‫كتبها ‪ /‬محمد جلل القصاص‬

‫نقل عن ‪ :‬إذاعة طريق السلم نسخة للطباعة‬

‫حادث سبّ النبي صلى ال عليه وسلم في الصحف الوروبية‪ ،‬ومن قبل امتهان أوراق‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬والتعدي على المصحف‪ ،‬وغير هذا مما يحدث من (أهل الكتاب) في واقعنا‬
‫المعاصر‪ ،‬وما حدث منهم على مر التاريخ‪ ،‬حين دخلوا بيت المقدس وسفكوا فيه دم مائة ألف‬
‫من النساء والطفال ومن وضعوا السلح حتى صار الدم ِب ِركٌ تسبح فيها الخيل‪ ،‬وما حدث‬
‫في البوسنة والهرسك في العقد الماضي‪ ،‬وما حدث في العراق من قصف ملجئ المنين‬
‫وطوابير الـمُنسحبين وحصارٍ دامَ لسنين‪ ،‬وما حدث في الصومال من تجويع وتخريب‪ ،‬وما‬
‫حدث في أفغانستان …‬
‫كل هذا ‪ -‬وغيره ‪ -‬أمارات بيّنة على أن دعوى المحبة عند القوم كاذبة‪.‬‬
‫يدّعي النصارى أن النصرانية دين محبة‪ ،‬ويرددون نصا من النجيل ‪ ( :‬أحبوا أعدائكم‪،‬‬
‫باركوا لعنيكم ‪ ،‬صلّوا من أجل الذين يسيئون إليكم )‪.‬‬
‫ويتكلم النصارى أن قلوبهم تفيض حبا وشفقة على الغير‪ ،‬وأن المسيح ما جاء إل للفداء‪ ،‬وأنه‬
‫جاء ليلقي سلما على الرض‪ ...‬وكله كذب !‬
‫أين هذا على أرض الواقع ؟ بل أين هذا في كتابهم (المقدس) ؟‬
‫نح ن ل نتكل م ع ن مسابّ ة بي ن شخصي ن م ن عوا م الناس ‪ ،‬ب ل تهك م على أغل ى م ا عند‬
‫المسلمين‪ ،‬النبي والقرآن‪ ،‬وبأسلوب يُستقبح من السفهاء وعوام الناس فما بالك بالمفكرين‬
‫وأرباب العلم ؟ ونحن ل نتكلم عن حادث فردي حدث مرة أو مرتين ‪ ،‬وإنما عادة للقوم‬
‫تتكرر في كل مكان وزمان حين يكون لهل الصليب شوكة‪.‬‬
‫الحدث ليس فرديا ؛ فصحيفة نشرت ‪ ،‬وجمهور قرأ ولم ينكر ‪ ،‬ومثقّفون لم يعتذروا أو‬
‫يتبرؤوا‪ ( ،‬ورجال دين) سكتوا سكوت المقرّ الراضي بالحدث‪ ،‬وحكومة سيق إليها كل عزيز‬
‫كي تعتذر ولم تعتذر‪ ،‬ولم تر في المر شيئا!! وقل مثل هذا على باقي الحداث التي تحدث‬
‫هنا وهناك ‪ ،‬والتي حدثت بالمس ‪ ،‬والتي تحدث اليوم‪.‬‬
‫فأين المحبة يا أدعياء المحبة ؟!‬
‫إن الحقيقة التي ل مراء فيها أن دين النصرانية دين ل يعرف أدبا مع المخالف‪ ،‬أي أدب !‬
‫وأن دين النصارى دين إرهاب هذا ما تقوله نصوص كتابهم المقدس في (العهد الجديد) و‬
‫(العهد القديم)‪ ..‬وهذا ما يحدث على أرض الواقع بتمامه‪.‬‬
‫وأنقل لك ‪ -‬أخي القارئ ‪ -‬بعض ما يقوله كتّابهم لتعرف كيف يتطابق مع الواقع‪ ،‬وأن القوم‬
‫في سفاهتهم وبطشهم ينطلقون من منطلق عقدي ديني وليس تصرفات فردية كما يخدعون‬
‫عوام الناس‪.‬‬
‫جاء على لسان المسيح ‪ -‬كما يزعمون ‪ " :‬ل تظنوا أني جئت للقي سلما على الرض‪ .‬ما‬
‫جئت للقي سلما بل سيفا" [متّى‪.]34 :10 :‬‬
‫خلْفَهُ وَا ْق ُتلُوا‪.‬‬
‫ع ُبرُوا فِي ا ْلمَدِينَةِ َ‬
‫وجاء في سفر حزقيال [‪ ]7 - 5 : 9‬على لسان (الرب)‪" :‬ا ْ‬
‫شيْخَ وَالشّابّ وَا ْلعَذْرَاءَ وَالطّفْلَ وَالنّسَاءَ‪َ .‬وَلكِنْ لَ تَ ْق َربُوا‬
‫عيُو ُنكُمْ وَلَ َتعْفُوا‪ .‬أَ ْهِلكُوا ال ّ‬
‫لَ َت َترَّأفْ ُ‬
‫شيُوخَ ا ْل َموْجُودِينَ‬
‫سمَةُ‪ ،‬وَا ْبتَ ِدئُوا مِنْ َقْدِسِي‪ .‬فَا ْبتَ َدأُوا ُي ْهِلكُونَ الرّجَالَ وَال ّ‬
‫عَليْهِ ال ّ‬
‫مِنْ َأيّ ِإنْسَانٍ َ‬
‫خرُجُوا‪ .‬فَانْدَ َفعُوا ِإلَى‬
‫َأمَامَ ا ْل َه ْيكَلِ‪ .‬وَقَالَ َلهُمْ ‪ :‬نَجّسُوا ا ْل َه ْيكَلَ وَا ْملَأُوا سَاحَاتِهِ بِالْ َق ْتلَى‪ ،‬ثُمّ ا ْ‬
‫شرَعُوا يَ ْق ُتلُون"‪.‬‬
‫ا ْلمَدِينَةِ وَ َ‬
‫أليس هذا ما حدث في بيت المقدس حين دخله الصليبيون أول مرة ؟؟!! و (الكتاب المقدس)‬
‫هو الكتاب الوحيد الذي يأمر بقتل الطفال !!‬
‫سرَائِيلَ‪،‬‬
‫جاء في سفر العدد (‪1 :31‬ـ ‪" :)18‬وَقَالَ ال ّربّ ِلمُوسَى‪ :‬ا ْنتَقِمْ مِنَ ا ْلمِ ْديَا ِنيّينَ ِل َبنِي إِ ْ‬
‫جنّدِينَ ِلمُحَا َربَةِ‬
‫ج ّهزُوا ِم ْنكُمْ ِرجَالً مُ َ‬
‫ش ْعبِ‪َ :‬‬
‫َو َبعْدَهَا َتمُوتُ َو َت ْنضَمّ ِإلَى َق ْو ِمكَ‪ .‬فَقَالَ مُوسَى لِل ّ‬
‫ا ْلمِ ْديَا ِنيّينَ وَال ْنتِقَامِ لِل ّربّ ِم ْنهُمْ‪َ .‬فحَا َربُوا ا ْلمِ ْديَا ِنيّينَ َكمَا َأ َمرَ ال ّربّ وَ َق َتلُوا كُلّ َذ َكرٍ؛ وَ َق َتلُوا‬
‫خمْسَةَ‪َ :‬أ ِويَ َورَاقِمَ َوصُورَ وَحُورَ َورَابِعَ‪َ ،‬كمَا َق َتلُوا َب ْلعَامَ بْنَ َبعُورَ بِحَدّ‬
‫َم َعهُمْ ُملُو َكهُمُ الْ َ‬
‫جمِيعَ َبهَا ِئ ِمهِمْ َو َموَاشِيهِمْ وَسَا ِئرَ‬
‫غ ِنمُوا َ‬
‫سرَائِيلَ نِسَاءَ ا ْلمِ ْديَا ِنيّينَ َوأَطْفَاَلهُمْ‪ ،‬وَ َ‬
‫سرَ َبنُو إِ ْ‬
‫س ْيفِ‪َ .‬وأَ َ‬
‫ال ّ‬
‫لبِ مِنَ‬
‫علَى كُلّ ا ْل َغنَائِمِ وَالَسْ َ‬
‫س َت ْوَلوْا َ‬
‫حصُو ِنهَا‪ ،‬وَا ْ‬
‫حرَقُوا مُ ُد َنهُمْ ُكّلهَا ِبمَسَا ِك ِنهَا وَ ُ‬
‫ل ِكهِمْ‪َ ،‬وأَ ْ‬
‫َأمْ َ‬
‫خيّمِ ‪،‬‬
‫ستِ ْقبَاِلهِمْ ِإلَى خَارِجِ ا ْلمُ َ‬
‫سرَائِيلَ لِ ْ‬
‫خرَجَ مُوسَى َوَأِلعَازَارُ َوكُلّ قَا َدةِ إِ ْ‬
‫ح َيوَانِ‪ … ،‬فَ َ‬
‫النّاسِ وَالْ َ‬
‫للُوفِ َو ُرؤَسَاءِ ا ْل ِمئَاتِ الْقَا ِدمِينَ مِنَ‬
‫ج ْيشِ مِنْ ُرؤَسَاءِ ا ُ‬
‫علَى قَا َدةِ الْ َ‬
‫َفَأبْدَى مُوسَى سَخَطَهُ َ‬
‫سرَائِيلَ‬
‫غ َويْنَ َبنِي إِ ْ‬
‫عهِنّ َنصِيحَةَ َب ْلعَامَ أَ ْ‬
‫ح َي ْيتُمُ النّسَاءَ ؟ ِإ ّنهُنّ بِا ّتبَا ِ‬
‫ستَ ْ‬
‫ح ْربِ‪ ،‬وَقَالَ َلهُمْ‪ِ :‬لمَاذَا ا ْ‬
‫الْ َ‬
‫جمَاعَةِ ال ّربّ‪ .‬فَالنَ ا ْق ُتلُوا كُلّ َذ َكرٍ مِنَ‬
‫خيَانَةٍ لِل ّربّ‪َ ،‬فتَفَشّى ا ْل َوبَأُ فِي َ‬
‫س َببَ ِ‬
‫ِل ِعبَا َدةِ َفغُورَ‪َ ،‬وكُنّ َ‬
‫ح َيوْا َلكُمْ كُلّ عَ ْذرَاءَ لَمْ ُتضَاجِعْ‬
‫س َت ْ‬
‫ج َعتْ رَجُلً‪َ ،‬وَلكِنِ ا ْ‬
‫الَطْفَالِ‪ ،‬وَا ْق ُتلُوا َأيْضا كُلّ ا ْم َرَأةٍ ضَا َ‬
‫رَجُلً "‪.‬‬
‫وجاء في سفر إشعيا (‪ )16 : 13‬يقول (الرب)‪" :‬وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم‬
‫وتفضح نساؤهم"‪.‬‬
‫أليس هذا بتمامه ما شاهدناه في البوسنة والهرسك ؟ ألم يكونوا يحطّمون الطفال – وليس‬
‫فق ط يقتلونهم ‪ ،‬يضعونه م ف ي خلطا ت السمن ت ويعلقونه م بمسامي ر كبير ة ف ي الشجار‬
‫ويتركونهم ينزفون حتى الموت!! ألم تفضح نساء المسلمين في البوسنة والهرسك أمام أعين‬
‫الرجال ؟ ألم تنهب البيوت ؟! إنها تعاليم الكتاب المقدس !‬
‫شعُوبِ اّلتِي َي َه ُبهَا‬
‫واسمع إلى إله الكتاب المقدس وهو يأمر بحرب إبادة كاملة‪ " :‬أما مُدُنُ ال ّ‬
‫ح ّثيّينَ‬
‫حيّةً‪ ،‬بَلْ َد ّمرُوهَا عَنْ ِب ْك َرةِ َأبِيهَا‪َ ،‬كمُدُنِ الْ ِ‬
‫سمَةً َ‬
‫س َتبْقُوا فِيهَا نَ َ‬
‫ال ّربّ ِإَل ُهكُمْ َلكُمْ مِيرَاثا فَلَ تَ ْ‬
‫سيّينَ َكمَا َأ َم َركُمُ ال ّربّ "‬
‫ح ّويّينَ وَا ْل َيبُو ِ‬
‫لمُو ِريّينَ وَا ْل َك ْنعَا ِنيّينَ وَالْ ِفرِ ّزيّينَ وَالْ ِ‬
‫وَا َ‬
‫ت عنه لضيق المقام ‪ ،‬وهو معروف‬
‫جاء في سفر التثنية (‪ .)16 : 20‬وغير هذا كثير‪ ،‬أمسك ُ‬
‫مشهور للمتخصصين ‪ ،‬فمن شاء رجع إليه‪ .‬والمقصود أن هذا هو الوجه الحقيقي للنصرانية‪،‬‬
‫أنها ل تحب أحدا‪ ،‬وأنها ل تحمل وقارا (للخر)‪ ،‬وليس عندها إل القتل والسفك إن قدرت‪.‬‬
‫هذا ما يقوله التاريخ‪ ،‬وما ينطق به الواقع في (أبو غريب) و (جوانتنامو) و (قلعة حاجي) في‬
‫أفغانستان وغيرهم‪.‬‬
‫عَل ْيكُمْ لَ َيرْ ُقبُواْ فِيكُمْ إِلّ وَلَ ِذمّةً ُي ْرضُو َنكُم ِبأَ ْفوَا ِههِمْ‬
‫ظ َهرُوا َ‬
‫وصدق ال العظيم { َك ْيفَ َوإِن يَ ْ‬
‫َوتَ ْأبَى ُقلُو ُبهُمْ َوَأ ْك َثرُهُمْ فَاسِقُونَ } [التوبة‪.]8:‬‬
‫وأين هذا من قول رسول ال صلى ال عليه وسلم للجيش حين يغزوا‪« :‬انطلقوا باسْمِ ال‬
‫شيْخا فَانِيا وَلَ طِفْلً وَل صَغيرا وَل ا ْمرَأةً ‪ ،‬وَل‬
‫علَى ِملّةِ رَسُولِ ال ‪ ،‬وَل تَ ْق ُتلُوا َ‬
‫وَبال وَ َ‬
‫سنِينَ »‪( .‬زيادة الجامع الصغير‪-‬‬
‫حبّ المُحْ ِ‬
‫سنُوا إنّ ال يُ ِ‬
‫صلِحُوا وَأحْ ِ‬
‫غنَا ِئ َمكُم وَأ ْ‬
‫ضمّوا َ‬
‫َت ُغلّوا َو ُ‬
‫للمام السيوطي)‬
‫سبِيلِ الِ‪ .‬قَا ِتلُوا مَنْ كَ َفرَ بِالِ‪ ،‬وَلَ‬
‫سيُروا بِاسْمِ الِ‪ ،‬وَفِي َ‬
‫وقوله عليه الصلة والسلم‪ِ « :‬‬
‫َت ْم ُثلُوا‪ ،‬وَلَ َتغْ ِدرُوا‪ ،‬وَلَ َت ُغلّوا‪ ،‬وَلَ تَ ْق ُتلُوا َولِيدا »‪ .‬رواه ابن ماجه‪.‬‬
‫خرِ ُيوَادّونَ مَنْ حَادّ اللّهَ‬
‫نعم‪ ،‬عندنا الولء والبراء‪ ،‬ونعم { لَا تَجِدُ َقوْما ُي ْؤ ِمنُونَ بِاللّهِ وَا ْل َيوْمِ الْآ ِ‬
‫خوَا َنهُمْ َأوْ عَشِي َر َتهُمْ ُأ ْوَل ِئكَ َك َتبَ فِي ُقلُو ِبهِمُ الْإِيمَانَ‬
‫َورَسُولَهُ َوَلوْ كَانُوا آبَاءهُمْ َأوْ َأ ْبنَاءهُمْ َأوْ إِ ْ‬
‫ع ْنهُمْ‬
‫ضيَ اللّهُ َ‬
‫ح ِتهَا الَْأ ْنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا َر ِ‬
‫جرِي مِن تَ ْ‬
‫جنّاتٍ تَ ْ‬
‫خُلهُمْ َ‬
‫َوَأيّدَهُم ِبرُوحٍ ّمنْهُ َويُدْ ِ‬
‫ب اللّهِ هُمُ ا ْلمُ ْفلِحُونَ} [المجادلة‪]22:‬‬
‫ح ْز َ‬
‫ب اللّهِ َألَا إِنّ ِ‬
‫ح ْز ُ‬
‫عنْهُ ُأ ْوَل ِئكَ ِ‬
‫َو َرضُوا َ‬
‫ولكن الكره والسيف عندنا لمن حادّ ال ورسوله‪ ،‬لمن كفر وحمل الناس على الكفر‪ ،‬لمن‬
‫ضلّ وأضلّ وأبى إل ذلك بعد بذل كل سبل الحسنى له‪ ..‬السيف عندنا لمن حمل في وجهنا‬
‫السيف ‪ ،‬أما من وضعه وأغلق عليه باب داره فل حاجة لنا فيه‪ .‬السيف عندنا بعيد كل البعد‬
‫عن النساء والطفال ومن ليس من أهل القتال‪ .‬ل نفعل بالنساء والطفال والضعاف ما فعله‬
‫القو م ف ي بي ت المقد س وم ا فعلو ه ف ي فلسطي ن والعرا ق والشيشا ن والبوسن ة والهرسك‬
‫وأفغانستان كما أمرهم كتابهم (المقدس) ‪ ،‬بل عندنا ‪:‬‬
‫خرِجُوكُم مّن ِديَا ِركُمْ أَن َت َبرّوهُمْ َوتُقْسِطُوا‬
‫{ لَا َي ْنهَاكُمُ اللّهُ عَنِ الّذِينَ لَمْ يُقَا ِتلُوكُمْ فِي الدّينِ َولَمْ يُ ْ‬
‫حبّ ا ْلمُقْسِطِينَ} [الممتحنة‪.]8:‬‬
‫ن اللّهَ يُ ِ‬
‫ِإَل ْيهِمْ إِ ّ‬
‫وليس في شرعنا ول في تاريخنا ول في واقعنا المعاصر أننا سببنا نبيا أو رسولً‪ ،‬أو‬
‫استهزأنا بعقيدة ما وإن كنا نقر بأنها محرفه‪ .‬فأيّنا المحب للخير؟ وأيّنا المؤدب؟‬

‫وللطل ع عل ى المزي د عم ا تحوي ه طيا ت كتا ب اليهو د والنصار ى م ن أوامر‬

‫بالتخريب والقتل وسفك الدماء بغير رحمة لوليد صغير ول لشيخ كبير ول لمرأة‬
‫ضعيفة ‪ ،‬كتاب يأمر أهله حتى بقتل الغنم الحمير على الرابط التالى ‪:‬‬
‫‪http://laellahaellaallah.in-goo.com/montada-f34/topic-t451.htm‬‬