You are on page 1of 23

‫جامعة البحرين‬

‫كليــــــة التربية‬
‫شعبة الخدمة الجتماعية‬

‫ملخص مقـرر‬

‫الرشاد النفسي و التوجيه‬

‫رمز المقـرر ‪ :‬خـــــــدمة ‪430‬‬


‫مدرس المقرر ‪ :‬د‪ .‬محـــــمد دسوقي‬
‫عمـل الطالب ‪ :‬قاســـــم حسن علي‬

‫ملخص كامل جميع المحاضرات في المواضيع المطلوبة لمتحان النهائي ‪..‬‬

‫كتـــابة اسم الدكتـــــــــــور في الملخص ليست إل مسألة تنظيمية فقط ‪ ..‬لذا وجب التنويه فقط‬
‫‪..‬‬
‫نسخـــــــــــــة من موقع الخدمة الجتماعية ‪www.s-work.tk‬‬ ‫يمكنك الحصــول على‬

‫ل تعتمد على الملخــــــص بشكل أساسي ‪ ،‬بل حاول الرجوع للكتاب للحصول على معلومات أضافية‬

‫الفصل الول ‪ :‬مفهوم الصحة و العوامل التي تؤثر عليها‬


‫أول ‪ :‬التجاهات حول الصحة الكاملة ‪:‬‬

‫‪-1‬التجاه الول ‪:‬‬


‫يعتبر الصحة ‪ :‬هي حالة من السلمة في الجوانب العقلية و الجسمية و النفسية و الجتماعية ‪.‬‬
‫بمعنى أخر‪ ..‬خلو الجسم من ‪ ( :‬العجز ‪ ،‬الضعف ‪ ،‬العاقة ‪ ،‬العيوب ‪ ،‬المرض ) ‪.‬‬

‫‪-2‬التجاه الثانية ‪:‬‬


‫الصحة ‪ :‬هي حالة من التكامل بين الجوانب العقيلة و الجسمية و الجسمية و النفسية و الجتماعية ‪.‬‬
‫ويتمثل في ‪:‬‬
‫‪‬الحالة الجسمية ‪ :‬التكيف مع المعيشة و الجو و البيئة ‪.‬‬
‫‪‬الحالة العقلية ‪ :‬التفكير المنطقي و المدروس ‪.‬‬
‫‪‬الحالة النفسية ‪ :‬الثقة بالنفس ‪.‬‬
‫‪‬الحالة الجتماعية ‪ :‬التفاعل الجتماعي ‪.‬‬

‫‪-3‬التجاه الثالث ‪:‬‬


‫حالة من التوازن الذي يعطي التكيف مع العوامل الخارجية ‪.‬‬

‫حالة الحتضار‬ ‫المرض الظاهر‬ ‫المرض غير الظاهر‬ ‫الصحة المتوسطة‬ ‫الصحة اليجابية‬ ‫الصحة المثالية‬

‫•الصحة المثالية ‪ :‬مرتبطة بالتجاه الول أي خلو الجسم من ( العجز ‪ ،‬الضعف ‪ ،‬العاقة ‪ ،‬العيوب ‪،‬‬
‫المرض ) ‪.‬‬
‫•الصحة اليجابية ‪ :‬طاقة ايجابية و نشطة وجهاز وقائي عالي ‪.‬‬
‫•الصحة المتوسطة ‪ :‬يمارس الرياضة بشكل متقطع أو ل يمارسها ‪ ،‬ويحتاج على الرعاية لنه قد ل‬
‫يعلم بوجود مرض ‪.‬‬
‫•المرض غير الظاهر ‪ :‬يعاني من أمراض ل يدركها وكل من خلل التحاليل الطبي يتعرف على‬
‫المرض‪.‬‬
‫•المرض الظاهر ‪ :‬يعاني من المراض بشكل ظاهري مثل النيميا ‪ ...‬الخ‬
‫•حالة الحتضار ‪ :‬مثل حالت السرطان و اليدز ‪ ...‬الخ‬

‫مفهوم الصحة ‪ :‬هي حالة من السلمة و الكفاية في الجوانب العقلية و الجسمية و النفسية و الجتماعية ‪.‬‬

‫•السلمة ‪ :‬القدرة‬
‫•الكفاية ‪ :‬القدرة على الكتفاء بما لديه ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬العوامل المسببة للمرض ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪.1‬عوامل اجتماعية‬
‫•الهجر‪ :‬انتقال الناس من مكان على مكان أخر خصوصا إذا اختلفت العادات و‬
‫التقاليد ‪.‬‬
‫•التكنولوجيا ‪ :‬ومتمثل في الستخدام السيئ و الدمان عليها لها مثل ‪:‬‬
‫‪.1‬التلفزيون ‪.‬‬
‫‪.2‬النترنت ‪.‬‬
‫‪.3‬الجوال ‪.‬‬

‫‪.2‬عوامل اقتصادية ‪:‬‬


‫•الفقر ومتمثل في ‪:‬‬
‫‪.1‬سوء التغذية و المتمثل في الكل السيئ و عدم اكتماله للعناصر الغذائية ‪.‬‬
‫‪.2‬البيئة و عدم المحافظة على النظافة مما يترك الفرد عرضة للمراض‬
‫‪.3‬عدم الحصول على التطعيم ‪.‬‬
‫•الغنى ‪:‬‬
‫‪.1‬السراف في الطعام ‪.‬‬
‫‪.2‬التدخين و الدمان و المخدرات ‪.‬‬

‫‪.3‬عوامل ثقافية ‪:‬‬


‫•الجهل ‪ :‬انخفاض في الوعي و الدراك للوعي الصحي و التعليمي ‪.‬‬
‫•العادات و التقاليد ‪ :‬هناك الكثير من العادات و التقاليد التي يمارسها بعض الناس و‬
‫تجلب لهم المرض و ذلك ناتج لعدم وجود الوعي الصحي و التعاليم ومنها ‪:‬‬
‫‪.1‬الكي من أجل علج مرض الروماتيزم ‪.‬‬
‫‪.2‬الشعوذة و السحر ‪.‬‬
‫‪.3‬الحصبة وعلجها بالملبس الحمراء ‪.‬‬
‫‪.4‬العروسة ‪.‬‬
‫‪.5‬دخول الحقل بدون لبس الحذاء ‪.‬‬

‫‪.4‬عوامل مناخية ‪:‬‬


‫•الرطوبة ‪ :‬تجلب مجموعة من المراض مثل الروماتيزم ‪ ،‬الظهر و المفاصل‬
‫•البرودة ‪ :‬تجلب مجموعة من المراض مثل أمراض الصدر واللتهابات و خشونة‬
‫الوجه و الجلد ‪.‬‬
‫•الحرارة ‪ :‬الصداع و ضيق التنفس ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬جوانب الصحة ‪:‬‬


‫ل يمكن التحكم بجوانب الصحة ( التكلفة ‪ /‬العائد) ‪ ،‬ذلك نظرا إلى التفاوت بين التكلفة التي تكون على الدولة‬
‫أكان من خلل شراء أجهزة صحية ‪،‬أو العائد المتمثل في عدد المستفيدين من الجهاز ‪.‬‬
‫•إذا كانت التكلفة أكبر من العائد ‪.‬‬
‫•إذا كان العائد أكبر من التكلفة ‪.‬‬
‫•إذا تساويا كل من العائد و التكلفة ‪.‬‬

‫ولذا يجب على الدولة دراسة هذا الموضوع من كل جوانبه إلى أن يتم التوصل إلى القرار المناسب المبني على‬
‫دراسة شاملة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫رابعا ‪ :‬برامج الصحة العامة ‪:‬‬

‫لمواجهة العوامل التي تعوق الصحة و تسبب المرض فقد تعمدت الحكومات بالقيام بالتي ‪:‬‬
‫•المستشفيات ‪.‬‬
‫•المراكز الصحية ‪.‬‬
‫•الطوارئ و إسعافات أولية (الحوادث) ‪.‬‬
‫•صيدليات ‪.‬‬
‫•الوحدات المتنقلة ( المسننين و المعاقين )‬

‫عوامل تعيق برامج الصحة العامة ‪:‬‬

‫‪.1‬العوامل الثقافية ‪:‬‬


‫•التقاليد الموروثة ‪ :‬مثل التقاليد الدينية ‪.‬‬
‫•القدرية ‪ :‬حدوث أي شي مرهون بالقضاء و القدر ‪ ،‬مما يضعها النسان شماعة لكل تصرفاته‬
‫‪.‬‬
‫•القيم النسبية ‪ :‬التدخين مثل ضار بصحة النسان ولكن لديه دللت عند بعض الناس بحيث‬
‫يمثل لهم الرجولة و القوة ‪.‬‬
‫•التمركز الجتماعي ‪ :‬كل شعب ينظر لنفسه بأنه أفضل الشعوب !!‬

‫‪.2‬العوامل الجتماعية ‪:‬‬


‫•قوة التماسك السري ‪ :‬إن أي عضو في السرة يستشير الب حتى عندما يكون مريض !!‬
‫•التحزب ‪ :‬أي كل فئة تنحاز لنفسها ولجماعتها حتى في حساب الصحة العامة وهذا يؤثر في‬
‫الصحة العامة ‪.‬‬
‫•التنافس في الربح ‪ :‬وهذا التنافس بين المؤسسات الحكومية و المؤسسات الشعبية (الخاصة)‬
‫مثل المستشفيات وهذا شيء ايجابي لكن في بعض الوقات يكون ضد الصحة العامة لنه‬
‫يكون صراعات بين الخاص و العام ‪.‬‬

‫‪.3‬العوامل النفسية ‪:‬‬


‫•نسبية الدراك ‪ :‬عندما يأتي مرض في المنطقة كل شخص ينظر له إليه بنظرة مختلفة وذلك‬
‫لحسب إدراكهم و إمكانياتهم وثقافتهم مثل ما حدث من تهوين وتهويل في (انفلونزا الطيور) ‪.‬‬
‫•اللغة الصعبة ‪ :‬عندما الناس ل يشاركون في البرامج الصحية لن الشخص الذي يقوم بشرح‬
‫هذا الموضوع يستخدم بعض المصطلحات التي يفهمها الشخص العادي ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬المرض ‪:‬‬

‫المرض ‪ :‬حالة من العتلل أو عدم الشعور بالصحة أو النحراف عن الحالة السوية للصحة ‪.‬‬

‫وجهة نظر المريض للمرض نفسه (معنى المرض للمريض ) ‪:‬‬

‫إن المريض يعترف بوجود المرض أمام الناس و يقبل التزاماته التي يفرضها (داخليا) ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫إن المريض يعترف بالمرض أمام الناس (خارجا ) ولكنه يرفض التزاماته (داخليا) ‪.‬‬

‫إن المريض ينكر المرض أمام الناس ولكنه داخليا يقبل التزاماته التي يفرضها (داخليا) ‪.‬‬
‫إن المريض ينكر المرض أمام الناس و داخليا (أمام نفسه ) ‪.‬‬

‫قبول أمام الناس‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم قبول اللتزامات‬ ‫قبول اللتزامات‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫عدم قبوله أمام الناس‬

‫المعايير التي تحدد نظرة المريض للمرض ‪:‬‬

‫النظرة الثانية‬ ‫النظرة الولى‬ ‫المعايير‬


‫(الجاهل) ل يشعر !!‬ ‫(المتعلم) يشعر بخطورة المرض‬
‫التعليم و الثقافة‬
‫وتأثيراته ‪.‬‬

‫(الفقير)من ل يملك التكاليف يشعر بالقلق‬ ‫(الغني )من يملك التكاليف ل يخاف من‬
‫الناحية القتصادية‬
‫المرض‬

‫اللجوء إلى الشعوذة‬ ‫اللجوء إلى الطب العيادي و الشعبي‬ ‫العادات و التقاليد‬

‫(الناث) فقدان مظاهر الجمال و الجاذبية‬ ‫(الذكور) قلق وخوف من فقدان السيطرة‬
‫الجنس‬
‫و الحيوية ‪.‬‬ ‫و القيادة‬

‫(المسنين) ينظرون للمرض نظرة شك‬ ‫‪(‬الطفال ) ل يشعروا بخطورة المرض‬


‫وريبة بما يرجعون أسباب المرض‬
‫‪(‬الشباب ) الخوف من فقدان النشاط و‬
‫للشيخوخة ‪.‬‬
‫الحيوية‪.‬‬ ‫السن‬
‫‪(‬المتزوجين) الخوف من فقدان‬
‫المسئولية السرية‬

‫‪5‬‬
‫(السر المتماسكة) نظرة أفضل من تلك‬ ‫(السر المفككة) نظرة الخوف من الموت‬
‫النظرة المتشائمة وأن أكيد من هناك سيقف‬ ‫ولن يقف أحد بجانبهم‬ ‫العلقات السرية‬
‫إلى جانبهم‬

‫(الغير متردد على المستشفيات والغير‬ ‫(المتردد على المستشفيات و المتعود‬


‫عليها) ينظر للمرض بشكل اعتيادي نظرا متعود عليها) محبط نفسيا ‪.‬‬ ‫الحالة النفسية‬
‫لتعوده عليه ‪.‬‬

‫(ل يملك تجارب) نظرة غير اعتيادية‬ ‫(يملك تجارب) نظرة اعتيادية‬
‫التجارب‬
‫يشوبها القلق و الخوف ‪.‬‬

‫المريض و المرض و الدور الجتماعي ‪:‬‬


‫المشكلت المرتبطة بالمرض تؤدي إلى انعكاسات على حياة النسان ما يؤدي إلى ‪:‬‬
‫•عدم استطاعة النسان في استخدام مهاراته المختلفة ‪(.‬ضعف في المهارة)‬
‫•أنشطة النسان في الحياة تضعف ‪( .‬ضعف في النشطة )‬
‫•واجبات ومسؤوليات النسان تضعف ‪( .‬ضعف في الواجبات )‬
‫•مكانة النسان تضعف ‪( .‬ضعف في المكانة )‬
‫•قلة تفاعل النسان مع الخرين وقلة علقاته (ضعف في العلقات )‪.‬‬

‫سمات المرض ونوعية المرض (سيكولوجية المرض) ‪:‬‬


‫•سرعة الغضب ‪.‬‬
‫•الشخصية الطفولية ‪.‬‬
‫•شخصية اعتيادية ‪.‬‬
‫•القلق و التوتر و الخوف ‪.‬‬
‫•فقدان الثقة بالنفس ‪.‬‬
‫•بعض المراض تؤدي على قلة النوم وأحلم اليقظة ‪.‬‬
‫•لكوابيس الليلية ‪.‬‬
‫•السمنة و النحافة ‪.‬‬

‫تقسيمات المرض ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬تقسيم الشارات ‪:‬‬


‫•الحمر ‪ :‬أمراض خطيرة مثل القلب ‪..‬‬
‫•البرتقالي ‪ :‬أمراض متوسطة‬
‫•الخضر ‪ :‬أمراض اعتيادية مثل الزكام واللم الرأس ‪ ..‬الخ‬

‫‪6‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تقسيم المستشفيات ‪:‬‬
‫•أمراض القلب ‪.‬‬
‫•أنف وأذن وحنجرة ‪.‬‬
‫•الباطنية ‪.‬‬
‫•الصدرية‬

‫ثالثا ‪ :‬تقسيمات النوعية ‪:‬‬


‫•رعاية خاصة ‪.‬‬
‫•الطوارئ ‪.‬‬
‫•أمراض التكافل ‪.‬‬
‫•المشكلت الجتماعية ‪.‬‬

‫رابعا ‪:‬تقسيمات التردد ‪:‬‬


‫•كثرة التردد على المستشفى ‪,‬‬
‫•قلة التردد على المستشفى ‪.‬‬

‫النظريا ت التي تفسر أسباب المرض ‪:‬‬

‫النظرية أحدية السبب ‪:‬‬


‫نظرية قديمة وتنص على أن الميكروبات و الفايروس هي السبب الوحيد لي مرض كان !! وتعرض إلى كم‬
‫هائل من النتقادات ‪.‬‬
‫النظرية ثنائية السبب ‪:‬‬
‫هي تصحيح لبعض الخطاء التي واجهتها النظرية السابقة وتنص على أن المرض ناتج عن ‪ 3‬أسباب هي‬
‫( الفايروس و العائل و البيئة ) ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬المراض ذات الصبغة الجتماعية‬

‫لماذا هذه المراض ذات صبغة اجتماعية ؟!‬


‫•لن هذه المراض ترتبط بالتجمعات ‪.‬‬
‫•لن هذه المراض مدتها طويلة ويتعايش معها النسان ‪.‬‬
‫•لن هذه المراض بها عدوى أي انتقال المرض من فرد إلى أخر ‪.‬‬
‫•لن هذه المراض ترتبط بطبقة اجتماعية معينة ‪.‬‬
‫•لن هذه المراض ترتبط بالعادات و التقاليد والقيم المجتمعية ‪.‬‬

‫أول ‪ :‬مرض الدرن ‪:‬‬


‫هو مرض يصيب النسان في الصدر في عمر ‪ 4‬سنوات بالنسبة للطفال ومن ‪ 25 – 15‬بالنسبة للكبار ويؤدي‬
‫إلى سعال مستمر وضيق في التنفس وكذلك يؤدي إلى صراع مزمن بينه وبين المريض ‪ ،‬كما انه له مضاعفات‬
‫على الجسم مثل الجهزة التناسلية و المعاء وكذلك الغدد‪.‬‬

‫•دورة حياة المرض ‪:‬‬


‫من ‪ 4‬أسابيع إلى ‪ 25‬أسبوع ‪.‬‬

‫•مصادر العدوى ‪:‬‬


‫رذاذ النسان ‪ ،‬البصق ‪ ،‬استعمال ‪ ،‬استعمال أدوات المريض ‪ ،‬الكل مع المريض ‪ ،‬العدوى الحيوانية‬
‫الليفة الموجودة في البيت مثل شرب الحليب ومشتقاته ‪.‬‬

‫•كيفية الوقاية من هذه المراض ‪:‬‬


‫‪.1‬الكشف الدوري عن الحالة الصحية ‪.‬‬
‫‪.2‬عدم الختلط بالشخاص الذين لديهم أمراض مثل السعال و إرشاد الشخص‬
‫المصاب باستخدام الشياء الواقية لهذا المرض ‪.‬‬
‫‪.3‬عدم شرب اللبن الرائب و التأكد من صلحيته ‪.‬‬
‫‪.4‬عدم أكل اللحوم إل بإشراف الصحة ‪.‬‬
‫‪.5‬تطعيم الناس ضد مرض الدرن ‪.‬‬
‫‪.6‬يجب على المريض تثقيفه في كيفية البتعاد من هذه المراض ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أهمية الخدمة الجتماعية الطبية و النفسية للخصائي ‪:‬‬


‫‪.1‬إذا كان يعمل الخصائي الجتماعي في مؤسسة طبية فلبد له أن يحصل على معلومات كافية في‬
‫هذا المجال ‪.‬‬
‫‪.2‬يجب أن يدرك الخصائي هناك علقة بين المرض وسلوك العميل وعليه أن يدرس طبيعة المرض‬
‫لفهم مشكلة العميل ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪.3‬فهم شخصية العميل ‪ ،‬فلبد للخصائي أن يدرس جميع الجوانب ( الجسمية و الجتماعية و النفسية‬
‫و العقلية ) بشكل متكامل ‪.‬‬
‫‪.4‬تحويل العميل ‪ ،‬بعد أن يكون الخصائي قد بذل الجهد الكافي في التعامل معه ويحوله إلى طبيب أو‬
‫أخصائي نفسي ‪.‬‬
‫‪.5‬يعمل الخصائي مع جماعات علجية وبالخصوص في المدارس ولذا يجب أن يكون على دراية‬
‫لطبيعة السلوك و كذلك يتعرف على الساليب و التكنيكات و المهارات وكيفية تطبيقها لحل المشكلة‬
‫‪.‬‬
‫‪.6‬الخصائي الجتماعي عضو من أعضاء العمل في أي مؤسسة ولبد أن تكون لديه فكرة عن‬
‫التخصصات الخرى وخصوصا الخصائي الجتماعي ‪.‬‬
‫‪.7‬الخصائي الجتماعي قدوة ونموذج يقتدي به في سلوكه الصحي و الطبي ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المراض التناسلية ‪:‬‬


‫(الزهري ‪ -‬السيلن)‬
‫الشباب في بعض المجتمعات يلجئون إلى ‪ 3‬طرق لشباع رغباتهم الجنسية ‪:‬‬
‫‪‬الزواج ‪.‬‬
‫‪‬كبت المشاعر الجنسية ‪.‬‬
‫‪‬المخالطة الجنسية ( الغير شرعية ) وهو ما يؤدي إلى هذه‬
‫المراض ‪.‬‬

‫مرض الزهري يصيب البنين أكثر من البنات وهو من سن ‪ 30-15‬وهو يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالت‬
‫ويعيش هذا المرض مع النسان من ‪ 2‬إلى ‪ 4‬سنوات ‪.‬‬
‫•انتقال المرض ‪:‬‬
‫‪.1‬المخالطة الجنسية ‪.‬‬
‫‪.2‬نقل الدم ‪.‬‬
‫‪.3‬مخالطة ممتلكات المصابين بالمرض ‪.‬‬
‫‪.4‬عن طريق الجنين في بطن أمه المصابة بالمرض ‪.‬‬

‫•أنواع مرض الزهري ‪:‬‬


‫‪.1‬الزهري المكتسب‬
‫‪.2‬الزهري الوراثي ‪.‬‬

‫•أطوار مرض الزهري ‪:‬‬


‫‪.1‬الطور الول ‪ :‬قرحة أو أكثر تصيب المريض وحتى لو شفي منها ‪ ،‬فإنه ل يزال‬
‫مصابا بالمرض ‪.‬‬
‫‪.2‬الطور الثاني ‪ :‬تظهر بدل القرحة نقاط وردية كثيرة في المناطق الجنسية ‪.‬‬
‫‪.3‬الطور الثالث ‪ :‬يصاب بتصلب في شرايين القلب ‪.‬‬

‫•الوقاية من المرض ‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫‪.1‬التبليغ عن الحالت المصابة بهذا المرض من أجل القبض عليهم ونقلهم إلى‬
‫مراكز خاصة ليتم علجهم ‪.‬‬
‫‪.2‬التوعية بخطورة هذا المرض‬
‫‪.3‬بالنسبة للمقبلين على الزواج ‪ ،‬يجب عليهم القيام بفحص ما قبل الزواج ‪.‬‬
‫‪.4‬الكشف الدوري على الشخص ‪.‬‬
‫‪.5‬يجب التأكد من صحة الدم المنقول ‪.‬‬

‫( مرض اليدز "فقدان المناعة المكتسب" ‪) Hiv‬‬

‫الحقائق التي يجب أن يدركها الخصائي عندما يعمل في المجال الطبي حول هذا المرض ‪:‬‬

‫‪.1‬نشأة المرض ‪ :‬النشأة مفقودة ‪ ،‬ولكن هناك بعض القوال التي تشير إلى انه آتى من القرود في‬
‫جنوب أفريقيا ومن ثم إلى النسان ‪ ،‬بغض النظر عن هذا المر نريد أن نشير على انه فايروس‬
‫متطفل على النسان ول يؤثر فيه إل في المرحلة الرابعة عندما يتحول هذا الفايروس إلى مرض‬
‫يشن هجوم على جهاز المناعة لدى النسان ‪ ،‬أكتشف هذا المرض في عام ‪1981‬م ‪.‬‬

‫‪.2‬وصمة العار ‪ :‬أي شعور الفرد وجميع عائلته اتجاه هذا المرض بالخجل و العار ‪ ،‬حتى أن بعض‬
‫السر تخفي أحد أفرادها عن الوجود إلى أن يموت ‪ ،‬ول توجد إحصاءات دقيقة عن المصابين بهذا‬
‫المرض ‪.‬‬

‫‪.3‬النتشار ‪ :‬الجنوب الفريقي و أوروبا الشرقية تعتبر من أهم الدول التي ينتشر فيها المرض ‪ ،‬أما‬
‫بنسبة للدول العربية فهي اقل الدول إصابة ‪.‬‬

‫‪.4‬الناث أكثر إصابة بالمرض من الرجل ‪.‬‬

‫‪.5‬ل يمكن علجه ‪ :‬الخصائي الجتماعي يجب أن يدرك أن هذا المرض ليس له علج بمعنى أخر ‪،‬‬
‫هذا المرض يؤدي عاجل أم أجل إلى الموت ‪.‬ولكن يوجد عقاقير للتخفيف من حدته ‪.‬‬

‫‪.6‬هذا المرض مرتبط ببعض التقاليد السيئة مثل التوقيع بالدم في عريضة أو شيء من هذا القبيل ‪.‬‬

‫صعوبة علج المرض ‪:‬‬


‫‪.1‬يدخل الجسم في صورة بروتين وهو أهم عنصر يرغب به الجسم ‪ ،‬بعد ذلك يقوم بشل حركة جهاز‬
‫المناعة ‪.‬‬
‫‪.2‬مكان اليدز مجهول إلى حتى الن ول وبالتالي ل تتمكن من علجه ‪.‬‬
‫‪.3‬صعوبة ابتكار الدوية وذلك لن المرض يتحول من شكل إلى شكل أخر ‪.‬‬
‫طرق العدوى ‪:‬‬
‫•العلقات الجنسية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫•نقل الدم‬
‫•من الم المصابة إلى جنينها ‪.‬‬

‫مراحل المرض ‪:‬‬


‫‪.1‬المرحلة العادية ‪ :‬يدخل فايروس ‪ Hiv‬على هيئة بروتين بحيث ل يستطيع فيه جهاز المناعة‬
‫بالتعرف عليه ‪.‬‬

‫‪.2‬المرحلة الكمون ‪ :‬يبقى في الجسم فترة تتراوح بين عدة شهور إلى عدة سنوات ‪ ،‬ويكون فيها كامنا‬
‫في الخليا اللمفاوية ‪.‬‬

‫‪.3‬مرحلة تضخم الغدد اللمفاوية ‪ :‬ينشط المرض في هذه الغدة فتتضخم وتصيب المريض بآلم حادة‬
‫وتبدأ هنا مظاهر المرض ويبدأ الجسم بالضعف لعدم وجود جهاز مناعة يحميه من المراض‬
‫المنتشرة من حوله ‪.‬‬

‫‪.4‬مرحلة اليدز ‪ :‬يبدأ النسان بالرحيل أي في مرحلة الحتضار ‪ ،‬بحيث يصاب بإسهال و صداع و‬
‫قيء دائمين و ألما في اللوز و فقدان في التركيز ‪ ...‬الخ إلى أن يموت‬

‫مراحل المرض ‪:‬‬


‫‪.1‬وقاية ذاتية عن طريق البتعاد عن المحرمات خصوصا المخالطة الجنسية الغير شرعية ‪.‬‬
‫‪.2‬وقاية الجهزة الدينية و الداخلية و العلم ‪ ...‬الخ‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬تعريف الخدمة الجتماعية الطبية و النفسية وفلسفتها‬

‫أول ‪ :‬معوقات التعريف ‪:‬‬


‫•يعتبر مجال الطبي النفسي في الخدمة الجتماعية من المجالت الحديثة التي لم تتواجد لها دراسات‬
‫كافية مما أدى إلى صعوبة وضع تعريف أو التوصل له ‪.‬‬
‫•يجمع بين مجالين هما الطبي و النفسي مما يصعب من وضع تعريف له ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التعريفات ‪:‬‬

‫•التعريف الول ‪ ( :‬يركز على الداء )‬


‫مجال من مجالت الخدمة الجتماعية الذي يستخدم فيه قيم ومبادئ ومفاهيم ومهارات الخدمة الجتماعية‬
‫في المجال الطبي ‪ .‬يمكن من خلله إيجاد العلقة بين الواقع الفعلي و الواقع المثالي في الداء‬
‫الجتمــاعي ‪.‬ونلحظ أن هناك نوعين من الداء ‪:‬‬
‫‪.1‬الداء الفعلي ‪ :‬أداء ملموس على ارض الواقع‬
‫‪.2‬الداء المثالي ‪ :‬الذي تتمنى تحقيقه ‪.‬‬
‫ويركز التعريف على الفجوة ما بين الداء الفعلي و الداء المثالي ‪ ،‬فكلما توسعت المسافة بينهما كلما‬
‫تواجدت المشكلت و المراض ‪ ،‬وتقل المشكلت والمراض في حالة النطباق أو التقارب ‪.‬‬

‫•التعريف الثاني ‪ ( :‬يركز على الشخاص )‬


‫مجال من مجالت الخدمة الجتماعية الذي تتضافر فيه جهود فريق العمل المكون من الخصائي‬
‫الجتماعي و الطبيب وهيئة التمريض في مؤسسات طبية ونفسية من أجل إزالة المعوقات التي تعوق‬
‫المرضى وتحقيق التكيف الجتماعي لهم ‪ .‬ونلحظ أن تحقيق التكيف على عدة أوجه مثل ‪:‬‬
‫‪.1‬تقبل المرض ‪.‬‬
‫‪.2‬التعود على المرض ‪.‬‬
‫‪.3‬معايشة المرض ‪.‬‬
‫وكلما زاد التضامن و التنسيق بين فريق العمل كلما أدى ذلك إلى حسن الداء ‪.‬‬

‫•التعريف الثالث ‪( :‬يركز على الهداف و الخدمات)‬


‫مجال من مجالت الخدمة الجتماعية يمكن من خللها تقديم خدمات وأنشطة وقائية وعلجية و إنشائية‬
‫للمرضى ‪ ،‬سواء أكانوا أفراد أو جماعات من أجل مساعدتهم على التكيف الجتماعي للمرضى‬
‫‪.‬وأهداف الخدمة الجتماعية متمثلة في ‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫‪.1‬أهداف وقائية ‪.‬‬
‫‪.2‬أهداف إنشائية ‪.‬‬
‫‪.3‬أهداف علجية ‪.‬‬
‫وكل هذه الهداف يراد تحقيقها ولكن بشكل نسبي نظرا لنوع المرض و طبيعة المريض ‪.‬‬

‫•التعريف الجرائي ‪:‬‬

‫(‪ )What‬ما هي الخدمة الجتماعية في المجال الطبي و النفسي ؟!‬


‫مجال من مجالت الخدمة الجتماعية الثانوية يبنى على الفن و العلم ‪.‬‬

‫(‪ )Why‬لماذا هي موجودة ؟!‬


‫مساعدة المرضى على التكيف و القدرة على مواجهة ظروف المرض ‪.‬‬

‫(‪ )When‬متى تمارس ؟!‬


‫تمارس حينما تنتاب الفرد حالة من المرض الجسدي أو النفسي ‪.‬‬

‫(‪ )Where‬أين تمارس ؟!‬


‫المستشفيات و المراكز الصحية ‪ ،‬العيادات الكلينيكية ‪ ،‬المؤسسات ‪.‬‬

‫(‪ )Who‬من الذي يمارس ؟‪1‬‬


‫الخصائي الجتماعي مع هيئة العمل الطبي و النفسي و التغذية ‪.‬‬

‫(‪ )Whom‬مع من يمارس ؟!‬


‫المرضى ‪.‬‬

‫(‪ )How‬كيف يمارس ؟!‬


‫وقائية و علجية و إنشائية ‪ ،‬عن طريق استخدام أدوات مثل ( المقابلت الملحظة و المقاييس ‪ ..‬الخ )‬

‫ثالثا ‪ :‬الفسفة ‪:‬‬


‫•القيــــــــــــــم‬
‫‪.1‬الفردية (الفروق الفردية)‬
‫‪.2‬كل مرض له سمات خاصة ‪.‬‬
‫‪.3‬كرامة المريض (الدين ‪ ،‬الطائفة ‪ ،‬موطنه ‪ ،‬عاداته ) ‪ ،‬احترام كرامته ‪.‬‬
‫•الحقـــــــــائق‬
‫‪.1‬تكامل عناصر الشخصية ‪ :‬يتعامل معها الخصائي من منظور متكامل (جسمية ‪ ،‬عقلية ‪،‬‬
‫نفسية ‪ ،‬اجتماعية )‬
‫‪.2‬أهمية العوامل الجتماعية في الشفاء من المرض ‪ :‬مثل (السرة و القارب و الصدقاء )‬
‫‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫رابعا ‪ :‬الهـــــــــداف ‪:‬‬
‫تقسم الهداف إلى ‪ 3‬أقسام وهي على النحو التالي ‪:‬‬
‫•قبل المرض ‪:‬‬
‫‪.1‬الكتشاف المبكر للمرض ‪.‬‬
‫‪.2‬التوعية بالمراض و أعراض المراض وكيفية التعامل مع المراض ‪.‬‬
‫•أثناء المرض ‪:‬‬
‫‪.1‬التقليل من مظاهر الخوف عند المريض الناتج عن ( التكلفة ‪ ،‬المرض وعدم التقبل ‪،‬‬
‫الخوف من آثار المرض ) ‪.‬‬
‫‪.2‬تقليل الفاقد في الطاقات ( أثناء المرض يفقد المريض بعد من طاقاته ) ولذا يجب علينا‬
‫البحث عن طاقات جديدة كامنة لديه أو تنمية الطاقات الموجودة ‪.‬‬
‫‪.3‬التعاون مع أسر المريض وأقاربه من أجل تثقيفهم من أجل التخفيف من مظاهر المرض‬
‫عند المريض ‪.‬‬
‫•بعد المرض ‪:‬‬
‫‪.1‬تهيئة المناخ و الجواء السليمة لعودة المريض إلى أسرته ‪.‬‬
‫‪.2‬إعادة مشاركة المريض في الحالة الجتماعية كقوة منتجة في المجتمع ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬مبادئ الخدمة الجتماعية الطبية و النفسية‬

‫‪.1‬العلقة المهنية ‪:‬‬


‫•خصائص العلقة المهنية ‪:‬‬
‫‪.1‬علقة مؤسسية ‪( :‬أي يعمل من خلل مؤسسة)‬
‫‪.2‬علقة حيادية ‪ ( :‬ل يوجد تحيز بغض النظر عن دينه أو‬
‫طائفته أو معتقداته ) ‪.‬‬
‫‪.3‬علقة مؤقتة ‪ ( :‬لها فترة معينة وانتهاء العلقة بمثابة العلج )‬
‫‪.‬‬
‫‪.4‬علقة تأثيرية ‪ ( :‬يؤثر في العميل ) ‪.‬‬
‫‪.5‬علقة علجية ‪ ( :‬يترك العميل ) ‪.‬‬
‫•ركائز العلقة المهنية ‪:‬‬
‫‪.1‬الثقة ‪.‬‬
‫‪.2‬الحترام المتبادل ‪.‬‬
‫‪.3‬الحرية ‪.‬‬
‫‪.4‬التقبل ‪.‬‬
‫‪.5‬الموضوعية (واقعي) ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫•تكوين العلقة المهنية ‪ :‬بناء العلقة المهنية ‪:‬‬
‫‪.1‬العلقة المهنية ‪ :‬عندما يكون مريض مزمن تكوين (البدء مع‬
‫الخبرة السارة ) ‪.‬‬
‫‪.2‬يتسم بالبشاشة و الهتمام واللفة و الهتمام وتؤدي إلى المحبة‬
‫‪.‬‬
‫‪.3‬الحتواء ( مشاعر ناتجة عن اليثار و التسامح ) ‪.‬‬
‫‪.4‬السلوك الطبيعي للخصائي ‪.‬‬
‫‪.5‬التوازن بين الجد و المزح ‪.‬‬
‫‪.6‬مسئولية مشتركة ‪.‬‬
‫‪.7‬التشجيع الرأي و الدافعية على الشفاء و المشاركة (الحوافز) ‪.‬‬
‫‪.8‬الرادة و العزيمة عند المريض ( مرض مزمن ) ( تكرارية‬
‫الزيارة)‬
‫‪.9‬الحكمة ( حسن التصرف و حسن القرار ) ‪ /‬التخطيط و التأمل‬
‫‪.‬‬

‫‪.2‬حق تقرير المصير ‪:‬‬


‫هو حق الفرد في التعبير عن رأيه في قبول الخدمات الطبية وعدم قبولها ولو لحظنا أن هناك نوعين من‬
‫الحرية ‪:‬‬
‫•حرية الفرد‬
‫•حرية الخرين ‪.‬‬

‫وهناك اتفاق بين الفرد و المجتمع بحيث أن الفرد يجب أن يقتطع جزء من الحرية ‪ ،‬في مقابل إشباع‬
‫حاجاته من قبل المجتمع (الخرين) ‪.‬‬
‫وفي هذا المجال نقصد به حق المريض في التعبير عن رأيه في قبول الخدمات الطبية وعدم قبولها ومن‬
‫جانب هذه الخدمات ‪:‬‬
‫•الدوية ‪ :‬إذا كانت هناك بدائل للدوية فمن حق المريض أن يختار الدواء الطبي و‬
‫النفسي الذي يقلل من العراض الجانبية للدواء الذي يعالج المرض ‪.‬‬
‫•الجهزة الطبية ‪ :‬منظار أو جراحة أو أدوية ‪ ،‬فمن حق المريض اختيار ما يناسبه‬
‫‪.‬‬
‫•التبرع ‪ :‬من حق المريض التبرع بأحد أعضائه أو بالدم ‪.‬‬
‫•الجراحة ‪ :‬إجراء أو عدم إجراء العملية ‪ ،‬أو حتى تأجيلها مرتبط كلها بالمريض‬
‫ومن حقه أن يختار ‪.‬‬
‫•المكوث في المؤسسة الطبية ‪ :‬من حق المريض أن يختار بين البقاء أو الرحيل في‬
‫المستشفى ‪.‬‬

‫‪.3‬مبدأ السرية ‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫أي قيام الخصائي بالحفاظ على أسرار العميل ول يمكن أن ينشر أخبار أو خصوصيات ذلك المريض‬
‫على المل‪ .‬ومن هذه الحقائق المرتبطة بالسرية ‪:‬‬
‫•عدم نشر أخبار المريض ‪.‬‬
‫•تاريخ المشكلة ‪.‬‬
‫•الهدف في تحقيق اطمئنان المريض ‪.‬‬
‫•المراض المعدية وسريتها ‪.‬‬
‫أ ‪ :‬المرض ‪.‬‬
‫ل‪ :‬تاريخ المرض ‪.‬‬

‫السرية‬
‫س‪ :‬سبب المرض ‪.‬‬
‫ر‪ :‬تأثيرات المرض ‪.‬‬
‫ي ‪ :‬يستثنى منه ‪.‬‬
‫ه‪ :‬هدف المريض ‪ /‬المرض ‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬التجاهات المعاصرة النظرية في الخدمة الجتماعية الطبية و النفسية‬

‫أساليب العلج‬ ‫طبيعة التجاه‬ ‫نوعية المدخل‬


‫•التعزز و النفور ‪.‬‬
‫•الكف التدريجي (المنع عن‬
‫أمراض ناتجة من أخطاء في السلوك‬
‫طريق التمرينات السلوكية‬
‫(العادات الثقافية) ‪ ،‬يمكن نعدل هذه‬ ‫التجاه السلوكي‬
‫و التي تكون بشكل‬
‫التجاهات ‪.‬‬
‫تدريجي )‬
‫•القدوة الحسنة ‪.‬‬
‫المرض ليس ناتج عن عاداته أو سلوكه‬
‫العلج بالتوعية عن طريق توعية‬ ‫لكنه ناتج عن سوء فهم المعلومات و‬
‫الناس ببعض الخطاء الشائعة التي‬ ‫الفكار وعدم تفكير النسان في‬ ‫التجاه العقلي‬
‫يمارسونها ‪.‬‬ ‫الضرار التي يمكن أن تحدث له‬
‫بإصابته بالمرض ‪.‬‬
‫•النفصال ‪ :‬فصل الخوف‬
‫عن المرض وتكوين‬
‫علقة مهنية بين‬
‫المرض ناتج عن ضعف الرادة عند‬
‫الخصائي و المريض ‪.‬‬
‫النسان وهذا الضعف يؤدي إلى‬ ‫التجاه الوظيفي‬
‫•التوحد ‪ :‬دمج المشاعر بين‬
‫أضعاف جهاز المناعة ‪.‬‬
‫الخصائي و المرض ‪.‬‬
‫•مساعدة المريض على‬
‫استثمار أكبر قدراته ‪.‬‬
‫•تقبل الذمة و تقبل حدودها‬ ‫•أثناء المرض تحدث‬ ‫التدخل في الزمة‬
‫و عدم تضعيفها ‪.‬‬ ‫أزمات وانتكاسات‬
‫•التكيف مع المرض ‪.‬‬ ‫للمريض كأن يطلب‬

‫‪16‬‬
‫الطبيب من المريض‬
‫أجراء العملية‪.‬‬
‫•يوجد قلق وتوتر غير‬
‫•مساعدة المريض على‬
‫متوقع من المريض لن‬
‫استثمار أكبر قدراته ‪.‬‬
‫المريض يدخل المستشفى‬
‫ويكتشف بعد ذلك إن‬
‫المرض قوي جدا ‪.‬‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬أدوات ومهارات الخدمة الجتماعية الطبية و النفسية‬


‫الدوات ‪:‬‬
‫‪.1‬المقابلة ‪.‬‬
‫‪.2‬الجتماعات ‪.‬‬
‫‪.3‬التكنيكات الجماعية ‪.‬‬
‫‪.4‬لعب الدور مثل النمذجة و العصف الذهني ‪.‬‬
‫‪.5‬التسجيل‬

‫المهارات ‪:‬‬
‫‪.1‬المهارة في المقابلة ‪.‬‬
‫‪.2‬المهارة في إدارة الجتماع ‪.‬‬
‫‪.3‬المهارة في استخدام التكنيكات ‪.‬‬
‫‪.4‬المهارة في التسجيل ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬أدوار الخصائي الجتماعي الذي يعمل في المجال الطبي و النفسي‬

‫خدمة الجماعة الطبية و‬ ‫المعايير المرتبطة‬


‫تنظيم المجتمع الطبي‬ ‫خدمة الفرد الطبية‬
‫العلجية‬ ‫بالدوار‬

‫طريقة تعمل على تسهيل‬ ‫طريقة تمارس لمساعدة في‬ ‫طريقة تمارس لمساعدة في‬
‫تقديم الخدمات للمرضى من‬ ‫علج المرضى على أداء‬ ‫علج المرضى على أداء‬
‫تعريف كمقدمة‬
‫خلل التنسيق والتعاون بين‬ ‫وظائفه الجتماعية ولكن‬ ‫وظائفه الجتماعية ولكن‬
‫المنظمات ‪.‬‬ ‫بشكل جماعي ‪.‬‬ ‫بشكل فردي ‪.‬‬

‫•البحث عن مصادر‬ ‫•المساعدة على‬


‫لتمويل المرضى ‪.‬‬ ‫تكوين جماعات‬
‫علجية ( مثل‬
‫•البحث عن أفضل‬
‫مرضى القلب ‪،‬‬
‫المنظمات لتحويل‬ ‫•مقابلة الحالت‬
‫الفشل الكلوي‬
‫بعض العملء‬ ‫الفردية ومساعدتها‬ ‫أنشطة الخصائي‬
‫‪..‬الخ )‬
‫المرضى ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫•تكوين المساعدة‬ ‫المرتبطة بالطريقة‬
‫•تنسيق بين‬ ‫•العلج السري ‪.‬‬
‫الذاتية ‪ /‬زيادة‬
‫المنظمات التي تقدم‬
‫بالحركة‬
‫خدمات للمرضى ‪.‬‬
‫•تكوين الجماعات‬
‫الوقائية‬

‫‪17‬‬
‫•منسق بين‬ ‫التعاقد مع المريض ‪ :‬التفاق‬ ‫•الدراسة ‪:‬‬
‫المنظمات التي تقدم‬ ‫الودي مع المريض و‬
‫مناطق الدراسة المتمثل في‬
‫خدمات أساسية‬ ‫الحصول على موافقة العميل‬
‫التاريخ التطوري أو‬
‫للمرضى ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫الجتماعي ‪ ..‬الخ ‪.‬‬
‫•دوره كمسهل في‬ ‫دراسة المريض ‪ :‬في أثناء‬
‫وجوده مع بقية العضاء‬ ‫•التشخيص ‪:‬‬
‫تقديم الخدمات‬
‫للمريض ‪.‬‬ ‫المرضى ‪.‬‬ ‫معرفة السباب التي أدت‬
‫•الحالة الولى ‪:‬‬ ‫للمرض ‪.‬‬
‫•ممثل للمستشفيات‬
‫في المؤتمرات و‬ ‫يساعد وجودهم‬ ‫•العلج ‪:‬‬
‫المحافل الدولية ‪.‬‬ ‫مع جماعة على‬ ‫‪.1‬تكوين علقة‬
‫سرعة العلج ‪.‬‬ ‫مهنية مع‬
‫•دوره كإداري (جمع‬
‫•الحالة الثانية ‪:‬‬ ‫المريض ‪.‬‬ ‫دور الخصائي‬
‫المعلومات و‬
‫التقارير و‬ ‫ويعلق الجماعة‬ ‫‪.2‬التعاطف مع‬ ‫المرتبط بالطريقة و‬
‫السجلت الخاصة‬ ‫إذ كانت تساعد‬ ‫المريض ‪.‬‬
‫على النتكاسة ‪.‬‬ ‫‪.3‬التنفيس‬ ‫الصعوبات التي‬
‫بالمريض ) ‪.‬‬
‫تنمية بعض القدرات ‪:‬‬ ‫الوجداني‬ ‫تواجهه‬
‫التداعي‬
‫‪.1‬تنمية قدراته‬ ‫الحر ‪.‬‬
‫الحالية ‪.‬‬ ‫‪.4‬الترجيح بين‬
‫‪.2‬اكتشاف‬ ‫فكره وفكره‬
‫قدرات‬ ‫‪.‬‬
‫جديدة ‪.‬‬ ‫‪.5‬اليحاء ‪.‬‬
‫‪.3‬تعطيل‬ ‫‪.6‬التوضيح ‪.‬‬
‫قدرات‬ ‫‪.7‬التفسير ‪.‬‬
‫معطلة‬ ‫‪.8‬تكوين‬
‫للعلج ‪.‬‬ ‫البصيرة ‪.‬‬
‫‪.4‬زيادة إرادة‬ ‫‪.9‬التدعيم ‪.‬‬
‫العميل ‪.‬‬

‫الفصل السابع ‪ :‬المشكلت المهنية التي تواجه الخصائي الجتماعي في المجال الطبي و النفسي‬

‫الوضـــــــــــوح‬
‫‪.1‬صراع الدوار ‪:‬‬
‫بين الخصائي و المتخصصين الخرين بحيث يشعر الخصائي الجتماعي بالدونية المهنية أمامهم ‪.‬‬
‫ودرسوا العلماء هذا المر فوجدوا أن هناك نوعين من المتصلين هما ‪:‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫•متصل (الوضوح) ‪ :‬القتناع ‪.‬‬

‫عدم اقتناع من قبل‬ ‫قبل ‪ :‬عدم القتناع ‪.‬‬ ‫•متصل (عدماقتناع من‬
‫الوضوح)‬
‫الخصائي و الخرون‬ ‫الخصائي و الخرون‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪18‬‬

‫عــــــــــــدم التحديد‬
‫‪.2‬الثقة المهنية المفقودة ‪:‬‬
‫ينظر على نفسه بأنه شخصية ل قيمة لها ‪ ،‬فلذا يجب أن يتحلى ببعض من الثقة ‪.‬‬
‫ونلحظ أن الثقة المهنية ليست جزء واحد يفقد إنما هي أجزاء كثيرة قد تفقد جزء ولكن ل تفقد كل‬
‫الجزاء ‪ .‬و هذه الشخصية تنخفض وترتفع على حسب الزمان و المكان و الظروف ‪ .‬ويمكننا أن‬
‫نعوضها عن طريق القراءة و الطلع وورش العمل ‪.‬‬

‫‪.3‬مشكلة الجهاد المهني أو العياء المهني أو العتراف المهني‪:‬‬


‫يجهد الخصائي نفسه في العمل لدرجة الوصول إلى العياء بعد ذلك يشعر بالحتراق داخلي لعدم‬
‫وجود تقدير له ‪.‬‬
‫‪.4‬الفجوة بين الجانب النظري و التطبيقي ‪:‬‬
‫وسبب ذلك يرجع إلى عدم تدريب الطلب على ما تعلموه وتجد أن الخصائي في بادئ المر يجد‬
‫صعوبة في استخدام مهارة التفاوض مع المريض أو مع أقارب المريض ‪.‬ويمكن علج هذه الفجوة عن‬
‫طريق ‪:‬‬
‫•تنمية الخصائي لنفسه بالمشاركة في دورات تدريبه ‪.‬‬
‫•في الجامعة عندما يقوم الطلب بعرض بعض الدروس و القيام بشرحها ‪.‬‬

‫‪.5‬عمومية التخصص ‪:‬‬


‫هي صعوبة تطبيق خدمة الفرد و الجماعة وتنظيم المجتمع في أن واحد يمكن للخصائي أن يعمل مع‬
‫الفراد و الجماعات ولكن نسبة النجاح قليلة جدا ‪.‬‬

‫‪.6‬مشكلة عدم المتابعة للمستجدات العلمية ‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫ينمي ذاته عن طريق الخرين لن كل الشياء التي تعلمها سيطبقها بنفسه بدون تطوير ولكن الناس‬
‫تتجدد ودور العملء ولبد للخصائي أن يتابع المستجدات العلمية ‪.‬‬

‫الفصل الثامن ‪ :‬المشكلت الناتجة عن المرض (نواتج المرض )‬


‫المرض قبله مشكلت وأثناءه مشكلت و بعده مشكلت ‪ ،‬ولذا يجب على الخصائي يعرف هذه المشكلت‬
‫وكذلك نتائجها وأول هذه النقاط ‪:‬‬
‫•الرتباط بين هذه المشكلت ‪ :‬أي تفاعل و ارتباط بين المشكلت لن ل توجد مشكلة في الحياة‬
‫لوحدها و المشكلة ترتبط بمشكلة أخرى ‪.‬‬
‫•المشكلت النسبية ‪ :‬أي نسبية في تأثيرها على المريض وفي الولويات وكذلك نسبية في تحمل‬
‫المريض للمرض ونسبية في نواتجها ‪.‬‬

‫أول ‪ :‬المشكلت القتصادية ‪( :‬نواتج)‬


‫•أثناء المرض ‪:‬‬
‫‪.1‬يوجد هناك مشكلة التكلفة في علج المريض و المرض يستنزف الموارد و‬
‫الموال الموجودة عند المريض ويؤدي المريض على الستدانة ويسبب المرض‬
‫النفسي‬
‫‪.2‬فقدان العائل ‪ :‬أي من الذي يصرف على السرة عند فقدان العائل ‪.‬‬
‫‪.3‬تغذية المريض ‪ :‬عندا يكون المريض له تغذية خاصة فتكون مكلفة نسبيا لدى‬
‫السرة إضافة إلى اللتزامات الخرى ‪.‬‬

‫•بعد المرض ‪:‬‬


‫‪.1‬الراحة ‪ :‬يحتاج المريض على راحة بعد المرض أي السفر مثل للستجمام ‪.‬‬
‫‪.2‬تقليل عدد ساعات العمل تؤدي على مشكلة اقتصادية كبيرة ‪.‬‬
‫‪.3‬تغيير نوع العمل الذي يمارسه المريض ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المشكلت الوجدانية و النفسية ‪:‬‬


‫‪.1‬المخاوف العامة ‪:‬‬
‫•يخاف من المصطلح المهني ‪.‬‬
‫•كره المستشفى ‪.‬‬
‫•التجارب السابقة إن وجدت ‪.‬‬
‫•مشكلت العلج المجاني ‪.‬‬
‫‪.2‬المخاوف الخاصة ‪ :‬المتعلقة بإجراء عملية أو زرع عضو معين ‪ ..‬الخ ‪ ،‬والعوامل التي تؤدي إلى‬
‫تباين النظرة إلى العملية الجراحية من فرد إلى أخر ‪.‬‬

‫المريض الثاني‬ ‫المريض الول‬ ‫المعايير‬


‫(بالغ ) وسيلة للتخلص من الم أو وسيلة‬ ‫(طفل) نظرة الجراحة تكون مرتبط‬ ‫شخصية المريض‬

‫‪20‬‬
‫لتأثير على الحالة أو تشويه العضو الذي‬
‫بنظرة والديه ‪.‬‬
‫يتم فيه الحاجة أو التخلص من الذنوب ‪.‬‬

‫(عمليات التجميل ) صورة ذهنية يتخذها‬


‫(عمليات الستئصال)كوابيس وقلق ليلي‬ ‫نوع العملية‬
‫المريض بعد إجراء العملية ‪.‬‬

‫العين ‪ /‬الصدر ‪ /‬المناطق التناسلية ‪/‬‬


‫العمليات التي تحتاج إلى تخدير موضعي‬
‫الجمجمة ‪ :‬هذه الجزاء تؤدي إلى‬ ‫العضو الذي سيتم فيه‬
‫‪.‬‬
‫الرهبة ‪.‬‬
‫الحالة النفسية‬
‫حالة تفاؤلية‬ ‫حالة تشاؤمية‬
‫للمريض‬

‫رد فعل العميل (المريض ) بعد الجراحة ‪:‬‬


‫‪.1‬البعد عن القارب ‪.‬‬
‫‪.2‬التحدث عن العملية ‪.‬‬
‫‪.3‬الخروج من المستشفى ‪.‬‬

‫أسباب الخوف من الجراحة (الحجام عن الجراحة ) ‪:‬‬


‫•الهيبة من المستشفى ‪.‬‬
‫•تجارب سابقة ‪.‬‬
‫•الشك في عملية التشخيص ‪.‬‬
‫•الشك في النتائج ‪.‬‬
‫•المخاوف وصفة عامة من الجراحة ‪.‬‬
‫•الخوف من التشوهات ‪.‬‬
‫•الخوف من الموت ‪.‬‬
‫•الخوف من العجز الناتج عن الجراحة ‪.‬‬
‫•النفصال عن السرة ‪.‬‬
‫•العامل القتصادي ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المشكلت الجتماعية ‪:‬‬


‫•علقات أسرية (دخيلة)‬
‫‪.1‬الطلق ‪ :‬بحيث يؤثر المرض على الحالة الزواجية وبالتالي يؤدي إلى الطلق ‪.‬‬
‫‪.2‬القلق ‪ :‬بقاء أحد الزوجين في المستشفى يؤدي إلى القلق ‪.‬‬
‫‪.3‬التأثير ‪ :‬تأثر على التماسك السري سلبا ‪.‬‬

‫•علقات أسرية خارجية ‪:‬‬


‫‪.1‬المرض المعدي ‪ :‬عزل المريض عن الناس ‪.‬‬
‫‪.2‬صراع الختيار ‪ :‬ما بين فقدان العلقات الجتماعية و بقائه في المستشفى ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪.3‬المراض المعدية ومدى منع العلقات الجتماعية ‪ :‬تتأثر العلقات الجتماعية‬
‫كثيرا مثل خطوبة لحد البناء وتعيق بعض العلقات في تمكينها أصل ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬المشكلت السلوكية ‪:‬‬


‫‪.1‬يبكي دائما على حاله ويتصرف بشكل طفولي أو يتشبث بأشياء تافهة ‪.‬‬
‫‪.2‬سلوك عدواني و انتقام ‪.‬‬
‫‪.3‬سلوكيات غير مفهومة ‪ ،‬ول إرادية ولم تسأله فإنه يجيبك بأنه ل يعلم !!‬
‫‪.4‬الداء السلوكي يقل ‪ :‬مثل كانت سابقا تصلي على قدميك ‪ ،‬بعد المرض يصلي وهو جالس ‪.‬‬
‫‪.5‬الثار المؤقتة مثل أصابته بالنفلونزه ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬البيئة ‪:‬‬


‫‪.1‬وصمة العار مثل المراض النفسية ‪.‬‬
‫‪.2‬إضافة جديدة إلى المعاقين و المعطلين و البطالة و التي تعوق التنمية ‪.‬‬
‫‪.3‬عادات وتقاليد تكون سبب ونتيجة للمراض فمثل ما يحدث عند بعض المرضى الذين يلجئون إلى‬
‫الشعوذة بعدما عجز الطباء عن علجهم وبصدفه يشفى !! فإن ذلك سيشجع الخرين إلى اللجوء‬
‫إلى بعض هذه الخرافات ويزيدوا من تشجيعها ‪.‬‬

‫الفصل التاسع ‪ :‬دور الخصائي الجتماعي في التعامل مع المراض السيكوسوماتية‬

‫المرض النفسي‬ ‫السيكوسوماتية‬

‫عضو يصاب فجأة بدون‬


‫له مقدمات وله تاريخ مرضي‬ ‫الصابة‬
‫مقدمات‬

‫أقل قلق ‪ /‬يتعايش معه النسان‬ ‫أكثر قلق‬ ‫القلق‬

‫إرادي‬ ‫ل إرادي‬ ‫الجهاز العصبي‬

‫‪22‬‬
‫أول ‪ :‬التعريف ‪:‬‬
‫هو نوع من الضطرابات الجسمية ذات أساس نفسي مسئول عنها الجهاز العصبي اللإرادي ‪.‬‬

‫السباب ‪:‬‬
‫•النسان ‪ :‬هو الغير قادر على التفاعل مع الخرين ويفشل في أقامة العلقات ‪.‬‬
‫•البيئة ‪ :‬ضغوط الحياة اليومية البيئية ‪ /‬كبت الراء وعدم التعبير عن الرأي ‪.‬‬
‫•الثقافة ‪ :‬عدم القدرة على معايشة التغيرات التكنولوجية و الثقافية ‪.‬‬

‫تطبيق المداخل العلجية (كيف يمكن استخدام المداخل في الخدمة الجتماعية في المراض السيكوماتية ؟؟)‬
‫•العادات ‪ :‬المدخل السلوكي مثل القدوة و النمذجة ‪.‬‬
‫•المعلومات ‪ :‬المدخل العقلي بالتدريج لتصحيح المعلومات ‪.‬‬
‫•الرادة ‪ :‬المدخل الوظيفي عن طريق تقوية الرادة عند المريض ‪.‬‬
‫•إذا كان المرض أزمة طارئة يجب على الخصائي أن يتدخل في الزمة عن طريق مساعدة‬
‫المريض عن الضرار الحالية وتجنب الضرار المستقبلية ‪.‬‬

‫‪23‬‬

You might also like