Professional Documents
Culture Documents
البيان الخامس***
عن مجريات الجلسة الخامسة من محاكمة محتسبي حقوق الناس
الشرعية
افتتحت الجلسة الخامسة ،في حوالي الساعة الثامنة و خمسة وأربعين دقيقة صباحا ،
بحضور عدد من الصلحيين والمهتمين بالشأن العام والوكلء لهذه المحاكمة ،هذا و قد سمح القاضي
الناظر في التهمة الموجهة للصلحيين عبد ال وعيسى ابني حامد العلي الحامد بحضور من تواجد من
وسائل العلم الداخلية مجريات المحاكمة .هذا ورغم هذا التوجه لمحاكمة شبه علنية و التي تقدر
للقاضي ،إل أنها كانت تفتقر إلى معايير أخرى لتوصف بالعلنية الكاملة للمحاكمات ،و منها عدم وجود
ممثلين لجمعيات حقوق النسان في الداخل و الخارج ،فضل عن عدم وجود ممثلين للعلم الخارجي.
كماأكد القاضي على أن تكون الجلسة القادمة جلسة علنية .
هذا وقد تقدم كل من الدكتور عبد ال و شقيقه عيسى بمذكرة مفصلة حول ما ذكروه من تجاهل
هيئة التحقيق و الدعاء مسببات اعتصام النساء في بريده ،و هو فشو التعذيب ،و كذلك تجاهلها
لتجاوزات الجهات المنية وخاصة ما يتعلق منها بممارسة التعذيب الجسدي والنفسي وانتهاك حقوق
المتهمين والموقوفين.
والمذكرة كانت بعنوان " كشف شبهات الدعاء حول العتصام والمعتصمات ببريده "( أنظر الملف المرفق
عن المذكرة )** .و جوهر هذه المذكرة كما هو جوهر المذكرات السابقة ودفاع المتهمين ،يدور حول
كشف ممارسات التعذيب و فتح ملف انتهاكات حقوق النسان التي تمارسه الجهزة المنية ( المباحث ) ،
وكذلك تجاوزات هيئة الدعاء و التحقيق وانحرافها عن واجباتها في حراسة العدالة وحماية الحقوق
للمتهمين والمعتقلين ومراقبة السجون إلى أجهزة بوليسية قامعة لكرامة النسان وحقوقه ،كما أشارت
المذكرة إلى نصوص من التقرير الذي قدمه الدكتور محسن العواجي لوزير الداخلية.
ثم طلب الدعاء العام شهادة رجلي المن خالد بن محمد المطيري وإبراهيم بن زريق الرشيدي حول
ما زعم من اختراق الطوق المني ،وأفاد بأن السيارة أُوقفت على بعد 250م وأنهما أنزل من سيارتهما
بعيدا عن الطوق المني و اعتقالهما حتى قبل وصولهما له ،مما أكد لكل الحضور عدم صحة زعم الدعاء
باختراق الطوق المني .
ثم تقدم المدعي العام بعد ذلك مذكرة رد على المذكرة الرابعة التي قدمها كل من الدكتور عبد ال و
شقيقه عيسى في الجلسة الرابعة ،ولكنها كانت خالية من الجابة على السئلة الساسية التي طالبا الدعاء
بالجابة عليها.
ثم توجه القاضي بالسؤال للمحامين والوكلء عن مدى المضايقة نتيجة توكلهم عن المتهمين فأفاد
الدكتور متروك الفالح بأنه تعرض لتهديد حياته للخطر في العشرين من رمضان المنصرم ،وأصدر بيانا
حول تلك الحادثة وجهه لمنضمات حقوق النسان المحلية والعالمية.
كما أفاد الباقون بتعرضهم لبعض المضايقات مثل المتابعة بالسيارات والمضايقة الُسرية أو التصنت
على المكالمات أو المكالمات المزعجة.
هذا وقد انتهت الجلسة في الساعة الحادية عشرة والربع ،على أن تعقد جلسة النطق بالحكم يوم
الربعاء القادم الموافق 26/10/1428هـ الساعة الثامنة والنصف صباحا وقد وعد المتهمان ،بتحريض
المعتصمات على العتصام ،بتقديم المذكرة السادسة في الجلسة القادمة تتضمن الرد على بعض التهامات
الواردة بالدعوى ،وكذلك الرد على رد الدعاء المقدم في هذه الجلسة .هذا و قد طالب الدكتور الحامد
وشقيقه عيسى ،وكذلك الوكلء بتأجيل الموعد أسبوعا إضافيا ،و لكن القاضي أصر على الموعد الذي
حدده للجلسة القادمة و أنها للنطق بالحكم ،و ذكر لهم بأنه إن ظهر له من المذكرة القادمة ما يقنعه
بجلسة أخرى فسيعيد النظر في تحديد جلسة أخرى.
وحيث أن الجلسة القادمة ستكون للنطق بالحكم ،و أنها ستكون علنية كما ذكر فضيلة القاضي ،فإننا
نهيب بالمنظمات الحقوقية المحلية والدولية حضور جلسة النطق بالحكم ,وصلى ال على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه وسلم.
......................................
***صدر في مدينة بريده – القصيم في مساء الربعاء 1428-10-19ه ،الموافق 2007-10-31م
**للطلع على و قراءة مفصلة :أنظر الملف المرفق عن المذكرة الخامسة .
(المذكرة الخامسة):
كشف شبهات الدعاء العام حول العتصام والمعتصمات
في دعوى الدعاءالعام بمنطقة القصيم رقم (:)2888801073
على عبد الله وعيسى الحامد
التاريخ:الربعاء 2007/10/31(1428/10/19م)
بسم ال الرحمن الرحيم
صاحب الفضيلة القاضي في المحكمة الجزئية ببريدة:إبراهيم
الحسني
وفقنا الله وإياكم إلى سنن النصاف
السلم عليكم ورحمة ال وبركاته
نشير إلى جلسة محاكمتنا الولى ،يوم السبت الموافق 26/8/1428هـ الساعة العاشرة في مقر
المحكمة الجزئية بمدينة بريدة ،في القضية التي حقق فيها المحققان إبراهيم الخضيري وعبد العزيز العلي
الفوزان ،وتلى أمام فضيلتكم المحقق إبراهيم بن عبدالعزيز الدهيش التهام ،بوصفه المدعي العام.
ونشير إلى ما أبديناه من ملحوظات منهجية ،حول ضمان استقلل القضاء ،في المذكرة
الولى"المطالبة بإبعاد رجال المباحث عن حرم المحكمة".
ونشير أيضا إلى المذكرة الثانية التي دللنا فيها على أن "علنية المحاكمة أول وأهم إجراء منهجي
يشير إلى استقلل القضاء"،اللتين قدمناهما لكم في الجلسة الثانية ،المنعقدة الساعة الواحدة ظهر يوم السبت
الموافق( 1428 /9 /3الموافق 2007-9-15م ) .
ونشير أيضا إلى المذكرة الثالثة التي نبهنا فيها إلى أن العتداد باعترفات السجون خلط فاحش شائع،
لن "إقرارات سجون التضييق والتعذيب ليست حجة إل على من أجراها من محققي المباحث وهيئة التحقيق،
ومن صادق عليها من القضاة بأنهم من منتهكي حقوق النسان" ،وقدمناها لكم في الجلسة الثالثة.
ونشير أيضا إلى المذكرة الرابعة التي سقنا فيها مزيدا من "القدح في الدلة والسس التي استند إليها
التهام" ،وقدمناها لكم في الجلسة(الرابعة) يوم الحد 9/10/1428هـ وفي هذه المذكرة(الخامسة) نهدف إلى
(كشف شبهات الدعاء العام حول العتصام والمعتصمات) كما يلي:
=7تلفيق القرارات
و يقول أحد المتظلمين "ثم يستشهد باعترافات وأكاذيب مسجونين ومعذبين مثلي عليً ويستشهد باعترافاتي
وأكاذيبي على غيري وهكذا ويشهد بذلك كل من وقع تحت سطوته وجبروته التعذيب الشديد بالتعليق والضرب بالسياط
والحرمان من النوم والحبس النفرادي لمدة ستة أشهر والتعرية الكاملة والتهديد بفعل الفاحشة وإحضار الزوجة والتهديد
بالكهرباء ولزالت الثار موجودة في بدني حتى الن ،وقال لي الرائد المحقق[ ]..........بالحرف الواحد ( إنني لو أردت أن
أجعلك تسجد للشمس لفعلت ) وقد أصبت بعدة أمراض نفسية وجسدية كالحساس الدائم بالرعب الشديد والكتئاب النفسي (
يوجد تقرير من مستشفى الصحة النفسية ) ،وإصابتي في الظهر ومفاصل اليدين بسبب التعليق على الباب ( يوجد تقرير
من مستشفى الملك فهد بجدة ) ،إصابتي بالقولون العصبي وإرتفاع في ضغط الدم ( يوجد تقرير بذلك ) ،إصابتي في
الخصية ( أكرمك ال ) ومراجعة طبيب المسالك البولية ،فتق في الحجاب الحاجز بسبب التعليق ومراجعة عيادة الباطنية
والجراحة ( يمكن إحضار تقرير بذلك ) .كل ما حدث لي مذكور في ملف مستشفى الملك[ ]......للفترة من 29/5/1416هـ
حتى تاريخ خروجي 1419 /23/1هـ" .
و يقول أحد المتظلمين "أرغمت على كتابة القرار ورفضته أمام قاضي المستعجلة في المرة الولى وأعادوني إلى
عذاب أشد وأنكل وأرغمت بعد ذلك على عدم تكملة تفاصيل الشكوى ضد الملزم المحقق[ ]..........ووافقت على القرار
بالقوة وأنهم أرغموني على كتابة القرار فأخبرني أحد إخواني بأن أقول هذا الكلم أمام القاضي وبعد أسبوع تقريب ًا أُخذت
عند قاضي في المحكمة المستعجلة وأخبرته بأن هذا القرار أجبرت عليه وأملي علي بالضرب والسوط فكتب القاضي
ملحظاته ورجعنا إلى السجن وبعد عودتي إلى السجن بدقائق طلبت عند اللواء المحقق[ ]..........فقال لي لماذا رفضت
القرار والتصديق عليه فقلت بأن المحقق أجبرني على كتابته بالقوة وبالضرب بالسوط وبالجزمة على وجهي وكان موجود
المحقق وثلثة أشخاص آخرين فقال أحدهم أنت كاذب فلم أرد عليه فقال [الضابط ]....ما فيه مشكلة نحكمه إدارياً ،خذوه
عند العميد المحقق[ ]..........فقال له أقتله حتى يوافق على القرار قال لي وال توافق على القرار رغماً عنك هيا وقلت له
اتقي ال تريد أن تدينني بأي طريقة فقال اخرس أنت ما أحد سألك وبعد مدة كتب صفحتين بأن المحقق[ ]..........غير
أقواله وبرأ ساحة المحقق[ ]..........ووقعنا عليه أنا و المحقق[ ]..........واثنين من العسكر".
"وبعد خروج المحقق[ ]..........قام المحقق[ ]..........وشمر عن ساعديه وقال ما شاء ال أنت فرحان ،يا
عسكري هات السوط والفلكة وقال أنا ل أصدق ماقاله المحقق[ ]..........لنه خاف منك قلت يا ناس اتقوا ال لماذا هذا
الصرار على إدانتي بأي طريقة كل ذلك علشان كتبت شكوى ضد زميلكم علي المحقق[ ]..........فقال المحقق[]..........
أسكت الشكوى خلص انتهينا منها ل تذكرها ثم استرجع وقال سوف تبقى هذه الشكوى كورقة عادية في ملف التحقيق دون
تكملة والن لن أضربك ولكن اذهب إلى الزنزانة".
"بعدما ذهبت جاءني العريف وقال لي أنت ممنوع عنك النوم والجلوس فقمت واقفاً ولم أنام ولم أجلس إل لصلة أو
أكل من يوم الربعاء حتى صباح السبت"
"ومن ثم طلبني المحقق وقال هل تنكر القرار مرة أخرى أمام القاضي ،ومرة أخرى قلت نعم أنكر فقال خذوه مرة
أخرى للزنزانة ففكرت وقلت ل أمل في هؤلء وما قاله الرائد صحيح بأن المحقق في يده كل شيء فقلت له أنا مريض
وتعبان ومعي سكر وحالي ساءت جداً فقال إن شاء ال تموت ل نفكر فيك غيرك كثير ماتوا كل ما في المر ورقة صغيرة إلى
أهلك يأخذوك أو إلى الشرشورة ليدفنوك فقلت أنتم المسؤلين عن قتلي فضحك وقال هل عمرك سمعت أن ضابط مباحث
سجن من أجل سجين مات بين يديه أثناء التحقيق فقلت يمكن قال أنت واهم".
"فلما رأيت هذا الصرار العجيب وعدم وجود تجاوب من أي مسئول مع كثرة ما أكتب في دفتر التحقيق وكثرة إبلغ
مدير السجن قلت حسبنا ال ونعم الوكيل أنا موافق ول أرفضه فقال عود إلى زنزانتك ونام وبعد ذلك تكتب القرار وفعلً
كتبت القرار وصادقت عليه أمام القاضي ورجعنا إلى السجن وأخرجوني من الزنزانة إلى السجن الجماعي وأخبرني
المحقق بأن قضيتي بسيطة وقريباً يفرج عني مزق م المحقق[ ]..........ثوبي وبقيت بالسروال والفنيلة وأخرج من جيبه
سكيناً صغيراً وشرطني فيها عدة شرطات من أعلى فخذي اليمن نزولً إلى منتصف الساق وبدأت الدماء تنزف على
ملبسي الداخلية ثم سحبوني".