Professional Documents
Culture Documents
(المذكرة السادسة)
انكشاف أكذوبة اختراق الطوق المني،
عن الهدف الساسي :الوأد السياسي
والتغطية على انتهاكات حقوق الناس الشرعية
من أجل وقف ذلك:
نطالب بتشكيل هيئة وطنية مستقلة للنصاف
والمصالحة
في القضية رقم ( :)2888801073بمنطقة القصيم :
الربعاء )2007/11/07 (1428/10/26
بسم ال الرحمن الرحيم
صاحب الفضيلة القاضي في المحكمة الجزئية
ببريدة:إبراهيم الحسني
وفقنا وإياكم إلى سنن الهدى والنصاف
السلم عليكم ورحمة ال وبركاته
نشير إلى جلسة محاكمتنا الولى ،يوم السبت الموافق 26/8/1428هـ
الساعة العاشرة في مقر المحكمة الجزئية بمدينة بريدة ،في القضية التي حقق فيها
المحققان إبراهيم الخضيري وعبد العزيز العلي الفوزان ،وتلى أمام فضيلتكم
المحقق إبراهيم بن عبدالعزيز الدهيش التهام ،بوصفه المدعي العام.
ونشير إلى ما أبديناه من ملحوظات منهجية ،حول ضمان استقلل القضاء،
في المذكرتين اللتين قدمناهما لكم في الجلسة الثانية ،المنعقدة الساعة الواحدة
ظهر يوم السبت الموافق( 1428 /9 /3الموافق 2007-9-15م ) .الولى عن
"المطالبة بإبعاد رجال المباحث عن حرم المحكمة".والثانية التي دللنا فيها على أن
"علنية المحاكمة أول وأهم إجراء منهجي يشير إلى استقلل القضاء"،
ونشير أيضا إلى المذكرة الثالثة التي نبهنا فيها إلى أن العتداد باعترفات
السجون خلط فاحش شائع ،لن "إقرارات سجون التضييق والتعذيب ليست حجة
إل على من أجراها من محققي المباحث وهيئة التحقيق ،ومن صادق عليها من
القضاة بأنهم من منتهكي حقوق النسان" ،وقدمناها لكم في الجلسة الثالثة.
ونشير أيضا إلى المذكرة الرابعة التي سقنا فيها مزيدا من "القدح في الدلة
والسس التي استند إليها التهام" ،وقدمناها لكم في الجلسة(الرابعة) يوم الحد
9/10/1428هـ.
ونشير إلى المذكرة(الخامسة) التي تهدف إلى (كشف شبهات الدعاء العام
حول العتصام والمعتصمات) ،التي قدمناها لكم في الجلسة الخامسة ،يوم الربعاء
1428/10/19الموافق ( 2007/10/31م).
وفي هذه الجلسة (السادسة) ،المنعقدة يوم الربعاء 1428/10/27هـ ( /7
2007/11م) نقدم لكم هذه المذكرة(السادسة)-التي نرجو أن تكون الخيرة-
وتحتوي مزيدا من القرائن والدلة ،تسهم في انكشاف أكذوبة اختراق الطوق
المني،عن الهدف الساسي :الوأد السياسي والتغطية على انتهاكات حقوق النسان
الشرعية ،وتطالب بتشكيل هيئة وطنية مستقلة للنصاف والمصالحة.
كما يلي:
=1شهود الدعاء نفسه ينفون عنا أكذوبة اختراق
الطوق المني:
-1قالت مذكرة الدعاء" وفي تمام الساعة السادسة وخمسة وأربعين دقيقة
صباحاً حضر الول والثاني وحاول اختراق الطوق المني فتم استيقافهما من قبل
رجال المن وإنزالهما من السيارة التي كانت بقيادة الثاني نوع –يوكن موديل
2002فضي اللون"-
-2وقالت مذكرة الدعاء أيضا" :وانتهى التحقيق إلى اتهام الول /عبد ال
بن حامد بن علي الحامد بالحضور إلى رجال المن اثناء تأديتهم لعملهم والتدخل
في مهامهم وهم في وضع مباشرة قضية أمنية وفي حال استعداد لي خطر وقد
حصلت حوادث حال فرض الطوق المني تعرضت فيه أرواح عدد من رجال المن
للعتداء عليهم من قبل الفئة الضالة في حالت مشابهة مما يدل على شدة الموقف
الذي قد يعرضه هو أيضا للخطر"
-3وقالت مذكرة الدعاء أيضا "واتهام الثاني /عيسى بن حامد بن علي
الحامد بالحضور برفقة الول إلى رجال المن أثناء تأديتهم لعملهم".
أ=لم يستطع الدعاء ول شهوده إثبات وجود طوق
أمني:
طالبنا في مذكرات سابقة ،وفي الجلسات شفويا ،أن يثبت الدعاء العام
مفهوم الطوق المني ،وأن يحدد معالم الطوق فلم يفعل ،لنه لم يكن هناك طوق
أمني أصل ،فالطوق المني إنما يكون بوجود سيارتين-فأكثر -تغلقان الشارع كل
منهما بجهة أو بمفرق الشارع ،أو جنود بزي عسكري ،يلزمون الناس بالبتعاد
عن المنطقة ،أو بحاجز من السلك ،ول وجود لهذه الصفات ،فل وجود أصل
لطوق أمني ،فحكاية الطوق المني باطلة جملة وتفصيل.
فل صحة –إذن -للقول بأننا حاولنا اختراقه ،أو التدخل في مهام رجال
الشرطة -كما زعم المدعي العام في دعواه صـ 2وفي اتهامه صـ ، 8وإذا كان
طوقا أمنيا فكيف نحاول اختراقه !!!.
ويعرف العقلء أن توجه رجال المن للقبض على امرأة ل يعتبر خطيرا ،
ول يحتاج إلى طوق أمني ،ولم يكن هناك-أصل-طوق أمني في الشارع ،إل إذا كان
المقصود أن الطوق داخل البناية ،فهذا لم نقترب منه لننا لم نقترب أصل من بوابة
العمارة ،فضل عن القتراب من باب بالبيت ،كما حاولت هيئة التحقيق والدعاء
العام إيهام العدالة والقضاء والرأي العام .
وبقي السؤالن من دون جواب:
السؤال الول :ماهو تعريف الطوق المني ،الذي يعتبر داخله تلبسا بجريمة
يقتضي اعتقاله؟.هل كان ثمة طوق أمني ،لكي يقال لمن دخله عنوة :إنك تجاوزت
حدك وتماديت في دخولهن وأشغلت رجال المن عن مهمتهم.
السؤال الثاني :لماذا لم يستطع ل الدعاء ول الشهود تحديد معالم هذا
الطوق؟.