Professional Documents
Culture Documents
المجتمع
المدني
الدولة
ف الطار الاكمية اليدة ل بد من اتفاق يتضمن التزاما تفصيليا للحظة مبادئ الاكمية اليدة للعمال العمومية وبصفة جارية
القطاع
الساسية التالية : وبالعن الذي تسمح به ،فإن الاكمية اليدة تتضمن دوما العناصر
-1التركيز على النسان
-2النصاف والعدل
-3السؤولية
-4النصاف والعدل
-5السؤولية
-6الشفافية والستشارة
-7التشاركية ف اتاذ القرار
-8التسيي الفعال والناجع والؤكد للعمال العمومية
فالاكمية إذن تدافع عن قضية الفقراء وتبعا لذلك العمال والسييين والساهي ف الؤسسة ،وفق وعي نوعي ،فهي تستمد
مشروعيتها من عملية الشاركة وتتقوى وبطريقةفعالة وعقلنية كما تشجع الشاركة الفعالة للقطاع الاص والجتمع الدن .
ومن خلل قراءتنا لا ورد من مناقشات ونتائج ظهرت من خلل ورئة نظمت عام 1996من طرف PNUDوالت دارت حول
الاكمية اليدة لجل التنمية الستدية بيث أستنبطت خصوصيات جزئية وكلية للحاكمية اليدة من خلل العناصر التالية :
-1التشاركية
-2الديومة
-3الشرعية والقبول من طرف السكان
-4الشفافية
-5الث على النصاف والعدل والساواة
-6القدرة على تنمية الوارد وطرق الاكمية
-7الث على التوازن بي الجناس
-8التسامح وتقبل متلف الراء الخرى
-9القدرة على تعبئة الوارد لغراض إجتماعية
-10تقوية الليات الصيلة وتاهيل الواطنة
-11التطابق مع القانون
-12الستخدام العقلن والفعال للموارد
-13توليد وتفيز الحترام والثقة
-14السؤولية
-15القدرة على تعريف اللول العقلنية والتكفل با
-16التشجيع على تمل السؤوليات والتسهيلت
-17الضبط أكثر من الرقابة
-18القدرة على معالة السائل الزمنية
-19التوجيه نو الدمة
يلحظ من خلل هذه العناصر السابقة أن أسلوب الاكمية له الكثي من التأثيات على سلوك الفراد فأسلوب التشاركية يؤدي شيئا
فشيئا أو يقود إل مؤسسات أكثر مساواة والت تل مل الؤسسات السلمية غي الرنة ،حيث أن الفكار ف هذا النقاط وسلوك
الفراد تكون شبه معوقة ،كما عال ذلك الباحث DAS GUPTAف دراسة حديثة حيث يشي إل أن أسلوب الاكمية يشجع
السؤولية الحلية و الراك الجتماعي ما يكن ان يذهب إل غاية التأثي على العدل لنمو الديغراف وبالتال السكان من حيث
تاهيليهم وتدريبهم وغي ذلك ..
مزايا الاكمية ف الؤسسة :
هناك مبدا مفاده أن القيام بالتسيي اليد ف الؤسسة يكون اكثر سهولة لا يعرف أعضاء ملس الدارة للمؤسسة أكثر
فأكثر وإمكانيات الؤسسة ،ويتمتعون بستوى عال من الثقة لدى الماعات الستهدفة ،ويكون من الناحية العملية غي مكن عندما
تكون الاكمية والردودية الالية ليستا ف الستوى الطلوب ،فالاكمية التنويرية والشفافية تزيد من ثقة الجتمع ليس فقط على
مستوىت وتاه الؤسسة ولكن تاه مموع القطاعات الحيطة بدف الربح أو بدون هذا الدف .
ينتج عن الكم الراشد مؤسسة أكثر صلبة تتميز بتفتح روحها وفكرها وكذا نط مسؤوليتها والت تكون دوما ذات ترابطات مع
روح التغيي و إثراء الرفاهيات الكبى الطلوبة من طرف الجتمع وكذلك تفادي الوقوع ف الزمات الداخلية ،فمجلس الدارة
يضمن ويقوم بسؤوليات حرجة وحساسة ف مال الاكمية ويب أن يأخذ بعي العتبار وإدارة الؤسسة بروح السؤولية من منطلق
الردودية الحصل عليها ويتم ذلك عب إعداد إطار للتقييم فعال سواء على ملس الدارة او الرئيس الدير العام وكذلك القيام بتجارب
وماولت لقامة أرضية التطوير فإن الجراء الذي ف إطاره يعد ويستعمل ملس الدارة عملية التقييم الواضحة ف ثلثة مالت يعتب
مؤشرا متازا لفعالية ملس الدارة ،كما أن السؤولية الرئيسية لجلس الدارة تتمثل ف التسيي السن للموارد الالية للمؤسسة وهذا
الجلس يأت بفائدة كبى لذه الؤسسة ،كما انه هناك إجابة أخرى تتمثل ف ملس الدارة يعال دور الؤسسة وفق آفاق طويلة
كما يتساءل على درجة حساسية مهمته ،كما أن هناك اللتزام وهو بثابة امتداد يص مستوى الشاركة بيث يهتم أكثر فأكثر
بسؤولية الؤسسة وكذا أدوارها ،نشي إل أن هناك عنصرين آخرين الشراكة والشعاع والتنوع والتجديد .
وما سبق يكن القول أن تطور مفهوم الاكمية قد جاء من مال الؤسسة الاصة من جانب أناط التنسيق والشراكة للسوق
نو الحيط السياسي وتويل أشكال النشاط العمومي وكذا العلقة بي الدولة ،السوق والجتمع الدن ،وهناك ثلث مظاهر او
وقفات للحاكمية ف الؤسسات من حيث أن السلطات العمومية ليس لا دوما احتكار السؤولية كما أن هناك أعوان من كل طبيعة
يطالبون أن يكونوا مشاركون ف عملية صنع القرار وهم ف نفس الوقت ف وضعية اقتراح حلول جديدة للمشاكل الامعية ،
فالاكمية تضع النقاط على الروف ف خصوص تنقل السؤوليات الت تدث وتتم بي الدولة والجتمع الدن وكذا السوق .
إن أي عون ل يلك العارف والوسائل اللزمة لجل الل والل وحده للمشاكل الت تطرح ،فعناك عمليات التقاء ومفاوضة
أصبحت ضرورية بي التدخلي حت وإن كانوا متنافرين او غي متجانسي ،فالاكمية تستلزم إذن الشاركة والفاوضة والتنسيق ،
ولذا نلحظ أن موضوع الاكمية قد برز بقوة ف سنوات التسعينيات كإجابة عن معاينتي ميدانيتي كما يرى laurent Vigier
وتتمثل ف :
أول -فشل السياسات التبعة ف العديد من البلدان السائرة ف طريق النمو والت ترجت دوما بتبذير الوارد و الت تعب عن ما يعرف
بشاريع الفيلة البيضاء ،ما أفرز مديونية مبالغا فيها وركودا ف الؤشرات القتصادية والجتماعية .
ثانيا – شحة الوارد التاحة الرتبطة بنقص تدفقات الساعدات العمومية بعد ناية الرب الباردة وكذلك التهميش التزايد ليعض
الناطق خاصة ف إفريقيا الصحراوية .
إن الكلم عن حاكمية الؤسسات هي اسلوب لحاولة رؤية القيقة ف مكان آخر وتتمثل ف
:
-1يب العتراف ان كل فعل جاعي ف الؤسسة ومال تدخلها وكذا اهدافها يتطلب أن يكون معمما وبصفة قيادية .لذا فإن كل
منظمة بعتبارها اجراءات ووسائل النشاط الماعي تتطلب ان يكون هناك مسيا فعال .
-2إذا ما اعتبنا الحيط هو دوما غي مؤكد هو اكثر فأكثر تعقيدا ويتضمن معارفا وقدرات ومعلومات بيث ان عونا او فردا واحدا
ل يكن ان يدعي التحكم ف ذلك كله ،كما يب التأكد بأنه منذ فجر اللفية الثالثة فغن التحول الاص بالقتصاد الكلسيكي البن
على أساس الطاقة – الادة – قد تول إل اقتصاد جديد يسي وفق مبدأ الطاقة شرط العلم ،بيث يول ويغي القيمة الشأة من
طرف الؤسسات ،فلجل التحكم أكثر فأكثر ف التحولت السارية الفعول وكذا القيام ف السراع والتسريع ف الستلزمات ،
فهناك مفاهيم جديدة تبدوا اكثر من ضرورية تبعا لحيطات وفضاءات أكثر تعقيدا ،وهناك رهان كالتال :كيف يكن تعظيم قدرات
الؤسسات حت تتمكن من إنتاج أكب قيمة مضافة ذات طابع اجتماعي ؟ للجابة عن هذه السؤال نرى انه من الضرورة بكان تغيي
الستدي للممارسات الدارية أي مال إدارة العمال التقليدية ف الؤسسة علما أن هذه التغيات تظهر كما يلي :
جهد العقلنة الذي يهدف إل تفيض قسط اللتأكد والتشكيك الرتبطة والعائدة إل كل نشاط جاعي مثل إجراء وسي إستراتي
أكثر اعلية وأكثر صرامة ف إعداد الختيارات وكذا تقدير وتقييم تلقائي للثار الاصة بالفعال الرصودة لذا المر ،وكذلك الخذ
بعي العتبار وبصفة أفضل بتعدد القطاب للسلطات الت تسمح بتطوير إجراءات البادلت و التركيز والفاوضة بي هذه القطاب
الؤثرة إضافة إل الرادة ف تطوير إستراتيجيات الشاركة لدماج العنيي بالمر ف إعداد القرارات الت بإدماجها ف بناء الختيارات
الماعية .
الكم الراشد ف القطاع الاص كعنصر دعم لنمو الؤسسة ف إقتصاد السوق
إن النقاشات الادة قد هزت أركان الؤسسات الكبى وأوضحت أن الشركات والؤسسات ل تستطيع أن تسمح لنفسها
برؤية ذاتية ذائعة الصيت ،وغن هذا الصيت مل شكوك نظرا لغياب الصرامة غي القبولة ،غياب الشفافية وكذلك السيورة غي
السؤولة ف العمال ،يب الن إعادة الثقة إل الجتمع والمهور وكل الشاركات ترتي ف متلف الشاكل الرتبطة بالاكمية
للمؤسسة كما يرى بذلك Guler Manisali Darmanف كتابه الوسوم :
" " gouvernance de l'entreprise dans le monde entier
أهية حساب الاكمية ف الؤسسة :تسب الاكمية ف الؤسسة ،لنه يظهر وان المارسات ف القطاع الاص تلعب إل حد
الساعة دورا كبيا ورياديا ف الهود على الستوى الدول لجل الستقرار ودعم السوق الدول لرؤس الموال عب الفاظ على مصال
الستثمرين لن قدرة الؤسسات شيئا فشيئا ،وبالضافة إل هناك مناخ الثقة الذي يلق وينشأ للب الستثمرين فان الاكمية ف
الؤسسةتسمح للضركات متعددة النسيات بلءاهدافها القتصادية عب الفاظ على مصال الساهي وعب إحترام التشريع ساري
الفعول وكذلك إبراز للجمهور العريض كيف ان الشركة تقوم بآداء أعمالا .
يكن ان يعب عن الاكمية ف الؤسسة بانا العلقة بي الطارات العليا ،الدراء ،الستثمرون ،الشخاص والؤسسات الت تستثمر
رؤوس أموالا للحصول على عودة على الستثمارات ،وللحاكمية هدف ضمان أن ملس الدارة يقبل مسؤولية الهداف التبعة من
طرف الؤسسة وان الشركة ف حد ذاتا يب ان تتكابق مع التشريع والقواني سارية الفعول .
مردودية ومنحة الكم الراشد ف الؤسسة :إن الستقصاءات والتحقيقات قد أثبتت ان الستثمرين ف العال برمته يقبلون دفع
علوات او منح مهمة بالنسبة للمؤسسات الت تعكس حاكمية جيدة واحد اهم هذه الدراسات الت تت تت إشراف النظمة
The mc kinsey quarterlyقد كشفت أن الستثمرين النتظمي بالنسبة للمؤسسات للسواق البارزة والصاعدة تقبل بدفع
حت %30بالزيادة بالنسبة للسهم الاصة لؤسسة تسجل حاكمية جيدة ،وبالضافة إل ذلك يكن الوقوف ومعاينة أن الؤسسات
الرفقة باكمية جيدة كان لم أفضل معاملت الرسلة وهذا ما يعن ان الستثمرين كانوا مستعديي لكافأة الاكمية اليدة ،فنجد من
الناحية التطبيقية ان J.C.Iهي مرآة الاكمية اليدة لنا تعطي دعمها لذه الاكمية ف الؤسسة كون مهمتها تتمثل ف الساهة ف
تطور الجتمع الدول باعطاء الشباب فرص تنمية قدراتم والت تعكس فكرة البطل والزعيم وهناك كذلك الخذ با يعرف بالسؤولية
الجتماعية للمؤسسات R.S.Eمن حيث التضامن وروح الؤسسة اللزمة لنشاء التحولت اليابية ،فان مهمة J.C.Iتتلقى
مع البادئ الساسية للحاكمية اليدة .
من ناحية اخرى هناك غعتقاد سائد مفاده ان الشخص النسان هو اكب الثروات لذا فغن التفاعل والعمل يتم على اساس قاعدة متينة
من أن تنمية الشخصية الفردية واحترام القيم العنوية سوف يؤدي إل نتيجة خلق وإنشاء تمعات اكثر إستقرارا والت تؤدي بدورها
إل عال أكثر إيابية وكما يشي إل ذلك gulerفان منظمة J.C.Iتقدم باعضائها فرص تنمية صفات مثل :التصال ،الفهم
الصب ،التسامح ،وهذه الصفات تدور حول الفاهيم النسانية داخل الؤسسة وذلك يعن عنصرا من العناصر الساسية للحاكمية
اليدة.
الوصصة وفعالية التسيي
دخل الصطلح الوصصة privatizationالقاموس اول مرة عام 1983خلل القبة التاتشيية ببيطانيا ،وبدات
أعمال الوصصة ببيع مشروعات عامة إل القطاع الاص كالكهرباء والسكك الديديةوالياه والنقل العام .
وقد ترجم الصطلح إل العربية بعدة مرادفات أهها :الصخصة ،التخاصية ،التخصيص ،الفردنة ......إل .
فالصخصة تعن التقليل مندور الكومةوزيادة مساهة القطاع الاص ف إدارة القتصاد وتوليد الدخل وتتم عب مموعة من
السياسات التكاملة الت تستهدف العتماد الكب على آلية السوق ومبادرات القطاع الاص والنافسة لجل تقيق أهداف التنمية
والعدالة الجتماعية .
الصخصة تعن تويل اللكية وتويل نطاق النافسة ف إنتاج وتسويق السلع والدمات كلها ،ويرى الباحث عادل القضاة أن
الوصصة " عملية اعادة توزيع الدوار بي الكومةوالقطاع الاص يتم من خللا دور الكومة النتاجي او زيادة دور القطاع
الاص ف إمتلك أو إدارة الوجودات التاحة ف القتصاد الوطن من أجل الوصول بالقدرات النتاجية والنة الدمية إل أعلى
درجات الكفاءة والنافسة المكنة .
أصبحت عملية خصخصة الؤسسات التابعة للقطاع العام بأشكالا الختلفة لحدى الدوات لسياسات الصلاح القتصادي ف العديد
من دول العال وتتم التوصية بتطبيقها وإنتاجها من قبل النظمات العالية ذات الصلة ول سيما البنك الدول وصندوق النقد الدول ،
ويتم تقييم الؤسسات الاضعة للتخصيص من خلل :
-1التقييم على أساس قيم موجودات وأصول الؤسسة .
-2التقييم العتمد على الرباح الحققة ف الؤسسة ،ويتم ذلك بطريقتي :
– 2-1خصم التدفقات النقدية الستقبلية
2-2رسلة الرباح التوقعة
الؤسسة الزائرية والصخصة :
نظرا لعجز القتصاد الوطن من خلل عجز الؤسسات القتصادية والياكل والجهزة الت كانت تسيه هذا أدى إل التفكي
ف إعادة صياغة سياسات تسيي الؤسسات العمومية عب سلسلة من الصلحات القتصادية واليكلية ما يدخل الؤسسة القتصادية
العمومية ف الزائر ،ول بد من النظر إل هذه الؤسسة من خلل هيكل تنظيمي واستخلص ما افرزته تربتها من حي أشكال
التنظيم ،نظم الدارة ،تنظيم الداء ،مع خلق الظروف الواتية حت تتمكن مالؤسسة من مابة التحديات التالية :الشراكة مع
التاد الورب ،النضمام إل النظمة العالة للتجارة ،بناء الصرح الغارب وخلق مناطق التبادل الر وكذلك النافسة التنامية كنتيجة
لزاحة عمليات قواعد التفضيل وهكذا كانت هناك تعريفات للتسيي من خلل فكرة التسيي الفعال ،حيث ان التسيي ف ممله
يكمن ف كون :الدارة هي عملية تادية للمهام من خلل الشخاص ،فنجاح الؤسسة ليكون إل بالتسيي اليد للشخاص الذين
يقودنا ويعملون داخلها سواء كانت عمومية أو خاصة ،كما نشي إل أن الكثي من الؤسسات فشلت لسباب تتعلق لسوء الدارة
وضعف التسيي ،ونستدل ما جاء به druckerف كتابه إنتاجية الدارة حيث أثبت ان الختلفات ف الوليات التحدة المريكية
ودول غرب أوروبا ل ترجع فقط لقدار رأس الال أو نوع العدد والدوات الستثمرة ف الصناعة بقدر ما يرجع إل القدرة الدارية
الوجودة بالصناعة المريكية ،وتعتب الوصصة الوسيلة الناسبة لتحقيق الزيد من الرية الشخصية وإياد الوافز الشخصية على
النتاج والقضاء على السلبية وتقيق إنضباط ف السلوك داخل مالت العمل ويتم ذلك عب تويل اللكية العامة على اللكية الاصة
عب طرق اهها :منها ملكية الدولة ،توكيل الدولة للقطاع الاص للقيام بالنشطة الستثمارية ،إحلل القطاع الاص مل القطاع
العام ف أداء النشاط بأنواعه الختلفة ،فالوصصة إذن من مبادئ السياسة اليكلية التمثلة ف الصناعية والجتماعية حيث تستعمل
الموال الناجة عن الوصصة لواجهة النفاق العمومي الضاف لمتصاص آثار التراجع القتصادي ،فالوصصة تعتب وسيلة لعادة
تشكيل الجتمع بأكمله عن طريق التغيي للمصال القتصادية والسياسية ،وتساهم البنوك ف إتام إناح عملية الوصصة بدور غي
تقليدي سواء ف مساعدة الشركات القابضة والتابعة لجل تنفيذ عمليات بيع السهم الملوكة بدءا من الترويج والتسويق ،ويب ان
يكون على رأس الؤسسة القتصادية العمومية اعوان دولة ظقادرين على خلق إرادة لن الدور الساسي يتمثل ف خلق الثورة وفق
ضمان إشباع الستهلك وتقيق فائض وهؤلء النظمي ف سبيل إناح الوصصة يب ان تكون لديه كفاءة وقدرة ف التسيي تساعد
الؤسسة ان تؤدي مهام ف أداء مهامها السندة إليها ،لكن الغريب ف الؤسسة العمومية الزائرية هو ان هناك هرما مقلوبا
للكفاءات ،بيث كلما إتهنا نو الناصب العليا أي القيادية كلما ل حظنا تعارض مقتضيات ومتطلبات الوظيفة او النصب على
شاغلها كما يرى بذلك ( عبد الق لعميي ) 1993 ،كما ل يب على الؤسسة القتصادية الزائرية ان يقتصر مفهوم التسيي
على مراقبة السابات ف ناية السنة وعلى التوظيف وهذا المر ما هو إل وجهة من أوجه قصر ف العمل الداري الذي كانت تنظر به
الدولة على متلف الجهزة الت وضعتها للتحكم والسيطرة على شؤونا ،فبقاء التسيي غي الفعال يطبع سلوك السي الزائري
لسباب تتعلق بعجز التسيي من حيث التنظيم والتاطي ،نقص الكفاءة ف تقدير الخطار لعدم الهلية والدارة ف التسيي مع عجز
نظام العلم والتسويق والتصال إضافة إل غياب النافسة وضعف الوساطة الالية ،حيث أن اختيار الدراء ف الزائر ل يزال على
أساس العلقة البوية وليس أساس الكفاءة والقدرة .
فمسي الشركة ف الزائر يب أن يكون ذلك الشخص القادر على الوضع اليدان لجموعة عضوية ووظيفية قائمة على إختيار الدف
بشكل منسق عب الرتكاز على مقاربة علمية لتحقيق الشروط الثلى ف تسيي الؤسسة وهذا النظم يسمح بالوصول إل الدف من
مبدأ The one best wayول يتحقق ذلك إل بتوفر الشروط التالية :
-1وجود سلم للقيم :أحسن القرارات لجل تعريف أحسن للحلول ويتم ذلك بتسطي الهداف مثل :الردودية ،الوسائل البشرية
التكاليف ،السعار ،التوسع ،طول الدة أو قصرها .....
-2إستعمال طريقة علمية أي أفضل الوسائل التقنية لجل تليل متلف العناصر الؤثرة على القرارات االواجب إتاذها وكذلك
الفعال الصححة .
-3الفعال أو الشاكل أكثر إلاحا لجل إعطاء إمكانية التحليل الفوري وفقه تعظيم أكثر ف الدقة للعناصر الحددة وتطبق تبعا
لذلك كل العناصر وخواص القيم مع احترام مراحل إدارة العمال التمثلة ف أربعة درجات .
3-1الرحلة السكونية التمثلة ف التنظيم التايلوري الذي يظهر ف بداية القرن العشرين ف أمريكا .
-3-2الرحلة الديناميكية والرتبطة بظهور الساليب والبامج ودراسة السعار والتكاليف والرقابة على النوعية .
– 3-3البحث عن التطوير
– 3-4الرحلة الستراتيجية
فبالنسبة للجزائر نلحظ ومن خلل فلسفة الصخصة الاصة با ظهرت تعاريف يكن أن نطلق عليها جزائرية ،حيث يشي ( أحد
بن بيتور 1994 ،إل أن الصخصة هي عملية يتم بقتضاها التنازل او بيع أصول الؤسسة العمومية إل مؤسسات أو أشخاص
طبيعيي خواص ،بعن أنا تلك العملية الت يتم بقتضاها إسناد الشراف أو إدارة الؤسسة العمومية إل أشخاص طبيعيي او معنويي
خواص ،كما يعرف (الدكتور ب يسعد ) 1994الوصصة بأنا الطريقة الت يتم من خللا إدخال طرق الدارة ورأس الال الاص
إل الؤسسات العمومية .
ولجل فهم الالة الزائرية ف الوصصة وهذا من خلل مؤسسة الاكمية ي الؤسسة ل بد ان نيز بي ثلثة مراقبات :القاربة
الستقاة من النظرية التنظيمية الاصة بالشكال التنظيمية والقاربة القتصادية بنظرية الوكالة القائمة على الصراعات بي الشركاء
والسيين وهذه القاربات الثلث حتى وان كانت متلفة من الناحية الساسية إل أنا يكن ان تكون متكاملة ،كذلك يب أن ناخذ
بعي العتبار الناط المسة للخوصصة والتمثلة ف الوصصات بالملة ،البيوع الباشرة ،التنازلت الباشرة إل مستثمرين
إستراتيجيي ،العروض العمومية لنصبة الرأس الال ،البيوع التكافئة او الزدوجة وأخيا الوكالت ،للشارة فإنه ف سنة 2005
ستتم عملية خصخصة مصنع السنت عي الكبي ( ولية سطيف ،فندق الزائر ،مركز الرقابة التقنية للبناء للوسط ).C.T.C
إن الستراتيجية الزائرية ف الوصصة تكمن ف البحث عن الذين يزيدون ف النتاج وليس تصيل من اليرادات الالية .
أرقام عن الوصصة وآفاقها ف الزائر والعال :
إزدادت عملية الوصصة ف الزائر خلل الـ 10سنوات الخية بصفة ملحظة من حيث الكم ومن حيث القيمة
التبادلية وهذا المر ت بصفة ملحظة وهناك سببان جوهريان وراء ذلك :
-1الشاكل البائية الت اجبت الكومات على تقليص الستثمار اكثر فأكثر
-2الستبيان اليد ان البن على ان تنمية القطاع الاص منظم وقائم على روح ونظرية النظم قد لوحظ كعنصر مفتاحي للنجاح ف
كل سياسيات التنمية .
تدر الشارة إل ان هناك اهداف ومعوقات ( قيود الوصصة ) فهناك أربعة أهداف عامة تعود إل غختيار الكومات مال
وسياسات الصخصة والتمثلة ف :
-1ضمان افضل فاعلية ف تصيص الوارد والنتاج .
-2تقوية دور القطاع الاص ف القتصاد
-3تسي الصحة الالية للقطاع العمومي .
-4ترير الوارد لجل تصييصها ف مالت أخرى ذات اهية إستراتيجية للحكومات وهذه الجالت تكون ذات إرتباط لسياسات
الجتماعية .
تدر الشارة إل ان هناك 220مؤسسة عمومية مقومة ف القطاع العمومي وتثل % 13من PIBوالصول لـ 1200
مؤسسة إقتصادية عمومية قدرت بـ 451مليار دينار ،كما توجد 820مؤسسة متوسطة وصغية من بي 1200مؤسسة الت
تنتج رقم اعمال ف التوسط أي لكل واحدة بواقع 2مليار دينار ،للشارة فغن سوق الؤسسات القتصادية العمومية تقدر بوال
700مليار دينار ،وقد سجل حوال 700نشاط من مستثمرين وطني واجانب .
هناك معوقات وقيود تواجه الكومات خلل إعداد الستراتيجيات وتكمن ف ثلثة عناصر :هيكل السوق ،السيناريو السياسي
الكفاءة الؤسساتية والتشريعية .
إن تويل اللكية ليس ف حده ضمانة كافية لنتاج الرباح رغم انا ضرورية وخاصة ما تعلق بالصلح التشريعي والؤسسات
باعتبارها من العناصر الفتاحية ف عملية الصخصة .
للخوصصة مزايا كبية من ناحية الداخيل الناتة عن الصخصات ولكن يب ان ننظر لذه الموال نظرة حذر من واقع الصخصات
الزئية او الصخصات الكلية دفعة واحدة فقد بلغت ماداخيل هذه الصخصات بليي الدولات للفترة 1996 -1990كما يلي
:
-1الرجنتي 17.750مليار دولر
-2بوليفيا 1.743مليار دولر
-3البازيل 13.277مليار دولر
-4الشيلي 0.952مليار دولر
-5كولومبيا 2.548مليار دولر
-6الكسيك 24.321مليار دولر
-7البيو 6.512مليار دولر
-8فنويل 4.474مليار دولر
-9دول أخرى 1.163مليار دولر
أي ان إجال الداخيل لغاية 1996بلغ 72.785مليار دولر
إن فكرة تويل اللكية العمومية نو اللكي الاصة لجل زيادة الفعالية أفضل علىال مستوى الزئي والكلي تعود إل سنة 1976
مع طروحات آدم سيث ،وهذا التحويل إذن لق اللكية او الرقابة يطلق عليه الوصصة ،فقد تت ملحظة ان فترة -، 1988
1993أكثر من 2600معاملة تت ف 95بلدا ببلغ إجال قدره 271مليار دولر ،واهية الصخصة على مستوى الؤسسات
والداخيل الناشئة عن البادلت ف حد ذاتا وكذلك تصيص أفضل للموارد عن طريق وضع هياكل التحفيزات القتصادية وكذلك
إبراز صعود للكفاءات وتويلت للمعارف وكذا التكنولوجيات على الستوى الكلي أي القتصاد الكلي يكن ان تؤدي بطريقة
صحيحة إل تفيض العجز البائي وكذلك ف تنمية القطاع الال وإدراج النافسة الضادة والقواعد الضادة للتروست والقلل من
الفجوات التضخمية الاصة بالفروع القتصاد الوطن ،فالوصصة الكلية تنتج ارباح من النتاجية والردودية اكثر إرتفاعا من
الوصصة الزئية