Professional Documents
Culture Documents
org/wiki/%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%b8%d8%a9_%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d
9%83%d9%86%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%a9#.d9.85.d9.83.d8.aa.d8.a8.d8.a9_.d8.a7.d9.84.d8.a5.d8.b3.d9.83.d9.8
6.d8.af.d8.b1.d9.8a.d8.a9_.d8.a7.d9.84.d9.82.d8.af.d9.8a.d9.85.d8.a9
ويقول الفلسفه ان النسان كفرد 0خلقه الله مخيرا وليس مسيرا ،وأغلق
عن معرفته ثلثه امور هى* يوم ميلده ،يوم مماته ،مستقبله* فإذا وضعت
حكومه قانونا تلزم به شعبها بإمور إلهيه دينيه فإن النسان بذلك يفقد
صفه الحريه فى الختيار ،ويصبح النسان عبدا والله ل يحتاج الى عبوديه
النسان ولكن النسان فى حريه إختياره يحتاج الى ربوبيته والعبد ليس
بمعنى عبدا لله أو إسما عبدا لله ،ولكن للنسان حقا فى ان يختار بحريته
عبوديته لله ,وحريته للختيار تكمن فى الطلع على جميع الكتب بغير
إستثناء ،والنسان ليس مجبرا لن يلتصق بإختياره أو إذا إجبره أحدا
بالتمسك بموقفه فى وقت معين أو رأى معين لن هذا الختيار يخضع
لعوامل عديده ,وقد يغير رأيه نتيجه لظروفه أو نموه أو حصوله على
معلومات لم تكن متوفره لديه00ألخ والله ل يمكن خداعه فهو يعرف من
يعبده بشفتيه خوفا من قانون اما قلبه وفكره فيعملن الشر 0والنسان
الذى يتبع حريه الفكر مع تمسكه بالقوانين اللهيه 0يرضى الله بحريته فى
عبوديته0وقد تمسك العرب بما كتب فى القرآن فقط0
===============================================
http://www.coptichistory.org/new_page_58.htm
تميزت مكتبة السكندرية أنها أحتوت على جميع الكتب بل أستثناء وبل تحيز
لفرع معين أو لغة معينة أو جنسية معينة ,وفى العصر المسيحى لم تتحيز
أيضا ً للكتب المسيحية فقط بل جمعت جميع الفلسفات الوثنية والهرطقات
والبدع حتى يستطيع المسيحيين دراستها والرد عليها ,وظلت على حيادها
حتى حرقت فى عصر الخليفة المسلم عمر بن الخطاب على يد واليه عمرو
بن العاص ,ففى الوقت الذى كان البطالمة يضعون فيها جميع العلوم
والمعارف النسانية قاموا بالترجمة السبعينيه للكتاب المقدس ,كما أنها لم
تكن المكتبة الوحيدة فى العالم فهناك كانت مكتبه فى الفرس ومكتبه فى
اليونان ولكن كانت أكبرها وأشهرها هى مكتبة السكندرية حيث كانت أصل
هذه المكتبات
بدأ قدماء المصريين بتسجيل الحداث على أوراق البردى ،وإحتفظ الفراعنه
أيضا بألواح فخاريه وجدت عليها الكتابه المسماريه التى كانت تستعمل فيما
بين النهرين مسجل عليها العهود والمواثيق والمعملت التجاريه بينهما
وأوراق البردى papyrusتستخرج من نبات كان ينمو على ضفاف نهر النيل
reed , papryusوساق النبات تنموا الى إرتفاع 10-3قدم(3-1مترا) كان المصريين
يقطعون ساق النبات الى شرائح ثم يضعون الشرائح متقاطعه ويضغطون
عليها ويصبح مخطوط scrollيلف المخطوط ويصبح مثل لفه القماش التى
نراه اليوم وطول المخطوط يعتمد على كثر او قله الكتابه المكتوبه فيه
ويوجد فى المتحف البريطانى مخطوط يدعى harris papyrus 1يصل طوله 133
قدم (41مترا) وتعمر اوراق البردى آلف السنين وأقدم مخطوطات البردى
يرجع تاريخه الى2700ق0م اما المخطوط السابق فتاريخه يرجع الى1100ق0م
وظلت أوراق البردى الماده المفضله للكتابه عليها من300ق0م 500 -ب0م
وظل المصريون يستعملونها حتى 900ب0م ويذكر المؤرخين أن إنشاء مكتبه
السكندريه بدأ فى عهد بطليموس الول ptolemy 1وبطليموس الثانى ptolemy
2جمع البطالمه المخطوطات من جميع بلد العالم .
ويقول العلمة الستاذ /جمال بدوي عن مقالة نشرت فى جريدة الخبار
بتاريخ يوم ألربعاء 2006 / 7 /26م السنة 55العدد :16930كانت مكتبة
السكندرية بقرار من بطليموس الول 'سوتر' أول ملوك البطالمة الذين
توارثوا حكم مصر بعد وفاة السكندر ،اما المؤسس الحقيقي للمكتبة
وصاحب الفضل في نهضتها وازدهارها ،فهو بطليموس الثاني 'فيلدلفوس'
الذي حكم مصر مدة تسع وثلثين سنة من 285الي 246قبل الميلد .وهو
الذي وضع نظامها وجلب لها العلماء من العالم الغريقي ،ووفر لها اللغات
'الكتب' من شتي المصادر ،وصارت النموذج الذي اتخذته مكتبات عالم البحر
البيض المتوسط مثال تحذو حذوه ،ومن هنا كانت مكتبة السكندرية نقطة
النطلق نحو ديمقراطية العلم ،وتيسيره لعشاق المعرفة".
ولم تكن المكتبة عند نشأتها مجرد مخزن لتجميع الكتب ،وانما كانت تقوم
علي مؤسستين:
اولهما 'الميوسيوف' أي المتحف ،ويقيم فيه العلماء المتخصصون في كل
الفنون
وثانيهما 'المكتبة' التي تضم لفائف الكتب لتكون تحت بصرالعلماء في كل
وقت ،ويبدو انها كانت موزعة علي مكانين،
الكبر مجاور للميوسيون
والصغر في معبر 'السرابيوم' .ويمكن ان تري بقاياه عند عمود السواري.
ويبدو أن بطليموس الثاني كان علي درجة عالية من الثقافة وحب المعرفة،
فنراه يبعث البعوث لجمع الكتب من كل مكان ،حتي يتوافر للمكتبة كل
روافد العلوم ،حتي بلغ مجموع ماتضمه حوالي 750الف لفافة .وهو الذي
حفظ تراث ادباء اليونان العظام ،وبعث الي حكومة اثينا يطلب النصوص
الصلية ،لمسرحيات 'استخيلوس وسوفو كليس ويوربيوس' ،ودفع لليونان
رهنا ماليا باهظا ،وحين حان وقت ا رجاعها خسر الرهان ،لنه بعث بدل
منها نسخا مدونة بخط جميل.
ولم يجد بطليموس الول خيرا من ديمتريوس الفاليرى كى يشرف على
إنشاء المكتبة وكان ديمتريوس الفاليرى من زعماء أثينا السياسيين بل
والزعيم الوحد لمدة عشر سنوات ( 307 – 317ق .م )
وكانت مكتبة السكندرية تتكون من المتحف الصلي في الحي الملكي
للمدينة ,مبنى إضافي كان يستخدم بصفة عامة لتخزين الكتب ،وكان هذا
المبنى يقع في الميناء " ,المكتبة البنة" وكانت تقع في السيرابيوم ،في
موقع معبد سيرابيس ،إله العبادات الدينية بالسكندرية .وكان السيرابيوم
يقع في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة ،المعروف بالحي الشعبي
كما ورد فى كتاب بارسون ( مكتبة السكندرية :مجد العالم الهيلينى :
بزوغها وآثارها ودمارها )الذى حدد فيه أمناء المكتبة كما يلى :
-1ديمتريوس الفاليرى ( حوالى 284ق .م )
-2زينودوتسى الفسى ( ) 260 – 284
-3كاليماخوس البرقاوى ( ) 240 -260
-4ابوللونيوس الرودسى ( ) 235 – 240
-5اراتواسثينس البرقاوى ( ) 195 – 235
-6ارستوفانيس البيزنطى ( ) 180 – 195
-7ابوللونيوس ايدوجرافوس ( ) 160 - 180
-8اريستارخوس الساموتراقى ( ) 145 – 160
م رأى المكتبة شبه 416 وشهادة المؤرخ أورسيوس الذى ذكر انه حوالى عام
مهجورة .
*********************************************************************
عن مقالة بعنوان " القباط أبرياء من تهمة حرق مكتبة السكندرية " بقلم
شنودة ميخائيل -نشرت فى الجريدة اللكترونية دراسات مصرية
أين كانت مكتبة السكندرية ؟
- 1المكتبة الم وتقع فى الحى الملكى للمدينة ,وكان بها النسخ الصلية
للمجلدات.
- 2مكتبة صغيرة ( المكتبة البنة ) وتقع فى معبد اللهة سيرابيس إلهة
العبادات الدينية بالسكندرية ,والمسمى " معبد السرابيوم " ويقع فى
القسم الجنوبى من المدينة ,وكان بها نسخ منسوخة عن المجلدات الصلية
التى فى المكتبة الم.
- 3مبنى إضافى لتخزين الكتب وكان يقع على الميناء فى القسم الغربى
من المدينة وهو المعروف باسم " الحي الشعبى ".
ويمكن على سبيل المثال وليس الحصر أن نسرد بعضا ً من أهم السماء
التى يرجع لها الفضل فى تثبيت وترسيخ قواعد العلوم الحديثة ممن أتوا
ودرسوا فى مكتبة السكندرية .ومن أمثلة هؤلء ...
- 1أريستارخوس أول من اكتشف بأن الرض تدور حول الشمس ،وذلك
قبل ١٨٠٠عام من اكتشاف كوبرنيكوس لهذه الحقيقة.
- 2إيراتوسثينس وهو أول من أثبت أن الرض كروية ،وحسب محيط الكرة
الرضية بدقة مذهلة .كما تحدث عن إمكانية البحار حول العالم ،وذلك قبل
١٧٠٠عام من قيام كولومبوس برحلته الشهيرة والتى اكتشف فيها أمريكا.
- 3هيبارخوس وهو أول من وضع أطلس للنجوم ،وحسب السنة الشمسية
بدقة.
- 4الشاعر اليوناني العظيم كاليماخوس الذى يعد هو أول من وضع فهرس
للكتب مقسمة تبعا ً لمواضيعها ومؤلفيها ،ولذلك اعتبر كاليماخوس أبا ً لعلم
المكتبات "."library science
- 5إقليدس وهو الذى وضع مبادئ علم الهندسة التى مازالت تدرس حتى
الن فى جميع المدارس حول العالم.
- 6هيروفيلوس وهو أول من حدَّد بأن المخ هو العضو المتحكم في جسم
النسان ،بادئا ً بذلك عصرا ً جديدا ً فى مجال الطب.
سم التاريخ - 7مانيثو وهو أول من حدَّد تواريخ حكام مصر الفراعنة وق َّ
المصري حسب السرات ،وهو ذات التصنيف الذي نستخدمه حتى يومنا هذا.
- 8زينودوتيس وهو الذى وضع مع علماء اللغة ،أُسس علوم الدب ،مع
تحرير ونقد دقيق للكلسيكيات ،وعلى وجه الخصوص إلياذة هوميروس
الشهيرة ،والوديسا.
ً ً
- 9بالضافة إلى 72مترجما متخصصا من علماء هذه المكتبة قاموا بترجمة
العهد القديم لول مرة من العبرية إلى اليونانية ( وهو النص الشهير
المعروف باسم السيبتوجينت – أو الترجمة السبعينية للتوراة ) وهو الذى
حدث فى الفترة من ( 246 – 253ق.م ) .بدعوة من المبراطور بطليموس
الثانى والمعروف باسم ( فلدلفيوس ) ( 246 – 284ق.م , ) .وقد أشرف على
هذه الترجمة ديمتريوس فاليريوس وهو المسؤول عن المكتبة.
- 10كما تمتد قائمة السماء العظيمة وأعمالهم الخالدة إلى ما ل نهاية
وتتضمن علماء عظاما ً من أمثال ديوفانتس ،وأبولونيوس ،وهيرون ،
بالضافة إلى العلماء الزائرين مثل أرشيميدس.
كانوا يترجمون الكتب بلغات مختلفة إلى اللغة اليونانية والمصرية
ومما هو جدير بالذكر أن أهم المخطوطات التى عنى بطليموس الثانى
بنشرها هو ترجمه العهد القديم (كتاب اليهود المقدس) من اللغه العبريه
الى اللغه اليونانيه وأمر بجمع 72مترجما يهوديا ووضع كل واحد منهم فى
حجره منفصل عن الخر حتى يضمن صحه الترجمه فى جزيره تسمى
فرعون pharosوقدم كل منهم ترجمته وطابقها فوجد السبعين ترجمه
مطابقه تماما وعرفت هذه الترجمه خلل التاريخ بالترجمه السبعينيه او
septuagint 0وإحتوت مكتبه السكندريه على مابين 800000-400000مخطوط من
مختلف العلوم 0الفلسفه ،الطب ،الفلك ،الكيمياء ،الهندسه 00الخ
وعندما كتب عمرو بن العاص وصفا للسكندريه عاصمه مصر الى عمر بن
الخطاب كان منبهرا من ثروه سكانها وعظمه مبانيها وغناها 0لم يذكر شيئا
عن كنز السكندريه وفخر المصريين أل وهو مكتبه السكندريه الشهيره
والتى يعتمد عليها صرح مصرى آخر هو مدرسه السكندريه0
ومما يذكر أن المكتبة الصلية أقيمت منذ نحو 2500عام .وكانت حتى نشوب
الحريق الذي دمرها ،تعد أعظم مركز علمي في العالم درس فيه أشهر
علماء العصر القديم من أمثال أرشميدس وإقليدس وغيرهما.
ترجمة العهد القديم كان من أهم أنجازات هذه المكتبة
ويقول العلمة الستاذ /جمال بدوي عن مقالة نشرت فى جريدة الخبار
بتاريخ يوم ألربعاء 2006 / 7 /26م السنة 55العدد :16930ويرجع الفضل الي
هذا الملك البطلمي في ترجمة اسفار التوراة الخمسة الي اللغة اليونانية،
فقد بعدث الي الحبر الكبر في أورشليم بهدايا ذات قيمة في مقابل
النسخة الصلية للتوراة مصحوبة بسبعين حبرا من احبار اليهود ،جاءوا الي
السكندرية وعكفوا علي ترجمة التوراة ليجعل علوم العالم الجنبي في
متناول رواد المكتبة باللغة الغريقية ،وهي اللغة الرسمية في ذلك الوقت.
وتستمد مكتبة السكندرية مكانتها الرفيعة ،ليس فقط من جلل الكتب التي
جلبتها او ترجمتها ،وانما من مكانة العلماء الذين اجتذبتهم وهيأت لهم
القامة الكريمة ،والحياة الهنيئة ،لكي ينصرفوا الي شئون العلم والبحث
وعدم النشغال بالهموم اليومية ،ويسرد سليم حسن قائمة باسماء العلماء
الفطاحل الذين شغلوا وظيفة امناء المكتبة ،وتحوي ورقة عثر عليها في
مدينة 'البهنسا' اسماء هؤلء المناء .ومنهم 'زنودوتس' وهو اول اغريقي
يضع للعالم متنا منقحا لكتابي 'الليا' و'الودسا' اعظم تراث الغريق،
وخلفه في رياسة المكتبة 'ابوللودنوس' السكندري ،وهو مؤلف الملحمة
المسماة 'الحملة الرجونيتية' ،ول تزال تقرأ حتي الن ،وكانت تلئم الذوق
القديم ،وفي عهده نظم الشاعر الغنائي 'كاليماكوس' فهرس مكتبة
السكندرية المشهور ،ولكنه حرم من تولي ادارة المكتبة لنه كان يسخر من
مؤلفات المدير 'ابوللونيوس'
********************************************************************
*****
رأى عمرو بن العاص والخليفة عمر بن الخطاب فى العلوم والمعرفة
وكان قد بلغ مسامع أحد علماء السكندريه ان عمرو مزمع حرق المكتبه
يعتقد المؤرخين ان إسمه يوحنا فيلوبومس فذهب إليه ورجاه أل يتصرف
فى هذا الكنز ول يدمر محتوياته بل إذا كان ل يهتم به فليضعه تحت تصرفه
0وقيل أن عمرو إستصغر هذا العالم وقد كان يحتقر المصرين وقال فى
وصفه عنهم امه محقوره 00يحفرون بطن الرض -فظن ان يوحنا مجنونا
لكى يهتم بهذه الرقوق العتيقه والجلود العفنه ,مضيعا حياته فى عمل غير
مفيد ,لنه اى عمرو كان يعتقد ان سمو منزله النسان بعمله0فالعرب هم
أعلى درجه يعملون بالتجاره والحرب فقط أما باقى العمال إنما هى أعمال
محتقره عندهم ،إذ من المعروف ان العربى كان وما زال ينفر من العمل
اليدوى وكانوا يسمونه(مهنة) كذلك والمهنة بالفتح :الخدمه ,
والماهن:الخادم ،وقد مهن القوم أى خدمهم وأصل الكلمه من المتهان ,
ولذلك يوصف الحقير والضعيف والقليل ب (المهنى) وما دام يعمل فى
هذه العمال الحقيره فهو إنسان حقير0ولكن العالم المصرى أصر على رأيه
لينقذ حضاره مصر فقال له :إن بعض الكتب يساوى كل السكندريه وما
فيها من ثروات وأموال0
قال القاضي جمال الدين ابو الحسن في كتابه تراجم الحكماء ،كما في
تاريخ التمدن السلمي لجرجي زيدان 3/42باختصار شديد .نقول :بعد ان فتح
عمرو بن العاص مصر والسكندرية 00دخل يحي النحوي على عمرو بن
العاص وقد عرف ابن العاص موضع الرجل من العلم فاكرمه عمرو 0000قال
يحي يوما لعمرو بن العاص :انك قد أحطت بحواصل السكندرية وختمت
على كل الجناس الموصوفة الموجودة بها ،فاما ما لك به انتفاع فل
أعارضك فيه ،واما ما ل نفع لكم به فنحن أولى به ،فامر بالفراج عنه فقال
له عمرو وما الذي تحتاج إليه ؟قال يحي النحوي :كتب الحكمة في الخزائن
الملوكية وقد أوقعت الحوطة عليها ونحن محتجون إليها ول نفع لكم بها
فقال له عمرو :ومن جمع هذه الكتب؟ فقال له يحي:بطولوماس
قيلدلفوس من ملوك السكندرية لما ملك حبب إليه العلم والعلماء
والتفتيش عن كتب العلم وأمر بجمعها وافرد لها خزائن فجمعت وولى
أمرها رجل يعرف بابن (زميرة) وتقدم إليه بالجتهاد في جمعها وتحصيلها
والمبالغة في أثمانها وترغيب تجارها ففعل واجتمع من ذلك في مدة
خمسون آلف كتابا ومائة وعشرون كتابا،ولما علم الملك باجتماعها وتحقق
عدتها قال لزميرة:أترى بقى في الرض من كتب العلم ما لم يكن عندنا؟
فقال له زميرة:قد بقى في الدنيا شيئا في الهند والسند وفارس وجر جان
والرمان وبابل والموصل وعند الروم .فعجب الملك من ذلك وقال له :دم
على التحصيل .فلم يزل على ذلك إلى ان مات .وهذه الكتب ما تزال
محروسة محفوظة يراعها كل من يلي المر من الملوك وأتباعهم إلى وقتنا
هذا.فاستكثر عمرو ما ذكره يحي وعجب منه وقال له ل يمكنني ان آمر بأمر
ال بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب .وكتب عمرو لعمر وذكر له
ما ذكره يحي وأستأذنه ما الذي يصنعه بها فأجابه عمرو نظرا لهميه هذه
المكتبه كما ذكرت فليس فى وسعى البت فى أمرها كما ليمكن ان أعطيها
لك كما طلبت منى 0ثم رفع اللمر للخليفه عمر
وهذه القصة أيضا ً يؤكدها المؤرخ العربى أبو الفرج المالطى فى كتابه
( مختصر الدول ص ) 180فكتب ...
قال يحى النحوى للعاص " لقد رأيت المدينة كلها وختمت على ما فيها من
التحف ولست أطلب إليك شيئا ً مما تنتفع به بل ل نفع له عندك وهو عندنا
نافع " ,فقال له عمرو ...
" ماذا تعنى بقولك ؟ " ,قال يحى " أعنى بقولى ما فى خزائن الروم من
كتب الحكمة " ,فقال عمرو " إن ذلك أمر ليس لى أن أقتطع فيه رأيا ً دون
إذن الخليفة " ,ثم أرسل كتابا ً إلى عمر يسأله فى المر ,فأجابه عمر قائلً
" وأما ما ذكرت من أمر الكتب فإذا كان ما جاء بها يوافق كتاب الله فل
حاجة لنا به ,وإذا خالفه فل إرب لنا فيه .فإحرقها " ,فلما جاء هذا الكتاب
إلى عمرو أمر بالكتب فوزعت على حمامات السكندرية لتوقد بها ,فمازالوا
يوقدون بها ستة أشهر"
أمر عمر بن الخطاب بحرق مكتبة السكندرية
فكتب الخليفه عمر بن الخطاب كتابا إليه قائل [ :إذا كانت هذه الكتب ل
تحتوى على شئ غير المسطور فى القرآن فهى كعدمها 00وإذا كانت هذه
الكتب تنافى ما جاء بالقرآن فهى ضاره ومؤذيه ل يجب حفظها 0إذا فعلى
كلتا الحالتين يجب حرقها وإبادتها من الوجود] وأمر عمرو بن العاص
بإستعمال هذه الذخائر والنفائس كوقود فى حمامت السكندريه ()1
المواعظ والعتبار فى ذكر الخطط والثار للمقريزى 0طبع بولق
1272هجريه ج1ص159
وظلت الحمامات تستخدمها كوقود لمده 6أشهر كامله فكتب عمر الى عمرو
يقول له :واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي
كتاب الله عنه غنى ،وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فل حاجة أليها
فتقدم بإعدامها .فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات
السكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر
.راجع الغدير 302-6/301والفهرس لبن النديم ص 334
ولم يستطع القباط ان يعيدوا مكتبه السكندريه الى سابق مجدها وهم
تحت الحكم العربى 0لن العلم والحضاره لم يكونوا من أهداف العرب0
وحاول بعض الباحثين وكتاب التاريخ العرب المحدثين من التنصل من هذه
الحقيقه وإنكارها إل ان المستشرق جاستون فييت قال (إن عبد اللطيف
البغدادى المتوفى سنه629هجريه 1230م" كتب يصف عمود السوارى ،فقال
عنه انه الثر الوحيد الباقى من ذلك البناء الفخم الذى علم فيه
أرسطاطليس وتلميذه من بعده) ثم أضاف هذا الطبيب البغدادى ( وهناك
كانت تقوم المكتبه التى حرقها عمرو بن العاص بأمر عمر)
ومما يذكر أن ابن خلدون فى "مقدمه بن خلدون شهد قائل" ( )2ابن
خلدون فى "مقدمه بن خلدون"طبعها ورثه المرحوم الشيخ محمد عبد
الخالق المهدى بالقاهره ( 1930ان العرب قد ألقوا فى الماء والنار جميع
كتب الفرس) التى يؤيد الواقع زوالها من الوجود بحيث لم يبق لها أثر
0وعلى ذلك يكون حرق مكتبه السكندريه حادثا محتمل وقوعه من جنود
العرب كما يكون متفقا مع المنطق بحيث يتسنى لنا ان نؤيده دون ان نمس
الحقيقه الراهنه)
********************************************************************
*****
يقول الدكتور محمد عبد المقصود -المشرف علي الدارة المركزية للثار
المصرية والمسئول عن مشروع تطوير عمود السواري -إن منطقة آثار
عمود السواري التي تقع في الحي الشعبي المعروف باسم كرموز علي
مقربة 300م من مقبرة كوم الشقافة الثرية كانت جزءا من قرية راقودا
وهي واحدة من ست عشرة قرية مصرية شيدت عليها السكندرية وسميت
بأكرو بوليس السكندرية -أي المكان المرتفع الذي يقدم أهم المباني
والمعابد الدينية -إلي أن جذبت انتباه القائد المقدوني السكندر الكبر الذي
فتح مصر عام 332ق.م وقام بتأسيس السكندرية المكونة من مجموعة قري
أهمها قرية (راقودا) وأهتم البطالمة بهذا الموقع وأنشأوا به أول معبد
ديني لعبادة الله سرابيس والعديد من المعابد بالمنطقة.
لهذا تجدر الشارة إلي أن عمود السواري يعد أحد معالم محافظة
السكندرية لكونه جزءا أثريا تم إنشاؤه قبل مدينة السكندرية بفترة,كما أنه
يعتبر آخر الثار المتبقية من معبد السيرابيوم عام 297تخليدا لذكري
المبراطور دقلديانوس في أواخر القرن الثالث الميلدي لموافقته علي رد
جزية القمح لهالي المحافظة لمواجهة مشكلة نقص الغذاء.
وترجع أهمية المنطقة من الناحية الثرية إلي أنها جزء من هضبة صخرية
مرتفعة علي سطح الرض تستغل من قبل اليونانيين لقامة المعابد
الدينية.ويعد من أبرز المعالم الثرية بالموقع قدس القداس الخاص بمقبرة
العجل أبيس ومقياس النيل وخزانات المياه والحمامات وحوض التطهير
والعمود الشاهق ارتفاعه 27م المقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن
المسلمين المعروفة حاليا باسم هضبة كوم الشقافة,وذلك علي مساحة 5
أفدنة بوزن 500طن وبقطر 270سم.مع العلم بأن العمود كان يحيط به قديما
400عمود أصغر حجما قد تم نحته بأسوان ثم نقل للسكندرية إضافة إلي
وجود أنفاق ودهاليز سفلية أسفل العمود حفظت فيها بقايا المكتبة
المحترقة عام 48ق.م,المر الذي أدي لتسميتها بعد ذلك بالمكتبة الصغري( .
راجع جريدة وطنى -الحد 2006 /7 /2م السنة 48العدد ) 2323
********************************************************************
*****
الرد على محدثى المسلمين الذين يحاولون التنصل من حرق مكتبة
السكندرية
لقد سجل المؤرخون العرب المسلمين حادثة حرق مكتبة السكندرية
وأستشهدوا بنصوص من :أبو الفرج الملطى ,عبد اللطيف البغدادى
وصاحب الخطط للمقريزى ..ولكن اوثقهم هو جمال الدين ابو الحسن
ابراهيم القفطى وزير حلب المعروف بالقاضى الكرم صاحب كتاب تراجم
الحكماء وهو عالم بالفقة والحديث وعلوم القرآن واللغة والصول والتاريخ
والجرح والتعديل
وقد حاول المسلمين التملص من حادثة حرق عمرو مكتبة السكندرية
فقالوا انها حرقت قبل ذلك ولكن هذا ل يعنى أن عمرو بن العاص لم
يحرقها أيضا ً كما أوضحنا سابقا ً ,وأوردوا المسلمين سببا ً للتشكيك فقالوا
أن زمن تسجيلها كان متأخرا ً ونرد ونقول أن الذى سجل لنا هذه المعلومات
كانوا من المؤرخين المسلمين انفسهم ,كما أن المؤرخين المسلمين
انفسهم ذكروا أن كتب الحاديث النبوية عند اهل السنة قد دونت بعد عدة
قرون بعد موت محمد صاحب الشريعة السلمية مثل صحيح البخارى (850م)
,صحيح مسلم (875م) سنن ابى داود (888م) .سنن الترمزى (895م) سنن
النسائى (915م) سنن ابى ماجة (886م)
*** العلمة ابن خلدون فى كتابه ( مقدمة ابن خلدون ) حيث يقول فى ص
194كاشفا ً الستار عن بعض خصال العرب ...
" العرب إذا تغلبوا على الوطان أسرع إليها الخراب والسبب فى ذلك إنهم
امة وحشية باستكمال عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلقا ً وجبلة
"
ثم يقول لنا فى موضع أخر من نفس الكتاب عن خصال العربى ...
" انه ل يطيق أن يرى حضارة مزدهرة وانه يميل إلى تخريبها كلما سنحت له
الفرصة ,وكان الجنود الذين صحبهم عمرو بن العاص فى فتوحاته فى مصر
من البدو القح الذين لم تهذبهم الحضارة والمدنية بعد ,ومن ثم فإنهم لم
يقدروا الكتب والمكتبات حق قدرها ".
كما أنه يكشف لنا عن سابقة للعرب فى حرق الكتب فيقول ...
" أن للعرب سابقة حرق جميع كتب الفرس بإلقائها فى الماء والنار " المر
الذى يؤكد وصمة العاص فى حرق مكتبة السكندرية.
*** الدكتورة سناء المصرى وتقول فى كتابها ( هوامش الفتح العربى لمصر
ص .. ) 120
" ربما كان الحرق أو التهديد بالحرق أكثر وسائل عمرو بن العاص الموجهة
ضد مقاومة العزل من سكان المدن." ..
*** الدكتور شعبان خليفة فى كتابه ( مكتبة السكندرية الحريق والحياء ص
) 107فيقول ...
" وأنظر إلى صلح الدين اليوبى نفسه عندما أمر بتدمير المكتبات
الفاطمية فى مصر سواء بيت العلم أو مكتبات القصور ,وكيف أن جنوده
كانوا ينزعون جلود الكتب ليصنعوا منها نعال وأحذية لهم ,ونفس صلح
الدين اليوبى فعل بمكتبات الشام نفس ما فعله بمكتبات مصر ,حتى قيل
أن المجموعات التى دمرها قد بلغت فى مصر والشام نحو أربعة مليين
مجلد ".
______________________________
طبع بولق 0 )1المواعظ والعتبار فى ذكر الخطط والثار للمقريزى
1272هجريه ج1ص159
( )2ابن خلدون فى "مقدمه بن خلدون"طبعها ورثه المرحوم الشيخ محمد
عبد الخالق المهدى بالقاهره 1930
********************************************************************
*****
قالت المؤرخة مسز بتشر " :وكان عباس باشا ألغى المدارس الحربية
التى أنشأها محمد على باشا ,فأخذ سعيد باشا تلميذها الباقيين منها
وأستخدمهم فى جيشه وخرب الكتب خانة التى أبتدأ محمد على بجمع الكتب
فيها وأبادها " كتاب تاريخ ألمة القبطية -أ .ل .بتشر صدر فى 1889م -
الجزء الرابع 354
********************************************************************
*****
أولد العرب الغزاة يحرقون مكتبة السكندرية الحديثة التى ساهمت فيها
اليونسكو
وفى 2002 2 /16أفتتحت مكتبة السكندرية وبلغت تكلفتها 220مليون دولر
وقد تحملت الحكومة المصرية نصفها بعد ان تبرع اليونيسكوا بإعادة إنشائها
وبعض الدول والمؤسسات المانحة النصف الخر ,وقد حضر حفل إفتتاحها
السييد /محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية ونحو ثلثة آلف
مدعو أجنبي على رأسهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك ،والملكة السبانية
صوفيا ،والملكة رانيا قرينة العاهل الردني ،والرئيس اليوناني كوستيس
ستيفانوبوليس وقد استغرق بناء المكتبة اثنتي عشرة سنة ،ومن المضحك
أنه شب حريق فيها ..فهل كان بسبب سرقة أم أنها عادة العرب المسلمين
فى حرق الحضارة ؟
الكذب من سمات تصريحات المسؤولين السياسيين فى مصر
وقد أكدت الحكومة فى مصر أنه من أهداف وثيقة العلن عن تأسيس
المكتبة هو تشجيع "روح جديدة من البحث النقدي الحر" كما منحت لحكومة
المصرية المكتبة حصانة من التعرض للمساءلة من أي جهة باستثناء رئاسة
الجمهورية . .وقد دأبت الحكومة فى مصر إطلق مليين من التصريحات
الكاذبة حتى أنه من عادة الشعب المصرى أل يهتم بهذه القوال التى ل
تتعدى خروج الكلمات من أفواههم .ولكنه من الواضح ان سلطة الزهر فى
مصر قد أصبحت هى المهيمنه وأصبح قراره مسيطرعلى كل قرار .
ويذكر التقرير الذى نشره بول وود -مراسل بي بي سي في الشرق
الوسط أن " :يرى البعض أن إنشاء المكتبة لن يخدم التعليم في
مصروتهدف هذه الحصانة إلى تهدئة المخاوف من فرض رقابة على المكتبة
بعد أن قامت أعلى سلطة دينية في مصر ،وهي جامعة الزهر ،بحظر نشر
عدد من الكتب من بينها رواية " أولد حارتنا " للكتاب المصري نجيب
محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الدب.
وقد أكد لي مدير المكتبة أن الرواية المحظورة ستعرض بالمكتبة ،لكنني
بحثت عنها ولم أجدها بين مجموعة كتب نجيب محفوظ .وقال لي
مسؤولون مصريون بعد ذلك إن مثل هذه الكتب "ا لصعبة " ستضاف تدريجياً
للمكتبة .وذكروا أن المكتبة ستحترم مبادئ حرية الرأي مع الحرص على
عدم إثارة المؤسسات الدينية والتيار السلمي المتشدد " .
********************************************************************
*****
قانون القباط الحضارى هو سبب حضارتهم
وضع القباط نصب أعينهم الفرق بين التدين والسلطه المدنيه .وجعلوا ما
لله لله وما لقيصر لقيصر (اى ما للعالم للعالم) او بمعنى آخر الدين شيئ
والعلم والقانون شيئا آخر وبالنسبه للقانون والتشريع ل تتفق المسيحيه
مع القوانين الجامده والغير قابله للتغيير ,فحريه النسان وتقدمه أسمى
من التمسك بالحروف والنصوص ,فالقانون وضع لتنظيم التعايش بين
أفراد المجتمع بحيث يمكن تغيره أو إبداله بما يتناسب مع تطور النسان
ومستقبله ,فالتشريع يكمن فى القانون السامى وهو كل ما تريدون أن
يفعل الناس بكم إ فعلوا أنتم أيضا بهم 0 ،فإذا ربط النسان نفسه بقانون
دينى وضع منذ مئات السنين فقد النسان تطوره وتقدمه 0وهذا ما نراه
اليوم من إنهيار أمم تمسكت بالقديم إنحدروا الى التخلف والفقر الشديد
بالرغم من أن مناطقهم تتمتع بخيرات ل مثيل لها 0وقد علل بعضهم سبب
تخلفهم على الستعمار 0
وهذا غير صحيح لن مصر أستعمرت فى القديم ومع ذلك كانت رائده
الحضاره لثلث إمبراطوريات هى الرومانيه والبيزنطيه والعربيه 0وبما أن
النسان دائم التطور والتغير وباحث للتقدم فإذا لم تكن هناك مرونه فى
تغير القوانين لصطدم أتباعها بالتطور وصارت عقبه فى طريقهم وقد
تتسبب فى تعقيد الحياه 0ولهذا نجد أن القباط المسيحين يعيشون فى
الشرق والغرب 0بغير عائق او خلف 0مع المسلميين ومع المسيحيين ومع
عبده الوثان ومع الدينين فى الوقت الذى اصطدم أصحاب الديانات الخرى
بكل دوله وأصبحوا مصدر قلق لكل من فى العالم 0
********************************************************************
**************
اما الكتب التي ذكرتها http://www.elaph.com/elaphweb/asdaelaph/2006/6/157979.htm
فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ،وان كان فيها
ما يخالف كتاب الله فل حاجة بنا إليها" .وهكذا أمر عمرو بن العاص بتوزيع
الكتب على حمامات السكندريه لستخدامها في إيقاد النيران التي تُبقي
على دفء الحمامات
********************************************************************
**************