You are on page 1of 23

‫قانون اتحادي رقم (‪ )10‬لسنة ‪ 1992‬م‬

‫باصدار قانون الثبات في المعاملت المدنية والتجارية‬

‫نحن زايد بن ال سلطان ال نهيان ‪ ،‬رئيس دولة المارات العربية المتحدة‬


‫‪ ،‬بعد الطلع على الدستور المؤقت‬

‫وعلى القانون التحادى رقم (‪ )1‬لسنة ‪ ، 1972‬بشأن اختصاصات‬


‫الوزارات وصلحيات الوزراء والقوانين المعدلة له‬

‫وعلى القانون التحادي رقم (‪ )10‬لسنة ‪ 1973‬فى شأن المحكمة‬


‫التحادية العليا ‪ ،‬والقوانين المعدلة له‬

‫وعلى القانون التحادي رقم (‪ )8‬لسنة ‪ 1974‬في شأن تنظيم الخبرة‬


‫امام المحاكم‬

‫وعلى القانون التحادي رقم (‪ )6‬لسنة ‪ 1978‬فى شأن انشاء محاكم‬


‫اتحادية ونقل اختصاصات الهيئات القضائية المحلية في بعض المارات‬
‫اليها والقوانين المعدلة له‬

‫وعلى قانون المعاملت المدنية الصادر بالقانون التحادى رقم (‪ )5‬لسنة‬


‫‪ ، 1985‬والقوانين المعدلة له‬

‫وبناء على ما عرضه وزير العدل ‪ ،‬وموافقة مجلس الوزراء‪،‬وتصديق‬


‫المجلس العلى للتحاد‬

‫وبناء على ما عرضه وزير العدل ‪ ،‬وموافقة مجلس الوزراء ‪ ،‬وتصديق‬


‫المجلس العلى للتحاد‬

‫أصدرنا القانون التى‬

‫المادة الولى‬

‫يعمل بالقانون المرافق فى شأن الثبات في المعاملت المدنية‬


‫والتجارية ويلغى كل نص آخر يخالف احكامه‬

‫المادة الثانية‬

‫ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ‪ ،‬ويعمل به بعد ثلثة اشهر من‬
‫تاريخ نشره‬

‫زايد بن سلطان ال نهيان‬

‫رئيس دولة المارات العربية المتحدة‬

‫صدر عنا في قصر الرئاسة بأبو ظبى‬


‫بتاريخ ‪ 11 :‬رجب ‪ 1412‬ه‬

‫الموافق‪ 15 :‬يناير ‪ 1922‬م‬

‫قانون الثبات في المعاملت المدنية والتجارية‬

‫الباب الول‬

‫احكام عامة‬

‫المادة ‪1‬‬

‫على المدعى ان يثبت حقة وللمدعى عليه نفيه ‪1-‬‬

‫يجب أن تكون الوقائع المراد اثباتها متعلقة بالدعوى ومنتجة فيها ‪2-‬‬
‫وجائزا قبولها‬

‫ول يجوز للقاضى ان يحكم بعلمه الشخصى‬

‫المادة ‪2‬‬

‫الحكام الصادرة باجراءات الثبات ل يلزم تسبيبها ما لم تتضمن حكما ‪1-‬‬


‫قطعيا فى دفع أو طلب‬

‫وفى جميع الحوال يتعين تسبيب الحكام الصادرة فى الدعاوى ‪2-‬‬


‫المستعجلة باثبات الحالة او بسماع شاهد‬

‫المادة ‪3‬‬

‫اذا قضت المحكمة بمباشرة اجراء من اجراءات الثبات تعين عليها ان ‪1-‬‬
‫تحدد فى الحكم تاريخ اول جلسة لمباشرة الجراء وعلى قلم كتاب‬
‫المحكمة اخطار الخصوم الغائبين‬

‫ويجب أن يحضر اجراءات الثبات كاتب يحرر المحضر ويوقعه ‪2-‬‬

‫المادة ‪4‬‬

‫كلما استلزم اتمام الجراء اكثر من جلسة‪،‬ذكر في المحضر اليوم‬


‫والساعة اللذان يحصل التأجيل اليهما‪ ،‬ول محل لخبار من يكون غائبا‬
‫بهذا التاجيل‬

‫المادة ‪5‬‬

‫للمحكمة أن تعدل بقرار تثبته فى محضر الجلسة عما أمرت به من ‪1-‬‬


‫اجراءات اثبات بشرط أن تبين أسباب العدول بالمحضر ‪ ،‬ول ضرورة‬
‫لبيان السباب اذا كان العدول عن اجراء اتخذته من تلقاء نفسها بغير‬
‫طلب من الخصوم‬
‫ويجوز للمحكمة ال تأخذ بنتيجة اجراء الثبات بشرط ان تبين أسباب ‪2-‬‬
‫ذلك فى حكمها‬

‫المادة ‪6‬‬

‫اذا لم يجد القاضى نصا فى هذا القانون حكم بمقتضى الشريعة‬


‫السلمية على ان يراعى تخير انسب الحلول من مذهبى المام مالك‬
‫والمام احمد بن حنبل فاذا لم يجد فمن المذاهب الخرى حسبما تقتضيه‬
‫المصلحة‬

‫الباب الثانى‬

‫الدلة الكتابية‬

‫الفصل الول – المحررات الرسمية‬

‫المادة ‪7‬‬

‫المحررات الرسمية هى التى يثبت فيها موظف عام أو شخص مكلف ‪1-‬‬
‫بخدمة عامة‪،‬ما تم على يديه أو ما تلقاه من ذوى الشأن وذلك طبقا‬
‫للوضاع القانونية وفي حدود سلطته واختصاصه‬

‫فاذا لم تكسب هذه المحررات صفة رسمية فل يكون لها ال قيمة ‪2 -‬‬
‫المحررات العرفية متى كان ذوو الشأن قد وقعوها بامضاءاتهم أو‬
‫‪ .‬بأختامهم أو ببصمات أصابعهم‬

‫المادة ‪8‬‬

‫المحرر الرسمي حجى على الكل بما دون فيه من أمور قام بها محرره‬
‫فى حدود مهمته او وقعت من ذوى الشأن في حضوره ما لم يتبين‬
‫تزويره بالطرق المقررة قانونا‬

‫المادة ‪9‬‬

‫اذا كان أصل المحرر الرسمى موجودا فان صورته الرسمية خطية ‪1-‬‬
‫كانت أو فوتوغرافية تكون حجة بالقدر الذي تكون فيه مطابقة للصل‬

‫وتعتبر الصورة مطابقة للصل ‪ ،‬فاذا نازع في ذلك احد ذوى الشأن ‪2-‬‬
‫وجب مراجعة الصورة على الصل‬

‫المادة ‪10‬‬

‫اذا لم يوجد أصل المحرر الرسمي كانت الصورة حجة في الحدود التية‬

‫أ ‪ -‬تكون للصورة الرسمية الصلية تنفيذية كانت او غير تنفيذية حجية‬


‫الصل متى كان مظهرها الخارجي ل يسمح بالشك في مطابقتها للصل‬
‫ب ‪ -‬ويكون للصورة الرسمية المأخوذة من الصورة الصلية الحجية ذاتها‬
‫ولكن يجوز في هذه الحالة لكل من ذوى الشأن أن يطلب مراجعتها على‬
‫الصور الصلية التى أخذت منها‬

‫ج ‪ -‬أما ما يؤخذ من صور رسمية للصور المأخوذة من الصور الصلية فل‬


‫يعتد بها ال لمجرد الستئناس‬

‫الفصل الثانى‬

‫المحررات العرفية‬

‫المادة ‪11‬‬

‫يعتبر المحرر العرفى صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو ‪1-‬‬


‫منسوب اليه من خط أو امضاء او ختم أو بصمة‪،‬أما الوارث أو الخلف فل‬
‫يطلب منه النكار ‪ ،‬ويكفى أن ينفى علمه بأن الخط أو المضاء أو الختم‬
‫أو البصمة هي لمن تلقى عنه الحق‬

‫ومع ذلك فليس لمن ناقش موضوع المحرر أن ينكر ما نسب اليه من ‪2-‬‬
‫خط أو امضاء او ختم أو بصمة أو ان يتمسك بعدم علمه بأن شيئا من ذلك‬
‫صدر ممن تلقى عنه الحق‬

‫المادة ‪12‬‬

‫ل يكون المحرر العرفي حجة على اخه ال منذ أن يكون له تاريخ ثابت ‪1- ،‬‬
‫ويكون تاريخ المون تاريخ المحرر ثابتا في الحوال التية‬

‫أ ‪ -‬من يوم أن يقيد بالسجل المعد لذلك‬

‫ب ‪ -‬أو من يوم أن يؤشر عليه موظف عام مختص‬

‫ج ‪ -‬او من يوم وفاة أحد ممن لهم على المحرر اثر معترف به من خط أو‬
‫امضاء أو ختم أو بصمة أو من يوم أن يصبح مستحيل على واحد من هؤلء‬
‫ان يكتب أو يبصم لعلة في جسمه‬

‫د ‪ -‬أو من يوم وقوع أى حادث آخر يكون قاطعا في أن المحرر قد صدر‬


‫قبل وقوعه‬

‫هـ ‪ -‬أو من يوم أن يكتب مضمونه في ورقة أخرى ثابتة التاريخ‬

‫ومع ذلك يجوز للقاضى تبعا للظروف ال يطبق حكم هذه المادة على ‪2-‬‬
‫المخالصات والوراق التجارية‪،‬وسند القرض الموقع لمصلحة تاجر برهن‬
‫أو بغير رهن مهما كانت صفة المقترض‬

‫المادة ‪13‬‬

‫تقبل في الثبات المحررات الصادرة خارج الدولة والمصدق عليها ممن‬


‫يمثلها ومن الجهات الرسمية في البلد الذي صدرت فيه‬
‫المادة ‪14‬‬

‫تكون للرسائل الموقع عليها قيمة المحرر العرفي من حيث الثبات ‪1- ،‬‬
‫وتكون للبرقيات هذه القيمة أيضا اذا كان أصلها المودع في مكتب‬
‫التصدير موقعا من مرسلها ‪ ،‬وتعتبر البرقية مطابقة لصلها حتى يقوم‬
‫الدليل على عكس ذلك‬

‫واذا لم يوجد أصل البرقية ‪ ،‬فل يعتد بالبرقية ال لمجرد الستئناس ‪2-‬‬

‫المادة ‪15‬‬

‫دفاتر التجار ل تكون حجة على غير التجار ‪ ،‬ومع ذلك فان البيانات ‪1-‬‬
‫المثبتة فيها عما ورده التجار تصلح أساسا يجيز للقاضى أن يوجه اليمين‬
‫المتممة الى أي من الطرفين وذلك فيما يجوز اثباته بشهادة الشهود‬

‫تكون دفاتر التجار اللزامية حجة لصاحبها التاجر ضد خصمة التاجر‪2 - ،‬‬
‫اذا كان النزاع متعلقا بعمل تجاري ‪ ،‬وكانت الدفاتر منتظمة‬

‫وتسقط هذه الحجية بالدليل العكسي ويجوز ان يؤخذ هذا الدليل من‬
‫دفاتر الخصم المنتظمة‬

‫وتكون دفاتر التجار اللزامية منتظمة كانت او غير منتظمة – حجة ‪3-‬‬
‫على صاحبها التاجر فيما استند اليه خصمه التاجر أو غير التاجر على أن‬
‫تعتبر القيود التى في مصلحة صاحب الدفاتر حجة له أيضا‬

‫ويجوز تحليف أحد الخصمين التاجرين علىصحة دعواه اذا استند الى ‪4-‬‬
‫دفاتر خصمه وسلم مقدما بما ورد فيها ‪ ،‬ثم امتنع الخصم دون مبرر عن‬
‫ابراز دفاتره‬

‫المادة ‪16‬‬

‫ل تكون الدفاتر والوراق المنزلية حجة على من صدرت منه ال في ‪1-‬‬


‫الحالتين التيتين‬

‫أ ‪ -‬اذا أورد فيها صراحة أنه استوفي دينه‬

‫ب ‪ -‬إذا أورد فيها صراحة أنه قصد بما دونه ان يقوم مقام السند لمن‬
‫أثبت حقا لمصلحته‬

‫وفي الحالتين اذا كان ما ورد من ذلك غير موقع ممن صدر عنه جاز له‬
‫اثبات عكسه بكل طرق الثبات‬

‫المادة ‪17‬‬

‫تأشير الدائن على سند الدين بخطه ودون توقيع منه بما يفيد براءة ذمة‬
‫المدين يعتبر حجة عليه الى ان يثبت العكس‪،‬وكون تأشير الدائن بمثل‬
‫ذلك حجة عليه أيضا ولو لم يكن بخطه ول موقعا منه ما دام السند لم‬
‫يخرج قط من حيازته‬
‫وكذلك يكون الحكم اذا أثبت الدائن بخطه ودون توقيع منه ما يفيد براءة‬
‫ذمة المدين في نسخة أصلية أخرى لسند أو مخالصة وكانت النسخة أو‬
‫المخالصة في يد المدين‬

‫الفصل الثالث‬

‫طلب الزام الخصم بتقديم المحررات والوراق الموجودة تحت يده‬

‫المادة ‪18‬‬

‫يجوز للخصم في الحالت التالية أن يطلب الزام خصمة بتقديم أى ‪1-‬‬


‫محررات أو أوراق منتجة تكون تحت يده‬

‫أ ‪ -‬اذا كان القانون يجيز مطالبته بتقديمه أو تسليمه‬

‫ب ‪ -‬اذا كان المحرر مشتركا بينه وبين خصمه ويعتبر المحرر مشتركا‬
‫على الخص اذا كان لمصلحة الخصمين أو كان مثبتا للتزاماتهما‬
‫وحقوقهما المتبادلة‬

‫ج ‪ -‬اذا أستند اليه خصمه في أي مرحلة من مراحل الدعوى‬

‫ويجب أن يبين في هذا لطلب ‪ ،‬وصاف المحرر وفحواه ‪ ،‬والواقعة ‪2-‬‬


‫التي يستدل بها عليه والدلئل والظروف المؤيدة الموجودة تحت يد‬
‫الخصم ‪ ،‬ووجه الزام الخصم بتقديمه‬

‫المادة ‪19‬‬

‫اذا اثبت الطالب صحة طلبه أو اقر الخصم أن المحرر أو الورقة فى ‪1-‬‬
‫حوزته أو سكت أمرت المحكمة بتقديم المحرر أو الورقة في الحال أو‬
‫في اقرب موعد تحدده‬

‫واذا لم يقدم للمحكمة اثباتا كافيا لصحة الطلب وانكر الخصم وجود ‪2-‬‬
‫المحرر أو الورقة وجب على هذا الخصم أن يحلف يمينا بأن المحرر أو‬
‫الورقة ل وجود له وانه ل يعلم وجوده ول مكانه وانه لم يخفه أو لم‬
‫يهمل البحث عنه ليحرم خصمه من الستدلل به‬

‫واذا لم يقم الخصم بتقديم المحرر أو الورقة في الموعد الذي حددته ‪3-‬‬
‫المحكمة أو امتنع عن حلف اليمين سالفة الذكر ‪ ،‬اعتبرت صورة المحرر‬
‫او الورقة التي قدمها الطالب صحيحة مطابقة لصلها فإن لم يكن قد‬
‫قدم صورة من المحرر جاز الخذ بقوله فيما يتعلق بشكله وموضوعه‬

‫المادة ‪20‬‬

‫يجوز للمحكمة اثناء سير الدعوى ولو أمام محكمة الستئناف ان تأذن فى‬
‫ادخال الغير للزامه بتقديم محرر تحت يده وذلك في الحوال ومع‬
‫مراعاة الحكام والوضاع المنصوص عليها في المواد السابقة‬

‫ولها أيضا أن تأمر ‪ -‬ولو من تلقاء نفسها‪ -‬بادخال أية جهة ادارية لتقديم‬
‫ما لديها من المعلومات والمحررات اللزمة فى السير في الدعوي‬
‫المادة ‪21‬‬

‫اذا قدم الخصم محررا للستدلل به في الدعوى فل يجوز له سحبه بغير‬


‫رضاء خصمه ال بإذن مكتوب من رئيس الدائرة أو القاضى بحسب‬
‫الحوال بعد أن يحفظ منه صورة في ملف الدعوى يؤشر عليها قلم‬
‫الكتاب بمطابقتها للصل‬

‫الفصل الرابع‬

‫اثبات صحة الوراق‬

‫الفرع الول – احكام عامة‬

‫المادة ‪22‬‬

‫للمحكمة أن تقدر ما يترتب على الكشط والمحو والتحشير وغير ذلك ‪1-‬‬
‫من العيوب المادية في المحرر من اسقاط قيمته في الثبات أو انقاصها‬

‫واذا كانت صحة المحرر محل شك في نظر المحكمة جاز لها من تلقاء ‪2-‬‬
‫نفسها أن تدعو الموظف الذي صدر عنه أو الشخص الذي حرره ليبدى ما‬
‫يوضح حقيقة المر فيه‬

‫المادة ‪23‬‬

‫يرد الطعن بالتزوير على المحررات الرسمية والعرفية ‪ ،‬أما انكار ‪1-‬‬
‫الخط أو الختم أو المضاء أو بصمة الصبع فل يرد ال على المحررات‬
‫العرفية وعلى من يطعن بالتزوير عبء اثبات طعنه‬

‫أما من ينكر صدور المحرر العرفي منه أو يحلف بعدم علمه أنه صدر ممن‬
‫تلقى الحق عنه فيقع على خصمه عبء اثبات صدوره منه أو من سلفه‬

‫واذا اقر الخصم بصحة الختم الموقع به على المحرر العرفي ونفى ‪2 -‬‬
‫أنه بصم به تعين عليه اتخاذ طريقة الطعن بالتزوير‬

‫الفرع الثانى‬

‫انكار الخط او المضاء او الختم او بصمة الصبع‬

‫وتحقيق الخطوط‬

‫المادة ‪24‬‬

‫اذا انكر من يشهد عليه المحرر خطه او امضاءه او ختمه او بصمة ‪1-‬‬
‫أصبعه أو نفى الوارث أو الخلف بعدم علمه بأن المحرر صدر ممن تلقى‬
‫الحق عنه وظل لخصم الخر متمسكا بالمحرر وكان المحرر منتجا في‬
‫النزاع ولم تكف وقائع الدعوى ومستنداتها لتكوين قناعة المحكمة في‬
‫شأن صحة الخط أو المضاء أو الختم أو بصمة الصبع أمرت المحكمة‬
‫بالتحقيق بالمضاهاة أو بسماع الشهود أوبكليهما‬
‫وتجرى المضاهاة وفقا للقواعد المقررة في اعمال أهل الخبرة ‪2-‬‬
‫ويحصل سماع الشهود وفقا للقواعد المقررة في شهادة الشهود ‪ ،‬ول‬
‫تسمع شهادتهم ال فيما يتعلق باثبات حصول الكتابة او المضاء أو الختم‬
‫أو بصمة الصبع على المحرر المقتضى تحقيقه ممن نسب اليه‬

‫المادة ‪25‬‬

‫تحدد المحكمة جلسة لحضور الخصوم لتقديم ما لديهم من محررات ‪1-‬‬


‫للمضاهاة والتفاق على ما يصلح منها لذلك ولستكتاب الخصم الذي ينزع‬
‫في صحة المحرر‬

‫فإذا امتنع الخصم الذي ينازع في صحة المحرر عن الحضور بنفسه‬


‫للستكتاب بغير عذر مقبول جاز الحكم بصحة هذا المحرر وإن تخلف‬
‫الخصم المكلف بالثبات بغير عذر مقبول جاز الحكم بسقوط حقه في‬
‫الثبات واذا تخلف خصمه جاز اعتبار المحررات المقدمة للمضاهاة صالحة‬
‫لها‬

‫ويأمر رئيس الجلسة بايداع المحرر المقتضى تحقيقه واوراق ‪2-‬‬


‫المضاهاة ‪ ،‬وأوراق الستكتاب قلم الكتاب بعد التوقيع عليها منه ومن‬
‫كاتب الجلسة‬

‫كما يحرر محضرا يبين فيه حالة المحرر المقتضى تحقيقه وأوصافه‬
‫ويوقع على هذا المحضر أيضا منه ومن كاتب الجلسة‬

‫المادة ‪26‬‬

‫تكون مضاهاة الخط أو المضاء أو الختم أو بصمة الصبع الذى حصل ‪1-‬‬
‫انكاره على ما هو ثابت لمن تشهد عليه الورقة المقتضى تحقيقها من‬
‫خط أو أمضاء أو ختم أو بصمة أصبع‬

‫ول يقبل للمضاهاة في حالة عدم اتفاق الخصوم ال ما يأتى ‪2-‬‬

‫أ ‪ -‬الخط او المضاء او الختم أو بصمة الصبع الموضوع على محررات‬


‫رسمية‬

‫ب ‪ -‬الجزء الذي يعترف الخصم بصحته من المحرر المقتضى تحقيقه‬

‫ج ‪ -‬خطه او امضاؤه الذي يكتبه أمام المحكمة أو البصمة التى يطبعها‬


‫أمامها‬

‫المادة ‪27‬‬

‫اذا حكم بصحة كل المحرر فيحكم على من انكر بغرامة ل تقل عن‬
‫خمسمائة درهم ول تجاوز الفى درهم‬

‫الفرع الثالث‬

‫الطعن بالتزوير‬
‫المادة ‪28‬‬

‫يكون الطعن بالتزوير في أية حالة عليها الدعوى‪،‬ويحدد الطاعن كل ‪1-‬‬


‫مواضع التزوير المدعي به‪،‬وأدلته‪،‬واجراءات التحقيق التي يطلب اثباته‬
‫بها‬

‫ويكون ذلك بمذكرة يقدمها للمحكمة أو باثباته في محضر الجلسة‬

‫واذا كان الطعن منتجا في النزاع ولم تكلف وقائع الدعوى ومستنداته‬
‫لقناع المحكمة بصحة المحرر أو بتزويره ورأت أن اجراء التحقيق الذي‬
‫طلبه الطاعن منتج وجائز أمرت بالتحقيق بالمضاهاة أو بشهادة الشهود‬
‫أو بكليهما وذلك على الوجه المبين فى المواد السابقة‬

‫ويجوز للمطعون ضده بالتزوير وقف سير التحقيق فيه‪،‬في أية حالة ‪2 -‬‬
‫كانت عليه بنزوله عن التمسك بالمحرر المطعون فيه‬

‫وللمحكمة في هذه الحالة أن تأمر بضبط المحرر أو بحفظه اذا طلب‬


‫الطاعن بالتزوير ذلك لمصلحة مشروعة‬

‫المادة ‪29‬‬

‫على الطاعن بالتزوير أن يسلم قلم الكتاب المحرر المطعون فيه إن ‪1 -‬‬
‫كان تحت يده أو صورته المعلنه اليه‪،‬فان كان المحرر تحت يد المحكمة أو‬
‫الكاتب وجب ايداعه قلم الكتاب‬

‫واذا كان تحت يد الخصم كلفه رئيس الجلسة بمجرد تقديم الطعن‬
‫بالتزوير بتسليمه فورا الى قلم الكتاب ‪ ،‬وال امر بضبطه وايداعه قلم‬
‫الكتاب‬

‫واذا امتنع الخصم عن تسلميه وتعذر ضبطه اعتبر غير موجود ‪ ،‬ول يمنع‬
‫هذا من ضبطه فيما بعد إن أمكن‬

‫وفي جميع الحوال يوقع رئيس الجلسة والكاتب على المحرر قبل ‪2 -‬‬
‫ايداعه قلم الكتاب‬

‫المادة ‪30‬‬

‫الحكم بالتحقيق في الطعن بالتزوير يوقف صلحية الورقة المطعون‬


‫فيها للتنفيذ دون اخلل بالجراءات التحفظية‬

‫المادة ‪31‬‬

‫يجوز للمحكمة‪،‬ولو لم يطعن أمامها بالتزوير ‪ ،‬أن تحكم برد أي محرر‬


‫وبطلنه اذا ظهر لها بجلء من حالته أو من ظروف الدعوى أنه مزور‬

‫ويجب عليها في هذه الحالة أن تبين في حكمها الظروف والقرائن التي‬


‫تبينت منها ذلك‬

‫المادة ‪32‬‬
‫إذا حكم برفض الطعن بالتزوير أو سقوط حق الطاعن ف الثبات حكم‬
‫عليه بغرامة ل تقل عن خمسمائة درهم ول تجاوز ثلثة آلف درهم ول‬
‫يحكم عليه بشئ إذا ثبت بعض ما ادعاه وإذا ثبت تزوير المحرر أرسلته‬
‫المحكمة مع صورة المحاضر المتعلقة به الى النيابة العامة لتخاذ‬
‫إجراءاتها الجنائية فى شأنه‬

‫الفرع الرابع‬

‫دعوى صحة التوقيع ودعوي التزوير الصلية‬

‫المادة ‪33‬‬

‫يجوز لمن بيده محرر عرفي أن يختصم من يشهد عليه هذا المحرر ليقر‬
‫بأنه بخطه أو بامضائه أو بختمه أو ببصمة أصبعه‪،‬ولو كان اللتزام الوارد‬
‫به غير مستحق الداء ‪ ،‬ويكون ذلك بدعوى أصلية بالجراءات المعتادة‬

‫فاذا حضر المدعى عليه وأقر اثبتت المحكمة اقراره وتكون جميع‬
‫المصروفات على المدعى ‪ ،‬ويعتبر المحرر معترفا به اذا سكت المدعي‬
‫عليه أو لم ينكره أو لم ينسبه لسواه‬

‫أما اذا أنكر المدعي عليه الخط أو المضاء أو الختم أو بصمة الصبع‬
‫فيجرى التحقيق وفق القواعد المتقدمة واذا لم يحضر المدعي عليه بغير‬
‫عذر مقبول حكمت المحكمة في غيبته بصحة الخط أو المضاء أو الختم‬
‫أو بصمة الصبع‬

‫المادة ‪34‬‬

‫يجوز لمن يخشى الحتجاح عليه بمحرر مزور أن يختصم من بيده هذا‬
‫المحرر ومن يفيد منه لسماع الحكم بتزويره ‪ ،‬ويكون ذلك بدعوى أصلية‬
‫ترفع بالوضاع المعتادة وتراعى المحكمة في تحقيق هذه الدعوى‬
‫القواعد والجراءات المنصوص عليها في المواد السابقة‬

‫الباب الثالث‬

‫شهادة الشهود‬

‫المادة ‪35‬‬

‫فى غير المواد التجارية اذا كان التصرف تزيد قيمته على خمسة الف ‪1-‬‬
‫درهم أوكان غير محدد القيمة‪،‬فل تجوز شهادة الشهود في اثبات وجوده‬
‫أو انقضائه ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضى بغير ذلك‬

‫ويقدر اللتزام باعتبار قيمته وقت صدور التصرف بغير ضم ‪2 -‬‬


‫الملحلقات الى الصل‬

‫واذا اشتملت الدعوى على طلبات متعددة ناشئة عن مصادر متعددة ‪3-‬‬
‫جاز الثبات بشهادة الشهود في كل طلب ل تزيد قيمته على خمسة آلف‬
‫درهم ولو كانت هذه الطلبات في مجموعها تزيد على تلك القيمة ‪ ،‬أو‬
‫كان منشؤها علقات بين الخصوم أنفسهم أو تصرفات من طبيعة واحدة‬

‫وتكون العبرة في اثبات الوفاء الجزئي بقيمة اللتزام الصلي ‪4-‬‬

‫المادة ‪36‬‬

‫ل يحوز الثبات بشهادة الشهود ولو لم تزد القيمة على خمسة الف‬
‫درهم في الحالت التية‬

‫فيما يخالف أو يجاوز ما اشتمل عليه دليل كتابى ‪1-‬‬

‫اذا كان المطلوب هو الباقي او جزء من حق ل يجوز اثباته ال بالكتابة ‪2-‬‬

‫اذا طلب احد الخصوم في الدعوى بما تزيد قيمته على خمسة آلف ‪3-‬‬
‫درهم ثم عدل عن طلبه الى مال يزيد على هذه القيمة‬

‫المادة ‪37‬‬

‫يجوز الثبات بشهادة الشهود فيما كان يجب اثباته بالكتابة فى الحوال‬
‫التية‬

‫اذا وجد مبدأ ثبوت بالكتابة ‪ ،‬ويعتبر مبدأ ثبوت بالكتابة كل كتابة تصدر ‪1 -‬‬
‫من الخصم ويكون من شأنها أن تجعل وجود الصرف المدعى به قريب‬
‫الحتمال‬

‫اذا وجد مانع مادى أو أدبى يحول دون الحصول على دليل كتابى ‪2-‬‬

‫اذا فقد الدائن سنده الكتابي بسبب أجنبي ل يد له فيه ‪3-‬‬

‫اذا رأت المحكمة لسباب وجيهة السماح بالثبات بالشهادة ‪4-‬‬

‫اذا طعن في الدليل الكتابي بأنه يتضمن ما يحظره القانون أو مخالف ‪5-‬‬
‫للنظام العام أو الداب العامة‬

‫المادة ‪38‬‬

‫تكون الشهادة عن مشاهدة ومعاينة ومع ذلك تقبل الشهادة بالتسامح‬


‫في الحالت التية‬

‫الوفاة ‪1-‬‬

‫النسب ‪2-‬‬

‫أصل الوقف الخيري الصحيح وشرائطه ‪3-‬‬

‫المادة ‪39‬‬
‫على الخصم الذي يطلب الثبات بشهادة الشهود أن يبين الوقائع التي ‪1-‬‬
‫يريد اثباتها كتابة أو شفاها في الجلسة‬

‫ويجب أن يبين في منطوق الحكم الذي يأمر بالثبات بشهادة الشهود ‪2-‬‬
‫كل واقعة من الوقائع المأمور باثباتها واليوم الذي يبدأ فيه التحقيق‬

‫واذا أذنت المحكمة لحد الخصوم باثبات واقعة بشهادة الشهود كان ‪3-‬‬
‫للخصم الخر الحق في نفيها بهذا الطريق‬

‫وللمحكمة – من تلقاء نفسها – أن تقضى بالثبات بشهادة الشهود ‪4 -‬‬


‫في الحوال التي يجيز القانون فيها الثبات بهذا الطريق متى رأت في‬
‫ذلك فائدة للحقيقة‬

‫كما يكون لها في جميع الحوال ‪ ،‬كلما قضت بالثبات بشهادة الشهود أن‬
‫تستدعي للشهادة من ترى لزوما لسماع شهادته اظهارا للحقيقة‬

‫المادة ‪40‬‬

‫ل تقبل شهادة الموظفين والمستخدمين والمكلفين بخدمة عامة ولو بعد‬


‫تركهم العمل عما يكون قد وصل الى علمهم في اثناء قيامهم به من‬
‫معلومات ولم تأذن السلطة المختصة في اذاعتها‬

‫ومع ذلك فلهذه السلطة أن تأذن لهم فى الشهادة بناء على طلب‬
‫المحكمة أو أحد الخصوم‬

‫المادة ‪41‬‬

‫يؤدى كل شاهد شهادته على إنفراد بغير حضور باقى الشهود الذين ‪1-‬‬
‫لم تسمع شهادتهم ويجرى سماع شهود النفي في الجلسة ذاتها التي‬
‫سمع فيها شهود الثبات ال اذا حال دون ذلك مانع‬

‫واذا أجل التحقيق لجلسة اخرى كان النطق بالتأجيل بمثابة تكليف لمن‬
‫يكون حاضرا من الشهود بالحضور في تلك الجلسة ال اذ أعفتهم‬
‫المحكمة صراحة من الحضور‬

‫ويحلف الشاهد اليمين بأن يقول " أقسم بالله العظيم أن أقول كل ‪2-‬‬
‫"الحق ول شئ غير الحق‬

‫ويكون الحلف على حسب الوضاع الخاصة بدينه أن طلب ذلك‬

‫المادة ‪42‬‬

‫اذا لم يحضر الخصم شاهده او لم يكلفه بالحضور في الجلسة المحددة ‪1-‬‬


‫قررت المحكمة الزامه باحضاره أو بتكليفه بالحضور لجلسة أخرى فاذا لم‬
‫يفعل سقط الحق في الستشهاد به‬

‫ول يخل هذا بأى جزاء يرتبه القانون على هذا التأخير‬
‫واذا رفض الشاهد الحضور اجابة لدعوة الخصم أو المحكمة وجب على ‪2-‬‬
‫الخصم أو قلم الكتاب حسب الحوال تكليفه بالحضور لداء الشهادة قبل‬
‫التاريخ المعين لسماعه بأربع وعشرين ساعة على القل عدا مواعيد‬
‫المسافة ‪ ،‬ويجور في أحوال الستعجال نقص هذا الميعاد وتكليف‬
‫الشاهد الحضور ببرقية من قلم الكتاب بأمر من المحكمة‬

‫واذا كلف الشاهد بالحضور تكليفا صحيحا ولم يحضر حكمت عليه ‪3-‬‬
‫المحكمة بغرامة ل تجاوز خمسمائة درهم ويثبت الحكم في محضر‬
‫الجلسة ول يكون قابل للطعن وفي أحوال الستعجال الشديد يجوز أن‬
‫تصدر المحكمة أمرا باحضار الشاهد أما في غير أحوال لستعجال الشديد‬
‫فيؤمر بأعادة تكليف الشاهد بالحضور اذا كان لذلك مقتضى وتكون عليه‬
‫مصروفات لك التكليف فاذا تخلف حكم عليه بغرامة ل تقل عن مائتى‬
‫درهم ول تجاوز الف درهم ول يكون الحكم قابل للطعن ويجوز للمحكمة‬
‫اصدار أمر باحضاره‬

‫وفي جميع الحوال يجوز للمحكمة اقالة الشاهد من الغرامة اذا حضر ‪4-‬‬
‫وأبدى عذرا مقبول‬

‫المادة ‪43‬‬

‫اذا حضر الشاهد وامتنع عن حلف اليمين أو امتنع بغير مبرر قانونى ‪1-‬‬
‫عن الجابة حكم عليه بالعقوبة المقررة في قانون العقوبات‬

‫واذا كان للشاهد عذر يمنعه من الحضور جاز أن ينتقل اليه القاضي ‪2-‬‬
‫المنتدب لسماع أقواله فان كان التحقيق أمام المحكمة جاز لها أن تندب‬
‫أحد قضاتها لذلك‬

‫وتحدد المحكمة أو القاضي المنتدب تاريخ ومكان سماع أقواله وعلى قلم‬
‫كتاب المحكمة اخطار الخصوم الغائبين ويحرر محضر بها يوقعه القاضي‬
‫المنتدب والكاتب‬

‫المادة ‪44‬‬

‫توجه السئلة الى الشاهد من المحكمة ويجيب الشاهد أول عن اسئلة ‪1-‬‬
‫الخصم الذي استشهده ثم عن اسئلة الخصم الخر ولمن استشهده أن‬
‫يعيد سؤاله‪.‬واذا انتهي الخصم من استجواب الشاهد فل يجوز له ابداء‬
‫اسئلة جديدة ال بأذن المحكمة‬

‫ولرئيس الجلسة أو لى من اعضائها وللقاضي المنتدب حسب ‪2 -‬‬


‫الحوال أن يوجه للشاهد مباشرة ما يراه من السئلة مفيدا في كشف‬
‫الحقيقة‬

‫وتؤدى الشهادة شفاها ول يجوز الستعانة بمذكرات مكتوبة ال باذن‬


‫المحكمة أو القاضى المنتدب وحيث تسوغ ذلك طبيعة الدعوى واذا اغفل‬
‫الشاهد شيئا يجب ذكره سألته المحكمة أو القاضي المنتدب عنه‬

‫المادة ‪45‬‬
‫تثبت اجابة الشاهد في المحضر‪،‬ثم تتلى عليه ‪ ،‬ويوقع عليها بعد تصحيح‬
‫ما يرى لزوم تصحيحه منها واذا امتنع عن التوقيع ذكر ذلك وسببه في‬
‫المحضر‬

‫المادة ‪46‬‬

‫اذا اتضح للمحكمة اثناء نظر الدعوى أو عند الحكم في موضوع الدعوى‬
‫أن الشاهد شهد زورا تحرر محضرا بذلك وترسله للنيابة العامة لتخاذ‬
‫الجراءات الجنائية اللزمة‬

‫المادة ‪47‬‬

‫يجوز لمن يخشى فوات فرصة الستشهاد بشاهد على موضوع لم ‪1-‬‬
‫يعرض بعد أمام القضاء ويحتمل عرضه عليه أن يطلب في مواجهة ذوى‬
‫الشأن سماع هذا الشاهد ويقدم هذا الطلب بالطرق المعتادة لقاضى‬
‫المور المستعجلة وتكون مصروفاته كلها على من طلبه وعند تحقق‬
‫الضرورة يحكم القاضي بسماع الشاهد متى كانت الواقعة مما يجوز‬
‫اثباتها بشهادة الشهود‬

‫ويجوز للقاضي سماع شهود نفي بناء على طلب الخصم الخر بالقدر ‪2 -‬‬
‫الذي تقتضية ظروف الستعجال في الدعوى‬

‫وفيما عدا ذلك تتبع في الشهادة القواعد والجراءات السالف ذكرها ‪3 -‬‬
‫في المواد السابقة ول يجوز في هذه الحالة تسليم صورة من محضر‬
‫التحقيق ول تقديمه إلى القضاء ال اذا رأت محكمة الموضوع عند نظره‬
‫جواز اثبات الواقعة بشهادة الشهود ويكون الخصم العتراض امامها على‬
‫قبول هذا الدليل كما يكون له طلب سماع شهود نفى لمصلحته‬

‫الباب الرابع‬

‫القرائن وحجية المر المقضى‬

‫المادة ‪48‬‬

‫القرائن التي ينص عليها القانون تغنى من قررت لمصلحته عن أية ‪1-‬‬
‫طريقة أخرى من طرق الثبات ‪ ،‬على أنه يجوز نقض هذه القرائن‬
‫بالدليل العكسى ما لم يوجد نص يقضى بغير ذلك‬

‫وللقاضى أن يستنبط قرائن أخرى للثبات وذلك في الحوال التي ‪2-‬‬


‫يجوز فيها الثبات بشهادة الشهود‬

‫المادة ‪49‬‬

‫الحكام التى حازت حجية المر المقضى تكون حجة فيما فصلت فيه ‪1-‬‬
‫من الخصومة ول يجوز قبول دليل ينقض هذه القرينة ولكن ل تكون لتلك‬
‫الحكام هذه الحجية ال فى نزاع قام بين الخصوم أنفسهم دون أن تتغير‬
‫صفاتهم وتعلق بذات الحق محل وسببا‬
‫وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها ‪2-‬‬

‫المادة ‪50‬‬

‫ل يرتبط القاضيي المدني بالحكم الجنائي ال في الوقائع التي فصل‬


‫فيها هذا الحكم وكان فصله فيها ضروريا‪،‬ومع ذلك فانه ل يرتبط بالحكم‬
‫الصادر بالبراءة ال اذا قام على نفي نسبة الواقعة الى التهم‬

‫الباب الخامس‬

‫القرار واستجواب الخصوم‬

‫الفصل الول – القرار‬

‫المادة ‪51‬‬

‫القرار هو أخبار النسان عن حق عليه لخر‬

‫ويكون القرار قضائيا اذا اعترف الخصم أمام القضاء بواقعة قانونية‬
‫مدعى بها عليه ‪ ،‬وذلك أثناء السير في الدعوى المتعلقة بهذه الواقعة‬

‫ويكون القرار غير قضائي اذا وقع في غير مجلس القضاء أو بصدد نزاع‬
‫أثير في دعوى أخرى‬

‫المادة ‪52‬‬

‫يشترط في صحة القرار القضائي أن يكون المقر عاقل بالغا مختارا غير‬
‫محجور عليه فيما أقر به‬

‫المادة ‪53‬‬

‫القرار القضائي حجى على المقر ول يقبل منه الرجوع فيه‬

‫الفصل الثاني‬

‫استجواب الخصوم‬

‫المادة ‪54‬‬

‫ل يجوز سماع الخصوم كشهود في الدعوى‪،‬غير أنه يجوز للمحكمة أن‬


‫تستجوب من يكون حاضرا من الخصوم ‪ ،‬ولكل منهم أن يطلب استجواب‬
‫خصمه الحاضر ‪ ،‬وللمحكمة كذلك أن تأمر بحضور الخصم ل ستجوابه‬
‫سواء من تلقاء نفسه أو بناء على طلب خصمه‬

‫وعلى من تقرر استجوابه أن يحضر الجلسة التي حددها القرار‬

‫المادة ‪55‬‬
‫اذا كان الخصم عديم الهلية أو ناقصها جاز استجواب من ينوب عنه ‪،‬‬
‫وجاز للمحكمة مناقشته هو ان كان مميزا في المور المأذون فيها‬

‫ويجوز استجواب الشخاص العتبارية عن طريق من يمثلها قانونا ‪،‬‬


‫ويشترط في جميع الحوال ان يكون المراد استجوابه أهل للتصرف في‬
‫الحق المتنازع فيه‬

‫المادة ‪56‬‬

‫توجه المحكمة السئلة التي تراها الى الخصم وتوجه اليه ما يطلب ‪1-‬‬
‫الخصم الخر توجيهه منها ‪ ،‬وتكون الجابة في الجلسة ذاتها ال اذا رأت‬
‫المحكمة أعطاء ميعاد للجابة‬

‫وتحصل الجابة في مواجهة من طلب الستجواب ‪ ،‬ولكن ل يتوقف ‪2-‬‬


‫الستجواب على حضوره‬

‫وتدون السئلة والجوبة بمحضر الجلسة ويوقع عليها رئيس الجلسة ‪3-‬‬
‫والكاتب والمستجوب واذا أمتنع المستجوب عن الجابة أو عن التوقيع‬
‫ذكر في المحضر امتناعه وسببه‬

‫واذ تخلف الخصم عن الحضور للستجواب بغير عذر مقبول أو أمتنع ‪4-‬‬
‫عن الجابة بغير مبرر قانوني استخلصت المحكمة ما تراه من ذلك ‪ ،‬وجاز‬
‫لها أن تقبل الثبات بشهادة الشهود والقرائن في الحوال التي ما كان‬
‫يجوز فيها ذلك‬

‫أما اذا كان للخصم عذر مقبول يمنعه من الحضور للستجواب ‪5-‬‬
‫فللمحكمة أن تندب أحد قضاتها لستجوابه‬

‫الباب السادس‬

‫اليمين‬

‫المادة ‪57‬‬

‫يجوز لكل من الخصمين فى أية حالة كانت عليها الدعوى أن يوجه ‪1-‬‬
‫اليمين الحاسمة الى الخصم الخر بشرط أن تكون الواقعة التي تنصب‬
‫عليها اليمين متعلقة بشخص من وجهت اليه وان كانت غير شخصية له‬
‫انصبت على مجرد علمه بها ومع ذلك يجوز للقاضي أن يمنع توجيه‬
‫اليمين اذا كان الخصم متعسفا في توجيهها‬

‫ولمن وجهت اليه اليمين أن يردها على خصمه ‪ ،‬على أنه ل يجوز الرد ‪2 -‬‬
‫اذا انصبت اليمين على واقعة ل يشترك فيها الخصمان بل يستقل بها‬
‫شخص من وجهت اليه اليمين‬

‫ول يجوز لمن وجه اليمين أو ردها أن يرجع في ذلك متى قبل خصمه ‪3-‬‬
‫أن يحلف‬
‫المادة ‪58‬‬

‫ل يجوز للوصى أو القيم أو وكيل الغائب أن يوجه اليمين الحاسمة أو أن‬


‫يردها ال فيما يدخل في سلطته طبقا للقانون‬

‫المادة ‪59‬‬

‫ل يجوز توجيه اليمين الحاسمة فى واقعة مخالفة للنظام العام أو الداب‬

‫المادة ‪60‬‬

‫كل من وجهت اليه اليمين فنكل عنه دون أن يردها على خصمه‪،‬وكل من‬
‫ردت عليه اليمين فنكل عنها ‪ ،‬خسر دعواه‬

‫المادة ‪61‬‬

‫ل يجوز لخصم ان يثبت كذب اليمين بعد أن يؤديها الخصم الذى وجهت‬
‫اليه أو ردت عليه على انه اذا ثبت كذب اليمين بحكم جنائى بان للخصم‬
‫الذى أصابه ضرر منها أن يطالب التعويض دون اخلل بما قد يكون له من‬
‫حق في الطعن على الحكم الذي صدر ضده‬

‫المادة ‪62‬‬

‫للقاضي في أية حالة كانت عليها الدعوى أن يوجه اليمين المتممة من ‪1-‬‬
‫تلقاء نفسه الى أي من الخصمين ليبني علىذلك حكمه في موضوع‬
‫الدعوى أو في قيمة ما يحكم به‪،‬ويشترط في توجيه هذه اليمين ال يكون‬
‫في الدعوى دليل كامل وال تكون الدعوى خالية من أي دليل‬

‫ول يجوز للخصم الذي وجهت اليه هذه اليمين أن يردها على الخصم ‪2-‬‬
‫الخر‬

‫المادة ‪63‬‬

‫ل يجوز للقاضي أن يوجه الى المدعي اليمين المتممة لتحديد قيمة‬


‫المدعي به ال اذا استحال تحديد هذه القيمة بطريقة أخرى ‪ ،‬ويحدد‬
‫القاضي في هذه الحالة حد أقصى للقيمة التي يحلف عليها المدعي‬

‫المادة ‪64‬‬

‫يجب على من يوجه الى خصمه اليمين أن يبين بالدقة الوقائع التي ‪1-‬‬
‫يريد استحلفه عليها ويذكر صيغة اليمين بعبارة واضحة وللمحكمة أن‬
‫تعدل الصيغة التي يعرضها الخصم بحيث توجه بوضوح ودقة الواقعة‬
‫المطلوب الحلف عليها‬

‫واذا لم ينازع من وجهت اليه اليمين ل في جوازها ول في تعلقها ‪2-‬‬


‫بالدعوى وجب عليه أن كان حاضرا بنفسه ان يحلفها فورا أو يردها على‬
‫خصمه وال اعتبر ناكل ويجوز للمحكمة أن تعطيه ميعادا للحلف اذا رأت‬
‫لذلك وجها‪،‬فاذا لم يكن حاضرا وجب اعلنه بصيغة اليمين التى اقرتها‬
‫المحكمة للحضور في الجلسة المحددة لحلفها فاذا حضر وامتنع دون أن‬
‫ينازع أو خلف بغير عذر اعتبر ناكل كذلك‬

‫واذا نازع من وجهت اليه اليمين في جوازها أو في تعلقها بالدعوى ‪3-‬‬


‫ورفضت المحكمة منازعته وحكمت بتحليفه بينت في منطوق حكمها‬
‫صيغة اليمين‬

‫ويعلن هذا المنطوق للخصم إن لم يكن حاضرا بنفسه ويتبع ما نص عليه‬


‫في الفقرة السابقة‬

‫المادة ‪65‬‬

‫اذا كان لمن وجهت اليه اليمين عذر يمنعه من الحضور انتقلت المحكمة‬
‫أو ندبت أحد قضاتها لتحليفه‬

‫المادة ‪66‬‬

‫تكون تأدية اليمين بأن يقول الحالف "أقسم بالله العظيم" ‪ ،‬ويذكر ‪1-‬‬
‫الصيغة التي أقرتها المحكمة‬

‫ولمن يكلف حلف اليمين أن يؤديها وفقا للوضاع المقررة في دينه اذا‬
‫طلب ذلك‬

‫ويعتبر في حلف الخرس ونكوله ورده لليمين اشارته المعهودة ان ‪2-‬‬


‫كان ل يعرف الكتابة فإن كان يعرفها فحلفه ونكوله ورده بها‬

‫ويحرر محضر بحلف اليمين يوقعه الحالف ورئيس الجلسة والكاتب ‪3-‬‬

‫الباب السابع‬

‫المعاينة ودعوى اثبات الحالة‬

‫المادة ‪67‬‬

‫للمحكمة بناء على طلب أحد الخصوم أو من تلقاء نفسها أن تقرر ‪1-‬‬
‫النتقال لمعاينة المتنازع فيه أو تندب لذلك أحد قضاتها وتعين في‬
‫قرارها تاريخ ومكان المعاينة‪.‬وتحرر المحكمة أو القاضي محضرا يبين‬
‫فيه جميع العمال المتعلقة بالمدينة‬

‫وللمحكمة أو لمن تندبه من قضاتها تعيين خبير للستعانة به في ‪2-‬‬


‫المعانية‬

‫ولها سماع من ترى سماعه من الشهود ‪ ،‬وتكون دعوة هؤلء للحضور ‪3-‬‬
‫بطلب ولو شفويا من كاتب المحكمة‬

‫المادة ‪68‬‬
‫يجوز لمن يخشى ضياع معالم واقعة يحتمل أن تصبح محل نزاع أمام ‪1-‬‬
‫القضاء أن يطلب في مواجهة ذوي الشأن وبالطرق المعتادة من قاضي‬
‫المور المستعجلة للمعاينة ‪ ،‬وتراعى في هذه الحالة الحكام السابقة‬

‫ويجوز لقاضي المور المستعجلة في الحالة سالفة الذكر ‪ ،‬أن يندب ‪2-‬‬
‫أحج الخبراء للنتقال والمعاينة وسماع الشهود بغير يمين‪.‬وعندئذ يكون‬
‫على القاضي أن يعين جلسة لسماع ملحظات الخصوم على تقرير‬
‫الخبير وأعماله وتتبع القواعد المنصوص عليها فى الباب الخاص بالخبرة‬

‫الباب الثامن‬

‫الخبرة‬

‫المادة ‪69‬‬

‫للمحكمة عند القتضاء أن تحكم بندب خبير أو اكثر من بين موظفي‬


‫الدولة أو من بين الخبراء المقيدين في جدول الخبراء للستنارة برأيهم‬
‫في المسائل التى يستلزمها الفصل في الدعوى وتقدر المحكمة المانة‬
‫التي يجب ايداعها خزانة المحكمة لحساب مصروفات الخبير ومقابل‬
‫جهده (اتعابه) ‪ ،‬والخصم الذي يكلف بأيداع هذه المانة والجل الذي يجب‬
‫فيه اليداع ‪ ،‬والمبلغ الذي يجوز للخبير سحبه لمصروفاته‬

‫المادة ‪70‬‬

‫اذا اتفق الخصوم على اختيار خبير أو اكثر اقرت المحكمة اتفاقهم وفيما‬
‫عدا هذه الحالة تختار المحكمة الخبير من بين الخبراء المقبولين امامها‬
‫ما لم تقض بغير ذلك ظروف خاصة وعلى المحكمة حينئذ أن تبين هذه‬
‫الظروف‬

‫المادة ‪71‬‬

‫اذا حكمت المحكمة بندب خبير أو اكثر وجب أن يتضمن منطوق حكمها ما‬
‫يأتى‬

‫بيانا دقيقا بمهمة الخبير والتدابير العاجلة التى يؤذن له فى اتخاذها ‪1-‬‬

‫الجل المضروب ليداع تقرير الخبير ‪2-‬‬

‫تاريخ الجلسة التي تؤجل اليها القضية للمرافعة في حالة ايداع المانة ‪3-‬‬
‫وجلسة أخرى أقرب منها لنظر القضية في حالة عدم ايداعها‬

‫المادة ‪72‬‬

‫اذا لم تودع المانة من الخصم المكلف بايداعها ول من غيره من الخصوم‬


‫كان الخبير غير ملزم بأداء المهمة الموكولة اليه ‪ ،‬وتقرر المحكمة‬
‫سقوط حق الخصم الذي لم يقم بدفع المانة في التمسك بالحكم الصادر‬
‫بتعيين الخبير اذا وجدت ان العذار التي ابداها لذلك غير مقبولة‬
‫المادة ‪73‬‬

‫على قلم كتاب المحكمة خلل اليوميين التاليين ليداع المانة أن يدعو‬
‫الخبير للطلع على الوراق المودعة ملف الدعوى بغير أن يتسلمها ما‬
‫لم تأذن له المحكمة أو الخصوم في ذلك وتسلم اليه صورة من الحكم‬

‫المادة ‪74‬‬

‫اذا كان اسم الخبير غير مقيد في الجداول وجب أن يحلف امام المحكمة‬
‫التي ندبته يمينا بأن يؤدى عمله بالصدق والمانة وال كان العمل باطل‬
‫ول يشترط حضور الخصوم عند حلف الخبير اليمين ويحرر محضر بحلف‬
‫اليمين‬

‫المادة ‪75‬‬

‫للخبير خلل اليام الخمسة التالية لتاريخ تسلمه صورة الحكم من قلم ‪1-‬‬
‫الكتاب أن يطلب اعفاءه من أداء المهمة التي كلف بها ويجوز في‬
‫الدعاوي المستعجلة ان تقرر المحكمة في حكمها نقص هذا الميعاد‬

‫وللمحكمة التي عينته أن تعفيه منها اذا رأت ان السباب التى ابداها ‪2-‬‬
‫لذلك مقبولة‬

‫المادة ‪76‬‬

‫اذا لم يؤد الخبير مهمته ولم يكن قد اعفى من ادائها جاز للمحكمة التى‬
‫ندبته ان تحكم عليه بكل المصروفات التي تسبب في انفاقها بل فائدة‬
‫وبالتعويضات ان كان لها محل‪،‬وذلك بغير اخلل بالجزاءات التأديبية‬

‫المادة ‪77‬‬

‫يجوز للخصوم طلب رد الخبير اذا توافر في شأنه سبب يرجح معه عدم‬
‫استطاعته اداء همته بغير تحيز وبوجه خاص يجوز رد الخبير اذا كان قريبا‬
‫أو صهرا لحد الخصوم للدرجة الرابعة أو وكيل لحد الخصوم في أعماله‬
‫الخاصة ‪ ،‬أو وصيا أو قيما‪،‬أو كان يعمل عند أحد الخصوم أو كان له أو‬
‫لزوجه خصومة قائمة مع أحد الخصوم في الدعوى أو مع زوجه ما لم تكن‬
‫هذه الخصومة قد اقيمت بعد تعيين الخبير بقصد رده‬

‫المادة ‪78‬‬

‫يتم طلب الرد بتكليف الخبير بالحضور أمام المحكمة وذلك خلل السبوع‬
‫من تاريخ الحكم بتعيينه اذا كان هذا الحكم قد صدر في حضور الخصم‬
‫طالب الرد فاذا كان الحكم قد صدر في غيبته قدم طلب الرد خلل‬
‫السبوع التالي لعلن منطوق الحكم اليه ول يسقط الحق في طلب الرد‬
‫اذا كانت اسبابه قد طرأت بعد ذلك الميعاد أو اذا قدم الخصم الدليل على‬
‫أنه لم يعلم بها ال بعد انقضائه‬

‫المادة ‪79‬‬
‫اذا عين الخبير باتفاق الخصوم فل يقبل طلب رده من احدهم ما لم يكن‬
‫سبب الرد قد حدث بعد تعيينه أو ثبت انه كان ل يعلم بهذا السبب عند‬
‫تعيينه‬

‫المادة ‪80‬‬

‫تفصل المحكمة على وجه السرعة في طلب الرد ويكون الحكم الصادر‬
‫في الطلب غير قابل للطعن بأى وجه واذا رفض طلب الرد‪،‬حكم على‬
‫طالبه بغرامة ل تقل عن مائتي درهم ول تزيد على خمسمائة درهم‬

‫المادة ‪81‬‬

‫يحدد الخبير تاريخا لبدء عمله على أن يدعو الخصوم قبل ذلك التاريخ ‪1-‬‬
‫بسبعة أيام على القل على أن يبين في الدعوة مكان أول اجتماع ويومه‬
‫وساعته‬

‫ويجوز في حالة الستعجال أن يدعو الخصوم فورا بارسال برقية ‪2-‬‬

‫ويترتب على عدم دعوة الخصوم بطلن عمل الخبير ‪3-‬‬

‫المادة ‪82‬‬

‫‪ .‬يحضر الخصوم أمام الخبير بأنفسهم أو بوكيل عنهم ‪1-‬‬

‫ويجوز للخبير أن يباشر أعماله ولو في غيبة الخصوم الذين دعاهم ‪2-‬‬
‫للحضور على الوجه الصحيح‬

‫ول يجوز لية جهة حكومية أو غيرها أن تمتنع بغير مبرر قانونى عن ‪3-‬‬
‫اطلع الخبير على ما يلزم الطلع عليه مما يكون لديها من دفاتر‬
‫وسجلت أو مستندات أو اوراق تنفيذا للحكم الصادر بندب خبير‬

‫المادة ‪83‬‬

‫يعد الخبير محضرا بأعماله ويجب أن يشتمل المحضر على ما يأتي‬

‫بيان حضور الخصوم واقوالهم وملحظاتهم موقعة منهم ‪ ،‬ما لم يكن ‪1-‬‬
‫لديهم مانع من التوقيع فيذكر سبب ذلك في المحضر‬

‫بيان بالعمال التي قام بها الخبير بالتفصيل واقوال الشخاص الذين ‪2‬‬
‫سمعهم من تلقاء نفسه أو بناء على طلب أحد الخصوم‬

‫المادة ‪84‬‬

‫على الخبير أن يقدم تقريرا موقعا منها بنتجة أعماله ورأيه والوجه التي‬
‫استند اليها فاذا تعدد الخبراء جاز لكل منهم أن يقدم تقريرا مستقل‬
‫برأية ما لم يتفقوا على تقديم تقرير واحد‬

‫المادة ‪85‬‬
‫يودع الخبير تقريره ومحاضر اعماله وجميع الوراق التى سلمت اليه ‪1-‬‬
‫قلم كتاب المحكمة التي ندبته‬

‫وعلى قلم كتاب المحكمة أن يبلغ الخصوم بهذا اليداع خلل الربع ‪2-‬‬
‫والعشرين ساعة التالية لحصوله‬

‫ويرسل الخبير لكل خصم في الدعوى صورة من تقريره خلل اليام ‪3-‬‬
‫الثلثة التالية لليداع‬

‫المادة ‪86‬‬

‫اذا لم يقدم الخبير تقريره في الجل الذي حدده الحكم الصادر بتعيينه ‪1-‬‬
‫‪ ،‬وجب عليه قبل انقضاء هذا الجل أن يودع قلم كتاب المحكمة التي‬
‫ندبته مذكرة يبين فيها ما قام به من أعمال والسباب التي حالت دون‬
‫اتمام مأموريته‬

‫فاذا وجدت المحكمة في مذكرة الخبير ما يبرر تأخيره منحته اجل ‪2-‬‬
‫لنجاز مهمته وايداع تقريره ‪ ،‬وال حكمت عليه بغرامة ل تزيد على‬
‫خمسمائة درهم وفي هذه الحالة الخيرة يجوز للمحكمة أن تمنحه أجل‬
‫لنجاز مهمته وايداع تقريره او ان تسبتدل به غيره مع الزامه برد ما‬
‫يكون قبضه من المانة الى قلم الكتاب وذلك بغير اخلل بالجزاءات‬
‫التأديبية والتعويضات ان كان لها محل‬

‫ول يقبل الطعن في الحكم الصادر بابدال الخبير والزامه برد ما قبضه ‪3-‬‬
‫من المانة‬

‫المادة ‪87‬‬

‫اذا تبين للمحكمة بعد اطلعها على المذكرة التي قدمها الخبير وفقا‬
‫للمادة السابقة ان التأخير ناشئ عن خطأ الخصم‪،‬حكمت عليه بغرامة ل‬
‫تزيد على الف درهم فضل عن جواز الحكم بسقوط حق هذا الخصم في‬
‫التمسك بالحكم الصادر بتعيين الخبير‬

‫المادة ‪88‬‬

‫للمحكمة من تلقاء نفسها او بناء على طلب الخصوم ان تأمر ‪1-‬‬


‫باستدعاء الخبير في جلسة تحددها لمناقشته في تقريره ‪ ،‬ولها ان توجه‬
‫اليه ما تراه من السئلة مفيدا في الدعوى‬

‫ولها أن تأمر الخبير باستكمال أوجه النقص في عمله وتدارك ما ‪2 -‬‬


‫تتبينه من أوجه الخطأ فيه ولها أن تعهد بذلك الى خبير آخر أو أكثر‬

‫المادة ‪89‬‬

‫للمحكمة ان تعين خبيرا لبداء رأيه شفاهة بالجلسة بدون تقرير ويثبت‬
‫رأيه فى المحضر‬

‫الماة ‪90‬‬
‫رأى الخبير ل يقيد المحكمة ‪1-‬‬

‫واذا حكمت المحكمة خلفا لرأي الخبير بينت في حكمها السباب التي ‪2-‬‬
‫أدت بها الي عدم الخذ بهذا الرأي كله أو بعضه‬

‫المادة ‪91‬‬

‫تقدر مصروفات الخبير ومقابل جهده (اتعابه) بأمر على عريضه يصدر ‪1-‬‬
‫بغير مرافعة من المحكمة التي عينته ‪ ،‬ولكل من الخصوم والخبير أن‬
‫يتظلم من أمر التقدير وذلك خلل اليام الثمانية التالية لعلنه‬

‫ويكون التظلم بتقرير يودع قلم كتاب المحكمة ويترتب عليه وقف ‪2-‬‬
‫تنفيذ أمر التقدير ويفصل في هذا التظلم قاض آخر أو دائرة أخرى‬
‫بالمحكمة بعد سماع أقوال المتظلم ويكون حكمها في هذا الشأن نهائيا‬
‫وغير قابل للطعن بأي وجه‬

‫المادة ‪92‬‬

‫يستوفي الخبير ما قدر له من المانة ويكون أمر التقدير فيما زاد عليها‬
‫واجب التنفيذ على الخصم الذى حكم بالزامة بالمصروفات‬

You might also like