You are on page 1of 46

‫بسم ال الرحمن الرحيم [صك محاكمة الخوين‪ :‬عبد الله وعيسى‬

‫الحامد]‬
‫[الصادر من محكمة بريدة الجزئية برقم ‪ /538/4‬في ‪11/11/1428‬ه] [ملحظة‪:‬ما بين الحاصرتين مضاف]‬
‫[أول‪:‬نص لئحة الدعاء][‪:=1‬رفضن فتح الباب إل بحضور الحامد ]‬
‫الحمد ل وحده أما بعد فلدي أنا إبراهيم بن عبد ال الحسني القاضي بالمحكمة الجزئية ببريده في‬
‫يوم الثلثاء الموافق ‪22/8/1428‬هـ بناء على المعاملة الواردة من هيئة التحقيق و الدعاء العام‬
‫برقم ‪ 3/10479‬وتاريخ ‪1428\7\30‬هـ المقيدة بهذه المحكمة برقم ‪\178‬س في ‪1428\7\30‬هـ‬
‫تقدم إبراهيم بن عبد العزيز الدهيش المدعي العام بدعوى على عبدال بن حامد بن علي الحامد‬
‫المولود في عام ‪1368‬هـ سعودي بالسجل المدني رقم ‪ 10009462522‬محصن متعلم يسكن‬
‫ببريدة [أ]وقف بتاريخ ‪1428\7\5‬هـ و أفرج عنه بتاريخ ‪1428\7\9‬هـ وعيسى بن حامد بن علي‬
‫الحامد‪ ،‬المولود بتاريخ ‪1387‬هـ‪ ،‬سعودي بالسجل المدني رقم ‪1000503613‬محصن متعلم يسكن‬
‫بريدة أوقف بتاريخ ‪5/7/1428‬هـ‪ ،‬وأفرج عنه بتاريخ ‪9/7/1428‬هـ قائلً في دعواه عليهما‪:‬‬
‫أنه بالطلع على محضر القبض المعد من قبل أفراد قوة الطوارئ الخاصة بالقصيم اتضح‬
‫أنه في تمام الساعة الخامسة و الربع من بعد صلة الفجر و بتاريخ ‪1428\7\5‬هـ أثناء قيام فرقة‬
‫الطوارئ الخاصة بتطويق منزل المواطن محمد بن صالح الهاملي لتفتيشه بحضور والد المذكور‬
‫صالح بن علي الهاملي و عم زوجته عبدال بن ابراهيم الجريش‪.‬‬
‫و يطرق الباب امتنعت زوجته ريما الجريش من فتحه و صارت تسب و تشتم من يحاول‬
‫إقناعها بذلك و أنها ل تعرف إل عبدال الحامد و أنه سوف يحضر الن وبدخول المنزل بمعرفة من‬
‫ذكر أنفا و جد به مع ريما الجريش أربع نساء‪ .‬و بإجراء التفتيش عثر على ثلثة أسلحة رشاشة‬
‫كلشنكوف و أربعة مخازن سلح رشاش وخمسه صناديق ذخيرة أسلحة مختلفة و جهاز قارمن‬
‫وكتيب خرائط وثلثة مسدسات‪.‬‬
‫[‪ : =2‬كيف يدعي الحامد أنه وكيل امرآة‪ ،‬ليس من محارمها؟]‬
‫وفي تمام الساعة السادسة و خمس و أربعين دقيقة صباحا حضر الول و الثاني وحاول إختراق‬
‫الطوق المني فتم استيقافهما من قبل رجال المن و إنزالهما من السيارة التي كانت بقيادة الثاني‬
‫نوع يوكن موديل ‪2002‬م فضي اللون حيث أفادالول أنه محام عن المرأة التي بداخل المنزل مع‬
‫أنه ليس من محارمها و قال للجهات المنية بأي حق تقومون بتفتيش المنزل وهل لديكم أمر بذلك‬
‫و أنني سوف أتصل بالقنوات الفضائية لبلغهم بذلك وقد أفاده رجال المن أن ولي المر للسرة‬
‫موجود في المنزل[بهذه الكلمة انتهت الصفحة ‪1:‬من نسخة الصك اللمخطوطة ‪/‬الصلية] فرد بقوله‬

‫‪1‬‬
‫ولي المر يكره إبنه لنه يمشي على طريق الحق(الموقوف لنضمامه بقناعته التامة للتنظيم‬
‫الرهابي و إرتباطه مباشرة برموزه و تسخير مهنته كممرض لعلج أعضاء التنظيم و التنقل بهم‬
‫على سيارته الخاصه و توفير المستلزمات الطبيه للمصابين جراء المواجهات المنيه و تجهيز‬
‫مسكنه ليوائهم حسب أقواله المصدقة شرعا )‪.‬‬
‫[‪=3‬الحامد‪:‬أنا وكيل لزوج المرأة وجئت لحضور تفتيش منزله‪]:‬‬
‫و بضبط إفادة الول من قبل جهة الضبط أفاد بأنه في صباح يوم الخميس ‪1428\7\5‬هـ‬
‫كان جالساَ في المسجد بعد صلة الفجر فحضر إليه الثاني شقيقه و أفاده بأن المرأة ريما الجريش‬
‫أم معاذ زوجة الهاملي تتصل عليه ول يرد و تقول إن هناك أشخاصا معهم نساء برفقة أحد‬
‫إخوانها يحاولون كسر الباب عليها و تطلب المساعدة فتوجها إلى منزلها‪.‬وعند وصولهما عرف‬
‫بنفسه لرجال المن قائلً أنا عبدال الحامد فطلبوا من أن يذهب بعيدا عن الموقع فقال لهم إنه‬
‫الوكيل الشرعي لزوج المرأة و أنه حضر من أجل حل الموضوع وأن تمتثل المرأة للسلطة و أفاد‬
‫بأن المرأة ريما الجريش إتصلت عليه قبل يومين أثناء إعتصامها مع مجموعة من النساء أمام‬
‫مبنى المباحث العامة بالقصيم و أنه قام بتوجيهها و أفاد بأن منهجه واضح في ذلك و أنه يؤيد أي‬
‫وسيلة للتعبير سواء بالعتصام أو بالتظاهر شريطة عدم حمل السلح و أن يكون بإسلوب هادٍ[ئ]‬
‫يتيح للناس التعبير عن مشاعرهم و أفاد بأنه يشعر بالرتياح عندما قامت المرأة ريما الجريش و‬
‫مجموعة من النساء بالتظاهر و التجمهر أمام مبنى المباحث‪.‬‬
‫وبضبط إفادة الثاني أفاد بأن المرأة ريما الجريش إتصلت عليه صباح يوم الخميس ‪\7\5‬ذ‬
‫‪428‬هـ في حوالي الساعة السادسة صباحا و أفادته بأن أخاها يريد كسر باب المنزل عليها و‬
‫طلبت منه أن يخبر الول شقيقه أو يحضر معه فحضرا للموقع جميعا ‪ ,‬وأنه قد وافق النساء على‬
‫العتصام أمام مبنى المباحث‪ ،‬و أنه مع ثقافة المطالبة باللسان‪.‬‬

‫[المدعي العام‪:‬تبادل عناوين لجان حقوق النسان جريمة =‪]4‬‬


‫و بسماع أقوال المرأة ريما الجريش أفادت بأنها منذ أن سجن زوجها في سجن الملز و هي‬
‫على أتصال بالول حيث أنه يقوم بتوجيهها و أنه سبق و أن أعطاها أرقام مجموعة من الشخاص‬
‫الذين لهم علقة بحقوق النســـــــــــــــــــــــــــــــان[ص‪]2:‬‬
‫وأنها أثناء إعتصامها مع مجموعة من النساء أمام‬
‫مبنى المباحث العامة بالقصيم إتصلت على الول فلم يرد فاتصلت على الثاني و طلبت منه أن يبلغ‬
‫الول بما حصل و أثناء اعتصامها اتصل عليها الول و أخبرته بالتفاصيل و إن رجال المن قاموا‬

‫‪2‬‬
‫بإغلق الشوارع المجاورة لمبنى المباحث و تطلب منه التوجيه فشجعهن ووجههن بعدم النسحاب‬
‫و المطالبة بجميع حقوق أزواجهن و الستمرار على العتصام و أفهمها أنه لن يترتب على ذلك‬
‫أي ضرر‪.‬‬

‫المدعي العام‪:‬التعاطف مع المعتصمات والدعاء لهن جريمة =‪]5‬‬


‫[‪:‬وريما الجريش نادمة على أنها طالبت بحقوق زوجها‬
‫و أنها أثناء اعتصامها أمام مبنى المباحث وردها إتصال من شخص يدعى خالد العمير الذي‬
‫أفادها أنه من طرف الول فشجعهن و طلب نم الجميع البقاء في الموقع كما حاول العمير إعطاءها‬
‫جوال قناة الجزيرة وفي اليوم الثاني اتصل عليها الول وأسمعها مقطعا من قناة ما يسمى الصلح‬
‫كما أفادت بأنها بعد عودتها إلى منزلها أخبرته بما حصل لهن فقال لقد حققتن إنتصارا و أن هذه‬
‫خطوة ممتازة و دعا لهن وطلب منهن أن يكتبن تقريرا مفصلً عما حصل أثناء العتصام و أنها‬
‫اتصلت على الثاني أثناء اعتصامها مع مجموعة من النساء فشجعهن على ذلك ووجههن بالمطالبة‬
‫بحقوق أزواجهن أثناء العتصام أمام مبنى المباحث‪.‬‬
‫كما أفادت بأن الول اتصل على إحدى النساء المعتصمات و طلب منها أن توجه بقية‬
‫النساء إلى العتصام مرة ثانية عند مبنى المارة و أقرت بأن للول دورا كبيرا في تشجيعهن على‬
‫ما قمن به أمام مبنى المباحث كما أقرت بأنها اتصلت على الول و الثاني و طلبت منهما مساعدتها‬
‫أثناء مداهمة رجال المن لمنزلها‪.‬‬
‫و أفادت بعد ذلك كله بأنها نادمة أشد الندم على ما بدر منها و أنها وقعت بذلك ضحية‬
‫لشخاص مشبوهين‪.‬‬
‫المدعي العام‪:‬طلب المحتسبين أمر القبض والتفتيش =‪]6‬‬
‫[‪:‬جريمة‬
‫و باستجواب الول أفاد بأنه حضر لمنزل المرأة ريما الجريش في صباح يوم الخميس‬
‫الموافق ‪1428\7\5‬هـ بناء على طلبها عبر المهاتفة التي جرت بينهما و أنه حضر هو و الثاني‬
‫شقيقه و أثناء وصولهما للموقع قابل رجال المن و طلب منهم أمر القبض و أفادهم أنه وكيل زوج‬
‫المرأة ريما الجريش وأنه ذو أولوية بالولية على المرأة من غيــــــــــــره[ص‪.]3:‬‬
‫كما أفاد بأن حضور الثاني معه لكونه وكيلً عنه و أنه على اتصال بالمرأة أثناء اعتصامها‬
‫مع مجموعة من النساء أمام مبنى المباحث العامة بمنطقة القصيم و أرشدها إلى الجراء المناسب‬
‫أثناء العتصام‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المدعي العام‪:‬نجرم تداول الحكمة السياسية‪ :‬إن الذين =‪]7‬‬
‫يجعلون التعبير السلمي مستحيل سوف يجعلون التغيير الثوري‬
‫[حتميا‬
‫و أنه نظر إلى هذا العتصام و التجمهر بعين الرضا لنه تعبير سلمي و له أهميته و أنه‬
‫يحل ثقافة السلم بدلً من ثقافة العنف و أن هذا العمل يعد إنتصارا و أنه قام بإرسال رقم جوال‬
‫المرأة إلى كل من متروك الفالح و خالد العمير و شخص ثالث ل يذكره لن هؤلء من دعاة‬
‫المجتمع السلمي المدني و حقوق النسان و لنها قامت بنشاط مماثل لنشاطهم وأنه قام بإرسال‬
‫ل سوف يجعلون التعبير الثوري‬
‫رسالة هذا نصها ( إن الذين يجعلون التعبير السلمي مستحي ً‬
‫حتميا ) إلى مجموعة من النساء‪.‬‬
‫[‪:‬إبلغ عيسى الحامد وسائل العلم بالعتصام إجرام أيضا =‪]8‬‬
‫و باستجواب الثاني أفاد بأنه حضر إلى لمنزل المرأة ريما الجريش في صباح يوم الخميس‬
‫الموافق ‪1428\7\5‬هـ بناء على طلبها عبر المهاتفة التي جريت بينهما و أنها إتصلت على الول‬
‫عدة مرات و لم يرد عليها و تطلب منهما المساعدة فحضر هو و الول شقيقه إلى منزلها و أثناء‬
‫وصولهما للموقع قابل رجال المن و أن الول طلب من رجال المن أمر القبض و التفتيش بصفته‬
‫وكيلً عن زوج المرأة ريما الجريش كما أقر بأن ريما الجريش اتصلت عليه أثناء اعتصامها مع‬
‫مجموعة من النساء أمام مبنى المباحث العامة و أنه أرشدها إلى طلب حقوقها بطريقة سلمية و‬
‫البتعاد عن العنف كما أفاد بأنه وجه المعتصمات أمام مبنى المباحث التوجيه السليم الذي يخرج‬
‫عن العنف مؤكدا أن عملهن مرضي و أنه اتصل على أحد مراسلي الصحف السعودية وقال له إن‬
‫هناك خبرا طازجا عن تجمهر النساء و أخبره الخبر و أنه أرسل عددا من الرسائل من جواله إلى‬
‫عدد من الشخاص بما مضمونه‪ :‬هناك مطالبة لعدد من النساء سلمية‪.‬‬
‫المدعي العام يعتمد على أدلة التنصت والتجسس على=‪]9‬‬
‫[الهواتف والعورات‬
‫و بالطلع على محضر تفريغ الرسائل الصادرة من جوال الول اتضح أن الول قام بإرسال‬
‫عددٍ من الرسائل لعددٍ من النساء تدعو للتحريض و المظاهرة و الثارة من بينها الرسالة سالفة‬
‫الذكر التي نصــــــــــــــــــــــــــــــــــــها ( إن [ص ‪]4‬‬
‫ل سوف يجعلون التعبير الثوري حتمياُ )‪ .‬كما أنه بالطلع‬
‫الذين يجعلون التعبير السلمي مستحي ً‬
‫على محضر تفريغ الرسائل الصادرة من جوال الثاني اتضح أن الثاني قام بإرسال عدد من الرسائل‬
‫لعدد من النساء تدعو للتحريض و المظاهرة و الثارة ما مضمونه‪ :‬هناك مطالبة لعدد من النساء‬
‫سلمية‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫و بالطلع على سجل المكالمات الواردة و الصادرة من جوال الول اتضح أنه على اتصال‬
‫مستمر بالمرأة قبل اعتصامها و بعده‪.‬‬

‫المدعي العام ‪ :‬يحرم اعتصام المرأة لن في ذلك =‪]10‬‬


‫[‪:‬فوضوية وفتنة وتعرضا للتكشف والقول فيها‬
‫و انتهى التحقيق إلى اتهام الول عبدا ل بن حامد بن علي الحامد بالحضور إلى رجال‬
‫المن أثناء تأديتهم لعملهم و التدخل في مهامهم و هم في وضع مباشرة قضية أمنية و في حال‬
‫استعداد لي خطر وقد حصلت حوادث حال فرض الطوق المني تعرضت فيه أرواح عدد من رجال‬
‫المن للعتداء عليهم من قبل الفئة الضالة في حالت مشابهة مما يدل على شدة الموقف الذي قد‬
‫يعرِِضه هو أيضا للخطر‪.‬‬
‫وقيامه بتحريض مجموعة من النساء على العتصام و التجمهر أمام مبنى المباحث العامة‬
‫وتأليب هؤلء النسوة على ولة المور وعلى ذويهن و ربطهن بأشخاص آخرين عن طريق‬
‫التصالت الهاتفية و توجيههن للمطالبة عن طريق التظاهر و التجمهر لثارة الفتنة و الفوضى و‬
‫الرأي العام و دفع رجال المن و رجال الحسبة لموجهة النساء و الحتكاك بهن مما قد يفرضهن‬
‫للتكشف و الضرر و القول فيهن‪.‬‬
‫و اتهام الثاني عيسى بن حامد الحامد بالحضور برفقة الول إلى رجال المن أثناء تأديتهم‬
‫لعملهم و قيامه بتحريض مجموعة من النساء على العتصام و التجمهر أمام مبنى المباحث العامة‬
‫و تأليب هؤلء النسوة على ولة المر وعلى ذويهن وربطهن بأشخاص أخرين عن طريق‬
‫التصالت الهاتفية و توجيههن للمطالبة عن طريق التظاهر و التجمهر لثارة الفتنة و الفوضى و‬
‫الرأي العام و دفع رجال المن ورجال الحسبة لمواجهة النساء و الحتكاك بهن مما قد يعرضهن‬
‫للتكشف و الضرر و القول فيهن وذلك (‪ )1‬ما جاء في أقوال الول على ص ‪ 1206‬من دفتر‬
‫التحقيق لفه ‪ 8‬و لقواله على ص ‪ 7-2‬من دفتر الستدلل المرفق لفه ‪ )2( 1‬وأقوال الثاني على‬
‫ص ‪ 3-1‬من دفتر التحقيق لفه ‪ 9‬ولقوالـــــــــــــــــــــــــه [ص ‪]5‬‬
‫المدونة على ص ‪ 14-8‬من دفتر الستدلل لفه ‪ )3( 1‬محضر القبض على المرأة ريما الجريش‬
‫(‬ ‫إقرار المرأة ريما الجريش المصدق شرعا المرفق صورته لفه ‪28-18‬‬ ‫لفه ‪)4( 36-34‬‬
‫(‪ )6‬محضر تفريغ الرسائل المتعلقة بجوال الول‬ ‫‪ )5‬محضر تفتيش مسكن محمد الهاملي لفه ‪32‬‬
‫(‪ )8‬ماتضمنه سجل التصالت‬ ‫(‪ )7‬محضر تفريغ الرسائل المتعلقة بجوال الثاني‬ ‫لفه ‪6-5‬‬

‫‪5‬‬
‫الواردة و الصادرة من جوال الثاني و المرأة ريما الجريش لفه ‪ . 45‬و قد عثر للول على سابقة‬
‫أمنية‪.‬‬
‫[المدعي العام‪:‬العتصام جريمة تعاقب عليها الشريعة=‪]11‬‬
‫وحيث إن ما أقدم عليه المدعي عليهما وهما بكامل أهليتهما المعتبرة شرعا ويظهر أنهما قد‬
‫قاما بإستغلل النساء و إخراجهن من بيوتهن و من أوليائهن و دعوتهن لمواجهة رجال المن و‬
‫رجال الحسبة و تعريضهن للهانة و التلعب بمشاعرهن في خدمة أغراضهم تحت ذريعة الصلح‬
‫وهذا من الفساد العظيم و يدل على الستهتار بأعراض المسلمين و تعريضهم للفوضى و النتقام‬
‫مما يدفع إلى التصادم بين الناس دفاعا عن أعراضهم و صيانة لمحارمهم و يتنافى مع ماسارت‬
‫عليه البلد من احترام للنساء و صيانة لهن و القيام بواجبهن و عدم تعريض أي منهن للبتذال‪.‬‬
‫كما أن تدخلهم في عمل رجال المن أثناء مباشرتهم لقضية أمنية في صباح باكر و محاولة‬
‫استثارتهم و استفزازهم و هم يقومون بعمل حساس و خطير تعرضت أرواح عدد منهم للعتداء‬
‫في مثل هذه المهمة‪.‬‬
‫كل ذلك يدل على فساد التوجه و الرغبة الجامحة في إكثار الشكالت والثارات‪ ،‬بتبريرات‬
‫واهية‪ ،‬ل يقدر أبعادها‪.‬‬
‫لذا أطلب إثبات إدانتهما بما أسند إليهما شرعا و الحكم عليهما بعقوبة تعزيرية شديدة‬
‫رادعة لهما و زاجرة لغيرهما و ال الموفق هذه دعواي‪.‬‬
‫[‪ :‬ثانيا الجلسة الولى والثانية]‬
‫[‪:‬القاضي يثبت أسماء الوكلء=‪]12‬‬
‫و قد حضر لدينا في مكتبنا عبد الرحمن بن حامد الحامد‪ ،‬سعودي بالبطاقة رقم‬
‫‪ 1059783736‬الوكيل عن المدعي عليه عبدال الحامد بالوكالة رقم ‪ 1\3602‬في ‪\12\19‬‬
‫‪1409‬هـ الصادرة من كتابة عدل بريدة الثانية و أبلغناه بالموعد و أنه يوم السبت الموافق ‪\8\26‬‬
‫‪1428‬هـ الساعة العاشرة صباحا و أنه مستعد بإبلغ شقيقه عيسى و سلمناه صحيفة الدعوى‬
‫ولذا رفعت الجلســـــــــــــــــــــــــــــة[ص ‪.]6‬‬
‫وفي هذا اليوم السبت الموافق ‪1428\8\26‬هـ حضر المدعي العام ابراهيم بن عبدالعزيز‬
‫الدهيش و المدعى عليهما أصالة كما حضر \ عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز الوهيبي سعودي‬
‫بالسجل المدني رقم (‪ )1030303547‬الوكيل الشرعي عن عبدال الحامد بموجب الوكالة رقم (‬
‫‪ )79722‬في ‪1428\8\22‬هـ الصادرة من كتابة العدل الثانية في شرق الرياض و خالد بن سليمان‬
‫بن عبدال العمير سعودي بالسجل المدني رقم (‪ )1038994313‬الوكيل الشرعي عن عبدال الحامد‬

‫‪6‬‬
‫بموجب الوكالة رقم (‪ )79753‬في ‪1428\8\22‬هـ الصادرة من كتابة العدل الثانية في شرق‬
‫الرياض و متروك بن هايس بن خليف الفالح سعودي بالسجل المدني رقم (‪ )1030460776‬و‬
‫عبدالرحمن بن حامد بن علي الحامد سعودي بالسجل المدني رقم (‪ )1059783736‬بموجب الوكالة‬
‫رقم (‪ )29157‬في ‪1428\7\11‬هـ الصادرة من كتابة عدل بريدة الثانية وهما وكيلن عن عيسى‬
‫الحامد‪ ،‬وأيضا متروك وكيل لعبد ال‪ ،‬بالوكالة رقم ‪ 28793‬في ‪26/3/1428‬هـ الصادرة من كتابة‬
‫العدل الثانية بشرق الرياض‪.‬‬
‫[‪ :=13‬نعترض على سرية الجلسات على قيام طاقم‬
‫المباحالتسجيل داخل مكتب القاضي]‬
‫و بتلوة دعوى المدعي العام الواردة في صحيفة دعواه المرفقة بالمعاملة و المسلم‬
‫نسختها لوكيل المدعي عليه عبدال الحامد الوكيل \ عبدالرحمن الحامد بموجب محضر التبليغ في‬
‫‪1428\8\20‬هـ على المدعى عليهما ووكلئهما أجاب عبدال الحامد قائلً‪ :‬أنا أعترض على سرية‬
‫الجلسات و سأوافيكم بالتعليلت في مذكرة مستقلة إذ يستوي سجني وسرية الجلسات و نطلب مهلة‬
‫للطلع على الدلة و إعداد الجواب‪.‬كما حضر في نهاية الجلسات عبدالكريم بن يوسف بن‬
‫عبدالكريم الخضر سعودي بالسجل المدني رقم (‪ )1015171935‬الوكيل الشرعي عن عيسى بن‬
‫علي الحامد بموجب الوكالة رقم (‪ )35265‬في ‪1428\8\23‬هـ الصادرة من كتابة العدل الثانية‬
‫ببريدة لذا حددت يوم السبت ‪1428\9\3‬هـ الساعة الواحدة ظهرا ولذا رفعت الجلسة‪.‬‬
‫[‪:‬القاضي يستبعد الوكلء الموظفين كالشيخ مسفر الوادعي=‪]14‬‬
‫وفي هذا اليوم السبت ‪1428\9\3‬هـ حضر المدعي العام و المدعى عليهما أصالة ووكالة‬
‫كل من عبدالكريم الخضر و عبدالعزيز الوهيبي و عبدالرحمن الحامد و مسفر بن صالح بن مسفر‬
‫الوادعي سعودي بالسجل المدني رقم (‪ )1028208047‬الوكيل الشرعي عن المدعى عليه عبدال‬
‫الحامد بموجب الوكالة الصادرة من كتابة العدل الثانية في شرق الرياض برقم (‪ )80320‬و تاريخ‬
‫‪1428\8\23‬هـ‪.‬و بسؤال المدعى عليهمــــــــــــــــــــــــــا[ص ‪]7‬‬
‫عن إجابتهما على صلب الدعوى قدما في الجلسة مذكرتين الولى[(بعنوان‪ :‬نطالب بإبعاد رجال‬
‫المباحث الذين أخذوا دور موظفيكم ‪ ،‬فسجلوا أسماءنا ومحامينا‪ ،‬وأسماء الممنوعين من الدخول‪-‬‬
‫باعتبار الجلسة سرية‪-‬وهوياتهم وهواتفهم‪ -‬على كراس عليه شعارها‪ ،‬والثانية بعنوان‪ :‬المذكرة‬
‫الثانية‪:‬نطالب بعلنية المحاكمة‪ /‬لعشرة أسباب‪ :‬وهي]‪:‬اعتراض على ما قررته من سرية الجلسة و‬
‫الكتفاء بحضور المتهمين و أربعة من وكلئهما مع وجود الكتبة و إثنين من الملزمين القضائيين‬
‫لدي وهما الشيخ محمد اليحي و الشيخ بدر الخضر مع المدعي العام و الثانية \ يذكرون فيها تدخل‬

‫‪7‬‬
‫رجال المباحث في مكتبنا لتسجيل جمهور المحاكمة هذا ما تضمنته المذكرتان ثم جرى سؤال‬
‫عبدالكريم الخضر هل لديه شهادة محاماة فقال ل ولكن عبدال الحامد ابن خالتي حيث أنني أنا‬
‫عبدالكريم الخضر تعتبر منيرة بنت عبدالرحمن بن محمد المطلق خالة لبي وهي والدة المدعى‬
‫عليه عبدال الحامد‪.‬ثم جرى سؤال مسفر الوادعي هل يحمل رخصة محاماة فقال ل ثم جرى سؤاله‬
‫عن صالة القرابة بينه و المدعى عليه فقال ل قرابة بيني و بين عبدال الحامد و إنما أنا صديق‪.‬ثم‬
‫جرى سؤال عبدالعزيز الوهيبي هل يحمل شهادة محاماة فقال ل ثم جرى سؤاله هل هو موظف‬
‫فقال ل لست موظفا هكذا قال و أما من ناحية إدارة المكتب فهو يدار بمعرفتي و أمري و جرت‬
‫عادتي في كل الخصومات أل يدخل علي أحد إل و هويته قبله حفظا للنظام‪.‬‬
‫[القاضي يختزل مدة الدفاع بأربعة أيام=‪]15‬‬
‫ونظرا إلى أن نظام المرافعات الشرعية في مادته الربعين قد حدد ميعاد الحضور أمام‬
‫المحكمة الجزئية بثلثة أيام من تاريخ تبليغ صحيفة الدعوى و حددت المادة التي تليها أن على‬
‫المدعى عليه إذا تبلغ بصحيفة الدعوى أن يودع مذكره بدفاعه قبل الجلسة المحددة لنظر الدعوى‬
‫بيوم واحد على القل أمام المحكمة الجزئية و هذا ما لم يفعله المتهمان حتى تاريخه مع أن التبليغ‬
‫بصحيفة الدعوى تم في العشرين من شهر شعبان و أعيد التليغ مرة أخرى في الجلسة الماضية‬
‫ولذا حددت للمتهمين يوم الربعاء ‪7/9/1428‬هـ الساعة الواحدة ظهرا وأفهمتهم إن لم يحضروا‬
‫جوابهم فسأعدهم نا كلين عن الجواب و أسير في الدعوى حسب الصول الشرعية‪.‬‬
‫[‪=16‬الحامد معترضا‪ :‬اتق الله ! كيف وتحقيقات السجن‬
‫باطلة‪]:‬‬
‫ثم بعد تلوة الموعد على المدعى عليه قال اتقوا ال فينا نحن أوقفنا في غرفة في مركز‬
‫شرطة بريدة الجنوبي و الشمالي و كان الطفح في حمامات السجن و الصراصير على الطعام و من‬
‫يدخلها فهو عرضة للجنون و الغتصاب و العاهات الجسدية و تعاطـــــــــــي[ص ‪]8‬‬

‫المخدرات و سوء المعاملة من العسكر و قذارة المكان‪.‬‬


‫وأضاف عيسى أنني من قذارة المكان لم أستطع الصلة إل متيمما بغبار الجدار و قد طلبت من‬
‫الخفير ماء فلم يحضر لي ماء و إنما هناك رجاجات فيها بول تبول فيها من قبلي وقال ل يوجد‬
‫رجاجات و أعطني من هذه الزجاجات لكي أحضر لك في أحدها ماء ورفض أن يحضر لي مصحفا‬
‫إل بعد جهد جهيد عندما تحايلت على الخفير بقولي أن لك نصف الجر هكذا أضاف‪.‬ثم أضافا قائلين‬
‫إن المدعي العام يحتج بإقرارنا و نحن على هذه الصفة وهي فقدان للرادة أو الختيار بسبب هذه‬

‫‪8‬‬
‫المعاملة و قد قال شريح لو أن أحدا تهددني بسوط لقلت له ما يريد على ما أظنه هكذا قال ولذا‬
‫رفعت الجلسة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الجلسة الثالثة ][‪ =17‬الحامدان‪ :‬ل تكتموا فظائع]‬
‫[‪ :‬السجون‬
‫و في هذا اليوم الربعاء ‪1428\9\7‬هـ حضر المدعي العام و المدعى عليهما أصالةً و‬
‫وكالة عبدالكريم الخضر و عبدالعزيز الوهيبي و عبدالرحمن الحامد و متروك الفالح و خالد العمير‬
‫و أبرز المدعى عليهما أصالةً إجابة [مكتوبة بعنوان المذكرة الثالثة‪":‬اقرارات سجون التضييق باطلة‬
‫في كل قانون عادل‪ ،‬فضل عن قانون الشريعة‪،‬ونطالبكم بزيارة مكان توقيفنا في مركز شرطة‬
‫بريدة الشمالي فضل عن الجنوبي‪،‬أو تكليف لجنة لتقصي الحقائق‪،‬لتجدوا أن تحقيقات المباحث‬
‫وهيئة الدعاء والتحقيق معيبة في قانون الشريعة‪ ،‬وأن من أجراها ومن اعتد بها قد انتهك حقوق‬
‫النسان الشرعية" وهي ]في ثمان و عشرين صفحة على الدعوى و أفادوا أن هذه إجابة مبدئية و‬
‫سنوافيكم بجواب مفصل في جلسة لحقة و الجابة في هذه الجلسة حول الطعن في شرعية القارير‬
‫المنسوبة لنا و لغيرنا‪.‬‬
‫كما أن ما نسب لريما الجريش من إقرار هو ليس بصحيح و معنى كلمنا أنه معيب لكونه‬
‫صدر من إكراه جزئي أو كلي و قد وصلت لي رسالة أنا عبدال الحامد تفيد أن ريما مهددة بالسجن‬
‫إن قالت الحقيقة كما أنني وكيل عن صاحب المنزل المداهم و هو محمد بن صالح الهاملي بموجب‬
‫الوكالة رقم ‪ 1\61\6‬في ‪1426\7\18‬هـ الصادرة من كتابة عدل نجران وأنا إتجهت إلى المنزل‬
‫لن هذا أمر طبيعي لنني وكيل عن صاحبه وقد نص في الوكالة بأن لي حق الدفاع عنه و تقديم‬
‫كل ما يستلزم حضوره و المراجعة نيابة عنه في الداخلية أو أي دائرة حكومية وقد نص النظام‬
‫على أن دخول المنزل بحضور صاحب المنزل أو وكيله ولم يقل قريبه‪ .‬كما أننا نريد أن نوصل‬
‫إليكم في مذكرتنا هذه أن وضع السجون ل يليق بالكرامة النسانية و مخالف للضوابط الشرعية‬
‫التي قررها السلم و نص عليها الفقهاء بأن السجن سواء كان استظهارا أو عقوبةً إنما هو‬
‫للتعويق عن الحركة و ليس للتضييق و ل للتعذيــــــــــــــــــــــب[ص‬
‫‪ ]9‬و نحملكم أمانة الطلع على السجن و أوضاعه هكذا قال‪.‬‬
‫المدعي العام‪ :‬هل من يريد الصلح يزج بالضعاف والنساء=‪]19‬‬
‫[في مثل هذا التجمهر؟‬
‫ثم قال المدعي العام هل من يريد الصلح يزج بالضعاف و النساء في مثل هذا التجمهر‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫فقال المدعى عليه عبدال الحامد إن النساء التي قدن السيارات و ألقين الحجاب لم تقم‬
‫عليهن دعوى ول على من حرضهن و تزال الفتيات على القنوات الهابطة و يظهرن متبرجات و‬
‫هاتكات للستر ولم نسمع أنه أقيم عليهن دعوى احتسابية [مع]إنهن معروفات‪ .‬أما النساء اللتي‬
‫طالبن بحقوق أزواجهن و رفعن صور الملك و طالبن بمحاكمة أزواجهن و عدم التعذيب و لم‬
‫يؤيدن الرهاب فهذه وسيلة سليمة مشروعة هكذا قال‪.‬‬
‫القاضي يسجل تهمة ثانية على عبد الله الحامد‪ :‬تحريض=‪]20‬‬
‫[‪:‬المعتصمات أمام مبنى المارة أيضا‬
‫كما وردني كتاب رئيس فرع هيئة التحقيق و الدعاء العام بمنطقة القصيم رقم ‪12003\12‬‬
‫وتاريخ ‪1428\9\7‬هـ و المحال لي من فضيلة الرئيس برقم س ‪202‬بتاريخ ‪7/9/1428‬هـ وهذا‬
‫نصه"إلحاقا لخطابنا رقم ‪ 32/10479‬بتاريخ ‪1428\7\30‬هـ و كامل مشفوعاته بشأن الوراق‬
‫المتعلقة بعد ال بن حامد الحامد و أخيه عيسى و حيث أفاد أحمد بن إبراهيم الحسني الموقوف‬
‫لدى شعبة التحريات و البحث الجنائي و المنظورة قضيته لدى دائرة التحقيق في قضايا العتداء‬
‫على العرض و الخلق بالفرع (( بأنه حضر إلى المذكور في إستراحته يستشيره بشأن أقاربه‬
‫الموقوفين فأشار عليه الحامد يقوله (( خلك مع أبي تركي محمد البجادي )) الذي كان يتواجد معه‬
‫في استراحته في ذلك الحين و قد أشار عليه البجادي و نسق معه و خطط له حتى تزعم تجمع و‬
‫اعتصام النساء و الطفال أمام مبنى إمارة المنطقة بتاريخ ‪1428\8\19‬هـ و يتضح من ذلك‬
‫استمرار المتهم عبد ال الحامد بالتحريض و التشجيع على مثل تلك العمال لذا تبعث لكم نسخة‬
‫مما ورد في أقوال المتهم أحمد الحسني لضمها بما لديكم واتخاذ ما ترونه )) انتهى‪.‬‬
‫و بعرض ذلك على المدعي العام قال إنني أضيف هذا إلى دعواي و بعرض ذلك على‬
‫المدعى عليهما ووكلئهما قالوا نطلب نسخة من إجابتهم من أجل الرد عليها هكذا قالوا و قال‬
‫المدعي العام أطلب نسخة من إجابتهم من أجل الرد عليها تفصيلً في الجلسة القادمة هكذا قال‬
‫وحتى إحضار المدعي العام جوابــــــــــــــــــــــــــــه[ص ‪]10‬‬
‫وإحضار المدعى عليهما جوابهما المفصل و رفعت الجلسة‪.‬‬
‫[رابعا‪:‬الجلسة الرابعة وملحقاتها]‬
‫القاضي يورد مقتطفات من مذكرة "اقرارات سجون=‪]21‬‬
‫‪"[،‬التضييق باطلة في كل قانون عادل‪ ،‬فضل عن قانون الشريعة‬
‫و في هذا اليوم الحد ‪1428\10\9‬هـ حضر المدعي العام و المدعى عليهما أصالة‬
‫ووكلئهم عبدالعزيز الوهيبي و عبدالكريم الخضر و عبدالرحمن الحامد و قد جرى تلخيص الجواب‬

‫‪10‬‬
‫المبدئي المقدم من المدعى عليهما و قد أرفق أصله بالمعاملة و هذا نص التلخيص (( و تتلخص‬
‫هذه الوراق المقدمة باعتراض المدعى عليهما على التحقيق الذي أجرته هيئة التحقيق و الدعاء‬
‫العام بأنه معيب شرعا و بينا السباب التي يريانها لذلك بأن بداية القبض وضع الجندي في أيديهم‬
‫(( الكلبشات )) الغلل و أنه إتجه بهم بسرعة عاليه في طريق مطبات و لما طلبا من الجندي‬
‫الرفق في القيادة قال السائق بصوت قوي‬
‫( كل زق ) و أن الحبس هو للتعويق و ليس للتضييق و أن الحبس ليس هو الحبس في‬
‫مكان ضيق و أن الوسائل السائدة للحصول على القرارات هو في الزنازين الضيقة و أنهما وضعا‬
‫في زنزانتين ضيقتين كانتا تمتازان بالقذارة الحسية و أن دورة المياه طافحة بالقاذورات و أن‬
‫الحشرات و الصراصير كانت تعمر المكان فضلً عن الحشرات الصغيرة و كذلك السجن النفرادي‬
‫الذي يعرض لعلل النفس و العقل و الجسد و كذلك السجن الجماعي لعدد كبير في غرفة صغيرة و‬
‫الفرش المتسخة و الغرف غير الصحية و التقصير في الرعاية الغذائية و الصحية و عدم وجود‬
‫تكييف أو مراوح شفط مع بلوغ درجة الحرارة ( ‪45‬درجة)‪.‬‬
‫و كذلك احتقار السجين و أن أغلب خفراء السجون يمارسون احتقارا للسجين استظهارا أو‬
‫عقوبة كذلك و الفراغ القاتل و منع الكتابة و القلم و أنه ل مساجد للجماعة في السجون و عدم‬
‫اطمئنان السجين على أهله و [عدم]السماح لهم بالتلقي و هذا من أساليب الضغط على نفس‬
‫المتهم و إزعاج السجين بالصوات و النوار و أجهزة المراقبة حتى في مكان قضاء الحاجة و‬
‫حمل السجين و ترويعه و ذلك باقتحام باب الزنزانة فجأة ووضع القيد في اليدي و الرجل من أجل‬
‫الذهاب بنا إلى التحقيق و كذلك السرية في السجن كعصب عين السجين إذا أريد نقله من مكان إلى‬
‫مكان أخر‪.‬‬
‫كما أن أسماء العامليـــــــــــــــــــــــــــــــن [ص ‪]11‬‬
‫في السجون و المباحث مستعارة فل يعرف السجين من فلن و ل علن وذلك مدخل لنتهاك حقوق‬
‫السجناء‪.‬‬
‫كما ورد في الوراق أنه ليس هدف التحقيق الوصول إلى الحقيقة مطلقا بل الهدف مقيد‬
‫بمشروعية الوسائل و ذكر أن التهديد يخل بالتحقيق الشرعي و كذلك التلويح بتهم كبرى لكي‬
‫يعترف المتهم بالصغرى ثم ذكر شروط القرار عند الفقهاء‪.‬‬

‫المحتسبان يذكران القاضي بشروط القرار=‪]22‬‬


‫[‪:‬الشرعي‬
‫‪11‬‬
‫ثم ذكر ضمانات لبد منها لتحيقيق مقاصد الشريعة و هي أن يتاح للمتهم محام و أن‬
‫يشرف القضاء على السجون و أن يتولى التحقيق قضاة مؤهلون للقضاء و أن تكون هيئة التحقيق‬
‫تابعة إداريا لوزارة العدل و أن تكون المحاكمة علنية تم ذكر أن أي إقرار صادر عن إرادة غير‬
‫حرة فهو باطل و أن الكراه درجتان ما يسلب الرضاء و ما يسلب الختيار مثال الول كالتهديد‬
‫بالحبس و القيد و الضرب و مثال الثاني هو كل تهديد يخشى منه النسان على نفسه التلف وذلك‬
‫كالسجن النفرادي مدد[ا] طويلة وقد يضرب السجين من دون علم القضاء ولذا فل عبرة باعتراف‬
‫المكره الذي طال سجنه أو جرى تعذيبه و الشريعة ل تجيز ذلك بأي حال من الحوال و خلص‬
‫المدعى عليهما أن القرارات التي قدمتها الهيئة معيبة في كل قانون عادل بل القانون الشرعي لن‬
‫السلم قرر عدم الخذ بإقرارات الخوف و التخويف و أن تحريم التعذيب و الحكم بالبراءة الصلية‬
‫هما القاعدتان اللتان أكدهما ميثاق حقوق النسان الفرنسي و أنها تسربت لهم من الفقه‬
‫السلمي )) أهـ هذا ملخص ما أورداه في مذكرتهما [التي بعنوان بطلن إقرارات سجون‬
‫التضييق‪ ،‬وهي المذكرة الثالثة]البالغة ثمان و عشرين صفحة وهي مرفقه برمتها في المعاملة‪.‬‬

‫[‪:‬المدعي العام ينفي أن سجنهما سجن تضييق=‪]23‬‬


‫كما أبرز المدعي العام جوابه على مذكرة المدعى عليهما و تتضمن‪:‬‬
‫أولً \ فضيلة الشيخ مبدئيا إن ما ذكره المدعى عليهما في جوابهما في الجملة هو خارج‬
‫عما نحن بصدده من إتهام و المدعى عليهما يريدان إخراج المرافقعه في الدعوى لمور خارجة‬
‫عنها في مغالطة منهما و إل فهما أوقفا في المكان المعد لليقاف كغيرهما بإشراف فرع هيئة‬
‫التحقيق و الدعاء العام وقد ذكرا أنهما أمن لهما فرش جديـــــــــــــــدة[ص ‪]12‬‬

‫وأغطية فلم التنكر و التجاهل من المدعى عليهما‪,‬‬


‫ثانيا \ أن المدعى عليهما قد أقرا وفق أهليتهما المعتبره شرعا و القرار حجة قوية يستدل‬
‫بها مع حضور محام معهما أثناء التحقيق وحضورهما التحقيق بدون قيود و أو أغلل حيث حضر‬
‫معهما التحقيق محاميين وهذا موافق كما جاء في المادة (‪ )70،64،4‬من نظام الجراءات الجزائية‬
‫حيث أتاح للمتهم حق الستعانه بمحامي فترة التحقيق و فك القيود عنه أثناء التحقيق و هذا ما تم‬
‫فعلً في مرحلة التحقيق وقد ألمحت لهذا كذلك المادة (‪ )73‬من النظام المشار إليه هذا ما لزم‬
‫إيضاحه حول جواب المدعى عليهما‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫[‪ :=24‬الستدلل بالرسائل الهاتفية باطل لعشرة أسباب]‬
‫ثم مكن المدعى عليهما و و كلئهم من الطلع على المعاملة وقراءتها وقد أجابا عن‬
‫التصالت الواردة لهما أو الصادرة منهما على هذه النساء بما يلي ‪:‬‬
‫أولً \ هذه أدلة موهمة لن النسان المشهور معرض لتصالت الناس و كذلك الشخصيات‬
‫العامة المعلنة[هواتفها] و معرض للمضايقة و اللستفزاز‬
‫ثانيا \ مالضمان على أنها لم تدبلج بحيث لبد من أن يكون الذي فرغها أناس عدول ثالثا \‬
‫من هي الشخصية التي طلبت هذه التصالت و المحقق مرجعيته وزارة الداخلية و ليس القضاء و‬
‫الوزارة خصم و ليست جهة عدلية فالقابض ليحقق‪.‬‬
‫رابعا \ أين ختم المسؤول عن التصالت على هذه التصالت‪.‬‬
‫خامسا \ ل يوجد مضمون[محدد] لهذه التصالت وقد يكون المضمون نقيض ما يريده‬
‫المدعي وما ورد به الحتمال سقط به الستدلل‪.‬‬
‫سادسا \ هذا مخالف لنظام الدولة لسرية التصالت و الفواتير هي قبل الواقعة بأشهر‪.‬‬
‫سابعا \ معروف بالشريعة عدم جواز التنصت إل بوجود جريمة تفوت‪.‬‬
‫ثامنا \ الجوال من الذي يضمن أن الذي يستخدمه هو من سجل باسمه‪.‬‬
‫تاسعا \ ثبت علميا قيام بعض الجهزة الحاسوبية و نحوها إجراء اتصال من شخص‬
‫لشخص مستخدما نفس الرقم بدون علمه و يحصل جرائم تمرير مكالمات‪.‬‬
‫عاشرا \ لم تحدد أسماء الشخاص الذين تم التهاتف معهم لكي نبين ما لدينا حيال‬
‫الموضوع‪ .‬الحاصل أن هذه القرائن ضعيفة ل يعتد بها لتوجيه اللتهام و أضرب لذلك مثلً يرد لي‬
‫عدة اتصالت سواء من المعتصمات أو غيرهن فل أرد عليهـــــــــــــــا[ص ‪.]13‬‬
‫وهذا ما حصل معي فيتصل علي بعض الشخصيات مرارا فل أرد عليه فكثرة التصالت ليست دليلً‬
‫على التهام بل على ضده فمثلً ريما الجريش أنا عبد ال الحامد وكيل زوجها و من الطبيعي أن‬
‫يكون بيننا مهاتفات‪.‬‬
‫المحتسبون‪:‬إقرار ريما الجريش باطل لخمسة=‪]25‬‬
‫[‪:‬أسباب‬
‫و بالنسبة للتحقيق مع ريما الجريش ففيه ما يلي ‪:‬‬
‫أولً ‪ /‬التحقيق تم في السجن و قد حصل في جلسة واحدة من الثانية ظهرا إلى الواحدة‬
‫صباحا أي أحد عشر ساعة و أصول التحقيق تمنع إزعاج المتهم بهذا السلوب‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ثانيا ‪ /‬ثم إن هيئة التحقيق التي تتباكى على العراض فقد تم التحقيق مع ريما بدون‬
‫حضور محرم و معنى ذلك أن سياسة الهيئة انتقائية ففي وكالتي [تقول] كيف أكون وكيلً و أنا‬
‫لست محرم؟ و التحقيق بدون محرم سائغ[لها]‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬حرمت ريما من الستعانة بمحام أو وكيل يدافع عنها وهذا حق طبيعي كفل لها‬
‫شرعا‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬واضح أن هناك إملءات في المحضر ل يمكن أن تصدر من شخص في حالة‬
‫طبيعية من ذلك قولها ( إن قضية زوجها لدى ولة المر وهم أدرى بمصلحته ) فإذا كانوا أدرى‬
‫بمصلحته فلماذا تعتصم و تواصل المكالمات الهاتفية على المهتمين بحقوق النسان و علي أنا عبد‬
‫ال الحامد حيث تقول أنت أهملت زوجي ولم تقم بمقتضى الوكالة‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬مع تقديرنا لرئيس المحكمة الذي صادق على القرار فقد أخل بالنظام إذ صادق‬
‫بدون وجود محام عن المرأة أو وكيل لديه أو أثناء التحقيق لن حضور المحامي و الوكيل هو‬
‫الضمان الحقيقي لكي ل يستدرج إلى أمور لم يقصدها و إذا حضر المحامي و تأكد القاضي أن‬
‫الشخص لم يهدد و لم يوعد بصفقة فل بأس بإقراره‪.‬‬
‫المحتسبان‪:‬هيئة الدعاء صارت باب خيش للمباحث=‪]26‬‬
‫[‪:‬فهل تستطيع أيها القاضي حماية من يدلي بالحقائق‬
‫ثم أضاف عبدال الحامد كيف يأتي فقيه من هيئة التحقيق و الدعاء العام ثم يقرر أن‬
‫الوكيل ليس من محارم المرأة مع أن الفقهاء لم يشترطوا المحرمية في الوكيل و كوني أقول أنا و‬
‫فوزية العيوني أو غيرنا للمعتصمات سلميا أنتن بطلت و فقكن ال و ذلك بعد وقوع الحادث فأي‬
‫جريمة في ذلك و المعتصمات كل واحدة منهن ليست كفنا لن قضية أزواجهن طالت و أزواجهن‬
‫عذبوا و نتفت لحاهم و أنا و بعض الخوان كتبنا لوزير الداخلية أن المباحث تعذب و كتب محسن‬
‫العواجي تقريرا لوزير الداخلية بوقوع التعذيـــــــــــــــــــــــب[ص ‪]14‬‬

‫وسب الذات اللهية و التهديد بفعل الفاحشة بالمحقق بهم أو بزوجاتهم‪.‬‬


‫أما ما أرفق بالمعاملة في قضية السابقة فهي قضية سياسية و صدر عفو من الملك و إنتهى‬
‫موضوعها و هناك قرار وقعت عليه المملكة ضمن مواثيق عالمية إسلمية و عربية يتضمن عدم‬
‫جواز اعتبارا أي سجن خرج منه النسان سابقا في القضايا السياسية سابقة تحسب عليه‪ .‬ثم أنا‬
‫إذا اتصل بي بعض الناس يستنجد أو يستشير ‪ ،‬عندي في جوالي قوائم للمهتمين بحقوق النسان‬
‫أو المهتمين بالمجتمع المدني فأرسل أسماء هؤلء لمن اتصل علي دفعة واحدة كمن يسأل عن‬

‫‪14‬‬
‫قضاة بريدة فأرسل له أسماءهم و ل جريمة في ذلك و أنا استغرب أن تجعل هيئة التحقيق والدعاء‬
‫العام هذه جريمة ول أود أن تكون هيئة التحقيق و الدعاء العام باب خيش و أعطونا ضمانا بعدم‬
‫التعرض لمن يأتي و يدلي بشهادته و أن ل يطاله أي تعذيب و سوف نأتي بشهود‪.‬‬

‫المحتسبان‪ :‬المدعي العام لبس نظارة المباحث=‪]27‬‬


‫[لتلفيق قضايا تشغل الناس عن فظائع التعذيب‬
‫و أضاف عبدال الحامد بقوله ريما الجريش إمرأة اتصلت علي تقول كتبنا للملك و لنائبه و‬
‫لوزير الداخلية و لمحمد بن نايف برقيات و خطابات عن التعذيب الذي يتعرض له أزواجهن و‬
‫وعدونا ولكن لم نجد جوابا بل استمر التعذيب فأعطيتها رقم تركي السديري أبو زياد رئيس هيئة‬
‫حقوق النسان الرسمية ثم أعطيتها رقم فوزية العيوني و إبراهيم المقيطيب و متروك الفالح و هم‬
‫مهتمون بحقوق النسان و المجتمع المدني وهذه ليست جريمة وإنما معلومات وهذه حرية‬
‫معلومات ل يجوز مصادرتها و الهيئة بمثل هذه التهمة تلبس نظارة المباحث‪.‬‬
‫كما أن ريم الجريش أفادت بالمحضر أنها لم تتصل بي إل بعد التفاق على الجتماع الذي‬
‫سمته الهيئة اعتصاما و أنا أسميه اعتصاما تجوزا على وفق ما ورد في دعوى المدعي العام و‬
‫إنما هو إجتماع بدائي عادي لن العتصام يكون بضوابط و شروط منها أن يبقى المعتصمون في‬
‫المكان و يمتنعوا عن الكل و الحركة حتى تلبى مطالبهم‪.‬‬
‫و أضاف عبدال الحامد ورد في محضر التحقيق مع ريما الجريش في الصفحة الثالثة ما‬
‫نصه (( و أخبرته ما قمنا به من الذهاب إلى مقر إدارة المباحث )) كما ورد في كلمها (( أنني‬
‫اقترحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت أن[ص ‪]15‬‬
‫ترسل برقيه إلى هيئة حقوق النسان وإلى وزارة الداخلية و أن تبعث نسخة إلى خادم الحرمين‬
‫الشريفين وإلى أمير منطقة الرياض و إلى أمير منطقة القصيم و إلى المير محمد بن نايف فكيف‬
‫نتهم بتأليبهن على ولة المر‪.‬‬
‫إن هيئة التحقيق و الدعاء انتقائية فهي تأخذ من المحاضر بعض العبارات و تخرجها ن‬
‫سياقها لكي تكون منها اتهاما وهذا خلف الصول الشرعية للدعاء و للتعامل مع القرارات‪.‬‬
‫و بالنسبة لقضية تفريغ الرسائل بدأ يوم الخميس ‪1428\7\5‬هـ و يوم الجمعة ‪\7\6‬‬
‫‪1428‬هـ كما أطلب المكاتبة التي حصلت مع رئيس شركة التصالت التي طلب بموجبها نصوص‬
‫الرسائل فيما بين الخميس و الجمعة وهي ليست لها قيمة في القرائن‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫[‪:‬أكاذيب الدعاء العام عندما لبس نظارة المباحث=‪]28‬‬
‫و بالنسبة للمحضر المرفق بالمعاملة المؤرخ في ‪1428\7\5‬هـ وقيل فيه أنه أنزلنا من‬
‫السيارة فهذا كذب ولم يوجد طوق أمني فنحن نزلنا من السيارة قبل أن نرى أحدا وسيارتنا تركت‬
‫ثم حملت من الموقع فمن الذي حملها من موقعها؟ و بأمر من وعلى الهيئة أن تثبت وجود الطوق‬
‫المني و أن تعرف ما هو الطوق المني الموجود‪.‬‬
‫كما أن سؤالنا عن المر المستند في القبض و التفتيش أمر طبيعي و تكفله النظمة و ليس‬
‫بجريمة وهل يعتبر هذا مشاغبة للجهات المنية أو إشغال للجهات المنية عن واجبها ل بل هو حق‬
‫طبيعي وقلنا سوف نتصل بالقنوات الفضائية عندما قال أركبوا بسيارة الشرطة فقلت سوف أتصل‬
‫بالقنوات الفضائية وهذا حق لي‪.‬‬
‫و ما ذكره أننا قلنا إن ولي المر يكره إبنه فهذا كذب ولم نقل إل أننا وكلء لنني أنا وكيل‬
‫محمد الهاملي و أخي عيسى وكيل عني و كان هذا اتفاقا شفويا وريما اتصلت بنا عند المداهمة‬
‫وهذه وكالة منها ومحمد الهاملي يتصل بنا من السجن و يحكي معاناته لنا‪.‬‬
‫وهذا المحضر من الدس و الوقيعة و يراد به تقطيع الرحام لننا أقارب للهاملي فيراد أن‬
‫أسب أب الهاملي فتقطع أو أصر القربى‪.‬‬
‫و قد أفتتحت هذه الجلسة الساعة الثامنة و النصف حتى الساعة الحادية عشر و النصف‬
‫وقد مكن المدعى عليهما و وكلئهم من قراءة كامل أوراق [صــــــــــــــــ ‪]16‬‬

‫المعاملة أمامي وفي مكتبي في هذا الوقت وقد جعلت هذه الجلسه علنية و أدخل المدعى عليهما من‬
‫شاءا إلى هذه الجلسة‪ .‬كما أبرز المدعى عليهما مذكرة إلحاقية [الرابعة]سوف تتم دراستها و‬
‫عنوانها "القدح في أدلة وفضيحة التهام التي قامت عليها مذكرة الدعاء" كما سلم المدعي عليهما‬
‫نسخة من إجابة المدعي العام المدونة و بسؤال المدعي العام عما ورد في إجابة المدعى عليهما‬
‫قال أطلب إمهالي إلى جلسة لحقة لعداد جوابي مكتوبا فحددت لذلك يوم الربعاء الموافق ‪\10\19‬‬
‫‪1428‬هـ الساعة التاسعة صباحا و حتى ذلك الموعد رفعت الجلسة‪.‬‬

‫نص التحقيق الذي أجراه محققو هيئة الدعاء مع‪]29= ]:‬‬


‫[عبدالله الحامد‪ :‬الطوق المني أكذوبة؟‬
‫و في هذا اليوم الثنين ‪17/10/1428‬هـ أفتتحت هذه الجلسة و جرى الطلع على‬
‫استجواب المدعى عليه[الذي أجرته الهيئة أثناء سجنه] بحضور وكيله متروك الفالح لدى هيئة‬

‫‪16‬‬
‫التحقيق و الدعاء العام و حضور وكيله عبدالرحمن الحامد و ذلك بتاريخ ‪1428\7\8‬هـ فطلب‬
‫إرجاء الجابة إلى الغد لحين كتابتها على مسودة و تنقيحها حسب رغبته الشخصية و ظروفه‬
‫الصحية لنه يعاني من مرض السكر فجرى استجوابه من الغد بحضور وكيله عبد الرحمن الحامد‬
‫و نص الستجواب ما يلي ‪ ((:‬محضر إعادة استجواب بتاريخ ‪1428\8\9‬هـ[التاريخ الصحيح هو‬
‫‪9/7/1428‬هـ] و بالساعة التاسعة صباحا بصفتي عضو هيئة التحقيق و الدعاء العام محقق‬
‫ثاني ‪ /‬عبد العزيز بن علي الفوزان و بحضور ‪ /‬أحمد بن ناصر العوهلي كاتبا للضبط جرى فتح‬
‫هذا المحضر بالتاريخ و الوقت المشار إليه أعله بمقر الفرع و ذلك لعادة استجواب عبد ال بن‬
‫حامد الحامد وكان على النحو التالي‪:‬‬
‫س[‪ ]1‬أنت متهم بمحاولة اقتحام الطوق المني الذي كان على المنزل محمد الهاملي يوم‬
‫الخميس ‪1428\7\5‬هـ الساعة السادسة صباحا فما هو قولك ؟‪.‬‬
‫ج الصحيح أنني حضرت وقتها بناء على طلب من السيدة ريما الجريش زوجة محمد‬
‫الهاملي و الموقوف في قضية و بصفتي وكيلً لزوجها وكالة عامة وفور وصولي للشارع القريب‬
‫من المنزل وقفت على بعد عشرة أمتار من مدخل المنزل بالجهة الجنوبية للشارع ودار بيني و بين‬
‫رجلي المن فقلت لهم إنني وكيل عام و في تصوري أن الوكالة العامة تشمل المدافعة عنه و أن‬
‫حرمة بيته و أهله داخلة في ذلك ل سيما وهو إبن خالـــــــــــــــــي[ص ‪]18‬‬

‫وقد طلبت زوجته حضوري‪.‬‬


‫كما أنها ذكرت لخي عيسى بأن أحد قرابتها يهددها بالقتل منذ يومين بسبب إشتراكها‬
‫بالعتصام مع النسوة أمام بوابة المن وذكرت أنه الن يحاول كسر الباب وفي تصوري أنا أنهم‬
‫رجال أمن هم الذين يحاصرون الباب وليس أحد أقاربها فرغبت في تهدئة الوضع و محاولة‬
‫إقناعهم بتسليم نفسها إذا تطلب المر بذلك فوصلت الموقع و أوقفت سيارتي بالشارع ومعي أخي‬
‫عيسى فنزلنا بشكل عادي و لم نشاهد طوق أمني حيث أن مفهوم الطوق المني أن يكون حاجزا‬
‫بشريا أو شائكاُ أو شريطا أحمر واضحا أو أن يقال للنسان الذي يقترب منه توقف أو ابتعد وهذا‬
‫ما لم يحدث‪.‬‬
‫ثم تكلمت مع رجلي المن أنا و أخي فقلت لهما اسمي فلن وذكرت بأنني وكيل وقلت لهم‬
‫إذا لديكم أمر بالقبض عليها فأنا سوف أساعدكم وأن تستجيب للمر وقد أكون أنا أفضل من غيري‬
‫في إقناعها فأشارا إلى رجل أمن أخر وقال كلم هذا المسؤول فكلمناه فقال أنا سأتصل بالمسؤول و‬

‫‪17‬‬
‫أتلقى منه التعليمات فغاب عنا بحدود خمس دقائق ثم رجع إلينا بوجه أخر وإذا برجال المن‬
‫يسحبون فينا و أخذوا الجوال و بأسلوب شديد وقادونا إلى سيارة المن و امتثلنا لهم بدون أي‬
‫مخالفة أو حتى ملسنة وعليه تم توقيفنا ‪.‬‬
‫س[‪ ]2‬القصد من حضوركما ما هو ؟‬
‫ج بحكم أنني وكيل فأعتقد أنني صاحب ولية على المرأة لسيما أنها تشعر بالخوف من‬
‫بعض أقاربها و الوكالة هي وكالة عامة من زوجها لي ‪.‬‬
‫س[‪ ]3‬هل أبرزت الوكالة لرجال المن ؟‪.‬‬
‫ج ل ولم تكن معي وقتها ولم يطلبوها * ملحظة * هنا حضر عبد الرحمن بن حامد‬
‫الحامد وكيل عبدال و بموافقة عبد ال الحامد بإستكمال التحقيق بحضور الوكيل‪,‬‬
‫س[‪ ]4‬ورد في محضر القبض أنك حضرت و حاولت الدخول للموقع و تم استيقافك من قبل‬
‫رجال المن فما هو قولك ؟‪.‬‬
‫ج أنا لم أذكر وال فأنا مريض بالسكر ول أحفظ‪,‬‬
‫س[‪ ]5‬إذن قد يفهم من قولك بأنه يوجد طوق أمني ولم تنتبه إليه ؟‪.‬‬
‫ج لم يكن هناك طــــــــــــــــــــــــــــوق[ص ‪]18‬‬
‫أمني‪.‬‬
‫أبو بلل الحامد‪ :‬النظام ينص على أن وكيل صاحب الدار =‪]30‬‬
‫أولى بحضور التفتيش من أبيه الجهزة المنية تحتقر دعاة حقوق‬
‫[النسان‬
‫س[‪ ]6‬ورد في محضر القبض بأنك أخبرت رجال المن أنك محام عن المرأة ؟ ج‬
‫الذي قلته أنني وكيل لزوجها وفي تصوري أن توكيلي ذا أولوية بالذن لي وهي [أي الولوية]‬
‫أقوى ممن سمحوا لهم بالدخول من أقارب زوج المرأة‪ .‬ثم لو افترضنا أن هذا الكلم صحيح فلماذا‬
‫لم يطلبوا مني الوكالة و بأنني محام عنها بموجب أوراق رسمية فهذا يؤكد أنني لم أقل ذلك ‪.‬‬
‫س[‪ ]7‬ورد في محضر القبض بأن الطرق المؤدية للمنزل مقفلة بينما تذكر أنت أنك لم‬
‫تشاهد طوق أمني ؟‪.‬‬
‫ج غير صحيح فكانت الطرق مفتوحة وبدليل ذلك أننا دخلنا في سيارتنا‪.‬‬
‫س[‪ ]8‬ورد في محضر القبض أنك كنت تردد عبارة بأي حق تقومون بتفتيش المنزل‬
‫وهل لديكـ[ـم] أمر بذلك و أنني سوف أتصل بالقنوات الفضائية؟‪0‬‬

‫‪18‬‬
‫ج الذي قلته للتفتيش و القتحام ضوابط حددها النظام و بصفتي وكيلً عن صاحب‬
‫البيت فإن حقي أن اسأل [عن]توفر الجراءات النظامية التي من أهمها أن يكون التفتيش نهارا و‬
‫أنه يصدر أمر كتابي بذلك و أن يطلع من له ولية شرعية عليه و أنا أحسب وفي تصوري أنني‬
‫صاحب ولية وقد فهمت [ذلك]من اتصالها على جوالي الساعة الثانية صباحا مع أنني لم أرد على‬
‫المكالمة وهذا يؤكد أن حركة التفتيش بدأت من الليل ول أقصد يؤكد ولكن يفهم منه ذلك وقد تكلمت‬
‫مع رجال المن بأني رجل أفهم في حقوق النسان وضوابط القبض و التفتيش وليس من مصلحتهم‬
‫أن آخذ أنا انطباعا بأنهم يخالفون النظمة فالدولة حريصة على أن يطبق موظفوها النظمة العدلية‬
‫التي أصدرتها فهي لللتزام بها [من]جميع المعنيين و لسيما رجال المن و أفهمتهم أني معني‬
‫بحقوق النسان فلو اتصلت بي قناة فضائية و سألتني عما حدث فليس لدي صورة إيجابية وماذا‬
‫سأقول ‪.‬‬
‫س[‪ ]9‬هل ترى أن حضورك للموقع مناسب ؟‪.‬‬
‫ج أنا لم أرتب ولم أخطط للمجيء و إنما كان عفويا ولم أحسب أنها سيترتب عليها‬
‫كله هذه الشكاليات ولو عرفت لما حضرت ‪.‬‬
‫س[‪ ]10‬كيف تكون التصالت بينك و بين المرأة ريما الجريش ؟‪.‬‬
‫ج المهاتفات بيني وبينها طبيعية ول أتذكر أنني بدأت مرة واحدة بمهاتفتها إل ردا بعد‬
‫ثلث محاولت اتصالت منها أو نحوهــــــــــــــــــــــــا [ص ‪.]19‬‬
‫س[‪ ]11‬أين وكالة محمد الهاملي لك ؟ ج فيما أعتقد أن الصل موجود لدي بالرياض ‪.‬س[‪]12‬‬
‫ج أن لم أبلغ بشيء عن إلغائها‪.‬س[‪ ]13‬ما سبب حضور عيسى‬ ‫هل هي سارية المفعول ؟‬
‫معك ؟ ج بصفته وكيلً عني ويرافقني بكل مشاويري وهي قد اتصلت عليه أيضا ‪.‬‬
‫[المحقق العام‪ :‬هل حرضت على العتصام؟=‪]31‬‬
‫س[‪ ]14‬هل قمت بتحريض النساء بالعتصام أمام مبنى المباحث العامة؟‪,‬‬
‫ج ل و الذي حصل أن هناك خلطا بالموضوع فأنا لم أعلم إل بعد أن بدأن التظاهر أمام‬
‫بوابة المن كما قيل و نظرت أنا بعين الرضى إلى هذا التعبير السلمي لنه يحمل مؤشر تحول أسر‬
‫المتهمين بالعنف إلى التعبير السلمي وهذا أمر له أهميته لنه يحل ثقافة السلم بدل ثقافة العنف ‪.‬‬
‫س[‪ ]15‬متى علمت بالعتصام ؟‪ .‬ج حسب ما أذكر أنه أثناء العتصام حيث أن ريما‬
‫اتصلت و أخبرتني أنها ضمن خمس عشر إمرأة و تسعة أطفال و معتصمات وقد ذكرت لي في هذه‬
‫المكالمة أو قبلها لذكر بالضبط أن أزواجهن حملوا إلى الرياض وفي سجن الملز عذبوا و ضربوا‬

‫‪19‬‬
‫و نتفت لحاهم و أنها حاولت من المسؤولين إيقاف التعذيب و نقل الموقوفين إلى القصيم و أنها لم‬
‫تفلح و أنهن بناء على ذلك اتجهن إلى العتصام و أن أزواجهن مظلومون فأجبتها بما مضمونه‬
‫بأن هناك إجراءات لتحقيق العدالة و بيان إذا كان هناك أحد مظلوم وهي التي نهتم بها كدعاة‬
‫حقوق النسان و أن العتصام السلمي العقلني هو السلوب الوحيد للتنفيس و التعبيرعن المطالب‪.‬‬
‫[المحقق العام لماذا دعوت للمعتصمات بالتوفيق؟=‪]32‬‬
‫س[‪ ]16‬أثناء اعتصام النساء و اتصال ريما الجريش عليك قمت بتشجيعهن وقمت‬
‫بالدعاء لهن بذلك كما أفادت به المرأة ريما ؟‪.‬ج أنا راض عن ما فعلن‪ ،‬وكما قال المثل‪ :‬لم أفعلها‬
‫ولم تسؤني‪ ،‬والدعاء مشروع لي مسلم ومسلمة‪.‬‬
‫س [‪]17‬اتصلت عليك المرأة ريما الجريش بعد العتصام‪ ،‬وذهابها إلى منزلها‪ ،‬فقلت أنت‬
‫لها‪ :‬إنكن قد حققتن انتصارا كبيرا‪ ،‬فما هو قولك في ما ذكرته المرأة؟ج إذا كانت قالت ذلك‬
‫فذاكرتها أقوى من ذاكرتي و أقول بنحو ذلك دائما ‪.‬‬
‫س[‪ ]18‬قمت أنت بإرسال رقم جوال المرأة ريما الجريش إلى عدة جهات مثل وكالة النباء رويتر‬
‫وهيئة حقوق النسان و بعض القنوات الفضائية فما هو قولك ؟‬
‫ج غير دقيق هذا الكلم وأنا فيما أذكر أنني أرسلت رقم جوالها إلى د‪ /‬متروك الفالح و خالد العمير‬
‫و شخص ثالث ل أتذكره الن وهؤلء من دعاة المجتمع السلمــــــــــــي [ص ‪]20‬‬
‫المدني وحقوق النسان و لنها قامت بنشاط مماثل لنشاطهم فكان من الطبيعي أن يكون على‬
‫معرفة بها ‪.‬‬

‫المحقق العام‪ :‬لماذا ترسل الحكم السياسية التي تذكر=‪]33‬‬


‫[الغافلين أن منع التعبير السلمي سيدفع الناس إلى العنف؟‬
‫س[‪ ]19‬تم العثور على مجموعة من الرسائل الصادرة من جوالك إلى مجموعة من‬
‫النساء وهن أم معاذ و مي الطلق وطيب م ‪ :‬ش ودميني ومقيطيب إبراهيم عربي ونص الرسالة‬
‫ل سوف يجعلون التغيير الثوري العنيف حتميا" جون‬
‫"أولئك الذين يجعلون التعبير السلمي مستحي ً‬
‫كنيدي الرئيس المريكي السبق‪ .‬فما سبب قيامك بذلك ؟‬
‫ج لذلك جوابان الجواب العام أنني أحد المهتمين بالتنظير الفكري لقضية المجتمع المدني‬
‫وتأسيس هذا الخطاب على مبادئ العقيدة السياسية في السلم و أصول السياسة الشرعية فنحن‬
‫نرى بصورة قطعية أن مبادئ السلم الهلي و المجتمع المدني هي السلوب الصحيح لقيام علقة‬
‫طبيعية بين الشعب و الدولة وهذا المبدأ انطلق منه دعاة الصلح السعوديون و تبلور في تيار عام‬

‫‪20‬‬
‫منذ خطاب (رؤية لحاضر الوطن و مستقبله) الذي استقبله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد ال‬
‫و قابل أربعين من موقعيه وقال لهم رؤيتكم هي مشروعي و أعتبركم جنودي‪.‬‬
‫ومن أجل ذلك فإن دعاة هذا التيار يرون أن السلوب الصحيح لمعالجة العنف هو السماح‬
‫للناس بالتعبير و التجمع في كتابة البيانات و المطلبية و يذكرون فيه أن السلوب المثل هو‬
‫الدخول السلمي بالدولة بدلً من الخروج عليها و يرفضون رفضا قاطعا أسلوب الخروج‪.‬‬
‫و هذا هو جوهر كتاباتي منذ سنة ‪1411‬هـ و أصدرت أكثر من خمسة عشر مطبوعا في‬
‫ذلك منها (البحث عن عيني الزرقاء) و (الكلمة أقوى من الرصاصة) و (ثلثية المجتمع المدني)‬
‫وقد ناشدنا المسئولين مرارا وتكرارا بأن أفضل طريقه لعلج العنف هي اجتثاث منابت جذوره التي‬
‫هي الحتقان وانسداد الفق عبر العمل السلمي ولدينا مقولت نكررها و نرددها منها أن أي دوله‬
‫لن تستطيع سحب البساط من تحت أقدام العنف إل بالسماح من خلل التعبير السلمي عن مصالحهم‬
‫و عواطفهم المشتركة بإسلوب سلمي حضاري هادي ويؤكد للدولة مقوله جون كنيري أن الذين‬
‫ل سوف يجعلون التعبير‬
‫يجعلون التعبير السلمي مستحيلً سوف يجعلون التعبير السلمي مستحي ً‬
‫الثوري حتميا وهذا مايقوله علم الجتماع السياسي في كل الوطان وهي حقيقـــــة[ص ‪.]21‬‬
‫وأما المر الخاص فل يجوز التنصت على الجوال إل بأمر قضائي من سلطة قضائية س[‬
‫‪ ]20‬تم طلب البيانات لتصالتك من قبلنا من شركة التصالت بناء على الدعوى المرفوعة ضدك‬
‫فما هو قولك؟‪.‬‬
‫ج قولي أن أصحاب الفضيلة من هيئة التحقيق و الدعاء ذوو أهلية قضائية شخصية‬
‫لكن معايير الهلية الموضوعية معيبة لن تبعية الهيئة لوزير الداخلية يجعلها دون مستوى الولية‬
‫القضائية المستقلة ول كن ل مانع و أحترم ذلك ‪.‬‬
‫س[‪ ]21‬من خلل الطلع على كشف التصالت الواردة و الصادرة من جوالك إتضح‬
‫أنك على إتصال مع بعض النساء الذين قمن بالعتصام ؟‪.‬‬
‫ج لم أكلم بل لم أهاتف إل ريما الجريش قبل العتصام وقد هاتفنتي بعد العتصام‬
‫امرأة ذكرت لي أن إسمها مي الطلق ول أعرف غيرها ‪.‬‬
‫[‪ =34‬أبو بلل الحامد‪ :‬سجننا تعسفي ونطالب بمقاضاة الذين‬
‫سجنونا في زنازين تعذيب قذرة]‬
‫س[‪ ]22‬هل لديك أقوال أخرى؟‪.‬ج إن أمر اعتقالنا باطل و كل ما يترتب عليه باطل لن بطلن‬
‫الصل يبطل الفروع وأمر العتقال إنما هو تعسفي ولذلك نطالب لطلق سراحنا فورا وتعويضنا‬

‫‪21‬‬
‫ماديا و معنويا مما لحق بنا من أضرار مادية و معنوية ومقاضاة المسئولين الذين وضعونا في‬
‫زنازين قذرة ملى بالحشرات وطفت فيها الحمامات بالقذار وفراش قذر وقد وضعونا مع مجموعة‬
‫من المتهمين بالختطاف والغتصاب والمخدرات في غرفة تنافي كرامة النسان وتخل بما أقرته‬
‫الشريعة و ما وقعت عليه الدولة من مواثيق حقوق النسان وحقوق المتهم وحقوق السجين ‪.‬‬
‫ج نـــعم ‪.‬‬ ‫س[‪ ]23‬هل تصادق على أقوالك ؟‬
‫أقفل المحضر بتاريخه وفي تمام الساعة الثانية عشر ونصف ظهرا )) أ هـ ‪ .‬وقد وقع‬
‫على هذا الستجواب كل من المدعى عليه عبدال الحامد و وكيله أخوه عبد الرحمن الحامد و‬
‫محقق القضية عبد العزيز الفوزان و كاتب الضبط أحمد العوهلي ‪.‬‬
‫[نص التحقيق الذي أجرته الهيئة مع عيسى الحامد =‪]35‬‬
‫كما جرى الطلع على الستجواب الخاص بالمدعى عليه الثاني عيسى الحامد وهذا نصه ‪:‬‬
‫(( محضر إعادة استجواب بتاريخ ‪1428\8\9‬هـ[الصحيح ‪9/7/1428‬هـ] في تمام الساعة الثانية‬
‫عشر و النصف ظهرا بسم ال و الصلة على من ل نبي بعده فبصفتي عضو هيئة التحقيق و‬
‫الدعاء العام محقق ثاني ‪ /‬عبد العزيز بن علي الفوزان وبحضور أحمد بن ناصر العوهلي جرى‬
‫فتح هذا المحضر بالتاريخ و الوقــــــــــــــــــــــــــ[ص ‪]22‬‬
‫المشار إليه أعله وذلك بمقر الفرع لستجواب عيسى بن حامد الحامد وكان على النحو التالي ‪:‬‬
‫س أنت متهم بمحاولة إجتياز الطوق المني أثناء تفتيش الجهة المنية لمنزل محمد‬
‫الهاملي يوم الخميس ‪1428\7\5‬هـ الساعة السادسة صباحا وكان معك عبد ال الحامد فما سبب‬
‫قيامك بذلك ؟‬
‫ج الذي حصل في ذلك اليوم أنه وردني اتصال من ريم إلى جوالي في حوالي الساعة‬
‫الثانية صباحا بل قبلها بقليل و لم أرد عليها لني نائم وفي حوالي الساعة السادسة صباحا اتصلت‬
‫المرأة مرة أخرى وطلبت مني الحضور إليها لمنزلها بحجة أن أحد إخوانها حضر إليها من المدينة‬
‫المنورة وطرق عليها الباب و يهددها بالضرب و القتل فقلت لها إتصلي على أحد محارمك خالي‬
‫أبو زوجها صالح الهاملي أو زوجة أخي سليمان وهي هدى الهاملي لكونها أخت زوجها ثم أعادت‬
‫علي التصال مرة أخرى وبها خوف شديد ورعب و طلبت الحضور مني فقلت اتصل إذن على أخي‬
‫عبد ل لنه وكيل زوجها و أخبرتني بأن جواله ما يرد فقلت لها بأنني سأخبره ثم ذهبت لخي عبد‬
‫ال بالمسجد ووجدته نائما فأخبرته بما حصل فأعطاني المفتاح وأمرني بتشغيل سيارته اليوكن ثم‬
‫حضرنا الموقع و أوقفنا السيارة على بعد مسافة عشرة أمتار من منزل محمد الهاملي ثم نزلنا من‬

‫‪22‬‬
‫السيارة بشكل عادي و قابلنا رجلي أمن و أوضح لهما أخي عبد ال وعرف بنفسه وبي ثم أحالوه‬
‫إلى مسئول مدني وذكرله بأنه وكيل شرعي عن زوج المرأة ريما الجريش وطلب أمر القبض و‬
‫التفتيش فذهب عنا المسؤول و قال أنه سوف يأخذ التعليمات من المسئولين ثم عاد إلينا بعد فترة‬
‫بسيطة وأخذوا جوالتنا واعتقلونا ‪.‬‬
‫س[‪ ]2‬القصد من حضورك لمنزل محمد الهاملي والتي تسكن فيه زوجته ريما الجريش‬
‫ماهو؟‬
‫ج بطلب من أخي عبد ال بقيادة سيارته إلى الموقع‪.‬‬
‫س[‪ ]3‬ورد في محضر القبض بأن الطرق المؤدية للمنزل كانت مغلقة ؟‬
‫ج غير صحيح ‪.‬‬
‫س [‪ ]4‬هل ترى أن حضورك للموقع مناسب ‪.‬‬
‫ج ل أعتقد أن حضوري كان مناسبا ‪.‬‬
‫س[‪ ]5‬هل هناك اتصالت بينك و بين ريما الجريش أو بقية النساء المعتصمات أمام‬
‫بوابة المباحث ؟‬
‫ج فقط ريما و غالبا ما يكون التصال منها لنها هي المحتاجـــــــــة [ص ‪.]23‬‬
‫س[‪ ]6‬محتاجة إلى ماذا ؟ ج إما استشارة إذا لم يرد عليها أخي عبد ال وتطلب مني‬
‫أن أكلم عبدال ليرد عليها ونحن دائما ما نشير إليها بأن تتجه إلى السلوب السلمي ‪.‬‬
‫س[‪ ]7‬هل أنت وكيل عن عبد ال الحامد ؟ ج نعم ‪.‬‬
‫س[‪ ]8‬ما هو الحوار الذي دار بين عبد ال أخوك وبين رجال المن ؟ ج قال لهم أنا وكيل عن‬
‫زوج المرأة وطلب أمر التفتيش حتى نقنع المرأة بتسليم نفسها لرجال المن ‪.‬‬
‫[المحقق العام‪:‬لماذا حرضتهن على العتصام؟=‪]36‬‬
‫س[‪ ]9‬لماذا قمت بتحريض النساء على العتصام أمام بوابة المباحث ؟ ج نحن لم نعلم‬
‫عن تصرفهن هذا إل بعد قيامهن بذلك ثم اتصلت ريما و سألتنا ماذا نفعل فقلنا طالبوا بحقوقكم‬
‫بطريقة سلمية و البتعاد عن العنف كما أن هذا التصرف منهن لم يسئني ‪.‬‬
‫س[‪ ]10‬إذن قمت بتشجيعهن ؟ ج أنا وجهتهن توجيها سليما يخرجنا عن العنف‪.‬‬
‫س[‪ ]11‬هل قمت بالرسال أو بالتصال أو المهاتفة مع أشخاص وقنوات فيما يخص اعتصام‬
‫النساء ؟ ج اتصلت على مراسل جريدة الحياة فقلت له فيه خبر طازج عن تجمهر النساء أمام‬

‫‪23‬‬
‫المباحث العامة بالقصيم وأرسلت عددا من الرسائل على بعض الجوالت بهذا المضمون وأن هناك‬
‫مطالبة من قبل عدد من النسوة سلمية‪ .‬س[‪ ]12‬هل لديك أقوال أخرى ؟ ج ل ‪.‬‬
‫أقفل المحضر بتاريخه وفي تمام الساعة الثانية و الربع ظهرا )) أ هـ‪.‬‬
‫وقد وقع على هذا الستجواب كل من المدعى عليه عيسى الحامد و محقق القضية عبد‬
‫العزيز الفوزان و كاتب الضبط أحمد العوهلي‪.‬‬
‫رابعا محضر تفريغ رسائل مسج جوال المدعو عبد الله ‪]:‬‬
‫[الحامد‬
‫محقق المباحث‪:‬أرسل المدعو رسالة تقول إن العنف هو=‪]37‬‬
‫[نهاية كل دولة ترفض التعبير السلمي إلى أكثر من خمسة إصلحيين‬
‫كما جرى الطلع على محضر تفريغ الرسائل على أوراق شرطة منطقة القصيم المرفق‬
‫بالمعاملة لفه (‪ )6،5‬وهذا نصه ‪ (( :‬محضر تفريغ رسائل بتاريخ ‪6/7/1428‬هـ في تمام الساعة‬
‫الواحده من ظهر هذا اليوم الجمعة الموافق ‪6/7/1428‬هـ وبمعرفتي أنا المقدم ‪ /‬كتاب العتيبي‬
‫المحقق بالمن الجنائي بشرطة منطقة القصيم جرى الطلع على الرسائل الواردة و الصادرة من‬
‫الجوال رقم (‪ )0505491177‬العائد للمدعو ‪ /‬عبدال بن حامد بن علي الحامد سعودي الجنسية‬
‫وذلك لكون الهاتف الجوال المذكور يرتبط إرتباطا وثيقا وتاما بالقضية التي أوقف المذكور على‬
‫ذمتها وهي تحريض مجموعة من النسوة و التغرير بهن للعتصام أمام مبنى المباحث العامة‬
‫بمنطقة القصيم وكــــــــــــــــــــــــــــــــــــان [ص ‪]24‬‬
‫التفريغ على النحو التالي‪:‬‬
‫ـ الرسائل الواردة ‪ /‬الرسالة الولى ‪(( /‬سحيمي محمد)) (( نقطة حبر تلون الناء ورشة‬
‫عطر تلطف الجواء ونجمه ترشد الحائر في وحشة الظلماء ))‬
‫الرسالة الثانية ((‪ (( ))0501219138‬السلطات تداهم منزل ريما الجريش مع عمها المجرم‬
‫الذي له تاريخ طويل في ضربها وتحاول خطفها مع ابنائها بالقوة))‬
‫الرسالة الثالثة ((‪ ))0553078995‬أنا مي عبد الرحمن الطلق زوجة المعتقل عبد الملك‬
‫المقبل وهذا رقمي ((‪))0553078995‬‬
‫الرسالة الرابعة (( مبارك عبد الحميد ‪ :‬عاصم )) ‪ (( .‬إن الذين يقفون في طريق الصلح‬
‫السلمي يختارون طريق السفاح وابن تاشقين وصلح الدين و الثورة الفرنسية أو المريكية وعلى‬
‫المة أن تختار)) الرسائل الصادرة ‪ ،‬الرسالة الولى (( دريبي ‪ .‬محمد ‪ .‬خالد (( اولئك الذين‬

‫‪24‬‬
‫يجعلون التغيير السلمي مستحيلً سوف يجعلون التغيير الثوري العنيف حتميا ‪ .‬جون كندي الرئيس‬
‫المريكي السبق )) وهذه الرسالة المدونة أعله مرسلة أيضا إلى‬
‫كلً من ‪:‬ـ ‪1‬ـ هاملي أم معاذ ‪2‬ـ طلق ‪ .‬مي ‪3‬ـ طيب م ‪ :‬ش ‪4‬ـ دميني عادل ‪5‬ـ‬
‫إضافة إلى مجموعة من الرسائل في خانة (( حافظاتي )) ليست ذات‬ ‫مقيطيب ـ ابراهيم ‪ :‬عربي‬
‫علقة مباشرة بموضوع القضية وحفظا للواقع جرى تدوينه المحقق بالمن الجنائي مقدم ‪ /‬كتاب‬
‫العتيبي توقيعه )) أ ر هـ وعليه جرى التوقيع حرر في ‪17/10/1428‬هـ‪.‬‬
‫[خامسا الجلسة الخامسة]‬
‫القاضي يلخص مذكرة الدفاعع‪ :‬القدح في منهجية وأدلة=‪]38‬‬
‫[‪:‬الدعاء‬
‫وفي هذا اليوم الربعاء ‪19/10/1428‬هـ حضر المدعي العام والمدعى عليهما أصالة و‬
‫وكلئهم عبد العزيز الوهيبي وعبد الكريم الخضر وعبد الرحمن الحامد ومتروك الفالح وقد أبرز‬
‫المدعى عليهما مذكرة[رابعة] مكونة من ثمان عشرة ورقة بعنوان "القدح في أدلة ومنهجية التهام‬
‫التي قامت عليه مذكرة الدعاء" وذلك في جلسة الحد ‪9/10/1428‬هـ وملخصها أن ل شرعية لكل‬
‫تحقيقات الكراه معنا في سجن تضييق كالمزبلة لنها صادرة عن رادة أسيرة وأن ل شرعية‬
‫لشهادات واردة في إقرارات إكراه منتزعة داخل السجون ويعنيان بذلك ما أفادت به ريما الجريش‬
‫وأحمد الحسني وقد أجاباعن هذه القرارات بما ذكروه في الجلسة الماضية بما أغنى عن إعادته‬
‫هنا‪,‬‬
‫ثم نسأل الدعاء العام من هم أولياء المعتصمات الذين زعم المدعي العـــام [ص ‪]25‬‬
‫أننا ألبناهن عليهم أهم أزواجهن السجناء المعذبون أم أقرباؤهن الخرون الساكتون؟ و‬
‫يطالبون بتحديد أسماء هؤلء الولياء وأن أولياءهن هم الذين يتلوون من ثلث سنوات خلف نص‬
‫النظام الذي جعل أقصى المدة ستة أشهر؟‬
‫وهل قدم هؤلء مذكرة للقضاء ضد[نـا]؟‬
‫المحتسبان‪ :‬ماهو المنكر الذي أغرى هيئة المر بالمعروف=‪]39‬‬
‫[بملحقة المعتصمات‬
‫ثم هل مارست المعتصمات منكرا لكي تستدعي المباحث هيئة المر بالمعروف و النهي عن‬
‫المنكر وأن المباحث ورطت هيئة المر بالمعروف والنهي عن المنكر‪ ،‬واستدرجتها إلى أمر ل ناقة‬
‫لها فيه و ل جمل و يطالبون المدعي العام بتحديد المنكرات التي زاولتها المعتصمات‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫كما أجابا عن محضر تفريغ الرسائل و سجل المكالمات بجواب مماثل لما أجابا في الجلسة‬
‫الماضية بما أغني عن إعادته هنا‪.‬‬
‫و أجابا عن قول المدعي العام و تأليب هؤلء النسوة على ولة المر بأن ولة المر هل هم‬
‫أب يستمد وليته من أبوته على أبنائه القصر أم نائب يستمدها من وكالته عن الناس الحرار؟‬
‫و أنه يجب الحالة إلى الحق أو العدل أو الكتاب و السنة أو المصلحة العامة و أن مطالبة‬
‫هؤلء النسوة ليست تأليبا على ولي المر لن مطالبة ولي المر و إبلغه عن المظالم و الشكوى‬
‫ليست تأليبا‪ .‬و أن الذي يحرض على ولة المر هو من يخرق النظمة التي أصدرتها الدولة و‬
‫النظمة هي التي يحتكم إليها الجميع‪.‬‬
‫[‪=40‬المباحث تستخدم فزاعة دعم العنف والرهاب ‪]:‬‬
‫ثم أضافا أن المباحث تصيد عشرة عصافير بحجر واحد بفزاعة دعم العنف و الرهاب و أن‬
‫محمد الهاملي حتى الن لم تثبت أجهزة المباحث أنه إرهابي و أن القرارات المصدقة شرعا لمحمد‬
‫الهاملي أن هذا التصديق تم من دون محام و ل وكيل وأن الذي يعرفانه أنه أنكر التهمة وأنه عالج‬
‫أحدهم مكرها خائفا على حياته من الخطر و أنه ل علج للعنف إل بالتزام الحكومة سكة العدل و‬
‫الشورى المعبدة‪.‬‬
‫وأنه ل ضمان لسلمة القرار من الكراه إل بقيام الهيئات القضائية بمراقبة السجون‪ ،‬وفتح‬
‫المجال لهيئات حقوق النسان بدخولها و إحالة كل من يتهم بانتهاك حقوق السجناء إلى القضاء‪.‬‬
‫المدعي العام يواصل وصف المحتسبين بالجرام=‪]41‬‬
‫[‪:‬والمراوغة‬
‫هذا ملخص ما ورد في هذه المذكرة التي سلم للمدعي العام نسخة منها و بسؤال المدعي‬
‫العام عن جوابه على هذه المذكرة قدم مذكرة من ورقتين هـــــــــــــذا[ص ‪]26‬‬
‫نصها ‪ ((:‬فأشير لفضيلتكم جواب المدعى عليهما ‪ /‬عبد ال بن حامد الحامد و شقيقه عيسى بن‬
‫حامد الحامد على الدعوى العامة المقامة ضدهما و المنظورة لدى فضيلتكم فأود أن أذكر لفضيلتكم‬
‫بأن المدعى عليهما ل يزالن يريدان إخراج المرافعة في الدعوى لمور خارجية عنها و أؤكد بأن‬
‫إجراءات التحقيق تمت وفق النظمة و تحت إشراف فرع هيئة التحقيق و الدعاء العام‪.‬‬
‫و قد تجاوزا في جوابهما إلى أمور ل علقة لهما بها و ل دخل لها في الدعوى لخراج‬
‫الدعوى عن أساسها وذكر بعض الترسبات للجريمة السابقة و التي تخص المتهم الول ‪ /‬عبد ال‬
‫و التي صدر فيها حكم شرعي بالسجن سبع سنوات وصدق من محكمة التمييز مما يدل على عدم‬

‫‪26‬‬
‫ارتداعه من العقوبة السابقة مما يتطلب التشديد عليهما بعقوبة تعزيرية رادعة لهما وزاجرة‬
‫لغيرهما تجنبا لوقوع أمور ل تحمد عقباها مستقبلً‪.‬‬
‫ويعلم فضيلتكم بأن المدعى عليهما قد أقرا شرعا بارتكاب جريمتهما المشار إليها في لئحة‬
‫الدعوى العامة و أكدا في جلسات سابقة ذلك بالعتراف صراحة بربط المرأة مع رجال أجانب و‬
‫يقول الول عبد ال (( ما المانع أن أقول لهن لقد حققتن انتصارا و أن أدعو لهن فالدعاء مشروع‬
‫وهذا فضيلة الشيخ بمثابة التشجيع لهن و الثارة و معلوم أن التشجيع يأتي بعد التحريض إلى غير‬
‫ذلك مما أوردته في الدعوى وبينت مفاسده و أضراره الخاصة و العامة‪.‬‬
‫و ما ذكره الول ‪ /‬عبد ال من اتصال المرأة به كان مصادفة بأن الشخص المشهور‬
‫معرض للتصال من العامة و غيرهم أقول فما المصادفة التي جعلت المرأة على اتصال به قبل‬
‫الواقعة و اثناءها و بعدها ولمدد متفاوتة مما يدل على مراوغته و محاولة التشبث بأي قشة‬
‫لنكار جريمته‪.‬‬
‫فضيلة الشيخ هذا ما لزم إيضاحه حول جواب المدعى عليهما وال تعالى أعلم و أحكم‪.‬‬

‫[‪:‬القاضي اعترافات رئيس فرقة الطوارئ شهادة مزكاة=‪]42‬‬

‫ثم أحضر المدعي العام للشهادة وأدائها خالد بن محمد بن فزاع العضيلة المطيري سعودي‬
‫بالسجل المدني رقم ((‪ ))1009592708‬رقيب أول بقوات الطوارئ الخاصة بالقصيم و بسؤاله عما‬
‫لديه من شهادة شهد قائلً ‪ :‬أشهد ل بأنه بتاريخ ‪6/7/1428‬هـ و أثناء إقامة طوق أمني على‬
‫المنزل المراد تفتيشه و الواقع بحي الخضر قدم هذان الحاضــــــــــران[ص ‪]27‬‬

‫وجرى استيقافهما ثم جرى سؤالهما عن سبب حضورهما فقال عبد ال الحامد إنه وكيل‬
‫للعائلة و بأي حق تفتشون؟ وهل لديكم أمر بذلك وقال إذا فعلتم ذلك سوف أتصل بالقنوات الفضائية‬
‫فقلنا إن معنا والد صاحب البيت و رد علينا بأن والده يكره ابنه لن إبنه يمشي على طريق الحق‪.‬‬
‫هذا ما لدي وبه أشهد و الشاهد مولود بتاريخ ‪1389\6\18‬هـ‪.‬‬
‫كما أحضر المدعي العام الشاهد ‪ /‬ابراهيم بن غريب بن مصلح المظيبري الرشيدي سعودي‬
‫بالسجل المدني رقم ((‪ ))1008878298‬وكيل رقيب بقوات الطوارئ الخاصة بالقصيم و بسؤاله‬
‫عما لديه من شهادة شهد قائلً أشهد ل بأن المدعى عليهما حضرا أثناء إقامة طوق أمني على‬
‫المنزل المراد تفتيشه بحي الخضر‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫فتم إستيقافهما وسؤالهما عن سبب حضورهما وقال أنه وكيل عن بل محامي للسرة التي‬
‫تفتش بيتها وقال كيف تفتشون بدون أمر؟ وبدون ولي أمر؟ وأنني سوف أتصل بالقنوات الفضائية‬
‫لبلغهم بذلك ورد عليه المسؤول عن الفرقة خالد المطيري وكان أكثر التفاهم مع الرئيس خالد هذا‬
‫ما لدي وبه أشهد‪.‬‬
‫ثم سألت الشاهد هل سمعت المدعي عليه عبد ال الحامد يقول إن ولي المر يكره إبنه لنه‬
‫يمشي على طريق الحق فقال ال أعلم لنني شاك بها ول أستطيع أن أجزم‪.‬‬
‫ثم سألته عن بعد البيت المراد تفتيشه عن مكان السيارة فقال أما هو فعلى بعد خمسين‬
‫مترا و أما السيارة فعلي بعد ل أضبطه تحديدا ولكنها عند الطوق المني والجراءات التي تتخذها‬
‫أن السيارات ل تدخل هكذا أجاب‪ .‬و الشاهد مولود بتاريخ ‪1391‬هـ‪.‬‬
‫وبعرض الشاهدين وما شهدا به على المدعى عليهما قال عبد ال الحامد أطلب تحديد مكان‬
‫السيارة بكروكي يبين البعاد و الطوق المني و قال الشاهد ابراهيم لأستطيع تحديد مكان السيارة‬
‫ولكنها قريب من الطوق المني و الخلفية الساسية هي عند رئيس الفرقة خالد‬
‫المطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــري [ص ‪]28‬‬

‫وهو الذي يستطيع التحديد هكذا أجاب‪ .‬و أضاف الشاهد أن الشخص الذي مع عبد ال‬
‫الحامد ل أستطيع تحديده و تم تسليمهما للجهات المنية هكذا أضاف‪.‬‬
‫رئيس فرقة الطوارئ يعترف بأن المحتسبين لم يخترقا=‪]43‬‬
‫الطوق المني وأن سيارتهما كانت على بعد ‪250-200‬متر من البيت‬
‫[المفتش‬
‫ثم سألت الشاهد خالد المطيري عن موضع السيارة بناء على سؤال المدعى عليهما فقال‬
‫إن السيارة إلى اليمين و أنت خارج من المنزل المراد تفتيشه على بعد مائتين إلى مائتين و‬
‫خمسين مترا هكذا قال ثم سألت الشاهد هل خترقا الطوق المني و هل هما اللذان نزل أم‬
‫أنزلتموهما؟ فقال إن السيارة لم تخترق الطوق المني و إنما أنا الذي وجهت الفرقة بإنزالهم و‬
‫تفتيشهم ولما ألح بالدخول و أخبرني أنه محامي فخشيت أن يكون له دخل في الموضوع فسألت‬
‫المسئول الذي أعلى مني و الموجود في المنزل فقال ليدخل هكذا قال‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ثم سأل المدعى عليهما من هو المسئول الذي في الداخل فقال أنه من المباحث ول أعرف‬
‫إسمه و مهمة الطوارئ حماية الموقع فقط‪.‬‬
‫ثم وجه الوكيل عبدالعزيز الوهيبي سؤال للشاهد هل كان الجواب بينك و بين عبد ال‬
‫الحامد بإنفعال قال نعم كان عبد ال الحامد منفعلً هكذا قال ثم سأله هل كان معه شخص أخر‬
‫مرافق قال له نعم كان معه شخص أخر مرافق و لكني لعرفه هكذا قال هذه مجمل السئلة‪.‬‬
‫[ القاضي يرفض إمهال المدعى للطعن في الشهود=‪]44‬‬
‫ثم سألت المدعى عليهما ووكلئهم هل لديكم طعن شرعي في الشهود فقال أننا لنستطيع‬
‫الن و نرغب في مهلة للبحث عنهم هكذا قال و قال المدعي العام لدي معدلون أطلب إحضارهم ثم‬
‫أحضر محمد بن زيد بن صالح الحربي سعودي بالسجل المدني رقم ((‪ ))1047902307‬و شليل بن‬
‫غازي بن حمود ابن شطينة الحربي سعودي بالسجل المدني رقم ((‪ ))1071127300‬و بسؤالهما‬
‫عما لديهما قال إننا نعرف الشاهدين خالد المطيري و إبراهيم الرشيدي وهما عدلن ثقتان مرضيا‬
‫الشهادة لنا و علينا هكذا شهد‪ .‬و الشاهدان المعدلن يعملن في قوات الطوارئ الخاصة بالقصيم‪.‬‬
‫كما أبرز المدعى عليهما المذكرة الخامسة و عنوانها "كشف شبهات الدعاء العام عن‬
‫العتصام و المعتصمات" سيجرى دراستها وتلخيصها في الجلسة القادمة وهي الجلسة الخيرة‬
‫للنطق بالحكم و حددت يوم الربعاء ‪26/10/1428‬هـ الساعة الثامنة و النصف صباحا‪.‬‬
‫وأضاف عبد ال الحامد أنهم زعموا أنهم أنزلونا من السيارة و نحن نزلنا من أنفسنا و‬
‫الشهادة إذا تطرق الشــــــــــــــــــــــــــــــــــك [ص ‪]29‬‬
‫إلى بعضها طعن فيها بجملتها هكذا أضاف كما سلم المدعي العام نسخة مما قدما وسلم كل واحد‬
‫من المدعى عليهما نسخته من إجابة المدعي العام وقد كانت الجلسة معلنة لجميع الناس بما فيهم‬
‫رجال العلم و الصحافة من رغب منهم وقد حضر مجموعة من الناس هذه الجلسة وكذلك‬
‫الصحفيون و لذا رفعت الجلسة‪.‬‬
‫الوكيل عبد الرحمن الحامد يبين أن إقرارات سجن=‪]45‬‬
‫[التضييق باطلة حتى لو حضر محام‬
‫وفي نفس الجلسة جرى سؤال عبد الرحمن الحامد عن ما وقع عليه في استجواب أخيه‬
‫عبد ال الحامد فقال إنني وقعت على الحضور فقط وخوفا على صحة موكلي عبد ال هكذا قال و‬
‫أضاف أنني اتصلت على مجموعة من المحامين الرسميين فرفضوا الترافع عن أخي خشية مضايقة‬
‫المباحث هكذا أضاف ثم سألت الوكيلين عبد الكريم الخضر و عبد العزيز الوهيبي إذا حضروا‬

‫‪29‬‬
‫التحقيق ما مهمتهم؟ فقال إن المقصود من حضور الوكيل حفظ حقوق موكله و التأكد من صحة‬
‫الجراء المتبع مع موكله و الشهادة على ما يتم هكذا قال ‪.‬‬
‫[‪:‬المحامون والوكلء يكشفون مضايقات المباحث لهم=‪]46‬‬
‫ثم سألت عبد العزيز الوهيبي إن لك مدة تترافع عن عبد ال الحامد و غيره هل ضويقت من‬
‫قبل السلطات بالتعذيب أو المنع أو الستجواب أو التهديد فقال لم يحصل مضايقة لي أبدا ولكن قد‬
‫يحصل مضايقات أخرى مثل التصنت على الهاتف و المتابعة بالسيارة هكذا قال و قال عبد الكريم‬
‫الخضر أما أنا فقد حصل لي مضايقات بالهاتف من قبل نساء يتصلن عن طريق الستفتاء و القصد‬
‫بالتعريض بأنفسهن و تعريض أبنائي للمضايقة بالسيارة و ل أقصد بذلك صدورها من السلطات‬
‫هكذا قال‪.‬‬
‫و قال متروك الفالح إنني هددت في ‪20/9/1428‬هـ في حياتي و كتبت بيانا و نشر هكذا‬
‫قال و لذا رفعت الجلسة‪.‬‬
‫القاضي يلخص مذكرةكشف مايدور من التعذيب‪ ،‬في=‪]47‬‬
‫‪:‬كواليس البوليسوما يقوم بها القضاء من التدليس‬
‫وفي هذا اليوم الثلثاء ‪25/10/1428‬هـ افتتحت الجلسة و كان المدعى عليهما قد أبرزا‬
‫يوم الربعاء ‪19/10/1428‬هـ مذكرة خامسة من خمس وعشرين ورقة [وعنوانها‬
‫كشف شبهات الدعاء العام حول العتصام والمعتصمات] وهذا ملخصها ‪=1:‬جوهر القضية‬
‫إشغال المحتسبين و القضاء و الرأي العام بدعوى تكشف المعتصمات من أجل التعتيم على فضائح‬
‫التعذيب و فضائح انتهاكات حقوق الناس الشرعية و أن هيئة التحقيق قد حاصـــت [ص ‪]30‬‬
‫عن جوهر المشكلة وهو تعذيب السجناء الذي هو دافع العتصام و أن هيئة التحقيق راحت تختفي‬
‫وراء قضية المرأة و أن المحتسبين طرقوا أكثر من باب منها ما كان في لقاءات شفوية و منها‬
‫مكاتبات سرية و أن هذه الطرق لم تحرك شيئا فهل يلم الناس على إعلن مأساتهم؟‪.‬‬
‫و أن هناك من قدم تقريرا لوزير الداخلية عن الفضائح بالسجون بما ذكر مفصلً و ذكرت‬
‫أمثلته في المذكرة و سبق ذكره‪.‬‬
‫وأن المعتصمات أصدرن بيانا في عصرالثنين ‪2/7/1428‬هـ وبين فيه ما يتعرض له‬
‫أقرباؤهن داخل السجن من الضرب المبرح والتجويع والتسهير و الدخول عليهم عند قضاء الحاجة‬
‫و سحبهم من لحاهم و أن بعضهم تبول الدم لمدة أسبوع و نحو ذلك نم أنواع التعذيب و الهانة‪.‬‬
‫فقهاء وزارة الداخلية يعطلون الشرعة بلي أعناق=‪48‬‬
‫[‪:‬نصوصها‬

‫‪30‬‬
‫‪ =2‬شبهة التمويه ل يجوز أن توكل المرأة إل محرمها‪ :‬فقهاء وزارة الداخلية يحرفون‬
‫الشريعة ليقمعوا حقوق المرأة الشرعية‪ ،‬فهل هيئة التحقيق تتصور أن المرأة ناقصة الهلية‬
‫الشرعية‪ ،‬بحيث تصبح آلة و ألعقوبة في أيدي رجال يأمرونها بالتظاهر؟ وهل العتصام الذي‬
‫ظهرن فيه النساء محرم في الشريعة المطهرة بحيث يصبح تركه واجبا؟ً فأين دليلهم الشرعي إذن‬
‫على ما زعموا؟‪.‬‬
‫ثم هل العتصام محظور في الشريعة؟ وهل الجريمة هي اعتصام قريبات المعتقلين بإيقاف‬
‫التعذيب؟ و من الذي أخرج إمرأة عمرها ثمانون حولً مع المعتصمات؟ هل أخرجها من بيتها عبد‬
‫ال و عيسى الحامد أم تعذيب فلذات كبدها؟‪.‬‬
‫ثم إن ما حدث ليس اعتصاما حسب المعنى المحدد للعتصام في القاموس السياسي و إنما‬
‫كان اجتماعا نسائيا سلميا محدود العدد‪ ،‬و أن تجمعهن ل يجرم إل إذا كان هدفه غير مشروع‪ ،‬أو‬
‫شابت وسائله أمور محظورة‪.‬‬
‫و أن المرأة في مدونة هيئة الدعاء من دون حقوق سياسية‪ ،‬و أن مذكرة الدعاء تحتقر‬
‫المرأة و تنتقص من كرامتها‪ ،‬و تجعلها محط التهم و الريب و الشكوك‪ .‬و أن المرأة في الجزيرة‬
‫محترمة مصونة منذ عهد الرسالة‪ ،‬تقوم بشؤونها و تشارك في الشأن العام سواء في أوقات السلم‬
‫أو الحرب‪ ،‬و أن النساء منذ عهد الرسالة يتجرن و يبعن و يشترين و يفتحن المتاجر‪ ،‬و يشهد‬
‫الجمعة و الجماعة و العياد و كرامتهن موفورة‪ ،‬و لم يمسسن بأذى‪.‬‬
‫و أنه لم تترك الفرصة للرجال [لكي]يحملوا ملفات التعذيـــــــــــب‪[ ،‬ص ‪]31‬‬
‫حتى تصح دعوى هيئة التحقيق أبعاد النساء عن موطن البأساء‪ .‬لماذا يريدون واد شبلت و أسباط‬
‫أسماء و الخنساء؟‬
‫[‪:‬الدعاء العام يعتبر إنكار المنكرات السلطانية جريمة =‪]49‬‬
‫‪ =3‬الدعاء العام بين شعار النائب العام و شعار المباحث‪ :‬و أن الدعاء العام استخدم في‬
‫دعواه ضدهما تهما فضفاضة و من هذه التهم تهمة التأليب على ولة المر و تهمة إثارة الفتنة و‬
‫الفوضى و الرأي العام و هي تهم لجرائم لم يصدر بتعريفها و تحديدها نظام و لم يتم تأصيلها‬
‫شرعا و هي تهم واسعة يمكن أن تطبق على كل المحتسبين‪ ،‬لنها تركت غامضة دون تعريف‬
‫شرعي واضح لها‪.‬‬
‫و نطالب الدعاء العام بتعريف هذه الجرائم‪ ،‬و بيان أركانها‪ ،‬و مدى توفر الدليل على‬
‫القصد الجنائي في من توجه إليه هذه التهمة‪ ،‬حتى يمكن الفصل فيها قضاءا على وجه اليقين‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫وذلك وفقا لما نصت عليه المادة ( ‪ )38‬من النظام الساسي للحكم التي نصت على أنه لجريمة و‬
‫ل عقوبة إل بناء على نص شرعي أو نظامي و ما نص عليه نظام الجراءات الجزائية من مادته‬
‫الثالثة التي قضت المعنى نفسه‪.‬‬
‫قامعو حقوق المرأة يواصلون نحت خطاب ديني محرف=‪]50‬‬
‫[ لضطهاد المرأة وقمع حقوق النسان وحماية التخلف‬
‫‪[ =4‬هل نحن]مشبوهون أم محتسبون للدفاع عن حقوق الناس الشرعية؟‪:‬‬
‫و أنه ورد في مذكرة الدعاء أن ريما الجريش نادمة أشد الندم على ما بدر منها‪ ،‬و أنها‬
‫وقعت بذلك ضحية لشخاص مشبوهين‪ ،‬ولذا فإن السبب المباشر العتصام النساء أمام إدارة‬
‫المباحث أنها عطلت أحكام نظام الجراءات الجزائية المتعلقة بالمتهم و الموقوف وعلى رأسها‬
‫المادة رقم (‪ )14‬من نظام الجراءات الجزائية كما عطلت الكثير من أحكام النظمة الخرى‪ ،‬لضعف‬
‫المحاسبة و الرقابة القضائية على هذه الجهزة‪ ،‬و أن هذه الجهزة إسترسلت في دعواها في سياق‬
‫اعترافات الكراه ‪،‬لكي تدين الناس بشتى التهم‪ ،‬و أن المدعي العام يعتبر الرضا عن العتصام‬
‫التحريض عليه‪ ،‬و أن المحققين يعرفون في قرارة أنفسهم أننا لم نحرض على اعتصام النساء‪ ،‬و‬
‫لم ندعهن إلى القيام به‪ ،‬بل ولم نعلم به إل بعد قيامهن به كما ورد في إقرارهن‪ ،‬وإنما رضينا عنه‬
‫بعد ما وقع‪ ،‬و الرضا عن الشيء مسألة رأي‪ ،‬و ليست عملً‪ ،‬فهل اللوائح و النظمة تجرم على‬
‫الرضا عن الشيء أو المتعاض؟‪.‬‬
‫وإذا كان لديهم أدلى على أننا حرضنا و خططنا و نفذنا فليأتوا بها‪ ،‬و أن كل ما في مذكرة‬
‫المدعي العام؛ يجعــــــــــــــــــــــــــــــــــــل [ص ‪.]32‬‬
‫لزم القول قولً ولزم الفعل فعلً‪ ،‬و يفسر كل حركة بغرض إجرامي‪ ،‬من دون بينه ول قرينة‪.‬‬
‫وأن ما تم إنما هو تخويف للمحتسبين بأنهم مشبوهون‪ ،‬لن على محتسبي الدفاع عن‬
‫حقوق الناس الشرعية؛ أن ينكمشوا‪ .‬عليهم أن يتواروا و يتراجعوا‪ ،‬لكي ل تحاك لهم التهم بأنهم‬
‫مشبوهون‪.‬‬
‫ثم ما هو الدليل على أن القيام بإرشاد النساء بكيفية وصول أصواتهن للمسئولين من‬
‫المكان الذي اعتصمن فيه جريمة؟ ما هو اسم هذه الجريمة؟ و تعريفها و أركانها؟ أين البينة أن‬
‫قصدنا كان إثارة الفتنة و الفوضى و الرأي العام و دفع رجال المن و الحسبة لمواجهة النساء و‬
‫الحتكاك بهن؟ ما هو دليله على توافر القصد لدينا؟‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫و قد أثبت قامعوا حقوق النسان الشرعية؛ أنهم ل يريدون الستجابة لي مطلب حقوقي‪،‬‬
‫حتى لو كان أسلوبه سلميا‪ ،‬و أنه كان من المتوقع أن تتعامل إمارة منطقة القصيم مع المعتصمات؛‬
‫على نحو ما صنعت إمارة منطقة الرياض؛ تجاه عدد من العتصامات‪ ،‬أبرزها اعتصام المطالبة‬
‫بتوظيف العاطلين‪ ،‬الذين شارك في تنظيمه ناشطون من شباب دعاة حقوق النسان‪ .‬فلم يستشط‬
‫أمير الرياض غضبا‪ ،‬بل وجه رسالة إلى المعتصمين‪ ،‬بضرب لهم موعدا لمقابلته مثلين لهم‪ .‬لماذا‬
‫هذه القسوة تجاه المعتصمات؟ لماذا لم يلب طلبهن بمقابلة أمير القصيم؟‪ ،‬لماذا تتعامل إمارة‬
‫القصيم بهذه الفظاعة والتجبر؟‪ ،‬لماذا لم تسمع شكواهن؟ و كيف فات على المسئولين في إمارة‬
‫القصيم الذين يدندنون حول المركز الحضاري‪ ،‬و يتظاهرون بدعم المرأة على نيل حقوقها؟‪ .‬كيف‬
‫ردعوا المعتصمات و أساؤا إليهن؟‪.‬‬
‫و بناء على ما سبق نطلب من فضيلتكم صرف النظر عن الدعوى لعدم قيامها على أساس‬
‫و الحكم ببراءتنا من التهم الموجهة إلينا في قضية تحريض النساء على العتصام هذا ملخص هذه‬
‫المذكرة وهي مرفقة برمتها بالمعاملة‪.‬‬

‫تفريغ رسائل مسج جوال المدعو عيسى الحامد]الرسالة =‪]51‬‬


‫الواردة الثامنة‪:‬ريما الجريش تتحدث‪ :‬اعتصمنا نطالب بالحقوق‬
‫[الخمسة لكل سجين‬
‫ثم جرى الطلع على محضر تفريغ الرسائل الخاص بالجوال رقم ((‪))0504281617‬‬
‫الخاص بالمدعى عليه عيسى الحامد ونصه ‪ ((:‬محضر تفريغ رسائل بتاريخ ‪5/7/1428‬هـ في‬
‫تمام الساعة الثانية عشر[ة] من مساء هذا اليوم الخميس الموافق ‪5/7/1428‬هـــــ[ص ‪]33‬‬
‫جرى الطلع على الرسائل الواردة و الصادرة من الجوال رقم ((‪ ))0504281617‬الخاص‬
‫بالمدعو ‪ /‬عيسى بن حامد الحامد‪ ،‬و التي تتطلب إجراءات التحقيق الطلع عليها‪ ،‬لرتباط جهاز‬
‫الهاتف الجوال بموضوع القضية‪ ،‬حيث كان هناك اتصالت صادرة من ذلك الجوال ورسائل حسب‬
‫إفادة المذكور تتعلق بموضوع اعتصام مجموعة من النسوة وقد جرى استعراض هذه الرسائل و قد‬
‫وجد العديد من الرسائل التي تتعلق بهذا الموضوع إضافةً إلى رسائل أخرى و الرسائل ذا العلقة‬
‫بموضوع العتصام كالتالي (( صندوق الوارد ))‪:‬‬
‫الرسالة الولى (( د‪ /‬نورة السعد )) (( عفوا أنا ل أعرفك ول أعرف عنكم أي شيء فأرجوا‬
‫التكرم بعدم إرسال أي رسالة إلي فلست قاضية و ل محامية ))‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الرسالة الثانية (( عمير *[أبو] سليمان )) (( كل ما فترت عن المواصلة في هذا الطريق‬
‫أشعر أن المانة كبيرة وريما و أمثالها من نساء هذا الوطن أمانة في أعناقنا أي جريمة ترتكب في‬
‫حق هؤلء النسوة و أبنائهم أين علماء هذا الوطن أين مثقفيه إنهم أيضا يرتكبون أكبر خيانة في‬
‫حق هذا الشعب المقهور المغبون فهل بعد اعتصامهم الشجاع لهم عذر أشك في ذلك )) ((خالد‬
‫العمير))‪.‬‬
‫الرسالة الثالثة (( ح * أبوبلل)) (( السلم عليكم أنا لم أستلم مساعدة الداخلية منذ شهرين‬
‫من أين أصرف على أبنائي الربعة ‪ /‬ريما الجريش زوجة المعتقل محمد الهاملي ))‪.‬‬
‫الرسالة الرابعة ((أم هشام))[ هدى بنت صالح بن علي الهاملي] (( ما تدري وش صار‬
‫على أم معاذ[ريما الجريش] و اللي معهـ[ـا] عقب البارح رد ))‪.‬‬
‫الرسالة الخامسة (( أم هشام )) [ هدى بنت صالح بن علي الهاملي] ((كلمت على أم معاذ‬
‫تقول عدد المعتصمات يزداد حتى سكروا الطرق و القنوات في إزدياد و يرجون الدعاء ))‪.‬‬
‫الرسالة الخامسة (( أم هشام )) عيسى الن موقوف وما المطلوب منـ[ي] حفظك ال)‪.‬‬
‫الرسالة السادسة (( قرني * علي )) وماذا يمكن أن أقدم مساعدة )‪.‬‬
‫الرسالة السابعة (( الدكتور متروك )) (( رغم موقفي الذي ليزال كما هو ال أنني أقول‬
‫أنكم وما أقدمتم عليه دخل التاريخ من أوسع أبوابه ))‪.‬‬
‫الرسالة الثامنة (( ح * أبو بلل )) اعتصمنا نطالب بمحاكمة أزواجنا علنيا ‪ /‬بوجود‬
‫محامي ‪ /‬توقيف التعذيب ‪ /‬نقلهم الى القصيم ‪ /‬إشراف القضاة على السجون ‪ /‬عددنا خمسة عشر‬
‫إمرأة و سبع أطفال محاصـــــــــــــــــــــــــــــــرات [ص ‪]34‬‬
‫الن أمام مدير[ية] مباحث القصيم ‪ /‬تحاصرنا قوة الشغب و هيئة المر بالمعروف و‬
‫العساكر‪ ::‬المتحدثة ‪ /‬ريما الجريش ـ زوجة المعتقل محمد الهاملي‪.‬الرسائل الصادرة الرسالة‬
‫الولى ‪ /‬نص الرسالة الثانية (( كل ما فترت عن المواصلة‪ ..‬ألخ ‪ .‬مرسلة إلى كل من ‪1 :‬ـ‬
‫[الـ]قفاري*[أبو]خالد ‪2‬ـ العنود[بنت حامد بن علي الحامد] ‪3‬ـ د‪/‬عبدالكريم[الخضر أبو]* ثامر‬
‫‪4‬ـ د‪ /‬بشر* فهد ‪5‬ـ أم هشام[ هدى بنت صالح بن علي الهاملي] ‪6‬ـ ح فهد ‪7‬ـ نورة السعد‬
‫‪8‬ـ حجيلن عبدال ‪9‬ـ جديعي محمد ‪10‬ـ خثلن صالح [عضو لجنة حقوق النسان أبو]* حاتم‬
‫‪11‬ـ حميدان [أبو]* أنس ‪12‬ـ نورة[بنت عبد ال الباحوث] ‪13‬ـ [الـ]فالح مهنا ‪14‬ـ‬
‫[الـ]ـقفاري * أحمد ‪15‬ـ عياف * عبدال ‪16‬ـ [الـ]ـوهيبي [عبد العزيز أبو]*عبد‬

‫‪34‬‬
‫ال‪.‬الرسالة الثانية (( أم هشام )) [ هدى بنت صالح بن علي الهاملي] (( بعد وقوف أهالي أمام‬
‫بوابة سجن الصفراء من العاشرة مساءً حتى الثانية و النصف صباحا أطلق سراحهن بدون تعهد))‪.‬‬
‫الرسالة الثالثة (( نص الرسالة الواردة رقم ‪ (( )) 8‬إعتصمنا نطالب بمحاكمة ‪ ...‬ألخ‬
‫[بمحاكمة أزواجنا علنيا ‪ /‬بوجود محامي ‪ /‬توقيف التعذيب ‪ /‬نقلهم الى القصيم ‪ /‬إشراف القضاة‬
‫على السجون ‪ /‬عددنا خمسة عشر إمرأة و سبع أطفال محاصرات الن أمام مدير[ية] مباحث‬
‫القصيم ‪ /‬تحاصرنا قوة الشغب و هيئة المر بالمعروف و العساكر‪ ::‬المتحدثة ‪ /‬ريما الجريش ـ‬
‫زوجة المعتقل محمد الهاملي] مرسلة إلى مجموعة كبيرة من الشخاص مقدم ضابط التحقيق‬
‫إنتهى)) أ‪ .‬هـ وعليه جرى التوقيع‪[.‬سادسا‪ :‬الجلسة السادسة‪ =52[:‬العقوبة‬
‫على اعتصام التعذيب دون غيره لماذا؟]‬
‫وفي هذا اليوم الربعاء ‪26/10/1428‬هـ حضر المدعي العام و المدعى عليهم أصالة و‬
‫وكلئهم عبد العزيز الوهيبي و عبدالكريم الخضر و عبدالرحمن الحامد و متروك الفالح‪ ،‬وجرى‬
‫تلوة ملخص جوابهم فوافقوا عليه‪.‬وأضافوا قائلين أنه حصل بعد هذا العتصام عدة اعتصامات في‬
‫جدة و الرياض و لم يقبض على المعتصمين و ل المحرضين على العتصام‪ ،‬فلماذا أختير هذا‬
‫العتصام من بين سائر العتصامات ال للتغطية على التعذيب؟‪ .‬هكذا أضافوا‪.‬‬
‫لكي ل تتراكم النتهاكات نطالب بلجنة وطنية للنصاف=‪]53‬‬
‫[‪:‬والمصالحة‬
‫ثم أبرز المدعى عليهما مذكرة سادسة بعنوان "إنكشاف أكذوبة اختراق الطوق المني عن‬
‫الهدف الساسي الوأد السياسي و التغطية على إنتهاكات حقوق الناس الشرعية‪،‬من أجل وقف ذلك‬
‫نطالب بتشكيل هيئة وطنية مستقلة للنصاف و المصالحة" و أبرز ما فيها أن شهود الدعاء نفسه‬
‫ذكروا أنهم إعتقلونا خارج الطوق المني على بعد مائتين إلى مائتين و خمسين مترا و العتراف‬
‫سيد الدلة و نحن نعد كلمهم إقرارا ل شهادة لن أحدهم رئيس الفرقة و الخر تحت رئاسته و هم‬
‫يجلبون لنفسهم نفعا بالشهادة و يدفعون عنها ضررا لنهم سجنونا وأرادوا أن يثبتوا أنهم بسجنهم‬
‫لنا على حق و في شهاداتهـــــــــــــــــــــــــــم [ص ‪]25‬‬
‫تناقض واضطراب‪ ،‬وقد يكونون مأمورين من رؤسائهم‪ ،‬لن شعار هذه الجهزة‪ :‬أناعبد‬
‫مأمور‪ ،‬ثم إن رجال المن هم الذين أدخلونا داخل الطوق المني ولم ندخله‪ ،‬بناء على إقرارهم‬
‫لديكم‪ ،‬كما أن المزكين لهم لديكم من نفس الجهاز‪ ،‬وليخفى عليكم أن المزكي لبد أن يكون أكثر‬
‫عدالة من المزكى‪.‬وهناك ضوابط شرعية ذكرها ابن فرحون وإبن قدامة وغيرهم في المزكي‪،‬‬
‫وشروط قبول شهادته‪ .‬هكذا أضافا‪ .‬وأضاف الوكيل عبدالعزيز الوهيبي‪ :‬إن مراسل جريدة الرياض‬

‫‪35‬‬
‫ومراسل موقع السلم اليوم حضرا في موقع القبض على عبدال الحامد وصورا الواقعة‪ ،‬وكان‬
‫الوضع هادئا غيرمتشنج‪ .‬هكذا قال‪.‬ثم سألت المدعى عليهم‪ :‬هل يريدون إضافة شيء فقرروا أنهم‬
‫ل يريدون إضافة شيء آخر‪ .‬وعليه جرى التوقيع‪.‬‬
‫[الجلسة السابعة‪ :‬حيثيات الدانة والعقوبة ]‬
‫[‪:‬النكار على الحاكم يجب أن يكون سرا إل بإذنه=‪]54‬‬
‫[عقد القاضي ظهر يوم الربعاء جلسة أخيرة للنطق بالحكم قال فيها]وبناء على ما تقدم من‬
‫بعد دراسة القضية‪ ،‬وما جاء في الدعوى والجابة‪ ،‬وأدلة المدعي العام وقرائنه وإجابة المدعى‬
‫عليهما؛ كان لزاما من ذكر ما يبني عليه الحكم‪ ،‬ويؤصل له من الصول الشرعية والنظامية‪.‬‬
‫أما الصل الول فهو الصل الشرعي‪ ،‬وهو ان يكون النكار على الولة سرا‪ ،‬لئل يجر إلى‬
‫فتنة وبلبلة‪ ،‬بل إلى سفك دم احيانا‪ ،‬قال المام مسلم في صحيحه عن أسامة بن زيد قال قيل له أل‬
‫تدخل على عثمان تكلمه فقال اترون أني ل أكلمه إل أسمعكم‪ ،‬وال لقد كلمته فيما بيني وبينه‪،‬‬
‫مادون أن أفتتح أمرا لأحب أن أكون أول من فتحه‪ ،‬ولأقول لحد يكون علي أميرا أنه خير الناس‪،‬‬
‫بعدما سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ((يؤتى بالرجل يوم القيامة‪ ،‬فيلقى في النار‪،‬‬
‫فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى فيجتمع إليه اهل النار فيقولون يا فلن مالك‬
‫ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكرً فيقول بلى قد كنت آمر بالمعروف ول أتيه و أنهى عن‬
‫المنكر وآتيه)) قوله ( افتتح امرا ل احب ان اكون اول من افتتحه) يعني المجاهرة بالنكار على‬
‫المراء في المل كما جرى لقتلة عثمان رضي ال عنه" من كلم المام النووي رحمه ال‪.‬‬
‫[‪:‬التشهير بعيوب الولة ليس من منهج السلف =‪]55‬‬
‫قال المام عبد العزيز بن باز رحمه ال تعالى وليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولة‬
‫وذكر ذلك على المنابر لن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف ويفضي‬
‫إلى الخوض الذي يضر ول ينفــــــــــــــــــــــــــــــع [ص ‪]36‬‬
‫ولكن الطريقة المتبعة عند السلف النصيحة فيما بينهم وبين السلطان والكتابة إليه والتصال‬
‫بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير وانكار المنكر يكون من دون ذكر الفاعل فينكر‬
‫الزنى وينكرالخمر وينكر الربا من دون ذكر فعله‪ .‬ويكفي انكار المعاصي والتحذير منها من غير‬
‫ذكر ان فلن يفعلها لحاكم ول غير حاكم‪.‬‬
‫ولما وقف الفتنة في عهد عثمان قال بعض الناس لسامة بن زيد رضي ال عنه ال تنكر‬
‫على عثمان قال انكر عليه عند الناس؟‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫لكن أنكر عليه بيني وبينه ول افتح باب شر على الناس ولما فتحوا الشر في زمن عثمان‬
‫رضي ال عنه وأنكروا على ثمان حهرة تمت الفتنة والقتال والفساد الذي ل يزال الناس في آثاره‬
‫إلى اليوم حتى حصلت فتنة بين علي ومعاوية وقتل عثمان وعلي بأسباب ذلك وقتل جم كبير من‬
‫الصحابة وغيرهم بأسباب النكار العلني وذكر العيوب علنا حتى ابغض الناس ولي امرهم وحتى‬
‫قتلوه نسأل ال العافية )أ‪-‬هـ‪.‬‬
‫واخرج ابن ابي عاصم في كتاب السنة باب كيفية نصيحة الرعية للولة من طريق شريح‬
‫بن عبيد قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع قول الرسول صلى ال عليه وسلم ( من‬
‫اراد ان ينصح لذي سلطان فل يبده علنية ول كن يأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك و إل كان‬
‫قد ادى الذي عليه له) و اسناده صحيح كما قال اللباني في تخريجه لكتاب السنة‪.‬‬
‫قال المام احمد في مسنده من حديث شريح بن عبيد الحضرمي وغيره قال جلد عياض بن‬
‫غنم صاحب دارا حين فتحت فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض ثم مكث ليالي‬
‫فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر ثم قال هشام لعياض ألم تسمع النبي صلى ال عليه وسلم يقول (( إن‬
‫من اشد الناس عذابا اشدهم عذابا في الدنيا للناس))‪.‬‬
‫فقال عياض بن غنم يا هشام بن حكيم قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت ولم تسمع‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول (( من اراد ان ينصح السلطان بامر فل يبده له علنية))‬
‫ولكن لياخذ بيده فيخلو به فإن قبل من فذاك و إل كان قد ادى الذي عليه له)) وعياض وهشام‬
‫كلهما صحابيان جليلن‪ .‬قال الهيثمـــــــــــــــــــــــــــي [ص ‪]37‬‬

‫في المجمع قلت في الصحيح طرف منه من حديث هشام فقط‪...‬الخ ولهذا الحديث طرق كثيرة‪.‬‬
‫وهذا الحديث في النصح سرا للولة ورد على مسألة تعذيب الوالي لبعض الناس وعليه فإن‬
‫السرية في نصح السطان من حقوقه مالم يسمح بالعلنية في نصيحة بأي طريقة يرضاها‪.‬‬

‫العتصامات والمظاهرات من أسباب الفتن والشرور=‪]56‬‬


‫[‪:‬والظلم‬
‫اما الصل الثاني في هذه القضية فهو حكم العتصام امام مقار الدوائر او مكان امراء‬
‫المناطق او ولي المر العظم لنكار منكر عام او منكر خاص لهذه الدوائر او بالمراء المسؤلين‬
‫في الدولة او الملك؛‬

‫‪37‬‬
‫[فقد] سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه ال تعالى هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد‬
‫الحكام والولة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة؟ وهل من يموت فيها يعتبرشهيدا؟ الجواب "ل أرى‬
‫المظاهرات النسائية والرجالبة من العلج‪ ،‬ولكن ارى انها من اسباب الفتن‪ ،‬ومن اسباب الشرور‬
‫ومن اسباب ظلم بعض الناس‪ ،‬والتعدي على بعض الناس بغير حق‪.‬‬
‫ولكن السباب الشرعية‪ :‬المكاتبة والنصيحة والدعوة إلى الخير بالطرق السلمية الطرق‬
‫التي سلكها اهل العلم‪ ،‬وسلكها اصحاب النبي صلى ل عليه وسلم واتبعهم بإحسان‪ ،‬بالمكاتبة‬
‫ولمشافهة مع المير والسلطان والتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابر‬
‫وغيرها بانه كذا وصار فيه كذا وال المستعان‪.‬‬
‫وقال رحمه ال ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسب‬
‫شرعظيما على الدعاة فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست الطريق الصحيح للصلح‬
‫والدعوة‪ .‬فالطريق الصحيح بالزيارة والمكاتبات بالتي هي احسن‪.‬‬
‫وسُئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه ال ما مدى شرعية ما يسمونه بالعتصام بالمساجد‬
‫وهم كما يزعمون يعتمدون على فتوى لكم في احوال الجزائر سابقا؛ انها تجوز ان لم يكن فيها‬
‫شغب ول معارضة بسلح او شبهة‪ ،‬فما الحكم في نظركم وتوجيهكم لنا؟‪.‬‬
‫الجواب اما انا فما اكثر ما يكذب علي‪ ،‬واسأل ال ان يهدي من كذب علي‪ ،‬وأن ل يعود‬
‫بمثلها والعجب من قوم يفعلون هذا‪ ،‬ولم يتفطنوا لما حصل في البلد الخرى‪ ،‬التي صار شبابها‬
‫على مثل هذا المنوال‪ ،‬ماذا حصل لهم هل انتجوا شيئا؟ بالمس تقول‬
‫اذاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة [ص ‪]38‬‬
‫ان الذين قتلوا من الجزائريين في خلل ثلث سنوات بلغوا اربعين الفا‪ ،‬اربعون الفا!! عدد‬
‫كبير خسرهم المسلمون من اجل احداث مثل هذه الفوضى‪ ،‬والنار كما تعلمون أولها شرارة ثم تكون‬
‫جحيما‪ ،‬لن الناس إذا كره بعضهم بعضا وكرهوا ولة امورهم حملوا السلح مالذي يمنعهم؟‬
‫فيحصل الشر والفوضى‪ ،‬وقد امر النبي صلى ال عليه وسلم من رأى من اميره شيئا يكرهه ان‬
‫يصبر وقال (( من مات على غير امام مات ميتة جاهلية))‪.‬‬
‫((الواجب علينا ان ننصح بقدر المستطاع ام ان نظهر المبارزة والحتجات علنا؛ فهذا‬
‫خلف هدي السلف‪ ،‬وقد علمتم الن ان هذه المور ل تمت إلى الشريعة بصلة‪ ،‬ول إل الصلح‬
‫بصلة ماهي إل مضرة‪ .‬الخليفة المأمون قتل العلماء الذين لم يقوملوا بقوله في خلق القران قتل‬
‫جمعا من العلماء واجبرالناس على ان يقولوا بهذا القول الباطل‪ ،‬ما سمعنا عن المام احمد وغيره‬

‫‪38‬‬
‫من الئمة ان احدا منهم اعتصم في أي مسجد ابدا ول سمعنا انهمك كانو ينشرون معايبه من اجل‬
‫ان يحمل الناس عليه الحقد والبغضاء والكراهية‪ .‬ول نؤيد المظاهرات او العتصامات او ما أشبه‬
‫ذلك‪ ،‬ل نؤيدها إطلقا‪ ،‬ويمكن الصلح بدونها‪ ،‬لكن ل بد ان هناك اصابع خفية داخلية او خارجية‬
‫تحاول بث مثل هذه المور )) اهـ‪.‬‬
‫وقد وقع ما حذر منه الشيخان من حمل السلح والتفجير والقتل فرحمهما ال ما ابعد‬
‫نظرهما واشد حذقها وما اسدهما للذرائع الموصلة للفتن فرحمهما اله رحمة واسعة‪ ،‬ومثل ذلك‬
‫فتوى الشيخ صالح الفوزان حفظه اله تعالى‪ ،‬والشيخ صالح بن غصون رحمه ال تعالى‪ ،‬والشيح‬
‫عبد العزيز الراجحي حفظه ال تعالى‪ .‬وغيرهم كثير‪.‬‬
‫[‪=57‬سد ذرائع الفساد يقتضي تحريم خروج النساء والرجال‬
‫لمثل هذه العتصامات]‬
‫اما الصل الثالث في هذه القضية فهو سد الذرائع الموصلة للفساد او المجرئة عليه‪ :‬ومن ذلك سد‬
‫ذرائع خروج النساء أو الرجال؛ بمثل هذه العتصامات‪ ،‬لئل تجر إلى فساد اعظم ونحوه مستقبلً‪.‬‬
‫[‪=58‬هدف دعوات حقوق النسان تمرير المنكرات والهجوم‬
‫على الشريعة‪]:‬‬
‫اما الصل الرابع في هذه القضية فهو ان من له ادنى نظر يعلم اننا في زمن فتن كثيرة من‬
‫حولنا وفي داخلنا يتبين ذلك بما يحصل في بعض دول الجوار من النشقاق والختلف بل والقتل‬
‫واستغلل ضعاف النفوس زمــــــــــــــــــــــــــــن [ص ‪]39‬‬
‫الفتن لتمرير الدعوة للمنكرات بأسم حقوق النسان وحرية التعبير والتفكير ونحو ذلك من‬
‫الشعارات البراقة المغرية بالمل الباعثة على الحترام وهي في حقيقتها هجوم على الشريعة‬
‫والحكام لدعوة حقوق النسان‪.‬‬
‫ومايتوقع حصوله ومايحصل من تفجيرات والمخرج من الفتن؛ ليس في إعلن إنكار المنكر‬
‫على السلطان في الشوارع‪ ،‬إن كان ثم منكر وليس في تعداد أخطائه على المل‪ ،‬لنه في زمن الفتن‬
‫بعض النفوس مستشرفة لها متطلعة إليها‪ ،‬تطيش بعض العقول فيها‪ ،‬ل بل تكون مدافعة الفتن‬
‫بكثرة في العبادة‪ ،‬والعتصام بحبل ال جميعا‪ ،‬وبيان المنكر سرا وتكرار ذلك سرا‪ ،‬حتى يقضي ال‬
‫جل وعز امره‪.‬‬
‫إذ المظاهرات والعتصامات وإعلن النكرات وإن كانت سلمية حسب الزعم لكنها الشرارة‬
‫الولى لما بعدها‪ ،‬خصوصا وقت الفتن‪ .‬والفتنة إذا اقبلت تشبهت وإذا ادبرت تبينت‪ ،‬نسأل ال العفو‬
‫والعافية‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫[‪=59‬القاضي يقرر نعم الحدود تدرأ بالشبهات‪ ،‬أما التعزيرات‬
‫فل تدرأ بل تقام بالشبهات‪]:‬‬
‫اما الصل الخامس فهو ل يخفى ان الحدود تدرأ بالشبهات لكن التعزير يجب ان يكون‬
‫بالشبهات‪ ،‬و يتوجه للتهمة كما ذكره اهل العلم في مظانه ولن مسألة تفتيش المنازل محكومة‬
‫بالمادة رقم ‪ 46‬من نظام الجراءات الجزائية وهي ( يتم تفتيش المسكن بحضور صاحبة او من‬
‫ينيبه او احد افراد اسرته البالغين المقيمين معه)‪.‬‬
‫وعبد ال الحامد ليس نائبا لريما الجريش ووجود افراد بالغون من اسرة ريما المقصودة‬
‫بالتفتيش‪ .‬وايضا مسألة التعذيب حكومة بانظمة تمنع ذلك في المادة رقم ‪ 35‬ولن الطريقة‬
‫الصحيحة للبلغ عمن سجن بصفة غير مشروعة او في مكان غير مخصص للسجن محكومة‬
‫بنص المادة رقم ‪ 39‬من نظام الجراءات الجزائية وهي ((لكل من علم بوجود مسجون او موقوف‬
‫بصفة غير مشروعة او مكان غير مخصص للسجن او التوقيف ان يبلغ هيئة التحقيق والدعاء‬
‫العام‪ ...‬إلخ))فهي بتبليغ الجهات المختصة‪ ،‬ل عن طريق العتصامات‪ .‬ولن الطلع على برنت‬
‫التصالت التي تمت سابقا ليس من التصنت‪ ،‬لن التصنت هو الستماع إلى الكلم خفية‪،‬وهذا ما لم‬
‫يحدث بل الذي حدث هو التفتيش بعد القبض على المدعى عليهما على ما اجرياه من اتصالت ولم‬
‫تسجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل [ص ‪]40‬‬
‫فحوى تلك التصالت حتى يكون تنصتا‪.‬‬
‫[‪=60‬القاضي يحتح بإقرار ريما الجريش في غياهب السجن‬
‫ويعتبره صادرا عن إرادة حرة دون أن يسألها]‬
‫ثم جرى الطلع على إقرار ريما الجريش المصادق عليه المرفق نسخة منه في المعاملة‬
‫ويتضمن إقرارها بما ورد منسوبا لها في دعوى المدعي العام وأن المرأة على اتصال بالمدعى‬
‫عليه عبد ال الحامد منذ نقل زوجها إلى سجن الملز لكي يوجهها بما تقوم به‪.‬‬
‫وإنها أخبرته بما قامت به من الذهاب لدارة المباحث في ‪22/6/1428‬هـ وأنه في تاريخ‬
‫العتصام ‪2/7/1428‬هـ الذي قامت به ريما الجريش مع أربع عشرة امرأة أنها اتصلت بعبد ال‬
‫الحامد فلم يرد عليها فاتصلت بعيسى الحامد وطلبت منه أن يخبر عبد ال‪ .‬وبعدها أتصل بها عبد‬
‫ال وطلب منها أن تطلب محاكمتهم شرعا وعلنيا‪ ،‬وكذلك وجود محامين وأنها اتصلت عليه مرة‬
‫أخرى أنه طلب منها عدم النسحاب والستمرار على ما هن عليه وتشجيعهن‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫كما اتصل عليها خالد العمير الذي أخبرها أنه من طرف عبد ال الحامد وأن خالدا حاول‬
‫إعطاءها رقم أحد القنوات الفضائية وأنه اسمعهن مقطعا من قناة الصلح‪ ،‬وأنه إذ[ا] لم تنجح هذه‬
‫المطالبات سيزودها بأرقام هيئات ومنظمات حقوق النسان في الخارج‪.‬‬
‫وذكرت أنها تلقت اتصالت من بعض الوكالت والجرائد والقنوات‪ ،‬ولتعرف كيف وصل‬
‫الرقم لهم‪.‬‬
‫وأن عبدال الحامد ذكر لها بعد خروجهن من السجن أنهن حققن انتصارا‪ ،‬أن هذه خطوة‬
‫ممتازة ودعا لهن‪.‬‬
‫[‪=61‬عبد الله الحامد طلب من مي الطلق أن يعتصمن المرة‬
‫التالية أمام مبنى المارة]‬
‫وأنه طلب من مي الطلق في المرة القادمة؛ الذهاب إلى مقر إمارة المنطقة‪ ،‬وأنه يشجعهن‬
‫ويهنئهن وأن والد زوج ريما الجريش طلب من عبد ال الحامد؛ عدم التدخل في موضوع إبنه‬
‫ولقي قضيته‪ ،‬وأنه موقوف لدى ولة المر وهم أدرى بمصلحته وأنه كان لعبد ال الحامد دور‬
‫رئيس في تشيعهن على ما قمن به وفي التحريض على الخروج‪.‬‬
‫وتعتقد أنه هو من قام بإرسال رقم جوالها إلى الجهات التي وردت منها التصالت على‬
‫جوالها أن عيسى الحامد حضر إلى منزلها في ‪3/7/1428‬هـ وأخبرها أن عبد ال هو الوكيل‬
‫الشرعي‪ ،‬وطلب منها أن تطلب من أي شخص يتعرض لها أن يذهب إلى عبد ال الحامد‪ ،‬وأن‬
‫المسدسات التي عثر عليها في منزلها وعددها ثلثة عائدة لزوجها الموقـــــوف‪[،‬ص ‪]41‬‬
‫وأنها حاولت إخفاء المسدسات داخل المفرش وتمت خياطته وفي داخله المسدسات أن السلحة‬
‫التي عثر عليها داخل الحوش لتعلم عنها شيئا‪.‬‬
‫وأنها اتصلت بعبد ال الحامد عند المداهمة للحضور لمساعدتها أن عمها عبد ال الجريش‬
‫وأخاها كانا حاضرين أثناء المداهمة‪ ،‬وأن ما قامت به من اعتصام كان دون علم من محارمها‪ ،‬أو‬
‫إذن من زوجها أو من أبيه‪ ،‬أو أي شخص أخر من أسرتها‪ ،‬و أنها وقعت ضحية تغرير من‬
‫أشخاص مشبوهين‪.‬‬
‫وبعد الطلع على نسخه إقرار أحمد الحسني المرفق بالمعاملة بأنه حضر إلى عبد ال‬
‫الحامد يستشيره في أقاربه الموقوفين وذلك في استراحة عبد ال الحامد وأنه أي عبد ال الحامد‬
‫قال له‪ :‬تواصل مع هذا الرجل يعني محمد البجادي أن محمد البجادي أرشده لتزعم مطالبة سلمية‬

‫‪41‬‬
‫حتى تزعم أحمد الحسني تجمع واعتصام نساء وأطفال أمام مبنى إمارة المنطقة بتاريخ‬
‫‪19/8/1428‬هـ‪.‬‬
‫وبعد الطلع على سجل التصالت في جوال الثاني وجدت أنه أتصل بالمرأة ريما من هاتفه‬
‫الجوال في يوم العتصام ‪2/7/1428‬هـ عشرين مرة‪ ،‬وأن الول أجرى في يوم العتصام بالمرأة‬
‫ريما اتصالت من هاتفه الجوال مرتين وفي اليوم التالي له مرة وفي اليوم التالي ثلث مرات وأربع‬
‫مرات بمي الطلق إحدى المشاركات في العتصام‪.‬‬
‫وفي يوم التفتيش لمنزل ريما مرة ووجدت أن المرأة ريم اتصلت بالول يوم العتصام خمس‬
‫مرات وبالثاني ثلث مرات‪ ،‬وأنها في اليوم التالي اتصلت بالول مرتين وفي ‪4/7/1428‬هـ مرة‬
‫وأنها اتصلت بالثاني في غير يوم العتصام عدة مرات‪ .‬كما وجدت أن المرأة مي الطلق اتصلت‬
‫بعبد ال الحامد عدة مرات بعد يوم العتصام وبعيسى الحامد مرة واحدة‪.‬‬
‫وبعد الطلع على محضر تفتيش عن مواد متفجرة لمنزل ريما الجريش وذلك يوم التفتيش‬
‫‪5/7/1428‬هـ وجدت أنه ضبط ثلث مسدسات وثلثة رشاشات وعدد خمسة صناديق طلقات‬
‫أسلحهة مختلفة وجهاز قارمن مع الشاحن وخريطة دليل موقع المملكة وغير ذلك مما ضبط وأن‬
‫هذه المضبوطات وقع على ضبطها أربعة من رجال المن برتب مختلفة بحضور والد زوج ريما‬
‫الجريش ومن أقرت ريما بحضورهم للتفتيش‪.‬‬
‫ولكون زوج ريما الجريش ممن قبض عليه لتهامه بالنضمام بقناعة للتنظيم الرهابي‬
‫وارتباطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه [ص ‪]42‬‬

‫مباشره برموزه وتسخير مهنته كممرض لعلج أعضاء التنظيم المصابين في مواجهات مع‬
‫رجال المن‪.‬‬
‫[‪=62‬القاضي يعتبر أن وكالة عبدالله الحامد ل تخوله حضور‬
‫تفتيش منزل الهاملي‪ ،‬وأن توكيل ريما الجريش لغ لنه شفوي‪:‬‬
‫ولن الوكالة التي حضر المدعي عليهما بموجبها من أجل حضور التفتيش ل تخول عبد ال‬
‫الحامد حضوره ول المدعى عليه الثاني للسباب التالية‪:‬‬
‫(أ) أن الوكالة من زوج المرأة ريما الموقوف منذ فترة وليست ريما الجريش المراد تفتيش‬
‫المنزل الذي تسكنه‪ ،‬فهي الحقيقة صاحبة المنزل المعنية به في هذا الوقت وهي المراد تفتيش‬
‫منزلها‪ ،‬نظرا لكمال أجرأت التحقيق معها بعدما قادت العتصام‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫(ب) أنه من المتقرر فقها أن الزوجة لها ذمهة منفصلهة عن ذمة زوجها المالية والجنائية‬
‫وأن كل زوج من الزوجين مسئول عما يصدر منه من تصرفات مدنيه أو جنائية‪.‬‬
‫(ج)أنه من المتقرر فقها أن وكالة الزوج بالمدافعة عنه ل تسري بالمدافعة عن زوجته ول‬
‫بالمحاماة عنها وذلك محل أتفاق عليه‪.‬‬
‫ولن هذه الوكالة كما ذكر فيكون حضور عبد ال الحامد وأخيه عيسى من اجل حضور‬
‫التفتيش فضوليا لسيما وقد وجد أقارب الزوج وأقارب الزوجة ومحارمها إثناء التفتيش ومعلوم أن‬
‫حضور مثل هؤلء هو أصون للمرأة من جهة كونهم محارم لها واسكن للمرأة في مثل هذه الحال‬
‫لوجود اقاربها واقارب زوجها‪ ،‬واوقف على الحقيقة‪ ،‬لكون هؤلء لن يقروا على قريب لهم ابنهم‬
‫او زوج ابنتهم واختهم ولن يقروا على زرجة ابنهم او اخيهم لوجود هذه السلحة لديها؛ إل وهم‬
‫مقتنعون تماما بوجودها كما ان عبد ال الحامد على فرض ان وكالته تخوله ذلك فلم لم يحضروها‬
‫معه؟ ويطلع عليها رجال المن كما ورد في اجابته في الستجواب‪.‬‬
‫ولن الوكالة المعتبرة لدى الدوائر الرسمية هي ما كانت صادرة من كتابة العدل فقط ول‬
‫يقبل احد من احد وكالة لفظية في عمل رسمي لكي تبقى مستندا في المعاملة‪.‬‬
‫كما ظهر لي التناقض في بعض اقوال المدعي عليه عبد ال الحامد فمثلً هو يقدح بإقرار‬
‫ريما الجريش بعده قوادح وذكر منها ان رئيس هذه المحكمة صادق على اقرارها بدون وجود‬
‫محامي عن المراة أو وكيل لديه او اثناء التحقيق‪ ،‬ولما عرضت عليه اقواله فى هيئة الدعاء قدح‬
‫بها مع انها تمت بحظور وكيله الذي ارتظاه بل رفض التحقيــــــــــــــق [ص ‪]43‬‬

‫حتى حضور الوكيل واجل التحقيق حتى حضور الوكيل‪.‬‬


‫[‪=63‬قول الحامد إن المعتصمات لبسن أكفانا يدل على علمه‬
‫حتى بما تحت العباءات‪]:‬‬
‫كما ظهر لي ان عبد ال الحامد على علم بتفاصيل هذا العتصام‪ ،‬حيث ذكر ان المعتصمات‬
‫لبسن أكفانا‪ ،‬فهو على علم حتى فيما تحت عباءاتهن بل أن لبس الكفان يدل على العتصام قد‬
‫يتطور ولو وصلت المور إلى الموت‪ ،‬فهذا هو شأن لبس الكفان فهو للغزاة وخاصة القادة‪،‬‬
‫لتحريض من تحتهم من الجند على القدام‪.‬‬
‫[‪: =64‬عبد الرحمان الحامد والدكتور عبد الكريم الخضر‬
‫مراوغان]‬

‫‪43‬‬
‫كما ظهر لي أن الوكيل عبد الرحمن الحامد؛ ل يرضى بقول الحق فعندما سألت الخ عبد‬
‫العزيز الوهيبي‪ ،‬هل ضويقت من قبل السلطات بالتعذيب او المنع او الستجواب؟ وعندما نفى ذلك‬
‫ألتفت عبد الرحمن الحامد على عبدالعزيز الوهيبي مستنكرا قول الحق عليه قائل (وشلون)؟‪ .‬لنه‬
‫يريد رمي التهم جزافا‪.‬‬
‫اما الدكتور عبدالكريم الخضر فأجاب على ما سالت الخ عبد العزيز الوهيبي قبل سؤاله‬
‫بانه تعرض للمضايقة من قبل نساء يتصلن عليه يعرضن انفسهن وان احد المتصلت عليه قالت له‬
‫انا في المزرعة لوحدي الن ‪ ...‬الخ ومعلوم أن السؤال معاد في الجواب‪ .‬وانه يريد بذلك ان‬
‫السلطات هي التي تفعل ذلك وهذا من إلقاء جزافا وجزما بل بينة ولما قلت له انك تعني بهذا أن‬
‫الدولة تفعل ذلك واتق ال تراجع عن ذلك وقال لقصد بذلك صدورها من السلطان ورفض التوقيع‬
‫إل يجعلها في خرجة الضبط وبعد الطلع على ما شهد به الشاهدان المعدلن اللذان جرى تفريقهما‬
‫أثناء الشهادة ومكن المدعي عليهما ووكلؤهما ومحاموهما من سؤالهما بعد وعظ الشاهدين ان‬
‫يشهدا على مثل الشمس أو يدعا لذا كله؛‬
‫[‪=65‬القاضي‪ :‬ثبت لدي رضاهما بالعتصامات]‬
‫فقد حكمت بما يلي‪:‬‬
‫أول‪ /‬توجه التهمة القوية بتحريض المدعى عليهما المعتصمات على العتصام‪.‬‬
‫ثانيا‪ /‬ثبت لدي إدانة المدعى عليهما برضاهما وتأيدهما لمثل هذه العتصامات‪.‬‬
‫ثالثا‪ /‬ثبت لدي إدانة المدعى عليهما بمحاولة اختراق الطوق المني ومحاولة حضور‬
‫التفتيش من غير سبب شرعي ل نظامي يجيز لهما ذلك بل هو حضور فضولي ل سبب له لسيما‬
‫مع حضور أقارب المرأة بل حصل كلم من عبد ال الحامد لرجال المن ومشاغلته لهم أثناء أداء‬
‫مهمتهم بالتهديد بالتصال بالقنوات الفضائية‪.‬ومعلوم أن مثل هـــــــــــــذه [ص‬
‫‪]44‬‬
‫المهمات يكون الوضع في مرحلة الخطر لرجال المن ومن يدخل محيط الطوق المني‪ ،‬لسيما في‬
‫مثل هذه الحالت‪ ،‬التي حصل فيما يشبهها إطلق النار كثيف على رجال المن من جهات أخرى‬
‫غير المعنية بالمداهمة او المنزل المراد تفتيشه‪.‬‬
‫[‪=66‬القاضي‪ :‬يقبل شهادة الشاهدين ويرفض أن يمهل‬
‫المدعى عليهم للطعن بهما]‬
‫ونظرا لما شهد به الشاهدان بما ذكر سابقا وما شهد به الشاهد خالد المطيري من ان عبد‬
‫ال الحامد قال عن محمد الهاملي انه يمشي بطريق الحق مع انه مقبوض عليه بعلقته بالتنظيم‬

‫‪44‬‬
‫الرهابي ولن هذين الشاهدين شهدا بما يعتقدان صحته بل أن احدهما تراجع عن جزء من الشهادة‬
‫لمٌا شك فيها شاهدا بما يتيقن له‪ ،‬وتاركا ما شك فيه‪ .‬مما يدل على غلبة الظن بصدقهما وعدم‬
‫دفعهما للشهادة من قبل أي احد كان ول عن أنفسهما ضرار ول جلب نفع كما انه في الجنايات في‬
‫السرقة أو المخدرات أو السلحة ونحوها إذ لم تقبل شهادة رجال المن بما قبضوه مع الشخاص‬
‫وبما شاهدوه من جنايات أثناء عملهم فما هي الفائدة إذا من جعلهم في الطرقات والماكن العامة‬
‫إذا كانت شهاداتهم غير مقبولة قال في القناع وشرحه الكشاف ((وتسمح دعوى حسبة في حق ال‬
‫تعالى كحد وعدةٍ ورد ٍة وتقبل شهادة المدعي فيه لنه ل يجر نفسه نفعا ول يدفع عنه ضررا))‬
‫‪. 6/331‬‬
‫[‪=67‬القاضي‪ :‬حكمت بالسجن ستة أشهر على عبد الله‬
‫وأربعة أشهر على عيسى]‬
‫ونظرا لن هذه القضية ليست مصنفة من الجرائم الكبيرة حيث لم يودع أصحابها التوقيف‪،‬‬
‫و لنها من الجرائم التي أحيلت عادية غير سرية‪ ،‬وليست من القضايا السياسية حيث أن قضايا‬
‫اختراق الطواق المنية أو الهروب منها ونحو ذلك من القضايا كثيرا ما تعرض علينا بغض النظر‬
‫عن أصحابها لذا حكمت تعزيزا‪:‬‬
‫على عبد ال الحامد بسجنه ستة أشهر من إدخاله السجن وتحسب المدد التي أمضاها‬
‫بالتوقيف من المحكومية‪.‬‬
‫كما حكمت تعزيزا على عيسى الحامد بسجنه أربعة أشهر وادخله السجن وتحسب المدد‬
‫التي أمضاها بالتوقيف من المحكومية‪.‬‬
‫كما حكمت بأخذ التعهد عليهما بعدم التحريض على العتصامات أو الدعوة بها وعدم‬
‫التدخل في عمل رجل المن أثناء تأدية عملهم بدون سبب شرعي او نظامي يجيز مثــل [ص ‪]45‬‬

‫ما فعله‪.‬‬
‫هذا ما حكمت به ويعرض الحكم على المدعى عليها قررا عدم القناعة وكذلك المدعي العام‪.‬‬
‫وأفهمت المدعي عليها بالحضور في الحادي عشر من ذي القعدة من هذا العام لستلم نسخة الحكم‬
‫وان لها مهلة قدرها ثلثون يوما من ذلك التاريخ فإن لم يحضروا لستلم نسخة الحكم ولم يقدموا‬
‫اعتراضهم عليه في المهلة المنصوصة أعله يسقط حقهم في تقديم العتراض ويرفع الحكم‬
‫لمحكمة التميز من دون لئحة اعتراضية وان العبرة في التواريخ بتقويم أم القرى وقد تمت هذه‬
‫الجلسة علنية للعموم ووسائل العلم والصحافة‪ .‬ولذا حرر في ‪26/10/1428‬هـ‬

‫‪45‬‬
‫القاضي‬
‫إبراهيم بن عبد ال الحسني[نهاية صفحة ‪]46‬‬

‫‪46‬‬

You might also like