You are on page 1of 35

‫ديوان التماريت‬

‫‪Diván del Tamarit‬‬

‫غارسيا لوركا‬
‫‪Federici Garcia Lorca‬‬

‫ترجة عن السبانية وتقدي‬


‫عبد السلم مصباح‬

‫إضاءة‬

‫من هو لوركا؟‬

‫هو أحد أنشط أعضاء "جيل ‪ ." 27‬ولد ف الامس من يونيو ‪ 1898‬ب"فوينت باكيوس ‪Fuente‬‬
‫‪"Vaqueros‬؛ وهي قرية صغية تبعد عن غرناطة ‪ ،‬غرناطته‪ ،‬بعشرين كيلوميترات‪ ،‬من أب فلح وأم مدرسة‬
‫أدخلته إل عال العرفة ف سن مبكرة‪ ،‬ول تكن تدري أنا بذلك حكمت عليه‪ .‬كان والده يتلك ف تلك النطقة‬
‫الفلحية الصيبة أراض زراعية وضيعات‪...‬وسقط ف فجر ‪ 19‬غشت من سنة ‪ 1936‬برصاصات آثة رمته با‬
‫بنادق كتائبية حاقدة‪ ،‬خارج غرناطة؛ ف منطقة "بيثنار ‪" Viznar‬تت أشجار الزيتون؛ قرب نافورة‪،‬وهو ل‬
‫يكتمل عقده الرابع‪.‬‬
‫نلقى دراسته ف قريته ث ف "الييا"‪.‬أما الرحلة الثانوية فتابعها بغرناطة الت كانت أسرته قد انتقلت إليها؛ غي أنه ل‬
‫يظهر اهتماما بدراسته‪ ،‬حيث كان هه الكب منصبا على القراءة الرة وكتابة الشعار إل جانب العزف على‬
‫البيانو‪ ،‬ما كان يغضب أساتذته؛ فكان ينال عقابا ظلت ذكرياته مفورة ف أعماقه وف كراسة يومياته‪" :‬إنن أعرف‬
‫الكثي الكثي‪ ،‬لكن ف العهد كانوا يعطونن صفعات هائلة‪."...‬‬
‫وبعد ناحه التحق بالامعة ليدرس الدب والفلسفة‪ ،‬وقد حدث لفتوره وقلة حاسته خلل هذه الرحلة أن رسب‬
‫ف مادة تاريخ اللغة السبانية‪ ،‬لكن الدث ل ير ف صمت‪ ،‬كما يدث مع غيه‪ ،‬فأساتذته استاءوا منه‬
‫كثيا‪،‬وأصدقاؤه استغربوا لا يعرفونه عنه من ذكاء حاد وذاكرة قوية يسد عليها‪...‬أما الصحفي ج‪.‬م غانيدو فقد‬
‫كتب مقالة‪ ،‬لنقل عنها مقالة تنبئية؛ ينبه فيها أساتذته هؤلء إل مكانة لوركا الدبية‪ ،‬وأنه "سيأت يوم يدرسون فيه‬
‫شعره ويفسرونه من فوق منابرهم تلك‪."...‬‬
‫كان من عادة الامعة أن تنظم‪ ،‬ف ناية كل سنة دراسية‪،‬رحلت استطلعية تثقيفية لطلبا تت إشراف أساتذة‬
‫الامعة أنفسهم‪ ،‬وف إحدى تلك النهايات نظم "دومينكيث بارويطا ‪"Dominguez Berueta‬؛ أستاذ نظرية‬
‫الدب‪ ،‬رحلة إل قشتالة والندلس شارك فيها لوركا رفاقه‪ ،‬وقد كان من نتاجها كتابه الول "انطباعات ومشاهد‬
‫‪ "Impresiones y paisajes‬الذي صدر ف غرناطة سنة ‪ 1918‬وهو ف العشرين من عمره‪ ،‬وقد صدره‬
‫بإهداء ف ذكرى موت أستاذه "أنطونيو ساغورا ‪ "Antonio Sagura‬وإل كافة الصدقاء الذين رافقوه ف‬
‫الرحلة‪.‬‬
‫وف سنة ‪ 1921‬عقد صداقة عميقة وقوية مع موسيقار إسبانيا الكبي"مانويل دي فايا ‪Manuel de‬‬
‫‪"Falla‬الذي تلقى على يديه دروسا ف الوسيقى ساعدته على صقل موهبته الوسيقية ونت ف روحه تلك الرغبة‬
‫الدفينة؛ فاستخدمها‪ ،‬كما ينبغي‪ ،‬ف استيعاب وتسجيل الغان واللان الشعبية؛ وبالخص الندلسية‪.‬‬
‫ظل هاجس خفي يعمل ف نفسه‪ ،‬وطائر الحلم يرفرف بأجنحته القزحية ماول تكسي أسلك ذاك القفص كي‬
‫ينطلق بعيدا‪ ،‬بعيدا حيث الب والدفء والضرة‪ ،‬وحيث تتجمع كل العصافي الهاجرة حول ينابيع الضوء والطر‬
‫الخضر‪...‬ظل هكذا زمنا إل أن طار إل مدريد واستقر با‪ ،‬وف سائها لع نمه الدب وتألق‪.‬‬
‫ويوم ‪ 22‬مارس ‪ 1920‬ت عرض أول مسرحياته "الرقية الؤذية للفراشة ‪El Maleficio de‬‬
‫‪ ، "Mariposa‬لكنها منيت بفشل ذريع‪ ،‬فبقي بعيدا عن السرح سنوات‪ ،‬إل أن عاد إليه ف فترة كانت فيها‬
‫إسبانيا يعيش بقوة الديد والنار‪ ،‬ف ظل الكم القمعي الديكتاتوري لحد أدعياء الدب الفاشلي "بريو دي ريفيا‬
‫‪ ،"Primo de Rivera‬فألف مسرحية "ماريانا بينيدا ‪ "Mariana Pineda‬الت استوحى موضوعها من‬
‫تاريخ إسبانيا النضال‪،‬وبالضبط من قصة فتاة كانت تسمى "ماريانا ‪ ،"Mariana‬وهي أندلسية ‪ ،‬ومن غرناطة‪،‬‬
‫أعدمت سنة ‪1830‬‬
‫وإذا كانت أول مسرحياته تعرضت للفشل وأخرسته زمنا؛ فإن ظهور ديوانه الول " كتاب القصائد ‪Libro de‬‬
‫‪ "Poemas‬سنة ‪ 1921‬بشر بيلد شاعر جديد؛ كما كتب الناقد "أودولفو سالثار ‪ "Salazar‬على صفحات‬
‫جريدة "الشمس ‪ ،"El Sol‬ففيه تتجلى تلك الشفافية ف الصور وتنوعها‪ ،‬والبساطة ف السلوب وعفويته‪ ،‬وبعد‬
‫قس الرؤى‪ ،‬وغن ف العن‪...‬إل جانب نفس وجدان صادق مع إيقاع شبيه بأغان القرويات وأغان الغجر‪.‬‬
‫لقد كان للنجاح الذي حققه ديوانه الول هذا أن تفتحت أمامه الفاق الرحبة‪ ،‬وشرعت له أبوابا النتديات‬
‫والنوادي‪...‬كما انالت عليه الدعوات ليلقي الحاضرات ويشارك ف المسيات الشعرية‪ ،‬وأصبح له جهور واسع‬
‫يضم جيع طبقات الشعب‪ :‬من الغجري البسيط إل الثقف التخصص؛ ومن جلة ما تلقى دعوة من الركز الفت‬
‫بغرناطة؛ حيث ألقى فيه ماضرة حول ديوانه الذي ل يكن قد صدر بعد‬
‫"قصيدة الغناء الغجري ‪،"Poena del Cante Jondo‬‬
‫نظم على إثرها مهرجان كبي دام يومي؛ وكان من إشراف وتنسيق الوسيقار مانويل دي فايا‪.‬‬
‫وف ربيع ‪ 1929‬سافر إل الوليات التحدة مارا بباريس فلندن إل أن وصل إل عاصمة ناطحات‬
‫السحب‪:‬نيويورك ف يونيو؛ حيث عاش كطالب ف جامعة كولوميا‪ ،‬ومن على منبها أعاد بعض الحاضرات الت‬
‫سبق‬
‫وألقاها بإسبانيا‪ ،‬ولن بعض الغان الت استمد روحها من الوشحات الندلسية ومن الفلمينكو إل الغنية"أنطونيا‬
‫ميثي ‪،"Antoňia Mirce‬ومن بينها ‪":‬الطحانون الربعة" و"الاجان الصغيان"‪.‬‬
‫ولا كانت روحة التواقة دوما إل الرية‪ ،‬إل النطلق‪ ،‬إل التحليق بعيدا خارج أجوائها الطبيعية أحيانا‪ ،‬فقد تسلل‬
‫مرة مبتعدا عن الامعة‪ ،‬فقادته خطاه الشاردة إل حي "هارل"؛ الوجه الشوه والبشع لدينة السفلت والديد‬
‫والورق‪...‬حيث تورق العفونة ويزهر البؤس والفقر‪...‬وحيث تتفتح عوسجات القتل الجان‪ ،‬وتتأكسد التناقضات‪،‬‬
‫وتتناسل وتتكاثر النافيس الليكترونية ف فضاءات الصخب السود‪ ،‬وحيث تتفجر أنار الدم والعرق من أشلء‬
‫أجسام الزنوج التآكلة‪ ،‬وحيث يباع اللحم القديد يثمن بس‪ ،‬ويدرك الطفال لظة الولدة أن ل فردوس هناك‬
‫ول حب مرد‪ ،‬ويعرفون أنم إل وحل الرقام والقواني العقيمة سوف يذهبون‪...‬احتك لوركا بسكان "هارل"‬
‫الضطهدين والصلوبي دوما على أسنة الياة‪،‬وعايش فقرهم الزني‪ ،‬ولعب الطفال‪...‬عاش حياتم الريرة ورأى‬
‫عذاباتم السيزيفية اليومية‪ ،‬فأحس كأنه ف غابة نأكل ذئابا خرفانا الوديعة‪ ،‬ورأى كيف تول الادة النسان إل‬
‫آلة‪ ،‬إل رقم‪ ،‬إل ل شيئ‪...‬وكيف تقتل مدينة الورق والسنت والديد إنسانية النسان وتسخ روحه‪ ،‬طهره‪،‬‬
‫براءته‪،‬‬
‫بساطته‪ ،‬تلقائيته‪...‬وقد كان من ثار هذه الزيارة‪/‬الصدمة واحدة من أروع قصائد ديوانه‬
‫"شاعر ف نيويورك ‪"Poeta en Nueva York‬‬
‫‪،‬وهي قصيدة "نشيد إل ملك هارل ‪."Oda al Rey Harlem‬‬
‫وحي زحف صيف ‪ 1930‬عاد إل وطنه بعد زيارة قصية إل كوبا‪...‬وف ‪ 24‬دجنب من نفس السنة قدمت له‬
‫مسرحيته "السكافية العجيبة"على خشية السرح السبان‪ ،‬ث ألقى ف"إقامة الطلبة" ماضرة حول ديوانه "شاعر ف‬
‫نيويورك" مع قراءة شعرية‪.‬‬
‫كما قام بولة مسرحية على رأس فرقة تتألف من الطلبة ومن الفناني الحترفي ‪ ،‬قدمت خللا مسرحية"الكوخ"‪،‬‬
‫وقد كان الغرض من هذه الولة نقل السرح إل أبعد قرية‪ ،‬وحت ل يبقى متكرا من فئة قليلة‪.‬‬
‫غي أن عصفوره الداخلي اشتاق إل نار السفر القدسة‪ ،‬وحن إل التحليق ف الجواء البعيدة‪ ،‬البعيدة جدا‪...‬غي‬
‫الجواء الت تعود عليها؛وهكذا ركب ف"عربة من مياه سوداء"؛ وعاد ف صيف ‪ 1932‬إل أمريكا‪ ،‬وهذه الرة إل‬
‫النوبية‪ ،‬حيث زار البازيل‪ ،‬الوروغواي‪ ،‬الرجنتي‪...‬وف عاصمة هذه الخية"بوينس أيريس ‪Buenos‬‬
‫‪ "Aires‬استغلت إحدى الفرق السرحية الكبى هذه الزيارة وعرضت ثلثة من أحسن مسرحياته وهي‪:‬‬
‫"عرس الدم ‪"Bodas de Sangre‬‬
‫و‬
‫"السكافية العجيبة ‪"La Zapatera Prodigiosa‬‬
‫و‬
‫"ماريانا بينيدا ‪،"Mariana Pineda‬‬
‫كما أعاد الحاضرات الت سبق وألقاها ف كل من إسبانيا والوليات التحدة المريكية‪.‬‬
‫ولكن أكب كسب حله معه عند العودة إل وطنه هو ذاك التعارف الثمر والتميز‪ ،‬ونلك الصداقة الميمية الت‬
‫ربطته بشاعر الشيلي العظيم‬
‫"بابلو نيودا ‪"Pablo Neruda‬‬
‫(‪)23/09/1973 – 904 12/07/1‬‬
‫الائز على جائزة نوبل للدب ‪ ، 1971‬والت سجلها كل واحد منهما بأسلوبه الاص وطريقته الميزة الفريدة‪.‬‬
‫ففي الفصل من مذكرات بابلو نيود‬
‫"أعترف أن عشت ‪"Confio que he vivido‬‬
‫والعنون ب‬
‫"إسبانيا ف القلب ‪"Espaňa en el Corazón‬‬
‫ند تسجيل حيا لذلك اللقاء التاريي وكأنما صديقان منذ زمان؛ ذلك أن شهرتما كانت السباقة‪ ،‬حت أنما‬
‫بادرا جهور الضور بفاجأة أخرست البعض وأدهشت البعض الخر‪ ،‬وذلك من خلل الفل ألتكريي الذي أقامه‬
‫على شرفهما "نادي القلم" ف فتدق "بلثا ‪ ،"Plaza‬وذلك لفشال مناورة الصوم‪.‬‬
‫وحي اغتيل لوركا رثاه نيوذا بقصيدة غاضبة أشد الغضب‪ ،‬نقم فيها على كل شيء ‪ ،‬فقد كان موته الفاجئ وهو‬
‫ف تلك السن وف أوج عطائه رمية أصابت نصالا منه الصميم‪.‬‬
‫وفيديركو غارسيا لوركا ‪ Federico Garcia Lorca‬شاعر ومسرحي؛ بل إنه شاعر الساطي‪،‬وشعره ف‬
‫جوهره رمزي؛ خلف مظهر الفولكلوري والشعب‪:،‬بساطة‬
‫ف السلوب وبعد ف الرؤى ‪.‬أعماله تكشف عن مأساة كائن معذب‪ .‬فلوركا دوما يعارض غريزيا وبصفته‬
‫النسانية تقاليد الجتمع الشة‪ .‬من هذا التوتر تتدفق أعماله التميزة الرمزية‪ ،‬وعاله هو الليل بكل مهمشيه‬
‫والصلوبي على أرصفته‪ .‬الليل السكون بأحصنة سوداء حالة‪ ،‬ليل مقمر دائما وأنثوي لكل مدب وعقيم‪..‬‬
‫وقاموس لوركا اللغوي غن بالفردات العربية‪ :‬قصر‪ ،‬ياسي‪ ،‬زيتون‪ ،‬طلح‪ ،‬ليمون‪ ،‬خرشوف‪ ،‬عنب‪...‬حت كتبه‬
‫تمل عناوين عربية‪ :‬ديوان‪ ،‬قصيدة‪...‬‬

‫غَ َزلِيَات‬
‫‪GAC E LAS‬‬

‫‪-1-‬‬

‫غزلية الب الطارئ‬

‫لَ َأ َحدَ ُي ْد ِركُ‬


‫عِطْ َر َمغْنُوليةِ اْلقَاِتمَةِ لِبَطْنِك‪،‬‬
‫لَ َأ َحدَ َيعْ ِرفُ‬
‫ب بَيْنَ َأسْنَانِك‪.‬‬
‫ح ّ‬‫أَنّكِ كُِنتِ ُت َعذِّبيَ طَائِرَ اْل ُ‬

‫َأْلفُ ِحصَا ٍن فَا ِر ِس ّي‬


‫تَنَا ُم فِي السّاحَ ِة َمعَ َقمَرِ جَبِينِك‪،‬‬
‫بَيَْنمَا أَصِ ُل َأرَْبعَ لَيَالٍ خَاصِ َرتَك‬
‫يَا َع ُدوّةَ الّثلْج‪.‬‬

‫ص وَالْيَا َسمِي‬
‫ك بَيْنَ اِلجِ ّ‬
‫ت نَظْرَتُ ِ‬
‫كَاَن ْ‬
‫ُغصْنَ ُبذُورٍ شَاحِب‪.‬‬
‫ص ْدرِي‪،‬لُِعْطِيكِ‪،‬‬ ‫َبحَْثتُ فِي َ‬
‫عَنْ َأحْ ُرفٍ عَاجِيَ ٍة َتقُولُ َدوْما‪،‬‬
،‫ يَاُبسْتَانَ احِْتضَارِي‬:‫ َدوْما‬،‫َدوْما‬
،‫سمُكِ هَارِبٌ ِإلَى الَبَد‬ ْ ‫ِج‬
،‫فِي َفمِي َدمُ َأوْرِدَتِك‬
.‫ل نُورٍ ِل َموْتِي‬
َ ‫َثغْ ُركِ النَ ِب‬
-I-

GACELA DEL AMOR IMPREVISTO

Nadie comprendia el perfume


.de la oscura magnolia de tu vientre
Nadie sabia que martirizabas
.un colibrí de amor entre los dientes

Mil caballitos persas se dormían


,en la plaza con luna de tu frente
mientras que yo enlazaba cuatro noches
.tu cintura, enemiga de la nieve

Entre yeso y jazmines, tu mirada


.era un pálido ramo desimientes
Yo busqué, para darte, por mi pecho
.Las letras de marfil que dicen siempre

Siempre, siempre:jardín de mi agonia


,tu cuerpo fugitivo para siempre
,la sangre de tus venas en mi boca
.tu boca ya sin luz para mi muerte

-2-

‫غزلية الضور الرعب‬

.‫ُأرِيدُ َأنْ تَْبقَى اْلمِيَاهُ حَبِيسَة‬


.‫ُأرِيدُ َأنْ تَْبقَى الرّي ُح َسجِينَة‬

‫ُأرِيدُ َأنْ يَْبقَى الّليْلُ أَ ْعمَى‬


.‫ل زَهْرَةٍ ذَهَبِيّة‬
َ ِ‫َوُفؤَادِي ب‬

‫ق كَبِيَة‬
ٍ ‫ُأرِيدُ َأنِ تََت َكّلمَ الثّيَا ُن مَعَ َأ ْورَا‬
.‫وََأنْ َيمُوتَ ُخ ْرطُونٌ مِ ْن ظِل‬

‫جمَة‬
ُ ‫ج ْم‬
ُ ‫ُأرِيدُ َأنْ َت ْل َمعَ َأسْنَانُ اْل‬
.‫صفِرَارُ اْلحَرِير‬ْ ‫وََيغْمُرَ ال‬

‫َأسْتَطِيعُ َأنْ َأرَى حُ ْزنَ الّليْلِ اْلجَرِيح‬


.‫جدُو ًل َمعَ ال ّظهِيَة‬ْ ‫يََتصَارَعُ َم‬

‫ُأقَا ِومُ ُأفُو َل ُسمّ أَ ْخضَر‬


.‫وَا َل ْقوَاسَ اْل َم ْكسُورَةَ َحْيثُ ال ّزمَ ُن يَتََألّم‬

‫َلكِنْ َل ُتضِيئِي عُرْيَكِ الطّاهِر‬


.‫سوّر بِا َلسَل‬
َ ‫مِثْلَ صُبّارٍ َأ ْسوَدَ ُم‬

‫ق ِلكَوَا ِكبَ ُم ْدلَ ِهمّة‬


ٍ ِ‫دَعِينِي فِي َشو‬
.‫َلكِنْ َل تُرِينِي خَاصِرَتَكِ اْل َغضّة‬
-II-

GACALA DE LA TERRIBLE PRESENCIA

.Yo quiero que el agua se quede sin cauce


.Yo quiero que el viento se quede sin valles

Quiero que la noche se quede sin ojos


;y mi corazón sin la luz del oro

que los bueyes hablen con las grandes hojas


;y que la lombriz se muera de sombra

que brillen los dientes de la calavera


.y los amarillos inunden la seda

Puedo ver el duelo de la noche herida


.luchando enroscada con el mediodia
‫‪Resisto un ocaso de verde veneno‬‬
‫‪.y los arcos rotos donde sufre el tiempo‬‬

‫‪Pero no ilumenes tu limpio desnudo‬‬


‫‪.como un negro cactus abierto en los juncos‬‬

‫‪,Déjame en un ansia de oscuros planetas‬‬


‫‪.pero no me enseňes tu cintura fresca‬‬

‫‪-3-‬‬

‫غزلية الب اليائس‬

‫لَ الّليْلُ ُيرِيدُ َأنْ يَ ْأتِي‬


‫َكيْ َل تَأْتِي‪،‬‬
‫وَلَ َأسْتَطِيعُ َأنْ أَ ْذ َهبَ أَنَا‪.‬‬

‫َلكِنْ سَأَ ْذهَب‬


‫صدْغِي‪.‬‬
‫َولَوْ َأحْ َرَقتْ َشمْسُ اْلعَقَارِبٍ ُ‬

‫َلكِنّكِ سََتأْتِي‬
‫ِبِلسَانٍ أَحْ َرقَْتهُ َأمْطَارُ اْل ِملْح‪.‬‬

‫لَ الّنهَارَ ُيرِيدُ َأنْ يَ ْأتِي‬


‫َكيْ َل تَأْتِي‬
‫وَلَ َأسْتَطِيعُ َأنْ أَ ْذ َهبَ أَنَا‪.‬‬

‫َلكْنْ سَأَ ْذهَب‬


‫ضفَادِعِ الْبَ ّر قَرَْن َفلَتِي اْل َمعْضُوضَة‪.‬‬
‫سلّما لِ َ‬
‫مُ َ‬

‫َلكِنّكِ سََتأْتِي‬
‫عَبْرَ الَْبلّوعَاتِ اْل َعكِرَ ِة لٍل ّظ ْلمَة‪.‬‬

‫لَ الّليْلُ ُيرِيدُ َأنِ يَ ْأتِي وَ لَ الّنهَار‬


‫ت مٍنْ أَ ْجلِك‬ ‫َكيْ َأمُو َ‬
.‫َومِنْ َأ ْجلِي َتمُوتِي‬
-III-

GACALA DEL AMOR DESESPERADO

La noche no quiere venir


,para que tú no vengas
.ni yo pueda ir

Pero yo iré
.aunque un sol de alacranes me coma la sien

Pero tú vendrás
.con la lengua quemada por la lluvia de sal

El dia no quiere venir


,para que tú no vengas
.ni yo pueda ir

Pero yo iré
.entregando a los sapos mi mordido clavel

Pero tú vendrás
.por las turbias cloacas de la oscuridad

Ni la noche ni el dia quieren venir


para que por ti muera
.y tú mueras por mí

-4-

‫غزلية الب الذي ل يسمح بالرؤية‬

‫ُلِ ْس ِمعَكِ َفقَط‬


"‫جَ َرسَ "اْلفِيل‬
.‫ك بِاْل ُعشْب‬
ِ ُ‫َتوّجْت‬

‫كَاَنتْ غَرْنَاطَةُ َقمَرا‬


.‫غَارِقا بَيْنَ الّلبْلَب‬

‫َلِ ْس َمعَ َفقَط‬


"‫جَ َرسَ "اْلفِيل‬
.‫َشقّ ْقتُ َحدِيقَتِي اْلقَرْطَاجِيّة‬

‫كَاَنتْ غَرْنَاطَةُ عُنَْيزَة‬


.‫َورْدَةً ِل َدوّارَاتِ اْل َهوَاء‬

‫َلِ ْس َمعَ َفقَط‬


"‫جَ َرسَ "اْلفِيل‬
‫سدِك‬
َ ‫ق فِي َج‬ ُ ِ‫كُْنتُ أَحَْتر‬
.‫دُونَ َأنْ َأعْ ِرفَ ِلمَنْ كَان‬
-IV-

GACELA DEL AMOR QUE NO SE DEJA VER

Solamente por oír


la campana de la Vela
.te puse una coronaz de verbena

Granda era una luna


ahogada entre las yerdas

Solamente por oír


la campana de la Vela
.desgarré mi jardín de Cartagena

Granada era una corza


.rosa por las velatas

Solamente por oír


la campana de la Vela
me abrasaba en tu cuerpo
.sin saber de quién era

-5-
‫غزلية الطفل اليت‬

‫كُلّ اْل َعشَايَا فِي َغرْنَاطَة‪،‬‬


‫كُلّ اْل َعشَايَا َبمُوتُ ِطفْل‪.‬‬
‫جلِسُ اْلمَاء‬ ‫كُلّ اْل َعشَايَا َي ْ‬
‫ص ِدقَائِه‪.‬‬
‫حدّثَ َمعَ أَ ْ‬ ‫لِيََت َ‬

‫حمِلُ اْل َموْتَى أَجِْنحَ ًة مِ ْن ُطحْلُب‪.‬‬ ‫َي ْ‬


‫الرّيحُ اْلمَُتغَّيمَةُ وَالرّيحُ الّنقِيّة‬
‫َت َدرّجَانِ عَبْ َر الَبْرَاجِ يَ ِطيَان‬
‫وَالّنهَارُ صَِبيّ جَرِيح‪.‬‬

‫ج ّو وَ َل َقذَى قُبّرَة‬
‫َلمْ يَبْ َق فِي اْل َ‬
‫خمْرَة‪.‬‬‫ك فِي مَغَارَاتِ اْل َ‬ ‫ي لَقَيْتُ ِ‬
‫ِح َ‬
‫َلمْ يَبْقَ َعلَى ا َلرْض ِوََل ْو فُتَاتَ غَْيمَة‬
‫ِحيَ اخْتََن ْقتِ فِي الّنهْر‪.‬‬

‫ق مَاءٍ َف ْوقَ اْلجِبَال‬‫لُ‬ ‫َهوَى ِعمْ َ‬


‫ب وَزَنَابِق‪.‬‬ ‫ل ٍ‬ ‫وَكَانَ اْلوَادِي ُمحَاطا ِبكِ َ‬
‫جيّ لِيَدي‬ ‫سِ‬ ‫سمُكِ كَانَ فِي الظّلّ الْبََن ْف َ‬‫ِج ْ‬
‫س مَلَِئكَةِ الَْبرْدِ مَيّتا‪.‬‬ ‫ضفّة ِكَانَ رَئِي ُ‬
‫وَ َعلَى ال ّ‬
‫‪-V-‬‬

‫‪GACALA DEL NIÑO MUERTO‬‬

‫‪,Todas las tardes en Granada‬‬


‫‪.todas las tardes se muere un niño‬‬
‫‪Todas las tardes el agua se sienta‬‬
‫‪.a conversar con sus amigos‬‬

‫‪.Los muertos llevan alas de musgo‬‬


‫‪El viento nublado y el viento limpio‬‬
‫‪son dos faisanes que vuelan por las torres‬‬
‫‪.y el dia es un muchacho herido‬‬

‫‪No quedaba en el aire ni una brizna de alondra‬‬


.cuando yo te encontré por las grutas del vino
No quedaba en la tierra ni una miga de nube
.cuando te ahogabas por el rio

Un gigante de agua cayó sobre los montes


.y el valle fue rodando con perros y con lirios
,Tu cuerpo, con la sombra violeta de mis manos
.era, muerto en la orilla, un arcángel de frio

-6-

‫غزلية الذر الر‬

‫يُو َجدُ ِجذْ ٌر مُر‬


.‫ف سَطْح‬ِ ْ‫وَعَاَلمٌ ِبَأل‬

‫لَ الَْي ُد الصّغْرَى‬


.‫َتسْتَطِيعُ َكسْرَ بَابِ اْلمَاء‬

‫ ِإلَى أَيْنَ؟‬،َ‫ ِإلَى أَيْن‬،‫ِإلَى أَيْ َن َتذْهَبِي‬


‫ف نَاِفذَة‬
ِ ْ‫تُو َجدُ َسمَا ٌء ِبَأل‬
-‫ َمعْرَكَةُ َنحْلٍ دَاكِن‬-
.‫وَيُو َجدُ ِجذْ ٌر مُر‬

.‫مَر‬

‫ُي ْؤلِ ُم بِأَ ْخمَصِ اْل َقدَم‬


،‫َأ ْعمَاقِ اْلوَجْه‬
‫جذْعِ ال ّرطْب‬ ِ ‫وَُي ْؤلِ ُم فِي اْل‬
.‫لِلَيْ ٍل مَقْطُوعٍ َحدِيثا‬

،‫ يَا َع ُدوّي‬،‫يَاحُب‬
.‫عَضْ ِج ْذ َركَ اْلمُر‬
-VI-

GACELA DE LA RAIZ AMRGA


Hay una raiz amarga
.y un mundo de mil terrazas

Ni la mano más pequeña


.quiebra la puerta del agua

?Dónde vas, adónde, adónde


Hay un cielo de mil ventanas
-batalla de abejas lividas-
.y hay unaraiz amarga

.Amarga

Duele en la planta del pie


,el interior de la cara
y duele en el troncofresco
.de noche recién cortada

,Amor, enemigo moi!


.muerde tu raiz amarga

-7-

‫غزلية ذكرى الب‬

،‫ح ِملِي ذِكْرَاك‬


ْ ‫َل َت‬
.‫ص ْدرِي وَحِيدَة‬
َ ‫دَعِيهَا فِي‬

‫ب يِنايِر‬
ِ ‫فِي َعذَا‬
.‫َيهْتَ ّز َشجَرُ اْلكَ َرزِ الَْبيَض‬

‫لمٍ شٍرّيرَة‬َ ‫ِجدَارُ أَ ْح‬


.‫صلُنِي عَنِ ا َل ْموَات‬ِ ْ‫َيف‬

‫سَأُعِطِي حُ ْز َن زَنْيَقٍ طَرِي‬


.‫لِ َق ْلبٍ مِنْ جِص‬
‫ِطوَالَ الّليْلِ كَاَنتْ عَيْنَأيَ‬
‫حدِيقَة‪.‬‬‫مِثْلَ َكلْبَيْنِ فِي اْل َ‬

‫ِطوَالَ الّليْل‬
‫سمّ َيسْرِي‪.‬‬
‫ت َسفَرْجَ ُل ال ّ‬ ‫بَأ َ‬

‫أَ ْحيَانا‬
‫كَاَنتِ الرّيحُ خُزَامَى َخوْف‪.‬‬

‫إِّنهَا ُخزَامَى مَرِيضَة‪،‬‬


‫فِي اْل َفجْ ِر الشّْتوِي‪.‬‬

‫لمٍ شٍرّيرَة‬‫ِجدَارُ أَ ْح َ‬
‫صلُنِي عَنِ ا َل ْموَات‬‫َيفْ ِ‬

‫صمْت‬‫ب فِي َ‬ ‫َيُلفّ الضّبَا ُ‬


‫سمِك‪.‬‬
‫ي ِلجِ ْ‬
‫اْلوَادِي ال ّرمَادِ ّ‬

‫فِي ظِ ّل َقوْسِ الّلقَاء‬


‫شوْكَرَان‪.‬‬ ‫َيكْبُ ُر ال ّ‬

‫َلكِن‪ ،‬دَعِي ِذكْرَاك‬


‫ص ْدرِي وَحِيدَة‪.‬‬‫دَعِيهَا فِي َ‬
‫‪-VII-‬‬

‫‪GACALA DEL RECUERDO DE AMOR‬‬

‫‪.No te lleves tu recuerdo‬‬


‫‪,Dejalo solo en mi pecho‬‬

‫‪temblor de blanco cerezo‬‬


‫‪.en el martirio de enero‬‬

‫‪Me separa de los muertos‬‬


‫‪.un muro de malos sueños‬‬
Toda la noche, en el huerto
.mis ojos, como dos perros

Toda la noche, corriendo


.los membrillos de veneno

Algunas veces el viento


,es un tulipán de miedo

es un tulipán enfermo
.lamadrugada de invierno

.Un muro de malos sueños


me separa de los muertos

La niebla cubre en silencio


.en valle gris de tu cuerpo

Por el arco del encuentro


.la ciuda está creciendo

Pero deja tu recuerdo


.déjalo solo en mi pecho

-8-

‫غزلية الوت العتم‬

،‫ُأرِيدُ َأنْ أَنَامَ َكمَا يَنَامُ الّتفّاح‬


.‫خبِ اْل َمقَابْر‬ َ‫ص‬ َ ْ‫وَأَبَْت ِعدُ عَن‬
‫ُأرِيدُ َأنْ أَنَامَ َنوْمَ ذَاكَ ال ّطفْل‬
.‫ب فِي عرْضِ اْلَبحْر‬
َ ْ‫الذِي َأرَادَ َأنْ َيشُقّ اْل َقل‬

‫لَ ُأرِيدُ َأنْ ُيعِيدُوا َعَل ّي‬


.‫ت لَ َيفْ ِقدُونَ َد َمهُم‬ َ ‫َأنّ ا َل ْموَا‬
‫وََأنّ اْل َفمَ اْلمُتَ َعفّن‬
.‫مَا زَا َل مَُتعَطّشا ِل ْلمَاء‬
‫ت ُيسَبُّبهَا اْلعُشْب‪،‬‬‫لَ ُأرِيدُ َأنْ أَ ْعَلمَ ِب َعذَابَا ٍ‬
‫وَلَ عَنِ اْل َقمَرِ ذِي اْل َفمِ ا ُل ْف ُعوَانِي‬
‫ط قَبْ َل طُلُوعِ اْل َفجْر‪.‬‬ ‫الذِي يَْنشَ ُ‬

‫ُأرِيدُ َأنْ أَ ْغفُو هُنَْيهَة‬


‫بُرْهَة‪َ ،‬دقِيقَة‪ ،‬قَرْنا‪..‬‬
‫جمِيعُ أَنّي َلمْ َأمُت‪،‬‬ ‫َلكِنْ‪ ،‬لَِيعَْلمَ اْل َ‬
‫وَأَنّي َأ ْحمِلُ بَيْ َن َشفّتَي َزرِيبَةً َذهَبِيّة‪،‬‬
‫صغِيُ لِرِيحِ اْلغَْرب‪،‬‬ ‫صدِيقُ ال ّ‬ ‫وَأَنّي ال ّ‬
‫وَأَنّي الظّلّ اْلعَظِيمُ ِلدُمُوعِي‪.‬‬

‫ب َفجْرا‪،‬‬ ‫حجَا ِ‬ ‫دَثّرٍينٍي بِاْل ِ‬


‫ت َنمْل‪،‬‬
‫حفْنَا ِ‬ ‫لَِنّ ُه سَيَ ُرشّنِي ِب ُ‬
‫وَيَُبلّلُ ِحذَائِي ِبمَا ٍء َعسِر‬
‫َك ْي تَنْ َزلِقَ ُذؤَابَةَ َعقْرَبِه‪.‬‬

‫لَِنّي ُأرِيدُ َأنْ أَنَامَ َكمَا يَنَامُ الّتفّاح‪،‬‬


‫لََِت َعّلمَ ُبكَا ًء يُ َطهّرُنِي مِنَ التّرَاب؛‬
‫ش َمعَ ذَاكَ ال ّطفْلِ اْل ُمعْتَم‬ ‫لَِنّي ُأرِيدُ َأنْ أَعِي َ‬
‫ب فِي عَرْضِ اْلَبحْر‪.‬‬ ‫الذِي َأرَادَ َأنْ َيشُقّ اْل َقلْ َ‬
‫‪-VIII-‬‬

‫‪GACELA DE LA MUERTE OSCURA‬‬

‫‪,Quiero dormir el sueño de las manzanas‬‬


‫‪.alejarme del tumulto de los cementerios‬‬
‫‪Quiero dormir el sueño de aquel niño‬‬
‫‪.que queria cortarse el corazón en alta mar‬‬

‫‪No quiero que me repitan‬‬


‫‪:que los muertos no pierden la sangre‬‬
‫‪.que la boca podrida sigue pidiendo agua‬‬
‫‪No quiero enterarme de los martirios‬‬
‫‪,que da la hiebra‬‬
‫‪ni de la luna con boca de serpiente‬‬
.que trabaja antes del amanecer

,Quiero dormir un rato


;un rato, un minuto, un siglo
;pero que todos sepan que no he muerto
;que hay un establo de oro en mis labios
;que soy el pequeño amigo del viento Oeste
.que soy la sombra inmensa de mis lágrimas

,Cúbreme por laaurora con un velo


,porque me arrojará puñados de hormigas
y moja con agua dura mis zapatos
.para que resbale la pinza de un alacrán

Porque quiero dormir el sueño de las manzanas


;para aprender un llanto que me limpie de tierra
porque quiero vivir con aquel niño oscuro
.que queria cortarse el corazón en alta mar

-9-

‫غزلية الب الرائع‬

‫حقُولِ الرّدِيئَة‬ ُ ‫فِي كُلّ اْل‬


ّ‫حب‬ ُ ‫كُْنتِ َأسَلَ اْل‬
.‫وَيَا َس ِميَ مَُبلّل‬

ٍ ‫ِبجَنُو‬
‫ب‬
،‫ب السّمَاوَاتِ الرّدِيئَة‬ ِ ‫َولَهِي‬
.‫ص ْدرِي انْتِثَا َل َثلْج‬
َ ‫ت فِي‬
ِ ‫كُْن‬

ُ‫حقُول‬
ُ ‫ت وَاْل‬
ُ ‫سمَاوَا‬
ّ ‫ت ال‬
ِ ‫كَاَن‬
.‫لسِل‬َ َ‫ُتقَّيدُنِي ِبس‬

ُ‫سمَاوَات‬
ّ ‫حقُولُ وَال‬
ُ ‫كَاَنتِ اْل‬
.‫سدِي‬ َ ‫جِلدُ جِرَاحَ َج‬
ْ ‫َت‬
‫‪-IX-‬‬

‫‪GACELA DEL AMOR MARAVILLOSO‬‬

‫‪Con todo el yeso‬‬


‫‪,de los malos campos‬‬
‫‪.eras junco de amor, jasmin mojado‬‬

‫‪Con sur y llama‬‬


‫‪,de los malos cielos‬‬
‫‪.eras rumor de nieve por mi pecho‬‬

‫‪Cielos y campos‬‬
‫‪.anudaban cadenas en mis manos‬‬

‫‪Campos y cielos‬‬
‫‪.azotaban las llagas de mi cuerpo‬‬

‫‪-10-‬‬

‫غزلية الروب‬

‫إل صديقي ميغيل بييث فييرو‬

‫ِت ْهتُ مَرّاتٍ َعدِيدَة فِي الَْبحْر‬


‫َفوْقَ أُذُنِي شَارَةُ َأزْهَارٍ َندِيّة‪،‬‬
‫وَ َعلَى ِلسَانِي َترْنِيمَةُ ُحبّ َو َش ْهقَةُ احِْتضَار‪.‬‬
‫ِت ْهتُ مَرّاتٍ َعدِيدَة فِي الَْبحْر‬
‫َكمَا أَتِيهُ فِي َق ْلبِ َبعْضِ ا َل ْطفَال‪.‬‬

‫س فِي ِه الِْنسَان‬
‫َل يُو َج ُد لَيْلٌ َل ُيحِ ّ‬
‫ل وُجُوه ِحيَ ُتمْنَ ُح قُْبلَة‪،‬‬ ‫بِابِْتسَامَ ِة نَاسٍ ِب َ‬
‫لَ َأ َحدَ يَْنسَى َجمَا ِجمَ الَ ْحصِنَةِ اْلهَا ِمدَة‬
‫ب َولِيدا‪.‬‬‫وَ ُه َو ُيدَا ِع ُ‬

‫حثُ فِي اْلجَبِي‬‫َلِنّ اْل ُورُودَ تَْب َ‬


‫عَ ْن مَنْظَرٍ قَاسٍ ِلعَظْم‬
‫َولَيْسَ لِْيدَي الرّجُلِ إِ ْحسَاس‬
.‫جذُو ِر فِي بَاطِنِ ا َلرْض‬
ُ ‫غَيْ َر َت ْقلِيدِ اْل‬

‫ِت ْهتُ مَرّاتٍ َعدِيدَة فِي الَْبحْر‬


.‫َكمَا أَتِيهُ فِي َق ْلبِ َبعْضِ ا َل ْطفَال‬
‫ضوْ ٍء ُيفْنِينِي‬
َ ِ‫َأ ْمضِي َبحْثا عَنْ َموْت‬
.‫جَاهِلً اْلمَاء‬
-X

GACALA DE LA HUIDA

A MI AMIGO MIGUEL PEREZ FERRERO

Me he perdido muchasveces por el mar


,con el oído lleno de flores recién cortadas
.con la lengua llena de amor y de agonia
,Muchas veces me he perdido por el mar
.como me pierdo en el corazón de algunos niños

,No hay noche que, al dar un beso


,no sienta la sonrisa de las gentes sin rostro
,ni hay nadie que, al tocar un recién nacido
.olvide las inmóviles calaveras de caballo

Porque las rosas buscan en la frente


un duro paisaje de hueso
y las manos del hombre no tienen más sentido
.que imitar a las raíces bajo tierra

.Como me pierdo en el corazón de algunos niños


.me he perdido muchas veces por el mar
Ignorante del agua voy buscando
.una muerte de luz que me consuma

-11-

‫غزلية الب البدي‬


‫اْلعُشّاقُ ا َلرَْبعَة‬
‫مِنْ ِخلَ ِل الشّارِعِ َيصْ ًعدُون‪.‬‬

‫آهٍ‪ ،‬آهٍ‪ ،‬آهٍ‪ ،‬آهٍ‪.‬‬

‫اْلعُشّاقُ ا َلرَْبعَة‬
‫ح ِدرُون‪.‬‬
‫ع يَْن َ‬
‫عَبْ َر الشّارِ ِ‬

‫آهٍ‪ ،‬آهٍ‪ ،‬آهٍ‪.‬‬

‫َهذَانِ اْلعَاشِقَان‬
‫صرَة‪.‬‬
‫يُ َط ّوقَانِ اْلخَا ِ‬

‫آهٍ‪ ،‬آهٍ‪.‬‬

‫ف َيلْتَ ِفتُ ِإلَى اْل َورَاء‬


‫كَْي َ‬
‫اْلعَاشِقُ وَالرّيح‪.‬‬

‫آهٍ‪.‬‬

‫لَ َأ َحدَ يَتََنزّه‬


‫فِي َحدِيقَةِ الرّْيحَان‪.‬‬
‫‪-XI-‬‬

‫‪GACALA DEL AMOR CON CIEN AÑOS‬‬

‫‪Suben por la calle‬‬


‫‪.los cuatro galanes‬‬

‫‪.ay,ay,ay, ay‬‬

‫‪Por la calle abajo‬‬


‫‪van los tres galanes‬‬

‫‪.ay,ay, ay‬‬
‫‪Seciñen eltalle‬‬
‫‪.esos dos galanes‬‬

‫‪.ay, ay‬‬

‫‪Cómo vuelve el rostro‬‬


‫‪!un galán y el aire‬‬

‫‪.Ay‬‬

‫‪Por los arrayanes‬‬


‫‪se pasea nadie‬‬

‫‪-12-‬‬

‫غزلية السوق الصباحي‬

‫مِنْ ٍخلَ ِل َق ْوسِ "ِإْلفِيَا"‬


‫ُأرٍيدُ َأنْ َأرَاكِ َتمُرّين‬
‫لَِعْ ِرفَ ا ْسمَك‬
‫حبُ‪.‬‬ ‫وَأَنَْت ِ‬

‫ي لِلتّا ِسعَة‬
‫ي َقمَ ٍر رَمَادِ ّ‬
‫أَ ّ‬
‫صغِي؟‬ ‫أَ ْدمَى َخ ّدكِ ال ّ‬
‫صدُ َب ْذرَتَكِ‬‫حُ‬ ‫مَنْ َي ْ‬
‫اْلوَا ِمضَة فِي الّثلْج؟‬
‫صغَي‬‫ي َش ْوكٍ َ‬ ‫أَ ّ‬
‫َيغْتَا ُل زُجَاجِك؟‬

‫مِنْ ٍخلَ ِل َق ْوسِ "ِإْلفِيَا"‬


‫سََأ ْمشِي َلِرَا ِك َتمُرّين‬
‫َلِ ْر ِشفَ عَيَْنيْكِ‬
‫حبُ‪.‬‬
‫وَأَنَْت ِ‬

‫ت تَ ْرَف ِعيَ فِي السّوقِ‬


‫صوْ ِ‬
‫أَيّ َ‬
‫لِتَ ْعذِيبِي‪.‬‬
‫ي قَرَْنفَلٍ َمجْنُون‬
ّ َ‫أ‬
.‫ت َقمْح‬
ِ ‫ُتخَبِّئيَ فِي كَومَا‬
،‫ي أَكُونُ َمعَك‬َ ‫ي ُب ْعدٍ ٍح‬ّ َ‫أ‬
.‫ي تَرْ َحلِي‬
َ ‫ي قُرْبٍ ٍح‬ ّ َ‫وَأ‬

"‫مِنْ ٍخلَ ِل َق ْوسِ "ِإْلفِيَا‬


‫سََأ ْمشِي ِلرَا ِك َتمُرّين‬
ِ‫وَأََتمَّت ُع ِب َفخِذَيْك‬
.ُ‫حب‬ ِ ‫وَأَنَْت‬
-XII-

GACELA DEL MERCADO MATUTINO

Por el arco de Elvira


,quiero verte pasar
para saber tu nombre
.y ponerme a llorar

Qué luna gris de las nueve


?te desangró la mejilla
Qué recoge tu semilla
?de llamarada en la nieve
Qué alfiler de cactus breve
?asesina tu cristal

Por arco de Elvira


,voy a verte pasar
para beber tus ojos
.y ponerme a llorar

Qué voz para mi castigo


!levantas por el mercado
Qué clavel enajenado
!en los montones de trigo
,Qué lejos estoy contigo
!qué cerca cuando te vas
‫‪Por arco de Elvira‬‬
‫‪,voy a verte pasar‬‬
‫‪para sentir tus moslos‬‬
‫‪.y ponerme a llorar‬‬

‫قصائـد‬

‫‪CAS I DAS‬‬

‫‪-1-‬‬

‫قصيدة جريح الاء‬

‫ُأرِيدُ َأنْ أَهْبِطَ الْبؤئْر‪،‬‬


‫سلّقَ َأ ْسوَارَ غَرْنَاطَة‪،‬‬‫ُأرِيدُ َأنْ أََت َ‬
‫َلِرَى اْل َق ْلبَ اْل َقدِي‬
‫مِنَ اْلمِْثقَابِ اْل ُمعَْتمّ ِللْمَاء‪.‬‬

‫كَانَ ال ّطفْلُ اْلجَرِي ُح يَئِن‬


‫جلِيد‪.‬‬ ‫مَُتوّجا بِاْل َ‬
‫صهَارِيج وَيَنَابِيع‬ ‫بِ َركٌ‪َ ،‬‬
‫ت َتسُلّ سُيُوَفهَا فِي وَجْهِ الرّيح‪.‬‬ ‫كَاَن ْ‬
‫آهٍ‪ ،‬أَيّ هيَاجِ ُحبٍ َوأَيّ َحدّ جَارِح‪،‬‬
‫ت اَبْيَض‪.‬‬‫ي مَوْ ٍ‬ ‫ب لَيِْليّ َوأَ ّ‬‫خ ٍ‬ ‫صَ‬ ‫أَيّ َ‬
‫ضوْء‬‫صحَارَى َ‬ ‫أَيّ َ‬
‫ت فِي ِرمَالِ اْل َفجْرِ َتغُوص‪.‬‬ ‫كَاَن ْ‬
‫كَانَ ال ّطفْلُ وَحِيدا‬
‫وَكَاَنتِ اْل َمدِينَةُ َت ْغفُو فِي حُْنجُرَتِه‪.‬‬
‫ت نَافُورَةٌ مِنَ الَ ْحلَم‬ ‫َت َفجّرَ ْ‬
‫حمِيهِ مِنْ جُوعِ ال ّطحَالِب‪.‬‬ ‫َت ْ‬
‫ال ّطفْلُ وَاحِْتضَارُ ُه وَجْها ِلوَجْه‪،‬‬
‫كَانَا مَطَرَيْ ِن أَ ْخضَرَيْنِ مَُتعَاِنقَيْن‪.‬‬
‫َت َمدّدَ ال ّطفْلُ َعلَى ا َلرْض‬
‫َمحْفُوفا ِب َموْتِه‪.‬‬
،‫ُأرِيدُ َأنْ أَهْبِطَ الْبؤئْر‬
،‫ُأرِيدُ َأنْ َأمُوتَ جُرْعَةً جُرْعَة‬
‫ل َقلْبِي بِ َطحَالِب‬َ ْ‫ُأرِيدُ َأنْ َأم‬
.‫َلِرَى جَرِيحَ اْلمَاء‬
-I-

CASIDA DEL HERIDO POR EL AGUA

,Quiero bajar al pozo


,quiero subir los muros de Granada
para mirar al corazón pasado
.por el punzón oscuro de las aguas

El niño herido gemia


.con una corona de escarcha
Estanque, aljibes y fuentes
.levantaban al aire sus espadas
,Ay qu" furia deamor, qué hiriente filo
!qué nocturno rumor, qué muerte blanca
Qué desiertos de luz iban hundiendo
!los arenales de la madrugada
El niño estaba solo
.con la ciudad dormida en la garganta
Un surtidor que viene de los sueños
.lo defiende del hambre de las algas
,El niño y su agonia frente a frente
.eran dos verdes lluvias enlazadas
El niño se tandia por la tierra
.y su agonia se curvaba
,Quiero bajar alpozo
,quiero morir mi muerte a bocanadas
quiero llenar mi corazón de musgo
.para ver al herido por el agua

-2-
‫قصيدة البكاء‬

‫َأ ْغلَ ْقتُ شُ ْرفَتِي‬


،‫لَِنّي لَ ُأرِيدُ َأنْ َأ ْس َمعَ الُْبكَاء‬
‫جدْرَانِ ال ّرمَادِيّة‬ُ ‫َلكِن مِنْ َخلْفِ اْل‬
.‫سمَعُ غَيْرَ الُْبكَاء‬ ْ ‫َل َشيْ َء ُي‬

،‫تُو َجدُ َملَِئكَةٌ َقلِيلَةٌ ُتغَنّي‬


،‫لبٌ َقلِيلَةٌ تَنْبَح‬ َ ِ‫تُو َجدُ ك‬
.‫سعُ فِي رَاحَ ِة َيدِي‬ َ ‫َأْلفُ َكمَانٍ َت‬

،‫ضخْم‬ َ ٌ‫َلكِنّ الُْبكَاءَ َك ْلب‬


،‫لكٌ عَظِيم‬ َ َ‫الُْبكَا ُء م‬
،‫الُْبكَاءُ َكمَانٌ هَائِل‬
،‫ع ُت َك ّممُ َفمَ الرّيح‬ ُ ‫ال ّدمُو‬
.‫س َمعُ غَيْرَ الُْبكَاء‬
ْ ‫وَ َل َشيْءَ ُي‬

-II-

CASIDA DEL LLANTO

He cerrado mi balcón
,porque no quiero oír el llanto
pero por detras de las grises muros
.no se oye otra cosa que el llanto

,Hay muy pocos ágeles que canten


,hay muy pocos perros que ladren
.mil violenes caben en la palma de mi mano

,Pero el llanto es un perro inmenso


el llanto es un ángel inmenso
,el llanto es un violín inmenso
,las lágrimas amordazan alviento
.y no se oye otra cosa que el llanto
‫‪-3-‬‬

‫قصيدة الغصون‬

‫ت "الّتمَارِيت"‬ ‫عَبْرَ غَابَا ِ‬


‫لبٌ شَ ِرسَة‬ ‫جَا َءتْ كِ َ‬
‫سقُطَ اْل ُغصُون‪،‬‬ ‫مُنْتَظِرَةً َأنْ َت ْ‬
‫سهَا‪.‬‬
‫َأ ْن تََت َكسّرَ مٍ ْن ِتلْقَا ِء َن ْف ِ‬

‫فِي "الّتمَارِيت" َشجَرَةُ ُتفّاح‬


‫حُْبلَى بُِتفّاحَةٍ مِ ْن ُبكَاء‪.‬‬
‫خ ِمدُ التَّنهَّدات‬‫وَعَْن َدلِيبٌ ُي ْ‬
‫وَُيهَرُّيهَا "َتدَ ّرجٌ" فِي اْلغُبَار‪.‬‬

‫َلكِنّ اْل ُغصُونَ فَرِحَة‪،‬‬


‫اْلغُصُونُ مِْثلَنَا‪.‬‬
‫اْلغُصُونُ َل ُت َفكّ ْر فِي اْلمَطَر وَتَ ْرُقدُ َفجْأَة‬
‫َكمَا َلوْ أَّنهَا َأ ْشجَار‪.‬‬

‫وَادِيَانِ كَانَا يَنْتَظِرَانِ اْلخَرِيف‬


‫جَاِلسَيْنِ َت ْغمُرُ اْلمِيَا ُه رُكْبَتَْي ِهمَا‪.‬‬
‫وَكَانَ ال ّظلَيْ ُل َي ْدَفعُ اْل ُغصُو َن وَاْلجُُذور‬
‫ِبخَ ْطوِ فِيل‪.‬‬

‫فِي غَابَاتِ"ّالّتمَارِيت"‬
‫َأ ْطفَالٌ كُثُ ٌر مُقَّنعُون‬
‫سقُطَ اْل ُغصُون‪،‬‬ ‫يَنْتَظِرُونَ َأنْ َت ْ‬
‫سهَا‪.‬‬
‫َأ ْن تََت َكسّرَ مِ ْن ِتلْقَا ِء َن ْف ِ‬
‫‪-III-‬‬

‫‪CASIDA DE LOS RAMOS‬‬

‫‪Por las arboledas de Tamarit‬‬


‫‪han venido los perros de plomo‬‬
‫‪,a esoerar que se caigan los ramos‬‬
.a esperar que se quiebran ellos solos

El Tamarit tiene un manzano


,con una manzana de sollozos
,Un ruiseñor apaga los suspiros
.y un faisán los ahuyenta por el polvo

,Pero losramos son alegres


.los ramosson como nosotros
,Nopiensan en la lluvia y se han dormido
.como si fuera árboles, de pronto

Sentados con el agua en las rodillas


.dos valles esperaban al otoño
La penumbra con paso de elefante
.empujaba las ramas y los troncos

Por lasarboledas de Tamarit


hay muchos niños de velado rostro
,a esperar se caigan mis ramos
.a esperar que se quiebren ellos solos

-4-

‫قصيدة الرأة المددة‬

،‫ُرؤْيَتُكِ عَارِيَةً ُي َذكّرُنِي بِا َلرْض‬


،‫ا َلرْضِ اْل َملْسَاء اْلخَالِيَ ِة مِنَ الَ ْحصِنَة‬
‫ صُورٌَة مُكَْت ِملَة‬،‫ض بِلَ َأسَل‬ ٌ ْ‫َأر‬
.‫ ُتخُومٌ مِنْ ِفضّة‬:‫مُ ْغَلقَةٌ َأمَامَ اْل ُمسْتَقْبَل‬

‫ُرؤْيَتُكِ عَارِيَةً ُيعَ ّرفُنِي ِب َقلَقِ مَطَر‬


،‫حثُ عَنْ سَاقٍ َذلِيلَة‬ َ ‫يَْب‬
‫َأوْ حَمى َبحْرٍ وَا ِسعِ اْلوَجْه‬
.‫دُونَ َأ ْن َيعْثُرَ َعلَى نُورِ َخدّه‬
‫ال ّدمُ سَيَ ِرنّ فِي اْل َمخَادِع‬
،‫َوسَيَأْتِي شَاهِرا سَيْفا َلمِعا‬
‫َلكِن لَنْ َتعْ ِرفِي أَيْ َن ُيخَبّئُون‬
.‫سجَة‬َ ‫ب الضّ ْفدَعِ َأوِ الْبََن ْف‬َ ْ‫َقل‬

،‫بَطْنُكِ صِرَاعُ ُجذُور‬


،‫َشفَتَاكِ َفجْ ٌر ِبلَ ُحدُود‬
‫ش ال ّدفِيئَة‬
ِ ‫حتَ ُورُودِ اْلفِرَا‬ ْ ‫َت‬
.‫يَئِنّ اْل َموْتَى فِي انْتِظَارِ َد ْورِهِم‬
-IV-

CASIDA DE LA MUJER TENDIDA

.Verte desnuda es recordar la tierra


.La tierra lisa, limpia de caballos
La tierra sin un junco, forma pura
.cerrada al porvenir: confin de plata

Verte desnuda es comprender el ansia


,de la lluvia que busca débil talle
o la fiebre del mar de inmenso rostro
.sin encontrar la luz de su mejilla

La sangre sonará por lasalcobas


,y vendrá con espada fulgurante
pero tú no sabrás dónde se ocultan
.el corazón desapo o de la violeta

,Tuvientre es una lucha de raices


,tus labios con un alba sin contorno
bajo las rosas tibias de la cama
.los muertos gimen esperando turno

-5-

‫قصيدة حلم ف الواء الطلق‬


‫زَهْرَةُ الْيَا َس ِميِ وََث ْورٌ َمذْبُوح‬
‫رَصِيفٌ لَِنهَاِئيّ‪.‬خَرِيطَة‪ .‬رَدْهَة‪ .‬قِيثَارَة‪َ .‬فجْر‪.‬‬
‫تََتخَيّلُ ال ّطفْلَ ُة َثوِْرا مِ ْن يَا َسمِي‬
‫وَالّثوْ ُر َشفَقٌ نا ِزفٌ َيخُور‪.‬‬

‫صغِيا‬ ‫سمَاءُ ِطفْلً َ‬ ‫ت ال ّ‬ ‫إِذَا كَاَن ِ‬


‫صفَ لَيْ ٍل قَاتِم‪،‬‬ ‫ش ِن ْ‬
‫فَالْيَا َس ِميُ َيفْرِ ُ‬
‫ل ُمصَارِعِي‬ ‫وَالّثوْرُ َحلَبَ ٌة زَ ْرقَاء بِ َ‬
‫ب فِي َأ ْسفَلِ سَارِيَة‪.‬‬ ‫َوَقلْ ٌ‬

‫سمَا َء فِيل‬‫َلكِنّ ال ّ‬
‫وَالْيَا ِس ِميُ مِيَا ٌه بِلَ ِدمَاء‬
‫وَال ّطفْلُ ُغصْ ٌن لَيِْليّ‬
‫َعلَى الرّصِيفِ اْلوَا ِسعِ اْلمُ ْظلِم‪.‬‬

‫بَيْنَ الْيَا ِس ِميِ وَالّثوْر‬


‫للِيبَ عَاجِيَة‪َ ،‬أ ْو َق ْومٍ نَاِئمِي‪.‬‬ ‫َأوْ َك َ‬
‫فِي الْيَا َس ِميِ فِي ٌل َو ُسحُب‬
‫َوفِي الّث ْورِ هَْيكَلُ ِط ْفلَة‪.‬‬

‫‪-V-‬‬

‫‪CASIDA DEL SUEÑO AL AIRE LIBRE‬‬

‫‪.Flor de jazmín y toro degollado‬‬


‫‪.Pavimento infinito.Mapa. Sala. Arpa. Alba‬‬
‫‪La niña finge un toro de jazmines‬‬
‫‪.y el toro es un sangriento crepúsculo que brama‬‬

‫‪,Si el cielo fuera un niño pequeñito‬‬


‫‪,los jazmínes tendrian mitad de noche oscura‬‬
‫‪,y el toro circo azul sin lidiadores‬‬
‫‪.y un corazón al pie de una columna‬‬
‫‪,Pero el cielo es un elefante‬‬
‫‪y el jazmín es un agua sin sangre‬‬
‫‪y la niña es un ramo nocturno‬‬
‫‪.por el inmenso pavimento oscuro‬‬

‫‪Entre el jazmín y el toro‬‬


‫‪.o garfios de marfil o gente dormida‬‬
‫‪En el jazmín un elefante y nubes‬‬
‫‪.Y en el toro el esqueleto de la niña‬‬

‫‪-6-‬‬

‫قصيدة اليد الستحيلة‬

‫لَ أََتمَنّى َأكْثَ َر مِنْ يَد‪،‬‬


‫َيدٍ جَرِيَ ٍة َلوْ َأ ْمكَن‪.‬‬
‫لَ أَ َتنّى غَيْ َر َيدٍ‬
‫ل فِرَاش‪.‬‬
‫َولَ ْو َقضَيْتُ َأْلفَ لَْيلَةٍ بِ َ‬

‫صفَرّةٍ مِنْ جِي‪،‬‬ ‫سََتكُو ُن زَنْبَقَ ٍة مُ ْ‬


‫شدُودَة‪،‬‬ ‫سََتكُونُ َحمَامَةً ِإلَى َقلْبِي َم ْ‬
‫سََتكُونُ حَا ِرسَةً فِي لَيْلِ عُبُورِي‬
‫َتمَْنعُ‪َ ،‬علَى ا ْلِطْلَقِ‪ ،‬دُخُولَ اْل َقمَر‪.‬‬

‫أَنَا لَ أََتمَنّى غَيْرَ َهذِي الْيَد‬


‫ض لِحِْتضَارِي‪.‬‬
‫لِلزّيُوتِ الَْي ْومِيّةِ وَالشّ ْر َشفِ الَبْيَ ِ‬
‫أَنَا لَ أََتمَنّى غَيْرَ َهذِي الْيَد‬
‫لَِتكُونَ جَنَاحا ِل َموْتِي‪.‬‬

‫كُل ُ" َشيْ ٍء مَضَى وَاْنقَضَى‪.‬‬


‫ب مَُتكَامِل‪.‬‬
‫كُ ّل مَا تََبقّى َت َورّدٌ ِبلَ ا ْسمٍ‪َ ،‬كوْ َك ٌ‬
‫مَا َتَبقّى َشيْءٌ آخَر؛ رِيحٌ حَزِينَة‪.‬‬
‫ق َأسْرَابا‪.‬‬
‫بَيَْنمَا َتفِرّ ا َل ْورَا ُ‬
‫‪-VI-‬‬

‫‪CASIDA DE LA MANO IMPOSIBLE‬‬


,Yo no quiero más que una mano
.una mano herida,si es posible
,Yo no quiero más que una mano
.aunque pase milnoches sin lecho

,Seria un pálido lirio de cal


,seria una paloma amarrada a mi corazón
seria el guardián que en la noche de mi tránsito
.prohibiera en absoluto la entrada a la luna

Yo no quiero más que esa mano


para los diarios aceites
.y la sábana blanca de mi agonía
Yo no quiero más que esa mano
.para tener un ala de mi muerte

.Lo demás todo pasa


.Rubor sin nombre ya, astro perfectuo
,Lo demás es lo otro; viento triste
.Mientras las hojas huyen en bandadas

-7-

‫قصيدة الوردة‬

‫اْل َورْدَة‬
:‫حثُ عَنْ َفجْر‬ َ ‫َلمْ َتكُ ْن تَْب‬
،‫خَاِلدَةً َعلَى ُغصِْنهَا َتقْرِيبا‬
.‫حثُ عَ ْن َشيْءٍ آخَر‬ َ ‫ت تَْب‬ ْ ‫كَاَن‬

‫اْل َورْدَة‬
:‫حثُ عَنْ ِع ْلمٍ وَلَ عَ ْن ظِل‬َ ‫َلمْ َتكُ ْن تَْب‬
،‫حمٍ َوحُلم‬ ْ ‫ُتخُومٌ مِنْ َل‬
.‫حثُ عَ ْن َشيْءٍ آخَر‬ َ ‫ت تَْب‬ْ ‫كَاَن‬
‫اْل َورْدَة‬
.‫حثُ عَنِ اْل َورْدَة‬ َ ‫َلمْ َتكُ ِن تَْب‬
‫سمَاء‬ ّ ‫سَاكِنَ ًة مِنْ أَجْ ِل ال‬
.‫حثُ عَ ْن َشيْءٍ آخَر‬ َ ‫ت تَْب‬
ْ ‫كَاَن‬
-VII-

CASIDA DE LA ROSA

La rosa
:no buscaba la aurora
,casi eterna en su ramo
.buscaba otra cosa

La rosa no
:buscaba ni ciencia ni sombra
,confin de carne y sueño
.buscaba otra cosa

La rosa
.no buscaba la rosa
Inmóvil por el cielo
.buscaba otra cosa

-8-

‫قصيدة الصبية الذهبة‬

‫ت الصّبِيّةُ اْل ُمذَهّبَة‬


ِ ‫كَاَن‬
‫حمّ فِي اْلمَاء‬ ِ ‫َتسَْت‬
.‫خضُّبهَا ِبَلوْ ِن الذّهَب‬ َ ‫وَكَانَ اْلمَاءُ ُي‬

‫كَاَنتِ ال ّطحَاِلبُ وَالَ ْغصَانُ اْلغَا ِرقَةُ فِي الظّل‬


.‫شهَا‬ُ ‫ُتدْ ِه‬
‫وَكَانَ اْلعَْن َدلِيبُ ُيغَرّد‬
.‫لِلصّبِيَةِ الَْبْيضَاء‬
‫َأقَْبَلتِ الّلْيلَةُ اْل ُمضِيئَة‬
‫ُت َعكّرُهَا ِفضّةٌ رَدِيئَة‪،‬‬
‫وَالّنسِيمُ الدّاكِنُ‬
‫يَنْزِ ُل َفوْقَ اْلجِبَالِ اْلجَْردَاء‪.‬‬

‫ت الصّبِيّةُ اْلمَُبّللَة‬‫كَاَن ِ‬
‫فِي اْلمِيَا ِه بَْيضَاء‬
‫وَاْلمِيَاهُ ُش ْعلَة‪.‬‬

‫ح َفجْرٌ دٌو َن شَائِبَة‬ ‫َل َ‬


‫بَِأْلفِ وَجْ ٍه لَِبقَرَة‪،‬‬
‫مُتَيَبّسا َو ُم َكفّنا‬
‫ج ّمدَة‪.‬‬‫بِأَكَالِيلَ مَُت َ‬

‫ت الصّبِيّةُ الْبَاكِيَة‬
‫كَاَن ِ‬
‫حمّ بَيْنَ الّلهَب‪،‬‬ ‫َتسَْت ِ‬
‫وَكَانَ اْلعَْن َدلِيبُ يَْبكِي‬
‫وَجَنَاحَاهُ َتحَْت ِرقَان‪.‬‬

‫ت الصّبِيّةُ اْل ُمذَهّبَة‬ ‫كَاَن ِ‬


‫َبَلشُونا أَبْيَض‬
‫ب ِبَلوْنِ الذّهَب‪.‬‬
‫خضّ ُ‬ ‫وَكَاَنتِ اْلمِيَا ُه تََت َ‬
‫‪-VIII-‬‬

‫‪CASIDA DE LA MUCHACHA DORADA‬‬

‫‪La muchacha dorada‬‬


‫‪se bañaba en el agua‬‬
‫‪.y el agua se doraba‬‬

‫‪Lasalgas y las ramas‬‬


‫‪,en sombra la asombraban‬‬
‫‪y el ruiseñor cantaba‬‬
‫‪.por la muchacha blanca‬‬

‫‪,Vino la noche clara‬‬


,turbia de plata mala
con peladas montañas
.bajo la brisa parda

La muchacha mojada
era blanca en elagua
.y el agua, llamarada

,Vino el alba sin mancha


,con mil caras de vaca
yerta y amortajada
.con heladas guirnaldas

La muchacha de lágrimas
,se bañaba entre llamas
y el ruiseñor lloraba
.con lasalas quemadas

La muchacha dorada
era una blanca garza
.y el agua la doraba

-9-

‫قصيدة المامتي القاتتي‬

‫إل كلوديو غيي‬

‫مِنْ ِخلَلِ َأ ْغصَانِ اْلغَار‬


.‫تَطِيُ َحمَامَتَانِ قضاِتمَتَان‬
‫شمْس‬ ّ ‫ت ال‬
ِ ‫إِ ْحدَا ُهمَا كَاَن‬
.‫وَا ُلخْرَى كَاَنتِ اْلقَمَر‬
:"‫صغِيَتَيْن‬
ّ ‫ت َلهُمَا "يَاجَارََتيّ ال‬ُ ْ‫ُقل‬
‫أَيْ َن قَبْرِي؟‬
"‫"فِي ذَْيلِي‬:ُ‫شمْس‬ ّ ‫قَاَلتِ ال‬
."‫"فِي حُْنجُرَتِي‬:ُ‫َوقَالَ اْلقَمَر‬
‫وَأَنَا الذِي كُْنتُ َأ ْمشِي‬
‫صرَتِي‬ ِ ‫َي ْغمُرُ التّرَابَ خَا‬
‫رَأَْيتُ ُعقّابَيْنِ مِ ْن َثلْج‬
.‫وَصَبِيةً عَارِيَة‬
‫أَ َح ُد ُهمَا كَانَ الخَر‬
.‫وَالصّبِيةُ َلمْ َتكُنْ أَحضدا‬
‫ ُق ْلتُ َل ُهمَا‬،"‫" ُعقّاَب ّي الصّغِيَيْن‬
‫أَيْ َن قَبْرِي؟‬
"‫"فِي ذَْيلِي‬:ُ‫شمْس‬ ّ ‫قَاَلتِ ال‬
."‫"فِي حُْنجُرَتِي‬:ُ‫َوقَالَ اْلقَمَر‬
‫مِنْ ِخلَلِ َأ ْغصَانِ اْلغَار‬
‫رَأَْيتُ َحمَامَتَيْنِ عَارِيَتَيْن‬
‫إِ ْحدَاهُمضا كَاَنتِ الُ ْخرَى‬
.‫وَ ُهمَا َلمْ ُتكَونَا َأحَدا‬
-IX-

CASIDA DE LAS PALOMAS OSCURAS

A Claudio Guilén

Por las ramas del laurel


.van dos palomas oscuras
,La una era el sol
.la otra la luna
,Vecinitas", les dije"
"?dónde esta mi sepultura"
.En mi cola", dijo el sol"
.En mi garganta", dijo la luna"
Y yo que estaba caminando
con la tierra por la cintura
vi dos águilas de nieve
.y una muchacha desnuda
La una era la otra
.y la muchacha era ninguna
,Aguilitas", les dije"
"?dónde esta mi sepultura"
.En mi cola", dijo el sol
.En mi garganta", dijo la luna"
Por las ramas del laurel
vi dos palomas desnudas
La una era la otra
y las dos eran ninguna

You might also like