You are on page 1of 9

‫المحاضره الولى ‪-:‬‬

‫مقدمه عن ماده التقارير الفنيه واهميه التقارير في حياتنا‬


‫وامثله عامه من الحياه على التقارير وطلب عمل تقرير عن ماتش نهائي كاس‬
‫افريقيا بين مصر ومعرفش مين (لني مش متابع ومليش في الكوره وانتظرو‬
‫تقريري ) سوف يرسل كل التقارير على نفس اليميل المستخدم في ماده تاريخ‬
‫العماره التقرير يتكلم عن وجهه نظر كل شخص تجاه الحدث واحداثه‬
‫من خلل البيئه المحيطه بيه بال يزيد عن صفحه ونصف ‪.‬‬
‫المحاضره التانيه فى التقارير الفنيه‬
‫القرار ‪ :‬هو العزم على فعل معين او العراض عنة او المر به او النهى عنة وقد‬
‫نصل الى هذا العزم بعد استعراض مجموعه من البدائل ودراستها من كافه الجوانب‬
‫واختيار البديل المناسب او المثل وهو الذى يمثل العزم على الفعل او القرار‬
‫اجابه سؤال المتحان عباره عن تقرير يساعد المصحح على اتخاذ القرار فى النجاح‬
‫او الرسوب‬
‫التقرير ‪ :‬هو تلك الدراسه التى ادت الى اتخاذ القرار او ما يصف تلك الحداث‬
‫والوقائع التى ادت الى تنفيذ القرار وكذلك ما يحدد نتائج هذة الحداث والوقائع‬
‫اذا كانت القرارت ترتبط بالعزم على فعل حدث ما او انشاء واقعه معينة فان‬
‫التقاريرقد تتناول دراسه وتحليل وتفسير عدد من الوقائع والحداث التى نتتجت عن‬
‫تنفيذ قرارات معينة وقد ترتبط بينها فى اطار معين يؤدى الى هدف معين يسعى اليه‬
‫معد التقرير‬
‫الفرضيه ‪ :‬هى كشافات تنير الطريق يحتاجها الباحث لكتابه التقرير ولبد ان يكون‬
‫لكل تقرير هدف معين قبل كتابتة‬
‫موضوع التقرير يرتبط فى اى منشأه ايا ان كان حجمها او نشاطها بنظم المعلومات‬
‫والسجلت فنظام المعلومات ماهو ال مجموعه من العناصر البشريه والليه لجمع‬
‫وتنظيم البيانات طبقا لقواعد واجراءات محددة بغرض تحويلها الى معلومات تساعد‬
‫فى اعداد التقاير الزمة لسير المنشات‬
‫انواع التقارير‪ (( :‬زمنيه وعلمى عملى ))‬
‫اهميه التقارير‪:‬‬
‫لنقل مسؤليات وحفظ حقوق وواجبات‬
‫توثيق وسند للمحاسبه‬
‫العلقه بين التقارير والسجلت‪:‬‬
‫السجلت ماهى ال مخازن للمعلومات والبيانات التى تتعلق بالحداث والوقائع التى‬
‫تمر بها الوحدة الداريه او المنشأه نتيجة تفاعل مكوناتها داخليا او تلك التى تتعرض‬
‫لها نتيجة تعاملها مع البيئه الخارجيه ( خرج الوحدة الداريه او المنشأه) فموقفها‬
‫تماما كمخازن الدوات والمهمات والمواد فالمنشأه تقوم بتخزين المواد والمعدات‬
‫الزمة للنتاج فالمخزن فى المنشأ ينقسم الى قسمين هما المواد والمعدات من ناحيه‬
‫والمعلومات والبيانات من ناحيه اخرى والمعلومات والبيانات هم من اهم مدخلت او‬
‫مصادر اعداد التقارير وتوجد مخازن المعلومات والبيانات فى اى منشأه فى مكانين‬
‫اساسين‪.‬‬
‫الول ‪ :‬المكتبه تمثل مخزن المعلومات والبيانات التى تتعلق غالبا بالبيئه الخارجيه‬
‫بالمنشأه فيما يتعلق بالنشطة التى تدخل فى نطاق اعمالها‬
‫الثانى ‪ :‬وهو الداره المكتبيه او المحفوظة او الرشيف الذى يحتوى على السجلت‬
‫والملفات التى تمثل غالبا مخزن المعلومات والبيانات التى نقوم بتسجيل الوقائع‬
‫والحداث التى تمر بها المنشأ (( فى حاله كتابه تقرير عن مكان‬
‫المحاضره الثالثة‬
‫يجب على كل فرد ان يفكر في الحضارات بشكل مختلف‬
‫كما فكر الولد في الفيلم لعلي بابا والربعين حرامي حيث كان على بابا يرسق من‬
‫الحراميه وان كل الناس تمجد على بابا ولكن الصبي رأى انه ايضا علي بابا حرامي‬
‫بدوره فمن هنا فان هذا الولد فكر بمنظور مختلف ‪ logic‬ومن هنا يجب وضع في‬
‫العتبار عمليه الدراك حيث انه كان زمان يبهرنا في الفل عندما نقول افتح يا سمسم‬
‫فينفتح الباب اما الن فببصمه الصوت تستطيع فعل اي شئ تريده وضاع ابهارها‬
‫وهذا يرجع الى عمليه الدراك بالزمن والتطور التكنولوجي الذي حدث والذي وصلت‬
‫له البشريه‪.‬‬
‫ما هو السر في العماره‪:‬‬
‫السرفي العماره هو الجمجم حيث انه كل معماري عظيم له الجمجم خاصتنه‬
‫الذي عن طريقه يظهر اسلوبه فلكل معماري ي كل مشاريعه خط ثابت واضح ل يتغير‬
‫كيف تصبح معماري مشهور تصبح معماري مشهور بأن تحطم معماري اخر مشهور‬
‫ويتم ذلك عن طريه النقد حيث انه من المهم جدا ان تكون لديك القدره على النقد وهي‬
‫اهم من البداع في حد ذاته وليس من السهل ان تنقد فهذا يتطلب ان يكون لديك رصيد‬
‫عالي من الطلع والكتساب يجب علينا معرفه انه النظره المختلفه للمور هيالتي‬
‫تؤدي الى البداع والبتكار فلو نظرنا لمعظم الكتشافات الحديثه ظهرت مسبقا في‬
‫افلم الخيال العلمي حيث انه لكل فيلم دراسه في العلم والتكنولوجيا وانه لكل فيلم‬
‫نظره معينه لقضيه معينه كام رأينا في فيلم ‪ jumper‬ان الفيلم يتحدث عن النقل‬
‫الني فهو شئ خيالي وله تفاصيل شائكه في قضيه الروح وما الى ذلك ولكنه تم‬
‫بالفعل في الدنمارك نقل قطعه معدنيه مسافه ‪ 40‬سم عن طريق السلك فان الخيال‬
‫العلمي يكون خيال حتى زمن معين فانه يتحول الى حقيقه من خال الكتشافات‬
‫لختراعات‪.‬‬
‫وكما يحدث في ال ‪ second life‬فان هذا المشروه لم يتم عمله لمجرد التسليه‬
‫والمتعه فان هذا العالم يفرغ الطاقات المككبوته بأنه يكون لك شخصيه غير شخصيتك‬
‫وحياه غير حياتك وبامكانك عمل كل ما تريده على النترنت فهو تفريغ للمكبوتات من‬
‫خلل هخذا التطور فقد ظهر لنا ما يسمى بال ‪ studio wikitecture‬وظهرما‬
‫يسمى بال ‪. wiki map‬‬
‫المحاضره الثالثة‬
‫يجب علينا عند عمل التقارير الفنيه اليمان بالمبدأ التي ((((((( ما ل يدرك كله ل‬
‫يترك كله ))))))))) يويجب تصور الحضارات مستقبليا وليس فقط رؤيتها في‬
‫الماضي‪.‬‬
‫_ هل سمع أحد عن حدث تم السبوع السابق يخص سويسرا وتم نشره فى اى‬
‫جريدة السبوع السابق ؟‬
‫الحدث هو معرض الثار المقلدة لتراث توت عنخ آمون بسويسرا ‪.‬‬
‫قضية استنساخ التراث ليست قضية لس فيجس فى حد ذاتها ول نعلم لماذا سميت‬
‫قضية لس فيجس من الساس ‪.‬‬
‫كما ذكرنا من قبل فى الفصل الدراسى الول فان كل حضارة لها مسمى واحد يعبر‬
‫عنها او جملة نابعة منها ‪.‬‬
‫هل يعلم احد لما تفوق الفرنسيين على الحضارة المصرية ؟‬
‫تفوقوا باحساس المصريين ان لديهم اسرار ليست عند المصريين وهى الكيمياء ‪.‬‬
‫‪ -‬الذى يفصل بين (ال ‪ secret‬و ال ‪ ) non secrets‬هو الحاسة السادسة وهى‬
‫الدراك ‪.‬‬
‫‪ -‬ما هو السر فى العمارة ؟‬
‫‪ -‬ذكرنا من قبل ان الهدف من دراسة التاريخ هو التدريب النظرى او البصرى‬
‫‪ -‬لكى تكون معمارى مشهور لبد من ان تكون ناقد جيد للمعماريين العظام وان تعبر‬
‫عن رايك فى العمل المعمارى حتى وان لم تكن مبدع‬
‫‪ -‬الخيال العلمى تحقق اول فى الفلم فلما يتم اكتشاف شئ يكون الفيلم وسيلة‬
‫لتحقيقه‬
‫‪ -‬اهم السباب لسيادة المدن وان كلنا نستطيع ان نشارك الحدث وان البلدان اصبحت‬
‫لها اهمية مثل الدولة بل واكثر منها ‪....‬هى العمـــــــارة ‪.‬‬
‫ماهى ال ‪.... second life‬كل شخص له شخصية أخرى هل يفعل هذا كلعب‬
‫ولهو‪ ..‬لكن الوسيلة للحلم وانه لم يبقى صعب المنال لكى نعيشه فى ال ‪ virtual‬ماذا‬
‫تعني كلمة ‪ wiki‬او ‪ .. wikibedia‬هى موسوعة بها مرجعية عظمى ‪.‬واصبح ما‬
‫يسمى بـ ‪ wikimaps‬نتحدث هنا عن ‪ wiki architecture‬فالتعليم المعماري‬
‫سوف يصبح كله ‪Wikitecture‬‬
‫المرجعية تتطلب جملة مختصرة فعالة – المعلومة الصحيحة في الوقت الصحيح‬
‫المحدد هى قيمة التقرير فالكلم المختصر المفيد بأعلى كفاءة بأقل كلم فى الوقت‬
‫المحدد قيمة للتقرير‪.‬‬
‫الدولة تعبر عن طريق مدن والمدن تعبرعن طريق عمارة ‪ ،‬البلد هى اللية للتعبير‬
‫عن العمارة ‪.‬‬
‫المحاضرة الرابعة‬

‫‪ :‬تدريب الطلب ينقسم إلي‬


‫‪ .‬التدريب الجامعي ‪1-‬‬
‫‪.‬التدريب خارج نطاق الكلية إما في بلد أخر أو جامعة أخري ‪2-‬‬
‫‪:‬أهداف التدريب‬
‫‪.‬تهيئة الطلب مهنيا وتعميق معارفه ‪1-‬‬
‫‪ .‬تنمية مهارات الطالب وقدراته ‪2-‬‬
‫‪ .‬تزويد الطالب بالخبرة العلمية اللزمة لمزاولة المهنة ‪3-‬‬
‫‪ .‬التعرف علي النشطة الهندسية ‪4-‬‬
‫‪ .‬تهيئة الطالب علي إعداد وكتابة تقارير فنية ‪5-‬‬
‫‪.‬ترسيخ النظريات الهندسية التي درسها الطالب من خلل الممارسة العلمية ‪6-‬‬
‫‪ .‬تطوير مهارات الطالب الهندسية وتهيئته للعمل الميداني ‪7-‬‬
‫تعريف الطالب علي العمل ضمن مجموعات عمل ليكتسب كيفية التفاعل مع ‪8-‬‬
‫‪.‬الخرين‬
‫‪ .‬محاولة الربط بين الدراسة والنظريات العلمية والواقع التطبيقي ‪9-‬‬
‫‪.‬التزام الطالب في الدوام والتعود علي النضباط والجدية في العمل ‪10-‬‬
‫معايشة ذوي الخبرة من المهندسين و الحساس بحياتهم العلمية والمهام ‪11-‬‬
‫‪.‬الموكلة إليهم‬

‫‪ :‬ولتحقيق ما سبق ذكره يجب تقسيم فترة التدريب علي النحو التالي‬
‫‪:‬أول ‪ :‬السبوع الول‬
‫‪:‬التعرف العام علي نشاط وأقسام المؤسسة أو الهيئة أو المصنع‬
‫‪ .‬التعرف علي الهيكل التنظيمي والتخطيطي ‪1-‬‬
‫التعرف علي القسام وخاصة المتعلقة بخطة تدريب الطالب والطلع علي وسائل ‪2-‬‬
‫التخطيط والنتاج والمعدات واللت المستخدمة في كل قسم ويقضي في كل قسم يوما‬
‫‪ .‬في السبوع‬
‫‪.‬يجدد الطالب خلل جولته العامة ‪3-‬‬
‫‪ :‬ثانيا‪ :‬السبوع الثاني وحتى التاسع‬
‫‪ :‬التدريب في القسم الذي يختاره ويناسب تخصصه علي أن يقوم بالتالي ‪1-‬‬
‫‪ .‬التعرف الدقيق علي أساليب ومجالت العمل في القسم ‪2-‬‬
‫‪.‬دراسة وسائل وطرق العمل ومقارنتها بالدراسات النظرية بالكلية ‪3-‬‬
‫يدون ملحظاته اليومية مستخدما الرسومات ومدونا كل ما يتم إنجازه في القسم ‪4-‬‬
‫‪ .‬متضمنا اليجابيات والسلبيات‬
‫يقضي أسبوع أو أكثر في كل مرحلة من مراحل العمل في القسم وعلي أن يقوم ‪5-‬‬
‫بدراستها وتدوين الساليب العلمية والنظريات المستخدمة مستعينا بالرسومات قدر‬
‫‪ .‬المكان‬
‫‪ :‬أي في النهاية كتابة التقرير تكون‬
‫‪ .‬مقدمة‪1-‬‬
‫‪.‬التحدث عن القسام‪2-‬‬
‫‪ .‬اليجابيات والسلبيات‪3-‬‬
‫‪.‬الخاتمة‪4-‬‬

‫تقرير كاس مصر‬


‫(غزة الحزينة ‪ ..‬والساحرة الشريرة!‪( ,‬محمد مرعي‬
‫مند عامين وأثناء كأس المم الفريقية التى أقيمت بمصر والتى فاز بها المنتخب‬
‫المصرى ‪ ،‬وأثناء الحتفالت والفرحة التى عمت كل البلد ‪ ،‬حتى تلك المدن والقرى‬
‫التى أصفها دوما بـ”الميته” ‪ ،‬لنها ل تحرك ساكناً لى حدث ما ‪ ،‬ل لغتصاب‬
‫سياسى أو هتك عرض دينى أو حتى لجيوب مفلسه نتيجة جنون إرتفاع السعار ‪،‬‬
‫الفرحة تجوب طول البلد وعرضها ‪ ،‬والعبارة السلم ‪ 98‬تغوص بألف شهيد إلى‬
‫العماق ‪ ،‬ألف شهيد للف أسرة وألف صديق وألف حلم وألف مستقبل ‪ ،‬ألف شهيد‬
‫“خبطة” واحدة لم يحرك الشعب المصرى لهم ساكن ًا وحرك مليين اليدى لتصفق‬
‫‪.‬وتهلل وتبارك‪ .‬ول يد واحدة تدعو لذوى اللف شهيد بالرحمه‬
‫كل هذا جعلنى أكرهها ‪ ..‬تلك الساحرة الشريرة التى تجعل الملين فى الستاد وأمام‬
‫!الشاشات مأثورين بحركتها المثيرة داخل الشباك ‪ ،‬وتعزل الشعب عن حقه فى الحياه‬
‫والن وبعد عامين من تلك المأساه يتكرر الوضع بمأساه أخرى لشعب ل يبعد كثيراً‬
‫!عنا ل جغرافيا ول عروبياً‬
‫غزة ‪ ،‬الجتياح الغزاوى لمصر ‪ ،‬وكلمة الجتياح هنا أُصر أنه إجتياح مُسالم برغم‬
‫!صيحة التكبير التى تفجرت مع تفجير الحدود‬
‫وحتى الن ل حل للزمة ‪ ،‬ول تكفى عربات المن المركزى لتنظيم العبور المزدوج‬
‫من وإلى فلسطين‬
‫حتى أبو تريكة اللعب المُسالم ذو السمعة الطيبة – وهذا كل ما أعرفه عنه – عندما‬
‫خلع رداؤه الرياضى ليُظهر فانلة التضامن مع غزه ‪ ..‬حرموه من حق التعبير وحذره‬
‫!التحاد الدولى لكرة القدم من إدخال السياسة فى الرياضة‬
‫أحدهم يجلس بجانبى الن ‪ ،‬تساءل‪ :‬الرعاه الرسميون للمنتخب المصرى دوم ًا ‪..‬‬
‫كوكاكول وبيبسى وكنتاكى وغيرها من الشركات اليهودية – المريكية ‪ ،‬فهل تنتظر‬
‫!أن يتم مُكافأة أبو تريكة لتعبيره – كشخصية عامة – عن رفضه لمأساه شعب غزة؟‬
‫حدثت فى ‪ 2006‬مع غرق عبارة تحمل ‪ 1000‬مصرى ‪ ،‬وحدثت فى ‪ 2008‬مع‬
‫شعب مُحاصر قطعوا عنه كل سُبل العيش ‪ ،‬وأراهن أنه لم احتلت سيناء ‪ ،‬فستجد‬
‫الشعب فى ‪ 2010‬محتلً للمقاعد المامية محدقاً فى الشاشات لمتابعة المنتخب‬
‫!“الوطنى” ‪ ،‬فالوطن فى مصر ل يعنى سوى الرياضة ‪ ،‬سوى كرة القدم‬
‫سموها لعبة سياسية محكمة لعزل هذا الشعب عن القضية ‪ ،‬ولكن الجملة المختصرة‬
‫لحال ما يحدث فى مصر – وتحتمل التعميم على الشعوب العربية جميعها‪ -‬أن كرة‬
‫!القدم فى مصر تأخذ أكبر من حقها بمراحل‬
‫وظل عدائى لكرة القدم بالتحديد قائما حتى مبارة لمصر فى هذا الكأس وحينما‬
‫‪.‬شاهدتها فى مقهى البورصة الشهير فى القاهرة بمرافقة صديقين من أصدقائى‬
‫إهتممت بالمر نوعًا ما خصوص ًا عندما تراءى لى أن للعبة أبعاد أخرى ‪ ،‬أعلم‬
‫مصرية ترفرف فى الشوارع ‪ ،‬مقاهى ممتلئة بالمشجعين ‪ ،‬واجب وطنى ‪ ،‬إل إننى –‬
‫وحتى الن‪ -‬ل أجدنى أنفعل تجاه الهجمات والهجمات المضادة فى المقهى أثناء أى‬
‫‪.‬مبارة لمصر‬
‫ولن مشاهدة مبارة مصر والكاميرون على نهائى كأس أمم إفريقيا – والتى أشاهدها‬
‫الن – تعتبر مشاهدة إجبارية نوعا ما‪ ،‬فقد طلب مننا د‪ .‬أحمد راشد – رئيس قسم‬
‫الهندسة المعمارية بجامعة المنصورة – تقريراً حول مبارة الن كنوع من التجربة‬
‫‪.‬السريعة بعد أول محاضرة فى مادة لم ندرسها من قبل وهى مادة التقارير الفنية‬
‫جيد ‪ ،‬ولكنى ل افهم شيئاً فى الكرة! إذاً فأنا أعتذر عن تقديم التقرير كمقال ‪ ،‬وأعتذر‬
‫أكثر وأكثر عما يحدث ما بعد الحصول على الكأس فى ‪ 2006‬أثناء غرق العبارة ‪ ،‬و‬
‫‪ 2008‬أثناء أزمة غزة ‪ ،‬و ‪ 2010‬أثناء مصيبة جديدة على شعبى المهووس فرح ًا ‪،‬‬
‫!حتى تلك الدمعة اليُسرى التى انفطرت قبيل تسليم الكأس ‪ ..‬أعتذر عنها‬

‫(تقرير كاس مصر (هاني‬


‫ساعات قليلة وتبدأ الملحمة ‪..‬أبصار الناس معلقة بالساعات تحث عقاربها على‬
‫السراع و المضي قدماً ‪..‬قلوبهم تتموج بين الدقائق والثواني ‪..‬حالة عامة من‬
‫‪ ..‬الترقب‬
‫‪ ..‬ليس فقط على مستوى القطر المصري ‪..‬ولكن على مستوى العالم العربي بأكمله‬
‫‪ ..‬تساؤلت رهيبة تتشائم منها النفوس ‪..‬أفراح بنصر لم يتحقق بعد‬
‫ومع صافرة البداية تسمرت البدان أمام شاشات التلفاز ‪..‬وتعلقت العيون بالشاشة‬
‫البلورية ‪...‬خلت الشوارع من السيارات والمارة ‪..‬بدأت المباراة ‪..‬بدأت بداية تنبئ‬
‫‪..‬بالبشر والتفاؤل‬
‫‪ ..‬عيون المليين معلقة بقطعة من المطاط ‪..‬تلك هي الكرة التي سحرت العلم‬
‫تشبثت النفوس بنصر مأمول ‪..‬نصر عربي لعله يزيح بعض الهموم ‪..‬نصر رياضي‬
‫‪ ..‬ينقذ الناس من هزيمة نفسية طالت وتأصلت ‪..‬نصر طالما تاقت النفوس إلى مثله‬
‫تمر الدقائق تسابقها الثواني ‪..‬أقدام اللعبين تتقاذف قلوب الجماهير كما تتقاذف تلك‬
‫الكرة ‪..‬كرة خطيرة ‪ ..‬لعبة جميلة ‪ ..‬تقيم الجماهير وتقعدهم ‪..‬تثير حماسهم وتلهب‬
‫مشاعرهم ‪..‬الكثير من الفرص الرائعة الضائعة ‪..‬ولكن قرب النهاية ؛ يبتسم الحظ‬
‫‪..‬ومع ابتسامته تضع الجماهير المصرية اليدي على الصدور ‪..‬تستجدي الوقت ليمر‬
‫‪..‬أن يمضي ويسلمهم إلى النصر المنشود ‪..‬إلى تلك الكأس الذهبية التي طالما داعب‬
‫‪ ..‬بريقها أعين اللعبين‬
‫وحين أعلنت دقائق الوقت بدل عن الضائع بدت وكأنها ستستمر دهورًا ‪..‬دقائق أبت‬
‫‪ ..‬إل أن تتثاقل وتتباطأ‬
‫ومع صافرة النهاية ‪...‬قامت الجماهير ولم تقعد ‪..‬تللت العيون بدموع الفرح‪..‬دموع‬
‫النصر ‪..‬دموع الكأس ‪..‬امتلت النفوس بالغبطة ‪..‬وامتلت الشوارع بالفراح‬
‫‪.‬بالجماهير ‪..‬بالعلم ‪ ..‬وبالنصر ‪..‬نصر كروي لعله يكون فاتحة انتصارات في شتى‬
‫‪ ...‬المجالت‬
‫إذا تأملت تلك العلم ‪..‬سيملك العز ‪..‬سيملك الشموخ ‪..‬سيملك الفخر ‪..‬الفخر بأن‬
‫‪ ...‬العلم علمك ‪..‬علم بلدك ‪..‬علم مصر‬

You might also like