‫مشكلة الحرية من المنظور الغربي‬

‫النقد‬ ‫رأى الفيلسوف‬ ‫ظروف نشأة فكر الفيلسوف‬ ‫ش‬

‫‪ -1‬المعرفة البشرية تحدث بطريقة آلية عندما يقوم العقل‬ ‫‪ -1‬يرى أن الفعال النسانية آلية وحتمية تخضع‬ ‫‪-1‬النقلب الصناعي‬
‫باستخلص المعاني والفكار الكلية المجردة من الجزئيات‬ ‫‪-2‬اكتشاف حتمية حركة الفلك وظهور نظرية الجاذبية الرضية لظروف الجسم وإدراكه للعالم الخارجى ‪0‬‬
‫المادية التي ندركها بالحواس مثل ( خوفو – خفرع – منقرع‬ ‫‪-2‬أن الفعال العقلية الرادية ل يمكنها تحريك أعضاء‬ ‫لنيوتن ‪ ,‬ونظرية كوبرنيكوس في دوران الرض حول الشمس‬
‫بناة الهرام‬ ‫‪ -3‬اكتشاف الحتمية في علم الحياء وعلم الكيمياء‬
‫الجسم وأنما تتحقق الحركة نتيجة نشاط الجسم والحواس‬
‫‪ -2‬قانون تداعى المعاني فالمعنى يستدعى في الذهن معنى‬

‫ديفيد هيوم‬
‫‪ -4‬اتساع التفسير اللي لسلوك النسان وظهور المعمل التجريبي ‪ 0‬فالشخص المصاب بالشلل في يديه أو رجليه ل‬
‫آخر بطريقة حتمية لرتباطه به عن طريق التشابه أو التسلس‬
‫تستطيع أرادته الحرة تحريكهما‬ ‫في علم النفس وتفسير المدرسة السلوكية اللي للسلوك نتيجة‬
‫كأنه بمثابة قانون الجاذبية‬
‫‪-3‬أن الحرية المزعومة للفعل الرادي تكون نتيجة‬ ‫الرتباط بالجهاز العصبي والعوامل المادية الجسمية‬
‫‪-3‬قانون السببية لكل معلول علة فإذا حدثت العلة حدث‬
‫الدوافع والبواعث وليس نتيجة الرادة‬ ‫‪ -5‬أبحاث دارون ونظريته في النشوء والرتقاء‬
‫المعلول بطريقة أليه إذا تعرض المعدن للحرارة تمدد وإذا وق‬
‫‪ -4‬أن معرفة الدوافع تمكن من التنبؤ بالفعال والتحكم فيها‬ ‫‪ -6‬أبحاث مندل في الوراثة وحتمية وراثة صفات الباء‬
‫القمر بين الشمس والرض حدث للرض كسوف‬

‫‪-1‬أراد لينين أن يجعل السلطة في يد العمال وان يجعل‬ ‫‪ -1‬يرى لينين أن التفاعل المادي أساس كل مظاهر‬ ‫‪-1‬في عام ‪ 1917‬قامت الثورة الشيوعية في روسيا وبدأ التطبيق‬

‫المادية الجدلية ( كارل ماركس – انجلز – لنين )‬

‫النظام القتصادي هو أساس حركة المجتمع وحركة‬ ‫الحياة والمادة هي الصل وكل المظاهر الخرى هي‬ ‫العملي لمبادئ الفلسفة المادية الجدلية في مختلف شئون الحياة‬
‫التاريخ ‪0‬‬ ‫مظاهر لها والداب والفنون والعلوم والخلق هي‬ ‫‪-2‬قيام النقلب الصناعي في أوروبا وظهور النظام الراسمالى‬
‫‪-2‬أراد لينين أن يقيد الحرية الفردية ويجعلها تنحصر في‬
‫انعكاسات للعوامل القتصادية والجتماعية وهى تتأثر‬ ‫وسيطرته على وسائل النتاج والصراع مع العمال‬
‫معرفة ظروف المجتمع واكتشاف قوانينه وتنفيذها وليس التأث‬
‫بحركة المجتمع ول تؤثر فيه ‪0‬‬ ‫‪-3‬تطبيق النظام الشيوعي المتطرف في روسيا عام ‪1917‬‬
‫فيها ‪ 0‬والبطال هم من يعبرون عن حتمية الحداث‬
‫‪ -2‬أن كل الفراد والمجتمعات والعالم الطبيعي يخضع‬ ‫‪-4‬قيام نظام سياسي ديكتاتوري يتولى السلطة فيه الطبقة العاملة‬
‫‪-3‬أراد لينين أن يقضى على نظام الطبقات في المجتمع‬
‫لحتمية الحركة الجدلية والمنهج الجدلي ( الديالكتيك )‬ ‫( ديكتاتورية البروليتاريا )‬
‫والقضاء على النظام الرأسمالي القديم وتحريم ملكية وسائل‬
‫بخطواته الثلثة ‪ :‬الموضوع – ونقيض الموضوع –‬
‫النتاج على الفراد ‪0‬‬
‫والمركب منهما ‪0‬‬
‫‪-3‬حتمية التطور وفقا لظروف المجتمع وحركة التاريخ‬
‫‪ -4‬أن الحرية الفردية تتمثل في دقة تنفيذ القوانين الحتمية ‪0‬‬
‫‪ -1‬أراد أن يسترد النسان حريته وخير يته وسعادته الت‬
‫فقدها بسبب التقدم الحضاري وذلك بالرجوع إلى الحالة‬
‫الطبيعية الولى والتحرر من قيود المجتمع ‪0‬‬
‫‪ -2‬أراد محاربة الفساد في الخلق وتفشى الرذيلة وانحلل‬
‫المجتمعات ‪0‬‬
‫‪ -3‬أراد آن يدفع الشعوب المغلوبة على أمرها للثورة ضد‬
‫الحكم الديكتاتوري لملوكهم ‪0‬‬
‫‪ -4‬أراد أن تقوم التربية بدورها في إعادة تكوين الفراد في‬
‫جو طبيعي بدون تأثيرات صناعية مقصودة حتى يمارس الط‬
‫حياته وسلوكه بحرية وآل تكون التربية صناعية ‪0‬‬
‫‪ -5‬طالب بتنحية الحاكم إذا حرمهم من حرياتهم وذلك وفقا‬
‫لمبادئ العقد الجتماعي ‪0‬‬
‫‪ -1‬حاول أن يعيد توجيه النظار ثانية إلى أهمية دراسة‬
‫النسان بدل من النغماس في العالم‬
‫‪ -2‬حاول العودة بالنسان إلى حيويته وحريته التي كاد أن‬
‫يفقدها بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي‬
‫‪ -3‬حاول أن يحمل الشعب الفرنسي مسئولية الهزيمة في‬
‫الحرب العالمية الثانية وان الهزيمة لم تكن قدرا عليهم وكان‬
‫يمكنهم اختيار النصر بديل عنها ‪0‬‬
‫‪ -4‬أراد تحديد مسئولية النسان عن قيام الحرب العالمية الثا‬
‫وما أحدثته من دمار ‪0‬‬
‫‪ -1‬طالب بالتمرد على رذائل وقيود التقدم الحضاري وعلى‬
‫النسان أن يعود إلى حياة المجتمعات البدائية القديمة حيث‬
‫كان يعيش بكامل حريته‬
‫‪ -2‬طالب بالثورة على الحكم الملكي المستبد والحق اللهي‬
‫المقدس ورفض ادعاء الملوك بأنهم ممثلو ال في الرض ول‬
‫يجوز للشعب الثورة عليهم ‪0‬‬
‫‪ -3‬قال بنظرية العقد الجتماعي آي اتفاق الفراد على‬
‫اختيار أحدهم لكي ينظم حياتهم مقابل عقد عرفي يتنازلون‬
‫فيه عن بعض حقوقهم طواعية مقابل حمايتهم بشرط‬
‫المحافظة على حريتهم وإذا أخل الحاكم بذلك خلعة الشعب ‪0‬‬
‫‪ -4‬طالب بإصلح المجتمع بوسيلتين هما ‪:‬‬
‫•التربية ودعم الحرية والخلق الطبيعية وتأكيد حرية‬
‫الطفل في ممارسة سلوكه ‪0‬‬
‫•تدعيم الديموقراطية في الحكم وفقا لمبادئ العقد‬
‫الجتماعي لن الديموقراطية مع الخطر افضل من‬
‫العبودية مع السلم‬
‫‪ -1‬اول ‪ :‬النسان حر لن وجودة اسبق من ماهيته‬
‫وماهية النسان تتمثل في صفاته الساسية التي تميز‬
‫شخصيته عن غيرة أما وجود النسان فهو يتمثل في مولده‬
‫وخروجه للحياة وقد كانت الفلسفة اليونانية ترى ان الماهية‬
‫اسبق من الوجود ‪ 0‬ولكن سارتر يستثنى النسان فوجود‬
‫النسان يسبق ماهيته ‪0‬‬
‫ثانيا ‪ :‬النسان مسئول عن أفعاله ويتحمل نتائجها ‪:‬‬
‫ثالثا ‪ :‬مسئولية الختيار تولد القلق عند النسان وهو‬
‫مصاحب للمسئولية بدرجات متفاوتة ول يعتبر هذا القلق‬
‫مرضى ‪0‬‬
‫‪-1‬لحظ استغلل ملوك أوروبا لنظرية الحق اللهي المقدس في فرض‬
‫سيطرتهم على الشعوب وتطبيق الحكم الديكتاتوري عليهم ‪0‬‬
‫‪ -2‬لحظ تفشى الرذيلة في المجتمع وسيطرة الغنياء على أفراد‬
‫المجتمع وما أطلق عليه ديكتاتورية الثرياء ‪0‬‬
‫‪ -3‬لحظ أن ظهور الحضارة وتقدم العلوم والفنون أدي إلى فقد‬
‫النسان لحريته وسعادته وخير يته نتيجة الترف الذي أدى إلى فساد‬
‫الخلق وانحلل المجتمعات ‪0‬‬
‫جان جاك رسو‬
‫‪ -1‬التقدم العلمي وسيطرة الله على النسان مما ترتب علية إهمال‬
‫دراسة النسان بما فيه من طاقات متفجرة ‪0‬‬
‫‪-2‬قيام الحرب العالمية الثانية وتخريب النسان وهزيمة ألمانيا‬
‫وفرنسا ‪0‬‬
‫جان بول سارتر‬
‫‪-3‬لحظ أن الفلسفة في فرنسا وفى أوروبا اهتمت بالبحث في‬
‫النسان ومصيره بعد أن كانت تبحث في الميتافيزيقا‬
‫‪ -4‬بداية النهيار التدريجي للحضارة الغربية حيث بدأت الحضارة‬
‫الغربية تنطفئ وظهرت الدعوة إلى اللمعقوليه وانتشر العبث‬
‫واللمبالة في كثير من جوانب الحياة في المجتمع الغربي‬