You are on page 1of 31

‫سلسلة كشف خبايا‬

‫الزوايا‬
‫من ثرات السلف‬
‫وكنوز الخلف (‪)8‬‬
‫الرجوزة‬
‫ذات المثال‬
‫للشاعر العباسي‬
‫أبي العتاهية إسماعيل بن القاسم رحمه‬
‫الله‬
‫المتوفى سنة ش ‪211‬هـ‬
‫إخراج وتعليق‬
‫أبي يعلى البيضاوي‬
‫عفا الله عنه‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫رب أنعمت فزد‬
‫المد ل‪ ,‬والصلة‬
‫‪1‬‬
‫حرًا ))‬
‫والسلم على رسول ال القائل ‪ (( :‬إِ ّن مِنَ اْلبَيَانِ لَسِ ْ‬
‫أما بعد ‪ :‬فهذه درة ثامنة من سلسلة (( كشف خبايا الزوايا من تراث السلف‪ ,‬وكنوز اللف))‪ ,‬وهي‬
‫قصيدة من بر الرجز لشاعر الزهد والكمة أب العتاهية إساعيل بن القاسم ‪ ,‬الشاعر العباسي الشهور‬
‫التوف سنة ‪211‬هـ‬
‫وهذه القصيدة الميلة الرائعة الليئة بالكم ‪ ,‬والكلمات البليغة أثبت نسبتها لب العتاهية أبو الفرج‬
‫الصفهان ف كتابه ((الغان))(‪ , )40\4‬فقال ‪: :‬‬
‫وهذه ((الرجوزة)) من بدائع أب العتاهية ‪ ,‬ويقال‪ :‬إن له فيها أربعة آلف مَثَل اهـ‬
‫ث أورد منه (‪ )23‬بيتا‪ ,‬وقال ‪ :‬وهي طويلة جدا وإنا ذكرت هذا القدر منها حسب ما استاق الكلم من‬
‫صفتها اهـ‬
‫وكذا أوردها (مسن المي) ف كتابه ((معادن الواهر))(ص ‪ , )434‬ونسبها لبن دريد‬
‫وقد قمت باستخراج ((القصيدة)) من ((الوسوعة الشعرية)) للمجمع الثقاف‪ ,‬ومن ((ديوان)) أب العتاهية‬
‫الطبوع ف دار الرقم بيوت ‪1417‬هـ (ص ‪ ,)370‬وقابلت بينها‪ ,‬وذكرت الزيادات و الفروق ‪,‬‬
‫ورقمت البيات ‪ ,‬وشرحت ما غمض من اللفاظ والفردات شرحا ميسرا مبسطا‪ ,‬وترجت لشاعرنا‬
‫الجُِيد ترجة متصرة‪ ,‬كل ذلك نفعا وحبا لطلبة العلم الشريف ‪ ,‬كثر ال منهم ‪ ,‬وأعانم على حسن‬
‫تصيله ‪ ,‬وخلوص النية ف طلبه‬
‫وال سبحانه وتعال السؤول بفضله أن ينفع با‪ ,‬ويعل ما قمت به خالصا لوجهه الكري‪ ,‬وأن يغفر ل‬
‫ولوالدي آمي والمد ل رب العالي‪ ,‬و صلى ال على نبينا ممد‪ ,‬و على آله وصحبه أجعي‬

‫كتبه أبو يعلى البيضاوي‬


‫عفا ال عنه‬

‫‪ - 1‬حديث صحيح أخرجه مالك (‪ ,)1820‬والبخاري (‪ ,)5767‬وأبو داود (‪ ,)5009‬والترمذي (‪ )2160‬عن ابن عمر‪.‬‬
‫ترجمة أبي العتاهية‬
‫أبو العتاهية إساعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العني بالولء الكوف‪ ,‬الشاعر الشهور مول عنة‬
‫مولده بعي التمر بليدة بالجاز قرب الدينة‬
‫وأكثر الناس ينسبونه إل القول بذهب الفلسفة‪ ,‬وكان يقول بالوعيد‪ ,‬وتري الكاسب‪ ,‬ويتشيع على‬
‫مذهب الزيدية‪ ,‬وكان ميدا‪ ,‬وهو من مقدمي الولدين‪ ,‬ومن طبقة بشار بن برد وأب نواس‬
‫أعطاه الهدي سبعي ألفا وخلع عليه‪ ,‬ولا ترك الشعر حبسه ف سجن الرائم‪ ,‬وحبس معه بعض أصحاب‬
‫زيد الاشي‪ ,‬حبس ليدل عليه فأب فضربت عنقه‪ ,‬وقيل لب العتاهية إن قلت الشعر وإل فعلنا بك مثله‪,‬‬
‫فقاله فاطلقوه‬
‫ويقال إن أبا نواس وجاعة من الشعراء معه دعا أحدهم باء يشربه فقال‪ :‬عذب الاء فطابا ‪ ,‬ث قال ‪:‬‬
‫أجيزوا فترددوا ‪ ,‬ول يعلم أحد منهم ما يانسه ف سهولته‪ ,‬وقرب مأخذه حى طلع أبو العتاهية‪ ,‬فقالوا ‪:‬‬
‫هذا ‪ ,‬قال‪ :‬وفيم أنتم ‪.‬؟ ‪ ,‬قالوا ‪ :‬قال أحدنا نصف بيت ونن نبط ف تامه‪ ,‬قال ‪ :‬وما الذي قال ؟‬
‫قالوا‪ :‬عذب الاء فطابا ‪ ,‬فقال أبو العتاهية‪:‬‬
‫‪ ***.................‬حبذا الاء شرابا‬
‫ويقال‪ :‬أطبع الناس بالشعر بشار والسيد الميي وأبو العتاهية‬
‫وحدث خليل بن أسد الفرشجان قال ‪ :‬أتانا أبو العتاهية إل منلنا‪ ,‬فقال ‪ :‬زعم الناس أن زنديق‪ ,‬وال‬
‫ما دين إل التوحيد‪ ,‬فقلنا ‪ :‬فقل شيئا نتحدث به عنك ‪ ,‬فقال ‪:‬‬
‫( أل إننا كلـــنا بائــد *** وأي بن آدم خالـد )‬
‫( وبدؤهم كان من ربــهم *** ولك إل ربم عائـد )‬
‫( فيا عجبا كيف يعصي الله *** أم كيف يحده الاحد )‬
‫( وف كل شيء له شاهــد *** يدل على أنه واحـد )‬
‫قال السعودي ‪ :‬ول ل يكن لب العتاهية إل هذه البيات الت أبان فيها صدق ال×اء ومض الوفاء لكان‬
‫مبزا على غيه من كان ف عصره اهـ والبيات الذكورة هي ‪:‬‬
‫إن أخاك الصدق من كان معك *** ومن يضر نفسه لينفعك‬
‫ومن إذا ريب الزمـان صدعك *** شتت فيه شله ليجمعك‬
‫وكان من أبل الناس مع يساره ‪ ,‬وكثرة ما جع من الموال‪ ,‬وأبو العتاهية لقب غلب عليه ‪ ,‬لنه كان‬
‫يب الشهوة والجون‪ ,‬فكن بذلك لعتوه‬
‫نص‬
‫الرجوزة ذات المثال‬
‫َ‬
‫من‬ ‫ف ِ‬
‫صَر َ‬‫ن ما َ‬ ‫حس ِ‬ ‫وَ ُ‬ ‫***‬ ‫حمــــد ُ لِل ّهِ ع َلى‬ ‫‪.1‬ال َ‬
‫ُ‬
‫أمـــــــــــــــــــورِهِ‬ ‫تَقديــــــــــــــــــــــــ‬
‫ــرِهِ‬
‫شكـــــــــــــــــــراً‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫***‬ ‫ن‬‫حســــ ِ‬ ‫حمد ُ لِل ّهِ ب ِ ُ‬ ‫‪.2‬ال َ‬
‫ع َلى إِعطائِهِ وَمنْعِهِ‬ ‫ه‬
‫صنعِـــــــــــــــــــــ ِ‬ ‫ُ‬
‫من‬ ‫ل ع َلى َ‬ ‫جه َ‬ ‫وَيَستُُر ال َ‬ ‫***‬ ‫َ‬
‫‪.3‬يَخيُر لِلعَبد ِ وَإِن لم‬
‫يُظهِـــــــــــــــُره‬ ‫يَشكُــــــــــــــــــُره‬
‫ل في‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫من يَجهَــــ ُ‬ ‫خوَّ َ‬
‫معَ العا ِ‬ ‫وَأط َ‬ ‫***‬ ‫ل‬ ‫ف َ‬ ‫‪َ .4‬‬
‫ثَوابِــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫عقابِــــــــــــــــهِ‬ ‫من ِ‬ ‫ِ‬
‫ـهِ‬
‫َ‬
‫م في‬ ‫إِلَيهِ ُ‬ ‫***‬ ‫ة‬
‫جــــ َ‬ ‫ح َّ‬
‫جد َ ال ُ‬ ‫‪.5‬وَأن َ‬
‫مــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬
‫الز ُ‬ ‫بِالِرســـــــــــــــــــــ‬
‫‪2‬‬
‫خوالي‬ ‫ن ال َ‬ ‫ــ ِ‬ ‫ل‬
‫ا ِ‬
‫م‬‫مظلو َ‬ ‫قَد يُسعِد ُ ال َ‬ ‫***‬ ‫خيُر‬‫ه فَ َ‬ ‫م الل َ َ‬ ‫ستَعصـــ ُ‬ ‫‪.6‬ن َ ْ‬
‫م الظالِــــــــــــــم‬ ‫ظُل ُ‬ ‫عاصـــــــــــــــم‬
‫ن‬
‫م َ‬‫علم ِ ما يَأتي ِ‬ ‫وَ ِ‬ ‫***‬ ‫ضلَنا بِالعَقــــــــــ ِ‬
‫ل‬ ‫‪.7‬فَ َّ‬
‫الُمـــــــــــــــــــــــو‬ ‫وَالتَدبــــــــــــــــــــــ‬
‫ِر‬ ‫يرِ‬
‫ع‬
‫م َ‬ ‫شكُر َ‬ ‫ه ال ُ‬ ‫من ل َ ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫***‬ ‫من يُدعى لَدى‬ ‫خيَر َ‬ ‫‪.8‬يا َ‬
‫محامــــــــــــــــــدِ‬ ‫ال َ‬ ‫شــــــــــــدائِدِ‬ ‫ال َ‬
‫ت إِلَهي وَب ِ َ‬ ‫َ‬
‫وَالوَعد ُ يُبدي نوَرهُ‬ ‫***‬ ‫ك‬ ‫‪.9‬أن َ‬
‫ق‬
‫التَحقــــــــــــــــي ُ‬ ‫التَوفيــــــــــــــــــــــ‬
‫ق‬
‫ـ ُ‬
‫ما أَكثََر‬ ‫***‬ ‫ه‬
‫ما تَبتَغي ِ‬ ‫م ّ‬ ‫حسب ُ َ‬
‫ك ِ‬ ‫‪َ .10‬‬
‫ت‬
‫القـــــــــــــــــــــو َ‬ ‫ت‬ ‫القـــــــــــــو ُ‬
‫ت‬
‫من يَمو ُ‬ ‫لِ َ‬
‫ضل‬ ‫َ‬ ‫فَك ُ ُّ‬ ‫ن ل يُغني َ‬
‫ل ما في الر ِ‬ ‫***‬ ‫ك ما‬ ‫‪.11‬إِن كا َ‬
‫يُغنيــــــــــــــــــكا‬ ‫يَكفيــــــــــكا‬
‫ه َرجا‬‫ف الل َ َ‬ ‫من عََر َ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫‪.12‬الفَقُر فيما جاوََز‬
‫‪ - 2‬أند الشيء ‪ :‬ارتفع‪ ,‬وَنجُدَ المر يَ ْنجُ ُد نودا ‪َ :‬وضَحَ واستبان‬
‫وَخافـــــــــــــــــــــــا‬ ‫الكَفـــــــــــــافا‬
‫إ ِ َّ‬
‫ن‬ ‫***‬ ‫ل‬
‫ن القَلي ِ‬ ‫‪.13‬إ ِ َّ‬
‫صفـــــــــــــــــــــاءَ‬ ‫ال َ‬ ‫بِالقَليـــــــــــــــــــــ‬
‫‪3‬‬ ‫َ‬
‫بِالقَذى ليَكدُر‬ ‫ل يَكثُُر‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َير‬
‫ه بَغ ِ‬ ‫سَّرنا الل َ ُ‬ ‫قَد َ‬ ‫***‬ ‫َ‬
‫خطنا‬ ‫من أس َ‬ ‫ب َ‬ ‫‪.14‬يا ُر َّ‬
‫ه‬
‫حمــــــــــــــــــــــد ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫جهــــــــــدِهِ‬ ‫بِ َ‬
‫ن لِلهَوى‬ ‫ل تَقطَعَ َّ‬ ‫***‬ ‫صل فَاِر َ‬
‫ض‬ ‫من لَم ي َ ِ‬ ‫‪َ .15‬‬
‫أَخاكـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫جفاكَـــــــا‬ ‫إِذا َ‬
‫ـــا‬
‫ل‬ ‫***‬ ‫‪.16‬العَنُْز لَ‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫سمــــــــــــــــــــ ُ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ن إل‬‫مــــــــــــــــ ُ‬‫س َ‬ ‫يَ ْ‬
‫ف‬‫ل بِلَط َ ْ‬ ‫قوَْ ٍ‬ ‫العنُز ب ِ‬ ‫بعَِل َ ْ‬
‫ف‬
‫بِهِ غَنائي وَإِلَيهِ‬ ‫***‬ ‫جميِع‬‫حسبي في َ‬ ‫ه َ‬ ‫‪.17‬الل َ ُ‬
‫فَقـــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أَمـــــــــــــري‬
‫ـــري‬
‫ت ما أَبعَد َ ما‬ ‫هَيها َ‬ ‫***‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫س وَأن َ‬‫ح النا َ‬ ‫‪.18‬لَن تُصل ِ َ‬
‫د‬
‫تُكابِـــــــــــــــــــــــ ُ‬ ‫ســـــــدُ‬
‫فا ِ‬
‫‪4‬‬

‫منها‬ ‫ك ِ‬ ‫لَم تََر أَنهى ل َ َ‬ ‫***‬ ‫‪.19‬التَر ُ‬


‫ك لِلدُنيا النَجاةُ‬
‫ع َنهــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ِمنهــــــــــــــــــا‬
‫ــــا‬
‫ما أَطوَ َ‬
‫ل‬ ‫***‬ ‫ل ما يُؤذي وإن قَ َّ‬
‫ل‬ ‫َِ‬ ‫‪.20‬لِك ُ ِّ‬
‫ل ع َلى‬ ‫اللَيــــــــــــــــ َ‬ ‫أَلَــــــــــــــــم‬
‫من لَم يَنَم‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫فَقَد أتاه ُ بِالبَلى‬ ‫***‬ ‫ه‬
‫ض ِ‬‫ح في عارِ ِ‬ ‫من ل َ‬ ‫‪َ .21‬‬
‫النَذيـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫القَتـــــــــــــــيُر‬
‫‪5‬‬
‫ـر‬
‫ضي‬ ‫ما ِ‬‫س ع َلَى ال َ‬ ‫فَقِ ْ‬ ‫***‬ ‫ما فِي‬ ‫ختَفَى َ‬ ‫نا ْ‬
‫‪.22‬إ ِ ْ‬
‫ت‬‫ن الَوْقَـــــــــا ِ‬ ‫م َ‬
‫ِ‬ ‫ن التِي‬ ‫الَزمـــــا ِ‬
‫شَّر كَباغي ِ‬
‫ه‬ ‫ك ال َ‬‫مبلِغُ َ‬ ‫ُ‬ ‫***‬ ‫م ع َيناً‬‫ما َ‬ ‫جعَ َ‬
‫ل الن َ ّ‬ ‫من َ‬ ‫‪َ .23‬‬
‫‪6‬‬
‫لَكــــــــــــــــــــــــا‬ ‫هَلَكــــــــــــا‬

‫‪ - 3‬القذى ‪ :‬ما يقع ف العي وما ترمى به‬


‫‪ - 4‬مكابدة المر مقاساة مشقته‬
‫‪ - 5‬القتي‪ :‬الشيب‬
‫‪ - 6‬العي من الكلمات الشتركة العن وهي هنا ‪ :‬الاسوس‬
‫ن ] ال َُرأيَ‬ ‫[ قَد يوه ِ ُ‬ ‫***‬ ‫ح‬‫ل قَبي ٍ‬ ‫ك ع َن قو ِ‬ ‫‪.24‬يُغني َ‬
‫ّ ‪7‬‬
‫ه‬
‫شك ُ‬ ‫ل َ‬ ‫الَصيــــ َ‬ ‫تَركُـــــــــــــ ُ‬
‫ه‬
‫ه طَــــــوراً‬ ‫يَصدُقُ ُ‬ ‫***‬ ‫ب أََمــــــــــ ٌ‬
‫ل‬ ‫ل قَل ٍ‬ ‫‪.25‬لِك ُ ِّ‬
‫وَطَــــــــــــورا ً يَكذِبُه‬ ‫يُقَل ِّبُـــــــــــــــه‬
‫ح‬
‫سل ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫مح ُ‬ ‫ب ال َ‬ ‫وَالكَذ ِ ُ‬ ‫***‬ ‫ب أَداةُ‬ ‫خ ُّ‬ ‫مكُر وَال ِ‬ ‫‪.26‬ال َ‬
‫‪8‬‬
‫الفاجــــــــــر‬ ‫الغــــــــــــــاد ِ ِر‬
‫ق‬
‫صـــــــدي ُ‬ ‫س َ‬ ‫لَي َ‬ ‫***‬ ‫مرءِ‬ ‫ف لِل َ‬ ‫ص ُ‬ ‫‪.27‬لَم ي َ ْ‬
‫‪9‬‬
‫من ل يَصدُقُه‬ ‫مرءِ َ‬ ‫ال َ‬ ‫صــــديقٌ يَمذُقُه‬
‫ب‬‫ما طــــــــــــا َ‬ ‫***‬ ‫من‬ ‫ف َ‬ ‫معــــــــــرو ُ‬ ‫‪َ .28‬‬
‫‪10‬‬
‫ه ع َجاج‬ ‫ب شاب َ َ‬ ‫ع َذ ٌ‬ ‫ج‬
‫خــدا ُ‬ ‫ن بِهِ ِ‬ ‫م َّ‬ ‫َ‬
‫و‬
‫ي ءٌ هُ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫لَم يَغْ ُ‬ ‫***‬ ‫ح إذاُسمت ول‬ ‫م ْ‬ ‫سا ِ‬ ‫‪َ .29‬‬
‫َ‬
‫ن‬‫مـــــــ ْ‬ ‫جود ُ الث ّ َ‬ ‫موْ ُ‬ ‫تخش الغبن‬
‫‪11‬‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ما يَنْفَ ّ‬ ‫َ‬ ‫وَقَ ّ‬ ‫خ ُ‬
‫ك عَ ْ‬ ‫ل َ‬ ‫***‬ ‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫ش لم ي َ ْ‬ ‫ن ع َا َ‬ ‫م ْ‬‫‪َ .30‬‬
‫جيــــــــــــــــبَة‬ ‫عَ ِ‬ ‫صيبِــــــــــة‬ ‫الُم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ه كَا َ‬ ‫ت ال ّل َ‬ ‫ن طَلَبْـــ َ‬ ‫أي ْ َ‬ ‫***‬ ‫ب الدُّنْيَا بِدُنْيَا‬ ‫‪َ.31‬يا طَال ِ َ‬
‫‪12‬‬
‫ثمـَـــــــــــــــــــة‬ ‫مة‬ ‫الِهــــــــــــ َّ‬
‫ما‬‫وَإن َّ َ‬ ‫***‬ ‫ضيقَ‬ ‫سعُ ال ِّ‬ ‫‪.32‬يُو ِ‬
‫الُّرشــــــــــــــــــ ُ‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ضي ِ‬ ‫ضــــــــا بِال ِّ‬ ‫الّرِ َ‬
‫ق‬ ‫م َ َ‬
‫ن الت ّوْفــــــي ِ‬ ‫ِ‬
‫ن لم يكن َرب ِّي ل َ َها‬ ‫ستودِع ُ الل َّ‬ ‫َ‬
‫إِ ْ‬ ‫***‬ ‫مورِي‬‫هأ ُ‬ ‫‪.33‬أ ْ‬
‫فمــــن‬ ‫كلُهَّـــــــــــــــــا‬
‫لــــــــــــــــــهَا‬
‫ب ال َّ‬ ‫َ‬ ‫‪.34‬ما َ أبَْعَد َ ال َّ‬
‫ي ءَ إِذ َا‬ ‫ش ْ‬ ‫ما أقَْر َ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫يءَ إِذ َا‬‫ش ْ‬
‫جــــدْ‬ ‫ي ءُ وُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ال ّ‬ ‫يءُ فُقِــدْ‬ ‫ال َ‬
‫ش ْ‬ ‫ش ْ‬
‫ت‬‫مُر بَي ْ ٌ‬ ‫يَعْ ُ‬ ‫***‬ ‫ش‬
‫‪.35‬يَعِيـــــــــــــــــ ُ‬
‫خــــــــــــــــــــــَرا‬ ‫بِ َ‬ ‫ت‬‫مي ْ ِ‬‫ث َ‬ ‫ي بِتَُرا ِ‬‫ح ٌّ‬‫َ‬
‫‪13‬‬
‫ت‬ ‫ب بَي ْ ِ‬ ‫ِ‬

‫‪ - 7‬ف ((الغان)) [ يرتن ]‬


‫‪ - 8‬الَبّ‪ :‬الَدّاع‬
‫‪ - 9‬الماذقة ف الود ضد الخالصة ‪ ,‬ومذق الود‪ :‬ل يلصه‬
‫ت ِبوَلَ ٍد ناقِصٍ‪،‬‬
‫ض َربَ‪ ،‬وهي خادجٌ‪ ،‬ـ والولَدُ‪ :‬خَدِيجٌ‪ .‬ـ والنّاقَةُ‪ :‬جا َء ْ‬
‫صرَ و َ‬
‫‪ - 10‬الِدَاجُ‪ :‬إلقَاءُ النّاقَ ِة َولَدَها َقبْلَ تَما ِم ا َليّامِ‪ ،‬والفِ ْعلُ‪ :‬كََن َ‬
‫ج " ‪ ،‬أي‪ُ :‬نقْصانٌ‪.‬ـ ورَجُلٌ ُمخْ َدجٌ اليَدِ‪ :‬نا ِقصُها‪.‬‬
‫لتُهُ ِخدَا ٌ‬
‫صَ‬‫ت أيامُهُ تامّةً‪ ،‬فهي ُمخْدِجٌ‪ ،‬ـ و " َ‬
‫وإنْ كانَ ْ‬
‫‪ - 11‬الغب ‪ :‬من غَبنَ ُه ف الَبيْعِ يَ ْغبُِنهُ غُبْنا ِ‪ :‬خَ َدعَهُ‪ ،‬فهو َمغْبُونٌ‪ ،‬والسمُ‪ :‬الغَبينَةُ‪.‬‬
‫‪ - 12‬الدنيالول الياة الدنيا نقيض الخرة‪ ,‬والدنيا الثانية بعن السفلى والدنيئة وهي صفة للهمة‬
‫خلّفه الرجُل لو َرثَِتهِ‪ ،‬والتاء فيه بَدل من الواو‬
‫‪ - 13‬التّراث‪ :‬ما ُي َ‬
‫َّ‬ ‫ل ُ ْ‬
‫حم‬
‫صلِح الل ْ ِ‬ ‫مث ْ ِ‬ ‫كَ ِ‬ ‫***‬ ‫سوءِ‬ ‫ن ال ُّ‬ ‫صل ْ ُ‬
‫ح قَرِي ِ‬ ‫‪ُ .36‬‬
‫سكـــــــــــــــــيِن‬ ‫وَال ِّ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫لِلقَـــــــــــــــرِي ِ‬
‫نَغَّ َ‬
‫ص ع َيشا ً طَيِّباً‬ ‫***‬ ‫من آفَت ُ ُ‬
‫ه‬ ‫ش َ‬ ‫ما ع َي ُ‬ ‫‪َ .37‬‬
‫فَنـــــــــــــــــــــــاؤ ُه‬ ‫بَقــــــــــــــــــاؤُهُ‬
‫‪14‬‬

‫ت‬ ‫مو ُ‬ ‫ك ال َ‬‫[ لَم ] ‪15‬يَتُر ِ‬ ‫***‬ ‫‪.38‬إِنّا لَنَفنى نَفَساً‬


‫ف إِلفــــــــــا‬ ‫ِلِل ٍ‬ ‫وَطَرفــــــــــــــــــــا‬
‫‪16‬‬

‫في ســــــــــــــاعَةِ‬ ‫***‬ ‫ن‬‫‪.39‬وَلِلكَلم ِ باط ِ ٌ‬


‫جُر‬‫ت الفا ِ‬ ‫ل يَمو ُ‬ ‫العَد ِ‬ ‫وَظاهــــــــــــــــــــُر‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫أ َّ‬ ‫***‬ ‫ت يا‬‫‪.40‬عَلِم َ‬
‫ب‬
‫شبــــــــــــــــا َ‬ ‫ال َ‬ ‫ن‬
‫شــــــــعُ ب َ‬ ‫مجا ِ‬ ‫ُ‬
‫‪17‬‬
‫جدَة‬
‫َ ِ‬‫ال‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫غ‬ ‫َرا‬ ‫ف‬ ‫ال‬‫َ‬ ‫و‬ ‫مسعَدَة‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫مفسدَة *‬ ‫مـــــــــرء ]ِ أيُّ َ‬‫سدَة ٌ [ لِل َ‬ ‫مف َ‬ ‫‪َ *.41‬‬
‫‪18‬‬

‫جنَّةِ في‬ ‫ح ال َ‬ ‫َروائ ِ ُ‬ ‫***‬ ‫مرِح ]‬ ‫ب ال َ‬ ‫شبا ِ‬ ‫‪ [.42‬يا لِل َ‬


‫شبـــــــــــــــــاب ِ‬
‫‪20‬‬
‫ال َ‬ ‫‪19‬‬
‫التَصابي‬

‫‪ - 14‬نغص نغصا ‪ :‬ل تتم له هنائته والنغص كدر العيش‬


‫‪ - 15‬ف ((الغان)) [ لن ]‬
‫‪ - 16‬اللف‪ :‬الشخص الذي تألفه والمع آلف‬
‫‪ - 17‬الدة والوجد والوجدان‪ :‬الصول على الال‬
‫قال الصول‪ :‬قال أحد بن عبد ال‪ :‬كان لسعدة أربعة بني‪ :‬ماشع‪ ،‬وهو الذي يقول فيه أبو العتاهية‪:‬‬
‫علمت يا ماشع بن مسعده*** أن الشباب والفراغ والده *** مفسدة للمرء أي مفسدة‬
‫وهو مسعدة بن سعد بن صول الصول مول خالد بن عبد ال القسري‪ ،‬كان كاتبا له‪ ,‬وكان أيضا من كتاب خالد بن برمك‪ ،‬ث كتب بعده‬
‫لب أيوب وزير النصور على ديوان الرسائل‪ ,‬مات ف سنة ‪214‬هـ‪ ,‬وابنه أبو الفضل عمرو بن مسعدة‪ ،‬من جلة كتاب الأمون و أهل‬
‫الفضل والباعة والشعر‬
‫‪ - 18‬ف ((الغان)) [ للعقل ] ‪ ,‬قال أبو الفرج ‪ :‬ذكر سليمان بن أب شيخ قال ‪ :‬قلت لب العتاهية ‪ :‬أي شعر قلته أجود ‪ ,‬وأعجب‬
‫إليك ؟ قال ‪ :‬قول ‪:‬‬
‫إن الشباب والفراغ والدة *** مفسدة للعقل أي مفسدة‬
‫وقول ايضا ‪:‬‬
‫إن الشباب حجة التصاب *** روائح النة ف الشباب‬
‫‪ - 19‬ف ((الغان)) ‪ :‬إن الشباب حجة التصاب ] والتصاب والصبا والصيوة ‪ :‬جهلة الفتوة واللهو من الغزل‬
‫‪ -20‬قال أبو الفرج الصفهان ف كتابه ((الغان))( )‪ :‬أخبن أبو دلف هاشم بن ممد الزاع قال‪ :‬تذاكروا يوما شعر أب العتاهية بضرة‬
‫الاحظ؛ إل أن جرى ذكر أرجوزته الزدوجة الت ساها "ذات المثال"؛ فأخذ بعض من حضر ينشدها حت أتى على قوله‪:‬‬
‫يا للشباب الرح التصاب *** روائح النة ف الشباب‬
‫فقال الاحظ للمنشد‪ :‬قف‪ :‬ثن قال‪ :‬انظروا إل قوله‪:‬‬
‫‪ ***........................‬روائح النة ف الشباب‬
‫ب إِلَى‬ ‫سو ٌ‬ ‫من ْ ُ‬ ‫فَالَمْرءُ َ‬ ‫***‬ ‫ل‬
‫ض ِ‬ ‫ب ذ َوِي الفَ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ص َ‬ ‫‪.43‬ا ْ‬
‫ن‬ ‫وأهْ َ‬ ‫َ‬
‫القَرِيــــــــــــــــ ِ‬ ‫ن‬ ‫ل الدِّي ِ‬
‫منْزِلة‬ ‫فَإِنَّهَا َ‬ ‫***‬ ‫ك والغَيْبَة‬ ‫‪.44‬إِيَّا َ‬
‫مــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ذَ ِ‬
‫مي َ‬ ‫مــــــــــــــــــــ‬ ‫مي َ‬ ‫وَالن َّ ِ‬
‫‪21‬‬
‫ــــــــة‬ ‫ــة‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ســـــــــــــألَن إ ِ ْ‬
‫ن‬ ‫*** ل َ ت َ ْ‬ ‫مور‬
‫ِ‬ ‫‪َ.45‬ل تهبن في ال ُ‬
‫ًَ ‪22‬‬ ‫َ‬
‫شططا‬ ‫ت َ‬ ‫سأل ْ َ‬ ‫َ‬ ‫فرطَـــــــــــــــــا‬
‫ســـــــطا ً ‪*23‬‬ ‫ميعا ً وَ َ‬ ‫ج ِ‬
‫س َ‬ ‫ن النَّــــــــــا َ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫‪ *.46‬وَك ُ ْ‬
‫ب َزرعٌ‬ ‫شي ُ‬ ‫ال َ‬ ‫ح ***‬ ‫س ع َلى ذي النُص ِ‬ ‫‪.47‬لَي َ‬
‫ه‬
‫من ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫حــــــــــــا َ‬ ‫جهدُ‬ ‫إِّل ال َ‬
‫د‬
‫حص ُ‬ ‫ال َ‬
‫سعــدُ *‬ ‫س وَالوَفـــــــــــــــــــــاءُ َ‬ ‫‪*.48‬الغَدُر نَح ٌ‬
‫مقاديُر ع َلى‬ ‫تَجري ال َ‬ ‫مقاديُر فَلُمني أَو ***‬ ‫ي ال َ‬ ‫‪.49‬ه ِ َ‬
‫‪24‬‬
‫غَرزِ الِبَـــــــــر‬ ‫فَـــــــــــذ َر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت فَما أخطأ القــــــــــدَر*‬ ‫ت أخطَأ ُ‬ ‫‪*.50‬إِن كُن ُ‬
‫جَّر ُ‬
‫ه‬ ‫دّ َ‬ ‫ج ٍ‬ ‫ب ِ‬ ‫يا ُر َّ‬ ‫***‬ ‫ن الفَســــــــــادَ‬ ‫‪.51‬إ ِ َّ‬
‫المـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ح‬
‫صل ُ‬ ‫[ بَعدَهُ ] ال َ‬
‫‪25‬‬
‫ح‬‫زا ُ‬
‫ه‬
‫شأن ُ ُ‬ ‫إِّل ِلَمرٍ َ‬ ‫س ***‬ ‫شم ُ‬ ‫‪ [.52‬ما ] تَطلُعُ ال َ‬
‫ع َجيـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ب‬ ‫وَل تَغيـــ ُ‬
‫‪26‬‬
‫ب‬‫ُ‬
‫ط وَأصغٌَر‬ ‫َ‬ ‫س ٌ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫‪.53‬لِك ُ ِّ‬
‫وَأو َ‬ ‫***‬ ‫ن‬ ‫معــد ِ ٌ‬ ‫شيءٍ َ‬
‫وَأَكبــــــــــــــــــــــــ‬ ‫جوهــــــــُر‬ ‫وَ َ‬
‫ُر‬
‫َ‬ ‫‪.54‬وك ُ ُّ‬
‫ل‬‫صـــ ٌ‬ ‫مت َّ ِ‬ ‫أصغَُره ُ ُ‬ ‫***‬ ‫ق‬
‫ح ٌ‬ ‫شيءٍ ل ِ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬
‫بِأكبَــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬
‫جوهَـــــــــــــرِه‬ ‫بِ َ‬
‫ـرِه‬
‫فإن له معن كمعن الطرب الذي ل يقدر على معرفته إل القلوب‪ ،‬وتعجز عن ترجته اللسنة إل بعد التطويل وإدامة التفكي‪ ,‬وخي العان ما‬
‫كان القلب إل قبوله أسرع من اللسان إل وصفه‪.‬‬
‫‪ - 21‬ذميمة أي مذمومة‪ ،‬فَعِيلة بعن مفعولة‬
‫‪ - 22‬الفرط ‪ :‬العجلة ‪ ,‬وفرط ف المر فرطا أي قصر فيه وضيعه حت فات‪ ,‬والشطط ماوزة الدد ف البيع والقدر يقال شططت وأشط و‬
‫أشططت جرت عن الق‬
‫‪ - 23‬البيات [‪ 43‬و ‪ 44‬و ‪ 45‬و ‪ ] 46‬زيادة من ((الغان))‬
‫‪ - 24‬غرز البرة غرزا أدخلها وكل ما سر ف شيء فقد غرز زغُرّز‬
‫‪ - 25‬ف ((الغان)) [ ضده ]‬
‫‪ - 26‬ف ((الغان)) [ ل ]‬
‫ك بالمحض وك ُ ٌّ‬
‫صدر‬
‫س في ال َ ِ‬ ‫وَساوِ ٍ‬ ‫***‬ ‫ل‬ ‫ِ َ‬ ‫من ل َ َ ِ َ‬ ‫‪َ .55‬‬
‫‪27‬‬
‫ك ] تَعتَلِج‬ ‫من َ‬‫[ ِ‬ ‫ممتَـــــــــــزِج‬ ‫ُ‬
‫ض‬
‫ث بَعْ ٌ‬ ‫خب ُ ُ‬
‫َي ْ‬ ‫***‬ ‫ض‬ ‫َ‬
‫نل َ‬
‫ح ِ‬ ‫م ْ‬‫ك بِال َ‬ ‫م ْ‬ ‫‪َ .56‬‬
‫ب‬
‫وَيَطِيـــــــــــــــ ُ‬ ‫ض‬
‫ح ُ‬ ‫م ْ‬‫س َ‬ ‫وَلَيْــــــ َ‬
‫ض‬
‫بَعْ ُ‬
‫هما‬‫شٌّر وَ ُ‬
‫خيٌر وَ َ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ن‬
‫ل إِنســـــا ٍ‬ ‫‪.57‬لِك ُ ِّ‬
‫ن‬
‫ضـــــــــــــــــــــدّا ِ‬ ‫طَبيــــــــــــــــــــعَتا‬
‫ن‬‫ِ‬
‫شيءٍ‬ ‫ث َ‬ ‫ه أَخب َ َ‬ ‫جدت َ ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫***‬ ‫ك لَو تَستَنشـقُ‬ ‫‪.58‬إِن َّ َ‬
‫رِيـــــــــــــــــحاً‬ ‫شحيــــــــــــحا‬ ‫ال َ‬
‫حتّى كَأَنّي حائٌِر‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ضبَّني ]‬ ‫ما [ َ‬ ‫ت لَ ّ‬ ‫جب ُ‬ ‫‪.59‬ع َ ِ‬
‫‪28‬‬
‫ت‬ ‫مبهــــــــــــــــــو ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫سكـــو ُ‬ ‫ال ُ‬
‫ت إِن‬ ‫صم ُ‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫ه‬‫‪.60‬كَذا قَضـــى الل َ ُ‬
‫م‬‫ضــــــــاقَ الكَل ُ‬ ‫فَكَي َ َ‬
‫ف أصنَــــــعُ‬
‫َ‬
‫سعُ‬ ‫أو َ‬
‫ن‬‫شيطا َ‬ ‫ما أَولَعَ ال َ‬ ‫***‬ ‫‪.61‬نَعـــــــــــــــــــــوذُ‬
‫بِالِنســــــــــــــــــــــ‬ ‫ن‬
‫شيطا ِ‬ ‫ن ال َ‬
‫م َ‬‫بِاللَهِ ِ‬
‫ن‬‫ا ِ‬
‫ُ‬
‫جد‬ ‫من يُرِد ِ الل َ ُ‬
‫ه يَ ِ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫خيُر المـــــــــــــورِ‬
‫‪َ .62‬‬
‫َمذاهــــــــــــــــــــــــ‬ ‫خيُرها ع َواقِبا‬
‫َ‬
‫با‬
‫ت‬ ‫ما يُثب ِ ُ‬ ‫م ّ‬ ‫ل ِ‬ ‫وَالبُخ ُ‬ ‫***‬ ‫‪.63‬الـجــــــــــــــــو ُد‬
‫سبَّــــــــــــــــــه‬ ‫م َ‬ ‫ال َ‬ ‫حب َّ َ‬
‫ة‬ ‫م َ‬
‫ت ال َ‬
‫ما يُثب ِ ُ‬
‫م ّ‬
‫ِ‬
‫‪29‬‬

‫ه‬ ‫ج ٌ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫‪.64‬لِك ُ ِّ‬


‫ق بِ ِ‬
‫ب الرِز ِ‬ ‫وَطال ِ ُ‬ ‫***‬ ‫ل‬ ‫شيءٍ أ َ‬
‫مطلــــــــــــــــــــــو‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫مكتــــــــــــــــــو ُ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫ُ‬
‫ُ‬
‫وَكُل ّها آتِي َ ٌ‬
‫ة‬ ‫***‬ ‫ب‬‫سب َ ٌ‬
‫شيءٍ َ‬ ‫ل َ‬ ‫‪.65‬لِك ُ ِّ‬
‫وَذاهِبَـــــــــــــــــــــــ‬ ‫وَعاقِبــــــــــــــه‬
‫ــــــــــــــة‬
‫س لِلدُنيـــــــــــــا‬ ‫وَلَي َ‬ ‫***‬ ‫ح ُّ‬
‫ب‬ ‫من ي ُ ِ‬ ‫جبا ً ِ‬
‫م َّ‬ ‫‪.66‬يا ع َ َ‬
‫‪30‬‬
‫ع َلَيهِ بُقيـــــــــــا‬ ‫الدُنيـــــــــــــــا‬
‫‪ - 27‬الحض ‪ :‬الالص من كل شيء‪ ,‬وتعتلج ‪ :‬أي تتعارك وتتصارع‪ ,‬ف ((الغان)) [ منه ]‬
‫‪ - 28‬أضب على الشيء وضب ‪ :‬سكت عليه‪ ,‬وأمسك عن الديث ‪ ,‬وأضب إذا تكلم وأفاض ف الديث فهو من الضداد‬
‫‪ - 29‬السبة والسبة ‪ :‬العار‬
‫‪ - 30‬الُبقْيَا ‪ :‬البقاء ومعن أن الدنيا ل تبقي عليه أي ل ترحه ول تشفق عليه‬
‫ض‬ ‫َ‬ ‫صدقُ وَالبُِّر‬
‫م الر ُ‬ ‫م تَقو ُ‬
‫يَو َ‬ ‫***‬ ‫‪.67‬ال ِ‬
‫سمــــــــــــــــــــــ‬‫وَال َ‬ ‫هُمـــــــــــا الوِقـــــاءُ‬
‫اءُ‬
‫‪.68‬وك ُ ُّ‬
‫ك وَل‬‫مل ٌ‬‫وَلَم يَدُم ُ‬ ‫***‬ ‫ن فَلَــ ُ‬
‫ه‬ ‫ل قَر ٍ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫سلطــــــــــــــــــــا ُ‬ ‫ُ‬ ‫َزمـــــــــــــــــــــــــا‬
‫ن‬‫ُ‬
‫َ‬
‫ن قَليــــــلً‬ ‫وَُربَّما كا َ‬ ‫***‬ ‫ت وَإِن‬ ‫مو َ‬ ‫‪.69‬ما أسَرع َ ال َ‬
‫فَكـــــــــــــــــدُر‬ ‫ل العُمــر‬ ‫طا َ‬
‫َ‬
‫وَُربَّما أكَدت ي َ ُ‬
‫د‬ ‫***‬ ‫سَّرة ُ الدُنيا إِلى‬ ‫م َ‬ ‫‪َ .70‬‬
‫حريــــــــــــــــــــ‬ ‫ال َ‬ ‫ص‬
‫تَنغيــــــــــــــــ ِ‬
‫‪31‬‬
‫ص‬
‫تَجري‬ ‫***‬ ‫ي إِّل دُوَ ٌ‬
‫ل‬ ‫‪.71‬ما ه ِ َ‬
‫ب‬ ‫بأ َ‬
‫سبـــــــــــــــــا ٍ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫بَعـــــــــــد َ دُوَل‬
‫علل‬ ‫َ‬ ‫تَأتّى وَ ِ‬
‫ب‬
‫لِلقَل ِ‬ ‫***‬ ‫ب‬ ‫‪.72‬ما قَل َ َ‬
‫ب القَل َ‬
‫لٌ‬
‫ح ّ‬ ‫َ‬
‫ل َ‬ ‫وَالمــــــــــــــا ِ‬ ‫مل‬
‫ب ال َ‬‫كَتَقليــــــ ِ‬
‫‪32‬‬
‫حل‬ ‫وََر َ‬
‫وَكُـــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫***‬ ‫‪.73‬وكـــــــــــــــــــــــ ُّ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ل َ‬ ‫ـــــ ُّ‬
‫جه ِ‬ ‫شّرٍ تَبَعٌ لِل َ‬ ‫ل‬
‫خيرٍ تَبَعٌ لِلعَق ِ‬ ‫َ‬
‫ف إِّل‬ ‫م يُعَر ُ‬ ‫ل كََر ٌ‬ ‫***‬ ‫م‬‫م ٌ‬‫س هِ َ‬
‫ل نَف ٍ‬ ‫‪.74‬لِك ُ ِّ‬
‫التَقـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫وَنَجـــــــــــــــوى‬
‫وى‬
‫وَُربَّما قـــــــــــــــا َد‬ ‫***‬ ‫مرءُ فَما‬ ‫‪.75‬لِيَجهَد ِ ال َ‬
‫‪33‬‬
‫حذ َر‬ ‫ن ال َ‬ ‫حي ْ ِ‬ ‫إِلى ال َ‬ ‫يَعـــــــدو القَدَر‬
‫وَالداءُ داءُ النَهِم‬ ‫***‬ ‫ب الدُنيا‬ ‫ح ُ‬ ‫‪.76‬ما صا ِ‬
‫‪34‬‬
‫شحيــــــــــــــــح‬ ‫ال َ‬ ‫ح‬‫مستَريــــــ ٍ‬ ‫بِ ُ‬
‫ب‬
‫خيَر فيما يُعقِ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫***‬ ‫شيئا ً يَعد ِ ُ‬
‫ل‬ ‫‪.77‬لَم نََر َ‬
‫النَدامـــــــــــــــــه‬ ‫مـــــــــــه‬ ‫سل َ‬ ‫ال َ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ون ُ‬ ‫َوما ي ُ َه ِّ‬ ‫***‬ ‫ه فَما‬ ‫ك الل َ ُ‬ ‫حسب ِ َ‬ ‫‪.78‬ب ِ َ‬
‫ال َ‬
‫مــــــــــــــــــــــــر‬
‫ِ‬ ‫يَقضــــي يَكُن‬

‫صلً‬
‫س من كَدّك ول كَدّ أبيك» أي ليس حا ِ‬
‫‪ - 31‬الكَدّ‪ :‬التعاب‪ ،‬يُقال‪ :‬كَ ّد يَكُ ّد ف عَمَله كَدّا‪ ،‬إذا اسْتَعْجل وتَعِب‪ .‬ومنه الديث ‪َ« :‬ليْ َ‬
‫بِسَ ْعيِك وتَعَبِك‬
‫‪ - 32‬حل بالكان أي نزل به‬
‫‪ - 33‬الَ ْينُ‪ :‬اللكُ‪ ،‬والِحَْنةَُ‪.‬‬
‫شهْ َوةِ ف الطعامِ‪ ،‬وأن ل َتمَْتلِئ عَ ْينُ الكِلِ ول يَشْبَعَ‪َ ،‬نهِمَ‪ ،‬فَهو َنهِ ٌم ونَهِي ٌم و َم ْنهُومٌ‪.‬‬
‫ط ال ّ‬
‫‪ - 34‬الّنهَمُ‪ ،‬والنّهامَةُ‪ ،‬وهو إفْرا ُ‬
‫يَهُن‬
‫ش‬
‫ح ُ‬ ‫الُمــــــــــو ِ‬ ‫***‬ ‫ي الثَو ِ‬
‫ب‬ ‫‪.79‬كَم ِ‬
‫من نَقِ ِ ّ‬
‫‪35‬‬
‫حقُّ أَنِس‬ ‫ل وَال َ‬ ‫الباط ِ ِ‬ ‫ب دَنِس‬ ‫ذي قَل ٍ‬
‫ة‬ ‫ص َّ‬
‫ح َ‬ ‫وَاِغتَنِم ِ ال ِ‬ ‫***‬ ‫ب‬‫حَّر فيما تَطل ُ ُ‬‫‪.80‬ت َ َ‬
‫وَالفَراغـــــــــــــــــا‬ ‫البَلغـــــــــــــــا‬
‫‪36‬‬

‫ل ذي‬ ‫وكــــــــــــــــ ُّ‬ ‫***‬ ‫من‬ ‫‪.81‬المرءُ يَبغي ك ُ َّ‬


‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫ِ‬ ‫وفيـــــــ‬ ‫رِ ٍ َ َ َ‬
‫ست‬ ‫سي‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫يَبغيـــــــــــــــهِ‬
‫شيءٍ‬ ‫ل َ‬ ‫وكُــــــــــــــ ُّ‬ ‫***‬ ‫ب‬
‫ج ٌ‬ ‫شيءٍ ع َ َ‬ ‫ل َ‬ ‫‪.82‬في ك ُ ِّ‬
‫َ‬
‫سبَب‬ ‫ت وَ َ‬ ‫فبِوَق ٍ‬ ‫َ‬ ‫جب‬ ‫ن العَ َ‬
‫م َ‬ ‫ِ‬
‫وَُربَّما ل َ َّ‬ ‫حقُّ‬ ‫َ‬
‫ج‬ ‫***‬ ‫نأ َ‬ ‫حقُّ ما كا َ‬ ‫‪.83‬ال َ‬
‫ج‬ ‫لَجـــــــــــــــــــــو ٌ‬ ‫مـــــــــــا اِتُّبِع‬
‫‪37‬‬
‫جع‬‫فََر َ‬
‫ئ‬‫ل اِمرِ ٍ‬
‫ك ُ ُّ‬ ‫***‬ ‫ث‬‫‪.84‬الَمُر قَد يَحد ُ ُ‬
‫س‬‫يَجـــــــــــري وَلَي َ‬ ‫َ‬
‫بَعــــــــد َ المرِ‬
‫يَدري‬
‫ن اللَــــــــــــــ َ‬
‫ه‬ ‫م َ‬‫إِنّي ِ‬ ‫***‬ ‫نياي‬
‫َ‬ ‫‪.85‬دُنيايَ يا د ُ‬
‫خير‬
‫ل َ ِ‬ ‫بِكُـــــــــــــــ ِّ‬ ‫غــــــّري غَيري‬
‫وَلَن تَرى‪...‬‬ ‫***‬ ‫ة‬
‫صبغَ ٌ‬‫س ِ‬ ‫ل نَف ٍ‬‫‪.86‬لِك ُ ِّ‬
‫مـــــــــــــــــــــــ‬ ‫ع َزي َ‬ ‫مه‬‫وَشيــــــــــ َ‬
‫ــه‬
‫وَاِعــــــــــــــزِم ع َلى‬ ‫***‬ ‫ك‬‫‪.87‬ل تَتُر ِ‬
‫جبُنتا‬ ‫خيرِ وَإِن َ‬ ‫ال َ‬ ‫ث‬
‫حي ُ‬ ‫ف َ‬‫معـــــــــرو َ‬ ‫ال َ‬
‫كُنتا‬
‫ه أَعـــــــــــــلى‬ ‫الل َ ُ‬ ‫***‬ ‫د‬
‫حمـــــــــــــــــــ ُ‬ ‫‪.88‬ال َ‬
‫وَأَع َــــــــــــــــــُّز‬ ‫شكرا‬
‫َ‬
‫لِل ّهِ كَثيرا ً ُ‬
‫أَمرا‬
‫ث‬
‫حي ْ ُ‬‫ل َ‬ ‫ي ل َ يَنْزِ ُ‬
‫والغَ ُّ‬ ‫***‬ ‫ه‬
‫من ْ ُ‬
‫س ِ‬‫ما لَي ْ َ‬
‫‪.89‬لَبُد َّ م َّ‬
‫د‬
‫شــــــــــــــــــ ُ‬ ‫الُّر ْ‬ ‫دُ‬
‫بُــــــــــــــــــــــ ّ‬
‫مرءُ‬‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫‪.90‬ما شـــــــــــاءَ َربّي‬
‫يــــــــــــــردي‬ ‫ن كانا‬ ‫َ‬
‫أن يَكو َ‬
‫‪38‬‬
‫ه أَحيانا‬ ‫نَفســ ُ‬
‫‪ - 35‬ال ّدنَسُ‪ :‬الوسخُ‪ .‬وقد تَ َدنّس الثّوبُ‪ :‬اتّسخ‪.‬‬
‫‪ - 36‬البَلغُ ‪ :‬الكِفايَة‬
‫‪ - 37‬ل ف المر لاجة ولاجا فهو لوج تادى فيه وأب أن ينصرف عنه‬
‫‪ - 38‬يردي ‪ :‬يهلك‬
‫‪.91‬ك ُ ُّ‬
‫ح وَذو‬ ‫وَالدَهُر ذو فَت ٍ‬ ‫***‬ ‫ل اِجتِماٍع فَإِلى‬
‫ق‬‫إِغـــــــــــل ِ‬ ‫ق‬‫اِفتِــــــــــــــرا ِ‬
‫من ع ُل َ‬ ‫ُ‬ ‫‪.92‬ك ُ ٌّ‬
‫ق‬
‫ِ‬ ‫[ تَعل ّقٌ ] ِ‬ ‫***‬ ‫ل يُنـــــــــــاغي‬
‫‪39‬‬
‫الوَســـــــــــاوِس‬ ‫س‬
‫ج ِ‬ ‫ه بِها ِ‬
‫س ُ‬ ‫نَف َ‬
‫خ الكَبيَر‬ ‫شي َ‬ ‫ح ال َ‬ ‫َ‬
‫ما أقب َ َ‬ ‫***‬ ‫‪.93‬نَستَــــــــــــــــوفِقُ‬
‫يَصبـــــــــــو‬ ‫ح ُّ‬ ‫الل َ َ‬
‫‪40‬‬
‫ب‬ ‫ه لِما ن ُ ِ‬
‫ى‬‫ب رِض ً‬ ‫ُر َّ‬ ‫***‬ ‫ة‬
‫س نَزوَ ٌ‬‫ل َرأ ٍ‬ ‫‪.94‬في ك ُ ِّ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫من ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫أفضـــــــــــ ُ‬ ‫وَطَربَـــــــــــــة‬
‫‪41‬‬
‫غَضبَة‬
‫‪42‬‬
‫مغَبَّــــــــــــــــة *‬ ‫بِها ال َ‬ ‫‪*.95‬كَم غَضبَةٍ طابَت‬
‫وَيلي ع َلى‬ ‫***‬ ‫شقَ الدُنيــــــــــا‬‫‪.96‬يا عا ِ‬
‫الدُنيـــــــــــا وَوَيلي‬ ‫س َّ‬
‫ل ع َنها‬ ‫تَ َ‬
‫‪43‬‬
‫منها‬ ‫ِ‬
‫وَأسَرعَ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫‪.97‬ما أسَرع َ الساعا ِ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫في ال َ‬
‫اليّـــــــــــــــــــــــا َ‬ ‫يـــــــام‬
‫ِ‬
‫عوام‬ ‫في ال َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ت‬ ‫مو ِ‬ ‫ت لِل َ‬ ‫وَلَس ُ‬ ‫***‬ ‫جد ٌّ وَأ ّ‬
‫يُ‬ ‫ت بي ِ‬ ‫مو ِ‬ ‫‪.98‬لِل َ‬
‫مستَعــــــــــــــــــــــ‬ ‫بِ ُ‬ ‫جــــــــــــــدِّ‬
‫ِ‬
‫ــدِّ‬
‫قَوارِعُ‬ ‫ُ‬
‫***‬ ‫معُ‬ ‫‪.99‬هَل أذ ُ ٌ‬
‫ن تَس َ‬
‫هـــــــــــــــــــــــرِ‬ ‫َّ‬
‫الد َ‬ ‫مـــــــــــــا تسمـــع‬
‫‪44‬‬
‫التي تُقَّرِع‬
‫ة‬
‫مؤاخا َ‬ ‫اِحذ َر ُ‬ ‫***‬ ‫ب فَرع ٌ َ‬
‫ل‬ ‫‪.100‬ما طا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اللئيــــــــــــــــــــمِ‬ ‫ب أصل ُ ُ‬
‫ه‬ ‫يَطيــــــــ ُ‬
‫فِعل ُ ُ‬
‫ه‬
‫ت‬ ‫ما ك ُ ُّ‬ ‫‪.101‬اِنظُر إِذا آ َ‬
‫خي َ‬ ‫من آ َ‬ ‫ل َ‬ ‫***‬ ‫من‬
‫ت َ‬‫خي َ‬
‫مؤاخــــــــــــــــي‬ ‫بِال ُ‬ ‫تُؤاخـــــــــــي‬
‫َ‬
‫خلقَ‬ ‫سِع ال َ‬ ‫لَم ي َ َ‬ ‫***‬ ‫حمد ُ لِل ّهِ‬
‫‪.102‬ال َ‬
‫جميـــــــــــــــــــعاً‬ ‫َ‬
‫‪ - 39‬الناغاة الغازلة ‪ ,‬تكليمك الصب با يهوى من الكلم‪ ,‬والرأة تناغي الصب أي تكلمه با يعجبه ويسره‪ ,‬والاجس ‪ :‬الاطر‪ ,‬ف‬
‫((الوسوعة)) [ تقلق ]‬
‫‪ - 40‬يقال صب وتصاب إذا مال إل الهل والفتوة‬
‫سوْرِة‬
‫‪ - 41‬النوة ‪ :‬التفلت وال َ‬
‫ح وال ِغبّ‪ ،‬بالكسر‪ :‬عا ِقبَ ُة الشّيْء‬
‫‪ - 42‬ا َلغَبّةِ‪ ،‬بالفَ ْت ِ‬
‫‪- 43‬تسل من السلو ‪ :‬وهو نسيان الشيء والذهول عنه‬
‫‪ - 44‬جع قارعة وهي الداهية‬
‫غَيُر ُ‬
‫ه‬ ‫ثيــــــــــــــــر‬
‫ِ‬ ‫الك َ‬
‫خيُرهُ‬‫َ‬
‫الدَهــــــــــــُر ما‬ ‫***‬ ‫ك الدَهَر يَطُل‬ ‫من يَشت َ ِ‬ ‫‪َ .103‬‬
‫‪45‬‬
‫س ع َلَيهِ ع َدوى‬ ‫لَي َ‬ ‫شكوى‬ ‫في ال َ‬
‫ب‬‫ح ُ‬ ‫وَصا ِ‬ ‫***‬ ‫م لَ ُ‬
‫ه‬ ‫من دا َ‬ ‫‪.104‬لَم نََر َ‬
‫الدُنيــــــــــــــــــا بِها‬ ‫ســــــــــــــــــــــروُر‬
‫مغروُر‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫‪.105‬نَعــــــــــــــــــــــوذُ‬
‫معَ‬ ‫ما أط َ‬ ‫***‬
‫الِنســــــــــــــــــــــا‬ ‫ن ال َ‬
‫شقـــاءِ‬ ‫م َ‬ ‫بِالل َ ِ‬
‫ه ِ‬
‫ن في البَقاءِ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫م ُ‬ ‫مرءُ لم يُسل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫ن‬ ‫‪.106‬لَم يَخ ُ‬
‫حس ِ‬ ‫من ُ‬ ‫ل ِ‬
‫‪46‬‬
‫ه‬
‫إِحســـــــــــــــــان ُ ُ‬ ‫ه‬
‫مكان ُ ُ‬ ‫يَـــــــد ٍ َ‬
‫ل‬ ‫ه في ك ُ ِّ‬ ‫ن لَ ُ‬ ‫نَح ُ‬ ‫***‬ ‫ن‬
‫م ُ‬ ‫من يَأ َ‬ ‫‪َ .107‬‬
‫ـــــــــــــــــــــوم‬
‫ٍ‬ ‫يَ‬ ‫س‬‫ت وَلَي َ‬ ‫مـــــــــو َ‬ ‫ال َ‬
‫‪47‬‬
‫نُؤذ َ ُ‬
‫ن‬ ‫ن‬‫م ُ‬‫يُؤ ْ َ‬
‫كَـــــــــــــــــــــم‬ ‫***‬ ‫ف أَتى‬ ‫خو ٍ‬ ‫ب ذي َ‬ ‫‪.108‬يا ُر َّ‬
‫منِه‬ ‫َ‬
‫سهِ بِأ َ‬ ‫من يَأ ِ‬ ‫ى ِ‬ ‫مبتَل ً‬ ‫ُ‬ ‫منِه‬ ‫مأ َ‬ ‫من َ‬ ‫ِ‬
‫ن‬‫ض عَ ِ‬ ‫اِر َ‬ ‫***‬ ‫ن‬‫‪.109‬اِستَغ ِ‬
‫اللَـــــــــــــــــــــهِ‬ ‫بِاللَـــــــــــــــــــهِ‬
‫ضيّا‬ ‫تَعِش َر ِ‬ ‫تَكُن غَنِيّاً‬
‫إن َ َ َ‬ ‫ب إِنّا ب ِ َ‬
‫سعُ‬ ‫ت الوا ِ‬ ‫ك أن َ‬ ‫ِّ‬ ‫***‬ ‫ك يا‬ ‫‪.110‬يا َر ِّ‬
‫حكيـــــــــــــــــــــــ‬ ‫ال َ‬ ‫م‬‫ع َظيـــــــــــــــــ ُ‬
‫م‬‫ُ‬
‫م‬
‫ج َ‬ ‫َ‬ ‫ل راٍج َر ّ‬ ‫وك ُ ُّ‬
‫َ‬ ‫***‬ ‫ن ما ل بُد َّ أَن‬
‫‪.111‬يَكو ُ‬
‫الظُنونــــــــــــــــــــــ‬ ‫يَكونـــــــــــــــــــا‬
‫‪48‬‬
‫ـــــا‬
‫ن‬ ‫سبحــــــــــــــــا َ‬ ‫ُ‬ ‫***‬ ‫من ل‬ ‫ن َ‬ ‫سبحــــا َ‬ ‫‪ُ .112‬‬
‫ب طالِبُه‬ ‫من ل يَخي ُ‬ ‫َ‬ ‫جائِبُه‬‫يَنقَضي ع َ َ‬
‫َّ‬
‫وَالســـــــــــــــــــــــا‬ ‫***‬ ‫ه‬
‫ه وَلِل ِ‬‫‪.113‬لَم يَعـــــدَم ِ الل َ ُ‬
‫ل كََرم‬ ‫ه إِلى ك ُ ِّ‬ ‫بِقُ الل َ ُ‬ ‫القِــــــــــــــــدَم‬
‫وَطَالِــــــــــــ ُ‬ ‫ل َ‬ ‫‪.114‬ما ك ُ ُّ‬
‫قّ‬
‫ح ِ‬ ‫ب ال َ‬ ‫***‬ ‫شيءٍ يُبتَغى‬

‫‪ - 45‬العدوى ‪ :‬طلبك إل وال ليعديك على من ظلمك‪ ,‬والعدوى النصرة والعونة ومنه ‪:‬استعداه ‪ :‬نصره وأعانه‬
‫‪ - 46‬يسلمه ‪:‬أسلم فلن فُلنا إذا ألْقاه إل التهلَكة ول َيحْمه من ع ُدوّه ومنه الديث ‪« :‬الُسْلم أهو السلم ل يظلِمُه ول يُسلمه»‪.‬‬
‫حرّكُ‪ ،‬وأذانا وأذانَةً‪َ :‬علِمَ به‪.‬‬
‫‪ - 47‬من أ ِذنَ بالشيء‪ِ ،‬إذْنا‪ ،‬بالكسر وُي َ‬
‫‪ - 48‬الرجم القول بالظن والدس والقذف بالغيب والظن وكلم مرجم غي يقي ول ثابت‬
‫ل‬‫مقـــــــــــا ُ‬ ‫لَ ُ‬
‫ه َ‬ ‫ل‬‫يُنــــــــــــــا ُ‬
‫ما ك ُ ُّ‬ ‫َ‬
‫ش‬
‫ل ذي ع َي ٍ‬ ‫***‬ ‫ن‬
‫من كا َ‬ ‫ح َ‬ ‫‪.115‬أفَل َ‬
‫صُر‬
‫يـــــــــــــرى ما يُب ِ‬ ‫لَـــــــــــــــــــــ ُ‬
‫ه‬
‫تَفَكُُّر‬
‫‪.116‬وك ُ ُّ‬
‫س ع َلى‬‫وَإِنَّما النَف ُ‬ ‫***‬ ‫س‬
‫ل نَف ٍ‬ ‫َ‬
‫مل‬‫مــــــــــــا تُح َ‬ ‫فَلَـــــــــــــــــــــها‬
‫‪49‬‬

‫ل‬‫تَعَل ُّ ُ‬
‫ص‬
‫ن النَق ِ‬ ‫مرءُ بَي َ‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫شُّر‬
‫شّرِ فَ َ‬ ‫‪.117‬وَعادَة ُ ال َ‬
‫وَالزِيــــــــــــــــــــا َد‬ ‫عـــــــــــــادَة‬
‫ة‬
‫َدر‬
‫ي بِق ِ‬ ‫وَإِنَّما النَع ُ‬ ‫ل ناٍع ***‬ ‫‪.118‬لِكُــــــــــــــــــ ِّ‬
‫‪50‬‬
‫النــــــــــــــــاعي‬ ‫ت يَوم ٍ ناِع‬ ‫ذا َ‬
‫س فَلَهـــــــــــــــــــــــــا دَواِع *‬ ‫‪*.119‬وك ُ ُّ‬
‫ل نَف ٍ‬ ‫َ‬
‫*** وَإِنَّمـــــــــــــــــــــــا‬ ‫َ‬
‫‪.120‬ما أكَرهَ‬
‫ل‬‫ض ِ‬ ‫مف ِ‬ ‫ل ُ‬ ‫ل لِك ُ ِّ‬ ‫الفَض ُ‬ ‫ن‬ ‫الِنســـــــــــــا َ‬
‫ل‬ ‫لِلت َ َف ُّ‬
‫ض ِ‬
‫من لَزِ َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫د‬
‫حمــــــــ ُ‬ ‫ك ال َ‬ ‫ب لَ َ‬ ‫‪َ.121‬ر ِّ‬
‫التَقـــــــــــــــــــــــو‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ت أَهل ُ‬ ‫َ‬ ‫وَأَن‬
‫َ‬
‫ه‬‫ى أناَر ع َقل ُ ُ‬
‫*** تَبـــــــــــــــــــــــاَر َ‬
‫ك‬ ‫ة‬
‫‪.122‬ما غــــــــــــــاي َ ُ‬
‫َ ‪51‬‬ ‫َ‬
‫من ّه‬ ‫م ال ِ‬ ‫ه العَظي ُ‬ ‫الل ُ‬ ‫جنَّه‬ ‫ن إِّل ال َ‬ ‫م‬‫مؤ ِ‬‫ال ُ‬
‫ِ ً َّ‬
‫ل بَل لِساعات ِ ِهما‬ ‫***‬ ‫جبا لِلي ِ‬
‫ل‬ ‫‪.123‬يا ع َ َ‬
‫قصــــــــــــــــــــــا‬ ‫ال ِ‬ ‫هـــــــــــــــــــار‬
‫ِ‬ ‫وَالن َ‬
‫ِر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م‪ٍ 52‬‬‫مأ َ‬ ‫من َ‬ ‫ئ ِ‬ ‫كَم ِلِمرِ ٍ‬ ‫***‬ ‫م‬‫ن اليّا َ‬ ‫ح َ‬ ‫‪.124‬ما أط َ‬
‫ن‬ ‫خـــــــــــــؤو ِ‬ ‫ن‬‫لِلقُــــــــــــــرو ِ‬
‫حمدٍ‬ ‫ب َ‬ ‫وَُر َّ‬ ‫***‬ ‫حلو‬
‫ب ُ ٍ‬ ‫‪.125‬يا ُر َّ‬
‫سيَعــــــــــــــــــــــو‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫س ّ‬ ‫سيَعــــــــــــــود ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫د ُ ذ َّ‬
‫ن‬‫ب إِحسا ٍ‬ ‫وَُر َّ‬ ‫***‬ ‫سلم‬
‫ب ِ ٍ‬ ‫‪.126‬وَُر َّ‬
‫يَعــــــــــــــــــــودُ‬ ‫حربا‬ ‫سيَعــــــــــــود ُ َ‬ ‫َ‬

‫‪ - 49‬تعلل بالمر واعتل ‪ :‬تشاغل‬


‫‪ - 50‬النعي ‪ :‬خب الوت ‪ ,‬والناعي ‪ :‬الذي يأت به‬
‫‪ - 51‬عاية كل شيء منتهاه ‪ ,‬النة ‪ :‬الحسان والنعمة‬
‫‪ - 52‬الؤون ‪ :‬أي خائن ‪ :‬وهوالذي يؤتن فل ينصح‬
‫ذ َنبا‬
‫كَم ذائ ِ ٍ‬
‫ق‬ ‫***‬ ‫تل‬
‫‪.127‬المــــــــــــــــو ُ‬
‫ت‬‫مــــــــــــــــــــو ِ‬ ‫لِل َ‬ ‫ه‬
‫من ُ‬ ‫ح ٌّ‬
‫ي ِ‬ ‫ت َ‬‫يُفل ِ ُ‬
‫ه‬
‫لهٍ ع َن ُ‬
‫ن‬ ‫وَُر َّ‬ ‫ي لِك ُ ِّ‬ ‫َ‬
‫م َ‬ ‫ي ِ‬ ‫ب ذي بَغ ٍ‬ ‫***‬ ‫ل‬ ‫‪.128‬ما أسَرع َ البَغ َ‬
‫الفـــــــــــــــــــراِغ‬ ‫بـــــــــــــــاِغ‬
‫حقُّ ذو نـــورٍ ع َلَي ِ‬
‫ه‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫وم‬
‫ت يَ ٍ‬ ‫ب ذا َ‬ ‫جن ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫‪.129‬لِك ُ ِّ‬
‫يَســــــــــــــــطَعْ‬ ‫مصـــــــَرعْ‬ ‫َ‬
‫ك الوِد َّ ب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫م َ‬‫يَسو ُ‬ ‫***‬ ‫‪.130‬ل تَطل ُ ُ‬
‫ب‬
‫م‬‫ســــــــــــــو َ‬ ‫من‬ ‫ف إِّل ِ‬ ‫معـــــرو َ‬ ‫ال َ‬
‫سخي‬ ‫ال َ‬ ‫خ‬ ‫َ‬
‫أ ِ‬
‫ش الَرخي*‬ ‫العَي ُ‬ ‫‪*.131‬الُزهد ُ في الدُنيـــا هُوَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.132‬يا ُر َّ‬
‫ل العِلـــــمِ‬ ‫أكْرِم بِأه ِ‬ ‫***‬ ‫ب ُ ٍ‬
‫شؤم‬
‫جميـــــــــــــــــــــ‬ ‫بِال َ‬ ‫ل‬
‫صـــــــــــــاَر لِلبَخي ِ‬
‫ل‬
‫ِ‬
‫هَ‬
‫فَعِندَها طابَت ل ُ‬ ‫***‬ ‫ن في‬ ‫من كا َ‬ ‫‪َ .133‬‬
‫العِبـــــــــــــــــــادَة‬ ‫الدُنيــــــــــــا ل َ ُ‬
‫ه‬
‫َزهادَة‬
‫َ‬
‫ح إِن‬ ‫شيءُ ل يَصل ُ ُ‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫من يُصلِح‬ ‫‪.134‬أصلِح وَ َ‬
‫ح‬‫لَــــــــــــــم يُصل َ ْ‬ ‫فَمـــاذا يَرب َ ْ‬
‫ح‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫‪.135‬ك ُ ُّ‬
‫من أصــــــــــا َ‬ ‫وَ َ‬ ‫***‬ ‫جديـــــــــــــدٍ‬ ‫ل َ‬
‫مَرفِقـــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬ ‫مخلِقاً‬ ‫سيَعود ُ ُ‬‫َ‬
‫ـا‬
‫خيُر ذ ُخــــــــــــرِ‬ ‫وَ َ‬ ‫***‬ ‫‪.136‬ما اِنتَفَعَ‬
‫‪53‬‬
‫ن فِعلِه‬‫حس ُ‬ ‫مرءِ َ‬ ‫ال َ‬ ‫مـــــــــــــــــرءُ‬ ‫ال َ‬
‫ل ع َقلِه‬ ‫مث ِ‬‫بِ ِ‬
‫من طَغى عا َ‬
‫ش‬ ‫وَ َ‬ ‫***‬ ‫ه ع َلَينا‬ ‫ل الل َ ُ‬
‫‪.137‬لَم يََز ِ‬
‫معدَما‬ ‫فَقيـــــــــــــرا ً ُ‬ ‫منعِمـــــــــــــــا‬ ‫ُ‬
‫وَسادَةُ‬ ‫***‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫س ِله ِ‬ ‫س وَالبَأ ِ‬ ‫‪.138‬اليُب ُ‬
‫س‬
‫النــــــــــــــــــــا ِ‬ ‫س‬
‫البــــــــا ِ‬
‫س‬
‫خياُر النا ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫س‬‫ت لَي َ‬ ‫وَأيُّ آ ٍ‬ ‫***‬ ‫‪.139‬أيُّ بِناءٍ لَي َ‬
‫س‬
‫لِلذ َهـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ب‬
‫خـــــــــــــــــــرا ِ‬
‫لِل َ‬
‫ب‬‫ا ِ‬
‫‪ - 53‬ذخر الشيء ذخرا واذخره اذخارا ‪ :‬اختاره‪ ,‬وقيل اتذه‬
‫ما‬ ‫م ّ‬ ‫مضى ِ‬ ‫َوما َ‬ ‫شيئا ً لَم يَكُن إِذا ***‬ ‫ن َ‬ ‫‪.140‬كَأ َ َّ‬
‫مضى‬ ‫مضــــى فَقَد َ‬ ‫َ‬ ‫اِنقَــــــضى‬
‫ل‬‫ل لِك ُ ِّ‬ ‫جه َ‬ ‫َ‬ ‫ل لِك ُ ِّ‬ ‫ن العَق َ‬ ‫َ‬
‫ن ال َ‬ ‫ما أشي َ َ‬ ‫***‬ ‫ل‬ ‫‪.141‬ما أزي َ َ‬
‫‪54‬‬
‫ل‬
‫جاهــــــــــــ ِ‬ ‫ل‬‫عــــــــــــاقِ ِ‬
‫س‬‫ق فَلَي َ‬ ‫ح ِّ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ح ُ‬ ‫*** وَصا ِ‬ ‫من‬ ‫‪.142‬بُؤسى ل ِ َ‬
‫م‬
‫يَنـــــــــــــــد َ ُ‬ ‫م‬‫ل بِما ل يَعل َ ُ‬ ‫قـــــــــا َ‬
‫خ ٍّ‬
‫ف‬ ‫حقُّ ذو ِ‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫ب‬ ‫ح َّ‬ ‫ل أَن ي ُ ِ‬ ‫خيُر أَه ٌ‬ ‫‪.143‬ال َ‬
‫حمل ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ل َ‬ ‫ثَقيـــــــــــــ ٍ‬ ‫ه‬‫أهلــــــــــ ُ‬
‫ه*‬ ‫ختل ُ ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ل لَطي ٌ‬
‫ختّـــــــــــا ٌ‬ ‫ن َ‬ ‫حي ُ‬ ‫‪*.144‬وَال َ‬
‫‪55‬‬

‫ل‬‫ك ُ ُّ‬ ‫***‬ ‫ن يَفُِّر‬ ‫َ‬


‫‪.145‬أي َ‬
‫جميــــــــــــــــــــٍع‬ ‫َ‬ ‫المــــــــــــــــــــــرءُ‬
‫سيُلقي بَينا‬ ‫ن أَينـا‬ ‫َ‬
‫‪56‬‬
‫َ‬ ‫أي َ‬
‫ماذا‬ ‫***‬ ‫ك يا‬ ‫‪.146‬إِلَي ِ‬
‫تُريديــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ك‬‫دُنيــــــــــــــــا إِلَي ِ‬
‫منّي‬ ‫خلّي ِ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫َ‬ ‫ع َنّي‬
‫ب إِلى‬ ‫ك لي با ٌ‬ ‫هَل في ِ‬ ‫***‬ ‫‪.147‬يا داُر داَر الهَ ّ ِ‬
‫م‬
‫ص‬‫الخــــــــــــــل ِ‬ ‫معاصـــــــــي‬ ‫وَال َ‬
‫ك ُ ٌّ‬ ‫َ‬
‫سيَلقى‬ ‫ل َ‬ ‫س ***‬ ‫ب أن نَبقى وَلَي َ‬ ‫‪.148‬نَطل ُ ُ‬
‫اللَـــــــــــــــــــــ َ‬
‫ه‬ ‫نَبقـــــــى‬
‫حقّا‬ ‫حقّا َ‬ ‫َ‬
‫ف‬‫محفو ٌ‬ ‫حقُّ َ‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫عبَرةٌ‬ ‫ن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ل ع َي‬ ‫‪.149‬لِك ُ ِّ‬
‫‪57‬‬
‫بِأَعــــــلم ِ الهُدى‬ ‫فيمـــــــــــــا تَرى‬
‫ل وَيَنفيـــــــــــــــهِ الهَوى*‬ ‫ه العَق ُ‬ ‫‪*.150‬يَقبَل ُ ُ‬
‫ه إِن‬ ‫ه *** وَاللَـــــــــــــــــــ ُ‬ ‫ك اللَـــــــــــ ُ‬ ‫‪.151‬كَم باَر َ‬
‫شيءٍ نَفَع‬ ‫ك في َ‬ ‫باَر َ‬ ‫سع‬ ‫لِقَلبي فَاِت َّ َ‬
‫سن‬ ‫خ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ي أح ِ‬ ‫َ أ ِ ّ‬ ‫***‬ ‫‪.152‬ل تُتبِِع‬
‫َ ‪58‬‬ ‫بِأخيــــــــــ َ‬
‫ك الظنّا‬ ‫ف‬
‫معــــــــــــرو َ‬ ‫ال َ‬
‫منّا‬ ‫ك ِ‬ ‫من َ‬ ‫ِ‬

‫‪ - 54‬الشي ‪ :‬العيب والقبح ضد الزين‬


‫‪ - 55‬التل ‪ :‬التخادع عن غفلة و والخاتلة ‪ :‬مشي اصياد قليل قليل ف خفية لئل يسمع الصيد حسه‪ ,‬كل خدع خاتل وختول‬
‫‪ - 56‬جيع يعن متمع ‪ ,‬البَيْن ‪ :‬الفراق والتشتت‬
‫‪ - 57‬مفوف ‪:‬من أحف بالشيء أحاط به وأحدق به واستدار‬
‫الن العتداد بالحسان‪ ,‬والَنّا ُن الذي ل ُي ْعطِي شيئا إلّ مَنّه‪ .‬واعْتَ ّد به على مَن أعطاهُ‪ ،‬وهو مَذمُو ٌم لن الِنّةَ ُتفْسِ ُد الصّنِيعَة‬ ‫‪58‬‬
‫مم ِ النُعمى‬ ‫وَت َ ِّ‬ ‫***‬ ‫ك‬ ‫سبحان َ َ‬ ‫‪ُ .153‬‬
‫ع َلَينــــــــــــــــــــــا‬ ‫سل ِّم‬ ‫م َ‬ ‫اللَهُــــــــــــ َّ‬
‫ممِ‬ ‫ت َ ِّ‬ ‫م‬ ‫َ ّ‬
‫سل ِ ِ‬
‫من‬ ‫وَ َ‬ ‫***‬ ‫حت‬ ‫ص َّ‬
‫من َ‬ ‫‪.154‬طوبى ل ِ َ‬
‫كَفـــــــــــــــــــــــا ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫س ِ‬ ‫ح ِّ‬‫ت ِ‬ ‫بَنا ُ‬
‫شَّر نَف ِ‬
‫سهِ‬ ‫ه َ‬ ‫الل َ ُ‬
‫ف يَفنى‬‫سو َ‬ ‫وَ َ‬ ‫***‬ ‫ف‬‫سو َ‬ ‫‪.155‬كَم دَولَةٍ َ‬
‫شُّرهــــــا‬ ‫َ‬ ‫ن غَيُرها‬
‫يَكـــــــــو ُ‬
‫خيُرهـــــــــــا‬ ‫وَ َ‬
‫المــــــــــــــــــــــــر‬ ‫***‬ ‫جباً‬
‫‪.156‬يا ع َ َ‬
‫ن ع َلى تَوَثُّبِه‬ ‫مذ كا َ‬ ‫ءُ ُ‬ ‫لِلدَهــــــــــــــــرِ في‬
‫ُ‬
‫تَقَل ّبِه‬
‫ل‬‫ما يَغفُ ُ‬ ‫***‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫‪.157‬ما أعظــــــــــــ َ‬
‫مـــــــــــــــــــــــــو‬ ‫ال َ‬ ‫ة إِن عَقَلنا‬ ‫ح َّ‬
‫ج َ‬ ‫ال ُ‬
‫ت وَإِن غفَلنا‬ ‫ُ‬
‫من‬ ‫ُ‬ ‫جب فَما تَنفَ ّ‬
‫ك ِ‬ ‫وَاِع َ‬ ‫***‬ ‫م‬
‫‪.158‬اِعتَبِرِ اليَـــــــــو َ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫ع َجـــــــــائ ِ ِ‬ ‫ب‬‫س الذاه ِ ِ‬ ‫بِأم ِ‬
‫وَاللَـــــــــــــــــــــ ُ‬
‫ه‬ ‫***‬ ‫‪.159‬تَرى الُمــــــــــــوَر‬
‫ل الُمورِ يَقضي‬ ‫في ك ُ ِّ‬ ‫‪.......‬‬
‫ب‬‫ح َ‬ ‫يا صا ِ‬ ‫***‬ ‫ك الل َ ُ‬
‫ه‬ ‫‪.160‬تَبــــــــاَر َ‬
‫ف ماذا‬ ‫التَســــــوي ِ‬ ‫‪........‬‬
‫تَنتَظِر‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫‪.161‬مــــــن قَنِعَ‪...........‬‬
‫ت ما أسَرع َ ُ‬ ‫مو ُ‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬
‫وَأَوحــــــــــــــــى‬
‫من َ‬
‫ك‬ ‫وَ ِ‬ ‫***‬ ‫ب‬‫‪.162‬يا َر ِّ‬
‫ن‬
‫إِحســـــــــــــــــــا ٌ‬ ‫ك‬‫إِنّــــــــــــــــي ب ِ َ‬
‫منّي ذ َنبي‬ ‫وَ ِ‬ ‫ت َربّي‬ ‫َ‬
‫أن َ‬
‫َ‬
‫شّرِ ما‬ ‫من َ‬ ‫ه لي ِ‬ ‫الل َ ُ‬ ‫***‬ ‫ه فَنِع َ‬
‫م‬ ‫فـــُر الل َ َ‬ ‫‪.163‬أستَغ ِ‬
‫أُحــــــــــــــــــــــــــا‬ ‫القــــــــــــادُِر‬
‫ذُِر‬
‫َ‬
‫أما تَرى ما تَصنَعُ‬ ‫***‬ ‫بل‬
‫مذن ِ ُ‬
‫متى ال ُ‬
‫حتّى َ‬ ‫‪َ .164‬‬
‫ب‬‫خطـــــــــــــــــو ُ‬ ‫ال ُ‬ ‫ب‬
‫يَتـــــــــــو ُ‬
‫‪59‬‬

‫عند َ اللَــهِ َ‬
‫خيُر‬ ‫الجاه ُ ِ‬ ‫***‬ ‫ك إِّل‬
‫مل ُ‬
‫‪.165‬ما ال ُ‬

‫‪ - 59‬جع َخ ْطبُ‪ :‬وهو الشأنُ‪ ،‬وا َل ْمرُ صَ ُغ َر أو عظُمَ‪،‬‬


‫جـــــــــــــــــــــــــــا‬ ‫عندَ‬‫الجـــــــــــــاه ُ ِ‬
‫هِ‬ ‫اللَهِ‬
‫من‬ ‫س َ‬ ‫وَكأ َ‬ ‫***‬ ‫منتَظٌِر‬‫س اِمُرؤ ٌ ُ‬
‫‪.166‬كأ َ‬
‫بــــــــــــــــــــــادََر‬ ‫ت‬‫لِلمــــــــــــــــو ِ‬
‫ت‬‫ل الفَو ِ‬ ‫قَب َ‬
‫من بَعدِهِم‬ ‫بَقاؤنا ِ‬ ‫***‬ ‫و‬
‫ت هُ َ‬
‫من ما َ‬ ‫ل َ‬‫سبي ُ‬
‫‪َ .167‬‬
‫قَليــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫سبيـــــــــــ ُ‬
‫ل‬ ‫ال َ‬
‫ل‬‫ـــ ُ‬
‫وَالَخذ ُ قَد‬ ‫***‬ ‫ب‬ ‫ح ُ‬
‫ك القَل ُ‬ ‫‪.168‬قَــــد يَض َ‬
‫معنى‬ ‫يَجــــــــــري ب ِ َ‬ ‫ن تَبكي‬
‫بِعَي ٍ‬
‫ك‬ ‫التَر ِ‬
‫تَتُر َ‬
‫ك‬ ‫***‬ ‫ي إِّل‬ ‫‪.169‬ما ه ِ َ‬
‫أَهـــــــــــــــــــــــ َ‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫الحادِثــــــــــــا ُ‬
‫ض بَتّا بَتّا‬ ‫َ‬
‫الر ِ‬
‫‪60‬‬
‫حتّى‬‫َ‬
‫مُّر تَطوي حادِثاً‬ ‫تَ ُ‬ ‫***‬ ‫ن‬
‫م َ‬‫‪.170‬ل بُد َّ ل بُد ّ ِ‬
‫َ‬
‫ث‬‫بِحـــــــــــــــــــــادِ ِ‬ ‫ث‬
‫الحــــــــــــــــواد ِ ِ‬
‫َ‬
‫ن‬‫ى وَالعُيُو ُ‬ ‫م َ‬ ‫إِنَّا لنَعَ ْ‬ ‫***‬ ‫ش إ ِ ّل ع َي ْ َ‬
‫ش‬ ‫‪.171‬ل ع َي ْ َ‬
‫نَاظِـــــــــــــــــــــــَر‬ ‫خـــرةْ‬ ‫ل ال ِ‬ ‫َ‬
‫أهْ ِ‬
‫ةْ‬
‫تَفنى‬ ‫***‬ ‫حقٌّ لَي َ‬
‫س‬ ‫ت َ‬‫مو ُ‬ ‫‪.172‬ال َ‬
‫ملــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ال ُ‬ ‫كٌ‬
‫ش ّ‬
‫فيـــــــــهِ َ‬
‫ك‬‫مل ُ‬ ‫ك وَيَبيد ُ ال ُ‬ ‫و ُ‬
‫ملكِهِ‬ ‫ه في ُ‬ ‫س لَ ُ‬ ‫لَي َ‬ ‫***‬ ‫ه َربّي‬‫‪.173‬اللَـــــــــــــــــ ُ‬
‫شريــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬ ‫مليــ ُ‬
‫ك‬ ‫وَهوَ ال َ‬
‫ك‬‫ُ‬
‫جل ُ‬
‫ل‬ ‫ه ال َ‬ ‫لَ ُ‬ ‫***‬ ‫‪.174‬اللَـــــــــــــــــ ُ‬
‫ه‬
‫ت‬‫صفــــــــــــــــا ُ‬ ‫وَال ِ‬ ‫س يَفنى‬ ‫يَفنينا وَلَي َ‬
‫حسنى‬ ‫ال ُ‬
‫من‬ ‫فَقُل ل ِ َ‬ ‫***‬ ‫مولنا‬ ‫‪.175‬اللَــــــــــــــــ ُ‬
‫ه َ‬
‫يَعصيـــــــــــــــــــــــ‬ ‫مولى‬ ‫م ال َ‬
‫وَنِع َ‬
‫هِ أَولى أَولى‬
‫من ل‬ ‫ن َ‬ ‫سبحـــــــــــا َ‬ ‫ُ‬ ‫***‬ ‫و إِّل ع َفوُ ُ‬
‫ه‬ ‫‪.176‬ما هُ َ‬
‫ه‬
‫م ُ‬‫حك ُ‬ ‫م إ ِل ُ‬ ‫ّ‬ ‫حك َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫مــــــــــــــــــ ُ‬ ‫حل ُ‬ ‫وَ ِ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫من بَي ِ‬ ‫س ِ‬ ‫وَالنَف ُ‬ ‫***‬ ‫من ل‬ ‫ل ِ‬ ‫ج الحوا ِ‬ ‫‪.177‬نَتائ ِ ُ‬
‫ت‬ ‫صمو ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وَنَعَـــــــــــــم‬
‫‪ - 60‬الَبتّ‪ :‬ال َقطْعُ‬
‫وَع َــــــــــــــدَم‬
‫و إِّل‬ ‫ما هُ َ‬ ‫***‬ ‫ب َ‬
‫شيءٌ‬ ‫‪.178‬يَذهَ ُ‬
‫شــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َر َ‬ ‫ش ُّ‬
‫ي‬ ‫وَيَجــــــــيءُ َ‬
‫ــد ٌ وَغ َ ُّ‬
‫ي‬
‫وَإِنَّما‬ ‫***‬ ‫ن‬ ‫‪.179‬وَإِنَّما العِل ُ‬
‫م بِعَي ٍ‬
‫التَعليـــــــــــــــــــــــ‬ ‫وَأَثَـــــــــــــــــــــــر‬
‫خبَر‬‫م وَ َ‬ ‫عل ٌ‬ ‫م ِ‬ ‫ـ ُ‬
‫من أسَرع َ في‬ ‫َ‬
‫طوبى ل ِ َ‬ ‫***‬ ‫ن الدُنيا ع َلى‬‫م َ‬‫ن ِ‬ ‫‪.180‬نَح ُ‬
‫جهــــــــــــــــــازِ‬ ‫ال ِ‬
‫‪61‬‬
‫فـــــــــــاز‬
‫ِ‬ ‫وِ‬
‫ك ل يَبقى ول‬ ‫مل ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.181‬وَك ُ ّ‬
‫َ َّ‬ ‫وَال ُ‬ ‫***‬ ‫مأخــــــــوذٍ‬ ‫ل َ‬
‫مــــــــــــــــــــــل‬ ‫م َ‬ ‫ال ُ‬ ‫ف يُتَر ُ‬
‫ك‬ ‫سو َ‬ ‫فَ َ‬
‫ك‬ ‫ُ‬
‫ملو ٌ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫غََّرتهُ ُ‬ ‫***‬ ‫ضت‬
‫م َ‬‫ك وَ َ‬ ‫‪.182‬أتَت ُ‬
‫المـــــــــــــــــــــــا‬ ‫ملــــــــــو ُ‬
‫ك‬ ‫ُ‬
‫شكو ُ‬
‫ك‬ ‫ل وَال ُ‬ ‫ُ‬
‫لَ ُ‬
‫ه‬ ‫***‬ ‫و‬ ‫ح ُّ‬
‫ي هُ َ‬ ‫مل ِ ُ‬
‫ك ال َ‬ ‫‪.183‬ال َ‬
‫جميـــــــــــــــــــــــ‬ ‫ال َ‬ ‫ت‬
‫مميــــــــــــــ ُ‬ ‫ال ُ‬
‫ت‬‫شتي ُ‬ ‫ه ال َ‬ ‫ـعُ وَل َ ُ‬
‫شيءٍ‬ ‫ل َ‬ ‫وك ُ ُّ‬ ‫***‬ ‫ة‬
‫عبَر ٌ‬
‫شيءٍ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫‪.184‬في ك ُ ِّ‬
‫َ‬
‫بِقَضــــــــــــــــــــاءٍ‬ ‫ن العِبـــــــــرِ‬ ‫م َ‬
‫ِ‬
‫وَقَدَر‬
‫أَستَغفُِر‬ ‫***‬ ‫ع‬ ‫‪َ.185‬ربّي إِلَيهِ تُر َ‬
‫ج ُ‬
‫و‬
‫ه هُ َ‬ ‫اللَـــــــــــــــــــــ َ‬ ‫الُمــــــــــــــــــوُر‬
‫الغَفوُر‬
‫َ‬
‫ت‬
‫ضع ُ‬ ‫ت يَومي وَأ َ‬ ‫خب ُ‬ ‫وَ ِ‬ ‫***‬ ‫ت سوءً وَظَلَم ُ‬
‫ت‬ ‫مل ُ‬‫‪.186‬ع َ ِ‬
‫أمســــــــي‬ ‫َ‬
‫نَفســـي‬
‫ن‬‫هُما الدَليــــــــــــــل ِ‬ ‫***‬ ‫‪.187‬وَلي غَدٌ‬
‫ك هُما‬ ‫ع َلى ذا َ‬ ‫منّي‬‫خــــــــــــــذ ُ ِ‬ ‫يُؤ َ‬
‫ل َ ُهما‬
‫ن لَها َرينا ً ع َلى‬
‫إ ِ َّ‬ ‫***‬ ‫من‬ ‫جبا ً ِ‬
‫‪.188‬يا ع َ َ‬
‫ب‬
‫القُلـــــــــــــــــــو ِ‬
‫‪62‬‬
‫ب‬‫ظُلـــــــــــم ِ الذ ُنو ِ‬

‫ف‬‫ش ُ‬‫غَدا ً غَدا ً يَنك َ ِ‬ ‫***‬ ‫‪.189‬الل َ ُ‬


‫ه‬
‫الغِطــــــــــــــاءُ‬ ‫فَعـــــــــــــــــــــــا ٌ‬
‫ل‬
‫خصْنا‪ ,‬وجهاز السافر ما يتاج غليه ف سفره‬
‫‪ - 61‬الوَ ْفزُ والوَفَز‪ :‬ال َعجَلة والمْع‪ :‬أوْفاز‪ .‬يُقال‪ :‬نَحن على أوْفَاز‪ :‬أي على سَ َف ٍر قَ ْد أ ْش َ‬
‫‪ - 62‬ال ّرْينُ‪ :‬الطّبَعُ‪ ،‬وال ّدنَسُ‪.‬‬
‫لِما يَشا ُء‬
‫من بَعدِها َرخــــــــــــــــاءُ*‬ ‫شدَّةٍ ِ‬ ‫‪*.190‬كَم ِ‬
‫ُ‬
‫ما نَراهُ‬ ‫وَكُل ّنا ع َ ّ‬ ‫***‬ ‫ق ُّ‬
‫ي‬ ‫ش ِ‬ ‫ي لِل َ‬ ‫شقِ َّ‬ ‫ن ال َ‬ ‫‪.191‬إ ِ َّ‬
‫بائِــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ن‬‫الخائــــــــــــــ ُ‬
‫‪63‬‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ل ع َن تَيّا وَتَنأى‬ ‫ح ُ‬ ‫تَر َ‬ ‫***‬ ‫جلً‬ ‫‪.192‬ك ُ ٌّ‬
‫سيَفنى عا ِ‬ ‫ل َ‬
‫تيكـــــــــــــــــــــا‬ ‫وَشيـــــــــكا‬
‫ستــــــــــــــــــــرى ناهيكا*‬ ‫ما َ‬ ‫م ّ‬ ‫ك ِ‬ ‫‪*.193‬ناهي َ‬
‫*** وَكُـــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪.194‬وكُــــــــــــــــــــ ُّ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫خ ِّ‬
‫ل‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ل ذي َ‬ ‫ُ‬ ‫ـ ّ‬
‫ه ُ‬ ‫شيءٍ ل ُ‬ ‫ل‬‫موَ ِّ‬ ‫ل ُ‬ ‫مقب ِ ٌ‬ ‫شيءٍ ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫صبَر ع َلى‬ ‫م ال َ‬ ‫ما أكَر َ‬ ‫***‬ ‫ت بِالل َ ِ‬
‫ه‬ ‫‪َ.195‬رضي ُ‬
‫البَـــــــــــــــــــــــــل‬ ‫وَبِالقَضـــــــــــــــــاء‬
‫ءِ‬
‫ب‬ ‫ت بينا دائ ِ ٌ‬ ‫مو ُ‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫ب وَالدَهُر بِنا‬ ‫‪.196‬نَلعَ ُ‬
‫‪64‬‬
‫ذ َريــــــــــــــــــــعُ‬ ‫سريـــــــــــــعُ‬ ‫َ‬
‫صريــــــــــــــــــعُ *‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪*.197‬ك ّ‬
‫ل بَني الدُنيا لها َ‬
‫‪65‬‬

‫ي ل تَلعَب ب ِ َ‬
‫ك‬ ‫خ َّ‬ ‫أُ َ‬ ‫***‬ ‫م اِنتَبِه يا‬ ‫‪.198‬أَل اِنتَبِه ث ُ َّ‬
‫س‬ ‫الوَســـــــــــــــاوِ ُ‬ ‫س‬
‫ناعــــــــــــ ُ‬
‫يا داُر يا داَر‬ ‫***‬ ‫‪.199‬دُنيايَ يا دُنيايَ يا داَر‬
‫م‬
‫ال ُهمــــــــــــــــو ُ‬ ‫الفِتــــــــن‬
‫ن‬
‫حَز َ‬ ‫وَال َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ع َلى‬ ‫إِن أنا لَم أب ِ‬ ‫***‬ ‫‪.200‬يا غَيَر الدَهرِ َويا‬
‫مــــــــــن‬ ‫نَفسي فَ َ‬ ‫مــن‬ ‫ف الَز َ‬ ‫صر َ‬ ‫َ‬
‫حقّ فَما‬ ‫ُ‬ ‫ف ال َ‬ ‫تَثَقّ َ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ن‬ ‫م ٍ فََر ٌ‬ ‫‪.201‬لِك ُ ِّ‬
‫م َ‬ ‫ج ِ‬ ‫ل هَ ّ‬
‫‪66‬‬
‫عوَج‬ ‫فيـــــــــــــــهِ ِ‬ ‫ج‬ ‫َــــــــــــــــَر ِ‬ ‫الف‬
‫ف‬‫ت لِلنائِم ِ كَي َ‬ ‫جبا ً ما أسَرعَ‬ ‫َ‬
‫جب ُ‬ ‫عَ ِ‬ ‫***‬ ‫‪.202‬يا ع َ َ‬
‫نامــــــــــــــــــــا‬ ‫الَيّامـــــــــــــا‬
‫جبا ً ك ُ ٌّ‬
‫ف‬‫صّرِ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه ال ُ‬ ‫صَّرفَ ُ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ه‬ ‫‪.203‬يا ع َ َ‬
‫اللَطيـــــــــــــــــ ُ‬
‫ف‬ ‫ف‬‫تَصريــــــــــــــ ُ‬
‫ه‬
‫س في ِ‬ ‫شيءٍ لَيــــ َ‬ ‫*** وَأَيُّ َ‬ ‫ه‬
‫س في ِ‬ ‫شيءٍ لَي َ‬ ‫‪.204‬وَأَيُّ َ‬

‫‪ - 63‬أي مفارق ومنفصل‬


‫لطْو‪ ,‬ومنه الديث‪« :‬فأكلَ أ ْكلً ذَرِيعا» أي سريعا كَثيا‬
‫شيِ واسِع ا َ‬
‫‪ - 64‬السريع الكثي وف صفته ‪«:‬كان ذَرِيعَ الَشْي» أي سَريعَ ال ْ‬
‫‪ - 65‬الصريع ‪ :‬الطروح على الرض والجنون‬
‫‪َ - 66‬ثقّفَه تَثْقيفا‪َ :‬سوّاهُ‪.‬‬
‫عبـــــــــــــــــَرة‬ ‫ِ‬ ‫فِكــــــــَرة‬
‫نَرى اِتِّصـــــــــالً‬ ‫***‬ ‫‪.205‬نَرى اِفتِراقا ً وَنَرى‬
‫وَنَرى‬ ‫اِجتِماعــــــــــا‬
‫قطاعــــــــــــــــا‬ ‫اِن ِ‬
‫ة اللَهِ ل َ ُ‬
‫ه‬ ‫مـــــ ُ‬‫حك َ‬‫وَ ُ‬ ‫***‬ ‫صل‬ ‫مخل ِ ُ‬‫ن ال ُ‬
‫م ُ‬‫مؤ ِ‬
‫‪.206‬ال ُ‬
‫َربيــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ع‬
‫يَضــــــــــــــــــي ُ‬
‫‪67‬‬
‫عُ‬
‫ه‬‫ت الل َ َ‬
‫صي َ‬ ‫لَقَد ع َ َ‬ ‫***‬ ‫متى ل‬‫حتّى َ‬
‫‪َ .207‬‬
‫كَهــــــــــــــــل ً وَفَتى‬ ‫متى‬
‫حتّى َ‬
‫تَرع َــــوي َ‬
‫‪68‬‬

‫م إِلى‬ ‫من تَـــ َّ‬ ‫وك ُ ُّ‬ ‫َ‬


‫ل َ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ص‬
‫ب النَق َ‬ ‫‪.208‬ما أقــــَر َ‬
‫فَنــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ن النَمــــــــاءِ‬ ‫م َ‬‫ِ‬
‫ـــاءِ‬
‫ن‬‫بَي َ‬ ‫***‬ ‫‪.209‬أَرى البِلى فينا‬
‫ت‬ ‫الزِيـــــــــــــــادا ِ‬ ‫ص‬
‫ِ‬ ‫ف الفَح‬ ‫لَطيــ َ‬
‫‪69‬‬
‫ص‬‫ن النَق ِ‬ ‫وَبَي َ‬
‫َ‬ ‫ت تَبغي أَن‬
‫م‬‫ص َّ‬ ‫ن الدُنيا أ َ‬ ‫م َ‬ ‫فَكُن ِ‬ ‫***‬ ‫‪.210‬إِن كُن َ‬
‫َ‬
‫أخَرســـــــــــــــا‬ ‫ن أَملَســــا‬ ‫تَكو َ‬
‫َ‬
‫ه ع َسى*‬ ‫ه ع َسى الل َ ُ‬ ‫‪*.211‬وَأرغَب إِلى اللَــــــ ِ‬
‫َ‬
‫ل‬ ‫ه ***‬ ‫‪.212‬يا ذا ال ّذي اِستيقاظ ُ ُ‬
‫راقِــــــــــــــــــــــدٌ‬ ‫مشتَب َ ُ‬
‫ه‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫مستَنب ِ ُ‬ ‫ت وَل ُ‬ ‫أن َ‬
‫ك ع َلى‬ ‫مل ِ‬ ‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِ‬ ‫كا َ‬ ‫***‬ ‫ك ع َلى‬ ‫مل َ‬ ‫من آثََرال ُ‬ ‫‪َ .213‬‬
‫بَينــــــــــــــــونَة‬ ‫الكَينـــــــونَة‬
‫ي بِها‬ ‫ح ِّ‬ ‫مــةِ ال َ‬ ‫حك َ‬ ‫وَ ِ‬ ‫***‬ ‫ش ع َبد ٌ دَعوَةَ‬ ‫‪.214‬لِيَخ َ‬
‫َيــــــــــــــــــــوم‬
‫ِ‬ ‫الق‬ ‫مظلــــــــوم‬
‫ِ‬ ‫ال َ‬
‫وم‬
‫ن يَ ِ‬ ‫من دَيّا ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫ح َ‬ ‫وَي َ‬ ‫***‬ ‫ب‬
‫ص َ‬ ‫مغت َ ِ‬ ‫ك يا ُ‬ ‫ح َ‬ ‫‪.215‬وَي َ‬
‫ن‬
‫الدَيــــــــــــــــــــ ِ‬ ‫ن‬
‫مسكــــي ِ‬ ‫ال ِ‬
‫َ‬
‫ة اللَهِ ه ِ َ‬
‫ي‬ ‫ج ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫وَ ُ‬ ‫***‬ ‫ن لِل ّهِ هُوَ‬ ‫‪.216‬الدي ُ‬
‫ن‬ ‫سلــــــــــــــــطا ُ‬ ‫ال ُ‬ ‫ن‬‫الدَيّــــــــــــــــــا ُ‬

‫‪ - 67‬الربيع ‪ :‬النّهر الذي يَسْقي الزّرع‪ ,‬ومنه الديث ‪ (( :‬فع َداَ إل الربيع فت َطهّر ))‪ ,‬والربيع أيضا ‪ :‬الزمان العروف ف السنة‪ ,‬وف حديث‬
‫الدعاء ‪ (( :‬اللهم ا ْجعَل القُرآ َن ربِيع َقلْب )) َجعَله ربِيعا له ل ّن النْسَانَ يرتاح قلبُه ف الرّبيع من الزْمَان ويي ُل إليه‪.‬‬
‫‪ - 68‬ال َكهْل من الرِجال‪ :‬مَن زاد على ثلثي سنة إل الربعي‪.,‬وقيل‪ :‬من ثلث وثلثي إل تام المسي‪ .,‬وقد اكْتَهل الرجل وكاهَل‪ ،‬إذا‬
‫َبلَغ الكُهولة فصار َك ْهلً‪.‬‬
‫‪ - 69‬الفحص ‪ :‬شدة الطلب خلل كل شيء‬
‫ن يا‬ ‫مسكي ُ‬ ‫ك يا ِ‬ ‫ح َ‬ ‫وَي َ‬ ‫***‬ ‫ن يَوما ً ما كَما‬ ‫‪.217‬تُدا ُ‬
‫ن‬
‫مسكـــــــــــــي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬
‫تَديـــــــــــــ ُ‬
‫من‬ ‫ك بِالبُيود ِ ِ‬ ‫حسب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫**‬ ‫ك‬‫ل هَذا فَلَيب َ‬ ‫مث ِ‬‫‪.218‬ل ِ ِ‬
‫‪70‬‬
‫ك‬‫هَــــــــــــــل ِ‬ ‫البـــــــــــــــاكي‬
‫وك ُ ُّ‬ ‫س الرِضى إِّل‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫‪.219‬لَي َ‬
‫أَ‬
‫مــــــــــــــــــــــر‬
‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ل را ِ‬ ‫لِكُــــــــ ِّ‬
‫اللَهِ فينا ماض‬
‫َ‬ ‫ح ك ُ َّ‬ ‫سخ ُ‬
‫أيُّ هَوىً فيهِ‬ ‫***‬ ‫ل‬ ‫ط ل يَبَر ُ‬ ‫‪.220‬ال ُ‬
‫سقــــــــــو ُ‬
‫ط‬ ‫ُ‬ ‫ط‬
‫ساخــــ ِ‬
‫ط‬
‫الساقِ ِ‬
‫وَلزِم ِ الُرشد َ لِكَي ل‬ ‫***‬ ‫ه ع َلى ما‬ ‫ل الل َ َ‬ ‫ص ِ‬‫‪.221‬وَ ِ‬
‫تَغـــــــــــــــــوى‬ ‫تَهــــــــــــــوى‬
‫َ‬
‫س اِمُرؤ ٌ ضاقَ ع َلى‬ ‫لَي َ‬ ‫***‬ ‫ه‬
‫س ُ‬‫حل ّت نَف ُ‬ ‫من ضاقَ َ‬ ‫‪َ .222‬‬
‫ق‬ ‫َ‬
‫الطريـــــــــــــ ِ‬ ‫ق‬
‫في الضيـ ِ‬
‫ما فــــــــــــــــــــــاَز‬ ‫***‬ ‫سعَ الدُنيا ع َلى‬ ‫َ‬
‫‪.223‬ما أو َ‬
‫ح‬ ‫إّل ك ُ ُّ‬
‫ل ع َبد ٍ صال ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬‫م ِ‬‫مســــــا ِ‬ ‫ال ُ‬
‫وَعــــــــــــــــــــــــــا‬ ‫***‬ ‫صبرِ لَها‬ ‫ة ال َ‬ ‫‪.224‬عاقِب َ ُ‬
‫ضراوَة‬ ‫شّرِ لَها َ‬ ‫دَة ُ ال َ‬ ‫حــــــــــــــــَلوَة‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫س حي َ‬ ‫ل النَف َ‬ ‫خ ِّ‬‫وَل ت ُ َ‬ ‫***‬ ‫صـــــــــــــبرِ‬ ‫‪.225‬تَعََّز بِال َ‬
‫تَشـــــــــــــــــَره ُ‬
‫‪71‬‬
‫ع َلى ما تَكَرهُ‬
‫فاِغَرة ٌ نَحوَ‬ ‫***‬ ‫س إِن أَتبَعتَها‬ ‫‪.226‬النَف ُ‬
‫هَواهــــــــــــــــــــــــ‬ ‫هَواهــــــــــــــــا‬
‫ــا فَاهَا‬
‫س‬ ‫َ‬ ‫‪.227‬ل تَبِغ ما يَجزي َ‬
‫ت النا َ‬ ‫وَإِن َرأي َ‬ ‫***‬ ‫ه‬
‫من ُ‬
‫ك ِ‬
‫يَطلُبـــــــــــــــــــــو َن‬ ‫ه‬
‫دونَـــــــــــــ ُ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ص وَذو‬ ‫حر ٍ‬ ‫مرءُ ذو ِ‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫مرءِ في‬ ‫‪.228‬أيُّ ِغن ً‬
‫ى لِل َ‬
‫‪72‬‬
‫وَلــــــــــــــوِع‬ ‫القُنـــــــــــــــــوِع‬
‫س بِالسوءِ ل َ ُ‬
‫ه‬ ‫وَالنَف ُ‬ ‫***‬ ‫مرءُ دُنياه ُ ل َ ُ‬
‫ه‬ ‫‪.229‬ال َ‬
‫أَمـــــــــــــــــــاَرة‬ ‫غَـــــــــــــــــــــّراَرة‬
‫حلــــــو‬ ‫مُّر ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫طَع ٌ‬ ‫***‬ ‫س إِّل‬ ‫‪.230‬ما النَف ُ‬
‫م‬‫وَطَعــــــــــــــــــــــ ٌ‬ ‫صفـــو‬ ‫كَـــــــــــدٌر وَ َ‬
‫‪ - 70‬البيود ‪ :‬النقطاع والذهاب‬
‫‪ - 71‬تعز ‪ :‬من العزاء والتعزية ‪ :‬وهو الصبوالتسلية بعد الصيبة‬
‫‪ - 72‬أولع يه ولوعا وإيلعا ‪ :‬إذا ل‬
‫من‬ ‫ضنا ِ‬ ‫وَبَع ُ‬ ‫***‬ ‫ك‬
‫من ِ‬‫‪.231‬لِكُل ِّنا يا داُر ِ‬
‫ض‬
‫شجـــــــــــــوِ بَع ٍ‬ ‫َ‬ ‫جــــــــــــــو‬
‫ُ‬ ‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫وْ‬
‫خل ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ن‬‫صفوِ بِألوا ِ‬ ‫ة ال َ‬ ‫ج َ‬‫ممزو َ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ت الدُنيــــــــا‬ ‫‪.232‬ما زال َ ِ‬
‫القَـــــــــــذى‬ ‫لَنا داَر أَذى‬
‫ج‬
‫لِذا نِتــــــــــــــــا ٌ‬ ‫***‬ ‫شُّر‬ ‫خيُر وَال َ‬ ‫‪.233‬ال َ‬
‫‪73‬‬
‫ج‬
‫وَلِذا نِتــــــــــــــا ُ‬ ‫ج‬ ‫َ‬
‫بِهـــــــــــــــــا أزوا ُ‬
‫َ‬
‫مســــاءَ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ما أطل َ َ‬ ‫***‬ ‫ق‬‫ن َربّي فال ِ ِ‬ ‫سبحا َ‬ ‫‪ُ .234‬‬
‫ح‬ ‫صبــــــــــــــــا ِ‬ ‫لِل َ‬ ‫ح‬
‫صبَـــــا ِ‬
‫ال ِ ْ‬
‫هُما هُما‬ ‫***‬ ‫ن‬
‫جديــــــــــدَي ِ‬ ‫‪.235‬إ ِ َّ‬
‫ن ال َ‬
‫ة‬
‫دائِـــــــــــــــَر ٌ‬ ‫هُما هُما هُما‬
‫‪74‬‬
‫َرحاهُما‬
‫من‬ ‫م َّ‬ ‫ت ِ‬ ‫عَلِق ُ‬ ‫***‬ ‫‪.236‬يا داُر‬
‫لَ‬
‫ك كُ ّ‬ ‫فيــــــــــــــ َ‬ ‫ل‬
‫الباطِـــــــــــــــــــ ِ‬
‫ق‬ ‫َ َ‬ ‫ال ُ َ‬
‫معْل ِ‬ ‫ق‬
‫معَت ّ ِ‬
‫َ‬
‫خلودٍ‬ ‫داُر ُ‬ ‫***‬ ‫ل‬
‫ش أه ِ‬‫ش إِّل ع َي ُ‬ ‫‪.237‬ل ع َي َ‬
‫حســــــــــــــــــــــا‬ ‫لِ ِ‬ ‫ق‬
‫ح ِّ‬ ‫الــــ َ‬
‫ق‬
‫ح ِّ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ِ‬
‫ش‬ ‫ض َّ‬
‫ط العَي ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫السا ِ‬ ‫***‬ ‫ل‬ ‫من َ‬ ‫ش َ‬ ‫‪.238‬ما ع َي ُ‬
‫كَثيـــــــــــــــُر‬ ‫ش‬
‫الرِضى بِعَي ِ‬
‫ش‬ ‫َ‬
‫الطي ِ‬
‫وك ُ ُّ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ت فَكــــــذا َ‬ ‫لآ ٍ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫جد َّ بِنا المُر وَنَح ُ‬
‫ن‬ ‫‪َ .239‬‬
‫ب‬ ‫يَذهَــــــــــــــــــــ ْ‬ ‫ب‬‫نَلعَـــــــــــ ْ‬
‫ي‬
‫ه النَع َ‬ ‫م ُع ُ‬ ‫يُس ِ‬ ‫***‬ ‫ة‬
‫حيــــــــا َ‬ ‫‪.240‬يَنعى َ‬
‫‪75‬‬
‫ت‬‫صي ِّ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫صــــــــــو ٍ‬ ‫بِ َ‬ ‫مي ِّ ِ‬
‫ت‬ ‫ت ال َ‬‫مو ُ‬ ‫ي َ‬‫ح ِّ‬
‫ال َ‬
‫ن‬‫م َ‬ ‫وَكُن ِ‬ ‫***‬ ‫س‬
‫ك لِلنــــــــا ِ‬ ‫‪.241‬ع َلَي َ‬
‫س‬
‫النــــــــــــــــا ِ‬ ‫ب‬
‫جي ِ‬ ‫ح ال َ‬‫بِنُص ِ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫ن الغَي ِ‬ ‫مي َ‬ ‫أ ِ‬
‫ن الـــــــرِزقَ‬ ‫وَاِعلَم بِأ َ َّ‬ ‫***‬ ‫ن الدُنيا بِما‬ ‫م َ‬‫ض ِ‬
‫‪.242‬إِر َ‬
‫ل يَفوتُكــــــــــــــــا‬ ‫يَفوتُكـــــــــــا‬
‫ظ بِكٌر‬ ‫وَالح ُ‬ ‫***‬ ‫ل‬‫ح ٍّ‬ ‫من ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫‪.243‬القو ُ‬
‫تــــــــــــــــــــــاَرةً‬ ‫كَثيــــــــــٌر طَي ِّ ُ‬
‫ب‬

‫‪ - 73‬من نتجت الناقة إذا ولدت‬


‫‪ - 74‬الديدان ‪ :‬ها الليل والنهار أو الغدوة والعشية وها من الثني الذين ل يفردان من لفظهما‬
‫‪ - 75‬الصيت ‪:‬شديد الصوتِ عاليَه‬
‫ب‬‫وَثَي ِّ ُ‬
‫وَغَدَرةٌ‬ ‫خطايــــــــــــا ***‬ ‫ل ال َ‬ ‫‪.244‬أَص ُ‬
‫ظاهِـــــــــــــــــــَرةٌ‬ ‫خطَرة ٌ وَنَظَرةُ‬ ‫َ‬
‫‪76‬‬
‫وَفَجـــَرة ُ‬
‫*** واِرض لَعَ َّ‬
‫ه يَرضى‬ ‫ل الل َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جميعاً‬ ‫س َ‬ ‫‪.245‬لِيَسلَم ِ النا ُ‬
‫ع َنكـــــــــــــــا‬ ‫منكــــــــــــــا‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫م ما فاهَــــت ب ِ ِ‬ ‫ك *** أعظ َ ُ‬ ‫‪.246‬تَبــــــــــــــــــــــاَر َ‬
‫َ‬ ‫ج َّ‬
‫ه‬
‫الفـــــــــــــــــوا ُ‬ ‫ل الل َ ُ‬
‫ه‬ ‫ه وَ َ‬ ‫الل َ ُ‬
‫ك ُ ٌّ‬ ‫َ‬
‫ل فَفي قَبضــتِهِ‬ ‫***‬ ‫ســـــــــــــــعَ‬ ‫‪.247‬ما أو َ‬
‫وَرِزقـــــــــــــــــــــــ‬ ‫خلقِهِ‬ ‫ه لكل َ‬ ‫الل َ َ‬
‫هِ‬
‫ح ِّقهِ*‬ ‫‪*.248‬بِاللَهِ نَقــــــــــــــــــــــــــوى ِلَداءِ َ‬
‫وَالَرقعُ ل يَبقى وَل‬ ‫***‬ ‫ئ في‬ ‫‪.249‬ك ُ ُّ‬
‫ل اِمرِ ٍ‬
‫مــــــــــــــــــــــَرقِّ‬ ‫ال ُ‬ ‫ه يَُرقّع‬ ‫شأنِــــــــــــــــ ِ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫َ‬ ‫‪.250‬ما أَشَر َ‬
‫ي ع َلى‬ ‫سعِ َ‬ ‫م ال َ‬ ‫ما أكَر َ‬ ‫***‬ ‫ب‬‫ف الكَس َ‬
‫ل‬ ‫العِيـــــــــــــــا ِ‬ ‫ل‬
‫حل ِ‬ ‫ن الـ َ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫سيُر في‬ ‫وَال َ‬ ‫***‬ ‫ب‬‫‪.251‬ما أكذ َ َ‬
‫ح‬
‫إِصــــــــــــــــل ِ‬ ‫عندَ‬ ‫ل ِ‬ ‫المـــــــــا ِ‬
‫ن‬
‫ت البَي ِ‬ ‫ذا ِ‬ ‫ن‬‫حي ْ ِ‬ ‫ال َ‬
‫وَُربَّما خانَت ع َسى‬ ‫***‬ ‫‪.252‬آيُّ َرجـــــــــــاءٍ‬
‫ف‬‫ســـــــــــــــو ُ‬ ‫وَ َ‬ ‫ف‬
‫خو ُ‬ ‫س فيهِ َ‬ ‫لَي َ‬
‫س لَ ُ‬
‫ه‬ ‫من لَي َ‬ ‫ج َ‬ ‫ل تَر ُ‬ ‫***‬ ‫ف‬‫خو ُ‬ ‫‪.253‬ما هُوَ إِّل ال َ‬
‫حيـــــــــــــــــــــــــاءُ‬ ‫َ‬ ‫وَالَرجــــــــــــاءُ‬
‫أمـــــــــــــــــــــــا‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫ن يا ع َي ُ‬ ‫‪.254‬يا ع َي ُ‬
‫ت قَ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬‫مي ِ‬ ‫ط قَبَر َ‬ ‫َرأي ِ‬ ‫ت‬‫أمــــــــــــــــــا َرأي ِ‬
‫ت*‬ ‫ت إِن بَكي ِ‬ ‫ن قَد نُكي ِ‬ ‫‪*.255‬يا ع َــــــــــــــــــــــــي ُ‬
‫من‬ ‫َ‬
‫ن َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫ُ‬ ‫ت ***‬ ‫صُر بَي ٍ‬ ‫ت البِلى أق َ‬ ‫‪.256‬بَي ُ‬
‫َ‬
‫حكَنــــــــا وَأبكى‬ ‫َ‬
‫‪77‬‬
‫أض َ‬ ‫سمكــــــــا‬ ‫َ‬
‫ن البَلى يُسرِع ُ تَغيّيَر‬ ‫إ ِ َّ‬ ‫***‬ ‫‪.257‬يا لِلبَلى يا لِلبَلى يا‬
‫‪78‬‬
‫حـــــــــــــــل‬ ‫ال ِ‬ ‫لِلبَـــــــــــــــــلى‬

‫خطِر الشيطان بي الرء و َقلْبه»‬


‫سهُو ‪« :‬حت َي ْ‬
‫‪ - 76‬الطرة ‪ :‬الوسوسة وف حديث سجود ال ّ‬
‫‪ - 77‬السمك ‪ :‬السقف‬
‫‪ - 78‬الل جع حلية ‪ :‬وهي اليئة والصورة‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫س ِ‬ ‫وَكُل ّنا ع َن نَف ِ‬ ‫***‬ ‫د‬
‫ص ُ‬ ‫‪.258‬ل بُد َّ يَوما ً يُح َ‬
‫مخــــــــــــــــــــدوعُ‬ ‫َ‬ ‫مـــــــــــــزروعُ‬ ‫ال َ‬
‫مقتَدٌِر‬ ‫مليكُنا ُ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ن‬
‫‪.259‬نَح ُ‬
‫حميـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬ ‫ً ُ ُّ‬
‫جميعـــــــــــــــا كلنا‬ ‫َ‬
‫د‬
‫ُ‬ ‫ع َبيدُ‬
‫ن لَـــــول فَضل ُ ُ‬
‫ه‬ ‫من نَح ُ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ك‬ ‫مليــــــــــــــــ ٌ‬ ‫‪.260‬لَنا َ‬
‫ع َلينـــــــــــــــــــــا‬ ‫َ‬ ‫ن إِلَينــــا‬‫س ٌ‬ ‫مح ِ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ن لَ ُ‬
‫ه‬ ‫من كا َ‬ ‫طوبى ل ِ َ‬ ‫***‬ ‫‪.261‬أكثَُر ما نُعنى بِهِ‬
‫قُنــــــــــــــــــــــــوعُ‬ ‫وَلـــــــــــــــــــوعُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫من‬ ‫من يُرجى َو َ‬ ‫م َ‬ ‫أكَر ُ‬ ‫***‬ ‫ه‬‫من ذ َل ّت ل َ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫سبحـا ُ‬ ‫‪ُ .262‬‬
‫ف‬‫يُخــــــــــــــــا ُ‬ ‫الَشرا ُ‬
‫ف‬
‫البُِّر يَعلو‬ ‫***‬ ‫و إِّل العَز ُ‬
‫م‬ ‫‪.263‬ما هُ َ‬
‫وَالفُجـــــــــــــــــــــــ‬ ‫وَالتَــــــــــــــــوَكُّل‬
‫وُر يَسفُل‬
‫خاَر ل َ َ‬
‫ك‬ ‫***‬ ‫حفَّت ب ِ َ‬
‫ك‬ ‫‪.264‬كَم َ‬
‫مَّرةٍ َ‬
‫ه‬‫اللَـــــــــــــــــــــ ُ‬ ‫ه‬
‫مكـــــــــارِ ُ‬‫ال َ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ت كارِ ُ‬ ‫وَأن َ‬
‫ك ل تُعنى‬ ‫ما ل َ َ‬ ‫***‬ ‫هــــــــــــر‬
‫ِ‬ ‫ت لِلد َ‬
‫جب ُ‬
‫‪.265‬ع َ ِ‬
‫بِمـــــــــــــــــــا يُعنى‬ ‫وَِلِنقِلبِهِ‬
‫ه‬
‫بِ ِ‬
‫ت‬‫ت بال ً وَغَني َ‬ ‫نَعِم َ‬ ‫***‬ ‫ماً‬
‫م هَ ّ‬ ‫ت الهَ َّ‬ ‫جعَل َ‬ ‫‪.266‬إِذا َ‬
‫راشــــــــــــــــــدا‬ ‫واحــــــدا‬
‫س وَما‬ ‫َ‬ ‫‪.267‬يا ع َ َ ً‬
‫ب النَف َ‬ ‫ما أقَر َ‬ ‫***‬ ‫س ما‬ ‫جبا لِلنَف ِ‬
‫‪79‬‬
‫أَبعَدَهــــــــــــــا‬ ‫أَشَردَهــــــــــــا‬
‫ك‬ ‫م َ‬ ‫عل ِ‬ ‫من ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫حسب ُ َ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫مـا‬
‫م ّ‬ ‫ك ِ‬ ‫س أَعدى ل َ َ‬ ‫‪.268‬النَف ُ‬
‫ب‬ ‫جّرِ ُ‬ ‫مــــــــــــا ت ُ َ‬ ‫ب‬ ‫س ُ‬
‫تَح ِ‬
‫جبــــــــــــــــــاً‬ ‫يا ع َ َ‬ ‫***‬ ‫جبا ً يا‬ ‫جبا ً يا ع َ َ‬
‫‪.269‬يا ع َ َ‬
‫َ‬
‫من لها‬ ‫لِ َ‬ ‫جبـــــــــــا‬ ‫عَ َ‬
‫وَلَعِبـــــــــــــا‬
‫جبــــــــــــــاً‬ ‫يا ع َ َ‬ ‫***‬ ‫جبـــــا ً لِلطَر ِ‬
‫ف‬ ‫‪.270‬يا ع َ َ‬
‫‪80‬‬
‫ح‬‫ف يَفَر ُ‬ ‫مرءِ كَي َ‬ ‫لِل َ‬ ‫ح‬
‫م ُ‬‫ف يَط َ‬ ‫كَي َ‬
‫َ‬
‫ت لِذي‬ ‫مو ُ‬ ‫ك ال َ‬ ‫لَم يَتُر ِ‬ ‫***‬ ‫ت‬
‫مو َ‬ ‫‪.271‬ما أسَرع َ ال َ‬
‫ب فَـــــــــــــــَرح‬ ‫ل ُ ِّ‬ ‫ف طَ َ‬
‫مح‬ ‫لِذي طَر ٍ‬
‫‪ - 79‬الشرود ‪ :‬النفور‬
‫‪ - 80‬طمح بصره إل الشيء ‪ :‬ارتفع‬
‫ب ما‬ ‫يا َر ِّ‬ ‫***‬ ‫ب لَقَد‬
‫ب يا َر ِّ‬
‫‪.272‬يا َر ِّ‬
‫أَحســـــــــــــــــــــــ‬ ‫أَنعَمتــــــــــــــــــا‬
‫َ‬
‫ن ما ع َل ّمتا‬ ‫َ‬
‫ي‬‫وَل تُهن ِ ِ ّ‬ ‫***‬ ‫ب‬
‫‪.273‬يا َر ِّ‬
‫بَعــــــــــــــــــــــد َ إِذ‬ ‫أَسعِـــــــــــدني بِما‬
‫أَكَرمتَني‬ ‫ع َل ّمتَني‬
‫َ‬
‫ك يا‬ ‫صن َوجهَ َ‬ ‫إِن لَم ت َ ُ‬ ‫***‬ ‫ك يا هَذا‬ ‫‪.274‬دَع ع َن َ‬
‫‪81‬‬
‫خلُق‬ ‫هَــــذا َ‬ ‫ت الطُُرق‬ ‫بُنَيّــــــــا ِ‬
‫ت ما ل‬ ‫شُّر ما حاوَل َ‬ ‫وَ َ‬ ‫***‬ ‫ك مــــــا لَي َ‬
‫س‬ ‫‪.275‬دَع ع َن َ‬
‫يَنفَـــــــــــــعُ‬ ‫ع‬
‫مستَمت َ ُ‬ ‫ه ُ‬‫بِ ِ‬
‫م َ‬ ‫و َ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫م‬
‫ك يَو ُ‬ ‫شُّر أيّا ِ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫م‬
‫ك يَو ُ‬ ‫خيُر أيّا ِ‬ ‫‪.276‬وَ َ‬
‫تَظلِـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫م‬
‫تُنعِــــــــــــــــــ ُ‬
‫م‬
‫ــــ ُ‬
‫من‬ ‫ت َ‬ ‫حب َ‬ ‫من صا َ‬ ‫شُّر َ‬ ‫وَ َ‬ ‫***‬ ‫ت بِهِ ما‬ ‫خيُر ما قُل َ‬ ‫‪.277‬وَ َ‬
‫ف‬
‫ل يُنصــــــ ُ‬ ‫ف‬‫يُعـــــــــَر ُ‬
‫من ل‬ ‫ت َ‬ ‫من خالَف َ‬ ‫شُّر َ‬ ‫وَ َ‬ ‫***‬ ‫من‬ ‫ت َ‬ ‫من قاَرن َ‬ ‫خيُر َ‬
‫‪.278‬وَ َ‬
‫يَــــــــــــــرفُقُ‬ ‫خــُرقُ‬ ‫ل يَ ْ‬
‫َ‬ ‫وك ُ ُّ‬ ‫‪.279‬ك ُ ٌّ‬
‫من أبكَت ُ‬
‫ه‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫ضُّر‬‫ه ال ُ‬‫س ُ‬ ‫م َّ‬
‫ل إِذا ما َ‬
‫دُنيـــــــــــــــــــاهُ‬ ‫شكــــــــــا‬ ‫َ‬
‫بَكى‬
‫ت‬ ‫صري إِن كُن ِ‬ ‫تَب َ َّ‬ ‫***‬ ‫كل‬ ‫ن ما ل َ ِ‬ ‫‪.280‬يا ع َــي ُ‬
‫صرينــــــــــــــــــــا‬ ‫تُب ِ‬ ‫تَبكينـــــــــــــــا‬
‫ب إِذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما أسَرع َ القَل َ‬ ‫***‬ ‫من‬ ‫ب المــَر ل ِ َ‬ ‫ج َ‬ ‫‪.281‬ما أع َ‬
‫َ‬
‫تَقَل ّبــــــــــــــــــــــا‬ ‫جبـــــا‬ ‫تَعَ َّ‬
‫َ‬ ‫ما ك ُ ُّ‬ ‫ح ُّ‬
‫معَني‬ ‫من أط َ‬ ‫ل َ‬ ‫***‬ ‫مــــــرءِ‬ ‫ب ال َ‬‫ل قَل ُ‬ ‫‪.282‬ي َ ُ‬
‫أَنالــــــــــــــــــــــــه‬ ‫ث مالــــه‬ ‫حي ُ‬ ‫َ‬
‫ف لِعَبيــــدِ‬ ‫ف وَت ُ ٍ ّ‬ ‫أ ُ ٍّ‬ ‫***‬ ‫ن‬ ‫‪.283‬قَدِّم لِما بَي َ‬
‫الدِرهَــــــــــــــــــــمِ‬ ‫يَدَيــــــ َ‬
‫ك‬
‫قَـــــــــــــدِّ ِ‬
‫م‬
‫م البَُّر يَبَُّر‬ ‫َ‬
‫مسل ِ ُ‬
‫وَال ُ‬ ‫***‬ ‫صبنا‬ ‫صدقُ وَالبُِّر أ َ‬ ‫‪.284‬ال ِ‬
‫مسلِمــــــــــــــــــــ‬ ‫ال ُ‬ ‫تَوأَمـــــــــــا‬
‫ــــــا‬
‫ن اِعتَــــــــــــــدى‬ ‫‪.285‬ل سعــ ٌ َ‬
‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫**‬ ‫من‬
‫سعَ ِ‬
‫ة أو َ‬ ‫َ َ‬
‫‪ - 81‬بنيات الطريق ‪ :‬هي الطرق الصغار الت تشعب عن معظمه‪ ,‬ويقال للكاذيب والباطيل ‪ :‬أيضا ((بنيات الطرق)) وفلن يتشبت ببنيات‬
‫الطريق أي بالكاذيب وبا ل أصل له ‪ ,‬وخلق ‪َ :‬بلِيَ‬
‫مق‬ ‫ح ُ‬ ‫من تاه َ َ‬ ‫تاه َ وَ َ‬ ‫خلُق‬ ‫ن ال ُ‬ ‫حس ِ‬ ‫ُ‬
‫‪.286‬ما ك ُ ُّ‬
‫*** وَالصــــــــــــــدقُ ما‬ ‫معقود ٍ ل َ ُ‬
‫ه‬ ‫ل َ‬
‫حقيقَة‬ ‫ه َ‬ ‫كانَت ل َ ُ‬ ‫وَثيقَــــــــــــــــة‬
‫خيٌر‬ ‫مرءِ َ‬ ‫َ‬
‫خيرِ ال َ‬ ‫سعُ َ‬ ‫أو َ‬ ‫***‬ ‫ن‬ ‫خسرا ٌ‬ ‫ي ُ‬ ‫‪.287‬في الغَ ِ ّ‬
‫مشتَـــــــــــَرك‬ ‫ُ‬ ‫شد ِ دََرك‬ ‫وَفي الُر ْ‬
‫حَرك*‬ ‫سكونــــــــــــــا ً وَ َ‬ ‫ت الدُنيا ُ‬ ‫‪*.288‬ما زال َ ِ‬
‫بأَدمـــــع تَنهـ ُّ‬
‫ل‬ ‫ك أَن ***‬ ‫من ِ‬ ‫ن أبغي ِ‬
‫‪.289‬يا ع َي َ‬
‫ٍ َ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ُ‬
‫كَالفَريــــــــــــــــــــــ‬ ‫تَجــــــــودي‬
‫‪82‬‬
‫ــــد ِ‬
‫خلودِ *‬ ‫ن ال ُ‬ ‫م َ‬‫ت في الدُنيــــــــــــــا ِ‬ ‫‪*.290‬يَئِس ُ‬
‫أَبكي لِعِلمي‬ ‫***‬ ‫حقُّ لي يا‬ ‫‪.291‬ي َ ِ‬
‫َّ‬
‫بِالــــــــــــــــــــذي‬ ‫ن أَن‬ ‫ع َـــــــــــــي ُ‬
‫َ‬
‫ت‬
‫أتَي ُ‬ ‫ت‬‫بَكَي ُ‬
‫حوبَتي‬ ‫َ‬
‫*** في تَوبَتي ع َن َ‬ ‫ب‬ ‫مذن ِ ُ‬ ‫مسيءُ ال ُ‬ ‫‪.292‬أنا ال ُ‬
‫إِبطـــــــــــــــــــــاءُ‬ ‫خطّـــــــاءُ‬ ‫ال َ‬
‫دار‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ل بُد َّ ِ‬ ‫ة لي ***‬ ‫عند َ يَومي ثِقَ ٌ‬ ‫‪.293‬ما ِ‬
‫خلـــــــــــــــــــــــودِ‬ ‫ُ‬ ‫بِغَــــــــــــــدِ‬
‫البَـــــدِ‬ ‫َ‬
‫ل بُد َّ أَن‬ ‫***‬ ‫حَزني يا‬ ‫حَزني يا َ‬ ‫‪.294‬يا َ‬
‫ك‬‫يَتــــــــــــــــــــُر َ‬ ‫حــــــــــــَزني‬ ‫َ‬
‫روحي بَدَني‬
‫لَــــــــــــــــــــــــم‬ ‫***‬ ‫‪.295‬يا غَــــــــــــــــدَرةَ‬
‫شيئا ً وَلَم تَتَّرِ ِ‬
‫ك‬ ‫ق لي َ‬ ‫تُب ِ‬ ‫ك‬‫الَيّام ِ ما لي وَل َ ِ‬
‫ت‬ ‫ح ِ‬ ‫بََّر َ‬ ‫***‬ ‫ت‬‫‪.296‬قََّرب َ ِ‬
‫َ‬
‫م‬‫اليّـــــــــــــــــــــــا ُ‬ ‫ــــــــــــــــــام‬
‫ِ‬ ‫الَي ّ‬
‫علَلي‬ ‫بي في ِ‬ ‫جلي‬ ‫َ‬
‫منّي أ َ‬ ‫ِ‬
‫ت‬‫باعَد َ ِ‬ ‫***‬ ‫ي‬
‫‪.297‬زادَتن ِ َ‬
‫اليّــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م في‬ ‫اليّـــــــــــــــــا ُ‬
‫م في تَقريبي‬ ‫ــا ُ‬ ‫تَجريبي‬
‫م‬
‫*** يا يَـــــــــــــــــــــو ُ‬ ‫م‬ ‫‪.298‬يا يَــــــــــــــــو ُ‬
‫‪83‬‬
‫ط‬
‫حنُو ِ‬ ‫م العود ِ وَال ُ‬ ‫يَو َ‬ ‫ط‬
‫شحو ِ‬ ‫ن وَال ُ‬ ‫م البَي ِ‬ ‫يَو َ‬
‫م‬ ‫*** يا يَــــــــــــــــــــــو ُ‬ ‫م‬ ‫‪.299‬يا يَــــــــــــــــو ُ‬
‫س البَعيد ِ‬ ‫م النَفَ ِ‬ ‫يَو َ‬ ‫م العَل َ ِ‬
‫‪84‬‬
‫ز‬ ‫يَو َ‬
‫‪ - 82‬الفريد ‪ :‬الدر إذا نظم وفصل بغيه ‪ ,‬والوهرة النفيسة كأنا مفردة ف نوعها‬
‫‪ - 83‬الشحوط ‪ :‬البعد ‪ ,‬والنوط ‪ :‬طيب يلط للميت خاصة‬
‫د‬
‫شديــــــــ ِ‬ ‫ال َ‬
‫يا‬ ‫***‬ ‫م‬
‫م يَو َ‬‫‪.300‬يا يَـــــــــــــــو ُ‬
‫يَــــــــــــــــــــــــــو‬ ‫معـــــدودِ‬ ‫ل ال َ‬ ‫ال َ َ‬
‫ج ِ‬
‫مورودِ‬‫ل ال َ‬‫منهَ ِ‬
‫م ال َ‬
‫م يَو َ‬
‫ُ‬
‫‪85‬‬

‫يا‬ ‫***‬ ‫م‬


‫‪.301‬يا يَـــــــــــــــــو ُ‬
‫م‬ ‫يَــــــــــــــــــــــــو ُ‬ ‫الكافور‬
‫ِ‬ ‫سدرِ وَ‬‫م ال ِ‬ ‫يَو َ‬
‫منشورِ‬ ‫ن ال َ‬ ‫م الكَفَ ِ‬‫يَو َ‬
‫‪86‬‬

‫يا‬ ‫***‬ ‫م‬


‫‪.302‬يا يَــــــــــــــــو ُ‬
‫يَــــــــــــــــــــــــــو‬ ‫ختم‬
‫م ال َ ِ‬‫يَو َ‬
‫ة‬
‫حما ِ‬ ‫م الهَجرِ لِل ُ‬ ‫م يَو َ‬‫ُ‬ ‫بِالوَفــــــــاةِ‬
‫ع َلى‬ ‫***‬ ‫م‬
‫م يَو َ‬‫‪.303‬يا يَـــــــــــــــو ُ‬
‫سريـــــــــــــــــــــرٍ‬ ‫َ‬ ‫سجـــى‬ ‫م َ‬‫ت ال ُ‬‫مي ِّ ِ‬
‫ال َ‬
‫‪87‬‬
‫جى‬ ‫لِلبَلى يَُز ّ‬
‫م‬
‫م يَو َ‬‫يا يَـــــــــو ُ‬ ‫***‬ ‫م‬
‫م يَو َ‬
‫‪.304‬يا يَــــــــــــــو ُ‬
‫العَجزِ ع َن ذي الحيلَة‬ ‫الَرنَّةِ الطَويلــــــــــة‬
‫‪88‬‬

‫م‬
‫*** يا يَـــــــــــــــــــــو ُ‬ ‫م‬
‫‪.305‬يا يَــــــــــــــــو ُ‬
‫ن تُرفَع‬‫س حي َ‬ ‫م النَف ِ‬ ‫يَو َ‬ ‫مدفَــع‬ ‫ه َ‬‫س ع َن ُ‬ ‫م لَي َ‬ ‫يَو َ‬
‫سعِــــــــــــــــــــــــ‬ ‫*** ي ُ ْ‬ ‫‪.306‬صــــــــــــاَر اِمُرؤٌ‬
‫َ‬ ‫دُهُ ذَل ِ َ‬
‫ك أو يُشقيهِ‬ ‫فيهِ إِلى ما فيهِ‬
‫ت ع َن باكيــــــــــــــــــهِ*‬ ‫مي ِّ َ‬‫ل ال َ‬ ‫‪*.307‬ما أَشغَ َ‬
‫مقبوراً‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫صَرفوا ع َنـــ ُ‬ ‫َاِن َ‬ ‫***‬ ‫م َ‬‫‪.308‬أسل َ َ‬
‫خل ّفــــــــــــــــــــــــ‬ ‫وَ َ‬ ‫شيِّعـــــــــــــــــو ُ‬
‫ه‬ ‫م َ‬‫ُ‬
‫ه‬
‫ُ‬ ‫ـــو‬
‫َ‬
‫فتــــوا‬ ‫وَل ّوا وَلَم يَلت َ ِ‬ ‫***‬ ‫ة‬
‫‪.309‬ساع َـــــــــــــــ َ‬
‫إِلَيـــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ه ع َلَيهِ‬‫سوَّوا تُرب َ ُ‬ ‫َ‬
‫ــــهِ‬
‫ل بَل‬ ‫ن ***‬ ‫ك الباكـــــو َ‬ ‫ح ُ‬ ‫سيَض َ‬ ‫‪َ .310‬‬
‫سيَلهــــــــــــــــــــــــ‬ ‫َ‬ ‫ت‬
‫مي ِ‬ ‫بَعد َ ال َ‬
‫ت‬ ‫َ‬
‫ن بِلو وَلي ِ‬ ‫َ‬ ‫ـــو َ‬
‫‪ - 84‬ال َع َلزُ‪ِ :‬خفّ ٌة وهَلَ ٌع يُصيب النْسان‪.‬‬
‫‪ - 85‬النهل ‪ :‬الشرب‬
‫‪ - 86‬السدر ‪:‬شجر النبق ‪ ,‬واحدتا سدرة ‪ ,‬و ورقه غسول يشبه شجر العناب‬
‫‪ - 87‬يزجى ‪ :‬أي يدفع دفعا رفيقا‬
‫‪ - 88‬ال ّرنّةُ‪ :‬الصوتُ‪َ ,‬ر ّن َي ِرنّ َرنِينا‪ :‬صاحَ‬
‫ن‬
‫متى نَح ُ‬ ‫حتّى َ‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫‪.311‬إِنّا إِلى اللَهِ‬
‫ضيِّعونــــــــــــــــــــ‬ ‫م َ‬‫ُ‬ ‫جعونـــــــــــــــــــ‬ ‫لَرا ِ‬
‫ـــــا‬ ‫ــــــا‬
‫تل‬ ‫صر َ‬ ‫إِذ ِ‬ ‫***‬ ‫‪.312‬بَينا اِمُرؤ ٌ بَي َ‬
‫ن‬
‫صــــــــــــــــــــُر‬ ‫تُب ْ ِ‬ ‫حيّاً‬ ‫ك َ‬ ‫يَدَيـــــــــــــــ َ‬
‫شيّا‬ ‫ه َ‬ ‫من ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ج ٍ‬ ‫ئ ذي ع َ َ‬ ‫مخط ِ ٍ‬ ‫*** كَم ُ‬ ‫ه ع َلى‬ ‫‪.313‬أعانَنا الل َ ُ‬
‫ه‬
‫بِرائِــــــــــــــــــ ْ‬ ‫ه‬
‫لِقائِــــــــــــــــــــــ ْ‬
‫ع‬
‫م ُ‬ ‫الط َ ْ‬ ‫***‬ ‫س إِّل وارِ ٌد‬ ‫‪.314‬ما النا ُ‬
‫ب‬ ‫لِلغـــــــــــــــــــال ِ ِ‬ ‫وَصـــــــــــادِْر‬
‫‪89‬‬
‫ضْر‬ ‫فَقٌر حا ِ‬
‫ه‬
‫ن اِستَعبَـــد َ ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫وَي َ‬ ‫***‬ ‫من يَقنَعُ ما‬ ‫‪.315‬طوبى ل ِ َ‬
‫هَــــــــــــــــــــــــــوا‬ ‫َ‬
‫أغنـــــــــــــاهُ‬
‫هُ‬
‫َ‬
‫أَظَل ّ َ‬
‫ك‬ ‫***‬ ‫ك‬ ‫ي ل تَذهَب ب ِ َ‬ ‫خ َّ‬ ‫‪.316‬أ ُ َ‬
‫ت‬‫المــــــــــــــــــــو ُ‬ ‫ب‬ ‫مذاهــــ ُ‬ ‫ال َ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫ع ُ‬ ‫تل ِ‬ ‫وَأن َ‬
‫َ‬ ‫هَل ل َ َ‬ ‫ي إ ِ َّ‬ ‫‪.317‬أ ُ َ‬
‫ك أن تُعنى بِهِ‬ ‫***‬ ‫ت قَدْ‬ ‫َ‬ ‫مو‬ ‫َ‬ ‫ن ال‬ ‫خ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫لَعَل ّكـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫أَظَل ّكــــــــــــــا‬
‫ا‬
‫من‬ ‫ه لي ِ‬ ‫الل َ ُ‬ ‫***‬ ‫ه َربّي قُوَّتي‬ ‫‪.318‬الل َ ُ‬
‫يَـــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ي‬
‫حــــــــــــــــــوْل ِ‬ ‫وَ َ‬
‫ل‬
‫ل هَو ِ‬ ‫وم ٍ ك ُ ِّ‬
‫وَتُب ع َلَينا‬ ‫***‬ ‫سل ِّمنا‬ ‫ب َ‬ ‫‪.319‬يا َر ِّ‬
‫وَتَجــــــــــــــــــــــــا‬ ‫منّا‬ ‫سل ِّــــــــــــــم ِ‬ ‫وَ َ‬
‫وَز ع َنّا‬
‫ث كُنّا*‬ ‫حي ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ب إِنّا بِــــــــــــــــــــــــ َ‬ ‫‪*.320‬يا َر ِّ‬
‫َ‬ ‫‪.321‬كَم فَلتَةٍ لي قَد‬
‫ما أنفَعَ‬ ‫***‬
‫الدُنيـــــــــــــــــا وَما‬ ‫شَّرها‬ ‫ت َ‬ ‫وُقيـــــــــــ ُ‬
‫ض ّرها‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪90‬‬
‫أ َ‬
‫إِلى‬ ‫***‬ ‫ن‬
‫م َ‬ ‫‪.322‬إِنّا ِ‬
‫ســــــــــــــــاق أوَ‬ ‫الغَ َّ‬
‫ِ‬ ‫الدُنيــــــــــــــــا لَفي‬
‫‪91‬‬
‫ق‬‫إِلى الَرحي ِ‬ ‫ق‬ ‫َ‬
‫طري ِ‬
‫‪ - 89‬الصدر ‪ :‬النصراف عن الورد وعن كل أمر‪ ,‬والورد ضده‬
‫‪ - 90‬الفلتة ‪:‬كلّ شي ٍء فُعل من غي َر ِويّة‪ ،‬ول إحكام‬
‫‪ - 91‬الغساق ‪ :‬بالتخفيف والتشديد‪ :‬ما يَسِيل من صَديد أهل النار وغُسَالَتِهم‪ .‬وقيل‪ :‬ما يَسِيل من دُمُوعهم وقيل‪ :‬هو الزّمْهرير‪.‬‬
‫َ‬
‫ن لَ ُ‬
‫ه‬ ‫من كا َ‬ ‫ح َ‬‫أفل َ َ‬ ‫***‬ ‫جن َّ ٌ‬
‫ة‬ ‫ي إِّل َ‬
‫‪.323‬ما ه ِ َ‬
‫اِع ْتِبـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫وَنــــــــــــــــــــــاُر‬
‫ـاُر‬
‫شَّر ما تَأتي‬ ‫دَع َ‬ ‫***‬ ‫س‬
‫‪.324‬كا َ‬
‫خــــــــــــــــذ في‬ ‫وَ ُ‬ ‫اِمــــــــــــــــُرؤٌ‬
‫خيرِهِ‬ ‫َ‬ ‫ظ بِغَيرِهِ‬ ‫متَّعِ ٌ‬
‫ُ‬
‫ك يَوماً‬ ‫من ل َ َ‬ ‫***‬ ‫َ‬
‫خـــــــــــــــــل أ ٌ‬
‫خ‬ ‫‪َ .325‬‬
‫َ‬
‫بِأَخيـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫خل ِّ ِ‬
‫ه‬ ‫ع َن َ‬
‫ك فَل ت ُ َ‬
‫ك كُل ِّ ِ‬
‫ه‬ ‫ــ َ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫جت ُ ُ‬‫من حا َ‬ ‫بُؤسى ل ِ َ‬ ‫***‬ ‫ل‬
‫من يَسأ ِ‬ ‫‪َ .326‬‬
‫إِلَيهِــــــــــــــــــــــــ‬ ‫س يَهُن‬ ‫النـــــــــــــا َ‬
‫م‬
‫ُ‬ ‫ع َلَيهِ ُ‬
‫م‬
‫وكُــــــــــــــــــــــــ ُّ‬
‫ل‬ ‫***‬ ‫‪.327‬تَرى‬
‫َ‬
‫خلِقْ‬ ‫ص ُ‬ ‫ما زاد َ فَلِلنَق ِ‬ ‫معــــــــــــــــــــاً‬ ‫مجت َ ِ‬
‫ُ‬
‫ل يَفتَرِقْ‬
‫وَيُعرِضـــــــــــــــــــــ‬ ‫***‬ ‫من‬ ‫‪َ .328‬‬
‫َ‬
‫ه وَيُصغِروهُ‬ ‫ــــوا ع َن ُ‬ ‫ل‬‫يَســــــــــــــــــأ ِ‬
‫خيِّبوهُ‬ ‫س يُ َ‬ ‫النا َ‬
‫ه‬
‫من ُ‬‫وَاِقتََربوا ِ‬ ‫***‬ ‫صنَعَ‬ ‫من َ‬ ‫‪َ .329‬‬
‫وَكََّرمـــــــــــــــــــــــ‬ ‫س‬
‫النـــــــــــــــــا َ‬
‫ــــــوه ُ‬ ‫تَكَنَّفوهُ‬
‫‪92‬‬

‫ضتِهِ‬‫نَعصيهِ في قَب َ‬ ‫***‬ ‫من‬ ‫ن َ‬ ‫سبحا َ‬ ‫‪ُ .330‬‬


‫بِأَن ُعمــــــــــــــــــــــــ‬ ‫باع َــــــــــد َ في‬
‫ـه‬ ‫مه‬ ‫تَقَد ُّ ِ‬
‫ن‬
‫م َ‬‫ِ‬ ‫***‬ ‫ن بِنا‬ ‫جديدَي ِ‬ ‫‪.331‬كِل ال َ‬
‫ب‬
‫خطـــــــــــــــــو ِ‬ ‫ال ُ‬ ‫ث‬
‫حثيـــــــــــــ ُ‬ ‫َ‬
‫‪93‬‬
‫ث‬‫مكي ُ‬ ‫ل َ‬‫ج ٌ‬
‫عَ ِ‬
‫ب‬‫ما يَستَوي الطَي ِّ ُ‬ ‫***‬ ‫ب لَ ُ‬
‫ه‬ ‫من طا َ‬ ‫‪.332‬طوبى ل ِ َ‬
‫ث‬‫خبيـــــــــــــــــ ُ‬ ‫وَال َ‬ ‫ث‬
‫حديــــــــــ ُ‬ ‫ال َ‬

‫*انتهت الرجوزة المسماة ‪ :‬ذات المثال للشاعر المجيدأبي العتاهية رحمه‬


‫الله وأسأل الله أن ينفع بها قارئها*‬
‫*ومستمعها والناظر فيها ‪ ,‬وانتهيت من تصفيفها وترتتيبها وشرح مفرداتها*‬
‫*في ‪ 24‬من صفر ‪1426‬هـ من هجرة النبي المصطفى صلى الله *‬

‫‪ - 92‬تكننفوه ‪ :‬أحاصوا به‬


‫‪ - 93‬حثيث ‪ : :‬مسرع ‪ ,‬والكيت ‪ :‬القيم الثابت‬
‫*عليه وسلم ‪ ,‬وذلك على يد أبي يعلى البيضاوي*‬
‫* عفا الله عنه ‪ ,‬والحمد لله *‬
‫*رب العالمين*‬
‫* ‪*‬‬
‫*‬

You might also like