You are on page 1of 39

‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫وهو من اعداد‪ :‬مني ة النائي‬


‫كلية التبية‬
‫جامعة السلطان قابوس‬
‫سلطنة عمان‬

‫القدمة‪:‬‬
‫يعتب التعليم العامل الحرك والنشط لركة التغيي الطلوب ف أي متمع من الجتمعات‪ ،‬فالتعليم ضرورة لزمة‬
‫بل ملحة بالنسبة للمجتمعات النامية إذا ما أرادت اللحاق بركب الضارة النسانية ‪،‬كما أن التعليم ل يعد‬
‫هدفه مو المية كما كان ف الاضي بل أصبح نوعا من الستثمار الجتماعي للنسان للفادة منه ف تقيق‬
‫أهداف التغيي الت يرنو إليها الجتمع ‪.‬‬
‫حيث يشهد العال الن ثورة هائلة ف التكنولوجيا والعلومات والتقدم العلمي‪ ،‬بيث أصبح التنافس بي القوى‬
‫ف العال يرتكز على القوة القتصادية والقدرات والمكانات العلمية والتكنولوجية‪.‬ولواكبة هذه النافسة‬
‫والتفوق فيها نن ف حاجة إل مدرسة جديدة ‪ ،‬مدرسة بل أسوار‪ ،‬مدرسة متصلة عضويا بالجتمع وبا حولا‬
‫من من مؤسسات مرتبطة بياة الفراد ومتصلة بقواعد النتاج‪ ،‬مدرسة متطورة ف أهدافها ومتواها‬
‫وأساليبها(أحد‪.)2001،‬‬
‫وتعد الرحلة الثانوية من الراحل الهمة ف بنية النظام التعليمي ‪،‬ولذلك أظهرت الكثي من النظم التعليمية ف‬
‫البلد النامية والتقدمة اهتماما بالغا به ‪ ،‬لا له من دور مهم ف تنشئة الشباب خلل فترة الراهقة ‪ ،‬حيث ير‬
‫الطلب ف هذه الفترة بتغيات جسمية وعقلية ونفسية وانفعالية ‪ ،‬فتتضح ميولم واتاهاتم ‪ ،‬كما ترسى‬
‫قواعد علقاتم الجتماعية ‪.‬ومن هنا فالدرسة الثانوية مطالبة بتوفي الناخ اللئم لنمو الشباب نوا سليما ‪،‬‬
‫بدف إعدادهم للمشاركة اليابية والفعالة ف تقدم الجتمع (حجاج‪.)1990،‬‬
‫وتظهر أهية دراسة معوقات الدارة الدرسية لدى مديري الدارس الثانوية ومساعدوهم على الستويات العربية‬
‫ف اللقات الدراسية العربية والؤترات التربوية الت عقدت لدراسة وتطوير الرحلة الثانوية ‪ .‬وهناك توقعات‬
‫أن مدير الدرسة الثانوية سوف يواجه ف العقدين القادمي أعمال مثية ومتحدية ‪ ،‬إذ ليس هناك مركز أكثر‬
‫استراتيجية من مركز مدير الدرسة الثانوية ف مال مساعدة الناشئة كي يتعلموا ليعيشوا ولكي يعيشوا ليتعلموا‬
‫(رمزي ‪.)1997،‬‬
‫فالدارة الدرسية شأنا شأن أي عمل يقوم به النسان ل يلو من وجود صعوبات تعترضه أثناء مارسته أو‬
‫القيام به وإذا تصفحنا ماهية الدارة الدرسية وتتبعنا مسار المارسة فيها ند إنا تعان أحيانا من بعض المور‬
‫الت تثل صعوبات ف طريق القيام بوظائفها على الوجه الكمل على أن هذه الصعوبات والعوقات كما يكننا‬
‫أن نطلق عليها تتلف من إدارة مدرسية إل أخرى ومن مرحلة تعليمية إل أخرى تبعا لظروف الدارس وطبيعة‬
‫القائمي عليها (أحد‪. )2001،‬‬
‫حظي التعليم الساسي بعناية الوساط التربوية الهتمة بتنمية الوارد البشرية ‪ ،‬أو التنمية الشاملة‬
‫للمجتمعات بوانبها القتصادية والجتماعية ‪ ،‬وقد تزايد هذا الهتمام منذ فترة السبعينات ‪،‬‬
‫وذلك مع تزايد التحديات وتلحق التغيات الت تزخر با حياتنا العاصرة ‪ .‬وحيث يثل التعليم‬

‫‪1‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫الساسي الذع الشترك للسلم التعليمي فعليه أن يستجيب للمتطلبات الساسية من التعليم لذه‬
‫الجتمعات والت تتزايد يوما بعد يوم ‪.‬‬
‫ولئن اختلفت النظرة إل التعليم الساسي باختلف الدول وحاجتها فإن معظم هذه الدول‬
‫يرى أن التعليم الساسي يهدف إل تقيق نو الطفل نوا متوازنا ومتكاملً من النواحي السمية‬
‫والعقلية والجتماعية والنفسية ‪ ،‬وتزويده بالقدر الساسي من العرف والتاهات والهارات‬
‫والقيم الولية ‪ ،‬وتكوين سات شخصيته من خلل كشف قدراته ومواهبه ‪ ،‬وتوجيهه مهنيا‬
‫ودراسيا ‪ .‬وتيئته لللتحاق براحل التعليم الثانوي ‪ ،‬واللتحاق بجالت العمل والنتاج الت‬
‫تتاج لهارات مدودة ‪.‬‬
‫وف ضوء الهية التربوية الت حظي با التعليم الساسي عاليا وإقليميا اتهت وزارة التربية‬
‫والتعليم بالسلطنة ضمن خطتها لتطوير التعليم العام ‪ ،‬إل تطوير البنية التعليمية الالية مع الخذ‬
‫بصيغة التعليم الساسي ‪ .‬ويبدأ تطبيق البنية الديدة بدءا من العام الدراسي ‪1999 / 98‬م ‪.‬‬
‫ويتضح من خلل الدراسات السابقة الت تناولت هذا الوضوع أن هناك معوقات مشتركة تواجه مديري‬
‫الدارس الثانوية تتعلق بطبيعة العمل الدرسي ‪ ،‬كما أن هناك معوقات مرتبطة بالوانب الثقافية والقتصادية‬
‫والجتماعية الحيطة بالدرسة ‪ ،‬ومن هنا يأت منطلق هذه الدراسة ف تديد معوقات الدارة الدرسية ف النطقة‬
‫الداخلية ‪.‬حيث نتوقع أن تكون خطوة ف سبيل تديد العوقات الت تواجه مديري الدارس ومساعديهم ف‬
‫النطقة والوصول إل بعض اللول القترحة لا‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‬
‫تظهر أهمية الدراسة على المستويات التالية‪:‬‬
‫‪.1‬المستوى الداري العام‬
‫هناك حاجة متزايدة لدراسة المراكز والدوار القيادية‪ ،‬ومتطلبات الداء الناجح‪،‬‬
‫والمعوقات التي تعرقل هذا الداء‪ ،‬للتعرف على نواحي القوة من أجل دعمها ‪،‬‬
‫وعلى نواحي الضعف من أجل إصلحها وتداركها وتلفيها في أي تخطيط‬
‫مستقبلي (رمزي‪ ، )1997،‬ويمكن اعتبار هذه الدراسة نقطة ضوء توضح لنا‬
‫بعض هذه الجوانب ‪.‬‬
‫‪.2‬على مستوى الدارة التعليمية والدارة المدرسية في المنطقة‬
‫إن تحقيق المدرسة لهدافها مرهون بتعرفها على العقبات التي تحول بينها وبين‬
‫تحقيق هذه الهداف ‪ ،‬ومحاولة التغلب عليها ‪ ،‬وأخذها بعين العتبار عند‬
‫التخطيط مستقبل ‪ .‬سواء على مستوى المديرية أو على مستوى المدرسة‬
‫نفسها‪.‬‬
‫وقد ل يتمكن مدير المدرسة من تحديد هذه العقبات بدقة ‪.‬‬
‫ومن هنا يمكننا اعتبار هذه الدراسة دليل للقائمين على الدارة في المديريات والمدارس‬
‫بالمنطقة الداخلية يسلط الضوء على بعض أهم معوقات الدارة المدرسية في مدارس‬

‫‪2‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫المنطقة ‪ ،‬مع محاولة لطرح حلول عملية لهذه المعوقات من خلل خبرات العاملين في‬
‫الميدان أنفسهم‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‬
‫إن التطور الذي شهده نطاق التعليم في السلطنة هو تطور هائل بمعنى الكلمة‪ ،‬فقد تضاعفت‬
‫أعداد المدارس أكثر من ثلث مائة مرة خلل الثلثين عاما الخيرة‪( 1‬الكتاب الحصائي‬
‫السنوي‪،‬وزارة القتصاد الوطني ‪. )2000،‬‬
‫ومع هذا النمو السريع كان من المتوقع أن تواجه الدارة المدرسية بعض المعوقات ‪ ،‬سواء‬
‫كانت مالية أو تنظيمية أو معوقات متعلقة بعلقاتها مع المجتمع ‪ ،‬أو مع السلطات العلى ‪ .‬و‬
‫تختلف أبعاد هذه المعوقات من منطقة إلى أخرى ‪ ،‬حسب طبيعة كل منطقة وتوزيعها‬
‫الجغرافي ‪ ،‬وأعداد المدارس فيها‪.‬‬
‫وقد تناولت دراسة (المعمري ‪ )1998،‬المعوقات التي يواجهها مديرو المدارس الثانوية‬
‫ومساعدوهم في سلطنة عمان وعلقتها ببعض المتغيرات ‪ ،‬ومن ضمنها متغير المنطقة حيث‬
‫أوضحت الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدللة (‪ )α = 0.05‬تعزى للمنطقة‬
‫التعليمية في المعوقات التي يواجهها مديرو المدارس الثانوية بالسلطنة ‪ .‬ومن هنا تتضح أهمية‬
‫التركيز على دراسة هذه المعوقات في كل منطقة على حدة حتى تتمكن كل منطقة من التوصل‬
‫إلى الحلول التي تتناسب مع طبيعتها وإمكانياتها ‪ .‬كما أن خبرة الباحثة من خلل عملها كمعلمة‬
‫ثم كمديرة في مدرسة ثانوية بالمنطقة الداخلية جعلتها تتلمس قلق بعض المسؤولين من عدم‬
‫إحراز المنطقة لمراكز متقدمة في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية‬
‫منذ العام الدراسي ‪1994/1995‬م ‪ .‬كما أن المنطقة تخلفت خلل الفصل الدراسي الول من‬
‫العام الدراسي ‪ 2000/2001‬ولول مرة منذ أكثر من عشر سنوات عن إحراز المركز الول‬
‫على مستوى السلطنة في نسبة نجاح طلبة الثانوية العامة ‪ ،‬مما خلق اتجاها عاما للبحث عن‬
‫جوانب القصور في مختلف المستويات الدارية بالمدرية وعلى رأسها الدارة المدرسية بصفتها‬
‫المستوى الداري الملتصق بالمنفذين المباشرين للعملية التعليمية وللطلب ‪.‬‬

‫ومن هنا يمكن تلخيص مشكلة هذه الدراسة بالسؤال التالي‪:‬‬


‫ما هي معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية ومساعدوهم في المنطقة‬
‫الداخلية؟‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪)1‬ما هي أكثر المعوقات شيوعا لدى مديري ومديرات‬
‫المنطقة الداخلية ومساعديهم في المحاور التية‪:‬‬
‫‪‬المعوقات المتعلقة بمدير المدرسة‬
‫والتنظيم المدرسي‪.‬‬
‫‪‬المعوقات المتعلقة بالمصادر المالية‬
‫والمرافق والتجهيزات‬
‫‪‬المعوقات المتعلقة بالعلقة بين المدرسة‬
‫ومديرية التربية " وتتضمن اللوائح‬

‫‪1‬‬
‫ازداد عدد المدارس من ثلث مدارس في عام ‪1970‬م إلى ‪ 993‬مدرسة في العام الدراسي ‪2000/2001‬م‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫والتعميمات والقرارات التي تصل إلى‬


‫المدارس عن طريق المديريات"‪.‬‬
‫‪‬المعوقات المتعلقة بالعلقة بين المدرسة‬
‫والمجتمع المحلي؟‬
‫‪)2‬أي هذه المحاور يعتبر الكثر تأثيرا من وجهة نظر‬
‫المديرين ومساعديهم ؟‬
‫‪)3‬ما هي الحلول المقترحة للتغلب على هذه المعوقات ؟‬

‫مصطلحات الدراسة‬
‫‪‬المدرسة الثانوية ‪:‬‬
‫المدرسة التي بها صفوف ثانوية مكتملة أو بها الصفان الول والثاني الثانوي‬
‫(اللئحة التنظيمية لمدارس التعليم العام‪ ،‬وزارة التربية والتعليم‪،1993،‬ص‬
‫‪.)5‬‬
‫‪‬مدير المدرسة ‪:‬‬
‫هو المسؤول مباشرة أمام المنطقة التعليمية عن إدارة شؤون المدرسة الفنية‬
‫والدارية (المرجع السابق ‪،‬ص ‪.)16‬‬
‫‪‬مساعد مدير المدرسة ‪:‬‬
‫من ينوب عن مدير المدرسة في حالة غيابه (المرجع السابق‪،‬ص ‪.)19‬‬
‫‪‬معوقات الدارة المدرسية‪:‬‬
‫المعوقات التي تحول دون تحقيق المدرسة الثانوية لهدافها ‪ ،‬ويعبر عنها‬
‫بالدرجة على البعاد التي تمثل المعوقات التي تواجه مديري المدارس الثانوية‬
‫و مساعدوهم‪.‬‬

‫حدود الدراسة‬
‫شملت هذه الدراسة المدارس الثانوية الحكومية بالمنطقة الداخلية خلل العام الدراسي‬
‫‪2001/2002‬م ‪ ،‬ما عدا المدارس التي تشتمل على أكثر من مرحلة وتطبق نظام التعليم‬
‫الساسي ‪.‬‬

‫مراجعة الدبيات‬

‫الطار النظري‬
‫تتفاوت المدارس في مستوى أدائها ‪ ،‬وقدرتها على تحقيق أهدافها ‪ ،‬ويعود ذلك لعدد من السباب‬
‫يأتي في مقدمتها الدارة الناجحة ‪.‬وقد أوردت المراجع عددا من التعريفات لمفهوم الدارة ركز‬
‫كل منها على أحد جوانب الدارة ‪ ،‬ونورد منها هنا ما يلي‪:‬‬
‫يعرف اليأس الدارة بأنا ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫ذلك النشاط الذي يعتمد على التفكي والعمل الذهن الرتبط بالشخصية الدارية وبالوانب والتاهات‬
‫السلوكية الؤثرة والتعلق بتحفيز الهود الماعية نو تقيق هدف مشترك باستخدام الوارد التاحة وفقا لسس‬
‫ومفاهيم عملية ووسيلتها ف ذلك إصدار القرارات الاصة بتحديد الدف ورسم السياسات ووضع الطط‬
‫والبامج وأشكال التنظيم اللزمة لتحقيق الدف وتوجيه الهود والتنسيق فيها وإثارة مواطن القوة ف أفراد‬
‫القوي العاملة وتنمية مواهبهم وقدراتم ورفع روحهم العنوية والرقابة على الداء لضمان تقيق الدف وفقا‬
‫للخطط والبامج الوضوعة (قراقزة‪.)1993،‬‬

‫كما أورد أبو فروة (‪ )1997‬عددا من التعريفات للدارة منها ‪:‬‬

‫تعريف هارولد سيدي الذي عرّف الدارة ف كونا من العمل البن التميز الذي يتلخص ف قيادة النشطة‬
‫النسانية من خلل التخطيط والتنظيم والتجميع والقياس ‪.‬‬
‫وتعريف هيلي بيفرز ‪ :‬أن الدارة عملية يكن با تديد أهداف النظمة ورسم الطط الكفيلة بتحقيق تلك‬
‫الهداف والعمل على تنفيذ تلك الطط ‪.‬‬
‫ومن الكتّاب العرب الذين عرفوا الدارة سيد الواري ‪ ،‬حيث عرفها بأنا " تنفيذ العمال بواسطة الخرين‬
‫عن طريق تطيط وتنظيم وتوجيه مهوداتم ورقابتها ‪.‬‬
‫وأورد صلح الدين جوهر تعريفا للدارة مفاده إنا عمليه اتاذ قرارات من شأنا توجيه القوى البشرية التاحة‬
‫لماعة منظمة من الناس لتحقيق أهداف مرغوبة على أحسن وجه مكن وبأقل تكلفة ف إطار الظروف البيئة‬
‫الحيطة ‪.‬‬
‫وتعتب الدارة العامة هي الصل الذي انبثق عنه الدارة التعليمية والدرسية ‪ ،‬وتتفق الدارة التعليمية مع‬
‫الدارة العامة ف الطوات الرئيسية لسلوب العمل ف كل منهما ‪ ،‬ولكنها تتلف عنها ف التفاصيل الت‬
‫تشتقها من طبيعة التربية والتعليم (أحد ‪. )20001 ،‬‬
‫ويعّرف ممد مني مرسي بأنا مموعة من العمليات التشابكة الت تتكامل فيما بينها سواء ف داخل النظمات‬
‫التعليمية أو بينها وبي نفسها لتحقيق الغراض النشودة من التربية ‪(.‬مرسي ‪)15، 1984،‬‬
‫كما يعرّفها عمر التومي الشيبان بأنا مموعة العمليات التنفيذية والفنية الت تتم عن طريق العمل النسان‬
‫الماعي التعاون الساعي على الدوام إل توفي الناخ الفكري والماعي النشط النظم من أجل تذليل الصعاب‬
‫وتكييف العوقات الوجودة وتقيق الهداف التعليمية الحددة للمجتمع وللمؤسسات التعليمية(أبو فروة‪،‬‬
‫‪. )1997‬‬
‫ورغم تشابه السميات ف الدارة التعليمية مع غيها من أنواع الدارة الخرى كالدخلت والخرجات‬
‫والطرق والوسائل والهداف ال ‪ ...‬إل أننا ند أن هناك خصائص ميزة لا ‪ ،‬وقد لص قراقزة ( ‪)1993‬‬
‫هذه الصائص فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬أهيتها اليوية ‪:‬‬
‫وذلك با تتخذه من إجراءات وبا توفره من طاقات بشرية من أجل وضع السياسة التعليمية الفعالة وابتداع‬
‫السبل والوسائل الت تؤدي إل تقيق ما اتفق عليه من أهداف تربوية واجتماعية واقتصادية وسياسية ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫‪ .2‬صلتها الوثيقة بالجتمع ‪:‬‬


‫ترتبط الدارة التعليمية الناجحة ارتباطا وثيقا بالجتمع وآماله وتطلعاته إذ أن الؤسسات التعليمية الت تعمل‬
‫فيها الدارة التعليمية تتد ف تأثيها وعلقاتا إل أغلب مقومات الجتمع إن ل تكن جيعها ( الباء ‪ ،‬الطلب ‪،‬‬
‫العلمون ‪ ،‬ورجال الفكر والدب والسياسة والقتصاد ال ‪. ) ....‬‬
‫وبشكل عام إن ما يري داخل الدرسة من تعليم وتوجيه وتثقيف يتأثر ويؤثر ف الجتمع وهذا يقع على عاتق‬
‫الدارة التعليمية الناجحة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعدد وتشابك وظائفها ‪:‬‬
‫إن الدارة التعليمية تتول القيام بوظائف متلفة تتمثل ف عناصر العملية التعليمية ‪ .‬ولكنها متشابكة مع بعضها‬
‫البعض ويؤثر أحدها ف الخر وهذا أمر ييز الدارة التعليمية ويفرض عليها أن يكون عملها متجانسا ومتكافئا‬
‫فتعمل أجهزتا كفرقة موسيقية تعزف لنا متميزا يكن تييز من يشذ عنه بسهوله فيوجه ويعود للسياق أو يبعد‬
‫ليستبدل بن هو أضل منه ‪.‬‬
‫وهذه الوظائف التشابكة تتاج إل الدراي الؤهل بيث يكون على علم بأهية العلقات النسانية ف ترشيد‬
‫العمل الداري التربوي وقدرته على تقيق أهدافه ‪.‬‬
‫‪ .4‬حاجتها للتأهيل التربوي والهن ‪:‬‬
‫إن التعامل مع النسان يتاج إل علم تام بقدرات هذا النسان وإمكاناته وتطلعاته وحاجته ‪ ،‬لذا فعلى الداري‬
‫الناجح العلم بكل جوانب هذا النسان وما يؤثر فيه ويتأثر به ‪.‬‬
‫لذا فان العمل التربوي يتطلب العداد العميق الذي ل يقتصر على الانب العلمي فحسب وإنا ينبغي أن‬
‫يشمل كذلك العداد الهن الذي يزوده بالوسائل والطرق والساليب الت تطوعت ف خدمه الانب التربوي‬
‫والعلمي لتصل بالتال إل النسان الذي هو هدف العلم التربوي الداري والفن ‪.‬‬
‫‪ .5‬صعوبة التحكم ف مدخلت و مرجات مؤسساتا ‪:‬‬
‫فالدرسة كمؤسسة تربوية ديقراطية تستوعب معظم أبناء وأفراد الجتمع الذين هم ف سن التعليم فهي تتعامل‬
‫مع مدخلت متساوية تقريبا ف العمر ولكنها متباينة من حيث القدرات والقابليات والمال والطموحات ‪.‬‬
‫وعليه فان قياس مرجات الدرسة يكون صعبا جدا بيث يتعذر ف كثي من الحيان والحوال الكم على ناح‬
‫أو فشل تلك الؤسسة ( الدرسة ) دون أن يثبت من تعلم فيها مدى ناح تلك الؤسسة من أعمال ويتمتع به‬
‫من قيم وإمكانات واتاهات ‪.‬‬
‫إن صعوبة التحكم ف مدخلت الؤسسات التعليمية ومرجاتا أمر ييز الدارة التعليمية عن سواها حيث‬
‫يستطيع الداري ف الصنع مثل أن يدد نوعية ومستوى مواده الام ويتحكم ف نفس الوقت بودة وكفاءة‬
‫وكمية نتاجه وهو أمر بالغ الصعوبة ف العمل التربوي‪.‬‬

‫ما سبق نلص إل مقومات مفهوم الدارة التعليمية التالية ‪:‬‬


‫أ) النسان أو العامل الداري ‪.‬‬
‫ب) الطار التنظيمي والفلسفي والسياسي والجتماعي الذي ت العمل ضمنه ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫ج) الوسائل والمكانات والؤسسات اللزمة للعمل ‪.‬‬


‫د) الناس الذين يتم التعامل معهم ضمن الؤسسات وخارجها ‪.‬‬
‫هـ) الساليب والطر الفكرية والعملية الت تتبع ‪.‬‬

‫ميادين الدارة التعليمية ‪:‬‬


‫هناك مالت عمل إجرائية للدارة التعليمية ومن أهها كما يوردها (مرسي‪ )1984،‬ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬علقة الدرسة بالجتمع ‪.‬‬
‫لعل من قبيل السلمات تأكيد ارتباط الدرسة بالجتمع‪ ،‬فالدرسة مؤسسة اجتماعية قامت لدمة الجتمع وتقيق‬
‫أغراضه ف تربية النشئ ويعتمد ناح الدرسة ف تقيق رسالتها على مدى ارتباطها العضوي بالجتمع الذي‬
‫تعيش فيه ومن هنا يصبح أول واجب رئيسي للدارة التعليمية هو القيام ببنامج فعال لتحقيق العلقات‬
‫الناجحة بي الدرسة والجتمع ول بد أن يضع هذا البنامج ف اعتباره خصائص ‪.‬‬
‫‪ -2‬تطوير الناهج الدراسية ‪:‬‬
‫ويقصد به تطوير العملية التعليمية من حيث الداء والحتوي وهذا يعن أن تعمل الدرسة باستمرار على تطوير‬
‫أسلوب أدائها والطريقة الت تعلم با التلميذ وكذلك تطوير متوي ما تعلمه لؤلء التلميذ وهذا يفرض على‬
‫الدرسة ضرورة ملحقتها للتطورات الديدة باستمرار ف ميدان التربية وما يستجد ف اليدان من اتاهات‬
‫حديثة وطرائق وأساليب مبتكره ‪.‬‬
‫‪ -3‬التلميذ ‪:‬‬
‫يتضمن ميدان النشاط الجرائي للدارة التعليمية فيما يتعلق بالتلميذ تلك الدمات الت تكمل التعليم النظم‬
‫داخل الفصل ‪ ،‬واهم هذه الدمات هي الدمات العلمية والجتماعية والتوجيه والرشاد والعلج ومتلف‬
‫الدمات السيكولوجية وتوفي الكتب الدراسية ووسائل النقل وغيها ‪ ،‬وكل هذا يتطلب من جانب الدارة‬
‫تنظيما وتنسيقا وإشرافا فعال ‪.‬‬

‫‪ -4‬هيئة العاملي ‪:‬‬


‫يعتب ميدان العاملي من اليادين الرئيسية للدارة التعليمية ويتعلق هذا اليدان بتوفي القوى البشرية اللزمة‬
‫لتنفذ البامج التعليمية ‪ ،‬فالعمل ف الدرسة الديثة يتاج إل الكثي والعديد من أنواع العاملي ‪ .‬ومن بي‬
‫الوظائف الت تقوم با الدارة التعليمية رسم سياسة للعاملي ومستوياتم وأسس اختيارهم وتوجيههم وتوزيعهم‬
‫والشراف عليهم وتقييمهم وإعداد سجلت لم وغي ذلك ‪.‬‬
‫‪ -5‬البان الدرسية والتجهيزات ‪:‬‬
‫وهي تكون جزء هاما من نشاط الدارة التعليمية ‪ .‬فالنشاءات الدرسية الديثة وتهيزها اصبح عملية ضخمة‬
‫إذ يب توافر شروط أساسية فيها منها أن تكون وظيفية ومرنة واقتصادية ومأمونة ومرية وحسنة الوقع وجيدة‬
‫التجهيز والصيانة وغيها من المور الساسية الت تلقي على الدارة التعليمية أعباء ضخمة ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫الجتمع الذي تدمه الدرسة وإمكانياته ومدى طموحه وتطلعاته يتوقعه من الدرسة وربط أبناء الجتمع بالدرسة‬
‫من خلل برنامج لدمة البيئة وبرامج متنوعة لتعليم الكبار وتبصي أبناء الجتمع بالنشطة والهود الت تقوم‬
‫با‪.‬‬
‫‪ -6‬الشؤون الالية ‪:‬‬
‫وهي جانب من جوانب الدارة التعليمية يتص بالمور الت تتناول إعداد اليزانية وترتيب مرتبات الدرسي‬
‫وعلواتم وترقياتم والشتريات والناقصات والتوريدات وعمل اليزانية التامية وما شاكل ذلك ‪.‬‬
‫‪ -7‬البناء التنظيمي ‪:‬‬
‫يتعلق البناء التنظيم بالعلقات التبادلة بي الفراد وبي الفراد وبي التنظيم من اجل تقيق الغراض والهداف‬
‫النشودة ويتمن هذا الانب عناصر رئيسية ف مقدمتها الفاهيم التعلقة بالنظمة الرسية وغي الرسية والسلطة‬
‫والرقابة وقنوات التصال والتمثيل وسنشي إل تفصيلت ذلك فيما بعد ‪.‬‬
‫و من مظاهر الضعف ف البناء التنظيمي إنفاق جهد ووقت كبي من جانب الدارة ف السائل الطارئة وتعارض‬
‫الوامر والقرارات والتأخي بدون سبب ف تنفيذ المور والشكاوي أو التعليلت الكثية من جانب الوظف‬
‫بأنه ل يعرف أو أن أحدا ل يبه وهبوط الروح العنوية وف هذه الالة ينبغي على النظمة أن تراجع بناءها‬
‫التنظيم وان تعيد النظر فيه بروح جادة إذا كان عليها أن تدد نشاطها وان تعيد الياة إل أوصالا‪.‬‬

‫وهناك عدة عوامل رئيسية تؤثر على شكل وطبيعة الدارة التعليمية أوردها الصدر السابق ومن أهها ما يلي‪:‬‬
‫العوامل ‪:‬‬
‫أول العوامل الجتماعية والسكانية ‪:‬‬
‫أ) الدن أو العمران ‪:‬‬
‫ويقصد به عملية التحول الضاري للمجتمعات الريفية إل ما ياثل حياة الدن حيث يتجمع ويتركز السكان‬
‫وتفرض عملية النمو العمران على الدارة التعليمية من التزامات وما تواجهه با من معوقات تعليمية مثل‬
‫التوسع ف الدمات التعليمية وما يتطلبه ذلك من تطيط البامج التعليمية الناسبة والشروعات الديدة وتوفي‬
‫الال اللزم لواجهة كل هذه الحتياجات ‪.‬‬

‫ب) السكان ‪:‬‬


‫يفرض تزايد السكان العديد من العوقات الت ينبغي على الدارة مواجهتها والعمل على حلها فهناك مشكلة‬
‫التوسع ف إنشاء الدارس اللزمة لستيعاب العداد التزايدة باستمرار من السكان (مرسي‪.)1984،‬‬
‫ج) الجتمع ومقوماته البشرية والقيم والتقاليد والتاهات السائدة فيه ‪:‬‬
‫إن تباين الجتمع الواحد والدولة الواحدة يؤثر إل حد بعيد سياسة تلك الدولة وأساليب تعاملها مع الناس‬
‫سواء على الصعيد القتصادي أو الداري أم التربوي ‪.‬‬
‫وينعكس هذا بطبيعة الال على نوع وأسلوب الدارة التعليمية القائمة والت تتأثر إل حد بعيد بنوعية الجتمع‬
‫الذي تارس فيه مؤسساتا العمل من حيث ما توفره من مواد دراسية أو أساليب تنفيذ السياسة التعليمية‬
‫والدارية ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫فقيم الجتمع وآراؤه وتقاليد وإمكاناته وحاجاته وتطلعاته ل بد من أن تد لا انعكاسا ف العمل التربوي متوى‬
‫وتنفيذا (قراقزة ‪.)1993،‬‬
‫د) القوى والضغوط الجتماعية ‪:‬‬
‫تضع الدارة التعليمية ف أي متمع إل العديد من القوى والضغوط الجتماعية الت ل يكن تاهلها بل ينبغي‬
‫مراعاتا أو التغلب عليها ‪ .‬فزيادة طموح الباء وكب آمالم وتوقعاتم ف تعليم أبنائهم يواجه الدارة التعليمية‬
‫بعوقات متنوعة مثل مد وإطالة فترة اللزام واللتحاق بالتعليم الثانوي والامعي أو العالي ويرتبط بذلك أيضا‬
‫تزايد الطلب الجتماعي على نوع معي من التعليم ‪.‬‬
‫ومن القوى الجتماعية الؤثرة على الدارة التعليمية أيضا وضع الرأة الجتماعي ودورها ف الجتمع ومد‬
‫مساهتها فيه وما يرتبط بذلك من تقاليد اجتماعية ‪ .‬والعوقات الت يثيها تعليم الرأة‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬العوامل الطبيعية والغرافية و القتصادية ‪:‬‬


‫تتأثر الدارة التعليمية بالعوامل الطبيعية والغرافية فالتنظيم الدرسي والبنية الدرسية و قيود السن التعلقة‬
‫بنظام اللزام والضور الجباري وغيها إنا تتحدد ف الغالب بالعوامل الطبيعية والغرافية للدولة وبالتال‬
‫تفرضها على الدارة التعليمية ‪.‬‬
‫وكذلك تتأثر الدارة التعليمية بالوضاع والعوامل القتصادية السائدة ف الجتمع فاختلف الجتمعات ف‬
‫درجة نوها القتصادي وما يرتبط به من اختلف ف المكانيات البشرية والادية التاحة يفرض على الدارة‬
‫التعليمية العديد من العوقات وعلى السلطات التعليمية تقع مسئولية تطيط النظم التعليمي ف ضوء احتياجات‬
‫البلد القوية والقتصادية وعلى هذه السلطات أيضا أن توفر ما يلزم الجتمع من طاقات بشرية ث أن التطور‬
‫النعي للبلد وما يترتب عليه من نشوء صناعات جديدة واستحداث من متلفة وما يرتبط بذلك من العداد‬
‫على الهن الطلوب وبرامج التدريب الناسبة هي أمور تفرض نفسها بإلاح على الدراة التعليمية ‪.‬‬
‫وهناك أيضا العوقات الالية وهي عامل مشترك بي الدارة التعليمية ف متلف بلد العال فكيف تواجه‬
‫السلطات التعليمية العباء الالية التزايدة للتنمية التعليمية وما يرتبط من ريادة ف النفاق والتكاليف ؟ وكيف‬
‫تواجه أيضا الطلب التزايد على تسي العملية التعليمية وما قد يستلزمه هذا التحسي من إعداد للمعلمي‬
‫وتسي أوضاعهم الادية والهنية وتسي البامج التعليمية وتسي معدلت النسب بي التلميذ والعلمي‬
‫ونصاب كل معلم ف الدول الدرسي وكذلك تطوير البنية الدرسية وما تستلزمه من توافر شروط معينة ؟ إل‬
‫غي ذلك من السائل الامة الت تطرح نفسها باستمرار أمام السلطات التعليمية ‪.‬‬

‫ثالثا العوامل السياسية ‪:‬‬


‫تتأثر الدارة التعليمية ف البند الواحد بسلطة الدولة والكومة من حيث ارتباط السياسة التعليمية بالسياسة‬
‫العامة للدولة وتأثرها باتاهاتا وتشريعاتا وأجهزة الدولة الختلفة ونظرا لتزايد أهية التعليم واعتباره أمرا‬
‫حيويا للمن القومي ل يقل عن حيوية الستراتيجية العسكرية فقد أخذت الكومات ف الدول وتوجيهه حت‬
‫ف الدول الت جرت التقاليد با على عدم تدخل الكومة الركزية ف شـئون التعليم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫وتتأثر الدارة الدرسية بذه العوامل بكم انتسابها للدارة التعليمية ‪ .‬وقد تنشأ معوقات الدارة الدرسية نتيجة‬
‫لتأثي أي من هذه العوامل‪.‬‬

‫ويعرف حسن الريري وزملؤه الدارة الدرسية بأنا مموعة العمليات الت تقوم با هيئة الدرسة بقصد تيئة‬
‫الو الصال الذي تتم فيه العملية التعليمية والتعليمية با يقق السياسة التعليمية وأهدافها ‪.‬‬
‫كما تعرف نلة المصي الدارة الدرسية بأنا جزء من الدارة التعليمية وهي عملية تنظيم وتوجيه لفعالية‬
‫العلمي ورفع الكفاية النتاجية للعملية التعليمية وتوجيهها توجيها كافيا لتحقيق الهداف التعليمية ‪.‬‬
‫(أبو فروة‪.)1997،‬‬
‫كما أورد أحد إبراهيم أحد عدد من التعريفات للدارة الدرسية نذكر منها التعريفات التالية‪:‬‬
‫إبراهيم احد ‪:‬‬
‫‪-‬هي الهود النسقة الت يقوم با فريق من العاملي ف القل التعليمي الدرسة إداريي وفنيي بغية‬
‫تقيق الهداف التعليمية داخل الدرسة تقيقا يتمشى مع ما تدف إليه الدولة من تربية أبنائها‬
‫تربية صحيحة على أسس علمية‪.‬‬
‫‪-‬هي ذلك الكل النظم الذي يتفاعل بإيابية داخل الدرسة وخارجها وفقا لسياسة عامة وفلسفة‬
‫تربوية تضعها الدولة رغبة ف أعداد الناشئي با يتفق مع أهداف الجتمع والصال العام للدولة‬
‫وهذا يقتضي القيام بجموعة متناسقة من العمال والنشطة مع توفي الناخ الناسب لتام‬
‫ناحها ‪.‬‬

‫إبراهيم عصمت مطاوع ‪:‬‬


‫هي الوحدة القائمة بتنفيذ السياسة التعليمية و يقوم على رأسها ناظر أو مدير مسئوليته الرئيسية هي توجيه‬
‫الدرسة نو أداء رسالتها وتنفيذ اللوائح والقواني التعليمية إل تصدر من الوزارة ‪.‬‬

‫عرفات عبد العزيز ‪:‬‬


‫الكيفية الت يدار با النظام الدرسي حت يكن تقيق أهدافه من اجل إعداد أجيال ناشئة نافعة لنفسهم‬
‫ومتمعهم ‪.‬‬

‫ممد الصغي ‪:‬‬


‫الكيفية الت تدار با الدرسة ف متمع ما وفقا ليدلوجياتا وظروفها القتصادية والجتماعية والسياسية وغيها‬
‫من القوى الثقافية وذلك لتحقيق أهدافها ف إطار مناخ تتوافر فيه العلقات النسانية السليمة والفاهيم‬
‫والدوات والساليب العصرية ف الرتبية للحصول على افضل النتائج بأقل جهد وتكلفة ‪.‬‬

‫من وجهة نظر التخطيط ‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫شاكر ممد فتحي ‪ :‬يكن النظر للدارة الدرسية كمنظومة فرعية لنظومة أكب هي منظومة الدارة التعليمية‬
‫الت تعد بدورها منظومة فرعية لنظومة اكب هي النظام الجتمعي تتأثر وتؤثر فيه ‪.‬‬

‫منظومة متمعة‬
‫منظومة تعليمية‬
‫منظومة مدرسية‬

‫و معن ذلك أنه يكن تعريف الدارة من وجهة نظر التخطيط بأنا ‪:‬‬
‫كل منظم يتكون من عناصر بشرية ‪ .‬ومموعة عمليات متشابكة تعمل وفقا لجموعة من الضوابط والعايي الت‬
‫تكم الدرسة سواء داخل أو خارج الدرسة ‪ ،‬وبي الدرسة ومؤسسات الجتمع وذلك لتحقيق أهداف مططة‬
‫(أحد‪. )2001،‬‬

‫مدخلت‬
‫مخرجات‪Ou‬‬ ‫عمليات‬ ‫‪Inputs‬‬
‫‪tputs‬‬ ‫‪Processes‬‬

‫ومن مموع هذه التعريفات يكن استنباط مموعة عناصر مهمة تتركز عليها عملية الدارة سواء أكانت إدارة‬
‫عامة أو إدارة تعليمية أم إدارة مدرسية ومن هذه العناصر ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬إن الدارة عملية تتفرع عنها مموعة عمليات متشابكة فيما بينها من ذلك تديد الهداف‬
‫والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتنفيذ والراقبة والتابعة والشراف والتوجيه وعملية اتاذ‬
‫القرارات هي أساس الدارة ‪.‬‬
‫‪.2‬إن الدارة عملية موجهة نو تقيق أهداف مددة ‪.‬‬
‫‪.3‬إن الدارة كعملية هادفة تعتمد أساسا على موارد بشرية و مالية ومادية وتسعى إل استخدام‬
‫هذه الوارد بدرجة عالية من الكفاءة ‪.‬‬
‫‪.4‬يتطلب تقيق الهداف تنظيم جهود القوى البشرية وتوجيهها بواسطة أفراد آخرين ‪.‬‬
‫‪.5‬إن العملية الدارية ل تتم ف فراغ بل تدث ف بيئة مادية واجتماعية ‪ ،‬وعليه تتضمن الدارة‬
‫تفاعل بي أفراد الجتمع وثقافته وإمكانياته القتصادية وظروفه السياسية والجتماعية والثقافية ‪.‬‬
‫‪.6‬إن الوارد البشرية والالية والادية الت تعتمد عليها الدارة يكن استخدامها بطرق متلفة‬
‫والدارة تعمل على اختيار افضل هذه الطرق ‪.‬‬
‫(أبو فروة‪)1997،‬‬

‫‪11‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫لقد شهدت السنوات الخية اتاها جديدا ف الدارة الدرسية فلم تعد مرد تسيي شئون الدرسة تسييا‬
‫روتينيا ول يعد هدف مدير الدرسة مرد الحافظة على النظام ف مدرسته والتأكد من سي الدراسة وفق الدول‬
‫الوضوع وحصر التلميذ والعمل على إتقانم للمواد الدراسية بل أصبح مور العمل ف هذا الدارة يدور حول‬
‫التلميذ وحول توفي كل الظروف والمكانيات الت تساعد على توجيه نوه العقلي والبدن والروحي والت‬
‫تعمل على تسي العملية التعليمية لتحقيق هذا النمو كما اصبح يدور أيضا حول تقيق الهداف الجتماعية‬
‫الت يدين با الجتمع ‪.‬‬
‫الوظيفة الرئيسية للدارة الدرسية هي تيئة الظروف وتقدي الدمات الت تساعد على تربية التلميذ وتعليمهم‬
‫رغبة ف تقيق النمو التكامل لم وذلك لنفع أنفسهم ومتمعاتم ‪.‬‬
‫وإل جانب هذا فمن وظيفة الدارة الدرسية العمل على نو خبات كل من ف الدرسة وفقا للصال العام وما‬
‫يساعدهم على تقيق ذلك مراعاة ما يأت ‪:‬‬
‫‪-‬اليان بقيمه الفرد وجاعية القيادة مع ترشيد العمل ‪.‬‬
‫‪-‬حسن التخطيط والتنظيم والتنسيق ث التابعة والتقوي ‪.‬‬
‫‪-‬اتاذ القرارات التعلقة بسياسة العمل ف الدرسة بأسلوب سليم ‪.‬‬
‫‪-‬اتباع الساليب اليابية ف حل معوقات العمل الدرسي ‪.‬‬
‫‪-‬الدراك التام لهداف الرحلة التعليمية ومكانتها بي السلم التعليمي ‪.‬‬
‫‪-‬الدراك التام لصائص نو التلميذ وما يستلزمها ‪.‬‬
‫‪-‬اللام بناهج الرحلة التعليمية وما تستهدف إليه ‪.‬‬
‫‪-‬الوقوف على الصعوبات الت تعترض العمل داخل الدرسة ‪.‬‬
‫‪-‬معرفة احتياجات البيئة ومعوقاتا واقتراح اللول لا ‪.‬‬
‫ومن ناحية أخرى يكن أن توضح أهم وظائف الدارة الدرسية عن طريق تديد أهم واجبات مدير الدرسة‬
‫باعتباره السئول الول عن الدارة الدرسية (أحد‪.)2001،‬‬
‫ويورد (البيب‪ )1993 ،‬واجبات ومسؤوليات مدير الدرسة ف ضوء التاه الشمول ‪،‬وهذا التاه يتسم‬
‫بالتوازن ف اتاهات مدير الدرسة نو الوانب الثلثة لسؤولياته وواجباته ( الفنية والدارية والجتماعية )‬
‫لتصبح اتاها واحد ‪ ،‬حيث وضعت خس مسؤوليات عامة لدير الدرسة تتضمن الدى العام للواجبات الت‬
‫يب أن يتعامل معها وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تنظيم الدرسة وإعدادها للتعليم والتدريس وتشمل ‪:‬‬
‫(أ) تطوير النهج من حيث وضع الهداف والتخطيط لكتساب التلميذ البات العلمية ‪.‬‬
‫(ب) تقييم البنامج ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنمية وتطوير أعضاء هيئة التدريس وذلك من خلل الختيار ‪ ،‬والتوجيه ‪ ،‬والتقييم ‪ ،‬والتدريب أثناء‬
‫العمل ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫‪ -3‬إقامة وتقوية العلقات مع الجتمع الذي فيه الدرسة ( متمع الدرسة ) وذلك من خلل التلميذ وأولياء‬
‫المور الذين يهتمون بأمور الدرسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬مساندة وتعزيز الدمات الت تقدمها الدرسة وهذا من خلل الدمات الاصة الت تقدم للعاملي‬
‫وللطلب وذوي الاجات خدمات الواصلت ‪ ،‬الصحة ‪ ،‬التغذية ‪ ،‬الحافظة على منشآت الدرسة ‪.‬‬
‫‪ -5‬علقة الدرسة بالنظام التعليمي ‪ ،‬وذلك من حيث فهم وتفسي السياسة التعليمية والعمل على تنفيذ‬
‫خطواتا والجراءات ‪.‬‬
‫هذا ويرى سيجيوفان وزملؤه انه ليس من الفيد أن ترتب هذه السؤوليات وفقا لولويات حيث أنه لو ت‬
‫ذلك فإنا نسبب إحباطا للعملية التعليمية قد يؤدي إل عدم فهم الناس لطبيعة الدارس ووظائفها ودورها ف‬
‫الجتمع حيث انم يرون أن هذه السؤوليات والنشطة متداخلة ويعتمد كل منها على الخر‪.‬‬
‫ويقول ( سلم ‪1985 ،‬م ) ف دراسته الت وردت ف (البيب ‪ )1993،‬عن واقع عملية اتاذ القرارات‬
‫الختلفة بالعمل التعليمية إن الدير ف موقع العمل ل يتفرغ لداء مهمة واحدة ‪ .‬ول يول عنصرا من عناصر‬
‫العملية الدارية اهتماما دون غيه من العناصر وإنا يعطي جيع العناصر نفس الدرجة من الهية وإن اختلفت‬
‫درجة تركيزه ف وقت ما فإنا يكون ذلك تبعا لرحلة العمل وطبيعة الؤسسة الت يعمل با وظروف عملها‬
‫الداخلية والارجية ‪.‬‬
‫ف حي يصنف قراقزة (‪ )1993‬وظائف مدير الدرسة إل ما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬التخطيط ‪ :‬يعرف التخطيط بأنه تلك العملية الواعية الت يتم بوجبها اختيار افضل الطرق أو السارات‬
‫للتصرف با يكفل تقيق هدف معي ‪.‬‬
‫وعليه فان من أهم وظائف مدير الدرسة كقائد لدرسته وضع برامج العمل الشاملة بعاونة العاملي معه مع‬
‫توزيع الهام عليهم وتفويضهم بالسلطة بيث تتفق تلك البامج مع خطة الدرسة العامة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التوجيه والشراف الفن ‪ :‬يتم ذلك بالندوات وعقد الجتماعات واللقاءات والزيارات الصفية ويكون‬
‫ذلك ضمن برنامج تدريب خاص يتفق أيضا مع خطة الدرسة العامة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التنظيم ‪ :‬تقع على مدير الدرسة مسؤولية تنظيم العمل وذلك بتوزيعه على العاملي وتفويضهم السلطات‬
‫اللزمة لتنفيذ العمل وذلك من اجل الوصول إل تقق الغراض والهداف الرجوة من العمل‬
‫‪ -4‬الدارة والتنفيذ ‪ :‬القصود بذلك ‪ :‬تنفيذ خطة الدرسة العامة ويتم ذلك باستخدام أنشطة متلفة تتم‬
‫بالتعاون مع الزملء حسب طاقاتم وميولم وقدراتم وهذا يتطلب من مدير الدرسة العرفة التامة لن يعملون‬
‫معه بالضافة إل اتباع الساليب والطرق التعليمية الديقراطية مع الميع وكذلك ينبغي على الناظر اللام‬
‫الكامل بوانب العمل ومتطلباته ليستطيع توزيعه ومتابعته وتقويه ال ‪...‬‬
‫‪ -5‬التجديد والتغيي ‪ :‬تقع على عاتق مدير الدرسة عمليتا التجديد والتغيي ويعن ذلك النتقال من المارسات‬
‫التطبيقية القائمة إل مارسات وتطبيقات مغايرة لا ف السلوب والدف ‪.‬‬
‫ويعتمد التجديد والتغيي على عامل هام أل وهو ‪ :‬عامل التقوي الستمر للعمل من اجل التغيي والتجديد نو‬
‫الفضل ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫‪ -6‬التقوي ‪ :‬يعتب مدير الدرسة مسؤول عن فعالية التقوي الشاملة لميع جوانب العمل التربوي سواء ما‬
‫يتعلق بالعاملي أو التلميذ أو الناهج ومستوى التحصيل – على أن يكون هذا التقوي مستمرا على الدوام –‬
‫للوصول إل تقيق الهداف الرجوة من العمل التربوي‪.‬‬
‫كما يضيف إليها (أحمد ‪ )2001 ،‬ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬تسي النهج والعملية التعليمية ‪.‬‬
‫‪.2‬الشراف على برنامج النشاط الدرسي وتسينه ‪.‬‬
‫‪.3‬القيادة الهنية للمعلمي والنجاح ف العمل ‪.‬‬
‫‪.4‬توجيه التلميذ ومساعدتم على التكيف ‪.‬‬
‫‪.5‬العمل الكتاب والراسلت ‪.‬‬
‫‪.6‬العلقات العامة والعمل مع البيئة ‪.‬‬
‫‪.7‬اتاذ القرارات وتنفيذها ‪.‬‬
‫‪.8‬تفويض السلطة والسئوليات ‪. .‬‬
‫ما سبق نلحظ أن العلقة بي الدارة التعليمية والدرسية هي علقة الكل بالزء والعكس صحيح والدارة‬
‫التعليمية ترسم السياسة وتعد الطط وتد الدرسة بالبنامج الدرسي ‪ ،‬وواجب الدارة الدرسية تنفيذ هذه‬
‫البامج ‪ .‬ولا كانت الدارة التعليمية ترجه للفلسفة الت ينشدها الجتمع فإن الدرسة بالتال ينبغي أن تكون‬
‫بيئة مناسبة لتنفيذ خطط الدارة التعليمية ومعن هذا أن تكون كل من الدارة التعليمية والدارة الدرسية‬
‫نوذجا صالا ف العلقات النسانية وف سي العمل وف التعاون واتباع الساليب الديقراطية وهي إذا أصبحت‬
‫كذلك استطاعت أن تلق المة الديقراطية وف ذلك ما فيه من الزايا الكثية ‪.‬ولكي تنجح الدارة الدرسية ف‬
‫عملها ينبغي أن تتصف بجموعة من الصائص ‪ ،‬وقد أورد (أحد‪ )2001،‬و (الطبيب ‪ )1999،‬مموعة من‬
‫هذه الصائص هي ‪:‬‬
‫‪.1‬إدارة هادفة ‪ :‬وهذا يعن إنا ل تعتمد على العشوائية أو التخبط أو الصدفة ف تقيق غاياتا بل‬
‫تعتمد على الوضوعية والتخطيط السليم ف إطار الصال العام ‪.‬‬
‫‪.2‬إدارة إيابية ‪ :‬وهذا يعن إنا ل تركن إل السلبيات أو الواقف الامدة بل يكون لا الدور‬
‫القيادي الرائد ف مالت العمل وتوجيهه ‪.‬‬
‫‪.3‬إدارة جاعية ‪ :‬وهذا يعن أن تكون بعيدة عن الستبداد والتسلط مستجيبة للمشورة مدركة‬
‫للصال العام عن طريق عمل جاد مشبع بالتعاون واللفة ‪.‬‬
‫‪.4‬إدارة إنسانية ‪ :‬وهذا يعن إنا ل تنحاز إل آراء أو مذاهب فكرية أو تربوية معينة قد تسئ إل‬
‫العلم التربوي لسبب أو لخر بل ينبغي أن تتصف بالرونة دون إفراط وبالتحديد دون إغراق و‬
‫بالدية دون تزمت وبالتقدمية دون غرور وأن ترص على تقيق أهدافها بغي ما قصور أو مغالة‬
‫تلك هي أهم العايي الت ينبغي أن تتوفر ف الدارة الدرسية حت تتمكن من تأدية مهمتها بكفاءة‬
‫وناح ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫‪.5‬إدارة اجتماعية ‪ :‬وهذا يعن أنا تتم ف وسط اجتماعي يهدف إل خدمة التلميذ الذين يثلون‬
‫اللبنات الول ف نضة الجتمع ‪.‬‬
‫‪.6‬إدارة تكنولوجية ‪ :‬ويقصد بالتكنولوجيا الدارية مموعة العارف العلمية والساليب النظمة الت‬
‫تطبق ف مواجهة العوقات العلمية بغية حلها ف ميدان الدارة ‪.‬‬

‫والواقع أن الدارة الدرسية – ف حقيقتها – جهاز متكامل من العاملي ف الدرسة وفريق متعاون يسهم‬
‫كل من فيه بدوره تمعهم وحدة عضوية من روابط العمل والشاركة وتمل السئولية ‪.‬‬
‫بيد أن هذه الماعة تقوم بأداء العمال والسئوليات الناط با ول يتناف مع الرأي الذي يؤكد أن توفر‬
‫القيادة الصالة ف الدرسة ‪ ،‬المثلة ف مديرها أو ناظرها عامل أساسي يكن الدرسة من النجاح ف تأدية‬
‫وظيفتها وتربية أبنائها وخدمة بيئتها وإل جانب هذا فان خي ضمان لنجاح أية سياسة تعليمية هو اشتراك‬
‫العلمي ف وضع هذه السياسة ووسائل تنفيذها كذلك ينبغي اشتراك التلميذ ف إدارة مدرستهم بيث‬
‫تكون الدرسة حقل يارسون فيه الكم الذات ويعتادون على تمل السئولية ويكتسبون الكثي من‬
‫الهارات الجتماعية الطيبة بالضافة الديثة تنادى باشراك الباء والهال بل والؤسسات الجتماعية ف‬
‫إدارة الدرسة وتديد أهدافها وحل معوقاتا (أحد‪.)2001،‬‬
‫ويتضح من ذلك أن إدارة الدرسية تشمل أكثر من مدير الدرسة فهي تتضمن كل من يعمل ف الدرسة من‬
‫إداريي وفنيي وعمال ( وكلء – مدرسي أوائل ومدرسي وغريهم ) وتلميذ وآباء والهتمي بشئون‬
‫التعليم ف البيئة حت تستطيع الدرسة القيام بهامها وتقيق غاياتا التعليمية ‪ ،‬وعليه فإن اللل ف علقات‬
‫هذه الطراف ببعضها تعتب معوقات تد من قدرة الدارة الدرسية على تقيق أهدافها النشودة‪.‬‬

‫يـعتب مدير الدرسة قائد تربوي هام ف الؤسسة التعليمية ( الدرسة ) ولكي يقوم بواجبه على الوجه الت ل‬
‫بد من توفر صفات ميزة له ‪ .‬ومن أهم هذه الصفات كما يوردها قراقزة (‪:)1993‬‬
‫‪-1‬أن يكون السنة ف الظهر والتصرف والنضوج والتكامل ‪.‬‬
‫‪-2‬أن يكون إنسانيا شاعرا مع الخرين ‪.‬‬
‫‪-3‬أن يترم مواعيد الدرسة ( الواظبة ) ‪.‬‬
‫‪-4‬الشعور بالسؤولية ‪.‬‬
‫‪-5‬الخلص ف الداء ‪.‬‬
‫‪-6‬العدالة ‪.‬‬
‫‪-7‬أن يمع بي الزم والعطف والحبة ‪.‬‬
‫‪-8‬أن يكون حسن الخلق ‪.‬‬
‫‪-9‬أن يتصف بالذر واليقظة ‪.‬‬
‫‪-10‬أن يكون ديقراطيا ف التفكي والتصرف ‪.‬‬
‫‪-11‬أن يهتم بوهر المور ول يستغرق وقته ف المور الروتينية ‪.‬‬
‫‪-12‬آن يكون سريع البث ف المور وخاصة ف الواقف الرجة دون تردد أو إبطاء ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫‪-13‬أن يكون قادرا على التعبي عن نفسه بكل دقة ووضوح بالكتابة والديث ‪.‬‬
‫‪-14‬أن يكون قوي الشخصية مع القدرة على التأثي ف الخرين لن ذلك يؤدي إل النجاح ف‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪-15‬أن يتصف بالرونة وعدم المود ف مواجهة الشاكل والمور ‪.‬‬
‫‪-16‬أن يتصف بالوعي الكامل لوانب وأبعاد العمل ‪.‬‬
‫‪-17‬أن ينمو ويتطور باستمرار لن العمل التربوي ف تدد وتطور مستمرين ‪.‬‬
‫وقد أورد (فهمي وممود‪)1993،‬عددا من العوامل الت تعوق مدير الدرسة عن القيام بدوره كقائد تربوي‬
‫نقل عن رو ‪ .Roe‬ويكن إياز هذه العوامل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬إن النظام التعليمي قد طور لوائحه التنظيمية بيث يضع السئولية كاملة على مدير الدرسة‬
‫باعتباره السئول الول عن تكامل تفاصيل العملية التنظيمية داخل الدرسة ‪.‬‬
‫‪-2‬إن مستويات الدارة التعليمية العليا الت تتبعها الدرسة تضع عادة الولوية لسن سي‬
‫العمل بالدرسة ‪ ،‬وان كل اهتماماتا تتركز على تامي عملية إدارية سلسلة مثل إجراء‬
‫المتحانات وما يتصل با من إظهار للنتائج وإصدار للشهادات الدراسية الحتفاظ بنظافة‬
‫وصيانة البن الدرسي وملحقاته النضباط الدرسي تقليل معوقات العاملي الوفاق مع‬
‫الجتمع الحلي ‪ ...‬وغيها ‪.‬‬
‫‪-3‬إن الجتمع الحلي عادة ما يفقد الثقة فيما يتم من عمليات تعليمية داخل الدرسة إذا ل‬
‫يستشعر إدارة مكمة للمبن الدرسي ‪.‬‬
‫‪-4‬الكانة الت يضفيها رجال العمال بالجتمع الحلي على كل من يشار إليه باعتباره مديرا‬
‫مسئول عن عمليات الدارة قد تستهوي مدير الدرسة على حساب قيامه بدوره التربوي ‪.‬‬
‫‪-5‬سهولة عملية تقوي أنشطة الدارة الدرسية التنظيمية ورصد إنتاجها عنه بالنسبة لتقوية‬
‫النشطة الت تستثمر ف خدمة العملية التعليمية وتطويرها ‪.‬‬
‫‪-6‬سيادة علوم الدارة والتنظيم على متوي برامج إعداد وتدريب مديري الدارس فغالبا ما‬
‫يتواري الهتمام بعملية التعلم ذاتا والناهج الدراسية وما يصاحبها من عمليات تقوي‬
‫وتوجيه وعلقات إنسانية لتفسخ الجال لتدريب الديرين على كيفية إدارة الدرسة والتعامل‬
‫مع العوقات التنظيمية الختلفة ‪.‬‬
‫‪-7‬اختص مدير الدرسة شخصية ‪ ،‬بصورة الدير أو رجل الدارة اكثر من صورة زميل الهنة ‪:‬‬
‫العلم أو الدير العلم وقد شجعه على هذا التاه موقف رؤسائه من مسئول الدارة العليا‬
‫الذين اخذوا ينظرون إليه باعتباره رجل إدارة من زمرتم ‪.‬‬
‫‪-8‬سيطرة مدير الدرسة على الوانب التنظيمية ف الدرسة يقق له مناخا آمنا يستدرجه بعيدا‬
‫عن الهتمام بالانب التربوي ف قيادته ‪.‬‬

‫ويصنف (أحد‪ )2001،‬الصعوبات أو العوقات الت تتعرض لا الدارة الدرسية على النحو التال ‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫أول ‪ :‬صعوبات ذات صلة بالعملية التعليمية وتتمثل ف ‪:‬‬


‫‪-‬النقص ف بعض هيئات التدريس ‪.‬‬
‫‪-‬انفاض مستوى أداء بعض الؤهلي لسباب مهنية أو نفسية ‪.‬‬
‫‪-‬تنوع سلوكيات العلمي ‪.‬‬
‫‪-‬وجود بعض الطلب غي السوياء ‪.‬‬
‫‪-‬تفشى الدروس الصوصية وأثرها على العمل الدرسي ‪.‬‬
‫‪-‬عدم استقرار الدول الدرسي نتيجة تنقلت هيئة التدريس أو العجز ف بعض التخصصات ‪.‬‬
‫‪-‬عدم توافر المكانيات الادية الطلوبة ‪.‬‬
‫‪-‬عدم التكافؤ بي السلطة والسئولية وتعارض الختصاصات أحيانا بي الجهزة الركزية‬
‫والجهزة الحلي ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬صعوبة التوفيق بي النواحي الدارية والشراف الفن ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬صعوبات العمل وتتمثل ف ‪:‬‬
‫‪-‬تاوز نسبه القبول ‪.‬‬
‫‪-‬تاوز الكثافات القررة للفصول ‪.‬‬
‫‪-‬الضغوط لقبول صغار السن وإعادة القيد ‪ ...‬ال ‪.‬‬
‫‪-‬عدم اتباع نظام اليوم الكامل ف الدراسة نتيجة لظروف متعددة ‪.‬‬

‫وإذا كانت الدرسة بشكل عام قد نالت اهتماما كبيا ‪ ،‬فإن الرحلة الثانوية قد نالت اهتماما خاصا ‪ ،‬فهي‬
‫الرحلة الت تسبق الرحلة الامعية ‪ ،‬وتستمد هذه الرحلة فلسفتها وأهدافها من أنا مرحلة تعليم ( الراهق) ‪،‬‬
‫وهي بالتال مرحلة لا أهيتها‪ ،‬لا لرحلة الراهقة من أهية ‪ ،‬باعتبارها مرحلة أساسية ف نو الفرد ‪ ،‬الذي ير‬
‫خللا بسلسلة من التغيات متصلة ومترابطة ‪ .‬وإذا كانت فترة الراهقة فترة نو جسمي سريع ‪ ،‬فإنا كذلك‬
‫فترة نو عقلي وانفعال ‪ ،‬وللنمو العقلي ف فترة الراهقة خصائصه ‪ ،‬ولذلك تتم التربية بنمو القدرات‬
‫والستعدادات ف هذه الرحلة ‪ ،‬كما تتم بتنميتها‪ .‬ومن هنا يبز دور الدرسة الثانوية ف تيئة فرص النمو‬
‫السليم للفرد عن طريق العناية بصحته ‪ ،‬وإتاحة فرص النشاط البدن الرن والتنوع ‪ ،‬ومساعدة التعلم على‬
‫اكتساب الفاهيم الجتماعية والقتصادية والسياسية والعلمية اللزمة لتحقيق توافقه مع الجتمع ‪.‬‬
‫وبانب ذلك فإن الدرسة الثانوية هي الدرسة الت يب أن تكون أكثر الدارس اهتماما بالوقوف على ميول‬
‫الطلب واستعداداتم وقدراتم حت يوجهوا إل ما يتلءم مع قدراتم وخصائصهم ف الستقبل ( حجي ‪،‬‬
‫‪.)1998‬‬
‫ومن هنا فإن الدرسة الثانوية مطالبة بتوفي الناخ اللئم لنمو الطلب نوا سليما باعتبارها الوسيلة الت‬
‫اصطنعها الجتمع ‪ ،‬بدف إعداد أجياله الصاعدة ‪ ،‬للمشاركة بالطريقة الت تعود على هذا الجتمع بالنفع ‪،‬‬
‫ولذا فهمة الدرسة الثانوية هي التأثي النظم على سلوك الطلب وإعدادهم اجتماعيا ونفسيا للمشاركة‬
‫اليابية والفعالة ف تقدم هذا الجتمع (حجاج‪.)1990 ،‬‬

‫‪17‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫ومن هنا تظهر أهية الوقوف على العوقات الت تواجه إدارة الدرسة الثانوية وتول دون تقيقها لهدافها‪.‬‬
‫ولقد شهد التعليم الثانوي ف سلطنة عمان نوما سريعا خلل ثلثي عاما من عمر النهضة ‪ ،‬فقد بلغ عدد‬
‫طلب هذه الرحلة (‪ )104908‬طالبا وطالبة ف العام الدراسي ‪2000/2001‬م ‪ ،‬يثلون ما نسبته ‪%18‬‬
‫( )‬ ‫من إجال عدد طلب التعليم العام ف السلطنة‪ .‬وقد بلغ عدد الدارس الثانوية ف النطقة الداخلية‬
‫مدرسة يدرس با ( ) طالبا وطالبة ‪ (.‬وزارة التربية والتعليم‪.) 2001،‬‬
‫ومع هذا النمو التزايد سعت وزارة التربية والتعليم لتحديد أهداف هذه الرحلة اليوية ‪ ،‬حيث وضعت‬
‫للمرحلة الثانوية أهدافا تنبثق من الهداف العامة للسلطنة والت ترمي إل تنمية قدرات الواطن العمان لكي‬
‫يتعلم ويواصل مسية التقدم التعليمي على امتداد حياته‪ ،‬وتوفي العمالة اللزمة ف متلف القول للنهوض‬
‫بطط التنمية ومشاريعها ف البلد ‪ ،‬وجعل الفرد مدركا لقوقه وواجباته والتزاماته نو الوطن وتنمية قدراته‬
‫على استغلل أوقات فراغه با يعود عليه وعلى الجتمع الذي يعيش فيه بالي والتقدم‪ ،‬ومن هذا النطلق‬
‫يهدف التعليم الثانوي ف سلطنة عمان إل توفي القوى البشرية اللزمة لسوق العمل ف نفس الوقت الذي‬
‫يعمل فيه على اعداد الطلب لواصلة تعليمهم العال وفقا لتطلبات خطة التنمية‪(.‬العمري ‪ )1998،‬نقل (عن‬
‫اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ‪)1980،‬‬

‫كما حددت اللئحة التنظيمية لدارس التعليم العام مهام مدير الدرسة ‪ ،‬ونورد منها ما يلي ‪:‬‬
‫الهام الفنية‪:‬‬
‫‪)1‬إعداد الطط القترحة للعام الدراسي الديد‪.‬‬
‫‪)2‬توزيع الدرسي على الصفوف والواد الدراسية وإعداد جدول توزيع‬
‫الدروس السبوعي ‪.‬‬
‫‪)3‬متابعة أعمال الدرسي داخل الفصل وخارجه وكتابة التقارير عنهم‪.‬‬
‫‪)4‬الشراف على الكتبة والختب‪.‬‬
‫‪)5‬تطيط وتنظيم برامج للنشطة الدرسية‪.‬‬
‫‪)6‬الشراف على الختبارات الدرسية‪.‬‬
‫‪)7‬دراسة الشاكل الطلبية‪.‬‬

‫الهام الدارية‪:‬‬
‫‪)1‬تيئة الدرسة لستقبال العام الدراسي الديد‪.‬‬
‫‪)2‬الشراف العام على نظافة الدرسة والنظام فيها‪.‬‬
‫‪)3‬تنظيم وتوزيع العمال الدارية بالدرسة‪.‬‬
‫‪)4‬رفع الكاتبات والرد على مراسلت مديرية التربية‪.‬‬
‫‪)5‬وضع تقارير الكفاية عن العاملي بالدرسة‪.‬‬
‫‪)6‬الشراف على تنظيم وحفظ السجلت‪.‬‬
‫‪)7‬الحتفاظ بإحصائيات كاملة ودقيقة عن الدرسة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫الدراسات السابقة‬
‫أجريت دراسة من قبل مكتب التربية العرب لدول الليج (‪ )1983‬والت هدفت إل الكشف عن العوقات‬
‫الت تواجه الدارة الدرسية من وجهة نظر الديرين ف مدارس الرحلة البتدائية ف دول الليج العربية ومنها‬
‫بالطبع سلطنة عمان ‪ ،‬أشارت النتائج إل أن هناك عددا من العوقات الت تواجه الدارة الدرسية منها التسرب‬
‫‪ ،‬والنفاض العام للمستوى التحصيلي ‪ ،‬إهال التلميذ لواجبات اليومية ‪ ،‬وكثافة التلميذ داخل الصفوف ‪،‬‬
‫وعدم الحافظة على الكتب الدرسية ‪ ،‬وعدم متابعة أولياء المور لبنائهم ف الدرسة ‪ ،‬وتفشي المية بي أولياء‬
‫المور ‪ ،‬وارتفاع نصاب الصص السبوعي ‪ ،‬وكثرة الجازات الضطرارية ‪ ،‬وعدم صلحية بعض البان‬
‫الدرسية الستأجرة ‪ ،‬وقلة الرافق التربوية ‪ ،‬وعدم توفر التجهيزات اللزمة ‪ ،‬بالضافة إل معوقات أخرى تتعلق‬
‫بالكتب والناهج والعوقات الدارية الخرى(اللوات‪.)1992،‬‬
‫وف الدراسة الت أجراها خصاونة (‪ )1986‬والت كان من أهدافها وصف الوضاع التربوية الت يعمل فيها‬
‫مديرو الدارس الثانوية ف الردن ‪ ،‬وجد أن الوضاع التربوية التعلقة بالطلبة والعلمي تؤدي إل معاناة‬
‫الديرين نتيجة التباين ف قدرات العلمي وف انتماءاتم الهنية والوظيفية ‪ ،‬أما الوانب الدارية السائدة فهي‬
‫عائق واضح أمام الديرين ف اتاه مارسة الدارة التربوية بالشكل العلمي النظم وفق خطط إدارية واضحة‬
‫العال (البيب ‪.)1992،‬‬

‫•دراسة النيع (‪ )1988‬الواردة ف العمري (‪ )1998‬الت قام فيها بدراسة الصعوبات الت تواجه‬
‫مديري الدارس ف الرحلة البتدائية بالملكة العربية السعودية ‪ ،‬وذلك باستخدام عينة مكونة من‬
‫(‪ )80‬مديرا ‪ ،‬وقد تبي من النتائج ‪ :‬أن أبرز الصعوبات الت تواجه مدير الدرسة هي التعلقة‬
‫بالبان والتجهيزات الدرسية ‪ ،‬تليها تلك التعلقة بالدارة الدرسية ‪ ،‬ث بالطلب ‪ ،‬ث بالعلمي ‪،‬‬
‫بالضافة إل صعوبات أخرى تتعلق فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬عدم الخذ باقتراحات الديرين لتحسي العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪-‬عدم وجود حوافز مادية ومعنوية للبارزين ف العمل‪.‬‬
‫‪-‬كثرة تنقلت العلمي‪.‬‬
‫‪-‬عدم اهتمام أولياء المور بأبنائهم‪.‬‬
‫‪-‬كثرة الطلب ف الفصل الواحد‪.‬‬
‫‪-‬عدم ملءمة بعض الناهج الدراسية للطلبة‪.‬‬
‫‪-‬عدم توفي التجهيزات الدرسية مثل‪ :‬الكتبات ‪ ،‬اللعب ‪ ،‬الختبات‪.‬‬

‫•دراسة خليل وغزال (‪ )1989‬الواردة ف العمري أيضا والت هدفت لعرفة صعوبات الدارة ف‬
‫الدارس التوسطة التجريبية ف مركز مافظة نينوي (العراق) ‪ ،‬أظهرت نتائج هذه الدراسة‬
‫صعوبات إدارية تتمثل ف الت‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫‪-‬ضعف الستوى العلمي لكثي من طلبة الصفوف الول‪.‬‬


‫‪-‬كثرة إجازات اليئة التدريسية‪.‬‬
‫‪-‬كثرة الشواغر ف الدروس أثناء السنة الدراسية‪.‬‬
‫‪-‬صعوبة ضبط الدرسات للصف‪.‬‬
‫‪-‬ضعف اهتمام بعض الطلبة بالتحضي اليومي‪.‬‬
‫‪-‬كثرة عدد الطلبة ف الصف الواحد‪.‬‬
‫‪-‬ضعف التعاون بي أولياء أمور الطلبة والدارة‪.‬‬
‫‪-‬عدم استقرار جدول الدروس السبوعي‪.‬‬
‫‪-‬ازدواج الدوام ف الدرسة‪.‬‬
‫وقد قام الغان (‪ )1990‬بدراسة هدفت إل التعرف على طبيعة العلقات بي إدارة الدرسية والدارة التربوية‬
‫ف دولة الكويت ‪ ،‬والكشف عن العوقات الت تؤثر ف هذه العلقات ‪ ،‬والبحث عن كيفية تطوير هذه‬
‫العلقات لتحقيق افضل عائد للعملية التعليمية ‪ ،‬وكان من أهم نتائجها‪ :‬وجود بعض العوقات الت تؤثر سلبا‬
‫على العلقة بي الدارة التربوية وإدارة الدرسية ومن أبرزها‪:‬‬
‫‪-‬عدم أخذ رأي إدارة الدرسة عند اتاذ أي إجراء يتصل بالدرسة وباصة نقل الدرسي أو‬
‫الداريي‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف الهتمام بصيانة الجهزة والدوات ‪.‬‬
‫‪-‬عدم الستجابة لطلبات الدرسة الضرورية ‪.‬‬
‫‪-‬التفريق بي الدارس ف حل ما يعترضها من معوقات ‪.‬‬
‫‪-‬عدم وقوف إدارات الدارس على الديد والستحدث ف الجال التربوي قبل تطبيقه ف الدارس‬
‫بوقت كاف ‪.‬‬
‫‪-‬عدم صيانة البان والجهزة قبل بدء العام الدراسي ‪.‬‬
‫‪-‬كثرة إجازات الوضع والمومة ف مدارس البنات مع عدم وجود بديل احتياطي‪.‬‬
‫‪-‬ضعف توافر الهارة الفنية لدى بعض عمال الصيانة‪.‬‬
‫‪-‬عدم توافر أمناء الكتبات التخصصي ف كثي من الدارس‪.‬‬
‫‪-‬عدم توفر الماكن الناسبة لمارسة النشاط الدرسي ف بعض الدارس‪.‬‬
‫‪-‬عدم تلبية حاجة بعض الدارس ف توفي الوظفي الساعدين ‪.‬‬
‫‪-‬تدخل الهات الدارية فيما تصدره الدرسة من قرارات ‪.‬‬
‫كذلك أجرت عريف (‪ )1990‬دراسة هدفت إل تديد معوقات الدارة ف الرحلة الثانوية وقد تناولت‬
‫الدراسة معوقات الدارية الدرسية الت تتمثل ف نقص عوامل الكفاية أل إنتاجية ف التربية ‪ ،‬والعلقات داخل‬
‫الدرسة ث معوقات التصال والشراف الجتماعي والفن ‪،‬ومعوقات النقص ف هيئة التدريس وانفاض‬
‫مستوى أداء بعض العلمات وأخيا مشكلة نقص الداريات ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫•دراسة الدحجي (‪ )1991‬الت هدفت إل الكشف عن العوقات الدارية الت تعيق إدارة الدرسة‬
‫الثانوية ف المهورية اليمنية وتألفت عينتها من (‪ )40‬مديرا ومديرة (‪ )160‬معلما ومعلمة ‪،‬‬
‫وقد أشارت نتائج الدراسة إل ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬أن أكثر مصادر العوقات الدارية مرتبة تنازليا حسب متوسط تكرار معوقاتا هي‪ :‬ف‬
‫مال الناهج والكتب الدرسية ‪ ،‬ومال العمال الدارية التنفيذية للمصادر البشرية‬
‫والادية ‪ ،‬ومال الدرسة والجتمع الحلي ‪ ،‬ومال الطلبة ‪ ،‬ومال العلمي‪.‬‬
‫‪-‬أن أكثر العوقات الدارية الت تعيق إدارة الدرسة الثانوية هي ‪:‬قلة استخدام الوافز‬
‫الادية والعنوية لزيادة إنتاجية العلمي وازدحام الصفوف الدراسية بالطلبة ‪ ،‬والنقص ف‬
‫تكنولوجيا التعليم والدوات والجهزة ‪ ،‬وقلة زيادة أولياء المور للمدرسة للستفسار‬
‫عن أبنائهم ‪ ،‬وانفاض الروح العنوية لدى العلمي بسبب انفاض الرواتب‪.‬‬

‫ومن الدراسات الت أجريت ف سلطنة عمان ‪ ،‬دراسة اللوات (‪ )1992‬والت هدفت إل كشف وتديد‬
‫العوقات الت تواجهها الدارة الدرسية ف الدارس البتدائية ف سلطنة عمان وقد تكونت عينة الدراسة من‬
‫(‪ )81‬مديـرا ومديـرة و (‪ )262‬معلما ومعلمة ت اختيارهم بطريقة عشوائية من الناطق التعليمية ف كل من‬
‫مسقط ‪ ،‬الباطنة شال ‪ ،‬الباطنة جنوب ‪ ،‬الداخلية ‪ ،‬الشرقية شال‪ .‬وقد خرجت الدراسة بنتائج تؤكد أن أكثر‬
‫العوقات الت تواجهها الدارة الدرسية ف الدارس البتدائية ف سلطنة عمان تأت من معوقات البنية والرافق‬
‫الدرسية ‪ ،‬ث معوقات مصادرها التلميذ وأولياء المور ‪ ،‬ث معوقات موجهي وإداري الناطق التعليمية ث‬
‫معوقات اليئة التدريسية ‪ .‬كما خرجت الدراسة بنتيجة مؤداها أن أكثر العوقات حدة هي ‪:‬‬
‫‪-‬نقص مكيفات الواء (انتهت هذه الشكلة حاليا حيث أصبحت جيع الدارس مكيفة )‪.‬‬
‫‪-‬افتقار مكتبة الدرسة لعظم الكتب الديثة والهمة‪.‬‬
‫‪-‬قلة الوافز للمعلمي‬
‫‪-‬تفشي المية بي أولياء المور‪.‬‬
‫‪‬قلم متابعة أولياء المور لبنائهم‬
‫‪-‬استخدام الدرسة لفترتي‪.‬‬
‫‪-‬قلة الرافق الناسبة للنشطة الدرسية‪.‬‬
‫‪-‬ضعف التعاون بي البيت والدرسة‪.‬‬
‫‪-‬كثرة عدد الطلب ف الصف الواحد‪.‬‬
‫‪-‬كثرة الصص للمعلمي‪.‬‬
‫وف دراسة أجريت من قبل فهمي وممود (‪ ، )1993‬والت كان من أهدافها تليل واقع الدارة الدرسية‬
‫ومالتا ف الدول العضاء من خلل الوثائق الت وردت من الجهزة السؤولة عن الدارة الدرسية ف بعض‬
‫دول الليج العرب إل مكتب التربية العرب لدول الليج ‪ ،‬وجدت الدراسة أن أهم العوقات الت تد من‬

‫‪21‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫فاعلية الدارة الدرسية ف سلطنة عمان ‪ :‬عدم توفر المكانات اللزمة للعمل الدرسي و تأثي نظام الفترتي ف‬
‫بعض الدارس وقلة زيارة الوجهي الفنيي للمدارس ‪.‬‬
‫•كما أورد العمري (‪ )1998‬دراسة فوزي (‪ )1995‬والت هدفت إل التعرف على العوقات‬
‫الفنية والدارية الت تواجه مديري الدارس الكومية ف مافظة جرش بالردن ‪ ،‬كما يتصورونا‬
‫والت تقف حائل دون تقيق أهدافهم الت يرغبون فيها ‪ ،‬وذلك من خلل الجابة على عدد‬
‫السئلة ‪ .‬وقد أظهرت الدراسة عددا من النتائج أهها‪:‬‬
‫‪-‬تكليف مدير الدرسة بالتدريس لبعض الصص الدراسية ‪ ،‬يعيق عمله الفن‬
‫والداري‪.‬‬
‫‪-‬عدم استشارة مدير الدرسة عند تعيي أو نقل العلم‪.‬‬
‫‪-‬عدم توافر الخصصات الالية الكافية ف الدرسة‪.‬‬
‫‪-‬فقدان الستقرار النفسي والجتماعي للمعلم‪.‬‬

‫وف دراسة تليلية تقويية لستراتيجية تطوير التربية العربية أجراها رحة (‪ ، )1997‬وجد الباحث أن أنظمة‬
‫التربية العربية تشكو من ضعف التخطيط وضعف الدارة وأن الفجوة بي وضع الطط وتنفيذها ما تزال‬
‫قائمة‪ ،‬وأن أسبابا ضعف واقعية التخطيط ‪ ،‬ونقص المكانات ‪ ،‬وضعف التكامل بي الجهزة السؤولة عن‬
‫تنفيذها ‪ ،‬ونقص الكفاءة فيها ‪ ،‬وضعف إيانا بالتخطيط أسلوبا ف التنظيم ‪ .‬كما أن الفجوة أكب بي التخطيط‬
‫والتقوي‪ .‬ويرى التقرير أن هذا الوضع يؤدي إل عرقلة التغيي ومقاومته ‪ ،‬ويول دون تنفيذ استراتيجية التطوير‬
‫التربوي ‪.‬وبالطبع تعتب الدرسة جزءا من النظمة التربوية ‪ ،‬وينعكس عليها ما تعان منه هذه النظمة من‬
‫جوانب القصور ‪.‬‬

‫وف دراسة السرور(‪ )1997‬الت كان من أهدافها دراسة العوامل التعلقة بالبيئة التعليمية ف الدرسة ولا علقة‬
‫بتسرب الطلبة حسب تقدير مدير الدرسة ‪ ،‬وجدت الدراسة أن من أهم هذه العوامل ‪:‬فقر السرة و بعد‬
‫الدرسة عن سكن الطلب وتفشي المية بي السر والظروف الفيزيائية للمدرسة وفقر البيئة الحلية وتدن‬
‫خبات العلمي ‪.‬وقد أوردنا هذه الدراسة نظرا لن معظم مدارس النطقة الداخلية تعتب توجد ف مناطق ريفية‪.‬‬
‫وف دراسة أجريت من قبل حجي (‪ )1998‬لعرفة أبرز معوقات التعليم الثانوي التعلقة بعوقات البان‬
‫والتجهيزات ‪ ،‬والعوامل الت تقف وراءها ‪،‬وقد وجد أن من أبرز هذه الشاكل ما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬زيادة عدد الطلب بنسب ومعدلت أعلى من زيادة الدارس والفصول‪.‬‬
‫‪-‬عدم تقيق التعليم الثانوي لهدافه وهي إعداد الطالب للحياة‪.‬‬
‫‪-‬إهال النشطة التربوية والتطبيقات العملية‪.‬‬
‫‪-‬ضعف الصلة بي التعليم الثانوي والتعليم السابق له‪.‬‬
‫‪-‬نقص ف معلمي بعض الواد وعلى رأسها مواد التربية الفنية والوسيقية والقتصاد النل‪.‬‬
‫‪-‬ضعف التصال بي التعليم الثانوي والتعليم التقن الصناعي والزراعي والتجاري‪.‬‬
‫‪-‬انفاض نسبة الذين يلتحقون بالامعات من الذين يتقدمون لمتحان الثانوية العامة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫‪-‬ضعف مرجاته للتعليم العال‪.‬‬


‫‪-‬امتحان لثانوية العامة با يثله من أزمات للطالب والسرة والجتمع ولصانع القرار التعليمي والسياسي‬
‫ولتخذيهما‪.‬‬
‫وآخر دراسة أجريت ف السلطنة أمكن التوصل إليها هي دراسة العمري (‪ )1998‬الت قام فيها بدراسة‬
‫العوقات الت يواجهها مديرو الدارس الثانوية ومساعدوهم ف سلطنة عمان وعلقتها ببعض التغيات ‪ ،‬وذلك‬
‫باستخدام عينة مكونة من (‪ )95‬مديرا و (‪ )36‬مساعدا ‪ ،‬وقد تبي من النتائج أن أبرز العوقات الت تواجه‬
‫مدير الدرسة العمان ومساعده ف الرحلة الثانوية هي (مرتبة تنازليا) ‪:‬‬
‫‪.1‬العوقات التعلقة بالعلقة بي الدرسة والجتمع ‪،‬وأكثر العوقات شيوعا ف هذا البعد ‪:‬‬
‫قلة اهتمام أولياء المور بأبنائهم الطلبة ‪ ،‬والعتقاد أن الدرسة هي الهة الوحيدة السؤولة عن تربية الطلبة ‪،‬‬
‫وضعف إقبال أولياء المور على الناشط الت تقيمها الدرسة ‪ ،‬و قلة استجابة أولياء المور لستدعاءات‬
‫الدرسة ‪ ،‬وتدن الستوى التعليمي لبعض أفراد الجتمع ‪ ،‬وعدم مساهة فعاليات الجتمع الحلي ف النشاطات‬
‫الت تقيمها الدرسة ‪ ،‬وعدم قيام ملس الباء بالدور اللقى على عاتقه لتفعيل العلقة مع الجتمع الحلي‪.‬‬
‫‪.2‬العوقات التعلقة بالصادر الالية والرافق والتجهيزات ‪،‬وأكثر العوقات شيوعا ف هذا البعد ‪:‬‬
‫عدم كفاية العتمادات الالية الخصصة لكل مدرسة ‪ ،‬وقلة العتمادات الالية الخصصة لصيانة الدرسة ‪،‬‬
‫وقلة عدد عمال النظافة ‪ ،‬وقلة نصيب الدرسة من أرباح المعية ‪ ،‬وعدم كفاية الرافق التربوية بالدرسة ‪،‬‬
‫والنقص ف أجهزة التكييف ف الفصول الدرسية ‪ ،‬وعدم كفاية التجهيزات والوسائل ‪ ،‬ونقص الكادر‬
‫الداري‪ ،‬وعدم كفاية الخصصات التعلقة بالناشط الدرسية ‪ ،‬وتداخل مرحلتي ف الدرسة الواحدة‪.‬‬

‫‪.3‬العوقات التعلقة بالعلقة بي الدرسة ومديرية التربية ‪ ،‬وأكثر العوقات شيوعا ف هذا البعد ‪:‬‬
‫إجراء حركة تنقلت العلمي دون أخذ رأي الدرسة ‪ ،‬وعدم توفر الفن التخصص لصلح أعطال‬
‫الختبات‪ ،‬وقلة الصلحيات المنوحة لدير الدرسة مقابل مسؤولياته ‪ ،‬و إجراء تشكيلت الدرسة دون أخذ‬
‫رأي مدير الدرسة ‪ ،‬وغلبة الطابع الروتين عند إناز العاملت الدارية ‪.‬‬
‫ف حي أن هناك أبعادا ل تصل إل الد الذي يكن اعتبارها معوقات ‪ ،‬وهي أبعاد العوقات التعلقة بالناهج‬
‫وبالكتب الدرسية وبالعلمي وبالطلبة ‪.‬‬
‫ومن التغيات الت درسها الباحث متغي النطقة التعليمية ‪ ،‬وقد وجدت الدراسة أن النطقة الداخلية تعان من‬
‫معوقات الدارة الدرسة بشكل أقل نسبيا عن باقي الناطق ‪ .‬إل أنا تعان من معوقات العلقة بي الدرسة‬
‫والجتمع الحلي والعوقات التعلقة بالصادر الالية والرافق والتجهيزات ‪.‬‬
‫ومن الدراسات الجنبية الت أوردها العمري (‪:)1998‬‬
‫•دراسة برنز (‪ )Bernes, 1990‬الت هدفت إل البحث ف العوقات والعوقات الت تواجه‬
‫الدارة الدرسية ف تنفيذ برامها بولية واشنطن ‪ ،‬وقد شلت عينة الدراسة ست إدارات‬

‫‪23‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫تعليمية ‪ ،‬ت اختيارها على أساس مشاركتها السابقة ف تنفيذ برامج الدارة الدرسية‪ .‬وقد‬
‫أوضحت النتائج أن هناك عوائق عامة توجد أمام تنفيذ البامج الدرسية ‪ ،‬ومن هذه العوقات ‪:‬‬
‫‪-‬معوقات اليزانية ‪.‬‬
‫‪ -‬قلة التدريب ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم كفاية نظم التقييم ‪.‬‬
‫‪ -‬عد الهتمام والشاركة من جانب الجتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬و قلة الوقت التاح أمام الدرس للتخطيط ‪.‬‬
‫‪ -‬وعدم كفاية اللتزام بفهوم الدارة الدرسية من جانب إدارة التعليم‪. .‬‬

‫•دراسة (‪ )Highett, 1990‬الت هدفت إل بث واستقصاء بعض العوقات الت تعيق وتد من‬
‫فاعلية الدرسة ف إحدى مناطق جنوب استراليا ‪ ،‬وقد تكونت عينة الدراسة من (‪ )32‬من أولياء‬
‫المور ‪ ،‬و (‪ )13‬مدير مدرسة ‪ ،‬و (‪ )8‬من الهتمي بأمور التعليم ‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إل أن‬
‫أهم العوقات الت تعيق وتد من فاعلية الدرسة تثل ف‪:‬‬
‫‪-‬قلة مصادر التمويل لنشطة وبرامج الدرسة‪.‬‬
‫‪-‬عدم التعاون من قبل العلمي ف النهوض بستوى الدراسة‪.‬‬
‫‪-‬عدم كفاية الساندة من قبل الهتمي بشؤون التعليم‪.‬‬
‫‪-‬عدم اهتمام أولياء المور وتشجيع أبنائهم‪.‬‬
‫‪-‬التدخل الزائد من قبل بعض الباء وأولياء المور ف شؤون الدرسة ‪ ،‬ما يعيق من‬
‫فاعليتها‪.‬‬

‫من خلل الدراسات السابقة أن أكثر العوقات الت تعرقل الدارة الدرسية شيوعا هي ‪ :‬قلة التمويل الذي‬
‫تصل عليه الدرسة لتنفيذ مناشطها الختلفة ‪ ،‬وعدم التعاون بي العلمي وإدارة الدرسة ‪ ،‬وضعف التفاعل بي‬
‫الدرسة وأولياء أمور الطلب‪ .‬ورغم وجود مشاكل مشتركة بي الدارس مهما اختلفت طبيعتها ومراحلها‬
‫والجتمع الذي توجد فيه ‪ ،‬لن هذه الشاكل مرتبطة بطبيعة عمل الدرسة‪ ،‬ف حي أن هناك معوقات مرتبطة‬
‫بالنظام أو بالرحلة أو الجتمع الذي توجد فيه الدرسة ‪.‬‬
‫ورغم أن الدراسات قد غطت معوقات الدارة الدرسية ف السلطنة ‪ ،‬إل أنه من الضروري تكرار هذه الدراسة‬
‫لقياس مدى التقدم ف علج هذه العوقات ‪ ،‬والعوقات الستجدة ‪ ،‬والبحث عن طرق جديدة للعلج‪.‬‬

‫منهجية البحث‬

‫المجتمع والعينة ‪:‬‬


‫يتكون متمع البحث من جيع مديري ومديرات الدارس الثانوية الكومية ومساعديهم بالنطقة الداخلية ‪،‬‬
‫) مديرا ومديرة خلل العام الدراسي ‪2001/2002‬م ‪ ،‬الدارس متعددة الراحل الت‬ ‫والبالغ عددهم (‬

‫‪24‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫يطبق فيها نظام التعليم الساسي سواء ف اللقة الول أو اللقة الثانية ‪ ،‬حيث أن هذه الدارس تتلف ف‬
‫هيكلتها وأنظمتها عن مدارس التعليم العام ‪ .‬وسيتم التطبيق على جيع أفراد متمع الدراسة نظرا لصغر حجمه‪.‬‬

‫أداة الدراسة‬
‫لقد ت بناء استبانة من خلل الرجوع إل الدراسات السابقة والدب النظري ‪ ،‬وقد اشتملت الستبانة على‬
‫أربع ماور هي ‪:‬‬
‫معوقات متعلقة بدير الدرسة والتنظيم الدرسي وتتكون من ‪ 7‬فقرات‬
‫معوقات متعلقة بالصادر الالية والرافق والتجهيزات وتتكون من ‪ 8‬فقرات‬
‫معوقات متعلقة بالعلقة بي الدرسة ومديرية التربية وتتكون من ‪ 11‬فقرة‬
‫معوقات متعلقة بالعلقة بي الدرسة والجتمع الحلي وتتكون من ‪ 7‬فقرات‬

‫وقد استخدم تدريج خاسي لتحديد درجة وجود الشكلة ‪ ،‬بيث توزع الدرجات كالتال‪:‬‬
‫كبية جدا ‪5‬‬
‫‪4‬‬ ‫كبية‬
‫متوسطة ‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫قليلة‬
‫قليلة جدا ‪1‬‬

‫الجراءات‪:‬‬
‫الرجوع إل الدب النظري الذي يتناول الدارة الدرسية ومعوقاتا والدراسات السابقة‪.‬‬
‫بناء استبانة من خلل الستعانة بالدب النظري والدراسات السابقة ‪ .‬والتأكد من صدق وثبات الستبانة عن‬
‫طريق عرضها على ذوي الختصاص والبة ف مال الدراسة‪.‬‬
‫بعد إخراج الستبانة ف صورتا النهائية ت توزيع الستبانة على الديرين والديرات ومساعديهم يدويا ‪،‬‬
‫وإعطائهم الفرصة للستجابة عليها ‪ ،‬وتوضيح تساؤلتم عنها‪ ،‬ث تفريغ النتائج‪.‬‬

‫الوسائل الحصائية‬
‫للجابة على السؤال الول والثان ت استخدام النسب الئوية بالنسبة لكل فقرة من الفقرات ف كل بعد ‪.‬‬
‫للجابة على السؤال الثان ‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫النتائج‬
‫للجابة عن السؤال الذي ينص على ‪:‬‬
‫ما هي أكثر العوقات شيوعا لدى مديري ومديرات النطقة الداخلية ومساعديهم ف الحاور التية‪:‬‬
‫‪-‬العوقات التعلقة بدير الدرسة والتنظيم الدرسي‪.‬‬
‫‪-‬العوقات التعلقة بالصادر الالية والرافق والتجهيزات‬
‫‪-‬العوقات التعلقة بالعلقة بي الدرسة ومديرية التربية " وتتضمن اللوائح والتعميمات والقرارات الت تصل‬
‫إل الدارس عن طريق الديريات"‪.‬‬
‫‪-‬العوقات التعلقة بعلقة الدرسة بالجتمع الحلي‪.‬‬
‫ت حساب النسب الئوية لكل فقرة ‪ ،‬بيث صنفت مستويات وجود العوقات ف كل بعد على " كبية‬
‫ومتوسطة وقليلة " ويبي الدول (‪ )1‬النسب الئوية لفقرات البعد الول العوقات التعلقة بدير الدرسة‬
‫والتنظيم الداري مرتبة من تنازليا حسب درجة تواجدها ‪:‬‬

‫الدول رقم (‪)1‬‬


‫النسب الئوية لفقرات البعد الول‬
‫"العوقات التعلقة بدير الدرسة والتنظيم الداري "‬

‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبية‬ ‫العوق‬ ‫م‬

‫‪0.0% 10.0% 90.0%‬‬ ‫كثرة العباء والهام الوكلة لدير الدرسة‪.‬‬

‫‪3.0%‬‬ ‫‪7.0% 90.0%‬‬ ‫عدم استقرار التنظيم داخل الدرسة بسبب الجازات والنقل والنتداب‪.‬‬

‫‪7.0% 17.0% 77.0%‬‬ ‫عدم توفر الوقت الكاف لدى الدير لناز جيع العمال‪.‬‬

‫‪13.0% 10.0% 77.0%‬‬ ‫نقص الكادر الداري العاون لدير الدرسة‪.‬‬

‫‪10.0% 23.0% 67.0%‬‬ ‫عدم إلام الدير بالستجدات ف علم الدارة‪.‬‬

‫‪13.3% 23.4% 63.3%‬‬ ‫عدم تأهيل مدير الدرسة للقيام بهام إدارة الدرسة‪.‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪16.0%‬‬ ‫‪23.0%‬‬ ‫‪60.0%‬‬ ‫عدم توفر البيانات الساسية الصحيحة اللزمة لعداد الخطط‪.‬‬

‫ويتضح من هذا الدول أن جيع العوقات الواردة ف هذا البعد موجودة بدرجة كبية من وجهة نظر معظم‬
‫مديري النطقة الداخلية ‪ ،‬وأن أكثرها شيوعا ‪ :‬كثرة العباء والهام الوكلة لدير الدرسة ‪ ،‬وعدم استقرار‬
‫التنظيم داخل الدرسة بسبب الجازات والنقل والنتداب‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫ويبي الدول (‪ )2‬النسب الئوية لفقرات البعد الثان " العوقات التعلقة بالصادر الالية والرافق والتجهيزات"‬
‫مرتبة من تنازليا حسب درجة تواجدها ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)2‬‬


‫النسب المئوية لفقرات البعد لثاني‬
‫"المعوقات المتعلقة بالمصادر المالية والمرافق والتجهيزات‬

‫متوسطة قليلة‬ ‫كبيرة‬ ‫المعوق‬ ‫م‬

‫‪0.0%‬‬ ‫‪7.0%‬‬ ‫‪93.0%‬‬ ‫‪ .1‬عدم كفاية العتمادات المالية المخصصة لكل مدرسة‬
‫‪.2‬‬
‫‪7.0%‬‬ ‫‪10.0%‬‬ ‫‪83.0%‬‬ ‫عدم كفاية التجهيزات والوسائل التعليمية‬
‫‪.3‬‬
‫‪10.0%‬‬ ‫‪13.0%‬‬ ‫‪77.0%‬‬ ‫قلة نصيب الدارة المدرسية من أرباح الجمعية التعاونية‬
‫عدم كفاية المرافق التربوية بالمدرسة( الملعب‪،‬غرف النشطة ‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪3.0%‬‬ ‫‪23.0%‬‬ ‫‪74.0%‬‬
‫‪..‬الخ‬
‫‪.5‬‬
‫‪3.0%‬‬ ‫‪27.0%‬‬ ‫‪70.0%‬‬ ‫قلة العتمادات المخصصة لصيانة المدرسة‬
‫‪.6‬‬
‫‪17.0%‬‬ ‫‪17.0%‬‬ ‫‪67.0%‬‬ ‫تداخل مرحلتين مختلفتين بالمدرسة‬
‫‪.7‬‬
‫‪10.0%‬‬ ‫‪30.0%‬‬ ‫‪60.0%‬‬ ‫قلة عدد عمال النظافة‬
‫‪.8‬‬
‫‪13.0%‬‬ ‫‪33.0%‬‬ ‫‪54.0%‬‬ ‫نقص وسائل نقل الطلب‬
‫يتضح من الجدول (‪ )2‬أن عدم كفاية العتمادات المالية المخصص لكل مدرسة تعتبر مشكلة‬
‫شائعة بدرجة كبيرة تليها عدم كفاية التجهيزات والوسائل التعليمية‪ .‬في حين أن مشكلة نقص‬
‫وسائل نقل الطلب موجودة بدرجة أقل من باقي المعوقات ‪.‬‬

‫ويبي الدول (‪ )3‬النسب الئوية لفقرات البعد الثالث" العوقات التعلقة بالعلقة بي الدرسة ومديرية التربية"‬
‫مرتبة من تنازليا حسب درجة تواجدها ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)3‬‬


‫النسب المئوية لفقرات البعد الثالث‬
‫"المعوقات المتعلقة بالعلقة بين المدرسة ومديرية التربية"‬

‫‪27‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫متوسطة قليلة‬ ‫كبيرة‬ ‫المعوق‬ ‫م‬

‫‪7.0%‬‬ ‫‪7.0%‬‬ ‫‪86.0%‬‬ ‫البطء في تلبية احتياجات المدارس من المعلمين‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬
‫‪3.0%‬‬ ‫‪17.0%‬‬ ‫‪80.0%‬‬ ‫عدم توفر الفني المتخصص لصلح العطال بالمختبرات‪.‬‬
‫كثرة التعميمات والقرارات بشكل يجعل متابعة تنفيذها يتطلب وقتا‬ ‫‪.3‬‬
‫‪6.0%‬‬ ‫‪17.0%‬‬ ‫‪77.0%‬‬
‫وجهدا على حساب العمال الخرى‬
‫‪.4‬‬
‫‪7.0%‬‬ ‫‪23.0%‬‬ ‫‪70.0%‬‬ ‫غلبة الطابع الروتيني عند إنجاز المعاملت الدارية‪.‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪3.0%‬‬ ‫‪27.0%‬‬ ‫‪70.0%‬‬ ‫إجراء التشكيلت المدرسية دون الخذ برأي مدير المدرسة‪.‬‬
‫قلة الصلحيات الممنوحة لمدير المدرسة مقابل المسؤوليات الملقاة‬ ‫‪.6‬‬
‫‪3.0%‬‬ ‫‪27.0%‬‬ ‫‪70.0%‬‬
‫على عاتقه‪.‬‬
‫‪.7‬‬
‫‪17.0%‬‬ ‫‪17.0%‬‬ ‫‪67.0%‬‬ ‫إلزام المدارس بالتقيد الحرفي بالنظم والتعليمات‪.‬‬
‫اللوائح موضوعة على أسس مثالية يصعب تطبيقها واقعيا في‬ ‫‪.8‬‬
‫‪14.0%‬‬ ‫‪26.0%‬‬ ‫‪60.0%‬‬
‫المدارس‪.‬‬
‫قلة التزام مديريات التربية بقرارات المدارس خاصة فيما يتعلق‬ ‫‪.9‬‬
‫‪24.0%‬‬ ‫‪16.0%‬‬ ‫‪60.0%‬‬
‫بفصل الطلب‬
‫‪.10‬‬
‫‪23.0%‬‬ ‫‪30.0%‬‬ ‫‪47.0%‬‬ ‫ضعف التعاون بين إدارة المدرسة والمستويات العليا للدارة‪.‬‬
‫‪.11‬‬
‫‪17.0%‬‬ ‫‪60.0%‬‬ ‫‪23.0%‬‬ ‫عدم وضوح اللوائح والتعميمات الصادرة من المديرية‪.‬‬
‫من الجدول(‪ )3‬نجد أن البطء في تلبية احتياجات المدارس من المعلمين وعدم توفر الفني‬
‫المتخصص لصلح أعطال المختبرات تمثل أكثر معوقات هذا البعد شيوعا ‪ ،‬في حين جاء‬
‫ضعف التعاون بين إدارة المدرسة والمستويات العليا للدارة وعدم وضوح اللوائح والتعميمات‬
‫الصادرة من المديرية كأقل المعوقات شيوعا بحيث ل يمكن اعتبارها تشكل معوقا‪.‬‬

‫ويبي الدول (‪ )4‬النسب الئوية لفقرات البعد الرابع " العوقات التعلقة بالعلقة بي الدرسة والجتمع الحلي"‬
‫مرتبة من تنازليا حسب درجة تواجدها ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)4‬‬


‫النسب المئوية لفقرات البعد الرابع‬
‫"المعوقات المتعلقة بالعلقة بين المدرسة والمجتمع المحلي"‬

‫متوسطة قليلة‬ ‫كبيرة‬ ‫المعوق‬ ‫م‬

‫‪0.0%‬‬ ‫‪10.0%‬‬ ‫‪90.0%‬‬ ‫قلة اهتمام أولياء المور بأبنائهم الطلبة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪28‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫‪.2‬‬
‫‪6.0%‬‬ ‫‪10.0%‬‬ ‫‪84.0%‬‬ ‫قلة استجابة أولياء المور لستدعاءات المدرسة‪.‬‬
‫عدم قيام مجلس الباء ‪ /‬المهات بالدور الملقى على عاتقه لتفعيل‬ ‫‪.3‬‬
‫‪3.0%‬‬ ‫‪13.0%‬‬ ‫‪84.0%‬‬
‫العلقة بين المدرسة والمجتمع المحلي ‪.‬‬
‫العتقاد السائد بأن المدرسة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن تربية‬ ‫‪.4‬‬
‫‪6.0%‬‬ ‫‪17.0%‬‬ ‫‪77.0%‬‬
‫البناء‬
‫‪.5‬‬
‫‪3.0%‬‬ ‫‪23.0%‬‬ ‫‪74.0%‬‬ ‫عدم مساهمة المجتمع المحلي في النشاطات التي تقيمها المدرسة‪.‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪3.0%‬‬ ‫‪27.0%‬‬ ‫‪70.0%‬‬ ‫ضعف إقبال أولياء المور على المناشط التي تقيمها المدرسة‪.‬‬
‫‪.7‬‬
‫‪10.0%‬‬ ‫‪33.0%‬‬ ‫‪57.0%‬‬ ‫عدم الرد على مكاتبات إدارة المدرسة‬

‫من الجدول رقم (‪ )4‬نجد أن أكثر معوقات هذا البعد شيوعا هو قلة اهتمام أولياء المور بأبنائهم‬
‫الطلبة ‪ ،‬أما الفقرات التي حصلت على نسب منخفضة بحيث ل يمكن اعتبارها مشكلة فهي ‪:‬‬
‫ضعف التعاون بين إدارة المدرسة والمستويات العليا للدارة و عدم وضوح اللوائح والتعميمات‬
‫الصادرة من المديرية‪.‬‬

‫أما بالنسبة لستجابة أفراد العينة على السؤال المفتوح الوارد في نهاية كل بعد عن معوقات‬
‫أخرى يودون إضافتها ‪ ،‬فقد وردت المعوقات التالية‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)5‬‬


‫تكرارات المعوقات التي أضافها أفراد العينة في البعد الول‬
‫"المعوقات المتعلقة بمدير المدرسة والتنظيم الداري "‬
‫م‬
‫التكرارات‬ ‫المعوق‬

‫‪1‬‬ ‫الظروف الشخصية لمدير المدرسة‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬
‫‪2‬‬ ‫نقص المعلمين بالمدارس‬
‫‪.3‬‬
‫‪1‬‬ ‫كثرة الحصص الحتياطي‬

‫الجدول رقم (‪)6‬‬

‫‪29‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫تكرارات المعوقات التي أضافها أفراد العينة في البعد الثاني‬


‫"المعوقات المتعلقة بالمصادر المالية والمرافق والتجهيزات‬

‫التكرارات‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬

‫‪10‬‬ ‫‪ .1‬اشتراك المبنى المدرسي لفترتين‬


‫‪.2‬‬
‫‪5‬‬ ‫ضيق المبنى المدرسي ونقص مرافقه‬
‫عدم وجود المكان المناسب لممارسة النشطة المدرسية وتنمية‬ ‫‪.3‬‬
‫‪4‬‬
‫مواهب الطلب‬
‫‪.4‬‬
‫‪2‬‬ ‫عدم وجود اعتمادات مالية كافية‬
‫‪.5‬‬
‫‪3‬‬ ‫عدم وجود هاتف بالمدرسة‬

‫الجدول رقم (‪)7‬‬


‫تكرارات المعوقات التي أضافها أفراد العينة في البعد الثالث‬
‫"المعوقات المتعلقة بالعلقة بين المدرسة ومديرية التربية"‬

‫التكرارات‬ ‫المعوق‬ ‫م‬

‫التكتم التام من قبل المديرية على نشرة التنقلت للمعلمين‬ ‫‪.1‬‬


‫‪1‬‬
‫والداريين‬
‫‪.2‬‬
‫‪1‬‬ ‫عدم وجود العدالة في تعامل المديريات مع المدارس‪.‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪2‬‬ ‫تأخر إعلن نشرات التنقلت الخاصة بالمعلمين والداريين‬
‫تكليف مديري المدارس بالمسؤوليات في أي لحظة (دون مراعاة‬ ‫‪.4‬‬
‫‪3‬‬
‫ظروف المدير والمدرسة)‬
‫منع المدير من استضافة أي شخصيات في المدرسة للقاء‬ ‫‪.5‬‬
‫‪1‬‬
‫المحاضرات‪.‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪1‬‬ ‫وصول البريد متأخرا إلى المدرسة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫الجدول رقم (‪)8‬‬


‫تكرارات المعوقات التي أضافها أفراد العينة في البعد الرابع‬
‫"المعوقات المتعلقة بالعلقة بين المدرسة والمجتمع المحلي"‬

‫التكرارات‬ ‫المعوق‬ ‫م‬

‫‪4‬‬ ‫ضعف المستوى العلمي والثقافي والجتماعي لولياء المور‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬
‫‪3‬‬ ‫بعد المدرسة عن روافدها لمسافات تصل على ‪ 60‬كم‪.‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪2‬‬ ‫ارتباط كثير من أولياء المور بأعمال خارج المنطقة الداخلية‪.‬‬
‫ضعف التصال بين المديريات ومكاتب الولة فيما يخص أولياء‬ ‫‪.4‬‬
‫‪1‬‬
‫المور‬

‫نتائج السؤال الثاني ‪:‬‬


‫من خلل الجداول السابقة نجد أن بعد المعوقات المتعلقة بالعلقة بين المدرسة والمجتمع‬
‫المحلي هي اكثر المعوقات شيوعا ‪ ،‬يليها المعوقات المتعلقة بالمصادر المالية والمرافق‬
‫والتجهيزات و المعوقات المتعلقة بمدير المدرسة والتنظيم المدرسي ‪ ،‬وأخيرا تأتي المعوقات‬
‫المتعلقة بالعلقة بين المدرسة ومديرية التربية والتعليم ‪.‬‬

‫أما بالنسبة للمعوقات الكثر شيوعا ( التي يرى أكثر من ‪ %80‬أنها موجودة بدرجة كبيرة)‬
‫على مستوى جميع البعاد فهي ‪:‬‬
‫•كثرة العباء والمهام الموكلة لمدير المدرسة ‪.‬‬
‫•عدم استقرار التنظيم داخل المدرسة‪.‬‬
‫•عدم كفاية العتمادات المالية المخصصة لكل مدرسة ‪.‬‬
‫•عدم كفاية التجهيزات والوسائل التعليمية‪.‬‬
‫•البطء في تلبية احيتاجات المدارس من المعلمين ‪.‬‬
‫•عدم توفر الفني المتخصص لصلح أعطال المختبرات‪.‬‬
‫•قلة اهتمام أولياء المور بأبنائهم الطلبة ‪.‬‬
‫•عدم قيام مجلس الباء بالدور الملقى على عاتقه‪.‬‬
‫•قلة استجابة أولياء المور لستدعاءات المدرسة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫أما بالنسبة للمشكلت التي جاءت بدرجة متوسطة ( التي يرى أقل من ‪ %80‬وأكثر‬
‫من ‪ %60‬من المديرين أنها موجودة بدرجة كبيرة ) فهي ‪:‬‬
‫•عدم توفر الوقت الكافي لدى المدير لنجاز جميع العمال‪.‬‬
‫•نقص الكادر الداري المعاون لمدير المدرسة‪.‬‬
‫•عدم إلمام المدير بالمستجدات في علم الدارة‪.‬‬
‫•عدم تأهيل مدير المدرسة للقيام بمهام إدارة المدرسة‪.‬‬
‫•عدم توفر البيانات الساسية الصحيحة اللزمة لعداد الخطط‪.‬‬
‫•قلة نصيب الدارة المدرسية من أرباح الجمعية التعاونية‬
‫•عدم كفاية المرافق التربوية بالمدرسة( الملعب‪،‬غرف النشطة ‪.. ،‬الخ‬
‫•قلة العتمادات المخصصة لصيانة المدرسة‬
‫•تداخل مرحلتين مختلفتين بالمدرسة‬
‫•قلة عدد عمال النظافة‬
‫•كثرة التعميمات والقرارات بشكل يجعل متابعة تنفيذها يتطلب وقتا وجهدا‬
‫على حساب العمال الخرى‬
‫•غلبة الطابع الروتيني عند إنجاز المعاملت الدارية‪.‬‬
‫•إجراء التشكيلت المدرسية دون الخذ برأي مدير المدرسة‪.‬‬
‫•قلة الصلحيات الممنوحة لمدير المدرسة مقابل المسؤوليات الملقاة على‬
‫عاتقه‪.‬‬
‫•إلزام المدارس بالتقيد الحرفي بالنظم والتعليمات‪.‬‬
‫•اللوائح موضوعة على أسس مثالية يصعب تطبيقها واقعيا في المدارس‪.‬‬
‫• قلة التزام مديريات التربية بقرارات المدارس خاصة فيما يتعلق بفصل‬
‫الطلب‬
‫•قلة اهتمام أولياء المور بأبنائهم الطلبة‪.‬‬
‫•العتقاد السائد بأن المدرسة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن تربية‬
‫البناء‬
‫•عدم مساهمة المجتمع المحلي في النشاطات التي تقيمها المدرسة‪.‬‬
‫•ضعف إقبال أولياء المور على المناشط التي تقيمها المدرسة‪.‬‬

‫مناقشة النتائج‪:‬‬
‫من هذه الجداول السابقة نجد أن غالبية مديري المدارس الثانوية في المنطقة الداخلية‬
‫( أكثر من ‪ )%60‬يرون أن جميع المعوقات الواردة في البعاد الربعة موجودة بدرجة‬
‫كبيرة وذلك باستثناء ثلث معوقات هي ‪:‬‬
‫•نقص وسائل نقل الطلب في بعد المعوقات المتعلقة بالمصادر المالية‬
‫والتجهيزات ‪ ،‬وقد يعود ذلك للجهود التي بذلتها مديرية التربية في العام‬
‫الدراسي ‪ 2000/2001‬لعلج هذه المشكلة بالتعاقد مع المزيد من أصحاب‬
‫الحافلت لتشغيلها لنقل الطلب ‪.‬‬
‫•ضعف التعاون بين إدارة المدرسة والمستويات العليا للدارة و عدم‬
‫وضوح اللوائح والتعميمات الصادرة من المديرية في بعد المعوقات‬
‫المتعلقة بالعلقة بين المدرسة والمديرية ‪ ،‬وعموما تعتبر المعوقات في‬

‫‪32‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫هذا البعد أقل شيوعا عن المعوقات الواردة في البعاد الخرى ‪ ،‬من وجهة‬
‫نظر مديري المنطقة ومساعديهم‪.‬‬

‫وهذه النتائج تتفق مع الدراسات السابقة ‪ ،‬وخصوصا دراسة المعمري (‪ ،)1998‬وإن‬


‫كانت معدل بعض المشاكل قد انخفض مثل قلة عدد عمال النظافة حيث تعاقدت المديرية‬
‫مع شركات لتنظيف المدارس بالضافة إلى عمال النظافة الموظفين في وزارة التربية‬
‫والتعليم‪ .‬كما أن بعض المشكلت زاد معدلها مثل ‪:‬البطء في تلبية احتياجات المدارس‬
‫من المعلمين ‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫‪)1‬استجاب أفراد العينة للسؤال " ما هي مقترحاتك لعلج هذه المشكلت "‬
‫بما يلي ‪:‬‬
‫‪)2‬توفير الكادر الداري المتكامل في المدرسة‪.‬‬
‫‪)3‬تدريب الداريين عن طريق دورات تدريبية ومشاغل فعالة‪.‬‬
‫‪)4‬توفير الجهزة والوسائل‪.‬‬
‫‪)5‬إعطاء مدير المدرسة صلحيات أكبر ‪ ،‬خصوصا فيما يخص مشاكل‬
‫الطلب ‪.‬‬
‫‪)6‬فصل المراحل الدراسية بعضها عن بعض في المباني ‪.‬‬
‫‪)7‬النقل التأديبي للطلب المتكررة منهم المخالفات‪.‬‬
‫‪)8‬توفير المعلمين وتخفيف نصابهم من الحصص‪.‬‬
‫‪)9‬ل مركزية الدارة قدر المستطاع‪.‬‬
‫‪)10‬العدالة في توزيع الحتياجات المادية والبشرية على المدارس‪.‬‬
‫‪)11‬تثقيف المجتمع والتعاون مع مختلف الهيئات لتحسين المستوى الثقافي‬
‫والجتماعي‪.‬‬
‫‪)12‬التعاون المستمر بين المدرسة والمديرية والمجتمع المحلي‪.‬‬
‫‪)13‬إعطاء الحوافز ومنحها لكل من يقوم بإنجاز عمل متميز‪.‬‬
‫‪)14‬الوقوف على جميع المستجدات في الميدان التربوي‪.‬‬
‫‪)15‬التوعية الدائمة من قبل المختصين للمجتمع والطلب‪.‬‬
‫‪)16‬إعطاء المعلم المكانة اللئقة في المجتمع‪.‬‬
‫‪)17‬مكافأة مجالس الباء لشعارهم بأهميتهم وإشراكهم في حل بعض‬
‫المشكلت ‪.‬‬
‫‪)18‬متابعة المشاكل التي يتعرض لها مدير المدرسة في إدارته ول بأول ‪.‬‬
‫‪)19‬التخفيف من الروتين وكثرة السجلت والمكاتبات غير الهامة‪.‬‬
‫‪)20‬الخذ بقرارات مدير المدرسة فيما يتعلق بفصل الطلب ‪.‬‬
‫‪)21‬التصرف بشكل مرن حسب الموقف دون الخلل بالنظام‪.‬‬
‫ول بد أن نقول أن مدير المدرسة هو أكثر من يشعر بمشكلتها ‪ ،‬وعليه أن يبحث عن‬
‫أوجه العلج الممكنة بالتفاق مع المسؤولين في مديرية التربية‪ ،‬وأن يسعى لكسب ثقة‬
‫المجتمع ويوحد الجهود لتحقيق أهداف مدرسته ‪.‬‬
‫كما يمكن أن نضيف عددا من التوصيات ‪ ،‬نوردها فيما يلي‪:‬‬
‫‪)1‬وضع أسس علمية دقيقة لختيار وإعداد وتدريب عناصر الدارة‬
‫المدرسية‪.‬‬
‫‪)2‬تجنب التداخل في اختصاصات الدارة المدرسية ‪.‬‬
‫‪)3‬تطوير قنوات التصال بين الدارة المدرسية والدارة التربوية ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫‪)4‬تخصيص فنيين مدربين على تشغيل وصيانة الجهزة والتقنيات‬


‫التربوية‪.‬‬
‫‪)5‬تشجيع الدارة الديموقراطية على كل مستويات الدارة في‬
‫المنظمات التربوية‪.‬‬

‫الملحقات‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫استبانة معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس‬


‫الثانوية ومساعديهم بالمنطقة الداخلية‬
‫‪34‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫جامعة السلطان قابوس‬


‫كلية التربية‬
‫قسم الصول والدارة التربوية‬

‫المحترم‬ ‫الفاضل ‪ /‬مدير المدرسة‬


‫المحترمة‬ ‫الفاضلة ‪ /‬مديرة المدرسة‬
‫وبعــــد‬ ‫الـســلم عــليــكــم ورحــمـة ال وبركــاتـه‬

‫يقوم الباحثون بدراسة معوقات الدارة المدرسية من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس‬
‫الثانوية بالمنطقة الداخلية استكمال لمتطلبات مقرر الدارة المدرسية ‪.‬‬
‫وقد تم بناء هذه الستبانة في أربعة أبعاد تمثل بعض معوقات العمل الداري بالمدرسة والتي‬
‫تحد من فعالية الدارة وتحول دون تحقيق المدرسة لهدافها كما خطط لها‪.‬‬
‫ورغبة في الستفادة من خبراتكم في هذا المجال وسعيا نحو الرتقاء بمستوى الدارة‬
‫المدرسية في السلطنة نحو الفضل‪ ،‬يرجى تكرمكم بتحديد درجة تواجد المعوق إزاء كل فقرة‬
‫وذلك بوضع إشارة ( × ) في الخانة التي تعبر عن رأيكم في درجة تواجد المعوق‪.‬‬
‫آملين منكم التعاون والجابة على جميع فقرات الستبيان بدقة وموضوعية ‪ ،‬مع العلم بأن ما‬
‫يرد في هذه الستبانة من بيانات ومعلومات سوف يعامل بسرية تامة ولن يستخدم إل لغراض‬
‫البحث العلمي فقط‪.‬‬
‫ولكم جزيل الشكر‬
‫مع وافر الحترام والتقدير‬
‫الباحثون‬

‫أول‪ :‬بيانات عامة‬


‫‪.1‬‬
‫نوع المؤهل‪:‬‬
‫‪.2‬‬
‫عدد سنوات الخبرة‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫‪.3‬‬
‫جنس المدرسة‪:‬‬
‫‪.4‬‬
‫عدد طلب المدرسة‪:‬‬
‫‪.5‬‬
‫المراحل الدراسية الموجودة في المدرسة‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬محاور الستبيان‬


‫درجة وجود المعوق‬ ‫الفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫م‬
‫قليل‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬ ‫كبيرة‬
‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫ـــــــــــــــــــــــرات‬
‫أول ‪:‬‬
‫معوقات متعلقة بمدير المدرسة والتنظيم المدرسي‬
‫عدم تأهيل مدير المدرسة للقيام بمهام إدارة المدرسة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫عدم إلمام المدير بالمستجدات في علم الدارة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫كثرة العباء والمهام الموكلة لمدير المدرسة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫عدم استقرار التنظيم داخل المدرسة بسبب الجازات والنقل والنتداب‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫عدم توفر البيانات الساسية الصحيحة اللزمة لعداد الخطط‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫نقص الكادر الداري المعاون لمدير المدرسة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫عدم توفر الوقت الكافي لدى المدير لنجاز جميع العمال‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫معوقات أخرى للدارة المدرسية تود إضافتها في هذا المحور‪:‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬

‫ثانيا‪:‬‬
‫المشكلت المتعلقة بالمصادر المالية والمرافق والتجهيزات‬
‫‪ .9‬عدم كفاية العتمادات المالية المخصصة لكل مدرسة‬
‫‪ .10‬قلة نصيب الدارة المدرسية من أرباح الجمعية التعاونية‬
‫‪ .11‬قلة عدد عمال النظافة‬
‫‪ .12‬عدم كفاية المرافق التربوية بالمدرسة( الملعب‪،‬غرف النشطة ‪.. ،‬الخ‬
‫‪ .13‬عدم كفاية التجهيزات والوسائل التعليمية‬
‫‪ .14‬نقص وسائل نقل الطلب‬
‫‪ .15‬تداخل مرحلتين مختلفتين بالمدرسة‬
‫‪ .16‬قلة العتمادات المخصصة لصيانة المدرسة‬
‫معوقات أخرى للدارة المدرسية تود إضافتها في هذا المحور‪:‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬

‫ثالثا‪:‬‬
‫المعوقات المتعلقة بالعلقة بين المدرسة ومديرية التربية‬

‫‪36‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫درجة وجود المعوق‬ ‫الفقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫م‬


‫قليل‬ ‫كبيرة متوسطة قليلة‬ ‫كبيرة‬
‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫ـــــــــــــــــــــــرات‬
‫أول ‪:‬‬
‫معوقات متعلقة بمدير المدرسة والتنظيم المدرسي‬
‫عدم وضوح اللوائح والتعميمات الصادرة من المديرية‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫كثرة التعميمات والقرارات بشكل يجعل متابعة تنفيذها يتطلب وقتا وجهدا‬ ‫‪.13‬‬
‫على حساب العمال الخرى‬
‫اللوائح موضوعة على أسس مثالية يصعب تطبيقها واقعيا في المدارس‪.‬‬ ‫‪.14‬‬
‫ضعف التعاون بين إدارة المدرسة والمستويات العليا للدارة‪.‬‬ ‫‪.15‬‬
‫قلة التزام مديريات التربية بقرارات المدارس خاصة فيما يتعلق بفصل‬ ‫‪.16‬‬
‫الطلب‬
‫إلزام المدارس بالتقيد الحرفي بالنظم والتعليمات‪.‬‬ ‫‪.17‬‬
‫البطء في تلبية احتياجات المدارس من المعلمين‪.‬‬ ‫‪.18‬‬
‫غلبة الطابع الروتيني عند إنجاز المعاملت الدارية‪.‬‬ ‫‪.19‬‬
‫عدم توفر الفني المتخصص لصلح العطال بالمختبرات‪.‬‬ ‫‪.20‬‬
‫إجراء التشكيلت المدرسية دون الخذ برأي مدير المدرسة‪.‬‬ ‫‪.21‬‬
‫قلة الصلحيات الممنوحة لمدير المدرسة مقابل المسؤوليات الملقاة على عاتقه‪.‬‬ ‫‪.22‬‬
‫معوقات أخرى للدارة المدرسية تود إضافتها في هذا المحور‪:‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬

‫رابعا‪:‬‬
‫المعوقات المتعلقة بالعلقة بين المدرسة والمجتمع المحلي‬
‫قلة اهتمام أولياء المور بأبنائهم الطلبة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫عدم قيام مجلس الباء ‪ /‬المهات بالدور الملقى على عاتقه لتفعيل العلقة‬ ‫‪.9‬‬
‫بين المدرسة والمجتمع المحلي ‪.‬‬
‫ضعف إقبال أولياء المور على المناشط التي تقيمها المدرسة‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫قلة استجابة أولياء المور لستدعاءات المدرسة‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫العتقاد السائد بأن المدرسة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن تربية البناء‬ ‫‪.12‬‬
‫عدم مساهمة المجتمع المحلي في النشاطات التي تقيمها المدرسة‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫عدم الرد على مكاتبات إدارة المدرسة‬ ‫‪.14‬‬
‫معوقات أخرى للدارة المدرسية تود إضافتها في هذا المحور‪:‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................‬‬

‫ما هي مقترحاتك لعلج هذه المشكلت؟‬


‫‪..........................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................................................‬‬

‫‪37‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫المراجع‬

‫أبو فـروة‪،‬إبراهيم محمد(‪ .)1997‬الدارة المدرسية ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬طرابلس‪ :‬الجامعة‬


‫المفتوحة‪.‬‬
‫أحمد ‪،‬أحمد إبراهيم (‪.)2001‬الدارة المدرسية في اللفية الثالثة ‪،‬السكندرية ‪ :‬مكتبة المعارف‬
‫الحديثة‪.‬‬
‫الحبيب‪،‬فهد إبراهيم(‪.)1993‬مسؤوليات وواجبات مدير المدرسة في ضوء النماط المختلفة‬
‫للدارة المدرسية‪ ،‬دراسات تربوية ‪.267-237 ، )56( ،‬‬
‫الحبيب‪،‬فهد إبراهيم(‪ .)1992‬أهم المجالت والنشطة في العمل المدرسي كما يراها مديرو‬
‫ومديرات المدارس البتدائية في منطقة أبها التعليمية ‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪،‬‬
‫دراسات تربوية ‪.234-191،)46(،‬‬
‫ط ‪،1‬السكندرية‪:‬المكتب الجامعي‬ ‫الطبيب‪ ،‬أحمد محمد (‪.)1999‬‬
‫الحديث‪.‬‬
‫السرور‪ ،‬ناديا(‪ .)1997‬أسباب تسرب الطلبة من الجنسين في كل من مدارس المدن والرياف‬
‫"دراسة ميدانية" ‪ ،‬دراسات تربوية ‪،‬مجلد ‪.174-144،)1(،24‬‬
‫الغانم‪ ،‬عبد العزيز(‪ .)1990‬الدارة المدرسية وعلقتها بالدارة التعليمية في دولة الكويت‪،‬‬
‫دراسات تربوية‪.274-223 ،)24(،‬‬
‫اللواتي‪،‬محمد شهاب حبيب(‪.)1992‬المشكلت التي تواجهها الدارة المدرسية في المدارس‬
‫البتدائية بسلطنة عمان ‪,‬جامعة السلطان قابوس‪,‬كلية التربية‪(.‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة)‪.‬‬
‫المعمري‪،‬سيف بن سعيد بن ماجد(‪ .)1998‬المشكلت التي يواجهها مديرو المدارس الثانوية‬
‫ومساعدوهم في سلطنة عمان وعلقتها ببعض المتغيرات‪،‬جامعة السلطان قابوس ‪ ،‬كلية‬
‫التربية ‪0.‬رسالة ماجستير غير منشورة)‪.‬‬
‫حجاج‪،‬عبد الفتاح أحمد (‪.)1990‬نحو صيغة ملئمة لتطوير التعليم الثانوي‪ ،‬دراسات تربوية‪،‬‬
‫(‪.21-15،)24‬‬
‫حجـي‪،‬أحمـد إسماعيل(‪ .)1998‬الدارة التعليمية والدارة المدرسية‪،‬القاهرة‪ :‬دار الفكر‬
‫العربي‪.‬‬
‫رحمة ‪ ،‬انطوان(‪ .)1997‬الدارة التربوية في استراتيجية تطوير التربية العربية ‪ ،‬دراسة‬
‫تحليلية تقويمية‪،‬فعاليات المؤتمر التربوي الول ‪ ،‬اتجاهات التربية وتحديات المستقبل ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫المجلد الثاني ‪،‬‬
‫رمزي ‪،‬عبد القادر رمزي(‪ .)1997‬في الدارة المدرسية والشراف التربوي‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عمان‪:‬‬
‫رمزي عبد القادر‪.‬‬
‫عـريف‪،‬فاطمة عبد ال(‪ .)1990‬مشكلت الدارة في المرحلة الثانوية‪ ،‬رسالة الخليج العربي‪،‬‬
‫السنة العاشرة‪. 178 -176 ،)34(،‬‬
‫فهمي‪ ،‬محمد سيف الدين؛ محمود‪ ،‬حسن عبد المالك(‪ .)1993‬تطوير الدارة المدرسية في دول‬
‫الخليج العربية‪ ،‬الرياض‪:‬مكتب التربية العربي لدول الخليج‪.‬‬
‫قـراقـزة‪،‬محمود عبد القادر علي (‪.)1993‬نحـو إدارة تربوية واعـية‪ ،‬بيروت‪:‬دار الفـكر‬
‫العـربي‪.‬‬
‫مـرسـي‪ ،‬محمـد منــير(‪.)1984‬الدارة التعلـيمـية أصـولهــا وتطبـيقاتهـا‪،‬القــاهــرة‪:‬دار‬
‫الكـتـب‪.‬‬
‫وزارة القتصاد الوطني(‪.)2000‬الكتاب الحصائي السنوي ‪ ،‬سلطنة عمان‪:‬وزارة القتصاد‬
‫الوطني‪ ،‬مركز المعلومات والنشر‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫معوقات الدارة المدرسية لدى مديري المدارس الثانوية بالداخلية‬

‫وزارة التربية والتعليم(‪.)1993‬اللئحة التنظيمية لمدارس التعليم العام ‪ ،‬سلطنة عمان ‪:‬وزارة‬
‫التربية والتعليم‪.‬‬

‫‪39‬‬

You might also like