Professional Documents
Culture Documents
تزايد الهتمام بها من قبل دول العالم عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية
في بداية عقد السبعينات وقد حظيت المشروعات الصغرى والمتوسطة بدعم
ورعاية المؤسسات الحكومية والمؤسسات الهلية بإصدار التشريعات التي
حققت لها الستقرار والحماية والنمو والتطور والتكامل فيما بينها ومساعدتها
على تسويق إنتاجها.
نتيجة للنجاحات التي حققتها هذه التقنية في تحقيق أهدافها تم تطوير تقنيات
تعتبر اليابان الفضل والكثر تنظيم ًا لهذا الموضوع ويعزى خبراء القتصاد إلى
أن النجاح القتصادي الذي حققته اليابان وغيرها في أسواق العالم راجع إلى
التكامل بين المشروعات الصغرى والمتوسطة من ناحية والمشروعات الكبيرة
من ناحية أخرى.
في الصين تعتبر هي المحور الساسي في اقتصادها وقد تولت الدولة في البداية
العفاء بنسبة من الضرائب (استخدام آليات السياسات المالية والنقدية والتجارية). .1
وضع نظام تمويلي خاص بها من حيث منحها القروض والتسهيلت الئتمانية .2
وضماناتها.
تقديم المشورة الفنية والتدريب لرفع المهارات ،وتولي كل أو جزء من التكلفة .3
المطلوبة.
توفير المعلومات عن السواق ومتابعة تطور آليات التسويق. .4
وأهم التجارب العربية التي حققت نجاحاً متواضعاً في هذا المجال (مصر-تونس-
معظم دول العالم وخاصة المتقدمة منها تعتمد على المشروعات الصغرى والمتوسطة في
خططها وبرامجها للتنمية القتصادية والجتماعية وتعمل على توفير الدعم ومتطلبات
النجاح اللزمة لها حتى أصبحت العمود الفقري في اقتصادياتها.
ونظراً لهمية المشروعات الصغرى والمتوسطة وخاصة في مجال مكافحة البطالة والفقر
اهتمت المنظمات العالمية بها مثل منظمة العمل الدولية ( )ILOوالمنظمة العالمية
للصناعة ( )UNIDOوالبنك الدولي حيث قامت بإنشاء مراكز لدعمها وللتدريب على
كيفية إنشائها وإدارتها وتنميتها وتطويرها وإعداد برامج إقليمية للمساعدة في نشر
هذه المشروعات بالدول النامية لتحسين مستوى المعيشة بها بتوفير فرص العمل
الملئمة والمناسبة للباحثين عنه وخاصة فئة الشباب.
وبذلك حظيت المشروعات الصغرى والمتوسطة بمختلف أشكال الرعاية والمساندة من قبل
الدول والمنظمات الدولية ذات العلقة حتى أصبحت تشكل ما نسبته %90من المنشآت
القتصادية في العالم تقريب ًا وتشغل من ( )%60-50من القوى العاملة في العالم.
نماذج لمساهمة المشروعات الصغرى والمتوسطة في اقتصاديات
بعض دول العالم-:
نسبة المساهمة في القتصاد الدولة
•تمثل %95من إجمالي المنشآت القتصادية. اليابان
•يبلغ عدد العاملين بها ( )%84من حجم العاملين بالمنشآت القتصادية.
•تساهم في توفير ما نسبته ( )%76من احتياجات ومستلزمات الصناعات
المعدنية والهندسية والكهربائية واللكترونية.
•تساهم بنسبة ( )%30من صادرات المؤسسات الصناعية .
•تساهم في توفير منتجات وسيطة تمثل ( )%20من صادرات المؤسسات
الصناعية الكبيرة.
•تحقق نسبة ( )%52من إجمالي قيمة النتاج الصناعي.
7
لمحة مختصرة عن تجربة الجماهيرية العظمى-:
8
لتحسين
دخولهم ورفع مستوى معيشتهم من جهة وزيادة النتاج من جهة أخرى وقد
-1لم تكن منظمة ول توجد جهة مشرفة ومتابعة للنشطة التي تأسست في تلك
الفترة ولم يكتب لغلبها النجاح لسباب عدة منها-:
أ -اهتمام الجهزة التنفيذية بشركات القطاع العام وخاصة أثناء فترة الحصار.
ب -عدم توفر دراسات جدوى اقتصادية صحيحة لغلب المشاريع التي تم تأسيسها.
ج -إغراق السوق بمنتج واحد مما تسبب فشل تلك المشاريع .
د -ارتفاع تكاليف اللت والمعدات ومستلزمات النتاج وقطع الغيار وصعوبة
الحصول عليها أحياناً.
10
-3صعوبات فنية-:
أ -عدم قيام مؤسسات التدريب والمراكز البحثية بدورها كاملً في تدريب ورفع كفاءة
ومهارات العاملين بالمشروعات الصغرى .
ب -عدم إرشاد المبادرين على اختيار أفضل المشروعات والتقنية المستخدمة فيها.
ج -صعوبة تسويق النتاج نظراً لمحدودية إمكانياتها البشرية والمالية.
أصدرت اللجنة الشعبية العامة القرار رقم ( )109لسنة 1374و.ر 2006 /
مسيحي بشأن إنشاء صندوق التشغيل تضمنت مادته الولى بفقرتيها ( ) 8 ، 7
تعريفاً وطنياً للمشروعات الصغرى والمتوسطة وتضمنت المادة الرابعة بعض
الميزات التي تتمتع بها المشروعات الصغرى والمتوسطة ،كما حدد قرار اللجنة
الشعبية العامة رقم ( )252لسنة 1374و.ر 2006/مسيحي بشأن الملكات
الوظيفية ومعدلت الداء الوظيفي بالوحدات الدارية العامة في مادته السابعة
المزايا المقررة للمشروعات القتصادية والخدمية التي يؤسسها الموظفون
الراغبون في التحول للنتاج على النحو التالي-:
إعفاء اللت والمعدات والجهزة اللزمة لتنفيذ المشروع من جميع الرسوم .b
والضرائب الجمركية والضرائب ذات الثر المماثل بما في ذلك رسوم خدمات
التوريد.
16
إعفاء التجهيزات وقطع الغيار والمواد الولية اللزمة لتشغيل المشروع .a
من جميع الرسوم والضرائب الجمركية المفروضة على الستيراد
والرسوم والضرائب الخرى ذات الثر المماثل بما في ذلك رسوم خدمات
التوريد.
إعفاء المشروع من ضرائب الدخل عن نشاطه من تاريخ البدء في النتاج .b
أو في العمل حسب طبيعة المشروع.
كما تتمتع الرباح الناتجة عن نشاط المشروع بهذه العفاءات إذا أعيد .c
استثمارها في ذات النشاط المتمتع بالعفاء.
العفاء من ضريبة النتاج. .d
تعتبر مصدر رئيسي لتوفير فرص العمل في اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية .2
على حد سواء.
تساهم في تطوير وتنمية المناطق الريفية والقل حظاً في النمو وتدني مستوى .3
المعيشة وارتفاع معدلت البطالة بها .
الحد من القدرة على الحتكار والتحكم في السعار. .4
مشروعات صناعية (الصناعة لم تعد فبركة المعادن إنما تخليقها وتجميعها في
تقديم خدماته.
القدرة على توفير الموارد المطلوبة للمشروع.
احتياجات المشروع-:
(فكرة اللمام والمعرفة ووجود الرغبة الحقيقية في تأسيس المشروع والعمل على إنجاحه .1
الحصول على التراخيص اللزمة من الجهات المختصة لمزاولة نشاط المشروع. .4
سهولة دخول السوق (دراسة قدرة السوق على استيعاب المنتج أو الخدمة التي يقدمها .5
المشروع).
وجود دراسة جدوى فنية واقتصادية للمشروع . .6
تحديد المواد الولية والخامات التي يحتاجها المشروع ومصادر توفرها محلي ًا أم يتم استيرادها .7
من الخارج.
تحديد موقع المشروع (من حيث توفر البنية التحتية اللزمة للمشروع والقدرة على تصريف .8
النتاج .
كيف تعمل عناصر المشروع؟
مالك المشروع
مال
إدارة
مستثمر عائد راتب
العاملون بالمشروع
سوق المشروع
دخل المبيعات
جهد مبذول
المشـــــــــروع
مرتبات المنتج أو الخدمة
مال
معدات مواد
الموردون للمشروع
25
ما هو المشروع الجيد والمجدي اقتصاديا؟
26
والتي يتم على أساسها اتخاذ القرار بتنفيذ المشروع من عدمه وتتكون دراسة
الجدوى القتصادية من أربعة أقسام هي -:
دراسة السوق.
الدراسة الفنية.
الدراسة المالية .
الدراسة القتصادية والجتماعية.
ملخص لدراسة الجدوى القتصادية للمشروع-:
28
أولً -:المقدمة والعرض العام -:ويتضمن هذا الجزء من الدراسة ما يلي :
-اسم المشروع وموقعه المقترح.
-أهمية ومبررات إقامة المشروع.
-أهداف المشروع.
-وصف مبسط لنوع المنتج (سلع – خدمات).
-المنطقة أو الفئة المستهدفة من المستهلكين بالمنتج.
-حصة المنتج بالسوق (الحصة السوقية).
-أسعار السوق.
-تكاليف الستثمار.
-ملخص لدراسة الجدوى.
29
لي مشروع باعتباره العامل الساسي الذي يحدد نجاحه وفشله مع الخذ في
العتبار أن ظروف السوق متغيرة ل تقف عند وضع معين نتيجة تغيير أذواق
المستهلكين أو بسبب التطور التقني السريع الذي يؤثر على تصميم السلع
وأساليب إنتاجها وتكلفتها والعائد المحقق منها ولذلك فقد أجمع المختصون في
هذا المجال على أن (دراسة السوق تعتبر نقطة البداية التي يبنى عليها التصور
المنطقي والسليم لجوانب المشروع الخرى الفنية والمالية) والتي تتطلب إلماماً
كاملً بمفهوم السوق وكيفية دراسته وأساليب قياسه وتحليله بهدف تحديد حجم
الطلب على إنتاج المشروع.
30
إن دراسة الجوانب التسويقية للمشروع هدفها التوصل إلى المعلومات التالية.
أ -تحديد المنتج الذي يقدمه المشروع للسوق ويشمل هذا التحديد المواصفات الفنية والجودة
للمنتج واستخدامه أو إشباع الطلب عليه.
ب -تحديد الطلب على المنتج من قبل المستهلكين في الماضي والحاضر والمتوقع في
السنوات القادمة.
ج -تحديد العرض على المنتج من قبل المنافسين في الماضي والحاضر والمتوقع في
السنوات القادمة.
د -تحديد الفجوة التسويقية المتاحة للمنتج بالسوق .
ه -تحديد الطاقة النتاجية للمشروع ومدى توافقها مع حجم الطلب على المنتج .
و -تحديد السعار المتوقعة لبيع المنتج في إطار السعار المنافسة .
ز -اقتراح خطة لترويج تسويق المنتج تأخذ في العتبار شروط البيع وقنوات ونقاط التوزيع
والشكل والغلف الخارجي للمنتج وخدمات التوصيل إلى المستهلكين والمشاكل
التسويقية المتوقعة وطرق علجها.
31
-5تحديد احتياجات المشروع من أصول ثابتة لتحقيق الطاقة النتاجية المطلوبة .
-6تحديد احتياجات المشروع من الخدمات المنتجة في مشروعات أخرى مثل مواد
التعبئة
والتغليف.
-7تحديد المواصفات الفنية للمنتج وطريقة إنتاجه.
-8تنظيم وترتيب اللت بمبنى المشروع بشكل يسهل عملية النتاج ومدى توفر
قطع الغيار اللزمة لصيانتها.
-9تحديد احتياجات المشروع من العمالة الفنية ذوي مستويات الخبرة المختلفة وفقاً
لمتطلبات العمل بالمشروع.
-10تحديد القدرة النتاجية للمشروع اليومية والسنوية وعدد أيام العمل الفعلية في
السنة .
-11تحديد النتاج المتوقع لمدة خمسة سنوات قادمة.
33
-3الدراسة المالية-:
تأتي الدراسة المالية للمشروع بعد انتهاء مرحلتي الدراسة السوقية والدراسة الفنية
حيث يتم تقدير كل من الستخدامات والموارد الرأسمالية والستخدامات الجارية
(تكلفة التشغيل) وتشمل التي-:
أ -تكاليف المشروع الكلية والفتراضية التي بنيت عليها السنوات الخمس القادمة.
ب -متطلبات رأس المال الولية .
ج -مصادر التمويل ومدى توفرها والتمويل في الحالت الطارئة.
د -إعداد البيانات المالية والتي تضم قائمة الرباح والخسائر للسنوات الخمس
القادمة.
هـ -بيان التدفقات النقدية والميزانية للسنوات الخمس القادمة.
و -التحليل المالي للمشروع.
35
المتواجدين بالمنطقة المقام فيها المشروع من خلل فرص العمل غير المباشرة
التي يوفرها المشروع لهم بالضافة إلى المساهمة في مشاريعهم الجتماعية التي
تساعد على تنميتهم اجتماعيا وحضارياً.
المشروع نظرة شاملة بمقارنة المنافع التي يحققها للمجتمع بالتكاليف اللزمة
لنشائه وبمعنى أخر الربحية القتصادية أي بما يحققه من تنمية مكانية واستقرار
اجتماعي.
عوامل فشل المشروع
يمكن تقسيم عوامل فشل المشروع أو المساعدة على فشله فيما يلي-:
36
كما أن أهم سبب لفشل المشروع القتصادي دائماً هو-:
37
وقد يفشل المشروع بسبب أحد العوامل الداخلية التالية-:
فشل معظم المشروعات لنها تبدأ معتمدة على أمنيات وأفكار غير واقعية فيما
يتعلق بحجم المبيعات التي يتوقعها أصحابها دون دراسة فعلية ومتينة للسوق.
38
عوامل متعلقة بالسمات الشخصية لصحاب المشروعات-:
39
ختــــــــــاماً
على أهم النقاط والسباب اللزمة لدارة أي مشروع ناجح ،وتختلف تلك المعارف
في الهمية باختلف المشروع وطبيعته ولكن كلها مطلوبة وبدرجات متفاوتة
وحاذر أن تمنعك عدم المعرفة لواحدة منها أو أكثر عن خوض التجربة فالحياة
كلها مغامرة وتحدي لعوامل الفشل ،ومنها يخلق النجاح وتجارب التاريخ
الناجحــــة والمفيدة كثيرة على كل المستويات فقط حدد أهدافك وأبدا مشروعك
وصمم على تحسينه دائمــــاً.
مـــــلحظة هامة جـــداً-:
تذكروا جيداً أنه مع تهاوي الحدود القتصادية وعولمة القتصاد فإن اي سلعة
تنتج أو خدمة تقدم غير مقاسة بالمقاييس والشروط العالمية في السوق ستنتهي
ولن يقبل عليها احد حتى في السوق الوطني ،ولـــذا خططوا لمشروعاتكم لتنتج
ما ينافس في السوق العالمي ليكتب لكم البقـــــــــــاء !!
شكراً على حسن النتباه