Professional Documents
Culture Documents
http://www.iqraa-tv.net
( الحلقة الرابعة)
أعزائي المشاهديفن السفلم عليكفم ورحمفة اله وبركاتفه ففي حلقفة جديدة مفن برنامجكفم سفحر الخفل والريحان ففي
جزئه الول.
ففي الحقيقفة لقفد تحدثنفا عفن الوظائف العديدة التفي تقوم بهفا عشبفة إكليفل الجبفل ذات الفنينول السفداسي ففي عمليفة
إطراح السموم وتخليص السموم التي يمكن أن تؤذي الكبد.
ورأينفا كيفف أننفا إذا أضفنا رباعفي كلورايفد الكربون وهفو مركفب سام جدا كيفف أن عشبفة إكليفل الجبفل تزيفد مفن
إطراحه ورأينا أيضا كيف أننا إذا أضفنا مادة المانوليد ألف هايد المادة سامة من خلل مجموعة من الدراسات
والتجارب.
الن هذا في الحقيقة يشمل جزءا من البناء ألم نقل أن عملية البناء تتكون من جزئين البناء ومنع الهدم.
ونحفن رأينفا ففي الحلقفة السفابقة منفع الهدم وففي هذه الحلقفة سفنشاهد إن شاء ال لمركبات الفينوز الموجودة ففي
عشبة إكليل الجبل كيف أنها تقوم بعملية البناء وتساهم أيضا في منع الهدم.
الن سنأتي إلى دراسة كانت عام 1987نشرت نتائجها في مجلة إفنو فارمت كولتي وهذه الدراسة أشارت إلى
أن إضاففة واحفد ملغ مفن خلصفة عشبفة إكليفل الجبفل عفبر الوريفد الودادي بالنسفبة للفئران أدى إلى زيادة إفراز
العصارة الصفراوية بعد ثلثين دقيقة بنسبة مائة وأربعة عشر في المائة وهي نسبة عالية جدا.
لكن ماذا نستفيد إذا استطاعت عشبة إكليل الجبل أن تزيد من لفراز الصفراء....؟
الصفراء يا جماعة تعمل على مستويين وهما البناء ومنع الهدم والصفراء أول تعتبر عضو إطراح وتستطيع أن
تطرح كثيرا من السموم وهذا يساهم في الوظيفة كما قلنا التي هي إطراح السموم والتخلص من السموم ومن ثم
لهذه الوظيفففة التففي تقوم بهففا عشبففة إكليففل الجبففل ذات الفينولت السففداسية البانيففة المصففلحة تسففتطيع أن تطرح
الكحولت كمفا قلنفا إن الكبفد يسفاهم ففي التخلص مفن الكحولت وتسفتطيع أن تطرح السفموم الناتجفة مفن الدويفة
والناتجة من نواتج الستقلب المختلفة مثل الهرمونات وما شابه وتستطيع أن تطرح الكورتيزون وموانع الحمل
الفموية.
إذن بهذه الوظيفة نكون قد ساهمنا ودعمنا الوظيفة السابقة وهي زيادة الطراح.
وبنفس الوقت ألم نقل أن الصفراء تعتبر أساسية من أجل امتصاص كافة أنواع الدهون وبدون الصفراء ل يمكن
امتصفاص أي نوع مفن أنواع الدهون ورأينفا ففي الحقيقفة كيفف أن امتصفاص الدهون بأنواعهفا المختلففة يعطينفا
وظائف بنائية متعددة في الجسم.
فامتصفاص الدهنيفة الثلثيفة يعطينفا المصفدر الثانفي للطاقفة وامتصفاص فسففولمتيدات يعطينفا جدار الخليفة لن كفل
جار الخليا الموجودة في الجسم هي مبنية من فسفولمتيدان.
وامتصفاص الفيتامينات الذوابفة ففي الدهون تعطينفا فوائد عظيمفة بنائيفة هفي وظائف هذه الفيتامينات الذوابفة ففي
الدهون وكل ذلك ل يمكن أن يتم إل بإفراز الصفراء.
إذن فخلصفة عشبفة إكليفل الجبفل التفي هفي واحفد ملغ التفي وضعفت ففي الولريفد الودادي اسفتطاعت أن تزيفد ففي
عصارة الصفراء مائة وأربعة عشر في المائة وهذا يعني أن زيادة البناء ومنع الهدم بشكل كبير جدا.
هذه التجربفة أعيدت ففي مكان آخفر لكنهفا لم تجفر على الفئران لن التجربفة الولى أجريفت على الفئران كمفا قلت
لكفم إننفي عندمفا أريفد أن أعرض معلومفة ل نكتففي بعرضهفا ففي مكان واحفد إنمفا ففي عدة أماكفن وعدة دراسفات
تؤكد نفس المعلومة.
أجريففت هذه المرة على نوع مففن الحيوانات أخرى تسففمى خنازيففر غينيففا ونشرت هذه النتائج فففي السففتخدامات
الطبية للنباتات الدوائية في الجمعية الوروبية العلمية للتداوي بالعشاب عام 1999فأظهرت هذه الدراسة أن
إعطاء خلصفة براعفم عشبفة إكليفل الجبفل أي ليسفت عشبفة إكليفل الجبفل الناضجفة إنمفا بدايفة نمفو عشبفة إكليفل
الجبل.
المكتبة اللكترونية
http://www.iqraa-tv.net
فإعطاء براعم عشبفة إكليفل الجبفل لخنازيفر غينيا زاد إفراز العصارة الصفراوية بشكل هائل بلغت النسفبة 138
بالمائة بعد أربعين دقيقة.
لحظوا الفرق بين الدراستين فالدراسة الولى زادت فقط 114بالمائة وهنا 138بالمائة والدراسة الولى كانت
بعد ثلثين دقيقة وهذه بعد أربعين دقيقة لكن ما هو الفرق.
انظروا يفا جماعفة فأنفا لحظفت وبفضفل ال وبمفا فتفح ال علي أنفه عندمفا يكون الشيفء صفغيرا أو مبرعمفا فإن
فوائده تكون أكبر وأعلى وأعظم وأكثر وأنا أعطيكم مثال من خلل عشبة القمح التي تحدثنا عنها سابقا فقد قلنا
إن القمفح يعتفبر غذاء كامل متكامل فيفه تقريبفا كفل الكاربوهيدرات التفي يحتاجهفا النسفان وكفل البروتينات التفي
يحتاجها النسان وكل الدهون وكل الحماض الدهنية الساسية التي يحتاجها النسان وكل الفيتامينات الساسية.
وهذا الموضوع ذكفر بصفورة غيفر مباشرة ففي قصفة يوسفف عليفه السفلم ألم يحدث عندهفم مجاعفة لمدة سفبع
سنوات فماذا قال ال لهم أن يخزنوا...........؟
لقفد طلب ال منهفم أن يقوموا بتخزيفن القمفح ولول أن كان القمفح غذاء كامل وفيفه كفل العناصفر السفاسية التفي
يحتاجهفا جسفم النسفان لمفا اسفتطاع قوم يوسفف ومفن حوله مفن الحضارات أن يعيشوا سفبع سفنوات متتاليفة على
القمح فقط لن ال طلب منهم تخزين القمح فقط.
ويكفي أن نعرف أن نقص فيتامين د 2من الجسم شهر واحد كفيل بقتل النسان نهائيا وهذا يعني أنه حتى القمح
ل ينقصه فيتامين د 2ول عنصر من العناصر الغذائية.
الن هذا القمح الكامل المتكامل إذا ذرعنها في تربة فإننا سنجد أن هذا القمح سيضع جذرا في هذه التربة وهذا
الجذر يبدأ بسحب العناصر وفي الحقيقة إن حبة القمح تعتبر من أكبر مصانع الدنيا مجتمعة بعضها مع البعض.
فلو جمعنا جميع المصانع في مكان وحبة القمح في طرف آخر لرأينا أن حبة القمح أكبر وهذا من عظمة إتقان
وصنع ال تعالى كيف ذلك.....؟
نجفد ففي الحقيقفة إن حبفة القمفح عندمفا تغرز نفسفها أو جذرهفا ففي التربفة تبدأ بسفحب العناصفر مفن الصفوديوم
والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور ..............إلخ.
وتبدا بمصفففنعها العظيفففم أن تصفففنع أنواعفففا عدة مفففن المركبات وأنواعفففا عدة مفففن النزيمات والكربوهايدرات
والبروتينات والدهون والمعادان والملح والفيتامينات لكن أينتخزنها.....؟
تبدأ بتخزينهفا ففي البرعفم الصفاعد الذي يخرج مفن حبفة القمفح ولذلك أثبتفت الدراسفات أن عشبفة القمفح فيهفا مفن
الفوائد ما يعادل ستة آلف بالمائة من الفوائد الموجودة في حبة القمح التي هي عظيمة بالفوائد وهذا من قول ال
تعالى قال مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل ال كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة.
لنفه ففي بدايفة عمليفة النبات ال تعالى يخلق مجموعفة مفن عوامفل النمفو والنزيمات والعناصفر الخرى التفي
تقوي النبتفة وتسفاعدها ففي النمفو وتجمفع النبتفة ومفن ثفم فإن هذه السفاق التفي خرجفت مفن حبفة القمفح فيهفا مفن
العناصر ما يكفي لعطاء سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة فتخيلوا ذلك وهذا من عظمة إتقان صنع ال تعالى.
ونففس الشيفء نشاهده ففي البراعفم ولماذا وجدنفا براعفم عشبفة إكليفل الجبفل أفضفل مفن عشبفة الكليفل ففي عمليفة
إدرار الصفراء..........؟
إنفه ففي الحقيقفة أقول إن التأثيفر ففي عشبفة إكليفل الجبفل إضاففة إلى وجود مركبات الفينول السفداسية البانيفة التفي
تدعم فصيصات الكبد السداسية البانية في صنع الصفراء وإفرازها هناك تأثير آخر.
إنفه أثناء دراسفتي ووضعفي للنظام الغذائي ميزان اكتشفت أن القوانفي التفي أتحدث عنهفا مفن قوانيفن للغذاء ميزان
التي تشمل كل شيء تنطبق على الصغير والكبير وسأعطيكم مثال:
الذرة إذا تأملتم في الذرة فهناك مركز وهناك الكترونات تدور حول الذرة بطريقة بحيث إن الكترونات تكون في
لحظفة مفن اللحظات قريبفة مفن النواة وسفريعة جدا وبعفد ذلك تتباطفأ وتتباطفأ وتبعفد عفن النواة ثفم تعود وتتسفارع
وتقترب مفن النواة وهكذا فإننفا نجفد نففس طريقفة الدوران تمامفا ففي الكواكفب فقانون كبل أن يكون الكوكفب بعيدا
عن الشمس وبطيئا في حركته ثم يتسارع فيقترب من الشمس ويكون أسرع ما يكون في سرعته ثم يتباطأ مرة
أخرى.
فنفففس القانون الذي ل نواهففا حتففى فففي المجهففر ول فففي المجهففر اللكترونففي ينطبففق على المجموعففة الشمسففية
الضخمة.
ونفس الموضوع ينطبق على دائرة وسطى التي هي الطواف فنحن في حالة الطواف مطلوب من المسلمين عند
الطواف إمفا أن نقبفل الحجفر السفود أو نشيفر إليفه وعمليفة الشارة أو التوقفف للشارة أو القتراب مفن الحجفر
السود سيحدث زحاما وهذا الزحام سيدفع الناس بعيدا عن الكعبة وهذا الزحام سيمنع الناس من المشي بسرعة
حول الكعبفة وهكذا فإنفه سفيحدث نففس الشيفء مفن تباطفؤ وابتعاد عفن المركفز أل وهفو الكعبفة ثفم إذا تجاوز الناس
المكتبة اللكترونية
http://www.iqraa-tv.net
منطقفة الزحام وهفي منطقفة الحجفر السفود وبدؤوا يتجهون نحفو مقام إبراهيفم نجفد أن الزحمفة بدأت تخفف ويبدأ
الناس بالسرعة على أن يصلوا على الطرف المقابل من الحجر السود وهو الركن الشامي وهناك نجد تسارعا
واقترابا ثم بمجرد القتراب من الركن اليماني يعودون فيتباطؤون مرة أخرى.
إذن نفس الدورة موجودة في الذرة وموجودة في المجموعة الشمسية وفي الطواف.
ولقد وجدت دورة أخرى تحدث في نترونات الكلية فنحن نتأمل كبيبة الكلية التي تقوم بعملية التصفية يدخل إليها
شريان وارد وهذا الشريان يحمففل السففموم والفضلت والدم الفاسففد الذي يحتوي على السففموم والذي يحتاج إلى
تصفية ثم يحدث تصفية في داخل هذه الكبيبة التي تتكون من ثلث طبقات كثلث مصافي تقوم بإخراج السموم
ويخرج الدم من نفس الكبيبة بواسطة الشريان الصادر وقد نقي ونظف.
هذه الكبيبفة صفغيرة جدا ول يمكفن رؤيتهفا إل بالمجهفر الصفغير جدا تخيلوا الكليفة الكفبيرة التفي يحدث فيهفا نففس
الشيفء فالشريان الكلوي يحمفل الدم الفاسفد الذي يحمفل اليوريفا والكلياتينيفن إلى داخفل شريان الكليفة ول نعلم مفا
يحدث داخل الكلية من عملية تصفية ثم يخرج الوريد الكلوي المصفى.
لحظوا كيف تنطلق الدورة ومن ثم كون هذه الشكال تعهطينا انطباقات في الوظائف يذكرنا بشكل عشبة إكليل
الجبفل وهذا الشكفل ففي الحقيقفة يدعفم الوظيففة الكبديفة بشكفل كفبير.ألم أقفل لكفم أنفه ليفس فقفط مركبات الفينول
السداسية التي تدعم فصيصات الكبد السداسية إنما هناك شيء آخر لكن ما هو.....؟
لقفد وجدنفا أن عشبفة إكليفل الجبفل تشبفه الشريان الرئيسفي الذي يخرج منفه تفرعات وهذا يشبفه الشراييفن الرئيسفية
في الجسم والشبكة الشريانية فيها شرايين رئيسية يخرج منها تفرعات ولقد وجدنا عمليا وفعليا أن عشبة إكليل
الجبل تحسن من تروية الشرايين وسنجد في الحلقات القادمة أن عشبة إكليل الجبل ترفع الضغط لكنها ل ترفع
الضغفط بشكفل مؤذي أبدا إنمفا ترففع الضغفط بشكفل انسفيابي وبسفيط ورففع الضغفط هذا يحسفن مفن كميفة الدم
والوكسجين الواصلة إلى العضاء.
ومففن العضاء التفي يتحسفن وصفول الدم والوكسفجين بواسفطة عشبففة إكليففل الجبففل الكبففد وإذا تحسفنت كميفة
الوكسجين والبلوكوز الواصلة إلى الكبد ماذا سيحدث........؟
سيتحسن وظيفة الكبد بما في ذلك وظيفة الصانعة للصفراء أي العصارة الصفراوية والمفرزة للصفراء.
وبالتالي فإننفي أقول إن واحدا مفن السفباب الذي يسفاعد ففي زيادة إفراز الصففراء بنسفبة 114بالمائة أو 138
بالمائة هفو شكفل عشبفة إكليفل الجبفل الذي يشبفه الشراييفن والذي أفدنفا بأنفه تحسفن وظيففة الشراييفن وترويتهفا للدم
وحملها للوكسجين والطاقة للنسجة فيتحسن نشاط الطاقة في هذه النسجة وتتحسن وظائفها بإذن ال تعالى.
الن من الشياء المدهشة والمثيرة أنه هناك تشابه في الخلق لن الخالق واحد فعشبة إكليل الجبل وهنا قد يسأل
أحدكم ما معنى إكليل الجبل.............؟
الكليل هو التاج ومعنى هذا أنها تاج الجبل لكن لماذا سميت هذه العشبة بتاج الجبل...........؟
لقد وجدوها تعيش في أعالي الجبال ولقد تكلمنا سابقا أنه كلما كانت هذه العشبة في مكان أعلى كلما كانت جودة
الزيوت العطرية التي تعطيها أجود وأفضل وأحسن.
وبالتالي فإن كون هذه الجبال تعيفش ففي أعلى الجبال فهفي تعطفي منظفر التاج وكأن الجبفل يلبفس تاجفا مفن هذه
العشبة ولهذا سميت عشبة إكليل الجبل وأنا وجدت أن هذه العشبة تحسن قمم الجهزة أي أنها في كل جهاز في
الجسم تأتي إلى قمته وتحسن قمته وسأعطيكم مثال وهو:
إن عشبة إكليل الجبل من أفضل العلجات للصداع والصداع الشقيق والصداع يحصل في الرأس والرأس أعلى
جسفم النسفان وكمفا رأينفا مفن أن عشبفة إكليفل الجبفل لهفا تأثيفر مدرر للصففراء ومدر ومقلص للمرارة أو الكيفس
المراري هو أعلى شيء في الطرق الصفراوية التي تنتهي في الثني عشر.
وعشبفة إكليفل الجبفل لهفا تأثيفر مضاد لكتئاب فهفي تحرض إفراز الدرناليفن والنور أدرناليفن مفن الغدة الكافريفا
والغدة الكافريا هي أعلى شيء في الجهاز البولي يسمونها الغدة فوق الكلوية.
وعشبفة إكليفل الجبفل لهفا دور عظيفم ففي معالجفة مشاكفل المعدة والمعدة إذا تأملناهفا هفي أعلى شيفء مفن الجهاز
الهضمي وقد يقول أحدهم المري ونحن نقول المري ل يهضم وأول ما يبدأ الهضم يبدأ بالمعدة وأعلى شيء في
الجهاز الهضمي المعدة ثم تأتي الثنا عشر فالصائم فالدقاق فالمعاء الغليظة.
لحظوا إخوانفي إن عشبفة إكليفل الجبفل حتفى مكانهفا يتناسفب مفع وظائفهفا داخفل الجسفم وهذا مفن عظمفة خلق ال
وإتقان صففنع ال تعالى وبعففد الفاصففل سففنجد أن هنالك نقطففة فففي غايففة الهميففة مذهلة وهففي تكامففل الطعمففة
والشربة القرآنية في أداء هذه الوظائف.
المكتبة اللكترونية
http://www.iqraa-tv.net
لقفد تحدثنفا ففي بدايفة الحلقفة عفن الدراسفات والبحاث التفي أثبتفت أن عشبفة إكليفل الجبفل لهفا تأثيفر عظيفم مدر
للصفراء ويساعد للتخلص من السموم وما تقوم به الصفراء من وظائف من زيادة امتصاص الدهون وكل نوع
من أنواع الدهون في الحقيقة يقوم بوظائف مذهلة وعظيمة في الجسم.
الن ففي الحقيقفة إن هذا الشيفء مكننفي مفن صفنع خلطان ألم نذكفر ففي برنامفج أشربفة القرآن عندمفا تحدثنفا عفن
الزنجبيففل وقلنففا فيففه إن الزنجبيففل له دور عظيففم فففي إطراح السففموم وزيادة إفراز الصفففراء ونحففن إذا أضفنففا
الزنجبيل مع عشبة إكليل الجبل فإننا سنحصل على تأثير عظيم.
أيضا نحن نضع الزنجبيل وعشبة إكليل الجبل مع الخل لماذا الخل.....؟
إن الخل يا جماعة من أفضل الشياء الذي يحدث توازن خصوصا عند مرضى حصيات المرارة فلقد وجدوا أن
حصفففوات المرارة تتشكفففل بسفففبب ثلث مواد وهناك ثلث مواد يجفففب أن تكون بنسفففب متسفففاوية أولهفففا مادة
الكوليسترول ومادة الليساتين ومادة الملح الصفراوية.
هذه الثلثة إذا كانت موجودة بنسب متساوية فإنه ل تتشكل لدينا حصيات الصفراوية لكن إذا بدأت مادة تزيد عن
مادة أخرى فإنه تبدأ الحصيات الصفراوية كالكليسترول مثل فيتشكل نواة كولسترول.
وففي الحقيقفة إن الخفل مذيفب لهذه النواع الثلثفة وهذا يعنفي بكفل بسفاطة أن الناس الذيفن يعانون مفن حصفوة ففي
المرارة إذا داوموا على استخدام الخل كأن يأخذ أحدهم ملعقة من الخل في كوب من الماء بعد كل وجبة ولفترة
جيدة فإن الزائد مفن هذه العناصفر الثلثفة سفواء كانفت الليسفاتين أو الكوليسفترول أو الملح الصففراوية سفيذوب
ولن يؤدي ذلك إلى تشكفل حصفيات بفل على العكفس حتفى لو كانفت العصفية متشكلة فإن هذا سفيساهم ففي إذابتهفا
لكن ما بالكم لو وضعنا مع الخل عشبة إكليل الجبل المدرة للصفراء والزنجبيل الذي يطرح السموم بل شك أننا
سنحصل على نتائج مذهلة وممتازة جدا.
طبعفا ل يعتقفد أحدكفم أننفي أعالج فقفط بهذه الخلطفة الصفغيرة ل يكففي هذا لننفا قلنفا سفابقا إننفا نحتاج إلى برنامفج
غذائي كامل فأول شيء إن البرنامج يشمل إطراح السموم وهذه السموم التي تثبط التفاعلت الحيوية التي تحدث
ففي الكبفد وبنففس الوقفت فإننفا نحتاج إلى تعويفض العناصفر التفي نقصفت مفن الكبفد ويأتفي ففي المرحلة الثالثفة دور
العشاب التي تحتوي على مواد فعالة والتي تنشط التفاعلت الحيوية الموجودة أصل.
ونقول بفضل ال تعالى إننا حققنا نتائج مذهلة وممتازة بإذن ال في علج إلتهابات الكبد بكافة أنواعها وتشمعات
الكبفد حتفى بعفض المراحفل الوليفة مفن سفرطان الكبفد بفضفل ال وذلك مفن خلل فهفم فوانيفن ال ففي الوجود
والمركبات الموجودة في النباتات والعشاب والغذية وكيف تتبع هذه القوانين الموجودة في أجسامنا.
النقطفة المهمفة هفو إننفا ففي البرنامفج الغذائي ل نسفتخدم مجموعفة أعشاب أو خلطفة أعشاب فأنفا ل أؤمفن بمبدأ
العشبة السحرية أو خلطة العشاب السحرية فهذا كلم غير علمي وغير صحيح.
نحن نقوم بإعداد برنامج غذائي فيه مائة أو مائة وعشرون مادة غذائية مختلفة كل مادة عليها عشرات الدراسات
التي أثبتت أنها تؤثر بهذه اللية والمادة الخرى تؤثر بآلية أخرى وكذلك الثالثة والرابعة والخامسة.....إلخ.
إنه عمل فريق متكامل لكي نحقق النتيجة التي نريدها بإذن ال تعالى وهذا يأخذنا إلى وقفة تأملية مدهشة فما هي
هذه الوقفة....؟
لقد رأيت أنني كلما تعمقت في دراسة النظام الغذاء القرآني صغرت أمام عظمة ال تعالى وإتقان صنع ال.
وكيف أن هذه الطعمة والشربة التي ذكرها ال تعالى في القرآن الكريم هي أطعمة متكاملة بشكل رائع ومفيد
وسأعطيكم مثال.
ألم نتحدث في حلقات أشربة القرآن على أن الحليب يولد البلغم وألم نقل إن البلغم من الشياء العظيمة التي تعتبر
مفن الخطوط الوليفة لدفاع ففي الجسفم لن البلغفم لزج وبالتالي فإن الباكتيريفا والفيروسفات والجراثيفم التفي تدخفل
تلتصق بهذا البلغم ويمنعها هذا من الدخول إلى الرئتين والجهاز التنفسي.
وبحسب الشيفرة القرآنية متى هو وقت تناول اللبن أي الحليب إنه يأتي في الصباح والمذهل يا جماعة أننا وجدنا
أن الزنجبيفل أيضفا يحتوي على مركبات السفيسكويتابرين الهايدروكاربونيفة وهذه المركبات سفنراها إن شاء ال
ففي آخفر الحلقات مفن برنامفج سفحر الخفل والريحان وهذه المركبات لهفا قدرة عاليفة وعظيمفة على قتفل الجراثيفم
والفيروسات والباكتيريا أيضا.
لحظوا كيف أن الزنجبيل يكامل تأثير الحليب المولد للبلغم وليس هذا فقط إنما الزائد من البلغم الذي يتولد بسبب
تناول الحليب يقوم الزنجبيل بالتخلص منه.
لحظوا تكامفل هذيفن الطعاميفن وتكامفل وقتهمفا فاللبفن ففي الصفباح والزنجبيفل عنفد دخول المغرب وهذا يعنفي أن
الجهاز التنفسي محمي بواسطة أطعمة القرآن الكريم كل اثنتا عشرة ساعة.
المكتبة اللكترونية
http://www.iqraa-tv.net
فهفو ففي الثنفي عشفر سفاعة الصفباحية محمفي بواسفطة الحليفب وففي الثنفي عشرة سفاعة المسفائية محمفي بواسفطة
الزنجبيل.
نجفد نففس الشيفء تمامفا مفع عشبفة إكليفل الجبفل فالوقفت المثالي بحسفب الشيفرة القرآنيفة لتناول كاففة العشاب
الريحان بحسب القرآن الكريم يكون بعد العصر وقبل المغرب أيضا أي وقت المساء.
ألم نر في الدراسات أن دخول عشبة إكليل الجبل في هذا الوقت يعطي حماية ممتازة للكبد وإطراح سموم الكبد
ومساعدة الكبد في إطراح الصفراء فله فوائد عظيمة على الكبد سواء في وظيفته البنائية أو منع الهدم.
المذهل أننا تحدثنا في حلقات أشربة القرآن عن اللبأ ألم نر أن النترفيرول موجود في اللبأ وأن هذا النترفينول
يمنفع غزو الفايروسفات للخليفا المجاورة لخليفا الكبفد ومفن ثفم هفو يحمفي خليفا الكبفد بشكفل رائع ومذهفل وراينفا
كيفف أنفه عندمفا جاء وففد عرينفة وففد مفن اليمفن إلى رسفول ال وقفد عظمفت بطونهفم واصففرت ألوانهفم وهذا يدل
على إصفابتهم بمرض الكبفد كيفف أنفه أمرهفم أن يذهبوا إلى لقاح البفل أي ناقفة حديثفة الولدة لن حليبهفا يحتوي
على اللبأ بشكفل كفبير وكيفف أنهفم عندمفا تناولوا أبوال ولبفأ هذه الناقفة تحسفنوا بشكفل كفبير والمدهفش هفو التوقيفت
الخاص بموضوع اللبأ وهو في الصباح وعشبة إكليل الجبل في المساء نفس الطريقة في أن جسم النسان محمي
من الناحية الكبدية في الصباح بواسطة اللبأ وفي المساء بواسطة عشبة إكليل اللبن.
ففي الحقيقفة هناك كثيفر مفن الخلطات لم يتسفع المجال لكننفي سفأحاول كلمفا مرت مناسفبة أن أذكفر هذه التكاملت
الغذائية الموجودة في برنامج الغذاء الميزان فإنه بفضل ال تعالى بعضها يكمل بعضها في الصباح وبعضها في
المساء بحيث إننا وجدنا من خلل البحث:
أن كفل عضفو مفن أعضاء الجسفم دون اسفتثناء هفي مغطاة خلل الربعفة وعشريفن سفاعة لمفن يصفدق برنامفج
الغذاء الميزان وهذا من رحمة ال تعالى علينا.
وهذا ففي الحقيقفة يعلمنفا نقطفة ففي غايفة الهميفة أل وهفي التعاون فإننفا نلحفظ كيفف أن أطعمفة القرآن تتعاون
بعضها مع بعض في عملية بنائية إصلحية.
فال تعالى يرينففا كيففف أن هذه المخلوقات وهذه الطعمففة بمففا فيهففا مففن مركبات تتبففع قوانيففن ال وتتوافففق مففع
إفرازات الجسم وإفرازات الجسم في توقيتات معينة هي من قوانين ال ومن ثم تكون مسلمة ل تعالى.
ونفس المر يأتي للمسلمين قل تعالى وتعاونا على البر والتقوى ول تعاونوا على الثم والعدوان.
وبالتالي سيكون لدينا عملية إصلحية بنائية مدهشة وال تعالى يقول على لسان شعيب إن أريد إل الصلح ما
استطعت وما توفيقي إل بال عليه توكلت وإليه أنيب.
أيضفا فهذا يقودنفا إلى نقطفة ففي غايفة الهميفة فإن توقيتات أطعمفة القرآن متكاملة تتبفع قانون الدوران الهليزي
أسففأل ال تعالى أن يتيففح لنففا فففي هذه الحلقات أن نتحدث عففن هذا القانون والذي اكتشفنففا فيففه مففن خلل الشيفرة
القرآنية أن ضرورة إدخال الطعام المتناسب متناسبا مع إفراز الجسم في هذه اللحظة وهذا يعطينا تكامل وحماية
بإذن ال تعالى لكل أعضاء الجسم.
ففي الحلقفة القادمفة بإذن ال سفنتحدث عفن رأس الفينول فإذا كان جسفن الفينول السفداسي يعطفي كفل هذه الوظائف
فمفا بالكفم بالرأس وهذا الرأس وجدنفا فيفه أنفه يشبفه نبيفا مفن أنفبياء الصفالحين لن أخفبركم عنفه الن سفتجدونه ففي
الحلقة القادمة وأقول لكم في ختام هذه الحلقة دمتم في حفظ ال ورعايته والسلم عليكم ورحمة ال وبركاته.