You are on page 1of 10

‫العزل الحرارى‬

‫تعريف العزل الحراري ‪:‬إن معنى العزل الحراري هو الحد من تسرب الحرارة‬
‫من خارج المبنى إلى داخله صيفا ً ومن داخله إلى خارجه شتاءاً‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم تسرب الحرارة من ‪ /‬إلى المبنى والتي من المفروض إزاحتها‬
‫باستعمال أجهزة التكييف للحفاظ على درجة حرارة داخلية بقدر (‪ 25‬درجة‬
‫مئوية) إلى أنواع ثلثة‪:‬‬
‫‪-‬الحرارة التي تتسرب عبر الجدران والسقف‪.‬‬
‫‪-‬الحرارة التي تتسرب من خلل النوافذ‪.‬‬
‫‪-‬الحرارة المتنقلة عبر فتحات التهوية والمتحكم بها‪.‬‬

‫فالحرارة التي تتسرب عبر الجدران والسقف في أيام الصيف تمثل القسم‬
‫العظم من الحرارة المواد إزاحتها بأجهزة التكييف وتقدر نسبتها بحوالي (‬
‫‪.)%70 - %60‬وفي دراسة على أحد المباني وجدنا أن نسبة (‪ )%66‬من الطاقة‬
‫الكهربائية المستهلكة في الصيف تذهب لتبريد المبنى‪ .‬أي أن معظم هذه‬
‫الطاقة تذهب للتخلص من الحرارة المتسبة من الجدران والسقف ومن هنا‬
‫نتبع أهمية العزل الحراري إذ أنه يلعب دورا ً كبيرا ً في تخفيض استهلك الطاقة‬
‫الكهربائية المستخدمة في أغراض التكييف وذلك بالحد من تسرب الحرارة خلل‬
‫الجدران والسقف وهذا بدوره يؤدي إلى وفر كبير‪.‬‬

‫•طـرق انتقال الحـرارة ‪:‬‬


‫يحدث انتقال للحرارة عندما يوجد فرق في درجات الحرارة بين داخل وخارج‬
‫المبنى أو بين عناصره‪ .‬فالحرارة نوع من أنواع الطاقة تنتقل من المناطق‬
‫الدافئة إلى الباردة ومسارها يكون بإحدى الطرق التية أو بخليط منها ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬التـوصيل الحـراري‪-:‬‬
‫ويتم انتقال الحرارة خلل المادة من الوجه البارد بمعدل ثابت ول يمكن أن‬
‫ترتفع درجة الحرارة للوجه البارد أكثر من المصدر الساسي له‪ .‬والقدرة على‬
‫التوصيل ترجع إلى سرعة انتقال الحرارة خلل المادة‪ .‬وتختلف من مادة إلى‬
‫أخرى فعلى سبيل المثال ‪ :‬قدرة انتقال الحرارة في مادة الحديد عالية إذا ما‬
‫قورنت بالمواد العازلة للحرارة مثل الفلين أو الصوف المعدني فهي بطيئة‬
‫جداً‪ ،‬وفي معظم المواد النشائية تنتقل الحرارة بالتوصيل خلل تلك المواد‬
‫والتي غالبا ً ل تظهر مقاومة حرارية كبيرة لسريان الحرارة‪.‬‬
‫‪ – 2‬الحمـل الحـراري ‪-:‬‬

‫ويتم بانتقال الحرارة بواسطة الهواء المحيط بها حيث تنتقل جزيئات الغاز أو‬
‫السائل من المناطق الساخنة إلى المناطق الباردة حاملة الطاقة الحرارية معها‬
‫‪ .‬ويتصادم الجزيئات الساخنة مع الباردة تنتشر الحرارة خلل المادة في الحمل‬
‫الطبيعي ‪ .‬فالجزيئات الساخنة تقل كثافتها وتصعد إلى أعلى ويحل محلها‬
‫الجزيئات الباردة التي كثافتها أكبر‪ ،‬وبذلك تتكون تيارات الحمل المعرفة بجانب‬
‫ذلك يوجد الحمل القسرى الذي يتأثر بحركة الهواء داخل المبنى ‪.‬‬
‫‪ – 3‬الشعال الحراري ‪- :‬‬

‫ويتم بانتقال الحرارة بالشعاع الذي ل يتطلب وسيط أو حركة هواء وهى‬
‫الطريقة التي تنتقل بها حرارة الشمس إلى الرض ‪ .‬فنجد أن الحرارة تنقل من‬
‫المصدر الساخن إلى المكان القل برودة ‪ .‬كما نلحظ أن السطح العاكسة‬
‫كمثل الرقائق المعدنية تعكس الشعاعات الحرارية وتقلل من امتصاص الحرارة‬
‫للسطح المشيدة عليها ‪ .‬وللحد من انتقال هذه الحرارة يجب عزل المباني‬
‫بغرض حمايتها من الحرارة المفقودة في فصل الشتاء والحرارة المكتسبة في‬
‫فصل الصيف ‪ .‬فنجد أن حوالى ‪ %25‬من الحرارة تتسرب خلل شقوق وفتحات‬
‫شبابيك وأبواب المبنى وأن حوالى ‪ %25‬أخرى تتسرب خلل أسقف وحوائط‬
‫المبنى‪.‬‬
‫•ويتم انتقال الحرارة أساسا في حوائط المبنى بطريقة التوصيل الحرارة‬
‫وتعتمد كمية انتقال الحرارة على العوامل التية ‪-:‬‬
‫‪-‬فرق درجات الحرارة بين سطحي الحائط‪.‬‬
‫‪-‬سمك الحائط ‪.‬‬
‫‪-‬مساحة السطح المعرضة للحرارة ‪.‬‬
‫‪-‬الفترة الزمنية للمسار الحراري ‪.‬‬
‫‪-‬معدل التوصيل الحراري للمادة ‪.‬‬

‫•العوامل المؤثرة في مسار الحرارة ‪.‬يعتبر الحمل الحراري والشعاع من أهم‬


‫الطرق في نقل الحرارة خلل مواد البناء ففي داخل المباني نجد كمية هائلة‬
‫من الهواء المتحرك يتم نقل حرارته خلل مواد البناء بطريقة الحمل الحراري‬
‫بالضافة إلى السطح المصقولة والظاهر لحوائط مواد البناء تعكس الحرارة‬
‫التية من أشعة الشمس بطريقة الشعاع الحراري ‪ .‬وعلي ذلك نجد أن العوامل‬
‫التالية تلعب دورا هاما في مسار الحرارة من خارج المبنى إلى داخلة ‪:‬‬
‫‪-‬قدرة توصيل مادة السطح المعرضة للخارج للحرارة مثل الحوائط والسقف‬
‫والرضيات ‪ . . .‬الخ ‪.‬‬
‫‪-‬فرق درجات الحرارة المعرض لها وجهي الحائط الخارجي والداخلي ‪.‬‬
‫‪-‬مساحة الحوائط الخارجية للمبنى ‪.‬‬
‫‪-‬المساحة الكلية المغطاة بالبواب والشبابيك وكمية الحرارة التي تهرب من‬
‫خلل شقوق البواب والشبابيك بالمقارنة مع الحائط العادي ‪.‬‬
‫‪-‬معدل حركة الهواء داخل المكان المغلق في المبنى ‪.‬‬
‫‪-‬معدل التغير الهوائي داخل المبنى ‪.‬‬
‫•الختيار المثل للعزل الحراري ‪.‬‬
‫تتواجد أنواع كثيرة من مواد العزل الحراري بالسواق المحلية إل أنها تختلف‬
‫من مادة إلى مادة أخرى بالنسبة إلى معامل النتقال الحراري حيث يعتبر‬
‫بعضها من المواد التي تفي بالغرض المطلوب من العزل الحراري والبعض‬
‫الخر ل يصل إلى الحد الدنى من العزل الحراري ‪ .‬لذا فإنه من الضرورة أخذ‬
‫رأى المكاتب الهندسية الستشارية المصممة لختيار النوع الجيد من العزل‬
‫الحراري وعدم العتماد على رأى المصانع في المواد التي يصنعونها كوسيلة‬
‫لتسويق منتجاتهما ‪ .‬وينصح عند استعمال المواد العازلة مراعاتها لبعض‬
‫الخصائص وأهميتها ‪:‬‬
‫‪-‬أن تكون ذات كفاءة عزل عالية طويلة المد ‪.‬‬
‫‪-‬مقاومة للرطوبة والتسرب ‪.‬‬
‫‪-‬مقاومة لتآكل ‪.‬‬
‫‪-‬قليلة القابلية للتمدد والتقلص ‪.‬‬
‫‪-‬ذات قدرة ميكانيكية جيدة ‪.‬‬
‫الغرض من استعمال المواد العازلة واحد فهي تحفظ درجة الحرارة داخل‬
‫المبنى ول تفقد ويرجع ذلك إلى قوة عزلها الحراري ‪ .‬ولتقليل فاقد الحرارة‬
‫من المبنى يجب استعمال مواد عازلة للحرارة في المباني ذات قدرة منخفضة‬
‫في التوصيل الحراري هذه المواد تعرف باسم المواد العازلة ‪ .‬والمواد الجيدة‬
‫لعزل الحرارة يجب أن يكون لها قدرة عالية على مقاومة الحرارة بالنسبة‬
‫لوحدة سمكها كما يجب تثبيتها على الحوائط أو السقف أو الرضيات في سمك‬
‫مناسب ‪ .‬وتوجد أيضا مادة أخري عازلة للحرارة وهى رقانق اللمونيوم والتي‬
‫يعتمد معامل العزل الحراري لها علي انعكاسها العالي وليس على قدرة‬
‫توصيلها المنخفض للحرارة ‪ .‬ويعتمد اختيار مادة العزل الحراري علي حواسها‬
‫الطبيعية ومعامل مقاومتها للعزل الحراري وتكلفتها أيضا كما تحدد قيمة العزل‬
‫الحراري لكل المواد العازلة في المعمل ‪.‬لذا فأنة من الضروري أخذ رأي‬
‫المكاتب الهندسية والستشاري المصممة لختيار النوع الجيد من العزل‬
‫الحراري وعدم العتماد علي رأي المصانع في المواد التي يصنعونها كوسيلة‬
‫لتسويق منتجاتهم ‪.‬‬
‫عامل النفوذ الحراري‬

‫‪1-‬البــواب‬
‫‪ -1‬باب خارجي ‪ -‬خشب‪3.0 .‬‬
‫‪ -2‬باب خارجي فولذ‪5.0 .‬‬
‫‪ -3‬أبواب شرفات – خشب – زجاج‪2.0 .‬‬
‫‪ -4‬باب داخلي‪2.0 .‬‬

‫‪-2‬نوافذ خارجية‬
‫‪ -1‬نافذة بسيطة من الخشب والزجاج ‪4.5‬‬
‫‪ -2‬نافذة ذات درفتين من الخشب ‪2.0‬‬
‫‪ -3‬نافذة بسيطة من الفولذ له زجاج بسيط‬
‫‪ -4‬واجهة كبيرة ذات إطار بيتوني ‪5.0‬‬
‫‪ -5‬نافذة من مربعات بيتونية ذات زجاج شفاف ‪2.5‬‬
‫‪ 3‬نوافذ داخلية ‪ -1‬تطل علي غرفة مجاورة ‪ -‬نوافذ بسيطة ‪3.0‬‬
‫‪ -2‬تطل علي غرفة مجاورة ‪ -‬نوافذ مضاعفة ‪2.0‬‬

‫درجة حرارة الغرف المناسبة‬


‫بيوت السكـن‪-:‬‬
‫غرف سكن ‪ ،‬غرف نوم ‪ ،‬مطابخ …………………………………‪.‬‬
‫ممرات ‪ ،‬مماشي ‪………………………………………… W.C ،‬‬
‫بيوت الدرج ……………………………………………………‪..‬‬
‫حمامـات ………………………………………………………‪..‬‬
‫‪+°20‬‬
‫‪+°15‬‬
‫‪+°10‬‬
‫‪+°22‬‬
‫مباني تجارية وإدارية ‪:‬‬
‫غرف تجارية واستعمالت إدارية ‪ ،‬مطاعم ‪،‬‬
‫غرف فندق ‪ ،‬مخازن………………………………………………‬
‫ممرات ‪ ،‬مماشي ‪………………………………………… W.C ،‬‬

‫‪+20‬‬
‫‪+15‬‬

‫• السيلتون ( الخرسانة الخفيفة – السمنت الرغوي )‪-:‬‬


‫كان قديما يستخدم كعازل حراري للسطح ويعمل هذا النوع بواسطة ماكينة‬
‫خاصة مثل خلطة السمنت والتي يوضح بها الرمل والسمنت وبعض المواد‬
‫الكيماوية الرغوية وهي تنتج سيلتون خفيف مسامي ( أجوف ) يتم فرده علي‬
‫سطح الخرسانة ( السقف المعرضة للحرارة الشديدة ) فوق الطبقة العازلة‬
‫للرطوبة وتفرش علي السطح بسمك من ( ‪ 7:5‬سم )‪ ،‬ويتم تغطيته بطبقة‬
‫لباسة أسمنتية بسمك ( ‪2‬سم )‬
‫• ألواح الستيروبور ‪:‬وهي تشبه الفرم البيض كالذي في الجهزة الكهربائية‬
‫ويكون عبارة عن ألواح خفيفة لونها أبيض وأزرق فاتح بتخانات مختلفة من ( ‪-2‬‬
‫‪15-10-5,7-5‬سم) وغالبا ما تكون مسطح هذه اللواح ( ‪2.00 ×1.00‬متر ) أو (‬
‫‪1.00 ×1.00‬متر )‬
‫• البولي ريثان الرغوي ‪:‬‬
‫وهي مادة عضوية تمتاز بأن لها معامل توصيل حراري منخفض جدا وقليلة‬
‫امتصاص الماء أو بخار الماء كما أنها خفيفة الوزن ومقاومة للنضغاط ‪ .‬وتأتي‬
‫بصورة ألواح جاهزة أو رش ‪ ،‬والبولي ريثان شائع الستعمال كعازل حراري‬
‫وخاصة في عزل السقف وتعطي نتائج ممتازة ويتمتع العزل الحراري بهذا‬
‫النوع بالمميزات التية ‪:‬‬
‫‪ -‬مقاومته للعوامل الجوية المختلفة مع قدرة علي تحمل ضغط المياه‬
‫والكيماويات ‪.‬‬
‫‪ -‬ينتج بكثافات وقطاعات مختلفة تناسب التصميم المطلوب ‪.‬‬
‫‪ -‬يتفوق عن النواع الخرى بطول فترة صلحيته ومقاومته للظروف المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن لصق النواع المنتجة بواسطة البيتومين العادي أو المطاطي ‪.‬‬

‫• البوليستيرين ‪:‬السم التجاري ( ستيروبور ) وهي مادة عضوية ذات كفاءة‬


‫عالية في العزل الحراري وكثافة مرتفعة ويمتاز بمقاومته العالية لنفاذية بخار‬
‫الماء ومقاومة الحريق الشعاع ومقاومته الكيماويات ‪ .‬وينتج إما بشكل حبيبات‬
‫خفيفة الوزن جدا ويباع بالكيلو جرام أو بشكل ألواح مشكلة بطريقة الصب ‪.‬‬

‫• الصوف الصخري‪:‬وهو يصنع من مادة صخرية موجودة في الطبيعة حيث يتم‬


‫صهرها مباشرة في أفران خاصة وتشكيل‬
‫الناتج علي هيئة لفات وتمتاز بمعامل توصيل حراري منخفض ‪.‬‬

‫• الصوف الزجاجي ‪:‬‬


‫ويمتاز الصوف الزجاجي بأن له معامل توصيل منخفض ويتغير معامل التوصيل‬
‫حسب الكثافة فكلما كانت كثافة الصوف الزجاجي مرتفعة كلما قل معامل‬
‫التوصيل‪ ،‬بالنسبة للعزل الحراري في المكيفات يتم استخدام الصوف الزجاجي‬
‫في الدكتات الخاصة بالتكييف المركزي ‪.‬‬

‫• البيرليت السائب ‪:‬‬


‫وهي صخور بركانية زجاجية لها معامل توصيل حراري منخفض ول تحترق‬
‫ومتماسكة ويستعمل البيرليت في عزل الفجوات وفي كثير من الستخدامات‬
‫في مجال البناء‪.‬‬

‫• الحبيبات أو اللياف السائبة ( الفيرميكوليت أو البيرليت )‪:‬‬


‫تصب الحبيبات أو اللياف داخل الفراغات بين القوائم في الحوائط الخشبية أو‬
‫بين كمرات السقف كذلك يمكن ضخ هذه الحبيبات في ثنايا الماكن الفارغة‬
‫لعزلها وذلك باستعمال ماكينة خاصة تعمل بضغط الهواء متصلة بخرطوم‬
‫بلستيك طرى (الرش) ويجب الحرص والتأكد من ملء الفراغات كلها‪.‬‬

‫• اللباد أو البطانية ‪:‬وتوضع في الفراغات بين الحوائط أو السقف أو السطح‬


‫المراد عزلها من الحرارة في المباني علي أل تكون هذه العناصر عرضة للهبوط‬
‫الغير الغير منتظم وعلي ذلك فيوضع اللباد أو البطانية في الماكن بين القوائم‬
‫الخشبية في الحوائط أو بين الكمرات في السقف كما أنها تثبت بالمسامير‬
‫الخاصة بها ‪.‬‬

‫• اللواح ‪:‬وهي ألواح صلبة تستعمل كحوائط غشيمة علي الواجهة الخارجية‬
‫للقوائم الخشبية ‪ .‬كذلك يمكن وضعها علي الواجهة الخارجية للمباني‪ .‬كما‬
‫يمكن وضعها فوق السقف المعلق مباشرة‪ ،‬أو وضعها علي علفات لحوائط‬
‫المباني‪ .‬كما يمكن وضع هذة اللواح أيضا تحت الطبقة العازلة للرطوبة‬
‫بالضافة إلي ذلك يجب مراعاة عزل هذه الطبقة جيدا من التأثر بالرطوبة أو‬
‫مياه المطر‪.‬‬

‫• عواكس عازلة ‪:‬‬


‫ويعتمد نوع هذا العاكس علي عاكسها الحراري الكبير وليس على تأثير توصيلها‬
‫للحرارة المنخفضة ومع ذلك فقد يوجد أنواع منها مثبت عليها مواد عازلة مثل‬
‫اللباد وقد تغلف الرقائق المعدنية هذه المادة العازلة من الوجهين‪.‬‬
‫• العوازل الخرسانية ‪:‬يوضع ألواح عازلة صلبة أو خرسانة خفافة أو مادة‬
‫رغاوى البلستيك في الحوائط والسقف والرضيات الخرسانية لتحسين العزل‬
‫الحراري للمبني‪.‬‬

‫• البلوكات الخرسانية العازلة ‪:‬‬


‫وتوضع لعزل الحوائط أو السقف‪.‬‬
‫• الحوائط المفرغة ‪:‬‬
‫تحتوي الحوائط المفرغة علي هواء فراغي سواء كان لسبب إنشائي أو لغرض‬
‫عزل الحرارة وعدم فقدها من الحائط فإن الحرارة تنتقل خلل هذا الفراغ‬
‫الهوائي بطرق الحمل والتوصيل والشعاع الحراري المذكورين سابقا‪.‬‬
‫فالتيارات الهوائية الناتجة من الحمل الحراري تؤخذ من سطح الحرارة الساخنة‬
‫وتنقلها إلي‬

‫سطح الحرارة الباردة‪ .‬وتأثير تيارات الحمل في تؤخذ من سطح الحرارة الباردة‬
‫‪.‬وتأثير تيارات الحمل في هذه الحالة يقل عاملها بمجرد ما أن يقل حجم الفراغ‬
‫الهوائي وتكون درجة الحرارة على ما يمكن فيه‪.‬‬

‫• الفلين النباتي ‪:‬‬


‫يصنع الفلين من لحاء أشجار البلوط والتي يتم تقطيعها إلى حبيبات ثم توضع‬
‫في قوالب تحت ضغط هيدروليكي (مكابس) وتنقل بعدها إلى أفران للتحميص‬
‫مع الضغط للحصول على ألواح من كسيرات الفلين المشبع بالقطران بتخانات‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫• طبقة عزلها للحرارة من ورق الكرافت ‪:‬‬


‫تتكون من ورق الكرافت وألواح البلستيك الممدة ويتم بوضع ورق الكرافت‬
‫الثقيل ثم طبقة من البيتومين المؤكسد ثم تلصق برص ألواح البلستيك الممدة‬
‫على السطح‪.‬‬
‫• طبقة عزله للحرارة من الطين ‪:‬‬
‫يتم عمل هذه الطبقة من مخلوط الطين والقش بسمك حوالى (‪15‬سم) ويتم‬
‫تنفيذه بتقسيم السقف إلى حشوات بمقاس (‪2×2‬متر) بحواجز من الطوب ثم‬
‫يصب الطين والقش ويستعمل هذا النوع أيضا فى صعيد مصر‪.‬‬

‫• طبقة عازلة من براز البقر ‪:‬‬


‫ويستعمل في ريف صعيد مصر وهو نوع رخيص جدا وهو يتكون من (جزء جير‬
‫بلدي ‪3+‬أجزاء من براز البقر الحديث ) وتفرش على السطح كمونة بسمك ل‬
‫يقل عن (‪7‬سم)‪.‬‬

‫• الطوب الحراري ‪:‬‬


‫يمكن أيضا استخدام الطوب الحراري لعزل الفران والدفايات والمواقد مع‬
‫استخدام المونة الحرارية‪.‬‬
‫• دهانات بيتومينية فضية ‪:‬‬
‫يوجد دهانات بيتومينية فضية اللون عاكسة للحرارة تستخدم بصفة خاصة في‬
‫السطح المانلة وفى مزارع الدواجن وأسطح المصانع المصممة بطريقة ‪Saw‬‬
‫‪.Tooth‬‬
‫• مواد التحكم في أشعة الشمس ‪:‬‬
‫الرقائق المعدنية ‪:‬من هذه الرقائق الكثر توفرا هي الرقائق الصفائحية التي‬
‫تجمع بين خواص العزل الحراري والعاكس وخواص حجز الرطوبة والبخار‬
‫ويمكن أن يشكل التكوين الصفائحي على طبقتين من البيتومين المقوى‬
‫بألياف والمغلف بورق الكرافت ثم يغطى من إحدى واجهتيه أو كلتيهما برقائق‬
‫اللومنيوم المصقول بحيث تكون السماكة حوالى ‪0.4‬مم ويجب أن تكون هذه‬
‫الرقائق عند استعمالها مطابقة للمواصفة‪.‬‬
‫الستائر العازلة ‪ :‬كما يمكن وضع الستائر على الزجاج لعزل الحرارة وقت النهار‬
‫وترفع عنة وقت الليل‪.‬‬
‫الدهانات العاكسة للشمس ‪ :‬هناك عدة أنواع من الدهانات العاكسة لشعة‬
‫الشمس بأسماء تجارية ‪0‬مختلفة‪.‬‬

‫• عزل الواجهات من الحرارة ‪:‬‬

‫رغوة البورلوريثين‪ :‬هذه المادة ناتجة من تفاعل مركبات تحتوى على مجموعات‬
‫الهيدروكسيلية وتمتاز بخاصية اللتصاق الجيد لمعظم السطوح بشروط أن‬
‫يكون خلفيات هذه السطوح نظيفة وخالية من الشحوم ويمكن رش مكونات‬
‫الرغوة السابقة داخل فراغات أو تجاويف أو على المسطحات المعقدة ذات‬
‫البعاد الثلثة‪.‬‬
‫رغوة اليوريا فورملديهيد ‪:‬رغوة اليوريا فورملديهيد رخيصة الثمن‪،‬فهذه المادة‬
‫أوسع انتشارا للستعمال لملء الفراغات السابقة التشكيل ول يمكن استعمالها‬
‫بين المواد الصماء التي تسمح بنفاذ الماء الناتج عن عملية الرغوة‪.‬‬

‫• طرق تثبيت وحماية المواد العازلة للحرارة ‪:‬‬

‫تلعب طرق تثبيت المواد العازلة للحرارة دورا هاما في قيام العازل الحراري‬
‫بوظيفته على الوجه الكمل وتختلف طرق تثبيت المواد العازلة طبقا لنوعيتها‬
‫وطبيعة ونوع السطح المارد عزلة (حائط ؛سقف‪ ،‬أرضيات‪ )،‬وهناك طرق عديدة‬
‫لتثبيت المواد العازلة يمكن إيجازها فيما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬التثبيت باستخدام المواد اللصقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التثبيت الميكانيكي ‪.‬‬
‫‪ -3‬التثبيت بالرش ‪.‬‬
‫كثير من المواد العازلة للحرارة يمكن استخدامها بالطرق الموصي عليها من‬
‫قبل الشركات المنتجة وذلك لن معظم الشركات المنتجة للمواد العازلة تقوم‬
‫بإصدار نشرات تتضمن كل من الخصائص الحرارية الطبيعية والميكانيكية كما أن‬
‫هذه النشرات في كثير من الحيان تتضمن أنواع المواد اللصقة التي يمكن‬
‫استخدامها كما تحتوي هذه النشرات على الشروط التي يجب توافرها عند‬
‫الستخدام وكيفية حماية المنتج من العوامل المناخية والبينية المحيطة طبقا‬
‫لتجارب عديدة أجريت على المنتج بمعرفة الجهات المختصة والباحثين في هذا‬
‫المجال‪.‬‬

‫• وهناك توصيات عامة يجب إتباعها قبل تثبيت المادة العازلة والتي تتمثل فيما‬
‫يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب تخزين المواد العازلة للحرارة قبل تركيبها في مكان جاف بعيدا عن‬
‫المؤثرات والعوامل المحيطة التي قد تؤدي إلى إتلفها وتعرضها للحريق‬
‫وخلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب مراعاة عدم تركيب المواد العازلة للحرارة إل بعد إتمام عمليات البناء‬
‫أو التشييد فيما عدا المواد العازلة التي تعتبر جزء أساسي من المبنى فيتم‬
‫تركيبها أثناء عملية التشييد وعلى سبيل المثال (عزل السقف)‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن تتم جميع أعمال السباكة والتركيبات الخاصة بأجهزة التكييف وكافة‬
‫أعمال الكهرباء قبل البدء في تركيب المواد العازلة للحرارة‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب التعامل مع المواد العازلة للحرارة عند تركيبها بحرص بحيث ل يحدث‬
‫بها أي تمزق أو شقوق‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب حماية المادة العازلة للحرارة من الرطوبة وذلك بإستخدام الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -6‬يجب حماية المادة العازلة للحرارة من تكثيف بخار الماء وذلك بإستخدام‬
‫حواجز الماء‪.‬‬
‫يمكن تقسيم المواد العازلة المالئة إلى قسمين‪ •:‬اللياف السائبة المالئة‬
‫(الصوف المعدني) وهي مثل‪:‬‬
‫‪ -‬الصوف الصخري‬
‫‪ -‬الصوف الخبثي‬
‫‪ -‬الصوف الزجاجي‬
‫• المواد السائبة المحببة المالئة‪:‬‬
‫‪ -‬بيرليت‬
‫‪ -‬فيرموكليت‬
‫‪ -‬فلين محبب‬
‫وهناك طرق رئيسية لستخدام المواد السائبة المالئة هو تفريغ المادة من‬
‫الكياس المعبأة بالمادة العازلة بين الحوائط المزدوجة أو على السقف وفي‬
‫الثقوب المعدة لذلك ‪ ،‬في الفجوات بين الحوائط‪ .‬ويمكن استخدام المواد‬
‫العازلة المالئة في عزل الحوائط والسقف الخشبية المزدوجة وكذلك حوائط‬
‫وأسقف البناء التقليدية ونحن هنا ل نهتم كثيرا ً بالحوائط والسقف الخشبية‬
‫لندرة استخدامها في المباني بمصر‪.‬‬

‫• طرق عزل الحوائط بمواد عازلة مالئة سائبة‪:‬‬

‫عند وضع المواد العازلة المالئة في حوائط المباني الحديثة ‪ ،‬تفرغ المادة‬
‫السائبة في الفتحات الموجودة في الغلف الخارجي وبعد وضع المواد العازلة‬
‫يجري التشطيب الداخلي يلحظ أن يكون ملء الفجوات (شيشة) من أسفل إلى‬
‫أعلى وعند الوصول إلى الفجوة التي يتم فيها التفريغ تغلق هذه الفجوة ‪ ،‬مع‬
‫ملحظة أن تكون مساحة الفتحة صغيرة‪ .‬ويجب عند وضع المادة العازلة مراعاة‬
‫التي‪:‬‬
‫‪ -1‬كثافة العازل متساوية في جميع أجزاء الحائط حتى ل يؤثر ذلك على‬
‫الخصائص الحرارية للعازل ويمكن الستفادة من النشرات المرفقة مع المادة‬
‫العازلة في هذا الشأن ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان هناك حاجة لتركيب حواجز لبخار الماء فيجب تثبيتها في الجهة‬
‫الساخنة للعازل قبل البدء في تركيب العازل الحراري‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان هناك حاجة لتركيب حواجز للرطوبة فتركب قبل البدء في التشغيل‬
‫مع مراعاة المحافظة على المادة العازلة (أثناء التركيب) من التعرض للرطوبة‬
‫والمصادر المائية التي تؤثر على سلوكها الحراري‪.‬‬

‫• طرق عزل السقف بمواد عازلة مالئة سائبة‪:‬‬

‫تفرغ المواد العازلة السائبة من أكياسها المعبئة في الفراغات بين الكمرات‬


‫الموجودة في السقف ويبدأ تفريغ المادة في المكان بعد التشطيب ويجب‬
‫مراعاة التي عند وضعها‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار السمك المثل لهذه المادة الذي يفي بالعزل الحراري المطلوب ‪.‬‬
‫‪ -‬يراعى عند تشطيب السقف وضع المادة العازلة وعدم ترك هذه المادة‬
‫معرضة للعوامل المناخية بوضع البلط السنجابي البيض مع التدقيق على‬
‫توزيع المادة العازلة بانتظام ‪.‬‬

‫• طرق عزل الرضيات بمواد عازلة مائلة سائبة‪:‬‬

‫ل ينصح باستخدامها في عزل الرضيات نظرا ً لتأثيرها الكبير بالحمال‬


‫الميكانيكية ويمكن استخدام بلطات من الفيرموكليت مع السمنت بحيث يكون‬
‫حمل الكسر لها أكبر من الحمال المتوقعة مع مراعاة ان تكون النتقالية‬
‫الحرارية الكلية لهذه البلطات تفي بالغرض‪.‬‬

‫تــأثير موقع العــزل الحــراري على المبــاني‬

‫كانت مباني المنطقة الوسطي إلى عهد قريب في غالبيتها تبني من الطين‪.‬‬
‫وتتميز المباني الطينية بتوفر جو داخلي مريح في أيام الصيف وليالي الشتاء‬
‫وفي الربعين سنة الماضية طورت المملكة قاعدتها القتصادية وانعكس ذلك‬
‫على صناعة البناء فقد أدخلت إلى المملكة طرق بناء حديثة مثل الخرسانة‬
‫المسلحة والطابوق السمنتي المصمت والمفرغ والطابوق الحمر والزجاج‬
‫واللومنيوم والحديد وغيرها‪.‬‬
‫لقد تضاعف إنتاج المملكة من الطاقة الكهربائية أكثر من خمسين مرة في‬
‫الفترة ما بين ‪1995 – 1970‬م وتضاعف الستهلك المنزلي للطاقة في نفس‬
‫الفترة أكثر من عشرة أضعاف‪ .‬ولن الستهلك الرئيس للكهرباء يأتي بسبب‬
‫استعمال وسائل تكييف الهواء والحاجة الماسة لستخدام طرق المحافظة على‬
‫الطاقة في المباني من أجل التقليل من استهلك الكهرباء‪.‬‬
‫من الواجبات التي يفترض في المعماري والمهندس القيام بها أثناء تصميم‬
‫المباني أن يحاول توفير بيئة مناخية مريحة داخل المبني‪.‬‬
‫ويطلب منهم ثانيا ً أن يختاروا المكان المناسب لمواد العزل والتجاه المناسب‬
‫للمبني‪.‬‬

‫إن الهدف الرئيس من استخدام العزل الحراري هو تأخير سريان الحرارة‬


‫وبالتالي التحكم في درجة الحرارة الداخلية في فراغ معين‪ .‬وبناءا ً على ذلك‬
‫فإن الهداف الرئيسية لهذه المقالة تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة تحديد الماكن المنفصلة لوضع مواد العزل الحراري في الجدران‬
‫وفي السقف وفي المناطق الحارة الجافة‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة وتحديد آثار سماكة مواد العزل على الداء الحراري للبناية‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير معلومات رقمية ومكانية للمعماريين والمهندسين عن الهداف‬
‫المذكورة أعله‪.‬‬

‫• العوامل التي تؤثر على الداء الحراري للمباني‪:‬‬


‫‪ -‬عوامل المناخ المحلي في الموقع‪.‬‬
‫توجيه المبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تركيب الجدران الخارجية والسقف للمبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقدار الفتحات والمساحات الزجاجية في الوجهات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مدى تسرب الهواء الخارجي إلى المبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نظام تكييف الهواء المستخدم في المبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نظام الضاءة الصناعية المستخدم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫احتياجات المستخدم والنشاطات التي يمارسها داخل المبنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫• طريقة البحث‬
‫استخدام في البحث برنامج محاكاة حاسوبي هو نسخة مطورة من برنامج‬
‫‪ NBSLD‬الذي وضعته هيئة المقاييس المريكية لحساب الحمال الحرارية‪ .‬وهو‬
‫يعتمد على القياسات التي أخذت في السابق للتنبؤ بالنتائج المستقبلية‬
‫المتوقعة للحمال الحرارية‪.‬‬
‫ولغراض هذا البحث تم اختيار بيت افتراضي على شكل مكعب ضلعيه‬
‫المواجهين للشمال والجنوب طول كل منهما ‪13.71‬مترا ً وضلعيه المواجهين‬
‫للغرب والشرق طول كل منهما ‪9.14‬مترا ً مع افتراض أن ارتفاع السقف‬
‫‪2.75‬متراً‪ .‬وافترض أيضا ً أن مساحة الزجاج في الحائط الجنوبي والشرقي‬
‫والغربي تبلغ ‪%8‬من مجموع مساحة الحائط بينما تصل إلى ‪ %25‬من مجموع‬
‫مساحة الحائط الشمالي‪.‬‬

‫• العوامل التي شملتها الدراسة‪:‬‬


‫تم إجراء المحاكاة للحمال الحرارية وقياس درجة الحرارة الداخلية على عشرة‬
‫نماذج بأربعة مجموعات‪.‬‬
‫المجموعة الولى‪ :‬بلوك أسمنتي مصمت سمك (‪20‬سم) للجدران الخارجية‬
‫وبلطة خرسانية للسقف سمك ‪15‬سم بدون أي عزل حراري‪.‬‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬كالمجموعة الولى مع إضافة ثلثة سماكات من العزل إلى‬
‫السطح الخارجي لغلف المبنى‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة‪ :‬مثل المجموعة الثانية إل أن طبقات العزل وضعت على‬
‫السطح الداخلي لغلف المبنى‪.‬‬
‫المجموعة الرابعة‪ :‬ل توجد طبقة من الخرسانة في غلف المبنى وإنما هو‬
‫مكون من مواد العزل التي استخدمت في المجموعة الثانية مع توفير بعض‬
‫الحماية لها‪.‬‬

‫• تركيب طبقات مواد وحدات تغليف المبنى‪:‬‬


‫مما ل شك فيه‪ ،‬أما بترتيب المواد الداخلية في تشكيل وحدات تغليف المبنى‪،‬‬
‫دور فعال في تزامل السريان الحراري الداخل أو الخارج من المبني‪ ،‬وحيث أن‬
‫الستجابة الحرارية تختلف من وحدة تغليف إلى أخرى حسب ترتيب الطبقات‬
‫الداخلية في تشكيل وحدة التغليف برغم التساوي في مقدار معامل النتقال‬
‫الحراري الكلي لهما‪ ،‬فمثل ً لو أن عندنا وحدة التغليف الخارجي لمبنى عبارة‬
‫عن‪:‬‬
‫‪ -1‬ملط أسمنتي (لياسة)‪.‬‬
‫‪ -2‬طبقة عازلة للحرارة‪.‬‬
‫‪ -3‬طوب أسمنتي (كتلة وحدة التغليف )‪.‬‬
‫‪ -4‬ملط أسمنتي (لياسة)‪.‬‬

‫فعند حساب مقدار معامل التوصيل الحراري الكلي لكل من وحدتي التغليف‪،‬‬
‫يتضح أنهما متساويان من ناحية المقدار لكنهما تختلفان في استجابتهما‬
‫للحرارة مع الزمن‪.‬‬

‫‪ -1‬العزل الحراري الخارجي‪:‬‬


‫يتم وضع طبقة المادة العازلة للحرارة مع المواد اللزمة لحمايتها خارج كتلة‬
‫طبقات وحدة تغليف المبنى الساسية‪ ،‬والتي يفترض أنها مواد لها قدرة عالية‬
‫على تخزين الحرارة وإبطاء انتقال وكسب الطاقة الحرارية من الخارج إلى كتلة‬
‫البناء بتخزين البرودة من الحيز المكيف وحفظها ثم السهام في تنظيم‬
‫الحرارة الداخلية‪ .‬للحيز الداخلي وذلك أثناء توقف أجهزة تبريد المبنى‪ .‬ومثل‬
‫هذا النوع من نظم العزل الحراري يلئم المنازل والمستشفيات‪.‬‬

‫‪ -2‬العزل الحراري الداخلي‪:‬توضع الطبقة العازلة للحرارة مع المواد الحامية لها‬


‫من الداخل أي خلف كتلة طبقات وحدة تغليف المبنى الساسي‪ .‬ويفترض أن‬
‫المواد المشكلة لوحدة تغليف المبنى كفيلة بعمل اتزان إنشائي له‪ ،‬ول يشترط‬
‫أن يكون لها قدرة عالية على تخزين الحرارة‪ .‬كما تعمل على السراع في‬
‫عملية تدفئة وتبريد الحيز الداخلي للمبنى شتاءا ً وصيفا ً على الترتيب‪ .‬وهذا‬
‫بطبيعته يقلل من الطاقة اللزمة لتدفئة أو تبريد الحيز الداخلي‪ ،‬مع وجود‬
‫محذور واحد‪ ،‬هو وجوب التحكم بكمية الهواء المكيف‪ ،‬وعمل التحكم اللزم في‬
‫البواب والنوافذ لمنع تسرب الهواء المكيف ومثل هذا النظام يلئم المدارس‬
‫والمكاتب‪.‬‬

‫سبل التقليل من استهلك الطاقة‬


‫‪ -1‬الهتمام بالمناخ المصغر للمبنى‪ ،‬وذلك بتكثيف التشجير والتظليل وإيجاد‬
‫قنوات تبريد لسطح الخارجية‪.‬‬
‫‪ -2‬التوجيه الشمسي السليم للمبنى‪ ،‬وذلك بتوجيه المسطحات الكبرى من‬
‫الحوائط نحو الشمال والجنوب‪.‬‬
‫‪ -3‬الهتمام بتشكيل الغلف الخارجي للمبني‪.‬‬
‫‪ -4‬الهتمام بترتيب وتنظيم المواد الداخلة في بناء وحدات تغليف المبنى‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليل الهواء المتسرب من المبنى وإليه عن طريق النوافذ والبواب‪.‬‬
‫‪ -6‬اختيار النوع الموفر لستهلك الطاقة من أنظمة التبريد والتدفئة والتهوية‪.‬‬
‫‪ -7‬استخدام الضاءة الطبيعية في إنارة الحيزات الداخلية خلل النهار‪.‬‬
‫‪ -8‬استخدام الوان العاكسة للحرارة في وحدات التغليف الخارجي للمبنى‪،‬‬
‫للتقليل من الحرارة الممتصة في كتلة بنائها‪.‬‬
‫‪ -9‬استخدام المواد العازلة للحرارة في الحوائط والسقف واستخدام الزجاج‬
‫العازل والزدوج في النوافذ‪.‬‬
‫نتائج البحث‪-:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -1‬إن كثافة مواد البناء وموقع مواد العزل لهما تأثيرا كبيرا جدا على أداء‬
‫المبنى حرارياً‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا نظرنا إلى أحمال التبريد والتدفئة بصورة عامة فإن استخدام عازل‬
‫حراري سماكته تتراوح ما بين ‪ 10 ، 5‬سم موضوع في السطح الخارجي لغلف‬
‫المبنى (جدرانه وأسقفه) يعطي أفضل النتائج مقارنة بمثيلته المعزولة من‬
‫الداخل أو عزل فقط دون استخدام كتلة بناء‪.‬‬
‫‪ -3‬يلحظ أنه عند استخدام المادة العازلة للحرارة بين جدارين أو من بلوك‬
‫أسمنتي معزول من الداخل يظهر ما يعرف بالجسور الحرارية (‪Thermal‬‬
‫‪.)Bridges‬‬
‫‪ -4‬عندما يستخدم نظام تكييف للمبنى فإن وضع طبقات العزل الحراري على‬
‫السطح الداخلي لغلف المبنى يؤدي إلى السراع في الحصول على المناخ‬
‫الداخلي القياسي عنه عند وضعها على السطح الخارجي‬

You might also like