You are on page 1of 2

‫مشكلة الحرية من المنظور السلمي‬

‫النقد‬ ‫المبررات‬ ‫الموقف من الجبر والختيار‬ ‫ش‬


‫‪ -1‬يرى واصل أن حرية النسان وقدرته على خلق أفعاله بنفسه ل تعنى الشرك بال‬ ‫‪-1‬الدعوة إلى حرية الرادة عند النسان‬ ‫‪-1‬النسان مجبر على أفعاله وسلوكه ول‬
‫لن ال عندما خلق العبد خلق فيه أيضا هذه القدرة لكي يساعده على تنفيذ التكليفات‬ ‫منافية لوحدانية ال‬ ‫يقدر على شئ ول يوصف بالستطاعة‬

‫الجهمية( جهم ابن صفوان)‬


‫‪-2‬ال هو الخالق الوحيد لكل ما في الوجود ‪ -2‬عاب الشعرى على الجبرية تطرفهم في سلب العبد كل حرية ممكنة لن هذا‬ ‫‪-2‬ال وحدة هو خالق كل أفعال العباد‬
‫يعنى سقوط التكليفات‬ ‫وهذا يتعارض مع القول بحرية الرادة عند‬ ‫‪ -3‬الثواب والعقاب جبر والتكليف جبر‬
‫‪-3‬رفض ابن رشد أن يكون ال هو خالق أفعال النسان لن هذا يعنى سقوط‬ ‫النسان التي تعنى حرية خلقة لفعاله‬ ‫واليمان والكفر جبر وكل شئ في الوجود‬
‫التكليفات‬ ‫‪-3‬خلق النسان لفعاله تعنى أنة اصبح‬ ‫مقدر سلفا ومنذ الزل‬
‫‪ -4‬يرى محمد عبدة إن النسان حر بشهادة العقل والشريعة‬ ‫شريكا ل في عملية الخلق وهذا مال يجب‬
‫حيث أن حرية النسان ليست مطلقة وليست شركا بال‬ ‫أن يكون لن ال واحد ل شريك له‬

‫‪-1‬عاب الشعرى على المعتزلة انهم جعلوا العبد يخلق أفعاله بنفسه حسب أرادته الخاصة‬ ‫‪ -1‬قال بالحرية النسانية ليبرهن على إن‬ ‫‪-1‬ركز على العقل في تفسير أمور الدين‬
‫بذلك يصبح خالقا مثل ال الذي هو الخالق الوحيد‬ ‫النسان مسئول عن أفعاله التي اختارها‬ ‫وقال بحرية الرادة النسانية ‪0‬‬

‫المعتزلة(واصل ابن عطاء)‬


‫‪-2‬أشاد الشعرى بموقف المعتزلة بان حرية العبد تبرر نزول التكليفات من ال كم‬ ‫بإرادته والتي استحق من اجلها الثواب أو العقاب‬ ‫‪-2‬ال كامل وعادل والظلم يتنافى مع الكمال‬
‫ا تبرر عقاب ال وثوابه للعباد في البخرة نتيجة تحملهم مسئولية الختيار‬ ‫‪ -2‬أراد أن يؤكد مبدأ العدل اللهي في‬ ‫وان ال العادل حين يصدر تكليفات للعباد‬
‫‪-3‬رفض ابن رشد رأى المعتزلة في خلق النسان لفعاله لن هذا يعنى وجود أفعال‬ ‫عقاب أو ثواب العبد حسب أعماله‬ ‫يعطيهم قدرة تنفيذها‬
‫تتم على غير مشيئة ال وهذا غير صحيح‬ ‫‪-3‬أراد أن يؤكد أن ال كامل وان الظلم‬ ‫‪-3‬أن كان النسان مسير ومجبرا ومسلوب‬
‫‪-4‬رفض الشيخ محمد عبدة أن تكون حرية النسان مطلقة في خلق الفعال لن ال‬ ‫يتنافى مع كمال ال‬ ‫الحرية فلماذا يكون التكليف‬
‫وحدة هو الذي تتحقق فيه الحرية اللمحدودة‬ ‫‪-4‬خلق النسان لفعاله ل تعنى الشرك بال‬
‫** القول بحرية النسان المحدودة ل تعنى الشرك بال كما يقول الجهميون‬

‫‪ -1‬رفض ابن رشد نظرية الكسب عند أل شاعرة ويرى انهم فشلوا في التوفيق‬ ‫‪ -1‬إيقاف الصراع بين الفرق السلمية وجمع‬ ‫‪-1‬قالوا بنظرية الكسب بمعنى القتران و‬

‫شملهم ويوحد فكرهم حول مبادئ وسطية خالية بين الجهمية والمعتزلة فلوسط ليس له وجود في الحقيقة فلنسان عندما يفعل الفعل‬ ‫التلزم بين إرادة العبد ورغبته من جهة وخلق‬
‫من التطرف‬ ‫ال للفعل من جهة أخري‬

‫أل شعرية‬
‫ويمد يده لتنفيذه فان الفرق بين إرادة النسان وتحريك يده ل يعنى أن ال هو الذي‬
‫‪ -2‬وفر للنسان حرية اختيار أفعاله وفى نفس‬ ‫العبد يختار الفعل بنيته وال يخلقه له‬
‫خلق الفعل ‪0‬‬
‫الوقت يؤكد أن ال وحدة خالق أفعال العباد‬ ‫* رغبة العبد في الفعل هي التي تصبغه‬
‫بالحرية في اختيار الفعل‬
‫أيد محمد عبدة ابن رشد في تقييد حرية النسان وعدم إطلقها لن هناك قوة أخرى‬ ‫‪ -1‬يفرق بين النسان والجمادات فالجمادات‬ ‫‪ -1‬ميز بين عالمين أساسيين في الوجود الول‬
‫تعوق تنفيذ أرادتنا وان ال وحدة هو الذي تتحقق في الحرية اللمحدودة واللمتناهية‬ ‫تحكمها السباب والظواهر الخارجية في‬ ‫عالم الرادة الداخلية للنسان والثاني عالم‬
‫الطبيعة وهى التي قدرها ال أما النسان فهو‬ ‫الظواهر والسباب الخارجية في الطبيعة‬
‫حر في اختيار أفعاله في حدود عالمه بشرط أن‬ ‫‪-2‬العالم الول متروك للنسان يختار منه ما‬
‫ل يتعارض مع ما قدرة ال في عالم الظواهر‬ ‫يشاء من أفعال ولكن في حدود السباب التي‬
‫والسباب الخارجية للطبيعة ‪0‬‬ ‫قدرها ال للعالم الخارجي ‪0‬‬

‫ابن رشد‬
‫‪ -2‬يحمل النسان مسئولية تنفيذ الوامر‬ ‫‪-3‬العالم الثاني ال هو الذي قدرة بمشيئته‬
‫والتكاليف الدينية لنة سيمارسها بحريته وبذلك‬ ‫اللهية ووضع فيه السباب والعوائق التي‬
‫يحاسب ال عبادة في الخرة على ما نفذوة‬ ‫تعرف باسم القدر الذي يسير بنظام محكم‬
‫بإرادتهم الحرة وليس بأفعال من خلق ال ‪0‬‬ ‫ومقدر من قبل حسب إرادة ال‬
‫‪ -3‬رفض التوسط الشعرى لن الفرق بين‬ ‫‪ -4‬ما يصدر عنا من أفعال ل يتم أل بتوافقها‬
‫إرادة النسان وتحريك يده ل يعنى أن ال هو‬ ‫مع السباب المقدرة في العالم الخارجي‬
‫الذي خلق الفعل ‪0‬‬
‫‪ -1‬نجح في كشف بعض الفكار الدينية الخاطئة وتوضيح روح الدين الذي يدعو‬ ‫‪ -1‬أراد أن يوقظ العالم السلمي من حالة‬ ‫‪-1‬النسان حر بشهادة العقل والشريعة‬
‫للعمل و السعي وليس للستسلم والتوكل‬ ‫التدهور المستمر وتحول الدين إلى شروح‬ ‫‪-2‬الحرية ليست مطلقة بل محدودة‬

‫محمد عبدة‬
‫‪ -2‬تأثر بدعوته الصلحية كل من سعد زغلول و قاسم أمين و ومصطفى المراغى‬ ‫إلية لفكر القدماء دون تجديد ‪0‬‬ ‫‪-3‬الحرية ليست شركا بال‬
‫و وطلعت حرب و وعلى عبد الرازق‬ ‫‪ -2‬محاربة التوكل والسلبية في العمل والحياة‬ ‫‪ -4‬القضاء معناه أسبقية العلم اللهي‬
‫‪ -3‬أراد النهوض بالتعليم الديني واصلح‬ ‫‪-5‬التوكل ليس جبرية واستكانة أنا هو ثقة‬
‫الزهر لمواجهة تحديات العصر‬ ‫بال في السعي والعمل‬
‫أراد الصوفيين توجيه الناس إلى‬ ‫الحرية هي التحرر من عبودية غير ال‬
‫وتتم عن طريق التحرر من رق الشهوات‬

‫الصوفية‬
‫ل يوجد‬ ‫ممارسة العبادة والفناء في الحقيقة‬
‫واليرادات وفناء ذاتهم في ذات ال ثم يأتي‬
‫المطلقة ( ال)‬
‫بعد ذلك الخضوع لعبودية ال‬

You might also like