Professional Documents
Culture Documents
الثقافة
السلمية
ثالث
ثانوي
•الستخارة :أصلها من الخير أو الخيرة ،و المراد بها :طلب خير المرين لمن
احتاج إلى أحدهما .
•المور التي يشرع الستخارة فيها :
-1المور المباحة .
-2المور المستحبة إذا تعارض مستحبين أيهما أولى .
•المشبه :الستخارة في المور كلها .
•المشبه به :السورة في القرآن .
•وجه الشبه :
-1عموم الحاجة في المور كلها إلى الستخارة ،كعموم الحاجة إلى القراءة في
الصلة .
-2التشبيه في تحفظ حروفه و ترتب كلماته و منع الزيادة و النقص منه ،و
الدرس له و المحافظة عليه ،و الهتمام به و التحقق لبركته و الحترام له .
•الحكمة من مشروعية الستخارة :
-1التعلق بال سبحانه و تعالى في جميع المور .
-2أنه ل حول و ل قوة للنسان ،و الحول و القوة ل سبحانه .
-3يجب على العبد رد جميع المور إلى ال تعالى .
•( ل حول و ل قوة إل بال ) :كنز من كنوز الجنة ،لن فيها تفويض كل شيء
ل سبحانه .
•وقت دعاء الستخارة :
-1يكون بعد أداء الركعتين .
-2أثناء الصلة ،كما في السجود .
-3بعد التشهد الخير .
•الستخارة ل تفعل لداء واجب ( الحج ) أو ترك محرم أو مكروه إل في تعارض
و مفاسد .
•عدد ركعات صلة الستخارة :
•ركعتين على القل ،بشرط أن ل تكون فريضة أو سنة راتبة .
•الحكمة من تقديم الصلة على الدعاء :
( الجمع بين خيري الدنيا و الخرة ) .
•على المستخير أن يسمي حاجته أثناء الدعاء من سفر ،عمل . ...
•إثبات صفتي العلم و القدرة ل تعالى على ما يليق بجلله و عظمته ،كما فيه
مشروعية دعاء ال تعالى بأسمائه و صفاته .
----------------------------------------------------------------------
2
•الرهينة :بإثبات الهاء ،معناه :مرهون .
•العقيقة :اسم لما يذبح عن المولود ،و اختلف في اشتقاقها :
-1أصلها الشعر الذي يظهر على رأس المولود .
-2مأخوذة من العق :و هو الشق و القطع .
•سميت الشاة التي تذبح عقيقة ،لنه يحلق عن المولود الشعر عند الذبح .
•معنى ( مرهون برهينته ) :
[ هذا في الشفاعة ،يريد أنه إذا لم يعق عنه فمات طفل لم يشفع في أبويه ،و
معناه :أن العقيقة لزمة لبد منها ،فشبه المولود في لزومها بالرهن في يد
المرهون ]
•حكم العقيقة ،مع الدليل :
•مستحبة استحبابا مؤكدا .
لن النبي ( ص ) عق عن المامين الحسن و الحسين ابنا المام علي ( ع ) .
•يستحب أن يعق عن الذكر شاتان ،و عن النثى شاة :
قوله ( ص ) :عن الغلم شاتان مكافئتان ،و عن الجارية شاة .
•يستحب أن تذبح العقيقة في اليوم السابع ،و لو قدمها أو أخرها جاز ،لكنه
خالف السنة .
•ما يعق في العقيقة مثل ما يعق به في الضحية ،إل أن العقيقة تجزئ عن واحد
،أما الضحية تجزئ عن سبعة .
•أفضل ما يضح به الشاة ،لفعل الرسول ( ص ).
•تقسم العقيقة إلى 3أثلث :
ثلث يؤكل ،ثلث يتصدق به ،ثلث يهدى .
•يحلق رأس المولود الذكر يوم سابعه ،أم الجاريه فمكروه .
•يستحب تسمية الولد يوم سابعه ،فإن سماه قبل ذلك جاز :
قوله ( ص ) :ولد لي الليلة ولد ،سميته باسم أبي إبراهيم .
•يسن الذان في أذن المولود .
الدليل أن النبي ( ص ) أذن في أذن المـــام الحسن ( ع ) حـين ولدته الزهراء
( ع ) ليكون أول شيء يقرع في أذنه حين خروجه إلى الدنيا ،و كما يلقن كلمة
التوحيد حين خروجه منها .
•أشعث أغبر :أي مبتذل في لباسه و هيئته .
•إن ال ل يقبل من الصدقات إل إذا كان طيبا ،كما ل يقبل من العمال إل ما كان
طيبا .
قال ( ص ) :ل يقبل ال صلة بغير طهور ،و ل صدقة من غلول .
3
•موانع إجابة الدعاء :
-3سلب حقوق اليتامى . -1التعامل بالحرام .
-2أكل مال الحرام .
•ال تعالى طيب يحب من عباده أن يكونوا طيبين في أعمالهم و أقوالهم و
اعتقاداتهم .
قال تعالى ( :إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه . ) ...
وصف ال تعالى النبي ( ص ) بأنه يحل الطيبات و يحرم الخبائث :
( و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث . )...
وصف ال تعالى المؤمنين بالطيبة ( :الذين تتوفاهم الملئكة طيبين . ) ...
-المؤمن كله طيب :قلبه ،لسانه ،جسده ،بما يسكن في قلبه من اليمان ،و
يظهر على لسانه من الذكر ،و على جوارحه من العمال الصالحة .
قوله ( ص ) ( :سبحان ال ،إن المسلم ل ينجس . ) ...
بعكس الكافر ،قوله ( :إنما المشركون نجسٌ . ) ...
حث ال على التعامل و الكل بالحلل ،قوله تعالى :
( يا أيها الناس كلوا مما في الرض حلل ً طيبًًا )
( يا أيها الذين آمنوا ل تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إل أن تكون تجارة ً عن تراض ٍ
منكم . ) ...
( ليس عليكم جناحٌ أن تبتغوا فضل ً من ربكم . ) ...
قوله ( ص ) :
( يأتي على الناس زمان ل يبالي المرء ما أخذ أمن الحلل أم من الحرام )
( ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ،و إن نبي ال داود كان يأكل
من عمل يده )
( لن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه ) .
4
•عوامل زيادة الحسنات و مضاعفتها إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف :
-1الزيادة في الخلص .
-2صدق العزم .
-3حضور القلب .
-4تعدي النفع كالصدقة الجارية .
-5العلم النافع .
-6شرف العمل .
•من فضل ال و منه على عباده :
-من هم بعمل حسنة فلم يعملها كتب ال له بها حسنة .
-من هم بعمل حسنة فعملها كتب ال له بها عشر حسنات إلى سبعة مئة إلى
أضعاف كثيرة .
قوله تعالى :
( و أقم الصلة طرفي النهار و زلفــًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك
ذكرى للذاكرين )
-من هم بعمل سيئة و لم يعملها كتب ال له بها حسنة .
-من هم بعمل سيئة و عملها كتب ال له بها سيئة .
قوله ( ص ) ( :إن ال تجاوز لمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو
يعملوا به ) .
•إن ال كتب على كل عبد عمله في الدنيا صغيرا أم كبيرا .
قوله تعالى :
( إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم ) ...
( فمن يعمل مثقال ذرة ٍ خيرًا يره * و من يعمل مثقال ذرة ٍ شرًا يره )
إن العمال المباحة ل يثاب عليها العبد و ل يعاقب إل إذا اقترنت بالنية الصالحة
أو الفاسدة .
•الولي :هو القريب من ال بعمل الطاعات و الكف عن المعاصي .
•فعل الطاعات و المستحبات و ترك المعاصي تؤهل العبد لن يكون من أولياء
ال الذين يبهم و يحبونه ،و يحب من يحبهم .
•أولياء ال على قسمين :
-1الذين تقربوا إليه بأداء الفرائض ،و هذه درجة المقتصدين أصحاب اليمين ،و
أداء الفرائض أفضل العمال .
قول عمر بن الخطاب ( :أفضل العمال أداء ما افترض ال ،و الورع عما حرم
ال ،و صدق النية فيما عند ال )
5
-2الذين تقربوا إليه بعد أداء الفرائض من السنن الرواتب ،و النكفاف عن
المكروهات ، ...و ذلك يوجب للعبد محبة ال .
الحديث القدسي ( :و ل يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ) .
6
من السنن المؤكدة ،و من خصال الفطرة :
السواك الذي هو :دلك السنان بعود و نحوه لتنظيفها ،و تطييب رائحة الفم ،
و كل ما يؤدي إلى ذلك فهو في معنى السواك .
الستنشاق :و هو واجب في الوضوء و الغسل ،إذا هو ضمن الوجه ،و جميع
من وصف وضوء الرسول ( ص ) ذكر فيه الستنشاق .
الدليل ،قوله ( ص ) :
" لول أن أشق على أمتي لمرتهم بالسواك عند كل صلة " .
" السواك مطهرة للفم ،مرضاة للرب " .
مواضع يتأكد فيها السواك -:
-عند الوضوء .
-عند الصلة .
-عند قراءة القرآن .
-القيام من النوم .
-تغير رائحة الفم .
من مكملت النظافة الظاهرة تقليم الظافر و قصها ،لن الوسخ يجتمع فيها و
قد ينتهي إلى حد يمنع وصول الماء إلى ما يجب غسله في الطهارة .
في الجسم مواضع ينبغي أن تتعاهد بالتنظيف كالبراجم التي قد يعلق بها شيء
من الوساخ ،فعليه بغسلها و تنظيفها .
كم آداب النظافة -:
-1حلق العانة .
-2نتف البط .
الحكمة من حلق الغانة و نتف البط -:
( إزالة أو تخفيف ما تسببه تلك الشعور من الرائحة الكريهة ،لتبقى رائحة المسلم
طيبة كمخبره ) .
ل يلزم نتف البط بل يجوز أن يزيله بأي مزيل .
من الواجب على المسلم الستنجاء بالماء لزالة الخارج من السبيلين حتى
ينظف.
من آداب السلم -:
-1احترام الخرين و تقديرهم .
-2عدم الساءة إليهم حتى بالرائحة .
7
( لذا أمر السلم بنظافة المسلم ظاهرا و باطنا ،حتى يعكس صورتهم الحسنة
للمجتمع ) .
الشــمــائــل المــحــمــديــة
الرسول ( ص ) قدوة للعالمين -:
-بعث ال محمدا ( ص ) للناس كافة ،يبشرهم و ينذرهم ،و يدعوهم إلى دين
ال و يخرجهم من الظلمات إلى النور ،و من الضللة إلى الهدى .
-تمثل الدين بأقواله و أفعاله ،و في سلوكه و تصرفاته ،و في أخلقه و تعامله
مع الناس .
الدليل ،قوله تعالى :
( و إنك لعلى خلق ٍ عظيم ٍ ) .
أمـر ال سـبحانه الخلق بأن يقتدوا بـه ،و يتأسـوا بأفعاله ،و يهتدوا بهديـه ،و
يتخلقوا بأخلقه .
الدليل ،قوله تعالى :
( لقد كان لكم في رسول ال أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو ال و اليوم الخر و ذكر
ال كثيرًا ) .
8
الشــمــائــل المــحــمــديــة
( أ ) الصفات الخـَلـْقِية .
(ب) سلوكه ( ص ) في الحياة ،و الصفات الخـُلـُقِية .
عن البراء بن عازب قال ( :كان رسول ال -ص -رجل مربوعا بعيد ما بين
المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه ،عليه حلة حمراء ،ما رأيت شيئا قط
أحسن منه ) .
9
ثانيا :سلوكه ( ص ) في الحياة ،و الصفات الخـُلـُقِية -:
( أ ) لباس الرسول ( ص ) -:
عن أم سلمة قالت ( :كان أحب الثياب إلى رسول ال ( ص ) يلبسه القميص ).
عن أبي سعيد الخدري قال :كان رسول ال ( ص ) إذا استجد ثوبا سماه
باسمه :عمامة ،أو قميصا ،أو رداء ،ثم يقول :
( اللهم لك الحمد كما كسوتنيه ،أسألك خيره و خير ما صنع له ،و أعوذ بك من
شره و شر ما صنع له ) .
عن حذيفة بن اليمان قال :أخذ رسول ال ( ص ) بعضلة ساقي أو ساقه ،
فقال ( :هذا موضع الزار ،فإن أبيت فأسفل ،فإن أبيت فل حق للزار في
الكعبين ) .و المعنى :ل تستر الكعبين بالزار .
10
عن عبد ال بن الحارث قال :ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول ال ( ص ).
و في رواية أخرى ( ما كان ضحك رسول ال -ص -إل تبسما ) .
عن عائشة قالت :لم يكن رسول ال ( ص ) فاحشا و ل متفحشا ،و ل صخابا
في السواق ،و ل يجزئ بالسيئة ،و لكن يعفو و يصفح .
11
•النغير :طائر صغير .
•أزير كأزير المرجل :أي ( غليان كغليان القدر ) .
•الفاحش :ذو الفحش في طبعه في أقواله و صفاته .
•المتفحش :متكلف الفحش .
قال أنس :كنت أمشي مع رسول ال ( ص ) و عليه برد نجراني غليظ الحاشية
فأدركه أعرابي ،فجبذه بردائه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عانق رسول
ال ( ص ) قـد أثرت بهـا حاشيـة البرد مـن شدة جبذتـه ،ثـم قال :يـا محمـد ! مـر
لي مـن مال ال الذي عندك ،فالتفـت إليـه رسـول ال ( ص ) ثـم ضحـك ،ثـم أمـر
له بعطاء .
قال أنس :كان رسول ال ( ص ) من أحسن الناس خلقا ،فأرسلني يوما لحاجة
فقلت :و ال ل أذهـب – و فـي نفسـي أن أذهـب لمـا أمرنـي بـه رسـول ال ( ص )
فخرجت حتى أمر على صبيان و هم يلعبون في السوق ،فإذا رسول ال ( ص )
قد قبض بقفاي من ورائي ،قال :فنظرت إليه و هو يضحك ،فقال :يا أنيس !
12
أذهبـت حيـث أمرتـك ؟ قال :قلت :نعـم ،أنـا أذهـب يـا رسـول ال ،قال أنـس :و
ال لقـد خدمتـه تسـع سـنين ،مـا علمتـه قال لشيـء صـنعته :لم فعلت كذا و كذا ،
أو لشيء تركته :هل فعلت كذا و كذا .
قال أبـو الدرداء :كنــت جالسـا عنـد النـبي ( ص ) إذ أقبـل أبـو بكــر آخذا بطرف
ثوبـه ،حتـى أبدى عـن ركبتيـه ،فقال النـبي ( ص ) ( :أمـا صـاحبكم فقـد غامـر )
فسـلم و قال :يـا رسـول ال إنـي كان بينـي و بيـن ابـن الخطاب شيـء ،فأسـرعت
إليه ثم ندمت ،فسألته أن يغفر لي ،فأبي علي ،فأقبلت إليك ،فقال ( :يغفر ال
لك يـا أبـا بـك،ر ) ثلثـا .ثـم إن عمـر ندم ،فأتـي منزل أبـي بكـر ،فسـأل :أثـم أبـو
بكـر ؟ فقالوا :ل ،فأتـي إلى النـبي ( ص ) فجعـل وجـه النـبي ( ص ) يتمعـر حتـى
أشفق أبو بكر ،فجثا على ركبتيه ،فقال :يا رسول ال أنا كنت أظلم ( مرتين )
فقال النبي ( ص ) ( :إن ال بعثني إليكم ،فقلتم :كذبت ،و قال أبو بكر :صدق
و واسـاني بنفسـه و ماله ،فهـل أنتـم تاركوا لي صـاحبي ؟ ( مرتيـن ) فمـا أوذي
بعدها .
عن عائذ بن عمرو المزني ،أن أبا سفيان أتى على سلمان ،وصهيب ،و بلل
في نفر ،فقالوا :ما أخذت سيوف ال من عدو ال مأخذها .
فقال أبـو بكـر :أتقولون هذا لشيـخ قريـش و سـيدهم ؟ فأتـى النـبي ( ص ) فأخـبره ،
فقال ( :يا أبا بكر ،لعلك أغضبتهم ؟ لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك ) فأتاهم
فقال :يا إخوتاه أغضبتكم ؟ قالوا :ل ،يغفر ال لك يا أخي .
عـن سـنان بـن سـلمة الهذلي ،قال :خرجـت مـع الغلمان و نحـن بالمدينـة نلتقـط
البلح ،فإذا عمر بن الخطاب معه الدرة ،فلما رآه الغلمان تفرقوا في النخل قال:
وقمـت وفـي إزاري شيـء قـد لقطتـه ،فقلت :يـا أميـر المؤمنيـن ،هذا مـا تلقـي
الريـح ،قال :فنظـر إليـه فـي إزاري ،فلم يضربنـي ،فقلت :يـا أميـر المؤمنيـن ،
13
الغلمان الن بين يدي ،و سيأخذون ما معي ،قال :كل ،امش ،فجاء معي إلى
أهلي .
عــن عبــد ال الرومــي قال :كان عثمان يلي وضوء الليــل بنفســه ،فقيــل :لو
أمرت بعض الخدم فكفوك ،فقال :ل ،إن الليل لهم يستريحون فيه .
•فجعل ال المر بالمعروف و النهي عن المنكر فارق بين المؤمنين و المنافقين .
14
الدليل من السنة ،قوله ( ص ) :
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،فإن لم يستطع فبلسانه ،فإن لم يستطع فبقلبه
و ذلك أضعف اليمان ) .
الدليـل مـن الجماع :فقال النووي :فقـد تطابـق على وجوب المـر بالمعروف و
النهي عن المنكر الكتاب و السنة و الجماع .
•تدل اليـة ( و لتكـن منكـم أمـةٌ ) :على أن المـر بالمعروف و النهـي عـن المنكـر
فرض كفاية .
(ب) خروج المر من عهدة التكليف بالمر بالمعروف ،كما قال تعالى في صالحي
القوم الذين اعتدى قوم منهم في سبت :
( قالوا معذرة ً إلى ربكم . ) ...
(ب) عاقبة كل من أمر بالمعروف و نهى عن المنكر الفلح ،قال تعالى :
( و لتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و
أولئك هم المفلحون ) .
(جـ) أنه سبب للنجاة من مصائب الدنيا و عذاب الخرة ،قال تعالى :
15
( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء و أخذنا الذين ظلموا بعذابٍ
بئيس ٍ بما كانوا يفسقون ) .
16
(ج) الحكمة و الموعظة الحسنة و السلوب اللطيف مع إيضاح الحق .
الدليــل ،قوله تعالى ( :ادع إلى ســبيل ربــك بالحكمــة و الموعظــة الحســنة و
جادلهم بالتي هي أحسن . ) ...
الدليل ،قوله تعالى لموسى و هارون ( ع ) في خطابهما لفرعون :
( فقول له قول ً لينــًا لعله يتذكر أو يخشى )
الدليل ،قوله تعالى لنبينا محمد ( ص ) :
( و لو كنت فظــًا غليظ القلب لنفضوا من حولك . ) ...
( د ) الصبر و الحلم .
الدليل ،قوله تعالى في وصية لقمان لبنه :
( و أمل بالمعروف و انـه عـن المنكـر و اصـبر على مـا أصـابك إن ذلك مـن عزم
المور ) .
(هــ) مراعاة المصـالح و المفاسـد ،فل يأمـر بالمعروف أو ينهـى إل إذا غلبـت
المصـلحة على المفسـدة ،أمـا إذا غلبـت المفسـدة على المصـلحة فل يجوز المـر و
النهي ( علل ؟؟ )
لئل يقع المر و الناهي في منكر أعظم من المنكر الذي يريد إنكاره .
(و) دفـع المنكـر بأيسـر مـا يندفـع بـه ،فل يجوز أن يدفـع المنكـر بوسـيلة أكـبر مـن
الوسيلة المناسبة لدفعه .
(ز) النكار بحسب درجاته .
الدليل ،قوله ( ص ) :
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،فإن لم يستطع فبلسانه ،فإن لم يستطع فبقلبه
و ذلك أضعف اليمان ) .
الصـبـر
تعريف الصبر -:
-لغة :الحبس و الكف و المنع .
17
حكم الصبر -:
•صبر و اجب ،و هو ثلث أنواع -:
-1الصبر عن المحرمات بتركها .
-2الصبر على الواجبات بفعلها .
-3الصبر على المصائب التي يقدرها ال على العبد ،كالمرض ،و الفقر ،و موت
القريب . ... ،
•صبر مستحب ،و هو نوعان -:
-1الصبر على المكروهات بتركها .
-2الصبر على المستحبات بفعلها .
مثل :الصبر على مقابلة الجاني بمثل فعله .
•صبر محرم ،و هو ثلث أنواع -:
-1الصبر عن الطعام و الشراب حتى الموت .
-2صبر النسان على ما فيه هلكه :كحريق ،أو كافر يريد قتله .
-3صبر النسان على من أراده و أهله بفاحشة .
18
-4أن الصبر خير لصحابه .
الدليل ،قوله تعالى :
( و لئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين ) .
19
•و ضده ( :التســخط ،و التشكــي ،و اســتبطاء الفرج مــن روح ال ،و الجزع
الذي يؤدي إلى فوات الجر ،و تضاعف المصيبة ،و نقصان اليمان ) .
20
( و لئن أذقنا النسان منا رحمة ً ثم نزعناها منه إنه ليئوسٌ كفورٌ – و لئن أذقناه
نعماء بعــد ضراء مســته ليقولن ذهــب الســيئات عنــي إنــه لفرحٌ فخورٌ – إل الذيــن
صبروا و عملوا الصالحات أولئك لهم مغفرةٌ و أجرٌ كبيرٌ ) .
-3سكون الجوارح و اللسان عند حدوث المصيبة ،أما البكاء بدون نياحة ،و رفع
الصوت فهو جائز .
-----------------------------------------------------------------------------
21
الذنوب و المعاصي و آثارها
المراد بالذنوب و المعاصي -:
( ترك الواجبات الشرعية ،أو ارتكاب المحرمات بالشرع ) .
مسميات المعصية -:
-3السيئة . -2الثم . -1الخطيئة .
خطر الذنوب و المعاصي و التحذير منها -:
-1مبعدة عن ال تعالى .
-2مبعدة عن رحمة ال تعالى .
-3مقربة إلى سخط النار .
الدليل -:
-من الكتاب ،قوله تعالى :
( فإن تولوا فاعلم أنما يريد ال أن يصيبهم ببعض ذنوبهم . ) ...
( أو لم يهد للذين يرثون الرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم . ) ...
-من السنة ،قوله ( ص ) :
( اجتنبوا السبع الموبقات . ) ...
-فأمر الجتناب أبلغ مما لو نهى عن اقترافها ( علل ؟ )
لن الجتناب يقتضـي ترك الذنـب و مـا يوصـل إليـه ،ثـم أخـبر ( ص ) أنهـا مهلكـة
لمن واقعها .
22
•السحر .
•شهادة الزور .
23
الدليل ،قوله تعالى ( :يا أيها الذين آمنوا ل تتبعوا خطوات الشيطان ) .
(هـ) أن الصغائر تتحول إلى كبائر .
24
( أ ) كثرة المراض و الوبئة .
(ب) اختلل المن و ظهور الخوف و فقد الطمأنينة.
(جـ) قلة نزول المطر أو كثرتها كثرة مؤذية .
( د ) ظهور الزلزل و البراكين .
(هـ) الحروب المدمرة .
25
•واجب الفرد -:
-على المسلم بالتوبة النصوح ،و كثرة الستغفار ،و دعاء ال للمغفرة ،و
استشعار مراقبة ال ،و الستكثار من فعل الحسنات ،كما عليه البعد عن السباب
الموقعة في الذنوب ( :الجهل بال ،التهاون بالمعصية ،مقارنة العصاة ،ضعف
اليمان ،الفراغ ) .
-----------------------------------------------------------------------------
الـتـوبة
معنى التوبة -:
( الرجوع إلى ال تعالى بالتزام فعل ما يحب ،و ترك ما يكره ) .
حكمها -:
واجبة من الكتاب و السنة و الجماع .
الدليل :
-من الكتاب ،قوله تعالى :
( و توبوا إلى ال جميعًا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون ) .
( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى ال توبة ً نصوحًا ) .
-من السنة ،قوله ( ص ) :
( يا أيها الناس توبوا إلى ال ،فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة ) .
-أما الجماع فقد أجمع العلماء على وجوب التوبة .
26
الدليل ،قوله تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى ال توبة ً نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم
و يدخلكم جنات ٍ تجري من تحتها النهار . ) ...
-3أن ال من رحمته بعباده ،يفرح بتوبة عباده .
الدليل ،قوله ( ص ) :
( ل أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلة ،
فانفلتـت منـه ،و عليهـا طعامـه و شرابـه ،فأيـس منهـا ،فأتـى شجرة فاضطجـع فـي
ظلها ،و قد أيس من راحلته ،فبينما هو كذلك ،إذ هو بقائمة عنده ،فأخذ بخطامها
ثم قال من شدة الفرح :اللهم أنت عبدي و أنا ربك ،أخطأ من شدة الفرح ) .
27
( و ال إني لستغفر ال و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) .
-زمن التوبة يكون متى قارف العبد ذنبا أو قصر في واجب .
الدليل ،قوله ( ص ) :
( إن ال تعالى يبسـط يده بالليـل ليتوب مسـيء النهار ،و يبسـط يده بالنهار يتوب
مسيء الليل ،حتى تطلع الشمس من مغربها ) .
28
(ب) قال أنس ( :إنكم لتعملون أعمال ً هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها
على عهد النبي ( ص ) من الموبقات ) .
-5الغترار بالحسـنات التـي يفعلهـا العبـد ،و نسـيان الذنوب .فيقول معجبـا ( :أنـا
فعلت كذا و كذا ) .
الدليل ،قوله تعالى :
( يمنون عليـك أن أسـلموا قـل ل تمنوا علي إسـلمكم بـل ال يمـن عليكـم أن هداكـم
لليمان إن كنتم صادقين ) .
-6مصاحبة المنهمكين في الذنوب ،و لو لم يكن فيها من المفاسد إل أنهم يهونون
الذنب بقولهم و فعلهم ،و يثبطون عن التوبة .
-7ظن المسرف على نفسه أن ال ل يقبل توبته ،و أنه ل بد و أن يعذبه ،و هذا
من تسويل الشيطان للمسكين ،و هو قنوط من رحمة ال .
الدليل ،قوله تعالى :
( قـل يـا عبادي الذيـن أسـرفوا على أنفسـهم ل تقنطوا مـن رحمـة ال إن ال يغفـر
الذنوب جميعَا إنه هو الغفور الرحيم ) .
-----------------------------------------------------------------------------
الـــــــــــورع
تعريف الورع -:
-لغة :تحرج و توقى عن المحارم ،فهو روع و متورع .
-شرعا :ترك ما يخاف ضرره في الخرة .
29
* ويدخـل فيـه الورع عن الشبهـة ،مثـل قوله ( ص ) :إنـي لنقلب إلى أهلي فأجد
التمرة ساقطة على فراشي ،فأرفعها لكلها ،ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها * .
-هذا الحديـث أصـل مـن أصـول الورع ،فالنـبي ( ص ) تحرم عليـه الصـدقة ،فلهـا
احتمالن -:
-1أن تكون من مال النبي ( ص ) .
-2أن تكون من مال الصدقة المحرم عليه .فلما اشتبه عليه المر تركها تورعا .
30
( أهـل الوسـوسة في النجاسـات ،أو النيـة فـي العبادات ، ) ...و ورعهم فاسـد لنه
مركب من دين مع ضعف علم ،قد يتبعه ضعف عقل ،و قد أنكر حال هؤلء الئمة
كأحمد بن حنبل . ...
من هذا النوع :الورع الذي ذمه الرسول ( ص ) ،ففي حديث عائشة قالت :
صـنع رسـول ال ( ص ) أمرا فترخـص فيـه ،فبلغ ذلك ناسـا مـن أصـحابه ،فكأنهـم
كرهوه و تنزهوا عنـه ،فبلغـه ذلك ،فقام خطيبـا ،فقال ( :مـا بال رجال بلغهـم عنـي
أمـر ترخصـت فيـه ،فكرهوه و تنزهوا عنـه ،فـو ال لنـا أعلمهـم بال ،و أشدهـم له
خشية ) .
-3من الناس من حمله ورعه على ترك بعض المور :
( أ ) ناظرا إلى جهة فساده ،و لم يلحظ ما يعارضه من جهة الصلح الراجح على
المفسدة .
( ب ) و قـد يحصـل العكـس .فيفعـل بعـض المور ناظرا إلى جهـة صـلحه دون أن
يلحظ ما يعارضه من جهة الفساد الراجح على المصلحة ،مثل :
المثال الول ( أ ) :مـن يترك الئتمام بالمام الفاسـق ،فيفوت مـا هـو أعظـم مـن
ذلك ،بترك الجمعة و الجماعة .
المثال الثانـي (ب) :مـن يرى أن ل يمكـن أداء واجـب المناصـحة للسـلطان الظالم
إل بالقتال الذي فيه من الفساد و سفك الدماء أضعاف ما عند الحاكم من الظلم .
مثــل :مــن يقدم على إنكار منكــر ،و هــو يعلم صــاحبه إذا أنكــر زاد عليــه ضرره و
منكره إلى أعظم مما هو عليه .
31
•البيع و الشراء ،مثل :
-التورع عـن بيـع السـلعة المعيبـة مـع إخفاء عيبهـا و لو لم يكـن ظاهرا ،فمـن
الورع بيانهــا ،و إن نزلت قيمتهــا .و الورع فــي إعطاء البائع الدراهــم الممزقــة و
وضعها بين السليمة حتى تختفي .
•التورع في الفتوى :ذلك بترك القدام عليها دون علم و تثبت .
•الورع عن الخوض في أعراض الناس و أموالهم .
رواة الحديث
جابر بن عبد ال بن عمرو بن حرام النصاري ،له و لبيه صحبة ،شهد مع أبيه
بيعة العقبة الخيرة ،و كان أبوه أحد النقباء في البيعة ،شهد مع الرسول ( ص )
19غزوة .و هو أحد المكثرين لرواية الحديث ،و كانت له حلقة في المسجد
النبوي للعلم ،و قد كان من المعمرين ،و هو من أواخر الصحابة الذين ماتوا في
المدينة ،توفي سنة 78هـ ،و عمر 94سنة .
32
سمرة بن جندب الفزاري ،يكنى بأبي سليمان ،من حلفاء النصار ،و كان تقيا و
صدوقا و من حفاظ الحديث ،نزل بالبصرة و سكـن فيها ،توفي قبل عام 60هـ .
أبو هريرة :عبد الرحمن بن صخر الدوسي ،أسلـم عــــــام خيبر 7هـ ،و كان
أكثر الصحــابة رواية للحديث ،لملزمته للرســـول ( ص ) و قد روي 5374حديثا
،و توفي سنة 57هـ .
ابن عباس :حبر المة و إمام التفسير ،و ابن عم الرسول ( ص ) ،عبد ال بن
العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ،ولد قبل الهجرة بثلث سنين و دخل
السلم هو و أبوه عام الفتح ،دعا له الرسول ( ص ) بسعة العلــم و الفقــه :
اللهم فقهه في الدين و علمه التأويل ،و كان من أكثــر الصحابة رواية للحديث ،و
أعلمهم بالتفسير ،و أقدرهم على الستنباط ،توفي عام 68هـ ،و عمره 71سنة.
عائشة بنت أبي بكر الصديق ،أم المؤمنين ،زوج النبي ( ص ) و أشهر نسائه
عقد عليها النبي ( ص ) و عمرها 6سنين ،و ذلك قبل الهجرة بسنتين ،و دخل
بها و هي في 9من عمرها ،في السنة الثانية من الهجرة ، ،و هي من أكثر
الصحابة رواية للحديث خاصة ما يتعلق قي أمور النبي ( ص ) السرية ،اشتهرت
بفقهها و علمها و حفظها و أدبها ،توفي سنة 57هـ ،و صلى عليها أبو هريرة .
معاني الكلمات
33
وجـــه الشبـــه :عموم الحاجـــة فـــي المور كلهـــا إلى
الســتخارة ،كعموم الحاجــة إلى القراءة فــي الصــلة .
كالسورة من القرآن التشــبيه :فــي تحفــظ حروفــه و ترتــب كلماتــه و منــع 3
الزيادة و النقـص منـه ،و الدرس له و المحافظـة عليـه
و الهتمام به و التحقق لبركته و الحترام له .
إذا أراد ،فليركـع ركعتيـن :أقـل مـا يصـلي ،و ل مانـع
مــن الزيادة لكــن كــل ركعتيــن بتســليمتين و ل يجزى إذا هم 4
واحدة .
أطلب الخيرة مما علم لنك أعلم . استخيرك بعلمك 5
و أستقدرك بقدرتك لنك أقدر . 6
إشارة إلى إعطاء الرب فضل منه تعالى و نعمة . و أسألك من 7
فضلك العظيم أو قال أو :شك من الراوي . 8
اجعله مقدورا لي و ميسرا . فاقدره 9
حتى ل يبقى القلب بعد صرف المر عنه متعلقا به . 1
و اصرفني عنه
0
مرهون رهينة 11
العقيقــة :اســم لمــا يذبــح عــن المولود ،و اختلف فــي
اشتقاقها ،فقيل :أصلها الشعر الذي يخرج على رأس
1
المولود .و سميت الشاة التي تذبح عقيقة ،لنه يحلق عقيقته
2
عنه الشعر عند الذبح .
و قيل :مأخوذة من العق ،و هو الشق و القطع .
الطاهــر ،و المراد هنــا :أن ال منزه عــن النقائص و 1
طيب
العيوب كلها . 3
أن ال ل يقبل من الصدقات إل ما كان طيبا حلل .و ل
مـن الموال إل مـا كان طيبـا حلل ،فإن الطيـب توصـف 1
ل يقبل إل طيبا
العمال و القوال و العتقادات ،وضده :الخبيث . 4
إن ال أمر المؤمنين أن الرسـل و أممهـم مأمورون بالكـل مـن الطيبات التـي 1
بما أمر به المرسلين هي الحلل و العمل الصالح . 5
أي متبذل في لباسه و هيئته . 1
أشعث أغبر
6
أنه ربي بالحرام . 1
غذي
7
معناه :كيــف يســتجاب له ؟ اســتفهام وقــع على وجــه 1
فأنى يستجاب لذلك
التعجب و الستبعاد . 8
هذه إحدى صيغ الحديث القدسي .و الحديث القدسي : 1
فيما يرويه عن ربه
ما أضيف إلى رسول ال ( ص ) و أسنده إلى ربه . 9
34
-1يحتمل أن يكون هذا من قول ال .
-2يتحمــــل أن يكون مــــن كلم النــــبي ( ص ) إن ال كتب الحسنات 2
يحكيـه عـن ربـه ،أي :أن ال أمـر الحفظـة و السيئات 0
أن تكتب ،و عرف الملئكة ذلك بتقدير .
أن ال تعالى بين ذلك ،ثم فصله بقوله ( فمن هم ) ... 2
ثم بين ذلك
1
الهم ترجيح قصد الفعل 2
فمن هم
2
بجوارحه أو بقلبه .إلى سبع مائة ضعف .الضعف في 2
فلم يعملها
اللغة :المثل . 3
هذه من صبغ الحاديث القدسية 2
إن ال تعالى قال
4
مــــن أذى لي وليــــا أو أهان لي وليــــا فقـــد بارزنــــي 2
من عادى لي وليا
بالمحاربة . 5
من الموالة :أصلها القرب ،و أصل المعاداة :البعد .
2
الولي :هو القريب من ال بعمل الطاعات و الكف عن الولي
6
المعاصي .
فقـــد أعلمتـــه أنـــي محارب له حيـــث كان يحارب لي 2
فقد آذنته بالحرب
بمعاداته أوليائي . 7
لمــا ذكــر أن معاداة أليائه محاربــة له ،ذكــر بعــد ذلك
و ما تقرب إلي عبدي وصف أوليائه الذين تحرم معاداتهم و تجب موالتهم ، 2
فأولياء ال هـم الذيـن يتقربون إليـه بمـا يقربهـم منـه و ...... 8
أول ذلك أداء الفرائض .
المراد من هذا أن من اجتهد بالتقرب إلى ال قربه إليه
و رقاه مـن درجـة اليمان إلى درجـة الحسـان ،فيصـير
فإذا أحببته كنت
يعبــد ال كأنــه يراه فيملئ ال قلبــه بالنور و المحبــة و 2
سمعه الذي يسمع به
معرفة ال و مهابته و إجلله و النس به ،حتى يصير 9
.....
هذا الذي فـي قلبـه المعرفـة شاهدا له بعيـن البصــيرة ،
فإن نطق نطق بال و سمع به و نظر به . ...
يعنـــي أن المحبوب المقرب له عنـــد ال منزلة خاصـــة
و لئن سألني 3
تقتضـي أنـه إذا سـأل ال شيئا أعطاه إياه ،و إن اسـتعاذ
لعطيته ... 0
به من شيء أعاذه ال و إن دعاه أجابه . ....
السنة :من سنن النبياء عليهم الصلة و السلم عشر 3
الفطرة
،و قيل :هي الدين . 1
أصــل القــص :تتبــع الثــر ،و يطلق على إيراد الخــبر قص الشارب 3
تاما على من لم يحضره ،و يطلق على قطع شيء من 2
شيــء بآلة مخصــوصة ،و المراد هنــا :قــص الشعــر
35
النابت على الشفة العليا ،من غير استئصال .
العفاء :الترك ،و اللحيـة :اسـم لمـا نبـت على الخديـن 3
إعفاء اللحية
و الذقن . 3
يطلق على العود الذي يتســوك بــه ،و على الفعــل .و
3
المراد بـــه :اســـتعمال عود أو نحوه لتنظيـــف الفـــم و السواك
4
السنان .
اجتذاب الماء بالنفس إلى باطن النف . 3
استنشاق الماء
5
جمع برجمة ،و هي عقد الصابع التي تظهر في ظهر 3
البراجم
الكف . 6
الشعـر الذي فوق ذكـر الرجـل و حواليـه ،و كذا الشعـر 3
العانة
الذي حوالي فرج المرأة . 7
أي :الستنجاء . 3
انتقاص الماء
8
36