You are on page 1of 8

‫النظام الساسي للحكم‬

‫مبادئ الدولة ‪:‬‬


‫تمثل الدعوة الصلحية التي قامت على أساسها الدولة السعودية الركيزة التي اعتمد عليها الحكم فيها ‪ ،‬و‬
‫تقوم تلك الدعوة على أساس إقامة شرائع السلم و المر بالمعروف و النهى عن المنكر و تطبيق مبـادئ‬
‫الشريعـة السلميـة ‪ ،‬وإصلح العقيدة و تنقيتها من البدع و هي بذلك تستمد مبادئها من المبادئ السلمية‬
‫الصحيحة التي كانت سائدة في صدر السلم‬

‫النظام الساسي للحكم ‪:‬‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫الرقم أ ‪90 /‬‬


‫التاريخ‪27/8/1412 :‬هـ‬
‫بعون ال تعالى‪:‬‬
‫نحن فهد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية‬
‫بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة ونظراً لتطور الدولة في مختلف المجالت ورغبة في تحقيق الهداف التي‬
‫تسعى إليها‪ .‬امرنا بما هو آت‪:‬‬
‫أولً ‪ :‬إصدار النظام الساسي للحكم بالصيغة المرفقة بهذا‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬يستمر العمل بكل النظمة والوامر والقرارات المعمول بها عند نفاذ هذا النظام حتى تعدل بما يتفق معه‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬ينشر هذا النظام في الجريدة الرسمية ويعمل به اعتباراً من تاريخ نشره‪.‬‬

‫الباب الول المبادئ العامة ‪:‬‬


‫المادة الولى‬
‫المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلمية ذات سيادة تامة دينها السلم ودستورها كتاب ال تعالى وسنة‬
‫رسوله صلى ال عليه وسلم ‪ .‬ولغتها هي اللغة العربية ‪.‬وعاصمتها مدينة الرياض‪.‬‬

‫المادة الثانية‬
‫عيدا الدولة ‪ ..‬هما عيد الفطر والضحى ‪ ..‬وتقويمها هو التقويم الهجري‪.‬‬

‫المادة الثالثة‬
‫يكون علم الدولة كما يلي‪:‬‬
‫أ ‪ .‬لونه أخضر ‪.‬‬
‫ب ‪ .‬عرضه يساوي ثلثي طوله‪.‬‬
‫ج‪ .‬تتوسطه كلمة ل إله إل ال محمد رسول ال ‪ ،‬تحتها سيف مسلول‪ .‬ول ينكس العلم أبدًا ‪ .‬ويبين النظام‬
‫الحكام المتعلقة به‪.‬‬

‫المادة الرابعة‬
‫شعار الدولة سيفان متقاطعان ‪ ..‬ونخلة وسط فراغهما العلى ‪ ..‬ويحدد النظام نشيد الدولة وأوسمتها ‪.‬‬

‫الباب الثاني نظام الحكم ‪:‬‬


‫المادة الخامسة‬
‫أ‌‪ .‬نظام الحكم في المملكة العربية السعودية … ملكي‪.‬‬
‫ب‪ .‬يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وأبناء البناء ‪ ..‬ويبايع‬
‫الصلح منهم للحكم على كتاب ال تعالى وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫ج‪ .‬يختار الملك ولي العهد ‪ ..‬ويعفيه بأمر ملكي‪.‬‬
‫د‪ .‬يكون ولي العهد متفرغ ًا لولية العهد ‪ ..‬وما يكلفه الملك من أعمال‪.‬‬
‫هـ ‪ .‬يتولى ولي العهد سلطات الملك عند وفاته حتى تتم البيعة‪.‬‬

‫المادة السادسة‬
‫يبايع المواطنون الملك على كتاب ال وسنة رسوله وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط‬
‫والمكره‪.‬‬

‫المادة السابعة‬
‫يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب ال وسنة رسوله‪ ..‬وهما الحاكمان على هذا النظام‬
‫وجميع أنظمة الدولة‪.‬‬

‫المادة الثامنة‬
‫يقوم الحكم في المملكة العربية السعودية على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة السلمية‪.‬‬
‫الباب الثالث‪:‬مقومات المجتمع السعودي‬

‫المادة التاسعة‬
‫السرة هي نواة المجتمع السعودي ‪ ..‬ويربى أفرادها على أساس العقيدة السلمية وما تقتضيه من الولء‬
‫والطاعة ل ولرسوله ولولي المر ‪ ..‬واحترام النظام وتنفيذه وحب الوطن والعتزاز به وبتاريخه المجيد‪.‬‬

‫المادة العاشرة‬
‫تحرص الدولة على توثيق أواصر السرة والحفاظ على قيمها العربية والسلمية ورعاية جميع أفرادها‬
‫وتوفير الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم‪.‬‬

‫المادة الحادية عشرة‬


‫يقوم المجتمع السعودي على أساس من اعتصام أفراده بحبل ال وتعاونهم على البر والتقوى والتكافل فيما‬
‫بينهم وعدم تفرقهم‪.‬‬

‫المادة الثانية عشرة‬


‫تعزيز الوحدة الوطنية واجب وتمنع الدولة كل ما يؤدي للفرقة والفتنة والنقسام‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشرة‬


‫يهدف التعليم إلى غرس العقيدة السلمية في نفوس النشء وإكسابهم المعارف والمهارات وتهيئتهم ليكونوا‬
‫أعضاء نافعين في بناء مجتمعهم محبين لوطنهم معتزين بتاريخه‪.‬‬

‫الباب الرابع‪:‬المبادئ القتصادية‬


‫المادة الرابعة عشرة‬
‫جميع الثروات التي أودعها ال في باطن الرض أو في ظاهرها أو في المياه القليمية أو في النطاق البري‬
‫والبحري الذي يمتد إليه اختصاص الدولة وجميع موارد تلك الثروات ملك للدولة وفقاً لما يبينه النظام‪ .‬ويبين‬
‫النظام وسائل استغلل هذه الثروات وحمايتها وتنميتها لما فيه مصلحة الدولة وأمنها واقتصادها‪.‬‬

‫المادة الخامسة عشر‬


‫ل يجوز منح امتياز أو استثمار مورد من موارد البلد العامة إل بموجب نظام‪.‬‬

‫المادة السادسة عشر‬


‫للموال العامة حرمتها وعلى الدولة حمايتها وعلى المواطنين والمقيمين المحافظة عليها‪.‬‬

‫المادة السابعة عشر‬


‫الملكية ورأس المال والعمل مقومات أساسية في الكيان القتصادي والجتماعي للمملكة وهي حقوق خاصة‬
‫تؤدي وظيفة اجتماعية وفق الشريعة السلمية‪.‬‬
‫المادة الثامنة عشر‬
‫تكفل الدولة حرية الملكية الخاصة وحرمتها‪ ..‬ول ينزع من أحد ملكه إل للمصلحة العامة على أن يعوض المالك‬
‫تعويضاً عادلً‪.‬‬

‫المادة التاسعة عشرة‬


‫تحظر المصادرة العامة للموال ول تكون عقوبة المصادرة الخاصة إل بحكم قضائي‪.‬‬

‫المادة العشرون‬
‫ل تفرض الضرائب أو الرسوم إل عند الحاجة وعلى أساس من العدل‪ ..‬ول يجوز فرضها أو تعديلها أو إلغاؤها‬
‫أو العفاء منها إل بموجب النظام‪.‬‬

‫المادة الحادية والعشرون‬


‫تجبى الزكاة وتنفق في مصارفها الشرعية‪.‬‬

‫المادة الثانية والعشرون‬


‫يتم تحقيق التنمية القتصادية والجتماعية وفق خطة علمية عادلة‪.‬‬

‫الباب الخامس‪:‬الحقوق والواجبات‬


‫المادة الثالثة والعشرون‬
‫تحمى الدولة عقيدة السلم ‪ ..‬وتطبق شريعته وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر ‪ ..‬وتقوم بواجب الدعوة إلى‬
‫ال ‪.‬‬

‫المادة الرابعة والعشرون‬


‫تقوم الدولة بإعمار الحرمين الشريفين وخدمتهما ‪ ..‬وتوفر المن والرعاية لقاصديهما بما يمكن من أداء الحج‬
‫والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة‪.‬‬

‫المادة الخامسة والعشرون‬


‫تحرص الدولة على تحقيق آمال المة العربية والسلمية في التضامن وتوحيد الكلمة‪ ..‬وعلى تقوية علقاتها‬
‫بالدول الصديقة‪.‬‬

‫المادة السادسة والعشرون‬


‫تحمى الدولة حقوق النسان‪ ..‬وفق الشريعة السلمية ‪.‬‬

‫المادة السابعة والعشرون‬


‫تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة وتدعم الضمان الجتماعي‬
‫وتشجع المؤسسات والفراد على السهام في العمال الخيرية‪.‬‬

‫المادة الثامنة والعشرون‬


‫تيسر الدولة مجالت العمل لكل قادر عليه وتسن النظمة التي تحمى العامل وصاحب العمل‪.‬‬

‫المادة التاسعة والعشرون‬


‫ترعى الدولة العلوم والداب والثقافة ‪ ..‬وتعنى بتشجيع البحث العلمي وتصون التراث السلمي والعربي‬
‫وتسهم في الحضارة العربية والسلمية والنسانية‪.‬‬

‫المادة الثلثون‬
‫توفر الدولة التعليم العام ‪ ..‬وتلتزم بمكافحة المية‪.‬‬

‫المادة الحادية والثلثون‬


‫تعنى الدولة بالصحة العامة ‪ ..‬وتوفر الرعاية الصحية لكل مواطن‪.‬‬
‫المادة الثانية والثلثون‬
‫تعمل الدولة على المحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها‪.‬‬

‫المادة الثالثة والثلثون‬


‫تنشئ الدولة القوات المسلحة وتجهزها من أجل الدفاع عن العقيدة والحرمين الشريفين والمجتمع والوطن‪.‬‬

‫المادة الرابعة والثلثون‬


‫الدفاع عن العقيدة السلمية ‪ ..‬والمجتمع والوطن واجب على كل مواطن ويبين النظام أحكام الخدمة العسكرية‪.‬‬

‫المادة الخامسة والثلثون‬


‫يبين النظام أحكام الجنسية العربية السعودية‪.‬‬

‫المادة السادسة والثلثون‬


‫توفر الدولة المن لجميع مواطنيها والمقيمين على إقليمها ول يجوز تقييد تصرفات أحد أو توقيفه أو حبسه‬
‫إلى بموجب أحكام النظام‪.‬‬

‫المادة السابعة والثلثون‬


‫للمساكن حرمتها‪ ..‬ول يجوز دخولها بغير إذن صاحبها ول تفتيشها إل في الحالت التي يبينها النظام‪.‬‬

‫المادة الثامنة والثلثون‬


‫العقوبة شخصية ول جريمة ول عقوبة إل بناء على نص شرعي أو نص نظامي ول عقاب إل على العمال‬
‫اللحقة للعمل بالنص النظامي‪.‬‬

‫المادة التاسعة والثلثون‬


‫تلتزم وسائل العلم والنشر وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة وبأنظمة الدولة‪ ..‬وتسهم في تثقيف المة‬
‫ودعم وحدتها ويحظر ما يؤدي إلى الفتنة أو النقسام أو يمس بأمن الدولة وعلقتها العامة أو يسئ إلى كرامة‬
‫النسان وحقوقه وتبين النظمة كيفية ذلك‪.‬‬

‫المادة الربعون‬
‫المراسلت البرقية والبريدية والمخابرات الهاتفية وغيرها من وسائل التصال مصونة‪ ..‬ول يجوز مصادرتها‬
‫أو تأخيرها أو الطلع عليها أو الستماع إليها إل في الحالت التي يبينها النظام‪.‬‬

‫المادة الحادية والربعون‬


‫يلتزم المقيمون في المملكة العربية السعودية بأنظمتها وعليهم مراعاة قيم المجتمع السعودي واحترام تقاليده‬
‫ومشاعره‪.‬‬

‫المادة الثانية والربعون‬


‫تمنح الدولة حق اللجوء السياسي إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك وتحدد النظمة والتفاقيات الدولية قواعد‬
‫وإجراءات تسليم المجرمين العاديين‪.‬‬

‫المادة الثالثة والربعون‬


‫مجلس الملك ومجلس ولي العهد مفتوحان لكل مواطن ولكل من له شكوى أو مظلمة ومن حق كل فرد مخاطبة‬
‫السلطات العامة فيما يعرض له من الشئون‪.‬‬

‫الباب السادس‪:‬سلطات الدولة‬


‫المادة الرابعة والربعون‬
‫تتكون السلطات في الدولة من‪:‬‬
‫ـ السلطة القضائية‪ .‬ـ السلطة التنفيذية‪ .‬ـ السلطة التنظيمية‪ .‬وتتعاون هذه السلطات في أداء وظائفها وفقاً لهذا‬
‫النظام وغيره من النظمة والملك هو مرجع هذه السلطات‪.‬‬

‫المادة الخامسة والربعون‬


‫مصدر الفتاء في المملكة العربية السعودية كتاب ال تعالى‪ ..‬وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم ‪ ..‬ويبين‬
‫النظام ترتيب هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والفتاء واختصاصاتها‪.‬‬

‫المادة السادسة والربعون‬


‫القضاء سلطة مستقلة ول سلطان على القضاة في قضائهم لغير سلطان الشريعة السلمية‪.‬‬

‫المادة السابعة والربعون‬


‫حق التقاضي مكفول بالتساوي للمواطنين والمقيمين في المملكة ويبين النظام الجراءات اللزمة لذلك‪.‬‬

‫المادة الثامنة والربعون‬


‫تطبق المحاكم على القضايا المعروضة أمامها أحكام الشريعة السلمية وفقاً لما دل عليه الكتاب والسنة وما‬
‫يصدره ولي المر من أنظمة ل تتعارض مع الكتاب والسنة‪.‬‬

‫المادة التاسعة والربعون‬


‫مع مراعاة ما ورد في المادة الثالثة والخمسين من هذا النظام تختص المحاكم في الفصل في جميع المنازعات‬
‫والجرائم‪.‬‬

‫المادة الخمسون‬
‫الملك أو من ينيبه معنيون بتنفيذ الحكام القضائية ‪.‬‬

‫المادة الحادية والخمسون‬


‫يبين النظام تكوين المجلس العلى للقضاء واختصاصاته كما يبين ترتيب المحاكم واختصاصاتها ‪.‬‬

‫المادة الثانية والخمسون‬


‫يتم تعيين القضاة وإنهاء خدمتهم بأمر ملكي‪ ..‬بناء على اقتراح من المجلس العلى للقضاء وفقاً لما يبينه‬
‫النظام‪.‬‬

‫المادة الثالثة والخمسون‬


‫يبين النظام ترتيب ديوان المظالم واختصاصاته‪.‬‬

‫المادة الرابعة والخمسون‬


‫يبين النظام ارتباط هيئة التحقيق والدعاء العام وتنظيمها واختصاصاتها‪.‬‬

‫المادة الخامسة والخمسون‬


‫يقوم الملك بسياسة المة سياسة شرعية طبق ًا لحكام السلم ويشرف على تطبيق الشريعة السلمية والنظمة‬
‫والسياسة العامة للدولة وحماية البلد والدفاع عنها‪.‬‬

‫المادة السادسة والخمسون‬


‫الملك هو رئيس مجلس الوزراء ويعاونه في أداء مهامه أعضاء مجلس الوزراء وذلك وفقًا لحكام هذا النظام‬
‫وغيره من النظمة ويبين نظام مجلس الوزراء صلحيات المجلس فيما يتعلق بالشئون الداخلية والخارجية‬
‫وتنظيم الجهزة الحكومية والتنسيق بينها‪ ..‬كما يبين الشروط اللزم توافرها في الوزراء وصلحياتهم وأسلوب‬
‫مساءلتهم وكافة شئونهم ‪ ..‬ويعدل نظام مجلس الوزراء واختصاصاته وفق ًا لهذا النظام‪.‬‬

‫المادة السابعة والخمسون‬


‫أ ‪ .‬يعين الملك نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء العضاء بمجلس الوزراء ويعفيهم بأمر ملكي‪.‬‬
‫ب ‪ .‬يعتبر نواب رئيس مجلس الوزراء ‪ ..‬والوزراء العضاء بمجلس الوزراء مسئولين بالتضامن أمام الملك‬
‫عن تطبيق الشريعة السلمية والنظمة والسياسة العامة للدولة‪.‬‬
‫ج‪ .‬للملك حل مجلس الوزراء وإعادة تكوينه‪.‬‬

‫المادة الثامنة والخمسون‬


‫يعين الملك من في مرتبة الوزراء ونواب الوزراء‪ ..‬ومن في المرتبة الممتازة ‪ ..‬ويعفيهم من مناصبهم بأمر‬
‫ملكي وذلك وفقاً لما يبينه النظام‪ .‬ويعتبر الوزراء ورؤساء المصالح المستقلة مسئولين أمام رئيس مجلس‬
‫الوزراء عن الوزارات والمصالح التي يرأسونها‪.‬‬

‫المادة التاسعة والخمسون‬


‫يبين النظام أحكام الخدمة المدنية ‪ ..‬بما في ذلك المرتبات والمكافآت والتعويضات والمزايا والمعاشات‬
‫التقاعدية ‪.‬‬
‫المادة الستون‬
‫الملك هو القائد العلى لكافة القوات العسكرية وهو الذي يعين الضباط وينهي خدماتهم وفقاً للنظام‪.‬‬

‫المادة الحادية والستون‬


‫يعلن الملك حالة الطوارئ والتعبئة العامة والحرب ويبين النظام أحكام ذلك‪.‬‬

‫المادة الثانية والستون‬


‫للملك إذا نشأ خطر يهدد سلمة المملكة أو وحدة أراضيها أو أمن شعبها ومصالحه أو يعوق مؤسسات الدولة‬
‫عن أداء مهامها أن يتخذ من الجراءات السريعة ما يكفل مواجهة هذا الخطر وإذا رأى الملك أن يكون لهذه‬
‫الجراءات صفة الستمرار فيتخذ بشأنها ما يلزم نظاماً‪.‬‬

‫المادة الثالثة والستون‬


‫يستقبل الملك ملوك الدول ورؤساءها ويعين ممثليه لدى الدول‪ ..‬ويقبل اعتماد ممثلي الدول لديه‪.‬‬

‫المادة الرابعة والستون‬


‫يمنح الملك الوسمة وذلك على الوجه المبين بالنظام‪.‬‬

‫المادة الخامسة والستون‬


‫للملك تفويض بعض الصلحيات لولي العهد بأمر ملكي‪.‬‬

‫المادة السادسة والستون‬


‫يصدر الملك في حالة سفره إلى خارج المملكة أمراً ملكياً بإنابة ولي العهد في إدارة شئون الدولة ورعاية‬
‫مصالح الشعب‪ ..‬وذلك على الوجه المبين بالمر الملكي‪.‬‬

‫المادة السابعة والستون‬


‫تختص السلطة التنظيمية بوضع النظمة واللوائح فيما يحقق المصلحة أو يرفع المفسدة في شئون الدولة وفقاً‬
‫لقواعد الشريعة السلمية ‪ ..‬وتمارس اختصاصاتها وفق ًا لهذا النظام ونظامي مجلس الوزراء ومجلس‬
‫الشورى‪.‬‬

‫المادة الثامنة والستون‬


‫ينشأ مجلس للشورى ‪ ..‬ويبين نظامه طريقة تكوينه‪ ..‬وكيفية ممارسته لختصاصاته واختيار أعضائه‪ .‬وللملك‬
‫حل مجلس الشورى وإعادة تكوينه‪.‬‬

‫المادة التاسعة والستون‬


‫للملك أن يدعو مجلس الشورى ومجلس الوزراء إلى اجتماع مشترك وله أن يدعو من يراه لحضور هذا‬
‫الجتماع لمناقشة ما يراه من أمور‪.‬‬

‫المادة السبعون‬
‫تصدر النظمة والمعاهدات والتفاقيات الدولية والمتيازات ويتم تعديلها بموجب مراسيم ملكية‪.‬‬
‫المادة الحادية والسبعون‬
‫تنشر النظمة في الجريدة الرسمية وتكون نافذة المفعول من تاريخ نشرها ما لم ينص على تاريخ آخر‪.‬‬

‫الباب السابع‪:‬الشئون المالية‬


‫المادة الثانية والسبعون‬
‫أ‌‪ .‬يبين النظام أحكام إيرادات الدولة وتسليمها إلى الخزانة العامة للدولة‪.‬‬
‫ب‪ .‬يجري قيد اليرادات وصرفها بموجب الصول المقررة نظاماً‪.‬‬

‫المادة الثالثة والسبعون‬


‫ل يجوز اللتزام بدفع مال من الخزانة العامة إل بمقتضى أحكام الميزانية فإن لم تتسع له بنود الميزانية وجب‬
‫أن يكون بموجب مرسوم ملكي‪.‬‬

‫المادة الرابعة والسبعون‬


‫ل يجوز بيع أموال الدولة أو إيجارها أو التصرف فيه إل بموجب النظام‪.‬‬

‫المادة الخامسة والسبعون‬


‫تبين النظمة أحكام النقد والمصارف والمقاييس والمكاييل والموازين‪.‬‬
‫المادة السادسة والسبعون‬

‫يحدد النظام السنة المالية للدولة وتصدر الميزانية بموجب مرسوم ملكي وتشتمل على تقدير اليرادات‬
‫والمصروفات لتلك السنة وذلك قبل بدء السنة المالية بشهر على القل فإذا حالت أسباب اضطرارية دون‬
‫صدورها وحلت السنة المالية الجديدة وجب السير على ميزانية السنة السابقة حتى صدور الميزانية الجديدة‪.‬‬

‫المادة السابعة والسبعون‬


‫تعد الجهة المختصة الحساب الختامي للدولة عن العام المالي المنقضي وترفعه إلى رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬

‫المادة الثامنة والسبعون‬


‫يجري على ميزانيات الجهزة ذوات الشخصية المعنوية العامة وحساباتها الختامية ما يجري على ميزانية‬
‫الدولة وحسابها الختامي من أحكام‪.‬‬

‫الباب الثامن‪:‬أجهزة الرقابة‬


‫المادة التاسعة والسبعون‬
‫تتم الرقابة اللحقة على جميع إيرادات الدولة ومصروفاتها والرقابة على كافة أموال الدولة المنقولة والثابتة‬
‫ويتم التأكد من حسن استعمال هذه الموال والمحافظة عليها ورفع تقرير سنوي عن ذلك إلى رئيس مجلس‬
‫الوزراء … ويبين النظام جهاز الرقابة المختص بذلك وارتباطه واختصاصاته‪.‬‬

‫المادة الثمانون‬
‫تتم مراقبة الجهزة الحكومية والتأكد من حسن الداء الداري وتطبيق النظمة ‪ ..‬ويتم التحقيق في المخالفات‬
‫المالية والدارية ويرفع تقرير سنوي عن ذلك إلى رئيس مجلس الوزراء‪ .‬ويبين النظام الجهاز المختص بذلك‬
‫وارتباطه واختصاصاته‪.‬‬

‫الباب التاسع‪:‬أحكام عامة‬


‫المادة الحادية والثمانون‬
‫ل يخل تطبيق هذا النظام بما ارتبطت به المملكة العربية السعودية مع الدول والهيئات والمنظمات الدولية من‬
‫معاهدات واتفاقيات‪.‬‬

‫المادة الثانية والثمانون‬


‫مع عدم الخلل بما ورد في المادة السابعة من هذا النظام ل يجوز بأي حال من الحوال تعطيل حكم من أحكام‬
‫هذا النظام إل أن يكون ذلك مؤقتاً في زمن الحرب أو في أثناء إعلن حالة الطوارئ ‪ ..‬وعلى الوجه المبين‬
‫بالنظام‪.‬‬
‫المادة الثالثة والثمانون‬
‫ل يجري تعديل هذا النظام إل بنفس الطريقة التي تم بها إصداره‪.‬‬

‫نظام المناطق ‪:‬‬


‫تمثل المارات أل ‪ 13‬للمناطق التي أصدر خادم الحرمين الشريفين أمـرا ملكيا برقم أ ‪ /92‬و تاريخ‬
‫‪ 27/8/1412‬هـ بنظامها عصب النظام الداري في المملكة ‪ ،‬و يهدف خادم الحرمين الشريفين من هذا النظام‬
‫الجديد تطوير الداء الداري و رفع مستواه في الجهزة الحكومية بما يواكب التطور الذي تشهده المملكة في‬
‫مختلف المجالت ‪ ،‬و يتكون نظام المناطق من (‪ )40‬مادة ‪.‬‬

‫نظام مجلس الشورى ‪:‬‬


‫عرفت المملكة العربية السعودية نظام الشورى قبل إعلن توحيدها فقد أسس الملك عبد العزيز مجلسا للشورى‬
‫بمكة المكرمة عام ‪1345‬هـ و الشورى منذ عهد الملك عبد العزيز دعامة أساسية من دعامات أسلوب الحكم في‬
‫المملكة العربية السعودية فولة المر في المملكة يستشيرون في الكثير من المسائل العلماء و العيان و أهل‬
‫الحل و العقد في البلد ‪ ،‬و قد طور نظام الشورى في المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه ال ـ‬
‫حيث أصدر أمرا ملكيا برقم أ ‪ / 91‬تاريخ ‪27/8/1412‬هـ بتكوين مجلس الشورى و نظامه ليحل محل نظام‬
‫مجلس الشورى الصادر عام ‪1347‬هـ ‪.‬‬

You might also like