You are on page 1of 84

‫الجهاز البولـى‬

‫يتكون الجهاز البولى من الكليتين ‪ ،‬الحالبين‪ ،‬المثانة و مجرى البول‪.‬‬

‫الكلــى‬

‫التشريـح ـالوظيفـى ـللكلـى تقـع ـالكليتان ـفـى ـالجزء ـالعلوى ـالخلفـى ـمـن ـتجويـف ـالبطن‬
‫على جانبى العمود الفقرى بالقرب من الحجاب الحاجز‪ .‬و تتحركان حركة خفيفة‬
‫الـى ـأسـفل ـوالـى ـأعلـى ـأثناء ـالشهيـق ـو ـالزفيـر ـنتيجـة ـلهبوط ـالحجاب ـالحاجز ـو‬
‫صعوده ـأثناء ـالتنفسـ‪ .‬و ـيحيـط ـبالكليتيـن ـنسـيج ـدهنـى‪ ،‬ـكمـا ـتسـتقر ـالغدة ـالكظرية‬
‫فوق قمة الكلية‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫الدرينالين ‪ .‬و هذه الهرمونات لها علقة وثيقة بوظائف الكلى‪ .‬و يبلغ طول الكلى‬
‫حوالـى ـ‪ 11‬سـم‪ ،‬ـوعرضهـا ـ‪ 6‬سـم‪ ،‬ـوسـمكها ـ‪ 3‬سـم‪ .‬و ـتزن ـفـى ـالنسـان ـالبالغ‬
‫حوالى ‪ 150‬جم (فى الرجل) أو ‪ 130‬جم (فى المرأة) ويلمس الكبد‪ ،‬و القولون‬
‫و الثنى عشر (الجزء الول من المعاء الدقيقة) السطح المامى للكلى اليمنى‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫القولون ـالسـطح ـالمامـى ـللكلـى ـاليسـرى ـويغذى ـشريان ـالورطـى ـالكليتين ـبقدر‬
‫وفير من الدم يبلغ حوالى ‪ ٪ 25-20‬من كمية الدم الجمالية التى يدفعها القلب‬
‫لكل الجسم فى الدقيقة‪ .‬و يتدفق الى الكليتين فى اليوم حوالى ‪ 170‬لتر من الدم‬
‫لتقوم بتكوين البول وتخليص الجسم من السموم‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫تركيب الكلى‪:‬‬
‫يبين القطاع الطولى فى الكلى أنها مقسمة الى طبقة خارجية حبيبية تسمى بالقشرة و‬
‫طبقة داخلية تسمى بالنخاع تحتوى على كتل هرمية الشكل يبلغ عددها ‪ 8‬الى ‪18‬‬
‫كتلة ـتعرف ـبأهرام ـالكلى‪ .‬و ـتتجـه ـقواعـد ـأهرام ـالكلـى ـالـى ـالخارج ـو ـقممهـا ـالى‬
‫الداخـل ـناحيـة ـمدخـل ـالكلى‪ .‬و ـتحتوى ـقمـم ـتلـك ـالهرامات ـعلـى ـثقوب ـمجهرية‬
‫تخرج منها قطرات البول الدقيقة و تتجمع فى كؤوس و تصب فى حوض الكلى و‬
‫هو جزء متسع متصل بأعلى الحالب‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫الفحص المجهرى للوحدة أنها تتكون من جزئين أساسيين‬

‫الجزء ـالول جسـم ـكروى ـيعرف ـبكريـة ـملـبيجى ـنسـبة ـالـى ـمارسـيللو ـملبيجى ـالذى‬
‫وصف هذا الجزء سنة ‪ ،1666‬و وظيفة هذا الجزء الترشيح‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫الجزء الثانى قناة دقيقة ملتوية مقسمة الى ثلثة أقسام‪:‬‬


‫‪ -3‬القناة الملتوية‬ ‫‪ -2‬حلقة هنلى‬ ‫‪ -1‬القناة الملتوية القريبة‬
‫البعيدة‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫البول‪ .‬و ـتصـب ـالوحدات ـالعاملـة ـالمختلفـة ـإفرازهـا ـمـن ـالبول ـفـى ـقنوات ـتجميع‬
‫لتحمله الى كؤؤس الكلى ‪ .‬و يلحظ أن أجزاء الوحدة العاملة المختلفة توزع بين‬
‫قشرة الكلى ونخاعها بطريقة فريدة تعين الوحدة على أداء عملها على أكمل وجه‪،‬‬
‫فتقع كرات ملبيجى و القنوات القربية و البعيدة فى قشرة الكلى و تقع حلقات هنلى‬
‫و قنوات التجميع فى النخاع‪ .‬فسبحان ال الخالق العظيم‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫‪ 42‬كجم‪ ،‬عندما يكون وزن الجسم ‪ 70‬كجم) مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالى‬
‫"و ـجعلنـا ـمـن ـالماء ـكـل ـشـئ ـحـى " صدق ـال ــالعظيـم ـ– ـفإن ـهذا ـالقدر ـيتجدد‬
‫باستمرار بالرغم من ثبات كميته الجمالية‪ .‬و ل يستطيع النسان أن يختزن فى‬
‫جسمه قدرا من الماء يزيد على حاجته‪ ،‬لن الجسم يتخلص باستمرار من الماء‬
‫الزائد‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫وظائف الكلى‪ -:‬و تشمل وظائف الكلية ما يلى‬

‫‪ - 1‬تنقية الدم و ترشيحه من البولينا و حامض البوليك و الفضلت الخرى الضارة‬


‫والملح ـالزائدة ـعلـى ـحاجـة ـالجسـم ـالقابلـة ـللذوبان ـفى ـالماء‪ .‬و ـتقوم ـالوحدات‬
‫الميكروسكوبية (المجهرية) الدقيقة العاملة فى الكلى بهذا العمل الفذ بكفاءة منقطعة‬
‫النظير‪ .‬وقـد ـيسـاعدنا ـعلـى ـتفهـم ـأوجـه ـالعجاز ـفـى ـهذا ـالنجاز ـمقارنـة ـالكلى‬
‫البشرية ـالتى يبلغ ـوزنهـا حوالى ـ‪ 150‬جم ـبجهاز ـالكلى ـالصناعية الضخم ـالذى‬
‫يقوم بجزء فقط من وظائف الكلى‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫ويحتوى هذا الجهاز على ملفات من النابيب السيلوفانية مغمورة فى سائل ترشيح‬
‫فيه النفايات التى يرجى التخلص منها‪ .‬و يدفع دم المريض الشريانى المأخوذ من‬
‫شريان اليد بواسطة مضخة الى الملفات السيلوفانية ليمر خللها فترشح منه المواد‬
‫السامة و يعود الدم مرة أخرى الى الجسم بعد تنقيته عن طريق حقنه فى وريد‬
‫الذراع‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫تركيب الجهاز البولى‬


‫الجهاز البولـى‬
‫الجهاز البولـى‬

‫‪ - 2‬تنظيم منسوب الماء فى الجسم فيقل إفراز البول فى حالت العطش و يزيد فى‬
‫حالت الرتواء‪.‬‬
‫‪ -3‬تنظيم منسوب الملح فى الجسم بحيث يظل معدلها ثابتا باستمرار قدر المكان‪.‬‬
‫ويتيـح ـذلـك ـاسـتقرارا ـفـى ـتركيـب ـسـوائل ـالجسـم ـيسـمح ـللخليـا ـأـن ـتزاول ـعملها‬
‫بصورة منتظمة‪.‬‬
‫‪ -4‬المحافظة على درجة قلوية الدم‪ ،‬و التخلص من الحماض أو القلويات الزائدة‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫‪ -5‬المحافظة على حجم الدم فى الجسم (حوالى ‪ 6‬لترات فى النسان البالغ)‪ .‬و يؤدى‬
‫ذلك الى إعتدال الضغط الشريانى‪.‬‬

‫‪ -6‬تنشيـط ـتكويـن ـكرات ـالدم ـالحمراء ـفـى ـنخاع ـالعظام ـعـن ـطريق ـإفراز ـهرمون‬
‫منشط لتكوين كرات الدم الحمراء "إريثروبويتين"‪.‬و يؤكد ذلك العلقة الوثيقة بين‬
‫الكلى والجهاز الدورى‪ .‬كما يفسر حدوث أنيميا أو فقر دم فى حالت مرض الكلى‬
‫المزمن‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫اسـتكمال ـتكويـن ـفيتاميـن ـ"د" و ـتنشيطة‪ .‬و ـتبدأ ـالمراحـل ـالولـى ـمـن ـتكوين ـهذا‬
‫الفيتامين فى الجلد تحت تأثير الشعة فوق البنفسجية فى ضوء الشمس ‪ .‬ثم ينتقل‬
‫الى ـالكبـد‪ ،‬ـثـم ـالكليتيـن ـلسـتكمال ـالمراحـل ـالنهائيـة ـمـن ـالتكويـن‪ ،‬ـيصبح ـالفيتامين‬
‫قادر على العمل‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫و وظيفة فيتامين "د" الساسية رفع منسوب الكالسيوم فى الدم عن طريق تنشيط‬
‫إمتصـاصة ـمـن ـالغذاء ـالموجود ـفـى ـالمعاء ـو ـمـن ـالسـائل ـالمرشـح ـالموجود ـفى‬
‫قنوات الكلى‪ .‬نعود لمتابعة مسار البول الذى أفرزته الكلى فى طريقه الى خارج‬
‫الجسم ونستأنف التعرف على الجزاء الخرى من الجهاز البولى و التناسلى‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫الحالب‬

‫يمتد الحالب كقناة توصل بين حوض الكلى و المثانة‪ .‬و يبلغ طول الحالب حوالى‬
‫‪ 35‬سـم فى النسان البالغ‪ .‬و يبطن الحالب غشاء مخاطى أملس‪ ،‬و يحتوى جدارة‬
‫علـى ـعضلت ـل ـإراديـة ـتنقبـض ـعلـى ـشكـل ـحركـة ـدوريـة ـمـن ـأعلـى ـإلـى ـأسفل‬
‫فتساعد على نقل البول الى المثانة‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫المثانة البولية‬

‫تستقبل المثانة البولية من الحالبين‪ ،‬و تقوم بتخزينه لحين التبول‪ ،‬وللمثانة تجويف‬
‫قابـل ـللتمدد ـليسـتوعب ـما ـيقرب ـمـن ـ‪ 400‬سـم ‪ 3‬من ـالبول ـأو ـأكثر ـفـى ـالنسان‬
‫البالغ‪ .‬و ـيبطـن ـتجويـف ـالمثانـة ـغشاء ـأملـس ـبـه ـثنايـا ـعندمـا ـتكون ـالمثانـة ـفارغة‬
‫وتختفى منه الثنايا و يقل سمكه عند إمتلئها‪ .‬و يحتوى جدرها على عضلت ل‬
‫إرادية‪ ،‬تساعد على تفريغها أثناء التبول‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫و ـيخرج ـالبول ـمـن ـالجزء ـالسـفلى ـمـن ـالمثانـة ـو ـيحيـط ـببدايـة ـذلـك ـالمجرى ـعضلة‬
‫قابضة ل إرادية تساعد على احتجاز البول داخل المثانة لحين تفريغه أثناء التبول‪.‬‬

‫قناة مجرى البول‬

‫تقوم ـقناة ـمجرى ـالبول ـبتوصـيل ـالبول ـمـن ـالمثانـة ـالـى ـالخارج‪ .‬ويختلـف ـشكلها ـو‬
‫طولها فى الذكر عن النثى‪.‬ب‬
‫الجهاز البولـى‬

‫مجرى البول فى المرأة‬

‫يبلغ ـطول ـمجرى ـالبول ـفـى ـالمرأـة ـحوالـى ـ‪ 3 – 2.5‬سـم‪ .‬ويؤدى ـقصر ـطول‬
‫المجرى عندها الى زيادة القابلية للصابة بعدوى فـى المسالك البولية ـتنتقل من‬
‫الجهزة ـالتناسـلية ـالخارجيـة ـالمحيطـة ـبفتحـة ـمجرى ـالبول‪ .‬و ـيلتصـق ـالسطح‬
‫الخلفـى ـللمجرى ـفـى ـالمرأـة ـبالسـطح ـالمامـى ـللمهبـل ـو ـتقـع ـفتحة ـمجرى ـالبول‬
‫الخارجية فى المرأة أمام فتحة المهبل و يبطن قناة مجرى البول غشاء مخاطى‬
‫أملس و يحتوى جدارها على عضلت ل إرادية‪ .‬و توجد عضلة إرادية عاصرة‬
‫عند نهاية مجرى البول تساعد على التحكم الرادى فى عملية التبول‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫مجرى البول فى الرجل‬

‫يتكون مجرى البول فى الرجل من ثلث أجزاء و عند الجماع يتم تفريغ المنى‬
‫التى من الخصية بما فيه من حيوانات منوية فى قناة مجرى البول مع إفرازات‬
‫قلوية صفراء تحتوى على قدر كبير من سكر الفركتوز‪ ،‬و تفرزها الحويصلت‬
‫المنوية لتغذة الحيوانات المنوية‪ .‬و تساعد إفراز البوستاتا على تنشيط حركة تلك‬
‫الحيوانات‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫الجزء الول (داخل غدة البروستاتا)‬

‫و يبلغ طول هذا الجزء حوالى‪ 2.5‬سم و هو يخترق غدة البروستاتا‪ ،‬كما تصب فيه‬
‫تلك الغدة إفرازاتها أثناء الجمع عن طريق فتحات دقيقة فى مجراه‪ .‬وتصب فى‬
‫ذلـك ـالجزء ـأيضـا ـقناة ـالقذف ـقناة ـقصـيرة ـطولهـا ـحوالـى ـ ‪ 2‬سم ـتنشـأ ـمن ـاتحاد‬
‫الوعاء ـالناقـل ـللمنـى ـمـن ـالخصـية ـبقناة ـالحويصـلة ـالمنويـة ـعلـى ـالسـطح ـالخلفى‬
‫بالقرب ـمـن ـعنـق ـالمثانة‪ .‬وتخترق ـقناة ـالقذف ـغدة ـالبروسـتاتا ـلتصـب ـفى ـمجرى‬
‫البول‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫الجزء الثانى من مجرى البول (الجزء الغشائى)‬

‫و يبلغ طول هذا الجزء حوالى ‪ 1.5‬سم‪ ،‬و هو يبدأ من نهاية البروستاتا و يخترق‬
‫جدار الجسم بداية العضو الذكرى‪ ،‬و جدار الجزء الغشائى رقيق قابل للتمزق عند‬
‫إدخال قسطرة بولية بطريقة خاطئة‪.‬‬

‫التبول‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫الجزء الثالث من مجرى البول (داخل العضو الذكرى)‬

‫و يبلغ طول هذا الجزء حوالى ‪ 15 -14‬سم‪ .‬و يمتد خلل نسيج العضو الذكرى‬
‫السفنجى الى فتحة البول الخارجية‪ .‬وتصب غدتا كوبير إفرازاتهما فى بداية هذا‬
‫الجزء عند الستثارة الجنسية‪ .‬وغدة كوبر صغيرة فى حجم حبة البازلء‪ ،‬و تفرز‬
‫تلك الغدة مادة لزجة قلوية أثناء الجماع تسبق المنى و تختلط به‪ .‬و تساعد تلك‬
‫المادة على معادلة حموضة المهبل وتهيئة وسط مناسب للحيوان المنوى‬
‫الجهاز البولـى‬

‫التبول‬

‫و ـتتـم ـعمليـة ـالتبول ـعـن ـطريـق ـردود ـفعـل ـمنعكسـة ـل ـإراديـة ـل ـيسـتطيع ـالطفل‬
‫الحديث الولدة التحكم فيها‪ ،‬و يستطيع الطفال الكبر سنا (من سن سنتين فأكثر)‬
‫والنسـان ـالبالـغ ـالتحكـم ـفيهـا ـو ـتأجيلهـا ـالـى ـوقـت ـمناسـب‪ .‬و ـتنشـأ ـردود ـالفعل‬
‫المنعكسة الخاصة بتفريغ المثانة نتيجة لمتلئها‪ ،‬مما يؤدى الى تنشيط مستقبلت‬
‫عصـبية ـحسـية ـمنتشرة ـفـى ـجدارهـا ـمتصـلة ـعـن ـطريـق ـأعصـاب ـخاصة ـبالجهاز‬
‫العصبى المركزى‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬

‫ويؤدى ـتنشيـط ـتلـك ـالمسـتقبلت ـالـى ـالحسـاس ـبالرغبـة ـفـى ـالتبول‪ .‬فإذا ـكانت‬
‫الظروف ـمناسـبة ـللتخلـص ـمـن ـالبول ـتنقبـض ـجدر ـالمثانـة‪ ،‬ـو ـترتخى ـالعضلت‬
‫العاصرة التى تغلق مجرى البول‪ ،‬فيبدأ البول فى التدفق خلل مجراه الى الخارج‪.‬‬
‫الجهاز البولـى‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫أ‪ -‬التكاثر‬

‫‪ .a‬التكاثر‬

‫وطرق ـالخصـاب‪ .‬و ـهناك ـارتباط ـوثيـق ـبيـن ـالجهازيـن ـالخاصـين ـبالتكاثر ـو‬
‫الخراج وعادة ما يسمى بالجهاز البولى التناسلى لرتباطهما الوثيق خصوصا‬
‫فى أثناء النمو الجنينى‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫أ‪ -‬التكاثر‬

‫وعادة ـمـا ـيرتبـط ـالجهاز ـالبولـى ـالتناسـلى ـفـى ـالذكـر ـأكثـر ـمـن ـالنثـى ـفمثل ـفى‬
‫السماك والبرمائيات تعمل قناة وولف كقناه إخراجية و لنقل المنى فى آن واحد‪،‬‬
‫بينما فى الطيور والزواحف والثدييات يوجد قناة إخراجية (الحالب) وناقل منوى‬
‫وفى جميع الشكال تفتح القناتان فى المجمع باستثناء الثدييات العليا فإن للجهاز‬
‫البولى التناسلى فتحة خاصة مستقلة عن فتحة الست إل أن قناة البيض فى النثى‬
‫مستقلة أيضا‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫أ‪ -‬التكاثر‬

‫و تشمل أجهزة التكاثر فى الفقاريات عامة على التى‬

‫مناسل (ذكرية و أنثوية) ‪ -‬قنوات نقل (أنابيب فالوب و القناة الناقلة المنوية) –‬
‫أعضاء ـمسـاعدة ـ(الرحـم ـ– ـالمهبـل ـ– ـالقضيـب)‪ -‬غدد ـجنسية ـ(غدة ـكوبر ـ– ـغدة‬
‫البرستاتا)‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫ب – تركيب أجهزة التكاثر‬

‫الجهاز التناسلى الذكرى فى النسان‬

‫و تقسم كل خصية بواسطة حواجز الى حوالى ‪ 20‬فصيص يحتوى كل منها على‬
‫من ــأنيبيبــة ــواحدة ــمنويــة ــالــى ــثلث ــأنيــبيبات ــو ــيفصــل ــبينهــم ــنســيج ــبينى‬
‫‪ Interstatial‬وظيفتة إنتاج هرمون التستيرون ‪Testosterone‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫• السائل الذى تفرزه خليا سيرتولى فى الخصية يمر إلى مستودع متفرع (شبكة‬
‫الخصية) التى تفتح فيها نهايتى كل أنيبيبه منوية‪ .‬وتربط الوعيه الصادره شيكه‬
‫الخصيه من البربخ ‪ .‬ويوجد عادة ما بين ‪ 10‬إلى ‪ 20‬من هذه الوعية التى تنشأ‬
‫من نسيج خصوى إضافى بالقرب من القطب العلوى للخصية‪ .‬وفى البداية تكون‬
‫هذه الوعية ملتفه قليل إل انها تلتف أكثر كلما اقتربت من البربخ‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫و من ثم الوعية الصادرة فى البربخ ‪ Epididynus‬التى تلعب دورا فى عملية‬


‫النضوج ــالفســيولوجى ــللحيوانات ــالمنويــة ــثــم ــتعــبر ــالــى ــالوعاء ــالناقل ــ‬
‫‪ Vasdeperens‬ثم يخزن فى الحويصلة المنوية ‪ Seminal vesicle‬التى‬
‫تمده بالمواد الغذائية اللزمة فى السائل المنوى ثم تمده الغدد الجنسية (غدة كوبر‬
‫و غدة البروستاتا) بالسوائل التى تعطى المنى اللون و القوام المميز لها وتعادل‬
‫حموضته حتى ل تتعرض الحيوانات المنوية للذى‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫• وفـى ـخلل ـعمليـه ـالقذف ـالمنوى ـتعمـل ـالنقباضات ـالدوريـة ـالقويـه ـعلـى ـدفع‬
‫الحيوانات المنويه على طول الوعائين الناقلين إلى النبوية ومن ثم إلى مجرى‬
‫البول ـ‪ ,‬وهـو ـعباره ـعـن ـقناة ـواحدة ـتمتـد ـعلى ـطول ـالقضيب‪ .‬وطرح ـالحيوانات‬
‫المنويه سيسمح بتحريك حيوانات اكثر من جسم البربخ‪ ,‬الذى يمل محتواه ثانية‬
‫من الوعية الصادرة وراس البربخ ‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫• لذلك فإن تكرار القذف المنوى يمكن ان يؤثر على معدل انتقال الحيوانات المنوية‬
‫داخـل ـذيـل ـالـبربخ‪ .‬والمدة ـالزمنيـه ـاللزمـة ـلنتقال ـالحيوانات ـالمنويـة ـمـن ـرأس‬
‫البربخ إلى ذيله تكاد تكون ثابته ‪ 5:3‬أيام ‪ .‬ومجمل الوقت الذى يستغرقه إنتقال‬
‫الحيوانات ـالمنويـة ـمـن ـالنيـبيبات ـالمنويـه ـإلـى ـالخارج ـلدى ـالرجـل ـالنشـط ـجنسيا‬
‫حوالى من ‪ 10‬إالى ‪ 14‬يوما‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫تركيب الجهاز التناسلى الذكرى‬


‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫قطاع يوضح تركيب المنسل الذكرى‬


‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫• و ـتوجـد ـالخصـيتان ـفـى ـمنطقـة ـمتدليـة ـمـن ـالجسـم ـحتـى ـيتهيـأ ـلهـا ـدرجة ـحرارة‬
‫منخفضة قليل حيث أن المنى ل يتكون فى درجة حرارة الجسم الموجودة داخل‬
‫الجسم‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫الجهاز التناسلى النثوى‬

‫آلف البويضات حوالى ‪ 40000‬بويضة عند البلوغ حيث نأخذ فى النمو حوالى‬
‫‪ 15-5‬بويضة شهريا فى إحدى المبيضين ثم تذبل جميعها تاركة بويضة واحدة‬
‫فقط لتصل الى النضج داخل حويصلة جراف التى تتفجر تاركة المبيض الى قناة‬
‫فالوب فى عملية تسمى بعملية التبويض‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫• و تتكون فى المرأة ‪ 12‬بويضة ناضجة سنويا يتم تحريرها بالتبادل بين المبيضين‬
‫فى فترة عمر النثى لتعطى حوالى ‪ 35 -30‬سنة خصوبة تكون فيها قادرة على‬
‫النجاب‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫تنتقـل ـالبويضات ـالـى ـقمـع ـفالوب ـفالنبوبـة ـفالرحـم ـفالمهبـل ـفيمـا ـيسمى ـبالدورة‬
‫الشهرية ـفـى ـحالة ـعدم ـالخصاب ـأو ـجنينا ـمتتابع ـالنمو فـى حالة ـالخصاب‪ .‬و‬
‫القناتان ـتبدأـن ـبالقمـع ـالمبطـن ـبالهداب ـالتـى ـتعمـل ـتيار ـشفـط ـللبيضـة ـتحررها‬
‫مباشرة ـمـن ـجدار ـالحويصـلة ـوالمـبيض ـلتدفعهـا ـداخـل ـقناة ـفالوب ـثـم ـنفتح ـكل‬
‫القناتين فى الركنين العلويين للرحم الذى ينخفض لسكان الجنين‪،‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫و يكون جداره عضلى و سميك و به الكثير من الوعية الدموية لمداد الجنين الذى‬
‫قد ـيغرس ـبجداره) بمـا ـيكفيـه ـمـن ـالمواد ـالغذائيـة ـو ـالكسـجين ـكمـا ـيبطـن ـالرحم‬
‫بالبطانـة ـالداخلـة ـلـه ـو ـالتـى ـتحتوى ـعلـى ـالغدد ـالرحمية ـ ـ ‪، Endometrium‬‬
‫ويختلف الرحم فى النسان (الثدييات العليا) عن باقى الشكال الحيوانية فى أنه ذو‬
‫غرفة واحدة‪.‬‬
‫المهبل و هو أنبوبة عضلية مكيفة لستقبال العضو الذكرى و تعمل كقناه ولدة أثناء‬
‫خروج الجنين‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫نشأة الخليا الجنسية الولية‬

‫يظهر النسيج الفعلى المنشئ للمناسل عند النمو المبكر كزوح من العراف أو‬
‫الكياس التى تنمو داخل السيلوم من البطانة السيلومية الظهرية على جانبى المعى‬
‫بالقرب من الطرف المامى للكلية الجنينية‪ ،‬و مما يدعو الى الغرابة أن‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫تركيب الجهاز التناسلى النثوى‬


‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫قطاع يوضح تركيب المنسل النثوى‬


‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫الخليا الجنينية الولية ‪ Primordialgerm cells‬ل تنشأ فى المنسل النامى‬


‫وإنما تنشأ فى إندوديرم كيس المح‪.‬‬

‫اقتفاء ـأثرهـا ـبالرجوع ـالـى ـالبيضـة ـالمخصـبة ـحيـث ـأمكـن ـالتعرف ـعلـى ـمنطقة‬
‫سيتوبلزمية ـمحددة ـعنـد ـالقطـب ـالخضرى ـو ـبتتبـع ـهذه ـالمادة ـخلل ـالنقسامات‬
‫الخلوية اللحقة للجنين‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫حتى أصبحت خليا تناسلية بدائية واقعة فى إندودرم الكيس المحى ثم تهاجر منه‬
‫الـى ـالمناسـل ـو ـتسـتقر ـو ـتنقسـم ـو ـبزدياد ـعددهـا ـمـن ـعدد ـقليـل ـجدا ـمـن ـالخليا‬
‫(حوالـى ـ‪ 12‬خليـة ـفقـط) الـى ـعدة ـآلف ـخلية‪ .‬و ـيكون ـالمنسـل ـفـى ـالبدايـة ـغير‬
‫مميز‪ -‬إل أنه يميل لن يصبح مبيضا حيث أنه ينمو داخل جسم أنثى و يتعرض‬
‫للهرمونات النثوية من الم‪ -‬أما فى حالة كون الجنيم ذكرا وراثيا فإن الجينات‬
‫المحددة للذكورة الموجودة على كر وموسوم "‪" Y‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫تقوم بتنظيم المادة المحددة للخصية و التى تؤسس المنسل النامى الى خصية بدل‬
‫من ـمـبيض ـو ـبمجرد ـتكون ـالخصية ـتقوم ـبإفراز ـهرمون ـ ‪Testosteron‬‬
‫التستوستيرون الذى يجعل الجنين ذكرا مسببا تميز الجزاء الباقية للجهاز التناسلى‬
‫الذكرى ـكمـا ـيقوم ـبهدم ـبدائيات ـالثدى ـالبتدائـى ـتاركـا ـوراءه ـالحلمات ـ(كتذكرة‬
‫للتصميم الساسى الفير متميز فى كل الجنسين)‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫ب‪ -‬تركيب اجهزة التكاثر‬

‫أما فى حالة كون الجنين أنثى وراثيا فل يوجد حافـز خاص لنمو ـالنثى‪ ،‬ففى‬
‫غياب ـالجينات ـالمحددة ـللذكورة ـ ـيتبـع ـالمناسـل ـميلـه ـالطـبيعى ـالوراثـى ـلتكوين‬
‫مبيضا حيث يتعرض للهرمونات النثوية من الم‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫جـ ‪ -‬هرمونات التكاثر‬

‫إن التكاثر الجنسى فى الثدييات عموما يحتاج لعدد من الهرمونات التى يشارك فى‬
‫إفرازها ثلثة أجزاء و هى‪-:‬‬
‫‪ -1‬جزء من المخ يسمى تحت سرير المخ ‪Hypothalamak‬‬
‫يقوم بإفراز هرمون عصبى يسمى الهرمون المحرر لهرمونى الغدة النخامية‬
‫‪ LH-RH , FSH- RH‬و هو هرمون يفرز من خليا عصبية إفرازية كأنه فى‬
‫هذا ـالجزء ـمـن ـالمـخ‪ ،‬ـو ـمـن ـخلل ـهذا ـالجهاز ـالعصـبى ـتقوم ـعوامـل ـالبيئة ـ–‬
‫الضوء ـ– ـالضغوط ـالمختلفـة ـ– التغذيـة‪ -‬بالتأثيـر ـعلـى ـإفراز ـهذيـن ـالهرمونين‬
‫وبالتالى التأثير على دورات التكاثر‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫جـ ‪ -‬هرمونات التكاثر‬

‫‪ .1‬الغدة النخامية‬
‫و ـتفرز ـهرمونان ـجنسـيان ـهمـا ـالهرمون ـالمحفـز ـللحويصلت ـ ‪ FSH‬و ـهرمون‬
‫الجسـم ـالصـفر ـ ـ‪ LH‬و ـكلهمـا ـيؤثـر ـعلـى ـالمناسـل ـلتنشـط ـ ـو ـتبدأ ـفـى ـتكوين‬
‫الحويصـلت ـفـى ـالنثـى ـو ـبالتالـى ـتبدأ ـهذه ـالحويصـلت ـفى ـإفراز ـهرمون‬
‫السـتروجين ـومـن ـثـم ـحدوث ـعمليـة ـالتبويـض ـو ـاسـتمرار ـإفراز ـهرمون ـالجسم‬
‫الصفر‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫جـ ‪ -‬هرمونات التكاثر‬

‫‪ .1‬المناسل‬

‫تفرز هرمون البروجستيرون و الستيروجين من الحويصلت فى الفترة قبل‬


‫التبويض و تفرزهما بعد التبويض من الجسم الصفر‪.‬‬
‫وظيفة هرمون الستروجين‬
‫‪ -1‬مسئول عن نمو التركيبات النثوية الجنسية المساعدة (الرحم – القناتان‪ -‬المهبل)‪.‬‬
‫‪ -2‬مسئول عن ظهور الصفات الجنسية الثانوية (نمو الثديين – نمو العظام – أماكن‬
‫تراكم الدهون – توزيع الشعر – نعومة الصوت)‪.‬‬
‫الجهاز التناسلى‬
‫جـ ‪ -‬هرمونات التكاثر‬

‫وظيفة هرمون البروجستيرون‬


‫‪ -1‬مسئول عن تحفيز بطانة الرحم لتأخذ التركيب النضوجى لها (زيادة حجم الغدد‬
‫الرحمية – زيادة سمك البطانة الداخلية ‪ ...‬الخ)‪.‬‬
‫‪ -2‬مسئول عن بقاء البطانة الداخلية للرحم حية‪.‬‬
‫دورات التكاثر‬

‫إن عملية التكاثر تكون دورية أى موسمية فى غالبية الحيوانات "ما عدا النسان" و‬
‫عادة ما تكون مرتبطة بفترة الربيع حيث يكثر الغذاء و يدفأ الجو و يعم الضوء‬
‫‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫أما فى الثدييات فيوجد نوعان من دورات التكاثر هما‪:‬‬
‫‪ -2‬الدورة النثوية‬ ‫‪ -1‬الدورة الحيضية‬
‫دورات التكاثر‬

‫أول‪ :‬الدورة الحيضية‬

‫و ـتحدث ـفـى ـغالبية ـالثدييات العليا "النسـان" و تكون النثى فيها فـى حالة حرارة‬
‫جنسية أى مستقبلة للذكر طوال العام و هى دورة تبدأ و تنتهى بطرح بطانة الرحم‬
‫خارجا و تدفق الحيض‪.‬‬
‫دورات التكاثر‬

‫ثانيا‪ :‬الدورة النثوية‬

‫و تحدث فى معظم الثدييات حيث تكون فيها النثى فى حالة حرارة جنسية فى فترة‬
‫الربيع و بدايات الصيف فقط دون باقى مواسم العام و هذا بالفعل يحد من دورات‬
‫التكاثـر ـلهذه ـالحيوانات‪ -‬و ـفيهـا ـتبدأ ـالدورة ـالنثويـة ـو ـتنتهـى ـدون ـطرح ـبطانة‬
‫الرحم الداخلية و دون حدوث الحيض‪.‬‬
‫الدورة الحيضية‬

‫تتألف الدورة الحيضية من ثلث مراحل هى‬

‫‪ -3‬المرحلة الصفراء‬ ‫‪ -2‬المرحلة الحويصلية‬ ‫‪ -1‬المرحلة الحيضية‬

‫المرحلة الحيضية‬

‫تبدأ ـبتدفـق ـدم ـالحيـض ـمشيرا ـالـى ـبدايـة ـهذه ـالمرحلـة ـنتيجـة ـلفسـاد ـجزء ـمـن ـبطانة‬
‫الرحم‪ ،‬فيبدأ فى طرحه خارجا و تستمر حتى اليوم الثالث من بداية الدورة‪.‬‬
‫الدورة الحيضية‬

‫المرحلة الحويصلية‬

‫و عند اليوم الثالث تبدأ مستويات هرمونات الغدة النخامية ‪ LH , FSH‬فى الرتفاع‬
‫فى الدم فتحفزان الحويصلت فى المبيض على البدء فى النمو والنقسام‪ ،‬و ما إن‬
‫تبدأ ـالحويصـلت ـفـى ـالنمـو ـحتـى ـتفرز ـهرمون ـالسـتروجين‪ ،‬ـو ـعندمـا ـترتفع‬
‫مسـتويات ـهذا ـالهرمون ـفـى ـالدم ـتبدأ ـبطانـة ـالرحـم ـفـى ـالسـمك‪ ،‬ـو ـتكبر ـالغدد‬
‫الرحمية داخل الرحم و يتوقف دم الحيض عن التدفق‪.‬‬
‫الدورة الحيضية‬

‫و عند اليوم العاشر تذبل كل الحويصلت التى أخذت فى النمو داخل المبيض تاركة‬
‫حويصلة بيضية واحدة فقط لتكمل النمو وتعطى حويصلة جراف كاملة التكوين‬
‫حتى تبدو كنقطة بيضاء على سطح المبيض‪ .‬عند اليوم ‪ 14 -13‬من بداية الدورة‬
‫يتسبب إفراز موجة من هرمون ‪ LH‬النخامى فى تفجير حويصلة جراف و بذلك‬
‫تتحرر البويضة الناضجة من المبيض لتأخذ طريقها الى قناة فالوب‬
‫الدورة الحيضية‬

‫و ـهـو ـمـا ـيعرف ـبعمليـة ـ"التبويـض" و ـفـى ـهذه ـالفترة ـالحرجـة ـيجـب ـإخصاب ـهذه‬
‫البويضة خلل ساعات و إل فإنها ستموت حيث أن مدة بقائها حية ما بين ‪24-8‬‬
‫ساعة فقط و حدوث عملية التبويض تصل لنهاية هذه المراحل و بداية المرحلة‬
‫الصفراء‪.‬‬
‫الدورة الحيضية‬

‫المرحلة الصفراء‬

‫تبدأ ـهذه ـالمرحلـة ـبحدوث ـالتبويـض ـحيـث ـيتكون ـالجسـم ـالصـفر ـمـن ـحويصلة‬
‫جراف ـالتـى ـتفجرت ـبالتبويـض‪ ،‬ـو ـإسـتجابة ـللتحفيـز ـالمسـتمر ـمن ـهرمون ـ‪LH‬‬
‫النخامى يقوم الجسم الصفر بإفراز هرمونى البروجستيرون و الستروجين الذى‬
‫يعمل على تحفيز الرحم للقيام بالتغيرات النضوجية له لتأهيله لستقبال جنين قادم‬
‫و هكذا يصبح الرحم جاهزا لسكان الجنين‪.‬‬
‫الدورة الحيضية‬

‫ذلك عادة بعد سبعة أيام من حدوث التبويض و فى حالة عدم حدوث إخصاب فإن‬
‫الجسـم ـالصـفر ـيذبـل ـو ـيبدأ ـفـى ـالختفاء ـفتقطـع ـإفرازاتـه ـالهرمونيـة‪ ،‬ـوحيـث ـأن‬
‫بطانة الرحم الداخلية تعتمد فى بقائها على إفرازاته فإنها تتلف وتفسد ويبدأ الرحم‬
‫فى طرحها خارجا مما يؤدى الى تدفق الحيض و بداية دورة حيضية جديدة‪.‬‬
‫الدورة الحيضية‬

‫فى ـحالـة ـحدوث ـالخصـاب ـفإـن ـالجسـم ـالصـفر ـيسـتمر ـفـى ـإفراز ـهرموناته ـللحفاظ‬
‫على البطانة الداخلية للرحم حية فى خلل السابيع القليلة الولى من الحمل ثم تبدأ‬
‫المشيمة الجنينية النامية فى إفراز هرمون البروجستيرون و الستروجين بنفسها و‬
‫تستمر حتى نهاية فترة الحمل‪ .‬و مع تقدم فترة الحمل و قرب موعد الولدة يعمل‬
‫هذين الهرمونين على تهيئة الثديين لفراز اللبن غير أن الفراز الواقعى ل يتم إل‬
‫بعد حدوث الولدة و ذلك نتيجة لفراز هرمونين آخرين هما البرولكتين النخامى‬
‫و الوكسى توسين‪.‬‬
‫الدورة الحيضية‬

‫المشيمـة ـتمنـع ـتحريـر ـالـبرولكتين ـمـن ـالغدة ـالنخامية‪ .‬و ـبحدوث ـالولدة ـفإن‬
‫المشيمـة ـتنفصـل ـعـن ـالرحـم ـو ـيتقطـع ـإفرازاتهـا‪ ،‬ـو ـبذلـك ـيتـم ـالفراز ـالفعلى‬
‫للبرولكتين مشيرا لبداية فترة الرضاع‪.‬‬
‫الغدد الصماء‬

‫تؤمـن ـالغدد ـالصـماء ـالمنتجـة ـللهرمونات ـبالتعاون ـمـع ـالجهاز ـالعصـبى ـالوسيلة‬
‫لضبـط ـوظائـف ـالجسـم ـالمختلفة‪ .‬فبينمـا ـيشرف ـالجهاز ـالعصـبى ـعلى ـالحداث‬
‫السريعة الحركة‪ ،‬يتحكم جهاز الغدد الصماء بعمليات طويلة المد تقاس بالساعات‬
‫و الشهور و السنين‪ .‬نعم أن بعض الهرمونات يتدخل فى إحداث سريعة‪ ،‬كما تدل‬
‫على ذلك مثل استجابات الخوف والهرب و القتال التى تعود الى إرتفاع مفاجئ‬
‫لنسبة الدرينالين فى الدم‪ ،‬لكن الغدد الصماء تتحكم بوجه عام بإحداث من نوع‬
‫اليض و التطور و النمو‪.‬‬
‫الغدد الصماء‬

‫تفرز الغدد الصماء مباشرة فى الدم هرمونات ينقلها الى أعضاء معينة "تستهدفها" ‪.‬‬
‫هذه الغدد هى‪:‬‬

‫‪ -2‬الغدة الدرقية‬ ‫‪ -1‬الغدة النخامية‬


‫‪ -4‬الغدة الكظرية‬ ‫‪ -3‬الغدد نظير الدرقية‬
‫‪ -6‬الغدد الجنسية و هى المبيضان و‬ ‫‪ -5‬البنكرياس‬
‫الخصيتان‬
‫الغدد الصماء‬

‫‪ -1‬الغدة النخامية‬

‫يبلـغ ـقطرهـا ـسـنتيمتر ـواحـد ـو ـالتـى ـتقـع ـتحـت ـالدماغ‪ .‬و ـتوصـف ـالغدة ـالنخامية‬
‫أحيانا بأنها "غدة المصير" نظرا لهميتها فى نمونا الشامل‪ ،‬و هى تقوم بالفعل‬
‫بضبط أكثر الجهزة الهرمونية‪.‬‬
‫للغدة النخامية فصان رئيسيان‪ ،‬أهمهما الفص المامى‪ ،‬و هو يفرز مجموعة من‬
‫الهرمونات ـالتـى ـتسـيطر ـعلـى ـالغدة ـالدرقيـة ـو ـالغدة ـالكظريـة ـو ـالغدة ـالجنسية‪.‬‬
‫تضبط هرمونات الفص المامى من الغدة النخامية نشاط الغدد الصماء الخرى‪.‬‬
‫و هى تشمل‬
‫الغدد الصماء‬

‫الهرمونة المثيرة ـللغدة الدرقية‪ ،‬ـو ـهرمونة ـالنمو ـو ـالبرولكتين ـالذى يؤثر فى در‬
‫اللبن والهرمونة ـالتى تحمى ـالرحم لقبول ـالبويضة ـالملقحة‪ ،‬ـو الهرمونة المثيرة‬
‫للجريب المثير للمبيض و الخصيتين و الهرمونة التى تضبط قشرة الغدة الكظرية‪.‬‬
‫الغدد الصماء‬

‫‪ -2‬الغدة الدرقية‬

‫يحيط فصها بالحنجرة و بأعلى قصبة الرئة‪ ،‬و تعمل تحت إدارة ما تحت المهاد‬
‫البصـرى ـفـى ـالدماغ ـو ـإدارة ـالغدة ـالنخاميـة ـالمامية‪ .‬وظيفتهـا ـإمتصاص ـاليود‬
‫ومواد ـأخرى ـمـن ـالمجرى ـالدموى ـلنتاج ـهرمونـة ـتسـمى ـالثيروكسـين‪ ،‬ـتنظم‬
‫معدلت اليض فى الجسم بكامله‪ ،‬و تثبت مستويات إنتاج الحرارة‪.‬‬
‫الغدد الصماء‬

‫الثيروكسين هو أحد الهرمونات الرئيسية التى تفرزها الغدة الدرقية‪ ،‬و يتم إفرازها‬
‫بإشراف ـالغدة ـالنخاميـة ـيسـتحث ـالثيروكسـين ـالغنـى ـباليود ـإنتاج ـالطاقـة ـفـى ـخليا‬
‫الجسم‬
‫الغدد الصماء‬

‫عندما تفرط الغدة الدرقية فى نشاطها يرتفع معدل اليض فيؤدى الى تسارع فى‬
‫نبضات القلب و الى إرتفاع ضغط الدم و نقص فى الوزن‪ .‬أما النقص فى إفراز‬
‫الغدة الدرقية فيخفف من قدرة الجسم على مقاومى البرد‪ .‬يؤثر الثيروكسين أيضا‬
‫فى ـإمتصـاص ـالمعـى ـللسـكاكر ـو ـفـى ـمعدل ـالكولسـتيرول ـفـى ـالدم ـو ـللثيروكسين‬
‫فضل ـعـن ـذلـك ـتأثيـر ـنفسـانى ـربمـا ـيعود ـإلـى ـتأثيره ـفـى ـمـخ ـالغدة ـالكظرية ـو‬
‫الثيروكسين حيوى بالنسبة الى نمو الطفال بسبب تأثيره فى هرمونات النمو‪.‬‬
‫الغدد الصماء‬

‫‪ -3‬الغدة نظير الدرقية‬

‫هى أفرع غدد دقيقة تلتصق كالحلزون بالسطح الخلفى للغدة الدرقية‪ ،‬لكن علقتها‬
‫بالغدة الكبرى ضئيلة‪ .‬الهرمونات التى تفرز حيوية ليض الكالسيوم والفوسفات‬
‫فى الجسم‪ .‬تقوم الهرمونات التى تفرزها الغدة نظير الدرقية بدور هام فى ضبط‬
‫وتعديل مستوى الكالسيوم فى الدم‪ ،‬وهذا المعدل ذاته هو الذى يضبط إفرازها عن‬
‫الغدد الصماء‬

‫طرق آلية المفعول الرتجاعى فإنخفاض مستوى الكالسيوم فى الدم بسبب إفراز‬
‫هذه الهرمونات التى بدورها تحرر العظام من الكالسيوم و تساعد على إمتصاصه‬
‫فى المعاء وإعادة إمتصاصه فى الكليتين لترفع نسبته فى الدم الدائر‪ .‬و إذا ارتفع‬
‫مستوى الكالسيوم فى الدم ينعكس التسلسل‪ ،‬فيتوقف إفراز هرمونات الغدة نظير‬
‫الدرقية ويتسرب المزيد من الكالسيوم فى عظام الجسم‪.‬‬
‫الغدد الصماء‬

‫‪ -4‬الغدة الكظرية‬

‫للغدتين الكظريتين نشاطات متعددة الجوانب‪ ،‬و تقع كل واحدة منهما فى جانب من‬
‫جانبى العمود الفقارى فوق الكلية مباشرة ‪ .‬كل منها تشبه قبعة مثلثة الزوايا‪ ،‬تقوم‬
‫الغدتان ـالكظريتان ـفوق ـالكليتيـن ـرأسـا ـو ـيغذيهمـا ـدم ـوفيـر ـيأتيهمـا ـمباشرة ـمن‬
‫الورطى و من روافد الشرايين الكلوية‪ .‬تتألف كل غدة من جزئين لهما وظيفيتين‬
‫منفصلتين‪ :‬طبقة خارجية أو قشرة و مخ داخلى‪.‬‬
‫الغدد الصماء‬

‫القشرة ـوحدهـا ـجوهريـة ـللحياة‪ ،‬ـلنهـا ـتفرز ـهرمونات ـإسـتيرويدية ـلضبط ـكيمياء‬
‫الجسم‪ .‬فالفئات المختلفة من خليا القشرة تأخذ المواد الخام من الشرايين و تصب‬
‫منتجاتها فى الوردة‪ .‬أما المخ فيفرز هرمونتين تعدان الجسم للعمل فى حالت‬
‫الخطر‬
‫الغدد الصماء‬

‫تركيب الغدة الدرقية‬


‫الغدد الصماء‬

‫تركيب الغدة النخامية‬


‫الغدد الصماء‬

‫إن طريقة عمل الدرينالين فى مجابهة الذعر‪ ،‬و هو إنفعال نفسى قوى ذو تأثير‬
‫مأسوى على الجسم ككل‪ ،‬تعطى مثل رائعا عن نشاط الهرمونات‪ .‬فهو الفراز‬
‫المفاجئ للدرينالين من المخ الكظرى الذى يجابه الوضع بتحريك إنتاج الطاقة و‬
‫مستحثاث الجسم على العمل‪ .‬بالتحديد يطلق الذعر سلسة الحداث التالية‪-:‬‬
‫الغدد الصماء‬

‫يتغيـر ـالفـص ـالجبهـى ـمـن ـالدماغ‪ ،‬ـيصـدر ـمـا ـتحـت ـالمهاد ـالبصـرى ـأوامره ـللمخ‬
‫الكظرى ـبإنتاج ـالدريناليـن ـبسـرعة‪ ،‬ـيتسـع ـبؤبـؤ ـالعينيـن‪ ،‬ـينتصـب ـالشعـر‪ ،‬ـيتخثر‬
‫الدم ـبسـرعة‪ ،‬ـيتمدد ـالصـدر‪ ،‬ـتتمدد ـقصـيبات ـالرئتيـن‪ ،‬ـيتمدد ـالقلـب‪ ،‬ـيرتفـع ـضغط‬
‫الدم‪ ،‬ـتتقلـص ـالعضلت‪ ،‬ـتضيـق ـأوعيـة ـالجلـد ـالشعريـة ـفيشحب ـاللون‪ ،‬ـتتمدد‬
‫عضلت الوعية الدموية‪ ،‬تتخلص المثانة من البول‪.‬‬
‫الغدد الصماء‬

‫‪ -5‬البنكرياس‬

‫البنكرياس ـالموجود ـبقرب ـالثنـى ـعشـر ـهـو ـغدة ـمتعددة ـالنشاطات ـتنتـج ـخمائر‬
‫هضمية و هرمونات‪ .‬يتكون نسيج البنكرياس من آلف الفصيصات التى تحتوى‬
‫كل واحدة منها على تجاويف غدية لنتاج الخمائر و إيداعها فى الثنى عشر عن‬
‫طريق ـالقناة البنكرياسية الرئيسية‪ .‬يتم إنتاج الجلوكاجون والنسولين‪ ،‬فـى خليا‬
‫لنجرهانز المتجمعة حول القنوات الشعرية فى داخل الفصيصات‪.‬‬
‫الغدد الصماء‬
‫المـراجع‬

‫‪ -1‬الساسيات المتكاملة لعلم الحيوان‪:‬‬


‫المؤلف الصلى د‪ /‬س‪ .‬ب‪ .‬هيكمان ‪ -‬د‪ /‬ل‪ .‬س‪ .‬روبرتس ‪ -‬د‪ /‬ف‪ .‬م‪ .‬هيكمان‬
‫ترجمة أ‪.‬د‪ /‬ماهر خليفة – أ‪.‬د ‪ /‬إبراهيم العليمى – أ‪.‬د‪ /‬أحمد نبيل – أ‪.‬د‪ /‬صبرى‬
‫صادق‬
‫مراجعة أ‪.‬د‪ /‬حمدى عبد الحميد – أ‪.‬د‪ /‬رسمى بولس – أ‪.‬د‪ /‬يحيى محفوظ‬
‫‪ -2‬أطلس تشريح النسان‪:‬‬
‫المؤلصف صالصصلى د‪ /.‬جرهانزسـويوتا ـ ـأسـتاذ ـو ـرئيـس ـقسـم ـالتشريـح‪ -‬جامعة ـبون‬
‫ألمانيا‪.‬‬
‫ترجمة أ‪.‬د‪ /‬توفيق الرخاوى أستاذ ورئيس قسم التشريح و الهستولوجيا كلية الطب‪-‬‬
‫جامعة القاهرة‪.‬‬
‫المـراجع‬

‫‪ -3‬أساسيات علم الجنة‪:‬‬


‫المؤلف د‪ /.‬حميد أحمد جامعة الردن‪ -‬قسم العلوم الحياتية‪ /‬كلية العلوم (‪.)1997‬‬
‫‪-4‬التكاثر فى الثدييات (الخليا التناسلية والخصاب)‪:‬‬
‫المؤلف الصلى د‪ /.‬س‪ .‬ر‪ .‬أستن – ر‪ .‬ف‪ .‬شورت‬
‫ترجمة د‪ /.‬أحمد بن راشد الحميدى – د‪ /.‬فيصل بن محمد أبو طربوش‬
‫النشر العلمى بالمطابع‪ /‬جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫المـراجع‬

5- Human Biology:
By: A.E, Vines and N.Rees, University of London Institute
of Education collaye of S. Marke and S. John.
6- Human anatomy and Physiology:
By: Eldra Pearl Solomon,P. hillian Davis.

You might also like