You are on page 1of 28

‫الفصل الول‬

‫‪ ‬أولً‪ :‬ممارسة خدمة الفرد‬


‫أ) المكونات‪:‬‬
‫‪ -1‬الغرض ‪ -2‬القيم ‪ -3‬المعارف ‪ -4‬المنهج أو الطريقة‬
‫‪ -5‬العتراف أو التصديق‬
‫ب) العناصر‪:‬‬
‫‪ -1‬الشخص ‪ -2‬المشكلة ‪ -3‬المكان ‪ -4‬العملية‬
‫ج) العملية‬
‫المراحل الساسية في عملية خدمة الفرد‪:‬‬

‫‪ -1‬التعرف على المشكلة أو تعريف المشكلة‬


‫‪ -2‬طلب المساعدة‬
‫‪ -3‬التقدير التمهيدي‬
‫‪ -4‬دراسة المشكلة وتحديد الهداف‬
‫‪ -5‬اختيار الستراتيجية‬
‫‪ -6‬التفاوض على عقد الخدمة‬
‫‪ -7‬تنفيذ الستراتيجية‬
‫‪ -8‬التغذية المرتدة و التقييم‬
‫‪ -9‬النهاية‬

‫‪ ‬ثانياً‪ :‬التعريف بمفهوم المهارة في خدمة الفرد‬


‫مقدمة‬
‫الخدمة الجتماعية مهنة تهدف الى رعاية النسان‪ ,‬وخدمة الفرد طريقة‬
‫من طرق هذه المهنة ونموذج من نماذج المساعدة بها‪.‬‬
‫وتعتبر خدمة الفرد ظاهرة معقدة ودينامية ومتطورة‪,‬‬
‫‪ -‬بسبب المعارف المختلفة التي تغذيها‪.‬‬
‫‪ -‬اللتزامات الخلقية المنغرسة فيها‪.‬‬
‫‪ -‬متطلبات وظروف ممارستها‪.‬‬
‫‪ -‬الهداف و الغايات التي توجهها‬
‫‪ -‬المهارات التي تساعد على أدائها‬
‫‪ -‬بسبب تعاملها مع مواد تتفاعل و تتغير فيما بينها‬
‫‪ -‬استجابتها لما تكتسبه من خبرات الممارسة‬
‫يتسق غرض خدمة الفرد مع غرض الخدمة الجتماعية ككل‪,‬‬
‫وهو رفع مستوى الكفاءة والرضا النساني في الحياة اليومية‪,‬‬
‫و في التعاملت المستمرة بين الشخص والشخص‪ ,‬وبين‬
‫الشخص والمهام المتضمنة في أداء وظائفه الجتماعية‬
‫( مجموع الدوار التي يؤديها الشخص )‪.‬‬

‫يلتزم الخصائي الجتماعي عند ممارسته لطريقة خدمة الفرد‪:‬‬


‫‪ ‬يلتزم بمجموعة من القيم‬
‫‪ ‬تكون ممارسته قائمة على أساس من المعرفة العلمية‬
‫‪ ‬يخضع لعملية مستمرة من الرقابة والشراف‬
‫(أ) المكونات الساسية التي تستند اليها ممارسة خدمة‬
‫الفرد‬
‫‪ ‬الغرض‬
‫صدر عن الر ابطة القومية للخصائيين الجتماعيين المريكيين تعريف‬
‫عام لممارسة الخدمة الجتماعية‪ ,‬وأشار هذا التعريف الى ثلثة أهداف‬
‫لهذه الممارسة هي‪:‬‬
‫‪ ‬مساعدة الفراد والجماعات في التعرف على المشكلت التي تنتج عن‬
‫عدم التوازن بينهم وبين البيئة‪ ,‬وحلها أو التقليل منها إلى أقل حد ممكن‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على المناطق المحتملة لعدم التوازن بين الفراد أو الجماعات‬
‫وبين البيئة لكي يمكن منع حدوثه‪.‬‬
‫‪ ‬الى جانب هذه الهداف العلجية والوقائية‪ ,‬تسعى ممارسة الخدمة‬
‫الجتماعية الى التعرف على امكانيات الفراد والجماعات والمجتمعات‬
‫وتقويتها الى أقصى حد ممكن‪.‬‬
‫بين وارنر أن الخدمة الجتماعية تسعى الى تعزيز أداء الفراد‬
‫لوظائفهم الجتماعية‪ ,‬بشكل فردي وفي جماعات‪ ,‬وذلك عن‬
‫طريق النشطة التي تركز على علقاتهم الجتماعية التي‬
‫تشكل التفاعل بين الفراد وبيئاتهم‪ .‬ويمكن جمع هذه النشطة‬
‫في وظائف ثلث‪:‬‬
‫‪ ‬تنشيط القدرة الضعيفة وتقويتها‬
‫‪ ‬المداد بالموارد الفردية والجماعية‪.‬‬
‫‪ ‬منع الداء غير السليم للوظائف الجتماعية‬
‫هناك تعريف آخر يشير الى ( أن ممارسة الخدمة الجتماعية تنصب‬
‫على‪ :‬الهتمام والشتراك في التفاعلت التي تحدث بين الناس‬
‫والنظمة في المجتمع والتي تؤثر في قدرة الناس على انجاز مهام‬
‫الحياة‪ ,‬وتحقيق الطموحات والقيم‪ ,‬والتقليل من المعاناة )‪.‬‬
‫لذلك يمكن تحديد ثلثة أهداف رئيسية لممارسة الخدمة الجتماعية‪:‬‬
‫‪ o‬تعزيز قدرات الناس الخاصة بحل المشكلة‪ ,‬والتصدي‪ ,‬والتطور‪ ,‬أو‬
‫تقويتها‪.‬‬
‫‪ o‬تشجيع الجراء النساني المؤثر للنساق التي تمد الناس بالموارد‬
‫والخدمات‪.‬‬
‫‪ o‬ربط الناس بالنساق التي تمدهم بالموارد والخدمات و الفرص‬
‫القيم‬
‫هي المفاهيم أو النتائج المفضلة لدى الناس‪ ,‬أو الوسائل المفضلة‬
‫لتعاملهم بعضهم مع بعض‪ .‬فالقيم هي العناصر الثقافية التي‬
‫تعمل بكونها معياراً عامًا لنتقاء السلوك المناسب‪ ,‬وتعتمد‬
‫هذه العناصر الثقافية الى حد كبير على البناء الجتماعي‬
‫للمجتمع لنها تشجع تطور الترتيبات النظامية التي تؤثر على‬
‫كل من يعيش فيه‪.‬‬
‫المعارف‬

‫تنبع مهارات التدخل المهني من الساس المعرفي للمهنة ومن‬


‫قدرة الخصائي الجتماعي على أن ينتقي بشكل تفضيلي ما‬
‫يناسب الحالة التي يتعامل معها من ذلك المجال الواسع من‬
‫المعارف المتوافرة أمامه‪ ,‬بحيث تقدم له هذه المعارف‬
‫الرشاد والتوجيه في عمله‪ .‬ذلك أن ما يميز مهنة ما من‬
‫غيرها من المهن هو امتلكها للمعارف وقدرتها على تنظيم‬
‫هذه المعارف وتطبيقها بشكل تفضيلي في اختيار أفعال‬
‫التدخل المناسبة وتطبيقها في المواقف التي يواجهها الفرد‬
‫المعارف التي يجب أن يلم بها الخصائي الجتماعي‬
‫معارف عن الشخص‪ :‬وهي المعارف التي تتعلق بسلوك الفرد‬ ‫‪‬‬
‫ونماذج التكيف وكل ما يؤثر في ذلك‪.‬‬
‫معارف عن الموقف‪ :‬هي المعارف التي تتعلق بالمجتمع المحلي‬ ‫‪‬‬
‫وأنظمته ومختلف بناءات الموارد فيه‪.‬‬
‫المفاهيم التي تساعد على فهم التعاملت بين الشخص والبيئة‬ ‫‪‬‬
‫وتفسيرها‪.‬‬

‫وهي المفاهيم التي تتعلق بما يلي‪:‬‬


‫‪ .f‬ما يشجع أو يثبط النمو والتطور وتحرير الطاقات النسانية‪.‬‬
‫‪ .g‬ما يشجع أو يثبط قدرة البيئة على دعم الطاقات النسانية المتنوعة‪.‬‬
‫ترى بارتليت أن المناهج اللزمة لتوجيه استخدام الخصائي‬ ‫‪‬‬
‫الجتماعي للمعارف المطلوبة تأتي أولً من صميم المهنة نفسها‪ ,‬وأن‬
‫المفهوم الشامل الذي يهتم بالتفاعل بين الناس والبيئة والتصدي لها‬
‫يمكن الحصول منه على مجموعة من المفاهيم الفرعية المناسبة‬
‫للمداد بالتوجيه الضروري‪.‬‬
‫إن خدمة الفرد تسعى الى الحصول على المعارف من أجل استخدامها‬ ‫‪‬‬
‫والستفادة منها وليس من أجل المعارف في حد ذاتها‪.‬‬
‫لكي يتمكن الخصائي الجتماعي من تقديم المساعدة في حل المشكلة‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫فإنه يسعى لفهم سلوك العميل‪ .‬وهو يعلم أن اكتساب هذا الفهم يتطلب‬
‫إدراك غرض السلوك وأهدافه‪.‬‬
‫‪ ‬مثـــال‬
‫إذا طلب ناظر إحدى المدارس الثانوية الموجودة في مجتمع محلي به‬
‫جماعات من جنسيات مختلفة‪ ,‬من الخصائي الجتماعي الذي يعمل‬
‫بمكتب الخدمة الجتماعية بالمدرسة أن يساعد طالب من جنسية معينة‬
‫غير متكيف بالمدرسة لوقوعه في صراع مع طلب من جنسيات‬
‫أخرى‪ ,‬ففي هذه الحالة يجب أن يكون لدى الخصائي الجتماعي‬
‫المدرسي المعارف اللزمة عن ثقافة المجتمع الذي توجد به المدرسة‪,‬‬
‫وعن النساق الجتماعية للجماعات المختلفة به‪ ,‬وعن المشكلت‬
‫المختلفة بالمجتمع الكبر ومنظماته‪ ,‬وعن المجتمع المدرسي بكونه‬
‫نسق و عن موارد هذا النسق الذي يمكن الستفادة منها في حل مشكلة‬
‫الطالب‪ .‬وغيرها من المعارف التي تمكنه من التعامل مع هذه المشكلة‬
‫ومساعدة الطالب على مواجهتها والتوصل الى الحل المناسب لها‪.‬‬
‫المنهج أو ( الطريقة )‬
‫ل يستطيع الخصائي الجتماعي أن يمارس خدمة الفرد بشكل عشوائي أو بأي‬
‫أسلوب اتفق‪ ,‬وإنما يجب أن تتم هذه الممارسة وفقا لمنهج أو طريقة معينة‪.‬‬
‫المنهج ‪ :‬نمط معين من العمل يتضمن إجراءات متتابعة‪ ,‬تسير في خطوات منطقية‬
‫للوصول الى هدف معين‪.‬‬
‫‪ -‬بالنظر الى خدمة الفرد سنجد أنها تمارس من خلل سلسلة من التفاعلت بين‬
‫العميل والخصائي الجتماعي‪ ,‬تتضمن تكامل المشاعر والتفكير والفعل‪ ,‬وتوجه‬
‫نحو تحقيق هدف معين متفق عليه بينهما‪ ,‬والجهود التي تبذل في هذه العملية هي‬
‫التي تؤدي الى جل المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬يشتمل المنهج في خدمة الفرد علة أساليب فنية معينة أي الوسائل والدوات التي‬
‫تستخدم بوصفها جزء من هذا المنهج مثل التدعيم‪ ,‬والتوضيح‪ ,‬وتقديم المعلومات‪,‬‬
‫والتفسير‪ ,‬وتنمية الستبصار‪ ,‬وشرح وظيفة الخصائي الجتماعي‪ ,‬وتوضيح‬
‫الختلفات بينه وبين دور العميل‪ ,‬والتوحد مع وظيفة المؤسسة‪........‬الخ‬
‫العتراف أو التصديق‬
‫يقصد به تصديق المجتمع‪ ,‬أو ترخيصه الرسمي‪ ,‬أو تأييده المعنوي‪ ,‬أو‬
‫اعترافه وموافقته على ممارسة المهنة‪.‬‬

‫ل تصدق مهنة الخدمة الجتماعية على حق الفرد في ممارسة المهنة إل‬


‫اذا توافرت لديه العناصر التالية‪:‬‬
‫الحصول على مستوى معين من التعليم و التدريب في مجال الخدمة‬
‫الجتماعية‪.‬‬
‫توفر مستوى معين من الكفاءة لديه والتأكد من ذلك من حلل اختبار‬
‫تنظمه المهنة‪.‬‬
‫الحصول على إجازة بالعمل من خلل ترخيص تمنحه له الدوله‪.‬‬
‫العمل في مؤسسة أو منظمة تفوضها الدولة في توفير خدمات رعاية‬
‫اجتماعية معينة‪.‬‬
‫تنظم كل المهن في نوع من التنظيمات أو النقابات‬
‫المهنية التي تهدف الى تحقيق أغراض ثلثة‬

‫‪ ‬زيادة كفاءة أداء الممارس‪.‬‬


‫‪ ‬تنظيم رتب أعضائها لتأمين الداء الكفء لهم‪.‬‬
‫‪ ‬حماية حق ممارسة المهنة القاصر على أعضائها فقط‪.‬‬
‫( ب ) العناصر الساسية التي ترتكز عليها ممارسة خدمة‬
‫الفرد‬

‫إن العلمة المميزة لخدمة الفرد بكونها طريقة من طرق الخدمة‬


‫الجتماعية ونموذج من نماذج المساعدة فيها‪ ,‬تتمثل في أن‬
‫وحدة اهتمامها هو الفرد أو ( السرة ) الذي يخبر بعض‬
‫المشكلت في علقاته مع شخص اخر أو أشخاص اخرين‪.‬‬
‫أو في تحقيق الداء الناجح لمهمة أو أكثر من مهام الدور‪ ,‬أو‬
‫لن جانب أو أكثر من جوانب رفاهيته الجتماعية أو علقاته‬
‫أو أداءه لوظائفه يمثل مشكلة بالنسبة له‪ .‬لذلك فإنه يلجأ إلى‬
‫المؤسسة الجتماعية للحصول على مساعد مالية‪ ,‬أو نفسية‪,‬‬
‫أو اجتماعية للتصدي لمشكلته ‪.‬‬
‫عجز الفرد عن التصدي لمشكلته بنفسه‪ ,‬يعود إلى نوع‬
‫من العجز أو الغياب لديه في واحد أو أكثر من‬
‫الوسائل التالية لحل المشكلة‪:‬‬
‫‪ ‬الدافعية‪ :‬للتعامل مع المشكلة بطرق مناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على التعامل مع المشكلة بطرق مناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬الفرصة سواء كانت في طرق أو وسائل مواجهة المشكلة أو في‬
‫التقليل من حدتها‪.‬‬
‫إن الهدف الساسي من خدمة الفرد‪ ,‬هو مساعدة الشخص على التصدي‬
‫بفعالية للمشكلت المتعلقة بتنفيذ المهام والعلقات الجتماعية‪ ,‬تلك‬
‫المشكلت التي يدركها ويشعر بضغطها عليه في الوقت الحاضر ول‬
‫يستطيع التغلب عليها دون الحصول على مساعدة خارجية‪.‬‬
‫أبعاد هذا الهدف‬
‫‪ ‬أن هذا ما يريد العميل وحضر من أجله‪.‬‬
‫‪ ‬إن الحصول على المساعدة في أقصر وقت ممكن – للتصدي‬
‫للمشكلت التي تم إدراكها والشعور بها – هو ما يريده معظم العملء‪.‬‬
‫‪ ‬إن الهدف قصير المدى الذي يمكن تحقيقه في الوقت المتاح‪ ,‬يساعد‬
‫كل من الخصائي الجتماعي والعميل على تحريك طاقاتهما‬
‫وجهودهما‪.‬‬
‫‪ ‬عند العمل على عملء خدمة الفرد فإن الهدف القريب –السهل تخيله‬
‫والممكن تحقيقه‪ -‬هو الهدف الوحيد الواقعي‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يتم تحقيق هدف أو عدة أهداف مجزأة أو قصيرة المدى عندئذ‬
‫يمكن القول أن هذه العملية قد حققت أهدافها‪.‬‬
‫من خلل الجهود المبذولة في عملية خدمة الفرد يتم‬
‫تحقيق الهداف التالية‬
‫‪ ‬تحرير دافعية العميل أو تنشيطها أو توجيهها من أجل تحقيق‬
‫التغيير‪.‬‬
‫‪ ‬تحرير طاقات العميل العقلية والعاطفية الخاصة بالفعل‬
‫واستخدامها للتصدي للمشكلة أو لنفسه فيما يتعلق بالمشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬توفير المساعدات والموارد الضرورية لحل المشكلة أو‬
‫التقليل من حدتها‪ ,‬وتسهيل وصول العميل اليها‪.‬‬
‫بالتالي تكون العناصر الساسية في ممارسة خدمة‬
‫الفرد هي‪:‬‬
‫‪ ‬الشخص‪.‬‬
‫‪ ‬المشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬المكان‪.‬‬
‫‪ ‬العملية‪.‬‬
‫و يضاف الى تلك العناصر السابقة عنصران اخران يحددان‬
‫طبيعة جهود ممارسة خدمة الفرد ونتائجها‪ ,‬وهما‬
‫‪ ‬العلقة المهنية‪.‬‬
‫‪ ‬المشاركون الخرون‪.‬‬
‫( ج ) مفهوم العملية في ممارسة خدمة الفرد‬
‫تعرف العملية بأنها سلسلة نظامية – متتالية – من الفعال‬
‫تهدف إلى تحقيق غرض معين‪ ,‬أو مصممة لتحقيق نتيجة أو‬
‫غاية أو هدف معين‬
‫المراحل الساسية في عملية خدمة الفرد‬
‫‪ ‬التعرف على المشكلة ( تعريف المشكلة )‬
‫‪ ‬طلب المساعدة‬
‫‪ ‬التقدير المهني‬
‫‪ ‬دراسة المشكلة وتحديد الهداف‬
‫‪ ‬اختيار الستراتيجية‬
‫‪ ‬التفاوض على عقد الخدمة‬
‫‪ ‬تنفيذ الستراتيجية‬
‫‪ ‬التغذية المرتدة والتقييم‬
‫‪ ‬النهاية‬
‫التعريف بمفهوم المهارة في ممارسة خدمة الفرد‬
‫‪ ‬المهارة‪:‬‬
‫هي القدرة على عمل شيء ما بإتقان‪.‬‬
‫‪ -‬المهارات قد تكون إدراكية – أو حركية – أو يدوية – أو‬
‫فكرية – اجتماعية ‪......‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬المهارة في ممارسة خدمة الفرد‪:‬‬
‫هي القدرة على تطبيق المعارف النظرية بشكل مؤثر وفعال بما‬
‫يؤدي إلى ممارسة العمل المهني بسهولة وإتقان‪ ,‬وبالتالي‬
‫ترتبط المهارة باختيار المعارف المناسبة للموقف وممارسة‬
‫النشاط المناسب للهداف التي تم تحديدها‪.‬‬
‫فئات الداء المهني والمهارات المطلوبة‬
‫حدد شوارتز أربع فئات من الداء المهني في ممارسة الخدمة‬
‫الجتماعية وهي‪:‬‬
‫‪Direct Practice‬‬ ‫‪ ‬الممارسة المباشرة‬
‫‪Professional Impact‬‬ ‫‪ ‬التأثير المهني‬
‫‪Job Management‬‬ ‫‪ ‬إدارة العمل‬
‫‪ ‬التعليم المستمر ‪Continued Learning‬‬
‫‪ ‬الممارسة المباشرة‬
‫تشير الى جهود الخصائي الجتماعي مع العملء في مؤسسات خدمة‬
‫الفرد‪.‬‬
‫‪ -‬وتتطلب هذه الممارسة مهارات التصال‪ ,‬وبناء العلقة المهنية‪,‬‬
‫وحل المشكلة‪ ,‬والتعامل مع العملء‪.‬‬
‫‪ ‬التأثير المهني‬
‫‪ -‬يتطلب مستويين من المهارات‪:‬‬
‫‪ .f‬المستوى الول‪ :‬ويتضمن المهارات المطلوبة للعمل مع المهنيين‬
‫الخرين لصالح العميل‪.‬‬
‫‪ .g‬المستوى الثاني‪ :‬يشير الى المهارات المطلوبة من الخصائي‬
‫الجتماعي لكي يسهم مهنياً في إحداث التغييرات الجتماعية في‬
‫المؤسسة والبيئة المحيطة بها‪ ,‬وفي المهنة نفسها‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة العمل‬
‫يتضمن المهارات اللزمة لتنظيم الممارسة‪ ,‬مثل تسجيل‬
‫المقابلت‪ ,‬وجدولة المواعيد‪ ,‬واستيفاء النماذج أو التقارير‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬التعليم المستمر‬
‫يتضمن المهارات المطلوبة لدمج الموارد ( مثل الشراف‪,‬‬
‫والتراث المهني‪ ,‬وتبادل الخبرات والمناقشات بين الزملء‬
‫والختصاصيين الخرين) في مدخل شخصي للحل المهني‬
‫للمشكلة‪ ,‬وللنمو المهني المستمر‪.‬‬
‫استناداً الى أراء ليونبرج فإن هناك نوعين من المهارات الساسية في ممارسة خدمة‬
‫الفرد لبد ان يمتلكها الخصائي الجتماعي ويكون قادراً على استخدامهما وهما‪:‬‬
‫‪Adaptive Skills‬‬ ‫‪ ‬المهارات التكيفية‬
‫وهي المهارات التي تمكن الخصائي الجتماعي من التوافق مع البيئة التنظيمية‬
‫للمؤسسة الجتماعية التي يعمل بها‪ ,‬وتفهم العلقات التي تسودها بوصفها منظمة‬
‫بيروقراطية‪.‬‬
‫‪Functional Skills‬‬ ‫‪ ‬المهارات الوظيفية‬
‫يقصد بها المهارات التي تمكن الخصائي الجتماعي من الرتباط بالمعلومات‬
‫والبيانات والشخاص وفهمهم والتعامل معهم‪ ,‬وذلك أثناء قيامه بتنفيذ مسئولياته‬
‫المهنية الساسية‪ .‬وتتضمن هذه المهارات أنشطة مثل حل المشكلة‪ ,‬وصنع‬
‫القرار‪ ,‬والتحليل و التقييم‪.‬‬

‫‪ ‬يمكن تقسيم المهارات التكيفية والوظيفية الى ‪....‬‬


‫‪ -‬مهارات خاصة ‪ -‬مهارات عامة‬
‫مهارات خاصة‪:‬‬
‫هي المهارات الضرورية لداء عمل معين‪ .‬وهذه المهارات يتم تعلمها على أفضل‬
‫وجه في برامج التدريب أثناء العمل‪ ,‬أو برامج التعليم الفني‪.‬‬

‫مهارات عامة‪:‬‬
‫هي المهارات التي تكتسب خلل الدراسة الكاديمية الجامعية مثل مهارات تكوين‬
‫العلقات المهنية‪ ,‬والتصال‪ ,‬وإجراء المقابلة‪ ,‬والتقدير‪ ,‬والتعاقد‪ ,‬والمشاركة‬
‫والتدخل العلجي‪.‬‬

‫ملحظة‪ :‬الخصائي الجتماعي يجب أن ل يعتمد على المهارات دون ان يكون ملمًا‬
‫بالمعارف النظرية‪.‬‬

You might also like