You are on page 1of 40

‫مراحل تكوين وتجهيز فكرة المشاريع‬

‫الصغرى والمتوسطة وخلق فرص العمل‬

‫ورقة مقدمة للحلقة الدراسية التي يقيمها مجلس التخطيط‬


‫الوطني حول المشروعات الصغرى والمتوسطة‬

‫إعداد ‪ :‬أ‪.‬م‪ .‬معتوق محمد معتوق‬


‫أمين اللجنة الشعبية العامة للقوى العاملة والتدريب والتشغيل‬
‫النشأة التاريخية‬
‫‪2‬‬

‫بدأت في الظهور في بداية القرن الماضي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تزايد الهتمام بها من قبل دول العالم عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية‬ ‫‪‬‬

‫عقد الخمسينات من القرن الماضي وخاصة في الصين واليابان والوليات‬


‫المتحدة المريكية والهند‪.‬‬
‫ظهرت في مختلف النشطة لمواجهة البطالة والتطوير التقني بالتحاد الوروبي‬ ‫‪‬‬

‫في بداية عقد السبعينات وقد حظيت المشروعات الصغرى والمتوسطة بدعم‬
‫ورعاية المؤسسات الحكومية والمؤسسات الهلية بإصدار التشريعات التي‬
‫حققت لها الستقرار والحماية والنمو والتطور والتكامل فيما بينها ومساعدتها‬
‫على تسويق إنتاجها‪.‬‬
‫نتيجة للنجاحات التي حققتها هذه التقنية في تحقيق أهدافها تم تطوير تقنيات‬ ‫‪‬‬

‫القراض والعانة لها وحمايتها من المتغيرات القتصادية الطارئة‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫تعتبر اليابان الفضل والكثر تنظيم ًا لهذا الموضوع ويعزى خبراء القتصاد إلى‬ ‫‪‬‬

‫أن النجاح القتصادي الذي حققته اليابان وغيرها في أسواق العالم راجع إلى‬
‫التكامل بين المشروعات الصغرى والمتوسطة من ناحية والمشروعات الكبيرة‬
‫من ناحية أخرى‪.‬‬
‫في الصين تعتبر هي المحور الساسي في اقتصادها وقد تولت الدولة في البداية‬ ‫‪‬‬

‫تأسيسها وإدارتها وتشغيلها وجاري حالياً تمليكها للعاملين بها‪.‬‬


‫أما في الوليات المتحدة المريكية تعتمد حكومة هذه الدولة سياسة دعم‬ ‫‪‬‬

‫وتشجيع أصحاب المدخرات الشخصية والعائلية على استثمارها في مختلف‬


‫النشطة القتصادية وذلك بتولي صناعة أجزاء أو مكونات هامة من الصناعات‬
‫الرئيسية المر الذي وفر لها أسباب النجاح والنتشار ‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫تمثلت أهم عناصر العانة والدعم والقراض من خلل ‪-:‬‬ ‫‪‬‬

‫العفاء بنسبة من الضرائب (استخدام آليات السياسات المالية والنقدية والتجارية)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫وضع نظام تمويلي خاص بها من حيث منحها القروض والتسهيلت الئتمانية‬ ‫‪.2‬‬
‫وضماناتها‪.‬‬
‫تقديم المشورة الفنية والتدريب لرفع المهارات ‪ ،‬وتولي كل أو جزء من التكلفة‬ ‫‪.3‬‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫توفير المعلومات عن السواق ومتابعة تطور آليات التسويق‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫وأهم التجارب العربية التي حققت نجاحاً متواضعاً في هذا المجال (مصر‪-‬تونس‪-‬‬ ‫‪‬‬

‫عمان‪-‬الردن‪-‬المغرب) أما باقي الدول العربية الخرى ل زالت تجربتها محدودة‬


‫ومتعثرة أحيان ًا ونتائج بعضها عكسية !!!‬
‫حجم المشروعات الصغرى والمتوسطة في اقتصاديات العالم‪-:‬‬
‫‪5‬‬

‫معظم دول العالم وخاصة المتقدمة منها تعتمد على المشروعات الصغرى والمتوسطة في‬
‫خططها وبرامجها للتنمية القتصادية والجتماعية وتعمل على توفير الدعم ومتطلبات‬
‫النجاح اللزمة لها حتى أصبحت العمود الفقري في اقتصادياتها‪.‬‬
‫ونظراً لهمية المشروعات الصغرى والمتوسطة وخاصة في مجال مكافحة البطالة والفقر‬
‫اهتمت المنظمات العالمية بها مثل منظمة العمل الدولية (‪ )ILO‬والمنظمة العالمية‬
‫للصناعة (‪ )UNIDO‬والبنك الدولي حيث قامت بإنشاء مراكز لدعمها وللتدريب على‬
‫كيفية إنشائها وإدارتها وتنميتها وتطويرها وإعداد برامج إقليمية للمساعدة في نشر‬
‫هذه المشروعات بالدول النامية لتحسين مستوى المعيشة بها بتوفير فرص العمل‬
‫الملئمة والمناسبة للباحثين عنه وخاصة فئة الشباب‪.‬‬
‫وبذلك حظيت المشروعات الصغرى والمتوسطة بمختلف أشكال الرعاية والمساندة من قبل‬
‫الدول والمنظمات الدولية ذات العلقة حتى أصبحت تشكل ما نسبته ‪ %90‬من المنشآت‬
‫القتصادية في العالم تقريب ًا وتشغل من (‪ )%60-50‬من القوى العاملة في العالم‪.‬‬
‫نماذج لمساهمة المشروعات الصغرى والمتوسطة في اقتصاديات‬
‫بعض دول العالم‪-:‬‬
‫نسبة المساهمة في القتصاد‬ ‫الدولة‬
‫•تمثل ‪ %95‬من إجمالي المنشآت القتصادية‪.‬‬ ‫اليابان‬
‫•يبلغ عدد العاملين بها (‪ )%84‬من حجم العاملين بالمنشآت القتصادية‪.‬‬
‫•تساهم في توفير ما نسبته (‪ )%76‬من احتياجات ومستلزمات الصناعات‬
‫المعدنية والهندسية والكهربائية واللكترونية‪.‬‬
‫•تساهم بنسبة (‪ )%30‬من صادرات المؤسسات الصناعية ‪.‬‬
‫•تساهم في توفير منتجات وسيطة تمثل (‪ )%20‬من صادرات المؤسسات‬
‫الصناعية الكبيرة‪.‬‬
‫•تحقق نسبة (‪ )%52‬من إجمالي قيمة النتاج الصناعي‪.‬‬

‫•تمثل نسبة (‪ )%96‬من عدد المنشآت القتصادية ‪.‬‬ ‫ألمانيا‬


‫•تستوعب ما نسبته (‪ )%77‬من القوى العاملة ‪.‬‬
‫•تشكل ما نسبته (‪ )%95‬من حجم التعاملت مع المؤسسات المصرفية‪.‬‬

‫•تحقق (‪ )%50‬من الناتج القومي‪.‬‬ ‫الوليات‬


‫•تستوعب (‪ )%60‬من حجم التشغيل ( التوظيف)‪.‬‬ ‫المتحدة‬
‫المريكية‬
‫‪6‬‬
‫نسبة المساهمة في القتصاد‬ ‫الدولة‬
‫•تمثل (‪ )%85‬من مجموعة النشطة القتصادية‪.‬‬ ‫أستراليا‬
‫•تستوعب (‪ )%45‬من إجمالي القوى العاملة‪.‬‬
‫•تحقق (‪ )%33‬من إجمالي الدخل القومي‪.‬‬
‫كوريا الجنوبية •تمثل (‪ )%38‬من إجمالي النتاج الصناعي‪.‬‬
‫•تستوعب (‪ )%50‬من إجمالي القوى العاملة الصناعية‪.‬‬
‫•انتقلت كوريا الجنوبية من رقم (‪ )101‬في قائمة الدول المصدرة عام‬
‫‪1960‬مسيحي إلى رقم (‪ )11‬في هذه القائمة حالياً‪.‬‬

‫•تمثل (‪ )%93‬من مجموع مؤسسات النتاج والخدمات‪.‬‬ ‫تونس‬


‫•تشغيل (‪ )%25‬من إجمالي عدد النشطين اقتصاديا‪.‬‬
‫•تحقق (‪ )%30‬من الناتج الوطني الخام‪.‬‬
‫•تحقق (‪ )%37‬من القيمة المضافة للقتصاد الوطني‪.‬‬
‫•تمثل (‪ )%70‬من حجم النشاط القتصادي‪.‬‬ ‫الردن‬
‫•توفر (‪ )%60‬من فرص العمل‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫لمحة مختصرة عن تجربة الجماهيرية العظمى‪-:‬‬
‫‪8‬‬

‫المتوسطة في النسيج القتصادي المعاصر انطلقا من أطروحات النظرية العالمية‬


‫الثالثة (حل المشكل القتصادي – الفصل الثاني من الكتاب الخضر) الذي جاء‬
‫فيه (أن غاية النشاط القتصادي إشباع حاجات الفراد بالمجتمع وتحقيق سعادتهم‬
‫وتقدمهم ورفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم على البتكار والبداع وزيادة النتاج)‬
‫وتنفيذاً لذلك تم إنشاء أو استحداث البرنامج الوطني للسرة المنتجة وإقامة‬
‫وتأسيس التشاركيات الجماعية في مختلف النشطة القتصادية والخدمية‬
‫بهدف‪-:‬‬
‫تمكين أفراد المجتمع وخاصة الشباب منهم من بعث مشروعات خاصة بهم‬ ‫‪‬‬

‫لتحسين‬
‫دخولهم ورفع مستوى معيشتهم من جهة وزيادة النتاج من جهة أخرى وقد‬ ‫‪‬‬

‫مرت تجربة الجماهيرية في هذا الخصوص بمرحلتين‪-:‬‬


‫المرحلة الولى من سنة ‪2004-1980‬مسيحي‪:‬‬
‫‪9‬‬

‫‪ -1‬لم تكن منظمة ول توجد جهة مشرفة ومتابعة للنشطة التي تأسست في تلك‬
‫الفترة ولم يكتب لغلبها النجاح لسباب عدة منها‪-:‬‬

‫أ‪ -‬اهتمام الجهزة التنفيذية بشركات القطاع العام وخاصة أثناء فترة الحصار‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم توفر دراسات جدوى اقتصادية صحيحة لغلب المشاريع التي تم تأسيسها‪.‬‬
‫ج‪ -‬إغراق السوق بمنتج واحد مما تسبب فشل تلك المشاريع ‪.‬‬
‫د‪ -‬ارتفاع تكاليف اللت والمعدات ومستلزمات النتاج وقطع الغيار وصعوبة‬
‫الحصول عليها أحياناً‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫‪ - 2‬مشاكل إدارية ومالية وهي ‪-:‬‬


‫أ‪ -‬تعدد الموافقات المطلوبة لقامة النشاط وصعوبة الحصول عليها ‪.‬‬
‫ب‪-‬غياب البرامج الرشادية للشباب للتعريف بمزايا المشروعات الصغرى‬
‫والمتوسطة‪.‬‬
‫ج‪-‬عدم وجود جهة راعية تتولى متابعة وتقييم المستمر لمعالجة الخطاء الدارية‬
‫والمالية والفنية‪.‬‬
‫د‪ -‬عدم تقديم التشجيع الكافي مثل العفاء من الضرائب والرسوم الجمركية‬
‫وتخفيض الفوائد على القروض والتسهيلت المصرفية ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬صعوبة الحصول على قروض وعدم كفايتها أحياناً‬
‫‪11‬‬

‫‪ -3‬صعوبات فنية‪-:‬‬
‫أ‪ -‬عدم قيام مؤسسات التدريب والمراكز البحثية بدورها كاملً في تدريب ورفع كفاءة‬
‫ومهارات العاملين بالمشروعات الصغرى ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم إرشاد المبادرين على اختيار أفضل المشروعات والتقنية المستخدمة فيها‪.‬‬
‫ج‪ -‬صعوبة تسويق النتاج نظراً لمحدودية إمكانياتها البشرية والمالية‪.‬‬

‫الصناعية – الزراعية – والثروة الحيوانية والبحرية – والخدمات المختلفة )‪.‬‬


‫المرحلة الثانية ‪2004:‬مسيحي وما بعدها ‪:‬‬
‫‪12‬‬

‫والمتوسطة في استيعاب الباحثين عن العمل وخاصة الشباب‬


‫والخريجين الجدد وقدر نسبة استيعابها من هذه الشريحة بـ (‪)%80‬‬
‫وجاء ذلك بالورقة التي قدمت للجنة الشعبية العامة بعنوان (رؤية‬
‫مبدئية لبرنامج تشغيل القوى العاملة الوطنية) والتي اعتمدتها أمانة‬
‫اللجنة الشعبية العامة بموجب قرارها رقم (‪ )237‬لسنة ‪1372‬و‪.‬ر‪-‬‬
‫‪2007‬مسيحي باعتبارها برنامجاً وطنياً لتشغيل القوى العاملة‬
‫الوطنية لمكافحة مشكلة البطالة وتكليف القطاعات المختلفة بإعداد‬
‫الجراءات المترتبة عليها كل في مجال اختصاصه ‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫وسعياً من القطاع لتفعيل ما ورد بالورقة المذكورة بشأن المشروعات الصغرى‬


‫والمتوسطة اتخاذ الجراءات التالية‪.‬‬
‫‪ -1‬شكلت لجنة من الخبراء والمختصين في مجال المشروعات الصغرى والمتوسطة بموجب‬
‫قرار الخ أمين اللجنة الشعبية العامة للقوى العاملة والتدريب والتشغيل رقم (‪ )321‬لسنة‬
‫‪1372‬و‪.‬رـ ‪ 2004‬وحدد مهمة اللجنة في إعداد ورقة بشأن المشروعات الصغرى‬
‫والمتوسطة وخلصت اللجنة إلى تحديد مهام ومسؤوليات القطاعات العامة من حيث تبسيط‬
‫إجراءات الحصول على القروض وتخفيض الرسوم والضرائب وإقامة الدورات التدريبية‬
‫للمبادرين والعاملين بالمشروعات الصغرى والمتوسطة بالضافة إلى تقديم الدعم الفني‬
‫والمالي والمعلوماتي لها‪.‬‬
‫‪ -2‬صدر قرار اللجنة الشعبية العامة للقوى العاملة والتدريب والتشغيل رقم (‪)50‬لسنة‬
‫‪1373‬و‪.‬ر‪5200-‬مسيحي بشأن تحديد النشطة القتصادية التي يتم القتراض لمزاولتها‬
‫وشملت عدد (‪ )97‬نشاط إنتاجي وعدد (‪ )38‬نشاط خدمي وعدد (‪ )24‬نشاط حرفي بناء على‬
‫قرار اللجنة الشعبية العامة رقم‪ 20‬لسنة ‪1373‬و‪.‬ر بتقرير بعض الحكام في شأن القراض‬
‫للغراض السكنية والعقارية ومزاولة النشطة القتصادية النتاجية والخدمية والحرفية‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫‪ -3‬إقامة ندوة عن المشروعات الصغرى والمتوسطة بالتعاون مع منظمة العمل‬


‫الدولية وبمشاركة منظمة العمل العربية خلل الفترة من ‪ 25‬ـ ‪7 / 27‬‬
‫‪1373/‬و‪.‬ر ‪ 2005‬مسيحي وصدر عنها جملة من التوصيات بشأن تطوير‬
‫المشروعات الصغرى والمتوسطة‪.‬‬
‫‪ -4‬النخراط في المشروع العربي ( ابدأ وحسن مشروعك ) الذي تشرف عليه‬
‫منظمة العمل العربية من خلل المركز العربي لتنمية الموارد البشرية وتم إضافته‬
‫إلى منهج المراكز التدريبية ‪.‬‬
‫‪ -5‬المشاركة في الندوات وورش العمل التي تقيمها المنظمات الدولية القليمية بشأن‬
‫المشروعات الصغرى والمتوسطة بهدف نقل الخبرة والستفادة من تجارب الخرين‬
‫مع الحتفاظ بخصوصية المجتمع العربي الليبي‪.‬‬
‫‪ -6‬مباشرة العمل في مشروع إقامة حاضنات العمال التي ترعى المشروعات‬
‫الصغرى وتوفر لها الحماية الكافية حتى تحقق مستهدفاتها ‪.‬‬
‫‪15‬‬

‫أصدرت اللجنة الشعبية العامة القرار رقم (‪ )109‬لسنة ‪1374‬و‪.‬ر ‪2006 /‬‬ ‫‪‬‬

‫مسيحي بشأن إنشاء صندوق التشغيل تضمنت مادته الولى بفقرتيها ( ‪) 8 ، 7‬‬
‫تعريفاً وطنياً للمشروعات الصغرى والمتوسطة وتضمنت المادة الرابعة بعض‬
‫الميزات التي تتمتع بها المشروعات الصغرى والمتوسطة ‪ ،‬كما حدد قرار اللجنة‬
‫الشعبية العامة رقم (‪ )252‬لسنة ‪1374‬و‪.‬ر ‪2006/‬مسيحي بشأن الملكات‬
‫الوظيفية ومعدلت الداء الوظيفي بالوحدات الدارية العامة في مادته السابعة‬
‫المزايا المقررة للمشروعات القتصادية والخدمية التي يؤسسها الموظفون‬
‫الراغبون في التحول للنتاج على النحو التالي‪-:‬‬
‫إعفاء اللت والمعدات والجهزة اللزمة لتنفيذ المشروع من جميع الرسوم‬ ‫‪.b‬‬

‫والضرائب الجمركية والضرائب ذات الثر المماثل بما في ذلك رسوم خدمات‬
‫التوريد‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫إعفاء التجهيزات وقطع الغيار والمواد الولية اللزمة لتشغيل المشروع‬ ‫‪.a‬‬
‫من جميع الرسوم والضرائب الجمركية المفروضة على الستيراد‬
‫والرسوم والضرائب الخرى ذات الثر المماثل بما في ذلك رسوم خدمات‬
‫التوريد‪.‬‬
‫إعفاء المشروع من ضرائب الدخل عن نشاطه من تاريخ البدء في النتاج‬ ‫‪.b‬‬
‫أو في العمل حسب طبيعة المشروع‪.‬‬
‫كما تتمتع الرباح الناتجة عن نشاط المشروع بهذه العفاءات إذا أعيد‬ ‫‪.c‬‬
‫استثمارها في ذات النشاط المتمتع بالعفاء‪.‬‬
‫العفاء من ضريبة النتاج‪.‬‬ ‫‪.d‬‬

‫إعفاء المشروع من ضريبة الدمغة المقررة على المحررات التجارية‬ ‫‪.e‬‬


‫والتصرفات‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫ويوجه قطاع القوى العاملة حالي ًا جهوده نحو ‪-:‬‬


‫‪ -1‬التركيز على الستفادة من تجارب الخرين وخاصة الدول العربية التي تتقارب‬
‫ظروفها الجتماعية والقتصادية مع ما هو سائد في الجماهيرية العظمى مثل‬
‫تونس ـ الردن ـ مصر ـ الجزائر‪.‬‬
‫‪ -2‬التركيز على دراسات الجدوى القتصادية والفنية للمشروعات الصغرى‬
‫والمتوسطة بحيث تكون معدة من قبل مؤسسات استشارية ومتخصصة ومعتمدة‬
‫في هذا المجال ‪.‬‬
‫‪ -3‬التركيز على الدعم الفني والمالي والداري للمشروعات الصغرى المتوسطة‬
‫لتوفير فرص النجاح لها من خلل جهاز حاضنات العمال والبتكار التقني‬
‫لحمايتها من التعثر والفلس والختيارات العشوائية‪.‬‬
‫‪ -4‬الزام مراكز التدريب والمراكز البحثية بإقامة دورات تدريبية وتأهيليه للمبادرين‬
‫لرفع كفاءتهم وكفاءة العاملين معهم للبدء في مشروعاتهم وتطويرها‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫‪ -5‬تدريب وتأهيل مخططي ومنفذي المشروعات الصغرى وتمكينهم من الطلع على‬


‫تجارب الدول الخرى التي حققت تقدماً في هذا المجال للستفادة منها في كافة‬
‫مراحل التخطيط والتنفيذ والتسويق والمتابعة على تنفيذ تلك المشروعات‪.‬‬
‫‪ -6‬التنسيق مع القطاعات العامةالخرى للقيام بدورها كاملً في مجال تشجيع‬
‫المبادرين على تأسيس وإنشاء المشروعات الصغرى والمتوسطة كل حسب‬
‫مجاله واختصاصه ورعايتها وتقديم المساعدات اللزمة لنجاحها وإزالة‬
‫الصعوبات من طريقها وتسهيل إجراءات إقامتها وتوفير مستلزمات التشغيل لها‬
‫ورفع مستوى أداءها ومساعدتها في تسويق إنتاجها أو خدماتها‪،‬وذلك من خلل‬
‫البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة في مجلس التطوير‬
‫القتصادي‪.‬‬
‫تعريف المشروعات الصغرى والمتوسطة‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫قبل الشروع في تعريف المشروعات الصغرى والمتوسطة ينبغي التعريف أو ًل‬


‫بالمشروع إنه نشاط اقتصادي منظم ‪ ،‬لنتاج أو تقديم خدمات للزبائن بهدف‬
‫تحقيق عائد مجزي للجهد المبذول فكرياً أو عضلياً‪.‬‬
‫ول يوجد تعريف موحد ومحدد للمشروعات الصغرى والمتوسطة وتشير إحدى‬
‫الحصائيات إلى وجود عدد (‪ )55‬تعريف ًا للمشروعات الصغرى والمتوسطة‬
‫وتختلف أحيان ًا التعريفات بالدولة الواحدة من قطاع إلى آخر إلً أن منظمة العمل‬
‫الدولية حددت مجموعة من المعايير لتعريف المشروعات الصغرى والمتوسطة‬
‫وهي ‪-:‬‬
‫‪ -2‬معيار رأس المال‪.‬‬ ‫‪ -1‬معــــــيار العمــــــــــــــال‪.‬‬
‫‪ -4‬معيار النتاج‪.‬‬ ‫‪ -3‬معيار المبيعات واليرادات‪.‬‬
‫‪ -6‬معيار استهلك الطاقة‪.‬‬ ‫‪ -5‬معــــيار التقنية المسـتخدمة‪.‬‬
‫ويمكننا اعتماد التعريف التالي الذي نعتقد أنه أكثر مناسبة لظروفنا القتصادية‬
‫والتقنية‪-:‬‬
‫‪20‬‬

‫هي مؤسسات أهلية إنتاجية وخدمية وأداة للتنمية القتصادية والجتماعية‬


‫تستوعب القوى العاملة الشابة وتتوفر بها الشروط والمواصفات الفنية‬
‫والتنظيمية والدارية التقنية الملئمة لدارتها بكفاءة وهي‪-:‬‬
‫‪ .b‬المشروعات الصغرى ل يزيد عدد العاملين بها عن (‪)25‬عنصر ول يتجاوز‬
‫رأس المال التأسيسي الذي يمنح لمؤسسة بهذا الحجم (‪)2.5‬مليون دينار كحد‬
‫أقصى ‪.‬‬
‫‪ .c‬المشروعات المتوسطة ل يزيد عدد العاملين بها عن (‪ )50‬عنصراً ول يتجاوز‬
‫قيمة رأس المال التأسيسي الذي يمنح لمؤسسة بهذا الحجم عن (‪ )5‬مليون دينار‬
‫كحد أقصى‪.‬‬
‫وقد اعتمد هذا التعريف بقرار اللجنة الشعبية العامة رقم (‪ )109‬لسنة ‪1374‬و‪.‬ر‪.‬‬
‫قياس دور المشروعات الصغرى والمتوسطة‪-:‬‬
‫‪21‬‬

‫يقاس دور المشروعات الصغرى والمتوسطة ومدى مساهمتها في القتصاد من‬


‫خلل ثلثة معايير رئيسية هي ( التشغيل – النتاج الجديد المبتدع– حصتها من‬
‫العدد الكلي للمنشآت القتصادية) وأهم مزاياها ما يلي‪-:‬‬
‫تعتبر مجالً خصباً للتطوير والبداعات والفكار الجيدة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تعتبر مصدر رئيسي لتوفير فرص العمل في اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية‬ ‫‪.2‬‬
‫على حد سواء‪.‬‬
‫تساهم في تطوير وتنمية المناطق الريفية والقل حظاً في النمو وتدني مستوى‬ ‫‪.3‬‬
‫المعيشة وارتفاع معدلت البطالة بها ‪.‬‬
‫الحد من القدرة على الحتكار والتحكم في السعار‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫تعتبر نواة لمشروعات كبرى‪.‬‬ ‫‪.5‬‬


‫ما هي أنواع المشروعات؟‬
‫‪22‬‬

‫مشروعات صناعية (الصناعة لم تعد فبركة المعادن إنما تخليقها وتجميعها في‬ ‫‪‬‬

‫أنظمة كلية أو جزئية متكاملة لتؤدي وظيفة بأقل طاقة ممكنة)‪.‬‬


‫مشروعات حرفية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مشروعات خدمية متنوعة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مشروعات زراعية وبحرية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مشروعات البيع بالتجزئة ومشروعات الجملة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مشروعات المقاولت‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ما هي عوامل نجاح المشروع؟‬
‫‪23‬‬

‫معرفة السوق وتفهمه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توفر المهارات الساسية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توفر القوى العاملة المدربة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المعدات والتكنولوجيا التي يستخدمها المشروع لنتاج منتجاته أو‬ ‫‪‬‬

‫تقديم خدماته‪.‬‬
‫القدرة على توفير الموارد المطلوبة للمشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫السمات الشخصية لصحاب المشروع أو مديريه‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫كيفية تكوين أو إنشاء المشروعات الصغرى والمتوسطة‪-:‬‬
‫‪24‬‬

‫‪ ‬احتياجات المشروع‪-:‬‬
‫(فكرة‬ ‫اللمام والمعرفة ووجود الرغبة الحقيقية في تأسيس المشروع والعمل على إنجاحه‬ ‫‪.1‬‬

‫يمكن تحقيقها وذات جدوى اقتصادية)‪.‬‬


‫توفر الموارد المالية المطلوبة للمشروع ( مدخرات شخصية – قروض)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫تحديد الشكل القانوني للمشروع ( فردي – تشاركي – شركة مساهمة)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫الحصول على التراخيص اللزمة من الجهات المختصة لمزاولة نشاط المشروع‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫سهولة دخول السوق (دراسة قدرة السوق على استيعاب المنتج أو الخدمة التي يقدمها‬ ‫‪.5‬‬

‫المشروع)‪.‬‬
‫وجود دراسة جدوى فنية واقتصادية للمشروع ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫تحديد المواد الولية والخامات التي يحتاجها المشروع ومصادر توفرها محلي ًا أم يتم استيرادها‬ ‫‪.7‬‬

‫من الخارج‪.‬‬
‫تحديد موقع المشروع (من حيث توفر البنية التحتية اللزمة للمشروع والقدرة على تصريف‬ ‫‪.8‬‬

‫النتاج ‪.‬‬
‫كيف تعمل عناصر المشروع؟‬

‫مالك المشروع‬

‫مال‬
‫إدارة‬
‫مستثمر‬ ‫عائد‬ ‫راتب‬
‫العاملون بالمشروع‬

‫سوق المشروع‬
‫دخل المبيعات‬
‫جهد مبذول‬
‫المشـــــــــروع‬
‫مرتبات‬ ‫المنتج أو الخدمة‬

‫مال‬
‫معدات‬ ‫مواد‬

‫الموردون للمشروع‬
‫‪25‬‬
‫ما هو المشروع الجيد والمجدي اقتصاديا؟‬
‫‪26‬‬

‫هو الذي يحقق النتائج التالية‪-:‬‬


‫‪ .2‬توافق منتجاته مع رغبات الناس ومواصفات السوق ‪.‬‬
‫‪ .3‬الستغلل المثل للمكانيات المتاحة من المصادر المختلفة في البيئة المحيطة‪.‬‬
‫‪ .4‬يأتي بفكرة جديدة ويواكب التطور من حيث جودة المنتج وشكله وتغليفه ويسد‬
‫فجوة أو حاجة معينة أو يستحدث سلعة جديدة ‪.‬‬
‫‪ .5‬المساهمة في اليفاء بحاجات المجتمع المحلي‪.‬‬
‫‪ .6‬تحقيق أرباح جيدة ومستمرة ومنتظمة لمؤسسيه‪.‬‬
‫‪ .7‬يحافظ على بقائه واستمراريته في مختلف الظروف القتصادية التي يمر بها‬
‫السوق‪.‬‬
‫‪ .8‬تحقيق مستوى معيشة أفضل لمؤسسيه‪.‬‬
‫ما أهمية دراسة الجدوى القتصادية للمشروعات الصغرى‬
‫والمتوسطة؟‬
‫‪27‬‬

‫والتي يتم على أساسها اتخاذ القرار بتنفيذ المشروع من عدمه وتتكون دراسة‬
‫الجدوى القتصادية من أربعة أقسام هي ‪-:‬‬
‫‪ ‬دراسة السوق‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة الفنية‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة المالية ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة القتصادية والجتماعية‪.‬‬
‫ملخص لدراسة الجدوى القتصادية للمشروع‪-:‬‬
‫‪28‬‬

‫أولً ‪ -:‬المقدمة والعرض العام‪ -:‬ويتضمن هذا الجزء من الدراسة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬اسم المشروع وموقعه المقترح‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية ومبررات إقامة المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬وصف مبسط لنوع المنتج (سلع – خدمات)‪.‬‬
‫‪ -‬المنطقة أو الفئة المستهدفة من المستهلكين بالمنتج‪.‬‬
‫‪ -‬حصة المنتج بالسوق (الحصة السوقية)‪.‬‬
‫‪ -‬أسعار السوق‪.‬‬
‫‪ -‬تكاليف الستثمار‪.‬‬
‫‪ -‬ملخص لدراسة الجدوى‪.‬‬
‫‪29‬‬

‫ثانياً‪ -:‬أقسام دراسة الجدوى‪-:‬‬


‫‪ -1‬دراسة السوق‪.‬‬

‫لي مشروع باعتباره العامل الساسي الذي يحدد نجاحه وفشله مع الخذ في‬
‫العتبار أن ظروف السوق متغيرة ل تقف عند وضع معين نتيجة تغيير أذواق‬
‫المستهلكين أو بسبب التطور التقني السريع الذي يؤثر على تصميم السلع‬
‫وأساليب إنتاجها وتكلفتها والعائد المحقق منها ولذلك فقد أجمع المختصون في‬
‫هذا المجال على أن (دراسة السوق تعتبر نقطة البداية التي يبنى عليها التصور‬
‫المنطقي والسليم لجوانب المشروع الخرى الفنية والمالية) والتي تتطلب إلماماً‬
‫كاملً بمفهوم السوق وكيفية دراسته وأساليب قياسه وتحليله بهدف تحديد حجم‬
‫الطلب على إنتاج المشروع‪.‬‬
‫‪30‬‬

‫إن دراسة الجوانب التسويقية للمشروع هدفها التوصل إلى المعلومات التالية‪.‬‬
‫أ‪ -‬تحديد المنتج الذي يقدمه المشروع للسوق ويشمل هذا التحديد المواصفات الفنية والجودة‬
‫للمنتج واستخدامه أو إشباع الطلب عليه‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديد الطلب على المنتج من قبل المستهلكين في الماضي والحاضر والمتوقع في‬
‫السنوات القادمة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحديد العرض على المنتج من قبل المنافسين في الماضي والحاضر والمتوقع في‬
‫السنوات القادمة‪.‬‬
‫د‪ -‬تحديد الفجوة التسويقية المتاحة للمنتج بالسوق ‪.‬‬
‫ه‪ -‬تحديد الطاقة النتاجية للمشروع ومدى توافقها مع حجم الطلب على المنتج ‪.‬‬
‫و‪ -‬تحديد السعار المتوقعة لبيع المنتج في إطار السعار المنافسة ‪.‬‬
‫ز‪ -‬اقتراح خطة لترويج تسويق المنتج تأخذ في العتبار شروط البيع وقنوات ونقاط التوزيع‬
‫والشكل والغلف الخارجي للمنتج وخدمات التوصيل إلى المستهلكين والمشاكل‬
‫التسويقية المتوقعة وطرق علجها‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫‪ -2‬الدراسة الفنية ‪.‬‬


‫تتركز الدراسة الفنية للمشروع على جانبين رئيسيين هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬التخطيط الهندسي العام للمشروع والتخطيط الهندسي للنتاج وهذا يشمل دراسة‬
‫عدد من العناصر الفنية منها‪-:‬‬
‫‪ -1‬موقع المشروع ومدى قربه من المواد الخام أو السوق‪.‬‬
‫‪ -2‬مدى توفر البنية التحتية اللزمة للمشروع مثل ( الماء – الكهرباء – الوقود –‬
‫المجاري – الطرق – المواصلت – التصالت)‪.‬‬
‫‪ -3‬المباني التي يجب إنشائها وتكاليفها مأخوذاً في العتبار التوسع المستقبلي‬
‫والتحسينات‬
‫الضافية‪.‬‬
‫‪ -4‬المواد الخام ومواصفاتها والمواد البديلة ومدى توفرها ومصادرها الحالية‬
‫والمحتملة وتكاليفها الحالية والمحتملة‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫‪ -5‬تحديد احتياجات المشروع من أصول ثابتة لتحقيق الطاقة النتاجية المطلوبة ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد احتياجات المشروع من الخدمات المنتجة في مشروعات أخرى مثل مواد‬
‫التعبئة‬
‫والتغليف‪.‬‬
‫‪ -7‬تحديد المواصفات الفنية للمنتج وطريقة إنتاجه‪.‬‬
‫‪ -8‬تنظيم وترتيب اللت بمبنى المشروع بشكل يسهل عملية النتاج ومدى توفر‬
‫قطع الغيار اللزمة لصيانتها‪.‬‬
‫‪ -9‬تحديد احتياجات المشروع من العمالة الفنية ذوي مستويات الخبرة المختلفة وفقاً‬
‫لمتطلبات العمل بالمشروع‪.‬‬
‫‪ -10‬تحديد القدرة النتاجية للمشروع اليومية والسنوية وعدد أيام العمل الفعلية في‬
‫السنة ‪.‬‬
‫‪ -11‬تحديد النتاج المتوقع لمدة خمسة سنوات قادمة‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫ب‪ -‬تقدير وتحليل التكاليف‪-:‬‬


‫وهذا الجانب يشمل دراسة التي‪:‬‬
‫التكاليف الثابتة (رأس المال الثابت) وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬نفقات البحاث الولية وتكاليف دراسة المشروع‪.‬‬
‫‪ -2‬تكاليف البنية واللت والتركيب‪.‬‬
‫‪ -3‬تكاليف تجارب التشغيل‪.‬‬
‫ج‪ -‬تكاليف التشغيل وهي‪-:‬‬
‫‪ -1‬تكلفة الخامات وقطع الغيار‪.‬‬
‫‪ -2‬أجور العاملين بالمشروع‪.‬‬
‫‪ -3‬المصاريف الخدمية الخرى وأغلبها تكاليف غير مباشرة مثل مصاريف (الدعاية‬
‫والعلن ‪ -‬التأمين – الستهلكات ) بالضافة إلى فوائد القروض وهي غير‬
‫متعلقة بالتشغيل‪.‬‬
‫‪34‬‬

‫‪ -3‬الدراسة المالية‪-:‬‬
‫تأتي الدراسة المالية للمشروع بعد انتهاء مرحلتي الدراسة السوقية والدراسة الفنية‬
‫حيث يتم تقدير كل من الستخدامات والموارد الرأسمالية والستخدامات الجارية‬
‫(تكلفة التشغيل) وتشمل التي‪-:‬‬
‫أ‪ -‬تكاليف المشروع الكلية والفتراضية التي بنيت عليها السنوات الخمس القادمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬متطلبات رأس المال الولية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬مصادر التمويل ومدى توفرها والتمويل في الحالت الطارئة‪.‬‬
‫د‪ -‬إعداد البيانات المالية والتي تضم قائمة الرباح والخسائر للسنوات الخمس‬
‫القادمة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬بيان التدفقات النقدية والميزانية للسنوات الخمس القادمة‪.‬‬
‫و‪ -‬التحليل المالي للمشروع‪.‬‬
‫‪35‬‬

‫‪ -4‬الدراسة القتصادية والجتماعية‪-:‬‬

‫المتواجدين بالمنطقة المقام فيها المشروع من خلل فرص العمل غير المباشرة‬
‫التي يوفرها المشروع لهم بالضافة إلى المساهمة في مشاريعهم الجتماعية التي‬
‫تساعد على تنميتهم اجتماعيا وحضارياً‪.‬‬

‫المشروع نظرة شاملة بمقارنة المنافع التي يحققها للمجتمع بالتكاليف اللزمة‬
‫لنشائه وبمعنى أخر الربحية القتصادية أي بما يحققه من تنمية مكانية واستقرار‬
‫اجتماعي‪.‬‬
‫عوامل فشل المشروع‬
‫يمكن تقسيم عوامل فشل المشروع أو المساعدة على فشله فيما يلي‪-:‬‬

‫كيف تحد من‬ ‫‪-------‬‬


‫و‬ ‫عوامل خارجية‬
‫أثرها‬

‫التغيرات المفاجئة في‬ ‫•‬


‫• بناء ضوابط وإجراءات إدارية‬
‫السياسات القتصادية‪.‬‬
‫فعالة‪.‬‬
‫المنافسة الناتجة عن استيراد‬ ‫•‬
‫• المشاركة في جماعات التأييد‬
‫سلع رخيصة‪.‬‬
‫والمؤازرة للمشروعات‪.‬‬
‫الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫•‬
‫• التعامل والتكامل مع‬
‫عدم الفصل بين احتياجات‬ ‫•‬
‫المشروعات الخرى‪.‬‬
‫المشروع واحتياجات العائلة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫كما أن أهم سبب لفشل المشروع القتصادي دائماً هو‪-:‬‬

‫عدم الفصل بين احتياجات المشروع والحتياجات الخاصة‬

‫وعليه يجب أن تتخذ الخطوات التالية لتجنب الفشل‬

‫• حدد لنفسك راتب شهري مناسب‪.‬‬


‫• ل تستخدم موجودات المشروع لحاجتك الخاصة‪.‬‬
‫• تفادى تشغيل القارب والصدقاء غير المؤهلين في المشروع‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫وقد يفشل المشروع بسبب أحد العوامل الداخلية التالية‪-:‬‬

‫• الخطاء التي بدأ بها المشروع في المقام الول‪.‬‬


‫• افتقار أصحاب المشروع للصفات الشخصية‬ ‫عوامل‬
‫المطلوبة‪.‬‬ ‫داخلية‬
‫• نقص الكفاءة الدارية أو الفنية‪.‬‬

‫من الخطاء الشائعة في مرحلة بدء المشروع!‬


‫قصور رأس المال لمستوى أقل من المطلوب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم ملئمة المعدات والتكنولوجيا المستخدمة لنوعية أو حجم المشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم ملئمة دراسة السوق للمنتج المستهدف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فشل معظم المشروعات لنها تبدأ معتمدة على أمنيات وأفكار غير واقعية فيما‬ ‫‪‬‬

‫يتعلق بحجم المبيعات التي يتوقعها أصحابها دون دراسة فعلية ومتينة للسوق‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫عوامل متعلقة بالسمات الشخصية لصحاب المشروعات‪-:‬‬
‫‪39‬‬

‫نقص المرونة في التعامل مع الجوانب الهامة في المشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫النقص في فهم بيئة المشروع والثقافة المهنية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ذاتية أصحاب المشروع‬ ‫‪‬‬

‫الفشل في توزيع الصلحيات بين مسئولي المشروع اداري ًا أو مالياً‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المجالت الوظيفية الرئيسية في أي مشروع‪-:‬‬


‫التسويق‬

‫إدارة الفراد‬ ‫الشراء‬

‫إدارة المال‬ ‫النتاج‬

‫إدارة المخزون‬ ‫حساب التكاليف‬


‫‪40‬‬

‫ختــــــــــاماً‬

‫على أهم النقاط والسباب اللزمة لدارة أي مشروع ناجح‪ ،‬وتختلف تلك المعارف‬
‫في الهمية باختلف المشروع وطبيعته ولكن كلها مطلوبة وبدرجات متفاوتة‬
‫وحاذر أن تمنعك عدم المعرفة لواحدة منها أو أكثر عن خوض التجربة فالحياة‬
‫كلها مغامرة وتحدي لعوامل الفشل‪ ،‬ومنها يخلق النجاح وتجارب التاريخ‬
‫الناجحــــة والمفيدة كثيرة على كل المستويات فقط حدد أهدافك وأبدا مشروعك‬
‫وصمم على تحسينه دائمــــاً‪.‬‬
‫مـــــلحظة هامة جـــداً‪-:‬‬
‫تذكروا جيداً أنه مع تهاوي الحدود القتصادية وعولمة القتصاد فإن اي سلعة‬
‫تنتج أو خدمة تقدم غير مقاسة بالمقاييس والشروط العالمية في السوق ستنتهي‬
‫ولن يقبل عليها احد حتى في السوق الوطني‪ ،‬ولـــذا خططوا لمشروعاتكم لتنتج‬
‫ما ينافس في السوق العالمي ليكتب لكم البقـــــــــــاء !!‬
‫شكراً على حسن النتباه‬

You might also like