You are on page 1of 4

‫العدد الثامن‬

‫في هذا العدد ‪:‬‬


‫احتفال نقابة المحامين بيوم المحاماة‬
‫الخلع ‪...‬بين التشريع والتطبيق ‪.‬‬
‫المتداد القانوني لعقد اليجار واختلف طبيعته‬
‫حكم هام لمحكمة الجيزة‬
‫القضاء الداري تأييد قرار رفض تسجيل شركات التحكيم الدولي والداخلي‬
‫احتفال نقابة المحامين بيوم المحاماة‬
‫شهد مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات يوم الحد الموافق ‪ 2003 / 10 / 19‬وقائع الحتفالية الثالثة بيوم‬
‫المحاماة ومن قبيل المصادفة أن احتفال السادة المحامين بيوم المحامي قد واكب احتفال الشعب المصري كله‬
‫بنصرهم الذي بدأ مع عبورهم يوم السادس من أكتوبر ‪. 1973‬‬
‫وانطلقا من الشعور بمدى أهمية الدور الذي يلعبه المحامون فى الساحة القانونية والسياسية والجتماعية كان‬
‫الحتفال بيوم المحاماة ‪.‬‬
‫وقد حضر الحفل كلً من ‪.‬‬
‫السيد ‪ /‬عاطف عبيد ‪-‬رئيس مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫والسيد ‪ /‬فاروق سيف النصر ‪ -‬وزير العدل ‪.‬‬
‫ضيوفاً فرحب بهم المحامون ونقيبهم الستاذ ‪ /‬سامح عاشور المحامي ونقيب المحامين المصرين ورئيس‬
‫اتحاد المحامين العرب ‪.‬‬
‫وقد انقسمت الحتفالية إلي جزئيين يتخللهما استراحة قصيرة ثم العودة مرة أخرى لوقائع الحتفال ‪ .‬بدء الحفل‬
‫بتلوة آيات القران الكريم ثم الترحيب بالسادة الضيوف على الترتيب السيد ‪ /‬عاطف عبيد ‪ /‬وفضيلة شيخ‬
‫الزهر ‪ -‬والنبا ‪ /‬شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقصية وراعي كنيسة مارى جرجس السكندرية والسيد ‪/‬‬
‫فاروق سيف النصر وزير العدل ونقيب المحامين الستاذ ‪ /‬سامح عاشور الذي لقى الترحيب الحار والتصفيق‬
‫الحاد من الحضور ثم الترحيب بالمحامين الخوة من ليبيا وسوريا والردن الذين حضروا الحفل‬
‫ثم كلمة السيد احمد فتحي سرور الذي أرسل برقية يعتذر فيها عن عدم حضوره الحتفالية نظرا لسفره بالخارج‬
‫لجراء حوار مع البرلمان الوربي والبلجيكي وقد أشاد السيد ‪ /‬احمد فتحي سرور في برقيته بدور المحامين‬
‫في الدولة ونظام القانون والعدالة ونبه على أهمية حق الدفاع الذي يتمتع به المحامون ونوه كذلك إلى ضخامة‬
‫المسئولية التي تقع على عاتق المحامي وان المحامي كلما كان الخلص في أداء واجبه كلما حول سواد الظلم‬
‫لنور العدل‬
‫‪ -‬ثم كلمة الستاذ ‪ /‬سامح عاشور ( نقيب المحامين )‬
‫وبدأها بتحية الحضور ‪ /‬ونوه إلى ان دور المحامي هوا أن يدافع عن الحق والحرية وانه فى بداية توليه‬
‫لمنصب النقيب قام بفتح حوار جديد مع رئيس الدولة يكون عماده هو الحترام والتقدير المتبادل وان نقابة‬
‫المحامين ليست حزبا مناوئا او مناهضا وإنما هى حزب الوطن كله‬
‫وتقديراً من رئيس الدولة واعترافا منه بحق المحامين قام بتعديل المادة ‪ 187‬من قانون المحاماة مما ترتب‬
‫عليه زيادة المعاشات وأكد النقيب بان النقابة آخذت على نفسها عهداً بكفالة جميع ابناء المحامين المتوفين‬
‫‪ -‬كما انه تم إهداء قطعة ارض ‪ 3000‬متر مربع تطل على نهر النيل لنشاء ناد للمحامين يقع بجوار نادى‬
‫مجلس الوزراء‬
‫‪ -‬تجديد مبنى النقابة العامة‬
‫‪ -‬إعادة التوازن بين المحامين ورجال السلطة القضائية ورجال الشرطة حتى ان المشاكل بين المحامين ورجال‬
‫الشرطة على اقل مستوياتها‬
‫‪ -‬إعداد بروتوكول بين النقابة العامة للمحامين وبين الصندوق الجتماعي يتوقف على توقيع دولة رئيس‬
‫الوزراء‬
‫‪ -‬كفالة الحماية القضائية للمحامي‬
‫ثم كلمة السيد ‪ /‬فاروق سيف النصر والتي اشاد فيها السيد الوزير بالمحامين وان موقعهم من العدالة ل يقل‬
‫اهمية عن موقع رجال النيابة او القضاء وانهم يشاركونها كل بسواء وانه كلما ارتفع مستوى الدفاع ارتفع‬
‫مستوى القضاء ‪.‬‬
‫ثم كان التكريم بأن حلف امام النقيب والسادة الضيوف والحضور مجموعة جديدة من شباب المحامين انضمت‬
‫حديثاً ثم تكريم نخبة من المحامين تولوا الحقائب الوزارية وهم مجموعة كبيرة منهم على سبيل المثال وليس‬
‫الحصر الستاذ ضياء الدين داود المحامي والستاذ ‪ /‬محمد فؤاد سراج الدين المحامي والمستشار ‪ /‬محمد‬
‫فتحي نجيب وسابا حبشي والدكتورة ‪ /‬عائشة راتب والدكتورة ‪ /‬امال عثمان والستاذ ‪ /‬ابراهيم فرج كما ان‬
‫النقابة كرمت الرئيس الفلسطيني ‪ /‬ياسر عرفات تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني لقامة دولة مستقلة‬
‫عاصمتها القدس وانطلق من تفاعلها مع القضايا الوطنية العربية في الوطن العربي وكذلك تكريم فضيلة المام‬
‫الكبر شيخ الزهروقداسة النبا شنودة الثالث ‪.‬‬
‫ثم استراحة قصيرة واستئناف الحتفالية والجزء الثانى منها ومع الحفل الفني تقدمه فرقة عبد الحليم نويرة‬
‫للموسيقى العربية والتي قدمت اغاني وطنية وعاطفية والتي كانت اشبه بتكريم غير مباشر لصحاب تلك‬
‫الغاني بتقديم اغنياتهم فى الحتفالية الثالثة بيوم المحاماة‬
‫الخلع ‪...‬بين التشريع والتطبيق ‪.‬‬
‫بقلم الستاذ ‪ /‬خالد سالم المحامي‬
‫بعد مرور اكثر من ثلث سنوات على تطبيق نظام الخلع نستطيع ان نقيمه بموضوعية اكثر وذلك التقييم‬
‫سيكون على أساس لنه مستمد من التطبيق العملي لدعوى الخلع فبداية يجب ان نذكر الساس الذي عليه تم‬
‫عليه إقرار نظام الخلع فكان مصدرين اساسين‬
‫القران الكريم ‪ :‬فى الية ‪ 229‬من سورة البقرة ‪ .‬فيقول المولي عز وجل " الطلق مرتان فإمساك بمعروف او‬
‫تسريح باحسان ول يحل لكم ان تاخذوا مما اتيتموهن شيئ ًا ال ان يخافا ال يقيما حدود ال فان خفتم ال يقيما‬
‫حدود ال فل جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود ال فل تعتدوها ومن يتعد حدود ال فاولئك هم الظالمون‬
‫"صدق ال العظيم المصدر الثانى هو تطليق الرسول صلي ال علية وسلم لحبيبة بن سهل من ثابت ابن قيس‬
‫لبغضها اياه وانه لما كان لسبيل الستمرار الحياه الزوجية بينهما فبدا واضحاً ان النظام المستمد منه الخلع هو‬
‫نظام محكم غير الفكرة التي من اجلها تم تشريع الخلع ( فى حقيق المر تكدس القضايا فى المحاكم وصعوبة‬
‫حصول المرأة على الطلق لطول فترة التقاضي ) فاصبحت المرأة تلجا الى الخلع لنه السهل والسرع اجرائياً‬
‫ولكن فى المقابل تنازل من المرأة عن جميع حقوقها المالية قبل الزوج واصبحت كل السباب التي بموجبها‬
‫تلجأ المرأة الى الطلق تضعف امام سبب الخلع ‪ .‬فأصبح الخلع بهذا المنهج غير الخلع التي تم التشريع عليه‬
‫فى النصوص الفقهية فقد تكلم القران الكريم ‪ -‬قول ال تبارك وتعالي فى الية ‪ 229‬من سورة البقرة ‪ -‬عن‬
‫الطلق اولً‪ .‬اى ان الساس هو الطلق العادى المبني على قاعدة ل ضرر ول ضرار ‪.‬اى ان الصل فى التفريق‬
‫هو الطلق العادى ويحق للمرأة ان تلجا لطريق دعوى التطليق لسباب اقرها المشرع ثم ل يحل للزوج ان يأخذ‬
‫ما سبق واعطى لزوجتة من مهر ال أذا كان هذا الزوج رجلً صالحًا ولكن الزوجة تبغض بغضاً شديداً لدرجة‬
‫انها تخاف ال تقيم حدود ال اى تخش الكفر بال بسبب هذا البغض فهنا رفع الحظر بان الزوجة تستطيع ان‬
‫تفتدى نفسها وترد على زوجها المهر الذى دفعه لها و ان تتنازل له عن حقوقها المالية الشرعية فى مقابل ذلك‬
‫ان يطلقها طلقة بائنة للخلع او ان يقوم القاضي بتطليقا عليه طلقة بائنة للخلع ‪ .‬ولكن الواقع العملي نرى فى‬
‫كثير من الحوال غير ذلك ‪ -‬فقد يكون طلب الخلع لسباب حاصلها ‪ -‬فى الغالب ‪ -‬غير سبب الخلع ال وهو الكره‬
‫او الخشية ال تقيم حدود ال وهنا يقع المحظور لن الية ختمت بقوله تعالي " تلك حدود ال فل تعتدوها ومن‬
‫يتعد حدود ال فاولئك هم الظالمون " وقول الظالمون فى حقيق المر قول دقيق لن غير السبب الذى من اجله‬
‫شرع الخلع تكون المرأة ظاملة لزوجها معتدية على حدود ال ‪.‬فكان يجب مع اعطاء المراة حق مخالعة زوجها‬
‫اعطائها باقى حقوقها المهدورة من سرعة الفصل فى القضايا المتعلقة بالتطليق للسباب الخرى حتى ل‬
‫تضطر اسفة الى اللجوء الى الخلع ومن ناحية اخرى كأن المشرع قد قال لها ساعطيك حق الخلص فى مقابل‬
‫تنازلك عن حقوقك المالية الشرعية ‪.‬‬
‫‪ - 1‬لجأت المرأة من التطليق لسباب التطليق ‪ -‬بضرر ‪ -‬عدم النفاق ‪ -‬الهجر ‪ -‬حبس الزوج ‪ -‬الزواج بأخرى ‪-‬‬
‫الى الخلع بسرعة الفصل فى قضايا الخلع لنها قضية شكلية متى تمت اجراءاتها صحيحة فإن القاضي لبد ان‬
‫يحكم بالخلع وهذا فى المقابل ان تتنازل المرأة عن حقوقها المالية الشرعية ‪.‬‬
‫اما لو كان قانون الخلع مطبق جنباً الى جنب مع قواعد التطليق ويستوى التطليق للخلع مع التطليق للسباب‬
‫الخرى فى سرعه الفصل فى القضايا وفى باقي المميزات لما لجأت المرأة الى الخلع ال تلك التي فعلً لجأت‬
‫اليه لسببه التى شرع من اجله‬
‫‪ - 2‬ختمت آية الخلع بالقران الكريم بأن ( تلك حدود ال فل تعتدوها ) فالمرأة في كل مراه تطلب الخلع لغير‬
‫سببه فهي تعتدى على حدود ال ونرى ان هذا ظلم للمرأة من نفسها لنفسها وشق كبير منه ناتج عن ظلم‬
‫المجتمع لها ‪ .‬فالمر جد خطير ولكن المل في العلج كبير والحل أذن فى وجود تشريع ليس فى الجراءات فقط‬
‫كما حدث في القانون ‪ 1‬لسنة ‪ 2000‬الخاص بتظلم بعض أوضاع وإجراءات التقاضي في مسائل الحوال‬
‫الشخصية ولكن ايضاً فى تشريع المسائل الموضوعية فى قوانين الحوال الشخصية كما ينبغي أن يشمل‬
‫التشريع الجراءات أمام المحكمة ويشمل سرعة الفصل فى القضايا وعدم إطالة أمد النزاع واخيرًا وحتى ل‬
‫تكون المرأة ظالمة يجب ان يكون دور القاضي اكثر ايجابية وهو ينظر دعوى الخلع ‪ .‬وان يتحقق من وجود‬
‫البغض الذى يخش ال تقام حدود ال بسببه ويظهر هذا المر من قرائن الحول ومن أوراق الدعوى وهذا دور‬
‫المشرع الن ‪ .‬حتى ل يقع الكبير من الظلم على العباد مما يضطرون الي ظلم أنفسهم والخرين ‪.‬‬
‫المتداد القانوني لعقد اليجار واختلف طبيعته‬
‫بقلم الستاذ ‪/‬خالد سالم المحامى‬
‫عرضت عليا قضية تمس موضوع فى غاية الهمية وهو موضوع المتداد القانوني لعقد اليجار الخاضع في‬
‫أحكامه للقانون ‪ 49‬سنه ‪ 1977‬بسؤال هل يعتبر ابن المستأجر الصلي ‪ -‬او الممتد له عقد اليجار ‪ -‬ممتداً له‬
‫عقد اليجار بعد وفاه المستأجر الصلي أم يعتبر مستأجراً اصلياً بموجب نص المادة ‪ 29‬من القانون ‪ 49‬لسنة‬
‫‪ 1977‬الفقرة الثالثة منها ؟ فقد قضت المادة ‪ 29‬من القانون ‪ 49‬لسنة ‪ 1977‬الفقرة الثالثة " وفي جميع‬
‫الحوال يلتزم المؤجر بتحرير عقد أيجار لمن لهم حق في الستمرار فى شغل العين ويلتزم هؤلء الشاغلون‬
‫بطريق التضامن بكافة أحكام العقد " ‪.‬‬
‫فبداية يجب ان نورد في هذا المقام حكم خطير للمحكمة الدستورية العليا صادر فى ‪ 2002 / 11 / 3‬بموجب‬
‫الطعن رقم ‪ 70‬لسنة ‪ 18‬قضائية دستورية وهو طعناً على نص المادة ‪ 29‬من القانون ‪ 49‬لسنة ‪ 1977‬فقد‬
‫انتهت المحكمة الدستورية فى قضائها الى عدم دستورية الفقرة الثالثة فقط من هذه المادة ‪ .‬فيلحظ ان الحكم‬
‫بهذا المعني قد اقر المتداد القانوني لمن لهم حق المتداد القانوني بعد وفاة او ترك المستأجر الصلي للعين‬
‫ولكنها أوردت حكماً جديداً وهو ان المستأجر الصلي ل يلتزم بتحرير عقد أيجار لمن لهم حق المتداد بنفس‬
‫شروط عقد إيجار سلفهم وكان هذا المتداد يتم مباشرة بعد وفاة المستأجر الصلي او تركه للعين ويعتبر من‬
‫امتد له عقد اليجار‪ -‬بعد استيفاء شروط امتداد عقد اليجار‪ -‬مستأجراً اصلياً فيمتد عقد اليجار إلى من يليه بعد‬
‫ذلك جيل وراء جيل مما يعتبر معه عقد اليجار عقداً ابدي ًا وهو ما يخالف طبيعته المؤقتة فجاء حكم المحكمة‬
‫الدستورية بأن جعل العقد بعد وفاه المستأجر الصلي او تركه للعين ممتدا وليس محرراً من جديد مع المؤجر‬
‫وهذا المعني له اثر على طبيعة العلقة اليجارية الجديدة بعد الحكم بعدم الدستورية و هي أن العقد يمتد لمن له‬
‫الحق فيه لمرة واحدة فقط على اعتبار انه لم يصبح ‪ -‬في هذه الحالة ‪ -‬مستأجر اصلياً وراعي الحكم أيضا‬
‫مسألة فى غاية الخطورة أل وهي ان اثر أعمال الحكم يفرق كثيرًا لو كان هذا الحكم سيعمل به بأثر رجعي ففي‬
‫هذه الحالة تنهار كيانات اسرية عريضة في المجتمع وحفاظاً على هذا الستقرار المجتمعي فقد أورد الحكم أمرا‬
‫بأعمال أثره في اليوم التالي لتاريخ نشره أي في يوم ‪ 2002 / 11 / 15‬وذلك يفيد أن الوضاع السابقة تظل‬
‫على حالها لنها مستمدة من الواقع القانوني ولنها تمت في ظل القانون فيظل من امتد له عقد اليجار ‪ -‬قبل‬
‫الحكم ‪ -‬مستأجراً اصلياً ويمتد عقد إيجاره إلى من له الحق فيه بعد وفاته او تركه العين ‪ 0‬ولكن بعد ‪/ 11 / 15‬‬
‫‪ 2002‬اذا توفي المستئاجر الصلي يمتد عقد اليجار الى من له الحق فيه ويكون العقد فى هذه الحالة منتهيا‬
‫بوفاة المستأجر الصلي ويكون من له حق المتداد القانوني ممتداً له العقد وليس مستأجراً ول يلزم المؤجر‬
‫بتحرير عقد إيجار له ول يمتد العقد بعد وفاته او تركه العين ‪ .‬وبإنزال القواعد السابقة على موضوع الدعوى‬
‫التي أقامها مالك فى مواجهة ابن المستأجر الصلي المتوفى فى ‪ 2002 / 9 / 15‬والتي يطلب فيها اخلئة من‬
‫عين التداعي على زعم انه مغتصبها وليس له حق فيها فإنه يحق لهذا البن ان يدعي فرعيا فى هذه الدعوى‬
‫بأن يطلب من المحكمة الحكم له بإلزام المالك بتحرير عقد إيجار له بنفس شروط عقد إيجار المستأجر الصلي‬
‫ليس مجرد يحق له المتداد القانوني ولكن يحق له الحكم بإلزام المالك بتحرير عقد إيجار له بنفس شروط عقد‬
‫إيجار المستأجر الصلي متى اثبت امام المحكمة انه يحق له المتداد القانوني لعقد اليجار طبقاً للشروط‬
‫الواردة بنصوص القانون وهي القامة الهادئة والمستقرة مده عام سابق على الوفاة أو الترك ‪.‬‬
‫حكم هام لمحكمة الجيزة‬
‫أصدرت محكمة جنوب الجيزة البتدائية حكما هاماً في التماس إعادة نظر في حكم زيادة نفقه حيث رفضت‬
‫اللتماس وحكمت بتغريم الملتمس مبلغ ستون جنيهاً وكان الملتمس أقام اللتماس تحت زعم لجوء الملتمس‬
‫ضدها إلي الغش في دعوى زيادة النفقة المدفوعة منها وثبتت المحكمة عدم وقوع الغش في الدعوى حيث‬
‫أقامت المدعية دعواها طالبه زيادة النفقة المفروضة إسنادا إلي دخول الصغيرة المرحلة العدادية وبالضافة‬
‫إلى أن حكم النفقة كان قد صدر في غضون عام ‪ 1991‬وقد ترتب على ارتفاع السعار وغلء المعيشة عدم‬
‫تناسب مبلغ النفقة المفروضة مع متطلبات الحياة وبناء على ذلك حكمت المحكمة في اللتماس المقيد تحت رقم‬
‫‪ 396‬لسنه ‪ 2002‬شرعي مستأنف الجيزة برفض اللتماس وتغريم الملتمس ‪.‬‬
‫صدر هذا الحكم بجلسة ‪. 2003 / 10 / 27‬‬
‫القضاء الداري تأييد قرار رفض تسجيل شركات التحكيم الدولي والداخلي‬
‫أيد القضاء الداري بمجلس الدولة رفض قرار جهة الدارة مصلحة الشركات عدم الموافقة على تسجيل‬
‫وتأسيس الشركات التي تحمل مسميات ذات دللة التحكيم المحكمة ‪ -‬او ان تتخذ من اسم المحكمة اسما لها ‪.‬‬
‫كما أيدت قرار رفض تسجيل الشركات التي من اغرضها القيام بالتحكيم الدولي والداخلي بجميع أنواعه ‪ -‬مدنيا‬
‫وتجاريا وإداريا ‪ -‬والتوافيق والوساطة كونه بعد تدخل شكليا في سلطة من السلطات القضائية ‪ .‬وقضت‬
‫المحكمة برئاسة المستشار فاروق عبد القادر نائب رئيس المجلس ورئيس محاكم القضاء الداري وعضوية‬
‫المستشار فاروق عبد القادر نائب رئيس المجلس بتأييد قرار جهة الدارة ووزارة القتصاد ومصلحة الشركات‬
‫رفض تأسيس وتسجيل إحدى الشركات تحت مسمى محكمة مصر للتحكيم والقانون وقالت المحكمة أن أغراض‬
‫الشركة تمثلت في القيام بالتحكيم والخبرة القانونية على وجه يكون معه غرض الشركة مخالفا للقانون ‪ ،‬ومن‬
‫ثم ل يندرج تحت مفهوم هيئات التحكيم ‪ -‬اى الجهات التي تتولى الفصل في النزاع ‪.‬‬

You might also like