You are on page 1of 4

‫قانون دعم العمالة الوطنية وتشجيعها للعمل في‬

‫الجهات غير الحكومية‬


‫قانون رقم ‪ 19‬لسنة ‪2000‬‬
‫في شأن دعم العمالة الوطنية و تشجيعها للعمل‬
‫في الجهات غير الحكومية‬

‫بعد الطلع على الدستور ‪,‬‬


‫و على المرسوم رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 1955‬في شان ضريبة الدخل الكويتية المعدل بالقانون رقم ‪8‬‬
‫لسنة ‪ 1967‬م ‪,‬‬
‫و على المرسوم الميري رقم ‪ 10‬لسنة ‪ 1960‬باصدار قانون ديوان الخدمة المدنية و القوانين‬
‫المعدله ‪,‬‬
‫و على القانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1960‬باصدار قانون الشركات التجارية و القوانين المعدلة ‪,‬‬
‫و على القانون رقم ‪ 37‬لسنة ‪ 1964‬في شان المناقصات العامة و القوانين المعدلة له ‪,‬‬
‫و على القانون رقم ‪ 38‬لسنة ‪ 1964‬في شان العمل في القطاع الهلي و القوانين المعدلة له ‪,‬‬
‫و على القانون رقم ‪ 28‬لسنة ‪ 1969‬في شان العمل في قطاع العمال النفطية و القوانين‬
‫المعدلة له ‪,‬‬
‫و على القانون رقم ‪ 32‬لسنة ‪ 1969‬بشان تنظيم تراخيص المحلت التجارية المعدل بالقانون‬
‫رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 1994‬م ‪,‬‬
‫و على المرسوم بالقانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1979‬في شان الخدمة المدنية و القوانين المعدلة له ‪,‬‬
‫و على المرسوم بالقانون رقم ‪ 105‬لسنة ‪ 1980‬في شان نظام املك الدولة ‪ ,‬المعدل بالقانون‬
‫رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 1988‬م ‪,‬‬
‫و على المرسوم بالقانون رقم ‪ 14‬لسنة ‪ 1992‬بمنح زيادة في العلوة الجتماعية و المعاشات‬
‫التقاعدية و المساعدات العامة ‪,‬‬
‫و على القانون رقم ‪ 79‬لسنة ‪ 1995‬في شان الرسوم و التكاليف المالية مقابل النتفاع بالمرافق‬
‫و الخدمات العامة ‪,‬‬
‫و على القانون رقم ‪ 56‬لسنة ‪ 1996‬في شان اصدار قانون الصناعة ‪,‬‬
‫و على المرسوم الصادر في ‪ 1979 / 4 /4‬م في شان نظام الخدمة المدنية و تعديلته ‪,‬‬
‫و على المرسوم الصادر في ‪ 1983/ 8 / 14‬م بتنظيم سوق الكويت للوراق المالية ‪,‬‬
‫وافق مجلس المة على القانون التي نصه و قد صدقنا عليه و اصدرناه ‪,‬‬

‫مادة (‪)1‬‬
‫يقصد بالمفردات التالية المعنى المبين قرين كل منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬المجلس ‪ :‬مجلس الخدمة المدنية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الجهات الحكومية ‪ :‬الوزارات و الدارات الحكومية و الجهات ذات الميزانيات الملحقة و‬
‫المستقلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الجهات غير الحكومية ‪ :‬كل جهة ل تعتبر جهة حكومية و فق ًا للبند السابق ‪.‬‬

‫مادة (‪)2‬‬
‫يستبدل بالبند التاسع من المادة الخامسة من المرسوم بالقانون رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1979‬م المشار‬
‫اليه النص التالي ‪:‬‬
‫( النظر فيما يرى مجلس الوزراء احالته اليه من شئون القوى العاملة و الخدمة المدنية )‬
‫و تضاف الى المادة المذكورة البنود التالية ‪:‬‬
‫‪ -10‬وضع سياسات استخدام القوى العاملة الوطنية في الجهات المختلفة و متابعة تنفيذها بما‬
‫يحقق المساواة و تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين ‪.‬‬
‫‪ -11‬وضع النظم التي تشجع القطاعات غير الحكومية على تشغيل القوى العاملة الوطنية و‬
‫تقرير الحوافز المناسبة لجذب هذه القوى الى تلك الجهات ‪ ,‬و بما يكفل التنسيق في المزايا و‬
‫الحقوق التي تحصل عليها القوى العاملة في جميع الجهات ‪.‬‬
‫‪ -12‬اتخاذ الجراءات التي تؤدي الى التنسيق بين مخرجات المؤسسات التعليمية و التدريبية و‬
‫فرص العمل المتاحة في الجهات المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -13‬وضع نظام تعيين مراقبين لشئون التوظف بالوزارات و الدارات الحكومية و الجهات‬
‫الملحقة تابعين لديوان الخدمة المدنية ‪.‬‬
‫‪ -14‬اقتراح السياسات المتعلقة بتعديل تركيبة القوى العاملة بما يؤدي الى تنفيذ خطط احلل‬
‫العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة وفقاً لما تسمح به امكانيات التطبيق ‪.‬‬

‫مادة (‪)3‬‬
‫تؤدي الحكومة للمواطنين اصحاب المهن و الحرف و لمن يعملون في جميع الجهات علوة‬
‫اجتماعية و علوة اولد ‪ ,‬و يصدر مجلس الوزراء بناء على اقتراح المجلس القرارات المنظمة‬
‫لذلك و تحدد هذه القرارات قيمة كل من العلوتين المذكورتين و شروط استحقاقها و المهن و‬
‫الحرف و العمال و الجهات التي تنطبق عليها و المدة التي تستمر الحكومة خللها في تاديتها ‪,‬‬
‫على ان تكون علوة الولد خمسين دينارا عن كل ولد و حتى الولد الخامس ‪.‬‬
‫و ذلك كله مع عدم الخلل بالحقوق المكتسبة للعاملين في الجهات الحكومية قبل صدور هذا‬
‫القانون بالنسبة الى ما يستحقونه من علوة اجتماعية و علوة اولد ‪.‬‬

‫مادة (‪)4‬‬
‫يستحق كل كويتي عاطل عن العمل بدل نقديا و يضع المجلس قواعد صرف هذا البدل و قيمته ‪.‬‬

‫مادة (‪)5‬‬
‫تساهم الحكومة في تنمية القوى العاملة الوطنية في الجهات غير الحكومية بنسبة من تكلفة‬
‫تدريب هذه القوى و يضع المجلس قواعد هذه المساهمة ‪.‬‬

‫مادة (‪)6‬‬
‫استثناء من الحكام الواردة في القانون رقم ‪ 37‬لسنة ‪1964‬م المشار اليه ل تجوز اعتبارا من‬
‫تاريخ العمل بهذا القانون التعاقد المباشر و ارساء الممارسات و المناقصات في الجهات‬
‫الحكومية بما في ذلك القطاعات العسكرية و النفطية ال على من يكون قد التزم بالنسبة التي‬
‫يحددها مجلس الوزراء لستخدام العمالة الوطنية ‪.‬‬

‫مادة (‪)7‬‬
‫يكون من بين معايير الستفادة بالدعم العيني او المالي الذي تقدمه الجهات الحكومية الى أي‬
‫جهة غير حكومية اللتزام بالنسبة التي يقررها مجلس الوزراء للعمالة الوطنية ‪.‬‬
‫و يشترط عند استخدام الصلحيات المقررة بموجب المواد ‪ 16‬و ‪ 17‬و ‪ 18‬من المرسوم‬
‫بالقانون رقم ‪ 105‬لسنة ‪ 1980‬المشار اليه ان يبلغ عدد الكويتيين لدى المستفيد النسبة التي‬
‫يقررها مجلس الوزراء ‪.‬‬

‫مادة (‪)8‬‬
‫يحدد مجلس الوزراء نسبة العمالة الوطنية التي يجب ان يلتزم بها كل من يحصل من الحكومة‬
‫على قسيمة او أي ميزة عينية او مالية اخرى بهدف مساعدته في ممارسة حرفة او مهنة او‬
‫مباشرة عمل صناعي او تجاري او مهني او زراعي ‪ ,‬و يفترض على الجهات التي ل تتقيد بهذه‬
‫النسبة رسم اضافي سنوي وفقاً لما هو وارد بالمادة (‪ )9‬من هذا القانون ‪.‬‬

‫مادة (‪)9‬‬
‫يحدد مجلس الوزراء نسبة القوى العاملة الوطنية التي تلتزم بها الجهات غير الحكومية في‬
‫الوظائف و المهن المختلفة و يفرض على الجهات التي ل تتقيد بهذه النسبة رسم اضافي سنوي‬
‫على كل تصريح عمل و اذن عمل يمنح لكل عامل غير كويتي تطلبه زيادة على العدد المقرر‬
‫للعمالة غير الوطنية في هذه الوظائف و المهن ‪.‬‬
‫و يصدر مجلس الوزراء بناء على اقتراح المجلس القرارات المنظمة لذلك و تحدد هذه القرارات‬
‫الجهات غير الحكومية و تصنيفات الوظائف و المهن التي تسري عليها احكام هذه المادة و‬
‫نسبة القوى العاملة الوطنية المطلوب التقيد بها و مقدار الرسم و كيفية تحصيله ‪.‬‬
‫و على مجلس الوزراء ان يعيد النظر مرة كل سنتين على القل في النسبة و الرسم و له ان‬
‫يقرر زيادة الرسم في حالة عدم التزام الجهة غير الحكومية بالنسبة التي سبق ان حددها مجلس‬
‫الوزراء ‪.‬‬

‫مادة (‪)10‬‬
‫يكون التعيين في الجهات الحكومية و الشركات التي تمتلك الدولة اكثر من نصف راسمالها عن‬
‫طريق العلن في صحيفتين يوميتين ‪ ,‬و يجب ان يتضمن العلن مسمى الوظيفة و شروط‬
‫شغلها ‪ ,‬كما يجب العلن في الجريدة الرسمية عن نتيجة القبول في هذه الوظائف و يصدر‬
‫قرار من المجلس بتحديد الوظائف التي ل تخضع لحكام هذه المادة ‪.‬‬

‫مادة (‪)11‬‬
‫على الجهات التي تسري عليها احكام المواد (‪ ) 9 , 8 ,7 , 6, 5, 3‬من هذا القانون ان تقدم الى‬
‫ديوان الخدمة المدنية بيانا سنويا بعدد الموظفين الكويتيين فيها و نسبتهم الى اجمالي عدد‬
‫الموظفين لديها و مقارنة هذه النسبة بنسبهم في الثلث سنوات السابقة و ان تدرج هذه‬
‫البيانات في ميزانياتها السنوية المدققة ‪.‬‬
‫و لديوان الخدمة المدنية ان يطلب من أي جهة حكومية او غير حكومية البيانات و المعلومات‬
‫التي يتطلبها تطبيق احكام هذا القانون ‪.‬‬

‫مادة (‪)12‬‬
‫لتوفير الموارد اللزمة لتنفيذ احكام هذا القانون ‪:‬‬
‫‪ -1‬تفرض ضريبة نسبتها ‪ 2,5‬من صافي الرباح السنوية على الشركات الكويتية المدرجة في‬
‫سوق الكويت للوراق المالية ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز لمجلس الوزراء ان يفرض رسوما اضافية على اصدار الرخص التجارية و الصناعية‬
‫و الحرفية و على تجديدها ‪ ,‬و كذلك على تصاريح العمل و اذون العمل للعمالة الوافدة بالقدر‬
‫الذي يحول دون منافستها للعمالة الوطنية ‪ ,‬و ذلك استثناء من احكام القانون رقم ‪ 79‬لسنة‬
‫‪ 1995‬م المشار اليه ‪.‬‬
‫هذا بالضافة الى المبالغ التي تدرج في الميزانية العامة للدولة هذا الغرض ‪.‬‬

‫مادة (‪)13‬‬
‫تدرج اليرادات و المصروفات الناتجة عن تنفيذ احكام هذا القانون بميزانية الوزارات و‬
‫الدارات الحكومية كل بالقسم و الباب المختص ‪.‬‬

‫مادة (‪)14‬‬
‫كل من يقدم بيانات غير صحيحة بقصد الحصول دون وجه حق على مزايا وردت في هذا‬
‫القانون يعاقب بالحبس مدة ل تجاوز سنة و بغرامة ل تجاوز الف دينار او باحدى هاتين‬
‫العقوبتين ‪ ,‬وفي جميع الحوال تقضي المحكمة برد المبالغ التي تكون قد صرفت دون وجه حق‬
‫‪.‬‬
‫و كل من يقدم بيانات غير صحيحة بقصد التهرب من دفع الضريبة المشار اليها في المادة ‪12‬‬
‫يعاقب بالحبس مدة ل تجاوز ثلث سنوات و بغرامة ل تجاوز خمسة آلف دينار او باحدى هاتين‬
‫العقوبتين ‪.‬‬

‫مادة (‪)15‬‬
‫اعتباراً من اول الشهر التالي لتاريخ العمل بهذا القانون يتعين على جميع الجهات غير‬
‫الحكومية التي تستخدم عمالة وفقا لحكام القانونين رقمي ‪ 38‬لسنة ‪ 1964‬م و ‪ 28‬لسنة ‪1969‬‬
‫م المشار اليهما ان تدفع مستحقات العاملين لديها من غير الكويتيين في حساباتهم الشخصية‬
‫لدى البنوك المحلية و ان ترسل صورة من الكشوف المرسلة للبنوك بهذا الشان الى وزارة‬
‫الشئون الجتماعية و العمل و يصدر قرار من مجلس الوزراء بناء على عرض وزير المالية‬
‫بقواعد المعاملة الخاصة بهذه الحسابات من حيث المصروفات و العمولت البنكية عليها ‪.‬‬
‫مادة (‪)16‬‬
‫في حالة مخالفة احكام المادة السابقة يعاقب صاحب العمل بغرامة ل تجاوز مجموع مستحقات‬
‫العاملين التي تخلف عن دفعها ‪ ,‬و ذلك دون الخلل بالتزامه بدفع هذه المستحقات للعاملين‬
‫بذات الجراءات المنصوص عليها في المادة السابقة ‪.‬‬

‫مادة (‪)17‬‬
‫يلغى كل حكم يتعارض من احكام هذا القانون ‪.‬‬

‫مادة (‪)18‬‬
‫على رئيس مجلس الوزراء و الوزراء كل فيما يخصه تنفيذ هذا القانون و يعمل به بعد سنة من‬
‫تاريخ نشره في الجريدة الرسمية عدا المادتين ( ‪ ) 4 , 3‬فيعمل باحكامهما من تاريخ صدور‬
‫القرارات المنظمة لهما دون صرف أي فروق مالية عن الماضي ‪.‬‬

‫أمير دولة الكويت‬


‫جابر الحمد الصباح‬

‫صدر بقصر بيان في ‪:‬‬


‫‪ 6‬صفر ‪ 1421‬هـ‬
‫الموافق ‪ 10‬مايو ‪ 2000‬م‬

You might also like