You are on page 1of 10

‫الرفقات‪01 :‬‬ ‫الوضوع‪ :‬ضوابط عقد الرابة‬

‫)قرار الـهيئة الشرعية ر قم‪15( :‬‬

‫المد ل رب العالي‪ ،‬والصلة والسلم على نبينا ممد وعلى آله وصحبه أجعي‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫فإن اليئة الشرعية لبنك البلد ف جلستها (الامسة عشرة بعد الائة) النعقدة يوم الحد‬
‫‪03/02/1426‬هـ الوافق ‪13/03/2005‬م ف مدينة الرياض بالقر الرئيس للبنك قد‬
‫اطلعت على الصيغة النهائية لـ "ضوابط عقد الرابة" الت خلصت إليها بعد دراستها ف‬
‫جلسات عدة‪ ،‬من اللسة‪( :‬الثانية والعشرين) النعقدة يوم الثني ‪29/07/1425‬هـ‬
‫الوافق ‪13/09/2004‬م إل اللسة‪( :‬السابعة والعشرين) النعقدة يوم الثني‬
‫‪13/08/1425‬هـ الوافق ‪27/09/2004‬م ‪ ،‬وقررت اليئة إجازتا بالصيغة الرفقة‬
‫بالقرار‪.‬‬
‫وفق ال الميع لداه‪ ،‬وجعل العمل ف رضاه‪ ،‬وال أعلم‪ ،‬وصلى ال على نبينا ممد وعلى‬
‫آله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫الـهيئة الـشرعية‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز بن فوزان الفوزان(عضوا)‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبدال بن موسى العمار (عضوا)‬

‫د‪ .‬ممد بن سعود العصيمي(عضوا وأمينا)‬ ‫د‪ .‬يوسف بن عبدال الشبيلي (عضوا)‬

‫‪1‬‬
‫بسم ال الرحن الرحيم‬
‫ضوابط عقد المرابحة‬
‫‪‬مصطلحات‪:‬‬
‫•البائع الول‪:‬البائع على البنك وقد يكون هو الصدّر للسلعة ف العقود الارجية‪.‬‬
‫•الواعد‪ :‬العميل‪ ,‬طالب السلعة‪ ,‬المر بالشراء‪.‬‬
‫•البائع الثان‪ :‬البنك‪.‬‬
‫•مرحلة الواعدة‪ :‬تبتدئ من طلب العميل شراء السلعة إل شراء البنك لا‪.‬‬
‫•مرحلة التملك‪ :‬تبتدئ من شراء البنك للسلعة إل بيعها للعميل‪.‬‬
‫•مرحلة البيع‪ :‬تبتدئ من بيع البنك للعميل إل ناية سداده للقساط‪.‬‬

‫‪‬مرحلة الواعدة‬
‫‪ .1‬يوز للبنك أن يشتري السلعة بناءً على طلب عميله ما دام أن ذلك متفق مع الضوابط الشرعية‬
‫لعقد البيع‪.‬‬
‫‪ .2‬يوز أن يطلب الواعد من البنك أن يكون شراء السلعة من جهة معينة ل غي‪ ،‬ويق للبنك العتذار‬
‫عن الضي ف العملية ف حالة رفض العميل عروضا أخرى هي النسب للبنك‪.‬‬
‫‪ .3‬يوز أن يدد الواعد بالشراء مواصفات السلعة الت يرغب ف شرائها مرابة؛ لنه هو الذي‬
‫سيشتري بالرابة لحقا‪.‬‬
‫‪ .4‬يوز للبنك أن يعل العتماد الستندي بصيغة الرابة للمر بالشراء‪ ،‬وأن يدخل ف مشاركة مع‬
‫طالب فتح العتماد ف الزء غي الغطى حال فتح العتماد‪.‬‬
‫‪ .5‬ل يوز للبنك أن يفتح اعتمادا مستنديا بناءً على طلب عميله ولسابه‪ ،‬ث بعد وصول البضاعة‬
‫باسم العميل الذي استوردها يستبدل البنك العتماد السابق إل مرابة‪.‬‬
‫‪ .6‬يوز إعداد مستند واحد موقع عليه من قبل العميل يشمل الرغبة والوعد‪ ،‬ول مانع من أن يكون‬
‫مررا من قبل العميل‪ ،‬أو أن يكون طلبا نطيا معتمدا من قبل البنك يوقع عليه العميل‪.‬‬
‫‪ .7‬ل يوز أن تشتمل وثيقة الوعد أو ما ف حكمها على مواعدة ملزمة للطرفي أو لحدها‪.‬‬
‫‪ .8‬ل يوز أن يأخذ البنك تعهدا ملزما من العميل بشراء السلعة‪ ،‬أو موافقة تدد فيها نسبة الربح ف‬
‫عقد الرابة قبل توقيع العقد أو ما شابه ذلك ما له صفة اللزام‪.‬‬
‫‪ .9‬يوز للعميل أن يصل على عروض بأسعار السلعة سواء كانت موجهة باسه الاص‪ ،‬أو خالية من‬
‫التوجيه‪ ،‬وعند ذلك تعتب إرشادية وليس لا صفة الياب‪ ،‬ويفضل أن تكون تلك العروض باسم‬

‫‪1‬‬
‫البنك لتعتب إيابا من البائع يظل قائما إل انتهاء الدة الحددة فيه‪ ،‬فإذا صدر جواب بالقبول من‬
‫البنك انعقد البيع تلقائيا بينه وبي البائع‪.‬‬
‫‪.10‬إذا صدر من العميل جواب بالقبول على إياب البائع الول الوجه إليه خاصة أو الال من أي‬
‫توجيه‪ ،‬ففي هذه الال ل يوز للبنك إجراء عملية الرابة للمر بالشراء‪.‬‬
‫‪.11‬يب إلغاء أي ارتباط عقدي سابق بي العميل المر بالشراء والبائع الول إن وجد‪ ،‬ويشترط أن‬
‫تكون هذه القالة من الطرفي حقيقية وليست صورية‪ .‬ول يوز تويل العقد البم بي العميل‬
‫والبائع الول إل البنك‪.‬‬
‫‪.12‬ل يوز إجراء الرابة الؤجلة ف الذهب أو الفضة أو العملت‪.‬‬
‫‪.13‬ل يوز إصدار صكوك قابلة للتداول بديون الرابة أو غيها إذا كان العوض الذي تشترى به هذه‬
‫الصكوك من الثان‪ ،‬أما إذا كان سلعة فهو جائز‪.‬‬
‫‪.14‬ل يوز تديد الرابة على السلعة نفسها‪.‬‬
‫‪.15‬يوز للبنك والعميل المر بالشراء بعد الوعد وقبل إبرام الرابة التفاق على تعديل بنود الوعد عما‬
‫كانت عليه سابقا‪ ،‬سواء للجل أم للربح أم لغيها‪.‬‬
‫‪.16‬إذا خشي البنك من عدول العميل عن الشراء فيجوز للبنك أن يشتري السلعة باليار ليتمكن من‬
‫رد السلعة ف حال العدول‪.‬‬
‫‪.17‬ل يوز أن يُعطى العميل توكيلً بأن يشتري لساب البنك ويبيع لنفسه بربح مدد متفق عليه ف‬
‫حدود سقف متفق عليه‪ ،‬وهو ما يعرف بالرابة الدورة‪.‬‬
‫‪.18‬يوز أن يبلغ البنك عميله عند بدء التعامل معه أنه سيحصل منه ربا نسبته كذا وكذا وذلك أثناء‬
‫مرحلة الواعدة‪.‬‬
‫‪ .19‬يوز دخول البنك شريكا مع العميل لشراء مبيع معي‪ ،‬ول مانع من بيع البنك حصته مرابة‬
‫على العميل بعد إتام شراء الشريكي وقبض البيع‪.‬‬
‫‪.20‬يوز التفاق بي البنك والعميل على الشاركة ف مشروع أو صفقة مددة مع وعد أحدها‬
‫الخر ‪-‬وعدا غي ملزم‪ -‬بشراء حصته ف وقت لحق بالرابة الالة أو الؤجلة أو بالقيمة السوقية‬
‫أو با يتفقان عليه على أن يكون ذلك بعقد جديد‪.‬‬
‫‪‬العينة ف الرابة‬
‫‪.21‬ل يوز للبنك شراء السلعة من الواعد بالشراء نفسه‪ ،‬ث ف الوقت نفسه يبيعها إليه مرابة بالجل‬
‫بثمن أكب؛ لن ذلك من بيوع العينة الحرمة شرعا‪ .‬ويب على البنك التأكد من أن البائع الول‬
‫طرف ثالث غي العميل أو وكيله‪ ،‬فإن كان البائع الول هو العميل أو وكيله كان البيع باطلً‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪.22‬ل يوز التحيّل على بيع العينة‪ ،‬ومن ذلك أن تكون مؤسسة العميل أو شركته باسم زوجته أو‬
‫قريبه؛ كولده أو والده أو أخيه وهي ف القيقة ملوكة للعميل نفسه‪ ،‬فل يوز للبنك حينئذ أن يبيع‬
‫بالجل على القريب ما اشتراه من ذلك العميل إذا علم بذلك‪ ،‬سواء ف الرابة أو الشاركة‪ ،‬أما إن‬
‫كانت تلك الشركة أو الؤسسة ملوكة للقريب حقيقة كلها أو أكثرها‪ ،‬فل مانع حينئذ أن يبيع‬
‫البنك على قريب العميل؛ لن ذمة كل منهما مستقلة عن ذمة الخر‪ ،‬وقد انتفت اليلة‪.‬‬
‫‪.23‬إذا كانت الهة الت سيشتري منها البنك السلعة ملوكة جزئيا للمر أو بالعكس ‪-‬بأن كانت‬
‫الهة المرة بالشراء ملوكة جزئيا للبائع‪ -‬فيُنظر‪:‬‬
‫•إن ل ينص المر بالشراء على شراء السلعة من شركة بعينها فيجوز للبنك أن يشتري‬
‫السلعة من أي شركة حت ولو كانت ملكية المر فيها تثل أغلبية‪ ،‬أو كانت الشركة‬
‫البائعة نفسها تتلك أغلبية ف الشركة المرة؛ لن احتمال الواطأة منتفٍ حينئذ‪.‬‬
‫•أما إذا نص المر على شراء السلعة من الشركة الت يتلك جزءً منها بعينها‪ ،‬فإن كان له‬
‫نسبة قليلة ف ملكية الشركة ل تصل إل النصف ‪-‬مثل أي مساهم يطلب شراء سلعة‬
‫من الشركة الت ساهم فيها‪ -‬فل مظور ف ذلك؛ لن احتمال الواطأة بعيد‪ .‬أما إن‬
‫كان له أغلبية فيها أو العكس فتُمنع العاملة حينئذ لحتمال أن يكون الدف هو‬
‫التمويل وليس السلعة‪ ،‬ويستثن من ذلك ما إذا كانت السلعة بالواصفات الطلوبة ل‬
‫توجد إل عند تلك الشركة فيجوز الشراء منها؛ لن السلعة مقصودة لذاتا‪.‬‬
‫‪.24‬ل يوز للبنك الدخول ف عملية مرابة إذا تبي له وجود تواطؤ أيا كان نوعه بي الواعد بالشراء‬
‫والبائع‪.‬‬
‫‪.25‬تتحقق العينة الحرمة شرعا إذا كان البائع وكيلً عن الواعد بالشراء؛ لن الشراء من الوكيل‬
‫كالشراء من الصيل نفسه‪.‬‬
‫‪‬العمولت والصروفات‪:‬‬
‫‪.26‬ل يوز شرعا التفاق بي البنك والعميل على تقاضي عمولة الرتباط‪ ،‬وهي فيما إذا أعطى البنك‬
‫للعميل تسهيلت للتمويل بالرابة بسقف معي‪ ،‬ول يستخدم العميل ذلك السقف كله‪ ،‬فيأخذ‬
‫البنك من العميل نسبة متفقا عليها عما ل يستخدم‪.‬‬
‫‪.27‬إذا كانت الرابة للمر بالشراء قد تت بطريقة التمويل الماعي فللبنك النظم للعملية أن يتقاضى‬
‫أجرة على ذلك يتحملها الشاركون ف التمويل‪.‬‬
‫‪.28‬ل يوز تميل الواعد بالشراء أيا من الصاريف والعمولت التعلقة بطاب العتماد ف حالة عدم‬
‫تنفيذ البائع الصلي للتزاماته‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪.29‬ل يوز أن يصل البنك من العميل على تعهد بإضافة شيء غي معلوم إل ثن البضاعة بعد توقيع‬
‫العقد؛ لن ذلك يؤول إل جهالة الثمن‪ ،‬وهذا ل يوز شرعا‪.‬‬
‫‪.30‬ل يوز للبنك أن يصم الصاريف الزائدة على العقد من حساب العميل دون علمه ورضاه‪.‬‬
‫‪‬السلعة مل الرابة‬
‫‪.31‬يب على البنك التأكد من أن البيع بالرابة ما يوز التعامل به شرعا‪ ،‬فل توز الرابة ف‬
‫الحرمات كالمور والذبائح الحرمة والنير والتماثيل وغيها‪.‬‬
‫‪.32‬يوز أن يكون البيع الوعود بشرائه مرابة أسهما ف شركة‪ ،‬شريطة أن تنطبق عليها ضوابط‬
‫السهم الباحة‪.‬‬
‫‪.33‬يوز أن يكون البيع الوعود بشرائه حقوقا‪ ،‬معنوية كالسم التجاري والعلمة التجارية وبراءة‬
‫الختراع وغيها؛ لن هذه القوق يعتد با شرعا‪ ،‬ويصح التصرف فيها ونقلها بعوض‪.‬‬
‫‪.34‬يوز أن تكون الرابة ف النافع‪ ،‬بأن يقوم البنك باستئجار النفعة ث يؤجرها على العميل بزيادة‬
‫معلومة‪.‬‬
‫‪.35‬ل يوز أن تكون سلعة الرابة أجور خدمات منفصلة ‪-‬كأجور العمالة والتأمي والنقل‪-‬؛ لنا ل‬
‫تصح أن تكون مبيعا‪ ،‬ويوز ذلك إن كانت أجور الدمات ضمن قيمة السلعة‪.‬‬
‫‪‬الضمانات التعلقة بالشروع ف العملية‪:‬‬
‫‪.36‬ل يوز للبنك أن يلزم العميل بتحمل ماطر البضاعة الت طلب شراءها‪ ،‬ول أن يقبل تعهدا منه‬
‫بذلك‪.‬‬
‫‪.37‬ل يوز تميل العميل المر بالشراء ضمان ما يطرأ على السلعة من أضرار وهلك خلل فترة‬
‫الشحن أو التخزين‪.‬‬
‫‪.38‬ل يوز للبنك أن يأخذ من العميل أي مبلغ نقدي ف مرحلة الواعدة بأي شكل كان‪ ،‬سواء أكان‬
‫هامش الدية‪ ،‬أم دفعة مقدمة ضمانا من العميل على حساب قيمة البضاعة الت سيشتريها‪ ،‬أم‬
‫عربوناً‪ ،‬أو أي مبلغ نقدي آخر‪.‬‬
‫‪.39‬ل يوز للبنك أن يأخذ من العميل ف مرحلة الواعدة كمبيالت أو سندا لمر‪.‬‬
‫‪.40‬يوز للبنك أن يطلب من العميل المر بالشراء تويل راتبه إل البنك ف مرحلة الواعدة‪ ،‬على أن‬
‫ل يشترط بقاء الراتب لديه مدة معينة قبل شرائه للسلعة‪.‬‬
‫‪.41‬يوز للبنك أن يطلب من العميل المر بالشراء كفيلً غارما ف مرحلة الواعدة‪ ،‬على أن يُنص أن‬
‫يكون التزام الكفيل معلقا على بيع السلعة للعميل وثبوت الدين ف ذمته‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪.42‬يوز التعجيل بتقدي الضمانات ف مرحلة الواعدة من كفالة ورهن وغيه‪ ،‬ولكن بشرط أل‬
‫تستخدم إل بعد توقيع عقد الرابة‪.‬‬
‫‪‬مرحلة التملك‬
‫‪.43‬ل يوز للبنك أن يبيع سلعة بالرابة قبل تلكها‪ .‬فل يصح توقيع عقد الرابة مع العميل قبل‬
‫التعاقد مع البائع الول لشراء السلعة موضوع الرابة‪ ،‬وقبضها حقيقة أو حكما بالتمكي أو تسليم‬
‫الستندات الخوِلة بالقبض‪ .‬ويعد بيع الرابة غي صحيح إذا كان عقد الشراء الول باطلً ل يفيد‬
‫ملكا تاما للبنك‪.‬‬
‫‪.44‬يوز أن يتم تعاقد البنك مع البائع عن طريق لقاء الطرفي وإبرام عقد البيع مباشرة بعد مناقشة‬
‫تفاصيله‪ ،‬كما يوز أن يتم ذلك عن طريق إشعارين بإياب وقبول متبادلي بالكتابة أو الراسلة بأي‬
‫شكل من أشكال التصال الديثة التعارف عليها بضوابطها العروفة‪.‬‬
‫‪.45‬الصل أن يشتري البنك السلعة بنفسه مباشرة من البائع‪ ،‬ويوز له تنفيذ ذلك عن طريق وكيل غي‬
‫المر بالشراء‪.‬‬
‫‪.46‬ل يوز للبنك توكيل عميله بالشراء ف بيع الرابة للمر بالشراء‪.‬‬
‫‪.47‬يوز أن يتفق الطرفان عند توكيل البنك لغيه ف شراء السلعة أن تكون الوكالة غي معلنة‪،‬‬
‫فيتصرف الوكيل كالصيل أمام الطراف الخرى‪ ،‬ويتول الشراء مباشرة باسه ولكن لصال البنك‬
‫–الوكل‪ ،-‬غي أن إفصاح الوكيل بصفته القيقية أول‪.‬‬
‫‪.48‬ل يشترط تسجيل البيع باسم البنك؛ لن ملكية البيع تنتقل إليه بالعقد‪ ،‬ول تتاج إل التسجيل‬
‫الذي هو مرد إجراء قانون لتأكيد العقد‪.‬‬
‫‪.49‬ل يوز أن تكون الوثائق والعقود والستندات الصادرة عند إبرام عقد شراء السلعة باسم العميل‪.‬‬
‫ولكن يوز ذكر اسم العميل ف بوليصة الشحن مع اسم البنك أو وكيله لجرد الحاطة‪.‬‬
‫‪‬قبض البنك للسلعة‬
‫‪.50‬يب التحقق من قبض البنك للسلعة قبضا حقيقيا أو حكميا قبل بيعها لعميله بالرابة للمر‬
‫بالشراء‪.‬‬
‫‪.51‬ينتقل الضمان من البائع الول إل البنك بالقبض أو بالتمكي منه‪ .‬ويب أن تتضح نقطة الفصل‬
‫الت ينتقل فيها ضمان السلعة من البائع الول إل البنك ومن البنك إل عميله‪ ،‬وذلك من خلل‬
‫مراحل انتقال السلعة من طرف لخر‪.‬‬
‫‪.52‬إن كيفية قبض الشياء تتلف بسب حالا واختلف العراف فيما يكون قبضا لا‪ ،‬فكما يكون‬
‫القبض حسيا ف حالة الخذ باليد أو النقل أو التحويل إل حوزة القابض أو وكيله يتحقق أيضا‬

‫‪5‬‬
‫اعتبارا وحكما بالتخلية مع التمكي من التصرف ولو ل يوجد القبض حسا با ف ذلك النقولت‬
‫إذا جرى با العرف‪.‬‬
‫‪.53‬يعد قبضا حكميا تسلم البنك أو وكيله لستندات الشحن عند شراء البضائع من السوق الارجية‪،‬‬
‫وكذلك تسلمه لشهادات التخزين الت تعي البضاعة من الخازن الت تدار بطرق مناسبة موثوق با‪.‬‬
‫‪.54‬فرز البضاعة الشتراة من قبل البنك ف مازن البائع بصورة ميزة يعد قبضا صحيحا لا إذا اقترن‬
‫بأحد المور التية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا ت الفرز بعاينة مندوب البنك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تسلم البنك أوراقا تثبت ملكيته للسلع الفرزة‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كانت السلع مرقمة وسجلت أرقام السلع الفرزة لصال البنك‪.‬‬
‫‪.55‬الصل أن يتسلم البنك السلعة بنفسه من مازن البائع أو من الكان الحدد ف شروط التسليم‪،‬‬
‫ويوز للبنك توكيل غي البائع الول والمر بالشراء للقيام بذلك نيابة عنه‪.‬‬
‫‪.56‬التأمي على سلعة الرابة مسؤولية البنك ف مرحلة التملك‪ ،‬ويقوم بذا الجراء على حسابه‬
‫باعتباره مالكا للسلعة‪ ،‬ويتحمل الخاطر الترتبة على ذلك‪ ،‬ويكون التعويض من حقه وحده‪ ،‬وليس‬
‫للعميل حق فيه إن حدث موجب التعويض قبل انتقال اللكية إل العميل‪ .‬ويق للبنك أن يضيف‬
‫الصروفات بعد ذلك إل تكلفة البيع‪ ،‬وبالتال إل ثن بيع الرابة‪ ،‬شريطة أن يكون التأمي تعاونيا‪.‬‬

‫‪‬مرحلة البيع‬
‫‪.57‬يب على البنك إبرام عقد بيع الرابة بعقد منفصل عن الوعد بالشراء‪ ،‬ويُنص ف العقد على أنه‬
‫بيع مساومة‪.‬‬
‫‪.58‬ل يوز للبنك جعل عقد الرابة للمر بالشراء مبما تلقائيا بجرد تلكه السلعة‪ ،‬كما ل يوز له‬
‫إلزام العميل المر بالشراء بتسلم السلعة وسداد ثن بيع الرابة ف حال امتناعه عن إبرام عقد‬
‫الرابة‪.‬‬
‫‪.59‬للبنك أن يُفصح عن ثن السلعة‪ ،‬وربها ف بيع الرابة للمر بالشراء على أن يكون الثمن الجال‬
‫للسلعة مددا ومعلوما للطرفي عند التوقيع على عقد البيع‪ .‬ول يوز بأي حال أن يربط تديد‬
‫الثمن أو الربح بأمر مستقبلي مثل مؤشر الليبور (‪ )libor‬أو السيبور(‪ .)sibor‬ول مانع من‬
‫ذكر مؤشر من الؤشرات العروفة ف مرحلة الوعد للستئناس به ف تديد نسبة الربح‪ ،‬على أن‬
‫يكون الربح مددا‪ ،‬ول يبقى الربح مرتبطا بالؤشر أو بالزمن‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪.60‬يوز للبنك والعميل الواعد بالشراء عند إبرام عقد بيع الرابة التفاق على تعديل بنود العقد عما‬
‫ت التفاق عليه ف الوعد سواء بالنسبة للجل أو الربح أو غيها‪.‬‬
‫‪.61‬يوز التفاق على سداد ثن السلعة ف بيع الرابة للمر بالشراء على أقساط متقاربة أو متباعدة‬
‫ويصبح ثن السلعة حينئذ دينا ف ذمة العميل يب أداؤه عند الجل التفق عليه‪ ،‬ول يوز بعدها‬
‫الطالبة بالزيادة عليه سواء بسبب زيادة الجل أو التأخي لعذر أو لغي عذر‪.‬‬
‫‪.62‬يوز للبنك أن يشترط على العميل ف عقد البيع بالرابة بأنه إذا تسلم الستندات العيّنة للبضاعة‬
‫مل العقد‪ ،‬فإن ضمان البضاعة ينتقل إليه بجرد العقد‪ ،‬ويثبت له خيار فوات الصفة إذا جاءت‬
‫الصفة مالفة لا ف الستندات‪.‬‬
‫‪.63‬يوز تديد مدة ف عقد الرابة تلى بعدها مسؤولية البنك من العيب الفي_وهو الذي ل يعلم به‬
‫البنك عند بيعه_‪ ،‬ويسمى هذا‪" :‬بيع الباءة"‪.‬‬
‫‪.64‬إذا ل يشترط البنك براءته من العيوب الفية القدية الت يظهر أثرها بعد العقد فإن مسئوليته تقتصر‬
‫على العيوب الفية القدية دون الادثة‪.‬‬
‫‪.65‬للبنك أن يشترط على العميل‪ :‬أنه إذا امتنع عن تسلم السلعة ف الوعد الحدد بعد إبرام عقد‬
‫الرابة فيحق للبنك فسخ العقد أو بيع السلعة نيابة عن العميل ولسابه ويستوف مستحقاته من‬
‫الثمن ويرجع عليه بالباقي إن ل يكف الثمن‪.‬‬
‫‪‬ضمانات الرابة ومعالة مديونيتها‪.‬‬
‫‪.66‬يوز اشتراط البنك على العميل حلول بعض القساط الستحقة قبل مواعيدها عند عدم سداده‬
‫للقساط دون عذر معتب‪ ،‬وينبغي للبنك أن يتنازل ف هذه الالة عن جزء من الستحقات على أل‬
‫يكون مشروطا ف العقد‪.‬‬
‫‪.67‬للبنك أن يطلب من العميل ضمانات مشروعة ف عقد بيع الرابة للمر بالشراء‪ .‬ومن ذلك‪:‬‬
‫كفالة طرف ثالث‪ ،‬أو رهن أي منقول أو عقار للعميل‪ ،‬ولو كان الرهون مبلغا ف حساب جار أو‬
‫استثماري له‪ ،‬أو كان الرهون هو السلعة مل العقد سواءٌ كان الرهن حيازيا‪ ،‬أو رسيا دون‬
‫حيازة‪ .‬وينبغي فك الرهن تدرييا حسب نسبة السداد‪.‬‬
‫‪.68‬يوز مطالبة البنك للعميل بتقدي شيكات أو سندات لمر بعد إبرام عقد الرابة للمر بالشراء‬
‫ضمانا للمديونية‪ ،‬شريطة النص على أنه ل يق للبنك استخدام الشيكات أو السندات إل ف‬
‫مواعيد استحقاق الدين‪ ،‬ولو كانت الشيكات أو السندات حالة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪.69‬ل يوز اشتراط عدم انتقال ملكية السلعة إل العميل إل بعد سداد الثمن؛ ولكن يوز إرجاء‬
‫تسجيل السلعة باسم العميل الشتري لغرض ضمان سداد الثمن‪ ،‬وعلى البنك إعطاء الشتري (سند‬
‫ضد) لثبات حقه ف اللكية‪.‬‬
‫‪.70‬يق للبنك ف حال الصول على رهن من العميل أن يشترط تفويضه له ببيع الرهن من أجل‬
‫الستيفاء من ثنه دون الرجوع إل القضاء‪ ،‬وذلك ف حال تأخر العميل عن السداد‪ ،‬وامتناعه عن‬
‫تول بيع الرهون بنفسه‪.‬‬
‫‪.71‬للبنك أن ينص ف عقد الرابة للمر بالشراء على أن له الق ف مطالبة العميل بزيادة الرهن ف‬
‫حال نقصان قيمة الرهن عن الدين التبقي ف ذمته‪.‬‬
‫‪.72‬ل يوز للبنك أن يشترط على العميل دفع غرامة ف حال تأخره عن السداد سواء حددت الغرامة‬
‫عند التعاقد أم اتفق على تقديرها عند وقوع الضرر‪ ،‬وسواء كان العميل معسرا أو ماطلً‪.‬‬
‫‪ .73‬ل يوز تأجيل موعد أداء الدين مقابل زيادة ف مقداره _جدولة الدين_ سواءٌ كان العميل‬
‫موسرا أم معسرا‪.‬‬
‫‪.74‬يوز للبنك الدائن أن يلزم العميل الماطل بتحمل جيع الصاريف الفعلية الت دفعها البنك بسبب‬
‫استخلص الدين‪.‬‬
‫‪.75‬يوز للبنك أن يتنازل عن جزء من الثمن عند تعجيل الشتري سداد التزاماته إذا ل يكن بشرط‬
‫متفق عليه ف العقد‪.‬‬
‫‪.76‬يوز إعادة جدولة الديونية بدون زيادة إذا كان ذلك بالعملة نفسها‪.‬فإن كان بعملة أخرى فيحرم‬
‫مطلقا‪.‬‬
‫الهيئة الشرعية‬

‫د‪ .‬عبد ال بن موسى العمار (عضوا)‬ ‫)د‪ .‬عبد العزيز بن فوزان الفوزان(عضوا‬

‫د‪ .‬يوسف بن عبدال الشبيلي (عضوا)‬ ‫)د‪ .‬ممد بن سعود العصيمي (عضوا و أمينا‬

‫‪8‬‬

You might also like