You are on page 1of 11

‫خـطة البحث ‪:‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫المبحث الول ‪:‬‬
‫الطلب ‪ : 1‬تعريفـه‬
‫الطلب ‪ :2‬أنواع التضخم‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أسباب التضخم وعلقته بالبطالة‬
‫الطلب ‪:1‬أسباب التضخم‬
‫الطلب ‪ :2‬علقته بالبطالة‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أثار وسياسة علج التضخم‬
‫مطلب ‪ : 1‬أثار التضخم‬
‫مطلب ‪ : 2‬سياسات علج التضخم‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫إن السياسات الديثة تسعى لتحقيق تنمية كبية واسعة الجال غي أن الواقع يفرض وجود‬
‫إختللت تس كل ميادين الياة العملية ( البحث ) ويعتب التضخم من أهم هذه الختللت الت‬
‫يعان منها بلدان العال كله خاصة ف الوقت الراهن ‪ .‬وبالغم من التركيز و الهتمام بذه الطاهرة‬
‫من قبل القتصاديي خاصة بعد الرب العالية الثانية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بدراسة أسبابا وأثارها القتصادية على النظام القتصادي الكلي وكذا السياسات الت‬
‫يتعي إتباعها للقضاء عليها ‪ ,‬والدى الذي يتعي اللجوء إليه ف استخدام هذه السياسات لكن‬
‫يبقى التحكم فيها والسيطرة عليها أمر صعبا ‪.‬‬
‫فإل أي مدى يؤثر التضخم على القتصاد الكلي ؟ وما هي مددات انتشارها ؟ وهل‬
‫يكن القضاء عليه خاصة مع تطور العال السريع وتقدمه ‪.‬‬
‫ومن خلل بثنا هذا تطرقنا ف الفصل الول للتعريف بالظاهرة مل الدراسة وتديد‬
‫أنواعها‪،‬أما الفصل الثان فقد شل معيار القياس التضخم ‪،‬وكذا السباب الساسية النشئة أما ف‬
‫الفصل (‪ )3‬فقد تناول أثاره الجتماعية والقتصادية ‪ ,‬والسياسات النتهجة لعلجه ‪.‬‬

‫مطلب ‪ :1‬تعريف أنواع التضخم ‪.‬‬


‫يوجد هناك عدة تعاريف للتضخم منها الذي وصفه الدكتور نبيل الروب بأخذ " أداة‬
‫للتحليل" و استند فيه على معيار ارتفاع السعار فقال ‪ " :‬التضخم هو حركة صعودية للسعار‬
‫تتصف بالستمرار الذات الناتج عن فائض الطلب الزائد عن قدرة العرض "(‪)1‬‬
‫ومن التعاريف الكثر شيوعا ً أن التضخم يتمثل ف الرتفاع الستمر ف الستوى العام‬
‫لسعار السلع والدمات عب الزمن (‪ )2‬وبتال فالتضخم ينطوي على عنصرين أساسي ها‬
‫إرتفاع الستوى العام للسعار ‪ ,‬وإرتفاع مستمر ف السعار‬
‫‪ 1‬ـ ارتفاع الستوى العام للسعار ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫ل يعتب تضخما مرد إرتفاع ف سعر سلعة واحدة أو سلعتي ‪ ,‬ذلك لن الرتفاع قد‬
‫يقابله انفاض ف أسعار سلع أخرى المر الذي يترتب عليه بقاء الستوى العام للسعار ثابتا غي‬
‫أن التضخم هو الرتفاع العام ف أسعار أغلبية السلع والدمات أو الرتفاع الكبي ف أسعار أغلبية‬
‫السلع و الدمات أو الرتفاع الكبي ف أسعار السلع الساسية الت تثل نسبة كبية من ميزانية‬
‫الستهلك‬
‫‪2‬ـ الرتفاع الستمر ف السعار ‪:‬‬
‫يعتب التضخم ظاهرة ديناميكية تكن خطورته ف كونه مستمر ونفرق ف هذا الصدد بي‬
‫الرتفاع الؤقت لرة واحدة والرتفاع الدائم لرة واحدة‬
‫كما قد تؤدي بعض الزمات السياسية مثل الروب أو الثروات أو الضطرابات العالية‬
‫إل حدوث إرتفاع ف أسعار بعض الداخلت كأسعار الطاقة والجور المر الذي يترتب عليه‬
‫حدث إرتفاع ف أسعار النتجات الصناعية ‪.‬‬
‫أما الرتفاع ف السعار والذي يكن اعتباره تضخما فهو الرتفاع الستمر ‪ 2‬عب الزمن ولفترة‬
‫طويلة ‪.‬‬
‫ما سبق فإن التضخم هو كل زيادة ف التداول النقدي يترتب عليه زيادة ف الطلب الكلي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ حسب تكم الدولة ف الهاز الئتمان ‪:‬‬
‫أ ـ التضخم الطليق (الكشوف)‪ :‬يتسم هذا النوع من التضخم بارتفاع السعار والجور‬
‫ويكون دون أي تدخل من قبل السلطات الكومية للحد من هذه الرتفعات ‪ .‬ما يؤدي إل‬
‫تفشي هذه الظواهر التضخمية فترتفع الستويات العامة للسعار بنسبة أكب من ازدياد التداول‬
‫النقدي إضافة إل تدخل من قبل السلطات الكومية للحد من هذه الرتفاعات ‪ ,‬ما يؤدي إل‬
‫تفتيش هذه الظواهر التضخمية فترتفع الستويات العامة للسعار بنسبة أكب من ازدياد التداول‬
‫العامة للسعار‬
‫ب ـ التضخم الكبوب ( القيد ) ‪ :‬ويتجلى هذا النوع من التضخم بالتداخل من قبل السلطات‬
‫الكومية ف سي حركات الئتمان بالتحكم ف الهاز الئتمان‬
‫ج ـ التضخم الكامش ‪ :‬يتمثل هذا النوع بارتفاع ملحوظ ف الدخول النقدية دون أن تد لا‬
‫منفذا للنفاق بفضل تدخل الدولة ‪ ,‬كم انه يكن تدخل عوامل اقتصادية تب الدولة على الد‬
‫من ظهور الظواهر التضخمية ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )2‬حسب تعدد القطاعات القتصادية ‪ :‬بتنوع القطاعات القتصادية تتنوع التاهات التضخمية‬
‫فالتضخم الذي يفتش ف قطاع الصناعات الستهلكية يتلف عنه ف القطاعات الستثمارية‬
‫*‪ .‬التضخم السلعي ‪ :‬هو تضخم الذي يصل ف قطاع صناعات الستهلك حيث يعتب عن‬
‫زيادة نفقة إنتاج السلع الستثمار ‪.‬‬
‫* التضخم الربعي ‪ :‬يعب عن زيادة الستثمار على الدخار بصفة عامة بيث تتحقق أرباح ف‬
‫قطاعي صناعات سلع الستهلكية والستثمار ‪.‬‬
‫* التضخم الدخلي ‪ :‬ويصل نتيجة ارتفاع وتزايد نفقات النتاج‪.‬‬
‫‪ )3‬حسب مدح حدة الضغط التضخيمي ‪:‬‬
‫* التضخم الامع ‪ :‬أشد أنواع التضخم أثار وأضرارا على القتصاد حيث تتوال الرتفاعات‬
‫للسعار دون توقف ‪.‬وبتال تفقد النقود قوتا الشرائية وقيمتها توسيط للتبادل وبتال استغلل‬
‫النقود ف قطاعات غي إنتاجية مبددة للثروة وانفاض ف الدخرات القومية‬
‫‪ )4‬حسب الظواهر الغرافية والطبيعية ‪ :‬تتحدث بعض أنواع التضخم بدوث ظواهر جغرافية‬
‫وطبيعية ليس لا صفة الدوام ‪.‬‬
‫أ) التضخم الطبيعي ‪ :‬غي اعتيادي ينشا نتيجة الظروف طبيعية فاصلة نتيجة الزلزل ‪ ،‬فهي حافز‬
‫لظهور التضخم ‪.‬‬
‫ب) التضخم الركي ‪ :‬هو سة من سات النظام الرأسال فيعب عن حركات الظواهر الرأسالية‬
‫كالزمات القتصادية التجددة ‪.‬‬
‫فتحدث هنا عن أسعار السلع وارتفاعها العام والتواصل‬
‫أما ف القتصاد الفتوح للمبادلت فإن الهم مقارنة الرتفاع الداخلي للسعار وهذا الرتفاع ف‬
‫القتصاديات الجنبية‬
‫•توازن نسب التضخم معناه منافسة القتصاد الوطن ف السواق العالية‬
‫•قياس التضخم معقدة ‪ ,‬ولكن تستعمل الرقام القياسية لقياس التضخم خاصة التعلقة‬
‫بالسعار والرقم القياس للناتج الداخلي الجال‪.‬‬
‫والرقم القياسي للسعار هو الوسيلة إحصائية يتم إعدادها شهريا وهي تتوي على بعض‬
‫النقائص ‪ ،‬فمثل كيف يكن الخر بعي العتبار التغيات الاصلة ف سلوكات الستهلكية ؟‬
‫وكيف ندمج النتوجات الديدة ؟‬

‫‪4‬‬
‫ومع هذا فإن الرقم القياسي يعتب مرجع أساسي للتحليل القتصادي‬
‫ـ نسبة التضخم تثل نسبة التغي السعار الستهلك بي فترتي على سبيل الثال إذا كان‬
‫الرقم القياسي للسنة الول ‪ I1= 145‬والسنة الثانية ‪I2=150‬‬
‫فإن نسبة التضخم للسنة الثانية هي‪:‬‬

‫‪I2-I1 100‬‬ ‫‪150-145 100 = 3.45‬‬


‫‪I1‬‬ ‫‪145‬‬

‫ـ ويكن حساب نسبة التضخم بطريقتي‪:‬‬


‫أ)‪ -‬حساب نسبة التضخم بالنزلق ‪:‬أي مقارنة الرقم القياسي للسعار بالنسبة لفترتي‬
‫ب)‪ -‬حساب نسبة التضخم بالتوسط الساب ‪:‬أي مقرنة الوسط الساب السنوي للرقم‬
‫القياسي ‪.‬‬
‫علقة الطلب الكلي الفعلي بالتضخم ‪:‬‬
‫بقتضى التحليل اليسترب فإن الطلب الكلي الفعلي يعتب عامل رئيسيا وفعال ف تديد‬
‫مستويات التوظيف الدخل النتاج يفترض القتصادي كبيا أن مستويات الطلب الكلي الفعلي‬
‫أنا يتحد عند مستوى يقل عن مستوى الستخدام الكامل وحسبه إيضافا لتضخم هو الفجوة‬
‫الوجودة بي الطلب الكلي الفعلي وبي الجم الكلي من السلع والنتجات العروضة عند‬
‫مستوى من الستخدام الكامل بيث تتمثل تلك الفجوة بارتفاع ف مستويات السعار‬
‫السائدة‪.‬‬
‫ويكن إرجاع السباب الدافعة للطلب الكلي للزيادة إل السباب الدافعة للتفاق الكلي‬
‫للزيادة إل أنا كل العوامل الدافعة للنتاج الكلي والدخل القومي نو الزيادة والرتفاع وأهم هذه‬
‫السباب‬
‫‪)1‬زيادة التفاق الستهلكي والستثماري ‪:‬إذا ما ارتفاع حجم التفاق العام ارتفاع يفوق‬
‫إرتفاع النتجات والثروات الكلية الوجودة ف الجتمع مع فرض الوصول إل حالة التشغيل‬
‫الشل فإنه سيؤدي ل مالة إل التضخم ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ )2‬التوسع ف فتح العتمادات من قبل الصاريف ‪ :‬قد ترغب الدولة ف تنشيط العمال العامة‬
‫وزيادة النتاج فتشجع الصاريف على فتح العمليات الئتمان بوسائلها العروفة وتفيض سعر‬
‫الفائدة ‪ ,...‬فتحاول إستمالة النتجي‪.‬‬
‫وأصحاب العمال لتنفيذ ما تصبو إليه فيزيد استثمارهم ويصبح هذا الستثمار زائد من حيث‬
‫طلبة على النتجات القيقية الوجودة ف الجتمع وهذا بدوره يؤدي إل ارتفاع السعار منبأ‬
‫عن ظاهرة تضخمية حلت بالجتمع‬
‫‪)3‬التوقعات النفسية ‪:‬‬
‫قد يرجع الرتفاع ف الطلب الكلي إل عوام نفسية تقدوية أكثر من عوامل تقديرية أكثر‬
‫ثانيا ‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫عوامل اقتصادية‬
‫العوامل الدافعة للعرض الكلي نحو التضخم‪:‬بالضافة إل أن‬
‫التضخم يكون سببه هو ارتفاع الطلب الكلي عن الستخدام المثل قد يكون أيضا سببه انفاض‬
‫العرض عن مستوى الستخدام المثل وقد يعود عدم مرونة الهاز النتاجي ف كفاية الطلب‬
‫الكلي الفعلي لمور كثية منها ‪:‬‬
‫‪)1‬تقيق مستوى الستخدام الكامل‪ :‬فقد يصل القتصاد القومي لرحلة من الستخدام والتشغيل‬
‫الشاملة لميع العناصر النتاجي عاجزا ‪ ,‬ف مستوى دون الستوى التوقع لذلك الطلب الكلي‬
‫الفعلي الرتفع ‪.‬‬
‫‪)2‬عدم كفاية الهاز النتاجي‪:‬فقد يتصف الهاز النتاجي بعدم الرونة ‪ ,‬والكفاية ف تزايد‬
‫السوق بالنتجات والسلع الضرورية ذات الطلب الرتفع ‪.‬‬
‫‪ )3‬النقص ف العناصر النتاجية‪ :‬كالعمال ‪ ,‬الوظفي الختصي ‪ ,‬الواد الام ‪ ,‬الواد‬
‫الولية‪.‬‬
‫‪ )4‬النقص ف رأس الال العين‪:‬قد تعود عدم مرونة الهاز النتاجي إل نقص ف رأس الال العي‬
‫الستخدم عند مستوى الستخدام الكامل‬
‫علقة التضخم بالبطالة ‪:‬‬
‫تعريف البطالة ‪:‬بعد التعرض لظاهرة التضخم بصفة مفصلة وبعد التعرض لثاره وسياسات‬
‫علجه يتضح أن للتضخم علقة بالبطالة أن كلها يتأثر بالخر وقبل التعرض وشرح هذه العلقة‬

‫‪ ) 1‬د‪ :‬غازي حسي عبابة ‪ :‬التضخم الال مصر ‪ ,‬مؤسسة شباب الامعة ‪ 2004‬ص ‪92‬‬

‫‪6‬‬
‫نتطرق إل البطالة بصورة موجزة فالبطالة تعرف بأنا تعطل جانب من قوة العمل النتج اقتصاديا‬
‫تعطلً اضطراريا رغم رغبتهم فيه ‪ ,‬وتشمل كافة الشخاص الذين هم ف سن العمل وراغبي ف‬
‫ل ويدد سن العمل بي ‪ 16‬ـ ‪ 60‬سنة ‪.‬‬ ‫العمل وباحثي عنه ولكنهم ل يدون عم ً‬
‫وييز القتصاديون بي عدة أنوا ع للبطالة أبرزها‬
‫‪ /1‬بطالة انتقالية (إمكانية) ‪ :‬وتنشأ نتيجة الطبيعة الديناميكية أو الركية للقتصاد والفراد على‬
‫حد سواء وتثل عادة الفراد الذين يدخلون سوق العمل لول مرة خلل فترة بعثهم عن العمل‬
‫وكذلك الفراد الذين يدخلون سوق العمل لول مرة خل فترة بعثهم عن عمل كذلك الفراد‬
‫الذين يتنقلون من عمل لخر ومن مهنة لخرى أو يضطرون للتعطل بعض الوقت لي إياد‬
‫العمال بديل‬
‫‪ /2‬البطالة اليكلية ‪:‬وتنشا نتيجة حدوث إختللت هيكلية ف القتصاد أو سوق العمل وتثل‬
‫الفراد الذين يفقدون وظائفهم بسب التكنولوجيا الديثة أو التعطلي بسب النسية أو العمر أو‬
‫نقص الثقافة أو التدريب ‪.‬‬
‫وتنشأ نتيجة التغيات ف أي برامج النشاط القتصادي ف فترات الكساء‬
‫وتعتب البطالة من الظواهر تغي مرغوب فيها ف أي متمع كما لا من أثار اقتصادية‬
‫واجتماعية سلبية على الجتمع أو تنجم الثار القتصادية من خلل عملية البعري وعدم استغلله‬
‫على الوجه الكمل ‪ ,‬وضياع النتاج والدخل الذي كان يكن أن ينتج ‪ ,‬وكذلك التراجع أو‬
‫التآكل ف قيمة رأس الال البشري والبات الكتسبة ‪.‬‬
‫أما الثار الجتماعية فمردها أن التعطلون يعيشون علة على إنتاج غيهم ‪ ,‬وف هذا مدعاة‬
‫بزيادة البؤس النسان والعاناة ‪ ,‬كما أنا مدعاة لتفتش البحرية وزيادة معدلتا وتنوعها ‪ ,‬وإل‬
‫تفشي المراض وزيادة معدلت الختللت النفسية والعقلية ‪.‬‬
‫البحث الثالث ‪ :‬أثاره وسياسات علج التضخم‬
‫المطلب ‪ :1‬أثار التضخم‬
‫يرجع القلق الشديد من تواجد التضخم من الثار القتصادية و الجتماعية والت يكن إنازها‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫‪)1‬يترتب على التضخم إضعاف ثقة الفراد ف العملة وإضعاف الافز على الدخار فإذا انفضت‬
‫قيمة النقود أدى ذلك إل فقدان وظيفتها كمستودع للقيمة وهنا يزيد التفضيل السلعي على‬

‫‪7‬‬
‫التفضيل النقدي وبتال يلجأ الفراد إل تويل ما بقي لديه من أرصدة إل ذهب وعملت‬
‫أجنبية مستقلة تقريبا إل شراء سلع معمرة فقارات‬
‫‪)2‬اختلف ميزان الدفوعات وذلك بزيادة الطلب على إستراد و انفاض حجم الصادرات‬
‫‪)3‬يؤدي التضخم إل توجيه رؤوس الموال إل فروع النشاط القتصادي‬
‫‪)4‬يترتب على استمرار تصاعد السعار ارتباك ف تنفيذ الشروعات واستحالة تديد تكاليف‬
‫إنشائها‬
‫‪)5‬يترتب على التضخم ظلم اجتماعي بيث يؤثر على أصحاب الدخول الثابتة وعملة السهم‬
‫ويستفيد أصحاب الدخول من التغي ‪.‬‬
‫‪ )6‬يعيق التضخم التوزيع ف الدخول والثروات يغلق موجة التوتر والتذمر الجتماعي والسياسي‬
‫‪1‬‬
‫الضروري لدفع عجلة التنمية الجتماعية والقتصادية ‪.‬‬
‫المطلب ‪:2‬‬
‫سياسات علج التضخم ‪:‬‬
‫يكن علج التضخم إما بواسطة السياسة الالية بأدورتا الختلفة وعن طريق السياسة النقدية‬
‫بأدواتا الختلفة ويكننا إياز هذه الجراءات كلمن السياسات السابقة بعدما تعرف الساسة‬
‫النقدية والسياسة الالية‬
‫طريقة ‪ )1‬السياسة النقدية وأدواتا ‪:‬‬
‫تعريف السياسة النقدية بأنا تلك السياسة ذات علقة بالنقود والهاز الصرف والت تؤثر‬
‫على عرض النقود إما بزيادة حجمها أو القلل منها‬
‫والسياسة النقدية الضادة إل التضخم هي الت تقوم على تقليص كمية النقود انكماش ف‬
‫الئتمان الصرف بواسطة الدوات التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ سعر أو معدل الفائدة ‪ :‬وهو السعر الذي تتعامل فيه البنوك التجارية مع الفراد أي ما هو‬
‫يصل عملية الفراد مقابل مدخراتم لدى البنوك التجارية ‪.‬‬
‫تلتزم البنوك التجارية بالد العلى لسنة الفائدة الت يدده البنك الركزي وهو الوحيد الذي له‬
‫الصلحية (الق) ف تغي هذا السعر ف حالة التضخم حيث يتم امتصاص الكتلة الزائدة من‬
‫السيولة عن طريق أسعار الفائدة على الودائع لفراد أفراد أو الؤسسات ليداع أموالم‬

‫‪ 1‬الدكتور إساعيل عبد الرحان ودحوب موسى عريقات ك مفاهيم اساسية ف علم القتصاد الكلي عمان الردن ‪ 1999‬الطبيعة الول ص ‪ 154‬ـ ‪155‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ 2‬ـ سعر أو معدل الصم ‪ :‬وهو السعر الذي تتعامل به البنوك الركزية مع التجارية وهو أعلى‬
‫بقليل من معدلت الفائدة حت تستطيع البنوك التجارية تقيق بعض الربح الادي‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ نسبة الحتياط القانون‪ :‬وهي النسبة الت لبد أن يتفظ با البنك التجاري من كل وديعة‬
‫تداع فيه وهي على شكل نقود سائلة لدى البنك الركزي ول يصل مقابلها على فائدة‬
‫‪ 4‬ـ عملية السوق الفتوحة‪ :‬ويتمثل ذلك ف قيام البنك الركزي شراء أو بيع سندات الكومة‬
‫من البنوك التجارية بدف الرفع من احتياطاتا النقدية لتمكينها من القتراض أما إذا أداع البنك‬
‫الركزي الساندات إل البنوك التجارية ما يؤدي إل تقليص احتياطاتا النقدية وبتال امتصاص‬
‫الكتلة الزائدة = تساعد أدوات السياسة النقدية بتحكم ف كمية النقود العروضة إما بزيادتا ف‬
‫حالة النكماش أو تقليصها ف حالة التضخم إذن تعتب وسيلة هامة من وسائل التحكم ف التضخم‬
‫ثانيا ‪ :‬الطريقة الثانية لعلج التضخم والت تتمثل ف السياسة الالية وأدواتا‪.‬‬
‫يقصد بسياسة الالية سياسة الكومة ف تديد الصادر التلفة للدوات العامة لدولة وتديد‬
‫أهية هذه الصادر من جهة وتديد الكيفية الت تستخدم با من جهة أخرى لتمويل النفاق العام‬
‫بيث تقق الهداف القتصادية و الجتماعية لدولة وأهم أدواتا هي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الضرائب بكافة أنواعها ‪ :‬مثل ضرائب الشركات والرسوم المركية الغي الباشرة على‬
‫السلع الحلية أو الستوردة وتد سياسة الكومة الضريبة وما يتناسب مع أهدافها العامة الت‬
‫تعكس إستراتية الكومة ‪.‬‬
‫فالداول الختلفة لضريبة الدخل تعتب من الدوات الامة الت يكن أن تلعب دورا ميزا ف‬
‫إعادة توزيع الدخل القومي بالضافة إل اعتبارها أداة هامة لماية النتجات الحلية والصناعات‬
‫الوطنية الناشئة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ النفاق الكومي‪ :‬فحجم النفاق الكومي وكيفية توزيع مستوى النشاط ف كل‬
‫القطاعات القتصادية وما يرتبط به من نشاطات إنتاجية أخرى أي تويل النفقات الكومية عن‬
‫طريق زيادة الضرائب أو لتقليل النفقات الكومية بالقدر الذي يضر بنشاط القتصادي أو تأجيل‬
‫ببعض مشروعات القتصادية‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ الدين العام ‪ :‬تعتب السياسة الدولة اتاه الدين العام من حيث حجمه ومعدلت نوه وسبيل‬
‫الصول عليه من الوسائل الهمة ف تأثي على مستوى النشاط القتصادي ‪ ,‬أما إذا كانت الوازنة‬
‫العامة تتحقق فائض فإن حجم هذا الفائض يكن أن يؤثر بصفة متلفة على القتصاد الوطن ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫توجد إجراءات أخرى معالة لتضخم منها‪:‬‬
‫*الرقابة الباشرة على أسعار بوضع حد أقصى وحد أدن لا و استخدام نظام البطاقات ف توزيع‬
‫السلع الضرورية‬
‫* إنتاج بعض السلع الضرورية على حساب بعض السلع الكمالية‬
‫* الرقابة على الجور فهي ضرورية لنفاق السعار والجور وكذلك تفيض القيود على‬
‫الواردات يساعد ف زيادة عرض السلع الساسية وتفيض الضغوط التضخمية ومن الجراءات الت‬
‫تساعد على علج التضخم رفع النتاجية بشكل عام وزيادة حجم الدخار القومي‪.1‬‬

‫الخـاتـمة‪:‬‬

‫إن معظم الدول حاربت الظاهرة ووجهتها من ظهورها ومازلت إل الن تاول التخفيف‬

‫من حدة أثارها السلبية والقضاء عليها وهذا على اعتبار أن التضخم ظاهرة تأثر عكسيا على‬

‫اقتصاديات الدول فهل يكن فعل تلص منه بشكل نائي والقضاء على كل أثاره السلبية تاشيا‬

‫مع استقرار النظم القتصادية وف حالة عدم القضاء عليه فهل كان لبد من التعايش أول والبحث‬

‫ما إذا كان فعل ظاهرة يكن التركيز عليها والبحث فيها إن وجدت من أجل الوصول إل حلول‬

‫لشاكل اقتصادية أخرى ‪.‬‬

‫‪ 1‬الدكتور ‪ :‬إساعيل عبد الرحان ‪ ,‬الدكتور عرب موسى عريقات ‪ ,‬مرجع سابق ص(‪ 156‬ـ ‪)160‬‬

‫‪10‬‬
11

You might also like