You are on page 1of 102

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫المملكة العربية السعودية‬


‫وزارة الصحة‬
‫مديرية الشئون الصحية بالشرقية‬

‫‪1‬‬
‫مجمع المل للصحة النفسية‬

‫قسم الخدمة الجتماعية‬ ‫•‬

‫‪2‬‬
‫الخدمة الجتماعية فى مجال الرعاية‬
‫الطبية‬
‫لمحة تاريخية فى نشأة الخدمة الجتماعية‬ ‫•‬
‫الطبية‬
‫الخدمة الجتماعية ومجالتها المهنية ‪.‬‬ ‫•‬
‫الخدمة الجتماعية الطبية ‪.‬‬ ‫•‬
‫مهمات الخصائى الجتماعى الطبى ‪.‬‬ ‫•‬
‫العلقة بين الخصائى الجتماعى والتخصصات‬ ‫•‬
‫الطبية الخرى ‪.‬‬
‫مبادئ الخدمة الجتماعية ‪.‬‬ ‫•‬
‫المهارات المهنية المطلوبة للخصائى‬ ‫•‬
‫الجتماعى ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫• إعداد‬
‫• عبد اللطيف احمد السيد‬
‫• رئيس قسم الخدمة الجتماعية‬

‫‪4‬‬
‫لمحة تاريخية فى نشأة الخدمة الجتماعية الطبية‬

‫• بدأت الخدمة الجتماعية الطبية فى بريطانيا ‪ 1885‬م على يد‬


‫سير( تشارلز لوك ) بالمستشفى الملكى بلندن الذى لحظ وجود فجوة‬
‫عميقة فى علقة المريض المنوم بالمستشفى وبين بيئته الخارجية‪.‬‬
‫وتلك الحالة لها تأثير سيء على المريض وتقلل من فرص الشفاء ‪0‬‬
‫• فى عام ‪1890‬اقترح( تشارلز) تعيين سيدات بالمستشفى تكون‬
‫مهمتهن التعرف على ظروف المرضى وتقديمها للطبيب ‪ ،‬وتم‬
‫تدربهن على هذا العمل وأطلق عليهن اسم ((‪Almoners Ladies‬‬
‫السيدات المحسنات وظل ذلك المسمى يطلق على الخصائيات‬
‫الجتماعيات فى انجلترا الى عهد قريب‪0‬‬

‫‪5‬‬
‫تابع‪:‬لمحة تاريخية فى نشأة الخدمة الجتماعية‬
‫الطبية‬
‫• فى عام ‪ 1895‬عينت ( مس مارى ستيوارت ) كأول‬
‫أخصائية اجتماعية طبية فى المستشفى الملكى بلندن تحت‬
‫اشراف ( سير تشارلز لوك ) ‪0‬‬
‫• تطور مفهوم الخدمة الجتماعية الطبية بعد ذلك فى‬
‫مستشفيات انجلترا ‪ ،‬وظهرت نتائجه ‪ ،‬وتعزز دور الخدمة‬
‫الجتماعية الطبية وأصبح فى كل مستشفى عدد من‬
‫الخصائيات الجتماعيات يتناسب مع عدد المرضى وأصبح‬
‫للخصائية الجتماعية مكانة داخل المستشفى ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫تابع ‪ :‬لمحة تاريخية فى نشأة الخدمة الجتماعية‬
‫الطبية‬
‫• عرفت امريكا الخدمة الجتماعية الطبية عام ‪1905‬فى‬
‫احدى مستشفيات مدينة بوسطن إثر تقرير وضعه الطبيب‬
‫(ريتشارد كابوت ) مع مجموعة من زملءه قال فيه‬
‫• ( لكى يمكن علج مريض علجا ناجحا يجب اللمام بالكثير‬
‫من المعلومات عن حالته)‬
‫• تم تعيين عدد من الموظفين مهمتهم دراسة حالة المرضى‬
‫واللمام بالكثير من المعلومات عنهم ووضع لهم برنامجا‬
‫تدريبيا قبل تسلم عملهم الجديد ‪.‬ثم ارتفع عدد أقسام الخدمة‬
‫الجتماعية فى المستشفيات الحكومية والعسكرية والهلية ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫تابع ‪ :‬لمحة تاريخية فى نشأة الخدمة الجتماعية‬
‫الطبية‬
‫• فى عام ‪1918‬م أنشئت الجمعية المريكية للخصائيين‬
‫الجتماعيين الطبيين وكان من أغراضها ( رفع المستوى‬
‫الفنى للخدمة الجتماعية الطبية )‬
‫• خلل الحربين العالميتين الولى والثانية زادت الحاجة الى‬
‫الخصائيين الجتماعيين للعمل فى المستشفيات لتنظيم برامج‬
‫الرعاية للجرحى والمصابين ومشوهى الحرب وبمؤسسات‬
‫التأهيل المهنى ‪.‬‬
‫• أوفدت الوليات المتحدة عدد من الخصائيين الجتماعيين مع‬
‫أسلحة الجيش بعد تدريبهم على نحو متخصص‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تابع ‪ :‬لمحة تاريخية فى نشأة الخدمة الجتماعية‬
‫الطبية‬
‫• ومنذ الحرب العالمية الثانية طرأ تطور سريع فى ممارسة‬
‫الخدمة الجتماعية الطبية وفى الدراسات الكاديمية والبحوث‬
‫فى أرجاء المعمورة ‪.‬‬
‫• امتد ذلك التطور الى المنطقة العربية حيث بدأت الخدمة‬
‫الجتماعية تأخذ دورها فى مستشفيات وزارة الصحة بمصر‬
‫منذ عام ‪ 1947‬وجدير بالذكر أن الخدمة الجتماعية الطبية‬
‫بدأت بأخصائى اجتماعى واحد فى مستشفى الصحة النفسية‬
‫بالعباسية ومستشفى الخانكة ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الخدمة الجتماعية ومجالت العمل‬
‫المهني‪.‬‬
‫مهنة الخدمة الجتماعية وشروط ممارستها ؟‬ ‫•‬
‫هي مهنة تتطلب فيمن يتخصص فيها اشتراطات علمية أساسية وهي‬ ‫•‬
‫الحصول على بكالوريوس في الخدمة الجتماعية أو في علم الجتماع‪ .‬أو‬ ‫•‬
‫ماجستير في علم الجتماع أو الخدمة الجتماعية‪.‬‬
‫وعند تعيين الخريج من هذين القسمين في مؤسسات المجتمع المعنية بالعمل‬ ‫•‬
‫الجتماعي يحصل الخريج على مسمى وظيفي تبعاً للخبرة والمهارات‬
‫والتدريبات السابقة‪ ،‬فقد يبدأ بمسمى وظيفي ( باحث اجتماعي ) أو (أخصائي‬
‫اجتماعي) وذلك يرجع الى معايير الوصف الوظيفي في تلك المؤسسات ‪.‬‬
‫الحصول على برنامج تدريبي في المؤسسة التي يلتحق بالعمل فيها بعد التخرج‬ ‫•‬
‫بما يناسب المجال الذي سوف يمارس فيه دوره المهني ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫مجالت ممارسة العمل الجتماعى فى الخدمة الجتماعية‬

‫• من مجالت ممارسة العمل الجتماعى على سبيل المثال وليس‬


‫الحصر ‪ ،‬مؤسسات الشئون الجتماعية وتتمثل في ( دور التوجيه‬
‫الجتماعي ‪ ،‬دور التربية الجتماعية للبنين ‪ ،‬مراكز التأهيل‬
‫الشامل ‪ ،‬مراكز التأهيل المهني ‪ ،‬دور الرعاية الجتماعية ‪ ،‬دور‬
‫الملحظة الجتماعية ‪ ،‬دور الحضانة الجتماعية ‪ ،‬مركز التأهيل‬
‫المهني للناث‪ ،‬مؤسسة رعاية الفتيات ‪،‬مكاتب الشراف النسائي ‪،‬‬
‫مؤسسات الطفال المعاقين ‪ ،‬والجمعيات الجتماعية) وكذلك‬
‫المدارس ‪ ،‬والمستشفيات بتخصصاتها الطبية المختلفة ‪ ،‬والمصانع ‪،‬‬
‫والسجون ‪ ،‬والندية الرياضية ‪ ،‬وبيوت الشباب ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ما هي الخدمة الجتماعية الطبية ؟‬
‫هي تخصص من تخصصات الخدمة الجتماعية‬ ‫•‬
‫تمارس دورها مع المرضى فى المؤسسات الطبية ‪0‬‬ ‫•‬
‫ركيزتها العمل المتكامل مع الفريق العلجى ‪0‬‬ ‫•‬
‫وذلك التخصص له أصوله الفنية‪ ،‬ومعارفه ومهاراته ‪ ،‬وقيمه‬ ‫•‬
‫ومبادئه المهنية والخلقية‪0‬‬
‫تعتمد فى ممارسة دورها على خدمة الفرد وخدمة الجماعة وتنظيم‬ ‫•‬
‫المجتمع‪0‬‬
‫مساعدة المريض على الستفادة الكاملة من العلج الطبي والتكيف‬ ‫•‬
‫في بيئته الجتماعية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫مفهوم الخدمة الجتماعية الطبية‬
‫• أن العوامل الجتماعية والبيئية ترتبط ارتباطا وثيقا بما يصيب الجسم‬
‫من أمراض ‪ ،‬بل قد تكون سببا له فى بعض الحالت‪0‬‬
‫• أن العمل الطبى قد ليتمكن من أداء دوره بشكل كامل إذا ماتم تجاهل‬
‫الظروف الجتماعية والبيئية ‪0‬‬
‫• تتعامل الخدمة الجتماعية الطبية مع المريض باعتباره وحدة‬
‫( بدنية نفسية اجتماعية روحية ) ‪.‬ويصعب فصل تلك المكونات عن‬
‫بعضها ‪ ،‬لنها تتفاعل معا‪.‬‬
‫• أن الطب النفسى ساهم فى تعميق التجاه نحو الستعانة بأساليب‬
‫الخدمة الجتماعية الطبية خاصة فى مجال خدمة الفرد ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫مهمات الخدمة الجتماعية‬
‫تهدف الخدمة الجتماعية الطبية بصفة عامة الى ‪:‬‬ ‫•‬
‫تزويد الطبيب المعالج بمعلومات مفصلة عن الظروف البيئية‬ ‫•‬
‫والجتماعية والثقافية للمريض ‪ ،‬والعلقة بين مرضه وتلك‬
‫الظروف حتى تتوفر عناصر التشخيص للحالة‪ ،‬ووضع خطة‬
‫العلج المناسبة ‪.‬‬
‫معاونة المريض على الستفادة من وسائل العلج المتاحة ‪.‬‬ ‫•‬
‫محاولة تعديل ظروف المريض الجتماعية مما يساعد على‬ ‫•‬
‫تمام الشفاء‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫تعريف الخدمة الجتماعية الطبية وفق دليل‬
‫إجراءات العمل بالمستشفيات‬
‫• يعرف دليل إجراءات العمل بالمستشفيات الخدمة الجتماعية‬
‫الطبية الصادر عن الوكالة المساعدة للتخطيط والبحوث‬
‫بوزارة الصحة بأنها مجموعة من الخدمات المتخصصة‬
‫المهنية والتي يقدمها أخصائيون اجتماعيون لصالح‬
‫المرضى وأسرهم خلل مراحل تلقى العلج في المستشفى‬
‫أو بعد الخروج منها بهدف مساعدة المرضى وعوائلهم على‬
‫الستمرار في تلقى العلج المناسب بأقل قدر من المصاعب‬
‫الجتماعية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫تابع ‪ :‬تعريف دليل إجراءات العمل بالمستشفيات‬

‫ويحدد الدليل مسئوليات الخصائي الجتماعى بجولت في‬ ‫•‬


‫أقسام التنويم والعيادات الخارجية ‪ ،‬وإجراء الدراسات‬
‫الجتماعية عن المرضى وتقديم خدمات النصح‬
‫والرشاد ‪ ،‬وعقد الندوات وإجراء الستبيانات وتنظيم‬
‫النشطة الترفيهية للمرضى وإقامة أسواق خيرية‬
‫راجع دليل إجراءات العمل ‪ ،‬الوكالة المساعدة للتخطيط‬ ‫•‬
‫والبحوث ‪ ،‬وزارة الصحة ‪1423 ،‬هـ ‪.2003‬‬

‫‪16‬‬
‫المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي ؟‬
‫• استقبال المريض عند التحاقه بالمستشفى أو بعد إلحاقه بالقسام‬
‫المختلفة بالمستشفى ‪.‬‬

‫• فتح ملف للمريض يرفق به البحث الجتماعى ويتضمن معلومات‬


‫خاصة بمرضه وأساليب العلج وظروفه الجتماعية والقتصادية‬
‫وأوجه المساعدات التي يمكن تقديمها إليه ‪ ،‬ومعلومات عن أسرة‬
‫المريض وظروفه السرية لخذها في العتبار أثناء وضع الخطة‬
‫العلجية وعند الخروج‪ ،.‬وإرفاق صحيفة المتابعة الجتماعية‬
‫اليومية في الملف ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• التسجيل المنتظم في صحيفة المتابعة بملف المريض‪.‬‬

‫• المرور والمتابعة اليومية للحالت ‪.‬في القسام المكلف بالعمل‬


‫فيها‪.‬والرد على استفسارات المرضى ‪ ،‬والعمل على حل المشكلت‬
‫التي تعرض لهم سواء كانت مادية أو متعلقة بأعمالهم ‪ ،‬وإذا تم‬
‫المرور بصحبة طبيب القسم يكون ذلك أكثر فعالية للتعرف على‬
‫المشكلت غير الطبية التي يطرحها المريض أثناء المرور ‪. .‬‬

‫‪18‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• تزويد الطباء بالمعلومات عن المريض للمساعدة في العلج‬

‫• وضع خطة تأهيلية اجتماعية للمريض بالمشاركة مع‬


‫الفريق العلجي تمكن المريض من التعجيل بممارسة حياته‬
‫الطبيعية بعد الخروج ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• عرض حقائق المرض على المريض وأسرته ‪ ،‬وكيفية‬
‫التعامل معها واهمية النتظام في العلج إذا كان مقررا له‬
‫وصفة طبية للعلج بعد الخروج من المستشفى وما قد‬
‫يترتب في حال عدم الستمرار على العلج ‪.‬‬
‫• توعية السرة بطبيعة المرض ‪ ،‬وإذا كان المرض معديا‬
‫يشرح لهم دورهم فى الوقاية منه لمنع انتشاره في السرة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• ‪.‬عمل جلسات تثقيف وإرشاد للمرضى وأسرهم عندما‬
‫يتطلب المر ذلك ‪ ،‬كما فى حالة مرض الدمان و‬
‫المراض الصدرية ‪ ،‬والسكرى ‪ ،‬وأمراض الدم ‪،‬‬
‫والمراض القلبية ‪ ،‬والمراض السرية والتناسلية واليدز‬
‫واللتهاب الكبدي الوبائي ‪ ،‬والدرن والجذام والفشل الكلوي‬
‫والمراض الخرى التى يوصى الطبيب المعالج بتقديم تلك‬
‫الخدمة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• تيسير اجراءات التحويل إلى مؤسسات طبية أخرى إذا‬
‫اقتضت ذلك ظروف الحالة‪.‬‬
‫• التحويل إلى وحدات الشؤون الجتماعية والموارد البيئية‬
‫للستفادة منها إذا كانت الحالة تتطلب خدماتها ‪.‬‬
‫• تتبع الحالت بعد الخروج إذا كانت في حاجة إلى خدمات‬
‫متابعة مابعد الخروج ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• كتابة تقرير يومي عن مشكلت المرضى وما اتخذ فيها من‬
‫إجراءات ورفعه إلى إدارة المستشفى من خلل رئيسه‬
‫‪ 0‬كتابة تقرير شهري يبين طبيعة النشطة النوعية والخدمات‬
‫المقدمة للمرضى ‪ ،‬والمعوقات التي تعترض سير العمل‬
‫وتقديم مقترحات بشأن حلها ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• إعداد الحصائيات الشهرية والسنوية عن الخدمات‬
‫الجتماعية المقدمة للمرضى ورفعه إلى إدارة المستشفى‪.‬‬

‫• دراسة الظواهر التي تنتشر بين المرضى وكتابة تقرير‬


‫عنها لدارة المستشفى من خلل رئيس أو مدير الخدمة‬
‫الجتماعية‬

‫‪24‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• حضور الجتماعات المهنية في المؤسسة بوصفها أداة‬
‫توصيل وجهات النظر وتنسيق الخدمات ‪.‬‬
‫• العضوية الفعالة في أعمال لجان المستشفى عندما تكلفه‬
‫إدارة المستشفى بعضويتها ‪.‬‬
‫• تقدبم المحاضرات التثقيفية عن المراض التي تعالجها‬
‫المؤسسة التي يعمل بها إلى المرضى وذويهم وفى المجتمع‬
‫الخارجي‬

‫‪25‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫المشاركة في البحوث العلمية التي تجريها إدارة المستشفى‬ ‫•‬
‫واستطلعات رأى المرضى في الخدمات المقدمة إليهم ‪.‬‬
‫دراسة شكاوى المرضى ومقترحاتهم ‪ .‬وعرضها على إدارة‬ ‫•‬
‫المستشفى ‪.‬‬
‫ممارسة خدمة الجماعة من خلل إعداد الحفلت‬ ‫•‬
‫والمسابقات الترفيهية للمرضى ومجلت الحائط ‪.‬‬
‫مشاركة المرضى المنومين في احتفالت المستشفى بعيدي‬ ‫•‬
‫الفطر المبارك وعيد الضحى المبارك‪0‬‬

‫‪26‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• المشاركة في احتفالت المستشفى بأيام منظمة الصحة العالمية وفق‬
‫توجيهات مديرية الشئون الصحية ووزارة الصحة في ذلك الشأن ‪.‬‬
‫بتقديم المحاضرات والكتيبات وعرض أفلم فيديو علمية ‪.‬‬
‫• ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫• (*) يوم الصحة العالمي يوم ‪ 7‬ابريل من كل عام – اليوم العالمي‬
‫للتمريض ‪12‬مايو – اليوم العالمي لمكافحة التدخين ‪31‬مايو –‬
‫اليوم العالمي للصحة النفسية ‪ 10‬أكتوبر – اليوم العالمي لمكافحة‬
‫المخدرات ‪26‬يونيو – اليوم العالمي لمكافحة اليدز ‪1‬ديسمبر – يوم‬
‫الغذاء العالمي ‪ 16‬أكتوبر – يوم الطفل العالمي ‪ 12‬ديسمبر ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• السهام في برامج التوعية الصحية حول المراض البيئية ومضار‬
‫إدمان المخدرات والتدخين وطرق الوقاية منها وتنسيق الندوات‬
‫لتوعية المرضى وأسرهم والمؤسسات التعليمية سواء داخل‬
‫المستشفى أوخارجه‪.‬‬

‫• المشاركة في وضع خطط العمل بقسم الخدمة الجتماعية وصياغة‬


‫السياسات والجراءات الخاصة بأعمال قسم الخدمة الجتماعية في‬
‫ضؤ السياسة العامة للمستشفى مع تحديث هذه السياسات‬
‫والجراءات بصورة دورية ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• شرح مهام ووظائف الخدمة الجتماعية في المستشفى من‬
‫خلل التنسيق مع القسام الطبية والتمريضية ‪.‬‬
‫• تدريب الزملء الجدد وطلب الجتماع والخدمة الجتماعية‬
‫• المشاركة في إعداد الميزانية المقترحة لحتياجات المرضى‬
‫والنشطة الترفيهية والرحلت ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫تابع ‪ :‬المهمات الفنية والدارية التي يقوم بها‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• إعداد وتنسيق البرامج والنشطة الجتماعية الخاصة‬
‫بالعاملين في المستشفى بهدف تنمية العلقة بينهم من‬
‫خلل عقد لقاءات في المناسبات الدينية والجتماعية وإعداد‬
‫الحفلت وتنظيم الرحلت ‪.‬‬
‫• تبادل الخبرة مع الزملء من مستشفيات أخرى ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫المساعدات التي يمكن أن يقدمها الخصائي‬
‫الجتماعى في المجال الطبي للمرضى وأسرهم‬
‫• تقدم المساعدات وفق منظور علمي للمراض يتناول المرض‬
‫بوصفه مرض بدني له أثار نفسية واجتماعية ‪ ،‬و تختلف‬
‫المساعدات وفق المرض ‪ ،‬وتختلف المساعدات أيضا وفق‬
‫المؤسسة الطبية التي يعمل فيها الخصائي الجتماعى‪.‬‬
‫مثل المستشفيات العامة بأقسامها المختلفة ‪ ،‬العيادات الخارجية ‪،‬‬
‫أقسام الستقبال والطوارئ – العيادات المتخصصة مثل عيادات‬
‫السكر‪ ،‬وضغط الدم‪ ،‬والمراض القلبية ‪،‬والمراض الجلدية‬
‫والتناسلية ‪ ،‬واليدز ‪ ،‬واللتهاب الكبدي ‪ -‬عيادات امرض القلب‬
‫والغسيل الكلوى – العظام والعيون والسنان والذن ‪ -‬الصحة‬
‫المدرسية ‪-‬مستشفيات الولدة والطفال‪ -‬مرضى الدرن – الجذام ‪-‬‬
‫المراض النفسية – إدمان المخدرات – الحميات – الرمد الخ… ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫تابع ‪:‬المساعدات التي يمكن أن يقدمها الخصائي‬
‫الجتماعى في المجال الطبي للمرضى وأسرهم‬
‫• تتنوع المساعدات فمنها المساعدات المادية والعينية و المعنوية و‬
‫الدارية ‪.‬‬
‫• الهدف من تلك المساعدات يتمثل في حصول المريض على الخدمة‬
‫العلجية ‪ ،‬وتخفيف معاناته ‪ ،‬والثار الناتجة عن مرضه ‪.‬‬
‫• المساعدات المادية كما تبدو في المساعدات المالية بصفة أساسية‬
‫سواء كانت بنظام الدفعة الواحدة من صندوق جمعية أصدقاء‬
‫المرضى ‪،‬أو إعانة دائمة عن طريق مؤسسات وزارة الشئون‬
‫الجتماعية والجمعيات الجتماعية الخيرية والضمان الجتماعى ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫تابع ‪ :‬المساعدات التي يمكن أن يقدمها الخصائي‬
‫الجتماعى في المجال الطبي للمرضى وأسرهم‬
‫• المساعدات العينية تتمثل في توفير الجهزة التعويضية ‪،‬‬
‫الحصول على علج غير متوفر في صيدلية المستشفى ‪،‬‬
‫الغذية ‪ ،‬والملبس ‪ .‬أجهزة منزلية تحتاجها السرة‬
‫وظروفها القتصادية ل تساعدها فى الحصول عليها‪0‬‬
‫• المساعدات المعنوية وتبدو في جلسات الستماع والشرح‬
‫والتفسير والتشجيع والطمأنة والتدعيم ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫تابع ‪ :‬المساعدات التي يمكن أن يقدمها الخصائي‬
‫الجتماعى في المجال الطبي للمرضى وأسرهم‬
‫• المساعدات االدارية وتبدو في تيسير الحصول على‬
‫إشعارات العمل ‪ ،‬والتصال على الهل ‪ ،‬والزيارة ومخاطبة‬
‫الجهات ذات الصلة بهدف حل مشكلت المريض المترتبة‬
‫على مرضه ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫مقومات الكفاءة المهنية المطلوبة في الخصائي‬
‫الجتماعى الطبي‬
‫الخدمة الجتماعية علم وفن ‪.‬‬ ‫•‬
‫هي فن من حيث المهارات و القدرات الشخصية للقائم بتلك المهمة‬ ‫•‬
‫وقدرته على العمل مع الفراد والجماعات ‪ ،‬ومهاراته في التصال‬
‫مع مؤسسات المجتمع ذات الصلة بالمؤسسة التي يعمل بها‪0‬‬
‫الخصائي الجتماعى في المجال الطبي يجب ان يكون ملما بشكل‬ ‫•‬
‫كامل بمهنته وأهدافها ومبادئها وأخلقياتها ‪0‬‬
‫يجب أن يكون ملما بطبيعة دوره والواجبات المنوطة به ‪0‬‬ ‫•‬
‫يجب ان تكون لديه القدرة على صياغة العبارة التشخيصية للحالة‬ ‫•‬

‫‪35‬‬
‫تابع ‪ :‬مقومات الكفاءة المهنية المطلوبة في‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• ‪ ،‬يجب على الخصائى الجتماعى اللمام بالنظم الدارية الموجودة‬
‫في المؤسسة التي يعمل بها والتسلسل الدارى ‪ ،‬ومعرفة الضوابط‬
‫الدارية والمسموح به وغير المسموح في المؤسسة ‪ ،‬واللتزام‬
‫بالدوام ‪ ،‬واللمام بالسياسات والجراءات المتبعة في المؤسسة‬
‫الطبية التي يعمل بها ‪0‬‬
‫• اللمام مهنيا بطريقة التسجيل فى الملفات ‪،‬وتوثيق تدخلته مع‬
‫مرضاه وأسرهم وسائر الخدمات المقدمة للمريض‬
‫• العناية بتسجيل المظاهر السلوكية العدوانية واللفظية التى تشير الى‬
‫عزم المريض على القيام بعمل يعرض حياته والخرين للخطر‪0‬‬

‫‪36‬‬
‫تابع ‪ :‬مقومات الكفاءة المهنية المطلوبة في‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• أن تكون لديه القدرة على الستفادة من برامج التدريب ‪،‬‬
‫والمؤتمرات العلمية والخبرات المتبادلة مع زملئه فى‬
‫تطوير أدائه المهني والرتقاء به ‪.‬‬
‫• أن يكون ملما بكيفية إعداد تقارير نشاطه اليومي‬
‫والشهري ‪ ،‬وكيفية إعداد التقارير المهنية المرفوعة إلى‬
‫الجهات الرسمية ‪ ،‬وكيف يقدم محاضرات تثقيفية‬
‫وإرشادية للمرضى وأسرهم أو للجمهور العام في داخل‬
‫المستشفى أو خارجه ‪ ،‬ويجب أن يكون ملما بطبيعة‬
‫المرض الذي يقدم فيه خدماته لمرضاه ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫تابع ‪ :‬مقومات الكفاءة المهنية المطلوبة في‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• ويجب أن تكون لديه ثقافة علمية متطورة حول المرض‬
‫ومآله ‪ ،‬وأن يكون ملما بالمراض البيئية الخرى ومراكزها‬
‫العلجية ‪ ،‬أن يكون لديه إلمام جيد باللغتين العربية‬
‫والنجليزية تحدثا وكتابة ‪ ،‬وملما ببرامج الحاسوب‬
‫والمواقع ذات الصلة بتخصصه ‪.‬‬
‫• الحصول على تدريب في المؤسسة التي يلتحق بالعمل بها‬
‫أمر مهم عند بداية ممارسته للعمل الجتماعى ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫تابع ‪ :‬مقومات الكفاءة المهنية المطلوبة في‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• يقتضى الواجب المهني أل يمارس عمله في المؤسسة التي‬
‫يلتحق بها قبل حصوله على تدريب منظم ولفترة كافية ‪،‬‬
‫إلى جانب مرونة في الشخصية تساعده على تكوين علقات‬
‫متوازنة ومستمرة مع كافة الزملء والمعالجين ‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫تابع ‪ :‬مقومات الكفاءة المهنية المطلوبة في‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• يجب على رئيس قسم الخدمة الجتماعية في المؤسسة‬
‫الطبية أن يقوم بنقل ثقافة المؤسسة إلى الزميل المعين‬
‫حديثا ‪.‬‬
‫• على الزملء القدامى دور مهم أيضا في تقديم العون‬
‫والخبرة إليه ‪ ،‬إلى جانب التدريب والتعليم الطبي المستمر‬
‫في المؤسسة ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫تابع ‪ :‬مقومات الكفاءة المهنية المطلوبة في‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• يجب حضور الدورات التدريبية و المؤتمرات العلمية ذات‬
‫الصلة بالمجال الذي يعمل فيه ‪.‬‬
‫• معرفة مواقع الشبكة العالمية ذات الصلة والستفادة من‬
‫الجديد فيها ‪.‬‬
‫• يجب أيضا أن يكون على وعى بمؤسسات المجتمع الخرى‬
‫المعنية بتقديم خدماتها للمرضى الذين يعمل معهم ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫تابع ‪ :‬مقومات الكفاءة المهنية المطلوبة في‬
‫الخصائي الجتماعى الطبي‬
‫• ان يكون لدى الخصائى الجتماعى سجل منظم يشمل‬
‫أسماء تلك المؤسسات ‪ ،‬وعناوينهاوارقام الهاتف ‪ ،‬وأسماء‬
‫المسئولين عن تقديم الخدمات فيها ويكون علقات مهنية‬
‫مع تلك المؤسسات ‪ ،‬وتكون لديه القدرة على التواصل‬
‫على تلك المؤسسات هاتفيا أو شخصيا ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫العلقة التي تربط الخصائي الجتماعى بسائر التخصصات‬
‫الطبية الخرى في المؤسسة الطبية التي يعمل بها‬
‫خلل الحرب العالمية الثانية وإزاء العداد الكبيرة من‬ ‫•‬
‫ضحايا الحرب المدنيين والعسكريين من مرضى ومصابين‬
‫المحتاجين للعلج في المستشفيات ‪ ،‬ظهرت الحاجة فى‬
‫المستشفيات النفسية الى مفهوم الفريق العلجي المتعدد‬
‫الختصاصات‬
‫للمزيد حول نشأة مفهوم الفريق العلجي يمكن الرجوع‬ ‫•‬
‫إلى ‪:‬‬
‫‪David H. Clark, Social Therapy In‬‬ ‫•‬
‫‪Psychiatry,Pengwin,London, 1974‬‬

‫‪43‬‬
‫تابع ‪ :‬العلقة التي تربط الخصائي الجتماعى بسائر‬
‫التخصصات الطبية الخرى في المؤسسة الطبية التي يعمل بها‬

‫• ويتكون الفريق العلجي عادة من الطبيب والممرضة‬


‫والخصائي الجتماعى الطبي والخصائي النفسي والمرشد‬
‫الدينى وأخصائي التغذية وأخصائي العلج الطبيعي‬
‫وأخصائي العلج بالعمل ‪،‬وفى مستشفيات النفسية وعلج‬
‫الدمان ينضم إلى الفريق العلجي مرشد التعافي بالضافة‬
‫إلى سائر التخصصات التي يحتاج اليها المريض في خطته‬
‫العلجية وتتسع عضوية الفريق العلجي وتضيق وفق‬
‫طبيعة الخدمات الطبية التى تقدمها المؤسسة الطبية المعنية‬
‫واحتياجات المريض العلجية ‪0‬‬
‫‪44‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫• تعتمد مهنة الخدمة الجتماعية على عدد من المبادئ‬
‫الساسية تحفظ للمهنة مكانتها ومصداقيتها ‪.‬‬
‫• أولً‪ :‬مبدأ التقبل‬
‫• أي احترام الخصائي الجتماعي للعميل الذي يحتاج إلى‬
‫الخدمة‪ ،‬وهو أمر يشير إلى الميل النساني الذي يتسم بحب‬
‫الخير والعطاء للخرين‪ ،‬ول يعني ذلك قبول سلوكيات‬
‫العميل غير الخلقية مثلً‪ ،‬وإنما يتقبله كإنسان له ظروف‬
‫خاصة مهما مارس من أخطاء‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫• وذلك المر له جانبين‪:‬‬
‫• جانب إيجابي‪ :‬عندما يتقبل الخصائي الجتماعي العميل من‬
‫حيث هو ‪.‬‬
‫• جانب سلبي‪ :‬يتمثل في عدم قبول سلوكيات العميل غير‬
‫الخلقية عندما يحاول القيام بتلك السلوكيات أثناء المقابلة‬
‫الولية أو في الجلسات الفردية ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫• و تعمل أهداف التقبل على‪:‬‬
‫• تخليص العميل من مشاعره السلبية كالخجل والخوف‬
‫وأساليب الدفاع المرتبطة بها‪.‬‬
‫• تخفيف التوتر الناجم عن القلق ومشاعر النقص أو الشعور‬
‫بالضطهاد ومشاعر الدونية‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫• وتبدو مهارة الخصائي الجتماعي في التعامل مع العملء‬
‫القادمين لطلب مساعدة اجتماعية وهم يعانون من الخجل أو‬
‫عدم القدرة على الفصاح بمشكلتهم أو ظروفهم فإذا لمس‬
‫العميل تفهم الخصائي الجتماعي له ساعده ذلك على‬
‫التعبير عن مكنوناته وطبيعة ما يحتاج إليه من خدمات ‪0‬‬

‫‪48‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫• الخصائي الجتماعي إنسان مهما بلغت مهارته وكفاءته‬
‫وصفاء نفسه وصدق تعاملته فهو قد يحب ويكره وقد يقدم‬
‫على المساعدة‪ ،‬وقد يتردد‪ ،‬لكن عليه مادام يعمل في‬
‫مؤسسة اجتماعية لمساعدة الناس أن يسمو فوق مشاعره‬
‫واتجاهاته الشخصية نحو الخرين‪ ،‬وأن يتعامل بشكل‬
‫موضوعي مع مشاعره الذاتية‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫• تطلب بعض المؤسسات المريكية من العاملين فيها ضرورة‬
‫تحليلهم نفسياً لتحريرهم من مشاعر العداء‪ ،‬وتضع نظاماً‬
‫للشراف والتحكم في تلك النزعات‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫• على الخصائي الجتماعي أن يدرك ‪:‬‬
‫• أن المشكلت السلوكية تشبه أعراض المرض‪ ،‬وظهورها‬
‫يساعد على العلج‪ ،‬ومن هنا يمكن تجاوز نقائص العملء‬
‫أو عادتهم غير المحببة وصول الى حل التناقضات‬
‫ومشكلت حياتهم‪.‬‬
‫• أن يؤدي عمله منطلقاً من أن رسالته هي خدمة العملء‬
‫وليس انتقادهم أو توجيه اللوم إليهم ودون انتظار أن يحبوه‬
‫أو يشكرونه‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫ينبغي أل يحصل الخصائي الجتماعي على خدمات خاصة‬ ‫•‬
‫من العملء وأن ل يجعل العملء موضوعاً لمشاعره‬
‫العاطفية‪.‬‬
‫أن يرى أن لكل إنسان قدرات وطاقات كامنة مطلوب‬ ‫•‬
‫اكتشافها وتوظيفها بشكل إيجابي لصالح تقدم العميل‬
‫للمام‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫وحتى يحقق الخصائي الجتماعي قدرة عالية في التقبل عليه أن‬ ‫•‬
‫يقوم بما يلي نحو العملء‪:‬‬
‫‪ -‬الصبر‬ ‫•‬
‫احترام المريض ‪.‬‬ ‫•‬
‫التسامح‪.‬‬ ‫•‬
‫تقدير المشاعر‪.‬‬ ‫•‬
‫إنكار الذات ‪.‬‬ ‫•‬
‫تجنب النقد واللوم للمريض‪.‬‬ ‫•‬
‫القدرة على القناع والتأثير في الخرين‬ ‫•‬

‫‪53‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫وفيما يتعلق باتجاه الخصائي الجتماعي نحو نفسه ينبغي أن يعمل‬ ‫•‬
‫على‪:‬‬
‫تخليص شخصيته من النزعات السلبية مثل التعالي ‪ ،‬التحيز‪،‬‬ ‫•‬
‫الجفاء‪ ،‬القسوة والكراهية‪.‬‬
‫ان يتحلى دائما بالصدق والمانة‪.‬‬ ‫•‬
‫التخلص من سلوكياته الشخصية التي قد تؤثر في العملء‪ ،‬لن‬ ‫•‬
‫الخصائي الجتماعي يجب أن يكون قدوة للعميل ‪ ،‬ومن تلك‬
‫السلوكيات ( التدخين في حضور العميل‪ ،‬عدم احترام المواعيد‪،‬‬
‫الصوت العالي‪ ،‬سرعة النفعال‪ ،‬التمييز بين العملء لسباب‬
‫شخصية‪ ،‬التحدث عن أمور تخص الخرين مع الزملء أمام العميل‪،‬‬
‫النشغال عن العميل بمحادثة الخرين عبر الجوال أو الهاتف‪) ...‬‬

‫‪54‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫التدرب على استخدام لغة الجسم بالشكل المناسب‪.‬‬ ‫•‬
‫التواصل البصري مع العميل عند التعامل معه‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم التحايل على النظم والقواعد المرعية في مجال العمل‬ ‫•‬
‫والمجتمع لخدمة مريض من معارفه ‪0‬‬

‫‪55‬‬
‫المبادئ المهنية التي تعتمدها مهنة الخدمة الجتماعية‬
‫والمعوقات تحول دون تحقيقها‬
‫• معوقات التقبل الجيد للعملء‬
‫• التأثر بخبرات الحياة السابقة أو الحاضرة والتي قد تدفع‬
‫الخصائي الجتماعي إلى كراهية أناس بعينهم أو إفراغ‬
‫اهتمام وحب زائدين تجاه بعض العملء لسباب نفسية‬
‫كامنة‪.‬‬
‫• ممارسة ميكانيزمات نفسية مع العملء مثل السقاط‬
‫والتعويض والتقمص وردود الفعل العكسية المبالغ فيها‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫تابع ‪ :‬معوقات التقبل الجيد للعملء‬

‫السعي إلى البحث عن إرضاء الخرين بغض النظر عن‬ ‫•‬


‫النتائج ‪.‬‬
‫التحيز للجنس أو العقيدة أو الجنسية‪.‬‬ ‫•‬
‫الفكار المسبقة عن الخرين باختلف مصادرها قد تشكل‬ ‫•‬
‫الطار السلوكي للخصائي الجتماعي وذلك أسلوب غير‬
‫مهني‪ ،‬حيث ينبغي دائما التعامل مع العملء بصدر رحب‬
‫دون اى اعتبارات أخرى‪.‬‬
‫الخصائى الجتماعى هو قطعة السكر فى كوب الشاى‬ ‫•‬
‫المر فيحيله الى مشروب طيب المذاق ‪0‬‬

‫‪57‬‬
‫تابع ‪ :‬معوقات التقبل الجيد للعملء‬

‫المغالة في الرأي والتمسك به لمجرد انه قد صدر من الخصائي‬ ‫•‬


‫الجتماعي‪ ،‬وذلك يسبب مشكلت مهنية ويفضل دائما التحلي‬
‫بالمرونة والموضوعية في تناول أمور العلقات اليومية سواء مع‬
‫الزملء أو الرؤساء والعملء‪.‬‬
‫التهوين من شأن مشكلت العملء قد يتسبب في ظهور مشكلت‬ ‫•‬
‫جديدة للعميل‪ ،‬لذا ينبغي تناول مشكلت العميل بكل جدية واهتمام‬
‫ووضع خطة التدخل المناسبة ‪ ،‬وان يكون للعميل رأى في خطة‬
‫التدخل ويمكن للخصائي الجتماعي أن يستشير الزملء الكثر‬
‫خبرة أو رئيسه المباشر‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫تابع ‪ :‬معوقات التقبل الجيد للعملء‬

‫قد يظن العميل أن الخصائي الجتماعي يهتم به لشخصه‪ ،‬وقد‬ ‫•‬


‫يسعى العميل لتأسيس علقة شخصية مع الخصائي الجتماعي‬
‫كأن يقدم له هدية أو مأكل أو مشرب‪ ،‬وذلك المر مرفوض تماماً‪،‬‬
‫فالعميل ل يعلم أن الخدمات التي يقدمها الخصائي الجتماعي هي‬
‫واجب مهني تحتم عليه القيام بها‪.‬‬
‫القصور العلمي وعدم متابعة الجديد في العلوم والدراسات‬ ‫•‬
‫النسانية‬
‫خروج الخصائي عن إجراءات المؤسسة التي يعمل بها ولذا عليه‬ ‫•‬
‫أن يحترم نظامها ول يساعد العميل على الخروج عن نظام‬
‫المؤسسة‪ ،‬وذلك يأتي بالتدريب والتمرين الدائمين‪..‬‬

‫‪59‬‬
‫ثانياً‪ :‬حق تقرير المصير‬
‫• وذلك المبدأ يشير إلى مساعدة الخصائي للعميل على اتخاذ قراراته بمحض‬
‫إرادته الحرة دون إملء من الخصائي الجتماعي‪ ،‬وذلك حتى ل تحدث أزمة في‬
‫العلقة بين العميل والخصائي الجتماعي‪ ،‬ويتهمه العميل بأن نصيحة ما منه‬
‫تسببت في مشكلة ما في حياته‪.‬‬
‫• ينبغي عندما يطلب العميل رأيا من الخصائي الجتماعي في موضوع يتعلق‬
‫بالمصير أن يقول الخصائي الجتماعي للعميل ماهو رأيك أنت ؟ ما هو قرارك؟‬
‫وإذا اتخذ قرار ما قل له هذا قرارك ومن حقك أن تمارس حريتك في اتخاذ‬
‫القرار ‪.‬‬
‫• ويقوم الخصائي الجتماعي يشرح الفرص المتاحة أمام العميل وإمكانياته في‬
‫تحقيق تلك الفرص‪ ،‬وتحرير المريض من الخوف والقلق بالتشجيع والمساندة‪..‬‬

‫‪60‬‬
‫تابع ‪ :‬حق تقرير المصير‬
‫• ينبغي على الخصائي الجتماعي أن يعرف أن رأيه ورؤيته‬
‫غير ملزمة للعميل بالضرورة‪ ،‬وأن يوضح للعميل مخاطر‬
‫وفائدة كل قرار يتخذه العميل ‪ ،‬تاركاً للعميل مهمة الختيار‬
‫الحر‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫تابع ‪ :‬حق تقرير المصير‬
‫ويعطل ذلك المبدأ الظروف المحيطة بالعميل مثل‪:‬‬ ‫•‬
‫العجز الواضح لدى المريض ( مرض عقلي‪ ،‬مرض‬ ‫•‬
‫جسماني‪ ،‬مرض نفسي‪ ،‬تخلف عقلي‪ ،‬صغر السن‪ ،‬وجود‬
‫إعاقة جسدية‪.‬‬
‫الجوانب القانونية والخلقية‪.‬‬ ‫•‬
‫نظام المؤسسة التي يعمل بها الخصائي الجتماعي‬ ‫•‬

‫‪62‬‬
‫ثالثاً‪ :‬السرية‬
‫• يقصد بالسرية حماية الخصائي الجتماعي لسرار العملء‬
‫التي بينتها تدخلته الفردية مع الحالة‪ ،‬وينبغي تجنب‬
‫إذاعتها ونشرها للخرين‪.‬‬
‫• وهي سرية يلتزم بها باقي زملء الخصائي الجتماعي‬
‫الذين يصرح لهم بالطلع على ملفات تسجيل الحالت لن‬
‫الخصائيين الجتماعيين في مجال العمل الواحد هم أسرة‬
‫واحدة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫تابع ‪ :‬السرية‬
‫• أهداف السرية ‪:‬‬
‫• هدف أخلقي فلكل إنسان أسراره الخاصة وإذاعتها إهدار‬
‫لكرامته‪.‬‬
‫• هدف مهني مما يخلق طمأنينة للعميل وخلق مناخ نفسي‬
‫معتمد على الثقة والحماية‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫تابع ‪ :‬السرية‬
‫أسلوب تحقيق السرية‪:‬‬ ‫•‬
‫اعتبار العميل هو مصدر المعلومات باستثناء بعض الحالت مثل ( مرضى‬ ‫•‬
‫الدمان‪ ،‬المرض النفسي‪ ،‬والسلوك الجرامي)‬
‫التأكيد على سرية المعلومات في بداية المقابلة الولى‪.‬‬ ‫•‬
‫عند استقبال الحالة لول مرة ينبغي عدم البدء في التسجيل الكتابي مباشرة ‪،‬‬ ‫•‬
‫وإنما يجب تكوين العلقة المهنية أول من خلل التعريف بالسم والوظيفة‬
‫وشرح المهمة المكلف بها مع المريض ‪ ،‬وفى جلسات الستماع إلى مشكلت‬
‫يرى المريض أنها (سرية) يجب عدم التسجيل أثناء الجلسة مباشرة ‪،‬ويتم‬
‫استئذان العميل في التسجيل الكتابي فقط عندما يذكر تواريخ أو أرقام هاتف ‪،‬‬
‫على أن يدون موجز عن أهم ماورد في المقابلة في ملف المريض مباشرة بعد‬
‫انتهاء المقابلة‪ ،‬مبينا تاريخ ووقت المقابلة والتوجيهات التي قدمت للحالة ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫تابع ‪ :‬السرية‬
‫• عند القيام بالزيارة المنزلية لضرورة‪ ،‬ينبغي إبلغ جهة‬
‫العمل بموعد الزيارة‪ ،‬وينسق للزيارة بأخذ موعد مع العميل‬
‫أو ممثل من أسرته وتحديد مكان للقاء واصطحابه إلى‬
‫منزله‪.‬وإذا لم يتوفر من يدل على المسكن من أفراد السرة‬
‫فيجب أخذ معلومات استرشادية كافية عن عنوان المنزل ‪،‬‬
‫ويمكن السترشاد بالجوال مع المريض أو أسرته ‪ ،‬وينبغي‬
‫عدم سؤال الجيران عن الحالة‪ ،.‬ويتم عمل تقرير عن‬
‫الزيارة يقدم إلى جهة العمل عقب القيام بها مباشرة‪ .‬ويرفق‬
‫في ملف المريض‪..‬‬
‫‪66‬‬
‫تابع ‪ :‬السرية‬
‫• تهيئة مكان المقابلة للمريض بما يؤكد السرية‪ ،‬عدم استقبال‬
‫مكالمات هاتفية اثنا المقابلة ‪ ،‬عدم وجود أجهزة تسجيل ‪،‬‬
‫او جوال بكاميرا‪.‬‬
‫• حفظ الملفات بطريقة تضمن سرية مابها من معلومات‪.‬‬
‫• يمكن استبدال اسم العميل برمز معين وكذلك أسماء من‬
‫سوف يرد ذكرهم أثناء مقابلة العميل‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫تابع ‪ :‬السرية‬
‫معوقات السرية‪:‬‬ ‫•‬
‫المرض المعدي أو الوبائي الذي يؤثر على سلمة السرة والمجتمع‬ ‫•‬
‫ويتم التشاور مع المريض وإقناعه بأهمية معرفة أسرته بطبيعة‬
‫مرضه‪..‬‬
‫حالت المرض العقلي الحادة‪ ،‬الميول النتحارية‪ ،‬النحراف الخلقي‬ ‫•‬
‫الشديد‪.‬‬
‫السلوكيات الضارة بالسرة وبالمجتمع‪.‬‬ ‫•‬
‫يتم اقناع المريض بأهمية ان يقوم بنفسه بإبلغ من يعنيه المر ‪0‬‬ ‫•‬
‫أن يتفهم العميل أن ذلك التدخل هو لحماية أسرته وسلمته‬ ‫•‬
‫الشخصية والمجتمع‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫رابعاً‪ :‬منح العميل الحق في التعبير عن مشاعره‬
‫• النسان عموماً لديه مشاعر ولديه شحنات سالبة وموجبة تجاه‬
‫الخرين وهي مزيج من الحب والكراهية‪ ،‬الفرح والحزن‪ ،‬الرضا‬
‫والسخط‪ ،‬القدام والحجام‪ ،‬القتراب والبعد ويرتبط بتلك المشاعر‬
‫سلوكيات تعبر عنها ولذا علينا أن نعرف ما يلي‪.:‬‬
‫• أن وجود مشاعر سلبية تدفع العميل إلى مقاومة روح الود الحب‬
‫والثقة‪ ،‬ويبحث العميل عن أسباب تبرر العداء المفاجئ مع الخصائي‬
‫الجتماعي مما يضلل الخصائي الجتماعي غير المتمرس‪ ،‬وعلى‬
‫الخصائي الجتماعى مساعدة العميل على التعبير عن مشاعره‬
‫الوجدانية و الهدف من ذلك‪:.‬‬

‫‪69‬‬
‫تابع منح العميل الحق في التعبير عن مشاعره‬

‫توثيق العلقة المهنية‪.‬‬ ‫•‬


‫يكون انفعال المريض وسيلة لتفريغ المشاعر العدوانية‪.‬‬ ‫•‬
‫يسبب تفريغ المريض للمشاعر نضجا في الدراك‪ ،‬وفهما‬ ‫•‬
‫أعمق لمشكلته ‪0‬‬
‫ويتحقق ذلك عندما يساعد الخصائي الجتماعي المريض‬ ‫•‬
‫بشكل موضوعي ‪0‬‬

‫‪70‬‬
‫تابع‪ :‬منح العميل الحق في التعبير عن مشاعره‬

‫المعوقات‪:‬‬ ‫•‬
‫العمل في مؤسسات أمراض عقلية‪.‬‬ ‫•‬
‫مؤسسات المعاقين الخيرية الجتماعية والقتصادية‪.‬‬ ‫•‬
‫تواكلية المريض على المؤسسة‪.‬‬ ‫•‬

‫‪71‬‬
‫تابع ‪:‬منح العميل الحق في التعبير عن مشاعره‬

‫أساليب تحقيق هذا المفهوم‪:‬‬ ‫•‬


‫صدق الخصائي الجتماعي مع العميل وتشجيعه على‬ ‫•‬
‫التعبير عن نفسه‪.‬‬
‫التعليق المناسب المحترم في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫•‬
‫النصات الكامل‪.‬‬ ‫•‬
‫خط البعد مع العميل عند الحديث معه‬ ‫•‬
‫الحذر من الثناء المستمر من الجانبين‪.‬‬ ‫•‬

‫‪72‬‬
‫خامساُ‪ :‬التفاعل الوجداني‬

‫هو تجاوب مهني مع المشاعر وسلوكيات العميل ويعتمد‬ ‫•‬


‫على قدرة الخصائي الجتماعي على فهم مشاعر عملية‬
‫وهذا يعتمد على‪:‬‬
‫الشفافية الحسية‪.‬‬ ‫•‬
‫مهارة تفسير الحاسيس والسلوكيات‪.‬‬ ‫•‬
‫الستجابة المناسبة‪.‬‬ ‫•‬

‫‪73‬‬
‫سادساً‪ :‬مبدأ التفرد أو الفردية‬

‫أي تناول العميل بوصفه حالة فردية وليس كنماذج سابقة‬ ‫•‬
‫من العملء‪ .‬وذلك يرجع إلى الخصائي الجتماعي الذي‬
‫يرى أن لكل إنسان مقوماته ول ينبغي التعميم ويختلف كل‬
‫واحد عن الخر‪.‬ولتحقيق ذلك المبدأ ينبغي القيام بمايلي‪:‬‬
‫احترام العميل واحترام أفكاره ثم العمل مع مناقشته‬ ‫•‬
‫موضوعياً لتعديل أفكاره واتجاهاته حسب خطة العلج‪.‬‬
‫عدم التحيز للجنس أو الدين أو العقيدة‪.‬‬ ‫•‬
‫مراعاة الظروف الخاصة لكل عميل‪.‬‬ ‫•‬

‫‪74‬‬
‫تابع ‪ :‬مبدأ التفرد أو الفردية‬
‫العداد المناسب للمقابلة والذي يشمل المكان والزمان‪..‬‬ ‫•‬
‫عدم مجاراة المريض بسرد وقائع شخصية من حياة‬ ‫•‬
‫الخصائي الجتماعي‪ ،‬ويجب أن تظل الحياة الشخصية‬
‫للخصائي الجتماعي في منأى عن الطرح العام مع‬
‫النزلء‪..‬‬
‫تجنب الحكم على العميل بأنه طيب‪ ،‬شرير‪ ،‬مذنب‪ ،‬غير‬ ‫•‬
‫مذنب‪ ،‬كاذب أو صادق‪ .‬فل يكون الخصائي الجتماعي‬
‫رجل قانون أو نيابة وتجنب الحكم على العميل مهما كانت‬
‫أفعاله منحرفة أو سلوكياته خاطئة‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫تابع ‪ :‬مبدأ التفرد أو الفردية‬
‫خصائص المفهوم‪:‬‬ ‫•‬
‫تقديم خدمة للعميل بغض النظر عن سلوكياته‪.‬‬ ‫•‬
‫تجنب الحكم عليه أو إصدار أي إشارات أو حركات تعني‬ ‫•‬
‫الرفض من قبل الخصائي الجتماعي‪.‬‬
‫ل يعني ذلك توجيه اللوم أو النقد للمريض‪ ،‬مثل قل له أنا‬ ‫•‬
‫احترمك وأقدرك لكن ل أقدر أعمالك‪.‬‬
‫•‬

‫‪76‬‬
‫المهارات المهنية المطلوبة للخصائي الجتماعي‬

‫• الخدمة الجتماعية هى استعداد فطري داخلي يحرك فينا‬


‫حب الخير للناس والميل إلى العطاء ‪ ،‬والشعور بالسعادة‬
‫المستمدة من خدمة الخرين ‪ ،‬وتحقق الرضاء عن النفس‬
‫النابعة من مرضاة ال ‪ ،‬وقد يبدو ذلك الميل الطبيعي لدى‬
‫بعض الناس منذ نشأتهم وصباهم الباكر‪ . ،‬ويصقل تلك‬
‫الفطرة الدراسة الكاديمية والعمل في تخصص يتطلب‬
‫مساعدة الخرين ‪ ،‬وفيما يلي أهم المهارات المطلوبة في‬
‫الخصائي الجتماعي‪:‬‬

‫‪77‬‬
‫المهارات المهنية المطلوبة للخصائي الجتماعي‬

‫• أولً‪ :‬القدرات الذاتية‪:‬‬


‫• ومنها ماهو موروث مثل الذكاء والمزاج المعتدل والطاقة‬
‫البدنية والقدرة على بذلك المجهود الحركي ومنها هو‬
‫مكتسب من التربية السرية والخلقية والدينية ويبدو ذلك‬
‫في سمات الشخصية مثل الصبر والتزان النفعالي‪،‬‬
‫والحساسية تجاه حاجة الخرين‪ ،‬ومد يد العون إليهم‪،‬‬
‫القدرة على الحب والعطاء والتسامح وإنكار الذات‬

‫‪78‬‬
‫تابع‪:‬المهارات المهنية المطلوبة للخصائي‬
‫الجتماعي‬
‫وهناك أيضاً مايعرف بالذكاء الجتماعي وهو يأتي من الممارسة‬ ‫•‬
‫اليومية مثل‪:‬‬
‫سرعة فهم الخرين والتآلف معهم‬ ‫•‬
‫البتسامة وبشاشة المحيا مهما كانت الظروف الشخصية للخصائي‬ ‫•‬
‫الجتماعى ‪.‬‬
‫أن يكون مثل قطعة السكر في كوب الشاى ‪.‬‬ ‫•‬
‫القدرة على العطاء‬ ‫•‬
‫القدرة على القناع‪.‬‬ ‫•‬
‫احترام الخرين‪.‬‬ ‫•‬
‫سرعة التوافق مع المواقف والحداث‪.‬‬ ‫•‬

‫‪79‬‬
‫تابع ‪:‬المهارات المهنية المطلوبة للخصائي‬
‫الجتماعي‬
‫الطلقة اللفظية والقدرة التعبيرية والتصويرية‬ ‫•‬
‫التعاطف النسانى المهني وتفهم مشكلت الخرين ( المباثية)‬ ‫•‬
‫التزان النفعالي ويتضمن ذلك ( النضج النفعالي ‪ ،‬التزان السلوكي‬ ‫•‬
‫‪ ،‬القدرة على كبح جماح النزوات الشخصية وعدم الغضب ) ‪.‬‬
‫تحمل المسؤولية‬ ‫•‬
‫التواضع‪.‬‬ ‫•‬
‫القدرة على تحويل المعلومات العلمية إلى معلومات مبسطة للخرين‪.‬‬ ‫•‬

‫‪80‬‬
‫تابع ‪:‬المهارات المهنية المطلوبة للخصائي‬
‫الجتماعي‬
‫القدرة على تحويل المعلومات العلمية إلى معلومات مبسطة‬ ‫•‬
‫للخرين‪.‬‬
‫القدرة على التعامل مع الجوانب العصابية في شخصية‬ ‫•‬
‫بعض العملء والعمل على امتصاصها‪.‬‬
‫الثقة في النفس‪.‬‬ ‫•‬
‫الوفاء بالوعد‪.‬‬ ‫•‬
‫اللتزام بالموعد‪.‬‬ ‫•‬
‫الصدق والمانة‬ ‫•‬
‫‪81‬‬
‫المهارات المهنية المطلوبة للخصائي الجتماعي‬

‫• أن يكون شعار معاملته لزملئه وللعملء المعاملة الحسنة‬


‫لتحتاج إلى إمكانيات ‪.‬‬
‫• أن تكون لديه القدرة على تدريب بعض المرضى على أداء‬
‫بعض اللعاب المسلية البريئة لشغل أوقات الفراغ ‪.‬‬
‫• القدرات الصحية والجسمية المناسبة للقيام بواجباته‬
‫المهنية‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫المهارات المهنية المطلوبة للخصائي الجتماعي‬

‫ثانياً‪ :‬المكون الثقافي‪:‬‬ ‫•‬


‫يجب أن يحرص الخصائي الجتماعى على التثقيف الذاتي‬ ‫•‬
‫من خلل القراءة الحرة بهدف التزود بقاعدة علمية واسعة‬
‫من العلوم النسانية والجتماعية والطبية كما تتمثل في ‪:‬‬
‫مناهج الخدمة الجتماعية ومفاهيمها ومستجدات البحوث‬ ‫•‬
‫والدراسات والصدارات الكاديمية ‪.‬‬
‫المؤلفات الطبية في مجال التخصص الطبي للمؤسسة التي‬ ‫•‬
‫يزاول عمله فيها‬

‫‪83‬‬
‫تابع ‪ :‬المكون الثقافي‪:‬‬

‫الصحة العامة والمراض البيئية‬ ‫•‬


‫علم النفس بكافة فروعه ومجالته‪.‬‬ ‫•‬
‫الطب النفسي ‪.‬‬ ‫•‬
‫العمل مع الفراد والجماعات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .‬البداع الدبي ( القصة – الشعر)‬ ‫•‬
‫النثربولوجيا الجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫•‬

‫‪84‬‬
‫تابع ‪ :‬المكون الثقافي‪:‬‬
‫العلج المعرفي السلوكي‪.‬‬ ‫•‬
‫السترخاء‪.‬‬ ‫•‬
‫حضور الندوات والدورات التدريبية ذات الصلة حتى يكون‬ ‫•‬
‫على علم بأحدث التطورات العلمية‬
‫القدرة على توظيف الثقافة الدينية لدى الخصائي‬ ‫•‬
‫الجتماعي في التأثير اليجابي على اتجاهات العملء‪.‬‬
‫الطلع على الصحف اليومية والمجلت الثقافية للتعرف‬ ‫•‬
‫على المستجدات في الحياة الثقافية والجتماعية‬
‫‪85‬‬
‫المهارات الشخصية المكتسبة‪.‬‬
‫• إعداد الحفلت الترفيهية وتوزيع المشاركة على جمهور‬
‫الحاضرين ‪.‬‬
‫• اللمام بعدد من اللعاب الجماعية المسلية المناسبة‬
‫لظروف المرضى وذلك لشغل أوقات فراغهم‪ ،‬وإضفاء جو‬
‫من المرح والسعادة‪.‬‬
‫• القدرة على لعب أدوار مهنية متعددة ومنها أن يكون ‪:‬‬
‫– منسقا حيث يقوم بالتنسيق بين أنشطة قسم الخدمة الجتماعية‬
‫وأنشطة القسام الخرى لتقديم أفضل خدمة للمريض‬

‫‪86‬‬
‫تابع ‪ :‬المهارات الشخصية المكتسبة‪.‬‬
‫– مناقشا في فريق العمل في الجتماعات لمناقشة حالت المرضى‬
‫والظروف الجتماعية المحيطة بالمريض للوصول الى‬
‫التشخيص الدقيق للحالت ووضع الخطى العلجية ودور كل‬
‫تخصص فى الخطة العلجية ‪.‬‬
‫– مغيرا للسلوك عندما يلحظ سلوكيات سلبية من بعض المرضى‬
‫تؤثر على الخطة العلجية للمريض أو على المرضى الخرين ‪.‬‬
‫• مخططا حيث يشارك في تصميم الخطط العلجية وفى‬
‫تطوير الداء في قسم الخدمة الجتماعية ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫المهارات الشخصية المكتسبة‬
‫– باحثا كما يبدو في دوره الساسي في أعمال البحث والتقييم‬
‫الجتماعى وبحوثه على المرضى واستطلعات الرأي وتتكون‬
‫لديه معلومات واقعية تمكنه من نشر الوعي الصحي في‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫– إعلميا فهو يكتب للصحف والمجلت المقالت التى تتناول‬
‫موضوعات تثقيفية وتوعوية حول قضايا الصحة والمرض‬
‫وأساليب الوقاية والعلج ودور السرة في العلج ويشارك في‬
‫البرامج التليفزيونية والراديو لتقديم رسائل توعية صحية للفراد‬
‫والسر‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫المهارات الشخصية المكتسبة‬
‫• مستشارا يمكن الرجوع إليه من المرضى والفراد والسر لخذ رأيه‬
‫في موضوعات ومشكلت اجتماعية وأسرية ‪ ،‬وهو مستشار يقدم‬
‫الخبرة للزملء لتطوير الداء‬

‫– مدربا عندما يدرب الزملء الجدد وطلب الخدمة الجتماعية‬


‫وأقسام الجتماع ‪.‬‬

‫– معلما يقوم بتعليم المرضى وأسرهم مهارات سلوكية تتعلق‬


‫بالتعامل مع المرض وأساليب الوقاية والتربية السليمة للبناء‬
‫وكيفية الحصول على عمل‬
‫•‪.‬‬ ‫‪89‬‬
‫المهارات الشخصية المكتسبة‬

‫– محاضرا عندما يقدم محاضرا ت التوعية والتثقيف لفراد‬


‫المجتمع المحلى‬

‫– ناقدا عندما يشارك في مناقشة الفكار والمعتقدات الخاطئة في‬


‫شئون الصحة والمرض والفكار الشعبية حول تأثير المخدرات‬
‫على الكفاءة الشخصية على سبيل المثال ‪.‬‬

‫•‬
‫‪90‬‬
‫المهارات الشخصية المكتسبة‬
‫– مبادرا عندما يقدم مساعدات للمرضى يرى أنهم في حاجة إلى‬
‫المساعدة من خلل البحث الجتماعى أو يرى بعض الخطاء في‬
‫نظام التغذية أو تربية الطفال في أسرة المريض مما يتطلب‬
‫المبادرة بالشرح أو بالتحويل إلى الختصاصي في الموضوع‬
‫المعين وربما تكون هناك خدمات أو مؤسسات أو حقوق يمكن‬
‫أن تفيد المريض ول يعلم عنها شيئا تكون هنا المبادرة مطلوبة‬
‫‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫تابع ‪:‬المهارات الشخصية المكتسبة‬
‫• وسيطا عندما يقوم بتحويل المريض أو أسرته إلى مصادر‬
‫المساعدات في المجتمع مثل الجمعيات الخيرية أو إلى‬
‫مؤسسات علجية يكون في حاجة إلى خدماتها ‪.‬‬

‫• مدافعا عن حقوق المريض في حصوله على الحقوق‬


‫المكفولة له وفق تعليمات المستشفى ‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫تابع ‪:‬المهارات الشخصية المكتسبة‬
‫• انظر د‪ .‬محمد بن مسفر القرنى ( مشرفا ) ونخبة من‬
‫المتخصصين فى الخدمة الجتماعية‪ ،‬التوصيف الوظيفي‬
‫لدوار الخصائي الجتماعى في المجال الطبي ‪ ،‬موقع‬
‫‪http://www.sasso.org‬‬

‫‪93‬‬
‫تابع ‪:‬المهارات الشخصية المكتسبة‬
‫اللمام ببرامج الحاسب اللي واستخدامه في مجال العلوم والتعرف‬ ‫•‬
‫على الجديد في المهنة‪.‬‬
‫الحصول على دورات في اللغة النجليزية كونها أداة تواصل مع‬ ‫•‬
‫أعضاء الفريق العلجي من غير الناطقين بالعربية ‪ ،‬كما ليخفى‬
‫فائدتها في الطلع‪ ،‬والقدرة على الترجمة منها وإليها‪..‬‬
‫الحصول على دورات تأهيلية في التصال والتعامل مع الناس‪.‬‬ ‫•‬
‫تبادل المهارات الجتماعية والمهنية مع الزملء‪.‬‬ ‫•‬
‫تنمية المهارات الدارية والتوثيق‬ ‫•‬

‫‪94‬‬
‫تابع ‪:‬المهارات الشخصية المكتسبة‬
‫• مراسلة المجلت العلمية والجمعيات المتخصصة في‬
‫الخدمات الجتماعية‪.‬‬
‫• القدرة على تكوين شبكة اتصالت وعلقات مع أفراد‬
‫ومؤسسات في المجتمع يستفيد منها العملء‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫المهارات البداعية‪.‬‬

‫• القدرة على القيادة وإعداد المؤتمرات وورش العمل وحشد‬


‫الطاقات العلمية والمكانيات المجتمعية بشأنها‪.‬‬
‫• التصال على مؤسسات المجتمع لتقديم العون والدعم‬
‫للمؤسسة التي يعمل بها‪.‬‬
‫• القدرة على إعداد المعارض الثقافية المرتبطة بنشاط‬
‫المؤسسة التي يعمل بها في السواق والمراكز التجارية ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫المهارات البداعية‪.‬‬

‫• القدرة على عمل الندوات وإدارتها والدعوة إليها سواء‬


‫للمحاضرين والمشاركين أو للجمهور المستهدف‪.‬‬
‫• التعرف على مشكلت المجتمع اليومية والمشاركة في‬
‫العلم ( صحف‪ ،‬إذاعة و تلفاز)‪.‬‬
‫• عمل شبكة اتصالت مع الخصائيين الجتماعين‬
‫والمؤسسات الجتماعية في النطاق القليمي الذي يعمل به‬
‫لتبادل الخبرات والخدمات‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫للمزيد يمكن الرجوع إلى المصادر التالية ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬المصادر العربية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬احمد عكاشة ‪ ،‬الطب النفسي المعاصر ‪ ،‬مكتبة النجلو المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬ ‫•‬
‫‪. 1998‬‬
‫‪ -2‬براندون توربوف‪ ،‬فن ومهارة التعامل مع الناس‪ ،‬مكتبة جرير‪ ،‬الرياض‪،‬‬ ‫•‬
‫إعادة الطبعة الولى ‪.2002‬‬
‫‪ -3‬احمد فايز النماس ‪ ،‬الخدمة الجتماعية الطبية ‪ ،‬ط‪ ،1‬دار النهضة العربية‬ ‫•‬
‫للطباعة والنشر ‪ ،‬بيروت ‪. 200 ،‬‬
‫‪ -4‬إقبال إبراهيم مخلوف ‪ :‬العمل الجتماعى في مجال الرعاية الطبية ‪،‬‬ ‫•‬
‫اتجاهات تطبيقية ‪ ،‬دار المعرفة الجامعية ‪ ،‬السكندرية‪. 1991 ،‬‬
‫‪ – 5‬جلل الدين الغزاوى‪ ،‬الممارسة في العمل الجتماعي‪ ،‬ذات السلسل‪،‬‬ ‫•‬
‫الكويت‪.1995 ،‬‬
‫‪ -6‬ديانا بوهر ‪ ،‬مهارات التصال بثقة ‪ ،‬ترجمة د‪ .‬مبارك بن محمد الحماد‬ ‫•‬
‫الوزرة ‪ ،‬مراجعة محمود عبد الحليم‬

‫‪98‬‬
‫‪ ،‬مركز مهارات التدريب ‪ ،‬الرياض ‪1423 / 2003 ،‬هـ‬ ‫•‬
‫‪ -7‬فيصل عبد ال بابكر‪ ،‬مهارات التصال الفعال‪ ،‬الدار السعودية‬ ‫•‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬الرياض‪1421 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ -8‬صلح الدين محمود ‪ ،‬وزارة الصحة ‪ ،‬ادارة الخدمة‬ ‫•‬
‫الجتماعية ‪ ،‬مطابع العبوات الدوائية ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬غير مبين سنة‬
‫النشر ‪.‬‬
‫‪ -8‬صلح بن عبد ال أبو عباة ‪ ،‬عبد المجيد بن طاش نيازى ‪،‬‬ ‫•‬
‫أساسيات ممارسة طريقة العمل مع الجماعات ‪ ،‬ط ‪، 1‬مكتبة العبيكان‬
‫‪ ،‬الرياض‪ ،2000 ،‬ص ص ‪. 310-287‬‬
‫‪ -9‬لسي جبلين‪ ،‬كيف تتمتع بالثقة والقوة في التعامل مع الناس‪،‬‬ ‫•‬
‫إعادة الطبعة الولى ‪ ،‬مكتبة جرير‪ ،‬الرياض‪2002 ، ،‬‬
‫‪99‬‬
‫تابع ‪:‬المصادر‬
‫‪ -‬فاطمة الحارونى‪ ،‬خدمة الفرد في محيط الخدمات الجتماعية ‪ ،‬الطبعة السابعة‬ ‫•‬
‫‪.1977 ،‬‬
‫‪ -11‬محمد بن مسفر ونخبة من المتخصصين فى الخدمة الجتماعية ‪،‬‬ ‫•‬
‫التوصيف الوظيفي لدوار الخصائي الجتماعى في المجال الطبي ‪،‬‬
‫موقع ‪http://www.sasso.org‬‬
‫‪ -12‬محمد عبد المنعم نور ‪ ،‬الخدمة الجتماعية الطبية والتأهيل ‪ ،‬دار المعرفة‬ ‫•‬
‫‪ ،‬القاهرة ‪1985 ،‬‬
‫‪ -13‬محمد على وآخرون ‪ ،‬دراسات في علم الجتماع الطبي ‪ ،‬دار المعرفة‬ ‫•‬
‫الجامعية ‪ ،‬السكندرية ‪.1984،‬‬
‫‪ -14‬محمود حسن ‪ ،‬مقدمة الخدمة الجتماعية ‪ ،‬مكتبة المعارف الحديثة ‪،‬‬ ‫•‬
‫القاهرة ‪.1980 ،‬‬
‫‪ -15‬ــــــــــــــــــــــــــ‪ ،‬ممارسة خدمة الفرد ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار النهضة العربية ‪،‬‬ ‫•‬
‫بيروت ‪.1983 ،‬‬

‫‪100‬‬
‫تابع ‪:‬المصادر‬
‫‪ -‬ناصر بوكلى حسن ‪ ،‬الصحة والضطرابات النفسية‬ ‫•‬
‫والسلوكية ط ‪ ،1‬ج‪ ،1، 2‬دار ابن النفيس‪ ،‬دمشق ‪،‬‬
‫‪.2003‬‬
‫‪ -17‬وفاء محمد على‪ ،‬مهارات التميز‪ ،‬دار ابن حزم‪،‬‬ ‫•‬
‫بيروت‪.2001 ،‬‬
‫‪ – 18‬هارفى أ‪ .‬روبنز‪ ،‬كيف تتحدث وتسمع بفعالية‪ ،‬ط‪، 1‬‬ ‫•‬
‫مكتبة جرير‪ ،‬الرياض‪.1999 ، ،‬‬
‫‪David H. Clark, Social Therapy In-19‬‬ ‫•‬
‫‪Psychiatry,Pengwin,London, 1974‬‬

‫‪101‬‬
‫ختاما‬
‫• اشكر لكم حسن استماعكم‬
‫تمنياتى لكم جميعا‬
‫بمستقبل مهنى متميز ‪.‬‬
‫باءذن الله‬
‫‪102‬‬

You might also like