Professional Documents
Culture Documents
القيادة البداعية
في تعريف القيادة
القيادة هي «عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه محدد ومخطط وذلك •
بتحفيزهم على العمل باختيارهم».
والقيادة الناجحة تحرك الناس في التجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى •
البعيد.
والقيادة :عملية تهدف الى التأثير في الخرين. •
والشخص القيادي هو الذي يحتل مرتبة معينة في المجموعة ويتوقع منه تأدية •
عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة.
والقائد هو الذي يُنتظر منه ممارسة دور مؤثر في تحديد وانجاز اهداف •
الجماعة.
والقائد المين هو الذي يمارس الدور القيادي فعلً ..وليس الشخص الذي •
يناور ليتزعم الناس.
عناصر القيادة
هناك خمسة عناصر ينبغي على القادة غرسها في نفوس العضاء ،وهي:
- 1تحكم بمسار الوقت ،وامسك بزمام أوقاتك ،ول تدعها تتحكم بك ،وأنفق
كل ثانية في خدمة العمل الهادف.
- 2ركز على النجازات الحقيقية الملموسة .اهتم بالنتائج أكثر من اهتمامك
بالعمل ذاته ،وحاول أل تفقد الصورة الكلية بالنهماك في العمل بل تطلع نحو
الخارج والهداف الكبرى.
- 3نمّ عوامل القوة ول تنمّ عوامل الضعف ،سواء في ما يتعلق بك شخصياً
أو في ما يعلق بغيرك .تعرّف على نقاط القوة والضعف لديك ،واقبل بها،
وكن قادراً على تقبّل أفضل ما عند الخرين دون الشعور بأنهم يهددون
مركزك.
- 4تمحور في عملك حول مجالت رئيسية محددة وقليلة ،والتي من شأن
العمل الجاد المتسق فيها أن يأتي بنتائج كبيرة .افعل ذلك بتحديد الولويات
واللتزام بها.
- 5ضع ثقتك الكاملة بال سبحانه وتعالى ،وكن طموحاً في ما تصبو إلى
تحقيقه ،ول ترضَ بالسهل الممكن القليل ،وطالما كنت تعمل في سبيل ال فل
تخش غير ال.
من صفات القائد الجيد
الشعور بأهمية الرسالة :اليمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد. •
الشخصية القوية :القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالت الكريهة •
بشجاعة وإقدام.
الخلص :ويكون للرؤساء والزملء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة. •
النضج والراء الجيدة :شعور مشترك ،براعة وذوق ،بصيرة وحكمة ،والتمييز •
بين المهم وغير المهم.
الطاقة والنشاط :الحماس ،الرغبة في العمل ،والمبادرة. •
الحزم :الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والستعداد للعمل بها. •
التضحية :يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام. •
مهارات التصال والتخاطب :فصاحة اللسان وقوة التعبير. •
القدرات الدارية :القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق •
العمل وتقويم الداء ...الخ.
القائمة السابقة ليست قائمة شاملة لجميع
الصفات ،ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في
القائد الجيد.
ويمكن فهم ظاهرة القيادة بناءً على
المفاهيم الساسية التالية:
- 1القيادة قوة تتدفق بين القادة والفراد بطريقة مبهمة يترتب عليها توجيه
طاقات الفراد بأسلوب متناسق ومتناغم باتجاه الهداف التي حددها القادة.
والسعي لتحقيق هدف معين والمحافظة عليه هو مبعث رضى مشترك لكل من
القادة والفراد في آن واحد.
- 2وهي قوة تتفاعل -أخذاً وعطاءً -مع محيطها وبيئتها وجوها الذي تعمل
فيه ،فهي ل تتحرك في الفراغ وإنما حسب المعطيات القائمة.
- 3وهي قوة دائبة الفعالية والحركة ل تتوقف .قد ترتفع درجة نشاطها
وكثافتها ومداها وقد تنخفض .لكنها ل تهمد ،فهي اما موجودة بفاعلية أو غير
موجودة على الطلق.
- 4والقيادة توظيف المبادئ والوسائل والساليب من أجل غايات واضحة،
وعلى نحو محدد ومتسق.
-ما القيادة الفعالة؟
القيادة الفعالة هي عملية ابتكار الرؤية البعيدة الرحبة وصياغة
الهدف ووضع الستراتيجية وتحقيق التعاون واستنهاض الهمم
للعمل ،والقائد الناجح هو الذي:
يصوغ الرؤى للمستقبل آخذاً في العتبار المصالح المشروعة البعيدة المدى •
لجميع الطراف المعنية.
يضع استراتيجية راشدة للتحرك في اتجاه تلك الرؤى. •
يضمن دعم مراكز القوة الرئيسة له والتي يعد تعاونها أو توافقها او العمل معها •
أمراً ضرورياً في انجاز التحرك المطلوب.
يستنهض همم النواة الرئيسة للعمل من حوله،التي يعد تحركها أساسياً لتحقيق •
استراتيجية الحركة.
ان توافر المكانية القيادية في شخص ما يتوقف على ائتلف
عوامل بيولوجية واجتماعية ونفسية مركبة ،كما ينبغي أن
توظف تلك المكانات القيادية في ممارسات ناجحة لتحقيق
الفعالية .فقد يمتلك المرء صفات قيادية عالية ،لكنه ل يمارس
القيادة .وقد تبرز الخصائص القيادية عند مختلف الناس في
مواقف معينة وفي مراحل مختلفة ،كما ان ممارسة القيادة امر
يتأثر بالبيئة والفرص والقيود التي تواجه الفرد.
القيادة التربوية (المدرسية)
• هي التي تقوم بتوجيه القوى العاملة في التربوية في
المدرسة نحو تحقيق الهداف التربوية بأسلوب علمي
شوري ـ ديمقراطي ـ يدفع العاملين للنقياد والتعاون في
سبيل تحقيق الهداف التربوية،
• والقائد هو صانع الخطط التربوية ،وهو المشرف على
تنفيذها ،وتقويمها .
:
يرتكز عمل القيادة المدرسية على الشراف الشامل وتطوير الواقع التربوي •
للمدرسة ،وتحفيز الهيئة الدارية والتعليمية والطلبة للعمل بكفاءة وفعالية وفق
المعايير التربوية المعاصرة ،ولتحقيق ذلك لبد من توفر مجموعة من المهارات
المطلوب في قيادة مدرسة المستقبل ،منها مايلي:
القدرة على الستماع والصبر وتحمل الخرين ،واحترام مشاعر الذين يعملون •
معه ،والقدرة على التواصل باستخدام قنوات مختلفة في داخل المدرسة
وخارجها.
حفز المعلمين ليكونوا قادرين على استخدام الحاسب في تحضير الدروس •
وتصميم خطوات العرض ،والنشطة التعليمية التعلمية .و في اعداد السجلت
المختلفة .
اكساب القياديين القدرة العملية على تطبيق الدارة المفتوحة التي تعتمد على •
المشاركة الفعلية لجميع العاملين في المدرسة والذين يتحملوا المسئولية الكاملة
لتحقيق الهداف التربوية ورفع الداء وتحقيق الجودة التربوية الشاملة.
: •
متابعة إجراءات العمل باستخدام أساليب وأدوات متطورة تمكن من الشراف •
على القوى البشرية والطلب بسهولة ودقة ووضوح.
القدرة على تكوين فريق عمل مترابط يعمل على تحقيق الهداف التربوية •
المحددة .ويشارك في اتخاذ القرارات المدرسية وحل المشكلت.
استخدام الساليب التي تزيد المعلومات عن تقويم الداء بدقة ووضوح ،والتي •
تستخدم في التغذية الراجعة الرسمية وغير الرسمية ،وتوظيفها بفاعلية .
التركيز على إحداث تغييرات تعود بالفائدة على العمل التربوي في المدرسة ، •
وأن تكون هناك مرونة في تعديل بعض الخطوات الجرائية بما يتناسب مع
الواقع التربوي.
الداء الفعال بحاجة إلى شبكة مرنة من الفراد تعتبر المعلومات شريانها •
الساسي في ظل رقابة تقوم على مبادئ علمية صحيحة
تلقي المعلومات وتقويمها ثم استخدامها الستخدام المثل . •
إدارة المعلومات التي يمكن تداولها و افشاؤها بحيث ل تشكل ضرراً على إدارة •
العمل ،أو ألعاملين في المدرسة .
تطور الفكر الداري
• مر الفكر الداري بعدة مراحل وهي:
X
كسالى ول يتحملون المسئولية
Y
يحبون العمل ويتحملون المسئولية
• أنت – القائد.
• مرؤوسيك – وهم الذين سيساعدون في إنجاز العمال المطلوبة.
• الوضع نفسه – الهدف المراد تحقيقه ،والعمل المطلوب إنجازه.
تقويم الواقع