Professional Documents
Culture Documents
() 1
( القاهرة :عالم د.سمير محمد حسين ،تحليل المضمون :تعريفاته –مفاهيمه-محدداته واستخداماته الساسية ،ط 2
الكتب )1996 ،ص ص 14-13
ويسيييتخدم هذا السيييلوب فيييي مجالت أخرى متعددة ،
لتؤدي دورا ً مهما ً فيي عمليية البحيث العلميي ولتقود للتعرف على
التجاهات والراء سيواء كانيت رسيائل موجهيه عيبر أجهزة العلم
او مجرد رسيييائل ونصيييوص اعتياديييية ،إضافييية إلى اسيييتخدامها
كطريقة للتعرف على ما تؤديه أجهزة العلم من وظائف تحقيقاً
لهدافهيا ،وافتراض ميا يمكين ان تفعله فيي الجمهور مين تأثيرات
ويمكن ن تحديد بعض المجالت ا التي يستخدم فيها - :
-1الكشف عن اتجاهات الفراد والجماعات إزاء موضوعات مختلفة .
-2المقارنة بين وسائل العلم الجماهيري من حيث موضوعاتها واتجاهاتها وأهدافها
-3قياس مدى تطبيق وسائل التصال للمعايير والسس العلمية والثقافية والفنية .
-4تشخيص خصائص السلوب الدبي او الصحفي من خلل تحليل الرسائل المختلفة .
-5التعرف على الوضع النفسي والجتماعي للفراد والجماعات في الوضاع الطارئة والعتيادية
من خلل تحليل الرسائل التي يعبرون بها عن أنفسهم بأي شكل من الشكال
-6الحصول على افتراضات حول تأثير وسائل التصال على الجمهور .
-7تعرف الدولة على معلومات ونوايا الدول الخرى وأهدافها وخاصة في حالت الصراع
والحروب ،اذ يسعى كل طرف الى تحليل الوثائق والتصريحات والخطب وما تنشره وسائل
العلم حول الطرف الخر .
إضافة الى ذلك ،يمكن استخدامه للتعرف على المعارف والقيم
ومديات تحقيق الهداف والثار التي تحملها الكتب ،والمناهج ،
والدبيات التربوية والثقافية وغيرها ...
ويتسق أسلوب تحليل المضمون (المحتوى ) اتساقا ً وثيقاً
ومحوريا ً بالرسالة Messageونقصد بالرسالة النتاج أو الفكار أو
المفاهيم التي يراد توصيلها إلى الجمهور من خلل التتابع الرمزي
والدللي ،وهذه الرموز يمكن ان تكون لفظية(منطوقة أو
مكتوبة)أو غير لفظية( إشارات ،إيماءات ،ألوان ،أشكال،موسيقى
رسوم ، ..ويعّد فهم هذا المنجز ( غالبا ً ما يكون ماضياً) وتكوينه
وتحليله وإيجاد العلقات الرمزية (الظاهرة ) كالشدة ،والتكرار،
والكيفية ،ودرجات التأكيد ،وتسيد القيم والتجاهات والتأييد
والرفض، ..هذه الميادين هي ما يدخل ضمن وظائف تحليل
المضمون ،للوصول إلى اكتشافات وعلقات بالمكان تجزئتها
أو تصنيفها (، ) Classificationومن ثم إيجاد ارتباطها والكشف عنها
على أساس (كمي ونوعي ، ) Quantityive and Specificذلك ان تحليل
الرسالة ..لكلماتها ..أشكالها ..ألوانها ..أو اية سياقات أو رموز
تعبر عن المضمون الصريح لها قد تدلنا على مؤشرات متنوعة
تساعدنا في سبر أغوار النص أو ( النتاج التصالي بشكل
عام ) وهذا التصنيف أو التجزئة المنظمة يعمل على تفسير
العمل ،وبالتالي التنبؤ بمقاصد منشئ الرسالة واتجاهاته وتأثيراته
على المتلقي من خللها ،ذلك ان التحليل الكمي المنظم يتيح لنا
قياس مقاصد ومرجعيات المرسل (المرمز) وقدراته ،وبؤر
التركيز القيمي أو التفضيل الذي انساق معه النص أو المادة
التصالية قيد التحليل والدراسة،كما وتكشف عن دوافع( المرمز)
وقيمه التي يؤمن بها ،والهداف التي يسعى إلى تحقيقها ،وهذه
تتصل وتتفاعل باتجاهاته السياسية والدينية والجتماعية وتكويناته
المرجعية ( بيئة ،عقائد ،أفكار ،تأثيرات أخرى مختلفة .)..
هذه المرجعيات في ثنايا الرسالة ،يمكن الكشف عنها
() Classificationاتساقا ً مع أهداف البحث ضمن نظام التصنيف
الرئيسة ،وبذلك فان الرسالة تعد الركن الساس الذي يمكن عن
طريقه فهم ماكان..وما يريد (..مقصدية المرسل ) والتنبؤ
بإمكانية التغيير Changeأو التأثير ( ) Effectالذي يمكن ان تحدثه
الرسالة في الجمهور المتوقع ..
وتحليل المضمون كغيره من المفاهيم الجتماعية ،لم
( محدد بدقة ) إلى حد التفاق يحسم بتعريف جامع مانع
التام في ظل مشكلت حدود تطبيقاته وإجراءاته على المنجز
الدبي ،واللغوي ،والشكلني ..بالرغم من التطور والتوسع الذي
شهده في استخدام الساليب والتقنيات على المستوى الدولي ،
وفيما يأتي بعض التعريفات التي أوردها د.احمد بدر في أحد
مراجع التصال ،واتخذه على أساس أغراضه الجرائية كأداة
للبحث العلمي ): (1
((تحليل المحتوى هو أحد أطوار فيرى أن (Paisley ( :1969 •أما بيزلي
تجهيز المعلومات حيث يتحول فيه المحتوى التصالي إلى بيانات يمكن تلخيصها
ومقارنتها وذلك بالتطبيق الموضوعي والنسقي لقواعد التصنيف الفئوي
. () Categorization Rule
() 1
د.احمد بدر،التصال بالجماهير بين العلم والدعاية والتنمية (،الكويت ،وكالة المطبوعات )1982،ص 32
(( أسلوب البحث الذي يهدف إلى تحليل المحتوى الظاهري كما عرفه على انه
او المضمون الصريح لمادة التصال ووصفها وصفا موضوعيا ومنهجيا وكميا
بالرقام )).)(1
من جهة أخرى ينبغي توضيح نقطة هامة قد يغفل عنها بعض
الباحثين ،وهي ان تحليل المضمون ليس منهجا ً قائما ً بذاته ،إنما
(استكمالية )Complementary هو مجرد أسلوب او أداة
يستخدمها الباحث ضمن أساليب وأدوات أخرى في إطار منهج
متكامل هو :المنهج المسحي ) Survey Methodإذ يسعى الباحث عن
استخدامه إلى مسح جمهور القّراء ،والمستمعين أو المشاهدين ،
( عن طريق تحليل أو مسح الرأي العام أو المادة التصالية
أو المضمون ) كمجموعة المقالت والنصوص المسرحية
الشكال والتكوينات الفنية( اللوحات ،الرسوم ،المنحوتات ،
أعمال السيراميك ) بغرض الوصول إلى (ارتباطات ) Correlationsمعينة ،
أو يمكن التوصل أو البحث عن قيم سائدة أو رموز دللية
أليها عن طريق تطبيق الجراءات المنهجية الصارمة وعليه يمكن
القول ومع ما ذهبت أليه التعريفات السابقة من وصف طبيعة أو
غرضيه تحليل المضمون انه يتميز بالخصائص آلتية :
*
() 1
د.سمير محمد حسين ،م.س.ذ ،ص 18
() 2
د .محمد عبد الحميد ،البحث العلمي في الدراسات العلمية ،م.س.ذ ،ص 22
للمزيد حول الموضوع راجع : *
د.سمير محمد حسين ،تحليل المضمون :تعريفاته-مفاهيمه –محدداته واستخداماته الساسية،ط ( ،2القاهرة :عالم الكتب،
. )1996
-3يجب ان يتميز بالموضوعية ويخضع للمتطلبات المنهجية ( كالصدق
والثبات ) ،حتى يمكن الخذ بأحكام نتائجه ،على أنها قابلة للتعميم
(. )Generalization
() 2
د.علي عجوة ،العلقات العامة والصورة الذهنية ،ط ( ، 3القاهرة :عالم الكتب )1999 ،ص 150
الدقيقة ،وهذا المر يفيدنا إلى حد ٍ كبير في تعيين صدق التحليل
وثباته.
وتعني كلمة( ظاهر ) Manifestان تحليل الدللة يتميز بالسهولة
والوضوح وامكانية التصنيف ،أي ان يتم ذلك على قراءة السطور
وليس على قراءة (مابين السطور ) كما يرى ذلك هارولد
لسويل( ( ) Lasswellودانيال ليرنر ) D.Lerner
واثيل بول( .) A.Pool *
للمزيد حول تحليل الدللت وتصنيف فئات التحليل ومحدداتها راجع : *
داني أ .دانسلون ،تحليل المضمون وبحوث التصال في :المدخل إلى بحوث التصال الجماهيري ،تر :د .نواف عدوان ،جامعة
لويزيانا ،اتحاد إذاعات الدول العربية ،1988،ص -169وما بعدها .
() 1
د .احمد بدر ،الرأي العام :طبيعته وتكوينه وقياسه ( القاهرة :مكتبة غريب )1977 ،ص 263
*) (
يقتضي استخدام معادلة ( سكوت )Scotteالمعادلة التية :
معامل الثبات= مج التفاق الكلي بين الملحظين -مج الخطأ في التفاق -1 /مج الخطأ في التفاق راجع :
Oder,Richar.L and al.Systatic observeational of Teeching,Anitroduction Analysis Cliffs,
.N.J.Prenti CO-Hall , 1971
أما استخراج الثبات بمعادلة ( كوبر )Cooperفيجري باستخدام المعادلة التية:
نسبة التفاق = عدد مرات التفاق /عدد مرات التفاق +عدد مرات عدم التفاق × 100راجع :
Cooper , john D.Measurement and Analysis of Behavioural Tecnniques , Columbus , onio chates
,E , Merrill , 1974. p 39
معامل الثبات = 2ت /ن + 1ن (........... 2القانون)
حيث ت = عدد الحالت التي اتفق عليها المرمزان
ن = 1عدد الحالت التي رمزها الباحث الول
ن = 2عدد الحالت التي رمزها الباحث الثاني
وطبقا للمثل ،او الفتراض اعله فان معدل الثبات يستخرج كالتي :
= 24 +24 / 18 × 2
75% = 4/ 3 = 48 / 36
أي ان الباحثان اتفقا بنسبة %75