You are on page 1of 22

‫بســم الـلـه الــرحـمــن الـرحـيــم‬

‫أحبتي سأقدم لكم هذا الملف وهو عبارة عن كتاب ولكن أي كتاب !علم نفس‬
‫التراث السلمي‬
‫التطوير الذاتي والمرأة المسلمة وكيف تتعامل في حياتها ويعلم ال أنها من‬
‫الرسائل المهمة‬
‫القصيرة الرائعة الفعالة لمجموعة من العلماء أنتهزو فرصة تحميله لن‬
‫النصوص منوعة‬
‫وقصيرة والجمل من ذلك ممتعة جدا ً ً وغير موجودة في مكتبة‬
‫أو منتدى بل جهد شخصي وتصلني من مصدره وأسألكم الدعاء بظهر‬
‫الغيب لي ولكل‬
‫من ساهم في نشره ول ننسى هذا المنتدى الذي جمعنا على الخير ومحبة‬
‫العمل ل ولوجه الكريم ‪.‬‬

‫(إضاعة الوقت جرية انتحار بطيء ترتكب على مرأى‬


‫ومسمع من الناس ول يعاقب عيها أحد ‪ ,‬فمن قتل‬
‫وقته فقد قتل ف القيقة نفسه )‬
‫{د ‪.‬يوسف القرضاوي}‬

‫ليس للقلوب سرور وليس للصدور انشراح إل ف صدق‬


‫العبادة‬
‫وإخلص البة وتام الذل والضوع وصرف البصر والبصية‬
‫عن اللتفاف إل ما سوى ال ذي اللل والكرام ‪0‬‬
‫{صال بن حيد}‬

‫إن انشغال الناس بالزئيات ‪.‬والمة تتث من جذورها‬


‫من أعظم اليانة لا وللمنهج الرباني الذي كلفنا‬
‫بمله ‪.‬‬
‫{د‪ .‬عبد الكري بكار}‬

‫إذا رأيت من نفسك هبوطا ف امتثال الوامر‬


‫فاتمها بنقص اليان وصحح الوضع قبل‬
‫أن يستشري هذا الرض فتعجز عن الستقامة‬
‫فيما بعد ‪0‬‬
‫{د ‪0‬ابن عثيمي }‬

‫‪1‬‬
‫إنا فضل العال على العابد لن نفعه متعد‬
‫لذا كل من كان نفعه السلم والسلمي‬
‫متعديا كان أفضل فالعبة بتعدي النفع‬
‫ل بأصل الفن أو العلم سواء كان دينيا‬
‫أو دنيويا واعتب هذا ف اللك العادل‪.‬‬
‫{ سلمان العودة}‬

‫بكل عزم ف الطلب ورجاء ف الستجابة‬


‫نيب بإخواننا السلمي للمسارعة‬
‫بنجدة شعبنا ف بيت القدس فإن ذلك‬
‫فرض لزم لميع السلمي وإن إشغال‬
‫المة باللهو يبلغ درجة الجرام ف حقها‬
‫وحق قضاياها ‪.‬‬
‫{د ‪ 0‬سفر الوال}‬

‫كيف يأخذ السلم العبة من التاريخ‬


‫العام ومن الوادث الت تدور حوله‪,‬‬
‫إذا كان عاجزا عن العتبار بتاريه‬
‫الاص‪ ,‬وتنب العثرات الت سبق له‬
‫السقوط فيها‪.‬‬
‫{د ‪0‬عمر عبيد حسنة}‬

‫إن من يقصر علقته بالقرآن تلوة وتدبرا‬


‫على شهر رمضان فهو كمن يعلن عن استغنائه‬
‫عن هدى ال ‪,‬ونوره‪,‬ورحته‪,‬وشفائه‪,‬وحياة‬
‫قلبه أحد عشر شهرا ‪.‬‬
‫{د ‪0‬عمر القبل}‬

‫إن على الب الشفيق والم الرؤوم ‪,‬‬


‫وإن على الزواج وأصحاب السؤوليات أن يرفقوا بن‬
‫تت أيديهم‪,‬‬
‫ليأخذون إل بالق‪,‬ول يدفعون إل بالسن‪,‬ول يأمرون‬
‫إل با يستطاع ‪.‬‬
‫{د ‪ 0‬صال بن حيد}‬

‫إذا كان النب عليه السلم قد أستعمل أعلى معايي‬


‫النصاف مع من يفصل بينه وبينهم الشرك الكب فنحن‬
‫أحوج إل استعمالا مع إخواننا الذين يمعنا معهم‬
‫أكثر ما يفرقنا ويدنينا إليهم أكثر ما يبعدنا‪.‬‬
‫{د‪ .‬الطريري }‬

‫‪2‬‬
‫إن السعي وراء اللول الزئية‬
‫القرونة ببعد النظر حيال بعض الزمات‬
‫الستعصية لو كفيل بأن يصنع مع تقدم الزمن‬
‫تسنا ملموسا ف كثي من قضايانا‪.‬‬
‫{د ‪ 0‬سلمان العودة}‬

‫إن الشعب الذي ل يقرأ ليعرف نفسه‬


‫ول يعرف غيه والقراءة هي الت تقول لنا ‪:‬‬
‫هنا وقف السلف من قبلكم ‪0‬هنا وصل العال‬
‫من حولكم ‪0‬ل تكرروا تارب الخرين ول ترتكبوا‬
‫الخطاء الت ارتكبوها‪.‬‬
‫{د ‪0‬ممد عدنان سال}‬

‫يقول السباعي ‪ :‬ل ينمو العقل إل‬


‫بثلث ‪ :‬إدامة التفكي‪ ,‬ومطالعة كتب‬
‫الفكرين‪,‬واليقظة‬
‫لتجارب الياة ‪0‬‬

‫أخلق الرء ل تظهر ف تعامله مع الكابر‬


‫فقد يكون مضطرا لتحسي أخلقه أو تصنعا‬
‫وإنا يظهر فضله ويتبي نبله ف تعامله‬
‫مع من دونه‬
‫{ ممد المد}‬

‫الكري قد يبخل أحيانا ويغتفر ذلك له ‪,‬‬


‫والشجاع قد يب أحيانا ويغتفر ذلك له ‪,‬‬
‫أما الشرف والعرض فل تبعيض فيهما أبدا‪.‬‬
‫{علي العتيق}‬

‫من سوء أدب اليهود مع ال قولم لوسى عليه السلم"‬


‫( أدع لنا ربك ) وكأن لم ربا دونم ‪ ,‬أو كأن ال‬
‫يسن لوسى‬
‫عليه السلم وليس لم‪.‬‬
‫{الشيخ عبد الرحن الدوسري}‬

‫العلل الناشئة عن فقدان الخلص‬


‫كثية‪ ,‬وهي إذا استفحلت استأصلت اليان‪,‬‬
‫وإذا قلت تركت فيه ثلما شت ينفذ منها‬
‫الشيطان‪.‬‬
‫{ممد الغزال}‬

‫‪3‬‬
‫إن اللف على أن تعمل الرأة أو ل تعمل قضية ل‬
‫وجود لل ‪ ,‬والقضية القيقية الت ينصب اللف عليها‬
‫هي عمل الرآة أجبه ‪ :‬هل هو مطلوب ومرغوب ونافع ‪,‬‬
‫ومت‪,‬وتت أي ظرف يكون ذلك ؟‬
‫{صال الصي }‬

‫إن النانية وحب الذات آفة قاتلة؟‬


‫وإذا سيطرت على امرئ مقت خيه وزدت شره وجعلته‬
‫يعيش ف دائرة نفسه ليعرف غيها ول يفرح ول يزن‬
‫إل لا يصيبه ف نفسه وحده ‪0‬‬
‫{د ‪ 0‬صال بن حيد}‬

‫قم بتأجيل ما ترى أن قوله ضروري‬


‫لبعض الوقت فقط ف ‪%99‬من‬
‫الواقف لن تأسف على ذلك ‪.‬‬
‫{حزة شحاتة}‬

‫اللغة العربية مستودع شعوري هائل‬


‫يمل خصائص المة وتصوراتا‬
‫وعقيدتا وتاريها ويبقى تعلم اللغات الخرى حاسة‬
‫إضافية‬
‫ضرورية للمسلم العاصر مع الذر أن تلغي حواسه‬
‫الصلية أو تكون بديل عنها‪.‬‬
‫{عمر عبيد حسنة}‬

‫ًآ‬‫ًآم‬
‫َ قرابة ألستي ع‬
‫ً‬ ‫ٌي‬‫ًر‬
‫ٍ‬ ‫ًم‬
‫ْ ع‬‫ًن‬‫ُ م‬‫ٌت‬
‫ْ‬ ‫ٌلخ‬
‫ْ‬ ‫ْ س‬
‫ٌ‬
‫ْ‬ ‫ً آن‬ ‫ًد‬
‫َع‬‫َآ ب‬
‫ٌ‬ ‫ْذ‬
‫ً‬ ‫وهاآن‬
‫َ ركاب هذا العلم الشريف‪,‬أعود بالنظر‬ ‫َآ ف‬
‫ْ‬ ‫ْي‬‫ًآش‬
‫ً‬ ‫م‬
‫ًلى أول‬
‫َ لزلت ع‬
‫ً‬ ‫ْي‬‫َآن‬‫ٍك‬‫َ و‬‫َه‬
‫ً‬ ‫ْي‬
‫والتهذيب والتقريب ف‬
‫َ طريقه آل واراني لزلت ف‬
‫ْ‬
‫َ‬ ‫ٍة ف‬
‫ْ‬ ‫ْو‬‫ٌط‬
‫ُ‬ ‫ُ خ‬
‫ْ‬ ‫ٍت‬
‫ْ‬ ‫ْو‬
‫ٌط‬
‫ُ‬ ‫ًآ خ‬
‫ْ‬ ‫ٍم‬‫َ‪,‬و‬‫ُه‬
‫ً‬ ‫ْت‬
‫ْ‬ ‫ٌج‬
‫ٌ‬
‫ً‬ ‫ًر‬
‫ٍ‬ ‫ًد‬
‫م‬
‫أوله‪.‬‬
‫{اللباني}‬

‫إذا فهم السلم كلمة التوحيد نال‬


‫نصيبا من الي ف حديث من‬
‫يرد ال به خيا يفقهه ف الدين‬
‫لن من ل خي فيه ل يدخل النة‬
‫والسلم موعود بدخول النة إن‬
‫كان ف قلبه مثقال ذرة من خي ‪.‬‬
‫{د ‪ 0‬جعفر إدريس}‬

‫‪4‬‬
‫كلما اتهنا نو الصول والكليات‬
‫وجدن أنفسنا أقرب إل التفاق‬
‫وكلما اتهنا نو الفروع وجد أن‬
‫تنب الختلف أمر عسي وصار‬
‫التعذر ملحا‬
‫{ د ‪ 0‬عبد الكري بكار}‬

‫كي نستطيع بنا {النسان}{الستقيم } { الفعال} فإن‬


‫الطلوب منا العمل على التغيي اليابي لمسة عناصر‬
‫ف شبابنا ‪,‬وهي‪:‬‬
‫الفكر والقناعات والهتمامات مهارات العلقات‬
‫والقدوات‬
‫{د ‪0‬طارق السويدان}‬

‫الصلة فريضة ونفل ونور ‪ :‬نور ف القلب‪ .‬ونور ف‬


‫الوجه‪,‬ونور ف القب‪ ,‬ونور ف الشر‪,‬وجرب تد‪,‬‬
‫إذا صليت الصلة الت يضر با قلبك‪,‬وتشع جوارحك ‪0‬‬
‫{ابن عثيمي معلقا على والصلة نور}‬

‫ولو طوي بساط المر بالعروف والنهي عن النكر‪,‬وأهل‬


‫علمه وعمله لتعطلت الشريعة واضمحلت الديانة وعمت‬
‫الغفلة وفشت الضللة وشاعت الهالة واستشرى‬
‫الفساد‪ ,‬واتسع الرق وخربت البلد وهلك العباد‪.‬‬
‫وحينئذ يل عذاب ال وإن عذاب ال لشديد‪.‬‬
‫{د ‪0‬ابن حيد }‬

‫السماوات الطباق‪,‬والبال الشاهقات‪ ,‬تكشف للنسان‬


‫حجمه الصغي ومن ث تزيل الكب من نفسه قال تعال ‪:‬‬
‫(ول تش ف الرض مرحا)إنك لن ترق الرض ولن تبلغ‬
‫البال طول‬
‫{د ‪0‬مدي اللل}‬

‫إن من طهر قلبه من الغل‪,‬وسلم صدره لخوانه السلمي‬


‫فقد تعل شيئا من نعيم النة ف صدره‪,‬وهو بعد حي ف‬
‫الدنيا‪ ,‬قال تعال‪:‬‬
‫(ونزعنا ما ف صدورهم من غل إخوانا على سرر‬
‫متقابلي)‬
‫{د ‪ 0‬عمر القبل}‬

‫ما من داع مقا كان أم مبطل يدعوا إل أمر بد‬


‫وإخلص إل ويصل على شيء ما‪ ,‬لكن البطل عاقبته‬

‫‪5‬‬
‫خسران عاجل أو آجل‪ ,‬والق له عاقبته السن فعلى‬
‫العاجل والجل وكل من قرأ التاريخ أدرك ذلك‪.‬‬
‫{تقي الدين اللل}‬

‫إنا ببساطة سنة ال ‪ :‬قم بتغيي نفسك‪ ,‬تغيي‬


‫التاريخ‪,‬قال تعال ‪:‬‬
‫(إن ال ل يغي ما بقوم حت يغيوا‬
‫ما بأنفسهم)‪.‬‬
‫{مالك بن نب}‬

‫ذو القعدة شهر حرام‪ ,‬قال قتادة‪:‬‬


‫العمل الصال أعظم أجرا ف الشهر الرم‪,‬والظلم فيهن‬
‫أعظم منه فيما سواهن‪,‬وإن كان الظلم على كل حال‬
‫عظيما‪ ,‬وحرمة فعل العاصي فيها أشد من غيها وكان‬
‫بعض السلف يصومها إن اهتمام الغرب بدار فور أمر‬
‫ل يكن تفسيه‪,‬بسن النوايا أو لراعاة النسانية‬
‫فجرائمهم بالصالة ف العراق أو بالوكالة ف فلسطي‬
‫أعظم وأنكى‪ ,‬وفضائحهم هناك باتت من الشهرة‬
‫بيث ل تفى‪.‬‬
‫{د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫عرض ماسن الدين أفضل من الرد‬


‫على شبهات العارضي‪.‬‬
‫{ابن عثيمي}‬

‫قد تشرق شس السلم من جديد‪ ,‬ولكنها ف هذه الرة لن‬


‫تشرق من الشرق كالعادة‪ ,‬وإنا ستشرق ف‬
‫هذه الرة ف الغرب‪.‬‬
‫{ ملة التايز المريكية تصف امتداد السلم ف أوربا‬
‫وأمريكا}‬

‫من النجاح أن يكون الرء قادرا على العمل مع‬


‫الخرين‪,‬ضمن فريق متجانس‪,‬وإن كان يتفظ باختلفات‬
‫مع أعضاء الفريق أو مع جزئيات من برنامه‪.‬‬
‫{ د ‪ 0‬سلمان العودة}‬

‫ورد ف الربا من الوعيد مال يرد‬


‫على أي ذنب آخر دون الكفر قال‬
‫ال تعال فأذنوا برب من ال ورسوله‬
‫{ ابن تيمة}‬

‫‪6‬‬
‫الطمع والكذب والنفاق‪,‬ما هذه الصال؟إنا جلة من‬
‫الرذائل حرمها الدين وقمنا بتدريس تريها ف كتب‬
‫الطفال فهي بديهيات واضحة؟ومن شدة وضوحها‬
‫أصبحت غامضة لدى بعضهم مع مرور الزمن‪.‬‬
‫{ ممد الغزال}‬

‫أثبتت الدراسات أن الطفل عندما يلتحق بالدرسة‬


‫وهو ف سن السادسة‪ ,‬يذهب إليها وقد تعلم حوال ‪%70‬‬
‫ما يكن أن يتعلمه ف هذا السن وتددت اللمح‬
‫الساسية لشخصيته‪.‬‬
‫{ د ‪0‬خالد العواد }‬

‫عندما نرى فتاة غي مجبة ترفع لوحة لنصرة النب‬


‫صلى ال عليه وسلم‪,‬قد نقول‪:‬كيف تناصره وهي‬
‫تعصي أمره؟ولكن الفضل أن ندعو لا با لداية‬
‫ونقول‪ :‬رغم معصيتها ‪000‬إل أنا تنصر نبيها‪.‬‬
‫{د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫علمتن تاربي أنه ف خضم اللمات يبقى للتفاؤل‬


‫مصدران‪ :‬الثقة بوعد ال والثقة با نتلك من‬
‫مقدرات‪ ,‬فمن يأس ل يكن من أصحاب اليقي الذين‬
‫يرون ما عند ال أوثق ما ف أيديهم‪.‬‬
‫{ زكي الريول}‬

‫أم المم العظيمة ل تستمد عظمتها من تقليد الخرين‬


‫‪,‬وإنا ما قدرتا على إبداع ما يلءم خصوصيتها‪,‬‬
‫ويتناسب مع ظروفها‪.‬‬
‫{ عبد الكري بكار}‬

‫إذا أتقنت العمل‪,‬وأحسنت العاملة‪ ,‬وأخلصت النية‬


‫فل تبال بالنقد الظال فالعيب ف الناقد‪,‬وليس فيك‬
‫{ ممد المد}‬

‫ينبغي للوالد أن يشاور أولده ف المور التعلقة بم‬


‫ويستخرج آراءهم ويعودهم على تربية‬
‫أفكارهم‪,‬وتنمية عقولم‪.‬‬
‫{ ابن سعدي}‬

‫الفكرة الديدة تتاج إل نفس جريئة‪,‬فإذا طبقها‬


‫صاحبها أستمدت من وجودها حقها ف الياة‪.‬‬
‫{ د ‪0‬خالد الليب}‬

‫‪7‬‬
‫عن جرير بن عبد ال عن النب صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫(صيام ثلثة أيام من كل شهر صيام الدهر وأيام‬
‫البيض صبيحة ثلثة عشرة وأربع عشرة وخس عشرة)‪.‬‬
‫{ رواه النسائي}‬

‫إن فقدان العاطفة ف النزل يؤدي إل نشأة الولد‬


‫نشأة ناقصة مثل السد إذا ل يتغذ بغذاء كامل فإنه‬
‫يصبح عرضة للمراض‪ ,‬كذلك الشاب أو الفتاة إن ل‬
‫يشبع عاطفيا فإنه يكون فريسة للحباط والكتئاب‬
‫والسلوك النحرف‬
‫{ د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫نشي ف مناكب الرض مشيا ‪00‬ل نسعى سعيا‪:‬لن ال قال‬


‫لنا ف مال الرزق‪ (:‬فامشوا ف مناكبها)‬
‫وف مال العبادة‪(:‬فاسعوا إل ذكر ال ذلكم خي لكم‬
‫إن كنتم تعلمون)هذا هو الفهم الصحيح لسألة‬
‫الرزق‪.‬‬
‫{الطنطاوي}‬

‫كانت ل تنعه صلى ال عليه وسلم العبادة والزهد ف‬


‫الدنيا‪ ,‬والقبال على ال ‪,‬والشتغال به‪,‬ومناجاته‬
‫عن دوام البشر‪,‬وطلقة الوجه‪,‬وتفقد‬
‫القلوب‪,‬وملطفة الناس‪,‬وإيتاء كل ذي حق حقه‪.‬‬
‫{ أبو السن الندوي}‬

‫لنا أن نتأمل ف عظم حق{السرة} ف شرعتنا حي جعلت‬


‫خيية النسان الطلقة مرهونة با يقدم‬
‫لسرته وفق العادلة النبوية ( خيكم خيكم لهله)‪.‬‬
‫{ زكي الريول}‬

‫على العلم‪,‬وعلى الرشد‪,‬والفكر‪ ,‬أل يقتصر على دللة‬


‫الناس على ما عليهم أن يفعلوه‪,‬بل عليه فبل ذلك‬
‫أن يقنعهم بأهية ذلك‪,‬ويقنعهم بطورة تركه‪,‬وخطورة‬
‫التخلي عنه‪.‬‬
‫{ د ‪0‬عبدالكري بكار}‬

‫نن باجة إل العتناء بدرجة أكب ببناء أدوات‬


‫الوعي‪,‬وإكساب مهاراته أكثر من التوجيه‬
‫الباشر‪,‬وإملء الواقف‪.‬‬
‫{ ممد الدرويش}‬

‫‪8‬‬
‫إذا تصرف إنسان ف موقف معي بطريقة ل ترضي‪ ,‬فل‬
‫تقل له ‪" :‬أنت ل تفهم" فهذا سب لشخصه‪,‬لكن قل‬
‫إن هذا الوقف خطأ ‪00‬أو ‪ :‬ل تكن موفقا فيه‪.‬‬
‫{ د ‪0‬أكرم رضا}‬

‫معظم النازات الكبى مدينة للعزية والصرار ‪,‬ول‬


‫يغن عنهما علم ول موهبة‪,‬وإن العلم ملؤ بالوهوبي‬
‫الفاشلي والتعلمي الهملي العاطلي‪.‬‬
‫{ د ‪0‬عبدالكري بكار}‬

‫ينبغي أن نربي أبناءنا على أن من أكب علمات القت‬


‫إضاعة الوقت‪ ,‬وأن نغرس فيهم حب تنمية‬
‫الهارات وتطوير القدرات‪.‬‬
‫{ د ‪0‬إبراهيم الدويش}‬

‫يب أن تسي دعوة النفس ودعوة الغي ف خطي متوازيي‬


‫غي متقاطعي‬
‫{ عبد العزيز الليل}‬

‫قال ابن عباس‪:‬إن للحسنة ضياء ف الوجه ونورا ف‬


‫القلب وقوة ف البدن وسعة ف الرزق ومبة‬
‫ف قلوب اللق‪.‬‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫إن التجربة رصيد ضخم تصقل مواهب الرء وتزيده خبه‬


‫وحنكه ومن خلل تربته يستطيع أن يقوم المور ويزنا‬
‫بيزانا من خلل ما مر به من تارب وأحداث‪.‬‬
‫{ د ‪0‬ناصر العمر}‬

‫قال المام مالك‪ :‬أدركت بذه البلدة يعن الدينة‬


‫أقواما ليس لم عيوب فعابوا الناس فصارت لم‬
‫عيوب وأدركت أقواما كانت لم عيوب فسكتوا عن عيوب‬
‫الناس فنسي الناس عيوبم‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫عندما قرأ قتادة ‪) :‬أذهبا إل فرعون‬


‫إنه طغى فقول له قول لينا(قال ‪ :‬سبحانك ربي ما‬
‫أحلمك وما أعظمك‪ ,‬إذا كان هذا حلمك بفرعون الذي‬
‫قال) ‪:‬أنا ربكم العلى)‪,‬فكيف حلمك‬
‫بعبد قال ‪( :‬سبحان ربي العلى)‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫‪9‬‬
‫ينبغي أل تستعيدي الاضي لتفتحي الروح‪,‬لكن‬
‫استعيديه لئل تذهب التجربة هباء‪.‬‬
‫{من روائع اليان}‬

‫إن أي تغيي ف حياتك يبدأ أول من داخلك‪,‬ف طريقتك‬


‫ف التفكي‪,‬والت قد تعل من حياتك سعادة أو تعاسة‪.‬‬
‫{د ‪0‬إبراهيم الفقي}‬

‫أفادت دراسة أجرتا إحدى الامعات المريكية أن‬


‫التقليل من ساعات مشاهدة التلفاز ومارسة ألعاب‬
‫الفيديو يساهم ف تقليل العدوانية لدى أطفال‬
‫الدارس البتدائية ‪.‬‬
‫{د ‪0‬عبدالعزيز الحد}‬

‫قال السن البصري‪ :‬ل تنظر إل قدرتك اليوم ولكن‬


‫أنظر إل قدرتك غدا‪,‬وأنت مأسور ف حبائل‬
‫الوت‪,‬وموقوف بي يدي ال ف جع من اللئكة والنبيي‬
‫والرسلي وقد عنت الوجوه للحي‬
‫القيوم‬
‫{من روائع اليان}‬

‫جيل أن ترصي على انتقاء جيل للفاظ‪,‬والتخلق بكري‬


‫الصال؟لا رد ف ذلك من الثار ولن ما‬
‫يصدر من أحدنا من قول أو فعل عود أثره إليه‬
‫إيابا أو سلبا قبل ن يصل إل الطرف الخر‬
‫{من روائع اليان}‬

‫ل يكن كل هم إسلم إبعاد المية لت يقابلها‬


‫القراءة والكتابة ولكن إن هه ماربة المية‬
‫الفكرية حي عاف آيات كثية إل التفكي ف‬
‫آيات ال الكونية وآياته ف لنفس وشؤون التمعات‬
‫{د ‪ 0‬ممد العبده}‬

‫قال ابن القيم ‪:‬ما أشدها من حسرة ‪ ,‬أعظمها من‬


‫غبنة على من أفن أوقاته العلم ث يرج من‬
‫الدنيا وما فهم حقائق القرآن ول اشر قلبه أسراره‬
‫ومعانيه‬
‫{من روائع اليان}‬

‫‪10‬‬
‫إذا نحت ف أول الطريق فل تسمح لنشوة النجاح أن‬
‫تجب عينيك عن توقي العثار ف بقيتها‬
‫{د ‪0‬خالد اللب}‬

‫قال حذيفة بن اليمان رضي ال عنه ‪:‬ليس خياركم من‬


‫ترك الخرة للدنيا‪ ,‬ل من ترك الدنيا للخرة‪,‬ولكن‬
‫من خذ من هذه لذه)‬
‫{من روائع اليان}‬

‫النشغال بالمور الصغية الزئيات حجر عثرة حقيقة‬


‫أمام قدم الدعوة ونوضها الضاري اعتبارها مشروع‬
‫صال للبشرية ف ل زمان ومكان‪.‬‬
‫{د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫من أحب أن يسخر له ال من هو قوى منه وأغن‪,‬فليعن‬


‫من هو أضعف منه ‪,‬وأقل مال‪,‬وليحب لخيه مايب لنفسه‬
‫{على الطنطاوي}‬

‫كلما اتسعت دائرة اليان ضاقت دائرة الحزان‪,‬مصداق‬


‫ذلك قوله تعال‪):‬من يؤمن بال يهد قلبه)‪.‬‬
‫{من روائع اليان}‬

‫قال ابن القيم ‪:‬إن بيوت النة تبن بالذكر إذا‬


‫أمسك الذاكر عن الذكر مسكت اللئكة عن البناء‬
‫{من روائع اليان}‬

‫إن كثيا من الناس يذهب فهمه إل ن حسن اللق خاص‬


‫بعاملة اللق ون معاملة الالق‪,‬لكن هذا الفهم‬
‫قاصر‪,‬فموضوع حسن اللق معاملة لالق جل‬
‫وعل‪,‬ومعاملة اللق‪.‬‬
‫{ابن عثيمي}‬

‫قال عمر بن الطاب رضي ال عنه ‪ :‬ن الرجل ليشيب‬


‫عارضاه ف السلم ما أكمل ل تعال صلة‪,‬قيل‪ :‬كيف‬
‫ذاك؟قال‪:‬ليتم خشوعها تواضعها‪,‬وإقباله على ال عز‬
‫وجل با‪.‬‬
‫{من روائع اليان}‬

‫رحم ال امرأة لتطلب غلطا‪,‬ول كثر لغطا‪,‬صالة‬


‫قانتة‪,‬حافظة لغيب با حفظ ال‪.‬‬
‫{د ‪0‬صال بن حيد}‬

‫‪11‬‬
‫ليكن الرء متساما مع نفسه‪,‬ومع لخرين‪,‬فإن أب‬
‫فليكن متشددا مع فسه متساما مع الخرين‪,‬وأما‬
‫التسامح مع النفس والتشديد على لخرين فهو العطب‬
‫{د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫هي فضل أيام‬ ‫نبارك لكم بلوغ العشر ‪,‬الت‬


‫الصالة ‪ ,‬ومنها‪:‬‬ ‫السنة‪,‬فلنجتهد فيها العمال‬
‫لج والبادرة إليه إن‬ ‫التكبي وسائر الذكر الصيام‬
‫‪:‬كقراءة القرآن وصلة‬ ‫كان فرضا لضحية سائر القرب‬
‫الرحم‬
‫{من روائع اليان}‬

‫أكثر العلماء على أن قوله تعال) ‪ :‬ويذكروا اسم‬


‫ال ف أيام معلومات )ي أيام العشر ‪ ,‬فيستحب‬
‫الكثار من الذكار ف هذه العشر زيادة على غيه‬
‫‪,‬ويتأكد ذلك ف يوم عرفة أكثر من باقي العشر‬
‫{نووي}‬

‫سبب امتياز عشرة ذي الجة‪,‬لجتماع‬


‫أمهات العبادات فيها‪,‬وهي ‪ :‬الصلة‪,‬الصيام‪,‬‬
‫والصدقة‪ ,‬والج‪,‬ول يأتي‬
‫ذلك ف غيها‬
‫{ابن حجر}‬

‫ينبغي أن نتجم ثرة علمنا بأن‬


‫أيام العشر من أفضل أيام الدنيا إل‬
‫واقع عملي‪,‬ولئن كان لينبغي أن‬
‫يكون يوم صوم أحدنا ويوم فطرة سواء‪,‬فمن الغب‬
‫البي أن تكون أيام العشر وغيها من اليام سواء‬
‫{د ‪0‬عمر القبل}‬

‫صيام تسع ذي الجة مستحب‬


‫استحبابا شديدا ‪,‬لسيما يوم عرفة‬
‫{النووي}‬

‫من أعظم ما ينبغي تصيله ف‬


‫هذه العشر‪:‬إصلح القلوب‪,‬فإن الشعائر‬
‫الظاهرة والعبادات كلها إنا شرعت‬
‫لصلح القلوب وما ذاك إل أن حسنات‬
‫القلوب أعظم من حسنات الوارح‬
‫وسيئات القلوب أعظم من سيئات‬

‫‪12‬‬
‫الوارح ‪.‬‬
‫{ د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫يقول الؤرخ المريكي ول ديورانت ‪:‬لقد شكل القرآن‬


‫أخلق السلمي‪,‬وحضهم على العتدال لدرجة ل يوجد لا‬
‫نظي ف أي بقعة يسكنها الرجل البيض‪,‬وعلمهم‬
‫مواجهة الياة‪ ,‬دون شكوى أو دموع‪.‬‬
‫{ نصرة حق}‬

‫قال ابن القيم‪:‬من عود نفسه العمل ل ل يكن عليه‬


‫أشق من العمل لغيه‪,‬ومن عود نفسه العمل لواه‬
‫وحظه ل يكن أشق عليه من الخلص والعمل ل وهذا ف‬
‫جيع أبواب العمال‪.‬‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫إذا أرادت الرأة أن تضحي فيجوز لا أن تشط شعرها‬


‫أو تغسله فإذا تساقط شعرها فل بأس‪:‬لن القصود‬
‫بالنهي هو إزالة الشعر‪.‬‬
‫{ ابن جبين}‬

‫والج على الوجه الشروع أفضل من الصدقة الت ليست‬


‫واجبة وأما إن كان له أقارب ماويج فالصدقة‬
‫عليهم أفضل وكذلك إن كان هناك قوم مضطرين إل‬
‫نفقته‪.‬‬
‫{ ابن تيمية}‬

‫وجود العذر الشرعي للمرأة ينبغي أن ل يول بينها‬


‫وبي اغتنام هذه العشر ‪,‬فلئن منع العذر من الصلة‬
‫والصوم‪,‬فإنه لن ينه من بقية العمال الصالة‬
‫كالذكر ‪.‬وقراءة القرآن‪,‬والدعاء‪,‬والصدقة‪,‬وغي ذلك‪.‬‬
‫{ د ‪0‬عمر القبل}‬

‫قال ابن حجر‪:‬فينبغي للمرء أل بزهد ف قليل من الي‬


‫أن يأتيه‪ ,‬ول ف قليل من الشر أن يتنبه‪ ,‬فإنه ل‬
‫يعلم السنة الت يرحه ال با‪,‬ول السيئة الت يسخط‬
‫عليه با‪.‬‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫والج على الوجه الشروع أفضل من الصدقة الت ليست‬


‫واجبة وأما إن كان له أقارب ماويج فالصدقة‬
‫عليهم أفضل وكذلك إن كان هناك قوم مضطرين إل‬

‫‪13‬‬
‫نفقته‪.‬‬
‫{ ابن تيمية}‬

‫أكثروا من الستغفار ف بيوتكم وعلى موائدكم وف‬


‫طرقاتكم وف أسواقكم وف مالسكم فإنكم ل‬
‫تدرون مت تنزل الغفرة‬
‫{ السن البصري}‬

‫ل يلزم الزوج شرعا بنفقات حج زوجته وإن كان‬


‫غنيا‪,‬وإنا ذلك من باب العروف وهي غي ملزمة‬
‫بالج لعجزها عن نفقته‪.‬‬
‫{ اللجنة الدائمة}‬

‫الحتفال بعيد الكريسمس بأي صورة من صور الشاركة‬


‫قد دل الكتاب والسنة وأقوال الصحابة وإجاع المة‬
‫على تريه وتتابعت كلمات العلماء وكتبهم ورسائلهم‬
‫وفتاواهم ف بيان ذلك والتحذير منه ‪.‬‬
‫{ عبد الوهاب الطريري}‬

‫لقد يطول عجب الرء من غفلة كثي من السلمي عن قيم‬


‫الج ومراميه وآثاره ف النفس والسلوك والياة ولو‬
‫سألوا عن ذلك كما يسألون عن تفصيلت ما يعرض لم‬
‫من الحكام لكان هذا خيا لم وأقوم‪.‬‬
‫{ د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة ف هذه اليام‬


‫العظيمة‪,‬والعجل العجل قبل هجوم الجل‪,‬قبل أن يندم‬
‫الفرط على ما فعل‪,‬وقبل أن يسأل الرجعة‪,‬ليعمل‬
‫صالا فل ياب إل ما سأل وقبل أن يصي الرء‬
‫مرتنا با قدم من عمل‪.‬‬
‫{ ابن رجب}‬

‫لقيت مشايخ أحوالم متلفة ف مقادير ف العلم وكان‬


‫أنفعهم ل ف صحبته العامل بعمله وإن كان غيه‬
‫أعلم منه‬
‫{ابن الوزي}‬

‫إن من أسباب السعادة أن ينظر العبد إل نعم ال‬


‫عليه فسوف يرى انه يفوق با أما من الناس ل تصى‬
‫حينها يستشعر العبد فضل ال عليه‪.‬‬
‫{ السعدي}‬

‫‪14‬‬
‫لو جدد السلمون معاني العبادة ف نفوسهم‪,‬لددوا‬
‫للنسانية شبابا ولو هيئ للمسلمي الستفادة من‬
‫مؤتر الج لقتلعوا من أوطانم جذور الحتلل‬
‫والطغيان والفساد والشتات‬
‫{ السباعي}‬

‫إن صيانة الرأة عن الختلط يعلها تعيش بقلب طاهر‬


‫ونفس مطمئنة ويزيد صلتها بينها وبي زوجها‬
‫وأول الفضل من أقاربا متانة وصفاء‪.‬‬
‫{ ممد الضر حسي}‬

‫قال عمر بن الطاب رضي ال عنه ‪ :‬وهو ف طريقه إل‬


‫مكة ‪:‬تشعثون وتغبون وتضحون ل تريدون بذلك‬
‫شيئا من عرض الدنيا نعلم سفرا خي من هذا‬
‫" يعن الج"‬
‫ل يوجد ذنب يكن أن تعل له العقوبة ف الدنيا مع‬
‫ما يدخره ال لفاعله يوم القيامة من البغي‬
‫وقطيعة الرحم‪,‬وقطيعة الرحم يدخل فيها من باب‬
‫عقوق الوالدين لنما‪,‬أول رحم النسان‪.‬‬
‫{د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫"سبحان ال"‬
‫الج البر هو ما اجتمع فيه خسة أمور‪ :‬الخلص‬
‫‪,‬والتابعة للنب صلى ال عليه وسلم‪,‬والال‬
‫اللل‪,‬واجتناب الظورات‪ ,‬وفعل‬
‫ما يب فيه ليكون عبادة‪.‬‬
‫{ ابن عثيمي}‬

‫إذا صادف يوم المعة يوم عرفة وصامه وحده فل بأس‬


‫لن هذا الرجل صامه لنه يوم عرفة ل لنه يوم المعة‬
‫{ ابن عثيمي}‬

‫قال الريري‪ :‬أحرم أنس بن مالك من ذات عرق فما‬


‫سعناه متكلما إل بذكر ال حت حل‪ ,‬فقال‪:‬يا أبن‬
‫أخي هكذا الحرام‪.‬‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫ليحرص الاج على البذل والعطاء والود ف الج فقد‬


‫توفر له شرف الزمان والكان والال وصور البذل‬
‫والعطاء والود والسخاء ف الج كثية‪ .‬من طلبها‬

‫‪15‬‬
‫بصدق وفق لا‪.‬‬
‫{ د ‪0‬علي الصياح}‬

‫إنا شعية ضاربة ف عمق الزمن‪ ,‬تتابع فيها أنبياء‬


‫ال ورسله‪,‬فهل تذكر وأنت تج بيت ال أنك تسي ف‬
‫إثر هذه القافلة العظيمة إبراهيم وهود وصال‬
‫وموسى ويونس وممد صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫{ من روائع اليان }‬

‫الضحية عبادة لا وقت ل تصح إل به‪,‬وهو من بعد صلة‬


‫العيد ‪,‬فإن تعدد الصلى فأسبقهما‪,‬فمن ذبح قبل‬
‫الصلة فل أضحية له‪,‬للحديث ‪( 0‬من ذبح قبل الصلة‬
‫فليذبح شاة مكانا) متفق عليه‬
‫{ عبد ال الفوزان}‬

‫حب التميز عن الغي ف اللبس‪ ,‬إن كان القصد منه‬


‫التكب والستعلء على الغي فهو حرام‪,‬وإن كان من‬
‫باب التجميل والزينة الباحة فل بأس‪.‬‬
‫{ ابن جبين}‬

‫سر كون العبادة ف أيام التشريق أفضل لن العبادة‬


‫ف أوقات الغفلة فاضلة على غيها‪.‬وأيام التشريق‬
‫أيام غفلة ف الغالب‪.‬‬
‫{ ابن أبي حزة}‬

‫قال صلى ال عليه وسلم‪:‬أيام التشريق أيام أكل‬


‫وشرب وذكر ل عز وجل‪ ,‬قال العلماء‪ ,‬وكون أيام‬
‫التشريق أيام عيد وأكل وشرب وذكر‪,‬ل ينع من‬
‫الكثار فيها من العبادات بل شرع فيها أعلى‬
‫العبادات وهو الذكر ول ينع إل الصيام‪.‬‬
‫{ فتح الباري}‬

‫رحم ال رجل ممود السية طيب السريرة سهل رفيقا‬


‫لينا رءوفا رحيما بأهله حازما ف أمره‬
‫ل يكلف شططا ول يرهق عسرا ول يهمل ف مسؤولية‬
‫{ د ‪0‬صال بن حيد}‬

‫قال ابن القيم‪:‬إن القلب يعرض له مرضان عظيمان إن‬


‫ل يتداركهما تراميا به إل التلف ول بد وها‬
‫الرياء والكب فـدواء الرياء بـ( إياك نعبد)‬

‫‪16‬‬
‫ودواء الكب بـ( وإياك نستعي)‪.‬‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫النسان بفطرته يب المال وهذا شيء يتفق عليه‬


‫العقلء كافة يب المال بالق‪,‬ف الخلق‪,‬ف الصور‪,‬‬
‫ف الشكل‪,‬ف الظهر‪,‬ف الصوت‪ ,‬ف كل شيء وهذه فطرة‬
‫ركزت ف النسان جاء الدين ليعززها‪.‬‬
‫{ د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫دلت الدلة على سقوط البيت ف من لن ل يد مكانا‬


‫يليق به‪ ,‬وليس عليه شيء‪ ,‬وليست الطرقات والرصفة‬
‫مكانا صالا للمبيت‪,‬وله أن يبيت حيث شاء ف مكة‪.‬‬
‫{ د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫الؤثر النافع من الذكر ما تواطأ عليه القلب‬


‫واللسان ‪,‬فإذا ت ذلك صار الذكر أشرف العبادات‬
‫‪,‬بل هو غاية ثرة العبادات العملية‬
‫{ أبو حامد الغزال}‬

‫إذا أحب ال عبدا استعمله ف الوقات الفاضلة‬


‫بفواصل العمال‪,‬وإذا مقته استعمله ف الوقات‬
‫الفاضلة بسيئ العمال ‪,‬ليكون ذلك أوجع ف عتابه‬
‫وأشد لقته‬
‫{ أبو حامد الغزال}‬

‫كلما أكثر العبد من النفاق ف سبيل ال دل ذلك على‬


‫حسن ظن العبد بال‪.‬‬
‫{ صال الغامسي}‬

‫قال علي بن أبي طالب رضي ال عنه‪ :‬العجب من يهلك‬


‫ومعه النجاة؟ قيل ‪:‬وما هي ؟قال‪ :‬الستغفار‪.‬‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫أرباب العزائم والبصائر أشد ما يكونوا استغفارا‬


‫عقب الطاعات‪:‬لشهودهم تقصيهم فيها‪,‬وترك القيام ل‬
‫با كما يليق للله وكبيائه‬
‫{ ابن القيم}‬

‫حي نتذكر أن ال ابتلى القوياء بالقوة‪,‬كما ابتلى‬


‫الضعفاء بالضعف ندرك على أن هؤلء وهؤلء أن‬
‫ياهدوا أنفسهم‪,‬وأن يبذلوا وسعهم ف سبيل النجاح‬

‫‪17‬‬
‫ف البتلء‪ .‬والفوز برضاة ال تعال‪.‬‬
‫{ د ‪0‬عبدالكري بكار}‬

‫قرأت ف تسعي موضعا من القرآن أن ال قدر‬


‫الرزاق‪,‬وضمنها للقه‪ ,‬وقرأت ف موضع واحد‪:‬الشيطان‬
‫يعدكم الفقر} فشككنا ف قول الصادق ف تسعي موضعا‬
‫وصدقنا قول الكاذب ف موضع واحد‪.‬‬
‫{ السن البصري}‬

‫إذا أردت أن تعرف فضل الجاب فانظر إل حال‬


‫التحجبات‪,‬ماذا ييط بن من الياء‪ ,‬البعد عن مزاحة‬
‫الرجال ‪,‬ف السواق‪ ,‬والتصون التام عن الوقوع ف‬
‫الرذائل‪.‬‬
‫{ بكر أبو زيد}‬

‫إن العتاف بالق وإعلنه ل ينقص من قيمة النسان‬


‫فكونك تقول ف مناظرة أو ماورة أو ماضرة‪ :‬أنا‬
‫أخطأت ف كذا هذا ل يعيبك بل هذا يرفع منزلتك‬
‫عند الناس ويدل على شجاعتك وقوتك وثقتك بنفسك‬
‫د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫قال ابن القفع ‪ :‬عود نفسك السخاء واعلم أنه‬


‫سخاءان ‪:‬سخاوة نفس الرجل با ف يده وسخاوته عما‬
‫ف أيدي الناس‬

‫إن إعطاء الطفل حقه‪,‬وقبول الق منه يغرس ف نفسه‬


‫شعورا إيابيا نو الياة‪,‬ويتعلم أن الياة أخذ‬
‫وعطاء‬
‫{ ممد نور}‬

‫العمال الكبية إذا تواز عتها اليدي‪ ,‬وتقاستها‬


‫المم‪,‬هان حلها‪,‬وخف ثقلها وإن بلغت من العظم ما‬
‫بلغت‬
‫{ ممد البشي البراهيمي}‬

‫من صحت له معرفة ربه ف أسائه‪,‬علم يقينا أن‬


‫الكروهات‪ ,‬والن‪,‬الت تنزل به فيها ضروب من الصال‬
‫والنافع الت ل يصيها علمه‪,‬ول فكرته‬
‫بل مصلحة العبد فيما كره أعظم منها فيما يب‬
‫{ ابن القيم}‬

‫‪18‬‬
‫إن الفقيه كل الفقه ل يؤيس الناس من رحة ال‪,‬ول‬
‫يرئهم على معاصي ال‪ ,‬واستحلل الرمات كفر‪,‬واليأس‬
‫من رحة ال كفر‬
‫{ ابن القيم}‬

‫كل شيء يبدأ صغيا ث يكب إل الصيبة تبدأ كبية ث‬


‫تصغر‪,‬وكل شيء إذا كثر رخص إل الدب فإنه إذا كثر‬
‫غل‬
‫{ نصر بن يسار}‬

‫شخصية ممد صلى ال عليه وسلم الذي يثل التعبي‬


‫الكامل عن السلم‪,‬تعطينا نوذجا على توازن سائر‬
‫القدرات والبات البشرية‬
‫{ د ‪0‬عماد الدين خليل}‬

‫اعلم أن ال ناظر إليك‪ ,‬مطلع عليك‪,‬فقل ف نفسك لو‬


‫كان رجل صالي قومي يراني ل استحييت منه‪ ,‬فكيف ل‬
‫أستحي من ربي ث ل أمن تعجيل عقوبته وكشف سته‬
‫{ ابن قدامه القدسي}‬

‫قال سفيان الثوري ‪ :‬كان الال فيما مضى‬


‫يكره‪,‬فهو اليوم ترس الؤمن‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫على الرأة أن تكون عاقلة فل تعل زوجها يراها‬


‫إل ف اليئة الت ترج فيها من بيتها وتستقبل عليها‬
‫ضيوفها‪,‬ول تدعه يراها بغي زينة‬
‫{ علي الطنطاوي}‬

‫إل سلم تقتضي إياد شخصية إسلمية متزنة‬ ‫وسطية‬


‫بالسلف الصال ف شول فهمهم واعتدال منهجهم‬ ‫تقتدي‬
‫سلوكهم من لفراط والتفريط والتحذير من‬ ‫وسلمة‬
‫ف أي جانب من جوانب الدين‬ ‫الشطط‬
‫{ مازن الفريح}‬

‫بدء الوار بواطن التفاق‪,‬وتقريرها يؤدي إل كسب‬


‫الثقة وفشوا روح التفاهم ويفتح آفاق من التلقي‬
‫والقبول‪ :‬ويقلل لفوة‪,‬ويعل فرص الوفاق أفضل وأقرب‬
‫ويعل احتمالت التنازع أقل وأبعد‬
‫{ د ‪0‬صال بن حيد}‬

‫‪19‬‬
‫قال ابن القيم‪:‬العمل بل إخلص‪,‬ول اقتداء كالسافر‬
‫يل جرابه رمل يثقله ول ينفعه‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫تبوح البنت بسرها لمها إذا بنيت دعائم ثقة‬


‫بينهما تقوم على الطمأنينة والنان والنصح‬
‫والهتمام وإذا فقدت هذه الشياء تبحث عن بديل‬
‫معلمه زميلة رفاق والرفاق هنا قد يكونون وسيلة‬
‫العلم‬
‫{ عبد الغن عبود}‬

‫العنف ليس معيارا للثقة بالنفس بل بالعكس إذا‬


‫يعتقد أن الشخص الذي يندفع للعنف بسرعة هو شخص‬
‫شعر بالتهديد أكب من الواقع ‪:‬لن ثقته بنفسه‬
‫ضعيفة فلجأ إل بشيء من العنف‬
‫{ د ‪0‬عمر الديفر}‬

‫هذه النكرات الت ف متمعنا ل تنتشر ف يوم‬


‫وليلة‪,‬ولكن انتشرت لن واحد فعل وواحدا سكت‪ ,‬وها‬
‫شريكان ف صنع ذلك النكر‬
‫{ د ‪ 0‬عبد الوهاب الطر يري}‬

‫ينبغي للعبد أن يذر عواقب العاصي فإنه ليس بينه‬


‫وبي ال قرابة وإن كان حلمه يسع الذنوب إل أنه‬
‫إذا شاء عفا فعفا كل كثيب من الذنوب وإذا شاء‬
‫أخذ باليسي فالذر الذر‬
‫{ ابن الوزي}‬

‫اتذي مرآتي ‪.‬فانظري من أحدها ف مساوي نفسك‬


‫تصاغري با‪,‬وأصلحي ما استطعت منها وانظري ف الخرى‬
‫ف ماسن الناس‪,‬فحليهم با‪ ,‬وخذي ما استطعت منها‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫غالب أفلم الرسوم التحركة العروضة على أطفالنا‬


‫‪,‬والناطقة بلساننا ل تثل قيمنا ول بيئتنا بل هي‬
‫دابة تأكل منشأتنا لو تنبهنا‬
‫{ د ‪0‬خالد الليب}‬

‫جرعة يبتلعها الرء من غيظ عابر‪ ,‬خي من معركة‬


‫يوضها مع جليسة أو صاحبة ل تقرب من جنة ول‬

‫‪20‬‬
‫تباعد من نار ول تدل على هدى ول تصد عن ردى فهل‬
‫من معتب‬
‫{ د ‪0‬سلمان العودة}‬

‫ل تنصح على شرط القبول ‪,‬ول تشفع على شرط‬


‫الجابة‪,‬ول تب على شرط الثابة‪ ,‬ولكن على سبيل‬
‫استعمال الفضل‪ ,‬وتأدية ما عليك من‬
‫النصيحة‪,‬والشفاعة‪ ,‬وبذل العروف‬
‫{ ابن حزم}‬

‫من مفاسد هذه الضارة أنا تسمي الحتلل ذكاء‬


‫والحتلل حرية‪,‬والرذيلة‪,‬والستغلل معونة‬
‫{ مصطفى السباعي}‬

‫تفسد البيوت حينما ل تكون قاعدتا الخلق‬


‫الفاضلة‪,‬والعمال الصالة ‪,‬الستمدة من خي‬
‫خي الشرائع‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫على كل واحد من أهل العلم أن يسن الظن بأخيه وأن‬


‫يتضح من الخالف تعمد مالفة الق‬
‫{ ابن باز}‬

‫كتب عمر بن الطاب لبي موسى رضي ال عنها ‪ :‬إن‬


‫الفقه ليس بسعة الذر ‪.‬وكثرة الرواية‪,‬إنا الفقه‬
‫خشية ال ‪.‬‬
‫{ من روائع اليان}‬

‫والحمد لله رب العالمين والصلة والسلم على‬


‫أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬
‫أجمعين وسلم تسليما ً كثيرا ‪.‬‬

‫الخــتــــــام‬
‫‪21‬‬
‫م هذا النتقاء بواسطة ذات المصدر‬
‫ت ّ‬
‫لن تجده في مكتبة أو منتدى‬
‫وما نريد من نشرة دعوة‬
‫في ظهر الغيب‬
‫ل أكثر‬

‫أخــــــــوكــم‪:‬‬
‫دمــعــتــي‬

‫‪22‬‬

You might also like