احتفال نقابة المحامين بيوم المحاماة الخلع ...بين التشريع والتطبيق . المتداد القانوني لعقد اليجار واختلف طبيعته حكم هام لمحكمة الجيزة القضاء الداري تأييد قرار رفض تسجيل شركات التحكيم الدولي والداخلي احتفال نقابة المحامين بيوم المحاماة شهد مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات يوم الحد الموافق 2003 / 10 / 19وقائع الحتفالية الثالثة بيوم المحاماة ومن قبيل المصادفة أن احتفال السادة المحامين بيوم المحامي قد واكب احتفال الشعب المصري كله بنصرهم الذي بدأ مع عبورهم يوم السادس من أكتوبر . 1973 وانطلقا من الشعور بمدى أهمية الدور الذي يلعبه المحامون فى الساحة القانونية والسياسية والجتماعية كان الحتفال بيوم المحاماة . وقد حضر الحفل كلً من . السيد /عاطف عبيد -رئيس مجلس الوزراء . والسيد /فاروق سيف النصر -وزير العدل . ضيوفاً فرحب بهم المحامون ونقيبهم الستاذ /سامح عاشور المحامي ونقيب المحامين المصرين ورئيس اتحاد المحامين العرب . وقد انقسمت الحتفالية إلي جزئيين يتخللهما استراحة قصيرة ثم العودة مرة أخرى لوقائع الحتفال .بدء الحفل بتلوة آيات القران الكريم ثم الترحيب بالسادة الضيوف على الترتيب السيد /عاطف عبيد /وفضيلة شيخ الزهر -والنبا /شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقصية وراعي كنيسة مارى جرجس السكندرية والسيد / فاروق سيف النصر وزير العدل ونقيب المحامين الستاذ /سامح عاشور الذي لقى الترحيب الحار والتصفيق الحاد من الحضور ثم الترحيب بالمحامين الخوة من ليبيا وسوريا والردن الذين حضروا الحفل ثم كلمة السيد احمد فتحي سرور الذي أرسل برقية يعتذر فيها عن عدم حضوره الحتفالية نظرا لسفره بالخارج لجراء حوار مع البرلمان الوربي والبلجيكي وقد أشاد السيد /احمد فتحي سرور في برقيته بدور المحامين في الدولة ونظام القانون والعدالة ونبه على أهمية حق الدفاع الذي يتمتع به المحامون ونوه كذلك إلى ضخامة المسئولية التي تقع على عاتق المحامي وان المحامي كلما كان الخلص في أداء واجبه كلما حول سواد الظلم لنور العدل -ثم كلمة الستاذ /سامح عاشور ( نقيب المحامين ) وبدأها بتحية الحضور /ونوه إلى ان دور المحامي هوا أن يدافع عن الحق والحرية وانه فى بداية توليه لمنصب النقيب قام بفتح حوار جديد مع رئيس الدولة يكون عماده هو الحترام والتقدير المتبادل وان نقابة المحامين ليست حزبا مناوئا او مناهضا وإنما هى حزب الوطن كله وتقديراً من رئيس الدولة واعترافا منه بحق المحامين قام بتعديل المادة 187من قانون المحاماة مما ترتب عليه زيادة المعاشات وأكد النقيب بان النقابة آخذت على نفسها عهداً بكفالة جميع ابناء المحامين المتوفين -كما انه تم إهداء قطعة ارض 3000متر مربع تطل على نهر النيل لنشاء ناد للمحامين يقع بجوار نادى مجلس الوزراء -تجديد مبنى النقابة العامة -إعادة التوازن بين المحامين ورجال السلطة القضائية ورجال الشرطة حتى ان المشاكل بين المحامين ورجال الشرطة على اقل مستوياتها -إعداد بروتوكول بين النقابة العامة للمحامين وبين الصندوق الجتماعي يتوقف على توقيع دولة رئيس الوزراء -كفالة الحماية القضائية للمحامي ثم كلمة السيد /فاروق سيف النصر والتي اشاد فيها السيد الوزير بالمحامين وان موقعهم من العدالة ل يقل اهمية عن موقع رجال النيابة او القضاء وانهم يشاركونها كل بسواء وانه كلما ارتفع مستوى الدفاع ارتفع مستوى القضاء . ثم كان التكريم بأن حلف امام النقيب والسادة الضيوف والحضور مجموعة جديدة من شباب المحامين انضمت حديثاً ثم تكريم نخبة من المحامين تولوا الحقائب الوزارية وهم مجموعة كبيرة منهم على سبيل المثال وليس الحصر الستاذ ضياء الدين داود المحامي والستاذ /محمد فؤاد سراج الدين المحامي والمستشار /محمد فتحي نجيب وسابا حبشي والدكتورة /عائشة راتب والدكتورة /امال عثمان والستاذ /ابراهيم فرج كما ان النقابة كرمت الرئيس الفلسطيني /ياسر عرفات تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني لقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس وانطلق من تفاعلها مع القضايا الوطنية العربية في الوطن العربي وكذلك تكريم فضيلة المام الكبر شيخ الزهروقداسة النبا شنودة الثالث . ثم استراحة قصيرة واستئناف الحتفالية والجزء الثانى منها ومع الحفل الفني تقدمه فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية والتي قدمت اغاني وطنية وعاطفية والتي كانت اشبه بتكريم غير مباشر لصحاب تلك الغاني بتقديم اغنياتهم فى الحتفالية الثالثة بيوم المحاماة الخلع ...بين التشريع والتطبيق . بقلم الستاذ /خالد سالم المحامي بعد مرور اكثر من ثلث سنوات على تطبيق نظام الخلع نستطيع ان نقيمه بموضوعية اكثر وذلك التقييم سيكون على أساس لنه مستمد من التطبيق العملي لدعوى الخلع فبداية يجب ان نذكر الساس الذي عليه تم عليه إقرار نظام الخلع فكان مصدرين اساسين القران الكريم :فى الية 229من سورة البقرة .فيقول المولي عز وجل " الطلق مرتان فإمساك بمعروف او تسريح باحسان ول يحل لكم ان تاخذوا مما اتيتموهن شيئ ًا ال ان يخافا ال يقيما حدود ال فان خفتم ال يقيما حدود ال فل جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود ال فل تعتدوها ومن يتعد حدود ال فاولئك هم الظالمون "صدق ال العظيم المصدر الثانى هو تطليق الرسول صلي ال علية وسلم لحبيبة بن سهل من ثابت ابن قيس لبغضها اياه وانه لما كان لسبيل الستمرار الحياه الزوجية بينهما فبدا واضحاً ان النظام المستمد منه الخلع هو نظام محكم غير الفكرة التي من اجلها تم تشريع الخلع ( فى حقيق المر تكدس القضايا فى المحاكم وصعوبة حصول المرأة على الطلق لطول فترة التقاضي ) فاصبحت المرأة تلجا الى الخلع لنه السهل والسرع اجرائياً ولكن فى المقابل تنازل من المرأة عن جميع حقوقها المالية قبل الزوج واصبحت كل السباب التي بموجبها تلجأ المرأة الى الطلق تضعف امام سبب الخلع .فأصبح الخلع بهذا المنهج غير الخلع التي تم التشريع عليه فى النصوص الفقهية فقد تكلم القران الكريم -قول ال تبارك وتعالي فى الية 229من سورة البقرة -عن الطلق اولً .اى ان الساس هو الطلق العادى المبني على قاعدة ل ضرر ول ضرار .اى ان الصل فى التفريق هو الطلق العادى ويحق للمرأة ان تلجا لطريق دعوى التطليق لسباب اقرها المشرع ثم ل يحل للزوج ان يأخذ ما سبق واعطى لزوجتة من مهر ال أذا كان هذا الزوج رجلً صالحًا ولكن الزوجة تبغض بغضاً شديداً لدرجة انها تخاف ال تقيم حدود ال اى تخش الكفر بال بسبب هذا البغض فهنا رفع الحظر بان الزوجة تستطيع ان تفتدى نفسها وترد على زوجها المهر الذى دفعه لها و ان تتنازل له عن حقوقها المالية الشرعية فى مقابل ذلك ان يطلقها طلقة بائنة للخلع او ان يقوم القاضي بتطليقا عليه طلقة بائنة للخلع .ولكن الواقع العملي نرى فى كثير من الحوال غير ذلك -فقد يكون طلب الخلع لسباب حاصلها -فى الغالب -غير سبب الخلع ال وهو الكره او الخشية ال تقيم حدود ال وهنا يقع المحظور لن الية ختمت بقوله تعالي " تلك حدود ال فل تعتدوها ومن يتعد حدود ال فاولئك هم الظالمون " وقول الظالمون فى حقيق المر قول دقيق لن غير السبب الذى من اجله شرع الخلع تكون المرأة ظاملة لزوجها معتدية على حدود ال .فكان يجب مع اعطاء المراة حق مخالعة زوجها اعطائها باقى حقوقها المهدورة من سرعة الفصل فى القضايا المتعلقة بالتطليق للسباب الخرى حتى ل تضطر اسفة الى اللجوء الى الخلع ومن ناحية اخرى كأن المشرع قد قال لها ساعطيك حق الخلص فى مقابل تنازلك عن حقوقك المالية الشرعية . - 1لجأت المرأة من التطليق لسباب التطليق -بضرر -عدم النفاق -الهجر -حبس الزوج -الزواج بأخرى - الى الخلع بسرعة الفصل فى قضايا الخلع لنها قضية شكلية متى تمت اجراءاتها صحيحة فإن القاضي لبد ان يحكم بالخلع وهذا فى المقابل ان تتنازل المرأة عن حقوقها المالية الشرعية . اما لو كان قانون الخلع مطبق جنباً الى جنب مع قواعد التطليق ويستوى التطليق للخلع مع التطليق للسباب الخرى فى سرعه الفصل فى القضايا وفى باقي المميزات لما لجأت المرأة الى الخلع ال تلك التي فعلً لجأت اليه لسببه التى شرع من اجله - 2ختمت آية الخلع بالقران الكريم بأن ( تلك حدود ال فل تعتدوها ) فالمرأة في كل مراه تطلب الخلع لغير سببه فهي تعتدى على حدود ال ونرى ان هذا ظلم للمرأة من نفسها لنفسها وشق كبير منه ناتج عن ظلم المجتمع لها .فالمر جد خطير ولكن المل في العلج كبير والحل أذن فى وجود تشريع ليس فى الجراءات فقط كما حدث في القانون 1لسنة 2000الخاص بتظلم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي في مسائل الحوال الشخصية ولكن ايضاً فى تشريع المسائل الموضوعية فى قوانين الحوال الشخصية كما ينبغي أن يشمل التشريع الجراءات أمام المحكمة ويشمل سرعة الفصل فى القضايا وعدم إطالة أمد النزاع واخيرًا وحتى ل تكون المرأة ظالمة يجب ان يكون دور القاضي اكثر ايجابية وهو ينظر دعوى الخلع .وان يتحقق من وجود البغض الذى يخش ال تقام حدود ال بسببه ويظهر هذا المر من قرائن الحول ومن أوراق الدعوى وهذا دور المشرع الن .حتى ل يقع الكبير من الظلم على العباد مما يضطرون الي ظلم أنفسهم والخرين . المتداد القانوني لعقد اليجار واختلف طبيعته بقلم الستاذ /خالد سالم المحامى عرضت عليا قضية تمس موضوع فى غاية الهمية وهو موضوع المتداد القانوني لعقد اليجار الخاضع في أحكامه للقانون 49سنه 1977بسؤال هل يعتبر ابن المستأجر الصلي -او الممتد له عقد اليجار -ممتداً له عقد اليجار بعد وفاه المستأجر الصلي أم يعتبر مستأجراً اصلياً بموجب نص المادة 29من القانون 49لسنة 1977الفقرة الثالثة منها ؟ فقد قضت المادة 29من القانون 49لسنة 1977الفقرة الثالثة " وفي جميع الحوال يلتزم المؤجر بتحرير عقد أيجار لمن لهم حق في الستمرار فى شغل العين ويلتزم هؤلء الشاغلون بطريق التضامن بكافة أحكام العقد " . فبداية يجب ان نورد في هذا المقام حكم خطير للمحكمة الدستورية العليا صادر فى 2002 / 11 / 3بموجب الطعن رقم 70لسنة 18قضائية دستورية وهو طعناً على نص المادة 29من القانون 49لسنة 1977فقد انتهت المحكمة الدستورية فى قضائها الى عدم دستورية الفقرة الثالثة فقط من هذه المادة .فيلحظ ان الحكم بهذا المعني قد اقر المتداد القانوني لمن لهم حق المتداد القانوني بعد وفاة او ترك المستأجر الصلي للعين ولكنها أوردت حكماً جديداً وهو ان المستأجر الصلي ل يلتزم بتحرير عقد أيجار لمن لهم حق المتداد بنفس شروط عقد إيجار سلفهم وكان هذا المتداد يتم مباشرة بعد وفاة المستأجر الصلي او تركه للعين ويعتبر من امتد له عقد اليجار -بعد استيفاء شروط امتداد عقد اليجار -مستأجراً اصلياً فيمتد عقد اليجار إلى من يليه بعد ذلك جيل وراء جيل مما يعتبر معه عقد اليجار عقداً ابدي ًا وهو ما يخالف طبيعته المؤقتة فجاء حكم المحكمة الدستورية بأن جعل العقد بعد وفاه المستأجر الصلي او تركه للعين ممتدا وليس محرراً من جديد مع المؤجر وهذا المعني له اثر على طبيعة العلقة اليجارية الجديدة بعد الحكم بعدم الدستورية و هي أن العقد يمتد لمن له الحق فيه لمرة واحدة فقط على اعتبار انه لم يصبح -في هذه الحالة -مستأجر اصلياً وراعي الحكم أيضا مسألة فى غاية الخطورة أل وهي ان اثر أعمال الحكم يفرق كثيرًا لو كان هذا الحكم سيعمل به بأثر رجعي ففي هذه الحالة تنهار كيانات اسرية عريضة في المجتمع وحفاظاً على هذا الستقرار المجتمعي فقد أورد الحكم أمرا بأعمال أثره في اليوم التالي لتاريخ نشره أي في يوم 2002 / 11 / 15وذلك يفيد أن الوضاع السابقة تظل على حالها لنها مستمدة من الواقع القانوني ولنها تمت في ظل القانون فيظل من امتد له عقد اليجار -قبل الحكم -مستأجراً اصلياً ويمتد عقد إيجاره إلى من له الحق فيه بعد وفاته او تركه العين 0ولكن بعد / 11 / 15 2002اذا توفي المستئاجر الصلي يمتد عقد اليجار الى من له الحق فيه ويكون العقد فى هذه الحالة منتهيا بوفاة المستأجر الصلي ويكون من له حق المتداد القانوني ممتداً له العقد وليس مستأجراً ول يلزم المؤجر بتحرير عقد إيجار له ول يمتد العقد بعد وفاته او تركه العين .وبإنزال القواعد السابقة على موضوع الدعوى التي أقامها مالك فى مواجهة ابن المستأجر الصلي المتوفى فى 2002 / 9 / 15والتي يطلب فيها اخلئة من عين التداعي على زعم انه مغتصبها وليس له حق فيها فإنه يحق لهذا البن ان يدعي فرعيا فى هذه الدعوى بأن يطلب من المحكمة الحكم له بإلزام المالك بتحرير عقد إيجار له بنفس شروط عقد إيجار المستأجر الصلي ليس مجرد يحق له المتداد القانوني ولكن يحق له الحكم بإلزام المالك بتحرير عقد إيجار له بنفس شروط عقد إيجار المستأجر الصلي متى اثبت امام المحكمة انه يحق له المتداد القانوني لعقد اليجار طبقاً للشروط الواردة بنصوص القانون وهي القامة الهادئة والمستقرة مده عام سابق على الوفاة أو الترك . حكم هام لمحكمة الجيزة أصدرت محكمة جنوب الجيزة البتدائية حكما هاماً في التماس إعادة نظر في حكم زيادة نفقه حيث رفضت اللتماس وحكمت بتغريم الملتمس مبلغ ستون جنيهاً وكان الملتمس أقام اللتماس تحت زعم لجوء الملتمس ضدها إلي الغش في دعوى زيادة النفقة المدفوعة منها وثبتت المحكمة عدم وقوع الغش في الدعوى حيث أقامت المدعية دعواها طالبه زيادة النفقة المفروضة إسنادا إلي دخول الصغيرة المرحلة العدادية وبالضافة إلى أن حكم النفقة كان قد صدر في غضون عام 1991وقد ترتب على ارتفاع السعار وغلء المعيشة عدم تناسب مبلغ النفقة المفروضة مع متطلبات الحياة وبناء على ذلك حكمت المحكمة في اللتماس المقيد تحت رقم 396لسنه 2002شرعي مستأنف الجيزة برفض اللتماس وتغريم الملتمس . صدر هذا الحكم بجلسة . 2003 / 10 / 27 القضاء الداري تأييد قرار رفض تسجيل شركات التحكيم الدولي والداخلي أيد القضاء الداري بمجلس الدولة رفض قرار جهة الدارة مصلحة الشركات عدم الموافقة على تسجيل وتأسيس الشركات التي تحمل مسميات ذات دللة التحكيم المحكمة -او ان تتخذ من اسم المحكمة اسما لها . كما أيدت قرار رفض تسجيل الشركات التي من اغرضها القيام بالتحكيم الدولي والداخلي بجميع أنواعه -مدنيا وتجاريا وإداريا -والتوافيق والوساطة كونه بعد تدخل شكليا في سلطة من السلطات القضائية .وقضت المحكمة برئاسة المستشار فاروق عبد القادر نائب رئيس المجلس ورئيس محاكم القضاء الداري وعضوية المستشار فاروق عبد القادر نائب رئيس المجلس بتأييد قرار جهة الدارة ووزارة القتصاد ومصلحة الشركات رفض تأسيس وتسجيل إحدى الشركات تحت مسمى محكمة مصر للتحكيم والقانون وقالت المحكمة أن أغراض الشركة تمثلت في القيام بالتحكيم والخبرة القانونية على وجه يكون معه غرض الشركة مخالفا للقانون ،ومن ثم ل يندرج تحت مفهوم هيئات التحكيم -اى الجهات التي تتولى الفصل في النزاع .