضنا ميشود تنا دينر نگشتنه‪ ،‬آقايان مراجنع و‬
‫علماي بزرگ‪ ،‬جلوي حركتهاي مشكوك و از بيرون هداينت‬
‫شده را بگيرننند و نگذارننند حوزه هاي علميننه از رسننالت‬
‫تاريخنني خود خارج و ابزار دسننت عده اي گردد‪ .‬در پايان‬
‫سننننربلندي مراجننننع عظام را در پناه ولي عصننننر(عننننج)‬
‫آرزومنديم ‪.‬‬
‫(مجمع مدرسين و محققين حوزه علميه قم)‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 602 - 1‬‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫مجمع مدرسين و محققين حوزه علميه قم دامت بركاته‬
‫پنس از سنلم و تحينت‪ ،‬نامنه شماره ‪ 132‬مورخنه ‪81/3/22‬‬
‫آن مجمع محترم كه متضمن هشدار و اعلم خطر نسبت‬
‫بننه برخنني جريانات تننند و تحركات زننده و غيرمنطقنني از‬
‫ناحينه برخني عناصنر غيرمسنؤول و معلوم الحال در داخنل‬
‫حوزه علمينه بود واصنل شند‪ ،‬و شنيدم كنه نظينر اينن نامنه‬
‫براي همه حضرات آيات حوزه علميه فرستاده شده است‬
‫‪.‬‬
‫ضمنن تقدينر و تشكنر از توجنه آقايان محترم بنه خطنر و‬
‫عواقننب سننوء ايننن گونننه جريانات براي كيان و اسننتقلل‬
‫حوزه علميننه و قداسننت روحانيننت و مرجعيننت شيعننه‪ ،‬و‬
‫احسنناس وظيفننه آقايان نسننبت بننه ايننن موضوع يادآور‬
‫ميشوم ‪:‬‬
‫اينجانننب خطري را كننه تذكننر داده اينند در حدود ده سننال‬
‫قبننل كامل احسنناس كردم‪ ،‬و در ايننن زمينننه در تاريننخ‬
‫‪ 1371/12/4‬نامه اي مشروح به مرحوم آيت الله العظمي‬
‫آقاي گلپايگانني (طاب ثراه) نوشتنم كنه متأسنفانه عمنر آن‬
‫مرحوم وفنا نكرد و فرصنت كافني براي اقدام پيدا نكردنند‪.‬‬
‫متننن نامننه در كتاب "خاطرات" اينجانننب (جلد ‪ ،2‬صننفحه‬
‫‪ )1527‬ثبت است ‪.‬‬
‫منشاء اصننلي وجود ايننن قبيننل جريانات تخريننبي و تننند در‬
‫حوزه علمينه و در سنطح كشور‪ ،‬تفكنر و خطمشني غلطني‬
‫اسننت كننه ميخواهنند از قداسننت ديننن و روحانيننت و حوزه‬
‫هاي علمينه براي مقاصند سنياسي و تثنبيت حاكمينت خود‬
‫اسنننتفاده ابزاري نمايننند‪ ،‬و در نتيجنننه تاكنون صننندمات‬
‫فراوانني بنه روحانينت و حوزه علمينه‪ ،‬بلكنه اصنل دينن و‬
‫مذهب وارد شده ا ست ; و به طور كلي رابطه بينن نسنل‬
‫جوان كشور و دين و مذهب و روحانيت را تضعيف نموده‬
‫است ‪.‬‬
‫احترام حاكميننت اسننلمي بننه جاي خود محفوظ‪ ،‬ولي مننا‬
‫حننق نداريننم ارزشهاي اسننلمي و قداسننت و اسننتقلل‬
‫روحانيت را فداي نهادهاي حاكميت كنيم ‪.‬‬
‫حكومت بايد ديني و بر اساس موازين اسلمي باشد ولي‬
‫دين و روحانيت نبايد حكومتي باشند و استقلل خود را از‬
‫دسنت بدهنند‪ .‬دينن امري اسنت الهني و معنوي كنه مردم‬
‫پننس از آموزش صننحيح بننه اختيار خود آن را ميپذيرننند‪ ،‬و‬
‫هيچ گاه با زور و اكراه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 603 - 1‬‬

‫بنه دسنت نمني آيند (ل اكراه فني الدينن)‪ .‬مردم از مسنير‬


‫دين به حاكميت حق راه مييابند‪ ،‬ولي از مسير حاكميت و‬
‫قدرت و اجبار پذيراي دينن نمني باشنند; بلكنه اجبار نتيجنه‬
‫معكوس دارد و حاكميت را نيز تضعيف ميكند‪.‬‬
‫جناح خاصني كنه در حاكمينت روزبنه روز پايگاه مردمني آن‬
‫ضعينف تنر ميشود‪ ،‬براي حفنظ موقعينت و قدرت و سنلطه‬
‫خويننش اسننتفاده ابزاري از ديننن و مذهننب و حوزه هننا را‬
‫خطمشني خود قرار داده و ديگران را بنه بني دينني متهنم‬
‫ميكند‪.‬‬
‫ايننن جناح انحصننارطلب همننه چيننز را براي بقاي قدرت‬
‫سنياسي و اقتصنادي خود بنه كار ميگيرد‪ ،‬و ضربنه اي كنه‬
‫اينن خطمشني تاكنون بنه اسنلم و روحانينت و حوزه هاي‬
‫علمي وارد نموده است به اين زودي قابل جبران نيست ‪.‬‬
‫متأسننفانه هتننك مرجعيننت شيعننه و ترور شخصننيت هاي‬
‫علمي و ديني كشور ‪ -‬كه از اهداف ديرينه دشمنان اسلم‬
‫و كشور بوده ‪ -‬ناآگاهاننه توسنط اينن جريان مرموز داخلي‬
‫در حال اجرا ميباشد‪.‬‬
‫ترور شخص و ترور شخصيت دو روي يك سكه هستند كه‬
‫براي مقاصند پليند و اجراي سنياست هاي شيطانني انجام‬
‫ميشوند‪.‬‬
‫اگننر دشمنان اسننلم براي شكسننتن حريننم و اسننتقلل‬
‫مرجعيت شيعه ‪ -‬كه بارها در مقاطع ح ساس از استقلل‬
‫و قدرت مردمنني آن ضربننه خورده اننند ‪ -‬ميلياردهننا تومان‬
‫خرج ميكردنند نمني توانسنتند اينن گوننه كنه از ناحينه اينن‬
‫قبيننل جريانات انجام شده عمننل نمايننند‪ .‬انتظار ميرود از‬
‫ناحينننه حضرات آيات بزرگوار و اسننناتيد محترم و فضلي‬
‫متعهند و آگاه حوزه علمينه قنم براي نجات آن از خطرات‬
‫اقدام اساسي و هماهنگ انجام شود‪.‬‬
‫حوزه علمينه قنم كنه فعل چشنم اميند جهان تشينع بنه آن‬
‫دوخته شده است امانتي است الهي كه به آقايان محترم‬
‫سنپرده شده و طبعنا مسنؤوليت حفنظ اسنتقلل و عظمنت‬
‫آن بر عهده آنان ميباشد‪ .‬تا زماني كه سرنوشت حوزه از‬
‫خارج آن و توسنط عناصنر و ارگانهاي منتسنب بنه حاكمينت‬
‫تعيينن ميشود‪ ،‬و عناصنري معلوم الحال و خودسنر ‪ -‬تحنت‬
‫حماينت برخني ارگانهاي سنياسي و نظامني ‪ -‬بنا زنده باد و‬
‫مرده باد گفتننن و حمله بننه شخصننيت هننا و علماي ديننني‪،‬‬
‫حوزه علميننه را ملعبننه و جولنگاه مقاصنند سننياسي خود‬
‫قرار ميدهنند وضعينت حوزه علمينه روزبنه روز بدتنر خواهند‬
‫شد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 604 - 1‬‬

‫اينجانننب در شرائط تحميلي فعلي و حصننر خانگنني امكان‬


‫فعاليت در اين زمينه را ندارم ولي از همه بزرگان و آيات‬
‫و اسناتيد محترم و طلب جوان حوزه انتظار ميرود در حند‬
‫توان خويننش از راههاي منطقنني و معقول چاره انديشنني‬
‫نماينند‪ .‬اگنر بنا سنكوت و بني تفاوتني منا اعتبار و قداسنت‬
‫اينننن ميراث عظينننم تشينننع مخدوش گردد و اسنننتقلل و‬
‫عظمت آن از بين برود در برابر خداي بزرگ و نسل آينده‬
‫چه جوابي خواهيم داشت ؟!‬
‫از خداوننند قادر متعال عزت و عظمننت اسننلم و كشور و‬
‫صيانت حوزه هاي علميه را مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 16‬ربيع الثاني ‪1381/4/7 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫ضميمه ‪:‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫محضنر مبارك حضرت آينت الله العظمني گلپايگانني دامنت‬
‫بركاته‬
‫پس از سلم و تحيت به عرض ميرساند‪ :‬حوزه علميه قم‬
‫(صنانهاالله تعالي عنن الحدثان) بنا وسنعتي كنه پيدا كرده و‬
‫از هننر جهننت مورد توجننه عالم تشيننع و دوسننت و دشمننن‬
‫قرار گرفتنه‪ ،‬ايننك زعامنت و حفنظ اسنتقلل و عظمنت آن‬
‫عمل بنننه عهده حضرتعالي گذاشتنننه شده و قهرا تحمنننل‬
‫زحمات در ايننن راه موجننب خشنودي خدا و اجننر عظيننم‬
‫خواهنند بود‪ .‬خاطننر شريننف مسننتحضراست كننه عظمننت‬
‫حوزه هاي علميننه شيعننه هميشننه مرهون اسننتقلل آنهننا و‬
‫جدائي از مراكنز قدرت بوده اسنت ‪ .‬معيار فضيلت هنا در‬
‫حوزه هاي علميننه باينند درجات علمنني و تقوا و جنبننه هاي‬
‫معنوي و بزرگ منشنننني اشخاص باشنننند; و اداره شؤون‬
‫حوزه بايد در داخل آن به دستور زعيم حوزه و به تصندي‬
‫منصنوبين از قبنل او انجام شود‪ .‬در چنينن حوزه اي اسنت‬
‫كنه ممكنن اسنت امثال شينخ انصناري و ميرزاي شيرازي‬
‫(قدس سرهما) تربيت شوند كه علوه بر درجات علمي و‬
‫معنوي داراي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 605 - 1‬‬

‫اسننتقلل فكري و قاطعيننت بودننند و تحننت تأثيننر قدرتهاي‬


‫مادي و سنياسي جهان قرار نمني گرفتنند‪ .‬ولي متأسنفانه‬
‫مشاهده ميشود كننه مسننير حوزه علميننه قننم بننه سننمتي‬
‫اسننت كننه در آينده چيزي شننبيه حوزه هاي دولتنني اهننل‬
‫سنننت خواهنند شنند كننه از خود اسننتقلل ندارننند و حقوق‬
‫بگيران حكومتهنننا هسنننتند‪ ،‬و بالجبار ثناگوي دولت هنننا و‬
‫ابزاري در دسننت مراكننز قدرت و ملعبننه سننياست هاي‬
‫حاكنم ميباشنند‪ .‬دولت هنا و مراكنز قدرت هرچنند خوب و‬
‫صالح باشند ولي بالخره وابستگي به آنها استقلل فكري‬
‫و قاطعيت را از علماي حوزه ها خواهد گرفت ‪.‬‬
‫اينن درسنت اسنت كنه دينن مقدس اسنلم از سنياست جدا‬
‫نيست‪ ،‬ولي اين بدان معني است كه حوزه هاي علمي و‬
‫ديننني باينند سننياست ممالك اسننلمي و مسننلمين را مورد‬
‫توجننننه قرار دهننننند و حتنننني المقدور جلوي اشتباهات و‬
‫انحرافات را بگيرننند‪ ،‬نننه اينكننه حوزه و علماي اعلم ابزار‬
‫سنياست هاي حاكنم باشنند‪ .‬شوراي مديرينت حوزه علمينه‬
‫قم هرچند صادقانه عمل كنند ولي وقتي ميتوانند عظمت‬
‫حوزه را حفننظ نمايننند و حوزه را در مسننير صننحيح قرار‬
‫دهنند كنه ارگانهاي حاكنم كشور‪ ،‬حوزه و افراد حوزه را بنه‬
‫صننورت عوامننل سننياست هاي خود قرار ندهننند; و روي‬
‫همينن اصنل بود كنه مرحوم امام (ره) در وقتني كنه قدرت‬
‫داشتنند منع ذلك چون در حوزه نبودنند براي نظنم حوزه و‬
‫تشكيننل شوراي مديريننت نظننر حضرتعالي را مورد توجننه‬
‫قرار دادند و خودشان كمتر دخالت ميكردند‪.‬‬
‫سنياست بازي و قدرت زدگني در حوزه علمينه قنم بشدت‬
‫رو بننه گسننترش اسننت و عمل بننه جاي رشنند ارزشهاي‬
‫علمني و معنوي وابسنتگي بنه قدرت و سنياست و شؤون‬
‫دنيوي رشد پيدا ميكند‪ .‬در حوزه علميه پايگاههائي احداث‬
‫شده كه طلب و محصلين ساده لوح را به صورت ثناگو و‬
‫زنده بادگنو درمني آورد و بر اسناس اهدافني كنه از خارج‬
‫حوزه تعيين و شعارهايي كه ديكته ميشود طلب و فضلي‬
‫حوزه را بننه ايننن طرف و آن طرف ميكشننند‪ .‬آيننا بننا ايننن‬
‫وضنننع حضرتعالي انتظار داريننند در آينده فقهاي اصنننيل و‬
‫جامع الشرائط و علماي قاطع و خدمتگزار به عالم اسلم‬
‫و تشيننع كننه مخالف هوي و مطيننع لمرالله باشننند داشتننه‬
‫باشيننم ؟ مننن اطلع دارم كننه بسننياري از علمننا و فضلي‬
‫حوزه علميننه از وضننع موجود ناراحننت هسننتند و نظرشان‬
‫متوجه تصميم حضرتعالي است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 606 - 1‬‬

‫بجاسنت حضرتعالي بنه وسنيله شوراي مديرينت جديند و ينا‬


‫به هر وسيله اي كه صلح ميدانيد جلوي دخالتهاي بيجا را‬
‫بگيرينند‪ .‬احتياج ارگانهاي دولتنني بننه اهننل علم و روحانييننن‬
‫براي تصندي امنر قضنا و ارشاد و تبلينغ البتنه بايند در حوزه‬
‫علميننه مورد توجننه قرار گيرد و در ايننن جهننت بننا آنهننا‬
‫همكاري شود‪ ،‬ولي اينننن امنننر مسنننتلزم دخالتهاي بيجاي‬
‫ارگانهاي دولتني در حوزه و ملعبنه قرار دادن طلب جوان‬
‫و ساده لوح و تحريك آنان در مسير سياست بازيهاي آنان‬
‫نيسنت ; و بالخره اگنر حضرتعالي اقدام نكنيند و چاره اي‬
‫نينديشيننند در آينده اي ننننه چندان دور حوزه علمينننه قنننم‬
‫هوينننت معنوي و اسنننتقلل و عظمنننت خود را از دسنننت‬
‫خواهد داد و در نتيجه ملت نيز از روحانيت منقطع خواهد‬
‫شد‪.‬‬
‫دولت حتي اگر بخواهد امكاناتي از قبيل بهداشت و بيمه‬
‫و امثال اينهنا را در اختيار روحانينت و حوزه قرار دهند بايند‬
‫از مسننير رياسننت حوزه و تحننت نظارت او باشنند‪ .‬البتننه‬
‫ميدانينم كنه علمنا و طلب معصنوم نيسنتند و ممكنن اسنت‬
‫از ناحينننه بعضننني از آنان اشتباهات و ينننا خلفهائي بروز‬
‫نماينند‪ ،‬ولي براي جلوگيري از آنهننا باينند از طرف شوراي‬
‫مديرينت حوزه هيئتني مأمور رسنيدگي و تذكردادن و توبينخ‬
‫و تنبيه متهمين تعيين شود كه خودشان مسائل را بررسي‬
‫و حنل نماينند و ينا نهايتنا از طرف آنان بنه محاكنم قضائي‬
‫رسمي ارجاع شود‪ .‬قدرتمندان معمول گره هائي را كه از‬
‫دسنت باز ميشود بنا دندان باز ميكننند و اينن امنر صنحيحي‬
‫نيسنت ‪ .‬اميند اسنت حضرتعالي بنه هنر نحنو صنلح ميدانيند‬
‫اقدامات لزمه را مبذول داريد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 1‬رمضان المبارك ‪1371/12/4 - 1413‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 607 - 1‬‬

‫«‪ »78‬پاسخ به سؤالتي در مورد‬


‫آزاديهاي اجتماعي‬

‫‪1381/5/7‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري مرجع آزاده‬
‫بنا سنلم‪ ،‬متأسنفانه حصنر غيرقانونني و تحرينم مطبوعاتني‬
‫شما سبب شده است تا نظرات حضرتعالي به عنوان يك‬
‫متخصنص فقنه بنه راحتني در اختيار عموم مردم و صناحب‬
‫نظران قرار نگيرد; لذا يكننني از وسنننائلي كنننه ميتوان از‬
‫نظرات حضرتعالي مطلع شند و بنه تبادل نظرات پرداخنت‬
‫هميننن نامننه هننا و سننؤالت اسننت ‪ .‬حضرتعالي علي رغننم‬
‫مشكلت در حصننر و مشغله فراواننني كننه دارينند تاكنون‬
‫برخوردي پدراننه و مسنئولنه بنا اينن نوع سنؤالت داشتنه‬
‫ايند‪ ،‬كنه شايان تقدينر اسنت و سنبب ايجاد سننت حسننه در‬
‫حوزه هنا ميشود كنه بنا سنؤالت و نظرات بنا تكنبر برخورد‬
‫نكنند كه والله ارحم الراحمين ‪.‬‬
‫لذا سننؤالتي از حضرتعالي دارم كننه پاسننخ اسننتدللي و‬
‫قرآننني شمننا كمافنني السننابق موجننب تشكننر خواهنند بود‪.‬‬
‫سنننؤالت مربوط بنننه احكام معمول توسنننط روشنفكران‬
‫دينني پينش پنا افتاده تلقني شده و تاكنون طرح نشده انند;‬
‫در صننورتي كننه هميننن مسننائل شرعنني يكنني از اركان‬
‫اسنتبداد دينني در محدودكردن آزاديهاي اجتماعني اسنت ‪.‬‬
‫بنابراين طرح اين سؤالت مربوط به احكام عمليه فقهي‬
‫را داراي ابعاد اجتماعي دانسته و پاسخ شما به روشن تر‬
‫نمودن زيربناهاي فقهنني درباره آزاديهاي اجتماعنني كمننك‬
‫خواهد كرد‪.‬‬
‫با تشكر ‪ -‬دكتر مسعود اميد‬
‫‪ 27‬تير ‪1381‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب آقاي دكتر مسعود اميد دام توفيقه‬
‫پننس از سننلم‪ ،‬پاسننخ مفصننل بننه پرسننشهاي جنابعالي در‬
‫نامنه نمني گنجند‪ ،‬لذا پاسنخ اجمالي هنر پرسنش را در ذينل‬
‫آن يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 609 - 1‬‬

‫[ پاسخ به شبهه اي در مورد مسكرات ]‬

‫س ‪ - 1‬اسنلم مسنكرات را حرام ميدانند‪ .‬مسنكر نينز هنر‬


‫چيزي اسننت كننه انسننان را از حالت طننبيعي و هوشياري‬
‫خارج سازد‪.‬‬
‫لذا اول‪ :‬چرا هر نوع وجود الكل در نوشيدني ها يا سس‬
‫غذا توسننط فقهننا حرام شده اسننت‪ ،‬حتنني اگننر مقدار آن‬
‫ناچيز بوده و مصرف كم آن سكرآور نباشد؟ حرمت وجود‬
‫الكنل چنه اسناس قرآنني دارد؟ بنا توجنه بنه اينكنه الكنل بنا‬
‫درصند پايينن براي كاركرد سالم سنيستم گوارش مفيند نينز‬
‫هسنت ‪ .‬چرا فقهنا بنه محتواي سنكرآور توجنه نكرده انند و‬
‫هننر نوع الكننل بننا هننر ميزان غيننر سننكرآوري را نيننز حرام‬
‫كرده اند؟‬
‫ثانيسسا‪ :‬مواد مخدري چون ترياك و هروئينننن كنننه بسنننيار‬
‫سننكرآورتر و مخدرتننر از آبجننو اسننت چرا توسننط فقهننا‬
‫تحريم نشده است و حتي مصرف ترياك در بين برخي از‬
‫فقهنا و روحانيون راينج نينز هسنت ؟ آينا تمايلت و عادتهاي‬
‫شخصي در اين نوع فتاواي فقهي دخالت ندارد؟‬
‫جواب ‪ :‬در آينه ‪ 90‬سنوره مائده ميخوانينم ‪( :‬انمنا الخمنر‬
‫والميسننر والنصنناب والزلم رجننس مننن عمننل الشيطان‬
‫فاجتنبوه)‪ ،‬در ايننن آيننه عنوان "خمننر" را بننه نحننو اطلق‬
‫رجنس و از عمنل شيطان شمرده و بنه اجتناب از آن امنر‬
‫نموده اسننت‪ ،‬و اطلق لفننظ شامننل يننك قطره از آن هننم‬
‫ميشود; و در اشربنه محرمنه كتاب وسنائل بابني را منعقند‬
‫نموده بدينن عنوان ‪" :‬منا اسنكر كثيره فقليله حرام" آنچنه‬
‫زياد آن مسنت ميكنند كنم آن نينز حرام اسنت ; و در اينن‬
‫باب دوازده رواينت كنه سنند غالب آنهنا صنحيح اسنت آورده‬
‫اسننت‪ ،‬از جمله بننه سننند صننحيح از امام صننادق (ع) نقننل‬
‫نموده ‪ :‬قال رسنول الله (ص) ‪" :‬كنل مسنكر حرام‪ ،‬و منا‬
‫اسنكر كثيره فقليله حرام" رسنول خدا(ص) فرمودنند‪ :‬هنر‬
‫مسكري حرام است‪ ،‬و آنچه زياد آن مست ميكنند كم آن‬
‫نينز حرام اسنت ‪ .‬و برحسنب حدينث معروف "ثقلينن" كنه‬
‫سننني و شيعننه آن را از رسننول خدا(ص) نقننل كرده اننند‬
‫گفتار عترت پيامنبر(ص) همچون كتاب خدا حجنت اسنت و‬
‫بايد به هر دو تمسك جست ‪.‬‬
‫و بالخره مسأله از نظر احاديث و فقه قابل ترديد نيست‬
‫و اسكار حكمت حكم است نه علت و تمام موضوع حكم‬
‫تا با كم شدن موضوع‪ ،‬حكم تغيير كند‪.‬‬
‫و امنا مواد مخدر چون صنريحا در كتاب و سننت مورد نهني‬
‫واقع نشده اند لذا حرمت آنها مانند ساير اشياء تابع مضر‬
‫بودن آنها ميباشد‪ ،‬و چون مقدار كم آنها مضر نيست طبعا‬
‫دليلي بر حرمت آن نداريم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 610 - 1‬‬

‫[ در نكاح مبرز قولي لزم و در معاطات‬


‫مبرز عملي كافي است ]‬

‫س ‪ - 2‬رضاينت طرفينن ملك شرعني بودن عقود اسنت ‪.‬‬


‫آينا اينن "رضاينت طرفينن" ينك قاعده عام اسنت ينا محدود‬
‫بنه معاملت اسنت ؟ اگنر عام اسنت آينا حكومنت اسنلمي‬
‫مجاز اسنت ماننع از روابنط آزاد دختنر و پسنراني كنه بالغ‬
‫هسنننتند بشود و تراضننني طرفينننن را نديده بگيرد؟ اگنننر‬
‫تراضي طرفين يك قاعده عام نيست آيا با توجه به اينكه‬
‫فقهننا "ازدواج" را نيننز جزو عقود ميدانننند نمنني توان ايننن‬
‫قاعده را در مورد روابنط جنسني نينز صنادق دانسنت ؟ در‬
‫هر صورت ملك قرآني خود را عنوان نماييد‪.‬‬
‫جواب ‪ :‬نكاح يكي از عقود عقليي و شرعي است‪ ،‬و در‬
‫همنه عقود و از جمله نكاح‪ ،‬رضاينت قلبني طرفينن و منبرز‬
‫عملي يننا قولي لزم اسننت ; در غيننر نكاح‪ ،‬مننبرز عملي ‪-‬‬
‫معاطات ‪ -‬كافني اسنت‪ ،‬ولي در نكاح بنه جهنت اهمينت آن‬
‫و اينكننه زيربناي تأسننيس خانواده اسننت احتياط كرده اننند‬
‫كننه مننبرز قولي صننريح در بيننن باشنند تننا ترديدي در ميان‬
‫نباشند‪ ،‬و عربني بودن نينز از باب احتياط و تأسني بنه عمنل‬
‫پيامنبر و ائمنه اسنت ; ولي اگنر بنه كسني كنه عربني بدانند‬
‫دسننترسي نداشتننه باشننند‪ ،‬دو طرف ميتوانننند بننه زبان‬
‫خودشان عقد را جاري نمايند‪.‬‬
‫و امنا روابنط پسنر و دختنر اگنر در چهارچوب شرع باشند و‬
‫اختلط آنان موجنب وقوع در حرام نباشند اشكال ندارد‪ ،‬و‬
‫حكومت اسلمي نبايد از آن مانع شود; ولي اگر به شكل‬
‫نامشروع باشند‪ ،‬حكومنت اسنلمي ميتوانند در حند ضرورت‬
‫از آن جلوگيري نمايند; ولي تندرويهنا و برخوردهاي خشنن‬
‫كه موجب تنفر از دين ميشود جايز نيست ‪.‬‬
‫س ‪ - 3‬حضرتعالي تئوريسنين ولينت فقينه هسنتيد و اخيرا‬
‫آن را در حند نظارت فقينه طرح كرده ايند; آينا اينن نظارت‬
‫داراي حق وتو در برابر انتخاب ملت نيز هست ؟ اگر آري‬
‫كه ديگر نظارت نيست بلكه همين وليت مطلقه است‪ ،‬و‬
‫اگنر خينر ديگنر چنه ضرورتني بنه وجود شوراي نگهبان كنه‬
‫حق وتوي مصوبات مجلس را دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬براي پاسنخ بنه اينن سنؤال بنه پاسنخهاي اينجاننب‬
‫بنه سنؤال پنجنم و ششنم خودتان كنه در تارينخ ‪1381/2/31‬‬
‫نوشته شده و در سايت موجود است مراجعه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 611 - 1‬‬

‫فرمايينند‪ ،‬و براي تفصننيل ميتوانينند بننه كتابچننه "حكومننت‬


‫مردمني و قانون اسناسي" اينجاننب كنه در سنايت موجود‬
‫ميباشد مراجعه نماييد‪.‬‬
‫س ‪ - 4‬آينا فقهنا وظيفنه بشينر و نذينر را در رسناندن پيام‬
‫شرع بنه مردم دارنند ينا موظنف بنه اجراي شرع و تحمينل‬
‫آن به مردم هستند؟ اگر شق اول صحيح است آيا حجاب‬
‫اجباري از نظنر شمنا شرعني اسنت ؟ آينا ميتوان حكمني را‬
‫اجباري كرد و افراد تحت حكومت اسلمي را به منافقاني‬
‫كنه در بينن دوسنتان ينك نوع پوشنش دارنند و در خيابانهنا‬
‫پوششني ديگنر‪ ،‬تبدينل نمود؟ آينا اينن آثار اجتماعني اجراي‬
‫اجباري احكام شرعي را شرعي ميدانيد؟‬
‫جواب ‪ :‬در رابطه با مسأله حجاب نيز به پاسخ سؤال ‪2‬‬
‫خودتان كه در تاريخ فوق نوشته شده مراجعه فرماييد‪.‬‬

‫[ حجاب اجباري و بي حجابي اجباري ]‬

‫س ‪ - 5‬ممالكننني كنننه از نظنننر فقهنننا بلد كفنننر هسنننتند‬


‫(كشورهاي غربني داراي حكومنت سنكولر) بنه مسنلمانان‬
‫اينن آزادي را ميدهنند كنه پوشنش خود را داشتنه باشنند و‬
‫مثل آتاتورك و رضاشاه بي حجابي را اجباري نمي كنند‪ .‬با‬
‫توجه به اينكه ادعاي فقها اين است كه اسلم دين رحمت‬
‫است چرا وقتي يك خانم بي حجاب خارجي (خبرنگاران و‬
‫هيأتهاي ديپلماتيك) وارد كشور اسلمي ميشود به پوشش‬
‫او احترام نمني گذارنند و او را مجبور بنه پوشنش اسنلمي‬
‫ميكنند؟ آيا حجاب اجباري تفاوتي با بي حجابي اجباري در‬
‫سنلب آزادي پوشاك افراد دارد؟ حجاب اجباري چنه دلينل‬
‫قرآني دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬درست است كه وظيفه اصلي فقها تبليغ اصول‬
‫و معارف و اخلق و احكام اسنننلمي اسنننت‪ ،‬ولي توجنننه‬
‫داريند كنه تشرينع قوانينن و احكام اسنلمي به منظور عمنل‬
‫و اجراي آنهننا ميباشنند‪ ،‬و فراهننم نمودن شرايننط و زمينننه‬
‫پياده شدن موازيننن اسننلمي توسننط مردم ‪ -‬نننه بننا زور و‬
‫اكراه ‪ -‬مسنتلزم حاكمينت ينك قدرت اجرايني اسنت كنه بنا‬
‫بيعننت و انتخاب خود مردم بننه دسننت آمده باشنند و مردم‬
‫پشتيبان آن باشنند‪ .‬اگنر اكثرينت مردم ينك كشور مسنلمان‬
‫باشنند و طبعنا احكام اسنلم و اجراي آنهنا را پذيرفتنه و بنه‬
‫آن علقنه منند باشنند‪ ،‬و اينن مردم بنه اختيار خود ‪ -‬ننه بنا‬
‫زور يا شانتاژ ‪ -‬با فقيهي عادل و آگاه به موازين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 612 - 1‬‬

‫اسنننلمي ‪ -‬بر اينننن اسننناس كنننه او از راههاي معقول و‬


‫منطقنني زمينننه جاري شدن دسننتورات اسننلم را فراهننم‬
‫نمايد ‪ -‬بيعت كردند‪ ،‬در اين صورت حاكميت ديني ميتواند‬
‫از مسنير تصنويب قوانينن ماننع تظاهنر بنه محرمات الهني و‬
‫از جمله تظاهننر بننه بنني حجابنني اقليننت افراد كشور در‬
‫ملعام شود; زيرا تظاهر اقليت به بي حجابي بسا مشوق‬
‫بني عفتني شود و آن را رواج دهند و موجنب تضيينع حقوق‬
‫اكثريننت طرفدار حجاب گردد; همچنيننن اسننت تظاهننر بننه‬
‫سناير محرمات اسنلمي ‪ .‬هينچ گاه مردم عاقنل مصنالح و‬
‫خواسنت اكثرينت جامعنه را فداي هوا و هوس اقلينت نمني‬
‫كنند‪.‬‬
‫و امنا كيفينت ورود و تردد زنان ديپلمات و ينا خنبرنگار و ينا‬
‫توريست وابسته به كشورهاي خارج‪ ،‬در داخل كشور تابع‬
‫قراردادهاي سننياسي اي اسننت كننه كشور اسننلمي بننا‬
‫كشورهاي غيرمسلمان منعقد مينمايد‪.‬‬
‫اگر حاكم اسلمي تظاهر به محرمات الهي يا بي حجابي‬
‫را براي جامعه اسلمي مضر تشخيص دهد‪ ،‬ميتواند ورود‬
‫و تردد و رفتار آنان را محدود نمايد و جلوي تظاهر به آنها‬
‫را بگيرد‪.‬‬
‫س ‪ - 6‬همان طور كه مطلع هستيد بسياري از روحانيون‬
‫در ايام كشته شدن عمر جلسه جشن و سرور دارند و به‬
‫رواياتي استناد ميكنند كه به "رفع القلم" معروف است ‪.‬‬
‫طبننق ايننن روايات ارتكاب هننر گناهنني براي شادماننني بننه‬
‫منظور قتنل عمنر واجنب اسنت و ملئك آن را ثبنت نمني‬
‫كنننند‪ .‬آيننا شمننا ايننن روايات را معتننبر ميدانينند و چنيننن‬
‫جلساتي را كه گاهي فساد جنسي نيز در آنها روي ميدهد‬
‫شرعي ميدانيد؟‬
‫جواب ‪ :‬رفنع القلم بنه معنايني كنه در سنؤال آمده اسنت‬
‫هينننچ مدرك عقلي و شرعننني ندارد‪ ،‬و موضوع مذكور در‬
‫سؤال به هيچ وجه مجوز ارتكاب گناه نمي باشد‪.‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1381/5/7‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 613 - 1‬‬

‫«‪ »79‬پاسخ به سؤالتي در رابطه با‬


‫آيات سوره احزاب خطاب به زنان‬
‫پيامبر(ص) و در مورد اهل كتاب‬

‫‪1381/5/7‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫بنننا سنننلم و درود بنننه فقينننه عاليقدر حضرت آينننت الله‬
‫العظمي منتظري‪ ،‬عزيز مردم حقيقت جو‬
‫سلم عليكم و رحمة الله و بركاته‬
‫بنده شانزده سال است در آلمان زندگي ميكنم و در هيچ‬
‫گروهنني نيسننتم و ان شاءالله خادم اهننل بيننت باشننم ‪ .‬در‬
‫طول اينن سنالها موفنق نشده ام بنه ايران سنفري داشتنه‬
‫باشننم ‪ .‬از اينكننه امروز از اينترنننت اسننتفاده ميكنيننم و از‬
‫اينكنه مسنتقيما شمنا نامنه مرا ميخوانيند و جواب ميدهيند‬
‫خدايم را شكر ميكنم ‪ .‬شرمنده هستم كه وقت پرارزش‬
‫شما را ميگيرم ‪.‬‬
‫(‪)www.paltalk.com‬‬ ‫بيشتر از يك سال است كه اطاق اسلمي‬
‫ايجاد كرده اينم ‪ .‬روزي بيشتنر از پانصند نفنر ايرانني وارد‬
‫پال تاك ميشوننننند و در اطاقهاي گوناگون بحثهاي مختلف‬
‫ميكننند‪ ،‬و امكان صنوت و نوشتار و دوربينن عكنس در اينن‬
‫اطاقها موجود ميباشد; و اين پال تاك معروفترين چت در‬
‫دنيا ميباشد‪ .‬حركت اسلمي به زبان عربي زياد ميباشد و‬
‫آينت الله فضنل الله نينز چنند سناعتي در ماه بنا اطاقني كنه‬
‫به نام وي است مستقيم به جواب سؤالت ميپردازند‪ .‬بعد‬
‫از عاشورا ما نيز تماس مستقيمي روزانه با حرم حضرت‬
‫معصننومه (س) و حرم حضرت امام رضننا(ع) داريننم‪ ،‬ولي‬
‫چون اكثريت از خارج ايران تماس ميگيرند و پاسخ صحيح‬
‫بنه مسنائل شرعني داده نمني شود از شمنا تقاضنا دارم در‬
‫صورت امكان ماهي حتي نيم ساعت هم شده به ما هديه‬
‫كنينند‪ .‬افرادي كننه در خارج متولد شده اننند گاهنني فقننط‬
‫سننخن فارسنني را بلد هسننتند و حتنني حروف فارسنني را‬
‫نمي توانند بخوانند‪ .‬نقش شما و يا نماينده اي كه براي ما‬
‫ميفرسنتيد براي اينترننت باعنث ميشود كنه افراد در هنر جنا‬
‫كنه هسنتند بتواننند اسنلم واقعني را لمنس كننند‪ ،‬و چيزي‬
‫شيرين تر و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 615 - 1‬‬

‫جذاب تر از اسلم حقيقي وجود ندارد‪ .‬من چند روز پيش‬


‫شاهنند بودم كننه فرد اهننل كتاب ايراننني اي كننه در كانادا‬
‫زندگي ميكند مسلمان شد‪.‬‬
‫منا تمام سنؤالت را جمنع ميكنينم و در هنگام پاسنخگويي‬
‫قدرت صنوت و نوشتار را از همنه ميگيرينم كنه مزاحمتني‬
‫ايجاد نشود‪ ،‬زيرا همنه جور افراد وارد اطاق ميشونند‪ .‬منا‬
‫اجازه بحث سياسي نمي دهيم و سعي ميكنيم كه هميشه‬
‫فقنط بحنث دينني صنورت گيرد; و چون سنني و اهنل كتاب‬
‫نيننز در اطاق وجود دارد‪ ،‬سننعي ميكنيننم بيشتننر از آيات‬
‫قرآن كريننم مسننائل پاسننخ داده بشود‪ .‬خوشحال ميشوم‬
‫اگنر در اينن راه شمنا منا را هداينت و ارشاد كنيند كنه منا‬
‫همان را دنبال داشتننه باشيننم ‪ .‬اگننر نماينده اي از طرف‬
‫شمنا بنا منن تماس بگيرد منن تمام اطلعات از اطاقهنا و‬
‫ايجاد اطاق و كنترل اطاق را ميتواننم در فرصنت كوتاهني‬
‫آموزش بدهننم ‪ .‬مننا در حال حاضننر بحننث اهننل كتاب را‬
‫ميكنيم ‪.‬‬
‫منن اطلعات دينني خيلي ناچينز دارم و در اينن باب تنا بنه‬
‫حال نتوانسنتم كمنك مفيدي داشتنه باشنم‪ ،‬ولي براي اينكنه‬
‫ايننن سنننگر اسننلم خالي نماننند مشغول بننه كار شدم‪ ،‬و‬
‫وقتي سؤالت شرعي ميشود مشكلتي ايجاد ميشود‪ .‬دعا‬
‫و سنخنراني اسنتاد شهيند مطهري را دائم پخنش ميكنينم و‬
‫هميشه سعي ميكنيم مراسم خوبي پخش كنيم‪ ،‬مانند كار‬
‫ينك رادينو‪ .‬نظنر فقهني شمنا را همنه قبول دارنند و دوسنت‬
‫داريم مستقيم نظرات شما را بدانيم ‪.‬‬
‫خيلي ممنون كه اين نامه را خوانديد‪ .‬من از خداوند طول‬
‫عمنر و سنلمتي شمنا را آرزومندم‪ ،‬مرا ببخشيند كنه اينن‬
‫گوننه جسنارت كردم و وقنت شمنا را گرفتنم‪ ،‬اميدوارم كنه‬
‫موجب آزار نشده باشم ‪ .‬ده سؤال در مورد اهل كتاب در‬
‫اسلم داريم‪ ،‬به اميد اينكه هم به زودي جوابهاي شما را‬
‫دريافت كنم و هم اينكه بتوانيم صداي شما را در اينترنت‬
‫حتني اگنر هنم بنه صنورت ضبنط شده باشند پخنش كنينم و‬
‫بشنويم ‪.‬‬
‫والسلم ‪ -‬علءالدين‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب مستطاب آقاي علءالدين دام توفيقه‬
‫پنننس از سنننلم و تقدينننر و تشكنننر از فعاليتهاي دينننني و‬
‫فرهنگني جنابعالي و اعتذار از تأخينر جواب‪ ،‬هرچنند پاسنخ‬
‫مفصنل بنه پرسنشهاي دهگاننه شمنا در نامنه مختصنر نمني‬
‫گنجنند ولي پاسننخ مختصننر هننر يننك را در ذيننل آن يادآور‬
‫ميشوم ‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 616 - 1‬‬

‫س ‪ - 1‬آياتنني كنه خطاب بنه زنان پيامننبر شده اسنت آيننا‬


‫حالت حكم شخصي و اخلقي دارد؟ و چرا احكام شخصي‬
‫و اخلقي از احكام عمومي كه مجازات نيز دارد تميز داده‬
‫نمنني شود؟ و آيننا آيننه ‪ 32‬سننوره احزاب براي زنان اهننل‬
‫كتاب نينز ميباشند؟ يعنني اگنر نازك و نرم سنخن بگوينند و‬
‫در عموم بخندننند در اسننلم مورد مجازات ميتوانننند قرار‬
‫بگيرنند در حالتني كنه حتني بعضني مردهنا صنداي جذاب و‬
‫نرمني ميتواننند داشتنه باشنند و نينز در عموم ميخندنند‪ .‬در‬
‫حال درس روخوانننننني قرآن‪ ،‬زنان مسنننننلمان در اطاق‬
‫اينترننت قرآن كرينم را تلوت ميكننند آينا اينن نينز اشكالي‬
‫دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬در رابطه با آيه ‪ 32‬سوره احزاب و آيات قبنل از‬
‫آنكننه خطاب بننه زنان پيامننبر(ص) ميباشنند نكتننه هاينني را‬
‫تذكر ميدهم ‪:‬‬
‫الف ‪ -‬از اينكننه "همانننند نبودن زنان پيامننبر(ص) بننا زنان‬
‫ديگننر" بننه جمله ‪( :‬ان اتقيتننن) مشروط شده بننه دسننت‬
‫ميآيند كنه مجرد زن پيامنبر بودن موجنب برتري آنان نمني‬
‫شود‪ ،‬بلكنه اگنر بنا تقوا همراه باشند موجنب برتري خواهند‬
‫بود‪.‬‬
‫ب ‪ -‬زن پيامننبر(ص) بودن موضوع يننك حكننم اختصنناصي‬
‫غير از احكام ساير زنان مسلمان نمي باشد‪ ،‬بلكه موجب‬
‫تأكيند همان احكام ميشود; همنه زنان مسنلمان نسنبت بنه‬
‫احكامني كنه در آيات فوق ذكنر شده‪ ،‬ماننند‪ :‬نازك و رقينق‬
‫نكردن صننندا در برابر مردان نامحرم‪ ،‬قول بنننه معروف‪،‬‬
‫عدم تننبرج و ظاهرشدن بننا زينننت و غيننر اينهننا يكسننان‬
‫هسنتند‪ ،‬ولي اينن احكام نسنبت بنه زنان پيامنبر(ص) مورد‬
‫تأكيند واقنع شده‪ ،‬لذا در آينه هاي ‪ 30‬و ‪ 31‬گناه نافرمانني و‬
‫همچنين اجر و پاداش آنان را مضاعف ذكر كرده است ‪.‬‬
‫از لحاظ اجتماعني و اعتبار عقليني نينز چنينن اسنت ; زيرا‬
‫جايگاه رهبران در بين مردم داراي ويژگي خاصي ميباشد‪،‬‬
‫و آنان در هننر حال الگوي مردم ميباشننند و توقننع از آنان‬
‫بيشتنر اسنت‪ ،‬و طبعنا زنان و بسنتگان آنان نينز ‪ -‬هنر كدام‬
‫در حنند خود ‪ -‬بننه نحوي الگوي مردم ميباشننند‪ ،‬و رفتار و‬
‫گفتار مثبت و منفي آنان تأثير خاصي روي ديگران خواهد‬
‫داشت ‪.‬‬
‫و بالخره زنان پيامبر(ص) حكم خاصي وراي احكام ساير‬
‫زنان ندارنند‪ ،‬بلكنه انتظار و توقنع مردم و صناحب شريعنت‬
‫از آنان در مقايسننه بننا ديگننر زنان بيشتننر ميباشنند و لزم‬
‫است بيشتر دستورات را رعايت نمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 617 - 1‬‬

‫ج ‪ -‬هرچنند در فقنه اسنلم مسنأله اي مطرح اسنت كنه آينا‬


‫فروع فقهني شامنل كفار نينز ميباشند و ينا آنان فقنط بنه‬
‫اصنول مكلف ميباشنند؟ ولي برحسنب ظاهنر‪ ،‬مخاطنب بنه‬
‫آيات سوره احزاب و همچنين آيه ‪ 31‬سوره نور در رابطه‬
‫بننا حجاب و پوشننش‪ ،‬زنان مسننلمان ميباشننند‪ .‬ليكننن اگننر‬
‫كفار موجود در بلد اسننلمي در عقنند ذمننه متعهنند شده‬
‫باشنند كنه بنه خاطنر مصنالح جامعنه اسنلمي زنان آنان نينز‬
‫بدون حجاب و به حالت تحريك آميز در ملعام تردد نكنند‪،‬‬
‫بايند بنه تعهند خوينش عمنل نماينند و حاكنم اسنلمي ميتوانند‬
‫آنان را به آن ملزم نمايد‪.‬‬
‫د ‪ -‬مقصنننود از جمله (فل تخضعنننن بالقول) خارج نمودن‬
‫صدا از حال عادي به حالتي است كه معمول تحريك كننده‬
‫شهوت در مردهنننا و موجننند طمنننع در دل افراد ناسنننالم‬
‫ميباشند‪ ،‬و لذا بنه دنبال آن آمده اسنت (فيطمنع الذي فني‬
‫قلبنه مرض)‪ ،‬پنس اگنر صنداي زن در خواندن قرآن ينا دعنا‬
‫ينا خطابنه بنه حالت عادي باشند ‪ -‬هرچنند ممكنن اسنت بنه‬
‫خاطننر ظرافننت طننبيعي اي كننه در صننداي زن وجود دارد‬
‫بعضني مردهنا تحرينك شونند ‪ -‬ولي بر آنان واجنب نيسنت‬
‫كاري كنننند كننه صننداي معمولي آنان را نيننز مرد اجنننبي‬
‫نشنود‪ ،‬حضرت زهرا و حضرت زيننب (سنلم الله عليهمنا)‬
‫در مجامنع عمومني خطبنه ميخواندنند; ليكنن اگنر كسني ‪-‬‬
‫فرضننا ‪ -‬از صننداي عادي زن نيننز تحريننك ميشود او نباينند‬
‫گوش بدهد‪.‬‬
‫س ‪ - 2‬آيننا همننه اهننل كتاب كافننر و نجننس ميباشننند؟ آيننا‬
‫ميتوان با استناد به سوره بقره آيه ‪ 62‬گفت كه همه اهل‬
‫جهنم نيستند؟‬
‫جواب ‪ :‬مقصننود از كافننر بودن اهننل كتاب كافننر بودن‬
‫نسبت به اسلم است نه نسبت به مبدأ و معاد‪ .‬و به نظر‬
‫اينجاننب اهنل كتاب ‪ -‬يهود‪ ،‬نصناري و مجوس ‪ -‬ذاتنا نجنس‬
‫نيسننتند و نجاسننت آنان عارضنني اسننت ; بننه جهننت عدم‬
‫اجتناب از خوك و خمنر و ميتنه و امثال اينهنا‪ .‬مسنلمان نينز‬
‫اگنر از اينهنا اجتناب نكنند نجاسنت عارضني دارد‪ .‬پنس اگنر‬
‫اهل كتاب دست و بدن خود را بشويند پاك ميشوند‪.‬‬
‫و آنچه از آيه ‪ 62‬سوره بقره فهميده ميشود اين است كه‬
‫اگنر كسني پنس از تحقينق و تفحنص بنه يكني از اديان الهني‬
‫اعتقاد داشتننه باشنند و آن را حننق بداننند و بننا عمننل صننالح‬
‫همراه باشنند‪ ،‬در آخرت معذور و مأجور اسننت ; ولي ايننن‬
‫معنا دليل بر حقانيت واقعي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 618 - 1‬‬

‫همه اديان در همه زمانها نيست‪ ،‬در هر زمان و هر مكان‬


‫واجنب اسنت افراد نسنبت بنه تشخينص دينن حنق تفحنص و‬
‫تحقيق نمايند; و اگر كسي به حقانيت اسلم در اين زمان‬
‫پي برده باشد و با اين حال از روي عناد و تعصب يا ساير‬
‫انگيزه ها زير بار حق نرود‪ ،‬اهل نجات نمي باشد‪.‬‬
‫بنا قطنع نظنر از آينه ‪ 62‬سنوره بقره اگنر كسني پنس از‬
‫تحقينق و تفحنص و بدون تعصنب بنه دينني معتقند شند و بر‬
‫طبنق موازينن آن عمنل نمود‪ ،‬بر خداونند قبينح اسنت كنه او‬
‫را عذاب نمايند‪ ،‬زيرا از مصناديق ظلم محسنوب اسنت ; و‬
‫به اصطلح اگر كسي از روي جهل و اشتباه راه خلفي را‬
‫طننني نمود ولي جاهنننل قاصنننر بود نننه مقصنننر‪ ،‬مشمول‬
‫مجازات الهني نخواهند بود; هرچنند در اثنر اشتباه مسنير‪،‬‬
‫كمالت و مقامهاينني را كننه ممكننن بود از مسننير حننق بننه‬
‫دست آورد طبعا از آنها محروم خواهد بود‪.‬‬
‫س ‪ - 3‬آينا كشوري كنه اكثرينت اهنل كتاب هسنتند ماننند‬
‫كشورهاي غربي‪ ،‬ميتوان اين كشورها را كشور كفر و بلد‬
‫كفار ناميد؟‬
‫جواب ‪ :‬اگنر مقصنود از كافنر منكنر مبدأ و معاد باشند‪ ،‬بر‬
‫اهل كتاب صدق نمي كند‪ :‬زيرا آنان به مبدأ و معاد اعتقاد‬
‫دارنند‪ .‬و اگنر مقصنود منكنر نبوت پيامنبر اسنلم باشند‪ ،‬آنان‬
‫بنه اينن معننا كافنر ميباشنند‪ .‬اصنل كلمنه ‪" :‬كفنر" بنه معناي‬
‫پوشيدن چيزي اسننت‪ ،‬كسنني كننه حقيقننت را بپوشاننند و‬
‫برخلف آن سخن گويد كافر است ‪.‬‬
‫س ‪ - 4‬با در نظر داشتن اينكه هم ازدواج و هم ذبح اهل‬
‫كتاب مراسم خود را دارد (آيه ‪ 5‬سوره مائده) آيا ميتوانند‬
‫مسننلمانان ايننن مراسننم را بننه رسننميت نشناسننند‪ ،‬و آيننا‬
‫ازدواج بننا زن اهننل كتاب جايننز ميباشنند; و غذاهاي مانننند‬
‫گوشنت گاو و گوسنفند و مرغ آنهنا حرام و نجنس ميباشند‪،‬‬
‫و آينننا سنننبزي و لوبينننا و‪ ...‬از اهنننل كتاب حرام و نجنننس‬
‫ميباشد؟‬
‫جواب ‪ :‬ازدواج اهنننل كتاب اگنننر طبنننق موازينننن دينننن‬
‫خودشان انجام شود‪ ،‬از نظر اسلم رسميت دارد و احكام‬
‫زن و شوهر بر آنان مترتب است ‪ .‬و ازدواج اهل كتاب با‬
‫زن مسنلمان جاينز نيسنت ‪ .‬ولي ازدواج مرد مسنلمان بنا‬
‫زني كه از اهل كتاب باشد‪ ،‬اگر ازدواج موقت باشد بدين‬
‫گونننه كننه مدت و مهننر معيننن شده باشنند اشكال ندارد‪ ،‬و‬
‫ازدواج‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 619 - 1‬‬

‫دائم بنا زن كتابني بينن فقهنا محنل بحنث اسنت ; و منشاء‬


‫اختلف‪ ،‬روايات وارده از ائمنه اطهار اسنت ; و بسنا جمله‬
‫(اذا آتيتموهنن اجورهنن) در آينه ‪ 5‬سنوره مائده بنه قريننه‬
‫كلمننه "اجننر" ظاهننر در ازدواج موقننت باشنند; و بالخره‬
‫احتياط در ترك ازدواج دائم است ‪.‬‬
‫در رابطه با طعام اهل كتاب كه در آيه نامبرده ذكر شده‬
‫در اخبار وارده از ائمه (ع) به گندم و حبوبات تفسير شده‬
‫و گفتننه اننند شامننل ذبيحننه اهننل كتاب نمنني شود‪ ،‬پننس‬
‫اسنتفاده از نان و حبوبات آنان بني اشكال اسنت ; و بسنا‬
‫هميننن آيننه بر پاكنني و طهارت اهننل كتاب دللت داشتننه‬
‫باشد‪.‬‬
‫براي تفصننيل در ايننن مسننائل باينند بننه كتابهاي تفسننير و‬
‫حديث و فقه مراجعه نمود‪ .‬و برحسب حديث "ثقلين" كه‬
‫سني و شيعه آن را از پيامبر(ص) نقل كرده اند كتاب خدا‬
‫و عترت پيامبر(ع) هر دو براي ما حجت ميباشند و بايد به‬
‫هر دو تمسك جست ‪.‬‬
‫س ‪ - 5‬آيننا ميشود اهننل كتاب را بننه رفتننن بنه جهاد اجبار‬
‫كرد و مورد مجازات قرار داد؟‬
‫جواب ‪ :‬جهاد بر دو قسننم اسننت ‪ :‬جهاد دفاعنني و جهاد‬
‫ابتدايني براي دعوت بنه اسنلم ‪ -‬هرچنند بنه نظنر اينجاننب‬
‫برگشننت جهاد ابتداينني نيننز بننه جهاد دفاعنني اسننت ‪ -‬و‬
‫بالخره اگنر جهاد براي دفاع در برابر دشمنن مهاجنم باشند‬
‫كه به كشور و ملت حمله كرده است‪ ،‬طبعا به حكم عقل‬
‫و وجدان بر هر شهروندي كه توان داشته باشد دفاع لزم‬
‫اسننت و حاكميننت حننق دارد آنان را بسننيج نماينند; و اگننر‬
‫هدف از جهاد دفاع از اسننلم و ارزشهاي اسننلمي باشنند‪،‬‬
‫الزام و اجبار اهل كتاب كه به اسلم اعتقاد ندارند نسبت‬
‫به آن جايز نيست ‪.‬‬
‫س ‪ - 6‬آيننا ميشود از اهننل كتاب بننه زور جزيننه گرفننت و‬
‫حتي با آنها در اين رابطه جهاد كرد؟‬
‫جواب ‪ :‬اهننل كتابنني كننه در سننايه حاكميننت اسننلم و در‬
‫كشور اسننلمي زندگنني ميكنننند و حاكميننت حقوق آنان را‬
‫تضمينن كرده اسنت‪ ،‬گرفتنن جزينه از آنان در برابر گرفتنن‬
‫زكوات و اخماس و سناير مالياتهاي اسنلمي اسنت كنه از‬
‫مسننلمانان گرفتننه ميشود‪ .‬و همان گونننه كننه حاكميننت‬
‫اسنلمي براي رفنع نيازهاي عمومني ميتوانند مسنلمانان را‬
‫به پرداخت زكوات و اخماس مجبور نمايد‪ ،‬اهل ذمه را نيز‬
‫ميتواند به دادن جزيه مجبور كند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 620 - 1‬‬

‫و بننه طور كلي اهننل كتاب كننه در كشور اسننلمي زندگنني‬


‫ميكننند براي تضمينن حقوق خود در عقند ذمنه بنه پرداخنت‬
‫جزينه متعهند ميشونند; و در صنورت تخلف از تعهدات خود‬
‫الزام آنان جايز ميباشد‪.‬‬
‫س ‪ - 7‬آيا اجازه گرفتن زن از شوهر از احكام شخصي و‬
‫اخلقي نيست ؟ و آيا ميتوان از زن اهل كتاب جواز كتبي‬
‫شوهر با تاريخ و امضا براي خروج وي از خانه يا مملكت‬
‫را درخواست كرد؟‬
‫جواب ‪ :‬در اسنلم براي زن و شوهنر بر يكديگنر حقوقني‬
‫ذكنر شده كنه برخني از آنهنا لزم و برخني اخلقني اسنت ‪.‬‬
‫مرد بر زن دو حنننق اسننناسي لزم دارد‪ :‬اول ‪ -‬بدون اذن‬
‫شوهننر از خانننه بيرون نرود‪ .‬دوم ‪ -‬براي لذت جنسنني در‬
‫برابر خواسنت شوهنر تمكينن نمايند‪( .‬مسنأله ‪ 2610‬توضينح‬
‫المسننائل اينجانننب‪ ،‬چاپ جدينند‪ ،‬كننه در سننايت اينجانننب‬
‫موجود است)‪.‬‬
‫و حقوق و روابننط بيننن زنان اهننل كتاب و شوهرانشان از‬
‫احوالت شخصنننيه آنان ميباشننند‪ ،‬و حاكمينننت حنننق ندارد‬
‫موازين اسلمي را بر آنان تحميل نمايد‪.‬‬
‫س ‪ - 8‬آياتنني كننه در مورد حجاب و پوشننش سننر آمده‬
‫است خطاب به مؤمنين است نه به عموم مردم‪ ،‬حال آيا‬
‫ميتوان زنان اهننل كتاب را بننه پوشننش سننر اجبار و مورد‬
‫مجازات قرار داد؟‬
‫جواب ‪ :‬حجاب زنان اهنل كتاب نينز از احوالت شخصنيه‬
‫آنان ميباشند‪ ،‬و حاكمينت نبايند موازينن اسنلمي را بر آنان‬
‫تحميل نمايد‪ .‬ولي اگر در عقد ذمه متعهد شده باشند كه‬
‫بدون حجاب اسننلمي در مل عام تردد نكنننند‪ ،‬و يننا احيانننا‬
‫تردد آنان بدون حجاب مسنننتلزم مفاسننندي براي جامعنننه‬
‫اسنلمي باشند و بنه عفنت عمومني ضربنه ميزنند‪ ،‬دخالت‬
‫حاكميت در حد ضرورت جايز است ‪.‬‬
‫س ‪ - 9‬از آنجننا كننه براي فرزندان از همننه اسننمهاي زيبننا‬
‫ميتوان اسننتفاده كرد‪ ،‬اگننر ايننن اسننم بننه زبان تركنني يننا‬
‫انگليسي و يا عربي و يا آلماني باشد چگونه است‪ ،‬و اهل‬
‫كتاب چقدر در انتخاب اسم آزادي دارند؟‬
‫جواب ‪ :‬هركس در انتخاب اسم براي فرزنند خويش آزاد‬
‫اسنت و بنه هنر زبانني باشند مانعني ندارد‪ ،‬ولي بهتنر اسنت‬
‫در انتخاب اسننم فرهنننگ ديننني و ملي خويننش را مراعات‬
‫نمايد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 621 - 1‬‬

‫س ‪ - 10‬آيننا لعنننت عموم اهننل كتاب در ايننن زمان كننه‬


‫بعضي اعتقاد به كفر آنان دارند جايز ميباشد‪ ،‬و آيا ميتوان‬
‫سه خليفه را نيز لعنت كرد؟‬
‫جواب ‪ :‬سب و فحش دادن به هيچ انساني جايز نيست ‪.‬‬
‫در قرآن كريننم ميخوانيننم ‪( :‬و لتسننبوا الذيننن يدعون مننن‬
‫دون الله فيسننبوا الله عدوا بغيننر علم) خدايان ديگران را‬
‫سنب نكنيند كنه آنان نينز خداونند را سنب ميكننند; و حضرت‬
‫امينر(ع) بنه لشكنر خود كنه بعضنا لشكنر معاوينه را مورد‬
‫سنب و ناسنزا قرار داده بودنند فرمودنند‪" :‬انني اكره لكنم‬
‫ان تكونوا سنبابين" منن خوش ندارم كنه شمنا اهنل سنب‬
‫باشيد‪.‬‬
‫ولي كلمنه "لعنن" بنه معناي طرد و دوري از خينر اسنت ‪.‬‬
‫البتنه بني جهنت جاينز نيسنت كسني را لعنن كنينم‪ ،‬ولي اگنر‬
‫كسني ظالم و شرور باشند لعنن او بدينن معناسنت كنه از‬
‫خدا ميخواهيننم او را بننه جهننت بديهايننش طرد كننند و از‬
‫رحمننت خود او را محروم نماينند‪ ،‬و ايننن امننر در حقيقننت‬
‫اظهار بيزاري از ظلم و جنايت است ‪.‬‬
‫و امننا موضوع "چننت" و مصنناحبه بننا اينجانننب در شرايننط‬
‫فعلي حصنر براي شخنص منن مشكنل اسنت ; اگنر ماينل‬
‫باشيند بنا حجنج اسنلم والمسنلمين آقايان سنيد محمدعلي‬
‫ايازي‪ ،‬محسننن كديور يننا احمنند قابننل كننه از هننر جهننت‬
‫شايسننته ميباشننند بننه نمايندگنني از طرف اينجانننب انجام‬
‫شود‪ .‬در صنورت تماينل اطلع دهيند تنا آدرس ايشان براي‬
‫شما فرستاده شود‪.‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1381/5/7‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 622 - 1‬‬

‫«‪ »80‬پاسخ به سؤالتي در مورد‬


‫اظهارات آقاي دكتر هاشم آقاجري‬

‫‪1381/5/16‬‬
‫( بسمه تعالي)‬
‫محضنننر مبارك حضرت آينننت الله العظمننني منتظري دام‬
‫ظله‬
‫سلم عليكم‬
‫بنا توجنه بنه شراينط ايجاد شده در جامعنه كنه دانشجويان‪،‬‬
‫اسنناتيد و روشنفكران ديننني ‪ -‬بننه صننرف سننخنراني يننا‬
‫نوشتنن مطالب ‪ -‬كنه هنر از گاهني تحنت عناوينني گسنترده‬
‫چون اهاننت بنه مقدسنات‪ ،‬ائمنه اطهار‪ ،‬مرجعينت و سنب‬
‫النبي (العياذبالله) مورد محاكمه و مجازات قرار ميگيرنند‪،‬‬
‫و از آنجنا كنه عناوينن فوق برگرفتنه از فقنه اهنل بينت (ع)‬
‫ميباشد و همواره مراجع عظام تقليد تنها مرجع تفسير آن‬
‫بوده و محاكمننه ايننن روشنفكران بازتابنني بننس خطرناك‬
‫براي ديننن در ميان اقشار مختلف جامعننه خصننوصا قشننر‬
‫جوان و دانشجنننو و همچنينننن چهره اي بسنننيار خشنننن و‬
‫غيرمنطقني از اسنلم خصنوصا شيعنه در محافنل علمني ‪-‬‬
‫حقوقني دنينا دارد‪ ،‬خواهشمنند اسنت مرقوم بفرماييند كنه‬
‫اگنر كسني عبارات زينر را ‪ -‬صنرف نظنر از صنحت و سنقم‬
‫آنهنننا ‪ -‬در سنننخنان و ينننا مكتوبات خود بيان كنننند ميتوان‬
‫گوينده را محكوم به عناوين مذكور كرد‪:‬‬
‫‪ - 1‬هننر نسننلي براي خودش يننك تجربننه اي داشتننه‪ ،‬يننك‬
‫عرفني داشتنه‪ ،‬اينهنا را نبايند مقدس كرد‪ ،‬تبديلش كرد بنه‬
‫ينك سنتون و خطوط ليتغينر ابدي ; كنه گاهني شمنا ميبينيند‬
‫كنه حتني مراسنم بسنيار سناده‪ ،‬شده جزو عناصنر اصنلي‬
‫دين و علئم اصلي مسلماني ‪ ...‬شما آثار علمه مجلسي‬
‫را ببينيد‪ ،‬حلية المتقين مجلسي به درد مسلمان سيصد ‪-‬‬
‫چهارصد سال قبل ميخورد‪.‬‬
‫‪ - 2‬يكنني از كارهاينني كننه شريعتنني در نقنند ايننن (ديدگاه)‬
‫ميكرد هميننن بود‪ .‬ميگفننت امامان و پيامنبران را نباينند بنه‬
‫عنوان موجودات فراانساني (فوق انسان) نگاه كنيم ; يك‬
‫موجودات غير بشري‪ ،‬غيرانساني كه اصل همه چيز آنها با‬
‫ما فرق دارد‪ .‬اصل قبل از خلقت همه اينها خلق شده اند‪،‬‬
‫آب و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 623 - 1‬‬

‫گلشان از آب و گننل ديگري اسننت‪ ،‬خونشان رنننگ ديگري‬


‫اسننت‪ ،‬تولدشان يننك جور ديگننر اسننت‪ ،‬وقتنني كننه متولد‬
‫ميشونننند ناف بريده متولد ميشونننند‪ ،‬وقتننني كنننه متولد‬
‫ميشونند از شكنم مادر ميآينند بنا دسنت ميآينند روي زمينن‪،‬‬
‫پاهايشان روي هوا‪ ،‬در همان حال اذان ميگوينند‪ ،‬وقتني كه‬
‫راه ميرونند اصنل سنايه ندارنند‪ ،‬برخلف آدمهاي ديگنر كنه‬
‫سايه دارند آنها سايه ندارند; دو تا چشم جلويشان دارند‪،‬‬
‫دو تا چشم پشت سرشان دارند‪ ،‬چهارچشمي هستند; اگر‬
‫عدالت داشتنند‪ ،‬اگنر سنخاوت داشتنند‪ ،‬اگنر شجاع بودنند‪،‬‬
‫اگر روابطشان با مردم خوب بود و اگر آنها صفات عاليه‬
‫را داشتند به خاطر اين بود كه از جنس ديگري بودند‪.‬‬
‫‪ - 3‬پروژه پروتسنتانتيسم اسنلمي دكتنر شريعتني البتنه در‬
‫همنه ويژگني هنا بنا پروتسنتانتيسم مسنيحي يكسنان نبود و‬
‫نيسنت‪ ،‬ويژگني هاي خاص خود را دارد‪ ،‬امنا در عينن حال‬
‫اعتراض بود بننه مذهننب رسننمي (دسننتخوش انحطاط) و‬
‫شريعتي تمام تلشش را معطوف به اين كرد كه اول اين‬
‫دين انحطاطي را نقادي بكند‪ ،‬ثانيا عناصري را كه در دين‬
‫حقيقننننني وجود دارد بازسنننننازي مجدد بكنننننند‪ .‬يعنننننني‬
‫ساختارشكني از دين سنتي و نقادي و نقد آن و بازسازي‬
‫دينن ننو‪ ،‬دينني كنه طراز انسنان ترقني خواه و اصنلح طلب‬
‫و نوگراي عصننر حاضننر باشنند‪ .‬تمام آموزه هاي ديننني كننه‬
‫دسنتگاه رسنمي و سننتي مذهنب ارائه ميكرد آموزه هايني‬
‫گردگرفته‪ ،‬سياه‪ ،‬تاريك‪ ،‬عتيقه كه بايد نقادي ميشد و دور‬
‫ريختنه ميشند‪ .‬پروژه شريعتني پروتسنت كردن و اعتراض‬
‫كردن به آن اسلم و دين بود‪.‬‬
‫‪ - 4‬آنچنان فهننم و درك و انديشننه درباره قرآن را بزرگ و‬
‫دشوار ميكردننند كننه جوان اصننل ميترسننيد قرآن بخواننند‪.‬‬
‫شريعتنني آمنند در ايننن زمينننه شكسننت ايننن تابوهننا را‪ .‬بننه‬
‫جوانان و دانشجويان گفنننت كنننه خودتان برويننند قرآن را‬
‫بخوانيد‪ ،‬اگر متد داشته باشيد بهتر از بسياري از روحانيان‬
‫حرفنه اي ميتوانيند قرآن را بفهميند; اگنر قرار باشند مردم‬
‫خودشان بروند قرآن را بخوانند و بفهمند‪ ،‬وقتي ميخواهند‬
‫ازدواج كننند آنقدر مشكنل نباشند ازدواج كنه حتمنا بايند ينك‬
‫خطبننه طولننني آن هننم بننا جملت عربنني بننا مخارج خيلي‬
‫صنحيح "ه" و "ح" و مخرج نافني و مقعدي و دهانني كامل‬
‫رعايت شود; حتما احتياج به يك طبقه دارد كه اينها را ادا‬
‫بكنند; ولي وقتني شمنا اينهنا را سناده كرديند و گفتيند كنه ننه‬
‫آقا اينجوري نبوده‪ ،‬در صدر اسلم امام جماعت حرفه اي‬
‫نداشتيم‪ ،‬هر گروه مسلماني بوده از ده نفر‪ ،‬بيست نفر‪،‬‬
‫صنندنفر‪ ،‬يكيشان جلو ميايسننتاد و بقيننه هننم بننه او اقتدا‬
‫ميكردنند‪ ،‬كني گفتنه كنه حتمنا ينك آخونند بايند بايسنتد بنه‬
‫عنوان امام جماعت ؟‬
‫‪ - 5‬شريعتنني بننا تفكيننك عالم و روحاننني ميگفننت مننا در‬
‫اسلم عالم داريم‪ ،‬رابطه عالم با متعلم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 624 - 1‬‬

‫اسنننت‪ ،‬معلم و متعلم‪ ،‬معلم در سنننر كلس مريننند نمننني‬


‫خواهند; بسنياري از شمنا ينا دانشجنو و داننش آموز هسنتيد‪،‬‬
‫معلم و اسننتاديد‪ ،‬نننه معلم بننه دانشجننو و دانننش آموز بننه‬
‫چشنم مريند نگاه ميكنند ننه متعلم و اسنتاد بنه چشنم مراد‬
‫نگاه ميكننند; رابطننه اي كننه بيننن معلم و متعلم وجود دارد‬
‫ينننك رابطنننه تعليمننني و آموزشننني اسنننت ‪ .‬متعلم امروز‬
‫آموزش ميبينند تنا خود معلم فردا باشند‪ .‬رابطنه ينك رابطنه‬
‫يادگيري و انتقادي هنم هسنت ‪ .‬دانشجنو ممكنن اسنت در‬
‫كلس از اسنتادش هنم انتقاد بكنند‪ ،‬كمااينكنه در خود حوزه‬
‫هاي ديننني تننا حدودي هميننن رابطننه برقرار اسننت ; حتنني‬
‫امروز طلبننه بننه آن اسننتادي كننه درس مثل خارج بننه او‬
‫ميدهند انتقاد ميكنند‪ ،‬جنر و بحنث ميكنند; شريعتني ميگفنت‬
‫رابطنه دينن شناسنان بنا مردم رابطنه معلم و متعلم اسنت‬
‫نه رابطه مراد و مريد‪ ،‬نه رابطه مقلد و مقلد كه مردم از‬
‫او تقليند بكننند‪ ،‬مگنر مردم ميموننند كنه از او تقليند بكننند‪،‬‬
‫رابطه معلم و متعلم ; متعلم ميفهمد و بعد عمل ميكند و‬
‫سعي ميكند اين فهمش را رشد بدهد تا روزي خودش از‬
‫معلم بي نياز بشود تا بتواند مستقيم مراجعه كند بفهمد و‬
‫درك كنند‪ .‬رابطنه روحانينت سننتي بنا عوام رابطنه مراد و‬
‫مريدي اسننت ‪ .‬رابطننه مراد و مريدي يعننني مراد هميشننه‬
‫مراد باشد و مريد هم هميشه مريد باشد; تا ابد اين حلقه‬
‫بر گردننش باشند‪ .‬رابطنه عالم بنا مردم ينك رابطنه انتقادي‬
‫اسنت‪ ،‬چون علم دارد بنه عنوان اينكنه علم دارد منا سنخن‬
‫را گوش ميدهيم‪ ،‬هر جا هم سخني به نظرمان آمد ممكن‬
‫است انتقاد و بحث كنيم ‪.‬‬
‫جمعي از طلب حوزه علميه قم و دانشجويان حقوق دانشگاه‬
‫آزاد اسلمي‬
‫(بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پنس از سنلم و تشكنر از توجنه آقايان طلب و دانشجويان‬
‫محترم بننه مسننائل اجتماعنني و حوادثنني كننه در كشور رخ‬
‫ميدهنند‪ .‬اينجانننب متننن سننخنراني آقاي دكتننر سننيدهاشم‬
‫آقاجري در همدان را خوانده ام ‪ .‬هدف ايشان نقننننننننننل‬
‫نظريات مرحوم دكتنننر شريعتننني در سنننالگرد درگذشنننت‬
‫ايشان بوده است ‪.‬‬
‫البتنننه در برخننني از عبارات ايشان سنننوءتعبيرهائي وجود‬
‫داشته كه بسا به حساب مرحوم دكتر نيز گذاشته شود‪ ،‬و‬
‫طبعنننا لزم اسنننت ايشان از تعنننبيرات سنننوء خوينننش‬
‫عذرخواهي نمايد‪.‬‬
‫ولي در سخنراني ايشان اهانت به رسول خدا(ص) و ائمه‬
‫اطهار(ع) وجود ندارد تا چه رسد به سب آن بزرگواران ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 625 - 1‬‬

‫بننا شناختنني كننه مننن از شخننص ايشان دارم و تعهدي كننه‬


‫نسبت به موازين اسلمي دارد‪ ،‬هيچ باور نمي كنم نسبت‬
‫به آن بزرگواران قصد سب يا اهانت داشته باشد‪ .‬مجلس‬
‫خاصننننني در همدان بوده و شهرهاي ديگنننننر از آن اطلع‬
‫نداشتنند‪ .‬اهاننت بنه مقدسنات را آنان انجام دادنند كنه روي‬
‫اغراض سنياسي در جرائد و منابر و خطابنه هنا جنجال راه‬
‫انداخته و شايعه پراكني نمودند‪ .‬جاي تأسف است كه ما‬
‫براي تصنننفيه حسنننابهاي سنننياسي و جناحننني‪ ،‬بزرگان و‬
‫مقدسنات دينني را وجنه المصنالحه قرار دهينم ‪ .‬بارهنا از‬
‫ناحينه گروههايني تحرينك شده بنه مرجعينت و روحانينت و‬
‫حوزه علميه قم هتاكي و اهانت شد و آقايان محترم همه‬
‫به سكوت گذراندند و يا تأييد نمودند‪ ،‬ولي حال يكدفعه در‬
‫پني سنخنراني نامنبرده همنه حامني علمنا و مرجعينت شيعنه‬
‫شدنند; و بسنيار باعنث تأسنف اسنت كنه عده اي در مقابنل‬
‫اهانت به روحانيت چنان موضع گيري تند و خشن مينمايند‬
‫ولي همينننن افراد‪ ،‬معصنننومين (ع) را مورد اهاننننت قرار‬
‫ميدهننند و آن نورهاي پاك را در حنند مراجننع تقلينند تنزل‬
‫ميدهند‪.‬‬
‫و اما در رابطه با مسأله تقليد‪ ،‬رجوع عقلي جهان در هر‬
‫فنن و رشتنه بنه متخصنص آن رشتنه‪ ،‬تقليند تعبدي نيسنت ;‬
‫عقل در كارشان تعبند ندارنند‪ ،‬بلكنه راه علمشان رجوع بنه‬
‫كارشناس و متخصنص اسنت‪ ،‬و روابطشان روابنط معلم و‬
‫متعلم ميباشند‪ ،‬و لذا در امور مهنم اگنر از گفتنه متخصنص‬
‫وثوق و اطمينان پيدا نكردند به آن عمل نمي كنند‪ .‬اگر از‬
‫گفتنه پزشنك اطمينان پيدا نكردنند‪ ،‬هينچ گاه حاضنر نيسنتند‬
‫عمل جراحي قلب خود را مثل در اختيار او قرار دهند‪.‬‬
‫دليل ما براي تقليد از مجتهد اگر بناي عقل باشد‪ ،‬طبعا در‬
‫صورتي ميتوانيم به فتواي او عمل كنيم كه به صحت آن و‬
‫مطابقننت آن بننا واقننع وثوق و اطمينان ‪ -‬علم عادي ‪ -‬پيدا‬
‫كنيننم ‪ .‬آري اگننر دليننل مننا براي تقلينند آيات قرآن و اخبار‬
‫وارده از ائمننه اطهار(ع) باشنند‪ ،‬بنننا بر دللت آنهننا فتواي‬
‫مجتهد حجت تعبدي ميشود مانند حجيت بينه شرعيه ‪.‬‬
‫ولي توجنه داريند كنه اينن دلينل براي عوام كنه ميخواهنند‬
‫تقليد كنند فائده ندارد‪ ،‬زيرا آنان مجتهد نيستند كه از آيات‬
‫قرآن و اخبار وارده استنباط كنند‪ ،‬و تقليد در آن از مجتهد‬
‫مستلزم دور باطل است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 626 - 1‬‬

‫ابن زهره كه از بزرگان فقهاي شيعه است تقليد را قبول‬


‫ندارد‪ .‬ايشان در اول كتاب "غنينننه" ميفرمايننند‪" :‬فصنننل ‪-‬‬
‫ليجوز للمسنتفتي تقليند المفتني‪ ،‬لن التقليند قبينح‪ ،‬و لن‬
‫الطائفنة مجمعنة علي اننه ليجوز العمنل ال بعلم ‪ "...‬ايننك‬
‫ترجمنه كلم ايشان ‪" :‬فصنل ‪ -‬جاينز نيسنت فتواگيرنده از‬
‫فتوادهنده تقلينند كننند‪ ،‬چرا كننه تقلينند قبيننح اسننت‪ ،‬و نيننز‬
‫طائفنه امامينه اتفاق دارنند كنه عمنل جنز بر اسناس علم‬
‫جاينز نيسنت ‪ .‬و كسني نمني توانند بگويند كنه وجود دلينل ‪-‬‬
‫اجماع طائفنه ‪ -‬بر وجوب مراجعنه عامني بنه فتوادهنده و‬
‫عمل به گفته او با توجه به اينكه جايزالخطا ميباشد او را‬
‫از اقدام به قبيح مصون ميدارد‪ ...‬زيرا ما قبول نداريم كه‬
‫در صنورت جايزالخطنا بودن فقينه‪ ،‬علماي امامينه بر عمنل‬
‫به نظر وي اجماع داشته باشند‪ ...‬پس اگر گفته شود‪ :‬اگر‬
‫عمل به گفتار وي جايز نباشد پس رجوع عامي به وي چه‬
‫فائده اي دارد؟ در پاسخ ميگوئيم ‪ :‬فائده آن اين است كه‬
‫بننا مراجعننه بننه فتواي وي و فتواي سنناير علماي اماميننه‪،‬‬
‫راهي به علم براي وي گشوده ميشود‪ ،‬در نتيجه براساس‬
‫يقين خويش به حكم شرعي عمل ميكند‪".‬‬
‫براي تفصننيل در مسننأله ميتوان بننه كتاب "دراسننات فنني‬
‫ولية الفقيه‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪ »102‬و يا ترجمه آن "مباني فقهي‬
‫حكومت اسلمي‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪ »178‬مراجعه نمود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 27‬جمادي الولي ‪1381/5/16 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 627 - 1‬‬
‫«‪ »81‬پاسخ به نامه خانم مهرانگيز كار و‬
‫اشاره به برخي مسائل روز‬

‫‪1381/5/18‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫سركار خانم مهرانگيز كار وفقهاالله تعالي لمرضاته‬
‫پننس از سننلم و تحيننت ‪ -‬رنجنامننه تأسننف بار جنابعالي در‬
‫رابطننه بننا رفتارهاي غيرانسنناني و غيراسننلمي بننا همسننر‬
‫را دريافت نمودم ‪ .‬همان گونه كه بارها تذكر داده‬ ‫شما‬
‫(‪)1‬‬

‫ام ايننن قبيننل بازداشتهننا و محاكمات سننياسي و مصنناحبه‬


‫هاي تحميلي و برخوردهاي تنند و خشوننت بار بنا بازداشنت‬
‫شدگان ننه بنا عقنل سنليم سنازگار اسنت و ننه بنا اسنلم ; و‬
‫تأسنف بارتنر اينكنه اينن كارهاي خلف بنه بهاننه حماينت از‬
‫اسننلم عزيننز انجام ميشود و قهرا چهره نوراننني اسننلم‬
‫مشوه و خشن معرفي ميگردد‪.‬‬
‫قرآن كريننم يكصنند و چهارده سننوره دارد كننه يكصنند و‬
‫سنيزده سنوره آن بنا (بسنم الله الرحمنن الرحينم) شروع‬
‫شده اسنت و خداي تعالي دو صنفت رحمان و رحينم بودن‬
‫را براي خود انتخاب كرده است ‪.‬‬
‫در سنننوره اننننبياء (آينننه ‪ )107‬در خطاب بنننه پيامنننبر(ص)‬
‫ميخوانيننم ‪( :‬و مننا ارسننلناك ال رحمننة للعالميننن) (تننو را‬
‫نفرسنتاديم جنز اينكنه براي عالمينن رحمنت باشني); و در‬
‫سنننوره آل عمران (آينننه ‪ )159‬در خطاب بنننه آن حضرت‬
‫ميخوانينم ‪( :‬فبمنا رحمنة منن الله لننت لهنم و لو كننت فظنا‬
‫غليننظ القلب لنفضوا مننن حولك فاعننف عنهننم و اسننتغفر‬
‫لهنم و شاورهنم فني المنر) (در اثنر رحمنت خدا تنو بنا آنان‬
‫نرم خنو هسنتي و اگنر خشنن و سنخت دل بودي از دور تنو‬
‫پراكنده ميشدنند‪ ،‬پنس آنان را ببخنش و براي آنان آمرزش‬
‫بخواه و در كارها با آنان‬

‫[‪ - ]1‬آقاي سننيامك پورزننند‪ ،‬روزنامننه نگار و پيرمرد هفتادسنناله اي‬


‫اسننت كننه مدتهننا بود در زندان مخفنني نگهداري ميشنند و در شرايننط‬
‫نامعلو مي او را به نمايش اعترافات تلويزيوني كشانده و نهايتا به ‪11‬‬
‫سال زندان محكوم كردند‪.‬‬

‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 629 - 1‬‬

‫مشورت كنن)‪ .‬كلمنه "عفنو" حكاينت از گناهكار بودن آنان‬


‫ميكند; با اين حال ميفرمايد پس از عفو و گذشت‪ ،‬آنان را‬
‫مورد مشورت خوينش قرار بده ; يعنني بنه آنان بهنا بده و‬
‫آنان را غير خودي مپندار; اين است دستور و روش اسلم‬
‫‪.‬‬
‫در نامه مول اميرالمؤمنين (ع) به مالك اشتر كه به عنوان‬
‫حاكننم مصننر معيننن شده بود ميخوانيننم ‪" :‬و أشعننر قلبننك‬
‫الرحمنة للرعينة و المحبنة لهنم و اللطنف بهنم‪ ،‬و ل تكوننن‬
‫عليهم سبعا ضاريا تغتنم اكلهم فانهم صنفان ‪ :‬اما اخ لك‬
‫فنني الديننن او نظيننر لك فنني الخلق‪ ،‬يفرط منهننم الزلل و‬
‫تعرض لهم العلل‪ ،‬و يؤتي علي ايديهم في العمد و الخطاء‬
‫فأعطهنم منن عفوك و صنفحك مثنل الذي تحنب ان يعطينك‬
‫الله منن عفوه و صنفحه" (نهنج البلغنه‪ ،‬نامنه ‪( ،)53‬رحمنت‬
‫و محبت و لطف نسبت به رعيت را در عمق دل قرار بده‬
‫و بر آنان درنده حمله ور مباش‪ ،‬زيرا آنان دو گروه‬
‫ميباشند‪ :‬يا برادر ديني تو و يا همچون تو انسانند‪ ،‬لغزش‬
‫آنان زياد و حوادثني براي آنان رخ ميدهند و از دسنت آنان‬
‫گناهانني بنه عمند ينا خطنا سنر ميزنند‪ ،‬پنس بنا آنان عفنو و‬
‫گذشننت داشتننه باش‪ ،‬همان گونننه كننه دوسننت داري خدا‬
‫نسبت به تو عفو و گذشت داشته باشد)‪.‬‬
‫در زمان حكومنننت سننناده و عادلننننه رسنننول خدا(ص) و‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) هينچ نحنو محاكمنه سنياسي ينا زندانني‬
‫سياسي وجود نداشت ; اين شما و اين تاريخ اسلم ; و با‬
‫اينكننه خوارج در مقابننل اميرالمؤمنيننن (ع) شعارهاي تننند‬
‫ميدادنند و سنرسختانه مخالفنت ميكردنند‪ ،‬ولي مادامني كنه‬
‫دست به قيام مسلحانه و خونريزي نزدند‪ ،‬حضرت با آنان‬
‫برخورد نكردننند و حتنني حقوق آنان را نيننز از بيننت المال‬
‫قطع ننمودند‪.‬‬
‫اينكه شما نوشته ايد‪" :‬حكومتي كه شما از مؤسسين آن‬
‫بوده اينند"‪ ،‬هدف اسنناسي از انقلب اسننلمي ايران ‪ -‬كننه‬
‫امثال اينجانب نيز از آن حمايت ميكرديم ‪ -‬سلطه جوئي و‬
‫حكومنت مطلق بر مردم نبود‪ ،‬بلكنه مقصنود تأمينن حقوق‬
‫ملت و آزاديهاي مشروع و رفع اختناق و ظلم و استبداد و‬
‫خودسريها‪ ،‬و پياده شدن دستورات حيات بخش اسلم در‬
‫همه زمينه ها بود‪.‬‬
‫اينجاننب مدتني بود كنه تصنميم داشتنم در مسنائل سنياسي‬
‫كشور اظهارنظنننر نكننننم‪ ،‬زيرا متأسنننفانه گوش شنوائي‬
‫وجود ندارد‪ ،‬و نصيحت ها و انتقادهاي خيرخواهانه را‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 630 - 1‬‬

‫مخالفننت بننا نظام و اسننلم قلمداد ميكنننند‪ ،‬و بننا جنجال و‬


‫ايجاد بحران و راه انداختننننننن گروههاي شناختننننننه شده‬
‫ميخواهند به روشهاي اشتباه خود ادامه دهند‪ ،‬همان گونه‬
‫كه ديديم با پيام دلسوزانه آيت الله طاهري اصفهاني ‪ -‬با‬
‫سننوابق درخشاننني كننه ايشان در انقلب دارننند ‪ -‬بننه جاي‬
‫اسنتقبال از آن چگوننه برخورد كردنند‪ ،‬و برخني چنه اندازه‬
‫مطالب رطننب و يابننس بننه هننم بافتننند و ديگران را متهننم‬
‫نمودند‪.‬‬
‫ولي از طرف ديگنر ‪ -‬بنا مشاهده رفتارهاي ناهنجار و ظلم‬
‫هائي كنه نسنبت بنه برخني از نخبگان جامعنه و بندگان خدا‬
‫بننه بهانننه حفننظ اسننلم و نظام انجام ميگيرد‪ ،‬و در نتيجننه‬
‫روزبنه روز بر يأس ملت بيدار كنه صناحبان اصنلي كشور و‬
‫انقلب ميباشننند و بننه جداشدن آنان از حاكميننت افزوده‬
‫ميشود ‪ -‬ميترسننم سننكوت مطلق مورد غضننب خدا واقننع‬
‫شود; لذا از باب تذكر يادآور ميشوم ‪:‬‬

‫[ محاكمات غيرقانوني قوه قضائيه ]‬

‫هنگامني كنه اسنتقلل كشور اسنلمي از ناحينه ابرقدرتهنا‬


‫مورد تهديد جدي واقع شده و بيش از همه وقت كشور به‬
‫اتحاد و همبسننتگي همننه طبقات‪ ،‬و بننه گفتننه آقايان بننه‬
‫"وفاق ملي" نياز دارد‪ ،‬چگوننه قوه قضائينه بنه خود اجازه‬
‫ميدهند جمعيتني مسنلمان و متعهند را كنه ينك روز نخبگان‬
‫جامعنه اسنلمي محسنوب بودنند‪ ،‬و عده اي از مسنؤولين‬
‫فعلي نظام افتخار ميكردننند بننا آنان ارتباط دارننند‪ ،‬و بننه‬
‫و اينك نيز به اسلم عزيز‬ ‫(‪)1‬‬
‫حزب اسلمي شهرت داشتند‬
‫پايبند هستند‪ ،‬و به هر دليل مورد توجه بسياري از طبقات‬
‫جامعنه ميباشنند‪ ،‬و پنس از انقلب رهنبر فقيند انقلب زمام‬
‫كشور و انقلب را در اختيار آنان قرار داد‪ ،‬در چنيننننننننننن‬
‫زماننني بننا ايراد اتهامات واهنني و بنني اسنناس از قبيننل‬
‫براندازي ‪ -‬هرچننند وزارت اطلعات كننه مسننؤول امنيننت‬
‫كشور است رسما اعلم كرده است كه اين گروه برانداز‬
‫نيسنتند ‪ -‬مورد محاكمات غيرقانونني و محكوميتهاي ناجور‬
‫و نامناسنننب قرار دهننند؟! و اينننن اعمال در حالي انجام‬
‫ميشود كنننه اصنننل ‪ 168‬قانون اسننناسي رسنننيدگي بنننه‬
‫محاكمات سنياسي را "علنني" و "بنا حضور هيأت منصنفه‬
‫در محاكم‬

‫[‪ - ]1‬منظور "نهضت آزادي ايران" است كه حكم انحلل آن از سوي‬


‫دادگاه انقلب صادر و رهبران آن به زندان و جريمه محكوم شدند‪.‬‬

‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 631 - 1‬‬

‫دادگسننننتري" ميداننننند; و نمونننننه اي از برخوردهاي قوه‬


‫قضائيه اينكه پيرمرد پاك حقوقداني را كه در رژيم سابق‬
‫بنا همنه خطراتني كنه براي او داشنت بنه نحنو رايگان وكينل‬
‫رسنمي انقلبيون بود و در اولينن دولت پنس از انقلب بنه‬
‫عنوان وزير دادگستري معرفي شد و همه عمر خويش را‬
‫در راه خدمنت بنه خلق خدا سنپري كرده اسنت‪ ،‬بنه شلق‬
‫وقتني كنه منن اينن حكنم را شنيدم و در‬ ‫(‪)1‬‬
‫محكوم ميكنند‪.‬‬
‫جريده اي خواندم‪ ،‬بنننه جاي قاضننني اينننن حكنننم و همنننه‬
‫مسنؤولين بالي كشور بنه سنهم خود بنه عنوان فردي كنه‬
‫در پيروزي اين انقلب سهيم ميباشد شرمنده شدم ‪.‬‬
‫متأسفانه كارهايي در روزهاي اخير انجام شده كه به نظر‬
‫ميرسننند افراد تصنننميم گيرنده حتننني مصنننلحت خود را‬
‫تشخيص نمي دهند‪ .‬چگونه در چنين موقعيت حساسي كه‬
‫براي كشور پيننش آمده‪ ،‬قوه قضائيننه نماينده مردم تهران‬
‫و رئيس كميسيون امنيت ملي و سياست خارجي مجلس‬
‫را بنا همنه سنوابق خدمنت او بنه انقلب‪ ،‬و در حالي كنه‬ ‫(‪)2‬‬

‫براي رفع اتهامات وارده بر كشور با نماينده اتحاديه اروپا‬


‫مشغول مذاكره ميباشند‪ ،‬بنه بهاننه هاي واهني بنه زندان و‬
‫پرداخنننت جريمنننه و محرومينننت از كارهاي مطبوعاتننني‬
‫محكوم ميكند؟‬
‫چگوننه بنه جاي مجازات قاتلينن و آمرينن قتلهاي وحشتناك‬
‫زنجيره اي و حمله كنندگان بنننه دانشگاه‪ ،‬وكلي رسنننمي‬
‫ورثنه مقتولينن و دانشجويان را بنه جرم خوب دفاع كردن‬
‫از آنان محكوم مينمايد؟‬
‫بنننا چنننه توجيهننني بنننه جاي مجازات لباس شخصننني هاي‬
‫شناختنننه شده اي كنننه بنننه كوي دانشگاه تهران و تنننبريز‬
‫يورش بردننند و ايننن همننه جنايننت هاي هولناك را مرتكننب‬
‫شدننننننند و آبروي كشور را حراج نمودننننننند‪ ،‬دانشجويان‬
‫معترض بننه ايننن يورش وحشيانننه را بننه زندانهاي طويننل‬
‫المدة محكوم ميكنند؟‬
‫اينها همه پرسشهائي است كه در اذهان فرد فرد ملت ما‬
‫خلجان دارد‪ ،‬و متأسنننفانه متصنننديان امور از اينهنننا بنننا‬
‫خونسنردي عبور مينماينند‪ .‬اگنر بنا اينن همنه اقدامات ضند‬
‫ملي‬

‫[‪ - ]1‬منظور آقاي احمد صدر حاج سيدجوادي است كه در سن بالي‬


‫هشتاد سنننال بنننه اتهام كاذب براندازي بازداشنننت و محكوم شننند‪.‬‬
‫[‪ - ]2‬آقاي محسن ميردامادي‬

‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 632 - 1‬‬

‫خيال ميكنيد هنوز اكثريت مردم با شما هستند چرا اينقدر‬


‫از پيشنهاد رفراندوم ناراحت ميشويد؟!‬
‫در جهان امروز بنا شبكنه هاي ارتباطات وسنيعي كنه وجود‬
‫دارد‪ ،‬مقياس عظمنت و اسنتقلل و عدالت هنر كشوري را‬
‫روش قوه قضائيه آن كشور ميدانند‪.‬‬
‫معناي "وفاق ملي" اينن نيسنت كنه چنند نفنر خود را قينم و‬
‫عقننل منفصننل جامعننه و مجسننمه اسننلم پندارننند‪ ،‬و همنه‬
‫دانشمندان و نخبگان و نمايندگان ملت خفننه شوننند و بنني‬
‫چون و چرا مطيننع آنان باشننند وگرنننه محاكمننه اسننت و‬
‫زندان و اتهام به بي ديني ‪.‬‬

‫[ غيرقانوني بودن دادگاه انقلب و دادگاه‬


‫ويژه روحانيت ]‬

‫پننننس از پيروزي انقلب و وجود شرائط اسننننتثنائي براي‬


‫كشور از باب ضرورت‪ ،‬دادگاه انقلب تأسننيس شنند‪ .‬اگننر‬
‫پنس از گذشنت بيسنت و چهار سنال از پيروزي هنوز نظام‬
‫كشور استقرار نيافته است‪ ،‬پس بايد در مبادي و روش و‬
‫مديرينت آن تجديدنظنر نمود; و اگنر اسنتقرار يافتنه اسنت‪،‬‬
‫دادگاه انقلب نهادي اسنننننت زائد‪ ،‬پرهزيننننننه‪ ،‬و برخلف‬
‫حكمت و عدالت ‪.‬‬
‫در قانون اسناسي منا نامني از هينچ ينك از دادگاه انقلب و‬
‫دادگاه ويژه روحانيننننننت وجود ندارد; و ايننننننن دو دادگاه‬
‫غيرقانونننني عمل در احقاق حقوق ملت و بسنننط عدالت‬
‫همگانننني نقشننني ندارنننند‪ ،‬بلكنننه براي كوبيدن مخالفينننن‬
‫سياسي و دگرانديشان از آنها استفاده ميشود‪.‬‬
‫برحسب اصل ‪ 61‬قانون اساسي ‪" :‬اعمال قوه قضائيه به‬
‫وسنيله دادگاههاي دادگسنتري اسنت كنه بايند طبنق موازينن‬
‫اسننلمي تشكيننل شود و بنه حننل و فصننل دعاوي و حفننظ‬
‫حقوق عمومني و گسنترش و اجراي عدالت و اقامنه حدود‬
‫الهي بپردازد"‪.‬‬
‫هرچننننند نامننننه ‪ 164‬نفننننر از نمايندگان مجلس شورا در‬
‫اعتراض به مسائل فوق و اينكه "جز پناه بردن به خدا چه‬
‫ميتوان كرد؟" قابنننل تقدينننر اسنننت‪ ،‬ولي انتظار ملت از‬
‫آقايان نمايندگان با توجه به مسؤوليت خطيرشان بيش از‬
‫اينن اسنت ‪ .‬از مجلس شورا كنه در رأس امور اسنت و از‬
‫رئيس جمهور محترم كه مسؤوليت اجراي قانون اساسي‬
‫را بننننه عهده گرفتننننه اننننند انتظار ميرود كننننه در برابر‬
‫انحصارطلبان كه آزاديهاي مشروع ملت را‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 633 - 1‬‬

‫ناديده ميگيرننند پافشاري كنننند و بننه شعار و سننخن تنهننا‬


‫قناعنننت نكننننند وگرننننه روزبنننه روز بر يأس ملت افزوده‬
‫ميشود‪.‬‬
‫همنه طبقات مردم منا هماهننگ براي رهائي از اسنتبداد و‬
‫تحصننيل آزاديهاي مشروع در راه پيروزي انقلب فعاليننت‬
‫كردنند‪ ،‬مقاومنت كردنند‪ ،‬شهيند دادنند‪ ،‬و همنه در آن سنهيم‬
‫ميباشننند‪ .‬تكيننه گاه پايدار و ثابننت حاكميننت رضايننت ملت‬
‫است‪ ،‬هيچ گاه حاكميت زور ثبات و دوام نخواهد داشت ‪.‬‬
‫آيننا مسننؤولين كشور از افكار و نظريات اكثريننت جامعننه‬
‫غافل اند يا تغافل ميكنند؟!‬
‫ملت فقنط ينك عده بسنيجي و سنپاهي و گروههاي خاصني‬
‫كنه بنا تبليغات وسنيع و مكرر رسنانه هنا بنه خيابانهنا كشيده‬
‫ميشونند و شعارهاي تلقينني را تكرار ميكننند نيسنتند‪ ،‬همنه‬
‫اينهنا ظاهرا از ينك دهنم ملت نينز كمتنر ميباشنند‪ .‬در دنياي‬
‫پيچيده امروز مشني سنياسي كشور در خيابانهنا مشخنص‬
‫نمني شود‪ ،‬بلكنه بايند در مجلس اهنل نظنر متعهند و علقنه‬
‫منننند بنننه اسنننتقلل كشور و بنننا مشورت كارشناسنننهاي‬
‫گوناگون و نخبگان ملت تنظيم گردد‪.‬‬
‫در رژينم سابق نينز اينن قبينل اجتماعات خيابانني و شعاري‬
‫تشكيل مي شد ولي ديديم كه نتيجه اي جز مغرور و غافل‬
‫كردن سران از واقعيتها نداشت ‪.‬‬

‫[ رفراندوم ملي بيانگر نظر اكثريت جامعه‬


‫است ]‬

‫در جهان پيشرفته امروز نظر اكثريت جامعه از اجتماعات‬


‫خيابانني كنه بنا تبليغات گوناگون تشكينل ميشود بنه دسنت‬
‫نمنني آينند‪ ،‬بلكننه باينند از راه رفراندوم ملي و آزاد و يننا‬
‫آمارگيريهاي معمول در جهان و يننننا نتايننننج انتخابات آزاد‬
‫استفاده نمود‪.‬‬
‫متأسنفانه در كشور منا بسنا ينك راهپيمائي سنطحي چنان‬
‫مسنؤولين محترم را مغرور نموده كنه در پني آن دسنت بنه‬
‫كارهاي تند و خشونت بار ميزنند; از قبيل محكوميت هاي‬
‫سنننگين و غيرعادلنننه براي نخبگان جامعننه و يننا ترتيننب‬
‫مصنناحبه هاي تلويزيوننني تحميلي براي تثننبيت دروغهننا و‬
‫اتهامات بنني اسنناسي كننه سنالهاست براي خاموش كردن‬
‫صنداها و تعطينل كردن روزنامنه هاي اصنلح طلب‪ ،‬آنهنا را‬
‫تكرار ميكننند‪ .‬مگنر در احادينث و فقنه منا‪ ،‬هرگوننه اقرار و‬
‫اعتراف در حال حبننس و شكنجننه هاي روحنني و جسننمي‬
‫فاقد ارزش و اعتبار شمرده نشده است ؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 634 - 1‬‬

‫در اصنل ‪ 38‬قانون اسناسي ميخوانينم ‪" :‬هرگوننه شكنجنه‬


‫براي گرفتننن اقرار يننا كسننب اطلع ممنوع اسننت ; اجبار‬
‫شخنص بنه شهادت‪ ،‬اقرار ينا سنوگند مجاز نيسنت‪ ،‬و چنينن‬
‫شهادت و اقرار و سننوگندي فاقنند ارزش و اعتبار اسننت ;‬
‫متخلف از ايننن اصننل طبننق قانون مجازات ميشود"; و در‬
‫اصنل ‪ 39‬ميخوانينم ‪" :‬هتنك حرمنت و حيثينت كسني كنه بنه‬
‫حكنم قانون دسنتگير‪ ،‬زندانني ينا تبعيند شده بنه هنر صنورت‬
‫كه باشد ممنوع و موجب مجازات است"‪.‬‬
‫بنننه علوه بر فرض اينكنننه اقرار و اعتراف فردي در حال‬
‫آزادي و به اختيار خود انجام شود‪ ،‬آنچه در احاديث و فقه‬
‫ما ثابت شده اين است كه ‪" :‬اقرار العقلء علي انفسهم‬
‫جايننز" اقرار مردم عاقننل عليننه خودشان نافننذ اسننت‪ ،‬نننه‬
‫اينكنه هرچنه علينه ديگنر بندگان خدا ميگوينند و ميبافنند نينز‬
‫درست و نافذ باشد‪.‬‬
‫چرا در جمهوري اسنلمي كنه بناي آن بر اسناس التزام بنه‬
‫موازينن اسنلمي و اخلقني اسنت‪ ،‬اينن قبينل صنحنه هاي‬
‫تأسف بار را ‪ -‬كه خوشبختانه ملت پذيراي آنها نيست و از‬
‫آنهنا مشمئز اسنت ‪ -‬بنه وجود ميآورنند و بنه وسنيله آنهنا بنا‬
‫آبرو و حيثيننننت بندگان خدا بازي ميكنننننند؟! و حتنننني در‬
‫اجتماعات دينننني نينننز از آنهنننا اسنننتفاده هاي نامشروع‬
‫سياسي كرده‪ ،‬و خيال ميكنند با ترتيب اين قبيل مصاحبه‬
‫هاي تأسف بار حاكميت خويش را تحكيم نموده اند‪ .‬مردم‬
‫مننننا نوار اعترافات متهميننننن بننننه قتلهاي زنجيره اي را‬
‫مشاهده كرده و ينا از آن اطلع پيدا كرده انند‪ ،‬و بنه بطلن‬
‫و بي اعتباري اين قبيل مصاحبه ها واقف اند‪.‬‬
‫[ مفهوم اصلحات ]‬

‫و امنا مسنأله اصنلحات كنه براي جمعني انحصنارطلب بنه‬


‫صنورت غولي درآمده اسنت‪ ،‬مقصنود از آن جنز عمنل بنه‬
‫وعده هائي كنه در آغاز انقلب بنه مردم داده شند از قبينل‬
‫آزاديهاي مشروع و رعاينننت اصنننول قانون اسننناسي و از‬
‫جمله اصول مربوط به حقوق ملت چيز ديگري نيست ; و‬
‫اينكنه ميگوينند‪" :‬آنچنه مهنم اسنت بالبردن سنطح اقتصناد‬
‫كشور اسنت" بايند گفنت ‪ :‬توسنعه اقتصنادي كشور مرهون‬
‫ايجاد امنيننت براي اقشار مردم و سننرمايه هاسننت و ايننن‬
‫شمنننا هسنننتيد كنننه بنننا ايجاد بحرانهاي سنننياسي‪ ،‬مردم و‬
‫سنرمايه هنا را از كشور فراري ميدهيند‪ .‬آينا ميدانيند در اثنر‬
‫برخي شعارها و برخوردهاي تند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 635 - 1‬‬

‫چنه بسنيار از سنرمايه هاي كلن و چنه مغزهاي متفكنر از‬


‫كشور خارج شدنند؟! آينا بنا اينن وضنع انتظار داريند كسناني‬
‫بنه سنرمايه گذاري در كشور و ايجاد كار براي نسنل جوان‬
‫رغبت نمايند؟!‬
‫در خاتمنه اينجانننب بنه عنوان فردي كنه از آغاز انقلب در‬
‫صننحنه بوده ام و از تاروپود آن بااطلعننم‪ ،‬دوسننتانه بننه‬
‫مسؤولين امور و نهادها تذكر ميدهم كه اگر به ثبات نظام‬
‫و كشور و باقي ماندن مردم در صحنه علقه مند هستيد‪،‬‬
‫در رفتارهاي خويش با طبقات ملت تجديدنظر كنيد و آنان‬
‫را كه صاحبان اصلي انقلب و كشور ميباشند و نمايندگان‬
‫آنان را به حساب آوريد و ملت را فاقد صلحيت تشخيص‬
‫نپندارينند‪ ،‬و حرمننت خونهاي پاك شهدا را حفننظ كنينند و از‬
‫خودمحوريهنا پرهينز نمائيند; در غينر اينن صنورت اينجاننب‬
‫براي كشور و اسنننلم نسنننل جوان جدا احسننناس خطنننر‬
‫ميكننم ‪ .‬خداونند بنه همنه متصنديان امور تنبنه و بيداري و‬
‫خلوص نيت عنايت فرمايد‪.‬‬
‫والسنننلم علي جمينننع الخوة و الخوات و رحمنننة الله و‬
‫بركاته ‪.‬‬
‫‪ 29‬جمادي الولي ‪1381/5/18 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 636 - 1‬‬

‫«‪ »82‬پاسخ به شبهات اعتقادي و‬


‫تاريخي‬

‫‪1381/6/5‬‬
‫( به نام خدا)‬
‫بنا عرض سنلم و توفينق عبادت بنه درگاه حضرت احدينت‪،‬‬
‫و طلب و درخواسنت عاجزاننه از خداونند منان براي حفنظ‬
‫سننننلمتي و علو درجات معنوي براي حضرت آيننننت الله‬
‫العظمني حسنينعلي منتظري دامنت بركاتنه ; خواهشمندم‬
‫بننه سننؤالت ايننن حقيننر پاسننخ فرمايينند; و در پايان هننم‬
‫التماس دعا داريم ‪.‬‬
‫س ‪ - 1‬آيا انبياء و امامان (ع) هم از گناه و هم از اشتباه‬
‫مصون هستند‪ .‬اگر جواب مثبت ميباشد‪ ،‬آن اشتباهاتي كه‬
‫مننا در زندگنني انننبياء مييابيننم ‪ -‬آدم‪ ،‬يونننس و‪ - ...‬و آن را‬
‫ترك اولي ميناميم چي ست ؟ لطفا همراه توضيح و استناد‬
‫به آيات و روايات ‪.‬‬
‫س ‪ - 2‬بنننا وجود سنننفارش زياد از پيامنننبر(ص) و امامان‬
‫معصننوم (ع) در مورد ازدواج بننا خانواده هاي بننا اصننل و‬
‫نسننب و ديندار‪ ،‬چرا امام حسننن مجتننبي (ع) از خانواده‬
‫منافننق كننه هويننت خانواده و فرزندانننش در تاريننخ اسننلم‬
‫اظهر من الشمس است‪ ،‬يعني ‪ -‬اشعث كندي ‪ -‬كه بعدها‬
‫همين دختر اشعث ‪ -‬جعده ‪ -‬باعث شهادت حضرت گرديد‬
‫زن گرفنت ؟ آينا بهتنر نبود كنه اينن امام همام بنا خانواده بنا‬
‫اصننل و نسننب و ديندار و خانواده اي كننه دشمننن آل علي‬
‫(ع) نباشند ازدواج ميكرد؟‬
‫س ‪ - 3‬منا معتقدينم كنه خليفنه دوم ظلم هنا در حنق علي‬
‫(ع) و فاطمننه زهرا(س) روا داشتننه اسننت كننه نياز بننه‬
‫توضيح در محضر شما نيست ‪ .‬پس به چه علتي حضرت‬
‫دختر خود يا به نقلي خواهر خود را به زني به خليفه دوم‬
‫ميدهنند؟ آيننا ايننن كار نوعنني سننازش و رد اختلفات و كننم‬
‫كردن رنگ جامه و پيراهني كه از بار گناه و معصيت ما بر‬
‫قامت خليفه دوم دوخته ايم نيست ؟‬
‫جام ميو خون دل‪ ،‬هر يك به كسي دادند ____ در‬
‫دايره قسمت اوضاع چنين باشد‬
‫نظر به اينكه اينجانب علقه فراوان به حضرتعالي دارم و‬
‫در مكانهاي مختلف براي رضايننت خداوننند از شمننا دفاع‬
‫نموده ام‪ ،‬حتنننني در سننننپاه پاسننننداران و غيره ‪ ،...‬كننننه‬
‫مشكلتي هم از اين بابت به من‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 637 - 1‬‬

‫رسنننيده اسنننت‪ ،‬و ينننك بار هنننم در عالم رؤينننا خدمنننت‬


‫حضرتعالي رسنيده ام و درد دلهنا كرده اينم‪ ،‬از حضرتعالي‬
‫تقاضا دارم چند سطري اين حقير را نصيحت‪ ،‬پند و اندرز‬
‫فرماييد‪.‬‬
‫به اميد روز حضور چهره به چهره ; ان شاءالله ‪.‬‬
‫دوستدار شما‪ :‬دبير ادبيات فارسي‬
‫‪1381/4/31‬‬

‫[ موضوع عصمت انبياء]‬

‫( بسمه تعالي)‬
‫پس از سلم و تحيت و اعتذار از تأخير جواب در اثر عدم‬
‫فرصننت ; پاسننخ مفصننل در نامننه نمنني گنجنند و نياز بننه‬
‫مطالعه كتب مفصله دارد ولي به نحو اجمال ‪:‬‬
‫ج ‪ - 1‬استدلل به دليل نقلي براي عصمت انبياء مستلزم‬
‫دور باطنل اسنت ‪ .‬مهمترينن دلينل بر عصنمت اننبياء دلينل‬
‫عقلي اسننت‪ ،‬زيرا هدف از ارسننال آنان هدايننت مردم و‬
‫رسناندن آنان بنه كمال اسنت‪ ،‬و اگنر آن بزرگواران از گناه‬
‫و خطا محفوظ و معصوم نباشند‪ ،‬طبعا به گفته هاي آنان‬
‫نمني توان اعتماد نمود‪ ،‬و در اينن صنورت حجنت خدا تمام‬
‫نخواهنند بود‪ ،‬و ايننن امننر مخالف حكمننت و عدالت الهنني‬
‫ميباشند; و آنچنه مقتضاي اينن دلينل اسنت عصنمت آنان از‬
‫گناه بنه طور كلي‪ ،‬و از خطنا و اشتباه در رابطنه بنا تلقني‬
‫وحي و ابلغ به مردم است ‪.‬‬
‫و امننا اشتباه و خطاهاي جزئي يننا جهننل در امور زندگنني‬
‫شخصنني و يننا فراموشنني در امور شخصنني‪ ،‬ضرري بننه‬
‫عصنمت آنان در امنر رسنالت و ابلغ وحني نمني زنند و لذا‬
‫مورد بحنث واقنع شده اسنت ; همچنينن اسنت در رابطنه بنا‬
‫عصمت ائمه معصومين (ع)‪ .‬آن بزرگواران با اينكه پيامبر‬
‫ينا امام بودنند ولي بشنر هنم بودنند و طبعنا اتصناف آنان بنه‬
‫لوازم بشرينت در صنورتي كنه منافني رسنالت ينا امامنت‬
‫آنان نباشنند مانعنني ندارد‪ .‬و اگننر از آيات يننا رواياتنني عدم‬
‫عصنمت آنان از گناه ينا خطنا و اشتباه در امور مربوط بنه‬
‫وحي و احكام الهي استفاده شود‪ ،‬طبعا به حكم عقل بايد‬
‫تأويننل و توجيننه گردد; چنانكننه در كتننب تفاسننير و سنناير‬
‫كتابهاي مربوطه توضيح داده شده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 638 - 1‬‬

‫[ ازدواج هاي سياسي صدر اسلم ]‬

‫ج ‪ - 2‬امام حسننن مجتننبي (ع) غيننر از جعده همسننران‬


‫ديگري نيننز داشتننند و از آنان اولد داشتننند‪ .‬جعده يكنني از‬
‫همسننران ايشان بود‪ ،‬و پدر جعده اشعننث بننن قيننس از‬
‫شخصننيتهاي مقتدر و بارز آن زمان بود‪ ،‬و در شرايننط آن‬
‫زمان ازدواجهاي سنياسي براي همبسنتگي سنياسي امري‬
‫رايننج بود‪ ،‬همان گونننه كننه رسننول خدا(ص) بننا حفصننه و‬
‫عايشنه ازدواج نمود; و اينن قبينل ازدواجهنا در آن اعصنار‬
‫ضروري بود‪ .‬و بنننا نبود ائمننه (ع) در زندگنني اجتماعنني بننا‬
‫مردم بنه علم غينب و علم بنه باطنن اشخاص عمنل نماينند‪،‬‬
‫بلكه برحسب ظاهر متعارف عمل ميكردند‪.‬‬
‫ج ‪ - 3‬نقنل شده كنه خليفنه دوم ام كلثوم را خواسنتگاري‬
‫نمود‪ ،‬اميرالمؤمنينننن (ع) فرمودنننند‪ :‬او صنننغيره اسنننت ‪.‬‬
‫خليفننه دوم گفننت ‪ :‬هدفننم امننر جنسنني نيسننت‪ ،‬بلكننه از‬
‫رسنول خدا(ص) شنيدم ‪ :‬هنر حسنب و نسنبي در قيامنت‬
‫منقطنع اسنت غينر از حسنب و نسنب منن‪ ،‬و انتسناب هنر‬
‫قومني از ناحينه پدر اسنت غينر از اولد فاطمنه كنه منن پدر‬
‫آنها هستم ; و بالخره او به عباس عموي حضرت متوسل‬
‫شننند و تهديدات تندي كرد‪ ،‬و عباس از حضرت امينننر(ع)‬
‫درخواسننت نمود امننر ام كلثوم را بننه او واگذار نماينند‪ ،‬و‬
‫عباس ام كلثوم را بننننه عقنننند او درآورد از باب تقيننننه و‬
‫ضرورت ‪ .‬تهديند خطرناك هنر حرامني غينر از قتنل را حلل‬
‫ميكنننند‪ .‬در صنننورتي كنننه او بنننه ظاهنننر مسنننلمان بود‪ ،‬و‬
‫ازدواجهننا در آن اعصننار نوعننا داراي جنبننه سننياسي بوده‬
‫اسنت‪ ،‬نظينر ازدواج رسنول خدا(ص) بنا دختران ابوبكنر و‬
‫عمر و ابي سفيان ; و هرچند ام كلثوم صغيره بوده و پدر‬
‫ولي او بوده اسننت‪ ،‬ولي بسننا آن ازدواج بننه مصننلحت او‬
‫بوده است‪ ،‬زيرا حفنظ جاننش بر آن توقف داشته است ;‬
‫و بر حسب نقنل ابن شهرآشوب از ابني محمند نوبختني در‬
‫كتاب امامنننت ‪" :‬ام كلثوم صنننغيره بود و عمنننر قبنننل از‬
‫همبسترشدن با او مرد‪ ،‬و پس از او با سه نفر يكي پس‬
‫از ديگري ازدواج نمود‪ :‬عون بننن جعفننر‪ ،‬محمدبننن جعفننر‪،‬‬
‫عبدالله بن جعفر"‪( .‬مناقب‪ ،‬ج ‪ ،3‬ص ‪)89‬‬
‫ولي در حديثني امام صنادق (ع) اصنل اينن ازدواج را انكار‬
‫كرده اند‪( .‬بحار‪ ،‬ج ‪ ،42‬ص ‪ )88‬هرچند اين حديث مشتمل‬
‫بر مطلبي است كه پذيرفتن آن مشكل است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 639 - 1‬‬

‫و شينخ مفيند در جواب مسنائل سنروية فرموده انند‪" :‬خنبر‬


‫تزويننج ام كلثوم بننه عمننر ثابننت نيسننت‪ ،‬زيرا طريننق آن‬
‫زبيربننن بكار اسننت و او مورد وثوق و اعتبار نيسننت و در‬
‫اخبارش متهنم اسنت‪ ،‬چون نسنبت بنه اميرالمؤمنيننن (ع)‬
‫بغنض و كيننه داشنت‪ ،‬و اينن داسنتان بنه گوننه هاي مختلف‬
‫نقل شده است‪ ،‬و همين اختلف زياد به گونه اي كه قابل‬
‫جمع نيست دليل بر ساختگي بودن اصل داستان است ‪".‬‬
‫(بحار‪ ،‬ج ‪ ،42‬ص ‪ ،)107‬در ضمن زبيربن بكار قاضي مكه‬
‫بوده از ناحيه خلفاي جور; ليكن كلم شيخ مفيد(ره) قابل‬
‫مناقشنه اسنت‪ ،‬زيرا راوي اينن داسنتان منحصنر در زبيربنن‬
‫بكار نيست بلكه در كافي دو حديث به سند صحيح در اين‬
‫رابطنه از امام صنادق (ع) نقنل شده‪ ،‬و حضرت فرمودنند‪:‬‬
‫"ان ذلك فرج غصنبناه" (كافني‪ ،‬ج ‪ ،5‬ص ‪ ;)346‬پنس حنق‬
‫جواب اينننن اسنننت كنننه طرف مسنننلمان بود‪ ،‬و تقينننه و‬
‫ضرورت و شرائط سننياسي و اجتماعنني روز آن را ايجاب‬
‫نمود‪ ،‬و عقنند اضطراري نيننز صننحيح اسننت و عمننل امام‬
‫معصوم قابل مناقشه نيست ‪.‬‬
‫والعلم عندالله ‪.‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫جنابعالي از اينكنه اشتغال بنه تعلينم و تربينت جوانان داريند‬
‫خوشحال باشينند‪ ،‬چون زياد ميتوانينند بننه علم و فرهنننگ‬
‫اسنلمي خدمنت كنيند‪ .‬در حدينث معتنبر از امام پنجنم (ع)‬
‫نقننل شده ‪" :‬عالم ينتفننع بعلمننه افضننل مننن سننبعين الف‬
‫عابند" عالمني كنه از علم او بهره برنند از هفتاد هزار عابند‬
‫افضل است ‪ .‬والسلم عليكم ‪.‬‬
‫‪ - 1381/6/5‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 640 - 1‬‬

‫«‪ »83‬پاسخ به نامه جامعه معلمان ايران‬


‫در رابطه با‪" :‬چه بايد كرد؟"‬

‫‪1381/6/18‬‬
‫( به نام خدا)‬
‫حضور محترم حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫پننس از عرض سننلم و آرزوي سننلمتي براي حضرتعالي ;‬
‫مبارزات شجاعاننه و صنادقانه جنابعالي علينه زور و ظلم و‬
‫فساد‪ ...‬موجب تحسين همگان گرديده است ‪...‬‬
‫موجب كمال امتنان است چنانچه ‪:‬‬
‫‪ - 1‬بننا پاسننخ بننه سننؤال "چننه باينند كرد؟" راه و روش‬
‫مبارزاتي مردم را روشن فرماييد‪.‬‬
‫‪ - 2‬پيامننني بنننه وسنننيله جامعنننه معلمان ايران و جامعنننه‬
‫اسننتادان خارج از كشور بننه سننه ميليون هموطنان رانده‬
‫شده از وطن خويش‪ ،‬خاصه صدهاهزار مغزهاي متفكر و‬
‫متخصصين و كارشناساني كه بايد در خدمت ملت خويش‬
‫باشننند و براي رهاينني از زور و ظلم بننه ناچار جلي وطننن‬
‫كرده اننند و اكنون چرخهاي اقتصننادي‪ ،‬فرهنگنني‪ ،‬علمنني‪،‬‬
‫صننننعتي و پزشكننني كشورهاي خارجننني را ميگرداننننند‬
‫بفرستيد‪.‬‬
‫با امتنان و احترام ‪ -‬جامعه معلمان ايران‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جامعه معلمان ايران دامت توفيقاتكم‬
‫سننلم و رحمننت خدا بر شمننا‪ ،‬و بر دانشمندان‪ ،‬اسننتادان‪،‬‬
‫فرهيختگان ملت مسننلمان ايران در خارج كننه بننه راسننتي‬
‫سنرمايه هاي ارزنده كشور ميباشنند‪ ،‬و بر همنه برادران و‬
‫خواهران هموطنن كنه در اثنر سنوءمديريتها و برخوردهاي‬
‫تننند افراطنني و غينر اسنلمي برخني از متصننديان امور از‬
‫كشور مهاجرت كرده اند‪ ،‬و متأسفانه هر روز بر اين قبيل‬
‫مهاجرتهنا افزوده ميشود‪ .‬اميند اسنت مسنؤولين كشور در‬
‫روشهاي خويننش تجديدنظننر نمايننند‪ ،‬و خود را خدمتگزار‬
‫همه طبقات جامعه بدانند نه قيم و آقابالسر آنان‪ ،‬و توجه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 641 - 1‬‬

‫نماينند كنه كشور متعلق بنه همنه مردم ايران اسنت و همنه‬
‫طبقات در پيروزي انقلب ايران سهيم بودند‪.‬‬
‫و انتظار ميرود كنه همنه هموطنان خارج از كشور نينز بنه‬
‫فكر سعادت و پويايي كشور خويش باشند و از آب و خاك‬
‫و وطنن و فرهننگ خود قهنر نكننند و در مقاطنع حسناس از‬
‫آن دفاع نماينند و بتدرينج مقدمات بازگشنت بنه خاننه پدري‬
‫خوينش را فراهنم نموده و در اينن راه برخني گذشتنه هنا را‬
‫فراموش و بعضني رنجهنا را تحمنل كننند‪" .‬رننج راحنت دان‬
‫چننننو شنننند مطلب بزرگ"‪ ،‬و از خداي بزرگ و مهربان در‬
‫رسنيدن بنه اينن هدف مقدس كمنك بخواهنند كنه خداونند‬
‫كمك ياران خويش ميباشد‪.‬‬
‫اينكننه پننس از اشاره بننه مشكلت و كارهاي خلف كننه تننا‬
‫حال انجام شده از اينجانننب نسنبت بنه آينده سنؤال كرده‬
‫ايند‪" :‬چنه بايند كرد؟" بنه نحنو اجمال يادآور ميشوم كنه منن‬
‫متخصننننص و كارشناس فعاليتهاي سننننياسي و تاكتيكهاي‬
‫مبارزاتني كنه بنا هزيننه كمتنر نتيجنه بخنش باشند نيسنتم تنا‬
‫بتوانم در اين قبيل مسائل اساسي نظر بدهم ‪.‬‬
‫يكي از اشكالهاي وارد بر ما اين است كه نوعا ميخواهيم‬
‫در همنه امور اظهارنظنر قاطنع كنينم و در مرحله عمنل نينز‬
‫فقنط نظنر منا محور عمنل قرار گيرد‪ ،‬و اينن امنر ناشني از‬
‫ينك روحينه خودخواهني و منشاء بسنياري از عقنب ماندگني‬
‫هاست ‪.‬‬
‫من در اينجا فقط چند نكته اخلقي را يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫در قرآن كريننم ميخوانيننم ‪( :‬ان الله ليغيننر مننا بقوم حتنني‬
‫يغيروا ما بانفسهم) (سوره رعد‪ ،‬آيه ‪ )11‬خداوند وضعيت‬
‫هينچ گروهني را تغيينر نمني دهند مگنر اينكنه آنان روحيات و‬
‫روش خويش را تغيير دهند‪.‬‬
‫و از رسننننول خدا(ص) نقننننل شده ‪" :‬كمننننا تكونوا يولي‬
‫عليكننم" (نهننج الفصنناحة‪ ،‬شماره ‪ )2182‬همان گونننه كننه‬
‫ميباشيد بر شما حكومت ميشود‪.‬‬
‫بنننا نيسننت كننه عالم طننبيعت بننا معجزات و خارق عادات‬
‫اداره شود; ايننن عالم‪ ،‬عالم اسننباب و مسننببات اسننت و‬
‫اعمال و روش ملت در تحصننننيل آزادي و خواسننننته هاي‬
‫مشروع آنان نقش اساسي دارد‪.‬‬
‫يكنني از راههاي سننعادت و پيروزي براي انسننانها انتقاد از‬
‫خويش ميباشد تا بدين وسيله به خود آييم و در روش خود‬
‫تجديدنظر نماييم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 642 - 1‬‬

‫متأسننفانه بسننياري از مننا گرفتار برخنني اخلق سننوء و‬


‫خصننلت هاي زشننت اجتماعنني ميباشيننم كننه منشاء نوع‬
‫گرفتاريهاسننت و بتدريننج جزء فرهنننگ مننا شده كننه لزم‬
‫است خود را از آنها پاك و مهذب نماييم ‪.‬‬
‫اينك به چند خصلت از اين خصلتهاي زشت اشاره ميكنم‬
‫‪:‬‬
‫‪ - 1‬روحينه تملق گويني و مدح و ثناي بني روينه نسنبت بنه‬
‫افراد و متصننديان امور و سنناخت شخصننيتهاي كاذب بننه‬
‫گونه اي كه آنان باور ميكنند و مغرور ميشوند‪ ،‬و در نتيجه‬
‫خود را حنق مطلق ميپندارنند و هينچ گوننه انتقادي را نمني‬
‫پذيرند‪.‬‬
‫مديننر يننك اداره يننا مؤسننسه وظيفننه دارد خواسننته هاي‬
‫مراجعين مربوطه را به خوبي مورد توجه قرار دهد وگرنه‬
‫بايد مجازات شود‪ ،‬ولي ما عادت كرده ايم با زبان تملق و‬
‫ثناگويني حنق خود را مطالبنه نمايينم‪ ،‬و او هنم انتظار چنينن‬
‫روشي را دارد‪ ،‬و بتدريج جزء فرهنگ ما شده است ‪.‬‬
‫منننا براي مداحان و تملق گويان امتياز قائل ميشوينننم در‬
‫صنورتي كنه از رسنول خدا(ص) نقنل شده اسنت ‪" :‬احثوا‬
‫التراب فني وجوه المداحينن" (نهنج الفصناحة‪ ،‬شماره ‪)91‬‬
‫بر چهره ستايشگران خاك بيفشانيد‪.‬‬
‫و از اميرالمؤمنيننننن (ع) نقننننل شده ‪" :‬كثرة الثناء ملق‪،‬‬
‫يحدث الزهننو و يدننني مننن الغرة" (غررودررآمدي‪ ،‬شماره‬
‫‪ )7119‬ثناگويي زياد تملق است‪ ،‬در طرف خودبيني و تكبر‬
‫ايجاد ميكننند و او را بننه غرور نزديننك مينماينند‪ .‬پسننت و‬
‫مقامهاي دنيننننا براي انسننننان كمال نمنننني آورد و جننننز‬
‫مسننؤوليت چيزي را در پنني ندارد‪ ،‬ولي در جامعننه مننا بننه‬
‫محنض اينكنه كسني متصندي پسنت و مقامني شند‪ ،‬ثناگويان‬
‫او را احاطننه ميكنننند و او را مجمننع همننه كمالت معرفنني‬
‫مينمايننند و او باور ميكننند و انتظار دارد بننه جاي تذكننر و‬
‫انتقاد همه در برابر او كرنش كنند وگرنه عوامل قدرت او‬
‫بنننه كار ميافتنننند‪ .‬بزرگننني بزرگان واقعننني بنننه جاي خود‬
‫محفوظ‪ ،‬ولي مننا متأسننفانه بننا ثناگوينني هاي بنني رويننه از‬
‫شخصنيت هنا بنت ميسنازيم بنه گوننه اي كنه همنه بايند بدون‬
‫چون و چرا تسننليم آنان باشننند وگرنننه محاكمننه اسننت و‬
‫زندان و محرومينننت از حقوق اجتماعننني ‪ .‬شخصنننيتها را‬
‫همان گونننه كننه هسننتند باينند شناخننت نننه آن گونننه كننه‬
‫قدرتمندان و سياستمداران ميخواهند‪.‬‬
‫رسننول گرامنني اسننلم (ص) بننه دسننتور خدا در كارهاي‬
‫عمومي و اجتماعي با مردم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 643 - 1‬‬

‫مشورت مينمود و بننننه سننننخنان ديگران توجننننه ميكرد و‬


‫مسننتبدانه عمننل نمنني كرد‪ ،‬و اميرالمؤمنيننن (ع) بننا اينكننه‬
‫معصوم بودند از انتقاد استقبال ميكردند‪.‬‬
‫در خطبنه ‪ 216‬نهنج البلغنه از آن حضرت كلمني نقنل شده‬
‫كنه ترجمنه آن چنينن اسنت ‪" :‬آن گوننه كنه بنا زمامداران‬
‫سنتمگر سنخن ميگوييند بنا منن سنخن نگوييند‪ ،‬آن گوننه كنه‬
‫نزد حكام تندرو و بدزبان خود را جمع و جور ميكنيد با من‬
‫عمنل نكنيند‪ .‬با تصنع و حالت سازش با من رفتار ننماييند‪،‬‬
‫و گمان نكنينند نسننبت بننه حقنني كننه بننه مننن گفتننه ميشود‬
‫سنگين و ناراحت ميشوم‪ ،‬يا در پي بزرگ ساختن خويش‬
‫ميباشم‪ ،‬زيرا كسي كه شنيدن حق يا عرضه عدالت بر او‬
‫سننگين باشند عمنل بنه آنهنا براي او مشكنل تنر اسنت ‪ .‬از‬
‫گفتنن حنق ينا مشورت عدالت آمينز خودداري نكنيند‪ ،‬زيرا‬
‫منن ‪ -‬بنه عنوان ينك انسنان ‪ -‬خود را بالتنر و ايمنن از خطنا‬
‫نمي پندارم مگر اينكه خدا مرا كفايت فرمايد"‪.‬‬
‫در امور عمومي و اجتماعي مردم بايد از مسؤولين انتقاد‬
‫كننند و آنان بايند از انتقادهاي دوسنتانه اسنتقبال نماينند‪ .‬در‬
‫سنننيره رسنننول خدا(ص) و اميرالمؤمنينننن (ع) در زمان‬
‫حكومتشان هينننچ بازداشنننت و محاكمنننه سنننياسي وجود‬
‫نداشننت‪ ،‬و مخالفتهننا را مادام كننه قيام مسننلحانه در بيننن‬
‫نبود تحمل ميكردند‪.‬‬
‫‪ - 2‬روحيننه نفاق و دوروينني و دنياطلبنني ; مننا معمول بننه‬
‫جهنت ترسنهاي بيجنا ينا طمعهاي دنيايني و بسنا خيالي بنا‬
‫متصننديان امور ‪ -‬خوب باشننند يننا بنند ‪ -‬منافقانننه برخورد‬
‫ميكنيننم‪ ،‬و هميننن امننر موجننب سننوءاستفاده و قضاوت‬
‫ناصنحيح آنان ميشود‪ .‬در اجتماعات آنان شركنت ميكنينم و‬
‫ينا بنه عنوان تماشاچني حاضنر ميشوينم و شعارهاي تلقينني‬
‫را تكرار ميكنينم و طبعنا در زمره آنان محسنوب ميشوينم‪،‬‬
‫ولي در خفنا نسنبت بنه آنان بدگويني ميكنينم ‪ .‬اگنر كسني‬
‫واقعنا از روي اعتقاد و تحقينق همراهني كنند قابنل ملمنت‬
‫نيسنننت‪ ،‬زيرا مقتضاي آزادي همينننن اسنننت ‪ .‬ولي آنچنننه‬
‫مذموم است نفاق و دورويي و دنياطلبي است كه نوعا به‬
‫آن گرفتاريم ‪.‬‬
‫در خطبنه ‪ 210‬نهنج البلغنه ميخوانينم ‪" :‬و انمنا الناس منع‬
‫الملوك و الدنيا ال من عصم الله" مردم همه با پادشاهان‬
‫و دنيا هستند مگر كسي كه خدا او را حفظ فرمايد‪.‬‬
‫در اول سنوره بقره چهار آينه در رابطنه بنا اهنل تقوي‪ ،‬دو‬
‫آينه در رابطنه بنا كفار و سنيزده آينه راجنع بنه منافقينن ذكنر‬
‫شده است ‪ .‬ضرر نفاق بسيار بيشتر از كفر است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 644 - 1‬‬

‫‪ - 3‬روحيننه انفعال و عقننب نشيننني و خودسننانسوري در‬


‫برابر اقتدارگرايان ‪ .‬منننا معمول در برابر قدرتهنننا ضعنننف‬
‫نشان ميدهيم و حاضر نيستيم از حق و حقيقت حتي حق‬
‫خودمان دفاع نماييم‪ ،‬در صورتي كه انسان نبايد به كسي‬
‫اهاننت نمايند ولي بايند بنا شجاعنت و شهامنت از آنچنه حنق‬
‫اسننت دفاع كننند و تسننليم دسننتورات و فشارهاي ناحننق‬
‫نشود‪ .‬در قرآن كريننم ميخوانيننم ‪( :‬فاسننتقم كمننا امرت و‬
‫مننن تاب معنك) (سننوره هود‪ ،‬آيننه ‪ )112‬اسننتقامت داشتننه‬
‫باش همان گونه كه امر شده اي‪ ،‬تو و كساني كه با تو به‬
‫حق بازگشته اند‪.‬‬
‫از رسنننول خدا(ص) نقنننل شده ‪" :‬شيبتنننني سنننورة هود"‬
‫سنننوره هود مرا پينننر كرد‪ ،‬ظاهرا براي اينننن اسنننت كنننه‬
‫اسنتقامت ديگران نينز بر عهده رسنول خدا گذاشتنه شده‬
‫اسنت كنه علوه بر خود ديگران را نينز بايند بنه اسنتقامت و‬
‫پشتكار وادار نمايند‪ .‬منا كنه ادعاي پيروي از اميرالمؤمنينن‬
‫(ع) را دارينم‪ ،‬آن حضرت در وصنيت خود بنه امام حسنن و‬
‫امام حسنين (ع) فرموده اسنت ‪" :‬و كوننا للظالم خصنما و‬
‫للمظلوم عونننا" دشمننن ظالم و ياور مظلوم باشينند; ولي‬
‫ما بسا در برابر ظلمها و تجاوزات سكوت ميكنيم ‪.‬‬
‫‪ - 4‬در مسائل اجتماعي و اساسي بايد فكر و عقل سليم‬
‫را حكننننم قرار داد نننننه احسنننناسات آننننني و تبليغات و‬
‫جوسننازيهاي مغرضانننه را‪ ،‬ولي مننا متأسننفانه نوعننا در‬
‫مسنننائل تحنننت تأثينننر تبليغات و احسننناسات آنننني قرار‬
‫ميگيرينم‪ ،‬و حنب و بغنض منا نوعنا بر اسناس فكنر و منطنق‬
‫نيست ‪.‬‬
‫سننخن در اينجننا بسننيار اسننت ; و بالخره تننا مننا خود را‬
‫نسازيم وضعيت همين است كه هست ‪.‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ - 1381/6/18‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 645 - 1‬‬
‫«‪ »84‬پيام به مناسبت بيست و سومين‬
‫(‬
‫سالگرد رحلت آيت الله طالقاني (ره)‬
‫‪)1‬‬

‫‪1381/6/20‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫سنلم و رحمنت خدا بر همنه علمنا و دانشمندان و برادران‬
‫و خواهراني كه در راه مبارزه با طاغوت و ظلم و فساد و‬
‫تحصننننيل آزادي انسننننانها و دفاع از حقوق محروميننننن و‬
‫مستضعفين و احياي احكام الهي كوشيدند‪ ،‬و با استقامت‬
‫و پشتكار عمننر شريننف خويننش را در ايننن مسننير سننپري‬
‫نمودند‪.‬‬
‫سنلم بر همنه شهداي راه عدالت و آزادي كنه بنا خون پاك‬
‫خود شجره نظام اسلمي را آبياري نمودند‪.‬‬
‫سلم و درود خدا بر مرحوم آيت الله طالقاني (اعلي الله‬
‫مقامه) كه در انجام وظيفه الهي همگاني ‪ -‬امربه معروف‬
‫و نهنني ازمنكننر ‪ -‬و جهاد و مبارزه بننا طاغوت و طاغوتيان‬
‫همواره فعال و پيشقدم بود‪ ،‬و در اينن راه مقدس زندانهنا‬
‫و فشارها و سختي ها را تحمل نمود‪.‬‬
‫سننننننننلم و درود خدا بر شمننننننننا برادران و خواهران و‬
‫فرهيختگان و شيفتگان حنق و حقيقنت كنه در اينن مجلس‬
‫باشكوه كه به عنوان بيست و سومين سالگرد رحلت اين‬
‫مرد بزرگ تشكيل شده شركت كرده ايد‪.‬‬
‫بزرگداشننت علمننا و شخصننيتها و تشكيننل مجالس يادبود‬
‫براي آنان ننننه فقنننط براي تجلينننل و پاسنننداشت خدمات‬
‫گرانبهاي آنان ميباشد‪ ،‬بلكه بيشتر به منظور بررسي‬

‫[‪ - ]1‬اينن مراسنم در حسنينيه ارشاد بنا حضور جمعينت انبوه برگزار‬
‫گرديند و آقاي احمند منتظري بنه نمايندگني از پدر خوينش در مراسنم‬
‫حضور يافت و پيام را تقديم كرد‪.‬‬

‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 647 - 1‬‬

‫رفتار و سنيره آن بزرگواران اسنت تنا براي جوانان عزينز‬


‫كننه فيننض حضور آنان را درك نكرده اننند الگننو و چراغنني‬
‫فراراه آنان باشننننننند تننننننا مبادا ‪ -‬خداي ناكرده ‪ -‬گرفتار‬
‫اهريمنان روزگار و لغزشهننا و تبليغات سننوء آنان گشتننه و‬
‫از مسير حق و عدالت منحرف شوند‪.‬‬
‫هرگاه ظلم و فسناد و انحراف از حنق در جامعنه مشاهده‬
‫شود طبعننا افرادي بننه حكننم فطرت خويننش بننه عنوان‬
‫اعتراض قيام ميكننننند‪ ،‬و چنننه بسنننا در اثنننر برخورد بنننا‬
‫مشكلت و سنختي هنا و مقاومنت اهنل باطنل بسنياري از‬
‫آنان عقب نشيني كرده‪ ،‬ليكن افراد مخلص با استقامت با‬
‫توكل به خداوند و براي رضاي او همه سختي ها را تحمل‬
‫كرده و مقاوم و سنرسخت در جبهنه حنق باقني ميماننند‪ ،‬و‬
‫همينن اسنت رمنز بزرگني آنان ‪ .‬مرحوم آينت الله طالقانني‬
‫ايننن گونننه بودننند‪ ،‬ايشان مقاومننت و اسننتقامت در راه‬
‫مستقيم حق را از جد بزرگوارشان آموختند‪.‬‬
‫خداوننند متعال در سننوره هود خطاب بننه رسننول خدا(ص)‬
‫فرموده اسننت ‪( :‬فاسننتقم كمننا امرت و مننن تاب معننك)‬
‫(اسنتقامت داشتنه باش همان گوننه كنه امنر شده اي‪ ،‬هنم‬
‫تو و هم كساني كه با تو به حق بازگشته اند)‪.‬‬
‫از رسننول خدا(ص) نقننل شده كننه فرمودننند‪" :‬شيبتننني‬
‫سننورة هود" (سننوره هود مرا پيننر كرد)‪ ،‬در ايننن سننوره‬
‫رسنول خدا مأمور شده كنه علوه بر خود ياران خوينش را‬
‫نيز به استقامت وادار نمايد‪.‬‬
‫آينت الله طالقانني مبارزي خسنتگي ناپذينر‪ ،‬مفسنر قرآن‬
‫كرينم‪ ،‬مخلص‪ ،‬متعهند‪ ،‬متهجند و متخلق بنه اخلق اسنلمي‬
‫بود‪ ،‬و هيننچ گاه خودخواه و خودبيننن و انحصننارطلب نبود‪،‬‬
‫بلكنه پيوسنته بنا همنه مبارزينن و حقيقنت جويان همسنو و‬
‫هماهننگ‪ ،‬و در كارهاي مهنم بنا ديگران مشورت ميكرد; او‬
‫داراي صبر و تحمل و عفو و گذشت بود و نسبت به همه‬
‫طبقات و افراد با محبت و رأفت برخورد مينمود‪ ،‬و از اين‬
‫جهنت همنه مجذوب اخلق و شخصنيت ايشان بودنند; چون‬
‫او پيرو مكتبي بود كه در جاي جاي كتاب عزيزش و سنت‬
‫پيغمنبر(ص) و كلمات ائمنه (ع) بنه رحمنت و رأفنت و رفنق‬
‫و مدارا توصيه شده است از جمله ‪:‬‬
‫‪ - 1‬بر حسب نص قرآن كريم رسول خدا رحمة للعالمين‬
‫بود‪( .‬سوره انبياء‪)107 ،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 648 - 1‬‬

‫‪ - 2‬خطاب (انننك لعلي خلق عظيننم) (سننوره قلم‪ )4 ،‬در‬


‫رابطه با ايشان است ‪.‬‬
‫‪ - 3‬آيه (فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ‬
‫القلب لنفضوا منن حولك فاعنف عنهنم و اسنتغفر لهنم و‬
‫شاورهننم فنني المننر)‪( .‬سننوره آل عمران‪( )159 ،‬در اثننر‬
‫رحمت خدا تو با آنان نرمخو هستي‪ ،‬و اگر خشن و سخت‬
‫دل بودي از كنار تو پراكنده ميشدند‪ ،‬پس آنان را ببخش و‬
‫براي آنان آمرزش بخواه و در كارهنا بنا آنان مشورت كنن)‬
‫نشانگنر سنيره رسنول خداسنت ‪ .‬كلمنه "عفنو" حكاينت از‬
‫گناهكاري آنان ميكند با اين حال ميفرمايد با آنان مشورت‬
‫كن ‪.‬‬
‫‪ - 4‬و از آن حضرت نقننل شده ‪" :‬ان الله أمرننني بمداراة‬
‫الناس كما أمرني باقامة الفرائض" (نهج الفصاحة‪ ،‬شماره‬
‫‪( )677‬خدا همان گونه كه مرا به اقامه واجبات امر نموده‬
‫به مدارا كردن با مردم نيز امر فرموده است)‪.‬‬
‫‪ - 5‬و در حدينث صنحيحي در رابطنه بنا طلب علم از امام‬
‫صنادق (ع) نقنل شده ‪" :‬و لتكونوا علماء جبارينن فيذهنب‬
‫باطلكم بحقكم" (كافي ‪( )36/1‬علمايي نباشيد كه با جبر و‬
‫فشار علم خوينش را تحمينل نماييند كنه اينن روش باطنل‪،‬‬
‫حق شما را از بين ميبرد)‪.‬‬
‫جاي بسنني تأسننف اسننت كننه در نظام جمهوري اسننلمي‬
‫شاهد رفتارهايي خلف اين سيره و روش هستيم ‪ .‬بطور‬
‫نمونننه فردي محترم و شناختننه شده را كننه مجروح جنننگ‬
‫بننه اتهام واهنني‬ ‫(‪)1‬‬
‫تحميلي و اسننتاد دانشگاه نيننز هسننت‬
‫مخالفنت بنا دينن و ارزشهنا بنا جوسنازي و زندان و فشار‬
‫وادار نمايينم كنه بگويند ‪ -‬نعوذبالله ‪ -‬منن سنب الننبي كرده‬
‫ام و مخالف ارزشهاي اسلمي ميباشم ‪.‬‬
‫منا بنا اينن برخوردهاي تنند و ناصنواب باعنث دينن گريزي‬
‫نسنننل جوان خوينننش ميشوينننم و در روز قيامنننت بايننند‬
‫پاسنخگوي اعمال خود باشينم ‪ .‬بنا خشوننت و فشار و بگينر‬
‫و ببند نه دين خدا تقويت ميشود و نه حاكميت ‪.‬‬
‫اينجانب از همه مسؤولين و متصديان امور انتظار دارم تا‬
‫ديننر نشده در رفتارهاي خشننن و مسننتبدانه خويننش بننا‬
‫بندگان خدا تجديدنظر كنند و با رفق و مدارا و گذشت‬

‫[‪ - ]1‬اشاره به آقاي دكتر هاشم آقاجري است ‪.‬‬

‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 649 - 1‬‬

‫مشكلت را حنننل نماينننند; و بنننه خواسنننته هاي ملت كنننه‬


‫زيربناي حاكميت ميباشند احترام بگذارند‪ ،‬و خود را قيم و‬
‫آقابالسننر آنان نپندارننند‪ ،‬و بيننش از ايننن در راه تضعيننف‬
‫جمهوري اسلمي قدم برندارند‪.‬‬
‫خداوندكرينم درجات مرحوم آينت الله طالقانني را متعالي‬
‫فرمايند‪ ،‬و بنا اجداد طاهريننش محشور نمايند‪ ،‬و بنه همنه‬
‫فرزندان و وابستگان و علقه مندان صبر و اجر و سلمت‬
‫و توفيق ادامه راه آن بزرگوار را عنايت فرمايد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1381/6/20‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 650 - 1‬‬
‫«‪ »85‬در مورد محكوميت مجدد حجة‬
‫السلم آقاي يوسفي اشكوري‬

‫(پاسخ به سؤالت بخش فارسي راديو بين المللي‬


‫فرانسه)‬
‫‪1381/7/21‬‬
‫يكشنبه ‪ 21‬مهرماه ‪1381‬‬
‫حضرت آينننت الله العظمننني حسنننينعلي منتظري مدظله‬
‫العالي‬
‫پنننس از عرض سنننلم و آرزوي تندرسنننتي براي آنجناب‪،‬‬
‫اطلع حاصنل شند كنه دادگاه ويژه روحانينت حجنة السنلم‬
‫حسنن يوسنفي اشكوري را كنه از دو سنال پينش بنه اتهام‬
‫"نشر اكاذ يب" درباره قتلهاي زنجيره اي در زندان به سر‬
‫ميبرد‪ ،‬به پنج سال زندان ديگر محكوم كرده است ‪ .‬چهار‬
‫سننال بننه اتهام طرح بحننث "تغييرپذيري احكام اجتماعنني‬
‫اسنلم" و بحنث "اختياري بودن حجاب" و ينك سنال نينز بنه‬
‫اتهام شركت در كنفرانس برلين ‪.‬‬
‫از آنجناب خواهش ميكنيم بفرماييد‪:‬‬
‫‪ - 1‬آينا آنچنه امروز بنه نام احكام اسنلم ميشناسنيم آنقدر‬
‫تغييرناپذيرند كه حتي "طرح بحث" درباره تغييرپذير بودن‬
‫آنها شايسته چنين مجازات سنگيني است ؟‬
‫‪ - 2‬آينا جنابعالي سنه مورد مجازاتني را كنه حجنة السنلم‬
‫حسن يوسفي اشكوري‪ ،‬پس از لغو حكم اعدام‪ ،‬به تحمل‬
‫آن محكوم شده اسننت بننا قانون و فقننه اسننلم منطبننق‬
‫ميدانيد؟‬
‫بخش فارسي راديو بين المللي فرانسه‬
‫با سپاس ‪ -‬ابوتراب مستوفي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 651 - 1‬‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫بخش فارسي راديو بين المللي فرانسه‬
‫پس از سلم و تحيت و ضمن تشكر از شما كه در جهت‬
‫اطلع رسنننناني و روشننننن نمودن اذهان مردم كوشننننش‬
‫ميكنيد‪ ،‬مختصرا معروض ميدارم ‪:‬‬
‫احكام اسننلم دو قسننم اسننت ‪ :‬يننك قسننم احكام ثابننت و‬
‫قسننم ديگننر احكامنني كننه تابننع تغييننر مصننالح و مفاسنند و‬
‫شراينط زمانني و مكانني ميباشند; ولي به هنر حال تشكينك‬
‫در هنر دو قسنم آن بنه هينچ وجنه موجنب مجازات نيسنت‬
‫بلكه شك مقدمه تحقيق است و اگر كسي واقعا از روي‬
‫تحقينق بنه اينن نتيجنه رسنيد كنه حكمني از احكام اسنلم در‬
‫زمان ما تغيير پيدا كرده است چنين كسي اگر اشتباه هم‬
‫كرده باشنند باينند ارشاد و راهنماينني شود نننه اينكننه مانننند‬
‫مجرمين به زندان محكوم گردد‪.‬‬
‫متأسننفانه برخنني از احكام دادگاههننا در مسننائل سننياسي‬
‫برخلف موازينننننن اسنننننلم و برخلف سنننننيره و روش‬
‫پيغمبراكرم (ص) و ائمه معصومين (ع) ميباشد‪ .‬در ضمن‬
‫توجنه شود كنه دادگاه ويژه روحانينت ينك دادگاه فرمايشني‬
‫اسنت و زينر نظنر دسنتگاه قضائي ايران نيسنت و برخلف‬
‫اصننل شصننت ويكننم قانون اسنناسي اسننت كننه ميگوينند‪:‬‬
‫"اعمال قوه قضائيه به وسيله دادگاههاي دادگستري است‬
‫كنه بايند طبنق موازينن اسنلمي تشكينل شود و بنه حنل و‬
‫فصنل دعاوي و حفنظ حقوق عمومني و گسنترش و اجراي‬
‫عدالت و اقامننه حدود الهنني بپردازد"‪ ،‬و نامنني از دادگاه‬
‫ويژه در قانون اساسي نيست ‪ .‬علوه بر آن در اين زمان‬
‫كننه از هننر وقننت ديگننر بننه وفاق ملي و وحدت نيروهننا‬
‫احسناس نياز ميشود صندور چنينن احكامني برخلف عقنل‬
‫سنننليم نينننز هسنننت و باعنننث ميشود مشروعينننت نظام‬
‫جمهوري اسلمي بيش از پيش زير سؤال رود‪.‬‬
‫اميدوارم عقلي قوم از صنندور و اجراي چنيننن احكامنني‬
‫جلوگيري نمايند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته‬
‫‪1381/7/21‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 652 - 1‬‬

‫«‪ »86‬در رابطه با نظارت استصوابي‬

‫(پيام به نمايندگان مجلس شوراي اسلمي)‬


‫‪1381/7/30‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫حضرات نمايندگان محترم مجلس شوراي اسنلمي دامنت‬
‫توفيقاتكم‬
‫سنلم عليكنم ‪ -‬پنس از سنلم و تبرينك بنه مناسنبت ميلد‬
‫مسنننعود حضرت ولي عصنننر عجنننل الله تعالي فرجنننه‬
‫الشرينف بنه عرض ميرسناند‪ :‬اينن روزهنا مسنأله نظارت‬
‫شوراي نگهبان بر انواع انتخابات كنننه در اصنننل ‪ 99‬قانون‬
‫اساسي مطرح شده مورد بحث قرار گرفته است و اينكه‬
‫آيا مقصود نظارت استصوابي است يا استطلعي ؟‬
‫هرچنند از اينجاننب در اينن رابطنه سنابقا دو نوشتنه ‪ -‬نسنبتا‬
‫مفصل ‪ -‬منتشر شده است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬در پاسنخ بنه سنؤال جمعني از طلب حوزه علمينه قنم‬
‫مورخه ‪1378/3/17‬‬
‫‪ - 2‬در فصننل هفتننم كتابچننه "حكومننت مردمنني و قانون‬
‫اساسي" مورخه دي ماه ‪1378‬‬
‫كنه هنر دو در قسنمت پيامهنا و نظريات در سنايت اينجاننب‬
‫ثبنننت ميباشنننند; ولي چون اينجاننننب در مجلس خنننبرگان‬
‫قانون اسنناسي حضور داشتننم و از انگيزه تصننويب ايننن‬
‫اصنل و مقدمات آن اطلع كافني دارم‪ ،‬لزم ديدم بنه نحنو‬
‫اختصننار مقصننود از تصننويب ايننن اصننل را يادآور شوم‬
‫"والرائد ليكذب اهله"‪.‬‬
‫مقصنود از نظارت‪ ،‬ننه اسنتصوابي بود كنه شوراي نگهبان‬
‫روي يكاينك از كانديداهنا نظنر بدهند و صنلحيت او را تأييند‬
‫نماينند و سننپس در معرض آراي عمومنني قرار دهنند; و نننه‬
‫استطلعي محض زيرا اطلع فقط بدون اقدام عملي كار‬
‫لغو و بيهوده اي است ; بلكه چون در رژيم سابق‪ ،‬شاه و‬
‫دولت او كننننه مجري انتخابات بود در تعييننننن كانديداهاي‬
‫مجلس دخالت ميكردننند‪ ،‬و در نتيجننه انتخابات آزاد نبود و‬
‫نمايندگاني‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 653 - 1‬‬

‫را بر ملت تحمينل ميكردنند‪ .‬اينن موضوع در بينن خنبرگان‬


‫مطرح شنند كننه ممكننن اسننت در جمهوري اسننلمي نيننز‬
‫مسنؤولين و متصنديان انتخابات ‪ -‬ماننند رژينم سنابق ‪ -‬در‬
‫تعيينن كانديداهنا دخالت نماينند و آزادي را از مردم سنلب‬
‫نماينننند پنننس لزم اسنننت هيأتننني بننني طرف بر انتخابات‬
‫نظارت كنند تنا مردمني بودن و آزادبودن آن تأمينن گردد‪ ،‬و‬
‫جلوي دخالتهاي ناروا و تقلب در انتخابات گرفتنننه شود‪ ،‬و‬
‫لذا در اصنننل مذكور تعنننبير شده اسنننت بنننه "نظارت بر‬
‫انتخابات" ننننه نظارت بر كانديداهنننا و شناخنننت آنان ; و‬
‫بالخره امننننننر نظارت بر عهده شوراي نگهبان قرار داده‬
‫شند تنا جلوي دخالتهاي ناروا و تقلب را بگيرد; البتنه قانون‬
‫براي كانديداشدن جهننت نمايندگنني مجلس شرائطنني را‬
‫مشخص ميكند كه احراز آنها بر عهده قوه مجريه ميباشد;‬
‫و هرچننند برحسننب بننند ‪ 9‬اصننل ‪ 110‬تشخيننص صننلحيت‬
‫خصنننننوص داوطلب رياسنننننت جمهوري بر عهده شوراي‬
‫نگهبان گذاشتنننه شده ولي اينننن امنننر غينننر از نظارت بر‬
‫انتخابات است كه در اصل ‪ 99‬ذكر شده است ‪.‬‬
‫در ادوار اوليننه انتخابات‪ ،‬نظارت اسننتصوابي مطرح نبود‪،‬‬
‫ولي در دور چهارم مجلس دخالتهائي شروع شننننننند و در‬
‫سال ‪ 1374‬رسما نظارت را به استصوابي تفسير كردند و‬
‫در قانون انتخابات قيند نمودنند‪ .‬در صنورتي كنه اينن تفسنير‬
‫موجنننب سنننلب آزادي و تضيينننع حقوق مردم و برخلف‬
‫انگيزه اصننلي از تصننويب ايننن اصننل بود‪ .‬اينكننه چننند نفننر‬
‫هرچننند صننالح باشننند خود را معيار اسننلم و حننق مطلق‬
‫بپندارنند و همنه طبقات مردم و حتني علمنا و دانشمندان و‬
‫نخبگان جامعنه مجبور باشنند درك و عقنل و شناخنت خود‬
‫را كنار بگذارننند و در شناخننت كانديداهاي مناطننق مختلف‬
‫مقلد اينن چنند نفنر باشنند برخلف منطنق عقلنني اسنت‬
‫زيرا اينن امنر بنه معناي قيمومنت چنند نفنر بر همنه طبقات‬
‫مردم كشور و موجنب اهاننت صنريح بنه آنان ميباشند; كنه‬
‫جامعننه را ناراحننت و مأيوس‪ ،‬و نهاد شوراي نگهبان را در‬
‫حد يك گروه سياسي خاص تنزل ميدهد‪.‬‬
‫مردم هننر منطقننه بننا وجود علمننا و بزرگان و نخبگاننني در‬
‫بينننننن آنان معمول كانديداهاي آن منطقنننننه را از اعضاي‬
‫شوراي نگهبان بهتننر ميشناسننند‪ ،‬و هيچگاه اكثريننت مردم‬
‫يك منطقه‪ ،‬افراد بي دين و خائن و بي لياقت را به عنوان‬
‫نماينده خويش انتخاب نمي نمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 654 - 1‬‬

‫عمنل شوراي نگهبان در اينن سنالها انتخابات را دو مرحله‬


‫اي نموده اسنت و بر خلف اصنول ‪ 6‬و ‪ 56‬و ‪ 62‬قانون‬
‫اسنناسي كننه ميزان و محور را آراي مسننتقيم مردم قرار‬
‫داده اند عمل نموده است ‪.‬‬
‫بر حسنب اصنل ‪ 113‬مسنئوليت اجراي قانون اسناسي بر‬
‫عهده رئيس جمهور است ‪.‬‬
‫و بر حسب اصل ‪ 67‬هر يك از شما نمايندگان سوگند ياد‬
‫كرده ايند كنه ‪" :‬اماننت و تقوا را رعاينت نماينم‪ ،‬و همواره‬
‫بنه اسنتقلل و اعتلي كشور و حفنظ حقوق ملت و خدمنت‬
‫بنه مردم پاي بنند باشنم‪ ،‬از قانون اسناسي دفاع كننم‪ ،‬و در‬
‫گفتننه هننا و نوشتننه هننا و اظهارنظرهننا اسننتقلل كشور و‬
‫آزادي مردم و تأمينن مصنالح آنهنا را مند نظنر داشتنه باشنم‬
‫‪".‬‬
‫اميدوارم نمايندگان محترم در انجام وظاينننف شرعننني و‬
‫قانوني و تأمين حقوق موكلين خويش موفق باشند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 15‬شعبان المعظم ‪1381/7/30 - 1423‬‬
‫قم المقدسه ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 655 - 1‬‬
‫«‪ »87‬پيام تسليت به مناسبت درگذشت‬
‫دكتر عليرضا نوري و دكتر هاشم زهي‬

‫(نمايندگان محترم مجلس شوراي اسلمي)‬


‫‪1381/8/9‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫جناب مستطاب حجة السلم والم سلمين آقاي حاج شيخ‬
‫عبدالله نوري دامت افاضاته‬
‫پنننس از سنننلم و تحينننت‪ ،‬بنننا كمال تأسنننف خنننبر ناگوار‬
‫درگذشننت ناگهاننني برادر عزيننز و متعهنند جنابعالي آقاي‬
‫دكتننر عليرضننا نوري و آقاي دكتننر هاشننم زهنني نمايندگان‬
‫محترم مجلس شوراي اسنننننلمي و همراه آنان را در راه‬
‫انجام وظيفننه و خدمننت‪ ،‬دريافننت نموده و بسننيار متأثننر‬
‫شدم ‪.‬‬
‫اينجانننب ايننن مصننيبت ناگوار را بنه جنابعالي و ابوالشهينند‬
‫پدر بزرگوار شمنا و همنه خانواده هنا و بازماندگان و علقنه‬
‫مندان و همكاران محترم آن مرحومينن تسنليت ميگوينم و‬
‫از خداونند قادر مهربان براي آنان رحمنت واسنعه الهني و‬
‫حشننر بننا اولياي خدا (سننلم الله عليهننم اجمعيننن) و براي‬
‫همنه بازماندگان محترم صنبر جمينل و اجنر جزينل و براي‬
‫جنابعالي سننلمت و سننعادت و توفيننق خدمننت بيشتننر بننه‬
‫اسننلم عزيننز و ملت بزرگوار ايران را مسننألت مينمايننم ;‬
‫هرچنند بنه جنابعالي بنا آن همنه سنوابق خدمنت بنه اسنلم و‬
‫انقلب ظلم شده است ولي ‪:‬‬
‫هر كه در اين بزم مقرب تر است ____ جام بل‬
‫بيشترش ميدهند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 657 - 1‬‬

‫اميد است به لطف خداوند متعال همه گرفتاريها برطرف‬


‫گردد و از وجود جنابعالي بيننش از پيننش بنه نفننع اسننلم و‬
‫كشور استفاده شود‪.‬‬
‫در خاتمه براي تسلي خاطر پدر داغديده شما حديث امام‬
‫صنادق (ع) را يادآور ميشوم ‪" :‬ولد يقدمنه الرجنل افضنل‬
‫مننن سننبعين ولدا يخلفهننم بعده كلهننم قنند ركبوا الخيننل و‬
‫جاهدوا في سبيل الله"‪( .‬كافي ‪)218/3‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 24‬شعبان المعظم ‪1381/8/9 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 658 - 1‬‬
‫«‪ »88‬پيام در رابطه با محكوميت آقاي‬
‫دكتر سيدهاشم آقاجري‬

‫‪1381/8/17‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫بننا كمال تأسننف خننبر ناگوار و شوك آور محكوميننت آقاي‬
‫دكتننر سننيدهاشم آقاجري ‪ -‬مجروح جنننگ تحميلي‪ ،‬برادر‬
‫شهينند و اسننتاد دانشگاه ‪ -‬را در ماه رمضان‪ ،‬ماه رحمننت‬
‫واسعه الهي‪ ،‬به حكمي بي مبنا و ظالمانه دريافت نمودم‬
‫‪.‬‬
‫هيچ زماني احتمال داده نمي شد كه در انقلبي كه به نام‬
‫عدالت و آزادي و پياده شدن دسنننننتورات حيات بخنننننش‬
‫اسنلم و تأمينن حقوق مشروع مردم و بنا تقدينم اينن همنه‬
‫شهيد و مجروح به پيروزي رسيد‪ ،‬با چنين برخوردهاي تند‬
‫و خشوننت باري بنه بهاننه حماينت از اسنلم كنه شريعنت‬
‫سمحه سهله و دين رحمت و محبت است مواجه شويم ‪.‬‬
‫اگنر كسناني خواسنته باشنند بنه اسنلم و نظام اسنلمي و‬
‫روحانينت شيعنه ضربنه وارد نماينند راهني موفنق تنر از اينن‬
‫وجود ندارد كننه در عصننر ارتباطات جهاننني چنيننن احكام‬
‫خشونننت بار و بنني مبناينني را براي يننك سننخنراني در يننك‬
‫جاي محدود‪ ،‬بنننه نام دفاع از اسنننلم و روحانينننت صنننادر‬
‫نمايند‪.‬‬
‫جاي تأسننف اسننت كننه اقليتنني در كشور بننه خود اجازه‬
‫ميدهند براي حفظ قدرت و مقام خويش با جان و حيثيت‬
‫بندگان خدا و آبروي اسنلم و كشور بازي كننند‪ ،‬و حضرات‬
‫آيات و علماي اعلم و مجامننع علمنني و حقوقنني سنناكت‬
‫بنشيننند‪ .‬آينا حفنظ جان ينك بيگناه آنقدر بني اهمينت اسنت‬
‫كنه سننگربانان دينن و قانون چنينن بني تفاوت تماشاگنر آن‬
‫ميباشند؟!‬
‫اميرالمؤمنيننن (ع) پننس از آنكننه شنينند زينننت آلت زنان‬
‫مسلمان و معاهد ربوده شده‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 659 - 1‬‬

‫و كسننني از آنان دفاع نكرده اسنننت فرمودنننند‪" :‬فلو ان‬


‫امراء مسلما مات من بعد هذا اسفا ما كان به ملوما" اگر‬
‫مرد مسننلماني پننس از ايننن واقعننه از روي تأسننف بميرد‬
‫جاي ملمت نيست ‪.‬‬
‫اگننر ‪ -‬فرضننا ‪ -‬آقاي آقاجري بننه روحانيننت و مرجعيننت و‬
‫كتاب حليننة المتقيننن اهانننت كرده باشنند‪ ،‬برحسننب كدام‬
‫شرع و قانوني حكم او اعدام است ؟!‬
‫آينا كسني كنه مقيند بنه موازينن اسنلمي و مأنوس بنا نماز و‬
‫قرآن ميباشند مرتند اسنت ؟! و آينا اهاننت بنه روحانينت اگنر‬
‫وجود داشته باشد سب النبي محسوب است ؟!‬
‫آقاياني كه در اين موضوع به تبليغات سوء پرداخته و جو‬
‫كاذب ايجاد نمودنند‪ ،‬و همچنينن كسناني كنه بنا صنادركردن‬
‫احكام تننند بنني مبنننا ديننن مقدس اسننلم را ديننني خشننن‬
‫معرفني ميكننند و در نتيجنه نسنل جوان كشور را بنه اسنلم‬
‫و معنويننت بدبيننن مينمايننند‪ ،‬باينند در محضننر عدل الهنني‬
‫پاسنخگوي اعمال خود باشنند‪ .‬كسناني كنه بنا صندور چنينن‬
‫احكامنني ديننن و شريعننت را خشننن و بنني ملك معرفنني‬
‫ميكننند در گناه كسناني كنه بنه اسنلم و احكام الهني بدبينن‬
‫ميشوند شريك ميباشند‪.‬‬
‫خوارج نهروان بنننا آن همنننه شعارهاي تنننند كنننه در حضور‬
‫اميرالمؤمنين (ع) و حتي در نماز جماعت آن حضرت سر‬
‫ميدادنند‪ ،‬حضرت حاضنر بنه بازداشنت و تعرض نسنبت بنه‬
‫آنان نشد و تا هنگامي كه دست به قيام مسلحانه نزدند با‬
‫آنان برخورد نكرد و حتنننني حقوق آنان را از بيننننت المال‬
‫قطع ننمود‪.‬‬
‫در كتاب غرر و درر آمدي بنه نقنل از آن حضرت ميخوانينم‬
‫‪" :‬رب ذننب مقدار العقوبنة علينه اعلم المذننب بنه" بسنا‬
‫گناهني كنه مقدار عقوبنت بر آن اينن اسنت كنه آن را بنه‬
‫گناهكار اعلم نموده و او را متوجه آن نماييد‪.‬‬
‫انتظار ميرود در شرايط حساس كشور مسؤولين امور تا‬
‫دير نشده در روش خود با مردم خويش تجديدنظر نمايند‬
‫و به جاي دشمن تراشي در راه وفاق ملي قدم بردارند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 2‬رمضان المبارك ‪1381/8/17 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 660 - 1‬‬

‫به پايان آمد اين دفتر‬


‫حكايت همچنان باقي است‬
‫‪2‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 661 - 1‬‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫ديدگاهها ( جلد دوم)‬

‫پيامها‪ ،‬نظريه ها و مصاحبه هاي‬


‫فقيه عاليقدر‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 21 - 2‬‬
‫شناسنامه كتاب‬

‫ديدگاهها (جلد دوم)‬


‫منتظري‪ ،‬حسينعلي‪- 1301 ،‬‬

‫ديدگاهها ‪ /‬پيامها‪ ،‬نظريه ها و مصاحبه هاي حضرت آيت ال العظمي منتظري ‪.‬‬
‫بي جا ‪ :‬بي نا‪. 1385 ،‬‬
‫‪ 478‬ص ‪.‬‬
‫كتابنامه به صورت زيرنويس ‪.‬‬
‫‪ .2‬منتظري‪ ،‬حسينعلي‪،‬‬ ‫‪ . 1‬منتظري‪ ،‬حسينعلي‪ - 1301 ،‬پيامها و سخنرانيها‪.‬‬
‫انقلب اسلمي ‪.‬‬ ‫‪ - 1301‬نظريه درباره‬
‫‪ . 3‬منتظري‪ ،‬حسينعلي‪ - 1301 ،‬مصاحبه ها ‪.‬‬
‫الف ‪ .‬عنوان ‪.‬‬
‫‪ 9‬م ‪DSR 1670 /‬‬
‫‪955 / 084092‬‬
‫‪1385‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 22 - 2‬‬

‫انسانها به هر اندازه بزرگتر و كمال يافته تر‬


‫باشند‪ ،‬در جامعه تنهاتر ميشوند; بر همين اساس‬
‫ميتوان غربت علي (ع) را چه در دوران حياتش و‬
‫چه در ميان شيفتگان آينده اش گمانه زد‪ ،‬و البته‬
‫هر چه اين غربت بيشتر‪ ،‬بار مسئوليت آنان نسبت‬
‫به جامعه سنگين تر ميگردد‪ ،‬مسئوليتي كه از‬
‫تنهايي برمي خيزد‪.‬‬

‫مقدمه ‪:‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫همواره و در هر عصر و زماني شماري از نام آوران تاريخ‬
‫در حجاب شهرتشان پنهان بوده و شخصنننننننننيت ممتاز و‬
‫صفات كم بديلشان محجوب و ناشناخته باقي مانده است‬
‫; و امنا شماري ديگنر در هياهوي سنياست و آشفتنه بازار‬
‫قدرت‪ ،‬هدف تيرهاي زهرآلود تحرينننننف و تزويننننننر قرار‬
‫گرفتنه‪ ،‬شيفتگان قدرت حقگويي و عدالت خواهي آنان را‬
‫برنتابيده و در حذف يننا مخدوش سنناختن چهره آنان تلش‬
‫كرده اند‪.‬‬
‫مرجنننع آزادي خواه و مظلوم شيعنننه‪ ،‬حضرت آينننت الله‬
‫العظمننني منتظري را ميتوان در زمره هنننر دو گروه فوق‬
‫دانسنت ‪ .‬عده اي بنه شناخنت فني الجمله و آشنايني بنا نام‬
‫او اكتفنا ميكننند و گمان دارنند بالجمله بنه او دسنت يافتنه‬
‫اند; و برخي در گردباد سهمگين تهمت و فريب و آسمان‬
‫تيره تحريف‪ ،‬بيراهه را راه تصور كرده يا دچار سرگرداني‬
‫و حيرت شده و توقنف كرده انند‪ .‬آري ; شخصنيت‪ ،‬احوال‪،‬‬
‫افكار و آثار منتظري در غبار تحريننف و در پرده شهرتننش‬
‫مسننتور گشتننه اسننت و بننه راسننتي ميتوان او را "آشناي‬
‫غريب" نام نهاد‪.‬‬
‫مجموعنه حاضنر تلشني اسنت ناچينز در معرفني و عرضنه‬
‫انديشنه او‪ ،‬تنا روزننه اي باشند براي آنان كنه در ميان لينه‬
‫هاي تاريك تحريف و تسويل در جستجوي حقيقت اند‪.‬‬
‫جلد نخست اين كتاب به پيامها و نظريات منتشره معظم‬
‫له در زمان حصننر غيرقانوننني و ناجوانمردانننه اختصنناص‬
‫داشته است‪ ،‬و اين مجلد به سه سال زمان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 23 - 2‬‬

‫پنس از حصنر مربوط ميشود; هرچنند پننج عنوان نخسنت‬


‫جلد دوم نينز در زمان حصنر صنادر و بنه آن تارينخ مرتبنط‬
‫ميگردد‪.‬‬
‫همان گونننننه كننننه در عنوان هننننر دو جلد تصننننريح شده‪،‬‬
‫مجموعننه گردآمده بننه پيامهننا و نظريات و مصنناحبه هاي‬
‫منتشره فقينننه عاليقدر اختصننناص دارد و از آنچنننه انتشار‬
‫نيافتنه صنرف نظنر شده اسنت ; و لزم بنه ذكنر اسنت كنه‬
‫برخي مطالب هم با توجه به اقتضائات زمان و ديگر علل‬
‫بنه صنورت خلصنه آمده و بعضنا تلطينف گرديده اسنت ‪.‬‬
‫تكرار برخنني از نقطننه نظرات ‪ -‬چنان كننه در مقدمننه جلد‬
‫اول نيننز اشاره شده اسننت ‪ -‬بيانگننر اهميننت آن موارد و‬
‫تأكيد آيت الله العظمي منتظري بر آنهاست‪ ،‬و يا از تكرار‬
‫پرسننش هاي مشابننه توسننط افراد مختلف نشأت گرفتننه‬
‫اسنت ‪ .‬مطالب مندرج در كتاب چنان كنه قبل بنه صنورت‬
‫موردي انتشار يافتنه انند بني كمني و فزونني آورده شده و‬
‫فقنننط در مواردي تيترهايننني براي تسنننهيل بهره برداري‬
‫خوانندگان عزيز افزوده شده‪ ،‬كه آنها را داخل كروشه []‬
‫نهاده ايم ‪.‬‬
‫همچنين برخي از ديدارها و نقطه نظرات ارائه شده پس‬
‫از رفنع حصنر كنه در قالب "گزارش رفنع حصنر" از سنوي‬
‫دفتننر معظننم له انتشار يافتننه‪ ،‬در همان شكننل و محتواي‬
‫انتشار يافته ارائه گرديده است ; اگر چه آگاهان به خوبي‬
‫واقنف انند كنه رفنع حصنر فقينه عاليقدر علي رغنم گذشنت‬
‫سه سال از آن به شكلي ناقص تحقق پذيرفته و هنوز هم‬
‫برخني از تضييقات نسنبت بنه ايشان ادامنه دارد و حسنينيه‬
‫و برخي مراكز وابسته به ايشان در توقيف به سر ميبرند‪.‬‬
‫امينند آن كننه روزي عدالت‪ ،‬آزادي و امنيننت جهان را فرا‬
‫گيرد و عدالت گسنتر حقيقني بنا ظهور خود‪ ،‬بشرينت را بنه‬
‫هدايت و سعادت دنيا و آخرت رهنمون گردد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته‬
‫بهار ‪1385‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 24 - 2‬‬

‫«‪»1‬‬
‫متن نامه حجة السلم والمسلمين دكتر‬
‫محسن كديور و پاسخ معظم له‬

‫‪1381/8/20‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫محضر مبارك شيخنا الستاد فقيه مجاهد حضرت آيت الله‬
‫العظمي منتظري دام ظله‬
‫سنلم عليكنم‪ ،‬خنبر كسنالت آن عالم ربانني باعنث نگرانني‬
‫شند‪ .‬سنلمتي عاجنل‪ ،‬توفينق روزافزون و مزيند عزت آن‬
‫وجود شرينف را از خداي بزرگ خواسنتارم ‪ .‬ميلد مسنعود‬
‫مهدي موعود(عنننج) را تبرينننك و تهنينننت عرض ميكننننم ‪.‬‬
‫ظلمني كنه در اينن دو دهنه بويژه در پننج سنال حصنر خلف‬
‫شرع (كننه متأسننفانه هنوز ادامننه دارد) آن هننم از سننوي‬
‫مدعيان نيابننت ولي عصننر(عننج) بر آن ناصننح مشفننق روا‬
‫شده است نياز به آن منجي نهايي و عدالت گستر آخرين‬
‫را بيشتر عيان ميكند‪.‬‬
‫بني شنك اگنر حاكميتني روينه ظالماننه بنا مردم خود بويژه‬
‫عالمان منتقنند در پيننش گيرد قبننل از هننر چيننز سننند عدم‬
‫مشروعيت خود را امضاء كرده است ‪.‬‬
‫ضمننن تشكننر از دسننت نوشتننه كريمانننه مبعننث‪ ،‬موقننع را‬
‫مغتننم شمرده نظنر شريفتان را درباره سنند‪ ،‬ابعاد‪ ،‬لوازم‬
‫و فروعات قاعده فقهني "منن تأمنر الناس بغينر رضاهنم"‬
‫كننه جناب ابننن فهنند حلي (ره) در اواخننر كتاب الرسننائل‬
‫العشنر قاطعاننه بنه آن تمسنك كرده و حكومنت و رياسنت‬
‫بر مردم را بدون رضايننننت ايشان مردود شمرده اسننننت‬
‫جوينا ميشوم ‪ .‬بني شنك آراي آن فقينه فرزاننه بنه عنوان‬
‫يكني از پيشگامان مردم سنالري دينني در تشرينح بيشتنر‬
‫اينن نظرينه همچون گذشتنه راهگشنا خواهند بود‪ .‬اميدوارم‬
‫در اينننن ايام پربركنننت شاگرد كوچكتان را از دعاي خينننر‬
‫فراموش نفرماييد‪ .‬عزت عالي مستدام باد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 28‬مهر ‪ - 1381‬شعبان ‪1423‬‬
‫كمبريج ‪ -‬محسن كديور‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 25 - 2‬‬

‫(بسمه تعالي)‬

‫[ آيا حكومت و رياست بر مردم بدون‬


‫رضايت ايشان مردود است ؟]‬
‫السنلم عليكنم‪ ،‬از اينن كنه در اثنر كسنالت شديند و وجود‬
‫اسنتفتائات فوري در پاسنخ بنه پرسنش جنابعالي تأخينر رخ‬
‫داد معذرت ميخواهننم ‪ .‬همان گونننه كننه اشاره كرده اينند‬
‫مرحوم ابنن فهند حلي (ره) در مسنأله ‪ 9‬از رسناله ‪ 9‬كتاب‬
‫الرسائل العشر فرموده اند‪:‬‬
‫"الولي ‪ :‬ل يجوز التأمر علي جماعة بغير رضاهم‪ ،‬ال أن‬
‫يوليه المعصوم‪ ،‬و مع عدم ذلك ل يجوز قطعا‪ .‬الثانية ‪ :‬اذا‬
‫رأي النسان أن التأمر عليهم فيه مصلحة لهم‪ ،‬لكنه يحتاج‬
‫منع ذلك الي الضرب والشتنم و أخنذ بعنض الموال و فينه‬
‫ترفينه عليهنم أكثنر ممنا يأخنذ منهنم‪ ،‬والضرر العائد اليهنم‬
‫بترك هذه التوليننة أكثننر مننن الضرب و ممننا يأخننذ منهننم ل‬
‫يجوز اعتماد ذلك ‪ ...‬و ترك ذلك أولي ‪".‬‬
‫امنا مسنأله اولي پنس ظاهرا اشكالي در آن نيسنت ; زيرا‬
‫مشروعينت امارت و حكومنت ينا بنه جعنل معصنوم اسنت و‬
‫ينا بنه قرارداد بينن والي و رعينت‪ ،‬كنه از آن بنه بيعنت تعنبير‬
‫شده اسنت ; و صنحت قرارداد تابنع رضاينت طرفينن عقند‬
‫است ‪ .‬و ادله وجوب وفاي به عقود و عهود بر لزوم عمل‬
‫بننه آن بر حسننب خصننوصيات مذكوره در عقنند و از جمله‬
‫مدت و حدود اختيارات دللت دارننننننننند‪ .‬و از اخبار كثيره‬
‫اسننتفاده ميشود كننه تعييننن والي و بيعننت بننا او بر عهده‬
‫مردم اسنت ‪ .‬در اينن رابطنه ميتوان بنه فصنل ‪ 4‬از باب ‪5‬‬
‫دراسات في ولية الفقيه‪ ،‬ص ‪ 493‬جلد اول مراجعه نمود‪.‬‬
‫از جمله طنبري از محمند بنن حنفينه از اميرالمؤمنينن (ع)‬
‫نقنل ميكنند‪" :‬فان بيعتني ل تكون خفينة و ل تكون ال عنن‬
‫رضني المسنلمين" (ص ‪ )504‬و برحسنب نقنل كامنل ابنن‬
‫اثيننر‪ ،‬آن حضرت در روز بيعننت بننا ايشان در بالي منننبر‬
‫فرمودننند‪" :‬أيهننا الناس ‪ -‬عننن مل و اذن ‪ -‬ان هذا أمركننم‬
‫ليننس لحنند فيننه حننق ال مننن أمرتننم ‪( ."...‬ص ‪ )505‬و از‬
‫صننحيحه زراره اسننتفاده ميشود كننه تعييننن والي واجنند‬
‫شرايط از وظايف مسلمين است و از احكام تكليفي آنان‬
‫ميباشد‪ .‬در جلد اول وسائل الشيعة اولين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 26 - 2‬‬

‫حدينث كتاب ‪ :‬عنن زرارة عنن ابني جعفنر(ع) قال ‪" :‬بنني‬
‫السنلم علي خمسنة اشياء‪ :‬علي الصنلة والزكاة والحنج و‬
‫الصنوم والولينة" قال زرارة ‪ :‬فقلت ‪ :‬و أي شنئ منن ذلك‬
‫أفضل ؟ فقال ‪:‬‬
‫"الولينة أفضنل‪ ،‬لنهنا مفتاحهنن والوالي هنو الدلينل عليهنن‬
‫‪ ."...‬پيداسنت كنه اينن حدينث در مقام بيان امور اعتقادي‬
‫اسلم نيست وگرنه متعرض توحيد و نبوت و معاد مي شد‪،‬‬
‫مقصود بيان احكام اجرايي و عملي اسلم است ‪.‬‬
‫و مقصنود از ولينت تعيينن حاكميتني اسنت كنه كليند سناير‬
‫احكام است‪ ،‬و كلمه "والي" بر اين امر دللت دارد‪ .‬منتها‬
‫بنا وجود معصنومين تعيينن و اطاعنت از آنان متعينن اسنت‪،‬‬
‫چون آنان واجد شرايط لزمه ميباشند‪.‬‬
‫و در اخبار مسننتفيضه از امامنني كننه "أم قومننا و هننم له‬
‫كارهون" مذمت شده است ; و هرچند در برخي از آنها به‬
‫امام جماعنننت تصنننريح شده اسنننت (وسنننائل‪ ،‬باب ‪27‬‬
‫جماعنت) ولي اول در برخني از آنهنا مطلق اسنت‪ ،‬و ثانينا‬
‫هنگامني كنه در امام جماعنت بنه رضاينت قوم اهمينت داده‬
‫شده طبعنا در امام مطلق كنه در همنه شئون ميخواهنند از‬
‫او پيروي كننننند بيشتنننر اهمينننت دارد‪ .‬و بالخره فرموده‬
‫مرحوم ابننن فهنند در قسننمت اولي صننحيح اسننت ولي در‬
‫قسمت ثانيه قابل خدشه است ‪.‬‬
‫اگنر فرض كردينم مردم بنه وظيفنه خوينش در تعيينن حاكنم‬
‫واجند شراينط عمنل نكردنند و بني تفاوت شدنند و جامعنه‬
‫مسننلمين گرفتار هرج و مرج شنند و جان و مال و ناموس‬
‫و كيان مسلمين مورد هجوم يا در معرض خطر كلي قرار‬
‫گرفننت و كسنناني باشننند كننه توان ايجاد نظننم و حكومننت‬
‫عادلنه را داشته باشند‪ ،‬در اين صورت نمي توانيم بگوييم‬
‫"تركنه اولي"; بلكنه بنه حكنم عقنل مسنتفاد از مذاق شرع‬
‫واجننب اسننت كننه بننه مقدار لزوم و ضرورت بننه حسننب‬
‫شراينط زمانني و مكانني كسناني كنه قادرنند‪ ،‬متصندي امنر‬
‫حاكميننت گردننند‪ .‬آقايان در مثننل امور صننغار و مجانيننن و‬
‫غياب‪ ،‬تصنندي مننن بننه الكفايننة را لزم ميدانننند و ميگويننند‬
‫ميدانيم شرع به ترك آنها راضي نيست‪ ،‬آيا اين گونه امور‬
‫جزئي را شرع بنه اهمال آنهنا راضني نيسنت ولي در امور‬
‫مهمه ضروريه ترك تصدي آنها اولي است ؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 27 - 2‬‬

‫پس در درجه اول بر فقهاي توانمند و در درجه بعد عدول‬


‫مؤمنيننن و در درجننه سننوم فسنناق مؤمنيننن واجننب اسننت‬
‫متصدي حاكميت گردند; هرچند مردم راضي نباشند و به‬
‫سنقوط خود راضني باشنند; و اينن امنر ينك تكلينف اسنت‪،‬‬
‫البته به مقدار لزوم و ضرورت ‪.‬‬
‫ضمننا شتنم هينچ گاه در حكومنت محتاج الينه نمني باشند; و‬
‫در موارد تزاحننم ملكات و احكام بننه حكننم عقننل اهننم بر‬
‫مهم مقدم است ‪ .‬ميدانيد كه تفصيل اين قبيل مسائل در‬
‫نامه نمي گنجد و براي جنابعالي يك اشاره كافي است ‪.‬‬
‫ان شاءالله سنالم و موفنق باشيند و بتوانيند در هنر حال بنه‬
‫اسنلم و مسنلمين و مظلومينن خدمنت كنيند‪ ،‬و در اينن ماه‬
‫رحمت و بركت از جنابعالي ملتمس دعاي خير ميباشم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 5‬رمضان المبارك ‪1381/8/20 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬محصورا في الدار ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 28 - 2‬‬

‫«‪»2‬‬

‫متن سؤالت حجة السلم والمسلمين‬


‫دكتر محسن كديور و پاسخ معظم له‬

‫‪1381/8/29‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫محضنر مبارك شيخننا السنتاد آينت الله العظمني منتظري‬
‫دام ظله العالي‬
‫سنلم عليكم بمنا صبرتم فنعم عقنبي الدار‪ .‬در اينن ماه پنر‬
‫بركننت از خداي بزرگ سننلمت‪ ،‬توفيننق و مزينند عزت آن‬
‫وجود شريننف را مسننألت دارم ‪ .‬بنني شننك آغاز ششميننن‬
‫سنال حصنر ظالماننه آن عالم ربانني سنند ديگري بر سنوء‬
‫تدبينر حكام عدالت سنتيز اسنت ‪ .‬بنا اينن كنه هنوز توفينق‬
‫رؤيت پاسخ سؤالت قبلي نصيب نشده است با مشاهده‬
‫پاسنخ اخينر حضرت اسنتاد بنه يكني از اسنتفتائات مناسنب‬
‫ديدم سؤالتي كه از مدتها قبل در ذهنم جوانه زده مطرح‬
‫كنم تا اگر مصلحت دانستيد ارائه طريق بفرماييد‪ .‬به نظر‬
‫ميرسنند سننؤالت ذيننل سننؤال بسننياري از علقننه مندان و‬
‫مقلدان حضرتعالي باشنننند‪ .‬پيشاپيننننش از تصننننديع عذر‬
‫ميخواهم ‪ .‬والمر اليكم ‪.‬‬
‫پرسنيده انند آينا رژينم كنونني ولينت فقينه را از مصناديق‬
‫حكومت جائر ميدانيد؟ پاسخ فرموده ايد‪" :‬تعيين مصداق‬
‫شأن فقيه نيست ‪»81/8/20 .‬‬
‫‪ - 1‬آينا قواعند فقهني از قبينل "تعيينن مصنداق شأن فقينه‬
‫نيسنت" ينا "تطنبيق كنبريات بر صنغريات خارج از وظاينف‬
‫مجتهنند اسننت" يننا "تقلينند در موضوعات غيننر مسننتنبطه‬
‫شرعينه مجاز نيسنت" عموم و اطلق دارنند ينا احياننا قابنل‬
‫تخصيص و تقييد هستند؟‬
‫‪ - 2‬با توجه به اين كه وليت فقيه در حوزه عمومي (اعم‬
‫از انتصنابي ينا انتخابني و اعنم از مطلقنه و مقيده) متوقنف‬
‫بر تعيينن مصنداق و تطنبيق كنبري بر صنغري در سنياست‬
‫اسنت‪ ،‬چگوننه ميتوان هنم بنه قواعند فوق و هنم بنه ولينت‬
‫فقيه معتقد بود؟ و هل هذا الالتناقض ؟‬
‫‪ - 3‬از آنجننا كننه در قضاوت (همانننند وليننت) كننه منحصننرا‬
‫شأن فقيه دانسته شده انشاي حكم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 29 - 2‬‬
‫دقيقنا مبتنني بر تطنبيق حكنم بر موضوع و تعيينن مصنداق‬
‫است‪ ،‬چگونه قضاوت فقيه با قواعد فوق جمع ميشود؟‬
‫‪ - 4‬اگننر تعييننن مصننداق شأن فقيننه نيسننت لذا سننياست‬
‫ورزي فقيننه (كننه شامننل تطننبيق احكام كلي بر مصنناديق‬
‫مشخننص اسننت) نيننز ناشنني از فقاهننت او نيسننت ‪ .‬فقننه‬
‫معرفنت الحكام اسنت و بخنش معظنم سنياست معرفنت‬
‫الموضوعات والمصناديق ‪ .‬و آينا اينن معناينش لزوم جدايني‬
‫فقه از سياست نيست ؟‬
‫‪ - 5‬بنا توجنه بنه اينن كنه پينش از انقلب فقهاي عظام از‬
‫جمله حضرتعالي شاه را بننه عنوان مصننداق وليننت جائر‬
‫تعيين ميفرموديد‪ ،‬آيا در آن زمان قاعده فوق قابل تمسك‬
‫نبود؟‬
‫‪ - 6‬آيننا اگننر در جامعننه اي اعمال جور شنند و تجاوز بننه‬
‫حقوق مردم بنه روينه حكومنت تبدينل گشنت‪ ،‬آينا مقدمنه‬
‫نهنني از منكننر تعييننن مصننداق وليننت جائر نيسنت ؟ و آيننا‬
‫وظيفنه عالمان دينن از جمله فقهاي عظام در فريضنه امنر‬
‫بنه معروف و نهني از منكنر و نصنيحت بنه ائمنه مسنلمين‬
‫سننگين تنر از ديگنر مكلفان نيسنت ؟ آينا ميتوان بنه بهاننه‬
‫اين كه تعيين مصداق شأن فقيه نيست از زير بار تكليف‬
‫(ولو به عنوان يك مكلف و نه از باب فقاهت) شانه خالي‬
‫كرد؟‬
‫‪ - 7‬راستي حضرت استاد (اعلي الله كلمته) در سخنراني‬
‫‪ 13‬رجنب سنال ‪ 76‬كاري جنز اينن كردنند؟ آينا نظنر مبارك‬
‫ايشان تبدل يافته است ؟‬
‫محروميننت اجباري خيننل شاگردان از جلسننه پربار درس‬
‫حضرتعالي مرا بر آن ميدارد كنننننه براي رفنننننع اشكالت‬
‫علمنني ايننن گونننه مصنندع اوقات شريننف شوم ‪ .‬اميدوارم‬
‫اينن جسنارت را بر منن ببخشاييند و بنا پاسنخ هاي مسنتدل‬
‫خويننش همچون گذشتننه عطننش علمنني علقننه مندان را‬
‫سيراب فرماييد‪.‬‬
‫عزت عالي مستدام باد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 13‬رمضان ‪1381/8/27‬‬
‫كمبريج ‪ -‬شاگرد كوچكتان ‪ :‬محسن كديور‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 30 - 2‬‬

‫(بسمه تعالي)‬
‫جناب مسننتطاب حجننة السننلم والمسننلمين آقاي دكتننر‬
‫محسن كديور دامت افاضاته‬
‫پنس از سنلم و دعنا براي قبولي عبادات جنابعالي در اينن‬
‫ماه رحمنت و سنلمت‪ ،‬و توفينق بيشتنر شمنا براي خدمنت‬
‫به اسلم و مسلمين ‪.‬‬
‫پاسخ پرسش هاي جنابعالي را نوعا خود شما بهتر از من‬
‫يا مانند من ميدانيد و نياز به پاسخ من نيست‪ ،‬و شرايط‬
‫فعلي اينجاننب متناسنب بنا رسنيدگي و بررسني اينن قبينل‬
‫مسنائل نيسنت‪ ،‬منن خيلي هننر كننم ميتواننم روزه هنا را‬
‫بگيرم و جواب فروع فقهننننني مورد سنننننؤال اشخاص را‬
‫بدهننم‪ ،‬لذا از شمننا و برادران و خواهران ديگري كننه ايننن‬
‫قبيل مسائل را ميپرسند معذرت ميخواهم‪ ،‬حصر و تنهايي‬
‫و سن بال لوازم و مقتضياتي دارند‪.‬‬

‫[ فقه و فقيه و وليت فقيه و عبارت‬


‫"تعيين مصداق شأن فقيه نيست"]‬

‫"تعيين مصداق شأن فقيه نيست" پاسخ به سؤال خاصي‬


‫از نويسنننده ناشناختننه اي بود كننه مصننلحت نديدم پاسننخ‬
‫تفصنيلي بنه او بدهنم‪ ،‬و ايمينل شخصني بود و گمان نمني‬
‫رفت در اينترنت گذاشته شود‪.‬‬
‫و در پاسنخ بنه سنؤال اول از سنؤالهاي شنش گاننه سنابق‬
‫جنابعالي يادآور ميشوم كه حاكميت و نظام و جلوگيري از‬
‫ناامنني و هرج و مرج براي بشنر ضرورت دارد‪ ،‬و ميدانينم‬
‫كه خدا هيچ گاه راضي به اهمال آن نمي باشد‪.‬‬
‫در درجه اول هم وظيفه و هم حق مردم است كه نسبت‬
‫بنه آن بني تفاوت نباشننند و بنه تناسنب شراينط زمانني و‬
‫مكاننني و امكانات‪ ،‬مقدمات تشكيننل حاكميننت عادلنننه و‬
‫جلوگيري از فسنناد و ناامننني هننا را فراهننم نمايننند‪ .‬و در‬
‫زمان منا تشكينل احزاب سنياسي و تجمعات مردمني آزاد‬
‫در آن نقش اساسي دارد‪ .‬ولي اگر از باب فرض مردم به‬
‫هيچ نحو حاضر نشدند از اين حق خدايي استفاده كنند و‬
‫به اين تكليف الهي عمل نمايند‪ ،‬به حكم عقل و شرع بايد‬
‫كساني هرچند فساق مؤمنين در اين راه قدم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 31 - 2‬‬

‫بردارند‪ ،‬و اين امر منافات با ثبوت حق براي مردم ندارد‪.‬‬


‫هننر واجننبي كننه مشتمننل بر مصننالح مهمننه ملزمننه براي‬
‫ديگران باشد حكم آن چنين است‪ ،‬مانند حفظ و حضانت‬
‫بچنه ناتوان كه هرچنند در درجنه اول حنق پدر و مادر اسنت‬
‫ولي اگنر فرضنا آنان اقدام نكردنند و اجبار آنان نينز ميسنر‬
‫نشنند‪ ،‬براي ديگران بننه نحننو واجننب كفاينني واجننب اسننت‬
‫متصدي اين امر ضروري گردند; و از اين قبيل امور تعبير‬
‫ميشود بنه "امور حسنبيه" كنه ميدانينم شرع بنه اهمال آنهنا‬
‫راضي نيست ‪.‬‬
‫اشكال من به قسمت دوم از كلم ابن فهد اين بود كه در‬
‫اين قبيل امور در صورت تعين "تركه اولي" غلط است ‪.‬‬
‫نوشتن اين نامه مختصر براي اين بود كه شما را از حالت‬
‫انتظار پاسنننخ بيرون آورم ‪ .‬ان شاءالله سنننالم و موفنننق‬
‫باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله ‪.‬‬
‫‪1381/8/29‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 32 - 2‬‬

‫«‪»3‬‬

‫پاسخ به سؤالي در رابطه با احتمال‬


‫حمله نظامي آمريكا به عراق‬

‫‪1381/9/10‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پس از سلم و تحيت و دعا براي قبولي طاعات و عبادات‬
‫برادران و خواهران مسنلمان در اينن ماه رحمنت و بركنت‪،‬‬
‫و بنا آرزوي توفينق براي آنان در دفاع از حنق و حقيقنت و‬
‫مقاومت در برابر قدرتهاي باطل و حق ستيز‪.‬‬
‫يكني از علماي اعلم در خارج از كشور در رابطنه بنا حمله‬
‫احتمالي آمريكنا بنه عراق و همكاري برخني از دولت هنا و‬
‫از جمله دولت هاي اسنلمي بنا آمريكنا سنؤالي نموده انند‪،‬‬
‫كننه هرچننند بننه دليننل واضننح بودن قبننح عقلي و حرمننت‬
‫شرعني تجاوز بنه كشورهاي ديگنر و كشتار مردم بني گناه‬
‫نيازي بننه جواب نمنني ديدم‪ ،‬ولي براي بنني پاسننخ نماندن‬
‫سؤال به طور اجمال مطالبي را يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫دولت آمريكننا در اثننر روحيننه اسننتكباري و قدرت طلبنني‬
‫ناشنني از توان نظامنني و اتمنني خويننش و بويژه پننس از‬
‫فروپاشني دولت جماهينر شوروي و بني تدبيري كشورهاي‬
‫جهان و بخصنوص كشورهاي اسنلمي‪ ،‬يكنه تاز جهان شده‬
‫و به بهانه اشاعه دموكراسي و مبارزه با تروريسم حقوق‬
‫و ارزشهاي انسناني و اخلقني و آزادي همنه ملل را زيرپنا‬
‫ميگذارد‪.‬‬
‫با اين كه آمريكا خود سازنده سلحهاي مرگبار شيميايي و‬
‫اتمني اسنت و زرادخاننه هاي آن مملو از آنهنا ميباشند و در‬
‫جنننگ تحميلي عراق عليننه ايران او و هننم پيمانانننش ايننن‬
‫گونه سلحها را در اختيار عراق گذاشتند و او رژيم غاصب‬
‫اسننرائيل را نيننز بنه آنهننا مجهننز نموده اسنت و در حملت‬
‫ناجوانمرداننه اينن رژينم سنفاك بنه مردم مظلوم فلسنطين‬
‫بنه اسنرائيل كمنك ميكنند‪ ،‬اكنون بنه بهاننه احتمال مجهنز‬
‫بودن دولت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 33 - 2‬‬

‫عراق بنه اينن قبينل سنلحها‪ ،‬زمزمنه حمله بنه آن كشور را‬
‫سنر داده و پينر اسنتعمار ‪ -‬دولت انگلسنتان ‪ -‬را نينز بنا خود‬
‫همراه نموده است ‪.‬‬
‫اگر داشتنن سنلحهاي مرگبار كشنده جمعي برخلف عقنل‬
‫و منطننق و عدالت اجتماعنني اسننت چرا براي آمريكننا و‬
‫اسننرائيل و برخنني كشورهاي ديگننر جايننز و رواسننت ؟!‬
‫مردم ايران بينننننش از ديگران از دولت عراق متنفنننننر و‬
‫منزجننر ميباشننند‪ ،‬زيرا دولت عراق بود كننه بننا پشتيباننني‬
‫قدرتهاي بزرگ بنننه ايران اسنننلمي تجاوز نمود و موجنننب‬
‫كشتار بيرحماننه صندها هزار تنن از مردم ايران و عراق و‬
‫تخرينب بلد اسنلمي گرديند; ولي تجاوز آمريكنا بنه عراق و‬
‫هر كشور ديگري موجب ويراني و كشتار مردم بي گناه و‬
‫بي پناه خواهد بود‪ ،‬لذا بايد با فشار سازمان ملل و همت‬
‫خود مردم عراق يك حكومت عادل مردمي در عراق روي‬
‫كار آيد‪.‬‬
‫هدف دولت آمريكنا دسنتيابي بنه ذخاينر و معادن و ثروتهاي‬
‫بلد اسنلمي اسنت‪ ،‬و بنا اسنلم و همنه كشورهاي اسنلمي‬
‫سر جنگ و ستيز داشته و در اين جهت تحت تأثير القائات‬
‫و تحريكات لبننني يهود و صنننهيونيست هاي آمريكنننا قرار‬
‫دارد‪ .‬جاي تعجننب اسننت كننه چگونننه ملت بزرگ آمريكننا‬
‫ساكت نشسته اند در صورتي كه ناظرند چگونه دولتشان‬
‫آبروي آنهنننا را حراج ميكنننند و آنان را در جهان زورگنننو و‬
‫جننننننگ طلب معرفننننني نموده و جوانانشان فداي قدرت‬
‫طلبي هاي حاكمان ميشوند؟!‬
‫آينا مردم آمريكنا جننگ خانمانسنوز ويتنام و كشتنه و ناپديند‬
‫شدن هزاران نفننننننننر از هموطنانشان را فراموش كرده‬
‫اند؟!‬
‫انتظار ميرود ملت آمريكنننا و سننناير مردم آزاده جهان در‬
‫اينن مرحله حسناس بنه وظاينف انسناني و اخلقني خوينش‬
‫عمنل نموده و بنا هنر نحنو تجاوز بنه حقوق انسنانها مبارزه‬
‫نمايند‪.‬‬
‫والسلم علي جميع الخوة و الخوات و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 25‬رمضان المبارك ‪1381/9/10 - 1423‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 34 - 2‬‬
‫«‪»4‬‬

‫پاسخ به پرسش هايي پيرامون شبيه‬


‫سازي انسان‪ ،‬و شرايط لغو يا تبديل‬
‫احكام اوليه اسلم‬

‫‪1381/10/15‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫بننا سننلم‪ ،‬احترام و تشكننر از پاسننخگويي حضرتعالي بننه‬
‫سنؤالت متعدد و خسنته كننده اينجاننب ; سنالگرد شهادت‬
‫امام صننننادق (ع) را تسننننليت عرض نموده و پيشاپيننننش‬
‫ولدت حضرت معصومه (س) را تبريك ميگويم ‪.‬‬
‫سنؤالتي داشتنم و اميدوارم بنا پاسنخگويي بنه آنهنا منا را‬
‫راهنماينني نمايينند‪ .‬ضمنننا مطابننق معمول از حضرتعالي‬
‫التماس دعا داريم ‪.‬‬
‫‪ - 1‬اسلم با پيشرفتهاي علمي به هيچ وجه مخالف نيست‬
‫‪ .‬حال حكنم شرعني شنبيه سازي انسان‪ ،‬با عنايت به اينن‬
‫مطلب كنه متخصنصين اينن امنر عناد و دشمنني بنا خداونند‬
‫ندارننند و هدف اكثننر آنان خلق انسننان بننه عنوان پيننش‬
‫آزمايش و نمونه در مطالعات علمي است‪ ،‬چيست ؟‬
‫‪ - 2‬اصول در شرايط كنوني جهان كه به سرعت به سمت‬
‫تبدينل بنه دهكده جهانني پينش ميرود‪ ،‬آينا امكان دارد كنه‬
‫بعضني احكام اولينه اسنلم بنا توجنه بنه مصنلحت جامعنه‬
‫اسنلمي لغنو و ينا تبدينل شود‪ ،‬و نينز شراينط اينن تبدينل‬
‫چيست ؟‬
‫‪ - 3‬بننا توجننه بننه سننؤال بال‪ ،‬نظننر حضرتعالي در مورد‬
‫مجازاتهاي سنننگسار‪ ،‬حنند‪ ،‬برابري ديننه زن و مرد و حدود‬
‫روابننط دختننر و پسننر بننا توجننه بننه عرف غالب شهرهاي‬
‫كشور در حال حاضر چيست ؟‬
‫مجددا از شمنا سنپاسگزاري ميكننم و آرزوي طول عمنر بنا‬
‫عزت و سلمت براي شما را دارم ‪.‬‬
‫خدا نگهدار ‪ -‬مهدي يزدان پناه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 35 - 2‬‬

‫(بسمه تعالي)‬
‫پنس از سنلم و تسنليت و تبرينك متقابنل بنه نحنو اجمال‬
‫يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اگنر در مقدمات عمنل شنبيه سنازي كار حرامني انجام‬
‫نشود دليلي بر حرمننت آن نداريننم‪ ،‬و هيننچ گاه دخالت در‬
‫كار خدا محسنوب نيسنت‪ ،‬كارشناسنان و متخصنصين ماننند‬
‫والدين زمينه ساز هستند و خالق و مصور خداست ‪( .‬هو‬
‫الذي يصوركم في الرحام كيف يشاء) ‪ .‬لوله آزمايش نيز‬
‫پس از تهيه مقدمات مانند رحم مادر است ; نظير ماشين‬
‫جوجننه كشنني ‪ .‬و خلقننت حضرت عيسنني (ع) بدون پدر‪،‬‬
‫خود يننك مرتبننه از شننبيه سننازي خداينني اسننت ‪ .‬و اگننر‬
‫مخلوق تام الخلقننة بننه صننورت انسننان عاقننل شود مانننند‬
‫ساير انسانها داراي تكليف الهي خواهد بود‪.‬‬
‫‪" - 2‬حلل محمنند حلل الي يوم القيامننة‪ ،‬و حرامننه حرام‬
‫الي يوم القيامة" مگر اين كه در اثر تغيير شرايط زماني‬
‫و مكاننني موضوع عوض شود‪ ،‬و تفصننيل در نامننه نمنني‬
‫گنجد‪.‬‬
‫‪ - 3‬به جواب دوم مراجعه شود‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1381/10/15‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 36 - 2‬‬

‫«‪»5‬‬
‫گفتگوي تاريخي با راديو بي بي سي‬
‫(ساعاتي قبل از رفع حصر)‬

‫‪1381/11/9‬‬
‫حال كلي شما چطور است ؟‬
‫بهترم ; حالم خوب نبود‪ ،‬چنننند تنننا كسنننالت داشتنننم‪ ،‬ولي‬
‫خوابننم كمنني زياد اسننت ‪ .‬امننا آن طور كننه شايعننه كرده‬
‫بودند آلزايمر و فراموشي و غيره ‪ ...‬نه آن طور نيست ‪.‬‬
‫الحمد لله حافظه ام پابرجاست و چيزهايي كه ميدانستم‬
‫را ميداننم ‪ .‬منتهنا ينك مدت خيلي وضعنم بند بود‪ ،‬حتني مثل‬
‫دو سنه قدم نمني توانسنتم راه بروم و تعادلم را از دسنت‬
‫ميدادم ‪.‬‬
‫دكترها در مورد شما چه ميگويند؟‬
‫اول احتمال ميدادند كه كثرت خواب من در اثر هپاتيت ‪C‬‬
‫باشد‪ .‬خون گرفتند‪ ،‬رفتند آزمايش كردند گفتند نه هپاتيت‬
‫نيسنت ‪ .‬فقنط منن ميداننم بعند از ماه رمضان چون روزه‬
‫گرفتننه بودم آنفولنزاي شديدي گرفتننم و مقاومننت كردم‪،‬‬
‫آنتننننني بيوتينننننك نخوردم‪ ،‬خودم حدس ميزننننننم كنننننه‬
‫سرماخوردگي همچنان عميق مانده است ; لذا به دكترها‬
‫گفتنم‪ ،‬آنهنا آنتني بيوتينك دادنند حال ينك خرده بهتنر هسنتم‪،‬‬
‫امنا اينن كثرت خواب را هنوز آقايان تشخينص نداده انند از‬
‫چنه جهت اسنت ‪ .‬نوعنا همينن طور خميازه و خوابنم ميآيد‪.‬‬
‫حوصله سابق را براي مطالعه و صحبت ندارم ‪.‬‬
‫در حال حاضسر شمسا ميتوانيسد كار و فعاليست كنيسد‪،‬‬
‫يعنسي آيسا خواب زياد مانسع از زندگسي معمولي تان‬
‫ميشود يا نه ؟‬
‫مطالعننه زياد نمنني شود كرد‪ .‬فعاليننت علمنني يننك حواس‬
‫جمع ميخواهد‪ .‬كمي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 37 - 2‬‬

‫ميتواننم‪ ،‬امنا آن طور كنه مثنل سنابق پشتكار داشتنم ننه ‪.‬‬
‫مثل سابق نمي توانم به سؤالت مفصل جواب بدهم ولي‬
‫به مسائل مختصر ميتوانم جواب بدهم ‪.‬‬
‫زندگسي معمولي تان چطور؟ زندگسي جاري‪ ،‬خورد‬
‫و خوراك ؟‬
‫بند نيسنت‪ ،‬متعارف اسنت ‪ .‬مثنل سنابق ; منا زندگني مان‬
‫خيلي اشرافي و تشريفاتي كه نيست‪ ،‬يك زندگي طلبگي‬
‫اسننت ; بالخره يننك غذاينني‪ ،‬يننك نان و پنيري ميخوريننم ‪.‬‬
‫الحمد لله بد نيست ‪.‬‬
‫شما با اعضاي خانواده تان در تماس هستيد؟‬
‫خانواده كنه پينش منن اسنت و دو نفري در خاننه هسنتيم ‪.‬‬
‫دخترهنا‪ ،‬پسنرها و نوه هاينم روزهنا ميآينند سنر ميزننند‪ ،‬امنا‬
‫ديگران ننه هنوز نمني تواننند‪ .‬صنحبت هسنت كنه ميخواهنند‬
‫رفع حصر كنند اما هنوز عملي نشده است ‪.‬‬
‫ديروز خسبرگزاري ايرنسا از قول يسك مقام مسسئول‬
‫در وزارت كشور خسسبر داد كسسه رفسسع حصسسر امروز‬
‫اعلم ميشود‪ ،‬در ايسسن مورد بسسه حضرتعالي چيزي‬
‫گفته شده است ؟‬
‫بنه منا هنم گفتنند كنه اعلم ميشود ولي هنوز اعلم نشده‪،‬‬
‫عملي هم انجام نشده‪ ،‬كيوسك هست‪ ،‬حصر هم هست ‪.‬‬
‫شما خودتان مشكل را در چه ميبينيد؟‬
‫من نمي دانم ‪ .‬گفتند بايد مقدماتش را فراهم كنيم‪ ،‬حال‬
‫مقدماتش چيست من نمي دانم ‪.‬‬
‫چسه كسسي بسه شمسا گفتسه كسه مقدماتسش را فراهسم‬
‫ميكنند؟‬
‫مسئولين با داماد من و پسر من صحبت كرده اند و گفته‬
‫اند كه ميخواهند مقدماتش را فراهم كنند‪ .‬و گفتند كه در‬
‫سايت ها هم بوده كه فرزندان من تقاضاي عفو كرده اند‪،‬‬
‫اينها دروغ است‪ ،‬فرزندان من از كسي تقاضا نكرده اند و‬
‫تقاضنا هنم نخواهنند كرد‪ .‬خود آنهنا چنانچنه صنلح ميداننند‬
‫رفع حصر كنند‪ ،‬نمي دانند كه خوب ما هستيم‪ ،‬الحمد لله‬
‫صابر و بردبار هم هستيم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 38 - 2‬‬

‫بله در خبرهسسسا بود كسسسه فرزندان حضرتعالي بسسسه‬


‫مقامات مسسسئول مراجعسسه كرده انسسد و بويژه بسسه‬
‫دادگاه روحانيست‪ ،‬و گفتسه انسد در صسورتي كسه رفسع‬
‫حصر بشود شما تا حدي از فعاليت هاي سياسي‬
‫به دور خواهيد ماند‪ ،‬آيا اين صحت دارد يا نه ؟‬
‫اينهننا دروغ اسننت ‪ .‬شمننا از طرف مننا تكذيننب كنينند‪ ،‬مننن‬
‫خودم حسننينعلي منتظري هسننتم‪ ،‬تكذيننب كنينند‪ .‬فرزندان‬
‫من هم گفتند دروغ است‪ ،‬چرا نسبت داده اند؟! احمد ما‬
‫گفت كه من مصاحبه هم كرده ام و گفته ام دروغ است ‪.‬‬
‫حال نمني داننم بنا كدام رسنانه مصناحبه كرده اسنت ‪ .‬ننه‬
‫خير هيچ تقاضايي نبوده است ‪.‬‬
‫در عيسسسسن حال گفتسسسسه شسسسسد كسسسسه حضرتعالي و‬
‫فرزندانتان تقاضسا كرده ايسد در صسورتي كسه رفسع‬
‫حصسر بشود بسه شمسا اجازه داده شود كلسسهايتان‬
‫را برقرار كنيد و تدريس بفرماييد‪ ،‬آيا اين صحت‬
‫دارد؟‬
‫چنينن چيزي هنم صنحبت نشده‪ ،‬الن منن حالم حال درس‬
‫گفتنن نيسنت ‪ .‬ننه چنينن تقاضايني نشده ‪ .‬خوب منن اگنر‬
‫حالم مساعد باشد مانعي هم نباشد‪ ،‬طلبه ام و درسم را‬
‫ميدهنم‪ ،‬اگنر نتواننم ننه‪ ،‬ولي تنا حال چنينن تقاضايني نشده‬
‫است ‪.‬‬
‫حضرتعالي چندين سال است كه در حصر به سر‬
‫ميبريسسد و رسسسانه هسسا بسسا شمسسا بسسه طور مسسستقيم‬
‫دسسسترسي نداشتنسسد‪ .‬طسسي ايسسن مدت تغييري در‬
‫مواضسسع شمسسا بخصسسوص در ارتباط بسسا حكومسست‬
‫اسلمي ايجاد شده است ؟‬
‫افكاري كه داشتم در كتابهاي من هست و در نوشته هايم‬
‫هننم منتشننر شده‪ ،‬افكارم هيننچ عوض نشده‪ ،‬همان افكار‬
‫سنابق اسنت ‪ .‬هنم در كتابهاينم هسنت‪ ،‬عربني و فارسني‪ ،‬و‬
‫هم در خاطراتم هست‪ ،‬هم در مصاحبه هاي كتبي اي كه‬
‫داشتنم نظرياتنم را گفتنه ام ‪ .‬منن بالخره چيزي كنه عقيده‬
‫ام بوده همان است‪ ،‬نه پشيمانم نه اشتباه كرده ام ‪ .‬اينها‬
‫حرف است ‪ .‬انسان اگر چنانچه تشخيص داد مطلبي حق‬
‫است بايد پاي حرفهايش بايستد‪.‬‬
‫در قرآن كريننم خداوننند بننه پيغمننبراكرم ميفرماينند‪" :‬اي‬
‫پيغمنبر! اسنتقامت داشتنه باش همان طور كنه مأموري ‪".‬‬
‫و مول اميرالمؤمنين در نهج البلغه ميفرمايد‪" :‬مردم ! در‬
‫راه هداينت وحشنت نكنيند‪ ".‬يعنني اگنر راه هداينت را ديدي‬
‫برو‪ ،‬وحشت نكن ; دنبال حق برو‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 39 - 2‬‬

‫مننن آن چيزي كننه تشخيننص ميدادم حننق اسننت دنبالش‬


‫ميرفتننم ‪ .‬هيننچ وقننت هننم بننا كسنني درگيري نداشتننم كننه‬
‫بخواهنم رهنبر بشوم ينا مرجنع تقليند باشنم ‪ .‬اينن مقامات‬
‫دنينا را منن خيلي اعتباري ميداننم‪ ،‬سنراغش هم هينچ وقنت‬
‫نبوده ام و نخواهنم بود‪ .‬امنا وظيفنه الهني ام هرچنه بوده‬
‫تشخيص ميدهم و عمل ميكنم ‪.‬‬
‫شمسسا طسسي ايسسن چنسسد سسسال كسسه در حبسسس بوديسسد‬
‫نظرات بسسسيار متفاوتسسي در مورد وليسست فقيسسه‬
‫بيان شده و بحسث وليست فقيسه يكسي از محورهاي‬
‫اسسسسسسساسي جدلهاي بيسسسسسسن جناحهاي مختلف در‬
‫حكومت داخل ايران بوده است‪ ،‬در اين چند سال‬
‫شما كه در تدوين و شكل اجرايي دادن به وليت‬
‫فقيسه سسهم عمده اي داشتيسد آيسا در ايسن زمينسه‬
‫تغيير عقيده اي داده ايد؟‬
‫عرض كردم من نظرياتم را هم به عربي نوشتم و هم در‬
‫مصناحبه هنا نوشتنم‪ ،‬بنا ينك كلمنه نمني شود مسنأله را حنل‬
‫كرد‪.‬‬
‫شمسسا راجسسع بسسه وضعيسست كنونسسي ايران چسسه فكسسر‬
‫ميكنيد؟ تا چه حد اميدوار هستيد؟‬
‫مردم اگنر چنانچنه دنبال حنق و حقيقنت باشنند و اسنتقامت‬
‫داشته باشند و آزاديهايي كه اول انقلب گفتند‪" :‬استقلل‪،‬‬
‫آزادي‪ ،‬جمهوري اسنلمي" اگنر چنانچنه مسنئولين بنه همان‬
‫وعده هاي اوليننه كننه دادننند عمننل كنننند‪ ،‬مردم اسننتقامت‬
‫دارند‪ .‬و اين هم كه اشخاص اين اواخر ميگويند اصلحات‪،‬‬
‫اصننلحات چيننز تازه اي نيسننت ‪ .‬اصننلحات يعننني همان‬
‫وعده هاي اولينننننننه انجام بشود‪ .‬مردم چينننننننز تازه اي‬
‫نخواسنننتند‪ ،‬مردم آزادي داشتنننه باشنننند‪ ،‬طبقات بتواننننند‬
‫حرفهايشان را بزننند‪ ،‬بدون اينن كنه بنه كسني اهاننت كننند‪،‬‬
‫فحنش بدهنند‪ ،‬تشننج ايجاد كننند‪ .‬مردم بايند بتواننند حرف‬
‫حقشان را بزنند‪.‬‬
‫فكر ميكنيد دولت آقاي خاتمي به اين شعارهايي‬
‫كه از آن صحبت كرديم بتواند برسد؟‬
‫نمني توانند‪ ،‬آقاي خاتمني اول كنه آمند مردم خيلي اميدوار‬
‫بودند‪ .‬اگر همين طور پيش بروند مردم مأيوس ميشوند‪،‬‬
‫مگر اين كه ايشان در رفتارشان تجديدنظر كنند‪.‬‬
‫در چه زمينه اي بايد تجديد نظر كنند؟‬
‫عرض كردم باينند بننه وعده هاينني كننه بننه مردم داده شده‬
‫عمل بشود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 40 - 2‬‬

‫سسسسؤال ديگسسسر مسسسن در مورد دو ليحسسسه رياسسسست‬


‫جمهوري اسست كسه حتمسا از آن اطلع داريسد‪ .‬فكسر‬
‫ميكنيد اين دو ليحه يكي در مورد تبيين اختيارات‬
‫رياسست جمهوري اسست و ديگري در مورد نظارت‬
‫شوراي نگهبان بر انتخابات‪ ،‬تسسسا چسسسه حسسسد براي‬
‫پيشبرد اصلحات مهم هستند؟‬
‫اصل اين نظارت استصوابي يك چيز من درآوردي است ‪.‬‬
‫منن خودم از خنبرگان قانون اسناسي بودم ‪ .‬اصنل ‪ 99‬كنه‬
‫تصنويب شند منظور اينن بود كنه چون در زمان شاه دولت‬
‫دخالت ميكرد و براي مردم وكيل تحميل ميكرد‪ ،‬براي اين‬
‫كنننه جلوگيري بشود از اينننن معننننا كنننه مجريان و دولت‬
‫بخواهننند نماينده بننه مردم تحميننل كنننند و جلوي آزادي را‬
‫بگيرننند ايننن اصننل را تصننويب كردننند كننه شوراي نگهبان‬
‫نظارت كننند كننه مجريان نماينده بننه مردم تحميننل نكنننند‪.‬‬
‫حال آقايان آمدند به عكس معنا كردند‪ ،‬كه شوراي نگهبان‬
‫بياينند جلوي آزادي مردم را بگيرد و هننر كسنني را پسنننديد‬
‫مردم بنننه او رأي بدهنننند‪ ،‬كنننه انتخابات را دو مرحله اي‬
‫بكنننند‪ .‬ايننن برخلف هدفنني اسننت كننه اصننل ‪ 99‬براي آن‬
‫تصويب شد‪.‬‬
‫تا چه حد فكر ميكنيد تصويب اين دو ليحه بتواند‬
‫كمك كند به اصلحات ؟‬
‫خوب البته مفيد است اما آيا تأييد ميكنند يا نه‪ ،‬نمي دانم‬
‫‪.‬‬
‫تا چه حد اميدواريد تصويب كنند؟‬
‫نمني داننم‪ ،‬شايند شوراي نگهبان تصنويب نكننند‪ .‬منن وارد‬
‫نيسنتم ‪ .‬بنه قول ينك آقايني ميگفنت سنياستش در تهران‬
‫اسنت ‪ .‬منن در تهران نيسنتم ‪ .‬بالخره عرض كردم منن بنا‬
‫نظارت اسننتصوابي مخالفننم و مردم آزادي باينند داشتننه‬
‫باشنننند‪ .‬قطعنننا اگنننر مردم آزادي داشتنننه باشنننند آدمهاي‬
‫عوضني را انتخاب نمني كننند‪ .‬فوقنش از ‪ 370‬نماينده دو ينا‬
‫سه نماينده عوضي بروند داخل مجلس‪ ،‬كاري نمي توانند‬
‫انجام دهنند‪ .‬بنابراينن بني خود اينن مسنأله را آنقدر دننگ و‬
‫فنگنننش ميدهنننند و براي انتخابات جلوي آزاديهنننا گرفتنننه‬
‫ميشود‪.‬‬
‫در مورد تبيين اختيارات رئيس جمهوري چه ف كر‬
‫ميكنيد؟‬
‫من خيلي روي آن مطالعه ندارم‪ ،‬نمي دانم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 41 - 2‬‬

‫در مورد رفراندوم چه ؟‬


‫رفراندوم در قانون اسنناسي هسننت ‪ .‬در صننورتي كننه از‬
‫راههاي ديگر حل نشد‪.‬‬
‫تا چه حد فكر ميكنيد ضرورت دارد؟‬
‫در صننورتي كننه مشكلت حننل نشنند شاينند بننه رفراندوم‬
‫برسد‪.‬‬
‫ايسن چنسد سسال كسه شمسا در حصسر بوديسد چطور بسه‬
‫شما گذشت ؟‬
‫من از بابتي كه اهل كتاب و مطالعه بودم و مأنوس بودم‬
‫بنا كتاب‪ ،‬خيلي سنخت نگذشتنه اسنت ‪ .‬اينن كنه ميگوينند‬
‫فلننني افسننردگي دارد درسننت نيسننت ‪ .‬البتننه از نظننر‬
‫مزاجي طبيعتا وقتي انسان آزاد باشد روح و جسم در هم‬
‫تأثينر و تأثنر دارنند‪ .‬طبعنا انسنان آزاد باشند مسنئوليتش هنم‬
‫بيشتننر ميشود‪ ،‬گرفتاري اش هننم بيشتننر ميشود‪ .‬مننن بننه‬
‫مطالعننه و درس و ايننن جور كارهننا ميرسننيدم‪ ،‬مسننئوليت‬
‫زيادي هم نداشتم ‪ .‬من خيلي نگران نبودم‪ ،‬ولي آيا به نفع‬
‫نظام و اجتماع بود نمي دانم‪ ،‬اين را بايد از آقايان پرسيد‪.‬‬
‫در هفته گذشته تقاضاهايي براي رفع حصر شما‬
‫مطرح شده‪ ،‬آيسست الله طاهري نامسسه نوشتنسسد‪ ،‬در‬
‫حال حاضر تقاضاي حضرتعالي چيست ؟‬
‫بله ايشان نامنه نوشتنند‪ ،‬منن هينچ تقاضايني نكردم ‪ .‬منن‬
‫هينچ تقاضايني از هينچ كنس نكرده ام‪ ،‬از غينر از خدا منن‬
‫هيچ چيز نمي خواهم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 42 - 2‬‬

‫«‪»6‬‬

‫گزارش رفع حصر (‪)1‬‬

‫‪1381/11/13‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫آينت الله العظمني منتظري پنس از ‪ 5‬سنال و ‪ 2‬ماه و ‪12‬‬
‫روز حصنر و بازداشنت در منزل مسنكوني خود كنه در پني‬
‫ايراد سخنراني ‪ 23‬آبان سال ‪ 13 ( 1376‬رجب) ايجاد شده‬
‫بود‪ ،‬در تاريخ ‪ 1381/11/10‬در ساعت ‪ 1/5‬بامداد با برداشته‬
‫شدن كيوسننك آهننني اي كننه در جلوي درب ورودي منزل‬
‫ايشان قرار داده بودند رسما آزاد گرديدند‪.‬‬
‫معظنننننم له در سنننننحرگاه همان روز بنننننه حرم حضرت‬
‫معصنومه (س) مشرف شده و پنس از زيارت و حضور بر‬
‫مزار بزرگان‪ ،‬علمنننا و شهداي مدفون در حرم مطهنننر و‬
‫همچنيننننن فرزننننند شهيدش محمنننند منتظري بننننه منزل‬
‫بازگشتند‪.‬‬
‫از همان سنناعات اوليننه صننبح ديدارهاي ايشان بننا علمننا‪،‬‬
‫مراجنننع‪ ،‬اقشار مختلف مردم و خنننبرنگاران و نمايندگان‬
‫رسانه ها آغاز شد‪.‬‬
‫آيات عظام و علماي اعلم آقايان موسننننننننننوي اردبيلي‪،‬‬
‫صنانعي‪ ،‬شنبيري زنجانني‪ ،‬محقنق داماد‪ ،‬گرامني‪ ،‬خلخالي‪،‬‬
‫صنادقي تهرانني‪ ،‬فينض گيلنني‪ ،‬بيات‪ ،‬موسنوي تنبريزي و‬
‫بينننت مرحوم آينننت الله وحيدي و جمنننع كثيري از فضل و‬
‫محققين حوزه علميه با ايشان ديدار و گفتگو كردند‪.‬‬
‫بجننننز شخصننننيت هاي حوزوي‪ ،‬نمايندگان محترم مجلس‬
‫شوراي اسننلمي آقايان دكتننر محمدرضننا خاتمنني (نايننب‬
‫رئيننس مجلس)‪ ،‬محسننن ميردامادي (رئيننس كميسننيون‬
‫امنيننت ملي)‪ ،‬انصنناري راد (رئيننس كميسننيون اصننل نود‬
‫مجلس)‪ ،‬آقايان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 43 - 2‬‬

‫اسنننماعيلي مقدم‪ ،‬تاجرنينننا‪ ،‬طاهري‪ ،‬احمدي‪ ،‬موسنننوي‬


‫خوئينني‪ ،‬جللي زاده‪ ،‬پيران‪ ،‬لقمانيان و خاننم حقيقنت جنو‬
‫با ايشان ملقات داشته و به تبادل نظر پرداختند‪.‬‬
‫همچنينن دكتنر هادي (معاون وزينر خارجنه)‪ ،‬سنراج الدينن‬
‫موسنوي (سنفير ايران در پاكسنتان)‪ ،‬آقايان عبدالله نوري‬
‫و محسنن كديور‪ ،‬صنالح آبادي (معاون وزينر تعاون)‪ ،‬خاننم‬
‫اعظنم طالقانني بنه اتفاق ديگنر اعضاي بينت مرحوم آينت‬
‫الله طالقاني هم با ايشان ديدار و گفتگو نمودند‪.‬‬
‫ديدار آينت الله طاهري اصنفهاني همراه بنا شور و شعفني‬
‫وصنف ناپذينر و در حضور جمعينت انبوهني برگزار گرديند‪.‬‬
‫در ايننن ديدار آيننت الله طاهري اظهار داشننت ‪" :‬بننا وجود‬
‫كسالت شديد ديگر هجران برايم غير قابل تحمل بود"‪.‬‬
‫همچنينن گروههاي سنياسي مختلف خصنوصا دانشجويان و‬
‫اعضاي شوراي دفتنر تحكينم وحدت بنا آينت الله منتظري‬
‫ديدار كردند‪.‬‬
‫طي چند روز گذشته خبرنگاران بسياري از خبرگزاري ها‬
‫و روزنامه هاي كثيرالنتشار جهان با حضور در بيت معظم‬
‫له بنه انعكاس اخبار مربوط بنه ملقاتهنا و سنخنراني هاي‬
‫ايشان پرداختننند‪ .‬خننبرگزاري هاي ايرنننا‪ ،‬ايسنننا‪ ،‬الجزيره‪،‬‬
‫رويترز‪ ،‬آسننننوشيتدپرس‪ ،‬ابوظننننبي‪ ،‬آلمان‪ ،‬تركيننننه ; و‬
‫نشريات گاردين‪ ،‬فاينشنال تايمز‪ ،‬نيوزويك‪ ،‬نيويورك تايمز‬
‫و ‪ ...‬از جمله اين رسانه هاي گروهي اند‪.‬‬

‫[ لزوم توجه به شعارها و اهداف اوليه‬


‫انقلب ]‬

‫آيت الله منتظري در جواب سؤال خبرنگاران مبني بر اين‬


‫كه با توجه به تحولت اخير در كشور‪ ،‬جنابعالي چه توصيه‬
‫اي براي حاكميت داريد فرمودند‪:‬‬
‫بايند ديند شعارهنا و اهداف اولينه انقلب چنه بوده اسنت ‪.‬‬
‫شعار اول انقلب ‪" :‬اسننتقلل‪ ،‬آزادي‪ ،‬جمهوري اسننلمي"‬
‫بود‪ ،‬كنه اسنتقلل يعنني اينن كنه ديگران براي منا تصنميم‬
‫نگيرند و ما خود سرنوشتمان را به دست گيريم‪ ،‬و آزادي‬
‫هنم يعنني اينن كنه مردم و حتني اقلينت هنا آزاد باشنند تنا در‬
‫سرنوشت خويش تصميم گيرنده باشند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 44 - 2‬‬

‫ايشان آزادي را آزادي تمام اقشار مردم دانسته و اين كه‬


‫آزادي تنهنا مخصنوص طينف و قشنر خاصني باشند را كامل‬
‫مردود شمردند‪.‬‬
‫آيت الله منتظري وجود برخي انحصارطلبي ها را مخالف‬
‫اصنول اولينه انقلب دانسنتند و اصلحات را عمنل به همان‬
‫شعارهاي اوليه انقلب ارزيابي كردند‪.‬‬

‫[ رد نظارت استصوابي ]‬

‫معظم له ضمن رد نظارت استصوابي با اشاره به اين كه‬


‫اينجاننب خود در مجلس خنبرگان اول حضور داشتنم ضمنن‬
‫بيان هدف اوليننه تشكيننل شوراي نگهبان فرمودننند‪ :‬اگننر‬
‫بنا ست جمهوري اسلمي واقعي برقرار باشد بايد دخالت‬
‫هاي بنننننني مورد برطرف گردد‪ ،‬چرا كننننننه وجود نظارت‬
‫اسننتصوابي در حقيقننت بننه ايننن معناسننت كننه انتخابات‬
‫كاناليزه و طنننننني دو مرحله انجام شود‪ ،‬و ايننننننن خلف‬
‫جمهوريت نظام است ‪.‬‬

‫[ انتقاد از برخي ارگانهاي غيرقانوني ]‬

‫ايشان همچنيننننن در ديدار بننننا نمايندگان مجلس شوراي‬


‫اسنلمي ضمنن انتقاد از برخني ارگانهاي غيرقانونني كنه در‬
‫قانون اساسي نامي از آنها برده نشده است فرمودند‪:‬‬
‫نمايندگان امين مردم هستند و بودجه بيت المال كه از آن‬
‫مردم اسننت نباينند براي چنيننن نهادهاينني كننه مربوط بننه‬
‫شراينط و وضعينت دوران اول انقلب بوده اسنت مصنرف‬
‫شود‪.‬‬

‫[ اهميت شوراها]‬

‫آينت الله منتظري طني ديدار بنا خانواده مرحوم آينت الله‬
‫طالقاننني ضمننن يادآوري خاطرات آن مرحوم و تأكينند بر‬
‫دلسوزي وافر ايشان براي مردم‪ ،‬ضمن اشاره به اهميت‬
‫شوراها به عنوان پايه و مبنا براي تحقق جمهوري اسلمي‬
‫و مردم سننننالري‪ ،‬بر حضور مردم در انتخابات شوراهاي‬
‫اسلمي تأكيد كردند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 45 - 2‬‬

‫ايشان فرمودند‪:‬‬
‫مردم نباينند از دخالت در سننرنوشت خود مأيوس شوننند‪،‬‬
‫مخصنوصا آن كنه نظارت اسنتصوابي هنم در اينن انتخابات‬
‫وجود ندارد; البتنننه منننن بارهنننا گفتنننه ام نظارت شوراي‬
‫نگهبان بننه ايننن معننني بود كننه دولت و مجريان انتخابات‬
‫نباينند حننق كسنني را ضايننع كرده و بننا اعمال نفوذ‪ ،‬حننق‬
‫حاكمينت مردم را پايمال نماينند; ننه اينن كنه برخني خود و‬
‫ديگنر همفكرانشان را خودي و بقينه مردم كنه اكثرينت را‬
‫دارنننند غيرخودي محسنننوب كرده و بنننا اعمال حاكمينننت‬
‫انحصننننارگرايانه‪ ،‬آزاديهاي مشروع و قانوننننني را سننننلب‬
‫نمايند‪.‬‬
‫در ديدارهاي معظننم له بننا اقشار مختلف مردم در طنني‬
‫روزهاي گذشتننه‪ ،‬ايشان ضمننن تشكننر از اظهار محبننت‬
‫مردم از آنها خواستند كه نسبت به احكام و معارف ديني‬
‫خويننش آگاه شده و بننه واسننطه عملكرد بنند برخنني از‬
‫روحانيون از ديننن و اسننلم فاصننله نگيرننند‪ .‬ايشان ضمننن‬
‫تأكيد بر آزادي تمامي انسانها و مسلمين جهان‪ ،‬بخصوص‬
‫براي آزادي مسنلمانان گرفتار فلسنطين‪ ،‬كشمينر و چچنن‬
‫دعا كردند‪.‬‬
‫‪1381/11/13‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 46 - 2‬‬

‫«‪»7‬‬

‫گزارش رفع حصر (‪)2‬‬

‫‪1381/11/14‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫آقاي مهندس طهايي استاندار قم و آقاي حقيقي معاونت‬
‫سياسي ‪ -‬امنيتي استانداري و آقاي محمودي فر فرماندار‬
‫شهرستان قم با آيت الله العظمي منتظري ديدار و گفتگو‬
‫كردند‪.‬‬

‫[ اعتباري بودن و بي ارزش بودن مناصب‬


‫دنيوي ]‬

‫معظم له ضمن خوشامدگويي و تشكر‪ ،‬با اشاره به برخي‬


‫از آموزه هاي ديننني مبننني بر اعتباري بودن و بنني ارزش‬
‫بودن مناصب دنيوي فرمودند‪:‬‬
‫پذيرفتننن مسننئوليت كننه همراه بننا گرفتاري نيننز هسننت‬
‫مسنتلزم خدمنت خالصنانه بنه مردم اسنت‪ ،‬و تنا زمانني كنه‬
‫پسننتي يننا مقامنني بر دوش انسننان سنننگيني ميكننند باينند‬
‫مقاوم بود و مسئوليت را به طور كامل انجام داد‪ ،‬كه اين‬
‫نزد خدا ارزش است و اجر دارد‪.‬‬

‫[ اهميت خدمت به خلق خدا]‬

‫ايشان بنا اشاره بنه وضعينت مادي نامناسنب برخني اقشار‬


‫جامعه افزودند‪:‬‬
‫بايستي به وضعيت افراد ضعيف و فقير رسيدگي شده و‬
‫براي جلوگيري از مهاجرت بننننني روينننننه از روسنننننتاها‬
‫راهكارهاي عملي ارائه گردد كننه انجام امور عام المنفعننة‬
‫در اين راستا تا اندازه اي ميتواند كارساز باشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 47 - 2‬‬

‫ايشان در پايان ضمنن دعاي خينر براي آقايان‪ ،‬خدمنت بنه‬


‫خلق را از بالترين عبادات دانسته و يادآور شدند كه ‪:‬‬
‫عبادت بجز خدمت خلق نيست به تسبيح و سجاده و دلق‬
‫نيسنت و اضافنه كردنند البتنه تسنبيح و سنجاده مراتنبي از‬
‫عبوديننت اسننت ولي نباينند برخنني مسننتحبات مانننع انجام‬
‫خدمنت بنه مردم شونند‪ ،‬و بنا خدمنت بنه خلق ميتوان بنه‬
‫كارها رنگ عبادت زد‪.‬‬
‫لزم بنه ذكنر اسنت ديدارهاي عمومني آينت الله العظمني‬
‫منتظري بنننننا اقشار مختلف مردم كنننننه از نقاط مختلف‬
‫كشور براي ديدار با ايشان به قم آمده اند ادامه دارد‪ ،‬كه‬
‫گزارش آن در اطلعيه هاي بعدي خواهد آمد‪.‬‬
‫‪1381/11/14‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 48 - 2‬‬

‫«‪»8‬‬

‫گزارش رفع حصر (‪)3‬‬


‫‪1381/11/15‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫آينت الله العظمني منتظري ‪ :‬رضاينت خداونند را بر همنه‬
‫چيز مقدم ميدارم ‪.‬‬
‫آيننت الله اميننني (امام جمعننه قننم و نائب رئيننس مجلس‬
‫خنبرگان)‪ ،‬آينت الله محمند مؤمنن (عضنو شوراي نگهبان و‬
‫مجلس خنننبرگان)‪ ،‬آينننت الله طاهري خرم آبادي (عضنننو‬
‫مجلس خنبرگان و امام جمعنه موقنت تهران)‪ ،‬حجنج اسنلم‬
‫امام جمارانننني و آشتيانننني (از اعضاي بينننت امام (ره"‪،‬‬
‫آقايان دكتننر فضننل الله صننلواتي و دكتننر محسننن رهامنني‬
‫(حقوقدان و رئيس دانشگاه قم)‪ ،‬حجة السلم يحيي كبير‬
‫(رئيس گروه فلسفه دانشگاه قم)‪ ،‬حسين مجاهد (رئيس‬
‫جبهه مشاركت استان همدان) به همراه جمعي از فعالن‬
‫سنننياسي همدان‪ ،‬اعضاي شوراي مركزي دفتنننر تحكينننم‬
‫وحدت (آقايان رضوي فقيننه‪ ،‬مؤمننني‪ ،‬اميننن زاده‪ ،‬نظري‪،‬‬
‫عامري نسننب‪ ،‬ظاهرپور‪ ،‬اوحدي) و جمعنني از بانوان بننا‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري ديدار و گفتگو داشتند‪.‬‬

‫[ مبحث تقيه ]‬
‫آينت الله العظمني منتظري در ادامنه ديدارهاي روزاننه بنا‬
‫اقشار مختلف مردم طنني ديداري كننه در روز ‪1381/11/13‬‬
‫صنورت گرفنت ضمنن عرض تسنليت بنه مناسنبت شهادت‬
‫امام جواد(ع) و اشاره بنننننه چگونگننننني شهادت آن امام‬
‫فرمودند‪:‬‬
‫امامان شيعه چون در مقابل ظالمان و ستمگران سكوت‬
‫را روا نداشتند و در بيان حق كوتاهي نكردند يا با شمشير‬
‫كشته يا با سم مسموم شده اند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 49 - 2‬‬

‫ايشان در همين زمينه ادامه دادند‪:‬‬


‫تقيه مخصوص امور جزئي است و انسان براي حفظ جان‬
‫خويننش ميتواننند در امور جزئي و غيننر اسنناسي بهانننه بننه‬
‫دسنت ديگران ندهند‪ ،‬امنا در اصنول كلي و اسناسي و اوليه‬
‫و حساس نمي توان سكوت اختيار كرد و سكوت در قبال‬
‫آنهنا گناهني نابخشودنني است ‪ .‬بر همينن اسناس اسنت كه‬
‫امامان مننا بننا مرگ طننبيعي از دنيننا نرفتننه اننند و حاكمان‬
‫زورگنو آنهنا را چون بيان حنق و افشاي ظلم مينمودنند از‬
‫ميان برداشتند‪.‬‬
‫ايشان با اشاره به بحث تقيه ادامه دادند‪:‬‬
‫در آموزه هاي ديني ما گفته شده تقيه سپر مؤمنان است‬
‫و اسنتفاده از سنپر در جننگ اسنت‪ ،‬از اينجنا ميتوان نتيجنه‬
‫گرفت تقيه به معني انزوا و سكوت در مقابل ظلم نيست‬
‫بلكنه بنه معنني آن اسنت كنه انسنان بايند حرف حنق را بيان‬
‫كنند و در ضمنن خود و جاننش را نينز حفنظ نمايند‪ .‬وظيفنه‬
‫اصننلي انبيننا و امامان مشخننص نمودن مرز ميان حننق و‬
‫باطننل اسننت و سننكوت در بسننياري موارد امضاء و تأيينند‬
‫باطل است ‪.‬‬
‫ايشان لزمنه بيان حنق را اسنتفاده از اسنتدلل‪ ،‬پرهينز از‬
‫شعار و خشوننننت برشمردنننند و بنننا اشاره بنننه برخننني‬
‫اظهارنظرها مبني بر اين كه علما و مراجع ديني در عمر‬
‫خويش حتي يك خطا نكرده اند فرمودند‪:‬‬
‫چنيننن ادعاينني سننخن درسننتي نيسننت‪ ،‬ايننن يعننني مقام‬
‫عصننمت براي آنان قائل شدن‪ ،‬و ايننن خود پاييننن آوردن‬
‫مقام معصومين است نه بالبردن مقام علما‪.‬‬
‫لزم بنه ذكنر اسنت كنه در پني ناراحتني قلبني عارض شده‬
‫براي حضرت آيننننت الله العظمنننني منتظري‪ ،‬معظننننم له‬
‫سنناعت ‪ 10/5‬صننبح امروز (‪ 15‬بهمننن ماه) براي بررسنني‬
‫هاي پزشكنني بننه بيمارسننتان كامكار قننم رفتننند و پننس از‬
‫گرفتننن نوار قلب و معاينات پزشكنني ديگننر بنننا بر توصننيه‬
‫پزشكان‪ ،‬ايشان بننه بخننش ‪ CCU‬منتقننل گرديدننند‪ ،‬و براي‬
‫اطمينان بيشتنر و تحنت نظنر بودن در بيمارسنتان بسنتري‬
‫شدند‪.‬‬
‫‪1381/11/15‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 50 - 2‬‬

‫«‪»9‬‬

‫گزارش رفع حصر (‪)4‬‬

‫‪1381/11/27‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫آيننت الله سننيد صننادق شيرازي‪ ،‬آيننت الله ملكوتنني‪ ،‬حجننة‬
‫السنلم والمسنلمين توسنلي (از اعضاي بينت امام (ره"‪،‬‬
‫حجنة السنلم والمسنلمين دكتنر محمند مجتهند شبسنتري‪،‬‬
‫دكتر سيد كاظم موسوي بجنوردي (رئيس كتابخانه ملي و‬
‫دائرة المعارف بزرگ اسنننلمي) بنننا آينننت الله العظمننني‬
‫منتظري ديدار و گفتگو كردند‪.‬‬
‫طلل بننن عبدالعزيننز (اميننر مكننه مكرمننه) بننا آيننت الله‬
‫العظمنني منتظري تلفننني گفتگننو كرد‪ .‬آيننت الله منتظري‬
‫ضمنن آرزوي سنلمتي حجاج فرمودنند‪" :‬خدمنت بنه حجاج‬
‫بيت الله الحرام امري با ارزش ميباشد"‪.‬‬
‫علي رغننم درخواسننت مؤكنند دفتننر آيننت الله العظمنني‬
‫منتظري مبننني بر كاهننش ملقاتهاي فقيننه عاليقدر كننه در‬
‫پنني عارضنه قلبنني و بنننا بر توصنيه اطباي محترم صنورت‬
‫گرفنت‪ ،‬علقنه مندان و مقلدينن معظنم له كنه از راههاي‬
‫دور و نزدينك جهنت ديدار بنا ايشان راهني قنم شده بودنند‬
‫طي روزهاي گذشته با ايشان ملقات كردند‪.‬‬
‫لزم بننه ذكننر اسننت كننه در ملقاتهاي روزانننه معظننم له‬
‫افرادي از شهرهاي مشهننند‪ ،‬اصنننفهان‪ ،‬سننناوه‪ ،‬همدان‪،‬‬
‫طبس و كرمانشاه شركت داشتند‪.‬‬
‫همچنينن طلل بنن عبدالعزينز در هفتنه گذشتنه طني تماس‬
‫تلفنني ضمنن آرزوي سنلمتي براي فقينه عاليقدر گفنت ‪:‬‬
‫"ان شاءالله طني سنفري كنه بنه ايران خواهنم داشنت از‬
‫نزديك با شما ملقات خواهم كرد"‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 51 - 2‬‬

‫مهندس لطنف الله ميثمني و آقاي عمادالدينن باقني نينز بنا‬


‫معظنم له ديدار و تبادل نظنر كردنند‪ .‬باقني پنس از ديدار بنا‬
‫آيننت الله العظمنني منتظري گفننت ‪" :‬شيريننني ديدار بننا‬
‫ايشان بر شيريني آزادي از زندان ترجيح داشته و دارد"‪.‬‬
‫فقينننه عاليقدر در ديدار شاخنننه جوانان حزب مشاركنننت‬
‫ايران اسنلمي بنه سنؤالت مختلف آنان پاسنخ گفتنند‪ ،‬كنه‬
‫مشروح اينننن ديدار در اطلعينننه بعدي بنننه اطلع خواهننند‬
‫رسيد‪ .‬خانواده مهندس عباس عبدي از ديگر ديداركنندگان‬
‫بودنند كنه معظنم له ضمنن تفقند و دلجويني از آنان‪ ،‬آرزوي‬
‫آزادي ايشان و تمامنني زندانيان سننياسي را نمودننند‪ .‬آيننت‬
‫الله العظمننني منتظري همچنينننن براي بازديننند بنننه بيوت‬
‫حضرات آيات ‪:‬‬
‫شننبيري زنجاننني‪ ،‬موسننوي اردبيلي‪ ،‬صننانعي‪ ،‬گرامنني و‬
‫امينني رفتنند‪ ،‬و نينز در حسنينيه آينت الله حاج سنيد محمند‬
‫وحيدي حاضر شدند و ضمن گراميداشت ياد آن مرحوم با‬
‫منسوبين ايشان ديدار كردند‪.‬‬
‫‪1381/11/27‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 52 - 2‬‬

‫«‪»10‬‬

‫گزارش رفع حصر (‪( )5‬ديدار شاخه‬


‫جوانان جبهه مشاركت ايران اسلمي)‬

‫‪1381/11/29‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫همان گوننننه كنننه در اطلعينننه قبلي بنننه اطلع رسنننيد در‬
‫ديداري كه شاخه جوانان جبهه مشاركت ايران اسلمي با‬
‫آيت الله العظمي منتظري داشتند سؤالتي مطرح شد كه‬
‫اهم آنها و سخنان فقيه عاليقدر به شرح زير ميباشد‪:‬‬
‫‪ - 1‬جنابعالي از جهات مختلفنننني از چهره هاي شاخننننص‬
‫براي نسنل جوان هسنتيد‪ ،‬يكني از آن جهات اينن اسنت كنه‬
‫حضرتعالي ميان دموكراسنننني و رأي مردم از سننننويي و‬
‫دينداري و حكومنت دينني از سنوي ديگنر آشتني ايجاد كرده‬
‫و در مقام ايجاد تطنبيق اينن دو هسنتيد‪ ،‬بر همينن اسناس‬
‫سنؤال اينن اسنت كنه بنه نظنر شمنا چگوننه ميتوان ميان‬
‫حكومت ديني و رأي مردم آشتي داد؟‬
‫‪ - 2‬قرائتنني از ديننن ميشود و رايننج اسننت كننه موجننب‬
‫ناكارآمدي ديننن در ايجاد حكومتنني مردم سننالر ميباشنند‪.‬‬
‫آنان بنه گوننه اي دينن را تفسنير كرده و ميكننند كنه گويني‬
‫آنان بنا لئينك هنا بنه توافنق رسنيده انند كنه دينن ناتوان از‬
‫ايجاد بستري است براي حكومتي دموكراتيك كه همگام با‬
‫آموزه هاي ديني باشد‪ ،‬با اين معضل چه بايد كرد؟‬
‫‪ - 3‬معضل مهمي كه جوانان با آن روبرو هستند و موجب‬
‫فرار آنان از دينننن و اخلق شده اسنننت اينننن اسنننت كنننه‬
‫متوليان رسنمي دينن عملكردهاي خوبني در برخني جاهنا از‬
‫خود نشان نمي دهند‪ ،‬در اين رابطه بايد چه كرد؟‬
‫‪ - 4‬تشكيل احزاب سياسي تا چه حدي ميتواند با مباني و‬
‫آموزه هاي دينني سنازگار باشند‪ ،‬و هدف اصنلي از تشكينل‬
‫احزاب چه ميتواند باشد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 53 - 2‬‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫مسنائلي را كنه جنابعالي مطرح فرموديند اگنر بخواهينم بنه‬
‫طور تفصنيل در اطراف آنهنا صنحبت كنينم سناعتها طول‬
‫ميكشد‪ ،‬بلكه شايد براي جواب به آنها نياز به تأليف كتابي‬
‫باشد‪.‬‬

‫[ امربه معروف و نهي ازمنكر و بي تفاوت‬


‫نبودن نسبت به مسائل اجتماعي و سياسي‬
‫]‬

‫منن فرازي از وصنيتنامه مول اميرالمؤمنينن (ع) خطاب بنه‬


‫امام حسننن و امام حسننين (ع) و سنناير فرزندان ايشان و‬
‫هر كس كه نامه آن حضرت به او برسد ‪ -‬كه طبعا من و‬
‫شما نيز مشمول آن ميباشيم ‪ -‬را نقل ميكنم ‪" :‬اوصيكما‬
‫و جمينع ولدي و أهلي و منن بلغه كتابني بتقوي الله و نظم‬
‫أمركننم ‪ ...‬لتتركوا المننر بالمعروف و النهنني عننن المنكننر‬
‫فيولي عليكنم شراركنم ثنم تدعون فليسنتجاب لكنم" (نهنج‬
‫البلغنه ‪ -‬نامنه ‪" )47‬سنفارش ميكننم شمنا و همنه اولد و‬
‫اهنل خود و هنر كنه را كنه نامنه منن بنه او برسند بنه حفنظ‬
‫حرينم خدا و نظنم امورتان و‪ ،...‬امنر بنه معروف و نهني از‬
‫منكنر را ترك نكنيند كنه بدان شمنا بر شمنا حاكنم ميشونند‬
‫پس هرچه دعا كنيد مستجاب نمي شود"‪.‬‬
‫ظاهرا حضرت نمني خواهنند بفرماينند اگنر اينن دو فريضنه‬
‫الهني را ترك كنيند خدا بر شمنا غضنب ميكنند و بنه عنوان‬
‫عقوبننت و جزاي عمننل‪ ،‬بدان شمننا را بر شمننا مسننلط‬
‫ميكند; بلكه منظور اين است ‪ :‬اگر اين دو فريضه الهي را‬
‫در سنننطح وسنننيع ترك كنيننند نتيجنننه طنننبيعي و قهري آن‬
‫حكومت نااهلن و زورگويان است ‪.‬‬
‫افراد جامعه به يكديگر وابسته و پيوسته اند و حكومت و‬
‫قانون براي جامعنننه ضرورت دارد و خواه ناخواه تحقنننق‬
‫مييابد‪.‬‬
‫اگر افراد نسبت به مسائل اجتماعي و سياسي و آنچه در‬
‫جامعننه ميگذرد بنني تفاوت بوده و هركننس تنهننا بننه فكننر‬
‫مسننائل شخصنني خويننش باشنند‪ ،‬طبعننا افراد سننودجو و‬
‫قدرت طلب فرصنت را غنيمنت شمرده و حاكمينت جامعنه‬
‫را تصاحب‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 54 - 2‬‬

‫ميكنند‪ ،‬و با سكوت و بي تفاوتي افراد جامعه‪ ،‬بي قانوني‬


‫و ظلم و تجاوز بننه حقوق ديگران رواج مييابنند; ولي اگننر‬
‫افراد و نخبگان جامعنه احسناس وظيفنه نموده و در برابر‬
‫ظلم هننننننا‪ ،‬تجاوزهننننننا و اعمال خلف قانون اعتراض و‬
‫مقاومنت نماينند طبعنا حاكمينت سنير طنبيعي خود را طني‬
‫كرده و در اختيار افراد صالح قرار ميگيرد‪.‬‬
‫نهنني از منكننر منحصننر در امور جزئي از قبيننل كنار رفتننن‬
‫روسري يك دختر نيست‪ ،‬بلكه بيشتر در مسائل اصولي و‬
‫بنيادي جامعننه اسننت ‪ .‬همننه مردم باينند در برابر ظلم و‬
‫تجاوز بنننه حقوق اجتماعننني افراد‪ ،‬حاكمينننت روابنننط بر‬
‫ضوابنط‪ ،‬سنلب آزاديهاي مشروع‪ ،‬تقسنيم افراد جامعنه بنه‬
‫خودي و غيننر خودي‪ ،‬انجام بازداشننت هاي غيرقانوننني و‬
‫محاكمات خودسنرانه و اسنراف در بينت المال عمومني و‬
‫تضييع آن اعتراض كنند‪.‬‬

‫[ لزوم تحزب سياسي ]‬


‫اين قبيل امر به معروف و نهي از منكر در سطح وسيع و‬
‫عمومنني بر تحزب و تشكننل هاي سننياسي توقننف دارد تننا‬
‫بتوانننند هننم دولت صننالح و قادر تشكيننل دهننند و هننم در‬
‫مراحنننننل مختلف بر كارهاي دولت و مسنننننئولين نظارت‬
‫داشتنه باشنند‪ ،‬و بنه اصنطلح اهنل مدرسه "مقدمنه واجنب‪،‬‬
‫واجب است"‪.‬‬
‫اگنر همنه افراد جامعنه احسناس مسنئوليت كرده و بر كار‬
‫مجريان و متصنديان امور نظارت شود حكومنت و جامعنه‬
‫سنالم و صنالح ميشود‪ ،‬امنا اگنر امنر بنه معروف و نهني از‬
‫منكر را ترك كنيد نتيجه اش اين است كه آدمهاي خودسر‬
‫و قدرت طلب بر شمننا مسننلط ميشوننند و سننپس شمننا‬
‫هرچه دعا كنيد مستجاب نمي شود‪ .‬درست است دعا به‬
‫جاي خود باينند باشنند و نفننس دعننا عبادت خداسننت و در‬
‫شرائطنننني مسننننتجاب ميشود‪ ،‬ولي عالم طننننبيعت عالم‬
‫اسننباب و مسننببات اسننت و حكومننت نيننز بر اسنناس يننك‬
‫اسننباب خاصنني تشكيننل ميشود; پننس افراد جامعننه نباينند‬
‫نسنبت بنه مسنائل اجتماعني و سنياسي بني تفاوت باشنند و‬
‫همگان بايد نسبت به آن احساس مسئوليت كنند‪.‬‬
‫در زمان پيغمنبر(ص) مسنأله قنبيله و عشيره راينج بوده و‬
‫وقتي كه رؤساي قبايل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 55 - 2‬‬

‫تصنميم ميگرفتنند در واقنع تمام جامعنه تصنميم گرفتنه بود‪،‬‬


‫براي اين كه رؤساي قبايل متبوع و همه افراد جامعه تابع‬
‫آنان بودننند‪ ،‬ولي در جامعننه مننا مسننأله قننبيله و عشيره‬
‫مطرح نيسنت ; بنابراينن تحزب سنياسي كنه اكنون در دنينا‬
‫آن را پذيرفتنه انند و مطابنق عقننل و شرع اسنت بايند در‬
‫جامعه ما جا بيفتد‪ .‬من به آقايان كه تحت لواي يك حزب‬
‫هستند توصيه ميكنم قبل از اين كه بخواهيد حزب خاصي‬
‫را در جامعننه جننا بيندازينند اول سننعي كنينند اصننل پذيرش‬
‫حزب را در جامعننه جننا بيندازينند‪ .‬مردم مننا هنوز باورشان‬
‫نيامده كه پذيرش تحزب و تشكل وظيفه شرعي است و‬
‫صددرصد مفيد است ‪.‬‬
‫اين كه اميرالمؤمنين (ع) ميفرمايد‪ :‬اگر امر به معروف و‬
‫نهني از منكنر را ترك كنيند حكومنت بدان تشكينل ميشود و‬
‫بدان بر شمننا مسننلط ميشوننند‪ ،‬براي جلوگيري از چنيننن‬
‫حكومتني راهني نيسنت جنز اينن كنه تحزب در جامعنه جنا‬
‫بيفتد و افراد نخبه و خوب متشكل بشوند و حكومت را به‬
‫وسنيله حزب سنالم و مقتدر در دسنت بگيرنند; اينن وظيفنه‬
‫اي است الهي ‪.‬‬
‫اينجاننب سنابقا در رابطنه بنا تحزب سنياسي و اينن كنه اينن‬
‫مسنأله از مقدمات امنر بنه معروف و نهني از منكنر اسنت‬
‫مطلبنني نوشتننه ام كننه در كتاب خاطرات (صننفحه ‪)1031‬‬
‫آمده است و ميتوانيد مراجعه فرمائيد‪.‬‬
‫وقتي كه امر به معروف و نهي از منكر را توسعه دهيم و‬
‫نخواهينم آن را فقنط بنه مسنائل جزئي منحصنر كنينم قهرا‬
‫مسنأله تحزب در جايني كنه مسنأله عشيره و قنبيله منتفني‬
‫اسنت از باب مقدمنه واجنب‪ ،‬واجنب ميگردد; و براي همنه‬
‫مردم واجننب اسننت براي اصننلح جامعننه اصننل تحزب را‬
‫بپذيرند‪ .‬شما هم سعي كنيد مردم فرهنگ و اصل گرايش‬
‫حزبني را بپذيرنند; ننه اينن كنه در ينك انتخابات چهار نفنر‬
‫جمع شوند و سر و صدايي راه بيندازند‪ ،‬يك وكيلي درست‬
‫كنننند بعنند هننم بروننند سننر كار و زندگنني خودشان و تننا‬
‫چهارسال ديگر ساكت بمانند و كجي ها را تحمل كنند‪ .‬در‬
‫جوامننع امروز يننك حزب تشكيلت مسننتمر و پايدار دارد‪،‬‬
‫برنامننه مشخننص و مدوننني دارد‪ ،‬نخسننت وزيننر و نماينده‬
‫مجلس انتخاب ميكند‪ ،‬حتي اينقدر مجهز هستند كه وقتي‬
‫حزب پيروز ميشود نخسنننت وزينننر آماده و وزينننر آماده‬
‫دارند‪ ،‬نماينده آماده دارند‪ .‬اين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 56 - 2‬‬
‫چيزي اسنننت كنننه اميرالمؤمنينننن (ع) فرموده و وظيفنننه‬
‫اسنلمي اسنت‪ ،‬منتهنا آنان عمنل ميكننند و منا عمنل نمني‬
‫كنيم ‪.‬‬
‫در همين وصيتنامه اميرالمؤمنين (ع) (نامه ‪ )47‬ميفرمايد‪:‬‬
‫"الله الله فنني القرآن ل يسننبقكم بالعمننل بننه غيركننم"‬
‫مواظننب باشينند كننه در عمننل بننه قرآن‪ ،‬ديگران از شمننا‬
‫سبقت نگيرند‪.‬‬
‫اگنر قرار باشند امنر بنه معروف و نهني از منكنر بنه نحنو‬
‫وسننيع در رأس فرائض باشنند چنانكننه از برخنني احاديننث‬
‫استفاده ميشود و مسائل كلي و اصولي اجتماع را شامل‬
‫شود‪ ،‬و اگر بنا باشد اين وصيت به نحو وسيع و صحيحي‬
‫انجام شود‪ ،‬اينننن امنننر بر تحزب سنننياسي توقنننف دارد‪.‬‬
‫بنابراينن تحزب سنياسي ينك واجنب شرعني خواهند بود كنه‬
‫بايند فرهننگ آن در جامعنه جنا بيفتند‪ .‬بايند براي مردم جنا‬
‫بيفتند كنه اصنل تحزب‪ ،‬هنم واجنب شرعني و هنم واجنب‬
‫عقلي است ‪.‬‬

‫[ استقبال از انتقادات سازنده ]‬

‫اگنر ميخواهيند جامعنه اصنلح شود و از اسنتبداد نجات پيدا‬


‫كنيند‪ ،‬بايند جامعنه بپذيرد كنه بدون سنر و صندا و بدون اينن‬
‫كنه بنه يكديگنر توهينن كننند از متصنديان امور انتقاد نماينند‪.‬‬
‫معناي انتقاد ايننن نيسننت كننه بننه يكديگننر اهانننت كنننند‪.‬‬
‫معنايننش ايننن اسننت كننه حقايننق و واقعيات را بگويننند و‬
‫بنويسنند و مردم را آگاه نماينند و بنا رقابنت هاي سنالم و‬
‫عاقلنننه وارد صننحنه شوننند‪ .‬مننا همننه انسننانيم و كرامننت‬
‫انساني نسبت به همه بايد حفظ شود‪.‬‬

‫[ اعتقاد به وليت فقيه ]‬

‫اينن كنه آقايان شوراي نگهبان شرايطني را براي كانديداهنا‬


‫ذكر كرده و در اين رابطه بسياري را رد ميكنند‪ ،‬به آقايان‬
‫باينند گفننت ‪ :‬ايننن كننه شمننا ميگوئينند مثل شرط نمايندگنني‬
‫مجلس اعتقاد به وليت فقيه است‪ ،‬اين غلط است ‪ .‬بايد‬
‫گفت كه اگر راست‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 57 - 2‬‬

‫ميگوئيد بايد كاري كنيد كه جامعه معتقد به اسلم شود و‬


‫باور كنند كنه فقينه در جامعنه منشاء اثنر اسنت ‪ .‬اگنر قرار‬
‫باشند كنه جامعنه ولينت فقينه را قبول نداشتنه باشند و بنه‬
‫زور بنويسد من وليت فقيه را قبول دارم‪ ،‬اين نفاق است‬
‫‪ .‬كسنني هننم كننه وليننت فقيننه را قبول ندارد جزو افراد‬
‫جامعنه بوده و داراي حقوق شهروندي اسنت ‪ .‬منن و شمنا‬
‫اگنر عرضنه دارينم بايند رفتارمان طوري باشند كنه جامعنه‪،‬‬
‫اسنلم را بپذيرد‪ ،‬واقعيات اسنلم را بپذيرد‪ ،‬فقينه را بپذيرد‬
‫و براي او شأنننني قبول كنننند‪ ،‬ننننه اينننن كنننه رفتار منننا و‬
‫انحصارطلبي هاي ما موجب گريز نسل جوان از اسلم و‬
‫ارزشهاي اسلمي گردد‪.‬‬
‫اين كه شما ولي فقيه را يك انسان ماورائي و فراقانوني‬
‫ميشماريد اشتباه است ‪.‬‬
‫ولي فقينه بايند مجتهند و عادل باشند و در مسنائل فقهني‬
‫تخصص داشته باشد كه نظر او در اين گونه مسائل مطاع‬
‫و قبول است‪ ،‬ولي در مسائل سياسي و اقتصادي و ساير‬
‫امور كه تخصص ندارد بايد مسائل را به متخصصين ارجاع‬
‫دهد‪.‬‬
‫مرحوم آيننت الله آقاي حاج شيننخ محمدحسننين اصننفهاني‬
‫(ره) در اين رابطه ميفرمايد‪:‬‬
‫"اينن گوننه امور بايند بنه كسناني كنه در اينن قبينل امور‬
‫بصننيرت دارننند ارجاع شود‪ ،‬و فقيننه بننه عنوان فقيننه در‬
‫اسننتنباط احكام خداوننند اهننل نظننر اسننت ; پننس وجهنني‬
‫نيست براي ارجاع اين قبيل امور به فقيه"‪.‬‬
‫فقينه از باب اينن كنه در فقنه تخصنص دارد و ميگويند حكنم‬
‫فلن مسنأله اقتصنادي بنه طور كلي چنينن ميباشند‪ ،‬فتواي‬
‫او براي مقلدينننن او مورد قبول اسنننت ; امنننا سنننيستم‬
‫اقتصادي مناسب با اوضاع كشور چيست ؟ بايد بگويد اين‬
‫در تخصص من نيست و بايد متخصص امور اقتصادي نظر‬
‫بدهد‪ .‬سياست در مسائل خارجي چگونه است ؟‬
‫بنا آمريكنا مثل روابنط حسننه داشتنه باشينم ينا ننه ؟ بايسنتي‬
‫سنياسيون كشور نظنر بدهنند‪ ،‬منن تخصنص ندارم ‪ .‬مگنر‬
‫كسنني كننه در فقننه و اصننول تخصننص پيدا كرد باينند در‬
‫سياست خارجه نيز تخصص داشته باشد يا بدون تخصص‬
‫نظنر بدهند؟! ولينت فقينه اينن نيسنت كنه كسني كنه ولي‬
‫فقيننه شنند عقننل كننل اسننت و ديگران همننه ضعيننف و‬
‫محجورند‪ .‬اين حرف برخلف عقل و شرع است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 58 - 2‬‬

‫[ وظايف شوراي نگهبان ]‬

‫و يا مثل چهار نفر در شوراي نگهبان بگويند در فلن شهر‬


‫و منطقنه بايند فلنني نماينده مردم باشند‪ .‬اينن حكنم زور‬
‫اسنت و ظلم بنه مردم آن منطقنه ميباشند‪ .‬مردم خودشان‬
‫افراد را خوب ميشناسنننند‪ .‬خود منننن در تصنننويب قانون‬
‫شوراي نگهبان بودم و اصنننل ‪ 99‬را تصنننويب كردينننم ‪ .‬در‬
‫آنجا مطرح شد كه در انتخابات رژيم سابق‪ ،‬شاه و دولت‬
‫او تصميم ميگرفتند كه نماينده نجف آباد مثل حسن باشد‬
‫و مردم نجف آباد حسن را نمي شناختند و به آنان تحميل‬
‫مي شد‪ .‬چه كار كنيم كه جلوي اين تحميل ها را بگيريم كه‬
‫بنه مردم ظلم نشود و آزادي انتخابات تأمينن شود؟ گفتينم‬
‫مقدسترين نهاد شوراي نگهبان است‪ ،‬آنان نظارت كنند تا‬
‫جلوي ظلم و تحميل مجريان را بگيرند‪.‬‬
‫تصنويب اصنل ‪ 99‬براي اينن بود كنه مجريان انتخابات در‬
‫انتخابات دخالت نكننند و بگذارنند مردم در انتخاب نماينده‬
‫خود آزاد باشنند‪ ،‬ننه اينن كنه آنان انتخابات را دو مرحله اي‬
‫كنند‪ .‬اول خودشان براي هر منطقه افرادي را مشخص و‬
‫معين نمايند و سپس مردم آن منطقه ناچار باشند يكي از‬
‫منتخبين آنان را انتخاب نمايند‪.‬‬
‫ايننن امننر برخلف قانون اسنناسي و آزادي ملت اسننت‪،‬‬
‫مردم هر منطقه اي افراد صالح شهر خود را بهتر از چند‬
‫نفر ‪ -‬هر چند فقيه ‪ -‬در شوراي نگهبان ميشناسند‪.‬‬
‫ايننن چننه زوري اسننت كننه بننه مردم گفتننه ميشود و هنوز‬
‫ميگوينند و نسنل جوان را از اسنلم و روحانينت بيزار كرده‬
‫و ميكنند‪ .‬چنين نيست كه مردم بي دين يا سفيه باشند و‬
‫آنان مجسننمه اسننلم يننا قيننم جامعننه باشننند‪ .‬البتننه اصننل‬
‫شوراي نگهبان نهاد مقدسنني اسننت و باينند قداسننت آن‬
‫حفنظ شود ولي در حند وظاينف قانونني خود‪ ،‬ننه اينن كنه‬
‫همننه كاره كشور و قيننم مردم باشنند و مردم هيننچ كاره‬
‫باشند‪.‬‬
‫آنچه بر عهده شوراي نگهبان است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬لحاظ عدم مغايرت مصنوبات مجلس شورا بنا موازينن‬
‫اسلمي و قانون اساسي ‪.‬‬
‫‪ - 2‬نظارت بر انتخاباتهنننا جهنننت تأمينننن آزادي انتخابات و‬
‫عدم تحميل افراد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 59 - 2‬‬

‫خاصي بر مردم‪ ،‬نه نظارت بر كانديداها و قبول و رد آنها;‬


‫و اين كه اخيرا براي انجام اين امر خلف در همه استانها‬
‫نمايندگي هايي ثابت تعيين نموده و هزينه هايي را بر بيت‬
‫المال تحمينل كرده انند بر خلف قانون اسنت و نمايندگان‬
‫مجلس نيز در تصويب اين بودجه مسئوليت سنگين دارند‬
‫و بايد پاسخگو باشند‪.‬‬
‫آزادي از اهداف اصننلي و شعارهاي آغاز انقلب اسننلمي‬
‫بود‪ ،‬شوراي نگهبان حق ندارد عقايد و سليقه هاي خود را‬
‫نسبت به شناخت اشخاص به ديگران تحميل نمايد‪ ،‬كشور‬
‫ملك طلق قشنر خاصني نيسنت‪ ،‬ملك همنه مردم اسنت ‪.‬‬
‫انقلب و حاكميت نيز متعلق به همه طبقات مردم بوده و‬
‫همه بايد در آن نقش داشته باشند; حاكميت اگر بر خلف‬
‫نظر اكثريت ملت باشد ثبات و دوام نخواهد داشت ‪.‬‬
‫سنياست جزو دينن ماسنت و بنا دينن تواءم ميباشند و همنه‬
‫حنق دارنند در مسنائل سنياسي اظهارنظنر نماينند‪ ،‬و كسني‬
‫نمني توانند و حنق ندارد ديگران را از دخالت در سنياست‬
‫مننع نمايند‪ .‬هينچ كنس حنق ندارد ديگري را متهنم ينا بنه او‬
‫توهين نمايد يا با آبروي او بازي كند‪.‬‬
‫همنه افراد غينر از معصنومين قابنل انتقاد ميباشنند‪ ،‬بلكنه‬
‫مول اميرالمؤمنين (ع) با وجود مقام علم لدني و عصمت‬
‫كنننبري در خطبنننه ‪ 216‬نهنننج البلغنننه از انتقاد اسنننتقبال‬
‫مينماينند‪ .‬ايشان فرموده انند ‪" :‬فل تكفوا عنن مقالة بحنق‬
‫او مشورة بعدل فاني لست في نفسي بفوق أن اخطي و‬
‫ل آمنن ذلك منن فعلي ال أن يكفني الله منن نفسني منا هنو‬
‫أملك به مني ‪."...‬‬
‫متأسنفانه در جمهوري اسنلمي بعضنا اينن گوننه ارزشهنا و‬
‫موازينن شرعني ناديده گرفتنه ميشود‪ .‬و بالخره بر حسنب‬
‫فرموده مول اميرالمؤمنينن (ع) امنر بنه معروف و نهني از‬
‫منكننر بننه معناي وسننيعش اگننر بخواهنند در زمان مننا اجرا‬
‫شود براي آن راهني جنز تشكينل و تقوينت احزاب سنياسي‬
‫مردمني مسنتقل و آگاه نيسنت ; و وقتني تقوينت شند اينهنا‬
‫زمام امور را در دسننت ميگيرننند‪ ،‬آن وقننت افراد فاسنند و‬
‫ظالم و فرصنننننننت طلب كنار زده ميشونننننننند‪ .‬حضرت‬
‫ميفرمايننند اگننر ايننن كار را نكنينند بدان بر شمننا مسننلط‬
‫ميشونند‪ ،‬حال شمنا هرچنه ميخواهيند دعنا كنيند‪ ،‬جواب اينن‬
‫است كه عالم طبيعت عالم اسباب و مسببات است و بنا‬
‫نيست با معجزه اداره شود‪ ،‬خودتان كوتاهي كرديد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 60 - 2‬‬

‫پننس خلصننه كلم ايننن كننه لزم اسننت اصننل تحزب را در‬
‫نوشتننه هننا و سننخنراني هننا جننا بيندازينند قبننل از ايننن كننه‬
‫بخواهينند حزب خودتان را جننا بيندازينند‪ ،‬تننا مردم باورشان‬
‫بيايد كه اين يك وظيفه شرعي است ‪ .‬من اين را وظيفه‬
‫شرعني ميداننم كنه بنه شمنا بگوينم تنا شمنا در جامعنه بنه‬
‫مردم برسنانيد‪ ،‬و فقنط ينك مسنأله سنياسي نيسنت بلكنه‬
‫وظيفنه شرعني و خدايني اسنت‪ ،‬امنر بنه معروف و نهني از‬
‫منكر از مهمترين واجبات است كه همه واجبات و فرائض‬
‫به آن وابسته و قائم است ‪.‬‬
‫ان شاءالله همه سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1381/11/29‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 61 - 2‬‬

‫«‪»11‬‬

‫گزارش رفع حصر(‪ )6‬ديدار جمعي از‬


‫روحانيون و افرادي كه به دليل فعاليت‬
‫هاي سياسي زنداني شده بودند‪.‬‬

‫‪1381/12/2‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫در ابتدا از تمامنننننننننني عزيزان‪ ،‬از اقشار مختلف مردم‪،‬‬
‫برادران‪ ،‬خواهران‪ ،‬شاگردان و بستگان كه به واسطه من‬
‫حقينر دچار زحمات‪ ،‬صندمات و مشكلتني شده انند‪ ،‬ضمنن‬
‫عذرخواهنني تشكننر ميكنننم‪ ،‬و لبنند شاينند در ايننن رابطننه‬
‫وظيفنه تشخينص داده انند امنا اينجاننب راضني بنه زحمنت‬
‫شما نبودم و هميشه دعاگوي شما بوده و هستم ‪.‬‬
‫در همين جا لزم ميدانم مطالبي را ذكر كنم ‪:‬‬

‫[ مقام صابران ]‬

‫همان گونننننه كننننه از آيات قرآن اسننننتفاده ميشود قرآن‬


‫ميفرمايد‪( :‬انما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب) آنها‬
‫كه صابرند و بردبار اجر و مزد آنها بدون حساب پرداخت‬
‫ميشود‪ .‬در هيننچ عملي ايننن گونننه مزد و اجننر وعده داده‬
‫نشده كنه بدون حسناب و كتاب باشند‪ .‬تنهنا مقام صنابران‬
‫اسنت‪ ،‬كنه اينن نشان از اهمينت صنبر و تحمنل در شدايند و‬
‫مشكلت دارد‪ .‬صنبر هنم طبنق برخني روايات بنه صنبر در‬
‫طاعنت‪ ،‬صنبر در معاصني و صنبر در مصنيبت تقسنيم شده‬
‫اسننت‪ ،‬كننه انبيننا و اوصننياي الهنني الگوهاي مننا در تمامنني‬
‫مراتنب صنبرند‪ ،‬و آنهنا بنه واسنطه همينن صنبر و تحمنل بود‬
‫كه دين خدا را حفظ كردند‪.‬‬

‫[ مبحث تقيه ]‬

‫مطلب ديگننر اينن اسننت كنه گنر چنه در روايات اقسننامي‬


‫براي تقيه ذكر شده و ما را به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 62 - 2‬‬

‫رعايننت آن سننفارش كرده اننند امننا تقيننه در اصننول كلي‪،‬‬


‫ارزشهنا‪ ،‬آرمانهنا و مسنائل حسناس اصنلي مصنداق ندارد‪.‬‬
‫در فروعات و جزئيات انسننان باينند تقيننه نماينند كننه بننه‬
‫واسنطه مسنائل جزئي خطري متوجهنش نشود‪ ،‬امنا اينن‬
‫ربطني بنه اصنول اسنلم و انقلب ندارد‪ .‬در آنهنا تقينه جاينز‬
‫نيست و نبايد سكوت نمود‪ .‬شما به زندگي و سيره انبيا و‬
‫ائمنه اطهار(ع) نگاه كنيند‪ .‬هنگامني كنه ياري اصنل اسنلم و‬
‫اصول كلي به ميان آمده آنها سكوت نكرده و قيام نموده‬
‫اند و تاوانش را نيز پرداخته اند‪ .‬بر همين اساس فرموده‬
‫اند‪" :‬از ما نيست مگر اين كه يا مسموم شده است يا با‬
‫شمشينر شهيند شده اسنت"‪ ،‬و اينن نشان از آن دارد كنه‬
‫آنان هيچ گاه در مقابل ظلم و جور طاغوت سكوت نكرده‬
‫اند‪.‬‬

‫[ اهميت تحصيل و علم اندوزي ]‬

‫نكتنه ديگنر اينن كنه همان گوننه كنه چندي قبنل در ديدار بنا‬
‫برخني از دانشجويان عزينز گفتنه ام و بنه شمنا نينز عرض‬
‫ميكننم ‪ :‬در عينن اينن كنه بنه دنبال فعالينت هاي سنياسي‬
‫هسنتيد هينچ گاه از تحصنيل و علم اندوزي غافنل نباشيند‪.‬‬
‫ايننن گونننه نباشنند كننه فعاليننت هاي سننياسي شمننا را از‬
‫تحصنيل علم باز دارد‪ ،‬كنه ضررش متوجنه شمنا و جامعنه‬
‫خواهند شند‪ ،‬چرا كنه بني دردهنا و آنهنا كنه در راه انقلب و‬
‫حفظ آن حتي تلنگري نخورده اند در آينده جامعه را قبضه‬
‫خواهنند كرد; و شمنا كنه زندان رفتنه ايند‪ ،‬كتنك خورده ايند‪،‬‬
‫محروميننت كشيده اينند‪ ،‬منزوي ميشوينند‪ .‬باز هننم تأكينند‬
‫ميكننم جامعنه امروز منا شديدا بنه روحانيون باسنواد‪ ،‬اعنم‬
‫از مجتهند‪ ،‬سنخنران و مننبري احتياج دارد; و منن بارهنا بنه‬
‫نوه هاي خود گفته ام دوست داشتم تمامي شما روحاني‬
‫و معمننم بودينند‪ ،‬و وقتنني برخنني از آنهننا نزد مننن درس‬
‫ميخوانند لذت ميبرم ‪.‬‬
‫در فرايند آموزش علم بايد هم استاد و هم شاگرد هر دو‬
‫متواضع باشند‪ ،‬نكند استاد به شاگردش بي احترامي كند‬
‫و شخصننيت او را منكوب نماينند; و مواظننب باشينند عالم‬
‫جبار و زورگنو نباشيند و نخواهيند بنا قدرت نمايني و جلل و‬
‫جنبروت علم را بنه ديگران تحمينل نماييند‪ .‬ممكنن اسنت در‬
‫ظاهنر مردم بنه علماي جبار احترام گذارنند امنا در باطنن‬
‫اينن گوننه نيسنت ‪ .‬از سنوي ديگنر شاگرد هنم بايند تواضنع‬
‫نسبت به استاد را كامل رعايت نمايد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 63 - 2‬‬

‫بننه مناسننبت اهميننت علم ايننن نكتننه را هننم بگويننم كننه‬


‫ساختمان وجودي انسان داراي سه مرحله است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عقنننل و تفكنننر كنننه حيوانات از اينننن مرحله محروم‬
‫هستند‪.‬‬
‫‪ - 2‬اميال و عواطف كه انسانها با حيوانات اشتراك دارند‪.‬‬
‫‪ - 3‬اعضاء و جوارح ‪.‬‬
‫به همين نسبت دين هم به سه مرحله تقسيم شده است‬
‫‪:‬‬
‫اول ‪ :‬اصننول ديننن كننه ايمان بننه خدا و غيننب و پيامننبران‬
‫است ‪.‬‬
‫دوم ‪ :‬اخلق كنه مرحله متوسنط اسنت كنه متأسنفانه در‬
‫جامعه امروزي ما كامل مغفول مانده و من بارها گفته ام‬
‫مشكل ما مشكل اخلق و معنويت است ‪ .‬بر اين اساس‬
‫حتما از مطالعه كتب اخلقي غفلت نكنيد‪ .‬معراج السعادة‬
‫و جامع السعادات را فراموش نكنيد‪.‬‬
‫مرحله سسوم ‪ :‬فروع دينن اسنت كنه مربوط بنه اعضاء و‬
‫جوارح اسنت‪ ،‬چون نماز‪ ،‬روزه‪ ،‬حنج و‪ ...‬كنه شمنا عزيزان‬
‫باينند در هننر سننه رشتننه متخصننص شوينند و از آنهننا غافننل‬
‫مباشيد‪.‬‬

‫[ رعايت تقواي الهي در فعاليت هاي‬


‫سياسي ]‬

‫نكته پاياني كه به نظر من مهم است اين كه در فعاليت‬


‫هاي سننياسي رعايننت تقواي الهنني را نموده و مواظننب‬
‫باشيند در كارزار سنياسي هتاكني‪ ،‬دروغ پردازي‪ ،‬تهمنت و‬
‫غيبننت وارد نشود‪ ،‬چننه در جراينند و چننه در سننخنراني هننا‪.‬‬
‫متأسنفانه كار سنياسي در جامعنه منا امروزه مملو از اينن‬
‫نابهنجاريهاست ; مواظب باشيد‪ ،‬شما اين گونه نبوده ايد‬
‫و شأن شما بالتر از اين است كه من بخواهم در اين باب‬
‫تذكنر دهنم ‪ .‬اصنول انسناني كنه منطنق و سنلوك دارد نيازي‬
‫به اين گونه حربه هاي غير شرعي و غير اخلقي ندارد‪...‬‬
‫‪.‬‬
‫مننن قصنند نداشتننم كننه بننه شمننا چيزي ياد دهننم‪ ،‬بلكننه‬
‫ميخواستم از شما تشكر كنم‪ ،‬و اميدوارم خداوند شما را‬
‫در تمام مراحل موفق و مؤيد بدارد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1381/12/2‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 64 - 2‬‬

‫«‪»12‬‬

‫ديدار اعضاي كميسيون حقوق بشر‬


‫اسلمي‬

‫‪1381/12/8‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫اميدوارم مشكل تمام زندانيان سياسي حل شود‪.‬‬
‫حصر من هنوز به طور كامل رفع نشده است ‪.‬‬
‫قبل از رفع حصر در دفتر من شنود كار گذاشتند‪.‬‬
‫دكتنر ضيائي فنر (دبينر كميسنيون حقوق بشنر اسنلمي) بنه‬
‫همراه آقايان دكتننر هاشمنني‪ ،‬دكتننر حننبيب زاده و دكتننر‬
‫اميننني (از اعضاي آن كميسننيون) بننا آيننت الله العظمنني‬
‫منتظري ديدار و گفتگو كردند‪.‬‬
‫فقيه عاليقدر در اين ديدار ضمن تشكر از آقاي ضيائي فر‬
‫و همراهان و اشاره بننه ايننن كننه نيروهاي سننپاه بننا روش‬
‫خود ماننع عزيمنت ايشان بنه تهران براي انجام آزمايشهاي‬
‫قلبي شدند‪ ،‬فرمودند‪:‬‬
‫رفننع حصننر مننن كامننل نشده و آنان مثننل گذشتننه عمننل‬
‫ميكنند‪ ،‬و برخي مكانها چون حسينيه شهدا و دفتنر مشهد‬
‫هنوز مسنترد نشده‪ ،‬و برخني از حسنابهاي بانكني اينجاننب‬
‫هنوز مسندود اسنت ; و قبنل از رفنع حصنر‪ ،‬محنل دفتنر و‬
‫ملقاتها را شنودگذاري كرده اند‪.‬‬

‫[ سفارش به استقامت و پشتكار در دفاع‬


‫از حقوق شهروندان ]‬
‫ايشان فعاليت هاي بشردوستانه كميسيون حقوق بشر را‬
‫مهننم ارزيابنني و ضمننن بيان حديثنني از پيامننبراكرم (ص)‬
‫بدين مضمون ‪" :‬محبوبترين مردم نزد خدا كسي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 65 - 2‬‬

‫است كه نفع او براي مردم بيشتر باشد" فرمودند‪:‬‬


‫شما نبايد به نام و شعار اكتفا كنيد‪ ،‬بلكه بايد با استقامت‬
‫و پشتكار در دفاع از حقوق شهروندان بكوشيند و فشارهنا‬
‫را تحمل نماييد‪.‬‬

‫[ اظهار نگراني از محاكمات سياسي ]‬

‫ايشان ضمنن اظهار نگرانني از موارد نقنض حقوق بشنر و‬


‫محاكمات سننياسي اي كننه بننه نام ديننن و اسننلم صننورت‬
‫ميگيرد فرمودند‪:‬‬
‫سنؤال منن اينن اسنت كنه حضرت علي (ع) كنه بنه ظاهنر‬
‫چننند سننال حكومننت كردننند كدام محكوم سننياسي را در‬
‫زندان و حبننس داشتننند؟ در تاريننخ حاكميننت ايشان كدام‬
‫محاكمننه سننياسي را سننراغ دارينند؟ همان خوارجنني كننه‬
‫مخالف سنياسي حضرت بودنند و حتني سنران آنان در نماز‬
‫بر ضنند حضرت شعار ميدادننند تننا هنگامنني كننه دسننت بننه‬
‫شمشيننر نننبرده بودننند كدامشان توسننط نيروهاي امنيتنني‬
‫حضرت اميننر(ع) دسننتگير و محاكمننه شدننند؟ خريننت بننن‬
‫راشنند كننه از سننران خوارج بود بننا اصننحابش از حضرت‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) از نظنر سنياسي جدا شدنند‪ ،‬بنه حضرت‬
‫اعتراض شند چرا آنان را بازداشنت نمني كنيند؟ فرمودنند‪:‬‬
‫در اينن صنورت زندانهنا را پنر خواهينم نمود‪ .‬آنچنه كنه در‬
‫تارينننخ دارينننم بر خلف تصنننور و مشننني آقايان اسنننت ;‬
‫حضرت اميننر(ع) نننه تنهننا آنان را بازداشننت نكردننند بلكننه‬
‫حقوق آنان را نينز از بينت المال قطنع ننمودنند‪ ،‬و پنس از‬
‫شكست آنها در جنگ نهروان نينز حقوقشان را ماننند بقيه‬
‫مردم از بيت المال پرداخت ميكردند‪.‬‬

‫[ حق اظهارنظر براي همه ]‬

‫ايشان سپس به بيان خاطره اي از اوايل انقلب پرداختند‬


‫كنه از مرحوم آينت الله خمينني در پارينس سنؤال شند‪" :‬آينا‬
‫كمونيست ها هم حق اظهارنظر دارند؟" ايشان فرمودند‪:‬‬
‫"بلي‪ ،‬آنان نينز حنق اظهارنظنر دارنند و كسني حنق ندارد‬
‫براي اظهارنظر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 66 - 2‬‬

‫متعرض آنان شود"; ولي ما به محض اين كه كسي انتقاد‬


‫يا اظهارنظري داشته باشد متعرض او ميشويم و به مجرد‬
‫ورود به كشور او را در فرودگاه بازداشت ميكنيم و با اين‬
‫اعمال بننه وسننيله رسننانه هاي جهاننني ايننن گونننه در دنيننا‬
‫مطرح ميشود كننه در كشور مننا كسنني حننق اظهارنظننر‬
‫ندارد‪.‬‬
‫ايشان برخني عملكردهنا را موجنب بدبينني مردم و نسنل‬
‫جوان بنننه اسنننلم‪ ،‬دينننن و ارزشهاي اخلقننني دانسنننتند و‬
‫فرمودند‪:‬‬
‫هنگام پيروزي انقلب و ورود آينننت الله خمينننني تمامننني‬
‫اقشار ملت خوشحال بودنند‪ ،‬امنا متأسنفانه برخني حركات‬
‫كه به نام دين انجام شده است موجب شده كه از رغبت‬
‫مردمني كاسنته شود‪ .‬علت آن هنم اينن اسنت كنه برخني‬
‫براي حفننظ قدرت خويننش ديننن را وسننيله قرار داده و از‬
‫دين استفاده ابزاري ميشود‪.‬‬

‫[ تأكيد بر شعارهاي اوليه انقلب ]‬

‫ايشان ضمننننن تأكينننند بر شعارهاي اوليننننه انقلب چون‬


‫"استقلل‪ ،‬آزادي و جمهوري اسلمي" فرمودند‪:‬‬
‫مردم به خاطر معيشت انقلب نكردند; آنها ديدند اسلم‪،‬‬
‫آزادي و اسنتقللشان در خطنر اسنت لذا همنه طبقات در‬
‫انقلب شركننت كردننند‪ .‬نباينند وضعيننت پننس از انقلب بننه‬
‫گوننه اي باشند كنه تنهنا اسنمي از اسنلم و آزادي باشند‪ ،‬در‬
‫عين اين كه بايد به مسائل اقتصادي نيز بها داد‪.‬‬

‫[ انتقاد از نهادهاي فراقانوني ]‬

‫ايشان نهادهاي فراقانوننني كننه مانننع از فعاليننت برخنني‬


‫نهادهاي قانونني چون مجلس ميشونند را مورد انتقاد قرار‬
‫داده و فرمودند‪:‬‬
‫نمي توان پذيرفت برخي از افراد عقل كل و داراي ملكه‬
‫عصنمت باشنند و بقينه مردم هينچ ; بايند ديدگاههاي اقشار‬
‫مختلف ‪ -‬خصوصا نخبگان ‪ -‬با هر گرايشي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 67 - 2‬‬

‫جمع آوري و به آن ترتيب اثر داده شود‪ ،‬وگرنه با انحصار‬


‫و مطلق انگاري‪ ،‬جام عه از آنچه هست بدتر خواهد شد و‬
‫ارزشني باقني نخواهند مانند‪ .‬كشور متعلق بنه همنه مردم‬
‫اسنت و همنه نسنبت بنه حاكمينت و روش حاكمينت آن حنق‬
‫اظهارنظر دارند‪.‬‬

‫[ دنياي امروز دنياي رسانه هاست ]‬


‫ايشان دنياي امروز را دنياي رسنانه هنا دانسنته و اينن كنه‬
‫دنينا ينك دهكده كوچنك اسنت را عينن واقعينت دانسنتند و‬
‫فرمودند‪:‬‬
‫نمنننني توان امروزه نظرات و انديشننننه هننننا را محدود و‬
‫محصنور كرد‪ .‬برخني بنه اينن باور نرسنيده و گويني در ‪500‬‬
‫سال قبل زندگي ميكنند‪.‬‬
‫ايشان لزوم شناخننننت و بيان واقعيننننت هاي جامعننننه را‬
‫ضروري دانسته و از برخي مسئولين كه در اظهار نظرات‬
‫خويننش واقعيات جامعننه را بيان نكرده و يننا آن را وارونننه‬
‫منعكس ميكنند انتقاد نمودند‪.‬‬
‫آيننت الله العظمنني منتظري ضمننن تأكينند بر فعاليننت هاي‬
‫فرهنگي‪ ،‬آموزشي و اطلع رساني كميسيون حقوق بشر‬
‫گفتند‪:‬‬
‫براي تسنريع در رعاينت حقوق بشنر نبايسنتي از تفاهنم و‬
‫تعامنل بنا مجامنع بينن المللي غافنل باشيند; چون برخني از‬
‫حكومنت هنا متأسنفانه بنه تذكرات و فشارهاي داخلي بني‬
‫اعتنننا هسننتند ولي بننه واسننطه فشارهاي خارجنني و بيننن‬
‫المللي مجبور بنه رعاينت حقوق شهروندان ميشونند و بنه‬
‫فشارهاي آنها ترتيب اثر ميدهند‪.‬‬
‫[ لزوم هم انديشي علماي دين با نهادهاي‬
‫مربوط به حقوق بشر]‬

‫معظننم له راه حننل مشكلت موجود در تعامننل ديننن بننا‬


‫حقوق بشر را هم انديشي و مشورت علماي دين دانسته‬
‫و خواستار آن شدند كه براي حل معضلت اجتماعي علما‬
‫و بزرگان با يكديگر به مشورت و تبادل نظر بپردازند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 68 - 2‬‬

‫ايشان ضمن اظهار تأسف از استنكاف برخي آقايان علما‬


‫از ديدار و گفتگنو بنا نهادهاي مربوط بنه حقوق بشنر‪ ،‬علت‬
‫آن را نهاد غيرقانونننننني و دخالت هاي نارواي دادگاه ويژه‬
‫روحانينت دانسنتند كنه موجنب خدشنه دار شدن عظمنت و‬
‫اسنتقلل حوزه هنا و روحانينت و مرجعينت شده اسنت‪ ،‬بنه‬
‫گوننه اي كنه بنه جاي اينن كنه برحسنب حدينث شرينف ‪:‬‬
‫"الملوك حكام علي الناس‪ ،‬والعلماء حكام علي الملوك"‬
‫علمنننننننا حكام بر ملوك و قدرتمندان باشنننننننند‪ ،‬ملوك و‬
‫قدرتمندان حكام بر علما شده اند‪ .‬كلمه "ملوك" كنايه از‬
‫قدرتمندان است ‪.‬‬
‫ايشان در پايان ضمنن اشاره بنه برخني موارد نقنض حقوق‬
‫بشنر‪ ،‬از كميسنيون حقوق بشنر اسنلمي در فراينند احقاق‬
‫حقوق اساسي شهروندان تقدير و تشكر كردند‪.‬‬
‫‪1381/12/8‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 69 - 2‬‬

‫«‪»13‬‬

‫پاسخ به سؤال يك خبرنگار هنگام‬


‫شركت در انتخابات دومين دوره‬
‫شوراهاي اسلمي شهر و روستا‬

‫‪1381/12/9‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫مبنا در شوراها بايد نظر اكثريت باشد‪.‬‬
‫ثبات و استواري حكومت به مردم است ‪.‬‬
‫آيننت الله العظمنني منتظري در سنناعت ‪ 10/5‬صننبح روز‬
‫‪ 81/12/9‬رأي خود را در صندوق سيار شماره ‪ 333‬ريختند‪.‬‬
‫معظنم له پنس از رأي دادن در پاسنخ بنه سنؤال خنبرنگار‬
‫صندا و سنيماي جمهوري اسنلمي مبنني بر ميزان اهمينت‬
‫حضور مردم در انتخابات شوراهننا و ميزان تأثيرگذاري آن‬
‫در رسيدن به اهداف اسلم‪ ،‬انقلب و كشور فرمودند‪:‬‬
‫ثبات و اسنتواري حكومنت و نظام بنه مردم اسنت ‪ .‬مردم‬
‫بايد در اصل حكومت و چگونگي آن اعم از انتخاب رئيس‬
‫جمهور‪ ،‬مجلس و سنناير نهادهننا دخيننل باشننند و رأي آنهننا‬
‫تشريفاتني نبوده و بايند تأثيرگذار باشند‪ ،‬بخصنوص مواردي‬
‫كنه بنه عمران و آبادي شهرهنا و روسنتاها مربوط اسنت و‬
‫مردم خودشان مستقيما در آنها دخالت داشته و دارند‪.‬‬
‫در سننوره شوري خداوننند ميفرماينند‪( :‬و أمرهننم شوري‬
‫بينهنم) كنه امنر بنه معناي امور اجتماعني و كلي اسنت ‪ .‬در‬
‫آينه ديگننر خداونند خطاب بنه پيامننبراكرم (ص) فرمود‪( :‬و‬
‫شاورهنننم فننني المنننر) اي پيامنننبر‪ ،‬بنننا مردم در كارهاي‬
‫اجتماعي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 70 - 2‬‬

‫مشورت فرمنا‪ .‬پيامنبر هنم بنا آن عظمتنش بايند بنا مردم‬


‫مشورت ميكرد‪ .‬مشورت نننه تنهننا مشورت بننا موافقيننن‬
‫بلكننه مشورت بننا مخالفان را نيننز شامننل ميشود‪ ،‬و ايننن‬
‫مسنأله داراي اهمينت بسنزايي ميباشند; همان گوننه كنه در‬
‫هميننن آيننه ميفرماينند‪( :‬فاعننف عنهننم واسننتغفر لهننم و‬
‫شاورهنم فني المنر) يعنني براي آنانني كنه بنا تنو مخالفنت‬
‫ميكردنند طلب عفنو كنن و از آنان درگذر و گذشنت كنن و‬
‫سپس امر ميكند كه با همين مردمي كه مخالف تو بودند‬
‫مشورت كننن ‪ .‬و عمل پيامننبراكرم (ص) در مشورت بسننا‬
‫از نظنر و رأي خوينش گذشنت نموده و تابنع نظنر اكثرينت‬
‫ميگرديد‪ ،‬و ما هم بايد پيامبر را الگوي خويش قرار دهيم‬
‫‪.‬‬
‫بدينن لحاظ بنه برادران و خواهرانني كنه حائز اكثرينت آرا‬
‫ميشوننند تذكننر ميدهننم كننه مبادا در شوراهننا برخنني افراد‬
‫تكروي كرده و بخواهند نظر خويش را اعمال كنند و يا از‬
‫جلسه قهر نمايند‪ ،‬بلكه بايد با هم انديشي و هماهنگي در‬
‫تمام امور بننا نخبگان و صنناحبان تخصننص مشورت شود و‬
‫آنگاه كننه اكثريننت بننه تصننميمي رسننيد همگنني تابننع نظننر‬
‫اكثرينت باشنند; و متأسنفانه سنابقا در برخني شوراهنا بنا‬
‫رعايننت نكردن ايننن جهات مشكلتنني پدينند آمده بود كننه‬
‫اميدوارم تكرار نشود و مصنالح شهرهنا و روسنتاها و كلينه‬
‫شهروندان كامل رعايت شود‪ .‬من دعاگوي تمامي اعضاي‬
‫شوراها هستم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1381/12/9‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 71 - 2‬‬

‫«‪»14‬‬

‫گزارش رفع حصر (‪)7‬‬

‫‪1381/12/17‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫در ادامننه ديدارهاي فقيننه عاليقدر‪ ،‬طنني روزهاي گذشتننه‬
‫آيننت الله شيننخ نعمننت الله صننالحي نجننف آبادي‪ ،‬مهندس‬
‫محمود حجتنني (وزيننر جهاد كشاورزي) و دكتننر مصننطفي‬
‫معيننن (وزيننر علوم و تحقيقات و فننن آوري) بننا آيننت الله‬
‫العظمي منتظري ديدار و تبادل نظر كردند‪.‬‬
‫همچنين ايشان در ديدار با آقايان اسماعيل زاده‪ ،‬جعفري‪،‬‬
‫كيان ارثننني و لقمانيان (نمايندگان محترم لنجان‪ ،‬سننناوه‪،‬‬
‫فريدن و همدان در مجلس شوراي اسنننننننننلمي) جايگاه‬
‫مجلس را در حمايننننت از حقوق مصننننرح ملت در قانون‬
‫اسننناسي داراي اهمينننت دانسنننته و بر پايداري مجلس در‬
‫برابر قانون شكني ها و نهادهاي غيرقانوني تأكيد نمودند‪.‬‬
‫معظنم له رأي مردم بنه آقاي خاتمني در دوم خرداد سنال‬
‫‪ 1376‬را نفي بي قانوني ها و اقدامات خودسرانه گذشته‬
‫ارزيابي و فرمودند‪:‬‬
‫متأسننفانه امينند مردم بننه اصننلحات وعده داده شده بننه‬
‫واسنطه برخني محافظنه كاريهنا بنه يأس و نااميدي تبدينل‬
‫شده اسننت‪ ،‬در حالي كننه باينند در انجام وعده هاي داده‬
‫شده استقامت كرد‪ ،‬همان گونه كه خداوند به پيامبراكرم‬
‫(ص) ميفرمايند‪( :‬فاسنتقم كمنا أمرت و منن تاب معنك) كنه‬
‫هنم خود پيامنبر(ص) و هنم اصنحاب و ياران پيامنبر بايند در‬
‫راه حق استقامت كرده و بردباري پيشه كنند‪.‬‬
‫دكتننر ابراهيننم يزدي‪ ،‬دكتننر محققنني و مهندس ابوالفضننل‬
‫بازرگان نينز بنا آينت الله العظمني منتظري ديدار و گفتگنو‬
‫داشتند‪ .‬همچنين در ديداري كه دكتر حبيب الله‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 72 - 2‬‬

‫پيمان بنه همراه خاننم مرضينه مرتاضني لنگرودي داشتنند‬


‫دكتنر پيمان ضمنن اظهار نگرانني از چشنم دوختنن بعضني‬
‫نخبگان و نسننل جوان بننه آن سننوي مرزهننا بننه واسننطه‬
‫نااميدي از اصلحات داخل‪ ،‬خواستار آن شد كه با توجه به‬
‫اقبال نسنل جوان بنه مبانني دينني بنا نگرش جديند و مدرن‬
‫آن‪ ،‬تمهيداتي انديشيده شود تا به سؤالت و شبهات نسل‬
‫جوان بننا نگرش نويننن بننه انديشننه هاي ديننني پاسننخ داده‬
‫شود‪.‬‬
‫در ديداري جداگانننننه آقايان مهندس عزت الله سننننحابي‪،‬‬
‫محمند بسنته نگار‪ ،‬دكتنر ملكني‪ ،‬تقني رحمانني‪ ،‬دكتنر رضنا‬
‫رئيننس طوسنني‪ ،‬هدي صننابر‪ ،‬دكتننر رفيعنني‪ ،‬مهندس بننني‬
‫اسندي‪ ،‬كيوان صنميمي و رضنا عليجانني بنه همراه خانواده‬
‫هاي خود بننا آيننت الله العظمنني منتظري ديدار و گفتگننو‬
‫داشتند‪.‬‬
‫در رابطننه بننا سننؤالت مكرر در مورد زمان شروع درس‬
‫فقه حضرت آيت الله العظمي منتظري‪ ،‬به اطلع ميرسد‬
‫كه محل تدريس ايشان (حسينيه شهدا) هنوز تحويل داده‬
‫نشده اسنت ; البتنه بننا بر گفتنه مسنئولين مربوطنه اميند‬
‫است كه پس از تعميرات لزم تحويل داده شود‪.‬‬
‫‪1381/12/17‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 73 - 2‬‬

‫«‪»15‬‬

‫پاسخ به برخي پرسش هاي اعتقادي و‬


‫سياسي‬

‫‪1381/12/22‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫(قننل لله المشرق والمغرب يهدي مننن يشاء الي صننراط‬
‫مستقيم) (سوره بقره‪ ،‬آيه ‪)142‬‬
‫بننا عرض سننلم خدمننت فقيننه عاليقدر حضرت آيننت الله‬
‫منتظري‬
‫شروع حركت جديد اسلم را ايران با انقلب اسلمي آغاز‬
‫نمود و ينك حركنت جهانني بنه وجود آورد كنه امروز شاهند‬
‫آن هستيم و كشورهاي عربي در حال رشد تفكر اسلمي‬
‫هستند‪.‬‬
‫ولي در حالي كننه خود ايننن حركننت را شروع كرديننم خود‬
‫دربهاي علم و منطننق را بسننتيم و حركننت افرادي مانننند‬
‫اسننتاد مطهري و شريعتنني را متوقننف سنناختيم‪ ،‬كننه ايننن‬
‫باعنث شند در دنينا بنا ديند ديگري بنه منا ايرانيان نگاه كننند‪.‬‬
‫مصلحت انديشي و محافظه كاري روحانيت براي حكومت‬
‫باعننث شده اسننت خيلي از بحننث هننا مطرح نشود‪ .‬علت‬
‫بعضنني از ديننن سننتيزي هننا در ايران هميننن ديدگاه روش‬
‫اسنلم تاريخني اسنت كنه بنه آن اجازه حركنت داده نمني‬
‫شود و فقننط انسننان حننق تكرار سننخنان گذشتننه را دارد‪.‬‬
‫متأسننفانه هننر شخصنني كننه در راه اسننلم شناسنني قدم‬
‫بردارد و نظرهاي جديدي را بازگنو كنند بنه عنوان دشمنن‪،‬‬
‫كافننر و غرب زده محسننوب ميشود‪ .‬سننخنان آقاي دكتننر‬
‫آقاجري هنگامني گفتنه ميشود كنه اينن دايره بسنته باشند و‬
‫تنها راه حل را جدايي اسلم ناب از اسلم تاريخي بدانند‪.‬‬
‫بنده معتقنند هسننتم افرادي هسننتند كننه بتوانننند در جهننت‬
‫اسلم صحيح قدم بردارند; زيرا تماسي كه با نماينده هاي‬
‫شما داشتم متوجه شدم كه اين حركت را فقط روحانيت‬
‫مسننتقل از ديدگاه حكومتنني ميتوانننند بننه هدف برسننانند;‬
‫زيرا استقلل فكري را حفظ ميكنند‪.‬‬
‫امروز نينز منا مطهري هنا را دارينم ولي اسنلم حكومتني‬
‫حتي باب اجتهاد را بسته است‪ ،‬و با هر مرجعي كه سخن‬
‫اسننلم روز را بزننند شديدا برخورد ميكنننند‪ ،‬و گاهنني بننه‬
‫صندور شبنامنه (متأسنفانه گاهني از خود حوزه علمينه قنم‬
‫صننورت ميگيرد) و تهمننت در رسننانه هاي عمومنني منجننر‬
‫ميشود‪ .‬با‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 74 - 2‬‬

‫احزابي كه تلش در اصلحات دارند مانند حزب مشاركت‪،‬‬


‫مجاهدينن انقلب اسنلمي و ملي مذهنبي هنا مبارزه شديند‬
‫ميكننند و روزنامنه هنا و نشريات را ميبندنند و روزنامنه اي‬
‫ماننند كيهان بنه خود اجازه ميدهند هنم مرجنع تقليند‪ ،‬رئينس‬
‫جمهور و حتي رئيس مجلس را ساده انديش بخواند‪ .‬نمي‬
‫داننم ايشان را چنه كسني انتصناب كرده اسنت ؟ ينا بنا اينن‬
‫نظننر موافننق هسننتند و لذت ميبرننند و يننا مخالف ؟ اگننر‬
‫مخالف هستند چرا در برابر اين ظلم سكوت ميكنند؟ اگر‬
‫بخواهينم بينن دانشگاه و حوزه ارتباط قوي برقرار سنازيم‬
‫بايند بتوانينم در تفكنر اسنلمي قدم بنه جلو بگذارينم ‪ .‬يكني‬
‫از اسننتادهاي دانشگاه روزي يننك سننخنراني كرد‪ ،‬يكنني از‬
‫دانشجويان بنه او انتقاد كرد كنه ‪ 10‬سنال پينش نظنر شمنا‬
‫چيز ديگري بود; استاد دانشگاه فرمود خدا را شكر ميكنم‬
‫كه نظر جديدي دارم و همان نظر ‪ 10‬سال پيش را تكرار‬
‫نمي كنم ; زيرا همين شاهد رشد فكري و حركت به جلو‬
‫اسنت ‪ .‬بنه همينن دلينل احتياج بنه مرجنع تقليند زنده و آگاه‬
‫دارينم كنه زمان شناس باشند و از فشار خشنك مقدس هنا‬
‫و أخباري هننا نترسنند و باعننث رشنند ديننن در قلب جامعننه‬
‫گردد‪.‬‬
‫بنده ‪ 21‬سؤال از جناب آقاي دكتر محسن كديور كردم كه‬
‫چنننند ماه پينننش براي جنابعالي نينننز ينننك نسنننخه آن را‬
‫فرسنننتادم‪ ،‬ظاهرا بنننه علت مشغله هنوز فرصنننت جواب‬
‫دادن نيافته ايد‪.‬‬
‫با آرزوي پيروزي و سلمتي براي شما و خانواده گرامي ‪.‬‬
‫التماس دعا ‪ -‬شنبه ‪ 19‬بهمن ‪ - 1381‬علءالدين‬
‫‪ - 1‬آيا تمام گروهها حق سخن و فعاليت در اسلم دارند؟‬
‫حتي گروههايي كه مذهبي نيستند؟‬
‫‪ - 2‬محارب و برانداز چنه كسناني هسنتند؟ و در چنه مورد‬
‫بايد مجازات بشوند؟‬
‫‪ - 3‬آيا اسلم با زور و با قدرت شمشير وارد ايران شد؟‬
‫‪ - 4‬آينا حجاب در اسنلم اجباري اسنت ؟ اگنر خانمني براي‬
‫پوشش سر در كشورهاي اهل كتاب مورد بي احترامي و‬
‫هتننك حرمننت بشود‪ ،‬باز پوشننش سننر براي ايشان واجننب‬
‫است ؟‬
‫‪ - 5‬فروع ديننن و حتنني جهاد در اسننلم اجباري اسننت يننا‬
‫اختياري ؟‬
‫‪ - 6‬معناي عصنمت چيسنت ؟ آينا معناي آن اينن اسنت كنه‬
‫گناهان بخشيده شده است ؟‬
‫‪ - 7‬چه كساني وارد بهشت ميشوند؟ فقط شيعيان ؟‬
‫‪ - 8‬آينا مراسنم ازدواج و ذبنح اهنل كتاب را اسنلم ميپذيرد‬
‫و قبول دارد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 75 - 2‬‬

‫‪ - 9‬معناي تقلينند مشاورت اسننت يننا كوركورانننه عمننل‬


‫كردن ؟‬
‫‪ - 10‬آيا زن نيز حق طلق دادن و گرفتن دارد؟‬
‫‪ - 11‬آينا مردم حنق انتخاب رهنبر و نظارت بر رهنبر را در‬
‫اسلم دارند؟‬
‫‪ - 12‬آيننا ازدواج دختننر بننا سننن ‪ 9‬سننالگي پيام اسننلمي‬
‫اسنت ؟ و آينا اعتقاد داشتنن اينن كنه زنان صندر اسنلم بنا‬
‫سنن ‪ 14‬و ينا ‪ 16‬سنالگي ازدواج كرده انند كفنر محسنوب‬
‫ميشود؟‬
‫‪ - 13‬آينا ازدواج غينر دائم (صنيغه) نبايند ثبنت بشود و تعداد‬
‫آن بي نهايت است ؟ و شرط عدالت در آن نمي باشد؟‬
‫‪ - 14‬آيا اعتقاد به چشم زخم (چشم زدن) در اسلم وجود‬
‫دارد و يا اين كه خرافات حساب ميشود؟‬
‫‪ - 15‬آيا در اسلم زندان به عنوان مجازات وجود دارد؟ آيا‬
‫در اسلم اصل زندانيان سياسي معنا دارد؟‬
‫‪ - 16‬آيننا در زمان پيامننبر سنننگسار شده اسننت ؟ و آيننا در‬
‫اسلم سنگسار داريم ؟‬
‫‪ - 17‬آينا در اسنلم شكنجنه مفهومني دارد؟ و آينا شكنجنه‬
‫خلف قوانينن اسنلمي نيسنت ؟ شكنجنه روحني آينا حرام‬
‫است ؟‬
‫‪ - 18‬آيا در اسلم موسيقي حلل داريم ؟‬
‫‪ - 19‬آينا در اسنلم ترور دارينم ؟ آينا ميشود فردي را ترور‬
‫شخصيتي كرد به نام خدمت به اسلم ؟‬
‫‪ - 20‬كسي كه دين و مذهب خود را تغيير ميدهد‪ ،‬محكوم‬
‫به مرگ بايد بشود؟‬
‫‪ - 21‬آيا در بلد غير مسلمان ميتوان حد را جاري نكرد كه‬
‫به اسلم برنگردد و افكار عمومي به اسلم بدبين نشوند؟‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب آقاي علءالدين دام توفيقه‬
‫پس از سلم و اعتذار از تأخير جواب در اثر ك سالت هاي‬
‫مختلف و هجوم پرسننش هاي گوناگون و رفننت و آمدهاي‬
‫زياد پنس از رفنع اجمالي حصنر‪ ،‬بنه نحنو اختصنار جوابهايني‬
‫را يادآور ميشوم‪ ،‬و تفصيل در نامه نمي گنجد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 76 - 2‬‬

‫[ حق اظهارنظر براي همه ]‬

‫ج ‪ - 1‬از ديدگاه اسننلم همننه افراد و گروههننا حننق سننخن‬


‫گفتنن و فعالينت را ‪ -‬تنا زمانني كنه بنه حقوق ديگران تجاوز‬
‫نشود ‪ -‬دارا ميباشنند; و سنلب اينن حنق بنه هينچ وجنه جاينز‬
‫نيست ‪ .‬و چون اين آزادي حقي خدادادي و فطري است‪،‬‬
‫مردم نينز نمني تواننند آن را از خود سنلب نماينند و خلف‬
‫فطرت خدادادي عمل كنند‪.‬‬

‫[ محارب و برانداز كيست ؟]‬

‫ج ‪ - 2‬محارب كسني اسنت كنه بنا زور سنلح‪ ،‬امنينت مردم‬


‫ينا حكومنت مردمني را سنلب نمايند و بنه حقوق و اموال و‬
‫اعراض جامعنه تجاوز مسنلحانه نمايند‪ .‬و انتقاد از حكومنت‬
‫هيننچ ربطنني بننه براندازي و محارب بودن ندارد‪ .‬البتننه در‬
‫انتقاد نينز بايند حقوق اشخاص حقيقني و حقوقني رعاينت‬
‫گردد و كسي مورد هتك و توهين و افترا قرار نگيرد‪ ،‬ولي‬
‫در صورت ارتكاب عناوين فوق ‪ -‬يعني توهين و افترا ‪ -‬نيز‬
‫عنوان محاربنه صنادق نيسنت ‪ .‬براي توضينح بيشتنر در اينن‬
‫زميننه ميتوان به پاسنخ هاي اينجاننب بنه پرسنش هاي آقاي‬
‫دكتر محسن كديور در سايت اينجانب مراجعه نمود‪.‬‬

‫[ آيا اسلم با قدرت شمشير وارد ايران‬


‫شد؟]‬

‫ج ‪ - 3‬اول‪ :‬بنابر نننص قرآن كريننم كننه فرموده ‪( :‬ل اكراه‬


‫في الدين) و نيز آيات ديگري همچون آيه ‪ 99‬سوره يونس‬
‫و ‪ 88‬سنوره اعراف‪ ،‬در قبول و اعتقاد بنه دينن و عمنل بنه‬
‫آن نبايد هيچ اجبار و اكراهي در ميان باشد‪.‬‬
‫ثانيننا‪ :‬بنابر شهادت تاريننخ‪ ،‬قدرت نظامنني مسننلمانان در‬
‫هنگام مسننلمان شدن ايرانيان قابننل مقايسننه بننا قدرت‬
‫نظامني حكومنت شاهنشاهني و كهنن ايران نبود; علوه بر‬
‫اينن كنه مسنلمانان از نظنر تجربيات جنگني در مقايسنه بنا‬
‫حكومنت ايران بسنيار ضعينف و كنم اطلع بودنند‪ .‬بنابراينن‬
‫نمننني توان شكسنننت ايران را مرهون قدرت شمشينننر و‬
‫سلح مسلمانان دانست ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 77 - 2‬‬

‫ثالثنا‪ :‬بنا زور و شمشينر نمني توان دينني را در قلوب مردم‬


‫راسنخ نمود; بلكنه معمول مردم در مقابنل تحمينل دينن ينا‬
‫هنر عقيده و ينا عمنل‪ ،‬حسناسيت منفني نشان ميدهنند و از‬
‫آن گريزان ميشوند‪.‬‬
‫بنابراينننننن روي آوردن مردم ايران بنننننه اسنننننلم جنننننز‬
‫سننننرخوردگي آنان از مظالم حكومننننت شاهنشاهنننني و‬
‫تبعيضات معروف آن‪ ،‬و مجذوب شدن بنه سنوي شعارهاي‬
‫جذاب همراه بنا عمنل مسنلمانان و ارزشهاي اسنلمي كنه‬
‫در آنان ميديدند‪ ،‬عامل ديگري نمي توانست داشته باشد‪.‬‬
‫[ آيا حجاب در اسلم اجباري است ؟]‬

‫ج ‪ - 4‬در اين زمينه لزم است به چند نكته توجه شود‪:‬‬


‫الف ‪ -‬اصنننننل حجاب زن در مقابنننننل نامحرم از احكام‬
‫قطعي اسلم است ; اما شكل و نوع آن در اسلم مطرح‬
‫نيسنت و در اختيار زن ميباشند‪ ،‬و او در انتخاب نوع حجاب‬
‫آزاد اسننت و كسنني نمنني تواننند نوع و شكننل خاصنني از‬
‫حجاب را به زن تحميل نمايد‪.‬‬
‫ب ‪ -‬همان گوننه كنه در پاسنخ سنؤال ‪ 3‬اشاره شند‪ ،‬دينن ‪-‬‬
‫اعننم از اصننول‪ ،‬فروع و اخلق ‪ -‬قابننل تحميننل نيسننت و‬
‫اصنول دينن تحميلي در هنر ينك از امور ذكنر شده ارزشني‬
‫ندارد; بلكنه بايند بنا منطنق و اسنتدلل و موعظنه حسننه و‬
‫عمنل صنحيح‪ ،‬دينن را تبلينغ نمود تنا افراد از روي اعتماد و‬
‫رغبت به دين روي آورند‪.‬‬
‫ج ‪ -‬اگننر فرض شنند در محيطنني بننه هننر دليننل مراعات‬
‫حجاب موجننب هتننك آبروي زن يننا رسننيدن ضرري قابننل‬
‫توجننه بننه او شود‪ ،‬بننه حدي كننه موجننب عسننر و حرج و‬
‫مشقننت او باشنند‪ ،‬در حنند ضرورت و رفننع حرج ميتواننند‬
‫حجاب را مراعات ننمايننند‪ ،‬همچون سننناير موارد تقينننه و‬
‫حرج ; ولي چنين فرضي بسيار نادر است ‪.‬‬
‫[ آيا فروع دين اجباري است ؟]‬

‫ج ‪ - 5‬چنان كه گفته شد در هيچ يك از شئون ديني ‪ -‬اعم‬


‫از اصول و فروع و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 78 - 2‬‬

‫اخلق ‪ -‬نمي توان كسي را مورد اجبار و اكراه قرار داد و‬


‫ارزشنني هننم نخواهنند داشننت ‪ .‬و جهاد بننه معناي دفاع از‬
‫اسلم و كشور اسلمي واجب كفايي ميباشد; پس چنانچه‬
‫به اندازه نياز و دفع دشمن‪ ،‬افراد در صحنه حضور داشته‬
‫باشننند نمنني توان كسنني را بننه آن اجبار نمود‪ .‬بلي‪ ،‬اگننر‬
‫افراد بننه اندازه نياز در صننحنه نباشننند‪ ،‬حكومننت مشروع‬
‫مردمنني ميتواننند بننه مقدار نياز‪ ،‬افراد را براي دفاع اعزام‬
‫نمايد‪.‬‬

‫[ معناي عصمت ]‬

‫ج ‪ - 6‬معناي عصنمت اينن اسنت كنه معرفنت و شناخنت‬


‫معصننوم نسننبت بننه مبدأ و معاد و ايمان بننه آنهننا بننه حدي‬
‫قوي باشند كنه عمل گناه كردن او امكان نداشتنه باشند; ننه‬
‫اين كه گناه ميكند ولي فورا توبه كرده و گناهش بخشيده‬
‫ميشود‪ ،‬زيرا سناير افراد غينر معصنوم نينز اگنر بعند از گناه‬
‫توبننه نمايننند بنابر نننص قرآن و روايات متواتننر گناهشان‬
‫بخشيده ميشود‪.‬‬

‫[ چه كساني وارد بهشت ميشوند؟]‬

‫ج ‪ - 7‬بنابر مفاد آيننه شريفننه ‪( :‬ان الذيننن آمنوا و الذيننن‬


‫هادوا والنصناري والصنابئين منن آمنن بالله و اليوم الخنر و‬
‫عمنل صنالحا فلهنم أجرهنم عنند ربهنم و لخوف عليهنم و ل‬
‫هنم يحزنون) (بقره‪ ،‬آينه ‪ )62‬هنر كنس از اهنل كتاب كنه بنه‬
‫خدا و روز قيامنت ايمان داشتنه باشند و عمنل صنالح انجام‬
‫دهند‪ ،‬نزد خداونند مأجور اسنت و هينچ خوف و غصنه اي در‬
‫قيامنت نخواهند داشنت ‪ .‬البتنه آينه فوق مربوط بنه كسناني‬
‫است كه قبل از بعثت پيامبراكرم (ص) بوده اند و يا پس‬
‫از بعثننت آن حضرت تحقيننق خود را كرده باشننند ولي بننه‬
‫نتيجه صحيح دست نيافته و به يكي از اديان قبل از اسلم‬
‫باقي باشند; ولي كساني كه حقانيت اسلم و خاتميت آن‬
‫را ميدانننند و بننا علم بننه آن هنوز بننه اديان سننابق باقنني‬
‫هسننتند و يننا بدون تحقيننق بننه اديان سننابق باقنني هسننتند‪،‬‬
‫مشمول آينننه فوق نمننني باشنننند‪ .‬همچنينننن در مذاهنننب‬
‫گوناگون يك دين نيز آناني كه به مذهب خود‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 79 - 2‬‬
‫‪ -‬هرچنند باطنل باشند ‪ -‬معتقند و پايبنند باشنند و نسنبت بنه‬
‫انتخاب آن مذهنننب تحقينننق لزم را انجام داده و جحننند و‬
‫عنادي نداشتنه باشنند و عمنل صنالح انجام دهنند‪ ،‬مأجور و‬
‫مصون از عذاب خواهند بود‪.‬‬

‫[ ازدواج با اهل كتاب و حكم ذبيحه آنان ]‬

‫ج ‪ - 8‬اسنلم ازدواج اهنل كتاب را بنه رسنميت ميشناسند;‬


‫يعننني آثار مربوطننه را بر ازدواج آنان مترتننب ميكننند‪ .‬و‬
‫ازدواج مسننلمانان بننا زنان اهننل كتاب نيننز بننا شرايطنني‬
‫صننحيح ميباشنند‪ ،‬و تفصننيل آن در كتابهاي فقهنني مذكور‬
‫اسننت ‪ .‬ولي خوردن ذبايننح آنان را براي مسننلمانان جايننز‬
‫نمننني دانننند; زيرا يكننني از شراينننط حلل بودن ذبيحنننه‪،‬‬
‫مسلمان بودن ذابح ميباشد‪ .‬البته ظاهر آيه ‪ 5‬سوره مائده‬
‫كننه ميفرماينند‪( :‬و طعام الذيننن اوتوا الكتاب حننل لكننم و‬
‫طعامكنم حنل لهنم) شامنل ذباينح اهنل كتاب نينز ميشود‪ ،‬و‬
‫مقتضاي آن حلل بودن آنهنا براي مسنلمانان ميباشند; ولي‬
‫عموم آيه فوق به وسيله رواياتي كه دللت بر شرط بودن‬
‫اسلم در ذابح دارد تخصيص ميخورد‪ ،‬و تخصيص عمومات‬
‫قرآن با روايات صحيح امري است متداول كه نظير آن در‬
‫موارد زيادي در فقه ديده ميشود‪.‬‬
‫[ معناي تقليد]‬

‫ج ‪ - 9‬اول بايد دانست كه تقليد در اصول دين و اعتقادات‬


‫صننحيح نمنني باشنند و تنهننا در فروع ديننن و احكام عملي‬
‫اسننت كننه تقلينند راه دارد‪ .‬و ثانيننا تقلينند در فروع ديننن از‬
‫قبينل رجوع بنه كارشناس و متخصنص ميباشند‪ ،‬ننه از قبينل‬
‫تقليد كوركورانه ‪ .‬و تقليد به اين معنا امري است عقليي‬
‫كنه تمام عقلي جهان در هنر كاري كنه نمني داننند ‪ -‬بويژه‬
‫در امور مهمه ‪ -‬به اهل فن و كارشناس مورد اعتماد خود‬
‫مراجعنه ميكننند‪ ،‬و منحصنر بنه مسنائل شرعني نيسنت ; و‬
‫عقل در ايننن مراجعننه بننه نظننر متخصننص مورد اعتماد‪،‬‬
‫اطمينان شخصني پيدا ميكننند; و اگنر فرضنا بنه هنر دلينل‬
‫مطمئن نشوننند مراجعننه نمنني كنننند‪ .‬تقلينند در مسننائل‬
‫شرعي نيز چنين است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 80 - 2‬‬

‫[ حق طلق ]‬

‫ج ‪ - 10‬اصننول در اسننلم طلق در اختيار شوهننر ميباشنند;‬


‫ولي اگر زن بخواهد حق طلق داشته باشد ميتواند ضمن‬
‫عقننند ازدواج شرط كنننند كننه او از طرف شوهنننر وكينننل‬
‫بلعزل باشنند كننه چنانچننه اموري را كننه بننا شوهننر شرط‬
‫كرده انجام ندهند ينا حقوق او را تأمينن ننمايند‪ ،‬زن بتوانند‬
‫خود را از طرف شوهر طلق دهد‪ .‬و در اين صورت ديگر‬
‫شوهر نمي تواند حق طلق را از زن سلب نمايد‪.‬‬

‫[ مشروعيت رهبر]‬

‫ج ‪ - 11‬در مشروعينت حاكنم و رهنبر در زمان عدم حضور‬


‫امام معصوم (ع) دو نظر وجود دارد‪ :‬يكي نصب و ديگري‬
‫انتخاب ‪ .‬مطابننق نظننر اول‪ ،‬رهننبر كننه باينند ‪ -‬علوه بر‬
‫شرايطني كنه در جاي خود ذكنر شده ‪ -‬كارشناس مسنائل‬
‫ديني يعني فقيه باشد‪ ،‬از طرف شارع نصب شده است و‬
‫مردم بايننند از او تبعينننت نماينننند و انتخاب آنان تأثيري در‬
‫مشروعيننت او ندارد و نمنني توانننند اختيارات او را محدود‬
‫نماينند‪ .‬ولي مطابنق نظنر دوم‪ ،‬اينن مردم هسنتند كنه بايند‬
‫رهنبر را انتخاب نماينند و اگنر رهنبر واجند شراينط باشند و‬
‫مردم او را انتخاب نكنند رهبري او نه مشروعيت مييابد و‬
‫ننه تحقنق عملي ‪ .‬اينجاننب در كتاب "ولينة الفقينه" نظنر‬
‫دوم را ارائه و نظريه نصب را رد كرده ام ‪.‬‬
‫مطابق نظريه انتخاب‪ ،‬مردم هم در انتخاب رهبر و هم در‬
‫تداوم رهننبري او و هننم در محدود نمودن زمان رهننبري و‬
‫تعيينن شراينط مشروع ديگنر و نينز در نظارت بر عملكرد‬
‫او حننق اظهارنظننر و تعييننن سننرنوشت خواهننند داشننت ‪.‬‬
‫همچنيننن بر اسنناس ايننن نظريننه مردم ميتوانننند وظايننف‬
‫رهننبري را ‪ -‬كننه در سننه حوزه افتاء‪ ،‬اجرا و قضننا جريان‬
‫مييابند ‪ -‬تفكينك كرده و هنر ينك را بنه فرد ينا افراد واجند‬
‫شرايط واگذار نمايند‪.‬‬

‫[ ملك بلوغ دختر]‬

‫ج ‪ - 12‬ملك اصنننلي بلوغ دختنننر همان رشننند جسنننمي و‬


‫روحي اوست و اين رشد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 81 - 2‬‬

‫بنننه حسنننب اغلب دختران ‪ -‬بويژه در مناطنننق گرمسنننير‬


‫همچون عربسنننتان ‪ -‬در حدود سنننن ننننه سنننالگي ظاهنننر‬
‫ميشود‪ .‬و علت ايننن كننه در بسننياري از روايات كننه مورد‬
‫عمنل فقهنا و اصنحاب حدينث اسنت سنن ننه سنالگي قيند‬
‫شده است همين ميباشد‪ .‬بنابراين اگنر دختران در بعضني‬
‫مناطنق ينا بعضني اقوام و نسنل هنا بنه دلينل شراينط آب و‬
‫هوا يننا شرايننط ديگننر در نننه سننالگي بننه رشنند جسننمي و‬
‫روحني كافني نرسنيدند و غريزه جنسني در آنهنا رشند لزم‬
‫را ننمود‪ ،‬هرچننننند ازدواج بننننا آنان بننننا وجود اذن ولي و‬
‫مصنلحت آنان صنحيح ميباشند ولي همبسنتر شدن بنا آنان‬
‫محل اشكال است ; و ساير تكاليف ديني نيز اگر موجب‬
‫عسر و حرج آنها باشد‪ ،‬بر آنان واجب نخواهد بود‪.‬‬
‫و داشتن يا نداشتن اعتقاد به اين كه زنان صدر اسلم در‬
‫سنن چهارده ينا شانزده سنالگي ازدواج كرده انند‪ ،‬ننه جزو‬
‫اصول دين است و نه فروع آن ; و ربطي به كفر و اسلم‬
‫شخص ندارد‪.‬‬

‫[ ازدواج غير دائم ]‬

‫ج ‪ - 13‬ثبننت ازدواج ‪ -‬چننه دائم و چننه غيننر دائم ‪ -‬شرط‬


‫صننننحيح بودن آن نيسننننت ; بلكننننه براي جلب اعتماد و‬
‫پيشگيري از تضييع حقوق زوجين بخصوص زن ميباشد‪.‬‬
‫ولي در شرايط كنوني جوامع و وجود زمينه هاي فريب و‬
‫شهوت رانني هاي افراطني و امكان رهنا نمودن همسنر و‬
‫تضييع حقوق او‪ ،‬ثبت ازدواج مانع بروز بسياري از مفاسد‬
‫ميباشند‪ .‬و در عقند غينر دائم بنا توجنه بنه اينن كنه فلسنفه‬
‫تشرينع آن تشكينل خانواده نبوده بلكنه جلوگيري از هرج و‬
‫مرج جنسننننني و اطفاي شهوت از راههاي نامشروع بوده‬
‫اسنت‪ ،‬از اينن رو تعداد خاصني منظور نشده اسنت ‪ .‬و بنا‬
‫توجه به لزوم رضايت زن و لزوم ذكر مهر و تعيين مقدار‬
‫آن در عقند غينر دائم و اينن كنه زن ميتوانند وجوب نفقنه و‬
‫ارث بردن از شوهننر را در عقنند شرط نماينند‪ ،‬عدالت نيننز‬
‫مراعات شده اسنننت ‪ .‬و عقننند غينننر دائم نوعننني ارضاي‬
‫غريزه جنسنننني زن و مرد از راه مشروع ميباشنننند كننننه‬
‫ميتواند جايگزين هرج و مرج و روابط نامشروع زن و مرد‬
‫در بعضننني جوامنننع غيراسنننلمي باشننند; و نينننز ميتوانننند‬
‫گشايشني براي زنان و مردانني باشند كنه آمادگني ينا توان‬
‫ازدواج دائمي و تشكيل خانواده را ندارند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 82 - 2‬‬

‫[ اعتقاد به چشم زخم ]‬

‫ج ‪ - 14‬چشنم زخنم از قبينل تأثينر برخني ارواح خنبيثه در‬


‫برخنني امور اسننت ‪ .‬و بديهنني اسننت روح انسننان ممكننن‬
‫است پاك و منزه و يا آلوده به انواع آلودگي هاي روحي و‬
‫فكري باشند‪ ،‬و هنر كدام نينز درجاتني دارد‪ .‬و تأثينر اراده و‬
‫روح انسننان در امور در جاي خود ثابننت شده و عقل نيننز‬
‫اشكالي ندارد‪ .‬و رمنز كرامات و معجزات نينز همينن تأثينر‬
‫قوت اراده نننبي يننا ولي اسننت كننه بننه اذن خداوننند در‬
‫مواقعني عمنل ميكنند‪ .‬و نينز از اينن قبينل اسنت تصنرفات‬
‫روحي برخي مرتاضين ‪.‬‬
‫و بنابر نظنر مفسنرين شيعنه و سنني آينه شريفنه ‪( :‬و ان‬
‫يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم ‪( )...‬سوره قلم‪ ،‬آيه‬
‫‪ )51‬در رابطنه بنا چشنم زدن بنه پيامنبراكرم (ص) توسنط‬
‫كفار نازل شده است ; و مراد از "ازلق به ابصار" كه در‬
‫آيه ذكر شده است همان چشم زدن ميباشد‪ .‬و در روايتي‬
‫توسنط جابر از پيامنبراكرم (ص) نقنل شده اسنت كنه چنه‬
‫بسننا چشننم‪ ،‬انسننان را روانننه گور و شتننر را داخننل ديننگ‬
‫مينمايد‪.‬‬
‫(تفسير الميزان‪ ،‬ج ‪ ،19‬ص ‪ ;391‬و ترجمه آن ‪ :‬ج ‪ ،19‬ص‬
‫‪.)648‬‬

‫[ زندان و زنداني سياسي از ديد اسلم ]‬

‫ج ‪ - 15‬اسناسا در اسنلم زندان در موارد خاصني و تحنت‬


‫شرايننط خاصنني تجويننز شده اسننت كننه تفصننيل آن را در‬
‫جزوه پاسننخ بننه سننؤالت آقاي دكتننر محسننن كديور بيان‬
‫كرده ام ‪ .‬و زنداننني نمودن مخالفان سننياسي و عقيدتنني‬
‫كنه بنا شيوه هاي غينر مسنلحانه فعالينت ميكننند‪ ،‬در زمان‬
‫پيامبراكرم (ص) و حضرت امير(ع) سابقه نداشته است ;‬
‫و بننا ايننن كننه از ناحيننه منافقيننن يننا خوارج ‪ -‬بجننز انتقاد ‪-‬‬
‫كارشكنني هاي زيادي علينه پيامنبر(ص) و حضرت امينر(ع)‬
‫صورت ميگرفت‪ ،‬ولي تا زماني كه اقدام مسلحانه اي از‬
‫طرف آنان انجام نمي شد برخوردي با آنان به عمل نمي‬
‫آمد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 83 - 2‬‬

‫[ سنگسار در اسلم ]‬

‫ج ‪ - 16‬در وسائل الشيعة باب ‪ 15‬از ابواب حد زنا به چند‬


‫طريننق روايتنني نقننل شده كننه در زمان پيامننبراكرم (ص)‬
‫ماعز بن مالك نزد آن حضرت به زناي محصنه اقرار نمود‬
‫و از ايشان خواست تا بر او اجراي حد نمايد و آن حضرت‬
‫روي خود را از او برگردانند ولي دو مرتبنه او اقرار نمود و‬
‫خواسنته خود را تكرار كرد و مرتبنه سنوم نينز او بنه همينن‬
‫وضنع اقرار نمود و حضرت پرسنيدند‪ :‬آينا او گرفتار خيال و‬
‫توهنم نشده اسنت ؟ اصنحاب گفتنند‪ :‬ننه ! و او براي مرتبنه‬
‫چهارم اقرار كرد‪ .‬سپس حضرت دستور رجم او را دادند;‬
‫همينن كه او تلخني رجنم را چشيند از جايگاه خود فرار كرد‬
‫و در بين راه زبير او را ديد و استخواني از شتر را به پاي‬
‫او زد و او بننه زميننن افتاد و مردم بننه او رسننيدند و او را‬
‫كشتند‪ .‬خبر اين حادثه به پيامبر رسيد و ايشان فرمودند‪:‬‬
‫چرا او را رهنا نكرديند تنا فرار كنند و برود؟ و سنپس دينه و‬
‫خونبهاي او را از بيت المال پرداختند‪.‬‬
‫و در روايت ‪ 3‬و ‪ 5‬همين باب از امام صادق (ع) نقل شده‬
‫كنه فرمودنند‪" :‬اگنر شخنص مورد رجنم فرار كرد‪ ،‬چنانچنه‬
‫سننگي بنه او خورده اسنت او را نبايند برگرداننند; ولي اگنر‬
‫هيچ سنگي به او اصابت نكرده است او را برمي گردانند‬
‫تا تلخي اجراي حد را احساس نمايد‪".‬‬
‫از مجموع روايات ذكنر شده بنه خوبني فهميده ميشود كنه‬
‫هدف از رجننم‪ ،‬كشتننن شخننص زاننني نبوده اسننت‪ ،‬و لذا‬
‫پيامننبر(ص) فرمود‪" :‬چرا ماعننز را تعقيننب كردينند و او را‬
‫كشتيند؟" و حتني دينه او را از بينت المال پرداخنت كردنند‪.‬‬
‫پننس شخننص مورد رجننم حننق فرار دارد و خون او مهدور‬
‫نيسنننت ‪ .‬و در رواينننت ‪ 3‬و ‪ 5‬حضرت فرمود‪" :‬اگنننر او در‬
‫حالي كه سنگ نخورده فرار كرد او را برگردانند تا سختي‬
‫و تلخي حد را بچشد"; و نفرمود تا او را بكشند‪ .‬همچنين‬
‫مطابنق روايات و فتاواي فقهنا سننگ هنا نبايند بزرگ باشند‪،‬‬
‫و علت آن هم چيزي جز اين نيست كه اگر سنگ ها بزرگ‬
‫باشد خطر كشته شدن بيشتر خواهد بود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 84 - 2‬‬
‫[ آيا در اسلم شكنجه مفهومي دارد؟]‬

‫ج ‪ - 17‬اسننلم بننا شكنجننه كردن بننه هننر منظور ‪ -‬بويژه‬


‫جهنت گرفتنن اعتراف و اقرار بنه جرم ‪ -‬بنه شدت مخالف‬
‫است ‪ .‬مطابق روايتي امام صادق (ع) از حضرت امير(ع)‬
‫نقننل كرده كننه فرمودننند‪" :‬هننر كننس در حال ترس يننا در‬
‫زندان ينا در اثنر تهديند و ينا در حالي كنه او را عريان كرده‬
‫باشنند بنه چيزي اقرار نمايند‪ ،‬نبايند بر او حند جاري شود‪".‬‬
‫(وسنننائل الشيعنننة‪ ،‬ج ‪ ،18‬ص ‪ )497‬و قرينننب بنننه همينننن‬
‫مضمون نيننز در دعائم السننلم (ج ‪ ،2‬ص ‪ )466‬از حضرت‬
‫امينر(ع) نقنل شده اسنت ‪ .‬لزم بنه ذكنر اسنت كنه تعنبير‬
‫"حند" در روايات فوق اختصناص بنه حند مصنطلح ندارد و‬
‫شامنل تعزينر نينز ميشود‪ .‬و بر فرض اختصناص‪ ،‬بنا تنقينح‬
‫مناط موارد تعزيرات را نيننز در برمنني گيرد‪ .‬و اصننول در‬
‫شرع مقدس تعزيننر پننس از ثبوت جرم اسننت نننه براي‬
‫اثبات جرم ‪.‬‬

‫[ موسيقي در اسلم ]‬

‫ج ‪ - 18‬موسننيقي انواع گوناگوننني دارد و تنهننا آن نوع از‬


‫موسنيقي كنه محرك فسناد جنسني باشند ينا انسنان را از‬
‫خود بي خود نمايد به نحوي كه انسان را وادار به فساد و‬
‫ارتكاب گناه ينا كارهاي خلف نمايند و ينا زميننه هاي آن را‬
‫در وي ايجاد كنند حرام اسنت ; همچنينن اگنر موسنيقي اي‬
‫انسننان را وادار بننه خودكشنني يننا اضرار بننه ديگري نماينند‬
‫حرام است ‪ .‬ولي ساير انواع موسيقي كه موجب انبساط‬
‫سننالم روح و يننا تنظيننم صننداها و آهنننگ هاي حلل ميشود‬
‫اشكالي ندارد‪.‬‬

‫[ آيا در اسلم ترور داريم ؟]‬

‫ج ‪ - 19‬اسننلم بننا ترور ‪ -‬يعننني كشتننن غافلگيرانننه هننر‬


‫انسناني ‪ -‬مخالف اسنت ; و از پيامنبراكرم (ص) نقنل شده‬
‫است كه فرمودند‪" :‬السلم قيد الفتك" يعني اسلم قيد و‬
‫ماننع ترور اسنت ‪ .‬حكنم ترور شخصنيت نينز چنينن اسنت ‪.‬‬
‫در روايات متعددي وارد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 85 - 2‬‬

‫شده اسننت كننه حرمننت و آبروي مؤمننن همچون كعبننه يننا‬


‫بالتننر از آن اسننت ‪ .‬حضرت اميننر(ع) فرمود‪" :‬خداوننند‬
‫حرمنت هنر مسنلماني را بر تمام حرمنت هنا ترجينح داده‬
‫اسننت ‪( ".‬نهننج البلغننه صننبحي صننالح‪ ،‬خطبننه ‪ )167‬بلكننه‬
‫حرمت و كرامت همه انسانها ‪ -‬با هر عقيده اي كه باشند‬
‫‪ -‬مورد اهتمام اسلم است ; و تفصيل در نامه نمي گنجد‪.‬‬

‫[ حكم ارتداد]‬

‫ج ‪ - 20‬پيدا شدن عقيده در انسنننان ينننا تغيينننر آن امري‬


‫اختياري نيسنت تنا هنر كنس بتوانند بنه اراده و اختيار خود‬
‫عقيده اي را بپذيرد ينننننا از دل بيرون كنننننند; زيرا عقيده‬
‫معلول مقدماتي است در نفس انسان كه معمول آنها نيز‬
‫از اختيار او خارج ميباشد‪.‬‬
‫بلي آنچنننه مقدور انسنننان و در اختيار اوسنننت‪ ،‬مطالعنننه‬
‫نمودن و فكنر كردن براي رسنيدن بنه حنق و تلش عملي‬
‫براي آنهاسنت ‪ .‬بنابراينن هنر كنس در اينن راه تلش كافني‬
‫نمايد و به عقيده اي دست يابد كه به نظرش حق باشد ‪-‬‬
‫هرچند در واقع اين گونه نباشد ‪ -‬نزد خداوند معذور است‬
‫‪ .‬و در حكم ارتداد در اسلم عناويني همچون جحد و عناد‬
‫فرد مرتند لحاظ شده اسنت كنه بحنث آن را در جاي خود‬
‫مطرح نموده ام ‪.‬‬

‫[ اجراي حد در بلد غير مسلمان ]‬


‫ج ‪ - 21‬در روايتني از حضرت امينر(ع) نقنل شده كنه ‪" :‬ل‬
‫يقام علي احد حد بأرض العدو" (يعني در سرزمين دشمن‬
‫حدي بر كسي جاري نمي شود)‪.‬‬
‫و در رواينت ديگنر از آن حضرت (ع) علت عدم اقامنه حند‬
‫در سننرزمين دشمننن‪ ،‬خوف ملحننق شدن شخننص مورد‬
‫اجراي حند بنه دشمنن ذكنر شده اسنت ‪( .‬وسنائل الشيعنة‪،‬‬
‫ابواب مقدمات الحدود‪ ،‬باب ‪.)10‬‬
‫ان شاءالله سالم و موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1381/12/22‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 86 - 2‬‬

‫«‪»16‬‬

‫پيام در مورد تهاجم آمريكا و انگلستان‬


‫به عراق‬

‫‪1382/1/9‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫( انا لله و انا اليه راجعون)‬
‫اهالي خاورميانه سال جديد قمري و شمسي را مقارن با‬
‫نخسننتين جنننگ هزاره سننوم ميلدي آغاز كردننند‪ .‬تهاجننم‬
‫آمريكننا و انگلسننتان و متحدان آنهننا عليننه مردم مسننلمان‬
‫عراق جنگني ظالماننه و بر خلف همنه ضوابنط حقوق بينن‬
‫الملل اسننت ‪ .‬ايننن جنننگ خانمان سننوز وحشتناك تأثيرات‬
‫عميقي بر جهان اسلم‪ ،‬دنياي عرب و نيز كشور ما ايران‬
‫خواهد گذاشت ‪.‬‬
‫اينجانننب ضمننن ابراز تأسننف شدينند از ايننن جنننگ نابرابر‪،‬‬
‫توجه برادران و خواهران مسلمان و نيز همه حق طلبان‪،‬‬
‫عدالت جويان و آزاديخواهان را بننننننه نكات ذيننننننل جلب‬
‫مينمايم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬صدام حسين رئيس جمهور مادام العمر عراق يكي از‬
‫قديمني ترينن و مخوف ترينن ديكتاتورهاي معاصنر اسنت ‪.‬‬
‫نزديننك بننه يننك ربننع قرن اسننت كننه او بننا زور و ارعاب و‬
‫خفقان بر عراق مسننننلط شده ; و بسننننياري از منتقدان‬
‫قانونني‪ ،‬آزاديخواهان‪ ،‬حنق طلبان عراقني و حتني بزرگان‬
‫از علما و نخبگان جامعه عراق را اعدام كرده است ‪.‬‬
‫وي علوه بر ظلم و سنتمي كنه بر ملت عراق روا داشتنه‪،‬‬
‫همسايگان خود را نيز از تجاوز بي نصيب نگذاشته است ‪.‬‬
‫در نخسننتين ماههاي اسننتقرار جمهوري اسننلمي در ايران‬
‫كنه محصنول انقلبني صنددرصد مردمني و ضند اسنتبداد و‬
‫ضد سلطه خارجي بود‪ ،‬صدام حسين با حمله به جنوب و‬
‫غرب ايران جنگي هشت ساله را ‪ -‬البته با‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 87 - 2‬‬

‫كمننك كشورهاي ديگننر و از جمله آمريكننا و انگليننس ‪ -‬بر‬


‫مردم ايران تحميل كرد‪.‬‬
‫نام صنندام در ايران و عراق يادآور قسنناوت و سننبعيت و‬
‫ناجوانمردي اسنت ‪ .‬در همينن جننگ بود كنه براي نخسنتين‬
‫بار بمننننب هاي شيمياينننني عليننننه رزمندگان ايراننننني و‬
‫شهروندان بنني دفاع عراقنني بننه كار گرفتننه شنند و فرياد‬
‫مظلوميننت ملت و دولت ايران و مظلوميننن عراقنني بننه‬
‫جايي نمي رسيد‪.‬‬
‫صنندام براي دوميننن بار بننا حمله بننه همسننايه ديگننر خود‬
‫كويت پاي آمريكا را به منطقه كشانيد‪ .‬صدام نه وجاهت‬
‫ملي دارد و نه مشروعيت ديني ‪ .‬او به واسطه ظلم ها و‬
‫جناياتنني كننه نسننبت بننه مردم عراق و همسننايگانش روا‬
‫داشته هيچ قابل دفاع نيست و صلحيت رياست بر كشور‬
‫كهنسال و مسلمان عراق را ندارد‪.‬‬
‫رژيم بعث عراق نيز هيچ گاه مورد انتخاب اكثريت جامعه‬
‫مسننلمان عراق نبوده اسننت ‪ .‬قتننل عامهننا‪ ،‬ويران كردن‬
‫شهرهاي ايران و عراق و كوينت و سناير جنايات بنه گوننه‬
‫اي اسننت كننه صنندام و حزب بعننث او در افكار عمومنني‬
‫جهانيان و حتنننننني در نزد مردم عراق جنايتكار جنگنننننني‬
‫محسوب ميشوند‪.‬‬
‫‪ - 2‬اگر دولتي حقوق انساني شهروندان خود را نقض كند‬
‫و مقررات بين الملل را كه برحسب عقل و منطق تنظيم‬
‫شده باشند زينر پنا بگذارد‪ ،‬وظيفنه جامعنه جهانني و مجامنع‬
‫بين المللي و بويژه سازمان ملل متحد است كه از طرق‬
‫پيننش بيننني شده در قوانيننن بيننن الملل‪ ،‬رژيننم متجاوز و‬
‫متخلف را نخسنت در دادگاه صنالحه محاكمنه و در صنورت‬
‫محكومينننت مورد مجازات قرار دهننند‪ .‬بنننه شرط صننندور‬
‫محكومينت رئينس ينك رژينم در دادگاه صنالح بينن الملل‪،‬‬
‫اقدام نظامي جامعه جهاني به رهبري سازمان ملل متحد‬
‫بنه عنوان آخرينن راه حنل قابنل پذيرش اسنت ; و هرگوننه‬
‫اقدام نظامننني خارج از چهارچوب قانونننني فوق مردود و‬
‫ترويج هرج و مرج و قلدري و زورمداري خواهد بود‪.‬‬
‫حمله آمريكننا و انگلسننتان بننه عراق هيننچ يننك از تمهيدات‬
‫حقوقني فوق را طني نكرده اسنت‪ ،‬بلكنه آنان بنا دور زدن‬
‫سننازمان ملل متحنند و زيننر پننا نهادن ضوابننط حقوق بيننن‬
‫الملل‪ ،‬جنگي غيرقانوني و غيراخلقي را عليه ملت عراق‬
‫آغاز كرده اند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 88 - 2‬‬

‫‪ - 3‬بهانه هاي آمريكا و انگليس براي حمله به عراق فاقد‬


‫وجاهت قانوني و شرعي است ‪.‬‬
‫اول‪ :‬اگننر دارا بودن سننلح كشتار جمعنني جرم اسننت‪،‬‬
‫خودشان اوليننن مجرمان ايننن ميدانننند‪ .‬جهان هنوز فاجعنه‬
‫هيروشيما و ناكازاكي را فراموش نكرده است ; به علوه‬
‫نخسنننتين دولت مسنننلح بنننه چنينننن سنننلحهاي مخوف در‬
‫خاورميانننه دولت غاصننب و نامشروع اسننرائيل اسننت كننه‬
‫زير نظر مستقيم آمريكا و انگلستان مسلح شده و آزادانه‬
‫مشغول قتنل عام فلسنطينيان مظلوم اسنت ‪ .‬بينن صندام‬
‫عراقني و شارون اسنرائيلي چنه فرقني اسنت كنه يكني بايند‬
‫بلفاصله خلع سلح شود و ديگري هر روز از ديروز مسلح‬
‫تر؟!‬
‫ثانيا‪ :‬اگر غير مردمي بودن رژيم صدام جرم است‪ ،‬كدام‬
‫ينك از متحدينن آمريكنا و انگلينس را در خاورمياننه سنراغ‬
‫داريند كنه حكومتنش صنددرصد مردمني و همراه بنا آزادي‬
‫اقشار جامعننه آنان ميباشنند؟! بننه علوه چگونننه ميتوان بننا‬
‫جننننگ و زور و تخلف از قانون و اخلق‪ ،‬مردم سنننالري و‬
‫حقوق بشر را در جامعه مستقر كرد؟!‬
‫مردم سنننننالري امري درون زا‪ ،‬خودجوش‪ ،‬تدريجننننني و‬
‫محتاج به زيرساختهاي نهادي ميباشد‪.‬‬
‫و ثالثسسا‪ :‬جاننني بودن صنندام و صننداميان هيننچ گاه مجوز‬
‫موشننك باران و بمباران مسننتمر شهرهاي گوناگون عراق‬
‫و كشتار بيرحمانه مردم غيرنظامي نمي باشد‪.‬‬
‫وارد كردن ايننن همننه خسننارتهاي جاننني و مالي بر كشور‬
‫مسنلمان عراق بنه هينچ نحنو قابنل توجينه عقلي و منطقني‬
‫نيست ‪.‬‬
‫‪ - 4‬جننگ آمريكنا و انگلينس و هنم پيمانان آنهنا علينه رژينم‬
‫عراق ننبرد حنق علينه باطنل نيسنت‪ ،‬حتني دفنع افسند بنه‬
‫فاسد هم نيست‪ ،‬بلكه جنگ ظالم با ظالم و نبرد فاسد با‬
‫فاسند ميباشند‪ .‬هرگوننه همكاري بنا آمريكنا و انگلينس در‬
‫اينننن تهاجنننم حرام و معاوننننت جائر محسنننوب اسنننت ‪.‬‬
‫كشورهاينني كننه زميننن در اختيار آمريكننا قرار داده و بننه‬
‫پايگاه نظامني آمريكنا علينه عراق تبدينل شده انند از قبينل‬
‫كوينت‪ ،‬ينا فضاي خود را بنه متجاوزينن سنپرده انند ماننند‬
‫تركينه‪ ،‬خبطني بزرگ مرتكنب شده انند و در كشتار مردم‬
‫بني گناه عراق شرينك ميباشنند‪ .‬مردم غيور منطقنه هرگنز‬
‫اينن خوش خدمتني بنه اسنتكبار جهانني را فراموش نمني‬
‫كنند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 89 - 2‬‬

‫‪ - 5‬سننرنوشت كشور عراق ميباينند بننه دسننت ملت عراق‬


‫تعيين شود‪ .‬اين حق مسلم شهروندان عراقي است كه با‬
‫نظارت و كمك سازمان ملل متحد در مورد حكومت آينده‬
‫عراق تصننميم گرفتننه و از طريننق يننك همننه پرسنني كامل‬
‫آزاد‪ ،‬نظام مطلوب مردم انتخاب شود‪ .‬آمريكنا و انگلينس‬
‫چكاره انند كنه از آن سنر دنينا ميخواهنند براي مردم عراق‬
‫تصننميم بگيرننند؟! هيننچ مسننلمان شرافتمندي‪ ،‬هيننچ عرب‬
‫غيوري و هيچ آزاده اي اين خفت را نمي پذيرد‪.‬‬
‫بر برادران و خواهران عراقني لزم اسنت ‪ -‬ضمنن صنبر و‬
‫استقامت ‪ -‬از هر گونه همكاري با طرفين اين جنگ باطل‬
‫بپرهيزنند‪ .‬مردم مسنلمان عراق نشان داده انند اگنر چنه از‬
‫صدام و رژيم بعث عراق متنفرند ولي هرگز به متجاوزين‬
‫آمريكايي و انگليسي نيز خوشامد نخواهند گفت ‪.‬‬
‫بر همه مسلمانان و حق طلبان فرض است كه از هر راه‬
‫ممكن براي خاموش كردن آتش اين جنگ اقدام نمايند; و‬
‫بر كنفرانس اسلمي است كه ضمن محكوم كردن سريع‬
‫اينن تجاوز آشكار به يك كشور اسلمي‪ ،‬از حقوق انسناني‬
‫شهروندان عراقي دفاع كند‪.‬‬
‫مردم جهان از سنازمان ملل متحند و شخنص دبينر كنل آن‬
‫آقاي كوفنني عنان انتظار دارننند همننه مسنناعي خويننش را‬
‫براي پايان دادن بننه ايننن جنننگ تحميلي نابرابر و دفاع از‬
‫حقوق تضيينننننع شده مردم عراق بنننننه كار گيرد‪ .‬شوراي‬
‫امنينت سنازمان ملل متحند نينز لزم اسنت در اسنرع وقنت‬
‫براي مهار اين فاجعه انساني در عراق دست به كار شود‪.‬‬
‫‪ - 6‬بننه نظننر ميرسنند اهداف اصننلي آمريكننا و انگليننس از‬
‫تهاجننم اخيرشان ‪ -‬در وراي تبليغات اعلم شده ‪ -‬دو هدف‬
‫اساسي ذيل ميباشد‪:‬‬
‫الف ‪ :‬تقوينت و حفنظ غده سنرطاني اسنرائيل و توسنعه‬
‫آن كنننه خود موجننند آن بوده انننند‪ ،‬زيرا سنننلحهاي عراق‬
‫ميتوانسننت در آينده عليننه اسننرائيل بننه كار گرفتننه شود‪.‬‬
‫صنهيونيسم جهانني بينش از اينن نمني توانسنت اينن تهديند‬
‫بالقوه را تحمل كند‪.‬‬
‫ب ‪ :‬سنيطره بيشتنر بر نفنت خاورمياننه و از جمله منابنع‬
‫غني و استراتژيك عراق ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 90 - 2‬‬

‫جهان سننرمايه داري بيننش از هننر چيننز درصنندد غارت و‬


‫چپاول منابنع و مغزهاي كشورهاي در حال توسنعه اسنت ‪.‬‬
‫طلي سياه هنوز چشم طمع دنياداران را كور ميكند‪.‬‬
‫‪ - 7‬در طني ده سنال اخينر اينن دومينن بار اسنت كنه رژينم‬
‫عراق مورد حمله مسننتقيم آمريكننا قرار ميگيرد‪ .‬يكنني دو‬
‫سال قبل نيز رژيم طالبان در افغانستان در نبردي نابرابر‬
‫توسنط آمريكنا سناقط شند‪ .‬تجربنه طالبان در افغانسنتان و‬
‫صدام در عراق اثبات ميكند كه صرف ضد آمريكا بودن و‬
‫شعار علينه آمريكنا دادن و حتني بنا آمريكنا جنگيدن دلينل‬
‫حقانيت و مشروعيت نيست ‪.‬‬
‫‪ - 8‬در ضمنن توجنه شود كنه منا ننه بنا ملت بزرگ آمريكنا و‬
‫ننه بنا دولت آن سنر جننگ ندارينم ; هدف منا دفاع از حنق و‬
‫حقوق مظلومينننن اسنننت ‪ .‬اعتراض منننا بنننه تجاوزات و‬
‫قلدريهاي دولت آمريكاسننننننت كننننننه عمل تحننننننت نفوذ‬
‫صنننننننننهيونيست هاي آن كشور اداره ميشود و جوانان و‬
‫ثروت كلن آمريكننا را فداي خواسننته هاي تجاوزكارانننه و‬
‫نامشروع آنان ميكننند و بننه طور كلي بر آبروي آمريكننا در‬
‫جهان خنننط بطلن ميكشننند; و لذا بر ملت بزرگ آمريكنننا‬
‫لزم اسنت بينش از سناير ملل در راه خاموش كردن آتنش‬
‫اين جنگ خانمانسوز قدم بردارند‪.‬‬
‫‪ - 9‬سننلمت و مشروعيننت يننك حكومننت قبننل از تدويننن‬
‫سنياست خارجني مسنتقل نيازمنند رعاينت سنه شرط ذينل‬
‫در سياست داخلي است ‪:‬‬
‫الف ‪ :‬تحصيل رضايت شهروندان‪ ،‬اعتنا به نظر اكثريت و‬
‫افكار عمومنني در سننياست هاي كلن و انتخاب مجريان و‬
‫كارگزاران اصل نظام از ناحيه اكثريت مردم ‪.‬‬
‫حكومتننني كنننه مورد رضاينننت جامعنننه خود نباشننند ننننه‬
‫مشروعيت دارد و نه ثبات ‪.‬‬
‫بنا زور ننه اسنلم تقوينت ميشود و ننه حاكمينت ; و حتني‬
‫حاكميت رسول خدا(ص) و اميرالمؤمنين (ع) نيز با بيعت‬
‫و رضايت مردم استقرار يافت ‪.‬‬
‫ب ‪ :‬در پيننش گرفتننن عدالت و قسننط در اداره كشور و‬
‫پرهينننز از هرگوننننه ظلم و تجاوز بنننه حقوق شهروندان و‬
‫بستن راه هرگونه رويه ظالمانه و تواءم با تبعيض ‪.‬‬
‫ج ‪ :‬مديريت عاقلنه و به كارگيري تدبير و عقلنيت و علم‬
‫در اداره جامعه ‪ .‬در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 91 - 2‬‬

‫جهان متحول امروز چگونننننه ميتوان سننننياست هاي كلن‬


‫فرهنگني‪ ،‬اقتصنادي و سنياسي جامعنه را بدون مشاركنت‬
‫مستمر متخصصان و عقل و نخبگان كشور ترسيم نمود؟!‬
‫‪ - 10‬در ايننن موقعيننت خطيننر يننك بار ديگننر بننه سننران‬
‫جمهوري اسنلمي ايران و متصنديان امور تذكنر ميدهنم كنه‬
‫از تجربنه تلخ ديكتاتور عراق درس بگيرنند و تنا دينر نشده‬
‫فرياد آزادي خواهنننننني و عدالت طلبنننننني ملت ايران را‬
‫بشنونند‪ .‬دسنت از انحصنارطلبي بردارنند و بنه مطالبات بر‬
‫حننق ايننن ملت رشينند كننه همانننا عدالت و مردم سننالري‬
‫واقعنني و تدبيننر و عقلنيننت در تصننميم گيريهاسننت گردن‬
‫نهند; و مطمئن باشند كه با استبداد سياسي ديني‪ ،‬تحمل‬
‫نكردن انتقادهنا‪ ،‬بگينر و ببندهنا و بازداشنت هنا و محاكمات‬
‫سننياسي رايننج و سننوءتدبير در اداره كشور ‪ -‬هرچننند بننا‬
‫تكرار شعارهاي ضند آمريكايني و ضند صنهيونيستي ‪ -‬نمني‬
‫توان در مقابنننننل تجاوز احتمالي آمريكاي سنننننلطه طلب‬
‫ايستاد‪.‬‬
‫اينن كنه تعداد انگشنت شماري خود را لب اسنلم و عقنل‬
‫كننل پندارننند و بننا اعمال و حركات قيننم مآبانننه حقوق و‬
‫آزاديهاي مشروع را از مردم ‪ -‬كه صاحبان اصلي كشورند‬
‫‪ -‬و حتني از نمايندگان منتخنب مردم بنه بهاننه هاي واهني‬
‫سننلب نمايننند‪ ،‬بننا هيننچ عقننل و شرعنني سننازگار نيسننت و‬
‫برخلف وعده هاينني اسننت كننه در آغاز انقلب بننه مردم‬
‫داده شند; و چون اينن حركات بنه نام اسنلم و دينن انجام‬
‫ميشود عمل نسننل جوان را نسننبت بننه اسننلم و موازيننن‬
‫اسلمي بدبين كرده اند‪.‬‬
‫متأسنفانه در اثنر سنوء رفتار متصنديان امور كار بنه جايني‬
‫رسيده است كه بسياري از مردم با اين كه از تجاوزات و‬
‫جنايات آمريكائيان باخبرننند دل بننه آمدن آنهننا بسننته اننند‪،‬‬
‫غافل از اين كه سيل اگر آمد همه را با خود ميبرد‪.‬‬
‫خداوندا‪ ،‬بنننه ملت مظلوم عراق صنننبر و پيروزي‪ ،‬و بنننه‬
‫جائران و متجاوزان خواري و شكسنننت‪ ،‬و بنننه سنننران و‬
‫مسننئولين كشورهاي اسننلمي عدالت و انصنناف عنايننت‬
‫فرما‪.‬‬
‫والسلم علي جميع الخوة و الخوات و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 25‬محرم الحرام ‪1382/1/9 - 1424‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 92 - 2‬‬

‫«‪»17‬‬

‫ديدار انجمن دفاع از آزادي مطبوعات‬


‫ايران‬

‫‪1382/1/14‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫بناي اسلم بر دموكراسي و حكومت مردمي است ‪.‬‬
‫روزنامه نگاران نبايد فعاليت و رسالت مطبوعاتي خويش‬
‫را بر اثر فشارها فراموش كنند‪.‬‬
‫جرايد ارگان مردم هستند نه ارگان حكومت ها‪.‬‬
‫در مسنننأله انتقاد‪ ،‬افراد خطوط قرمنننز محسنننوب نمننني‬
‫شوند‪.‬‬
‫انجمننننن دفاع از آزادي مطبوعات ايران شامننننل آقايان ‪:‬‬
‫كديور‪ ،‬شمننس الواعظيننن‪ ،‬حكمننت‪ ،‬علوي تبار‪ ،‬تهراننني‪،‬‬
‫باقنني‪ ،‬جلينني پور‪ ،‬مظفننر و زهدي بننا آيننت الله العظمنني‬
‫منتظري ديدار و گفتگو كردند‪ .‬حجة السلم دكتر محسن‬
‫كديور به عنوان دبير اين انجمن ضمن تقديم اساسنامه و‬
‫معرفنني اعضننا‪ ،‬گزارش مختصننري از سننير فعاليننت هاي‬
‫انجمننننن در راسننننتاي دفاع از حقوق و آزادي مطبوعات‬
‫كشور و مشكلت و تننش هايني كنه بنا آنهنا مواجنه ميباشنند‬
‫را به استحضار ايشان رساند‪.‬‬

‫[ جرايد و رسانه ها ارگان مردم هستند نه‬


‫ارگان حكومت ها]‬

‫فقينه عاليقدر در اينن ديدار ضمنن تبرينك سنال ننو و دعنا‬


‫براي تحول در همنه شئون كشور همراه بنا تحول در عالم‬
‫طننبيعت‪ ،‬و تشكننر از اعضاي انجمننن و آرزوي موفقيننت‬
‫براي آنان در جهنننننت اعاده حقوق و آزادي مطبوعات در‬
‫ايران‪ ،‬و با تشكر از همه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 93 - 2‬‬

‫روزنامننه نگاران كننه بننا وجود مشكلت و مزاحمننت هاي‬


‫فراوان و توقينف هاي بني روينه در سنطح وسنيع و كمبود‬
‫امكانات‪ ،‬در كار خود اسنتقامت كرده و در نشنر جرايند بنه‬
‫منظور ارتقاي فرهنننگ كشور كوتاهنني نكردننند‪ ،‬و بننا بيان‬
‫اينن كنه اگنر سنراغ هنر شغنل ديگري جنز روزنامنه نگاري‬
‫ميرفتنند درآمدهاي سنرشاري را براي آنان در پني داشنت‪،‬‬
‫و بنا اشاره بنه چگونگني نشنر جرايند در دوران قاجار كنه‬
‫هدف عمده از انتشار آنهننا انعكاس فرمانهاي حكومتنني و‬
‫نظريات متصديان امور بود‪ ،‬فرمودند‪:‬‬
‫هدف اصنلي از انتشار جرايند ننه تنهنا رسناندن دسنتورات و‬
‫نظريات دولتمردان بنننه مردم اسنننت‪ ،‬بلكنننه ميبايسنننتي‬
‫نظرات مردم و خواسننننننننته هاي آنان در طبقات مختلف‬
‫جامعننه را منعكننس نمايننند كننه خود مردم و دولتمردان از‬
‫اينن گوننه نظرات و حقاينق بهره منند شونند‪ .‬در حقيقنت‬
‫همان گونننه كننه در همننه جاي دنياي امروز معمول اسننت‪،‬‬
‫جرايننند ارگان مردم‪ ،‬زبان مردم و حلقنننه واسنننطه ميان‬
‫مردم و حكومت ها و دولت ها ميباشند‪.‬‬
‫ايشان در ادامه فرمودند‪:‬‬
‫در برخنني كشورهننا چون كشور مننا كننه رسننانه هاي مهننم‬
‫چون راديو و تلويزيون در انحصار حاكميت است اين مهم‬
‫ميبايسنتي بهتنر بنه منصنه ظهور برسند و جرايند بنه عنوان‬
‫رسننانه هاينني مسننتقل از حاكميننت‪ ،‬در راه احقاق حقوق‬
‫مردم و نشنر حقاينق و انتقادهاي سنازنده همراه بنا تحلينل‬
‫هايي منطقي و روشنگرانه بكوشند; و اين انتظار نابجايي‬
‫اسنت كنه دولت و حكومنت بخواهنند بنا در دسنت داشتنن‬
‫راديو و تلويزيون‪ ،‬جرايد هم فقط آنچه را آنان ميخواهند و‬
‫مورد پسننننند آنهاسننننت منعكننننس كرده و آنچننننه را آنان‬
‫ميخواهند تكرار و به جامعه ديكته كنند‪.‬‬

‫[ سانسور و خودسانسوري عامل اصلي در‬


‫عدم استقلل جرايد است ]‬

‫ايشان مسنأله سنانسور و خودسنانسوري را عامنل اصنلي‬


‫در عدم استقلل جرايد دانسته و فرمودند‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 94 - 2‬‬

‫اگنر بننا باشند كنه جرايند تنهنا منعكنس كننده نظنر مسنئولين‬
‫باشنند و بننه بيان واقعيننت هننا پرداختننه نشود و در مواردي‬
‫مطالب خلف واقنع منتشنر شده و بنا واقعينت هنا از جنبنه‬
‫سنانسوري آن برخورد كننند‪ ،‬يقيننا نبود چنينن جرايدي بهتنر‬
‫از بودن آنهننا ميباشنند; چون در دوران خفقان و سننانسور‪،‬‬
‫رسالت واقعي مطبوعات انجام نپذيرفته و جامعه حتي از‬
‫ملموسترين نظرات و واقعيت ها نينز محروم خواهد ماند‬
‫و فرهنگ جامعه به بيراهه خواهد رفت ‪.‬‬

‫[ انتقاد شاه بيت آزادي مطبوعات است ]‬

‫ايشان با اشاره به شعارهاي اوليه انقلب چون "استقلل‪،‬‬


‫آزادي و جمهوري اسلمي" فرمودند‪:‬‬
‫انتقاد‪ ،‬شاه بينننت آزادي مطبوعات اسنننت ‪ .‬اگنننر جرايننند‬
‫نتوانند انتقاد كنند و در هر مقطع زماني با انواع و اقسام‬
‫خطوط قرمننز مواجننه باشننند‪ ،‬نمنني توان گفننت كشور مننا‬
‫كشوري اسننت كننه در آن مطبوعات‪ ،‬آزادي دارننند; چون‬
‫آزادي مورد نظنر وسنيع و عمومني اسنت و شامنل آزادي‬
‫مخالفان نيز ميباشد‪ .‬نخبگان جامعه در حوزه هاي مختلف‬
‫صاحب رأي و نظر و انديشه هستند و بايد از اين وسيله و‬
‫زميننه اسنتفاده كننند و بتواننند آزاداننه نظرات خوينش را‬
‫بيان دارننند‪ .‬اگننر بر فرض انتقادات و مطالب هننم داراي‬
‫اشكال اسننت‪ ،‬نباينند بننه نام قانون و بننا حربننه توقيننف بننه‬
‫مصاف آنها رفت ; كه متأسفانه اين رويه در سالهاي اخير‬
‫اعمال شده و بيننش از هشتاد نشريننه بننه محاق توقيننف‬
‫رفته اند‪ ،‬كه اين گونه توقيف ها نه منطقي نه عقلي و نه‬
‫شرعنني اسننت و بننه حيثيننت و آبروي كشور مننا در سننطح‬
‫جهان ضربنننه سننننگين وارد نموده اسنننت ‪ .‬آقايان توجنننه‬
‫ندارننند كننه بسننتن يننك روزنامننه بننه معناي سننلب حقوق‬
‫هزاران خواننده آن و بيكارنمودن همننننننننننه كارگزاران و‬
‫نويسندگان آن روزنامه ميباشد‪ ،‬در صورتي كه با يك تذكر‬
‫دوستانه ممكن است مشكل حل شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 95 - 2‬‬

‫[ در مسأله انتقاد افراد خطوط قرمز‬


‫محسوب نمي شوند]‬

‫ايشان مرز انتقاد را حنق گويني‪ ،‬رعاينت انصناف و گفتنن‬


‫سخن از روي منطق و دليل ذكر كرده و فرمودند‪ :‬جرايد‬
‫باينند بتوانننند از تمامنني مسننئولين در هننر رده اي آزادانننه‬
‫انتقاد كنند‪ .‬اين انتقاد ميتواند شامل مرجع تقليد‪ ،‬رهبري‪،‬‬
‫رئينس جمهور ينا هنر مقام ديگري باشند‪ ،‬و در اينن جنا نمني‬
‫توان اشخاص را مصداق خط قرمز محسوب كرد‪.‬‬
‫ايشان در همين زمينه فرمودند‪:‬‬
‫هنگامننني كنننه امام علي (ع) ميفرماينننند‪" :‬فل تكفوا عنننن‬
‫مقالة بحنق أو مشورة بعدل فانني لسنت فني نفسني بفوق‬
‫أن اخطني"‪ ،‬ايشان بنا اينن كنه معصنوم هسنتند ميفرماينند‪:‬‬
‫"از گفتار حنق و مشورت عادلننه دسنت برنداريند زيرا منن‬
‫در ذات خود بالتر از خطاكردن نيستم"‪.‬‬
‫هنگامنني كننه بننه سننيره امام علي (ع) نگاه كنينند خواهينند‬
‫يافننت كننه آن حضرت چگونننه آزادي بيان مخالفان را بننه‬
‫رسميت ميشناخت‪ ،‬چگونگي برخورد آن حضرت با خوارج‬
‫نهروان تا زماني كه دست به شمشير نبرده بودند يكي از‬
‫مصناديق آزاديهاي زمان حاكمينت امام علي اسنت ‪ .‬همان‬
‫گوننه كنه در تارينخ بيان شده خرينت بنن راشند كنه يكني از‬
‫سنران خوارج بود گروهني را در مخالفنت بنا حكومنت علي‬
‫(ع) تشكيل داده بود‪ ،‬اطرافيان به حضرت فشار ميآوردند‬
‫كه چرا آنها را دستگير نمي كنيد؟ حضرت فرمودند‪" :‬اذن‬
‫ملنا السجون منهم" در اين صورت زندانها پر خواهد شد;‬
‫و عبدالله بن كواء در نماز جماعت اميرالمؤمنين (ع) عليه‬
‫آن حضرت شعار ميداد و هرگننز مزاحننم او نشدننند‪ .‬مننع‬
‫السننننف امروزه روشهاي اتخاذ شده در زنداننننني كردن‬
‫نخبگان جامعننه و محاكمات آنان بننه گونننه اي اسننت كننه‬
‫جامعه را فلج كرده و فاصله بين نخبگان و حاكميت را نيز‬
‫عميننق كرده اسننت‪ ،‬و ايننن كارهننا بننا اخلق نبوي و سننيره‬
‫علوي سنازگار نيسنت ‪ .‬اينن گوننه برخوردهنا بخصنوص بنا‬
‫صاحبان و دست اندركاران جرايد‪ ،‬گذشته از اين كه رشد‬
‫جامعه را از نظر فرهنگي مختل خواهد نمود‪ ،‬چون به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 96 - 2‬‬

‫نام دينن و اسنلم و حفنظ ارزشهنا صنورت ميگيرد بازتاب‬


‫ناخوشايندي در دنيا و مردم خودمان بخصوص نسل جوان‬
‫خواهد داشت و موجب بدبيني آنان به اسلم و دين خواهد‬
‫شد‪.‬‬

‫[ سفارش روزنامه نگاران به صبر و‬


‫استقامت ]‬

‫ايشان بننا سننفارش نمودن روزنامننه نگاران بننه صننبر و‬


‫استقامت فرمودند‪:‬‬
‫برخوردهاي يكسويه و فشارها نبايد موجب ترس و دلهره‬
‫صناحبان جرايند شده و آنان خودسنانسوري را پيشنه كننند‪.‬‬
‫در حفظ منافع ملي و احقاق حقوق ملت نبايد از كسي يا‬
‫چيزي ترسنيد‪ .‬بنه نظنر منن اگنر صناحبان جرايند و روزنامنه‬
‫نگاران در جايني كنه فشارهايني بر برخني روزنامنه هنا وارد‬
‫ميشود اتفاق و همبستگي داشته باشند و به طور هماهنگ‬
‫آنچنه را كنه حنق ميداننند بيان كننند‪ ،‬هينچ دسنتگاهي توان‬
‫برخورد يكجا با انبوهي از جرايد را ندارد‪ .‬اين گونه نباشد‬
‫كنه اگنر بنا مديننر مسنئول ينا روزنامنه نگار ينا خنبرنگاري‬
‫برخورد نامناسب شد بقيه ترسيده و صحنه را ترك كنند‪.‬‬

‫[ لزوم مطالعه و بررسي جرايد براي همه ]‬

‫ايشان لزوم مطالعننه و بررسنني جراينند را خاطننر نشان‬


‫كرده و فرمودند‪:‬‬
‫مطالعننننه و بررسنننني روزنامننننه هننننا و پيگيري اخبار از‬
‫ضروريات اسنننت مخصنننوصا براي علمنننا و مراجنننع‪ ،‬ولي‬
‫برخني از آقايان حتني كمترينن فرصنت خود را بنه مطالعنه‬
‫روزنامنه هنا و اسنتفاده از رادينو و تلويزيون و مطلع شدن‬
‫از اخبار و جريانات روز اختصناص نمني دهنند; در صنورتي‬
‫كه امام صادق (ع) بر حسب روايتي فرمودند‪:‬‬
‫"العالم بزماننه ليهجنم علينه اللوابنس"‪ .‬چگوننه ميشود ينك‬
‫كسني مرجنع تقليند باشند امنا از حوادث روزگار خود آگاه‬
‫نباشنند‪ .‬در ايننن زمان كننه مردم سننياسي شده اننند و بننا‬
‫مسنائل سنياسي و اجتماعني سنر و كار دارنند‪ ،‬نمني توان‬
‫گفت من فقط به چند كتاب علمي بسنده كرده و مرجعي‬
‫هسننتم كننه در امور سننياسي‪ ،‬اقتصننادي‪ ،‬جزاينني و جهات‬
‫ديگر دخالت نخواهم كرد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 97 - 2‬‬

‫[ طرح اشكالت به آموزه هاي ديني ]‬

‫ايشان در رابطننه بننا طرح اشكالت بننه آموزه هاي ديننني‬


‫فرمودند‪:‬‬
‫در جرايند نبايند بنه دينن و بزرگان دينن و مردم توهينن شود‬
‫و ينا بنه نشنر اكاذينب بپردازنند‪ ،‬ولي اگنر در امور دينني هنم‬
‫مطالبنني مورد اشكال يننا سننؤال اسننت ميتوان آنهننا را بننه‬
‫عنوان سؤال مطرح نمود و پس از طرح اشكالت‪ ،‬آنها را‬
‫بننا منطننق و دليننل جواب داد; و افراد متخصننص و متبحننر‬
‫مسننائلي را كننه ممكننن اسننت درك آنهننا براي برخنني از‬
‫اقشار جامعه مشكل باشد تبيين نمايند‪ .‬اين بهترين روش‬
‫در برخورد بنا اشكالت و سنؤالت اسنت ; زيرا بخواهينم ينا‬
‫نخواهيم اشكالت در بين نسل جوان درس خوانده مطرح‬
‫است و سكوت در برابر آنها روا نيست ‪.‬‬
‫ايشان تلشهاي طاقنت فرسناي روزنامنه نگاران را سنتوده‬
‫و فرمودند‪:‬‬
‫اميدوارم همان گونه كه ارباب جرايد استقامت داشته اند‬
‫و بنا سنختي هنا سناخته انند باز هنم اسنتوار باشنند و بداننند‬
‫فعالينت هنا و اسنتقامت آنهنا باعنث اجنر اخروي اسنت ‪ .‬در‬
‫اصول كافي آمده كه از پيامبراكرم (ص) سؤال شد‪" :‬من‬
‫أحب الناس الي الله" محبوبترين مردم نزد خدا چه كسي‬
‫اسننت ؟ حضرت فرمودننند‪" :‬أنفننع الناس للناس" آن كننه‬
‫نفعنش براي مردم بيشتنر باشند; و چنه نفعني بالتنر از اينن‬
‫كه انسان نفع فرهنگي به جامعه برساند و در جهت اطلع‬
‫رساني و فرهنگ سازي و آگاهي جامعه كوشا باشد‪.‬‬

‫[ اختناق و سانسور موجب عقب ماندگي‬


‫كشور و جامعه ميشود]‬

‫ايشان اختناق و سانسور را موجب عقب ماندگي كشور و‬


‫جامعه دانسته و فرمودند‪:‬‬
‫حاكميننت جننو اختناق و خفقان در جامعننه بر خلف مسننير‬
‫طنبيعت اسنت و در فلسنفه گفتنه شده ‪" :‬القسنر ل يدوم"‬
‫يعني حركت بر خلف طبيعت دوام ندارد‪ .‬آنچه ميماند بي‬
‫آبرويننني براي خودمان در داخنننل و خارج اسنننت‪ ،‬و ايجاد‬
‫چنين وضعيتي به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 98 - 2‬‬
‫ضرر و زيان حتي صاحبان قدرتي خواهد بود كه اين جو را‬
‫ايجاد ميكننند‪ ،‬حال آن كنه آنان بايند از ارزشني چون انتقاد‬
‫سننازنده اسننتقبال كرده و در حكومتداري هيننچ گاه از آن‬
‫غافنل نباشنند; گوينا منا خود را در جهان پانصندسال پينش‬
‫ميپنداريننم و توجننه نداريننم كننه در شرايننط جهان امروز‬
‫كوچكترينن مسنائل كشور ‪ -‬بخواهينم ينا نخواهينم ‪ -‬در دنينا‬
‫منعكس ميشود‪.‬‬

‫[ بناي اسلم بر دموكراسي و حكومت‬


‫مردمي است ]‬

‫ايشان بنا اشاره بنه معنني دموكراسني و حكومنت اكثرينت‬


‫فرمودند‪:‬‬
‫اگر رضايت اكثريت مردم نباشد حكومت هر چقدر هم از‬
‫جهات نظامي و اقتصادي قوي باشد دوام نخواهد آورد‪ .‬و‬
‫حتي پيامبراكرم (ص) كه خداوند در قرآن كريم در رابطه‬
‫بننا ايشان فرموده اسننت ‪( :‬النننبي اولي بالمؤمنيننن مننن‬
‫أنفسهم) نگفت من با مردم كاري ندارم و حكومت من از‬
‫ناحيننه خداسننت ; بلكننه بننا بيعننت‪ ،‬مشروعيننت مردمنني‬
‫حكومنت خوينش را كسنب كردنند; چون بيعنت در آن زمان‬
‫به گونه اي بود كه رؤساي قبايل و عشاير به نمايندگي از‬
‫افراد قنبيله بنا پيامنبر بيعنت ميكردنند‪ ،‬ينا حضرت امينر(ع)‬
‫پنس از قتنل عثمان و روي آوري مردم بنه ايشان‪ ،‬قبنل از‬
‫جلب رضايننت اكثريننت‪ ،‬حكومننت را نپذيرفتننند تننا بننه مننا‬
‫بياموزنند اسنلم بناينش بر دموكراسني و حكومنت مردمني‬
‫است ‪.‬‬
‫ايشان در پايان براي روزنامنه نگاران آرزوي توفينق كردنند‬
‫و از مسنئولين فرهنگني كشور خواسنتند نسنبت بنه اعطاي‬
‫تسهيلت به جرايد ملي و مستقل كوشا باشند و در جهت‬
‫حمايت از اين گونه جرايد كوتاهي نكنند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/1/14‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 99 - 2‬‬

‫«‪»18‬‬

‫تشكر از پزشكان بيمارستان مركز قلب‬


‫تهران‬

‫‪1382/1/27‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫عنننن علي بنننن الحسنننين (ع) ‪" :‬أشكركنننم لله أشكركنننم‬
‫للناس" (كافي‪)99/2 ،‬‬
‫در اثنر ابتل بنه چنند بيماري در هفتنه گذشتنه در بيمارسنتان‬
‫مركنننز قلب تهران بسنننتري شدم و زينننر نظنننر پزشكان‬
‫محترم معاينات و معالجات لزمه انجام شد‪.‬‬
‫بدين وسيله از زحمات و مراقبت هاي پزشكان معالج و يا‬
‫راهنما آقايان ‪:‬‬
‫دكتننر اسننتقامتي‪ ،‬دكتننر پلسننعيدي‪ ،‬دكتننر حزيننني‪ ،‬دكتننر‬
‫داوودي‪ ،‬دكتر رازي‪ ،‬دكتر سالري فر‪ ،‬دكتر صدوقي‪ ،‬دكتر‬
‫عبدي‪ ،‬دكتنر فروتنن‪ ،‬دكتنر كشفني‪ ،‬دكتنر منصنوري‪ ،‬دكتنر‬
‫نصر و دكتر نقيب زاده تشكر ميكنم ‪.‬‬
‫از خداوند قادر متعال براي آقايان محترم و ساير پزشكان‬
‫و خدمتگزاران و پرستاران متعهد كه خود را وقف خدمت‬
‫بنه بندگان خدا كرده انند سنلمت و موفقينت بيشتنر و اجنر‬
‫جزيل مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫از رسننول خدا(ص) پرسننيدند‪ :‬محبوبتريننن مردم نزد خدا‬
‫كيست ؟ فرمودند‪:‬‬
‫"آن كه براي مردم نافع تر باشد‪".‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/1/27‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 100 - 2‬‬

‫«‪»19‬‬

‫ديدار آقايان دكتر سيدهاشم آقاجري‪،‬‬


‫احمد قابل‪ ،‬عمادالدين باقي و علي‬
‫مزروعي نماينده مجلس و رئيس انجمن‬

‫‪1382/1/28‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫ادامننه برخوردهاي تننند و خشننن بننا صنناحبان انديشننه و‬
‫ناراضي كردن مردم باعث طمع دول خارجي خواهد شد‪.‬‬
‫اظهارات آقاي آقاجري هيچ گاه سزاوار چنين حكمي نبود‪.‬‬
‫برخوردهاي تننند و خشننن و غيرقانوننني‪ ،‬ديننن و انقلب را‬
‫تقويت نخواهد كرد‪.‬‬
‫دكتنر سنيدهاشم آقاجري كنه بنه تازگني از زندان همدان بنه‬
‫مرخصي آمده است با آيت الله العظمي منتظري ديدار و‬
‫گفتگو كرد‪ .‬در آغاز اين ديدار آقاي آقاجري گفت ‪:‬‬
‫منن در درجنه اول از الطاف خفينه الهني و ذوات مقدسنه‬
‫معصننومين (ع) تشكننر ميكنننم و سننپس از تمام علمننا و‬
‫بزرگان و اقشار مردم بخصننوص حضرتعالي كننه قاطعانننه‬
‫از مظلوم حمايت كرديد و بدين وسيله از سنت سيئه اي‬
‫كه اگر جاري ميشد خطرناك بود جلوگيري نموديد‪.‬‬
‫آقاي آقاجري گفنت ‪ :‬تفكري كنه در سنال ‪ 55‬وجود داشنت‬
‫و نمنني توانسننت آن گونننه كننه تفكننر امام خميننني و دكتننر‬
‫شريعتننني جاذبنننه داشنننت جوانان را جذب كنننند‪ ،‬امروزه‬
‫مفسنر رسنمي دينن شده و ننه تنهنا قدرت جذب جوانان را‬
‫ندارد بلكنه موجنب رنجنش و پراكندگني آنان شده اسنت‪ ،‬و‬
‫اگنر ايسنتادگي خود روحانينت در مقابنل اينن گوننه تفكرات‬
‫نبود به نام كل روحانيت ثبت ميشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 101 - 2‬‬

‫[ اظهار تأسف از انحصارطلبي ها]‬

‫سنپس فقينه عاليقدر ‪ -‬ضمنن اظهار خرسنندي از ديدار بنا‬


‫آقايان و بننا آرزوي آزادي تمام زندانياننني كننه بننه ناحننق‬
‫محبوسند ‪ -‬فرمودند‪:‬‬
‫بسنيار ماينه تأسنف اسنت كنه امروزه جوي ايجاد كرده انند‬
‫كنننه افراد خدمتگزار بنننه جامعنننه و انقلب بنننا تشكينننل‬
‫دادگاههاي غيرقانونني محكوم و زندانني شونند و حتني آنان‬
‫را از صنحنه فعالينت هاي اجتماعني خارج نماينند; البتنه اينن‬
‫انقلب نيسنت كنه چنينن ميكنند‪ ،‬بلكنه انحصنارطلبي هاسنت‬
‫كه موجب خورده شدن فرزندان انقلب شده است ‪.‬‬

‫[ عفو و گذشت نسبت به مخالفين و‬


‫مشورت با آنان زمينه ساز وفاق ملي ]‬

‫ايشان فرمودند‪:‬‬
‫بنننا اينننن كنننه در قرآن كرينننم ميخوانينننم ‪( :‬الننننبي اولي‬
‫بالمؤمنينن منن أنفسنهم) بنا اينن حال حكومنت آن حضرت‬
‫بننه وسننيله بيعننت بننا مردم تحقننق يافننت ‪ .‬در آن اعصننار‬
‫رؤسناي عشاينر و قباينل نمايندگان رسنمي افراد عشاينر و‬
‫قباينل بودنند و بيعنت آنان بنا پيامنبر(ص) بيعنت همنه افراد‬
‫تلقي مي شد‪ ،‬و حكومت اميرالمؤمنين نيز به وسيله بيعت‬
‫با مردم استقرار يافت ; و چنانچه اكثريت مردم حكومتي‬
‫را قبول نداشتنننه باشنننند آن حكومنننت دوام و بقنننا ندارد;‬
‫حاكميننت باينند تحمننل انتقاد و اعتراضات مردم را داشتننه‬
‫باشد‪.‬‬
‫خداوند در آيه ‪ 159‬سوره آل عمران خطاب به پيامبراكرم‬
‫(ص) كه هم داراي مشروعيت است و هم مردمي است‬
‫ميفرمايند‪( :‬فبمنا رحمنة منن الله لننت لهنم و لو كننت فظنا‬
‫غليظ القلب لنفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم‬
‫و شاورهم في المر) "به واسطه رحمت خدا تو با مردم‬
‫نرمخنو شده اي و بنا اخلق حسننه و خوب برخورد ميكنني‪،‬‬
‫و اگننننر تننننو خشننننن بودي مردم از اطراف تننننو پراكنده‬
‫ميشدنند"‪ .‬سنپس ميفرمايند‪" :‬از آنان گذشنت كنن و براي‬
‫آنان استغفار نما و با آنان مشورت كن"‪ .‬واضح است كه‬
‫دستور گذشت و استغفار نسبت به افراد مخالف‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 102 - 2‬‬

‫اسنت‪ ،‬و بنا اينن حال ميفرمايند بنا همينن افراد مخالف نينز‬
‫مشورت كن و آنان را به حساب آور‪.‬‬
‫اين واقعيتي است كه در سيره پيامبراكرم (ص) مشاهده‬
‫ميكنيننم كننه چگونننه ايشان بننا هميننن روش يعننني كسننب‬
‫مشروعيننت مردمنني از سننويي و رعايننت اخلق خوش و‬
‫مدارا بننا مردم و عفننو و گذشننت نسننبت بننه مخالفيننن و‬
‫مشورت بنا آنان زميننه وفاق ملي را فراهنم آوردنند; حال‬
‫آن كننه در جامعننه مننا برخنني مسننأله وفاق ملي را مطرح‬
‫ميكننند امنا حاضنر نيسنتند بنه رأي و نظنر مردم تنن داده و‬
‫خواسننته هاي قانوننني و مشروع آنان را بپذيرننند و وفاق‬
‫ملي را اطاعت محض از خود ميدانند‪.‬‬
‫[ ملك ارتداد قصد انهدام اصل اسلم است‬
‫]‬

‫ايشان تجديدنظننننر مسننننئولين و حاكمان در برخورد بننننا‬


‫شهروندان و صنناحبان انديشننه را زمينننه سنناز وفاق ملي‬
‫ارزيابي و فرمودند‪:‬‬
‫از مننا كننه داعيننه دار حكومننت اسننلمي و نبوي و علوي‬
‫هستيم سؤال نمي شود كه در تاريخ صدر اسلم آيا كسي‬
‫به مجرد اظهارنظر بازداشت و يا محاكمه شده است ؟!‬
‫عبدالله بنن كواء كنه از سنران خوارج بود در نماز جماعنت‬
‫حضرت امير(ع) عليه آن حضرت شعار ميداد و هيچ گاه با‬
‫او برخورد نكردننند‪ .‬كجننا سننراغ دارينند كننه پيامننبر(ص) و‬
‫حضرت علي (ع) كسننني را بنننه واسنننطه طرح شبهات و‬
‫اشكالت به ارتداد محكوم نمايند؟‬
‫اگننر بننه واسننطه طرح شبهننه يننا اشكال بننه راحتنني حكننم‬
‫ارتداد صننادر گردد‪ ،‬باينند جمننع كثيري از افراد جامعننه را‬
‫مرتند شمرده و بنه اعدام محكوم كنينم ; و از سنوي ديگنر‬
‫صنناحبان انديشننه جرأت ابراز عقيده نداشتننه و عقاينند و‬
‫شبهات آنها در نهان انباشته شود‪ .‬متأسفانه امروزه افراد‬
‫به راحتي متهم به ارتداد ميشوند‪ ،‬كه اين ناشي از جهل و‬
‫يا اعمال اغراض و مطامع سياسي است ‪.‬‬
‫ايشان در ارتداد قصند انهدام اصنل اسنلم را ملك دانسنته‬
‫و فرمودند‪:‬‬
‫بنا اينن گوننه حكنم هنا و برخوردهنا ننه تنهنا دينن و اسنلم و‬
‫انقلب تقويت نخواهد شد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 103 - 2‬‬

‫بلكه اين گونه برخوردهاي نسنجيده موجب تضعيف دين و‬


‫انقلب شده و چهره اي خشن و تند از اسلم‪ ،‬در داخل و‬
‫خارج كشور منعكننس خواهنند شنند‪ .‬ايشان در رابطننه بننا‬
‫اظهارات آقاي آقاجري در همدان فرمودند‪:‬‬
‫منن چندبار متنن اظهارات شمنا را خواندم و بنه نظرم آمند‬
‫كه هدف شما انتقاد و تذكر بوده است‪ ،‬البته سوءتعابيري‬
‫هنم وجود داشنت كنه بايند اصنلح ميشند امنا هينچ گاه آن‬
‫سخنان سزاوار چنين حكمي نبود‪.‬‬

‫[ نارضايتي مردم باعث بهانه و طمع دول‬


‫خارجي ميشود]‬
‫ايشان ادامه برخوردهاي تند و خشن با صاحبان انديشه و‬
‫شهروندان و در نتيجنه نارضايتني مردم را موجنب بهاننه و‬
‫طمع دول خارجي دانسته و فرمودند‪:‬‬
‫همان گونه كه در بيانيه مربوط به حمله آمريكا و انگليس‬
‫بنه عراق بيان شند مسنئولين بايند از جريانات و ماجراهاي‬
‫عراق درس عبرت بگيرند كه چگونه شد مردم از ديكتاتور‬
‫عراق حماينننت نكردنننند و عراق بنننه راحتننني بنننه دسنننت‬
‫اشغالگران افتاد‪.‬‬
‫ايشان در پايان از تحمننل و صننبر دكتننر آقاجري و ديگننر‬
‫زندانيان تمجينننند نموده و آرزو كردننننند تمامنننني زندانيان‬
‫سياسي آزاد و به جامعه بازگردند‪.‬‬
‫همچنيننن آقاي مزروعنني نماينده مردم اصننفهان و رئيننس‬
‫انجمنن صننفي مطبوعات بنا معظنم له ديدار و گفتگنو كرد‪.‬‬
‫آينت الله العظمني منتظري ضمنن تشكنر از اهتمام ايشان‬
‫بنه وظيفنه خطينر نمايندگني و دفاع از حنق و حقوق ملت‪،‬‬
‫وي را بننه اسننتقامت در انجام وظائف قانوننني سننفارش‬
‫نمودند‪.‬‬
‫‪1382/1/28‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 104 - 2‬‬
‫«‪»20‬‬

‫ديدار شاخه جوانان جبهه مشاركت‬


‫شرق تهران‬

‫‪1382/1/29‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ لزوم علم اندوزي جوانان و دانشجويان در‬


‫عين دخالت در امور سياسي ]‬

‫شاخه جوانان جبهه مشاركت شرق تهران با فقيه عاليقدر‬


‫ديدار و گفتگو كردند‪.‬‬
‫در ايننن ديدار آيننت الله العظمنني منتظري در ابتدا ضمننن‬
‫خوشامدگويننننني‪ ،‬پيرامون علم اندوزي در عينننننن دخالت‬
‫جوانان و دانشجويان در امور سننياسي فرمودننند‪ :‬يكنني از‬
‫امور بسنيار مهمني كنه دينن اسنلم و آموزه هاي آن بر آن‬
‫تأكينند بسننيار دارننند تحصننيل علم اسننت ‪ .‬در ايننن رابطننه‬
‫پيامنبراكرم (ص) فرمودنند‪" :‬طلب العلم فريضنة علي كنل‬
‫مسننلم أل و ان الله يحننب بغاة العلم" طلب علم بر هننر‬
‫مسننلماني واجننب اسننت‪ ،‬همانننا خداوننند طالبان علم را‬
‫دوست دارد‪.‬‬

‫[ تقسيم بندي علوم اسلمي ]‬

‫ايشان ضمنن تقسنيم علوم اسنلمي بنه اصنول دينن‪ ،‬احكام‬


‫فقهي و اخلق اسلمي فرمودند‪:‬‬
‫تحصننيل برخنني علوم واجننب عيننني اسننت‪ ،‬يعننني تمامنني‬
‫مسننلمانان لزم اسننت بننه تحصننيل آن علوم پرداختننه و‬
‫آگاهني هايني از آن علوم داشتنه باشنند‪ ،‬كنه شامنل بخنش‬
‫اعتقادات و اخلق اسلمي و وظايف ديني است ‪.‬‬
‫اما تحصيل برخي علوم واجب كفايي است‪ ،‬به اين معني‬
‫كه بر تمام افراد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 105 - 2‬‬

‫تحصننيل آن لزم اسننت مگننر ايننن كننه تعدادي از افراد بننه‬


‫اندازه كفايننت در جهننت رفننع مشكلت جامعننه آن علم يننا‬
‫علوم را بياموزنننند و منشاء اثنننر باشنننند‪ .‬بنننه عنوان مثال‬
‫ميتوان از علوم پزشكي‪ ،‬صنايع‪ ،‬مهندسي و‪ ...‬نام برد كه‬
‫جامعننه بننه آنهننا نياز مننبرم دارد‪ ،‬و همننه مردم مسننئوليت‬
‫دارنند آنهنا را بياموزنند‪ ،‬چون از ضرورتهاي جوامنع امروزي‬
‫اسنننت‪ ،‬امنننا اگنننر برخننني براي فراگيري اقدام كردنننند و‬
‫متخصنص شده و احتياجات جامعنه را تأمينن كردنند كفاينت‬
‫ميكند‪.‬‬
‫ايشان در ادامه فرمودند‪:‬‬
‫در مورد تحصننيل علم‪ ،‬آنچننه كننه از آموزه هاي ديننني بر‬
‫ميآيد اين است كه تحصيل علم بر هر كس نزد هر كس‪،‬‬
‫در هر جا و هر زمان و هر شرايطي لزم است ‪ .‬تحصيل‬
‫علم منحصننر بننه اسننتاد‪ ،‬زمان‪ ،‬مكان و شرايننط خاصنني‬
‫نيست ; همان گونه كه نقل شده ‪:‬‬
‫"الحكمننة ضالة المؤمننن أينمننا وجدهننا أخذهننا" حكمننت‬
‫گمشده مؤمنن اسنت هنر كجنا و پينش هنر كنس بيابند آن را‬
‫فرا ميگيرد; و همان گوننه كنه گفتنه انند‪" :‬اطلبوا العلم منن‬
‫المهد الي اللحد" از گهواره تا گور طلب علم كنيد‪ - .‬البته‬
‫من اين جمله را در كتب روايات نيافته ام ‪ -‬و نقل شده ‪:‬‬
‫"اطلبوا العلم ولو بالصنين" طلب علم نماييند ولو اينن كنه‬
‫بنه دورترينن نقطنه نسنبت بنه كشور اسنلمي يعنني چينن‬
‫برويند; و نقنل شده ‪" :‬لو يعلم الناس منا فني طلب العلم‬
‫لطلبوه ولو بسنننفك المهنننج و خوض اللجنننج" اگنننر مردم‬
‫ميدانسنتند كنه طلب علم چقدر مهنم اسنت و ارزش آن را‬
‫درك ميكردند آن را طلب ميكردند ولو اين كه در اين راه‬
‫خون دلها ريخته شود و به قعر درياها فرو روند‪ .‬همچنين‬
‫در قرآن كريننم ميفرماينند‪( :‬هننل يسننتوي الذيننن يعلمون‬
‫والذيننن ل يعلمون انمننا يتذكننر أولوا اللباب) آيننا آنان كننه‬
‫ميداننند بنا آنان كنه نمني داننند مسناوي انند؟ آدمهاي عاقنل‬
‫هستند كه ميفهمند‪.‬‬
‫ايشان ادامه دادند‪:‬‬
‫دنياي امروز دنياي علم و دانننش و فننن آوري و تكنولوژي‬
‫ناميده شده ا ست‪ ،‬اگنر شما كوتاهني كنيند خداي نخواسنته‬
‫ديگراني كه تعهدي نسبت به دين و كشور و مردم ندارند‬
‫متخصصين آينده كشور خواهند شد و مديريت هاي خرد و‬
‫كلن جامعه به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 106 - 2‬‬

‫دسنت آنان خواهند افتاد و آنجاسنت كنه افسنوس خوردن‬


‫كارساز نيست ‪.‬‬
‫در ادامننه ايننن ديدار شركننت كنندگان بننه طرح سننؤالت‬
‫خويش پرداختند‪.‬‬

‫[ پاسخ به سؤالي در مورد جريان مك‬


‫فارلين ]‬
‫فقينه عاليقدر در پاسنخ بنه سنؤالي پيرامون ماجراي ورود‬
‫رابرت منننك فارلينننن مشاور امنينننت ملي ريگان رئينننس‬
‫جمهوري اسبق آمريكا در سال ‪ 65‬به ايران گفتند‪:‬‬
‫آنچنه در اينن رابطنه كنه معروف بنه ايران گينت شند منن‬
‫اطلع داشتنم در كتاب خاطرات اينجاننب آمده اسنت‪ ،‬امنا‬
‫بننه طور اجمال ظاهرا آقاي مننك فارليننن بننا هدف عادي‬
‫سننازي روابننط ايران و آمريكننا بننه ايران نيامده بود‪ ،‬بلكننه‬
‫علت حضور وي تأمين برخي سلحهاي جنگي بود كه براي‬
‫ادامنه جننگ ايران و عراق منا بنه آنهنا احتياج داشتينم و از‬
‫سويي هم در محاصره اقتصادي بوديم و دستيابي به اين‬
‫سننلحها بننا آمدن مننك فارليننن از طريننق اسننرائيل ميسننر‬
‫ميشند‪ ،‬يعنني بنا مذاكرات صنورت گرفتنه قرار بر اينن شده‬
‫بود كه به واسطه سلحهاي آمريكايي كه از طريق طرف‬
‫اسننرائيلي بننه ايران ارسننال ميگردد جنننگ ادامننه يابنند‪.‬‬
‫آمريكايي ها از ادامه جنگ خوشحال بودند تا هم عراق و‬
‫هم ايران تضعيف شوند‪ .‬و اين كه مرحوم امام از اول در‬
‫جريان مذاكرات بودنننند ينننا ننننه‪ ،‬منننن اطلع ندارم ; ولي‬
‫ميدانيم كه ايشان به اين جريان حمله كردند‪.‬‬
‫[ عدم نياز به رفراندوم در مورد رابطه‬
‫ايران و آمريكا]‬

‫ايشان در رابطننه بننا عادي سننازي روابننط بننا آمريكننا و در‬


‫پاسخ به سؤالي در همين رابطه فرمودند‪:‬‬
‫مننا در ميان انظار داخلي و خارجنني معروف بننه فرصننت‬
‫سوزي شده ايم ‪ .‬بارها و در بسياري از مواقع حساس با‬
‫اينننن كنننه ميتوانسنننتيم كارهاي اسننناسي و عاقلننننه و‬
‫دورانديشانه انجام دهيم به راحتي فرصت ها را از دست‬
‫ميدهيم ; و وقتي به فكر عمل ميافتيم كه فرصتي نمانده‬
‫و مجبوريننم كوتاه بياييننم بدون ايننن كننه امتيازي گرفتننه‬
‫باشيم ‪ .‬روابط با آمريكا نيز همين گونه است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 107 - 2‬‬

‫زمانني وزينر خارجنه آمريكنا خاننم آلبراينت بنه كودتاي ‪28‬‬


‫مرداد عليننه نهضننت ملي اعتراف و عذرخواهنني كرد‪ ،‬روز‬
‫ديگنر رئينس جمهور سنابق آمريكنا تنا پايان نطنق رسنمي‬
‫آقاي خاتمني در روي صنندلي اش نشسنت و حتني مقدمنه‬
‫چيننني كرده بود كننه بننا آقاي خاتمنني در سننازمان ملل از‬
‫نزدينك روبرو شود امنا ايشان طفره رفنت‪ ،‬آن فرصنت هنا‬
‫از دسنت رفنت‪ ،‬و گروه ديگري سنياست خارجني و داخلي‬
‫آمريكنا را بنه دسنت گرفتنند‪ ،‬موقعني منا بنه فكنر مذاكره‬
‫افتاديم كه ما در موضع ضعف و آنها در قوت بودند‪ .‬حال‬
‫كنه اينن گوننه شده اسنت برخني بحنث مذاكره را مطرح و‬
‫سخن از رفراندوم در اين رابطه را مطرح كرده اند‪.‬‬
‫رفراندوم براي مسنائل كلن و اسناسي كشور اسنت ; در‬
‫اينجنا بايند طبنق نظنر نمايندگان مجلس ‪ -‬كنه مجلس خاننه‬
‫ملت است ‪ -‬و كارشناسان عمل شود‪.‬‬
‫كارشناسننان باينند بننا رعايننت مصننالح كشور و ملت نظننر‬
‫بدهننند و بدون هرگونننه شعار توخالي و تهنني بننا رعايننت‬
‫جوانننب امننر اقدام شود‪ .‬رابطننه بننا آمريكننا خننط قرمزي‬
‫نيسنت كنه نتوان از آن عبور كرد و تنا ابند نتوان بنا آمريكنا‬
‫سر ميز مذاكره نشست ‪.‬‬

‫[ موضع ايشان پس از فتح خرمشهر]‬

‫ايشان در رابطنه بنا سنؤالي پيرامون موضنع ايشان پنس از‬


‫فتح خرمشهر گفتند‪:‬‬
‫پس از فتح خرمشهر احساس كردم ما در قوت هستيم و‬
‫دشمننن بشدت ضعيننف شده اسننت‪ ،‬بننا توجننه بننه اقتدار‬
‫حاصنل شده بهترينن فرصنت براي صنلح و گرفتنن غرامنت‬
‫از دشمن بود; بر اين اساس مراتب را طي پيامي به بيت‬
‫مرحوم امام منعكنس كردم امنا بنا بني مهري مواجنه شدم‬
‫و حتي گفته شد فلني بوي دلر به مشامش خورده است‬
‫!‬
‫فرصنت هاي ديگري هنم بود‪ .‬هيئت هاي صنلح ميآمدنند امنا‬
‫منا كوتاه نمني آمدينم‪ ،‬آنقدر ادامنه يافنت تنا بنه قول امام‬
‫ايشان مجبور شدند جام زهر را بنوشند‪ .‬وقتي تن به صلح‬
‫دادينم كنه ديگنر نقطنه قوتني براي منا در جننگ نمانده بود‪.‬‬
‫علوه بر اين كه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 108 - 2‬‬

‫غرامت ها پرداخت نشد‪ ،‬خسارات جبران ناپذير انساني و‬


‫غيرانساني بر هر دو كشور تحميل شد‪.‬‬

‫[ توبه سياسي ]‬

‫ايشان در پاسننخ بننه سننؤالي در رابطننه بننا برخنني اظهار‬


‫نظرهاي خويش فرمودند‪:‬‬
‫منن هميشنه سنعي كرده ام آنچنه را بنه مصنلحت ميداننم‬
‫تذكنر دهم ‪ .‬امربنه معروف و نهني ازمنكنر وظيفنه همگانني‬
‫است‪ ،‬البته مدعي عصمت و عدم اشتباه نيستم ‪ .‬انسانها‬
‫قاعدتننا معصننوم نيسننتند‪ ،‬رجال سننياسي نيننز در كارنامننه‬
‫سننياسي خويننش اشتباهات دارننند‪ ،‬آنچننه مهننم اسننت آن‬
‫اسنت كنه خطاهنا را ادامنه نداده و از گذشتنه درس عنبرت‬
‫بگيرنند و از بيراهنه بنه راه برگردنند‪ .‬همان گوننه كنه نقنل‬
‫شده ‪" :‬كننل بننني آدم خطاء و خيننر الخطائيننن التوابون"‬
‫تمامني انسنانها و بنني آدم خطاكارنند و بهترينن خطاكاران‬
‫توبه كنندگان هستند‪ .‬رجال سياسي بايد پي به اشتباهات‬
‫خود برده و توبه سياسي نمايند‪.‬‬

‫[ رابطه ايران با انگليس و اسرائيل ]‬

‫ايشان در پاسخ به سؤال ديگري فرمودند‪:‬‬


‫تفاوتني بينن آمريكنا و انگلينس نيسنت‪ ،‬اگنر ملك و معيار‬
‫قطنع رابطنه بنا كشوري خوي اسنتكباري و اسنتعماري آن‬
‫كشور باشنند نمنني توان ميان ايننن دو كشور تفاوتنني قائل‬
‫شند و آمريكنا را شيطان بزرگ ناميند و انگلينس را تنبرئه‬
‫كرد‪ .‬حال آن كنه انگلينس سنابقه اسنتكباري و اسنتعماري‬
‫اش بيشتر از آمريكاست و هنوز هم ادامه دارد; در همين‬
‫مسننأله حمله بننه عراق نيننز انگليننس هننم شركننت دارد‪،‬‬
‫بنابرايننن نمنني توان ميان ارتباط بنننا آمريكننا و انگلينننس‬
‫تفاوتني قائل شند‪ .‬ملك بايند رعاينت سناز و كارهاي بينن‬
‫المللي و ديپلماتيك باشد‪.‬‬
‫ايشان رابطننه بننا اسننرائيل را مردود شمردننند و در بيان‬
‫علت آن فرمودند‪:‬‬
‫اسنرائيل كشوري بني ريشنه و فاقند مشروعينت و غاصنب‬
‫است‪ ،‬غده اي سرطاني‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 109 - 2‬‬

‫اسنت كنه شهروندان يهودي آن فلسنطيني نيسنتند بلكنه بنا‬


‫دسيسه همين انگليسي ها از اقصي نقاط جهان گردآوري‬
‫شده و بنننا آواره كردن فلسننطيني هنننا سنننرزمين آنان را‬
‫اشغال كرده اند‪ .‬آمريكا هم به دنبال مشروعيت بخشيدن‬
‫بنه رژينم اشغالگنر اسنرائيل و اسنتحكام پاينه هاي غاصنبانه‬
‫آن اسننت ‪ .‬بنابرايننن نمنني توان بننا كشوري كننه غاصننب و‬
‫نامشروع اسنت رابطنه داشنت و از اينن طرينق آن را بنه‬
‫رسننميت شناخننت‪ ،‬امننا بننا ديگننر كشورهاي جهان ميتوان‬
‫روابط عادي داشت ‪.‬‬
‫‪1382/1/29‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 110 - 2‬‬

‫«‪»21‬‬
‫ديدار جمعي از اعضاي هيئت علمي‬
‫دانشگاههاي ‪ :‬تربيت مدرس‪ ،‬تهران‪،‬‬
‫علوم پزشكي تهران و امام حسين (ع)‬

‫‪1382/2/12‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫در روز ‪ 1382/2/12‬جمعننني از اعضاي هيئت علمننني‬
‫دانشگاههاي تربيت مدرس‪ ،‬تهران‪ ،‬علوم پزشكي تهران و‬
‫امام حسين (ع) به همراه حجة السلم آقاي دكتر محسن‬
‫كديور بنننا حضرت آينننت الله العظمننني منتظري ديدار و‬
‫گفتگو كردند‪.‬‬
‫در اينن ديدار ابتدا آقاي كديور ضمنن معرفني هيئت همراه‬
‫به معظم له فرمودند‪:‬‬
‫آقايان از اسنناتيد دانشگاههننا هسننتند‪ ،‬تصننميم گرفتننند بننه‬
‫مناسنبت روز معلم خدمنت حضرتعالي برسنند‪ .‬هنم تشكنر‬
‫كننننند از مقام اسنننتادي حضرتعالي‪ ،‬هنننم يادي بكننننند از‬
‫مرحوم شهيننند مطهري طاب ثراه ; و يادآور شونننند كنننه‬
‫وضعينننت فعلي دانشگاههنننا حسننناسيت خاص خودش را‬
‫دارد‪ .‬روننند فرار مغزهننا خيلي بيشتننر شده اسننت‪ ،‬در ‪61‬‬
‫كشور در حال توسنعه دنينا الن ايران از حينث فرار مغزهنا‬
‫مقام اول را دارد‪ .‬آن زمانني كنه منن در آمريكنا بودم اينن‬
‫آمار را خواندم و اينن نشان دهنده اسنت كنه اسناتيد داخنل‬
‫ايران امنيننت لزم را ندارننند و جذب نشده و باقنني نمنني‬
‫ماننند; غالب اسناتيد ايرانني خارج از كشور منشاء خدمات‬
‫علمنني متعددي هسننتند ولي در كشور خودشان بننه بازي‬
‫گرفته نمي شوند‪ ،‬در مديريت جامعه احساس ميكنند كه‬
‫وجود ندارننند و در خل هسننتند‪ ،‬ايننن يكنني از عوامننل ايننن‬
‫مطلب است ‪.‬‬
‫حسناسيت مسنائل منطقنه هنم باعنث شده اسنت كنه تكينه‬
‫بر مديرينننت علمننني در جامعنننه تقاضاي بيشتري داشتنننه‬
‫باشند; چون ينك خطنا در تصنميم گيريهنا بسنا باعنث ميشود‬
‫خداي ناكرده مشكلتننني كنننه در مثنننل عراق اتفاق افتاده‬
‫است براي ايران هم اتفاق بيفتد‪ .‬دوستان تصميم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 111 - 2‬‬

‫گرفتننند خدمننت حضرتعالي برسننند هننم بننه مناسننبت روز‬


‫معلم و هننم بننه مناسننبت مسننائل حسنناس منطقننه و هننم‬
‫مشكننل اصننلي دانشگاههننا كننه فقدان امنيننت فرهنگنني و‬
‫سياسي است راهنمايي بفرماييد‪.‬‬
‫من كوتاه صحبت كردم كه بيشتر بتوانيم از راهنمايي هاي‬
‫حضرتعالي استفاده كنيم ‪.‬‬
‫اعوذبالله من الشيطان الرجيم‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين‬

‫[ تسليت سالروز شهادت آيت الله‬


‫مطهري ]‬

‫الحمند لله آقايان خودشان هنم بر موضوعات و هنم بر اينن‬


‫كنه چنه جور كارهايني بايند انجام شود واقنف انند‪ ،‬نياز بنه‬
‫گفتننن مننن نيسننت‪ ،‬براي ايننن كننه شمننا خودتان در مركننز‬
‫هسنتيد و بر جريانات و موضوعات كشور واقفيند‪ .‬حال بنه‬
‫مناسبت روز معلم و شهادت آيت الله مطهري رحمة الله‬
‫عليه كه واقعا ايشان نابغه و وجود ارزنده اي بودند كه از‬
‫دست ما گرفته شد‪ ،‬من اين مصيبت را به خانواده ايشان‬
‫و بنه شمنا دوسنتان و همنه علقنه مندان تسنليت ميگوينم ‪.‬‬
‫خدا ان شاءالله درجات ايشان را عالي كننننننننننند و امثال‬
‫ايشان در كشور ما زياد بشود‪.‬‬

‫[ ارزش علم و معلم و تعليم ]‬

‫ارزش معلم براي اين است كه او تربيت كننده روح افراد‬


‫اسنت‪ ،‬غذاي روحني بنه افراد ميدهند‪ ،‬و ارزش انسنان هنم‬
‫بننه همان روح و علوم و معارفنني اسننت كننه پيدا ميكننند‪.‬‬
‫بنابراين هر معلمي بر جامعه و شاگردهايش حقوق زيادي‬
‫دارد‪" .‬مننن علمننني حرفننا فقنند صننيرني عبدا"‪ .‬در ديننن‬
‫مقدس اسنلم نسنبت بنه علم و تعلينم بسنيار تأكيند شده‪،‬‬
‫"عالم ينتفنع بعلمنه أفضنل منن سنبعين ألف عابند" عالمني‬
‫كنه از علمنش بهره منند شونند از هفتاد هزار عابند افضنل‬
‫اسنت ‪ .‬اينن ارزش عالم را ميرسناند‪ ،‬عالمني كنه مردم از‬
‫علمش نفع ببرند‪.‬‬
‫در قرآن كريننم ميخوانيننم ‪( :‬هننل يسننتوي الذيننن يعلمون‬
‫والذين ليعلمون انما يتذكر أولوا اللباب) ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 112 - 2‬‬

‫و پيغمنبراكرم (ص) برحسنب حدينث معتنبر كنه در كافني‬


‫اسننت ‪ -‬اول باب العلم ‪ -‬فرمودننند‪" :‬طلب العلم فريضننة‬
‫علي كنل مسنلم‪ ،‬أل و ان الله يحنب بغاة العلم" طلب علم‬
‫بر هر مسلماني واجب است‪ ،‬آگاه باشيد خدا طالبين علم‬
‫را دوست ميدارد‪ .‬البته بعضي از علوم واجب عيني است‬
‫براي همننه‪ ،‬مثننل دانسننتن معارف‪ ،‬احكام ديننني و اخلق‬
‫اسنلمي ; ولي سناير علوم كنه مورد نياز بشنر ميباشند ياد‬
‫گرفتنن آنهنا واجنب كفايني اسنت‪ ،‬و حنق در واجنب كفايني‬
‫اين است كه وجوب متعلق به همه است‪ ،‬بر همه واجب‬
‫است و اگر ترك شود همه گناهكارند‪ ،‬ولي اگر كساني به‬
‫اندازه ضرورت متصنندي شدننند از گردن ديگران سنناقط‬
‫ميشود‪ .‬پس ما ميتوانيم بگوييم اين علومي كه مورد نياز‬
‫بشننر اسننت مخصننوصا در جهان امروز كننه بدون علوم و‬
‫صنننايع زندگنني امكان ندارد‪ ،‬واجننب كفاينني ميباشننند‪ .‬مثل‬
‫مردم نياز بنه پزشنك دارنند‪ ،‬اگنر پزشنك در شهري نباشند‬
‫همنه گناهكارنند; معناي واجنب كفايني همينن اسنت ‪ .‬همينن‬
‫طور مهندسي و صنايع مورد نياز; فرض كنيد در يك شهر‬
‫نانوايي نباشد و مردم رنج ميبرند‪ ،‬بر همه واجب است كه‬
‫مقدمات آن را فراهم كنند‪ ،‬معني واجب كفايي اين است‬
‫‪ .‬پس ساير علوم كه مورد نياز بشر است تحصيل آنها بر‬
‫همه واجب كفايي است ‪.‬‬
‫"طلب العلم فريضة علي كل مسلم" را نمي شود بگوييم‬
‫منحصنر در علوم دينني اسنت ; منتهنا علوم دينني بنه اندازه‬
‫نياز هنر كسني واجنب عينني اسنت ولي سناير علوم ديگنر‬
‫واجنب كفايني اسنت كنه همنه بايند ياد بگيرنند; مگنر اينن كنه‬
‫افرادي به مقدار ضرورت انجام دهند‪ .‬و اگر فرض كرديم‬
‫يك كسي از مسلمانان نداريم كه به ما تعليم نمايد‪ ،‬بايد‬
‫بروينننم از ديگران ياد بگيرينننم ; چنانچنننه فرموده انننند‪:‬‬
‫"الحكمننة ضالة المؤمننن أينمننا وجدهننا أخذهننا" حكمننت‬
‫گمشده مؤمن است هر كجا كه آن را بيابد فرا ميگيرد‪.‬‬
‫تحصيل علم از نظر مكان هم توسعه دارد‪" ،‬اطلبوا العلم‬
‫ولو بالصنين" طلب علم كنيند حتني اگنر لزم باشند بنه چينن‬
‫بروينند‪ .‬از نظننر زمان هننم گفتننه شده ‪ -‬ز گهواره تننا گور‬
‫داننش بجوي ‪" -‬اطلب العلم منن المهند الي اللحند"‪ .‬البتنه‬
‫من اين جمله معروف را به عنوان روايت در جايي نديدم‬
‫; ولي "اطلبوا العلم ولو بالصنين" در كتنب رواينت نقنل‬
‫شده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 113 - 2‬‬

‫و نيننز در هننر شرايطنني ; از امام چهارم (ع) نقننل شده ‪:‬‬


‫"لو يعلم الناس منننا فننني طلب العلم لطلبوه ولو بسنننفك‬
‫المهننج و خوض اللجننج" اگننر مردم ميدانسننتند كننه طلب‬
‫كردن علم چقدر ارزش دارد طلب ميكردند ولو خون دلها‬
‫در ايننن راه ريختننه بشود و در گردابهننا فرو بروننند; يعننني‬
‫هرچند شرايط سخت باشد‪.‬‬

‫[ بهادادن به اساتيد و سختگيري نكردن‬


‫نسبت به آنها]‬

‫پس از نظر اسلم طلب همه علومي كه مورد نياز است‬


‫واجنننب شرعننني اسننت‪ ،‬و لزم اسننت كننه مسنننئولين و‬
‫متصنديان امور بنه اينن معنني خيلي اهمينت دهنند‪ .‬ارزش‬
‫اسننتادها را درك كنننند و بننه حفننظ و حرمننت آنان اهتمام‬
‫ورزند‪.‬‬
‫بارهنا منن تذكنر ميدادم كنه شمنا شاگردهايني را ميفرسنتيد‬
‫بنه خارج براي اينن كنه علومني را ياد بگيرنند‪ ،‬شمنا حسناب‬
‫كنيد اين شاگرداني كه به آمريكا و يا جاهاي ديگر ميروند‬
‫چنه مقدار ارز مصنرف ميشود; بنه جاي اينن كنه دانشجوهنا‬
‫را بفرسنتيم بنه كشورهاي ديگنر‪ ،‬اسنتاد از آنجنا بياورينم و‬
‫حقوق كافني بنه آنان بدهينم‪ ،‬و اگنر خودمان اسنتاد داشتنه‬
‫باشيم ديگر چه بهتر; ما نبايد كاري بكنيم استادان باارزش‬
‫منا دلسنرد بشونند و برونند و آن وقنت دانشجويان منا براي‬
‫تحصنيل علوم لزمنه ناچار باشنند بنه خارج برونند‪ ،‬در خارج‬
‫ممكنن اسنت گرفتار فرهننگ هاي غلط هنم بشونند‪ ،‬چون‬
‫محينط خواهني نخواهني مؤثنر اسنت ‪ .‬اگنر اينن حسناب را‬
‫ميكرديننم كننه فرسننتادن دانشجويان بننه خارج چننه هزينننه‬
‫هاينني دارد تجديدنظننر ميكرديننم و نسننبت بننه اسننتادهاي‬
‫خودمان سنختگيري نمني كردينم ‪ .‬نوعنا برخوردهايني كنه‬
‫نسنبت بنه اسنتادها ميشود برخوردهاي سنياسي اسنت‪ ،‬در‬
‫صورتي كه بايد آنان در محيط علمي آزادي داشته باشند‪.‬‬
‫مرحوم شهينند مطهري ميگفتننند‪ :‬مننا اسننتقبال ميكنيننم‬
‫كسناني بياينند ماركسنيسم را خوب براي منا بيان كننند كنه‬
‫چه ميگويند و آن وقت در مقابلش ما حرفي داريم بزنيم‪،‬‬
‫ننه اينن كنه اگنر ينك اسنتاد ينك كلمنه حرفني زد مزاحمنش‬
‫بشوننند و براي او پرونده سننازي كنننند و افراد را عليننه او‬
‫تحريك نمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 114 - 2‬‬

‫در اولينن آينه اي كنه بر پيامنبراكرم (ص) نازل شده اسنت‬


‫مطابنق نقنل تفاسنير‪( :‬اقراء باسنم ربنك الذي خلق‪ ،‬خلق‬
‫النسنان منن علق‪ ،‬اقراء و ربنك الكرم‪ ،‬الذي علم بالقلم‪،‬‬
‫علم النسان ما لم يعلم) از اول صحبت از قرائت و تعليم‬
‫و تعلم اسنت ‪ .‬در اسنلم اينن همنه تأكيدات نسنبت بنه علم‬
‫و تعليم هست‪ ،‬ما هم كه ميگوييم ‪:‬‬
‫"حكومت اسلمي" پس بايد همان فرهنگ اسلم را پياده‬
‫كنيننم و قهرا باينند بننه اسنناتيد زياد بهننا بدهيننم‪ ،‬سننختگيري‬
‫نكنينم ; اگنر اسنتاد ينك جمله اي بنه نظرش آمند و گفنت‬
‫مزاحمننش نشويننم ; ايننن پولهاينني كننه خرج ميشود براي‬
‫فرسنننتادن دانشجويان بنننه خارج‪ ،‬ينننك كاري بكننننند كنننه‬
‫دانشجويان در هميننن جننا علومنني را كننه لزم اسننت ياد‬
‫بگيرننند; اگننر فرضننا كمبود اسننتاد داريننم‪ ،‬اسننتاد از خارج‬
‫بياورينم باز بهتنر از اينن اسنت كنه بچنه هايمان را بفرسنتيم‬
‫در خارج ; يك وقتي بچه ها را فرستادند به روماني‪ ،‬آنجا‬
‫محيط كمونيستي بود و بالخره محيط در آنان اثر ميكرد‪.‬‬
‫اين كار غلطي بود‪.‬‬
‫بنابراين بر مسئولين لزم است در تربيت استاد و بهادادن‬
‫بننه اسننتادان و تهيننه امكانات براي آنان كوشننش نمايننند;‬
‫حقوقني كنه بنه ينك اسنتاد دانشگاه در تهران داده ميشود‬
‫زندگني او را تأمينن نمني كنند و مزاحمنش هنم ميشونند‪ ،‬آن‬
‫وقنت او بنه چنه چيزي دلش خوش باشند‪ ،‬طبعنا ميرونند بنه‬
‫خارج‪ ،‬در خارج به آنان بها ميدهند‪.‬‬
‫يكنني از نزديكان مننا آقاي دكتننر رسننتمي كننه در اصننفهان‬
‫اسننتاد دانشگاه اسننت ميگفننت كننه مننن در آمريكننا كمتننر‬
‫بيمارسنتاني رفتنم كنه رئينس بخنش هاينش ايرانني نباشنند‪،‬‬
‫رئينس بخنش هنر قسنمتي از بيمارسنتان دكتنر ايرانني بود‪.‬‬
‫آنجا به آنها بها و ارزش ميدهند‪ ،‬و اينجا آنان را ميشكنند‪،‬‬
‫و نوعا اين كار رنگ سياسي دارد‪.‬‬
‫دانشگاه بايسنتي اسنتقلل داشتنه باشند‪ ،‬و منا نخواهينم ينك‬
‫سنخ افكار سياسي را كه بعضي ها دارند به دانشگاهها و‬
‫استادها و دانشجوها تحميل كنيم ‪.‬‬
‫در سنوره فاطنر آينه (انمنا يخشني الله منن عباده العلماء)‬
‫ظاهرا مربوط بنه علم فقنه و اصنول نمني باشند بلكنه بنه‬
‫علومني كنه در دانشگاههنا خوانده ميشود نظنر دارد‪( .‬الم‬
‫تر ان الله انزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا‬
‫ألوانهننا و مننن الجبال جدد بيننض و حمننر مختلف ألوانهننا و‬
‫غرابينننب سنننود و منننن الناس و الدواب و النعام مختلف‬
‫ألوانه كذلك انما يخشي الله من عباده العلماء) آيا‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 115 - 2‬‬

‫نمني بينني كه خداونند از بال آبي فرسنتاد كه به و سيله آن‬


‫ميوه هاي رنگارنننگ پدينند آورديننم‪ ،‬و از كوههننا رگننه هاي‬
‫سفيد و قرمز با رنگ هاي مختلف و رگه هاي كامل سياه‪،‬‬
‫و از انسننانها و جنبنده هننا و چهارپايان نيننز بننه رنننگ هاي‬
‫مختلف آفريند‪ ،‬جنز اينن نيسنت كنه علمنا و دانشمندان از‬
‫خدا ميترسند‪.‬‬
‫پننس در ايننن دو آيننه بننه هميننن علوم دانشگاهنني و علوم‬
‫طنبيعي كنه در دانشگاههنا خوانده ميشونند از قبينل زمينن‬
‫شناسني‪ ،‬آب شناسني و ميوه شناسني‪ ،‬معدن شناسني و‬
‫اقسنام معادن و انسنان شناسني و حيوان شناسني اشاره‬
‫شده اسنت ‪ .‬همنه اينن علوم را كنه در دانشگاههنا خوانده‬
‫ميشونند ذكنر ميكنند سنپس ميگويند‪( :‬انمنا يخشني الله منن‬
‫عباده العلماء) يعني آنهايي كه دانا به اين جور امور باشند‬
‫و دقاينق و ريزه كاريهاي عالم طنبيعت را درك كننند طبعنا‬
‫بنه عظمنت خدا پني ميبرنند‪ ،‬وقتني كنه بنه عظمنت خدا پني‬
‫بردنند طبعنا خشينت پيدا ميكننند‪ ،‬از خدا ميترسنند‪ .‬اينن آينه‬
‫سندي است قرآني براي علومي كه در دانشگاهها خوانده‬
‫ميشود و مورد نياز بشر است ‪.‬‬
‫اميدواريم متصديان امور به دانشگاهها و اساتيد و به علم‬
‫و داننش بيشتنر بهنا بدهنند و مشوق اسنتادها باشنند‪ .‬ينك‬
‫كاري بكنننند حتنني آن دانشمنداننني كننه در خارج داريننم‬
‫برگردند به كشور و خدمت بكنند‪.‬‬

‫[ مقام صابران ]‬

‫فعل عمننننل خود آقايان بننننه اندازه خودشان‪ ،‬بننننه اندازه‬


‫قدرتشان‪ ،‬همين كه مانده اند قابل تقدير و تشكر است ‪.‬‬
‫در راههايني كنه انسنان ميخواهند طني كنند بنه مشكلت هنم‬
‫برمنني خورد‪ ،‬انسننان باينند اسننتقامت داشتننه باشنند و بننا‬
‫مشكلت بسنننازد و صنننابر و بردبار باشننند‪( .‬انمنننا يوفننني‬
‫الصننابرون أجرهننم بغيننر حسناب) ‪ .‬و خيال هنم نكنينند كنه‬
‫خارج بهشنت برينن اسنت‪ ،‬آنجنا هنم مشكلت هسنت‪ ،‬منتهنا‬
‫آنان كه رفته اند جوري شده كه زده شده و رفته اند‪ .‬اگر‬
‫شرايط خوبي فراهم بشود‪ ،‬آنها هم تشويق شده و برمي‬
‫گردند ميآيند‪ .‬درست است كه حال آمريكا كشور ما را از‬
‫چند طرف احاطه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 116 - 2‬‬

‫كرده است‪ ،‬ولي عمده اين است كه ما سوژه دست آنها‬


‫ندهينم آنهنا هنم كاري نمني تواننند بكننند‪ .‬آنهنا اختلفات و‬
‫نقطننه هاي ضعننف را پيدا ميكنننند و سننوژه ميشود و بعنند‬
‫هوس ميكنند نسبت به ما مزاحمت كنند‪.‬‬
‫ان شاءالله هميشنه موفنق و مؤيند باشيند‪ ،‬و منن بنه سنهم‬
‫خودم از زحمات آقايان تشكننر ميكنننم ‪ .‬شمننا الحمنند لله‬
‫جوانينند و ميتوانينند كار بكنينند‪ .‬ان شاءالله موفننق و مأجور‬
‫باشيد‪.‬‬

‫[ لزوم تقويت مجلس نه تضعيف آن ]‬

‫آقاي كديور‪ :‬آقايان ناراحت مسائل منطقه اند‪ ،‬آنها نگران‬


‫اينن هسنتند كنه آمريكنا بنه دنبال تغيينر نقشنه خاورمياننه‬
‫اسنت‪ ،‬و در نحوه برخورد سنياستمداران منا همنه جواننب‬
‫انديشيده نشده اسنت ; نگرانني شديند اينن اسنت كنه بنا‬
‫تصننميمات شتابزده مشكننل براي ايران و براي اسننلم در‬
‫جهان ايجاد شود‪ .‬ايننن مسننأله اي اسننت كننه ذهننن مننا را‬
‫اشغال كرده است‪ ،‬حتما شما هم در اين زمينه فكر كرده‬
‫ايد‪ ،‬و نكته اي اگر صلح ميدانيد استفاده خواهيم كرد‪.‬‬
‫آينت الله منتظري ‪ :‬الن منن داشتنم ينك خنبر از اينترننت‬
‫ميخواندم توي روزنامه هم بود كه يكي از آقايان گفته اند‪:‬‬
‫سنپاه بايند مراقنب نمايندگان باشند و نمايندگان مجلس را‬
‫زير نظر بگيرند‪ .‬اين معنايش اين است كه سپاه‪ ،‬نماينده‬
‫شهر را دنبال كرده و به دنبال پرونده سازي باشد‪ .‬از يك‬
‫طرف ميگويينننم حكومنننت مردمننني و مجلس‪ ،‬نمايندگان‬
‫مردمند از آن طرف هر سپاهي با اختلف سليقه هايي كه‬
‫وجود دارد مراقب و مزاحم نماينده ها باشد‪ .‬مگر مرحوم‬
‫امام نفرمودننند سننپاه و ارتننش حننق ندارننند در سننياست‬
‫دخالت كنند‪ .‬آقايان در اين شرايطي كه ما اين گرفتاريها‬
‫را دارينم و بايند بنه حكومنت مردمني و نمايندگان مجلس و‬
‫مردم بهنا بدهينم‪ ،‬اينن جور تعنبيرات را بنه كار ميبرنند‪ .‬اينهنا‬
‫همه اش يك چيزهايي است كه برخلف سياست است و‬
‫سوژه ميشود براي دشمن‪ ،‬كه دشمن نسبت به ما طمع‬
‫كنند‪ .‬الن دشمنن بنه منا احاطنه كرده اسنت‪ ،‬خودمان نبايند‬
‫مجلسي را كه متشكل از نمايندگان مردم است‪ ،‬حكومت‬
‫هننم مال مردم‪ ،‬و كشور متعلق بننه مردم اسننت تضعيننف‬
‫كنيم ‪ .‬نبايد مزاحمت كنيم براي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 117 - 2‬‬
‫نمايندگان و آنهنا را احضار كنينم بنه دادگاههنا و بنه سنپاهي‬
‫ها بگوييم بايد مراقب آنان باشند‪.‬‬
‫اين مراقبت كه ميگوييد كم كم در هر شهري يك سپاهي‬
‫براي نماينده پرونده بسنازد‪ ،‬ينك سنپاهي ممكنن اسنت ينك‬
‫شكاينت از دسنت نماينده بكنند كنه بنا چنه كسني ملقات‬
‫كرده و ضند انقلب اسنت و ضند ولي فقينه اسنت و از اينن‬
‫چيزهنا و جننگ و دعوا توي كشور درسنت كنينم ‪ .‬منن نمني‬
‫داننم در اينن شراينط حسناس آقايان چرا اينهنا را ملحظنه‬
‫نمي كنند‪ ،‬در اين شرايط اين جور مطرح ميكنند‪ ،‬بايد از‬
‫خودشان پرسيد‪.‬‬
‫ما الن از چهار طرف در محاصره آمريكا واقع شده ايم‪،‬‬
‫از افغانستان و تركيه و عراق و خليج فارس ‪.‬‬

‫[ آزادي مشروع مانع فرار مغزها]‬

‫يكي از اساتيد‪ :‬همان گونه كه آقاي كديور اشاره فرمودند‬


‫فرار مغزهنا شدت پيدا كرده و واقعينت هنم دارد و اينن از‬
‫نظر جامعه امري ناپسند است‪ ،‬يك استاد دانشگاه كه به‬
‫كشور ديگنر ميرود برخلف آن ارزشهايني كنه در كشورش‬
‫هسنت دسنت بنه اينن اقدام ميزنند; ولي اگنر ريشنه يابني‬
‫شود علت هايني كنه باعنث ميشود فرد دانشگاهني كشور‬
‫خودش را رهننا كننند‪ ،‬حننق را باينند بننه او داد; چون وقتنني‬
‫ميبيننند كننه در كشورش از هننر نظننر مورد تحقيننر قرار‬
‫ميگيرد و علمنني كننه دارد نمنني تواننند بننه درسننتي از آن‬
‫استفاده كند‪ ،‬امنيت لزم را ندارد تا ارزشيابي هايي را كه‬
‫جزو شاخننه هاي كارش هسننت در محيننط دانشگاه انجام‬
‫دهند‪ ،‬در مجموع فكنر ميكننم شايند كار مناسنبي دارد انجام‬
‫ميدهنند‪ ،‬چون عمننر محدود اسننت‪ ،‬اگننر بخواهنند بماننند و‬
‫منتظنر باشند كنه بالخره در آينده چنه اتفاقني ميافتنند آن‬
‫فرصننت اندكنني كننه دارد و ميخواهنند از آنچننه ياد گرفتننه‬
‫اسنتفاده كنند از دسنت ميدهند; پنس بايند از نظنر فرهنگني‬
‫كاري كنينم كنه اينن امنر ناپسنندي تلقني نشود‪ ،‬فردي كنه‬
‫رفته است بايد به او حق داد و بايد در اين مورد بررسي‬
‫شود و كار تحقيقاتي صورت گيرد‪.‬‬
‫آيت الله منتظري ‪ :‬بله و من اين را هم اضافه ميكنم كه‬
‫الحمدلله كشور منا در منطقنه وسنط و معتدل قرار گرفتنه‬
‫است ‪ .‬مغزهاي معتدل و متوسط در خاورميانه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 118 - 2‬‬

‫است ‪ .‬خارجي ها از مغزهاي ايراني و امثال آن استقبال‬


‫ميكننند‪ ،‬چون مغزهاي متفكري هسنتند‪ ،‬و نوعنا كارهنا بنه‬
‫دسنت اينهنا خواهند افتاد‪ .‬وقتني اسناتيد اينن معنني را ديدنند‬
‫ميروننند‪ ،‬قطعننا باينند كاري كرد كننه شوق پيدا كنننند و در‬
‫كشور بمانند‪.‬‬
‫آقاي احمند قابنل ‪ :‬اصنل تبادل سنرمايه هاي انسناني مثنل‬
‫سننرمايه هاي اقتصننادي نباينند مذموم باشنند; اصننل رفتننن‬
‫سرمايه هاي انساني اگر به اين قصد باشد كه يك هجرتي‬
‫باشد و بروند آنجا به قصد اين كه يك روزي برگردند‪ ،‬نبايد‬
‫يك سره منفي به آن نگاه كرد‪.‬‬
‫آينت الله منتظري ‪ :‬بنه نظنر منن در رابطنه بنا فرار مغزهنا‬
‫البتنننه كمبود امكانات رفاهننني مؤثنننر اسنننت ولي بيشتنننر‬
‫برخوردهاي سننياسي بننا آنان سننبب فرار ميشود‪ .‬برخنني‬
‫انتظار دارنند ينك نفنر متخصنص و كارشناس در ينك رشتنه‬
‫تملق گنننو باشننند‪ ،‬برخلف عقيده اش حرف بزنننند‪ ،‬حنننق‬
‫نداشتنه باشند در دانشگاه نظرش را بگويند‪ ،‬بنا او برخورد‬
‫ميشود‪ ،‬اينها بيشتر مؤثر است ; يعني آزادي سياسي كه‬
‫ندارند بيشتر سبب فرار آنان ميشود‪.‬‬
‫نبود امكانات رفاهني هنم مؤثنر اسنت ليكنن انسنان بمنا هنو‬
‫انسان و دانشمندان آزادي ميخواهند كه بتوانند افكارشان‬
‫را عرضنه بدارنند‪ .‬بايند كاري كرد كنه دانشمندان و نخبگان‬
‫جامعنه و بنه طور كلي محافنل علمني ينك نحنو اسنتقلل و‬
‫آزادي سياسي داشته باشنند تا بتواننند در پيشرفنت علمني‬
‫جامعه و كشور نقش اساسي ايفا نمايند‪.‬‬
‫گوينده ديگنر‪ :‬بحرانني كنه در سنالهاي اخينر در كشور منا‬
‫اتفاق افتاده اسننت بحران عقلنيننت اسننت و ايننن باعننث‬
‫شده اسننت مردم و بخصننوص نسننل جوان مننا نسننبت بننه‬
‫آينده خوش بينن نباشنند‪ ،‬عامنل بحران عقلنينت بخصنوص‬
‫پنس از پيروزي انقلب در برخني جاهنا متأسنفانه صنورت‬
‫گرفته است ‪.‬‬
‫آيننت الله منتظري ‪ :‬نوع اشكالت پيننش آمده بننه واسننطه‬
‫اينن اسنت كنه منا بنا طبقات مختلف برخوردهاي سنياسي‬
‫ميكنيننم ‪ .‬در دنياي امروز نمنني توان گفننت مردم نباينند در‬
‫سنياست دخالت كننند و مشغول كار خودشان باشنند‪ ،‬همنه‬
‫انسانها بخصوص انسان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 119 - 2‬‬

‫درس خوانده در عرض افكار و نظريات خود آزادي‬


‫ميخواهنند; وقتنني آزادي افراد را بگيريننم آنهننا قهرا فرار‬
‫ميكنند‪.‬‬
‫حيوانات هنم كنه در قفنس باشنند ميخواهنند از قفنس فرار‬
‫كنننند; باينند يننك كاري كرد كننه مردم آزادي داشتننه باشننند‪،‬‬
‫البته آزادي مشروع ‪.‬‬
‫[ لزوم تشكل مردم عراق ]‬

‫گوينده ديگنر‪ :‬شمنا ينك بيانينه صنادر كرديند و موضنع مردم‬


‫عراق را بي طرفي معرفي كرديد‪ ،‬اين از نظر عيني قابل‬
‫تصور نبود‪.‬‬
‫آيت الله منتظري ‪ :‬يعني مردم خودشان متشكل باشند و‬
‫تعيينن حكومنت كننند ننه اينن كنه آمريكنا برايشان تشكينل‬
‫حكومت دهد‪.‬‬
‫گوينده ‪ :‬اينن بني طرفني در رابطنه بنا زمان جننگ تناسنب‬
‫نداشت ‪.‬‬
‫آيت الله منتظري ‪ :‬پس چكار كنند بيايند از آمريكايي هاي‬
‫مهاجنم اسنتقبال كننند؟ اينن كنه درسنت نيسنت‪ ،‬خودشان‬
‫بايند متشكنل شونند و حاكنم مشخنص كننند‪ ،‬ننه صندام و ننه‬
‫آمريكنننا‪ .‬سنننلحهاي كشنده را خود آمريكنننا و انگلينننس و‬
‫ديگران به صدام دادند و الن روي آنها معركه گرفته اند‪.‬‬
‫‪1382/2/12‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 120 - 2‬‬

‫«‪»22‬‬
‫ديدار اعضاي شوراي عالي‪ ،‬فراكسيون‬
‫و دبيران استانهاي حزب همبستگي‬

‫‪1382/3/22‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫همه افراد جامعه حق انتقاد حتي نسبت به بالترين مقام‬
‫كشور را دارند‪.‬‬
‫نمايندگان مجلس منتخب ملت هستند و كسي حق تعرض‬
‫و محدود كردن آنان را ندارد‪.‬‬
‫احزاب بايسنتي در مسنير دفاع از حقوق مردم اسنتقامت‬
‫كنند‪.‬‬
‫اعضاي شوراي عالي‪ ،‬فراكسننننيون و دبيران اسننننتانهاي‬
‫حزب همبسنتگي ايران اسلمي در روز ‪ 1382/3/22‬با فقيه‬
‫عاليقدر ديدار و گفتگو كردند‪.‬‬
‫در ابتداي اينننن ديدار آقاي مهندس اصنننغرزاده دبيركنننل‬
‫حزب‪ ،‬ضمننن تشكننر و ابراز خرسننندي از شكسننته شدن‬
‫حصننر آيننت الله منتظري و تأكينند بر تأثيرگذاري ايشان بر‬
‫تحولت فقهنني و حوادث سننياسي كشور‪ ،‬قبننل و پننس از‬
‫انقلب‪ ،‬دوران حصنر ايشان را دردآور و رننج آور توصنيف‬
‫كرد و گفت ‪:‬‬
‫حزب همبسننتگي يكنني از احزاب اصننلح طلب اسننت كننه‬
‫تلش دارد بنننا تأكيننند بر مردم سنننالري تواءم بنننا دينننن‪،‬‬
‫راهكارهاي مؤثر در عبور از بن بست هاي موجود را ارائه‬
‫نمايد; و فراكسيون حزب همبستگي چه در عرصه مجلس‬
‫و چنننه در مطبوعات تلش كرده اسنننت روشهاي اصنننلح‬
‫طلبانننه جديدي در نظننر بگيرد تننا بتوان بر مشكلت غلبننه‬
‫كرد‪ .‬از مراجننع تقلينند بننه عنوان اسننتوانه هاي مهننم در‬
‫جامعه ميخواهيم كه با دقت نظرهايي كه دارند براي عبور‬
‫از بن بست ها و بحرانها ‪ -‬كه واقعا مشكلت جدي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 121 - 2‬‬

‫را در فراروي داريم ‪ -‬بفرمايند چه راههايي را بايد پيمود;‬


‫و بننا دقننت نظننر و تجربيات جنابعالي و رهنمودهاي شمننا‬
‫ميتوانيم در راهي كه پيش گرفته ايم هرچه بيشتر موفق‬
‫باشيم ‪.‬‬

‫[ تحزب و تشكل وظيفه شرعي است ]‬

‫سپس آيت الله العظمي منتظري ضمن خيرمقدم و ابراز‬


‫تشكنننر از فعالينننت هاي حزب همبسنننتگي و سنننپاس از‬
‫تلشهاي آنان بننا تأكينند بر ضرورت تحزب و تشكننل هاي‬
‫مردمي در جهان امروز فرمودند‪:‬‬
‫همان گوننه كنه قبل نينز در برخني از نوشتنه هاي اينجاننب‬
‫بيان شده اسنننت مسنننأله تحزب در كشور منننا هنوز جنننا‬
‫نيفتاده اسنت و مردم بنه اهمينت آن پني ننبرده انند‪ ،‬بلكنه‬
‫گاهني حملتني نينز نسنبت بنه آن انجام ميشود‪ .‬بايند كاري‬
‫كرد كه اصل تحزب و تشكل به عنوان يك وظيفه شرعي‬
‫مورد توجننه واقننع شود‪ .‬در سننوره توبننه در قرآن كريننم‬
‫ميخوانيننم ‪( :‬والمؤمنون والمؤمنات بعضهننم أولياء بعننض‬
‫يأمرون بالمعروف و ينهون عننن المنكننر) (همننه مردهاي‬
‫مؤمن و همه زنهاي مؤمن بر يكديگر وليت دارند در حدي‬
‫كنه امربنه معروف و نهني ازمنكنر كننند‪ ).‬الف و لم براي‬
‫اسننتغراق و عموم اسننت ‪" .‬وليننت" بننه معناي دوسننتي‬
‫نيسننت بلكننه حكايننت از يننك نحننو سننلطه و اختيار ميكننند‪،‬‬
‫وليننت طننبيعتي اسننت داراي مراتننب‪ ،‬همننه مؤمنيننن و‬
‫مؤمنات در حند امربنه معروف و نهني ازمنكنر نسنبت بنه‬
‫يكديگننر ولي و صنناحب اختيارننند‪ ،‬و حتنني "مؤمنات" نيننز‬
‫صريحا در آيه ذكر شده است ‪.‬‬

‫[ حق انتقاد براي همه ]‬

‫همنننه افراد جامعنننه چنننه دانشمندان و فرهيختگان و چنننه‬


‫مردم عادي ميتواننند و حنق دارنند نسنبت بنه يكديگنر تذكنر‬
‫داده و انتقاد نماينند‪ .‬طرف انتقاد فرد عادي باشند ينا رهنبر‬
‫جامعنه و كشور‪ .‬امربنه معروف و نهني ازمنكنر منحصنر در‬
‫مسائل جزئي جامعه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 122 - 2‬‬

‫نيسننننت ‪ .‬ارشاد و انتقاد از حاكمان و متصننننديان امور و‬


‫جلوگيري از تعديات و ظلم هننننا و تضييننننع حقوق مردم و‬
‫رعايننت نكردن قوانيننن از مصنناديق بارز امربننه معروف و‬
‫نهي ازمنكر است‪ ،‬و براي انجام اين فريضه الهي بهترين‬
‫وسنيله و مقدمنه ايجاد تشكنل و سنازماندهي اسنت‪ ،‬و در‬
‫حقيقننت "تحزب و تشكننل" بننه عنوان مقدمننه براي انجام‬
‫اين فريضه عقل و شرعا واجب است ‪.‬‬
‫هنگامي كه مول اميرالمؤمنين (ع) با اين كه به اعتقاد ما‬
‫داراي مقام عصننمت ميباشننند از انتقاد اسننتقبال ميكنننند‪،‬‬
‫چنان كه در خطبه ‪ 216‬نهج البلغه ميخوانيم ‪:‬‬
‫"فل تكفوا عنن مقالة بحنق أو مشورة بعدل فانني لسنت‬
‫فني نفسني بفوق أن أخطني ‪ ،‬و ل آمنن ذلك منن فعلي ال‬
‫أن يكفي الله" (از گفتار حق و مشورت عادلنه ابا نكنيد‪،‬‬
‫زيرا من ذاتا فوق خطا نيستم و از آن در امان نمي باشم‬
‫مگر اين كه خدا كفايت كند) تكليف ديگران در اين زمينه‬
‫روشنن اسنت ‪ .‬شخنص غينر معصنوم طبعنا اشتباه و خطنا‬
‫دارد‪ ،‬و از تذكر و انتقاد صحيح بي نياز نيست ‪.‬‬
‫نامننه اي كننه ‪ 135‬نفننر از نمايندگان ملت آن را محترمانننه‬
‫نگاشته و امضاء كرده اند جزء حقوق و وظايف نمايندگي‬
‫آنان بوده اسنت‪ ،‬ولي متأسنفانه بدون رعاينت سناز و كار‬
‫قانونننني از انتشار آن جلوگيري ميشود; و حتننني مصنننوبه‬
‫شوراي عالي امنيت ملي در كار نبوده است بلكه يك فرد‬
‫دسنتور ميدهند‪ ،‬اينن ميشود "اسنتبداد و عمنل خودسنرانه"‬
‫در برابر نمايندگان منتخنب ملت ‪ .‬جاي تعجنب اسنت نامنه‬
‫اي كنه مضمون آن در دنينا منعكنس ميشود در خود كشور‬
‫سنانسور ميگردد‪ .‬و از سنوي ديگنر نيروهاي سنازمان يافتنه‬
‫بنننا شگردهاي مختلف بنننه توهينننن و تضعينننف نمايندگان‬
‫پرداختنه انند‪ .‬در صورتي كه مسنئولين ذي ربنط بايند جلوي‬
‫ايننن قبيننل اقدامات غيرقانوننني را بگيرننند‪ .‬مثننل ايننن كننه‬
‫برخي بنا دارند با ايجاد بحران در جامعه به حاكميت خود‬
‫ادامه دهند‪.‬‬

‫[ لزوم تمكين به رأي و نظر مردم و‬


‫نمايندگان آنان ]‬
‫آيننت الله العظمنني منتظري راه برون رفننت از انسننداد‬
‫سياسي‪ ،‬استبداد و بحرانها را‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 123 - 2‬‬

‫تمكيننن بننه رأي و نظننر مردم و نمايندگان آنان ارزيابنني‬


‫كرده خطاب به حضار فرمودند‪:‬‬
‫در طرينننق احقاق حقوق مردم و اداي وظيفنننه هينننچ گاه‬
‫نااميند نشده اسنتقامت پيشنه كنيند‪ ،‬فشارهاي مخالفان را‬
‫تحمننل و در صننورت اهانننت از سننوي آنان شمننا بننا اخلق‬
‫خوش برخورد كنيند و از خدا بخواهيند در راه اداي وظيفنه‬
‫همگي روسفيد باشيم ‪ .‬ايشان در پايان فرمودند‪:‬‬
‫در قانون اسنناسي مننا اصننول متعددي وجود دارد و نمنني‬
‫توان بننه اصننل وليننت فقيننه نگاه ويژه داشننت امننا ديگننر‬
‫اصنننول و از جمله حقوق ملت و نمايندگان را بنننه هينننچ‬
‫انگاشنت و بنه آنهنا عمنل نكرد ينا آنهنا را زينر پنا گذاشنت ‪.‬‬
‫حكومت ما جمهوري اسلمي است نه حكومت فردي ‪.‬‬
‫والسلم ‪.‬‬
‫‪1382/3/22‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 124 - 2‬‬

‫«‪»23‬‬
‫پاسخ به پرسش هاي مجمع نمايندگان‬
‫اهل سنت‬

‫‪1382/4/6‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيت الله منتظري دامت افاضاته‬
‫بنا عرض سنلم و آرزوي طول عمنر بنا عزت در خدمنت بنه‬
‫اسلم و مسلمين‬
‫احترامنا نظنر بنه ديدگاههاي محترم جنابعالي در ارتباط بنا‬
‫اهميت وحدت مسلمين و لزوم رعايت حقوق همه فرق و‬
‫مذاهنب اسنلمي در آزادي انجام آداب و مناسنك‪ ،‬همچنان‬
‫كنه مسنتحضر هسنتيد بخنش عظيمني از سناكنان مناطنق‬
‫مرزي كشورمان را هموطنان اهنل سننت تشكينل ميدهنند‬
‫كنه در مقاطنع حسناس خالصنانه از ارزشهاي ملي و دينني‬
‫اينننن مرز و بوم دفاع كرده انننند ولي متأسنننفانه گاهننني‬
‫برخوردهنا و رفتارهايني از سنوي برخني از افراد مسنئول‬
‫صننورت ميگيرد كننه موجننب تزلزل و يننا تضعيننف برادري‬
‫اسننلمي ميگردد‪ .‬هرچننند لزم بود كننه قبننل از ايننن باب‬
‫گفتگننو و اسننتفتا گشوده ميشنند ولي از باب مسننئوليت و‬
‫اداي دين نسبت به موكلين فرصت را غنيمت دانسته و از‬
‫حضرتعالي اسنننتدعا دارينننم ديدگاههاي خود را در زميننننه‬
‫سؤالت ذيل بيان فرمائيد‪:‬‬
‫‪ - 1‬اسنتفاده از هموطنان متخصنص و شايسنته اهنل سننت‬
‫در مناصننننب و مقامات كشوري همچون معاون رئيننننس‬
‫جمهور‪ ،‬وزارت‪ ،‬معاوننت وزينر‪ ،‬اسنتانداري‪ ،‬سنفير و هيئت‬
‫رئيسه مجلس آيا برخلف مصالح دين و كشور و يا منافي‬
‫اصول فقهي شيعه ميباشد يا خير؟‬
‫‪ - 2‬با توجه به حضور جمع كثيري از هموطنان اهل سنت‬
‫در تهران متأسنفانه از داشتنن مسنجد و محلي براي انجام‬
‫مراسنننم مذهنننبي محرومنننند و مجبورنننند در مدارس و‬
‫سنننفارتخانه هاي كشورهاي خارجننني بنننه اداي فراينننض‬
‫بپردازنند كنه موجنب وهنن نظام و كشور اسنت ; در حالي‬
‫كننه هموطنان مسننيحي‪ ،‬يهودي و زرتشتنني داراي اماكننن‬
‫مذهنبي خاص خود بوده و در مناطنق سنني نشينن برادران‬
‫اهننل تشيننع داراي مسننجد و حسننينيه ميباشننند و مراسننم‬
‫مذهبي را انجام‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 125 - 2‬‬

‫ميدهنند‪ ،‬بنا اينن وصنف آينا مخالفنت بنا تأسنيس مسنجد اهنل‬
‫سنت در تهران توجيهي دارد؟‬
‫‪ - 3‬بننا بنه ينك سننت ديريننه‪ ،‬علماي دينن بويژه در حوزه‬
‫هاي شيعننه بننا دخالت حكومننت در امور حوزه هننا مخالف‬
‫بوده انننند ولي متأسنننفانه مركزي بنننه نام مركنننز بزرگ‬
‫اسلمي در كردستان با دخالت هاي خود در عزل و نصب‬
‫ائمنه جمعنه و جماعات و مدرسنين مدارس دينني موجنب‬
‫بني تفاوتني و ركود فعالينت هاي دينني در منطقنه شده كنه‬
‫در نتيجنه شيوع افكار ضند دينني را در پني داشتنه و سنبب‬
‫بدبينني بنه نظام و تفرقنه بينن مسنلمين ميگردد و شائبنه‬
‫تضعينف مذهنب اهنل سننت توسنط حكومنت را در اذهان‬
‫ايجاد كرده اسنت ‪ .‬بنا اينن وصنف آينا اگنر ينك روحانني اهنل‬
‫سننت در رأس چنينن مراكزي قرار گيرد بنه نفنع اسنلم و‬
‫مسننلمين نيسننت‪ ،‬و يننا سننرپرستي مدارس مذهننبي اهننل‬
‫سننت توسط روحانينت شيعه موجب بدبيني فريقينن نمني‬
‫گردد؟‬
‫با تشكر‬
‫مجمع نمايندگان اهل سنت‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پنس از سنلم و تحينت و آرزوي موفقينت آقايان محترم در‬
‫راه خدمت به اسلم عزيز و كشور‪.‬‬
‫ج ‪ - 1‬اگر شخص داراي امانت و تقوا و توانايي باشد هيچ‬
‫مننع قانونني و شرعني در كار نيسنت بلكنه بنا لحاظ فراز‬
‫(منننن أنفسنننهم) در آينننه شريفنننه ‪( :‬لقننند منننن الله علي‬
‫المؤمنين اذ بعث فيهم رسول من انفسهم) بجاست كسي‬
‫كنه از ناحيننه دولت مركزي براي پسننتي در منطقنه سننني‬
‫نشيننن منصننوب ميگردد از خود آنان باشنند تننا بننا زبان و‬
‫فرهنگ آنان آشنا و به نيازهاي آنان كامل واقف باشد‪.‬‬
‫ج ‪ - 2‬داشتنن مسنجد حنق همنه مسنلمانان اسنت‪ ،‬منتهنا از‬
‫قدينم اينن موضوع در ذهنن اينجاننب خلجان داشنت كنه بنا‬
‫وجود افراد نادان و تنند و تينز قابنل تحرينك‪ ،‬ممكنن اسنت‬
‫آنان هنر روز مخفياننه دسنت بنه نوشتنن شعارهايني علينه‬
‫خلفا در مسجد مذكور‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 126 - 2‬‬

‫بزننند و مسنجد بنه كانون نزاع و اختلف مبدل گردد‪ .‬براي‬


‫اين موضوع بايد فكري كرد‪.‬‬
‫ج ‪ - 3‬در اين مسأله حق با شماست‪ ،‬دخالت حاكميت در‬
‫امور حوزه هنا و مسناجد اهنل سننت كار درسنتي نيسنت‪،‬‬
‫امور اعتقادي و صننفي اهنل سننت و اداره حوزه هاي آنان‬
‫بايند بنه خود آنان محول گردد و حكومنت جنبنه مشاورت و‬
‫حمايت داشته باشد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/4/6‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 127 - 2‬‬

‫«‪»24‬‬

‫ديدار اعضاي انجمن اسلمي دانشگاه‬


‫صنعتي اصفهان‬

‫‪1382/4/7‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫در حكومنت پيامنبر(ص) و حضرت امينر(ع) حتني ينك مورد‬
‫هنم زندانني سنياسي وجود نداشنت ‪ .‬معناي سنياسي بودن‬
‫دانشگاههنا اينن اسنت كنه دانشجويان بتواننند مسنتقل در‬
‫مسائل كشور اظهارنظر يا انتقاد نمايند‪.‬‬
‫رجاله بازيهننا و تحريننك افرادي خاص براي ضرب و شتننم‬
‫دانشجويان و انتقادكنندگان علوه بر سلب آزادي از مردم‬
‫موجب سلب امنيت اقتصادي نيز ميشود‪.‬‬
‫بنه مناسنبت سنالگرد فاجعنه هفتنم تينر روز گذشتنه اعضاي‬
‫انجمننن اسننلمي دانشگاه صنننعتي اصننفهان بننا آيننت الله‬
‫العظمي منتظري ديدار كردند‪.‬‬
‫[ مقصود از اصلحات ]‬

‫در ايننن ديدار پننس از اشاره اعضاي انجمننن اسننلمي بننه‬


‫اوضاع جاري كشور و برخورد غيرعادلننننه بنننا دانشجويان‬
‫منتقند و نينز بنا اشاره بنه خطرات خارجني و دخالت اجاننب‬
‫در كشور و كسنب تكلينف نسنبت بنه وظيفنه شرعني‪ ،‬آينت‬
‫الله منتظري طني سنخناني ضمنن اشاره بنه حادثنه هفتنم‬
‫تينر و شهادت تعدادي از بزرگان كشور و نينز ضمنن تقدينر‬
‫از انجمنننن اسنننلمي دانشگاه صننننعتي اصنننفهان و ديگنننر‬
‫دانشجويان عزينز كنه نسنبت بنه مسنائل كشور احسناس‬
‫وظيفه نموده و مينمايند اظهار داشتند‪:‬‬
‫بنا اينن كنه بنه قول معروف ‪" :‬ل رأي لمنن ل يطاع" يعنني‬
‫وقتي به حرف كسي توجه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 128 - 2‬‬

‫نشود اظهارنظنر او فايده اي ندارد‪ ،‬ولي منن از باب تذكنر‬


‫و خيرخواهي عرض ميكنم ‪:‬‬
‫هدف منننا و مردم از اينننن انقلب تحقنننق همان شعارهاي‬
‫معروف آن بود يعني ‪:‬‬
‫اسنننتقلل‪ ،‬آزادي و جمهوري اسنننلمي ; وگرننننه از نظنننر‬
‫اقتصادي با فروش نفت زياد ‪ -‬با اين كه چپاول هم مي شد‬
‫‪ -‬وضنع مردم خيلي بند نبود; امنا بنا اينن حال چون بنه افكار‬
‫و آراي مردم اعتناينننني نمنننني شنننند و مثل در انتخاباتهاي‬
‫صنننوري و ظاهري اسنننامي كسننناني را كنننه حكومنننت‬
‫ميخواسنننت از صنننندوقها بيرون ميآوردنننند و مردم آزادي‬
‫اظهارنظننر نداشتننند دسننت بننه انقلب و تغييننر رژيننم شاه‬
‫زدننند‪ .‬و مقصننود از كلمننه "اصننلحات" هننم چيننز تازه اي‬
‫نيسننت‪ ،‬بلكننه برگشننت بننه همان شعارهاي اوليننه و پياده‬
‫كردن آنها و وفا به وعده هايي است كه داده شده ‪.‬‬
‫استقلل كه در شعار مردم بود به اين معني است كه هيچ‬
‫كشور خارجي در مقدرات كشور دخالت نكند‪ ،‬و آزادي به‬
‫اينن معناسنت كنه مردم و بخصنوص نخبگان جامعنه اعنم از‬
‫دانشگاهني و روحانني و ديگران در اظهارنظنر در مسنائل‬
‫كشور آزاد باشنند‪ ،‬زيرا كشور متعلق بنه همنه مردم اسنت‬
‫و همنه نسنبت بنه مسنائل آن حنق اظهارنظنر دارنند‪ .‬آزادي‬
‫كنه گفتنه ميشود بنه اينن معناسنت‪ ،‬ننه اينن كنه در فسناد و‬
‫فحشنا و ايجاد هرج و مرج كسني آزاد باشند‪ ،‬چنينن آزادي‬
‫را كسي نمي گويد‪.‬‬
‫و معناي جمهوري اسننلمي نيننز ايننن اسننت كننه حكومننت‬
‫متكني بر خواسنته هنا و آراي جمهور مردم يعنني اكثرينت و‬
‫مطابنق بنا موازينن اسنلمي باشند‪ .‬حاكميتني كنه اكثرينت‬
‫قاطننننع مردم پشتيبان آن نباشننننند ثبات و دوام نخواهنننند‬
‫داشت ‪.‬‬

‫[ حق انتقاد براي همه ]‬

‫در همين رابطه معظم له با اشاره به نامه اخير ‪ 135‬نفر‬


‫از نمايندگان مردم يادآور شدند‪:‬‬
‫چرا بايد در مورد نامه اي كه نمايندگان مردم محترمانه و‬
‫بدون توهينننن نوشتنننه انننند اينننن طور برخورد شود‪ ،‬و در‬
‫بعضي شهرها عليه امضاءكنندگان جوسازي نمايند و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 129 - 2‬‬

‫حتني ائمنه جمعنه را مجبور سنازند كنه علينه آنان صنحبت‬


‫كنند؟ اين گونه برخوردها تناسبي با جمهوريت و اسلميت‬
‫نظام ندارد‪ ،‬زيرا معناي جمهورينت اينن اسنت كنه مردم و‬
‫نمايندگان آنان حنق داشتنه باشنند نظريات انتقادي خود را‬
‫به هر مقامي منتقل نمايند‪.‬‬
‫شمننا خطبننه ‪ 216‬نهننج البلغننه را ملحظننه كنينند‪ .‬حضرت‬
‫امير(ع) با اين كه به نظر ما داراي مقام عصمت بودند با‬
‫اين حال در اين خطبه به مردم ميفرمايند‪:‬‬
‫‪ ...‬از سنخن و انتقاد بنه حنق و مشورت و نظنر عادلننه‬
‫دريغ نكنيد‪ ،‬زيرا من ‪ -‬برحسب ذات ‪ -‬بالتر از خطا نيستم‬
‫و از خطنا در عمنل ايمنن نخواهنم بود مگنر اينن كنه خداونند‬
‫مرا كفايت نمايد و از خطا حفظ كند‪. ...‬‬

‫[ تحمل نظرات مردم مانع طمع دشمنان ]‬

‫ايشان بنا اشاره بنه خطنر رجاله بازيهنا كنه علوه بر سنلب‬
‫آزادي از مردم موجننب سننلب امنيننت از سننرمايه گذاري‬
‫داخلي و خارجنني شده اسننت‪ ،‬و نيننز تحريننك و فرسننتادن‬
‫افرادي براي تخريننب و انجام ضرب و شتننم و توهيننن بننه‬
‫افراد انتقادكننده ‪ -‬آن گونه كه در جاهاي زيادي نسبت به‬
‫دانشجويان و سننخنرانان و در گذشتننه بننا بيننت و حسننينيه‬
‫ايشان بننه هميننن شكننل انجام شنند و وسننائل و كتابهاي‬
‫موجود در آنهننا شكسننته و پاره و يننا بننه غارت برده شنند ‪-‬‬
‫يادآور شدند‪:‬‬
‫اگر مسئولين ميخواهند آمريكا و انگلستان در كشور طمع‬
‫نكننند راهني جنز تحمنل نظرات مردم و انتقادهاي افراد و‬
‫نخبگان كشور ندارنند‪ .‬در اينن كشور علوه بر چنند نفنر كنه‬
‫در رأس امور هسنتند افراد ديگري كنه داراي نظنر و فكنر‬
‫هسننتند نيننز وجود دارننند‪ ،‬چرا از فكننر و نظننر آنان براي‬
‫مصنالح كشور اسنتفاده نمني كننند؟ در غيننر اينن صنورت‬
‫همان خطراتنني كننه براي عراق و افغانسننتان پيننش آمنند‬
‫براي كشور مننا نيننز خداي ناكرده پيننش خواهنند آمنند‪ ،‬زيرا‬
‫علت اصلي طمع دشمنان فاصله بين حاكميت و مردم و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 130 - 2‬‬

‫خفقان و نارضايتني مردم و بني اعتنايني بنه خواسنته هاي‬


‫آنان و تذكرات نخبگان كشور و علما و مراجع ميباشد‪.‬‬

‫[ بازداشت هاي سياسي از نظر اسلم معنا‬


‫ندارد]‬

‫ايشان بنا اشاره بنه برخورد اخينر بنا دانشجويان و نخبگان‬


‫منتقد و بازداشت تعداد زيادي از آنان اظهار داشتند‪:‬‬
‫در زمان پيامنبر(ص) و حضرت امينر(ع) حتني در ينك مورد‬
‫هنم زندانني سنياسي كنه كسني را بنه خاطنر اظهارنظنر و‬
‫انتقاد از حاكميننت دسننتگير و محاكمننه كرده باشننند وجود‬
‫ندارد‪.‬‬
‫حضرت امينر(ع) در مورد خوارج نظينر ابنن كواء و ديگران‬
‫بنا اينن كنه علينه آن حضرت صنحبت هاي تندي ميكردنند و‬
‫حتني وقتني بنه آن حضرت گزارش رسنيد كنه خرينت بنن‬
‫راشنند حدود سنني هزار نفننر را براي مبارزه بننا حكومننت‬
‫آماده كرده اسنننت‪ ،‬آن حضرت بننه كسننناني كننه اصنننرار‬
‫داشتند آنان را بازداشت و زنداني نمايند فرمودند‪ :‬در اين‬
‫صورت ما زندانها را از آنان پر كرده ايم ‪.‬‬

‫[ معناي سياسي بودن دانشگاهها]‬

‫ايشان در مورد انتقادات اسننننننننناتيد و دانشجويان يادآور‬


‫شدند‪:‬‬
‫از طرفي آقايان ميگويند‪" :‬دانشگاهها بايد سياسي شود"‬
‫و از طرف ديگننر بننا دانشجويان منتقنند ايننن گونننه برخورد‬
‫ميكننند‪ .‬معناي سنياسي بودن دانشگاههنا اينن نيسنت كنه‬
‫هرچه مسئولين ميگويند دانشجويان و اساتيد چشم بسته‬
‫و كوركوراننننه بپذيرننننند و از خودشان هينننچ اظهارنظري‬
‫ننماينند‪ ،‬بلكنه معناي صنحيح سنياسي بودن دانشگاههنا اينن‬
‫اسننت كننه اسنناتيد و دانشجويان كننه جزو نخبگان جامعننه‬
‫هسننتند بدون ترس از محروميننت و بازداشننت و ضرب و‬
‫شتم و توهين بتوانند در مسائل كشور و نسبت به مصالح‬
‫آن نظريات خود را مستقل اظهار نمايند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 131 - 2‬‬

‫در همينن رابطنه آينت الله العظمني منتظري تأكيند كردنند‬


‫دانشجويان نيز بايد كامل آگاه باشند كه جريانات مشكوك‬
‫از آنان سنوءاستفاده نكننند و خواسنته هنا و مطالبات حنق‬
‫آنان را لوث ننمايند‪.‬‬
‫‪1382/4/7‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 132 - 2‬‬

‫«‪»25‬‬

‫پاسخ به سؤال دانشجويان پيرامون‬


‫هجوم به خوابگاههاي دانشجويي‬

‫‪1382/4/8‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫محضننر مبارك فقيننه عاليقدر حضرت آيننت الله منتظري‬
‫دامنت بركاتنه همان گوننه كنه مسنتحضر هسنتيد پنس از آن‬
‫كننه در وقايننع ‪ 18‬تيرماه ‪ 1378‬كننه جنبننش دانشجوينني بننا‬
‫مقاومننت غيرقانوننني دسننتگاههاي نظامنني و امنيتنني و‬
‫گروههاي فشار مواجنه شند‪ ،‬هنر روز بر رونند سنركوب و‬
‫خشوننت علينه دانشجويان افزوده ميشود‪ ،‬و در اينن چنند‬
‫سننال دانشجويان هزينننه هاي گزافنني براي دفاع از حقوق‬
‫شهروندي خود و ملت ايران پرداخت كرده اند‪ .‬اين هزينه‬
‫هننا ادامننه داشتننه و دارد تننا ايننن كننه در چننند هفتننه اخيننر‬
‫گروههاي خودسنر بنا اتهامات واهني و ينا حتني بدون هينچ‬
‫گوننه اتهامني بنه سنركوب دانشجويانني پرداختنه انند كنه بنه‬
‫فضاي بسته سياسي موجود اعتراض دارند‪ .‬در اين وقايع‬
‫نيروهاي رسننمي و غيننر رسننمي نظام بننه ضرب و شتننم‬
‫دانشجويان در محيطهاي دانشگاهني و خوابگاهني پرداختنه‬
‫انند‪ ،‬و در اينن ميان دسنتگاههاي امنيتني و قضايني بنه جاي‬
‫مجازات عوامنننل سنننركوبگر و اغتشاشگنننر‪ ،‬بنننه ربودن‪،‬‬
‫بازداشنت و زندانني كردن دانشجويانني ميپردازنند كنه اكثرا‬
‫سنعي در هداينت جنبنش دانشجويني بنه سنمت خردورزي و‬
‫عقلنيت داشته اند‪.‬‬
‫متأسنفانه در قبال اينن جريانات‪ ،‬گروههاي سنياسي اصنلح‬
‫طلب و مسنئولين كشور بنه دلينل ترس و واهمنه بيجنا ننه‬
‫تنهنا در اينن وقاينع از دانشجويان مظلوم دفاع نمني كننند‬
‫بلكنننه مقصنننر اصنننلي را خود دانشجويان دانسنننته و هنننر‬
‫اعتراض صننفي‪ ،‬مدنني و سنياسي را ينا بنه خارج از كشور‬
‫و يننا بننه نيروهاي مقابننل سننياسي منسننوب ميدانننند‪ .‬امننا‬
‫دانشجويان و قشننننر فرهيختننننه و فرهنگنننني ايران كننننه‬
‫حضرتعالي را به عنوان فقيهي شجاع و مبارزي دلسوز در‬
‫ميهننن عزيزمان ميشناسننند‪ ،‬از سننكوت معظننم له تعجننب‬
‫كرده و خواهان عكنننس العمنننل حضرتعالي در قبال بننني‬
‫حرمتنني بننه علم و دانننش و سننركوب جنبننش دانشجوينني‬
‫هستند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 133 - 2‬‬

‫بني گمان عكنس العمنل قاطنع آن فقينه عاليقدر در قبال‬


‫اينن جريان‪ ،‬بر زدودن غبار از چهره مقدس و منور اسنلم‬
‫تأثيري بسزا خواهد داشت ‪.‬‬
‫پنجم تيرماه ‪1382‬‬
‫جمعي از دانشجويان دانشگاههاي تهران‪ ،‬شهيد بهشتي و‬
‫علمه طباطبايي‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫دانشجويان عزينز; پنس از سنلم و تحينت‪ ،‬هنر انسنان بنا‬
‫وجدان و عاطفننه اگننر بشنود كسنناني براي حفننظ قدرت‬
‫چنننند روزه خوينننش افراد ناآگاه و سننناده لوح را بسنننيج‬
‫مينماينند تنا نخبگان و اسناتيد و دانشجويان عزينز را مورد‬
‫شتننننم و ضرب و جرح قرار دهننننند‪ ،‬و بننننه خوابگاههاي‬
‫دانشجويان و منازل بندگان خدا بريزننند و از هيننچ جنايتنني‬
‫نسبت به آنان و خانواده ها دريغ ننمايند‪ ،‬و تذكر دهندگان‬
‫و انتقاد كنندگان دلسننوز را بننا وضننع فجيننع بازداشننت و‬
‫زنداننني نمايننند و آنان را بننه طور كلي از خانواده هايشان‬
‫منقطنع كننند‪ ،‬طبعنا بنا شنيدن اينن همنه جنايات صنددرصد‬
‫متأثنر ميشود‪ ،‬بويژه اگنر اينن همنه جنايات بنه نام اسنلم‬
‫عزينز انجام شود و در نتيجنه چهره نورانني اسنلم كنه دينن‬
‫رحمننت و منطننق اسننت مشوه و خشونننت بار نشان داده‬
‫شود‪.‬‬
‫متأسنفانه فرصنت هاي زيادي براي اصنلح امور و برگشنت‬
‫بننه شعارهاي آغاز انقلب وجود داشننت كننه در اثننر جناح‬
‫بنديهاي بني اسناس از دسنت داده شند و امروز كشور بنا‬
‫بحرانهاي عجيب مواجه شده است ‪.‬‬
‫خداوننند ان شاءالله بننه همننه مننا تنبننه و بيداري و تدبيننر‬
‫عاقلنه در اين شرايط حساس عنايت فرمايد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله ‪.‬‬
‫‪1382/4/8‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 134 - 2‬‬

‫«‪»26‬‬

‫ديدار اعضاي انجمن اسلمي دانشگاه‬


‫تبريز‬

‫‪1382/4/22‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫واقعنه ‪ 20‬تينر دانشگاه تنبريز تحنت الشعاع ‪ 18‬تينر تهران‬
‫قرار گرفت و به دانشجويان تبريز بيشتر ظلم شد‪.‬‬
‫آقايان حاضرنند بنا آمريكنا تفاهنم كننند امنا حاضنر بنه تمكينن‬
‫در برابر رأي و خواسته ملت خويش نيستند‪.‬‬
‫هيچ گاه دانشجويان نمي گويند ما اسلم را نمي خواهيم ‪.‬‬

‫جمعنني از اعضاي انجمننن اسننلمي دانشگاه تننبريز ‪ -‬در‬


‫سنالگرد فجاينع ‪ 20‬تينر ‪ 1378‬دانشگاه تنبريز ‪ -‬بنا آينت الله‬
‫العظمني منتظري ديدار كردنند‪ .‬در آغاز اينن ديدار نماينده‬
‫دانشجويان ضمنن تشرينح وقاينع ‪ 20‬تينر دانشگاه تنبريز آن‬
‫را فجينع تنر از وقاينع دانشگاه تهران توصنيف كرده و گفنت‬
‫‪ :‬در آن روز نيروهاي غيررسننمي مسننلح بننا تيننر مسننتقيم‬
‫دانشجويان را مورد حمله قرار دادننند و طنني ايننن حملت‬
‫‪ 260‬نفر دستگير و براي آنان پرونده تشكيل شد كه برخي‬
‫از آنهنا به ‪ 3‬ماه تنا ‪ 9‬سنال زندان محكوم شدنند‪ .‬متأسنفانه‬
‫حوادث دانشگاه تنننبريز مورد بايكوت و سنننانسور خنننبري‬
‫قرار گرفت و با گذشت چند سال هنوز واقعيات مشخص‬
‫نشده و به تحريف آن ميپردازند‪.‬‬

‫[ حق اظهارنظر آزادانه براي همه ]‬


‫سننپس فقيننه عاليقدر ضمننن خوشامدگوينني و تأكينند بر‬
‫مظلوميت دانشجويان تبريز و لزوم حضور دانشگاهيان در‬
‫صحنه هاي سياسي فرمودند‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 135 - 2‬‬

‫اين كه گفته ميشود دانشجويان و دانشگاهها بايد سياسي‬


‫باشنند بنه اينن معناسنت كنه آنان بتواننند آزاداننه اظهارنظنر‬
‫كرده و مطالبات خويش را مطرح نمايند‪ ،‬گويا نظر برخي‬
‫مسننئولن سننطح بال از سننياسي بودن دانشگاههننا تأيينند‬
‫نظرات حاكمان و پيروي كوركورانننه از آنهاسننت ; وگرنننه‬
‫معنا ندارد دانشجو را سياسي بدانيم و از سوي ديگر پس‬
‫از اظهارنظر مخالف‪ ،‬با آنان برخورد تند و خشن نمائيم ;‬
‫و بالتننر از آن نمايندگان مجلس اننند كننه پننس از تذكرات‬
‫محترمانه با حملت سازماندهي شده چه از سوي امامان‬
‫جمعه و چه از سوي گروههاي فشار مواجه ميشوند‪ ،‬و با‬
‫مجلسي كه امام (ره) آن را در رأس امور ميدانستند اين‬
‫طور برخورد ميشود‪.‬‬

‫[ معناي جمهوري اسلمي ]‬

‫ايشان معناي جمهوري اسنلمي را حكومنت اكثرينت مردم‬


‫بر اساس موازين اسلم دانستند و فرمودند‪:‬‬
‫اگر استاد دانشگاه‪ ،‬دانشجو‪ ،‬مردم عادي و من طلبه حق‬
‫اظهارنظننر نداشتننه باشيننم و حرفهننا مورد سننانسور قرار‬
‫گيرد‪ ،‬ديگر چه معنايي براي جمهوريت متصور است ؟‬
‫حكومنت فردي بنا ديدگاههاي انحصناري علوه بر اينن كنه‬
‫عقل و شرعننا محكوم اسننت در دنياي امروز قابننل دوام‬
‫نيسننت ‪ .‬بننا ايننن كننه پيامننبراكرم (ص) مورد خطاب آيننه‬
‫شريفه (النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم) بودند‪ ،‬با اين‬
‫حال ايشان براي تشكيل حكومت قبل از هر چيز با بيعت‬
‫قباينل و عشاينر متصندي امنر حكومنت شدنند‪ ،‬چون در آن‬
‫زمان "عشيره" جايگاه ينننك حزب مردمننني را داشنننت و‬
‫رئينس عشيره اگنر بنا فردي بيعنت ميكرد بنه منزله بيعنت‬
‫تمام قبيله بود‪ .‬بنابراين حكومت پيامبر(ص) كامل مردمي‬
‫و بننا رضايننت آنهننا تشكيننل شنند‪ .‬پننس از ايشان حضرت‬
‫امينر(ع) هنم حكومنت ظاهري را پنس از بيعنت و خواسنت‬
‫مردم تشكينل داده و حاكمينت ايشان ناشني از خواسنت و‬
‫رأي مردم بود‪ .‬ايشان بننا ايننن كننه بننه اعتقاد مننا معصننوم‬
‫بودند از تذكرات و انتقادات مردمي استقبال ميكردند‪ .‬در‬
‫خطبنه ‪ 216‬نهنج البلغنه ميخوانينم ‪" :‬فل تكفوا عنن مقالة‬
‫بحق أو مشورة بعدل فاني لست في نفسي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 136 - 2‬‬
‫بفوق أن أخطي و ل آمن ذلك من فعلي ال أن يكفي الله"‬
‫يعنني ‪ :‬ابنا نكنيند از گفتار حنق و مشورت بنه عدالت‪ ،‬زيرا‬
‫من ذاتا اين گونه نيستم كه مصون و ايمن از خطا باشم‬
‫مگر اين كه خدا مرا كفايت كند‪.‬‬

‫[ در اسلم زنداني سياسي نداريم ]‬

‫پيامبر(ص) و امام علي (ع) هيچ گاه محاكمه‪ ،‬بازداشت و‬


‫زنداننني سننياسي نداشتننند و بننا مخالفان سننياسي خود‬
‫برخورد قهرآميز نكردند‪ .‬به عنوان نمونه خريت بن راشد‬
‫را كنه از سنران خوارج بود و علينه آن حضرت تبلينغ ميكرد‬
‫زنداننني نكرد و هنگامنني كننه در ايننن رابطننه بننه ايشان‬
‫اعتراض شند فرمودنند‪" :‬در اينن صنورت بايند زندانهنا را پنر‬
‫كنيم"‪.‬‬
‫و عبدالله بنن كواء كنه او نينز از سنران خوارج بود و علينه‬
‫ايشان حتننننننننننني در نماز شعار ميداد مورد تعرض قرار‬
‫نگرفت‪ ،‬و مابقي خوارج پس از فروكش كردن آتش جنگ‬
‫ننه حقوقشان از بينت المال قطنع شند و ننه آزاديهاي ديگنر‬
‫آنان سلب گرديد‪.‬‬
‫[ پشتوانه قوي مردمي مانع از تجاوز‬
‫بيگانگان ]‬

‫ايشان ضمننننن حسنننناس شمردن وضعيننننت فعلي كشور‬


‫فرمودند‪:‬‬
‫متأسننفانه شاهديننم كننه آقايان حاضرننند محرمانننه براي‬
‫مذاكره بننا آمريكننا بننه آن سننوي مرزهننا افرادي را گسننيل‬
‫دارنند امنا حاضنر نيسنتند بنا ملت خود سنازش كرده و بنه‬
‫رأي آنها تمكين نمايند‪ .‬اگر آنها از آمريكا هراس دارند بايد‬
‫بنه خواسنت مردم خود تنن دهنند تنا از پشتيبانني آنهنا بهره‬
‫مننند شوننند‪ ،‬آن وقننت اسننت كننه آمريكننا نمنني تواننند بننا‬
‫حكومتي كه داراي پشتوانه قوي مردمي باشد درافتد‪.‬‬

‫[ مفسران دين محدود در چند نفر خاص‬


‫نيستند]‬

‫ايشان ضمننن سننفارش دانشجويان بننه صننبر‪ ،‬تحمننل و‬


‫پافشاري در راه اهداف خود بننه وسننيله راههاي قانوننني و‬
‫عاري از خشونت و اهانت فرمودند‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 137 - 2‬‬
‫هينچ گاه دانشجويان منا حاضنر نيسنتند از اسنلم رويگردان‬
‫شده و كفر را بپذيرند‪ ،‬ولي درك اسلم در انحصار دو سه‬
‫نفنر نيسنت‪ ،‬ديگران هنم اسنلم را ميفهمنند; و نمني توان‬
‫مفسران دين را محدود در چند نفر خاص كرد‪.‬‬
‫ايشان در پايان فرمودند‪:‬‬
‫سنلم گرم مرا بنه تمامني دانشجويان تنبريز برسنانيد و از‬
‫طرف منن بگوئيند اگنر فرضنا عملكرد منن آخونند و برخني‬
‫مدعيان حكومنت دينني و اسنلم غلط و اشتباه باشند‪ ،‬شما‬
‫از دينن‪ ،‬خدا‪ ،‬قرآن‪ ،‬پيامنبر و ائمنه (ع) قهنر نكنيند‪ ،‬مبادا بنه‬
‫واسننطه اشتباهات برخنني از مننا بننه ديننن خدا و موازيننن‬
‫اسلمي بدبين شويد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/4/22‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 138 - 2‬‬

‫«‪»27‬‬

‫ديدار جمعي از دانشجويان دانشگاه‬


‫شهيد رجايي تهران و جمعي از فعالن‬
‫سياسي صومعه سرا و فومنات استان‬
‫گي‬

‫‪1382/5/10‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫تمامني افراد جامعنه موظنف انند يكديگنر را بنه حنق و صنبر‬
‫سفارش نمايند‪.‬‬
‫اينن تلقني از ولينت فقينه كنه ولي فقينه عقنل كنل باشند و‬
‫ديگران هيچ‪ ،‬مورد قبول نيست ‪.‬‬
‫وظيفنننننه شوراي نگهبان ممانعنننننت از ورود كانديداهاي‬
‫تحميلي از سننوي صنناحبان قدرت بننه مجلس اسننت نننه‬
‫نظارت استصوابي ‪.‬‬
‫جمعننني از دانشجويان دانشگاه شهيننند رجايننني تهران و‬
‫فعالن سننياسي صننومعه سننرا و فومنات اسننتان گيلن بننا‬
‫آيت الله العظمي منتظري ديدار و تبادل نظر كردند‪.‬‬
‫در ابتداي اينن ديدار كنه در ايام شهادت حضرت زهرا(س)‬
‫صنورت گرفنت‪ ،‬آينت الله منتظري ضمنن تسنليت شهادت‬
‫حضرت زهرا(س)‪ ،‬بر اسنناس برخنني روايات وارده سننوم‬
‫جمادي الثانني را مصنادف بنا شهادت آن حضرت دانسنته و‬
‫روايت ‪ 95‬روز پس از رحلت پيامبراكرم (ص) را در مورد‬
‫سالروز شهادت تقويت كردند‪.‬‬

‫[ تفسير سوره عصر]‬

‫ايشان در ادامننه ضمننن قرائت سننوره مباركننه "عصننر"‬


‫فرمودنند‪ :‬اينن كنه خداونند در اينن سنوره مباركنه ميفرمايند‬
‫(والعصر) و به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 139 - 2‬‬

‫زمانننه و تاريننخ قسننم ميخورد داراي اهميننت اسننت‪ ،‬چون‬


‫خداونند بنه موضوعات كنم اهمينت قسنم نمني خورد‪ .‬اينن‬
‫خود تأكيد بر مطالبي است كه پس از قسم مذكور خواهد‬
‫آمد‪ .‬روزگار شاهد و گواه است به آنچه كه در آيات ديگر‬
‫اينن سنوره اسنت و آن اينن اسنت كنه ‪( :‬ان النسنان لفني‬
‫خسر) همه انسانها در خسران و زيانند‪ .‬آنها دائم در حال‬
‫بنه هدر دادن عمنر گرانماينه خود هسنتند‪ .‬عمري كنه لحظنه‬
‫لحظنه آن ميتوانند انسنان را نجات دهند و بنا سنرافرازي پنا‬
‫به عالم عقبي گذارد‪ ،‬توسط انسانها در گناه و محرمات و‬
‫يننا اعمال و رفتار لغننو و بيهوده صننرف ميشود‪ .‬در ميان‬
‫انسانها طاغوتها و قدرتمنداني چون فرعون ها‪ ،‬نمرودها‪،‬‬
‫پادشاهان و سنلطين جور يكني پنس از ديگري آمده انند و‬
‫با صرف عمر خود شقاوت ابدي براي خود خريده اند‪( .‬ال‬
‫الذين آمنوا) مگر كساني كه ايمان آوردند و معتقد شدند‪.‬‬
‫البتنه ننه اعتقاد بنه هنر چيزي بلكنه اعتقاد بنه حقاينق عالم‬
‫هستي چون خدا و توحيد و قيامت و‪ ...‬كه انسان اگر اهل‬
‫انديشنه و تأمنل باشند بنه آنهنا يقينن پيدا ميكنند‪ ،‬و حتني اگنر‬
‫اعتقاد هم پيدا نكند حداقل احتمال آن را ميدهد كه خدا و‬
‫قيامتني در كار باشند و چون از امور مهنم اسنت بنه چنينن‬
‫احتمالتي صاحبان عقل و انديشه ترتيب اثر ميدهند‪.‬‬
‫پنس از آن ميفرمايند‪( :‬و عملوا الصنالحات) بنه دنبال ايمان‬
‫و اعتقاد راسنخ عمنل صنالح انجام ميدهنند‪ .‬لزمنه اعتقاد و‬
‫ايمان و گرايننش بنه خدا و پيامننبر و واقعيات عالم هسننتي‬
‫عمننل صننالح اسننت‪ ،‬انسننان نمنني تواننند بننه خدا و پيامننبر‬
‫اعتقاد داشته باشد اما بر طبق دستورات آنان عمل نكند‪،‬‬
‫چون عمل بر طبق وظايف محوله از لوازم ايمان است ‪.‬‬
‫تنا اينجنا مربوط بنه اصنلح خوينش اسنت ‪ .‬آنگاه كنه انسنان‬
‫بنه اصنلح خوينش پرداخنت بايند نسنبت بنه جامعنه هنم بني‬
‫تفاوت نباشد‪ ،‬بر اين اساس ميفرمايد‪( :‬و تواصوا بالحق و‬
‫تواصنوا بالصنبر) يكديگنر را بنه حنق سنفارش كرده كنه بنه‬
‫حق عمل نموده و از آن دفاع نمايند‪ ،‬و يكديگر را به صبر‬
‫و بردباري در برابر مشكلت سننفارش كنننند‪ .‬خداوننند بننه‬
‫پيامنبرش خطاب ميكنند‪( :‬فاسنتقم كمنا امرت و منن تاب‬
‫معنك) همان گوننه كنه امنر شده اي اسنتقامت داشتنه باش‬
‫و همچنين كساني كه با تو ايمان آورده اند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 140 - 2‬‬

‫[ مسئوليت انسانها در قبال مسائل‬


‫اجتماعي ]‬

‫ايننن دو جمله شريفننه كننه ميفرماينند‪( :‬و تواصننوا بالحننق و‬


‫تواصنوا بالصنبر) معناينش اينن اسنت كنه انسنانها علوه بر‬
‫اصننلح خويننش در قبال مسننائل اجتماعنني پيرامون خود‬
‫نباينند بنني تفاوت باشننند‪ .‬هيننچ يننك از مننا از خطننا مصننون‬
‫نيسنتيم‪ ،‬و مثل منن آخونند حنق ندارم بگوينم كسني نبايند از‬
‫منن انتقاد كنند‪ .‬هنگامني كنه حضرت امينر(ع) بنا اينن كنه‬
‫داراي عصننمت ميباشننند ميفرماينند‪" :‬فل تكفوا عننن مقالة‬
‫بحننق أو مشورة بعدل فاننني لسننت فنني نفسنني بفوق أن‬
‫أخطي و ل آمن ذلك من فعلي ال أن يكفي الله" از سخن‬
‫به حق و مشورت عادلنه دست برنداريد اين گونه نيست‬
‫كنه منن ذاتنا فوق خطنا باشنم مگنر اينن كنه خداونند مرا‬
‫كفاينت كنند‪ ،‬بنا اينن وصنف چگوننه برخني خود را عاري از‬
‫خطنننا ميداننننند و بنننه صنننرف انتقاد برآشفتنننه شده و بنننا‬
‫انتقادكنندگان برخوردهاي تنند و خشنن چون احضار‪ ،‬زندان‬
‫و محاكمه ميكنند؟‬
‫البتنه بايند توجنه داشنت كنه انتقاد نبايند همراه بنا توهينن و‬
‫فحاشني باشند‪ .‬اهاننت و بدگويني نسنبت بنه هينچ كنس روا‬
‫نيست و به علوه نتيجه معكوس دارد‪.‬‬

‫[ پاسخ به سؤالي مبني بر علت اصلي‬


‫بركناري ايشان از قائم مقامي رهبري ]‬

‫در ادامنه آينت الله منتظري در پاسنخ بنه يكني از حضار كنه‬
‫سنؤالي مبنني بر علت اصنلي بركناري ايشان از قائم مقام‬
‫رهبري را مطرح كرده بود فرمودند‪:‬‬
‫منن تمام مناصنب دنينا را اعتباري ميداننم و بنه آنهنا هينچ‬
‫علقنه اي نداشتنه و ندارم ‪ .‬علي (ع) هنگامني كنه كفنش‬
‫خويننش را وصننله ميزدننند و در برابر اعتراض ابننن عباس‬
‫قرار گرفتنننند فرمودنننند‪ :‬اينننن كفنننش پاره از امارت و‬
‫حاكمينت بر شمنا براي منن محبوبتنر اسنت ; مگنر اينن كنه‬
‫بتوانم حقي را به پا دارم يا باطلي را برطرف نمايم ‪.‬‬
‫ايشان در اين زمينه ادامه دادند‪:‬‬
‫اصننل انقلب و از اهداف اصننلي آن ايننن بود كننه بتوانيننم‬
‫آزادانه انتقاد نمائيم و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 141 - 2‬‬

‫تذكرات خويننش را در حوزه هاي مختلف مطرح كنيننم‪ ،‬و‬


‫در رژينم گذشتنه آنچنه نبود آزادي بيان بود‪ .‬پنس از انقلب‬
‫هنم منن تذكراتني كنه بنه نظرم ميرسنيد بيان ميكردم و آن‬
‫را وظيفه شرعي خويش ميدانستم ; و نمي توان پذيرفت‬
‫كنه يك نفنر خودش را عقنل كنل بدانند و ديگران هينچ حقني‬
‫نداشتنننه باشنننند‪ .‬اميدوارم آنان كنننه امروز در رأس كار‬
‫هستند كاري نكنند كه مردم از اسلم جدا شوند و موجب‬
‫بدبيني آنها به اصل دين گردند‪.‬‬

‫[ نظريه وليت مطلقه فقيه ]‬

‫ايشان در پاسنخ بنه سنؤالي درباره نظرينه ولينت مطلقنه‬


‫فقيه گفتند‪:‬‬
‫منن اينن قرائت و تلقني از ولينت فقينه را كنه ولي فقينه‬
‫عقنل كنل باشند و بخواهند در حوزه هاي مختلف سنياسي‪،‬‬
‫اقتصننادي و فرهنگنني دخالت اجراينني داشتننه باشنند قبول‬
‫ندارم ; در هر كاري بايد به متخصص آن فن مراجعه كرد‪.‬‬
‫فقيننه از آن جهننت كننه اسننلم شناس اسننت باينند نظارت‬
‫داشتنه باشند كنه عملي برخلف اسنلم صنورت نگيرد‪ ،‬امنا‬
‫اينن كنه بنه طور مطلق ولينت داشتنه باشند چنينن چيزي‬
‫مورد قبول نيست ; و من خود به بازنگري قانون اساسي‬
‫رأي ندادم ‪.‬‬

‫[ دخالت شوراي نگهبان در انتخابات ]‬

‫ايشان در رابطنننه بنننا دخالت شوراي نگهبان در انتخابات‬


‫گفتند‪:‬‬
‫چون در رژيم گذشته شاه و وزرا و استانداران و صاحبان‬
‫قدرت در انتخاب نمايندگان دخالت ميكردننننند‪ ،‬تصننننويب‬
‫اصننل ‪ 99‬براي ايننن بود كننه حننق مردم رعايننت شود و بننا‬
‫نظارت آنهننا مبادا كانديداهاي تحميلي وارد مجلس شوننند‪.‬‬
‫امنا متأسنفانه پنس از چنند دوره شوراي نگهبان نظارت را‬
‫اسنتصوابي تفسنير كرد‪ ،‬بنه اينن معنني كنه كانديداهنا اول‬
‫توسننط اعضاي شورا انتخاب و سننپس مردم حننق انتخاب‬
‫داشته باشند‪.‬‬
‫ايننن امننر كامل برخلف منظور از تصننويب اصننل مزبور‬
‫است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 142 - 2‬‬

‫[ راهكار جهت فعاليت هاي سياسي ]‬


‫آينت الله منتظري در پاسنخ بنه سنؤال يكني از حضار كنه‬
‫خواسنتار بيان راهكاري جهنت فعالينت هاي سنياسي شده‬
‫بود فرمودند‪:‬‬
‫حر كت هاي فردي در جامعه تأثيرگذار نيست‪ ،‬بايد جمعي‬
‫حركنت كرد‪ ،‬بر اينن اسناس همان گوننه كنه بارهنا متذكنر‬
‫شده ام تحزب لزم اسنت ; و از باب مقدمنه واجنب امنر‬
‫بننه معروف و نهنني از منكننر در سننطح وسننيع‪ ،‬تشكننل و‬
‫تحزب لزم است ; افراد جامعه بايد به طور تشكيلتي در‬
‫پي مطالبات خود برآيند‪.‬‬

‫[ سفارش به علم اندوزي ]‬

‫ايشان در پايان ضمنننن آرزوي توفينننق و موفقينننت براي‬


‫حضار بننه دانشجويان سننفارش كردنننند از علم اندوزي و‬
‫تحصنيل علم در عينن دخالت در امور سنياسي و اجتماعني‬
‫غافنننل نباشنننند; زيرا اگنننر افراد متعهننند در تحصنننيل علم‬
‫كوتاهنني كنننند خل علمنني را طبعننا افراد بنني تفاوت پننر‬
‫ميكنند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/5/10‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 143 - 2‬‬

‫«‪»28‬‬

‫ديدار خانواده دانشجويان زنداني و‬


‫اعضاي انجمن اسلمي دانشجويان‬
‫دانشگاه علمه طباطبايي‬

‫‪1382/5/11‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫برخوردهنننا و محاكمات سنننياسي در كشور باعنننث ايجاد‬
‫بحران در جامعه خواهد شد‪.‬‬
‫برخني بدون دورانديشني موجنب جدايني مردم از حكومنت‬
‫و نظام شده اند‪.‬‬
‫آناني كه در زندانند چون به اعتقاد خويش وظيفه خود را‬
‫انجام داده اند احساس آرامش ميكنند‪.‬‬
‫خانواده دانشجويان زنداننني ‪ :‬آقايان سننعيد رضوي فقيننه‪،‬‬
‫عبدالله مؤمنننني‪ ،‬مهدي امينننن زاده‪ ،‬بنننه همراه اعضاي‬
‫انجمننن اسننلمي دانشجويان دانشگاه علمننه طباطباينني‬
‫تهران با آيت الله العظمي منتظري ديدار و گفتگو كردند‪.‬‬

‫[ حق اظهارنظر براي همه ]‬


‫در ايننننن ديدار پننننس از گزارش نماينده آنان از نگراننننني‬
‫خانواده هننا‪ ،‬آيننت الله منتظري ضمننن خوشامدگوينني و‬
‫اظهار همدردي با خانواده دانشجويان در بند فرمودند‪:‬‬
‫برخننني مسنننئولين رده بالي كشور بارهنننا گفتنننه انننند‬
‫دانشگاهيان و دانشجويان حننق دارننند در سننياست دخالت‬
‫نمايننند و دانشجننو باينند سننياسي باشنند‪ ،‬از آن طرف اگننر‬
‫دانشجويان و اساتيد دانشگاه و نخبگان جامعه از اين حق‬
‫اسننتفاده كردننند و در مسننائل كشور اظهارنظننر كردننند‬
‫بلفاصله با آنها برخورد ميشود‪ ،‬گويا نظر آقايان از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 144 - 2‬‬

‫سنياسي بودن اقشار جامعنه بويژه دانشجويان اينن اسنت‬


‫كنه آنان بنه تقليند كوركوراننه پرداختنه و هنر آنچنه را برخني‬
‫مسننئولن ميگويننند تأيينند نمايننند و از خود نظري نداشتننه‬
‫باشند‪ .‬جمهوريت و اسلميت دو اصل اساسي براي نظام‬
‫اسنت ‪ .‬جمهوري يعنني حكومنت از آن مردم اسنت و آنهنا‬
‫ميتوانند در هر حوزه و زمينه اظهارنظر كنند‪ ،‬چون كشور‬
‫مال آنهاست ‪.‬‬
‫منن يادم هسنت كنه در پارينس از مرحوم امام (ره) سنؤال‬
‫شد آيا در حكومت مورد نظر شما كمونيست ها هم حق‬
‫اظهارنظر دارند يا خير؟ ايشان در جواب گفتنند بلي حتي‬
‫آنان هم آزادند‪ .‬متأسفانه الن به گونه اي شده است كه‬
‫حتنني مسننلمانان و نخبگان جامعننه هننم حننق اظهارنظننر‬
‫ندارنند‪ .‬هنگامني كنه حقوق و حرمنت دانشجويان و اسناتيد‬
‫رعايننت نمنني شود و بننا آنان برخورد تننند ميشود‪ ،‬ممكننن‬
‫اسنت افراد ديگنر نينز از اينن موقعينت سنوءاستفاده كننند‪.‬‬
‫ركن ديگر نظام ما كه اسلميت است به اين معني است‬
‫كنه حكومنت و نظام بايند بر اسناس موازينن دينني باشند‪،‬‬
‫زيرا اكثرينت مردم منا متدينن بنه اسنلم ميباشنند و جامعنه‬
‫ما جامعه ديني است ‪.‬‬

‫[ بازداشت هاي سياسي مطابق با سيره‬


‫پيامبر(ص) نيست ]‬

‫ايشان در همين زمينه ادامه دادند‪:‬‬


‫برخوردهاي تنگ نظرانه آقايان چون بازداشت‪ ،‬محاكمه و‬
‫انسنننداد سنننياسي و‪ ...‬مطابنننق سنننيره پيامنننبر(ص) و‬
‫اميرمؤمنان (ع) هنم نيسنت ‪ .‬منن بارهنا گفتنه ام در كجاي‬
‫سنيره پيامنبر(ص) و امام علي (ع) سنراغ داريند كنه كسني‬
‫را بنه واسنطه اظهارنظنر مخالف زندانني و محاكمنه كرده‬
‫باشند‪ ،‬حتي برخي سران خوارج چون عبدالله بن كواء كه‬
‫در نماز بنننه حضرت امينننر(ع) اهاننننت ميكرد مورد تعرض‬
‫قرار نگرفت و حضرت با وي هيچ گونه برخوردي نكردند‪.‬‬
‫امام علي (ع) در خطبننه ‪ 216‬نهننج البلغننه پننس از آن كننه‬
‫ميفرمايد‪ :‬فكر نكنيد حكومت من از نوع حكومت جباران‬
‫و سنلطين اسنت ميگوينند‪" :‬فل تكفوا عنن مقالة بحنق أو‬
‫مشورة بعدل فاني لست في نفسي بفوق أن‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 145 - 2‬‬

‫أخطني و ل آمنن ذلك منن فعلي ال أن يكفني الله" (خود را‬


‫باز نداريند از گفتار حنق و مشورت عادلننه‪ ،‬زيرا منن هنم‬
‫انسنان هسنتم و از نظنر ذات مصنون از خطنا نيسنتم‪ ،‬مگنر‬
‫ايننن كننه خداوننند مرا كفايننت نماينند‪ ).‬بننا ايننن اوصنناف آيننا‬
‫محاكمات سننياسي آن هننم توسننط دادگاههاي غيرقانوننني‬
‫ويژه روحانيت و انقلب‪ ،‬امري اسلمي و علوي است ؟!‬
‫ايشان برخوردهاي صنورت گرفتنه بنا نخبگان و شهروندان‬
‫را باعث ايجاد بحران در كشور ارزيابي كرده و فرمودند‪:‬‬
‫جامعننه اي پيشرفننت دارد كنه عاري از بحران باشند‪ ،‬حال‬
‫آن كنه اينن گوننه محدودينت هاي ايجاد شده عامنل بحران‬
‫در جامعنه ميباشند كنه متأسنفانه بنه نام اسنلم و دينن هنم‬
‫گذاشتننه ميشود و موجننب بدبيننني مردم بخصننوص قشننر‬
‫جوان نسنبت بنه اسنلم خواهند شند‪ ،‬و جهان را نينز علينه‬
‫خود بسنننيج كرده اينننم ‪ .‬امروز دنياي ارتباطات اسنننت و‬
‫كوچكترين حادثه و برخورد در جهان منعكس ميشود‪.‬‬

‫[ گليه از تشعب و اختلف در دفتر تحكيم‬


‫وحدت ]‬

‫ايشان تشكيلت دفتنر تحكينم وحدت را منشاء آثار بسنيار‬


‫خوب براي كشور و نظام توصيف كرده و فرمودند‪:‬‬
‫منن ينك گله دارم و آن اينن اسنت كنه چرا بايند تشكيلت‬
‫باارزشني چون دفتنر تحكينم دچار تشعنب و اختلف شود‪،‬‬
‫بنه نظنر ميرسند برخني بنه دنبال اينن بودنند كنه اينن تشكنل‬
‫دانشجوينني قدرتمننند را از هننم متفرق و دچار ضعننف و‬
‫سستي نمايند تا بتوانند با آن برخورد نمايند‪.‬‬

‫[ احساس آرامش زندانيان سياسي از عمل‬


‫به وظيفه خويش ]‬

‫ايشان با انتقاد از برخي مسئولن كه بدون دورانديشي و‬


‫دراينت موجنب جدايني مردم از حكومنت شده و ميشونند‬
‫خطاب به خانواده دانشجويان زنداني فرمودند‪:‬‬
‫منن هنم خود زندانني بوده ام و هنم فرزنند زندانني داشتنه‬
‫ام‪ ،‬ميدانم و درك ميكنم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 146 - 2‬‬

‫كنه شمنا خانواده هنا چگوننه بنا مشكلت دسنت و پنجنه نرم‬
‫ميكنيند‪ .‬ولي آنان كنه در زندان هسنتند گرچنه تحنت فشار‬
‫هسننتند امننا از يننك سننو خوشحالننند چون بننه اعتقاد خود‬
‫وظيفه خويش را انجام داده اند و اهل سكوت نبوده اند‪،‬‬
‫و ايننن امننر باعننث آرامننش خاطننر آنان اسننت ‪ .‬شمننا‬
‫مظلوميت زندانيان خود را اعلم كنيد و عاقلنه و مدبرانه‬
‫بنننه اطلع رسننناني وضعينننت خود و زندانيان بپردازيننند و‬
‫نظرات خويننش را انعكاس دهينند‪ ،‬خداي نكرده بنني تابنني‬
‫نكنينند و صننبور و بردبار و بااسننتقامت باشينند‪ .‬دنيننا دنياي‬
‫تزاحم و تصادم است‪ ،‬دنيا از اين برخوردها هميشه داشته‬
‫و دارد و آنهايي ضرر ميكنند كه اين گونه با مردم برخورد‬
‫ميكننننند و حقوق شهروندي آنان را بنننا زندانننني كردن و‬
‫محاكمنه پايمال ميكننند‪ .‬همان گوننه كنه ظلم حرام اسنت‬
‫زينر بار ظلم رفتنن هنم جاينز نيسنت‪ ،‬و سنكوت در برابر‬
‫ظلم روا نيسننت ‪ .‬اميدوارم خداوننند بننه شمننا صننبر دهنند‪،‬‬
‫خداونننند در قرآن كرينننم فرموده اسنننت ‪( :‬انمنننا يوفننني‬
‫الصنابرون أجرهنم بغينر حسناب) يعنني خداونند بنه صنابران‬
‫بدون حساب اجر و مزد ميدهد‪.‬‬
‫اميدوارم خداوند به مسئولين كشور دورانديشي عطا كند‬
‫و به فكر موقعيت فعلي كشور و آينده آن باشند تا كشور‬
‫بيننش از ايننن دچار بحران نشود و دشمننن خارجنني در مننا‬
‫طمع نكند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/5/11‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 147 - 2‬‬

‫«‪»29‬‬

‫پيام تسليت به مناسبت شهادت آيت‬


‫الله سيد محمد باقر حكيم‬

‫‪1382/6/8‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫"اذا مات المؤمنن الفقينه ثلم فني السنلم ثلمنة ليسندها‬
‫شئ" (اصول كافي‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪)38‬‬
‫نجنف اشرف ‪ -‬بينت شرينف مرجعينت عظماي شيعنه فقينه‬
‫مجاهند مرحوم آينت الله العظمني حاج سنيد محسنن حكينم‬
‫اعلي الله مقامنه الشرينف‪ ،‬مرجنع بزرگواري كنه در زمان‬
‫حيات پنر بركنت خوينش در راه حفنظ حرينم اسنلم و تشينع‬
‫و روحانيننت شيعنه بسننيار كوشيدننند و از ايننن جهنت مورد‬
‫فشار و آزار طاغوت مسننتبد عراق‪ ،‬صنندام خائن و ايادي‬
‫سنتمگر و خونخوار او قرار گرفتنند; و بعند از رحلت ناگوار‬
‫آن بزرگوار بنا دلي پرخون‪ ،‬حوزه علمينه هزارسناله نجنف‬
‫اشرف مورد هجوم صداميان خونخوار واقع شد و بسياري‬
‫از مراجنع و علمنا و فضلي شيعنه عراق و از جمله علمنا و‬
‫بزرگانني از فرزندان و منتسنبين آينت الله العظمني حكينم‬
‫بننه شهادت رسننيدند و يننا آواره شدننند; و اينننك پننس از‬
‫سنننقوط حكومنننت جائراننننه ديكتاتور عراق ملت مظلوم‬
‫عراق خواسنتند نفنس راحتني بكشنند و شمنه اي از رايحنه‬
‫آزادي را اسنتشمام نماينند كنه بار ديگنر هجوم وحشياننه بنه‬
‫حضرات علماي اعلم بويژه بننه بيننت شريننف آيننت الله‬
‫العظمني حكينم از سنر گرفتنه شند‪ .‬چنند روز پينش منزل‬
‫آيت الله آقاي سيد محمد سعيد حكيم در اثر بمب گذاري‬
‫تخريننب و جمعنني از مؤمنيننن حاضننر شهينند و يننا مجروح‬
‫شدنند‪ ،‬و روز گذشتنه حرم شرينف مول اميرالمؤمنينن (ع)‬
‫مورد اهاننننت و هتنننك قرار گرفنننت و در جوار آن حضرت‬
‫پس از تمام شدن نماز جمعه به امامت آيت الله مجاهد و‬
‫مبارز مرحوم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 148 - 2‬‬

‫آقاي حاج سيد محمدباقر حكيم ‪ -‬كه عمر شريف خويش‬


‫را در راه حماينت از اسنلم و تشينع سنپري نمود ‪ -‬در اثنر‬
‫بمنننننب گذاري دشمنان‪ ،‬معظنننننم له و جمنننننع زيادي از‬
‫نمازگزاران شهيد و بسياري مجروح شدند‪.‬‬
‫بار الها‪ ،‬چقدر بايد انسان فطرت و انسانيت خويش را از‬
‫دست داده و خباثت و خشونت بر روح او غلبه كرده باشد‬
‫كنه براي منافنع موهوم دنيوي در جوار مول اميرالمؤمنينن‬
‫(ع) به اين گونه خشونت ها و قتل نفوس محترمه دست‬
‫بزننننند و افراد بزرگ و خدمتگزاري را از مننننا بگيرننننند و‬
‫خانواده هاي زيادي را داغدار نمايند‪.‬‬
‫اگنر كسناني گمان ميكننند كنه ميتواننند بنا اينن جناينت هاي‬
‫رذيلنه‪ ،‬اسلم عزيز و محبت اهل بيت عصمت و طهارت‬
‫(ع) و علقنننه بنننه روحانينننت و مرجعينننت خدمتگزار را از‬
‫دلهاي مردم مسننلمان عراق بزدايننند و آنان را تابننع افكار‬
‫ددمنشاننه خود نماينند در اشتباه هسنتند‪ .‬هنر گروهني كنه‬
‫پديند آورنده اينن قبينل جنايات باشنند مورد لعنن و غضنب‬
‫خداونننند قهار و اولياي خدا و انسنننانهاي آزاده جهان قرار‬
‫ميگيرند‪.‬‬
‫اينجاننب اينن مصنيبت هاي بزرگ را بنه حضرت ولي عصنر‬
‫عجل الله تعالي فرجه الشريف و حضرات علماي اعلم و‬
‫مراجع نجف و قم و حوزه هاي علميه عراق و ايران و به‬
‫ملت شريننننف و مظلوم عراق و مردم آزاده جهان و بنننه‬
‫بيننت شريننف مرحوم آيننت الله العظمنني حكيننم و همننه‬
‫بازماندگان شهدا تسليت ميگويم ‪.‬‬
‫از خداوننند بزرگ براي همننه شهداي عزيننز علو درجات و‬
‫حشنر بنا اولياي خدا‪ ،‬و براي همنه بازماندگان محترم صنبر‬
‫جميننل و اجنر جزينل‪ ،‬و براي همنه علماي اعلم و مراجنع‬
‫بزرگوار سلمت و توفيق خدمت بيشتر به اسلم عزيز را‬
‫مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫حاكميننت عراق باينند بننا آراي اكثريننت ملت عراق از همننه‬
‫اقشار و طبقات مشخننص گردد‪ .‬حكومننت تحميلي و زور‬
‫در جهان امروز علوه بر ظلم بودن دوام نخواهند داشنت ‪.‬‬
‫همنه ديدينم كنه حكومنت جائراننه صندام بنا همنه قدرت و‬
‫ارتش مجهزش چگونه در زباله دان تاريخ فرو ريخت ‪.‬‬
‫بننه مصننلحت دولت و ملت اشغالگران اسننت كننه هرچننه‬
‫زودتر حكومت و اداره‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 149 - 2‬‬
‫عراق را بننه خود ملت عراق محول نمايننند تننا بننا نظارت‬
‫سنازمان ملل حكومنت عادلننه حافنظ اسنتقلل و امنينت‬
‫كشور را براي خويننننش انتخاب نمايننننند‪ ،‬و آنان هرچننننه‬
‫سننريعتر بننه اشغال عراق خاتمننه دهننند‪ .‬بننه اشغالگران‬
‫آمريكايي و انگليسي تذكر ميدهم كه در جهان امروز زور‬
‫و اشغال از ناحينه هنر دولتني باشند محكوم اسنت‪ ،‬و اگنر‬
‫بخواهنند بنه اشغال عراق ادامنه دهنند عراق براي آنان بنه‬
‫باتلق ديگري مانننند ويتنام مبدل ميشود‪ ،‬چنان كننه آثار آن‬
‫هم اينك نمايان شده است ‪.‬‬
‫والسلم علي جميع الخوة و الخوات و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 2‬رجب ‪1382/6/8 - 1424‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 150 - 2‬‬

‫«‪»30‬‬

‫مشروح بيانات در سيزدهم رجب ‪1424‬‬


‫ق سالروز ولدت با سعادت مول‬
‫اميرالمؤمنين حضرت علي (ع)‬

‫‪1382/6/19‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫عيند بزرگ ولدت بنا سنعادت مولي متقيان اميرالمؤمنينن‬
‫علي (ع) را به حضرت ولي عصر(عج) و به تمام مسلمين‬
‫و شيعيان جهان و شمنننا برادران و خواهران كنننه در اينننن‬
‫هواي گرم در اين مكان اجتماع كرده ايد تبريك ميگويم ‪.‬‬
‫اميدوارم خداوننند بننه مننن و بننه شمننا توفيننق دهنند كننه از‬
‫پيروان واقعنني آن حضرت باشيننم ‪ .‬همان گونننه كننه آن‬
‫حضرت فرمودنند‪" :‬أل و انكنم ل تقدرون علي ذلك و لكنن‬
‫أعينونني بورع و اجتهاد و عفنة و سنداد" يعنني شمنا نمني‬
‫توانيند مثنل منن باشيند امنا ميتوانيند داراي ورع و تلش و‬
‫عفت و محكم كاري و در خط علي باشيد‪ .‬ان شاءالله آن‬
‫حضرت در شب اول قبر شفيع ما باشند‪.‬‬

‫[ سخنراني سيزدهم رجب سال ‪ 1418‬ق و‬


‫پيامدهاي آن ]‬

‫برادران و خواهران در خاطر دارند كه شش سال قبل در‬


‫چنينن روزي بنه مناسنبت ‪ 13‬رجنب براي دفاع از مرجعينت‬
‫شيعنه و روحانينت‪ ،‬و حوزه هاي علمينه و‪ ...‬مطالبني را كنه‬
‫بنه عقيده ام وظيفنه شرعني بود بيان كردم و اينن مطالب‬
‫در آخنر جلد دوم كتاب خاطرات اينجاننب بنه ثبنت رسنيده‬
‫اسنت ‪ .‬و ناراحتني آقايان از خاطرات منن همينن اسنت كنه‬
‫برخي مطالب حق و واقعيات در آن به ثبت رسيده است‪،‬‬
‫و آقايان ميخواهننند كارهاي خلف آنان بننه ثبننت نرسنند تننا‬
‫مردم فراموش كنند‪ ،‬و لذا مانع از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 151 - 2‬‬

‫چاپ آن ميباشنند‪ .‬متأسنفانه در برابر تذكرات منن جناياتني‬


‫در اينن منطقنه مرتكنب شدنند‪ :‬قرآن پاره كردنند‪ ،‬كتابهاي‬
‫علمنني و ديننني را پاره كردننند‪ ،‬فحاشنني كردننند‪ ،‬كوبيدننند‪،‬‬
‫زدننند و شكسننتند كننه آثار جرمشان هنوز باقنني اسننت ‪.‬‬
‫حسنينيه اي كنه محنل سنوگواري حضرت سنيدالشهداء(ع)‬
‫بود و درس فقننه آل محمنند در آن گفتننه ميشنند بننا همان‬
‫وضع فلكت باري كه بر آن وارد نمودند و در داخل آن چه‬
‫كارهايي انجام دادند هنوز پس از شش سال آثارش باقي‬
‫است ‪ .‬خود حسينيه شاهد است كه چه ها بر آن گذشت‬
‫و اكنون هننم درب آن بسننته اسننت ‪ .‬چنيننن برخوردهاينني‬
‫براي دين و روحانيت موجب ننگ است ‪.‬‬

‫[ با زور و چماق نمي توان از دين خدا‬


‫محافظت كرد]‬
‫بايند آقايان توجنه داشتنه باشنند هينچ وقنت بنا زور و چماق‬
‫نمي توان از دين خدا محافظت كرد‪ .‬همين بازداشت هاي‬
‫سنياسي و محاكمات از اينن دسنت و برخوردهاي تنند كنه‬
‫انجام ميشود موجب رنجش مردم از دين خدا خواهد شد‪.‬‬
‫چون خيال ميكنند دين همين است كه برخي آقايان انجام‬
‫ميدهنند‪ ،‬و متأسنفانه بعضني آقايان كنه اينن كارهنا را انجام‬
‫ميدهنند خودشان را مجسنمه دينن پنداشتنه و دينن را فقنط‬
‫آنچننه آنهننا ميفهمننند ميدانننند و انتظار دارننند مردم هننم‬
‫كوركورانه از آنان پيروي كنند‪.‬‬
‫درصورتي كه اين گونه نيست و خدا به مردم عقل داده و‬
‫بسياري از آنان اهل تشخيص هستند‪.‬‬

‫[ سكوت در مقابل ظلم و ظالمين ]‬

‫نسبت به كارهاي خلفي كه انجام گرفت كساني كه تأييد‬


‫كردند و آنهايي كه ميتوانستند حرف بزنند و سكوت كردند‬
‫همگني در روز قيامنت بايند پاسنخگو باشنند‪ .‬و اگنر در اينن‬
‫دنينا بتوان حقاينق را بنه گوننه ديگري منعكنس نمود امنا در‬
‫آخرت نمني توان از اينن كارهنا كرد و شكنر خدا كنه منا بنه‬
‫قيامننت اعتقاد داريننم ‪ .‬مول اميرالمؤمنيننن (ع) در وصننيت‬
‫آخرشان به امام حسن و امام حسين (ع) ميفرمايد‪:‬‬
‫"كونوا للظالم خصننما و للمظلوم عونننا" يعننني دشمننن‬
‫ستمكار و ياور مظلوم باشيد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 152 - 2‬‬

‫از منن سنؤال ميشود كنه چرا ديگنر در مسنائل اظهارنظنر‬


‫نمي كنيد‪ ،‬واقعيت امر اين است كه من مطالب بسياري‬
‫را بارهننا گفتننه و تذكننر داده ام بننه ايننن امينند كننه گوش‬
‫شنوايي باشد اما متأسفانه گوش شنوايي نيست ‪ .‬در اين‬
‫صورت تكرار مكررات بي فايده به نظر ميرسد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 153 - 2‬‬

‫«‪»31‬‬

‫پاسخ به نامه شاخه جوانان جبهه‬


‫مشاركت ايران اسلمي‬

‫‪1382/6/20‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري دامت بركاته‬
‫با سلم و آرزوي سلمتي و دوام عمر با بركت حضرتعالي‬
‫از درگاه احديت ‪.‬‬
‫به استحضار ميرساند نشست سالنه شاخه جوانان جبهه‬
‫مشاركنننت ايران اسنننلمي در روز ميلد اميرمؤمنان علي‬
‫(ع) افتتاح و به مدت سه روز ادامه دارد‪ .‬از آنجا كه نسل‬
‫جوان امروز دوران انقلب و پيروزي انقلب را درك‬
‫نكرده انند‪ ،‬لكنن شعارهنا و معيارهايني كنه توسنط رهنبران‬
‫انقلب همچون حضرت امام خميننننننني (ره)‪ ،‬حضرتعالي‪،‬‬
‫آينت الله طالقانني‪ ،‬شهيدان بهشتني و مطهري و‪ ...‬در آن‬
‫زمان مطرح شده اسنت‪ ،‬بنا آنچنه امروز مشاهده ميكننند‬
‫فاصله زيادي دارد‪.‬‬
‫ايننن امننر سننبب تردينند در توان مكتننب اسننلم براي اداره‬
‫جامعننه و دنياي كنوننني‪ ،‬سننردرگمي‪ ،‬يأس و انفعال نسننل‬
‫جوان بويژه دانشجويان گرديده اسننننت ‪ .‬قطعننننا شنيدن‬
‫راهنماينني هاي حضرتعالي كننه پيري رنننج كشيده‪ ،‬هزينننه‬
‫داده و مجاهدي نسننتوه هسننتيد‪ ،‬راهگشننا و دلگرم كننده‬
‫خواهد بود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫شاخه جوانان جبهه مشاركت ايران اسلمي‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جوانان جبهه مشاركت ايران اسلمي دامت توفيقاتكم‬
‫پننس از سننلم و تبريننك بننه مناسننبت ميلد مبارك حضرت‬
‫اميرالمؤمنين (ع) به عرض ميرساند‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 154 - 2‬‬

‫[ سفارش به علم اندوزي و تعهد داشتن ]‬

‫شمنا جوانان عزينز سنرمايه هاي اصنلي كشور ميباشيند و‬


‫سننننعادت آينده كشور در گرو رفتار و كردار شماسننننت ‪.‬‬
‫تلش كنيننند در عينننن ادامنننه مبارزات سنننياسي از درس‬
‫خواندن و كسننننب علوم ضروري و لزم براي جامعننننه و‬
‫كشور باز نمانيند‪ .‬در دنياي امروز مصنالح زندگني مردم بر‬
‫اسناس علوم و فنون و صننايع تأمينن ميشود‪ ،‬و اگنر افراد‬
‫متعهنند در تحصننيل و كسننب علوم كوتاهنني نمايننند آينده‬
‫كشور در اختيار افراد غير متعهد قرار ميگيرد‪.‬‬
‫از مطالعه منابع اصلي اسلم از قبيل قرآن و نهج البلغه‬
‫و تارينخ پيامنبران و بزرگان دينن نينز غفلت نكنيند‪ ،‬و نسنبت‬
‫به دستورات و موازين اسلمي عمل متعهد باشيد‪.‬‬

‫[ حق و حقيقت را معيار قرار دهيد نه‬


‫خواسته هاي گروهي را]‬
‫و اگنر از رفتار و روش ناصنحيح امثال منن آخونند ناراحتيند‬
‫از خدا و پيامنبر و ائمنه اطهار و حقاينق دينني قهنر نكنيند و‬
‫حساب آنان را از حساب امثال من جدا كنيد‪.‬‬
‫و هرچننند تحزب و تشكننل براي ادامننه مبارزات سننياسي‬
‫امري اسنت لزم‪ ،‬ولي هميشنه سنعي كنيند حنق و حقيقنت‬
‫را معيار قرار دهيد نه خواسته هاي گروهي را‪.‬‬
‫از تجمعات شمننا دانشجويان تشكننر ميكنننم و از ايننن كننه‬
‫حال و فرصنت نوشتار مفصنل را ندارم معذرت ميخواهنم‬
‫و همه شما را به خداي بزرگ ميسپارم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/6/20‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 155 - 2‬‬

‫«‪»32‬‬

‫مصاحبه نشريه ژاپني "يوميوري"‬

‫‪1382/6/20‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ حوزه علميه قم و نجف ]‬


‫گزارشات زيادي در ميان ناظران غربنننني مطرح اسننننت‬
‫مبني بر اين كه ميان حوزه قم و نجف رقابت هاي زيادي‬
‫وجود دارد‪ ،‬آيا رهبران جمهوري اسلمي نگران آن هستند‬
‫كنه موقعينت قنم نزد شيعيان سنقوط كرده و نجنف و كربل‬
‫داراي موقعيت ويژه شود‪ ،‬آيا چنين چيزي واقعيت دارد؟‬
‫اگر منظور رهبران ايران است بايستي از خودشان سؤال‬
‫كرد كه نگرانند يا خير؟ ولي به نظر ميرسد چنين نيست ;‬
‫حوزه نجنننف حوزه هزار سننناله اسنننت‪ ،‬و از زمان شينننخ‬
‫طوسنني حوزه نجننف پايگاه علمنني تشيننع بود و از حوزه‬
‫نجنف علمنا بنه همنه مناطنق شيعنه نشينن اعزام ميشدنند;‬
‫حتي علماي ايران نيز تحصيل كرده آنجا بودند‪.‬‬
‫ولي كنم كنم اوضاع عراق بنه هنم خورد; بخصنوص بنا روي‬
‫كار آمدن حزب بعننث‪ ،‬صنندام فشار آورد‪ .‬ايراننني هننا را‬
‫اخراج ميكرد‪ .‬و ينك حديثني هنم از قدينم يادم هسنت كنه‬
‫يكي از علئم ظهور حضرت حجت (عج)‪" :‬قطع العلم من‬
‫الكوفننة و ظهوره فنني قننم" ميباشنند‪ ،‬يعننني علم از كوفننه‬
‫قطع ميشود و در قم ظاهر ميشود‪ .‬منظور اين است كه‬
‫مركز علمي شيعه در روزگاري حوزه نجف بوده است اما‬
‫بنه واسنطه تحولتني كنه موجنب فشار بر حوزه نجنف شند‬
‫حوزه قم توسعه يافت ‪.‬‬
‫حوزه قنم در زمان مرحوم آينت الله حاج شينخ عبدالكرينم‬
‫حائري تأسيس شد‪ .‬قبل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 156 - 2‬‬

‫از آمدن آيت الله بروجردي به قم من يادم هست قم ‪800‬‬


‫طلبنه بيشتنر نداشنت‪ ،‬و بعند در زمان ايشان بنه بينش از‬
‫‪ 3/000‬نفر رسيد‪ ،‬حال شايد بيش از ‪ 30/000‬طلبه در قم‬
‫باشد‪ .‬و اين كه يك روزي آنجا حوزه بوده يك روزي اينجا‪،‬‬
‫بنه واسنطه آن اسنت كنه كشورهنا از هنم منقطنع بوده و از‬
‫هم جدا بوده اند‪ ،‬امروز تمام دنيا به هم مربوط است ‪.‬‬
‫حوزه نجنف بنه گوننه اي بود كنه كمتنر در متنن مردم بود و‬
‫علماي آن كمتر در متن جامعه بودند‪ ،‬اما علماي حوزه قم‬
‫در متن جامعه بودند; حتي ايرادي كه بعضي نجفي ها به‬
‫قمني هنا ميگرفتنند اينن بود كنه شمنا چرا مننبر ميرويند؟ در‬
‫گذشتننه بسننياري از آنهننا منننبر نمنني رفتننند‪ ،‬و بننه كارهاي‬
‫علمي فردي مشغول بودند‪.‬‬
‫منظور اين است امروز كه دنيا به هم مربوط شده است‪،‬‬
‫دنياي ارتباطات است‪ ،‬قم و نجف ندارد! براي اين كه چند‬
‫ساعته ميشود از قم به نجف رفت و به عكس ‪.‬‬
‫هنر جايني كنه بيشتنر‪ ،‬علمنا و دانشمندانني باشنند و مؤثنر‬
‫باشند قهرا طلب دور آنها جمع ميشوند حتي اگر در نجف‬
‫باشد‪ .‬الن در نجف علمايي چون آيت الله سيستاني‪ ،‬آيت‬
‫الله فياض و آيننت الله سننيد محمدسننعيد حكيننم و ديگران‬
‫هستند‪.‬‬
‫آقاي فياض مقرر درسننهاي مرحوم آيننت الله آقاي خوينني‬
‫بوده و مرد مليي است‪ ،‬اصلش هم افغاني است‪ ،‬و آيت‬
‫الله سنيستاني هنم هسنتند كنه مرجنع تقليدنند‪ .‬بنابراينن اگنر‬
‫برخني علمنا و بزرگان متوجنه نجنف شونند و بنه آنجنا كوچ‬
‫كننند قهرا جاذبنه دارد و طلبنه هنا بنه آنجنا خواهنند رفنت‪ ،‬و‬
‫اگر فرضا بيشتر علماي برجسته در قم باشند قهرا آنها به‬
‫قنم خواهنند آمند‪ .‬الن هنم منن نشنيده ام علماي قنم قصند‬
‫رفتننن بننه نجننف را داشتننه باشننند‪ ،‬بننا ايننن كننه خيلي شان‬
‫نجفني بوده انند و ايننك در قنم ميباشنند و شاگرد دارنند و‬
‫مشغول تدريس اند‪ .‬پس اين كه يك رقابتي در ميان باشد‬
‫كنه قمني هنا و نجفني هنا بخواهنند بنا هنم رقابنت كننند اينن‬
‫گونه نيست و هر دو هدف واحدي دارند و اختلف بين آنها‬
‫شايعه است ; البته اختلف سليقه قدري بود‪ ،‬نجف اعتقاد‬
‫داشنت علمنا در سنياست كمتنر دخالت داشتنه باشنند‪ ،‬ولي‬
‫قم بويژه پس از آيت الله خميني در وادي سياست افتاد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 157 - 2‬‬
‫[ استقلل حوزه هاي علميه ]‬

‫مطلبني كنه مهنم ميباشند اينن اسنت كنه چنه حوزه نجنف و‬
‫چه حوزه قم از وجوهاتي كه مردم ميدادند اداره ميشدند‪،‬‬
‫در اقتصناد بنه دولت وابسنته نبودنند بلكنه مردمني بودنند‪ ،‬و‬
‫در مقابنل انحرافاتني كنه دولت هنا داشتنند علمنا و مراجنع‬
‫حرف خودشان را ميزدننند; ولي متأسننفانه پننس از انقلب‬
‫به گونه اي شده كه كم كم بسياري امكانات حوزه قم از‬
‫سوي دولت تأمين ميشود‪ .‬در حالي كه اين كار با اين كه‬
‫ممكن است با حسن نيت باشد به ضرر حوزه است ‪ .‬بايد‬
‫كاري كرد كنه همان وجوهات شرعني را مردم بدهنند و بنا‬
‫همان بودجه حوزه ها اداره شوند‪.‬‬
‫در زمان آيننت الله بروجردي از طرف اوقاف آمده بودننند‬
‫خدمننت ايشان كننه موقوفات زيادي هسنت كنه مصننرفش‬
‫روحانيون اسننت و يننا قابننل تطننبيق بر روحانيون اسننت‪،‬‬
‫اجازه دهيد آنها را در اختيار حوزه قرار دهيم كه ديگر نياز‬
‫بنه بازار نداشتنه باشيند‪ .‬مرحوم آينت الله بروجردي آن را‬
‫قبول نكرده و گفتننه بودننند‪ :‬حال يننك رئيننس اوقافنني پيدا‬
‫شده و ميگوينند‪ :‬مننن ميخواهننم موقوفات را بننه علمننا و‬
‫روحانيينن كنه مصنارف آنهنا هسنتند بدهنم‪ ،‬اگنر آن را چنند‬
‫سنال مصنرف كردينم مردم هنم ميگوينند اينهنا نيازي بنه منا‬
‫ندارنند و وجوهاتني كنه ميدهنند قطنع ميشود و منا وابسنته‬
‫ميشوينم بنه اوقاف‪ ،‬و اگنر ينك رئينس اوقاف ديگري ينك‬
‫دفعنه آمند و جلوي آن را گرفنت همنه چينز بنه هنم ميخورد‪،‬‬
‫منا بنه وجوهني كنه مردم ميدهنند گنر چنه كنم باشند قاننع‬
‫هستيم ‪.‬‬
‫هدف ايشان ايننن بود كننه اسننتقلل حوزه حفننظ شود تننا‬
‫بتواننننند در مواقنننع حسننناس نظراتشان را بگوينننند و در‬
‫حكومننت اگننر انحرافاتنني رخ داد انتقاد كنننند; و ايننن كار‬
‫خوبني بود‪ .‬امنا متأسنفانه پنس از انقلب شايند بنه خاطنر‬
‫تندرويهنا و زدگني مردم‪ ،‬ينا بنه خاطنر اينن كنه بعضني مردم‬
‫گفتننه اننند روحانيون پول نفننت دسننتشان اسننت‪ ،‬كمتننر‬
‫وجوهات دادنننند آن وقنننت حوزه وابسنننته بننه دولت شده‬
‫است و اين به ضرر حوزه است ‪.‬‬
‫اميدوارم حالت سننابق كننه حوزه را مردم اداره ميكردننند‬
‫برگردد تا آن اثر حوزه ها كه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 158 - 2‬‬

‫ايسننتادگي در مقابننل انحرافات اسننت حفننظ شود‪ .‬ايننن‬


‫مشكلي است كه بايد ان شاءالله حل شود‪ .‬و من از اين‬
‫كه در سايت ها ديدم كه به حوزه ها از سوي دولت كمك‬
‫شده خيلي ناراحننت شدم و نمنني دانسننتم حوزه ايننن قدر‬
‫وابسننته بننه دولت شده اسننت ‪ .‬در هننر صننورت حوزه هننا‬
‫بخصوص نجف و قم بايد وابسته به ملت باشند نه دولت ‪.‬‬

‫[ نوع حكومت آينده عراق ]‬

‫بنه نظنر شمنا بهترينن رژينم و حكومتني كنه بايند در عراق‬


‫روي كار آيند تنا بنه نفنع ملت عراق و شيعيان آن باشند چنه‬
‫نوع حكومتي است ؟‬
‫حكومنت بايند طبنق نظنر اكثرينت مردم باشند‪ .‬پيامنبر منا بنا‬
‫اينن كنه خداونند نسنبت بنه او فرموده اسنت ‪( :‬الننبي أولي‬
‫بالمؤمنينن منن أنفسنهم) بنا اينن حال تنا اكثرينت قباينل و‬
‫عشاينر بنا ايشان بيعنت نكردنند حكومنت تشكينل ندادنند‪ .‬و‬
‫سنران عشاينر آن روز ماننند سنران حزب بودنند‪ ،‬و گويني‬
‫احزاب سياسي آن روز اين گونه با پيامبر بيعت ميكردند‪.‬‬
‫حاكميت بايد تابع نظر اكثريت مردم باشد‪ .‬اكثريت مردم‬
‫ايران و عراق شيعنه انند ‪ -‬شوراي تشكينل شده فعلي در‬
‫عراق كنه توسنط آمريكنا تشكينل شده ‪ 13‬نفرشان شيعنه‬
‫انند ‪ -‬و مردم عراق ‪ 75‬الي ‪ 80‬درصند شيعنه انند و خواهني‬
‫نخواهني بايند حاكمينت تابنع آراي اكثرينت باشند‪ ،‬اكثرينت‬
‫مسننلمانند; اسننلم هننم نسننبت بننه شيوه و متنند حكومننت‬
‫دستوراتي دارد‪ ،‬آنها بايد عمل شود‪.‬‬
‫البتنه منن نمني گوينم الن در كشور منا عمنل ميشود‪ ،‬چنه‬
‫بسا ما اشكال داريم‪ ،‬مثل محاكمات و زنداني سياسي در‬
‫زمان پيامنبر(ص) و حضرت علي (ع) وجود نداشتنه اسنت‬
‫و اينهنا مخالف قوانينن اسنلم اسنت و علوه بر آن موجنب‬
‫جداينننننني بيننننننن دولت و ملت ميشود‪ ،‬مردم در انتقاد و‬
‫اظهارنظننر باينند آزاد باشننند‪ .‬اگننر حاكميننت مطابننق رأي‬
‫اكثرينت باشند ينك حاكمينت اسنلمي خواهند بود‪ ،‬تفاوتني‬
‫ندارد چه عراق چه ايران ‪.‬‬
‫حكومنت بايند مطابنق خواسنت مردم بوده و نبايند تحمينل‬
‫باشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 159 - 2‬‬

‫[ اصلحات مطلوب ]‬

‫ارزيابي شما از اصلحات آقاي خاتمي چيست ؟ آيا با آن‬


‫موافق هستيد يا خير؟ آيا بن بست سياسي را شما قبول‬
‫داريد؟ و راه خروج از بن بست را چه ميدانيد؟‬
‫شش سال پيش در روز ‪ 13‬رجب من يك سخنراني كردم‬
‫و در آن بننه آقاي خاتمنني خطاب كردم ‪ :‬شمننا ‪ 22‬ميليون‬
‫رأي داريد‪ ،‬شما برويد پيش مقام رهبري و بگوئيد رهبري‬
‫شمنا بنه جاي خودش محفوظ امنا ملت ‪ 22‬ميليون رأي بنه‬
‫منن دادنند و از منن انتظارات دارنند و دولت بايند در اختيار‬
‫مننن باشنند‪ .‬كارهاي مربوط بننه حاكميننت باينند در اختيار‬
‫رئيننس جمهوري باشنند‪ .‬آن روز از ايننن سننخن ناراحننت و‬
‫عصنباني شدنند و حمله كردنند و بينش از پننج سنال براي‬
‫اين جهت من در حصر بودم ‪.‬‬
‫واقعيت اين است كه آقاي خاتمي وعده هايي داده بود و‬
‫اميدهاينني بننه مردم داد‪ ،‬امننا آن گونننه نبود كننه در مقابننل‬
‫فشارها مقاومت كند و آزادي را براي مردم بياورد‪.‬‬
‫اصلحات مطلوب هم يك چيز نوظهوري نيست بلكه عمل‬
‫بننه همان وعده هاي اوليننه انقلب اسننت‪ ،‬متأسننفانه آقاي‬
‫خاتمنني نتوانسننت بننه وعده هاي خود عمننل كننند و مردم‬
‫نااميند شدند‪ .‬در آينده چه كار ميخواهنند بكننند نمي دانم ‪.‬‬
‫بننا ايننن كننه طرفداران آقاي خاتمنني اكثريننت بودننند ولي‬
‫اقلينت نظرات خوينش را بر ايشان و كشور تحمينل كرده‬
‫و ميكنند‪.‬‬

‫[ قانون اساسي و وليت فقيه ]‬


‫راه بيرون رفتنن از اينن مشكنل چيسنت جناب آينت الله !‬
‫آينا اصنلحات شامنل تغييراتني در قانون اسناسي و ولينت‬
‫فقيه ميشود؟‬
‫منننن ولينننت مطلقنننه فقينننه را قبول ندارم و در بازنگري‬
‫قانون اسناسي هنم بنه آن رأي ندادم ‪ .‬اصنل ولينت فقينه‬
‫براي آن اسنننت كنننه نظارت شود تنننا كشور بر اسننناس‬
‫مقررات اسنلمي اداره شود; منظور از ولينت فقينه اينن‬
‫نيسننت كننه فقيننه در تمام امور دخالت كننند‪ ،‬و اصننل بننه‬
‫مناسنبت حكنم و موضوع فقينه بايند بنه فقاهتنش بپردازد و‬
‫در اقتصاد‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 160 - 2‬‬

‫سننياست‪ ،‬امور خارجننه و‪ ...‬باينند بننه متخصننص آن رشتننه‬


‫مراجعه شود; و به اين معني متأسفانه عمل نشده است‬
‫‪ .‬اميدوارينم از اينن وضعينت خلصني يابينم‪ ،‬مسنئولين بنا‬
‫مردم تفاهنم كننند و تندرويهنا برطرف شود تنا ان شاءالله‬
‫كشور اصلح شود‪.‬‬

‫[ آينده روابط ايران و عراق ]‬


‫به نظر شما اگر در عراق يك حكومت دموكراتيك تشكيل‬
‫شود چنه تأثيري بر ايران ميگذارد؟ و آينده روابنط ايران و‬
‫عراق چگونه بايد باشد؟‬
‫عراق يننك روزي جزء ايران بوده اسننت و فرهنگشان بننا‬
‫ايران همخواننني دارد‪ ،‬بنابرايننن نمنني توانننند از هننم جدا‬
‫باشننند‪ .‬صنندام ايراننني هننا را اخراج ميكرد و ميخواسننت‬
‫مردم ايران و عراق را از هنم جدا كنند‪ .‬اينن عملي نبود و‬
‫بسنننياري از مشاهننند شريفنننه در ايران و عراق اسنننت و‬
‫بالخره رابطنه نزدينك بنا هنم دارنند و خواهني نخواهني اينن‬
‫رابطننه نزديننك وجود دارد‪ .‬بننه نظننر ميرسنند بيننن ايران و‬
‫عراق نباينند ويزا باشنند‪ ،‬و ايننن حكومننت هننا هسننتند كننه‬
‫سننختگيري ميكنننند‪ .‬چون وقتني هنر دو داراي ينك مذهننب‬
‫هسنتند و ينك فرهننگ دارنند و بنه هنم نزدينك هسنتند ديگنر‬
‫نيازي بنه ويزا نيسنت ‪ .‬مثنل بسنياري از كشورهاي اروپايني‬
‫كنه ويزا ندارنند و در آن مناطنق مردم ميتواننند بنه راحتني‬
‫رفت و آمد داشته باشند‪ .‬و در هر دو كشور بايد به مردم‬
‫آزادي داده شود تننا حاكميننت از ناحيننه مردم تعييننن شود‪،‬‬
‫چننه ايران و چننه عراق ‪ .‬و تشكيننل حكومتنني مردمنني در‬
‫عراق موجنب آن خواهند شند كنه در داخنل ايران هنم تأثينر‬
‫داشته باشد و اثر مثبت خواهد گذاشت ‪.‬‬
‫[ انتقاد حق مردم است ]‬

‫در مورد فعاليننت هاي اخيننر نوه مرحوم آقاي خميننني در‬
‫عراق كه انتقاداتي داشته است شما چه نظري داريد؟‬
‫اصنل انتقاد حنق مردم اسنت ; البتنه نبايند هتاكني و خلف‬
‫واقنع باشند‪ .‬ولي چون در ايران سنختگيري ميكننند ايشان‬
‫به بيرون از ايران رفته و انتقادات تندي را مطرح‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 161 - 2‬‬

‫كرده اسنت ‪ .‬اگنر اجازه ميدادنند حرفهاينش را همينن جنا‬


‫منطقني مطرح ميكرد كار بنه اينجاهنا نمني كشيند‪ .‬بسنياري‬
‫از افراد ديگنر نينز ميديدنند اگنر انتقاد كننند تحنت تعقينب‬
‫قرار ميگيرند لذا به خارج فرار كردند و انتقاداتشان تندتر‬
‫شد‪.‬‬
‫اصننل انتقاد يننك حننق همگاننني اسننت ‪ .‬امام علي (ع) در‬
‫خطبننه ‪ 216‬نهننج البلغننه ميفرماينند‪" :‬فل تكفوا عننن مقالة‬
‫بحننق أو مشورة بعدل فاننني لسننت فنني نفسنني بفوق أن‬
‫أخطني و ل آمنن ذلك منن فعلي ال أن يكفني الله" شمنا از‬
‫گفتننن حرف حننق و مشورت بننه عدالت خودداري نكنينند‪،‬‬
‫زيرا منن فوق خطنا نيسنتم و از آن ايمنن نمني باشنم مگنر‬
‫ايننن كننه خدا مرا كفايننت كننند‪ .‬در اينجننا امام علي (ع) از‬
‫انتقاد كردن اسنتقبال ميكننند ولي آقايان هنگامني كنه ‪135‬‬
‫نماينده مجلس محترمانه نامه مينويسند ناراحت شده اند‬
‫كنه چرا آنهنا از منا انتقاد كرده انند و ائمنه جمعنه را علينه‬
‫آنان بسيج كردند‪.‬‬

‫[ راه برون رفت از بن بست سياسي و‬


‫رابطه با آمريكا]‬

‫آيا شما با رابطه با آمريكا موافق هستيد؟ و به نظر شما‬


‫چنه راهكارهايني براي ايجاد رابطنه بنا آمريكنا ميتوانند وجود‬
‫داشته باشد تا شكاف موجود برطرف شود؟‬
‫غيننر از اسننرائيل كننه مننا آن را كشور قانوننني نمنني دانيننم‬
‫قاعدتننا بننا هننر كشوري و از جمله آمريكننا كننه يننك كشور‬
‫قانونني اسنت و در دنينا بنه عنوان ينك كشور مطرح اسنت‬
‫ميتوانيننم رابطننه داشتننه باشيننم‪ ،‬لكننن رابطننه دو كشور‬
‫مسنتقل ‪ .‬و داشتنن روابنط سنياسي‪ ،‬فرهنگني و اقتصنادي‬
‫بنه نفنع هنر دو طرف خواهند بود‪ .‬و جدايني از آمريكنا ينك‬
‫چيننز موقتنني بود كننه نباينند ادامننه داشتننه باشنند‪ .‬و اشغال‬
‫سنفارت آمريكنا بنه عقيده منن كار غلطني بود و مثنل اينن‬
‫اسنت كنه منا ينك قسنمت از كشور ديگنر را اشغال كرده‬
‫باشيم ‪.‬‬
‫ولي آمريكنا متأسنفانه بنا اينن كنه اسنتفاده و منافنع را از‬
‫كشورهاي اسنننننلمي ميبرد‪ ،‬اسنننننرائيل غاصنننننب را بر‬
‫كشورهاي اسلمي ترجيح داده و ميدهد; و اين امر ظلمي‬
‫است بزرگ و برخلف مصالح جهاني ‪.‬‬
‫اگر آمريكا دست از زورگويي بردارد و نسبت به اسرائيل‬
‫ايننن گونننه برخورد نكننند‪ ،‬ميتوان ايننن ديواري را كننه ايجاد‬
‫شده و موقتي است و دائمي نيست خراب كرد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 162 - 2‬‬

‫ما ‪ 300‬ميليون جمعيت آمريكا را رها كرده ايم به واسطه‬


‫اين كه از دست چند‬
‫حاكننم آنجننا عصننباني هسننتيم و از رابطننه ابننا داريننم ‪.‬‬
‫صنهيونيست هنا هسنتند كنه مخالف رابطنه ايران و آمريكنا‬
‫هسنتند‪ ،‬لبني هاي يهود هسنتند كنه نمني گذارنند رابطنه از‬
‫سنرگرفته شود‪ ،‬و منا عمل دارينم خواسنته صنهيونيست هنا‬
‫را اجرا ميكنيم ‪ .‬اميدواريم موانع برطرف و رابطه برقرار‬
‫گردد و اين بحران و تشنج از ميان برداشته شود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 163 - 2‬‬

‫«‪»33‬‬
‫مشروح بيانات در شروع مجدد درس‬
‫خارج فقه‬

‫‪1382/6/26‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫اشاره ‪ :‬سنرانجام پنس از شنش سنال آينت الله العظمني‬
‫منتظري مجددا در روز چهارشنبننننه ‪ 1382/6/26‬در محننننل‬
‫دفتننر در جمننع طلب و فضل و روحانيون حاضننر تدريننس‬
‫خوينش را از سنر گرفتنند‪ .‬آينت الله العظمني منتظري كنه‬
‫از ‪ 24‬آبان ماه ‪ 76‬بنننه دلينننل ايراد سنننخنراني انتقادي در‬
‫حصنر و حبنس خانگني بنه سنر ميبردنند‪ ،‬هنگامني تدرينس‬
‫مجدد را شروع نمودننند كننه بننه واسننطه عدم آزاد سننازي‬
‫حسننينيه ايشان كننه محننل تدريننس سنناليان متمادي بود‪،‬‬
‫مجبور شدنند دفتنر خوينش را محنل تدرينس قرار دهنند‪ .‬دو‬
‫طرح لزوم اسننتقلل حوزه هاي علميننه و عدم وابسننتگي‬
‫آنهنا بنه دولت و حاكمينت و لزوم تأمينن هزيننه هاي حوزه‬
‫توسط مردم‪ ،‬و همچنين لزوم پرداخت به مباحث اخلقي‬
‫و تربيتني در حوزه هاي علمني و متخلق شدن بنه اخلق و‬
‫صنفات پسننديده و نيكنو‪ ،‬از جمله مطالبني بود كنه توسنط‬
‫ايشان در آغاز تدرينس دوباره خارج فقنه ايراد شند‪ .‬آنچنه‬
‫كه در پي ميآيد مشروح سخنان ايشان ميباشد‪.‬‬
‫اعوذ بالله من الشيطان الرجيم‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين‬
‫(رب اشرح لي صننندري ‪ ،‬و يسنننرلي أمري ‪ ،‬واحلل عقدة‬
‫من لساني ‪ ،‬يفقهوا قولي )‬
‫قبننل از ورود در بحننث بننه مناسننبت شروع درس پننس از‬
‫شش سال تذكراتي داده ميشود‪ .‬من در دو قسمت تذكر‬
‫ميدهنم‪ ،‬منن هميشنه آنچنه را وظيفنه ام بوده اسنت تذكنر‬
‫ميدادم‪ ،‬و شش سال تعطيلي درس براي اين بود كه روز‬
‫‪ 13‬رجب تذكراتي دادم كه به عقيده من واجب بود‪ ،‬هنوز‬
‫هنم عقيده ام اينن اسنت كنه عمنل درسنتي بوده اسنت‪ ،‬گنر‬
‫چنه عواقنبي داشنت مهنم نيسنت و دنينا از اينن گوننه عكنس‬
‫العمل ها دارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 164 - 2‬‬

‫[ سفارش به استقلل حوزه هاي علميه ]‬

‫موضوع اول مربوط اسننت بننه حوزه اي كننه در آن درس‬


‫ميخوانيم ‪.‬‬
‫از هزار سننال پيننش كننه حوزه علميننه نجننف بننه زعامننت‬
‫مرحوم شينخ طوسني (ره) تشكينل شند‪ ،‬حوزه هاي علمينه‬
‫شيعنه هينچ وقنت وابسنته بنه دولت هنا نبودنند و حوزه هاي‬
‫مردمني بودنند‪ .‬آنچنه كنه در شيعنه بنه عنوان خمنس ارباح‬
‫مكاسب مطرح است و در فقه اهل سنت وجود ندارد اگر‬
‫پرداخننت شود خيلي مشكلت حننل خواهنند شنند‪ ،‬و ايننن از‬
‫امتيازات فقنه شيعنه اسنت ‪ .‬البتنه گاهني موقوفاتني هنم‬
‫بوده است كه وابسته به حكومتها نبوده اند‪ .‬نمي خواهم‬
‫بگويم سوءنيتي در كار بوده است اما متأ سفانه دولت در‬
‫رديننف بودجنه هاي خود براي حوزه هنم بودجنه اختصناص‬
‫داده است ‪ .‬خبري از قول رئيس كميسيون بودجه مجلس‬
‫در برخي سايت ها مشاهده كردم مبني بر اين كه "بودجه‬
‫‪ 28‬ميلياردي اختصناصي به مركنز خدمات حوزه علمينه قنم‬

‫در سال جاري نسبت بنه بودجه اختصاصي در سالهاي ‪75‬‬


‫و ‪ 76‬سني برابر شده اسنت ‪ ".‬منن نمني گوينم كار اينهنا از‬
‫روي سنوء نينت اسنت امنا بنه نظنر ميرسند كار اشتباهني‬
‫بوده اسنت ‪ .‬همان طور كنه سنابقا حوزه هنا مردمني بود و‬
‫مردم وظيفنه خود ميدانسنتند وجوهاتشان را بنه حوزه هنا‬
‫بدهند‪ ،‬بايد اين كار انجام شود و اين راه كار است ‪.‬‬
‫برخني افراد گفتنه انند‪ :‬منا حاضرينم وجوهات را پرداخنت‬
‫نمايينم بنه شرط اينن كنه آن مرجنع خودش آن را مصنرف‬
‫كند و ديگراني كه در حوزه هستند آن را مصرف نكنند‪.‬‬
‫درسنت اسنت كنه طلب حوزه معصنوم نيسنتند امنا امثال‬
‫شينخ طوسني‪ ،‬شينخ انصناري‪ ،‬ميرزاي شيرازي و مرحوم‬
‫آينت الله خمينني از همينن حوزه هنا پيدا ميشونند‪ .‬بزرگان‬
‫در همينن حوزه هنا تربينت ميشونند‪ .‬كشاورزي كنه در ينك‬
‫باغ درختانني را غرس ميكنند انتظارش اينن اسنت كنه تمام‬
‫درختهنا و نهالهنا بنه بار بنشيننند امنا برخني از آنهنا خشنك‬
‫ميشوننند‪ ،‬برخنني را آفننت ميزننند و‪ ...‬و بالخره درختهاي‬
‫خوب هم رشد كرده و داراي ثمر خواهد شد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 165 - 2‬‬

‫در زمان مرحوم آينننننت الله بروجردي از سنننننوي دولت‪،‬‬


‫رئيننس اوقاف خدمننت ايشان رسنيده بود ‪ -‬و ضمننا وضننع‬
‫حوزه هاي علمي از نظر مالي هم مناسب نبود ‪ -‬و اظهار‬
‫داشت موقوفاتي در كشور است كه يا وقف بر اهل علم‬
‫شده است يا قابل انطباق بر اهل علم است‪ ،‬به نظر ما‬
‫رسيد كه آنها را در اختيار شما بگذاريم تا صرف حوزه ها‬
‫شود‪ .‬آقاي بروجردي (ره) گفتنننه بودنننند‪ :‬حوزه هنننا الن‬
‫مردمني اسنت و بنا هزيننه هاي پرداختني آنهنا اداره ميشود‪،‬‬
‫پولي كه شما ميدهيد ممكن است يك روزي قطع شود و‬
‫جلوي آن گرفتننه شود‪ ،‬در آن زمان قهرا ارتباط حوزه هننا‬
‫بنا مردم قطنع شده اسنت و موقوفات هنم ديگنر پرداخنت‬
‫نمي شود‪ ،‬چيزي كه بخواهد در اختيار دولت باشد و بود و‬
‫نبود آن در دسننت دولت باشنند مننا احتياج بننه چنيننن چيزي‬
‫نداريم ‪.‬‬
‫وجوهاتنني كننه مردم بننه حوزه هننا ميدهننند ادايننش واجننب‬
‫اسننت‪ ،‬و خداوننند خمننس ارباح مكاسننب را واجننب كرده‬
‫اسنت ‪ .‬برادران و خواهرانني كنه اعتقاد بنه مذهنب تشينع‬
‫دارنند بايند وجوهات خود را پرداخنت نماينند‪ .‬و راههايني كنه‬
‫وجوهات در آن صنرف شود و وجوهات بنه حوزه هنا نرسند‬
‫نباينند مطرح شود‪ .‬كسنني بننه مرحوم آيننت الله بروجردي‬
‫گفتنه بود‪ :‬منن وجوهاتنم را بنه فلن جنا و فلن جنا داده ام‪،‬‬
‫ايشان فرموده بودنند‪ :‬اگنر برادران و خواهران دينني اينن‬
‫طريقننه را پيننش گيرننند پننس تكليننف حوزه هاي علميننه‬
‫چيست ؟ حوزه هاي علميه براي حفظ اسلم و تشيع بايد‬
‫باشند‪.‬‬
‫من نكته اي را ذكر كنم و آن اين كه امامان معصوم قبل‬
‫از حضرت حجنت (عنج) چرا رسناله اي عملينه چون رسناله‬
‫هاي عمليه فعلي ننوشتند و آن را به دست مردم ندادند؟‬
‫هدف امامان (ع) اينن بوده اسنت كنه آيات و روايات حفنظ‬
‫شود‪ ،‬حوزه هاي علميه هم تشكيل شوند‪ ،‬علما و بزرگان‬
‫تشكينل جلسنات درس دهنند و بحنث هاي علمني و فقهني‬
‫نموده آيات و روايات را بررسنني نمايننند تننا در حوزه هننا‬
‫علمننا و بزرگان تربيننت شوننند و از كيان ديننن و اسننلم و‬
‫تشيع دفاع نمايند‪.‬‬
‫اگر كساني هم اعتراضاتي وارد ميكردند ‪ -‬كه در زمان ما‬
‫هننم اشكالت و شبهات بسننياري مطرح اسننت ‪ -‬هميننن‬
‫تربيت شدگان حوزه هاي علمي هستند كه بايد با‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 166 - 2‬‬

‫تحقينننق و تتبنننع اشكالت مطرح شده را جواب علمننني و‬


‫قانع كننده دهند; بر همين اساس است كه تقليد از مجتهد‬
‫زنده مطابنق احتياط اسنت‪ ،‬چون هميشنه مجتهدينن حني و‬
‫زنده‪ ،‬اوضاع زمان و مكان را بررسننني مينماينننند تنننا بنننا‬
‫آشنايني كامنل بنا اوضاع زماننه فتوي دهنند; همان گوننه كنه‬
‫امام صنننادق ميفرماينننند‪" :‬العالم بزماننننه لتهجنننم علينننه‬
‫اللوابس" (كسي كه عالم به زمانش باشد مشكلت به او‬
‫هجوم نخواهنند آورد) علمننا ايننن گونننه باينند باشننند و بننه‬
‫اشكالت پاسنخ دهنند‪ .‬پنس حوزه هاي علمينه بايند باشند‪،‬‬
‫تفاوتني هنم ميان نجنف و قنم نيسنت‪ ،‬هدف واحند اسنت و‬
‫اختلفي ميان حوزه قم و نجف وجود ندارد‪.‬‬
‫از همينن جنا تأكيند ميكننم مخارجات و هزيننه هاي حوزه هنا‬
‫تنهننا باينند از سننوي مردم پرداخننت گردد‪ .‬صننداي مننن بننه‬
‫برادران و خواهران متمكنن ميرسند به آنها عرض ميكننم ‪:‬‬
‫اداره حوزه هنا مهنم اسنت‪ ،‬مهمترينن محنل براي مصنرف‬
‫وجوهات حوزه هاسنت‪ ،‬تنا مادامني كنه حوزه هنا نياز دارنند‬
‫بايد خمس ارباح مكاسب در حوزه ها صرف شود‪.‬‬
‫اميدواريننم وابسننتگي حوزه هاي علمنني بننه دولت بتدريننج‬
‫قطننع شود و مردم و آنان كننه اهننل وجوهات هسننتند از‬
‫اعطاي آن درينغ نكننند تنا امتياز از دسنت رفتنه حوزه هاي‬
‫شيعي از نو به دست آيد‪.‬‬

‫[ رعايت امور اخلقي ]‬

‫نكتننه ديگري كننه ميخواهننم تذكننر دهننم در رابطننه بننا امور‬


‫اخلقني اسنت ‪ .‬آنچنه كنه در حوزه هنا حائز اهمينت شمرده‬
‫ميشود مسننائل فقهنني اسننت ‪ .‬مننن بارهننا عرض كردم‬
‫انسان داراي سه مرحله وجودي است ‪ :‬يك مرحله كامل‬
‫و عالي وجود انسان است كه همان عقل اوست‪ ،‬كه اين‬
‫را حيوان ندارد لذا تكليف و خطابي متوجه آنها نمي شود‪.‬‬
‫مرحله متوسنط انسنان غرائز و اميال اسنت كنه در انسنان‬
‫هسنت‪ ،‬گرچنه در حيوانات نينز وجود دارد; ولي چون آنهنا‬
‫عقل ندارند نسبت به كنترل اميال و غرائز تكليفي ندارند;‬
‫اما انسان مكلف است آنها را تحت كنترل درآورد‪ .‬مرحله‬
‫سوم بدن‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 167 - 2‬‬

‫انسنان اسنت‪ ،‬شامنل دسنت و پنا و گوش و چشنم و‪ ...‬در‬


‫دين اسلم هدف‪ ،‬تربيت انسان در هر سه مرحله است ‪.‬‬
‫بر همينن اسناس وظايفني كنه در دينن دارينم سنه دسنته‬
‫اسنت ‪ - 1 :‬اعتقادات‪ ،‬يعنني ايمان بنه حقاينق عالم كنه‬
‫مربوط است به عقل و فكرانسان ‪.‬‬
‫‪ - 2‬علم اخلق‪ ،‬كننه مربوط بننه مرحله متوسننط انسننان‬
‫ميباشند كه همان اميال و غرائز انسناني ا ست ; در رابطه‬
‫بنا اينن مرحله بجنز آيات و روايات كتابهاي بسنياري تألينف‬
‫شده است ‪.‬‬
‫اخلق در حدي مهنم اسنت كنه پيامنبر نفرمود كنه منن آمده‬
‫ام براي تكميننننل اعتقادات يننننا براي فروع ديننننن بلكننننه‬
‫فرمودنند‪" :‬بعثنت لتمنم مكارم الخلق" يعنني منن مبعوث‬
‫شدم تنا اخلق نينك را در مردم كامنل نماينم ‪ .‬قرآن كرينم‬
‫در بيان خصائص پيامبر و تعريف از ايشان ميفرمايد‪( :‬انك‬
‫لعلي خلق عظينم) تنو داراي خلق بزرگ هسنتي ‪ .‬اينن كنه‬
‫انسان خود را كنترل كند‪ ،‬شهوت و غضب را كنترل كند و‬
‫عاري از عجننب و تكننبر باشنند‪ ،‬وظيفننه اي مهننم اسننت ‪.‬‬
‫خداونند خطاب بنه پيامنبرش ميفرمايند‪( :‬فبمنا رحمنة منن‬
‫الله لنننت لهننم و لو كنننت فظننا غليننظ القلب لنفضوا مننن‬
‫حولك) (بنه سنبب رحمنت خدا تنو در مقابنل مردم نرمني و‬
‫مليمننت داري‪ ،‬و اگننر خشننن و تننند بودي از اطراف تننو‬
‫متفرق ميشدند‪).‬‬
‫باينند تكننبر‪ ،‬عجننب‪ ،‬خود خواهنني و نظايننر آن را از خود‬
‫دورنمائينم ‪ .‬شرط اول براي تأثيرگذاري روحانينت و علمنا‬
‫در جامعنه آن اسنت كنه آنهنا بنه خودسنازي مشغول شونند‪.‬‬
‫اگنر مردم تلقني كننند كنه منا خودمان حنب دنينا دارينم و‬
‫دنبال مال و مقام و موقعينننت هسنننتيم و در اينننن راسنننتا‬
‫حاضريم به دروغگويي‪ ،‬تملق و كارهاي ديگري روي آوريم‬
‫و برخلف عقيده مان حرف زده و عمنل كنينم‪ ،‬آينا آنهنا بنه‬
‫مننا اعتماد خواهننند داشننت ؟! علمننا و بزرگان گذشتننه در‬
‫سنننختي و فقنننر زندگننني ميكردنننند و مشكلت را تحمنننل‬
‫مينمودند اما حاضر نبودند دينشان‪ ،‬وجدان و عقايدشان را‬
‫براي متاع دنينا بفروشنند‪ .‬نننگ اسنت بر حوزه هاي علمينه‬
‫كنه بخواهينم پرونده براي يكديگنر بسنازيم و آبروي يكديگنر‬
‫را ببريم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 168 - 2‬‬

‫در روايت است كه شخصي خدمت رسول خدا(ص) رسيد‬


‫و عرض كرد "أوصني" يعني من را نصيحت كنيد‪ ،‬حضرت‬
‫فرمودنند‪" :‬احفنظ لسنانك" يعنني زباننت را حفنظ كنن ‪ .‬آن‬
‫شخنص قاننع نشند و تقاضاي نصنيحت را تنا سنه بار تكرار‬
‫كرد‪ ،‬و حضرت فرمودند‪" :‬احفظ لسانك"‪ ،‬آنگاه فرمودند‪:‬‬
‫"و هنل يكنب الناس فني النار علي وجوههنم ال حصنائد‬
‫ألسننتهم" (آينا مردم را بننه صنورت و رو در آتننش خواهند‬
‫انداخننت مگننر درو شده هاي زبانشان !) قلم را نيننز باينند‬
‫بيشتنر از زبان محافظنت كرد‪ .‬البتنه گاهني انسنان در مقام‬
‫امنر بنه معروف و نهني از منكنر اسنت‪ ،‬كنه بايند محترماننه‬
‫حرفش را بزند گرچه ديگران ناراحت شوند‪ ،‬و بايد واقع و‬
‫حق را گفت ‪.‬‬
‫دروغ پردازي‪ ،‬اهاننت‪ ،‬توهينن‪ ،‬تحقينر مردم و‪ ...‬و نشنر آن‬
‫در جرايد و برخي رسانه ها و برخي افشاگريها نسبت به‬
‫بزرگان و اساتيد دانشگاه‪ ،‬كه طبعا باعث اختلل در حوزه‬
‫فرهنگ و انديشه خواهد شد برخلف اسلم است ‪.‬‬
‫در خطبننه قاصننعه ‪ -‬خطبننه ‪ 192‬نهننج البلغننه ‪ -‬حضرت‬
‫اميننر(ع) ميفرماينند‪" :‬فاعتننبروا بمننا كان مننن فعننل الله‬
‫بابليننس" (عننبرت گيرينند از آن كاري كننه خدا نسننبت بننه‬
‫ابليننننس انجام داده) "اذ أحبننننط عمله الطويننننل و جهده‬
‫الجهيند" (خداونند كوشنش و عمنل طولنني شيطان را از‬
‫بينن برد) "و كان قند عبند الله سنتة آلف سننة" (شيطان‬
‫شنننش هزار سنننال عبادت خدا كرده بود) "ل يدري أمنننن‬
‫سنني الدنينا أم منن سنني الخرة‪ ،‬عنن كنبر سناعة واحدة"‬
‫(اينن هنم مشخنص نيسنت آينا شنش هزار سنال از سنالهاي‬
‫دنياست يا آخرت‪ ،‬و باعث طرد شدن شيطان تكبر لحظه‬
‫اي بود) كننه گفننت مننن زيننر بار آدمنني كننه از خاك اسننت‬
‫نخواهم رفت‪ ،‬چون آتش از خاك لطيف تر است ‪.‬‬
‫سپس حضرت ميفرمايند‪" :‬فمن ذا بعد ابليس يسلم علي‬
‫الله بمثل معصيته" (پس از جريان ابليس چه كسي سالم‬
‫ميماند اگر همين كبر شيطان را داشته باشد) "كل ما كان‬
‫الله سنبحانه ليدخنل الجننة بشرا بأمنر أخرج بنه منهنا ملكنا"‬
‫(هيچ گاه خداوند داخل بهشت نمي كند بشري را به سبب‬
‫چيزي كه به خاطر آن ملكي را از بهشت بيرون كرد)‪. ...‬‬
‫پنس بايند توجنه داشتنه باشينم كنه بنا تكنبر و خودخواهني‬
‫ارزش اعمال خود را از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 169 - 2‬‬

‫دسنت خواهينم داد‪ .‬منن توصنيه ميكننم آقايان طلب جامنع‬


‫السعادات مرحوم نراقي را يك دوره مطالعه كنند‪ .‬همان‬
‫گوننه كنه خواندن يكني از كتنب اخلقني‪ ،‬سنيره گذشتگان‬
‫بود‪.‬‬
‫‪ - 3‬مرحله سنوم كنه مربوط بنه فقنه اسنت وظايفني اسنت‬
‫كه مربوط به اعضاء و جوارح است‪ ،‬و متأ سفانه براي ما‬
‫آنچه مهم است تنها فقه است و اعتقادات و اخلق را كم‬
‫اهميت جلوه ميدهيم ‪.‬‬
‫انسنان بايند مناعنت طبنع و صنبر و حوصنله داشتنه باشند و‬
‫خلف عقيده اش حرف نزند و زير بار تحميل ها هم نرود‪.‬‬
‫خداوننند ان شاءالله كمننك خواهنند كرد و رزق و روزي را‬
‫خواهند رسنانيد‪ .‬در حدينث قدسني هسنت كنه ‪" :‬ينا أرض ل‬
‫ترزقني أحدا منن عبادي ال بكند اليمينن و عرق الجنبين ال‬
‫طالب العلم فاني ضمنت أرزاقهم"‪.‬‬
‫بنابراينن دو نكتنه اسناسي بايند دقنت شود‪ ،‬يكني اسنتقلل‬
‫حوزه ها بايد حفظ شود و متمكنين بايد خمس و وجوهات‬
‫شرعني را پرداخنت نماينند‪ ،‬و نكتنه دوم اينن كنه بايند سنعي‬
‫كنينم اخلق خوب را در خود تقوينت نمايينم ‪ .‬اميدوارم اينن‬
‫تذكرات در وهله اول براي خودم و ثانيا براي شما كارساز‬
‫باشد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/6/26‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 170 - 2‬‬

‫«‪»34‬‬

‫گفتگو با نشريه اسپانيايي "ال پايس" و‬


‫خبرگزاري "رويترز"‬

‫‪1382/7/8‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ وضعيت فعلي و آينده ايران ]‬

‫بنننا توجنننه بنننه مطرح بودن جنابعالي بنننه عنوان يكننني از‬
‫معماران اصنننلي انقلب‪ ،‬وضعينننت فعلي و آينده ايران را‬
‫چگونه ارزيابي ميكنيد؟‬
‫با توجه به وضعيت فعلي متأسفانه نمي توان آينده خوبي‬
‫را پينش بينني كرد‪ .‬در صنورتي ميتوان بنه وضعينت مناسنب‬
‫رسنيد كنه حاكمينت بر طبنق نظنر اكثرينت جامعنه شكنل‬
‫گرفتننه و عمننل نماينند‪ .‬از جهننت ديگننر باينند در برخورد بننا‬
‫مخالفان تجديدنظر جدي صورت گيرد و به گونه اي نباشد‬
‫كه انتقاد كنندگان را به مجرد ابراز نظر احضار‪ ،‬بازداشت‬
‫و زنداني نمايند‪.‬‬
‫در حال حاضننر معضننل بزرگنني كننه كشور مننا گرفتار آن‬
‫اسننت پديده فرار مغزهننا و افراد نخبننه كشور بنه خارج از‬
‫كشور است ‪ .‬اين مشكل عمده ناشي از سوء مديريت و‬
‫اختناق داخلي اسننت ; و افرادي كننه بننه خارج از مرزهننا‬
‫ميرونند نوعنا چون در داخنل نمني تواننند نظنر مخالف خود‬
‫را اظهار كنند در كشورهاي ديگر تندتر انتقادات خويش را‬
‫مطرح ميكنننند; در حالي كننه كشور از آن مردم اسننت و‬
‫آنهنا صناحبان اصنلي انقلب هسنتند و مسنئولن خدمتگزار‬
‫مردم هسنتند‪ ،‬و اگنر انتقادات آنهنا بجاسنت بايند شنيند و بنه‬
‫آن عمل كرد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 171 - 2‬‬

‫منن بارهنا اينن نكتنه را گفتنه ام كنه پيامنبر گرامني اسنلم‬


‫(ص) و امام علي (ع) امام اول مننا كننه حكومننت تشكيننل‬
‫دادننند‪ ،‬در حاكميننت خويننش حتنني يننك زنداننني سننياسي‬
‫نداشتننند‪ .‬برخورد امام علي (ع) بننا خوارج نهروان نمونننه‬
‫بارز آن اسنت‪ ،‬و هنگامني كنه بنه ايشان اعتراض شند چرا‬
‫آنهننا را دسننتگير و زنداننني نمنني كنينند فرمودننند‪" :‬در ايننن‬
‫صورت زندانها را پر كرده ايم ‪ ".‬حضرت ميدانستند چنين‬
‫كاري فايده اي كنه براي جامعنه ندارد ضرر هنم دارد‪ .‬اينن‬
‫بازداشنت هنا علوه بر اينن كنه ظلم اسنت و شرعنا حرام‬
‫ميباشد موجب بحران در كشور ميشود‪.‬‬

‫[ راه برون رفت از وضعيت فعلي ]‬

‫حكومنت بايند چنه راهكاري را پيشنه كنند تنا شور و نشاط‬


‫اوليه به مردم بازگردد؟‬
‫بايند كاري كرد كنه جامعنه احسناس آرامنش كنند‪ ،‬يكني از‬
‫راههاي آن همان آزادي بيان اسننت كننه افراد بننه راحتنني‬
‫بتواننند حرف و نظرشان را بيان نماينند‪ .‬دسنتگاه قضايني‬
‫بايند در رفتار خوينش بنا مردم تجديدنظنر كنند‪ ،‬و نهادهاي‬
‫غيرقانوني چون دادگاه انقلب و دادگاه ويژه روحانيت كه‬
‫هينچ كدام در قانون اسناسي نيسنت و خلف قانون هسنتند‬
‫بايند منحنل شونند‪ .‬اگنر واقعيات جامعنه توسنط حاكمينت‬
‫درك نشود خواهنني نخواهنني جامعننه دچار بحران و تزلزل‬
‫خواهند شند; و اگنر آقايان هنگامني واقعيات را درك و بدان‬
‫اذعان نماينند كنه ديگنر كار از كار گذشتنه باشند‪ ،‬فايده اي‬
‫ندارد و نمي توان گذشته ها را جبران كرد‪.‬‬
‫[ حمايت مردمي از حاكميت ]‬

‫بنا توجنه بنه اينن كنه بنه نظنر ميرسند حماينت مردمني از‬
‫حاكميننت كننم شده‪ ،‬شمننا شركننت مردم در انتخابات را‬
‫چگونه ارزيابي ميكنيد؟‬
‫اگر وضعيت به اين منوال ادامه داشته باشد حضور مردم‬
‫كم خواهد شد و انتخابات پرشوري را شاهد نخواهيم بود;‬
‫مگننر ايننن كننه آقايان در چگونگنني حكومننت و برخوردهاي‬
‫خود با مردم تجديدنظر نمايند‪.‬‬
‫موقعيت آقاي خاتمي را چگونه ارزيابي ميكنيد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 172 - 2‬‬

‫آقاي خاتمننني وعده هاي بسنننياري بنننه مردم دادنننند و بر‬


‫اسناس همان وعده هنا و شعارهنا مردم ‪ 22‬ميليون رأي بنه‬
‫ايشان دادننند; ايشان ميتوانسننتند بننا ايننن پشتوانننه قوي‬
‫مردمنني در مقابننل اقليننت كننه مخالف اجراي برنامننه هاي‬
‫وعده داده شده اند مقاومت كند‪ ،‬اما متأسفانه نتوانست‬
‫مقاومنت كنند‪ .‬منن هنگامني كنه آقاي خاتمني انتخاب شدنند‬
‫بننه ايشان تذكننر دادم كننه شمننا باينند اتمام حجننت كرده و‬
‫پينش رهنبر برويند و بگوييند احترام شمنا محفوظ امنا مردم‬
‫از منن انتظار عمنل بنه وعده هنا را دارنند و بايند اختيارات‬
‫كامننل داشتننه باشننم‪ ،‬ولي فايده اي نداشننت و در نهايننت‬
‫ايشان چندماه پينش دو ليحنه را ارائه كردنند كنه هنر دوي‬
‫آنهنا هنم از سنوي شوراي نگهبان رد شند‪ .‬در هنر صنورت‬
‫ايشان نتوانسنتند در مقابنل فشارهنا مقاومنت كرده و بنه‬
‫وعده هاي خود عمل كنند‪.‬‬

‫[ حكومت ديني ]‬

‫بننا توجننه بننه فراز و فرودي كننه حكومننت ديننني در ايران‬


‫داشتننه اسننت‪ ،‬آيننا شمننا بننا ايننن حال هنوز قائل هسننتيد‬
‫سياست عين ديانت است ؟‬
‫دسننتورات اسننلم منحصننر در مسننائل عبادي و اخلقنني‬
‫نيست‪ ،‬بلكه در مسائل اقتصادي و سياسي و حاكميت نيز‬
‫اسنلم دسنتور و برنامنه دارد‪ ،‬ولي اينن گوننه كنه آقايان از‬
‫دينن سنوءاستفاده ميكننند مورد قبول منن نيسنت ‪ .‬اينن كنه‬
‫ينك نفنر همنه كاره باشند و در حوزه هاي مختلف سنياسي‪،‬‬
‫اقتصنادي‪ ،‬فرهنگني‪ ،‬سنياست خارجني و ماننند آن بخواهند‬
‫اظهارنظنر كنند و ديگران حنق اظهارنظنر نداشتنه باشنند را‬
‫قطعا نمي توان قبول كرد‪ .‬هر حوزه اي متخصص خودش‬
‫را دارد و بايد به متخصص آن فن مراجعه كرد‪ ،‬و فقيه هم‬
‫از آن جهنت كنه فقينه و عالم اسنت ‪ -‬بنه مناسنبت حكنم و‬
‫موضوع ‪ -‬باينند بننه جنبننه فقهنني بپردازد و نظارت كننند كننه‬
‫برخلف موازين اسلم كاري انجام نشود‪ .‬و اين كه نامش‬
‫را ولينت مطلقنه فقينه ميگذارنند بنه اينن معنني كنه ينك نفنر‬
‫بدون چون و چرا حق دخالت در همه امور داشته باشد را‬
‫مننن قبول ندارم‪ ،‬و بننه بازنگري قانون اسنناسي هننم كننه‬
‫وليت مطلقه به آن اضافه شده بود رأي ندادم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 173 - 2‬‬

‫[ نظارت استصوابي ]‬

‫ايشان ضمنننن اشاره بنننه رياسنننت خود بر مجلس قانون‬


‫اساسي جمهوري اسلمي گفتند‪:‬‬
‫در آنجننا بحننث شنند كننه براي جلوگيري از دخالت برخنني‬
‫افراد و نهادهنننا و وزارتخاننننه هنننا چون وزارت كشور در‬
‫انتخابات و تحمينل نمايندگان بنه مجلس و مردم‪ ،‬اصنل ‪99‬‬
‫تصننويب شود و شوراي نگهبان را ‪ -‬كننه بننه نظرمان نهاد‬
‫مقدسي ميآمد ‪ -‬متولي اين كار قرار داديم ; و در حقيقت‬
‫فلسفه وجودي اصل ‪ 99‬تأمين آزادي انتخابات بود و هدف‬
‫نظارت بر انتخابات بود نننه تعييننن كانديداهننا‪ .‬ايننن امننر در‬
‫چنند دوره رعاينت شند ولي پنس از چندي آقايان اصنل ‪99‬‬
‫را بنننه نظارت اسنننتصوابي تفسنننير نموده و در حقيقنننت‬
‫انتخابات را دو مرحله اي كردنند‪ .‬آقايان خود را قينم مردم‬
‫و جامعه ميدانند و به گونه اي اصل ‪ 99‬را تفسير كرده اند‬
‫كنه ننه تنهنا جلوي دخالت هنا گرفتنه نشده اسنت بلكنه پنس‬
‫از دخالت كردن اخيرا دفاتننر نظارتنني را در شهرهننا ايجاد‬
‫كرده انند تنا كانديداهنا را زينر نظنر داشتنه باشنند! در حالي‬
‫كنه آنان چنينن حقني را ندارنند و برخلف قانون اسنت ‪ .‬بنا‬
‫اينن اوضاع و اوصناف نمني توان نسنبت بنه انتخابات آينده‬
‫خوشبين بود‪.‬‬

‫[ فعاليت هاي هسته اي ايران ]‬

‫نظنننر شمننا درباره فشارهاي بينننن المللي در رابطننه بنننا‬


‫فعاليت هاي هسته اي چيست ؟‬
‫واقعنننا معلوم نيسنننت ايران در مقام توليننند سنننلحهاي‬
‫خطرناك هسنته اي باشند‪ ،‬و اسنتفاده صنلح آمينز از داننش‬
‫هسنته اي حنق تمام كشورهاسنت و نمني توان كشوري را‬
‫از آن منع كرد‪ .‬سؤالي كه در اينجا مطرح است اين است‬
‫كننه ‪ :‬چرا كشورهاينني چون اسننرائيل و آمريكننا و روسننيه‬
‫آزادننند كننه سننلحهاي هسننته اي تولينند نمايننند و تولينند‬
‫سنلحهاي كشتار جمعني براي آنهنا منعني ندارد امنا ديگنر‬
‫كشورها حق نداشته باشند؟!‬
‫مگر آمريكا چه امتيازي دارد كه سلحهاي كشتارجمعي را‬
‫دارا باشد و ايران‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 174 - 2‬‬

‫نداشته باشد؟ مگر آمريكا قيم دنياست كه خود واجد همه‬


‫سلحهاست و اسرائيل را هم مسلح كرده است اما ديگر‬
‫كشورها حق ندارند اين گونه سلحها را داشته باشند؟ در‬
‫سنوءاستفاده از اينن سنلحها تفاوتني ميان آمريكنا و ديگنر‬
‫كشورهنا هنم نيسنت‪ ،‬چنان كنه آمريكنا بنا همينن سنلحها‬
‫ناكازاكننني و هيروشيماي ژاپنننن را مورد حمله قرار داد و‬
‫هزاران انسان را به كشتن داد‪.‬‬

‫[ وضعيت آينده عراق ]‬

‫وضعينت آينده عراق و تأثينر آن بر ايران را ‪ -‬بنا توجنه بنه‬


‫مشتركات فرهنگنننني و مذهننننبي ميان دو كشور همچون‬
‫مشاهنند شريفننه كننه در هننر دو كشور وجود دارد و علقننه‬
‫مردم هنر دو كشور براي رفنت و آمند ‪ -‬چگوننه پينش بينني‬
‫ميكنيد؟‬
‫به واسطه همگوني در بسياري از مسائل دو كشور‪ ،‬آينده‬
‫دو كشور از لحاظ سنياسي و فرهنگني نمني توانند از هنم‬
‫جدا باشنند و خواهنني نخواهنني بر يكديگننر تأثيننر خواهننند‬
‫گذاشننت ‪ .‬حاكميتنني هننم كننه در عراق پننا ميگيرد باينند بر‬
‫طبنق نظنر اكثرينت جامعنه آنجنا باشند و حكومنت مردمني‬
‫مطابق خواست آنها هرچه زودتر بايستي تشكيل شود; و‬
‫چون مردم عراق مانننند مردم ايران مسننلمانند‪ ،‬چگونگنني‬
‫حكومننت بر اسنناس موازيننن اسننلمي شكننل ميگيرد و‬
‫حاكميت آن نمي تواند بدون در نظر گرفتن دين و مذهب‬
‫باشنند‪ ،‬و اقليننت هننا هننم باينند آزادانننه بتوانننند از حقوق‬
‫شهروندي برخوردار باشنند; همان گوننه كنه امام علي (ع)‬
‫بنه مالك اشتنر ميفرماينند‪" :‬واشعنر قلبنك الرحمنة للرعينة‪،‬‬
‫والمحبنة لهنم ‪ ...‬فانهنم صننفان ‪ :‬امنا أخ لك فني الدينن أو‬
‫نظينر لك فني الخلق" يعنني بنا رعينت بنا رحمنت و محبنت‬
‫برخورد كن‪ ،‬چون آنها يا برادر ديني تو هستند يا در خلقت‬
‫بنا تنو نظيرنند و انسنان هسنتند‪ .‬و همچنينن در قرآن حنق‬
‫كرامت براي تمام انسانها به رسميت شناخته شده است‬
‫و ميفرمايد‪( :‬و لقد كرمنا بني آدم) ‪.‬‬
‫ايشان در رابطه با حضور آمريكا در عراق فرمودند‪:‬‬
‫درسننت اسننت كننه آمريكاينني هننا در عراق كار بزرگنني را‬
‫انجام دادند كه همان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 175 - 2‬‬
‫سناقطكردن صندام بود و در برخني از جاهنا مردم از آمدن‬
‫آنهننا اسننتقبال كردننند‪ ،‬امننا در هننر حال كشور متعلق بننه‬
‫عراقنني هاسننت و آمريكننا باينند حكومننت را بننه حكومننت‬
‫انتقالي واگذار نموده و پننس از تقويننت آن از عراق خارج‬
‫شود‪.‬‬

‫[ احساس ايشان نسبت به آزادي و شروع‬


‫مجدد تدريس ]‬

‫شمنا چنه احسناسي نسنبت بنه شروع تدرينس خوينش پنس‬


‫از سنالها حصنر داريند و اينن امنر چقدر براي شمنا اهمينت‬
‫دارد؟‬
‫وظيفننه و كار اصننلي مننا درس خواندن و تدريننس اسننت‪،‬‬
‫وضنع حوزه هاي علمني هنم براي همينن اسنت ‪ .‬از اقصني‬
‫نقاط كشور و دنيننننا براي فراگيري علوم بننننه حوزه هننننا‬
‫ميآيند‪.‬‬
‫من هم از همان اوان طلبگي و شانزده سالگي هرچه فرا‬
‫ميگرفتننم تدريننس ميكردم و خودم علقننه بسننياري بننه‬
‫تدريننس داشتننه و دارم ; بعضنني از مراجننع و بسننياري از‬
‫علمننا و مسننئولن كشور از شاگردان مننن بوده اننند‪ .‬علم‬
‫اندوزي و تعليم و تعلم امر بسيار مهم و با ارزشي است‪،‬‬
‫در روايات منا آمده اسنت ‪" :‬عالم ينتفنع بعلمنه أفضنل منن‬
‫سبعين ألف عابد" يعني عالمي كه از علمش بهره برند از‬
‫هفتاد هزار عبادت كننده افضننل اسننت ‪ .‬البتننه منافاتنني‬
‫ندارد كه در كنار تدريس و علم اندوزي‪ ،‬انسان در مسائل‬
‫سننياسي و اجتماعنني هننم اظهارنظننر كننند و بننه وظيفننه‬
‫شرعنني و وجداننني خود عمننل نماينند‪ .‬چون ديننن اسننلم و‬
‫آموزه هاي آن منحصننر بننه مسننائل عبادي و اخلقنني تنهننا‬
‫نيسنت و اسنلم بنه مسنائل سنياسي و اجتماعني هنم نظنر‬
‫خاص دارد‪.‬‬
‫شما براي جانشيني خود چه كسي را توصيه ميكنيد؟‬
‫من طلبه اي بيش نيستم و در قم تدريس ميكنم و مردم‬
‫براي مسنائلشان بنه منن مراجعنه ميكننند‪ ،‬اگنر هنم از دنينا‬
‫رفتننم افراد ديگري جاي مننن را خواهننند گرفننت ‪ .‬مردم‬
‫خودشان اهنل تشخينص انند و بايند خودشان بنه دنبال فرد‬
‫اعلم بروند و من فرد خاصي را مشخص نكرده ام ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 176 - 2‬‬

‫«‪»35‬‬

‫مصاحبه خبرنگار كانادايي‬


‫‪1382/8/10‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ آرمانهاي اوليه انقلب ]‬

‫به نظر شما چرا اكثريت مردم ايران خواستار تغييرات و‬


‫اصلحات هستند؟‬
‫حقيقت مطلب اين است كه رژيم شاه با اين كه روزي ‪6‬‬
‫ميليون بشكنه نفنت صنادر ميكرد وضعينت اقتصنادي كشور‬
‫هنم بند نبود‪ ،‬هرچنند حينف و مينل نينز ميشند ولي بنه مردم‬
‫هنم از همينن پول نفنت امكاناتني ميرسنيد‪ ،‬امنا آنچنه كنه در‬
‫كشور منا نبود اسنتقلل و آزادي بود‪ .‬و مردم براي اينن دو‬
‫شعار اسنناسي انقلب كردننند‪ .‬يعننني مردم خواسننتار آن‬
‫بودند كه كشور خارجي در امور داخلي كشورشان دخالت‬
‫نكند و در ابراز عقائد و نظريات هم آزاد باشند‪.‬‬
‫مردم ايران انقلب كردنند تنا دسنت اجاننب از كشور كوتاه‬
‫شود و حكومنت از آن مردم باشند‪ ،‬يعنني حكومتني باشند‬
‫كنه برآينند خواسنت و نظنر مردم باشند‪ .‬شعارهاي اسناسي‬
‫مردم "اسننتقلل‪ ،‬آزادي و جمهوري اسننلمي" بود‪ ،‬بديننن‬
‫معنني كنه حكومنت مردمني و بر اسناس موازينن اسنلمي‬
‫باشد‪ .‬ولي پس از گذشت سالها مردم ديدند آن شعارهاي‬
‫صنندر انقلب زيرپننا گذاشتننه ميشود‪ .‬اصننلحاتي كننه گفتننه‬
‫ميشود مطلب تازه اي نيست بلكه مقصود عمل كردن به‬
‫همان وعده هاي اوليه انقلب است ‪.‬‬
‫دادگاه انقلب كنه نامني از آن در قانون اسناسي نيسنت بنا‬
‫كساني كه اظهارنظر مخالف دارند برخوردهاي تند ميكند;‬
‫آنها را احضار‪ ،‬بازداشت و زنداني مينمايد‪ .‬دادگاه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 177 - 2‬‬

‫غيرقانونني ويژه روحانينت بنه گوننه اي ديگنر بنا روحانيونني‬


‫كنه نظنر مخالف دارنند برخورد ميكنند‪ .‬عمل قدرت را آنهنا‬
‫در دسننت گرفتننه و بننا بگيننر و ببننند و محاكمات سنناختگي‬
‫موجننب بحران در كشور ميشوننند‪ ،‬و بننه افراد زيادي ظلم‬
‫ميشود‪.‬‬
‫خود من به واسطه اظهارنظراتي كه به آنها اعتقاد داشته‬
‫و مصنلحت ميدانسنتم بيان كننم بينش از ‪ 5‬سنال محصنور‬
‫بودم ‪ .‬گذشته از بازداشت ها نزديك ‪ 100‬نشريه را همين‬
‫دسننتگاه قضاينني تعطيننل كرده و روزنامننه نگاران را بننه‬
‫زندانهاي طويل المدت محكوم كردند‪.‬‬
‫من واقعا در گفتار و عمل آقايان در حاكميت تضاد روشن‬
‫ميبيننننم ‪ :‬از ينننك طرف ميگوينننند مردم بايننند در انتخابات‬
‫مجلس شركننت كنننند‪ ،‬مجلس در رأس امور اسننت‪ ،‬ولي‬
‫پننننس از اظهارنظننننر نمايندگان ملت در مجلس آنهننننا را‬
‫احضار و محاكمننه ميكنننند و هيننچ حرمتنني براي نمايندگان‬
‫ملت قائل نيستند‪.‬‬

‫[ فعاليت هاي هسته اي ايران ]‬

‫در رابطننه بننا هميننن ماجراي اخيننر يعننني امضاي پروتكننل‬


‫الحاقني بنه كنوانسنيون مننع سنلحهاي هسنته اي‪ ،‬وقتني كنه‬
‫سه وزير خارجه اروپايي به ايران آمدند يك نفر به عنوان‬
‫دبير شوراي عالي امنيت ملي به پاي ميز مذاكره ميرود و‬
‫اينن ينك نفنر تصنميم گيرنده اسنت‪ ،‬درحالي كنه نمايندگان‬
‫مجلس و مردم از سنير قضاينا بني اطلعنند‪ .‬روال كار اينن‬
‫بود كه در ملقات با وزراي خارجه سه كشور گفته ميشد‪:‬‬
‫اول كشور مننا كشور دموكراسنني و حكومننت آن مردمنني‬
‫اسنننت و طبنننق قانون نمايندگان مردم بايننند در مسنننائل‬
‫اسناسي تصنميم بگيرنند‪ ،‬اگنر نمايندگان مردم نظنر مثبنت‬
‫دادنند آن وقنت امضاء خواهند شند‪ ،‬ينك نفنر نمني توانند در‬
‫امننر مهننم مربوط بننه ‪ 70‬ميليون مردم تصننميم بگيرد‪ .‬و‬
‫ثانيننا‪ :‬اگننر بناسنت سننلحهاي هسننته اي برچيده شود باينند‬
‫دنيايني عاري از اينن قبينل سنلح داشتنه باشينم‪ ،‬ننه اينن كنه‬
‫آمريكننا و اسننرائيل و برخنني كشورهاي ديگننر داراي ايننن‬
‫سنلحها باشنند و فقنط كشورهاي مسنلمان از جمله ايران‬
‫حق نداشته باشند دارنده اين سلحها باشند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 178 - 2‬‬

‫در يكي از جرايد خواندم نخست وزير انگليس گفته است‬


‫‪ :‬مننا نگران آن هسننتيم كننه ايران اسننرائيل را مورد هدف‬
‫قرار دهننند‪ .‬پنننس معلوم ميشود آنهنننا بنننه دنبال امنينننت‬
‫اسرائيل اند نه جمع آوري سلحهاي كشتار جمعي !‬
‫اگننر ميگويننند بننه ايران و برخنني كشورهاي ديگننر اعتماد‬
‫نيسننت مگننر بننه آمريكاينني هننا ميتوان اعتماد كرد؟ مگننر‬
‫آمريكا به ناكازاكي و هيروشيماي ژاپن حمله اتمي نكرد و‬
‫مگر هزاران انسان بي گناه را آنجا نكشت ؟‬

‫[ حكومت فردي و سلب آزادي افراد]‬

‫به نظر شما چه اتفاقي افتاد كه شعارهاي اوليه انقلب از‬


‫دست رفت ؟‬
‫علت اصلي اين است كه به مردم بها داده نشد و عده اي‬
‫خودسرانه حكومت را به صورت حكومت فردي درآوردند‪،‬‬
‫كسي هم اگر اعتراض كند با او برخورد ميكنند‪.‬‬
‫منن در تهران كمتنر بوده ام ولي مشاهده كردم كنه برخني‬
‫دخترها و پسرها دست در دست هم با هم راه ميروند!‬
‫منظور مننا از آزادي بنني بندوباري نيسننت‪ ،‬آزادي اي كننه‬
‫خواسننت مردم ماسننت آزادي عقيده و بيان اسننت‪ ،‬همان‬
‫آزادي كننننه در زمان پيامننننبر(ص) و امام علي (ع) وجود‬
‫داشت و آنان از هر نحو انتقادي استقبال ميكردند‪ .‬آزادي‬
‫يعننني ايننن كننه ‪ 135‬نماينده مجلس بتوانننند آزادانننه نامننه‬
‫بنويسند و كسي حق نداشته باشد ائمه جمعه‪ ،‬جرايد و‪...‬‬
‫را عليه آنان بسيج كند تا با آنان برخورد كنند‪.‬‬

‫[ رابطه ايران با دنياي غرب ]‬

‫محافظنننه كاران ايجاد رابطنننه بنننا غرب را داراي خطنننر‬


‫ميدانند‪ ،‬به نظر شما ارتباط با غرب چه خطراتي ميتواند‬
‫براي ايران داشته باشد؟‬
‫بنه غينر از اسننرائيل كنه منا آن را كشور مشروعنني نمنني‬
‫دانيننم رابطننه بر اسنناس احترام متقابننل در زمينننه هاي‬
‫فرهنگني‪ ،‬اقتصنادي و سنياسي بنا سناير كشورهنا اشكال‬
‫ندارد و به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 179 - 2‬‬

‫نفنع كشور اسنت‪ ،‬ننه اينن كنه كشوري مثنل آمريكنا بخواهند‬
‫در ايران دخالت كند‪.‬‬
‫متأسنفانه علي رغنم تمام شعارهايني كنه داده ميشود كنه‬
‫ارتباط خطراتني دارد امنا برخني در سنياست شفاف عمنل‬
‫نكرده و نمنني كنننند و هرچننه ميگويننند خلف آن را عمننل‬
‫ميكنند‪ ،‬به نظر من در سياست بايد شفاف سخن گفت و‬
‫عمنننل كرد‪ .‬منننا مخالف سنننياست غيرشفاف هسنننتيم ;‬
‫سننياستي كننه در آن صننداقت‪ ،‬عاطفننه‪ ،‬انسننانيت و ديننن‬
‫نباشند شيطانني اسنت ‪ .‬شمنا ملحظنه كنيند در رابطنه بنا‬
‫مرگ خنبرنگار كانادايني ايرانني الصنل‪ ،‬خاننم زهرا كاظمني‬
‫چنه مشكلتني عايند ايران شده اسنت و اصنل ماجرا هنم‬
‫مشخص نمي شود كه واقعا چه كسي مرتكب اين جنايت‬
‫شده است ‪.‬‬

‫[ سازش فلسطيني ها با اسرائيل ]‬

‫اگنر فلسنطيني هنا حاضنر شونند اسنرائيل را بنه رسنميت‬


‫بشناسند شما چه نظري داريد؟‬
‫چون فلسطين مال فلسطيني هاست خودشان حق دارند‬
‫در رابطه با كشور خود تصميم بگيرند‪.‬‬
‫منا كنه ميگويينم اسنرائيل غاصنب اسنت چون شروع غصنب‬
‫آنجننا بننا خريداري تنهننا ‪ %6‬اراضنني فلسننطين آغاز شنند‪،‬‬
‫سنپس بنا جننگ‪ ،‬زور‪ ،‬خدعنه و آواره كردن فلسنطيني هنا‬
‫‪ %51‬را تصناحب كردنند و الن هنم تفكنر و ايده از نينل تنا‬
‫فرات را در سنردارند‪ .‬قاعدتنا فلسنطيني هنا بدون بازپنس‬
‫گيري اراضني اشغالي و بازگشتنن آوارگان راضني نخواهنند‬
‫شد كه با اسرائيل كنار بيايند‪.‬‬

‫[ وليت فقيه ]‬

‫بنه نظنر شمنا آينا ولينت فقينه مورد نظنر آينت الله خمينني‬
‫ادامه مييابد؟‬
‫اينن گوننه كنه آقايان عمنل ميكننند شكسنت خواهند خورد‪.‬‬
‫همان گوننه كنه منن قبل گفتنه ام بنا اينن روش كنه آقايان‬
‫دارنند ولينت فقينه از آينت الله خمينني شروع و بنه رهنبر‬
‫فعلي ختم ميشود‪ .‬وليت فقيه گناه ندارد روش آقايان بد‬
‫بوده و مردم را مشمئز كرده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 180 - 2‬‬

‫اينن كنه ميگوييند ولينت فقينه ختنم ميشود يعنني حكومنت‬


‫اسلمي هم پايان مييابد؟‬
‫چون برخنني كارهاي خلف خود را بننا نام اسننلم توجيننه‬
‫ميكنند‪ ،‬قهرا مردم به اسلم و هر نوع حكومتي كه به نام‬
‫اسلم باشد روي خوش نشان نخواهند داد‪.‬‬
‫[ آيا اصل انقلب ايران صحيح بود؟]‬

‫آيا مردم فكر ميكنند انقلبي كه ‪ 25‬سال پيش كردند كار‬


‫صحيحي بود؟‬
‫كشور از آن مردم اسنت‪ ،‬آنهنا تشخينص دادنند بايند انقلب‬
‫كننند و بنا اهداف بلندي انقلب كردنند‪ ،‬البتنه خيال ميكردنند‬
‫بنه وعده هاي داده شده عمنل ميشود و كشور مسنتقل و‬
‫آزاد خواهيم داشت و از استبداد نجات پيدا ميكنيم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 181 - 2‬‬

‫«‪»36‬‬

‫مصاحبه سردبير و خبرنگار روزنامه‬


‫"واشنگتن پست"‬

‫‪1382/8/16‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫حضرت آيننت الله العظمنني منتظري طنني مصنناحبه اي بننا‬
‫آقاي "استيوكل" سردبير "واشنگتن پست" و خبرنگار آن‬
‫روزنامه به پرسش هاي آنان پاسخ دادند‪.‬‬
‫در پايان اين گفتگو آيت الله العظمي منتظري طي پيامي‬
‫‪ -‬به وسيله آقايان ‪ -‬به ملت آمريكا خواستار آن شدند كه‬
‫ملت آمريكنا نگذارنند تعداد اندكني تحنت فشار لبني يهود و‬
‫صننهيونيزم‪ ،‬چهره كشور بزرگنني چون آمريكننا را در دنيننا‬
‫بيش از اين مخدوش نمايند‪.‬‬
‫آنچه در پي ميآيد مشروح اين مصاحبه است ‪.‬‬

‫[ بازداشت يك روزه فرزندان و اعضاي‬


‫دفتر ايشان ]‬

‫مننن اسننفند سننال گذشتننه شمننا را از دور زيارت كردم‪،‬‬


‫احسناس ميكننم حال شمنا در حال حاضنر بهتنر از گذشتنه‬
‫است و اين كامل برايم محسوس است ‪ .‬به عنوان اولين‬
‫سنؤال ميخواسنتم بداننم مشكلتني كنه اخيرا براي پسنران‬
‫شما و برخي اعضاي دفتر پيش آمد چه بوده است ؟‬
‫اگر چه اين مشكلت براي شما عادي به نظر ميرسد‪.‬‬
‫منزل متصل به دفتر اينجانب كه متعلق به آيت الله آذري‬
‫قمننني بود‪ ،‬پنننس از درگذشنننت ايشان توسنننط ورثنننه آن‬
‫مرحوم به دختر مرحوم آيت الله رباني املشي ‪ -‬دادستان‬
‫اسنبق كنل كشور ‪ -‬كنه همسنر احمند‪ ،‬پسنر اينجاننب اسنت‬
‫فروختنه شند و مراحنل قانونني براي انتقال اسنناد صنورت‬
‫گرفت‪ ،‬ولي تا حال كه چهار سال ميگذرد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 182 - 2‬‬

‫منزل تحنت توقينف دادگاه ويژه روحانينت قرار گرفتنه ‪ .‬در‬


‫اينن مدت وكينل قانونني مالك تلش بسنياري كرد كنه اينن‬
‫مشكننل حننل شود و منزل بازپننس داده شود ولي نتيجننه‬
‫نگرفت ‪.‬‬
‫از طرفني بنا توجنه بنه اينن كنه حسنينيه شهدا نزدينك بنه ‪6‬‬
‫سننال اسننت توقيننف شده و نياز مننبرم بننه فضاي بيشتننر‪،‬‬
‫دربهاي آن منزل گشوده شند; كنه توسنط نيروهاي امنيتني‬
‫احمد و سعيد و برخي اعضاي دفتر و كارگران مشغول به‬
‫كار كنه جمعنا ‪ 11‬نفنر بودنند بازداشنت شدنند كنه تنا شنب‬
‫همگني آزاد گشتنند و يكني از اعضاي دفتنر فرداي آن روز‬
‫آزاد شنند‪ ،‬و در مدت كوتاه بازداشننت برخوردهاي بدي بننا‬
‫دستگيرشدگان صورت گرفت و برخي مورد ضرب و شتم‬
‫قرار گرفتند‪ .‬حال آن كه آنها بايد خرسند باشند كه بدون‬
‫ايجاد زحمنت و هزيننه‪ ،‬منزل مورد نظنر بنه صناحب آن باز‬
‫گشته است ‪.‬‬
‫نيروهاينني كننه در اطراف مشاهده ميشوننند آيننا هميشننه‬
‫هستند؟‬
‫نيروهاي امنيتني نوعنا براي محافظنت هسنتند‪ ،‬ولي پنس از‬
‫آن ماجرا نيروهاي سنپاه پاسنداران رسنما در منزل مذكور‬
‫مسنتقر شده انند و قاعدتنا نيروي بيشتري از اينن لحاظ در‬
‫اطراف مستقر كرده اند‪.‬‬

‫[ فعاليت هاي هسته اي ايران ]‬

‫نظننر شمننا در رابطننه بننا ارتباطات اخيننر ايران بننا اروپننا‬


‫چيسننت ؟ بننه نظننر ميرسنند بننا امضاي پروتكننل الحاقنني‪،‬‬
‫رابطنه ايران بنا غرب گرمتنر ميشود‪ .‬از سنوي ديگنر ايران‬
‫آزمايش موشك هاي شهاب ‪ 4‬را متوقف كرده است ‪.‬‬
‫همان گونه كه قبل هم گفته ام دو نكته اساسي در رابطه‬
‫با امضاي پروتكل حائز اهميت است ‪:‬‬
‫اول‪ :‬دبينر شوراي عالي امنينت ملي طبنق كدام قانون و‬
‫قاعده بننا اختيار تام بننا وزراي سننه كشور اروپاينني وارد‬
‫مذاكره ميشود و تصننننننميم ميگيرد؟! در كشوري كننننننه‬
‫حاكميت از آن مردم است كساني ميتوانند قراردادهاي به‬
‫اين مهمي را امضاء كنند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 183 - 2‬‬

‫كه نماينده نزديك به ‪ 70‬ميليون جمعيت آن كشور باشند‪.‬‬


‫حال آن كنه ‪ 290‬نماينده مردم در مجلس در اينن ماجرا‬
‫دخالتني نداشتنه انند; و اگنر قرار اسنت ايشان نماينده تام‬
‫الختيار باشد‪ ،‬بايستي مجلس او را تأييد نمايد‪.‬‬
‫و ثانيا‪ :‬وجود سلحهاي كشتار جمعي پديده اي است كه‬
‫باينند از تمام دنيننا برچيده شود‪ ،‬در اينجننا نمنني توان ميان‬
‫كشورها تبعيض قائل شد كه برخي كشورها مانند آمريكا‬
‫و اسنرائيل و برخني كشورهاي ديگنر داراي آن باشنند ولي‬
‫بر كشورهاي مسننلمان فشار آورده شود كننه شمننا حننق‬
‫نداريد از اين سلحها داشته باشيد‪.‬‬
‫نمني توان در اينجنا گفنت كشوري چون آمريكنا‪ ،‬اسنرائيل‬
‫و‪ ...‬داراي عقلنيت اند و بيهوده از اين سلحها بهره نمي‬
‫برنند; براي اينن كنه گذشته آمريكنا نشان ميدهند كنه آنهنا از‬
‫بمب هاي اتمي در هيروشيما و ناكازاكي استفاده كردند و‬
‫هزاران انسان بي گناه را كشتند‪.‬‬
‫در هننر صننورت ايننن خلف عدالت اسننت كننه براي برخنني‬
‫كشورهننا امتياز قائل شويننم و از سننوي ديگننر يننك نفننر از‬
‫ناحيه يك كشور ‪ 70‬ميليوني تصميم بگيرد‪ ،‬بدون اين كه از‬
‫سننوي مردم و نمايندگان آنهننا تأيينند شده باشنند‪ .‬در دنياي‬
‫امروز ينك نفنر نمني توانند براي ينك كشور تصنميم گيرنده‬
‫باشد‪ ،‬و حاكميت فردي با شكست مواجه است ‪.‬‬
‫[ آرمانهاي اوليه انقلب ]‬

‫فكنر نمني كنيند بنا توجنه بنه اينن كنه مبارزات مردم ايران‬
‫براي ايجاد دموكراسني متوقنف شده و ينا شكسنت خورده‬
‫است‪ ،‬پس آنها چاره اي ندارند جز اين كه با همان حاكم‬
‫فردي بنه توافنق برسنند؟ بنه نظنر شمنا مردم چنه راهني را‬
‫بايند پيشنه كننند تنا براي ايجاد ينك حكومنت مردمني پيروز‬
‫شوند؟‬
‫از همان آغاز انقلب و حركات اعتراضنننننننني انجام شده‬
‫توسننننط مردم‪ ،‬در طول مبارزات شعارهاي اسنننناسي ‪:‬‬
‫"اسننتقلل‪ ،‬آزادي و جمهوري اسننلمي" بود و تننا پايان‬
‫مبارزات شعار همينن بود‪ .‬و خود مرحوم آينت الله خمينني‬
‫(ره) نام جمهوري اسلمي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 184 - 2‬‬

‫را بر سر زبانها انداختند‪ .‬بنابراين حاكميت بايد مردمي و‬


‫بر اسنناس موازيننن اسننلمي باشنند‪ ،‬و مسننئولين چاره اي‬
‫ندارند جز اين كه به اصلحات تن دهند‪ ،‬اصلحات مطلب‬
‫تازه اي نيسننت بلكننه بازگشننت بننه همان آرمانهاي اوليننه‬
‫انقلب اسننت ‪ .‬شعارهننا متأسننفانه از مسننير خود منحرف‬
‫شده اسنت و كسني حنق اعتراض و بيان عقيده را ندارد و‬
‫به محض اظهارنظر با او برخورد قضايي ميشود‪ .‬و از آن‬
‫طرف آقايان ميگويننند‪ :‬مننا زنداننني سننياسي نداريننم ! آيننا‬
‫امثال اشكوري‪ ،‬گنجننني‪ ،‬عبدي‪ ،‬آقاجري و‪ ...‬دزد و قاتنننل‬
‫اند كه در زندان به سر ميبرند‪ ،‬يا براي اظهارنظر مخالف‬
‫زنداننني شده اننند؟!! در زمان پيامننبر(ص) و حضرت علي‬
‫(ع) هينچ زندانني سنياسي وجود نداشنت‪ ،‬حتني امام علي‬
‫(ع) در خطبننه ‪ 216‬نهننج البلغننه ميگويننند‪" :‬از مننن انتقاد‬
‫كنيد‪ ،‬من اين گونه نيستم كه فوق خطا باشم"‪.‬‬
‫در قانون اسناسي منا آمده اسنت كنه محاكمات سنياسي‬
‫بايند علنني و بنا حضور هيئت منصنفه باشند‪ .‬در صنورتي كنه‬
‫اينن قانون رعاينت نمني شود‪ ،‬و اينن گوننه برخوردهنا هينچ‬
‫گاه با حكومت عدل علي (ع) سازگار نيست ‪.‬‬

‫[ روابط ايران با غرب و آمريكا]‬

‫مردم آمريكننا و غرب از طريننق تصنناوير و رسننانه هننا در‬


‫مورد برخني از آقايان قضاوت ميكننند و از آنان چهره هاي‬
‫پرخاشگر نسبت به غرب در ذهن دارند‪ ،‬حال آن كه شما‬
‫بنا نصنيحت و ملطفنت سنخن ميگوئيند‪ ،‬آينا اگنر شمنا در‬
‫موقعيننت بال بودينند روابننط ايران و غرب بهتننر از ايننن‬
‫ميشد؟‬
‫بسنا نظرهنا درباره مسنائل كشور متفاوت اسنت ‪ .‬منن در‬
‫برخنني از مصنناحبه هاي اخيننر گفتننه ام ‪ :‬اشغال سننفارت‬
‫آمريكنا كار درسنتي نبود و در شرايطني خاص اتفاق افتاد‪.‬‬
‫به نظر من بجز اسرائيل كه كشوري غاصب است ايران‬
‫باينند بننا ديگننر كشورهننا در تمامنني حوزه هاي فرهنگنني‪،‬‬
‫سنياسي‪ ،‬اقتصنادي و‪ ...‬رابطنه و همكاري متقابنل داشتنه‬
‫باشد‪.‬‬
‫قطننع رابطننه ميان ايران و آمريكننا بننه ضرر هننر دو كشور‬
‫اسنت ‪ .‬برفرض بنه طور موقنت چالش هايني هنم بود‪ ،‬بايند‬
‫حنل شود و اينن ديوار جدايني را بايند خراب كرد‪ .‬بنه نظنر‬
‫من‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 185 - 2‬‬

‫لبني يهود و صنهيونيزم ماننع برقراري ارتباط هسنتند; و بنا‬


‫ايجاد رابطنه مجدد‪ ،‬سنياست هاي آنهاسنت كنه بنا شكسنت‬
‫مواجننه ميشود‪ .‬لبنني هاي يهود و صننهيونيسم جهاننني كننه‬
‫اكثرينت اقتصناد‪ ،‬فرهننگ و رسنانه هاي آمريكنا را در اختيار‬
‫دارند با رابطه ايران و آمريكا مخالف ميباشند و نسبت به‬
‫آن كارشكني ميكنند‪.‬‬
‫منن كامل قبول دارم كنه لبني هنا مشكنل سناز شده انند و‬
‫آنهنا ماننع هسنتند و قبول هنم دارم كنه آنهنا اكثنر امكانات‬
‫آمريكننا را در دسننت دارننند; ولي مننن شخصننا خننبرنگار‬
‫مستقلي هستم و تحت نفوذ آنها نيستم و همچنين نشريه‬
‫منا اينن گوننه اسنت ; ولي بنه نظرم آمند كنه رفتار شمنا بنا‬
‫خنبرنگاران بسنيار صنميمي اسنت‪ ،‬بنه نظنر شمنا چرا آينت‬
‫الله خميني اين گونه نبودند؟‬
‫واقعيت اين است كه آيت الله خميني (ره) هم در پاريس‬
‫هم در ايران ‪ -‬در اوايل ‪ -‬با تمامي رسانه هاي خارجي از‬
‫جمله آمريكاينني‪ ،‬انگليسنني و‪ ...‬مصنناحبه هاي صننميمانه‬
‫داشتنند ولي پنس از مدتني ديگنر ادامنه ندادنند‪ .‬البتنه نبايند‬
‫فراموش كرد كنه اقدامات آمريكنا موجنب رنجنش ايشان‬
‫شده بود‪.‬‬
‫آينت الله العظمني منتظري در ادامنه بنا اشاره بنه جنايات‬
‫اسرائيل در فلسطين گفتند‪:‬‬
‫در قرآن كتاب آسننماني مننا ‪ -‬كننه اخبار غيننبي هننم در آن‬
‫وجود دارد ‪ -‬در آينه ‪ 167‬سنوره اعراف آمده اسنت ‪" :‬و‬
‫خداونننند اعلم كرد كنننه بر قوم يهود كسننناني را مبعوث‬
‫خواهند كرد كنه تنا روز قيامنت آنهنا را بنه زحمنت انداختنه و‬
‫موجنب اذينت و آزار آنهنا خواهنند شند‪ ".‬وقتني نسنل امروز‬
‫فلسنطين مشاهده كردنند اسنرائيلي هنا سنرزمين آنان را‬
‫غصب كرده اند و پدران آنها را كشتند و بسياري را آواره‬
‫كردننند‪ ،‬حتمننا سنناكت نخواهننند نشسننت و بننا هننر وسننيله‬
‫اعتراض خود را اعلم خواهند كرد‪.‬‬

‫[ تصوير ايرانيان از عراق ]‬

‫كسناني كنه از ايران بنه عراق رفتنه انند و بازگشتنه انند چنه‬
‫تصويري از آنجا دارند؟‬
‫از اينننن كنننه شنننر صننندام و صنننداميان كنده شننند همنننه‬
‫خوشحالننند‪ ،‬و نوعننا از رفتار سننربازهاي آمريكاينني اظهار‬
‫رضايت ميكنند! البته عده قليلي يا از طرفداران صدام يا‬
‫ديگران مخالفت ها و مزاحمت هايي دارند ولي نوع مردم‬
‫خوشحالننند‪ .‬امننا بننه نفننع آمريكاينني هاسننت كننه پننس از‬
‫برقراري يك حكومت مردمي‪ ،‬عراق را ترك كنند كه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 186 - 2‬‬

‫بيش از اين تلفات ندهند و مردم آمريكا دچار ضرر بيشتر‬


‫نشوننند‪ .‬متأسننفانه بدتريننن وضعيننت براي يننك كشور آن‬
‫است كه دولت محلي با مردمش كاري بكند كه مردم به‬
‫دخالت خارجي ها راضي شوند‪.‬‬

‫[ پياده شدن اهداف اساسي انقلب ]‬


‫‪ 24‬سننننال از انقلب ميگذرد و بننننه وعده هاي داده شده‬
‫عمل نشده است‪ ،‬به نظر شما چقدر بايد بگذرد تا اهداف‬
‫اساسي انقلب پياده شود؟‬
‫تنها راهش رسيدن مردم به بلوغ و شعور سياسي است‪،‬‬
‫تنا خود مردم نخواهنند وضعينت بر همينن منوال اسنت ‪ .‬از‬
‫پيامننبراكرم (ص) نقننل شده ‪" :‬كمننا تكونوا يولي عليكننم"‬
‫يعني همان گونه كه هستيد بر شما حكومت خواهد شد‪.‬‬
‫قرآن هنم ميفرمايند‪" :‬خداونند سنرنوشت قومني را تغيينر‬
‫نخواهد داد مگر آن كه آنان خود را عوض كنند"‪.‬‬
‫ولي مردم خسته و نااميد شده اند‪.‬‬
‫ايننن امننر مقطعنني اسننت‪ ،‬و مردم هنگامنني كننه احسنناس‬
‫وظيفننه كنننند از نااميدي دسننت برخواهننند داشننت ‪ .‬ان‬
‫شاءالله مسنئولين هنم در رفتار خود تجديدنظنر نماينند تنا‬
‫مشكلت حل شود‪.‬‬

‫[ پيام براي ملت آمريكا]‬

‫در پايان اين مصاحبه با توجه به آمريكايي بودن خبرنگار و‬


‫سردبير روزنامه واشنگتن پست فقيه عاليقدر پيامي براي‬
‫ملت آمريكا فرستادند‪:‬‬
‫ملت ايران بنا ملت آمريكنا هينچ دشمنني و مخالفتني ندارد;‬
‫كشور بزرگ آمريكننا خدمات زيادي كرده اسننت‪ ،‬از جمله‬
‫حذف صننندام ينننا طالبان ; مردم آمريكنننا نوعنننا مردمننني‬
‫سنختكوش و مذهنبي انند‪ ،‬سنزاوار نيسنت بنا اينن اوصناف‬
‫مقدرات اينننن كشور بزرگ بنننه دسنننت تنهنننا ‪ 5‬ميليون‬
‫صهيونيست باشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 187 - 2‬‬

‫كشور پهناور آمريكننا بننا حدود ‪ 300‬ميليون جمعيننت بننا آن‬


‫همنه امكانات خدادادي چرا بايند اقتصناد‪ ،‬فرهننگ و رسنانه‬
‫هايش تحت اختيار تنها ‪ 160‬جمعيت آن يعني اقليت يهودي‬
‫آن كشور باشند؟ انتظار ميرود مردم آمريكنا بنه دولت خود‬
‫اعتراض كنند چرا بايد تمام حيثيت و آبروي آمريكا در گرو‬
‫حمايننت از ‪ 5‬ميليون صننهيونيست غاصننب در اسننرائيل از‬
‫دست برود؟‬
‫دولت آمريكنننا نزدينننك بنننه ينننك ميليارد و سنننيصد ميليون‬
‫مسنلمانان دنينا را كنه از امكانات و ذخاينر آنهنا بهره ميبرد‬
‫رهنا كرده و براي خوشاينند اسنرائيلي هنا آبروي خود را در‬
‫ميان ملل جهان و بويژه مسنلمانان برده اسنت ‪ .‬آينا مردم‬
‫آمريكنا راضني انند دسنترنج آنهنا‪ ،‬مالياتهايني كنه ميدهنند و‬
‫امكانات كشور آنهنننا صنننرف كشوري شود كنننه مشروع‬
‫نيسننت و هننر روز فشارش را بر مردم مظلوم فلسننطين‬
‫بيشتننر ميكننند؟! آيننا ايننن اقدامات بننه ضرر كشور و ملت‬
‫آمريكنا نيسنت ؟ آينا بنا اينن اوصناف اگنر ملت هنا بگوينند‬
‫"مرگ بر آمريكا" حق ندارند؟‬
‫البته ما با يهود چون ديني آسماني دارند مانند مسيحيت‪،‬‬
‫تعارض و جنگي نداريم و سابقا در كنار هم با صلح و صفا‬
‫زندگننننني ميكردينننننم‪ ،‬ولي اقليتننننني از يهود كنننننه همان‬
‫صنهيونيست هنا هسنتند بنا حماينت انگليسني هنا و شخنص‬
‫"بالفور" كنم كنم كشور فلسنطين را اشغال كردنند و الن‬
‫آمريكنا از دسنت پرورده انگلينس كنه حكومتني پوشالي و‬
‫غاصب است حمايت ميكند‪ .‬در حالي كه چنين چيزي قابل‬
‫توجينه نيسنت‪ ،‬و جنز ضرر چينز ديگري عايند ملت آمريكنا‬
‫نخواهد شد‪.‬‬
‫و سنرانجام آينت الله العظمني منتظري بنا قرائت روايتني‬
‫خطاب بنه خنبرنگار آمريكايني و سنردبير واشنگتنن پسنت‬
‫گفتنند‪" :‬ارزش هنر انسناني بنه كار خوب اوسنت‪ ،‬هنر كاري‬
‫را خوب انجام دهينند كننه ايننن موجننب ارزش شمننا خواهنند‬
‫بود‪".‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/8/16‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 188 - 2‬‬

‫«‪»37‬‬

‫مصاحبه نشريه استراليايي "سيدني‬


‫مورنينگ هرالد"‬

‫‪1382/8/21‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫مشكل اساسي در كشور ما دولت در دولت است ‪.‬‬
‫تا حال درباره انتخابات آينده نفيا و اثباتا اظهارنظر نكرده‬
‫ام ‪.‬‬
‫حمايننت آيننت الله العظمنني منتظري از تشكيننل "شوراي‬
‫استفتاء" متشكل از علماي اعلم بدون دخالت حاكميت ‪.‬‬

‫[ مشكل اساسي در ايران دولت در دولت‬


‫است ]‬

‫به نظر شما مشكلت ايران امروز چيست ؟‬


‫بنه نظنر ميرسند مشكنل اصنلي ايران تعدد مراكنز تصنميم‬
‫گيري و به بيان ديگر وجود دولت در دولت است ‪.‬‬
‫در ‪ 25‬سنال گذشتنه روحانينت بنه قدرت و پول دسنترسي‬
‫داشتنه اسنت ‪ .‬آينا بخشني از اينن نهاد بنه واسنطه قدرت و‬
‫پول دچار فساد نشده است ؟‬
‫ممكنن اسنت افرادي بنه نام روحانينت سنوءاستفاده هايني‬
‫كرده باشننند‪ ،‬ايننن اجمال مطلب اسننت ‪ .‬عبارت معروف‬
‫عربنني ميگوينند‪" :‬ل كننل مننا يعلم يقال‪ ،‬و ل كننل مننا يقال‬
‫يكتننب فنني الوراق و يبننث فنني الفاق" يعننني ايننن چنيننن‬
‫نيسنت كنه انسنان هنر آنچنه را ميدانند بگويند و ننه آنچنه را‬
‫ميگويد نوشته و در آفاق پخش شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 189 - 2‬‬

‫[ هدف از تأسيس جمهوري اسلمي ]‬

‫چاره كار چنه ميتوانند باشند؟ آينا روحانينت بايند بنه مسناجد‬
‫رفته و حاكميت را به غير روحانيون واگذار نمايند؟‬
‫نام جمهوري اسلمي از ابتكارات مرحوم آيت الله خميني‬
‫(ره) بود كنه در اواينل انقلب مطرح كردنند‪ ،‬منظور هنم‬
‫اين بود كه حاكميت چون ديگر كشورها از آن مردم باشد‬
‫و آنان تصنميم گيرنده اصنلي باشنند‪ .‬از اينن جهنت بنا سناير‬
‫كشورها تفاوتي ندارد‪.‬‬
‫و قيند اسنلمي آن بنه اينن معنني اسنت كنه چون مردم منا‬
‫مسلمانند‪ ،‬بايستي كسي كه متخصص امور اسلمي است‬
‫نظارت كننند تننا در حكومننت از موازيننن اسننلمي تخطنني‬
‫نشود; اين هدف اصلي از تأسيس جمهوري اسلمي بود‪.‬‬
‫ولي كم كم به گونه اي شد كه رئيس جمهور كه منتخب‬
‫مردم اسنننت و مسنننئوليت امور اجرائي را بر عهده دارد‬
‫عمل خلع سنلح شده و امكانات كشور از تحنت اختيار وي‬
‫خارج شده و در حنند يننك سننخنران تنزل كرده و قدرت در‬
‫غير از او متمركز شده ‪.‬‬
‫انقلب مردم ايران بننه ايننن دليننل بود كننه در زمان شاه‬
‫قدرت در ينك فرد تمركنز داشنت و آزاديهاي مردم سنلب‬
‫شده بود‪ .‬بر ايننننن اسنننناس قيام مردمنننني براي آزادي و‬
‫اسنتقلل بود; و گرننه بنا صنادرات ‪ 6‬ميليون بشكنه نفنت در‬
‫روز‪ ،‬كشور منا از نظنر اقتصنادي ‪ -‬حداقنل در ظاهنر ‪ -‬بنا‬
‫مشكننل حادي مواجننه نبود‪ .‬آزادي مورد نظننر مردم آزادي‬
‫بيان بود كه مخالف بتواند آزادانه عقيده اش را ابراز كند‪،‬‬
‫و اسننتقلل يعننني آمريكننا و انگليننس و قدرتهاي خارجنني‬
‫نتوانند در امور داخلي كشور ما دخالت كنند‪ ،‬در حالي كه‬
‫شاه با حمايت همين كشورهاي خارجي به مردمش جفا و‬
‫آزاديهاي آنان را سلب ميكرد‪.‬‬
‫خلصننه ايننن كننه حكومننت فردي و حكومتنني كننه تمام‬
‫امكانات يننننك جننننا جمننننع شود و مردم حننننق اعتراض و‬
‫اظهارنظنر نداشتنه باشنند مورد خواسنت مردم نيسنت و بنا‬
‫اين روش نمي توان كشور را اداره كرد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 190 - 2‬‬

‫منن بنا بسنياري از مردم كنه گفتگنو كرده ام بنه صنراحت‬


‫ميگويننند در انتخابات آينده مجلس شركننت نخواهننند كرد‪،‬‬
‫نظر جنابعالي در اين خصوص چيست ؟‬
‫منن تنا بنه حال در اينن مورد نفينا و اثباتنا اظهارنظنر نكرده‬
‫ام‪ ،‬و فعل بنا دارم در اين خصوص اظهارنظر نكنم ‪.‬‬

‫[ نظارت استصوابي ]‬

‫اگننر در انتخابات آينده بننه طور گسننترده صننلحيت هاي‬


‫كانديداهنا رد شود آينا مشروعينت نظام زينر سنؤال نخواهند‬
‫رفت ؟‬
‫اگننر چنيننن اقدامنني صننورت گيرد خواهنني نخواهنني مننا بننا‬
‫بحران مواجننه خواهيننم شنند‪ .‬در حقيقننت فلسننفه نظارت‬
‫شوراي نگهبان بر انتخابات ‪ -‬با توجه به اين كه من خودم‬
‫رئيننس خننبرگان قانون اسنناسي بودم ‪ -‬ايننن بود كننه در‬
‫گذشته شاه‪ ،‬وزرا و صاحبان نفوذ در امر انتخابات دخالت‬
‫ميكردننننند و براي مردم شهرهاي مختلف كانديدا معيننننن‬
‫ميكردند و اين امر موجب سلب آزادي مردم در انتخابات‬
‫شده بود‪ .‬براي اينن كنه پنس از انقلب چنينن روشني تكرار‬
‫نشود‪ ،‬نظارت شوراي نگهبان كنننه بنننه نظنننر ميآمننند نهاد‬
‫قديسني اسنت تصنويب شند‪ ،‬بر اينن اسناس اصنل ‪ 99‬در‬
‫قانون اسنناسي آمده اسننت تننا آقايان نظارت بر انتخابات‬
‫داشتنه باشنند; امنا اينن كنه نظارت بنه اسنتصوابي تفسنير‬
‫شود و در حقيقنت افرادي را كنه آقايان شوراي نگهبان در‬
‫مرحله اول انتخاب كرده اننند مردم ملزم باشننند فقننط از‬
‫بينن آنان انتخاب كننند‪ ،‬چنينن چيزي كنه انتخابات دومرحله‬
‫اي باشنند هيننچ گاه مورد نظننر نبود‪ ،‬منظور تأميننن صننحت‬
‫انتخابات بود نه تعيين كانديداها‪.‬‬

‫[ بازداشت ها و محاكمات سياسي ]‬

‫افراد زيادي دسننتگير و مدتنني در سننلول انفرادي بننه سننر‬


‫برده اند‪ ،‬در اين مورد چه نظري داريد؟‬
‫من هميشه با اين گونه بازداشت ها و محاكمات سياسي‬
‫مخالف بوده و هسننتم ‪ .‬بازداشننت و محاكمننه برخنني از‬
‫روحانيون‪ ،‬نيروهاي ملي مذهبي و دانشجويان‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 191 - 2‬‬
‫روزنامننه نگاران و‪ ...‬برخلف اصننل آزادي بيان اسننت ‪ .‬و‬
‫جنننز فاصنننله بينننن دولت و ملت و ايجاد بحران داخلي و‬
‫خارجني ثمره اي براي كشور منا نخواهند داشنت ‪ .‬تعجنب‬
‫ايننن اسننت كننه آقايان حكومننت خود را حكومننت نبوي و‬
‫علوي فرض كرده اننننننند حال آن كننننننه پيامننننننبر(ص) و‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) هينچ كدام بنا مخالفان خود از اينن گوننه‬
‫برخوردها چون دستگيري و محاكمه نداشته اند‪ .‬به عنوان‬
‫نمونننه خوارج نهروان كننه يكنني از گروههاي عمده مخالف‬
‫امام علي (ع) بودنند‪ ،‬آزاداننه عقيده خود را بيان ميكردنند‬
‫و كسنني حننق تعرض بننه آنهننا را نداشننت ‪ .‬حتنني يكنني از‬
‫سننران آنهننا بننه نام خريننت بننن راشنند بننا سنني هزار نفننر‬
‫تشكلي را درسننت كرده بود كننه حضرت وقتنني بننا ايننن‬
‫پرسنش مواجنه شند كنه چرا بنا آنهنا برخورد نمني كنيند؟‬
‫گفتند‪ :‬در اين صورت بايد زندانها را پر كنيم ‪.‬‬

‫[ شوراي استفتاء]‬

‫آقاي هاشمننننني رفسننننننجاني اخيرا سنننننخن از "شوراي‬


‫استفتاء" گفته اند‪ ،‬آيا چنين چيزي عمل ممكن است ؟‬
‫اگنننر منظور از اينننن شورا دخالت حاكمينننت و انتصننناب‬
‫اعضاي آن شورا از سنننوي حاكمينننت باشننند‪ ،‬قهرا مردم‬
‫كمتننر اعتماد خواهننند كرد; امننا اگننر خود حوزه و علماي‬
‫اعلم تصننميم بگيرننند چنيننن شوراينني را بننه وجود آورننند‬
‫بسيار بجا و مناسب خواهد بود‪ ،‬چون فتوايي كه از شورا‬
‫صادر شود قطعا قويتر و مورد اطمينانتر خواهد بود‪.‬‬

‫[ مراكز تصميم گيري در ايران متعدد‬


‫است ]‬

‫از اول انقلب تنا بنه حال شعارهايني مطرح شده اسنت و‬
‫وقتنني بننا بننن بسننت مواجننه شده اننند از شعارهننا دسننت‬
‫برداشتنه و بنه قول معروف كوتاه آمده انند‪ ،‬بنه نظنر شمنا‬
‫چه دليلي وجود دارد؟‬
‫دليل اصلي آن است كه در كشور ما مراكز متعدد تصميم‬
‫گيري وجود دارد (دولت در دولت) و نهادهاي انتخابنني كننه‬
‫باينند تصننميم گيرنده باشننند عمل اختيار ندارننند‪ ،‬و وقتنني‬
‫پشتوانننه مردمنني بننه هيننچ انگاشتننه شود و افراد بننه جاي‬
‫ملت تصميم ميگيرند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 192 - 2‬‬

‫قهرا در مواجهه با مشكلت مجبورند كوتاه بيايند‪.‬‬


‫در همينننن ماجراي امضاي پروتكنننل الحاقننني ملت منننا‬
‫مشاهده كردند يك نفر به عنوان دبير شوراي عالي امنيت‬
‫ملي ‪ -‬بدون اينننن كنننه نهادي چون مجلس كنننه نمايندگان‬
‫منتخنننب مردم ميباشنننند حتننني اطلع از رونننند مذاكرات‬
‫داشتنه باشنند ‪ -‬خود اقدام ميكنند و از طرف نزدينك بنه ‪70‬‬
‫ميليون جمعيت تصميم ميگيرد‪ .‬با چنين روشهايي خواهي‬
‫نخواهني ينك نفنر تصنميم گيرنده اسنت و هزيننه هاي آن را‬
‫مردم متحمنل ميشونند‪ ،‬و چنينن روشني در زمان شاه هنم‬
‫وجود داشت ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/8/21‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 193 - 2‬‬

‫«‪»38‬‬

‫پاسخ به سؤالت جمعي از فعالن‬


‫سياسي در مورد زندان و زنداني‬
‫سياسي‬

‫‪1382/9/3‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫محضر آيت الله العظمي منتظري دامت بركاته‬
‫سلم عليكم‬
‫بننا آرزوي سننلمت و توفيننق روزافزون براي جنابعالي بننه‬
‫عرض ميرسناند يكني از شيوه هايني كنه عده اي در درون‬
‫نهادهاي حكومنت در مقابنل منتقدان و مخالفان قانونني و‬
‫مسنالمت جنو پينش گرفتنه انند‪ ،‬اعمال برخني تضييقات و‬
‫فشارهنا ‪ -‬غالبنا روانني ‪ -‬در سنلولهاي انفرادي و بازداشنت‬
‫هاي طوينننل المدت و نينننز فشار بر خانواده هاي زندانيان‬
‫سياسي است ‪ .‬از آنجا كه كليه امور در جمهوري اسلمي‬
‫مسننتقيم يننا غيرمسننتقيم بننه شرع انور و فقننه جعفري و‬
‫اسنلم محمدي و تشينع علوي نسنبت داده ميشود‪ ،‬وظيفنه‬
‫خود دانسنتيم تنا از حضرتعالي بنه عنوان فقينه اهنل بينت‬
‫(ع) و مجتهد مسلم مشروعيت اين گونه اقدامات را جويا‬
‫شويننم ‪ .‬لزم بننه ذكننر اسننت كننه بننا تحقيننق از زندانيان‬
‫سياسي در بند هيچ يك از امور زير فرضي نيست و وقوع‬
‫آنهنا بنه تواتنر بر عدول مؤمنينن اثبات شده اسنت ‪ .‬از آنجنا‬
‫كننه انتسنناب ايننن گونننه امور بننه اسننلم عزيننز وهننن ديننن‬
‫محسنوب ميشود‪ ،‬خواهشمنند اسنت در صنورتي كنه صنلح‬
‫بدانيد به سؤالت زير پاسخ فرمائيد‪:‬‬
‫‪ - 1‬آينا قاضني‪ ،‬دادسنتان‪ ،‬بازجنو و بازپرس كنه صنريحا بنه‬
‫زندانني ينا خانواده زندانني دروغ ميگويند‪ ،‬صنلحيت شرعني‬
‫ادامه كار قضايي را دارد يا نه ؟‬
‫‪ - 2‬آينا زندانني كردن منتقند و مخالف قانونني و مسنالمت‬
‫جننو و اصننول زنداننني سننياسي يننا حتنني زنداننني عادي در‬
‫سننلول انفرادي آن هننم هفتننه هننا و ماههننا شرعننا مجاز‬
‫است ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 194 - 2‬‬

‫‪ - 3‬آيننا بازداشننت طولننني مدت زنداننني سننياسي براي‬


‫شكسننتن روحيننه او و اخننذ اقرار مطابننق مذاق بازجننو يننا‬
‫قاضي شرعا مجاز است ؟‬
‫‪ - 4‬آينا قطنع ارتباط زندانني سنياسي بنا خانواده (اعنم از‬
‫ملقات حضوري‪ ،‬كابينني و تلفنني) بنه قصند اعمال فشار‬
‫بنه وي و خانواده اش تنا چنند هفتنه ينا حتني چنند ماه شرعنا‬
‫مجاز است ؟‬
‫‪ - 5‬آيننا ميتوان بر تنننبيه بدنني زنداننني سننياسي نام تعزيننر‬
‫شرعي نهاد؟‬
‫‪ - 6‬آيننا جلوگيري از دسننترسي زنداننني بننه وكيننل مدافننع‬
‫قانوني در طول بازداشت مجوز شرعي دارد؟‬
‫‪ - 7‬آيننا زندانبانان شرعننا مجازننند بننه زور مانننع اعتصنناب‬
‫غذاي زنداننني سننياسي شوننند كننه براي رهاينني از فشار‬
‫ظلمه تنها چاره را اعتصاب غذا يافته است ؟‬
‫با احترام ‪ :‬جمعي از فعالن سياسي‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ صلحيت شرعي قضات ]‬

‫پس از سلم و تحيت‬


‫ج ‪ - 1‬اسناسا از نظنر عقننل و شرع‪ ،‬حكمنت و مصنلحتي‬
‫براي ضرورت قضاوت و مقدمات آن جنننز اقامنننه عدل و‬
‫احقاق حنننق وجود ندارد; و از اينننن رو هرگوننننه گفتار ينننا‬
‫كرداري كه موجب تضييع حق و انحراف قضاوت از مسير‬
‫صنحيح خود شود حرام و قضاوت مبتنني بر آن نامشروع و‬
‫غير نافذ است ; و طبعا اگر كسي بدين گونه عمل نموده‬
‫و از مجراي عدالت خارج شود صننلحيت هيننچ گونننه كار‬
‫قضايي اعم از خود قضاوت يا مقدمات آن را ندارد‪.‬‬

‫[ اعمال فشار به زنداني و يا خانواده اش ]‬

‫ج ‪ 4 ،3 ،2‬و ‪ - 5‬همان گوننه كنه قبل در پاسنخ بنه سنؤالت‬


‫خانواده بازداشننت شدگان سننياسي گفتننه شده اسننت در‬
‫ديدگاه اسلم سه نوع زندان وجود دارد‪:‬‬
‫‪ - 1‬زندان بنننه عنوان حننند شرعننني‪ ،‬ماننننند زندان نمودن‬
‫دستور دهنده به قتل ‪.‬‬
‫‪ - 2‬زندان تعزيري‪ ،‬كننه بننه صننلحديد حاكننم شرع جامننع‬
‫شرائط نسبت به جرائم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 195 - 2‬‬

‫خاص به جاي جريمه مالي يا شلق تعيين ميگردد‪.‬‬


‫زنداننني كردن بننه دو نوع مذكور تنهننا پننس از ثبوت جرم‬
‫توسط محكمه صالح و حكم مجتهد عادل و بصير مجاز و‬
‫مشروع است و قبل از آن زنداني نمودن متهم جايز نمي‬
‫باشد‪.‬‬
‫‪ - 3‬زندان اكتشافنني‪ ،‬كننه قبننل از ثبوت جرم متهننم جهننت‬
‫تحقيق و كشف جرم ميباشد; و قدر متيقن از موارد جواز‬
‫اين نوع از منابع شرع زنداني كردن شخص متهم به قتل‬
‫عمد است‪ ،‬كه مدت آن بايد كمتر از هفت روز باشد‪.‬‬
‫امنا در اتهامات سنياسي چنان كنه گفتنه و سنيره حضرت‬
‫امام علي (ع) اسننت مخالفان سننياسي حكومننت صننالح و‬
‫منتقدان آن تنا زمانني كنه اقدام مسنلحانه ننماينند آزادنند‪ ،‬و‬
‫حبننس و بازداشننت و قطننع ارتباط آنان بننا بسننتگان براي‬
‫اثبات جرم و اقرار بنه آن و اعمال هرگوننه فشار بويژه بنه‬
‫طور حبنس انفرادي و طوينل المدت جاينز نيسنت ; و بنه‬
‫طور كلي زندان سنياسي مصنطلح و راينج از هينچ كدام از‬
‫انواع مجاز سه گانه زندان ‪:‬‬
‫حدي‪ ،‬تعزيري و اكتشافي نمي باشد‪ ،‬چه رسد به اين كه‬
‫تنبيه بدني زنداني سياسي به يكي از عناوين حد‪ ،‬تعزير و‬
‫كشننف جرم جائز باشنند‪ .‬و بالخره ايننن قبيننل احضارهننا و‬
‫بازداشننت هننا و محاكمات و زندانهاي معمول نسننبت بننه‬
‫مخالفينننن سنننياسي برخلف شرع و قانون اسننناسي و از‬
‫مصاديق بارز ظلم است ‪.‬‬

‫[ حق دفاع ]‬

‫ج ‪ 6‬و ‪ - 7‬امكان هرگوننننننه دفاع چنننننه دفاع قولي خواه‬


‫مباشرتا و خواه توسط وكيل مورد قبول و اعتماد متهم و‬
‫زندانني‪ ،‬و چنه دفاع عملي مثنل اعتصناب غذاي مشروع از‬
‫حقوق مسنلم عقلي و شرعني انسنانهاست و ممانعنت از‬
‫آن بويژه در مورد منتقدان سياسي ظلم و حرام است ‪.‬‬
‫براي اطلع بيشتر در زمي نه مطالب ذكر شده ميتوانيند به‬
‫كتاب ديدگاههاي اينجاننننب مراجعنننه نمائيننند‪ .‬ان شاءالله‬
‫موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1382/9/3‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 196 - 2‬‬

‫«‪»39‬‬
‫ديدار جمعي از اعضاي سازمان دانش‬
‫آموختگان ايران (ادوار تحكيم وحدت)‬

‫‪1382/9/6‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫در آستانه برگزاري كنگره سازمان دانش آموختگان ايران‬
‫(ادوار تحكيم وحدت) جمعي از اعضاي شوراي مركزي و‬
‫عمومني اينن سنازمان بنا آينت الله العظمني منتظري ديدار‬
‫و گفتگو كردند‪.‬‬
‫در آغاز اين ديدار مهندس علي اكبر موسوي خوئيني دبير‬
‫كنننل سنننازمان و نماينده مردم تهران در مجلس شوراي‬
‫اسننلمي ضمننن ارائه گزارشنني از فعاليننت هننا و مباحننث‬
‫مطروحننه از ناحيننه اسنناتيد دانشگاه و عالمان ديننني در‬
‫كميتنه سنياسي گفنت ‪ :‬شراينط دوگاننه و تضادهاي موجود‬
‫در قانون اسناسي كارآمدي آن را تحنت تأثينر قرار داده‪ ،‬و‬
‫از طرفني بينم آن ميرود كنه بنا سناز و كار پينش بينني شده‬
‫در بازنگري سننال ‪ 68‬و تركيننب هيئت مربوطننه براي تهيننه‬
‫پينش نوينس اصنلحي‪ ،‬آن را بدتنر نمايند و بالطبنع برگزاري‬
‫همه پرسي گزينه اصلي خواهد بود‪.‬‬
‫دبيننر كننل سننازمان ادوار تحكيننم وحدت شرايننط انتخابات‬
‫مجلس هفتننم را مبهننم و مننه آلود توصننيف و اضافننه كرد‪:‬‬
‫علوه بر نظارت اسنتصوابي‪ ،‬افنت شديند جايگاه مجلس و‬
‫رد نمودن پني در پني مصنوبات تأثيرگذار مجلس بنه بهاننه‬
‫هاي واهي توسط شوراي نگهبان مهمترين مانع مشاركت‬
‫مردم در انتخابات مجلس هفتم ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 197 - 2‬‬

‫در اينن ديدار آينت الله العظمني منتظري ضمنن خوشامند‬


‫گوينني بننه حاضريننن و تبريننك عينند سننعيد فطننر‪ ،‬در مورد‬
‫مجلس هفتم گفتند‪:‬‬
‫همان گوننننه كنننه اعلم كرده ام قضاوت نهايننني در مورد‬
‫انتخابات مجلس هفتنننم را بنننه آينده موكول ميكننننم‪ ،‬ولي‬
‫قبل از انتخابات بايد جايگاه مجلس احيا شود; و متأسفانه‬
‫مجلسي كه اكثريت آن با اصلح طلبان است اين گونه با‬
‫آن برخورد ميشود‪.‬‬

‫[ بازنگري قانون اساسي ]‬

‫ايشان با اشاره به بازنگري قانون اساسي اظهار داشتند‪:‬‬


‫مرحوم حاج احمدآقننا خميننني بننا توجننه بننه مسننئوليتم در‬
‫مجلس خنبرگان اول اصنرار داشنت كنه بنا نوشتنن نامنه اي‬
‫بننه امام خميننني درخواسننت اصننلحيه قانون اسنناسي را‬
‫اينجانب بدهم‪ ،‬كه به دليل خاص نپذيرفتم ‪.‬‬

‫[ وليت مطلقه فقيه و قانون اساسي ]‬

‫ايشان بنا تأكيند بر اينن نكتنه كنه حتني پيامنبراكرم (ص) نينز‬
‫ولينت مطلقنه نداشتنه و آن حضرت دسنتورات خداونند را‬
‫ابلغ و اجرا ميكردند‪ ،‬افزودند‪:‬‬
‫منن بنا اضافنه كردن بنه اصنل ‪ 110‬و ولينت مطلقنه فقينه‬
‫موافق نبوده و به آن رأي ندادم‪ ،‬و اين بند با فشار خاص‬
‫و عمدتا بر اساس نگاه به شخصيت آقاي خميني (ره) در‬
‫بازنگري اضافه شد‪ ،‬و اين روزها قابل پيش بيني نبود‪.‬‬
‫آيننت الله العظمنني منتظري بننا اشاره بننه سننخنان امام‬
‫خمينني (ره) در بهشنت زهرا مبنني بر اينن كنه قانونني كنه‬
‫پدران و اجداد منا نوشتنند براي منا الزام آور نيسنت اعلم‬
‫كردند‪:‬‬
‫قانون اساسي اي كه در ساليان قبل در جمهوري اسلمي‬
‫نوشته شده براي نسل جديد تعهدآور نيست‪ ،‬چرا كه اين‬
‫نسنننل در آن زمان امكان رأي دادن نداشتنننند; و غينننر از‬
‫اصننل مربوط بننه اسننلميت نظام كننه از اصننول ليتغيننر‬
‫ميباشند بقينه اصنول قانون اسناسي وحني منزل نيسنت و‬
‫قابل تغيير ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 198 - 2‬‬

‫معظم له در پايان فرمودند‪:‬‬


‫كسناني كنه در حاكمينت ميگوينند مردم منا را قبول دارنند‬
‫چرا از رفراندوم هراس دارنننند؟! طبعنننا اگنننر مردم اينننن‬
‫مكانيزم و اينن اشخاص را قبول داشتنه باشنند بنه آنهنا رأي‬
‫خواهند داد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/9/6‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 199 - 2‬‬

‫«‪»40‬‬

‫پاسخ به پرسش يكي از نمايندگان‬


‫مجلس شوراي اسلمي در مورد‬
‫مشكلت ساختاري ايران‬

‫‪1382/9/16‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيننت الله العظمنني منتظري بزرگ مرجننع جهان‬
‫اسلم و تشيع‬
‫سلم عليكم‬
‫احتراما اينجانب كارشناسي ارشد مديريت را سپري كرده‬
‫ام و با مفاهيم مديريتي كمي آشنا هستم‪ ،‬احساس ميكنم‬
‫بزرگتريننن مشكننل كشور مننا مشكننل سنناختاري اسننت در‬
‫همه قلمروها‪ ،‬لذا خواهشمند است در جهان بيني توحيدي‬
‫و اسلمي و علمي بفرماييد جهت حل مشكلت ساختاري‬
‫ايران چنه بايند كرد تنا ان شاءالله جمهوري اسنلمي بتوانند‬
‫كوبنده تر از گذشته در راه سعادت و كمال ملت رشيد ما‬
‫و ساير ملت ها جهاد نمايد‪.‬‬
‫‪1382/9/7‬‬
‫با تشكر و با احترام ‪ -‬محمدباقر باقري نژاديان فرد‬
‫نماينده مردم شريف شهرستان كازرون‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫جناب آقاي باقري نژاديان فرد نماينده محترم كازرون در‬
‫مجلس شوراي اسلمي دام توفيقه‬
‫پس از سلم و تحيت‬
‫نامنننه جنابعالي ملحظنننه شننند‪ ،‬يادآور ميشوم مشكلت‬
‫اساسي مديريت و نظام‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 200 - 2‬‬

‫كشور منحصنر بنه مشكلت سناختاري نظام نيسنت‪ ،‬بلكنه‬


‫مشكلت فراوان ديگري نيننز در كنار آن وجود دارد كننه در‬
‫اين مختصر نمي گنجد‪ .‬و در مورد مشكلت ساختاري بايد‬
‫گفننت ايننن مشكلت عمدتننا ناشنني از تضاد و يننا نارسننايي‬
‫هاي موجود در قانون اسنناسي اسننت ‪ .‬از باب نمونننه در‬
‫قانون اسننننناسي براي جريان امور كشور دو مديرينننننت‬
‫مطرح گرديده اسنت ‪ :‬يكني ولينت فقينه و ديگري دولت‪،‬‬
‫كنه بيشترينن اعتبار و قدرت تصنميم براي ولينت فقينه در‬
‫نظنر گرفتنه شده و از طرف ديگنر بيشترينن مسنئوليت و‬
‫پاسخگويي بر عهده دولت ميباشد‪ ،‬و اين مشكل با فرض‬
‫پذيرش و اعمال ولينت مطلقنه مضاعنف خواهند بود‪ .‬زيرا‬
‫در اين صورت نه تنها دولت بلكه قواي ديگر نيز در برابر‬
‫اختيارات نامحدود وليننت فقيننه كننه در برابر هيننچ كننس‬
‫پاسنخگو نيسنت هينچ گوننه اختياري نخواهنند داشنت ‪ .‬آثار‬
‫مخرب و جنبران ناپذينر اينن امنر و عوارض ناشني از آن در‬
‫سالهاي متمادي گذشته بر كسي پوشيده نيست ‪.‬‬
‫نموننننه ديگنننر‪ ،‬تفسنننيرهاي نادرسنننت و نامقبول قانون‬
‫اسنناسي توسننط شوراي نگهبان اسننت كننه گاه موجننب‬
‫انسداد راه تأسيس قوانين كارآمد و مشكل گشا ميشود‪.‬‬
‫و نمونه ديگر تعدد مراكز قانونگذاري مثل مجمع تشخيص‬
‫مصنلحت و مجلس شوراي اسنلمي اسنت كنه علي رغنم‬
‫برتري كمي و كيفي مجلس مذكور سخن نهايي و تصميم‬
‫آخر از آن مجمع ميباشد‪ .‬مشروح بحث پيرامون اين قبيل‬
‫مشكلت در دو جزوه "وليننت فقيننه و قانون اسنناسي" و‬
‫"حكومننت مردمنني و قانون اسنناسي" اينجانننب مندرج در‬
‫كتاب ديدگاهها مطرح شده است ‪.‬‬
‫توفيق همگان را براي خدمت به اسلم و كشور از خداوند‬
‫متعال مسألت دارم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/9/16‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 201 - 2‬‬

‫«‪»41‬‬

‫مصاحبه روزنامه انگليسي "گاردين"‬

‫‪1382/9/20‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ اهميت احراز جايزه توسط خانم شيرين‬


‫عبادي ]‬
‫بنه عنوان اولينن سنؤال‪ ،‬اهمينت احراز جايزه توسنط خاننم‬
‫شيرين عبادي به نظر شما چيست ؟‬
‫از همان ابتدا كنننه ايشان برنده جايزه شده بودنننند اينننن‬
‫سؤال از من شد‪ ،‬من هم در جواب گفتم ‪ :‬از اين كه يك‬
‫ايراننني مسننلمان كننه بننه عنوان دفاع از حقوق انسننانها‬
‫توانسته اين جايزه را از آن خود كند من خوشحالم‪ ،‬و اين‬
‫نشان ميدهند كنه دنينا و مردم آن بنه حقوق بشنر اهمينت‬
‫ميدهنند و دنينا متوجنه شده اسنت بايسنتي از تجاوز و ظلم‬
‫به انسانها دست برداشته و آن را امري مذموم ميشمرد‪.‬‬

‫[ يك لحظه تاريخي از حوادث انقلب ]‬

‫شمنا در لحظات مختلفني از انقلب بوده ايند‪ ،‬ينك لحظنه‬


‫تاريخي از حوادث انقلب را بيان كنيد‪.‬‬
‫من يادم هست وقتي آيت الله خميني از پاريس به ايران‬
‫آمدنند‪ ،‬ينك روز بختيار دسنتور حكومنت نظامني را صنادر‬
‫كرده بود و بنه نظنر ميرسنيد ميخواسنتند بنا اجراي آن بنا‬
‫آيننت الله خميننني‪ ،‬علمننا‪ ،‬مردم و خلصننه بننا كننل انقلب‬
‫برخورد كننننند و سنننرنوشت انقلب بكلي عوض شود‪ .‬آن‬
‫موقننع مننن خودم تهران بودم‪ ،‬ايشان دسننتور دادننند مردم‬
‫حكومنت نظامني را رعاينت نكرده و بنه خيابانهنا بريزنند‪ ،‬و‬
‫عمل حكومنت نظامني لغنو شند و اهداف سنوء آنهنا عملي‬
‫نشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 202 - 2‬‬

‫[ آرمانها و شعارهاي انقلب و تحقق آنها]‬

‫در بحبوحننه انقلب چننه آرمانهننا و شعارهاينني را مدنظننر‬


‫داشتيد؟‬
‫حكومنت گذشتنه ينك حكومنت ديكتاتوري وابسنته بود كنه‬
‫خارجنني هننا كامل بر ارتننش آن و ديگننر قواي اجراينني آن‬
‫نفوذ كامل داشتند‪ .‬شاه خود را حاكم و تصميم گيرنده يك‬
‫نفره ميدانسنت و بنه نظنر و خواسنت مردم اهمينت نمني‬
‫داد‪ .‬مردم متديننن بودننند و آزادي ميخواسننتند‪ .‬مردم براي‬
‫رفاه و اقتصننناد انقلب نكردنننند‪ .‬گرچنننه شاه‪ ،‬خانواده و‬
‫اطرافيانننش درآمنند نفننت كشور را بننه يغمننا ميبردننند امننا‬
‫مردم هننم بنني بهره نبودننند و كشور از ايننن نظننر اداره‬
‫ميشنند‪ .‬بنابرايننن انقلب براي اسننتقلل‪ ،‬آزادي و جمهوري‬
‫اسنلمي بود‪ .‬مراد از "اسنتقلل" عدم دخالت خارجني هنا‬
‫بود‪" ،‬آزادي" يعننني تمام طبقات حننق اظهارنظننر داشتننه‬
‫باشنننند‪ ،‬مراد از "جمهوري" يعنننني حكومنننت مردمننني بر‬
‫اساس خواست اكثريت‪ ،‬و "اسلمي" يعني كشور بايد بر‬
‫اساس موازين اسلمي و عدالت اداره شود‪ ،‬زيرا اكثريت‬
‫مردم ما مسلمانند‪.‬‬
‫ايجاد عدالت اجتماعنني يكنني از اهداف اصننلي حاكميننت‬
‫اسنلمي اسنت‪ ،‬و اگنر اسنلم حقيقني پياده شود عدالت در‬
‫پرتننو آن محقننق ميشود‪ .‬قرآن ميفرماينند‪( :‬لقنند أرسننلنا‬
‫رسنننلنا بالبينات و أنزلننننا معهنننم الكتاب والميزان ليقوم‬
‫الناس بالقسننط) هدف اصننلي از ارسننال رسننل و انزال‬
‫كتب آسماني آن است كه عدالت و قسط اجرا شود‪.‬‬
‫فكر ميكنيد اين شعارها و آرمانها چقدر محقق شده است‬
‫؟‬
‫به نظر ميرسد آن گونه كه مردم خواسته اند انجام نشده‬
‫اسنت‪ ،‬و اگنر امروز برخني از "اصنلحات" سنخن بنه ميان‬
‫ميآورننند معنايننش بازگشننت بننه همان اهداف و شعارهاي‬
‫اوليننه انقلب اسننت ; البتننه برخنني هننم مخالف اصننلحات‬
‫هستند و آن را ضديت با انقلب ميشمرند‪ ،‬در صورتي كه‬
‫اصلحات عمل به همان وعده هاي اوليه انقلب است ‪.‬‬
‫نسنبت بنه انقلب آينا احسناس كرده ايند كنه كاري را چرا‬
‫انجام داده ايد و از آن تأسف بخوريد؟‬
‫نسننبت بننه اصننل انقلب هيننچ تأسننفي وجود ندارد‪ ،‬چون‬
‫مردم كه صاحب انقلبند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 203 - 2‬‬

‫و كشور از آن آنهاسنننت حنننق دارنننند نسنننبت بنننه خود و‬


‫سننرنوشت خويننش تصننميم گيري كنننند‪ ،‬و آنهننا صنناحبان‬
‫اصلي انقلبند‪.‬‬
‫البتنه در برخني موارد كارهاي تندي انجام شده اسنت ; بنه‬
‫عنوان نمونننه اشغال سننفارت آمريكننا كننه ظاهرا عمننل‬
‫درستي نبود و اگر من هم در گذشته تأييد كرده ام اشتباه‬
‫كرده ام ; چون انسنان جايزالخطاسنت و بجنز پيامنبران و‬
‫امامان ديگران امكان اشتباه كردن دارنننننند‪ .‬از پيامنننننبر‬
‫منا(ص) نقنل شده ‪" :‬كنل بنني آدم خطاء و خينر الخطائينن‬
‫التوابون" يعنني ‪ :‬بنني آدم خطاكارنند و بهترينن خطاكاران‬
‫توبه كنندگانند‪ .‬مهم آن است كه انسان به اشتباه خودش‬
‫پني برده و اعتراف كنند‪ ،‬و اگنر فرضنا در شراينط خاصني‬
‫صحيح بوده است ولي ادامه آن صحيح نيست ‪.‬‬

‫[ بازنگري قانون اساسي ]‬

‫فكنر نمني كنيند قانون اسناسي بايند برخني اصنولش عوض‬


‫شود يا تفسيري كه از آن ميشود دچار تغيير گردد؟‬
‫قبل در جزوه اي بننننه نام "حكومننننت مردمنننني و قانون‬
‫اساسي" كه در كتاب ديدگاههاي اينجانب ثبت شده است‬
‫مطالبننني در اينننن مورد آمده اسنننت ‪ .‬در بازنگري قانون‬
‫اسناسي تصنرفاتي انجام گرفنت كنه بنه نظنر منن صنحيح‬
‫نبود‪ .‬مثل تغييرات انجام شده در اصننننننننننل ‪ 110‬و ازدياد‬
‫اختيارات رهنبري كنه در حقيقنت باعنث تضعينف اختيارات‬
‫رئيننس جمهوري شده بننه گونننه اي كننه از رئيننس جمهور‬
‫مسننئوليت ميخواهيننم امننا قدرت كافنني بننه او داده نمنني‬
‫شود‪ .‬ايننن گونننه تضادهننا باينند برطرف شود; بر هميننن‬
‫اساس من به بازنگري قانون اساسي رأي ندادم ‪.‬‬
‫مباحنث علمني و سنياسي مختلفني را شمنا مطرح ميكنيند‪،‬‬
‫از جمله قوانينن شرعني‪ ،‬آينا ديگران بويژه علماي ديگنر از‬
‫اين مباحث اطلع پيدا ميكنند و آيا جا افتاده است ؟‬
‫رسنانه هنا همگني از انعكاس افكار و نظرات اينجاننب مننع‬
‫شده انند و نوعنا مردم آزاداننه نمني تواننند از نظرات منن‬
‫استفاده كنند و سايت ما هم مدتي فيلترگذاري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 204 - 2‬‬

‫شده بود‪ .‬حال آن كننه رسننانه هننا باينند آزاد باشننند و بهره‬
‫برداري از آنهننا حننق تمام مردم اسننت‪ ،‬بويژه رسننانه ملي‬
‫چون راديننو و تلويزيون كننه باينند در اختيار همننه باشنند نننه‬
‫فقط در اختيار حاكميت ‪.‬‬
‫[ نقش ايران در رابطه با آينده عراق ]‬

‫نقننش ايران در رابطننه بننا آينده عراق بويژه شيعيان آنجننا‬


‫چگونه خواهد بود؟‬
‫صندام يكني از اشتباهاتنش اينن بود كنه ميخواسنت علقنه و‬
‫وابستگي اين دو كشور و مردم آنها را از هم جدا كند‪ .‬دو‬
‫كشور ايران و عراق از آن جهننت كننه اكثريننت قريننب بننه‬
‫اتفاق مردم ايران و اكثرينت مردم عراق شيعنه ميباشنند‪،‬‬
‫ارتباطات تنگاتنننگ فرهنگنني‪ ،‬ديننني و مذهننبي بننا يكديگننر‬
‫دارنند‪ ،‬و مشاهند مشرفنه عراق مورد توجنه و احترام همنه‬
‫شيعيان جهان است ‪ .‬به نظرم با اين اوصاف همان گونه‬
‫كنه در برخني از كشورهاي اروپايني ويزا لزم ندارنند‪ ،‬بينن‬
‫ايران و عراق هننم نباينند تشريفات رسننمي وجود داشتننه‬
‫باشند‪ .‬البتنه منا در امور داخلي عراق نمني خواهينم دخالت‬
‫كنيم و مردم آنجا خودشان براي آينده خود تصميم گيرنده‬
‫اند و حاكميت آنها نيز بايد طبق خواست مردم و اكثريت‬
‫باشد‪.‬‬
‫آينا امكان دارد علماي قنم بخواهنند در عراق نفوذ سنياسي‬
‫داشته باشند؟‬
‫نفوذ و دخالت در امور ديگران كار درسننتي نيسننت‪ ،‬البتننه‬
‫امربنه معروف و نهني ازمنكنر يكني از واجبات دينن ماسنت‬
‫و ميتوان نظرات و تذكرات را مطرح كرد‪.‬‬
‫نكتنه جالب اينن كنه خطابات قرآنني نوعنا بنا لفنظ مذكنر‬
‫ميآيند و علمنا ميگوينند زنهنا هنم تابنع مردان هسنتند ولي در‬
‫آيه اي كه مربوط به وجوب امربه معروف و نهي ازمنكر‬
‫اسنت مردهنا و زنهنا هنر ينك جداگاننه ذكنر شده انند; و همنه‬
‫نسنبت بنه يكديگنر صناحب اختيارنند‪ ،‬در حند امنر و نهني ‪.‬‬
‫(والمؤمنون والمؤمنات بعضهنننننم أولياء بعنننننض يأمرون‬
‫بالمعروف و ينهون عننن المنكننر) ‪ .‬و بالخره علمننا حننق‬
‫اظهارنظنر و امربنه معروف و نهني ازمنكنر را دارنند ولي‬
‫اين امر غير از دخالت در امور داخلي مردم عراق است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 205 - 2‬‬

‫[ هميشه صريح اللهجه بوده ام ]‬

‫پننس از پيروزي انقلب و ايجاد حكومننت‪ ،‬از آن جهننت كننه‬


‫شمنا از مؤسنسين انقلب بوديند برخوردي كنه بنا شمنا شند‬
‫آيا نااميد نشديد و آيا به قول معروف جا نخورديد؟‬
‫واقعينت مطلب آن اسنت كنه وقتني آينت الله خمينني در‬
‫تركينه و عراق بودنند‪ ،‬انقلب را ايشان از خارج و اينجاننب‬
‫از داخنننل هدايننت ميكردم‪ ،‬ولي پننس از پيروزي‪ ،‬اغراض‬
‫سنياسي باعنث شند كنه آن برخوردهنا بنا منن صنورت گيرد‪،‬‬
‫من از آنها هيچ وقت جا نخوردم ‪ .‬چون آنچه كه وظيفه ام‬
‫بود تذكنر داده و هميشنه صنريح اللهجنه بوده ام و بنه آنچنه‬
‫اعتقاد داشتننم عمننل ميكردم ‪ .‬حتنني نسننبت بننه آيننت الله‬
‫بروجردي ‪ -‬كننه از اسنناتيد آيننت الله خميننني و اينجانننب و‬
‫بسننياري ديگننر بودننند ‪ -‬مننن بننا صننراحت نظراتننم را بيان‬
‫ميكردم ‪ .‬حتني روزي در بينت آينت الله العظمني بروجردي‬
‫به يك عالم محترمي بي احترامي شده بود‪ ،‬من با اين كه‬
‫يك طلبه نوجوان بودم تذكر دادم و به ايشان گفتم ‪ :‬آقا!‬
‫شما بزرگوار‪ ،‬تاج سر ما‪ ،‬ولي اين دليل نمي شود كه به‬
‫ديگران در بينننت شمنننا بننني احترامننني شود‪ .‬و اطرافيان‬
‫هميشننه بننه مننن اعتراض ميكردننند كننه شمننا چرا صننريح‬
‫اللهجنه هسنتيد‪ .‬نسنبت بنه آينت الله خمينني هنم اينن گوننه‬
‫بود‪ ،‬ولي برخي كه در ايشان مؤثر بودند ايشان را نسبت‬
‫به من بدبين كردند‪ ،‬ولي من براي دنيا و مقام آن ارزشي‬
‫قائل نبودم و تذكرات خود را عنوان ميكردم‪ ،‬بنا كسي هم‬
‫جنگ و دعوا بر سر قدرت نداشتم ‪ .‬امربه معروف و نهي‬
‫ازمنكر را واجب و وظيفه همگاني ميدانم ‪.‬‬
‫امامان معصننوم (ع) در آموزه هاي ديننني و روايات مننا آن‬
‫را تأكيند كرده انند‪ .‬همان سنخنراني منن در ‪ 13‬رجنب ‪ -‬در‬
‫سنال ‪ - 1376‬تذكرات خيرخواهاننه اي بود كنه آقايان آن را‬
‫تحمنل نكردنند‪ ،‬و ظاهرا خود را فوق نقند ميداننند‪ ،‬حال آن‬
‫كننه امام علي (ع) ميفرمايننند‪" :‬بننه مننن انتقاد كنينند‪ ،‬مننن‬
‫بالتر از خطا نيستم"‪.‬‬

‫[ حكومت فردي و انحصاري ثبات ندارد]‬

‫پيش بيني شما براي سالهاي آينده ايران چيست ؟‬


‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 206 - 2‬‬

‫منن علم غينب ندارم امنا اگنر حاكمينت مطابنق بنا نظنر و‬
‫خواسنت اكثرينت نباشند معلوم نيسنت دوام بياورد‪ .‬دنياي‬
‫امروز دنياي حكومنت فردي و انحصناري نيسنت‪ ،‬هرچقدر‬
‫حاكنم قدرت نظامني هنم داشتنه باشند امنا اگنر پشتواننه‬
‫اكثرينننت مردم را در پننني نداشتنننه باشننند ثبات ندارد; و‬
‫تحولت كشورهاي مختلف در ديگننننر كشورهننننا قاعدتننننا‬
‫تأثيرگذار خواهد بود‪.‬‬
‫بننا توجننه بننه پيننش بيننني هننا ممكننن اسننت اكثننر مردم در‬
‫انتخابات آينده شركت نكنند و محافظه كاران پيروز شوند‬
‫و يك نااميدي در اصلحات پديد آيد‪ ،‬نظر شما چيست ؟‬
‫نااميدي مردم مقطعنننني و زودگذر اسننننت و دوام ندارد‪،‬‬
‫مردم تحمننل نكرده و حقوق از دسننت رفتننه را اسننتيفاء‬
‫خواهننننند كرد‪ .‬لزمننننه اش خواسننننت مردم‪ ،‬تشكننننل و‬
‫سازماندهي مردم در قالب احزاب و گروههاست ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 207 - 2‬‬

‫«‪»42‬‬

‫پيام تسليت به مناسبت زلزله غمبار‬


‫شهرستان بم‬

‫‪1382/10/6‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫(و لنبلونكم بشئ منن الخوف والجوع و نقص منن الموال‬
‫والنفنس و الثمرات و بشنر الصنابرين الذينن اذا أصنابتهم‬
‫مصنننيبة قالوا اننننا لله و اننننا الينننه راجعون اولئك عليهنننم‬
‫صنلوات منن ربهنم و رحمنة و اولئك هنم المهتدون) (سنوره‬
‫بقره‪ ،‬آيات ‪ 155‬تا ‪)157‬‬
‫بنا كمال تأسنف خنبر ناگوار و دلخراش وقوع زلزله شديند‬
‫در شهرسنتان بنم و حومنه كنه كشتنه و مجروح شدن دههنا‬
‫هزار از برادران و خواهران مسنننلمان‪ ،‬و انهدام بينننش از‬
‫هفتاد درصند اماكنن و خاننه هنا را در پني داشنت‪ ،‬دريافنت‬
‫نموده بسنيار متأثنر شدم ‪ .‬اينجاننب اينن مصنيبت بزرگ را‬
‫بنه حضرت ولي عصنر عجنل الله تعالي فرجنه الشرينف و‬
‫مردم نوع دوسنت ايران و برادران و خواهران داغديده بنم‬
‫و روسننتاهاي اطراف تسننليت ميگويننم و از خداوننند كريننم‬
‫مهربان براي همه از دست رفتگان رحمت واسعه الهي و‬
‫حشنر بنا اولياي خدا ‪ -‬سنلم الله عليهنم اجمعينن ‪ -‬و براي‬
‫همنه بازماندگان محترم صنبر جمينل و اجنر جزينل مسنألت‬
‫مينمايم ‪.‬‬
‫از همننننه برادران و خواهران متمكننننن انتظار ميرود بننننه‬
‫مقتضاي فطرت نوع دوسننتي و براي رضايننت الهنني و بننه‬
‫شكراننننه سنننلمت خودشان از هينننچ نحنننو كمنننك مالي و‬
‫خدماتنني بننا هماهنگنني متصننديان امور در ايننن راه دريننغ‬
‫نفرماينند; و مجازنند در اينن راه مقدس از ثلث سنهم امام‬
‫بدهي خويش مصرف نمايند‪ .‬ان شاءالله مأجور باشند‪.‬‬
‫والسلم علي جميع الخوة والخوات و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/10/6‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 208 - 2‬‬

‫«‪»43‬‬
‫پاسخ به پرسش خبرگزاري دانشجويان‬
‫ايران (ايسنا)‬

‫‪1382/10/7‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫حضور عزيز و ارجمند حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫دامنننت بركاتنننه بنننا سنننلم و تقدينننم ادب و احترام ; بنننه‬
‫اسننتحضار ميرسنناند سننرويس فقننه و حقوق خننبرگزاري‬
‫دانشجويان ايران در نظننننر دارد نظننننر حضرتعالي را در‬
‫خصوص مسائل ذيل جويا شود‪:‬‬
‫با توجه به تضييقات اخير برخي كشورهاي اروپايي نسبت‬
‫بننه رعايننت حجاب بانوان مسننلمان‪ ،‬خواهشمننند اسننت‬
‫وظيفه مسلمانان اين كشورها و همچنين ساير كشورها و‬
‫دولت هاي اسنننلمي را در اينننن خصنننوص بيان فرماييننند‪.‬‬
‫پيشاپيش از بذل عنايتي كه ميفرماييد سپاسگزاريم ‪.‬‬
‫با آرزوي توفيق ‪ -‬سرويس فقه و حقوق خبرگزاري دانشجويان‬
‫ايران‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫با سلم و تحيت و آرزوي موفقيت براي شما‬
‫اصننل حجاب يكنني از ضروريات ديننن اسننلم ميباشنند كننه‬
‫براي حرمنننت زنان تشرينننع شده اسنننت و عقل هنننر زن‬
‫مسنلماني حنق دارد بنه احكام شريعنت خود پايبنند باشند‪.‬‬
‫ممانعننت از ايننن حننق نيننز از سننوي هننر كننس بخصننوص‬
‫مدعيان آزادي و دموكراسننني عينننن ظلم و سنننلب آزادي‬
‫اسنت ‪ .‬وظيفنه مسنلمانان و دولتمردان آنهنا در اينن زميننه‬
‫دفاع از حنق بانوان مسنلمان و اسنترداد آن در مجامنع بينن‬
‫المللي است ‪ .‬ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/10/7‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 209 - 2‬‬

‫«‪»44‬‬

‫ديدار و مصاحبه هيئت تحريريه ماهنامه‬


‫"نامه"‬

‫‪1382/10/19‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ اهداف اصلي انقلب ]‬


‫نامنه ‪ :‬بنه عنوان اولينن سنؤال بنا توجنه بنه اينن كنه شمنا از‬
‫رهننبران اصننلي و تأثيرگذار انقلب بوده اينند و بننه عنوان‬
‫يكننني از پدران انقلب مطرح هسنننتيد‪ ،‬چنننه انتظارات و‬
‫اهدافني را مند نظنر داشتيند كنه بنا توجنه بنه آن اهداف بنه‬
‫انقلب و دگرگوني روي آورديد؟‬
‫اول من خود را ليق تعابير شما نمي دانم ‪ .‬من يك طلبه‬
‫اي بوده و هسننتم كننه آنچننه وظيفننه ام بوده اسننت انجام‬
‫داده و ميدهنننم ‪ .‬انقلب مرهون شركنننت تمامننني اقشار‬
‫جامعنه اسنت و نمني توان قشنر خاص و گروه خاصني را‬
‫عامننل اصننلي دانسننت‪ ،‬و آيننت الله خميننني آن را رهننبري‬
‫ميكردنند و ديگنر روحانيون نينز دخينل بودنند‪ .‬آقايان نهضنت‬
‫آزادي هنم از پينش كسنوتان مبارزه بودنند و برخني از آنهنا‬
‫زودتنر از ديگران بنه زندان افتادنند‪ .‬منن يادم هسنت روزي‬
‫در پاريس خدمت مرحوم آيت الله خميني رسيدم و گفتم‬
‫ميخواهنم بنا شمنا خصنوصي صنحبت كننم‪ ،‬ايشان بنا اشاره‬
‫بنه آقاي دكتنر ابراهينم يزدي كنه آنجنا حضور داشتنند گفتنند‬
‫ايشان خودي است و شما مطلب خودتان را بفرماييد‪.‬‬
‫اهداف اصنننلي انقلب در شعارهاي اولينننه كنننه توسنننط‬
‫طبقات مختلف جامعننه بيان ميشنند‪" :‬اسننتقلل‪ ،‬آزادي و‬
‫جمهوري اسلمي" منعكس بود‪.‬‬
‫اسنتقلل يعنني اجاننب و كشورهاي خارجني حنق دخالت در‬
‫كشور منا را نداشتنه باشنند‪ .‬البتنه تنهنا آمريكايني هنا نبودنند‬
‫كه در امور كشور ما دخالت ميكردند‪ ،‬قبل از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 210 - 2‬‬

‫آنهنا انگليسني هنا و روس هنا هنم دخالت ميكردنند و حتني‬


‫متفقين وقتي در جنگ جهاني به ايران آمدند ايران را بين‬
‫خود تقسننيم كردننند‪ .‬مردم مننا خواسننتار كشوري مسننتقل‬
‫بودند كه خود مردم سرنوشت كشور را معين كنند‪.‬‬
‫آزادي يعنني آحاد ملت بتواننند انديشنه خود را بيان كننند و‬
‫كسي نتواند به واسطه اظهارنظر به آنها تعرض كند‪.‬‬
‫همان گونننه كننه در زمان پيامننبر(ص) و اميرالمؤمنيننن (ع)‬
‫مردم آزادانننه مطالب خودشان را بيان ميكردننند و كسنني‬
‫آنها را بازداشت و محاكمه و زنداني نمي كرد‪.‬‬
‫در تارينخ نقنل شده اسنت كنه سنران خوارج چون عبدالله‬
‫بن كواء علنا بر عليه امام علي (ع) شعار ميدادند و كسي‬
‫حنق نداشنت متعرض آنهنا شود‪ ،‬بنه حضرت اميرالمؤمنينن‬
‫(ع) خبر دادند كه خريت بن راشد كه از سران خوارج بود‬
‫با سي هزار نيرو قصد فتنه دارد‪ ،‬حضرت فرمودند به آنها‬
‫كاري نداشتننه باشينند‪ ،‬و وقتنني بننه ايشان اشكال ميشنند‬
‫جواب ميدادنند‪ :‬در اينن صنورت بايند زندانهنا را پنر كنينم !‬
‫ولي وقتني حضرت ديدنند خوارج بنه حقوق اجتماع و مردم‬
‫تعرض ميكنننند بننا آنهننا برخورد كردننند‪ ،‬و پننس از آن هننم‬
‫حقوق آنها را از بيت المال قطع نكردند‪.‬‬
‫حكومننت و رژيننم گذشتننه در ايران يننك حكومننت فردي و‬
‫مطلقه اي بود كه تنها يك نفر حق تصميم گيري و دستور‬
‫داشننت‪ ،‬مردم كاره اي نبودننند‪ ،‬شاه براي خودش نماينده‬
‫مجلس تعييننن ميكرد بدون ايننن كننه مردم شناختنني از آن‬
‫نماينده داشته باشند‪.‬‬
‫حكومننت مطلقننه و فردي شاه مردم را برآن داشننت كننه‬
‫شعار ديگري بدهند و آن جمهوري بود‪.‬‬
‫حكومننت جمهوري يعننني حاكميننت باينند بر اسنناس رأي و‬
‫خواسننت اكثريننت جامعننه شكننل گيرد‪ ،‬و از آن جهننت كننه‬
‫اكثريننننت مردم ايران را مسننننلمانان تشكيننننل ميدهننننند‬
‫اسننلميت نظام هننم مورد خواسننت و از شعارهاي اوليننه‬
‫بود‪ .‬مردم چون علقنه منند بنه اسنلم بودنند ميخواسنتند بر‬
‫اساس موازين ديني و اسلمي كشور اداره شود‪.‬‬
‫ولي متأسنفانه اينن شعارهنا از مسنير اصنلي اش منحرف‬
‫شد‪ .‬با اين كه آيت الله خميني در پاريس فرمودند‪ :‬حتي‬
‫كمونيست ها هم حق اظهارنظر دارند‪ ،‬ولي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 211 - 2‬‬
‫وضعينت بنه گوننه اي شده اسنت كنه حتني مسنلمانان هنم‬
‫حننق اظهارنظننر ندارننند‪ .‬ايشان در بهشننت زهرا گفتننند‪:‬‬
‫گذشتگان و پدران ما چه حقي داشتند كه براي ما تصميم‬
‫گيري كنند‪ ،‬الن با اين كه بيش از ‪ %70‬جمعيت كشور در‬
‫آن زمان نبودنند و ينا سنن آنهنا اقتضاي رأي دادن نداشنت‬
‫كسي به رأي و نظر نسل حاضر توجه نمي كند‪.‬‬
‫انقلب اسننلمي براي آن صننورت نگرفننت كننه اشخاصنني‬
‫برونند و اشخاص ديگري جايگزينن آنهنا شونند ولي رفتارهنا‬
‫و روشها همان روشهاي گذشته باشد‪ ،‬روشهايي كه مردم‬
‫آنها را قبول نداشتند و به خاطر آن انقلب كردند‪.‬‬
‫بنننه عبارت ديگنننر انقلب بنننه معناي تحول اسننناسي در‬
‫روشهاست نه اين كه فقط شاه برود و يك عمامه به سر‬
‫جايننش بياينند و همان رفتارهننا و روشهاي گذشتننه و حتنني‬
‫بدتننننر در حال پياده شدن باشنننند‪ .‬از باب نمونننننه دادگاه‬
‫انقلب كنه در قانون اسناسي ذكنر نشده اسنت ينا دادگاه‬
‫ويژه روحانينت‪ ،‬بر طبنق چنه مبنايني بدون رعاينت قوانينن‬
‫مثل حضور هيئت منصنننفه بنننا نخبگان و مخالفان جامعنننه‬
‫برخوردهاي خشنن و تنند ميكننند و آنهنا را زندان ميكننند؟‬
‫حال آن كه دادگستري در قانون اساسي به عنوان متولي‬
‫امر قضا شناخته شده است ‪.‬‬
‫اسنلمي كنه بنه دنبال جمهورينت مطرح ميشند بجنز اينن‬
‫اسلمي است كه آقايان مطرح ميكنند و موجب بدبيني و‬
‫فرار مردم از دينن ميشونند‪ .‬در روايات منا آمده كسني كنه‬
‫در زندان است حتي او را به نمازجمعه ببريد تا نمازجمعه‬
‫اش ترك نشود‪ ،‬ولي الن بنه اسنم اسنلم و ارزشهنا افراد‬
‫را ماههننا در زندان انفرادي حبننس ميكنننند و چننه بسننا در‬
‫انجام برخنني تكاليننف واجننب خود هننم مشكننل دارننند‪ ،‬و‬
‫سپس آنان را به زندانهاي طويل المدت محكوم مينمايند‪.‬‬
‫منن حتني در زمان حيات آينت الله خمينني هنم بنه روشهاي‬
‫اتخاذ شده اشكال داشتنم و بنه ايشان تذكنر ميدادم ‪ .‬يادم‬
‫هست روزي آقاي حاج سيد احمد خميني اينجا آمدند‪ ،‬من‬
‫اشكالتننم را مطرح كردم‪ ،‬ايشان گفتننند‪ :‬شمننا اينهننا را‬
‫يادداشت كرده به من بدهيد تا براي امام بازگو كنم ; من‬
‫هم براي ايشان تيتر مطالب را به طور‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 212 - 2‬‬

‫خلصنه نوشتنم ‪ .‬آن وقنت ايشان در كتاب رنجنامنه مطرح‬


‫كرده كنه شمنا نامنه بنه امام نوشتيند بدون تارينخ و امضاء‪،‬‬
‫حال آن كه اصل قصد نامه نگاري نبود‪.‬‬
‫من آنجا به احمدآقا گفتم به امام بگوييد وزارت اطلعات‬
‫شمننا روي سنناواك شاه را سننفيد كرده اسننت ‪ .‬مردم از‬
‫ظلم ها و تندي هاي حكومت سابق به تنگ آمده بودند كه‬
‫انقلب كردننند‪ ،‬وگرنننه ايران در آن زمان روزي ‪ 6‬ميليون‬
‫بشكننه صننادرات نفننت داشننت و هرچننند حيننف و ميننل‬
‫اطرافيان شاه و خودش بسيار بود اما به مردم هم چيزي‬
‫ميرسيد‪.‬‬
‫آيت الله خميني در بهشت زهرا فرمودند‪ :‬شاه قبرستانها‬
‫را آباد كرد‪ ،‬آيا او بيشتر اعدام كرد يا ما؟‬

‫[ انحراف در مسير انقلب ]‬

‫نامه ‪ :‬شما از چه برهه اي از زمان احساس كرديد مسير‬


‫دارد عوض ميشود؟‬
‫از زمان خود آينننت الله خمينننني ‪ .‬منننن مفصنننل در كتاب‬
‫خاطرات خودم ‪ -‬كه بخشي از خاطرات من است و همه‬
‫آنهننا را بيان نكردم ‪ -‬مطالب را بيان كرده ام ‪ .‬مننن چننند‬
‫ماه ينننك بار خدمنننت ايشان ميرفتنننم و مسنننائل را بيان‬
‫ميكردم و كارهاي خلف را متذكننر ميشدم ‪ .‬در رابطننه بننا‬
‫اعدامها يكي از قضات نزد من آمد و بسيار ناراحت بود و‬
‫گفنت ‪" :‬بر اسناس دسنتوري كنه از امام صنادر شده بنه منا‬
‫گفتنه انند‪ :‬شمنا مجاهدينن خلق را كنه در زندان هسنتند و‬
‫سر موضع ميباشند اعدام كنيد"‪.‬‬
‫من خيلي در فكر فرو رفتم تا اين كه قصد كردم نامه اي‬
‫بنه ايشان در رابطنه بنا اعدامهنا بنويسنم‪ ،‬كنه بنا آقاي حاج‬
‫سننننيدهادي هاشمنننني مطرح كردم ‪ .‬ايشان كننننه آن روز‬
‫مسئول دفتر بود مخالفت كرد و گفت ‪ :‬با اين كار ممكن‬
‫است امام از دست شما ناراحت شود‪ .‬با اين كه ميگفتند‬
‫امثال ايشان بنه منن خنط ميدهنند ولي او مخالف بود‪ .‬منن‬
‫بنا قرآن اسنتخاره كردم اينن آينه شريفنه آمند‪( :‬و هدوا الي‬
‫الطينب منن القول و هدوا الي صنراط الحميند) نامنه را كنه‬
‫نوشتم به آقاي هاشمي زنگ زدم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 213 - 2‬‬

‫كنه نامنه را منن نوشتنه ام و ينك نسنخه آن را ميخواهنم بنه‬


‫دسنت امام برسند و ينك نسنخه آن بنه دسنت شوراي عالي‬
‫قضايي‪ ،‬كه مجددا با اظهار مخالفت ايشان مواجه شدم ‪.‬‬
‫پس از مدتي آقاي نيري كه قاضي بود و تعدادي از آقايان‬
‫را خواسنتم و بنه آنهنا گفتنم ‪ :‬الن ماه محرم اسنت حداقنل‬
‫به احترام ماه محرم و احترام امام حسين (ع) از اعدامها‬
‫جلوگيري كنيد‪ .‬ايشان گفت ‪ :‬ما تا به حال ‪ 750‬نفر را در‬
‫تهران اعدام كرده اينم و دويسنت نفنر را هنم براي اعدام‬
‫جدا كرده ايم‪ ،‬كلك اينها را بكنيم بعدا هرچه بفرماييد!!‬
‫در هر صورت من علي رغم برخي مخالفت ها وظيفه ام‬
‫ميدانسنتم آن زمان مسنائل را بنه مرحوم آينت الله خمينني‬
‫تذكننر دهننم ‪ .‬مننن بننه ايشان ميگفتننم ‪" :‬كسنناني دارننند‬
‫سوءاستفاده ميكنند و ماها مسئوليت داريم و بايد در اين‬
‫دنيا و قيامت پاسخگو باشيم"‪.‬‬
‫ايشان يننك شننب نزد مسننئولين بال از مننن عذرخواهنني‬
‫كردند‪ ،‬كه احمدآقا به من گفت ‪ :‬امام خيلي تواضع كردند‬
‫و ايشان تنا بنه حال نسنبت بنه هينچ كنس اينن قدر تواضنع‬
‫نشان نداده اسننت ‪ .‬مننن هننم گفتننم ‪ :‬چننه فايده اي دارد؟‬
‫آقاي ري شهري در تلويزيون حاضر شده و هرچه خواسته‬
‫نسنبت بنه مدارس منن گفتنه و تهمنت زده اسنت آن وقنت‬
‫ايشان اينجننا عذرخواهنني ميكننند‪ ،‬بهتننر اسننت جلوي امثال‬
‫آقاي ري شهري گرفته شود‪.‬‬
‫منن بنا ايشان بنه صنراحت سنخن ميگفتنم و بر اينن اسناس‬
‫گفتم ‪ :‬من ميخواهم كنار باشم و با اين وضعيت ادامه كار‬
‫براي من ممكن نيست ; كه ايشان قبول نكردند‪.‬‬
‫باز هم تأكيد ميكنم اصل انقلب كار درست و بجايي بود و‬
‫آيننت الله خميننني آن را خوب رهننبري كردننند‪ .‬مننن يادم‬
‫هسنت زمانني كنه بختيار حكومنت نظامني اعلم كرده بود‬
‫ايشان فرمودند‪ :‬ترتيب اثر ندهيد و به خيابانها بريزيد‪ .‬اگر‬
‫حكومننت نظامنني اعمال ميشنند بسننياري را دسننتگير و‬
‫زنداني ميكردند و كل انقلب برچيده ميشد‪.‬‬
‫ولي متأسفانه زماني هم رسيد كه ايشان از مردم منقطع‬
‫شده بودننننند‪ ،‬اواخننننر عمرشان ديگران كارهاينننني انجام‬
‫ميدادند كه به نام ايشان تمام ميكردند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 214 - 2‬‬

‫يكنني از آقايان ‪ -‬كننه براي رعايننت حال او كننه مزاحمننش‬


‫نشوننند از ذكننر نامننش خودداري ميكنننم و از رفقاي آقاي‬
‫فلحيان است ‪ -‬ميگفت كه آقاي فلحيان چنين گفته است‬
‫‪ :‬منا يكني دو سنال آخنر عمنر امام كارهايني كردينم بنه نام‬
‫امام حال آن كننه اصننل امام را نديديننم و بننا حاج احمدآقننا‬
‫هماهنگني ميكردينم ‪ .‬آينا خود مرحوم امام اينن انقطاع را‬
‫ميدانستند يا نه ؟ من نمي دانم ولي خودم در حد مقدور‬
‫و بنا صنراحت چنه حضوري چنه بنا نامنه و پيغام مطالب را‬
‫تذكنر ميدادم ‪ .‬ديگران بنه منن اعتراض ميكردنند كنه شمنا‬
‫چرا شأن امام را رعايت نكرده ايد‪ .‬من هم ميگفتم مردم‬
‫با پيامبر خدا به راحتي سخن ميگفتند‪ .‬حتي اميرالمؤمنين‬
‫(ع) ميفرمايد‪" :‬فل تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل‬
‫فاني لست في نفسي بفوق أن أخطي و ل آمن ذلك من‬
‫فعلي ال أن يكفنني الله" از گفتار حننق و مشورت عادلنننه‬
‫دسنت بر نداريند‪ ،‬زيرا منن ذاتنا فوق خطنا نيسنتم و از آن‬
‫ايمن نمي باشم مگر اين كه خدا مرا كفايت كند‪.‬‬
‫برخنني افراد در گفتنه هنا ينا نوشتننه هايشان ادعنا ميكنننند‬
‫منتظري چون مقام خود را از دسننت داده انتقادگننر شده‬
‫اسنت ‪ .‬حال آن كنه اينن گوننه نيسنت‪ ،‬منن در زمان آينت‬
‫الله خميننني نيننز مطالب را تذكننر ميدادم ‪ .‬مننن نننه طالب‬
‫مقام بوده ام و نننننننه براي آن ارزشنننننني قائل بوده ام ‪.‬‬
‫مقامني كنه انسنان نتوانند مسنئوليت خودش را انجام دهند‬
‫چننه فايده اي دارد؟ اميرالمؤمنيننن (ع) وقتنني بننا اعتراض‬
‫ابن عباس مواجه شدند كه شما چرا نشسته ايد و كفش‬
‫خود را وصنله ميزنيند‪ ،‬فرمودنند‪ :‬اينن كفنش پاره براي منن‬
‫از امارت و حكومنت بر شمنا محبوبتنر اسنت‪ ،‬مگنر اينن كنه‬
‫حقي را به پا دارم يا باطلي را دفع نمايم ‪.‬‬
‫مننن نننه مخالف انقلب بودم و نننه ضنند آن‪ ،‬مننن ميگفتننم‬
‫روشهننا همان روشهاي رژيننم سننابق اسننت ; محاكمات‪،‬‬
‫پرونده سننازي هننا و‪ . ...‬اگننر امروز برخنني هننم سننخن از‬
‫اصلحات ميگويند و نتوانسته اند آن گونه كه بايد و شايد‬
‫آن را بنننه سنننرانجام رسنننانند‪ ،‬مراد بازگشنننت بنننه همان‬
‫شعارهاي اوليننه اسننت نننه ايننن كننه يننك مطلب عجيننب و‬
‫غرينبي باشند كنه برخني از آن وحشنت كرده انند و بنا ايجاد‬
‫موانع كاري كرده اند كه عمل اصلحات با شكست مواجه‬
‫شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 215 - 2‬‬

‫[ از دست دادن فرصت ها]‬

‫نامنننه ‪ :‬نظرات متفاوتننني در باب منشنننا و علت انسنننداد‬


‫سننياسي حاصننل شده وجود دارد‪ ،‬شمننا فكننر ميكنينند چننه‬
‫عاملي باعننث فاصننله شنند و از اهداف اوليننه انقلب باز‬
‫مانديم ؟‬
‫آيننت الله خميننني معتقنند بود باينند محور مردم باشننند و‬
‫نمايندگان مجلس بننه عنوان برگزيدگان مردم باينند حرف‬
‫آخر را بزنند و ميگفتند‪ :‬مجلس در رأس همه امور است ‪.‬‬
‫امنا متأسنفانه حتني در زمان خود ايشان و پنس از ايشان‬
‫مجلس از ارزش افتاد و عمل مجلس بننننننه نهادي بنننننني‬
‫خاصيت تبديل شد به گونه اي كه يك شخص با يك نامه يا‬
‫يك توصيه مجلس را مسلوب الختيار ميكند‪ .‬حكومتي كه‬
‫بايند بر اسناس نظنر و خواسنت مجلس و مردم باشند بنه‬
‫حكومنت فردي تبدينل شند‪ .‬حال آن كنه حكومنت فردي و‬
‫شخصنني در دنياي امروز دوام نخواهنند داشننت ‪ .‬حاكميننت‬
‫فردي در هر زماني كم ميآورد‪ ،‬نه به سراغ مردم بلكه به‬
‫سراغ اقليت ناچيزي از رجاله ها و گروههاي فشار ميرود‪،‬‬
‫مثنل زمان رژينم سنابق كنه بنه سنراغ شعبان بني منخ هنا‬
‫ميرفتنند; اسنمش را هرچنه ميخواهنند بگذارنند حتني اگنر‬
‫اسمش را حزب الله بگذارند‪.‬‬
‫منن اخيرا در يكني از سنايت هنا گزارشني را ديدم مبنني بر‬
‫ايننن كننه گروهنني بننه نام حزب اللهنني بننه درب چادرهاي‬
‫آمريكايي ها كه براي كمك رساني به زلزله زدگان بم به‬
‫ايران آمده اند رفته و آنجا شعار مرگ بر آمريكا سر داده‬
‫اند و جشن كريسمس آنها را به هم زده اند‪ .‬اگر راست‬
‫باشند و چنينن برخوردي انجام شده باشند كار غلطني بوده‬
‫اسننت ‪ .‬آنهننا بر اسنناس يننك انگيزه انسنناني و بشري بننا‬
‫امكانات خوب آمده بودند و قرار بوده است بيشتر از اين‬
‫بمانند ولي با اين حركت منصرف شده و از آنجا رفته اند‪،‬‬
‫و تعداد بيشتري هنم قرار بوده اسنت بنه آن منطقنه براي‬
‫كمنك رسناني بياينند كنه منصنرف شده انند‪ .‬آينا اينن درسنت‬
‫اسنت ؟ آنهنا انسنانيت كرده انند از آن سنوي دنينا و مرزهنا‬
‫براي اهداف انسناني آمده انند و دولت آمريكنا هنم ‪ 3‬ماه‬
‫تحريم ها را لغو كرده است‪ ،‬آيا اين گونه رفتارها در برابر‬
‫آنها صحيح است ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 216 - 2‬‬
‫ينننك روزي شعار مرگ بر آمريكنننا مطرح بود ‪ -‬منننا هنننم‬
‫ميگفتيم ‪ -‬ولي معنايش اين نيست كه تا ابد آيه نازل شده‬
‫باشد و بي جهت براي خودمان دشمن سازي كنيم ‪.‬‬
‫ميگويند دوست هزارش كم و دشمن يكي اش هم بسيار‬
‫است ‪.‬‬
‫به نظر من فرصت خوبي بود تا ديوار بي اعتمادي خراب‬
‫شود و از اينن فرصنت اسنتفاده شده روابنط برقرار شود‪.‬‬
‫مننن معتقدم بجننز اسننرائيل كننه آن راكشوري غاصننب و‬
‫نامشروع ميدانيم بايد با تمام كشورها رابطه برقرار كرد‪،‬‬
‫و نبايد به واسطه تنها پنج شش ميليون يهودي كه مخالف‬
‫رابطه اند از جمعيت سيصد ميليوني آمريكا غافل شويم ‪.‬‬
‫صهيونيزم و لبي هاي يهود مخالف رابطه اند و متأسفانه‬
‫برخني هنم از داخنل بنا آنهنا همسنو شده انند‪ .‬فرض كنينم‬
‫آمريكايني هنا خواسنته انند از فرصنت زلزله بنم اسنتفاده‬
‫كنند‪ ،‬استفاده از فرصت ها كاري است عاقلنه‪ ،‬و انسان‬
‫عاقل از فرصت ها استفاده ميكند‪.‬‬

‫[ وليت فقيه ]‬

‫نامنه ‪ :‬قرائت خاصني ميگويند‪ :‬ديدگاه ويژه از ولينت فقينه‬


‫كنه منشنا حكومنت اسنت و باعنث حاكمينت يافتنن قشنر‬
‫خاص و ويژه اي از روحانينت شده باعنث انسنداد سنياسي‬
‫در كشور است‪ ،‬نظر جنابعالي چيست ؟‬
‫در ايننن رابطننه اينجانننب در كتاب ديدگاههننا تحننت عنوان‬
‫"ولينت فقينه و قانون اسناسي" و "حكومنت مردمني و‬
‫قانون اساسي" بحث مفصلي نموده ام اما به نحو اجمال‬
‫به قول مرحوم آيت الله حاج شيخ محمدحسين اصفهاني‬
‫در حاشيننه مكاسننب ‪" :‬فقيننه بمننا هننو فقيننه در مرحله‬
‫استنباط اهل نظر است نه در امور مربوط به نظم بلد و‬
‫حفظ مرزها و تدبير شئون جهاد و دفاع و مانند اينها‪ ،‬پس‬
‫معنا ندارد اين امور به او محول شود"‪.‬‬
‫نامه ‪ :‬ظاهرا شما نسبت به نظريه وليت فقيه ملحظاتي‬
‫داشته ايد؟‬
‫بلي‪ ،‬من وليت مطلقه فقيه را قبول ندارم و در انتخابات‬
‫بازنگري قانون اسنناسي چون ايننن را اضافننه كرده بودننند‬
‫شركت نكردم ‪ .‬بسياري از آقايان كه اصرار بر آن داشتند‬
‫الن ضربننه اش را خودشان ميخورننند‪ .‬ايننن اصننل عاقلنننه‬
‫نيست كه تمام‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 217 - 2‬‬

‫مقدرات ينك كشور در دسنت و اختيار ينك نفنر غيرمعصنوم‬


‫باشنند و نخبگان جامعننه‪ ،‬نمايندگان مجلس و در يننك كلم‬
‫مردم تصنميم گيرنده نباشنند و حنق اعتراض هنم نداشتنه‬
‫باشند‪.‬‬

‫[ سازگاري جمهوريت و اسلميت ]‬

‫نامننه ‪ :‬شمننا قائل بننه سننازگاري جمهوريننت و اسننلميت‬


‫هستيد‪ ،‬چگونه ؟‬
‫چون اكثر مردم ما مسلمان هستند اگر موازين اسلم به‬
‫خوبني تشرينح شود آنهنا قبول خواهنند كرد و مورد رضاينت‬
‫آنهاسنننت ‪ .‬و مردم بر اسننناس اسنننلم خواهان برقراري‬
‫حكومنننت هسنننتند‪ ،‬و خود مردم خواهان آن هسنننتند كنننه‬
‫موازينن اسنلم كنه حقوق همنه طبقات حتني اقلينت هنا در‬
‫آن رعايت شده باشد اجرا گردد‪.‬‬
‫برخي مواقع حكمي از احكام اسلم بايد با شرايط خاص‬
‫خودش اجرا شود و اگننر آن شرايننط نباشنند ميتوان از آن‬
‫صنرف نظنر كرد‪ .‬مثل حدود را در حدينث وارد شده كنه در‬
‫كشورهاي ديگنر اجرا نكنينم‪ ،‬چون اگنر اجرا كنينم موجنب‬
‫وهن اسلم ميشود‪ ،‬همين ملك در داخل هم هست ‪ .‬اگر‬
‫مثل از باب فرض كسي را رجم و سنگسار نماييم موجب‬
‫خواهد شد كه مردم از دين زده شوند‪ ،‬در اين صورت از‬
‫باب تزاحنننم ملكات احكام‪ ،‬از اجراي اينننن حكنننم موقتنننا‬
‫جلوگيري خواهد شد‪.‬‬
‫اگر احكام اسلم و دين به خوبي تبيين و اجرا شود خودبه‬
‫خود مردم راغب و طالب خواهند شد‪ .‬اسلم دين رحمت‬
‫و عطوفت است نه دين خشونت و غلظت ‪.‬‬
‫نامنه ‪ :‬سنؤال منن اينن اسنت كنه بنه نظنر شمنا در حكومنت‬
‫اسلمي آيا افراد غير مسلمان ميتوانند تصدي امور داشته‬
‫باشند؟‬
‫اشكالي در اينجننا وجود ندارد‪ ،‬اگننر اميننن و اهننل تخصننص‬
‫باشنننند‪ .‬البتنننه برخننني امور مثل قضاوت شراينننط خاص‬
‫خودش را داراست ‪.‬‬
‫نامه ‪ :‬حتي رياست جمهوري ؟‬
‫رياسنت جمهوري شراينط خاصني دارد‪ ،‬قانونگذار خواسنته‬
‫است اسلميت به اين وسيله حفظ شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 218 - 2‬‬

‫نامنه ‪ :‬ملك جمهورينت‪ ،‬مردم هسنتند‪ ،‬امنا ملك اسنلميت‬


‫چه خواهد بود؟‬
‫براي تشخينص اسنلميت نظنر شوراي فقهنا ينا اعلم فقهنا‬
‫حجت است و ملك آنها هستند‪.‬‬
‫نامننه ‪ :‬آيننا ايننن امكان وجود دارد كننه بننا تلش نيروهاي‬
‫سياسي بويژه نيروهايي كه به ا صول اوليه انقلب اعتقاد‬
‫دارنند ينا كسناني كنه بنه مبانني دموكراسني معتقدنند اوضاع‬
‫متفاوتي را به وجود آورد؟‬
‫منن علم غينب ندارم ولي خداونند در قرآن ميفرمايند‪( :‬ان‬
‫الله ل يغيننر مننا بقوم حتنني يغيروا مننا بأنفسننهم) ‪ .‬و از‬
‫پيامننبراكرم (ص) نقننل شده ‪" :‬كمننا تكونوا يولي عليكننم"‬
‫همان گوننه كنه هسنتيد بر شمنا حكومنت ميشود‪ .‬مردم و‬
‫نخبگان بايند همان انگيزه هاي اولينه انقلب را تجديند كننند‬
‫تا بتوان به آينده خوشبين بود‪.‬‬
‫نامننه ‪ :‬فكننر ميكنينند مركننز ثقننل ايننن تحول ممكننن اسننت‬
‫روشنفكران دينني باشنند ينا گروهني ديگنر از روحانينت ينا‬
‫ديگر مجموعه ها؟‬
‫همان گوننه كنه در انقلب تمام طبقات دخينل بودنند اينجنا‬
‫هنننم نمننني توان طبقنننه اي خاص را مطرح كرد‪ ،‬البتنننه‬
‫روشنفكران جايگاه اسناسي دارنند امنا نمني توان از ديگنر‬
‫اقشار و طبقات غافل بود‪.‬‬

‫[ حقوق بشر از ديدگاه اسلم ]‬


‫نامنه ‪ :‬در يكني از روزنامنه هنا مطلبني از جنابعالي تقرينر‬
‫شده بود كننه رويكرد متفاوتنني نسننبت بننه حقوق بشننر بننا‬
‫ديدگاه راينج در حوزه هنا داشتيند‪ ،‬شمنا بجنز آن مبحنث آينا‬
‫اين مقوله را پررنگ تر ادامه خواهيد داد؟‬
‫منن امسنال درسني را تحنت عنوان "سنب المؤمنن" شروع‬
‫كردم‪ ،‬در ايننن مدت بننه بهانننه مبحننث "سننب المؤمننن" از‬
‫كتاب مكاسننب شيننخ انصنناري خواسننتم بننه ايننن مطلب‬
‫بپردازم كنه انسنانها ذاتنا فارغ از هنر گراينش‪ ،‬ايده‪ ،‬دينن و‬
‫عقيده اي داراي كرامنت ذاتني انند‪ .‬شينخ انصناري معتقند‬
‫اسنت سنب مؤمنن حرام اسنت و ايشان براي غينر مؤمنن‬
‫حق قائل نيست‪ ،‬اما من خواستم ثابت كنم كه اين قابل‬
‫خدشننه اسننت ; در قرآن بننه طور مطلق ميفرماينند‪( :‬لقنند‬
‫كرمنا بني آدم) ‪ .‬و اميرالمؤمنين (ع)‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 219 - 2‬‬

‫خطاب بنه مالك اشتنر ميفرماينند‪" :‬واشعنر قلبنك الرحمنة‬


‫للرعينة والمحبنة لهنم ‪ ...‬فانهنم صننفان ‪ :‬امنا أخ لك فني‬
‫الدين أو نظير لك في الخلق" با رحمت و محبت با رعيت‬
‫برخورد كن‪ ،‬زيرا آنان يا برادر ديني و ايماني تو هستند يا‬
‫در خلقت چون تو انسان ميباشند‪.‬‬
‫آزادي حق انسان است و كسي نمي تواند اين حق را از‬
‫او سلب كند مگر اين كه مخل حقوق ديگران باشد‪.‬‬
‫متأسنفانه اينن بحنث فقهني ناقنص مانند و نتوانسنتم آن را‬
‫ادامه دهم ‪.‬‬

‫[ نقاط مثبت تحولت ]‬

‫نامه ‪ :‬تحولت اين چند ساله در عين اين كه داراي ضعف‬


‫هاينني بوده اسننت امننا بننه نظننر شمننا نقاط مثبننت آن چننه‬
‫ميتواند باشد؟‬
‫بنا اينن كنه مجلس را از خاصنيت انداختنه انند ولي بنا اينن‬
‫حال بنا همنه مشكلت و موانعني كنه براي آنهنا ايجاد كرده‬
‫انند خدمات بسنياري توسنط مجلس انجام شده اسنت كنه‬
‫ملت آنهننا را فراموش نخواهننند كرد‪ .‬حرفهاينني زده اننند‪،‬‬
‫مطالبنني بننه اطلع مردم رسننيد كننه قبل كنترل ميشنند و‬
‫كسي حق نداشت آن مطالب را بيان كند‪ .‬خوشبختانه اين‬
‫جنو شكسنته شند‪ ،‬و اينن ماينه اميند اسنت و خود مردم بايند‬
‫راه را ادامه بدهند‪.‬‬

‫[ نظارت استصوابي توسط شوراي‬


‫نگهبان ]‬
‫نامنه ‪ :‬نكتنه خاصني بنه نظنر حضرتعالي در مورد مباحنث‬
‫روز اگر هست بفرماييد‪.‬‬
‫الن كننه مننن در خدمننت شمننا هسننتم بحننث صننلحيت هننا‬
‫توسننط شوراي نگهبان مطرح اسننت ‪ .‬فلسننفه تصننويب‬
‫اصنل ‪ - 99‬بنا توجنه بنه اينن كنه منن رئينس مجلس خنبرگان‬
‫بودم ‪ -‬ايننن بود كننه چننه باينند كرد تننا حاكمان كشور چون‬
‫رژيننم گذشتننه در انتخابات دخالت نكننننند و انتخابات آزاد‬
‫برگزار شود‪ .‬فكننننر ميكرديننننم مقدسننننترين نهاد شوراي‬
‫نگهبان اسنت‪ ،‬چون از سنوي آينت الله خمينني نصنب شده‬
‫اند‪ .‬هدف نظارت بر امر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 220 - 2‬‬

‫انتخابات بود ننننه بر كانديداهنننا و انتخاب شوندگان ‪ .‬اينننن‬


‫فلسفه تصويب اصل ‪ 99‬بود‪.‬‬
‫ولي الن بننه نحننو ديگري عمننل ميشود و عمل نظارت بر‬
‫كانديداهننا و انتخاب شوندگان اعمال ميشود و انتخابات را‬
‫دو مرحله اي كرده اند‪ .‬اين برخلف اهداف اوليه تصويب‬
‫اين اصل است ‪.‬‬
‫نامننه ‪ :‬از ايننن كننه فرصننت خود را در اختيار مننا گذاشتينند‬
‫تشكر وافر داريم ‪.‬‬
‫من هم از احساس وظيفه شما متشكرم ‪ .‬ان شاءالله در‬
‫انجام وظايننف خود بويژه در امننر اطلع رسنناني صننحيح‬
‫موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 221 - 2‬‬

‫«‪»45‬‬

‫در مورد رد صلحيت كانديداهاي مجلس‬


‫شوراي اسلمي‬

‫‪1382/10/22‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫در پني رد صنلحيت گسنترده كانديداهاي نمايندگني مجلس‬
‫هفتننننم توسننننط شوراي نگهبان و اعتراضات انجام شده‬
‫بويژه تحصنننننننننننن تعدادي از نمايندگان محترم مردم در‬
‫مجلس شوراي اسننننلمي‪ ،‬حضرت آيننننت الله العظمنننني‬
‫منتظري در آغاز درس نهننننج البلغننننه در روز دوشنبننننه‬
‫‪ 82/10/22‬بياناتننني را ايراد داشتنننند‪ .‬آنچنننه در پننني ميآيننند‬
‫مشروح سخنان معظم له ميباشد‪:‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫هنگامي كه اينجانب رئيس مجلس تصويب قانون اساسي‬
‫بودم در مورد انتخابات مطرح شنند كننه چننه روشنني باينند‬
‫پيننش گرفننت كننه مانننند زمان شاه نباشنند و انتخابات آزاد‬
‫باشنند و جريان سننابق كننه شاه‪ ،‬وزرا و وزارت كشور در‬
‫امننر انتخابات دخالت ميكردننند و نمايندگاننني را كننه خود‬
‫ميپسننديدند بنه مردم و مجلس تحمينل ميكردنند بدون اينن‬
‫كنه مردم بداننند آنهنا چنه كسناني هسنتند تكرار نشود‪ ،‬بنه‬
‫نظر رسيد مقدسترين نهاد شوراي نگهبان است‪ ،‬چون در‬
‫آن فقهاي منصنوب از ناحينه امام وجود دارد‪ ،‬لذا اصنل ‪99‬‬
‫تصويب شد كه شوراي نگهبان بر انتخابات نظارت داشته‬
‫باشند‪ ،‬ننه اينن كنه بر كانديداهنا ناظنر باشنند كنه چنه كسني‬
‫صلحيت دارد يا ندارد‪.‬‬
‫به همين منوال در چند دوره از مجلس‪ ،‬شوراي نگهبان به‬
‫امننر نظارت قانوننني خود ميپرداخننت‪ ،‬ولي متأسننفانه بننا‬
‫تفسنير خود آقايان نظارت بنه اسنتصوابي تفسنير شند بنه‬
‫اين معني كه انتخابات داراي دو مرحله باشد‪ :‬مرحله اول‬
‫بايد كانديداها را‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 222 - 2‬‬

‫شوراي نگهبان انتخاب نماينند و پننس از آن مردم آنهننا را‬


‫انتخاب كننند‪ .‬اينن گوننه تفسنير كنه آقايان براي خود كردنند‬
‫و سنپس آن تفسنير را بر مجلس شورا نينز تحمينل نمودنند‬
‫برخلف روح قانون اساسي است ‪.‬‬
‫اصل ‪ 99‬براي آن تصويب شد تا جلوي كساني كه آزاديها‬
‫را سنلب ميكردنند گرفتنه شود‪ ،‬ولي اينن مسنير عوض شند‬
‫به گونه اي كه خود آقايان شوراي نگهبان آزاديهاي مصرح‬
‫در قانون اساسي را سلب ميكنند‪.‬‬
‫متأسننفانه در اينجننا اتهاماتنني بنني اسنناس چون سننارق‪،‬‬
‫بزهكار و عضنو احزاب غيرقانونني‪ ،‬عدم تعهند بنه اسنلم‪،‬‬
‫نظام و‪ ...‬را به كانديداها و بندگان خدوم وارد ميسازند‪.‬‬
‫گفتنه ميشود صنلحيت افراد را احراز نكرده اينم و از ينك‬
‫سال پيش افرادي را به عنوان ناظر با هزينه هاي هنگفت‬
‫در شهرهاي مختلف جهت زير نظرگرفتن و پرونده سازي‬
‫براي كانديداها گماشتند‪ .‬تعجب اين كه بيش از هشتاد نفر‬
‫از نمايندگان فعلي مجلس را بنننننننا اتهامات واهننننننني رد‬
‫صننلحيت كرده اننند‪ .‬آيننا قوانيننني كننه در طول چننند سننال‬
‫گذشته توسط همين نمايندگان رد صلحيت شده‪ ،‬تصويب‬
‫شده است شرعي و قانوني نيست ؟‬
‫آقايان شوراي نگهبان با اين اعمال خود به مجلس‪ ،‬مردم‬
‫و نمايندگان آنان توهين بزرگي كرده اند‪.‬‬
‫در شرع مقدس اسننننلم تهمننننت‪ ،‬غيبننننت و نابود كردن‬
‫شخصننيت افراد بخصننوص كسنناني كننه دلسننوز و خادم‬
‫هستند يك عمل غيرشرعي است ‪ .‬چگونه ميتوان چند نفر‬
‫را عقل كل و قيم مردم دانست و براي مردم و معتمدين‬
‫آنان هيچ ارزشي قائل نشد؟‬
‫من معتقدم مردم در انتخاب خود اشتباه نمي كنند‪ .‬اهانت‬
‫بنه نمايندگان و كانديداهنا و افرادي كنه مورد اعتماد مردم‬
‫و خادم آنهننا هسننتند و افراد بننا سننابقه در قبننل و بعنند از‬
‫انقلب ميباشند يك فاجعه است ‪.‬‬
‫اميدوارم آقايان بنه خود آمده و بنه اشتباه خود پني برده و‬
‫در مقام جبران آن برآيند و از عمل اشتباه خود بازگردند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 223 - 2‬‬

‫در حدينث از پيامنبراكرم (ص) نقنل شده اسنت ‪" :‬كنل بنني‬
‫آدم خطاء و خيننننر الخطائيننننن التوابون" تمام بننننني آدم‬
‫خطاكارند و بهترين خطاكاران توبه كنندگان هستند‪.‬‬
‫ميگويند‪ :‬حرمت شوراي نگهبان بايد حفظ شود‪ ،‬متأسفانه‬
‫شوراي نگهبان خود حرمننت خود را از بيننن ميبرد‪ .‬شوراي‬
‫نگهبان محترم است ولي نبايد در اموري كه به آن ارتباط‬
‫ندارد دخالت نمايد‪.‬‬
‫اميدوارم خداوننند عواقننب امور همننه مننا را ختننم بننه خيننر‬
‫بفرمايد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/10/22‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 224 - 2‬‬

‫«‪»46‬‬

‫مصاحبه خبرگزاري ژاپني "كيودو"‬

‫‪1382/10/28‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ اصلحات بازگشت به آرمانهاي اوليه‬


‫انقلب است ]‬

‫با تشكر از اين كه وقت خود را در اختيار ما گذاشتيد; به‬


‫عنوان اولين سؤال‪ ،‬جنابعالي رفتار آقاي خاتمي را چگونه‬
‫ارزيابي ميكنيد؟‬
‫آقاي خاتمني در اواينل انتخاب شدن وعده هاي خوبني بنه‬
‫مردم دادند ولي متأسفانه شرايط به گونه اي شد كه آن‬
‫وعده ها عمل نشد‪ .‬مقصود از اصلحاتي كه ايشان بر آن‬
‫تأكيد داشتند بازگشت به آرمانها و شعارهاي اوليه انقلب‬
‫اسنننت ‪ .‬در رژينننم سنننابق حكومنننت حكومتننني فردي و‬
‫اسننتبدادي بود‪ ،‬مردم آزادي نداشتننند و خواسننته هاي آنان‬
‫تأميننن نمنني شنند‪ ،‬و حاكميننت بر طبننق خواسننت اكثريننت‬
‫مردم شكننل نگرفتننه بود‪ .‬حكومننت فردي برخلف نظننر‬
‫اكثرينت خلف طنبيعت اسنت و بنه قول فلسنفه "القسنر‬
‫ليدوم" يعني حركت برخلف طبيعت دوام ندارد‪.‬‬

‫[ دستاوردهاي انقلب ]‬

‫به نظر شما بزرگترين دستاورد انقلب چه ميتواند باشد؟‬


‫در وهله اول باينند دسننتاورد براي انقلب قائل باشيننم تننا‬
‫بتوانيم دستاورد بزرگ آن را ذكر كنيم !‬
‫اصل انقلب حركتي بجا و برحق بود‪ ،‬انقلب در سه شعار‬
‫اصلي خلصه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 225 - 2‬‬

‫ميشند‪ :‬اسنتقلل‪ ،‬آزادي‪ ،‬جمهوري اسنلمي ‪ .‬انقلب يعنني‬


‫تحول اسننناسي و حقيقننني در تمام امور و شئون كشور‪.‬‬
‫متأسنفانه از همان اواينل تحولتني باعنث شند كنه برخلف‬
‫ايده هاي اصننلي انقلب مسننير عوض شنند‪ .‬تجربننه نشان‬
‫داده اسنت كنه قدرت اسنتبدادآور اسنت‪ ،‬اگرچنه حاكنم بنه‬
‫اسنم اسنلم حكومنت و قدرت را در دسنت بگيرد; البتنه تنا‬
‫حدي "استقلل" به دست آمد و دست اجانب كوتاه شد‪.‬‬
‫افراد مسنتبد ماننند شاه بنه نام دينن حكومنت ديكتاتوري و‬
‫اقتدارگرا نداشتننند و بننه ايننن ترتيننب ضربننه اي بننه ديننن و‬
‫اسنلم نمني خورد‪ ،‬ولي اگنر بننا باشند حاكمينت بنه نام دينن‬
‫ظلم كند ضربه اش به دين و ارزشهاي آن ميخورد‪.‬‬
‫شمنا فكنر ميكنيند مردم الن راضني ترنند ينا در حكومنت‬
‫گذشته ؟‬
‫مردم نه آن وقت راضي بودند نه حال!‬

‫[ تغيير در آينده سياسي ‪ -‬اجتماعي ايران ]‬

‫بنه نظنر جنابعالي آينا آينده سنياسي ‪ -‬اجتماعني ايران دچار‬


‫تغيير خواهد شد؟‬
‫بسنتگي بنه خود مردم دارد‪ .‬در قرآن كرينم ميفرمايند‪( :‬ان‬
‫الله ليغيننر مننا بقوم حتنني يغيروا مننا بأنفسننهم) "خداوننند‬
‫سننرنوشت هينچ قومنني را تغيينر نخواهنند داد مگننر آن كنه‬
‫مردم خودشان را تغيير دهند"; و از پيامبراكرم (ص) نقل‬
‫شده ‪" :‬كمننا تكونوا يولي عليكننم" يعننني همان گونننه كننه‬
‫هستيد بر شما حكومت خواهد شد‪.‬‬
‫در شراينط ايران فعلي‪ ،‬قنم بنه عنوان مركنز دينن مطرح‬
‫اسنت ; پرسنش منن اينن اسنت كنه آينا اينن قنم اسنت كنه‬
‫حاكمينت سنياسي را كنترل ميكنند ينا حاكمينت سنياسي قنم‬
‫را كنترل ميكند؟‬
‫وضعيننت بننه گونننه اي شده اسننت كننه حاكميننت سننياسي‬
‫حوزه هاي علميه بويژه قم را تحت كنترل همه جانبه خود‬
‫درآورده است ‪.‬‬

‫[ روابط ايران و آمريكا]‬

‫به عقيده جنابعالي روابط ايران و آمريكا تا چه زماني بايد‬


‫دچار چالش و تضاد باشد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 226 - 2‬‬

‫بجنز اسنرائيل كنه كشوري غاصنب و نامشروع در جامعنه‬


‫جهانني اسنت ‪ -‬چون زمينن هاي فلسنطيني هنا را غصنب‬
‫كرده اسنت ‪ -‬بايسنتي بنا تمام كشورهنا رابطنه همنه جانبنه‬
‫برقرار باشند‪ .‬قطنع رابطنه بنا آمريكنا هنم در مقطنع خاصني‬
‫صنورت پذيرفنت و هميشگني نيسنت ; اگرچنه بنه بسنياري‬
‫كشورها از ناحيه آمريكا ظلم شده است‪ ،‬مثل كشور ژاپن‬
‫توسنط آمريكايني هنا دو شهنر بزرگ آن توسنط بمنب اتمني‬
‫كامل تخريب شد‪.‬‬
‫مردم مننا نيننز از آمريكاينني هننا دل خوش ندارننند‪ .‬البتننه از‬
‫انگليس و روسيه هم دل خوشي نداريم ولي قطع رابطه‬
‫در شراينط خاص انجام شند و موقنت بود‪ .‬بايند عاقلننه بنا‬
‫كياسنت همراه بنا تأمينن مصنلحت ملي ديوار بني اعتمادي‬
‫تخرينب گردد‪ .‬بنه نظنر منن مصنلحت دو كشور اسنت كنه‬
‫رابطه برقرار شود‪ ،‬و اين صهيونيست هاي آمريكا و لبي‬
‫يهود هستند كه به شدت با از سرگيري رابطه مخالف اند‪.‬‬
‫دشمنن تراشني در سنياست خارجني و داخلي كار صنحيحي‬
‫نيسنت ‪ .‬بنه گفتنه يكني از بزرگان ‪ :‬دوسنت هزارش كنم و‬
‫دشمن يكي آن هم زياد است ‪ .‬ژاپني ها اگرچه درگذشته‬
‫بننا آمريكاينني هننا تعارض و دشمننني داشتننند ولي عاقلنننه‬
‫برخورد كرده و ديوار دشمنننننني هاي گذشتنننننه را خراب‬
‫كردند‪.‬‬

‫[ رابطه دين و حكومت ]‬

‫مننن شنيده ام مردم ايران آهسننته آهسننته از رفتننن بننه‬


‫مسنناجد امتناع ميكنننند‪ .‬بننه نظننر ميرسنند مخلوط شدن‬
‫سننياست و ديانننت علت اصننلي اسننت ‪ .‬نظننر جنابعالي‬
‫چيست ؟‬
‫فراري شدن مردم از مسناجد بنه دلينل گرينز آنهنا از دينن‬
‫نيسنت ‪ .‬مردم منا دينن دارنند و بنه ارزشهاي دينني اعتقاد‬
‫دارنند‪ ،‬نرفتنن مردم بنه مسناجد بنه اينن دلينل اسنت كنه‬
‫متأسنفانه از نام دينن و مسنجد سنوءاستفاده شده اسنت‪،‬‬
‫دينن وسنيله اي شده اسنت تنا اميال قدرتمندان اجرا شود‪.‬‬
‫بنه نظنر منن دينن از سنياست جدا نيسنت‪ ،‬دينن اسنلم تنهنا‬
‫منحصنننر بنننه احكام اخلقننني و عبادي نيسنننت و در مورد‬
‫زندگني اجتماعني و اقتصنادي و سنياسي جامعنه نينز احكام‬
‫ويژه اي دارد‪ .‬ولي آنچنه اينجنا اهمينت دارد اينن اسنت كنه‬
‫بايستي اين احكام اجتماعي و سياسي مطابق عقلنيت و‬
‫عدالت اجرا شوند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 227 - 2‬‬

‫آيت الله خميني ميگفت كسي كه ميگويد دين از سياست‬


‫جداسنت ننه دينن را شناختنه و ننه دياننت را; و اينن مطلب‬
‫صحيحي است ‪.‬‬
‫درباره انتخابات مجلس هفتنننم نظنننر حضرت آينننت الله‬
‫چيست ؟‬
‫من در حال حاضر نفيا و اثباتا نظري ندارم ‪ .‬اگر انتخابات‬
‫آزاد باشننند و دخالت هاي غيرقانونننني نباشننند مردم بايننند‬
‫شركت كنند‪ ،‬ولي اگر انتخابات آزاد نباشد نمي توان نظر‬
‫خاصي را ابراز كرد‪.‬‬

‫[ مثبت ترين و منفي ترين اثر پيروزي‬


‫انقلب ]‬

‫مثبنت ترينن اثنر پيروزي انقلب و منفني ترينن اثنر آن چنه‬


‫چيزي ميتواند باشد؟‬
‫(كمي مكث) ‪ ...‬مثبت ترين اثر پيروزي انقلب اين است‬
‫كننه مردم فهميدننند اگننر هماهنننگ باشننند قدرت بزرگنني‬
‫هسننتند‪ .‬چنيننن باوري در زمان شاه نبود‪ .‬مردم مننا قدرت‬
‫خود را بازيافتند و اين مايه اميدواري است ‪.‬‬
‫و بعد منفي پيروزي انقلب تندروي ها و ظلم هايي است‬
‫كه به نام دين و اسلم انجام ميشود به گونه اي كه چهره‬
‫اسلم خشن و كريه نشان داده ميشود‪ ،‬حال آن كه اسلم‬
‫دين رحمت و عطوفت است ‪.‬‬

‫[ رفع حصر]‬

‫نزدينك بنه ينك سنال اسنت كنه محدودينت هنا از جنابعالي‬


‫برطرف شده اسنننت ‪ .‬شراينننط سنننلمتي شمنننا چگوننننه‬
‫اسنت ؟ شراينط فعلي شمنا چگوننه اسنت ؟ خوشبختاننه‬
‫سرحال هستيد!‬
‫الحمدلله حالم بهتنر اسنت ‪ .‬كسنالت هايني هنم داشتنم كنه‬
‫كمي برطرف شده است ‪ .‬عصرها به تدريس نهج البلغه‬
‫اميرالمؤمنينن (ع) مشغول هسنتم ولي درس صنبح هنا كنه‬
‫شروع شده بود را نتوانسننتم ادامننه دهننم و پننس از مدت‬
‫كوتاهي تعطيل شد‪ .‬بالخره با شرايط سني بال نمي توان‬
‫مثل گذشته به تدريس مشغول شد و آن را ادامه داد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 228 - 2‬‬

‫در مورد رفنع حصنر تنهنا آزادي مختصنري حاصنل شده‪ ،‬و‬
‫حسينيه شهدا كه محل تدريس ساليان متمادي بوده است‬
‫بننه وضعيننت اسننفباري درآمده و هنوز بازپننس داده نشده‬
‫است ‪ .‬دفتر مشهد و منزل خريداري شده توسط همسر‬
‫احمدآقا ‪ -‬پسرم ‪ -‬هنوز در اشغال نيروهاي امنيتي است ‪.‬‬
‫برخنني از امكانات ديگننر و پولهاي وجوهات هنوز بازپننس‬
‫داده نشده اسنت ‪ .‬آينا بنا اينن اوصناف ميتوان گفنت رفنع‬
‫حصر كامل شده است ؟!‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 229 - 2‬‬

‫«‪»47‬‬
‫مصاحبه هفته نامه خبري اتريشي‬
‫"ورلگزگروپ"‬

‫‪1382/11/1‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫هفتننه نامننه خننبري ورلگزگروپ چاپ اتريننش در گفتگوي‬
‫كوتاهني بنا آينت الله العظمني منتظري بنه برخني مباحنث‬
‫روز پرداخت ‪.‬‬

‫[ هدف از تصويب اصل ‪ 99‬قانون اساسي ]‬

‫آيت الله منتظري در پاسخ به سؤالي در رابطه با تصويب‬


‫اصل ‪ 99‬قانون اساسي و با توجه به اين كه ايشان رئيس‬
‫مجلس خبرگان قانون اساسي بودند گفتند‪:‬‬
‫تصويب اصل ‪ 99‬قانون اساسي براي اين بود كه انتخابات‬
‫آزاد بدون دخالت حاكميننت و مجريان برگزار گردد‪ .‬در آن‬
‫هنگام بنه نظنر رسنيد قدينس ترينن نهاد بنا توجنه بنه نصنب‬
‫آنها از ناحيه آيت الله خميني‪ ،‬شوراي نگهبان است ; آنان‬
‫براي نظارت بر انتخابات تعيينن شدنند تنا مبادا مثنل زمان‬
‫شاه دربار و برخني وزارتخاننه هنا در امنر انتخابات دخالت‬
‫كننند و كانديداهايني را بر مردم تحمينل نماينند بدون آن كنه‬
‫مردم شناختي از آنها داشته باشند‪ .‬شوراي نگهبان مدتي‬
‫به اين وظيفه عمل كرد اما از مجلس چهارم به بعد آن را‬
‫خودشان بننه اسننتصوابي تفسننير كردننند و عمل در امننر‬
‫انتخابات دخالت هاي بيجا كردند‪.‬‬
‫ايشان در ادامه فرمودند‪:‬‬
‫وظيفنه شوراي نگهبان "نظارت بر امنر انتخابات" بود ولي‬
‫پس از آن به "نظارت بر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 230 - 2‬‬

‫كانديداهنا" تبدينل شند‪ .‬بنا اينن تفسنير اگنر كانديداهايني را‬


‫آقايان شوراي نگهبان مورد پسنننننند قرار دادنننننند‪ ،‬مردم‬
‫مجازند آنان را براي نمايندگي مجلس انتخاب نمايند!‬
‫آينننت الله منتظري ضمنننن اشاره بنننه رد صنننلحيت هاي‬
‫گسننترده اخيننر توسننط شوراي نگهبان بننه دليننل واهنني و‬
‫اتهامات بنني اسنناس‪ ،‬اكثننر رد شدگان را افرادي متديننن‪،‬‬
‫معتقد‪ ،‬دلسوز و متخصص ناميدند و فرمودند‪:‬‬
‫يكنني از نمايندگان فعلي مجلس كننه رياسننت كميسننيون‬
‫اصنل ‪ 90‬را بنه عهده دارد فردي اسنت عالم و مجتهند‬
‫مسلم كه تا به حال چندين دوره نماينده مردم در مجلس‬
‫بوده است ; اين عالم روحاني دلسوز را تنها به جرم اين‬
‫كنه در كميسنيون اصنل ‪ 90‬بنه شكايات و مظالم از جمله‬
‫خانواده زندانيان چون آقاجري‪ ،‬زهرا كاظمننننننننني و ملي‬
‫مذهنبي هنا و‪ ...‬رسنيدگي كرده اسنت بنه اتهام عدم التزام‬
‫به اسلم رد صلحيت كرده اند‪.‬‬

‫[ آرمانها و شعارهاي انقلب و تحقق آنها]‬

‫فقيه عاليقدر در پاسخ به پرسش خبرنگار مبني بر اين كه‬


‫‪ :‬با توجه به گذشت ‪ 25‬سال از پيروزي انقلب چه چشم‬
‫اندازي نسبت به انقلب داريد‪ ،‬فرمودند‪:‬‬
‫همينن اندازه بنه شمنا عرض كننم كنه وعده هنا و شعارهاي‬
‫اوليننه انقلب (اسننتقلل‪ ،‬آزادي‪ ،‬جمهوري اسننلمي) بجننز‬
‫استقلل از دولت هاي خارجي آن هم تا اندازه اي‪ ،‬عملي‬
‫نشده اسنت و مردم نتوانسنته انند بنه اهداف اولينه دسنت‬
‫يابند‪.‬‬
‫ايشان آزادي بيان و گردش آزاد اطلعات را يكننننننننني از‬
‫اهداف اولينننه انقلب ذكنننر كرده بنننا اشاره بنننه تحصنننن‬
‫نمايندگان و عدم انعكاس آن در رسنننانه هاي زينننر نظنننر‬
‫حاكميت گفتند‪:‬‬
‫در وهله اول ‪ 83‬نفر از نمايندگان و تا به حال بيش از ‪120‬‬
‫نماينده مجلس در خانه ملت تحصن كرده اند‪ ،‬تحصني كه‬
‫حنننق آنهاسنننت و اعتراض حنننق نمايندگان و وكلي ملت‬
‫اسنت‪ ،‬بنه حكنم عقنل و شرع مظلوم حنق اعتراض دارد;‬
‫اما متأسفانه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 231 - 2‬‬

‫حتني ينك بار بنه اينن واقعنه هنم توسنط رادينو و تلويزيون‬
‫ايران پرداختننه نشده اسننت و مردم براي آگاهنني از اخبار‬
‫تحصن بايد به رسانه هاي خارجي مراجعه نمايند‪ .‬راديو و‬
‫تلويزيون بنه بايكوت شديند خنبري تحصنن بزرگ نمايندگان‬
‫مجلس ادامه ميدهند ولي آنچه را كه با سليقه و خواست‬
‫بخشني از حكومنت مطابنق باشند منعكنس ميكننند‪ ،‬و اينن‬
‫رسننانه ملي سننخنگوي حاكميننت شده اسننت‪ ،‬حال آن كننه‬
‫بايننند سنننخنگوي ملت باشننند و مردم مسنننائل و اخبار و‬
‫رويدادهاي كشور را بدون سنانسور از طرينق اينن رسنانه‬
‫داخلي مطلع شوند‪.‬‬
‫معظم له در ادامه فرمودند‪:‬‬
‫در عوض اگر روزنامه هاي مستقل به انعكاس رويدادها و‬
‫اخبار بپردازنند‪ ،‬انتقادكننده را تحنت فشار ميگذارنند تنا تنن‬
‫بننه خودسننانسوري دهننند وگرنننه سننر و كارشان بننا دادگاه‬
‫انقلب ينا ويژه روحانينت اسنت‪ ،‬در حالي كنه اينن دادگاههنا‬
‫اختراعني خود آقايان اسنت و در قانون اسناسي نامني از‬
‫آنها نيست ‪.‬‬
‫آيت الله منتظري در پاسخ به سؤال خبرنگار اتريشي كه‬
‫ميخواسنت بدانند چنه چيزي بايند تغيينر كنند تنا بنه اهداف‬
‫اوليه انقلب نزديك شويد گفتند‪:‬‬
‫باينند روشهاي اسننتبدادي كنار گذاشتننه شود و حكومننت‬
‫مردمني كنه وعده داده شده بود محقنق شود; و اينن مهنم‬
‫از راه برگزاري انتخابات آزاد اسنت‪ ،‬و بازگشنت قدرت از‬
‫قدرتمندان بنننه مردم و نمايندگان مجلس كنننه تبلور اراده‬
‫مردمنند ميسنر اسنت ‪ .‬متأسنفانه مجلس كنه نماد حكومنت‬
‫مردمنني و جمهوريننت نظام اسننت مورد انواع و اقسننام‬
‫هجومهنا قرار گرفتنه اسنت و آنهنا را بنه صنرف اظهارنظنر‬
‫احضار و محاكمننه ميكنننند و افرادي كننه خودشان را فوق‬
‫قانون ميداننننند در امنننر مجلس دخالت كرده و وظيفنننه‬
‫قانونگذاري نمايندگان مجلس را بازيچننننه قرار ميدهننننند‪.‬‬
‫برگزاري انتخابات فرمايشنننني بننننا مجلس فرمايشنننني و‬
‫حكومت فردي در دنياي امروز دوام ندارد‪.‬‬
‫ايشان گفتند‪:‬‬
‫متأسننفانه تمام كارهاي خلف انجام شده بننا نام اسننلم و‬
‫ارزشهاي ديني صورت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 232 - 2‬‬
‫ميگيرد و نتيجه اي جز فراري شدن مردم از اسلم ندارد‪،‬‬
‫و دين عنصري خشن و كريه نزد مردم تصور ميشود‪.‬‬
‫در پايان آيننننت الله العظمنننني منتظري درباره وضعيننننت‬
‫مسنلمانان اترينش سنؤالتي از خنبرنگار كردنند‪ .‬خنبرنگار‬
‫گفت ‪ :‬مسلمانان كشور اتريش در فعاليت هاي مذهبي و‬
‫علمي آزادند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/11/1‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 233 - 2‬‬

‫«‪»48‬‬

‫مصاحبه روزنامه ژاپني "يوميوري"‬

‫‪1382/11/3‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ شعارها و آرمانهاي اوليه انقلب ]‬

‫در آسنتانه سنالگرد پيروزي انقلب هسنتيم ‪ .‬اگنر بنه عقنب‬


‫برگردينم و فرض را بر اينن بگذارينم كنه اول انقلب بودينم‬
‫چه ميكرديد؟ چه چيزي را بايد اصلح كنيم ؟‬
‫علت اصنننلي بنننه سنننتوه آمدن مردم از رژينننم گذشتنننه‬
‫مشكلت اقتصننادي نبود; بلكننه علت اصننلي انقلب مردم‬
‫ايران‪ ،‬نبودن اسنتقلل و دخالت هاي اجاننب و عدم آزادي‬
‫بود‪.‬‬
‫كشورهاي خارجني در كشور منا دخالت ميكردنند‪ .‬انتخابات‬
‫آزادانننه برگزار نمنني شنند و كشور بننه صننورت پادشاهنني‬
‫اداره ميشنند‪ ،‬و نمايندگاننني هننم كننه بننه مجلس آن زمان‬
‫ميرفتننند معمول بننا دخالت دسننتگاههاي حكومننت انتخاب‬
‫ميشدنننننند‪ ،‬و مردم ميديدنننننند كسننننناني را بنننننه عنوان‬
‫نمايندگانشان معرفنني ميكنننند حال آن كننه مردم از آنهننا‬
‫شناختي نداشتند‪.‬‬
‫آزادي بيان در رژيننم سننابق نبود‪ .‬اگننر كسنني مخالفتنني از‬
‫خود نشان ميداد محكوميننت و زندان را در پنني داشننت ‪.‬‬
‫نبودن آزادي مخصننوص يننك قشننر خاص نبود بلكننه تمام‬
‫اقشار اعننم از دانشگاهنني‪ ،‬روحاننني‪ ،‬بازاري و غيره آزاد‬
‫نبودننند‪ .‬در يننك كلم اسننتبداد شاهنني حاكننم علي الطلق‬
‫بود‪ .‬انقلب شنند تننا اسننتبداد برود‪ ،‬و اسننتقلل و آزادي و‬
‫جمهوري اسنننلمي بنننه دسنننت آيننند‪ .‬آزادي آنقدر مورد‬
‫خواست مردم و آيت الله خميني بود كه ايشان در پاريس‬
‫ميگفتننند‪ :‬حتنني كمونيسننت هننا آزادننند نظننر خويننش را در‬
‫حكومت مورد نظر ما بگويند‪ .‬حكومت مردمي بر اساس‬
‫موازين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 234 - 2‬‬

‫اسننلمي از ايده هاي مردم بود‪ .‬مردم مننا انقلب نكردننند‬


‫كنه ينك گروه برونند و گروه ديگنر بياينند و بر مسنند قدرت‬
‫قرار گيرننند بننا همان روشهننا‪ .‬قرار نبود فقننط يننك ‪ -‬بننه‬
‫اصنطلح ‪ -‬كلهني برود و ينك عمامنه بنه سنر بيايند و همان‬
‫كارهاي گذشتننه تكرار شود; مثل دسننتور دهننند طنني مدت‬
‫كوتاهي حدود صد روزنامه و نشريه تعطيل شوند و افراد‬
‫از اقشار مختلف احضار‪ ،‬پرونده سنننننازي و محاكمنننننه و‬
‫بازداشت و زنداني شوند‪.‬‬
‫حتني برخني از آنهنا را در زندانهنا مورد شكنجنه قرار دهنند‪.‬‬
‫گذشتنه در انتخابات آزادي نبود حال هنم نيسنت و چنند نفنر‬
‫انگشت شمار خود را قيم مردم ميپندارند و كساني را كه‬
‫دلسننوز‪ ،‬محترم و حتنني مجتهنند و داراي سننوابق شاخننص‬
‫هسننتند رد صننلحيت ميكنننند بننه جرم ايننن كننه از حقوق‬
‫اساسي ملت دفاع كرده اند‪.‬‬
‫منننن بنننه طور مكرر گفتنننه ام در مجلس خنننبرگان قانون‬
‫اسننناسي اصنننل ‪ 99‬تصنننويب شننند تنننا افرادي نخواهنننند‬
‫كانديداهاي مورد پسننند خود را بننه مردم تحميننل نمايننند‪.‬‬
‫ولي متأسنفانه همينن عمنل توسنط شوراي نگهبان در حال‬
‫حاضنر در حال انجام اسنت ‪ .‬و آنچنه از آن گريزان بودينم‬
‫توسنط همينن شوراي نگهبان در حال انجام اسنت ‪ .‬مردم‬
‫نيازي به معرفي و حركات قيم مآبانه آقايان ندارند‪ .‬مردم‬
‫هنر شهري خودشان بهتنر افراد را ميشناسنند‪ .‬مردمني كنه‬
‫متديننن اننند هيننچ گاه بنني ديننن هننا و افراد فاسنند را براي‬
‫نمايندگي انتخاب نخواهند كرد‪ .‬صرف بودجه هاي هنگفت‬
‫توسننط دفاتننر نظارت در بيننش از ‪ 300‬شهننر كننه بننا هدف‬
‫پرونده سننازي صننورت گرفتننه‪ ،‬نوعنني زورگوينني بوده و‬
‫برخلف آزادي است كه مورد خواست مردم است ‪.‬‬
‫خلصنه اينن كنه ننه تنهنا اهداف انقلب محقنق نشده بلكنه‬
‫چون كارهاي خلف بنننه نام اسنننلم انجام ميشود ميتوان‬
‫گفنت از قبنل هنم بدتنر شده اسنت ‪ .‬روشهاي گذشتنه بنه‬
‫اسنم اسنلم نبود‪ ،‬ولي در حال حاضنر بنه نام اسنلم اعمال‬
‫خشوننت باري انجام ميگيرد كنه در نتيجنه اسنلم كنه دينن‬
‫رحمنت اسنت خشنن و بني منطنق جلوه ميكنند‪ ،‬و بنا اينن‬
‫وضعيننت چگونننه ميتوانيننم بگوييننم وعده هاي داده شده‬
‫صورت پذيرفته و بهتر از گذشته شده است ؟!‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 235 - 2‬‬
‫[ وليت مطلقه فقيه ]‬

‫اشكالتي كه شما ذكر كرديد و اين كه به صراحت سخن‬


‫از بدتنر شدن اوضاع ينا اسنتبداد مطرح ميفرماييند عده اي‬
‫را بر اينن باور واداشتنه كنه بگوينند اينن مشكلت ناشني از‬
‫ساختار نظام ميباشد كه همان "وليت فقيه" است ‪ .‬شما‬
‫خود از صاحب نظران اين تئوري محسوب ميشويد‪ .‬آيا با‬
‫اين باور موافق هستيد؟‬
‫در اصنننل ‪ 110‬كنننه پنننس از بازنگري بنننه طور گسنننترده‬
‫اختيارات بسننياري را بننه يننك فرد يعننني رهننبري دادننند در‬
‫حالي كنه پاسنخگو نيسنت‪ ،‬علت اصنلي آن چيزهايني اسنت‬
‫كه به عنوان مشكل ميتواند طرح شود; بنابر اين اصل كه‬
‫در بازنگري گسنترش يافنت اهرمهاي قدرت همگني دسنت‬
‫رهبري است ولي رئيس جمهور كه مستقيما منتخب ملت‬
‫است و بايد پاسخگو هم باشد عمل خلع سلح شده است‬
‫‪ .‬ولينت فقينه كنه بنا قيند "مطلقنه" در بازنگري مطرح شند‬
‫چيزي بود كننه مننن بننه آن رأي ندادم ‪ .‬در كتابنني هننم كننه‬
‫اخيرا با نام "از آغاز تا انجام" چاپ شده كه دست نوشته‬
‫هاي بنده در زندان اوينننننن اسنننننت و در دوران حصنننننر‬
‫غيرقانوني آن را تكميل كرده ام و به مباحث اصول عقايد‬
‫ميپردازد‪ ،‬در ينك پاورقني آن منن بنه صنراحت آورده ام ‪:‬‬
‫وليت مطلقه فقيه نه دليل شرعي دارد و نه دليل عقلي‬
‫‪ .‬اينن كتاب بنه همينن دلينل دو ماه در وزارت ارشاد براي‬
‫صنندور مجوز ماننند تننا ايننن كننه مجبور شدم ايننن جمله را‬
‫حذف كنم ‪ .‬البته حاكميت چون اسلمي است لزم است‬
‫كنه ينك كارشناس اسنلمي بر آن ناظنر باشند ولي ننه بنه‬
‫صورت مطلقه و فراقانوني كه حتي نهادهاي زير نظر او‬
‫هنم پاسخگو نباشنند‪ .‬ولينت فقيهي كه منا ميگفتينم به اين‬
‫معنني نيسنت كنه ينك نفنر غيرمعصنوم براي مردم ارزش‬
‫قائل نباشند و بنا ينك دسنتور خواسنت ملت را زيرپنا بگذارد‬
‫و پاسخگو هم نباشد‪.‬‬
‫سناختار كنونني كامل مخالف وعده هاي داده شده اسنت ‪.‬‬
‫فقيننه از آن جهننت كننه فقيننه اسننت بننه مناسننبت حكننم و‬
‫موضوع بايد به كار فقهي اش بپردازد‪ .‬او بايد ناظر باشد‬
‫تا مجريان مطابق شرع حركت كنند و قوانين خلف شرع‬
‫تصويب و اجرا نشود‪ .‬اما‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 236 - 2‬‬

‫ديگر حوزه ها مثل اقتصاد‪ ،‬سياست داخلي و خارجي و‪...‬‬


‫در تخصص فقيه نيست و نبايد در آنها دخالت نمايد‪.‬‬
‫[ تضاد در ساختار نظام ]‬

‫بنه نظنر جنابعالي بزرگترينن اشتباهني كنه پنس از ‪ 25‬سنال‬


‫گذشت از انقلب ميتوان به صراحت گفت چيست ؟‬
‫تضاد در سنناختار نظام‪ ،‬بنه ايننن معننني كنه يننك نفننر بدون‬
‫پاسننخگويي و مادام العمننر واجنند تمام اهرمهاي قدرت و‬
‫ديگري كننه رئيننس جمهور منتخننب ملت اسننت مسننئول و‬
‫پاسننخگو ولي فاقنند اهرمهاي قدرت باشنند‪ .‬براي تفصننيل‬
‫ميتوانينند بننه فصننل چهارم از جزوه "حكومننت مردمنني و‬
‫قانون اسناسي" كنه در كتاب ديدگاههنا ثبنت اسنت مراجعنه‬
‫فرمائيد‪.‬‬
‫چنيننن وضعيتنني پننس از بازنگري قانون اسنناسي صننورت‬
‫گرفت يا قبل آن وجود داشت ؟‬
‫حتي زمان آيت الله خميني هم عمل وجود داشت‪ ،‬و پس‬
‫از آينت الله خمينني وضعينت حادتنر شند; بنه عنوان نموننه‬
‫دادگاه انقلب و ويژه روحانينت كنه موقتني بودنند و در ينك‬
‫شرايط ويژه تأسيس شدند‪ ،‬با اختيارات وسيع تري ادامه‬
‫كار دادند و محاكمات بي رويه انجام ميشود‪.‬‬
‫اگننر اكثريننت مردم حكومننت اسننلمي نخواهننند و بننه يننك‬
‫حكومت دموكراتيك غيرديني رأي دهند چه بايد كرد؟‬
‫بننا توجننه بننه ايننن كننه اكثريننت مردم مننا مسننلمانند چنيننن‬
‫فرضنني درسننت نيسننت ‪ .‬آنهننا خواهان پياده شدن اسننلم‬
‫واقعني انند ننه اينن اسنلمي كنه آقايان مطرح ميكننند و بنا‬
‫نام آن به اسلم ضربه ميزنند‪.‬‬

‫[ رابطه دين و حكومت ]‬

‫يعني ممكن نيست كه دين از سياست جدا باشد؟‬


‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 237 - 2‬‬

‫اسنلم دينني منحصنر بنه فرد اسنت كنه علوه بر مسنائل‬


‫عبادي در سنننياست‪ ،‬احكام اقتصنننادي‪ ،‬جزائي و‪ ...‬نظنننر‬
‫دارد; نمني توان بنا وجود اينن برنامنه هنا و دسنتورات گفنت‬
‫دين اسلم از سياست جدا ست ; ولي كارهايي كه برخي‬
‫بننه نام اسننلم انجام ميدهننند و خود را فوق انتقاد قلمداد‬
‫ميكننند بنا اسنلم واقعني تفاوت دارد‪ .‬امام علي (ع) بنا اينن‬
‫كه طبق عقيده ما معصوم از خطا هستند ميفرمايند‪ :‬اين‬
‫گوننه نيسنت كنه منن فوق خطنا باشنم مگنر اينن كنه خداونند‬
‫مرا كفايننت كننند‪ .‬ولي آقايان خود را بالتننر ميدانننند و اگننر‬
‫نمايندگان مجلس به آنها نامه نوشته و انتقاد كنند ناراحت‬
‫ميشوند‪.‬‬
‫[ وليت فقيه و حكومت مردمي ]‬

‫تصننور شمننا از وليننت فقيننه چيسننت كننه بننا دموكراسنني‬


‫سازگار باشد؟‬
‫در مقابنل نظرينه انتصناب اعتقاد منن اينن اسنت كنه اول‬
‫مردم بايد ولي فقيه را انتخاب نماينند‪ ،‬و ثانيا مادام العمر‬
‫نبوده و بنه طور موقنت مثل چهار سناله باشند‪ ،‬و ثالثنا بايند‬
‫پاسنخگوي مردم باشند و خودش را فوق قانون ندانند‪ .‬منن‬
‫قبل در جزوه "وليننت فقيننه و قانون اسنناسي" بننه طور‬
‫مفصنل بنه اينن موضوع پرداختنه ام‪ ،‬و آنجنا آمده اسنت كنه‬
‫قهرا محدوده اختيارات رهنننننبري و هدف آن تابنننننع نحوه‬
‫انتخاب است ‪ .‬به نظر ميرسد به تناسب حكم و موضوع‬
‫و تناسنننب مسنننئوليت و قدرت بايننند در آينده بنننا تحقنننق‬
‫شرائط بازنگري در قانون اسنناسي يننا ايننن كننه خود ولي‬
‫فقيننه بننه عنوان رئيننس جمهور و رياسننت قوه مجريننه از‬
‫طرف ملت انتخاب شود و همنه مسنئوليت هنا را بر عهده‬
‫گيرد و در برابر ملت و مجلس پاسخگو باشد‪ ،‬و يا اين كه‬
‫نيروهننننننا و اهرمهاي قدرت در اختيار رئيننننننس جمهوري‬
‫گذاشتننه شود و او در برابر ملت پاسننخگو باشنند و احزاب‬
‫مردمنني او را راهنماينني نمايننند و او بننا افراد متخصننص و‬
‫كارشناس مشورت نمايند; و ولي فقينه بنه لحاظ تخصنص‬
‫در فقننه و مسننائل اسننلمي و مقبوليننت نزد عامننه مردم‪،‬‬
‫اشراف كامننل بر قانونگذاري و اجرا و روننند اداره كشور‬
‫از جهنت مطابقنت بنا موازينن اسنلمي داشتنه باشند و در‬
‫كارهايي كه در تخصص او نيست دخالت نكند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 238 - 2‬‬

‫بنابر فرض اول كه رهبري با رياست جمهوري يكي شود‪،‬‬


‫يعني امتياز خاصي براي روحانيت قائل شويم ؟‬
‫لزومي ندارد حتما روحاني باشد‪ ،‬بلكه اگر كسي به احكام‬
‫اسنلمي آگاهني كامنل داشتنه باشند كافني اسنت‪ ،‬و لباس‬
‫شرط نيست ‪.‬‬

‫[ تحصن نمايندگان مجلس شوراي‬


‫اسلمي ]‬

‫در حال حاضنر امواج اعتراضات و تحصنن نمايندگان بنه رد‬


‫صننلحيت هننا را مشاهده ميكنيننم ‪ .‬حضرتعالي چننه نظري‬
‫داريد؟‬
‫تحصنن حنق نمايندگان معترض اسنت‪ ،‬البتنه بنه قول عرب‬
‫ها يك ضرب المثل دارند كه ميگويند‪" :‬في الصيف ضيعت‬
‫اللبنن" يعنني در تابسنتان شينر را ضاينع كردي ! در گذشتنه‬
‫برخني فرصنت هاي بهتري وجود داشنت كنه از آن فرصنت‬
‫ها استفاده مناسب نشد‪.‬‬
‫در سخنراني ‪ 13‬رجب گفته من همين بود كه آقاي رئيس‬
‫جمهور برود نزد مقام رهننننبري و بگوينننند مردم از مننننن‬
‫انتظارات دارند و منن بايند اختيار داشته باشم‪ ،‬نه اينن كه‬
‫در كارهننا توسننط رهننبري و نهادي انتصننابي دخالت شود‪.‬‬
‫نمايندگان هننم هميننن طور; آنهننا هننم باينند از آزادي كامننل‬
‫برخوردار باشننند‪ .‬ولي ديدينند كننه بننا اظهارنظننر مننن چننه‬
‫برخوردي صنورت گرفنت ‪ .‬الن هنم كار بنه جايني ميرسند‬
‫كننه افراد را بننه دليننل واهنني رد صننلحيت ميكنننند‪ .‬مگننر‬
‫ميشود بننه انسننان ظلم بشود و انسننان آخ هننم نگوينند‪.‬‬
‫اعتراض حداقنل كار عاقلننه اي اسنت كنه بايند در مقابنل‬
‫ظلم انجام پذيرد‪ .‬در قرآن ميفرمايننننننند‪( :‬ل تظلمون و ل‬
‫تظلمون) ننه ظلم كنيند و ننه زينر بار ظلم برويند‪ .‬بنه نظنر‬
‫منن اگنر خواسنته هاي متحصننين برآورده نشند ماندن آنهنا‬
‫در مجلس صلح نيست ‪.‬‬

‫[ فعاليت هاي هسته اي ايران ]‬

‫در مورد فعالينت هاي هسنته اي ايران‪ ،‬آژاننس بينن المللي‬


‫انرژي اتمني گفتنه اسنت ايران از ‪ 18‬سنال پينش فعالينت‬
‫هاي هسنننته اي و اتمننني داشتنننه اسنننت ‪ .‬آينننا در دوران‬
‫مسنئوليت شمنا بنه جنابعالي اطلعاتني در اينن زميننه داده‬
‫ميشد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 239 - 2‬‬

‫من مسئوليت آنچناني نداشتم تا اطلعات از اين قبيل را‬


‫بنه منن بدهنند‪ ،‬و منن هينچ اطلعني از اينن نوع فعالينت هنا‬
‫نداشتنم ‪ .‬منن در اينن رابطنه بارهنا گفتنه ام ‪ :‬چرا جامعنه‬
‫جهاني بايد زير بار تبعيض برود به گونه اي كه كشورهاي‬
‫بزرگ چون آمريكنا‪ ،‬روسنيه و‪ ...‬داراي اينن سنلحها باشنند‬
‫حتنني پاكسنتان هنم‪ ،‬ولي ايران نداشتنه باشنند‪ .‬اگننر دليننل‬
‫مقابله بنا اينن سنلحها اينن اسنت كنه مثل كشورهايني مثنل‬
‫ايران ممكنن اسنت بنا آنهنا دسنت بنه كشتار جمعني بزننند‪،‬‬
‫اينن امنر نسنبت بنه آمريكنا هنم صندق ميكنند‪ .‬مگنر همينن‬
‫آمريكايي ها نبودند كه هيروشيما و ناكازاكي ژاپن را مورد‬
‫حملت اتمي قرار دادند؟‬

‫[ دهكده جهاني و جامعه ديني ]‬

‫جنابعالي ارتباط بننا شبكننه هاي جهاننني چون اينترنننت را‬


‫خيلي وقنت اسنت كنه شروع كرده ايند‪ .‬ميخواسنتم سنؤال‬
‫كنننم بننا توجننه بننه مطرح شدن ايده جهاننني شدن و رشنند‬
‫تكنولوژي و تبدينل جهان بنه ينك دهكده جهانني فكنر نمني‬
‫كنيد اين ايده براي جامعه ديني ضرر داشته باشد؟‬
‫جهاننني شدن و رابطننه فراگيننر بننا جامعننه جهاننني و ديگننر‬
‫كشورها كاري پسنديده است ‪ .‬اگر استقلل كشور حفظ‬
‫شود و دخالت بيگانگان در كشور نباشند‪ ،‬بهترينن راه اينن‬
‫اسنت كنه كشورهنا بنا يكديگنر در تعامنل باشنند‪ .‬منن يادم‬
‫هسننت در قننم خدمننت آيننت الله خميننني رسننيدم‪ ،‬عرض‬
‫كردم آقننا‪ ،‬انقلب كننه شنند برخنني هننا فكننر ميكنننند مننا‬
‫ميخواهينم در تعارض بنا منافنع آنهنا قدم بردارينم ‪ -‬اتفاقنا‬
‫صندام هنم در فكنر حمله بنه ايران بود ‪ -‬بهتنر اسنت هيئت‬
‫هاي حسن نيت به كشورهاي همجوار گسيل داريم و پيام‬
‫انقلب را خودمان بنه آنهنا بگويينم تنا بداننند بنا كسني سنر‬
‫جنگ نداريم ‪.‬‬
‫ارتباط بننا تمام كشورهاي دنيننا بننا هننر وسننيله اي باشنند‬
‫اشكالي ندارد‪ ،‬حتني بنا آمريكنا كنه ينك روزي موقتنا طبنق‬
‫شرايط خاص زماني قطع رابطه شد ‪ -‬كه به نظر من در‬
‫اشغال سنفارت آمريكنا احسناس بر عقنل غلبنه كرده بود ‪-‬‬
‫چنه اشكالي دارد رابطنه مجددا برقرار شود بنه شرط اينن‬
‫كنه روابنط حسننه باشند بدون اينن كنه كشوري بخواهند بنه‬
‫استقلل كشور ديگر اخلل وارد كند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 240 - 2‬‬

‫منن بنه ينك خنبرنگار ژاپنني كنه مدتني قبنل اينجنا آمده بود‬
‫گفتنم ‪ :‬اينن بسنيار عاقلننه بود كنه ژاپنني هنا بنا اينن كنه از‬
‫آمريكننا ضربننه شديدي خوردننند امننا براي حفننظ منافننع و‬
‫مصننالح ملت خود روابننط حسنننه بننا آمريكاينني هننا برقرار‬
‫كردند‪.‬‬
‫شما فكر نمي كنيد اين ارتباطات به فرهنگ و دين كشور‬
‫خدشه وارد كند؟‬
‫منا بايند اسنلم را بنه گوننه اي تنبيين كنينم كنه هينچ چيزي‬
‫نتوانند بنه آن خدشنه وارد كنند‪ .‬بنه عنوان مثال در اسنلم‬
‫حتني اقلينت هنا قابنل احترام و آزادنند‪ .‬حدود اسنلمي نبايند‬
‫در كشورهاي غيراسننلمي اجرا شود چون موجننب زدگنني‬
‫ميشود‪ ،‬حتنني داخننل كشور خودمان نيننز اگننر ‪ -‬فرضننا ‪-‬‬
‫اجراي برخي احكام موجب خواهد شد مردم به اصل دين‬
‫بدبيننن شوننند نباينند اجرا شوننند‪ .‬اينجننا ملك اهننم بر مهننم‬
‫مقدم ميشود‪ ،‬و براي حفننظ اسننلم كنه اهننم اسننت حكننم‬
‫مهم اجرا نخواهد شد‪.‬‬

‫[ حكومت آينده عراق ]‬


‫سؤالي داشتم در رابطه با عراق‪ ،‬اگر بخواهيم در رابطه‬
‫بننا عراق و حكومننت آينده آن صننحبت كنيننم از ميان سننه‬
‫گزينه ‪ - 1‬جمهوري اسلمي بدون وليت فقيه ‪ - 2‬حكومت‬
‫مطلقننه فقيننه ‪ - 3‬جمهوري غيننر ديننني‪ ،‬كدام يننك را پيننش‬
‫بيني ميكنيد؟‬
‫اينجنا خود عراقني هنا بايند نظنر دهنند‪ ،‬ولي چون اكثرينت‬
‫مردم عراق مسنلمانند طبعنا خواهان آن هسنتند كنه احكام‬
‫اسلم در قانون اساسي آنها لحاظ شود‪ ،‬و حكومت با يك‬
‫انتخابات آزاد تشكيل شود‪ .‬اين را آيت الله سنيستاني هم‬
‫گفته اند و موضع تمام علما و عقل نيز همين است ‪ .‬اگر‬
‫حكومنت مردمني در آنجنا شكنل گرفنت مراجنع تقليند هنم‬
‫نظارت خواهند كرد كه موازين اسلمي اجرا شود‪.‬‬
‫به نفع آمريكايي ها هم هست كه نگذارند بيش از اين در‬
‫آن كشور تلفات دهنند و موجنب ناراحتني ملت خود شونند‪.‬‬
‫پننس از انجام يننك انتخابات آزاد بننا نظارت سننازمان ملل‪،‬‬
‫آمريكاينني هننا لزم اسننت آن كشور را ترك كنننند‪ .‬بالخره‬
‫حكومت جمهوري اسلمي خواهد بود‪ ،‬ولي آيا وليت فقيه‬
‫باشند ينا ننه آن مسنأله ديگري اسنت كنه خود ملت عراق‬
‫بايد انتخاب كنند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 241 - 2‬‬
‫[ بركناري از مسئوليت ]‬

‫يننك سننؤال شخصنني و بننه عنوان آخريننن پرسننش مطرح‬


‫ميكنم ‪ .‬هنگامي كه شما از قدرت كنار رفتيد آيا تأثيري بر‬
‫شما گذاشت‪ ،‬چه احساسي داشتيد؟‬
‫پدر من هنگامي كه خبر كنارزدن مرا شنيده بودند سجده‬
‫شكنر بنه جنا آوردنند كنه منن ديگنر مسنئوليت ندارم ‪ .‬منن‬
‫مقامهاي دنيوي را عرضي ميدانم و براي آن ارزشي قائل‬
‫نيسننتم ‪ .‬امام علي (ع) روزي كفننش خودشان را وصننله‬
‫ميزدنننند‪ ،‬وقتننني بنننا اعتراض ابنننن عباس مواجنننه شدنننند‬
‫فرمودند‪ :‬اين لنگه كفش از امارت بر شما برايم محبوبتر‬
‫است‪ ،‬مگر اين كه حقي را به پاي دارم يا جلوي ظلمي را‬
‫بگيرم ‪.‬‬
‫مننن زمان حصننر و زندان خانگنني‪ ،‬كارهايننم را بننه خوبنني‬
‫انجام ميدادم و مسنئوليتي هنم نداشتنم ‪ .‬الن هنم عصنرها‬
‫به تدريس نهج البلغه مشغولم ‪ .‬اميدوارم خداوند عاقبت‬
‫همه را ختم به خير كند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 242 - 2‬‬

‫«‪»49‬‬
‫نامه به فقها و حقوقدانان محترم‬
‫شوراي نگهبان‬

‫‪1382/11/5‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫حضرات فقهننا و حقوقدانان محترم شوراي نگهبان دامننت‬
‫توفيقاتهم‬
‫پس از سلم و تحيت و آرزوي توفيق براي شما در انجام‬
‫وظائف شرعنني و قانوننني ; برحسننب احسنناس وظيفننه‬
‫شرعي نكاتي را خدمت شما بيان ميكنم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬جمهوري اسلمي از دو كلمه "جمهوري" و "اسلمي"‬
‫تركيننب شده اسنت و مسنلما قانون اسناسي يعننني آنچنه‬
‫مورد تأييد ملت شريف ايران قرار گرفت بر اين دو ركن‬
‫اسنتوار اسنت و همنه اصنول آن بنا توجنه بنه رأي جمهور‬
‫مردم و اسنلميت نظام تدوينن و تصنويب شده اسنت ‪ .‬هنر‬
‫شخص يا نهادي كه بخواهد آگاهانه يكي از اين دو ركن را‬
‫ناديده بگيرد برخلف نظام اقدام نموده است ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اينجانب كه از اعضاي مجلس خبرگان قانون ا ساسي‬
‫بودم و رياسنت آن را بر عهده داشتنم گواهني ميدهنم كنه‬
‫نظارت اسنتصوابي مورد عمنل آقايان بنا هدف از تصنويب‬
‫اصل ‪ 99‬قانون سازگار نيست و با روح آن در تضاد كامل‬
‫ميباشد‪ .‬نظر به اين كه در رژيم سابق انتخابات آزاد نبود‬
‫و شاه و مجريان دخالت كرده و كسننننننننناني را بر مردم‬
‫تحمينننل مينمودنننند‪ ،‬براي جلوگيري از اينننن امنننر شوراي‬
‫نگهبان كنه بنه نظنر مقدسنترين نهاد بود بنه عنوان ناظنر بر‬
‫انتخابات تعيينن شند تنا جلوي دخالت هاي ناروا را بگيرد و‬
‫آزادي انتخابات كننه حننق ملت اسننت تأميننن گردد‪ .‬احراز‬
‫شراينط كانديداهنا و صنلحيت آنان بر عهده وزارت كشور‬
‫است كه بايد از طريق معتمدين محلي و شهادت آنان به‬
‫دسنت آيند‪ .‬اگنر بننا باشند وزارت كشور رد صنلحيت كنند و‬
‫شوراي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 243 - 2‬‬

‫نگهبان هنننم رد صنننلحيت نمايننند پنننس چنننه نهادي بر كار‬


‫شوراي نگهبان نظارت نمايد؟‬
‫زيرا در جمهوري اسنلمي هينچ ارگانني نبايند بدون نظارت‬
‫متصننندي امور گردد‪ .‬مردم منننا مسنننلمان و داراي رشننند‬
‫عقلي ميباشننند‪ ،‬و مردم هننر منطقننه اي نسننبت بننه افراد‬
‫صنالح آن منطقنه از نظنر اعتقادات دينني و تعهند عملي و‬
‫مراتب علمي و صلحيت هاي ديگر شناخت بيشتري دارند‬
‫و به مصالح خود نيز علقه مند ميباشند‪.‬‬
‫ايننن درسننت اسننت كننه تفسننير قانون اسنناسي برعهده‬
‫شوراي نگهبان اسننت ولي تفسننير قانون نباينند بننا روح و‬
‫هدف آن در تضاد باشنننننند‪ .‬در متننننننن قانون‪ ،‬نظارت بر‬
‫انتخابات ذكنر شده اسنت ننه نظارت بر كانديداهنا و سنلب‬
‫آزادي از مردم در رأي دادن بنننه افراد دلخواه خود‪ .‬اميننند‬
‫اسنت آقايان محترم در تفسنير خود از اصنل ‪ 99‬تجديدنظنر‬
‫نمايند‪.‬‬
‫‪ - 3‬حركننننننت اخيننننننر نمايندگان محترم مجلس شوراي‬
‫اسنلمي كنه براي احقاق حقوق خود و ملت شرينف ايران‬
‫دست به تحصن زده اند و خواسته اي جز عمل به قانون‬
‫ندارنند بسنيار قابنل تقدينر اسنت ‪ .‬دفاع از مظلوم وظيفنه‬
‫هر انسان با وجداني است و در قرآن كريم ميخوانيم ‪( :‬ل‬
‫تظلمون و ل تظلمون)‪.‬‬
‫آنان كننه براي عمننل بننه وظيفننه شرعنني و قانوننني خود‬
‫آسايش خود و خانواده خويش را فداي احترام به مردم و‬
‫آراي آنان نموده و اقدام به تحصن و روزه نموده اند نبايد‬
‫با تهديد و ارعاب مواجه شوند‪.‬‬
‫تجدينند نظننر شوراي نگهبان در مسننأله رد صننلحيت هننا و‬
‫بازگشنت از مسنير قبلي ننه تنهنا باعنث نننگ و عار نيسنت‬
‫بلكنه نشاننه شجاعننت و تعهنند شمننا در عمننل بنه موازيننن‬
‫شرعي و قانون اساسي است ‪.‬‬
‫جلوگيري از ورود خدشنه بيشتنر بنه نظرينه حكومنت دينني‬
‫وظيفننه همگاننني اسننت‪ ،‬و شوراي نگهبان چون در ايننن‬
‫مسنأله ابتكار عمنل را در دسنت دارد مسنئوليت مضاعنف‬
‫دارد‪ .‬گردن نهادن بننننه خواسننننته هاي بر حننننق مردم و‬
‫نمايندگان آنان از منزلت شمننا نمنني كاهنند‪ .‬مردم بسننيار‬
‫قدرشناسند و هر حركت صحيح شما را ارج مينهند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 244 - 2‬‬

‫شما با اصلح مسير خود موجب رضايت خدا و اميدواري‬


‫مردم و در نتيجه تقويت نظام خواهيد شد‪.‬‬
‫بخواهينند يننا نخواهينند باينند روزي نظرخواهنني از مردم و‬
‫رفراندوم را بپذيريد‪ ،‬و هر نوع حركت و موضعگيري شما‬
‫در ايننن گونننه مسننائل در آن روز سننرنوشت سنناز تأثيننر‬
‫خواهد داشت ‪.‬‬
‫اميدوارم همواره مورد عنايننت حننق تعالي و هدايننت هاي‬
‫الهي قرار گيريم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/11/5‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 245 - 2‬‬

‫«‪»50‬‬

‫گزارش ديدار سفير كشور آلمان در‬


‫ايران‬

‫‪1382/11/6‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫لزوم حماينت آلمان و ديگنر كشورهاي اروپايني از تشكينل‬
‫كشور مستقل فلسطيني ‪.‬‬
‫تشكنر آينت الله العظمني منتظري از دولت آلمان بنه دلينل‬
‫ميانجيگري براي تبادل اسراي فلسطيني و اسرائيلي ‪.‬‬
‫تقدينر فقينه عاليقدر از پارلمان آلمان بنه دلينل حماينت از‬
‫تحصن نمايندگان مجلس در ايران ‪.‬‬
‫آقاي "بارون پاول فون مالتزان" سنننننفير كشور آلمان در‬
‫ايران در تاريخ دوشنبه ‪ 82/11/6‬در قم با حضرت آيت الله‬
‫العظمي منتظري ديدار و گفتگو كرد‪ .‬در ابتداي اين ديدار‬
‫آيت الله العظمي منتظري ضمن خوشامدگويي گفتند‪:‬‬

‫[ لزوم حمايت آلمان و ديگر كشورها از‬


‫تشكيل كشور مستقل فلسطيني ]‬
‫منن از پارلمان آلمان بنه دلينل حماينت از مجلس ايران و‬
‫تحصنن نمايندگان آن ‪ -‬تحصنني كنه حنق آنهاسنت ‪ -‬تقدينر و‬
‫تشكنر ميكننم ‪ .‬همچنينن در خبرهنا آمده بود‪ :‬دولت آلمان‬
‫وسناطت كرده اسنت كنه اسنراي فلسنطيني و اسنرائيلي‬
‫مبادله شونند‪ ،‬منن لزم ميداننم از اينن كار خوب آلمانني هنا‬
‫هم تقدير و تشكر نمايم ‪.‬‬
‫مطلب ديگري كه به نظر ميرسد بايد روي آن دقت شود‬
‫ايننن اسننت كننه سننابقا كشوري بننه نام "اسننرائيل" وجود‬
‫نداشت ‪ .‬وجود آن فشارها و برخوردهاي تند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 246 - 2‬‬

‫نازي هاي آلمان در گذشتنه كنه بنه يهودي هنا وارد ميشند‪،‬‬
‫باعنث شند يهودي هنا چهره مظلومينت بنه خود بگيرنند و بنا‬
‫تلش دولت انگلينس و بويژه ش خص بالفور‪ ،‬دولتي يهودي‬
‫در فلسطين پايه گذاري شود و از كشورهاي مختلف يهود‬
‫را جمننع آوري كردننند و اراضنني فلسننطينيان را اشغال و‬
‫آنان را آواره نمودند‪.‬‬
‫چون بننه وجود آمدن اسننرائيل عكننس العمننل برخوردهاي‬
‫نازي هنا بنا يهود بود‪ ،‬انتظار ميرود كنه در حال حاضنر هنم‬
‫آلمان هننا تلش كنننند هرچننه زودتننر ‪ -‬بننا همكاري ديگننر‬
‫كشورهاي اروپاينني ‪ -‬ملتنني كننه از خانننه و كاشانننه شان‬
‫بيرون رانده و آواره شده اند حداقل حق داشته باشند در‬
‫خانه و كشور خود يك حكومت مستقلي داشته باشند‪.‬‬
‫آمريكايي ها با حمايت همه جانبه از اسرائيل باعث شده‬
‫اننند اسننرائيلي هننا تننا دندان مسننلح باشننند و هننر روز بر‬
‫فشارهاي خود بر فلسطيني ها بيفزايند‪ .‬اميدواريم كشور‬
‫شمننا و جامعننه اروپننا بيننش از پيننش تلش كنننند كشور‬
‫مستقل فلسطيني پا بگيرد‪.‬‬
‫سننفير آلمان ضمننن تشكننر از آيننت الله منتظري و ابراز‬
‫خوشحالي از ديدار بنا ايشان گفنت ‪ :‬بسنيار خرسنندم كنه‬
‫جنابعالي مسننائل سننياسي روز را خوب درك ميكنينند و در‬
‫رابطه با آنها به موضعگيري ميپردازيد‪.‬‬
‫سننفير آلمان كننه قبننل از مأموريتننش در ايران در برخنني‬
‫كشورهاي اسنلمي عربني چون مصنر و الجزاينر بنه عنوان‬
‫سفير خدمت كرده است در ادامه گفت ‪:‬‬
‫مننن مجاز نيسننتم در مسننائل داخلي ايران اظهارنظننر و‬
‫دخالت كنننننننم ولي علوه بر حمايننننننت پارلمان آلمان از‬
‫نمايندگان پارلمان ايران‪ ،‬رئينس پارلمان آلمان طني نامنه‬
‫اي خطاب بننه آقاي كروبنني رئيننس مجلس ايران مراتننب‬
‫حمايت خود را از مجلس ايران به اطلع رسانيده است ‪.‬‬
‫در رابطه با فلسطين من چون در برخي كشورهاي عربي‬
‫بوده ام حسنناسيت موضوع فلسننطين از منظننر آنهننا را‬
‫خوب درك ميكنم ‪ .‬كشور متبوع من واقعيات فلسطين را‬
‫خوب تجزيه و تحليل ميكند‪ ،‬حتي در سال ‪ 1970‬اولين بار‬
‫بحننث كشور خودمختار فلسننطيني از سننوي كشور آلمان‬
‫مطرح شد‪.‬‬
‫آيت الله منتظري ‪ :‬البته ما مخالف قوم يهود نيستيم‪ ،‬آنها‬
‫ملتزم به يكي از اديان آسماني و صاحب كتاب ميباشند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 247 - 2‬‬

‫اقلينت هاي دينني در كشور منا هنم داراي احترام هسنتند و‬


‫همچون گذشتنه يهودي هنا و مسنيحي هنا و زرتشتني هنا بنا‬
‫مسنلمانان زندگني ميكننند‪ .‬همان گوننه كنه بنه يهود نبايند‬
‫ظلم شود ظلم هايي كه به فلسطينيان شده و ميشود نيز‬
‫بايد جبران شود‪.‬‬
‫دفاع از مظلوم وظيفنه هنر صناحب وجدانني اسنت ‪ .‬مول‬
‫اميرالمؤمنيننن خطاب بننه فرزندانننش فرمودننند‪" :‬كونننا‬
‫للظالم خصنما و للمظلوم عوننا" دشمنن هنر ظالم و كمنك‬
‫هر مظلوم باشيد‪.‬‬
‫[ وحدت جهان اسلم و رابطه با ديگر‬
‫كشورها]‬

‫سنفير آلمان ‪ :‬منن قبنل از اينن كنه بنه ايران بياينم در مصنر‬
‫بودم و ديدارهاينني بننا علماي ازهننر مصننر كرده ام‪ ،‬برايننم‬
‫مطرح شنند كننه شمننا نيننز قائل بننه وحدت جهان اسننلم‬
‫هسنتيد‪ ،‬شمنا يكني شدن جهان اسنلم و وحدت مسنلمانان‬
‫را چگونه ارزيابي ميكنيد؟‬
‫آيت الله منتظري ‪ :‬دنياي امروز را نمي توان چون گذشته‬
‫جدا از هننم حسنناب كرد‪ .‬دنياي امروز را بننه يننك دهكده‬
‫جهاني تعبير ميكنند‪ .‬نمي توان ميان كشورها ديوار جدايي‬
‫كشيند و آنهنا را از يكديگنر متفرق فرض كرد‪ .‬حتني قطنع‬
‫رابطه ايران با آمريكا نيز موضوعي ابدي نيست و ميتوان‬
‫در آن تجديدنظر كرد و با حفظ استقلل و عدم دخالت در‬
‫امور يكديگر دو كشور رابطه حسنه داشته باشند‪.‬‬
‫جهان اسنلم كنه گوشنه اي از جهان امروز اسنت نينز نمني‬
‫تواننند از هنم جدا باشنند; همان گوننه كنه ارتباط كشورهاي‬
‫جهان باعننننننث بركات و جلوگيري از خون ريزي هننننننا و‬
‫درگيري هننا و جنننگ هاي خانمان سننوز خواهنند شنند‪ ،‬جهان‬
‫اسلم هم بايد با حفظ مشتركات خود تلش كند از تفرق‬
‫و تشتننت جلوگيري نماينند‪ .‬اخيرا رابطننه ايران و مصننر در‬
‫شرف از سننرگيري اسننت و ايننن امننر باعننث خوشحالي‬
‫اسنت كنه دو كشور مسنلمان و داراي تمدن كهنن بنا هنم‬
‫مجددا رابطه حسنه برقرار كنند‪.‬‬
‫سفير آلمان ‪ :‬مدتي است كه به ايران آمده ام‪ ،‬احساس‬
‫ميكننننم ايران در حال گشاينننش درهاي خود بنننه سنننوي‬
‫كشورهاي همسننننايه و ماوراي همسننننايه اسننننت ‪ .‬زلزله‬
‫اسفناك و غمبار بم باعث شد كه تمام كشورهاي جهان با‬
‫امكانات خود بننه ايران كمننك نمايننند‪ .‬مننن هننم بننا شمننا‬
‫همداستانم در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 248 - 2‬‬

‫ايننن موضوع كننه جهان امروز بننا هننم هماهنننگ و وحدت‬


‫داشته باشند و اين فصل نويني خواهد بود كه همه با هم‬
‫در صلح و آرامش زندگي كنند‪ .‬كشور آمريكا هم به زلزله‬
‫بم كمك كرد و ايران آن را پذيرفت ‪.‬‬
‫آينت الله منتظري ‪ :‬البتنه ظاهرا برخوردهاي خوبني بنا آنهنا‬
‫صورت نگرفت كه باعث تأسف است ‪.‬‬

‫[ موقعيت علمي نجف و قم ]‬


‫سفير آلمان ‪ :‬آيا با وضعيت پيش آمده براي نجف و كربل‬
‫و باز شدن درهاي رفت و آمد ميان قم با آنجا‪ ،‬آيا به نظر‬
‫نمي رسد موقعيت علمي قم به آنجا منتقل شود؟‬
‫آيت الله منتظري ‪ :‬اختلفي ميان قم و نجف نيست و هر‬
‫دو حوزه بنه دنبال ينك هدف هسنتند‪ .‬چالش و تضادي ميان‬
‫دو مركز علمي قم و نجف نخواهد بود‪ .‬مانند دو دانشگاه‬
‫كنه در ينك كشور وجود دارد هنر دو حوزه بنا تبادل علمنا و‬
‫نظرات تقوينت خواهنند شد و به فعاليت هاي علمني بينش‬
‫از پينش ادامنه ميدهنند‪ ،‬همان گونه كه قبل تبادل و تعاطني‬
‫افكار بوده اسنت ; البتنه مدتني بنا وجود صندام قطنع شده‬
‫بود‪.‬‬

‫[ تشكيل حكومت در عراق ]‬

‫آنچنه كنه علماي نجنف چون آينت الله سنيستاني گفتنه انند‬
‫مبننني بر برگزاري انتخابات آزاد بننا نظارت سننازمان ملل‪،‬‬
‫مورد حمايننت قننم و علماي قننم نيننز ميباشنند‪ .‬ايننن كننه در‬
‫عراق مردم خودشان بر سنرنوشت خوينش حاكم باشنند و‬
‫آنهنننا مهجور نبوده و نياز بنننه قينننم ندارنننند و عراق بايننند‬
‫كشوري واحند ‪ -‬بدون تجزينه ‪ -‬باقني بمانند‪ ،‬مورد حماينت‬
‫همه ماست ‪.‬‬
‫به نظر ميرسد به نفع آمريكايي ها هم باشد كه سياست‬
‫كشور عراق را بنه خود ملت عراق واگذارنند‪ ،‬اينن كنه هنر‬
‫روز سربازان آمريكايي در آنجا تلف ميشوند باعث تأسف‬
‫اسنت و پدران و مادران آنهنا داغدار ميشونند‪ .‬بهتنر اسنت‬
‫پنننس از تثنننبيت و تحكينننم حكومنننت مردمننني در عراق‬
‫آمريكايني هنا عراق را ترك كننند‪ .‬ماندن آنهنا در عراق بنه‬
‫مانند ماندن در يك باتلق خواهد بود‪ .‬ميگويند آمريكايي ها‬
‫سنلحهاي كشتار جمعني در عراق نيافتنه انند ولي واقعينت‬
‫اينن اسنت كنه صندام از هزاران سنلح كشتار جمعني بدتنر‬
‫بود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 249 - 2‬‬

‫[ وليت مطلقه فقيه ]‬

‫سفير آلمان ‪ :‬آيا فكر نمي كنيد تشكيل حكومت در عراق‬


‫در سنيستم حاكمينت ايران تأثينر داشتنه باشند؟ بويژه اينن‬
‫كنه منن شنيده ام شمنا بنه عنوان يكني از منتقدينن ولينت‬
‫فقيه در آمده ايد؟‬
‫آينت الله منتظري ‪ :‬منن منكنر ولينت فقينه نيسنتم بلكنه در‬
‫اينن رابطنه مفصنل تدرينس و بحنث كرده ام ‪ .‬آنچنه كنه بنه‬
‫عقيده اينجانب دليل شرعي و عقلي ندارد "وليت مطلقه‬
‫فقيه" است ‪ -‬و به واسطه اين نظريه مشكلتي هم براي‬
‫ما ايجاد كردند ‪ -‬اما اين كه عالم بر غير عالم مقدم است‬
‫امري عقليني اسنت‪ ،‬فقينه بنه دلينل اينن كنه متخصنص در‬
‫فقه است بايد نظارت كند كه در مقام قانونگذاري و اجرا‬
‫عملي برخلف اسننلم و ارزشهاي آن صننورت نگيرد‪ .‬امننا‬
‫اينن درسنت نيسنت كنه فقينه بخواهند در حوزه هايني كنه‬
‫تخصص ندارد دخالت كند‪ .‬مردم عراق هم از آن جهت كه‬
‫مسنننلمان هسنننتند خواهننني نخواهننني در قانون اسننناسي‬
‫خودشان احكام اسلم را در نظر خواهند گرفت ‪.‬‬
‫سننفير آلمان ‪ :‬مننن قبل در الجزايننر بننا آقاي عباس مدننني‬
‫صننحبت كردم ; ايننن ديدار بننا شمننا چون آن ديدار برايننم‬
‫بسيار خاطره انگيز است‪ ،‬خوشحالم كه به قم آمدم و به‬
‫ديدار شمنا آمدم كنه بنه روشنني از مسنائل سنياسي روز‬
‫اطلع داريد و موضع شفاف داريد‪.‬‬
‫آيت الله منتظري ‪ :‬ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫در پايان اين گفتگو سفير آلمان از وضعيت دانش پژوهان‬
‫ديگنر كشورهنا بويژه اروپايني كنه بنه ايران براي تحصنيل‬
‫علوم دينني ميآينند‪ ،‬پرسنش هايني را مطرح كرد كنه آينت‬
‫الله منتظري در اينننن رابطنننه مطالبننني را بيان نموده و‬
‫فرمودنند‪ :‬آنان آزادنند و بنه تحصنيل علم و داننش مشغولنند‬
‫و مراكزي براي تحصيل آنان نيز اختصاص يافته است ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/11/6‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 250 - 2‬‬

‫«‪»51‬‬

‫مصاحبه خبرنگار روزنامه ايتاليايي‬


‫"كريره دليسرا"‬

‫‪1382/11/9‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫در كشور مننننن ايتاليننننا جنابعالي را بننننه عنوان يكنننني از‬
‫دانشمندان و مبارزان درجه يك ميشناسند‪. ...‬‬
‫من طلبه اي از طلب قم هستم ‪.‬‬

‫[ هدف از تصويب اصل ‪ 99‬قانون اساسي ]‬

‫مننن خيلي خوشحالم از ايننن كننه جنابعالي بدون تشريفات‬


‫معمول پذيراي منننا شديننند; بنننه عنوان اولينننن سنننؤال‬
‫ميخواستم بدانم با توجه به اين كه شما از مبارزان بوده‬
‫ايند و پنس از پيروزي انقلب براي تصنويب قانون اسناسي‬
‫تلشهاي اسنناسي كرده و صنناحب نظننر بودينند‪ ،‬اقدامات‬
‫صننورت گرفتننه اخيننر توسننط شوراي نگهبان را چگونننه‬
‫ارزيابي ميكنيد؟‬
‫مننن بننه طور مفصننل طنني نامننه اي خطاب بننه علماي‬
‫شوراي نگهبان و حقوقدانان آن توضيننننننح داده ام كننننننه‬
‫اينجانننب رياسننت مجلس خننبرگان قانون اسنناسي را بر‬
‫عهده داشتنم و گواهني ميدهنم هدف از تصنويب اصنل ‪99‬‬
‫اين بود كه چون در رژيم گذشته انتخابات آزاد نبود و شاه‬
‫و دربار و مجريان دخالت ميكردنننننند و افرادي سنننننر از‬
‫مجلس درمنني آوردننند كننه اصننل مردم شناختنني از آنهننا‬
‫نداشتنند‪ ،‬براي اينن كنه در جمهوري اسنلمي همان دخالت‬
‫هنننا تكرار نشود و آزادي انتخابات كنننه حنننق ملت اسنننت‬
‫محقننق گردد‪ ،‬شوراي نگهبان بر انتخابات نظارت كننند‪ ،‬و‬
‫اجراي انتخابات و احراز صنننننلحيت كانديداهنننننا بر عهده‬
‫وزارت كشور اسنت‪ ،‬آن هنم از طرينق معتمدينن محلي و‬
‫شهادت آنهننا‪ .‬مردم هننر منطقننه خودشان شناخننت كامننل‬
‫نسبت به افراد از نظر دين‪ ،‬تعهد و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 251 - 2‬‬
‫مراتنب علمني دارنند و بيشتنر از ديگران بنه مصنلحت خود‬
‫علقه مند هستند‪.‬‬
‫شوراي نگهبان برخلف روينه اي كنه طني چنند دوره انجام‬
‫ميداد نظارت را به استصوابي تفسير كرد‪ .‬تفسيري كه با‬
‫روح قانون مخالفننننننت دارد و برخلف هدف اصننننننلي از‬
‫تصننويب اصننل ‪ 99‬اسننت ‪ .‬كاري كننه شوراي نگهبان انجام‬
‫ميدهد تبديل انتخابات به انتصابات است ‪.‬‬
‫پننس شمننا تأكينند دارينند كننه ايننن عمننل در واقننع بننا قانون‬
‫اساسي منافات دارد؟‬
‫همان گونننه كننه گفتننم بننا روح قانون تنافنني دارد و باعننث‬
‫بحران در كشور شده اسنت‪ ،‬و بنه آبروي ايران در سنطح‬
‫جهان ضربه زده است ‪.‬‬

‫[ نهادهاي غير قانوني ]‬

‫جنابعالي در مصاحبه با رويترز گفته ايد برخي نهادها چون‬


‫دادگاه انقلب و ويژه روحانيت غيرقانوني اند‪.‬‬
‫نام اينننن دادگاههنننا در قانون اسننناسي بنننه ميان نيامده و‬
‫اختراعنني اننند‪ .‬قانون اسنناسي امور قضاينني را منحصننرا‬
‫مربوط بنه دادگسنتري ميدانند‪ .‬اينن دادگاههنا موقتنا شكنل‬
‫گرفنت‪ ،‬و حتني آينت الله خمينني در اواخنر ميگفتنند منا بنه‬
‫واسنطه ضرورت كارهايني انجام داده اينم و بايند بنه قانون‬
‫برگرديننننم ‪ .‬ولي پننننس از ايشان عمل ايننننن دادگاههاي‬
‫غيرقانونني گسنترش داده شدنند‪ ،‬و متأسنفانه توسنط اينن‬
‫دادگاهها و برخي نهادها همان كارهايي كه در رژيم گذشته‬
‫انجام ميشد صورت ميگيرد‪.‬‬

‫[ وضعيت مطبوعات در ايران ]‬

‫شمنننا وضعينننت مطبوعات را در ايران چگوننننه ارزيابننني‬


‫ميكنيد؟‬
‫وضعينننت مناسنننبي مشاهده نمننني شود‪ .‬بينننش از ‪100‬‬
‫روزنامنننه و نشرينننه توسنننط آقايان تعطينننل شده انننند‪،‬‬
‫مطبوعات ملزم هسنننتند آنچنننه خوشاينننند آقايان اسنننت‬
‫بنويسنند و الاحضار شده و تعطينل ميشونند‪ ،‬در حالي كنه‬
‫در كشور بايد مطبوعات آزادي داشته باشند تا آنها تن به‬
‫سنانسور ندهنند‪ ،‬متأسنفانه بنه گوننه اي شده كنه نخبگان‬
‫جامعه دچار دلسردي شده اند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 252 - 2‬‬

‫شما ترس نداريد كه روزي ايران سكولر شود؟‬


‫بنا سوءاستفاده هايي كه از نام دينن ميشود طبيعي است‬
‫كه برخي از دين و ارزشها فراري شوند‪.‬‬
‫[ اصلحات همان آرمانهاي اوليه انقلب‬
‫است ]‬

‫حضرتعالي گفتننه اينند آقاي خاتمنني ‪ 22‬ميليون رأي را هدر‬


‫داده است ‪ .‬فكر ميكنيد چه كاري بايد انجام ميگرفت كه‬
‫صورت نگرفت ؟‬
‫ايشان شعارهاي زيادي دادند كه اجرا نشد‪ .‬كاري كه الن‬
‫دارد ماننند تحصنن انجام ميشود چنند سنال پينش ميبايسنتي‬
‫انجام ميشنند‪ .‬اصننلحاتي كننه ايشان وعده داده بود همان‬
‫آرمانهاي اوليننه انقلب اسننت ‪ .‬خاتمنني نتوانسننت آنهننا را‬
‫اجرا كند‪ .‬مشكل اساسي به نظر من اختياراتي است كه‬
‫تحنت نام اصنل ‪ 110‬بنه رهنبري داده شده ‪ .‬طني اينن اصنل‬
‫اختيارات فراواني به او داده شد در حالي كه به هيچ كس‬
‫پاسننخگو نيسننت‪ ،‬و در مقابننل رياسننت جمهوري كننه باينند‬
‫پاسنننخگو باشننند عمل خلع سنننلح شده اسنننت و نيروهاي‬
‫نظامنني و انتظامنني و بسننياري نهادهننا از تحننت امننر وي‬
‫خارجند‪.‬‬

‫[ وليت مطلقه فقيه ]‬


‫جنابعالي سننخن از رهننبري بننه ميان آوردينند‪ ،‬رهننبري بجننز‬
‫نظارت و هدايت چه وظيفه ديگري بايد داشته باشد؟‬
‫رهننبري فراقانوننني خلف قانون اسنناسي اسننت‪ ،‬او باينند‬
‫هدايت و نظارت كند كه در قواي سه گانه عملي برخلف‬
‫اسلم انجام نشود‪.‬‬
‫پننس معننني وليننت مطلقننه فقيننه در قانون چننه معناينني‬
‫ميتواند داشته باشد؟‬
‫وليننت مطلقننه در قانون اسنناسي نبود بلكننه در بازنگري‬
‫اضافنه شند و منن بنه آن رأي ندادم ‪ .‬اختياراتني هنم كنه در‬
‫اصل ‪ 110‬به او داده شده برخي بايد به رئيس قوه مجريه‬
‫داده ميشنند‪ ،‬و نسننبت بننه آنچننه بننه او داده شده نيننز باينند‬
‫پاسخگو باشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 253 - 2‬‬

‫حكومنننت فردي در دنياي امروز كنننه تمام امكانات تحنننت‬


‫اختيار يننك نفننر گذاشتننه شود و از او بازخواسننت نكنيننم‬
‫مواجه با شكست است ‪ .‬فقيه در فقه تخصص دارد نه در‬
‫همه امور داخلي و خارجي ‪.‬‬

‫[ اعمال خشونت به نام اسلم ]‬


‫اديان آسننماني سننخن از مهرباننني بننه ميان آوردننند ولي‬
‫برخنني مواقننع بننه نام ديننن اعمال خشونننت باري انجام‬
‫ميدهنند‪ .‬شمنا چنه احسناسي داشتيند هنگامني كنه در كوي‬
‫دانشگاه به دانشجويان حمله شد؟‬
‫آن روز مننننن اطلعيننننه اي صننننادر كردم ‪ .‬متأسننننفانه‬
‫برخوردهاي خشوننت باري بنا آنهنا كنه بنه تعطيلي يكني از‬
‫روزنامه ها اعتراض ميكردنند صورت گرفت‪ ،‬در حالي كه‬
‫حاكم بايد نسبت به مردم مهربان و رحيم باشد و با نظر‬
‫ملطفنت بنه مردم نگاه كنند‪ .‬در مجلس ششنم ليحنه اي‬
‫تصويب شد كه در آن شكنجه ممنوع شود ولي اين ليحه‬
‫چون بسننياري از لوايننح ديگننر توسننط شوراي نگهبان رد‬
‫شند‪ ،‬گوينا نظرشان اينن اسنت كنه بايند شكنجنه و خشوننت‬
‫باشد‪.‬‬
‫گوينا پيرامون دسنت دادن بنا خاننم هنا از شمنا سنؤال شده‬
‫است ‪.‬‬
‫بلي‪ ،‬بينش از ينك سنال و نينم پينش سنؤالي شند منن هنم‬
‫جواب دادم‪ ،‬كننه بننه طور مفصننل در كتاب ديدگاههننا ‪ -‬ص‬
‫‪ - 571‬آمده است ‪.‬‬
‫آقاي دكتر آقاجري معتقد است با اين قرائت هاي از دين‬
‫به اسلم خيانت شده است ‪ .‬نظر شما چيست ؟‬
‫همننه داراي اشكالتنني هسننتيم و كسنني مصننون از خطننا‬
‫نيسنت ; و حكمني كنه براي ايشان صنادر شند بنا اينن كنه‬
‫ايشان فردي اسنت متدينن و علقنه منند بنه دينن و جانباز‬
‫انقلبي‪ ،‬ظلم بزرگي در حق او شده است ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 254 - 2‬‬

‫«‪»52‬‬

‫مصاحبه نشريه دانماركي "پليتيكن"‬

‫‪1382/11/10‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ مشروعيت رهبر از مردم است يا از‬


‫دين ؟]‬

‫منننن قصننند دارم مقاله اي در نشرينننه پليتيكنننن بنننه چاپ‬


‫برسانم كه موضوع آن مرجعيت شيعه و حكومت اسلمي‬
‫اسنت ‪ .‬ميخواسنتم بداننم مشروعينت رهنبري در حكومنت‬
‫اسلمي از كجا گرفته ميشود؟ آيا از مردم يا از دين ؟‬
‫مشروعيت از مردم گرفته ميشود‪ ،‬حتي پيامبراكرم (ص)‬
‫با اين كه خداوند خطاب به ايشان ميفرمايد‪( :‬النبي أولي‬
‫بالمؤمنين من أنفسهم) تا وقتي كه مردم با ايشان بيعت‬
‫نكردند و طبقات مختلف ايشان را به عنوان حاكم انتخاب‬
‫نكردننند پيامننبر(ص) بننه عنوان حاكننم تصننرفاتي نداشتننند‪.‬‬
‫امام علي (ع) هم پس از قتل عثمان خليفه سوم با بيعت‬
‫رسمي مردم ‪ -‬به گونه اي كه حتي نزديك بود امام حسن‬
‫و امام حسنين زينر دسنت و پاي بيعنت كنندگان از دسنت‬
‫برونند ‪ -‬متصندي امارت و حكومنت شند‪ .‬در كشور منا نينز‬
‫مبناي حاكمينت بر جمهورينت و اسنلميت اسنت و تصنميم‬
‫گيرنده مردمننند‪ ،‬آن هننم از راه انتخابات آزاد و صننحيح ‪.‬‬
‫البتننه از ناحيننه ديننن براي حاكننم منتخننب مردم شرايطنني‬
‫معتنبر شده اسنت كنه انتخاب كنندگان بايند آن شراينط را‬
‫رعايت نمايند‪.‬‬

‫[ نقش عالمان ديني ]‬

‫پس از انتخاب مردم شخصي را به عنوان حاكم‪ ،‬بفرماييد‬


‫نقش عالمان ديني چگونه خواهد بود؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 255 - 2‬‬

‫عالمان دينني در اينجنا بنه واسنطه تخصنصشان در فقنه و‬


‫احكام دينني بايند نظارت داشتنه باشنند كنه احكام دينن و‬
‫ارزشهاي آن اجرا شده ينننا اجرا نشده اسنننت‪ ،‬زيرا مردم‬
‫مسننلمان هسننتند و قطعننا خواهان آن هسننتند كننه احكام‬
‫اسنلمي اجرا شود; و مسنائل اسنلمي منحصنر در احكام‬
‫عبادي و اخلقننني نيسنننت بلكنننه حاوي احكام سنننياسي‪،‬‬
‫اقتصادي و‪ ...‬نيز ميباشد‪.‬‬
‫در روايتننننني آمده اسنننننت ‪" :‬العلماء حكام علي الملوك‪،‬‬
‫والملوك حكام علي الناس" معننني حاكميننت علمننا ايننن‬
‫نيسننت كننه انتخاب مردم نباشنند‪ .‬علمننا ناظننر ميباشننند تننا‬
‫حاكميت از موازين اسلمي تخطي نكند‪.‬‬
‫اگنننر ميان شخصننني كنننه از سنننوي مردم انتخاب شده و‬
‫عالمان دينني اختلف پينش آيند بنه گوننه اي كنه بنه نظنر و‬
‫رأي عالم ديننني تمكينننن نشود كننه ايننن ناشننني از قبول‬
‫نداشتننن اجراي اوامننر اسننلمي اسننت‪ ،‬در اينجننا چننه باينند‬
‫كرد؟‬
‫چون حاكمينت اسنلمي اسنت و مردم مسنلمانند خواهني‬
‫نخواهني تنن بنه اجراي موازينن اسنلمي ميدهنند‪ .‬حاكمينت‬
‫بايستي موازين اسلمي را اجرا نمايد و ال مشروع نيست‬
‫‪ .‬مردم در مقابننل حاكميتنني كننه تخطنني كننند ايسننتادگي‬
‫ميكنننند‪ .‬قرآن ميفرماينند‪( :‬ان الله ل يغيننر مننا بقوم حتنني‬
‫يغيروا منا بأنفسنهم) يعنني خداونند وضعينت هينچ قومني را‬
‫عوض نمني كنند مگنر اينن كنه آنان خودشان را تغيينر دهنند‪.‬‬
‫مردم بايد رشد فكري و عقلي داشته باشند و بر حاكميت‬
‫نظارت داشتنه باشنند‪ .‬امام علي (ع) را گرچنه منا معصنوم‬
‫ميدانيننم ولي در يكنني از خطبننه هاي نهننج البلغننه (‪)216‬‬
‫ميفرمايننند‪" :‬فل تكفوا عننن مقالة بحننق أو مشورة بعدل‪،‬‬
‫فاني لست في نفسي بفوق أن أخطي و ل آمن ذلك من‬
‫فعلي ال أن يكفنني الله" يعننني شمننا خود را باز ندارينند از‬
‫گفتار حنق و مشورت عادلننه‪ ،‬براي اينن كنه منن ذاتنا فوق‬
‫خطنا نيسنتم مگنر اينن كنه خداونند مرا كفاينت كنند‪ .‬اينن كنه‬
‫كسي خود را فوق قانون بداند و كسي حق نداشته باشد‬
‫انتقاد كند‪ ،‬برخلف دين اسلم است ‪.‬‬
‫اعتقاد شمننا ايننن اسننت كننه مردم بننا دقننت و هوشياري و‬
‫عمننل بننه دسننتورات عالمان ديننني و الزامات آن انتخاب‬
‫خوبي خواهند داشت ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 256 - 2‬‬

‫اكثريننت مردم عوام نيسننتند و نخبننه‪ ،‬دانشمننند و داراي‬


‫فرهننگ و فهنم هسنتند و آنهنا خود ميداننند كنه عالم بنا غينر‬
‫عالم تفاوت دارد و بايد به دانشمندان مراجعه نمايند‪.‬‬
‫البته موانعي هم در اين راه وجود دارد كه همان گروههاي‬
‫فشار ميباشننننند‪ .‬اگننننر دخالت هاي ناروا نباشنننند مردم‬
‫خودشان افراد صننالح را بهتننر شناختننه و آزادانننه بننه آنهننا‬
‫تماينل پيدا ميكننند‪ .‬حتمنا مردم بهتنر داراي شناخنت هسنتند‬
‫تننا چننند نفننر انگشننت شمار كننه خودشان را قيننم مردم‬
‫ميداننننند‪ .‬دخالت هاي از ايننن دسننت را منننا خلف قانون‬
‫اساسي ميدانيم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 257 - 2‬‬

‫«‪»53‬‬

‫پاسخ به سؤال خبرگزاري "ايلنا" درباره‬


‫فلسفه نظارت شوراي نگهبان بر‬
‫انتخابات‬

‫‪1382/11/12‬‬
‫با نام و ياد خدا‬
‫محضنننر مبارك حضرات آيات عظام سنننيد جلل الدينننن‬
‫طاهري اصننفهاني‪ ،‬حسننينعلي منتظري‪ ،‬سننيد عبدالكريننم‬
‫موسننوي اردبيلي و ناصننر مكارم شيرازي دامننت بركاتهننم‬
‫ضمنن عرض سنلم و آرزوي سنلمت براي حضرات عالي‬
‫و تبرينك عيند سنعيد قربان و دهنه مبارك فجنر‪ ،‬همان گوننه‬
‫كنننه مطلع ميباشيننند در روزهاي اخينننر فلسنننفه نظارت‬
‫شوراي نگهبان بر انتخابات مجلس شوراي اسنننننننلمي و‬
‫كيفينت آن مورد بحنث صناحب نظران و برخني مسنئولين‬
‫كشور بوده است ‪.‬‬
‫بننا عنايننت بننه ايننن كننه حضرات عالي از اعضاي خننبرگان‬
‫قانون اسناسي جمهوري اسنلمي ايران و در طول نهضنت‬
‫اسنننلمي و دوران رهنننبري امام امنننت (ره) از ياران آن‬
‫حضرت بوده ايند‪ ،‬خواهشمنند اسنت در خصنوص سنؤالت‬
‫زير مخاطبين اين رسانه را آگاه فرماييد‪:‬‬
‫‪ - 1‬آيننا در تصننويب قانون اسنناسي‪ ،‬منظور از نظارت بر‬
‫انتخابات دو مرحله اي شدن گزيننش و انتخاب بوده اسنت‬
‫؟‬
‫‪ - 2‬اسنناسا منظور از نظارت بر انتخابات توسننط شوراي‬
‫نگهبان كننه در خننبرگان قانون اسنناسي تصننويب شده چننه‬
‫بوده است ؟‬
‫‪ - 3‬آينا اقدامات اخينر شوراي نگهبان بنا وظاينف اينن شورا‬
‫كننه در خننبرگان قانون اسنناسي تصننويب شده سننازگاري‬
‫دارد؟‬
‫تنبيين مسنأله و آگاه سنازي مردم مسنلمان ايران موجنب‬
‫امتنان فراوان خواهد بود‪.‬‬
‫با سپاس ‪ :‬مسعود حيدري‬
‫مدير عامل خبرگزاري كار ايران (ايلنا)‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 258 - 2‬‬

‫(بسمه تعالي)‬
‫پنس از سنلم‪ ،‬اينجاننب نظنر خوينش را در رابطنه بنا عمنل‬
‫شوراي نگهبان بارهنا و از جمله اخيرا در نامنه بنه شوراي‬
‫مذكور اعلم كرده ام ‪.‬‬
‫هدف از تصنويب اصنل ‪ 99‬نظارت شورا بر اصنل انتخابات‬
‫براي تأمينننننن آزادي آن و جلوگيري از دخالت نارواي قوه‬
‫مجرينه در امنر انتخابات بود‪ ،‬و احراز صنلحيت هنا وظيفنه‬
‫قوه مجريه به وسيله معتمدين محلي است ; و آنچه مورد‬
‫عمل شوراي نگهبان است از رد صلحيت ها و بال و پايين‬
‫بردن منتخنبين مردم‪ ،‬علوه بر مخالفت بنا روح اصنل ‪ 99‬و‬
‫آزادي انتخابات موجب تضييع حقوق كانديداها و اهانت به‬
‫آنان و ملت و باعنث ايجاد بحران در داخنل و خارج و زينر‬
‫سننؤال بردن انتخابات و دلسننردي مردم از شركننت در آن‬
‫ميباشد‪.‬‬
‫‪1382/11/12‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 259 - 2‬‬

‫«‪»54‬‬

‫پاسخ به پرسش هاي ارسال شده‬


‫‪1382/11/14‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب آقاي احمد رأفت وفقه الله تعالي لمرضاته‬
‫پنس از سنلم و تحينت‪ ،‬پاسنخ مفصنل سنؤالت شمنا فعل‬
‫ميسنر نيسنت ولي بنه نحنو اجمال بنه پرسنش هاي پنجگاننه‬
‫شما پاسخ داده ميشود‪:‬‬

‫[ آرمانها و شعارهاي انقلب و تحقق آنها]‬

‫سؤال اول ‪ 25 :‬سال از انقلبي كه حضرتعالي از جمله‬


‫بنيانگذاران آن بوديند گذشنت ‪ 25 .‬سنال بعند از انقلب اينن‬
‫چنينن بنه نظنر ميآيند كنه هنوز بسنياري از آمال مردم چون‬
‫آزادي و مردم سالري تحقق پيدا نكرده اند‪ .‬به نظر شما‬
‫كدام اشتباهات در ابتداي انقلب و ينننا در سنننالهاي بعننند‬
‫باعث اين چنين وضعيتي شده اند؟‬
‫سسؤال دوم ‪ :‬بسنياري از كسناني كنه در اولينن سنالهاي‬
‫جمهوري اسنننننلمي نقنننننش هاي عمده و كليدي را بازي‬
‫ميكردنند امروز ينا در غربنت بنه سنر ميبرنند ينا در داخنل‬
‫كشور در انزوا قرار دارننننند‪ .‬جمهوري اسننننلمي فرزننننند‬
‫انقلب ‪ 25‬سننال پيننش‪ ،‬چننه تفاوتهاي كلننني بننا جمهوري‬
‫اسلمي كنوني دارد؟‬
‫جواب ‪ :‬اصنل انقلب ‪ 1357‬در ايران انقلب مباركني بود‪،‬‬
‫و تقريبننا همننه طبقات جامعننه در آن شركننت داشتننند‪ ،‬و‬
‫انگيزه آنان امور مادي و رفاهنننني نبود بلكننننه مقصننننود‬
‫جلوگيري از دخالت هاي نارواي بيگانگان و اسننننننننتبداد و‬
‫خودسننري حكام بود‪ ،‬و شعارهاي سننه گانننه ‪" :‬اسننتقلل‪،‬‬
‫آزادي‪ ،‬جمهوري اسلمي" شعار مردم بود‪ ،‬و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 260 - 2‬‬

‫هرچند ‪ -‬تا حدي ‪ -‬دست بيگانگان از كشور كوتاه شد ولي‬


‫دو شعار ديگننر چندان عملي نشنند‪ ،‬و علت آن سننه چيننز‬
‫است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬وجود تضاد واضح در بافت نظام ‪ :‬از يك طرف نيروها‬
‫و اهرمهاي قدرت همننه در اختيار رهننبري قرار داده شده‬
‫بدون اين كه به كسي يا نهادي پاسخگو باشد‪ ،‬و از طرف‬
‫ديگنر مسنئوليت هاي اجرائي بر عهده رئينس جمهور قرار‬
‫داده شده در حالي كه اهرمهاي قدرت را در اختيار ندارد‪.‬‬
‫‪ - 2‬افتادن برخنني كارهاي مهننم و پسننت هاي حسنناس در‬
‫دست افراد فرصت طلب ‪.‬‬
‫‪ - 3‬دخالت هاي نارواي افراد جاهل و تند ‪ -‬در اثر تلقينات‬
‫ناصواب ‪ -‬و اعمال خشونت و بگير و ببند به وسيله آنان ‪.‬‬
‫و در نتيجنه بنا اينن كنه انقلب بنه نام حكومنت مردمني و‬
‫اسننلم انجام شنند‪ ،‬ولي اسننتبداد و اعمال خلف اسننلم‬
‫حكمفرماسننننت ‪ .‬و هرچننننند نام انقلب و اسننننلم تكرار‬
‫ميشود ولي ظلم هننا و سننلب آزاديهاي سننياسي حتنني از‬
‫نمايندگان منتخننب مردم‪ ،‬و بازداشننت هننا و محاكمات بنني‬
‫روينه و تجاوز بنه حقوق مردم همچون رژينم گذشتنه انجام‬
‫ميشود; و چون بنه نام اسنلم انجام ميگيرد نسنل جوان را‬
‫به اسلم كه دين عدالت و رحمت است بدبين مينمايد‪.‬‬

‫[ مردم بايد سخن آخر را بگويند]‬

‫سسؤال سسوم ‪ :‬از مدتهننا پيننش در داخننل و خارج كشور‬


‫لزوم انجام رفراندوم ينا همنه پرسني در رابطنه بنا سنيستم‬
‫حكومتني مطرح اسنت ‪ .‬نظنر حضرتعالي در رابطنه بنا اينن‬
‫مسنأله چيسنت‪ ،‬و آينا فكنر ميكنيند نظام واقعنا احتياج بنه‬
‫تغييرات بنيادي دارد و تنهننننا بننننا تغييرات عملكردي چون‬
‫تعو يض دولت و مجلس نمي توان مشكلت كنوني را حل‬
‫كرد و بحرانهاي جاري را پشت سر گذاشت ؟‬
‫جواب ‪ :‬در اثنننر تضادي كنننه بننه آن اشاره شننند دولت و‬
‫مجلس اختيار ندارنننند تنننا بنننا تغيينننر دولت ينننا نمايندگان‬
‫مشكلت حننل شود‪ ،‬و چون كشور متعلق بننه مردم اسننت‬
‫مردم بايد سخن آخر را بگويند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 261 - 2‬‬

‫سسؤال چهارم ‪ :‬نماينده اعزامني سنازمان ملل متحند بنه‬


‫ايران در گزارشني كنه چنند روز پينش منتشنر سناخت بنه‬
‫وجود نهادهاي موازي قدرت در ايران اشاره ميكننننند و در‬
‫اين رابطه من جمله به قوه قضائيه اشاره ميكند‪ ،‬در اين‬
‫گزارش بنننه فقدان آزاديهاي اسننناسي در ايران و خفقان‬
‫مطبوعاتني نينز اشاره ميكنند‪ .‬وضعينت كنونني حقوق بشنر‬
‫در جمهوري اسلمي را چگونه ارزيابي ميكنيد؟‬
‫جواب ‪ :‬گزارش مذكور اجمال صنننحيح اسنننت‪ ،‬هرچنننند‬
‫متصديان امور انكار مينمايند‪.‬‬

‫[ رابطه دين و حكومت ]‬

‫سؤال پنجم ‪ :‬يكي ديگر از مسائلي كه در سالهاي اخير‬


‫در ايران و در ديگنننر كشورهاي اسنننلمي مطرح اسنننت‬
‫مقوله رابطنننه مذهنننب بنننا نظام و لزوم جدايننني دينننن از‬
‫حكومت است‪ ،‬كه اخيرا آيت الله سيستاني نيز درباره آن‬
‫اظهارنظننر كرده اننند‪ .‬بننه نظننر جنابعالي آيننا روحانيون و‬
‫روحانينت بايند در حكومنت شركنت داشتنه باشنند؟ برخني‬
‫معتقند هسنتند كنه حضور فعال روحانينت در حكومنت بنه‬
‫نوعني مذهنب را تضعينف نموده اسنت ‪ .‬آينا بنا اينن نظنر‬
‫موافق هستيد؟‬
‫جواب ‪ :‬دستورات دين مقدس اسلم منحصر در مسائل‬
‫اخلقني و عبادي محنض نيسنت‪ ،‬بلكنه در مسنائل اقتصنادي‬
‫و سننياسي و جزائي و شرايننط حاكميننت و روش آن نيننز‬
‫اسلم دستور و برنامه دارد‪ .‬اگر منظور اين است كه اين‬
‫دستورات ناديده گرفته شود و حاكميت نسبت به آنها بي‬
‫تفاوت و بني اعتننا باشند‪ ،‬اينن امنر پذيرفتنه نيسنت ; زيرا‬
‫اكثنر مردم ايران مسنلمان و خواهان اجراي آنهنا ميباشنند‪.‬‬
‫و اگننر منظور ايننن اسننت كننه اجرا لزم نيسننت در دسننت‬
‫روحانييننن باشنند‪ ،‬ايننن امننر صننحيح اسننت ; ولي نظارت‬
‫روحانينننت بر قواي سنننه گاننننه براي عدم تخلف آنهنننا از‬
‫موازيننن اسننلمي امري اسننت ضروري و لزم‪ ،‬بننه شرط‬
‫اين كه در امور ديگر دخالت نكند و هر كاري به متخصص‬
‫آن ارجاع شود‪ .‬فقينه بنه عنوان فقينه فقنط متخصنص فقنه‬
‫است و ساير امور كشور مربوط به قواي سه گانه كشور‬
‫است و آنها در برابر ملت بايد پاسخگو باشند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/11/14‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 262 - 2‬‬

‫«‪»55‬‬

‫ديدار نمايندگان متحصن و مستعفي‬


‫مجلس ششم‬

‫‪1382/11/14‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫همزمان بننا عينند سننعيد قربان حجننة السننلم والمسننلمين‬
‫قوامني‪ ،‬مهندس آرمينن و دكتنر سنليماني بنه نمايندگني از‬
‫نمايندگان متحصنن و مسنتعفي مجلس در قنم بنا آينت الله‬
‫العظمنني منتظري ديدار و گفتگننو كردننند‪ .‬در ايننن ديدار‬
‫گزارشي از تحصن نمايندگان و كم و كيف استعفا مطرح‬
‫گرديد‪.‬‬
‫آقاي آرمينن ضمنن ابلغ سنلم و تقدينر و تشكنر نمايندگان‬
‫مجلس از آينت الله منتظري بنه عنوان تنهنا شخصنيتي ياد‬
‫كرد كننه بننه صننراحت و قاطعانننه از نمايندگان متحصننن‬
‫حماينت كرده انند; وي ضمنن اشاره بنه فعالينت هاي چنند‬
‫سناله مجلس براي قانونني كردن آنچنه كنه خارج از قانون‬
‫توسننط شوراي نگهبان انجام ميگيرد‪ ،‬گفننت ‪ :‬در يكنني از‬
‫جلسننات كميسننيونها كننه دو تننن از اعضاي شوراي نگهبان‬
‫شركنت داشتنند از آنان خواسنته شند آنچنه را دلينل معتنبر‬
‫شرعني براي رد صنلحيت هنا مينامنند بيان كننند تنا بنه آن‬
‫جنبنه قانونني داده شود‪ ،‬كنه حتني اينن راه حنل پيشنهادي‬
‫هم مورد قبول قرار نگرفت ‪.‬‬
‫وي ضمننن اشاره بننه ايراد وارده از سننوي شوراي نگهبان‬
‫براي ليحنه سنه فوريتني اخينر گفنت ‪ :‬ايراد شوراي نگهبان‬
‫اينن بود كنه در ليحنه آمده بود‪ :‬بايند رد صنلحيت هنا سنند‬
‫معتنبر قانونني داشتنه باشند‪ .‬اينن قيند "قانونني" را آقايان‬
‫تقييد نظارت دانسته بدين ترتيب ليحه را رد كردند‪.‬‬
‫در ادامنه آقاي قوامني گفنت ‪ :‬وضعينت بنه گوننه اي مهره‬
‫چينني شده اسنت كنه عمل ‪ 200‬نماينده مجلس از پينش‬
‫تعيين شده اند‪ ،‬و در ميان رد صلحيت شدگان به اتهام‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 263 - 2‬‬

‫عدم التزام به اسلم ‪ 300‬روحاني وجود دارد‪ .‬وي گفت ‪:‬‬


‫هدف اصلي راه اندازي مجلس فرمايشي است ‪.‬‬
‫آقاي سليماني نيز ضمن اشاره به اين كه شوراي نگهبان‬
‫حتنني بننه مصننالحه مورد نظننر آقاي خاتمنني ‪ -‬كننه مورد‬
‫رضايت نمايندگان مجلس نبود ‪ -‬هم تن نداد‪ ،‬گفت ‪ :‬يكي‬
‫از نمايندگان را توسننط شوراي نگهبان احضار كرده اننند و‬
‫از وي سنؤال شده اسنت آنچنه كنه در اصنل ‪ 110‬بنه عنوان‬
‫اختيارات رهبري آمده است به عقيده شما سقف يا كف‬
‫اختيارات اسنت ؟ هنگامني كنه پرسنش شونده گفتنه اينن‬
‫اختيارات سقف است‪ ،‬به وي گفته شده پس شما ملتزم‬
‫به وليت فقيه نيستيد و صلحيت نداريد‪.‬‬

‫[ قانوني نبودن نظارت استصوابي ]‬

‫در ادامنه اينن ديدار فقينه عاليقدر ضمنن خوشامدگويني و‬


‫تبريك عيد سعيد قربان گفتند‪:‬‬
‫قانونني نبودن نظارت اسنتصوابي مطلبني اسنت كنه طني‬
‫ساليان متمادي بويژه در دوران حصر به آن پرداخته و آن‬
‫را نقد كرده ام ‪ .‬همان گونه كه در نامه خطاب به فقهاي‬
‫شوراي نگهبان در تارينخ ‪ 82/11/5‬نوشتنه ام گواهني ميدهنم‬
‫آنچه كه توسط شوراي نگهبان صورت ميگيرد غيرقانوني‬
‫اسنت و در تعارض كامنل بنا هدف اصنلي از تصنويب اصنل‬
‫‪ 99‬ميباشد‪ .‬اصل ‪ 99‬براي جلوگيري از دخالت هاي ناروا و‬
‫دسنت اندازي هنا بود‪ ،‬و براي اينن بود كنه شوراي نگهبان‬
‫"نظارت بر انتخابات" داشتنه باشند ننه اينن كنه "دخالت بر‬
‫كانديداها"‪ ،‬و آن وقت مردم پس از پسنديدن آقايان مجاز‬
‫باشند نماينده مورد نظرشان را مثل انتخاب نمايند!‬
‫[ سفارش بر استقامت ]‬

‫ايشان ضمنن اشاره بنه تحصنن نمايندگان و اسنتعفاي آنان‬


‫با دعا و آرزوي خير و پيروزي براي كشور و مردم گفتند‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 264 - 2‬‬

‫شما بايد استقامت كنيد‪ ،‬حتي يك قدم به عقب برنگرديد‪،‬‬


‫اگر چنين شود اين شايعه كه ميان مردم مطرح است كه‬
‫ايننن تحصننن براي بازارگرمنني و گرم كردن تنور انتخابات‬
‫اسنننت مورد قبول مردم قرار ميگيرد و مردم بنننه شمنننا‬
‫بدبينن خواهنند شند‪ .‬بنه نظنر منن نمايندگان نبايند تنن بنه‬
‫معاملت و مصالحه پشت پرده دهند‪ .‬ايشان ضمن اشاره‬
‫بنننه برخننني اظهارنظرهنننا در مورد شركنننت در انتخابات‬
‫هفتمين دوره مجلس گفتند‪:‬‬
‫اينن سننتي شده اسنت كنه در آسنتانه انتخابات بنه سنراغ‬
‫برخنني آقايان در قننم بيايننند و از آنهننا بخواهننند فتوي بننه‬
‫وجوب شرعي و عقلي شركت در انتخابات بدهند‪ .‬معظم‬
‫له در پايان نسنبت بنه اختصناص بودجنه بنه دفاتنر نظارتني‬
‫شوراي نگهبان كنه از دو سنال پينش در بينش از ‪ 300‬شهنر‬
‫آغاز به كار كرده اند انتقاد كردند‪.‬‬
‫در پايان اينننن ديدار نمايندگان ‪ -‬ضمنننن اينننن كنننه منبنننع‬
‫اختصناص بودجنه را ننه مجلس بلكنه رياسنت جمهوري آن‬
‫هننم بننه واسننطه برخنني توصننيه هننا ذكننر كردننند ‪ -‬اظهار‬
‫اطمينان كردننند كننه نمايندگان مجلس بننه آنچننه وظيفننه‬
‫خويننش تشخيننص داده و بننه آن معتقنند شده اننند عمننل‬
‫خواهننند كرد و در دفاع از حقوق ملت و جمهوريننت نظام‬
‫بويژه كانديداهاي ديگنننر كنننه خارج از مجلس انننند كوتاه‬
‫نيامده و تن به معاملت پشت پرده نخواهند داد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/11/14‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 265 - 2‬‬

‫«‪»56‬‬

‫مصاحبه خبرنگار روزنامه آلماني‬


‫"اشترن"‬

‫‪1382/11/19‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ هدف اصلي از تصويب اصل ‪ 99‬قانون‬


‫اساسي ]‬
‫حضرتعالي كار شوراي نگهبان در رد صنننننننننننلحيت هاي‬
‫گسترده را بحران ناميده ايد‪ .‬چه بحراني به نظرتان پيش‬
‫ميآيد؟‬
‫بناي من هميشه بر اين بوده است حق را بگويم گرچه به‬
‫زيان و ضرر خودم باشنند‪ .‬در حديننث آمده اسننت ‪" :‬قننل‬
‫الحنق و ان كان مرا"; واقعينت مطلب اينن اسنت كنه منن‬
‫خودم چون رئيننس مجلس خننبرگان قانون اسنناسي بودم‬
‫گواهنني ميدهننم كننه آنچننه شوراي نگهبان انجام ميدهنند‬
‫برخلف هدف اصلي از تصويب اصل ‪ 99‬است ‪.‬‬
‫شوراي نگهبان بنه جاي اينن كنه جلوي دخالت هنا را بگيرد‬
‫خود دخالت ميكنند‪ ،‬و انتخابات آزاد بنا اينن وضعينت انجام‬
‫نخواهننند گرفنننت ‪ .‬برگزار نشدن انتخابات آزاد و برگزاري‬
‫انتصابات يعني ايجاد بحران در كشور‪.‬‬
‫چه اشكالي ممكن است پيش بيايد؟‬
‫چنه بحران و اشكالي از اينن مهمتنر و بزرگتنر كنه مردم در‬
‫انتخابات شركنت نكننند ينا شركنت گسنترده نداشتنه باشنند‪.‬‬
‫مردم اگننر مشاهده كنننند آنچننه انتظار دارننند كننه همان‬
‫انتخابات آزاد اسننت انجام نشود قطعننا شركننت نخواهننند‬
‫كرد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 266 - 2‬‬
‫[ جمهوريت و وليت فقيه ]‬

‫شمنا در نامنه خود خطاب بنه شوراي نگهبان از رفراندوم‬


‫سخن به ميان آورده ايد‪ ،‬چه سؤالتي در رفراندوم مطرح‬
‫ميشود؟‬
‫چون كشور از آن مردم اسنت و آنهنا بنه كشورشان علقنه‬
‫دارند قطعا آنها بايد نظر دهنند كه سيستم و نظام كشور‬
‫چگوننه بايند باشند‪ .‬البتنه چون اكثرينت مردم منا مسنلمان‬
‫ميباشند هيچ گاه برخلف اسلم نظر نمي دهند‪.‬‬
‫آينا اينن سنؤال كنه سنيستم سنياسي تحنت ولينت مطلقنه‬
‫فقيه باشد يا نباشد ميتواند مطرح باشد؟‬
‫اينن كنه ينك نفنر تمام اختيارات را داشتنه باشند بنا حكومنت‬
‫جمهوري و مردمي منافات دارد‪ .‬جمهوريت يعني حكومت‬
‫مبتني بر خواست مردم ‪.‬‬
‫ولي شما خودتان كوشيده ايد تا وليت فقيه را ثابت كنيد‪.‬‬
‫معننني وليننت فقيننه مورد نظننر مننن ايننن نيسننت كننه تمام‬
‫سنازوكار قدرت دسنت ينك نفننر باشنند و در مقابننل مردم‬
‫پاسنخگو نباشند‪ ،‬و در عوض رياسنت جمهوري كنه بايند بنه‬
‫مردم پاسنخ دهند عمل قدرتني نداشتنه باشند‪ .‬ولينت فقينه‬
‫يعنني فقينه از آن جهنت كنه متخصنص در فقنه و موازينن‬
‫اسننلمي اسنت باينند نظارت كننند كنه حاكميننت بر اسناس‬
‫موازين شرعي پايه ريزي شود‪ ،‬اما اين درست نيست كه‬
‫در تمام حوزه هنا و امور حنق دخالت داشتنه باشند‪ .‬در هنر‬
‫حوزه اي باينند بننه متخصننص مراجعننه كرد‪ .‬مطلقننه بودن‬
‫وليننننت در قانون اسنننناسي نبود بعدا در بازنگري قينننند‬
‫"مطلقنه" اضافنه شند و خيلي هنا از جمله اينجاننب بنه آن‬
‫رأي ندادند‪.‬‬
‫چنه شند كنه احسناس ميشود الن عدالت و عقلنينت اجرا‬
‫نشده است ؟‬
‫فرصت طلباني كه در كوران مبارزات و انقلب كنار بودند‬
‫و هينچ فعاليتني نداشتنند پنس از پيروزي انقلب از فرصنت‬
‫اسننتفاده كردننند و پسننت هاي حسنناسي را گرفتننند‪ ،‬آنهننا‬
‫انقلبيون را از صحنه خارج كردند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 267 - 2‬‬

‫[ بركناري از مسئوليت ]‬

‫روزهاي آينده مصنادف اسنت بنا بيسنت و پنجمينن سنالگرد‬


‫انقلب ‪ ،57‬چه شد كه شما از انقلب جدا شديد؟‬
‫منن از انقلب جدا نشده ام‪ ،‬آقايان منن را كنار گذاشتنند‪.‬‬
‫من هم هيچ گاه طالب مقام نبوده ام ‪.‬‬
‫چگونه شما را كنار گذاشتند؟‬
‫نامنه ‪ 1368/1/6‬نوشتنه شند ‪ -‬حال خود آينت الله خمينني‬
‫نوشتنه ينا ديگري نمني داننم ‪ -‬و منن هنم پنس از آن خيالم‬
‫راحت شد چون ديگر مسئوليتي در حاكميت نداشتم ‪.‬‬

‫[ حكومت آينده عراق ]‬

‫عراق همسنايه شماسنت و آزاد شده اسنت‪ ،‬چنه آرزويني‬


‫براي عراق داريد؟‬
‫از اينن كنه شنر صندام كنده شند خوشحالينم‪ ،‬اگنر چنه بنه‬
‫بهاننه سنلحهاي كشتار جمعني بنه عراق حمله شند‪ ،‬و حال‬
‫گفتنه ميشود از اينن سنلحها اثري بنه دسنت نيامند‪ ،‬ولي بنه‬
‫نظر من صدام از هزاران سلح كشتار جمعي بدتر بود‪.‬‬
‫اميدوارم در كشور عراق انتخاباتني آزاد و عمومني برگزار‬
‫شود ‪ -‬همان گونه كه آيت الله سيستاني هم گفته اند ‪ -‬و‬
‫آمريكايني هنا هنم پنس از تشكينل ينك حكومنت و تثنبيت آن‬
‫كشور عراق را ترك كنننند‪ ،‬چون ماندن بيننش از ايننن براي‬
‫آنها بسيار ضرر دارد‪.‬‬
‫چننه نوع حكومتنني براي عراق بننه نظرتان ميرسنند‪ ،‬آيننا‬
‫دموكراتيك يا داراي يك رهبر مذهبي باشد؟‬
‫خواهننني نخواهننني چون مردم عراق مسنننلمان هسنننتند‬
‫خواهان آن هسننتند كننه موازيننن اسننلمي اجرا شود‪ ،‬ولي‬
‫لزم نيسننت كننه در مقام اجرا روحاننني در رأس حاكميننت‬
‫باشند‪ .‬حكومتني كنه در عراق شكنل ميگيرد اگنر چنه طبنق‬
‫نظنر اكثرينت شكنل ميگيرد ولي حقوق اقلينت هنا هنم بايند‬
‫رعايت شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 268 - 2‬‬

‫[ كيفيت تدريس پس از رفع حصر]‬

‫در حال حاضنر حضرت آينت الله تدرينس داريند ينا ننه ؟ آينا‬
‫تهديد و ارعاب ميشويد؟‬
‫درس خارج فقنه را كنه پنس از رفنع حصنر شروع كردم بنه‬
‫واسنطه كسنالت و زياد بودن سنن نتوانسنتم ادامنه دهنم‪،‬‬
‫ولي در حال حاضر به تدرينس نهج البل غه مشغول هستم‬
‫‪ .‬مشكلي هم ندارم‪ ،‬كسي هم من را تهديد نمي كند‪ ،‬اگر‬
‫چه آزادي كامل به دست نياورده ام ولي هميشه صراحت‬
‫لهجنه داشتنه ام ‪ .‬حتني نسنبت بنه اسنتاد خيلي از بزرگان‬
‫مرحوم آيننننت الله بروجردي هننننم اشكالتننننم را مطرح‬
‫ميكردم ; بدينننن لحاظ مورد انتقاد قرار ميگرفتنننم ‪ .‬بنننه‬
‫واسنطه همينن صنراحت لهجنه هنم مورد هجومهاي زيادي‬
‫قرار گرفته و ميگيرم ‪.‬‬
‫آرزوي شما درباره برگزاري يك انتخابات آزاد چيست ؟‬
‫اگننر شوراي نگهبان دخالت نكننند و فقننط نظارت نماينند و‬
‫انتخابات سنننننننالمي برگزار شود و دسنننننننت از نظارت‬
‫اسننتصوابي برداشتننه شود‪ ،‬انتخابات گرم و خوب برگزار‬
‫خواهد شد; وگرنه شاهد انتخاباتي سرد خواهيم بود‪.‬‬

‫[ تشكر از دولت آلمان به دليل ميانجيگري‬


‫براي تبادل اسراي فلسطيني و اسرائيلي ]‬

‫در پايان اين مصاحبه حضرت آيت الله منتظري خطاب به‬
‫خبرنگار گفتند‪:‬‬
‫چند روز پيش سفير آلمان به منزل ما آمد‪ ،‬من به ايشان‬
‫نكاتني را گفتنم كنه بنا توجنه بنه اينن كنه جنابعالي خنبرنگاري‬
‫آلماني هستيد مناسب ميدانم آنها را براي شما هم تكرار‬
‫كنم ‪.‬‬
‫مننن از سننفير آلمان بننه دليننل حمايننت پارلمان آلمان از‬
‫نمايندگان متحصنن در مجلس ايران تقدينر و تشكنر كردم‪،‬‬
‫و همچنيننن از ايننن كننه آلمانهننا واسننطه شدننند تننا اسننراي‬
‫فلسنطيني و لبنانني بنا اسنراي اسنرائيلي مبادله شونند نينز‬
‫تشكننر كردم ‪ .‬در رابطننه بننا مسننائل فلسننطين بننه سننفير‬
‫آلمان متذكنر شدم ‪ :‬تولد كشوري بنه نام اسنرائيل عكنس‬
‫العمل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 269 - 2‬‬

‫برخوردهاي خشنن و تنند نازي هاي آلمان در گذشتنه اسنت‬


‫كننه بننا حمايننت انگليسنني هننا و شخننص بالفور منطقننه‬
‫فلسنطين اشغال و يهودي هنا در آنجنا اسنكان داده شدنند‪.‬‬
‫مننن بديننن جهننت از دولت آلمان خواسننتم براي تشكيننل‬
‫حكومتني مسنتقل براي فلسنطيني هنا كنه صناحبان اصنلي‬
‫آنجنا هسنتند تلش كنند‪ .‬آمريكايني هنا بنا حماينت همنه جانبنه‬
‫از اسننرائيلي هننا قدم مثبتنني برنمنني دارننند‪ ،‬انتظار اسننت‬
‫آلمان هنننا و ديگنننر كشورهاي اروپايننني در اينننن راه قدم‬
‫بردارند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1382/11/19‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 270 - 2‬‬

‫«‪»57‬‬
‫پاسخ به پرسش هاي مجله "فلوشيپ"‬
‫چاپ نيويورك‬

‫‪1382/12/9‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ وليت فقيه ]‬

‫شمنا از اولينن پاينه گذاران نظرينه ولينت فقينه و تسنلط‬


‫روحانينت بر عرصنه سنياست بوده ايند; امنا تجربنه سنالهاي‬
‫اخينننر در ايران و افغانسنننتان‪ ،‬هماننننند تجربنننه كليسننناي‬
‫مسننيحيت در طول قرون وسننطي نشان داد كننه حاكمان‬
‫مذهبي چگونه قادرند با سوءاستفاده از نام دين و خدا به‬
‫زشتكاريها و اعمال خلفي كه مخالف تعليمات ديني است‬
‫دست زنند‪ .‬با توجه به اين نكته‪ ،‬اكنون شما رابطه دين و‬
‫جامعه را چگونه ارزيابي ميكنيد و نقش دين را در جامعه‬
‫چه ميدانيد؟‬
‫اين كه اينجانب به وليت فقيه نظر داشته ام بدين لحاظ‬
‫بوده اسننت كننه معتقنند بودم از كتاب و سنننت اسننلمي‬
‫اسنتفاده ميشود كنه حاكنم اسنلمي بايند داراي شرايطني‬
‫باشند كنه اينن شراينط بر فقينه عادل‪ ،‬مدينر و مدبر انطباق‬
‫دارد‪ .‬و بر اينن نكتنه تأكيند ميشود كنه دينن اسنلم علوه بر‬
‫دسنتورات اخلقني و عبادي در امور اجتماعني‪ ،‬سنياسي و‬
‫اقتصننادي نيننز دسننتورالعمل هاي ويژه اي دارد‪ .‬و آن كننه‬
‫حاكمينننت را بنننه دسنننت ميگيرد بايننند كامل آگاه از اينننن‬
‫دستورات باشد تا بر اساس آنها كشور را اداره نمايد‪ .‬اگر‬
‫كسي متخصص و مجتهد ‪ -‬كه به وي فقيه اطلق ميشود ‪-‬‬
‫و واجد ساير شرايط باشد‪ ،‬طبعا بر ديگران اولويت دارد‪.‬‬
‫بنه عبارت ديگنر اگنر بناسنت كشوري بر اسناس ينك مننش‪،‬‬
‫ايده و ايدئولوژي خاص ديننن اداره شود ‪ -‬كننه ايننن مورد‬
‫خواسنت مردم اسنت ‪ -‬خواهني نخواهني ايدئولوگ آن بايند‬
‫بر روننند قانونگذاري و اجرا و اداره جامعننه نظارت كامننل‬
‫داشته باشد تا متصديان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 271 - 2‬‬

‫از آن ايدئولوژي مورد خواسننت مردم منحرف نشوننند; و‬


‫بنه مناسنبت حكنم و موضوع و اينن كنه فقينه كارشناس در‬
‫مسنائل اسنلمي اسنت‪ ،‬هدف از ولينت فقينه همان ولينت‬
‫فقننه اسننت ; و اگننر ولي فقيننه شرايننط مجري بودن را‬
‫داراست‪ ،‬خود بر حسب آراي مردم متصدي خواهد شد; و‬
‫الاو تنهننا ناظننر بر قوه مجريننه و سنناير قواسننت‪ ،‬و در‬
‫اموري كه در تخصص فقهي او نيست نبايد دخالت كند‪.‬‬
‫ولي فقيننه باينند داراي اختيارات و زمان محدود باشنند و از‬
‫نظارت و انتقادات مردمي معاف نيست ‪ .‬ولي فقيه چون‬
‫ديگنر مسنئولن فرا قانون نمني باشند و او و نهادهاي تحنت‬
‫مسئوليت وي بايد پاسخگوي اعمال خويش باشند‪.‬‬

‫[ حقوق بشر از ديدگاه اسلم ]‬

‫برخني علماي مذهنبي مسنلمان بنه ارزشهاي حقوق بشنر‬


‫اعتراض كرده و مواردي نظيننننر آزادي بيان و انديشننننه‪،‬‬
‫برابري حقوق پيروان تمامننني شهروندان (جداي از نژاد و‬
‫مذهب و يا جنسيت آنها) و نيز برابري حقوق زن و مرد را‬
‫مختنص جوامنع غربني ميداننند‪ .‬نظنر حضرتعالي بنه عنوان‬
‫ينك روحانني انديشمنند مسنلمان در اينن باره چيسنت ؟ آينا‬
‫معتقديند كنه حقوق بشنر خاص غربني هاسنت و ربطني بنه‬
‫ارزشهاي اسنلمي ندارد‪ ،‬و ينا بر عكنس بر اينن باوريند كنه‬
‫جوامننع مسننلمان نيننز ميباينند احترام بننه حقوق بشننر را‬
‫سرلوحه خود قرار دهند؟‬
‫موضوع رعايننت حقوق بشننر كننه حفننظ كرامننت انسننانها‬
‫ميباشد از همان ابتداي ظهور دين اسلم مورد توجه بوده‬
‫اسنت ‪ .‬در قرآن كرينم انسنان بنه عنوان خليفنه خداونند بر‬
‫روي زمينن و مسنجود فرشتگان و بهترينن مخلوق خداونند‬
‫معرفي شده است ‪ .‬و در سوره اسراء(آيه ‪ )70‬ميخوانيم‬
‫‪( :‬و لقنند كرمنننا بننني آدم ‪ ...‬و فضلناهننم علي كثيننر ممننن‬
‫خلقننا تفضيل) ‪ .‬و در اينن جهنت همنه انسنانها يكسنانند‪ .‬و‬
‫پيامبراسننلم (ص) فرموده اننند‪ :‬مردم همچون دانننه هاي‬
‫شانننه مسنناوي اننند; يعننني در حقوق فطري و اجتماعنني‬
‫مسننناوي خواهننننند بود‪ .‬امام علي (ع) در نامنننه معروف‬
‫خوينش بنه مالك اشتنر در مورد حقوق مردم فرموده انند‪:‬‬
‫با مردم با رحمت و محبت و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 272 - 2‬‬

‫لطف برخورد كن و از درنده خويي پرهيز نما‪ ،‬زيرا آنان يا‬


‫برادر دينني تنو هسنتند ينا در خلقنت بنا تنو هنم نوعنند‪ .‬البتنه‬
‫مرد و زن در سنناختمان بدننني و روحنني و فكري تفاوتهاي‬
‫ذاتنني دارننند و تشريننع احكام الهنني كننه از ناحيننه خالق‬
‫آنهاسنت متناسنب بنا تكوينن و سنازمان بدنني و روحني آنان‬
‫ميباشد‪ .‬و تفصيل در نامه نمي گنجد‪.‬‬

‫[ اعمال خشونت به نام دين ]‬

‫متأسفانه در سالهاي اخير رسانه هاي گروهي غرب چهره‬


‫زشتنني از اسننلم ترسننيم كرده و مسننلمانان را بننه عنوان‬
‫مشتي تروريست و آدم كش معرفي ميكنند‪ .‬در اين ميان‬
‫برخنني اقدامات عده اي از پيروان ديننن اسننلم (از جمله‬
‫حادثننه حمله بننه برجهاي تجارت جهاننني در نيويورك و يننا‬
‫بمننب گذاري در مكانهاي توريسننتي‪ ،‬اتوبوسننهاي مملو از‬
‫مسننافر و نيننز كليسنناها و معابنند مذهننبي) ايننن باور را در‬
‫ميان بسنياري از غربني هنا تقوينت كرده اسنت كنه اسنلم‬
‫دينن خشوننت‪ ،‬كشتار و عدم مداراسنت ‪ .‬بنه عقيده شمنا‬
‫مسنلمانان و نينز خيرانديشان غينر مسنلمان چگوننه بايند بنه‬
‫خشوننت هايني كنه بنه اسنم اسنلم صنورت ميگيرد واكننش‬
‫نشان دهند؟‬
‫تجاوز و كشتار در هننر كجاي دنيننا بننا هننر ايده و عقيده اي‬
‫عقل و شرعنا مذموم اسنت ‪ .‬دينن اسنلم دينني منطبنق بر‬
‫عقننل اسننت و بننا خشونننت و ترور مخالف اسننت ‪ .‬زيرا‬
‫علوه بر تجاوز آشكار بنننه حقوق انسنننانها اختلل نظام و‬
‫سلب امنيت عمومي را در پي دارد‪.‬‬
‫امام صنادق (ع) فرمودنند‪" :‬رسنول خدا(ص) از ترور نهني‬
‫كردنند‪ ،‬اسنلم تحقيقنا قيند و ماننع ترور اسنت ‪ ".‬بنا كمال‬
‫تأسف قرائت هاي غلط و ناصواب از دين و تحجرگرايي و‬
‫دگماتيسننم مذهننبي و روشهاي برخنني از دولت هننا باعننث‬
‫شده اسنننت كنننه چهره خشنننني از اسنننلم در كشورهاي‬
‫مسنلمان و غيرمسنلمان نمايانده شود‪ .‬بهترينن روش فهنم‬
‫دقيننق از آموزه هاي ديننني و سننپس معرفنني آن و اجراي‬
‫دستورات ديني متناسب با تحولت جامعه است‪ ،‬و رعايت‬
‫مصالح و مفاسد اجتماعي ميتواند راهكار مناسبي در اين‬
‫زمينه باشد‪ .‬و در موارد تزاحم ملكات تقديم اهم بر مهم‬
‫لزم و ضروري اسننت ‪ .‬لزم بننه ذكننر اسننت در رابطننه بننا‬
‫واقعه ‪ 11‬سپتامبر كه منجر به كشته شدن بسياري از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 273 - 2‬‬

‫مردم بنني گناه و ورود خسننارتهاي سنننگين شنند‪ ،‬در همان‬


‫زمان اينجاننننب آن را محكوم كرده و آن را گناهننني بزرگ‬
‫دانستم ; و از دولت آمريكا خواستم عاقلنه برخورد كرده‬
‫و از هرگونه اقدام خشن و عكس العمل تند و هجوم كور‬
‫و بي رويه خودداري كند‪.‬‬
‫متأسننفانه در ايننن ميان اسننرائيل از جننو كاذبنني كننه عليننه‬
‫اسننلم و مسننلمانان ايجاد شده بود سننوءاستفاده كرده و‬
‫حملت خود را از زمينن و هوا بنه مردم مظلوم فلسنطين‬
‫تشديد نمود‪.‬‬

‫[ احقاق حقوق ملت هاي مسلمان ]‬

‫بسننياري از آزادانديشان جهان غرب‪ ،‬از اوضاع سننياسي و‬


‫اجتماعنني جهان اسننلم و بنني عدالتنني هاي اجتماعنني و‬
‫سنياسي در اينن كشورهنا (از جمله حصنر خانگني جنابعالي‬
‫و نيننننز پايمال شدن حقوق شهروندان در ايران) بسننننيار‬
‫متأثنر هسنتند و ماينل انند در حند توان خود براي كمنك بنه‬
‫بهبود اوضاع در اين كشورها كمك نمايند‪ .‬متأسفانه برخي‬
‫رهنننننبران غرب (از جمله بوش) از اينننننن خيرخواهننننني‬
‫سنوءاستفاده كرده و وانمود ميكننند كنه حمله نظامني بنه‬
‫عراق و افغانسنتان‪ ،‬بنا هدف رهايني مردم آن كشورهنا از‬
‫قيننند و بنننند اسنننتبداد صنننورت گرفنننت ‪ .‬حضرتعالي چنننه‬
‫پيشنهادي براي مخاطبان آمريكايني خود داريند‪ ،‬و بنه نظنر‬
‫شمنا عامنه مردم از چنه راهني ميتواننند براي احقاق حقوق‬
‫ملت هاي مسلمان كمك نمايند؟‬
‫آزادي و عدالتي كه از بيرون يك جامعه تزريق شود بدون‬
‫آن كننه آن ملت نسننبت بننه آن احسنناس نياز كرده و بننه‬
‫حقوق خوينننش واقنننف باشنننند‪ ،‬امري عرضننني و ناپايدار‬
‫خواهننند بود; و تنننا در درون و گوهره ذات ينننك اجتماع و‬
‫كشوري فرهننننگ عمومننني نسنننبت بنننه آزادي و عدالت‬
‫افزاينش نيابند‪ ،‬مشكنل اسناسا حنل نشده و رفنع مشكلت‬
‫بننه صننورت زودگذر خواهنند بود‪ .‬در قرآن كريننم خداوننند‬
‫ميفرمايننند‪( :‬ان الله ليغينننر منننا بقوم حتننني يغيروا منننا‬
‫بأنفسنهم) يعنني خداونند سنرنوشت هينچ قومني را تغيينر‬
‫نمنني دهنند مگننر آن كننه آنهننا خود را دگرگون نمايننند‪ .‬و از‬
‫پيامننبراكرم (ص) نقننل شده ‪" :‬كمننا تكونوا يولي عليكننم"‬
‫يعنني همان گوننه كنه هسنتيد بر شمنا حكومنت خواهند شند‪.‬‬
‫اگننر چننه وجود بسننياري بنني عدالتنني هننا در زمينننه هاي‬
‫مختلف سياسي و اقتصادي و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 274 - 2‬‬

‫اجتماعنني در برخنني جوامننع مسننلمان ناشنني از اسننتعمار‬


‫بيرونني اسنت‪ ،‬امنا نبايند از اسنتبداد داخلي و عملكرد بند‬
‫حاكمان برخني كشورهاي مسنلمان غافنل بود‪ .‬اگنر مردم‬
‫هننر خطننه اي خواسننته يننا ناخواسننته تننن بننه اسننتعمار و‬
‫استبداد بدهند‪ ،‬نمي توان به تحفه و هديه خارجي اميدوار‬
‫بود‪ .‬بايسنتي نخبگان و آگاهان هنر جامعنه وظيفنه سننگين‬
‫آگاهننني بخشننني را همواره بنننه دوش كشيده و در برابر‬
‫نارواهننا بنني تفاوت نباشننند‪ .‬سننكوت در اينجننا از سننوي‬
‫هركننس بويژه انديشمندان و دانايان نكوهيده اسننت‪ ،‬و در‬
‫اسننلم همان گونننه كننه ظلم كردن حرام اسننت مظلوم‬
‫ماندن و زير بار ستم رفتن نيز حرمت دارد‪.‬‬
‫بر آزادانديشان غربنني و شرقنني لزم اسننت كننه بننا اتحاد‪،‬‬
‫تعامنل‪ ،‬هنم انديشني‪ ،‬گفتگنو و بنا ارائه راهكارهاي اجرايني‬
‫در مسنير رشند و تعالي فرهنگني ملت هايني كنه از جهنت‬
‫فكري و فرهنگني در اسنتضعاف بنه سنر ميبرنند بكوشنند‪.‬‬
‫درباره عراق بايد گفت اگر چه آمريكايي ها صدام را ‪ -‬كه‬
‫شرش از صندها سنلح كشتار جمعني براي بشرينت بيشتنر‬
‫بود ‪ -‬ساقط كردند‪ ،‬ولي بايد پس از تثبيت اوضاع و ايجاد‬
‫زميننننه براي ينننك انتخابات آزاد و مردمننني تحنننت نظارت‬
‫سازمان ملل متحد‪ ،‬خاك عراق را ترك نمايند‪ .‬اين كه هر‬
‫از چند گاهي سربازان آمريكايي و ساير كشورها و مردم‬
‫مسننلمان و بيگناه در عراق تلف شوننند انسننان را متأثننر‬
‫ميكند‪ ،‬و برخلف مصلحت دولت آمريكا نيز ميباشد‪.‬‬

‫[ رشد و تعالي اديان ]‬

‫مذهنب تشينع قرنهاسنت كنه مورد بني مهري و حتني بني‬


‫حرمتي حاكمان جوامع اسلمي بوده است ; اما اكنون در‬
‫ايران فرصنتي فراهنم شده كنه روحانينت شيعنه (كنه مدتهنا‬
‫مورد اجحاف بوده اسننت) بر زمام امور جامعننه مسننلط‬
‫گردد‪ .‬بننه نظننر حضرتعالي اكنون كننه روحانيننت شيعننه در‬
‫رأس قدرت اسنت‪ ،‬پيروان سناير اديان و مذاهنب (اعنم از‬
‫آنها كه از سوي دين اسلم به رسميت شناخته شده اند و‬
‫نيز مذاهب تازه اي نظير سيك ها و بهايي ها كه در قرون‬
‫اخير تأسيس گشته اند) تا چه حد ميتوانند از آزادي بيان و‬
‫انجام آزادانه فرائض ديني خود بهره مند گردند؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 275 - 2‬‬

‫از منظننر ديننني اعتقاد بننه ديننن الهنني و هننر مسننلك ديگننر‬
‫امري اسنننت اختياري‪ ،‬و اجبار و اكراه در آن نارواسنننت ‪.‬‬
‫آيه شريفه ‪( :‬ل اكراه في الدين) به همين مطلب تصريح‬
‫دارد‪ .‬هنر كنس تنا زمانني كنه قصند اهاننت‪ ،‬مغالطنه گري‪،‬‬
‫اغواء‪ ،‬عناد و تمسخر ديگر اديان را نداشته باشد‪ ،‬ميتواند‬
‫آزاداننه آئينن خوينش را در معرض قرار دهند‪ .‬برترينن دينن‬
‫در ميدان مناظره و اسنننتدلل خواهننني نخواهننني زمانننني‬
‫خودنمايننني خواهننند كرد كنننه نزد مردم عاقنننل و فهميده‬
‫مقبولينت داشتنه باشند‪ .‬رشند و تعالي اديان هميشنه ناشني‬
‫از آن بوده اسننت كننه در محيطنني آزاد مطرح شده اننند و‬
‫خودبنه خود مردم بنه آنهنا گراينش پيدا كرده انند‪ .‬سنيره و‬
‫روش پيامنبراكرم (ص) و امام علي (ع) و ديگنر پيشوايان‬
‫منا اينن گوننه بوده اسنت كنه آنهنا حتني در زمان حاكمينت‬
‫خويننش ادياننني را كننه بننه نظننر باطننل ميآمنند مورد هتننك‪،‬‬
‫تهمنت و افترا قرار نمني دادنند‪ ،‬و آنهنا در مذهنب و كينش‬
‫خود آزاد بودنند و كسني اجازه نداشنت بني جهنت مزاحنم‬
‫آنها شود‪ .‬حتي برخي از امامان شيعه (ع) با آنها به طور‬
‫مفصنل بحنث و مناظره آزاداننه داشتنند‪ ،‬كنه اينن خود ماينه‬
‫تعجب آنان ميشد‪.‬‬

‫[ سازش فلسطيني ها با اسرائيل ]‬

‫قريب نيم قرن است كه جنگ و خونريزي بين فلسطين و‬


‫اسننرائيل در جريان اسننت و روزي نيسننت كننه گروهنني از‬
‫مردم بننني گناه (چنننه از اهالي فلسنننطين و چنننه از اتباع‬
‫اسنرائيل) بنه قتنل نرسنند‪ .‬هرچنند كنه دولت اسنرائيل بنا‬
‫غصننب سننرزمين فلسننطين و اعمال سننتم بر مردم آن‬
‫كشور سنبب بسنياري از اينن فجاينع اسنت‪ ،‬امنا بسنياري از‬
‫مردم اسننرائيل (كننه بننه خاطننر ظلم و اجحاف بر عليننه‬
‫يهوديان از كشورهاي خود متواري شده و بننننه اسننننرائيل‬
‫آمدننننند) خواسننننتار پايان مداخله نظامنننني اسننننرائيل در‬
‫فلسنطين و همزيسنتي مسنالمت آمينز بنا همسنايگان عرب‬
‫خود به دور از جنگ و خونريزي ميباشند‪ .‬آيا حضرتعالي از‬
‫پيشنهاد برپاينني دولت مسننتقل (فلسننطين و اسننرائيل در‬
‫كنار يكديگر) و تلش مشترك بين مردم فلسطين و اهالي‬
‫اسننرائيل براي ايجاد منطقننه اي صننلح آميننز و بننه دور از‬
‫ظلم و سننتم حمايننت ميكنينند؟ نظننر مبارك شمننا در مورد‬
‫شعارهايني كنه از سنوي برخني رهنبران مسنلمان در مورد‬
‫نابودي دولت اسرائيل و به دريا ريختن تمام يهوديان داده‬
‫ميشود چيست ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 276 - 2‬‬

‫همان گونننه كننه بننه درسننتي اشاره كرده اينند علت العلل‬
‫تمام جننگ هنا و خونريزي هنا در منطقنه فلسنطين غصنب‬
‫سننرزمين فلسنطين اسنت كنه قدمنت آن بنه بيننش از ‪50‬‬
‫سننال برمنني گردد‪ .‬غصننب ايننن منطقننه توسننط يهودياننني‬
‫صننورت گرفننت كننه بننا فشار برخنني دول غربنني بننه ايننن‬
‫منطقه كوچانده شدند‪ .‬در اين ميان گذشته از مسلمانان‪،‬‬
‫پيروان ديگنر اديان هنم همگني قربانني مطامنع اسنتعماري‬
‫برخني دولت هنا شدنند‪ .‬قبنل از غصنب اينن سنرزمين تمام‬
‫اديان الهنننني و ابراهيمنننني چون يهود‪ ،‬مسننننيحي هننننا و‬
‫مسننلمانان در جوار يكديگننر بننا صننلح و صننفا و آرامننش‬
‫زندگي ميكردند و به يكديگر تعرض نداشتند‪.‬‬
‫متأسفانه اين ميراث ‪ -‬غصب فلسطين ‪ -‬با حمايت آمريكا‬
‫وارد مرحله جديدي شده اسنت ; حماينت هاي همنه جانبنه‬
‫آمريكننا از اقليننت صننهيونيزم كننه تنهننا بخننش كوچكنني از‬
‫يهوديان جهان را تشكيل ميدهند باعث شده است كه روز‬
‫بننه روز فشارهاي اسننرائيل بر ملت سننتمديده فلسننطين‬
‫افزونني يابند‪ .‬وجود كشوري مسنتقل كنه متشكنل از تمام‬
‫فلسنطيني هنا و حتني آوارگان آنان باشند‪ ،‬و بازپنس دهني‬
‫مناطنق اشغالي كنه مورد خواسنت مجامنع بينن المللي نينز‬
‫هسننت‪ ،‬باعننث خواهنند شنند كننه حداقننل زخننم هاي عميننق‬
‫مردم اينن ديار التيام يابند‪ .‬يهوديان سناكن اراضني اشغالي‬
‫نبايد بيش از اين رضايت دهند توسط حاكمان تندروي آنها‬
‫به انسانها و ملتي ديگر ظلم روا داشته شود‪ .‬همان گونه‬
‫كه ذكنر شند پيروان اديان آ سماني روزي بنا صلح و صنفا و‬
‫آرامنش در كنار هنم زندگني ميكردنند‪ ،‬در حال حاضنر هنم‬
‫مسنلمانان بنه دنبال قلع و قمنع يهوديان نيسنتند‪ .‬آنهنا نينز‬
‫داراي كتاب آسنننماني و پيامنننبري چون حضرت موسننناي‬
‫كليم اند‪ .‬چرا بايد اقليتي تحت نام صهيونيزم هم به آنان‬
‫و هنم بنه مسنلمانان و مسنيحيان ظلم روا دارنند و برخني‬
‫دول تنهنا بنه دنبال تأمينن مطامنع و منافنع اقليتني بنا اينن‬
‫وصف باشند؟!‬

‫[ گفتگوي بين اديان ]‬

‫بننه عنوان آخريننن سننؤال‪ ،‬بننه نظننر مبارك شمننا رهننبران‬


‫مذهنبي اديان ابراهيمني (مسنيحيان‪ ،‬مسنلمانان و يهوديان)‬
‫چگونه ميتوانند براي ايجاد جهاني صلح آميز و رفع تبعيض‬
‫و بي عدالتي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 277 - 2‬‬

‫در جهان بنا يكديگنر همكاري كننند؟ آينا معظنم له ماينل بنه‬
‫شركت در اين گونه گفتگوهاي بين الديان (چه به طريق‬
‫مستقيم و چه از طريق ارسال نماينده) ميباشيد؟‬
‫در خاتمنه چنانچنه مايليند پيامني براي مخاطبان آمريكايني‬
‫خود داشتنه باشيند لطفنا آن را از اينن طرينق اعلم نماييند‪.‬‬
‫بننا تشكننر فراوان ‪ .‬بهتريننن روش و رويكرد ايجاد بسننتري‬
‫مناسننننب براي تعامننننل فكري بيننننن اديان و مذاهننننب و‬
‫دانشمندان و نخبگان آنها در راستاي توحيد‪ ،‬اقامه عدل و‬
‫برطرف شدن ربوبيت ان سانهاست‪ ،‬آن هم از راه تكيه بر‬
‫مشتركات بينن اديان و كنم كردن فاصنله هنا و اختلفات ‪.‬‬
‫خداوننننند متعال در قرآن كريننننم خطاب بننننه پيامننننبرش‬
‫ميفرمايند‪( :‬قنل ينا أهنل الكتاب تعالوا الي كلمنة سنواء بينننا‬
‫و بينكننم أن ل نعبنند ال الله و ل نشرك بننه شيئا و ل يتخننذ‬
‫بعضننا بعضنا أربابنا منن دون الله) (سنوره آل عمران ‪)64 /‬‬
‫يعنني اي پيامنبر بنه اهنل كتاب بگنو‪ :‬بيائيند بنه سنوي سنخني‬
‫كه بينن منا و شمنا مشترك است‪ ،‬كه تنها خدا را پرستيده‬
‫و بننه او شرك نورزينم و غيننر از خدا يكديگننر را بنه عنوان‬
‫ارباب قرار ندهيم ‪.‬‬
‫بديهنني اسننت بننا ايننن روش كارآمنند جبهننه فكري قوي و‬
‫مهمنننني از سننننوي خداپرسننننتان و طرفداران توحينننند و‬
‫يكتاپرسننتي شكننل خواهنند گرفننت ; و ميتوان از مسننير‬
‫سازمانهاي بين المللي چون سازمان ملل متحد و شوراي‬
‫امنيننت راهكارهاي اجراينني را مطرح كرد‪ ،‬و بننا عضويننت‬
‫نمايندگانننني از اديان در اينننن مجامنننع مهنننم بينننن المللي‬
‫ضمانننت اجراينني برخنني تصننميمات را نيننز تأميننن نمود‪.‬‬
‫اينجاننب اگنر چنه مجال واسنع ندارم امنا در اينن راسنتا و‬
‫گفتگوي بين اديان در حد مقدور آماده ام ‪.‬‬

‫[ پيام براي مردم آمريكا]‬

‫در پايان ضمننن ابلغ سننلم و اظهار محبننت نسننبت بننه‬


‫مخاطباننني كننه ايننن نوشتار را ملحظننه ميكنننند و آرزوي‬
‫موفقينت براي آنان در راه انجام وظاينف دينني و وجدانني‪،‬‬
‫و بننا عرض ارادت بننه تمامنني آزادانديشان و كسنناني كننه‬
‫براي صلح و عدالت و رفع ستم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 278 - 2‬‬

‫و دسننتيابي بننه آرمانهاي بشري در جاي جاي ايننن گيتنني‬


‫پهناور تلش ميكنند‪ ،‬ملت آمريكا را ملتي داراي فرهنگ و‬
‫تدين ميدانم ‪ .‬با اين حال سؤال اساسي من از مخاطبان‬
‫محترم آمريكاينني ايننن اسننت كننه چرا بايسننتي امكانات‬
‫اقتصننادي‪ ،‬سنياسي و فرهنگني كشور بزرگ شمنا صنرف‬
‫مطامنع تنهنا ‪ 160‬جمعينت آن كشور شود؟! در دنينا آبرو و‬
‫حيثيننت ملت و كشور بزرگ آمريكننا بننا حمايننت هاي همننه‬
‫جانبه حاكمان اين كشور از اين اقليت از بين رفته است ‪.‬‬
‫چرا بنا اينن كنه آمريكنا از نفنت‪ ،‬امكانات و بازار مصنرف‬
‫بينش از ‪ 1/200/000/000‬جمعينت مسنلمان دنينا بهره ميبرد‪،‬‬
‫آنها را رها كرده و حيثيت جهاني اش را به پاي عده قليلي‬
‫‪ -‬آن هنم ننه تمام يهوديان بلكنه عده اي از آنهنا كنه افكار‬
‫نژادپرسننتانه دارننند ‪ -‬قرباننني كننند؟ بننا ايننن وضعيننت اگننر‬
‫احسناسات ضند آمريكايني در برخني كشورهنا رشند ميكنند‪،‬‬
‫آيا ناشي از عملكرد بد بخشي از حاكمان آمريكا نيست ؟‬
‫مقصر اصلي چه كسي است ؟‬
‫در پايان اميدوارم مردم آمريكننا بتوانننند چون هميشننه در‬
‫كنار ديگر مليت ها‪ ،‬اقوام و اديان با صفا و آرامش زندگي‬
‫كنننند‪ .‬و ان شاءالله دسننت اندركاران ايننن نشريننه نيننز در‬
‫راسنتاي تعالي بخشني بنه فرهننگ ملت هنا و پيروان اديان‬
‫الهني و تلش براي دسنتيابي همنه انسنانها بنه حقوق خود‬
‫بيش از پيش كوشا باشند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 2004/2/28 - 1382/12/9‬ميلدي‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 279 - 2‬‬

‫«‪»58‬‬

‫مصاحبه تلويزيوني شبكه جهاني بي بي‬


‫سي (‪)WORLD BBC‬‬

‫‪1382/12/11‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ آيا احساسات ضد آمريكايي در به وجود‬


‫آمدن انقلب دخيل بود؟]‬

‫گذشته از برخي دليل كه مردم ايران به دليل آنها انقلب‬


‫كردند‪ ،‬احساسات ضد آمريكايي و دشمني با آمريكا تا چه‬
‫حدي در به وجود آوردن انقلب دخيل بوده است ؟‬
‫اول‪ :‬به خانه ما خوش آمديد‪ .‬من در بدو امر بايد به اين‬
‫نكتنه اشاره كننم علي رغنم اينن كنه برخني اعتقاد دارنند در‬
‫مسنائل سنياسي نبايند شفاف بود و بايند دوپهلو اظهارنظنر‬
‫كرد‪ ،‬من در مسائل سياسي و غير آن صراحت لهجه دارم‬
‫‪ .‬البتنه معصنوم نيسنتم و نمني گوينم اشتباه نمني كننم ولي‬
‫عقايد خود را با صراحت بيان ميكنم ‪ .‬و ثانيا‪ :‬در رابطه با‬
‫پرسننش شمننا‪ ،‬حدود ‪ 60‬سننال پيننش ايران تحننت فشار‬
‫سياست هاي استعماري انگلستان و شوروي سابق بود‪ ،‬و‬
‫بر اينن اسناس مردم ايران بنه آمريكايني هنا خوشنبين بوده‬
‫و آمريكنا را فرشتنه آزادي ميپنداشتنند‪ .‬ولي آمريكنا پنس از‬
‫كنارزدن آن دو قدرت عمل خود ميراث خوار اسنننننننتعمار‬
‫شنند‪ .‬و خود آمريكاينني هننا همان روشهاي اسننتعماري را‬
‫ادامه دادند به گونه اي كه ارتش ايران در حقيقت توسط‬
‫آمريكايني هنا اداره ميشند‪ .‬نفوذ آمريكنا در دربار هنم نبايند‬
‫فراموش شود‪ .‬البتننه آنهننا كار خود را ايننن گونننه توجيننه‬
‫ميكردنند كنه قصند مبارزه بنا ماركسنيسم را دارنند و بنا اينن‬
‫بهانه دولت استبدادي را تقويت ميكردند‪ ،‬غافل از اين كه‬
‫همينن حماينت از دولت مسنتبد خود انگيزه اي خواهند شند‬
‫براي جذب مردم بنننه سنننوي ماركسنننيسم ‪ .‬و دولت هاي‬
‫اسننتبدادي كننه مورد حمايننت آمريكننا بودننند مردم آزاده را‬
‫سركوب ميكردند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 280 - 2‬‬

‫كودتاي ‪ 28‬مرداد كه آمريكا سبب آن شد‪ ،‬يا تحميل ليحه‬


‫كاپيتولسنيون كنه آينت الله خمينني ميگفتنند معناينش اينن‬
‫است كه اگر در آمريكا يك سگ را يك ايراني زير ماشين‬
‫بگيرد آنجننا محاكمننه ميشود امننا اگننر يننك آمريكاينني شاه‬
‫ايران را در ايران زينننر ماشينننن بگيرد در ايران محاكمنننه‬
‫نشده و بايند در آمريكنا محاكمنه شود‪ .‬اينن قبينل مسنائل‬
‫خود موجنب رنجنش مردم و احسناسات ضند آمريكايني در‬
‫ايران شده بود‪ .‬اكثنر سنردمداران آمريكايني حاضرنند ننه‬
‫براي خوشايننند حدود ‪ 300‬ميليون جمعيننت آمريكننا بلكننه‬
‫براي تأميننن منافننع تنهننا ‪ 5‬ميليون صننهيونيزم و لبنني آنهننا‬
‫كشورهاي اسننلمي را رهننا كرده و از اسننرائيل حمايننت‬
‫كننند‪ .‬آمريكايني هنا علننا از جنايات اسنرائيل در سنرزمين‬
‫هاي اشغالي حماينت ميكننند‪ .‬براي اينن كنه اينن اقلينت در‬
‫آمريكنننا حوزه هاي اطلعاتننني‪ ،‬رسنننانه اي‪ ،‬اقتصنننادي و‬
‫فرهنگني آمريكنا را قبضنه كرده انند و هنر كنس ميخواهند‬
‫آنجنا رئينس جمهور شود براي جلب نظنر لبني صنهيونيزم‬
‫تن به توجيه جنايات اسرائيل ميدهد‪.‬‬
‫در هر صورت اين سياست ها باعث آن خواهد شد كه در‬
‫كشورهاي اسننلمي احسنناسات ضنند آمريكاينني شعله ور‬
‫شود; و ايننن منحصننر بننه ايران هننم نيسننت و حدود يننك‬
‫ميليارد و دويسنت ميليون مسنلمان در دنينا شعارهاي ضند‬
‫آمريكايي سر ميدهند‪ .‬بجاست ملت آمريكا به دولت خود‬
‫اعتراض كنننند كننه آبرو و حيثيننت كشور بزرگ آمريكننا چرا‬
‫بايننند دسننتخوش حمايننت از اسنننرائيل باشنند‪ .‬ملت هاي‬
‫مسنلمان بنا ملت آمريكنا دشمنن نيسنتند‪ ،‬بنا روشهاي پينش‬
‫گرفتنه توسنط دولت آن كشور مخالف انند‪ .‬آمريكايني هنا‬
‫باينند بننه هميننن قانننع باشننند كننه كشورهاي اسننلمي بازار‬
‫بزرگي براي مصنوعات آمريكا هستند‪ ،‬و دست از حمايت‬
‫ينننك رژينننم غاصنننب بردارد و از تشكينننل دولت مسنننتقل‬
‫فلسطيني حمايت كند‪.‬‬
‫احسنناس شخصنني آيننت الله خميننني در مورد آمريكننا چننه‬
‫بود؟‬
‫حكومننت اسننتبدادي شاه را آمريكاينني هننا بننا كودتاي ‪28‬‬
‫مرداد سر كار آورده و سرپا نگه داشتند و تا آخر كار هم‬
‫از شاه و سياست هاي وي حمايت كردند‪ .‬خوي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 281 - 2‬‬

‫ضداسنتبدادي مردم ايران موجنب شند كنه مردم از آمريكنا‬


‫منزجنر شونند‪ ،‬و از شعارهاي اسناسي مردم هنم اسنتقلل‬
‫بود‪ .‬آيننت الله خميننني هننم از ايننن جهننت كننه شاه بر اثننر‬
‫حماينت هاي آمريكنا مجددا روي كار آمده و جناياتني را بنا‬
‫حماينت آنهنا انجام ميدهند بنه آمريكنا لقنب شيطان بزرگ‬
‫داد‪ .‬مقصنننود ايشان هنننم ملت آمريكنننا نبود بلكنننه دولت‬
‫آمريكا بود‪.‬‬
‫[ تسخير سفارت آمريكا]‬

‫در رابطه با تسخير سفارت آمريكا‪ ،‬اين واقعه چقدر متأثر‬


‫از احساسات ضد آمريكايي بود؟‬
‫اشغال سنفارت آمريكنا در حقيقنت عكنس العملي بود بنه‬
‫سنياست هاي دولت آمريكنا‪ .‬فشارهايني كنه بنه ملت ايران‬
‫طي ساليان متمادي از سوي آمريكا و دست نشانده آنها‬
‫به ملت وارد مي شد باعث برانگيخته شدن احساسات ضد‬
‫آمريكايني مردم شند‪ .‬بنه نظنر ميرسند بايند در حال حاضنر‬
‫گذشته را به فراموشي سپرد و آمريكايي ها هم در روش‬
‫خوينش تجديدنظنر كننند و ديوار جدايني ميان اينن دو كشور‬
‫از ميان برداشته شود‪ .‬همان گونه كه ژاپني ها علي رغم‬
‫ضربه خوردن از آمريكا در دو شهر ناكازاكي و هيروشيما‪،‬‬
‫بنه واسنطه حفنظ منافنع كشورشان رابطنه بنا آمريكنا را‬
‫ادامنه دادنند; چون امروزه نمني توان بينن كشورهاي جهان‬
‫را ديوار كشيند بلكنه دولت هنا و ملت هنا نياز بنه ارتباط بنا‬
‫يكديگننر دارننند‪ .‬البتننه تأكينند ميكنننم آمريكننا باينند دسننت از‬
‫حمايننت اسننرائيل بردارد‪ .‬در فلسننطين قبننل از اشغال آن‬
‫پيروان اديان اسننلم‪ ،‬مسننيح و يهود در كنار هننم زندگنني‬
‫خوش و آرامننني داشتنننند ولي اكنون بنننا سنننياست هاي‬
‫اشغالگراننه و حماينت هاي آمريكنا مشاهده ميكنيند كنه چنه‬
‫وضعيت فلكت باري آنجا وجود دارد‪.‬‬

‫[ انقلب يعني تحول در روشهاي گذشته ]‬

‫شمننا اميدوار بودينند بننه آينده خيلي بهتننر و يننا ايننن كننه در‬
‫همان زمان هنم نگرانني هايني داشتيند كنه انقلب بنه كجنا‬
‫خواهد رفت ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 282 - 2‬‬

‫البتنه منا اميدوار بودينم كنه فقنط بنه لفنظ انقلب قناعنت‬
‫نكنينم و واقعنا در روشهاي گذشتنه كنه توسنط رژينم شاه‬
‫انجام ميشنند تحول صننورت گيرد‪ .‬شاه محاكمننه‪ ،‬زندان و‬
‫مجازات بيجنا ميكرد‪ ،‬بنا كمال تأسنف الن مشاهده ميكنينم‬
‫بسنياري از روشهاي سنابق تكرار ميشود آن هنم بنه اسنم‬
‫اسلم و دين‪ ،‬و طبعا موجب بدبيني به اسلم ميشود‪.‬‬

‫[ كشور متعلق به همه مردم است ]‬

‫در جريان انقلب گروههاي زيادي نقنش داشتنند‪ ،‬مجاهدينن‬


‫خلق‪ ،‬كمونيسنت هنا‪ ،‬لينبرال هنا و گروههاي ديگنر كنه گروه‬
‫اسنلمي حاكنم شند و آنهنا را كنار زد‪ .‬در اينن مورد توضينح‬
‫خاصي داريد بفرماييد؟‬
‫اينن كنه گروههاي زيادي در انقلب نقنش داشتنند درسنت‬
‫اسنت‪ ،‬ولي پنس از پيروزي برخني از آنهنا انتظار داشتنند‬
‫حكومننت صننددرصد در اختيار آنهننا باشنند و وقتنني مأيوس‬
‫شدند دست به اسلحه بردند‪ .‬البته به نظر من حذف آنها‬
‫به طور كلي كار درستي نبود‪ ،‬قاعده اش اين بود كه آنها‬
‫آزادانننه در انتخابات كانديدا ميشدننند و اگننر مردم بننه آنهننا‬
‫تماينل داشتنند چنه اشكالي داشنت آنهنا هنم چنند نماينده در‬
‫مجلس داشتننه باشننند‪ .‬اگننر مخالف خواننني هننم ميكردننند‬
‫ضرري به جايي نمي زد‪ .‬بالخره طرد كلي و حذف آنها نه‬
‫تنها صحيح نبود بلكه باعث شد كه آنها جبهه گيري كنند‪.‬‬
‫منن يادم هسنت مسنعود رجوي در زندان در شنب چهارم‬
‫آبان نزد منن آمند و ميگفنت ‪ :‬شمنا بنه آينت الله خمينني در‬
‫پاريننس بنويسننيد كننه مننا يننك گروه مسننلمان و مسننلح و‬
‫مجهزيننم شمننا كشور را در اختيار مننا بگذارينند‪ .‬بننا چنيننن‬
‫انتظاري و از سوي ديگر طرد كلي آنها مشكلت زيادي را‬
‫تحمل كرديم و هنوز هم ادامه دارد‪ .‬كشور متعلق به همه‬
‫مردم اسنننت‪ ،‬و همنننه طبقات در سنننياست كشور حنننق‬
‫اظهارنظننر و انتخاب دارننند‪ ،‬همان گونننه كننه اقليننت هاي‬
‫ديني نيز حق انتخاب نماينده دارند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 283 - 2‬‬
‫[ چرا اتحاد تبديل به افتراق شد؟]‬

‫گروههاي دخينل در پيروزي انقلب نوعنا داراي ينك وحدت‬


‫بودنند‪ .‬چنه روندي پينش گرفتنه شند كنه اينن اتحاد تبدينل بنه‬
‫افتراق شد؟‬
‫قدرت طبعنا انحصنار طلبني و اسنتبداد ميآورد‪ ،‬هنر كنس در‬
‫انقلب شرينك پيروزي بود ميبايسنت جذب ميشند‪ .‬همينن‬
‫مجاهدينن خلق شنب ‪ 22‬بهمنن بعضني از پادگانهاي مهنم را‬
‫در تهران اشغال كردنننند كنننه خود عامنننل تأثيرگذاري در‬
‫پيروزي انقلب بود‪ .‬در هنننننر صنننننورت قدرت در غينننننر‬
‫معصومين استبداد و انحصار طلبي در پي خواهد داشت ‪.‬‬
‫وقتني بنا اينجاننب كنه شخنص دوم انقلب بودم اينن گوننه‬
‫برخورد ميشود و تذكرات مشفقاننه مرا ضدينت بنا انقلب‬
‫تلقي ميكنند و بيش از ‪ 5‬سال محصور ميكنند‪ ،‬با ديگران‬
‫چه برخوردي ميشود; خدا ميداند‪.‬‬

‫[ جنگ ايران و عراق ]‬

‫مدتني كنه از انقلب گذشنت مهمترينن حادثنه اي كنه اتفاق‬


‫افتاد جنننگ بود‪ ،‬برخنني ميگويننند جنننگ نوعنني انتقام گيري‬
‫آمريكننا از ايران بود بنه دليننل تسننخير سنفارت آمريكننا در‬
‫تهران‪ ،‬چه ديدگاهي در اين مورد داريد؟‬
‫صندام يقيننا بنه تنهايني نمني توانسنت بنا مردم ايران وارد‬
‫جنگ شود‪ ،‬كشورهاي ديگر چون آمريكا‪ ،‬شوروي سابق و‬
‫برخننني كشورهاي اروپايننني و عربننني كمنننك هاي مالي‪،‬‬
‫تسنليحاتي و اطلعاتني كردنند‪ ،‬كنه البتنه بنا پيروزي انقلب‬
‫هم موافق نبودند‪ .‬من روزي به آيت الله خميني ‪ -‬هنگامي‬
‫كنه هنوز جننگ شروع نشده بود ولي زمزمنه هايني در بينن‬
‫بود ‪ -‬گفتم ‪ :‬اگر در يك كشور انقلب شود لزمه اش اين‬
‫است كه با ارسال گروههاي حسن نيت‪ ،‬خيال همسايه ها‬
‫را راحنت كنينم كنه منا كاري بنه منافنع شمنا ندارينم ; و اگنر‬
‫اينن كار انجام ميشند آنهنا از منا و انقلب منا وحشنت نمني‬
‫كردند‪ ،‬كه ايشان در آن موقع نظرشان اين نبود كه چنين‬
‫كاري انجام شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 284 - 2‬‬

‫[ صدور انقلب به ساير كشورها]‬

‫مهمترينن شعاري كنه بعند از انقلب در سنياست خارجني‬


‫داده ميشد صدور انقلب به ساير كشورها بود‪.‬‬
‫عقيده مننا ايننن بود كننه ملتنني اگننر قيام كننند و در مقابننل‬
‫اسنتبداد پيروز شود‪ ،‬قاعدتنا در كشورهاي ديگنر اثنر دارد‪.‬‬
‫اگننر انقلبنني معقول و صننحيح باشنند و ملت هاي ديگننر‬
‫مشاهده كننند كنه ملتني بنا دسنت خالي بنا هماهنگني همنه‬
‫طبقات و بنا ايمان و اتكال بنه خدا در مقابنل حاكنم جور و‬
‫ستم و استبداد قيام كرده و پيروز شدند‪ ،‬خواهي نخواهي‬
‫ملت هاي ديگنننر از آن الگنننو ميگيرنننند; و هينننچ گاه هدف‬
‫صادركردن انقلب به طور رسمي به ساير كشورها نبود‪.‬‬
‫البته آمريكا و برخي كشورها از الگوپذيري ساير ملت ها‬
‫هراس داشتننند; و ميتوان حمايننت آنهننا از جنننگ را هننم‬
‫عاملي تدافعي براي جلوگيري از اين الگوپذيري دانست ‪.‬‬
‫در هر صورت ملت ايران هينچ گاه قصد اشغال يا تسخير‬
‫كشور ديگري را نداشت ‪.‬‬
‫پنس از انقلب چنه كمنك هايني توسنط ايران بنه فلسنطيني‬
‫ها شده است ؟‬
‫منن از اينن امنر اطلع ندارم ; ولي بنه دسنتور اسنلم اگنر‬
‫مسنلماني از هنر گوشنه عالم فريادش بلنند شند و نياز بنه‬
‫كمنك دارد‪ ،‬ديگران بايند بنه او كمنك نماينند‪ .‬اينن مطلبني‬
‫اسنت كنه وجدان و عقنل نينز بدان حكنم ميكنند‪ .‬امام علي‬
‫(ع) بننه امام حسننن و امام حسننين (ع) وصننيت ميكنننند‪:‬‬
‫"دشمننن ظالم و كمننك مظلوم باشينند"‪ .‬مننن هننم براي‬
‫فلسننطيني هننا ناراحتننم و اگننر امكان آن باشنند بننه ملت‬
‫فلسطين كمك ميكنم‪ ،‬اما اين كه دولت ايران كمك ميكند‬
‫يا نه من نمي دانم ‪.‬‬
‫بويژه بعنند از انقلب فعاليننت هاي ضنند اسننرائيل در لبنان‬
‫انجام ميشد‪ .‬اين مبارزات چه نتايجي داشت ؟‬
‫پاسخ سؤال را كساني بايد بدهند كه در حاكميت بوده اند‪.‬‬
‫مننن تنهننا يننك روحاننني بودم ولي از ظلم هننا و تعديات بننه‬
‫فلسطيني ها و ديگران متأثر شده و ميشوم ‪ .‬اما اين كه‬
‫اينن كمنك هنا چنه نتايجني داشتنه اسنت منن از آن اطلعني‬
‫ندارم ; البته هرگونه عملي نتيجه اي را به دنبال دارد‪ ،‬كم‬
‫يا زياد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 285 - 2‬‬

‫[ رد صلحيت كانديداها توسط شوراي‬


‫نگهبان مصداق سلب آزادي است ]‬

‫اگنر كنل انقلب را در نظنر بگيرينم انتخابات در آن آنچنان‬


‫عادلننه نبوده‪ ،‬و از همان اول انقلب تنا بنه حال اينن گوننه‬
‫بوده است‪ ،‬اصلحات هم راهي به جايي نبرد‪ ،‬الن كشور‬
‫به چه سمتي ميرود؟‬
‫پاسنخگو بودن در صنورتي اسنت كنه كسني در رأس باشند‪،‬‬
‫منن طلبنه اي هسنتم در قنم و مسنئوليتي ندارم و بنه قولي‬
‫كنار گذاشتنه شده ام‪ ،‬امنا بنه نظنر منن اصنل انقلب كار‬
‫درسننت و مباركنني بود ولي شعارهاي اوليننه انقلب بويژه‬
‫آزادي و جمهوري اسننلمي عمل انجام نشده اسننت ‪ .‬باينند‬
‫توجننه داشننت حكومننت بننا زور و قلدري و انحصننارطلبي‬
‫دوام ندارد‪ .‬اينن كنه چنند نفنر در شوراي نگهبان بنشيننند و‬
‫افراد را بال و پايينن كننند‪ ،‬عده اي را بنه خواسنت خود رد‬
‫صنلحيت نماينند‪ ،‬برخلف حقوق ملت اسنت ‪ .‬در انتخابات‬
‫اخير مجلس ديديم افراد صالح و متخصص را كنار زدند و‬
‫بننه گونننه اي افراد مورد دلخواه را مهره چيننني كردننند‪.‬‬
‫بهترين روش براي حتي تقويت دين آن است كه به مردم‬
‫آزادي بدهنند‪ .‬تجربنه نشان داده اسنت كنه دينن در جوامنع‬
‫داراي آزادي بيشتر رشد ميكند‪.‬‬
‫اين آزادي چگونه باشد؟‬
‫همينننن دخالت هاي بيجاي شوراي نگهبان بنننه نام دينننن و‬
‫اسلم نبايد باشد‪ .‬در انتخابات بايد آزادي باشد‪ ،‬نمايندگان‬
‫مردم هم بايد آزادانه نظرات خويش را بيان كنند و كسي‬
‫هننم جرأت نكننند بننا دادگاههاي غيرقانوننني مثننل دادگاه‬
‫انقلب و ويژه روحانيننت بننا آنهننا برخورد كننند‪ .‬ايننن گونننه‬
‫محاكم غيرقانوني زمان شاه هم بود و هر كجا كم ميآورد‬
‫از عده اي رجاله اسنتفاده ميكرد و آنهنا را براي برخورد بنا‬
‫مخالفان به ميدان گسيل ميداشت ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 286 - 2‬‬

‫«‪»59‬‬

‫مصاحبه خبرنگار نشريه "شيكاگو‬


‫تريبون"‬

‫‪1382/12/12‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ وليت فقيه ]‬

‫يكي از كساني كه ايده وليت فقيه را مطرح كردند شما‬


‫بوديد‪ .‬همچنين فلسفه ايجاد شوراي نگهبان براي چه بود؟‬
‫در رابطننه بننا وليننت فقيننه‪ ،‬چون انقلب در سننال ‪ 57‬بننه‬
‫پيروزي رسننننيد شعار "جمهوري اسنننننلمي" همراه بنننننا‬
‫"اسنتقلل" و "آزادي" هميشنه مطرح بود‪ .‬مردم حاكميتني‬
‫را ميخواسنتند كنه علوه بر حكومنت مردمني داراي عنصنر‬
‫اسنلميت هم باشند‪ .‬در اسلم تنهنا احكام تعبدي و اخلقي‬
‫وجود ندارد بلكنننه احكام سنننياسي‪ ،‬اقتصنننادي‪ ،‬جزائي و‬
‫اجتماعني بسنياري وجود دارد‪ .‬براي اجراي چنينن احكامني‬
‫قاعدتا بايد كسي امر حكومت را به دست بگيرد كه آگاه‬
‫به اين مسائل باشد‪ .‬اميرالمؤمنين (ع) در خطبه ‪ 173‬نهج‬
‫البلغنه ميفرمايند‪" :‬ايهنا الناس ان أحنق الناس بهذا المنر‬
‫أقواهم عليه و أعلمهم بأمر الله فيه" يعني شايسته ترين‬
‫مردم بنه امنر حكومنت مسنلمين كسني اسنت كنه قويترينن‬
‫آنان بر حاكمينت و داناترينن آنان بنه دسنتورات الهني در آن‬
‫باشند‪ .‬تفاوتني هنم ندارد اينن شخنص اعلم و اقوي معمنم‬
‫باشند ينا فرد ديگري ‪ .‬در زمان آينت الله خمينني در قانون‬
‫قينند "مطلقننه" مطرح نبود و پننس از درگذشنت ايشان در‬
‫بازنگري اينن قيند اضافنه شند و بنا اينن كار فقينه فراقانون‬
‫شنند و ديگننر قوا بويژه قواي انتخابنني عمل بنني خاصننيت‬
‫شدند‪ .‬هدف از وليت فقيه كه همان وليت فقه است‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 287 - 2‬‬

‫انجام امور در قواي سه گانه بر اساس اسلم بود‪ ،‬ولي با‬


‫اضافنه نمودن "مطلقنه" ينك قدرت فراقانونني را رسنميت‬
‫دادند‪.‬‬

‫[ فلسفه ايجاد شوراي نگهبان ]‬


‫در رابطنه بنا شوراي نگهبان هنم وظيفنه اصنلي آقايان اينن‬
‫است كه برخلف موازين اسلم و قانون ا ساسي قانوني‬
‫تصويب نشود‪ ،‬و نظارت بر انتخابات براي اين بود كه قوه‬
‫مجريه در امر انتخابات تخلف و دخالت بيجا نكند و جلوي‬
‫دخالت ها گرفته شود‪ ،‬ولي متأسفانه خود شوراي نگهبان‬
‫افراد را بال و پايين مينمايند‪ ،‬ب سياري را رد صلحيت بيجا‬
‫ميكنند; افراد علقه مند‪ ،‬زجركشيده و متخصص و دلسوز‬
‫را برخلف عقنل و شرع از صنحنه سنياسي خارج ميكننند‪.‬‬
‫شوراي نگهبان ميخواهنننند انتخاب شوندگان هماهننننگ بنننا‬
‫آنان باشننند; غافننل از ايننن كننه آنان قيننم مردم نيسننتند و‬
‫كشور متعلق به همه مردم ميباشد‪.‬‬
‫آيا شما با افراد ملي گرا چون بني صدر تبادل نظر داشته‬
‫ايد؟‬
‫در مجلس خبرگان قانون اساسي با آقاي بني صدر تبادل‬
‫نظنر داشتنم‪ ،‬البتنه اختلف نظراتني هنم وجود داشنت ولي‬
‫اهنل جننگ و جدال نبودينم ‪ .‬وقتني بنه پارينس براي ديدار‬
‫آيننت الله خميننني رفتننه بودم ايشان براي مننن منزل تهيننه‬
‫كردنند‪ .‬ايشان عمده اختلف نظرشان درباره ولينت فقينه‬
‫بود‪.‬‬
‫درباره خنبرگان قانون اسناسي اينن نكتنه را بايند مند نظنر‬
‫داشنت كنه اعضاي آن سنابقه قانونگذاري نداشتنند و توجنه‬
‫نداشتنند كنه سنرانجام تصنويب بسنياري قوانينن چنه خواهند‬
‫شند و چنه تضادهايني را در پني دارد‪ .‬آنچنه كنه براي آنان‬
‫اهميت داشت حفظ قداست و موقعيت شخص آيت الله‬
‫خميني بود‪.‬‬

‫[ مسئوليت پس از پيروزي انقلب ]‬

‫شما پس از پيروزي انقلب چه فعاليتي داشتيد؟‬


‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 288 - 2‬‬

‫پنننس از پيروزي انقلب بنننه قنننم آمده و مشغول درس و‬


‫بحث و مباحثه علمي شدم تا اين كه براي مجلس خبرگان‬
‫قانون اسننننننناسي از تهران انتخاب شدم و در آن مجلس‬
‫اينجانب را به رياست برگزيدند و آيت الله خميني هم مرا‬
‫بنه امامنت جمعنه تهران نصنب كردنند‪ .‬پنس از اتمام دوره‬
‫مجلس خننبرگان قانون اسنناسي بننه ايشان عرض كردم ‪:‬‬
‫روحيننه مننن بننا ماندن در تهران سننازگار نيسننت و قصنند‬
‫بازگشت به قم را دارم و شما فرد ديگري را براي امامت‬
‫جمعنه نصنب كنيند‪ .‬ايشان فرمودنند‪ :‬خود شمنا هنر كنس را‬
‫ميخواهيند معينن كنيند‪ .‬منن آقاي خامننه اي را چون خطينب‬
‫بود بنه ايشان معرفني و براي امامنت جمعنه تهران معينن‬
‫كردم ‪.‬‬
‫احسنناس مننا پننس از پيروزي انقلب ايننن بود كننه كارهاي‬
‫سنابق كنه در رژينم شاه انجام ميشند ديگنر تكرار نشده و‬
‫هيچ بي گناهي زنداني نمي شود‪ .‬جلوي خودسريها گرفته‬
‫شود و در تمام كارهنا تحول صنورت گيرد‪ ،‬متأسنفانه اسنم‬
‫انقلب اسننلمي هسننت ولي محتوا كننم كننم عوض شنند و‬
‫همان كارهاي خلف بنا اسنم و رسنم ديگري انجام ميگيرد;‬
‫و چون بنه نام اسنلم انجام ميشود چهره اسنلم را خشنن‬
‫جلوه ميدهند‪ .‬حال آن كنه اسنلم دينن رحمنت و عطوفنت‬
‫اسنت ‪ .‬سنيره پيامنبر(ص) و امام علي (ع) و ديگنر بزرگان‬
‫دين اين گونه نبود‪.‬‬
‫شما چه زماني احساس كرديد مسير دارد عوض ميشود؟‬
‫آنچنه منا در اينن چنند سناله عمرمان تجربنه كرده اينم اينن‬
‫اسنت كنه قدرت در دسنت هنر شخنص غيرمعصنوم باشند‬
‫موجننب اسننتبداد و انحصننارطلبي ميشود و خود را حننق‬
‫محض و ديگران را باطل محض ميپندارد‪ .‬يك باند و گروه‬
‫خاص‪ ،‬خودي محسننننوب ميشوننننند و ديگران ظاهرا نننننه‬
‫مسنننلمانند ننننه ايرانننني ! در رواينننت امام معصنننوم (ع)‬
‫ميفرمايند‪" :‬من ملك استأثر" كسي كه حاكم و مالك شد‬
‫خود را بر ديگران مقدم ميدارد‪ .‬از زمان خود آينننننت الله‬
‫خمينني كارهاي خلف صنورت ميگرفنت‪ ،‬مثل افراد زيادي‬
‫را اعدام كردنند و بنه تذكرات و اعتراضات هنم ترتينب اثنر‬
‫ندادند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 289 - 2‬‬

‫[ بركناري از مسئوليت ]‬

‫احسنناس شمننا و خانواده شمننا پننس از بركناري از قائم‬


‫مقامي رهبري چه بود؟‬
‫منن كنه خيلي خوشحال شدم ‪ .‬مرحوم پدر منن وقتني خنبر‬
‫را شنيده بود سنجده شكنر بنه جنا آوردنند‪ .‬حكومنت چيزي‬
‫جز مسئوليت نيست و آدم عاقل حتي المقدور زير بار آن‬
‫نمني رود مگننر آن كنه وظيفنه اقتضنا كنند‪ .‬امام علي (ع)‬
‫هنگامي كه حاكم بودند روزي كفش خود را وصله ميزدند‪،‬‬
‫ابنن عباس اعتراض كردنند كنه شمنا بنا اينن موقعينت چرا‬
‫نشسننته و كفننش خود را ترميننم ميكنينند؟ امام فرمودننند‪:‬‬
‫"والله لهي أحب الي من امرتكم ال أن أقيم حقا أو أدفع‬
‫باطل" بنه خدا قسنم اينن كفنش پاره از حكومنت بر شمنا‬
‫محبوبتنر اسنت مگنر اينن كنه حنق را بنه پاي دارم ينا باطلي‬
‫را دفنع نماينم ‪ .‬چون كفنش حاجنت انسنان را رفنع ميكنند‬
‫ولي حكومت جز مسئوليت و گرفتاري چيز ديگري نيست‬
‫‪.‬‬

‫[ احساس ايشان در زمان تهاجم نيروهاي‬


‫حزب الله و نيز دوران حصر]‬

‫ميخواسنتم بداننم زمانني كنه نيروهاي انصنار حزب الله بنه‬


‫بيت شما تهاجم كردند چه حالتي و حسي داشتيد؟‬
‫بنه بينت و دفتنر و حسنينيه اينجاننب چندينن بار تهاجنم شند‪،‬‬
‫در ‪ 13‬رجب (‪ 23‬آبان ‪ )1376‬من يك سخنراني كردم‪ ،‬قصد‬
‫منن هنم خيرخواهني بود و بنس ; يكني از تذكرات منن بنه‬
‫آقاي رئينس جمهوري بود كنه شمنا بنا اينن پشتواننه مردمني‬
‫بايد استقلل داشته باشيد‪ ،‬و مطالب ديگر چون مرجعيت‬
‫شيعننه‪ ،‬اطلعات و‪ ...‬كننه نيروهاي سننازماندهي شده بننه‬
‫بينت و حسنينيه و دفتنر يورش آوردنند و حتني ميخواسنتند‬
‫اينجانننب را از خانننه شخصنني ام بيرون برده بننه وسننط‬
‫جمعيت ببرنند‪ .‬چه هدفي در سر داشتنند خدا ميدانند‪ .‬ولي‬
‫من زير بار نرفتم و مقاومت كردم ‪ .‬پس از آن بيش از ‪5‬‬
‫سنننال محصنننور شدم و پنننس از آزادي هنننم بسنننياري از‬
‫امكانات گرفته شده را بازپس ندادند; چون حسينيه محل‬
‫تدريس من‪ ،‬منزل جنب حسينيه‪ ،‬دفتر مشهد و وجوهاتي‬
‫كنه از دفتنر منن بردنند‪ .‬در حقيقنت رفنع حصنر كامنل نشده‬
‫است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 290 - 2‬‬

‫شما در لحظه هاي حصر چه احساسي داشتيد؟‬


‫منن شخصنا هينچ ناراحنت نبودم‪ ،‬تنهنا ناراحتني منن از انجام‬
‫كارهاي خلفي بود كه به نام اسلم انجام شد و ميشود و‬
‫بنننه مال و خون و اعراض مردم تجاوز ميشود و موجنننب‬
‫انزجار مردم شده است ‪ .‬من گوشه اين اتاق كوچك ايام‬
‫را طني ميكردم و باكني هنم نداشتنم ‪ .‬روزهنا و شنب هاي‬
‫اول نيروهايني را روي پشنت بام منزل منا گذاشتنه بودنند‪،‬‬
‫آنها روي بام در حركت و مزاحم بودند‪.‬‬
‫از فرزندان پسننر شمننا هننر سننه نفننر روحاننني شدننند‪ .‬از‬
‫سننيزده نوه شمننا چرا هيننچ كدام بننه سننلك روحانيننت در‬
‫نيامدند؟‬
‫يكي از نوه هاي اينجانب سيد روح الله هاشمي طلبه شد‪،‬‬
‫طلبه خوش ذهن و حافظه اي هم بود‪ .‬در ماجراي تهاجم‬
‫به حسينيه (در بهمن ‪ )1371‬برخورد فيزيكي بدي با ايشان‬
‫شد و به او چند سيلي هم زده بودند‪ ،‬اين برخورد موجب‬
‫زدگنني او شنند‪ .‬افراد ديگري هننم بودننند كننه متأسننفانه بننه‬
‫واسننطه برخوردهاي تننند و خشننن از روحانيننت بيزار شده‬
‫انند‪ .‬منن خودم خيلي علقنه داشتنم نوه هاي منن همگني‬
‫طلبه باشند‪.‬‬

‫[ بزرگترين اشتباه در موضع گيري ]‬

‫من با خيلي ها كه صحبت ميكردم همگي اين خصوصيت‬


‫شمنا را كنه بنه اشتباه خودتان اعتراف ميكنيند سنتوده انند‪،‬‬
‫بنه نظنر شمنا بزرگترينن اشتباه در موضنع گيريهايتان چنه‬
‫بوده اسننت ؟ مننن يادم هسننت كننه در يننك سننخنراني در‬
‫سالگرد انقلب گفتم ‪ :‬ما خطاها و اشتباهاتي داشته ايم‪،‬‬
‫بايند بنه آنهنا اعتراف كرده و توبنه سنياسي كنينم ‪ .‬منا در‬
‫جننگ شعارهاي بيجنا دادينم (كنه منن خودم هنم جزء آنهنا‬
‫بودم) بننه اسننم انقلب موجننب تنننش ميان خود و ديگننر‬
‫كشورهاي همسننايه شديننم و موجننب وحشننت آنهننا شنند‪.‬‬
‫آمريكنننا و برخننني از كشورهنننا هنننم از اينننن شعارهنننا‬
‫سننوءاستفاده كردننند‪ .‬در رابطننه بننا جنننگ پننس از فتننح‬
‫خرمشهننر بننه بيننت امام پيغام دادم ‪ :‬الن فرصننت خوبنني‬
‫است تا از عراقي ها امتياز و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 291 - 2‬‬
‫غرامنت بگيرينم ; كنه آنجنا گفتنه بودنند فلنني بوي دلر بنه‬
‫مشامننش خورده اسننت ‪ .‬جنننگ آنقدر از دو طرف تلفات‬
‫گرفننت كننه آيننت الله خميننني مجبور شدننند جام زهننر را‬
‫بنوشنند‪ .‬ينا در رابطنه بنا اشغال سنفارت آمريكنا; آن زمان‬
‫احساسات بر عقل غلبه كرد‪ ،‬من هم حمايت كردم ‪ .‬ولي‬
‫قطننع رابطننه بننا آمريكننا وحنني منزل و ابدي نيسننت‪ ،‬باينند‬
‫هرچننه زودتننر ديوار بنني اعتمادي را خراب كرد‪ .‬درسننت‬
‫اسنت كنه مردم منا از پيشيننه آمريكايني هنا در كودتاي ‪28‬‬
‫مرداد و ماجراي كاپيتولسننيون و‪ ...‬عصننباني بودننند ولي‬
‫ادامه اين وضعيت به زيان ملت هاي هر دو كشور است ‪.‬‬
‫خلصنه منا ميتوانسنتيم جلوي خيلي كارهنا را بگيرينم ولي‬
‫اين كار را نكرديم ‪.‬‬
‫شما دوست داريد بعد از اين كشور چگونه اداره شود؟‬
‫مسئولين بايد نسبت به مردم و خواسته هاي آنها انعطاف‬
‫داشتننه باشننند; بازداشننت هننا‪ ،‬دخالت هاي بيجاي شوراي‬
‫نگهبان در امننننننننننر انتخابات‪ ،‬تضييننننننننننع حقوق مردم‪،‬‬
‫انحصارطلبي و استبداد و روشهاي گذشته همگي در نحوه‬
‫اداره كشور اختلل ايجاد ميكند‪ ،‬كه همه ما آرزو داريم از‬
‫آنهننا دسننت برداشتننه شود‪ .‬اگننر مخالفتنني هننم داريننم بننا‬
‫اشخاص نيسننت‪ ،‬مننا بننا كسنني بغننض نداريننم‪ ،‬بننا كارهاي‬
‫صورت گرفته مخالفيم ‪.‬‬
‫شمننا از شاگردان آيننت الله خميننني و نماينده تام الختيار‬
‫ايشان بوده ايد؟‬
‫اينجانننننب شاگرد مرحوم آيننننت الله بروجردي بودم و در‬
‫درس آيننت الله خميننني هننم شركننت ميكردم و بننه همراه‬
‫ايشان بننه درس آقاي بروجردي (طاب ثراه) ميرفتيننم‪ ،‬و‬
‫بعدا نينز مدتني بنه درس ايشان حاضنر ميشدم ‪ .‬در زمان‬
‫مبارزات انقلب‪ ،‬ايشان كنننننه در خارج از كشور بودنننننند‬
‫هدايننت فعاليننت هاي انقلبنني را از باب وظيفننه بننه عهده‬
‫داشتننم ‪ .‬مننن براي ايشان قداسننت و احترام زيادي قائل‬
‫بودم ‪ .‬مننن هميشننه حفننظ احترام ايشان را بر خود لزم‬
‫ميدانسننننتم ‪ .‬البتننننه چون از ايشان دور بودم در برخنننني‬
‫مسننائل نظرياتننم را بننه وسننيله نامننه بننه ايشان اعلم‬
‫ميكردم‪ ،‬هرچند اين كار خوشايند برخي افراد نبود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 292 - 2‬‬

‫«‪»60‬‬
‫پيام به مناسبت شهادت مظلومانه‬
‫عزاداران حسيني در روز عاشورا‬

‫‪1382/12/13‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫بار ديگر سنگدلن بي وجدان و دشمنان اسلم و قرآن در‬
‫روز عاشوراي حسننيني در كربلي معلي و شهننر كاظميننن‬
‫عراق عاشورايي ديگر آفريدند‪.‬‬
‫عترت طاهره ننننبي اكرم (ص) كنننه بر حسنننب حدينننث‬
‫"ثقلينن" مسنتفيض بينن فريقينن عدل كتاب الهني شمرده‬
‫شده انند و تمسنك بنه آنان همچون تمسنك بنه قرآن كرينم‬
‫بر امننت اسننلمي واجننب شده اسننت‪ ،‬پيوسننته در اعصننار‬
‫گذشتنننننه مظلوماننننننه مورد هجوم قدرتمندان و دشمنان‬
‫سننتمگر قرار گرفتننه اننند‪ ،‬و اينننك نيننز در روز عاشوراي‬
‫حسننننننننيني‪ ،‬شيفتگان و عزاداران آن حضرت در كربلي‬
‫معلي و كاظميننن و كويتننه پاكسننتان بر اثننر انفجارهننا و‬
‫تهاجماتني وحشياننه بنه خاك و خون كشيده شدنند بنه گوننه‬
‫اي كه صدها نفر شهيد و جمع بسياري مجروح گشتند‪.‬‬
‫اينجاننب ضمنن محكوم كردن اينن قبينل جنايات هولناك و‬
‫طلب رحمننت واسننعه الهنني و علو درجات براي شهداي‬
‫عزينز و شفاي عاجنل براي همنه مجروحينن و تسنليت بنه‬
‫حضرت ولي عصننر عجننل الله تعالي فرجننه الشريننف و‬
‫حضرات آيات و علماي اعلم و حوزه هاي علميننننننننننه و‬
‫برادران و خواهران مسننلمان و همننه آزاديخواهان جهان و‬
‫بويژه بازماندگان محترم آن عزيزان و طلب صبر جميل و‬
‫اجر جزيل براي آنان‪ ،‬يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬كسنناني كننه ايننن جنايات را مرتكننب شده اننند ممكننن‬
‫است در پي ايجاد اختلف‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 293 - 2‬‬

‫بينننن مذاهنننب و فرقنننه هاي مختلف مسنننلمان باشنننند و‬


‫بخواهنند بنا اينن گوننه اعمال ننگينن جننگ و برادركشني را‬
‫بينن مسنلمانان ايجاد كننند‪ ،‬غافنل از اينن كنه پيروان متعهند‬
‫مذاهننب اسننلمي علي رغننم اختلف نظرهاينني كننه دارننند‬
‫همگني پيرو پيغمنبر رحمنة للعالمينن بوده و نسنبت بنه اهنل‬
‫بينت و عترت آن حضرت علقنه منند و در مقابنل دشمنان‬
‫اسلم و قرآن هماهنگ و متحد ميباشند‪.‬‬
‫‪ - 2‬اينجاننب اطلع دارم كنه همنه طوائف كشور عراق از‬
‫قبينننل شيعنننه و سنننني‪ ،‬كرد و عرب خواسنننتار كشوري‬
‫مسنننتقل و آزاد و اجراي انتخاباتننني فراگينننر زينننر نظنننر‬
‫سنننازمان ملل ميباشنننند‪ .‬مصنننلحت دولت هاي آمريكنننا و‬
‫انگليننس و‪ ...‬و ملت هاي آنهننا تننن دادن بننه ايننن خواسننت‬
‫مردم عراق و كمك در جهت ايجاد يك دولت مستقل و پر‬
‫قدرت در اين كشور و پايان دادن به اشغال است ‪.‬‬
‫‪ - 3‬از سنننازمان ملل متحننند ‪ -‬بنننه عنوان نماينده همنننه‬
‫كشورهاي جهان ‪ -‬انتظار ميرود بننا تعييننن هيئتنني هرچننه‬
‫زودتنر بنه كمنك دولت موقنت عراق بشتابند و نسنبت بنه‬
‫شناخت آمرين و عاملين اين قبيل جنايات تحقيق نموده و‬
‫مردم را از نتيجه آن آگاه نمايد‪ .‬پيروان همه اديان الهي و‬
‫بلكنه همنه مردم جهان زندگني همراه بنا آسنايش و آرامنش‬
‫و احترام به حقوق ديگران را دوست دارند‪ .‬ترقي و تعالي‬
‫مادي و معنوي جننننننز در تحمننننننل نظرات خيرخواهان و‬
‫استفاده از نظرات بهتر ميسر نيست‪ ،‬و اين گونه جنايات‬
‫و تجاوز به حقوق ديگران اقداماتي ضد بشريت محسوب‬
‫گشته و در هر مسلك و مرامي محكوم است ‪.‬‬
‫والسلم علي جميع الخوة و الخوات و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 11‬محرم الحرام ‪1382/12/13 - 1425‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 294 - 2‬‬
‫«‪»61‬‬

‫پاسخ به تسليت شهادت شيخ احمد‬


‫ياسين رهبر حماس‬

‫‪1383/1/5‬‬
‫( انا لله و انا اليه راجعون)‬
‫محضر مبارك استاد آيت الله العظمي منتظري‬
‫سلم عليكم‬
‫شهادت جانگداز مجاهند فني سنبيل الله‪ ،‬بنيانگذار و رهنبر‬
‫معنوي حماس‪ ،‬مرحوم مغفور شيننننخ احمنننند ياسننننين را‬
‫تسنليت عرض ميكننم ‪ .‬از خداونند بزرگ براي آن قهرمان‬
‫مسننلمان فلسننطين رحمننت و رضوان‪ ،‬و براي تروريسننم‬
‫دولتي اسرائيل غاصب خذلن و نابودي‪ ،‬و براي مسلمانان‬
‫اتحاد و عزم جدي براي مبارزه بنننننا صنننننهيونيزم‪ ،‬و براي‬
‫فلسطين عزيز آزادي و رهايي خواستارم ‪.‬‬
‫آمين يا رب العالمين ‪.‬‬
‫شاگرد شما‪ :‬محسن كديور‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫پس از سلم و تسليت متقابل به مناسبت شهادت ناگوار‬
‫و از دسننت رفتننن مجاهنند فنني سننبيل الله رهننبر حماس‬
‫مرحوم مغفور شينخ احمند ياسنين ‪ -‬طاب ثراه ‪ -‬كنه عمنر‬
‫شريف خويش را در راه خدمت به اسلم عزيز و دفاع از‬
‫حقوق مردم مظلوم فلسطين سپري نمود‪ ،‬يادآور ميشوم‬
‫‪:‬‬
‫دولت غاصننب اسننرائيل كننه بر اسنناس ترور بندگان خدا و‬
‫اشغال اراضنني مسننلمانان و مسننيحيان فلسننطين پدينند‬
‫آمده‪ ،‬اگر گمان ميكند كه با اعمال اين قبيل جنايات‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 295 - 2‬‬

‫ظالماننه امنينت شهروندان خود را تأمينن ميكنند سنخت در‬


‫اشتباه است ; زيرا هيچ ظلم و جنايتي از ديد خداي عادل‬
‫و مهربان مخفني نمني مانند‪ .‬در سنوره اعراف آينه ‪ 167‬از‬
‫قرآن كريم در رابطه با خودخواهي ها و‬
‫برتري طلبني هاي يهود ميخوانينم ‪( :‬و اذ تأذن ربنك ليبعثنن‬
‫عليهم الي يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ان ربك‬
‫لسنريع العقاب ‪( )...‬و خداونند اعلم كرد كنه بر قوم يهود‬
‫كسنناني را مبعوث خواهنند كرد كننه تننا روز قيامننت آنهننا را‬
‫عذابي سخت كند كه پروردگارت زود عقوبت ميكند‪).‬‬
‫اميند اسنت سنران كشورهاي اسنلمي و همنه مسنلمانان و‬
‫آزاديخواهان جهان بنا اتحاد و هماهنگني كامنل در راه جهاد‬
‫و مبارزه علينننه اينننن غده سنننرطاني كنننه بنننه دسنننت‬
‫اسنتعمارگران خارجني شكنل گرفتنه و تقوينت ميشود بنه‬
‫وظيفه اسلمي و وجداني خويش عمل نمايند‪.‬‬
‫والسلم عليكم ‪.‬‬
‫‪1383/1/5‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 296 - 2‬‬

‫«‪»62‬‬

‫پاسخ به پرسش هاي خبرنگار مجله‬


‫"تايم" چاپ آمريكا‬

‫‪1383/1/21‬‬
‫(بسمه تعالي)‬

‫[ حكومت آينده عراق ]‬

‫آينت الله العظمني منتظري در پاسنخ بنه سنؤال خنبرنگار‬


‫مجله "تاينننم" چاپ آمريكنننا در مورد حوادث اخينننر عراق‬
‫اظهار داشتند‪:‬‬
‫عراق كشور مسننتقل و بزرگنني اسننت و قصنند دخالت در‬
‫امور داخلي آن كشور را ندارم ولي بنننه لحاظ اينننن كنننه‬
‫مردم عراق مسنلمانند و كشور همسنايه ماسنت و عتبات‬
‫عاليات ائمنه اطهار(ع) در آنجاسنت و مشتركات فرهنگني‬
‫بسياري ميان ما وجود دارد تنها نظر خود را بيان ميكنم ‪.‬‬
‫آمريكايني هنا اگنر چنه مورد انتقاد واقنع شده انند كنه چرا‬
‫سنننلحهاي كشتار جمعننني مورد ادعاي آمريكنننا در عراق‬
‫يافننت نشنند‪ ،‬ولي بننه نظننر ميرسنند خود صنندام از هزاران‬
‫سننلح كشتار جمعنني خطرش براي منطقننه و بلكننه جهان‬
‫اسلم بيشتر بود‪ .‬با اين حال من بارها گفته ام آمريكايي‬
‫هننا لزم اسننت هرچننه زودتننر پننس از حمايننت از تشكيننل‬
‫دولت مسنتقل و مردمني بنا نظارت سنازمان ملل طني ينك‬
‫انتخابات آزاد هرچه زودتر كشور عراق را ترك كنند وگرنه‬
‫عراق باتلق ديگري نظينر ويتنام براي آمريكايني هنا خواهند‬
‫شنند‪ ،‬و سننربازان آمريكاينني بيننش از ايننن تلف ميشوننند‪،‬‬
‫خانواده هنا داغدار و خسنارت آن را مردم آمريكنا متحمنل‬
‫خواهند شد‪.‬‬
‫ايشان در ادامه فرمودند‪:‬‬
‫البتنه نظرات بزرگان و علماي صناحب نفوذ چون آينت الله‬
‫سيستاني بايد مورد توجه قرار گيرد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 297 - 2‬‬

‫[ گروه مقتدي صدر و جيش المهدي ]‬


‫آينننت الله منتظري درباره گروه مقتدي صننندر و "جينننش‬
‫المهدي" فرمودننند‪ :‬اگننر چننه طرفداران مقتدي صنندر نام‬
‫"سنربازان مهدي" براي خود برگزيده انند ولي حضرت‬
‫مهدي (عج) هيچ گاه راضي نخواهند بود كه به نام ايشان‬
‫تفرقه‪ ،‬جدايي و جناح بازي پديد آيد‪ .‬قاعده اش اين است‬
‫كه با هماهنگي با آيت الله سيستاني و ساير علماي اعلم‬
‫و بنا اتحاد بنا مذاهنب اهنل سننت و كردهنا كنه مسنلمانند‬
‫دولتي با ثبات را تشكيل دهند‪ ،‬وگرنه ادامه چنين وضعيتي‬
‫براي همگي خطرناك خواهد بود‪.‬‬
‫فقينه عاليقدر در پاسنخ بنه پرسنش خنبرنگار تاينم مبنني بر‬
‫حمايننت ايران از مقتدي صنندر و هدف وي جهننت تشكيننل‬
‫حكومت مستقل و اين كه ميخواهيم حكومتي مانند ايران‬
‫در عراق تشكيل دهيم گفتند‪:‬‬
‫اينجانننب از حمايننت ايران از ايشان اطلع ندارم ‪ .‬ايشان‬
‫اگننر چننه از خانواده آيننت الله شهينند صنندر اسننت ولي‬
‫ضرورت دارد بنا بزرگان و علماي اعلم و نخبگان هماهننگ‬
‫باشند‪ .‬خدا در قرآن كريم ميفرمايد‪( :‬واعتصموا بحبل الله‬
‫جميعنا و ل تفرقوا) همگني بنه ريسنمان محكنم الهني چننگ‬
‫زنيند و متفرق نشويند‪ .‬و همچنينن ميفرمايند‪( :‬و ل تنازعوا‬
‫فتفشلوا و تذهب ريحكم) نزاع نكنيد كه ضعيف ميشويد و‬
‫قدرتتان از دست ميرود‪.‬‬
‫از خداوند متعال عظمت اسلم و مسلمين و وحدت كلمه‬
‫آنان را مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫‪1383/1/21‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 298 - 2‬‬

‫«‪»63‬‬

‫پاسخ به تسليت شهادت عبدالعزيز‬


‫رنتيسي رهبر حماس‬

‫‪1383/2/1‬‬
‫( انا لله و انا اليه راجعون)‬
‫محضننر مبارك فقيننه عاليقدر اسننتاد آيننت الله العظمنني‬
‫منتظري‬
‫سلم عليكم‬
‫در آسنننتانه سنننالگرد رحلت رسنننول اكرم (ص) شهادت‬
‫جانگداز عبدالعزيز رنتيسي رهبر جنبش مقاومت اسلمي‬
‫فلسنطين (حماس) كنه بنه فاصنله كمتنر از ينك ماه از ترور‬
‫رهنبر پيشينن آن مرحوم شينخ احمند ياسنين توسنط دولت‬
‫نامشروع و غاصنب و تروريسنت اسنرائيل صنورت گرفنت‬
‫را بنه حضرتعالي تسنليت عرض ميكننم ‪ .‬بني شنك حماينت‬
‫دولت جنننننگ طلب آمريكننننا از شارون در ايننننن اقدامات‬
‫ضدبشري مؤثر بوده است ‪ .‬خداوند آن مجاهد في سبيل‬
‫الله و فرزننند و همراهانننش را در جوار رحمننت خويننش‬
‫مأوي دهند‪ ،‬و بنه مسنلمانان و همنه حنق طلبان جهان براي‬
‫مبارزه بننا ايننن ظلم آشكار همننت و عزم بيشتننر عنايننت‬
‫فرمايد‪.‬‬
‫اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا و غيبة ولينا و شدة الفتن بنا‬
‫و تظاهر الزمان علينا‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫شاگردتان ‪ :‬محسن كديور‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫پس از سلم و تسليت متقابل به جنابعالي و ملت مظلوم‬
‫و مجاهند فلسنطين و همنه مسنلمانان و آزاديخواهان جهان‬
‫كننننننه مخالف ظلم و جنايننننننت و اشغالگري و ترورهاي‬
‫ناجوانمردانننه ميباشننند يادآور ميشوم ‪ :‬اينجانننب از ملت‬
‫بزرگ و آزاديخواه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 299 - 2‬‬
‫آمريكننا در تعجبننم چگوننه بننه دولت خود اجازه ميدهننند بننا‬
‫آبروي آنان بازي كننند و از دولت غاصننب اسننرائيل كننه بر‬
‫اسنناس اشغال اراضنني ديگران و ترورهاي ظالمانننه پدينند‬
‫آمده و بنه آنهنا ادامنه ميدهند حماينت نمايند‪ ،‬و بدينن وسنيله‬
‫در روابنننط بينننن دولت آمريكنننا و بينننش از ينننك ميليارد و‬
‫دويست ميليون م سلمانان جهان خلل وارد نمايند‪ .‬اين كار‬
‫برخلف عقننل و وجدان و اديان الهنني و مصننالح دولت و‬
‫ملت آمريكا ميباشد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1383/2/1‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 300 - 2‬‬

‫«‪»64‬‬

‫ديدار اعضاي انجمن دفاع از آزادي‬


‫مطبوعات‬

‫‪1383/2/3‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫اعضاي انجمننن دفاع از آزادي مطبوعات در سننال جدينند‬
‫طني ديداري در قنم بنا حضرت آينت الله العظمني منتظري‬
‫گزارشنني از فعاليننت هاي انجمننن را در راسننتاي دفاع از‬
‫آزادي مطبوعات مطرح كردند‪.‬‬

‫[ دفاع از حقوق مردم ]‬

‫در ابتداي ايننن ديدار فقيننه عاليقدر ضمننن خوشامدگوينني‬


‫اظهار داشتنند‪ :‬منن از اينن كنه بنا وجود فشارهنا‪ ،‬اعضاي‬
‫انجمن وظيفه خود را به خوبي انجام ميدهند تشكر ميكنم‬
‫‪ .‬انسنان اگنر حرفني ميزنند كنه حنق اسنت بايند اسنتقامت‬
‫داشتنه باشند‪ .‬خداونند در سنوره هود خطاب بنه پيامنبراكرم‬
‫(ص) ميفرمايند‪( :‬فاسنتقم كمنا أمرت و منن تاب معنك) ‪.‬‬
‫اسنتقامت پيامنبر بنه جاي خود ولي اسنتقامت اصنحاب نينز‬
‫در حقيقننت برعهده آن حضرت گذاشتننه شده‪ ،‬و لذا نقننل‬
‫شده كنه فرمودنند‪" :‬شيبتنني سنورة هود" سنوره هود مرا‬
‫پينننر كرد‪ .‬و در نهنننج البلغنننه ميخوانينننم ‪" :‬أيهنننا الناس ل‬
‫تستوحشوا في طريق الهدي لقلة أهله" يعني در راه حق‬
‫بننه واسننطه كمنني اهننل آن وحشننت نكنينند‪ .‬دفاع شمننا از‬
‫مطبوعات كنه بنه عنوان ركنن چهارم آزادي و دموكراسني‬
‫مطرح اسنننننت‪ ،‬دفاع از حقوق مردم و اجتماع اسنننننت ‪.‬‬
‫واقعيت اين است كه دنيا هميشه صحنه جنگ حق و باطل‬
‫بوده و بايند بر حنق تكينه كرد و هراسني هنم نداشنت ; منن‬
‫به نوبه خود از استقامت و پايداري شما روحيه ميگيرم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 301 - 2‬‬

‫[ لزوم آزادي فكر‪ ،‬عقيده و بيان ]‬

‫ايشان ضمننن اشاره بننه لزوم آزادي فكننر‪ ،‬عقيده و بيان‬


‫گفتند‪:‬‬
‫از باب مثال كتابني كنه اخيرا از اينجاننب بنه نام "از آغاز تنا‬
‫انجام" ‪ -‬كنه دسنت نوشتننه هاي بنده در زندان اوينن و در‬
‫تنبيين برخني مباحنث كلمني اسنت ‪ -‬بنه چاپ رسنيده اسنت‬
‫بننه دليننل آن كننه در پاورقنني آن آمده بود‪ :‬فرضيننه وليننت‬
‫مطلقننه فقيننه دليننل عقلي و شرعنني ندارد‪ ،‬چننند ماه در‬
‫وزارت ارشاد مانند و اجازه نشنر نيافنت تنا بالجبار آن چنند‬
‫سننطر را حذف كرديننم و اجازه نشننر يافننت ‪ .‬ايننن قبيننل‬
‫مسنائل بسنيار اسنت‪ ،‬افرادي در كشور خود را قينم مردم‬
‫ميداننند و فكنر ميكننند همگني بايند ماننند آنهنا فكنر كرده و‬
‫عمنل كننند‪ .‬اينن ديدگاه بايسنتي عوض شود‪ .‬كشور از آن‬
‫مردم است و مردم حق دارند در تمام مسائل اظهارنظر‬
‫كنند و كسي حق تفتيش عقايد را ندارد‪.‬‬
‫حكومنت مردمني و جمهوري يعنني حتني اگنر كسني نسنبت‬
‫بنه اسنلم نينز اشكالتني دارد آنهنا را صنادقانه بيان كنند و‬
‫اگنر كسني بنه آنهنا نقند دارد محترماننه نقادي كنند‪ ،‬اگنر هنم‬
‫اشكال كننده اهنل منطنق نيسنت بايند منطقني پاسنخ او را‬
‫گفنت ‪ .‬اگنر در اينن گوننه موارد از ابراز شبهات جلوگيري‬
‫شند و پاسنخ منطقني داده نشند‪ ،‬اينن كار در حنل مشكلت‬
‫هيننچ كمكنني نخواهنند كرد و شبهات در ذهننن هننا باقنني‬
‫ميماننند‪ .‬مرحوم آينت الله خمينني در پارينس ميگفتنند‪ :‬در‬
‫حكومنت آينده منا حتني كمونيسنت هنا هنم در اظهارنظنر‬
‫آزادي خواهنننند داشنننت ‪ .‬ولي بنننا كمال تأسنننف حتننني‬
‫مسلمانان هم از آزادي بيان برخوردار نيستند‪ .‬در اين چند‬
‫سننال حدود صنند روزنامننه و مجله بننه بهانننه هاي واهنني‬
‫توقيف و تعطيل شد; به جاي اين كه از اهل قلم كه عمر‬
‫و فكنر خوينش را صنرف نوشتنن ميكننند تقدينر شود‪ ،‬هنر‬
‫روز گرفتار احضار و بازداشنت هسنتند‪ ،‬و توجنه نمني شود‬
‫كننه تعطيننل يننك روزنامننه چننه مقدار خسننارتهاي مادي و‬
‫معنوي در پي دارد‪.‬‬
‫ايشان ضمننن تأكينند بر عدم اسننتثناء در امننر پاسننخگويي‬
‫گفتند‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 302 - 2‬‬
‫تمام افراد از صندر تنا ذينل در كشور كنه داراي مسنئوليت‬
‫هسنتند بايند پاسنخگو باشنند‪ .‬حتني رهنبر هنم ماننند يكني از‬
‫افراد كشور اسنت و امتياز خاصني ندارد تنا از پاسنخگويي‬
‫معاف باشننند‪ .‬او در برابر قوانينننن بنننا سننناير افراد كشور‬
‫مساوي است ‪.‬‬

‫[ مخالفان عقيدتي ]‬

‫آيت الله منتظري در مورد مخالفان عقيدتي گفتند‪:‬‬


‫در برخورد بنا مخالفان عقيدتني و فكري بايند بدون تهمنت‪،‬‬
‫افترا‪ ،‬و بنا رعاينت اخلق اسنلمي و انسناني مواجنه شند;‬
‫زيرا بننا گرفتننن و زنداننني كردن كاري از پيننش نمنني رود‪.‬‬
‫مخالفان نبايننننند از حقوق شهروندي و اجتماعننننني شان‬
‫محروم شوند‪ .‬همان گونه كه امام علي (ع) حقوق خوارج‬
‫نهروان را از بيت المال قطع نمي كردند و فرمودند‪ :‬پس‬
‫از منن كسني از آنهنا را نكشيند و مورد تعرض قرار ندهيند‪.‬‬
‫برخنني از آقايان گفتننه اننند‪ :‬مخالفان عقيدتنني‪ ،‬قلم را بننه‬
‫جاي سنلح بنه كار ميبرنند‪ .‬در جواب بايند گفنت ‪ :‬اگنر اينن‬
‫گوننه اسنت شمنا هنم بايند بنا سنلح قلم بنا آنهنا مبارزه كنيند‬
‫نه با زندان و بازداشت و بگير و ببند‪.‬‬
‫[ لزوم وجود رسانه هاي آزاد و مستقل از‬
‫دولت ها]‬

‫ايشان وجود رسننانه هاي آزاد و مسننتقل از دولت هننا را‬


‫لزم دانسته و فرمودند‪:‬‬
‫در اكثنر كشورهاي جهان شبكنه هاي تلويزيونني مسنتقل و‬
‫آزاد از دولت و حاكمينننت وجود دارد و حتننني از مخالفان‬
‫حكومننت برنامننه پخننش ميكنننند‪ .‬ولي بننا ايننن كننه يكنني از‬
‫شعارهاي اسناسي انقلب "آزادي" بود‪ ،‬اينن امنر حتني در‬
‫بخننش رسننانه اي هننم محقننق نشده اسننت و رسننانه هاي‬
‫شنيداري و گفتاري آنچه با حاكميت مناسبت دارد منعكس‬
‫ميكننننننند و بنننننه سنننننانسور و بايكوت نظرات مخالفان‬
‫ميپردازند‪.‬‬

‫[ تضاد در قانون اساسي ]‬

‫ايشان در ادامه گفتند‪:‬‬


‫اگر در قانون اساسي مواردي هم هست كه برخي آزاديها‬
‫را محدود ميكند‪ ،‬لزم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 303 - 2‬‬
‫اسنننت منننن بنننه عنوان يكننني از اعضاي خنننبرگان قانون‬
‫اساسي به اين نكته تأكيد كنم ‪ :‬زماني كه قانون اساسي‬
‫بررسني و تصنويب ميشند نوعنا كسناني كنه در قانونگذاري‬
‫دخيل بودنند سابقه قانونگذاري نداشتنه و توجه به تضادها‬
‫و مشكلت بعدي نداشتنند‪ .‬بنا شناختني كنه از شخنص آينت‬
‫الله خميننني و ديدگاهنني كننه نسننبت بننه ايشان داشتننند و‬
‫ايشان را فردي قديننس بننا چهره اي ملكوتنني ميدانسننتند‪،‬‬
‫قوانين را مورد تصويب قرار ميدادند‪.‬‬
‫ايننن قوانيننن بننا ايننن حال براي همان نسننل جنبننه قانوننني‬
‫داشت و نسل هاي بعدي ميتوانند بگويند گذشتگان ما چه‬
‫حقني داشتنند براي منا قانون تصنويب كننند‪ .‬اينن مطلبني‬
‫اسنت كنه آينت الله خمينني بنه آن در بهشنت زهرا تصنريح‬
‫كردننند‪ .‬اخيرا يكنني از آقايان گفتننه بود كسنني كننه قانون‬
‫اساسي را قبول ندارد خائن است ‪ .‬اين چه خيانتي است‬
‫كنه كسني قانون تصنويب شده توسنط گذشتگان را قبول‬
‫نداشتنننه باشننند؟! مگنننر قانونگذاران معصنننوم بودنننند؟!‬
‫متأسنفانه در بازنگري قانون اسناسي بنه ولينت فقينه قيند‬
‫"مطلقنه" افزوده شند و اختيارات بسنياري بنه رهنبري داده‬
‫شند و عمل ديگنر قوا از نظنر قانونني و اجرايني خلع سنلح‬
‫شدند‪.‬‬
‫[ شوراي نگهبان و رد صلحيت ها]‬

‫آينت الله منتظري ضمنن اينن ديدار بنا اشاره بنه انتخابات‬
‫مجلس در اسنننفند سنننال گذشتنننه و حوادث پيرامون آن‬
‫اضافه كردند‪:‬‬
‫هنگامنني كننه بننه نظارت اسننتصوابي شوراي نگهبان انتقاد‬
‫ميشود در جواب ميگوينند‪" :‬اگنر شمنا قصند خريند منزل ينا‬
‫ازدواج ينا انجام ينك معامله داشتنه باشيند تحقينق ميكنيند و‬
‫اصنل را بر برائت نمني گذاريند" اينن امنر درسنتي اسنت و‬
‫عقليني هنم ميباشند ولي نكتنه اينن اسنت كنه آقاي جنتني و‬
‫آقاي يزدي و‪ ...‬صننناحب اينننن كشور نيسنننتند تنننا بتواننننند‬
‫مطابنق ميلشان تصنميم بگيرنند و حقوق ديگران را تضيينع‬
‫كننند‪ .‬مردم صناحب كشورنند و حنق دارنند هنر كسني را كنه‬
‫قبول دارند و مطابق افكار خويش‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 304 - 2‬‬

‫ميدانند انتخاب كنند‪ .‬همان گونه كه اقليت هاي ديني حق‬


‫انتخاب دارند ساير طبقات جامعه نيز حق انتخاب دارند‪ ،‬و‬
‫آقايان و ديگران قيننم و وكيننل مردم نيسننتند تننا براي آنهننا‬
‫تصميم گيري كرده و افرادي را كه مطابق جناح خودشان‬
‫هسنتند داراي صنلحيت بداننند و ديگران را رد كننند‪ .‬بينش‬
‫از ‪ 23‬مردم كننه در زمان تصننويب قانون اسنناسي نبودننند‬
‫حننق دارننند بننا قانون فعلي مخالف باشننند‪ .‬ايننن معننني‬
‫جمهوريننت اسنت ‪ .‬البتنه چون مردم مسنلمانند اسنلميت‬
‫نظام مورد نظنر مردم اسنت و قوانينن بايسنتي براسناس‬
‫موازين اسلم باشد‪.‬‬
‫ايشان با اشاره به برخي رد صلحيت ها اضافه كردند‪:‬‬
‫افرادي را كنه اعتراف دارنند مسنلمانند‪ ،‬اهنل نماز‪ ،‬روزه و‬
‫انجام فروعات و‪ ...‬هستند را متهم به بي ديني كرده و رد‬
‫كردند‪ ،‬و حتي به افرادي كه روحاني و داراي درجه اجتهاد‬
‫هستند گفته اند شما التزام عملي به اسلم نداريد‪ .‬فرضا‬
‫كسنني بگوينند مننن وليننت مطلقننه فقيننه را قبول ندارم و‬
‫بگويد دليل عقلي و شرعي ندارد‪ ،‬نبايد رد صلحيت شود‪.‬‬
‫در پايان ايننننن ديدار اعضاي انجمننننن پيرامون موضوعات‬
‫مختلف از قبيل مطبوعات‪ ،‬آزادي اهل قلم و فعاليت هاي‬
‫انجمنن از جمله اعطاي قلم طليني بنه فعالترينن روزنامنه‬
‫نگار كشور و‪ ...‬بنننا آينننت الله منتظري بنننه تبادل نظنننر‬
‫پرداختند‪ .‬لزم به ذكر است شركت كنندگان در اين ديدار‬
‫آقايان ‪ :‬كديور‪ ،‬سنننيف زاده‪ ،‬زهدي‪ ،‬شمنننس الواعظينننن‪،‬‬
‫حكمت‪ ،‬زيدآبادي و خانم مفيدي بودند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1383/2/3‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 305 - 2‬‬

‫«‪»65‬‬

‫مصاحبه دكتر "ودگ" خبرنگار آلماني‬


‫بخش غربي صداي آلمان و خانم‬
‫"گارين" خبرنگار نشريه دويچه آلمان‬

‫‪1383/2/14‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫خبرنگارهايي كه به ديدن شما ميآيند آيا فكر ميكنيد براي‬
‫شما يك حالت منتقل كننده افكار شما به دنياي خارج هم‬
‫دارند؟‬
‫دنياي امروز دنياي ارتباطات اسنننت و خواهننني نخواهننني‬
‫خبرهنا منعكنس ميشود‪ .‬حال اگنر كسني باشند كنه صنريحا‬
‫مطالب را بشنود و منتشننننر كننننند و همان چيزي را كننننه‬
‫ميشنود منتشنر كنند خيلي بهتنر اسنت ‪ .‬بالخره نمني شود‬
‫جلوي مخابرات و اطلعات را گرفنت‪ ،‬امروز دنيننا بنه هنم‬
‫وابسته است ‪.‬‬
‫پس پيامهاي شما به دنياي خارج ميرسد‪.‬‬
‫اجمال بله ‪.‬‬

‫[ عواقب رد صلحيت ها توسط شوراي‬


‫نگهبان ]‬

‫شمنا فكنر ميكنيند كنه پنس از انتخابات هفتنم ينك سنكون‬


‫دارد ميآيد‪ ،‬يك چيزهايي دارد عوض ميشود؟‬
‫حديثني از پيغمنبراكرم (ص) نقنل شده كنه فرمودنند‪" :‬كنل‬
‫بنني آدم خطاء و خينر الخطائينن التوابون" همنه اولد آدم‬
‫خطاكار هسنتند‪ ،‬پنس بهترينن خطاكاران آنهايني هسنتند كنه‬
‫اگنر فهميدنند اشتباه كرده انند توبنه كننند و لجاجنت نكننند‪.‬‬
‫متأسنفانه سنياستمداران و قدرتمندان كمتنر بنه اينن امنر‬
‫عمل ميكنند‪ .‬يك وقتي من در يك‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 306 - 2‬‬

‫سنخنراني گفتنم كنه امور سنياسي هنم توبنه دارد‪ .‬بسنا در‬
‫سنياست اشتباهاتني رخ داده اسنت‪ ،‬و سنياستمداران چون‬
‫قدرتمندنند اشتباهاتشان هنم اشتباهات بزرگني اسنت‪ ،‬بايند‬
‫از اشتباهاتي كه كرده اند توبه كنند و گذشته ها را جبران‬
‫نماينند‪ .‬متأسنفانه سياستمداران و قدرتمندان بال چون يك‬
‫عده ثناگننو دورشان هسننتند كننه هميشننه از آنهننا تعريننف‬
‫ميكنننند و مشكلت جامعننه بننه آنهننا گفتننه نمنني شود‪ ،‬آنهننا‬
‫خيال ميكنننند بر جامعننه مسننلط هسننتند و هننر كاري كننه‬
‫كردند اعتراضي ندارد‪ .‬در صورتي كه اين طور نيست ‪.‬‬
‫انتخاباتني كنه اينن دوره انجام شند انتخابات سنالمي نبود‪.‬‬
‫بسنياري از آنهايني كنه دانشمنند بودنند‪ ،‬بنه درد بخور بودنند‪،‬‬
‫نخبگان جامعنه بودنند‪ ،‬از انقلبيون ايران بودنند‪ ،‬همنه اينهنا‬
‫را ناروا رد صنلحيت كردنند‪ ،‬و ينك كسناني را كنه مطابنق‬
‫ميننل خودشان و از جناح خودشان بودننند انتخاب كردننند و‬
‫بنه خيال خودشان حال كشور در اختيار آنهاسنت ‪ .‬اگنر آنهنا‬
‫بخواهند همين طور كه جناحي انتخاب كردند جناحي عمل‬
‫كننند‪ ،‬خواهني نخواهني ملت صندايش در ميآيند; براي اينن‬
‫كنه اكثرينت مردم بنا اينن انتخابات مخالف بودنند‪ .‬حال بر‬
‫فرض اگنننر الن هنننم مردم سننناكت باشنننند ولي منتظنننر‬
‫فرصنتي هسنتند‪ .‬امروز سنياست زور دوام ندارد‪ ،‬چنانكنه‬
‫دينن زوري هنم ارزش ندارد (ل اكراه فني الدينن) ‪ ،‬بنا زور‬
‫نمني شود براي مردم دينن درسنت كرد‪ .‬سنياست هنم بنا‬
‫زور در جهان امروز پيشرفنت ندارد‪ .‬بنابراينن قدرتمندانني‬
‫كنننه اينننن طور كارهنننا را انجام ميدهنننند و مردم را كنار‬
‫ميزننند‪ ،‬بايند در رفتارشان تجديند نظنر كننند‪ .‬اگنر فهميدنند‬
‫اشتباه كرده اند بايد توبه كنند‪ .‬همان طور كه گناهان خدا‬
‫توبه دارد در سياست هم اگر اشتباه كردند بايد توبه كنند‪.‬‬
‫انعطاف پيدا كننند و حقوق جامعنه را بنه آنان بدهنند‪ .‬مردم‬
‫سفيه نيستند كه شوراي نگهبان قيم آنان باشند‪.‬‬
‫الن ك ساني را كه در اين انتخابات رد صلحيت كرده انند‪،‬‬
‫ظلم بنه اينهنا شده و ظلم پايدار نيسنت ‪ .‬بنابراينن جامعنه‬
‫هم تا آخر ساكت نخواهد ماند‪ ،‬يك روزگاري مردم سر و‬
‫صدايشان بلند ميشود; پس لزم است كه متصديان امور‬
‫توبه كنند و نسبت به جامعه انعطاف پيدا كنند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 307 - 2‬‬

‫[ وليت فقيه ]‬

‫قبل صننحبت بود كننه روحانيون خيلي در كار عملي دخالت‬


‫ميكنند تا نظارت‪ ،‬شما فكر ميكنيد چه كارهايي ميتوان در‬
‫اين باره كرد تا فايده داشته باشد؟‬
‫اگنر ميخواهنند اينن "ولينت فقينه" را كنه آقايان گفتنند و منا‬
‫هننم ميگفتيننم باقنني باشنند‪ ،‬راهننش ايننن اسننت كننه همان‬
‫نظارت بر دولت براي ايننن كننه موازيننن اسننلمي رعايننت‬
‫ميشود ينا ننه حفنظ شود و در كارهاي ديگنر دخالت نكننند‪.‬‬
‫اجرا مربوط بننه حكومننت و دولت اسننت‪ ،‬دولت هننم باينند‬
‫متشكل از احزاب سياسي جامعه باشد‪ ،‬و ولي فقيه آنچه‬
‫را كننه برخلف موازيننن اسننلمي اسننت تذكننر دهنند‪ .‬دنياي‬
‫امروز دنياي تخصننص اسننت ‪ .‬ولي فقيننه در فقننه اسننلم‬
‫تخصنننص دارد‪ .‬در اقتصننناد تخصنننص ندارد‪ ،‬در سنننياست‬
‫تخصص ندارد‪ .‬اين كارها را بايد به متخصصين ارجاع دهند‬
‫نه اين كه اگر كسي ولي فقيه شد در همه كارها بخواهد‬
‫دخالت كنند‪ .‬اينن كار كار غلطني اسنت و بنه اسنتبداد منجنر‬
‫ميشود‪ .‬تخصنص فقينه بمنا هنو فقينه در فقنه اسنت ننه در‬
‫سياست يا سياست خارجي يا مثل رابطه با آمريكا داشته‬
‫باشيم يا نداشته باشيم ‪ .‬اين امور چه ربطي به ولي فقيه‬
‫دارد‪ .‬اينن را بايند سنياستمداران وزارت خارجنه ببيننند كنه‬
‫مصننلحت كشور در ايننن اسننت كننه بننا آمريكننا مثل رابطننه‬
‫داشته باشيم يا نداشته باشيم ‪.‬‬
‫پس به نظر شما نظارت بايد نظارت اخلقي باشد؟‬
‫اخلقي بدين معني كه اگر عمل نكردند تعقيب نشوند نه ‪.‬‬
‫چون آنچنه كنه مردم بنه آن رأي دادنند "جمهوري اسنلمي"‬
‫بود‪ ،‬دو كلمننننه‪ ،‬جمهوري و اسننننلمي‪ ،‬جمهوري يعننننني‬
‫حكومنت مردم‪ ،‬پنس بايند آراي مردم در نظنر گرفتنه شود‪،‬‬
‫همننه طبقات مردم ‪ .‬و اسننلمي يعننني بر طبننق موازيننن‬
‫اسنلم ; از باب اينن كنه اكثرينت مردم مسنلمانند و اسنلم‬
‫اينن طور نيسنت كنه منحصنر باشند در مسنائل اخلقني و‬
‫عبادي‪ ،‬اسنلم در مسنائل سنياسي‪ ،‬اقتصنادي‪ ،‬اجتماعني و‬
‫جزائي نيننز دسننتور و برنامننه دارد‪ .‬مردم رأي دادننند بننه‬
‫حكومنت مردمني بنا حفنظ موازينن اسنلمي ‪ .‬آزادي مطلق‬
‫به طوري كه كارهاي خلف‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 308 - 2‬‬

‫اسنننلم را هنننم آزاداننننه انجام بدهنننند برخلف جمهوري‬


‫اسنلمي اسنت ‪ .‬منتهنا معناي اسنلم اينن نيسنت كنه اقلينت‬
‫هاي دينني ينا آنهايني كنه مسنلمان نيسنتند از حقوق محروم‬
‫باشنند‪ ،‬آنهنا هنم حقوقشان را دارنند‪ ،‬چنان كنه نماينده هنم‬
‫در مجلس دارنند‪ .‬همان گوننه كنه بنه اقلينت هاي دينني بهنا‬
‫داده شده و نماينده در مجلس دارننند‪ ،‬تمام طبقات مردم‬
‫باينند نماينده در مجلس داشتننه باشننند‪ .‬چنيننن نيسننت كننه‬
‫فقننط شوراي نگهبان هننر كسنني را كننه پسنننديد او باينند‬
‫نماينده باشند و مردم ديگنر حنق تعيينن ينا اعتراض نداشتنه‬
‫باشند‪.‬‬
‫الن نخبگان جامعنه از انتخابات ناراضني انند و كسناني را‬
‫كننه قبول دارننند شوراي نگهبان بنني جهننت رد صننلحيت‬
‫ميكند‪ .‬اين كار كار غلطي است ‪ .‬جمهوري يعني حكومت‬
‫همه مردم‪ ،‬منتها موازين اسلمي هم رعايت شود‪ .‬و اين‬
‫است مردم سالري ديني ‪" .‬فقيه" فقط متخصص احكام‬
‫اسلم است‪ ،‬اگر قانوني يا دستوري برخلف اسلم است‬
‫او اعتراض كنننند و بگويننند برخلف اسنننلم اسنننت‪ ،‬چون‬
‫متخصص فقه است ‪.‬‬

‫[ اسلم دين رحمت و عطوفت است ]‬

‫منننن هينننچ وقنننت منظورم آزادي مطلق نبود‪.‬امكان دارد‬


‫سننرچشمه مشكلت ايننن باشنند كننه اسننلم بننه صننورتهاي‬
‫مختلف ميتواننند تفسننير بشود و الن آنهاينني كننه تفسننير‬
‫خيلي سخت دارند روي كار هستند‪ .‬امكان دارد مشكل در‬
‫اينجا باشد؟‬
‫قاعده اش اينن اسنت كنه علمنا و بزرگانني كنه مراجنع و‬
‫متخصننص فقننه اسننلم هسننتند شوراينني داشتننه باشننند و‬
‫مسنائل اسنلم زينر نظنر شورا معينن بشود‪ .‬منا عقيده مان‬
‫اينن اسنت كنه دينن اسنلم دينن رحمنت و عطوفنت اسنت ‪.‬‬
‫قرآن ‪ 114‬سننننوره دارد‪ 113 ،‬سننننوره اولش (بسننننم الله‬
‫الرحمننن الرحيننم) اسننت‪ ،‬يعننني بننه نام خداوننند بخشنده‬
‫مهربان ‪ .‬و خدا در قرآن بنه پيغمنبراكرم خطاب ميكنند‪( :‬و‬
‫منا أرسلناك ال رحمنة للعالمينن) (سنوره اننبياء‪ )107 /‬تنو را‬
‫نفرستاديم جز رحمت براي همه ‪ .‬و فرموده است ‪( :‬فبما‬
‫رحمننة مننن الله لنننت لهننم و لو كنننت فظننا غليننظ القلب‬
‫لنفضوا مننن حولك) (سننوره آل عمران ‪ )159 /‬اي پيغمننبر‬
‫تنو در اثنر رحمنت خدا نرمخنو هسنتي در مقابنل جامعنه‪ ،‬و‬
‫اگر خشن و تند بودي مردم از دور تو پراكنده ميشدند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 309 - 2‬‬

‫پننس ايننن كارهاي خشونننت آميزي كننه انجام ميشود‪ ،‬ايننن‬


‫بازداشنت هنا‪ ،‬محاكمات سنياسي بيجنا‪ ،‬اينهنا همنه برخلف‬
‫موازين اسلم است ‪ .‬بايد شوراي علما و مراجع بزرگ با‬
‫هنم بنشيننند و موازينن اسنلم را مشخنص كننند‪ .‬ولي فقينه‬
‫باينند بننا آنان مشورت كننند‪ .‬حديثنني داريننم كننه ‪" :‬العلماء‬
‫حكام علي الملوك‪ ،‬و الملوك حكام علي الناس" علمننننننا‬
‫حاكننم بر پادشاهانننند و پادشاهان حاكننم بر مردم ‪ .‬چون‬
‫اكثر قاطع مردم مسلمانند‪ ،‬مراجع تقليدي كه مورد توجه‬
‫مردم هسنتند موازينن اسنلم را مشخنص كننند و موازينن‬
‫اسنلمي در كشور اجرا شود‪ .‬ننه اينن كنه هنر نويسننده اي‪،‬‬
‫هننر بچننه طلبننه اي بخواهنند موازيننن اسننلم را معيننن و‬
‫مشخنص كنند‪ .‬بايسنتي در هنر كاري بنه متخصنص مراجعنه‬
‫بشود‪ .‬متخصص اسلم مراجع هستند كه اهل خبره اسلم‬
‫هسنتند‪ .‬در حكومنت پننج سناله اميرالمؤمنينن (ع) شمنا ينك‬
‫نفنر را سنراغ نداريند كنه بنه خاطنر اعتقاداتنش بازداشنت ينا‬
‫محاكمننه كرده باشننند‪ .‬اصننل زنداننني سننياسي در زمان‬
‫حكومننت اميرالمؤمنيننن وجود نداشننت ‪ .‬خوارج در حضور‬
‫حضرت شعار علينه ايشان ميدادنند و كسني بنه آنان كاري‬
‫نداشنننت ‪ .‬الن منننا ميبينينننم افرادي را دادگاه انقلب ينننا‬
‫دادگاه ويژه ‪ -‬كننه اصننل در قانون اسنناسي اسننمي از آنهننا‬
‫نيسنت ‪ -‬بازداشنت ميكننند‪ ،‬محاكمنه ميكننند‪ ،‬ده سنال‪ ،‬پننج‬
‫سال زندان‪ ،‬اينها همه برخلف موازين اسلم است ‪ .‬آنها‬
‫كنه متخصنص فقنه هسنتند ميداننند كنه در زمان پيغمنبر و‬
‫اميرالمؤمنين هيچ بازداشت سياسي و محاكمه سياسي و‬
‫زنداني سياسي وجود نداشت ‪ .‬همه اينها برخلف موازين‬
‫اسلم است ‪.‬‬

‫[ رابطه دين و حكومت ]‬

‫دنياي امروزه خيلي پيچيده و بزرگ شده‪ ،‬فكنر نمني كنيند‬


‫براي اين كه به خود اين مذهب ضرر نخورد بهتر است كه‬
‫مذهب اصل خودش را كنار بكشد؟‬
‫همان گوننه كنه قبل گفتنه شند دسنتورات اسنلم منحصنر در‬
‫مسننائل عبادي و اخلقنني نيسننت ‪ .‬اسننلم در همننه شئون‬
‫زندگنني انسننان از جمله اقتصنناد‪ ،‬سننياست‪ ،‬حاكميننت و‬
‫شرايننط آن دسننتور و برنامننه دارد; پننس طبعننا ديننن از‬
‫سياست جدا نيست ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 310 - 2‬‬
‫البتنه آقايان بنه اسنم اسنلم كارهاي تنند را انجام ميدهنند‪.‬‬
‫اين سبب ميشود كه اسلم چهره اش مشوه شود و نسل‬
‫جوان فرار كنننند‪ .‬اگننر اسننلم واقعنني كننه ديننن رحمننت و‬
‫عطوفت است اجرا ميشد‪ ،‬نسل جوان هم جذب ميشدند‪.‬‬
‫فرض اينن اسنت كنه اسنلم را منحصنر در مسنائل عبادي و‬
‫اخلقني نمني دانينم و اسنلم موظنف كرده همنه جامعنه را‬
‫كننه در همننه مسننائل اظهار نظننر كنننند‪ ،‬كشور مال همننه‬
‫مردم اسنت‪ ،‬دينن هنم مال همنه مردم اسنت‪ ،‬منتهنا چون‬
‫مراجننع تقلينند تخصننص دارننند آنهننا باينند اظهار نظننر كنننند‪،‬‬
‫مردم هنم در مسنائل فرعني پيروي ميكننند‪ .‬امنا ينك نفنر‬
‫فقط بخواهد در همه مسائل اظهار نظر كند با اين كه اين‬
‫همنه مراجنع هسنتند و بنه مراجنع اعتننا نكنند‪ ،‬اينن درسنت‬
‫نيست ‪ .‬بالخره اسلم منحصر به مسائل عبادي و اخلقي‬
‫نيسنت كنه منا اسنلم را بنبريم در كننج مسنجد فقنط جنا‬
‫بدهيننم‪ ،‬براي ايننن كننه در مسننائل سننياسي و اقتصننادي و‬
‫جزائي و‪ ...‬هنم اسنلم خواهني نخواهني دسنتور و برنامنه‬
‫دارد‪ ،‬اسنلم بايند در همنه شئون مورد توجنه باشند‪ ،‬منتهنا‬
‫همان جور كنه هسنت‪ ،‬ننه اينن كنه كارهاي خلف اسنلم بنه‬
‫نام اسلم انجام بشود‪.‬‬
‫آيننت الله خميننني يننك جمله بسننيار خوبنني ميگفننت‪ ،‬در‬
‫تحريرالوسيله هم هست ‪:‬‬
‫كسني كنه بخواهند دينن را از سنياست جدا كنند لم يعرف‬
‫الدينن و ل السنياسة‪ ،‬ننه دينن را شناختنه و ننه سنياست را‪.‬‬
‫اين جور نمي شود گفت كه اسلم فقط در مسجد است‪،‬‬
‫بدينن معننا كنه اسنلم فقنط نماز و روزه اسنت ‪ .‬اسنلم بنه‬
‫همه شئون زندگي نظر دارد; ولي همه حقوق هم محترم‬
‫است ‪ .‬بايد اقليت ها را هم احترام گذاشت ‪ .‬پيغمبراكرم‬
‫(ص) ظلم بننه اهننل ذمننه كننه ميشنند عصننباني ميشدننند‪.‬‬
‫اميرالمؤمنينننن (ع) براي اينننن كنننه از پاي ينننك زن ذمننني‬
‫خلخالي كشيده بودند فرمودند‪ :‬اگر مرد مسلمان از روي‬
‫تأسف بميرد مورد ملمت نيست ‪.‬‬

‫[ تطبيق اسلم با جامعه ]‬

‫منن اينن طور متوجنه شدم كنه اسنلم دائمنا خودش را بايند‬
‫وفننق بدهنند بننا شرايننط موجود‪ .‬اگننر فرض كنيننم جامعننه‬
‫جامعه اي شد فاسد‪ ،‬آيا اسلم بايد خودش را با اين وضع‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 311 - 2‬‬

‫تطنبيق بدهند ينا جامعنه بايند خودشان را بنا اسنلم تطنبيق‬


‫بدهند؟ اگر از نظر علم و صنعت و اين قبيل امور منظور‬
‫است‪ ،‬هيچ وقت اسلم با اينها مخالف نيست‪ ،‬بلكه ترويج‬
‫هم ميكند‪ .‬در سوره فاطر خداوند به همه علوم جديد كه‬
‫هسننت اشاره ميكننند‪ ،‬ميفرماينند‪" :‬خداوننند از آسننمان آب‬
‫نازل كرد كنننه بنننه وسنننيله آن ميوه هاي رنگارننننگ پديننند‬
‫آوردينم‪ ،‬و از كوههنا رگنه هاي سنفيد و قرمنز و سنياه‪ ،‬و از‬
‫انسانها و جنبنده ها و چهارپايان رنگارنگ" و در حقيقت به‬
‫همنه علوم آب شناسني‪ ،‬معدن شناسني‪ ،‬انسنان شناسني‪،‬‬
‫حيوان شناسنني و سنناير علوم طننبيعي اشاره شده و بعنند‬
‫ميفرمايد‪( :‬انما يخشي الله من عباده العلماء) كساني كه‬
‫اينن داننش هنا را داشتنه باشنند از خدا ترس دارنند‪ .‬همينن‬
‫علوم طنبيعي كنه در دانشگاههنا تدرينس ميشود و الن بنه‬
‫آنهننا اهميننت ميدهننند‪ ،‬اينهننا را خدا در سننوره فاطننر ذكننر‬
‫كرده‪ ،‬بعند ميفرمايند‪ :‬كسناني كنه اينن علوم را ميداننند از‬
‫خدا ميترسند‪.‬‬
‫اين آيه علم فقه و اصول را نمي گويد‪ ،‬بلكه همين علوم‬
‫طنبيعي مادي را كنه در دانشگاههنا خوانده ميشود ميگويند;‬
‫هنر كسني اينهنا را بلد باشند از خدا بيشتنر ميترسند‪ ،‬براي‬
‫اينن كنه دقاينق عالم وجود را وقتني كنه بررسني ميكنند بنه‬
‫عظمننت خدا پنني ميبرد و از خدا ميترسنند‪ .‬پننس بنابرايننن‬
‫اسنلم بنا پيشرفنت علم و صننعت و تكنينك مخالف نيسنت‪،‬‬
‫تروينج هنم ميكنند; بنا فحشنا و چيزهايني كنه نظنم جامعنه را‬
‫به هم بزند مخالف است ‪.‬‬
‫آن وقنت منا نمني توانينم بگويينم اگنر جامعنه رو بنه فسناد‬
‫رفت‪ ،‬اسلم بايد خودش را با جامعه تطبيق كند; بلكه اگر‬
‫انحرافنني در جامعننه پيدا شنند‪ ،‬جامعننه باينند خودش را بننا‬
‫اسلم تطبيق نمايد‪.‬‬
‫همان جمعينت مثبتني كنه شمنا ميگوييند كنه بايند بنا شراينط‬
‫مثبت يعني علم و اين جور چيزها اسلم خودش را تطبيق‬
‫بدهنند‪ ،‬بننا توجننه بننه اينهننا شمننا ‪ 25‬سننال آينده را چگونننه‬
‫ميبينيد؟‬
‫اگنر مسنئولين كمني انعطاف پيدا كننند و بنه مصنالح كشور‬
‫توجننه كنننند‪ ،‬ايننن همننه پولهاينني را كننه خرج گفتگوهننا و‬
‫سمينارهاي تكراري ميكنند صرف پيشرفت علم و صنعت‬
‫و تكنيك كنند و نسل جوان را دريابند‪ ،‬طبعا در آينده خوب‬
‫خواهد شد‪ .‬ولي اگر بخواهند پولها را خرج تشريفات زائد‬
‫كنند‪ ،‬اين به ضرر ملت است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 312 - 2‬‬

‫مردم از سننياست جننا خورده اننند و يننك عده اي هننم از‬


‫مذهننب ناامينند شده اننند‪ .‬بله‪ ،‬چون كارهاي خلف را بننه‬
‫اسنم اسنلم انجام ميدهنند‪ .‬شاه قلدري ميكرد ولي ننه بنه‬
‫نام اسننلم‪ ،‬امننا آقايان بننه اسننم اسننلم كارهاي خلف را‬
‫انجام ميدهند‪ .‬اين همه محاكمات و بازداشت ها متأسفانه‬
‫بننه اسننم اسننلم انجام ميشود‪ ،‬لذا نسننل جوان ناامينند و‬
‫ناراحت ميشوند‪.‬‬
‫شمنا فكنر ميكنيند كنه جوانان اينن احسناسات مسنلماني را‬
‫از دست ميدهند؟‬
‫اگنر اينن رفتارهنا ادامنه داشتنه باشند بله ‪ .‬مگنر اينن كنه‬
‫آقايان در رفتارشان تجديند نظنر كننند‪ .‬قدرت چيزي اسنت‬
‫كنننه اسنننتبداد ميآورد و قدرتمندان افكار ديگران را ناديده‬
‫ميگيرنند و خودشان را همنه كاره ميپندارنند و براي جامعنه‬
‫اعتباري قائل نيسننتند‪ .‬اگننر ايننن جور باشنند عاقبننت بدي‬
‫خواهنننند داشننننت‪ ،‬چون دنياي امروز دنياي زور و قلدري‬
‫نيست ‪ .‬خواهي نخواهي اگر انعطاف پيدا نكنند ملت را از‬
‫دست ميدهند‪ ،‬و طبعا فشار خارج نيز بيشتر ميشود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 313 - 2‬‬

‫«‪»66‬‬

‫پاسخ به پرسش هايي پيرامون‬


‫مجازاتهاي اسلمي‬
‫‪1383/2/29‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫محضننر مبارك اسننتاد بزرگوار حضرت آيننت الله العظمنني‬
‫منتظري دامت بركاته‬
‫سلم عليكم و رحمة الله‬
‫ايام هفتننه وحدت و ميلد پيامننبر رحمننت حضرت ختمنني‬
‫مرتبننت محمنند بننن عبدالله (ص) و سننلله پاكننش حضرت‬
‫امام صادق (ع) را به شما تبريك ميگويم‪ ،‬و از خداي منان‬
‫سلمتي و توفيق روزافزون آن فقيه فرزانه را خواستارم‬
‫‪.‬‬
‫بنا كسنب اجازه از محضرتان تعدادي از سنؤالت كليدي و‬
‫زيربناينني جهننت رفننع برخنني شبهات پيرامون مجازاتهاي‬
‫اسنلمي را عرضنه ميدارم تنا در صنورت صنلحديد بنا پاسنخ‬
‫هايتان محافل حوزوي و دانشگاهي را در رفع اين شبهات‬
‫و يافتنن راهكاري شرعني ياري فرماييند و موجبات تكمينل‬
‫رساله اي در همين زمينه را ‪ -‬كه از سوي مركز پژوهش‬
‫هاي مجلس شوراي اسننننلمي پيگيري ميشود ‪ -‬فراهننننم‬
‫آوريد‪.‬‬
‫با اعتذار و امتنان ‪ :‬محمدحسن موحدي ساوجي‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫[ معيار ثابت يا متغير بودن احكام شرع ]‬

‫پرسش اول ‪ -‬براي تشخيص ثابت يا متغير بودن احكام‬


‫شرع چننه معياري وجود دارد؟ آيننا عبادي يننا معاملي بودن‬
‫موضوع آن ملك اسنت‪ ،‬ينا تأسنيسي ينا امضايني بودن آن‪،‬‬
‫و يا معيار ديگري وجود دارد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 314 - 2‬‬

‫جواب ‪ -‬تغييننننر حكننننم شارع بننننا محفوظ بودن و بقاي‬


‫موضوع آن بنه هينچ وجنه صنحيح نيسنت‪ ،‬بلكنه معقول نينز‬
‫نمي باشد; زيرا نسبت هر حكمي به موضوع خود همچون‬
‫نسننبت معلول بننه علت اسننت و بننا بقاي علت‪ ،‬انعدام و‬
‫زوال معلول عقل ممكنن نخواهند بود‪ .‬بنابراينن تغيينر هنر‬
‫حكم نسبت به موضوع خود با نوعي از تغيير و تفاوت در‬
‫موضوع و در نتيجننه زوال موضوع اول همراه ميباشنند‪ .‬و‬
‫اين تغيير به يكي از راههاي زير ممكن است ‪:‬‬
‫الف ‪ :‬موضوع حكنننم‪ ،‬تغيينننر ماهوي پيدا كنننند; نظينننر‬
‫اسنتحاله در اشياي نجنس‪ ،‬همچون ميتنه حيوان در نمكزار‬
‫كنه پنس از مدتني بنه نمنك تبدينل ميشود‪ .‬ينا تبدل اجزاي‬
‫ميته يا كود حيواني به اجزاي درختان و گياهان ‪ .‬اين گونه‬
‫تغيير تغيير صورت نوعيه و ماهيت به شمار ميآيد‪.‬‬
‫ب ‪ :‬عارض شدن يكننني از عناوينننن ثانوينننه بر موضوع ;‬
‫همچون ضرورت و ضرر و حرج و نظاينننر آن ‪ .‬بنننه عنوان‬
‫مثال وضويي كه مستلزم ضرر فوق العاده يا مرض باشد‬
‫بننا وضوينني كننه چنيننن نباشنند عرفننا دو موضوع شمرده‬
‫ميشوند; و لذا هر كدام حكم جداگانه اي دارد‪.‬‬
‫ج ‪ :‬مزاحمننت دو حكننم در مقام امتثال‪ ،‬بننا فرض رجحان‬
‫يكنني از آن دو بر ديگري ; همچون تزاحننم وجوب تطهيننر‬
‫مسنجد بنا وجوب نماز در فرض وسنعت وقنت‪ ،‬كنه در نظنر‬
‫شارع تطهير مسجد اهم و مقدم بر نماز خواهد بود‪ .‬و در‬
‫حقيقنت حكنم وجوب نماز در وسنعت وقنت مقيند اسنت بنه‬
‫عدم تزاحم واجب اهمي همچون تطهير مسجد با آن ‪.‬‬
‫د‪ :‬نسنخ حكنم سنابق بنه واسنطه حكنم لحنق ; و در اينن‬
‫قسنم هرچنند بنه حسنب ظاهنر چنه بسنا موضوع حكنم اول‬
‫باقني اسنت‪ ،‬ولي در حقيقنت در نظنر قانونگذار اسنلمي‬
‫يعنني شارع مقدس‪ ،‬مصنالح و ينا مفاسندي كنه بر اسناس‬
‫آن حكنم اول تشرينع شده تغيينر نموده اسنت ; زيرا بدون‬
‫تغييننر آنهننا تغييننر حكننم‪ ،‬گزاف و بر شارع حكيننم قبيننح‬
‫ميباشد‪ .‬و اين گونه مصالح و مفاسد كه نقش اساسي در‬
‫تشرينع دارنند بنه منزله موضوع حقيقني و در سنلسله علل‬
‫احكام شرعي ميباشند‪ .‬بنابراين نسخ حكم به معناي تمام‬
‫شدن مدت آن به علت تغيير مصلحت يا مفسده در ناحيه‬
‫موضوع آن ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 315 - 2‬‬

‫ه ‪ :‬پايان موسم در احكام موسمي ; مثل حرمت گوشت‬


‫حمر وحشيه در يكي از جنگ ها‪ ،‬و يا مثل كراهت پوشيدن‬
‫جامنه سنياه بر فرض اينن كنه حكنم مذكور در زمان قيام‬
‫سياه جامگان تشريع شده باشد‪ .‬تغيير حكم در اين قسم‬
‫نيز به تغيير مصلحت يا مفسده با توجه به شرايط زماني‬
‫باز ميگردد; زيرا بنا عدم تغيينر مصنلحت ينا مفسنده‪ ،‬تغيينر‬
‫حكم گزاف خواهد بود‪.‬‬
‫و ‪ :‬تغيينننر در موضوعاتننني كنننه موضوع احكام وليننني و‬
‫حكومتننني قرار ميگيرنننند; نظينننر جهاد‪ ،‬صنننلح و تحرينننم‬
‫استفاده از بعضي كالها به خاطر مصالح يا مفاسدي كه‬
‫تشخيص آنها به دست كارشناسان حكومت صالح ميباشد‪.‬‬
‫در ايننن قسننم نيننز تغييننر حكننم بننه علت تغييننر مصننالح يننا‬
‫مفاسدي است كه منجر به صدور حكم حكومتي ميشود‪.‬‬
‫و ميتوان اين قسم را از مصاديق بند "ج" شمرد‪.‬‬
‫ز ‪ :‬زاينل شدن علت در مواردي كنه حكنم منصنوص العلة‬
‫باشند; رمنز تغيينر حكنم در اينن قسنم آن اسنت كنه علت‬
‫حكنننم همان موضوع اصنننلي آن ميباشننند و بنننا زوال آن‪،‬‬
‫موضوع حكنم زاينل ينا متغينر شده اسنت ‪ .‬بنا توجنه بنه اينن‬
‫كننه احكام شريعننت بدون در نظننر گرفتننن مصننلحت يننا‬
‫مفسده واقعي و از روي گزاف نمي باشند‪ ،‬در اين قسم‬
‫كنه حكنم منصنوص العلة ميباشند نينز زوال علت بنه معناي‬
‫تغيير مصلحت يا مفسده ميباشد‪.‬‬
‫از آنچنه بيان شند فهميده ميشود اسناس تغيينر حكنم‪ ،‬حتني‬
‫در قسم اول كه موضوع حكم تغيير ماهوي مييابد‪ ،‬ناشي‬
‫از تغييننر موضوع حقيقنني حكننم يعننني مصننالح يننا مفاسنند‬
‫واقعنني اسننت ; كننه بنابر نظننر عدليننه از مبادي اصننلي‬
‫تشريعات شارع حكينم ميباشند‪ .‬البتنه تشخينص مصنالح و‬
‫مفاسد واقعي و تغيير آنها در بسياري از احكام براي غير‬
‫شارع ‪ -‬كننه بننه مصننالح و مفاسنند واقعنني و تاروپود نظام‬
‫خلقنت و سناختار وجودي انسنان آگاه نمني باشنند ‪ -‬مقدور‬
‫و ميسننور نيسننت ; ولي در بعضنني ديگننر از احكام بسننا‬
‫امكان آن وجود داشته باشد‪.‬‬
‫در تمام موارد ذكنننر شده‪ ،‬هرچنننند مسنننتقيما كشنننف و‬
‫دسنترسي بنه مصنالح ينا مفاسند احكام تغيينر يافتنه براي‬
‫غيرشارع ميسننور نمنني باشنند‪ ،‬ولي از ايننن كننه تغييري در‬
‫حكم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 316 - 2‬‬
‫پيدا ميشود بننه نحننو برهان ان و كشننف علت بننه وسننيله‬
‫معلول به دست ميآوريم كه قطعا آن مصالح يا مفاسد به‬
‫شكلي دسننتخوش تغييننر و تبدل گرديده اسننت ‪ .‬بر ايننن‬
‫اساس اگر فقيه در حوزه احكامي كه به يقين تعبدي نمي‬
‫باشننند‪ ،‬بننا تشخيننص كارشناسننان بننه تغييننر مصننلحت و‬
‫مفسنده واقعني قطنع و يقينن پيدا كرد‪ ،‬بنه طوري كنه بقاي‬
‫حكننم اول گزاف باشنند‪ ،‬در چنيننن موردي ميتواننند حكننم‬
‫جديدي را اسنتنباط نمايند‪ .‬در حقيقنت در اينن گوننه موارد‬
‫حكم سابق تغيير نيافته بلكه موضوع حقيقي آن كه همان‬
‫مصنالح ينا مفاسند واقعني ميباشند تغيينر كرده اسنت ; و‬
‫تعبير به تغيير حكم در آنها تعبير مسامحه اي است ‪.‬‬

‫[ اجراي حدي كه در شرايط خاص موجب‬


‫وهن اسلم است ]‬

‫پرسسسش دوم ‪ -‬در حدود اسننلمي اگننر اجراي حدي در‬


‫شرايطي خاص موجب وهن اسلم و ايجاد تنفر نسبت به‬
‫مقررات اسننلمي در انظار و افكار عمومنني باشنند‪ ،‬آيننا‬
‫اجراي آن جايننز اسننت ؟ و اسنناسا آيننا ميتوان بننه اصننل و‬
‫قاعده اي فقهي ملتزم گرديد كه بر اساس آن به حرمت‬
‫اجراي هنر حكمني كنه چنينن نتيجنه اي را بنه دنبال داشتنه‬
‫باشد دست يافت ؟‬
‫جواب ‪ -‬اجراي حدود گرچننننه منافننننع بيشماري را براي‬
‫جامعه در شرايط طبيعي ‪ -‬در صورتي كه جرم از راههاي‬
‫شرعننني بنننه اثبات رسنننيده باشننند ‪ -‬بنننه همراه دارد و‬
‫پيامنبراكرم (ص) فرموده انند‪" :‬اقامنة حند خينر منن مطنر‬
‫أربعينن صنباحا" (وسنائل الشيعنة‪ ،‬باب ‪ 1‬از ابواب مقدمات‬
‫الحدود‪ ،‬حديننث ‪ )4‬ولي اگننر در شرايننط خاصنني مصننلحت‬
‫اقوي در ترك آن باشد‪ ،‬حاكم مسلمين ميتواند آن را ترك‬
‫نماينند‪ .‬در موثقننه غياث بننن ابراهيننم از حضرت اميننر(ع)‬
‫آمده اسننت ‪" :‬ل أقيننم علي رجننل حدا بأرض العدو حتنني‬
‫يخرج منهنننا مخافنننة أن تحمله الحمينننة فيلحنننق بالعدو"‪.‬‬
‫(وسائل الشيعة‪ ،‬باب ‪ 10‬از ابواب مقدمات الحدود‪ ،‬حديث‬
‫‪.)2‬‬
‫و در فرض مذكور در سننؤال اگننر اقامننه برخنني حدود بننا‬
‫كيفيت ويژه آن در منطقه اي خاص يا در همه مناطق و يا‬
‫در برهنه اي از زمان موجنب تنفنر افكار عمومني از اسنلم‬
‫و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 317 - 2‬‬
‫احكام آن و در نتيجننه تضعيننف اسنناس ديننن گردد‪ ،‬حاكننم‬
‫مسلمين يا متولي حوزه قضا ميتواند ‪ -‬بلكه موظف است‬
‫‪ -‬اقامنه آن حند را تنا زمان توجينه افكار عمومني نسنبت بنه‬
‫مقررات و حدود اسنلمي و علت وضنع آنهنا تعطينل نمايند‪.‬‬
‫مرحوم فاضل مقداد در كنز العرفان‪ ،‬ذيل آيه شريفه ‪( :‬و‬
‫ليشهند عذابهمنا طائفنة منن المؤمنينن) (سنوره نور‪ ،‬آينه ‪)2‬‬
‫چنين ميفرمايند‪" :‬علت اينن كه در اينن آيه طايفه مقيند به‬
‫مؤمنينن شده اينن اسنت كنه اگنر كفار شاهند اجراي حند‬
‫فوق باشنند‪ ،‬چنه بسنا ماننع گرويدن آنان بنه اسنلم شود; و‬
‫از هميننن جهننت اقامننه حنند در سننرزمين دشمننن ناپسننند‬
‫شمرده شده اسنننننننت ‪( ".‬كنزالعرفان‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪ .)218‬و‬
‫مخفي نماند كه اين مورد نيز در حقيقت از موارد بند "ج"‬
‫در پاسخ سؤال اول (تزاحم ملكات) ميباشد‪.‬‬

‫[ آيا اجراي مجازاتها بايد علني باشد؟]‬

‫پرسسش سسوم ‪ -‬در اجراي مجازاتهنا آينا علنني بودن آنهنا‬


‫الزامني و ينا مورد تأكيند شارع مقدس اسنت ؟ در صنورت‬
‫مثبننت بودن پاسننخ‪ ،‬آيننا ايننن تأكينند شامننل همننه مجازاتهننا‬
‫ميشود يننننا بننننه موارد ويژه اي اختصنننناص دارد؟ و آيننننا‬
‫تماشاچيان باينند شرايطنني را دارا باشننند؟ و حضور چننه‬
‫تعداد از آنان كفايت ميكند؟‬
‫جواب ‪ -‬در مورد علننننننننني بودن اجراي حدود‪ ،‬در قرآن‬
‫كريننم در مورد حنند زنننا آمده اسننت ‪( :‬وليشهنند عذابهمننا‬
‫طائفة من المؤمنين) (سوره نور‪ ،‬آيه ‪ )2‬ظاهر آيه شريفه‬
‫اين است كه بايد عده اي از مؤمنين شاهد و ناظر اجراي‬
‫حند زننا باشنند و نمني توان اينن حند را در خفنا و بنه دور از‬
‫انظار اجرا نمود‪ .‬در برخني از روايات نينز آمده اسنت كنه‬
‫حضرت امينر(ع) در مقام اجراي حند زننا مردم را مطلع و‬
‫دسنتور دادنند تنا شاهند اجراي حند باشنند; از جمله رواينت‬
‫احمنند بننن محمنند بننن خالد اسننت در مورد مردي كننه نزد‬
‫حضرت اميننر(ع) چهار مرتبننه بننه زنننا اعتراف نمود و آن‬
‫حضرت در بين مردم اعلم فرمود‪" :‬يا معشر المسلمين‪،‬‬
‫أخرجوا ليقام علي هذا الرجنل الحند‪( ."...‬وسنائل الشيعنة‪،‬‬
‫باب ‪ 31‬از ابواب مقدمات الحدود‪ ،‬حديث ‪.)3‬‬
‫البتنه آنچنه از آينه شريفنه فهميده ميشود تنهنا لزوم علنني‬
‫بودن اجراي حد زنا‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 318 - 2‬‬

‫ميباشد و تعميم آن به ساير مجازاتها نيازمند دليل است ‪.‬‬


‫و برخنني از فقهننا امننر در ايننن آيننه شريفننه را حمننل بر‬
‫اسنتحباب كرده انند; از جمله شينخ در مبسنوط (ج ‪ ،8‬ص‬
‫‪ ،)8‬و خلف (ج ‪ ،5‬ص ‪ ،374‬مسنننننأله ‪ ،)11‬ابنننننن براج در‬
‫مهذب (ج ‪ ،2‬ص ‪ ،)528‬محقننق در شرايننع (ج ‪ ،4‬ص ‪،)144‬‬
‫علمنننه در ارشاد (ج ‪ ،2‬ص ‪ )173‬و شهيننند اول در لمعنننه‬
‫(الروضة البهية‪ ،‬ج ‪ ،9‬ص ‪ )95‬اين قول را اختيار كرده اند‪.‬‬
‫و در مورد تعدادي كنه بايند شاهند و ناظنر اجراي حند زننا‬
‫باشند‪ ،‬ظاهر آيه شريفه فوق اين است كه حضور طايفه‬
‫اي از مؤمنين لزم است ‪ .‬در رابطه با تعداد افراد طايفه‬
‫ميان فقها اختلف است ; برخي همچون شيخ طوسي در‬
‫نهايننه (ص ‪ ،)701‬علمننه حلي در قواعنند (ج ‪ ،3‬ص ‪ )530‬و‬
‫ابن براج در مهذب (ج ‪ ،2‬ص ‪ )28‬گفته اند كه اقل آن يك‬
‫نفنر اسنت و بر يك نفنر نينز طايفه گفتنه شده است ‪ .‬آنان‬
‫آيننه شريفننه ‪( :‬فلول نفننر مننن كننل فرقننة منهننم طائفننة‬
‫ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم‬
‫يحذرون) (سنوره توبنه‪ ،‬آينه ‪ )122‬را بنه عنوان شاهند ذكنر‬
‫ميكنند‪ ،‬كه به اعتقاد آنان طايفه در اين آيه بر يك نفر نيز‬
‫تطبيق شده است ‪.‬‬
‫در برخني از روايات نينز "طايفنه" بر ينك نفنر تطنبيق شده‬
‫اسنت ; از جمله رواينت پنجنم از باب يازدهنم از ابواب حند‬
‫زننا در وسنائل الشيعنة‪ ،‬و نينز حدينث چهارم از باب چهنل و‬
‫دوم از ابواب حنند زنننا در مسننتدرك الوسننائل ‪ .‬و بعضنني‬
‫ديگنر از فقهنا همچون شهيند ثانني در حاشينه ارشاد (چاپ‬
‫شده همراه بنا غاينة المراد‪ ،‬ج ‪ ،4‬ص ‪ )201‬و ابنن ادرينس‬
‫در سنرائر (ج ‪ ،3‬ص ‪ )454‬گفتنه انند‪ :‬اقنل تعداد طايفنه سنه‬
‫نفننر هسننتند; ايشان علوه بر اسننتناد بننه دللت عرفنني و‬
‫شاهنند حال‪ ،‬بننه ذيننل آيننه نفننر اسننتشهاد كرده اننند كننه‬
‫ميفرمايند‪( :‬ليتفقهوا فني الدينن و لينذروا قومهنم اذا رجعوا‬
‫اليهم لعلهم يحذرون) كه براي "طايفه" ‪ -‬كه در صدر آيه‬
‫ذكنر شده اسنت ‪ -‬ضمينر جمنع بنه كار رفتنه اسنت و اقنل‬
‫افراد در جمع سه نفر ميباشد‪.‬‬
‫و شيننخ در خلف (ج ‪ ،5‬ص ‪ ،374‬مسننأله ‪ )11‬اقننل تعداد‬
‫افراد در "طايفه" را ده نفر دانسته است ‪ .‬و بعضي نظير‬
‫علمه در مختلف (ج ‪ ،9‬ص ‪ )170‬و شهيد در روضه (ج ‪،9‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 319 - 2‬‬

‫ص ‪ )96‬گفته اند‪ :‬ميزان نظر عرف است ; يعني هر آنچه‬


‫به نظر عرف مدلول طايفه باشد‪ .‬اهل لغت نيز "طايفه"‬
‫را بنه چنند معننا بيان كرده انند‪ .‬راغنب ميگويند‪" :‬طايفنه اي‬
‫از مردم يعنني جماعتني از آنان ; و بنه ينك نفنر نينز اطلق‬
‫ميشود‪( ".‬مفردات الفاظ القرآن‪ ،‬ص ‪ 531‬و ‪ .)532‬ابنننننن‬
‫اثينر نينز ميگويند‪" :‬طايفنه جماعتني از مردم اسنت و بر ينك‬
‫نفنر نينز صندق ميكنند‪( ".‬النهاينة فني غرينب الحدينث والثنر‪،‬‬
‫ج ‪ ،3‬ص ‪ .)153‬نظيننر هميننن معنننا در مقاييننس‪ ،‬لسننان‬
‫العرب‪ ،‬مجمنع البحرينن‪ ،‬المنجند و المعجنم الوسنيط ذكنر‬
‫شده است ‪.‬‬
‫با اين همه بعيد نيست بتوان گفت كه مقصود از "طايفه"‬
‫بننه حسننب موارد اسننتعمال‪ ،‬متفاوت ميباشنند‪ .‬بنابرايننن‬
‫چنانچنه مقصنود از آينه شريفنه ‪( :‬وليشهند عذابهمنا طائفنة‬
‫من المؤمنين) اين است كه اگر حد زنا در خفا اجرا شود‬
‫موجننب عننبرت و پرهيننز از ارتكاب گناه نمنني گردد‪ ،‬بعينند‬
‫نيست حضور يك نفر نيز كافي باشد; زيرا در اين صورت‬
‫حد زنا به طور مخفي اجرا نشده است و براي حداقل يك‬
‫نفننر عننبرت ميباشنند‪ ،‬يننا نقننل آن يننك نفننر و گواهنني او بر‬
‫اجراي حد موجب عبرت ديگران ميگردد; بويژه با توجه به‬
‫ايننن كننه مقصننود از طايفننه بر فرض تطننبيق بر يننك نفننر‪،‬‬
‫فردي اسننت كننه از وجوه مردم و در نظننر آنان از جايگاه‬
‫خاصني برخوردار باشند‪ ،‬بنه گوننه اي كنه سنخن او در ميان‬
‫آنان مقبولينت و پذيرش داشتنه باشند‪ .‬از رواينت غياث بنن‬
‫ابراهيننم از حضرت اميننر(ع) (وسننائل الشيعننة‪ ،‬باب ‪ 11‬از‬
‫ابواب حنند زنننا‪ ،‬حديننث ‪ )5‬و نيننز روايننت ابوبصننير از امام‬
‫صنادق (ع) (مسنتدرك الوسنائل‪ ،‬باب ‪ 42‬از ابواب حند زننا‪،‬‬
‫حديث ‪ )4‬هم استفاده ميشود كه حضور يك نفر در اجراي‬
‫حد زنا كفايت ميكند‪.‬‬
‫ولي اگننر مقصننود از آيننه شريفننه تشدينند عذاب بر كسنني‬
‫باشند كنه حند بر او جاري ميشود‪ ،‬بعيند اسنت بنا حضور ينك‬
‫نفنر اينن مقصنود حاصنل شود; و حداقنل بايند جماعتني از‬
‫مردم حضور داشتننه باشننند‪ .‬از روايات مربوط بننه اجراي‬
‫حند زننا توسنط حضرت امينر(ع) نينز فهميده ميشود تعداد‬
‫حاضرين بايد بيش از يك نفر باشند; زيرا در روايت احمد‬
‫بن محمد بن خالد ‪ -‬كه سابقا ذكر شد ‪ -‬تعبير "يا معشر‬
‫المسنلمين‪ ،‬أخرجوا‪ "...‬بنه كار رفتنه بود‪ .‬روشنن اسنت كنه‬
‫به يك يا دو و يا سه نفر عنوان "معشر" صدق نمي كند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 320 - 2‬‬

‫و در مورد شراينط حاضران بايند توجنه داشنت كنه در آينه‬


‫شريفننه بننه مؤمننن بودن آنان تصننريح شده اسننت ‪ .‬البتننه‬
‫ممكن است گفته شود "مؤمن" در اينجا در مقابل "كافر"‬
‫و "منافنننق" اسنننتعمال شده اسنننت ; بنابراينننن صنننرف‬
‫مسننلمان بودن حاضريننن كفايننت ميكننند‪ ،‬هرچننند عادل‬
‫نباشنند‪ .‬مؤيند اينن بيان رواينت احمند بنن محمند بنن خالد‬
‫است كه در آن حضرت امير(ع) به "يا معشر المسلمين"‬
‫تعنبير كرده انند‪ .‬و نينز در تفسنير قمني ذينل آينه فوق آمده‬
‫اسننت ‪ :‬ابنني الجارود از امام باقننر(ع) نقننل ميكننند كننه در‬
‫رابطه با جمله (طائفة من المؤمنين) فرمود‪" :‬يجمع لهما‬
‫الناس اذا جلدوا" كه مؤمنين بر "ناس" تطبيق شده اند‪.‬‬
‫امنننا از ظاهنننر آينننه شريفنننه و نينننز روايات وارده ميتوان‬
‫اسننتفاده نمود كننه حاضريننن نباينند از كسنناني باشننند كننه‬
‫خودشان مسنتحق حند الهني هسنتند‪( .‬وسنائل الشيعة‪ ،‬باب‬
‫‪ 31‬از ابواب حند زننا‪ ،‬احادينث ‪ 3 ،2 ،1‬و ‪ ;4‬كافني‪ ،‬ج ‪ ،7‬ص‬
‫‪ ،188‬حديث ‪ .)1‬هرچند سند اكثر اين روايات قابل خدشه‬
‫اسنت و لذا بسنياري از فقهنا بنه كراهنت آن نظنر داده انند;‬
‫نظيننر شيننخ مفينند در مقنعننه (ص ‪ ،)781‬شيننخ طوسنني در‬
‫نهاينننننه (ص ‪ ،)701‬ابنننننن براج در مهذب (ج ‪ ،2‬ص ‪،)528‬‬
‫محقنق در شراينع (ج ‪ ،4‬ص ‪ ،)144‬علمنه در قواعند (ج ‪،3‬‬
‫ص ‪ ،)531‬شهينند اول در لمعننه (الروضننة البهيننة‪ ،‬ج ‪ ،9‬ص‬
‫‪ ،)96‬شهينند ثاننني در مسننالك (ج ‪ ،14‬ص ‪ )389‬و صنناحب‬
‫جواهر (ج ‪ ،41‬ص ‪.)351‬‬
‫ولي بنا توجنه بنه آينه شريفنه و از مجموع روايات بنه دسنت‬
‫ميآينند كننه حضور اقشار مختلف مردم در اجراي حنند زنننا‬
‫مطلوب نمني باشند; زيرا موجنب عكنس العمنل هاي تنند‬
‫ميشود و نتيجنه معكوس دربر دارد‪ .‬در روايتني آمده اسنت‬
‫كنننه حضرت امينننر(ع) هنگامننني كنننه در بصنننره بودنننند و‬
‫ميخواسننتند بر مردي حنند زنننا را اجرا نمايننند‪ ،‬از حضور‬
‫جماعتنني از مردم كننه براي تماشننا آمده بودننند جلوگيري‬
‫كردنند و بنه قننبر فرمودنند‪" :‬ل مرحبنا بوجوه لتري ال فني‬
‫كل سوء‪ ،‬هؤلء فضول الرجال‪ ،‬أمطهم [أبعدهم ] عني يا‬
‫قننبر"‪( .‬وسنائل الشيعنة‪ ،‬باب ‪ 22‬از ابواب مقدمات حدود‪،‬‬
‫باب كراهنة اجتماع الناس للنظنر الي المحدود‪ ،‬حدينث ‪.)1‬‬
‫و بنه طور كلي نكتنه اي كنه در حدود اسنلمي بايند در نظنر‬
‫گرفته شود اين است كه اساسا چگونگي اثبات اين گونه‬
‫مجازاتها به گونه اي است كه تحقق آن ‪ -‬بويژه در جرايم‬
‫جنسننني ‪ -‬بسنننيار نادر ميباشننند; و بر فرض اثبات‪ ،‬موارد‬
‫سقوط مجازات در آنها‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 321 - 2‬‬

‫فراوان اسنت ; و بحنث تفصنيلي آن در اينن مختصنر نمني‬


‫گنجنند‪ .‬و بننه نظننر ميرسنند تشريننع مجازات براي جرايننم‬
‫موجب حد‪ ،‬بيشتر جنبه بازدارندگي داشته است ‪ .‬بنابراين‬
‫فرض علنني بودن اجراي حند زننا ‪ -‬صنرف نظنر از مباحنث‬
‫فرعي آن ‪ -‬به غايت نادر خواهد بود‪.‬‬
‫[ عدم جواز استفاده از مجازات شديدتر]‬

‫پرسسش چهارم ‪ -‬در زمينننه مجازاتهاي تعزيري‪ ،‬مرحوم‬


‫صنناحب جواهننر از صنناحب كشننف اللثام نقننل ميكننند كننه‬
‫هرگاه گناهكار بننا گونننه هاي ديگري از كيفننر تأديننب شود‪،‬‬
‫روي آوردن بنه تازياننه و تننبيه بدنني دليلي ندارد; مگنر در‬
‫موارد ويژه اي كننه در آنهننا نسننبت بننه تنننبيه بزهكار نصنني‬
‫وارد شده باشند‪( .‬جواهنر‪ ،‬ج ‪ ،41‬ص ‪ ،448‬داراحياء التراث‬
‫العربني)‪ .‬بنا توجنه بنه اينن مسنأله‪ ،‬در اينن گوننه مجازاتهنا ‪-‬‬
‫اعنم از اينن كنه نسنبت بنه موردي نصني خاص وارد شده‬
‫باشند ينا خينر ‪ -‬اگنر اصنلح و تأدينب گناهكار بنا مجازاتني‬
‫خفيننف تننر ممكننن باشنند‪ ،‬آيننا ميتوان از مجازات شديدتننر‬
‫استفاده نمود؟‬
‫جواب ‪ -‬تعزينر در لغنت معمول بنه "مننع"‪" ،‬رد"‪" ،‬تأدينب"‬
‫و "ملمنت نمودن" معننا شده اسنت‪ ،‬و اينن كنه در بعضني‬
‫كتنب لغنت بر ضرب ينا اشند ضرب تطنبيق شده اسنت از‬
‫باب تعيين مصداق براي مفهوم منع‪ ،‬رد‪ ،‬تأديب و مانند آن‬
‫ميباشد‪ .‬در روايات مربوطه نيز معمول از ضرب و تازيانه‬
‫سخن به ميان آمده است ; و لذا اكثر فقها تعزير به غير‬
‫از تازياننه زدن بر مجرم را جاينز نمني داننند‪ .‬ولي بنه نظنر‬
‫اينجانننب ‪ -‬همان گونننه كننه در كتاب دراسننات فنني وليننة‬
‫الفقيه‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪ 315‬به بعد به تفصيل بحث شده است ‪-‬‬
‫ذكر تازيانه در روايات فوق از آن جهت بوده كه تازيانه در‬
‫آن روزگار رايجترين و آسانترين و شايد مؤثرترين و سيله‬
‫جهت بازداشتن مجرمين از تكرار جرم بوده است‪ ،‬نه اين‬
‫كه خصوصيتي پنهان در آن نهفته باشد‪ .‬از دقت در لسان‬
‫روايات مربوط به حدود و تعزيرات بسا به دست ميآيد كه‬
‫تشرينع آنهنا براي اصنلح فرد و جامعنه و بازداشتنن افراد‬
‫خاطي و مجرم از تكرار جرم و تأديب آنها ميباشد‪ ،‬نه اين‬
‫كه داراي اسراري مرموز باشند كه قابل فهم براي عرف‬
‫و عقل نباشند‪ .‬و اصنلح و تربينت جوامنع و افراد از اموري‬
‫است كه متأثر از شرايط‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 322 - 2‬‬

‫زماني و مكاني ميباشد‪ ،‬و از اين جهت برخورد با جرايم و‬


‫تعزير مجرمين مختلف نياز به كارشناسي دقيق دارد‪.‬‬
‫از سنوي ديگنر اعمال مجازات از قبينل دخالت در محدوده‬
‫سنلطه ديگري اسنت ; و بر اسناس اصنل اولي مسنتفاد از‬
‫عقنل و شرع‪ ،‬تصنرف در سنلطه ديگري بدون رضاينت او‬
‫جايز نيست مگر در مواردي كه شارع آن را تجويز نموده‬
‫و نوعي وليت و سلطه بر غير را مشروعيت داده باشد;‬
‫مثل امربه معروف و نهي ازمنكر و نيز اجراي حدود الهي‬
‫بنا رعاينت شراينط و ضوابنط هرينك از آنهنا‪ .‬امنا در مورد‬
‫تعزيرات قدر متيقنننن آن اسنننت كنننه حاكنننم شرع واجننند‬
‫شرايننط تننا جاينني بر مجرم سننلطه دارد و ميتواننند او را‬
‫تعزينر كنند كنه در راه تأدينب و اصنلح وي باشند; بنابراينن‬
‫اگر توسط كارشناسان مربوطه تشخيص داده شود كه با‬
‫مجازات خفيفنني ميتوان مجرم را تأديننب و اصننلح نمود‪،‬‬
‫دليلي از شرع و عقل بر جواز مجازات شديد وجود ندارد‪.‬‬
‫و اسنناسا ويژگنني عدالت حاكننم واجنند شرايننط ‪ -‬كننه از‬
‫شرايط اساسي اعمال سلطه توسط وي ميباشد ‪ -‬اجازه‬
‫مجازاتني بينش از اندازه و مقدار مورد نياز را بنه وي نمني‬
‫دهد‪.‬‬

‫[ تعزير نبايستي موجب هتك كرامت‬


‫انساني شود]‬

‫پرسش پنجم ‪ -‬با توجه به اين كه تعزير مجازاتي است‬


‫كنه چگونگني آن از شراينط زمان و مكان تأثينر ميپذيرد و‬
‫حتنني برخنني از فقهننا همچون شهينند اول (ره) آن را تابننع‬
‫عرف ميدانننننند (القواعنننند والفوائد‪ ،‬ج ‪ ،2‬ص ‪ ،144‬قاعده‬
‫‪ ،204‬مكتبنة المفيند) و نينز بر مبناي اصنل كرامنت انسناني‬
‫كنه حضرتعالي نسنبت بنه آن تأكيند فرموده ايند‪ ،‬آينا ميتوان‬
‫به اين نتيجه دست يافت كه چگونگي مجازاتهاي تعزيري‬
‫‪ -‬كه بيشتر مجازاتهاي اسلمي را تشكيل ميدهند ‪ -‬نبايد با‬
‫عقلنيننت جمعنني جامعننه كننه بنابر قول شهينند(ره) همان‬
‫عرف اسننت در تعارض قرار گيرد‪ ،‬و نباينند بننه گونننه اي‬
‫باشند كنه در باور عمومني مردم در ينك زمان هتنك كرامنت‬
‫انساني تلقي شود؟‬
‫جواب ‪ -‬همان گونننه كننه در پاسننخ قبلي اشاره شنند از‬
‫لسننان روايات حدود و تعزيرات فهميده ميشود كننه هدف‬
‫مهم شارع از تشريع آنها اصلح فرد و جامعه و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 323 - 2‬‬

‫تأديننب و تربيننت افراد خاطنني و مجرم ميباشنند‪ .‬و چون‬


‫تشرينع آنهنا برخلف اصنل اولي تسنلط هنر انسناني بر خود‬
‫ميباشد‪ ،‬لذا بايد به قدر متيقن كه مورد اذن قطعي شارع‬
‫ميباشند اكتفنا نمود; و آن مواردي اسنت كنه تعزينر كمتنر‬
‫موجنب هتنك حرمنت انسناني وي گردد‪ .‬بر اينن اسناس اگنر‬
‫نوع تعزير يا شكل اجراي آن موجب هتك كرامت انساني‬
‫و در تعارض با مباني و ارزشهاي پذيرفته شده اخلقي در‬
‫يك جامعه باشد‪ ،‬دليلي بر جواز آن وجود ندارد‪.‬‬
‫به علوه تعزير براي رعايت مصالح فرد و جامعه و حفظ‬
‫حقوق الهنني و مردمنني اسننت‪ ،‬و هتننك حرمننت و كرامننت‬
‫انسنناني‪ ،‬خود از اموري اسننت كننه مبغوض و منهنني عنننه‬
‫شارع اسنت‪ ،‬و چگوننه بنا امري كنه مبغوض شارع اسنت‬
‫حرمننت احكام شريعننت و حقوق الهنني و مردمنني حفننظ‬
‫ميگردد؟! از طرفنني اهانننت و هتننك حرمننت انسنناني از‬
‫عناوينن عرفني متغينر اسنت كنه فرهننگ و آداب و رسنوم‬
‫ملت ها در ازمنه و امكنه گوناگون در صدق و عدم صدق‬
‫آن تأثينر دارد‪ ،‬و چنه بسنا كاري در بينن ملتني و ينا در زمان‬
‫و مكان خاصنني هتننك حرمننت و كرامننت انسنناني شمرده‬
‫شود و در بين ملت ديگر و يا زمان و مكان ديگر اين گونه‬
‫نباشند; چنان كنه ممكنن اسنت عمنل و رفتاري در زمان ينا‬
‫مكان خاصني اهاننت و موجنب تعزينر باشند و در مكان ينا‬
‫زمان ديگري نباشد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1383/2/29‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 324 - 2‬‬

‫«‪»67‬‬
‫مصاحبه خبرنگار روابط بين الملل‬
‫تلويزيون اتريش (‪)ORF‬‬

‫‪1383/3/2‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ ارتباط علمي حوزه قم با مراكز علمي‬


‫ديگر كشورها]‬

‫دروسنني كننه در حوزه علميننه قننم تدريننس ميشود در چننه‬


‫رشتنه هايني اسنت‪ ،‬و آينا حوزه قنم بنا دانشگاههنا و مراكنز‬
‫علمي ديگر كشورها ارتباط علمي دارد؟‬
‫جهان امروز يننك دهكده جهاننني اسننت و همننه شهرهننا و‬
‫كشورهنا بنه هنم مربوطنند‪ .‬زمان زمان ارتباطات اسنت ‪.‬‬
‫قهرا حوزه علميه قم هم توجه دارد به كتابهايي كه در دنيا‬
‫نوشتنه ميشود‪ ،‬بنه مسنائلي كنه در آنهنا مطرح اسنت‪ ،‬و بنه‬
‫وسننننيله دانشگاههننننا علوم و كتابهننننا متبادل ميشود‪ .‬در‬
‫نمايشگاه كتاب نينننز مثل طلب قنننم هنننم سنننراغ كتابهاي‬
‫خارجنني ميروننند‪ ،‬مطالعننه دارننند‪ ،‬ولي در مورد تحصننيل‬
‫طلب چنه رشتنه هايني مورد توجنه اسنت فعل منن نمني‬
‫دانننم‪ ،‬ولي بالخره ميدانننم كننه مسننائل روز مورد توجننه‬
‫اسنت‪ ،‬چون امروز دنينا بنه هنم مربوط اسنت ‪ .‬نمني شود‬
‫گفت كه دور حوزه قم را ديوار بكشيم و از دنيا جدا كنيم‪،‬‬
‫خواهي نخواهي ارتباط دارند‪.‬‬

‫[ حوزه علميه قم و حوزه علميه نجف ]‬

‫چننه تفاوتنني وجود دارد بيننن حوزه علميننه در قننم و حوزه‬


‫هاي علميه در نجف و كربل؟‬
‫چنند سنالي كنه صندام بود حوزه علمينه نجنف در حقيقنت‬
‫خيلي ضربه خورد و فعال نبود; و روي اين اصل حوزه قم‬
‫يك ارتقاء زيادي پيدا كرد‪ .‬حدود ‪ 30‬هزار‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 325 - 2‬‬

‫طلبنه الن در قنم هسنت و ارتباطشان هنم بنا دنياي خارج‬


‫خيلي زيادتننر اسننت ‪ .‬نجننف تازه بعنند از صنندام ميخواهنند‬
‫وسعت پيدا كند‪ ،‬و قهرا ميتوان گفت ارتباط جهاني قم با‬
‫دنينا بيشتنر اسنت‪ ،‬بخصنوص بعند از انقلب ‪ .‬حتني قبلش‬
‫هننم مننن يادم اسننت كننه "هنري كربننن" فرانسننوي مدتهننا‬
‫ميآمند هنم قنم و هنم تهران بنا علمنه طباطبايني راجنع بنه‬
‫فلسنننفه و عرفان بحنننث ميكرد‪ ،‬او ميگفنننت در فرانسنننه‬
‫تشخيننص داده اننند كنه عرفان اسننلمي يكنني از چيزهاينني‬
‫است كه ميشود نسل جوان را به وسيله آن جذب كرد كه‬
‫سنراغ كارهاي خلف نرونند‪ .‬بنه همينن منظور روي عرفان‬
‫اسننننلمي زياد كار ميكرد‪ .‬و مرحوم علمننننه طباطباينننني‬
‫جلسات زيادي هم در قم و هم در تهران با ايشان داشت‬
‫‪.‬‬
‫ينننك شنننب منننن خودم حاضنننر بودم در تهران كنننه دكتنننر‬
‫سنيدحسين نصنر ‪ -‬حال در آمريكاسنت ‪ -‬مترجنم بود و منن‬
‫"هنري كربنننن" را ملقات كردم ‪ .‬الن هنننم ينننك چنينننن‬
‫ارتباطاتنني هسننت و كتابهاي خارجنني مورد توجننه اسننت ‪.‬‬
‫فلسننفه اروپاينني هننا‪ ،‬فلسننفه غرب مورد توجننه اسننت‪،‬‬
‫مطالعننه ميكنننند‪ ،‬بعضنني هننا ميفرسننتند جوانهاينني را در‬
‫آمريكنا‪ ،‬كانادا و جاهاي ديگنر تنا علوم جديند را ياد بگيرنند‬
‫بياينند اينجنا بنه ديگران ياد بدهنند; ارتباطات بالخره وجود‬
‫دارد‪ .‬منا ينك اخبار غينبيه اي از امامانمان دارينم‪ ،‬از جمله‬
‫اين حديث از امامان ما رسيده كه "در آخرالزمان علم از‬
‫كوفنه قطنع و در قنم ظاهنر ميشود‪ ".‬مراد از كوفنه حتمنا‬
‫نجنف بوده اسنت ; و در اينن مدتني كنه صندام براي حوزه‬
‫علمينه نجنف مزاحمنت ايجاد ميكرد عمل اينن طور بود كنه‬
‫قم مركز علوم اسلمي شده بود‪.‬‬
‫بعنند از انقلب توجننه دنياي خارج بننه قننم خيلي زياد شنند;‬
‫البتنه ممكنن اسنت حال ينك سنرخوردگي هايني پيدا شده‬
‫باشند‪ ،‬امنا اول انقلب قنم خيلي مورد توجنه خارج و داخنل‬
‫قرار گرفننت‪ ،‬براي ايننن كننه كانون انقلب بود سننبب شنند‬
‫بيشتنر مورد توجنه قرار گيرد‪ .‬و كتابهايني هنم كنه در قنم‬
‫نوشتننه ميشود خيلي هايننش بننه خارج صننادر ميشود‪ .‬ايننن‬
‫نكته را توجه داريد كه بر اثر انقلب هم قم و هم مذهب‬
‫تشينننع مورد توجنننه جهان قرار گرفنننت‪ ،‬چون كنننه انقلب‬
‫انقلب شيعني بود و آينت الله خمينني در رأسنش بود‪ ،‬لذا‬
‫هم مذهب تشيع خيلي در دنيا مورد توجه قرار گرفت هم‬
‫شهر قم و حوزه آن ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 326 - 2‬‬

‫با اين صحبتي كه شما فرموديد به نظر شما مركز تشيع‬


‫در حال حاضر قم است يا نجف و كربل؟‬
‫البتنه هنر دو‪ ،‬چون نجنف سنابقه دارد در اثنر سنابقه مورد‬
‫توجننه علماسننت ولي اخيرا قننم بيشتننر مورد توجننه واقننع‬
‫شده‪ ،‬چون براي نجف صدام مزاحمت ايجاد كرده بود قم‬
‫بيشتنر مورد توجنه بود‪ ،‬علوه بر اينن كنه قنم چون مركنز‬
‫انقلب بود انقلب سبب شد كه دنيا به قم و مذهب تشيع‬
‫توجه زيادي بكنند‪ ،‬و حتي كتابهايي هم راجع به اين جهت‬
‫نوشتننه شده‪ ،‬حتنني آنهاينني هننم كننه مخالف هسننتند يننك‬
‫چيزهايني نوشتنه انند و قنم را مورد توجنه قرار داده انند‪.‬‬
‫الن بسياري از علمايي كه در قم هستند همانهايي هستند‬
‫كه در نجف بوده اند و به قم مهاجرت كرده اند‪ ،‬در نجف‬
‫بزرگ شده اند ولي الن در قم درس دارند‪.‬‬

‫[ آيا اسلمي كه در ايران هست ميتواند‬


‫الگو واقع شود؟]‬

‫بنه نظنر شمنا اينن شيوه از اسنلم كنه در ايران وجود دارد‬
‫ميشود به عنوان يك الگو و يك مدل قرار بگيرد براي بقيه‬
‫كشورهاي اسلمي ؟‬
‫اگننر تندروي هاينني كننه شده و سننوءاستفاده هننا را كنار‬
‫بگذارند بله ‪ .‬وعده هاي زيادي اوايل انقلب به مردم داده‬
‫شنند و مردم اميدوار بودننند‪ ،‬بنابر ايننن بود كننه در كشور‬
‫آزادي باشنند و حكومننت در دسننت مردم باشنند‪ .‬معننني‬
‫جمهوري يعننني حكومننت مردمنني و مردم واقعننا نقننش‬
‫داشتنه باشنند‪ ،‬نقنش اسناسي ‪ .‬جوري نباشند كنه دخالت‬
‫هاي ناروايي انجام شود از ناحيه شوراي نگهبان يا جاهاي‬
‫ديگنر‪ ،‬اگنر از اينهنا دسنت بردارنند و بنه مردم بيشتنر بهنا‬
‫بدهنند ممكنن اسنت ايران روزگاري الگنو شود براي سناير‬
‫كشورهاي اسلمي ‪ .‬خلصه يك تندروي ها و انحصارطلبي‬
‫هايني در اينن وسط پيدا شده اسنت ‪ .‬متأ سفانه قدرت يك‬
‫مقداري استبداد و انحصارطلبي ميآورد; اگر دست از اين‬
‫استبدادها و خودسري ها برداشته شود و جوري نباشد كه‬
‫مثنننل شوراي نگهبان خودشان را قينننم مردم پندارنننند و‬
‫نمايندگان مردم را به بهانه هاي واهي رد كنند‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 327 - 2‬‬

‫و واقعنا حكومنت مردمني باشند‪ ،‬طبعنا نموننه خوبني خواهند‬


‫بود‪ .‬اين اميد ما بود كه كشورهاي اسلمي ديگر هم توجه‬
‫كنند به اين معنا‪.‬‬
‫و آن چيزي هننم كننه از اول گفتننه شنند "صنندور انقلب"‬
‫معناي صنندور انقلب ايننن نبود كننه بروننند مثل عراق يننا‬
‫آذربايجان را تصننرف كنننند يننا دخالت در كشورهاي ديگننر‬
‫بكننننند‪ ،‬منظور اينننن بود چنانچنننه مردم كشورهاي ديگنننر‬
‫ميديدننند يننك حكومننت اسننلمي در ايران بننه وجود آمده و‬
‫ايده آل اسنت و آزادي بنه مردم داده و از نظنر اقتصنادي‬
‫هننم پيشرفننت دارد‪ ،‬قهرا آنهننا هننم پيروي ميكنننند و الگننو‬
‫ميشود‪ .‬صنندور انقلب يعننني عمل فرهنننگ انقلب صننادر‬
‫شود نه اين كه بروند و كشورهاي دي گر را اشغال كنند يا‬
‫در كشورهاي ديگننر تصننرف نمايننند‪ ،‬چنيننن چيزي منظور‬
‫نبود‪ .‬منتها آنهايي كه دشمن انقلب بودند اين تفسيرها را‬
‫در خارج كردند كه اينها ميخواهند بيايند كشورهاي ديگر را‬
‫اشغال كننند‪ ،‬و همينن سنبب شند كنه ايران تحرينم شند و‬
‫هشنت سنال جننگ بنه ايران تحمينل كردنند‪ .‬همان وعده هنا‬
‫كنننه اول انقلب داده شننند‪" :‬آزادي‪ ،‬اسنننتقلل و جمهوري‬
‫اسنلمي" چيزهايني بودنند كنه هنر كشور اسنلمي بنه آنهنا‬
‫علقنه منند بود‪ ،‬بدون آن كنه بخواهنند در كشورهاي ديگنر‬
‫دخالت كنند‪.‬‬

‫[ تنظيم قانون اساسي ]‬

‫آن زمان كه قانون اساسي تنظيم مي شد آيا شما مواظب‬


‫بوديند اينن قانون اسناسي كنه نوشتنه ميشود مطابنق باشند‬
‫يا نزديكي داشته باشد با دنياي مدرن امروزي ؟‬
‫واقع مطلب اين است كه ما سابقه قانونگذاري نداشتيم‪،‬‬
‫اولينننن باري بود كنننه وارد شده بودينننم‪ ،‬لذا آن جور كنننه‬
‫ميبايستي قانونهاي اساسي كشورهاي ديگر مطالعه شود‬
‫ينا مثل عواقنبي را كنه بر اينن قانون اسناسي مترتنب اسنت‬
‫ملحظنه كنينم اينن چيزهنا كمتنر مورد توجنه واقنع ميشند‪.‬‬
‫براي ايننن كننه افراد اوليننن مرتبننه بود كننه در قانونگذاري‬
‫وارد شده بودنند‪ .‬خيلي هنا هنم اصنل بنا دنياي خارج ارتباط‬
‫نداشتنند‪ ،‬بنا راديوهاي خارج‪ ،‬تلويزيونهاي خارج ينا كتابهاي‬
‫خارجي خيلي ها سر و كار نداشتند‪ .‬روي اين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 328 - 2‬‬

‫اصنل قانون اسناسي آن طور كنه دلخواه باشند‪ ،‬طوري كنه‬


‫در آينده به آن اشكالي وارد نباشد تنظيم نشد‪.‬‬
‫بخصنوص در بازنگري باز ينك اضافاتني كردنند‪ ،‬مثنل ولينت‬
‫مطلقه فقيه كه اين چيزي است كه براي دنيا زننده است‬
‫و خود مردم ايران خيلي قبول ندارننند‪ .‬بنابرايننن يننك طور‬
‫قوانينني كنه مورد اشكال اسنت تصنويب شده‪ ،‬و اينهنا در‬
‫اثنر اينن اسنت كنه افراد تجربنه نداشتنند براي قانونگذاري ‪.‬‬
‫خود منن اولينن مرتبنه ام بود كنه در اينن رشتنه وارد شده‬
‫بودم و مننننن شده بودم رئيننننس مجلس خننننبرگان قانون‬
‫اساسي‪ ،‬و اين طور امور مهم كه مربوط به اداره كشور‬
‫اسنت تجربنه ميخواهند‪ .‬بر اينن اسناس در قانون اسناسي‬
‫تضادهايي ديده ميشود‪ .‬از يك طرف مسئوليت ها به طور‬
‫كلي بر عهده رئيننس جمهور گذاشتننه شده و از آن طرف‬
‫امكانات و اهرمهاي قدرت در دسننت او نيسننت ‪ .‬آن كننه‬
‫مسننئوليت دارد باينند قدرت هننم دسننت او باشنند‪ ،‬امكانات‬
‫دست او باشد‪ .‬اين تضادي است در قانون اساسي ما كه‬
‫منن بعدا در نوشتنه هاينم در كتاب ديدگاههنا و جاهاي ديگنر‬
‫خيلي اينهننا را تذكننر دادم‪ ،‬همننه مسننئوليت هننا بر عهده‬
‫رئيس جمهور است اما اهرمهاي قدرت دست او نيست ‪.‬‬
‫[ دموكراسي در اسلم و دموكراسي در‬
‫كشورهاي غربي ]‬

‫بنه نظنر شمنا آينا تفاوتني وجود دارد بينن دموكراسني در‬
‫اسننلم و دموكراسنني در كشورهاي غربنني ؟ مثل مننا در‬
‫كشورهاي اروپاينني براي ارزشهاي مسننيحيت ارزش قائل‬
‫هستيم‪ ،‬هر كسي ميتواند مراسم مذهبي خودش را به جا‬
‫بياورد‪ ،‬و در كنار آن باز هننم دموكراسنني را داريننم كننه در‬
‫واقنع همنه ميتواننند از منافنع و امكاناتني كنه دموكراسني‬
‫برايشان بنه وجود آورده اسنتفاده كننند‪ ،‬آينا بنه نظنر شمنا‬
‫تفاوتهايي وجود دارد بين دموكراسي اسلم و دموكراسي‬
‫كشورهاي غربي ؟‬
‫دين مقدس اسلم با ساير اديان به نظر من اجمال تفاوت‬
‫دارد‪ .‬دينن مقدس اسنلم دسنتوراتش منحصنر بنه مسنائل‬
‫عبادي و اخلقي نيست ; بلكه در امور سياسي‪ ،‬اقتصادي‪،‬‬
‫جزائي‪ ،‬حاكمينت و شراينط آن و اينن قبينل امور دسنتور و‬
‫برنامه دارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 329 - 2‬‬

‫بنابراينن منا بنا اينن كنه ميگويينم دموكراسني يعنني حكومنت‬


‫مردم‪ ،‬اما چون اكثريت مردم به موازين اسلمي معتقدند‬
‫قهرا حاكم مسلمين بايستي اين قبيل دستوراتي را كه از‬
‫اسنلم اسنت رعاينت كنند‪ .‬و لذا منا اسنم نظام را گذاشتينم‬
‫"جمهوري اسنلمي"‪ ،‬دو تنا كلمنه اسنت ‪" :‬جمهوري" يعنني‬
‫حكومننت مردمنني و "اسننلمي" يعننني بننا رعايننت موازيننن‬
‫اسلم ‪.‬‬
‫در قانونگذاري موازينن اسنلم بايند رعاينت شود‪ ،‬اينن كنه‬
‫فقننط افراد آزاد باشننند در مسننجد وظيفننه شان را انجام‬
‫بدهنننند امنننا در جامعنننه اسنننلم پياده نشود اينننن برخلف‬
‫موازيننن اسننلم اسننت ‪ .‬چون "جمهوري" قينند "اسننلمي"‬
‫دارد‪ ،‬بايند موازينن اسنلمي هنم رعاينت شود‪ .‬امنا در عينن‬
‫حال حاكميت در اختيار مردم است‪ ،‬يعني مردم بايد حاكم‬
‫را انتخاب كنند‪ ،‬مدت برايش معين كنند‪ ،‬شرايط را تعيين‬
‫نماينند‪ .‬اينن طور كنه ولينت فقينه مطلقنه و دائم باشند و‬
‫محدود نباشد اين درست نيست ‪.‬‬

‫[ روگرداني نسل آينده از اسلم ]‬

‫شما از اين نگران نيستيد كه يك وقت با اين اتفاقاتي كه‬


‫دارد ميافتد و كنترلهايي كه ميشود يا به همان صورتي كه‬
‫فرمودينند وليننت فقيننه قدرت مطلقننه و نامحدود گردد و‬
‫تمامنني رفتارهاي اقتصننادي و سننياسي باعننث شود كننه‬
‫جوانهنا ينا نسنل آينده ناراحنت شونند‪ ،‬و آن موقنع از دينن‬
‫اسلم روگردان بشوند؟‬
‫بله‪ ،‬وحشننت دارم و روي هميننن اصننل مننن هميشننه در‬
‫نوشتنه هاينم اينن جهنت را ميگوينم كنه شاه جهات اسنلمي‬
‫را رعايننت نمنني كرد ولي بننه اسننم اسننلم نبود‪ .‬او زور‬
‫ميگفت اما نه به اسم اسلم ‪ .‬متأسفانه الن زور ميگويند‬
‫بنه اسنم اسنلم‪ ،‬و قهرا مردم از اسنلم هنم زده ميشونند‪.‬‬
‫ايننن زورگوينني هننا‪ ،‬بازداشننت هاي سننياسي‪ ،‬محاكمات‬
‫سنياسي‪ ،‬اينهنا همنه برخلف موازينن اسنلم اسنت ‪ .‬مردم‬
‫باينند در اظهار نظننر آزاد باشننند‪ .‬لذا مننن در نوشتننه هايننم‬
‫دارم كه اگر به اين وضع كه الن پيش ميرود ادامه دهند‬
‫ولينت فقينه از آينت الله خمينني شروع شند و بنه شخنص‬
‫فعلي ختم ميشود‪ .‬بايد مسئولين تجديدنظر كنند‪ ،‬به مردم‬
‫آزادي بدهنننند‪ ،‬و اينننن فشارهايننني كنننه بر مخالفينننن وارد‬
‫ميشود قطننع شود‪ ،‬زندانيان سننياسي را آزاد كنننند‪ .‬افراد‬
‫زيادي بي جهت در‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 330 - 2‬‬

‫زندانهنا هسنتند‪ ،‬محاكمات سنياسي همنه غلط اسنت ‪ .‬در‬


‫زمان پيغمنننبر و اميرالمؤمنينننن كنننه حاكنننم بود محاكمات‬
‫سنياسي و زندانني سنياسي وجود نداشنت ‪ .‬در حضور مول‬
‫اميرالمؤمنينن علينه آن حضرت شعار ميدادنند و هينچ وقنت‬
‫مزاحمشان نشدنند; امنا الن تنا كسني ينك شعار بدهند چنند‬
‫سال زندان در پي دارد‪ ،‬اينها همه برخلف موازين اسلم‬
‫است‪ ،‬و چون به اسم اسلم انجام ميشود ضررش زيادتر‬
‫از آن است كه در زمان شاه واقع ميشد‪ ،‬براي اين كه آن‬
‫به اسم اسلم نبود اما آقايان به اسم اسلم اين كارها را‬
‫انجام ميدهند‪.‬‬
‫با اين صحبت هايي كه فرموديد آينده سياسي مملكت را‬
‫چگونه پيش بيني ميكنيد؟‬
‫بالخره باينند مسننئولين در رفتارشان تجديدنظننر كنننند و‬
‫العاقبت خوبي ندارد‪.‬‬
‫منن كتابهاي ملصندرا و هنري كربنن را مطالعنه كردم و بنه‬
‫اين نتيجه رسيدم كه خيلي چيزهاي شبيه به همديگر دارد‪.‬‬
‫شمننا نقننش ملصنندرا را امروز چگونننه بررسنني ميكنينند و‬
‫چگونه ميبينيد؟‬
‫نقننش ملصنندرا در علوم و اعتقادات اسننت‪ ،‬مربوط بننه‬
‫سنياست نيسنت ‪ .‬منن خودم از مدرسنين اسنفار ملصندرا‬
‫بودم‪ ،‬چندينن سنال اسنفار ملصندرا را تدرينس ميكردم ‪.‬‬
‫ايننن كتاب مربوط بننه مسننائل فلسننفه و عرفان و اخلق‬
‫است‪ ،‬جنبه سياسي در آن منظور نيست ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 331 - 2‬‬

‫«‪»68‬‬

‫مصاحبه هفته نامه "پيك روز" چاپ‬


‫كانادا‬

‫‪1383/3/12‬‬
‫(بسمه تعالي)‬

‫[ رابطه اسلم و خشونت ]‬

‫حضرت آيت الله منتظري‬


‫با سلم‬
‫در آمريكاي شمالي (آمريكنننا و كانادا) مخالفينننن اسنننلم‬
‫تقريبنا كنترل مطبوعات را در دسنت دارنند‪ .‬خبرهنا جوري‬
‫پخش ميشود كه اسلم و تروريسم با هم مترادف باشند‪.‬‬
‫سننؤال مننن ايننن اسننت كننه چگونننه مردم مسننلمان و‬
‫روحانيون در مقابننل شكنجننه هاي زندانيان ابوغريننب و يننا‬
‫رفتار غيننر انسنناني اسننرائيل عليننه فلسننطيني هننا موضننع‬
‫ميگيرننند ولي در مقابننل سننر بريدن يننك فرد (بننه فرض‬
‫جاسنوس سنيا) بنا نام خداي بزرگ (الله اكنبر) موضنع نمني‬
‫گيرنند؟ آينا خشوننت جزئي از اسنلم اسنت ؟ ينا خشوننت‬
‫فرهنگ هاي مختلف به نوعي در اسلم وارد شده است ؟‬
‫بنا اينن كنه فرهننگ حاكنم بر جزيرة العرب در زمان ظهور‬
‫اسنلم فرهننگ خشوننت و تندي بود‪ ،‬ولي اسنلم بنه طور‬
‫اصنولي بنا خشوننت مخالفنت نمود‪ .‬و از اينن روسنت كنه‬
‫سننوره هاي قرآن بجننز يننك سننوره بننا نام خداي رحمان و‬
‫رحيننم شروع شده اسننت ‪ .‬و خداوننند در قرآن خطاب بننه‬
‫پيامنبر(ص) ميفرمايند‪( :‬لو كننت فظنا غلينظ القلب لنفضوا‬
‫منن حولك) (سنوره آل عمران ‪" )159 /‬اگنر تنو اي محمند‬
‫خشنننن و تندخنننو بودي هماننننا مردم از دور تنننو پراكنده‬
‫ميشدنننند"‪ .‬و از طرفننني سنننيره و خنننط مشننني كلي آن‬
‫حضرت عفنو و گذشنت و تسنناهل حتنني بنا مخالفيننن خود‬
‫بود‪ .‬از جمله در زمانني كنه مكنه بنه دسنت مسنلمانها فتنح‬
‫شد‪ ،‬پيامبر(ص) سران مخالف خود را مورد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 332 - 2‬‬

‫عفو قرار داد و حتي خانه ابو سفيان را كه در متن توطئه‬


‫و خونريزيها قرار داشت محل امن معرفي نمود‪.‬‬
‫حضرت رسول (ص) كه در مكه وارد شدند همه مردم را‬
‫آزاد كردننند (عفننو عمومنني) ولي در ‪ 25‬سننال گذشتننه در‬
‫جمهوري اسلمي هيچ گاه عفو عمومي فراگير داده نشد‪.‬‬
‫شمننا بننه عنوان يكنني از بنيانگذاران ايننن جمهوري ايننن‬
‫مسننأله را چگونننه ميبينينند؟ تنهننا حننق شهروندان كننه در‬
‫سيستم قضايي ضايع نمي شود حق قصاص است !‬
‫بننا توجننه بننه توضيننح سننؤال بال‪ ،‬انتظار عفننو عمومنني در‬
‫جمهوري اسنننلمي انتظار بجايننني اسنننت‪ ،‬اميننند اسنننت‬
‫مسئولين به آن توجه نمايند‪.‬‬

‫[ فلسفه حدود اسلمي ]‬

‫در جمهوري اسلمي از نظر فقهي اجراي حد را به نوعي‬


‫سننبك تننر كردن گناه متهننم در روز قيامننت ميدانننند‪ .‬امام‬
‫سجاد ميفرمايد‪ :‬پاك خدايا ترا نافرماني ميكنند و چنان كه‬
‫گويني ترا نمني بيننند‪ ،‬و تنو بردباري ميكنني چنان كنه گويني‬
‫ترا نافرماني نكرده اند; با بندگانت چنان نكويي ميكني كه‬
‫گويي به آنان نيازمندي و تو اي آقاي من از آنان بي نيازي‬
‫‪ .‬آيا واقعا خدايي با چنين صفات ترحم و بخشندگي نيازي‬
‫بنه اجراي حدود براي بنه راه راسنت آوردن مردم (در اينن‬
‫دوره تاريخي) دارد؟‬
‫بديهي است با ارتكاب گناه موجب حد‪ ،‬به يكي از حقوق‬
‫الهننني ينننا مردمننني تجاوز شده اسنننت ; و فلسنننفه حدود‬
‫اسلمي منحصر به سبك كردن گناه مردم نيست‪ ،‬بلكه از‬
‫جمله مصالح مهم آنها تأمين حقوق الهي و مردمي است‬
‫كننه مورد تجاوز قرار گرفتننه اسننت ; و مجازات شخننص‬
‫مجرم كه يكي از مصاديق آن اجراي حدود اسلمي است‬
‫اختصناص بنه جامعنه دينني و مكتنب اسنلم ندارد بلكنه در‬
‫تمام جوامننع و مكاتننب شخننص مجرم مسننتحق مجازات‬
‫ويژه اسننت‪ ،‬كننه بدون آن هيننچ تضميننني براي سننلمتي‬
‫جامعه وجود ندارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 333 - 2‬‬

‫[ تكليف شرعي در مسائل سياسي ]‬

‫تكلينف شرعني كنه از طرف مراجنع و علمنا صنادر ميشود‬


‫(بويژه بعد از انقلب در انتخابات) به نوعي جنبه سياسي‬
‫داشتننه و اسننتفاده هاي سننياسي از آن ميشود‪ ،‬آيننا ايننن‬
‫مسننأله در تقابننل بننا تعقننل و آزادي فردي در ايننن دوره‬
‫نيست ؟‬
‫وظيفنه علمنا و مراجنع ارشاد و راهنمايني ميباشند ننه الزام‬
‫و اجبار مردم بر اموري مانننند شركننت در انتخابات ‪ .‬آري‬
‫آزادي مردم در دخالت و تعيينننن سنننرنوشت اجتماعننني و‬
‫انتخاب حاكمان و حكومنت صنالح مورد حكنم عقنل و تأييند‬
‫شرع ميباشد‪.‬‬
‫اگننر تكليننف شرعنني لزم اسننت و بننه عنوان يننك وظيفننه‬
‫شرعني احسناس ميشود‪ ،‬چگوننه در قبال تناقنض سنيستم‬
‫حكومننت جمهوري اسننلمي در مقايسننه بننا حكومننت علي‬
‫(ع) مراجعي مانند شما تكليف شرعي نمي كنند؟‬
‫وظيفه همه طبقات در مقابل خطاها و لغزشهاي حكومت‬
‫هنا اعنم از روحانني و غينر روحانني‪ ،‬سننتي و روشنفكنر و‬
‫غينر آنهنا تذكنر دادن و نصنيحت و خيرخواهني و در حقيقنت‬
‫امر به معروف و نهي از منكر ميباشد‪.‬‬

‫[ انتقاد و تذكر مخصوص طبقه خاص نيست‬


‫]‬

‫شوخي و انتقاد از مراجع در ايران جرم محسوب ميشود‪.‬‬


‫(البتننه در حال حاضننر بننا آنان كننه در حمايننت از وليننت‬
‫مطلقنننه هسنننتند)‪ .‬اسنننلم شديدا بنننا دخالت در حرينننم‬
‫خصننوصي افراد مخالف اسننت ولي در ايننن دوره از زمان‬
‫كننه روحانيننت وارد سننياست شده اسننت و بننه عنوان يننك‬
‫طبقننننه ممتاز سننننياسي هننننم محسننننوب ميشود بننننا در‬
‫نظرگرفتنننن اينننن كنننه در مدرنيتنننه در حوزه سنننياست‬
‫سنياستمداران بايسنتي مواظنب رفتار عمومني خود باشنند‬
‫و نيز پاسخگو در برابر مردم باشند‪ ،‬شما اين دو گانگي را‬
‫چگونه ميبينيد؟‬
‫انتقاد و تذكنر مخصنوص طبقنه خاص نيسنت ‪ .‬آينه شريفنه‬
‫(والمؤمنون والمؤمنات بعضهنننننم اولياء بعنننننض يأمرون‬
‫بالمعروف و ينهون عن المنكر) (سوره توبه ‪" )73 /‬مردان‬
‫و زنان مؤمنن هنر كدام نسنبت بنه ديگري ولينت دارنند كنه‬
‫يكديگر را‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 334 - 2‬‬

‫امننر بننه معروف و نهنني از منكننر نمايننند‪ ".‬براي هننر زن و‬


‫مرد مؤمننني نسننبت بننه ديگري نوعنني وليننت قرار داده‬
‫اسننت‪ ،‬و محدوده آن وليننت حننق تذكننر دادن و امننر بننه‬
‫معروف و نهنني از منكننر كردن ميباشنند‪ .‬البتننه مسننئوليت‬
‫طبقات حاكننم سنننگين تننر اسننت و باينند در برابر مردم‬
‫پاسخگو باشند‪.‬‬

‫[ فلسفه تشريع احكام ]‬

‫بعضني از قوانينن فقهني نياز بنه تجديدنظنر دارنند; بنا توجنه‬


‫بنه دسنتاوردهاي جديند علمني مثل بنا آزماينش خون ميتوان‬
‫تشخينص داد كنه زنني باردار اسنت‪ ،‬بنابراينن نيازي بنه عده‬
‫نگنه داشتنن (سنه ماه و ده روز) نيسنت ‪ .‬ينا "دي ان اي"‬
‫مشخصنات بچنه ينا فردي ينا نسنب وي را در چنند سناعت‬
‫مشخننص ميكننند‪ .‬اكنون در آزمايشگاههننا مشابننه سننازي‬
‫موجودات انجام ميشود‪ .‬ينا در موردي خانمني در انگلينس‬
‫بعنند از ‪ 10‬سننال توانسننت بننا اسننتفاده از اسننپرم شوهننر‬
‫مرحومنش كنه در آزمايشگاه نگهداري ميشند باردار شود‪،‬‬
‫طبنق قوانينن فقهني بچنه دار شدن بدون داشتنن همسنر‬
‫ميتواننند حكنم زننا را در پني داشتنه باشند‪ .‬منظور منن از‬
‫طرح ايننن سننؤالت ايننن اسننت كننه مننا كنني شاهنند حضور‬
‫رساله هاي عمليه جديدي از طرف مراجع خواهيم بود كه‬
‫بتواند نيازهاي نسل جديد را هم پاسخگو باشد؟‬
‫اگر فقيه با استناد به ادله شرعيه و به كمك كارشناسان‬
‫هر رشته اي به فلسفه و مصلحت حكمي يقين پيدا كرد و‬
‫مطمئن شند فلسنفه تشرينع حكنم چنه بوده اسنت‪ ،‬ميتوانند‬
‫بر طبننق يقيننن خود فتوي بدهنند; كننه البتننه ايننن يقيننن بننه‬
‫آساني به دست نخواهد آمد‪.‬‬
‫فرزند خانم زهرا كاظمي خبرنگار عكاس كه سال گذشته‬
‫در ايران به قتل رسيد همان روزهاي اول طبق استفتايي‬
‫از آيت الله سيستاني و آيت الله صافي نظر ايشان را در‬
‫مورد اجازه دفنن مادر بنه فرزنند و روشنن شدن علت قتنل‬
‫وي پرسيدند كه اجازه دفن به پسر داده مي شد (در غياب‬
‫همسننر و در برابر مادر مقتول)‪ .‬چگونننه مقامات قضائي‬
‫ايران به راحتي اين استفتاها را نديده ميگيرند و از انتقال‬
‫جنازه به كانادا خودداري ميكنند؟‬
‫مقامات قضايي بايد پاسخ بدهند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 335 - 2‬‬

‫اگننر حضرت رسننول (ص) در حال حاضننر حضور فيزيكنني‬


‫داشتنند چنه روينه اي را در پينش ميگرفتنند؟ آينا بنا حكنم‬
‫سنننگسار و تعييننن ديننه گوسننفند و شتننر در ايران فعلي و‬
‫جهان امروزي چنينن حكنم هايني را ميدادنند‪ ،‬ينا بنا توجنه بنه‬
‫شرايط تاريخي و زماني و فطرت انساني و شيوه زندگي‬
‫نظننر ميدادننند؟ چگونننه ميتوان برده داري را اجرا نكرد در‬
‫حالي كه در اسلم وجود داشته است ؟ ولي از آنجا كه در‬
‫دنياي امروزي تقريبنننا منسنننوخ شده و بنننا روح برابري و‬
‫برادري در اسلم متناقض است ديگر منسوخ شده است‬
‫‪.‬‬
‫اكنون كنه پيامنبراكرم (ص) و ائمنه معصنومين (ع) حضور‬
‫ندارننند‪ ،‬عالمان ديننني احكام ديننن را بننا اسننتناد بننه ادله‬
‫شرعننني يعنننني قرآن و روايات معصنننومين (ع) و عقنننل‬
‫اسننتنباط كرده و در اختيار مردم قرار ميدهننند‪ .‬و چنانچننه‬
‫در موردي كننه از مسننائل متغيننر و متحول اسننت فقيننه‬
‫مصلحت يا مفسده اي را كه تشريع حكمي بوده است به‬
‫طور قطع تغيير يافته ديد‪ ،‬چون موضوع حكم عوض شده‬
‫است حكم آن نيز عوض خواهد شد‪.‬‬
‫هم آقاي رفسنجاني و هم مجاهدين خلق از نظر سياسي‬
‫شمننا را زيننر سننؤال ميبرننند‪ .‬شمننا خودتان را در زمينننه‬
‫سياسي چگونه ميبينيد؟‬
‫منن در هنر شرايطني آنچنه را كنه تكلينف شرعني و عقلي‬
‫خود دانسنننته ام عمنننل كرده و كاري بنننه قضاوت ديگران‬
‫نداشته و ندارم ‪.‬‬
‫وقتي كه شما جانشين وليت فقيه بوديد مزاحهاي زيادي‬
‫در مورد شمننا (حداقننل) در بخشنني از جامعننه ايران رايننج‬
‫بود ولي از وقتني شمنا عزل شديند يكباره قطنع شند‪ ،‬شمنا‬
‫چگونه اين را ميبينيد؟‬
‫من از اين موضوع اطلعي ندارم ‪.‬‬
‫شيعيان مخصوصا ايراني ها كمتر پايبند شعائر مذهبي در‬
‫خارج هستند‪ .‬تقريبا ميشود گفت مسلمانان ايراني نقشي‬
‫در جا افتادن اسلم در محيط زندگي نداشتند‪ .‬شايد يكي‬
‫از دليل اصلي عملكرد روحانيت سياسي در ايران است ‪.‬‬
‫بنننه طور كلي ايرانيان از دينننن در اينجنننا دوري ميكننننند‪،‬‬
‫برعكنس مسنلمانان اهنل سننت از حكومنت ايران تعرينف‬
‫ميكنند‪ .‬نكته جالب اين است در ميزان دوري مسافتي از‬
‫حكومننت و هواداري از آن جوانان هننم بيشتننر تحننت تأثيننر‬
‫اسلم سياسي اهل سنت هستند‪ ،‬نظر شما چيست ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 336 - 2‬‬

‫بنه جوانان توصنيه ميكننم كنه حسناب اسنلم را از عملكرد‬


‫مدعيان اسنلم و آنهايني كنه اسنلم را ابزار سنياسي خود‬
‫كرده اننند جدا كنننند و الگوي خود را سننيره و خننط مشنني‬
‫پيامبر(ص) و ائمه معصومين (ع) قرار دهند‪.‬‬
‫عملكردهاي مقتدي صنننننننننندر مرا ياد آقاي هادي غفاري‬
‫مياندازد كنه سنخنراني هايشان را در مسنجد بنا نام دكتنر‬
‫شريعتننني آغاز ميكردنننند ولي بعدا خودشان در سنننركوب‬
‫آزاديهاي فردي فعال بودننند‪ .‬شمننا وظيفننه مسننلمانان در‬
‫قبال عراق را چگونه ميبينيد؟‬
‫وظيفه مسلمانان در قضيه عراق توصيه به حق و تقويت‬
‫وحدت كلمنه و توجنه بنه مصنالح دينني و ملي كشور عراق‬
‫ميباشد‪.‬‬
‫با تشكر مجدد از اين كه وقتتان را در اختيار ما گذاشتيد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 337 - 2‬‬

‫«‪»69‬‬
‫پاسخ به پرسشي پيرامون مطلب‬
‫مندرج در كتاب "تتمة العلم"‬

‫‪1383/4/10‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫محضنر مبارك حضرت آينت الله العظمني منتظري دامنت‬
‫بركاته‬
‫پس از عرض سلم و آرزوي سلمتي آن فقيه عاليقدر‬
‫اخيرا مطالبي را در كتاب "تتمة العلم" زركلي‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص‬
‫‪ 185‬به جنابعالي نسبت داده اند مبني بر اين كه شما آيت‬
‫الله خمينني (ره) را معصنوم و هنر كنس را كنه بنه عصنمت‬
‫او ايمان نداشته باشد مرتد دانسته ايد‪ .‬خواهشمندم نظر‬
‫شريف خود را بيان بفرماييد‪.‬‬
‫قم ‪ -‬شريف زاده‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫پنس از سنلم‪ ،‬مطلب مذكور كذب محنض اسنت ‪ .‬محتمنل‬
‫است نسبت به ايشان اتهاماتي وارد كرده باشند و من بر‬
‫حسب اطلعاتم از ايشان دفاع كرده باشم‪ ،‬ولي هيچ گاه‬
‫ايشان را متصنف بنه صنفت "عصنمت" نكرده ام‪ ،‬غينر از‬
‫انننبياي عظام و دوازده امام و حضرت فاطمننه زهراسننلم‬
‫الله عليهننم اجمعيننن همننه انسننانها جايزالخطننا و الشتباه‬
‫ميباشننند; و در حديننث نبوي وارد شده اسننت ‪" :‬كننل بننني‬
‫آدم خطاء و خير الخطائين التوابون"‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1383/4/10‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 338 - 2‬‬

‫«‪»70‬‬

‫پاسخ به پرسشي پيرامون مطلبي در‬


‫روزنامه كيهان‬

‫‪1383/4/15‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫محضر مبارك حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫اخيرا در روزنامه كيهان (شماره ‪ )17983‬به تاريخ پنجشنبه‬
‫‪ 11‬تيرماه ‪ 1383‬در رابطنه بنا جريان منك فارلينن و سنفر‬
‫هيئت همراه او بننه تهران جهننت فروش سننلح بننه ايران‪،‬‬
‫چنين آمده است ‪:‬‬
‫"‪ ...‬ديگنر اينن كنه طرف ايرانني مذاكره كننده جناح آينت‬
‫الله منتظري (قائم مقام رهبري) بودند كه با اطلع كامل‬
‫شخنص وي در اينن مدت بنا هنم تماسنها و مذاكرات سنري‬
‫داشته اند‪ ."...‬آيا اين نسبت به حضرتعالي صحت دارد؟‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫پنننس از سنننلم و تحينننت‪ ،‬سنننخن مذكور از آن دروغهاي‬
‫شاخدار اسنت ‪ .‬جاي بسني تعجنب اسنت كنه برخني ارباب‬
‫جرايد كشور با نشر بعضي از مطالب ساختگي ميخواهند‬
‫تارينننخ معاصنننر را تحرينننف نماينننند و در نتيجنننه آبروي‬
‫مطبوعات را ميبرند‪.‬‬
‫اينجانب از جريان مذاكره با آمريكايي ها و خريد سلح از‬
‫آنان بكلي بي اطلع بودم و هنگامي از آن مطلع شدم كه‬
‫هيئت آمريكاينني بننه تهران آمده و برگشتننه بود‪ ،‬كننه خيلي‬
‫تعجب نموده و در ملقاتي كه در همان ايام رئيس جمهور‬
‫سننابق بننا اينجانننب داشننت بننه ايشان اعتراض كردم‪ ،‬كننه‬
‫ايشان درصدد توجيه كار برآمد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 339 - 2‬‬

‫مشروح اينننن ماجرا در كتاب خاطرات اينجاننننب (جلد ‪،1‬‬


‫صفحه ‪ 586‬و پيوست هاي مربوط به آن) ذكر شده است‬
‫‪.‬‬
‫لزم بنه ذكنر اسنت در نوشتنه جات مسنئولين آن ايام هنم‬
‫چنين ادعاهايي نيامده است ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1383/4/15‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 340 - 2‬‬

‫«‪»71‬‬

‫پاسخ به نامه حجة السلم والمسلمين‬


‫سيد محمد خاتمي رئيس جمهور تحت‬
‫عنوان "نامه اي براي فردا"‬

‫‪1383/5/20‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫دفتر حضرت آيت الله العظمي منتظري مدظله العالي‬
‫با عرض سلم و تحيت‬
‫چنان كه استحضار داريد چندي پيش از سوي آقاي رئيس‬
‫جمهور نامنه اي خطاب بنه ملت ايران تحنت عنوان "نامنه‬
‫اي براي فردا" منتشننر گردينند‪ .‬در ايننن نامننه ضمننن ارائه‬
‫منظري تاريخي به روند كلي تحولت سياسي و اجتماعي‬
‫ايران معاصنر‪ ،‬از فضاي سنياسي كشور بعند از دوم خرداد‬
‫‪ 76‬نينز تصنويري عمومني بنا اشاره بنه دسنتاوردها و مواننع‬
‫فراروي جنبننش اصننلح طلبنني ترسننيم شده اسننت ‪ .‬نهاد‬
‫رياسننت جمهوري در پنني آن اسننت كننه نظرات ارزشمننند‬
‫نخبگان در خصنننوص اينننن نامنننه را گردآوري و بنننه اطلع‬
‫رئينس محترم جمهوري برسناند‪ .‬ضمنن ارسنال ينك نسنخه‬
‫از نوشتنه مذكور براي تقدينم بنه حضور حضرت آينت الله‬
‫العظمني منتظري (مدظله العالي) اسنتدعا دارد اينن دفتنر‬
‫را از نظر مبارك معظم له مطلع فرمائيد‪.‬‬
‫معاون امور سياسي ‪ -‬حسين واله‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫با سلم و تحيت‬
‫نامه حجة السلم والمسلمين جناب آقاي خاتمي رياست‬
‫محترم جمهوري ايده الله تعالي تحننت عنوان ‪" :‬نامننه اي‬
‫براي فردا" كنننه توسنننط دفتنننر ايشان ارسنننال شده بود‬
‫ملحظه شد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 341 - 2‬‬

‫قصننند نداشتنننم در رابطنننه بنننا عملكرد آقاي خاتمننني و‬


‫اصننلحات وعده داده شده ايشان فعل اظهار نظننر كنننم‪،‬‬
‫ولي بنا توجنه بنه ارسنال نامنه ايشان براي منن‪ ،‬و انتظار و‬
‫تمايل دفتر ايشان به اظهار نظر‪ ،‬به چند كلمه اي اشاره‬
‫ميكنم ‪ .‬و آقايان توجه دارند كه اينجانب همواره در گفتار‬
‫و نوشتار خود صننريح اللهجننه بوده ام ‪ .‬مراتننب ديانننت و‬
‫فضنل و آگاهني بنه مسنائل روز و تعهند نسنبت بنه وظاينف‬
‫ديني و ملي و سوابق درخشان و فضيلت خانوادگي جناب‬
‫آقاي خاتمني و مخصنوصا شخصنيت معنوي و اخلقني پدر‬
‫بزرگوار ايشان مرحوم آيننت الله آقاي حاج سننيد روح الله‬
‫خاتمي ‪ -‬طاب ثراه ‪ -‬براي همگان روشن است ‪ .‬همچنين‬
‫ترديدي ندارم كه ايشان با حسن نيت و با علقه به تحقق‬
‫اهداف انقلب اسلمي‪ ،‬خود را كانديداي رياست جمهوري‬
‫نمودند و اصلحاتي را به مردم وعده دادند‪.‬‬
‫مردمي كه سالهاي تلخ جنگ تحميلي را تحمل نموده ولي‬
‫قشر عظيمي از آنان در اثر عملكرد مسئولين و متصديان‬
‫امور نسنبت بنه وعده هاي داده شده در انقلب بنه يأس و‬
‫نااميدي و يا به ترديد و آشفتگي و احيانا به بدبيني نسبت‬
‫بنه آينده رسنيده بودنند‪ .‬در چنينن فضايني آقاي خاتمني بنا‬
‫شعارهاي بسننيار زيبننا و دلنشيننن و مطابننق خواسننته هاي‬
‫مردم‪ ،‬وعده "اصنلحات" را ‪ -‬كنه جنز وفنا بنه وعده هنا و‬
‫شعارهاي اولينننننه انقلب نبود ‪ -‬بنننننه مردم اعلم نمود‪ ،‬و‬
‫مردم نينز بر همينن اسناس چنان اقبالي نمودنند كنه براي‬
‫همگان غير منتظره بود‪.‬‬
‫اكنون بعنند از گذشننت بيننش از هفننت سننال از رياسننت‬
‫جمهوري ايشان متأسنننفانه ديده ميشود يأس و نااميدي و‬
‫ينا بدبينني مردم مجددا بنه همان وضعينت زمان قبنل و ينا‬
‫بدتر از آن رسيده است‪ ،‬و نيز ديده ميشود قشر عظيمي‬
‫از نسنل جوان احسناس بني هويتني ميكنند و بنه آينده خود‬
‫كامل بدبينن ميباشند‪ .‬اينجاننب نمني خواهنم بنا بني انصنافي‬
‫بگوينم جريان اصنلحات هينچ توفيقني بنه دسنت نياورد‪ ،‬امنا‬
‫ميخواهنم بگوينم آنچنه بنه دسنت آمند در مقابنل آنچنه وعده‬
‫داده شده بود و امكان دسنترسي بنه آن نينز فراهنم شند و‬
‫نيننز در مقابننل آنچننه خواسننته و انتظار مردم بود بسننيار‬
‫ناچيز ميباشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 342 - 2‬‬

‫آقاي خاتمني در "نامنه اي براي فردا" و نينز در بسنياري از‬


‫سنخنراني هنا و مصناحبه هاي خود سنعي كرده انند علت ينا‬
‫علل اينن ناكامني را تشرينح نماينند‪ ،‬ولي بنه نظنر اينجاننب‬
‫بيانات ايشان تاكنون قانع كننده نمي باشد‪ .‬ايشان در اين‬
‫رابطه چند محور را مطرح و مورد تأكيد قرار داده اند‪:‬‬
‫‪ - 1‬ايشان فرهننننگ اسنننتبداد زدگننني ملت منننا را مطرح‬
‫ميكنننند و ايننن كننه سننالها وقننت باينند صننرف شود تننا ايننن‬
‫فرهننگ غلط از بينن برود‪ .‬در وجود فرهننگ اسنتبدادزدگي‬
‫بحثي و اختلفي نيست‪ ،‬اما سخن اين است كه چرا ما در‬
‫عمل به اين فرهنگ مشروعيت ميدهيم ؟ چرا ما در عمل‬
‫تسليم خواسته هاي متوليان اين فرهنگ شديم ؟ و چرا به‬
‫جاي اينن كنه بنا توكنل بنه خداي متعال و اعتماد بنه نفنس‬
‫تسنليم رضاي خدا و خواسنته مردم شوينم‪ ،‬در هنر فرصنتي‬
‫كننه پيننش آمنند سننرانجام راضنني نمودن متوليان فرهنننگ‬
‫استبدادزدگي را ترجيح داديم ؟‬
‫بديهي است در چنين فضايي استبداد به خود مشروعيت‬
‫قانونننني ميدهننند و بنننه دنبال آن خواسنننته هاي ناشننني از‬
‫فرهنگ استبداد زدگي شكل قانوني به خود ميگيرد و قهرا‬
‫زور و خشونننت نيننز عمل قانوننني ميگردد‪ .‬انسننان اگننر ‪-‬‬
‫فرضننا ‪ -‬در برابر قدرتهننا توان مقاومننت نداشتننه باشنند‪،‬‬
‫انتظار ميرود حداقنل توجينه گنر و مجري مظالم و كارهاي‬
‫خلف آنان نباشنند و يننا بننا سننكوت خود روي آنهننا صننحه‬
‫نگذارد‪.‬‬
‫‪ - 2‬ايشان در نامنه اخينر خود و در جاهاي ديگنر گفتنه انند‪:‬‬
‫"باينند ايننن پندار غلط را از ذهننن خود بزداييننم كننه براي‬
‫رهايي بايد منتظر قهرمان بود‪".‬‬
‫كسني نگفتنه اسنت كنه مردم منا منتظنر آمدن قهرمانني از‬
‫غينب و رهنا نمودن آنان از وضعينت كنونني ميباشنند; بلكنه‬
‫بحنث اينن اسنت كنه مردم منا در جريان اصنلحات كار خود‬
‫را بننه بهتريننن وجننه انجام دادننند‪ ،‬و بننا آن همننه تلش و‬
‫تبليغات مسننموم و انحرافنني جناح مخالف اصننلحات‪ ،‬دو‬
‫مرتبنه بنه صنحنه آمدنند و رأي چشنم گيري دادنند‪ ،‬و در هنر‬
‫فرصنتي كنه پينش ميآمند از شعارهاي اصنلحات و شخنص‬
‫ايشان پشتيباني‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 343 - 2‬‬

‫نمودننند‪ .‬آيننا انتظار مردم از آقاي خاتمنني براي عمننل بننه‬


‫وعده هاي خود كنه مورد تأكيند و تأييند آنان بود بنه معناي‬
‫انتظار قهرمان شدن ايشان بود؟ مگنننر مردم چنننه كاري‬
‫بايد ميكردند و نكردند؟‬
‫آقاي خاتمنني موانننع سننر راه اصننلحات ‪ -‬چننه موانننع بننه‬
‫اصطلح قانوني و يا غير آنها ‪ -‬را چه هنگامي براي مردم‬
‫تشريننح نمود و از آنان كمننك خواسننت و مردم بننه ايشان‬
‫پاسنننخ مثبنننت ندادنننند؟ در شرايطننني كنننه جناح مخالف‬
‫اصنلحات بنه كارشكنني و سننگ اندازي خود ادامنه ميداد‪،‬‬
‫حداقل چيزي كه مردم از آقاي خاتمي انتظار داشتند اين‬
‫بود كه صريحا با مردم صحبت كند و عذر خود را به مردم‬
‫بگويند و از مردم بخواهند عذر او را پذيرفتنه و آبرومنداننه‬
‫كنار رود‪ .‬كنار رفتننن آبرومندانننه مسننتلزم و يننا بننه معناي‬
‫معارضه با حاكميت نمي باشد‪ ،‬بلكه قطعي ترين پيامد و‬
‫اثنر آن حفنظ حيثينت و جاذبنه جريان اصنلحات و شخنص‬
‫ايشان بود‪ ،‬و قهرا ايشان ميتوانسننننننننت در آينده منشاء‬
‫تحول و تداوم راه اصلحات باشد‪.‬‬
‫اما در پيش گرفتن سياست دوپهلو حرف زدن و در عمل‬
‫جناح اقتدارگرا را راضننني نمودن و حقيقنننت را قربانننني‬
‫مصلحت كردن و عدالت را در موارد گوناگون و نسبت به‬
‫افراد زيادي قرباننني مظالم تحميلي و ناخواسننته نمودن‪،‬‬
‫عاقبتي جز همين وضعيت كه پيش آمده است ندارد‪.‬‬
‫‪ - 3‬ايشان ميگويد‪" :‬زور و خشونت را نبايد و نمي توان با‬
‫زور و خشونننت پاسننخ داد‪ ".‬منتقديننن سننياست هاي آقاي‬
‫خاتمني هينچ گاه نگفتنه انند زور و خشوننت طرف مخالف‬
‫اصننلحات را باينند بننا زور و خشونننت پاسننخ داد‪ ،‬بلكننه‬
‫ميگويننند‪ :‬چرا عمل بننا سننياست محافظننه كاري و دوپهلو‬
‫عمننل كردن و حقايننق را از مردم پنهان نمودن‪ ،‬بننه زور و‬
‫خشوننت اقتدارگرايان مشروعينت بخشيده شده و تحكينم‬
‫گرديد؟‬
‫كسناني بنه زور و خشوننت متوسننل ميشوننند كننه در بيننن‬
‫مردم جايگاه و خواسنتگاهي ندارنند‪ ،‬امنا جريان اصنلحات‬
‫كنه در آغاز داراي پشتواننه قوي مردمني بود چنه نيازي بنه‬
‫توسل به زور و خشونت داشت ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 344 - 2‬‬
‫مردم سنالري وقتني از شعار بنه عمنل ميرسند كنه مردم‬
‫كامل در جريان كارشكننني هاي مخالفيننن اصننلحات قرار‬
‫گيرنند‪ .‬طنبيعي اسنت هنگامني كنه آقاي خاتمني سنياست‬
‫محافظنه كاري و ملحظنه بينش از اندازه رقباي اصنلحات‬
‫را پينش ميگيرد‪ ،‬مردم بتدرينج از شخنص و جريان وابسنته‬
‫بنه ايشان و نينز از اصنلحات مأيوس و نااميند ميشونند‪ ،‬كنه‬
‫نموننه آن را در انتخابات شوراهنا و در جريان رد صنلحيت‬
‫ها و تحصن تعدادي از نمايندگان مجلس ديديم ‪.‬‬
‫اشتباه بزرگ ايشان ايننننن بود كننننه از همان روزهاي اول‬
‫رياسنننت جمهوري و تعيينننن اعضاي كابيننننه ‪ -‬كنننه جناح‬
‫اقتدارگرا در ضعنف كامنل و حتني شوك غينر منتظره بود ‪-‬‬
‫به جاي اتخاذ سياست متكي به خود و انتخاب افرادي كه‬
‫خود تشخينص ميداد‪ ،‬بنا داشتنن سنرمايه عظينم رأي مردم‪،‬‬
‫افراد و سياست هاي تحميل شده را قبول نمود و كساني‬
‫را كنه بنه كمتنر از نابودي او راضني نبودنند حيات سنياسي‬
‫دوباره بخشيند و بنه آنان مشروعينت داد‪ ،‬و در اينن رابطنه‬
‫بسياري از علقه مندان و همفكران خود را از دست داد‪.‬‬
‫همينننن اشتباه كليدي ايشان سنننرآغاز انحراف در مسنننير‬
‫اصنلحات بود‪ ،‬و همنه ديدينم كنه متعاقنب آن‪ ،‬آقاي خاتمني‬
‫مجبور شند در هنر مورد رضاينت آنان را جلب كنند; و بدون‬
‫گرفتننن امتيازي پيوسننته بننه آنان امتياز داد‪ ،‬تننا رسننيد بننه‬
‫وضعينت كنونني كنه متأسنفانه دولت او تقريبنا در مسنائل‬
‫اسناسي كشور در حاشينه قرار گرفتنه و تصنميم گيريهاي‬
‫اصننولي كشور در جاي ديگننر توسننط همان جناحنني انجام‬
‫ميشود كه ايشان مرتبا به آنان امتياز ميداد‪ ،‬و با اين حال‬
‫نمني داننم چرا ايشان همينن حقيقنت را صنريحا بنه مردم‬
‫نمي گويد؟‬
‫از خداي متعال حسننننن عاقبننننت براي همگان و عزت و‬
‫سربلندي اسلم و ملت شريف ايران را مسألت دارم ‪.‬‬
‫والسلم علي جميع اخواننا المسلمين ‪.‬‬
‫‪1383/5/20‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 345 - 2‬‬

‫«‪»72‬‬

‫پاسخ به پرسش هاي خبرنگار صداي‬


‫آمريكا‬

‫‪1383/6/11‬‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫بننننا عرض سننننلم و آرزوي سننننلمت و تندرسننننتي براي‬
‫جنابعالي‪ ،‬موجب امتنان خواهد بود كه‬
‫به سؤالت زير پاسخ فرماييد‪:‬‬
‫‪ - 1‬ارتباط جنابعالي بننا آيننت الله سننيستاني تننا چننه حدي‬
‫است ؟‬
‫‪ - 2‬ارتباط آيت الله سيستاني با ايران ‪.‬‬
‫‪ - 3‬نظرتان را درباره مقتدي صدر بيان فرماييد‪.‬‬
‫‪ - 4‬نقنننش ايران در سنننياست عراق را چگوننننه ارزيابننني‬
‫ميفرماييد؟‬
‫‪ - 5‬نظرتان را درباره برقراري رابطنننه بنننا آمريكنننا بيان‬
‫فرماييد‪.‬‬
‫با احترام و امتنان ‪ 9 -‬شهريور ‪ - 1383‬ستاره درخشش‬
‫(بسمه تعالي)‬

‫[ آيت الله سيستاني ]‬

‫پس از سلم و تحيت‬


‫‪ - 1‬ايشان يكنني از مراجننع تقلينند معروف هسننتند‪ ،‬ولي‬
‫اينجاننب بنا ايشان ننه رابطنه كتنبي دارم و ننه رابطنه تلفنني‬
‫ينا تلگرافني‪ ،‬فقنط قبنل از حصنر پننج سناله منن ايشان در‬
‫رابطنه بنا دروس حوزه قنم بنه وسنيله شخصني پيام داده‬
‫بودنند بنه اينجاننب‪ ،‬و شنيدم كتابهاي مرا بنا علقنه خوانده‬
‫اند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 346 - 2‬‬

‫‪ - 2‬ايشان در ايران زياد مقلد و پيرو دارننند‪ ،‬و آقاي سننيد‬


‫جواد شهرستاني داماد ايشان در قم نماينده تام الختيار و‬
‫توزيع كننده شهريه ايشان ميباشد‪.‬‬

‫[ مقتدي صدر]‬

‫‪ - 3‬مننن ايشان را نمنني شناسننم‪ ،‬اجمال ميدانننم فرزننند‬


‫مرحوم آينت الله حاج سنيد محمدصنادق صندر ميباشند‪ ،‬كنه‬
‫پنس از وفات مرحوم آينت الله خويني از ناحينه صندام بنه‬
‫عنوان مرجع شيعه معرفي شد‪ ،‬ولي بعدا ايشان با صدام‬
‫درافتاد و از طرف صننندام او و دو پسنننرش بنننه شهادت‬
‫رسنننيدند‪ .‬مقتدي صننندر از نظنننر معلومات ينننك طالب‬
‫معمولي اسننت ولي بننا تشكيننل جيننش المهدي در برابر‬
‫آمريكايي ها و دولت موقت عراق قيام كرد‪.‬‬
‫اينجاننب بنا روش او مخالف بودم‪ ،‬و سنابقا در اعلمينه اي‬
‫در رابطنه بنا مسنائل عراق عمنل ايشان را تخطئه نمودم‪،‬‬
‫همان گونننه كننه بقاي آمريكاينني هننا را نيننز تخطئه كردم ‪.‬‬
‫اعلميه هاي من در سايت من موجود است ‪.‬‬
‫[ نقش ايران در سياست عراق ]‬

‫‪ - 4‬ايران لزم اسننننت بدون دخالت در سننننياست عراق‬


‫دنبال روابنط دوسنتانه و عاقلننه باشند‪ .‬زيرا ايران و عراق‬
‫دو كشور همسننايه و هننم كيننش هسننتند و بننه يكديگننر‬
‫وابستگي قومني و ديني و مذهبي دارنند‪ .‬و اگر نظريات و‬
‫رهنمودهاينني ايران نسننبت بننه مسننائل عراق دارد‪ ،‬باينند‬
‫دوستانه باشد نه مداخله جويانه ‪.‬‬

‫[ برقراري رابطه ايران با آمريكا]‬

‫‪ - 5‬با وجود ارتباطات عميق خبري و سياسي و اقتصادي‬


‫جهان امروز قطنع ارتباط بنا آمريكنا بنه ضرر هنر دو كشور‬
‫اسننت ; لزم اسننت بننا حفننظ اسننتقلل و عدم مداخله در‬
‫سنننياست يكديگنننر روابنننط برقرار شود‪ .‬بينننش از همنننه‬
‫صننهيونيست هاي آمريكننا مخالف برقراري روابننط حسنننه‬
‫ميباشند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 347 - 2‬‬

‫اينجاننب در "پاسنخ بنه سنؤالت جمعني از اسناتيد حوزه و‬


‫دانشگاه" در تارينخ ‪ 1377/11/12‬بنه نحنو تفصنيل مسنأله را‬
‫مطرح كرده ام ; كتاب ديدگاههنا‪ ،‬شماره ‪ ،7‬ص ‪ 84‬كنه در‬
‫سايت اينجانب موجود است ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1383/6/11‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 348 - 2‬‬

‫«‪»73‬‬

‫پيام تسليت به مناسبت شهادت آقاي‬


‫حاج داود كريمي‬

‫‪1383/6/16‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫تهران ‪ -‬فرزندان و خانواده و همرزمان مرد باتقوا و‬
‫مبارز خدمتگزار بنننننه اسنننننلم و انقلب و كشور مرحوم‬
‫مغفور آقاي حاج داود كريمي طاب ثراه‬
‫پنننس از سنننلم و تحينننت‪ ،‬بنننا كمال تأسنننف خنننبر ناگوار‬
‫درگذشت ايشان را دريافت و بسيار متأثر شدم ‪ .‬ايشان ‪-‬‬
‫كنه از فرماندهان و بنيانگذاران متعهند سنپاه و از جانبازان‬
‫جنننگ تحميلي و همواره بننا قرآن و نهننج البلغننه و معارف‬
‫اسننلمي مأنوس ‪ -‬از كسنناني بود كننه بننا تحمننل زندانهننا و‬
‫شدائد و محرومينت هنا و حفنظ روحينه صنبر و اسنتقامت‬
‫هينننچ گاه در انجام مسنننئوليت هنننا و حماينننت از حنننق و‬
‫طرفداران آن كوتاهي نكرد‪.‬‬
‫اينجانننب ايننن مصننيبت را بننه همننه فرزندان و خانواده و‬
‫بازماندگان و علقننه مندان و همرزمان محترم آن مرحوم‬
‫تسنننليت ميگوينننم ; و از خداونننند قادر متعال براي ايشان‬
‫رحمنت واسنعه الهني و حشنر بنا ائمنه طاهرينن سنلم الله‬
‫عليهننم اجمعيننن‪ ،‬و براي همننه بازماندگان و علقننه مندان‬
‫صنبر جمينل و اجنر جزينل‪ ،‬و براي همنه خدمتگزاران متعهند‬
‫سنلمت و سنعادت و خدمنت بيشتنر بنه اسنلم و كشور را‬
‫مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 20‬رجب ‪1383/6/16 - 1425‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 349 - 2‬‬

‫«‪»74‬‬

‫مصاحبه خبرنگار ايتاليايي‬

‫‪1383/6/23‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ رابطه اسلم با ديگر اديان ]‬

‫جنابعالي هنم بنه عنوان ينك رجنل مذهنبي و هنم سنياسي‬


‫مطرح هستيد‪ ،‬سؤالت من هم در همين دو حوزه است ‪.‬‬
‫برخنني افراد در كشورهاي غربنني طرح برخورد تمدنهننا را‬
‫مطرح ميكنند‪ ،‬آنها اسلم را متهم ميكنند كه در قرآنش با‬
‫ديگننر اديان سننتيز و جنننگ مطرح شده اسننت‪ ،‬شمننا چننه‬
‫نظري در اين مورد داريد؟‬
‫بحنث برخورد تمدنهنا درسنت نيسنت‪ ،‬بلكنه بايسنتي ميان‬
‫آنها هماهنگي وجود داشته باشد‪ .‬آنچه كه به اسلم نسبت‬
‫داده ميشود كه اسلم دين ستيزه جو و جنگ طلب است‬
‫اينن چنينن نيسنت‪ ،‬جننگ هايني كنه در صندر اسنلم رخ داده‬
‫تدافعني بوده اسنت ‪ .‬جننگ دفاعني حنق طنبيعي هنر انسنان‬
‫اسنت‪ ،‬و عقنل بنه آن حكنم ميكنند كنه اگنر انسنانها مورد‬
‫هجوم قرار گرفتنند بايند از خودشان دفاع كننند‪ .‬قرينش و‬
‫كفار در برهننه هاي مختلف مسننلمين را مورد تعرض قرار‬
‫ميدادند‪ ،‬جنگ ها هم در مقام دفاع از كيان اسلم و مردم‬
‫مسلمان بود‪.‬‬
‫اين كه ادعا شده اسلم و قرآن ديگر اديان را به رسميت‬
‫نمني شناسند اينن گوننه نيسنت‪ ،‬و قرآن در رابطنه بنا اديان‬
‫ديگنر بنه گوننه ديگري وارد شده اسنت ; در سنوره بقره‪،‬‬
‫آيننننه ‪ 62‬آمده اسننننت ‪( :‬ان الذيننننن آمنوا والذيننننن هادوا‬
‫والنصناري والصنابئين منن آمنن بالله و اليوم الخنر) يعنني‬
‫آنهنا كنه ايمان آوردنند و يهود و نصناري و صنابئين‪ ،‬كسناني‬
‫كننه ايمان بننه خدا و روز جزا آوردننند (ل خوف عليهننم و ل‬
‫هم يحزنون) آنان ترس و اندوه ندارند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 350 - 2‬‬

‫بويژه نسننبت بننه مسننيحيت اسننلم عنايننت خاص دارد; در‬


‫سوره مائده‪ ،‬آيه ‪ 82‬ميفرمايد‪( :‬لتجدن أشد الناس عداوة‬
‫للذينن آمنوا اليهود والذينن أشركوا و لتجدن أقربهنم مودة‬
‫للذينننن آمنوا الذينننن قالوا اننننا نصننناري ذلك بأن منهنننم‬
‫قسيسين و رهبانا و أنهم ل يستكبرون) اي پيامبر‪ ،‬كساني‬
‫كنه شديدترينن دشمنني هنا را بنا مؤمنينن دارنند مشركينن و‬
‫يهود هستند‪ ،‬و آنان كه بيش از ديگران با مسلمين دوست‬
‫هستند نصاري ميباشند‪ ،‬زيرا از آنها كشيش ها و راهب ها‬
‫هسننتند و اهننل اسننتكبار و تكننبر نيسننتند‪ .‬نصنناري برخلف‬
‫مشركيننن و يهودي هننا بننا مودت‪ ،‬دوسننتي و حسننن هننم‬
‫جواري با مسلمين زندگي ميكردند‪.‬‬
‫آنچننه كننه در تاريننخ اسننلم از خشونننت و جنننگ و يورش‬
‫مشاهده ميكنيند ناشني از خشوننت طلبني و جننگ طلبني‬
‫خلفاي جور بننني اميننه و بننني العباس اسننت ‪ .‬كار آنهننا را‬
‫شما به حساب "اسلم" نگذاريد‪ ،‬همان گونه كه جنگ هاي‬
‫صننليبي را بننه حسنناب "مسننيحيت" نمنني گذاريننم‪ ،‬چون‬
‫حضرت مسننيح (ع) بننا آن مخالف اسننت و اسننلم هننم‬
‫مخالف جنگ هايي بود كه خلفا راه انداختند‪.‬‬

‫[ جايگاه خشونت در اسلم ]‬

‫ما كامل با شما موافق هستيم‪ ،‬ولي از طرفي برخي ديگر‬


‫در دنياي اسنلم هسنتند چون اسنامه بنن لدن كنه آزاداننه‬
‫ميگوينننند بر اسننناس قرآن بايننند جننننگ كرد و كشتار راه‬
‫انداخت ‪ .‬ما با اين روش مخالف هستيم ‪.‬‬
‫اينن حرفهاي امثال بنن لدن بنه اسنلم خيلي در دنينا ضربنه‬
‫زده است ‪ .‬صحيح است ! متأسفانه اين قبيل افكار ضربه‬
‫اسنناسي بننه ديننن ميزننند‪ .‬او مخالف اسننلم حرف ميزننند‪.‬‬
‫اسننلم ترور و آدم كشنني را منننع كرده اسننت ‪ .‬مننن براي‬
‫شمنا چنند دلينل ذكنر ميكننم ‪ .‬كسني بنه امام صنادق (ع)‬
‫ميگوينند‪ :‬فلن كننس بننه علي (ع) خيلي بنند ميگوينند‪ ،‬اجازه‬
‫دهينند جوابننش را بدهننم ‪ .‬ايشان ميگويننند‪ :‬چگونننه ؟ آن‬
‫شخص‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 351 - 2‬‬

‫ميگوينند‪ :‬ترورش ميكنننم ‪ .‬حضرت ميفرماينند‪ :‬ايننن ترور‬


‫اسنت و رسنول خدا(ص) از ترور نهني كرده انند‪" :‬السنلم‬
‫قيد الفتك" اسلم مانع ترور است ‪( .‬كافي‪.)375/7 ،‬‬
‫مسلم بن عقيل از طرف امام حسين (ع) به كوفه اعزام‬
‫شنند تننا مقدمات حضور ايشان در شهننر كوفننه را فراهننم‬
‫كننند‪ ،‬ابنن زياد كنه از طرف يزينند بنن معاوينه والي كوفنه‬
‫شده بود ميخواسنت شنبي بنه عيادت يكني از رجال كوفنه‬
‫بنه نام شرينك بنن اعور برود‪ ،‬شرينك بنن اعور بنه مسنلم‬
‫گفت ‪ :‬وقتي ابن زياد آمد تو مخفي شده او را ترور كن ‪.‬‬
‫قاعدتا اگر ما باشيم ميگوييم چه خوب است براي اين كه‬
‫از شنر ابنن زياد راحنت شوينم او را ترور كنينم‪ ،‬ولي وقتني‬
‫ابنن زياد بنه خاننه شرينك آمند هنر اندازه شرينك بنه مسنلم‬
‫علمنت داد كنه حمله كنند مسنلم اقدامني نكرد‪ .‬وقتني ابنن‬
‫اعور به او اعتراض كرد مسلم بن عقيل گفت ‪ :‬يادم آمد‬
‫بنه اينن كلم رسنول خدا(ص) كنه فرمودنند‪" :‬السنلم قيند‬
‫الفتك" اسلم مانع ترور است ‪.‬‬
‫[ ارتباط سياست با مذهب و عقل با شرع ]‬

‫برخني از فلسنفه معروف در ايتالينا كنه شايند شمنا آنهنا را‬


‫بشناسننيد و انسننانهاي بزرگنني هسننتند بننه دو ايده اعتقاد‬
‫دارند‪ - 1 :‬جدايي سياست از مذهب ‪ - 2‬جدايي اعتقادات‬
‫مذهبي با اعتقادات عقلي ‪ .‬نظر شما چيست ؟‬
‫به نظر ما هر دوي آنها قابل مناقشه است ‪.‬‬
‫اول‪ :‬مننا عقننل را ام الحجننج يعننني اسنناس حجننت هننا و‬
‫براهيننن ميدانيننم و احكام و قوانيننني را كننه مخالف عقننل‬
‫باشند قبول ندارينم ‪ .‬هينچ گاه احكام شرعني مخالف عقنل‬
‫نيسنننت ; و خود شرع و قرآن‪ ،‬منننا را بنننه عقنننل ارجاع‬
‫ميدهنننند‪ .‬در موارد زيادي قرآن بحنننث تعقنننل و تفكنننر و‬
‫انديشنه را مطرح كرده اسنت و مردم را بنه انديشنه كردن‬
‫در امور تكوينني و غيرتكوينني سنفارش نموده اسنت ‪ .‬منا‬
‫در اسنلم (لاكراه فني الدينن) را دارينم كنه معنني اش اينن‬
‫اسنت دينن زوري قابنل قبول نيسنت ‪ .‬منا ميگويينم ‪" :‬كلمنا‬
‫حكم به الشرع حكم به العقل و كلما حكم به العقل حكم‬
‫به الشرع"‪ .‬حكم عقل و شرع‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 352 - 2‬‬
‫بنا هنم تلزم دارنند و تضاد در آنهنا نيسنت‪ ،‬و اگنر تضادي در‬
‫جاينني مشاهده شنند در اينجننا آنچننه عقننل ميگوينند مقدم‬
‫است‪ ،‬چون ام الحجج است ‪.‬‬
‫و ثانيسسا‪ :‬در مورد رابطننه مذهننب و سننياست هننم احكام‬
‫اسننلمي منحصننر بننه احكام عبادي و اخلقنني نيسننت ‪ .‬در‬
‫ديننن اسننلم هننم اجتماعيات و هننم سننياست و اقتصنناد و‬
‫حاكمينت و شراينط و روش آن وجود دارد‪ .‬و در رابطنه بنا‬
‫آنهنا اسنلم دسنتورالعمل دارد‪ ،‬اينن ينك واقعينت خارجني‬
‫است كه نمي توان آن را منكر شد‪ .‬اسلم از اين جهت با‬
‫مسيحيت تفاوت اساسي دارد‪.‬‬
‫شمنا قبول داريند اگنر مذهنب و سنياست يكني شند بنه دينن‬
‫ضربه ميخورد؟‬
‫تلفينق مذهنب بنا سنياست اگنر هنر دو حنق باشنند مشكلي‬
‫پيننش نمني آيند‪ .‬روزي پاكروان ‪ -‬از سنران سناواك رژينم‬
‫سابق ‪ -‬به آيت الله خميني گفته بود‪ :‬شما مرجع هستيد‪،‬‬
‫سننياست يعننني دروغ‪ ،‬تزويننر و حقننه بازي ‪ .‬آقاي خميننني‬
‫(ره) گفتنه بود‪ :‬اگنر سنياست بنه معناي دروغ‪ ،‬حقنه بازي و‬
‫تزويننر اسننت مننا اهلش نيسننتيم ; ولي سننياستي كننه مننا‬
‫ميگوييم به معناي تزوير نيست‪ ،‬سياست به معناي تنظيم‬
‫امور و برنامننه ريزي صننحيح براي اداره جامعننه اسننت‪ ،‬و‬
‫اين هم جزء دين است ‪.‬‬
‫اينن درسنت اسنت كنه دينن در سنياست تأثينر ميگذارد‪ ،‬اينن‬
‫قابل قبول‪ ،‬ولي آيا سياستمداران حتما بايد از رجال ديني‬
‫باشند؟‬
‫اين چنين نيست كه منحصر در آنها باشد‪ ،‬بلكه بايد در هر‬
‫رشتنه بنه متخصنصين آن رجوع كرد‪ .‬و فقهنا چون تخصنص‬
‫در فقنه دارنند بايند بنه جنبنه فقهني قوانينن و برنامنه هاي‬
‫اجرايي بپردازند‪ ،‬و امور ديگر را بايد به كارشناسهاي آنها‬
‫ارجاع داد‪.‬‬

‫[ جايگاه زنان در اسلم و اشاره به مسأله‬


‫ارث ]‬

‫در كشورهاينني كننه مذهننبي هسننتند مثننل ايران زنهننا حننق‬


‫كمتري نسبت به مردها دارند‪ ،‬آيا اين ناشي از دين است‬
‫يا تاريخ ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 353 - 2‬‬

‫هينچ وقنت دينن نگفتنه اسنت تنهنا مردهنا صناحب حنق انند و‬
‫زنهنا از اينن حنق محرومنند‪ ،‬اگنر زنهنا تخصنص هاي لزم را‬
‫در جامعه دارند آنها هم حق دارند در امور مورد نياز وارد‬
‫شونند‪ .‬مثل همينن فقنه و مرجعينت‪ ،‬اگنر زنني پيدا شند كنه‬
‫فقينه بود ميتوانند فتوي دهند‪ ،‬ميتوانند مرجنع تقليند باشند‪،‬‬
‫ماننند ديگنر تخصنص هنا كنه حتني از سنوي مردهنا بنه زنان‬
‫رجوع ميشود‪ .‬اگنر واقعنا زن توان اداره جامعنه را داشتنه‬
‫باشند ‪ -‬چنان كنه برخني زنهنا الن در رده هاي مديريتني از‬
‫مردهنا بهتنر كار كرده انند ‪ -‬چنه اشكالي دارد آنهنا انتخاب‬
‫شوننند؟ ولي در قضاوت و حاكميننت در درجننه بال‪ ،‬تصنندي‬
‫زنهنا محنل اشكال اسنت ‪ .‬در اينن رابطنه ميتوان بنه فصنل‬
‫دهنم از كتاب "دراسنات فني ولينة الفقينه" ج ‪ ،1‬ص ‪335‬‬
‫مراجعه نمود‪.‬‬
‫ولي راجع به ارث زنها كه نصف مردهاست چه ميگوييد؟‬
‫آيا اين يعني رعايت حقوق زن ؟‬
‫اين سؤال براي خيلي ها مطرح است‪ ،‬من لزم است در‬
‫اين رابطه كمي توضيح دهم ‪ .‬هم زن توان كار دارد و هم‬
‫مرد‪ ،‬و هنر دو صناحب عقنل و شعورنند‪ ،‬ولي عمل اينن زن‬
‫اسننت كننه خانننه داري ميكننند‪ ،‬بارداري را تحمننل ميكننند و‬
‫فرزننند از او متولد ميشود و تربيننت بچننه هننا را او انجام‬
‫ميدهند‪ .‬كنه اينن هنم ناشني از اينن اسنت كنه طنبيعت زن و‬
‫مرد از بسننياري جهات تفاوت اسنناسي دارد‪ .‬زن مظهننر‬
‫عواطنف و احسناسات اسنت و بچنه بينش از همنه چينز بنه‬
‫محبت و عاطفه نياز دارد‪ .‬از طرف ديگر زن وقتي شوهر‬
‫ميكنند از طرف مرد مهنر بنه وي اعطنا ميشود‪ .‬مرد علوه‬
‫بر مهرينه كنه بنه زن ميدهند مخارج خاننه را هنم بنه دوش‬
‫دارد در حالي كننه زندگنني و بچننه هننا متعلق بننه هننر دو‬
‫ميباشد‪ ،‬ولي مرد مخارج زندگي را به عهده دارد و زن در‬
‫خاننه ينك مصنرف كننده بينش نيسنت‪ ،‬مرد توليند ميكنند و‬
‫زن مصرف ميكند‪ .‬مرد هم به همان اندازه مصرف ميكند‬
‫ننه بيشتنر‪ .‬بنا اينن حال زن ‪ 3.1‬بنه ارث ميبرد و ‪ 3.2‬از آن‬
‫مرد اسنت ‪ .‬مرد بايند روي اينن ‪ 3.2‬كار توليدي انجام دهند‬
‫و از آن علوه بر مخارج خود هنم خرج بچنه هنا را بدهند و‬
‫هننم مخارج زن را‪ .‬در صننورتي كننه زن آن ‪ 3.1‬متعلق بننه‬
‫خودش را در زندگنننني مشترك خرج نمنننني كننننند بلكننننه‬
‫مخصنوص خودش ميباشند‪ .‬پنس در مرحله مالكينت ‪ 3.2‬بنه‬
‫مرد ميرسد و ‪ 3.1‬به زن‪ ،‬ولي در مرحله مصرف ‪ 3.1‬مال‬
‫كه نصف مال‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 354 - 2‬‬

‫مرد اسننت براي زن صننرف ميشود; پننس در حقيقننت ‪3.2‬‬


‫مال به زن رسيده و ‪ 3.1‬آن به مرد‪.‬‬
‫در غرب واژه اي دارينم بنه نام مدرنيتنه‪ ،‬شمنا چنه تصنوري‬
‫از آن داريد؟‬
‫منا از صننعت و تكنولوژي غرب اسنتفاده ميكنينم و مخالف‬
‫آن نيستيم ; ولي اگر معناي مدرنيته امور غيراخلقي‪ ،‬بي‬
‫بندوباري اخلقننني و اقتصنننادي اسنننت منننا بنننا آن مخالف‬
‫هستيم‪ ،‬چون آن را برخلف وجدان و عقل ميدانيم ‪.‬‬
‫از ايننن گفتگننو لذت برديننم‪ ،‬تشكننر وافننر دارم كننه مننا را‬
‫پذيرفتيد‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 355 - 2‬‬

‫«‪»75‬‬

‫مصاحبه خبرگزاري "آسوشيتدپرس"‬

‫‪1383/7/5‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ مسائل و مشكلت عراق ]‬

‫حضرت آينت الله العظمني منتظري در اينن مصناحبه راجنع‬


‫بننننه كشور عراق و حوادثنننني كننننه در آن اتفاق ميافتنننند‬
‫فرمودند‪:‬‬
‫حننل مسننائل عراق بننا هننم انديشنني نخبگان‪ ،‬اسننتفاده از‬
‫قدرت مرجعيننت شيعننه‪ ،‬تشريننك مسنناعي تمام نيروهننا و‬
‫اقوام‪ ،‬و تشكيننل دولت فراگيننر طنني يننك انتخابات آزاد‬
‫ميسننر خواهنند شنند‪ .‬ايننن كننه برخنني نيروهاي تندرو بننا‬
‫سننوءاستفاده از اسننم اسننلم و ديننن دسننت بننه قتننل و‬
‫ترورهاي كور و آدم ربايننني زده و حتننني عتبات عاليات را‬
‫سننگر خوينش قرار ميدهنند و موجنب هتنك اعتاب مقدسنه‬
‫ميشونند‪ ،‬ننه تنهنا موجنب خروج نيروهاي اشغالگنر نخواهند‬
‫شد بلكه با اين تحركات‪ ،‬اسلم‪ ،‬دين و مردم عراق ضربه‬
‫خواهننند خورد‪ .‬جهاد دفاعنني در برابر اشغالگران بننا تهيننه‬
‫امكانات و ابزار آن واجنب و لزم اسنت‪ ،‬ولي جهاد غينر از‬
‫ربودن افراد بننني گناه و ترور آنهاسنننت ‪ .‬البتنننه نيروهاي‬
‫خارجني هنم بايند بداننند كنه ماندن در عراق بنه نفنع آنهنا‬
‫نيست و بايد هرچه زودتر آن كشور را ترك نمايند‪ ،‬ماندن‬
‫طولني در آن كشور صددر صد به ضرر آنان خواهد بود‪.‬‬
‫ايشان ادامه دادند‪:‬‬
‫اخيرا در رسننانه هننا خواندم ‪ :‬دو زن از تبعننه كشور ايتاليننا‬
‫كه جهت امور بشردوستانه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 356 - 2‬‬

‫وارد عراق شده بودننننند در اعتراض بننننه حضور نيروهاي‬


‫خارجنني در عراق توسننط ربايندگان ربوده شده و احتمال‬
‫به قتل رسيده اند‪ .‬در صورتي كه اگر اعتراضي به اشغال‬
‫هسننت دولت هننا باينند جوابگننو باشننند نننه شهروندان آن‬
‫كشورهنا‪ .‬در قرآن ميفرمايند‪( :‬و ل تزر وازرة وزر اخري )‬
‫هينچ كنس بار و مسنئوليت ديگري را بنه دوش نمني كشند‪.‬‬
‫ايننن آيننه از آيات محكمننه قرآن اسننت ‪ .‬اگننر ربايندگان‬
‫اعتراض به حضور نيروهاي يك كشور دارند‪ ،‬چرا تاوان آن‬
‫را چنند تبعنه بني گناه و بني پناه پنس دهنند؟ قطعنا چنينن‬
‫تحركات خشنن خارج از اصنول انسناني و شرعني اسنت و‬
‫مخالف نص صريح قرآن است ‪.‬‬

‫[ برخوردهاي غير انساني و غير منطقي‬


‫گروههاي فشار]‬

‫ايشان در رابطنه بنا رفتار غيرانسناني و غيرمنطقني اي كنه‬


‫با آقاي دكتر سروش در قم انجام شد فرمودند‪:‬‬
‫متأسنفانه برخوردهاي گروه فشار و غيرقانونني بنا نخبگان‬
‫و اهنل علم هنوز ادامنه دارد; چنند شب پينش گروهي ‪ -‬كه‬
‫بننه غلط نام خود را حزب الله گذاشتننه اننند ‪ -‬بننه جلسننه‬
‫سننخنراني علمنني آقاي دكتننر سننروش كننه عالمنني متعبنند‬
‫اسننت حمله كرده و آن را بننه هننم زده و ايشان را مورد‬
‫ضرب و شتم قرار داده اند‪ .‬با چه مجوز شرعي اين قبيل‬
‫كارهاي غيرمنطقنني انجام ميشود؟ چرا باينند يننك مجلس‬
‫علمني محدود توسنط عده اي شناختنه شده مورد تهاجنم‬
‫قرار گيرد و دولت و نيروي انتظامنننني بننننا آنهننننا برخورد‬
‫ننماينننند؟! فلسنننفه وجودي دولت و قوا حفنننظ نظنننم و‬
‫آرامنش در جامعنه اسنت و تأمينن امنينت نخبگان در رأس‬
‫آن قرار دارد‪ .‬اگننر دولت و نيروهننا در برخورد بننا عناصننر‬
‫آشوب طلب نكوشند‪ ،‬نشان از ضعف و سستي آنهاست‪،‬‬
‫و آبرو و حيثيت كشور را زير سؤال ميبرند‪.‬‬
‫ايشان ادامه دادند‪:‬‬
‫چنينن وضعيتني در رژينم سنابق هنم بود‪ .‬وقتني در عرصنه‬
‫سياسي و اجتماعي كم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 357 - 2‬‬

‫ميآوردنند عناصنر آشوب طلب دون ماينه را براي ضرب و‬


‫شتم مردم به ميدان ميفرستادند‪.‬‬
‫ايشان در پاسخ به سؤالي پيرامون انتخابات آينده رياست‬
‫جمهوري و برخورد شوراي نگهبان با اين انتخابات با توجه‬
‫به بعد زماني از اظهار نظر خودداري كردند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1383/7/5‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 358 - 2‬‬
‫«‪»76‬‬

‫مصاحبه خبرنگار نشريه مصري "الوطن‬


‫العربي"‬

‫‪1383/7/9‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ آرمانها و دستاوردهاي انقلب ]‬

‫خواهشمندم حضرتعالي دورنمايي از حالت كلي انقلب را‬


‫پنس از گذشنت ‪ 25‬سنال بفرماييند‪ ،‬آينا بنه نظنر شمنا چيزي‬
‫از انقلب باقي مانده است ؟‬
‫ظاهرا اسنننم انقلب هسنننت ; ولي وعده هايننني در اول‬
‫انقلب بننه مردم داده شنند كننه بننه بسننياري از آنهننا عمننل‬
‫نشده اسننت ‪ .‬و اصننلحاتي كننه آقاي خاتمنني مطرح كرد‬
‫مطلب نوظهوري نبود بلكنه مقصنود عمنل بنه همان وعده‬
‫هاي اوليه انقلب بود‪ .‬از جمله آزادي بيان و فكر‪ .‬و مردم‬
‫متأسنفانه مشاهده كردنند وعده هنا عمنل نشند و دلسنرد‬
‫شده اند‪.‬‬
‫جنابعالي ديدگاههايني برخلف اقداماتني كنه انجام شده و‬
‫ميشود داريد‪ ،‬آيا به همان ديدگاهها اعتقاد داريد؟‬
‫منن ميگفتنم ‪ :‬چرا بنه مردم فشار ميآوريند؟ چرا بنه وعده‬
‫هاي داده شده عمل نمي كنيد؟ در زمان پيامبراكرم (ص)‬
‫و امام علي (ع) بازداشنت سنياسي نبود‪ ،‬چرا كارهايني را‬
‫برخلف سننيره آنان انجام ميدهيننم بننا ايننن كنه خودمان را‬
‫پيرو آنان ميپنداريننم ؟ اعتراضات مننن هنوز بننه قوت خود‬
‫باقنني اسننت ‪ .‬مننن بننا اصننل انقلب بننه هيننچ وجننه مخالف‬
‫نيسننتم ‪ .‬مننا خودمان از ايجاد كنندگان انقلب بوديننم ‪ .‬مننا‬
‫ميگويينم در زمان امام علي (ع) مخالفان سنرسختي چون‬
‫عبدالله بنن كواء علينه ايشان در نماز شعار ميداد و كسني‬
‫متعرض وي نشنند‪ ،‬ولي الن هيننچ كسنني حننق اظهارنظننر‬
‫ندارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 359 - 2‬‬

‫در خطبننه ‪ 216‬نهننج البلغننه امام علي (ع) ميفرماينند‪" :‬فل‬


‫تكفوا عننن مقالة بحننق أو مشورة بعدل فاننني لسننت فنني‬
‫نفسنني بفوق أن أخطنني و ل آمننن ذلك مننن فعلي ال أن‬
‫يكفي الله" وقتي ايشان ميگويند‪ :‬به من مشورت بدهيد‪،‬‬
‫حرف حق را بزنيد‪ ،‬من فوق خطا نيستم ; حساب ديگران‬
‫معلوم اسننت ‪ .‬چرا آقايان اجازه نمنني دهننند كسنناني كننه‬
‫انتقاد دارننند حرفشان را بزنننند؟! ايننن اشكال مننن بود و‬
‫حال هم هست ‪.‬‬
‫"جمهوري اسنلمي" دو كلمنه اسنت ‪" :‬جمهورينت" يعنني‬
‫حكومننت ناشنني از مردم‪" ،‬اسننلمي" يعننني بر اسنناس‬
‫موازين اسلم ‪ .‬چون دين اسلم منحصر در احكام عبادي‬
‫و اخلقي نيست ‪ .‬تضادي ميان اين دو كلمه نيست‪ ،‬چون‬
‫مردم اسننلم ميخواهننند و ميخواهننند احكام اسننلم جاري‬
‫گردد‪.‬‬

‫[ رعايت موازين اسلم و قانون اساسي ]‬

‫آينا اشكالتني كنه شمنا داريند از قوه مجرينه اسنت ينا بنه‬
‫اختيارات داده شده به ولي فقيه هم اشكال داريد؟‬
‫كسناني كنه تصنميم گيرنده هسنتند بايند بر اسناس موازينن‬
‫اسننننلمي عمننننل نمايننننند‪ .‬آنهننننا خودشان را فوق قانون‬
‫ميپندارند و به كسي پاسخگو نيستند‪ ،‬با اين كه در قانون‬
‫اسناسي تصنريح شده اسنت كنه رهنبر ماننند سناير مردم‬
‫است و بايد بر اساس مقررات عمل نمايد‪.‬‬
‫آيا يكي از اصول قانون اساسي كه اسلميت است مورد‬
‫عمل نيست ؟‬
‫بله به موازين اسلم عمل نمي شود‪ .‬خشونت ها‪ ،‬زندانها‬
‫و بازداشت ها خلف اسلم است ‪ .‬در قرآن از ‪ 114‬سوره‬
‫تنها يك سوره "بسم الله" ندارد و در آن هم نيامده است‬
‫"بننه نام خداوننند منتقننم جبار"; ولي در ابتداي ‪ 113‬سننوره‬
‫آمده است ‪" :‬به نام خداوند بخشنده مهربان"‪ .‬خداوند به‬
‫پيامنبر خطاب ميكنند‪( :‬فبمنا رحمنة منن الله لننت لهنم و لو‬
‫كننت فظنا غلينظ القلب لنفضوا منن حولك) در اثنر رحمنت‬
‫خدا تننو نرمخننو هسننتي براي آنان‪ ،‬و اگننر خشننن و تندخننو‬
‫بودي از كنارت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 360 - 2‬‬

‫پراكنده ميشدننننند‪ .‬وعده هاي اوليننننه انقلب بر اسنننناس‬


‫رحمننت و رأفننت اسننلمي بود‪ .‬مننن خود در سننالهاي قبننل‬
‫انتقاداتنني كردم و از روي خيرخواهنني مطالبنني را متذكننر‬
‫شدم‪ ،‬چنند سنال منن را در همينن خاننه محصنور كردنند كنه‬
‫چرا امربه معروف و نهي ازمنكر كرده ام ‪.‬‬

‫[ صدور انقلب ]‬

‫شمننا انتقادتان بننه خشونننت هاسننت‪ ،‬حال آن كننه اصننل‬


‫انقلب كننه در سننال ‪ 1979‬پيروز شنند اصننل بحننث صنندور‬
‫انقلبنش بنا خشوننت همراه بوده اسنت ‪ .‬بسنا چنينن فكري‬
‫در اول پيروزي انقلب وجود داشنت كنه بايند انقلب صنادر‬
‫شود‪ .‬ولي مقصنننود اصننندار انقلب نبود‪ ،‬معناي صننندور‬
‫انقلب يعنني اگنر عمنل منا عاقلننه باشند قهرا براي ديگنر‬
‫كشورهنا جاذبنه خواهند داشنت ‪ .‬وقتني انقلب بر اسناس‬
‫اصنول صنحيحي شكنل گرفنت طبعنا خودش صنادر ميشود‪،‬‬
‫نه اين كه بخواهيم انقلب را با زور صادر نماييم ‪.‬‬

‫[ اسلم و تروريسم ]‬

‫آيننا شمننا ايننن نظننر را قبول دارينند كننه يكنني از جنبننه هاي‬
‫منفنني جمهوري اسننلمي ارتباط بننا گروههاي تروريسننتي‬
‫بوده است ؟‬
‫اگننر چنيننن چيزي بوده غلط بوده اسننت و مننا بننا ترور و‬
‫تروريسننم مخالف هسننتيم ‪ .‬و گروه مجاهديننن خلق كننه‬
‫فعاليت هاي تروريستي ميكردند از كشور رانده شدند‪ .‬از‬
‫حضرت رسنول اكرم (ص) نقنل شده كنه ‪" :‬السنلم قيند‬
‫الفتك" اسلم منع كننده ترور است ‪ .‬بر همين اساس بود‬
‫كنه مسنلم بنن عقينل در كوفنه در خاننه شرينك بنن اعور‬
‫حاضننر نشنند ابننن زياد والي كوفننه را ترور كننند‪ .‬ديننن و‬
‫سياست هيچ يك با زور جا نمي افتند‪.‬‬

‫[ سوء مديريت ]‬
‫گفتنننننننه ميشود انقلب ايران تغييرات بنيادي ايجاد نكرد‪،‬‬
‫چون جوانان فعلي ايراننني بننا مباننني آن آشنننا نيسننتند و‬
‫تفاوتي نكردند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 361 - 2‬‬

‫اينن ناشني از سنوء مديرينت اسنت وگرننه مردم تابنع حنق‬


‫هسنتند‪ .‬اگنر منا در داخنل خوب عمنل ميكردينم و در خارج‬
‫عراق را علينه منا تحرينك نمني كردنند‪ ،‬قهرا پيشرفنت در‬
‫داخل و خارج داشتيم ‪.‬‬
‫آينا واقعنا ميان اصنلح طلبان و محافظنه كاران درگيري و‬
‫تعارض هست يا اين يك ظاهرسازي است ؟‬
‫ظاهرسنازي كنه نيسنت‪ ،‬دو نظرينه اسنت و مخالفنت هنا‬
‫جدي است ‪.‬‬
‫آيا انقلب نياز به يك انقلب ديگر دارد؟‬
‫اگنر تعنبير بنه انقلب هنم نشود در هنر صنورت اصنلحات و‬
‫تغييرات جدي لزم دارد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 362 - 2‬‬

‫«‪»77‬‬
‫ديدار دبيركل‪ ،‬اعضاي شوراي مركزي‪،‬‬
‫دبيران استانها و مسئولين شاخه هاي‬
‫حزب مردم سالري‬

‫‪1383/7/9‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫در آسننتانه نيمننه شعبان دبيركننل‪ ،‬اعضاي شوراي مركزي‪،‬‬
‫دبيران اسننننتانها و مسننننئولين شاخننننه هاي حزب مردم‬
‫سالري در قم با فقيه عاليقدر ديدار كردند‪ .‬در ابتداي اين‬
‫ديدار آقاي دكتر كواكبيان دبيركل اين تشكل طي سخناني‬
‫گفت ‪ :‬خوشحاليم كه در شب ولدت منجي عالم بشريت‬
‫حضرت ولي عصننر عجننل الله تعالي فرجننه الشريننف در‬
‫خدمننت يكنني از اسننتوانه هاي فقننه و فقاهننت در جهان‬
‫تشينع‪ ،‬حضرت آينت الله العظمني منتظري هسنتيم ‪ .‬حزب‬
‫مردم سنالري بر اسنناس دياننت و خودباوري و اعتقاد بنه‬
‫مرجعينت و فقاهنت شكنل گرفتنه و بر اينن باور اسنت كنه‬
‫ميان دينننن و مردم سنننالري تنافننني وجود ندارد‪ .‬منننا از‬
‫انديشنننننه هاي حضرتعالي در كتاب گرانقدر "حكومنننننت‬
‫اسنلمي" بهره هنا برده‪ ،‬و پني بردينم در انديشنه سنياسي‬
‫اسنلم مردم سنالري بنا دينن باوري تضاد ندارد‪ ،‬و بايند در‬
‫امننر حاكميننت گردش نخبگان وجود داشتننه و ايننن گونننه‬
‫نباشد كه گروه خاصي هميشه در قدرت باشند‪ .‬جنابعالي‬
‫بننه مننا عيدي بدهينند بننا رهنمودهاي سننازنده خود كننه ان‬
‫شاءالله مثمرثمر خواهد بود‪.‬‬
‫پنس از سنخنان دبيركنل حزب مردم سنالري حضرت آينت‬
‫الله العظمي منتظري بياناتي در رابطه با موضوع حزب و‬
‫تحزب گرايني و لزوم نشنر فرهننگ آن در جامعنه بنه شرح‬
‫زير ايراد كردند‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 363 - 2‬‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫منن هنم اينن عيند بزرگ و مبارك ولدت پنر بركنت حضرت‬
‫ولي عصنر عجنل الله تعالي فرجنه الشرينف را بنه تمامني‬
‫آزادي خواهان‪ ،‬مسننننننلمانان جهان و شمننننننا برادران و‬
‫خواهران تبرينك ميگوينم ‪ .‬اميدوارم وجود مباركنش باعنث‬
‫رفع مشكلت شود و مورد توجه آن حضرت قرار گيريم و‬
‫در جهات مختلف سنياسي‪ ،‬اقتصنادي و اجتماعني وضعينت‬
‫ما روزبه روز بهتر گردد‪.‬‬
‫بننا بر مزاحمنت ندارم‪ ،‬تنهنا بنه ينك نكتنه اشاره ميكننم و‬
‫دعاگوي شمننا هسننتم ‪ .‬در برخنني اظهارنظرهننا ايننن گونننه‬
‫مطرح شده اسنت كنه ‪" :‬حزب منا مسناجد ماسنت ‪ ".‬اگنر‬
‫معنني اينن جمله اينن باشند كنه ديگنر منا نيازي بنه احزاب و‬
‫تشكل نداريم و احزاب كنار بروند‪ ،‬اين نمي تواند مطلب‬
‫درستي باشد‪ .‬بر اين اساس آقايان ميخواهند بگويند موقع‬
‫انتخابات كه شد با يك فتوي و چند سخنراني توسط ائمه‬
‫جمعننه و جماعننت‪ ،‬شخننص مورد نظننر خودشان بننه مردم‬
‫معرفنني شود و مردم تكليننف شرعنني داشتننه باشننند بننه‬
‫اشخاص خاص مورد نظننننر آقايان رأي بدهننننند‪ ،‬و احزاب‬
‫سياسي و مردم در حقيقت در اينجا مقلد ديگران باشند‪.‬‬
‫متأسنفانه چنينن طرز فكري ناشني از آن اسنت كنه بحنث‬
‫تحزب هنوز در كشور منننا پختنننه نشده و در اجتماع جنننا‬
‫نيفتاده اسنت ‪ .‬حال آن كنه اسناس حاكمينت كشور منا را‬
‫جمهوريننت و اسننلميت تشكيننل ميدهنند و ايننن دو بننا هننم‬
‫منافاتني ندارنند‪ .‬اسنلم منحصنر در احكام عبادي و اخلقني‬
‫صنرف نيسنت ; اسنلم براي اداره انسنانها قبنل از انعقاد‬
‫نطفننننه تننننا ولدت و زندگاننننني و حتنننني پننننس از مرگ‬
‫دستورالعمل هاي بسياري دارد تا برسد به نوع حكومت و‬
‫چگونگي آن ‪ .‬در حكومت مردمي كه مردم انتخابگر تلقي‬
‫ميشوننند قبننل از برگزاري انتخابات باينند احزاب سننياسي‬
‫مستقل از حكومت برنامه هاي خود و مجريان اين برنامه‬
‫ها را شفاف و روشن آزادانه به مردم ارائه دهند; پس از‬
‫قبول راهكارهاي ارائه شده‪ ،‬مردم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 364 - 2‬‬

‫از ميان احزاب هننر يننك را انتخاب كردننند آن حزب زمام‬


‫امور را به دست ميگيرد‪.‬‬
‫اينجنا لزم اسنت احزاب حتني از نظنر اقتصنادي مسنتقل و‬
‫مردمي باشند تا حكومت ها نتوانند نظرات خود را به آنها‬
‫ديكتنه نماينند; و بنا دولتني كردن احزاب‪ ،‬حكومنت بخواهند‬
‫حرفننش را بننه كرسنني بنشاننند‪ .‬اينجانننب قبل در جواب‬
‫بعضي اساتيد دانشگاه نوشته ام كه تحزب از باب مقدمه‬
‫واجنب واجنب اسنت‪ ،‬چون كنه در جامعنه اسنلمي امربنه‬
‫معروف و نهي ازمنكر واجب است ‪ .‬اگر انسان مسلمان‬
‫ينك فرد را بخواهند امنر بنه معروف كنند اينجنا عمنل فردي‬
‫مشكلي ندارد; ولي گاهني ميخواهند حاكنم و دولت را امنر‬
‫بنه خوبني و نهني از بدي نمايند و مصنالح جامعنه را تذكنر‬
‫دهند‪ ،‬اينجنا ديگنر شخنص و ينك نفنر بنه تنهايني توان آن را‬
‫ندارد‪ .‬در اينجننا باينند افراد جامعننه متشكننل شوننند‪ .‬ايننن‬
‫تشكل حزب و گروه چون مقدمه براي انجام واجبي چون‬
‫امربنه معروف و نهني ازمنكننر اسنت‪ ،‬خودش ينك واجننب‬
‫اجتماعنني اسننت‪ ،‬و موجننب خواهنند شنند نيروهاي مختلف‬
‫پراكنده و هم فكر در يك جا متشكل و متمركز شوند‪ .‬در‬
‫اين صورت حاكميت توان برخورد كمتري دارد‪.‬‬
‫مردم لزم اسنت بنا چشمان باز و درك و شناخنت صنحيح‬
‫از كانديداهننا وارد عرصننه انتخابات شوننند‪ ،‬اينجننا فلسننفه‬
‫احزاب روشنن ميشود‪ ،‬البتنه احزاب جنا افتاده ننه احزاب‬
‫خلق الساعة كه فقط مدتي قبل از انتخابات با شعارهاي‬
‫عامه پسند و دهان پر كن ايجاد ميشوند‪ .‬حزب صحيح آن‬
‫است كه به فرهنگ سازي پرداخته و مستقل از قدرت و‬
‫دولت بتوانننند برنامننه هاي خود را در معرض درك جامعننه‬
‫قرار دهنند تنا مردم بنا ديند باز پاي صنندوقهاي رأي برونند‪.‬‬
‫ان شاءالله در انجام ايننن وظيفننه مهننم موفننق و مؤينند‬
‫باشيد‪.‬‬
‫براي اطلع از متننن كامننل نوشتننه اينجانننب در رابطننه بننا‬
‫تشكيننننل احزاب سننننياسي ميتوان بننننه كتاب "خاطرات"‬
‫اينجانب‪ ،‬پيوست ‪ ،117‬صفحه ‪ 1031‬مراجعه نمود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1383/7/9‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 365 - 2‬‬

‫«‪»78‬‬
‫پاسخ به سؤالت "راديو فردا" پيرامون‬
‫تشيع و مرجعيت ديني‬

‫‪1383/8/16‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫حضور آيت الله حسينعلي منتظري‬
‫با سلم و آرزوي سلمتي و پايداري‬
‫رادينننو فردا تصنننميم دارد برنامنننه اي درباره "تشينننع و‬
‫مرجعينت دينني" تهينه كنند‪ .‬در اينن باره بنا آينت الله سنيد‬
‫محمننند حسنننين فضنننل الله در بيروت گفتگنننو كرده ام ‪.‬‬
‫ايشان نظنر خود را درباره اسنلم و مسنائل دنياي جديند و‬
‫از جمله مسأله مرجعيت و وليت فقيه بيان كرده است ‪.‬‬
‫گردانندگان راديننو فردا و مننن مشتاق هسننتيم شنوندگان‬
‫فارسي زبان اين راديو و نينز شنوندگان راديو بين المللي‬
‫آزادي را از ديدگاههاي شما‪ ،‬در مقام يكي از مراجع تقليد‬
‫شيعه آگاه كنيم ‪ .‬اگر گفتگوي تلفني از جانب شما امكان‬
‫پذيننر نيسننت‪ ،‬خواهننش ميكنننم بننه پرسننش هاي زيننر بننه‬
‫صورت كتبي پاسخ دهيد‪.‬‬
‫‪ - 1‬بنه نظنر ميرسند اسنلم در افكار عمومني بسنياري از‬
‫كشورهاي جهان اكنون معناينننني هراس آور يافتننننه‪ ،‬زيرا‬
‫معمول در كنار واژه هايني چون "خشوننت" و "تروريسنم"‬
‫آورده ميشود‪ .‬در جهان اسلم شماري از مراجع و بزرگان‬
‫سننتي دينني همراه بسنياري از روشنفكران اسنلمي تلش‬
‫ميكننند حسناب اسنلم را از اسنتبداد سنياسي‪ ،‬خشوننت و‬
‫ترور جدا كنننند‪ .‬امننا بيرون جهان اسننلم بيشتننر صننداي‬
‫نمايندگان استبداد ديني و خشونت طلبي به نام اسلم به‬
‫گوش ميرسنند‪ .‬از نظننر شمننا چرا نمايندگان اسننلم صننلح‬
‫جو‪ ،‬مداراگر و آزاديخواه هنوز نتوانسته اند صداي خود را‬
‫بر غوغاي نمايندگان اسلم خشونت و استبداد چيره كنند؟‬
‫‪ - 2‬مسأله وليت مطلقه فقيه‪ ،‬از نظر كارشناسان علوم‬
‫سننياسي مانننع عمده در راه شكننل گيري دموكراسنني در‬
‫ايران اسنت ‪ .‬شمنا تنهنا فقيهني بوده ايند كنه پنس از آينت‬
‫الله خميني‪ ،‬مباني فقهي براي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 366 - 2‬‬

‫ولينت فقينه تأسنيس و آن را بنه تفصنيل منتشنر كرده ايند‪.‬‬


‫بنه نظنر ميرسند در سنالهاي اخينر در اينن مبانني تجديدنظنر‬
‫نموده ايد‪ .‬آيا ممكن است به اختصار علت تجديدنظر در‬
‫مباني وليت فقيه را بيان كنيد؟ اگر اكنون به مفهومي از‬
‫ولينت فقينه باور داريند‪ ،‬اينن مفهوم چنه تفاوتني بنا تلقني‬
‫رسمي امروزي از وليت فقيه دارد؟‬
‫‪ - 3‬قانون عرفني از نظنر شريعنت چنه جايگاهني دارد؟ آينا‬
‫وليننت فقيننه كننه مفهومنني كامل فقهنني و در نتيجننه ديننني‬
‫اسننت‪ ،‬ميتواننند بننا مفهوم عرفنني و غيننر ديننني "قانون"‬
‫محدود و مضبوط شود؟ آينا قانون عرفني ميتوانند مراجنع‬
‫اقتدار ديني را تحت ضابطه خود بگيرد؟‬
‫‪ - 4‬مرجعينت شيعنه در حال حاضنر چنه نسنبتي بنا ولينت‬
‫فقينه دارد؟ آينا مرجعينت شيعنه بويژه در ايران ميتوانند در‬
‫مقام اقتداري مذهبي و مستقل از حوزه حكومت‪ ،‬آزادانه‬
‫فعاليت كند؟ آيا ساختار سياسي مبتني بر وليت فقيه‪ ،‬با‬
‫آزادي فقيهان در بيان آرا و اقوال و مديرينت نهاد فقهني و‬
‫ديني مرجعيت در تضاد نيست ؟‬
‫‪ - 5‬از نظر شما دموكراسي به مفهوم لغو هرگونه امتياز‬
‫مذهننبي و غيننر مذهننبي در دسننتيابي بننه قدرت سننياسي و‬
‫آزادي انتخاب شكنل و ماهينت نظام سنياسي براي مردم‪،‬‬
‫به نفع مرجعيت شيعه است يا به زيان آن ؟‬
‫پيشاپينش از لطنف شمنا در توجنه و پاسنخ بنه اينن پرسنش‬
‫ها سپاسگزارم ‪.‬‬
‫مهدي خلجي ‪ -‬پراگ‬
‫آبان ماه ‪1383‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب آقاي مهدي خلجي وفقه الله تعالي لمرضاته‬
‫پس از سلم و تحيت‪ ،‬توجه شما به مسائل ديني و تحقيق‬
‫و بررسني جنابعالي نسنبت بنه آنهنا موجنب تشكنر اسنت ‪.‬‬
‫براي پاسننخ مفصننل بننه پرسننش هاي شمننا بجاسننت بننه‬
‫كتابهاي اينجاننننب از جمله كتاب "دراسنننات فننني ولينننة‬
‫الفقيه" ‪ -‬كه به فارسي ترجمه شده ‪ -‬و كتاب "ديدگاهها"‬
‫مراجعه شود; ولي به نحو اجمال ‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 367 - 2‬‬

‫[ اساسي ترين مشكل در راه حاكم شدن‬


‫اسلم واقعي ]‬

‫ج ‪ - 1‬بروز و ظهور و كارايي يك نظريه صحيح در گرو دو‬


‫امر است ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تفسير و بيان درست و منطقي از آن ‪.‬‬
‫‪ - 2‬برطرف كردن موانع رشد و شكوفايي يا اجرايي آن ‪.‬‬
‫امسر اول ‪ :‬نسننبت بنه سنؤال مورد نظننر كنه مربوط بنه‬
‫حوزه دين است مسئوليت خطيري است كه عهده دار آن‬
‫اسننلم شناسننان واقعنني و نظريننه پردازان ديننني بوده و‬
‫ميباشند; انجام اين مسئوليت گرچه در طول تاريخ اسلم‬
‫تاكنون از سننوي كننج فكران يننا زورمندان دچار مشكلت‬
‫بزرگننني گرديده اسنننت و افراد و نحله هاي مختلف بنننه‬
‫تفسنيرهاي غلط از دينن پرداختنه و ينا زورگويانني ‪ -‬بنا اتكنا‬
‫بنه قدرت ‪ -‬بنه مقابله بنا انديشمندان واقنع بينن برخاسنته‬
‫اننند‪ ،‬ولي بننا ايننن حال ايننن رسننالت بننه واسننطه داشتننن‬
‫پشتوانننه صننحيح و منطقنني همانننند جويباري روان و زلل‬
‫هرچننند اندك‪ ،‬بننه مقدار قابننل توجننه و شايسننته تحسننين‬
‫تحقنق يافتنه اسنت‪ ،‬و عمده مانعني كنه در مسنير رشند و‬
‫گسنترش آن قرار داشتنه چيزي اسنت كنه در امنر دوم بنه‬
‫آن اشاره ميشود‪.‬‬
‫امسر دوم ‪ :‬ينك تكلينف عقلي و همگانني اسنت تنا فضاي‬
‫مناسب و آزاد را براي خودنمايي افكار گوناگون و نقد آن‬
‫در سطح وسيع جامعه به وجود آورده تا برترين و منطقي‬
‫تريننن نظريننه و برداشننت از ديننن كننه بننا روح شريعننت و‬
‫فطرت انسنناني سننازگارتر اسننت بر كرسنني مقبوليننت‬
‫بنشينند‪ .‬متأسنفانه قصنور ينا تقصنير در اينن زميننه باعنث‬
‫گرديده تنا در بيشترينن مقاطنع تارينخ حاكمان خودكامنه كنه‬
‫منافننع شخصنني يننا گروهنني خود را در خطننر و تضاد بننا‬
‫معارف اصيل و فطري اسلم ميديده اند با تكيه بر اريكه‬
‫قدرت بزرگتريننن موانننع را در راه شكوفاينني ديدگاههاي‬
‫درسنت و منطقني از دينن در مرحله اجرا بنه وجود آورنند;‬
‫اين خطر آنگاه مضاعف ميگردد كه مقابله با انديشمندان‬
‫و دينن شناسنان‪ ،‬چهره دينني و قانونني گرفتنه و در پرتنو‬
‫شعار دفاع از ديننن‪ ،‬آزادي و حمايننت از قانون و بننا شيوه‬
‫هاي مختلف تفسيق‪ ،‬تكفير و نسبت همكاري با‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 368 - 2‬‬

‫بيگانگان‪ ،‬بنه سنركوب و انزوا كشاندن آنان پرداختنه شود;‬


‫اينجاسنت كنه عالمان متعهند دينن شناس گاه از روي ترس‬
‫و تقيه و گاه براي رعايت مصالحي كه در نظر خود مهمتر‬
‫ميدانند‪ ،‬مهر سكوت بر لب ها زده و يا اين كه ناچار تك و‬
‫تنهنا بنه مسنئوليت روشنگري خود پرداختنه و تاوان سننگين‬
‫آن را هنم بپردازنند‪ .‬بنه هنر صنورت ميتوان گفنت اسناسي‬
‫ترينن مشكنل در راه حاكنم شدن اسنلم واقعني همينن امنر‬
‫دوم اسننت كننه برطرف شدن آن منوط بننه رشنند ديننني و‬
‫عقلنني در سنطوح مختلف جامعنه‪ ،‬بنه صنورت ينك فرهننگ‬
‫پايدار‪ ،‬همراه با عزم و اراده ملي ميباشد‪.‬‬

‫[ وليت فقيه و مرجعيت شيعه ]‬

‫ج ‪ 2‬و ‪ - 3‬همان طور كه بارها گفته ام منظور از "وليت‬


‫فقيه" از آن جهت كه وصف فقاهت در آن معتبر است در‬
‫حقيقننت وليننت فقننه و فهننم شريعننت بر بخننش حاكميننت‬
‫جامعننه اسننت ‪ .‬زيرا هرچننند اسنناس حاكميننت آراي مردم‬
‫اسنت ولي اكثرينت مردم منا مسنلمانند و اسنلم نسنبت بنه‬
‫مسنائل اقتصنادي‪ ،‬اجتماعني و سنياسي دسنتور و برنامنه‬
‫دارد‪ ،‬و فقيه كارشناس آنها ميباشد‪ .‬و اگر قيد "اعلميت"‬
‫را نيز شرط بدانيم چون مستفاد از روايات وارده و اعتبار‬
‫عقلي لزوم اينن قيند اسنت‪ ،‬در اينن صنورت "ولينت فقينه‬
‫اعلم" بنه معناي نظارت و تثنبيت قويترينن فهنم و برداشنت‬
‫از دينن بر بخنش حاكمينت جامعنه اسنت‪ ،‬بنه گوننه اي كنه‬
‫ملك موافقت يا مخالفت با احكام شريعت در بخش هاي‬
‫مختلف قانونگذاري‪ ،‬اجرايني و قضايني قويترينن ديدگاه از‬
‫شريعت ميباشد‪ .‬و اگر اين نظارت از ناحيه شوراي فقها‬
‫و مراجنننع تقليننند انجام شود‪ ،‬طبعنننا بيشتنننر مورد اعتماد‬
‫خواهند بود‪ .‬و هينچ گاه منظور از "ولينت فقينه" سنيطره و‬
‫جبارينت بر جامعنه و قيمومنت بر آن همانننند قيمومنت بر‬
‫سفيهان و صغيران نيست ‪ .‬پيامبراكرم اسلم (ص) با اين‬
‫كننه عقننل كننل و رسننول الهنني بود خداوننند متعال بننه او‬
‫ميفرمايند‪( :‬فذكنر انمنا أننت مذكنر لسنت عليهنم بمصنيطر)‬
‫(سوره الغاشية ‪ 21 /‬و ‪" )22‬پس تو يادآور باش و جز اين‬
‫نيسنت كنه تنو يادآورنده اي‪ ،‬تنو بر آنهنا سنيطره نداري"‪ .‬و‬
‫ميفرمايند‪( :‬نحنن أعلم بمنا يقولون و منا أننت عليهنم بجبار‬
‫فذكنر بالقرآن منن يخاف وعيند) (سنوره ق ‪" )45 /‬منا بنه‬
‫آنچه ميگويند آگاهتريم‪ ،‬و تو‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 369 - 2‬‬

‫مسنلط بر آنهنا نيسنتي‪ ،‬پنس بنه وسنيله قرآن يادآوري كنن‬


‫كساني را كه از وعده عذابم ميترسند"‪.‬‬
‫پنس كسناني كنه در مرتبنه اي دون شأن آن حضرت قرار‬
‫دارند‪ ،‬به طريق اولي داراي چنين سلطه قاهرانه نيستند‪.‬‬
‫بنا زور و چماق ننه دينن تقوينت ميشود و ننه حاكمينت ثبات‬
‫پيدا ميكنند‪ .‬بديهني اسنت "ولينت فقينه" بنه آن معنايني كنه‬
‫اشاره شد به حسب مقاطع و شرايط متفاوت در اشكال‬
‫مختلفنني قابننل تصننوير و تحقننق اسننت ; آنچننه تاكنون بننه‬
‫عنوان ولينت فرد ينا افراد فقينه در نظريات علمني مطرح‬
‫بوده است‪ ،‬با ملحظه شرايط و ساختار جامعه پيشين و‬
‫بسنناطت و سننذاجت آن و مقبوليننت حاكميننت فردي در‬
‫انظار مردم بوده است ‪.‬‬
‫و ميتوان گفننت ‪ :‬اگننر همراه بننا تكامننل و رشنند مذهننبي و‬
‫سننياسي جامعننه شرايطنني نننو پيننش بياينند بننه طوري كننه‬
‫جامعنه دينني بتوانند توسنط نخبگان و فرهيختگان آگاه بنه‬
‫اسننلم و احزاب متعهنند و مسننلمان و طرق ديگننر مانننند‬
‫تصننويب قوانيننن مشروع و محدود كردن قدرت حاكمان‪،‬‬
‫حاكمينت را وادار بنه اجراي احكام شريعنت نمايند‪ ،‬در اينن‬
‫صننورت هدف اسنناسي و اصننلي از وليننت فقيننه تأميننن‬
‫گرديده است ‪ .‬گفتني است ‪" :‬وليت فقيه و حاكميت آن"‬
‫بنه نظنر اينجاننب و نينز مطابنق بنا آنچنه در قانون اسناسي‬
‫اسننت‪ ،‬امري مردمنني و مشروعيننت آن مسننتند بننه آرا و‬
‫انتخاب عرف و اكثريننت مردم اسننت ; و بر اسنناس ايننن‬
‫مبننا مردم كنه صناحبان واقعني حكومنت انند ميتواننند بنا در‬
‫نظر گرفتن احكام اسلم‪ ،‬قدرت حاكمه را به هر شكل و‬
‫شمايلي كننه مصننالح آنان را برآورده سنناخته و منافنني بننا‬
‫اهداف شرع هننم نباشنند محدود نمايننند‪ ،‬و ايننن امننر هيننچ‬
‫محذور عقلي يا شرعي در پي ندارد‪ .‬آنچه مشروع نيست‬
‫آن اسنت كنه ينك جامعنه و عرف متشرع كنه اسنلم را بنه‬
‫عنوان مكتب الهي براي خود پذيرفته است پذيرا يا تثبيت‬
‫كننده حاكميننت فرد يننا سننيستمي باشنند كننه مسننتبدانه‬
‫برخلف احكام شرع منبين حكمرانني كنند و هينچ كنس حنق‬
‫اعتراض نداشته باشد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 370 - 2‬‬

‫ج ‪" - 4‬ولينت فقينه" اگنر بنا تصنوير صنحيحي كنه اجمال بنه‬
‫آن اشاره شند و تفصنيل نينز در ديگنر مكتوبات خود بنه آن‬
‫پرداختنه ام مورد نظنر باشند‪ ،‬ننه تنهنا بنا آزادي فقيهان در‬
‫بيان آراي خود مخالفتي ندارد بلكه همگام و همسان با آن‬
‫در حركت و تكاپوست ‪ .‬ولي "وليت فقيه" به معنايي كه‬
‫قدرت حاكمه به تشريح آن پرداخته و شرع و قانون را در‬
‫راسنتاي آن تفسنير نموده‪ ،‬عرصنه را براي بيان برخني از‬
‫آرا و نظرات فقهني‪ ،‬سنياسي و اجتماعني فقهنا تننگ كرده‬
‫است ‪ .‬اميد ميرود مسئولين امر اگر تاكنون بر مضار اين‬
‫امنر واقنف نگشتنه انند آگاهني يافتنه و ضايعنه هاي جنبران‬
‫ناپذيري را كه از اين طريق بر پيكر دين و حتي بر جايگاه‬
‫مردمني خود آنهنا وارد ميگردد ترمينم نماينند‪ .‬حاكمينت بايند‬
‫خود را بنا آراي مراجنع تقليند هماهننگ نمايند‪ ،‬ننه اينن كنه‬
‫انتظار داشته باشد مراجع تقليد ابزار حاكميت او باشند‪.‬‬
‫ج ‪" - 5‬مرجعيننت شيعننه" بننه لحاظ ايننن كننه يننك پايگاه‬
‫دفاعني براي تفسنير و تنبيين دينن و مكتنب تشينع محسنوب‬
‫شده و در راستاي تحقق اهداف آن ميانديشد‪ ،‬طبعا نمي‬
‫تواننند نظننر بننه لغننو هرگونننه امتياز ديننني و مذهننبي در‬
‫دسننتيابي بننه قدرت سننياسي در هرمهاي مركزي و كليدي‬
‫آن كننه سننكاندار تدبيننر جامعننه اسننت داده و آن را تجويننز‬
‫نماينند‪ .‬بله در ارتباط بننا بخننش هاينني ديگننر از مناصننب‬
‫سننياسي مرجعيننت حننق دارد بننا در نظننر گرفتننن مصننالح‬
‫نسنبت بنه پيروان ديگنر اديان ينا مذاهنب الهني‪ ،‬امتياز دينني‬
‫و مذهننبي را الغاء نماينند‪ ،‬ولي نسننبت بننه مخالفان ديننن‬
‫هرگز چنين حقي را نداشته‪ ،‬زيرا اين امر با وظيفه الهي‬
‫كه بر عهده دارد هيچ سازگاري ندارد‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪1383/8/16‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 371 - 2‬‬

‫«‪»79‬‬

‫پيام به مناسبت درگذشت برادر مجاهد‬


‫آقاي ابوعمار ياسر عرفات‬

‫‪1383/8/22‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫برادران و خواهران مظلوم فلسنننطين و قدس شرينننف‪،‬‬
‫كميته اجرايي "ساف" نصركم الله تعالي بنصر قريب ‪.‬‬
‫پنس از سنلم و تحينت ; درگذشنت تأسنفبار برادر مسنلمان‬
‫و مجاهند مقاوم آقاي ابوعمار "ياسنر عرفات" رحمنة الله‬
‫عليننه را بننه شمننا و همننه مسننلمين جهان و مبارزان راه‬
‫عدالت و آزادي تسنليت عرض مينماينم ‪ .‬آن مرد بزرگ در‬
‫سننراسر عمننر پننر بركننت خويننش براي آزادي و اسننتقلل‬
‫ملت فلسنطين و دسنتيابي آنان بنه حقوق حقنه خوينش از‬
‫هيچ كوشش و مجاهدتي دريغ ننمود‪ ،‬و در اين راه پرفراز‬
‫و نشينب سنختي هنا و مرارت هنا و تهمنت هاي ناروايني را‬
‫بننه جان خرينند و هيننچ گاه مأيوس نشنند‪ .‬گننر چننه بعضننا‬
‫سياست هاي او مورد انتقاد برخي از افراد و گروهها قرار‬
‫ميگرفننت ولي او بنني تردينند بننه چيزي جننز رهاينني ملت‬
‫مظلوم فلسننطين و قدس شريننف از دسننت اشغالگران‬
‫متجاوز نمي انديشيد‪.‬‬
‫ابوعمار مجاهدي نسننننتوه در راه اسننننلم‪ ،‬پدري مهربان‬
‫براي ملت فلسنطين و خاري زهرآلود در چشنم غاصنبان و‬
‫اشغالگران بود‪ .‬مرد مبارزي كنه از نوجوانني تلش خود را‬
‫در راه آرمان فلسطين آغاز و تا پايان عمر خويش در راه‬
‫اعاده حقوق تضيينع شده ملت مظلوم فلسنطين خسنتگي‬
‫به خود راه نداد و توانست با حربه گفتگو و نرمش نيز‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 372 - 2‬‬

‫ماهيت جنگ افروزانه نژادپرستان اشغالگر را به جهانيان‬


‫ارائه دهنند‪ .‬بننه درسننتي نيننم قرن مبارزه حننق طلبانننه و‬
‫هوشمندانننه او نننه تنهننا براي سنناكنين قدس شريننف و‬
‫فلسطين بلكه براي جهانيان الگو و سرمشق خوبي است‬
‫‪.‬‬
‫ملت بزرگ فلسنطين و مبارزان راه آزادي و اسنتقلل ‪ -‬از‬
‫هننر گروه و جناحنني كننه هسننتند ‪ -‬باينند بننا حفننظ وحدت و‬
‫يكپارچگنني و از راه مذاكره و گفتگننو بننا يكديگننر بننه حننل‬
‫اختلفات خويش بپردازند و اجازه ندهند كه اختلف نظر و‬
‫سنليقه آنان‪ ،‬سنرزمين فلسنطين را دچار تشتنت و هرج و‬
‫مرج گرداند‪ .‬همه گروههاي فلسطيني براي تشكيل دولت‬
‫مسنتقل فلسنطيني بنه مركزينت بينت المقدس ‪ -‬بنه عنوان‬
‫ابتدايي ترين حق خويش ‪ -‬تلش نمايند و در اين راه حتي‬
‫المكان از شيوه هاي كم هزينه تر بهره گيرند‪.‬‬
‫اينجاننب بنه سنازمان ملل متحند و كشورهايني كنه خود را‬
‫ناظران رونند صنلح ميداننند توصنيه ميكننم كنه در اينن راه‬
‫سنياست متوازنني را پينش گيرنند و در راه حماينت از ملت‬
‫مظلوم فلسننطين و اعاده حقوق از دسننت رفتننه آنان از‬
‫هينچ كوششني درينغ ننماينند‪ .‬در اينن زميننه آمريكنا كنه خود‬
‫را پيگينر جدي برقراري صنلح در منطقنه ميدانند متأسنفانه‬
‫نگاه برابري نداشتنه اسنت ‪ .‬از ينك سنو از سنياست هاي‬
‫جنگ طلبانه و تجاوزكارانه اسرائيل حمايت ميكند و آن را‬
‫به انواع سلحهاي كشتارجمعي مسلح ساخته است‪ ،‬و از‬
‫سنوي ديگنر گروههاي فلسنطيني و كشورهاي اسنلمي را‬
‫در اين رابطه تحت فشار قرار ميدهد‪.‬‬
‫چگونننننه ميتوان شعار خاورميانننننه عاري از سننننلحهاي‬
‫كشتارجمعي را سر داد در حالي كه موشك هاي اسرائيل‬
‫به كل هك هاي اتمي مجهنز شده و امنيت خاورميانه را به‬
‫مخاطره انداختنه اسنت ؟ آينا در اختيار داشتنن سنلح اتمني‬
‫براي اسنرائيل ‪ -‬بنا آن آرمان تجاوزگراننه و شعار از نينل تنا‬
‫فرات ‪ -‬جايننز و دفاع مشروع بننه شمار ميآينند و داشتننن‬
‫هميننننن سننننلحها براي كشورهاي اسننننلمي نامشروع و‬
‫مخاطره آميز است ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 373 - 2‬‬

‫چگونه ميتوان از صلح و آرامش در منطقه سخن به ميان‬


‫آورد در شرايطني كنه سنرزمين هاي فلسنطين در اشغال‬
‫اسنت و در آنهنا شهركهاي اسنرائيلي سناخته شده و پسنت‬
‫هاي نظامني و ايسنت هاي بازرسني ‪ -‬كنه موجنب تحقيننر‬
‫صناحبان اصنلي آن سنرزمين اسنت ‪ -‬داينر ميگردد و هنوز‬
‫فلسنطينيان در محاصنره اقتصنادي قرار دارنند و اسنرائيل‬
‫برخلف مقررات بينننننن المللي در داخنننننل سنننننرزمين‬
‫فلسطينيان اقدام به كشيدن ديوار حائل مينمايد؟‬
‫چگوننه ميتوان از حقوق بشنر دم زد در حالي كنه هنر روز‬
‫در سنننننننننننننرزمين هاي اشغالي خون جوانان و كودكان‬
‫فلسننطيني بننه ناحننق ريختننه ميشود و اسننرائيل بننا جنگنني‬
‫نابرابر بنننه كشتار فلسنننطينيان و ويران كردن خاننننه هاي‬
‫مسنكوني آنان اقدام ميكنند؟ آينا اينن اعمال براي اسنرائيل‬
‫دفاع مشروع‪ ،‬و براي فلسنننطينيان ترور و خشوننننت بنننه‬
‫شمار ميآيد؟‬
‫از همنه آزاديخواهان و صنلح طلبان و بشردوسنتان جهان ‪-‬‬
‫از هنر دينن و آئينني كنه باشنند ‪ -‬انتظار ميرود كنه تمهيدي‬
‫همگانني بينديشنند تنا بينش از اينن خون بني گناهان در اينن‬
‫منطقنه ريختنه نشود و پيروان همنه اديان و مذاهنب بتواننند‬
‫بننا صننلح و آرامننش و آزادي زندگنني كنننند و حقوق مسننلم‬
‫خود را بازيابننند‪ .‬و بننه يهوديان صننلح طلب اسننرائيل نيننز‬
‫سنفارش ميكننم كنه اجازه ندهنند حاكمان آنان اينن گوننه‬
‫اعمال جنايتكارانننه را بننه نام آنان انجام دهننند‪ .‬و بننه همننه‬
‫يهوديان جهان سنننفارش ميكننننم اجازه ندهنننند اسنننرائيل‬
‫جنايت هاي خود را به نام دين يهود مرتكب شود‪ ،‬تا مبادا‬
‫عمل چهره شريعنت آسنماني حضرت موسني (ع) كرينه و‬
‫خشنننننننن نشان داده شود‪ .‬و بنننننننه برادران و خواهران‬
‫فلسننننطيني ايننننن سنننننت الهنننني را يادآور ميشوم كننننه‬
‫صنهيونيست هنا در اثنر جناياتني كنه انجام ميدهنند هينچ گاه‬
‫امنيت و آرامش را به دست نمي آورند‪ .‬در سوره اعراف‬
‫از قرآن كريم در رابطه با آنان ميخوانيم ‪( :‬و اذ تأذن ربك‬
‫ليبعثنن عليهنم الي يوم القيامنة منن يسنومهم سنوء العذاب‬
‫ان ربننك لسننريع العقاب و انننه لغفور رحيننم) (صنندق الله‬
‫العلي العظيم)‪.‬‬
‫در پايان به روح همه شهيدان و مجاهدان راه آزادي بويژه‬
‫مرحوم ياسننر عرفات درود فرسننتاده و مغفرت و رضوان‬
‫الهي را براي آنان طلب مينمايم ; و سلمت و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 374 - 2‬‬

‫سننعادت و توفيننق همننه خدمتگزاران واقعنني بننه حننق و‬


‫عدالت‪ ،‬و آزادي فلسنننطين و قدس شرينننف را از خداي‬
‫منان مسنألت مينماينم ‪ .‬قال الله تعالي فني كتابنه العزينز‪:‬‬
‫(و نرينند أن نمننن علي الذيننن اسننتضعفوا فنني الرض و‬
‫نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين) ‪( .‬أليس الصبح بقريب) ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 28‬رمضان المبارك ‪1383/8/22 - 1425‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 375 - 2‬‬

‫«‪»80‬‬
‫پاسخ به پرسش بخش فارسي راديو بي‬
‫بي سي در مورد حجاب بانوان و‬
‫اشتغال آنها‬

‫‪1383/8/29‬‬
‫حضرت آيت الله منتظري با سلم‬
‫همان طور كنه مسنتحضريد مسنأله حجاب در اروپنا بنه ينك‬
‫مشكننل روزمره تبديننل شده اسننت ‪ .‬كشورهننا قوانيننني‬
‫ميگذارند كه داشتن حجاب را براي دانش آموزان يا زنان‬
‫معلم ممنوع ميكننند‪ .‬مننن بننه عنوان يننك مسننلمان و يننك‬
‫ژورناليسنننت ماينننل هسنننتم فتواي حضرتعالي را در اينننن‬
‫زمينه بدانم ‪:‬‬
‫آيننننا زن مسننننلمان ميتواننننند حجاب خود را در شرايننننط‬
‫اضطراري بردارد؟ آينا بايند خاننه نشينن شود ينا تحصنيل و‬
‫تدريس را مقدم بدارد؟‬
‫ايننن مسننأله روز در جهان غرب براي مسننلمين اسننت ‪.‬‬
‫ممنون ميشوم كننه نظننر فتواينني شمننا را در ايننن زمينننه‬
‫دريافت كنم ‪ .‬طبيعتا اين فتوي را در بي بي سي منعكس‬
‫خواهينم كرد تنا ديگران هنم تكلينف خود ينا دسنت كنم نظنر‬
‫ينك مرجنع شيعنه را بداننند‪ .‬از فرصنت اسنتفاده كرده عيند‬
‫فطر را نيز به شما تبريك ميگويم ‪.‬‬
‫با احترام ‪ -‬مهدي جامي ‪ -‬بخش فارسي راديو بي بي سي‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫با سلم و تحيت‬
‫اينجاننب نينز متقابل عيند سنعيد فطنر را بنه شمنا و همنه‬
‫مسلمين جهان تبريك ميگويم ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 376 - 2‬‬

‫در اينننن كنننه اصنننل حجاب براي زن يكننني از دسنننتورات‬


‫ضروري دينن منبين اسنلم اسنت شكني نيسنت‪ ،‬اگنر چنه‬
‫شكنل خاصني از آن ضروري دينن نمني باشند‪ .‬بنابراينن اگنر‬
‫زن شغلي دارد ينا ميخواهند كاري انجام دهند كنه مراعات‬
‫حجاب براي او ممكننن نيسننت‪ ،‬باينند از آن شغننل يننا كار‬
‫صنرف نظنر كرده و كار ديگري را انتخاب كنند كنه بتوانند‬
‫حجاب شرعي را رعايت نمايد‪ .‬و اگر اين امر نيز براي او‬
‫مقدور نيسنت‪ ،‬پنس اگنر ترك آن كار ينا آن شغنل او را بنه‬
‫مشقنت و عسنر شديند و غيرقابنل تحمنل مياندازد و انجام‬
‫آن كار يننا شغننل براي او امري ضروري اسننت‪ ،‬در ايننن‬
‫صنورت بعيند نيسنت گفتنه شود بنه اندازه رفنع ضرورت و‬
‫عسنر و حرج بتوانند مقداري از حجاب خود را كنه ملزم بنه‬
‫برداشتننن آن ميباشنند بردارد‪ ،‬مشروط بر ايننن كننه دسننت‬
‫برداشتنننن از پوشنننش اسنننلمي در موارد مذكور باعنننث‬
‫فراموشنني و از بيننن رفتننن حجاب كننه شعار ديننن اسننت‬
‫نشود‪ .‬اما اگر بتواند به گونه اي از مثل كله يا نهايتا كله‬
‫گيننس ‪ -‬هرچننند زينننت شمرده ميشود ‪ -‬و مانننند آن براي‬
‫پوشش استفاده كند بايد چنين نمايد‪.‬‬
‫ضمنننا مسننلمانان جهان باينند ضمننن تشكيننل محافننل و‬
‫گردهماينني هننا و سنناير طرقنني كننه در توان آنهاسننت از‬
‫ارزشهاي اسلمي دفاع نموده و از دولت هايي كه خود را‬
‫مدعيان رعايننت حقوق بشننر ميدانننند بخواهننند كننه حقوق‬
‫مسلمانان را محترم شمرده و رعايت نمايند‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله ‪.‬‬
‫‪1383/8/29‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 377 - 2‬‬

‫«‪»81‬‬

‫پاسخ به پرسش دانشجويان دانشگاه‬


‫كلن آلمان در مورد برگزاري رفراندوم‬
‫‪1383/9/28‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫جناب حضرت آينننت الله العظمننني آقاي منتظري دامنننت‬
‫افاضاته‬
‫با سلم و درود و رحمت خداوند بر شما‬
‫همان طور كنه مسنتحضر هسنتيد در رسنانه هنا و جرايند و‬
‫سننايت هاي داخننل و خارج ايران در روزهاي اخيننر بحننث‬
‫طرح برگزاري رفراندوم مطرح ميباشند‪ .‬از آنجنا كنه اينن‬
‫طرح آرزوي چنديننن سنناله هننر انسننان آزاده و دوسننتدار‬
‫ايران اسننت‪ ،‬ميخواسننتيم لطننف نموده و مننا را در ايننن‬
‫رابطه راهنمايي بفرماييد‪.‬‬
‫با آرزوي سلمتي و توفيق روز افزون براي شما‪.‬‬
‫هادي هومني و دانشجويان مسلمان در دانشگاه كلن آلمان‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫پس از سلم‪ ،‬انتخاب حاكم و تعيين اختيارات او و نظارت‬
‫بر رفتار وي حنق مردم اسنت ; و يكني از راههاي انتخاب‪،‬‬
‫رفراندوم ملي و آزاد است ‪.‬‬
‫‪1383/9/28‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 378 - 2‬‬

‫«‪»82‬‬
‫پيام به حضرات آيات عظام و علماي‬
‫اعلم نجف و كربل‬

‫‪1383/10/2‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫انا لله و انا اليه راجعون‬
‫نجف أشرف‬
‫حضرت آيننننت الله آقاي حاج سننننيد علي سننننيستاني و‬
‫حضرات آيات و علماي اعلم نجنننننننننف أشرف و كربلي‬
‫معلي دامت بركاتكم‬
‫پننس از سننلم و تحيننت‪ ،‬اينجانننب ضمننن اظهار تأسننف از‬
‫كشتارهاي وحشيانه و شهيد نمودن مردم و احيانا زوار بي‬
‫گناه بننه وسننيله بمننب گذاريهننا و ترورهاي كور در بلدتيننن‬
‫شريفتين و ساير بلد عراق و محكوم نمودن آنها‪ ،‬و ضمن‬
‫تسننليت بننه حضرت ولي عصننر عجننل الله تعالي فرجننه‬
‫الشرينننننننف و حضرات آيات و علماي اعلم و حوزه هاي‬
‫علميه و ملت مسلمان زجرديده عراق بويژه خانواده ها و‬
‫بازماندگان شهداي عزيز‪ ،‬يادآور ميشوم ‪:‬‬
‫همگنني بننه حسنناسيت شرايننط فعلي كشور عراق توجننه‬
‫دارينم و ميدانينم چنه توطئه هايني در حال وقوع اسنت ; در‬
‫چنين شرايطي به مقتضاي حكم عقل و شرع لزم است‬
‫همننه اقشار و طبقات مردم عراق‪ ،‬اعننم از شيعننه و اهننل‬
‫سنننت و كرد و عرب تحننت تأثيننر القائات و تبليغات سننوء‬
‫دشمنان اسنلم و مسنلمين قرار نگيرنند و بنه آينه شريفنه‬
‫(واعتصموا بحبل الله جمي عا و ل تفرقوا) توجه نمايند و با‬
‫وحدت كلمننه و هماهنگنني همننه احزاب و طبقات مختلف‬
‫تحنننت نظارت و هداينننت حضرات آيات و علماي اعلم و‬
‫نخبگان ملت‪ ،‬دولتني دلسنوز و مدبر و قوي بنه وسنيله ينك‬
‫انتخابات آزاد و ملي و فراگينننر تشكينننل دهنننند‪ ،‬و كشور‬
‫مسلمان عراق را ‪ -‬كه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 379 - 2‬‬

‫متأسننفانه دسننتخوش تحيننر و هرج و مرج و ناامننني شده‬


‫است ‪ -‬از اين وضع اسفبار نجات دهند و سوژه و بهانه را‬
‫از دسنت اشغالگران خارجني و فتننه جويان داخلي بگيرنند;‬
‫تنا ان شاءالله بنا همنت مردم و رهنمودهاي عالمان دينن و‬
‫فرهيختگان مردمني‪ ،‬كشور عراق اسنتقلل واقعني خود را‬
‫بازيابد و دست اشغالگران خارجي از آن كوتاه گردد‪.‬‬
‫در خاتمه سلمت وجود با بركت آقايان محترم‪ ،‬و عزت و‬
‫سننربلندي اسننلم عزيننز و كشورهاي مسننلمان‪ ،‬و توفيننق‬
‫عمنننل بنننه وظاينننف شرعننني و عقلي را از خداي متعال‬
‫مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 9‬ذي القعدة ‪1383/10/2 - 1425‬‬
‫برادر شما در قم ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 380 - 2‬‬

‫«‪»83‬‬

‫پيام تسليت به مناسبت درگذشت‬


‫مرحوم حاج آقا مجتبي آيت‬

‫‪1383/10/5‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫( انا لله و انا اليه راجعون)‬
‫نجنننننننننننننف آباد ‪ -‬خانواده و فرزندان محترم مرد تقوا و‬
‫فضيلت‪ ،‬سننننيد بزرگوار و عالم خدمتگزار‪ ،‬مرحوم مغفور‬
‫جناب مستطاب آقاي حاج آقا مجتبي آيت طاب ثراه‬
‫پنننس از سنننلم و تحينننت‪ ،‬بنننا كمال تأسنننف خنننبر ناگوار‬
‫درگذشت معظم له را دريافت نموده و بسيار متأثر شدم‬
‫‪ .‬عالم متعبدي كنه عمنر بابركنت خوينش را در راه تروينج‬
‫دينن منبين و خدمنت بنه اسنلم و مسنلمين سنپري نمود و‬
‫همواره معتمند مؤمنينن و حامني حنق و مسنتضعفين بود‪ ،‬و‬
‫بر اينننن اسننناس بارهنننا مورد تعرض قرار گرفنننت ولي‬
‫استقامت خويش را حفظ نمود‪.‬‬
‫اينجاننب اينن مصنيبت را بنه حضرت ولي عصنر عجنل الله‬
‫تعالي فرجنننه الشرينننف و حوزه علمينننه و علماي اعلم و‬
‫مردم شرينننف و مبارز نجنننف آباد و بنننه شمنننا خانواده و‬
‫فرزندان و همنننننه منسنننننوبين محترم بويژه بنننننه جناب‬
‫مسنننتطاب حجنننة السننلم والمسنننلمين آقاي حاج شيننخ‬
‫غلمحسنين ايزدي دامنت افاضاتنه تسنليت ميگوينم ; و از‬
‫خداوند قادر متعال براي آن مرحوم علو درجات و حشر با‬
‫اجداد طاهريننن سننلم الله عليهننم اجمعيننن و براي همننه‬
‫بازماندگان و منسنوبين محترم صنبر جمينل و اجنر جزينل و‬
‫سننلمت و توفيننق خدمننت بننه اسننلم عزيننز را مسننألت‬
‫مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 12‬ذي القعدة ‪1383/10/5 - 1425‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 381 - 2‬‬

‫«‪»84‬‬
‫پاسخ به پرسش بخش فارسي راديو بي‬
‫بي سي در مورد برگزاري رفراندوم و‬
‫نظارت نهادهاي بين المللي‬

‫‪1383/10/14‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيت الله منتظري‬
‫با سلم‬
‫همان طور كه مستحضر هستيد ظرف چند روز گذشته در‬
‫مورد موضعگيري حضرتعالي درباره فراخوان ملي‬
‫برگزاري رفراندوم كنننه از طرف عده اي از دانشجويان و‬
‫فعالن سننياسي و از طريننق سننايت اينترنتنني "شصننت‬
‫ميليون دات كام" راه اندازي شده مطالب مختلفنننننننننني‬
‫منتشر شده است ‪ .‬از آنجايي كه حضرتعالي پيش از اين‬
‫حماينننت خود را از برگزاري هرگوننننه رفراندومننني اعلم‬
‫نموده ايند‪ ،‬لطفنا نظنر صنريح خود را در مورد فراخوان ياد‬
‫شده كننه بننه "شصننت ميليون دات كام" معروف شده و‬
‫زمان برگزاري آن‪ ،‬همان گوننننننننه كنننننننه در فرمايشات‬
‫حضرتعالي با دانشجويان مطرح شده بيان بفرماييد‪.‬‬
‫در هميننننن حال لطفننننا نظننننر خود را در مورد برگزاري‬
‫رفراندوم بننا نظارت نهادهاي بيننن المللي بننا هدف تغييننر‬
‫قانون اساسي در ايران بيان بفرماييد‪.‬‬
‫با تشكر فراوان‬
‫بخش فارسي راديو بي بي سي‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫پنس از سنلم‪ ،‬در غينر معصنومين (ع) ثبوت حاكمينت براي‬
‫فرد و بقنا و شكنل آن تابنع انتخاب و آراي مردم اسنت‪ ،‬و‬
‫انتخاب مردم يك زمان و قوانين مصوبه آنان براي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 382 - 2‬‬

‫نسل بعد اعتبار شرعي و قانوني ندارد‪ .‬اينجانب بارها اين‬


‫مطلب را در كتابهنا و نوشتنه هاي خوينش بيان كرده ام و‬
‫مرحوم آيننت الله خميننني پننس از بازگشننت بننه ايران در‬
‫بهشننت زهرا(س) فرمودننند‪" :‬پدران مننا حننق نداشتننند‬
‫سرنوشت ما را تعيين نمايند‪ ".‬تعيين سرنوشت هر نسلي‬
‫در اختيار خود آن نسنننل اسنننت ; و رفراندوم آزاد و ملي‬
‫يكنني از طرق انتخاب اسننت‪ ،‬و تشخيننص نظارت نهادهاي‬
‫بينن المللي نينز حنق خود مردم اسنت ‪ .‬البتنه از نظنر كتاب‬
‫و سننت در حاكنم منتخنب مردم شرايطني معتنبر اسنت كنه‬
‫مردم مسننلمان و متعهنند بننه اسننلم طبعننا آنهننا را رعايننت‬
‫خواهند كرد‪.‬‬
‫‪1383/10/14‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 383 - 2‬‬

‫«‪»85‬‬

‫پاسخ به سؤال خبرگزاري كار ايران‬


‫(ايلنا) در خصوص تعيين سقف مهريه‬
‫زنان‬

‫‪1383/10/17‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري دامت بركاته‬
‫با سلم‬
‫احترامننا نظننر بننه طرح اخيننر مجلس شوراي اسننلمي در‬
‫خصننوص تعييننن سننقف مهريننه زنان در ازدواج توسننط‬
‫شورايي منتخب با توجه به منطقه محل سكونت زوجين‪،‬‬
‫نظنر جنابعالي در اينن خصنوص و اشكال و ينا عدم اشكال‬
‫چنين طرحي موجب امتنان فراوان خواهد بود‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫با سپاس ‪ -‬سرويس اجتماعي خبرگزاري كار ايران (ايلنا)‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫خبرگزاري كار ايران (ايلنا)‬
‫با سلم و تحيت‬
‫هرچنند روينه زياد نمودن مهرينه كنه متأسنفانه امروز ينك‬
‫سننت شده ماننع بزرگني در سنر راه ازدواج جوانان شده‬
‫اسننت‪ ،‬ولي راه مقابله بننا آن منننع قانوننني و اعمال زور‬
‫نمي باشد; زيرا‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 384 - 2‬‬

‫اول ‪ -‬منننننع آن بننننه عنوان اولي برخلف قرآن و روايات‬


‫اسنت ; ظاهنر قرآن كنه ميفرمايند‪( :‬و ان أردتنم اسنتبدال‬
‫زوج مكان زوج و آتيتنننم احديهنننن قنطارا فل تأخذوا مننننه‬
‫شيئا) (سننوره نسنناء‪ )20 /‬جواز آن اسننت‪ ،‬زيرا قنطار بننه‬
‫معناي مال زياد و ينك پوسننت گاو پننر از طل تفسننير شده‬
‫است ‪ .‬نقل شده كه عمر بر منبر گفت ‪" :‬در صداق زنها‬
‫زياده روي نكنيد‪ ،‬اگر به من خبر رسد كه در مهر بيش از‬
‫آنچه رسول خدا(ص) قرار داده قرار داده ايد من زياده را‬
‫به بيت المال برمي گردانم ‪ ".‬هنگامي كه پائين آمد زني‬
‫از قريننش بننه او گفننت ‪ :‬كتاب خدا سننزاوارتر اسننت بننه‬
‫پيروي ينا گفتار تنو؟ گفنت ‪ :‬كتاب خدا‪ .‬گفنت ‪ :‬خداونند در‬
‫كتاب خود فرموده اسننت ‪( :‬و آتيتننم احديهننن قنطارا فل‬
‫تأخذوا منننه شيئا) پننس عمننر ‪ -‬دوبار يننا سننه بار ‪ -‬گفننت ‪:‬‬
‫"كنل أحند أفقنه منن عمنر" پنس بنه مننبر برگشنت و گفنت ‪:‬‬
‫"منن شمنا را از زياده روي در مهنر مننع كردم‪ ،‬آگاه باشيند‬
‫هنر كنس هرچنه ميخواهند در مال خود انجام دهند‪( ".‬سننن‬
‫بيهقي‪)233/7 ،‬‬
‫پنس اگنر مال زيادي بنه عنوان مهنر بنه زن داده شند‪ ،‬هينچ‬
‫كس نمي تواند به هيچ عنواني چيزي از آن را از زن پس‬
‫بگيرد‪ .‬و روايات زيادي دللت ميكنند بر اينن كنه براي مهنر‪،‬‬
‫حدي از نظننر كننم و زيادي وجود ندارد‪( .‬وسننائل الشيعننة‪،‬‬
‫ابواب المهور‪ ،‬باب ‪ .)1‬بلي‪ ،‬روايات متعددي نيننننننز دللت‬
‫دارننند بر ايننن كننه مسننتحب اسننت مهننر زنان بننه مقدار‬
‫مهرالسنننة يعننني پانصنند درهننم باشنند‪( .‬همان‪ ،‬باب ‪ .)4‬و‬
‫رواياتني نينز دللت دارنند بر اينن كنه زياد بودن مقدار مهنر‬
‫مطلوب شارع نمنني باشنند‪ .‬از آن جمله ‪ :‬از پيامننبر(ص)‬
‫نقننل شده ‪" :‬بهتريننن زنان امننت مننن زناننني هسننتند كننه‬
‫سننيماي آنان بهتننر و مهننر آنان كمتننر باشنند‪ ".‬و از امام‬
‫صنادق (ع) نقنل شده ‪" :‬زياد بودن مهنر زن علمنت شوم‬
‫بودن و بي بركتي آن زن ميباشد‪( ".‬همان‪ ،‬باب ‪.)5‬‬
‫و ثانيسا ‪ -‬مننع آن بنه عنوان ثانوي و ضرورت اجتماعني و‬
‫به لحاظ مصالح جامعه و تسهيل امر ازدواج براي جوانان‬
‫نتيجه ندارد‪ ،‬زيرا كساني كه ميخواهند مهر را زياد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 385 - 2‬‬

‫نماينند در صنورت مننع قانونني آن بنه اسنم و عنوان ديگري‬


‫مهر را زياد ميكنند و بتدريج همان حيله يك سنت ميشود‪.‬‬
‫بنه نظنر ميرسند راه صنحيح مبارزه بنا اينن سننت غلط از‬
‫طرفني كار فرهنگني و تنبيين عوارض سنوء و مفاسند بال‬
‫بودن سنقف مهرينه هاسنت ; و از طرف ديگنر پينش قدم‬
‫شدن افراد شاخننص و سننرشناس متمكننن اسننت در هننر‬
‫منطقنننننه اي در كنننننم قراردادن مهرينننننه هاي دختران و‬
‫منسوبين خود‪ ،‬بخصوص افرادي كه داراي مسئوليت هاي‬
‫مهم ارشادي و يا دولتي هستند‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله ‪.‬‬
‫‪1383/10/17‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 386 - 2‬‬

‫«‪»86‬‬
‫پاسخ به سؤالت خبرگزاري "رويترز"‬
‫در مورد انتخابات آينده عراق‬

‫‪1383/11/1‬‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫با عرض سلم و احترام‬
‫ايننن خننبرگزاري قصنند تهيننه گزارشنني در مورد انتخابات‬
‫عراق را دارد‪ ،‬لذا تقاضننا دارم از آنجننا كننه شمننا يكنني از‬
‫صناحبنظران در ايران هسنتيد لطنف فرموده و بنه سنؤالت‬
‫اين خبرگزاري پاسخ فرماييد‪.‬‬
‫‪ - 1‬سنر كار آمدن ينك حكومنت شيعنه در عراق چگوننه بر‬
‫روابط ايران و عراق تأثير خواهد داشت ؟‬
‫‪ - 2‬روحانيون در حكومت جديد عراق چه نقشي بايد ايفا‬
‫كننند؟ آينا جدايني دينن از سنياست بايند در عراق تشوينق‬
‫بشود؟‬
‫‪ - 3‬آيا بر سر كار آمدن يك حكومت شيعه در عراق باعث‬
‫جننگ داخلي در عراق خواهند بود؟ حقوق سنني هنا چگوننه‬
‫حفاظت خواهد شد؟‬
‫‪ - 4‬آيا قدرت گرفتن نجف به عنوان مركزيت شيعه نفوذ‬
‫قم را كمتر خواهد كرد؟‬
‫با تقديم احترام ‪ -‬پل هيوز‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫خبرگزاري رويترز دام توفيقاتهم‬
‫پس از سلم ‪ -‬در پاسخ به پرسش هاي چهارگانه شما در‬
‫رابطه با انتخابات آينده عراق به نحو اجمال نكته هايي را‬
‫يادآوري ميكنم ‪:‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 387 - 2‬‬

‫[ روابط ايران و عراق ]‬

‫ج ‪ - 1‬روابننط كشورهننا باينند بر اسنناس احترام متقابننل و‬


‫شناخت حقوق يكديگر و رعايت قوانين بين الملل و عدم‬
‫دخالت در امور داخلي يكديگننر باشنند; حال حكومننت آينده‬
‫عراق حكومت شيعي باشد يا غير شيعي ‪.‬‬
‫تعيين حاكم و روش حكومت او حق همه مردم است‪ ،‬كه‬
‫بايد با انتخابات آزاد و فراگير تعيين شود‪ .‬به حكم عقل و‬
‫شرع لزم است همه طبقات مردم عراق اعم از شيعه و‬
‫سننني‪ ،‬كرد و عرب و حتنني اقليننت هاي ديننني در تعييننن‬
‫سننرنوشت كشور خويننش دخالت نمايننند و مصننالح عاليننه‬
‫كشور و ملت را در نظننر بگيرننند‪ ،‬و سننوژه و بهانننه را از‬
‫دست اشغالگران و فتنه جويان بگيرند‪ .‬البته چون اكثريت‬
‫مردم عراق داراي مذهننب تشيننع ميباشننند‪ ،‬طبعننا ممكننن‬
‫اسنننت بنننا انجام انتخابات آزاد و مردمننني اكثنننر انتخاب‬
‫شوندگان شيعننه باشننند‪ .‬ولي آنان باينند برطبننق حننق و‬
‫عدالت و قوانينننننن و مقررات و رعاينننننت حقوق همنننننه‬
‫شهروندان و طبقات و مذاهب عمل نمايند‪.‬‬

‫[ نقش روحانيون در حكومت عراق ]‬

‫ج ‪ - 2‬اينجانننب نمنني توانننم براي علمننا و روحانيون عراق‬


‫تعيينن وظيفنه نماينم ولي فكنر ميكننم ‪ -‬بنا توجنه بنه تجربنه‬
‫ايران ‪ -‬روحانيون عراق در امور اجراينننني كشور كننننه در‬
‫تخصننص آنان نيسننت دخالت نكنننند و آنهننا را بننه اهلش‬
‫واگذار نمايند‪ .‬بلكه به مناسبت حكم و موضوع مناسبترين‬
‫كار براي آقايان محترم نظارت بر قوانين مصوبه است به‬
‫گوننه اي كنه مخالف بنا اسنلم نباشند; و در صنورت تخلف‬
‫مجريان از موازينن اسنلمي بنه آنان دوسنتانه تذكنر دهنند‪،‬‬
‫زيرا ارشاد و امننر بننه معروف و نهنني از منكننر از واجبات‬
‫اسنلمي اسنت و همنه مسنلمانان بويژه علماي اعلم نمني‬
‫توانند نسبت به اين دو فريضه الهي بي تفاوت باشند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 388 - 2‬‬
‫[ حقوق شيعيان و سني ها]‬

‫ج ‪ - 3‬چنانچنه ينك حكومنت شيعني در عراق روي كار آيند‪،‬‬


‫اگنر طبنق قوانينن و مقررات اسنلمي كنه ‪ -‬بنه اعتقاد منا ‪-‬‬
‫برحسب موازين عقلي و وجداني تنظيم شده است عمل‬
‫نمايند‪ ،‬هينچ گوننه برخوردي بنا اهنل سننت نخواهند داشنت ;‬
‫زيرا هننر دو گروه مسننلمانند و برحسننب كثرت مشتركات‬
‫ميتوانننند بننا هننم تفاهننم نمايننند‪ .‬بلكننه اقليننت هاي ديننني و‬
‫كسنناني كننه بننه ديننن خاصنني معتقنند نيسننتند نيننز از نظننر‬
‫انسننانيت و شهروندي داراي حقوقنني ميباشننند كننه لزم‬
‫اسنت رعاينت شود; و در قرآن كرينم ميخوانينم ‪( :‬ل اكراه‬
‫في الدين) ‪.‬‬

‫[ حوزه علميه نجف و قم ]‬

‫ج ‪ - 4‬حوزه هاي علميننه نجننف و قننم دو شاخننه از يننك‬


‫حقيقننت ميباشننند و هدف واحدي را تعقيننب مينمايننند و‬
‫حامننني و پشتيبان يكديگنننر بوده و هسنننتند; اقتدار حوزه‬
‫علمينه نجنف اشرف موجنب خوشحالي همنه شيعيان جهان‬
‫و از جمله علماي اعلم قم ميباشد‪.‬‬
‫البته ممكن است اختلف سليقه بين علماي نجف و قم يا‬
‫ساير علما وجود داشته باشد كه آن هم بسا به نفع باشد‪،‬‬
‫زيرا اظهارنظرهاي مختلف و تضارب افكار موجنننننننننننب‬
‫پيشرفت و تكامل خواهد شد‪.‬‬
‫‪1383/11/1‬‬
‫قم ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 389 - 2‬‬

‫«‪»87‬‬

‫ديدار دبيركل و اعضاي نهضت آزادي‬


‫ايران در دهمين سالگرد بزرگداشت‬
‫مرحوم مهندس مهدي بازرگان‬

‫‪1383/11/2‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫در ايننن ديدار ابتدا گزارش مختصننري از همايننش دهميننن‬
‫سنالگرد بزرگداشنت كنه طني دو روز توسنط بنياد فرهنگني‬
‫مهندس بازرگان در حسينيه ارشاد تهران برگزار شد ارائه‬
‫گرديد‪.‬‬
‫سنپس حضرت آينت الله العظمني منتظري ضمنن تبرينك‬
‫عيد قربان و تقدير و تشكر از علقه مندان آن مرحوم كه‬
‫بنه پاسنداشت ياد و خاطره وي پرداختنند بنا ذكنر جمله اي‬
‫از امام علي (ع) در خطبنه ‪ 210‬نهنج البلغنه كنه ميفرمايند‪:‬‬
‫"و انما الناس مع الملوك والدنيا ال من عصم الله" گفتند‪:‬‬
‫اينننننننن جمله بسنننننننيار پرمحتوا و جالب اسنننننننت‪ ،‬مول‬
‫اميرالمؤمنينننن ميفرماينننند‪ :‬اكثنننر مردم بنننا پادشاهان و‬
‫قدرتمندان و اهننل دنيننا هسننتند مگننر آن كسنني كننه خدا‬
‫حفظنش كنند‪ .‬نوع انسنانها بنه دنبال آن هسنتند كنه باد بنه‬
‫پرچنم چنه كسني ميخورد و چنه كسني قدرت را در دسنت‬
‫دارد‪ ،‬چه حق و چه باطل‪ ،‬تا به دنبال آن روند‪.‬‬
‫در همينن زميننه امام حسنين (ع) فرمودنند‪" :‬الناس عبيند‬
‫الدنينا والدينن لعنق علي ألسننتهم" مردم بندگان دنياينند و‬
‫دين نزد آنها تنها لقلقه زباني بيش نيست ‪" .‬فاذا محصوا‬
‫بالبلء قل الديانون" هنگامي كه گرفتار بل و امتحان شدند‬
‫دينداران كنم ميشونند‪ .‬وقتني بل و امتحان و فشارهنا زياد‬
‫شند افراد سنعي ميكننند برخلف عقيده خود حرف زده و‬
‫عمنل نماينند‪ ،‬و كنم كنم نفاق و دورويني رشند و گسنترش‬
‫پيدا ميكند‪ .‬از اين افراد دو چهره و منافق بايد به خدا پناه‬
‫برد‪ .‬در اوايل سوره بقره چهار آيه پيرامون‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 390 - 2‬‬
‫اهنل تقوا اسنت‪ ،‬دو آينه درباره كفار و سنپس سنيزده آينه‬
‫درباره منافقان ‪ .‬بيشتريننن بل و گرفتاري اي كننه بر سننر‬
‫اسنلم‪ ،‬تارينخ و ملت ميآيند از ناحينه افراد دورو و منافنق‬
‫است ; افرادي كه ظاهر و باطن آنها يكي نيست ‪.‬‬
‫اينجانب با شناختي كه از مرحوم مهندس بازرگان داشتم‬
‫انسناني بود كنه بنا قدرتمندان و ملوك سنازش نداشنت‪ ،‬بر‬
‫آنچه اعتقاد داشت بردبار و مستقيم بود‪ ،‬به فهم و دركش‬
‫كنه ناشني از مطالعنه و فهنم عمينق بود عمنل ميكرد‪ .‬علت‬
‫عمده اش ايننن بود كننه بننا قرآن‪ ،‬حديننث و معنويات انننس‬
‫داشننت ‪ .‬بويژه مطالعات عميننق ايشان بر روي قرآن كننه‬
‫بنه نظنر منن خميرماينه اسنتواري و اسنتقامت او از قرآن‬
‫بود‪ .‬در قرآن خطاب بنه پيامننبر(ص) ميفرماينند‪( :‬فاسنتقم‬
‫كما امرت و من تاب معك) ‪ .‬و ميفرمايد‪( :‬ان الذين قالوا‬
‫ربنا الله ثم استقاموا) ‪ .‬متأسفانه ما كمتر اهل استقامت‬
‫هستيم ولي قرآن روي آن خيلي تأكيد دارد‪.‬‬
‫سنعي كنيند چون مرحوم بازرگان اهنل مطالعنه‪ ،‬تحقينق و‬
‫بويژه بر روي قرآن و حدينث باشيند; اگنر بر فرض از منن‬
‫آخوند ناراحت هستيد از قرآن و نهج البلغه قهر نكنيد‪ ،‬از‬
‫تشريفات و تبليغات و فروعات زايد كاسته و به مهمات و‬
‫واقعيات بپردازيند و از حنق و حنق مداري حماينت كنيند‪ .‬در‬
‫نهننج البلغننه ميخوانيننم ‪" :‬أيهننا الناس ل تسننتوحشوا فنني‬
‫طريننق الهدي لقلة أهله" در راه هدايننت از خلوت بودن و‬
‫كمي اهل آن وحشت نكنيد‪" .‬فان الناس قد اجتمعوا علي‬
‫مائدة شبعهننا قصننير وجوعهننا طويننل" (خطبننه ‪ )201‬زيرا‬
‫مردم نوعنا بر سنر سنفره اي جمنع شده انند كنه سنيري آن‬
‫كوتاه و گرسنگي آن طولني است ‪.‬‬
‫الحمد لله آقاي دكتر يزدي هم انساني با سابقه در انقلب‬
‫و فعاليننت هاي اسننلمي اسننت‪ ،‬بويژه قبننل از انقلب در‬
‫كشورهاي خارجنني ‪ .‬مننن يادم هسننت مرحوم آقاي حاج‬
‫حسنين فرشچني ‪ -‬خدا رحمتنش كنند ‪ -‬بنه مرحوم آينت الله‬
‫خميني (ره) دسترسي نداشت‪ ،‬آمده بود طبس كه من در‬
‫آن شهنر تبعيند بودم‪ ،‬سنؤال كرد آقاي يزدي در ايالت هاي‬
‫آمريكا فعاليت هاي مذهبي و ديني گسترده اي دارد اجازه‬
‫ميدهينند مننن قسننمتي از وجوهات را در ايننن راه صننرف‬
‫نمايم ؟ من هم اجازه دادم ‪ .‬اين خاطره را هم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 391 - 2‬‬

‫بارها گفته ام در پاريس من خدمت آيت الله خميني (ره)‬


‫رسيدم مطلبي ميخواستم بگويم كه آقاي يزدي آنجا بودند‬
‫ايشان فرمودنند‪ :‬بفرماييند ايشان از خودمان هسنتند‪ .‬ولي‬
‫حال ايشان و خيلي هاي ديگننر را غيرخودي ميپندارننند‪ .‬باز‬
‫هننم تأكينند ميكنننم از مطالعننه‪ ،‬تحقيننق و يادداشننت غافننل‬
‫نباشيند‪ .‬زيرا يادداشنت هاي شمنا در آينده مورد اسنتفاده‬
‫خود و ديگران قرار ميگيرد‪ - .‬بر حسنننب روايتننني ‪ -‬روزي‬
‫امام صنادق (ع) بنه مفضنل گفنت ‪" :‬بنوينس و علم خوينش‬
‫را در برادرانت منتشر كن‪ ،‬و هنگام مرگ نوشته هايت را‬
‫براي فرزنداننت باقني گذار‪ ،‬زيرا روزي بر مردم ميآيند كنه‬
‫زمان هرج و تحينر اسنت و آنان بنه كتابهاي خوينش اننس‬
‫ميگيرند"‪.‬‬
‫من مجددا از شما تشكر ميكنم‪ ،‬اميدوارم خداوند مرحوم‬
‫مهندس بازرگان را با اولياي الهي محشور فرمايد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1383/11/2‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 392 - 2‬‬

‫«‪»88‬‬

‫پاسخ به پرسشي پيرامون حكم ارتداد‬

‫‪1383/11/11‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫با سلم خدمت حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫بنا آرزوي سنلمتي براي شمنا و نابودي مزورينن و دشمنان‬
‫اسلم عزيز‬
‫منن در خارج از ايران زندگني ميكننم ‪ .‬سنؤالي كنه در اينجنا‬
‫براي منن و بعضني از دوسنتان اروپايني ام وجود دارد اينن‬
‫است كه چرا كسي را كه مسلمان بوده و بعد تغيير دين‬
‫داده و مثل مسيحي شده ميكشند؟ در صورتي كه يك فرد‬
‫مسننيحي هننم بننه خدا اعتقاد دارد‪ .‬و در ضمننن در قرآن‬
‫كريم هم ميخوانيم كه هيچ اجباري در پذيرفتن دين نيست‬
‫‪ .‬لطفننا ايننن سننؤال مرا جواب دهينند‪ .‬بننه امينند روزي كننه‬
‫بتوانيننم حضورا از محضننر شمننا بهره بننبريم ‪ .‬دسنت علي‬
‫نگهدار شما باشد‪.‬‬
‫دختر كوچك شما از اتريش‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫پنس از سنلم‪ ،‬در قرآن كرينم نينز در رابطنه بنا مرتند حكنم‬
‫"اعدام" مطرح نشده اسنننننت‪ ،‬و قدر متيقنننننن از اعدام‬
‫مرتديننن ‪ -‬كننه از اخبار وارده اسننتفاده ميشود ‪ -‬در جاينني‬
‫بوده كنه كسني مسنلمان زاده بوده و سنپس از روي جحود‬
‫و عناد براي ضربنه زدن بنه اسنلم كافنر شود; ولي مجرد‬
‫تردينند و يننا تغييننر عقيده پننس از تحقيننق اگننر اتفاق افتاد‬
‫موجب اعدام نيست ‪.‬‬
‫والسلم عليكم ‪.‬‬
‫‪1383/11/11‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 393 - 2‬‬

‫«‪»89‬‬

‫پاسخ به پرسش يكي از ايرانيان خارج‬


‫از كشور پيرامون تفكيك رهبري ديني‬
‫از رهبري سياسي‬

‫‪1383/11/28‬‬
‫پيرو نامنه مفصنل يكني از ايرانيان خارج از كشور مبنني بر‬
‫اعتراض به بسته شدن وبلگ او‪ ،‬و پيشنهاد تفكيك رهبري‬
‫ديني از رهبري سياسي پاسخ ذيل نگاشته شده است ‪.‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫پس از سلم‪ ،‬اول‪ :‬وبلگ شمنا را بسنته انند چنه ربطني‬
‫به من دارد‪ ،‬سايت مرا نيز مدتهاست بسته اند‪.‬‬
‫ثان يا‪ :‬بر حسنب اسنتقراء كتاب و سننت‪ ،‬اسنلم نسنبت بنه‬
‫شرايط حاكميت و روش آن بي تفاوت نيست و نسبت به‬
‫آنهنا دسنتور و برنامنه دارد; پنس تفكينك رهنبري دينني از‬
‫رهنننبري سنننياسي در بسنننياري از موارد موجنننب تضاد و‬
‫برخورد ميشود‪ .‬بهتريننن نظريننه ايننن اسننت كننه از بيننن‬
‫كسناني كنه واقعنا واجند شراينط رهنبري دينني ميباشنند‪،‬‬
‫مردم بنه اختيار خوينش فردي را كنه واجند شراينط رهنبري‬
‫سننياسي نيننز ميباشنند ‪ -‬بننه نحننو محدود نننه دائم ‪ -‬انتخاب‬
‫نماينننند‪ ،‬و او چون منتخنننب سنننياسي مردم اسنننت بايننند‬
‫پاسخگوي ملت باشد و در كارهايي كه خود تخصص ندارد‬
‫دخالت نكننند‪ ،‬و هننر كاري در كتاب ديدگاههاي اينجانننب در‬
‫سايت ملحظه نماييد‪ .‬را به كارشناس آن محول نمايد‪ ،‬و‬
‫از او بازخواست نمايد‪ .‬تفصيل را ميتوانيد‬
‫والسلم عليكم ‪.‬‬
‫‪1383/11/28‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 394 - 2‬‬

‫«‪»90‬‬

‫پيام تسليت به مناسبت حادثه ناگوار‬


‫زلزله زرند كرمان‬

‫‪1383/12/5‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫(و لنبلونكم بشئ منن الخوف والجوع و نقص منن الموال‬
‫و النفنس و الثمرات و بشنر الصنابرين الذينن اذا أصنابتهم‬
‫مصنننيبة قالوا اننننا لله و اننننا الينننه راجعون اولئك عليهنننم‬
‫صنلوات منن ربهنم و رحمنة و اولئك هنم المهتدون) (سنوره‬
‫بقره‪ ،‬آيات ‪ 155‬تا ‪)157‬‬
‫جناب مسنتطاب حجنة السنلم آقاي حاج شينخ نعمنت الله‬
‫صالحي دامت افاضاته‬
‫پنس از سنلم و تحينت‪ ،‬بنا كمال تأسنف خنبر ناگوار حادثنه‬
‫زلزله زرننند كرمان و حوالي را كننه منجننر بننه درگذشننت‬
‫صدها نفر از برادران و خواهران مسلمان و مجروح شدن‬
‫جمنننع كثينننر و تلف اموال و احشام و انهدام خاننننه هنننا و‬
‫اماكنننن شهري و روسنننتايي شده اسنننت دريافنننت نموده‬
‫بسيار متأثر شدم ; آري همواره دوستان خدا گرفتار بلها‬
‫و مصائب بوده اند‪.‬‬
‫از خداي متعال براي همننه درگذشتگان ايننن حادثننه ناگوار‬
‫رحمنت واسنعه الهني و حشنر بنا ائمنه طاهرينن سنلم الله‬
‫عليهنم اجمعينن و براي همنه بازماندگان و داغديدگان صنبر‬
‫جميل و اجر جزيل و براي همه مجروحين شفاي عاجل از‬
‫خداي منان و مهربان مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1383/12/5‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 395 - 2‬‬

‫«‪»91‬‬

‫پاسخ به پرسش هاي آقاي دكتر نعمت‬


‫احمدي‬

‫‪1383/12/29‬‬
‫به نام خدا‬
‫محضر مبارك حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫با سلم و آرزوي موفقيت و طلب دعاي خير‬
‫بنا توجنه بنه اينن كنه كلينه قوانينن ايران بايند علي الصنول‬
‫حسنب اصنل ‪ 4‬قانون اسناسي بر اسناس موازينن اسنلمي‬
‫باشنننند و شوراي نگهبان بنننه منظور پاسنننداري از احكام‬
‫اسننلم تشكيننل شده اسننت‪ ،‬علي الظاهننر كليننه قوانيننن‬
‫خصوصا قوانيني كه به تأييد شوراي نگهبان رسيده قطعا‬
‫منطبق با احكام اسلمي است ‪ .‬از طرفي در منبع احكام‬
‫اسلمي‪ ،‬يعني قرآن‪ ،‬تعداد آيات الحكام مشخص است و‬
‫بسننياري از قوانيننن از ديگننر منابننع اسننلمي مننن جمله‬
‫احاديث و روايات و فتاوي استخراج شده است ‪.‬‬
‫حال پرسش اين است ‪:‬‬
‫س ‪ - 1‬اسننتخراج احاديننث و روايات و نيننز بننه كاربردن‬
‫فتاواي معتنبر‪ ،‬كنه قاعدتنا بر عهده شوراي نگهبان اسنت‪،‬‬
‫وظيفه اي است مشكل ‪ .‬اين شورا بر اساس كدام رويه‬
‫منطقنني و بننا كدام اسننتدلل فقهنني بننه اجماع قطعنني در‬
‫پذيرش حدينننث و رواينننت و فتواي صنننحيح ميرسنننند؟ و‬
‫وظيفنه افراد ديگري كنه بنا مطالعات مسنتقل و بنا تكينه بر‬
‫عقنل فقهني نظنر ديگري در مقابنل نظرينه پذيرفتنه شده‬
‫دارند از باب شرعي‪ ،‬نه قانوني چيست ؟‬
‫س ‪ - 2‬بعضني از قوانينن كنه بنه وسنيله شوراي نگهبان بنا‬
‫احكام اسنلمي تطنبيق داده شده اسنت و در آيات الحكام‬
‫ننص خاصني در آن موضوع وجود ندارد‪ ،‬در عمنل مواجنه بنا‬
‫اشكال ميگردنند; و اصنرار بر اجراي اينن نوع قوانينن‪ ،‬بنه‬
‫صنرف تصنويب‪ ،‬بنه اعتبار حكنم شرعني‪ ،‬چنه وظيفنه اي را‬
‫براي كسناني كنه نظريات فقهني ديگري را پذيرفتنه انند بنه‬
‫وجود ميآورد؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 396 - 2‬‬

‫س ‪ - 3‬وجود بعضي از قوانين كه منبع شرعي آن غير از‬


‫آيات الحكام اسننت بننه چهره اسننلم در جامعننه جهاننني‬
‫لطمنه ميزنند‪ .‬آينا وقنت آن نرسنيده اسنت كنه مجمعني از‬
‫علمننا و فقهننا بننه همراه حقوقدانان كشور و بننا تكيننه بر‬
‫مصنالح اسنلم و جامعنه‪ ،‬نظريات مناسنب تنر فقهني را بنه‬
‫عنوان راه حنننل شرعننني و پشتواننننه اسنننلمي قوانينننن‬
‫استخراج و در تصويب قوانين پيشنهاد نمايند؟ براي نمونه‬
‫‪ :‬در باب مسنننننكر آيات مختلفننننني وجود دارد‪ ،‬و در باب‬
‫حرمننت آن اختلف عقاينند‪ ،‬حال ايننن كننه ماده ‪ 179‬قانون‬
‫مجازات اسنننلمي مقرر ميدارد‪" :‬هرگاه كسننني چنننند بار‬
‫شرب مسكر بنمايد و بعد از هر بار حد بر او جاري شود‪،‬‬
‫در مرتبننه سننوم كشتننه ميشود‪ ".‬يننا تبصننره ‪ 2‬ماده ‪295‬‬
‫قانون مجازات اسلمي مقرر ميدارد‪:‬‬
‫"در صنورتي كنه شخصني كسني را بنه اعتقاد قصناص ينا بنه‬
‫اعتقاد مهدورالدم بودن بكشند و اينن امنر بر دادگاه ثابنت‬
‫شود و بعدا معلوم گردد كه مجني عليه مورد قصاص و يا‬
‫مهدورالدم نبوده اسنت‪ ،‬قتنل بنه منزله خطاي شنبيه عمند‬
‫اسننننت ; و اگننننر ادعاي خود را در مورد مهدورالدم بودن‬
‫مقتول بننه اثبات برسنناند‪ ،‬قصنناص و ديننه از او سنناقط‬
‫ميشود‪ ".‬ايننن تبصننره بننا اسنناس وجود دادگسننتري ‪ -‬كننه‬
‫مرجننع تظلم خواهنني اسننت ‪ -‬و وظيفننه قضات ‪ -‬يعننني‬
‫اجراي قوانيننن ‪ -‬در تضاد اسننت ‪ .‬هميننن امننر باعننث بروز‬
‫اشكالتنني براي دادگسننتري و در نهايننت وقوع قتننل هاينني‬
‫شده اسنت كنه آخرينن آن قتنل هاي محفلي كرمان بود كنه‬
‫عده اي جوان بسنيجي بنه اينن تفكنر كنه فلن كنس شراب‬
‫خورده است يا معتاد و با تكيه بر شنيده هاي خود از يكي‬
‫از علما كه گفته است بايد امربه معروف كرد و در نوبت‬
‫اول نصنيحت‪ ،‬در نوبنت دوم معرفني بنه حاكنم و در نوبنت‬
‫سنوم بنه تشخينص خود عمنل كرد‪ ،‬و بنا اعتقاد بنه اينن كنه‬
‫فرد اصلح ناپذير است و مهدورالدم‪ ،‬شخصا او را كشت‪،‬‬
‫دردسنننري واقعننني براي قوه قضائينننه درسنننت كردنننند و‬
‫استاني را به التهاب كشاندند‪.‬‬
‫مهمترينن چالش موجود ماده ‪ 220‬قانون مجازات اسنلمي‬
‫است كه مقرر ميدارد‪" :‬پدر يا جد پدري كه فرزند خود را‬
‫بكشند قصناص نمني شود و بنه پرداخنت دينه قتنل بنه ورثنه‬
‫مقتول و تعزير محكوم خواهد شد‪".‬‬
‫اين ماده باعث قتل هاي زياد و استناد پدر و جد پدري به‬
‫اين ماده شده است ‪.‬‬
‫درخواسنت دارم بنا تكينه بر مفتوح بودن باب اجتهاد ‪ -‬كنه‬
‫راز ماندگاري فقننه شيعنني اسننت ‪ -‬و بننا درنظننر گرفتننن‬
‫احكام ثانويه در خصوص مسائل شرعي‪ ،‬نظر فقهي خود‬
‫را در باب سؤالت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 397 - 2‬‬
‫فوق و مطالب بيشمار ديگري كننننه در اكثننننر مواد قانون‬
‫مجازات اسلمي ميتوان يافت‪ ،‬و نيز درباره لزوم تشكيل‬
‫مجمعننني از فقهنننا و علمنننا و حقوقدانان‪ ،‬در خصنننوص‬
‫بازنگري و اصلح قانون مجازات اسلمي‪ ،‬خصوصا موادي‬
‫كه منبع تصويب آنها غير از آيات الحكام ميباشد‪ ،‬به جهت‬
‫ارشاد جامعنه حقوقني كنه دسنت اندركار اجراي قوانينن بنه‬
‫تصويب رسيده ميباشند بيان فرماييد‪.‬‬
‫و من الله التوفيق ‪.‬‬
‫‪1383/11/21‬‬
‫نعمت احمدي ‪ -‬استاد دانشكده حقوق و وكيل دادگستري‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫جناب مسننننتطاب آقاي دكتننننر نعمننننت احمدي دام عزه‬
‫وتوفيقه‬
‫پنس از سنلم و تحينت پاسنخ تفصنيلي بنه نامنه جنابعالي‬
‫براي اينجاننب در شراينط فعلي كنه دارم ميسنور نيسنت‪،‬‬
‫ولي به نحو اجمال يادآور ميشوم ‪:‬‬

‫[ اختلف نظر در مباحث فقهي ]‬

‫ج ‪ - 1‬مطابقنت قوانينن مصنوبه بنا رأي و برداشنت تمامني‬


‫فقهاي شيعنننه در مواردي كنننه اختلف رأي و فتوي وجود‬
‫دارد امري اسنت محال‪ ،‬و در مواردي كنه مخالفنت آنهنا در‬
‫فتوي احراز نشده اسنت نينز احراز مطابقنت‪ ،‬امري بسنيار‬
‫مشكنل ميباشند‪ .‬بر پاينه قانون اسناسي پيشينن‪ ،‬مرجعينت‬
‫يكي از شرايط رهبري بود و طبيعتا بر اساس ملك بودن‬
‫نظرات فقهني رهنبر در چهارچوب حاكمينت و حجينت رأي‬
‫اعلم در موارد اختلف‪ ،‬مطابقننت قوانيننن مصننوب بننا رأي‬
‫مرجنع اعلم كنه رهنبر اسنت امكان پذينر بود; ولي آنچنه بر‬
‫اسناس قانون اسناسي موجود بعند از بازنگري امكان پذينر‬
‫شد و شوراي نگهبان موظف به تشخيص و نظارت بر آن‬
‫اسنت‪ ،‬عدم مخالفنت قوانينن مذكور بنا اصنول مسنلمه و‬
‫احكام اولي و ثانوي روشن اسلم و ضروريات فقه شيعه‬
‫و آراء مشهور فقهاسنت ‪ .‬و در انجام اينن مسنئوليت هينچ‬
‫گونه اجتهاد و استنباط فقيهانه اي از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 398 - 2‬‬

‫سنوي شوراي نگهبان در كار نيسنت و اعتباري هنم نخواهند‬


‫داشت ‪.‬‬
‫كار آنهننا در ايننن زمينننه و براي حسننن عمننل بننه وظيفننه‬
‫نظارتني كنه دارنند تنهنا نوعني تتبنع در انظار فقهني و آراء‬
‫فقها و در مرحله اي ديگر تفسير صحيح و مطابق با واقع‬
‫و فراجناحي از قانون اساسي است ‪ .‬و شوراي مزبور در‬
‫اينن تشخينص و تفسنير حنق هينچ نوع ابراز و تحكينم رأي‬
‫شخصني فقهني و ينا اعمال و تحمينل سنليقه سنياسي در‬
‫تفسنير قانون اسناسي را ندارد‪ ،‬و تشخينص و تفسنير آنان‬
‫هينچ گوننه اعتبار قانونني و حتني شرعني نخواهند داشنت ‪.‬‬
‫لزم بننه تذكننر اسننت كننه بنابر ايننن كننه موافقننت قوانيننن‬
‫مصننوب بننا آراء همننه فقهننا معتننبر نبوده بلكننه در صننورت‬
‫اختلف فتوي عدم مخالفننت بننا اصننول قطعنني و احكام‬
‫ضروري و آراء مشهور فقها كافي باشد و شوراي يادشده‬
‫بنه وظيفنه خود عمنل نمايند‪ ،‬ديگنر انظار فقهني مختلف در‬
‫ايننن راسننتا اعتبار قانوننني نداشتننه و ملك سنننجش نمنني‬
‫باشننننند; زيرا ايننننن امننننر موجننننب هرج و مرج در مقام‬
‫قانونگذاري ميشود‪ .‬بلي افراد صاحب نظر كه رأي فقهي‬
‫مخالف با رأي ديگران دارند‪ ،‬تنها ميتوانند ابراز نظر كرده‬
‫و براي اثبات صننحت نظريننه خويننش اسننتدلل و برهان‬
‫اقامه كنند‪ .‬و هرچند نظريه ديگران براي اين افراد حجيت‬
‫شرعنني و عقلي ندارد‪ ،‬ولي مخالفننت عملي علننني نيننز‬
‫منجننر بننه اختلف نظننم اجتماعنني و كشمكننش در جامعننه‬
‫خواهد شد‪.‬‬

‫[ شناسايي موضوعات احكام ثانوي ]‬


‫ج ‪ - 2‬علوه بر قرآن كرينم‪ ،‬سننت و عقنل دو منبنع ديگري‬
‫هسننتند كننه حجننت بودن آن دو در مقام اسننتنباط احكام‬
‫شرعنني در جاي خود بننه اثبات رسننيده اسننت‪ ،‬و ناديده‬
‫گرفتن هر يك از آنها خروج از خطوط اصلي براي فهم و‬
‫رسيدن به معارف ديني است ; بر حسب حديث "ثقلين"‬
‫كنه مشهور بينن الفريقينن ميباشند رسنول خدا(ص) عترت‬
‫خود را كنه مقصنود ائمنه طاهرينن اسنت در مرحله حجينت‬
‫عدل كتاب خدا قرار دادننند و تمسننك بننه هننر دو را لزم‬
‫دانستند‪ .‬منتها در مورد تعارض روايات و اخبار و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 399 - 2‬‬

‫بالطبننع تفاوت فقهننا در انظار و افكار‪ ،‬همان طور كننه در‬


‫پاسنخ نخسنت اشاره شند‪ ،‬صنرف عدم مخالفنت قوانينن بنا‬
‫ضروريات و اصننول مسننلمه و احكام شرعنني اولي و يننا‬
‫احكام ثانوي كه مخصوص به موارد ضروري ميباشد كافي‬
‫است ‪.‬‬
‫يادآوري ميشود‪ :‬شناسنننننننننايي موضوعات احكام ثانوي‪،‬‬
‫احتياج بنننه كارشناسننني صنننحيح در موضوعات مربوطنننه‬
‫توسط كارشناسان مجرب و متشرع دارد‪ .‬به نظر ميرسد‬
‫نگرش علمني از اينن سنو و گام عملي برداشتنن در آن و‬
‫پرهيننز از هرگونننه خود انديشنني و خود عملي گروهنني و‬
‫سننياسي و درنظننر گرفتننن مصننالح كلن و عامننه‪ ،‬حلل‬
‫بيشتر مشكلت در اين عرصه است ‪.‬‬

‫[ لزوم بازنگري و اصلح قانون مجازات‬


‫اسلمي ]‬

‫ج ‪ - 3‬در ايننن كننه احكام شريعننت بنابرنظننر عدليننه تابننع‬


‫مصالح و مفاسد واقعي است شكي نيست‪ ،‬و نيز در اين‬
‫كنه مصنالح و فلسنفه بخشني از احكام اجتماعني و جزائي‬
‫اسننلم براي عقننل جمعنني انسننانها كننه بننه دور از اهواء و‬
‫نفسانيات باشد قابل كشف و دسترسي ميباشد نيز بحثي‬
‫نيسنت‪ ،‬بنه نحوي كنه بنا اطمينان ميتوان گفنت اينن گوننه‬
‫احكام داراي اسنرار مرموز و غينبي و غيرقابنل فهنم براي‬
‫بشنر نمني باشند‪ .‬منتهنا در مقام اسنتنباط احكام نبايند از‬
‫متنند لزم يعننني اسننتفاده از قرآن و روايات قطعنني و يننا‬
‫مورد وثوق و نيز حكم قطعي عقل و عقل خارج شد‪.‬‬
‫از طرفي با توجه به اين كه هدف اصلي از تشريع احكام‬
‫جزائي اسنننلم حفنننظ جامعنننه از تعدي و تجاوزات افراد‬
‫مجرم بننه نفوس و اموال و حقوق مردم و تنبننه و اصننلح‬
‫مجرمين و هدايت آنها ميباشد‪ ،‬و نيل به اين هدف با تغيير‬
‫و تحول جوامنع در ابعاد فرهنگني‪ ،‬اقتصنادي و اجتماعني در‬
‫همه جوامع و اعصار يكسان نخواهد بود‪ ،‬از اين رو ممكن‬
‫اسننت بعضنني از مجازاتهننا بننه خاطننر عدم تننبيين صننحيح‬
‫اهداف آن ينا عدم اجراي صنحيح آنهنا مسنتلزم بدبينني بنه‬
‫اصننل شريعننت و وهننن آن گردد‪ ،‬در چنيننن فرضنني باينند‬
‫هرچند به طور موقت از اجراي آنها خودداري شود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 400 - 2‬‬

‫از طرف ديگنر بنا توجنه بنه امنر فوق الذكنر و اينن كنه تغيينر‬
‫مصننالح و مفاسنند مذكور كننه علت اصننلي تشريننع احكام‬
‫جزائي است چه بسا موجب تغيير موضوع احكام ميشود‪،‬‬
‫سننزاوار اسننت فقيننه در مقام اسننتنباط حكننم و تنقيننح‬
‫موضوع آن از مشورت بنا سناير فقهنا و صناحبنظران و نينز‬
‫حقوقدانان متدينن در ينك مجمنع فقهني و حقوقني اسنتفاده‬
‫نمايند تنا در مقام اسنتظهار و اسنتنباط اطمينان بيشتنر بنه‬
‫تشخيص خود پيدا نمايد‪.‬‬
‫تشكيل چنين مجمعي ‪ -‬كه از ديرزمان احساس نياز به آن‬
‫وجود داشتننه اسننت ‪ -‬قطعننا در مطابقننت اجتهاد فقهننا بننا‬
‫اهداف شريعننت و درك بهتننر مصننالح و مفاسنند واقعنني‬
‫احكام و رشد جوامع ديني و ارائه چهره عادلنه اسلم در‬
‫عصنر كنونني تأثينر زيادي خواهند داشنت ‪ .‬در اينن صنورت‬
‫چنانچه فقيهي با استناد به كتاب و سنت و عقل قطعي و‬
‫جمعني در موارد مذكور در سنؤال بنه نتايجني رسنيد كنه بنا‬
‫فتاواي ديگنر متفاوت ميباشند‪ ،‬ضمنن برخورداري از اعتبار‬
‫و قوام لزم‪ ،‬ميتواننننند فتاواي او براي تنگناهاي جامعننننه‬
‫راهگشا و مفيد نيز باشد‪.‬‬
‫اصول با پيچيدگي جوامع كنوني و گستردگي دامنه علوم و‬
‫بخصوص علم فقه و حقوق‪ ،‬اجتهاد و استنباطهاي فردي و‬
‫بنه دور از مشورت بنا سناير صناحبنظران كمتنر مصنيب و‬
‫پاسنخگوي نيازهايني اسنت كنه بنه خاطنر رفنع آنهنا تشرينع‬
‫احكام جزائي و اجتماعي انجام شده است ‪ .‬اينها اصول و‬
‫نكاتني كلي اسنت كنه اغماض از آنهنا در مقام اسنتنباط روا‬
‫نيست‪ ،‬ولي مواردي كه شما در نامه خود به عنوان نمونه‬
‫هايني از چالش ذكنر كرده ايند از مواردي اسنت كنه قابنل‬
‫دفاع فقهني و حتني دفاع از نظنر فلسنفه احكام اسنت‪ ،‬كنه‬
‫طبيعتا بحث پيرامون آنها مجال بيشتري را ميطلبد‪.‬‬
‫توفيق جنابعالي را از خداي متعال مسألت دارم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله ‪.‬‬
‫‪1383/12/29‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 401 - 2‬‬

‫«‪»92‬‬
‫پاسخ به پرسش بخش اينترنتي فارسي‬
‫بي بي سي پيرامون مصاديق "قتل‬
‫نفس"‬

‫‪1384/1/9‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫حضرت آيت الله منتظري‬
‫با سلم‬
‫چنان كنه مسنتحضر هسنتيد اينن روزهنا در آمريكنا مشكلي‬
‫مورد بحنننث عمومننني اسنننت كنننه در ايران و كشورهاي‬
‫اسنلمي نينز مشكنل ناشناختنه اي نيسنت ‪ .‬در بسنياري از‬
‫اوقات پزشكان اعلم ميكنننند كننه از بيماري كننه بننه طور‬
‫مصننوعي و بنه كمنك دسنتگاه زنده نگنه داشتنه شده قطنع‬
‫اميد كرده اند و بايد او را از دستگاه جدا كرد و اجازه داد‬
‫تنا بميرد‪ .‬آينا بنه نظنر حضرتعالي خاتمنه زندگني فرد از اينن‬
‫راه بنا موازينن اخلقني اسنلم سنازگار اسنت ؟ فتواي شمنا‬
‫درباره خاتمه دادن به زندگي فرد از روي ترحم چيست ؟‬
‫اينننن گروه از بيماران كنننه بنننه بيماريهاي لعلج دچارنننند‬
‫معمول وصنيت ميكننند كنه در صنورت قطنع اميند از آنهنا بنه‬
‫اين كار راضي اند‪ .‬گروه ديگري هم بدون اين كه در اغما‬
‫باشنند بنه دلينل رننج جانكاهني كنه ميبرنند خواسنتار خاتمنه‬
‫دادن به زندگي خود هستند‪.‬‬
‫آينا تمكينن به نظر پزشك ينا بيمار در مورد خاتمه دادن به‬
‫زندگي بيمار از نظر موازين اسلمي قابل قبول است ؟‬
‫فرصننت را مغتنننم شمرده عينند نوروز را بننه شمننا تبريننك‬
‫ميگويم ‪.‬‬
‫با احترام‬
‫مهدي جامي ‪ -‬بخش اينترنتي فارسي بي بي سي‬
‫‪ 22‬مارس ‪2005‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 402 - 2‬‬

‫(بسمه تعالي)‬
‫پنس از سنلم و تبرينك متقابنل‪ ،‬در مفروض سنؤال اول كنه‬
‫طرف گرفتار مرگ مغزي شده‪ ،‬اگنننر حتننني ينننك هزارم‬
‫احتمال وجود دارد كنننننننننننه شعور او برگردد‪ ،‬جدا كردن‬
‫دسنتگاه تنفنس از او جاينز نيسنت ; ولي اگنر بنه تشخينص‬
‫پزشكان متخصنص و متعهند مغنز او صنددرصد مرده اسنت‬
‫و برگشنت حيات امكان ندارد‪ ،‬ادامنه تنفنس مصننوعي بنه‬
‫وسنيله دسنتگاه واجنب نيسنت ; زيرا او در حقيقنت مرده‬
‫اسنت ; و بر جداكردن دسنتگاه عنوان "قتنل نفنس" صنادق‬
‫نيست ‪.‬‬
‫ولي در مفروض سنؤال دوم كنه طرف حيات دارد‪ ،‬هرچنند‬
‫او رنننج ميبرد ليكننن قطننع حيات او جايننز نيسننت و عنوان‬
‫"قتنل نفنس" بر آن صنادق اسنت ; و خود طرف نينز حنق‬
‫ندارد كشتن خود را اجازه دهد‪ ،‬لزم است او را به اندازه‬
‫قدرت معالجه نمود‪.‬‬
‫والسلم عليكم ‪.‬‬
‫‪1384/1/9‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 403 - 2‬‬

‫«‪»93‬‬

‫پيام تسليت به مناسبت درگذشت پاپ‬


‫"ژان پل دوم" رهبر مسيحيان كاتوليك‬

‫‪1384/1/15‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫( انا لله و انا اليه راجعون)‬
‫پاپ "ژان پنل دوم" رهنبر مسنيحيان كاتولينك از دنينا رفنت‪،‬‬
‫راهنني كننه همننه باينند آن را طنني كنيننم ‪ .‬او عمل مخالف‬
‫خشوننت‪ ،‬جننگ‪ ،‬ظلم و تجاوز بود و پيوسنته بنه قدر توان‬
‫خوينننش از مظلومان و محرومان جهان ‪ -‬از هنننر گروه و‬
‫ملتي ‪ -‬حمايت ميكرد‪ .‬او بر حسب عقل و فطرت خويش‬
‫و تعليمات پيامنبر صنلح و دوسنتي حضرت مسنيح (ع) براي‬
‫انسننانها ارزش قائل بود‪ ،‬و در راه صننلح و امنيننت جهاننني‬
‫قدم برمي داشت ‪ .‬ايشان يكي از پايه گذاران گفتگو بين‬
‫اديان توحيدي بود‪ ،‬و هرگنز از قدرت خوينش سنوءاستفاده‬
‫نكرد‪.‬‬
‫اينن مصنيبت را بنه همنه مسنيحيان جهان بويژه مسنيحيان‬
‫كاتوليك‪ ،‬و همه طرفداران صلح و عدالت تسليت ميگويم‬
‫; و از همننه پيروان حضرت مسننيح (علي نننبيناوآله وعليننه‬
‫الصنلوة والسنلم) انتظار ميرود همچون حضرت مسنيح بنا‬
‫هنر نحنو ظلم و تجاوز بنه حقوق ديگران مخالفنت نماينند‪.‬‬
‫شايسننته اسننت كننه جانشيننن ايشان بننا هماهنگنني همننه‬
‫رهننبران ديننني و مذهننبي جهان در راه صننلح و عدالت و‬
‫تقريب اديان الهي قدم بردارند‪.‬‬
‫اينجانننننب بننننه همننننه قدرتمندان جهان از مسننننلمان و‬
‫غيرمسنننلمان ‪ -‬كنننه بسنننا بنننه بهاننننه حماينننت از حنننق و‬
‫دموكراسي ‪ -‬از قدرت عاريتي خود سوءاستفاده نموده و‬
‫بننا خشونننت و بگيننر و ببننند بننا ملت هننا برخورد تننند و‬
‫ناشايست ميكنند يادآور ميشوم كه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 404 - 2‬‬
‫مرگ و حسنناب و كتاب قيامننت را فراموش نكنننند و بننه‬
‫گونه اي رفتار نمايند كه از خود نام نيك باقي گذارند‪.‬‬
‫بنه اميند روزي كنه ‪ -‬بر حسنب اعتقاد منا و اخبار وارده از‬
‫عترت پيامبر(ص) ‪ -‬با تهيؤ و آمادگي ملت ها‪ ،‬منادي صلح‬
‫جهانني حضرت مهدي موعود بنه همراهني حضرت مسنيح‬
‫(ع) ظاهر گردد و جهان را از عدل و داد پر نمايد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 15‬فروردين ‪ 24 - 1384‬صفر ‪ 4 - 1426‬آوريل ‪2005‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 405 - 2‬‬

‫«‪»94‬‬

‫پاسخ به پرسش هاي انجمن اسلمي‬


‫دانشجويان فيزيك دانشگاه صنعتي‬
‫اصفهان پيرامون اهميت شورا از نظر‬
‫اسلم‬

‫‪1384/1/18‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫محضر مبارك آيت الله العظمي منتظري‬
‫با آرزوي سلمتي شما و طول عمر براي آگاهي بخشي و‬
‫روشنگري جامعه و بيان آنچه بر سر آرزوهاي به حق اين‬
‫ملت رننج كشيده از مشروطينت تنا بنه حال آمده اسنت ‪.‬‬
‫بيسنت و شنش سنال از انقلب اسنلمي ايران ميگذرد‪ .‬از‬
‫اهداف انقلب حاكميننت بخشنني حكومننت مردمنني بود و‬
‫يكني از نموننه هاي بارز آن مطرح شدن شوراهاي شهنر و‬
‫روستا در قانون اساسي است كه اجراي به حق و درست‬
‫آن همچون بغضنني و فريادي در گلوي آيننت الله طالقاننني‬
‫ماند و تاكنون آنچنان كه بايد اين شوراها مورد توجه قرار‬
‫نگرفته است‪ ،‬كه شايد علت آن را تنها ميتوان نوش دارو‬
‫پس از مرگ سهراب دانست كه تا تنور داغ بود نان به آن‬
‫نچسننباندند تننا سننرد شنند و نيروهننا كنار رفتننند و پتانسننيل‬
‫نيروها هرز رفت و تلف شد‪ .‬برآن شديم كه به بهانه نهم‬
‫ارديبهشت كه به نام شوراها نامگذاري شده به مدت سه‬
‫روز در دانشگاه صنعتي اصفهان به بررسي ابعاد شوراها‬
‫بپردازينم‪ ،‬بنه اينن دلينل دسنت آگاهني بخشني بنه شمنا دراز‬
‫كرديننم و مزاحننم وقننت شمننا شديننم ‪ .‬در هميننن زمينننه‬
‫سنؤالتي را مطرح كرده اينم‪ ،‬اميند اسنت گامني در جهنت‬
‫تعالي حاكميت و تفكر و فرهنگ شورايي برداشته شود‪.‬‬
‫انجمن اسلمي دانشجويان فيزيك دانشگاه صنعتي اصفهان‬
‫‪ - 1‬شورا در اسلم چگونه مطرح ميشود؟‬
‫‪ - 2‬بنا توجنه بنه اينن كنه حضرتعالي رئينس خنبرگان قانون‬
‫اساسي بوده ايد‪ ،‬جايگاه شوراها را‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 406 - 2‬‬

‫در تصميم گيري كشور در زماني كه مطرح شد تا چه حد‬


‫ميديدينند و اكنون در چننه حنند‪ ،‬و اسنناسا هدف از مطرح‬
‫شدن آن چه بود؟‬
‫‪ - 3‬براستي چرا و به چه دليل يا دليلي تشكيل شوراها تا‬
‫سال ‪ 1378‬به تأخير افتاد؟‬
‫‪ - 4‬راه حننل هاي پيشنهادي شمننا براي حاكميننت تفكننر و‬
‫فرهنگ شورايي چيست ؟‬
‫با تشكر از شما كه حوصله كرديد و خوانديد‪ ،‬عذرخواهي‬
‫ميكنينم از اينن كنه در فرصنتي كنم از شمنا خواسنتار جواب‬
‫هستيم ‪.‬‬
‫جواب شمنا بنه ايننن نامنه در برنامننه هماينش شوراهنا در‬
‫دانشگاه صنعتي اصفهان پخش ميگردد‪.‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫با سلم و تحيت‬
‫در اسننلم بننه شورا اهميننت زيادي داده شده اسننت ‪ .‬در‬
‫مقطعني كنه در دنينا حكومنت هاي ديكتاتوري و فردي راينج‬
‫بود‪ ،‬اسنلم نظام حاكمينت خود را بر اسناس شورا بننا نهاد‬
‫و حتني سنوره اي از قرآن بنه نام "شوري" نامگذاري شند‪،‬‬
‫كنننه در آن سنننوره مشورت در امور اجتماعننني در عرض‬
‫فرائض مهم ديني و اخلق نيكو و پسنديده قرار گرفت ‪.‬‬
‫در قرآن چنينننننن آمده ‪( :‬والذينننننن يجتنبون كبائر الثنننننم‬
‫والفواحنش و اذا منا غضبوا هنم يغفرون والذينن اسنتجابوا‬
‫لربهننم و أقاموا الصننلوة و أمرهننم شوري بينهننم و ممننا‬
‫رزقناهم ينفقون) (شوري ‪ 37 /‬و ‪)38‬‬
‫"آنهايي كه از گناهان كبيره و فحشا اجتناب كرده و هرگاه‬
‫غضننب كردننند (از افراد مورد غضننب) گذشننت ميكنننند‪ ،‬و‬
‫دعوت پروردگار خود را اسننننتجابت نموده و نماز را بننننه‬
‫پاداشته و امور خود را با هم مشورت ميكنند و از آنچه به‬
‫آنان داده ايم انفاق مينمايند‪".‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 407 - 2‬‬

‫از طرف ديگننر خداوننند پيامننبراكرم (ص) را بننا ايننن كننه‬


‫متصننل بننه وحنني و از گناه و خطننا مصننون بود‪ ،‬امننر بننه‬
‫مشورت بننننا مردم در امور اجتماعنننني نمود و فرمود‪( :‬و‬
‫شاورهننم فنني المننر) ‪( .‬آل عمران ‪ )159 /‬كلمننه "المننر"‬
‫هرچنند بنه حسنب مفهوم لغوي عام اسنت و شامنل تمام‬
‫امور فردي و اجتماعنني ميشود‪ ،‬ولي در اصننطلح قرآن و‬
‫بسنياري از روايات مربوطنه و نينز قدر متيقنن از آن همان‬
‫امور حكومتي و از جمله موضوع جنگ است ‪.‬‬
‫بر اين اساس حاكميت در اسلم چه در مقام قانونگذاري‬
‫و چنه در مقام اجرا به معناي عام‪ ،‬بايند مبتنني بر مشورت‬
‫و آراء مردم باشنند; يعننني رضايننت و نظننر مردم حدوثننا و‬
‫بقائا بايند در حاكمينت اسنلمي اصنل و اسناس باشند‪ .‬و از‬
‫همينننن جهنننت بود كنننه در قانون اسننناسي كشور جايگاه‬
‫خاصنني پيدا كرد; ولي متأسننفانه ايننن جايگاه روز بننه روز‬
‫ضعيف و مورد بي توجهي قرار گرفته است‪ ،‬تا آنجايي كه‬
‫امروز چهره حاكميننت اسننلمي در دنيننا و در بيننن اكثريننت‬
‫ملت مشوه گشتنننه و از آن بنننه عنوان حكومنننت فردي و‬
‫اسنتبدادي تعنبير ميكننند‪ .‬و تنهنا راه حنل اينن اسنت كنه اينن‬
‫اصنل قرآنني كنه مطابنق بنا عقنل و تجربنه بشري ميباشند‬
‫احينننا گردد و رضاينننت مردم و مشورت بنننا آنان در تمام‬
‫سطوح حاكميت به دور از شعار و عوامفريبي مورد عمل‬
‫قرار گيرد‪ .‬يكني از طرق احياي اينن اصنل‪ ،‬تشكينل احزاب‬
‫مسننتقل و متعهنند و نيننز بننه روز فعال و پافشاري دائمنني‬
‫مردم بر احقاق حننق خود از راههاي ممكننن اسننت‪ ،‬كننه‬
‫زميننننه ايجاد آن بنننه حسنننب شرائط متفاوت و ابزارهاي‬
‫موجود در دسنننت مردم بنننه گوننننه هاي مختلف فراهنننم‬
‫ميگردد‪.‬‬
‫توفيق همگان را از خداي متعال مسألت دارم ‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله ‪.‬‬
‫‪1384/1/18‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 408 - 2‬‬

‫«‪»95‬‬

‫پاسخ به پرسش هاي سايت امروز‬


‫پيرامون دو رخداد سياسي‬

‫‪1384/1/30‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫با سلم و احترام‬
‫خواهشمننند اسننت نظننر خود را پيرامون دو رخداد ذيننل‪،‬‬
‫جهت تنوير افكار عمومي اعلم فرماييد‪:‬‬
‫‪ - 1‬آينت الله جنتني در خطبنه هاي نماز جمعنه گفتنه انند‪:‬‬
‫"امروز نيننز افراد منافننق صننفت وجود دارننند كننه حركات‬
‫نفاق انگيزي ميكنننند و نقشننه براندازي نظام را ميكشننند‪.‬‬
‫بسياري از آنها از نظر قضايي يك پرونده كامل دارند كه‬
‫اگر مشكلي نباشد و پرونده هاي آنان به دادگاه بيايد‪ ،‬هيچ‬
‫وكيلي نمني توانند از آنهنا دفاع كنند و هنر قاضني كنه باشند‬
‫حكم به اعدام آنها ميدهد‪ ،‬حتي حكم برخي از آنها صادر و‬
‫در تجديدنظننر تأيينند شده اسننت ولي ايننن حكننم بننه دليننل‬
‫مصننلحت انديشنني باقنني مانده اسننت"‪ .‬محتواي سننخنان‬
‫ايشان را از ديدگاه فقهننني و حقوقننني چگوننننه ارزيابننني‬
‫ميكنيد؟‬
‫‪ - 2‬دكتننر معيننن پيشنهاد انتصنناب معاون حقوق بشننر در‬
‫صننورت موفقيننت در انتخابات رياسننت جمهوري را ارائه‬
‫داده اننند‪ .‬آيننا ايننن معاونننت پيشنهادي ميتواننند از ايده بننه‬
‫عمننننل تبديننننل شود‪ ،‬و ميزان تأثيرگذاري احتمالي آن در‬
‫دفاع از حقوق شهروندان چگونه خواهد بود؟‬
‫با سپاس ‪ -‬سايت امروز‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫با سلم و تحيت‬
‫جواب ‪ - 1‬متأسنفانه برخني از سنخنان و اظهارنظرهنا‪ ،‬آن‬
‫هنم بنه صنورت قاطنع و در لفافنه قانونني از تريبون نماز‬
‫جمعه‪ ،‬غيرمنتظره و موجب تعجب است ; و تأسف‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 409 - 2‬‬

‫بيشتر زماني است كه گوينده در موضع نظارت بر قوانين‬


‫جاي داشتنه باشند‪ .‬بنه طور كلي در مورد سنؤال بايند گفنت‬
‫‪:‬‬
‫اول‪ :‬حكنننم بنننه مهدورالدم بودن افراد قبنننل از تشكينننل‬
‫دادگاه صنالحه برخلف عقنل و شرع و خلف همنه قوانينن‬
‫اسننت ‪ .‬چنيننن حكمنني منوط بننه اثبات موضوع در دادگاه‬
‫صالح نزد قاضي شرع جامع الشرايط است ‪ .‬و در رابطه‬
‫بنا اتهامات سنياسي ‪ -‬كنه مورد سنؤال ميباشند ‪ -‬علوه بر‬
‫آن از نظر قانوني لزم است دادگاه به صورت علني و با‬
‫حضور هيئت منصننفه و وكيننل مدافننع و در جوي كامل آزاد‬
‫انجام گيرد‪ ،‬و محاكمات سنننننري و فرمايشننننني و احكام‬
‫صادره ارزش شرعي و قانوني نخواهد داشت ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اعلم حكم اعدام براي مخالفين سياسي از تريبون‬
‫نماز جمعه براي اسلم و تشيع و حاكميت خطر جدي دارد‬
‫و هرگز به صلح نمي باشد‪ .‬طرح چنين مطالبي در خطبه‬
‫هاي نماز جمعنه كنه بايند در ارتباط بنا مصنالح كلن دينن و‬
‫كشور و دعوت بنه تقوا و مكارم اخلق و همبسنتگي ملت‬
‫باشند‪ ،‬ننه تنهنا تناسنبي نداشتنه بلكنه بنا اهداف آن منافات‬
‫دارد و موجنب تروينج خشوننت و تهديند عمومني نسنبت بنه‬
‫تمام مخالفين سياسي و جناحهاي غيروابسته به حاكميت‪،‬‬
‫و زميننه سنازي براي برخوردهاي خودسنرانه و غيرقانونني‬
‫شده‪ ،‬و خداي ناكرده باعنننث مشوه شدن چهره جهانننني‬
‫اسنننلم و تشينننع و حاكمينننت دينننني ميگردد‪ .‬گوينننا آقايان‬
‫مسائل سابق را فراموش كرده و از آن درس نگرفته اند‪.‬‬
‫جواب ‪ - 2‬دفاع از حقوق انسنننننننننانها بويژه شهروندان‪،‬‬
‫وظيفنه همنه افراد و جناحهنا و بخصنوص دولت اسنت ; و‬
‫بايند بنه هنر نحنو ممكنن بنه اينن وظيفنه عمنل شود‪ .‬اينن كنه‬
‫آقايان كانديداها بتوانند به وعده هاي داده شده خود عمل‬
‫نماينند امنر ديگري اسنت‪ ،‬بخصنوص بنا توجنه بنه تضادي كنه‬
‫در قانون اسنناسي كنوننني وجود دارد كننه رئيننس جمهور‬
‫مسنننئول ولي عمل و قانوننننا فاقننند قدرت لزم اسنننت‪ ،‬و‬
‫نهادهاي غيننر پاسننخگو ‪ -‬كننه بيشتريننن نقننض حقوق بشننر‬
‫توسنننننط آنهنننننا انجام ميشود ‪ -‬داراي بيشترينننننن قدرت‬
‫ميباشند‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1384/1/30‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 410 - 2‬‬
‫«‪»96‬‬

‫پيام تسليت به مناسبت چهلمين روز‬


‫درگذشت مرحوم آيت الله آشتياني (ره)‬

‫‪1384/2/10‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫( انا لله و انا اليه راجعون)‬
‫چهنل روز از رحلت عالم بزرگوار اسنتاد فلسنفه و عرفان‬
‫مرحوم آيننت الله سننيد جلل الديننن آشتياننني (طاب ثراه)‬
‫ميگذرد‪ .‬محقنق توانايني كنه پنس از تعلم نزد اسناتيد بزرگ‬
‫حكمت و عرفان و تعمق و تأمل در آثار اساطين دانش و‬
‫معرفنت‪ ،‬توانسنت بسنياري از كتنب و آثار علمني گذشتگان‬
‫در دو علم مزبور را كننه ميراث فرهنگنني عالم اسننلم بننه‬
‫شمار ميرود بنه گوننه اي ماهراننه تدرينس‪ ،‬شرح‪ ،‬تعلينق و‬
‫احيا نموده و در دسترس اهل تحقيق قرار دهد‪ .‬از صفات‬
‫بارز آن اسنتاد محقنق كنه شايان ذكنر و پيروي بويژه براي‬
‫اهنل داننش اسنت‪ ،‬اسنتقلل و حرينت در ابرازنظنر بدون‬
‫ملحظات ينا تعارفات مرسنوم و معمول بود; و نينز بنا اينن‬
‫كنه در فنن فلسنفه و عرفان تبحنر داشنت هينچ گاه آن را‬
‫دسننتاويز و ابزار رسننيدن بننه مطامننع دنيننا و مال و جاه و‬
‫شهرت قرار نداد‪ .‬ايننن قبيننل اشخاص بننه لحاظ روحيننه‬
‫اسنتقلل و آزادگني‪ ،‬متأسنفانه در دوران حيات خود معمول‬
‫در انزوا و مورد بني توجهني قرار گرفتنه و پنس از رحلت‬
‫مورد تمجيننند واقنننع ميشونننند‪ .‬بجاسنننت تأليفات آن عالم‬
‫بزرگ مورد اسننتفاده اهننل دانننش و فضننل قرار گيرد‪ ،‬و‬
‫حوزه هاي علميننه شيعننه كننه پايگاه اصننلي نشننر معارف‬
‫ديننني اسننت اسننتقلل خود را حفننظ نموده تننا بتواننند در‬
‫دامان خود محققان ژرف اندينننش و آزاد در تمام رشتنننه‬
‫هاي علوم اسلمي را بپروراند‪.‬‬
‫اينجانننب رحلت آن مرحوم را بننه پيشگاه مقدس حضرت‬
‫ولي عصر عجل الله تعالي فرجه الشريف و علماي اعلم‬
‫و اساتيد محترم حوزه و دانشگاه تسليت‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 411 - 2‬‬

‫گفته‪ ،‬و براي ايشان علو درجات و حشر با اجداد طاهرين‬


‫(ع) و براي همننه بازماندگان محترم صننبر جميننل و اجننر‬
‫جزيل از خداوند بزرگ و مهربان مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1384/2/10‬‬
‫قم ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 412 - 2‬‬

‫«‪»97‬‬

‫پيام به مناسبت حمله وحشيانه حكومت‬


‫يمن به شيعيان‬

‫‪1384/2/27‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫( و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)‬
‫حمله وحشيانه حكومت يمن به طوايف مختلف شيعيان و‬
‫كشتار و قلع و قمنننع بسنننياري از آنان و از بينننن بردن و‬
‫سنوزاندن كتابهاي مذهنبي از جمله نهنج البلغنه و صنحيفه‬
‫سننجاديه موجننب ناراحتنني و تأسننف شدينند همننه جوامننع‬
‫اسنلمي شده اسنت ‪ .‬اينن گوننه جنايات از حكومتني كنه بنا‬
‫رژيننم بعننث صنندام همكاري داشتننه و اكنون نيننز پناهگاه‬
‫افسران فراري ارتش صدام ميباشد جاي تعجب نيست ‪.‬‬
‫از قرار اطلع اخيرا فرقننه وهابيننه كننه بننا تشيننع و شيعيان‬
‫كيننه قديمني دارنند در اركان حكومنت يمنن نفوذ پيدا كرده‬
‫و بننا تحريكات آنهننا جنايننت هاي مذكور توسننط حكومننت‬
‫انجام شده و ميشود‪.‬‬
‫حكومنت يمنن بايند از عاقبنت كار حكومنت صندام كنه آن‬
‫همننه ظلم و جنايننت را بر ملت مظلوم عراق و بخصننوص‬
‫شيعيان روا داشننت عننبرت بگيرد‪ .‬هننر حكومتنني كننه بقاي‬
‫خود را بر اسنناس ظلم و تعدي بر ملت خود و قلع و قمننع‬
‫افراد و طبقات قرار دهد عاقبتي جز فنا و نابودي نخواهد‬
‫داشت ‪.‬‬
‫"الملك يبقي مع الكفر و ليبقي مع الظلم"‬
‫انتظار ميرود مجامننع جهاننني حقوق بشننر‪ ،‬سننازمان ملل‬
‫متحننند‪ ،‬سنننازمان كنفراننننس اسنننلمي‪ ،‬عالمان آگاه در‬
‫كشورهاي اسلمي و نويسندگان متعهد در مقابل حوادث‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 413 - 2‬‬

‫جاري در يمنننن بننني تفاوت نباشنننند و بنننا اعزام هيئت و‬


‫فشارهاي سننياسي از مظالمنني كننه بر طوايننف شيعننه در‬
‫يمننننن وارد ميشود جلوگيري نمايننننند‪ .‬از خداوننننند متعال‬
‫نصنرت و عزت اسنلم و مسنلمين و دفنع شنر ظالمينن را‬
‫مسألت دارم ‪.‬‬
‫والسلم علي جميع الخوة و الخوات و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 8‬ربيع الثاني ‪1384/2/27 - 1426‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 414 - 2‬‬
‫«‪»98‬‬

‫مصاحبه دبير خبرگزاري "رويترز"‬

‫‪1384/2/31‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫مننن تاكنون درباره انتخابات رياسننت جمهوري ايننن دوره‬
‫اظهارنظر نكرده ام ‪.‬‬
‫تضاد در قانون اسنناسي در اثننر مسننئوليت هاي رياسننت‬
‫جمهوري و عدم قدرت او در مقابل ديگران ‪.‬‬
‫ادامه اشغال عراق توسط آمريكا كار درستي نيست ‪.‬‬
‫اشغال سنفارت آمريكنا در ايران ‪ -‬بنا اينن كنه همنه منا نينز‬
‫تأييد كرديم ‪ -‬كار درستي نبود‪.‬‬
‫ادامه قطع روابط با آمريكا به مصلحت كشور نيست ‪.‬‬
‫در ابتدا آينت الله العظمني منتظري نسنبت بنه فيلترگذاري‬
‫سننايت خود و بايكوت خننبري و تحريمنني كننه نسننبت بننه‬
‫ايشان در رسننانه هاي داخلي اعمال ميشود اشاره كردننند‬
‫و از انعكاس بيطرفانننننه اخبار و مطالب در خننننبرگزاري‬
‫رويترز تشكر كردند‪.‬‬

‫[ انتخابات رياست جمهوري ]‬


‫دبيننر خننبرگزاري سننپس از علت سننردي مردم بخصننوص‬
‫جوانهننا و عدم اشتياق آنهننا نسننبت بننه انتخابات رياسننت‬
‫جمهوري جوينا شند‪ .‬آينت الله منتظري اظهار داشتنند‪ :‬منن‬
‫تننا حال در موضوع انتخابات رياسننت جمهوري ايننن دوره‬
‫اظهار نظنر نكرده ام‪ ،‬و علت آن و نينز علت سنردي مردم‬
‫اين است كه در قانون اساسي فعلي تضاد وجود دارد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 415 - 2‬‬

‫از طرفنني مسننئوليت هاي زيادي بر عهده رئيننس جمهور‬


‫گذاشتنه شده‪ ،‬و از طرف ديگنر اهرمهاي قدرت در دسنت‬
‫بالترهاسنننننت و رئينننننس جمهور فاقننننند قدرت بر انجام‬
‫مسنئوليت هاينش ميباشند‪ .‬مسنئوليت بايند بنا قدرت همراه‬
‫باشند‪ ،‬نيروي نظامني و انتظامني و صندا و سنيما بايند در‬
‫اختيار رئيننس جمهور باشنند و در عوض او در برابر مردم‬
‫پاسنخگو باشند‪ .‬بنابراينن در شراينط فعلي انتخاب رئينس‬
‫جمهور با اين همه توقعات مردم دردي از كشور دوا نمي‬
‫كنند‪ .‬آدم عاقنل كاري را كنه بني نتيجنه اسنت انجام نمني‬
‫دهنند‪ .‬شمننا ملحظننه كردينند آقاي خاتمنني بننا داشتننن ‪22‬‬
‫ميليون رأي مردم و اميدهاي زيادي كنه همنه بنه او داشتنند‬
‫بلكه بتواند خيلي از مشكلت را حل كند‪ ،‬در مقابل قدرت‬
‫بالترهنننا نتوانسنننت كاري انجام دهننند‪ ،‬و حتننني دو ليحنننه‬
‫اصنلحيه اي كنه بنه مجلس برد آخرش مجبور شند آنهنا را‬
‫پس بگيرد‪ .‬در چنين وضعيتي واقعا آيا رئيس جمهوري جز‬
‫ينك تداركاتچني براي مقامات بال ميباشند؟! بنه نظنر منن‬
‫علت سردي مردم همين است ‪.‬‬

‫[ اختيارات رئيس جمهور در قانون اساسي‬


‫]‬

‫سپس دبير خبرگزاري با اشاره به اين كه بعضي ميگويند‪:‬‬


‫آقاي خاتمنني سننياستمدار خوبنني نبود و لذا نتوانسننت كار‬
‫مهمننننني انجام دهننننند ولي بعضننننني از كانديداهاي فعلي‬
‫سنياستمدار باتجربنه اي هسنتند‪ ،‬نظنر آينت الله منتظري را‬
‫جوينا شند‪ .‬ايشان گفتنند‪ :‬منن نسنبت بنه مقايسنه مذكور‬
‫نظري ندارم امنا شمنا ملحظنه كنيند وقتني ولينت مطلقنه‬
‫در قانون اسننناسي مطرح ميشود و در اصنننل ‪ 110‬همنننه‬
‫اهرمهاي قدرت در اختيار وليننننننت مطلقننننننه قرار داده‬
‫ميشود‪ ،‬رئينس جمهور هنر كسني باشند نمني توانند كاري‬
‫انجام دهد‪.‬‬
‫دبيرخنبرگزاري گفنت ‪ :‬آينا منظور شمنا اينن اسنت كنه دينن‬
‫باينند از سننياست جدا شود و يننك سننيستم سننكولر حاكننم‬
‫شود؟‬
‫آينت الله منتظري گفتنند‪ :‬منن نمني گوينم دينن از سنياست‬
‫جدا شود‪ ،‬سنياست جزء دينن اسنت و دينن مقدس اسنلم‬
‫نسنبت بنه همنه شئون انسنانها حتني سنياست و حاكمينت‬
‫نظنر دارد‪ ،‬بلكنه ميگوينم ‪ :‬اول بايند دينن را بنه طور صنحيح‬
‫فهميد‪ ،‬و ثانيا‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 416 - 2‬‬

‫نبايند از دينن اسنتفاده ابزاري و سنوءاستفاده نمود‪ .‬دينن بنا‬


‫سنياست تضادي ندارد‪ .‬تضادي كنه هسنت بينن مسنئوليت‬
‫هاي رئيس جمهور و نداشتن اختيارات كافي از طرفي‪ ،‬و‬
‫دادن اختيارات مطلق به ولي فقيه و نداشتن مسئوليت و‬
‫پاسخگو نبودن او از طرف ديگر ميباشد‪ ،‬و نبايد اين تضاد‬
‫را به گردن دين گذاشت ‪.‬‬
‫دبينر خنبرگزاري سنپس گفنت ‪ :‬ولي شمنا يكني از كسناني‬
‫بوديد كه در تنظيم قانون اساسي نقش زيادي داشتيد‪.‬‬
‫آيت الله منتظري گفتند‪ :‬بلي من در تدوين قانون اساسي‬
‫اول نقش زيادي داشتم ‪ .‬ولي اول در آن شرايط موقعيت‬
‫و قداسنت و نفوذ معنوي مرحوم آينت الله خمينني مطرح‬
‫بود و ما هم تجربه قانون نويسي نداشتيم‪ ،‬و امروز در اثر‬
‫تجربه به نكاتي توجه پيدا كرديم كه آن روز توجه نداشتيم‬
‫‪ .‬روزي به آيت الله بروجردي گفتم ‪ :‬شما سابقا مطلب‬
‫ديگري فرموديد‪ .‬ايشان فرمودند‪" :‬أنا كل يوم رجل" من‬
‫در هر روز مرد ديگري هستم ‪.‬‬
‫و ثانيننا وليننت مطلقننه در قانون اسنناسي اول نبود و بعدا‬
‫آقايان آن را در بازنگري اضافننه كردننند و مننن بننه آن رأي‬
‫ندادم ‪.‬‬
‫ايشان در جواب دبينر خنبرگزاري كنه پرسنيد بنه نظنر شمنا‬
‫آيا بايد قانون اساسي عوض شود و اختيارات و مسئوليت‬
‫هاي رهنننبري و رياسنننت جمهوري مجددا بررسننني شود؟‬
‫گفتند‪:‬‬
‫به هرحال به مناسبت حكم و موضوع‪ ،‬وظيفه وليت فقيه‬
‫از باب تخصص او در فقه نظارت بر اسلمي بودن قوانين‬
‫و اجرائيات كشور اسننت‪ ،‬نننه ايننن كننه او در همننه كارهننا‬
‫دخالت كننند و پاسننخگو هننم نباشنند‪ .‬هننر كاري باينند بننه‬
‫كارشناس و متخصننص آن ارجاع شود و او هننم پاسننخگو‬
‫باشد‪.‬‬
‫[ دخالت هاي آمريكا در كشورهاي اسلمي‬
‫و عراق ]‬

‫آنگاه آيت الله منتظري در رابطه با دخالت هاي آمريكا در‬


‫كشورهاي اسلمي گفتند‪ :‬مطابق يك ضرب المثل ‪ :‬هزار‬
‫دوست براي انسان كم است و دشمن يكي هم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 417 - 2‬‬

‫زياد اسننننت ‪ .‬اكنون آمريكننننا از طرفنننني بننننا دخالت در‬


‫كشورهاي اسننلمي همچون افغانسننتان و عراق و جاهاي‬
‫ديگنر بنه بهاننه بردن دموكراسني و آزادي بنه آن كشورهنا‪،‬‬
‫مسنننلمانان را روي خودش حسننناس كرده اسنننت‪ ،‬و لذا‬
‫رئيننس جمهور يننا سنناير رجال سننياسي آمريكننا بننه هننر‬
‫كشوري ميرونند مردم علينه آنان تظاهرات ميكننند و شعار‬
‫ميدهنند‪ .‬دموكراسني را كنه بنه اجبار نمني شود بنه كشوري‬
‫صنادر نمود‪ ،‬بايند كاري كرد كنه رشند سنياسي مردم زياد‬
‫شود و خودشان كشورشان را بنننننننه سنننننننمت آزادي و‬
‫دموكراسنني سننوق دهننند‪ .‬شوروي را ديدينند بننا آن همننه‬
‫قدرتنني كننه داشننت سننرانجام فروپاشينند‪ .‬حكومتنني كننه‬
‫بخواهند بر اسناس زور و چماق كار بكنند بالخره شكسنت‬
‫ميخورد‪ ،‬مخصوصا در دنياي امروز‪.‬‬
‫و از طرف ديگر بايد به آمريكائي ها گفت شما از نفت و‬
‫سنناير امكانات كشورهاي اسننلمي اسننتفاده ميكنينند آن‬
‫وقننت دولت غاصننب اسننرائيل را كننه مردم فلسننطين را‬
‫سركوب كرده و ميكند تقويت ميكنيد‪ ،‬اين سياست بسيار‬
‫غلطي است ‪ .‬دبير خبرگزاري گفت ‪ :‬نتيجه دخالت آمريكا‬
‫در عراق اينن شند كنه حكومنت صندام سنقوط كرد و ينك‬
‫حكومت مردمي كه اكثريت رجال آن شيعه هستند بر سر‬
‫كار آمد‪ ،‬آيا اين سياست بدي بود؟‬
‫آينت الله منتظري گفتنند‪ :‬قبول دارم اصنل آمدن آمريكنا و‬
‫سناقط كردن حكومنت صندام خدمتني بود بنه مردم عراق‪،‬‬
‫اما باقي ماندن آمريكا در عراق به ضرر خودشان است ‪.‬‬
‫حال كنه ينك حكومنت مردمني بر سنر كار آمند‪ ،‬خوب اسنت‬
‫كننه آمريكاينني هننا و سنناير اشغالگران نيروهايشان را از‬
‫عراق خارج كننند‪ ،‬وگرننه باتلقني ميشود براي آنهنا ماننند‬
‫ويتنام ‪ .‬در افغانسنتان هنم ماندن آمريكنا غلط اسنت و بنه‬
‫ضرر خود آمريكا ميباشد‪ .‬بايد كاري بكنند كه مردم عراق‬
‫و افغانسنتان احسناس اسنتقلل بكننند و بداننند كنه ديگنر‬
‫كشورشان را بايد خودشان اداره كنند‪.‬‬
‫دبينر خنبرگزاري گفنت ‪ :‬شمنا فكنر ميكنيند مردم عراق در‬
‫شرايننط فعلي قادر هسننتند كننه جلو شورشهاينني را كننه‬
‫اكنون جريان دارد بدون كمننك آمريكننا بگيرننند؟ آيننت الله‬
‫منتظري اظهار داشتند‪ :‬اصول وجود آمريكايي ها در عراق‬
‫اين شورشها‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 418 - 2‬‬

‫را زيادتنر ميكنند و بهاننه بنه دسنت شورشيان ميدهند تنا بنه‬
‫نيروهاي آمريكائي حمله كنننند‪ ،‬و قهرا مردم هننم صنندمه‬
‫ميبينند‪.‬‬

‫[ تقسيم قدرت در عراق ]‬

‫آنگاه ايشان در رابطه با تقسيم قدرت بين شيعه و سني‬


‫در عراق گفتند‪ :‬گرچه در حدود دوازده درصد مردم عراق‬
‫سني هستند و اكثريت قاطع شيعه ميباشند‪ ،‬ولي حكومت‬
‫سننابق چون بننه سننني هننا گرايننش داشننت همننه كارهاي‬
‫حساس در دست آنها بود‪ ،‬ليكن امروز بايد شيعه و سني‬
‫و عرب و كرد همنه در قدرت و حكومنت و اداره كشور بنا‬
‫هم شريك باشند‪.‬‬

‫[ رابطه ايران با آمريكا]‬

‫آينت الله منتظري در مورد داشتنن رابطنه بنا آمريكنا اظهار‬


‫داشتند‪ :‬به نظر من امروز ديگر قطع رابطه با آمريكا به‬
‫مصننلحت كشور مننا نيسننت ‪ .‬مننا فقننط اسننرائيل را چون‬
‫غاصب است به رسميت نمي شناسيم ‪ .‬البته منظور من‬
‫از داشتنن رابطنه بنا آمريكنا اينن نيسنت كنه بنه اسنتقلل‬
‫كشور مننا ضربننه بخورد و آمريكننا بخواهنند در آن دخالت‬
‫نماينند‪ .‬ايشان سننپس گفتننند‪ :‬بننه نظننر اينجانننب اشغال‬
‫سننفارت آمريكننا در ايران ‪ -‬هرچننند مننا هننم آن را تأيينند‬
‫ميكرديننم ‪ -‬كار غلطنني بود كننه عوارض آن ادامننه دارد‪ ،‬و‬
‫عده اي هنوز دنباله آن را گرفتنه انند‪ .‬از پيامبراسنلم (ص)‬
‫نقل شده ‪" :‬كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون"‬
‫يعننني همننه فرزندان آدم خطاكارننند و بهتريننن خطاكاران‬
‫آنهايي هستند كه متوجه خطاي خود شده و برمي گردند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1384/2/31‬‬
‫دفتر آيت الله العظمي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 419 - 2‬‬

‫«‪»99‬‬

‫پاسخ به پرسشي پيرامون جبهه‬


‫دموكراسي خواهي و حقوق بشر و‬
‫انتخابات‬
‫‪1384/3/21‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫محضر مبارك آيت الله العظمي منتظري دامت بركاته‬
‫پننس از سننلم و تحيننت و آرزوي سننلمتي و طول عمننر‪،‬‬
‫همان گونننه كننه در جريان هسننتيد اخيرا از طرف بعضنني‬
‫جناحهاي سننياسي و فرهيختگان كشور تشكلي جدينند بننه‬
‫نام جبهنه دموكراسني خواهني و حقوق بشنر تشكينل شده‬
‫اسننت كننه هدف آن تأميننن دموكراسنني در عرصننه هاي‬
‫فكري و سننننياسي‪ ،‬و دفاع از حقوق شهروندان ايراننننني‬
‫ميباشنند‪ .‬از آنجننا كننه حضرتعالي طنني سنناليان متمادي‬
‫همواره بر دو موضوع فوق تأكيننند خاصننني داشتنننه ايننند‬
‫مسننتدعي اسننت اگننر توصننيه يننا تذكري دارينند مرقوم‬
‫فرماييد‪.‬‬
‫ضمننا از مطالبني كنه اخيرا در رابطنه بنا انتخابات رياسنت‬
‫جمهوري در مصاحبه با خبرگزاري رويترز فرموده ايد عده‬
‫اي چنيننن اسننتنباط كرده اننند كننه نظننر جنابعالي تحريننم‬
‫شركننت در ايننن انتخابات اسننت ‪ .‬لطفننا نظننر شريننف را‬
‫صريحا بيان فرماييد‪.‬‬
‫ادام الله ظلكم والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫عده اي از دوستان و علقه مندان‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫السلم عليكم و رحمة الله‪ ،‬قال الله تعالي ‪:‬‬
‫(والمؤمنون والمؤمنات بعضهنننننم اولياء بعنننننض يأمرون‬
‫بالمعروف و ينهون عن المنكر) ‪( .‬سوره توبه‪ ،‬آيه ‪)71‬‬
‫در مورد جبهننه دموكراسنني خواهنني و حقوق بشننر يادآور‬
‫ميشوم كار بسيار‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 420 - 2‬‬

‫پسنننديده و لزمنني اسننت ‪ .‬زيرا امربننه معروف و نهنني‬


‫ازمنكنر وظيفنه شرعني و وجدانني همنه انسنانهاست‪ ،‬و در‬
‫برابر وقوع مظالم در جامعنننه و تضيينننع حقوق و سنننلب‬
‫آزاديهاي مشروع و قانوننني در زمينننه هاي گوناگون همننه‬
‫افراد از مرد و زن وظيفنننه و مسنننئوليت دارنننند‪ ،‬و حنننق‬
‫ندارنند بني تفاوت باشنند‪ .‬و عقنل شخصني و قدرت فردي‬
‫در اينن رابطنه بنه هينچ وجنه كارسناز و نتيجنه بخنش نمني‬
‫باشد‪ ،‬با تشكل و تشكيل جبهه متحد و عقل جمعي است‬
‫كنه ميتوان بنه اينن اهداف بزرگ اجتماعني در زميننه هاي‬
‫گوناگون نائل شد و به اين فريضه الهي عمل نمود‪.‬‬
‫اميدوارم جناحهاينني كننه متصنندي تشكيننل چنيننن جبهننه اي‬
‫شده انند ضمنن توجنه خاص بنه مبانني و ارزشهاي اسنلمي‬
‫بنه دور از اغراض شخصنني و ملحظات گروهنني بتوانننند ‪-‬‬
‫در شرايطي كه كشور در معرض بحرانهايي قرار گرفته و‬
‫از ناحينه قواي خارجني تهديند ميشود ‪ -‬قدم بزرگني در راه‬
‫اصننلحات همننه جانبننه و تأميننن خواسننته هاي ملت عزيننز‬
‫بردارننند‪ .‬و امننا در رابطننه بننا انتخابات رياسننت جمهوري‬
‫يادآور ميشوم ‪ :‬شركننت كردن يننا نكردن در انتخابات امننر‬
‫تقليدي نيسنت‪ ،‬و هنر كسني بنا مشورت بنا اهنل خنبره و‬
‫بررسني همنه جواننب‪ ،‬وظيفنه خود را تشخينص ميدهند‪ .‬و‬
‫نظر اينجانب در مصاحبه اخير‪ ،‬تحريم شركت در انتخابات‬
‫نبود‪ ،‬بلكننه نظرم توجننه دادن همننه جناحهاي سننياسي و‬
‫افراد دلسوز و علقه مند به مصالح كشور به نقاط ضعف‬
‫قانون اسنناسي فعلي و تضاد موجود در آن بود تننا بزرگان‬
‫و نخبگان جامعه نسبت به آن تصميم اساسي بگيرند‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1384/3/21‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 421 - 2‬‬

‫«‪»100‬‬

‫پيام به مناسبت پايان نهمين دوره‬


‫انتخابات رياست جمهوري‬
‫‪1384/4/11‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫(و ذكنننر فان الذكري تنفنننع المؤمنينننن) (آينننه ‪ ،55‬سنننوره‬
‫ذاريات)‬
‫برادران و خواهران‪ ،‬هموطنان عزيز و محترم وفقكم الله‬
‫تعالي لمرضاته‬
‫پس از سلم و تحيت‬
‫انتخابات نهمينن دوره رياسنت جمهوري اسنلمي ايران بنا‬
‫همنه فراز و نشينب هايني كنه بنه همراه داشنت بنه پايان‬
‫رسيد‪.‬‬
‫اول‪ :‬از همنه اقشار و طبقاتني كنه طبنق احسناس وظيفنه‬
‫شرعنني و ملي خود بننا حضور در صننحنه انتخابات يننا عدم‬
‫حضور‪ ،‬ديدگاه سنننياسي خوينننش را عمل ينننا كتبنننا ابراز‬
‫داشتنند تشكنر مينماينم ‪ .‬بديهني اسنت كشور از آن همنه‬
‫مردم اسنت و همنه آنان حنق دارنند در تعيينن سنرنوشت و‬
‫نحوه مديرينت آن نظنر دهنند‪ .‬و چنينن نيسنت كنه صناحب‬
‫كشور افراد خاصني باشنند‪ ،‬و ينا ملت را محجور پندارنند تنا‬
‫نياز به قيم و عقل منفصل داشته باشند‪ .‬و صرف نظر از‬
‫اشكالت و شبهنه هايني كنه در رونند انتخابات مطرح شده‬
‫است‪ ،‬اميدوارم رئيس جمهور منتخب ‪ -‬با توكل به خداوند‬
‫و مشورت بنا افراد متعهند و متخصنص در هنر رشتنه ‪ -‬بنه‬
‫قدر توان بنه وظائف دينني و ملي خوينش عمنل نمايند‪ ،‬و‬
‫بويژه در راه بهبود اوضاع اقتصننننادي و تأميننننن آزاديهاي‬
‫مشروع و جلوگيري از تضيينع حقوق مردم و بازداشنت هنا‬
‫و محاكمات سياسي و عقيدتي و پرهيز از برخوردهاي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 422 - 2‬‬

‫جناحنني بننا نيروهاي ليننق و سننابقه دار‪ ،‬و نيننز كننم كردن‬
‫حسناسيت هاي جهانني و قدرتهاي بزرگ بنا توجنه كامنل بنه‬
‫مصالح ملي كشور تلش نمايد‪.‬‬
‫ثانيسا‪ :‬اكنون كنه رقابنت هاي انتخاباتني بنه پايان رسنيده بر‬
‫خود ‪ -‬حداقنل ‪ -‬بنه عنوان ينك شهرونند ايرانني لزم ميداننم‬
‫نكتننه هاينني را يادآور شوم‪ ،‬و ايننن حننق شرعنني و ملي را‬
‫براي خود و همنه افراد و طبقات جامعنه ثابنت ميداننم كنه‬
‫ديدگاههنا و نظريات خوينش را دوسنتانه و مشفقاننه ابراز‬
‫دارنند تنا بنا تضارب ديدگاههاي مختلف توسنط عقنل و خرد‬
‫جمعني‪ ،‬همگني براي اصنلح امور و صنلح آينده كشور در‬
‫برابر مشكلت و بحرانها و تهديدهاي جهاني تلش نمايند‪:‬‬
‫نكته اول ‪ :‬برخلف نظر برخي از آقايان محترم كه اين‬
‫انتخابات را بهترين و سالمترين انتخابات معرفي مينمايند‪،‬‬
‫به نظر اينجانب با توجه به شواهد و ادله اي كه كانديداها‬
‫ارائه كرده اند انتخابات خوبي نبود‪ .‬با قطع نظر از برخي‬
‫اعتراضات و ترديدهنا نسنبت بنه اصنل صنحت آن‪ ،‬اينن كنه‬
‫بينننننش از هزار نفنننننر كانديدا شونننننند و وزارت كشور و‬
‫متصديان را به زحمت اندازند‪ ،‬و با دخالت شوراي نگهبان‬
‫اكثريت قاطع آنان را مردود اعلم نمايند و فقط چند نفر‬
‫از ‪ -‬بنه اصنطلح ‪ -‬خودي هنا را بپذيرنند‪ ،‬و سنپس بنا دخالت‬
‫مقامات بال نسنبت بنه برخني مردودينن تجديند نظنر نماينند‪،‬‬
‫و در ايننن رابطننه جننو كشور را جننو شايعات و اتهامات و‬
‫جننگ و سنتيز قرار دهنند‪ ،‬و افراد پذيرفتنه شده ‪ -‬بنه جاي‬
‫تبليغات سنالم‪ ،‬عاقلننه و كنم هزيننه ‪ -‬هنر كدام ميلياردهنا‬
‫تومان هزينننه نمايننند‪ ،‬و پول و سننرمايه كشور را هرچننند‬
‫مال شخصني خودشان باشند صنرف فيلم هنا و پلكاردهاي‬
‫گوناگون و ريخننننت و پاش هننننا نمايننننند‪ ،‬و خيابان هننننا و‬
‫ديوارهاي شهرهننا و روسننتاها را بننا پخننش عكننس هاي‬
‫مختلف و وعده هاي تكراري پنننر نماينننند‪ ،‬و در اينننن ميان‬
‫چهره هاي شناختنننه شده و بسنننا خدمتگزار كشور را بنننا‬
‫پخننش اتهامات و جعليات مشوه نشان دهننند‪ ،‬و بننا پخننش‬
‫جزوه هاي مشتمننل بر تهمننت يننا اهانننت بننا آبروي بعضنني‬
‫كانديداهنا بازي كننند‪ ،‬و در اثنر اينن گوننه تبليغات و رقابنت‬
‫هاي غيراخلقني و غيراسنلمي ‪ -‬علوه بر تفرينط سنرمايه‬
‫ها و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 423 - 2‬‬

‫پول هاي كلن ‪ -‬كينننه و دشمننني را بيننن افراد و گروههننا‬


‫ريشه دار نمايند‪ ،‬و اينها همه براي انتخاب رئيس جمهوري‬
‫انجام شود كننه بر حسننب قانون اسنناسي فعلي اهرمهاي‬
‫قدرت را در اختيار ندارد و تصميم گيرنده در مسائل مهم‬
‫كشور مقام ديگري اسنت‪ ،‬بنه نظنر ميرسند اينن انتخابات‬
‫سنرنوشت كشور را تعيينن نمني كنند و بنه زحمنت هاينش‬
‫نمي ارزد‪ ،‬بويژه اگر فرضا مقام بال و اشخاص وابسته به‬
‫او در نهادهاي مختلف محرمانننننننه از كانديداي خاصنننننني‬
‫حماينت نماينند و عمل او انتخاب شود‪ ،‬كنه در اينن صنورت‬
‫فعاليننت هاي مردم و رقابننت هاي پرهزينننه همننه لغننو و‬
‫بيهوده خواهنننننند بود‪ .‬و بالخره لزم اسننننننت براي نحوه‬
‫انتخابات در آينده فكنر اسناسي كرد‪ ،‬و اينن قبينل انتخابات‬
‫ان شاءالله تكرار نشود‪.‬‬
‫نكته دوم ‪ :‬در كشورهاي پيشرفته جهان چنين نيست كه‬
‫هنر كنس خودسنرانه خود را كانديدا نموده و فعالينت نمايند‬
‫و در نتيجننه اموال و نيروهاي بسننياري هدر رود; بلكننه بننا‬
‫تشكيل احزاب سياسي قدرتمند و مردمي از ناحيه عقل و‬
‫نخبگان جامعه‪ ،‬كانديداهاي مجلس و رئيس دولت از ناحيه‬
‫احزاب مشخنص ميشونند و مردم بنا تحقينق و شناخنت بنه‬
‫آن كانديداهنا رأي ميدهنند‪ .‬و در نتيجنه نمايندگان مجلس و‬
‫رئينننس دولت و وزراي او وابسنننته بنننه حزب ينننا احزاب‬
‫خواهند بود‪ ،‬و در برابر حزب پاسخگو هستند‪.‬‬
‫و همان گوننه كنه سنابقا تذكنر داده ام اينن گوننه تشكنل و‬
‫تحزب ماندگار و مسنتمر امري اسنت واجنب و لزم‪ ،‬زيرا‬
‫همنننه افراد جامعنننه در برابر جنايات و مظالم و تضيينننع‬
‫حقوق و سلب آزاديها وظيفه و تكليف دارند و حق ندارند‬
‫بنني تفاوت باشننند‪ .‬و براي جلوگيري از مفاسنند اجتماعنني‬
‫عقنل و قدرت فردي كارسناز نيسنت‪ ،‬بلكنه عقنل و قدرت‬
‫جمعني نتيجنه بخنش اسنت‪ ،‬پنس تحصنيل آن امري اسنت‬
‫ضروري و لزم‪ ،‬زيرا امننر بننه معروف و نهنني از منكننر در‬
‫سطح وسيع جامعه عقل و شرعا لزم ميباشد و انجام اين‬
‫وظيفنه الهني و وجدانني متوقنف اسنت بر تشكنل و جمنع‬
‫نيروهاي فعال‪ ،‬و بننه حكننم عقننل و عقلي جهان مقدمننه‬
‫واجب واجب است ‪.‬‬
‫متأسننننفانه هنوز در كشور مننننا مسننننأله حزب و تحزب‬
‫سياسي قدرتمند جا نيفتاده‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 424 - 2‬‬
‫اسنت و احزاب خلق السناعه اي بنه وجود ميآينند و سنپس‬
‫عمل بنني خاصننيت ميشوننند‪ .‬براي تفصننيل در رابطننه بننا‬
‫مسنأله تحزب ميتوانيند بنه سنؤال «‪ »1879‬صنفحه ‪ 264‬جلد‬
‫دوم استفتائات اينجانب مراجعه فرمائيد‪.‬‬
‫نكتسسه سسسوم ‪ :‬در قانون اسنناسي فعلي تضاد واضحنني‬
‫وجود دارد‪ :‬از طرفننننني مسنننننئوليت هاي زيادي بر عهده‬
‫رئينس جمهور گذاشتنه شده بدون اينن كنه اهرمهاي قدرت‬
‫را در اختيار داشتنه باشند‪ .‬و از طرف ديگنر براي مقام بال‬
‫"ولينت مطلقنه" تثنبيت و اهرمهاي قدرت از قبينل انتخاب‬
‫فقهاي شوراي نگهبان‪ ،‬فرماندهني كنل نيروهاي نظامني و‬
‫انتظامي‪ ،‬بنيادهاي اقتصادي مختلف‪ ،‬صدا و سيما و تنفيذ‬
‫رياسننننت جمهوري منتخننننب در اختيار او قرار داده شده‬
‫بدون اين كه در برابر مردم پاسخگو باشد‪ ،‬در صورتي كه‬
‫مسئوليت بايد با قدرت همراه باشد‪.‬‬
‫شمنا ملحظنه نموديند آقاي خاتمني بنا حسنن نينت و تلشني‬
‫كه داشت و با داشتن ‪ 22‬ميليون رأي مردم و توقعات و‬
‫انتظارات جامعننننه از ايشان‪ ،‬نتوانسننننت در برابر قدرت‬
‫بالتنر كار چندانني انجام دهند و حتني دو ليحنه اصنلحيه را‬
‫كننه بننه مجلس پيشنهاد نمود مجبور شنند پننس بگيرد‪ .‬بننا‬
‫فرض ثبوت ولينننت مطلقنننه براي مقام بال و واجدينننت‬
‫قدرت مطلقنه چنه لزومني دارد اينن همنه اوقات گرانبهنا و‬
‫نيروهاي مالي و تبليغني براي انتخاب رئينس جمهوري كنه‬
‫در مسننائل مهننم كشور تصننميم گيرنده نيسننت مصننرف‬
‫شود؟! و جامعننه بننا اختلفهاي شدينند و بحرانهننا و حننب و‬
‫بغض ها و كينه ها مواجه گردد‪.‬‬
‫نكتسسه چهارم ‪ :‬هنگام تدويننن قانون اسنناسي در مجلس‬
‫خنبرگان كنه رياسنت آن بر عهده اينجاننب بود در رابطنه بنا‬
‫انتخابات دغدغنه اي پيدا شند‪ ،‬زيرا مطرح شند كنه در رژينم‬
‫گذشتنننه هرچنننند براي تعيينننن نمايندگان مجلس شورا بر‬
‫حسنب ظاهنر انتخابات انجام ميشند ولي خود شاه و ايادي‬
‫او در پشنننت صنننحنه بودنننند‪ ،‬و وزارت كشور كنننه مجري‬
‫انتخابات بود زينننر نفوذ دربار و سننناواك قرار داشنننت‪ ،‬و‬
‫احزابي هم كه تشكيل‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 425 - 2‬‬

‫ميشند وابسنته بنه دربار بودنند‪ ،‬و در نتيجنه انتخابات آزاد و‬


‫سننالم انجام نمنني شنند بلكننه افرادي انتخاب ميشدننند كننه‬
‫مورد نظر دربار باشند‪.‬‬
‫با توجه به اين مشكل بحث شد چه كنيم كه در آينده اين‬
‫روش در جمهوري اسنلمي تكرار نشود و انتخابات آزاداننه‬
‫از ناحينننه ملت انجام شود و قدرتهنننا و مجريان انتخابات‬
‫دخالت نكننند و افرادي را تحمينل ننماينند‪ .‬در آن هنگام بنه‬
‫نظر رسيد شوراي نگهبان كه فقهاي آن از ناحيه آيت الله‬
‫خمينني (ره) تعيينن ميشونند مقدسنترين نهاد ميباشند‪ ،‬لذا‬
‫تصنويب شند كنه شوراي نگهبان بر هنر انتخاباتني نظارت‬
‫نماينننند تننننا جلوي دخالت هاي بيجننننا را بگيرننننند و آزادي‬
‫انتخابات صددرصد تأمين گردد‪.‬‬
‫ولي متأسننفانه "از قضننا سننركنگبين صننفرا فزود" و خود‬
‫شوراي نگهبان بنا اتكاي بنه قدرت ولينت مطلقنه رهنبري‬
‫بزرگترين دخالت كننده در انتخابات شد و نسبت به يكايك‬
‫كانديداهننا اظهارنظننر ميكننند; و بننه جاي نظارت بر اصننل‬
‫انتخابات و كيفيننت وقوع آن‪ ،‬كانديداهننا را جرح و تعديننل‬
‫مينمايننند و افراد خاصنني را معيننن ميكنننند بدون ايننن كننه‬
‫نسنبت بنه اعتراضات پاسنخگو باشنند‪ ،‬و مردم ناچارنند از‬
‫بيننن آن افراد انتخاب نمايننند‪ ،‬و بننه اصننطلح انتخابات دو‬
‫مرحله اي ميشود و نظارت اسننتصوابي خواهنند بود‪ ،‬و بننا‬
‫صرف ميلياردها تومان از بيت المال انتخابات را برحسب‬
‫سنننليقه خود انجام ميدهنننند‪ .‬و بسنننا هنگام خواندن آراء‬
‫برخننني صنننندوقها را ابطال و كانديداهنننا را بال و پايينننن‬
‫ميبرنند‪ .‬اينهنا همنه برخلف روح قانون اسناسي اسنت كنه‬
‫هدفننننش آزادي مردم در انتخاب كانديداهاي مورد نظننننر‬
‫خويش بود‪.‬‬
‫تعيينن شراينط كانديداهنا اصنول بنا مجلس شوراي اسنلمي‬
‫و تشخيص آنها از وظايف وزارت كشور است و ربطي به‬
‫شوراي نگهبان ندارد‪ ،‬و بنننه علوه مردم هنننر منطقنننه اي‬
‫نسبت به كانديداهاي محنل خود شناخنت بيشتري دارند‪ ،‬و‬
‫عقل جمعي ملت نسبت به عقل فردي افراد شورا كمتر‬
‫خطنا ميكنند‪ .‬اينجاننب مخالف شوراي نگهبان نيسنتم بلكنه‬
‫وجود آن را براي نظارت بر قوانينن مصنوب مجلس شورا‬
‫لزم و ضروري ميدانم‪ ،‬و فقهاي آن از دوستان قديمي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 426 - 2‬‬

‫اينجاننب ميباشنند; ولي چون دخالت آن شورا در انتخابات‬


‫را برخلف مصننلحت كشور و روح قانون اسنناسي ميبينننم‬
‫وظيفننه خود ميدانننم كننه اطلعات خود را در ايننن رابطننه‬
‫براي برادران و خواهران ابراز نمايم ‪.‬‬
‫جاي تأسنف اسنت كنه اينن روش شوراي نگهبان در رابطنه‬
‫بنا انتخابات سنبب شده شورا قداسنت مردمني خوينش را‬
‫از دسننت بدهنند و بننه عنوان يننك نهاد مسننتبد و خودمحور‬
‫تلقنننني گردد; و چنيننننن وانمود شود كننننه شورا‪ ،‬مردم و‬
‫نخبگان جامعنه را بني دينن و ينا جاهنل و خود را قينم آنان‬
‫ميپندارد‪ .‬از طرف ديگنننر روش سنننياسي اينننن شورا در‬
‫سننالهاي اخيننر بننه نحوي بوده كننه تلقنني برخورد خطنني و‬
‫جناحني شده اسنت ‪ .‬اگنر هنم قرار باشند شوراي نگهبان‬
‫مسنئول تشخينص صنلحيت كانديداهنا باشند‪ ،‬بايند از همنه‬
‫جناحهاي سنننياسي و تفكرهاي گوناگون مذهنننبي در اينننن‬
‫شورا عضويت داشته باشند‪.‬‬
‫نكته پنجم ‪ :‬علت طرح مسأله "وليت فقيه" در مجلس‬
‫خنبرگان قانون اسناسي ‪ -‬علي رغنم عدم درج آن در پينش‬
‫نويس قانون اساسي كه به دستور آيت الله خميني (ره)‬
‫تدوينن و بنه تأييند معظنم له رسنيده بود ‪ -‬تحفنظ بر اداره‬
‫كشور بر اساس موازين اسلمي بود; زيرا دستورات دين‬
‫مقدس اسلم منحصر در مسائل عبادي و اخلقي نيست‪،‬‬
‫و نسنبت بنه مسنائل اقتصنادي‪ ،‬اجتماعني‪ ،‬سنياسي‪ ،‬جزائي‬
‫و حاكميت و شرايط حاكم و روش او نيز اسلم هرچند به‬
‫طور كلي دسنننتور و برنامنننه دارد‪ ،‬و فقينننه كارشناس و‬
‫متخصنص مسنائل اسنلمي ميباشند‪ ،‬پنس براي اسنلميت‬
‫نظام ناچاريننم فقيننه بر قوانيننن و روننند اداره كشور ‪ -‬از‬
‫نظر مطابقت با موازين اسلمي ‪ -‬نظارت داشته باشد‪ ،‬و‬
‫اينن كنه گفتنه ميشود‪" :‬سنياست از دينن جداسنت" قابنل‬
‫قبول نمي باشد‪.‬‬
‫و هرچننند در صنندر اسننلم كشور اسننلمي تحننت اختيار‬
‫رسننول خدا(ص) اداره ميشنند‪ ،‬ولي سننياست آن روزگار‬
‫بسيار بسيط و ساده بود و آن حضرت هم معصوم بودند;‬
‫اما در جهان پيچيده امروز با نياز به تخصص هاي گوناگون‬
‫نمي توان كشور را در اختيار يك فرد آن هم غيرمعصوم و‬
‫غيرپاسخگو قرار داد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 427 - 2‬‬

‫محقنق بزرگوار آينت الله حاج شينخ محمدحسنين اصنفهاني‬


‫طاب ثراه در حاشينه مكاسنب (ص ‪ )214‬فرموده اسنت ‪:‬‬
‫"فقيه از آن جهت كه فقيه است فقط در استنباط احكام‬
‫شرعني اهل نظنر اسنت نه ساير اموري كه مربوط است‬
‫بننه اداره امور بلد و حفننظ مرزهننا و تدبيننر شئون دفاع و‬
‫جهاد و امثال اينهنا‪ ،‬پنس معننا ندارد كنه اينن گوننه امور بنه‬
‫فقيه واگذار شود‪".‬‬
‫نكتسسه ششسسم ‪ :‬هرچننند خود اينجانننب در تدويننن قانون‬
‫اسناسي اول نقنش بسنياري داشتنم ولي اول‪ :‬در آن زمان‬
‫موقعيننت خاص و نفوذ معنوي آيننت الله خميننني (ره) بننه‬
‫عنوان مرجننننع عام و رهننننبر انقلب و بنيانگذار جمهوري‬
‫اسنلمي مطرح بود‪ ،‬و بنا توجنه بنه مظالم و جنايات رژينم‬
‫سنننابق و سنننوءاستفاده هاي آنان از قدرت همنننه سنننعي‬
‫ميكرديننم اهرمهاي قدرت كشور در اختيار معظننم له قرار‬
‫گيرد تننا مبادا از آنهننا سننوءاستفاده شود و شأن ايشان را‬
‫نينز بالتنر از رياسنت قوه مجرينه ميپنداشتينم‪ ،‬و در نتيجنه‬
‫تضاد موجود در قانون اسناسي بنه وجود آمند و رهنبري بنا‬
‫داشتن اختيارات خاصي از رياست جمهوري تفكيك شد‪ ،‬و‬
‫منا هنم سنابقه و تجربنه قانونگذاري نداشتينم‪ ،‬ليكنن امروز‬
‫در اثر تجربه متوجه اين تضاد شده ايم ‪.‬‬
‫و ثانيسا‪" :‬وليننت مطلقننه" در قانون اسنناسي اول مطرح‬
‫نبود ولي در اواخنر عمنر معظنم له از ناحينه ايشان دسنتور‬
‫بازنگري قانون اسنننناسي صننننادر گردينننند‪ ،‬و در روزهاي‬
‫مصنادف بنا رحلت ايشان كلمنه "مطلقنه" بر ولينت فقينه‬
‫اضافنه شند‪ ،‬و جمنع بسنياري از جمله اينجاننب بنه آن رأي‬
‫نداديننم ‪ .‬ليكننن آقايان بر آن اصننرار دارننند و در نتيجننه در‬
‫همنه كارهنا دخالت ميكننند بدون اينن كنه پاسنخگو باشنند‪ ،‬و‬
‫از اين طريق رئيس قوه مجريه را خلع سلح كرده اند‪.‬‬
‫خداوننند در سننوره شوري در توصننيف مؤمنيننن فرموده‬
‫اسننت ‪( :‬و امرهننم شوري بينهننم) (امور آنان بننا مشورت‬
‫بينننن خودشان انجام ميشود)‪ .‬و در سنننوره آل عمران در‬
‫خطاب به پيامبر عظيم الشأن خود ‪ -‬با مقام عصمتي كه‬
‫داشت ‪-‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 428 - 2‬‬

‫فرموده است ‪( :‬و شاورهم في المر) (اي پيامبر در امور‬


‫با آنان مشورت كن)‪ .‬كه "امر" در اصطلح قرآن و سنت‬
‫بنننه معناي امور عام اجتماعننني و سنننياسي اسنننت ‪ .‬آن‬
‫حضرت با اين كه معصوم بودند در كارهاي مهم سياسي‬
‫بننا اصننحاب خود مشورت ميكردننند و بعضننا برخلف نظننر‬
‫خود بننه نظننر آنان عمننل مينمودننند‪ ،‬و هيننچ گاه مسننتبدانه‬
‫عمننل نمنني كردننند‪" .‬وليننت مطلقننه" مخصننوص خداوننند‬
‫بزرگي است كه مالك و خالق همه ما ميباشد‪ .‬و در قرآن‬
‫كريننم در سننوره يوسننف ميخوانيننم ‪( :‬ان الحكننم ال لله)‬
‫(حاكميت ‪ -‬بدون قيد و شرط ‪ -‬مخصوص خداوند است)‪.‬‬
‫و غير خداوند حتي پيامبران و ائمه معصومين (ع) همگي‬
‫موظننف بودننند اوامننر و احكام خداوننند را اجرا نمايننند‪ ،‬و‬
‫وليننت آنان در محدوده اجراي احكام الهنني بوده اسننت ‪.‬‬
‫وليت مطلقه فرد غير معصوم چه بسا موجب استبداد او‬
‫در كارهنا ميشود‪ ،‬و ممكنن اسنت او را بنه دخالت و اعمال‬
‫نظنننر در آنچنننه اهلش نيسنننت وادارد‪ ،‬كنننه قهرا زيانهاي‬
‫بسياري را براي كشور و مردم به دنبال خواهد داشت ‪.‬‬
‫هنگامني كنه اميرالمؤمنينن (ع) ‪ -‬بنا اينكنه منا آن حضرت را‬
‫معصننوم از گناه و خطننا ميدانيننم ‪ -‬فرموده اسننت ‪" :‬فل‬
‫تكفوا عننن مقالة بحننق أو مشورة بعدل فاننني لسننت فنني‬
‫نفسنني بفوق أن أخطنني و ل آمننن ذلك مننن فعلي ال أن‬
‫يكفني الله منن نفسني منا هنو أملك بنه منني" (نهنج البلغنه‪،‬‬
‫خطبنننه ‪( )216‬از گفتار حنننق و مشورت عادلننننه دسنننت‬
‫برنداريد‪ ،‬زيرا من ‪ -‬برحسب ذات ‪ -‬فوق خطا نيستم و از‬
‫آن در كار خويش ايمن نمي باشم مگر اين كه خدا كفايت‬
‫كند مرا نسبت به آنچه از من تواناتر است) تكليف من و‬
‫شما صددرصد روشن ميشود‪.‬‬
‫پننس چرا آقايان از انتقادهاي مردم ميرنجننند و بسننا افراد‬
‫را تحت تعقيب قرار ميدهند؟!‬
‫اينجانننب كننه در سنناليان متمادي قبننل و بعنند از انقلب بننا‬
‫مسنئولين بلندپاينه نظام در كنار هنم بودينم دوسنتانه تذكنر‬
‫ميدهنم كنه روشهاي تنند و خشوننت آمينز شمنا و وابسنتگان‬
‫شما كه چه بسا به حساب اسلم عزيز انجام ميشود روز‬
‫بنه روز فاصنله بينن شمنا و مردم را بيشتنر ميكنند و طبعنا‬
‫مردم از روحانيون و نظام اسلمي جدا ميشوند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 429 - 2‬‬

‫و همان گونه كه در رژيم سابق اعمال وابستگان به شاه‬


‫بننه حسنناب او گذاشتننه ميشنند‪ ،‬اعمال نهادهننا و ارگانهاي‬
‫مختلف نيز به حساب مقام بال ثبت ميشوند‪.‬‬
‫پس بجاست تا دير نشده در روشها تجديد نظر شود‪ ،‬زيرا‬
‫ضرر را از هر جا برگرديم به نفع است ‪.‬‬
‫نكتسه هفتسم ‪ :‬قانون اسناسي كشور هرچنند خوب تنظينم‬
‫شده باشننند بالخره محصنننول افكار ينننك عده از آقايان‬
‫غيرمعصوم ميباشد‪ ،‬پس وحي منزل و غيرقابل تغيير نمي‬
‫باشنند; و مرحوم آيننت الله خميننني (ره) هنگام ورود بننه‬
‫كشور در بهشننت زهرا فرمودننند‪" :‬پدران مننا چننه حقنني‬
‫داشتند نسبت به سرنوشت ما تصميم بگيرند؟" هر نسلي‬
‫حنق دارد نسنبت بنه رونند سنياسي كشور اظهارنظنر كنند‪.‬‬
‫لذا اينجاننب بنه عنوان ينك شهرونند حنق دارم نسنبت بنه‬
‫آينده كشور نظننر خويننش را ابراز نمايننم‪ ،‬هرچننند تصننميم‬
‫جدي با مجموعه نخبگان و متخصصين متعهد ميباشد‪.‬‬
‫توجننه دارينند كننه اكثريننت قاطننع مردم ايران مسننلمانند و‬
‫حاكمينت سنالم حاكمينت مردم كشور اسنت‪ ،‬و در نتيجنه‬
‫نوع حكومنننت "جمهوري اسنننلمي" خواهننند بود‪ ،‬يعنننني‬
‫حاكمينت بر اسناس آراء طبقات جامعنه بنا رعاينت موازينن‬
‫اسلمي‪ ،‬و به تعبير ديگر "مردم سالري ديني"‪.‬‬
‫اينك سه راه براي تحقق اين معنا پيشنهاد ميشود‪:‬‬
‫‪ - 1‬بنننا انتخابات مردمننني و آزاد بدون اينننن كنننه شوراي‬
‫نگهبان ينننننا قدرت ديگري دخالت نمايننننند مجلسننننني از‬
‫نمايندگان منتخننب همننه اقشار و طبقات جامعننه تشكيننل‬
‫شود و ايننن مجلس علوه بر تصننويب قوانيننن بر اسنناس‬
‫موازينننن اسنننلمي براي مديرينننت كشور در مرحله اجرا‬
‫فردي صنالح و لينق را براي مدت معينني انتخاب نمايند و‬
‫اهرمهاي قدرت را در اختيار او قرار دهننند‪ ،‬و او بنننا نظنننر‬
‫مجلس كننننه نمايندگان ملت ميباشننننند وزرا و كارگزاران‬
‫خوينش را تعيينن و در برابر مجلس پاسنخگو باشند; و نينز‬
‫اينن مجلس براي رعاينت اسنلميت قوانينن مصنوبه و عدم‬
‫تخلف از موازيننن اسننلمي از بيننن فقهننا و مراجننع صننالح‬
‫وقت‪ ،‬فردي صالح بلكه اصلح و اعلم آنها و يا شورايي از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 430 - 2‬‬

‫آنان را براي مدتنني معيننن انتخاب نماينند كننه وظيفننه آنان‬


‫نظارت بر قوانيننن مصننوبه و روننند اداره كشور از نظننر‬
‫مطابقننت بننا موازيننن اسننلمي باشنند‪ ،‬بدون ايننن كننه در‬
‫كارهايي كه در تخصص آنان نيست دخالت نمايند‪.‬‬
‫و اگنر فردي واجند هنر دو صنلحيت باشند يعنني هنم فقينه و‬
‫هنم مدينر باشند‪ ،‬مجلس ميتوانند او را براي هنر دو منصنب‬
‫براي مدت معيننني انتخاب نماينند‪ .‬بننا ايننن روش مردم از‬
‫تكاثنننننر انتخابات و هدردادن نيروهنننننا و اموال زياد نجات‬
‫مييابند‪.‬‬
‫‪ - 2‬راه دوم اينن كنه علوه بر انتخابات مجلس در صنورت‬
‫امكان فردي كه هم فقيه صالح و هم مدير ليقي است از‬
‫ناحيه خود مردم با انتخابات سالم و آزاد به طور مستقيم‬
‫براي مدت معيني براي تصدي هر دو منصب انتخاب شود‬
‫و او در برابر مردم و نمايندگان آنان پاسخگو باشد‪.‬‬
‫‪ - 3‬راه سننوم كننه بسننا بننا روش جهان امروز مناسننب تننر‬
‫باشند تفكينك قواي سنه گاننه كشور اسنت‪ ،‬بدينن گوننه كنه‬
‫حوزه هاي افتاء و اجراء و قضاء در حاكميننت اسننلمي از‬
‫يكديگر جدا شوند و هر يك از آنها استقلل داشته باشد و‬
‫متصديان آنها براي مدتي محدود به طور مستقيم از ناحيه‬
‫مردم و ينننا غيرمسنننتقيم از ناحينننه مجلس شورا انتخاب‬
‫شوننند و در برابر مردم پاسننخگو باشننند‪ .‬در ايننن فرض‪،‬‬
‫متصنندي حوزه اجراء ‪ -‬رئيننس جمهور ‪ -‬لزم نيسنت فقينه‬
‫باشنند‪ ،‬و از اختيارات كافنني برخوردار اسننت ‪ .‬و متصنندي‬
‫حوزه قضاء در محدوده خود مسنننتقل‪ ،‬و متصننندي حوزه‬
‫افتاء بر قوانينننن مصنننوبه و رونننند اداره كشور از نظنننر‬
‫مطابقت با موازين اسلمي نظارت دارد‪.‬‬
‫نكتسه هشتسم ‪ :‬مطالب اينن بيانينه را كسني نوشتنه اسنت‬
‫كه ادعاي تخصص در مسائل سياسي ندارد ولي نسبت به‬
‫آنها بي اطلع هم نبوده است‪ ،‬و همواره پيش از انقلب و‬
‫پس از انقلب با بنيانگذار جمهوري اسلمي همراه بوده و‬
‫در مراحنل مختلف در تقوينت ايشان كوشنا بوده‪ ،‬و بنا اينن‬
‫كنه ايشان را فقينه‪ ،‬متعهند‪ ،‬آگاه و شجاع و فداكار در راه‬
‫اسننلم و حننق ميدانسننته هيننچ گاه معصننوم از خطننا نمنني‬
‫دانسنننته و بنننه ايشان در مسنننائل گوناگون تذكنننر ميداده‬
‫است‪ ،‬و در مسير انقلب سالها متحمل زندان و تبعيد و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 431 - 2‬‬

‫شكنجه شده است و هدفي جز خدمت به اسلم و كشور‬


‫نداشتنننه اسنننت ‪ .‬و در راه انجام وظيفنننه بنننه قدر توان‬
‫كوشيده است‪ ،‬نه طمع داشته نه ترس و نه اهل سازش‬
‫و مجامله بوده‪ ،‬هرگنز طالب پسنت و مقامني نبوده اسنت‪،‬‬
‫زيرا توجنه داشتنه كنه اينن پسنت و مقامهنا گذراسنت و جنز‬
‫مسنئوليت سننگين خاصنيتي ندارد مگنر اينن كنه بنه فرموده‬
‫مول علي (ع) انسان بتواند در پرتو آن حقي را به پا دارد‬
‫و يننا از باطلي جلوگيري نماينند‪ .‬و در برابر اتهامات و ياوه‬
‫گوينني هننا و تصننرف ناروا در اموال او‪ ،‬و سننالها حصننر‬
‫خانگني و حرمان از درس و بحنث هينچ گاه عكنس العمنل‬
‫نشان نداده و حسنناب همننه را بننه يوم الحسنناب واگذار‬
‫كرده‪ ،‬ولي از انحطاط فرهنگني و اخلقني ياوه گويان كنه‬
‫بدون تحقيق و تفحص سخن ميگويند رنج برده است ‪.‬‬
‫اينك من مانند آفتاب لب بام ميباشم و از كساني كه بسا‬
‫از ناحيننه مننن بنني احترامنني نسننبت بننه آنان انجام شده‬
‫معذرت ميخواهم ‪.‬‬
‫از خداونننند متعال عزت و عظمنننت اسنننلم و ملت بزرگ‬
‫ايران را مسألت دارم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1384/4/11‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 432 - 2‬‬

‫«‪»101‬‬

‫پيام در رابطه با انفجارات لندن‬

‫‪1384/4/20‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫مردم آزاده جهان ‪ -‬پس از سلم و تحيت ‪:‬‬
‫انفجاراتني كنه پيوسنته در كشورهاي عراق و افغانسنتان و‬
‫يمننن و اسننپانيا و كنيننا و سنناير كشورهننا و اخيرا در شهننر‬
‫لندن انجام شده و موجنب كشتنه و زخمني شدن بسنياري‬
‫از انسننانهاي بنني گناه شده اسننت بننه طور قطننع بننا هيننچ‬
‫منطننق انسنناني و بننا هيننچ ديننن و آييننن آسننماني سننازگار‬
‫نيسنننت و مورد انزجار و نفرت هنننر انسنننان بنننا وجدان و‬
‫منصف قرار ميگيرد‪ .‬اين كه صدها زن و مرد و كودك بي‬
‫گناه هدف خشننم و كينننه عده اي از خدا بنني خننبر واقننع و‬
‫ناجوانمرداننه بنه خاك و خون كشيده شونند‪ ،‬از صنحنه هاي‬
‫تلخ تاريخ بشريت است كه متأسفانه در طول تاريخ بارها‬
‫تكرار شده است ‪.‬‬
‫از اين مصيبت تأسف بارتر اين كه اين جنايات هولناك به‬
‫نام اسنلم عزينز ‪ -‬دينن رحمنت و عطوفنت ‪ -‬انجام ميشود‪.‬‬
‫و در اثنر آنهنا امروز جهان اسنلم در معرض اتهامني بزرگ‬
‫قرار گرفتنه اسنت و افراد و گروههايني كنه روزگاري آلت‬
‫دسنت بعضني قدرتهنا بودنند بنا سنوءاستفاده از مقدسنات‬
‫اسنلم‪ ،‬چهره اينن دينن را ‪ -‬كنه پيامنبرش در قرآن (رحمنة‬
‫للعالمين) (سوره انبياء‪ ،‬آيه ‪ )107‬معرفي شده و يكصد و‬
‫سيزده سوره قرآن با (بسم الله الرحمن الرحيم) شروع‬
‫گرديده اسننت ‪ -‬بننه صننورت يننك ديننن خشننن و خونريننز‬
‫معرفي ميكنند‪.‬‬
‫اينجانننب همان گونننه كننه كرارا يادآور شده ام اكنون نيننز‬
‫رسنما اعلم ميكننم ‪ :‬اسنلم بنا اينن گوننه خشوننت هنا و‬
‫كشتارهاي وحشيانه صددرصد مخالف است و عموم‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 433 - 2‬‬
‫مسننلمانان جهان از ايننن جنايات متنفننر و بيزار ميباشننند‪.‬‬
‫اسناسا در اسنلم ترور محكوم اسنت‪ ،‬و بر اسناس حديثني‬
‫معتنبر پيامنبراكرم (ص) از آن بنا صنراحت نهني كرده انند‪:‬‬
‫"نهي رسول الله عن الفتك" و امام صادق (ع) فرمودند‪:‬‬
‫"السلم قيد الفتك"‪( .‬كافي‪ ،‬ج ‪ ،7‬ص ‪ .)375‬كرامت همه‬
‫انسننانها مورد تأكينند قرآن و پيشوايان اسننلم قرار گرفتننه‬
‫اسنت ; در قرآن كرينم ميخوانينم ‪( :‬و لقند كرمننا بنني آدم‬
‫‪( )...‬سننوره اسننراء‪ ،‬آيننه ‪ .)70‬و حضرت علي (ع) هنگام‬
‫گماردن مالك اشتنر بنه حكومنت مصنر بر حقوق همنوعان‬
‫غيرمسلمان در حكومت اسلمي نيز تأكيد كرده و فرموده‬
‫اسننت ‪" :‬و أشعننر قلبننك الرحمننة للرعيننة‪ ،‬والمحبننة لهننم‬
‫واللطنف بهنم ‪ ...‬فانهنم صننفان ‪ :‬امنا اخ لك فني الدينن او‬
‫نظينر لك فني الخلق" رحمنت و محبنت و لطنف نسنبت بنه‬
‫مردم را در عمنننق دل خود قرار بده‪ ،‬زيرا مردم ينننا هنننم‬
‫كينش تنو هسنتند و ينا هنم نوع تنو‪( .‬نهنج البلغنه عبده‪ ،‬نامنه‬
‫‪.)53‬‬
‫اينجاننب بنه ملت انگلسنتان و سناير ملت هنا يادآور ميشوم‬
‫مبادا در دامننني گرفتار شونننند كنننه دشمنان اسنننلم براي‬
‫تخرينب چهره واقعني اسنلم و مسنلمانان و ايجاد فشار بر‬
‫مسنلمانان سناكن اروپنا و آمريكنا درسنت كرده انند‪ ،‬و اينن‬
‫جنايات را بننه نام اسننلم و مسننلمانان تلقنني نمايننند‪( .‬و ل‬
‫يجرمنكننم شنئان قوم علي ان ل تعدلوا‪ ،‬اعدلوا هننو اقرب‬
‫للتقوي) (سننننوره مائده‪ ،‬آيننننه ‪" )8‬مبادا پسننننتي و دنائت‬
‫گروهني شمنا را بنه بني عدالتني سنوق دهند; عدالت پيشنه‬
‫كنيند كنه آن بنه پرهيزكاري نزدينك تنر اسنت"‪ .‬نبايند جنايات‬
‫گروهننني مشكوك موجنننب خروج از مرز عدالت در مورد‬
‫ديگران شود; همان گوننه كنه منا مسنلمانان جنايات برخني‬
‫از حاكمان مسيحي در طول تاريخ را نسبت به مسلمانان‬
‫و انسنانهاي بني گناه‪ ،‬ينا جنايات صنهيونيست هنا نسنبت بنه‬
‫زنان و كودكان فلسنطيني را بنه حسناب اديان مسنيحيت و‬
‫يهود نمني گذارينم و اينن دو دينن آسنماني و پيروان آنهنا را‬
‫از ايننن جنايات مننبرا ميدانيننم‪ ،‬انتظار نداريننم پيروان ايننن‬
‫اديان رفتار عده اي كج انديش و جنايتكار را به نام اسلم‬
‫تلقني كننند و مسنلمانان بني گناه را هدف انتقام خود قرار‬
‫دهند‪.‬‬
‫با وضعيت ناگواري كه امروزه تروريسم پيش آورده است‬
‫و هر روز بي گناهاني را در عراق و افغانستان و آمريكا و‬
‫اروپا و ساير مناطق به خاك و خون ميكشد و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 434 - 2‬‬
‫ضر به هاي پي درپي بر چهره اسلم وارد مي سازد‪ ،‬انتظار‬
‫ميرود علماي اعلم و نخبگان كشورهنننننننا و سنننننننازمان‬
‫كنفراننس اسنلمي چاره اي بينديشنند و بنه صنرف محكوم‬
‫كردن لفظي قناعت نكنند‪ .‬و مهمتر از هر اقدامي بايد با‬
‫ينك حركنت عمينق‪ ،‬ريشنه هاي تفكري كنه اسنلم و سناير‬
‫اديان الهنننننني را ابزار خشونننننننت و پايمال كردن حقوق‬
‫انساني معرفي ميكند خشكاند‪ ،‬و اديان آسماني را از اين‬
‫قرائت انحرافني كنه مشتني جاهنل ينا مزدور بنه آن تمسنك‬
‫ميكنند نجات داد‪.‬‬
‫اينجاننب ضمنن همدردي بنا خانواده هايني كنه در اثنر اينن‬
‫گوننه اعمال تروريسنتي عزيزان خود را از دسنت داده انند‬
‫از خداوننند قادر متعال براي همننه ملت هاي جهان صننلح و‬
‫آرامش و امنيت و همبستگي را مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫‪ 4‬جمادي الثانية ‪1384/4/20 - 1426‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 435 - 2‬‬

‫«‪»102‬‬

‫نامه به آقاي اكبر گنجي جهت پايان‬


‫دادن به اعتصاب غذا در زندان‬
‫‪1384/4/25‬‬
‫(بسمه تعالي)‬
‫زندان اوينن ‪ -‬برادر ارجمنند جناب آقاي اكنبر گنجني دامنت‬
‫توفيقاته‬
‫پننس از سننلم و تحيننت‪ ،‬اينجانننب شديدا نگران وضعيننت‬
‫جسنماني شمنا هسنتم‪ ،‬زيرا اگنر اعتصناب غذاي شمنا بنه‬
‫فاجعننه اي منتهنني شود دوسننت و دشمننن دچار خسننران‬
‫ميگردند‪.‬‬
‫در زندان اويننن رژيننم گذشتننه مننن خود شاهنند صننحنه اي‬
‫بودم كه بسيار متعجب گشتم ‪ .‬روزي بازجو ازغندي آمد و‬
‫عباس اشراقنني را ‪ -‬كننه از مجاهديننن خلق و محكوم بننه‬
‫حبنس ابند و مبتل بنه بيماري صنرع بود ‪ -‬بنا خود برد‪ .‬از او‬
‫پرسيدم با اشراقي چه كرديد؟ جواب داد آزادش كرديم تا‬
‫مبادا مشكلي پينننش آيننند و باعنننث آبروريزي شود; ولي‬
‫متأسنفانه امروزه در جمهوري اسنلمي مسنئولين امور بنا‬
‫همننننه ادعاهايشان متوجننننه عواقننننب و پيامدهاي اعمال‬
‫خودسننرانه و غيراصننولي خود نيسننتند و صننراحتا و بدون‬
‫هينچ گوننه پروا بنا وقاحنت تمام اعلم ميدارنند كنه ‪" :‬خيلي‬
‫ها در زندان ميميرند"‪.‬‬
‫اينجاننب دردمنداننه و مصنرانه درخواسنت حضرات آقايان‬
‫دكتننر سننروش‪ ،‬مهندس سننحابي‪ ،‬حجننة السننلم كديور‪،‬‬
‫سنننعيد حجاريان و علوي تبار را تأييننند و تأكيننند ميكننننم و‬
‫پدرانه از شما ميخواهم به اعتصاب غذاي خود خاتمه داده‬
‫و نگرانني دوسنتان و خانواده محترمتان را پايان بخشيند و‬
‫بننا صننبر انقلبنني خود اجننر اخروي را براي خود و ننننگ را‬
‫براي دشمنان آزادي فراهنم آوريند‪( .‬انمنا يوفني الصنابرون‬
‫أجرهم بغير حساب) ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1384/4/25‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 436 - 2‬‬

‫«‪»103‬‬

‫اظهار تأسف نسبت به برخورد با بيت‬


‫مرحوم آيت الله العظمي شيرازي‬

‫‪1384/5/23‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫خدمنننت فقينننه عاليقدر و مرجنننع بزرگوار جهان تشينننع‪،‬‬
‫حضرت آيت الله العظمي منتظري ادام الله ظله الوارف‬
‫پننس از سننلم و آرزوي طول عمننر براي آن فقيننه و بننت‬
‫شكنننن مجاهننند‪ .‬همان گوننننه كنننه مسنننتحضريد مأموران‬
‫اطلعاتنني حكومننت ايران سننه شنبننه شننب سننوم رجننب‬
‫المرجنب همزمان بنا شام غريبان حضرت امام هادي (ع)‪،‬‬
‫در حالي كننه دختران علويننه مرحوم آيننت الله العظمنني‬
‫سيدمحمد شيرازي اعلي الله مقامه در حال قرائت فاتحه‬
‫بر مزار ايشان در حرم حضرت معصنومه (س) بودنند‪ ،‬بنه‬
‫آنان حمله نموده و پنننس از ضرب و شتنننم‪ ،‬آنان را بنننه‬
‫بازداشتگاه منتقننل كردنند‪ ،‬و شنب را در زندان و در حينن‬
‫بازجويني بنه آنان توهينن و جسنارت نموده و آنان را كتنك‬
‫زدنند‪ ،‬بنه طوري كنه يكني از علوينه هنا كنه حامله بود دچار‬
‫خونريزي شد و ديگري دچار شكستگي ساق شد‪.‬‬
‫اينن حادثنه تأسنف و خشنم بسنياري از شيعيان در خارج از‬
‫ايران را برانگيختننه و خواهان معرفنني و مجازات عوامننل‬
‫اينن حادثنه و اينن هتنك حرمنت بنه سناحت مقدس حضرت‬
‫فاطمه معصومه (س) و حريم مرجعيت و دختران رسول‬
‫الله (ص) شدننند‪ .‬اسننتدعا داريننم نظننر حضرتعالي را در‬
‫مورد اين حادثه تأسف آور جويا شويم ‪.‬‬
‫با آرزوي موفقيت و طول عمر براي مرجع عظيم الشأن ‪.‬‬
‫جمعي از مقلدين فقيه عاليقدر و جمع كثيري از شيعيان بحرين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 437 - 2‬‬

‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬


‫پس از سلم و تحيت‪ ،‬عمل زشت و غيرعادلنه اي را كه‬
‫مأمورين نسبت به فرزندان و بيت مرحوم آيت الله آقاي‬
‫حاج سننننيدمحمد شيرازي ‪ -‬اعلي الله مقامننننه ‪ -‬در حرم‬
‫كريمه اهل بيت حضرت معصومه (س) انجام دادند علوه‬
‫بر اينن كنه عمل هتنك حرينم آن حضرت و بينت روحانينت و‬
‫مرجعيننت شيعننه و اهانننت بننه ذراري رسننول الله (ص) و‬
‫شكستن آزاديها بود مخالف شرع مقدس اسلم و مصالح‬
‫عاليننه كشور نيننز ميباشنند‪ ،‬و هننر منصننف عاقلي آن را‬
‫محكوم مينمايد‪.‬‬
‫متأسفانه در كشور ما اين قبينل برخوردهاي غيرعاقلنه و‬
‫تننننننند زياد اتفاق ميافتنننننند‪ ،‬و در برابر اعتراضات گوش‬
‫شنوائي وجود ندارد‪ .‬و از همنه بدتنر اينن كنه متصنديان اينن‬
‫قبينل امور تنند و خشنن خود را مجريان عدالت و موازينن‬
‫اسنلمي ميپندارنند‪ .‬اميند اسنت از ناحينه خداونند كرينم و‬
‫رحيم روحيه انعطاف و توجه كامل به حقوق همه طبقات‬
‫ملت در مسئولين پديد آيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1384/5/23‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 438 - 2‬‬

‫«‪»104‬‬

‫پيام به مناسبت حادثه دلخراش‬


‫كاظمين‬

‫‪1384/6/10‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫(و لنبلونكم بشئ منن الخوف والجوع و نقص منن الموال‬
‫و النفنس و الثمرات و بشنر الصنابرين ألذينن اذا أصنابتهم‬
‫مصنننيبة قالوا اننننا لله و اننننا الينننه راجعون اولئك عليهنننم‬
‫صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم المهتدون) ‪( .‬سوره‬
‫بقره‪ ،‬آيات ‪ 155‬تنا ‪ )157‬فاجعنه هولناك و دلخراشني را كنه‬
‫در روز شهادت حضرت موسنني بننن جعفننر(ع) در شهننر‬
‫كاظمينننن عراق در اثنننر حمله هاي خمپاره اي دشمنان و‬
‫ايجاد رعنب و وحشنت بيننن عزاداران آن حضرت و خراب‬
‫شدن نرده هاي پننل اتفاق افتاد‪ ،‬و شهادت بيننش از هزار‬
‫نفنر از مردم بني گناه و مجروح شدن جمنع بسنياري را در‬
‫پني داشنت‪ ،‬هنر انسنان بنا وجدان از هنر دينن و مذهنب كنه‬
‫باشد محكوم مينمايد‪ .‬نظير اين فاجعه را در سال گذشته‬
‫نينننز در حرم كاظمينننن و شهرهاي مقدس كربل و نجنننف‬
‫ايجاد نمودند‪.‬‬
‫اينجانب اين مصيبت بزرگ را به حضرت ولي عصر عجل‬
‫الله تعالي فرجه الشريف و به حوزه هاي علميه و مراجع‬
‫عظام و علماي اعلم و مردم سننننتمديده عراق و همننننه‬
‫بازماندگان ايننننن عزيزان و بننننه همننننه مردم آزاده جهان‬
‫تسنليت ميگوينم ‪ .‬و براي همنه اينن عزيزان رحمنت واسنعه‬
‫الهي و حشر با ائمه طاهرين سلم الله عليهم اجمعين و‬
‫براي همنه بازماندگان و علقننه مندان صننبر جميننل و اجننر‬
‫جزيل از خداي كريم و منان مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫و بننه مردم عراق از شيعننه و سننني و كرد و اقليننت هاي‬
‫ديني تذكر ميدهم كه هدف پديدآورندگان اين گونه حوادث‬
‫ناگوار و غيرانساني برهم زدن امنيت كشور عراق و‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 439 - 2‬‬

‫اتحاد ملي و همبسنتگي مردم اينن كشور اسنت ‪ .‬پنس بر‬


‫همه طبقات لزم است با هوشياري كامل اهداف دشمنان‬
‫را خنثي نمايند و با كنارگذاشتن حب و بغض هاي شخصي‬
‫و قومي و رعايت مصلحت عامه كشور و مردم در تقويت‬
‫دولت و تحكينننم آن و رأي دادن بنننه قانون اسننناسي كنننه‬
‫نخبگان مردم عراق تنظيم نموده اند هماهنگ شوند‪ .‬البته‬
‫غينر از كلم خدا و آموزه هاي وحيانني همنه افكار انسناني‬
‫ممكنن اسنت نواقصني داشتنه باشنند كنه در آينده اصنلح‬
‫شود‪.‬‬
‫امور دنينا تدريجني اسنت‪ ،‬و تأخينر آفاتني را در پني دارد‪ ،‬و‬
‫تفرقنه و اختلف موجنب بهاننه اشغالگران خارجني خواهند‬
‫بود‪ .‬بجاسننت ايننن بهانننه از آنان گرفتننه شود‪ ،‬و آنان نيننز‬
‫اداره كشور عراق را بنننه مردم واگذار نماينننند و هرچنننه‬
‫زودتنر خاك آن كشور را رهنا كننند; كنه صنددرصد بنه نفنع‬
‫كشورهاي آنان ميباشد‪.‬‬
‫از خداوننند متعال اسننتقلل كشورهاي اسننلمي و بيداري‬
‫ملت هاي جهان را مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 26‬رجب ‪1384/6/10 - 1426‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 440 - 2‬‬

‫«‪»105‬‬

‫نامه خطاب به همسر آقاي اكبر گنجي‬

‫‪1384/8/6‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫خواهر ارجمند خانم معصومه شفيعي دام توفيقها‬
‫پننس از سننلم و آرزوي قبولي طاعات و اظهار همدردي ;‬
‫نامنه مورخنه ‪ 1384/8/4‬شمنا را در مورد همسنر مظلومتان‬
‫آقاي اكننبر گنجنني خوانده و بسننيار متأثننر شدم ‪ .‬انقلب‬
‫اسننلمي و تشكيننل جمهوري اسننلمي براي ايننن بود كننه‬
‫ارزشهاي اسننلمي محقننق گردد و از ظلم و تجاوز اجتناب‬
‫شود‪ ،‬ولي متأسنفانه اينن گوننه عمنل نشند‪ .‬اينجاننب بارهنا‬
‫اعلم كرده ام كننه در صنندر اسننلم هيننچ گونننه زنداننني‬
‫سنياسي وجود نداشنت و زندانني نمودن افراد بنه اتهامات‬
‫سياسي‪ ،‬ظلمي است فاحش ; و اگر به نام اسلم انجام‬
‫شود بدعت و خلف شرع ميباشد‪.‬‬
‫اينجانننب بننه عنوان كسنني كننه در پيروزي انقلب نقننش‬
‫داشته از ظلمي كه به شما و امثال شما در اين جمهوري‬
‫ميشود احسناس شرمندگني ميكننم ‪ .‬اميدوارم در اينن ماه‬
‫مبارك رمضان تحولي در مسنننئولين امنننر پيدا شده و در‬
‫كارهاي خود تجديدنظنر نماينند و بينش از اينن اجازه ندهنند‬
‫بنا زندانيان دربنند اينن گوننه ظلم و سنتم شود‪ ،‬و از قرار‬
‫دادن خود و ديگران در معرض هلكنننت پرهينننز نماينننند‪.‬‬
‫(واتقوا فتنة ل تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪1384/8/6‬‬
‫حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 441 - 2‬‬

‫«‪»106‬‬

‫پاسخ به سؤالت سايت روز‬

‫‪1384/8/21‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫حضور محترم حضرت آيت الله منتظري‬
‫با سلم و سپاس فراوان از وقتي كه در اختيار سايت روز‬
‫قرار ميدهيد‪.‬‬
‫با سپاس و احترامات فائقه ‪ :‬مريم كاشاني‬

‫[ اصول انقلب ]‬

‫‪ - 1‬حضرت آيننننننت الله‪ ،‬شمننننننا از بنيانگذاران جمهوري‬


‫اسننلمي هسننتيد‪ .‬از "جمهوري اسننلمي" چننه تصننوري در‬
‫ذهن داشتيد؟‬
‫بننا سننلم و تحيننت ; هدف مننا از انقلب و تحكيننم نظام‬
‫جمهوري اسنلمي اينن بود كنه قوانينن اسنلم و ارزشهاي‬
‫اخلقني نظينر عدالت درتمام سنطوح حاكنم گردد و حقوق‬
‫همنه افراد و اقشار‪ -‬صنرف نظنر از عقيده و ايمان آنان ‪-‬‬
‫تأمينن شود و محرومينت و ظلم از طبقنه ضعينف جامعنه‬
‫مرتفننع گردد; زمينننه شكوفاينني اسننتعدادها فراهننم آينند و‬
‫جامعنه در عرصنه دينن و دنينا اعتل يابند و كشورمان از اينن‬
‫جهت به عنوان نمونه و الگويي از حاكميت اسلمي براي‬
‫ساير كشورها و ملت ها قرار گيرد‪.‬‬
‫‪ - 2‬در نگاهني بنه سنالهاي اول انقلب‪ ،‬برخني معتقدنند از‬
‫همان هنگام كنه گذاشتينم "اصنول" در ارتباط بنا دشمنان‬
‫انقلب ناديده گرفتنه شود‪ ،‬زميننه را براي زينر پنا گذاشتنن‬
‫"اصول" در ارتباط با دوستان انقلب فراهم آورديم ‪ .‬نظر‬
‫شما چيست ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 442 - 2‬‬

‫مطلب درسنتي اسنت ‪ .‬قرآن كرينم نينز بر آن تأكيند كرده‬


‫اسننت و در سننوره مائده آيننه ‪ 8‬ميفرماينند‪( :‬و ليجرمنكننم‬
‫شنئان قوم علي ان لتعدلوا اعدلوا هنننننننو أقرب للتقوي)‬
‫"دشمني با قومي شما را وادار به عدم مراعات عدالت با‬
‫آنان نكننند‪ ،‬همگنني عدالت را بننه پننا دارينند كننه آن بننه تقوا‬
‫نزديك تر است ‪".‬‬
‫لزوم اجراي عدالت منحصننر بننه دوسننتان و هننم كيشان‬
‫نيسننت ; بلكننه شامننل مخالفان سننياسي و مذهننبي نيننز‬
‫ميگردد; مرحوم آينننت الله خمينننني نينننز بنننه آن توصنننيه‬
‫مينمودننند‪ .‬ولي متأسننفانه بسننياري از تندرويهننا و تضييننع‬
‫حقوق حتني بنه نام ايشان انجام گرفنت و چهره ايشان را‬
‫در معرض سننؤال قرار داد‪ .‬اينجانننب بر هميننن اسنناس در‬
‫سالهاي اول انقلب تذكراتي به مسئولين ذي ربط ميدادم‬
‫كنه بعضنا خوشاينند آنان نبود و چنه بسنا نزد مرحوم آينت‬
‫الله خمينني وانمود ميشند كنه آنان را تضعينف ميكننم ; امنا‬
‫مننن همواره احسنناس ميكردم در اثننر برخوردهاي تننند‪،‬‬
‫ارزشهاي اصنولي اي كنه براي آنهنا انقلب شند در شرف‬
‫ناديده گرفتن و از بين رفتن ميباشد‪.‬‬

‫[ نيروهاي طرفدار انقلب ]‬

‫‪ - 3‬بنه نظنر شمنا عمده ترينن نيروهايني كنه در راه آمال‬


‫انقلب اسننلمي ايسننتادند كدام بودننند؟ نيروهاي طرفدار‬
‫انقلب و آمال آن در سراسر كشور زياد بودند و هر كدام‬
‫در جايگاه خود خدمننت ميكردننند; ولي كسنناني را كننه از‬
‫هسنتي و راحتني خود گذشتنه و زندگني خود را در راه خدا‬
‫و دفاع از انقلب و كشور فدا كردنننند و در اينننن راه بنننه‬
‫شهادت رسننيدند يننا سننلمتي و يننا آزادي خود را از دسننت‬
‫دادننننند‪ ،‬ميتوان از مقاوم تريننننن و فداكارتريننننن نيروهاي‬
‫انقلب بنه حسناب آورد‪ .‬همچنينن اسنت خانواده هايني كنه‬
‫در اين‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 443 - 2‬‬

‫راه بهتريننن عزيزان و ثمرات زندگنني خود را فدا كردننند و‬


‫درد فراق و هجران آنان را به خاطر خدا تحمل نمودند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 444 - 2‬‬

‫[ اولين انحراف در اصول انقلب ]‬

‫‪ - 4‬اولينن انحرافات و مهمترينن انحرافات از نظامني كنه‬


‫مورد نظننر شمننا بود‪ ،‬از كنني و در چننه مصننداقهايي آغاز‬
‫شد؟‬
‫اجمال بروز اولينن انحراف از تندرويهايني آغاز شند كنه در‬
‫دادگاههاي انقلب توسننط افراد احسنناساتي و تننند اعمال‬
‫گرديند و متأسنفانه بسنياري از قضات شرع را تحنت تأثينر‬
‫قرار دادنند و از سنوي آنهنا احكام بيجايني درباره اعدام و‬
‫مصنادره اموال صنادر شند‪ .‬در اينن باره در كتاب خاطرات‬
‫مطالبني را آورده ام ‪ .‬البتنه بخشني از تندرويهاي سنالهاي‬
‫اول انقلب‪ ،‬معلول شرايننننط انقلب و در واكنننننش بننننه‬
‫مظالمني بود كنه در رژينم گذشتنه صنورت گرفتنه بود; امنا‬
‫تدبينر صنحيح و عدالت مورد سنفارش قرآن اقتضنا ميكرد‬
‫كنه مسنئولين كشور بنا نظارت دقينق تنر بر جريان امور بنا‬
‫تندرويهننا برخورد و از تضييننع حقوق افراد جلوگيري كنننند‪.‬‬
‫يكنني ديگننر از انحرافات عمده‪ ،‬مطلق گراينني و تصننويب‬
‫مطلق انديشنننه و گفتار و كردار برخننني شخصنننيت هاي‬
‫انقلب بود كه عرصه را براي ابراز هرگونه فكر ديگري به‬
‫شدت تنگ نمود و باب نقد و بررسي را مسدود كرد‪.‬‬
‫‪ - 5‬اولينن حادثنه اي كنه شمنا را در موضنع پرسنش نسنبت‬
‫بننه روننند جريانات قرار داد كدام بود؟ همان گونننه كننه در‬
‫پاسنخ پرسنش سنوم اشاره كردم اعدامهنا و مصنادره هاي‬
‫بيجننا كننه توسننط دادگاه انقلب انجام ميشنند و نيننز رفتار‬
‫غيرعادلننه بسنياري از بازجوهنا بنا متهمان و زندانيان جزو‬
‫اولينن چيزهايني بود كنه مرا نسنبت بنه جريان امور كشور‬
‫حساس نمود و سرانجام احساس وظيفه شرعي و عقلي‬
‫كرده و اقداماتننني را انجام دادم‪ ،‬كنننه از آن جمله اعزام‬
‫نمايندگان ويژه بننه داخننل زندانهننا جهننت كسننب اطلعات‬
‫دقيننق و برخورد بننا متخلفيننن و نيننز تشكيننل دادگاه عالي‬
‫انقلب و هيئت عفنننو زندانيان بود‪ .‬دادگاه عالي انقلب را‬
‫كننه بننا هماهنگنني مرحوم آيننت الله خميننني تشكيننل دادم‬
‫موجننب نجات جان هزاران انسننان گردينند كننه بننه ناحننق‬
‫محكوم بننه اعدام شده بودننند‪ ،‬و حكننم آنان توسننط ايننن‬
‫دادگاه نقض شد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 445 - 2‬‬

‫‪ - 6‬برخني معتقدنند عوامنل و افرادي بينن شمنا و حضرت‬


‫آينت الله خمينني ايسنتادند كنه بعدهنا "ميوه چينن انقلب"‬
‫شدند‪ .‬نظر شما در اين مورد چيست ؟‬
‫منن نمني خواهنم از افراد خاصني نام بنبرم ; امنا بنه طور‬
‫اجمال عوامنل و جريانني بخصنوص در وزارت اطلعات در‬
‫ايننن ميان تفتيننن ميكردننند و گزارشات غيننر واقعنني را در‬
‫مورد منن و بينت اينجاننب بنه آينت الله خمينني ميدادنند تنا‬
‫بتواننند ذهنيتني را براي ايشان درسنت كننند و بنه مقاصند‬
‫خود برسند و متأسفانه به آن موفق شدند‪.‬‬
‫‪ - 7‬براي همسننر آقاي گنجنني نوشتننه اينند از آنچننه بر ايننن‬
‫خانواده ميرود احسننناس شرمندگننني ميكنيننند‪ .‬مهمترينننن‬
‫انتقادي كننه بننه شخننص خودتان در ارتباط بننا مجموعننه‬
‫جريانات انقلب وارد ميدانيننننند و بابنننننت آن احسننننناس‬
‫ناخوشايندي داريد چيست ؟‬
‫اينجاننب خود را منبرا از عينب و ايراد نمني داننم و از انتقاد‬
‫منصننفانه ديگران نسننبت بننه خود اسننتقبال ميكنننم و در‬
‫نوشتنه هنا و مصناحبه هنا اينن موضوع را بنه دفعات يادآور‬
‫شده ام ‪ .‬و در رابطننننه بننننا مجموعننننه جريانات انقلب‬
‫انتقاداتنني را بر خود وارد ميدانننم كننه بيان آنهننا در ايننن‬
‫مختصننر نمنني گنجنند و شاينند در فرصننت ديگري در اختيار‬
‫همگان قرار داده شود‪.‬‬
‫هينچ ينك از منا معصنوم نيسنتيم ; از رسنول خدا(ص) نقنل‬
‫شده ‪" :‬كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون" همه‬
‫اولد آدم خطاكارننند‪ ،‬و بهتريننن خطاكاران توبننه كنندگان‬
‫ميباشند‪.‬‬

‫[ دستاوردهاي انقلب ]‬

‫‪ - 8‬امروز از آنچنننه شمنننا بنننه عنوان "انقلب اسنننلمي"‬


‫ميشناختيد و بدان باور داشتيد چه باقي مانده است ؟‬
‫‪ - 9‬امروز از آنچننه شمننا بننه عنوان "جمهوري اسننلمي"‬
‫ميشناختيد و آرزومند آن بوديد چه باقي مانده است ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 446 - 2‬‬

‫دور از انصناف اسنت اگنر بخواهينم كارهاي خوب بسنياري‬


‫را كننه بعنند از انقلب براي مردم شده و خدمات فراواننني‬
‫كننه توسننط افراد دلسننوز و مخلص براي پيشرفننت كشور‬
‫انجام گرفته است ناديده بگيريم ; اما آنچه به مردم وعده‬
‫آن را ميداديننم و براي آن انقلب كرديننم اهداف بالتننر و‬
‫ارزشمندتري بود كنه متأسنفانه بنه آنهنا نرسنيديم ‪ .‬بنا اينن‬
‫همنننه بنننه گمان منننن هنوز دينننر نشده اسنننت ; چنانچنننه‬
‫مسننئولين بال و تصننميم گيرنده بخواهننند‪ ،‬ميتوانننند مسننير‬
‫گذشتنه را اصنلح كرده و بسنياري از حقوق تضيينع شده را‬
‫جبران نمايند‪.‬‬

‫[ جريان واپس گرا و تحجر]‬

‫‪ - 10‬نظر شما درباره "جريان واپس گرا و تحجر" چيست‬


‫؟ مصنداق آن كدام اسنت ؟ جريان واپنس گرا و تحجنر در‬
‫هر زمان بوده است ‪ .‬معمول عموم افراد‪ ،‬قدرت تعمق و‬
‫تحقيق در مسائل فكري و مذهبي و تشخيص حق و باطل‬
‫را ندارننند و بعضننا در مسننائل فكري بننه جزم انديشنني و‬
‫مطلق انگاري و تعصنب روي ميآورنند و طبعنا در اينن ميان‬
‫عده اي قشري و ظاهربيننن ميشوننند; و ضرر ايننن گونننه‬
‫افراد كمتنننر از دشمنان آگاه نيسنننت ‪ .‬حضرت امينننر(ع)‬
‫توسنننط همينننن افراد بنننه شهادت رسنننيد و سننناير ائمنننه‬
‫اطهار(ع) نيز معمول گرفتار همين افراد بودند‪ ،‬و حكومت‬
‫هاي غاصب هم از اين گونه افراد براي رسيدن به مقاصد‬
‫خود استفاده ميكنند‪.‬‬
‫تشخينص مصناديق جريان فوق در هنر زمان بنا چارچوبهاي‬
‫محكننم و شفاف عقلي و موازيننن بيننن و آشكار شرعنني‬
‫براي اهنل نظنر كنه رسنالت هداينت جامعنه را دارنند امكان‬
‫پذير است‪ ،‬مصاديق آن در مسائل گوناگون مختلف است‬
‫‪.‬‬

‫[ پرونده هسته اي ايران ]‬

‫‪ - 11‬نظر شما درباره پرونده هسته اي ايران چيست ؟ به‬


‫دست آوردن انرژي هسته اي براي مقاصد صلح جويانه و‬
‫عام المنفعة حق هر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 447 - 2‬‬

‫ملتني اسنت و انحصنار آن در حوزه قدرتهاي بزرگ موجنب‬


‫تضييع حقوق ملت هاي ضعيف ميباشد‪.‬‬

‫[ حقوق بشر در ايران ]‬

‫‪ - 12‬نظننننر شمننننا درباره وضننننع حقوق بشننننر در ايران‬


‫چيست ؟‬
‫حبس افرادي كه در سالهاي اخير به خاطر اظهار نظر يا‬
‫انتقاد از حاكمينت بنه زندان رفتنه و ينا بنه ديگنر محرومينت‬
‫هاي اجتماعي محكوم شده اند‪ ،‬و نيز برخورد با اهل قلم‬
‫و انديشنه و بنا روزنامنه هاي غينر وابسنته بنه حاكمينت از‬
‫بهتريننن نمونننه هاي وضننع اسننفبار حقوق بشننر در ايران‬
‫اسننت ‪ .‬در زمان پيامننبر(ص) و اميرالمؤمنيننن (ع) هيننچ‬
‫زندانني سنياسي وجود نداشنت و افراد را براي افكارشان‬
‫و اظهار آنها محاكمه و زنداني نمي كردند‪.‬‬

‫[ وظايف مسلمانان ]‬

‫‪ - 13‬بننا توجننه بننه شرايننط امروز ايران‪ ،‬چننه اعمالي بر‬


‫مسننلمانان "واجننب" اسننت و چننه اعمالي از دينند شمننا‬
‫"حرام" تلقي ميشود؟‬
‫گرچنه مسنائل و مصناديق سنياسي قابنل تقليند نيسنت و‬
‫هركنس بايند براسناس تحقينق و تشخينص خود عمنل كنند‪،‬‬
‫امنا بنه طور كلي امنر بنه معروف و نهني از منكنر و انتقاد‬
‫سنننازنده و متناسنننب بنننا شراينننط زمان و مكان وظيفنننه‬
‫شرعنني و عقلي هننر مسننلمان اسننت‪ ،‬و سننكوت در برابر‬
‫مظالم و تجاوزات بننه حقوق انسننانها در صننورتي كننه بننه‬
‫نوعي تأييد و تقويت آنها به شمار آيد حرام است ‪.‬‬

‫[ اصلح قانون اساسي لزمترين كار‬


‫اصلحي ]‬
‫‪ - 14‬اگنر امكان تغيينر ينا تصنحيح بعضني امور را داشتيند‪،‬‬
‫اولين چيزي كه تغيير ميداديد چه بود و اولين مسيري كه‬
‫اصلح ميكرديد كدام ؟‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 448 - 2‬‬

‫از آنجنا كنه عمده و اكثنر كارهاي خلف و اشتباهاتني كنه از‬
‫سنوي حاكمينت انجام ميشود بنه نوعني شكنل قانونني بنه‬
‫خود ميگيرد و بننننا بررسنننني دقيننننق‪ ،‬زمام تمام امور در‬
‫كشورداري به ساختار كنوني وليت فقيه منتهي ميشود و‬
‫منشاء اسناسي ترينن مشكلت‪ ،‬مطلقنه بودن ولينت فقينه‬
‫در قانون اسنننناسي و محدود نبودن آن از نظننننر زمان و‬
‫سنناير جهات ميباشنند‪ ،‬لذا بننه نظننر اينجانننب اوليننن كار‬
‫اصنلحي كنه بايند انجام شود اصنلح قانون اسناسي توسنط‬
‫نمايندگان منتخب مردم و در جوي كامل آزاد ميباشد‪.‬‬

‫[ رابطه ملت و مذهب ]‬

‫‪ - 15‬حضرت آيننت الله‪ ،‬امروز رابطننه دو مقوله "ملت" و‬


‫"مذهنننب" در ايران را چگوننننه ميبينيننند؟ برخننني نگران‬
‫"ملت"اند برخي نگران "مذهب"‪ ،‬شما نگران چه هستيد؟‬
‫از جنبنه نظري و تئوري تفكينك بينن ملت سنالم و مذهنب‬
‫صننحيح ناصننواب اسننت ; زيرا هيننچ ملتنني بدون مذهننب‬
‫درست به رستگاري نمي رسد و مذهب ميتواند صورت و‬
‫فصننل حقيقنني يننك ملت و چهره باطننني و معنوي آن بننه‬
‫شمار آينند; همان طور كننه هيننچ مذهننبي بدون در نظننر‬
‫گرفتنن منافنع ملي جايگاه مردمني و جايگاه عقلي نخواهند‬
‫داشننت ‪ .‬ولي مننع السننف از جنبننه عملي گاه بننه لحاظ‬
‫ضعننف اعتقاد و ايمان و گاه بننه علت تفسننيرهاي ناروا از‬
‫مذهنب‪ ،‬عده اي جاننب ملينت و گروهني جاننب مذهنب را‬
‫گرفتننه و بننه سننوي افراط يننا تفريننط ميگرايننند; و آنچننه‬
‫موجنب نگرانني اسنت تفكينك بينن آن دو و ترجينح بني روينه‬
‫يكني از آنهنا بر ديگري بنه معناي اثبات يكني و نفني ديگري‬
‫از جنبنه نظنر و ينا عمنل ميباشند‪ .‬از طرف ديگنر متأسنفانه‬
‫در اثنر عملكرد مسنئولين كنه بنه نام مذهنب و دينن ميباشند‬
‫امروز شاهد نوعي فاصله بين ملت بخصوص قشر جوان‬
‫و مذهننب مشاهده ميشود كننه بسننيار خطرناك و موجننب‬
‫نگراني ميباشد‪.‬‬
‫عزت و سنننننربلندي اسنننننلم و كشور را از خداي متعال‬
‫مسألت دارم ‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 449 - 2‬‬
‫«‪»107‬‬

‫پيام به ملت عراق به مناسبت انتخابات‬


‫پارلمان ملي آن كشور‬

‫‪1384/9/19‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫(واعتصنننموا بحبنننل الله جميعنننا و ل تفرقوا) (آل عمران‪،‬‬
‫‪( )103‬واطيعوا الله و رسنننننننننوله و ل تنازعوا فتفشلوا و‬
‫تذهب ريحكم) (انفال‪)46 ،‬‬
‫ملت بزرگوار كشور عراق ايدكم الله تعالي‬
‫السنلم عليكنم و رحمنة الله و بركاتنه ‪ .‬اكنون كنه بنا پشنت‬
‫سننرنهادن سننقوط حكومننت ظالم صنندام و فراهننم شدن‬
‫حضور شمنا مردم در صنحنه هاي سنرنوشت سناز خوينش‬
‫كنه البتنه همراه بنا تحمنل سنختي هنا و مقاومنت در برابر‬
‫بسنننياري از نامليمات بوده اسنننت‪ ،‬در آسنننتانه انتخابات‬
‫"پارلمان ملي" قرار گرفته ايد‪ ،‬به عنوان تذكر نكته هايي‬
‫را يادآور ميشوم ‪ :‬شمنا بنه خوبني بنه حسناسيت شراينط و‬
‫اوضاع فعلي كشور خوينش واقفيند و ميدانيند كنه جريانات‬
‫خطرناكنني كشور شمننا را بننه سننمت جنننگ داخلي سننوق‬
‫ميدهننند و ميخواهننند شمننا را از داشتننن يننك جننو آرام و‬
‫اسنتقرار ينك حكومنت مردمني و فراگينر و نيرومنند مأيوس‬
‫نمايند‪ .‬در اين ميان جريان وابسته به صدام و حزب بعث‬
‫نيننز بننا آنان در يننك جبهننه فعال شده و بننه بهانننه اختلف‬
‫مذهنبي بنا ترورهاي كور و ايجاد خشوننت و ناامنني‪ ،‬از بينن‬
‫بردن نخبگان و سنننرمايه هاي انسننناني كشور را در رأس‬
‫برنامه هاي خود قرار داده اند‪ .‬و تا اوضاع عراق به همين‬
‫صورت باشد نيروهاي خارجي نيز از آن كشور خارج نمي‬
‫شونند‪ ،‬و بنه بهاننه حفنظ امنينت و جلوگيري از خونريزي و‬
‫خشوننت ممكنن اسنت سنالها كشور شمنا در اشغال آنان‬
‫باشد‪.‬‬
‫بنابرايننن وظيفننه ملي و ديننني شمننا ملت عزيننز و مظلوم‬
‫ايجاب ميكند هرچه زودتر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 450 - 2‬‬

‫اركان حاكمينت ملي و مردمني را بنا شركنت همگانني در‬


‫انتخابات "پارلمان ملي" كنننه در ‪ 15‬دسنننامبر جاري انجام‬
‫ميشود تقويت نماييد تا پس از سالها خفقان و سركوب و‬
‫محرومينت از انتخابات آزاد و فراگينر بتوانيند ينك حكومنت‬
‫مردمني و مسنتقل از غرب و شرق و متكني بر آراء همنه‬
‫طبقات كشور روي كار آوريد و كشور را از جنگ داخلي و‬
‫برادركشنني كننه خواسننت دشمنان اسننلم و ملت عراق‬
‫است نجات دهيد‪.‬‬
‫بر همننه برادران و خواهران لزم اسننت بننا رأي دادن بننه‬
‫افراد نخبه و دانا و متعهد و پايبند به موازين عقلي و ديني‬
‫امنينت و آرامنش و اسنتقلل كشور خوينش را بيمنه نماينند‪.‬‬
‫و بنه كسناني كنه از گروههاي تفرقنه انگينز حماينت ميكننند‬
‫تذكر ميدهم ‪ :‬شما با چه مجوز عقلي و ديني از جرياناتي‬
‫حمايت ميكنيد كه دست به ترور و برادركشي ميزنند؟ آيا‬
‫سنت پيامبر بزرگ اسلم و تعاليم قرآن مجيد اين جنگ ها‬
‫و ترورها را تأييد ميكنند؟!‬
‫آيننا تقسننيم قدرت در عراق بر اسنناس جمعيننت كشور و‬
‫رسنيدن هنر كدام از طبقات مختلف كشور از قبينل كرد و‬
‫عرب و سني و شيعه و اقليت هاي ديني به حقوق خود بر‬
‫حسب جمعيتشان مخالف عدالت است ؟! چرا كشورهاي‬
‫اسنلمي و عربني توجنه بنه خطنر جننگ داخلي عراق نمني‬
‫كننننند و از گروههاي تروريسنننت و خونرينننز بيزاري نمننني‬
‫جويننند؟! اگننر ايننن گروههننا خداي ناكرده در عراق موفننق‬
‫شونننند و بنننه اهداف خود نائل شونننند فردا نوبنننت سننناير‬
‫كشورهاي اسلمي و عربي خواهد بود‪.‬‬
‫اميند اسنت برادران و خواهران كشور عراق از هنر مذهنب‬
‫و گروه بنه اهمينت اينن انتخابات توجنه نماينند و بنا شركنت‬
‫همگاننني دشمنان پيشرفننت و اسننتقلل و وحدت ملي را‬
‫مأيوس نموده و بهاننننننه اشغال را از نيروهاي خارجننننني‬
‫بگيرننننننند‪ .‬توفيننننننق همگان را از خداي بزرگ و مهربان‬
‫مسألت مينمايم ‪.‬‬
‫والسلم علي جميع الخوة والخوات و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ 7 - 1384/9/19‬ذي القعدة ‪ 10 - 1426‬دسامبر ‪2005‬‬
‫قم المقدسة ‪ -‬حسينعلي منتظري‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 451 - 2‬‬

‫«‪»108‬‬

‫مصاحبه خبرنگار هفته نامه "نيوزويك"‬

‫‪1384/10/17‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ شعارها و آرمانهاي اوليه انقلب ]‬

‫با توجه به اين كه حضرتعالي يكي از بنيانگذاران حكومت‬


‫جمهوري اسننلمي هسننتيد‪ ،‬آن حكومتنني كننه شمننا پيننش‬
‫خودتان در اوائل انقلب فرض ميكرديند‪ ،‬اينن حكومنت كنه‬
‫الن هسنت همان اسنت ينا اگنر نيسنت چنه فرقني بنا آن‬
‫دارد؟‬
‫متأسنفانه آن حكومتني كنه آينت الله خمينني در پارينس بنه‬
‫مردم وعده ميداد منا هنم در ايران براي آن تبلينغ ميكردينم‬
‫آن گونه كه ميخواستيم نشد‪ .‬اگر يادتان باشد شعاري كه‬
‫مردم ميدادنننند و خود آينننت الله خمينننني هنننم بنننه مردم‬
‫ميگفتنند‪ :‬اسنتقلل‪ ،‬آزادي و جمهوري اسنلمي بود‪ .‬آزادي‬
‫معنايش اين نيست كه فقط مسئولين آزاد باشند هر چه‬
‫ميخواهننند بگويننند و انجام دهننند‪ ،‬معنايننش ايننن اسنت كنه‬
‫مردم حرفشان را بتوانننننند بزنننننند‪ .‬مننننا ميبينيننننم مول‬
‫اميرالمؤمنين (ع) وقتي كه حكومت پيدا كردند با اين كه‬
‫ايشان معصوم بودند فرمودند‪" :‬فل تكفوا عن مقالة بحق‬
‫أو مشورة بعدل فاني لست في نفسي بفوق أن أخطي و‬
‫ل آمنن ذلك منن فعلي ال أن يكفني الله" (خطبنه ‪ 216‬نهنج‬
‫البلغنننه) باز نداريننند خودتان را از گفتار حنننق و مشورت‬
‫عادلننه‪ ،‬زيرا منن ذاتنا بالتنر از خطنا نيسنتم و از آن در كار‬
‫خود ايمنن نمني باشنم‪ ،‬مگنر خدا مرا كفاينت نمايند‪ .‬اگنر‬
‫كسني بنه عنوان نصنيحت چيزي بگويند‪ ،‬آقايان بنا او خيلي‬
‫تند برخورد ميكنند‪ .‬اگر يادتان باشد اينجانب يك سخنراني‬
‫به مناسبت سيزده رجب ‪ -‬سال‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 452 - 2‬‬

‫‪ - 1376‬در اينننن حسنننينيه كردم و بنننه عقيده خودم اينننن‬


‫سنخنراني دفاع از انقلب و اسنلم و آينت الله خمينني بود‪.‬‬
‫متجاوز از پننج سنال مرا در همينن خاننه محصنور كردنند‪ .‬و‬
‫از آن روز تنا حال هشنت سنال اسنت درب اينن حسنينيه را‬
‫بسته اند‪ .‬حسينيه اي كه داخل آن درس فقه گفته مي شد‪،‬‬
‫مراسم سوگواري ائمه (ع) انجام ميشد‪ .‬فقط عكس آيت‬
‫الله خمينني و آقاي خامننه اي را به ديوار اينن حسنينيه زده‬
‫انند و در آن را بسنته انند‪ .‬خاننه اي در اصنفهان دفتنر بنده‬
‫بود و آنجننا درس‪ ،‬بحننث‪ ،‬مباحثننه و مسننائل ديننني گفتننه‬
‫مي شد‪ ،‬دادگاه ويژه روحانيت آن را گرفت‪ ،‬يكي از قضات‬
‫دادگاه ويژه حكنم كرده كنه خاننه فروختنه شود و بنه نفنع‬
‫آنهنا مصنادره شود‪ .‬خاننه اي هنم در مشهند دفتنر منن بود‪،‬‬
‫آن را هنم بنه همينن صنورت توقينف كرده انند‪ .‬در حالي كنه‬
‫آنجا فقط درس و بحث و مباحثه بود‪ .‬وقتي كه با بنده كه‬
‫بنه قول شمنا خود از پاينه گذاران نظام بوده ام اينن گوننه‬
‫برخورد ميشود واي به حال ديگران ‪.‬‬
‫در زمان اميرالمؤمنينن (ع) افراد علينه خود حضرت شعار‬
‫ميدادنند‪ .‬عبدالله بنن كواء در نماز علينه خود ايشان شعار‬
‫داد‪ ،‬اصننحاب و حضرت نگفتننند بگيرينند و بننا آنهننا برخورد‬
‫كنينند‪ ،‬حضرت اميننر مادامنني كننه خوارج قيام مسننلحانه‬
‫نكردنند و دسنت بنه كشتنن نزدنند بنا آنان برخورد نكرد; منا‬
‫اصننننل جاينننني نداريننننم كننننه در زمان پيغمننننبر(ص) يننننا‬
‫اميرالمؤمنيننن (ع) كسنني را بننه عنوان مخالف سننياسي‬
‫بازداشننت و محاكمننه كرده باشننند‪ ،‬بازداشننت سننياسي و‬
‫محاكمنه سنياسي در صندر اسنلم نداشتينم ‪ .‬در زمان منا‬
‫آقاي گنجنننني حرف زده و مطلب نوشتننننه اسننننت‪ ،‬قيام‬
‫م سلحانه كه نكرده‪ ،‬اسلحه هم كه ندارد‪ ،‬چنند سال او را‬
‫در زندان بننه حال بنند و گاه در انفرادي نگننه داشتننه اننند و‬
‫حتنني حقوق بشننر و زنداننني نسننبت بننه او رعايننت نشده‬
‫اسننت ‪ .‬اينجانننب كننه يكنني از پايننه گذاران انقلب بودم‬
‫سالهاست از حقوق سياسي محروم ميباشم و اموال مرا‬
‫مصنادره ميكننند و هينچ روزنامنه اي هنم جرأت ندارد ينك‬
‫كلمننه از مننن بنويسنند‪ ،‬آيننا ايننن معناي آزادي اسننت ؟ آن‬
‫آزادي اي كه ميخواستيم اين بود؟‬
‫شعار مردم جمهوري اسننننلمي بود‪ .‬آيننننت الله خميننننني‬
‫ميفرمودند‪ :‬جمهوري اسلمي نه يك كلمه كم نه يك كلمه‬
‫زياد‪ .‬و خود ايشان بارها ميفرمودند‪" :‬ميزان‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 453 - 2‬‬
‫رأي ملت اسنننت"‪ .‬جمهوري يعنننني حكومنننت مردمننني‪،‬‬
‫اسنلمي هنم يعنني حكومنت بر اسناس موازينن اسنلم‪ ،‬اينن‬
‫خواسنته همنه بود‪ .‬حال ميگوينند‪ :‬آينت الله خمينني (ره) بنه‬
‫جمهوريت نظر نداشته است ‪ .‬نمي دانند كه اين توهين به‬
‫آينت الله خمينني اسنت ‪ .‬معناينش اينن اسنت كنه آينت الله‬
‫خمينني خداي ناكرده آدم دروغگويني بود‪ ،‬كنه جمله اي را‬
‫بنه مردم القنا ميكرد ولي مقصنود واقعني اش نبود; چون‬
‫ميگفتنه ميزان رأي ملت اسنت‪ ،‬ولي بنا مردم صنادق نبوده‬
‫اسنت ‪ .‬منن يادم هسنت ايشان در پارينس گفتنند‪" :‬حتني‬
‫كمونيست ها در اظهارنظر آزادند"‪ .‬فقط كساني كه قيام‬
‫مسنلحانه بكننند در اينن صنورت بايند بنا آنهنا برخورد بشود‪،‬‬
‫امنا بايند آزاد باشنند و حرفشان را بزننند‪ .‬حال آن كنه منن‬
‫مسنلمان ينك صنحبت كردم بينش از پننج سنال محصنور و‬
‫اموال منن هنوز هنم در توقينف آقايان اسنت ; هنوز هنم از‬
‫حقوق شهروندي محرومم ‪.‬‬
‫چند روز گذشته آقاي رئيس جمهور گفت ‪ :‬حقوق بشر در‬
‫ايران رعايت ميشود‪ .‬اين سخنان براي من وقتي ميشنوم‬
‫به طنز شبيه است ‪ .‬بنده وقتي ميبينم با حقوق امثال من‬
‫ايننن گونننه برخورد ميكنننند و مرا از حقوق خودم محروم‬
‫ميكنند چگونه باور كنم حقوق ديگران را تضييع نمي كنند‪.‬‬
‫بالخره به شعارهايي دلشان را خوش كرده اند و الن هم‬
‫بنه اسنم آينت الله خمينني هنر كاري ميخواهنند ميكننند‪ .‬در‬
‫صنورتي كنه برخلف نظنر ايشان اسنت ‪ .‬بنه اسنم اسنلم‪،‬‬
‫آقايان كارهايني را انجام ميدهننند در نتيجننه نسننل جوان از‬
‫اسنلم هنم زده شده انند‪ .‬اسنلم دينن رحمنت و عطوفنت‬
‫اسننت ‪ .‬قرآن ‪ 114‬سننوره دارد‪ 113 ،‬سننوره اولش (بسننم‬
‫الله الرحمنن الرحينم) اسنت‪ ،‬يعنني بنه نام خداونند بخشنده‬
‫مهربان ‪ .‬قرآن بنه پيغمنبر(ص) ميگويند‪( :‬فبمنا رحمنة منن‬
‫الله لنننت لهننم ولو كنننت فظننا غليننظ القلب لنفضوا مننن‬
‫حولك فاعف عنهم واستغفر لهم و شاورهم في المر) در‬
‫اثننر رحمننت خدا اي پيغمننبر نرمخننو هسننتي‪ ،‬اگننر غليننظ و‬
‫خشنن بودي مردم از تنو دور و پراكنده ميشدنند‪ ،‬مردم را‬
‫عفو كن‪ ،‬طلب مغفرت برايشان بكن ‪ -‬لبد آدمهايي را كه‬
‫كار خلف كرده انند ميگويند ببخنش ‪ -‬بنا اينهنا در امور هنم‬
‫مشورت كنن ‪ .‬يعنني مخالفينن را ببخنش و بنا آنهنا مشورت‬
‫كن ‪ .‬اين دين اسلم است‪ ،‬اما متأسفانه با مثل آقاي اكبر‬
‫گنجي كه اظهارنظراتي كرده است‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 454 - 2‬‬

‫اينن گوننه برخورد ميكننند‪ ،‬و همنه دنينا اعتراض ميكننند و‬


‫كسني هنم گوش نمني دهند‪ .‬منن براي خودم نمني گوينم‪،‬‬
‫حقوق ديگران هنم بنه بهاننه هاي مختلف از دسنت ميرود‪.‬‬
‫وكيل دادگستري را ميگيرند زندان ميكنند براي اين كه از‬
‫محكومينن سنياسي دفاع كرده اسنت ‪ .‬ينك آدم دانشمندي‬
‫كه سالها خدمت كرده به يك بهانه هايي زندان ميكنند‪.‬‬
‫آن حكومتي كه ما ميخواستيم اين نبود‪ .‬حال اميدواريم ان‬
‫شاءالله مسئولين كمي به فكر بيفتند و تجديدنظر كنند و‬
‫ببينننند نسنل جوان را دارنند از دسنت ميدهننند‪ .‬ينك جوري‬
‫رفتار بكننند كه نسل جوان نسنبت به اسنلم بيشتر از اينن‬
‫بدبين نشوند‪.‬‬
‫آينا بنه نظنر شمنا نشاننه هايني از اينن تجديدنظنر و تفكنر‬
‫جديد بين مسئولين ديده ميشود؟‬
‫نه ظاهرا; من كه نديدم ‪ .‬اگر بود علمتي پيدا بود‪ .‬در هر‬
‫حال تنا مادامني كنه در كارهنا تجديدنظنر نكننند وضنع همينن‬
‫اسنننت و خطرناك هنننم هسنننت ‪ .‬ان شاءالله خدا بنننه دل‬
‫مسئولين بيندازد كه در درونشان تغيير يابند‪.‬‬

‫[ بحران مشروعيت ]‬

‫سنؤال ديگنر اينن اسنت كنه بنه نظنر بسنياري از صناحب‬


‫نظرهنننا بحران اصنننلي كنننه در حال حاضنننر گريبان گينننر‬
‫جمهوري اسنلمي اسنت بحران مشروعينت اسنت‪ ،‬آينا بنه‬
‫نظر شما اين نظر درست است ؟ اگر درست است دليل‬
‫اين عدم مشروعيت و بحران مشروعيت چيست ؟‬
‫براي اينن كنه مشكنل مشروعينت پينش نيايند حكومنت بايند‬
‫بر اسناس خواسنت مردم باشند‪ .‬خود پيغمنبراكرم (ص) بنا‬
‫اين كه در قرآن كريم آمده است ‪( :‬النبي أولي بالمؤمنين‬
‫منن أنفسنهم) تنا مادامني كنه مردم بنا پيغمنبر بيعنت نكردنند‬
‫متصندي حاكمينت نشند‪ .‬اميرالمؤمنينن علي (ع) تنا مادامني‬
‫كه مردم بيعت نكردند متصدي حكومت نشد‪ .‬امام حسن‬
‫مجتنبي (ع) در نامنه اي كنه بنه معاوينه مينويسند ميگويند‪:‬‬
‫وقتني كنه اميرالمؤمنينن از دنينا رفنت "ولنني المسنلمون‬
‫المنر منن بعده" مسنلمانها مرا ولي قرار دادنند و بعند از‬
‫پدرم بنا منن بيعنت كردنند‪ .‬همنه تكينه شان روي بيعنت و‬
‫روي‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 455 - 2‬‬

‫خواست مردم بود‪ ،‬با اين كه آنها معصوم بودند‪ ،‬با اين كه‬
‫حكومت واقعا متعلق به آنها بود‪ ،‬با اين حال به بيعت اتكا‬
‫ميكنننند‪ .‬آيننت الله خميننني بارهننا ميفرمود‪" :‬ميزان رأي‬
‫مردم اسننت"‪ .‬بنابرايننن وقتنني كننه بنننا باشنند مردم يننك‬
‫حاكميتي را نخواهند با آن بيعت نمي كنند‪ ،‬و اينجاست كه‬
‫بحران مشروعيت پيش ميآيد‪.‬‬
‫[ آيا حكومت اسلم و وليت فقيه با‬
‫جمهوريت قابل جمع است ؟]‬

‫خيلي از صنناحب نظران خارجنني ميگويننند كننه جمهوري‬


‫اسنلمي ينك جمله متناقضني اسنت ‪ .‬يعنني هينچ حكومتني‬
‫نمني توانند هنم جمهوري باشند و دموكراتينك هنم اينن كنه‬
‫اسلمي باشد‪ .‬نظر شما در مورد اينها چيست ؟‬
‫مردم ايران اكثريننت قاطعشان مسننلمانند‪ ،‬ايننن را نمنني‬
‫شود منكننر شنند‪ ،‬چننه شيعننه و چننه سننني همننه مسننلمان‬
‫هسننتند‪ .‬ديننن مقدس اسننلم بر حسننب آنچننه از كتاب و‬
‫سنت به دست ميآيد ديني نيست كه فقط مسائل اخلقي‬
‫و عبادي را ذكر كند‪ ،‬بلكه تمام شئون مردم را اسلم زير‬
‫نظننر دارد; و حتنني راجننع بننه حاكميننت‪ ،‬از قرآن و سنننت‬
‫اسننتفاده ميكنيننم كننه چننه شرايطنني براي حاكننم هسننت ‪.‬‬
‫اكثرينت قاطنع هنم مسنلمانند‪ ،‬بنابراينن مردم رأي ميدهنند‬
‫كنه حاكنم بر اسناس موازينن اسنلمي حكومنت كنند و اينن‬
‫خواسنت اكثرينت مردم اسنت ‪ .‬و اينن دو بنا هنم تناقضني‬
‫ندارنند‪ .‬البتنه جمهوري اسنلمي بايند بنه مردم بگويند اسنلم‬
‫حق است اما چماقي نبايد باشد‪ .‬خدا به پيغمنبر در قرآن‬
‫ميگويد‪( :‬فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمصيطر) اي‬
‫پيغمننبر تننو تذكننر بده‪ ،‬تننو تذكننر دهنده اي‪ ،‬تننو سننيطره بر‬
‫مردم نداري و نمي تواني برخورد كني ‪.‬‬
‫بنابراين دين و حكومت نبايد ديكتاتوري باشد‪ .‬از باب اين‬
‫كنه اكثرينت قاطنع مردم مسنلمان هسنتند و در رژينم هاي‬
‫سنابق موازينن اسنلمي رعاينت نمني شند گفتنند‪ :‬جمهوري‬
‫اسنلمي‪ ،‬يعنني حكومنت مردمني كنه خواهان اسنلمند; و‬
‫چون خواهان اسنلمند بر طبنق موازينن اسنلم بايند باشند‪،‬‬
‫تركيب اين دو از اين جهت بوده است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 456 - 2‬‬

‫البتنه ايراد اصنلي كنه اينن صناحب نظرهنا دارنند بنه ولينت‬
‫فقيه برمي گردد‪ .‬ميگويند اصل وليت فقيه با جمهوريت‬
‫و دموكراسي سازگار نيست‪ ،‬ميگويند به هرحال حكومت‬
‫ميتواند وليت فقيه باشد ولي ديگر نمي تواند جمهوري و‬
‫دموكراتيك باشد‪.‬‬
‫اين ايراد وقتي پيش آمد كه آقايان آمدند كلمه "مطلقه"‬
‫را هنگام بازنگري و در بحبوحننه فوت امام اضافنه كردنند‪.‬‬
‫منن بنا اينن كنه خود از بنيانگذاران تئوري ولينت فقينه در‬
‫مجلس خنبرگان اول بودم بنه "ولينت مطلقنه" رأي ندادم‪،‬‬
‫براي اين كه قبول نداشتم ‪.‬‬
‫ولينت فقينه در نوشتنه هنا و كتابهاينم هسنت ولي مطلقنه‬
‫نيسننت ‪ .‬وليننت از آن فقيننه اسننت چون وقتنني كسنني‬
‫ميخواهد بر طبق موازين اسلم حاكميت داشته باشد بايد‬
‫آگاه بننه موازيننن اسننلم باشنند يعننني فقيننه باشنند‪ .‬مننا در‬
‫مجلس خنبرگان مثال ميزدينم ميگفتينم در شوروي سنابق‬
‫چون ميخواسنتند كشور را بر اسناس نظرينه ماركسنيسم‬
‫اداره كننند آن كنه ايدئولوگ بود سنركار ميآوردنند تنا بدانند‬
‫موازيننن ماركسننيسم را چطور پياده كننند‪ ،‬حال وقتنني كننه‬
‫بناسنت جمهوري بر طبنق موازينن اسنلم در كشور باشند‬
‫بايد حاكم كسي باشد كه كارشناس موازين اسلم است‪،‬‬
‫و قرآن هنم ميگويند‪( :‬هنل يسنتوي الذينن يعلمون والذينن ل‬
‫يعلمون) آينا عالم و غينر عالم بنا هنم مسناوي انند؟ قرآن‬
‫ميگويد‪( :‬أفمن يهدي الي الحق أحق أن يتبع أمن ل يهدي‬
‫ال أن يهدي) كسي كه به حق هدايت ميكند سزاوار است‬
‫مورد پيروي قرار گيرد يننا كسنني كننه خودش باينند هدايننت‬
‫شود‪ .‬معناي وليت فقيه همين حد است كه ولي فقيه بر‬
‫طبق موازين اسلم حكومت كند‪ ،‬نه اين كه در همه كارها‬
‫دخالت كند‪ .‬سياست خارجي‪ ،‬اقتصاد‪ ،‬فرهنگ و‪ ...‬هر يك‬
‫خودش بايند متخصنصيني داشتنه باشند تنا طبنق مصنلحت‬
‫نظام كار كننند‪ .‬اينن درسنت نيسنت كنه ينك نفنر همنه كاره‬
‫باشد‪.‬‬
‫بنابرايننن منظور از وليننت فقيننه ايننن بود كننه يننك فقيننه‬
‫كارشناس مسننائل اسننلمي در رأس باشنند چون بناسننت‬
‫كشور بر اسننناس موازينننن اسنننلم اداره شود‪ .‬آينننت الله‬
‫خمينني بنه همينن اعتقاد داشنت و بينش از اينن هنم نمني‬
‫گفت ‪.‬‬
‫بنه نظنر شمنا دلينل اينن صنحبت هنا كنه در مورد حكومنت‬
‫اسنننلمي ‪ -‬بننه جاي جمهوري اسننلمي ‪ -‬گفتنننه ميشود و‬
‫نظريه كشف شدن ولي فقيه چيست ؟‬
‫اين حرفها بي اساس است ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 457 - 2‬‬

‫اگر بي اساس هم باشد به نظر شما چه هدفي دارند؟‬


‫لبنند يننك كسنناني ميخواهننند حكومننت از خودشان باشنند‪.‬‬
‫بعضنني از آقايان گفتننند كننه وليننت فقيننه نصننب از طرف‬
‫خداسننت و شخننص خاص را مننا كشننف كرده ايننم‪ ،‬يعننني‬
‫خداونند ينك فرد را نصنب كرده اسنت‪ ،‬در صنورتي كنه اگنر‬
‫نصنب درسنت باشند نصنب كننده بنه عنوان كلي "فقينه" را‬
‫نصننب كرده اسننت ‪ .‬پننس همننه فقهاي عدول منصننوب‬
‫هسنتند ننه ينك شخنص خاص ‪ .‬طرح حكومنت اسنلمي هنم‬
‫بننننه جاي جمهوري اسننننلمي درسننننت نيسننننت ; چون‬
‫پيغمنبر(ص) بنا اينن كنه پيغمنبري اش از طرف مردم نبود‬
‫امننا حاكميتننش را بر اثننر بيعننت بننا مردم بننه دسننت آورد‪.‬‬
‫اميرالمؤمنين هم همين طور; پس بايد بيعت باشد‪ .‬وليت‬
‫مطلقه كه يك نفر همه كاره باشد و كاري به رأي و نظر‬
‫مردم نداشته باشد را من قبول ندارم ‪.‬‬

‫[ اشتباهات مسئولين و لزوم تجديدنظر]‬

‫با توجه به تمام اين صحبت هايي كه شد فكر ميكنيد كه‬


‫در آينده نزديك يا آينده دور تغييري حاصل بشود؟ يعني آيا‬
‫تغييري مثل در حوزه ها به وجود ميآيد؟‬
‫منن علم غينب و از آينده خنبر ندارم‪ ،‬بسنتگي بنه اينن دارد‬
‫كه آقايان تجديدنظر كنند‪ .‬و اگر تجديدنظر نشود مردم به‬
‫اين شعارها و به اين چيزها قانع نمي شوند‪ .‬آقايان وقتي‬
‫كه ميروند يك جا مردم ميآيند استقبال‪ ،‬خيال ميكنند اينها‬
‫همنه پيرو و مطينع آقاياننند‪ .‬منن خودم ينك بار بنه آينت الله‬
‫خمينني گفتنم ‪ :‬آقنا! اينن مردم كنه اينجنا آمده انند و براي‬
‫شمننا شعار ميدهننند خيال نكنينند اينهننا همننه موافننق ايننن‬
‫روشهاي حكومتنني هسننتند‪ .‬بعضنني هننا از رفتار حاكميننت‬
‫دلشان خون اسنت‪ ،‬امنا مسنلمانند و بنه شمنا اعتقاد دارنند‬
‫براي اين كه يك مرجع تقليد هستيد‪ ،‬ولي مسائل را خوب‬
‫ميفهمند‪ .‬اشكالي كه به من ميگرفتند اين بود كه دو سه‬
‫ماه ينك بار ميرفتنم مسنائل را بنه ايشان تذكنر ميدادم‪ ،‬در‬
‫عوض ينك عده اي ناراحنت بودنند ميرفتنند چيزهاي ديگري‬
‫ميگفتنند‪ .‬من به ايشان گفتنم ‪ :‬آقا! من ميخواهنم تا پنجاه‬
‫سنال ديگنر سنوژه اي علينه شمنا نباشند و انتقاد نكننند‪ ،‬ينك‬
‫رفتارهايي در آينده عليه شما سوژه ميشود‪ .‬من‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 458 - 2‬‬

‫بننه عنوان خيرخواهنني و چون بننه ايشان علقننه داشتننم‬


‫ميرفتنم تذكنر ميدادم‪ ،‬وظيفنه ام بود‪ .‬اينن وظيفنه همگانني‬
‫اسنت‪ ،‬كسناني كنه در اينن مسنائل سناكت ميشونند گناه‬
‫ميكنند‪.‬‬
‫بزرگترين اشتباهات آن دوره را در چه چيزي ميدانيد؟‬
‫بننه طور خلصننه كسنناني خودشان را مطلق ميگرفتننند و‬
‫ميرفتند به ايشان حرفهايي ميزدند‪ ،‬ايشان هم معصوم كه‬
‫نبودند خواهي نخواهي تحت تأثير قرار ميگرفتند‪ .‬ما معيار‬
‫را نبايد شخص آيت الله خميني بدانيم‪ ،‬ايشان كه معصوم‬
‫نبودنند‪ ،‬خودشان هنم خود را معصنوم نمني دانسنتند‪ .‬بايند‬
‫بنبينيم كتاب و سننت چنه گفتنه انند و ائمنه (ع) رفتارشان‬
‫چگونه بوده‪ ،‬آنها معيار هستند‪.‬‬
‫من منظورم اشتباهات حكومت در زمان ايشان بود‪.‬‬
‫از اشتباهات حكومت‪ ،‬همين بگير و ببندها‪ ،‬كه آن روز هم‬
‫بود‪ .‬زندان كردن افراد‪ ،‬بسنياري از اعدامهنا كنه در زندانهنا‬
‫اتفاق افتاد‪ ،‬اينها و امثال آن كارهاي خلف بود‪.‬‬
‫بجز اعدامها ديگر چه ؟‬
‫وعده هايني كنه بنه مردم داده شند ‪ -‬مثنل آزادي ‪ -‬و بنه آن‬
‫عمنننل نشننند‪ .‬حقوق شهروندي افراد خيلي جاهنننا تضيينننع‬
‫ميشند‪ .‬در اينجنا باز هنم منن موعظنه ميكننم اينهايني كنه‬
‫متصننندي امور هسنننتند تجديدنظنننر كننننند و روش خود را‬
‫اصلح نمايند‪.‬‬

‫[ اعدام مجاهدين خلق و كمونيست ها]‬

‫حضرت آينت الله ! آينا خود شمنا گاهني افسنوس ميخوريند‬


‫كه يك كاري را بايد ميكرديد كه اين كار انجام نشد؟‬
‫بنده تننا آن اندازه كننه قدرت داشتننم فعاليننت ميكردم و‬
‫خيلي كارهاي ديگر شايد آن وقت به ذهنم نيامد كه انجام‬
‫دهنم‪ ،‬منن هنم معصنوم نيسنتم ‪ .‬ولي همينن مسنأله زندانهنا‬
‫را منن بنه ايشان نامنه نوشتنم و تعقينب كردم ‪ .‬منن يادم‬
‫هست وقتي كه آقايان دو بار نامه از‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 459 - 2‬‬
‫آينت الله خمينني براي اعدام مجاهدينن خلق گرفتنند‪ ،‬بعند‬
‫نامنه اي براي اعدام كمونيسنت هنا از ايشان گرفتنند‪ ،‬آقاي‬
‫خامننه اي ‪ -‬آن روز رئينس جمهور بود ‪ -‬داخنل همينن خاننه‬
‫به من گفت ‪" :‬يك عده آمده اند به من گفته اند از امام‬
‫يك نامه گرفته اند براي اعدام كمونيست ها‪ ،‬و خيلي كار‬
‫بدي است ‪ ".‬گفتم ‪" :‬آن روز كه نامه گرفتند و مجاهدين‬
‫خلق را كننه بالخره مسننلمان بودننند دو هزار و هشتصنند‬
‫نفرشان را اقل اعدام كردند چطور شما آن را هيچ نگفتي‬
‫؟!" ايشان گفت ‪" :‬مگر نامه ديگري نوشته اند؟" گفتم ‪:‬‬
‫"شمنا چنه رئينس جمهوري هسنتي كنه از آن نامنه خنبر‬
‫نداري ؟!" آن وقننت نامننه اي را كننه گرفتننه بودننند براي‬
‫كمونيست ها ايشان فهميده بود و عصباني بود‪.‬‬
‫آقاي خامننه اي ميگفنت ‪ :‬منا وقتني ميآيينم اينجنا اينن اخبار‬
‫دو سنه ماهنه را از شمنا كسنب ميكنينم و منا ميبينينم شمنا‬
‫منبع اخبار كشور هستيد‪ .‬يادم هست نامه اول كه از آيت‬
‫الله خمينني گرفتنه بودنند راجنع بنه مجاهدينن خلق‪ ،‬دو روز‬
‫بعد يكي از قضات آمد و نامه را نشان داده و گفت ما چه‬
‫كنينم بنا اينن نامنه ؟ منن شنب آن روز اصنل خوابنم ننبرد‪.‬‬
‫خيلي فكر كردم تا اين كه نامه اي براي آيت الله خميني‬
‫نوشتننم و يننك نسننخه اش را هننم فرسننتادم براي شوراي‬
‫عالي قضايني آن زمان تنا از اينن اعدامهنا جلوگيري شود‪.‬‬
‫منظور اينن اسنت كنه اينن مسنائل را آن اندازه كنه از منن‬
‫برمني آمند تعقينب ميكردم‪ ،‬امنا خيلي از آنهنا را هنم شايند‬
‫آن وقت توجه نداشتم ‪.‬‬

‫[ بحران انرژي هسته اي ]‬

‫حال مننا بپردازيننم بننه مسننأله هسننته اي ايران‪ ،‬دولت هاي‬


‫غربنني همان طور كننه ميدانينند دغدغننه خاطري دارننند در‬
‫مورد برنامنه هسنته اي ايران‪ ،‬آينا بنه نظنر شمنا حنق دارنند‬
‫كه اين دغدغه خاطر را داشته باشند؟‬
‫آن روزهننا مثلي ميگفتننند‪ :‬خرمننا خورده نمنني تواننند بننه‬
‫ديگري بگوينند خرمننا نخور‪ .‬آمريكاينني هننا در هيروشيمننا و‬
‫ناكازاكنني بمننب اتمنني انداختننند و ايننن همننه مردم را تلف‬
‫كردند و الن هم سلح هسته اي دارند‪ ،‬روسيه و پاكستان‬
‫هم دارند‪ ،‬حال چطور به‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 460 - 2‬‬

‫ايران ايراد ميگيرند؟ اينها نمي توانند به ايران بگويند شما‬


‫حتني از انرژي هسنته اي اسنتفاده صنلح آمينز هنم نكنيند‪.‬‬
‫اينجنا سنازمان ملل مسنئوليت دارد‪ ،‬سنازمان ملل بايسنتي‬
‫بنه آمريكنا و اروپنا بگويند خودتان كه سنلح هسنته اي داريند‬
‫بياييند اول اينهنا را نابود كنيند‪ ،‬ايران هنم اگنر داشتنه باشند‬
‫بايند نابود كنند‪ .‬منن نمني گوينم ايران سنلح دارد ينا ندارد‪،‬‬
‫امنا ايران مدعني اسنت منن ميخواهنم از انرژي هسنته اي‬
‫اسنتفاده صنلح آمينز كننم و اينن ينك امنر مشروع اسنت ‪.‬‬
‫سنننازمان ملل بايننند عدالت را رعاينننت كنننند‪ ،‬آمريكنننا و‬
‫كشورهاي ديگر را نگذارد سوءاستفاده كنند‪ ،‬ايران را هم‬
‫نگذارنند سنوءاستفاده كنند‪ .‬امنا اينن كنه اصنل انرژي هسنته‬
‫اي نداشته باشد مطلب نادرستي است ‪.‬‬

‫[ رابطه ايران با آمريكا]‬

‫بنا توجنه به اينن كه آمريكنا نمني خواهند كه ايران حتني فنن‬


‫آوري هسنته اي داشتنه باشند و بنا توجنه بنه اينن كنه آمريكنا‬
‫تنهننا ابرقدرت موجود در دنياسننت‪ ،‬آيننا شمننا نگران ايننن‬
‫نيسنتيد آمريكنا و ينا اسنرائيل بنا توجنه بنه صنحبت هايني كنه‬
‫الن ميشود‪ ،‬يعننننني عدم همكاري ايران‪ ،‬بننننه مناطننننق‬
‫استراتژيك ايران حمله كنند؟‬
‫بايد مسئولين با زبان ديپلماسي اين مسأله را حل كنند و‬
‫نگذارنند كار بنه بحران و جننگ برسند‪ .‬اينن كنه منا بنه طور‬
‫كلي بنا آمريكنا قطنع رابطنه كنينم درسنت نيسنت ‪ .‬بايند بنا‬
‫زبان ديپلماسنني كار كنننند تننا روابننط دوسننتانه بشود‪ ،‬ايننن‬
‫وظيفه مسئولين است ‪ .‬مسئولن نبايد تندي بكنند تا آنها‬
‫لج كننند‪ ،‬سنياستمداران در سنياست نبايند بنه دنبال لجبازي‬
‫و بحران آفريني باشند‪ .‬من يادم هست آمريكايي ها وقتي‬
‫كننه در ويتنام جنننگ ميكردننند‪ ،‬در پاريننس بننا ويتنامنني هننا‬
‫نشست هاي دوستانه و ديپلماتيك داشتند‪.‬‬
‫آيا شما از آن دسته سياستمداراني هستيد كه ميگويند‪ :‬ما‬
‫تنا رابطنه مان را بنا آمريكنا برقرار نكرده و مشكلتمان را‬
‫بنا آمريكا حل نكنيم رابطه ما كل بنا دنياي خارج حل نمني‬
‫شود؟‬
‫آمريكننا يننك دولت قدرتمننند اسننت و اگننر مننا بننا آن كشور‬
‫روابنط نداشتنه باشينم هنر دو ضرر ميكنينم ‪ .‬حتني اشغال‬
‫سفارت آمريكا ‪ -‬با اين كه من خودم آن وقت تأييد‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 461 - 2‬‬

‫ميكردم ‪ -‬كار اشتباهننني بود‪ .‬سنننفارت آمريكنننا را اشغال‬


‫كردن يعني جزئي از كشور آمريكا را اشغال كردن‪ ،‬و اين‬
‫كار درستي نبود‪.‬‬
‫پس برگرديم به آن سؤال قبل ; اگر افسوس ميخوريد كه‬
‫شايند ميتوانسنتيد ينك كاري كنيند اينن اشغال سنفارت يكني‬
‫از آنها بوده ؟‬
‫درست است ; در جو و تلقي آن روزها خيلي ها از جمله‬
‫ما اين حركت را تأييد ميكرديم ‪.‬‬

‫[ كشتار يهودي ها]‬

‫در مورد اين صحبت هاي جديد آقاي احمدي نژاد در مورد‬
‫كشتار يهودي هنا و هولوكاسنت و اينهنا چني فكنر ميكنيند‪،‬‬
‫دليل اين صحبت ها چيست ؟‬
‫اينن حرف را سنابقا منن در نوشتنه هاينم داشتنم كنه فرض‬
‫ميكنيم نازي ها و لهستاني ها و اتريشي ها شش ميليون‬
‫يهودي را قتنل عام كردنند‪ ،‬چرا غرامتنش را فلسنطيني هنا‬
‫بدهند؟ اسرائيل را بر همين اساس با زور درست كردند‪،‬‬
‫از اينن جهنت منا ميگويينم مشروع نيسنت ‪ .‬شصنت‪ ،‬هفتاد‬
‫سنال پينش دولت اسنرائيل وجود نداشنت‪ ،‬در حال حاضنر‬
‫باينند سننازمان ملل فكننر اسنناسي بكننند و نگذارد حقوق‬
‫فلسننطيني هننا كننه آواره شده اننند پايمال شود‪ .‬بننه عقيده‬
‫منن ينك انتخابات همگانني بايند بشود‪ .‬يهود و مسنلمانها و‬
‫مسنيحيان همنه رأي بدهنند و ينك حاكميتني انتخاب نماينند‪،‬‬
‫ننه اينن كنه امكانات دسنت اسنرائيل باشند و فلسنطيني هنا‬
‫حق نداشته باشند حرف حقشان را بزنند‪.‬‬
‫ينك سنؤال آخنر هنم هسنت كنه آينا در شراينط حاضنر فكنر‬
‫ميكنينند ايننن صننحبت هننا درسننت باشنند در حالي كننه همننه‬
‫دارند‪. ...‬‬
‫بنه نظرم بايند ينك جور حرف زد كنه بنا اصنول ديپلماتينك‬
‫مناسب باشد‪ .‬به قول معروف ‪ :‬هر سخن جايي و هرنكته‬
‫مكانني دارد‪ .‬اگنر حرفني درسنت هنم باشند امنا انسنان بايند‬
‫جايش را بسنجد و بعد مطرح كند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 462 - 2‬‬

‫[ سفارش بر خبررساني صحيح ]‬

‫خيلي ممنون‪ ،‬لطف كرديد‪.‬‬


‫موفق باشيد‪ .‬هميشه وقايع را آن جوري كه هست انتقال‬
‫دهيند‪ .‬گزارش و اخبار غلط ندهيند و گزارش و اخبار غلط‬
‫را هم ترتيب اثر ندهيد‪ ،‬چون حق بر همه چيز مقدم است‬
‫‪ .‬من وقتي به آيت الله خميني نامه مينوشتم‪ ،‬يك عده به‬
‫مننن ميگفتننند اينهننا ممكننن اسننت باعننث شود قائم مقام‬
‫رهبري از شما گرفته شود‪ ،‬ميگفتم ‪ :‬گرفته شود‪ ،‬ما بايد‬
‫چيزي كه حق است و وظيفه مان است انجام بدهيم‪ ،‬حال‬
‫بنه هنر جنا ميخواهند منتهني بشود‪ .‬منن هينچ وقنت ننه طالب‬
‫مقام بودم نننه چيننز ديگري ‪ .‬همننه مننا از اول هننم كننه در‬
‫انقلب شركت كرديم به عنوان اين كه يك حكومت ديني‬
‫عاقلنننه اي بننه وجود بياينند كننه حقوق همننه حتنني حقوق‬
‫اقليننت هننا و مخالفيننن محفوظ باشنند وارد صننحنه مبارزه‬
‫شديم ‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 463 - 2‬‬

‫«‪»109‬‬

‫مصاحبه خبرنگار كانال سه تلويزيون‬


‫ايتاليا‬

‫‪1384/10/18‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬

‫[ لزوم توجه به شعارها و اهداف اوليه‬


‫انقلب ]‬

‫خيلي تشكنر ميكننم كنه اجازه داديند بنه منزل شمنا آمده و‬
‫ملقاتنني داشتننه باشننم و شمننا را از نزديننك بننبينم ‪ .‬مننن‬
‫مشغول سنناختن مسننتندي راجننع بننه زندگنني سننياسي و‬
‫اجتماعنني مردم ايران هسننتم و مدت دو هفتننه اسننت در‬
‫ايران بنه سنر ميبرم ‪ .‬بنه عنوان اولينن سنؤال‪ ،‬نظنر شمنا‬
‫بعنند از انتخاب رئيننس جمهور جدينند‪ ،‬راجننع بننه شرايننط و‬
‫اوضاع سياسي ايران در حال حاضر چيست ؟‬
‫اول من تشكر ميكنم از كساني كه به دنبال تحقيق هستند‬
‫و اوضاع اجتماعني و سنياسي ملت هنا را بررسني ميكننند‪.‬‬
‫البتنه در صنورتي كنه قصندشان خينر باشند و هدفشان اينن‬
‫باشند كنه بنه نفنع ملت هنا قدم بردارنند‪ ،‬اينن جاي تقدينر و‬
‫تشكر دارد‪ .‬دنياي امروز به هم وابسته است و نمي شود‬
‫در ينك كشوري ظلم و خلف حنق باشند و كشورهاي ديگنر‬
‫سناكت باشنند‪ .‬مردم همنه مسنئوليت دارنند‪ ،‬چون مثنل ينك‬
‫خانواده هسننتند‪ .‬در يننك خانواده اگننر يننك نفننر كمبود و‬
‫مشكلي دارد ديگران جنننبران و از او دفاع ميكننننند‪ .‬اينننن‬
‫كاري صنحيح اسنت‪ ،‬عرض كردم در صنورتي كنه قصند خينر‬
‫باشنند و بخواهننند سننطح شناخننت و آگاهنني مردم را بال‬
‫ببرننند‪ .‬هدف اصننلي از انقلب ايران ايننن بود‪ :‬اسننتقلل‪،‬‬
‫آزادي‪ ،‬جمهوري اسنلمي ‪ .‬اينن سنه فراز شعاري بود كنه‬
‫همواره مردم براي انقلب تكرار ميكردند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 464 - 2‬‬

‫معناي آزادي ايننن نبود كننه فقننط مسننئولين‪ ،‬دولتنني هننا و‬


‫صناحبان قدرت آزادي داشتنه باشنند; بلكنه مقصنود اينن بود‬
‫كه مردم همه در اظهارنظر آزاد باشند‪ .‬امروز اكثر مردم‬
‫درس خوانده و باسنوادند‪ ،‬اهنل فكنر و اهنل تأمنل هسنتند و‬
‫حنق دارنند در تمام امور از جمله امور سنياسي اظهارنظنر‬
‫كننند‪ .‬معناي اسنتقلل اينن اسنت كنه دولت هاي ديگنر نبايند‬
‫در سننرنوشت كشور دخالت كنننند‪ .‬امروز ملت هننا همننه‬
‫ميخواهنننند مسنننتقل باشنننند و خودشان در سنننرنوشت‬
‫كشورشان تصننميم گيرنده باشننند‪ .‬معناي جمهوري يعننني‬
‫حكومنت مردمني باشند و مردم سنرنوشت كشورشان را‬
‫تعيينن كننند; و بنا تشكينل احزاب سنياسي و انتخابات آزاد‪،‬‬
‫مردم حاكميننت را تعييننن كنننند‪ .‬اسننلمي هننم‪ ،‬چون اكثننر‬
‫مردم ايران مسننلمانند حاكميننت باينند بر مبناي دسننتورات‬
‫اسلمي باشد‪ .‬دين مقدس اسلم ديني نيست كه فقط به‬
‫مسنائل عبادي و اخلقني توجنه داشتنه باشند بلكنه اسنلم‬
‫براي همننه مسننائلي كننه مورد نياز بشننر اسننت از جمله‬
‫اقتصنادي‪ ،‬اجتماعني و سنياسي دسنتور و برنامنه دارد‪ .‬بنا‬
‫تأمنل و دقنت در قرآن و سننت پيغمنبر(ص) چنينن مطلبني‬
‫استفاده ميشود‪.‬‬

‫[ آيا مسئولين انتقاد پذيرند؟]‬


‫شمننا اشاره كردينند بننه شعار اسننتقلل‪ ،‬آزادي و جمهوري‬
‫اسنلمي ‪ .‬شمنا براي اينن آزادي هزيننه هاي زيادي داديند و‬
‫سختي هايي كشيديد‪ ،‬حال اين احساس آزادي را داريد؟‬
‫متأسننننفانه نننننه ! مثل قبننننل از انقلب در ايران اختلف‬
‫طبقاتني عمينق حكنم فرمنا بود‪ ،‬ينك عده خاصني بر ثروت‬
‫نفننت و گاز كشور مسننلط بودننند و اكثننر مردم در فقننر و‬
‫بدبختي به سر ميبردند و مردم در اظهارنظر سياسي آزاد‬
‫نبودنند‪ .‬بعند از انقلب متأسنفانه آن خواسنته هايني كنه منا‬
‫داشتيننم بسننياري از آنهننا فقننط بننه شعار اكتفننا شنند‪ .‬در‬
‫مسنائل اقتصنادي ثروت كشور در اختيار دولت و ينك قشنر‬
‫خاص ميباشنند و اختلف طبقاتنني عميننق هنوز در جامعننه‬
‫حكنم فرماسنت و بسنياري از مردم فاقند شغنل و بيكارنند‪،‬‬
‫آزادي بيان هنم ندارنند و نمني تواننند حرفشان را بزننند و‬
‫اگر حرف بزنند با آنها برخورد ميشود‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 465 - 2‬‬

‫از باب مثال همنه ميداننند كنه بنده از پاينه گذاران انقلب‬
‫بودم‪ ،‬بنا اينن حال بنه دلينل ينك سنخنراني كنه در سنيزده‬
‫رجنننب سنننال ‪ 1376‬كردم برخوردهاي غيرقانونننني و تندي‬
‫كردند‪ ،‬بيش از پنج سال در همين خانه محصور بودم و از‬
‫خاننننه نمننني توانسنننتم بيرون بروم‪ ،‬غينننر از فرزندان و‬
‫برادران منن كسني حنق نداشنت وارد خاننه شود‪ .‬حسنينيه‬
‫اي كننه مركننز درس و روضننه خواننني و سننوگواري بود‪،‬‬
‫هشنت سنال اسنت در آن را بسنته انند‪ ،‬و خاننه اي كنه در‬
‫مشهند و اصنفهان بنه عنوان دفتنر اينجاننب بود و مسنائل‬
‫شرعنني را پاسننخ ميدادننند هننر دو را اشغال كردننند‪ .‬دفتننر‬
‫اصنفهان را علوه بر اشغال‪ ،‬قاضني دادگاه ويژه روحانينت‬
‫حكم كرده كه فروخته و به نفع آن دادگاه مصادره شود‪.‬‬
‫منا در اسنلم دارينم اگنر اهنل ذمنه از ذمنه خارج شند گرچنه‬
‫خودش احترام ندارد اما مالش محفوظ است‪ ،‬يعني حتي‬
‫اهنل ذمنه اگنر خلف دسنتورات عمنل كننند احترام مالشان‬
‫محفوظ است ‪ .‬به چه دليل قانوني و شرعي دفتر بنده را‬
‫در اصفهان و مشهد توقيف ميكنند و هيچ روزنامه اي حق‬
‫ندارد نظرات مرا منعكنننس كنننند؟ اينهنننا خلف آن آزادي‬
‫اسننننت كننننه شعار انقلب مننننا بود‪ .‬اميدوارم ان شاءالله‬
‫مسنئولين تجديدنظنر در كارشان كننند‪ .‬البتنه نمني خواهنم‬
‫بگويننم در خارج از كشور هننم حقوق بشننر خوب رعايننت‬
‫ميشود‪ ،‬در آنجا هم اشكالت هست ‪.‬‬
‫خلصه اين كه اصل انقلب انقلب صحيحي بود‪ ،‬براي اين‬
‫كنه مردم از زورگويني هاي حاكمينت سنابق بنه سنتوه آمده‬
‫بودننند انقلب كردننند ولي نتيجننه اي كننه منظورشان بود‬
‫نگرفتند‪.‬‬
‫شما فكر ميكنيد چرا نمي شود از دولت انتقاد كرد و چرا‬
‫دولت افراد را زندانني ميكنند‪ ،‬مثل خنبرنگار دارينم كنه در‬
‫زندان است فقط به خاطر صحبتي كه كرده‪ ،‬انتقادي كه‬
‫داشته‪ ،‬چرا اين گونه است ؟‬
‫همينن بازداشنت هنا اصنل اشكالي اسنت كنه منا دارينم ‪.‬‬
‫حكومنننت اميرالمؤمنينننن (ع) الگوي خوبننني اسنننت براي‬
‫حكومننننت اسننننلمي ‪ .‬اميرالمؤمنيننننن علي (ع) در زمان‬
‫حاكميتننش هيننچ محاكمننه‪ ،‬بازداشننت و زنداننني سننياسي‬
‫نداشت ‪ .‬مخالفان ايشان چون‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 466 - 2‬‬

‫سنننران خوارج و مثنننل عبدالله بنننن كواء در نماز علينننه‬


‫اميرالمؤمنين شعار ميدادند اما تا دست به اسلحه نبردند‬
‫و قيام مسلحانه نكردند آزاد بودند‪.‬‬
‫اميرالمؤمنين (ع) در نهج البلغه در خطبه ‪ 216‬ميفرمايد‪:‬‬
‫"فل تكفوا عنن مقالة بحنق أو مشورة بعدل‪ ،‬فانني لسنت‬
‫فنني نفسنني بفوق أن أخطنني" از گفتار حننق و مشورت‬
‫عادلننه درباره منن ابنا نكنيند براي اينن كنه منن ذاتنا فوق‬
‫خطنا نيسنتم ‪ .‬علي (ع) بنا اينن كنه منا ايشان را معصنوم‬
‫ميدانيننم ايننن چنيننن ميفرماينند; امننا مثل بننا مننن كننه يننك‬
‫سنخنراني كردم در سنيزده رجنب بنا اينن كنه قصندم اصنلح‬
‫امور و بننه نفننع انقلب بود‪ ،‬ايننن گونننه برخورد كردننند‪ .‬يننا‬
‫آقاي اكنبر گنجني از آن كسناني اسنت كنه در جبهنه جننگ‬
‫بوده‪ ،‬طرفدار و علقنننه منننند انقلب اسنننت‪ ،‬چون ينننك‬
‫روزنامه نگار منتقند بوده و نسنبت به قتنل هاي زنجيره اي‬
‫انتقاد داشننت‪ ،‬چننند سننال اسننت كننه بننه طرز فجيعنني در‬
‫زندان ميباشند; بنا اينن كنه همنه تذكنر دادنند‪ ،‬حتني برخني از‬
‫مجامنع بينن المللي خواسنتار آزادي او شدنند‪ ،‬ولي ترتينب‬
‫اثر ندادند‪.‬‬
‫چرا اينگونه است ؟‬
‫لبد آقايان ميخواهند حاكم باشند به هر نحوي كه باشد‪ .‬با‬
‫اينن كنه حاكنم بايند خدمتگزار مردم باشند و خواسنت مردم‬
‫را اجرا كنند‪ .‬متأسنفانه بنه اسنم اسنلم اينن گوننه حكومنت‬
‫ميكنند و اين سبب ميشود نسل جوان از اسلم زده شود‪.‬‬
‫حال آن كننه برحسننب موازيننن اسننلمي حقوق همننه باينند‬
‫رعاينت شود حتني حقوق اقلينت هنا‪ ،‬و آنهنا هنم بايند آزاد‬
‫باشنند‪ .‬آينت الله خمينني كنه رهنبر انقلب بود در پارينس‬
‫فرمودنند‪ :‬همنه آزادنند در اظهارنظنر حتني كمونيسنت هنا‪.‬‬
‫بايند همنه مردم در اظهارنظنر آزاد باشنند‪ .‬امنا متأسنفانه‬
‫حتني وكينل دادگسنتري را كنه از مقتولينن زنجيره اي دفاع‬
‫كرده زندان ميكنند‪.‬‬
‫نظر شما راجع به رئيس جمهور الن كشور چيست ؟‬
‫مننن بننا ايشان آشناينني و ارتباطنني ندارم ; ولي بالخره‬
‫رئيننس جمهور يعننني منتخننب مردم كننه بننه نفننع مردم كار‬
‫كند‪ ،‬و نبايد فقط به شعار تنها قناعت كند‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 467 - 2‬‬

‫[ هميشه طالب حق باشيد و منعكس كننده‬


‫واقعيت ها]‬

‫خيلي از شما تشكر ميكنم كه وقت گرانقدر و گرانبهايتان‬


‫را در اختيار من قرار داديد و توانستم با شما صحبت هاي‬
‫مفيند داشتنه باشنم ‪ .‬صنحبت هاي شمنا بسنيار جالب بود و‬
‫حتمنا در تلويزيون ايتالينا پخنش خواهند شند‪ .‬بنه خاطنر اينن‬
‫كه شما يكي از افرادي هستيد كه سعي ميكنيد پل سازي‬
‫كنيند بينن فرهننگ هنا و تمدن هنا و كشورهنا‪ .‬پنل هايني بايند‬
‫سناخته شود تنا بتوانينم ارتباطني برقرار كنينم‪ ،‬ارتباط كنه‬
‫برقرار شود بنه صنلح ميانجامند‪ .‬صنلح باعنث ميشود درك‬
‫متقابل بين كشورها و ملت ها به وجود بيايد كه در نتيجه‬
‫در دنينا صنلح و ثبات بهتري بنه وجود خواهند آمند‪ .‬منن از‬
‫شما به عنوان اين كه يك خبرنگار هستيد انتظار دارم كه‬
‫سنعي كنيند مسنائل را همان گوننه كنه مشاهده و احسناس‬
‫ميكنيد منعكس نماييد‪ .‬مبادا يك وقت خلف واقع مطلبي‬
‫منعكنس شود‪ ،‬هميشنه طالب حنق باشيند و منعكنس كننده‬
‫واقعينت هنا‪ .‬اگنر همنه طبنق وجدانمان عمنل كنينم دنينا و‬
‫آخرت هر دو اصلح ميشود‪.‬‬
‫اميدوار هستم كه بتوانم اين درخواست شما را عمل كنم‬
‫‪.‬‬
‫ان شاءالله موفق باشيد‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 468 - 2‬‬

‫«‪»110‬‬

‫ديدار اعضاي نهضت آزادي ايران و‬


‫جمعي از دوستان مرحوم مهندس‬
‫مهدي بازرگان‬

‫‪1384/10/30‬‬
‫( بسم الله الرحمن الرحيم)‬
‫خداوننند ان شاءالله مرحوم مهندس بازرگان درجاتننش را‬
‫عالي كنند و بنا محمند و آل محمند محشور نمايند و بنه همنه‬
‫بازماندگان و علقنه مندان ايشان هنم صنبر و اجنر عناينت‬
‫كند‪.‬‬
‫آقايان شايند مرا شناختنه باشنند كنه آدم صنريح اللهجنه اي‬
‫هستم و بسا مطالبي به ذهنم ميآيد كه نمي توانم نگويم ‪.‬‬
‫از جمله جمعيننت هاينني كننه بننه نظننر مننن در جمهوري‬
‫اسنلمي بنه آنهنا ظلم شده جمعينت نهضنت آزادي اسنت ‪.‬‬
‫چون وقتي كه در حكومت سابق هيچ كس هيچ چيز نمي‬
‫گفننت ‪ -‬حال نمنني خواهننم تخطئه كنننم ‪ -‬امننا تقريبننا همننه‬
‫سناكت بودنند و سناكت نشسنتند‪ ،‬جمعينت نهضنت آزادي و‬
‫مرحوم مهندس بازرگان و ياران و دوسنننتانش ينننك حزب‬
‫اسنلمي تشكينل دادنند و تاواننش را هنم دادنند‪ .‬اينن همنه‬
‫زندان رفتننند‪ ،‬در تبعينند برازجان و جاهاي ديگننر رفتننند‪ .‬و‬
‫بالخره هزينه هاي سنگيني پرداخت كردند به خاطر همين‬
‫تعهدشان نسنبت بنه حزب نهضنت آزادي ‪ .‬بارهنا شايند از‬
‫منن شنيده ايند كنه اصنل تشكنل و تحزب ينك امنر واجنب‬
‫است‪ ،‬براي اين كه ما در اصول خوانده ايم مقدمه واجب‬
‫واجنب اسنت ‪ .‬امربنه معروف و نهني از منكنر ينك واجنب‬
‫همگانننني اسنننت ‪ .‬قرآن مجيننند ميفرمايننند‪( :‬والمؤمنون‬
‫والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون‬
‫عن المنكر) ‪ .‬الف‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 469 - 2‬‬

‫و لم براي اسنتغراق اسنت‪ ،‬يعنني همنه مردهاي مؤمنن و‬


‫همنه زنهاي مؤمنن نسنبت بنه يكديگنر ولينت دارنند‪" ،‬ولي"‬
‫بنه معناي دوسنت نيسنت‪ ،‬ولي يعنني صناحب اختيار‪ ،‬يعنني‬
‫همنه مردم نسنبت بنه يكديگنر صناحب اختيارنند‪ .‬خدا اينن‬
‫وليت را براي همه قرار داده كه اگر شما امر به معروف‬
‫كردينند يننك كسنني نگوينند بننه شمننا ربطنني ندارد; چون در‬
‫جواب ميگويينند آن خدائي كننه خالق و رازق شماسننت و‬
‫نظام وجود دسننت اوسننت ايننن وليننت را براي مننن قرار‬
‫داده اسنت ‪ .‬همنه مردهنا و همنه زنهاي مؤمنن‪ ،‬بخصنوص‬
‫زنهنا را در اينجنا خداونند عناينت كرده ذكنر فرموده اسنت ‪.‬‬
‫در جاهاي ديگنر آيات نوعنا بنه لفنظ مذكنر اسنت و منا بنه‬
‫عنوان اشتراك در تكليف ميگوييم شامل زنها هم ميشود‪،‬‬
‫امنا در اينجنا خدا عناينت داشتنه زنهنا را هنم جدا ذكنر كرده‬
‫اسننننت ‪( :‬والمؤمنون) يعننننني همننننه مردهاي مؤمننننن‬
‫(والمؤمنات) و همننه زنهاي مؤمننن‪ ،‬بعضشان نسننبت بننه‬
‫بعض ديگر صاحب اختيارند‪ .‬منتها وليت مقول به تشكيك‬
‫است‪ ،‬داراي مراتب است ‪ .‬اين مرتبه از وليت نسبت به‬
‫امربننه معروف و نهنني ازمنكننر را خدا براي همننه مردهاي‬
‫مؤمن و همه زنهاي مؤمن قرار داده ; يعني هر زني حق‬
‫دارد بنه منن بگوينند تنو چرا فلن كار را كردي فلن كار را‬
‫نكردي ‪ .‬بالخره اين وظيفه همگاني است ; و اين وظيفه‬
‫امربننه معروف و نهنني از منكننر آنجاينني كننه در يننك امور‬
‫جزئي اسنت تحزب نمني خواهند امنا ينك وقنت آمرينن بنه‬
‫معروف و نهنني كنندگان از منكننر ميخواهننند نسننبت بننه‬
‫اصنلح جامعنه سنخن بگوينند و حرف بزننند‪ ،‬در جامعنه اگنر‬
‫اشتباهي و كجي هست صحبت كنند و حرف بزنند‪ ،‬در اين‬
‫صنورت وقتني مؤثنر اسنت كنه متشكنل باشنند‪ .‬ينك جمعينت‬
‫متشكلي باشنند و هماهننگ تنا نسنبت بنه اصنلح جامعنه و‬
‫جلوگيري از فساد جامعه اقدام كنند و سخن بگويند‪.‬‬
‫بنابراين امربه معروف و نهي ازمنكر در سطح وسيع اگر‬
‫بخواهننند اجرا بشود توقنننف بنننه تشكنننل و تحزب دارد و‬
‫مقدمنه واجنب واجنب اسنت ‪ .‬عشاينر در زمان پيغمنبراكرم‬
‫(ص) ينك نحنو تشكلي داشتنند‪ ،‬پيغمنبراكرم (ص) بنا قبائل‬
‫بيعنت ميكرد‪ ،‬جوري بود كنه رئينس قنبيله وقتني ينك حرفني‬
‫ميزد ديگران هنم پيروي ميكردنند; خودش ينك نحنو تشكلي‬
‫بوده است ‪ .‬در زمان ما بايستي به اختيار‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 470 - 2‬‬

‫خودمان تشكيلتني داشتنه باشينم كنه آن تشكيلت هدفنش‬


‫ايننن باشنند كننه نسننبت بننه اصننلح جامعننه اقدام بكننند و از‬
‫فساد جلوگيري نمايد; اين همان امر به معروف و نهي از‬
‫منكر است ‪ .‬و عرض كردم در رژيم سابق كه اصل كسي‬
‫گوشننش بننه ايننن حرفهننا نبود واقعننا آقايان نهضننت آزادي‬
‫اقدام كردنند‪ ،‬اقدام خداپسنندانه اي ; و جمعيتني بودنند كنه‬
‫وظيفنه شان را انجام دادنند و هزيننه اش را هنم پرداختنند‪.‬‬
‫حال در زمان ما‪ ،‬در جمهوري اسلمي آقايان خيال ميكنند‬
‫كنه حزب و تشكنل بايسنتي تابنع دولت باشند‪ .‬ميگوينند چرا‬
‫اين حزب زير نظر ما نيست‪ ،‬پيرو ما نيست ‪ .‬در صورتي‬
‫كنه دولت بايسنت تابنع افراد و ملت باشند ننه اينن كنه ملت‬
‫تابنع دولت ‪ .‬در اينن جهنت احزاب سنياسي بايند باشنند و‬
‫اينهنا در تشكينل دولت و در برنامنه هنا و روش دولت نظنر‬
‫داشته باشند‪ .‬اين كه چرا اين حزب مطابق ميل ما نيست‬
‫اين مثل حزب رستاخيز ميشود كه در زمان شاه بود‪.‬‬
‫منن بنه سنهم خودم از برادران نهضنت آزادي تشكنر ميكننم‬
‫كننه بننا ثبات و اسننتقامت ايسننتاده اننند‪ .‬و مرحوم مهندس‬
‫بازرگان واقعنا خدمنت بزرگني كرد كنه بزرگترينن خدمتنش‬
‫اين كه اين حزب ديني را تشكيل داد و اهداف بزرگي هم‬
‫داشنت‪ ،‬منتهنا منا در عالم طنبيعت بنه همنه اهدافمان نمني‬
‫رسيم ‪ .‬عالم طبيعت عالم تزاحم و تصادم است ‪ .‬انسان‬
‫نبايننند مأيوس بشود‪ .‬بالخره نهضنننت آزادي از حزبهايننني‬
‫اسنت كنه بنه قصند تأمينن آزادي و پياده كردن دسنتورات‬
‫اسنلم و دفاع از اسنلم و جلوگيري از ديكتاتوري و فسناد‬
‫تشكيل شده‪ ،‬اميدواريم آقايان دلسرد نشوند‪ .‬بايستي كه‬
‫حزب نظارت داشتننه باشنند بر رفتار دولت حدوثننا و بقائا‪،‬‬
‫دولت و برنامننه هايننش باينند زيننر نظننر احزاب سننياسي‬
‫مستقل خداپسند باشند‪.‬‬
‫در مسنننائلي كنننه اخيرا مطرح شده منننن نخواسنننتم وارد‬
‫بشوم امننا مننن چننند روز پيننش يننك مصنناحبه داشتننم بننا‬
‫خنبرنگار نيوزوينك‪ ،‬او مسنائل جاري كشور را پرسنيد‪ ،‬منن‬
‫گفتننم ايننن بياننني كننه بعضنني آقايان دارننند در حقيقننت‬
‫ميخواهنند بگوينند كنه رهنبر انقلب آينت الله خمينني خداي‬
‫ناكرده حقه بازي كرده‪ ،‬با اين كه عقيده نداشته است به‬
‫جمهوري اسنلمي براي اينن كنه كله بر سنر مردم بگذارد‬
‫آمده گفته جمهوري اسلمي‪،‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 471 - 2‬‬

‫ايننن توهيننن بننه ايشان اسننت ‪ .‬ايننن بزرگتريننن اهانننت بننه‬


‫ايشان اسنت ‪ .‬از اول خود ايشان گفنت جمهوري اسنلمي‬
‫و در قانون اساسي هم همه اينها نوشته شده است ‪.‬‬
‫خداوننند ان شاءالله مرحوم مهندس بازرگان درجاتننش را‬
‫عالي كننند و بننه همننه بازماندگانننش صننبر و اجننر عنايننت‬
‫فرمايند‪ .‬بنه آقايان هنم توفينق بدهند كنه در هنر شرايطني‬
‫وظايفشان را عمنل بكننند‪ .‬بنه اندازه اش تذكنر بدهيند‪ .‬منن‬
‫بنا تنديهنا مخالفنم ولي بالخره حرف حنق را بايند انسنان‬
‫بزند و سكوت روا نيست ‪ .‬امام حسين (ع) در سفر كربل‬
‫پنس از برخورد بنا اصنحاب حنر حديثني از پيغمنبر(ص) نقنل‬
‫كردند كه اگر انسان جور و ظلم و چيزهاي خلف ببيند "و‬
‫لم يغينر علينه بقول و ل فعنل كان حقنا علي الله أن يدخله‬
‫مدخله" آن سنناكتين هننم حكننم جائريننن را پيدا ميكنننند‪.‬‬
‫بنابراينن سنكوت روا نيسنت ‪ .‬منن را هنم تخطئه ميكننند در‬
‫حالي كه من به عقيده خودم وظيفه ام را انجام ميدهم و‬
‫هينچ وقنت هنم دنبال مقام و مرجعينت و اينن جور چيزهنا‬
‫نبوده ام ‪ .‬اينننن جور مقامات امور اعتباري اسنننت و تمام‬
‫ميشود و ميرود; اگنر منا عقيده دارينم بنه آخرت بايند كاري‬
‫بكنيم كه مورد رضاي خدا باشد‪.‬‬
‫ان شاءالله همنه شمنا موفنق و مؤيند باشيند‪ ،‬ينك حمند و‬
‫سوره هم براي مرحوم مهندس بازرگان بخوانيم ‪.‬‬
‫خدا ان شاءالله شما را حفظ نمايد و عاقبت همه مان را‬
‫ختم به خير كند‪.‬‬
‫دكتنننر ابراهينننم يزدي ‪ :‬منننن از طرف خودم و از طرف‬
‫شوراي مركزي نهضننننننننننننت آزادي ايران از فرمايشات‬
‫جنابعالي تشكنر ميكننم و اينن عيند سنعيد بزرگ غدينر را بنه‬
‫جنابعالي و بيننننت محترم و آقازاده هاي بزرگوار تبريننننك‬
‫ميگوينم و اميدوارم كنه ملت منا همچون گذشتنه از بركنت‬
‫پيروي واقعنني از علي (ع) بننه آنچننه در مصننلحت ملت و‬
‫موجنب رضاي حنق اسنت بتوانند ادامنه بدهند‪ ،‬و همچنينن‬
‫براي جنابعالي آرزوي سننننلمت و طول عمننننر و ادامننننه‬
‫خدمات و استمرار بر قول ثابت را داريم ‪.‬‬
‫بدون شنك همان طور كنه حضرتعالي فرموديند مقدمنه هنر‬
‫كار واجننبي را واجننب‪ ،‬مقدمننه هننر كار حللي را حلل‪ ،‬و‬
‫مقدمنه هنر كار حرامني را حرام ميدانينم ‪ .‬اگنر منا پذيرفتنه‬
‫ايم جمهوريت را و اگر‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 472 - 2‬‬

‫پذيرفتنننه اينننم دخالت مردم را بر سنننرنوشت خودشان‪،‬‬


‫لجرم مقدمنه اش را كنه تحزب و كار جمعني اسنت بايند‬
‫بپذيرينم ; راه گريزي نيسنت ‪ .‬و منا متأسنفيم كنه بيسنت و‬
‫هفت سال پس از انقلب كساني پيدا شده اند كه علنا و‬
‫صنريحا اصنل جمهورينت را انكار ميكننند‪ .‬آن مطلبني را كنه‬
‫حضرتعالي اشاره فرموديند بني ترديند ينك توهينن اسنت بنه‬
‫رهنبر انقلب كنه او بنه چيزي كنه اعتقاد نداشنت مردم را‬
‫دعوت كرده است ‪.‬‬
‫امنا منن ينك نكتنه اي را كنه الن بنه خاطرم رسنيد عرض‬
‫كننم‪ ،‬ينك نامنه اي منتسنب بنه امام منتشنر شده اسنت اينن‬
‫نامه را ما بارها گفته ايم كه بر طبق نص صريح وصيتنامه‬
‫امام كه گفته است خط و امضاي من هر دو باشد‪ ،‬گفتند‬
‫خط را كارشناسي كرده اند بعد يك آقايي آمد گفت نخير‬
‫سيد احمدآقا گفته اند اين خط خط من است‪ ،‬هم اينقدر‬
‫كنه او اعتراف كرده كنه خنط منن اسنت اعتبار ندارد‪ .‬امنا‬
‫هنگامني كنه منا در يكني از مصناحبه هنا مورد سنؤال قرار‬
‫گرفتيم و گفتيم نامه اصالت ندارد‪ ،‬ما را به دادگاه احضار‬
‫كردنند بنه جرم توهينن بنه مقام رهنبري فقيند‪ ،‬و بعند هنم‬
‫پرونده اول رفنت بنه دادگاه عادي بعند بنه دادگاه انقلب ‪.‬‬
‫در خدمنت جناب صندر بنه عنوان وكينل حقوقني منا رفتينم‬
‫آنجنا گفتينم آقنا شمنا حرفهاي جديند ميزنيند كنه در تارينخ‬
‫هزار و چهارصد ساله اسلم سابقه ندارد‪ ،‬مسلمانها هزار‬
‫و چهارصند سنال اسنت پيرامون صنحت و سنقم احادينث‬
‫پيامبر خدا بحث ميكنند هيچ كس تا حال نگفته كه شك و‬
‫ترديند در ينك حدينث منتسنب بنه پيامنبر توهينن بنه پيامنبر‬
‫اسننت‪ ،‬حال شمننا ميگويينند توهيننن ؟! شننش ماه مننا را‬
‫محكوم كردنند‪ .‬حال عرض منن اينن اسنت كنه منا در ينك‬
‫وضعيتنني قرار گرفتننه ايننم كننه بعضنني هننا بننه نام دفاع از‬
‫اسنلم دارنند زيراب جمهورينت را ميزننند و چنينن مسنائلي‬
‫را مطرح ميكننند كنه مصنداق بارز تشوينش اذهان اسنت‪،‬‬
‫امننا متأسننفانه دادگاههاي مننا مثننل ايننن كننه زورشان بننه‬
‫دانشجويني ميرسند ينا بنه ينك افراد خاصني ينا بنه نهضنت‬
‫آزادي ميرسند كنه بنه منا ميگوينند اصنل شمنا قاچاقني نفنس‬
‫ميكشيد‪.‬‬
‫غينننننر از آن زندانهاي زمان شاه كنننننه حضرتعالي اشاره‬
‫فرموديند در همينن دوران جمهوري اسنلمي در سنه نوبنت‬
‫دوسنننتان بسنننيار خوب منننا آقايان توسنننلي‪ ،‬صنننباغيان‪،‬‬
‫منصننوريان و ديگران را بردننند زندان‪ ،‬حتنني جناب صنندر‬
‫هشتاد و چنند سناله را بردنند زندان بنه عنوان همينن اقدام‬
‫براي براندازي ‪ .‬اخيرا بنننه منننا ميگوينننند كنننه شمنننا دنبال‬
‫براندازي آرام هسننتيد‪ ،‬آرام يعننني چننه ؟! هميننن طور كننه‬
‫مستحضر هستيد سي و چند نفر از اعضاي نهضت آزادي‬
‫ايران را مجموعا به صد و ده سال‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 473 - 2‬‬

‫زندان محكوم كردننننند‪ ،‬بنده را هننننم پنجاه و دو جلسننننه‬


‫بازجويي كردند; هنوز تكليف دادگاه معلوم نيست ‪.‬‬
‫بنه هنر حال منا در چنينن شرايطني هسنتيم و مايلينم نظنر‬
‫جنابعالي را نسننبت بننه ايننن مسننأله كننه اصننلش كلمنني و‬
‫فقهي است بدانيم ‪ .‬آقايان مدعي هستند به نظريه نصب‪،‬‬
‫و نظرينه انتخاب را رد ميكننند‪ .‬جنابعالي كنه ينك شخصنيت‬
‫برجسنته اسنلمي و عالم بنه علم زمان و شريعنت هسنتيد‬
‫بفرماييد كه اصل نصب به اين معنايي كه آقايان ميگويند‬
‫جايي در انديشه اسلمي دارد يا نفوذ مسيحيتي است كه‬
‫معتقند بودنند منشاء قدرت الهني اسنت ننه زمينني و مردم‬
‫حقنني ندارننند‪ ،‬و اصننول چنيننن چيزي در انديشننه اسننلمي‬
‫جايي دارد يا ندارد؟‬
‫آينننت الله منتظري ‪ :‬ينننك جزوه اي منننن نوشتنننم بنننه نام‬
‫"حكومنننت مردمننني و قانون اسننناسي"‪ ،‬اينننن جزوه در‬
‫ديدگاههاي مننن روي سننايت هسننت آقايان ميتوانننند نگاه‬
‫كنند‪ .‬آنجا من از باب مثال نوشتم امام مجتبي (ع) (با اين‬
‫كنه منا براي ائمنه (ع) مقام عصنمت قائلينم) در نامنه بنه‬
‫معاويننه نوشننت كننه وقتنني پدرم از دنيننا رفننت "ولننني‬
‫المسنلمون المنر منن بعده" مسنلمانها امنر حكومنت را بنه‬
‫منن واگذار كردنند و مرا والي قرار دادنند‪ .‬ادله زيادي منن‬
‫در آنجنا ذكنر كرده ام‪ ،‬منن مسنأله نظرينه نصنب را در آنجنا‬
‫نقد كرده ام ‪.‬‬
‫حال بالخره عالم طنبيعت عالم تزاحنم و تصنادم اسنت امنا‬
‫انسنان آن را كنه تشخينص داد وظيفنه اش ميباشند عمنل‬
‫كند‪ ،‬استقامت هم داشته باشد‪( :‬فاستقم كما أمرت و من‬
‫تاب معنك) ‪ .‬و از اينن كنه آقايان نسنبت بنه شمنا مزاحمنت‬
‫كردنند منن واقعنا بنه سنهم خودم متأثنر شدم و عذرخواهني‬
‫ميكنننم ‪ .‬و متأسننفانه خيلي ظلم هننا و كارهننا بننه حسنناب‬
‫اسنلم انجام ميشود‪ .‬پننج سنال و دو سنه ماه مرا اينجنا در‬
‫خانه محصور كردند‪ ،‬اين حسينيه ما هشت سال است كه‬
‫در توقيننف ميباشنند‪ .‬حسننينيه چننه گناهنني كرده در ايننن‬
‫كشور؟! دفتري در اصننفهان داشتننم كننه در اختيار آقايان‬
‫اسنت و آقاي علي رازينني قاضني دادگاه ويژه حكنم كرده‬
‫فروختننه شود بننه نفننع دادگاه ويژه‪ ،‬مننن نفهميدم چرا؟ در‬
‫فقنه دارينم اگنر اهنل ذمنه از ذمنه خارج شند خودش حكنم‬
‫ذمنننه بر او بار نيسنننت امنننا مالش از باب اينننن كنننه ينننك‬
‫روزگاري مال اهل ذمه‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 474 - 2‬‬

‫بوده محترم اسنت‪ ،‬احترام مالش محفوظ اسنت ‪ .‬اينن در‬


‫فقه ماست ‪ .‬حال من نمي دانم به چه مناسبت خانه اي‬
‫كه دفتر من بوده و در آن درس گفته مي شد يا مثل كسي‬
‫ممكنن بود وجوهاتني بياورد آنجنا‪ ،‬اينن را آقاي علي رازينني‬
‫حكم كرده فروخته شود به نفع دادگاه ويژه ‪ .‬دفتر مشهد‬
‫را هنم همينن طور توقينف كردنند‪ .‬اينن حسنينيه هنم توقينف‬
‫است ‪ .‬چند روزي آمدند شعار دادند غذا هم در ظرف يك‬
‫بار مصنرف بنه آنهنا دادنند خوردنند‪ ،‬گربنه هنا آمدنند بقينه را‬
‫خوردننند گربننه هننا هننم آنجننا مرده اننند‪ .‬هميننن طور ايننن‬
‫وضعينت آنجنا باقني اسنت ‪ .‬اينهنا را منن چطور بنه حسناب‬
‫جمهوري اسلمي بگذارم ؟‬
‫وقتننني كنننه آقايان ميگوينننند حقوق بشنننر در كشور كامل‬
‫رعايت ميشود من برايم يك جوك است‪ ،‬براي اين كه من‬
‫يكني از پاينه گذاران انقلب بودم وقتني كنه بننا باشند مال‬
‫من احترام نداشته باشد و حقوق من رعايت نشود چطور‬
‫باور كنم كه حقوق ديگران رعايت ميشود؟‬
‫"اللهم أصلح كل فاسد من امور المسلمين"‪.‬‬
‫والسلم عليكم و رحمة الله و بركاته ‪.‬‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 475 - 2‬‬

‫فهرست كتابهاي منتشر شده فقيه عاليقدر‬


‫حضرت آيت الله العظمي منتظري‬
‫كتابهاي فارسي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬درس هايي از نهج البلغه (‪ 3‬جلد)‪ 115000‬ريال‬
‫‪ - 2‬خطبه حضرت فاطمه زهرا (س) ‪ 15000‬ريال‬
‫‪ - 3‬از آغاز تا انجام (در گفتگوي دو دانشجو)‪ 15000‬ريال‬
‫‪ - 4‬اسلم دين فطرت ‪ 30000‬ريال‬
‫‪ - 5‬موعود اديان ‪ 15000‬ريال‬
‫‪ - 6‬مبانني فقهني حكومنت اسنلمي (‪ 6‬جلد)‪ 165000‬ريال‬
‫جلد اول ‪ :‬دولت و حكومت ‪ 25000‬ريال جلد دوم ‪ :‬امامت‬
‫و رهنبري ‪ 25000‬ريال جلد سنوم ‪ :‬قواي سنه گاننه‪ ،‬امنر بنه‬
‫معروف‪ ،‬حسننننننننبه و تعزيرات ‪ 30000‬ريال جلد چهارم ‪:‬‬
‫احكام و آداب اداره زندانهننننا و اسننننتخبارات (اطلعات)‬
‫‪ 25000‬ريال جلد پنجننم ‪ :‬احتكار‪ ،‬سننياست خارجنني‪ ،‬قواي‬
‫نظامننني و اخلق كارگزاران ‪ 25000...‬ريال جلد ششنننم ‪:‬‬
‫منابننع مالي حكومننت اسننلمي (زكات‪ ،‬خمننس و غنائم)‬
‫‪ 35000‬ريال‬
‫‪ - 7‬كتاب خاطرات (دو جلد)(كمياب)‬
‫‪ - 8‬كتاب ديدگاهها (دو جلد)(كمياب)‬
‫‪ - 9‬رساله توضيح المسائل ‪ 20000‬ريال‬
‫‪ - 10‬رساله استفتائات (دو جلد)‪ 40000‬ريال‬
‫‪ - 11‬رساله حقوق ‪ 5000‬ريال‬
‫‪ - 12‬احكام پزشكي ‪ 12000‬ريال‬
‫‪ - 13‬احكام و مناسك حج ‪ 10000‬ريال‬
‫‪ - 14‬احكام عمره مفرده ‪ 1250‬ريال‬
‫‪ - 15‬معارف و احكام نوجوان ‪ 15000‬ريال‬
‫‪ - 16‬معارف و احكام بانوان ‪ 20000‬ريال‬
‫‪ - 17‬استفتائات مسائل ضمان ‪ 2500‬ريال‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 476 - 2‬‬

‫كتابهاي عربي ‪:‬‬


‫‪ - 18‬دراسات في ولية الفقيه و فقه الدولة السلميه (‪4‬‬
‫جلد)‪ 98000‬ريال‬
‫‪ - 19‬كتاب الزكوة (‪ 4‬جلد)‪ 88000‬ريال‬
‫‪ - 20‬دراسات في المكاسب المحرمة (‪ 3‬جلد)‪ 79000‬ريال‬
‫‪ - 21‬نهاية الصول ‪ 32000‬ريال‬
‫‪ - 22‬البدر الزاهنر (فني صنلوة الجمعنة و المسنافر)‪25000‬‬
‫ريال‬
‫‪ - 23‬كتاب الخمس و النفال ‪ 15000‬ريال‬
‫‪ - 24‬كتاب الحدود ‪ 5000‬ريال‬
‫‪ - 25‬نظام الحكم في السلم ‪ 40000‬ريال‬
‫‪ - 26‬مجمع الفوائد ‪ 25000‬ريال‬
‫‪ - 27‬التعليقة علي العروة الوثقي ‪ 7000‬ريال‬

‫‪ - 28‬الحكام الشرعينة علي مذهب اهنل البينت (ع) ‪15000‬‬


‫ريال‬
‫‪ - 29‬مناسك الحج و العمرة ‪ 2500‬ريال‬
‫‪ - 30‬منن المبدأ الي المعاد (فني حوار بينن طالبينن)‪15000‬‬
‫ريال‬
‫‪ - 31‬الفق أو الفاق ‪ 5000‬ريال‬
‫‪ - 32‬منية الطالب في حكم اللحية و الشارب ‪ 5000‬ريال‬
‫جهت تهيه كتابهاي فوق با آدرس ‪ :‬قم‪ ،‬بلوار شهيد محمد‬
‫منتظري‪ ،‬كوچه ‪ ،12‬پلك ‪ 326‬مكاتبه نموده‪ ،‬و يا با شماره‬
‫تلفنهاي ‪ )0251( 7740011 - 14 :‬و شماره فاكنننننننننننس ‪:‬‬
‫‪ 7740015‬تماس حاصل فرماييد‪.‬‬
‫به پايان آمد اين دفتر‬
‫حكايت همچنان باقي است‬
‫‪ --------------------‬ج ‪-------------------- 477 - 2‬‬

You might also like