You are on page 1of 28

‫هل كانت كلمة انجيل معروفة أيام موسى؟‬

‫‪:‬جاء في القرآن على لسان موسى‬


‫ي ال َّ‬ ‫َ‬
‫ة‬‫وَرا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫د‬‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ذي‬ ‫ِ‬ ‫م َّ‬ ‫ي اْل ُ ِّ‬ ‫ل النَّب ِ َّ‬ ‫سو َ‬ ‫ن الَّر ُ‬ ‫عو َ‬ ‫ن يَتَّب ِ ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫م‬
‫ه ُ‬‫علَي ْ ِ‬
‫م َ‬ ‫ر ُ‬ ‫ح ِّ‬
‫وي ُ َ‬
‫ت َ‬ ‫م الطّي ِّبَا ِ‬
‫َ‬
‫ه ُ‬
‫فال َّ‬
‫ل لَ ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫وي ُ ِ‬ ‫ر َ‬ ‫منْك َ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫ع َِ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ها ُ‬
‫َ‬
‫ويَن ْ َ‬ ‫ف َ‬ ‫عُرو ِ‬ ‫م ْ‬‫م بِال ْ َ‬
‫ه ْ‬‫مُر ُ‬ ‫ل يَأ ُ‬ ‫جي ِ‬ ‫واْلِن ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫رو‬ ‫َ‬
‫ز‬
‫ِ ِ َ ّ ُ ُ‬‫ع‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬
‫ِ َ َ ُ‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫َ‬ ‫م‬‫ْ ِ ْ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫عل‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫َ ْ‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫غ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ْ ُ ْ ِ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ص‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ث‬‫َ‬ ‫ال ْ َ‬
‫خبَائ ِ‬
‫ه أُولَئ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن (‪ )157‬العراف‬ ‫حو َ‬ ‫فل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫ه ُ‬ ‫ك ُ‬ ‫ع ُ‬‫م َ‬ ‫ل َ‬ ‫ز َ‬ ‫ذي أن ْ ِ‬ ‫عوا النُّوَر ال ّ ِ‬ ‫واتَّب َ ُ‬ ‫صُروهُ َ‬ ‫ون َ َ‬ ‫َ‬
‫أول‪ :‬لم يرد في التوراة هذا الكلم على لسان موسى وهوشخصيا كاتب التوراة‬
‫ثانيا‪ :‬كلمة أنجيل هي يونانية الصل ولم تعرف ال بعد موسى بستة عشر قرنا‪،‬‬
‫وموسى لم يكن يعرف ال الرامية والهيروغليفية‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------‬‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫ن ِ‬
‫عبُدُو َ‬
‫ما ت َ ْ‬
‫ول ِ َ‬
‫م َ‬ ‫م (‪ )66‬أ ُ ٍ ّ‬
‫ف لَك ُ ْ‬ ‫وَل ي َ ُ‬
‫ضُّرك ُ ْ‬ ‫شيْئًا َ‬ ‫عك ُ ْ‬
‫م َ‬ ‫ما َل يَن ْ َ‬
‫ف ُ‬ ‫ن الل ّ ِ‬
‫ه َ‬ ‫ن دُو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫عبُدُو َ‬ ‫أَ َ‬
‫فت َ ْ‬
‫ن (‪ )67‬النبياء‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هأ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫قلو َ‬ ‫ع ِ‬
‫فل ت َ ْ‬ ‫ن الل ِ‬‫دُو ِ‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سى‬ ‫عي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫سي ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ما َال ْ َ‬ ‫ق إِن َّ َ‬ ‫ح َّ‬ ‫ه إ ِ ّل ال ْ َ‬ ‫علَى الل ّ ِ‬ ‫قولُوا َ‬ ‫وَل ت َ ُ‬ ‫م َ‬‫في ِدينِك ُ ْ‬ ‫غلُوا ِ‬ ‫ب َل ت َ ْ‬ ‫ل الْكِتَا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫يَا أ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وَل‬ ‫ه َ‬ ‫سل ِ ِ‬ ‫وُر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫منُوا بِالل ّ ِ‬ ‫فآ ِ‬ ‫ه َ‬‫من ْ ُ‬‫ح ِ‬ ‫وُرو ٌ‬ ‫م َ‬‫مْري َ َ‬ ‫ها َ إِلَى َ‬ ‫قا َ‬‫ه أل ْ َ‬ ‫مت ُ ُ‬ ‫وكَل ِ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫مْري َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫اب ْ ُ‬
‫في‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫حا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫الل‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫را‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫هوا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫قول‬ ‫تَ ُ‬
‫َ ُ َ ٌ ُ َ ِ‬ ‫ُ ِ ٌ َ ِ ٌ ُ ْ َ َ ُ ْ َ‬ ‫ْ ِّ َ‬ ‫ْ ً‬ ‫ٌ َْ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫عبْدًا‬
‫ن َ‬ ‫ن يَكو َ‬ ‫حأ ْ‬ ‫سي ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ف ال َ‬ ‫ستَنْك ِ َ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫وكِيل ‪ 171‬ل ْ‬ ‫ه َ‬ ‫وكفى بِالل ِ‬ ‫ض َ‬ ‫في الْر ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫و َ‬ ‫ت َ‬ ‫وا ِ‬ ‫ما َ‬‫س َ‬ ‫ال ّ‬
‫َ‬
‫م إِلَي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ه ْ‬
‫شُر ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫سي َ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫ستَكْبِْر َ‬ ‫وي َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫عبَادَت ِ ِ‬
‫ن ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ف َ‬‫ستَنْك ِ ْ‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫و َ‬‫ن َ‬ ‫قَّربُو َ‬ ‫م َ‬‫ة ال ْ ُ‬ ‫مَلئِك َ ُ‬ ‫وَل ال ْ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل ِل ّ ِ‬
‫عا ‪ 172 -‬النساء‬ ‫مي ً‬ ‫ج ِ‬ ‫َ‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------‬‬

‫خديجة وبرهان الوحي ‪http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes1250.htm -‬‬


‫سيرة ابن هشام‬
‫قال ابن إسحاق ‪ :‬وحدثني إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير ‪ :‬أنه حدث عن‬
‫خديجة رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي ابن عم‬
‫أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ قال نعم ‪ .‬قالت فإذا‬
‫جاءك فأخبرني به ‪ .‬فجاءه جبريل عليه السلم كما كان يصنع فقال رسول الله‬
‫صلى الله عليه وسلم لخديجة يا خديجة هذا جبريل قد جاءني ‪ ،‬قالت قم يا ابن عم‬
‫فاجلس على فخذي اليسرى ; قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس‬
‫عليها ‪ ،‬قالت هل تراه ؟ قال نعم قالت فتحول فاجلس على فخذي اليمنى ; قالت‬
‫فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على فخذها اليمنى ‪ ،‬فقالت هل‬
‫تراه ؟ قال نعم ‪ .‬قالت فتحول فاجلس في حجري ‪ ،‬قالت فتحول رسول الله صلى‬
‫الله عليه وسلم فجلس في حجرها ‪ .‬قالت هل تراه ؟ قال نعم قال فتحسرت‬
‫وألقت خمارها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في حجرها ‪ ،‬ثم قالت له‬
‫هل تراه ؟ قال ل ‪ ،‬قالت يا ابن عم اثبت وأبشر فوالله إنه لملك وما هذا بشيطان‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------‬‬

‫أين وحي محمد يوم وفاتة؟‬


‫م‬ ‫وال َّ‬
‫د ُ‬ ‫ة َ‬ ‫ميْت َ ُ‬ ‫م ال ْ َ‬ ‫علَيْك ُ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫م ْ‬ ‫ر َ‬‫ح ِّ‬‫يظن المسلم أن هذه كانت آخر ما قاله محمد كوحي‪ُ :‬‬
‫َ‬
‫ما‬‫و َ‬ ‫ة َ‬ ‫ح ُ‬‫والن ّطِي َ‬ ‫َ‬ ‫ة َ‬ ‫متََرِدّي َ ُ‬ ‫ْ‬
‫وال ُ‬ ‫قوذَةُ َ‬ ‫و ُ‬ ‫م ْ‬ ‫وال ْ َ‬
‫ة َ‬ ‫ق ُ‬‫خن ِ َ‬‫من ْ َ‬ ‫وال ْ ُ‬
‫ه َ‬‫ه بِ ِ‬ ‫ر الل ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫غي ْ‬‫ل لِ َ‬ ‫ه َّ‬ ‫ما أ ُ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ر َ‬ ‫زي َ ِ‬
‫خن ْ ِ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫ول َ ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ست َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫أَك َ َ‬
‫ق‬‫س ٌ‬ ‫ف ْ‬ ‫م ِ‬ ‫موا بِالْزلم ِ ذَلِك ْ‬ ‫س ُ‬ ‫ق ِ‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫وأ ْ‬ ‫ب َ‬ ‫ص ِ‬ ‫على الن ّ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ما ذُب ِ َ‬ ‫و َ‬ ‫م َ‬ ‫ما ذَكيْت ُ ْ‬ ‫ع إ ِ َل َ‬ ‫سب ُ ُ‬ ‫ل ال ّ‬
‫َ‬
‫م ِدينَك ُ ْ‬
‫م‬ ‫ت لَك ُ ْ‬ ‫مل ْ ُ‬ ‫م أك ْ َ‬ ‫و َ‬ ‫ن الْي َ ْ‬ ‫و ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫خ َ‬ ‫وا ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫و ُ‬‫ش ْ‬ ‫خ َ‬‫فَل ت َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن ِدينِك ُ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫فُروا ِ‬ ‫ن كَ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫س ال ّ ِ‬ ‫م يَئ ِ َ‬ ‫و َ‬ ‫الْي َ ْ‬
‫ضطَُّر ِ‬ ‫َ‬
‫غيَْر‬‫ة َ‬ ‫ص ٍ‬‫م َ‬ ‫خ َ‬
‫م ْ‬ ‫في َ‬ ‫نا ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ف َ‬ ‫م ِدينًا َ‬ ‫سَل َ‬ ‫م اْل ِ ْ‬ ‫ت لَك ُ ُ‬ ‫ضي ُ‬ ‫وَر ِ‬ ‫مت َِي َ‬ ‫ع َ‬
‫م نِ ْ‬ ‫علَيْك ُ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫م ُ‬‫م ْ‬ ‫وأت ْ َ‬ ‫َ‬
‫م (‪ )3‬المائدة‬ ‫حي ٌ‬ ‫فوٌر َر ِ‬ ‫غ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫فإ ِ َّ‬‫ف ِلِثْم ٍ َ‬ ‫جان ِ ٍ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ُ‬
‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=5&naya=3&taf=kortoby&tashke‬‬
‫‪el=0‬‬ ‫ي لَيْلَة‬‫سائ ِ ّ‬ ‫عنْد الن َّ َ‬ ‫و ِ‬ ‫سل ِم ‪َ ,‬‬ ‫م ْ‬ ‫فظ ُ‬ ‫عة ‪ .‬ل َ ْ‬ ‫م َ‬‫ج ُ‬ ‫وم ُ‬ ‫في ي َ ْ‬ ‫فة ِ‬ ‫عَر َ‬ ‫علَى محمد ب ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫نََزل َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عظَم‬ ‫م ْ‬
‫مَراد ُ‬ ‫هور ‪ :‬ال ْ ُ‬ ‫م ُ‬
‫ج ْ‬ ‫ل ال ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫و َ‬ ‫ج اْلكْبَر ‪َ -‬‬ ‫ح ّ‬ ‫وم ال ْ َ‬ ‫في ي َ ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫ما نََزل َ ْ‬ ‫ها ل َ َّ‬ ‫ي أن َّ َ‬ ‫و َ‬ ‫وُر ِ‬‫عة ‪َ .‬‬ ‫م َ‬ ‫ج ُ‬ ‫ُ‬
‫ت آيَة‬ ‫َ‬ ‫زل‬
‫َ َ َ ْ‬‫ن‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ِير‬ ‫ث‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫رآن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫عد‬ ‫َ ْ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫َ ْ َ َ‬‫د‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫قال‬‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫ريم‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ّ ْ‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫ِيل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫َ ّ ْ‬‫ت‬ ‫وال‬ ‫ِض‬ ‫ئ‬ ‫را‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ال‬
‫دين َ‬ ‫ِ‬
‫حج‪ ,‬إِذْ ل َ ْ‬
‫م‬ ‫مر ال ْ َ‬ ‫وأ ْ‬ ‫َ‬ ‫عظَم ال ِّ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ُ‬ ‫م َ‬ ‫ما ك َ ُ‬ ‫وإِن َّ َ‬ ‫ك‪َ ,‬‬ ‫غيْر ذَل ِ َ‬ ‫ت آيَة الْكََللَة إِلَى َ‬ ‫ونََزل َ ْ‬ ‫ربَا ‪َ ,‬‬ ‫ال ّ ِ‬
‫م‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ف الن ّاس كله ْ‬ ‫َ‬ ‫ق َ‬ ‫و َ‬
‫و َ‬
‫عْريَان ‪َ ,‬‬ ‫ت ُ‬ ‫ْ‬
‫ف بِالبَي ْ ِ‬ ‫ول طا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رك ‪َ ,‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫يَط ُ‬
‫فة ‪ 3 -‬المائدة ‪ -‬القرطبي‬ ‫عَر َ‬ ‫بِ َ‬
‫‪http://quran.al-‬‬
‫=‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=5&naya‬‬
‫ن محمد ل َم يعش بعد نزول هذه اْلية إ َّ‬ ‫وإ ِ َّ‬
‫ل ‪3&taf=tabary&tashkeel=0‬‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ْ َ ِ ْ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ن لَيْلَة ‪ 3 -‬المائدة ‪ -‬الطبري‬ ‫وث َ َ‬
‫مان ِي َ‬ ‫حدَى َ‬
‫إِ ْ‬
‫‪http://www.al-shia.com/html/ara/books/td_qur/td_qur02.htm#link40‬‬ ‫قال محمد ‪ :‬ائتوني‬
‫بالكتف والدواة او اللوح والدواة اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا ‪-‬‬
‫صحيح مسلم ج ‪ 2‬ص ‪ 16‬وج ‪ 11‬ص ‪ 94‬ــ ‪ 95‬بشرح النووي ومسند‬
‫المام احمد ج‪ 1‬ص ‪ 355‬وتاريخ الطبري ج ‪ 2‬ص ‪ 193‬والكامل لبن‬
‫الثير ص‪320‬‬
‫فقال ائتوني أكتب ‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=3943‬‬
‫لكم كتابا ل تضلوا بعدي ‪ -‬صحيح مسلم‬
‫ائتوني بالكتف ‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=3944‬‬
‫والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا ل تضلوا بعدي ‪ -‬صحيح‬
‫مسلم‬
‫أكتب لكم كتابا لن ‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=10932‬‬
‫تضلوا بعده ‪ -‬فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم ‪ -‬وبين أن يكتب لهم‬
‫ذلك الكتاب ‪ -‬صحيح البخاري‬
‫أن الله عز وجل تابع‬
‫‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=6862‬‬
‫الوحي على محمد قبل وفاته حتى توفي ‪ ،‬وأكثر ما كان الوحي يوم توفي‬
‫رسول الله (صحيح مسلم ‪ -‬ك التفسير ح‪ )5331‬ا‬
‫‪http://hadith.al-‬‬
‫‪islam.com/display/display.asp?hnum=4599&doc=0&image=%da%d1%d6+%c7%e1%cd%cf%ed‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ َّ‬
‫ل‬
‫‪%cb‬‬‫قب ْ َ‬‫ي َ‬ ‫ح َ‬ ‫و ْ‬‫ال ْ َ‬
‫ُ َ َّ‬
‫سل ّم‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬
‫صل ّى الل ّهم َ‬ ‫ه َ‬ ‫سول ِ ِ‬ ‫علَى َر ُ‬ ‫ع َ‬ ‫عالَى تَاب َ َ‬ ‫ه تَ َ‬ ‫ن الل ّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عدُ " ( صحيح‬ ‫ه بَ ْ‬ ‫سول الل ِ‬ ‫ي َر ُ‬ ‫ف َ‬‫و ِّ‬
‫م تُ ُ‬ ‫ي ث ُ َّ‬
‫ح ُ‬ ‫و ْ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫ما كَا َ‬ ‫فاهُ أكْثََر َ‬ ‫و ّ‬‫حتَّى ت َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫فات ِ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬
‫البخاري ك فضائل القرآن ح ‪ )4599‬ا‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ع ْ‬‫ي َ‬ ‫وْرِد ِ ّ‬ ‫وايَة الدََّرا َ‬ ‫ر َ‬‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫فاته( ِ‬ ‫و َ‬‫قبْل َ‬ ‫سوله َ‬ ‫علَى َر ُ‬ ‫ع َ‬‫ن الل ّه تَاب َ َ‬ ‫وله ‪ ( :‬إ ِ َّ‬ ‫ق ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫ي قبْل‬ ‫ن الن ّب ِ ّ‬ ‫ع ْ‬‫حي َ‬ ‫و ْ‬ ‫َ‬
‫هل فتََر ال َ‬ ‫ْ‬ ‫مالِك ‪َ :‬‬ ‫سألت أنَس بْن َ‬ ‫ي" َ‬ ‫ر ِّ‬ ‫ه ِ‬‫ن ال ّز ْ‬ ‫ع ْ‬‫ي َ‬ ‫م ّ‬ ‫ما ِ‬ ‫اْل ِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صر "‬ ‫م ْ‬‫ريخ ِ‬ ‫في " تَا ِ‬ ‫وَردَهُ اِبْن يُونُس ِ‬ ‫مه " أ ْ‬ ‫ج ّ‬ ‫وأ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ما كَا َ‬ ‫ل ‪ :‬أكْثَر َ‬ ‫قا َ‬ ‫موت ؟ َ‬ ‫ن يَ ُ‬ ‫أ ْ‬
‫مْريَم‬ ‫َ‬ ‫ح َّ‬
‫عيد بْن أبِي َ‬ ‫س ِ‬ ‫مد بْن َ‬ ‫م َ‬ ‫مة ُ‬ ‫ج َ‬‫في تَْر َ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬اين نص هذا الوحي؟‬
‫أما هذه ‪ ،‬فهي مجرد وصية وليست وحيا‪:‬‬
‫‪ http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=6392‬يوم الخميس وما يوم‬
‫الخميس اشتد برسول الله وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا‬
‫فتنازعوا ول ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون‬
‫عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلث قال أخرجوا‬
‫المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن‬
‫الثالثة أو قال فنسيتها ‪ -‬ح ‪ 4078‬البخاري‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫الدكتور أحمد شلبي أستاذ ورئيس قسم التاريخ السلمي والحضارة السلمية‬
‫بكلية دار العلوم ‪ -‬جامعة القاهرة ‪ -‬كتاب السلم ص ‪:106‬‬
‫أما صفات الله كما يراها السلم فإن مصدرها القرآن ‪ ,‬وهي في مجموعها تصور‬
‫الكمال المطلق‪ ،‬وليس للمسلم أن يعرف ربه باسم أو صفة لم يضعها الله لنفسه‪،‬‬
‫فهو أعلم بما يدل على ذاته وآثاره وصفاته‪ ,‬وعلى هذا فالسلم ل يوافق على أن‬
‫يوصف الله بأنه ذكي مثل أو محترم أو وقور أو طيب أو حنون أو رقيق أو فنان لن‬
‫الله لم يصف نفسه في القرآن بذلك *‬
‫والسبب أن العلم بالكيفيات ل يكون إل من ثلث طرق‪ :‬رؤية أو قياس أو‬
‫خبر ‪ .‬ونحن لم نَر الله لنعلم كيفية صفة من صفاته ‪ ،‬ول نعلم نظيًرا أو‬
‫مماثل ً لله كى نقيس عليه ‪ ،‬ولم يأتنا خبر واحد عن الله على ألسنة رسله‬
‫بكيفية صفة من صفاته‪ ،‬فالطرق الثلث ممتنعة‪ .‬فانقطع علم كيفية صفة‬
‫من صفات الله‬
‫( ولكن محمد خبر عن تفاصيل الله في كثير من الحاديث ‪ ،‬فله ساق وقدم‬
‫ويد وقبضة وأصابع وأعين‪ ،‬وهو أيضا ينزل ويطلع ويهرول‪ ،‬كذلك له بيت‬
‫يسكن فيه ) ‪ -‬من هم‪ :‬قتادة أو الشعبي أو ابن بشار أو عكرمة أو ابن‬
‫حاك أوالسدي؟‬
‫مسعود أوالض ّ‬
‫‪http://feqh.al-‬‬
‫=‪islam.com/display.asp?mode=1&maksamid=246&docid=63&paragraphid=2368&hitno=4&source=0&searchstring‬‬
‫‪g%241%23%c7%e1%e1%e6%cd%20%c7%e1%e3%cd%dd%e6%d9%230%230%230%23%23%23%23%23‬‬
‫َ‬
‫ل‬
‫ق ِ‬ ‫ه بِال ْ َ‬
‫ع ْ‬ ‫ف الل ّ ِ‬
‫ص ُ‬
‫و ْ‬ ‫َل ي َ ُ‬
‫جوُز َ‬
‫لماذا اذن يرفض المسلم تجسد الله وليس هناك أي نص قرآني أو حديث‬
‫يقول بإستحالة تجسد الله؟‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ش َ‬
‫س َ‬
‫ل‬ ‫و (جـ) يُْر ِ‬
‫بأ ْ‬‫جا ٍ‬
‫ح َ‬
‫ء ِ‬
‫وَرا ِ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫و (ب) ِ‬‫حيًا أ ْ‬
‫و ْ‬ ‫ه إ ِ ّل (أ) َ‬ ‫ه الل ّ ُ‬ ‫ن يُكَل ِّ َ‬
‫م ُ‬ ‫رأ ْ‬ ‫ن لِب َ َ ٍ‬ ‫ما كَا َ‬‫و َ‬
‫َ‬
‫م (‪ )51‬الشعراء‬ ‫حكِي ٌ‬‫ي َ‬ ‫عل ِ ٌّ‬ ‫َ‬
‫شاءُ إِن ّ ُ‬
‫ه َ‬ ‫ما ي َ َ‬‫ه َ‬ ‫ي بِإِذْن ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ل‬‫ً‬ ‫سو‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫وبالجماع عظيم هو سر التقوى ‪ ،‬الله ظهر في الجسد ‪ ،‬تبرر في الروح ‪ ،‬تراءى‬
‫لملئكة ‪ ،‬كرز به بين المم ‪ ،‬أومن به في العالم ‪ ،‬رفع في المجد ‪ -‬تيمو‪3:16 1‬‬
‫َ‬ ‫و اْل َ َّ‬
‫م (‪ )3‬الحديد‬
‫عل ِي ٌ‬
‫ء َ‬
‫ي ٍ‬
‫ش ْ‬ ‫و بِك ُ ِّ‬
‫ل َ‬ ‫ه َ‬
‫و ُ‬ ‫والْبَاطِ ُ‬
‫ن َ‬ ‫والظ ّا ِ‬
‫هُر َ‬ ‫واْل َ ِ‬
‫خُر َ‬ ‫و ُ‬
‫ل َ‬ ‫ه َ‬
‫ُ‬

‫ولكن يعطيكم السيد نفسه آية ‪ ،‬ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل ‪-‬‬
‫حز ‪14 : 7‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سى‬‫عي َ‬ ‫ح ِ‬ ‫سي ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ما َال ْ َ‬ ‫ق إِن َّ َ‬
‫ح َّ‬ ‫ه إ ِ ّل ال ْ َ‬‫علَى الل ّ ِ‬‫قولُوا َ‬ ‫وَل ت َ ُ‬ ‫م َ‬‫في ِدينِك ُ ْ‬ ‫غلُوا ِ‬ ‫ب َل ت َ ْ‬ ‫ل الْكِتَا ِ‬ ‫ه َ‬ ‫يَا أ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وَل‬‫ه َ‬ ‫سل ِ ِ‬‫وُر ُ‬ ‫ه َ‬ ‫منُوا بِالل ّ ِ‬ ‫فآ ِ‬ ‫ه َ‬‫من ْ ُ‬
‫ح ِ‬ ‫وُرو ٌ‬‫م َ‬‫مْري َ َ‬ ‫ها َ إِلَى َ‬ ‫ه أل ْ َ‬
‫قا َ‬ ‫مت ُ ُ‬ ‫وكَل ِ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫م َر ُ‬ ‫مْري َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫اب ْ ُ‬
‫في‬ ‫ما ِ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ول‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫حد سبحان َه أ َ‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫الل‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫را‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫هوا‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫قول‬ ‫تَ ُ‬
‫َ ُ َ ٌ ُ َ‬ ‫ٌ ُ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ُ ِ ٌ َ‬ ‫ْ ِ َ‬ ‫ْ ً‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وكِيل ‪ 171 -‬النساء‬ ‫ه َ‬ ‫فى بِالل ِ‬ ‫وك َ‬ ‫ض َ‬ ‫في الْر ِ‬ ‫ما ِ‬ ‫و َ‬ ‫ت َ‬ ‫وا ِ‬ ‫ما َ‬‫س َ‬ ‫ال ّ‬
‫فتوى أن انكار‬
‫‪http://www.islamway.com/?islamway&iw_s=fatawa&iw_a=view&fatwa_id=184‬‬
‫الصحيحين مخرج من الملة ويكون كفرا كبيرا ‪ -‬الشيخ‪ /‬عبدالمنان البخاري ‪ -‬موقع‬
‫طريق السلم‬
‫ن صحيح المام البخاري وصحيح المام مسلم رحمهما‬ ‫يجب على المسلم أن يعلم أ َّ‬
‫ح كتابين بعد كتاب الله تعالى ‪ ،‬وما فيهما من الحاديث‬ ‫الله تعالى يعتبران أص َّ‬
‫الثابتة عن النبي كلها صحيحة يجب على المسلم اليمان بها وتصديقها والعمل‬
‫ك فيها أو يقول عنها (ل أصدقه أو أعتقد أنه‬ ‫بمقتضاها ‪ ،‬ول يجوز للمسلم أن يش َّ‬
‫غير صحيح) لن الواجب على المسلم النقياد والتسليم لوامر الله ورسوله‬
‫وأخبارهما وتصديق كل ما ورد في الكتاب والسنة من الخبار والحكام والرضا بها‬
‫كلها جملة وتفصيل ً ‪ ،‬ويجب على المسلم إذا أشكل عليه شيء أن يتهم فهمه‬
‫وعقله ‪ ،‬ثم ليبادر بسؤال أهل العلم المتخصصين في هذا المجال ‪ ،‬ول يجوز‬
‫للمسلم أن يعمل عقله في رِدّ نصوص وأخبار القرآن والسنة ‪ ،‬ومن ردَّ أمر الله‬
‫ورسوله أو خبرا ً من الخبار الواردة في القرآن والسنة ‪ ،‬لن عقله لم يتقبله ‪،‬‬
‫فإنه بعد التبيين له ونصحه وإصراره على رأيه يكفر كفرا ً أكبرا َ مخرجا ً عن الملة ‪،‬‬
‫وكذا مثله من ش َّ‬
‫ك فيهما مجرد ش ٍ ّ‬
‫ك‬

‫جسم محدد الطول بدقة له يد وذراع وأصابع وساق وقدم وضحكة وجلوس‬
‫وجري وطلوع ونزول ‪ ،،،،‬يد تليق بجلله وأصابع تليق بجلله وساق تليق‬
‫بجلله وضحكة تليق بجللة وقدم تليق بجلله وهرولة تليق بجلله وصعود‬
‫ونزول يليق بجلله وطوله ستون ذراع تليق بجلله واستواء يليق بجلله ‪،‬‬
‫وآخر تمام ‪ ،،،‬انما‪ :‬ليس كمثله شئ‬

‫عندما تقال لنا معلومة تتركنا بعد علمها كما كنا قبلها‪ ،‬اذن هي ليست‬
‫معلومة أبدا‪ ،‬تكون لغوا فارغ المضمون‬

‫مثال‪ :‬زيد مثله مثل ماداريعو زوتكونتس أو‪ :‬عبيد مثله مثل السب حلبة‬
‫سلو حلبة أو‪ :‬كهيعص‬
‫‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=267&doc=1‬‬ ‫فيأتيهم الله تعالى في‬
‫‪ -‬ك اليمان ‪ -‬صحيح مسلم‬ ‫‪267‬‬ ‫صورته التي يعرفون ‪ -‬ح‬

‫وأما قوله ‪ ( :‬فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون ) فالمراد‬


‫بالصورة هنا الصفة ‪ ,‬ومعناه ‪ :‬فيتجلى الله سبحانه وتعالى لهم‬
‫على الصفة التي يعلمونها ويعرفونه بها ‪ ,‬وإنما عرفوه بصفته‬
‫وإن لم تكن تقدمت لهم رؤية له سبحانه وتعالى لنهم يرونه ل‬
‫يشبه شيئا من مخلوقاته ‪ ,‬وقد علموا أنه ل يشبه شيئا من‬
‫مخلوقاته ‪ ,‬فيعلمون أنه ربهم فيقولون ‪ :‬أنت ربنا ‪ ,‬وإنما عبر‬
‫بالصورة عن الصفة لمشابهتها إياها (؟؟) ولمجانسة الكلم فإنه‬
‫تقدم ذكر الصورة‪.‬‬
‫أتاني ربي عز وجل الليلة في ‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=3304&doc=6‬‬
‫أحسن صورة أحسبه يعني في النوم فقال يا محمد ‪ - -‬فوضع يده بين كتفي‬
‫حتى وجدت بردها بين ثديي ‪ -‬ح ‪ 3304‬مسند أحمد‬

‫الله له دار يسكن فيها‪:‬‬


‫‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=6886&doc=0‬‬
‫{فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي ‪ ...‬فأخرج} اذن الله في مكان يدُخـل اليه‬
‫ويُخـَرج منه أي وجود في مكان دون مكان ‪ -‬البخاري‪ ,‬كتاب التوحيد‬

‫الله ينزل كل ليلة الى سماء‬


‫‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=4&rec=5882‬‬
‫الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الخر فيقول من يدعوني فأستجب له ‪ -‬سنن أبي‬
‫داوود‬

‫‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=6&rec=3529‬‬ ‫الله يهبط الى السماء في‬


‫آخر ثلث الليل ‪ -‬مسند المام أحمد‬

‫الله يهبط إلى السماء الدنيا في‬


‫‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=6&rec=3668‬‬
‫ثلث الليل الباقي ثم يفتح أبواب السماء ثم يبسط يديه ‪ -‬مسند أحمد‬

‫ان قلنا بنزوله بذاته كان ذلك تحركا وعلقة بالمكان ووجود في مكان دون‬
‫مكان في وقت دون وقت ‪ ،‬وفي ذلك نقصا وأيضا كل متحرك محتاج الى من‬
‫يحركه أو يتحرك به ‪ -‬وان قلنا بعلمه فأننا ننفي علمه الدائم في كل زمان بما‬
‫هو موجود في كل مكان وهذا ايضا ينسب النقص وينفي كمال علم الله‬

‫رايت ‪#sr1‬حظيرة=‪http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=137&cid=18&sw‬‬
‫ربي في حظيرة من الفردوس في صورة شاب عليه تاج يلتمع البصر‪ ...‬كنز‬
‫العمال‬

... ‫ كتاب اليمان‬. ‫البخاري‬


http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=11025
ً‫ إنكم سترون اله السلم عيانا‬:‫عن محمد‬

http://www.geocities.com/abadih1/gonobi54.htm ‫اله السلم يجلس على العرش‬


‫وله أطيط كأطيط الرحل الجديد وله سرير‬

http://www.geocities.com/abadih1/gonobi55.htm ‫اله السلم يجلس على كرسي‬

http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=382&id=657 ‫ العرش‬:‫ابن تيمية‬


‫وكيف ان اله السلم يُجلس نبيه معه على العرش وان اله السلم ينزل الى‬
‫السماء الدنيا وان الحملة تحمل الباري وانه اذا غضب ثقل على كواهلهم‬
‫ كتاب بيان‬- ‫(ثقيل الوزن) وان العرش له أطيط الرحل وله يد وعيون وغيرها‬
‫تلبيس الجهمية لبن تيمية‬

‫ صحيح‬- ‫اله السلم يضحك‬


http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=432
‫مسلم كتاب اليمان في آخر الحديث‬

‫اله السلم يضحك‬


http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=267&doc=1
‫ صحيح‬- ‫ ك اليمان‬- 267 ‫ ح‬- ‫ويتكلم ويأتي ليراه الناس ويتحاور مع أحدهم‬
‫مسلم‬

http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=11027 ‫ اله‬- ‫ البخاري‬- ‫حديث آخر‬


‫السلم يضحك‬

http://ibntaimiah.al-
islam.com/display.asp?mode=0&maksamid=1&sharh=1&docid=8&paragraphid=1&diacr
atic=0 ‫ ان اله السلم يضحك وينزل الى سماء الدنيا‬:‫ابن تيمية‬

http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=6856&doc=0 - ‫اله السلم يهرول‬


‫صحيح البخاري‬

http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=6982&doc=0 ‫ اله‬- ‫صحيح البخاري‬


‫السلم يهرول‬

http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=4832&doc=1 ‫ اله‬- ‫صحيح مسلم‬


‫السلم يهرول‬

http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=4850&doc=1 ‫ صحيح‬- ‫حديث آخر‬


‫ اله السلم يهرول‬- ‫مسلم‬

http://www.ibnbaz.org/last_resault.asp?hid=4452 ‫ابن باز يؤكد هرولة اله السلم‬


http://www.muslm.net/cgi-
bin/showflat.pl?cat=&board=bd3a7&number=80608&page=0&view=collapsed&sb=5 ‫اله‬
‫ ابن عثيمين‬- ‫السلم يحس بالملل‬

:‫اله السلم لديه يدين‬


http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=4&rec=5881
‫ سنن أبي داوود‬- ‫يمنى ويسرى‬

http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=11001‫اله السلم له‬


‫ الشرح أدنا الحديث‬- ‫ البخاري‬. ‫خمسة أصابع‬
http://quran.al-
islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=kortoby&ntype=1&nsora=39&naya=67 ‫تفسير‬
.. ‫ والرض جميعا ً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه‬... ‫القرطبي‬
‫اليد هنا تعني القدرة والملك ؟؟؟‬
http://quran.al-
islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=galaleen&ntype=1&nsora=38&naya=75
‫ أي توليت خلقه وهذا‬- ‫ مامنعك ان تسجد لما خلقت بيدي‬- ‫تفسير الجللين‬
‫تشريف لدم ؟؟؟‬
http://quran.al-
islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=kortoby&ntype=1&nsora=38&naya=75 ‫تفسير‬
‫ يقول القرطبي اليد هنا تعني‬- ‫ مامنعك ان تسجد لما خلقت بيدي‬- ‫القرطبي‬
‫القدرة ؟؟؟‬

‫وألرض جميعا ً قبضته يوم القيامة‬


http://al-shia.com/html/ara/books/tawwhid/25.html
‫ كتاب التوحيد (شيعي) للشيخ الصدوق‬- ‫والسموات مطويات بيمينه‬

"‫اله السلم يضع "قدمه‬


http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=7134
‫ البخاري‬- ‫في النار فتقول قط قط‬

‫عالَى‬
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=7135َ َ ‫وت‬
َ ‫ك‬َ ‫ب تَبَاَر‬ ُّ ‫ع الَّر‬
ُ ‫ض‬ َ
َ َ ‫في‬
‫ البخاري‬- ‫قط‬ ْ ‫ق‬
َ ‫ط‬ َ ‫ل‬ ُ ‫قو‬ ُ َ ‫فت‬
َ ‫ها‬ ‫ي‬
َ ْ ََ ‫عل‬ ُ َ َ "
"‫ه‬ ‫م‬ ‫د‬ َ
‫ق‬

‫ صحيح‬- ‫حديث آخر‬


http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=10961
‫ اله السلم يضع قدمه في النار ثم تقول قد قد‬:‫البخاري‬

http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=11028‫اله السلم يقول‬


،‫ هل بينكم وبينه آية تعرفونه؟ فيقولون الساق‬:‫للمؤمنين يوم القيامة‬
‫ صحيح البخاري‬- ‫فيكشف اله السلم عن ساقه فيسجد له كل مؤمن‬
http://quran.al-
islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=68&naya=42&taf=kathe
er&tashkeel=0 ‫ قال ابن جرير يوم يكشف عن ساق " قال عن‬- ‫تفسير ابن كثير‬
‫أمر عظيم‬
http://quran.al-islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=hyperlink "http://quran.al-
islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=68&naya=42&t
af=katheer&tashkeel=0"1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=68&naya=42&taf=katheer&tash
keel=0 ‫ يوم يكشف عن ساق هو عبارة عن شدة المر‬- ‫تفسير الجللين‬

http://quran.al-
islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=kortoby&ntype=1&nsora=68& ‫تفسير‬
‫ يوم يكشف عن ساق‬- ‫القرطبي‬
http://quran.al-islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=tabary&ntype=1&nsora=68&naya=42
‫ يوم يكشف عن ساق‬- ‫تفسير الطبري‬

ttp://al-shia.com/html/ara/books/tawwhid/22.html - ‫ يوم يكشف عن ساق‬:‫تفسير شيعي‬


‫كتاب التوحيد للشيخ الصدوق‬

http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=6543 ‫خلق آدم على صورته طوله‬


‫ صحيح مسلم‬- ً ‫ستون ذراعا‬
---------------------------------------------------------
‫عقيدة النصارى كما يفهمها محمد‬
‫ثم يقال للنصارى ما‬
‫‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=6886&doc=0‬‬
‫كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة‬
‫ول ولد ‪ -‬البخاري ‪ -‬ح‪ - 6886‬كتاب التوحيد‬
‫‪---------------------------------------------------------‬‬

‫ن (‪ )39‬الحاقة ‪ :‬هل يقسم اله السلم‬ ‫ما َل تُب ْ ِ‬


‫صُرو َ‬ ‫و َ‬
‫ن (‪َ )38‬‬ ‫ما تُب ْ ِ‬
‫صُرو َ‬ ‫م بِ َ‬
‫س ُ‬ ‫فَل أ ُ ْ‬
‫ق ِ‬ ‫َ‬
‫بالبراز؟ والديدان التي نراها؟‬
‫‪---------------------------------------------------------‬‬

‫ان بولس ‪http://quran.al-islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=kortoby&ntype=1&nsora=36&naya=14‬‬


‫‪14‬‬ ‫الرسول صللى الله عليه وسلم هو رسول الله ‪ ،‬ارسله المسيح بعد ان رفع ‪-‬‬
‫يس ‪ -‬القرطبي‬
‫<<<<< ‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫هل يصح اسلم من يؤمن بالكتاب المقدس اسميا دون قراءته أو حتى‬
‫معرفة مابداخله؟‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫علَى َر ُ‬
‫سولِِه َ‬ ‫ل َ‬ ‫ب ال ّ ِ‬
‫ذي نََّز َ‬ ‫والْكِتَا ِ‬
‫ه ‪َ -3‬‬
‫سول ِ ِ‬
‫وَر ُ‬
‫ه ‪َ -2‬‬ ‫منُوا آ َ ِ‬
‫منُوا‪ -1 :‬بِالل ّ ِ‬ ‫َ‬
‫نآ َ‬ ‫ها ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫يَا أي ُّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬
‫سل ِ ِ‬
‫وُر ُ‬ ‫وكُتُب ِ ِ‬
‫ه) َ‬ ‫مَلئِكَت ِ ِ‬
‫ه( َ‬ ‫و َ‬ ‫فْر بِالل ّ ِ‬
‫ه َ‬ ‫ن يَك ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫قب ْ ُ‬
‫ل) َ‬
‫و َ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫ذي أنَْز َ‬
‫ل ِ‬ ‫ب ال ّ ِ‬ ‫‪ ( -4‬الْكِتَا ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وم ِ اْل َ ِ‬
‫عيدًا (‪ )136‬النساء‬ ‫ضلل ب َ ِ‬ ‫ل َ‬ ‫ض ّ‬ ‫ف َ‬
‫قدْ َ‬ ‫ر َ‬ ‫خ ِ‬ ‫والْي َ ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ن (‪)4‬‬
‫قنُو َ‬
‫م يُو ِ‬
‫ه ْ‬
‫ة ُ‬ ‫وبِاْل َ ِ‬
‫خَر ِ‬ ‫قبْل ِ َ‬
‫ك) َ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫ز َ‬
‫ل ِ‬ ‫ما أن ْ ِ‬
‫( َ‬ ‫و‬ ‫ل إِلَي ْ َ‬
‫ك َ‬ ‫ز َ‬ ‫ن بِ َ‬
‫ما أن ْ ِ‬ ‫منُو َ‬ ‫ن يُ ْ‬
‫ؤ ِ‬ ‫وال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫َ‬
‫البقرة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫ل ِ‬‫ز َ‬ ‫ما أن ْ ِ‬ ‫و( َ‬ ‫ك َ‬ ‫ل إِلَي ْ َ‬
‫ز َ‬ ‫ما أن ْ ِ‬‫ن بِ َ‬
‫منُو َ‬ ‫ؤ ِ‬‫ن يُ ْ‬
‫منُو َ‬‫ؤ ِ‬ ‫وال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬‫من ْ ُ‬‫علْم ِ ِ‬
‫في ال ْ ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫خو َ‬ ‫س ُ‬ ‫ن الَّرا ِ‬ ‫لَك ِ ِ‬
‫ر أولَئ ِ َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫خ ِ‬ ‫والْي َ ْ‬
‫وم ِ اْل ِ‬ ‫ه َ‬‫ن بِالل ّ ِ‬ ‫منُو َ‬ ‫وال ْ ُ‬
‫م ْ‬
‫ؤ ِ‬ ‫ن الَّزكَاةَ َ‬‫ؤتُو َ‬ ‫م ْ‬‫وال ْ ُ‬‫صَلةَ َ‬ ‫ن ال َّ‬ ‫مي َ‬‫قي ِ‬‫م ِ‬‫وال ْ ُ‬‫ك) َ‬ ‫قبْل ِ َ‬ ‫َ‬
‫ما (‪ )162‬النساء‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫عظِي ً‬ ‫جًرا َ‬ ‫مأ ْ‬ ‫ه ْ‬
‫سن ُؤت ِي ِ‬ ‫َ‬
‫فأُولَئ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ما أَنَْز َ‬ ‫َ‬ ‫ما أَنَْز َ‬
‫م‬
‫ه ُ‬
‫ك ُ‬ ‫ل الل ّ ُ‬
‫ه َ‬ ‫حك ُ ْ‬
‫م بِ َ‬ ‫ن لَ ْ‬
‫م يَ ْ‬ ‫م ْ‬
‫و َ‬
‫ه َ‬
‫في ِ‬ ‫ل الل ّ ُ‬
‫ه ِ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫ل اْلِن ْ ِ‬
‫جي ِ‬ ‫ه ُ‬ ‫م أَ ْ‬ ‫حك ُ ْ‬‫ولْي َ ْ‬‫َ‬
‫ن (‪ )47‬المائدة‬ ‫َ‬ ‫قو‬‫ُ‬ ‫س‬‫فا ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫** هل ذلك الكتاب ‪ -‬الذي انزل من قبل ‪ -‬متاح اليوم للمسلم بدون تحريف‬
‫لكي يؤمن بما فيه؟ وان كان قد حرف ‪ ،‬كيف يضع الله شرطا ليمان المسلم‬
‫وهو يعلم مقدما أنه أمر غير وارد لستحالته؟‬
‫** فإن أجاب المسلم بأن القرآن يتضمن الكتاب المقدس‪ :‬لماذا اذن واو‬
‫العطف واشتراط كل الكتابين‪ ،‬وأل فالعاقبة هي الضلل البعيد؟‬
‫** وان كان التحريف لم يصيب الكتاب المقدس ‪ ،‬كيف يؤمن المسلم بكتابين‬
‫متعارضين تماما؟‬
‫** وما الحاجة اذن للقرآن في ضوء هذين النصوص‪:‬‬
‫ل لَ َ َ‬
‫وذُو‬
‫ة َ‬
‫فَر ٍ‬
‫غ ِ‬ ‫ك لَذُو َ‬
‫م ْ‬ ‫ن َرب َّ َ‬‫ك إ ِ َّ‬
‫قبْل ِ َ‬
‫ن َ‬‫م ْ‬
‫ل ِ‬ ‫ل ل ِلُّر ُ‬
‫س ِ‬ ‫قي َ‬
‫قدْ ِ‬ ‫ك إ ِ ّل َ‬
‫ما َ‬ ‫ما ي ُ َ‬
‫قا ُ‬ ‫ا‪َ ¤¤¤‬‬
‫ب أَل ِيم ٍ (‪ )43‬فصلت‬ ‫ع َ‬
‫قا ٍ‬ ‫ِ‬
‫ولِين (‪ )196‬أ َول َم يك ُن ل َهم آَي ً َ‬
‫ر اْل َ َّ‬
‫عل َ َ‬
‫ماءُ‬ ‫ه ُ‬ ‫عل َ َ‬
‫م ُ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫ةأ ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫في ُزب ُ ِ‬ ‫وإِن َّ ُ‬
‫ه لَ ِ‬ ‫ا‪َ ¤¤¤‬‬
‫ل (‪ )197‬الشعراء‬ ‫سَرائِي َ‬ ‫بَنِي إ ِ ْ‬
‫َ‬ ‫ق ْ َ َ‬
‫ن بَن ِي‬ ‫م ْ‬ ‫هدٌ ِ‬
‫شا ِ‬ ‫هدَ َ‬ ‫و َ‬
‫ش ِ‬ ‫ه َ‬ ‫م بِ ِ‬‫فْر َت ُ ْ‬‫وك َ َ‬ ‫ه َ‬‫د الل ّ ِ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫ن ِ‬‫م ْ‬‫ن ِ‬‫ن كَا َ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫ل أَرأيْت ُ ْ‬ ‫ا‪ُ ¤¤¤‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن(‬
‫ِ َ‬‫مي‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ْ َ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫دي‬ ‫ه‬
‫َ ْ ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫الل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫َ ْ ْ ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫وا‬
‫َ َ َ ْ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫فآ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫عل‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫سَرائ ِي‬
‫إِ ْ‬
‫‪ )10‬الحقاف‬
‫ُ‬
‫سى (‪)19‬‬ ‫مو َ‬ ‫و ُ‬‫م َ‬ ‫هي َ‬ ‫ف إِبَْرا ِ‬‫ح ِ‬
‫ص ُ‬‫ف اْلولَى (‪ُ )18‬‬ ‫ح ِ‬ ‫في ال ُّ‬
‫ص ُ‬ ‫هذَا ل َ ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ا‪ ¤¤¤‬إ ِ َّ‬
‫العلى‬
‫ن‬ ‫قي‬ ‫د‬‫صا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فأْتوا بكتاب من عند الل َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْ ُ ْ َ ِ ِ َ‬ ‫ّ ِ ْ ُ ِ ْ‬‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ِ ْ ُ َ‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ِ ُ َ ْ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِ ِ َ ٍ ِ ْ ِ ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‪¤¤¤‬‬
‫(‪ )49‬القصص‬
‫ا‪ ¤¤¤‬وغير ذلك كثير‪ 37 :‬يونس ‪ 133 -‬طه ‪ 111 -‬يوسف ‪ 41 -‬و ‪ 89‬و ‪91‬‬
‫و ‪ 101‬البقرة ‪ 2 -‬و ‪ 3‬و ‪ 81‬آل عمران و ‪ 92‬النعام ‪ 12 -‬الحقاف ‪47 -‬‬
‫النساء ‪ 31 -‬فاطر‬
‫** ول سيما أن القرآن يعتمد على الكتاب المقدس في فهم الكثير جدا حيث‬
‫أن القرآن لم يذكر ال شذرات مقتطعة في كثير جدا من الحيان بحيث نحتاج‬
‫للكتاب المقدس لفهمها مثل‪ :‬طبيعة الله ‪ -‬خلق آدم وحواء ‪ -‬الطوفان وفلك‬
‫نوح ‪ -‬موسى وبني اسرائيل وفرعون ‪ -‬ماكان في لوحي الشريعة ‪ ..‬الخ‬
‫‪http://hadith.al-‬‬
‫‪islam.com/display/display.asp?hnum=436&doc=8&image=%da%d1%d6+%c7%e1%cd%cf%‬‬
‫أن عمر بن الخطاب أتى محمد بنسخة من التوراة فقال يا محمد ‪ed%cb‬‬
‫هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه محمد يتغير فقال أبو‬
‫بكر ثكلتك الثواكل ما ترى ما بوجه محمد فنظر عمر إلى وجه محمد‬
‫فقال أعوذ بالله من غضب الله وغضب محمد‬
‫‪http://www.qurancomplex.org/quran/tafseer/tafseer.asp?nsora=4&t=tabary&l=arb&naya‬‬
‫‪ =136#4_136‬النساء ‪ - 136‬الطبري ‪ -‬مجمع الملك فهد‬

‫يعني بذلك جل ثناؤه‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا "‪ ،‬بمن قبل محمد من النبياء‬
‫والرسل‪ ،‬وصدَّقوا بما جاؤوهم به من عند الله="آ ِ‬
‫منوا بالله ورسوله "‪ ،‬يقول‪:‬‬
‫ل‪ ،‬مرسل إليكم وإلى سائر المم‬ ‫صدّقوا بالله وبمحمد رسوله‪ ،‬أنه لله رسو ٌ‬
‫قبلكم=" والكتاب الذي نـزل على رسوله "‪ ،‬يقول‪ :‬وصدّقوا بما جاءكم به‬
‫محمد من الكتاب الذي نـزله الله عليه‪ ،‬وذلك القرآن=" والكتاب الذي أنـزل‬
‫من قبل "‪ ،‬يقول‪ :‬وآمنوا بالكتاب الذي أنـزل الله من قبل الكتاب الذي نـزله‬
‫على محمد‪ ،‬وهو التوراة والنجيل‬

‫فإن قال قائل‪ :‬وما وجه دعاء هؤلء إلى اليمان بالله ورسوله وكتبه‪ ،‬وقد‬
‫سماهم " مؤمنين "؟‬

‫مهم " مؤمنين "‪ ،‬وإنما وصفهم بأنهم "آمنوا "‪،‬‬ ‫قيل‪ :‬إنه جل ثناؤه لم يس ِّ‬
‫ص من التصديق‪ .‬وذلك أنهم كانوا صنفين‪ :‬أهل توراة‬ ‫وذلك وصف لهم بخصو ٍ‬
‫مصدّقين < ‪ > 313-9‬بها وبمن جاء بها‪ ،‬وهم مكذبون بالنجيل والقرآن‬
‫وعيسى ومحمد صلوات الله عليهما= وصنف أهل إنجيل‪ ،‬وهم مصدّقون به‬
‫ذّبون بمحمد والفرقان‪ ،‬فقال جل ثناؤه لهم‪ " :‬يا‬ ‫وبالتوراة وسائر الكتب‪ ،‬مك ِ‬
‫أيها الذين آمنوا "‪ ،‬يعني‪ :‬بما هم به مؤمنون من الكتب والرسل= "آمنوا بالله‬
‫ورسوله " محمد= " والكتاب الذي نـزل على رسوله "‪ ،‬فإنكم قد علمتم أن‬
‫ل‬‫محمدًا رسول الله‪ ،‬تجدون صفته في كتبكم= وبالكتاب الذي أنـزل من قب ُ‬
‫الذي تزعمون أنكم به مؤمنون‪ ،‬فإنكم لن تكونوا به مؤمنين وأنتم بمحمد‬
‫مكذبون‪ ،‬لن كتابكم يأمركم بالتصديق به وبما جاءكم به‪ ،‬فآمنوا بكتابكم في‬
‫اتّباعكم محمدًا‪ ،‬وإل فأنتم به كافرون‪ .‬فهذا وجه أمرهم باليمان بما أمرهم‬
‫باليمان به‪ ،‬بعد أن وصفهم بما وصفهم بقوله‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا "‪.‬‬
‫‪http://www.qurancomplex.org/quran/tafseer/tafseer.asp?l=arb&t=baghawi&nsora=4&na‬‬
‫‪ ya=136#4_136‬النساء ‪ - 136‬البغوي ‪ -‬مجمع الملك فهد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ) الية‪ ،‬قال الكلبي عن‬
‫سول ِ ِ‬
‫وَر ُ‬ ‫منُوا بِالل ّ ِ‬
‫ه َ‬ ‫منُوا آ ِ‬
‫نآ َ‬ ‫ها ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫قوله تعالى‪ ( :‬يَا أي ُّ َ‬
‫أبي صالح عن ابن عباس‪ :‬نـزلت هذه الية في عبد الله بن سلم وأسد وأُسيد‬
‫م‪ ،‬وسلمة بن‬‫م بن أخت عبد الله بن سل ّ‬ ‫ابنى كعب‪ ،‬وثعلبة بن قيس وسل ّ‬
‫ل الله‪ ،‬فقالوا‪ :‬إنا‬ ‫وا رسو َ‬ ‫منوا أهل الكتاب أت َ ْ‬‫مؤ ُ‬ ‫أخيه ويامين بن يامين فهؤلء ُ‬
‫نُؤمن بك وبكتابك وبموسى والتوراة وعزير ونكفر بما سواه من الكتب‬
‫د‪ ،‬والقرآن وبموسى‬ ‫ه محم ٍ‬ ‫منُوا بالله ورسول ِ‬ ‫والرسل‪ ،‬فقال النبي‪" :‬بل آ ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫منُوا )‬ ‫نآ َ‬‫ذي َ‬ ‫ها ال ِ‬ ‫والتوارة‪ ،‬وبكل كتاب قبله"‪ ،‬فأنـزل الله هذه الية ( يَا أي ّ َ‬
‫َ‬
‫ه ) محمد‪،‬‬ ‫سول ِ ِ‬‫وَر ُ‬ ‫ه ََ‬ ‫منُوا بِالل ّ ِ‬ ‫بمحمد والقرآن وبموسى عليه السلم والتوراة ( آ ِ‬
‫ذي أَنَْز َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬
‫ل ِ‬ ‫ب ال ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫وال‬ ‫ه ) يعني القرآن‪َ ( ،‬‬ ‫علَى َر ُ‬
‫سول ِ ِ‬ ‫ذي نَـَّز َ‬
‫ل َ‬ ‫ب ال ّ ِ‬
‫والْكِتَا ِ‬‫( َ‬
‫ل ) من التوراة والنجيل والزبور وسائر الكتب‬ ‫َ‬
‫قب ْ ُ‬
‫‪http://www.qurancomplex.org/quran/tafseer/tafseer.asp?l=arb&t=katheer&nsora=4&nay‬‬
‫‪ a=136#4_136‬النساء ‪ - 136‬ابن كثير ‪ -‬مجمع الملك فهد‬

‫يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بالدخول في جميع شرائع اليمان وشعبه‬
‫وأركانه ودعائمه‪ ،‬وليس هذا من باب تحصيل الحاصل‪ ،‬بل من باب تكميل‬
‫الكامل وتقريره وتثبيته والستمرار عليه‪ .‬كما يقول المؤمن في كل صلة‪:‬‬
‫صرنا فيه‪ ،‬وزدنا هدى‪ ،‬وثبتنا‬
‫َ‬
‫م [الفاتحة‪ ]6 :‬أي‪ :‬ب َ ِّ‬ ‫قي َ‬ ‫ست َ ِ‬ ‫ط ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫صَرا َ‬ ‫دنَا ال ِّ‬ ‫ه ِ‬‫ا ْ‬
‫منُوا‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫نآ َ‬‫ذي َ‬
‫ها ال ِ‬‫عليه‪ .‬فأمرهم باليمان به وبرسوله‪ ،‬كما قال تعالى‪ :‬يَا أي ّ َ‬
‫َ‬
‫ه [الحديد‪.]28 :‬‬ ‫سول ِ ِ‬ ‫منُوا بَِر ُ‬ ‫وآ ِ‬‫ه َ‬ ‫قوا الل ّ َ‬ ‫ات َّ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ذي‬‫ب ال ّ ِ‬‫والْكِتَا ِ‬
‫ه ) يعني‪ :‬القرآن ( َ‬ ‫سول ِ ِ‬‫علَى َر ُ‬‫ل َ‬ ‫ذي نـز َ‬ ‫ب ال ّ ِ‬‫والْكِتَا ِ‬ ‫وقوله‪َ ( :‬‬
‫ل ) وهذا جنس يشمل جميع الكتب المتقدمة‪ ،‬وقال في القرآن‪:‬‬ ‫قب ْ ُ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫ل ِ‬ ‫أَنـز َ‬
‫ل ) ؛ لنه نـزل مفرقا منجما على الوقائع‪ ،‬بحسب ما يحتاج إليه العباد‬ ‫( نـز َ‬
‫إليه في معادهم ومعاشهم‪ ،‬وأما الكتب المتقدمة فكانت تنـزل جملة واحدة؛‬
‫ذي أَنـز َ‬ ‫َ‬
‫ل ) ‪ ..‬الخ‬ ‫قب ْ ُ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬‫ل ِ‬ ‫ب ال ّ ِ‬ ‫والْكِتَا ِ‬ ‫ولهذا قال‪َ ( :‬‬
‫‪http://www.qurancomplex.org/quran/tafseer/tafseer.asp?l=arb&t=moyasar&nsora=4&na‬‬
‫‪ ya=136#4_136‬النساء ‪ - 136‬الميسر ‪ -‬مجمع الملك فهد‬

‫يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه داوموا على ما أنتم عليه من‬
‫التصديق الجازم بالله تعالى وبرسوله محمد‪ ,‬ومن طاعتهما‪ ,‬وبالقرآن الذي‬
‫نزله عليه‪ ,‬وبجميع الكتب التي أنزلها الله على الرسل‪ .‬ومن يكفر بالله‬
‫تعالى‪ ,‬وملئكته المكرمين‪ ,‬وكتبه التي أنزلها لهداية خلقه‪ ,‬ورسله الذين‬
‫اصطفاهم لتبليغ رسالته‪ ,‬واليوم الخر الذي يقوم الناس فيه بعد موتهم‬
‫عدَ بعدًا كبيًرا عن طريق الحق‬
‫للعرض والحساب‪ ,‬فقد خرج من الدين‪ ,‬وب َ ُ‬

‫‪http://www.altafsir.com/quransyntax.asp?soraname=4&ayah=0&bookname=e3rabalqura‬‬
‫اعراب ‪ 136‬النساء للنحاس ‪n_quranmeaning&mypageno=40&search=yes&img=c‬‬
‫رفع من موقع علوم القرآن‬
‫‪http://www.qurancomplex.org/earab.asp?nsora=4&naya=136&l=arb‬‬ ‫ورفع اعراب ‪136‬‬
‫النساء أيضا من مجمع الملك فهد‬
‫‪<<<<< ----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ن (آل عمران‬ ‫فيَكُو ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ه كُ ْ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫ما ي َ ُ‬‫فإِن َّ َ‬ ‫مًرا َ‬ ‫ضى أ ْ‬ ‫ق َ‬ ‫شاءُ إِذَا َ‬ ‫ما ي َ َ‬ ‫ق َ‬‫خل ُ ُ‬ ‫ه يَ ْ‬ ‫ك الل ّ ُ‬ ‫كَذَل ِ ِ‬
‫‪ )47‬ا‬
‫ن (البقرة‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ُ‬
‫قو‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫فإ‬ ‫َ‬ ‫را‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ضى‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫َا‬ ‫ذ‬ ‫وإ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫ْ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ ِ َ ِ‬ ‫ّ َ َ ِ َ‬ ‫دي ُ‬ ‫بَ ِ‬
‫‪ )177‬ا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ن (آل عمران‪ )47‬ا‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ما‬
‫ِّ َ َ‬ ‫ن‬ ‫فإ‬ ‫َ‬ ‫را‬ ‫م‬
‫ْ ً‬ ‫أ‬ ‫ضى‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫َا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ُ ِ‬ ‫ء‬ ‫شا‬‫َ‬ ‫ي‬
‫ُ َ َ‬‫ما‬ ‫ق‬ ‫خل‬ ‫ْ‬ ‫ي‬
‫ُ َ‬‫ه‬ ‫الل‬ ‫ك‬ ‫كَذَل ِ ِ‬
‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=2&naya=117‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فيَكُو ُ‬
‫ن (البقرة‬ ‫ن َ‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ه كُ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫فإِن َّ َ‬
‫ما ي َ ُ‬ ‫مًرا َ‬
‫ضى أ ْ‬ ‫وإِذَا َ‬
‫ق َ‬ ‫واْلْر ِ‬
‫ض َ‬ ‫ت َ‬‫وا ِ‬
‫ما َ‬ ‫ع ال َّ‬
‫س َ‬ ‫دي ُ‬
‫بَ ِ‬
‫‪taf=kortoby&tashkeel=1& )177‬‬
‫قرئ برفع النون على الستئناف ‪ .‬قال سيبويه ‪ .‬فهو يكون ‪ ,‬أو فإنه يكون ‪.‬‬
‫وقال غيره ‪ :‬هو معطوف على " يقول " ‪ ,‬فعلى الول كائنا بعد المر ‪ ,‬وإن‬
‫كان معدوما فإنه بمنزلة الموجود إذا هو عنده معلوم ‪ ,‬على ما يأتي بيانه ‪.‬‬
‫وعلى الثاني كائنا مع المر ‪ ,‬واختاره الطبري وقال ‪ :‬أمره للشيء ب " كن‬
‫" ل يتقدم الوجود ول يتأخر عنه ‪ ,‬فل يكون الشيء مأمورا بالوجود إل وهو‬
‫موجود بالمر ‪ ,‬ول موجودا إل وهو مأمور بالوجود ‪ ,‬على ما يأتي بيانه ‪ .‬قال‬
‫‪ :‬ونظيره قيام الناس من قبورهم ل يتقدم دعاء الله ول يتأخر عنه ‪ ,‬كما‬
‫قال " ثم إذا دعاكم دعوة من الرض إذا أنتم تخرجون " [ الروم ‪. ] 25 :‬‬
‫وضعف ابن عطية هذا القول وقال ‪ :‬هو خطأ من جهة المعنى ; لنه يقتضي‬
‫أن القول مع التكوين والوجود ‪ .‬وتلخيص المعتقد في هذه الية ‪ :‬أن الله عز‬
‫وجل لم يزل آمرا للمعدومات بشرط وجودها ‪ ,‬قادرا مع تأخر المقدورات ‪,‬‬
‫عالما مع تأخر المعلومات ‪ .‬فكل ما في الية يقتضي الستقبال فهو بحسب‬
‫المأمورات ‪ ,‬إذ المحدثات تجيء بعد أن لم تكن ‪ .‬وكل ما يسند إلى الله‬
‫تعالى من قدرة وعلم فهو قديم ولم يزل ‪ .‬والمعنى الذي تقتضيه عبارة "‬
‫كن " ‪ :‬هو قديم قائم بالذات ‪ .‬وقال أبو الحسن الماوردي فإن قيل ‪ :‬ففي‬
‫أي حال يقول له كن فيكون ؟ أفي حال عدمه ‪ ,‬أم في حال وجوده ؟ فإن‬
‫كان في حال عدمه استحال أن يأمر إل مأمورا (كيف يتكلم مع ما لوجود‬
‫له؟ ) ‪ ,‬كما يستحيل أن يكون المر إل من آمر ‪ ,‬وإن كان في حال وجوده‬
‫فتلك حال ل يجوز أن يأمر فيها بالوجود والحدوث ; لنه موجود حادث؟‬
‫(كيف يأمر بالوجود ماهو موجود بالفعل؟ ) قيل عن هذا السؤال أجوبة‬
‫ثلثة ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬أنه خبر من الله تعالى عن نفوذ أوامره في خلقه الموجود ‪ ,‬كما أمر‬
‫في بني إسرائيل أن يكونوا قردة خاسئين ‪ ,‬ول يكون هذا واردا في إيجاد‬
‫المعدومات (أي خطأ)‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬أن الله كائن قبل الكون ‪ ,‬فكانت الشياء التي لم تكن وهي كائنة‬
‫بعلمه (أزلية الكينونة ؟؟؟) قبل كونها مشابهة للتي هي موجودة ‪ ,‬فجاز أن‬
‫يقول لها (يكلم علمه؟؟؟) ‪ :‬كوني ‪ .‬ويأمرها بالخروج من حال العدم (الخر‬
‫وج من اللشئ؟؟؟) إلى حال الوجود ‪ ,‬لتصور جميعها له ولعلمه بها في حال‬
‫العدم ‪.‬‬
‫نقول تلك كينونة معرفة وليست كينونة وجود‬
‫الثالث ‪ :‬أن ذلك خبر من الله تعالى عام عن جميع ما يحدثه ويكونه إذا أراد‬
‫خلقه وإنشاءه كان ‪ ,‬ووجد من غير أن يكون هناك قول يقوله ‪ ,‬وإنما هو‬
‫قضاء يريده ‪ ,‬فعبر عنه بالقول وإن لم يكن قول ‪ ,‬كقول أبي النجم ‪" :‬قد‬
‫قالت النساع للبطن الحق" ول قول هناك ‪ ,‬وإنما أراد أن الظهر قد لحق‬
‫بالبطن ‪ ,‬وكقول عمرو بن حممة الدوسي ‪" :‬فأصبحت مثل النسر طارت‬
‫فراخه إذا رام تطيارا يقال له قع" وكما قال الخر ‪" :‬قالت جناحاه لساقيه‬
‫الحقا ونجيا لحمكما أن يمزقا" ول قول هناك ايضا ‪ ،‬اذن كان ليقول في‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ‪ -‬ل ارتباك فيها‬‫مًرا َيَكُو ُ‬
‫ضى أ ْ‬
‫ق َ‬‫شاءُ إِذَا َ‬‫ما ي َ َ‬ ‫خل ُ ُ‬
‫ق َ‬ ‫ه يَ ْ‬‫ك الل ّ ُ‬ ‫هذه الحالة ‪ :‬كَذَل ِ ِ‬
‫ن فــ "‬ ‫ه كُ ْ‬‫ل لَ ُ‬
‫قو ُ‬ ‫ما ي َ ُ‬ ‫فإِن َّ َ‬‫ول لبس ‪ ،‬بحذف " َ‬

‫من الذي خلق الخراء (البراز)؟ وهل عندما خلقه قال له كن فكان؟ أي أنه‬
‫كان "يتكلم" مع البراز؟‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هو الل َّ َ‬
‫م يَكُن ل ّ ُ‬
‫ه‬ ‫ول َ ْ‬
‫م يُولَدْ * َ‬
‫ول َ ْ‬ ‫مدُ * ل َ ْ‬
‫م يَلِدْ َ‬ ‫ص َ‬ ‫حدٌ * الل ّ ُ‬
‫ه ال َّ‬ ‫هأ َ‬‫ُ‬ ‫ل ُ َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫كُ ُ‬
‫حدٌ‬
‫وا أ َ‬‫ف ً‬
‫قل هو الله الوحد * الله السرمد * لم يولد ول يلد * وليس منه‬
‫أمجد‬
‫قل أني هو الله الوحد * الله السرمد * لم أولد ول ألد * وليس‬
‫مثلي أمجد‬
‫سورة ‪http://quran.al-islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=katheer&ntype=1&nsora=112&naya=1‬‬

‫الخلص‬
‫تماما كما يجتمع العلماء لبحث ماهية جسم غريب فيقولون بأنه ‪ :‬قطعة‬
‫كاوتش ‪ /‬أذن قطة ‪ /‬مسمار وصامولة ‪ /‬حذاء طبي ‪ /‬مخ عنكبوت ‪ /‬قطعة من‬
‫نيزك سقط من الفضاء الخارجي ‪ /‬مخلفات حيوانية ‪ /‬بللورة مرجان ‪ /‬قطعة‬
‫فنية من عصر النهضة ‪ /‬نوع من الديدان الدبوسية ‪ /‬معجون أسنان ‪ /‬تليفون‬
‫موتورول ‪ /‬رجل كرسي ‪ ،،،‬هكذا تماما أتى علماء المسلمين بعشرات من‬
‫التفسيرات المتضاربة لمعنى كلمة الصمد‬
‫حقيقة المر أن "الصمد" هو أحد أوثان الجاهلية‪:‬‬
‫الصمد‪ :‬وثن ‪http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=185&cid=4#s5‬‬
‫معبود فى مكه ‪ -‬آمنة بنت وهب أم محمد تدعو الصمد \ قالت‪ :‬فكان ذلك‬
‫م أمهلني حتى إذا دنت ولدتي أتاني ذلك التي‬ ‫لث ً‬‫ن عندي الحم َ‬ ‫ق َ‬‫ما ي َ ً‬
‫م ِّ‬
‫ل ذلك‬ ‫ت أقو ُ‬ ‫مد من شر كل حاسد قالت‪ :‬فكن ُ‬ ‫فقال‪ :‬قولي أعيذه بالواحد الص َ‬
‫‪ -‬الطبقات الكبرى ‪ -‬المكتبة السلمية‬

‫تفسير ابن كثير‪ :‬وقوله تعالى‪{ :‬اللّه الصمد} يعني الذي يصمد إليه الخلئق‬
‫في حوائجهم ومسائلهم‪ ،‬قال ابن العباس‪ :‬هو السيد الذي قد كمل في‬
‫سؤدده‪ ،‬أو الشريف الذي قد كمل في شرفه‪ ،‬أو العظيم الذي قد كمل في‬
‫عظمته‪ ،‬و الحليم الذي قد كمل حلمه ‪ ،‬و العليم الذي قد كمل في علمه‪ ،‬أو‬
‫الحكيم الذي قد كمل في حكمته‪ ،‬أو هو الذي قد كمل في أنواع الشرف‬
‫والسؤدد‪ ،‬وهو اللّه سبحانه‪ ،‬ليس له كفء وليس كمثله شيء‪ ،‬سبحان الله‬
‫ّ‬
‫الواحد القهار‪ ،‬وقال العمش {الصمد} السيد الذي قد انتهى سؤدده‪ ،‬وقال‬
‫الحسن وقتادة‪ :‬هو الباقي بعد خلقه‪ ،‬وقال الحسن أيضا ً {الصمد} الحي‬
‫القيوم الذي ل زوال له ‪ ،‬وقال الربيع بن أنَس‪ :‬هو الذي لم يلد ولم يولد‬
‫كأنه جعل ما بعده تفسيرا ً له‪ ،‬وهو قوله‪{ :‬لم يلد ولم يولد} وهو تفسير‬
‫حاك والسدي‪{ :‬الصمد} الذي ل جوف له‪ ،‬وقال‬ ‫جيد‪ ،‬وقال ابن مسعود والض ّ‬
‫مجاهد { الصمد} المصمت الذي ل جوف له‪ ،‬وقال الشعبي‪ :‬هو الذي ل يأكل‬
‫الطعام ول يشرب الشراب‪ .‬وقد قال الحافظ أبو القاسم الطبراني في‬
‫كتاب السنة بعد إيراده كثيرا ً من هذه القوال في تفسير الصمد‪ :‬وكل هذه‬
‫ل‪ ،‬هو الذي يصمد إليه في الحوائج‪ ،‬وهو‬ ‫صحيحة وهي صفات ربنا عَّز وج َّ‬
‫الذي قد انتهى سؤدده‪ ،‬وهو الصمد الذي ل جوف له ول يأكل ول يشرب‪،‬‬
‫وهو الباقي بعد خلقه‪ ،‬وقال البيهقي نحو ذلك‪،‬‬

‫مدُ يقول تعالى ذكره‪ :‬المعبود الذي ل تصلح‬


‫ص َ‬ ‫تفسير الطبري‪ :‬وقوله‪ :‬الل ّ ُ‬
‫ه ال ّ‬
‫العبادة إل ّ له الصمدُ‪.‬‬
‫واختلف أهل التأويل في معنى الصمد‪ ,‬فقال بعضهم‪ :‬هو الذي ليس‬
‫بأجوف‪ ,‬ول يأكل ول يشرب‪ .‬ذكر من قال ذلك‪:‬‬
‫‪29558‬ـ حدثنا عبد الرحمن بن السود‪ ,‬قال‪ :‬حدثنا محمد بن ربيعة‪ ,‬عن سلمة‬
‫بن سابور‪ ,‬عن عطية‪ ,‬عن ابن عباس‪ ,‬قال‪ :‬الصمد‪ :‬الذي ليس بأجوف‪.‬‬
‫‪ 29562‬ـ حدثنا ابن بشار‪ ,‬قال‪ :‬حدثنا يحيى‪ ,‬قال‪ :‬حدثنا إسماعيل بن أبي‬
‫ي‪ ,‬قال‪ :‬الصمدُ الذي ل يَطْ َ‬
‫عم الطعام‪.‬‬ ‫خالد‪ ,‬عن الشعب ّ‬
‫ي‬
‫ّ‬ ‫الشعب‬ ‫عن‬ ‫خالد‪,‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫عن‬ ‫هشيم‪,‬‬ ‫حدثنا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫حدثنا يعقوب‪,‬‬
‫مدُ‪ :‬الذي ل يأكل الطعام‪ ,‬ول يشرب الشراب‪.‬‬ ‫ص َ‬
‫أنه قال‪ :‬ال ّ‬
‫وقال آخرون‪ :‬هو الذي ل يخرج منه شيء‪.‬‬
‫علَية‪ ,‬عن أبي رجاء‪ ,‬قال‪ :‬سمعت‬ ‫‪29568‬ـ حدثني يعقوب‪ ,‬قال‪ :‬حدثنا ابن ُ‬
‫مدُ‪ :‬الذي لم يخرج منه شيء‬ ‫ص َ‬
‫رمة‪ ,‬قال في قوله‪ :‬ال ّ‬ ‫عك ْ ِ‬
‫ِ‬
‫‪ 29569‬ـ حدثنا ابن حميد‪ ,‬قال‪ :‬حدثنا مهران‪ ,‬عن أبي جعفر‪ ,‬عن الربيع‪ ,‬عن‬
‫مدُ‪ :‬الذي لم يلد ولم يولد‪ ,‬لنه ليس شيء يلد إلّ‬ ‫ص َ‬
‫أبي العالية‪ ,‬قال‪ :‬ال ّ‬
‫ّ‬
‫سيورث‪ ,‬ول شيء يولد إل سيموت‪ ,‬فأخبرهم تعالى ذكره أنه الذي ل يُورث‬
‫ول يموت‬
‫حدثنا ابن عبد العلى‪ ,‬قال‪ :‬حدثنا ابن ثور‪ ,‬عن معمر‪ ,‬عن قتادة‪ ,‬قال‪:‬‬
‫مدُ‪ :‬الدائم‬
‫ص َ‬‫ال ّ‬
‫(الله الصمد) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على‬ ‫تفسير الجللين‪:‬‬
‫الدوام‬

‫تفسير البغوي‪ :‬وقال قتادة‪" :‬الصمد" الباقي بعد فناء خلقه‪ .‬وقال عكرمة‪:‬‬
‫"الصمد" الذي ليس فوقه أحد‪ ،‬وهو قول علي‪ .‬وقال الربيع‪ :‬الذي ل تعتريه‬
‫الفات‪ .‬قال مقاتل بن حيان‪ :‬الذي لعيب فيه‬

‫وفي الحقيقة لله‬


‫‪http://www.islameyat.com/arabic/derasat/abu_ali/alah_alsamad.htm‬‬
‫الصمد مأخوذة من الكتاب المقدس ‪ -‬تصاماد باللغة العبرية ومعناها الجمع‬
‫الموحد أو الواحد المجمع ألرابط وألشادد‬

‫شماع اسرايل ادوناي اليهينو ادوناي احاد بالعبرية ‪ ،‬وترجمتها العربية‪:‬‬


‫تثنية ‪ 6:4‬اسمع يا اسرائيل‪.‬الرب الهنا رب واحد‪.‬‬

‫العــــراب‬
‫‪http://www.qurancomplex.org/earab.asp?nsora=112&naya=1&l=arb‬‬ ‫اعراب سورة الخلص‬
‫‪ -‬مجمع الملك فهد‬

‫"هو"‪ :‬ضمير الشأن مبتدأ‪" ،‬الله"‪ :‬مبتدأ ثان‪" ،‬أحد"‪ :‬خبر‬


‫الثاني‪ ،‬والجملة خبر "هو"‬
‫"الله الصمد"‪ :‬مبتدأ وخبر‪ ،‬والجملة خبر ثان للمبتدأ "هو"‬
‫جملة "لم يلد" خبر ثالث‬
‫وا"‬‫"أحد"‪ :‬اسم "يكن"‪ ،‬الجار "له" متعلق بالخبر "كف ً‬

‫‪http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/7060929.html‬‬ ‫معجم لسان العرب‪:‬‬


‫حدَ ج‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫أصله‬ ‫السبوع‬ ‫من‬ ‫الول‬ ‫واليوم‬ ‫العدد‬ ‫وأول‬ ‫الواحد‬ ‫معنى‬ ‫ال َ َ‬
‫حد ب َ‬
‫حدَان ‪ -‬ل حظ انه استخدم كلمة "الحد" وليس أحد‬ ‫ُ‬
‫حاد وأ ْ‬ ‫آ َ‬
‫القاموس المحيط‪http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/2051904.html :‬‬
‫الحد في أَسماِء الله تعالى ‪ :‬الَحد وهو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن‬
‫معه آخر ‪ ,‬وهو اسم بني لنفي ما يذكر معه من العدد ‪ ,‬تقول ‪ :‬ما جاءَني أَحد‬
‫َ‬
‫حد بمعنى‬ ‫حدة ‪ .‬و ال َ َ‬
‫و ْ‬ ‫َ‬
‫حدٌ لنه من ال َ‬‫و َ‬
‫‪ ,‬والهمزة بدل من الواو وأصله َ‬
‫ول العدد ‪ ,‬تقول أَحد واثنان وأَحد عشر وإِحدى عشرة‬ ‫الواحد وهو أ َ َّ‬
‫حدٌ ‪http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/3061505.html‬‬ ‫المعجم الوسيط‪ :‬أ َ‬
‫َ‬
‫حدُ‬ ‫جاءَ أ َ‬ ‫حدٌ‪َ " .2 .‬‬ ‫وا ِ‬ ‫ب‪َ ،‬‬ ‫في التَّْرتِي ِ‬ ‫عدَِد ِ‬ ‫ل ال َ‬ ‫و ُ‬ ‫حدَى‪[ .‬و ح د]‪ :.1 .‬أ َّ‬ ‫حاد‪ .‬مؤ‪ :‬إ ِ ْ‬ ‫‪ -‬ج‪ :‬آ َ‬
‫ب‬ ‫ن يَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال َ ْ‬
‫ر َ‬ ‫قت َ ِ‬ ‫عأ ْ‬‫ستَطِي ُ‬ ‫حدَ ي َ ْ‬ ‫م‪" .‬ل أ َ‬ ‫ه ْ‬ ‫حدُ ُ‬‫س‪ ،‬أ َ‬ ‫ن َالن ّا َ ِ‬ ‫م َ‬ ‫حدٌ ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫عن ْك" ‪َ :‬‬ ‫حث َ‬ ‫ص يَب ْ َ‬‫خا ِ‬ ‫ش َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫سنَى‪ ،‬أ ْ‬ ‫ح ْ‬‫ء ال ُ‬ ‫ما ِ‬‫س َ‬ ‫ن ال ْ‬ ‫م َ‬ ‫د (قرآن) ‪ِ :‬‬ ‫ح ٌ‬‫هأ َ‬ ‫و الل ّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ل ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫ه"‪.3 .‬الخلص آية ‪ُ 1‬‬ ‫من ْ ُ‬
‫ِ‬
‫ه ( لحظ انه يقول بأنها اسم وليست خبرا (صفة) بحسب اعراب‬ ‫َ‬
‫يل ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫القرآن بأعل )ا‬
‫‪.‬‬
‫م ‪http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1066962.html‬‬ ‫مدُ ‪ :‬الدَّائ ِ ُ‬ ‫سْر َ‬ ‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الَّذي ل ينقطع‪ُ ( :‬‬
‫مدا ً إلَى ي ْ ِ‬
‫وم‬ ‫سْر َ‬ ‫ل َ‬ ‫م الل ّي ْ َ‬ ‫علَيك ُ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫ع َ‬ ‫ج َ‬‫ن َ‬ ‫م إِ ْ‬ ‫ل أَرأيت ُ ْ‬ ‫ق ْ‬
‫ل له ول آخر‪ ،‬فهو خارج‬ ‫و َ‬ ‫ة ‪ 71-‬القصص) ‪ -‬هو في الفلسفة‪ ،‬ما ل أ َ َّ‬ ‫م ِ‬ ‫قيَا َ‬ ‫ال ِ‬
‫عن مقولة الزمان وموجودٌ بل بدٍء ول نهاية‪ - .‬المعجم المحيط‬

‫‪http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=11362‬‬ ‫أنت الله ل إله إل أنت‬


‫الحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ‪ -‬صحيح ‪ -‬صحيح‬
‫سنن أبي داود ‪ -‬تصحيح اللباني‬
‫يا ألله الحد الصمد الذي لم ‪http://arabic.islamicweb.com/books/albani.asp?id=10739‬‬
‫يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ‪ -‬صحيح ‪ -‬صحيح سنن أبي داود ‪ -‬تصحيح‬
‫اللباني‬

‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫اسرع ما نسخ‪:‬‬
‫ول ِي ال َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ل الل ّ ِ‬
‫ه‪-‬‬ ‫سبِي ِ‬
‫في َ‬
‫ن ِ‬
‫هدُو َ‬
‫جا ِ‬ ‫وال ْ ُ‬
‫م َ‬ ‫ر َ‬
‫ضَر ِ‬ ‫ن َ‬
‫غيُْر أ ْ‬ ‫من ِي َ‬
‫ؤ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫م ْ‬ ‫م َ‬
‫ن ِ‬
‫عدُو َ‬ ‫وي ال ْ َ‬
‫قا ِ‬ ‫ل ّ يَ ْ‬
‫ست َ ِ‬
‫‪ 95‬النساء‬

‫ان محمد كان يغير اليات أو يضيف اليها اذا اشتكى بعض الناس أو سألوه سؤالً‪،‬‬
‫فمثلً‪ ،‬كما يقول البخاري‪ ،‬لما نزلت الية ‪ 95‬من سورة النساء‪ " :‬ل يستوي‬
‫القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم‪ "...‬اشتكى‬
‫رجل اعمي ( ابن أم مكتوم) للنبي قائلً‪ :‬اني اعمى ولن استطيع الجهاد ولذلك‬
‫ضيفت الى الية " غير أولي الضرر" واصبحت‪" :‬‬ ‫ي‪ .‬فأ ُ‬
‫سيفضل الله المجاهدين عل ّ‬
‫ل يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون‪ ، "..‬فكانت أسرع‬
‫آية تنسخ في التاريخ‪.‬‬
‫ونفس الواقعة يحكيها الواحدي النيسابوري فيقول عن زيد بن ثابت‪ :‬كنت عند‬
‫محمد –ص‪ -‬حين نزلت عليه " ل يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في‬
‫سبيل الله" ولم يذكر أولي الضرر‪ ،‬فقال أبن أم مكتوم‪ :‬كيف وأنا أعمي ل أبصر؟‬
‫شى محمد في مجلسه الوحي فأتكأ على فخذي فوالذي نفسي بيده‬ ‫قال زيد‪ :‬فتغ ّ‬
‫سري عليه فقال‪ :‬أكتب " ل يستوي‬ ‫ُ‬ ‫ثم‬ ‫يرضها‪،‬‬ ‫أن‬ ‫فخشيت‬ ‫فخذي‬ ‫لقد ثقل على‬
‫القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر " فكتبتها‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫هل نزلت الصلوات حقيقة في رحلة السراء والمعراج؟‬
‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=katheer&ntype=1&nsora=5&naya=110 110‬‬
‫المائدة ‪ -‬القرطبي‬
‫كان عيسى ابن مريم عليه السلم إذا أراد أن يحيي الموتى صلى ركعتين يقرأ في‬
‫الولى تبارك الذي بيده الملك وفي الثانية الم تنزيل السجدة فإذا فرغ منهما مدح‬
‫الله وأثنى عليه ثم دعا بسبعة أسماء ‪ :‬يا قديم يا خفي يا دائم يا فرد يا وتر يا أحد‬
‫يا صمد‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫سورة اللنازعات {دحاها}‪ " 30‬والرض بعد ذلك دحاها "‬
‫تفسير السعدي‪ :‬ودحى الرض بأن أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال‬
‫أرساها‬
‫تفسير القرطبي‪ :‬ثم دحا الرض بعد ذلك‪ ،‬وكانت إذ خلقها غير مدحوة أي‬
‫غير ممهدة‬
‫ثم دحا الرض أي بسطها قال ابن عباس‪ :‬بسطناها على وجه الماء؛ كما‬
‫قال‪" :‬والرض بعد ذلك دحاها" أي بسطها‪ .‬وقال‪" :‬والرض فرشناها فنعم‬
‫الماهدون" [الذاريات‪ .]48 :‬وهو يرد على من زعم أنها كالكرة‪ .‬وقد تقدم‪.‬‬
‫"وألقينا فيها رواسي" جبال ثابتة لئل تتحرك بأهلها‬
‫فالدحو غير الخلق‪ ،‬فالله خلق الرض ثم خلق السموات‪ ،‬ثم دحا الرض أي‬
‫مدها وبسطها؛ قال ابن عباس‪ .‬وقد مضى هذا المعنى مجودا في "البقرة"‬
‫والحمد لله‬
‫أي وطحوها‪ .‬وقيل‪ :‬ومن طحاها؛ على ما ذكرناه آنفا‪ .‬أي بسطها؛ كذا قال‬
‫عامة المفسرين؛ مثل دحاها‪ .‬قال الحسن ومجاهد وغيرهما‪ :‬طحاها ودحاها‪:‬‬
‫واحد؛ أي بسطها من كل جانب‪ .‬والطحو‪ :‬البسط؛ طحا يطحو طحوا‪ ،‬وطحى‬
‫يطحي طحيا‪ ،‬وطحيت‪ :‬اضطجعت؛ عن أبي عمرو‪ .‬وعن ابن عباس‪ :‬طحاها‪:‬‬
‫قسمها‪ .‬وقيل‪ :‬خلقها؟‬
‫وقد تقدم في سورة "حم السجدة" أن الرض خلقت قبل خلق السماء‪،‬‬
‫ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء بمعنى أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى‬
‫الفعل‪ ،‬عن ابن عباس {دحاها} ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى‬
‫وشقق فيها النهار‪ ،‬وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والكام‬
‫قال مجاهد‪{ :‬طحاها}‬
‫حاك‪:‬‬ ‫دحاها‪ ،‬وقال ابن عباس‪ :‬أي خلق فيها‪ ،‬وكذا قال مجاهد وقتادة والض ّ‬
‫والرض بعد ذلك دحاها " أن الرض "‪ ،‬يعني أرض الجنة‪ " ،‬يرثها عبادي‬
‫الصالحون "‪ ،‬قال مجاهد ‪ :‬يعني أمة محمد‬
‫والرض بعد ذلك دحاها ‪ :‬الدحو في اللغة هو‪http://www.nooran.org/q/16.htm‬‬
‫المد والبسط واللقاء ‪ ،‬ودحو النعامة هو موضع بيضها وليست البيضة‬
‫نفسها‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ت بِكَل ِ َ‬
‫ما ِ‬ ‫ق ْ‬ ‫صدَّ َ‬ ‫و َ‬ ‫حنَا ) َ‬ ‫ن ُرو ِ‬ ‫م ْ‬‫ه ِ‬ ‫في ِ‬ ‫خنَا ِ‬ ‫فن َ َ‬
‫ف ْ‬ ‫ها َ‬‫ج َ‬ ‫ت( َ‬
‫فْر َ‬ ‫صن َ ْ‬‫ح َ‬ ‫ن ال ّت ِي أ ْ‬ ‫مَرا َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ت ِ‬ ‫م ابْن َ َ‬ ‫مْري َ َ‬
‫و َ‬ ‫َ‬
‫ن ‪ 12 -‬التحريم‬ ‫َ‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ِ َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫و‬‫َرب ِّ َ َ َ‬
‫ها‬
‫َ‬
‫ن ‪91 -‬‬ ‫مي َ‬‫عال َ ِ‬‫ة ل ِل ْ َ‬‫ها آي َ ً‬
‫وابْن َ َ‬ ‫علْنَا َ‬
‫ها َ‬ ‫ج َ‬
‫و َ‬‫حنَا ) َ‬ ‫ن ُرو ِ‬ ‫م ْ‬‫ها ِ‬‫في َ‬
‫خنَا ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫فن َ َ‬ ‫ها َ‬ ‫ج َ‬ ‫فْر َ‬ ‫ت( َ‬ ‫صن َ ْ‬‫ح َ‬ ‫وال ّت ِي أ ْ‬ ‫َ‬
‫النبياء‬

‫فيه أم فيها؟‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪http://www.qurancomplex.org/quran/tafseer/tafseer.asp?nsora=57&t=tabary&l=arb&naya=3#57_3‬‬ ‫و‬
‫ه َ‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫اْل َ َّ‬
‫الحديد ‪ -‬الطبري‬ ‫‪3‬‬ ‫م*‬
‫عل ِي ٌ‬
‫ء َ‬
‫ي ٍ‬
‫ش ْ‬ ‫و بِك ُ ِّ‬
‫ل َ‬ ‫ه َ‬
‫و ُ‬
‫ن َ‬
‫والبَاطِ ُ‬ ‫والظّا ِ‬
‫هُر َ‬ ‫خُر َ‬
‫وال ِ‬ ‫و ُ‬
‫ل َ‬
‫خُر ) يقول‪ :‬والخر‬ ‫وال ِ‬ ‫ل ) قبل كل شيء بغير حدّ‪َ ( ،‬‬ ‫و ُ‬‫و ال َّ‬
‫ه َ‬
‫يقول تعالى ذكره‪ُ ( :‬‬
‫بعد كل شيء بغير نهاية‪ .‬وإنما قيل ذلك كذلك‪ ،‬لنه كان ول شيء موجود سواه‪،‬‬
‫ه‪.‬‬ ‫هال ِ ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ثناؤه‪ :‬ك ُ ُّ‬ ‫وهو كائن بعد فناء الشياء كلها‪ ،‬كما قال ج ّ‬
‫ه ُ‬
‫ج َ‬
‫و ْ‬
‫ك إِل َ‬ ‫ء َ‬ ‫ي ٍ‬‫ش ْ‬ ‫َ‬
‫هُر ) يقول‪ :‬وهو الظاهر على كل شيء دونه‪ ،‬وهو العالي فوق كل‬ ‫والظ ّا ِ‬
‫وقوله‪َ ( :‬‬
‫ن) يقول‪ :‬وهو الباطن جميع الشياء‪ ،‬فل شيء‬ ‫والْبَاطِ ُ‬‫شيء‪ ،‬فل شيء أعلى منه‪َ (.‬‬
‫د‬
‫ري ِ‬ ‫و ِ‬‫ل ال ْ َ‬
‫حب ْ ِ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫ب إِلَي ْ ِ‬
‫ه ِ‬ ‫ن أَ ْ‬
‫قَر ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ون َ ْ‬
‫أقرب إلى شيء منه‪ ،‬كما قال‪َ :‬‬
‫خُر‬ ‫وال ِ‬ ‫ل َ‬ ‫و ُ‬ ‫و ال َّ‬ ‫ه َ‬ ‫حدثنا بشر‪ ،‬قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قتادة‪ ،‬قوله‪ُ ( :‬‬
‫َ‬
‫ي الله بينما هو جالس في أصحابه‪ ،‬إذ ثار عليهم‬ ‫ن )‪ ،‬ذُكر لنا أن نب ّ‬ ‫والْبَاطِ ُ‬ ‫هُر َ‬ ‫والظّا ِ‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫قي َ‬ ‫هذَا؟ قالوا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ ،‬قال‪ :‬فإنَّها الَّر ِ‬ ‫ن ما َ‬ ‫ل تَدُْرو َ‬ ‫ه ْ‬ ‫سحاب‪ ،‬فقال‪َ :‬‬
‫م‬ ‫ن كَ ْ‬ ‫وُر َ‬‫ل تَد ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ف َ‬ ‫ظ‪ ،‬قال‪َ :‬‬ ‫فو ٌ‬ ‫ح ُ‬ ‫م ْ‬‫ف < ‪َ > 169-23‬‬ ‫ق ٌ‬ ‫س ْ‬ ‫و َ‬ ‫ف‪َ ،‬‬ ‫فو ٌ‬ ‫مك ْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫و ُ‬ ‫م ْ‬ ‫اضغط هنا َ‬
‫ه ْ‬
‫ل‬ ‫ف َ‬ ‫ة‪ ،‬قال‪َ :‬‬ ‫سن َ ٍ‬ ‫ة َ‬ ‫مئ ِ ِ‬‫مس ِ‬ ‫خ ْ‬
‫مسيرةُ َ‬ ‫وبَيْنَها؟ قالوا‪ :‬الله ورسوله أعلم؟ قال‪َ :‬‬ ‫م َ‬ ‫بَيْنَك ُ ْ‬
‫سيرةُ‬ ‫م ِ‬ ‫هما َ‬ ‫وبَيْن َ ُ‬ ‫ى‪َ ،‬‬ ‫سماءٌ أخْر َ‬ ‫قها َ‬ ‫و َ‬‫ف ْ‬ ‫ك؟ فقالوا مثل ذلك‪ ،‬قال‪َ :‬‬ ‫وقَ ذل َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ن ما َ‬ ‫و َ‬ ‫تَدُْر ْ‬
‫ول‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫قولهم‬ ‫مثل‬ ‫فقالوا‬ ‫ذلك؟‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ْ ُ ْ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫س‬‫َ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫مئ‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫م ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫َ‬
‫ه ْ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ن‪،‬‬ ‫ي‬
‫َ ْ‬ ‫ء‬ ‫سما‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫َ َ‬ ‫ب‬ ‫ما‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ساب‬
‫ّ ِ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ء‬
‫ِ‬ ‫سما‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ش‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ذل‬ ‫ق‬
‫ْ َ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫فإ‬
‫َ‬
‫ه ْ‬
‫ل‬ ‫ف َ‬ ‫ض‪ ،‬قال‪َ :‬‬ ‫م؟ قالوا‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ ،‬قال‪ :‬فإنَّها الْر ُ‬ ‫حتَك ُ ْ‬ ‫ن ما ال ّت ِي ت َ ْ‬ ‫و َ‬ ‫تَدُْر ْ‬
‫هما‬ ‫خَرى‪ ،‬وبَيْن ُ‬ ‫ضا أ ْ‬ ‫حتَها أْر ً‬ ‫ن تَ ْ‬ ‫ول‪ ،‬قال‪ :‬فإ َّ‬ ‫حتَها؟ قالوا له مثل قولهم ال ّ‬ ‫تَدُْرون ما ت َ ْ‬
‫ل أرضيْن مسيرة خمس مئة‬ ‫ة‪ ،‬حتى عدّ سبع أرضين‪ ،‬بين ك ّ‬ ‫سن َ ٍ‬ ‫ة َ‬ ‫مئ َ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫سيَرةُ َ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬
‫خرى‬ ‫ض ال ْ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ْ ِ َ ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫حد‬ ‫أ‬
‫ْ ُ َ َ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫مد‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ُ ُ َ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ِ‬ ‫وال‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫سنة‪،‬‬
‫ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م)‬‫عل ِي ٌ‬ ‫ء َ‬ ‫ي ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫و بِك ُ ِّ‬ ‫ه َ‬ ‫و ُ‬ ‫ن َ‬ ‫والْبَاطِ ُ‬ ‫هُر َ‬ ‫والظ ّا ِ‬ ‫خُر َ‬ ‫وال ِ‬ ‫ل َ‬ ‫و ُ‬ ‫و ال َّ‬ ‫ه َ‬‫م قرأ‪ُ ( :‬‬ ‫ط على الله‪ ،‬ث ُ َّ‬ ‫هب َ َ‬ ‫لَ َ‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫َ‬ ‫علَيك ُم جنَا َ‬


‫ن‬
‫ما تُبْدُو َ‬ ‫عل َ ُ‬
‫م َ‬ ‫والل ّ ُ‬
‫ه يَ ْ‬ ‫ع لَك ُ ْ‬
‫م َ‬ ‫متَا ٌ‬
‫ها َ‬
‫في َ‬ ‫سكُون َ ٍ‬
‫ة ِ‬ ‫م ْ‬ ‫خلُوا بُيُوتًا َ‬
‫غيَْر َ‬ ‫ن تَدْ ُ‬
‫حأ ْ‬‫ٌ‬ ‫س َ ْ ْ ُ‬ ‫لَي ْ َ‬
‫ن (‪ )29‬النور‬‫مو َ‬ ‫ْ‬
‫ما تَكت ُ ُ‬
‫و َ‬‫َ‬
‫كيف هذا؟‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫هودا أ َو ن َصارى ت ِل ْ َ َ‬ ‫َ‬


‫هانَك ُ ْ‬
‫م‬ ‫هاتُوا بُْر َ‬
‫ل َ‬ ‫م ُ‬
‫ق ْ‬ ‫مانِي ُّ ُ‬
‫ه ْ‬ ‫كأ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ن كَا َ‬
‫ن ُ ً‬ ‫م ْ‬ ‫جن َّ َ‬
‫ة إ ِ ّل َ‬ ‫ل ال ْ َ‬
‫خ َ‬ ‫قالُوا ل َ ْ‬
‫ن يَدْ ُ‬ ‫و َ‬‫َ‬
‫ن (‪ )111‬البقرة ‪ -‬وأنت يامحمد ‪ ،‬مابرهانك على ما ادعيت؟‬ ‫قي َ‬‫صاِد ِ‬
‫م َ‬ ‫ُ‬
‫ن كنْت ُ ْ‬‫إِ ْ‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&ns‬‬
‫البقرة ‪ -‬القرطبي ‪ora=2&naya=259&taf=kortoby&tashkeel=0 259‬‬
‫َ‬ ‫قا َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫د‬
‫ع َ‬ ‫ه بَ ْ‬‫ه الل ّ ُ‬ ‫ذ ِ‬ ‫ه ِ‬‫حيِي َ‬ ‫ل أنَّى ي ُ ْ‬ ‫ها َ‬ ‫ش َ‬ ‫عُرو ِ‬ ‫علَى ُ‬ ‫ة َ‬ ‫وي َ ٌ‬ ‫خا ِ‬ ‫ي َ‬ ‫ه َ‬ ‫و ِ‬ ‫ة َ‬ ‫قْري َ ٍ‬ ‫علَى َ‬ ‫مَّر َ‬ ‫ذي َ‬ ‫و كَال ّ ِ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫وم ٍ َ‬ ‫ض يَ ْ‬ ‫ع َ‬ ‫و بَ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫و ً‬ ‫ت يَ ْ‬ ‫ل لبِث ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ت َ‬ ‫م لبِث ْ َ‬ ‫ل كَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ه َ‬ ‫عث َ ُ‬ ‫م بَ َ‬‫عام ٍ ث ُ َّ‬ ‫ة َ‬ ‫مئ َ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ه الل ُ‬ ‫مات َ ُ‬ ‫فأ َ‬ ‫ها َ‬ ‫وت ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ك‬‫ر َ‬ ‫ما‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ه‬
‫ْ َ َ ْ َ‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫راب‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫عا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫عام‬ ‫َ‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ئ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫بَ ْ ِ َ‬
‫ث‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫َ ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ن لَ ُ‬
‫ه‬ ‫ما تَبَي َّ َ‬ ‫فل َ َّ‬ ‫ما َ‬ ‫ح ً‬‫ها ل َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫م نَك ْ ُ‬ ‫ها ث ُ َّ‬ ‫شُز َ‬‫ف نُن ْ ِ‬ ‫عظَام ِ كَي ْ َ‬ ‫وانْظُْر إِلَى ال ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫ة ل ِلن ّ َا ِ‬
‫َ‬ ‫ك آَي َ ً‬ ‫عل َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ولِن َ ْ‬ ‫َ‬
‫ديٌر (‪ )259‬البقرة‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫ُ‬
‫على ك ِّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ءق ِ‬ ‫ي ٍ‬ ‫ش ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫مأ ّ‬ ‫عل ُ‬ ‫لأ ْ‬
‫سن َّ ْ‬
‫هو‬ ‫انظر كيف تخبط واختلف الصحابة في أصل ومعنى كلمتي‪ :‬ل َ ْ‬
‫م يَت َ َ‬
‫ها وقراءاتهم المختلفة ‪ -‬وانظر في التفسير أيضا التخريف في‬ ‫شُز َ‬ ‫كَي ْ َ‬
‫ف نُن ْ ِ‬
‫قصة العزيـــر‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫ت‬‫ما تُنْب ِ ُ‬ ‫م َّ‬ ‫ج لَنَا ِ‬ ‫ر ْ‬


‫خ ِ‬ ‫ك يُ ْ‬‫ع لَنَا َرب َّ َ‬
‫فادْ ُ‬ ‫د َ‬‫ح ٍ‬‫وا ِ‬‫عام ٍ َ‬ ‫علَى طَ َ‬ ‫صبَِر َ‬ ‫ن نَ ْ‬ ‫سى ل َ ْ‬ ‫مو َ‬ ‫م يَا ُ‬ ‫قلْت ُ ْ‬ ‫وإِذْ ُ‬ ‫َ‬
‫دلُون ال َّ‬
‫و أَدْنَى‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ذي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫َ ْ َ ْ ِ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ها‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ها‬
‫ِ َ َ َ ِ َ َ َ َ َ‬‫س‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫فو‬ ‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ها‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫اْلَْر ُ ِ ْ َ‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬
‫ن لَك ُم ما سأَلْتم وضربت علَيهم ال َ‬ ‫َ‬
‫سكَن َ ُ‬
‫ة‬ ‫م ْ‬ ‫وال ْ َ‬ ‫ة َ‬ ‫ذّل ّ ُ‬‫ِ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ِ َ ْ َ َ ْ ِ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫فإ ِ َّ‬‫صًرا َ‬ ‫م ْ‬ ‫هبِطُوا ِ‬
‫َ‬
‫خيٌْر ا ْ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ذي ُ‬ ‫بِال ّ ِ‬
‫ه ذَل ِ َ َ‬
‫ر‬
‫غي ْ ِ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫ن النَّبِيِّي َ‬ ‫قتُلُو َ‬ ‫وي َ ْ‬
‫ه َ‬ ‫ت الل ّ ِ‬ ‫ن بِآَيَا ِ‬ ‫فُرو َ‬ ‫م كَانُوا يَك ْ ُ‬ ‫ه ْ‬‫ك بِأن َّ ُ‬ ‫ن الل ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ب ِ‬ ‫ض ٍ‬ ‫غ َ‬ ‫وبَاءُوا ب ِ َ‬ ‫َ‬
‫ن (‪ )61‬البقرة‬ ‫عتَدُو َ‬ ‫وكَانُوا ي َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫وا‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ق‬
‫ّ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬
‫ِ‬
‫أي آيات تلك التي كفر بها اليهود ولم تكن التوراة قد أنزلت بعد على موسى؟ وأي‬
‫انبياء قتلوا وهم لم يكن لديهم من يقتلون قبل موسى؟‬
‫ه أَ َ‬ ‫جون في إبراهيم وما أُنزل َت الت َوراة واْلنجي ُ َ‬
‫فَل‬ ‫د ِ‬
‫ع ِ‬
‫ن بَ ْ‬ ‫ل إ ِ ّل ِ‬
‫م ْ‬ ‫ّ ْ َ ُ َ ِْ ِ‬ ‫ْ ِ ِ‬ ‫ِْ َ ِ َ َ َ‬ ‫حا ُّ َ ِ‬
‫م تُ َ‬ ‫ل الْكِتَا ِ‬
‫ب لِ َ‬ ‫يَا أ َ ْ‬
‫ه َ‬
‫ن (‪ )65‬آل عمران‬ ‫قلُو َ‬‫ع ِ‬ ‫تَ ْ‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫ف‬ ‫ن يَطَّ َّ‬
‫و َ‬ ‫علَي ِ َ‬
‫هأ ْ‬ ‫ح َ ْ‬ ‫فَل ُ‬
‫جنَا َ‬ ‫مَر َ‬
‫عت َ َ‬
‫وا ْ‬ ‫َ‬
‫تأ ِ‬‫ج الْبَي ْ َ‬ ‫ح َّ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬
‫ف َ‬‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ر الل ّ ِ‬ ‫عائ ِ ِ‬
‫ش َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫وةَ ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫وال ْ َ‬
‫فا َ‬‫ص َ‬‫ن ال َّ‬‫إ ِ َّ‬
‫َ‬
‫م (‪ )158‬البقرة‬ ‫عل ِي ٌ‬
‫شاكٌِر َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل ّ َ‬ ‫فإ ِ َّ‬
‫خيًْرا َ‬ ‫ع َ‬ ‫ن تَطَ َّ‬
‫و َ‬ ‫م ْ‬‫و َ‬ ‫ما َ‬
‫ه َ‬ ‫بِ ِ‬
‫َ‬
‫ه ل سيما وقد كان فوقهما صنمي‬ ‫ر الل ّ ِ‬
‫عائ ِ ِ‬ ‫ن َ‬
‫ش َ‬ ‫م ْ‬‫وةَ ِ‬ ‫مْر َ‬ ‫وال ْ َ‬ ‫فا َ‬ ‫ص َ‬‫ن ال َّ‬‫ما الحكمة في إ ِ َّ‬
‫آساف ونائلة في الجاهلية؟‬

‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫ن (‪ )85‬آل‬
‫ري َ‬
‫س ِ‬ ‫ن ال ْ َ‬
‫خا ِ‬ ‫م َ‬
‫ة ِ‬ ‫في اْل َ ِ‬
‫خَر ِ‬ ‫و ِ‬
‫ه َ‬
‫و ُ‬
‫ه َ‬
‫من ْ ُ‬
‫ل ِ‬ ‫فل َ ْ‬
‫ن يُ ْ‬
‫قب َ َ‬ ‫سَلم ِ ِدينًا َ‬
‫غيَْر اْل ِ ْ‬
‫غ َ‬
‫ن يَبْت َ ِ‬
‫م ْ‬
‫و َ‬
‫َ‬
‫عمران‬
‫كيف وهو يقول في نفس السورة‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ع ُ‬
‫ل‬ ‫جا ِ‬‫و َ‬‫فُروا َ‬ ‫ن كَ َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫م َ‬
‫ك ِ‬‫هُر َ‬ ‫مطَ ّ‬
‫ِ‬ ‫و ُ‬
‫ي َ‬ ‫ك إِل َ َّ‬‫ع َ‬‫ف ُ‬
‫وَرا ِ‬ ‫ك َ‬ ‫في َ‬
‫و ِّ‬
‫مت َ َ‬‫سىَ إِن ِّي ُ‬ ‫عي َ‬ ‫ه يَا ِ‬‫ل الل ّ ُ‬ ‫قا َ‬‫إِذْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫حك ُ‬
‫م بَيْنَك ْ‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫فأ ْ‬‫م َ‬ ‫ُ‬
‫عك ْ‬ ‫ج ُ‬
‫مْر ِ‬
‫ي َ‬‫م إِل َّ‬‫َ‬ ‫ة ثُ ّ‬‫م ِ‬
‫قيَا َ‬ ‫وم ِ ال ِ‬ ‫فُروا إِلى ي َ ْ‬ ‫َ‬
‫نك َ‬ ‫ذي َ‬ ‫وقَ ال ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫َ‬
‫عوك َ‬ ‫ن ات ّب َ ُ‬‫ذي َ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫ن (‪ )55‬آل عمران‬ ‫فو َ‬ ‫ختَل ِ ُ‬
‫ه تَ ْ‬
‫في ِ‬‫م ِ‬ ‫ما كُنْت ُ ْ‬ ‫في َ‬ ‫ِ‬

‫وكيف يكونون من الخاسرين وهم الذين قال عنهم أيضا في نفس السورة‪:‬‬
‫َ‬ ‫ت الل َّ ِ َ‬ ‫ب أ ُ َّ‬
‫ن(‬
‫جدُو َ‬ ‫س ُ‬
‫م يَ ْ‬ ‫ه ْ‬‫و ُ‬ ‫ل َ‬‫ه آنَاءَ الل ّي ْ ِ‬ ‫ن آَيَا ِ‬ ‫ة يَتْلُو َ‬ ‫م ٌ‬‫قائ ِ َ‬‫ة َ‬ ‫م ٌ‬ ‫ل الْكِتَا ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ن أَ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫واءً ِ‬ ‫س َ‬ ‫سوا َ‬ ‫لَي ْ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ال ْ ُ‬
‫منْك َ ِ‬
‫ر‬ ‫ع ِ‬‫ن َ‬ ‫و َ‬‫ه ْ‬
‫ويَن ْ َ‬
‫ف َ‬ ‫عُرو ِ‬
‫م ْ‬ ‫ن بِال ْ َ‬ ‫مُرو َ‬ ‫ويَأ ُ‬ ‫ر َ‬ ‫خ ِ‬ ‫وم ِ اْل ِ‬ ‫والْي َ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ن بِالل ّ ِ‬ ‫منُو َ‬ ‫‪ )113‬ي ُ ْ‬
‫ؤ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫ر فل ْ‬ ‫خي ْ ٍ‬‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫علوا ِ‬ ‫ْ‬
‫ما ي َف َ‬‫و َ‬ ‫ن (‪َ )114‬‬ ‫حي َ‬ ‫صال ِ ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬ ‫وأولئ ِك ِ‬ ‫ت َ‬ ‫خيَْرا ِ‬ ‫في ال َ‬ ‫ن ِ‬ ‫عو َ‬ ‫سار ُ‬ ‫وي ُ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فروِه والل َّ‬ ‫ْ‬
‫ن (‪ )115‬آل عمران‬ ‫َ‬ ‫قي‬‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫ٌ ِ ُ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫يُ‬
‫‪-----------------------------------------------------‬‬

‫َ‬ ‫أَ َ‬
‫النساء‬ ‫‪82‬‬ ‫ختَِل ً‬
‫فا كَث ِيًرا ‪-‬‬ ‫ها ْ‬
‫في ِ‬
‫جدُوا ِ‬ ‫ه لَ َ‬
‫و َ‬ ‫ر الل ّ ِ‬ ‫د َ‬
‫غي ْ ِ‬ ‫عن ْ ِ‬
‫ن ِ‬
‫م ْ‬
‫ن ِ‬ ‫ول َ ْ‬
‫و كَا َ‬ ‫قْرآ َ َ‬
‫ن َ‬ ‫ن ال ْ ُ‬
‫فَل يَتَدَبَُّرو َ‬
‫ألمح شجرة‪ ،‬سأقطف لك منها ثمرا شهيا لعلك تأكل ونشبع‬
‫ألمح شجرة‪ ،‬ربما قطفت لك منها ثمرا أو قطعت منها حطبا‬
‫ألمح شجرة‪ ،‬ربما تدلنا على شئ أو أخذ منها خشبا لبناء منزل‬
‫خب َ‬
‫قب َ ٍ‬
‫س‬ ‫ب َ‬ ‫ها ٍ‬ ‫ش َ‬ ‫و آت ِيكُم ب ِ ِ‬ ‫رأ ْ‬ ‫ها ب ِ َ َ ٍ‬ ‫سآت ِيكُم ِّ‬
‫من ْ َ‬ ‫ت نَارا ً َ‬ ‫س ُ‬ ‫هل قال موسى لهلة‪ :‬إِن ِّي آن َ ْ‬
‫ل َّ َ‬
‫ن ‪ 7 -‬النمل‬ ‫صطَلُو َ‬‫م تَ ْ‬‫عل ّك ُ ْ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫قبس أ َو أ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫ر‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫عل‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ها‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫ِي‬ ‫عل‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ارا‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ِي‬ ‫ّ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أم‬
‫هدًى ‪ 10 -‬طه‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫خبر أ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫إن ِي آنست نارا ً ل َّ‬
‫ر‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫ّ َ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫ّ َ ِ َ ٍ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫ِي‬ ‫عل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أم‬
‫َ َ‬
‫ن ‪ 29 -‬القصص‬ ‫صطَلُو َ‬ ‫عل ّـك ُ ْ‬
‫م تَ ْ‬ ‫ل َ‬
‫فغير اختلف الكلم الواضح فإننا نجد في الية الولى تاكيد بأنه سيأتيهم منها‬
‫( سآتيكم منها ) أما اليات الخرى نرى انه غير متاكد ويدلل على هذا بقوله ( لعلى‬
‫) ؟؟‬

‫وكذلك اقوال الله لموسى في نفس الموقف مختلفة تماما‪:‬‬

‫فكيف نادى الله موسى؟‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫‪8‬‬ ‫ن‪-‬‬ ‫عال َ ِ‬
‫مي َ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ن الل ّ ِ‬
‫ه َر ِّ‬ ‫حا َ‬
‫سب ْ َ‬
‫و ُ‬ ‫ول َ َ‬
‫ها َ‬ ‫ح ْ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫و َ‬ ‫في النَّا ِ‬
‫ر َ‬ ‫من ِ‬ ‫ر َ‬
‫ك َ‬ ‫ي أن بُو ِ‬
‫نُوِد َ‬ ‫هل‪:‬‬
‫النمل‬
‫وأَنَا‬‫وى َ‬ ‫س طُ ً‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫د‬
‫ّ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫وا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ك إِن َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫عل‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫خل‬
‫ْ‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬‫اأم ‪ :‬نُوِدي يا موسى إن ِّي أ َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ري ‪-‬‬ ‫ذك ْ ِ‬‫صلةَ ل ِ ِ‬ ‫قم ِ ال َّ‬ ‫وأ َ ِ‬‫عبُدْن ِي َ‬ ‫فا ْ‬ ‫ه إِل َّ أَنَا َ‬ ‫ه ل َ إِل َ َ‬
‫َ‬
‫حى إِنَّن ِي أنَا الل ّ ُ‬ ‫ما يُو َ‬ ‫ع لِ َ‬
‫م ْ‬ ‫ست َ ِ‬
‫فا ْ‬ ‫ك َ‬‫ختَْرت ُ َ‬
‫ا ْ‬
‫‪ 14‬طه‬
‫شجر ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سى‬‫مو َ‬ ‫ة أن يَا ُ‬ ‫ن ال ّ َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ة ِ‬ ‫مبَاَرك َ ِ‬ ‫ة ال ُ‬ ‫ع ِ‬ ‫ق َ‬ ‫في الب ُ ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ِ‬ ‫واِد الي ْ َ‬ ‫ئ ال َ‬ ‫شاطِ ِ‬ ‫من َ‬ ‫ي ِ‬ ‫نُو َِد َ‬ ‫أم‪:‬‬
‫ن ‪ 30 -‬القصص‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫مي َ‬ ‫عال ِ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ه َر ّ‬ ‫إِن ِّي أنَا الل ُ‬
‫‪-----------------------------------------------------‬‬

‫علَى‬ ‫غيري َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬


‫ن َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ها َ‬ ‫قدْ ل ِي يَا َ‬ ‫و ِ‬‫فأ ْ‬ ‫ه َ ْ ِ‬‫ن إِل َ ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫ت لَك ُ ْ‬
‫م ِ‬ ‫م ُ‬ ‫عل ِ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫مَل َ‬ ‫ها ال ْ َ‬‫ن يَا أي ُّ َ‬ ‫و ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫فْر َ‬‫ل ِ‬ ‫قا َ‬ ‫و َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ن (‪)38‬‬ ‫ي‬
‫ِ َ‬ ‫ذب‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ِي‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫وإ‬
‫َ ِ‬ ‫سى‬ ‫َ‬ ‫مو‬ ‫ُ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫عل‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫حا‬‫ً‬ ‫ر‬ ‫ص‬
‫َ ْ‬ ‫ِي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫ْ‬ ‫فا‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫الط‬
‫القصص‬
‫هل بنى الهرم من الطين؟‬
‫‪----------------------------------------------------‬‬

‫البشر طائفتان لثالث لهما‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬‫ه ْ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫و َ‬ ‫ها َ‬ ‫واب ُ َ‬ ‫ت أب ْ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫فت ِ َ‬‫ها ُ‬ ‫جاءُو َ‬ ‫حت َّى إِذَا َ‬ ‫مًرا َ‬ ‫م ُز َ‬ ‫هن َّ َ‬ ‫ج َ‬ ‫فُروا إِلَى َ‬ ‫ن كَ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ق ال ّ ِ‬ ‫سي َ‬ ‫و ِ‬ ‫َ‬
‫هذَا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫رو‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫عل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ها‬
‫َ ْ ِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ْ َ ِ َ ِّ ْ َ ُ ْ ِ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ ْ َ ْ‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫خَز َ ُ َ‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ح َّ‬
‫هن َّ َ‬
‫م‬ ‫ج َ‬ ‫ب َ‬ ‫وا َ‬‫خلُوا أب ْ َ‬ ‫ل ادْ ُ‬ ‫قي َ‬ ‫ن (‪ِ )71‬‬
‫َ‬
‫ري َ‬ ‫ف ِ‬‫علَى الْكَا ِ‬ ‫ب َ‬ ‫عذَا ِ‬ ‫ة ال ْ َ‬ ‫م ُ‬ ‫ت كَل ِ َ‬ ‫ق ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ولَك ِ ْ‬ ‫قالُوا بَلَى َ‬ ‫َ‬
‫مًرا‬‫ة ُز َ‬ ‫َ‬
‫جن ّ ِ‬ ‫ْ‬
‫م إِلى ال َ‬ ‫َ‬ ‫ه ْ‬ ‫َ‬
‫وا َرب ّ ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫َ‬
‫ن ات ّ َ‬ ‫ذي َ‬‫ق ال ِ‬‫ّ‬ ‫سي َ‬ ‫و ِ‬ ‫ن (‪َ )72‬‬ ‫ري َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫فبِئ ْ َ‬ ‫ها َ‬
‫متَكب ِّ ِ‬ ‫وى ال ُ‬
‫فت ِحت أ َ‬
‫س َ‬ ‫في َ‬ ‫ن ِ‬ ‫دي َ‬ ‫خال ِ ِ‬ ‫َ‬
‫ها‬ ‫خلُو َ‬ ‫فادْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫م طِبْت ُ ْ‬ ‫علَيْك ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫سَل ٌ‬‫ها َ‬ ‫خَزنَت ُ َ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ل لَ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ُو‬ ‫ء‬ ‫جا‬
‫َ‬ ‫َا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ن (‪ )73‬الزمر‬ ‫دي َ‬ ‫خال ِ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ف الل ّ ُ‬
‫ه‬ ‫خل ِ َ‬
‫ن يُ ْ‬ ‫فل َ ْ‬ ‫هدًا َ‬ ‫ع ْ‬‫ه َ‬ ‫عنْدَ الل ّ ِ‬ ‫م ِ‬‫خذْت ُ ْ‬ ‫ل أَت َّ َ‬
‫ق ْ‬‫عدُودَةً ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ما َ‬ ‫سنَا النَّاُر إ ِ ّل َ أيَّا ً‬ ‫م َّ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫قالُوا ل َ ْ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫عهده أ َ‬
‫ه‬
‫ت بِ ِ‬ ‫حاطَ ْ‬ ‫وأ َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ئ‬‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫س‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫َ ْ‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫‪80‬‬ ‫(‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫مو‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫عل‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫عل‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫قول‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫فأُولَئ ِ َ َ‬
‫ت‬
‫حا ِ‬‫صال ِ َ‬‫ملُوا ال َّ‬ ‫ع ِ‬ ‫و َ‬‫منُوا َ‬ ‫نآ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫وال ّ ِ‬‫ن (‪َ )81‬‬ ‫خالِدُو َ‬ ‫ها َ‬ ‫في َ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ْ‬ ‫ر ُ‬ ‫ب النَّا ِ‬ ‫حا ُ‬‫ص َ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ه َ‬ ‫خطِيئَت ُ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ن (‪ )82‬البقرة‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫خا‬
‫َ ّ ِ ُ ْ ِ َ َ ِ ُ َ‬ ‫ها‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫حا‬
‫ْ َ ُ‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫أُ ِ‬
‫ئ‬‫َ‬ ‫ول‬

‫الخلود سواء في الجنة أو النار‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صمٍ‬
‫عا ِ‬‫ن َ‬‫م ْ‬ ‫ه ِ‬‫ن الل ّ ِ‬‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ْ‬‫ما ل َ ُ‬ ‫ة َ‬ ‫م ِذل ّ ٌ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه ُ‬
‫ق ُ‬ ‫وتَْر َ‬ ‫ها َ‬ ‫مثْل ِ َ‬
‫ة بِ ِ‬ ‫سيِّئ َ ٍ‬
‫جَزاءُ َ‬ ‫ت َ‬ ‫سبُوا ال َّ‬
‫سيِّئَا ِ‬ ‫ن كَ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫وال ّ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كَأ َ‬
‫ن‬
‫خالِدُو َ‬‫ها َ‬‫في َ‬‫م ِ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬‫ُ‬ ‫حا‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫ما‬‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫مظ‬
‫ِ ُ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫الل‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫عا‬
‫ً‬ ‫قط‬‫ِ‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫جو‬ ‫ُ‬ ‫و‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬
‫(‪ )27‬يونس‬

‫جن َّ ِ‬ ‫فسا إَّل وسعها أُولَئ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫م‬
‫ه ْ‬
‫ة ُ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫حا ُ‬ ‫كأ ْ‬
‫ص َ‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫ت َل نُكَل ِّ ُ‬
‫ف نَ ْ ً ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫ملُوا ال َّ‬
‫صال ِ َ‬ ‫ع ِ‬
‫و َ‬ ‫نآ َ‬
‫منُوا َ‬ ‫ذي َ‬‫وال ّ ِ‬ ‫َ‬
‫ن (‪ )42‬العراف‬ ‫خالِدُو َ‬‫ها َ‬ ‫في َ‬‫ِ‬
‫قول ُهم أَئذَا كُنَا ترابا أَئنَا ل َفي خل ْق جديد أُولَئ َ َ‬
‫ن كَ َ‬
‫فُروا‬ ‫ذي َ‬‫ك ال ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ٍ َ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ّ ُ َ ً ِ ّ‬ ‫ب َ ْ ُ ْ ِ‬ ‫ج ٌ‬‫ع َ‬
‫ف َ‬‫ب َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ع َ‬‫ن تَ ْ‬‫وإ ِ ْ‬ ‫َ‬
‫ن (‪)5‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خالِدُو َ‬‫ها َ‬ ‫في َ‬ ‫م ِ‬
‫ه ْ‬
‫ر ُ‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫حا‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ول‬ ‫وأ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫أ‬ ‫في‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ول‬ ‫وأ‬‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫بِ َ ِ ِ‬
‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫الرعد‬
‫فروا وكَذَّبوا بآَياتِنَا أُولَئ ِ َ َ‬ ‫َ‬
‫ن (‪ )39‬البقرة‬ ‫خالِدُو َ‬‫ها َ‬ ‫في َ‬
‫م ِ‬ ‫ه ْ‬
‫ر ُ‬ ‫ب النَّا ِ‬‫حا ُ‬
‫ص َ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن كَ َ ُ‬‫ذي َ‬ ‫وال ّ ِ‬ ‫َ‬
‫خبتُوا إلَى ربهم أُولَئ ِ َ َ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬ ‫إ َ َ‬
‫ها‬
‫في َ‬
‫م ِ‬
‫ه ْ‬ ‫جن َّ ِ‬
‫ة ُ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫حا ُ‬‫ص َ‬
‫كأ ْ‬ ‫َ ِّ ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫وأ ْ َ‬‫حا ِ َ‬ ‫ملُوا ال َّ‬
‫صال ِ َ‬ ‫ع ِ‬‫و َ‬
‫منُوا َ‬
‫نآ َ‬ ‫ذي َ‬‫ن ال ّ ِ‬ ‫ِ ّ‬
‫ن (‪ )23‬هود‬ ‫و‬
‫َ ُ َ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫خا‬

‫سُروا أَن ْ ُ‬ ‫فأُولَئ َ َ‬ ‫خ َّ‬


‫ن (‪)103‬‬
‫خالِدُو َ‬ ‫هن َّ َ‬
‫م َ‬ ‫ج َ‬
‫في َ‬
‫م ِ‬
‫ه ْ‬
‫س ُ‬
‫ف َ‬ ‫خ ِ‬
‫ن َ‬ ‫ك ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫ِ‬ ‫ه َ‬
‫زين ُ ُ‬
‫وا ِ‬
‫م َ‬
‫ت َ‬
‫ف ْ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬
‫و َ‬
‫َ‬
‫المؤمنون‬

‫والكل داخلها‪:‬‬

‫ن ات َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ونَذَُر‬
‫وا َ‬
‫ق ْ‬ ‫جي ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫ضيًّا (‪ )71‬ث ُ َّ‬
‫م نُن َ ِّ‬ ‫م ْ‬
‫ق ِ‬ ‫ما َ‬
‫حت ْ ً‬ ‫علَى َرب ِّ َ‬
‫ك َ‬ ‫ها كَا َ‬
‫ن َ‬ ‫ردُ َ‬ ‫م إ ِ ّل َ‬
‫وا ِ‬ ‫منْك ُ ْ‬‫ن ِ‬ ‫وإ ِ ْ‬
‫َ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫جثِي ّا (‪ )72‬مريم‬‫ها ِ‬ ‫في َ‬‫ن ِ‬ ‫مي َ‬ ‫الظال ِ ِ‬

‫واردها بمعنى داخلها وليس بالضرورة أن يتبع ذلك الدخول خروجا‬


‫ؤَل ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬
‫ة َ‬‫ه ً‬
‫ء آل ِ َ‬ ‫ه ُ‬
‫ن َ‬ ‫و كَا َ‬‫ن * لَ ْ‬ ‫ردُو َ‬ ‫وا ِ‬
‫ها َ‬ ‫م لَ َ‬ ‫م أنْت ُ ْ‬ ‫هن َّ َ‬ ‫ج َ‬‫ب َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ح َ‬ ‫ه َ‬‫ن الل ّ ِ‬ ‫ن دُو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫عبُدُو َ‬ ‫ما ت َ ْ‬ ‫و َ‬ ‫م َ‬ ‫إِنَّك ُ ْ‬
‫ن ‪ 99 -‬النبياء‬ ‫خالِدُو َ‬ ‫ها َ‬ ‫في َ‬ ‫ٌ‬
‫ل ِ‬ ‫وك ُ ّ‬ ‫ها َ‬ ‫وَردُو َ‬ ‫َ‬
‫وُرودُ ‪ 98 -‬ا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م ْ‬
‫وْردُ ال َ‬‫ِ‬ ‫ال‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ئ‬‫ِ‬ ‫وب‬‫َ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫فأ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫م‬‫َ‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ون‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫وعن‬
‫هود‬
‫وْردًا ‪ 86 -‬مريم ‪ -‬هل تدخل البقرة و الصنم و السيد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م ِ‬
‫هن ّ َ‬
‫ج َ‬
‫ن إِلى َ‬
‫مي َ‬
‫ر ِ‬
‫ج ِ‬
‫م ْ‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫سو‬
‫ون َ ُ‬
‫َ‬
‫المسيح جهنم ؟؟؟ا‬

‫ورد بحسب المعاجم‪ :‬آتى ‪ -‬جاء ‪ -‬حضر ‪ -‬دخل وليس بمعنى المرور أو العبور‪ ،‬أو‬
‫الدخول ثم الخروج‬
‫‪http://qamoos.sakhr.com/idrisidic_1.asp?sub=%e6%d1%cf‬‬
‫بحسب المعجم الوسيط‪:‬‬
‫د‬ ‫ورد ‪[ -‬و ر د]‪( .‬ف‪ :‬ثل‪ .‬لزمتع‪ .‬م‪ .‬بحرف)‪ .‬وردت‪ ،‬أ َ‬
‫وَر َ‬ ‫َ‬ ‫‪".‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫د‬ ‫رو‬ ‫و‬
‫ُ ُ‬ ‫مص‪.‬‬ ‫‪،‬‬‫ْ‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫صبَاحاً" ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫سو‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪".‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ"‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ما‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ما‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫ه‪.‬‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫عل‬‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫الظَّمآن ال ْماءَ" ‪ :‬أ َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫سال َ ٌ‬ ‫عل َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ه أَ ْ‬ ‫ل‪ ،‬أ َ ْ‬
‫ت‬‫ة كُن ْ ُ‬ ‫ر َ‬ ‫ي ِ‬ ‫ت َ‬ ‫وَردَ ْ‬
‫ه‪َ " .‬‬ ‫ه‪ ،‬أتَت ْ ُ‬ ‫جاءت ْ ُ‬ ‫ديدَةٌ" ‪َ :‬‬ ‫ج ِ‬ ‫خبَاٌر َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫وَردَ ْ‬ ‫ل‪َ ".3 .‬‬ ‫قب َ َ‬ ‫ص َ‬ ‫و َ‬‫َ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أَنْتَظُِر َ‬
‫ن‬‫وقتا دُو َ‬ ‫ه َ‬ ‫خذَت ْ ُ‬ ‫مى" ‪ :‬أ َ‬ ‫ح ّ‬‫ه ال ُ‬ ‫وَردَت ْ ُ‬ ‫ق"‪َ ".4 .‬‬ ‫ِ‬ ‫ساب ِ‬ ‫ث ال ّ‬ ‫دي ِ‬ ‫ح ِ‬‫في ال َ‬ ‫وَردَ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ها" "ك َ‬
‫ه‪.‬‬‫علَي ْ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫شَر َ‬ ‫ن" ‪ :‬أ َ ْ‬ ‫مكَا َ‬ ‫وَردَ ال ْ َ‬ ‫ها‪َ ".6 .‬‬ ‫وْردَ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ج ْ‬ ‫خَر َ‬ ‫جَرةُ" ‪ :‬أ َ ْ‬ ‫ش َ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫وَردَ ِ‬ ‫ت‪َ ".5 .‬‬ ‫ق ٍ‬‫و ْ‬ ‫َ‬
‫ه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫خل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫ر"‬ ‫ْ ِ‬‫ص‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫عل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫فو‬‫ُ‬ ‫و‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫َ َ‬ ‫و‬ ‫‪".‬‬ ‫‪7‬‬
‫بكى عبد الله بن رواحه عن مرضه فبكت امرأته فقال ما يبكيك ؟ قالت رايتك تبكي‬
‫فبكيت قال ابو رواحه ( اني قد علمت وارد النار فما ادري اناج منها انا ام ل ؟ا‬
‫‪-----------------------------------------------------‬‬

‫ما أَن ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ف َّ‬


‫ن‬‫م ْ‬ ‫قوا ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫وب ِ َ‬
‫ض ََ‬‫ع ٍ‬ ‫علَى ب َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ض ُ‬‫ع َ‬ ‫ه بَ ْ‬ ‫ل الل ّ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ما َ‬ ‫ء بِ َ‬ ‫سا ِ‬ ‫علَى الن ِّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫مو َ‬ ‫وا ُ‬ ‫ق َّ‬ ‫ل َ‬ ‫جا ُ‬ ‫ر َ‬ ‫َال ّ ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫خافو َ‬ ‫واللت ِي ت َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫فظ الل ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ما َ‬ ‫ب بِ َ‬ ‫غي ْ ِ‬ ‫ت ل ِل َ‬ ‫فظا ٌ‬ ‫حا ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ت قانِتَا ٌ‬ ‫حا ُ‬ ‫صال ِ َ‬ ‫م فال ّ‬ ‫ه ْ‬ ‫وال ِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫أ ْ‬
‫فَل تَب ْ ُ‬ ‫َ‬
‫غوا‬ ‫م َ‬ ‫عنَك ُ ْ‬‫ن أط َ ْ‬ ‫ن َ‬
‫فإ ِ ْ‬ ‫ه َّ‬
‫ربُو ُ‬ ‫ِ‬ ‫ض‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫ضا‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫رو‬ ‫ُ‬ ‫ج‬‫ُ‬ ‫ه‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫عظ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ز‬
‫َ‬ ‫شو‬ ‫ُ‬ ‫نُ‬
‫ن الل َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫علِيًّا كَبِيًرا (‪ )34‬النساء‬ ‫ن َ‬ ‫ه كَا َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫سب‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ِ ّ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫عل‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ح َ َ‬ ‫َ‬ ‫مَرأَةٌ َ‬
‫ما‬‫ه َ‬‫حا بَيْن َ ُ‬ ‫صل ِ َ‬
‫ن يُ ْ‬ ‫ما أ ْ‬
‫ه َ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫جنَا َ‬ ‫فَل ُ‬ ‫ضا َ‬ ‫عَرا ً‬ ‫شوًزا أ ْ‬
‫و إِ ْ‬ ‫ها ن ُ ُ‬‫عل ِ َ‬‫ن بَ ْ‬ ‫م ْ‬‫ت ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫خا َ‬ ‫نا ْ‬ ‫وإ ِ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ن بِ َ‬
‫ما‬ ‫ه كَا َ‬ ‫ن الل َ‬ ‫قوا َ‬
‫فإ ِ ّ‬ ‫وتَت ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫وإ‬
‫َ ِ‬ ‫ح‬ ‫ّ‬ ‫ش‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫وأ‬
‫ٌ َ‬‫ر‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫صل‬ ‫ّ‬ ‫وال‬
‫َ‬ ‫حا‬
‫ً‬ ‫صل‬‫ُ‬
‫خبِيًرا (‪ )128‬النساء‬ ‫ن َ‬ ‫ملُو َ‬ ‫ع َ‬ ‫تَ ْ‬
‫أين المساواة؟‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫عك ُ ْ‬
‫م ِ‬ ‫فانْتَظُِروا إِن ِّي َ‬
‫م َ‬ ‫ب ل ِل ّ ِ‬
‫ه َ‬ ‫غي ْ ُ‬ ‫ل إِن َّ َ‬
‫ما ال ْ َ‬ ‫ف ُ‬
‫ق ْ‬ ‫ه َ‬
‫ن َرب ِّ ِ‬
‫م ْ‬ ‫ه آَي َ ٌ‬
‫ة ِ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫وَل أن ْ ِ‬
‫ز َ‬
‫ل َ‬ ‫ن لَ ْ‬
‫قولُو َ‬ ‫وي َ ُ‬ ‫َ‬
‫ن (‪ )20‬يونس‬ ‫ري‬
‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ظ‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ال ْ ُ‬
‫م‬
‫** طلبوا منه معجزة فأجاب بأن الغيب يعلمه الله ‪ -‬مالعلقة بين طلب‬
‫المشركين ورد محمد؟‬
‫** وهل كان يقصد بذكر الغيب أنه ل يعلم ان كان الله سوف يعطيه المقدرة‬
‫على صنع المعجزات أم ل؟‬
‫** ولماذا لم يجيب بأن القرآن هو معجزته؟‬
‫** وما الحكمة من انتظارهم جميعا‪ :‬هو والمشركين؟ وماذا كانت نتيجة هذا‬
‫النتظار؟‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫ك لَ َ‬ ‫َ‬ ‫فا َ‬ ‫ما أَنَْزلْنَا إِلَي ْ َ‬


‫قدْ‬ ‫قبْل ِ َ‬
‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫ن الْكِتَا َ‬
‫ب ِ‬ ‫ن يَ ْ‬
‫قَرءُو َ‬ ‫ل ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫سأ ِ‬ ‫ك َ ْ‬ ‫م َّ‬
‫ك ِ‬ ‫ش ٍّ‬ ‫في َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ن كُن ْ َ‬‫فإ ِ ْ‬ ‫َ‬
‫ن (‪ )94‬يونس‬ ‫ري‬‫َ‬
‫ُ ْ ِ َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ْ َ ِ‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ق‬ ‫ّ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫جا‬
‫َ‬
‫قبل َ َ َ‬
‫ن (‪)7‬‬ ‫عل َ ُ‬
‫مو َ‬ ‫م َل ت َ ْ‬
‫ن كُنْت ُ ْ‬ ‫ذّك ْ ِ‬
‫ر إِ ْ‬ ‫سأَلُوا أ َ ْ‬
‫ه َ‬
‫ل ال ِ‬ ‫م َ‬
‫فا ْ‬ ‫حي إِلَي ْ ِ‬
‫ه ْ‬ ‫جاًل نُو ِ‬ ‫ك إ ِ ّل ِ‬
‫ر َ‬ ‫سلْنَا َ ْ‬
‫َ‬
‫ما أْر َ‬
‫و َ‬
‫َ‬
‫النبياء‬
‫** هل هذان النصان لكل مسلم أم انهما كانا لمحمد وحده؟‬
‫** ان كانا لكل المسلمين فلماذا ل يعمل بهما المسلم ولماذا يعصي قرآنه؟‬
‫** وان كانا لمحمد وحده ‪ ،‬فأذن كل من الكتاب وأهله كانوا جديرين تماما‬
‫بثقة اله السلم ‪ -‬لحظ أنه لم يستثن ‪ -‬وبالتالي ليمكن الدعاء بتحريفهم‬
‫لكتابهم المقدس وال كان (اله السلم) مغشوشا فيهم وهو ليدري؟‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫َ‬ ‫ن الل َّ‬‫م تََر أ َ َّ‬ ‫َ‬
‫س ُ‬
‫ك‬ ‫م ِ‬
‫وي ُ ْ‬
‫ه َ‬
‫ر ِ‬
‫م ِ‬
‫ر بِأ ْ‬
‫ح ِ‬‫في الْب َ ْ‬‫ري ِ‬ ‫ج ِ‬
‫ك تَ ْ‬‫فل ْ َ‬
‫وال ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫في اْلَْر‬ ‫ما ِ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫س َّ‬
‫خَر لَك ُ‬ ‫ه َ‬‫َ‬ ‫أل َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫َ‬ ‫ال َّ‬
‫م (‪ )65‬الحج‬ ‫حي ٌ‬‫ف َر ِ‬ ‫س لَرءُو ٌ‬
‫ه بِالن ّا ِ‬ ‫ن الل َ‬ ‫ض إ ِل بِإِذْن ِ ِ‬
‫ه إِ ّ‬ ‫على الْر ِ‬ ‫ع َ‬‫ق َ‬ ‫ماءَ أ ْ‬ ‫س َ‬
‫هل يمكن للسماء التي هي فراغ مترامي الطراف وما لحصر له من السدم‬
‫والمجرات والشموس والكواكب والقمار والجرام الخرى ‪ -‬أن تقع على الرض؟‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫َ‬
‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ة الدُّنْيَا َ‬
‫و َ‬ ‫ض ال ْ َ‬
‫حيَا ِ‬ ‫عَر َ‬ ‫غوا َ‬‫صنًا لِتَبْت َ ُ‬‫ح ُّ‬
‫ن تَ َ‬‫ن أَردْ َ‬ ‫ء إِ ْ‬‫غا ِ‬ ‫علَى الْب ِ َ‬ ‫فتَيَاتِك ُ ْ‬
‫م َ‬ ‫هوا َ‬ ‫وَل تُك ْ ِ‬
‫ر ُ‬ ‫‪َ ---‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يُك ْر ُّ‬
‫ه َّ‬
‫م (‪ )33‬النور‬ ‫حي ٌ‬ ‫ن غفوٌر َر ِ‬ ‫ه ّ‬‫ه ِ‬ ‫د إِكَرا ِ‬‫ع ِ‬‫ن بَ ْ‬
‫م ْ‬‫ه ِ‬‫ن الل َ‬ ‫ن فإ ِ ّ‬ ‫ِ‬
‫هل هناك نصا بحد في الدنيا على من يكره فتياته على البغاء؟ ‪ -‬ول حظ انه أيضا ل‬
‫َ‬
‫م‬‫حي ٌ‬ ‫غ ُ‬
‫فوٌر َر ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ه َّ‬
‫ه ِ‬‫د إِكَْرا ِ‬‫ع ِ‬‫ن بَ ْ‬‫م ْ‬ ‫ه ِ‬‫ن الل ّ َ‬ ‫فإ ِ َّ‬
‫عذاب في الخرة اذ يقول‪َ :‬‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫السيد المسيح هو الصراط المستقيم‪:‬‬


‫م (‪ )61‬الزخرف‬
‫قي ٌ‬
‫ست َ ِ‬
‫م ْ‬ ‫صَرا ٌ‬
‫ط ُ‬ ‫هذَا ِ‬
‫ن َ‬ ‫واتَّب ِ ُ‬
‫عو ِ‬ ‫ها َ‬
‫ن بِ َ‬ ‫فَل ت َ ْ‬
‫متَُر َّ‬ ‫ة َ‬
‫ع ِ‬
‫سا َ‬ ‫عل ْ ٌ‬
‫م ل ِل َّ‬ ‫وإِن َّ ُ‬
‫ه لَ ِ‬ ‫َ‬
‫الضمير في كلمة "انه" تعود على السيد المسيح‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وإِلَي ْ ِ‬
‫ه‬ ‫ة َ‬
‫ع ِ‬ ‫عل ْ ُ‬
‫م ال َّ‬
‫سا َ‬ ‫عندَهُ ِ‬
‫و ِ‬
‫ما َ‬
‫ه َ‬
‫ما بَيْن َ ُ‬
‫و َ‬ ‫واْلْر ِ‬
‫ض َ‬ ‫ت َ‬
‫وا ِ‬
‫ما َ‬
‫س َ‬ ‫مل ْ ُ‬
‫ك ال َّ‬ ‫ذي ل َ ُ‬
‫ه ُ‬ ‫ك ال ّ ِ‬ ‫وتَبَاَر‬
‫َ‬
‫ن (‪ )85‬الزخرف‬ ‫عو َ‬‫ج ُ‬
‫تُْر َ‬
‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=43&naya=61&taf=kortoby&tashkeel=1‬‬
‫الزخرف ‪ -‬القرطبي ‪61‬‬

‫وقال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وقتادة أيضا ‪ :‬إنه خروج‬
‫عيسى عليه السلم ‪ ,‬وذلك من أعلم الساعة ‪ .‬لن الله ينزله من‬
‫السماء قبيل قيام الساعة ‪ ,‬كما أن خروج الدجال من أعلم الساعة ‪.‬‬

‫وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك " وإنه‬
‫لعلم للساعة " ( بفتح العين واللم ) أي أمارة ‪.‬‬

‫وقد روي عن عكرمة " وإنه للعلم " ( بلمين ) وذلك خلف للمصاحف ‪.‬‬

‫وعن عبد الله بن مسعود ‪ .‬قال ‪ :‬لما كان ليلة أسري برسول الله صلى‬
‫الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلم فتذاكروا‬
‫الساعة فبدءوا بإبراهيم فسألوه عنها فلم يكن عنده منها علم ‪ ,‬ثم‬
‫سألوا موسى فلم يكن عنده منها علم ; فرد الحديث إلى عيسى ابن‬
‫مريم قال ‪ :‬قد عهد إلي فيما دون وجبتها فأما وجبتها فل يعلمها إل‬
‫الله عز وجل ; فذكر خروج الدجال ‪ -‬قال ‪ :‬فأنزل فأقتله ‪ .‬وذكر الحديث‬
‫‪ ,‬خرجه ابن ماجه في سننه ‪ .‬وفي صحيح مسلم [ فبينما هو ‪ -‬يعني‬
‫المسيح الدجال ‪ -‬إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة‬
‫البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا‬
‫طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فل يحل لكافر يجد‬
‫ريح نفسه إل مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه‬
‫بباب لد فيقتله ‪ ] ...‬الحديث ‪.‬‬

‫وذكر الثعلبي والزمخشري وغيرهما من حديث أبي هريرة أن النبي‬


‫صلى الله عليه وسلم قال ‪ [ :‬ينزل عيسى بن مريم عليه السلم من‬
‫السماء على ثنية من الرض المقدسة يقال لها أفيق بين ممصرتين‬
‫وشعر رأسه دهين وبيده حربة يقتل بها الدجال فيأتي بيت المقدس‬
‫والناس في صلة العصر والمام يؤم بهم فيتأخر المام فيقدمه عيسى‬
‫ويصلي خلفه على شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ثم يقتل الخنازير‬
‫ويكسر الصليب ويخرب البيع والكنائس ويقتل النصارى إل من آمن به ] ‪.‬‬

‫وروى خالد عن الحسن قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬
‫[ النبياء إخوة لعلت أمهاتهم شتى ودينهم واحد وأنا أولى الناس‬
‫بعيسى ابن مريم إنه ليس بيني وبينه نبي وإنه أول نازل فيكسر‬
‫الصليب ويقتل الخنزير ويقاتل الناس على السلم ] ‪ .‬قال الماوردي ‪:‬‬
‫وحكى ابن عيسى عن قوم أنهم قالوا إذا نزل عيسى رفع التكليف لئل‬
‫يكون رسول إلى ذلك الزمان يأمرهم عن الله تعالى وينهاهم ‪ .‬وهذا‬
‫قول مردود لثلثة أمور ; منها الحديث ‪ ,‬ولن بقاء الدنيا يقتضي التكليف‬
‫فيها ‪ ,‬ولنه ينزل آمرا بمعروف وناهيا عن منكر ‪ .‬وليس يستنكر أن‬
‫يكون أمر الله تعالى له مقصورا على تأييد السلم والمر به والدعاء‬
‫إليه ‪ .‬قلت ‪ :‬ثبت في صحيح مسلم وابن ماجه عن أبي هريرة قال ‪ :‬قال‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ [ :‬لينزلن عيسى ابن مريم حكما عادل‬
‫فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولتتركن القلص فل‬
‫يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى المال‬
‫فل يقبله أحد ] ‪ .‬وعنه قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬
‫[ كيف أنتم إذا نزل ‪ ,‬ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ] وفي رواية‬
‫[ فأمكم منكم ] قال ابن أبي ذئب ‪ :‬تدري [ ما أمكم منكم ] ؟ قلت ‪:‬‬
‫تخبرني ‪ ,‬قال ‪ :‬فأمكم بكتاب ربكم وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬
‫قال علماؤنا رحمة الله عليهم ‪ :‬فهذا نص على أنه ينزل مجددا لدين‬
‫النبي صلى الله عليه وسلم للذي درس منه ‪ ,‬ل بشرع مبتدأ والتكليف‬
‫باق ; على ما بيناه هنا وفي كتاب التذكرة ‪.‬‬

‫وقيل ‪ " :‬وإنه لعلم للساعة " أي وإن إحياء عيسى الموتى دليل على‬
‫الساعة وبعث الموتى ; قاله ابن إسحاق ‪ .‬قلت ‪ :‬ويحتمل أن يكون‬
‫المعنى " وإنه " وإن محمدا صلى الله عليه وسلم لعلم للساعة ; بدليل‬
‫قوله عليه السلم ‪ [ :‬بعثت أنا والساعة كهاتين ] وضم السبابة‬
‫والوسطى ; خرجه البخاري ومسلم ‪ .‬وقال الحسن ‪ :‬أول أشراطها‬
‫محمد صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬

‫م‬
‫قي ٌ‬
‫ست َ ِ‬
‫م ْ‬ ‫صَرا ٌ‬
‫ط ُ‬ ‫هذَا ِ‬
‫ن َ‬ ‫واتَّب ِ ُ‬
‫عو ِ‬ ‫ها َ‬
‫ن بِ َ‬ ‫فَل ت َ ْ‬
‫متَُر َّ‬ ‫َ‬
‫" فل تمترن بها " فل تشكون فيها ; يعني في الساعة ; قاله يحيى بن‬
‫سلم ‪.‬‬

‫وقال السدي ‪ :‬فل تكذبون بها ‪ ,‬ول تجادلون فيها فإنها كائنة ل محالة ‪.‬‬

‫" واتبعون " أي في التوحيد وفيما أبلغكم عن الله ‪.‬‬

‫مستقيم " أي طريق قويم إلى الله ‪ ,‬أي إلى جنته ‪ .‬وأثبت‬ ‫" هذا صراط‬
‫في قوله ‪ " :‬واتبعون " في الحالين ‪ ,‬وكذلك " وأطيعون "‬ ‫الياء يعقوب‬
‫وإسماعيل عن نافع في الوصل دون الوقف ‪ ,‬وحذف‬ ‫‪ .‬وأبو عمرو‬
‫الحالين ‪.‬‬ ‫الباقون في‬

‫ثبت في صحيح مسلم وابن ماجه عن أبي هريرة قال ‪ :‬قال رسول الله‪ [ :‬لينزلن‬
‫عيسى ابن مريم حكما عادل فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية‬
‫ولتتركن القلص فل يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون‬
‫‪ [ :‬كيف أنتم إذا نزل ‪,‬‬ ‫إلى المال فل يقبله أحد ] ‪ .‬وعنه قال ‪ :‬قال رسول الله‬
‫ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ]‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫عظِيمٍ (‪ )107‬الصافات ‪ -‬ما هي أوجه العظمة في كبش؟‬


‫ح َ‬
‫ذب ْ ٍ‬ ‫و َ‬
‫فدَيْنَاهُ ب ِ ِ‬ ‫َ‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫ص َّ‬
‫م‬ ‫ع ال ُّ‬
‫م ُ‬ ‫وَل ت ُ ْ‬
‫س ِ‬ ‫وتَى َ‬ ‫ع ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫م ُ‬
‫س ِ‬ ‫ن (‪ )16‬المؤمنون ‪ //‬إِن َّ َ‬
‫ك َل ت ُ ْ‬ ‫عثُو َ‬
‫ة تُب ْ َ‬
‫م ِ‬‫قيَا َ‬ ‫م ال ْ ِ‬ ‫و َ‬ ‫م إِنَّك ُ ْ‬
‫م يَ ْ‬ ‫ث ُ َّ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ن (‪ )80‬النمل ‪ //‬كيف شاهد محمد النبياء وتحدث معهم في‬ ‫ري َ‬ ‫مدْب ِ ِ‬
‫وا ُ‬ ‫ول ْ‬ ‫عاءَ إِذَا َ‬ ‫الدّ َ‬
‫السراء وكيف أمهم في الصلة في المعراج وهم لم يبعثون بعد اذ أن البعث يكون‬
‫يوم القيامة؟‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫لماذا لم يقيم محمد حد قذف المحصنات على عبد الله ابن أبي سلول الخزرجي‬
‫في واقعة القك؟‬
‫‪http://quran.al-islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=kortoby&ntype=1&nsora=24&naya=11‬‬
‫سطَح بْن‬ ‫َ‬
‫م ْ‬‫و ِ‬‫سان بْن ثَابِت َ‬ ‫ح َّ‬ ‫قالَت ِ ِ‬
‫ه َ‬ ‫ن َ‬
‫م ْ‬ ‫وكَا َ‬
‫ن ِ‬ ‫جل‪َ .‬‬
‫ع َر ُ‬
‫م َ‬
‫ت َ‬ ‫مَرأة نَبِيّك ُ ْ‬
‫م بَات َ ْ‬ ‫ل ‪ :‬اِ ْ‬ ‫و َ‬
‫قا َ‬ ‫َ‬
‫حش‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫َ َ ْ َ ِ ْ‬‫و‬ ‫ة‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ث‬‫ُ‬ ‫أ‬
‫َ ْ‬

‫لقد عاقب محمد بالجلد كل من هؤلء الصحابة ‪:‬‬


‫‪ -1‬حسان بن ثابت شاعره الخاص الذي كان يساعده جبريل في‬
‫هجاء اعداء محمد‬
‫‪ -2‬حمنة بنت جحش ‪ ..‬بنت حما محمد جحش ! وابنة عمته ايضاً‬
‫سطِح بن اثاثة ‪ ..‬وقد شهد بدراً‬
‫م ْ‬
‫‪ُ -3‬‬
‫ولم يعاقب أكثرهم تشهيرا بزوجته المحبوبة ‪ :‬عبد الله بن ابي سلول‬
‫الخزرجي وهو الذي "كبره" والقرآن يقول‪:‬‬
‫{ والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } ( النور ‪)11:‬‬
‫{ تلك حدود الله فل تتعدوها ومن يتعد حدود الله فاولئك هم‬
‫الظالمون } ( بقرة ‪)229:‬‬
‫{ وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه }‬
‫( الطلق ‪)1:‬‬
‫او ان محمد كان يخاف سطوة ونفوذ ابن ابي سلول فلم يقم عليه الحد ‪،‬‬
‫والقرآن يقول‪:‬‬
‫{ اني ل يخاف لدي المرسلون } ( النمل ‪)10:‬‬
‫أو ل يكون محمد عادلً‪ ،‬ويكون تصرفه ظلماً‬
‫{ واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل } ( النساء ‪.)58:‬‬
‫واما ان يكون منافقا ً مرائياً‬
‫{ ان المنافقين في الدرك السفل من النار ولن تجد لهم‬
‫نصيراً } ( النساء ‪.)145:‬‬
‫ول يقل قائل أنه إنما لم يحد عبدالله بن أبي لن الله تعالى قد أعد له في‬
‫الخرة عذابا عظيما‪:‬‬
‫لنه ما المانع بأن يقيم محمد "حدود" ربه وشرع قرأنه بمعاقبة هذا الشاهد‬
‫الزور ثمانون جلدة ‪ ،‬ومن ثم يعاقبه رب محمد بأشد العذاب في الخرة كما‬
‫وعد في سورة النور عن الذي تولى كبره ‪:‬‬
‫{ والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } ( النور ‪)11:‬‬
‫فعقاب القاتل شرعا هو العدام ( في هذه الدنيا ) ثم حرقه في نار جهنم‬
‫خالدا ً فيها ابدا ً ( في الخرة ) دون ان يكون للعقاب الرضي – اي عقوبة‬
‫العدام ضد القاتل ‪ -‬أي تأثير أو تخفيف لعقوبته في الخرة‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬
‫لماذا لم يقيم محمد حد الحرابة على العرنيين سارقي البل؟‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سادا ً أ ْ‬
‫ن‬ ‫ف َ‬‫ض َ‬‫ِ‬ ‫في اْلْر‬ ‫ن ِ‬ ‫و َ‬
‫ع ْ‬‫س َ‬
‫وي َ ْ‬
‫ه َ‬‫سول َ ُ‬
‫وَر ُ‬ ‫ه َ‬‫ن الل ّ َ‬‫ربُو َ‬‫ِ‬ ‫حا‬ ‫ن يُ َ‬
‫َ‬
‫ذي َ‬‫جَزاءُ ال ّ ِ‬
‫ما َ‬
‫َ‬ ‫حد الحرابة‪ :‬إِن َّ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض‪-‬‬ ‫ن الْر ِ‬
‫ْ‬ ‫م َ‬‫وا ِ‬ ‫َ‬
‫و) يُن ْف ْ‬‫ف (أ ْ‬ ‫خل ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن ِ‬‫م ْ‬ ‫م ِ‬‫ه ْ‬ ‫ُ‬
‫جل ُ‬ ‫وأْر ُ‬ ‫م َ‬
‫ه ْ‬ ‫ع أي ْ ِ‬
‫دي ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫و) ت ُقط َ‬ ‫صلبُوا (أ ْ‬‫ّ‬ ‫و) ي ُ َ‬ ‫قتَّلُوا (أ ْ‬
‫يُ َ‬
‫‪ 33‬و‪ 34‬المائدة‬

‫فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا‬
‫وقتلوا رعاتها واستاقوا البل فبعث في آثارهم ‪..‬‬

‫عرنيين) وانها ليست ناسخة‬


‫‪ ###‬لحظ ان الية نزلت قبل تنكيل محمد بهم (ال ُ‬
‫لفعل محمد بحسب مالك والشافعي‪:‬‬
‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=5&naya=33&taf=tabary&tashke‬‬
‫‪:‬الطبري ‪ 33‬المائدة ‪el=0‬‬

‫ل اللَّه‬
‫فأَنَْز َ‬ ‫فة َ ُ‬ ‫َ‬
‫ل‪َ :‬‬ ‫قا َ‬ ‫هم َ‬ ‫ي بِ‬ ‫فأت ِ َ‬ ‫قا َ‬‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫في طَلَبه‬ ‫سول الل ّه ِ‬ ‫ثر ُ‬ ‫ع َ‬ ‫فب َ َ‬ ‫الطبري ‪ 33‬المائدة‪َ :‬‬
‫حيح اْل َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ك ‪ " :‬إ َن َما جزاء ال َّذين يحاربون الل َّ‬
‫ول‬ ‫ص ِ‬ ‫وال َّ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‪...‬الخ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫في ذَل ِ‬ ‫عالَى ِ‬ ‫وت َ َ‬ ‫ك َ‬ ‫تَبَاَر َ‬
‫ة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫لِن ُصوص اْل َ‬
‫خ ٍ‬‫س َ‬
‫ت بِنَا ِ‬ ‫َ ْ‬‫س‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫عة‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫اب‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ديث‬ ‫ِ‬ ‫حا‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وكِتَاب‬ ‫سل ِم َ‬ ‫م ْ‬ ‫حيح ُ‬ ‫ص ِ‬‫في َ‬ ‫ت ِ‬ ‫قدْ ثَب َ َ‬ ‫و َ‬ ‫ما َ‬ ‫سي َّ َ‬ ‫ن ‪َ ,‬ل ِ‬ ‫مَّرتَي ْ‬ ‫في َ‬ ‫ع ِ‬ ‫ق َ‬ ‫و َ‬ ‫ك َ‬ ‫ن ذَل ِ َ‬ ‫عل ; ِل َ َّ‬ ‫ف ْ‬ ‫ك ال ْ ِ‬ ‫لِذَل ِ َ‬
‫ِ‬
‫عاة ;‬ ‫عيُن الُّر َ‬ ‫ملُوا أ َ ْ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫ه ْ‬
‫عيُن أُولَئ ِ َ َ‬
‫ك ِلن َّ ُ‬ ‫ي أَ ْ‬ ‫ل النَّب ِ ّ‬ ‫م َ‬ ‫س َ‬ ‫ما َ‬ ‫ل ‪ :‬إِن َّ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ما َ‬ ‫غيْره َ‬ ‫و َ‬ ‫ي َ‬ ‫سائ ِ ّ‬ ‫الن َّ َ‬
‫سن ‪,‬‬ ‫ح َ‬ ‫ول َ‬ ‫ق ْ‬‫هذَا َ‬ ‫و َ‬ ‫قلت ‪َ :‬‬ ‫ْ‬ ‫من ‪ُ .‬‬ ‫ؤ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ْ‬
‫رب ال ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬
‫في ال ُ‬ ‫ه اليَة ِ‬ ‫ْ‬ ‫ذ ِ‬‫ه ِ‬ ‫و َ‬ ‫صا ‪َ ,‬‬ ‫صا ً‬ ‫ق َ‬ ‫هذَا ِ‬ ‫ن َ‬ ‫فكَا َ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫شا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وال‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ما‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫‪http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=0&rec=10135‬‬ ‫البخاري ‪ -‬ح‪ 6304‬ك‬
‫الحدود ‪ -‬فأتي بهم فقطع أيديهم ‪ -‬وليست يد واحدة ‪( -‬و) أرجلهم ‪ -‬وليست رجل‬
‫واحدة ‪( -‬و) سمر أعينهم ‪( /‬و) تركهم يحترقون أحياء في شمس الصحراء ‪( /‬ثم)‬
‫قتَلُوا (أ َو) يصلَّبوا (أ َو) ت َ َ‬ ‫َ‬
‫قط ّ َ‬
‫ع‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ ُ َ ُ‬ ‫ن يُ َ ّ‬
‫لم يحسمهم حتى ماتوا ‪ ،‬بينما حد الحرابة يقول‪ :‬أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ديهم َ‬ ‫َ‬
‫ض‪-‬‬ ‫ن اْلْر ِ‬‫م َ‬
‫وا ِ‬‫ف ْ‬‫و) يُن ْ َ‬
‫ف ‪ -‬أي يد واحدة ورجل واحدة ‪( -‬أ ْ‬ ‫خَل ٍ‬
‫ن ِ‬‫م ْ‬
‫م ِ‬ ‫جل ُ ُ‬
‫ه ْ‬ ‫وأْر ُ‬
‫أي ْ ِ ِ ْ َ‬
‫لماذا خالف محمد حدود الله؟‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫** النفــخ‪:‬‬
‫‪http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/1092477.html‬‬ ‫المعجم المحيط‬
‫جج النّار‪ /‬نفخ في البوق‪،‬‬ ‫فخا ً ‪ :‬ـ بفمه‪ :‬أخرج منه الّريح؛ نفخ بفمه ليؤ ِّ‬ ‫خ نَ ْ‬ ‫ف ُ‬ ‫خ يَن ْ ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ن َ‬
‫أي بعث فيه الريح من فمه ليُحدث صوتاً‪ /‬نفخ الشيطان في أنفه‪ ،‬أي عظّمه في‬
‫غباَر‬ ‫نفسه‪ .‬ـ‪ :‬تطاول إلى ما ليس له‪ .‬ـ الشيءَ‪ :‬أطاره بفيه‪ .‬ـ ـه‪ :‬دفعه عنه؛ نفخ ال ُ‬
‫ة‬ ‫ْ‬
‫م‪ :‬مله؛ نفختْه أكل ٌ‬ ‫ه الطعا ُ‬ ‫منْفاخ‪ :‬هيّجها وأذكاها بريحه‪ .‬ـ ـ ُ‬ ‫عن الطاولة‪ .‬ـ الناَر بال ِ‬
‫ضنَيْه‪ ،‬أي تعاظم وتكبّر‬ ‫ح ْ‬ ‫شدْقيْه أو ِ‬ ‫سمة‪ /‬نفخ ِ‬ ‫شهيّة د ِ‬
‫‪http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/2057848.html‬‬ ‫معجم محيط المحيط‬
‫فخا ً إِذا أَخرج منه‬ ‫فخ ن َ ْ‬ ‫فخ بفمه يَن ْ ُ‬ ‫فخ ابن سيده‪ :‬ن َ َ‬ ‫فخ فيه فانْت َ َ‬ ‫فخ معروف‪ ,‬ن َ َ‬ ‫الن َّ ْ‬
‫ظ‬‫غتا ٌ‬ ‫م ْ‬‫ُ‬ ‫هو‬ ‫ذا‬ ‫ِ‬ ‫فإ‬ ‫‪:‬‬ ‫خبر‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫وفي‬ ‫ونحوهما;‬ ‫والمعالجة‬ ‫الستراحة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫الريح‬
‫فخ النار‬ ‫خ الموكل بن َ ْ‬ ‫فيخا ً و النَّفي ُ‬ ‫فخا ً و ن َ ِ‬ ‫فخها ن َ ْ‬ ‫خ; ونَفخ الناَر وغيرها ين ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫يَن ْ ُ‬
‫المعجم المغني ‪http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/3081347.html‬‬
‫خ‪.‬‬‫في ٌ‬ ‫خ‪ ،‬ن َ ِ‬ ‫ف ٌ‬ ‫خ‪ ،‬مص‪ .‬ن َ ْ‬ ‫ف ْ‬ ‫خ‪ ،‬اُن ْ ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫ت‪ ،‬أَن ْ ُ‬ ‫خ ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫خ ‪[ -‬ن ف خ]‪( .‬ف‪ :‬ثل‪ .‬لزمتع‪ .‬م‪ .‬بحرف)‪ .‬ن َ َ‬ ‫ف َ‬ ‫نَ َ‬
‫لَ‬‫ح لِيَظَ ّ‬ ‫ري‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫خ"‬ ‫َ‬
‫فا‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫‪".‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫ري‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫ه" ‪ :‬أ َ‬ ‫م‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫‪".‬‬ ‫‪1‬‬
‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه‬
‫ِ ِ‬ ‫في‬ ‫ث‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ق"‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫‪".‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ر"‪.‬‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫"‬ ‫ر"‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫خ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬‫ً‬ ‫هبا‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫مل‬ ‫ً‬ ‫عل‬ ‫َ ِ‬ ‫ت‬ ‫ش‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ال‬
‫َ َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫قيه" ‪ :‬ت َ َ‬ ‫ّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ِ‬ ‫َ ْ ُ ُ‬
‫شيْطَا ُ‬ ‫خ ال َّ‬
‫في‬ ‫ن ِ‬ ‫ف َ‬ ‫وتَكَبََّر‪".5 .‬ن َ َ‬ ‫م َ‬ ‫عظ ّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫شدْ َ ْ ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫وتاً‪".4 .‬ن َ َ‬ ‫ص ْ‬ ‫ث َ‬ ‫د َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ه لِي ُ ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ف ِ‬
‫َ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ريحا ً ِ‬ ‫ِ‬
‫حيَاةَ‪.‬السجدة آية ‪9‬ث ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه‪".6 .‬ن َ َ‬ ‫في ن َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫أَن ْ ِ‬
‫م‬ ‫ه ال َ‬ ‫في ِ‬ ‫جدَ ِ‬ ‫و َ‬ ‫ح" ‪ :‬أ ْ‬ ‫ه الُّرو َ‬ ‫في ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫س ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫م ُ‬ ‫عظ َ‬ ‫ه" ‪َ :‬‬ ‫ف ِ‬
‫عبَثاً‪،‬‬ ‫ر َ‬ ‫ل النَّا ِ‬ ‫عا َ‬ ‫ش َ‬ ‫ل إِ ْ‬ ‫و ُ‬ ‫حا ِ‬ ‫ماٍد" ‪ :‬ي ُ َ‬ ‫في َر َ‬ ‫خ ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫ه (قرآن)‪".7 .‬يَن ْ ُ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن ُرو ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ه ِ‬ ‫في ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ون َ َ‬ ‫واهُ َ‬ ‫س َّ‬ ‫َ‬
‫رٍد‬ ‫َ ِ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬
‫ٍ‬ ‫دي‬
‫ِ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ ُ‬ ‫ر‬ ‫ض‬‫ْ‬ ‫كَ َ ْ َ‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫‪http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/4095658.html‬‬ ‫المعجم الوسيط‬
‫ح‪ .‬ويقال‪ :‬نَفخ في البوق أو اليََراع أَو نحوهما‪:‬‬ ‫ري َ‬ ‫خا‪ :‬أخرج منه ال ّ ِ‬
‫َ‬ ‫ف ً‬ ‫خ) بفمه ‪ ُ-‬ن َ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫(ن َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن في أنفه‪ :‬عظّمه‬ ‫ُ‬ ‫شيطا‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫نفخ‬ ‫ويقال‪:‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت‬ ‫صو‬ ‫دث‬ ‫ِ‬ ‫ح‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫فمه‬ ‫من‬ ‫وة‬‫َ‬ ‫ّ‬ ‫بق‬ ‫ريح‬ ‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫فيه‬ ‫ث‬‫َ‬ ‫بع‬
‫ل إِلى ما ليس له‪ :‬و‪ -‬الشيءَ‪ :‬أطاره بفيه‪ .‬و‪ -‬دفعه عنه‪ .‬و‪-‬‬ ‫في نفسه‪ .‬و‪ -‬تطاو َ‬
‫م ونحوهُ فلنًا‪ :‬ملَه‪ .‬ويقال‪ .‬ن َ َ‬ ‫َ‬
‫فخ‬ ‫هيَّجها وأذكاها بريحه‪ .‬و‪ -‬الطّعا ُ‬ ‫منْفاخ‪َ :‬‬ ‫النَّاَر بال ِ‬
‫خ‪،‬‬ ‫ف ُ‬ ‫َ‬
‫خ‪ .‬فهو أن ْ َ‬
‫ف ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ة أو الن ّ َ‬
‫خ ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ُ‬
‫خا أصابته الن ّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ف ً‬‫فخ‪ َ-‬ن َ َ‬
‫م وتكب ّر ‪ -‬ن َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شدْ َ‬
‫ضنيه‪ :‬تعاظ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫قيه‪ ،‬أو ِ‬ ‫ِ‬
‫فخ ن َ َّ‬
‫ف َ‬
‫خ‬ ‫خ‪ - .‬بفمه‪ :‬مبالغة في ن َ َ‬ ‫ف ٌ‬‫خاءُ‪( .‬ج) ن ُ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫وهي ن َ ْ‬
‫‪http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/5105140.html‬‬ ‫القاموس المحيط‬
‫ضَرطَ‬ ‫ح (كن َفخ ) وبها َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫خَرج منه الري َ‬ ‫مه أ ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫خ) ‪ :‬ب َ‬ ‫ف َ‬ ‫نَ َ‬
‫لسان العرب ‪http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/7092476.html‬‬
‫فخ في النار وفي الزقّ وفي الصدر‬ ‫ه الريح‪ .‬يقال ن َ‬ ‫خا أخرج من ُ‬ ‫ف ً‬ ‫فخ ن َ ْ‬ ‫ه ين ُ‬ ‫فخ بفم ِ‬ ‫ن َ‬
‫ه‪.‬‬‫خها متعدّيًا بنفس ِ‬ ‫ف َ‬ ‫وغيرها ويقال ن َ َ‬
‫ه تكبَّر‬ ‫فخ شدقي ِ‬ ‫فخ الضحى ارتفع‪ .‬وبالمرأَة ضرط بها‪ .‬ون َ‬ ‫ون َ‬
‫‪-----------------------------------------‬‬

‫** الله نور السموات والرض‪:‬‬


‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ة‬
‫ج ٍ‬
‫جا َ‬ ‫في ُز َ‬ ‫ح ِ‬ ‫صبَا ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ح ال ْ ِ‬‫صبَا ٌ‬ ‫م ْ‬ ‫ها ِ‬
‫في َ‬ ‫ة ِ‬ ‫شكَا ٍ‬‫م ْ‬ ‫ه كَ ِ‬ ‫ر ِ‬
‫ل نُو ِ‬ ‫مث َ ُ‬‫ض َ‬ ‫والْر ِ‬ ‫ت َ‬ ‫وا ِ‬ ‫ما َ‬ ‫س َ‬ ‫ه نُوُر ال َّ‬ ‫الل ّ ُ‬
‫َ‬
‫ة يَكَادُ‬ ‫وَل َ‬
‫غْربِي َّ ٍ‬ ‫ة َ‬ ‫قي َّ ٍ‬‫شْر ِ‬ ‫ة َل َ‬ ‫ة َزيْتُون َ ٍ‬ ‫مبَاَرك َ ٍ‬ ‫ة ُ‬‫جَر ٍ‬ ‫ش َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫قدُ ِ‬ ‫ي يُو َ‬ ‫ر ٌّ‬ ‫ب دُ ّ ِ‬ ‫وك َ ٌ‬ ‫ها ك َ ْ‬ ‫ة كَأن َّ َ‬
‫ج ُ‬ ‫الُّز َ‬
‫جا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬‫ر ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫وي َ ْ‬ ‫ن ي َشاءُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ر ِ‬‫ه لِنُو ِ‬‫دي الل ُ‬ ‫ه ِ‬ ‫ر يَ ْ‬‫على نُو ٍ‬ ‫ه نَاٌر نُوٌر َ‬ ‫س ُ‬‫س ْ‬ ‫م َ‬ ‫ضيءُ ولو لم ت َ‬ ‫ها ي ُ ِ‬ ‫َزيْت ُ َ‬
‫ل ل َِلنَا ْس ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م (‪ )35‬النور‬ ‫عل ِي ٌ‬‫ء َ‬ ‫ي ٍ‬‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ه بِك ُ ِّ‬ ‫والل ّ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫مثَا َ‬‫ه اْل ْ‬ ‫الل ّ ُ‬
‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=24&naya=35&taf=kortoby&tashkeel=0‬‬ ‫‪35‬‬
‫النور ‪ -‬الطبري‬
‫النور في كلم العرب ‪ :‬الضواء المدركة بالبصر ‪ - - -‬والمشكاة ‪ :‬الكوة في الحائط‬
‫غير النافذة ; قاله ابن جبير وجمهور المفسرين ‪ ,‬وهي أجمع للضوء ‪ ,‬والمصباح‬
‫فيها أكثر إنارة منه في غيرها ‪ ,‬وأصلها الوعاء يجعل فيه الشيء ‪ .‬والمشكاة وعاء‬
‫من أديم كالدلو يبرد فيها الماء ; وهو على وزن مفعلة كالمقراة والمصفاة ‪ .‬قال‬
‫الشاعر ‪ :‬كأن عينيه مشكاتان في حجر قيضا اقتياضا بأطراف المناقير وقيل ‪:‬‬
‫المشكاة عمود القنديل الذي فيه الفتيلة ‪ .‬وقال مجاهد ‪ :‬هي القنديل ‪ .‬وقال "‬
‫في زجاجة " لنه جسم شفاف ‪ ,‬والمصباح فيه أنور منه في غير الزجاج ‪.‬‬
‫والمصباح ‪ :‬الفتيل بناره‬
‫‪-----------------------------------------‬‬
‫** المانات‪:‬‬
‫كيف لما ل عقل له أن يقهم (يعقل) ‪ ،‬ويعي ‪ ،‬ويفكر ‪ ،‬وأن يزن المور ويتدبرها‬
‫وأن يتخذ قرارا ثم يأبى أو يقبل؟‬
‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=33&naya=72&taf=ko‬‬
‫َ‬ ‫سماوات واْل َرض وال ْجبال َ َ‬ ‫َ‬ ‫إِنَّا َ‬
‫‪rtoby&tashkeel=1‬‬ ‫ن‬‫نأ ْ‬‫فأبَي ْ َ‬ ‫ْ ِ َ ِ َ ِ‬ ‫علَى ال َّ َ َ ِ َ‬ ‫ة َ‬ ‫ضنَا اْل َ‬
‫مان َ َ‬ ‫عَر ْ‬
‫هوًل (‪ 72‬الحزاب) تفسير‬ ‫ج‬ ‫ما‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫ن‬ ‫سا‬ ‫ن‬‫ل‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫مل‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ق‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫ملْن َها وأ َ‬
‫ً َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِْ َ ُ ِّ ُ‬ ‫َ ِ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫ح ِ َ َ‬ ‫يَ ْ‬
‫القرطبي ‪ -‬الطاعة؟ الدين والفرائض والحدود؟ فرج المرأة؟ الغسل من الجنابة؟ ا‬
‫القرطبي‬
‫فقال ابن مسعود ‪ :‬هي في أمانات الموال كالودائع وغيرها ‪ .‬وروي عنه أنها في‬
‫كل الفرائض ‪ ,‬وأشدها أمانة المال ‪ .‬وقال أبي بن كعب ‪ :‬من المانة أن اؤتمنت‬
‫المرأة على فرجها ‪ .‬وقال أبو الدرداء ‪ :‬غسل الجنابة أمانة‪.‬‬
‫وقال عبد الله بن عمرو بن العاص ‪ :‬أول ما خلق الله تعالى من النسان فرجه‬
‫وقال هذه أمانة استودعتكها ‪ ,‬فل تلبسها إل بحق ‪ .‬فإن حفظتها حفظتك ‪ ,‬فالفرج‬
‫أمانة ‪ ,‬والذن أمانة ‪ ,‬والعين أمانة ‪ ,‬واللسان أمانة ‪ ,‬والبطن أمانة ‪ ,‬واليد أمانة ‪,‬‬
‫والرجل أمانة ‪ ,‬ول إيمان لمن ل أمانة له‬
‫مدة بقاء آدم في الجنة‪:‬‬
‫فلم يلبث (آدم) في الجنة إل قدر ما بين صلة الولى إلى العصر حتى أخرجه‬
‫الشيطان منها‬
‫الطبري‬
‫َ‬ ‫ن الل َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫َ َ ُ‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ِ ّ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫َ ْ َ ُ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫عضه‬ ‫َ ْ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫قا‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ن‬
‫َ ْ َ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ويل‬ ‫ّ ِ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫هل‬ ‫ف ْ‬ ‫أ‬ ‫ختَل َ َ‬ ‫ا ْ‬
‫ت‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و َ‬
‫زي َ ْ‬‫جو ِ‬ ‫و ُ‬ ‫ت َ‬ ‫ت أث ِيب َ ْ‬ ‫سن َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ها إ ِ ْ‬ ‫على أن ّ َ‬ ‫جبَال َ‬ ‫وال ِ‬ ‫والْرض َ‬ ‫وات َ‬ ‫م َ‬‫س َ‬ ‫على ال ّ‬ ‫ه َ‬ ‫ض ُ‬ ‫فَرائ ِ َ‬ ‫َ‬
‫ها‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن ل تَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف ً‬ ‫ش َ‬ ‫ها َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪َ ,‬‬ ‫َ‬
‫مل َ‬ ‫ح َ‬ ‫و َ‬‫ها ‪َ ,‬‬ ‫علي ْ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ج ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫م بِال َ‬ ‫قو َ‬ ‫ها أ ْ‬ ‫من ْ َ‬
‫قا ِ‬ ‫مل َ‬ ‫ح ْ‬ ‫ت َ‬ ‫فأب َ ْ‬ ‫قب َ ْ‬ ‫عو ِ‬ ‫ت ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ضي ّ َ‬ ‫ن َ‬ ‫وإ ِ ْ‬ ‫َ‬
‫آدَم‬
‫مدة بقاء آدم في الجنة‪:‬‬
‫صيْت‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫وإ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫رت‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫عت‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫فإ‬ ‫َ‬ ‫ها‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫علَى آدَم َ‬
‫ف‬ ‫ت َ‬ ‫قا َ‬ ‫َ‬
‫َ ِ ْ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫َ ِ َ ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫ر َ‬ ‫ع ِ‬ ‫ل ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عذّبْتُك قا َ‬ ‫َ‬
‫حت ّى‬ ‫وم َ‬ ‫ن ذَل ِك الي َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫صر إِلى الليْل ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ما بَيْن ال َ‬ ‫مقدَار َ‬ ‫ن إ ِل ِ‬ ‫ما كا َ‬ ‫ل قبِلت ف َ‬ ‫َ‬
‫خطِيئَة‬ ‫ب ال ْ َ‬ ‫َ‬
‫صا َ‬ ‫أ َ‬

‫‪-----------------------------------------‬‬
‫** كن فيكون‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ن ‪ 177-‬البقرة‬‫فيَكُو ُ‬
‫ن َ‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ه كُ ْ‬ ‫فإِن َّ َ‬
‫ما ي َ ُ‬
‫قو ُ‬ ‫مًرا َ‬
‫ضى أ ْ‬ ‫وإِذَا َ‬
‫ق َ‬ ‫والْر ِ‬
‫ض َ‬ ‫ت َ‬‫وا ِ‬
‫ما َ‬ ‫ع ال َّ‬
‫س َ‬ ‫بَ ِ‬
‫دي ُ‬
‫بديع"‪ :‬خبر لمبتدأ محذوف أي‪ :‬هو بديع‪ ،‬والجملة مستأنفة‪ .‬جملة "وإذا قضى"‬
‫معطوفة على جملة "هو بديع السموات" ل محل لها‪ ،‬وتعلقت "إذا" بمعنى الجواب‪،‬‬
‫والتقدير‪ :‬يكون المر إذا قضاه‪" .‬كن فيكون" فعل أمر تام‪ ،‬والفاعل ضمير أنت‪،‬‬
‫والفاء مستأنفة‪ ،‬وجملة "يكون" خبر لمبتدأ محذوف أي‪ :‬فهو يكون‪ ،‬وجملة "هو‬
‫يكون" مستأنفة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن (‪ )47‬ال عمران‬ ‫فيَكُو ُ‬
‫ن َ‬ ‫ه كُ ْ‬‫ل لَ ُ‬‫قو ُ‬‫ما ي َ ُ‬‫فإِن َّ َ‬
‫مًرا َ‬‫ضى أ ْ‬‫ق َ‬‫شاءُ إِذَا َ‬
‫ما ي َ َ‬
‫ق َ‬‫خل ُ ُ‬
‫ه يَ ْ‬‫ك الل ّ ُ‬ ‫كَذَل ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فيَكُو ُ‬
‫ن (‪ )117‬البقرة‬ ‫ن َ‬‫ه كُ ْ‬‫ل لَ ُ‬‫قو ُ‬‫ما ي َ ُ‬‫فإِن َّ َ‬‫مًرا َ‬
‫ضى أ ْ‬ ‫ق َ‬‫وإِذَا َ‬
‫ض َ‬‫واْلْر ِ‬ ‫ت َ‬‫وا ِ‬ ‫ما َ‬‫س َ‬ ‫ع ال َّ‬
‫دي ُ‬ ‫بَ ِ‬
‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=2&naya=117&taf=kortoby&tashkeel=1‬‬ ‫ع‬
‫دي ُ‬
‫بَ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ن (‪ )117‬البقرة‬ ‫فيَكُو ُ‬
‫ن َ‬ ‫ل لَ ُ‬
‫ه كُ ْ‬ ‫قو ُ‬ ‫فإِن َّ َ‬
‫ما ي َ ُ‬ ‫مًرا َ‬
‫ضى أ ْ‬ ‫وإِذَا َ‬
‫ق َ‬ ‫والْر ِ‬
‫ض َ‬ ‫ت َ‬
‫وا ِ‬
‫ما َ‬ ‫ال َّ‬
‫س َ‬

‫قرئ برفع النون على الستئناف ‪ .‬قال سيبويه ‪ .‬فهو يكون ‪ ,‬أو فإنه يكون ‪ .‬وقال‬
‫غيره ‪ :‬هو معطوف على " يقول " ‪ ,‬فعلى الول كائنا بعد المر ‪ ,‬وإن كان معدوما‬
‫فإنه بمنزلة الموجود إذا هو عنده معلوم ‪ ,‬على ما يأتي بيانه ‪ .‬وعلى الثاني كائنا‬
‫مع المر ‪ ,‬واختاره الطبري وقال ‪ :‬أمره للشيء ب " كن " ل يتقدم الوجود ول‬
‫يتأخر عنه ‪ ,‬فل يكون الشيء مأمورا بالوجود إل وهو موجود بالمر ‪ ,‬ول موجودا إل‬
‫وهو مأمور بالوجود ‪ ,‬على ما يأتي بيانه ‪ .‬قال ‪ :‬ونظيره قيام الناس من قبورهم ل‬
‫يتقدم دعاء الله ول يتأخر عنه ‪ ,‬كما قال " ثم إذا دعاكم دعوة من الرض إذا أنتم‬
‫تخرجون " [ الروم ‪ . ] 25 :‬وضعف ابن عطية هذا القول وقال ‪ :‬هو خطأ من جهة‬
‫المعنى ; لنه يقتضي أن القول مع التكوين والوجود ‪ .‬وتلخيص المعتقد في هذه‬
‫الية ‪ :‬أن الله عز وجل لم يزل آمرا للمعدومات بشرط وجودها ‪ ,‬قادرا مع تأخر‬
‫المقدورات ‪ ,‬عالما مع تأخر المعلومات ‪ .‬فكل ما في الية يقتضي الستقبال فهو‬
‫بحسب المأمورات ‪ ,‬إذ المحدثات تجيء بعد أن لم تكن ‪ .‬وكل ما يسند إلى الله‬
‫تعالى من قدرة وعلم فهو قديم ولم يزل ‪ .‬والمعنى الذي تقتضيه عبارة " كن " ‪:‬‬
‫هو قديم قائم بالذات ‪ .‬وقال أبو الحسن الماوردي فإن قيل ‪ :‬ففي أي حال يقول‬
‫له كن فيكون ؟ أفي حال عدمه ‪ ,‬أم في حال وجوده ؟ فإن كان في حال عدمه‬
‫استحال أن يأمر إل مأمورا (كيف يتكلم مع ما ل وجود له؟ ) ‪ ,‬كما يستحيل أن يكون‬
‫المر إل من آمر ‪ ,‬وإن كان في حال وجوده فتلك حال ل يجوز أن يأمر فيها‬
‫بالوجود والحدوث ; لنه موجود حادث؟ (كيف يأمر بالوجود ماهو موجود بالفعل؟)‬
‫قيل عن هذا السؤال أجوبة ثلثة ‪:‬‬

‫أحدها ‪ :‬أنه خبر من الله تعالى عن نفوذ أوامره في خلقه الموجود ‪ ,‬كما أمر في‬
‫بني إسرائيل أن يكونوا قردة خاسئين ‪ ,‬ول يكون هذا واردا في إيجاد المعدومات‬
‫(أي خطأ)‪.‬‬

‫الثاني ‪ :‬أن الله عز وجل عالم هو كائن قبل كونه ‪ ,‬فكانت الشياء التي لم تكن‬
‫وهي كائنة بعلمه(أزلية؟؟؟) قبل كونها مشابهة للتي هي موجودة ‪ ,‬فجاز أن يقول‬
‫لها(يكلم علمه؟؟؟) ‪ :‬كوني ‪ .‬ويأمرها بالخروج من حال العدم (الخر وج من‬
‫اللشئ؟؟؟) إلى حال الوجود ‪ ,‬لتصور جميعها له ولعلمه بها في حال العدم ‪.‬‬
‫نقول تلك كينونة معرفة وليست كينونة وجود‬

‫الثالث ‪ :‬أن ذلك خبر من الله تعالى عام عن جميع ما يحدثه ويكونه إذا أراد خلقه‬
‫وإنشاءه كان ‪ ,‬ووجد من غير أن يكون هناك قول يقوله ‪ ,‬وإنما هو قضاء يريده ‪,‬‬
‫فعبر عنه بالقول وإن لم يكن قول ‪ ,‬كقول أبي النجم ‪" :‬قد قالت النساع للبطن‬
‫الحق" ول قول هناك ‪ ,‬وإنما أراد أن الظهر قد لحق بالبطن ‪ ,‬وكقول عمرو بن‬
‫حممة الدوسي ‪" :‬فأصبحت مثل النسر طارت فراخه إذا رام تطيارا يقال له قع"‬
‫وكما قال الخر ‪" :‬قالت جناحاه لساقيه الحقا ونجيا لحمكما أن يمزقا" ول قول‬
‫هناك ايضا‬
‫‪-------------------------------‬‬

‫جاء في كتاب نصوص الحكم للفيلسوف محيي الدين العربي (صفحة ‪133‬و‪134‬و‬
‫‪225‬و‪ )226‬التي (( ان اول صورة تعينت فيها الذات اللهية كانت ثلثة لن‬
‫التعين كان في صورة العلم حيث ‪:‬العلم والعالم والمعلوم حقيقة واحدة(كما ان‬
‫اول حضرة الهية ظهر فيها الله كانت ثلثة لنها حضرة الذات اللهية المتصفة‬
‫بجميع السماء والصفات ) كما ان عملية الخلق تقتضي وجود الذات اللهية‬
‫والرادة والقول كن )) وهذا اكبر دليل علي صحة التثليث‬

‫قال الشيخ ابو الخير الطيب في كتابه (اصول الدين) صفحة ‪ (( 153‬اقوال علماء‬
‫النصاري تشهد بتوحيدهم لنهم يقولون ان الباري تعالي جوهر واحد موصوف‬
‫بالكمال وله ثلث خواص ذاتية كشف المسيح القناع عنها وهي ‪ :‬الب والبن‬
‫والروح القدس ‪ .‬ويريدون بالجوهر هنا ان الله قائم بذاته مستغنيا عن الظروف))ا‬

‫قال القاضي ابو بكر محمد بن الطيب في كتابه (( الطمس في القواعد الخمس ))‬
‫( اذا امعنا النظر في قول النصاري ان الله جوهر واحد وثلثة اقانيم ل نجد بينهم‬
‫وبيننا اختلف ال في اللفظ فقط فهم يقولون ان الله جوهر ولكن ليس كالجواهر‬
‫المخلوقة ويريدون بذلك ان الله قائم بذاته والمعني صحيح))ا‬

‫قال الستاذ عباس محمود العقاد في شرحه لعتقاد المسيحيين في ذات الله‬
‫(كتاب الله صفحة ‪ ( ) 171‬ان القانيم جوهر واحد وان الكلمة والب والروح‬
‫القدس وجود واحد وانك حين تقول الب ل تدل عن ذات منفصلة عن البن لنه ل‬
‫انفصال ول تركيب في الذات اللهية)ا‬

‫يقول ابن العربي وشيلنج ان (( التعارض والتناقض حالن في الذات اللهية من‬
‫حيث السماء والصفات التي هي نسب واضافات في الذات الواحدة )) فقد تجلي‬
‫سبحانه بذاته لذاته فاظهر حقائق اسمائه وصفاته فجعلها اعيانا ثابته وحقائق‬
‫عينيه ‪ -‬التعين الول ل كثرة فيه والثاني هو الذي تظهر فيه جميع الصفات‬
‫والعلقات ولذلك فهو جملة وحدانية فيه يوجد اصل جميع السماء اللهية التي‬
‫يشملها اسم الجامع ‪ -‬وهذه هي الوحدانية الشامل‬
‫هي وحدانية الذات ووحدانية الصفات ووحدانية الفعال ‪ -‬فهل هو غريب انها‬
‫المدخل الشرعي للوحدانية الجامعة وحدانية القانيم في الذات الواحدة !! حيث‬
‫انها متضامنه ابدا (( منذ الزل)) ول سبق لحداها علي الخري في الوجود‬
‫فوجودها بالنسبة للذات وجود متوحد لنها اعيان في الذات اللهية الواحدة‬

‫هذا كان في‬ ‫يو‪ 1‬في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله‪2 .‬‬
‫البدء عند الله‪ 3 .‬كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان‪.‬‬
‫‪-------------------------------‬‬
‫** ما كل هذه الخطاء في سورة آل عمران؟‬
‫ا‪ - 1‬عن نسب عمران‪ :‬ا‬
‫عمران ابن ماتان بحسب القرطبي (وحكى السهيلي‪ :‬عمران بن ماتان) ا‬
‫عمران بن ياشهم بحسب الطبري (بن آمنون بن منشا بن حزقـيا بن أحريق بن‬
‫يويـم بن عزاريا بن أمصيا بن ياوش بن احريهو بن يازم بن يهفـاشاط بن‬
‫اشابرابـان بن رحبعم بن سلـيـمان بن داود بن إيشا) ا‬
‫عمرام هو السم الصحيح ‪ ،‬وهو في الحقيقة ابن "قهات" من سبط لوي‪ :‬خر ‪: 6‬‬
‫‪ ، 16‬عدد ‪ 1 ، 58: 26‬أخبار ‪ 16: 6‬ا‬

‫ا‪ - 2‬عن كافل مريم‪ :‬ا‬


‫كان زكريا زوج خالة مريم بحسب ابن كثير هو كافل مريم بنت عمرام (كان زوج‬
‫خالتها على ما ذكره ابن إسحاق وابن جرير وغيرهما) ا‬
‫وكان زكريا بحسب البغوي ( زكريا بن آذن بن مسلم بن صدوق من أولد سليمان‬
‫بن داود) ا‬
‫وزكريا في الحقيقة هو زكريا الكاهن زوج اليصابات نسيبة مريم ووالد يوحنا‬
‫المعمدان‬
‫والحقيقة أن كافل مريم هو يوسف النجار وهو خطيب مريم وهو من سبط يهوذا‪:‬‬
‫مت ‪ 2 :1‬و لو ‪ 33: 3‬ا‬

‫ا‪ - 3‬عن موطن السـيدة العذراء وزكريا‪ :‬ا‬


‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=3&naya=37&taf=kortoby&tashk‬‬
‫‪ eel=1 37‬آل عمران ‪ -‬القرطبي‬
‫كفلها أي ضمها اليه (اي أنتقلت الى القامة في مسكنه) ‪ -‬تفسير القرطبي‬

‫السيدة العذراء كانت تسكن مدينة الناصرة ‪ :‬ا‬


‫ا ‪ .‬وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملك من الله الى مدينة من الجليل‬
‫اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف‪.‬واسم العذراء‬
‫مريم‪ .‬لو ‪ 26،27 : 1‬ا‬
‫أما زكريا فهو والد يوحنا المعمدان وكان يسكن مدينة يهوذا ‪ :‬ا‬
‫ا ‪ .‬فقامت مريم في تلك اليام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا ودخلت‬
‫بيت زكريا وسلمت على اليصابات‪ .‬لو ‪ 43،44 : 1‬ا‬

‫ا‪ - 4‬عن دخول المحراب‪ :‬ا‬


‫َ‬
‫قا ‪ 37 -‬آل عمران‬‫رْز ً‬
‫ِ‬ ‫ها‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫را‬
‫م َ‬
‫ح‬‫ْ‬ ‫ري َّا ال ْ ِ‬ ‫علَي ْ َ‬
‫ها َزك َ ِ‬ ‫خ َ‬
‫ل َ‬ ‫كُل ّ َ‬
‫ما دَ َ‬
‫يقول القرآن بأن كافل مريم ‪-‬أي كان اسمه‪ -‬كان يدخل عليها المحراب (الهيكل)‬
‫ولكن كافل مريم في الحقيقة (يوسف النجار) ماكان قادر على دخول المحراب‬
‫حيث ل يحل دخوله ال للكهنة فقط‬

‫ا‪ - 5‬عن التكلم في المهد صبيا‪ :‬ا‬


‫رحلة العائلة المقدسة‪ :‬تنفي تماما معجزة تكلم في المهد صبيا ‪ ،‬اذ كيف يكشف‬
‫مكان وجوده لليهود والرومان الذين يبحثون عنه ليقتلوه ‪ ،‬وفي نفس الوقت يهرب‬
‫من الموت الى مصـر؟ ا‬
‫رحلة العائلة المقدسة‪ :‬كيف لم يصطحب كافل مريم بحسب القرآن زوجته وابنه‬
‫في رحلته الى مصر؟‬
‫سافر فقط‪ :‬السيدة العذراء ويوسف النجار والسيد المسيح ولم يكن يوسف النجار‬
‫متزوج من اخرى ولم ينجب منها وال كان من الطبيعي أن يصطحب زوجته وابناؤه‬
‫معه الى مصر‬

‫ا‪ - 6‬عن امرأة عمران ‪ -‬من هي؟ ا‬


‫من ِّي إن َّ َ َ‬ ‫مَرأَةُ ِ‬
‫ت‬
‫ك أن ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫قب َّ ْ‬
‫َ‬
‫فت َ َ‬‫حَّرًرا َ‬
‫م َ‬‫في بَطْن ِي ُ‬ ‫ما ِ‬ ‫ك َ‬ ‫ت لَ َ‬ ‫ب إِن ِّي نَذَْر ُ‬
‫ن َر ِّ‬ ‫مَرا َ‬‫ع ْ‬ ‫تا ْ‬ ‫قال َ ِ‬ ‫إِذْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال َّ‬
‫ما‬‫م بِ َ‬ ‫عل ُ‬ ‫هأ ْ‬ ‫والل ُ‬ ‫ها أنْثَى َ‬ ‫عت ُ َ‬
‫ض ْ‬
‫و َ‬‫ب إِن ِّي َ‬‫ت َر ِّ‬ ‫ها قال ْ‬ ‫عت ْ َ‬
‫ض َ‬‫و َ‬
‫ما َ‬ ‫م (‪ )35‬فل ّ‬ ‫عل ِي ُ‬
‫ع ال َ‬ ‫مي ُ‬ ‫س ِ‬
‫َ‬ ‫ها ب ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫س َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫م َ‬ ‫ها ِ‬ ‫ري ّت َ َ‬ ‫وذُ ّ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫عيذُ َ‬‫وإِن ِّي أ ِ‬‫م َ‬
‫مْري َ َ‬
‫ها َ‬ ‫ميْت ُ َ‬ ‫وإِن ِّي َ‬ ‫س الذّكُر كالنْثَى َ‬ ‫ولي ْ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ض َ‬ ‫و َ‬
‫َ‬
‫جيم ‪ 36 -‬آل عمران‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال َّ‬
‫ّ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫امرأة عمران‪ :‬بحسب القرطبي والطبري (هي حنة (بالحاء المهملة والنون) بنت‬
‫فاقود بن قنبل أم مريم جدة عيسى عليه السلم) ا‬
‫امرأة عمران‪ :‬بحسب القرطبي (امرأة عمران هذا أنها كانت كبيرة ل تلد‪ ،‬وكانوا‬
‫أهل بيت من الله بمكان‪ ،‬وإنها كانت تحت شجرة فبصرت بطائر يزق فرخا‬
‫فتحركت نفسها لذلك‪ ،‬ودعت ربها أن يهب لها ولدا‪ ...... ،‬فلما وضعت مريم قالت‪:‬‬
‫رب إني وضعتها أنثى‬
‫امرأة عمران‪ :‬بحسب الطبري‪ :‬قد أمسك عنها الولد حتـى أسنّت‪ ،‬وكانوا أهل بـيت‬
‫ل شجرة نظرت إلـى طائر يطعم فرخا‬ ‫من الله جل ثناؤه بـمكان‪ .‬فبـينا هي فـي ظ ّ‬
‫له‪ ,‬فتـحّركت نفسها للولد‪ ،‬فدعت الله أن يهب لها ولدا‪ ،‬فحملت بـمريـم وهلك‬
‫عمران‬
‫امرأة عمرام في الحقيقة هي يوكابد ‪ ،‬ولم تكن عاقرا ‪ ،‬وهي والدة مريم النبية‬
‫وموسى ويشوع النبيين‬

‫‪:‬عن اخــت هارون ‪-‬‬


‫‪http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=383&cid=22&sw=%c7%e1%e5%d1%ed%d3%c9#sr1‬‬
‫هاُرون " لَي ْ َ‬
‫س‬ ‫خت َ‬‫وله‪ " :‬يَا أ ُ ْ‬ ‫تأكيد أن المقصود بـ "هارون" أنه أخو موسى‪ :‬إ ِ َّ‬
‫ن َ‬
‫ق ْ‬
‫شة كَذَبْت ‪ -‬احياء علوم الدين للمام‬ ‫عائ ِ َ‬ ‫ت لَ ُ‬
‫ه َ‬ ‫قال َ ْ‬
‫ف َ‬
‫ل َ‬ ‫سى َ‬
‫قا َ‬ ‫مو َ‬ ‫هاُرون أ َ ِ‬
‫خي ُ‬ ‫بِ َ‬
‫الغزالي ‪ -‬المكتبة السلمية ‪ ،‬موقع اليمان‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫بشــنس) بحسب‬ ‫‪1‬‬ ‫ميلد القديسة العذراء مريم والدة يسوع المسيح لة المجد (‬
‫السنكسار القبطى الطبعة الحديثة (تاريخ الكنيسة)‬

‫في مثل هذا اليوم نعيد بميلد البتول الطاهرة مرتمريم والدة يسوع المسيح‬
‫( الكلمة المتجسد ) التي منها كان الخلص لجنس البشر ‪ .‬ولدت هذه العذراء بمدينة‬
‫الناصرية حيث كان والداها يقيمان‪ ،‬وكان كليهما متوجع القلب لنه لم يكن‬
‫يستطيع أن يقدم قربانا لله لنه لم ينجب أولدا فلما جاء ملء الزمان المعين‬
‫حسب التدبير اللهي أُرسل ملك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما‬
‫في الجبل يصلي بقوله‬
‫ان الرب يعطيك نسل يكون منه خلص العالم " فنزل يواقيم من الجبل لوقته‬
‫موقنا ومصدقا بما قاله له الملك وأعلم زوجته حنة بنت مطات ( متثاث ) بما رأي‬
‫وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل‬
‫أيام حياته‪ ،‬وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة‬
‫نساء العالمين‪ ،‬وبها نلنا النعمة شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين‪.‬‬
‫‪------------------------------------------------------------------‬‬

You might also like