‫التناقض التايواني الخامس‬

‫‪-‬سفر التكوين الصحاح ‪ 24-23 : 5‬سار أخنوخ مع ال ولم يوجد لن ال أخذه‬

‫وأيضا سفر الملوك ‪ 2‬الصحاح ‪ 11-1 : 2‬إيليا يصعد إلى السماء‬
‫تناقضا إنجيل يوحنا الصحاح ‪ 13 : 3‬لم يصعد أحد إل ابن النسان‬
‫الرد‬
‫هنا نري أحد عيوب الشخصية المصرية الطبيعية في تحليل المور‪ .‬أعذرك تماما يا أستاذ علء في‬
‫تحليلك الخاطئ‪ ،‬للسف نحن ليس لدينا عادات القارئ الجيد‪ .‬الذي يقرأ مايريد الكاتب ولكن نحن نقرأ‬
‫مانريد نحن أن نقرأ‪ .‬لو قرأت الصحاح من أوله ولو كنت تحب أن تفهم لما تسائلت‪ .‬لحظ معي‬
‫في العدد ‪ 11‬يتكلم الرب يسوع المسيح بإسم ال الواحد المثلث القانيم فيتكلم بصيغة الجمع ويقول‬
‫لمحدثه "إننا نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا ولستم تقبلون شهادتنا" وهو يتكلم عن أن الب والبن‬
‫والروح القدس يعلمون ويشاهدون أشياء ويتكلم المسيح بإسمهم ولكن الناس ليقبلون شهادتهم‬
‫يظهر ذلك لنه في العدد ‪ 12‬يقول "إن كنت قد قلت لكم الرضيات ولستم تؤمنون فكيف تؤمنون إن قلت‬
‫لكم السماويات" أي أنه يقول أن ماتكلم به هو شخصيا هو ما تتكلم به القانيم الثلثة معا وتشهد به‬
‫للبشر كال الواحد‪.‬‬
‫•ومن العدد ال ‪ 12‬يظهر انه كان يتكلم عن أمور أسماها "الرضيات" وأن هناك أمور أخري‬
‫لم يتكلم بها أسماها "السماويات" وهي امور عن السماء‪.‬‬
‫•في العدد ال ‪ 13‬يقول أنه ليس هناك أحد صعد للسماء لينقل لنا مابها سوي إبن النسان أي‬
‫هو الرب يسوع المسيح الذي هو في نفس الوقت رغم أنه إنسانيا علي الرض هو بلهوته‬
‫في السماء‪.‬‬
‫•وواضح أنه مع أن هناك ناس صعدوا ولكنهم ليستطيعوا أن يتكلموا بما في السماء لنا‬
‫لنهم مازالوا هناك في السماء‪.‬‬
‫•أما الرب يسوع المسيح نفسه فهو نزل من السماء وصار علي الرض‪ .‬فليس هناك شخص‬
‫علي الرض يستطيع أن يتكلم عن ما في السماء غيره‪.‬‬

‫بإختصار‪ ،‬نريد شخص يصعد للسماء وينزل لكي يخبرنا عما بها‪ ،‬لكن هذا الشخص ليس بموجود لن كل‬
‫من صعد لم ينزل‪ .‬لدينا شخص آخر عظيم هو الرب يسوع المسيح وهو أصلً قادم من السماء إلي الرض‬
‫لكي يخبر بما في السماء بل هو في الرض وهو في السماء في نفس الوقت‪ .‬وهو كإنسان هنا علي الرض‬
‫وبحكم وجوده بلهوته في السماء هو الوحيد الذي يستطيع أن يخبر عما في السماء‪.‬‬
‫أي ان البحث هنا ليس في موضوع من صعد للسماء بالصور المطلقة لكن من صعد للسماء لكي يخبر‬
‫بما في السماء‪ ،‬ولكي يخبر بما في السماء ليس عليه فقط أن يري ما في السماء بل وأن يكون علي‬
‫الرض لكي يخبر‪ .‬ليس هناك أحد صعد إلي السماء وموجود هنا علي الرض إذا‪ .‬الرب يسوع المسيح‬
‫وحده هو الذي رأي ما في السماء ونزل للرض ليخبر به‪.‬‬
‫هذه صعبة عليك أن تفهمها من نفسك‪ ،‬لك حق‪ .‬لكن باليمان وبواسطة مساعدة الروح القدس لكي‬
‫يعطيك فهم‪ ،‬يمكن أن تفهمها‪.‬‬
‫وعلي أي حال‪ ،‬ليس من المتوقع أن تفهم كل ما في الكتاب المقدس لن الكتاب المقدس ليس كتابا في‬
‫مستوي الطالب المتوسط‪ .‬بمعنى أنك لتستطيع أن تفهم كتب الصف الرابع إن كنت أنت في سن‬
‫الحضانة‪ ،‬هذا شيء طبيعي‪ ،‬فمعرفتك للكتاب المقدس ومعاشرتك له وقراءتك المستمرة له ليس بصفة‬
‫الباحث عن الخطاء لكن بصفة القارئ المخلص ستجعلك تفهم أكثر فيه ومنه كل يوم‪ .‬ولكن إن وجدت‬
‫نفسك تفهم كتابا ما بالكامل بمجرد أن قرأت كل مافيه هذا يعنى أن الكتاب الذي تقرأه مكتوبا بواسطة‬
‫شخص في مستواك الفكري والعقلي تماما او أقل‪ .‬أما إن كان الكاتب متفوقا عليك فكريا وعقليا تماما‪،‬‬
‫وهذا هو مايليق بكتاب ال‪ ،‬فلن تفهمه من أول قراءة‪ .‬ولكن مع القراءة المستمرة والدراسة المستمرة‬
‫ستفهمه‪ ،‬ولكنك تريد مساعدة من الكاتب نفسه لنه أقدر الناس علي شرح كتابه‪ .‬أطلب إذا من ال أن‬
‫ل لو أحضرنا لك كتابا عن الفمتوثانية‬
‫يرشد فهمك أثناء القراءة وستجد ان الموضوع أسهل بكثير‪ .‬فمث ً‬
‫مكتوبا بواسطة أحمد زويل فمن الطبيعي أن لتفهم أشياء كثيرة فيه وهذا بالطبع مايحدث مع الكتاب‬
‫المقدس الذي كتبه روح ال القدوس بواسطة أنبياء ورسل ال‪ .‬وأنت تريد معونة الروح القدس لكي‬
‫تفهمه‪ .‬والروح القدس مستعد أن يفهمك الكتاب المقدس إن إقتربت منه كباحث مخلص عن الحق‪.‬‬