Professional Documents
Culture Documents
المد ل رب العالي ،والصلة والسلم على نبينا ممد وعلى آله وصحبه أجعي ،وبعد:
فإن اليئة الشرعية لبنك البلد ف جلستها (الامسة عشرة بعد الائة) النعقدة يوم الحد
03/02/1426هـ الوافق 13/03/2005م ف مدينة الرياض بالقر الرئيس للبنك قد
اطلعت على الصيغة النهائية لـ "ضوابط عقد الرابة" الت خلصت إليها بعد دراستها ف
جلسات عدة ،من اللسة( :الثانية والعشرين) النعقدة يوم الثني 29/07/1425هـ
الوافق 13/09/2004م إل اللسة( :السابعة والعشرين) النعقدة يوم الثني
13/08/1425هـ الوافق 27/09/2004م ،وقررت اليئة إجازتا بالصيغة الرفقة
بالقرار.
وفق ال الميع لداه ،وجعل العمل ف رضاه ،وال أعلم ،وصلى ال على نبينا ممد وعلى
آله وصحبه وسلم.
الـهيئة الـشرعية
د .ممد بن سعود العصيمي(عضوا وأمينا) د .يوسف بن عبدال الشبيلي (عضوا)
1
بسم ال الرحن الرحيم
ضوابط عقد المرابحة
مصطلحات:
•البائع الول:البائع على البنك وقد يكون هو الصدّر للسلعة ف العقود الارجية.
•الواعد :العميل ,طالب السلعة ,المر بالشراء.
•البائع الثان :البنك.
•مرحلة الواعدة :تبتدئ من طلب العميل شراء السلعة إل شراء البنك لا.
•مرحلة التملك :تبتدئ من شراء البنك للسلعة إل بيعها للعميل.
•مرحلة البيع :تبتدئ من بيع البنك للعميل إل ناية سداده للقساط.
مرحلة الواعدة
.1يوز للبنك أن يشتري السلعة بناءً على طلب عميله ما دام أن ذلك متفق مع الضوابط الشرعية
لعقد البيع.
.2يوز أن يطلب الواعد من البنك أن يكون شراء السلعة من جهة معينة ل غي ،ويق للبنك العتذار
عن الضي ف العملية ف حالة رفض العميل عروضا أخرى هي النسب للبنك.
.3يوز أن يدد الواعد بالشراء مواصفات السلعة الت يرغب ف شرائها مرابة؛ لنه هو الذي
سيشتري بالرابة لحقا.
.4يوز للبنك أن يعل العتماد الستندي بصيغة الرابة للمر بالشراء ،وأن يدخل ف مشاركة مع
طالب فتح العتماد ف الزء غي الغطى حال فتح العتماد.
.5ل يوز للبنك أن يفتح اعتمادا مستنديا بناءً على طلب عميله ولسابه ،ث بعد وصول البضاعة
باسم العميل الذي استوردها يستبدل البنك العتماد السابق إل مرابة.
.6يوز إعداد مستند واحد موقع عليه من قبل العميل يشمل الرغبة والوعد ،ول مانع من أن يكون
مررا من قبل العميل ،أو أن يكون طلبا نطيا معتمدا من قبل البنك يوقع عليه العميل.
.7ل يوز أن تشتمل وثيقة الوعد أو ما ف حكمها على مواعدة ملزمة للطرفي أو لحدها.
.8ل يوز أن يأخذ البنك تعهدا ملزما من العميل بشراء السلعة ،أو موافقة تدد فيها نسبة الربح ف
عقد الرابة قبل توقيع العقد أو ما شابه ذلك ما له صفة اللزام.
.9يوز للعميل أن يصل على عروض بأسعار السلعة سواء كانت موجهة باسه الاص ،أو خالية من
التوجيه ،وعند ذلك تعتب إرشادية وليس لا صفة الياب ،ويفضل أن تكون تلك العروض باسم
1
البنك لتعتب إيابا من البائع يظل قائما إل انتهاء الدة الحددة فيه ،فإذا صدر جواب بالقبول من
البنك انعقد البيع تلقائيا بينه وبي البائع.
.10إذا صدر من العميل جواب بالقبول على إياب البائع الول الوجه إليه خاصة أو الال من أي
توجيه ،ففي هذه الال ل يوز للبنك إجراء عملية الرابة للمر بالشراء.
.11يب إلغاء أي ارتباط عقدي سابق بي العميل المر بالشراء والبائع الول إن وجد ،ويشترط أن
تكون هذه القالة من الطرفي حقيقية وليست صورية .ول يوز تويل العقد البم بي العميل
والبائع الول إل البنك.
.12ل يوز إجراء الرابة الؤجلة ف الذهب أو الفضة أو العملت.
.13ل يوز إصدار صكوك قابلة للتداول بديون الرابة أو غيها إذا كان العوض الذي تشترى به هذه
الصكوك من الثان ،أما إذا كان سلعة فهو جائز.
.14ل يوز تديد الرابة على السلعة نفسها.
.15يوز للبنك والعميل المر بالشراء بعد الوعد وقبل إبرام الرابة التفاق على تعديل بنود الوعد عما
كانت عليه سابقا ،سواء للجل أم للربح أم لغيها.
.16إذا خشي البنك من عدول العميل عن الشراء فيجوز للبنك أن يشتري السلعة باليار ليتمكن من
رد السلعة ف حال العدول.
.17ل يوز أن يُعطى العميل توكيلً بأن يشتري لساب البنك ويبيع لنفسه بربح مدد متفق عليه ف
حدود سقف متفق عليه ،وهو ما يعرف بالرابة الدورة.
.18يوز أن يبلغ البنك عميله عند بدء التعامل معه أنه سيحصل منه ربا نسبته كذا وكذا وذلك أثناء
مرحلة الواعدة.
.19يوز دخول البنك شريكا مع العميل لشراء مبيع معي ،ول مانع من بيع البنك حصته مرابة
على العميل بعد إتام شراء الشريكي وقبض البيع.
.20يوز التفاق بي البنك والعميل على الشاركة ف مشروع أو صفقة مددة مع وعد أحدها
الخر -وعدا غي ملزم -بشراء حصته ف وقت لحق بالرابة الالة أو الؤجلة أو بالقيمة السوقية
أو با يتفقان عليه على أن يكون ذلك بعقد جديد.
العينة ف الرابة
.21ل يوز للبنك شراء السلعة من الواعد بالشراء نفسه ،ث ف الوقت نفسه يبيعها إليه مرابة بالجل
بثمن أكب؛ لن ذلك من بيوع العينة الحرمة شرعا .ويب على البنك التأكد من أن البائع الول
طرف ثالث غي العميل أو وكيله ،فإن كان البائع الول هو العميل أو وكيله كان البيع باطلً.
2
.22ل يوز التحيّل على بيع العينة ،ومن ذلك أن تكون مؤسسة العميل أو شركته باسم زوجته أو
قريبه؛ كولده أو والده أو أخيه وهي ف القيقة ملوكة للعميل نفسه ،فل يوز للبنك حينئذ أن يبيع
بالجل على القريب ما اشتراه من ذلك العميل إذا علم بذلك ،سواء ف الرابة أو الشاركة ،أما إن
كانت تلك الشركة أو الؤسسة ملوكة للقريب حقيقة كلها أو أكثرها ،فل مانع حينئذ أن يبيع
البنك على قريب العميل؛ لن ذمة كل منهما مستقلة عن ذمة الخر ،وقد انتفت اليلة.
.23إذا كانت الهة الت سيشتري منها البنك السلعة ملوكة جزئيا للمر أو بالعكس -بأن كانت
الهة المرة بالشراء ملوكة جزئيا للبائع -فيُنظر:
•إن ل ينص المر بالشراء على شراء السلعة من شركة بعينها فيجوز للبنك أن يشتري
السلعة من أي شركة حت ولو كانت ملكية المر فيها تثل أغلبية ،أو كانت الشركة
البائعة نفسها تتلك أغلبية ف الشركة المرة؛ لن احتمال الواطأة منتفٍ حينئذ.
•أما إذا نص المر على شراء السلعة من الشركة الت يتلك جزءً منها بعينها ،فإن كان له
نسبة قليلة ف ملكية الشركة ل تصل إل النصف -مثل أي مساهم يطلب شراء سلعة
من الشركة الت ساهم فيها -فل مظور ف ذلك؛ لن احتمال الواطأة بعيد .أما إن
كان له أغلبية فيها أو العكس فتُمنع العاملة حينئذ لحتمال أن يكون الدف هو
التمويل وليس السلعة ،ويستثن من ذلك ما إذا كانت السلعة بالواصفات الطلوبة ل
توجد إل عند تلك الشركة فيجوز الشراء منها؛ لن السلعة مقصودة لذاتا.
.24ل يوز للبنك الدخول ف عملية مرابة إذا تبي له وجود تواطؤ أيا كان نوعه بي الواعد بالشراء
والبائع.
.25تتحقق العينة الحرمة شرعا إذا كان البائع وكيلً عن الواعد بالشراء؛ لن الشراء من الوكيل
كالشراء من الصيل نفسه.
العمولت والصروفات:
.26ل يوز شرعا التفاق بي البنك والعميل على تقاضي عمولة الرتباط ،وهي فيما إذا أعطى البنك
للعميل تسهيلت للتمويل بالرابة بسقف معي ،ول يستخدم العميل ذلك السقف كله ،فيأخذ
البنك من العميل نسبة متفقا عليها عما ل يستخدم.
.27إذا كانت الرابة للمر بالشراء قد تت بطريقة التمويل الماعي فللبنك النظم للعملية أن يتقاضى
أجرة على ذلك يتحملها الشاركون ف التمويل.
.28ل يوز تميل الواعد بالشراء أيا من الصاريف والعمولت التعلقة بطاب العتماد ف حالة عدم
تنفيذ البائع الصلي للتزاماته.
3
.29ل يوز أن يصل البنك من العميل على تعهد بإضافة شيء غي معلوم إل ثن البضاعة بعد توقيع
العقد؛ لن ذلك يؤول إل جهالة الثمن ،وهذا ل يوز شرعا.
.30ل يوز للبنك أن يصم الصاريف الزائدة على العقد من حساب العميل دون علمه ورضاه.
السلعة مل الرابة
.31يب على البنك التأكد من أن البيع بالرابة ما يوز التعامل به شرعا ،فل توز الرابة ف
الحرمات كالمور والذبائح الحرمة والنير والتماثيل وغيها.
.32يوز أن يكون البيع الوعود بشرائه مرابة أسهما ف شركة ،شريطة أن تنطبق عليها ضوابط
السهم الباحة.
.33يوز أن يكون البيع الوعود بشرائه حقوقا ،معنوية كالسم التجاري والعلمة التجارية وبراءة
الختراع وغيها؛ لن هذه القوق يعتد با شرعا ،ويصح التصرف فيها ونقلها بعوض.
.34يوز أن تكون الرابة ف النافع ،بأن يقوم البنك باستئجار النفعة ث يؤجرها على العميل بزيادة
معلومة.
.35ل يوز أن تكون سلعة الرابة أجور خدمات منفصلة -كأجور العمالة والتأمي والنقل-؛ لنا ل
تصح أن تكون مبيعا ،ويوز ذلك إن كانت أجور الدمات ضمن قيمة السلعة.
الضمانات التعلقة بالشروع ف العملية:
.36ل يوز للبنك أن يلزم العميل بتحمل ماطر البضاعة الت طلب شراءها ،ول أن يقبل تعهدا منه
بذلك.
.37ل يوز تميل العميل المر بالشراء ضمان ما يطرأ على السلعة من أضرار وهلك خلل فترة
الشحن أو التخزين.
.38ل يوز للبنك أن يأخذ من العميل أي مبلغ نقدي ف مرحلة الواعدة بأي شكل كان ،سواء أكان
هامش الدية ،أم دفعة مقدمة ضمانا من العميل على حساب قيمة البضاعة الت سيشتريها ،أم
عربوناً ،أو أي مبلغ نقدي آخر.
.39ل يوز للبنك أن يأخذ من العميل ف مرحلة الواعدة كمبيالت أو سندا لمر.
.40يوز للبنك أن يطلب من العميل المر بالشراء تويل راتبه إل البنك ف مرحلة الواعدة ،على أن
ل يشترط بقاء الراتب لديه مدة معينة قبل شرائه للسلعة.
.41يوز للبنك أن يطلب من العميل المر بالشراء كفيلً غارما ف مرحلة الواعدة ،على أن يُنص أن
يكون التزام الكفيل معلقا على بيع السلعة للعميل وثبوت الدين ف ذمته.
4
.42يوز التعجيل بتقدي الضمانات ف مرحلة الواعدة من كفالة ورهن وغيه ،ولكن بشرط أل
تستخدم إل بعد توقيع عقد الرابة.
مرحلة التملك
.43ل يوز للبنك أن يبيع سلعة بالرابة قبل تلكها .فل يصح توقيع عقد الرابة مع العميل قبل
التعاقد مع البائع الول لشراء السلعة موضوع الرابة ،وقبضها حقيقة أو حكما بالتمكي أو تسليم
الستندات الخوِلة بالقبض .ويعد بيع الرابة غي صحيح إذا كان عقد الشراء الول باطلً ل يفيد
ملكا تاما للبنك.
.44يوز أن يتم تعاقد البنك مع البائع عن طريق لقاء الطرفي وإبرام عقد البيع مباشرة بعد مناقشة
تفاصيله ،كما يوز أن يتم ذلك عن طريق إشعارين بإياب وقبول متبادلي بالكتابة أو الراسلة بأي
شكل من أشكال التصال الديثة التعارف عليها بضوابطها العروفة.
.45الصل أن يشتري البنك السلعة بنفسه مباشرة من البائع ،ويوز له تنفيذ ذلك عن طريق وكيل غي
المر بالشراء.
.46ل يوز للبنك توكيل عميله بالشراء ف بيع الرابة للمر بالشراء.
.47يوز أن يتفق الطرفان عند توكيل البنك لغيه ف شراء السلعة أن تكون الوكالة غي معلنة،
فيتصرف الوكيل كالصيل أمام الطراف الخرى ،ويتول الشراء مباشرة باسه ولكن لصال البنك
–الوكل ،-غي أن إفصاح الوكيل بصفته القيقية أول.
.48ل يشترط تسجيل البيع باسم البنك؛ لن ملكية البيع تنتقل إليه بالعقد ،ول تتاج إل التسجيل
الذي هو مرد إجراء قانون لتأكيد العقد.
.49ل يوز أن تكون الوثائق والعقود والستندات الصادرة عند إبرام عقد شراء السلعة باسم العميل.
ولكن يوز ذكر اسم العميل ف بوليصة الشحن مع اسم البنك أو وكيله لجرد الحاطة.
قبض البنك للسلعة
.50يب التحقق من قبض البنك للسلعة قبضا حقيقيا أو حكميا قبل بيعها لعميله بالرابة للمر
بالشراء.
.51ينتقل الضمان من البائع الول إل البنك بالقبض أو بالتمكي منه .ويب أن تتضح نقطة الفصل
الت ينتقل فيها ضمان السلعة من البائع الول إل البنك ومن البنك إل عميله ،وذلك من خلل
مراحل انتقال السلعة من طرف لخر.
.52إن كيفية قبض الشياء تتلف بسب حالا واختلف العراف فيما يكون قبضا لا ،فكما يكون
القبض حسيا ف حالة الخذ باليد أو النقل أو التحويل إل حوزة القابض أو وكيله يتحقق أيضا
5
اعتبارا وحكما بالتخلية مع التمكي من التصرف ولو ل يوجد القبض حسا با ف ذلك النقولت
إذا جرى با العرف.
.53يعد قبضا حكميا تسلم البنك أو وكيله لستندات الشحن عند شراء البضائع من السوق الارجية،
وكذلك تسلمه لشهادات التخزين الت تعي البضاعة من الخازن الت تدار بطرق مناسبة موثوق با.
.54فرز البضاعة الشتراة من قبل البنك ف مازن البائع بصورة ميزة يعد قبضا صحيحا لا إذا اقترن
بأحد المور التية:
-1إذا ت الفرز بعاينة مندوب البنك.
-2إذا تسلم البنك أوراقا تثبت ملكيته للسلع الفرزة.
-3إذا كانت السلع مرقمة وسجلت أرقام السلع الفرزة لصال البنك.
.55الصل أن يتسلم البنك السلعة بنفسه من مازن البائع أو من الكان الحدد ف شروط التسليم،
ويوز للبنك توكيل غي البائع الول والمر بالشراء للقيام بذلك نيابة عنه.
.56التأمي على سلعة الرابة مسؤولية البنك ف مرحلة التملك ،ويقوم بذا الجراء على حسابه
باعتباره مالكا للسلعة ،ويتحمل الخاطر الترتبة على ذلك ،ويكون التعويض من حقه وحده ،وليس
للعميل حق فيه إن حدث موجب التعويض قبل انتقال اللكية إل العميل .ويق للبنك أن يضيف
الصروفات بعد ذلك إل تكلفة البيع ،وبالتال إل ثن بيع الرابة ،شريطة أن يكون التأمي تعاونيا.
مرحلة البيع
.57يب على البنك إبرام عقد بيع الرابة بعقد منفصل عن الوعد بالشراء ،ويُنص ف العقد على أنه
بيع مساومة.
.58ل يوز للبنك جعل عقد الرابة للمر بالشراء مبما تلقائيا بجرد تلكه السلعة ،كما ل يوز له
إلزام العميل المر بالشراء بتسلم السلعة وسداد ثن بيع الرابة ف حال امتناعه عن إبرام عقد
الرابة.
.59للبنك أن يُفصح عن ثن السلعة ،وربها ف بيع الرابة للمر بالشراء على أن يكون الثمن الجال
للسلعة مددا ومعلوما للطرفي عند التوقيع على عقد البيع .ول يوز بأي حال أن يربط تديد
الثمن أو الربح بأمر مستقبلي مثل مؤشر الليبور ( )liborأو السيبور( .)siborول مانع من
ذكر مؤشر من الؤشرات العروفة ف مرحلة الوعد للستئناس به ف تديد نسبة الربح ،على أن
يكون الربح مددا ،ول يبقى الربح مرتبطا بالؤشر أو بالزمن.
6
.60يوز للبنك والعميل الواعد بالشراء عند إبرام عقد بيع الرابة التفاق على تعديل بنود العقد عما
ت التفاق عليه ف الوعد سواء بالنسبة للجل أو الربح أو غيها.
.61يوز التفاق على سداد ثن السلعة ف بيع الرابة للمر بالشراء على أقساط متقاربة أو متباعدة
ويصبح ثن السلعة حينئذ دينا ف ذمة العميل يب أداؤه عند الجل التفق عليه ،ول يوز بعدها
الطالبة بالزيادة عليه سواء بسبب زيادة الجل أو التأخي لعذر أو لغي عذر.
.62يوز للبنك أن يشترط على العميل ف عقد البيع بالرابة بأنه إذا تسلم الستندات العيّنة للبضاعة
مل العقد ،فإن ضمان البضاعة ينتقل إليه بجرد العقد ،ويثبت له خيار فوات الصفة إذا جاءت
الصفة مالفة لا ف الستندات.
.63يوز تديد مدة ف عقد الرابة تلى بعدها مسؤولية البنك من العيب الفي_وهو الذي ل يعلم به
البنك عند بيعه_ ،ويسمى هذا" :بيع الباءة".
.64إذا ل يشترط البنك براءته من العيوب الفية القدية الت يظهر أثرها بعد العقد فإن مسئوليته تقتصر
على العيوب الفية القدية دون الادثة.
.65للبنك أن يشترط على العميل :أنه إذا امتنع عن تسلم السلعة ف الوعد الحدد بعد إبرام عقد
الرابة فيحق للبنك فسخ العقد أو بيع السلعة نيابة عن العميل ولسابه ويستوف مستحقاته من
الثمن ويرجع عليه بالباقي إن ل يكف الثمن.
ضمانات الرابة ومعالة مديونيتها.
.66يوز اشتراط البنك على العميل حلول بعض القساط الستحقة قبل مواعيدها عند عدم سداده
للقساط دون عذر معتب ،وينبغي للبنك أن يتنازل ف هذه الالة عن جزء من الستحقات على أل
يكون مشروطا ف العقد.
.67للبنك أن يطلب من العميل ضمانات مشروعة ف عقد بيع الرابة للمر بالشراء .ومن ذلك:
كفالة طرف ثالث ،أو رهن أي منقول أو عقار للعميل ،ولو كان الرهون مبلغا ف حساب جار أو
استثماري له ،أو كان الرهون هو السلعة مل العقد سواءٌ كان الرهن حيازيا ،أو رسيا دون
حيازة .وينبغي فك الرهن تدرييا حسب نسبة السداد.
.68يوز مطالبة البنك للعميل بتقدي شيكات أو سندات لمر بعد إبرام عقد الرابة للمر بالشراء
ضمانا للمديونية ،شريطة النص على أنه ل يق للبنك استخدام الشيكات أو السندات إل ف
مواعيد استحقاق الدين ،ولو كانت الشيكات أو السندات حالة.
7
.69ل يوز اشتراط عدم انتقال ملكية السلعة إل العميل إل بعد سداد الثمن؛ ولكن يوز إرجاء
تسجيل السلعة باسم العميل الشتري لغرض ضمان سداد الثمن ،وعلى البنك إعطاء الشتري (سند
ضد) لثبات حقه ف اللكية.
.70يق للبنك ف حال الصول على رهن من العميل أن يشترط تفويضه له ببيع الرهن من أجل
الستيفاء من ثنه دون الرجوع إل القضاء ،وذلك ف حال تأخر العميل عن السداد ،وامتناعه عن
تول بيع الرهون بنفسه.
.71للبنك أن ينص ف عقد الرابة للمر بالشراء على أن له الق ف مطالبة العميل بزيادة الرهن ف
حال نقصان قيمة الرهن عن الدين التبقي ف ذمته.
.72ل يوز للبنك أن يشترط على العميل دفع غرامة ف حال تأخره عن السداد سواء حددت الغرامة
عند التعاقد أم اتفق على تقديرها عند وقوع الضرر ،وسواء كان العميل معسرا أو ماطلً.
.73ل يوز تأجيل موعد أداء الدين مقابل زيادة ف مقداره _جدولة الدين_ سواءٌ كان العميل
موسرا أم معسرا.
.74يوز للبنك الدائن أن يلزم العميل الماطل بتحمل جيع الصاريف الفعلية الت دفعها البنك بسبب
استخلص الدين.
.75يوز للبنك أن يتنازل عن جزء من الثمن عند تعجيل الشتري سداد التزاماته إذا ل يكن بشرط
متفق عليه ف العقد.
.76يوز إعادة جدولة الديونية بدون زيادة إذا كان ذلك بالعملة نفسها.فإن كان بعملة أخرى فيحرم
مطلقا.
الهيئة الشرعية
د .عبد ال بن موسى العمار (عضوا) )د .عبد العزيز بن فوزان الفوزان(عضوا
د .يوسف بن عبدال الشبيلي (عضوا) )د .ممد بن سعود العصيمي (عضوا و أمينا
8