You are on page 1of 18

‫بسم الله الرحمان الرحيم‬

‫كلية العلوم القتصادية وعلوم التسيير‬

‫الجمعية العلمية‬
‫نادي الدراسات القتصادية‬

‫‪021 47 75 15‬‬ ‫‪:‬هاتف‪/‬فاكس‬


‫رقم الساب البنكي‪N° 16-287/60-200 badr bank :‬‬

‫الوقع ‪www.clubnada.jeeran.com :‬‬

‫البيد اللكترون‪cee.nada@caramail.com :‬‬

‫المقر‪ :‬ملحقة الخروبة الطابق الول‬

‫علم ـ عمل ـ إخلص‬


‫‪ I-‬خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‬
‫‪ I-‬ماهية المنافسة‪01.................................................................................‬‬
‫‪ I-1-‬مفهوم التنافسية‪01.........................................................‬‬
‫‪ I-2-‬أنواع التنافسية‪01............................................................‬‬
‫‪ I-3-‬عوامل التنافسية‪02.........................................................‬‬
‫‪ I-4-‬قياس التنافسية‪02...........................................................‬‬
‫‪ II-‬تطوير مفهوم الداء‪03.........................................................................‬‬
‫‪ II-1-‬أهمية الداء‪03..................................................................‬‬
‫‪ II-2-‬مفهوم الفعالية و النتاجية‪03.......................................‬‬
‫‪ II-3-‬كيف تطورت فكرة الداء‪04........................................‬‬
‫‪ II-4-‬الدارة الحديثة للداء‪06.................................................‬‬
‫‪ III-‬القدرة التكنولوجية الكلية و الجزئية ‪08........................................‬‬
‫‪ III-1-‬مفهوم التكنولوجيا‪08....................................................‬‬
‫‪ III-2-‬أنواع التكنولوجيا‪08.......................................................‬‬
‫‪ III-3-‬القدرة التكنولوجية كأداة للتنمية‪10..........................‬‬
‫‪ III-4-‬مؤشرات الداء التكنولوجي في المؤسسة‪12.......‬‬
‫‪ IV-‬أهمية التصديـر‪13................................................................................‬‬
‫‪ IV-1-‬مفهوم التصدير‪13.........................................................‬‬
‫‪ IV-2-‬أنواع التصدير‪13.............................................................‬‬
‫‪ IV-3-‬أهمية التصدير‪14...........................................................‬‬
‫خاتمة‪.‬‬

‫مقدمة‬

‫يعيسش العال اليوم مرحلة جديدة تغيت فيهسا أمورا كثية عمسا كان سسائدا فس سسنوات قليلة‬
‫ماضيسة‪ ,‬فبالضافسة إل التغييات على الصسعيد السسياسي‪ ,‬نشأت أوضاع اقتصسادية جديدة تدور حول‬
‫مفاه يم تر ير التجارة الدول ية و تأك يد أه ية دور القطاع الاص و التحول ن و اقت صاديات ال سوق ف‬
‫كثيس مسن دول العال‪ ,‬كمسا أن على الصسعيد التقنس و العلمسي شهسد العال تولت هائلة أنتجست واقعا‬
‫جديدا يبدو للجميع يقوم على التواصل و التصال الظي من خلل القمار الصناعية و النترنت‪.‬‬
‫اللصة أن العال يعيش الن عصرا سي ف مرحلة "بعصسر العلومسات" ث أطلق عليه عصر ما‬
‫بعد الصناعة‪ ,‬و أخيا يطلق عليه البعض عصر العرفة‪ ,‬و ف جيع الحوال و بغض النظر عن التسمية‬
‫فإن سات و ملمح هذا العصر و آلياته و معاييه تتلف جذريا عن كل ما سبقه‪ ,‬و تفرض بالتال على‬
‫كل من يعاصره ضرورة الخذ بالفاهيم و الليات الديدة و التجددة‪.‬‬
‫وقسد كان أخطسر آثار العصسر الديسد بروز التنافسسية كحقيقسة أسساسية تدد ناح أو فشسل‬
‫الؤسسات بدرجة غي مسبوقة‪ ,‬و من هنا أصبحت الؤسسة ف موقف يتم عليها العمل الاد و الستمر‬
‫لكتساب اليزات التنافسية لمكان تسي موقعها ف السواق أو حت مرد الحافظة عليه ف مواجهة‬
‫ضغوط النافسي الاليي و الحتملي‪.‬‬
‫ف ضوء ما تقدم يكن صياغة إشكالية البحث التال‪:‬‬
‫كيسف يسمكسن للمسؤسسسة اكتسساب قسدرة تنافسيسة ؟‬
‫لعال ة هذه الشكال ية‪ ,‬نق سم الب حث إل ثلث عنا صر أ ساسية‪ ,‬ف البدا ية نتناول تأث ي الناف سة العال ية‬
‫على مفهوم الداء‪ ,‬ث ناول التعرض له ية القدرة التكنولوج ية ف تعز يز القدرة التناف سية لنتطرق ف‬
‫الخي إل أهية التصدير و علقته بالكانة التنافسية‪ ,‬لكن قبل ذلك نشي إل ماهية التنافسية‪.‬‬

‫ماهية المنافسة‪:‬‬
‫‪ I-1-‬مفهوم التنافسية‪:‬‬
‫يكسن القول بأن هناك نوعيس مسن النافسسة فس دنيسا العمال‪ ,‬النافسسة الباشرة و النافسسة الغيس‬
‫مباشرة‪ ,‬و الناف سة الغ ي مباشرة تتم ثل ف ال صراع ب ي الؤ سسات القائ مة ف الجت مع للح صول على‬
‫الوارد لتاحة ف هذا الجتمع‪ ,‬أما النافسة الباشرة فهي تلك النافسة الت تدث ف الؤسسات الت تعمل‬
‫ف قطاع واحد‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫و هناك تعر يف آ خر يرت كز على السوق و مفاده أن التنافسية تقاس من خلل أداء الؤ سسة ف ال سوق‬
‫مقارنة بنظياتا‪ ,‬و ذلك استنادا إل تقوي حصة السوق النسبية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ I-2-‬أنواع التنافسية‪:‬‬
‫و تصنف التنافسية إل صنفي‪:‬‬
‫‪ I-1-2-‬التنافسية بحسب الموضوع‪ :‬و تتضمن نوعي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تنافسية المنتج‪ :‬تعتب تنافسية النتج شرطا لزما لتنافسية الؤسسة‪ ,‬لكنه ليس كاف و كثيا‬
‫ما يعت مد على سعر التكل فة كمعيار وح يد لتقو ي تناف سية من تج مع ي‪ ,‬و ب عد ذلك أمرا غ ي صحيحا‪,‬‬
‫باعتبار أن هناك معايي أخرى قد تكون أكثر دللة كالودة و خدمات ما بعد البيع‪.‬‬
‫ب‪ -‬تنافسية المؤسسة‪ :‬يتم تقويها على أساس أشل من تلك التعلقة بالنتج‪ ,‬حيث ل يتم‬
‫حسابا من الناحية الالية ف نفس الستوى من النتائج‪ ,‬ف ح ي يتم التقوي الال للمنتج بال ستناد إل‬
‫الا مش الذي ينت جه هذا الخ ي‪ ,‬أ ما تناف سية الؤ سسة ي تم تقوي ها آخذ ين بع ي العتبار هوا مش كل‬
‫النتجات من جهة‪ ,‬العباء الجالية‪.‬‬
‫‪ I-2-2-‬التنافسية وفق الزمن‪:‬‬
‫تتمثل ف التنافسية اللحظية و القدرة التنافسية‪:‬‬
‫‪-1‬التنافسـية اللحظـة‪ :‬تعتمسد هذه التنافسسية على النتائج اليابيسة الحققسة خلل دورة‬
‫ماسبية‪ ,‬غي أنه يب أل نتفاءل بأن هذه النتائج‪ ,‬لكونا قد تنجم عن فرصة عابرة ف السوق‪,‬‬
‫أو عن ظروف جعلت الؤ سسة ف وضع ية احتكار ية‪ ,‬فالنتائج الياب ية ف الدى الق صي قد ل‬
‫تكون كذلك ف الدى الطويل‪.‬‬
‫‪-2‬القدرة التنافسية‪ :‬يبي استطلع الرأي أن القدرة التنافسية تستند إل مموعة معايي‪,‬‬
‫حيسث أن هذه الخية تربطهسا علقات متداخلة فيمسا بينهسا‪ ,‬فكسل معيار يعتسب ضروري‪ ,‬لنسه‬
‫يو ضح جانبا من القدرة التناف سية‪ ,‬و يب قى الؤسسة صامدة ف بيئة مضطر بة‪ ,‬و لك نه ل يك في‬
‫بفرده‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد السلم أبو قحف‪ ,‬التنافسية و تغي قواعد اللعبة‪ ,‬مكتبة و مطبعة الشعاع‪ ,‬السكندرية‪ ,1997 ,‬ص ‪.25‬‬
‫‪ 2‬عمار بوشناف‪ ,‬اليزة التنافسية ف الؤسسة القتصادية‪ ,‬رسالة ماجيستر ‪ ,‬جامعة الزائر‪ ,2002 ,‬ص ‪.11‬‬
‫و على خلف التناف سية اللحظ ية‪ ,‬فإن القدرة التناف سية ت تص بالفرص ال ستقبلية‪ ,‬و بنظرة طويلة الدى‬
‫من خلل عدة دورات استغلل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ I-3-‬عوامل التنافسيـة‪:‬‬
‫هناك ثلث عوامل أساسية تد درجة النافسة و هي‪:‬‬
‫‪-1‬عدد الؤ سسات ال ت تتح كم ف العروض من من تج مع ي‪ ,‬فكل ما زاد عدد الؤ سسات كل ما‬
‫ازدادت شدة النافسة بينهما و العكس بالعكس صحيح‪.‬‬
‫‪ -2‬سهولة أو صعوبة دخول ب عض الؤ سسات إل ال سوق‪ ,‬فكل ما كان من ال سهل دخول ب عض‬
‫الؤسسات الديدة لنتاج و تسويق منتج معي‪ ,‬كلما زادت شدة النافسة‪ ,‬و العكس صحيح‪.‬‬
‫‪-3‬العلقة بي حجم النتجات الت يطلبها الفراد ف السوق و تلك الكمية الت تستطيع الؤسسات‬
‫تقديها و عرضها من هذه النتجات‪ ,‬فكلما زاد العروض من النتجات عن الطلوب منها كلما‬
‫زادت شدة النافسة و العكس صحيح‪.‬‬
‫‪ I-4-‬قياس التنافسيـة‪:‬‬
‫يكن معرفة موقع الؤسسة من التنافسية و ذلك بالستناد إل للثنائية فعالية – إنتاجية‪ ,‬و كذا من‬
‫خلل مقارنة أداء الؤسسة ف السوق بأداء منافسيها‪ .‬و هكذا ند أن الداء هو الؤشر الساسي الذي‬
‫يتحكم ف القدرة التنافسية للمؤسسة‪ ,‬و قد تطور مفهوم هذا الخي وفقا لتطور أوضاع الحيط‪ ,‬و هذا‬
‫ما سنحلله ف العنصر الوال‪.‬‬

‫‪ II-‬تطور مفهوم الداء‪:‬‬


‫‪ II-1-‬أهمية الداء‪:‬‬
‫يعتب الداء القتصادي من أهم الوضوعات الت تدد درجة تطور و تنظيم القتصاد‪ ,‬حيث من‬
‫خلله تتشكل الركائز الادية للمجتمع و الت تؤمن انطلقة نو الضارة و الرفاه الجتماعي‪ ,‬الذي يبن‬
‫بالدر جة الول على أ ساس التراكمات الاد ية و الال ية ال ت تقق ها البلدان و ال ت تنع كس مباشرة على‬
‫تطور الدخل القومي فيها‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ 1‬عبد السلم أبو قحف‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.26‬‬


‫‪ 2‬عقيل جاسم عبد ال‪ ,‬مدخل ف تقييم الشروعات‪ ,‬دار الامد للنشر‪ ,‬عمان‪ ,1999 ,‬ص ‪.189‬‬
‫و لذا كان الهتمام بقياس الداء منسذ القدم‪ ,‬فسق كان لفريديريسك تايلور الفضسل فس الدراسسة الدقيقسة‬
‫للحركات ال ت كان يؤيد ها العا مل و توق يت كل من ها بق صد الو صول إل الو قت اللزم لدارة اللة‬
‫و إيقاف ها‪ .‬و ل قد كان جو هر الدرا سة ال ت أجرا ها تايلور هي أن هناك ممو عة من تفا صيل الركات‬
‫تشترك فيها عمليات كغيه‪ ,‬بيث إذا أمكن مشاهدة كل هذه الركات و دراسة الزمن الستغرق‪ ,‬فمن‬
‫المكن اعتبار النتيجة و حدة فنية يستفاد منها ف العمليات الشابة الت ل يري با دراسة زمن خاصة‬
‫با‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫نلحظ من خلل ما سبق أن النظرة إل الداء كانت تقتصر فقط على الزمن الستغرق للفراد و العدات‬
‫لتحديد معدلت الداء‪ ,‬و لكن سرعان ما تطورت تلك النظرة وفقا لتطورات الحيط كما أشرنا‪.‬‬
‫‪ II-2-‬مفهوم الفعالية و النتاجية‪:‬‬
‫تطورت فكرة الداء و دخلت مصسطلحات جديدة كالفعاليسة و النتاجيسة‪ ,‬و لاس ارتباط وثيسق‬
‫بقياس الداء‪ ,‬لذا نرى من الضروري توضيح هذه الفاهيم‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫أولً‪ :‬الفعاليـة‪:‬‬
‫تعرف الفعال ية على أن ا‪ ":‬ا ستغلل الوارد التا حة ف تق يق الهداف الحددة‪ ,‬أي أن ا ت تص‬
‫ببلوغ النتائج"‪ ,‬إذ نلحظ أن الفعالية تتم بالنتائج‪ ,‬بينما الكفاءة ترتبط بالوسيلة الت أتبعت ف الوصول‬
‫إل هذه النتائج‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬النتاجيـة‪:‬‬
‫تعرف النتاجية بأنا‪:‬‬
‫‪-1‬أداة قياس للتقدم التق ن‪ :‬و يع كس هذا التعر يف نتي جة الدرا سات ال ت ت ت ف م ستوى أك ثر‬
‫شولية "ماكرو اقتصادية"‪.‬‬
‫‪-2‬أداة قياس القت صاد ف الو سائل‪ :‬و يتعلق هذا التعر يف بالدد الزمن ية للخيارات التا حة للفرد‪ .‬و‬
‫هذا التعريف صال على مستوى الؤسسة‪ ,‬و على مستوى القتصاد‪.‬‬
‫‪-3‬أداة قياس كفاءة نظام إنتا جي مع ي‪ :‬و يفترض هذا التعر يف الع مل الفوري و ن سمي الؤ سسة‬
‫فائدة كبية إذا قامت بتسوية الشاكل التقنية‪ ,‬مثل تسي أداء الصال‪.‬‬
‫‪ II-3-‬كيف تطورت فكرة الداء‪:‬‬

‫‪ 1‬فاروق ممد السعيد راشد‪ ,‬التنظيم الصناعي و الداري‪ ,‬الدار الدولية للستثمارات الثقافية‪ ,‬مصر‪ ,2001 ,‬ص ‪.103‬‬
‫‪ 2‬الداوي الشيخ‪ ,‬نو تسي استراتيجي فعال بالكفاءة لؤسسة السنت ف الزائر‪ ,‬أطروحة دكتوراه‪ ,‬جامعة الزائر‪ ,1999 ,‬ص ‪.6-5‬‬
‫و تواجه الؤسسات اليوم تديات جديدة تفرض عليها مقارنة الداء و ما تققه من إنازات با‬
‫يصل إليه غيها من النظمات الحسن تنظيما و الفضل و النح ف السوق‪ ,‬و هو ما يعب عنه بالقياس‬
‫إل الق سط الف ضل‪ ,‬و قد تطورت هذه الفكرة بتأث ي الناف سة العال ية و الرغ بة ف الو صول إل أف ضل‬
‫‪1‬‬
‫الستويات ف الداء‪ ,‬و من ث ظهرت فكرة الستوى العالي للداء حسب ما يوضحه الشكل التال‪:‬‬

‫و بالتال يكسن القول أن مفهوم تطور مسن مدى توافسر الوارد إل السستعمال المثسل لذه الوارد قصسد‬
‫تقيق الهداف السطرة‪ ,‬و منه كان التركيز ف الداء عل الفاعلية ث انتقل إل الفعالية و مدى إمكانية‬

‫‪ 1‬علي السلمي‪ ,‬تطوير أداء و تديد النظمات‪ ,‬دار قباء للطباعة و النسر و التوزيع‪ ,‬مصر‪ ,1998 ,‬ص ‪.11‬‬
‫تديد طرق النتاج‪ ,‬لكن كما يوضح الشكل أصبح اليوم يمل أو معن أوسع‪ ,‬و يقاس بدى تأثي على‬
‫م يط الن سان و حاي ته‪ ,‬و بالتال مراعاة الا نب الن سان لدى قياس الداء أ صبح من الضروري و من‬
‫الحتم‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ II-4-‬الدارة الحديثة للداء‪:‬‬
‫نستطيع القول أن الدف الساسي من وجود تسيي (إدارة) ف أي مؤسسة أو منظمة هو ضمان‬
‫و تأكيد تقيق الهداف الت نشأت الؤسسة من أجلها‪.‬‬
‫‪Achievement of objectives -1‬‬
‫و السبيل الساسي لضمان و تأكيد تقيق الهداف هو تطيط الداء (النشطة) الوصلة إل هذه‬
‫الهداف‪ ,‬إذ ل بد من بذل جهود للوصول إل نتائج‪.‬‬
‫‪Performance planning -2‬‬
‫و لكي يتم الداء على الوجه الفضل حسب التخطيط يب توفي الستلزمات الادية و البشرية‬
‫و العنوية‪ ,‬و يب تيئة الظروف و الوضاع التنظيمية و الدارية‪ ,‬و يب توفي العلومات و الرشادات‬
‫والعايي الوجهة للداء‪ ,‬أي تيئة و توجيه الظروف لمكان الداء‪.‬‬
‫‪Performance Facilitation -3‬‬
‫و ل تسستطيع الؤسسسة أو الدارة العنيسة أن تنتظسر إل نايسة الداء لتكتشسف عمسا إذا كانست‬
‫الهداف قد تققت أم ل‪ ,‬بل يب متابعة و مراجعة الداء و تبيي احتمالت النجاح الستهدفة‪.‬‬
‫‪Performance Audit -4‬‬
‫ح يث تتغ ي الوضاع و الظروف‪ ,‬و تتبدل ال ساليب و التكنولوجيات و تتلف كفاءة العنا صر‬
‫الستخدمة ف الداء من فترة لخرى و تستحدث أهداف و تطلعات متجددة‪ ,‬فإن المر يقتضي التطوير‬
‫ف الداء وفقا لتطور الظروف و الوارد و العوقات التغية باستقرار‪.‬‬
‫‪Performance Development -5‬‬
‫و نظرا لنفتاح السواق‪ ,‬و اشتداد النافسة تصبح الحافظة على الركز التناف النسب أمرا صعبا‬
‫للمؤسسسة إن ل تعمسل على تسسي أدائهسا‪ ,‬و تييسز منتجاتاس للتفوق على النافسسي و إشباع رغبات‬
‫الستهلكي‪ ,‬بشكل يتفوق تاما على النافسي‪.‬‬
‫‪Performance Improvement -6‬‬
‫ل هو " إدارة الداء "‪.‬‬
‫هذه العناصر الساسية الست تكون جيعا مفهوما متكام ً‬
‫‪Performance Management -7‬‬
‫و الشكلة ال ساسية ال ت توا جه الدارة في ما يت صل بوضوع الداء أ نه ف أغلب الحيان تتلف‬
‫الداء الفعلي على الداء الخطط (الهداف)‪.‬‬
‫‪Performance Gap -8‬‬
‫نفس الرجع السابق‪ ,‬ص ‪.33‬‬ ‫‪1‬‬
‫و ل ل هذه الشكلة هناك النموذج الدينامي كي لتح سي الداء‪ ,‬الذي يع تب من أحدث النماذج‬
‫وأح سنها ل نه يقوم على التعد يل ال ستمر بدرا سة الوا قع الال للمؤ سسة و الوا قع الح يط ب ا‪ ,‬و ي تم‬
‫الترك يز على الورد البشري بال فز على البتكار و ا ستثمار القوة الذهن ية‪ ,‬و إعطاء ال صلحية للناز‪,‬‬
‫و التركيز كذلك بالقابل على السوق و العملء بإعطاء الفهوم الكامل للخدمة و مفهوم الل الشامل و‬
‫خلق القيمة لتصل ف الخي إل إعادة البناء و التجديد و ليس الترميم‪.‬‬
‫ذكرنا أنه للقيام بالتعديل الستمر لبد من دراسة الوقع الال للمؤسسة و من بي التحاليل الت تقوم با‬
‫ف هذا تليل الستوى التكنولوجي‪.‬‬

‫‪ III-‬القدرة التكنولوجية الكلية و الجزئية‪:‬‬


‫‪ III-1-‬مفهوم التكنولوجيا‪:‬‬
‫التكنولوجيسا هسي تركيبسة مسن التجهيزات و الوسسائل و العارف التطبيقيسة فس الصسناعة‪ ,‬و هذه‬
‫العارف من ها ما هو مرت بط بالعلم و ت طبيقاته ف ال صناعة و ال ستعمال‪ ,‬و من ها ما هو مرت بط برأ سال‬
‫البشري –معر فة كيف ية الع مل و النتاج‪ -‬و هي معارف منظ مة و مشكلة لتقنيات مم عة لدى الفراد‬
‫–إمكانيات و طاقات و معارف‪ -‬تسمح لم بتوجيه اللة و تنظيم النتاج‪ ,‬و هي نتيجة تراكم سنوات‬
‫‪1‬‬
‫من التجارب اليابية لدى عدد معي من الفراد تستعمل ف إنتاج سلع و ف إنشاء سلع جديدة‪.‬‬
‫‪ III-2-‬أنواع التكنولوجيا‪:‬‬
‫يتم تصنيف التكنولوجيا على أساس عدة أوجه منها ما يلي‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ III-1-2-‬على أساس درجة التحكم‪ :‬ند هناك‪:‬‬

‫‪ 1‬بن نذير نصر الدين‪ ,‬البداع التكنولوجي ف الؤسسات الصغية و التوسطة‪ ,‬رسالة ماجيستر‪ ,‬جامعة الزائر‪ ,2002 ,‬ص ‪.04‬‬
‫‪ 2‬بلخيي فاطنة‪ ,‬استغلل براءة الختراع ف الزائر‪ ,‬رسالة ماجيستر‪ ,‬جامعة الزائر‪ ,1998 ,‬ص ‪.01‬‬
‫‪-1‬التكنولوجيــا الســاسية‪ :‬و هسي تكنولوجيسة مشاعسة تقريبا‪ ,‬و تتلكهسا الؤسسسات‬
‫الصناعية و السلم به أن درجة التحكم فيها كثية جدا‪.‬‬
‫‪-2‬تكنولوجيـا التمايـز‪ :‬و هي ع كس النوع ال سابق‪ ,‬ح يث تتلكها مؤسسة واحدة أو عدد‬
‫مدود من الؤسسات الصناعية‪ ,‬و هي التكنولوجيا الت تتميز با عن بقية منافسيها الباشرين‪.‬‬
‫‪ -III-2-2‬على أساس موضوعها‪:‬و هناك‪:‬‬
‫‪-1‬تكنولوجيا المنتوج‪ :‬و هي التكنولوجيا الحتواة ف النتوج النهائي و الكونة له‪.‬‬
‫‪-2‬تكنولوجيـا أسـلوب النتاج‪ :‬و هي تلك ال ستخدمة ف عمليات ال صنع‪ ,‬و عمليات‬
‫التركيب و الراقبة‪.‬‬
‫‪-3‬تكنولوجيـا التسـيير‪ :‬و هي ال ستخدمة ف معال ة مشا كل الت صميم و التنظ يم‪ ,‬كت سيي‬
‫تدفقات الوارد‪.‬‬
‫‪-4‬تكنولوجيا التصميم‪ :‬و هي الت تستخدم ف نشاطات التصميم ف الؤسسة‪ ,‬كالتصميم‬
‫بساعدة العلم الل‪.‬‬
‫‪-5‬تكنولوجيــا المعلومات‪ :‬و هسي التس تسستخدم فس معالةس العلومات و العطيات و‬
‫الت صال‪ ,‬تتزا يد أهيت ها با ستمرار نظرا للدور الذي تلع به ف جزء من عمليات الت سيي‪ ,‬الذي‬
‫يعتمد على جع و معالة و بث العلومات‪.‬‬
‫‪ III-3-2-‬على أساس أطوار حياتها‪:‬‬
‫حيث أن التكنولوجيا تر بعدة مراحل (النطلق‪ ,‬النمو‪ ,‬النضج‪ ,‬الزوال)‪ ,‬و وفقا لذلك تنقسم إل‪:‬‬
‫‪-1‬تكنولوجيا وليدة‬
‫‪-2‬تكنولوجيا ف مرحلة النمو‬
‫‪-3‬تكنولوجيا ف مرحلة النضج‪.‬‬
‫‪ III-4-2-‬على أساس محل استخدامها‪:‬‬
‫‪-1‬تكنولوجيـا مسـتخدمة داخـل المؤسـسة‪ :‬و تكون در جة التح كم في ها ذات‬
‫م ستوى عال من الكفاءة و ال بة و بفضلها تكون الؤسسة م ستقلة عن الحيط الارجي في ما‬
‫يصها‪.‬‬
‫‪-2‬تكنولوجيـا مسـتخدمة خارج المؤسـسة‪ :‬و عدم تو فر هذه التكنولوجيا دا خل‬
‫الؤ سسة ل سباب أو لخرى‪ ,‬يعل ها ترت بط بالتبع ية لح يط الار جي‪ ,‬من موردي أو مقد مي‬
‫تراخيص استغللا‪.‬‬
‫‪ III-5-2-‬على أساس كثافة رأس المال‪:‬‬
‫‪-1‬التكنولوجيـا المكثفـة للعمـل‪ :‬و هي تلك ال ت تؤدي إل تف يض ن سبة رأس مال‬
‫اللزمة لوحة من النتاج‪ ,‬ما يتطلب زيادة ف عدد وحدات العمل اللزمة لنتاج تلك الوحدة‪,‬‬
‫و بفضل تطبيقها ف الدول ذات الكافة السكانية و الفقية ف الوارد و رؤوس الموال‪.‬‬
‫‪-2‬التكنولوجيا المكثفة لرأس المال‪ :‬و هي الت تزيد من رأس الال اللزم لنتاج‬
‫وحدة من النتاج مقا بل تف يض وحدة ع مل‪ ,‬و هي تنا سب ف الغالب الدول ال ت تتو فر على‬
‫رؤوس أموال كبية‪.‬‬
‫‪-3‬التكنولوجيـة المحايدة‪ :‬ة هي تكنولوج يا يتغ ي في ها معا مل رأس الال و الع مل بن سبة‬
‫واحدة‪ ,‬لذلك فإنا تبقى على العامل ف أغلب الحيان بنسبة واحدة‪.‬‬
‫‪ III-6-2-‬على أساس درجة التعقيد‪:‬‬
‫‪-1‬التكنولوجيا ذات الدرجة العالية‪ :‬و هسي التكنولوجيسا شديدة التعقيد‪ ,‬و الت‬
‫رأى كل مسن ‪ Yres Plasseraud‬و ‪ , Martine Miance‬أنه من الصعب على الؤسسات الوطنية‬
‫ف الدول النامية تقيق استغللا إل بطلب الهونة من صاحب الباءة‪.‬‬
‫‪-2‬التكنولوجيـا العاديـة‪ :‬و هسي أقسل تعقيدا مسن سسابقتها‪ ,‬و يكسن للفنييس و الختصسي‬
‫الحليي ف الدول النامية استيعابا‪ ,‬إل أنا تتميز أيضا بضخامة تكاليف الستثمار‪ ,‬و الصعوبات‬
‫الت تصادف الدول النامية ف الصول باستغلل براءتا مع العرفة الفنية‪.‬‬
‫‪ III-3-‬القدرة التكنولوجية كأداة للتنمية‪:‬‬
‫إن العل قة ب ي التكنولوج يا قائ مة ل مالة‪ ,‬فأول ب ث أو درا سة علم ية أبرزت ذلك كا نت قد‬
‫خصصت القتصاد المريكي ف سنوات المسينات‪ ,‬ث تلتها بعد ذلك دراسات اقتصادية كلية و جزئية‬
‫أخرى ساندتا بنتائج ماثلة‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫و تساهم القدرة التكنولوجية ف التنمية بعنصرين‪:‬‬


‫‪ -‬العنصر الصلب مثلً أساسا ف القاعدة الصناعية لللت و العدات‪ ,‬أو صناعة السلع الرأسالية‪ ,‬و‬
‫متلف الوسائل التقنية الت تسهل العمال‪ ,‬و تكن من السراع فيها و كذلك إتقانا‪.‬‬
‫‪ -‬العنصر (الناعم) و المثل ف العلومات و العارف الت يتزنا البشر العارفون الهرة‪ ,‬و هي تكنولوجيا‬
‫ف شكل معارف تقنية و علمية‪ ,‬تكن من تطوير متلف الصناعات‪ ,‬القطاعات و الدمات و النشاطات‬
‫القتصادية و غيها‪.‬‬

‫‪ 1‬ممد سعيد أوكيل‪ ,‬اقتصاد وتسيي البداع التكنولوجي‪ ,‬ديوان الطبوعات الامعية‪ ,1994 ,‬ص ‪.24‬‬
‫حيثمسا تعلق المسر بالقدرة التكنولوجيسة‪ ,‬فقسد تول مركسز الهتمام باس إل ميدان التطور التارييس لذه‬
‫القدرة عب الزمن‪ ,‬بالتطبيق مع متمعات معينة‪ ,‬و ت تعريفها بطريقة جديدة قوامها أنه مصلة لعنصرين‬
‫هاس حركيسة النظام النتاجسي‪ ,‬و فاعليسة السسياسة العامسة‪ ,‬و بالتال القتصسار على الفهوم القديس للقدرة‬
‫التكنولوجية العتمد على عنصرين السابقي ل يفيد‪.‬‬
‫يبدو من غ ي النا سب ف قياس التطور التكنولو جي العتماد ف قط على مقولة البتكار‪ ,‬و لو كان ذلك‬
‫بأساليب الديدة لقياس فاعليته‪ ,‬و إنا يكون النسب هو البدء ف مسية البتكار بالنظر فيما بي أيدينا‬
‫و من حولنا من آلت و معدات‪ ,‬و معلومات و معارف‪ ,‬و مؤ سسات تعليم ية و تدريب ية و جامع ية‪ ,‬و‬
‫منشآت إنتاجيسة‪ ,‬و نفقات ماليسة‪ ,‬و قوة علميسة هندسسية‪ ,‬و تشريعات و أطسر للسسياسات ‪...‬ال‪.‬‬
‫و باختصار فإنه يتعي تفعيل مقومات القدرة التكنولوجية عن طريق روح البتكار فيها‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫و بتعبي آخر‪ ,‬فإنه يب أن نعب الفجوة بي القدرة التكنولوجية الفعلية الن‪ ,‬و بي القدرة التكنولوجية‬
‫الحتملة و أن تقوم بتعبئ ته لتبلغ بالف عل ب عض آفاق ما هو م كن و مت مل‪ ,‬و ذلك هو أول الطر يق إل‬
‫البتكار على أن ندرك ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬إمكان البدء بنقل التكنولوجيا الديدة الجنبية الستحدثة‪ ,‬أي بأن تارس عملية التعلم و تراكم‬
‫حصيلة التعلم بدءا من التقليد كابتكار فرعي‪ ,‬و لو عن طريق الندسة‪ ,‬العكسية حت إن ت ذلك‬
‫من خلل استخدام الباءات الت دخلت ف حيز العلم‪.‬‬
‫‪-2‬إن البحث و التطوير كنقطة ابتداء للنمو القتصادي الدفوع من الداخل هو مدخل ضروري و‬
‫فعال‪ ,‬على أن يفهم ف إطاره الواسع‪ ,‬الذي يسمح بتكامله مع قدرات التصميم الندسي خاصة‪.‬‬
‫‪-3‬إن دور القطاع العام و القطاع الاص و النشآت التوسسطة و الصسغية و الصسغرى يبس أن‬
‫تتكامل‪ ,‬وأن يعاد النظر ف هذا التكامل‪ ,‬من منظور بناء نظام إنتاجي‪ ,‬و هو أمر صعب ف ظل‬
‫التسارع ف بيع شركات القطاع العام إل رأس مال الاص‪.‬‬
‫‪-4‬إن صياغة سياسة عامة متجانسة‪ ,‬موجهة نو حفز التدخل الكومي لتطوير قدرة البتكار ف‬
‫النظام النتاجي هي مسألة حسمها الفكر القتصادي التنموي ف العقدين الخيين‪ ,‬و لبد أن‬
‫تقسم هذه السياسة بالطابع النتقائي‪ ,‬أي بأن تستهدف إعطاء الولوية لتطوير القطاعات الكثر‬
‫قدرة على دفع النمو القتصادي من خلل النشآت ذات الكفاءة‪ ,‬وهو ما يعرف ب ‪Economic‬‬

‫‪ , Competence‬و يعود هذا التركيز على ضرورة السياسة العامة إل سببي‪:‬‬

‫‪ 1‬ممد عبد الشفيع عيسى‪" ,‬التأهيل التكنولوجي البتكاري للمؤسسات القتصادية الوطنية ف إطار القتصاد الدول"‪ ,‬ملة العلوم القتصادية و علوم‬
‫التسيي‪ ,‬جامعة سطيف‪ ,‬العدد ‪ ,2002 ,01‬ص ‪.87‬‬
‫•إخفاقات آلية السوق‪.‬‬
‫•حث عملية البتكار و هذا هو الهم الن‪.‬‬
‫‪-5‬إن بناء قدرة البتكار‪ ,‬بدء من تفع يل الطا قة التكنولوج ية الفعل ية‪ ,‬و هو أ مر ذو مغزى وط ن و‬
‫قو مي أك يد ‪ ...‬ز هذا ما تت فق عل يه جلّ إن ل ي كن كل الكتابات الدول ية ب صوص الوضوع‪,‬‬
‫وخاصة ف ضوء الصعوبات بشأن نقل التكنولوجيا حت البشرية منها‪.‬‬

‫‪ III-4-‬مؤشرات الداء التكنولوجي في المؤسسة‪:‬‬


‫للربسط بيس الداء بفهومسه التطور و عنصسر التكنولوجيسا فس الؤسسسة‪ ,‬لبسد أن يشيس إل أهسم‬
‫مؤشرات الداء الستعملة ف تديد القدرة التكنولوجية و هي كما يلي‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪-1‬معدل البتكار التكنولوجــي‪ :‬وهسي اختيار واحسد أو أكثسر مسن مقاييسس الداء‬
‫التكنولوجي للمنتجات و العمليات الرئيسية ورصد تقدمها عب الزمن‪.‬‬
‫‪-2‬إنتاجيـة البحوث و التطويـر‪ :‬يكسن تديسد أي مقياس للنتاجيسة كنسسبة التغيس فس‬
‫الخرجات إل التغي ف الدخلت‪ ,‬و على سبيل الثال التحسن ف أداء النتج و العملية مقسوما‬
‫على الستثمار الضاف ف البحوث و التطوير (‪.)RKD‬‬
‫‪-3‬معدل العائد على السـتثمار فـي البحوث و التطويـر‪ :‬و هسو مقياس‬
‫الربح التولد عن قدر معي من الستثمار ف البحوث و التطوير‪.‬‬
‫‪-4‬الموارد المخصصة للبحث و التطوير‪ :‬و هو مقياس لستوى النفاق لشاريع‬
‫الختلفة ووحدات النشاط و ف ظل مستوى الشركة ككل‪.‬‬
‫‪-5‬معدل تقييــم منتــج جديــد‪ :‬و هسو يقاس مسن خلل عدد النتجات الديدة القدمسة‬
‫سنويا‪ ,‬عدد براءات الختراع التحصل عليها‪ ,‬أو نسبة البيعات الشتقة من منتجات جديدة‪.‬‬
‫‪-6‬التنويـع المعتمـد على التكنولوجيـا‪ :‬طالاس أن اسستراتيجية التكنولوجيسا موجهسة‬
‫جزئيا نو هدف التنويع‪ ,‬فإنه من الهم قياس درجة النجاح ف إناز هذا الدف من خلل نسبة‬
‫البيعات الناتة من مهودات الاصة بالتنويع‪.‬‬

‫‪ 1‬نبيل مرسي خليل‪ ,‬هل يكن لشركتك النجاح بدون إعداد خطة استراتيجية‪ ,‬دار العرفة الامعية‪ ,‬مصر‪ ,1995 ,‬ص ‪.220‬‬
‫‪-7‬مقاييـس أخرى ملئمـة‪ :‬ي كن ا ستخدام مقاي يس أخرى على ح سب طبي عة الؤ سسة‬
‫م ثل‪ :‬حقوق الختراع أو مبيعات التكنولوج يا‪ ,‬ز من تدر يب الفراد على التكنولوج يا الديدة‪,‬‬
‫زمن دورة تنمية منتج جديد‪ ,‬تكلفة التطوير لكل مرحلة و مستوى التفوق التكنولوجي‪.‬‬
‫و كخل صة لذا العن صر ي كن أن نع تب القدرة التكنولوج ية مكو نة من أرب عة عنا صر أ ساسية تكون ف‬
‫مملهسا القدرة التكنولوجيسة و هسي‪ :‬القدرات الندسسية و القدرات السستثمارية و القدرات النتاجيسة‪,‬‬
‫و القدرات البداع ية‪ ,‬و توا فر هذه القدرات على ال ستوى الزئي ولو بش كل متفاوت ب ي الؤ سسات‬
‫يعطي قدرة تكنولوجية على الستوى الكلي‪.‬‬

‫‪ IV-‬أهمية التصديـر‪:‬‬
‫‪ IV-1-‬مفهوم التصدير‪:‬‬
‫الت صدير هو عمل ية ها مة تتد خل ف مرا حل النشاط التجاري للمؤ سسة القت صادية و هو ركيزة‬
‫تنمو ية فعالة بالن سبة للدول النام ية‪ .‬و يتلف مفهوم الت صديسر من ش خص لخ سر و من فئة لخرى‬
‫حيث أنّ‪:‬‬
‫‪-‬الرجل الناسب‪ ,‬يعرف التصدير كما يلي‪ :‬هو كل عملية تويل سلعة أو خدمة من عون مقيم إل‬
‫عون غي مقيم‪ ,‬بعن من مواطن حقيقي إل شخص أجنب‪.‬‬
‫‪-‬أ ما ر جل المارك‪ :‬فيعرف الت صدير كل عمل ية عبور ال سلع و الدمات من الدود الوطن ية إل‬
‫الدود الجنبية‪.‬‬
‫‪-‬أما حسب الوسوعة القتصادية‪ ,‬فمفهوم التصدير هو تلك العملية الت من خللا تتدفق السلع و‬
‫الدمات من التراب الوطن و الت تول خارج هذه الدود و يكن أن تكون بكثرة أو بقلة‪.‬‬
‫و يكن تقدي تعاريف للتصدير على الستويات التالية‪:‬‬
‫‪-‬على مستوى الؤسسة‪ :‬هو عملية تصريف الفائض القتصادي الذي حققته الؤسسة إل العوان‬
‫الارجية‪.‬‬
‫‪-‬على ال ستوى الوطن ية‪ :‬هو عمل ية ت صريف الفائض القت صادي الذي حقق ته دولة إل الدول ال ت‬
‫تعان نقص ف النتاج‪ ,‬و هو عملية عبور السلع و الدمات من الدود الوطنية‪.‬‬
‫‪-‬على الستوى الدول‪ :‬التصدير هو وسيلة من وسائل تقيق الرفاه القتصادي لي دولة من الدول‪,‬‬
‫ي ستعمل لواج هة الناف سة و اقتحام ال سواق الارج ية‪ ,‬و التح كم ف تقنيا ته يؤدي إل ازدهار‬
‫العلقات القتصادية الارجية لدولة ما‪.‬‬
‫‪ IV-2-‬أنواع التصدير‪:‬‬
‫يوجد ف التصدير أسلوبي التصدير الباشر‪ ,‬و أسلوب التصدير الغي مباشر‪.‬‬
‫‪-1‬أسلوب التصدير المباشر‪ :‬نقصد به ذلك النشاط الذي يترتب على قيام شركة‬
‫ما ببيع منتجات ا إل م ستفيد عملي يتول عمل ية ت صدير الن تج إل ال سواق ف الارج سواء‬
‫كان النتج بشكله الصلي أو بشكله العدل‪.‬‬
‫‪-2‬التصدير المباشر‪ :‬يتطلب وجود صلة مباشرة بي الشركة النتجة و الشركة الصدرة‬
‫ف نفس الوقت‪ ,‬و الشركة الستفيدة خارج البلد الصلي للشركة الصدرة‪.‬‬
‫يفيد التصدير الباشر ف تعميق معرفة و خبة الشركة بالسواق الدولية و يساعدها على زيادة كفاءة‬
‫الدارة ف ميدان العمال الدولية أيضا‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ IV-3-‬أهمية التصدير‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫أهية التصدير تتركز ف الزايا الت تصل عليها الدولة منه ف ثلث ماور أساسية‪:‬‬
‫‪-1‬إن التصدير هو الصدر الرئيسي للنقد الجنب الذي يستفاد منه ف تويل عمليات الستياد من‬
‫جهة‪ ,‬و تفيض العجز ف ميزان الدفوعات من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪-2‬إن الصناعات التصديرية قد تصل على مدخلت من صناعات غي تصديرية‪ ,‬كما أن جزء من‬
‫مرجات ا قد ي ستخدم ف تدع يم صناعات غ ي ت صديرية أيضا‪ ,‬و هذه العل قة التكامل ية تؤدي‬
‫حتما إل تطور الصناعات غي التصديرية و تويلها إل صناعات تصديرية ف الجل الطويل‪.‬‬
‫‪-3‬إن التصدير يعن التواجد الستمر ف السواق الارجية‪ ,‬و القدرة على النافسة‪ ,‬للحصول على‬
‫أكب حصة تسويقية‪ ,‬و هذا التواجد يفرض على الشركات الصدرة مواكبة الشركات النافسة لا‬
‫ف ال سواق الارج ية‪ ,‬من ح يث تكنولوج يا النتاج‪ ,‬و تطو ير الوا صفات الفن ية‪ ,‬و ا ستخدام‬
‫وسسائل ترويسج أكثسر تأثيا و غيهسا‪ ,‬و كسل هذه المور تنعكسس بدورهسا على تطويسر هيكسل‬
‫الصناعات التصديرية‪ ,‬بشكل مباشر و تطوير هيكل الصناعة ككل بشكل غي مباشر‪ ,‬و أقرب‬
‫مثال على ذلك الصناعات اللكترونية اليابانية الت بدأت تظهر ف السواق الوروبية ف أوائل‬
‫السبعينات‪ ,‬و رغم أنا كانت متوسطة الودة مقارنة بثيلتا الصنعة ف دول أوروبا الغربية و‬
‫أمريكا‪ ,‬إل أن التواجد الستمر ف هذه السواق أكسب الشركات اليابانية البة و مكنها م نقل‬
‫التكنولوجيا النتاجية من الدول النافسة و تطويرها إل الفضل حت أصبحت الن الكثر بيعا و‬

‫‪ 1‬سعد غالب ياسي‪ ,‬الدارة الدولية‪ ,‬مدخل استراتيجي‪ ,‬دار البازوردي العلمية‪ ,‬الردن‪ ,1999 ,‬ص ‪.40‬‬
‫‪ 2‬مصطفى ممود حسن هلل‪ ,‬التسويق الدول‪ ,‬كلية التجارة‪ ,‬مهول دار و بلد و سنة الطبع‪ ,‬ص ‪.09‬‬
‫ال كب تفضيلً من جا نب ال ستهلك الورو ب و المري كي على حدّ سواء‪ .‬و قد انع كس ذلك‬
‫المر على الصناعات الندسية الخرى النتجة ف اليابان‪ ,‬و بدأت تغزو أسواق العال‪.‬‬
‫إضافة إل ذلك و على مستوى النافسة العالية‪ ,‬أصبح التصدير يشي إل مدى امتياز اقتصاد بلد معي‬
‫بالردوديسة و التكلفسة الدنيسا و الودة‪ ,‬حتس أن مقياس الداء القتصسادي و التكنولوجسي أصسبح فس‬
‫ال سنوات الخية يعت مد كثيا على اعتبار قدرات الت صدير و خا صة متويا ته التكنولوج ية‪ ,‬و الق صود‬
‫بذلك هو طبي عة التكنولوج ية ذات ا‪ ,‬ف صنع و ت صدير جهاز أوتوماتي كي مثل يتلف ف أهي ته و قيم ته‬
‫‪1‬‬
‫الضافة عن صنع و تصدير آلة ميكانيكية‪.‬‬
‫و من خلل ما سبق نستنتج أ نّ عملية التصدير يتسرب تأثيها انطلقا من تسي الودة إل حدوث‬
‫تفيسض فس تكاليسف النتاج و التكلفسة النهائيسة‪ ,‬وصسولً إل احتلل وضعيسة تنافسسية أقوى‪ ,‬و بالتال‬
‫الستحواذ على شرية سوقية أكب ما يرفع رقم العمال و بالتال الصول على أكب أرباح و توزيع‬
‫جزء من ها إل ال ساهي و إعادة ا ستثمار الزء البا قي‪ .‬ف نشاطات متل فة من ها الب حث الت طبيقي أو‬
‫البداع التكنولوجي‪ ,‬و بالتال القدرة التصديرية الفعلية ل تتمثل ف تصدير أكب الكميات فحسب‪ ,‬بل‬
‫‪2‬‬
‫ف تصدير أكب كمية من النتجات الت تتصف بواصفات تكنولوجية متقدمة‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫‪ 1‬ممد سعيد أوكيل‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪.28‬‬


‫‪ 2‬نفس الرجع السابق‪ ,‬ص ‪.40‬‬
‫إن تسي الداء و تطوير و تديد الؤسسات ل يعد أمرا اختياريا‪ ,‬و لكنه أصبح شرطا جوهريا‬
‫لمكان البقاء و ال ستمرارية و عدم النتثار‪ ,‬لذا كان الهتمام ف هذا الع صر بقض ية تطو ير الداء من‬
‫النظور كلي شامل يستهدف ف الساس تكوين و تدعيم القدرات التنافسية‪.‬‬
‫كما أ نّ للقدرة التكنولوجية دور فعال و مهم ف دعم القدرة التنافسية‪ ,‬وذلك بإعطائها حركية للنظام‬
‫النتاجي‪ ,‬و فعالية للسياسة العامة و ليس فقط كما كان ينظر عليها على أنه قاعدة صناعية لللت و‬
‫العدات من جهة‪ ,‬و معارف و معلومات من جهة أخرى‪ ,‬أو بصيغة أخرى يتعي علينا للرفع من قدرتنا‬
‫التكنولوجيسة كبلدان ناميسة أن تقوم بتفعيسل مقومسسات القسسدرة التكنولوجيسة عسن طريسق بسث روح‬
‫البتكسار فيها‪.‬‬
‫أمسا التصسدير فأصسبح أهسم مؤشسر لقياس القدرة التنافسسية العاليسة أو الدوليسة‪ ,‬خاصسة إذا كان النتجات‬
‫ال صدرة تت صف بوا صفات تكنولوج ية متقد مة‪ ,‬و ح ت إن كا نت هذه النتجات غ ي مناف سة عال يا‪,‬‬
‫فمجرد تواجدها ف السوق الدول يدفع منتجاتا إل الرفع من مستوى الودة‪ ,‬و بالتال اللحاق بركب‬
‫النافسي كما حدث للمنتجات اللكترونية اليابانية‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ I-‬الكتب‪:‬‬
‫‪-1‬أبو قحف عبد السلم‪ ,‬التنافسية و تغي قواعد اللعبة‪ ,‬مكتبة الشعاع‪ ,‬مصسر‪.1997 ,‬‬
‫‪-2‬ال سلمي علي‪ ,‬تطو ير أداء و تد يد النظمات‪ ,‬دار قباء للطبا عة و الن شر و التوز يع‪ ,‬م صر‪,‬‬
‫‪.1998‬‬
‫‪-3‬أوكيسل ممسد سسعيد‪ ,‬اقتصساد و تسسيي البداع التكنولوجسي‪ ,‬ديوان الطبوعات الامعيسة‪,‬‬
‫الزائر‪1994 ,‬‬
‫‪-4‬راشسد فاروق ممسد السسعيد‪ ,‬التنظيسم الصسناعي و الداري لطلبسة كليات الندسسة‪ ,‬الدار‬
‫الدولية للستثمارات الثقافية‪ ,‬مصسر‪.2001 ,‬‬
‫‪-5‬عقيل جاسم عبد ال‪ ,‬مدخل ف تقييم الشروعات‪ ,‬دار الامعية للنشر‪ ,‬عمان‪.1999 ,‬‬
‫‪-6‬غالب ياسسي سسعد‪ ,‬الدارة الدوليسة مدخسل اسستراتيجي‪ ,‬دار اليازوردي العلميسة‪ ,‬الردن‪,‬‬
‫‪.1999‬‬
‫‪-7‬مر سي خل يل نب يل‪ ,‬هل ي كن لشرك تك النجاح بدون إعداد خ طة ا ستراتيجية‪ ,‬دار العر فة‬
‫الامعية‪ ,‬مصسر‪.1995 ,‬‬

‫‪ II-‬الرسائل و الطروحات‪:‬‬
‫‪-1‬الداوي الشيخ‪ ,‬نو تسيي استراتيجي فعّال لكفاءة مؤسسات السنت ف الزائر‪ ,‬أطروحة‬
‫دكتوراه‪ ,‬جامعة الزائر‪.1999 ,‬‬
‫‪-2‬بسن نذيسر نصسر الديسن‪ ,‬البداع التكنولوجسي فس الؤسسسات الصسغية و التوسسطة‪ ,‬رسسالة‬
‫ماجيستر‪ ,‬جامعة الزائر‪.2002 ,‬‬
‫‪-3‬بلخيي فاطنة‪ ,‬استغلل براءة الختراع ف الزائر‪ ,‬رسالة ماجستي‪ ,‬جامعة الزائر‪.1998 ,‬‬
‫‪-4‬بوشناف عمار‪ ,‬اليزة التناف سية ف الؤ سسة القت صادية‪ ,‬ر سالة ماجي ستر‪ ,‬جام عة الزائر‪,‬‬
‫‪.2002‬‬
‫‪ III-‬المجلت‪:‬‬
‫‪-1‬ملة العلوم القت صادية و علوم الت سيي‪ ,‬العدد ‪ ,2001 ,01‬شر كة الدى للطبا عة و الن شر‪,‬‬
‫جامعة سطيف‪.‬‬

You might also like