Professional Documents
Culture Documents
مقدمة.
المبحث الول :مـــــاهية البحث العلمي.
المطلب الول :مفهوم البحث العلمي.
المطلب الثاني :خصائص البحث العلمي.
المطلب الثالث :أنواع البحث العلمي.
المطلب الرابع :أهميته.
المبحث الثاني :ماهية مناهج البحث العلمي.
المطلب الول :مفهوم المنهج العلمي.
المطلب الثاني :تطور الفكر وظهور المنهج العلمي.
المطلب الثالث :تنوع البحث العلمي.
المطلب الرابع :علقته بالعلوم الجتماعية بصفة عامة والعلوم
القانونية خاصة.
خــــاتـــمة.
مـقـدمـــة:
تعتبر عملية دراسة مناهج البحث العلمي الصحيحة أمر ضروري على
كل باحث أو طالب حيث يتزود كل منهما ويتسلح منذ البداية بطرق ومناهج
البحث العلمية الصحيحة المر الذي يقوى ويعمق لديهم القدرة على
الكتشاف والتفسير والفهم والتنظيم واستعمال المعلومات والمعارف
بطرق سليمة لذا يجب على الباحث أو العالم العلمي المتخصص أن يلتزم
بها ويسير على هديها خلل القيام ببحوثه العلمية في ميدان تخصصه كما
تبرز أهمية المنهج في البحاث العلمية بل وليس هناك بحث دون منهج
دقيق يتناول دراسة المشكلة ويحدد أبعادها وجوانبها ومسبباتها وتأثرها بما
يحيط بها من ظواهر وذلك وفقا للقواعد والحكام التي تتم بها دراسة
المشكلة أو الظاهرة على ضوئها ويتم التحكم في حركتها أو توجيهها توجيها
سليما يتماشى ودراسة المشكلة سواء بتعديلها أو إضافة شيء جديد لها أو
بإضافة دراسة تحليلية بغرض القضية محل البحث والدراسة.
ومن هنا نطرح التساؤل التي :ماهو البحث العلمي؟ وما مفهوم
مناهج البحث العلمي؟
وتعتبر مقومات وأجزاء موضوع مناهج البحث العلمي قضية علمية ومنهجية
أولية وأصيلة لية دراسة أو بحث ،ومن المقومات والعناصر الساسية
لمناهج البحث العلمي وخصائصه وأنواعه وكذا أهميته وهذا ما سنتناوله في
بحثنا هذا ثم نتطرق إلى مفهوم مناهج البحث العلمي وتطوره مع الفكر
النساني وتنوعه وعلقته بالعلوم الجتماعية والقانونية.
- 1الدكتور عمار عوابدي ،مناهج البحث العلمي وتطبيقاتا ف ميدان العلوم القانونية والدارية ،126 ،ص .7
في هذا الفحص والستعلم الدقيق خطوات المنهج العلمي .واختيار
الطريقة والدوات اللزمة للبحث وجمع البيانات .1
-البحث هو استقصاء دقيق يهدف إلى اكتشاف حقائق وقواعد يمكن
التحقق منها مستقبل.
خـاتـمة:
من خلل ما سبق ذكره نستنتج أن البحث العلمي بمختلف أساليبه
وطرقه يقوم على منهج منظم للتفكير العقلي لمعالجة الظواهر محل
البحث والدراسة بل أن التقدم العلمي الراهن يرجع الفضل فيه لستخدام
منهج البحث العلمي كوسيلة للتفكير ،كما أن الكتشافات الباهرة منذ عصر
النهضة إلى يومنا هذا إنما هي مرتبطة بالتحولت في مناهج البحث ،وإن ما
زاد في الضطراب في حياتنا اليومية هو غياب العتناء بمناهج البحث إذ
أصبحت جل الدراسات والبحوث مجرد معلومات يتم تدوينها دون العتماد
على منهج واضح للتفكير والتحليل ،ومن ثم كانت النتيجة غياب البداع
العلمي والبتعاد عن تأثيراته اليجابية على جوانب الحياة الخاصة بمجتمعنا.