Professional Documents
Culture Documents
تقييم البيئة الارجية وأثرها على فعالية تسيي الؤسسة القتصادية الزائرية
-ملخص:
أصبحت الؤسسة القتصادية الزائرية ف الوقت الاضر تواجه مموعة من التحديات ،والت نعتقد أنا تضى باهتمامات
القائمي على تسيي هذه الؤسسات؛ ومن بي هذه التحديات :العولة ،اقتصاد السوق ،ترير التجارة الارجية...،وما ينجر عنها من
ترير تدريي لختلف حواجز الدخول.
لذلك وجب على السي الستراتيجي أن يصل إل تقيق أهداف الؤسسة من خلل الفعالية ف التسيي ،والت تشي إل مدى
تقيق الؤسسة لهدافها من خلل الستخدام النسب لواردها ،فعملية تقييم بيئة الؤسسة الارجية خطوة مهمة لتحقيق الفعالية ف
تسيي الؤسسة القتصادية.
فعملية تقييم تلك تتيح للمؤسسة معرفة ما يدور حولا من فرص لستغللا وتديدات أو ماطر يكن مواجهتها أو الد
منها؛ هذه العملية أصبحت من أولويات الدير الستراتيجي ،باعتبار أن الدير التقليدي هو الذي كان يقضي كامل وقته داخل أسوار
مؤسسته.
فاعتبار الهتمام بالبيئة الارجية للمؤسسة من أولويات القائمي على التسيي ،ذلك لن فحص أو تشخيص البيئة الارجية
يهدف ف النهاية إل الروج بقرار استراتيجي يدم أهداف الؤسسة؛ جاءت هذه الدراسة لتبي للمسي الطريقة الت من خللا يكن
تقييم البيئة الارجية؛ بالتركيز على العناصر التالية:
-مدخل نظري للبيئة الارجية.
-أهية تقييم البيئة الارجية ف رسم استراتيجيات الؤسسة.
-تليل بيئة الؤسسة القتصادية الزائرية –حالة بعض الؤسسات-
-5سعي الدولة الزائرية للنضمام إل النظمة للتجـارة وما سينجر عنه من ترير تدريـي زمن ونوعي للتجارة ف
السلع والدمـات وإلغـاء إجراءات الدعم للمؤسـسات الحلية ،وبالتال ستجد الؤسـسة القتصـادية الزائرية
نفسها أمـام منـافسة أجنبية شرسة.
-IIIمكونـات البيـئة الـارجية:
يكن النظر إل البيـئة الـارجية على أنـا تتكون من جزئي من التغيات أو العوامل:
-1البيـئة العـامة (الكلية).
-2البيـئة الـاصة.
-1البيـئة الكلية (العـامة):
هي جيع العوامل والتغيات الـارجية الت تؤثر على الؤسـسات بصفة عـامة ،ول يتوقف تأثيهـا على نوع معي من
العمـال ،أو مكـان معي من الدولة ،وتسمى عوامل البيـئة العـامة كالظروف القتصـادية السـائدة ،أو النـاخ
السيـاسي ،أو بعض التغيات الجتمـاعية والثقـافية والدولية...ال.
أول-البيـئة القتصـادية:
يتوقف بنـاء بعض الستراتيجيـات على التقديـرات الـاصة بالـالة القتصـادية؛ إذا فهذه العوامل هي مموعة
القوى القتصـادية الت تؤثر على الجتمع بكـافة مؤسـساته وتتأثر الؤسـسة بذه القوى على الستوى الحلي والعـالي.
ومن هذه العوامل :الدخل ،الطلب ،مدى توافر عوامل النتـاج ،التضخم ،السيـاسات النقدية والالية للدولة ،نسبة
البطـالة ،الؤسـسات الالية.
السيـاسية :النظام السياسي هو مموعة اليئـات والنظمة والفراد ،لم هدف رئيسي هو إدارة وتسيي ثـانيا-البيـئة
الجتمع ككل .تعتب من العنـاصر الـامة ف البيـئة الكلية ،وهي القوى الت تركها القرارات السيـاسية ،ولـا ارتبـاط وثيق
بالعوامل القتصـادية فالكثي من القرارات السيـاسية هي ف القـيقة انعكـاس لصلحة اقتصـادية.
فالقرارات السيـاسية الت تُعن بمـاية البيـئة من التلوث تثل تديـدا للمؤسـسات الصنـاعية ،ف حيـن تثل فرصة
للمؤسـسات النتجة للفيلة.
كمـا أن العوامل السيـاسية التـالية تثل إمـا فرصة ،أو تديـدا للمؤسـسات ،ومنها :الضرائب والرسوم ،درجة
الستقرار السيـاسي.
ثـالثـا-البيـئة الجتمـاعية:
تعد البيـئة الجتمـاعية ذات تأثي هـام على الؤسـسات ،خـاصة وأن أثرهـا يكـون على جـانب الطلب على
النتجـات ،وكذلك على القيم والعـادات والمارسـات للعـاملي داخل الؤسـسة:
وعند دراسة متغيات البيـئة الجتمـاعية يُلحظ أن:
الزيـادة السكـانية تثل فرصـا لبعض الؤسـسات ،حيث هنـاك زيـادة ف الطلب على
منتجـاتا،
خروج الرأة للعمل يؤدي إل زيـادة الطلب على النتجـات ،فيما معنـاه زيـادة دخل السرة،
ومشـاركة الرأة ف القرارات الشرائية.
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الـاشي
زيـادة مستوى التعليم أدى إل زيـادة طموحـات وتطلعـات الفراد نو النتجـات والعمل،
ما يوفر بيـئة عمل جيدة ومستقرة.
رابـعـا-البيـئة التكنولوجية:
هو ذلك الحيـط الذي يتعلق بالدوات الستخدمة ف النتـاج ،...فالخترعـات والبتكـارات تعتب اليوم سلحا
للتحكم ف النتـاج والسواق كاستخدام العلم الل والروبوتيك وغي ذلك.
إن التغي السريـع ف التكنولوجيـا يتطلب أن تبقى الؤسـسة ف الستوى الطلـوب من حيث الصول على
التكنولوجيـا الديدة ،الستخدمة ف السلع والدمـات للمحـافظة على تدعيم مركزها التنافسي.
وتتعلق التكنولوجيـا بالوسـائل الفنـية الستخدمة ف تويل الدخلت إل مرجـات ،وتؤثر التكنولوجيـا على
الؤسـسات من حيث الطلب ،ومن حيث العمليـات النتـاجية ،وقد يترتب على ذلك ضرورة تدريب العـاملي على كيفية
استخدام مثل هذه التكنولوجيـا الديثة.
خـامسـا-الحيـط القـانـونـي والتشـريعي:
يعتب الحيـط القـانون من أهم العوامل الؤثرة على الؤسـسة ،وذلك عن طريق قوانـي التشريع للعمل والنقـابـات
والقواني البـائية الت تؤثر ف سيـاسة الؤسـسة القتصـادية ونشـاطها ،بالظـافة إل التشريعـات الـاصة بمـاية
البيـئة ،قواني الستهلك ،قواني الستـياد والتصدير ،وغيها...
والكثيـر من الؤسـسات الزائرية تعـان من مشـاكل وعراقـيل قـانونية تؤثر سلبيـا على نشـاطها وسيورتـا،
بسبب عدم قدرتـا على تطبيق مـا تسنه الدولة من قواني بشكل يسمح لـا بواجهة كل مـا يعترضها ف أداء نشـاطها.
فالحيـط القـانونـي قد يشكل تديدا كبيـرا أمـام هذه الؤسـسات.
سـادسا-الحيـط الدول:
إن التصرفـات الت تقوم با الدولة مـا تؤثر بشكل مبـاشر أو غي مبـاشر على أداء الؤسـسة ،إذ قد تتجه الدولة إل
حـاية الصناعـات الحلية ،وضع الستثمـار الجنب ،أو قد تقوم بتمويل بعض الصناعـات لرفع قدرتـا على التنـافس مع
الصناعـات الجنبية وإمكـانية الصول على حصة سوقية متميزة ف السواق الدولية.
فالتجمعـات القتصـادية مثل يكن أن تلق فرصـا سـوقية عديـدة ،وتزيـد من اتسـاع السـواق أمـام
الؤسـسات ،أو قد تعن تديـدا لبعض الؤسـسات مثلة ف القيود المركية الرتفعة ،لدخول أسواق تلك التكتلت.
-2البيـئة الـاصة (بيـئة الصناعة):
هي مموعة العوامل أو التغيات الـارجية الت تؤثر بشكل خـاص على الؤسـسات نظرا لرتباطها البـاشر بتلك
الؤسـسات (العملء ،الوردين ،تكنولوجيا الصناعة ،النافسي...ال).
والتأثي هنـا متبـادل بي الؤسـسة وتلك العوامل.
وكمـا يقول مايكل بورتر ( )M, Porterأنه هناك خس قوى تنافسية تدد مدى قوة التنافس ف ذلك الجـال ،ويكن
توضيحهـا ف الشكل التـال:
الداخلون الحتملون
النتجات البديلة
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الـاشي
الؤسـسات الرية
التـامة ف استـياد
وتصديـر مـا تريده من
منتوجـات ،فإنا تد
نفسها معرضة للمنافسة
الجنبية ،هذه الخية الت
تعتب أحد العوامل
الرئيسية ف فشل الؤسسة
القتصـادية الزائرية ف
تقيق أهدافها.
وذلك يساعد على توفي
التمويل اللزم
للمؤسـسات ج ،التنظيم
العصري والتكنولوجيا
التطورة ،بالظـافة إل
خلق مناصب شغل
جديدة.
هل نظرتكم للمستثمر
وجوب وضع قواني تنظم %0 0 %0 0 %100 30 9
الجنب طيبة؟
علقة الستثمر الجنب
بالؤسـسة الزائرية
بشكل يدم أهداف كل
من الطرفي وهذا يثل
فرصـا أمام الؤسـسات
لستغللـا ف بنـاء
استراتيجيـاتا.
نقص الراكز
الستشـارية الت
تسـاعد على تقيـيم
الشـاريع ،دراسة 2 هل هناك مراكز
%70 %0 0 %30 9 10
السوق ،اتاذ القرارات. 1 استشـارية اقتصـادية؟
وهذا مـا يثل تديـدا
تواجهه الؤسـسة عند
صيـاغة استراتيجياتـا.
%20يثل تديدا كبيا ،فكيف 0 %70 21 %30 9 هل تتوافر مراكز 11
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الـاشي
متخصصة لتوفي
العلومـات الضرورية
يكن اتـاذ قرارات
الـاصة بالنشـاط
صائبة ف ظل غيـاب
الصنـاعي والت
معلومـات عن السوق
تساعدكم ف اتـاذ
والال وغيها.
قرارات متعلقة بنشـاط
الؤسـسة؟
ما هي السـس الت
تعتمدون عليها للتسعي
منتجـاتكم.
%15 6 %30 12 %53 21 -1تكلفة النتوج. 12
-2أسعار السوق.
-3أسعار مددة من
طرف الدولة.
هناك سلوكـات سلبية
تواجهها الؤسـسة من
قبل العميل ،فهو قد ل
1 هل تثقـون ف
يسدد فور استلمه %40 %60 18 %0 0 13
2 العمـلء؟
للمنتوج ،فهذا يثل تديدا
لذه الؤسـسة يب على
الؤسـسة مواجهته.
هذه النتائج تثل فرصـا
كيف يتم توزيع
أمـام الؤسـسة نظرا
%45 15 منتجاتكم
لتنوع قنوات التوزيع 14
%54 18 -1توزيع مباشر.
سواء كان مبـاشرا أو
-2توزيع غي مباشر.
غي مباشر.
كيف يتم نقل
منتجاتكم؟
الحيط غي موات لنقل -1بواسطة وسائل
السلع باعتبار أن العميل %33 18 الؤسـسة.
%16 9 15
يقوم بنقل منتجاته بنفسه، -2العتماد على
%50 27
ما يثل إرهـاصـا له. شركـات النقل.
-3بواسطة وسائل
العميل.
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الـاشي
-1تويل ذات.
-2تويل خـارجي.
أسعـار الفائدة ،ل تعيق
سيـاسة تويل ما هي طبيعة أسعـار
الؤسـسات ،وهذا يعن 3 الفـائدة؟
أن الحيـط التمويـلي %10 -عـالية.
27 20
%90
مواتـي لتمويلهـا وهو 0 -مقبـولة.
مـا يثل فرصة -ليس لـا أي تأثيـر.
للمؤسـسة لستغللا.
الكثيـر من الؤسـسات
مل الدراسة تتوفر على
النقد الجنب ،وهذه
الوفرة نـاتة على ربية
الؤسـسة ،بيث أن
ما مدى توافر النقد
الؤسـسة لا نصيب من
%80 24 الجنب؟
السوق. 21
%20 6 -1متوفرة.
أن هذا الـانب يثل
-2غي متوفرة.
فرصة أمـام الؤسـسة
خـاصة تلك الت تعتمد
على الـارج ف
الصول على الواد
الولية.
أن اعتمـاد الؤسـسات
بشكل كبيـر على
الـارج للحصول على
كيف تصل الؤسـسة
الواد الولية يشكل
%46 21 على الواد الولية؟
عائقـا أمامهـا لداء 22
%54 24 -من الداخل.
وتقيق أهدافهـا.
-من الارج.
وهو ما يشكل تديدا
قـائما للمؤسـسة يب
مواجهته.
يلحظ أن الوضع غي %69 عند استلم الؤسـسة 27 23
موات ما يستوجب وجود %7 للمواد الولية كيف يتم 3
%24 9
سيولة من ناحية ،وعدم التسديد؟
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الـاشي
القتصـادية الزائرية ف
مـال البحث
والتطويـر.
رغم هذه النتـائج إل أن
الواقع عكس ذلك نظرا
لن أسعار منتوجـات
الؤسـسة القتصـادية
هل تكـاليف
الزائرية مرتفعة مقـارنة
الؤسـسة تنافسيـة
بالجنبية ،نظرا
%70 21 مقـارنة بالصنـاعة
لنفـاض تكـاليف 27
%30 9 ككل.
منتوجـات الؤسـسات
-نعم.
الجنبية.
-ل.
وهذا ما يثل تديدا
واضحـا على
الؤسـسات الزائرية
مواجهته.
كل هذه الصـادر ذات
أهية كبى
للمؤسـسات الزائرية،
إذ تلب احتياجـات هذه
الخية من إطـارات ما هي مصـادر القوة
ومثقفـي ،كمـا قد البشرية ف الؤسـسة؟
تستفيـد الؤسـسة من -جـامع
البداعـات ـات.
%27 27
والبتكـارات الت يكن %30 30 -معـاهد
28
أن تصل ف مثل هذه %24 24 تدريب.
الراكز خاصة الامعات. %18 18 -تكوين
فالحيط الاص بتوفي مهن.
الوارد البشرية ف الزائر -غي
موات جدا نظرا لا تتلكه ذلك.
الدولة من مراكز تدريب
وجـامعـات
ومعـاهد ،لدفع تطور
هذه الخية.
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الـاشي
خـاتـمة:
يعتب الحيـط بالنسبة للمؤسـسة بثـابة الواء بالنسبة للنسـان ،إذ ل تستطيـع البقـاء والستمرار وهي منعزلة عنه.
فرغم التأثيـرات السلبية الت قد يؤثر بـا على الؤسـسة فإنه قد يوفر لـا كذلك فرصـا للنجـاح.
والؤسـسة بدورهـا تؤثر على الحيـط.
وبذلك فالعلقة بي الؤسـسة والحيـط هي علقة متبـادلة ،والسيـر الستراتيجي بدوره عليه الحـافظة على بقـاء واستمرار
مؤسـسته من خلل جعل تأثي الحيـط على نشـاط مؤسـسته إيـابيـا ،حت يصل إل تقيق أهدافها ،من خلل مـا يلي:
-1مـاولة التأقلم مع متلف القوانـي الت تصنعهـا الدولة ،من أجل تفـادي تأثيهـا السلب على السي العـادي
لنشـاطها.
-2انتهـاج وتطبيق قواعد اقتصـاد السوق بدف البقـاء والستمرار ف ميـط تسوده النـافسة.
-3اعتمـاد آليـات السوق ف تديد أسعـار منتجـات بالؤسـسات الوطنية لن ذلك له دور أساسي ف تسويق
النتوج ،وبالتال تلبية رغبة الزبـون وتسـي سعة الؤسـسة ف السـوق.
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الـاشي
-4الستغلل العقلن للموارد الـالية التـاحة أمـام الؤسـسة سـواء الداخلية ،أو الـارجية ،بيث يسـاعدهـا
ذلك على التوسع والنمو.
-5التقليـل من التمويـن بالواد الوليـة من الـارج.
-6مـولة تسيـن علقة الؤسـسة بالورديـن.
-7مواكبة التطور التكنولوجي ف جيـع الجـالت.
-8الهتمـام بتكويـن العمـال وتدريبهم وتفيزهم من أجل رفع إنتـاجية العمل وتسيـن جودة النتـوج ،وبالتال
تفيض تكلفة النتـاج للوحدة الواحدة ،والستعـانة بالـامعـات ومراكز التدريب التخصصة.
الـراجع العتمـدة:
أ-باللغة العربية:
)1عبد السلم أبو قحف ،اقتصـاديـات العمـال ،الكتب العرب الديـث ،1993 ،ص-ص .20-19 :نقل عن (
.)W,DILL
)2نـاصر دادي عدون ،اقتصـاد الؤسـسة ،دار الحمدية للنشر ،الطبعة الول ،1998 ،ص .83
)3نـاصر دادي عدون ،مرجع سـابق ،ص .84
)4ممد جـال الدين الرسي وآخرون ،التفكيـر الستراتيجي والدارة الستراتيجية ،منهج تطبيقي ،الدار الامعية ،السكندرية،
،2002ص-ص.154 ،153 :
)5أحد ممد عوض ،الدارة الستراتيجية ،مفـاهيم ونـاذج تطبيقية ،الدار الـامعية ،السكندرية ،2002 ،ص .93
)6عثمان حسن عثمان
)7أحد ممد عوض ،مرجع سابق ،ص-ص.98-97 :
)8أحد مـاهر ،دليل الدير خطوة بطوة ف الدارة الستراتيجية ،الدار الـامعية ،السكندرية ،2002 ،ص.
)9النافسي :يقصد بم تلك الؤسـسات الت تـارس نشـاطا ماثل ،لنشـاط الؤسـسة العنية.
)10طارق السويسـات ،قيـادة السـوق ،دار ابن حـزم للنشر ،ط ،1لبنان ،2001 ،ص .26
بن واضـح الـاشي. عمـاري عمـار& أ/د.أ
:باللغة الجنبية-ب