Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
المبحث الول :مدخل إلى البورصة
المطلب الول :ماهية البورصة وتاريخ نشأتها
المطلب الثاني :أنواع البورصة والوراق المالية
المطلب الثالث :وظائف وعمليات البورصة
المبحث الثاني :ماهية المؤشرات وأنواعها
المطلب الول :ماهية المؤشرات
المطلب الثاني :أنواع المؤشرات
المطلب الثالث :المؤشرات المشهورة
المبحث الثالث :تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة
المطلب الول :تسجيل المؤشرات في البورصة
المطلب الثاني :حساب قيمة المؤشر
المطلب الثالث :استخدامات المؤشرات
خاتمة
م قدمــــة
إنّص أهصم موضوع تركصز عليصه المؤسصسات مهمصا كانصت أنواعهصا وأحجامهصا وكيفيصة الحصصول على
الموال لتمويل عملياتها النتاجية وضمان الستقرار والستمرارية ،وقد ساد العشريتين الخيرتين
اعتماد المؤسصصسة على أموالهصصا الخاصصصة وذلك عصصن طريصصق رفعهصصا وتنميتهصصا بدل إلى اللجوء إلى
القروض وهذا مصا زاد فصي أهميصة البورصصة ،إذ تعتصبر البورصصة قناة مصن قنوات الدخار ،حيصث يتصم
جمصع هذا الخيصر مصن الجمهور وإعادة ضخصه فصي القتصصاد ككصل كمصا تحتوي على عدة أدوات ماليصة
تجلب المستثمرين وتضمن لهم الحماية من المخاطر ،كالتقلبات في السعار ،من بين هذه الدوات
العقود المسصصتقبلية والختيارات لمختلف أنواعهصصا ،أضصصف إلى ذلك مؤشرات البورصصصة التصصي كانصصت
تستعمل لمعرفة اتجاه السوق وأصبحت هي الخرى تباع وتشترى شأنها شأن أي ورقة مالية.
لقصد عمصل المختصصون على إيجاد وسصيلة لقياس التغيرات التصي تحدث فصي المنتجات الماليصة
المطروحة للبيع والشراء ومن جهة أخرى تحسين وضعية القتصاد وإمكانية التنبؤ بها ،وهنا بدأت
أهميصة المؤشرات البورصصية تظهصر فصي توضيصح اتجاه السصعار فصي البورصصة ،ولكصن هناك باحثون
يخالفون هذا الرأي ،ذلك أنّص الدوات الماليصة بصصفة عامصة والفراط فصي اسصتعمال المؤشرات بصصفة
خاصصة قصد سصاهما بقسصط كصبير فصي انهيار البورصصات العالميصة فصي سصنة 1987كمصا أدّى السصتعمال
المكثصصف للمؤشرات فصصي السصصتيراد بهصصا فصصي المعاملت ل سصصيما اتخاذ القرارات السصصتثمارية إلى
سصيطرتها على البورصصات العالميصة سصيطرة كليصة ومهدت لظهور المؤشرات الماليصة ،ويمكننصا مصن
خلل هذا طرح الشكالية التالية:
-ماذا نعني بالبورصة؟ وما هي أنواعها؟
-ماذا نقصد بمؤشرات البورصة؟ وفيما تتمثل استخدام هاته المؤشرات؟
وقصد الجابة على هاته التساؤلت المطروحة اعتمدنا المنهج الوصفي التحليلي وذلك من
خلل التعاريصف والعموميات بالضافصة إلى المنهصج التاريخصي الذي يعتمصد على سصرد أهصم مجريات
التغيير في البورصة والتغيرات التي طرأت على مؤشراتها.
لذا ارتأينصا تقسصيم هذا الموضوع إلى ثلث مباحصث :المبحصث الول تحصت عنوان مدخصل إلى
البورصة-نظرة عامة حول البورصة -تعريفها -تاريخ نشأتها -أنواعها أما المبحث الثاني فيتناول
ماهيصصة المؤشرات وأنواعهصصا مصصع تسصصليط الضوء على أهصصم المؤشرات المشهورة ،المبحصصث الثالث
تطرقنا إلى جانب مهم من هذا البحث وهو كيف يتم تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة.
2
مدخل إلى البورصة المبحث الول
¹د /شمعون شمعون :البورصة ،دار همة للطباعة والنشر والتوزيع ،الطبعة الثانية سنة ،1999ص .7
²د /مروان عطوان :السواق المالية والنقدية والبورصات ومشكلتها في عالم النقد ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ،1996 ،ص .216
3
مدخل إلى البورصة المبحث الول
-2تاريصخ نشأة البورصصة:تعود كلمصة البورصصة إلى القرن 15م نسصبة إلى عائلة Vander Bourse
التي كانت تملك فندقا كان يجتمع فيه التجار القادمين من فلورنسيا إلى مدينة بريج البلجيكية ،والتي
كان يؤمصه التجار مصن كافصة المناطصق حيصث تطورت التعاملت فيصه ،ونظرا لعدم اصصطحاب التجار
بضائعهم معهم كانت تتم الرتباطات في شكل عقود وتعهدات ،ومن ثم استبدلت البضائع الحاضرة
بالتزامات مستقبلية قائمة على الثقة المتبادلة بين الطراف المتعاملة.
وأتصى لفصظ Bourseليعصبر عصن المكان الذي يجتمصع فيصه التجار والمتعامليصن معهصم ،لبرام الصصفقات
والعقود والنفاق الحاضر أو الجل عليها وبالطبع كانت هناك أماكن أخرى يجتمع فيها التجار قبل
هذا التاريصصخ ولم تكصصن قصصد سصصميت بالبورصصصات بعصصد ،فعلى سصصبيل المثال كان الفراعنصصة فصصي مصصصر
يسصصمحون للتجار بعرض بضائعهصصم والتفاق عليصصه وتحديصصد أسصصعارها لدى عزيصصز مصصصر حيصصث كان
يجتمصع كصل التجار لديصه وتتصم الصصفقات أمامهصم ،كمصا عرف تجار العرب نظام بورصصات السصلع مصن
خلل الشيخ "بندر التاجر" وتمويلها والتفاق لجل عليها .¹
وأول بناء أنشصأ للبورصصة وعرف بهذا السصم هصو بناء مدينصة Amersفصي بلجيكصا عام 1460
وفصي هذا الصصدد يجصب أن نشيصر إلى أنّهصا قامصت عام 1952بنشصر تسصعيرة السصعار المسصجلة ثصم تلتهصا
بعد ذلك ظهور العديد من البورصات في أوروبا ،حيث تعتبر مدينة Lyonبفرنسا أول من نظمت
بورصصات للقيصم ثصم جاءت بورصصة تولوز بباريصس عام 1563 – 1549ثصم بورصصة رومصا بإيطاليصا
عام 1566لتأتصي بعصد ذلك بورصصة بوردو بفرنسصا 8سصنوات بعصد ظهور بورصصة باريصس ثصم ظهرت
بورصصة أمسصتردام بهولندا عام 1608وفصي بال عام 1683وفصي فينّا عام 1762أمّص فصي بريطانيصا
فظهرت بورصة لندن عام 1773وفي نيويورك عام 1792التي تعتبر أهم بورصة للقيم في العالم
نظرا لحجم التبادلت اليومية.
وتجدر بنا الشارة إلى أنّه في القرن السابع عشر ميلدي قام العاملون في البستنة في هولندا
عقود آجلة بغية تغطية مخاطر انخفاض السعار.
4
مدخل إلى البورصة المبحث الول
¹د /عبصد الباسصط وفاء محمصد حسصين :بورصصة الوراق الماليصة ودورهصا فصي تحقيصق أهداف تحول مشروعات القطاع العام للماليصة الفرديصة ،دار النهضصة ،القاهرة،
،1996ص 5و .6
5
مدخل إلى البورصة المبحث الول
وهصي سصوق تلغصي أي تدخصل خارجصي فهصي تنظصم نفسصها بنفسصها والمتعاملون فيهصا ينشطون طيلة أيام
السبوع وخلل مدة 24سا24/سا.
1-3بورصة القيم المنقولة :هي عبارة عن نظام يتم بموجبه الجمع بين البائعين والمشترين لنوع
معين من الوراق ¹أو بعبارة أخرى هي من السواق التي يتم فيها عرض الموال وتداولها.
إذا فبورصصة القيصم المنقولة المسصجلة فصي البورصصة وتمثصل هذه القيصم المنقولة حقوق الشركاء (أسصهم)
أو المقرضين على المدى الطويل (السندات).
وهصي أيضصا سصوق منظمصة يلتزم فيهصا المتعاملون بمراعاة القوانيصن واللوائح التصي تنظصم تعامصل فيهصا
حيث تقوم على إدارتها هيئة تتولى الشراف على مراعاة هذه القوانين واللوائح.
-2أنواع الوراق الماليصة :لمصا كانصت البورصصة سصوقا والسصوق يحتاج إلى منتجات للتعامصل بهصا فإنّص
منتجات البورصة هي الوراق المالية وتعرف الوراق المالية على أنّها تلك السهم والسندات التي
تصصصدرها الشركات الحكوميصصة وغيصصر الحكوميصصة (سصصندات طويلة الجصصل ،أذونات الخزينصصة ،أسصصهم
الشركات العمومية.)...
فالورقة المالية تعتبر صكّا وذات حق في أصل معين وفي التدفقات النقدية المتوقعة الناتجة عن هذا
الصل أي أنّها مستند ملكية أو دين بين حقوق ومطالب المستثمر.
بالوراق المالية إلى جانب تحقيقها عائدا مناسبا للمستثمرين فإنّها تمنح لهم سهولة تحويلها إلى نقود
عنصد الحاجصة إذ مصن الممكصن بيعهصا فصي البورصصة والحصصول على عائد مصن النقود وتنقسصم الوراق
المالية إلى نوعين:
2-1السصصصهم:
تعريصف السصصصصهم :هصو عبارة عصن شهادة تخوّل لمالكهصا الحصق فصي ملكيصة جزء مصن رأس مال الشركصة
التي أصدرت هذا السهم ،والسهم قابلة للتداول والنتقال في البورصة إمّا بالطرق التجارية أو من
يصد إلى يصد أو بالقيصد فصي سصجل الشركصة وعندمصا يتنازل شخصص عصن أسصهمه تصصبح الشركصة مدينصة
للمسصاهم الجديصد ويحصل محصل مالك السصهم القديصم فصي كصل ماله مصن حقوق على الشركصة وتشمصل هذه
الحقوق ما يلي:
-حصصق الحصصصول على مصصا يخصصص السصصهم مصصن أرباح وفقصصا للحصصصة المخصصصصة لكصصل سصصهم
والمقررة توزيعها على حملة السهم.
6
مدخل إلى البورصة المبحث الول
-حقوق على أصول وموجودات الشركة تعادل نصيب كل سهم من صافي أصول الشركة أو ناتج
بيصع هذه الصصول بعصد اسصتبعاد حقوق الغيصر منهصا عنصد تصصفية الشركصة وهصو مايعادل تقريبصا نصصيب
السهم من رأس المال.
-حق الحصول على بيانات ومعلومات دورية عن موقف الشركة المالي ،وعن نتائج أعمالها.
-حصق حضور الجمعيات العموميصة سصواء العاديصة أو غيصر العاديصة ومناقشصة مصا يعرض فيهصا وطرح
الملحظات والقتراحات وحق التصويت على مشروعات القرار المعروضة.
إذن فالسهم مستند ملكية ومن ثم فليس له تاريخ استحقاق فمسؤولية حامله محدودة بقيمة السهم ول
ل إذا قررت الدارة توزيعها.
يحق له المطالبة بالرباح إ ّ
أنواع السهم :وتنقسم السهم إلى ثلث فئات:
أ -أسهم من حيث الشكل:
أ 1-السهم السمي :هو الذي يحمل اسم حامله ويحتوي على البيانات التالية:
-اسصم ولقصب وصصناعة وموطصن وجنسصية المسصاهم -نوع ورقصة السصهم التصي يمتلكهصا -نوع الشركصة
وعنوانها ورأس مالها ومركزها التجاري -عملية التنازل التي تمت وتاريخ حدوثها.
أ 2-السهم لحامله :هو الذي ل يذكر فيه اسم المساهم ويعتبر حامله مالكا له بسبب حيازته المادية
التصي تعتصبر قرينصة على وجود السصبب الصصحيح وحسصن النيصة فصي سصند الملكيصة ويحصصل التنازل عصن
السهم لحامله بتسليمه من يد إلى يد أخرى وبذلك يحصل تداوله بأقصى سرعة ويكفي مجرد تقديم
السصهم لعطاء حامله حصق حضور مداولت الشركصة فصي جمعياتهصا العموميصة والشتراك فصي قسصمة
أموالهصا وأرباحهصا ول تلتزم الشركصة بالعتراف إلّ بمالك واحصد وهصو الحائز له ولو حصصل عليصه هذا
الخير بطرق غير قانونية.
أ 3-السهم لمر :للشركة أن تصدر أسهمها لمر وتشترط فيها أن تكون كاملة الوفاء أي دفعت كل
ن الشركة ل تستطيع تعقب تداول السهم ول تستطيع أن تتعرف على المساهم
قيمتها السمية ،إذ أ ّ
الخير الملزم برصيد القيمة التي لم تدفع من أصل قيمة السهم.
7
مدخل إلى البورصة المبحث الول
8
مدخل إلى البورصة المبحث الول
مثال :سند شركة سونا طراك 100.000.00 :نسبة الفائدة %13في سنة .2003
فعندمصا تشتري هذا السصند ستتحصل على ورقصة تعطيك الحق في الحصصول على 13000.00كفائدة
ففصصي التاريصصخ المتفصصق عليصصه سصصوف تحصصصل على مبلغ 100.000.00إضافصصة إلى الفائدة إذن تعصصبر
السصندات عصن علقصة مديونيصة ودائنيصة بيصن طرفيصن ،فمصصدر السصندات طرف مديصن ،والمكتتصب فصي
السندات طرف دائن وأهم جوانب السندات ما يلي:
-1يتعهصد المقترض بدفصع سصعر فائدة معلوم مقدمصا ومحدد بتاريصخ اسصتحقاق معيصن بصصرف
النظر عن تحقيق الشركة أرباحا أم ل.
-2كما يتعهد بسداد قيمة السند في تاريخ الستحقاق.
-2أنواع السندات :يمكن تمييز عدة أنواع من السندات وهي كالتالي:
أ -السصصند المسصصتحق الدفصصع أو الوفاء بعلوة إصصصدار :لكصصي نشجصصع المدخريصصن على الكتتاب تعمصصد
الشركة إلى إصدار سندات تمنح للمكتتبين فيها بعض المزايا ترغيبا لحاملي رؤوس الموال وحثا
لهم على الدخار فتصدر سندات بمبلغ معين يسمى سعر الصدار على أن تقرر رد هذا المبلغ في
ميعاد الوفاء مضافا إليه مبلغ آخر يسمى علوة.
ب -سند النصيب :النصيب هو مبلغ يمنح إلى حملة السندات التي تعينهم القرعة ول يجوز إصداره
إلّ بإذن الحكومة.
ج -السند ذو الستحقاق الثابت الصادر بسعر الصدار :وهو السند العادي ويستعمل في القروض
قصيرة الجل ويعطي فائدة مرتفعة.
د -السصصند المضمون :لكصصي تتحصصصل بعصصض الشركات على حاجاتهصصا مصصن الموال تعمصصد أحيانصصا إلى
اجتذاب رؤوس الموال بتقديم ضمانات عينية للوفاء بالقرض كأن ترهن عقاراتها أو بعضها رهنا
تأمينيا.
هصص -السصندات الحكوميصة :يقصصد بالسصندات الحكوميصة تلك التصي تصصدرها الحكومصة بهدف الحصصول
على موارد إضافية لتغطية العجز في الميزانية وينظر المستثمر إلى الوراق المالية التي تصدرها
الحكومة على أنّها أكثر جاذبية نظرا لتضاؤل مخاطر التوقف عن السداد أو مخاطر تأجيله.
9
مدخل إلى البورصة المبحث الول
10
مدخل إلى البورصة المبحث الول
د) -توجيه الستثمار :عندما يقل سعر الفائدة بالبنوك عن الفائدة التي تقلها الوراق المالية يسحب
الجمهور ودائعصه مصن البنوك وتنتقصل رؤوس الموال مصن البنوك إلى سصوق الوراق الماليصة والعكصس
بالعكس عند زيادة معدل الفائدة.
هصصص) -خلق رؤوس أموال جديدة :يضصصع المسصصتثمر أوراقصصه الماليصصة لدى البنوك يمكنصصه القتراض
بضمانها مبلغا لشراء أوراق جديدة وذلك نظير فائدة معينة تقل غالبا عن الفائدة التي تقلها الوراق
وعندما يشتري المستثمر أوراق جديدة وترتفع أسعارها يزيد رأسماله الحقيقي.
و) -ضمان سيولة أموال المستثمرين :البورصة هي وحدها التي تيسر للمستثمرين سبيل التخلص
من السهم بالبيع وبذلك يستطيع أن يسترد أمواله ،أمّا إذا استثمر أمواله في إحدى الشركات وكانت
فصي حالة ضيصق مالي ل يسصتطيع المسصتثمر أن يطلب مصن الشركصة اسصتيراد أمواله لنّهصا تحولت إلى
موجودات ثابتة تتمثل في الراضي واللت ومواد أولية.
-2عمليات البورصصصة :تنقسصصم عمليات البورصصصة سصصواء فصصي البيصصع أو الشراء إلى عمليات عاجلة
وعمليات آجلة.
أ -العمليات العاجلة :وتتميصز بأنّهصا تتصم فورا فيجري دفصع الثمصن واسصتلم الوراق الماليصة موضوع
الصصصفقة حال أو خلل فترة وجيزة جدا ،يجصصب أن تتضمصصن أوامصصر البورصصصة فصصي العمليات العاجلة
العناصصر التصي مصن شأنهصا أن تعيصن بكصل وضوح الصصفقة كصبيان نوع وصصفة الورقصة الماليصة وكميصة
الوراق المالية المطلوبة أو المعروضة وتحديد السعر الذي يرغب المتعامل في البورصة أن ينفذ
أوامره بموجبصه ،ويجري تحديصد نوع الورقصة الماليصة موضوع الصصفقة بكصل دقصة (أسصهم عاديصة ،أسصهم
تمتع ،أسهم امتياز) أو سندات قروض.
أمّا أسصصعار الوراق الماليصصة فيحددهصصا قانون العرض والطلب نظرا لتوفصصر حريصصة المنافسصصة ،¹يعمصصد
المضاربون في البورصة إلى شراء الوراق المالية بالسوق العاجلة ويعمدون إلى بيعها عند تحسن
السوق للحصول على الربح الناتج عن بيعها مرة ثانية وبإمكانهم أيضا جمع الهدفين معا فيحصلون
على الفوائد لدى بقاء هذه الوراق بحوزتهم وعلى الرباح لدى بيعها مجددا عند تحسن أسعارها.
إذا كان المضارب يمتلك كميصة كصبيرة مصن الوراق الماليصة تخوله أن يعقصد صصفقاته فصي السصوق الجلة
فهو يفضل دوما أن يبيع في السوق الجلة بأسعار أعلى من أسعار السوق العاجلة ويجري إعادة
11
مدخل إلى البورصة المبحث الول
إعلم العميصل بالصصفقات المعقودة لحسصابه مصن قبصل السصمسار خلل 24سصا مصن إغلق البورصصة فإذا
لم يعترض العميصصل على الصصصفقة بعصصد تبليغصصه هذا الشعار أعتصصبر المصصر مبرمصصا وترتصصب عليصصه إبرام
الصفقة.
ب -العمليات الجلة :تتميصز العمليات الجلة فصي أنّص دفصع الثمصن وتسصليم الوراق الماليصة ل يتمّان لدى
عقد الصفقة بل بعد فترة تُعين مسبقا تدعى موعد التصفية وتجرى هذه التصفية عادة في كل شهر
مرة ،وكذلك قبل آخر جلسة من جلسات البورصة حيث تسوى الصفقات نهائيا بين المتعاملين في
سصوق الوراق الماليصة بيعصا وشراء ،ويتصم دفصع الثمصن وتسصليم الوراق الماليصة فعليصا خلل عدة أيام مصن
تاريخ التصفية ولما كان دفع الثمن وتسليم الوراق المالية في العمليات الجلة يتم بعد فترة يختلف
بدءهصا حسصب التفاق المعقود بيصن الطرفيصن ،فإنّص أنظمصة البورصصة اشترطصت على المتعامليصن فصي
السوق الجلة تقديم تأمين مالي حتى إبرام الصفقة نهائيا بشكل ل يلحق الضرر بأحد المتعاقدين.
12
ماهية المؤشرات وأنواعها المبحث الثاني
المبحث الثاني:
ماهية المؤشرات وأنواعها:
ظهرت المؤشرات وتكورت عصبر الزمصن ابتداء مصن القرن 19م مثصل مؤشصر داو جونصز الذي ظهصر
لول مرة سصنة 1884م ،حيصث كانصت تسصتعمل كوسصيلة تعكصس اتجاه السصوق الماليصة وسصلوكها ،إلّ أنّص
المؤشرات عرفصصت قفزة نوعيصصة فصصي فترة الثمانينات للقرن 20م ،إذ انتقلت مصصن مجرد أداة تعكصصس
صصصدق اتجاه السصصوق الماليصصة وسصصلوكها إلى أداة مصصن الدوات الماليصصة المتداولة فصصي السصصواق الماليصصة
كتداول الوراق المالية العادية الخرى ،حيث كان أول تداول سنة 1990م.
المطلب الول :تعريف المؤشر
المؤشرات القتصصصادية أدوات يسصصتخدمها القتصصصاديون للوقوف على الحالة التصصي عليهصصا اقتصصصاد
الدولة ،تفيصصد المؤشرات فصصي التعريصصف السصصريع على مصصا يجري بسصصوق السصصهم والسصصندات ،وتعتصصبر
المؤشرات مصصن الناحيصصة القيميصصة ،متوسصصطات وأرقام قياسصصية وبذلك فهصصي تعطصصي المتوسصصط السصصوقي
لسصعار السصهم سصواء كان مرجعصا أو غيصر مرجصع لسصعر السصهم المعصبر عصن مجموعصة مصن السصهم
والرقام القياسية هي قيم مجردة من الوحدات النقدية أو وحدات القياس الخرى.
إذن الرقصم القياسصي أو المؤشصر الممثصل بصه هصو عبارة عصن معدل أو نسصبة مصن المتوسصطات الخاصصة
بمختلف الوراق الماليصة ،وهذا يعنصي أن السصلسلة الزمنيصة للرقام القياسصية تعصد مصن ذات القاعدة مصن
المعلومات بهدف أن تكون هذه الرقام القياسصصية صصصالحة للمقارنصصة ،لذلك يتصصم اختيار فترة ماضيصصة
والتي تعتبر بمثابة سنة الساس والتي منها تحسب القيم الصلية للرقم القياسي ومعه ننتقل إلى فترة
مستقبلية .¹
التعريصصف الول :ممصصا سصصبق تقديمصصه يمكصصن أن نعرف المؤشصصر على أنّصه أداة تسصصتعمل للتعرف على
اتجاهات وسصلوك السصوق الماليصة بصصدق ،أو كأداة لقياس التغيرات فصي السصعار ومحاولة التنبصؤ بهصا
من خلل استخدام المؤشرات.
¹د .عبد الغفار حنفيا :الستثمار في الوراق المالية (أسهم ،سندات ،وثائق الستثمارات ،الخيارات) ،السكندرية ،الدار الجامعية ،2000 ،ص .77
13
ماهية المؤشرات وأنواعها المبحث الثاني
التعريف الثاني :المؤشر هو معدل موزون على مجموعة من السهم والسندات وبهدف قياس أداء
البورصة وتطوراتها .¹
المطلب الثاني :أنواع المؤشرات
ل أنّص هذه
فبالرغصم مصن أنّص عشريصة الثمانينات مصن القرن الماضصي تعتصبر عشريصة تطور المؤشرات إ ّ
الخيرة قصد ظهرت فصي القرن 19كمؤشصر داو جونصز الذي نشصر لول مرة سصنة 1884م ،فصي الوقصت
الذي كان المسصتثمر يبحصث عصن وسصيلة تعكصس سصلوك السصوق الماليصة بصصدق ،وحتصى الن مازال ذلك
المسصصتثمر فصصي الوراق الماليصصة المختلفصصة وجهصصا لوجصصه مصصع عدد أكصصبر مصصن المنتجات الماليصصة المعقدة
المطروحة للبيع والشراء ،تتغير في اتجاهات مختلفة وبمستويات متفاوتة من فترة لخرى وبالتالي
مازال بحاجصة إلى تلك الداة لقياس التغيرات فصي السصعار ومحاولة التنبصؤ بهصا ،مصن هنصا أتصت أهميصة
مؤشرات البورصة في توضيح اتجاه السعار في السواق المالية.
ولسصوء الحصظ فقصد وقصع المسصتثمر مرة أخرى فصي فصخ تعدد المؤشرات وأوجصه اسصتعمالتها ،بالضافصة
إلى تعدد المنتجات الماليصة ومشتقاتهصا ،بذلك اتجصه التعامصل فصي تلك المنتجات ومشتقاتهصا أكثصر فأكثصر
لن يكون مصن مهمصة أناس محترفيصن ،نظرا للتقنيات المتناهيصة التعقصد ،والتصي أصصبحت الحياة الماليصة
الحديثصصة تتصصصف بهصصا ،ول سصصيما وأن ّص ظاهرة العولمصصة قصصد جعلت عالمنصصا هذا قريصصة صصصغيرة ،ومصصن
بورصات العالم بورصة واحدة.
والبورصصات التصي عادة مصا تتكلم عنهصا الصصحف والمجالت المتخصصصة هصي مؤشرات البورصصة
وبالتحديصد مؤشرات السصهم ،وهذا ل يعنصي إطلقصا أنّص هناك مؤشرات البورصصة فقصط ول مؤشرات
السصصهم فقصصط على مسصصتوي كصصل بورصصصة ،فكافصصة المؤشرات تقريبصصا تسصصتمد شكلهصصا مصصن المؤشرات
الحصصائية والتصي تتفرع مصن جهصة إلى مؤشرات اقتصصادية ومؤشرات ماليصة بورصصية ،ومصن جهصة
ثانيصة تتفرع هذه الخيرة إلى مؤشرات السصهم (وهصي الكثصر اسصتعمال نظرا لمدلولهصا القتصصادي)
مؤشرات السندات ،مؤشرات العملت وغيرها.
أمّا من حيث الوظيفة أو الهدف تنقسم المؤشرات إلى:
14
ماهية المؤشرات وأنواعها المبحث الثاني
أ -مؤشرات عامصة :تهتصم بحالة السصوق ككصل أي تقيصس اتجاه السصوق بمختلف القطاعات القتصصادية
ولذلك تحاول أن تعكصس الوضعيصة القتصصادية للدولة المعنيصة ،خاصصة إذا كانصت العينصة تتكون مصن
جميصصع السصصهم المتداولة ،وأن صّ جميصصع القطاعات ممثلة تمثيل يعكصصس مسصصاهمتها فصصي الناتصصج الداخلي
الجمالي مثل ،عندئذ يقال أنّص البورصصة هصي المرآة التصي تعكصس الوضعيصة القتصصادية للبلد محصل
الدراسة.
ب -مؤشرات قطاعية :حيث تقتصر على قياس سلوك السوق بالنسبة لقطاع معين كقطاع الصناعة
أو قطاع صصناعة النقصل أو قطاع الخدمات أو غيره مصن القطاعات ،ومصن المثلة على هذه المؤشرات
مؤشر داو جونز لصناعة ومؤشر ستاندرد اندبور للخدمات العامة ومؤشر النفط والغاز ·····الخ.
ج -مؤشرات السصصصواق :إذا كانصصصت الدولة تتوفصصر على سصصصوق ثانيصصة تتداول فيهصصا أسصصصهم الشركات
المتوسطة الحجم ،فإنّه يمكن حساب مؤشر تلك السوق ،وذلك بقصد معرفة اتجاهها ونفس الشيء
إذا كانصت تتوفصر على سصوق ثانيصة لتداول أسصهم الشركات الصصغيرة ومصن حيصث إمكانيصة تداولهصا تنقسصم
المؤشرات إلى:
ج 1-مؤشرات متداولة :إذ تجاوز عدد هذه المؤشرات التصي تتداول فصي بورصصات خاصصة بهصا 30
مؤشصر بحلول سصنة ،1990وذلك بالرغصم مصن أنّص أول بورصصة مصن هذا النوع قصد فتحصت فصي كنسصاس
سيتي بالو.م.أ سنة 1982وكمثال على ذلك :مؤشر Nikkei 225ومؤشر ···· Nasdaq 100
ج 2-مؤشرات غيصصر متداولة :وهصصي مؤشرات ل تتداول فصصي البورصصصات مثصصل :مؤشصصر داو جونصصز
وكافة مؤشرات البورصات العربية.
وعليصه يمكصن القول أنّص هناك العديصد مصن المؤشرات المختلفصة ،سصواء مصن حيصث طريقصة الحسصاب أو
الهدف أو القابليصصة ،أو الجهصصة المشرفصصة ،أو معيار آخصصر إلى درجصصة أن صّ تنوع وتطور المؤشرات قصصد
وصل إلى إنشاء مؤشرات المؤشرات.
15
ماهية المؤشرات وأنواعها المبحث الثاني
16
ماهية المؤشرات وأنواعها المبحث الثاني
17
ماهية المؤشرات وأنواعها المبحث الثاني
18
تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة المبحث الثالث
المبحث الثالث:
تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة:
المطلب الول :تسجيل المؤشرات في البورصة
تعتصصبر ظاهرة تسصصجيل المؤشرات و تداولهصصا فصصي البورصصصات مصصن أهصصم أوجصصه تطور الفكصصر المالي
الحديصث ،بذلك أصصبحت المؤشرات التصي كانصت مصن قبصل العوامصل المسصتعملة فصي التعرف على اتجاه
السوق ،في الدوات المالية التي تباع و تشترى في البورصات شأنها في ذلك شأن أية ورقة مالية
عاديصة،الفرق هنصا هصو ليصس تبادل الوراق الماليصة المكونصة للمؤشصر نفسصه ،و إنمصا يتصم التعامصل على
توقعات المستثمرين بشأن تطورات أسعار تلك الوراق ،أي يتم تداول شيء غير ملموس.
-1العمليات الجلة على المؤشرات:هو شراء العقود المستقبلية بتلك المؤشرات ،إذ يقوم
المستثمر بشراء عقود يلتزم بواسطتها بيع أو شراء للمؤشر المعني في فترة قادمة هي
فترة الستحقاق و بسعر محدد مسبقا ،يتكون مقدار الربح أو الخسارة ،بالنسبة لذلك
المستثمر من الفرق بين سعر المؤشر الذي دفعه و بين سعره في فترة الستحقاق.
و بذلك فإن هذا النوع من العمليات هو شبيه بعمليات التعامل الجل لمجموعة الوراق المالية التي
تكون المؤشر ،و لكن الفرق هو في تعدد العمليات في هذه الحالة الخيرة و بالتالي ارتفاع التكاليف
يتم هذا النوع من العمليات في فرنسا في السوق الجلة العالمية لفرنسا و في بريطانيا ،و تجدر
الشارة في هذا الصدد أن قيمة المؤشر تعطى بالنقاط ،لكن عند تداول العقود المستقبلية ،فإن كل
نقطة تقييم من قبل سلطات البورصة المعنية و تعطى لها قيمة نقدية مما يسهل قيمة العقود نقدا و
ليس بالنقاط إن العمليات الجلة للمؤشرات توفر ميزان لكل من البائع و المشتري بالنسبة للبائع
تضمن له عدم التعرض لخسائر كبرى ،بالنسبة للمشتري فإنها توفر له فرصة زيادة الرباح و ذلك
عن طريق المضاربة.
-2الختيارات على المؤشرات:هذا النوع مصن الختيارات حيصث يكون للمشتري الختيار الحصق فصي
شراء أو بيصصع عقصصد مصصن عقود المؤشصصر محدد مسصصبقا مقابصصل دفصصع علوة للطرف الخصصر .أي تتداول
الختيارات الوربيصة و المريكيصة و أن الختيار يكون تسصبيقا بالختيارات التصي تعقصد على الوراق
الماليصة العاديصة ،و نفصس الشيصء يمكصن القول عصن سصعر الختيار حيصث يقدر بالنقاط لكصن عنصد عقصد
الصفقات تعطي قيمة محددة لكل نقطة و بذلك يمكن للتعامليين تسديد صفقاتهم نقدا.
19
تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة المبحث الثالث
المطلب الثاني :حساب قيمة المؤشر :إن هذه المؤشرات تختلف من حيث الكيفية التي تحسب على
أسصاسها قيمصة المؤشصر ،و فصي هذا المجال هناك مجموعصة مصن المؤشرات تحسصب قيمتهصا على أسصاس
الوسصصط الحسصصابي ،وهصصو الغالب و هناك مصصا يحسصصب على أسصصاس الوسصصط الهندسصصي لسصصعار السصصهم
المكونصصة لتلك المؤشرات مصصن حيصصث إنشائهصصا ،و عليصصه تختلف القرارات المتخذة على أسصصاسها وفقصصا
للطريقة المتبعة و بهذا الصدد سنتطرق على كيفية حساب المؤشرات بص:
على أساس المتوسطات:
-1المتوسط الحسابي:
.يعاب على هذه الطريقصة أن السصهم ذات السصعار المرتفعصة يكون لهصا تأثيصر أكصبر مقارنصة بالسصهم
ذات السعار المنخفضة.
.و إذا كان هناك فارق كبير بين أكبر وأصغر قيمة نلجأ إلى:
-2المتوسط الهندسي:
:Piهو سعر درجة iفي المؤشر (سعر السهم).
: Nحجم العينة (أي عدد السهم التي يقوم عليها المؤشر).
-3على أساس الرقام القياسية :يمكن حساب قيمة المؤشر وفقا لما يلي:
القيمة السوقية الحالية × قيمة المؤشر في سنة الساس
قيمة المؤشر=
القيمة السوقية لسنة الساس المعدلة
-1التنبصؤ باتجاه السصعار فصي السصوق :لقصد أكدت دراسصة قام بهصا المكتصب الوطنصي المريكصي للبحوث
القتصصادية غطصت الفترة 1960-1827أنصه يمكصن لمؤشرات أسصعار السصهم أن تسصتعمل فصي التنبصؤ
بالتغييصر الذي مصن الممكصن أن يطرأ على الحالة القتصصادية وذلك قبصل فترة معتصبرة كمصا تؤكصد تلك
الدراسة وغيرها من الدراسات أن حركة أسعار السهم في البورصة لها دللة اقتصادية ،كما يمكن
اسصتعمالها فصي التنبصؤ بالمسصتقبل القتصصادي لدولة معينصة كمصا أنصه مصن ناحيصة أخرى يمكصن النظصر إلى
مؤشرات على المديصن الطويصل والقصصير إذ تعكصس المؤشرات الوضعيصة السصائدة فصي المصد القصصير
بصدق أكثر مما تعكسها على المد الطويل.
فعندمصصا اشتدت الحرب التحريريصصة فصصي الجزائر فصصي الفترة مصصا بيصصن أوت 1957إلى مارس 1958
انخفصض مؤشصر السصهم لبورصصة باريصس بنسصبة %25تقريبصا أي مصن 5176نقطصة إلى 9074نقطصة
كذلك مصصا حدث لبورصصصة نيويورك حيصصث انخفضصصت مؤشراتهصصا مصصع بدايصصة الحرب المريكيصصة على
العراق.
كما تستخدم المؤشرات أيضا للحد من المخاطر المالية حيث أن بيع وشراء مؤشر بالجل أو شراء
وبيع اختيار على المؤشر يعتبر من الدوات المستعملة للحتماء من المخاطر.
21
خاتصصصصمة:
حاولت السلطات العمومية في كافة البورصات العالمية وما زالت تحاول تحسين وتنظيم بورصاتها
وأسواقها المالية من سنة لخرى كلما طرأ طارئ ،فالتطور السريع والعميق في علم المالية الحديثة
مهصد لظهور علم المؤشرات الماليصة التصي أصصبحت تسصير السصواق الماليصة وباتصت هصي ذاتهصا منتوج
مالي يتداول فصي البورصصات الخاصصة بهصا ،ولمصا لهذه المؤشرات مصن أهميصة فقصد حاول الكثيصر مصن
القتصصاديين دراسصتها مصن حيصث كيفيصة بناءهصا وطريقصة حسصابها ومدى اسصتعمالها فصي التنبصؤ وقدرتهصا
على ذلك.
كمصصا أن صّ المؤشرات لهصصا اسصصتخدامات عديدة تهصصم المسصصتثمرين الفراد وغيرهصصم مصصن الطراف التصصي
تتعامل في أسواق رأس مال ،وتأتي في مقدمة تلك الستخدامات قياس مستوى السعار في السوق،
إعطاء فكرة سصريعة مصن العائد المتولد عصم محفظصة الوراق الماليصة للمسصتثمر ،والحكصم على مسصتوى
أداء المديريصن المحترفيصن القائميصن على إدارة محفظصة الوراق الماليصة للمؤسصسات المتخصصصة فصي
الستثمار ،كما يمكن أن تستخدم أيضا لوضع تصور على حالة سوق رأس المال في المستقبل.
تبقصى المؤشرات لحصد الن هصي الداء الكثصر تعصبيرا عصن حالة السصوق ورغصم كصل مصا يوجّه لهصا مصن
انتقادات ويحاول المختصصون فصي هذا المجال الحصد بأكصبر ممكصن مصن نقائصصها فصي تصصوير السصوق
ووضعيصة القتصصاد على المصد القصصير والمصد الطويصل وتتوقصف كفاءتهصا على كفاءة المعلومات التصي
بنيت على أساسها.
22
قائمة المراجع:
-1الكتب:
-1د .عبد الغفار حنفي ،د .سمية قريقاص :أسواق المال ،الدار الجامعية ،السكندرية.2000 ،
-2د .عبصصد الغفار حنفصصي،السصصتثمار فصصي الوراق الماليصصة ،أسصصهم ،سصصندان ،وثائق السصصتثمارات
الخيارات ،الدار الجامعية ،السكندرية.2000 ،
-3د .شمعون شمعون :البورصة "بورصة الجزائر" الطلس للنشر ،الجزائر.1993 ،
-2المذكرات:
-1لزهصر وناسصي وآخرون :تمويصل السصتثمار عصن طريصق إصصدار السصهم والسصندات فصي بورصصة
الوراق الماليصة ،مذكرة تخرج لنيصل شهادة ليسصانس فصي العلوم التجاريصة فرع ماليصة ،جامعصة المسصيلة
.2001
23