You are on page 1of 52

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫القيادة البداعية‬
‫في تعريف القيادة‬

‫القيادة هي «عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه محدد ومخطط وذلك‬ ‫•‬
‫بتحفيزهم على العمل باختيارهم»‪.‬‬
‫والقيادة الناجحة تحرك الناس في التجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى‬ ‫•‬
‫البعيد‪.‬‬
‫والقيادة ‪ :‬عملية تهدف الى التأثير في الخرين‪.‬‬ ‫•‬
‫والشخص القيادي هو الذي يحتل مرتبة معينة في المجموعة ويتوقع منه تأدية‬ ‫•‬
‫عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة‪.‬‬
‫والقائد هو الذي يُنتظر منه ممارسة دور مؤثر في تحديد وانجاز اهداف‬ ‫•‬
‫الجماعة‪.‬‬
‫والقائد المين هو الذي يمارس الدور القيادي فعلً ‪ ..‬وليس الشخص الذي‬ ‫•‬
‫يناور ليتزعم الناس‪.‬‬
‫عناصر القيادة‬
‫هناك خمسة عناصر ينبغي على القادة غرسها في نفوس العضاء‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ - 1‬تحكم بمسار الوقت‪ ،‬وامسك بزمام أوقاتك‪ ،‬ول تدعها تتحكم بك‪ ،‬وأنفق‬
‫كل ثانية في خدمة العمل الهادف‪.‬‬
‫‪ - 2‬ركز على النجازات الحقيقية الملموسة‪ .‬اهتم بالنتائج أكثر من اهتمامك‬
‫بالعمل ذاته‪ ،‬وحاول أل تفقد الصورة الكلية بالنهماك في العمل بل تطلع نحو‬
‫الخارج والهداف الكبرى‪.‬‬
‫‪ - 3‬نمّ عوامل القوة ول تنمّ عوامل الضعف‪ ،‬سواء في ما يتعلق بك شخصياً‬
‫أو في ما يعلق بغيرك‪ .‬تعرّف على نقاط القوة والضعف لديك‪ ،‬واقبل بها‪،‬‬
‫وكن قادراً على تقبّل أفضل ما عند الخرين دون الشعور بأنهم يهددون‬
‫مركزك‪.‬‬
‫‪ - 4‬تمحور في عملك حول مجالت رئيسية محددة وقليلة‪ ،‬والتي من شأن‬
‫العمل الجاد المتسق فيها أن يأتي بنتائج كبيرة‪ .‬افعل ذلك بتحديد الولويات‬
‫واللتزام بها‪.‬‬
‫‪ - 5‬ضع ثقتك الكاملة بال سبحانه وتعالى‪ ،‬وكن طموحاً في ما تصبو إلى‬
‫تحقيقه‪ ،‬ول ترضَ بالسهل الممكن القليل‪ ،‬وطالما كنت تعمل في سبيل ال فل‬
‫تخش غير ال‪.‬‬
‫من صفات القائد الجيد‬
‫الشعور بأهمية الرسالة‪ :‬اليمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد‪.‬‬ ‫•‬
‫الشخصية القوية‪ :‬القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالت الكريهة‬ ‫•‬
‫بشجاعة وإقدام‪.‬‬
‫الخلص‪ :‬ويكون للرؤساء والزملء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة‪.‬‬ ‫•‬
‫النضج والراء الجيدة‪ :‬شعور مشترك‪ ،‬براعة وذوق‪ ،‬بصيرة وحكمة‪ ،‬والتمييز‬ ‫•‬
‫بين المهم وغير المهم‪.‬‬
‫الطاقة والنشاط‪ :‬الحماس‪ ،‬الرغبة في العمل‪ ،‬والمبادرة‪.‬‬ ‫•‬
‫الحزم‪ :‬الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والستعداد للعمل بها‪.‬‬ ‫•‬
‫التضحية‪ :‬يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام‪.‬‬ ‫•‬
‫مهارات التصال والتخاطب‪ :‬فصاحة اللسان وقوة التعبير‪.‬‬ ‫•‬
‫القدرات الدارية‪ :‬القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق‬ ‫•‬
‫العمل وتقويم الداء‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫القائمة السابقة ليست قائمة شاملة لجميع‬
‫الصفات‪ ،‬ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في‬
‫القائد الجيد‪.‬‬
‫ويمكن فهم ظاهرة القيادة بناءً على‬
‫المفاهيم الساسية التالية‪:‬‬

‫‪ - 1‬القيادة قوة تتدفق بين القادة والفراد بطريقة مبهمة يترتب عليها توجيه‬
‫طاقات الفراد بأسلوب متناسق ومتناغم باتجاه الهداف التي حددها القادة‪.‬‬
‫والسعي لتحقيق هدف معين والمحافظة عليه هو مبعث رضى مشترك لكل من‬
‫القادة والفراد في آن واحد‪.‬‬
‫‪ - 2‬وهي قوة تتفاعل ‪ -‬أخذاً وعطاءً ‪ -‬مع محيطها وبيئتها وجوها الذي تعمل‬
‫فيه‪ ،‬فهي ل تتحرك في الفراغ وإنما حسب المعطيات القائمة‪.‬‬
‫‪ - 3‬وهي قوة دائبة الفعالية والحركة ل تتوقف‪ .‬قد ترتفع درجة نشاطها‬
‫وكثافتها ومداها وقد تنخفض‪ .‬لكنها ل تهمد‪ ،‬فهي اما موجودة بفاعلية أو غير‬
‫موجودة على الطلق‪.‬‬
‫‪ - 4‬والقيادة توظيف المبادئ والوسائل والساليب من أجل غايات واضحة‪،‬‬
‫وعلى نحو محدد ومتسق‪.‬‬
‫‪ -‬ما القيادة الفعالة؟‬
‫القيادة الفعالة هي عملية ابتكار الرؤية البعيدة الرحبة وصياغة‬
‫الهدف ووضع الستراتيجية وتحقيق التعاون واستنهاض الهمم‬
‫للعمل‪ ،‬والقائد الناجح هو الذي‪:‬‬
‫يصوغ الرؤى للمستقبل آخذاً في العتبار المصالح المشروعة البعيدة المدى‬ ‫•‬
‫لجميع الطراف المعنية‪.‬‬
‫يضع استراتيجية راشدة للتحرك في اتجاه تلك الرؤى‪.‬‬ ‫•‬
‫يضمن دعم مراكز القوة الرئيسة له والتي يعد تعاونها أو توافقها او العمل معها‬ ‫•‬
‫أمراً ضرورياً في انجاز التحرك المطلوب‪.‬‬
‫يستنهض همم النواة الرئيسة للعمل من حوله‪،‬التي يعد تحركها أساسياً لتحقيق‬ ‫•‬
‫استراتيجية الحركة‪.‬‬
‫ان توافر المكانية القيادية في شخص ما يتوقف على ائتلف‬
‫عوامل بيولوجية واجتماعية ونفسية مركبة‪ ،‬كما ينبغي أن‬
‫توظف تلك المكانات القيادية في ممارسات ناجحة لتحقيق‬
‫الفعالية‪ .‬فقد يمتلك المرء صفات قيادية عالية‪ ،‬لكنه ل يمارس‬
‫القيادة‪ .‬وقد تبرز الخصائص القيادية عند مختلف الناس في‬
‫مواقف معينة وفي مراحل مختلفة‪ ،‬كما ان ممارسة القيادة امر‬
‫يتأثر بالبيئة والفرص والقيود التي تواجه الفرد‪.‬‬
‫القيادة التربوية (المدرسية)‬
‫• هي التي تقوم بتوجيه القوى العاملة في التربوية في‬
‫المدرسة نحو تحقيق الهداف التربوية بأسلوب علمي‬
‫شوري ـ ديمقراطي ـ يدفع العاملين للنقياد والتعاون في‬
‫سبيل تحقيق الهداف التربوية‪،‬‬
‫• والقائد هو صانع الخطط التربوية ‪ ،‬وهو المشرف على‬
‫تنفيذها ‪ ،‬وتقويمها ‪.‬‬
‫‪:‬‬

‫يرتكز عمل القيادة المدرسية على الشراف الشامل وتطوير الواقع التربوي‬ ‫•‬
‫للمدرسة ‪ ،‬وتحفيز الهيئة الدارية والتعليمية والطلبة للعمل بكفاءة وفعالية وفق‬
‫المعايير التربوية المعاصرة‪ ،‬ولتحقيق ذلك لبد من توفر مجموعة من المهارات‬
‫المطلوب في قيادة مدرسة المستقبل ‪ ،‬منها مايلي‪:‬‬
‫القدرة على الستماع والصبر وتحمل الخرين ‪ ،‬واحترام مشاعر الذين يعملون‬ ‫•‬
‫معه‪ ،‬والقدرة على التواصل باستخدام قنوات مختلفة في داخل المدرسة‬
‫وخارجها‪.‬‬
‫حفز المعلمين ليكونوا قادرين على استخدام الحاسب في تحضير الدروس‬ ‫•‬
‫وتصميم خطوات العرض‪ ،‬والنشطة التعليمية التعلمية ‪.‬و في اعداد السجلت‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫اكساب القياديين القدرة العملية على تطبيق الدارة المفتوحة التي تعتمد على‬ ‫•‬
‫المشاركة الفعلية لجميع العاملين في المدرسة والذين يتحملوا المسئولية الكاملة‬
‫لتحقيق الهداف التربوية ورفع الداء وتحقيق الجودة التربوية الشاملة‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫•‬

‫متابعة إجراءات العمل باستخدام أساليب وأدوات متطورة تمكن من الشراف‬ ‫•‬
‫على القوى البشرية والطلب بسهولة ودقة ووضوح‪.‬‬
‫القدرة على تكوين فريق عمل مترابط يعمل على تحقيق الهداف التربوية‬ ‫•‬
‫المحددة‪ .‬ويشارك في اتخاذ القرارات المدرسية وحل المشكلت‪.‬‬
‫استخدام الساليب التي تزيد المعلومات عن تقويم الداء بدقة ووضوح ‪ ،‬والتي‬ ‫•‬
‫تستخدم في التغذية الراجعة الرسمية وغير الرسمية ‪ ،‬وتوظيفها بفاعلية ‪.‬‬
‫التركيز على إحداث تغييرات تعود بالفائدة على العمل التربوي في المدرسة ‪،‬‬ ‫•‬
‫وأن تكون هناك مرونة في تعديل بعض الخطوات الجرائية بما يتناسب مع‬
‫الواقع التربوي‪.‬‬
‫الداء الفعال بحاجة إلى شبكة مرنة من الفراد تعتبر المعلومات شريانها‬ ‫•‬
‫الساسي في ظل رقابة تقوم على مبادئ علمية صحيحة‬
‫تلقي المعلومات وتقويمها ثم استخدامها الستخدام المثل ‪.‬‬ ‫•‬
‫إدارة المعلومات التي يمكن تداولها و افشاؤها بحيث ل تشكل ضرراً على إدارة‬ ‫•‬
‫العمل ‪ ،‬أو ألعاملين في المدرسة ‪.‬‬
‫تطور الفكر الداري‬
‫• مر الفكر الداري بعدة مراحل وهي‪:‬‬

‫المدرسة الكلسيكية (التقليدية ‪ /‬القديمة)‪.‬‬ ‫•‬


‫المدرسة السلوكية‪.‬‬ ‫•‬
‫المدرسة الكمية‪.‬‬ ‫•‬
‫مدرسة النظم‪.‬‬ ‫•‬
‫مدرسة العلقات النسانية‪.‬‬ ‫•‬
‫جوانب من المدرسة الكلسيكية (التقليدية)‬
‫الميكانيكية في الداء‪.‬‬ ‫•‬
‫التدرج الهرمي (الهيراركية)‪ :‬طالما هناك قواعد صارمة فبالتالي بجب أن‬ ‫•‬
‫يوجد نظام واضح للترقية يحدد عدد السنين والكفاءة (ثبوت قواعد الترقية)‪.‬‬
‫تقسيم العمل‪.‬‬ ‫•‬
‫اللتزام بالقواعد واللوائح‪.‬‬ ‫•‬
‫الموضوعية وعدم ترك أي مجال للعاطفة‪.‬‬ ‫•‬
‫المثالية والرشد‪.‬‬ ‫•‬

‫عيوب النظرية الكلسيكية‪:‬‬ ‫•‬


‫اللتزام الشديد بالقواعد والجراءات الصارمة‪.‬‬ ‫•‬
‫بطئ اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم التكيف مع التغيير التكنولوجي‪.‬‬ ‫•‬
‫من الصعوبة التمسك بالمثالية والرشد بكافة الوقات‪.‬‬ ‫•‬
‫المدرسة الوظيفية‪:‬‬
‫تقسيم العمل‪.‬‬ ‫•‬
‫وحدة المر‪.‬‬ ‫•‬
‫نطاق الشراف‪.‬‬ ‫•‬
‫السلطة والمسؤولية‪.‬‬ ‫•‬
‫مركزية ول مركزية اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫•‬
‫التسلسل الداري‪.‬‬ ‫•‬
‫المساواة بين الفراد‪.‬‬ ‫•‬
‫التعاون بين الفراد‪.‬‬ ‫•‬
‫المكافأة‪.‬‬ ‫•‬
‫جوانب المدرسة أو النظرية السلوكية‪:‬‬

‫الهتمام بالجانب النساني في العمل بجانب العامل المادي‪.‬‬ ‫•‬


‫إن استجابة الفرد للعمل تتوقف على مدى إشباع حاجاته‬ ‫•‬
‫المادية والجتماعية معاً‪.‬‬
‫النظر إلى المنظمة (الشركة – المؤسسة) كوحدة اجتماعية‬ ‫•‬
‫وليست اقتصادية فقط تسعى إلى تحقيق الربح‪.‬‬
‫شجعت التنظيمات غير الرسمية على الظهور‬ ‫•‬
‫مدرسة مدخل النظم‪:‬‬
‫• المنظمة مجموعة من النظمة الفرعية يقوم كل نظام منها‬
‫بمجموعة من الوظائف المتخصصة ولكنها جميعاً تهدف في‬
‫النهاية لخدمة المنظمة كنظام كامل متكامل‪.‬‬
‫نظرية ‪ Y‬ونظرية ‪X‬‬

‫الموظفون يكرهون العمل ولبد من اجبارهم‬

‫‪X‬‬
‫كسالى ول يتحملون المسئولية‬

‫ل يمكنهم قبول المسئولية‬

‫يحتاجون الى ضبط ومراقبة‬


‫نظرية ‪ Y‬ونظرية ‪X‬‬

‫التخيل والبداع موزعة بالتساوى بين الناس‬

‫‪Y‬‬
‫يحبون العمل ويتحملون المسئولية‬

‫يتم الثقة فيهم ليعملوا بانفسهم‬

‫يعملون على تحقيق اهداف التنظيم لتحقيق الرضا الذاتي‬


‫أساليب المديرين‬
‫السلوب الستشاري‬
‫يتمثل دور المدير في هذا السلوب في ‪:‬‬ ‫•‬
‫إعطاء تعليمات محددة للموظفين عن كيفية أدائهم أعمالهم‬ ‫•‬
‫غير أنه يقوم بمساعدتهم من خلل بيان أهمية الداء‬ ‫•‬
‫المطلوب وكيفيته‬
‫كما يقوم في نفس الوقت بالجابة على تساؤلتهم و مراقبة‬ ‫•‬
‫أدائهم ‪.‬‬
‫السلوب المشارِك‬
‫يتمثل دور المدير في هذا السلوب في ‪:‬‬ ‫•‬
‫إعطاء توجيهات عامة للموظفين مع قضاء وقت أقل في مراقبتهم ‪،‬‬ ‫•‬
‫كما يعطيهم الحرية في إنجاز المهام بالطرق التي يرونها ملئمة‬ ‫•‬
‫مع تركيز المدير على النتائج النهائية‪.‬‬ ‫•‬

‫وتبعا لذلك فإن القرار يتم من خلل مشاركة المدير للموظفين‬


‫أو السماح لهم باتخاذ القرار في إطار التعليمات التي يقدمها لهم ‪،‬‬
‫على أن يتم فيما بعد الموافقة على هذا القرار من قبل المدير ذاته ‪.‬‬
‫أسلوب عدم التدخل ( المفوّض )‬
‫يتمثل دور المدير في هذا السلوب في ‪:‬‬ ‫•‬
‫إعطاء توجيهات محددة للموظفين‬ ‫•‬
‫كما تعطى لهم الحرية في اتخاذ القرارات في ضوء الخطوط‬ ‫•‬
‫العريضة المحددة لهم ‪.‬‬
‫وليس بالضرورة موافقة المدير على القرارات النهائية التي‬ ‫•‬
‫يتخذها هؤلء الموظفون ‪.‬‬
‫السلوب الستبدادي‬
‫يتمثل دور المدير في هذا السلوب في ‪:‬‬
‫• إعطاء تعليمات مفصلة للموظفين يحدد فيها ماذا يجب أن‬
‫يعملوه ‪ ،‬وكيف ‪ ،‬ومتى ‪.‬‬
‫• إضافة إلى ضرورة قيامه بمراقبة أداء الموظفين عن كثب‪.‬‬
‫بين البداع ‪..‬‬
‫والتقليدية‬
‫‪ ‬يمثل البتكار والبداع أحد الضرورات الساسية في‬
‫إدارة العمال والمؤسسات إذ أن الزمان في تصاعد‬
‫والحاجات والطموحات هي الخرى في نمو واتساع‪،‬‬
‫فل يعد كافياً أو حتى مرضياً أداء العمال في‬
‫المؤسسات ‪ -‬على اختلف أنماطها وأنواعها ‪-‬‬
‫بالطرق الروتينية التقليدية لن الستمرار بها يؤدي‬
‫إما إلى الوقوف وهو بالتالي تراجع عن الركب‬
‫المتسارع في المضي إلى المام أو الفشل‪..‬‬
‫لذلك فإن المؤسسات الناجحة ومن أجل ضمان بقائها‬ ‫‪‬‬
‫واستمرارها قوية مؤثرة يجب أن ل تقف عند حدّ الكفاءة‬
‫بمعنى أن تقتنع بالقيام بأعمالها بطريقة صحيحة أو تؤدي‬
‫وظيفتها الملقاة على عاتقها بأمانة وإخلص‪ ..‬على الرغم من‬
‫أهمية هذا الشعور وسموّه‪..‬‬
‫وإنما يجب أن يكون طموحها أبعد من ذلك‪ ..‬فترمي ببصرها‬ ‫‪‬‬
‫إلى البعد وبآمالها إلى السمى والسمى حتى تكون متألقة‬
‫أفكاراً وأداءً وأهدافاً وبتعبير آخر حتى تكون مؤسسة خلّقة‬
‫مبدعة‪ ..‬ويصبح البتكار والبداع والتجديد هي السمات‬
‫المميزة لدائها وخدماتها‪..‬‬
‫تعري‬
‫‪ ‬من تعريف البداع أنه أفكار تتصف بأنها‬ ‫ف‬
‫جديدة ومفيدة ومتصلة بحلّ أمثل لمشكلت‬ ‫البدا‬
‫معينة أو تطوير أساليب أو أهداف أو تعميق‬ ‫ع‬
‫رؤية أو تجميع أو إعادة تركيب النماط‬
‫المعروفة في السلوكيات الدارية في أشكال‬
‫متميزة ومتطورة تقفز بأصحابها إلى المام‪،‬‬
‫إل أن التعريف وحده ل يحقق البداع ما لم‬
‫يتجسّد في العمل‪ ،‬لذا قد يمكن أن يقال أن‬
‫البداع الحقيقي هو في العمل المبدع ل في‬
‫التفكير وإن كان العمل المبدع يسبقه تفكير‬
‫مبدع‬
‫مراحل البداع‬
‫إن عملية البداع تمر في الغالب بأربع مراحل هي‪:‬‬
‫العداد ‪/‬والختيار ‪/‬واللهام ‪/‬ومرحلة التحقق‪..‬‬
‫وقد حدّد بعض علماء النفس الصفات البداعية في الفراد في‬
‫عدّة مظاهر نذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1 ‬النهم إلى المعرفة والستطلع الشخصي وفي‬
‫التجمّعات يميل المبدعون غالباً إلى الفضول اليجابي‬
‫والبحث وعدم الرضا عن الوضاع الراهنة طلباً للتجديد‬
‫والتطوير‪..‬‬
‫‪ -2 ‬اللتزام بهدف سام والتفاني في العمل من أجل‬
‫الوصول إليه‪..‬‬
‫‪ -3 ‬القدرة على تقديم الفكار والقتراحات المقنعة أو‬
‫الخطط البديعة‪..‬‬
‫‪ -4 ‬التلقائية والمرونة في التعامل والثقة في النفس في‬
‫العلقة مع الفراد والتعاطي مع الزمات‬
‫من مقومات البداع‬
‫تتعدد مقوّمات البداع و من أهمها‪:‬‬
‫النتماء الروحي للمؤسسة‪..‬‬ ‫‪‬‬
‫العقلية العلمية في التعامل مع الزمات‪..‬‬ ‫‪‬‬
‫النفتاح على الرأي الخر‪..‬‬ ‫‪‬‬
‫البعد النساني في التعامل مع الفراد‪..‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تشجيع تبادل الرأي والمشاركة فيه والنقد الذاتي‪..‬‬
‫‪ -6 ‬قراءة الماورائيات لدى الستماع إلى محاضرة أو‬
‫خطبة أو قراءة فكرة ومراقبة عمل أو سلوك‪ ..‬وعدم‬
‫الوقوف إلى حدّ الظاهرة من دون تحليل وتعمّق‪.‬‬
‫‪ -7 ‬الستقللية‪ ..‬إذ أن المبدعين يتميّزون ‪ -‬في الغالب ‪-‬‬
‫بالتحرّر من النزعة التقليدية والتصورات الشائعة ليس‬
‫حباً بالخروج عن المألوف دائماً بل لتطلّعهم الدائم‬
‫وطموحهم العالي في التفكير والتعبير ورسم الهداف‬
‫‪ -8 ‬القدرة العالية على تفهّم المشكلت ومناقشتها بسعة‬
‫صدر والتعامل معها بإيجابية وحكمة‬
‫‪ -9 ‬وضوح الرؤية وصلبة الموقف وثبات القدم‬
‫‪ 10 ‬ـ والمديرون المبدعون هم الذين يكونون قادرين على مساعدة‬
‫الفراد والستفادة من مواهبهم البداعية‪..‬‬
‫‪ -11 ‬أن تحدّد طرقاً لعرض الفكار والخطط بحيث تقنع الخرين‪.‬‬
‫‪ -12 ‬وإيجاد أفكار جديدة تساعد المؤسسة على أن تكون في وضع‬
‫أفضل‪.‬‬
‫‪ -13 ‬كما تكون بدرجة من المنطقية والتوازن بحيث تلقى التجاوب‬
‫المثل من العاملين والمدراء وتحفّزهم لستثمار قدراتهم‬
‫ومواهبهم لتحقيق الهداف‪.‬‬
‫وهذا ما يستدعي التأكيد على أهمية‬
‫استثمار الفكار البناءة لدى الفرد في‬
‫تحريك مواهب الخرين ومهاراتهم‬
‫م إل‬
‫بشكل يخدم الجميع وهذا ما ل يت ّ‬
‫ومات الساسية‬ ‫إذا تو ّ‬
‫فرت المق ّ‬
‫للبتكار والبداع وارتفعت‬
‫من معوقات البداع‬
‫هناك عدة معوقات للبداع منها ما يلي‪:‬‬
‫• مقاومة الجهات الدارية المسؤولة وعدم رغبتها في‬
‫التغيير البداعي‪..‬‬
‫• ‪ -‬التطبيق الحرفي للقوانين والحديدية في الروتين‬
‫الداري‪..‬‬
‫• ‪ -‬عدم تمتع القادة بمؤهلت قيادية وإدارية جيدة‪..‬‬

‫ومن معوقات البداع ‪....‬‬


‫جربنا هذه الفكرة من قبل‪.‬‬ ‫–‬
‫ستستغرق هذه الفكرة وقتاً طويلً‪.‬‬ ‫–‬
‫ستكلف هذه الفكرة الكثير من المال‪.‬‬ ‫–‬
‫هذه ليست وظيفتي‪.‬‬ ‫–‬
‫هذا ليس شغلك‪.‬‬ ‫–‬
‫لماذا ل تكتب الفكرة وترفعها إلينا‪.‬‬ ‫–‬ ‫أقوال‬
‫هذا مستحيل‪.‬‬ ‫–‬ ‫سلبية‬
‫يمكن أن نطبق هذه الفكرة في السنوات‬ ‫–‬ ‫تعيق‬
‫القادمة‪.‬‬ ‫البداع ‪....‬‬
‫هذه فكرة غبية‪.‬‬ ‫–‬
‫عملؤنا ل يرغبون في ذلك‪.‬‬ ‫–‬
‫ل يمكنك عمل ذلك هنا‪.‬‬ ‫–‬
‫– ل أعتقد أن ذلك مهماً‬
‫– ل أريد أية معلومات إضافية‪.‬‬
‫– الوضع جيد ول يحتاج إلى تغيير‪.‬‬
‫– إذا لم يكن هناك خلل فلماذا التغيير؟‬
‫– مؤسستنا صغيرة والفكرة كبيرة أو العكس!‬
‫– ليس عندنا وقت الن‪.‬‬
‫– هذه الفكرة تبدو لي بأنها فكرة جنونية‪.‬‬
‫– ومن الساليب المعيقة للبداع ‪:‬‬
‫التأخير في تنفيذ الفكار‪.‬‬ ‫•‬
‫التقيد بالقوانين والقواعد‪.‬‬ ‫•‬
‫الخوف من الفشل‬ ‫•‬
‫عدم تشجيع المبدع وجعله ينفذ الفكرة لوحده دون دعم مادي أو‬ ‫•‬
‫معنوي‪.‬‬
‫خصائص المبدعين‬
‫المشتركة بينهم تدل ـ بدرجات متفاوتة ـ على أنهم يمتلكون قدرات إبداعية‪.‬‬
‫ومن هذه الخصائص كما يوثقها أدب البداع ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ حب الستطلع والستفسار والحماس المستمر والمثابرة في حل المشكلت‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الرغبة في التقصي والكتشاف‪ ،‬وتفضيل المهمات العلمية والرياضية والدبية‬
‫والفنية الصعبة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ البراعة والحنكة وسعة الحيلة‪ ،‬وسرعة البديهة وتعدد الفكار والجابات‪،‬‬
‫وتنوعها بالمقارنة بأقرانهم‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ إظهار روح الستقصاء في آرائهم وأفكارهم‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ القدرة على عرض أفكارهم بصور مبدعة‪ ،‬والتمتع بخيال رحب وقدرة عالية‬
‫على التصور الذهني‪ ،‬والتمتع بمستويات عقلية عليا في تحليل وتركيب الفكار‬
‫والشياء‪.‬‬
‫‪6‬ـ تكريس النفس للعمل الجاد بدافعية ذاتية‪ ،‬ويهبون أنفسهم للعمل العلمي أو‬
‫الدبي ‪ ...‬لفترات طويلة‪ ،‬ويميلون للمبادأة في أنشطتهم البداعية‪ ،‬ويثقون في‬
‫أنفسهم كثيراً‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ امتلك خلفية واسعة وعميقة في حقول علمية وأدبية ولغوية وفنية ‪ ..‬مختلفة‬
‫‪ ،‬كما أنهم كثيرو القراءة والطلع‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ المبدع يسأل أسئلة إبداعية (مفتوحة النهاية) أعلى في المستوى العقلي وأكثر‬
‫عدداً من غير المبدع‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ الستقللية في الفكر والعمل‪ ،‬وكثيرون منهم يميلون للنعزالية والنطواء‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ انخفاض سمات العدوانية‪ ،‬أكثر تلقائية من القران‪ ،‬وأكثر استقللً في‬
‫الحكم‪ ،‬معارضون بشدة لرأي الجماعة إذا شعروا أنهم على صواب‪ ،‬أكثر جرأة‬
‫ومغامرة وتحرراً‪ ،‬وأكثر ضبطاً للذات وسيطرة عليها‪.‬‬

‫للتوفيق بين المتعارضات الكامنة في طبيعته مع محاولة تحمل ذلك التوتر‬


‫والتكيف معه والحد منه‬
‫هل تفضل أن تكون قائدا ً مبدعاً‬

‫احرص على الحضور غداً‬

‫في نفس موعد اليوم‬


‫كيف أستطيع أن أبتكر وسائل جديدة ؟؟‬

‫خصص وقتاً للتفكير وحدك ‪.‬‬ ‫‪)2‬‬


‫ل تتخل عن أفكارك الجديدة لمجرد رفضها من الخرين ‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تأن في إخراج فكرتك الجديدة حتى يكتمل نموها ‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫قيم فكرتك بموضوعية ‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫أعداء البداع أربعة ‪:‬‬ ‫‪)6‬‬
‫العتياد‪،‬والخوف‪ ،‬والتسرع‪ ،‬والجمود ‪.‬‬
‫تذكر القول القائل ‪:‬‬ ‫•‬
‫'أن أغير رأيي وأنجح خير من أن أتشبث به وأفشل'‬
‫مكونات الوضع القيادي‪:‬‬
‫• هنالك ثلث مكونات على القل تشكل الوضع الذي ستواجهه عندما‬
‫تتخذ قرارا يتعلق بالقيادة أو أنماطها‪ .‬هذه المكونات هي‪:‬‬

‫• أنت – القائد‪.‬‬
‫• مرؤوسيك – وهم الذين سيساعدون في إنجاز العمال المطلوبة‪.‬‬
‫• الوضع نفسه – الهدف المراد تحقيقه‪ ،‬والعمل المطلوب إنجازه‪.‬‬

‫التفكير بكل عنصر من العناصر السابقة لتخاذ القرار بشأن نمط‬


‫القيادة يشار إليه بـ "قيادة الموقف" وهي نظرية تطورت من قبل د‪.‬‬
‫فرد فيدلر والتي ترتكز على أن أكثر نمط قيادي مناسب يعتمد على‬
‫الوضع الذي يواجهه القائد‪.‬‬
‫مقدرتك على التأثير في مرؤوسيك لها أثر‬
‫كبير على مخرجات العمل المطلوب إنجازه‪.‬‬
‫فكلما كان تأثيرك أكبر كلما كانت احتمالية‬ ‫أنت‬
‫المخرجات المرضية أكبر‪ .‬وكلما زادت‬
‫معرفتك بهم كلما زادت قدرتك على قيادتهم‪.‬‬
‫لذلك عليك بمعرفة مرؤوسيك‪.‬‬

‫من غيرهم لن تكون قائدا‪ .‬ومن غيرهم لن ينجز‬


‫العمل‪ .‬فقوتك مستمدة منهم‪ .‬فيجب أن تكون‬
‫احتياجاتهم موضع الهتمام‪ .‬الموظفين المتعلمين‬ ‫مرؤوسيك‬
‫الكفاء الواثقين من قدراتهم لن تكون استجابتهم‬
‫جيدة مع النمط القيادة الدكتاتوري‪ .‬انهم يبحثون‬
‫عن الستقللية لثبات قدرتهم على إنجاز‬
‫العمال بمفردهم‪ .‬يتوجب عليك معرفة‬
‫احتياجاتهم ليمكنك تحفيزهم وتشجيعهم‪.‬‬
‫في العمل الذي يتيح اتخاذ القرارات بصورة‬
‫فردية ربما تكون القيادة الدكتاتورية هي‬
‫المناسبة‪ .‬على الجهة الخرى‪ ،‬فالعمل الذي‬
‫يسمح بالبداع أو في المكان الذي يوجب‬
‫مشاركة جميع العضاء في العمل ربما تكون‬ ‫الوضع‪:‬‬
‫القيادة الديموقراطية هي المناسبة‪ .‬إن معرفة‬
‫كيف ومتى تستخدم النماط القيادة المختلفة‬
‫المناسبة للوضع الحالي علمة من علمات‬
‫المشرف أو المدير الخبير المتعلم‪.‬‬
‫كيف تكون قائدا فذا؟‬ ‫•‬
‫ثمة صفات معينة‪ ،‬تمكن صاحبها من أن يكون قائدا فذا يشار إليه بالبنان‪ ،‬ويقود سفينته إلى بر المان‪،‬‬
‫فمن صفات وملمح القائد المخضرم‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون شخصا له رؤية‪ ،‬وصاحب رسالة‪ ،‬فهو مثل الصقر ينظر إلى بعيد وليس تحت رجليه‪.‬‬
‫‪ -‬يشعر أن وظيفته هي نقل الناس من حوله نقلة حضارية‪ ،‬وله نظرة طويلة الجل‪.‬‬
‫‪ -‬أهدافه عالية والمعايير التي يطلبها مرتفعة‪ ،‬ويجيد إدارة أحلمه‪.‬‬
‫يتمتع باحترام الخرين ويرى في نفسه قدوة‪.‬‬
‫‪ -‬يظهر مستوى عال من التعبير النفعالي‪ ،‬ولديه لمسة إنسانية خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬يتمتع بثقة عالية‪ ،‬وإحساس عال بالذات‪ ،‬ويتمتع بالتفاؤل والمل واليمان‪.‬‬
‫‪ -‬يترفع عن الصراعات الداخلية‪ ،‬ويتجنب حال الدفاع عن نفسه‪.‬‬
‫‪ -‬يتمتع بحضور بدني وديناميكي ونشاط واضح‪ ،‬وحماس غير محدود‪.‬‬
‫‪ -‬يستنير ويوضح المشاعر بين التابعين ويقدم لهم حلول لمشاكلهم ويطوق الخطاء‪.‬‬
‫‪ -‬يعبر عن مشاعر التباع الذين ل يستطيعون التعبير عنها‪.‬‬
‫صفات القائد المبدع‬
‫من أبرز صفات القائد المبدع ‪ ،‬التفكير اليجابي الذي يمتاز بـ ‪:‬‬
‫• التجاه إلى الخلوة بين فترة و أخرى للتفكر و النظر و التصور ‪.‬‬
‫• الهتمام بتجميع و تحليل و توظيف المعلومات لخدمة التفكير ‪.‬‬
‫• الوضوح التام للرؤية و الرسالة للمؤسسة أو المنظمة التي يقودها‬
‫• البداع والبتكار و الطموح إلى كبريات المور ‪.‬‬
‫• الثقافة العالية المتجددة المتنوعة التي تشحذ العقل و الفكر ‪.‬‬
‫• امتلك العقلية و الشمولية الكلية التي تنظر إلى المور من كافة الزوايا ‪.‬‬
‫• النظرة العميقة ذات البعد الستراتيجي طويل الجل ‪.‬‬
‫• النظر إلى المستقبل و تحدياته و محاولة التنبؤ به والستعداد له ‪.‬‬
‫• الرتكاز إلى المبادئ و القيم السامية في العمل و العلقات و اتخاذ‬
‫المواقف ‪,‬التي تحقق الطموحات ‪.‬‬
‫لتكون قائدا ً مبدعا ً ‪..‬‬
‫امتلك المهارات التالية ‪.‬‬
‫ليس في‬ ‫هناك بعض‬ ‫العالم‬
‫العالم عدل‬ ‫العدل‬ ‫كله عدل‬
‫مهارة التخطيط‬
‫• ‪ :‬حيث أن التخطيط هو تحديد لوجه الستفادة من المكانات‬
‫الموجودة لتحقيق البداع والتميز والمحافظة عليه ‪ ،‬وهو بذلك‬
‫يهدف إلى ترشيد القرارات الخاصة بتوزيع وإدارة الموارد المتاحة‬
‫والعمل على تحقيق البداع والتميز‪.‬‬
‫• إذا التخطيط يفرض على القائد وضع الهداف الرئيسية التي تكون‬
‫محور الهتمام أثناء التصميم والتنفيذ ‪ ،‬وهنا يتطلب التخطيط توزيعا‬
‫للنشاطات والمهام ويبين أوجه الترابط والتكامل لصناعة البداع‬
‫والتميز‪ ،‬وهذا يساهم بشكل كبير في التنسيق بين الدارات أو‬
‫القسام ‪ ،‬أو اوحدات المختلفة في المنظومة وسعيها جميعا لتحقيق‬
‫الهدف المنشود كل في مجاله وتخصصه‪ ،‬وقبل ذلك وبعده استثمار‬
‫الموارد المتاحة لتحقيق البداع والتميز في المنظمة‪.‬‬
‫مهارة التنظيم ‪:‬‬
‫• وهي تقسيم العمل والتنسيق ؛ حيث أن التنظيم هو الذي يقسم‬
‫أهداف عمل المنظمة إلى نشاطات ‪ ،‬والنشاطات إلى مهام وهكذا حتى‬
‫تنتج جزئيات ( عمليات وإجراءات ) ل يمكن تقسيمها أو تجزئتها ‪،‬‬
‫أما الجانب الخر لعملية التنظيم فهو التنسيق ‪ ،‬فإذا كان تقسيم العمل‬
‫هو أساس التنظيم ‪ ،‬فإن هذا الساس سرعان ما يضعف بدون‬
‫تنسيق ‪ ،‬فماذا يتوقع أن يحدث مثل لو أن القائد كان يخطط وتعمل‬
‫باستقلل تام عن الدارات والوحدات التنفيذية التي ترتبط به ؛ يعني‬
‫هذا هدر للموارد‪ ،‬والخفاق في تحقيق البداع والتميز‪.‬‬
‫• لذلك فإن تقسيم العمال بين وحدات تنظيمية متخصصة وإيجاد‬
‫التنسيق بينها لضمان تحقيق البداع والتميز في المنظمة يعتبر‬
‫ضمن مهارة التنظيم عند صانع القرار ‪.‬‬
‫مهارة الرقابة والسيطرة ‪:‬‬
‫ليس كل صاحب قرار يطبق نظاما للسيطرة ‪ ،‬فإذا كانت الرقابة والسيطرة بدون‬ ‫•‬
‫نظام مفيدة في العمل ‪ ،‬إل إن هذه الفائدة ستتضاعف عند تطبيق نظام للرقابة‬
‫والسيطرة بمهارة ‪ ،‬ويفرض هذا الجابة على السئلة التالية ‪:‬‬
‫ما هي أهداف التنفيذ أو الداء التي يراد التركيز عليها لتحقيق البداع والتميز؟‬ ‫•‬
‫ما هي المعايير التي ستستعمل في قياس الداء ولنتاج البداعي والتميز ؟‬ ‫•‬
‫في أي مرحلة تتم الرقابة ؟‬ ‫•‬
‫من سيقوم بالرقابة ؟‬ ‫•‬
‫وعندما يجيب القائد على هذه السئلة سيكون لديه برنامج عملي للرقابة ‪.‬‬ ‫•‬
‫إن جوهر نظام الرقابة والسيطرة هو إجراء مقارنة بين ما هو موجود أو يحدث‬ ‫•‬
‫وبين ما يجب أن يكون عليه ‪.‬‬
‫فالرقابة على التنفيذ هي مقارنة بين سير نتائج التنفيذ الفعلي والخطة أو‬ ‫•‬
‫البرنامج المعتمد ‪ ،‬كما أن الرقابة على الداء هي مقارنة بين الداء الفعلي وبين‬
‫الوجبات والمهام المقترحة لنتاج البداع والتميز في المنظمة‬
‫مهارة القيادة ‪:‬‬
‫• وتبرز في الشخص الذي يفسر العوامل الخارجية المتغيرة‬
‫ويسير بالمنظمة وفقا للهداف الموضوعة ‪ .‬وهي مصدر‬
‫للتأثير يتطلب مهارات قيادية مختلفة منها التأثير على‬
‫الخرين لحثهم على السعي وراء الهداف العامة ‪ ،‬والقدرة‬
‫على الحصول على أفضل الجهود لتحقيق البداع والتميز ‪.‬‬
‫مهارة التطوير ‪:‬‬
‫• يعرف التطوير بأنه عملية تغيير هادفة ‪ ،‬والهدف النهائي‬
‫منها هو تحسين فعالية أو كفاءة المنظمة أو الثنين معا ‪،‬‬
‫وأن أي تغيير نحو الحسن في أداء القائد أو في طرق‬
‫ووسائل العمل في تحقيق البداع والتميز في المنظمة هو‬
‫تطوير ‪.‬‬
‫مهارة التصال ‪:‬‬
‫• إن كفاءة التصال مهمة بالنسبة للقائد ‪ ،‬وعليه أن يهيئ‬
‫القنوات والوسائل المناسبة لضمان إيصال المعلومة لتحقيق‬
‫البداع والتميز ‪.‬‬
‫الفرص المتاحة‬ ‫نقاط القوة‬

‫تقويم الواقع‬

‫المخاطر المتوقعة‬ ‫نقاط الضعف‬


‫التخطيط النموذجي‬

‫الخطط التنفيذية‬ ‫تقويم الواقع‬ ‫القيـم‬

‫التقويم والمراقبة‬ ‫الوسائل‬ ‫الرؤية‬

‫التحسين المستمر‬ ‫الهداف‬ ‫الرسالة‬


‫تقبلوا وافر الشكر والتقدير‬
‫لمشاركتكم وحسن استماعكم‬

You might also like