Professional Documents
Culture Documents
إعداد الطالب
عماد الدين أحمد السندي احمد
إلشراف
د .أحمد هاشم أحمد يوسف
الطار المنهجي
المقدمة
الدراسات السابقة
3
المقدمـــــــة
تمهيد :
يعتبر الجهاز المصرفي أحد أهم دعائم القتصاد الوطني حيث يمثل الملجأ لتمويل عمليات
الستثمار التي تمثل حجر الزاوية في أي نهضة إقتصادية مرغوبة .وتمثل قرارات تسعير الخدمات
ن التسعير في القطاع المصرفي ل ينصرف فقط
المصرفية أهم القرارات التي تتخذها المصارف بحكم أ َ
إلى عامل التكلفة في ممارسة النشاط بل إنه يرتبط بعامل اليرادات والعوائد التي يمكن الحصول عليها
من ممارسة هذا النشاط .
في السنوات الخمس الخيرة بدأت المصارف تدرك أهمية أنها تقدم خدماتها للكثير من
ن مصروفاتها آخذة في الرتفاع المضطرد مع المنافسة المرتفعة من قبل
العملء غير المربحين وأ َ
المؤسسات المالية الخرى التي أصبحت تقتطع حصة من السوق المصرفي في مجالت ( الودائع ،
القروض ،الستثمارات ) المر الذي يتطلب مع التطورات المصرفية المعاصرة ضرورة المراجعة
لقرارات تسعير الخدمات المصرفية التي تنتهجها المصارف السودانية .
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى تحقيق الهداف التالية :
4
( ) 1دراسة وتقويم نظام تسعير الخدمات المصرفية داخل المصارف السودانية .
( ) 2الوقوف على أهم العوامل التي تؤثر على تسعير الخدمات المصرفية .
( ) 3الوقوف على أهم الطر القتصادية والمحاسبية لتسعير الخدمات المصرفية .
فروض البحث:
يسعى البحث إلى إختبارمدي صحة الفروض التالية :
الفرض الول :تؤثر الطرق المتبعة لتحديد أسعار الخدمات المصرفية على إيرادات الخدمات
المصرفية في المصارف السودانية .
الفرض الثاني :تتبني المصارف السودانية تسعير خدماتها المصرفية عن طريق التعديل في
أسعار العام السابق .
الفرض الثالث :تؤثر المنافسة بين المصارف على الطرق التي تتبعها المصارف السودانية
لتسعير خدماتها المصرفية .
( ب ) الحدود المكانية :يتم إجراء البحث على عينة من المصارف السودانية العاملة بولية
الخرطوم.
هيكل البحث
يتكون هذا البحث من مقدمة وثلثة فصول وخاتمة ،حيث اشتملت المقدمة على مشكلة البحث ،
أهمية البحث ،أهداف البحث ،فروض البحث ،أدوات البحث ،منهج البحث ،حدود البحث وهيكل
البحث.
تناول الفصل الول تسعير الخدمات المصرفية من حيث المفهوم ،العوامل المؤثرة ،الطرق
المتبعة لتسعير الخدمات المصرفية والستراتيجيات التي يمكن استخدامها في تسعير الخدمات
المصرفية وذلك من خلل مبحثين يتناول المبحث الول الطار النظري لتسعير الخدمات المصرفية,
بينما يتناول المبحث الثاني الطار المحاسبي لتسعير الخدمات المصرفية.
فيما يتعلق بالفصل الثاني ,فقد جاء بعنوان اليرادات ويتناول اليرادات من حيث المفهوم ،أسس
القياس ،بجانب مصادر اليرادات في المصارف التقليدية والمصارف السلمية ،من خلل مبحثين
حيث تناول المبحث الول مفهوم وأسس قياس وتحديد اليرادات ,في حين تناول المبحث الثاني مفهوم
مصادر اليرادات في المصارف.
أما الفصل الثالث فقد خصص لجراء الدراسة التطبيقية واحتوي على مبحثين ,تناول المبحث
الول خلفية تاريخية عن القطاع المصرفي السوداني ,بينما خصص المبحث الثاني لختبار لتحليل
البيانات التي تم الحصول عليها من مصارف العينة.
ثم اختتم البحث بالخاتمة والتي تحتوي على أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحث.
6
الدراسات السابقة:
هنالك العديد من الدراسات الكاديمية التي تناولت قرارات تسعير الخدمات المصرفية واليرادات
الناجمة عنها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر التي :
-هل تعتبر تكلفة الدمات المصرفية وسيلة من وسائل تحديد اسعار الخدمات المصرفية ؟
-هل القياس العلمي لتكلفة الخدمات المصرفية يساعد في ترشيد قرارات الدارة ؟
-تقسيم المصرف الى وحدات إدارية صغيرة ( مراكز تكلفة ) تجعل إتخاذ قرارات أمثل اكثر
إحتمالً .
-تفويض السلطات وإتخاذ القرارات لمستوي القسام يتيح وقت أكثر للدارةالعليا للتخطيط
الستراتيجي .
تتمثل مشكلة البحث في عدم وجود سياسة علمية تتبناها المصارف السودانية لتسعير خدماتها
المصرفية ،وجاءت الدراسة لتحقيق هدف الوقوف على مثالب طرق تسعير الخدمات المصرفية المتبعة
حاليا بالمصارف السودانية .
خلصت الدراسة إلى النتائج المتمثلة في صحة فروض الدراسة .وقدم الباحث توصياته مرشداً
المصارف لتباع سياسة تحرير لسعار خدماتها حتى تتمكن من وضع أسعار تساعدها على تحقيق
أهدافها،وان تراعي المصارف عند تحديد أسعار خدماتها معدلت التضخم حتى ل تؤثر على إيرادات
هذه الخدمات .
)(1الصادق حاج المنصور .رسالة ماجستير غير منشورة في المحاسبة –بعنوان دور محاسبة التكاليف في تحديد تكلفة الخدمات المصرفية
دراسة ميدانية بنك فيص السلمي ,2005.جامعة النيلين .
)2( 2ميرغني محمد خليفة .رسالة ماجستير غير منشورة في إدارة العمال –بعنوان أثر تسعير الخدمات المصرفية على اليرادات في
المصارف السودانية ,2001. 2000-1995جامعة امدرمان السلمية .
7
تتمثل مشكلة البحث في ان قرار تسعير الخدمات المصرفية رغم عن انه الحاكم لليرادات
المصارف إل انه لم يجد الهتمام الكافي المر الذي أدي إلي تناول هذا الموضوع .وجاءت الدراسة
لتحقيق الهداف المتعلقة بالوقوف على العوامل المؤثرة على تسعير الخدمات المصرفية وتوفير
البيانات اللزمة لرسم سياسات تسعيرية فعالة .
خلصت الدراسة إلى النتائج المتمثلة في صحة فروض الدراسة .وقدم الباحث توصياته التي
انحصرت في ضرورة تبني سياسة تحرير أسعار الخدمات المصرفية وضمان عدم تدخل البنك
المركزي فيها .
خلصت الدراسة الى اهم النتائج المتمثلة في إيجاد نقطة البدء الموضوعية لتسعير الئتمان المصرفي
حيث وفرت بيانات التكاليف اسعار تكلفة تمثل في الحقيقة اسس علمية وموضوعية مناسبة لوضع
وتصميم ومراجعة هياكل اسعار الئتمان المصرفي .ضرورة تخطيط بدائل سعرية للخدمة
الئتمانية .
وباستعراض البحوث السابقة يتضح ان هذا البحث يتميز عنها من عدة وجوه :
فمن حيث التناول يتميز عنها من انه يهتم بشكل أساسي باليرادات من حيث المفهوم ،أسس
القياس والمصادر في المصارف التقليدية والمصارف السلمية .
كما يركز على الطرق المحاسبية لتسعير الخدمات على وجهة العموم للخدمات المصرفية على
وجه الخصوص مع محاولة التمييز بين افضل الطرق التي تتماشى والواقع المصرفي السوداني .
من حيث الفترة الزمنية يتضح ان البحث يغطي فترة زمنية تمتد من العام 2000وحتي العام
2005وهي فترة جاءت بعد الفترات الزمنية التي غطتها البحوث السابقة فضلً عن ان هذه الفترة
)( 1سوزي محمد سعد .رسالة ماجستير غير منشورة في إدارة العمال –بعنوان تسعير الخدمات المصرفية بالتطبيق على الجهاز المصرفي
السوداني ,1999’ 1998-1993جامعة امدرمان السلمية .
)(2حافظ كامل الغندور .رسالة ماجستير غير منشورة في المحاسبة –بعنوان دور التكاليف في تسعير الئتمان المصرفي في البنوك التجارية
,1981جامعة القاهرة .
8
شهدت تبني بنك السودان المركزي ترك الفرصة كاملة للمصارف لوضع أسعار لخدماتها المصرفية
دونما تدخل منه .
9
الفصل الول
تسعير الخدمات المصرفية
يعتبر قرار تسعير الخدمات الخدمات المصرفية من القرارات المهمة لتحديد ايرادات المصارف
وبذلك ياتي هذا الفصل لبيان تسعير الخدمات المصرفية من حيث المفهوم ،العوامل المؤثرة ،الطرق
المتبعة لتسعير الخدمات المصرفية والستراتيجيات التي يمكن استخدامها في تسعير الخدمات
المصرفية وذلك من خلل مبحثين يتناول المبحث الول الطار النظري لتسعير الخدمات المصرفية,
بينما يتناول المبحث الثاني الطار المحاسبي لتسعير الخدمات المصرفية.
المبحث الول
10
الطار النظري لتسعير الخدمات المصرفية
تمهيد :
الهتمام المتزايعد بالخدمات أدى إلى إعطاء مفاهيعم متعددة ومتنوععة لهعا حيعث أن بععض الخدمات
يرتبععط بشكععل كامععل ,أو جزئي مععع السععلع الماديععة مثععل (إيجار العقارات ،الخدمات الفندقيععة ،الخدمات
السياحية ...الخ) ..بينما تمثل خدمات أخري أجزاء مكملة لعملية تسويق السلع المباعة (الصياغة) ,كما
أن هناك أنواع أخرى معن الخدمات ل ترتبعط بالسعلع الماديعة وتسعويقها سعواء كان ذلك بشكعل جزئي أو
كامععل مثععل (الخدمات المصععرفية ،خدمات التاميععن ،الخدمات الصععحية ...إلخ) .هذا التبايععن فععي أنواع
الخدمات أخضع مفهوم الخدمة لتفسيرات عديدة.
•الخدمة عبارة عن النشطة أو المنافع التي تعرض للبيع أو التي تقدم مرتبطة مع السلع المباعة(.)1
يشتمل هذا التعريف علي مفهومين من المفاهيم الثلثة السابقة لنواع الخدمات ( مرتبطة كلياً أو
جزئياً مع السلع المادية ،جزء مكمل لعملية تسويق السلع المباعة كما تتطلب استخدام السلع الملموسة) .
ويلحععظ أن هذا التعريععف أغفعل الخدمات الخالصعة الواردة فععي النوع الثالث مثععل الخدمات المصععرفية
وخدمات التامين .
•كما تعرف الخدمة بأنها أداء لنشاط موجة لشباع حاجات المستفيدين(.)2
ونجد أن هذا التعريف يؤكد أن الخدمة هي عبارة عن أداء لنشاط موجة لشباع حاجات المستفيدين
وبالتالي فهو لم يفصل بين الخدمات المقترنة بسلع والخدمات التي تقدم دون أن تكون مرتبطة بسلع.
•كمعا تعرف الخدمعة بأنهعا نشاط يرافقعه عدد معن العناصعر غيعر الملموسعة والتعي تتضمعن التفاععل معع
الزبائن أو معع خاصعية الحيازة (المتلك) وليعس نتيجعة لنتقالهعا للمالك( .)3ويلحعظ أن هذا التعريعف
يؤكد علي أن الخدمة نشاط يرافقه عناصر غير ملموسة ويتضمن التفاعل مع العملء وبالتالي يؤكد
علي أن الخدمعة يجعب أن تكون غيعر مقترنعة بسعلع معينعة وهعو معا يؤكعد أحعد النواع الثلثعة للخدمات
الوارد ذكرها أعله.
•كمعا تعرف الخدمعة أيضًا بأنهعا عبارة ععن تصعرفات أو أنشطعة أو أداء يقدم معن طرف إلى
طرف آخر وهذه النشطة تعتبر غير ملموسة ول يترتب عليها نقل ملكية أي شيء كما أن
)( 1محمود جاسم الصميدعي ,ردينة عثمان يوسف ,التسويق المصرف مدخل استراتيجي كمي تحليلي( ,عمان :دار المناهج
للنشر2001 ,م) ,ص .19
)( 2السيد عبده الناجي ,تسويق الخدمات المصرفية السس والتطبيق العملي في البنوك( ,بيروت :اتحاد المصارف العربية,
2003م) ,ص .20
)(3تيسير العجارمة ,التسويق المصرفي( ,عمان :دار الحامد للنشر والتوزيع2005 ,م) ,ص .20
11
تقديععم الخدمععة قععد يكون مرتبطععا أو غيععر مرتبععط بمنتععج مادي ملموس( .)1ونجععد أن هذا
التعريعف قعد احتوي علي ثلث عناصعر يري الباحعث ضرورة توفرهعا فعي تعريعف الخدمعة
وهي :
.1الخدمات بعضها يكون مرتبط بشكل كامل أو جزئي مع السلع المادية (إيجار العقارات) .
.2الخدمات بعضها يمثل جزء مكمل لعملية تسويق السلع المباعة ((الصياغة)) .
.3خدمات ل تكون مرتبطعة بشكعل كامعل أو جزئي معع السعلع الماديعة كمعا أنهعا ل تمثعل جزا ًء مكملً
لعملية تسويق السلع المباعة ((الخدمات المصرفية)) .
يإسععتعراض التعريفات السععابقة يري الباحععث ترجيععح التعريععف الخيععر للخدمععة لحتوائة على
العناصر الثلث الساسية التي لبد ان تتوفر في أي تعريف للخدمة .
مفهوم الخدمة المصرفية ل يبتعد كثيرا عن مفهوم الخدمة بشكل عام إذ تعرف الخدمة المصرفية بأنها:
•أي شيء يمكن تقديمه للسوق لمقابلة حاجة الستهلك والستخدام أو الستفادة منة ويشمل
ذلك الشياء الماديععة (منتجات ملموسععة أو سععلع) والخدمات والفكار( .)2ويلحععظ علي هذا
التعريعف شموله للخدمات والسعلع إذ لم يقتصعر علي الخدمعة المصعرفية فقعط والتعي تعتعبر
خدمه خالصة ل ترتبط بتقديم أو تسويق سلعة .
•كما تعرف بأنها تمثل نشاط أو عمل يحصل علية المستفيد من خلل الفراد أو المكائن التي
تقدم من خللها وان مستوي الشباع بالوعي لمستفيد يرتبط بمستوي أداء الفراد والمكائن
أو ذلك لعدم ملموسية هذا النشاط أو العمل أو أن هذه الخدمات قد يرتبط تقديمها بمنتج أو قد
ل ترتبط .
ويلحظ علي هذا التعريف أن مفهوم الخدمة المصرفية يعتمد علي بُعدين .
-بُععد منفععي للخدمعة المصعرفية :يختلف معن مسعتفيد لخعر لختلف الحتياجات والرغبات
ولعدم سهولة قياس وتقييم المنفعة بشكل دقيق.
()3
-بُععد خصعائصي :ويشتمعل علي الخصعائص التعي يفترض أن تتوفعر فعي الخدمعة المصعرفية
والتي سيرد ذكرها لحقا .
)(1عوض بدير الحداد ,تسويق الخدمات المصرفية( ,القاهرة :البيان للطباعة والنشر1999 ,م) ,ص .48
)( 2السيد عبده الناجي ,مرجع سبق ذكره ,ص .197
)(3محمود جاسم الصميدعي ,ردينة عثمان يوسف ,مرجع سبق ذكره ,ص ص .64 ,63
12
•كمعا تعرف الخدمعة المصعرفية بأنهعا النشطعة والعمليات الماليعة للزبائن والمتعلقعة بالقيمعة
والمزوديععن للخدمات .ويلحععظ أن هذا التعريععف ينظععر إلى الخدمععة المصععرفية مععن جهععة
العمليات الماليعة المرتبطعة بهذه الخدمات وقعد يصعدق هذا التعريعف على الخدمعة المصعرفية
إذ ما أمكن تحديد ملموسية للخدمة المصرفية(. )1
•كمععا تعرف بأنهععا مجموعععة مععن النشطععة والعمليات ذات المضمون النفعععي الكامععن فععي
العناصعر الملموسة وغير الملموسة والمقدمة من قبل المصرف والتي يدركها المستفيدون
من خلل ملمحها وقيمتها المنفعية والتي تشكل مصدراً لشباع حاجاتهم ورغباتهم المالية
والئتمانية الحالية والمستقبلية وفي الوقت ذاته تشكل مصدرا لرباح المصرف من خلل
العلقة التبادلية بين الطرفين(.)2
بإستعراض التعريفات السابقة يري الباحث ترجيح التعريف الخير للخدمة المصرفية لنه اكثر
شموليععة إذ أكععد علي مععا جاء بالتعريفات السععابقة كمععا بيَعن التجاهيععن النفعععي والخصععائصي للخدمععة
المصعرفية معع الشارة إلى قدرة الخدمعة علي الشباع الحالي والمسعتقبلي للمسعتفيدين فضل ععن كونهعا
مصدرًا من مصادر أرباح المصرف.
من أساسيات المهارة في إتقان فن تقديم الخدمات المصرفية هي إدراك موظفي البنك (المتعاملين
مباشرة مععع العملء وغيرهععم) للطبيعععة المتميزة للخدمععة المصععرفية ويمكععن إيجاز خصععائص الخدمععة
المصرفية في التي:
فالخدمات المصرفية وثقة المصرف ليس من الممكن الحكم عليها للمشتري( )3بمعني أن صعوبة
تقييعم الخدمات المصعرفية لنهعا غيعر ملموسعة ولعدم قدرة المصعرف علي تقديعم عرض ملموس للخدمعة
المصعرفية فان الحكعم النهائي علي معا يقدمعه الموظعف سعوف يرتبعط بمعا يطلبعه ويتوقععه العميعل معن هذه
الخدمة(. )4
لن النتاج والسعتهلك للخدمعة المصعرفية متلزمان .فالعميعل ل يسعتطيع أن يتداول هذه الخدمعة
معع طرف ثالث وكعل معا يتبقعى له هعو سععادته أو تعاسعته معن الخدمعة والتعي يصععب عليعه حتعى أن يعيعد
خدمات الجمهور إلى حعد معا تتشابعه كثيرا لذا يجعب علي المصعارف أن تجعد طريقًا ليجاد التوافعق
وترسيخ ذلك في ذاكرة الجمهور.)3( .
تعتمعد المصعارف علي الودائع فعي تأديعة جميعع خدماتهعا المصعرفية والتعي تمثعل المصعدر السعاسي
()4
لتمويل المصارف وتحقيق الرباح للمصرف.
المؤسعععسات المصعععرفية تعمعععل علي تقديعععم مدي واسعععع للخدمات والمنتجات لملقاة الحاجات
المصعرفية المتنوععة معن قبعل زبائن مختلفيعن فعي مناطعق مختلفعة( )5المعر الذي يزيعد معن صععوبة تسعويق
هذه الخدمات.
تسعى المصارف إلى امتلك شبكة من الفروع في شكل متناسب مع تقديم الخدمة المصرفية التي
تحقق احتياجات الزبائن بإختلف مناطقهم الجغرافية .
تقديم الخدمات المصرفية يتطلب نوعية خاصة من العاملين المهرة والذين يتميزون بسرعة الداء
والدقعة فعي العمعل معع توفعر الكفاءة العاليعة ول يتأتعى ذلك إل معن خلل تبنعي سعياسة واضحعة ومرنعة فعي
تدريب وتطوير قدرات العاملين لتتواءم وطبيعة المنتجات التي يقدمها المصرف.
فعي ظروف الصعيرفة اللكترونيعة و المصعارف اللكترونيعة تتطلب النشطعة المصعرفية اسعتخدام
أحدث التقنيات لتنفيذهععا( .)2ويتكامععل ذلك مععع التدريععب والتطويععر لخلق المصععرفي المتخصععص العارف
بالتطورات المالية والمصرفية في الطار الجغرافي القليمي والدولي.
.10المسئولية الئتمانية:
مععن أهععم المسععئوليات لي مصععرف هععي حمايععة ودائع ومكاسععب زبائنععه وهذا مهععم ليععس فععي
المصععارف فقععط بععل فععي اغلب المؤسععسات الماليععة الخرى( .)3ويثيععر هذا المععر واجععب مععن واجبات
المصعارف المتمثعل فعي السعرية المصعرفية فعي التعامعل معع حسعابات الذبون والمعلومات التعي يتقدم بهعا
للبنعك ويمتععد هذا الواجععب ليغطععى ليععس فقععط فترة تعامعل الزبون معع البنععك بععل يمتععد إلى مععا بعععد انتهاء
تعاملت الزبون مع البنك .
تمهيد :
يعتعبر السععر العنصعر الكثعر فعاليعة وديناميكيعة وأهميعة بالنسعبة لبقيعة عناصعر المزيعج التسعويقي
السععلعي أو الخدمععي علي حععد سععواء ,كمععا تعتععبر قرارات التسعععير مععن القرارات المهمععة فععي صععياغة
السعتراتيجية التسعويقية للمصعارف إذ علي ضوئهعا تتحدد العلقعة بيعن المصعرف والزبون ويتطلب ذلك
الخعذ فعي الحسعبان للعديعد معن العوامعل مثعل دورة حياة الخدمعة المصعرفية ،متطلبات محفظعة الخدمات
المصعرفية ككعل بالضافعة إلي الهداف البيعيعة وحصعة البنعك فعي السعوق وتكاليعف تقديعم هذه الخدمات
والتعي يمكعن النظعر إليهعا كأحعد القيود الدنيعا علي حريعة البنعك فعي تحديعد السععار التعي يتقاضاهعا وبالتالي
فهي ل تمثل المحدد الساسي والوحيد للسعر(كما كان سائد سابقاً) ولذلك فان الجراءات والطرق التي
يتبناهعا المصعرف لتسععير خدماتعه المصعرفية ينبغعي أن تعتمعد علي ظروف السعوق والمنافسعة بالضافعة
لعتمادها علي عنصر التكلفة .
كمعا يعرف بأنعه ترجمعة لقيمعة السعلعة فعي وقعت معا إلى قيمعة نقديعة( )1والسععر هنعا مجرد أداة لمنعح
السلع الصبغة المالية وعلي شاكلته تعريف السعر بأنة تعبير عن القيمة التي يدفعها المشتري للسلعة أو
الخدمعة .والتعريعف الخيعر يمثعل السععر فيعه حامعل لقيمعة السعلعة فعي وقعت معيعن والقيمعة مرنعة فقعد تكون
غيععر ملموسععة كالشعور بالفخععر عنععد امتلك سععلعة معينععة فضل عععن أن هذه القيمععة تختلف باختلف
المستهلكين بل تختلف من حيث الوقات لمستهلك واحد.
كما يعرفه البعض بأنه تلك القوة الشرائية التي يظهرها المستهلك للحصول علي السلعة أو الخدمة
المرغوبعة والمطلوبعة معن قبله( )2و هنعا نجعد أن السععر يمثعل القوة الشرائيعة المرغوبعة والمطلوبعة لدي
المستهلك ولكنة يغفل القوة الشرائية الفعلية للمستهلك والتي تمثل المحك الساسي في قبوله بالسعر لنها
تمثعل مقدرتعه الفعليعة معع ترتيعب الولويات فعي الرغبات والحتياجات ممعا يعنعي انعه لبعد معن أن يأتعي
السعر أكثر مرونة تجاه التغيرات في القوة الشرائية لدي المستهلك .
كما يعرف بأنة يمثل من وجهة نظر العميل تلك القيمة المحددة من قبل البائع ثمنا للخدمة والمنافع
التعي يحصعل عليهعا متلقعي الخدمعة فهذه الخدمعة التعي يدفعهعا العميعل للبائع قعد تكون نقدا أو قعد تكون قيمعة
عينية(.)3
يلحظ أن هذا التعريف يمكن أن يصدق في ظل سوق الحتكار الذي يتحكم في ظله البائعون في
السعععر وبالتالي ل يصععدق هذا التعريععف علي سععوق يخضععع السعععر فيععه إلى عوامععل العرض والطلب
بالضافة للمهارة في التفاوض .
كمععا يعرف بأنععه ذلك السعععر الذي يمكععن تعديله (صعععوداً وهبوطاً) وفقععا لكافععة المتغيرات البيئيععة
المحيطة بعمل المؤسسات التسويقية وبما يتفق وإمكانات الشراء لدي المشترين ووفق أذواقهم (.)4
بإسعتعراض التعريفات السعابقة يري الباحعث ترجيعح التعريعف الخيعر حيعث يعتعبر يعتعبر أكثعر
تعبيرا عن السععر إذ يراعي المرونة فعي تحديد السعر بجانعب الظروف البيئيعة الداخلية والخارجيعة التي
تتعامل معها المؤسسة بالضافة لمراعاته للقوة الشرائية للمستهلكين ومدي توافق السعر مع أذواقهم .
تمر عملية تحديد السعر للسلعة أو الخدمة بعدد من المراحل والتي من خللها يتم تجنب الكثير
معن حالت عدم التأكعد المرتبطعة بقبول أو عدم قبول السععر المفروض عليهعا معن وجهعة نظعر المشتري
الحالي أو المستقبلي والمراحل هي:
يتطلب تحديد أهداف التسعير أن تأتي هذه الهداف متسمة بالوضوح والمرونة لتمكن المخططين
معن وضعع الطعر النظريعة للسعياسات الواقعيعة الخاصعة بالتسععير ،وتقوم إدارات التسعويق فعي المؤسعسات
بوضععع وتطويععر أهداف التسعععير التععي تتناسععب وتتوافععق مععع الهداف العامععة لتلك المؤسععسات (البعاد
الستراتيجية التسويقية) والتي يتبناها المصرف تجاه السواق المستهدفة ,ومن هذه الهداف :
يعتبر هدف البقاء أو الستمرار وتوسيع الحصة السوقية الهدف العام الول بكل المصارف حتى
ولو تحملت بعض الخسائر علي المدى القصير في سبيل تحقيق هذا الهدف .ويعني هذا الهدف أن يأتي
السعر مرنا قابل للتكيف مع أوضاع المصرف التنافسية في السوق.
.2الربح :
يعتبر تحقيق الربح من الهداف الساسية التي تسعي المصارف إلى تحقيقها بهدف ضمان بقائها
وتسععديد اللتزامات القائمععة عليهععا ،بجانععب تحقيععق معدلت معقولة مععن الرباح للمسععاهمين ،ويتفاوت
مستوي الربح المطلوب من مصرف إلى آخر حسب أولوية هذا الهدف بالنسبة لبقية الهداف الخرى .
أحعد الهداف الشائععة السعتخدام فعي المؤسعسات المعاصعرة العمعل علي تحقيعق نسعبة عائد مربحعة
علي الموال التي يتم استخدامها أو استثمارها وبالنسبة للمصارف يكون الهدف من التسعير هو تحقيق
نسعبة عائد علي مسعتوي الموال المسعتثمرة فعي المصعرف وتبععا لذلك تحدد السععار علي أسعاس تحقيعق
نسعبة معينعة معن العائد يمكعن قبولهعا معن قبعل المسعتثمرين لموالهعم فعي المصعرف .وعمومًا هذا الهدف
: 1العوامل الداخلية:
إذا مععا كان الهدف السعوقي المحدد هعو إنتاج خدمععة ذات جودة عاليعة بهدف الصععمود فععي السععوق
بوجه المنافسة والتنافس في ذات الوقت مع المنتجات المماثلة في السوق وفي قطاع الرباح والمدخلت
المرتفععة فان ذلك يتطلب الدخول بأسععار مرتفععة للخدمعة ،أمعا إذا كان الهدف الوصعول إلي اكعبر عدد
ممكعععن معععن الزبائن (وعلي الخعععص محدودي الدخعععل ) فإن هذا يتطلب الدخول إلى السعععوق بأسععععار
منخفضعة للخدمعة ،وفعي نفعس الوقعت قعد يسععى المصعرف إلى تحقيعق أهداف إضافيعة وإذا معا كانعت هذه
الهداف تتصف بالوضوح والواقعية كلما كان تحقيقها أسهل .
إن قرارات التسعععير يجععب أن يتععم تنسععيقها مععع المنتععج والتوزيععع والترويععج (عناصععر المزيععج
التسويقي) كي يتم تشكيل برنامج تسويقي مؤثر ومتماسك فالقرارات المهيأة لعناصر المزيج التسويقي
الخرى قععد تؤثععر فععي قرارات التسعععير فقرار طرح منتععج بجودة عاليععة مثل سععوف يعنععي بان علي
المصرف أن يفرض أسعارا أعلي لتغطية التكاليف العلى ،وعموما المصارف غالبا ما تضع أسعاراً
معينعة لمنتجاتهعا ومعن ثعم تكون قراراتهعا الخاصعة بالمزيعج التسعويقي علي أسعاس السععار التعي تريعد
المطالبة بها(. )1
ورغما عن ذلك نجد أن الزبون عادةً ما ل يعتمد علي السعر وحدة حيث يسعى بدل من ذلك إلى
اختيار المنتجات ( الخدمات ) التي تعطيه قيمة أفضل بدللة الفوائد التي يتلقاها مقابل السعر المدفوع .
يلحظ أن البنوك درجت علي التوجه بالتكلفة بشكل تقليدي عند تحديد السعار .فإذا ارتفعت
التكاليف رفعت البنوك معدلت ما تتقاضاه من رسوم وعمولت علي الخدمات التي تقدمها في ضوء
ارتفاع السعار ولذلك نجعد أن العبنوك في النهاية تعتقاضي ما يعوازي التعععكاليف التعععي تحملتها(.)2
علي البنوك أن تقرر معن الذي يجعب أن يضعع السععار حيعث أن السععار غالبعا تقرر معن الدارة
العليععا والتسعععير يكون مععن اختصععاص مدراء القسععام مععع احتفاظ الدارة العليععا بوظيفععة وضععع أهداف
التسعير والسياسات السعرية والتي غالبًا ما تتوافق مع السعار المقدمة من المستويات الدارية الدنيا(.)3
وفيعة تتعم دراسعة الحالة الئتمانيعة للعميعل لمعرفعة معا إذا كانعت الحالة الئتمانيعة له جيدة أم عكعس
ذلك ،وفععي حالة الموقععف الئتمانععي الجيععد فان العميععل يمنععح معدلت أفضععل للهوامععش علي القروض
والعكس صحيح مع ضرورة مراعاة عدد مرات تعامل الزبون وذلك عبر تحليل ربحية الزبون.
تتعرض المصعارف لدرجعة كعبيرة معن المنافسعة ليعس فقعط معن المصعارف الخرى وإنمعا معن قبعل
المؤسععسات الماليععة الخرى بالضافععة لعضاء سععوق الوراق الماليععة ،وتبعععا لهذه المنافسععة اتجهععت
المصارف إلى ما يعرف بفلسفة التوجه بالسوق عند تحديد السعار وفيها يتم النظر إلى التسعير كعنصر
مكمعل لبقيعة عناصعر المزيعج التسعويقي داخعل إطار اسعتراتيجية تسعويق محددة معع ضرورة التأكعد معن أن
السعار التي يتقاضاها المصرف تتوافق مع البرنامج التسويقي ككل .
تتحدد مدي مناسععبة إتباع أي مععن سععياسات التسعععير (كشععط السععوق ,التغلغععل فععي السععوق,القيمععة
المدركعة,قيادة السععر) إلي درجعة كعبيرة بمدي مرونعة الطلب علي الخدمعة المصعرفية فعي السعوق ويقصعد
بمرونععة الطلب على الخدمععة المصععرفية درجععة حسععاسية الطلب علي الخدمات المصععرفية للتغيرات فععي
مسعتويات أسععارها( . )1ففعي بععض السعواق يلحعظ أن الطلب يبدو أنعه ل يتأثعر كثيرا بالسععار أو أنعه
يتأثعر إلي نقطعة معينعة (الطلب علي الودائع غيعر مرن ) وفعي هذه الحالت يمكعن للمصعرف أن يعدل فعي
السعار علي الخدمات المصرفية المقدمة لهذه الشريحة دونما خوف من تأثر الطلب علي هذه الخدمات
بالتغير في السعار.
مععن ناحيععة أخرى هناك بعععض السععواق والنشطععة المصععرفية ذات حسععاسية تجاه التغيرات فععي
السععار كمعا تتوقعف المرونعة كذلك علي قيمعة نشاط العميعل ودرجعة نضعج مشتري الخدمعة المصعرفية
وتفهمعه للنواحعي الماليعة المصعرفية فعي السعوق .ومعع ذلك فان المرونعة السععرية فعي حعد ذاتهعا ل تفسعر
اسعتجابة السعواق لمسعتويات السععار المتغيرة ،ولكنهعا تمثعل احعد المعاييعر التعي ينبغعي أن تؤخعذ فعي
الحسبان عند تحديد السعار.
تحدد المصعارف عدة مسعتويات معن السععار شأنهعا شأن بقيعة المؤسعسات وذلك معن أجعل تغطيعة
التكاليععف التععي أنفقتهععا لنتاج الخدمات بشكععل نهائي وهنالك أسععلوبين يمكععن اسععتخدامهما لتحليععل وفهععم
العلقة بين الطلب والتكلفة والربح كما يلي :
نقطعة التعادل هعي النقطعة التعي يتعادل عندهعا إجمالي إيرادات المعبيعات معع إجمالي المصعروفات
المتغيرة والثابتعة أوهعي النقطعة التعي يتعادل عندهعا إجمالي هامعش المسعاهمة معع إجمالي المصعروفات
ل بطريقة المعادلة،
الثابتة وكما يتضح من هذين التعريفين يمكن الوصول إلي نقطة التعادل بطريقتين أو ً
وثانيًا بطريقة الوحدة .
تركععز طريقععة المعادلة علي مدخععل المسععاهمة لقائمععة الدخععل والتععي يمكععن أن تأخععذ شكععل معادلة
كالتي:
وعنعد نقطعة التعادل تكون الرباح صعفرا ً,لذلك تحسعب نقطعة التعادل بأخعذ نقطعة تسعاوي أو تعادل
()1
المبيعات مع مجموع المصرفات المتغيرة والثابتة
وهامععش المسععاهمة هععو القيمععة الباقيععة مععن إيرادات المععبيعات بعععد طرح المصععروفات المتغيرة
ويركععز على ان كععل وحدة تباع تنتععج قدرًا معينععا مععن هامععش المسععاهمة والذي يعمععل أولً علي تغطيععة
المصروفات الثابتة والباقي بعد ذلك يوجه للرباح ،فإذا لم يكن هامش المساهمة كافيا لتغطية التكاليف
الثابتعة تتحقعق خسعائر خلل الفترة( )2وععن طريعق هامعش المسعاهمة يمكعن إيجاد عدد الوحدات الواجعب
بيعها لتحقيق التعادل عن طريق قسمة إجمالي المصروفات الثابتة علي هامش المساهمة للوحدة المباعة:
)( 1ري اتش جاريسون ,اريك نورينر ,ترجمة :محمد عصام الدين زايد ,مراجعة :احمد حامد حجاج ,المحاسبة الدارية,
(الرياض :دار المريخ) ,ص ص .333-332
)(2راي اتش جاريسون ,المرجع السابق ,ص ص 325-324
21
ل للتعرف علي الحدود
وعمومًا يعتعبر تحليعل نقطعة التعادل أسعلوبًا مباشرا و بسعيطا ومؤشرا معقو ً
التععي يمكععن اسععتخدامها لتحديععد عدد الوحدات المنتجععة أو المقدمععة مععن هذه الخدمععة أو تلك ,كمععا يسععاعد
المؤسسات في الوصول لنقطة التعادل إل انه ل يبين كيفية تحقيق هدف التسعير(.)1
ترتكعز عمليعة التحليعل الحدي علي أسعاس أن نقطعة الربعح القصعوى هعي النقطعة التعي تتسعاوي فيهعا
التكلفعة الحديعة معع اليراد الحدي وبشكعل عام ينظعر إلى اليراد الحدي علي أنعه ( التغيعر فعي اليرادات
الجمالية بسبب تغير المبيعات بوحدة واحدة ) أو أنه التغير في اليراد الكلي والذي ينتج أو يتم التوصل
إليه بعد بيع وحدة إضافية أخرى من الماركة الخدمية(. )2
معن ناحيعة مفاهيميعة تتحدد تكاليعف النتاج والتسعويق فعي مؤسعسة معا بناءً على الكميات التعي تعم
إنتاجهعا والتعي تعتعبر فعي هذه الحالة معن العوامعل الهامعة عنعد تحديعد معا يجعب عرضعة معن كميات فعي
السععواق المسععتهدفة .أمععا التكلفععة الحديععة فتربععط بإنتاج وحدة أخرى إضافيععة مععن الماركععة (السععلعية أو
الخدميعة) وبناءً عليعة يمكعن القول أن مفهوم التكلفعة الحديعة مرتبعط بشكعل كعبير معع مفهوم اليراد الحدي
وكلهما مرتبط بإنتاج وحدة إضافية من الماركة .وإذا ما تم دمج هذين المفهومين فيمكن تطبيق المفهوم
القتصادي للتسعير والهادف إلى تحقيق أقصى الرباح .وعمليا يعطي هذا المفهوم القتصادي للتسعير
إنطباعًا بان عمليعة التسععير سعتكون دقيقعة وهذا غيعر صعحيح ،لن ذلك يفترض ثبات كلٍ معن التكلفعة
واليراد واللذان يشكلن أهعععم العوامعععل بالضافعععة إلى أن السعععتراتيجيات الموجهعععة معععن المشروعات
المنافسة قعد تعدل تنبؤات وتقديرات المؤسعسة فيمعا يتعلق بعلقات التكاليعف واليرادات رأساً علي عقب.
إل انعه يمكعن القول بان التحليعل الحدي يفيعد بشكعل جزئي فعي عمليعة التسععير للسعلع والخدمات الجديدة
ن هذا
والتي تبدو فيها التكاليف وعلقتها مع اليراد واضحة نسبيا ولفترات زمنية محددة بالضافة إلى أ ً
السععلوب يسععاعد فععي تسعععير السععلع والخدمات الحاليععة عنععد طريععق تحليععل علقات اليراد الحدي مععع
التكاليف الحدية(. )3
أسععار المنافسعين توفعر قاعدة معلوماتيعة واسععة ععن تكاليعف وإيرادات المنافسعين الرئيسعيين فعي
الصناعة وبناءً علية تقوم الجهات المختصة بالمصرف بمهمة جمع هذه المعلومات من مختلف المصادر
سعياسة التسععير تعتعبر ذات تأثيعر كعبير فعي تحقيعق الهداف التسعويقية كمعا تعتعبر بمثابعة البرنامعج
العملي الذي تقوم المصععارف باللتزام بتطععبيقه لتحقيععق الهداف السعععرية الموضوعععة مععع ضرورة
النسجام مع المتغيرات البيئية مثل طبيعة السواق ومستويات الدخول ودرجة الوعي المصرفي بجانب
الهداف الجتماعية والقتصادية التي تعكسها السياسات القتصادية والظروف القتصادية والجتماعية
السائدة كما تشكل سياسات التسعير أهمية خاصة للمصارف وذلك لرتباطها الوثيق بأهدافها وإيراداتها
وأنَع إختيار سعياسة التسععير يعتعبر معن المور المعقدة لتشعٌب القرارات والخيارات التعي يجعب اتخاذهعا
عند تحديد السياسة السعرية وبشكل عام هنالك أربعه سياسات تسعيرية هي:
يميعل السععر فعي هذه الحالة لن يكون غيعر مرن وخاصعة فعي مرحلة التقديعم للماركعة الخدميعة أو
السلعية ’وترتكز هذه السياسة التسعيرية علي وضع أعلي السعار علي السلع أو الخدمات الجديدة والتي
سعععيدفعها المبادرون أو المبتكرون معععن المشتريعععن مقابعععل حصعععولهم على سعععلع أو خدمات جديدة(.)1
والمصارف التي تعتمد هذه السياسة تقوم بتقديم خدمات مصرفية بسعر مرتفع للبيع لقطاعات معينة من
المسعتهلكين القادريعن حالياً على شراء هذه الخدمات والهدف معن ذلك تحقيعق أعلى الرباح الممكنعة فعي
الجل القصير ثم تقوم من بعد ذلك بتخفيض السعر بهدف البيع لفئات أقل قدرة مالية بمعنى التجاه نحو
الدخول إلى أسواق ذات مرونة أكبر فى حساسيتها تجاه التغير في السعار (.)2
بشكعل عام تعمعل هذه السعياسة السععرية (السععر الكاشعط) كعامعل محبعط أو غيعر مشجعع للمنافسعين
المحتمليعن لدخول السعوق وذلك تجنبًا للتكاليعف العاليعة فعي النواحعي التطويريعة والتصعنيعية والتسعويقية
والترويجيععة الممكععن مواجهتهععا فععي حالة التفكيععر لدخول ميدان إنتاج وتسععويق هذه الماركععة السععلعية أو
الخدمية (.)3
يري الباحعث ان السععر المبدئ المرتفعع للخدمعة قعد يخلق إنطباع مميعز عنهعا وخاصعة فعي الحالت
التي يريد فيها المصرف إختبار الطلب على خدمة مصرفية جديدة لنه بالضافة الى النطباع الجيد عن
الخدمة مرتفعة السعر نجد ان البدء بسعر مرتفع ثم تخفيضة فيما بعد إذا إقتضت ظروف السوق والطلب
يععد اسعهل قياسعاً معن الحالة التعي يتعم فيهعا تقديعم الخدمعة المصعرفية الجديدة بسععر منخفعض ومعن ثعم العمعل
)(1محمد عبيدات ,مرجع سابق ,ص .33
)(2محمود جاسم الصميدعي ,مرجع سابق ,ص .303
)(3محمد عبيدات ,مرجع سابق ,ص .32
23
على زيادتعة بععد الحصعول على نتائج مؤشرات السعوق والطلب .فالوضعع الخيعر قعد يخلق إنطباع لدي
العميل عن عدم مصداقية المصرف .يضاف الى ذلك ان الخذ بسياسة السعر الكاشط تمكن المصرف
من الحصول على السيولة اللزمة للتوسع وغزو القطاعات الخري من السوق .ويري الباحث إمكانية
نجاح سعياسة السععر الكاشعط إذا ماتوفرت للمصعارف البيانات اللزمعة ععن تقسعيمات السعوق وفقًا للدخعل
والحساسية ( المرونة ) السعرية .
تستخدم عند تقديم المنتجات الجديدة للسوق والهدف منها هو التغلغل والنمو في السوق والحصول
على أكبر حصة ممكنة فيه بالشكل الذي يؤدى إلى زيادة الربحية في المد الطويل( )1عن طريق وضع
أسععار منخفضعة للخدمات موضوع الهتمام ,ويتطلب نجاح هذه السعياسة فعي التسععير إنتاج أو عرض
أكعبر كميعة ممكنعة معن الوحدات المنتجعة وتجدر الشارة إلى أن المؤسعسات التعي تسعتخدم سعياسة السععر
الكاسععح ل تسععتطيع بسععهولة تطععبيق هذه السععياسة بشكععل تلقائي بععل عليهععا اتخاذ سععلسلة مععن الخطوات
المتدرجة – تطوير نوعي في المواصفات الخاصة بالسلعة أو الخدمة مع ترويج كثيف في أسواق جديدة
– والهادفة لنجاح هذه السياسة السعرية (.)2
يري الباحث ان هذه السياسة تعمل على النقيض تماماً من سياسة السعر الكاشط وبالتالي قد تخلق
إشكالت النطباع غيععر الجيععد عععن الخدمععة منخفضععة السعععر والذي يمكععن للمصععرف تفادي نشؤة لدى
العملء ععن طريعق ربعط الخدمعة بمزايعا إضافيعة( يتحمعل فيهعا العميعل بععض التكاليعف) والتكثيعف معن
الحملت الترويجية للمنتج قبل تقديمة بشكل يكوَن لدى العميل رأي إيجابي قبل الحصول على الخدمة .
نخلص معن ذلك الى ان سعياستي السععر الكاشعط والسععر الكاسعح يمكعن إسعتخدامهما فعي تسععير
الخدمات المصرفية الجديدة .حيث يتم إستخدام سياسة السعر الكاشط اذا كان بالمكان حصول المصرف
على بيانات عن تقسيمات السوق وفقًا للدخل والمرونة السعرية حيث تستخدم عندما تكون غلبة السوق
ل فإن الستخدام المثل سيكون لسياسة
لذوي الدخول المرتفعة اصحاب المرونة السعرية المنخفضة وا َ
السعر الكاسح .
تتجسد هذه السياسة عندما يكون هنالك مجه َز معين مقبول بشكل عام من بقية المجهزين باعتباره
القائد للسعار حيث أنه هو الذي يحدد السعر ,وبشكل عام هنالك نوعين من المجهزين .
النوع الول يحدث عندما تقوم المؤسسة المصرفية القائدة بأخذ المبادرة في تغيير السعار وتكون
باقعي المصعارف مسعتعدة لتباعهعا على أن يحقعق هذا التغييعر الربعح الكافعي( ,)3وبرأينعا أن هذا النوع قعد
)(1محمود جاسم الصميدعي ,مرجع سابق ,ص .303
)(2محمد عبيدات ,مرجع سابق ,ص .32
)(3محمود جاسم الصميدعي ,مرجع سابق ,ص .304
24
يكون اختيارياً كمعا فعي حالة أنَع المصعرف القائد هعو أحعد المصعارف المنافسعة ,وقعد يكون إجبارياً عندمعا
تتحدد أسععار الخدمات المصعرفية معن قبعل السعلطة النقديعة ممثله فعي المصعرف المركزي ,ففعي الحالة
الولى (الختياريعة ) قعد نجعد بععض التفاوت فعي أسععار الخدمات المصعرفية فيمعا بيعن المصعرف القائد
والمصععارف التابعععة الخرى وذلك لظروف الحجععم وقاعدة الزبائن والسععمعة فععي السععوق وغيرهععا مععن
العوامل التي تحكم المدى الواقعي لتسعير الخدمة المصرفية.
أما في الحالة الثانية ( الجبارية ) قد نجد على الرغم من حسن النية الذي قد يكون متوفرًا لدى
مخططعي السعلطة النقديعة إل أن هذا ل يعنعى أن تأتعى أسععار الخدمات المصعرفية متلئمعة معع الفروقات
الطبيعيعة التعي معن الممكعن القول بوجودهعا بيعن المصعارف وينتعج ععن ذلك أن السععار قعد تأتعى دون
المسعتوى بالنسعبة لمصعارف تقتطعع حصعة كعبيرة معن السعوق المصعرفي ممعا قعد يؤثعر سعلبًا على إيراداتهعا
لتغطيعة تكاليعف الحجعم ,أو قعد تأتعى غيعر متوائمعة معع إمكانيات المصعارف الصعغيرة فعي الحجعم والحصعة
السوقية والعملء المر الذي قد يؤثر على قدرة هذه المصارف في الستمرارية والمنافسة بسبب توفر
الوعي لدى العملء بالسوق المصعرفي مما يقودهعم إلى التجاه نحو التعامعل معع المصعارف ذات السعمعة
السعوقية الممتازة طالمععا أنهععا تقدم ذات الخدمات بنفععس السعععر مععع احتماليععة الحصععول على مزايعا غيعر
سعرية إضافية أخرى .
أما النوع الثاني فيتمثل في حالة مؤسسه مصرفيه صغيرة ولكن معتمده كقائد للسوق بعد أن تكون
قد أثبتت أنها قادرة على تحليل السوق أو تشخيص التغيرات في السوق وقادرة على وضع هيكل السعر
فععي السععوق( .)1يري الباحععث أن مؤسععسه بهذه القدرات سععتكون فععي المسععتقبل القريععب مععن المؤسععسات
المصعرفية الرائدة ممعا يعنعى أن النوع الثانعي معن قيادة السعوق قعد يصعدق فعي الجعل القصعير ولكعن فعي
الجل الطويل فالغلبه للنوع الول سواء كان إختيارياً أو إجبارياً.
يري الباحعث ان سعياسة قيادة السعوق فعي مجملهعا لتخرج معن كونهعا سعياسة سععر كاشعط او سععر
كاسعح ومسعألة قيادة السعوق مسعألة فنيعة لثبات الحعق الدبعي للمصعارف التعى تتولى عمليعة التقديعم الول
للخدمة في السوق .
عادة ما ل يكون أساس هذه السياسة هو ( كم يكلف تقديم هذه الخدمة أو المنتج ) ؟ ،بل (ما هي
القيمععة المدركععة للمنتععج أو الخدمععة لدي العميععل) ؟ .فكلمععا ذادت الملمععح الماديععة وغيععر الماديععة ،مثععل
المظهريعة والتفاخعر فان ذلك سعوف يؤدي إلي إرتفاع القيمعة المدركعة للمنتعج أو الخدمعة ,وبالتالي يمكعن
للمصعرف تحديعد أسععار مرتفععة أو العكعس صعحيح .وفعي الواقعع فان المنظمات والمصعارف إذا أرادت
استخدام سياسة القيمة في التسعير ،فإنها يجب أن تبذل جهودا مضاعفة لتقليل حساسية العملء للسعر
يري الباحعث ان ٍٍالجهود التععي تبذلهععا المصعارف لتقليعل حسععاسية العميععل للسعععر ماهعي ال جهود
نظرية لن القيمة المدركة تظل إحساس بشري غير قابل للقياس ،وبالتالي فمن الولى للمصارف البحث
عن سياسات تسعيرية تبحث في تقسيمات العملء تبعاً للمقدرة أو الملءة المالية والحساسية تجاه السعر
.وبذلك فإن التكاليعف الضافية التي تتحملها المصارف للوصول الى القيمة المدركة لدي العميل عن
الخدمعة محعل الدراسعة معن السعلم ان يتعم توجيههعا للحصعول علي بيانات ععن المقدرة او الملءة الماليعة
للعملء وحساسيتهم تجاه السعر .
ن هناك بعض
سياسات التسعير السابقة تستخدم في الغالب العم لتسعير المنتجات الجديدة ,إل أ َ
السياسات السعرية الخرى التي قد تلجأ المصارف إلى إستخدامها سواءً لعادة تسعير الخدمات الحالية
أو عند تقديم الخدمات الجديدة ومن أبرز هذه السياسات ما يلي :
تستمد هذه السياسة التسعيرية فلسفتها من حقيقة انه يمكن للبنك أن يحقق منافع متعددة من خلل
تشجيع العميل على استخدام أكثر من خدمة أو تكثيف تعاملته في الخدمات المقدمة إليه بالفعل ,إن مثل
هذا التشجيعععع قعععد يأخعععذ شكعععل تخفيعععض العمولت ,رفعععع معدلت الفائدة على الحسعععابات الدخاريعععة
والسعتثمارية ,أو الحعد معن أسععار الفائدة على القروض عنعد تعامعل العميعل فعي أكثعر معن حسعاب .ومعن
المتطلبات السععاسية لنجاح هذه السععياسة هعو وجود نظام متكامععل يسععاعد على سععهولة التصععال وتداول
المعلومات عن الخدمات المختلفة التي يستخدمها العميل ,أو وجود ملف مركزي للمعلومات يتم تحديثه
بصفه مستمرة ومنتظمة والذي يربط كافة المعاملت التي تتصل بعمل معين .وتتعدد الفوائد التي يمكن
أن يحققها المصرف عند استخدامه لهذه السياسة ومنها :
.1تحقيعق إنخفاض فعي التكلفعة منشئه خدمعه عميعل واحعد يتعامعل فعي أربععة
ل منهم في خدمة واحده فقط
حسابات بدل عن خدمة أربعة عملء يتعامل ك ٌ
.
.2الحفاظ على العميعل لنعه كلمعا ذاد عدد الحسعابات التعي يتعامعل فيهعا العميعل
كلما كان من السهل الحفاظ عليه وإقناعه باستمرار تعامله مع البنك .
يري الباحث ان كما لهذه السياسة محاسن لها عيوب تتمثل في التي :
خدمة عميل واحد يتعامل في اربعة حسابات قد يخلق إنطباع لدى العميل عن اهميتة للمصرف
وعدم قدرة المصرف على التخلي عنه حتى ولو كان على غير حق ،مما يعني إهدار وقت البنك في
إرضاء العملء ذو الطبيعة الصعبة وبالتالي زيادة التكاليف الناجمة عن الزمن الضائع الذي كان من
الممكن توجيهه لخدمة عميل آخر وضياع فرصة استثمارية للبنك .كما ان القول بزيادة الربحية
الجمالية عن طريق تقديم مجموعة خدمات متكاملة للعميل قد ليكون صحيحاً في كل الحوال فهنالك
بعض الخدمات المصرفية التي كلما ذاد عدد المتعاملين فيها كلما كانت عائدات البنك أكبر ( خدمة
الحساب الجاري والخدمات المصاحبة له ) .
تعتمعد هذه السعياسة على إسعتخدام السععر لحعث العملء على إتخاذ موقعف معيعن قعد ينتعج عنعه إمعا
تقليل التكلفة أو زيادة الربح ,والمثال على ذلك ,قيام مصرف بتحميل العميل مصروفات معينه في حالة
قيامعه بصعرف مبالغ نقديعة معن خلل التعامعل معع موظعف الشباك مباشرة ,بينمعا ل يتعم تحميله مثعل هذه
المصروفات إذا قام بالسحب عن طريعق استخدام جهاز ال صَراف اللي ,مثل هذه السياسة قد يكتب لها
النجاح فقعط فعي حالة معا إذا كان الطلب على خدمات موظعف الشباك مرناً وهذه المرونعة يمكعن تدعيمهعا
معن خلل وجود بدائل متقاربعة مثعل أن يكون جهاز الصعَراف اللي قريبًا معن موقعع الفرع ,وكذلك معن
خلل جعل العملء يدركون مثل هذا الفرق عن طريق التصالت الفعالة .
يري الباحث ان هذه السياسة قد يكتب لها النجاح اذا ما كانت موجهة الى تسعير الخدمات
المصرفية المقدمة للعملء ذوي الحساسية المرتفعة تجاه التغيرات في السعار .
المبحث الثاني
الطار المحاسبي لتسعير الخدمات المصرفية
تهتم قرارات التسعير في المصارف بمعالجة حالتين ,إحداهما تسعير الخدمات النمطية والتي تقدم
للزبائن اعتيادياً خلل العمليات اليوميعة ,والحالة الثانيعة هعي تسععير الخدمات المصعرفية السعتثنائية أو
الخاصعة أو غيعر النمطيعة وسعتعالج الفقرات الفرعيعة التاليعة بشكعل أسعاسي الخدمات النمطيعة معع الشارة
إلى الساليب التي يمكن عبرها تسعير الحالتين من الخدمات (النمطية /غير النمطية).
يُعد هذا أقدم وأبسط أسلوب لتسعير الخدمة المصرفية ،وأقل جهدا وواقعية ويتضمن السلوب إما
فرض رسعم موحعد علي كعل الودائع الجاريعة ،أو علي تلك الودائع التعي يزيعد رصعيدها ععن الحعد الدنعى
المعين أو تقع ضمن مدي معين .فهو إذن ،ل يأخذ بعين العتبار نشاط الحساب (حركته ) خلل المدة.
وتعتمعد إدارة المصعرف علي البيانات المحاسعبية ععن التكلفعة فعي تحديعد رسعوم الخدمعة المذكورة .فمثعل
هذه البيانات تشيععر إلي الحعد الدنعى معن رصعيد الودائع الجاريعة ،وإذا معا هبعط الحسعاب الجاري دونعه
تصبح كلفة إدارته أعلي من اليراد المتأتي من توظيفه في القروض والستثمارات .ويأخذ هذا السلوب
الشكعل التعي ،مثل )1( :دينار شهريعا على كعل حسعاب رصعيده يقعل ععن ( )300دينار فعي الشهعر ،وهعو
بهذا المعنععي يشبععه الرسععم الجزئي المفروض علي الودائع الصععغيرة .وفععي الحالت الخرى ،يفرض
الرسعم علي شكعل فئات معن الرصعدة ،مثل ( )2دينار إذا قعل رصعيد الحسعاب ععن ( )200دينار و()1
دينار للحسععابات ذات الرصععدة التععي تتراوح بيععن ( )300 -201دينار ونصععف دينار للحسععابات ذات
الرصدة التي تتراوح بين ( )400-301دينار خلل الشهر .
مععن مزايععا هذا السععلوب انععه يأتععي بإيراد إضافععي للمصععرف ويؤدي إلى تشجيععع ذوي الودائع
الصغيرة جدا للتعامل معه ،إضافةً لسهولة حسابه وتطبيقه غير أن هناك عدداً من السلبيات التي يعاني
منها هذا السلوب ،منها عدم العدالة في فرض رسوم موحدة بغض النظر عن مستوى نشاط الحساب
(عدد مرات المديعن والدائن خلل الشهعر ) .وقعد حاولت بععض المصعارف إحداث تغييعر فعي السعلوب
لتقيععل آثار هذه السععلبيات وذلك مععن خلل تقليععل الخدمات المقدمععة إلي الودائع الصععغيرة ،إلى جانععب
فرض ذلك الرسم عليها (.)1
وبسعبب عيوب السعلوب الول ،درجعت بععض المصعارف علي حسعاب الرسعم بععد السعماح بعدد
من الشيكات بدون فرض رسوم ،آخذ ًة بعين العتبار متوسط الرصيد الشهري للوديعة الجارية .وتبعاً
لذلك يتطلب هذا السعلوب فرض رسعوم علي كعل شيعك يسعحب فوق الحعد المسعموح بعه .كمعا يتضعح ذلك
من الجدول رقم ( )1/2/1أدناه .
)(1خليل محمد حسن الشماع ،المحاسبة الدارية في المصارف ( ،بيروت :اتحاد المصارف العربية ,)1999،ص .101
28
متوسط الرصيد (دينار ) الرسم (دينار ) عدد الشيكات المسموحة بدون رسم
تطور هذا السعععلوب بمرور الوقعععت ،ععععن طريعععق تكثيعععف الجهود العلميعععة المتمثلة بالبحوث
والدراسات المتواصلة ،حتى غدا اليوم السلوب الكثر اعتمادا في المصارف المعاصرة .وهو يستخدم
الن فعي تعامعل المصعرف معع زبائنعه معن منشآت العمال والمودعيعن معن الحجام المتوسعطه والكعبيرة .
وينطلق السععلوب مععن النظرة الشاملة والكليععة لعلقععة الزبون بالمصععرف ,ومععا تتيحععه هذه العلقععة مععن
مقارنعه اليراد بالتكلفعة لكعي تصعبح القاعدة السعاسية فعي تسععير الخدمات التعي تقدم للزبون .فالزبائن
يطلبون عادة مجموععه معن الخدمات المصعرفية ( القروض ,اليداعات ... ,إلخ ) وقعد إهتمعت المصعارف
بعلقعة اليداع معع زبائنهعا لنهعا المصعدر المهعم لمواردهعا حيعث تخدم أرصعدة ودائع الزبائن غرضيعن
أحدهما تغطية تكلفة إدارتها والثاني تقديم مصدر التمويل للقروض المصرفية .
من المعروف أن الزبائن ل يستخدمون كل الخدمات المصرفية ،مما يعني أن علي المصرف أن
يحدد السعار المناسبة لهعا لغرض الحصول علي الربعح (الدخعل ) الصافي من تقديمهعا للزبون .غير أن
بعععض الخدمات المصععرفية ل تولد إيراداً كافياً لتغطيععة تكلفتهععا الثابتععة .ولذلك فان قرارات التسعععير قععد
تشمعل تشكيلة معن السعتراتيجيات فعي مجال توحيعد تقديعم الخدمات المصعرفية لغرض توليعد طلب بحجعم
كاف ٍع علي خدمات مصععرفية معينععة .وبذلك يتضمععن تحليععل ربحيععة الزبون العلقععة الكليععة بيععن الزبون
والمصعرف معن خلل تحليعل كعل خدمعة مقدمعة معن المصعرف للزبون لتحديعد الربحيعة الكليعة ,بدل معن
تحديععد ربحيععة كععل خدمععه علي حدا .وعلي ذلك ,فهععو يسععاعد إدارة المصععرف علي تسعععير الخدمات
المصعرفية ,وتحديعد الشروط المناسعبة للقروض وبمعا يفعي بالحعد الدنعى معن هدف الربحيعة للمصعرف.
وعمومًا يمتعد تحليعل ربحيعة الزبون ليشمعل تحليلت لتحديعد نوعيعة الزبون ( صعافى مجهعز للموال أو
صافى مقترض ) وتؤثر هذه التحليلت على شروط القروض(.)1
وقععد تنتهععج الدارة سععياسة فرض هامععش الربععح تضيفععه علي التكلفععة التععي تحددهععا المصععارف
المنافسعة ،والتوجعه الحالي التجاه بالمنافسعة إلى نوعيعة الخدمعة المصعرفية( المنافسعة النوعيعة ) بدل ععن
التركيعز علي المنافسعة السععرية فقعط .ويمكعن تناول النواع التاليعة معن السعياسات السععريه التعي تنتهجهعا
المصارف لتسعير خدماتها وفقاً لمدخل التكلفة:
وفقًا لهذه الطريقعة ينبغعي فعي السععر الذي يختاره المصعرف لبيعع الخدمعة المصعرفية المعنيعة أن
يغطي كافه التكاليف المتغيرة والثابتة التي يمكن تتبعها لها .فإذا كانت اليرادات غير كافيه لتغطية هذه
التكاليف فيفضل أن ل يقوم المصرف بتقديم الخدمة .بالضافة إلي ذلك يجب أن يساهم سعر بيع الخدمة
بتغطيععة التكاليععف العامععة للمصععرف ،بمعنععي أن يغطععي سعععر الخدمعة جزء معن المصععروفات الداريعة
والعموميعة للمصعرف ثعم يحقعق هامعش ربعح .وتعتعبر معادلة التسععير بالتكلفعة المعلة معن أكثعر المداخعل
إسعتخدامًا لتحقيعق ذلك حيعث يقوم هذا المدخعل بتحديعد التكاليعف التعي يمكعن تتبعهعا إلى منتعج معيعن تضاف
نسعبة معينعة محددة مقدمعا إلى هذه التكاليعف للوصعول إلى السععر المسعتهدف وعلي الرغعم معن أن نظام
التكلفة الكليعة يعتعبر الكثعر اسعتخدامًا فعي التسععير طبقعا للتكلفعة الكلية المعلة إل أنه يمكعن أيضًا إسعتخدام
نظام هامش المساهمة (. )1
عمومًا يركعز مدخعل التكاليعف الكليعة عنعد تسععير المنتجات علي تصعنيف التكاليعف تبععا لوظائفهعا
وفيمعا إذا كانعت هذه التكاليعف الكليعة تكاليعف إنتاجيعة (تكاليعف منتعج ) أو غيعر إنتاجيعة (تكاليعف فترة )
وبالتالي فعنعد تحديعد السععر بالتكلفعة المعلة المبنعي علي نظام التكاليعف الكليعة فان السعاس الذي يتعم علي
أسعاسه التسععير هعو تكلفعة إنتاج الوحدة الواحدة ( )2ونتيجعة لذلك تبقعي المصعروفات التسعويقية (البيعيعة )
والمصعرفات الداريعة دون تحميعل علي الوحدات المنتجعة لنهعا تعتعبر تكلفعة فترة وبالتالي عنعد تحديعد
)(1سيد الهواري,جازية زعتر ,بنوك وإدارة مالية( ,القاهرة :مكتبة عين شمس,2001 ,ط )2ص ص .325 ,324
)(2المرجع السابق ,ص .325
30
()1
نسبة الرباح فإنه يجب اخذ المصروفات غير المحمَلة علي الوحدات والرباح المخططة في الحسبان
ويتم ذلك عن طر يق إضافة نسبة معينة إلى تكلفة إنتاج الوحدة الواحدة ويراعي في هذه النسبة أن تكون
كافية لتغطية المصروفات السابقة (التسويقية والدارية ) وتحقيق هامش ربح مرضي(. )2
فعي بععض الحيان قعد يراد تحديعد السععر المسعتهدف معع عدم توفعر نسعبة إضافعة معينعة يفترضهعا
المصععرف لغراض تغطيععة المصععروفات التسععويقية والداريععة ولكععن تتوفععر معلومات عععن الربععح
المستهدف .وهنا يتم التوصل إلى تحديد السعر المستهدف عن طريق:
أولً :تحديعد نسعبة الضافعة إلى التكلفعة التعي يراد بهعا تغطيعة التكاليعف التسعويقية و الداريعة معع تحقيعق
الربح المستهدف وذلك باستخدام المعادلة :
نسبة الضافة = العائد المرغوب علي الصول المستخدمة +التكاليف غير المحتسبة
الجدير بالذكر أن التكاليف غير المحتسبة تختلف باختلف نظام التكاليف المستخدم للتسعير فهي
طبقععا لنظام التكاليععف الكليععة تتمثععل فععي التكاليععف التععي لم تدخععل فععي تصععنيع المنتععج (مصععروفات البيععع
والدارة) أمعا فعي نظام التكاليعف المتغيرة فتشتمعل علي تكاليعف التصعنيع الثابتعة وتكاليعف البيعع الثابتعة
والتكاليف الدارية .
ثانياً :وبعععد تحديععد نسععبة الضافععة تتععم إضافتهععا الي تكلفععة انتاج الوحدة الواحدة للحصععول على السعععر
المستهدف إجراء .
عموما يواجه هذا النموذج بعدة مشكلت تتعلق بحساب التكلفة الكلية ومن هذه المشكلت(:)3
()1إرتباط حجم الخدمة المقدمة بالسعر الذي تطرح به وعلقة الحجم بالسعر وعلقة السعر
بالتكلفة .
()2كيفيعة تخصعيص التكاليعف المشتركعة علي الخدمات المصعرفية المتنوععة (سعاعات العمعل،
سعاعات اندثار المعدات ،المسعاحة المسعتخدمة معن مكاتعب المصعرف ،درجعة اسعتفادة كعل
خدمة من التكلفة المشتركة .
)(1محمد تيسير عبد الكريم الرجبي ,المحاسبة الدارية ,ط ( ,3عمان :دار وائل للنشر) ص .368
)(2سيد الهواري,جازية زعتر ,مرجع سابق ,ص .325
)(3خليل محمد حسن الشماع ,مرجع سابق ,ص ص .11 ,10
31
()3ضرورة تعد يل السعر الذي يتم التوصل إليه من خلل معادلة (التكلفة المعلة ) لكي يتم
الخذ بالعتبارا السعار التي تحددها المصارف المنافسة إذ يؤدي إهمال ذلك إلى تفويت
فرص مربحعة للمصعرف فعي أسعواق يسعود فيهعا التسععير علي أسعاس الهوامعش الضيقعة
والحساسية .
()4صعععوبة تسعععير الخدمات المصععرفية الجديدة أو غيععر النمطيععة علي أسععاس التكلفععة الكليعة
المحتسبة للخدمات النمطية لعدم توفر بيانات عنها تتعلق بالتكلفة والسواق) .
( ب ) التسعير علي أساس إستيعاب هامش الربح لبعض التكاليف والمصروفات :
هناك طريقتان يمكععن بموجبهمععا شمول هامععش الربععح لبعععض التكاليععف والمصععاريف بدلً عععن
إحتسعاب المصعاريف ضمعن هيكعل التكلفعة ،ويععد ذلك إمتداداً أو تحويراً لسعلوب الضافعة إلى التكلفعة
الكلية.
بموجب هذا السلوب ل يشمل هيكل التكلفة التكاليف الدارية العامة بما فيها التكاليف التسويقية.
وتستخدم في حساب هامش الربح في العديد من المصارف المعاصرة نسبة العائد علي الستثمار وذلك
بموجب المعادلة التالية :
في ظل هذه الطريقة تشتمل التكاليف التي تتخذ كأساس لتحديد سعر البيع علي التكاليف المتغيرة
للخدمعة بمعنعي أن التكاليعف الثابتعة ل تدخعل ضمعن هيكعل التكلفعة تبععا لهذه الطريقعة .ولذلك عنعد تحديعد
هامعش الربعح يتعم تعديله بحيعث يكون كافيعا لتغطيعة التكاليعف الثابتعة والتكاليعف الداريعة معع تحقيعق الربعح
الصعلي المطلوب تحقيقعه .ويعود السعبب وراء هذا السعلوب إلى صععوبة تخصعيص التكاليعف الثابتعة
حسعب الخدمات المصعرفية المقدمعة والي الوقعت والمصعاريف التعي تتطلبهعا عمليعة التخصعيص إلى جانعب
سعهولة تطعبيقه فعي حالة إضافعة خدمات جديدة يحاول المصعرف تحريرهعا معن حقهعا معن التكاليعف الثابتعة
(باعتبارها تكلفة غارقة ) بسبب المنافسة الشديدة في السوق بحيث تستحدث وتطرح لول مرة( .)3ويتم
حساب نسبة الهامش المطلوب على التكلفة بالمعادلة
ثالثاً :التسعير علي أساس التكلفة الضافية(قرار إضافة أو حذف خدمة) :
يقوم هذا السععلوب علي إفتراض أن التكلفععة المراد إضافتهععا بسععبب الخدمععة المضافععة إلى سععلة
الخدمات المصرفية (أو بالعكس حذفها من تلك السلة أو تغييرها) تشترك في التكلفة الثابتة مع الخدمات
الخرى .وإذا كان لدي المصرف طاقات ثابتة فائضة أو غير مستقلة بالكامل (مثل الوقت الفائض في
استخدام الحاسوب ،أو في الموظفين أو في المساحات المستعملة لتقديم الخدمة ...إلخ) فان زيادة حجم
الخدمات المقدمة حاليا ،أو إضافة خدمات جديدة سوف ل يكلف سوي التكلفة الضافية ،والتي هي في
الغالب تكلفعة متغيرة مرتبطعة بتقديعم هذه الخدمعة ،وقعد تكون هناك بععض التكاليعف الثابتعة الخاصعة بتقديعم
الخدمة الجديدة ولكن ليس بنفس ما تحمل به الخدمات المقدمة حاليا وهكذا ,وفي ظل هذا الوضع تنشأ
فرصعه اقتصعادية تتمثعل فعي إمكانيعة توسعيع حجعم الخدمات القائمعة او تغييرهعا أو إضافعة خدمات جديدة
بتكلفعة اقعل للوحدة الواحدة بسعبب عدم تحميلهعا إل بمعا يسعبب تقديمهعا معن التكلفعة الضافيعة بمعا يعنعي أن
هناك قاعدتين للتكلفة إحداهما للخدمات القائمة ،والثانية لحساب جدوى توسيع الخدمات القائمة أو إضافة
خدمات جديدة.
رابعاً :التسعير بطريقة معدل العائد المطلوب على رأس المال المستخدم(:)1
يقصعد برأس المال المسعتخدم التكلفعة التاريخيعة للصعول التعي يتعم اسعتخدامها فعي المشروع لنتاج
السععلعة او لتقديععم الخدمععة .كمععا يقصععد بمعدل العائد على راس المال المسععتخدم ذلك العائد الذي يرغععب
الملك بتحقيقععه جرّاء الموال المسععتثمرة فععي المنشأة .ويختلف معدل العائد على راس المال المسععتخدم
مععن منشأه إلى أخرى تبعاً لخطورة العمععل الذي تمارسععه المنشأة .فإذا كانععت درجععة الخطورة عاليععة زاد
المعدل المطلوب وكلمعا قلت الخطورة انخفعض هذا المعدل ,وإذا معا أمكعن تحديعد كميعة المعبيعات الممكنعة
مععن الخدمععة المصععرفية فإنععه يمكععن تحديععد سعععر البيععع الذي يحقععق العائد المرغوب على رأس المال
المستخدم كما يلي:
= مجموع التكاليف ( +معدل العائد المطلوب Xراس المال المستخدم ) سعر البيع
يلحعظ أن هذه الطريقعة تعترضهعا صععوبات تتمثعل فعي كيفيعة تحديعد راس المال اللزم وتحديعد
ل متغيراً. 2
كمية الخدمة المصرفية المقدمة والتي تعتبر في حد ذاتها عام ً
) )1سيد الهواري ,جازية زعتر ,مرجع سابق ,ص ص 339-338
) )2خليل عواد ابوحشيش ,مرجع سابق ,ص 338
33
خامسأً :التسعير باستخدام إسلوب تحليل التكلفة الحجم الربح :
يعد أسلوب التكلفة -الحجم -الربح ,مناسباً في تحليل تسعير الخدمات التي يميل معدل تكلفة
الوحدة الواحدة منها إلى النخفاض عندما يتزايد الحجم (عدد وحدات الخدمة ) ,وهناك بعض الخدمات
المصرفية التي يمكن تطبيق هذا السلوب فيها مثل إدارة النقدية وتقديم خدمات معالجة البيانات,
وغيرها ,وتوجد معادلة معروفة في هذا الخصوص على النحو التي:
(التكلفة المتغيرة للمعاملة الواحدة )( Xحجم أو عدد الربح = (السعر Xحجم أو عدد المعاملت )-
المعاملت) ( -التكلفة الثابتة) .
في مجال خدمة مصرفية يتوقع لحجمها أن يتزايد ,فانه ل بد من المقارنة بين ربحيتها الحالية
وربحيتها المتوقعة ,وبعد زيادة الحجم المطلوب .وفي أي تعديل متوقع للحجم ل بد من التوكيد على
مستوى الربح الحالي كحد أدنى واجب المحافظة عليه.
عليه ,فإن إدارة المصرف ل بد من أن تأخذ في الحسبان إتجاهات الزبائن عندما تفكر في زيادة
حجم معاملتها من خدمة معينة.
أما تسعير خدمات حسابات اليداع فهو أكثر تعقيداً من حيث إمكانية خضوعه لتحليل مماثل.
ويعود السبب في ذلك إلى ضرورة وضع افتراضات عديدة فيما يتعلق بهيكل التكلفة واليراد .أما
المعادلة العامة المستخدمة في التعبير عن علقة اليداع فهي على الوجه التي:
(الكلفة المتغيرة للمعاملة) – (الكلفة الثابتة لدارة الربح = (اليرادات من أرصدة الودائع) -
الوديعة) .
حيث أن :
يمكن للمصرف أن يستعيد التكاليف بتوظيف الودائع في موجودات مربحة ,أو بفرض الجور
على الخدمات .غير أن المعادلة أعله ل تأخذ بنظر العتبار إستعادة التكلفة عن طريق فرض أجور
( السعر ) على الخدمات .والجدير بالععذكر أن هنالك بدائععل متعددة ومتاحة لتحعديد نسب اليعععراد
من الودائع من بينها ما يأتي:
نظراً إلى أن صافي العائد من الموجودات المربحة يفوق أسعار السوق النقدي فإن قيمة أرصدة الصول
المودعة ستكون اقل من الواقع .هذا إضافة إلى أن أسعار السوق النقدي تتصف بالتقلب السريع.
34
ثانياً :السعار المستندة إلى تكاليف الموال:
تعكس هذه السعار ما سيدفعه المصرف للمصادر البديلة للموال لو لم تكن الودائع متوافرة.
غير انه خلل المدة التي ترتفع فيها السعار ,تكون قيمة أرصدة الموال المودعة اقل من الواقع ,بينما
سيغالي في قيمتها لو انخفضت تلك السعار.
يمثل هذا السعر صافي اليراد الحالي بعد الضريبة مقسوماً على معدل الموجودات المربحة,
غير أن هذا السعر يعكس القيمة الماضية لمصادر الموال وليس قيمتها الحالية.
رابعاً :المعدل الموزون للسعار على المزيج " المتوقع " لمحفظة المصرف :
يستند هذا السعر إلى التقديرات وهو لذلك يخضع للتغيرات المتكررة إذا كانت أسعار المحفظة
ل إذ يجب أن يكون مستنداً إلى التقديرات التي تعكس,
متقلبة .وهكذا ,فإن إختيار السعر الملئم ليس سه ً
بشكل جيد ,ظروف المحفظة عبر المدة التي سوف تسرد فيها أسعار اليرادات.
ثمة تكييفًا آخر للتحليلت أعله يطلق عليه في المصارف المعاصرة " حساب الن " وكيفية
تسعيره تقوم على أن هيكل التكاليف يجب أن يتوسع ليشمل الفائدة المدفوعة من قبل المصرف على
رصيد الوديعة .ومن بين المداخل الساسية في معالجة ذلك اختيار معدل رصيد يعمل كحد أدنى -رصيد
أدنى -يمكن بواسطته تغطية كل التكاليف على افتراض عدد معين من الشيكات التي تتم مناولتها.
يعد تسعير " حساب الن " معقداً نسبياً ,فهي حسابات بديلة عن الحساب الجاري وتتفاوت
المصارف المتنافسة في صياغة جداول التسعير هنا من حيث الرصيد الدنى من الودائع ,والجور
الشهرية ,والجور قبل سحب الشيك ,وغير ذلك من متغيرات .ويتراوح رصيد الحد الدنى لكل حساب
بين صفر و ( )1500دولر أو أكثر .فالرصدة الواطئة المطلوبة تجتذب المودعين الصغار أو ذوي
الرصدة القليلة ,في حين أن الرصدة العلى تعمل على المحافظة على الزبائن المربحين وتشذيب
الزبائن غير المربحين .وغالباً ما تقترن الرصدة الواطئة بأجور شهرية أعلى على الخدمة لكل شيك,
والعكس صحيح بالنسبة للرصدة العلى .وهنالك عدة اتجاهات سائدة بهذا الخصوص منها:
ج .عدم فرض أية أجور إذا تم التزام الزبون بالرصيد الدنى.
التجاه الرابع :إتاحة عدة جداول بديلة أمام الزبون لختيار أحدها ,وهي تتفاوت في التفاصيل ولكنها
من مستوى تكلفة واحدة.
التجاه الخامس :يدل التنوع في بدائل التسعير على المنافسة الشديدة في السوق على هذا النوع من
الحسابات . .
يقصد بالخدمات غير النمطية تلك الخدمات التي لم يتعارف المصرف على تقديمها بشكل دائم ,
كما تشير إلى الخدمات الجديدة التي ينوى المصرف طرحها في السوق أو تلك الخدمات التي ينوي
المصرف تقديمها في ظل ظروف غير متكررة أو إستثنائية أو تلك الخدمات التي ينوي المصرف
طرحها في أسواق خارج القطر لها خصوصيتها .وقد تعارفت السواق والمتعاملين فيها على أن
الخدمات الجديدة عادة ما يتم طرحها بشكل تجريبي في البداية كعينة في السواق أو لفئة معينة من
الزبائن وذلك بهدف الحصول على بيانات إضافية ذات صلة بقرار التسعير لحقاً .وفى الغالب يتم
التسويق التجريبي لمثل هذه الخدمات في أسواق مختلفة وبأسعار متفاوتة .وتبعاً لذلك يمكن لدارة
المصرف تقدير حدة المنافسة التي يحتمل أن تواجهها الخدمة الجديدة والعلقة بين السعر والحجم ومدى
إسهام الخدمة المعنية في تعزيز ربحية المصرف .
في بعض الحيان يكون سعر الخدمة المصرفية الجديدة أكثر تحديداً من تكلفتها مما يعني أن
المسالة تتجه إلى البحث عن كيفية تقديم الخدمة الجديدة بتكلفة وبهامش ربح ل يتعديان في مجموعهما
السعر السائد في السوق
قعععد يحصعععل المصعععرف على طلب لتقديعععم خدمعععة خاصعععة للمصعععارف الخارجيعععة فعععي مجالت
(العتمادات المستندية مثلً) .يتطلب هذا الوضع من المصرف التعرف على الجوانب الشكلية للطلبية
والمتمثلة في التي:
وباسععتعراض مختلف سععياسات وطرق تسعععير الخدمات المصععرفية يري الباحععث ان إسععتخدام
إسعلوب فرض رسعوم موحدة على الودائع اصعبح غيعر واقععي لن الواقعع إختلف درجعة نشاط حسعابات
العملء كمععا ان العملء اصععبحت حسععاسيتهم متزايدة تجاه عدم التمييععز فععي المعاملة .ولمعالجععة ذلك
إعتمدت بعض المصارف حدوداً مسموح بها في التعاملت ليتم في مقابلها تحميل العملء برسوم وذلك
عععبر إسععتخدام اسععلوب فرض الرسععوم على الخدمععة المقاسععة وايضًا يري الباحععث ان هذا السععلوب قععد
ليعكس تطلعات العملء لن المعاملت بنظرهم ليست واحدة لنها تختلف من حيث الحجم والمحتوي .
بالنسعبة لسعلوب تحليعل ربحيعة الذبون يري الباحعث ان اسعتخدام المصعارف لهذا السعلوب يتطلب
توفعر قاعدة بيانات ضخمعة لدي المصعارف ععن عملئهعا وععن تكاليعف الخدمات المصعرفية التعي تقدمهعا
لهعععم والتمييعععز بيعععن الخدمات ذات العائد المرتفعععع والخدمات ذات العائد المنخفعععض المعععر الذي تفتقدة
المصعارف السعودانية فعي الوقعت الراهعن ,وربمعا عنعد إكتمال عمليات توطيعن التقنيعة المصعرفية معع زيادة
البحععث فععي مجالت تحديععد تكاليععف الخدمات المصععرفية ربمععا يمكععن للمصععارف السععودانية تبنععي هذا
السلوب في تسعير خدماتها المصرفية في مقبل اليام .
بالنسبة للتسعير وفقًا لسلوب التكلفة يري الباحث ان إستخدام اسلوب التكلفة الكلية يأخذ بتقسيم
التكاليعف تبعاً لوظائفهعا ويتعم التسععير تبعاً لذلك على أسعاس تكلفعة انتاج الوحدة الواحدة وليأخعذ بالعتبار
التكاليف التسويقية والدارية ويتبني لتغطيتها إضافة نسبة معينة الي تكلفة انتاج الوحدة الواحدة على أن
تحقعق هذه النسعبة تغطيعة هذه التكاليعف وتحقيعق هامعش ربعح مرضعي .ويري الباحعث ان تحديعد الربعح
المسعتهدف ابتداءً يفقدة عامعل الدقعة فعي التحديعد لن الربعح يخضعع لعوامعل عدة تمثعل متغيرات ليسعتطيع
37
المصرف التحكم في أكثرها مثل تأثيرات المصارف المنافسة وظروف السوق وتفضيلت المستهلكين ،
المعر الذي يصعبح مععة إسعتخدام السعاليب التعي تعتمعد إضافعة نسعبة معينعة الي التكلفعة لتسععير الخدمات
المصرفية مواجهة بكثير من المخاطر التي قد تعصف بموقف المصرف في السوقٍ ،
وبالرغم معن ذلك يري الباحعث إمكانيعة الخذ باسعاليب التكلفة لتسععير الخدمات المصعرفية الجديدة
على إعتبار ان تسعير الخدمات المصرفية الجديدة يحتاج فقط الى حساب التكلفة المتغيرة للوحدة ,المر
الذي يحقعق ميزة نسعبية للمصعرف فعي السعوق كمعا يتماشعي معع سعياسة تقديعم الخدمات المصعرفية على
اسعاس كشعط السعوق .معع تأكيعد الباحعث على ان أفضعل السعاليب التعى تعتمعد على التكلفعة لتقديعم الخدمعة
المصرفية الجديدة يظل هو اسلوب التكلفة الضافية لنها تحتسب على اساس التكلفة المتغيرة بالضافة
للتكلفعة الثابتعة الخاصعة بالمنتعج .بالنسعبة للتسععير وفقًا لسعلوب تحليعل التكلفعة الحجعم الربعح والذي يععد
اسعلوبًا مناسعبًا لتسععير الخدمات المصعرفية التعي يميعل معدل تكلفعة الوحدة الواحدة منهعا الى النخفاض
عندمعا يتزايعد الحجعم ،يري الباحعث إمكانيعة الخعذ بهذا السعلوب فعي الحالت التعي يريعد فيهعا المصعرف
التوسع الفقي في تقديم الخدمة المصرفية المعينة على ان يسبق الخذ بهذا السلوب دراسات عن ردود
الفعل المحتملة من الزبائن والمنافسة وظروف السوق .
38
الفصل الثاني
مفهوم ومصادر اليـــــــــرادات في
المصارف السودانية
تعتبراليرادات المحرك الساسي لكل نشاط سواء كان سلعيًا او خدمياً ولذلك جاء هذا الفصل
لبيان اليرادات من حيث المفهوم ،أسس القياس ،بجانب مصادر اليرادات في المصارف التقليدية
والمصارف السلمية ،من خلل مبحثين حيث تناول المبحث الول مفهوم وأسس قياس وتحديد
اليرادات ,في حين تناول المبحث الثاني مفهوم مصادر اليرادات في المصارف.
المبحث الول
مفهوم وأسس قياس وتحديد اليرادات
أولً :مفهوم اليراد :
39
وردت لليرادات عدة تعريفات يمكن من خللها إستباط المفاهيم الساسية لليرادات ومن هذه
التعريفات مايلي :
( )1اليرادات تمثل الزيادة في الصول ( التدفق النقدي الداخل) أو الزيادة في الرصدة القابلة
للتحصيل والناتجة عن عمليات المشروع التي تحدد وتقاس وفق مبادئ المحاسبة المقبولة(.)1
ويلحظ على هذا التعريف انه ينظر إلى اليراد على انه تدفق نقدي داخل إلى الوحدة المحاسبية
نتيجة قيامها بأداء أنشطتها خلل الفترة سواء كان هذا لتدفق في شكل سداد نقدي او في شكل دائنيه
قائمة على العملء ،.وبالتالي يترتب عند تحديد طبيعة اليراد ضرورة انتقال السلع والخدمات التي
تعمل فيها الوحدة إلى طرف خارجي )( تمام عملية المبادلة وان يترتب على ذلك زيادة في صافي
أصول الوحدة المحاسبية ).
( )2تمثل اليرادات الجانب اليجابي في معادلة الربح وعن طريق إجراء المقابلة بين النفقات
اليرادية واليرادات التي سببتها يمكن الحصول على الربح أو الخسارة( .)2وفي هذا التعريف يتم
النظر إلى اليراد من زاوية قائمة الدخل حيث تتم المقابلة ما بين اليرادات اليرادية والنفقات التي
تسببت فيها للحصول على الربح ويلحظ عدم شمول هذا التعريف لليرادات غير المستمرة التي
تأتي عن طريق بيع الصول ،الحصول على تعويضات مترتبة عن قضايا قانونية ،وغيرها .
( )3يمثل اليراد الجانب اليجابي من معادلة تحديد الربح وذلك بمقابلة اليرادات مع المصروفات التي
تحدد (معادلة) صافي الربح ونقاس اليرادات بمقدار الزيادة في أصول المنشأة أو النقصان في
مطاليبها أو الثنين معاً ( .)3أيضا ينظر هذا التعريف إلى اليراد من زاوية قائمة الدخل مع الخذ
في العتبار أن تتحقق عنة زيادة في صافي أصول المنشأة أو مطلوباتها أو الثنتين معاُ.
( )4يتمثل اليراد في كل ما يتولد من قيم سواء كان ذلك في شكل سلع أو خدمات وسواء تم تبادل هذه
السلع أو لم يتم تداولها خلل الفترة المحاسبية(.)4
( )5اليراد هو مقدار الزيادة في الصول أو مقدار النقص في الخصوم الناتج عن قيام المشروع ببعض
أو كل النشاطات التالية ( )1بيع السلع( )2تأدية الخدمات للعملء أو تأجير أصول المنشأة للغير(
)3بيع أحد بنود الصول مثل الراضي ،المباني أو الوراق المالية( .)5ويلحظ على التعريف انه
() احمد نور ،المحاسبة المالية المبادئ والمفاهيم والجراءات المحاسبية والمعايير المحاسبية الدولية والعربي والمصرية، 1
.102
() وليد ناجي الحيالي ،بدر علوان ،المحاسبة المالية في القياس والنحراف والفصاح المحاسبي،ج (،2عمان :الوراق للنشر 4
()6اليراد هو عبارة عن المبالغ التي يتم الحصول عليها نقدًا مباشرة أو لحقًا من جراء البيع الجل
للسلع والخدمات مقابل مصاريف ساهمت في تحقيق عملية البيع( .)1ويلحظ ان التعريف ينظر إلى
اليراد على انه تدفق من القيم داخل إلى الوحدة المحاسبية
()7اليراد هو إجمالي التدفق النقدي أو ديون العملء أو أي إيرادات ناشئة عن مزاولة النشاط العادي
للمؤسسة والتي تنشأ عن مبيعات السلع و تأدية الخدمات والخدمات المقدمة إلى الغير مقابل فوائد أو
عوائد أو أرباح السهم(.)2
( )8اليراد هو التدفقات الداخلة إلى الوحدة أو أي زيادة في أصولها أو تسديد لخصومها (أو كليهما
معا) التي تنشأ عن إنتاج وبيع السلع وتأدية الخدمات للغير أو أي أنشطة أخرى مما يشكل العمال
الرئيسية المعتادة والمستمرة ( .)3ويلحظ على هذا التعريف انه ينظر إلى اليراد على انه كل ما
يسفر عنه النشاط النتاجي خلل فترة معينة وبالتالي يتمثل اليراد في ظله في كل ما يتولد من قيم
سواء كان ذلك في شكل سلع أو خدمات أو نظير أي أنشطة أخرى تقدمها المنشأة للغير وسواء تم
تبادلها مع الغير أو لم يتم تبادلها خلل الفترة .
من التعريفات السابقة لليراد نجد أن مفهوم اليراد يمكن النظر إلية من خلل ثلث وجهات نظر
مختلفة هي :
التجاه الول :وفية يتم النظر إلى اليراد على انه تدفق من القيم داخل إلى الوحدة المحاسبية نتيجة
قيامها بأداء نشاطها خلل الفترة .ويشترط عند تحديد طبيعة اليراد وفقا لهذا التجاه ضرورة انتقال
السلع والخدمات إلى طرف خارجي ( إتمام عملية المبادلة ) وان يترتب عن ذلك زيادة في صافي
أصول الوحدة المحاسبية .
التجاه الثاني :وفيه يتم النظر ألي اليراد على انه تدفق من القيم خارج من الوحدة المحاسبية متمثل
في قيمة السلع والخدمات التي يتم تبادلها مع الغير وتبعا لهذا التجاه ناتج المنشأة ل يعتبر إيراداً إل في
حالة تبادله مع الغير .
التجاه الثالث :وفية يتم النظر إلى اليراد على انه كل ما يسفر عنه النشاط النتاجي خلل فترة معينة .
بمعني أن اليراد طبقا لهذا التجاه يتمثل في كل ما يتولد من قيم سواء كان ذلك في شكل سلع أو خدمات
وسواء تم تبادلها أم لم يتم تداولها خلل الفترة ويلحظ أن هذا التجاه يحدد طبيعة اليراد من اتجاه
() كمال عبد العزيز النقيب ،مقدمة في نظرية المحاسبة(,عمان :دار وائل للنشر2004،م) ،ص .156 1
() يحي محمد أبو طالب ،التحليل المالي والمحاسبي في المجال الداري مع مقدمة في نظرية المحاسبة( ،القاهرة :مكتبة عين 2
وبإستعراض التجاهات الثلث يري الباحث ان التجاه الخير افضل التجاهات الثلث في التعبير
عن مفهوم اليراد لنه ينظر الى اليراد على انه كل مايسفر عنة النشاط النتاجي خلل فترة معينة
وبذلك يحتوي على مفهومي تدفق القيم الداخل والخارج.
-1إيرادات عادية
-3مكاسب رأسمالية
أ -أنها تتعلق بالفترة المحاسبية التي تعد الحسابات عنها خلل سياق عمليات المشروع
ب -إنها متكررة من فترة مالية إلى أخرى وبالتالي يمكن التنبؤ بها وتوقعها
ج -لشك أن هذه اليرادات هي عائد يقابل النفقات اليرادية التي يقدمها المشروع أو أن هناك علقة
سببية بين هذه اليرادات وتلك النفقات التي أنتجتها .
وتأسيسا علي ذلك فان هذه اليرادات تمثل العنصر اليجابي في معادلة قياس الربح وهي تظهر في
قائمة الدخل من خلل المقابلة مع النفقات الدارية(.)2
() حسين القاضي ,مأمون حمدان ,مرجع سابق ,ص .169 2
42
أو الرباح الطارئة الناتجة عن طريق الحروب ) وهي إيرادات ايرادية لنها متعلقة بتحديد ربح
المشروع عن المدة الحالية المعدة عنها الحسابات ،ومع ذلك إيرادات غير اعتيادية حيث أنها ل تنتج عن
النشاط العادي للمشروع( )1و تتميز اليرادات اليرادية غير العادية بالصفات التية :
( )1ليس من الضروري أن تكون هذه اليرادات متعلقة بالمدة الحالية ،بل قد تكون متعلقة بمدة مالية
سابقة ولم تتحقق إل في المدة الحالية .
( )2ل تتصف بالتكرار ،وإذا تكررت فتكون بشكل غير منتظم وعلي ذلك ل يمكن التنبؤ بها أو
توقعها.
( )3ل توجد علقة سببية بين هذه اليرادات والنفقات اليرادية ،إذ أنها تنشأ نتيجة وجود عوامل من
الصعب التحكم فيها .
رغم التفاق حول طبيعة اليرادات اليرادية غير العادية وضرورة اقفالها في حساب الرباح
والخسائر إل أن هناك خلفاً محاسبياً حول كيفية عرضها في قائمة الرباح والخسائر ويمكن التمييز
بين اتجاهين اثنين(:)2
التجاه الول :يري أنصار هذا التجاه انه لمبرر لتمييز اليرادات غير العادية من اليرادات
ن كِل النوعين يجب أن يظهر في قائمة الدخل على قدم المساواة .وينسجم هذا التجاه مع
العادية ،وا َ
التعريف العام أو الشامل للربح بأنه قيمة صافي الصول للمشروع بين أول المدة وآخر المدة كما
ينسجم هذا التجاه مع نظرية أصحاب المشروع أو الملكية المشتركة ,ويَدعِي أصحاب هذا التجاه أن
اتباع مبدأ الربح الشامل يتميز بسهولة التطبيق من الناحية العملية وانه ل يترك فرصة لظهور الراء
الشخصية أو مجالً لتلعب الدارات في تفسير الربح العادي و الشامل كي تحدد اليرادات بما ينسجم
مع مصلحتها .كما أن اتباع الربح الشامل يسمح بأجراء المقارنة بين أرباح السنوات الماضية وكذلك
يبين أرباح المشروعات المماثلة في السنة الواحدة .
التجاه الثاني :يري أنصار هذا التجاه ضرورة تمييز اليرادات العادية من اليرادات غير العادية،
بحيث تقسم قائمة الدخل أو الرباح والخسائر ألي مرحلتين :الولي تظهر الرباح العادية نتيجة مقابلة
الحداث اليراديه العادية ،والثانية تظهر الربح الشامل بمراعاة الحداث غير العادية اليرادية
والرأسمالية .كما يمكن أيضا الكتفاء بعرض الحداث اليرادية العادية لتحديد الربح العادي في قائمة
الدخل ،وإظهار الحداث غير العادية مباشرة في حساب التوزيع .ويعتقد أنصار هذا التجاه الخير أن
تمييز الربح العادي من الربح الشامل يؤدي إلي فهم سليم للمقدرة الكسبية للمشروع ،فالرباح غير
() رضوان حلوه حنان ,مرجع سابق ,ص ص .243 -241 2
43
العادية ليس لها صفة التكرار أو الديمومة ,وان وضعها في قائمة الدخل من شانة تضليل قراء القوائم
المالية .
هذا التجاه يعتبر اكثر انسجاما مع تطور الفكر المحاسبي الذي اعتمد علي فصل الملكية عن
الدارة وادي إلي ظهور نظرية الشخصية المعنوية والتي تعتبر المشروع وحدة مستقلة تمتلكها إدارة
هذا المشروع ولما كانت الرباح غير العادية ليست عائدة لنشاط إدارة المشروع المعتاد ،فإن تمييزها
من الرباح العادية يعد أمرا مرغوبا فيه بحيث تعد الرباح العادية الناجمة عن مقابلة اليرادات العادية
بتكلفة الحصول علي هذه اليرادات العادية مؤشرا جيدا لتقييم أداء إدارة المشروع .كما أن الربح
العادي اكثر انسجاما مع أغراض المقارنة مع الربح الشامل ،إذ أن الصفة غير المتكررة للرباح
غير العادية تزيد من أرباح الدورات التي حدثت فيها تلك الرباح ،بحيث يظهر خلل جوهري في تحليل
ربحية المشروع إذا تمت المقارنة مع دورات متتالية ،مع أن ذلك بالفعل يعود إلي ظروف طارئة.
الجدير بالذكر أن التقسيم بين الرباح العادية والرباح غير العادية يثير الكثير من الجدل بين مؤيدي
هذا التقسيم و معارضيه :إذ يري مؤيدي هذا التقسيم انه ينطلق من المور الثلثة التالية(:)1
(أ) أن الرباح العادية تشير إلي ربحية الشركة علي المدى الطويل فهي أرباح متكررة الحدوث
طالما أن المشروع يقوم بأعماله المعتادة .
() حسين القاضي ,مأمون حمدان ,مرجع سابق ،ص ص .180-170 1
44
(ب) أن الرباح العادية هي مؤشر تنبؤي اكثر ثباتا للربحية علي المدى الطويل .وهكذا فان
استخدام الرباح العادية من اجل اتخاذ القرارات سوف يقود إلي ثبات متزايد علي مستوي
المنشأة وعلي مستوي القتصاد الوطني .
يرد معارضي التقسيم علي المبررات التي قدمها مؤيدي التقسيم علي النحو التالي :
إن تقسيم الدخل من اجل التقويم المنفصل لقرارات الدارة المتعلقة بمخاطر غير مستمرة يتضمن
ما يلي:
-1عناصر المضاربة :وهي تتضمن كل الرباح أو الخسائر علي تلك الصول التي تمتلكها المنشاة
بحيث يكون خطر حيازتها ليس ملزما لها لتسيير عملياتها .
45
-2عناصر التشغيل العادية :وتمثل المتمم الحسابي لعناصر الحيازة .أما ما يتعلق بالرباح الطارئة
الناتجة من عوامل قانونيه كالتعويض الناجم عن منازعه قانونيه نشأت في السنين السابقة فهي تختلف
عن أرباح المضاربة في أنها أرباح عاديه ولكنها تعود إلي سنين سابقه .
الرباح العادية الجارية يمكن أن تستخدم لغراض التنبؤ إذا ما توقع استمرار النتاج والظروف
المتعلقة به ,ولكن التسليم باستمرار الظروف النتاجيه بدون تغير ل يمكن الخذ به على إطلقه فضلً
عن أن إستمرار الظروف الموجودة يعني إستمرار المعدلت الحالية للتغيرات في التكنولوجيا والسعار
ومستويات النتاج وهنا الربح الحدي على السلع الفردية والخدمات سوف يتبدل مع مرور الزمن مما
يتطلب من الدارة إستتباعه بتغيرات في خطط النتاج ومزيج المنتجات مما يقود إلى القول بأن ربح
العمليات العادية ل يشكل مؤشراً يمكن الطمئنان إليه في المستقبل.
حيث يرى البعض أن هناك تناقضاً في النقاش الذي يتبنى قابلية التنبؤ والثبات النسبي على المدى
الطويل من جهة ورفض أسعار السوق من جهة أخرى ,وان التأكد من سعر بيع المنتجات لتحقيق
هامش ربح العمليات هو المبرر الساسي للحفاظ على مبدأ الستحقاق بالبيع في الفكر المحاسبي ,وإذا
كان ربح العمليات ثابت ثبات القابلية للتنبؤ فلماذا ينتظر المحاسب حتى نهاية البيع الحقيقي ( أساس
تحقق اليراد بالبيع ) لحتساب هامش ربح العمليات الجارية كجزء من الدخل .
يخلص الباحث من ذلك إلى أن التقسيم يعنى ترك الدارة حره في استبعاد أجزاء من الرباح
على أنها أرباح حيازة وفي ذلك خروج على الموضوعية ولكن على الرغم من ذلك نجد أن التقسيم يعد
أكثر انسجاما مع التطور في الفكر المحاسبي ونظرية الشخصية المعنوية كما أنه يقر بعرض الرباح
غير العادية في ذات قائمة الدخل التي تعرض الرباح العادية مما يعني أن الرصيد النهائي لصافي
للرباح سيكون مساوياً لرصيد صافي الربح الذي ينادي به المعارضين للتقسيم ,كما أن الحكم باستحالة
التنبؤ يعني ضمنياً إستحالة إتخاذ القرارات .
لكل ذلك نرجح الفصل بين اليرادات العادية واليرادات غير العادية طالما أن التقسيم يأخذ
بالقدرة على التنبؤ وبالتالي القدرة على إتخاذ القرارات فضلً عن أن الرصيد النهائي لصافى الربح
متساوي في الحالتين .
الخلط بين الرباح الرأسمالية والرباح العادية يؤدي إلى صعوبة تقويم أداء المشروع عن الفترة
السابقة أو تقويم أداء مستوياته الدارية المختلفة
حيث يؤكد أنصار التقسيم إلى انه يساعد على إتخاذ قرارات العمال لن الربح العادي وليس
الرأسمالي يشير إلى ربحية المنشأة على المدى الطويل ،كما يؤدي الربح العادي إلى تصنيف بدائل
النتاج حيث ل يمكن الحكم على احسن تشكيلة للنتاج تؤدي إلى تعظيم الربح إل إذا تم التمييز بين
ن الربح العادي هو مؤشر تنبؤ أكثر ثباتاً .
الرباح العادية والرباح الرأسمالية .يضاف إلى ذلك أ َ
حيث يرى أنصار التقسيم بان الرباح العادية هي الدخل ذاته وليس مجرد عنصر من عناصر
الدخل .ويشار إلى الربح العادي على أنه قابل للتوزيع أو أنه يحافظ على بقاء المشروع على أساس انه
المقدار الذي يمكن للمنشأة توزيعه دون المساس برأس المال العيني
( د ) المقارنات :
يرى أنصار التقسيم أن الدارة الحكيمة التي تدخل صناعة في وقت ما عندما يكون من الممكن
شراء الصول الضرورية بسعر مناسب ,وبمرور الزمن فإن منشآت أخرى تدخل الصناعة وتشترى
ل بأسعار أعلى ،فإذا كانت المنشآت الن في الصناعة ذاتها متساوية من حيث الكفاية المتعلقة
أصو ً
بنشاط العمليات ،فإن المنشأة الولى سوف تسجل ربح عمليات أوسع من المنشآت الخرى في تلك
الصناعة ،كما أن أعباء الستهلك للمنشأة الولى هي أقل بكثير على أساس التكلفة التاريخية من
العباء المماثلة في الصناعة نفسها ولكن هذه الزيادة ل تنشأ من الحكمة التي شغلت فيها المنشأة
أصولها وإنما هي نتاج قرارات توزيع تكلفة الصل وقرارات حيازته .وعل ذلك يجب استبعاد أرباح
الحيازة والستهلكات من أرباح المشروع لغرض المقارنة بين المشروعات وعبر الدورات المحاسبية
المتعاقبة .
أما المعارضون للتقسيم فيردون على الحجج السابق كما يلي :
معظم الشركات تهتم بحيازة مخزوناً واصولً ثابتة ،لكن خطر الحيازة في الغالب غير منفصل
لن فرصة نقلة إلى شخص آخر غير متاحة .وبالتالي القول بتقسيم الدخل إلى أرباح عادية وأرباح
رأسمالية يتطلب الهتمام بموضوعين أساسين هما النتاج غير الزمني ومقتضيات التقسيم الناجمة عنه.
فبالنسبة للنتاج غير الزمني نجد أن تغيير شكل المنتج يتم من خلل ارتباطه بالفجوات الزمنية
والفتراض الصحيح أن التغيرات المتناهية إلي الصفر في الشكل إنما تأخذ مكانها من خلل الفجوات
الزمنية المتناهية إلى الصفر وليس في مراحل غير زمنية .وعلى ذلك نجد أن قرار النتاج له نتيجتان:
الولى أن التبديل في الشكل وحيازة الصول التي يقتضيها هذا التبديل في الشكل عمليتان ل يمكن أن
تنفصل ,والنتيجة الثانية انه من أجل عد قرارات الحيازة على أنها منفصلة عن قرارات النتاج فمن
الواجب معالجة صفات كل من القرارين على انهما لهدفين مختلفين مع أنهما يمثلن هدفاً واحداً .وقياسا
على ذلك يمكن القول أن الحصول على الصول الثابتة ليس مستقلً عن إستخدامها في النتاج وبالتالي
نحن أمام قرار اقتصادي واحد .وتأسيساً على مارد فليس من المجدي فصل الرباح الرأسمالية عن
الرباح العادية أو فصل الستهلك عن النفقات الجارية الخرى .
يحتاج السبب الول -من السباب التي يأخذ بها المؤيدين للتقسيم لتقرير أن التقسيم يساعد على
إتخاذ قرارات العمال – إلى بقاء الظروف التكنولوجية والقتصادية على حالها وهو أمر ل يمكن
الخذ به في عالم اليوم الذي يمثل فيه التغيير في التكنولوجيا والظروف القتصادية أهم الملمح.
أما السبب الثاني فيعتمد على قياس الربح الحدي عن طريق إختيار الوحدة التي تترك هامش الربح
الكبر ،أو كتلة النتاج التي تترك الهامش الكبر .
ويعتمد السبب الثالث عل ثبا تن الظروف القتصادية على ما هي علية .ومع ذلك نجد أن
التقسيم مفيد من أجل قرارات التسعير لصفقات معينة وتقويم أداء إدارة المشروع لفترة قصيرة ( أي قبل
التغييرات في التكنولوجيا والظروف القتصادية ) .
النظر للمنشأة عن طريق أصحابها كمصدر للنقود يتطلب أن تقاس ثرواتها وان يقوم دخلها من
خلل وحدات نقدية وليس من خلل رأس المال العيني أو الطاقة القتصادية .وبالتالي فإفتراض
الرباح العادية على أنها الدخل المسموح به من اجل المحافظة على رأس المال سليمًا على حسب ما
48
يقول به المؤيدين للتقسيم و يمكن الخذ به لزالة آثار تغيرات السعار في تجميع النتاج الكلي أو الدخل
الكلي لن تغيرات محددة في السعار تفيد مجرد إعادة لتوزيع الثروة بين القطاعات القتصادية المختلفة
.ولكن دخل المنشأة بحد ذاته ل يعطي إنتباهًا لتجميع الدخل عن طريق استخدام مفهوم المحافظة على
رأس المال العيني لنه يتجاهل آثار إعادة توزيع تغيرات السعار.
( د ) المقارنات :
يرى الرافضين للتقسيم أن الفصل يجب أن يشمل فقط أرباح المضاربة نظرًا لستقللية القرار .
وفي رأينا ثمة فرقاً بين مقارنة ربيعية المشروع وتقويم إدارة المشروع خلل فترة معينة .ففي مجال
تقويم المشروع ليكن الفصل بين آلته وما ينجم عنها من أرباح أو خسائر رأسمالية أو أعباء إستهلك
وبين أرباحه الجارية .أما في مجال تقويم الدارة فإن التقسيم يفيد في عزل العناصر التي ل يمكن التحكم
فيها من قبل الدارة على أن تبقى قائمة الدخل هي الوعاء الوحيد للرباح العادية وغير العادية
والرأسمالية .وقد نص المعيار الدولي السابع ( بيان مصادر الدخل وإستخداماتة ) على ما يلي ( :يتم
بيان البنود غير العادية والتي ل تتعلق بعمليات المنشآت في بند مستقل في حساب الرباح والخسائر،
مما يجعل البيانات المالية مفيدة أكثر .وكذلك المور بالنسبة لبيان مصادر الدخل وإستخداماتة حيث
يجري بيان تلك البنود بشكل مستقل عن بقية البنود) .كما أن القول بالتقسيم يدفعنا إلى عد الربح العادي
هو النوع الساسي ،أما النواع الخرى وهي الرباح غير المستمرة والرباح غير العادية والمكاسب
الرأسمالية ،فهي أرباح أخري لكنها تصب في قائمة الدخل.
قعد يقعل السععر الذي يدفععه العميعل ععن سععر البيعع الجعل المقرر معن قبعل فعي حالة سعداده للقيمعة
الجلة حالً ويسعمي هذا التخفيعض فعي قيمعة البيعع بالخصعم النقدي ويمنعح عادة فعي مقابعل حصعول البائع
على الثمععن نقدًا ممععا يمكنععه مععن إسععتثمار حصععيلة البيععع فععي المشروع أو مقابععل عمولت التحصععيل
ومصروفات التحصيل أو في مقابل تأمين إعسار العملء وإفلسهم .
قد يتنازل البائع للمشتري عن جزء من ثمن البيع كمسموحات وفي رأي بعض المحاسبين أن
الخصم النقدي والمسموحات تمثل نفقة من بين عناصر النفقات والرأي السليم أن تعد هذه المسموحات
تخفيضاً في اليرادات الناتجة عن المبيعات لنها بمثابة تعديل في ثمن البيع .إل ان عد الخصم النقدي
من قبيل النفقة هو ماجرى علية التطبيق العملي .
( أ ) التعريف :ويشير إلي انه يجب أن ينطبق علي المفردة المراد إثباتها (العتراف بها ) محاسبيا أحد
التعريفات الخاصة بعناصر القوائم المالية .
( ب ) القياس :ويشير إلي انه يجب أن يكون للمفردة خاصية القابلية للقياس ويستلزم ذلك توافر ثلث
شروط رئيسية :
( ج ) الملئمة :بمعنى أن يكون للمفردة خاصية ملئمة بمعني أن يكون للمعلومات الخاصة بهذه
المفردة المقدرة علي إحداث تأثير علي قرارات مستخدمي القوائم المالية ،ويتطلب ذلك أن تكون
للمعلومة قدرة تنبؤيه وقيمة تغذية عكسية .
( د ) ثقة و إمكانية العتماد علي هذه المعلومات :بمعني أن تحقق المعلومات الخاصة بهذه المفردة
المراد إثباتها محاسبيا درجة كافية من :
•صدق التمثيل
•إمكانية التحقق
•الحياد (عدم التحيز )
بالضافة إلي هذه الشروط العامة يجب أن تتوافر بعض الشروط الخاصة في مجال المحاسبة عن
اليرادات ،ففيما يتعلق بالثبات المحاسبي لليرادات (العتراف المحاسبي باليرادات ) يجب أن
يتوافر أيضا شرطين آخرين يكملن مع الشروط العامة هدف توفير مستوى مقبول من التأكد من تواجد
اليراد ومقداره قبل العتراف به رسمياً في القوائم المالية ,والشرطين هما :
-الكتساب :ويقصد به اكتمال عملية خلق (توليد ) اليراد أو اقترابها من الكتمال .
50
-التحقق أو القابلية للتحقق :ويقصد بالتحقق إمكانية تحويل الصول غير النقدية إلي نقدية أو
إلي ما هو في حكم النقدية( .)1وعموما يتطلب قياس وتحقق اليرادات التعرف علي السس
المحاسبية للثبات ( الساس النقدي أساس الستحقاق ) والسس المعدلة .
يجب التنبيه إلي انه يلزم الفصاح عن عناصر اليراد علي أساس إجمالي المتدفقات الخاصة
بها .يلحظ أن ما يمثل إيرادات يختلف من وحدة لخرى مع اختلف طبيعة النشاط واختلف الظروف
المحيطة ,فمثل تعتبر الستثمارات في أوراق مالية أحد اوجه النشاط الرئيسي بالنسبة للمنشات المالية
(والمصارف الجزء الكبر منها ) وبالتالي يعتبر ناتج هذه الستثمارات إيرادا في حين انه يعتبر من
عناصر المكاسب والخسائر في المشروعات التجارية والصناعية(.)4
تحقق اليراد:
يبحث شرط أو معيار تحقق اليراد في سؤالين هامين ( )1متي يتم العتراف باليراد ،أي
توقيت العتراف باليراد بتحديد النقطة الزمنية للثبات المحاسبي ( )2كيف يتم تخصيص (توزيع )
اليراد فيما بين النشطة والفترات(.)5
قبل الجابة علي السؤالين لبد من تحديد الساس المحاسبي المتبع في التسجيل إن كان الساس
النقدي (في ظله جميع المصاريف التي أنفقت والعوائد التي استلمت بغض النظر عن عائداتها تسجل
علي أنها تخص الفترة التي تحققت فيها ) أو أساس الستحقاق (في ظله تحمل الفترة بنصيبها فقط من
المصروفات وبالتالي اليرادات الناجمة عن إنفاق هذه المصروفات).
()عباس مهدي الشيرازي ,مرجع سابق ,ص ص .287 – 286 1
)) رضوان حلوه حنان ,مرجع سابق ,ص .260- 259 3
فعملية إتمام البيع تمثل من الناحية القانونية تحويل ملكية السلع أو الخدمات التي ينتجها أو يقدمها
المشروع إلي الغير وتمثل من الناحية المحاسبية الواقعة الموضوعية التي يستند إليها في الثبات
المحاسبي لن سعر البيع عندها يتحدد بصفة نهائية وتتحدد بالتالي قيمة المبادلة للمنتج المباع أو المقدم,
وكذلك عندها تكون تكاليف النتاج قد حددت بصفة نهائية في تاريخ البيع ،كما أن عملية البيع تمثل
عادة الحدث الذي له اكبر دللة مالية في النشاط القتصادي للمنشأة (.)3
المجموعة الولى :وهي مجموعه من السس تنظر جميعها إلي اليراد علي انه تيار متدفق من النتاج
المشترك فيما بين النشطة المختلفة والفترات المحاسبية .وبالتالي يلزم توزيع القيمة المضافة علي اكثر
من نقطة زمنية واحدة أو علي اكثر من وظيفة إنتاجية واحدة ,ويندرج تحت هذه المجموعة كافة أسس
التحقق التي تعترف باليرادات تدريجيا أثناء النتاج واهم هذه السس:
()2أساس النتاج
)) كمال عبد العزيز النقيب ,مرجع سابق ,ص .191 2
)) رضوان حلوه حنان ,مرجع سابق ,ص ص .262 – 260 3
تبعاً لهذا الساس يتم العتراف باليراد تدريجيا وفق التقدم في النجاز والتنفيذ حيث يعتبر ذلك
التقدم في التنفيذ اكتسابا لليراد .ولتلبية شرط قابلية تحقيق اليراد ،فان هذا الساس يطبق في المجالت
التالية حيث يكون السعر محددا مسبقا وبالتالي موثوقا به :
الطريقة الولى :طريقة قياس المخرجات ،وفيها يعتمد مثل عدد الوحدات المنتجة المسلمة منسوباً إلي
عدد الوحدات الواجب إنتاجها وتسليمها .وتطبق هذه الطريقة عند تجانس الوحدات وإمكانية نسبتها إلى
الطريقة الثانية :طريقة قياس المدخلت وتعرف أيضًا بطريقة نسبة التكلفة إلى التكلفة ,وهي نسبة
التكلفة الفعلية لمستوى النجاذ إلى التكلفة الكلية المتوقعة لتمام العقد أو المقاولة ,وفيها يواجه المحاسب
مشكلة تقدير التكاليف المنتظر إنفاقها لتمام العقد في كل فتره محاسبيه ولذلك تعاني هذه الطريقة من
ضعف في درجة الموثوقية( . )1ورغماً عن ضعف درجة الموثوقية في هذه الطريقة إل أنه هنالك بعض
الحالت يتحتم فيها إستخدام هذه الطريقة وهي الحالت التي تكون وحدات المخرجات غير متجانسة
ل منها أو من حيث الجهود المبذولة في إنتاجها أو في تكاليف
سواء من حيث الوقت المستنفذ في إنتاج ك ٍ
إتمامها .
عمومًا يلحظ على أسس المجموعة الولى أنها جميعها تتفق مع القاعدة العامة لتحقق اليراد
المتمثلة في ضرورة العتراف باليراد في أقرب نقطه زمنية ممكنة كالما انه عند هذه النقطة تتوافر
الشروط التالية
ب /قابلية اليراد للقياس ,أي توافر دليل موضوعي على زيادة القيمة
ثانياً :السس التي تعترف بإيراد كاملً عند نقطة أداء النشاط الرئيسي أو تحقق الحدث الهام .
يمثل الساس التقليدي المقبول عموماً لتحقق اليراد إنطلقا من أن عند نقطه البيع والتسليم
للسلعه أو الداء للخدمه للعميل عاد ًة ما تتحقق الشروط العامة للتحقق ,ولذلك تحقق عملية إتمام البيع
والتسليم أدنى درجات عدم التأكد نظراً للتي(:)3
الجدير بالذكر أن السلف النقدية المحصلة من العملء لتمثل إيرادًا ,بل تظهر في السجلت
كالتزام على الوحدة المحاسبية ,إذ أنً عملية اكتساب اليراد مازالت في مراحلها الولى وبالتالي يتم
العتراف باليراد فقط عند تسليم المنتجات موضوع السلفة .
عمومًا يثير تطبيق أساس البيع للعتراف باليراد عدة مشاكل تتعلق في مجملها بعنصر عدم
التأكد كما في حالة وجود الحق في رد البضاعة المباعة خصوصاً عندما يكون التبادل صورياً ,مثلً (
بين شركه قابضة وشركه تابعه ,البيع مع شرط إعادة الشراء ) وفي ظل هذه الحالة يتوجب على
المحاسب تغليب الجوهر على الشكل لتحديد مدى جدية التبادل ,مع الخذ في العتبار بحث احتمالت
رد البضاعة وقياس قيمتها المتوقعة لجل تكوين المخصصات اللزمة لمقابلة الخسائر المتوقعة من
احتمالت رد البضاعة .وبتكوين المخصصات اللزمة يكون قد تم العتراف باليراد خلل الفترة التي
تمت فيها عملية البيع .ومن الحالت الخرى المتعلقة بعنصر عدم التأكد نجدها عن د وجود التزام
بتقديم خدمات بعد البيع والتسليم ( كفالت ابعد البيع) ,وعندها يتوجب على المحاسب تقدير تكاليف تلك
اللتزامات وإحتمالت حدوثها وتكوين المخصصات اللزمة إذا كانت مهمة نسبياً( . )1ويجدر التنبيه
إلى أن أساس البيع يعتبر مرحله متأخرة للعتراف بالليرادات في كثير من الحيان ولذلك فإنه ل
ينصح بإتباع هذا الساس إل إذا لم يمن في المكان العتراف باليرادات في مرحله سابقه(. )2
عمومًا التطبيق العملي لهذا الساس يتطلب تقدير التكاليف الضافية التي ستتحملها الوحدة حتى إتمام
عملية البيع ,ليتسنى استبعادها من ثمن البيع وتحديد صافي القيمة البيعية للنتاج ,وبالتالي تحديد
ربحيه الوحدة المحاسبية كاملً بمجرد إتمام النشاط النتاجي .وبالتالي يفترض أنً النشطه التالية بعد
إتمام النتاج ليست مهمة ول تضيف ربحًا جوهرياً .وتنطبق هذه الشروط في حاله وجود أو توفر
سوق نشطه أو بورصة تسمح بتحديد القيمة البيعيه بصوره مؤكدة أو شبه مؤكدة .وتبعاً لهذه الشروط
نجد أن أساس النتاج ل يمكن تطبيقه في حالت ,إنتاج السلع الثمينة مثل الذهب والفضه وفى مجال
الصناعات الستخراجيه والمناجم والتي يكون فيها سعر البيع مؤكداً وكذلك المنتجات الزراعية وبعض
الستثمارات في الوراق المالية التي يتم تداولها في البورصة والتي تكون أسعار بيعها مؤكدة أو شبه
مؤكدة .1والجدير بالذكر أن عقود المقاولت ( النشاءات ) طويلة الجل تمثل أحد المجالت الشائعة
لتطبيق أساس النتاج .حيث يتم تطبيق أساس النتاج فيها عن طريق ما يعرف بطريقة العقود المكتملة
.وعلى ذلك تتحقق اليرادات في عقود المقاولت (النشاءات ) طويلة الجل إما بطريقة نسبة (درجة)
التمام أو بطريقة العقود المكتملة .حيث يتحقق اليراد في ظل طريقة ( نسبة) التمام من خلل فترة
تنفيذ العقد بينما يتحقق اليراد في ظل طريقة العقود المكتملة عند اكتمال العقد ,ويتوقف إستخدام أي
من الطريقتين على مدي الثقة في تقدير تكاليف تنفيذ العقد .فإذا توفرت تقديرات للتكاليف يمكن
العتماد عليها يتم الخذ بطريقة نسبة التمام ,وبالتالي يتم الخذ بطريقة العقود المكتملة في حالة عدم
إمكانية العتماد على تقديرات التكاليف .
الحدث الهعم وفقًا لهذا السعاس هعو التحصعيل النقدي وقعد يسعبق التحصعيل النقدي بدء النشاط
النتاجي وقد يكون لحقاً له :
() رضوان حلوة حنان ،النموذج المحاسبي المعاصر من المبادئ إلي المعايير دراسة معمقة في نظرية المحاسبة( ،عمان :دار 2
-1حالة عملية التحصيل الروتينية :وهي حالة إمكانية تقدير الديون المعدومة المتوقعة وتكوين
المخصصات للديون المشكوك في تحصيلها .وهنا يتم إتباع أساس البيع التقليدي فيتم العتراف
باليراد الناتج عن المبيعات الجلة وبالتالي العتراف بالرباح الناجمة عنها قبل إتمام عملية
التحصيل النقدي .ويمكن القول بان هذه الحالة مقبولة عمومًا إذا لم يكن لعملية التحصيل وزن
جوهري في التأثير على ربحية الوحدة المحاسبية .ومن جانب آخر إذا كانت عملية التحصيل
روتينية ولكنها طويلة الجل يجب العتراف باليراد عند نقطة البيع ( أساس البيع ) بعد حساب
القيمة الحالية لتدفقات التحصيل النقدي المتوقعة .
-2حالة عملية التحصيل غير الروتينية :وفيها يواجه التحصيل مخاطر كبيرة ( مثل حالة البيع
بالتقسيط لقساط تمتد لفترة طويلة ) وهنا العتراف باليراد وتحقيق الربحية يرتبطان بمدي كفاءة
نشاط التحصيل ويحتمل المر ثلثة آراء :
( أ ) رأي متفائل :ويعتمد هذا الرأي أساس البيع رغم المخاطر فيتم العتراف باليراد والربح كاملين
عند نقطة البيع والتسليم إذ يعتبر تحصيل القساط الولى ربحاً محققاً وبقية القساط استرداد لتكلفة
السلعة أو الخدمة المباعة ,ويلحظ أنه ( الرأي المتفائل ) يتجاهل الحدث الهام (التحصيل النقدي )
.وعموما يعد هذا الرأي مخالفاً لقواعد العتراف باليراد والربح وغير مقبول عموماً .
57
( ب ) رأي متشائم :وهو على عكس الرأي الول يعتمد طريقة استرداد التكلفة أولً حيث يؤجل
العتراف بالرباح من المتحصلت النقدية إلى أن يتم تغطية التكلفة بالكامل .وهذا الرأي يعد
مقبولً عموماً .
( ج ) رأي وسط :حيث يتم – وفق المتحصلت النقدية – توزيع الربح على كل فترة بما يتناسب
والتحصيل النقدي ( نسبة النقدية المحصلة خلل الدورة إلى ثمن البيع النقدي ) .أي أنه يتم
العتراف باليرادات والرباح على أساس متزامن مع التحصيل النقدي ،وتسمي هذه الطريقة
بطريقة البيع بالتقسيط .ويعد هذا الرأي الكثر شيوعًا واستخداماً.
58
المبحث الثاني
عمومًا تتكون إيرادات المصارف التقليدية والسلمية من عنصرين أساسيين هما :
يمكن تناول اثر كل من استخدامات وتوظيفات أموال المصارف التقليدية على إيراداتها كآلتي(:)1
تحتفظ المصارف بنقدية في خزنتها الرئيسة وخزن الفروع وذلك لمقابلة سحوبات عملئها من
حساباتهم المختلفة ولمقابلة مدفوعاتها إلي مورديها والعاملين في هذه البنوك وهي بطبيعة الحال عديمة
الربحية .كما تحتفظ المصارف بأرصدة لدي البنك المركزي لمقابلة الحتياطي النقدي القانوني حسب
النسبة التي يراها البنك المركزي وهي ايضاً بطبيعتها لتدر ايرادًا للمصرف .
بالنسبة للرصدة الدائنة لدي المصارف المحلية فهي تنتج من العمليات المتبادلة المختلفة التي تتم
بين المصارف المحلية وبعضها البعض ( سوق ما بين المصارف ) ،والناتجة عن ما يتوافر لديها أحياناً
من مبالغ نقدية فائضة تتجاوز احتياطاتها النقدية ( بالخزائن ولدي المصرف المركزي ) ،وبدلً من
الحتفاظ بهذه المبالغ عاطلة دون إستخدام ،فإن المصارف تحاول إذا لم تجد لها إستثمار افضل ،ان
تودعها لدي أحد المصارف المحلية الذي يكون محتاجًا لها ،وتحصل عليها فائدة بالسعر السائد للودائع
لدي المصارف ( إيداع بإخطار أو لجل ) علماً بأن الجال في مثل هذا النوع من الودائع تكون قصيرة
الجل في العادة ( أسبوع – أسبوعين – عدة أسابيع ) وان الفوائد المستحقة عليها تكون بالتالي
منخفضة.
بالنسبة للرصدة الدائنة لدي المراسلين في الخارج ،والتي تنتج غالباً عن عمليات تتعلق
بالتجارة الدولية ( الستيراد والتصدير ) ،فليست هناك قاعدة من حيث إنتاجها للفوائد حيث يتوقف ذلك
على العادات والتقاليد المصرفية المتبعة في البلد الجنبية ،فهناك بلد تمنح عليها فائدة و أخرى ل
تمنح عليها فائدة .
( ) 3الستثمارات في الوراق المالية ( محفظة الوراق المالية ) :
تستثمر المصارف جانباً من أموالها في شراء أوراق مالية ( محفظة الوراق المالية ) يتمثل
أغلبها في أذون على الخزانة – أوراق مالية حكومية – أوراق مالية غير حكومية .ويمكن تناول أهم
عناصر إيرادات الستثمارات المالية بإيجاز كآلتي :
() صلح الدين حسن السيسي ،إدارة أموال وخدمات المصارف لخدمة أهداف التنمية القتصادية – دراسة نظرية وتطبيقية ، 1
ب – فوائد السندات وأذون الخزانة .:يحصل المصرف على فوائد على السندات الحكومية وغير
الحكومية وذلك على أساس قيمتها السمية وذلك في تاريخ الفائدة او في تاريخ الكوبون .,وتفضل
المصارف السندات وأذون الخزانة الحكومية على غير الحكومية رغماً عن إنخفاض فوائدها وذلك
لنخفاض درجة المخاطرة فيها .
ج – أرباح وخسائر السهم :يقوم المصرف بعملية بيع وشراء لكل أو بعض ما لديه من اسهم وسندات
وفقاً لحاجته إلى أموال سائلة أو وفقاً لما لدية من أموال فائضة .وتتمثل عمليات شراء وبيع
والحتفاظ بالوراق المالية ( محفظة الوراق المالية ) جانباً رئيسيًا من نشاط المصرف ولهذا نجد
في بيان اليرادات ( قائمة الدخل – ح /الرباح والخسائر ) للمصارف ان أرباح وخسائر الوراق
المالية تمثل عنصرًا رئيسياً له أثرة على صافي أرباح المصرف .
تعتبر التسهيلت المصرفية من العمليات الهامة والساسية التي تقوم بها المصارف وهي أهم
بند في لتوظيف الموال لدي المصرف وتعتبر عمليات التمويل المصرفي المصدر الساسي ليرادات
المصرف (.)1ويلحظ ان أسعار الفائدة على القروض والسلفيات بدون ضمان أو بضمان شخصي أعلى
بصفة عامة من أسعار الفائدة على القروض والسلفيات المغطاة بضمان عيني ،والقروض الممنوحة
للتجار يطبق عليها أسعار فائدة أقل من تلك المطبقة على غير التجار ،وذلك لن القروض الخيرة
عمليات فردية ومدنية عادة ،بينما قروض التجار تستمر في الحوال العادية لمدة طويلة وتخضع
لقواعد القانون التجاري الذي يعطي حماية اكثر من قواعد القانون التجاري(.)2
تصنف التسهيلت أو الضمانات المصرفية إلى عدة أنواع وفقًا للساس المستخدم في التقسيم
ويعتبر اكثر التصنيفات اتساقا مع خط البحث .هو تصنيف التسهيلت المصرفية من حيث طبيعتها
ويصنف هذا النوع التسهيلت المصرفية من حيث طبيعتها إلى التسهيلت المصرفية المباشرة
والتسهيلت المصرفية غير المباشرة والخدمات المصرفية الخرى (.)3
)2006ص .167
() صلح الدين حسن السيسي ،مرجع سابق ,ص . 45 2
() خالد أمين عبد ال ،إسماعيل إبراهيم الطراد ،مرجع سابق ,ص .170 3
61
يعتبر الئتمان النقدي المباشر الشكل الكثر شيوعاً في نشاط المصارف بل يشكل التوظيف
الكثر أهمية من قبل إدارة الئتمان في المصارف والكثر ربحية ومضمون هذا النوع من الئتمان هو
قيام إدارة المصرف( ،)1بوضع النقود مباشرة تحت تصرف العميل ليستخدمها في المجالت التي
ل مختلفة كما يلي :
يرغب فيها والمتفق عليها وتتخذ هذه القروض أشكا ً
وهي عبارة عن مبالغ من الموال توضع تحت تصرف العميل لغرض تمويل إحتياجاتهم في
المدى القصير والمتوسط والطويل ولمدد معينة يتم التفاق عليها ،ولغرض معين ومقبول من قبل البنك
ويتعهد المقترض بأن يسدد المبلغ الذي إقترضة وفوائده إلى البنك دفعة واحدة أو على دفعات إما
شهرية أو ربع سنوية أو حسب ما يتم التفاق علية بين الطرفين ( .)2وفي العادة ل يوجد نوع واحد من
القروض والسلف النقدية وإنما تختلف باختلف طريقة السحب منها وكيفية تحديد الفائدة عليها وطرقة
سدادها كما ان المصارف بإمكانها تقديم قرض واحد للعميل أو قد تمنحه قروض أو سلف متعددة وفق
جدولة خاصة بطريقة الستحقاق .ويتميز الئتمان في شكل قروض أو سلف نقدية مباشرة بالهيكلية
العائدة لها بمعني تحديد القيمة والقساط والستحقاق والضمانة والفائدة والغرض من القرض أو
السلفة(.)3
اعتبرت الحسابات الجارية المدينة في فترم ما الشكل الرئيسي لنشاط المصارف التجارية في
تقديم الئتمان النقدي المباشر وفي تطور لحق في نشاط البنوك التجارية فقدت الحسابات الجارية
أهميتها النسبية في منح الئتمان النقدي المباشر لمصلحة القروض المحددة الغرض والمدة .ومنشأ ذلك
هو ارتفاع المخاطرة عدم الدقة في الرقابة على استخدام الحسابات الجارية المدينة بالضافة لعدم الدقة
في تحديد فترة ومصادر تسديدة ( .)4ومضمونها قيام المصرف بمنح العميل حدًا معيناً أو سقفاً محدداً
للحساب الجاري المدين ،أو يحدد له مبلغاً ل يجوز تجاوزه في السحب أل بموافقة المصرف ،ويسمح
للعميل باليداع في هذا الحساب ،وعادة ما يمنح الجاري المدين لتمويل راس المال العامل ويمنح لمدة
سنة تجدد بموافقة الطرفين في ضوء أداء الحساب وحجم العمل المعطي للمصرف والوضع المالي
للعميل(.)5
وفي مقابل الحساب الجاري المدين يتعهد العميل برد المبالغ التي أستعملها فعلً وما يتفق علية
من فوائد وعمولت ومصروفات .
() خالد أمين عبد ال ،إسماعيل إبراهيم الطراد ،مرجع سابق ,ص ص .171-170 2
() خالد أمين عبد ال ،اسماعيل ابراهيم الطراد ،مرجع سابق ,ص .171 5
62
– 3سقف التمويل التجاري :
يمنح كحد معين لغرض تمويل مستندات واصلة من إعتمادات مفتوحة لدي المصرف ويكون ذلك
في شكل خصم كمبيالت يرتبط إستحقاقها بدورة النشاط التجاري( .)1وبتقاضي المصرف في مقابل ذلك
عمولت وفوائد .
تعتبر عملية خصم الكمبيالت أو الوراق التجارية من قبل لمصارف شكل من أشكال الئتمان
المصرفي قصير الجل ويشاع إستخدام هذا النوع من الئتمان المصرفي نظرًا لشيوع استخدام
الوراق التجارية أو الكمبيالت في المعاملت التجارية لتنظيم علقات البيع الجل فيما بين التجار(.)2
ويقصد بخصم الوراق التجارية قيام المصرف بخصم كمبيالت تجارية تكون محررة لمر
العميل وذلك قبل مواعيد إستحقاقها مقابل حصول المصرف على فائدة وعمولة من تاريخ الخصم وحتى
تاريخ الستحقاق ،وفي تاريخ الستحقاق يقوم المصرف بتحصيل قيمتها من قبل المدين نيابة عن
عميلة مع احتفاظه بحق الرجوع على الخاصم والمظهرين في حالة عدم قيام المدين بتسديد قيمتها(.)3
تتميز عن الولي في أن المستفيد من هذه التسهيلت يكون شخصاً آخر غير عميل المصرف
الذي منحت التسهيلت بناءً على طلبة ،كما ل تتضمن قيام المصرف بوضع نقود مباشرة بين أيدي
العميل والمستفيد في الحال ،وإنما تعكس تعهداً خطياً من المصرف باللتزام الذي قد يتحقق وقد ل
يتحقق تبعاً لتحقق أو عدم تحقق الشروط الواردة في التعهد( .)4وبالتالي نجد ان هذا النوع من التسهيلت
يختلف عن التسهيلت النقدية المباشرة انه ل يتم فيها منح حق في استعمال النقد بشكل مباشر كما أنها ل
تمثل ديناً مباشرًا على العميل تجاه المصرف إل في الحالة التي ل يحترم فيها طالب الئتمان بتعهداته
وإيفاءه بالتزاماته المباشرة ففي هذه الحالة تصبح هذه التسهيلت التزامات مباشرة على المصرف(.)5
وهي كسابقتها يتقاض المصرف نطير القيام بها عمولت وفوائد تشكل ايراداً للمصرف ،وجرت العادة
في اعتبار الشكال التالية الكثر شيوعاً لصور التسهيلت المصرفية غير المباشرة .
() خالد أمين عبد ال ،إسماعيل إبراهيم الطراد ،مرجع سابق ,ص .171 3
-الكفالت النقدية :وفيها يضمن المصرف سداد التزامات العميل النقدية في تاريخ
معين أو في حال عدم سداد هذه اللتزامات من قبل العميل (المدين ) مباشرة
بتاريخ الستحقاق .
-كفالت الدفعات المقدمة :اقتضتها أعمال المقاولت والتي تتطلب تقديم بعض
الدفعات النقدية لنجاذ العمل المطلوب ومقابل دفع هذه المبالغ من قبل المالك
للمشروع وفي غياب العمال المنفذة بقيمة المبالغ المطلوب دفعها يطلب الخير
كفالة مصرفية تضمن إعادة هذه المبالغ .
-كفالة حسن التنفيذ :تستعمل لضمان حسن التنفيذ في المقاولت وغيرها .وتعتبر
تغطية للعطل والضرر اللذان يصيبان مالك المشروع في حال عدم قيام المتعهد
بتنفيذ العمال وفقاً للشروط والبنود المتفق عليها في عقد العمل .
تعتبر العتمادات المستندية من اكثر أنواع التسهيلت المصرفية غير المباشرة التي تمارسها
المصارف في القتصاديات المعاصرة نظرًا للدور المتعاظم لحركة التجارة الدولية في اقتصاديات
العالم .وبالتالي فهي أداة دفع مهمة لتنفيذ العمليات التجارية بين المستورد والمصدر ويتم فتح
العتمادات المستندية بنا ًء على طلب العميل المصرف وهي نوعان :اعتمادات مستندية بالطلع ،
() حمزة محمود الزبيدي ،مرجع سابق ,ص ص . 107 -105 2
64
ويفتح هذا النوع من العتمادات مقابل تأمين نقدي يدفعه العميل مقدماً وتحدد قيمته حسب درجة الثقة
بالعميل وبأوضاعه المادية ،والعتمادات المستندية المؤجلة الدفع وهي التي يتم الدفع بموجبها في وقت
آجل بعد شحن البضاعة وتقديم المستندات( .)1وتتنوع العتمادات المستندية التي تفتحها المصارف وفق
الغرض منها والشروط التي تحتويها وبشكل عام يمكن الطلع على اكثر من نوع من العتمادات
المستندية وفق التصنيف الفني لها مثل (: )2
.1العتماد القابل لللغاء :وفية المصرف والعميل لهما الحق في إلغاء العتماد أو
تعديل بنوده دون الرجوع أو اخذ موافقة الطراف الخرى طالما ان البضاعة لم
يتم شحنها من قبل المصدر .
.2العتماد غير القابل لللغاء :وهو على النقيض من سابقة وهو اكثر العتمادات
استخدامًا لنة يشكل ضمان لكل الطراف .
.4العتماد الدوار :يستخدم في حالة استيراد البضائع على دفعات فبدل عن فتح
اعتماد لكل دفعة يتم فتح اعتماد يتجدد تلقائيًا على شكل دوري كلما انتهت مدته
وقيمته .
.5العتماد القابل للتحويل :وهو اعتماد يمكن تحويلة من مستفيد إلى آخر وبنفس
القيمة شرط ان تكون البضاعة المستوردة ذات نفس المواصفات سواء كانت من
المستفيد الصلي أو المستفيد الذي تم تحويل العتماد علية .
.6العتماد المقابل :قد ل تتوفر البضاعة لدي المستفيد المصدر وبالتالي يقوم
المستفيد بفتح اعتماد جديد بضمانة العتماد المفتوح لصالحة لستيراد البضاعة
والتي تشحن في الغالب مباشرة إلى بلد التاجر فاتح العتماد الصلي .
.7اعتماد الشرط الحمر :وفية يسمح للبنك المراسل بدفع جزء من قيمة العتماد
كدفعة مقدمة للمستفيد بناء على طلبة وقبل ان يقوم بشحن البضاعة وتقديم
المستندات المطلوبة .
() خالد أمين عبد ال ،إسماعيل إبراهيم الطراد ،مرجع سابق ,ص 172 1
() حمزة محمود الزبيدي ،مرجع سابق ,ص ص . 113 -110 2
65
– 3القبولت المصرفية :
هي شكل شائع من الئتمان المصرفي الذي تقدمه المصارف وفية طالب الئتمان يقوم بإصدار
سحب زمني على أحد المصارف التي يتعامل معها ،إذ يتعهد المصرف بدفع مبلغ السحب في تاريخ
الستحقاق واهم الشروط المطلوبة في القبولت المصرفية هي :
.2ان تكون قابلة للتداول في السواق المالية ( السوق النقدية ) لنها من الئتمان
القصير الجل .
.3يجب ان ل تزيد مدة التمويل بهذا الشكل الئتماني عن ستة أشهر .
.4ان يكون هناك توثيق لعمليات القبولت المصرفية بين مصرف المستورد
ومصرف المصدر وبحيث يتضمن هذا التوفيق اتفاقية تحدد سقفاً أعلى للحد
المسموح به من هذا النوع من التمويل .
.5ان يكون إصدارها بفئات تساعد على تداولها في السواق الثانوية ويتم عادة تسعير
القبولت المصرفية يومياً في السواق النقدية .
تعتبر المصارف قلب نظام التمويل الدولي .وهي تمارس دوراً فريداً في تسهيل التجارة الدولية
وتدعم توسيع الشركات المتعددة الجنسيات من خلل تمويل المعاملت الدولية ،سواء ذلك يتسم بالجل
الطويل أو ذلك الذي يتميز بالجل القصير ،لذلك فان المصرف تساهم في تقديم الئتمان الدولي القصير
الجل من خلل اللتزامات الدولية التجارية للزبائن و أوراق الخصم الدولية وتسهيل المدفوعات
الدولية .
66
– 5الئتمان المصرفي بصيغة التمويل التأجيري والتمويل التشغيلي :
يعتبر التمويل التأجيري والتمويل التشغيلي أحد أهم التطورات التي حدثت في نشاطات
المصارف بل هو ذروة التطوير القانوني للصيغ التي تحققت لشركات العمال في الحصول على
المعدات والموجودات اللزمة دون ان تضطر لداء كامل القيمة أو الكلفة .وبهذه الحالة فان الشكلين
ل جديدا للتسهيلت المصرفية .
يعتبران شك ً
في التمويل التأجيري أو ما يسمي بالتأجير للدفع الكامل يقتصر المر على أداء قيمة اليجار
المستحق على الموجود الثابت عن كل فترة زمنية مع الحفاظ في ذات الوقت بكامل الضمانات اللزمة
للمؤجر بحق الملكية لتلك المعدات أو الموجودات مع التفاق على إمكانية استرداد الصول المؤجرة إذا
امتنع المستأجر عن أداء قيمة اليجار المتفق علية .
ونلحظ في التحديد أعله أن التمويل التأجيري ينتهي بتحويل ملكية الصول المؤجرة إلى
المستأجر من المصرف عندما يسدد المستأجر اليجار كاملً وخلل الفترة المتفق عليها .ولذلك
فالتمويل التأجيري يمثل ائتمان مصرفي مباشر فالعلقة بين المصرف ( المؤجر ) والعميل ( المستأجر)
يعد بمثابة اقتراض للموال .فالعميل المستأجر ل يطلب منه دفع قيمة الصل المستأجر وانما يقوم
بتسديد مبالغ متفق عليها تمثل قيمة اليجار كما هو محدد في العقد مع حق العميل بامتلك الصل بعد
تسديد كامل المبلغ .ولذلك فان المؤجر ( المصرف ) يحصل على قيمة قسط اليجار ليضيفه إلى
ايراداتة ،كما ان من حق المصرف خصم قيمة قسط الندثار ( الهلك ) من المصروفات لغرض
حساب الضريبة .
كما ويشبه التمويل التأجيري القرض المضمون الذي قد يحصل علية المستأجر لغرض شراء
الصل ،فعلى المستأجر دفع القيمة اليجارية وتسليم الصل للمؤجر في نهاية التعاقد وهو ما يقابل
الفوائد الدورية والقيمة السمية للصل .
أما التمويل التشغيلي فهو شكل من أشكال الئتمان المصرفي من خلله يقوم المصرف بإيجاد اصل
معين إلى عميل ( شركة العمال مثلً ) مقابل مبلغ لليجار ولفترة من الزمن تقل عن عمر الصل
الفتراضي بحيث ل يترتب عليها حق المستأجر من امتلك الصل .ومن السمات المميزة للتمويل
التشغيلي ان دفعات اليجار ل تكفي لتغطية الكلفة الكلية للصل ويعزو هذا إلى ان عقد اليجار ل يمتد
لنهاية العمر الفتراضي للصل .هذا يعني ان الكلفة الكلية للصل يتم تغطيتها من إعادة تأجير الصل
إلى شركات أخرى أو من حصيلة بيع الصل نفسة(.)1
() حمزة محمود الزبيدي ،مرجع سابق ،ص ص . 117 -113 1
67
( ) 1النقدية .
يمكن تناول اثر كل من استخدامات وتوظيفات أموال المصارف السلمية على إيراداتها كآلتي(:)1
تحتفظ المصارف بنقدية في خزنتها الرئيسة وخزن الفروع وذلك لمقابلة مسحوبات عملئها من
حساباتهم المختلفة ولمقابلة مدفوعاتها إلي مورديها والعاملين في هذه البنوك وهي بطبيعة الحال عديمة
الربحية .كما تحتفظ المصارف بأرصدة لدي البنك المركزي لمقابلة الحتياطي النقدي القانوني حسب
النسبة التي يراها البنك المركزي وهي ايضاً بطبيعتها لتدر ايرادًا للمصرف .
بالنسبة للرصدة الدائنة لدي المصارف المحلية فهي تنتج من العمليات المتبادلة المختلفة التي تتم
بين المصارف المحلية وبعضها البعض ( سوق ما بين المصارف ) ،والناتجة عن ما يتوافر لديها أحياناً
من مبالغ نقدية فائضة تتجاوز احتياطاتها النقدية ( بالخزائن ولدي المصرف المركزي ) ،وفي إطار
التعاون بين المصارف السلمية تقوم المصارف بتبادل الفائض لديها من السيولة النقدية وذلك على
أساس القرض الحسن ولتتقاضى في مقابل ذلك عمولت أو رسوم .
بالنسبة للرصدة الدائنة لدي المراسلين في الخارج ،والتي تنتج غالباً عن عمليات تتعلق
بالتجارة الدولية ( الستيراد والتصدير ) ،فليست هناك قاعدة من حيث إنتاجها للفوائد حيث يتوقف ذلك
على العادات والتقاليد المصرفية المتبعة في البلد الجنبية ،فهناك بلد تمنح عليها فائدة و أخرى ل
تمنح عليها فائدة ومن الفئة الخيرة المصارف السلمية وفي حالة حصول المصارف على فوائد نظير
هذه الموال تقوم بإستخدامها في تمويل المشروعات القومية علي أساس أنها من المال الفاسد .
() صلح الدين حسن السيسي ،مرجع سابق ,ص ص 45-40 1
68
تستثمر المصارف جانباً من أموالها في شراء أوراق مالية ( محفظة الوراق المالية ) يتمثل
أغلبها في أوراق مالية حكومية – أوراق مالية غير حكومية .ويمكن تناول أهم عناصر إيرادات
الستثمارات المالية بإيجاز كآلتي :
أ – أرباح أسهم :وتعتبر من العناصر الرئيسية ليرادات المصرف وهي غير ثابتة أو تتوقف على
التوزيع السنوي وتتبع طريقة الحصة الشهرية لرباح السهم في محفظة الوراق المالية .ومصدر
إيرادات السهم من المحفظة الستثمارية للمصرف بالضافة لرباح اسهم شركاته التابعة .
ب – هوامش أرباح الوراق المالية .:يحصل المصرف على هوامش أرباح على الوراق المالية
الحكومية وغير الحكومية وذلك على أساس قيمتها السمية وذلك في تاريخ تصفية الوراق وتفضل
المصارف الوراق المالية الحكومية على غير الحكومية رغماً عن إنخفاض هوامش أرباحها وذلك
لنخفاض درجة المخاطرة فيها .
ج – أرباح وخسائر السهم :يقوم المصرف بعملية بيع وشراء لكل أو بعض ما لديه من اسهم وأوراق
مالية وفقاً لحاجته إلى أموال سائلة أو وفقًا لما لدية من أموال فائضة .وتتمثل عمليات شراء وبيع
والحتفاظ بالوراق المالية ( محفظة الوراق المالية ) جانباً رئيسياً من نشاط المصرف ولهذا نجد في
بيان اليرادات ( قائمة الدخل – ح /الرباح والخسائر ) للمصارف أن أرباح وخسائر الوراق المالية
تمثل عنصراً
تشير عمليات التمويل في المصارف السلمية إلى الصيغ السلمية التي تتعامل فيها المصارف
في عمليات التمويل وتحتوى على ( المرابحات ،المشاركات ،المضاربات ،السلم ،البيع الجل،
المقاولت ,إيرادات الصيغ الخرى ).
•المرابحة :
بيع المرابحة هو عقد يتعين أن يتحقق له اليجاب والقبول وان يكون خالياً من الجهالة والغرر
وان يكون محل البيع ( الشي المبيع ) مما يجوز شرعًا كما أن المشتري يجب أن يعلم بالثمن الول
للسلعة ويشمل ذلك ما تحمله من مصاريف للحصول على السلعة بالضافة إلى أن الربح يجب أن يكون
معلومًا للبائع والمشتري .والمرابحة تتعامل فيها المصارف في ما يعرف ببيع المرابحة للمر بالشراء
ويتلخص في أن يتقدم العميل الراغب في شراء سلعة أو بضاعة معينة إلى المصرف ويحدد له
مواصفات السلعة وكميتها ويعد المصرف بأن يشتري منه السلعة بالثمن الذي يتحصل عليها به مع
www.alegtisadia.com )(1
69
زيادة في الثمن يتم التفاق علية على أن يتم دفع الثمن بعد فترة سواء على دفعات أو دفعة واحدة وفي
الغالب العم تأخذ المصارف مرهونات عقارية مقابل قيامها بتقديم مثل هذه الخدمة ضماناً لسترداد
حقوقها .وتتمثل إيرادات المصارف من عمليات المرابحة للمر بالشراء في الزيادة في الثمن الصلي
والتي يتم التفاق عليها مع المصرف .والمرابحة للمر بالشراء قد تكون بالعملة المحلية او العملة
الجنبية والخيرة تعارفت المصارف على تسميتها بالمرابحة الدولرية .
•المضاربة :
المضاربة هي عقد شركة في الربح بمال من جانب وعمل من جانب آخر ،والمضاربة هي أن
يعطي الرجل الرجل المال ليتجر به على جزء معلوم يأخذه العامل من ربح المال أي جزء كان مما
يتفقان عليه ثلثًا أو ربعاً أو نصفاً وتسمى مضاربة أو قراضاً .وتُعد المضاربة من أهم صيغ استثمار
الموال في الفقه السلمي ،وهي نوع من المشاركة بين رأس المال والعمل.
أنواع المضاربة
المضاربة شركة بين اثنين أحدهما يسمى رب المال والخر يسمى المضارب والول له نصيب
في الربح مقابل رأس المال والثاني ربحه مقابل عمله الذي يؤديه ،والمضاربة نوعان وهما:
أ -المضاربة المطلقة :وهي أن يكون للمضارب فيها حرية التصرف كيفما شاء دون الرجوع لرب
المال إل عند نهاية المضاربة.
ب -المضاربة المقيدة :وهي التي يشترط فيها رب المال على المضارب بعض الشروط لضمان ماله.
تبين من الواقع العملي أن كل النوعين من المضاربة ملئم لمعاملت المصارف السلمية ،غير
أن المضاربة المطلقة هي الصل في التعامل بين المصرف وأصحاب صناديق وودائع الستثمار
•المشاركة :
تعد المشاركة من أهم صيغ التمويل السلمية ،حيث تلئم طبيعة المصارف السلمية ،فيمكن
استخدامها في تمويل النشطة القتصادية المختلفة .ويقوم التمويل بالمشاركة على أساس تقديم
المصرف السلمي التمويل الذي يطلبه العميل لتمويل مشروع معين دون اشتراط فائدة ثابتة كما هو
الحال في القروض ،إنما يشارك المصرف العميل في الناتج المتوقع للمشروع ربحاً كان أو خسارة
ووفق النتائج المالية المحققة ،وذلك في ضوء قواعد وأسس توزيع يتم التفاق عليها مسبقا بين
المصرف والعميل وفق الضوابط الشرعية و تتعدد أنواع المشاركات وفقا لمجال الستخدام ونوع
النشاط ،وهي:
70
1ع المشاركة الثابتة المنتهية.
•السلم :
بيع السلم هو بيع شيء موصوف في الذمة بثمن معجل ،أي أن البضاعة المشتراة دين في الذمة
ليست موجودة أمام المشتري ومع ذلك فإنه يدفع الثمن عاجلً للبائع ،وهو نوع من البيوع متعارف عليه
في بيع التمور والمنتجات الزراعية .
•التأجير:
يعرف التأجير بأنه عقد يتيح للعميل تأجير أصل معين والنتفاع به لمدة معينة ثم تملكه بعد ذلك
وذلك نظرا لعدم قدرته على شراء هذا الصل .وتستفيد القطاعات التلية من صيغة التأجير :
البيع الجل هو أن يتم تسليم السلعة في الحال مقابل تأجيل سداد الثمن إلى وقت معلوم ،سواء كان
التأجيل للثمن كله أو لجزء منه ،وعادة ما يتم سداد الجزء المؤجل من الثمن على دفعات أو أقساط ،فإذا
تم سداد القيمة مرة واحدة في نهاية المدة المتفق عليها مع انتقال الملكية في البداية فهو بيع آجل ،وإذا تم
سداد الثمن على دفعات من بداية تسلم الشيء المباع مع انتقال الملكية في نهاية فترة السداد فهو (البيع
بالتقسيط).
•المقاولت :
خطاب الضمان صك يتعهد بمقتضاه المصرف الذي أصدره أن يدفع للمستفيد من مبلغاً من المال
ل يتجاوز حدًا معيناً بالنيابة عن طرف ثالث ( العميل طالب خطاب الضمان ) ولغرض معين .وتطلب
المصارف مقابل إصدار هذه الخطابات اجوراً وقد تطلب التغطية الجزئية أو الكلية لمبلغ خطاب
الضمان .وتتمثل إيرادات المصرف من خطابات الضمان في الجور التي تتقاضاها نظير إصدار
الخطاب .
حيث تقوم المصارف بتقديم خدمة تحويل الموال ( التحاويل بالنقد المحلي أو الجنبي ) وهي
عملية إستلم أموال لتسديد مقابلها في مكان آخر نظير اجر يتحدد في الغالب العم بنسبة في كل ألف
ويمثل هذا الجر إيرادات المصارف من خدمة تحويل الموال .
يشير مصطلح العتماد إلى توفير الضمان للبائع ليحصل على ثمن بضاعته وكذلك توفير
الضمان للمشتري ليحصل على البضاعة التي تعاقد على شرائها .والعتمادات المستندية هي إحدي
وسائل الدفع في العمليات الخارجية وينشأ العتماد المستندي بناء على طلب العميل من البنك لفتح
اعتماد لمصلحة بائع ببلد آخر يكون قابل للدفع مقابل تقديم مستندات معينة تؤيد بان البضاعة شحنت أو
أعدت للشحن بشكل مرضي .وفي الغالب يفتح العتماد المستندي مقابل ضمان يتوقف على طبيعة
صلة المصرف بالعميل طالب فتح العتماد كما تتقاضى المصارف أجوراً نظير تقديمها لهذه الخدمة
تمثل إيرادات للمصرف :
التحصيل المستندي يعد أحد وسائل الدفع في التجارة الخارجة فيما بين الدول ويتم إستخدامها
عادة في البضائع سريعة التلف أو البضائع التي تخضع أسعارها للذبذبات في السواق المالية مما
72
يقتضي سرعة إتمام المعاملة وتقوم المصارف بتحصيل المستندات نيابة عن عملئها نظير اجر يمثل
إيرادات المصارف من تقديم هذه الخدمة
تعتمد في حالة سفر الفراد بين الدول إذ تستخدم بدل عن حمل النقود الورقية مما قد يعرضها
للسرقة وتقدم المصارف هذه الخدمة عن طريق إصدار شيكات للعملء مسحوبة على مراسليها في
الخارج وذلك نظير اجر يمثل إيرادات المصرف من تقديم هذه الخدمة
تشير هذه الخدمة إلى الحالة التي يتقدم فيها العميل إلى المصرف لستخراج شيك مصرفي يكون
مسحوباً على ذات المصرف يستحق الدفع في أي من فروعة نظير تقديم العميل لقيمة الشيك حال نقدا أو
من الحساب ( حالت العطاءات ) وتتحصل المصارف على اجور نظير تقديم هذه الخدمة تعتبر
إيرادات
تحتمل ذات فكرة الشيك المعتمد مع استصحاب أن الشيك المعتمد يتقدم به العميل من دفتر شيكاته
الخاص بحسابه لدي المصرف المعني وأيضا تتقاضى المصارف أجور تعتبر إيرادات لهذه المصارف.
الحساب الجاري هو حساب للودائع تحت الطلب بالنقد المحلى أو الجنبي ويمثل الساس للعلقة
بين المصرف العميل وعلية يتحصل البنك عدة عمولت تمثل إيرادات للبنك ومنها ( العمولت الخاصة
بمسك الدفاتر وكشوفات الحسابات وإصدار دفاتر الشيكات ) .
تقدم المصارف خدمة شراء وبيع العملت الجنبية لعملئها بشراء العملت الجنبية من
عملئها أصحاب الفائض وبيعها لعملئها محل الطلب للعملت الجنبية وتتحصل المصارف على
إيرادات نظير تقديم هذه الخدمة تتمثل في الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع .
تقدم المصارف هذه الخدمة للراغبين من العملء الذين ل يريدون حمل مبالغ مالية في حوزتهم
في كل الحالت أو الذين تمنع ظروف عملهم الحضور إلى المصارف في وقت الدوام لسحب المبالغ من
حساباتهم عبر الشباك مباشرة وتتقاضي المصارف عمولت نظير هذه الخدمة تمثل إيرادا للمصارف
بعد خصم تكاليف المحول القومي للقيود. 1
المصارف ممنوعة بالقانون من تقديم استشارات استثمارية مباشرة ولكنها تتداخل في هذه العملية
عن طريق السماسرة في السواق المالية عبر إستلم طلبات من العملء لشراء أوراق مالية تتقدم
المصارف بهذه الطلبات إلى السمسار وكيلها في السوق المالي لدراسة الطلبات ومن ثم تقديم الخدمة
للعميل بناء لطلب العميل وتوقعات السمسار للسوق وتتقاضي المصارف أجور عن هذه الخدمة تقتسمها
مع السمسار ويمثل نصيب المصرف من هذه الجور إيرادا للمصرف .
www.sfs-sd.com1
()
74
الفـصـل الثالث
الدراســة التطبيقيـــة
خصص هذا الفصل لجراء الدراسة التطبيقية واحتوي على مبحثين ,تناول المبحث الول خلفية
تاريخية عن القطاع المصرفي السوداني وعن مصارف العينة ,بينما خصص المبحث الثاني
ثم اختتم البحث بالخاتمة والتي تحتوي على أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحث.
75
المبحث الول
انحصرت تركيبة الجهاز المصرفي في فترة الستعمار في فروع البنوك الجنبية المتمثلة في
( البنك الهلي المصري ،بنك باركليز ،البنك العثماني ،بنك مصر ،بنك كريدي ليونية الفرنسي )
وفي العام 1956بعد الستقلل تم تكوين لجنة العملة للطلع بمهمة إصدار عملة سودانية موحدة
تعكس التنوع الثقافي في السودان كما تم افتتاح فرع للبنك العربي الردني وفرع للبنك التجاري
الثيوبي في العام 1958وفي ذات العام تحول فرع بنك كريدي ليونية إلى شركة سودانية تحمل
اسم بنك النيلين .صاحب هذه الفترة أن تشكلت لجنة من خبراء أجانب للنظر في إمكانية قيام بنك
مركزي في السودان والذي كانت مهامه موزعة على لجنة العملة والبنك الهلي المصري بجانب
وزارة المالية .وكان أن تم إنشاء بنك السودان ليعمل بنكا مركزيا وذلك خلل العام 1959وباشر
مهامه خلل العام 1960وصاحب مباشرة بنك السودان لمهامه افتتاح أول بنك وطني هو البنك
التجاري السوداني وخلل الفترة من 1957وحتى العام 1967تم إنشاء بنوك تنموية لتطلع
بمهام التمويل للقطاعات الزراعية والصناعية والعقارية هي ( البنك الزراعي السوداني 1957
مايو سياسة تأميم المصارف والتي كان نتاجها تأميم خمسة مصارف أجنبية عامله بالسودان خلل
تلك الفترة .وفي العام 1973تم تأسيس بنك الدخار السوداني وصاحبة خلل ذات العام دمج بنك
جوبا التجاري في بنك امدرمان الوطني الذي اصبح لحقا بنك الوحدة وتم دمجه في تاريخ لحق في
بنك الخرطوم والذي جاء بناء على تغيير اسم بنك الدولة للتجارة الخارجية خلل العام . 1975كما
تم خلل ذات العام ( ) 1973دمج بنك البحر الحمر التجاري في بنك النيلين .وفي العام 1976
)(1تاج الدين ابراهيم حامد ،محمد عثمان احمد محمد خير ،تاريخ العمل المصرفي في السودان للفترة ، 1996-1903مجلة المصرفي ،العدد
( )11يونيو 1997ص ص 35-28
76
انتهجت الدولة نهج النفتاح القتصادي المتمثل في إصدار قانون تشجيع الستثمار مما قاد إلى التمدد
بدأت الخطوة الولى في الشروع لتطبيق فكرة الصيرفه السلمية في السودان عام 1966في
قسم القتصاد بجامعة امدرمان السلمية .فبعد أن (( أدخلت الجامعة مادة القتصاد السلمي كمادة
أساسية تدرس في قسم القتصاد )) انطلقت فكرة إنشاء مصرف إسلمي في السودان و اعترضت
الفكرة عدة عقبات أجهضتها في مهدها (.)1وبحدوث تغيرات في النظام السياسي السوداني بمرور
الزمن أجتمع المير محمد الفيصل ال سعود بالرئيس السوداني جعفر نميري في شباط 1976طالبا
السماح بإنشاء مصرف إسلمي في السودان هو بنك فيصل السلمي الذي تم تسععععجيله رسعععمياً في
1977وبعد تأسيس بنك فيصل تأسست مصارف إسلمية أخرى انتهجت ذات النهج حيث تععععأسست
ثلثة مصارف إسلمية في منتصف العام 1983هي بنك التضامن السلمي والبنك السععععععععععلمي
وبنك التنمية التعاوني السلمي وتأسس مصرفين إسلميين في العام 1984هما البنك السععععععلمي
لغرب السودان وبنك البركة السوداني وتأسس في العام 1985بنك الشمال السلمي و زاول
نشاطه في العام 1990وصاحب التوجه السلمي في المصارف توجه إسلمي في ا لدولة والمشروع
السياسي تمثله ثورة النقاذ التي جاءت في العام 1989ومع النفتاح القتصادي على العالم الخارجي
ذاد عدد المصارف التي تعمل في ظل النظام المصرفي السلمي إذ أنشأت عدد من المصارف
المحلية المنشأ والتمويل منها بنك نيما وبنك الصفا والفروع الخاصة بالبنوك الجنبية بنك أبو ظبي
الوطني وبنك المشرق وغيرها من المصارف ومع مباشرة العمل في سوق الخرطوم للوراق المالية
لعماله أصبحت المصارف من أول المؤسسات تسجيلً في السوق صاحب ذلك اتجاه الدولة إلى العمل
في مجال الصناعات الستخراجية مثل البترول مما أستدعى تغييرا كبيرا في قوانين الستثمار
لتتماشي والستثمارات الجنبية الداخلة إلى البلد وصاحب ذلك ثورة في التصالت التي تمثل الدعامة
للمصارف لربط أنشطة المصارف فيما بينها و فروعها العاملة في السودان مع الخذ في العتبار
)(1محمد شيخون ،المصارف السلمية دراسة في تقويم المشروعية الدينية والدور القتصادي والسياسي ( ،عمان :دار وائل للطباعة والنشر ،
)2002ص ص .218-217
77
دخول مصارف ذات تمويل أجنبي إلى السوق السوداني ( بنك بيبلوس أفريقيا وبنك السلم وبنك
المال والبنك المصري وبنك المارات وغيرها ) حيث اصبح عدد المصارف العاملة في السودان
حالياً حوالي ( ) 27مصرفا تتقاسم وتتنافس فيما بينها على السوق السوداني الواعد آخذة في العتبار
توجه بنك السودان المركزي إلى دمج المصارف لتكون كيانات مصرفية ذات ملءة مالية ومقدرة
على التنافس مع المصارف الجنبية ذات رؤوس الموال الضخمة .ومنذ توقيع اتفاقية السلم في
السودان ورد في البند ( ) 14قسمة الثروة أن يكون هناك نظامين مصرفيين إسلمي في الشمال
وتقليدي في الجنوب وان يتم إفتتاح بنك جنوب السودان للشراف على المصارف التقليدية العاملة
في الجنوب وان يكون تابعا مركزيا لرئاسة بنك السودان المركزي بالخرطوم وقد تم إفتتاح بنك
تأسس مصرف المزارع التجاري فى 1/8/1999م نتيجة لدمج مصرفين كبيرين هما بنك المزارع
للستثمار والتنمية الريفية والذى أسس عام 1992م مستهدفاً النهوض بالقطاع الزراعي والقطاعات
ذات الصلة بالزراعة ،والبنك التجاري السوداني والذى يعتبر أول مصرف وطنى أسس بالسودان عام
1960م وقد تم بيعه عام 1992م لبنك المزارع للستثمار والتنمية الريفية وإتحاد مزارعى السودان
وبعد الندماج أصبح مصرف المزارع التجاري من أكبر المؤسسات المصرفية بالبلد من حيث عدد
يؤدي المصرف دورا فاعل في التنمية القتصادية في السودان و يبرز هذا الدور من خلل إستراتيجيته
)( www.bankofsudan.org1
)( www.fcbsudan.com 2
78
-تمويل القطاعات الزراعية و الصناعية و التجارية والصادر والوارد
-ترقية وتحديث اساليب ووسائط العمل بالبنك مما يضمن ويتحقق معه اشباع لرغبات كافة
العملء
يقوم المصرف بتنفيذ أهدافه و سياسته و إستراتيجيته من خلل فروعه البالغة 29فرعا و التي تشكل
انتشارا جغرافيا و اسعا بالبلد كما وسيقوم المصرف بإنشاء عدد مقدر من مواقع الصراف اللي بولية
الخرطوم بالضافة الى خدمات بطاقات الدفع اللكتورني.
1
مصرف التضامن السلمي( (:
تتلخص أهداف البنك وأغراضه فى التعرف على إمكانيات التنمية والستثمار وتشجيع الستثمارات
الخاصة والعامة فى كل قطاعات القتصاد السودانى وتقديم المال اللزم والمساعدات الخرى لدعم
هذا الغرض.
المساعدة فى تحديث وتجديد المنشآت القائمة.
تشجيع تدفق رأس المال المحلى والخارجى نحو الستثمار والمساهمة فى تمويل عمليات التجارة
الخارجية مباشرة أو عن طريق مؤسسات تنشأ لهذا الغرض.
يتركز نشاط البنك الساسى فى تقديم الخدمات المصرفية والتمويل عبر شبكة من الفروع تغطى
مختلف بقاع السودان إلى جانب عدد من المراسلين فى جميع أنحاء العالم.
www.tadamonbank-sd.com)(1
79
فروع المصرف :
يقوم المصرف بتنفيذ أهدافه و سياسته و إستراتيجيته من خلل فروعه البالغة 18فرعا و التي تشكل
أنشئ مصرف الدخار والتنمية الجتماعية بموجب قانون خاص تمت إجازته في (نوفمبر 1995م)
مواكبة لسياسة تحرير القتصاد التي من أهدافها توسعة المواعين التي تعني بالنهوض بكل قطاعات
المجتمع وتركيزاً على دعم الشرائح الضعيفة وحفزها بفضيلة الكسب الحلل والنتاج لتخفيف وطأة
الفقر .ولقد جاءت نشأة المصرف مواصلة لما قام به بنك الدخار السوداني (1995 – 1974م) من
مناذج مختلفة في مجال إنتشار فضيلة (الدخار ) ،ودعم صغار المنتجين والحرفيين والسر المنتجة
تركيزاً على منطقة الجزيرة المروية (وليات الجزيرة – سنار – النيل الزرق) .وبجانب تخصصه في
دعم الشرائح الضعيفة وخلق نموذج ناجح (للصرفة الجتماعية) فأن المصرف مثله مثل كل المصارف
والبنوك العاملة في السودان يمارس كافة العمال المصرفية داخل وخارج السودان عبر شبكة قوامها
ثلثون فرعًا في مختلف أرجاء السودان بمقر رئيسي في الخرطوم ويقوم بكافة أعماله المصرفية وفقاً
يستهدف المصرف الشرائح الضعيفة فى المجتمع والقادرة على العمل ( صغار المزارعين ،صغار
المنتجين ،المهنيين ،الخريجين غير المستوعبين ،المراة ،الطلب ،ارباب المعاشات) افراداً كانوا او
تحت مظلت إجتماعية ,ويعمل المصرف على تعليمهم اساليب العمل المصرفى دون شروط منفرة او
/http://www.idikharbank.com)(1
80
يقوم المصرف بتنفيذ أهدافه و سياسته و إستراتيجيته من خلل فروعه البالغة 30فرعا و التي تشكل
( ) 3الخذ في العتبار ان تكون التعريفة متناسبة مع التكلفة الحقيقة للخدمات المصرفية .
( ) 5يتم اتباع نظام تغطية التكلفة (المتغيرة) +هامش ربح قليل يراعي فية المنافسة ونوعية الخدمات
المقدمة.
( ) 6الخدمات التي للبنك فيها ميزة تنافسية مثل تجديد خطابات الضمان (الداء) فتحصل منها ( ) % 1
وتؤخذ العمولة على المبلغ بعد خصم الجزء المنفذ من مبلغ الخطاب .
( )10مراعاة نوع الفئات التي يخدمها المصرف من صغار المنتجين واصحاب الدخل المحدود
والطلب .
. ATM
بالنظر الى السس السابقة يري الباحث انه يمكن تناولها من ثلثة أوجه :
الوجه الول :أسس تقوم على التقدير الشخصي بمعني انها ل تعتمد على اساس محاسبي معين
لتسعير الخدمة المصرفية .ويندرج تحت هذه المجموعة تسعير الخدمات المصرفية على اساس مراعاة
نوع الفئات التي يخدمها المصرف والخدمات غير المتعارف عليها والتي تقدمها المصارف بناء على
الوجه الثاني :أسس تقوم على أساس التقدير الشخصي ولكن تسبقة أسس محاسبية يتم العمل بها .
ويندرج تحت هذه المجموعة تسعير الخدمات المصرفية على اساس التعريفة المصرفية للمصارف
المنافسة او تعرفية المصرف للعوام السابقة ،خدمات المصرف ذات الميزة التنافسية والمقارنات
الوجه الثالث :أسس تقوم على السياسات المحاسبية لتسعير الخدمات المصرفية ويندرج تحتها تسعير
الخدمات المصرفية على اساس تغطية التكلفة المتغيرة مع تحقيق هامش ربح ،مراعاة الظروف
المبحث الثاني
التغيرات في أسعار الخدمات المصرفية لمصرف التضامن السلمي خلل فترة الدراسة
(: )2000-2005
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات التمويل خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل
عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
83
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بالحاسابات الجارية وغيرها من الحسابات خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على
اليرادات يأتي فقط من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .مع بروز اتجاه
نحو وضع سعر لخدمة الجابة على إستفسارات العملء عن الرصيد وقد يكون مرد ذلك ازدياد طلبات
العملء في هذا المجال فضلً عن تحمل المصرف لبعض التكاليف وخاصة بعد إدخال الخدمات
الخاصة بالستفسار عن الرصيد عبر التلفون المر الذي من المتوقع معة إنتهاء العمل بهذه العمولة
وذلك وفقاً لترتيبات من المفترض على إدارة المصرف إتخاذها مع شركات التصال حفاظاً على حقوق
المصرف .
84
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات التحاويل بالعملة المحلية خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي
فقط من خلل عدد العمليات المنفذة من قبل البنك خلل العام المالي .
85
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات التحاويل بالعملة الجنبية خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي
فقط من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
خامساً :الشيكات
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات الشيكات خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل
عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار خدمات التحصيل( داخل المدينة ،بين مدينتين
يوجد/ليوجد بهما فرع للبنك المركزي ،إعادة تقديم الكمبيالة ) وذلك بنسبة (، %50،%100
)%400على التوالي .والجدير بالذكر ان الزيادة تمت خلل العام 2004وإستمرت ذات السعار خلل
العوام التالية من الدراسة .ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل (
88
)2004بمايعادل %61.7من ايرادات الخدمات المصرفية للعام السابق ( )2003وبذلك يمكن القول
ان الزيادة في السعار قد حققت زيادة في اليرادات .
89
90
91
من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار خدمات كمبيالت الطلع المستندية وذلك
بنسبة %25وبجانب ذلك حدث تغير في السعار بالنخفاض في كمبيالت الطلع النظيفة وذلك بنسبة
%25والجدير بالذكر ان الزيادة والنخفاض حدثا خلل العام 2004وإستمرت ذات السعار خلل
العوام التالية من الدراسة .ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل (
)2004بمايعادل %61.7من ايرادات الخدمات المصرفية للعام السابق ( )2003وبذلك يمكن القول
ان الزيادة في اسعار خدمة كمبيالت الطلع المستندية قد حققت زيادة في اليرادات رغماً عن انها
جاءت بذات نسبة النخفاض في اسعار الخدمة الخري (كمبيالت الطلع النظيفة ) .
السنوات
1000 1000 1000 1000 1000 1000 تخليص البضائع قبل وصول المستندات
( مغطي بخطاب ضمان)
3000 3000 3000 3000 3000 3000 تخليص البضائع قبل وصول المستندات
(غيرمغطي بخطاب ضمان)
.01 .01 .01 .01 .01 .01 خطابات الضمان للدفعات المقدمة
.025 .025 .025 .025 .025 .025 خطابات الضمان الخري
3000 3000 3000 3000 3000 3000 تعديل خطاب الضمان
3000 3000 3000 3000 3000 3000 الغاء خطاب الضمان
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان
المركزي 2005
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بخطابات الضمان خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل
عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
92
السنوات
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات إعتمادات الصادر خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط
من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
السنوات
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات إعتمادات الستيراد خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط
من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
التغيرات في أسعار الخدمات المصرفية لمصرف المزارع التجاري خلل فترة الدراسة
(:)2005-2000
السنوات
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات التمويل خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل
عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي
الحسابات الجارية والحسابات الخري بالعملة ( المحلية /الجنبية)في مصرف المزارع التجاري
السنوات
95
من الجدول يلحظ حدوث تغيرات في أسعار بعض الخدمات المصرفية إذ ذادت اسعار خدمة
شهادة المقدرة في العام 2001بنسبة %40وإستقرت على هذا السعر بقية سنوات الدراسة والمر
ينطبق على خدمتي الستفسار عن قيود بعينها سواء مضي على هذه القيود ( اقل من عام /اكثر من
عام) وذلك بنسبة %200و %150على التوالي .ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت
خلل سنة التعديل ( )2001بمايعادل %37من اليرادات للعام السابق ( )2000وبذلك يمكن القول ان
الزيادة في السعار قد حققت زيادة في اليرادات .
السنوات
200 200 200 200 200 200 الي مصرف اخر داخل المدين
.003 .003 .003 .003 .003 .002 التحاوي الى المصارف الخري خارج
المدينة من 50مليون فأقل
.002 .002 .002 .002 .002 .001 التحاوي الى المصارف الخري خارج
المدينة من 50مليون فأكثر
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان
المركزي 2005
من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة بعمليات التحاويل
بالعملة المحلية خلل فترة الدراسة وتراوحت الزيادة بين %50بالنسبة للتحاويل الى المصارف
الخري خارج المدينة بمبلغ يقل عن 50مليون ديناروبنسبة %100للتحاويل الى المصارف الخري
خارج المدينة بمبلغ يزيد او يساوي 50مليون دينار و بنسبة %400بالنسبة الى التحاويل الى داخل
المصرف .ويلحظ ان اليادة في السعار قد تمت خلل العام 2001وإستمرت ذات السعار خلل
العوام التالية من الدراسة .ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل (
)2001بمايعادل %37من اليرادات للعام السابق وبذلك يمكن القول ان الزيادة في السعار قد حققت
زيادة في اليرادات .
السنوات
من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة بعمليات التحاويل
بالعملة الجنبية خلل فترة الدراسة وتراوحت الزيادة بين %100بالنسبة للتحويل بين فروع المصرف
والتحاويل الى المصارف الخري خارج المدينة بمبلغ يذيد عن 50مليون دينار و بنسبة %250بالنسبة
الى التحاويل الى المصارف الخري .
وحدثت الزيادة خلل العام 2001وإستمرت ذات السعار خلل العوام التالية من الدراسة .
ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل بمايعادل %37من اليرادات للعام
السابق وبذلك يمكن القول ان الزيادة في السعار قد حققت زيادة في اليرادات .
خامساً :الشيكات
السنوات
بدون بدون بدون بدون بدون بدون تحصيل الشيك داخل الفرع
بدون بدون بدون بدون بدون بدون تحصيل داخل المدينة
.002 .002 .002 .002 .002 .002 تحصيل الشيك بمدينة بها فرع للبنك المركزي
.003 .003 .003 .003 .003 .003 تحصيل الشيك بمدينة ليوجد بها فرع للبنك
المركزي
1500 1500 1500 1500 1500 1500 التحصيل الخاص للشيك
بدون بدون بدون بدون بدون بدون تحصيل شيكات المرتبات والمعاشات
98
1000 1000 1000 1000 1000 تحصيل الشيكات المعتمدة والمصرفية داخل المدينة 1000
.003 .003 .003 .003 .003 .002 تحصيل الشيكات المعتمدة والمصرفية خارج
المدينة 50مليون فأقل
.002 .002 .002 .002 .002 .001 تحصيل الشيكات المعتمدة والمصرفية خارج
المدينة 50مليون فأكثر
2000 2000 2000 2000 2000 1000 الشيكات المرتدة الرجوع للساحب
3000 3000 3000 3000 3000 1000 الشيكات الموقوفة
2000 2000 2000 2000 2000 1000 الشيكات المفقودة
2000 2000 2000 2000 2000 2000 الشيكات المصرفية المفقودة
200 200 200 200 200 200 شيك الشباك
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان
المركزي 2005
من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة بعمليات الشيكات
خلل فترة الدراسة وتراوحت الزيادة بين %100بالنسبة لتحصيل الشيكات المصرفية والشيكات
المرتدة والشيكات المفقودة و بنسبة %200بالنسبة للشيكات الموقوفة كما حدثت زيادة في سعار خدمة
تحصيل الشيكات المعتمدة وذلك بنسبة .%50والجدير بالذكر ان الزيادة تمت خلل العام 2001
وإستمرت ذات السعار خلل العوام التالية من الدراسة .ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد
ذادت خلل سنة التعديل ( )2001بمايعادل %37من ايرادات الخدمات المصرفية للعام السابق (
)2000وبذلك يمكن القول ان الزيادة في السعار قد حققت زيادة في اليرادات.
سادساً :الكمبيالت بالعملة المحلية
جدول رقم ()3/2/16
الكمبيالت بالعملة المحلية في مصرف المزارع التجاري
خلل الفترة (2000م2005-م)
2005م 2004م 2003م 2002م 2001م 2000م البيان
السنوات
إجراءات قانونية
ك اق+ ك اق+ ك اق+ ك اق+ ك اق+ ك اق+ الكمبيالت المعادة بعد
10000 10000 3000 3000 3000 3000 إجراءات قانونية
1500 1500 1500 1500 اإيقاف الجراءات القانونية
1500 1500 1500 1500 إعادة الكمبيلة قبل تقديمها
وقبل تاريخ إستحقاقها
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان
المركزي 2005
من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار خدمات التحصيل ( داخل المدينة ،بين
مدينتين يوجد/ليوجد بهما فرع للبنك المركزي ) وذلك بنسبة ()%75،%50،%30على التوالي .
والجدير بالذكر ان الزيادة تمت خلل العام 2001وإستمرت ذات السعار خلل العوام التالية من
الدراسة .ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل ( )2001بمايعادل
%37من ايرادات الخدمات المصرفية للعام السابق ( )2000وبذلك يمكن القول ان الزيادة في السعار
قد حققت زيادة في اليرادات .
100
101
102
من الجدول يلحظ عدم حدوث أي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات الكمبيالت بالعملة الجنبية خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات
يأتي فقط من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي.
من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار خدمات ( تخليص البضائع قبل وصول المستندات ،
تعدبل خطابات الضمان ) وذلك بنسبة ( )%50 ، %100على التوالي .والجدير بالذكر ان الزيادة تمت
خلل العام 2001وإستمرت ذات السعار خلل العوام التالية من الدراسة .ويلحظ ان ايرادات
الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل ( )2001بمايعادل %37من ايرادات الخدمات
المصرفية للعام السابق ( )2000وبذلك يمكن القول ان الزيادة في السعار قد حققت زيادة في
اليرادات .
103
من الجدول يلحظ حدوث تغير بالزيادة في اسعار خدمات ( عمولة التداول ،رسوم التبليغ ،إستمارة
)exوذلك بنسبة %50لكل .والجدير بالذكر ان الزيادة تمت خلل العام 2001وإستمرت ذات السعار
خلل العوام التالية من الدراسة .ويلحظ ان ايرادات الخدمات المصرفية قد ذادت خلل سنة التعديل
( )2001بمايعادل %37من ايرادات الخدمات المصرفية للعام السابق ( )2000وبذلك يمكن القول ان
الزيادة في السعار قد حققت زيادة في اليرادات .
104
105
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات اعتمادات الستيراد خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط
من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
التغيرات في أسعار الخدمات المصرفية لمصرف الدخار والتنمية الجتماعية خلل فترة الدراسة (
: )2005-2000
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة
بعمليات التمويل خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل عدد
العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
106
الحسابات الجارية والحسابات الخري بالعملة ( المحلية /الجنبية)في مصرف الدخار والتنمية
الجتماعية خلل الفترة (2000م2005-م)
السنوات
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة
بالحاسابات الجارية وغيرها من الحسابات خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي
فقط من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .مع بروز اتجاه نحو وضع سعر
لخدمة الجابة على إستفسارات العملء عن الرصيد وقد يكون مرد ذلك ازدياد طلبات العملء في هذا
المجال فضلً عن تحمل المصرف لبعض التكاليف وخاصة بعد إدخال الخدمات الخاصة بالستفسار
عن الرصيد عبر التلفون المر الذي من المتوقع معة إنتهاء العمل بهذه العمولة وذلك وفقاً لترتيبات من
المفترض على إدارة المصرف إتخاذها مع شركات التصال حفاظاً على حقوق المصرف .
107
ثالثاً :التحاويل بالعملة المحلية
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة
بعمليات التحاويل بالعملة المحلية خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من
خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
خامساً :الشيكات
السنوات
بدون بدون بدون بدون بدون بدون تحصيل الشيك داخل الفرع
بدون بدون بدون بدون بدون بدون تحصيل داخل المدينة
رسوم رسوم رسوم رسوم رسوم رسوم تحصيل الشيك بمدينة بها فرع للبنك
البريد البريد البريد البريد البريد البريد المركزي
.001 .001 .001 .001 .001 .001 تحصيل الشيك بمدينة ليوجد بها
فرع للبنك المركزي
500 500 500 500 500 500 التحصيل الخاص للشيك
بدون بدون بدون بدون بدون تحصيل شيكات المرتبات والمعاشات بدون
200 200 200 200 200 200 تحصيل الشيكات المعتمدة
والمصرفية داخل المدينة
.001 .001 .001 .001 .001 .001 تحصيل الشيكات المعتمدة
والمصرفية خارج المدينة 50مليون
فأقل
.001 .001 .001 .001 .001 .001 تحصيل الشيكات المعتمدة
والمصرفية خارج المدينة 50مليون
فأكثر
1000 1000 1000 1000 1000 1000 الشيكات المرتدة الرجوع للساحب
500 500 500 500 500 500 الشيكات الموقوفة
500 500 500 500 500 500 الشيكات المفقودة
2000 2000 2000 2000 2000 2000 الشيكات المصرفية المفقودة
200 200 200 200 200 200 شيك الشباك
109
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان
المركزي 2005
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات الشيكات خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل
عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
السنوات
من الجدول يلحظ حدوث تغير في اسعار بعض الخدمات المصرفية وجاءت التغيرات بزيادة
السعار بحوالى %50و %100في خدمات التحصيل للكمبيالت بالمدن التي ( يوجد/ليوجد) بها
فروع للبنك المركزي على التوالي كما يلحظ زيادة بنسبة %500في اسعار خدمات إعادة تقديم
110
الكمبيالة .وعمومًا يلحظ ان الزيادة تمت خلل الفترة 2005-2004وخلل هذه الفترة حققت ايرادات
الخدمات المصرفية زيادة كبيرة عن تلك اليرادات المحققة خلل السنوات السابقة للتعديل فى السعار
بلغت في ادناها حوالي %249وفي اعلها حوالي %521وبالتالي يمكن ان تعزي هذه الزيادة في
اليرادات ولو جزئياً الى التعديل في السعار لبعض الخدمات.
111
112
113
ثامناً :خطابات الضمان
السنوات
1000 1000 1000 1000 1000 1000 تخليص البضائع قبل وصول المستندات
( مغطي بخطاب ضمان)
3000 3000 3000 3000 3000 3000 تخليص البضائع قبل وصول المستندات
(غيرمغطي بخطاب ضمان)
.01 .01 .01 .01 .01 .01 خطابات الضمان للدفعات المقدمة
.025 .025 .025 .025 .025 .025 خطابات الضمان الخري
2000 2000 2000 2000 2000 2000 تعديل خطاب الضمان
2000 2000 2000 2000 2000 2000 الغاء خطاب الضمان
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان
المركزي 2005
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة
بعمليات خطابات الضمان خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل
عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
114
من الجدول يلحظ عدم حدوث اي تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية
الخاصة بعمليات التمويل خلل فترة الدراسة مما يعني ان تأثيرها على اليرادات يأتي فقط من خلل
عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العام المالي .
السنوات
.01 .01 .01 .01 .01 .01 اعتمادات موجلة الدفع لربع
سنة او جزء منه
.005 .005 .005 .005 .005 .005 اعتمادات موجلة الدفع
لسنتين فأكثر ( العام الول)
.003 .003 .003 .003 .003 .003 اعتمادات موجلة الدفع
لسنتين فأكثر ( العام الثاني)
.075 .075 .0075 .0075 .0075 .0075 العتمادات الداخلية النظيفة
.015 .015 .015 .015 .015 .015 العتمادات الداخلية
المستندية
1000 1000 1000 1000 1000 1000 تعديل العتمادات الداخلية
1500 1500 1500 1500 1500 1500 ختم الرخصة للعتمادات
الداخلية
1500 1500 1500 1500 1500 1500 تحويل العتمادات الداخلية
2000 2000 2000 2000 2000 2000 الغاء العتمادات الداخلية
يتحملها يتحملها يتحملها يتحملها يتحملها يتحملها تعزيزالعتمادات الداخلية
العميل العميل العميل العميل العميل العميل
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات ملف التعريفة المصرفية الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان
المركزي 2005
من الجدول يلحظ عدم حدوث تغير بالزيادة او النقصان في اسعار الخدمات المصرفية الخاصة
بعمليات إعتمادات الصادر خلل فترة الدراسة والتغير الوحيد حدث في اسعار خدمات العتمادات
النظيفة ورغماً عن ذلك يمكن القول ان تأثير هذه السلة من الخدمات المصرفية على اليرادات يأتي
فقط من خلل عدد العمليات المنفذه من قبل البنك خلل العععام المالي.
ثانياً :التغيرات في ايرادات الخدمات المصرفية لمصارف العينة :
( أ ) مصرف التضامن السلمي
جدول رقم ()3/2/31
التغيرات في إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف التضامن السلمي
من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى
من إيرادات المصرف من البيوع المؤجلة حيث سجلت في حدها الدنى زيادة بمقدار %27خلل العام
2002وفي حدها العلى زيادة بمقدار %109خلل العام 2004من إيرادات المصرف من البيوع
المؤجلة مع العلم ان ايرادات المصرف من الخدمات المصرفية كانت اقل من ايراداتة من البيوع
المؤجلة بمقدار %39.7خلل العام . 2000ويؤكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية
في إجمالي إيرادات المصرف بلغت خلل العام 2002ما مقداره . %34
117
جدول رقم ()3/2/33
إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف التضامن السلمي بالنسبة إلى دخل الستثمارات
من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من خدماته المصرفية خلل العام 2000كانت أكبر
من إيراداته من الستثمارات بمقدار %596.7وخلل العام 2001تزايد إهتمام المصرف بالعمليات
الستثمارية بشكل اصبحت معة ايرادات المصرف منها تزيد عن ايرادات المصرف من الخدمات
المصرفية بما يعادل %3.1وإستمر الهتمام بالستثمارات خلل العوام الخري حتي اصبحت
ايرادات المصرف من الستثمارات تزيد عن ايراداتة من الخدمات المصرفية بنسبة %100من
الخيرة مع العلم ان الهتمام بالستثمارات لم يكن خصماً على الخدمات المصرفية إذ تزايدت ايرادات
المصرف منها هي الخري لتبلغ ايراداتة منها خلل العام 2005مايساوي ثلثة اضعاف ايراداتة منها
خلل العام . 2000
من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت المؤثر الكبر في إجمالي
إيرادات المصرف خلل فترة الدراسة إذ ساهمت بمقدار %24.7من إجمالي اليرادات خلل العام
2000م كأقل مساهمة وبمقدار %34من إجمالي اليرادات خلل العام 2002كأعلى مساهمة .
119
السنوات
إيرادات الخدمات
1544488000 1259039000 1076403000 963922000 829772000 605480000 المصرفية
التغير في ايرادات
%255.1 %207.9 %177.8 %159.2 %137 %100 الخدمات
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( )2005-2000
من الجدول يلحظ ان إيرادات الخدمات المصرفية ظلت في تزايد مضطرد خلل الفترة حيث
زادت خلل العام 2001بمقدار %37عن اليرادات المحققة خلل العام 2000واستمرت اليرادات
في الرتفاع لتزداد بمقدار %155خلل العام 2005عن تلك اليرادات المحققة خلل العام 2000م
وبالرجوع إلى نتائج جداول التعريفة المصرفية للخدمات خلل سنوات الدراسة يلحظ ان السمة الغالبة
عدم التغير في السعار أل في حدود ضيقة وبذلك يمكن القول ان الزيادة في اليرادات القدح المعلي
فيها لزيادة حجم تعاملت المصرف في الخدمات المصرفية المقدمة بالضافة للتغيرات بالزيادة في
أسعار بعض خدمات المصرف .
جدول رقم ()3/2/37
إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف المزارع التجاري بالنسبة إلى دخل البيوع المؤجلة
خلل الفترة (2000م2005-م)
2005م 2004م 2003م 2002م 2001م 2000م البيان
السنوات
إيرادات الخدمات
1544488000 1259039000 1076403000 963922000 829772000 605480000 المصرفية
إيرادات البيوع
1152861000 918074000 804223000 525453000 708067000 350116000 المؤجلة
134% 137.1% 133.8% 183.4% 117.2% 172.9% إيرادات الخدمات
المصرفية إلى
إيرادات البيوع
المؤجلة
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( )2005-2000
120
من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى
من إيرادات المصرف من البيوع المؤجلة حيث سجلت في حدها الدنى زيادة بمقدار %17خلل العام
2001وفي حدها العلى زيادة بمقدار %83خلل العام 2002من إيرادات المصرف من البيوع
المؤجلة ويكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية في إجمالي إيرادات المصرف بلغت
خلل العام 2002ما مقداره . %46.6
إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف المزارع التجاري بالنسبة إلى دخل الستثمارات
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( )2005-2000
من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من خدماته المصرفية خلل العام 2000كانت اقل من
إيراداته من الستثمارات بمقدار %24.5وخلل العام 2001قفزت إيرادات الخدمات المصرفية
لتتجاوز إيرادات المصرف من الستثمارات لتبلغ الزيادة ما نسبته %171.2ز والجدير بالذكر ان
إيرادات الخدمات المصرفية خلل العام 2001سجلت زيادة عن ذات اليرادات بما مقداره %37وفي
نفس الوقت يلحظ حدوث إنخفاض في إيرادات المصرف من الستثمارات خلل العام 2001بمقدار
%61عن ذات اليرادات المحققة خلل العام . 2000وبذلك يمكن القول ان سبب الزيادة الكبيرة في
نسبة إيرادات الخدمات المصرفية بالنسبة إلى إيرادات الستثمار خلل العامين 2001،2002يمكن ان
يعزي ليس فقط إلي الزيادة في إيرادات الخدمات المصرفية ولكن ايضاً إلى تناقص إيرادات المصرف
من الستثمارات .وبالتالي يتضح ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت أعلى المساهمين
في إجمالي اليرادات.
121
جدول رقم ()3/2/39
إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف المزارع التجاري بالنسبة إلى اليرادات الخرى
من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى
من إيرادات المصرف من اليرادات الخرى حيث سجلت في حدها الدنى زيادة بمقدار %85خلل
العام 2000وفي حدها العلى زيادة بمقدار %422.4خلل العام 2004من إيرادات المصرف من
اليرادات الخرى ويؤكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية في إجمالي إيرادات
المصرف بلغت خلل العام 2004ما مقداره . %38.8
إيرادات الخدمات المصرفية لمصرف المزارع التجاري بالنسبة إلى إجمالي إيرادات المصرف
التغير في
ايرادات
الخدمات
%621 %527 %278 %213 %131 %100 المصرفية
المصدر :إعداد الباحث إعتماداً على بيانات التقارير السنوية للمصرف( )2005-2000
من الجدول يلحظ ان إيرادات الخدمات المصرفية ظلت في تزايد مضطرد خلل الفترة حيث
زادت خلل العام 2001بمقدار %31عن اليرادات المحققة خلل العام 2000واستمرت اليرادات
في الرتفاع لتزداد بمقدار %521خلل العام 2005عن تلك اليرادات المحققة خلل العام 2000م
وبالرجوع إلى نتائج جداول التعريفة المصرفية للخدمات خلل سنوات الدراسة يلحظ ان السمة الغالبة
عدم التغير في السعار أل في حدود ضيقة وبذلك يمكن القول ان الزيادة في اليرادات القدح المعلي
فيها لزيادة حجم تعاملت المصرف في الخدمات المصرفية المقدمة بالضافة للتغيرات بالزيادة في
أسعار بعض خدمات المصرف .
123
إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف الدخار والتنمية الجتماعية بالنسبة إلى دخل البيوع المؤجلة
من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل عامي 2000و
2001اقل من ايرادات المصرف من البيوع المؤجلة اما خلل العوام 2005، 2004، 2003، 2002
اصبحت ايرادات المصرف من الخدمات المصرفية أعلى من إيرادات المصرف من البيوع المؤجلة .
والسبب يعود الى تزايد الهتمام بالخدمات المصرفية إذ قفزت ايرادات المصرف منها خلل العام
2002بمقدار %113عن اليرادات المحققة منها خلل العام 2000كما يشير الوضع الى إنخفاض
اهتمام المصرف بالبيوع المؤجلة ايرادات المصرف منها خلل العوام 2002و 2003عن تلك
اليرادات المحققة خلل العامين 2000و 2001وخلل العام 2005يلحظ اتجاه المصرف نحو
الهتمام بعمليات البيوع المؤجلة اذ ذادت ايراداتة فيها منها بحوالي %100عن اليرادات المحققة منها
خلل العام . 2004وعمومًا يوكد ماسبق إتجاه المصرف نحو الهتمام بالخدمات المصرفية مع التركيز
الكبر على عمليات البيوع المؤجلة.
124
جدول رقم ()3/2/43
إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف الدخار والتنمية الجتماعية بالنسبة إلى دخل الستثمارات
من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى
من إيرادات المصرف من الستثمالات حيث سجلت في حدها الدنى زيادة بمقدار %10.2خلل العام
2002وفي حدها العلى زيادة بمقدار %150.6خلل العام 2000من إيرادات المصرف من
اليرادات الخرى ويؤكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية في إجمالي إيرادات
المصرف بلغت خلل العام 2004ما مقداره . %50.5
من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت خلل فترة الدراسة أعلى
من إيرادات المصرف من اليرادات الخرى حيث سجلت في حدها الدنى زيادة بمقدار %436خلل
125
العام 2000وفي حدها العلى زيادة بمقدار %13492خلل العام 2002من إيرادات المصرف من
اليرادات الخرى ويؤكد ذلك ان نسبة مساهمة إيرادات الخدمات المصرفية في إجمالي إيرادات
المصرف بلغت خلل العام 2004ما مقداره . %50.5
إيرادات الخدمات المصرفية بمصرف الدخار والتنمية الجتماعية بالنسبة إلى إجمالي إيرادات
المصرف
من الجدول يلحظ ان إيرادات المصرف من الخدمات المصرفية ظلت المؤثر الكبر في إجمالي
إيرادات المصرف خلل فترة الدراسة إذ ساهمت بمقدار %32.2من إجمالي اليرادات خلل العام
2000م كأقل مساهمة وبمقدار %50.5من إجمالي اليرادات خلل العام 2004كأعلى مساهمة .
126
الخـــاتمــة
النتائج
التوصيات
127
أولً :النتائج
توصل الباحث من خلل هذا البحث الى أهم النتائج التالية:
( ) 1المصارف السودانية لتهتم كثيرًا بالسس العلمية لتسعير الخدمات المصرفية ويتضح ذلك من
خلل التغيرالبطي في أسعار الخدمات المصرفية خلل سنوات الدراسة حيث يظهر جلياً إعتماد
المصارف السودانية على الرغم من إختلفها من حيث ( الحجم والمقدرة والملءة المالية
والتخصص ودرجة إستخدام التقنية ...إلخ ) على تسعير خدماتها عن طريق التعديل في السعار
الواردة في التعريفة للسنة السابقة إن لم يكن تبني ذات التعريفة وهو مايؤكد صحة الفرضية الثالثة
ويؤكد عدم صحة الفرضية الولي .
( ) 2ايرادات الخدمات المصرفية تمثل الجزء الكبر من إجمالي اليرادات في المصارف السودانية .
( ) 3تبني البنك المركزي لتحرير تسعير الخدمات المصرفية لم يخدم الغرض الذي إتخذ من أجلة إذ
إعتمدت المصارف على التعديل في جداول التعريفة المصرفية للسنوات السابقة دونما إتجاه جدي
نحو إحتساب السعر للخدمة المصرفية وفقًا للسس المحاسبية المتعارف عليها وهو مايؤكد صحة
الفرضية الثانية .
( ) 4إختلف المصارف السودانية من حيث الحجم والمقدرة والملءة المالية والتخصص ودرجة
إستخدام التقنية ...إلخ لم يكن له تأثير يذكر على تحقيق تباين في اسعار الخدمات المصرفية بين
المصارف على الرغم من التحرير لسعر الخدمة المصرفية الذي تبناه البنك المركزي وهو مايؤكد
عدم صحة الفرضية الثالثة.
( ) 5لم يلجأ أي من المصارف السودانية الى تبني وضع أسعار تنافسية للخدمات المصرفية كوسيلة
للتميز في السوق المصرفي وآلية فعالة لجذب العميل وهو ما يؤكد عدم صحة الفرضية الثالثة .
( ) 6أسعار الخدمات المصرفية بالمصارف السودانية غير معلنة في مكان واضح بصالت الفروع
وكثيرًا ما يفاجأ العميل بسعر الخدمة أثناءأو بعد إجراء الحصول على الخدمة.
ثانياً :التوصيات
بناءً على النتائج السابقة يوصي الباحث بالتي :
( ) 1على المصارف الهتمام بتبني اسس علمية في تسعير خدماتها المصرفية .
( ) 2على البنك المركزي تشجيع المصارف على تبني اسس علمية في تسعير خدماتها المصرفية .
( ) 3على المصارف الهتمام بتطوير الخدمات المصرفية بإدخال التقنية المصرفية والبتكار في
الخدمات المصرفية .
( ) 4تحتاج المصارف السودانية الى إعداد بحوث و دراسات حول تكلفة الخدمة المصرفية حتي تكون
اساساً مناسباً لوضع اسعار للخدمات المصرفية التي تقدمها .
( ) 5على المصارف السودانية التجاه نحو وضع اسعار تنافسية لجذب العملء المستقبلين وتحقيق
رضا العملء الحاليين .
( ) 6على المصارف السودانية إعلن اسعار خدماتها المصرفية بصالت فروعها بغرض إحاطة
العملء بتكاليف الحصول على الخدمة ،ونتوقع ان يصبح هذا العلن أحد الدوفع لوضع اسعار
تنافسية وبالتلي تحفيز المصارف لجراء دراسات في مجال تحديد السعر المثل للخدمة .
( ) 7مجال تسعير الخدمات المصرفية من المجالت القل تناولً سواء في الدراسات الكاديمية او
الدراسات داخل المصارف لذلك يوصي الباحث بمزيد من الدراسات المستقبلية في هذا المجال .
129
قائمة المراجع
130
القرآن الكريم
.2السيد عبده الناجي ,تسويق الخدمات المصرفية السس والتطبيق العملي في البنوك( ,بيروت:
اتحاد المصارف العربية2003 ,م).
.3وليد ناجي الحيالي ،بدر علوان ،المحاسبة المالية في القياس والنحراف والفصاح
المحاسبي،ج (،2عمان :الوراق للنشر والتوزيع2002،م).
.4حسين القاضي ،مأمون حمدان ،نظرية المحاسبة( ،عمان :الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع
ودار الثقافة للنشر والتوزيع2001,م).
.5يوسف محمود جربوع ،نظرية المحاسبة ,الفروض ،المفاهيم ،المبادئ ،المعايير( ،عمان:
الوراق للنشر2001،م).
.6يحي محمد أبو طالب ،التحليل المالي والمحاسبي في المجال الداري مع مقدمة في نظرية
المحاسبة( ،القاهرة :مكتبة عين شمس1998،م).
.7كمال عبد العزيز النقيب ،مقدمة في نظرية المحاسبة(,عمان :دار وائل للنشر2004،م).
.9محمد تيسير عبد الكريم الرجبي ,المحاسبة الدارية ,ط ( ,3عمان :دار وائل للنشر).
.10محمود جاسم الصميدعي ,ردينة عثمان يوسف ,التسويق المصرف مدخل استراتيجي كمي
تحليلي ,ط ( ,1عمان :دار المناهج للنشر2001 ,م).
.11سيد الهواري,جازية زعتر ,بنوك وإدارة مالية( ,القاهرة :مكتبة عين شمس,2001 ,ط .)2
.12عاصم بن طاهر علي ,التحليل القتصادي الجزئي للنظريه المتوسطه(,الرياض :دار المريخ
للنشر.)1989,
131
.13عباس مهدي الشيرازي ،مدخل نظرية المحاسبة( ,الكويت :ذات السلسل للطباعة والنشر،
1990م).
.14عوض بدير الحداد ,تسويق الخدمات المصرفية( ,القاهرة :البيان للطباعة والنشر1999 ,م).
.15صلح الدين حسن السيسي ،إدارة أموال وخدمات المصارف لخدمة أهداف التنمية
القتصادية – دراسة نظرية وتطبيقية ( ،بيروت :دار الوسام للطباعة والنشر .)1998 ،
.16خالد أمين عبد ال ،إسماعيل إبراهيم الطراد ،إدارة العمليات المصرفية – المحلية والدولية،
( عمان :دار وائل للنشر.)2006 ،
.17خليل محمد حسن الشماع ،المحاسبة الدارية في المصارف ( ،بيروت :اتحاد المصارف
العربية.)1999،
.18رضوان حلوة حنان ،النموذج المحاسبي المعاصر من المبادئ إلي المعايير دراسة معمقة في
نظرية المحاسبة( ،عمان :دار وائل للطباعة والنشر2003 ,م).
.19رضوان حلوة حنان ،تطور الفكر المحاسبي مدخل نظرية المحاسبة( ،عمان :الدار العلمية،
2001م).
.20تيسير العجارمة ,التسويق المصرفي( ,عمان :دار الحامد للنشر والتوزيع2005 ,م).
.21ري اتش جاريسون ,اريك نورينر ,ترجمة :محمد عصام الدين زايد ,مراجعة :احمد حامد
حجاج ,المحاسبة الدارية( ,الرياض :دار المريخ).
( ) 2ميرغني محمد خليفة ،أثر تسعير الخدمات المصرفية على اليرادات في المصارف السودانية
2000-1995م ,رسالة ماجستير غير منشورة في إدارة العمال ،جامعة امدرمان السلمية( 2001 ,
) 3سوزي محمد سعد ،تسعير الخدمات المصرفية بالتطبيق على الجهاز المصرفي السوداني -1993
1998م ,رسالة ماجستير غير منشورة في إدارة العمال ,جامعة امدرمان السلمية 1999 ,
() حافظ كامل الغندور ،دور التكاليف في تسعير الئتمان المصرفي في البنوك التجارية ,رسالة
ماجستير غير منشورة في المحاسبة ،جامعة القاهرة.1981 ،
132
ثالثاً :التقارير
.1التقارير السنوية ,بنك التضامن السلمي2000 ,م – 2005م.
.4ملفات الدارة العامة للرقابة المصرفية بنك السودان المركزي – 2000م2005 -م
2. www.sfs-sd.com
3. www.bankofsudan.com
4. www.fcbsudan.com
5. www.tadamonbank-sd.com
6. http://www.idikharbank.com