Professional Documents
Culture Documents
خلَقَ يَ ْغفِرُ لِمَن َيشَاءُ وَُيعَ ّذبُ مَن يَشَاءُ وَلِّ ُم ْلكُ السّمَاوَاتِ ِبذُنُوبِكُم َبلْ أَنتُم َبشَرٌ مّمّنْ َ
وَالَ ْرضِ وَمَا بَيْنَهُمَا َوِإلَيْ ِه الْ َمصِير ) [المائدة ]18 :
يقول النصارى ال ( :خلقنا لنه يحبنا) و( ال محبة) ،وهذا القول يتناقض مع العقل
ومع النصوص ومع التاريخ للسباب التية:
-النسان يمرض ويبكي ويتألم ،فالدنيا دار اختبار من أجل الخرة وليست جنة
خلقت من أجل محبة ال تعالى لنا.
-أمر ال تعالى اليهود بقتل الكثير من الناس في العهد القديم ،وكل الخلق سواء ول
يمكن أن يكون ال الذي هو محبة في فكرهم ،يأمر بعض شعبه الذين خلقهم من أجل
المحبة (كما يقولون) لقتل شعوب أخرى يفترض أنه خلقهم من أجل المحبة!.
-قتل بالطوفان وقتل في الحروب المليين ،فأين هي المحبة وأن ال تعالى خلقنا لنه
يحبنا ؟
-ل يوجد التعبير ( ال محبة ) في الكتاب المقدس على لسان أي من أنبياء العهد
القديم ,أو على لسان المسيح ،فهل يكون فعل ال محبة ،ويخبئ ال هذا المر حتى
يأتي يوحنا وبولس في رسائلهم ويقولون ال محبة وحبوا بعضكم فيما غفل المسيح
وجميع أنبياء العهد القديم عن هذا ؟
-هل ال تعالى يحب هتلر وشارون ؟
-هل ال تعالى يحب من ألقى القنبلة الذرية فقتل 200ألف مدني في ثوان ؟
-هل ال تعالى يحب من يكفر به وينشر الفساد ويحب الزناة والقوادين وتجار
المخدرات ؟
في السلم بين ال تعالى أنه يحب من يستحق ,ول يحب الظالمين والكافرين
والمعتدين.
ال يحب:
حبّ
ل ُي ِ
ن ا ّ ل وَلَ ُت ْلقُواْ ِبأَيْدِيكُمْ ِإلَى التّ ْهلُكَةِ َوَأحْسِ ُنوَاْ إِ ّ َ ( -1وأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ا ّ
الْ ُمحْسِنِينَ ) [البقرة ] 195 :
ب الْمُ ّتقِينَ } [ آل عمران ] 76 : ح ّ ن الّ ُي ِ ن أَ ْوفَى بِعَ ْهدِهِ وَا ّتقَى َفإِ َّ { -2بلَى مَ ْ
ن } [ المائدة ] 42 : ب الْ ُمقْسِطِي َن الّ ُيحِ ّ ط إِ ّ سِ ت فَاحْكُم بَيْنَ ُهمْ بِالْقِ ْ
ن حَكَ ْم َ
َ { -3وإِ ْ
ال ل يحب :
حبّ الْمُعْتَدِين } َ { - 1وقَا ِتلُواْ فِي سَبِيلِ الّ الّذِينَ ُيقَا ِتلُونَكُمْ وَلَ تَعْتَدُواْ إِنّ الّ لَ ُي ِ
[ البقرة]190:
ب الْكَافِرِينَ } [ آل عمران32 : ن الّ لَ ُيحِ ّ ل فإِن تَ َولّ ْو ْا َفإِ ّ ل أَطِيعُو ْا الّ وَالرّسُو َ ُ { -2ق ْ
]
حبّ الظّالِمِينَ } َ { - 3وأَمّا الّذِينَ آمَنُوا وَعَ ِملُواْ الصّالِحَاتِ فَيُ َوفّيهِمْ ُأجُورَهُمْ وَالّ لَ ُي ِ
[ آل عمران ] 57 :
ت ِإلَهاً ُيسَرّ بِالشّرّ لَ ُيسَاكِ ُنكَ الشّرّيرُ .لَ س َ ك أَ ْنتَ لَ ْ
وقد جاء في (مزمور ":)6-4: 5لَ ّن َ
جلُ
علِي الِ ْثمِ .تُ ْهِلكُ الْمُتَ َكلّمِينَ بِالْكَ ِذبَِ .ر ُ
ضتَ ُكلّ فَا ِ َيقِفُ الْمُفْ َتخِرُونَ قُدّامَ عَيْنَ ْيكَ .أَبْ َغ ْ
الدّمَاءِ وَالْغِشّ يَكْرَهُ ُه ال ّربّ ".
وهو نفس المعنى الخاص بأن ال تعالى يكره فاعلي الثم.
ن } [ القلم : سلِمِينَ كَالْ ُمجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَ ْيفَ َتحْكُمُو َ يقول ال تعالى َ { :أفَ َنجْ َعلُ الْ ُم ْ
]36 - 35
والسؤال استنكاري ,وبعده جاء قول ال تعالى ما لكم كيف تحكمون هذا الحكم الفاسد
؟! " تفسير الجللين"
هل تعتقدون أنه من العدل أن يحب ال هتلر وموسوليني ويدخلهم الجنة في نفس
المنزلة مع يحيي وموسى وأدم وإبراهيم عليهم السلم ؟؟.
ال تعالى يرضى الخير لعباده ول يرضى لهم الكفر ويفرح ال تعالى بعودة عباده له
علَى أَن ُفسِهِمْ لَ بالتوبة ويتقبلهم فقد قال ال تعالى ُ { :قلْ يَا عِبَادِيَ الّذِينَ أَسْ َرفُوا َ
َتقْنَطُوا مِن ّرحْمَةِ الِّ إِنّ الَّ يَ ْغفِرُ الذّنُوبَ جَمِيعاً إِنّهُ ُهوَ الْ َغفُورُ ال ّرحِيمُ } [الزمر :
]53
ولكن أن نقول إن ال محبة ونقول بالمساواة بين الناس في أعمالهم والخلص
باليمان ,هذا لم يأت به أي رسول من قبل ولم يقله المسيح عليه السلم في الكتاب
المقدس أو في أي موضع أخر.
ال تعالى في السلم ل يضيع أجر من أحسن عملً ,والمجرمون الذين يحاربون ال
ورسوله لهم عذاب جهنم وبئس المصير إن لم يتوبوا إلى ال تعالى.
مع العلم أنه لم يأت لفظ ال محبة على لسان أي من أنبياء العهد القديم ولم يأت على
لسان المسيح لنه غير منطقي وغير معقول ,ولكن اللفظ ال محبه أول من قاله هو
يوحنا في إنجيله الذي تمت كتابته بعد المسيح بحوالي سبعين عاماً.
علَى الّذِينَ َولَمّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مّنْ عِندِ الّ ُمصَدّقٌ لّمَا َمعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَ ْبلُ َيسْ َتفْ ِتحُونَ َ
علَى الْكَافِرِينَ * بِئْسَمَا اشْتَرَ ْواْ بِهِ َكفَرُواْ َفلَمّا جَاءهُم مّا عَ َرفُواْ َكفَرُواْ ِبهِ َفلَعْ َنةُ الّ َ
علَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ ضلِهِ َ أَنفُسَ ُهمْ أَن يَ ْكفُرُواْ بِمَا أنَ َزلَ الّ بَغْياً أَن يُنَ ّزلُ الّ مِن َف ْ
غضَبٍ َوِللْكَافِرِينَ عَذَابٌ مّهِينٌ [ البقرة ] 90 - 89 : علَى َ ضبٍ َ
فَبَآءو بِ َغ َ