You are on page 1of 24

‫مقدمة‬

‫مما لشك فيه أننا نمر حاليا بحقبة زمنية يطق عيها "عصر المعلومات" ‪ .‬حيث نمي حجم ودرجة‬
‫تعقيد وتداخل المعلومات التي يحتاجها الفرد والمنظمة إلى حد سواء ‪ .‬وظاهرة المعلومات التي‬
‫نرى معالمها وظواهرها هي نتاج التطورات بارزة في تاريخ البشرية ‪ .‬وتتسم ثورة المعلومات‬
‫المعاصرة بما يلي ‪:‬‬
‫•ظهور مبتكرات التقنية في معالجة المعلومات ‪.‬‬
‫•النمو المترامي في عدد وحجم ودرجة تعقيد منظمات المجتمع المعاصرة ‪.‬‬
‫•انتشار نظم المعلومات التي تبني على البشر واللت ‪.‬‬
‫ومن هنا أصبحت نظم المعلومات وتكنولوجياتها تلعب دورا رئيسيا وحاكما لبقاء أي منظمة سواء‬
‫كانت عامة أو خاصة ونجاحها في أداء أعمالها بفاعلية وكفاءة وجودة عالية ‪.‬‬
‫وسوف نتعرض في البحث المقدم النقاط التالية‪:‬‬
‫‪o‬معنى نظم المعلومات‬
‫‪o‬أهداف نظم المعلومات‬
‫‪o‬أنواع نظم المعلومات المبنية على الكمبيوتر‬
‫‪o‬مفهوم قاعدة البيانات‬
‫‪o‬خصائص ومزايا قواعد البيانات‬
‫‪o‬نماذج بناء قواعد البيانات ‪.‬‬
‫‪o‬مثال لنظام معلومات آلي لحدى المكتبات في مصر ‪.‬‬

‫معنى نظمأوالمعلومات‬
‫يعرف نظام المعلومات بأنه " يتضمن عناصر الفراد والجراءات والطرق والتنظيم‬
‫والبرامج والجهزة الضرورية للحصول على البيانات وتخزينها وتحليلها واسترجاعها‬
‫لكي يمكن التوصل للمعومات منها "‬
‫وقد يعرف نظام المعلومات أيضا بأنه " مجموعة من الستعدادات والدوات والفراد‬
‫التي تتفاعل وتتداخل في تدفقات البيانات الرسمية وشبه الرسمية وغير الرسمية داخل أي‬
‫تنظيم " فإذا سنت مجموعة من القوانين واللوائح والجراءات التي تتعلق بقنوات‬
‫التصال ومدى صدور المعلومات والخصائص الخرى لتدفقات المعلومات يطلق على‬
‫نظام المعلومات بأنه نظام رسمي وفيما عدا ذلك فقد يطلق عليه نظام غير رسمي أو شبه‬
‫رسمي ‪ .‬من هذا المفهوم يتضح أنه يتواجد في كل تنظيم أو منظمة هذه الوجه الثلثة من‬
‫النظم التي يكمل كل منها الخر ‪.‬‬
‫وقبل أن نتطرق إلى النقاط الخرى نود أن نشير إلى تعريفات كل من نظم المعلومات‬
‫الدارية و نظم المعلومات الوثائقية ‪.‬‬
‫‪-1‬نظم المعلومات الدارية ‪:‬‬
‫يعرف نظام المعلومات الدارية بأنه " يحصل على البيانات من مصادرها الصلية ثم يقوم‬
‫بإرسالها في قنوات لتشغيلها وترتيبها وتلخيصها لتصل من قنوات عكسية إلى متخذي القرارات ‪،‬‬
‫ويتم ذلك إما يدويا أو ميكنيا أو آليا ‪".‬ويوضح هذا التعريف بأن العملية الدارية من تخطيط‬
‫وتنظيم ورقابة ومتابعة تتطلب تزويد الكوادر الدارية المختلفة بالمنظمة بالمعلومات الكافية‬
‫والدقيقة والفورية المساعدة في عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها ‪.‬‬
‫‪-2‬نظم المعلومات الوثائقية ‪:‬‬
‫يعرف نظام المعلومات الوثائقي بأنه " تجميع من الطرق والقنوات التي تسمح بوصف‬
‫وتكشيف وتلخيص الوثائق مرة واحدة وتحويل البيانات المتوفرة بالطريقة التي تستخدم‬
‫في تلبية الحاجات العديدة للمعومات "‬
‫ثانياالمعلومات ‪:‬‬
‫أهداف نظم‬
‫يمكن استنباط الهداف التي تعمل على تحقيقها نظم المعلومات من خلل المعاني السابقة‬
‫ومن هذه الهداف مايلي ‪:‬‬
‫‪-1‬المساعدة في ربط الهداف العديدة التي تتواجد في المنظمة وتوجيهها جميعا‬
‫نحو تحقيق الهداف العامة الشاملة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ربط النظم الفرعية العديدة معا في كيان متكامل يعمل على تنسيق تدفقات‬
‫البيانات وتوفير المعلومات الصحيحة والملئمة لمن يطلبها ‪.‬‬
‫‪-3‬تسهيل عمليات اتخاذ القرارات على كافة نوعياتها ومستوياتها عن طريق‬
‫توفير المعلومات المنتقاه والملئمة في الشكل السليم والتوقيت الصحيح‬
‫لمساعدة في تقرير مسار الداء والفعل ‪.‬‬
‫‪-4‬توفير العناصر الملئمة من المعلومات لغراض المتابعة والرقابة وقياس‬
‫الداء ويتضمن ذلك التالي ‪:‬‬
‫‪‬تطابق معومات العمليات والممارسات الجارية مع‬
‫معلومات الخطط والسياسات والمعايير المحددة من قبل ‪.‬‬
‫‪‬قياس المعلومات التي توضح فاعلية وكفاءة كل نشاط‬
‫رئيسي بمدى مساهمته في تحقيق الهداف العامة للمنظمة ‪.‬‬
‫‪‬ربط بيانات مساهمات الفراد في مزاولة المهام‬
‫والمسئوليات عن طريق تحقيق الهداف ‪.‬‬
‫‪‬التعرف على معلومات عن النشطة الجارية من حيث‬
‫معدلت التنفيذ الحالية والتوقعات المستقبلية ‪.‬‬
‫‪‬تأمين حداثة ودقة المعلومات ‪.‬‬
‫‪‬منع الزدواجية في البيانات والجراءات واستبعاد‬
‫اللضروري منها ‪.‬‬
‫‪-5‬تبسيط سبل وأساليب إعداد وإنتاج التقارير على كافة أنواعها وأشكالها مثل ‪:‬‬
‫‪‬تقارير الداء‬
‫‪‬التقارير المحاسبية والمالية‬
‫‪‬تقارير إنجاز المشروعات‬
‫‪‬تقارير الجودة القتصادية‬
‫‪-6‬الرقابة على تداول أوعية البيانات المختلفة في المنظمة مثل النماذج‬
‫والمستندات والسجلت ‪....‬الخ على أن يراعى في ذلك عدة معايير منها ‪:‬‬
‫‪‬توحيد أشكال ونوعيات أوعية البيانات ‪.‬‬
‫‪‬تقنين عناصر البيانات ‪.‬‬
‫‪‬الحد من تكرار الوثائق وعناصر البيانات ‪.‬‬
‫‪‬تحديد سبل تدفق البيانات ‪.‬‬
‫‪‬تحديد مسئوليات حفظ البيانات وكيفية استرجاع المعلومات ‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أن الهدف الساسي لنظام المعلومات الذي قد يتواجد في أي منظمة هو‬
‫مد كافة المستخدمين والمنتفعين منه بالمعلومات الضرورية التي يحتاجون إليها في‬
‫حياتهم لتنمية مداركهم ومعارفهم وصقل مزاولتهم العملية وإكسابهم توجيهات وخبرات‬
‫تسهم في تحقيق الهداف التي يسعون إليها ‪.‬‬
‫ومن المهم الن التعرف على الخصائص التي تتسم بها نظم المعلومات ومن أهم هذه الخصائص‬
‫مايلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الوجهة النفعية من النظام والتي تتمثل في الهدف أو الهداف التي من أجلها أنشيء‬
‫وصمم النظام ‪ ،‬فقد يصمم نظام المعلومات لخدمة البحث والتطوير بصفة عامة على‬
‫المستوى الوطني مثل ‪ ،‬أو البحوث والتطوير في ميدان علمي محدد أو في إطار منظمة‬
‫معينة ‪.‬‬
‫‪ -2‬المشاركة في التطوير حيث أنه ل يمكن أن تنشأ نظم المعلومات بمعزل عن‬
‫مستخدميها المنتفعين بخدماتها ‪ ،‬فتصمم وتطور النظم لخدمة حاجات المستخدمين من‬
‫المعلومات لذلك يجب أن يشارك المستخدمين في تطويرها ‪.‬‬
‫‪ -3‬التكامل ويعتبر خاصية أساسية أو جوهرية لي نظام معلومات ‪ ،‬فعن طريق التكامل‬
‫يمكن ربط نظم معلومات التطبيقات الوظيفية معا لنتاج أو تخليق معلومات مشتركة‬
‫يمكن تقبلها أو تفهمها بأسلوب أحسن وأجدى لمنظمة ‪.‬‬
‫‪ -4‬مسارات البيانات المشتركة فمن المألوف توفر مجموعة أساسية من الوثائق الساسية‬
‫في أي منظمة تشتمل على كم كبير من البيانات التي تؤثر على مهام وظيفية ‪ ،‬هذه‬
‫البيانات التي تتواجد قرب مصادرها يجب أن تجمع وتسجل مرة واحدة وتتبع مسارات‬
‫مشتركة ؛ حتى يمكن تجنب التكرار والحشو في التخزين والتوزيع من قبل النظم أو‬
‫النشطة العديدة المتواجدة في المنظمة ‪.‬‬
‫‪ -5‬النظم الفرعية حيث تتسم نظم المعلومات بأنها تشتمل على عدة نظم معلومات فرعية‬
‫ولكنها تترابط وتتكامل معا في إطار نظام المعلومات ‪ ،‬أي انه في خطة تطوير نظام‬
‫المعلومات يجب تحديد مكوناته من النظم الفرعية التي تخدم المجالت الوظيفية المعينة‬
‫بالمنظمة أو تخدم نوعيات معينة من المستخدمين وفقا لهتماماتهم أو درجة التعمق في‬
‫المعلومات المخرجة التي تلبي طلباتهم ‪.‬‬
‫‪ -6‬نظم إدارة قواعد البيانات تتسم نظم المعلومات الحديثة بتواجد نظم إدارة قواعد‬
‫البيانات ‪ (Data Base Management Systems (DBMS‬التي صارت طريقة‬
‫شائعة ومألوفة لتداول كميات كبيرة من البيانات ‪ ،‬ويسمح نظام إدارة قواعد البيانات‬
‫لمستخدمين عديدين من النتفاع بها في وقت واحد بحيث يكون كل منهم مستقل عن‬
‫الخر ويصل إلى ملفها الرئيسي أو مستودعها المركزي بطريقة متزامنة ‪.‬‬
‫‪ -7‬تطبيق نظم الكمبيوتر فمن الخصائص الساسية لنظم المعلومات الحديثة والمتطورة‬
‫استخدام نظام الكمبيوتر التي تسهم في زيادة الفاعلية والكفاءة فيما يتصل بالسرعة في‬
‫المعالجة والقدرة الستيعابية لكم كبير من البيانات ‪ ،‬فالحاجة لتوفير نظم كمبيوتر تسهم‬
‫فيما يلي ‪-:‬‬
‫‪‬توفير القدرة على أداء عمليات عديدة تساعد في الدراسات الخاصة مثل التحليل‬
‫الحصائي ومعالجة البيانات وعرض مؤشراتها بيانيا‬
‫‪‬إعداد تقارير خاصة مبنية على التساؤلت من قبل المستخدم‬
‫‪‬تحليل البيانات المختزنة في قاعدة البيانات بأقل صعوبة وتأخير‬
‫‪‬استخدام أساليب برمجة سهلة ومباشرة‬

‫ثالثاالمعلومات المبنية على الكمبيوتر‬


‫أنواع نظم‬
‫تنقسم نظم المعلومات المبنية على الكمبيوتر كما هو موضح بالشكل التالي إلى ‪-:‬‬
‫نظم المعومات المبنية‬
‫على الكمبيوتر‬

‫نظم معالجة‬
‫نظم المساندة‬ ‫الفعال‬
‫الدارية‬ ‫والتصرفات‬

‫التحليل‬ ‫التساؤل‬ ‫الستثناء‬ ‫المراجعة‬

‫‪ -1‬نظم معالجة الفعال والتصرفات ‪-:‬‬


‫تصمم هذه النظم من القاعدة إلى القمة وتشتمل على الفعال والحركات التقليدية وتؤدي إلى‬
‫المساعدة في تجميع وتخزين وتداول كميات كبيرة من البيانات والتقارير عن النشطة اليومية ‪،‬‬
‫وتصنف هذه النظم إلى نوعين ‪-:‬‬
‫‪ -1‬نظم معلومات المراجعة وتشتمل على تطبيقات فردية عن ‪:‬‬
‫•الحسابات المدفوعة‬
‫•المخزون‬
‫•الطلبات‬
‫•الجور والمرتبات‬
‫•الفراد‬
‫وتوفر وتنتج هذه النظم ذات الوجهة التطبيقية الوظيفية تقارير معيارية مفصلة عن‬
‫النشطة اليومية أو السبوعية أو الشهرية ‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم معلومات الستثناءات وتشتمل على تطبيقات عن ‪:‬‬
‫•الحسابات المستلمة‬
‫•متغيرات الميزانية‬
‫•إدارة المشروع‬
‫•تخطيط القوى العاملة‬
‫وتعالج هذه النظم تقارير النشاط المفصلة حيث تحدد أوضاع الستثناءات المختلفة ‪،‬‬
‫والتصفح أو الستخدام لهذه التقارير يكون من خلل التقارير لمحاولة الوصول إلى‬
‫اكتشاف الوحدات أو البنود التي فوق حدود المعدل أو أقل منه ‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم المساندة الدارية ‪-:‬‬
‫تصمم هذه النظم من أعلى إلى أسفل ‪ ،‬وتعتبر هذه النظم ذات وجهة إدارية أكثر من نظم‬
‫التطبيقات الدارية وتطلب تواجد لغات نظم إدارة قواعد البيانات تساؤل قوية وأجهزة‬
‫كمبيوتر ذات قدرات عالية ‪ ،‬وتصنف هذه النظم إلى النوعين التاليين ‪-:‬‬
‫‪ -1‬نظم معلومات التساؤل وتشتمل على‪:‬‬
‫‪‬الطلبات العشوائية للحصول على المعلومات‬
‫‪‬التقارير المتسمة بالمرونة‬
‫‪‬إجابة استفسارات المستخدم‬
‫وتحتاج هذه النظم إلى توفير " قاعدة بيانات " ذات قدرات تساؤل تتسم بالمرونة تساعد المديرين‬
‫في تصميم وتغيير تقارير المراجعة والستثناءات الخاصة بهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم المعلومات التحليلية وتشتمل على ‪:‬‬
‫‪(Decision Support Systems (DSS‬‬ ‫‪‬نظم مساندة القرار‬
‫‪‬الدوات التحليلية‬
‫‪‬المحاكاة‬
‫وتقدم قدرات كبيرة في تحليل البيانات عن طريق إعداد النماذج والمحاكاة والحصائيات ‪،‬‬
‫وتشتمل على قواعد بيانات ملئمة لمساندة القرارات الدارية ‪ ،‬مثل إعداد قوائم الميزانيات‬
‫‪ Spread Sheets‬والبحث في التقارير لعداد قوائم الميزانيات وحساباتها للجماليات‬
‫والتنبؤات وإعداد رسومات فهم أو عرض النتائج ‪.‬‬

‫مفهوم رابع‬
‫قاعدة البيانات‬
‫قاعدة البيانات تعرف بأنها تشتمل على مجموعة من البيانات المختزنة والمنظمة بطريقة تفي‬
‫بمتطلبات المستخدم لكل البيانات ‪.‬‬
‫وبعبارة أخرى يمكن أن نطلق على قاعدة البيانات بأنها " مجموعات بيانات موحدة تستخدم‬
‫بواسطة نظم عديدة للمعلومات ‪ .‬ويعتمد شكل وسعة ودرجة تكامل البيانات على الحتياجات‬
‫النابعة من إدخال البيانات مضافا إليها اعتبارات التكلفة التي تضمنها وتشتمل على تكاليف‬
‫الحصول على البيانات وحفظها وتداولها ‪ ،‬والبعاد الفنية المختلفة المتصلة بالوقت والسعة‬
‫والعلقات والصحة والمن "‬
‫والشكل التالي يوضح مفهوم تداول البيانات في قاعدة البيانات‬

‫ملفات قاعدة‬ ‫المستخدمون‬


‫البيانات‬ ‫ملفات قاعدة‬ ‫و طلبات‬
‫البيانات‬ ‫أخصائيو النظم‬ ‫الحصول على‬
‫المنتجون‬
‫المعلومات‬

‫أي أن نفس الفراد المستفيدين من منتجات نظم المعلومات يعتبروا مسئولين أيضا عن إمداد‬
‫قاعدة البيانات بالمدخلت ‪ ،‬وتمر الطلبات المختلفة الخاصة بالمعلومات النابعة منها إلى اخصائي‬
‫النظم الذين يعدون برامج التطبيقات التي تتداول وتعالج البيانات عن طريقها ‪ ،‬أما المعلومات‬
‫النابعة فترجع مرة أخرى إلى منتجها ‪.‬‬
‫ومن ذلك يتضح أن نظام إدارة قاعدة البيانات يحتوي على ثلث مكونات رئيسية تتمثل في ‪-:‬‬
‫‪‬قاعدة البيانات المتكاملة بملفها الرئيسي وملفات بياناتها المختلفة ‪.‬‬
‫‪‬برامج التطبيقات المختلفة التي تخدم النظم الفرعية بالمنظمة ‪.‬‬
‫‪‬المستفيدون المستهدفون بمستوياتهم وتخصصاتهم المتعددة والمتنوعة‪.‬‬

‫ويعبر عن هذه المكونات في الشكل التالي ‪:‬‬


‫مستفيد (‪)1‬‬
‫برنامج (‪)1‬‬

‫مستفيد (‪)2‬‬
‫برنامج (‪)2‬‬

‫مستفيد (‪)3‬‬
‫برنامج (‪)3‬‬

‫برامج التطبيقات‬ ‫المستفيدون‬

‫من الشكل السابق تتضح معالم قاعدة البيانات المتكاملة وهي تجميع من البيانات المختزنة على‬
‫أقراص أو اسطوانات ممغنطة أو أي وسائل تخزين أخرى ‪ ،‬كما يتوفر لنظام إدارة قاعدة البيانات‬
‫مجموعة من برامج التطبيقات التي يمكن أن تشغل لمعالجة البيانات المختزنة لتنفيذ عديد من‬
‫العمليات مثل الضافة والحذف والتحديث والسترجاع والمن ‪.‬أما المكون الثالث فيختص‬
‫بالمستخدمين المستهدفين الذين يتعاملون مع قاعدة البيانات من خلل النهايات الطرفية البعيدة ‪.‬‬
‫وحيث أن قاعدة البيانات تتسم بالتكامل فإنه يمكن لكثر من مستخدم أن يتعامل معها بطريقة آلية‬
‫ويكون مستقل عن الخر في نفس الوقت ‪.‬‬

‫خامس ومزايا قواعد البيانات‬


‫خصائص‬
‫يتوفر لقواعد البيانات العديد من الخصائص التي تميزها وتصفها وتفرق بينها وبين‬
‫برامج التطبيقات المتفرقة وفيما يلي ملخص لهذه الخصائص ‪-:‬‬
‫‪-1‬استقللية البيانات ‪Data independence‬‬
‫تعتبر هذه الخاصية من الدوافع الرئيسية التي أدت إلى تطوير وتطبيق نظم إدارة‬
‫قواعد البيانات في المنظمات المختلفة ‪ .‬حيث أن هذا المفهوم يكون جليا لمبرمجي‬
‫التطبيقات الذين يعدون البرامج من وجهة نظر تتصف بالمخطط الفكري‬
‫‪ Conceptual schema‬في تنظيم البيانات ‪ .‬وبذلك تحفظ البيانات في نطاق قاعدة‬
‫البيانات بصفة مستقلة عن برامج التطبيق التي ل تتأثر بواسطة أي تغيرات في تنظيم‬
‫البيانات ماديا ‪.‬‬
‫‪-2‬مركزية البيانات ‪Data centralization‬‬
‫توضح هذه الخاصية أن نموذج قاعدة البيانات يحفظ شكل واحد مقنن للبيانات بدل‬
‫من أشكال عديدة ‪ .‬وقد طورت خاصية المركزية كامتداد نظم المعلومات حيث يحفظ‬
‫كل تطبيق ملفاته الخاصة في إطار مركزي موحد ‪.‬‬
‫وتعتبر الوظيفة الساسية لداري قاعدة البيانات ‪Database Abministrator‬‬
‫‪ ((DBA‬تأمين سلمة وأمن البيانات ومتابعة مركزياتها الموحدة حد من التكرار‬
‫والحشو الذي ل داعي له ‪.‬‬
‫‪-3‬تقليل الحشو ‪Reduction of redundency‬‬
‫تختص هذه الخاصية بالحد من التكرار وتقليل الحشو والسهاب الذي كان سائدا من‬
‫قبل في برامج التطبيقات المتواجدة في نظم معالجة البيانات ‪ ،‬وباستخدام هذه الصفة‬
‫أمكن الوصول إلى ‪:‬‬
‫‪‬تجنب عدم التوافق ‪Inconsistency‬‬
‫‪‬الحد من حذف نسخ عديد من نفس البيانات‬
‫‪‬حذف البيانات الزائدة عن الحاجة‬
‫‪‬توفير مساحة التخزين بحذف الحشو والتكرار‬
‫‪‬المشاركة في البيانات ‪ Data sharing‬بين‬
‫أكثر من مستخدم‬
‫‪-4‬تكامل البيانات ‪Data integrity‬‬
‫تتميز نظم إدارة قواعد البيانات بخاصية التكاملية لوحدة بياناتها ‪ .‬حيث أن الفعل‬
‫والتصرف ‪ Transaction‬تعتبر الوحدة النووية ‪ Atomic unit‬أصغر وحدة لتنفيذ‬
‫تتابع مجموعة من العمليات تؤدي في شموليتها ‪ Entirety‬أو ل تنجز مطلقا ‪.‬‬
‫‪-5‬خصوصية وأمن النظام ‪Data privacy and security‬‬
‫في إطار قواعد البيانات يمكن التأكد من أن الوصول المعتمد هو الذي له الحق في‬
‫استخدامها ‪ .‬فخصوصية وأمن البيانات تعتبر من البرامج الروتينية الهامة التي‬
‫يضمها نظام إدارة قواعد البيانات وبذلك يجب أل تكون البيانات المختزنة في قاعدة‬
‫البيانات عرضة للفقد أو السرقة أو الطلع غير المعتمد أو غير المرخص به ‪.‬‬
‫‪ -6‬توفير البيانات ‪Data availability‬‬
‫تقدم نظم إدارة قواعد البيانات مجموعة من القدرات العالية المتصلة بتوفر البيانات‬
‫وإمكانية البحث فيها ‪ .‬ومن هذه القدرات ما يلي ‪:‬‬
‫‪‬الوصول المتزامن ‪ Concurrent access‬لقاعدة البيانات عن طريق‬
‫برامج مستخدمين متعددين ‪Multi-users‬‬
‫‪‬مسارات الوصول المتعدد للبيانات ‪ Multiple access‬التي توفر برامج‬
‫تطبيق تؤدي إلى توفير بيانات أكثر من طريقة وصول مفرد لقاعدة البيانات‬
‫‪.‬‬
‫‪‬أسلوب غلق البرنامج نهائيا ‪ Deadlock‬ويؤكد ذلك أن أسلوب المعالجة‬
‫المستمرة يحاول معالجة برنامج تطبيق أو أكثر لغلق السجلت التي ل‬
‫يشارك فيها البيانات المطلوبة ‪.‬‬
‫‪‬تصفح قاعدة البيانات ‪ DB scan‬تسهل إمكانية التساؤل بدون الحاجة لكتابة‬
‫برنامج تطبيق خاص بذلك ‪.‬‬
‫‪‬لغة التساؤل ‪ Query language‬تساعد في إنتاج الجابة على التساؤلت‬
‫وإخراج التقارير المطلوبة بدون الحاجة لتوفير خبرات مميزة متخصصة‬
‫لداء ذلك ‪.‬‬
‫وبذلك تسهم خاصية توفير قواعد البيانات بقدراتها المتنوعة في مساعدة الباحث على توجيه‬
‫عدد من السئلة والتساؤلت ذات التنوع الواسع لما تحويه قاعدة البيانات من بيانات مختزنة‬
‫فيها ‪ .‬وتكون هذه التساؤلت متدفقة ومصممة سلفا حتى يمكن التعامل معها بالبحث السريع ‪.‬‬
‫وبذلك تعتمد إمكانية البحث في قاعدة البيانات على توفر معايير بحث مختلفة خاصة بالتنظيم‬
‫الطبيعي للبيانات ‪.‬‬

‫خامسقواعد البيانات‬
‫نماذج بناء‬
‫سنعرض الن أربعة نماذج ‪ Models‬أساسية لبناء قواعد البيانات ‪ ،‬وهي ‪-:‬‬
‫‪.1‬نموذج قاعدة البيانات الهرمية‬
‫‪.2‬نموذج قاعدة البيانات المبنية على العلقات‬
‫‪.3‬نموذج قاعدة البيانات الشبكية‬
‫‪.4‬نموذج قاعدة البيانات الموزعة‬
‫وسوف نقوم بعرض كل نموذج باختصار على حدة فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬نموذج قاعدة البيانات الهرمية ‪Hierarchical datdbase model‬‬
‫يمثل هذا النموذج السلوب أو الهيكل الهرمي أو التسلسلي للتعامل مع البيانات ‪ .‬كما يشار إيه‬
‫بهيكل الشجرة المعكوسة ‪ Inverted tree structure‬ويعتبر أكثر النماذج تطبيقا وأسهلها‬
‫فهما ‪ .‬ويطلق على كل عنصر في هذا الهيكل بالمحور ‪ . Node‬وفي هذا النموذج الهرمي‬
‫يتم تحويل كل العلقات إلى علقة أب وابن ‪ Father-and-son‬أو علقة واحد لكثير ‪One-‬‬
‫‪ ، to-many‬حيث ل يوجد عنصر واحد في هذا النموذج بل قد يكون له أكثر من منبع واحد‪.‬‬
‫والشكل التالي يوضح هذا التركيب الهرمي ‪:‬‬

‫النموذج الهرمي لقاعدة البيانات‬

‫‪-2‬نموذج قاعدة البيانات المبنية على العلقات ‪Relational database model‬‬


‫النظرة إلى هذا النموذج توضح أن قاعدة البيانات المبنية على العلقات تنظم على أساس‬
‫ملف واحد أو مجموعة من الملفات التي يتم تحويل العلقات فيها إلى جداول ذات البعد‬
‫الواحد ‪ One-dimensial-table‬تتواجد فيها العلقات والحالت بصورة معينة تكون‬
‫مريحة لمن يستخدمها ويتعامل معها ‪ .‬ويوضح الشكل التالي التركيب المبني على العلقات‬
‫في تنظيم وبناء قاعدة البيانات ‪:‬‬
‫النموذج المبني على العلقات‬

‫‪-3‬نموذج قاعدة البيانات الشبكية ‪Network database model‬‬


‫ظهر هذا النموذج بناء على توصية مؤتمر لغات نظم البيانات ‪Data systems‬‬
‫‪ languages‬الذي يعرف باصطلح (‪ (CODOSYL‬المنعقد في عام ‪ . 1978‬وقد شاع‬
‫استخدام هذا النموذج في كثير من البرامج الجاهزة ‪ ،‬ويؤكد النموذج وصل السجلت ماديا‬
‫خلل " مؤشرات ‪ " Pointers‬لكي يمكن التغلب على إمكانية الوصول المباشر خلل‬
‫النموذج الهرمي ‪ .‬كما أن هذا النموذج يعتبر أكثر مرونة في تصميم نظم إدارة قاعدة‬
‫البيانات عن طريق استخدام المخططات ‪ Schema‬التي توضح علقات البيانات بطريقة‬
‫أفضل ‪ .‬ويتم التعبير عن البيانات في هذا النموذج بالعلقة التي توضح من كثير لكثير‬
‫‪ ، Many-to-many‬والشكل التالي يوضح نموذج لقاعدة البيانات الشبكية ‪:‬‬

‫النموذج الشبكي‬
‫والنموذج الشبكي لقاعدة البيانات يشتمل على المكونات التالية التي قد يشترك في كثير منها‬
‫النموذج المبني على العلقات أيضا ‪:‬‬
‫‪ -1‬أداة التفسير التفاعلي ‪)Interactive Definition Facility )IDF‬‬
‫وهي تسهل على تقديم سلسلة من العروض التي تظهر على الشاشة والتي يقود بعضها إلى أداء‬
‫البعض الخر ‪ ،‬وتعتبر شاشات التفسير التفاعلي ‪ IDF‬سهلة الفهم والستخدام لجراء تصحيح‬
‫الخطاء بطريقة مريحة ‪.‬‬
‫‪ -2‬لغة تداول البيانات ‪)Data Manipulation Language )DML‬‬
‫تستخدم عبارات لغة التداول التي قد تبنى على لغة البيزيك بواسطة المبرمج مع بعض برامج‬
‫اللغة المستخدمة ‪ ،‬كما تسمح هذه اللغة في القيام ببعض وظائف الضبط والرقابة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬نظام ضبط قاعدة المعلومات ‪)Database control system )DBCS‬‬
‫يشرف هذا البرنامج على كل النشطة المتصلة بنظام إدارة قاعدة البيانات ‪ ،‬كما يقوم بأداء عدة‬
‫وظائف أخرى مثل‪:‬‬
‫‪-‬رقابة العمليات المتزامنة ‪ Concurrent‬باستخدام نفس قاعدة البيانات ‪.‬‬
‫‪-‬حفظ سجلت الحالة ‪ Status registers‬في قاعدة البيانات ‪.‬‬
‫‪-‬تداول عمليات التدقيق أو الختبار للوصول إلى الهدف أو الحل النهائي ‪.‬‬
‫‪-8‬لغة تداول البيانات التفاعلية‬
‫‪)Interavtive Data Manipulation Lanuage )IDML‬‬
‫يقدم هذا المكون أداة تفاعلية تساعد في الوصول لقاعدة البيانات ‪ ،‬ويستخدم نفس العبارات‬
‫والفعال الرئيسية التي تتوافر بواسطة لغة تداول البيانات ‪.‬‬
‫‪-4‬نموذج قاعدة البيانات الموزعة ‪Distributed database model :‬‬
‫في السنوات الحديثة أضحت قواعد البيانات الموزعة مجال هاما من مجالت معالجة‬
‫المعلومات والتي يتوقع لها زيادة الهمية بمعدلت سريعة في المستقبل ‪ .‬ويستبعد هذا‬
‫النموذج كثير من المعوقات التي تكمن في نماذج قواعد البيانات التي سبق توضيحها وبذلك‬
‫يمكن لنموذج قاعدة البيانات الموزعة من أن يتواءم مع التنظيمات المركزية لكثير من‬
‫المنظمات المعاصرة ‪ .‬وتعرف قاعدة البيانات الموزعة بأنها " قاعدة بيانات متكاملة تبنى‬
‫على قمة شبكة كمبيوتر بدل من كمبيوتر واحد ‪ ،‬وتخزن البيانات التي تكون قاعدة البيانات‬
‫في مواقع ‪ Sites‬مختلفة من الكمبيوتر ‪".‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مثال لنظام معلومات آلي لحدى المكتبات في مصر‬
‫سنعرض الن مثال لنظام معلومات آلي لحدى المكتبات المصرية ‪ ،‬وكيفية مساعدة البرنامج‬
‫للعاملين بالمكتبة ‪ ،‬ومدى الستفادة منه على الصالح العام للمكتبة ‪ ،‬وسنركز تحديدا على عملية‬
‫العارة وكيفية مساعدة هذا النظام للعاملين بالمكتبة في هذا الشأن ‪.‬‬
‫المكتبة في هذه الحالة هي مكتبة مبارك العامة والتي يبلغ عدد محطات العمل الخاصة بها‬
‫(الفرع( يبلغ عددها تسعة محطات عمل على مستوى الجمهورية ‪ ،‬والنظام الذي سنناقشه هو‬
‫النظام اللي يونيكورن وكيفية مساعدته لمناء المكتبة في عملية العارة ‪ ،‬وقبل أن نتطرق‬
‫لوصف نظام اليونيكورن سوف نستعرض أهم المشكلت التي كانت تواجه أمناء المكتبة في‬
‫الماضي في مجال العارة ‪،‬وفي أيجاز بسيط نذكر منها التالي ‪:‬‬
‫‪.1‬عملية العارة كانت تتم بواسطة سجلت تسمى "سجلت العارة‬
‫الخارجية" ومع كبر حجم المكتبة وكثرة الكتب وكذلك كثرة أعداد‬
‫المستعيرين ‪ ،‬فأصبح من العناء على أمين المكتبة السيطرة على قوائم‬
‫الوثائق المعارة ومعرفة ما إذا تجاوز المستعير المدة المحددة للعارة ‪.‬‬
‫‪.2‬مع كبر حجم المكتبة وكثرة أعداد المستعيرين فقد كانت إجراءات العارة‬
‫تأخذ الكثير من الوقت ‪ ،‬والسرعة مطلوبة خصوصا في المكتبات العامة‬
‫لنها تواجه كم هائل من المطبوعات ‪.‬‬
‫‪.3‬استخدام سجلت العارة كان يؤدي إلى تكرار في الجهد في كل مرة يتم‬
‫فيها إجراء العارة ‪.‬‬

‫نظام اليونيكورن‬

‫يتيح نظام اليونيكورن للعاملين بالمكتبات أداء جميع العمليات المرتبطة بإجراءات العارة‬
‫بسرعة وسهولة ‪ ،‬ويعتبر النظام الفرعي للعارة من أفضل النظم للتعامل مع تلك الجراءات‬
‫سواء كانت مرتبطة بالمواد ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫• إعارة المواد‬
‫• رد المواد‬
‫• إدراج الحجوزات‬
‫• تجديد المواد‬
‫• المطالبات‬
‫أو تلك المرتبطة بالمستفيدين أنفسهم ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫• عرض مستفيد‬
‫• تسجيل مستفيد‬
‫• تعديل مستفيد‬
‫• نسخ مستفيد‬
‫• تأكيد العنوان‬
‫• تجديد الشتراك‬
‫• إيقاف مستفيد‬
‫• إرسال رسالة‬
‫• حذف مستفيد‬
‫• الغاء حرمان مستفيد‬

‫كما يتميز النظام بقدرة غير مسبوقة لتعريف سياسات العارة سواء لمكتبة مفردة أو لنظام‬
‫مكتبات متعددة ‪ ،‬و ذلك من خلل إمكانية تعريف عدد غير محدود من‪:‬‬
‫• سمات المستفيدين‬
‫• أنواع المواد‬
‫• المواقع‬
‫• مدة العارة‬
‫• قواعد الغرامات ‪.‬‬

‫بالضافة إلى ذلك يتضمن النظام العديد من المكانيات المرتبطة بالعمليات التالية ‪:‬‬
‫• إدارة العارة بين المكتبات‬
‫• الخدمات الخارجية‬
‫• العارة ‪ ،‬والحجز‬
‫• التجديد‬
‫• الستعلم تليفونياً ‪.‬‬

‫كما يتيح النظام الفرعي للعارة إمكانية التعامل مع الحالت الخاصة في عمليات ‪ :‬العارة‬
‫أو الحجز ‪ ،‬التجديد حيث يوفر النظام للمستفيد وسائل سهلة الستخدام للتعامل مع المشكلت‬
‫التي قد تواجه مستخدم النظام بشكل جيد ‪.‬‬
‫وسوف نتحدث الن عن الجراءات التالية‪:‬‬
‫‪‬إعارة الكتب‬
‫‪‬رد الكتب‬
‫‪‬تجديد الكتب المعارة (كلها(‬
‫‪‬تجديد كتاب معين‬
‫‪‬دفع غرامات التأخير‬
‫‪-1‬صفحة البدء ‪:‬‬
‫بعد تنشيط أيقونة البرنامج من على سطح المكتب تظهر صفحة البدء محتوية على العمليات‬
‫التي تقوم بها المكتبة ‪ ،‬وسوف نختار أيقونة العارة كما هو موضح بالشكل ‪-:‬‬
‫شكل يوضح صفحة البدء في نظام اليونيكورن والسهم يشير إلى أيقونة العارة‬

‫‪-2‬تسجيل مستفيد‬
‫حيث تتم في هذه العملية إضافة مستعير ‪ ،‬ويتضمن ذلك سمة المستفيد (أطفال – شباب – كبار(‬
‫مع تحديد البار كود الخاص بالمستفيد والمطبوع على ظهر الكارنيه الخاص به ‪.‬‬
‫شكل يوضح شاشة حوارية لدخال بيانات مستفيد سبق وأن تم حفظ بياناته سابقا‬
‫شكل يوضح شاشة حوارية لتسجيل بيانات مستفيد جديد‬
‫‪-3‬إعارة مادة‬
‫حيث تهتم هذه الخاصية ببيانات المادة المعارة ‪ ،‬وكذلك الباركود الموضوع عليها ‪ ،‬وتأتي هذه‬
‫الخاصية في الترتيب بعد تسجيل المستخدم ‪.‬‬

‫شكل يوضح شاشة حوارية توضح عملية إعارة كتب إلى مستفيد‬
‫‪-4‬رد الكتب (إعادة الكتب)‬
‫ومهمة هذه الخاصية هو تسجيل التاريخ الذي أعاد فيه المستفيد ما قام باستعارته ‪ ،‬والتأكيد على‬
‫عملية إعادة الكتب‬

‫شاشة حوارية توضح عملية رد الكتب المستعارة‬


‫‪ -5‬تجديد الكتب‬
‫وتختص هذه الخاصية بتجديد أو مد مدة العارة إلى مدة إضافية ‪ ،‬حيث تنتهي مدة العارة بعد‬
‫أسبوعين من تاريخ العارة وتشمل هذه الخصية الكتب المعارة ككل ‪.‬‬

‫شاشة حوارية توضح تجديد لكل المواد المعارة لمستفيد ما‬


‫‪-6‬تجديد كتاب محدد‬
‫وفي هذه الخاصية يتم تجديد أو مد مدة إعارة مادة معينة دون المواد الخرى لمدة‬
‫أسبوعين إضافيين ‪.‬‬

‫شكل يوضح شاشة حوارية لتجديد مادة معارة محددة دون عن الكل‬
‫‪-7‬دفع غرامات التأخير‬
‫وتهتم هذه الخاصية بالمستفيدين الذين قد تجاوزا مدة العارة دون إذن مسبق بالتجديد (العملية‬
‫السابق ذكرها( وتحديد غرامة تأخير لكل مادة ‪ ،‬وإذا تجاوز المستفيد في التأخير يتم استدعاءه‬
‫عن طريق بياناته المسجلة مسبقا على صفة مستفيد جديد ‪.‬‬

‫شكل يوضح شاشة حوارية لمستفيد متأخر وغرامات التأخير المطبقة عليه‬
‫مميزات نظام اليونيكورن‬
‫‪ -1‬الجمع بين إمكانيات نظم إدارة قواعد البيانات العلئقية ‪ PDBMS‬ونظم استرجاع‬
‫النصوص ‪ ، Retrieval Systems‬حيث يجمع النظام مزاياهم معا لتحقيق كفاءة‬
‫الداء ‪.‬‬
‫‪ -2‬إمكانية إدارة النظام لمكتبات أو مكتبة متعددة الفروع بحالت متنوعة من استقللية‬
‫قاعدة البيانات وتعريف السياسات وذلك وفقاً لحتياجات المكتبة‪ ،‬مع عدم ضرورة‬
‫اتفاق هذه المكتبات في النوع‪ ،‬والنظم الفرعية المستخدمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدعم الكامل لشبكة النترنت في مراحل عمل المكتبة المختلفة من القتناء‪ ،‬والمعالجة‬
‫الفنية‪ ،‬والتاحة ‪.‬‬
‫‪ -4‬عالي القدرة على التخصيص ‪ Highly User Configuration‬ومراعاة واستيعاب‬
‫الحتياجات المحلية الخاصة بكل مكتبة ‪ ،‬وهو يحقق هذا التخصيص‬
‫‪ Customization‬من خلل أساليب متعددة منها تعريف السياسات والشكال ‪،‬‬
‫وتعريف وتهيئة النظام ‪.‬‬
‫‪ -5‬متعدد اللغات؛ حيث يدعم يونيكورن بالضافة إلى العربية والنجليزية عدد من اللغات‬
‫الخرى مثل اللغة الفرنسية والسبانية والصينية ‪.‬‬
‫‪ -6‬أداة التحرير الكلي ‪ Global Editor Tool‬التي تسمح بتعديل قيم معينة في حقول‬
‫مجموعة من التسجيلت المختارة أوكل التسجيلت بشكل شامل في دفعة واحدة ‪.‬‬
‫تطبيقات اليونيكورن في مصر‬
‫بالضافة إلى مكتبة مبارك العامة والتي تناولنا تحليل هذا النظام بها وأخذنها كمثال ‪ ،‬فقد‬
‫بدأت مكتبة المعادي العامة بتطبيق هذا النظام بها وأيضا مكتبات التنمية الفكرية ‪.‬‬
‫تطبيقات اليونيكورن في العالم العربي‬
‫‪‬مكتبة وزارة القتصاد والتخطيط السعودية‬
‫‪‬مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة‬
‫‪‬مكتبة الكويت الوطنية‬
‫تقيمي لنظام اليونيكورن‬
‫أود أن أشير إلى المشكلت التي كانت تواجه المكتبات في عملية العارة قديما ومدى‬
‫وجودها بعد تطبيق نظام اليونيكورن فوجدنا التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن النظام قد قام بميكنة سجلت العارة وإجراءاتها فقد أصبح بمقدور أمين‬
‫المكتبة السيطرة على قوائم الوثائق المعارة ومعرفة من الذي استعارها وكم‬
‫المدة المحددة لعارتها دون عناء ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحقيق مبدأ السرعة التي تحتاج إليه المكتبات العامة ‪.‬‬
‫‪ -3‬ملئمة النظام للحجم المتزايد للنشاط الذي يتم في المكتبة ‪.‬‬
‫‪ -4‬قضى نظام اليونيكورن على عملية تكرار الجهد ‪.‬‬
‫وبعد البحث والدراسة وبسؤال العاملين بالمكتبة حصلنا على النتائج التالية بعد تطبيق نظام‬
‫اليونيكورن ‪:‬‬
‫‪‬يبلغ عدد العارة السنوية في مكتبة مبارك العامة ‪850‬ألف عملية‬
‫إعارة من خلل اثنين إلى ثلث محطات عمل (أفرع( ‪.‬‬
‫‪‬تم إجراء عمليات الجرد بالكامل لمقتنيات المكتبة (حوالي ‪ 180‬ألف‬
‫مجلد( في خلل ثلثة أيام ولم يتم إغلق المكتبة أو إيقاف عمليات‬
‫العارة‪.‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫•نظم المعلومات في المنظمات المعاصرة ‪ ،‬د‪ /‬محمد محمد‬


‫الهادي ‪ .‬دار الشروق ‪1989 ،‬‬
‫•تكنولوجيا التصالت وشبكات المعلومات ‪ ،‬د‪ /‬محمد محمد‬
‫الهادي ‪ .‬المكتبة الكاديمية ‪2001 ،‬‬

‫مواقع النترنت‬

‫•‪www.arablib.com‬‬

You might also like