Professional Documents
Culture Documents
مقدمة :
المبحث الول :
الطلب : 1تعريفـه
الطلب :2أنواع التضخم
المبحث الثاني :أسباب التضخم وعلقته بالبطالة
الطلب :1أسباب التضخم
الطلب :2علقته بالبطالة
المبحث الثالث :أثار وسياسة علج التضخم
مطلب : 1أثار التضخم
مطلب : 2سياسات علج التضخم
المقدمة :
إن السياسات الديثة تسعى لتحقيق تنمية كبية واسعة الجال غي أن الواقع يفرض وجود
إختللت تس كل ميادين الياة العملية ( البحث ) ويعتب التضخم من أهم هذه الختللت الت
يعان منها بلدان العال كله خاصة ف الوقت الراهن .وبالغم من التركيز و الهتمام بذه الطاهرة
من قبل القتصاديي خاصة بعد الرب العالية الثانية.
1
بدراسة أسبابا وأثارها القتصادية على النظام القتصادي الكلي وكذا السياسات الت
يتعي إتباعها للقضاء عليها ,والدى الذي يتعي اللجوء إليه ف استخدام هذه السياسات لكن
يبقى التحكم فيها والسيطرة عليها أمر صعبا .
فإل أي مدى يؤثر التضخم على القتصاد الكلي ؟ وما هي مددات انتشارها ؟ وهل
يكن القضاء عليه خاصة مع تطور العال السريع وتقدمه .
ومن خلل بثنا هذا تطرقنا ف الفصل الول للتعريف بالظاهرة مل الدراسة وتديد
أنواعها،أما الفصل الثان فقد شل معيار القياس التضخم ،وكذا السباب الساسية النشئة أما ف
الفصل ( )3فقد تناول أثاره الجتماعية والقتصادية ,والسياسات النتهجة لعلجه .
3
)2حسب تعدد القطاعات القتصادية :بتنوع القطاعات القتصادية تتنوع التاهات التضخمية
فالتضخم الذي يفتش ف قطاع الصناعات الستهلكية يتلف عنه ف القطاعات الستثمارية
* .التضخم السلعي :هو تضخم الذي يصل ف قطاع صناعات الستهلك حيث يعتب عن
زيادة نفقة إنتاج السلع الستثمار .
* التضخم الربعي :يعب عن زيادة الستثمار على الدخار بصفة عامة بيث تتحقق أرباح ف
قطاعي صناعات سلع الستهلكية والستثمار .
* التضخم الدخلي :ويصل نتيجة ارتفاع وتزايد نفقات النتاج.
)3حسب مدح حدة الضغط التضخيمي :
* التضخم الامع :أشد أنواع التضخم أثار وأضرارا على القتصاد حيث تتوال الرتفاعات
للسعار دون توقف .وبتال تفقد النقود قوتا الشرائية وقيمتها توسيط للتبادل وبتال استغلل
النقود ف قطاعات غي إنتاجية مبددة للثروة وانفاض ف الدخرات القومية
)4حسب الظواهر الغرافية والطبيعية :تتحدث بعض أنواع التضخم بدوث ظواهر جغرافية
وطبيعية ليس لا صفة الدوام .
أ) التضخم الطبيعي :غي اعتيادي ينشا نتيجة الظروف طبيعية فاصلة نتيجة الزلزل ،فهي حافز
لظهور التضخم .
ب) التضخم الركي :هو سة من سات النظام الرأسال فيعب عن حركات الظواهر الرأسالية
كالزمات القتصادية التجددة .
فتحدث هنا عن أسعار السلع وارتفاعها العام والتواصل
أما ف القتصاد الفتوح للمبادلت فإن الهم مقارنة الرتفاع الداخلي للسعار وهذا الرتفاع ف
القتصاديات الجنبية
•توازن نسب التضخم معناه منافسة القتصاد الوطن ف السواق العالية
•قياس التضخم معقدة ,ولكن تستعمل الرقام القياسية لقياس التضخم خاصة التعلقة
بالسعار والرقم القياس للناتج الداخلي الجال.
والرقم القياسي للسعار هو الوسيلة إحصائية يتم إعدادها شهريا وهي تتوي على بعض
النقائص ،فمثل كيف يكن الخر بعي العتبار التغيات الاصلة ف سلوكات الستهلكية ؟
وكيف ندمج النتوجات الديدة ؟
4
ومع هذا فإن الرقم القياسي يعتب مرجع أساسي للتحليل القتصادي
ـ نسبة التضخم تثل نسبة التغي السعار الستهلك بي فترتي على سبيل الثال إذا كان
الرقم القياسي للسنة الول I1= 145والسنة الثانية I2=150
فإن نسبة التضخم للسنة الثانية هي:
5
)2التوسع ف فتح العتمادات من قبل الصاريف :قد ترغب الدولة ف تنشيط العمال العامة
وزيادة النتاج فتشجع الصاريف على فتح العمليات الئتمان بوسائلها العروفة وتفيض سعر
الفائدة ,...فتحاول إستمالة النتجي.
وأصحاب العمال لتنفيذ ما تصبو إليه فيزيد استثمارهم ويصبح هذا الستثمار زائد من حيث
طلبة على النتجات القيقية الوجودة ف الجتمع وهذا بدوره يؤدي إل ارتفاع السعار منبأ
عن ظاهرة تضخمية حلت بالجتمع
)3التوقعات النفسية :
قد يرجع الرتفاع ف الطلب الكلي إل عوام نفسية تقدوية أكثر من عوامل تقديرية أكثر
ثانيا : 1
عوامل اقتصادية
العوامل الدافعة للعرض الكلي نحو التضخم:بالضافة إل أن
التضخم يكون سببه هو ارتفاع الطلب الكلي عن الستخدام المثل قد يكون أيضا سببه انفاض
العرض عن مستوى الستخدام المثل وقد يعود عدم مرونة الهاز النتاجي ف كفاية الطلب
الكلي الفعلي لمور كثية منها :
)1تقيق مستوى الستخدام الكامل :فقد يصل القتصاد القومي لرحلة من الستخدام والتشغيل
الشاملة لميع العناصر النتاجي عاجزا ,ف مستوى دون الستوى التوقع لذلك الطلب الكلي
الفعلي الرتفع .
)2عدم كفاية الهاز النتاجي:فقد يتصف الهاز النتاجي بعدم الرونة ,والكفاية ف تزايد
السوق بالنتجات والسلع الضرورية ذات الطلب الرتفع .
)3النقص ف العناصر النتاجية :كالعمال ,الوظفي الختصي ,الواد الام ,الواد
الولية.
)4النقص ف رأس الال العين:قد تعود عدم مرونة الهاز النتاجي إل نقص ف رأس الال العي
الستخدم عند مستوى الستخدام الكامل
علقة التضخم بالبطالة :
تعريف البطالة :بعد التعرض لظاهرة التضخم بصفة مفصلة وبعد التعرض لثاره وسياسات
علجه يتضح أن للتضخم علقة بالبطالة أن كلها يتأثر بالخر وقبل التعرض وشرح هذه العلقة
) 1د :غازي حسي عبابة :التضخم الال مصر ,مؤسسة شباب الامعة 2004ص 92
6
نتطرق إل البطالة بصورة موجزة فالبطالة تعرف بأنا تعطل جانب من قوة العمل النتج اقتصاديا
تعطلً اضطراريا رغم رغبتهم فيه ,وتشمل كافة الشخاص الذين هم ف سن العمل وراغبي ف
ل ويدد سن العمل بي 16ـ 60سنة . العمل وباحثي عنه ولكنهم ل يدون عم ً
وييز القتصاديون بي عدة أنوا ع للبطالة أبرزها
/1بطالة انتقالية (إمكانية) :وتنشأ نتيجة الطبيعة الديناميكية أو الركية للقتصاد والفراد على
حد سواء وتثل عادة الفراد الذين يدخلون سوق العمل لول مرة خلل فترة بعثهم عن العمل
وكذلك الفراد الذين يدخلون سوق العمل لول مرة خل فترة بعثهم عن عمل كذلك الفراد
الذين يتنقلون من عمل لخر ومن مهنة لخرى أو يضطرون للتعطل بعض الوقت لي إياد
العمال بديل
/2البطالة اليكلية :وتنشا نتيجة حدوث إختللت هيكلية ف القتصاد أو سوق العمل وتثل
الفراد الذين يفقدون وظائفهم بسب التكنولوجيا الديثة أو التعطلي بسب النسية أو العمر أو
نقص الثقافة أو التدريب .
وتنشأ نتيجة التغيات ف أي برامج النشاط القتصادي ف فترات الكساء
وتعتب البطالة من الظواهر تغي مرغوب فيها ف أي متمع كما لا من أثار اقتصادية
واجتماعية سلبية على الجتمع أو تنجم الثار القتصادية من خلل عملية البعري وعدم استغلله
على الوجه الكمل ,وضياع النتاج والدخل الذي كان يكن أن ينتج ,وكذلك التراجع أو
التآكل ف قيمة رأس الال البشري والبات الكتسبة .
أما الثار الجتماعية فمردها أن التعطلون يعيشون علة على إنتاج غيهم ,وف هذا مدعاة
بزيادة البؤس النسان والعاناة ,كما أنا مدعاة لتفتش البحرية وزيادة معدلتا وتنوعها ,وإل
تفشي المراض وزيادة معدلت الختللت النفسية والعقلية .
البحث الثالث :أثاره وسياسات علج التضخم
المطلب :1أثار التضخم
يرجع القلق الشديد من تواجد التضخم من الثار القتصادية و الجتماعية والت يكن إنازها
فيما يلي:
)1يترتب على التضخم إضعاف ثقة الفراد ف العملة وإضعاف الافز على الدخار فإذا انفضت
قيمة النقود أدى ذلك إل فقدان وظيفتها كمستودع للقيمة وهنا يزيد التفضيل السلعي على
7
التفضيل النقدي وبتال يلجأ الفراد إل تويل ما بقي لديه من أرصدة إل ذهب وعملت
أجنبية مستقلة تقريبا إل شراء سلع معمرة فقارات
)2اختلف ميزان الدفوعات وذلك بزيادة الطلب على إستراد و انفاض حجم الصادرات
)3يؤدي التضخم إل توجيه رؤوس الموال إل فروع النشاط القتصادي
)4يترتب على استمرار تصاعد السعار ارتباك ف تنفيذ الشروعات واستحالة تديد تكاليف
إنشائها
)5يترتب على التضخم ظلم اجتماعي بيث يؤثر على أصحاب الدخول الثابتة وعملة السهم
ويستفيد أصحاب الدخول من التغي .
)6يعيق التضخم التوزيع ف الدخول والثروات يغلق موجة التوتر والتذمر الجتماعي والسياسي
1
الضروري لدفع عجلة التنمية الجتماعية والقتصادية .
المطلب :2
سياسات علج التضخم :
يكن علج التضخم إما بواسطة السياسة الالية بأدورتا الختلفة وعن طريق السياسة النقدية
بأدواتا الختلفة ويكننا إياز هذه الجراءات كلمن السياسات السابقة بعدما تعرف الساسة
النقدية والسياسة الالية
طريقة )1السياسة النقدية وأدواتا :
تعريف السياسة النقدية بأنا تلك السياسة ذات علقة بالنقود والهاز الصرف والت تؤثر
على عرض النقود إما بزيادة حجمها أو القلل منها
والسياسة النقدية الضادة إل التضخم هي الت تقوم على تقليص كمية النقود انكماش ف
الئتمان الصرف بواسطة الدوات التالية:
1ـ سعر أو معدل الفائدة :وهو السعر الذي تتعامل فيه البنوك التجارية مع الفراد أي ما هو
يصل عملية الفراد مقابل مدخراتم لدى البنوك التجارية .
تلتزم البنوك التجارية بالد العلى لسنة الفائدة الت يدده البنك الركزي وهو الوحيد الذي له
الصلحية (الق) ف تغي هذا السعر ف حالة التضخم حيث يتم امتصاص الكتلة الزائدة من
السيولة عن طريق أسعار الفائدة على الودائع لفراد أفراد أو الؤسسات ليداع أموالم
1الدكتور إساعيل عبد الرحان ودحوب موسى عريقات ك مفاهيم اساسية ف علم القتصاد الكلي عمان الردن 1999الطبيعة الول ص 154ـ 155
8
2ـ سعر أو معدل الصم :وهو السعر الذي تتعامل به البنوك الركزية مع التجارية وهو أعلى
بقليل من معدلت الفائدة حت تستطيع البنوك التجارية تقيق بعض الربح الادي.
3ـ نسبة الحتياط القانون :وهي النسبة الت لبد أن يتفظ با البنك التجاري من كل وديعة
تداع فيه وهي على شكل نقود سائلة لدى البنك الركزي ول يصل مقابلها على فائدة
4ـ عملية السوق الفتوحة :ويتمثل ذلك ف قيام البنك الركزي شراء أو بيع سندات الكومة
من البنوك التجارية بدف الرفع من احتياطاتا النقدية لتمكينها من القتراض أما إذا أداع البنك
الركزي الساندات إل البنوك التجارية ما يؤدي إل تقليص احتياطاتا النقدية وبتال امتصاص
الكتلة الزائدة = تساعد أدوات السياسة النقدية بتحكم ف كمية النقود العروضة إما بزيادتا ف
حالة النكماش أو تقليصها ف حالة التضخم إذن تعتب وسيلة هامة من وسائل التحكم ف التضخم
ثانيا :الطريقة الثانية لعلج التضخم والت تتمثل ف السياسة الالية وأدواتا.
يقصد بسياسة الالية سياسة الكومة ف تديد الصادر التلفة للدوات العامة لدولة وتديد
أهية هذه الصادر من جهة وتديد الكيفية الت تستخدم با من جهة أخرى لتمويل النفاق العام
بيث تقق الهداف القتصادية و الجتماعية لدولة وأهم أدواتا هي :
1ـ الضرائب بكافة أنواعها :مثل ضرائب الشركات والرسوم المركية الغي الباشرة على
السلع الحلية أو الستوردة وتد سياسة الكومة الضريبة وما يتناسب مع أهدافها العامة الت
تعكس إستراتية الكومة .
فالداول الختلفة لضريبة الدخل تعتب من الدوات الامة الت يكن أن تلعب دورا ميزا ف
إعادة توزيع الدخل القومي بالضافة إل اعتبارها أداة هامة لماية النتجات الحلية والصناعات
الوطنية الناشئة .
2ـ النفاق الكومي :فحجم النفاق الكومي وكيفية توزيع مستوى النشاط ف كل
القطاعات القتصادية وما يرتبط به من نشاطات إنتاجية أخرى أي تويل النفقات الكومية عن
طريق زيادة الضرائب أو لتقليل النفقات الكومية بالقدر الذي يضر بنشاط القتصادي أو تأجيل
ببعض مشروعات القتصادية.
3ـ الدين العام :تعتب السياسة الدولة اتاه الدين العام من حيث حجمه ومعدلت نوه وسبيل
الصول عليه من الوسائل الهمة ف تأثي على مستوى النشاط القتصادي ,أما إذا كانت الوازنة
العامة تتحقق فائض فإن حجم هذا الفائض يكن أن يؤثر بصفة متلفة على القتصاد الوطن .
9
توجد إجراءات أخرى معالة لتضخم منها:
*الرقابة الباشرة على أسعار بوضع حد أقصى وحد أدن لا و استخدام نظام البطاقات ف توزيع
السلع الضرورية
* إنتاج بعض السلع الضرورية على حساب بعض السلع الكمالية
* الرقابة على الجور فهي ضرورية لنفاق السعار والجور وكذلك تفيض القيود على
الواردات يساعد ف زيادة عرض السلع الساسية وتفيض الضغوط التضخمية ومن الجراءات الت
تساعد على علج التضخم رفع النتاجية بشكل عام وزيادة حجم الدخار القومي.1
الخـاتـمة:
إن معظم الدول حاربت الظاهرة ووجهتها من ظهورها ومازلت إل الن تاول التخفيف
من حدة أثارها السلبية والقضاء عليها وهذا على اعتبار أن التضخم ظاهرة تأثر عكسيا على
اقتصاديات الدول فهل يكن فعل تلص منه بشكل نائي والقضاء على كل أثاره السلبية تاشيا
مع استقرار النظم القتصادية وف حالة عدم القضاء عليه فهل كان لبد من التعايش أول والبحث
ما إذا كان فعل ظاهرة يكن التركيز عليها والبحث فيها إن وجدت من أجل الوصول إل حلول
1الدكتور :إساعيل عبد الرحان ,الدكتور عرب موسى عريقات ,مرجع سابق ص( 156ـ )160
10
11