Professional Documents
Culture Documents
الخراج الصحفي layoutعلم وفن .وهو يختص بتحويل المادة المكتوبة إلى مادة مطبوعة
قابلة للقراءة تؤدي الغاية التي توخاها المخرج ،أو بمعنى آخر يختص الخراج بتوزيع
الوحدات الطباعية ( typographic unitsالحروف والعناوين والنصوص والشكال
والصور والخرائط) وترتيبها في حيز الصفحة واختيار ألوانها بأسلوب يغري القارئ
بقراءتها ويلفت انتباهه إلى ما فيها .ويكون انتقاء الوحدات الطباعية وإبرازها وفق خطة
وإرشادات مدروسة تستند إلى سياسة الصحيفة أو المجلة .فالطباعة
تعنى بإعطاء الصفحة شكلها المادي المجرد من حيث المساحة المطبوعة وعدد العمدة ونوع
الحرف وتسلسل الوحدات ووضوحها وتناسقها طولً وعرضا .أما الخراج فهو فن تحريك
الوحدات الطباعية وترتيبها وتوزيعها في عملية محددة لتحقيق غاية معينة .فالخراج ،على
هذا النحو ،يشتمل على ناحيتين أساسيتين أولهما عملية إبداعية تستند إلى مبادئ نفسية
وجمالية هدفها إعطاء الصحيفة (المجلة) مظهرها الخارجي المناسب ،وثانيتهما توافر المعارف
والمهارات والوسائل والتقنيات الضرورية لبناء ذلك المظهر وإلباسه الصورة المناسبة .ويقوم
الخراج نظريا على أساس العلقة الجدلية بين الشكل والمضمون ،وتتيح مثل هذه العلقة
إبراز ما هو عام وخاص بين الشكل والمضمون ،على أن يكون للمضمون المحل الرئيس
والمحدد .فكل تبدل في المضمون يفرض تبدلً في الشكل ،إل أن الشكل ل يتبع المضمون آليا،
لن للشكل دوره الخاص الذي تقيده قواعد داخلية تحدد أثره في المضمون كما تحدد تنوعه.
وعليه فإن للخراج الصحفي قواعده الناظمة التي يؤثر تطبيقها على مضمون الصحيفة سلبا
أو إيجابا ،وهي تصنف عادة في قواعد عامة تصلح لكل زمان ومكان ،كشرط توافر صحة
القراءة مثلً ،وقواعد خاصة ترتبط بمدرسة معينة من مدارس الخراج.
كذلك فإن الخراج الصحفي يقوم على مجموعة أسس يمكن تصنيفها في أربع فئات هي:
السس الصحفية ،وهي التي تتصل بتقويم الخبار والموضوعات ومواد النشر واختيار ما يهم
الجمهور منها .والسس النفسية ،وتتصل بمعرفة اتجاهات الرأي العام وعقلية الجماهير
وأذواق القراء وعادات القراءة ،وتأثير اللوان فيهم .والسس الفيزيولوجية ،وهي تتصل
بقوانين الرؤية وحركات العين ومدى استيعابها وظروف التعرض للضوء .والسس الفنية،
وهي التي تسعى إلى تحقيق التوازن واليقاع والوضوح وسهولة القراءة وتوفير الحيوية
والجاذبية والجمال.
وقد فرض تطور الصحافة أن يكون للخراج الصحفي أسس علمية تعتمد مبادئ نظرية تتعلق
بشكل الصحيفة ومكوناتها .إل أن البحوث النظرية في هذا المجال ما زالت في بداياتها ول
يمكن عدها علما مستقلً .أما التطبيق العملي فقطع أشواطا كبيرة يمكن معها استخلص قواعد
ثابتة للخراج الصحفي .ومن تلك القواعد تطبيق المبادئ النظرية العامة التي توجه المخرج
الصحفي اجتماعيا وعقيدة وجماليا ،ومنها معرفة مبادئ الفنون التطبيقية ،ولسيما الرسوم
والتصوير ،وعلقتها بالشكل والمضمون ،واللمام بالمبادئ العامة لتقنيات تكوين الصحيفة
وتشكيلها ،وهذه المبادئ هي الساس الذي تقوم عليه مبادئ الخراج الخرى.
والخراج الصحفي كذلك قريب الشبه من الخراج الموسيقي ،فهو يستعير من الفن التعبيري
أشياء كثيرة ،وله طرائقه التي يؤثر بها في القارئ عاطفيا وجماليا .ويتوقف اختيار الطريقة
المناسبة في الخراج على مقدرة المخرج الفنية وإتقانه إخراج الصحيفة وبناءها ،وعلى
مهارته في انتقاء العناصر وتحديد بنيتها وتحقيق النسجام والتوازن واليقاع فيما بينها ،وكذلك
اختيار الخطوط واللوان .فعملية الخراج ليست تقنية صرفة ول هي فن صرف ،وهذا ما
يؤكد اعتماد الخراج على الظروف التقنية السائدة في زمن معين وعلى السلوب أو الساليب
الفنية السائدة في ذلك الزمن .وقد عرف الخراج الصحفي نزعات واتجاهات فنية مختلفة في
تاريخه القصير ،فسادت المراحل الولى من عمر الخراج النزعة التقنية التي كانت تسعى
إلى إبراز إمكانات الطباعة تقنيا .ومع ازدهار الطباعة والصحافة ،وبروز شخصية المخرج
الصحفي ودوره في العمل الصحفي سادت النزعة الجمالية التي سعت إلى إضفاء مسحة
جمالية متميزة على النتاج الطباعي والصحفي ،وهنالك أيضا النزعة «التنميقية» التي تهدف
إلى إعطاء الصحيفة -ولسيما الصحيفة القومية -طابعا مميزا ،وهنالك أيضا النزعة
«الوظيفية» التي تهدف إلى توظيف عناصر الخراج كلها نوعا وكما وحجما لتحقيق الغاية
من المادة موضوع النشر مع الستعانة بالنزعات السابقة.
ومع أن الصحافة وجدت منذ ما يزيد على أربعة قرون ،فإن الخراج الصحفي لم يدخل
التاريخ إل منذ قرن واحد فقط .فقد كانت الصحف بادئ ذي بدء مجرد نشرات تجارية موجهة
إلى جمهور خاص جدا ،وكانت إمكاناتها التقنية محددة تماما .وكان يتولى الخراج طباعيون
ل يعنيهم إدراك مضمون المادة موضوع النشر ول الهدف منها ،ويقتصر عملهم على توزيع
المواد المراد نشرها على الصفحة بحيث تستوعبها تماما من دون خطة أو هدف .وفي أواخر
القرن السابع عشر حدثت تطورات مهمة وتحسينات كبيرة في صناعة الصحافة .فقد تقدمت
صناعة مكائن الطباعة وصناعة الحبر والورق تقدما كبيرا ،وأدخلت أساليب حديثة في مجالي
التنضيد والتصوير وطورت وسائل النقل والتصال ،وأدى ذلك إلى ازدياد سرعة تواتر النباء
وحجومها ،وأدت الثورة الصناعية واكتشاف الكهرباء وتطور الصناعات اللكترونية فيما بعد،
وكذلك انتشار التعليم إلى تبدل نوعية الجمهور وازدياد عدد القراء وتوزعهم على مساحات
شاسعة وفي مناطق متباعدة ،كما طرأ تغير على اهتمامات القراء أدى إلى تنوع مواد الصحف
عظَم دوره ومكانته وتنوع ومضاعفة حجم المواد المطلوب نشرها .وكان لظهور العلن[ر] و ِ
حاجات المعلنين ونفوذهم أثره الكبير في ازدياد انتشار الصحف وتنوعها وزيادة عددها
واحترام المنافسة فيما بينها .ومال أصحاب الصحف والصحفيون إلى تقديم صحف مقروءة
على نحو سريع ومريح تتجاوب مع متطلبات القارئ المعاصر المتعب المتعجل .وقد أثّر ذلك
كله في مضمون الصحف وأسلوب إخراجها ،وغدت الصحيفة وسيلة العلم الوحيدة التي
تعتمد تأثير الكلمة المطبوعة والصورة الملونة في القارئ .وتطور الخراج الصحفي مع
تطور وظيفة الصحيفة في المجتمع ،وفرضت على كاهل الخراج الصحفي مهام متعددة
أبرزها إسباغ شخصية متميزة على الصحيفة والتعبير عنها والمحافظة عليها ،والسهام في
تحقيق سياسة الصحيفة وإبراز توجهاتها وتقويمها للحداث والموضوعات وموقفها منها،
ويكون ذلك بتبني هيكل طباعي متماسك والفادة من المساحة المتاحة في الصحيفة أقصى
إفادة ممكنة لكثرة المواد وزيادة أهمية العلن اقتصاديا ،إضافة إلى إعطاء الصحيفة مظهرا
جماليا يجتذب القارئ ،وإيجاد علقة مناسبة بين الشكل والمضمون ،والمحافظة على وحدة
السلوب مع التنوع في الشكل وسهولة القراءة وإبراز ما يشد انتباه القارئ ويعرّفه الموضوع
ويربطه بالصحيفة.
وقد استدعى تنوع مهام الخراج وجود مخرج صحفي متخصص يملك ثقافة فنية عالية وحسا
جماليا يمكنانه من تلبية الشروط المطلوبة منه وتطبيق أسس الخراج تطبيقا صحيحا .كما
اقتضت تلك المهام أن يكون لدى المخرج الصحفي ثقافة صحفية جيدة تمكنه من تقويم الخبار
والمواد وإدراك كنهها والغاية منها في ضوء سياسة الصحيفة .والمخرج الصحفي أقرب ما
يكون إلى المصمم الفني ،وهو يجمع بين الفن والصحافة ،ويجب أن تتوافر لديه القدرة على
البداع في وقت قصير يتناسب مع ظروف عمل الصحافة اليومية.
فالمخرج هو المهندس الذي يصمم الصفحات ويشرف على تنفيذها ،وهو حلقة الوصل بين
قسم التحرير والعلن من جهة والقسام الفنية والمطبعة من جهة أخرى ،وهو يتوخى في
عمله وحدة السلوب وتنوع الشكل في كل عدد من أعداد الصحيفة بما يتفق مع سياسة
الصحيفة والمواد المعدة للنشر والنباء المطلوب نشرها.
تعطى الصفحة الولى من الصحيفة المكانة الولى في الخراج .فهي الواجهة التي تعبّر عن
شخصية الصحيفة وتبين سياستها وتوجهاتها .وثمة مدارس ثلث رئيسة لخراج الصفحة
الولى من الصحف اليومية :أولها المدرسة التقليدية التي تقوم على أساس التوازن الطباعي
في الشكل .وتتصف هذه المدرسة بالرتوب والبعد عن الثارة ،وفيها مذاهب كثيرة تختلف فيما
بينها حول مفهوم التوازن ،ومن أبرز هذه المذاهب مذهب التوازن الدقيق ومذهب التوازن
النسبي .أما المدرسة الثانية فهي المدرسة المعتدلة التي تقوم على نبذ فكرة التوازن المفتعل
والجامد وتطبيق المبادئ الفنية في التعبير مع تحقيق النسجام بين أجزاء العمل لتخرج
الصحيفة وحدة متناسقة متتامة ،ومن مذاهب هذه المدرسة مذهب التوازن اللشكلي الذي
يتجنب قيود الشكل الهندسي ،ومذهب التربيع الذي يقوم على أساس تقسيم الصفحة أربعة أقسام
متساوية ،ومذهب الخراج المختلط وهو مذهب متطرف يتعمد فيه المخرج المركز الذي يقوم
على تطبيق نظرية البؤر لبراز الموضوع الكثر أهمية من بين سائر موضوعات الصفحة.
أما المدرسة الثالثة فهي المدرسة المحدثة ،وهي امتداد لحركة التجديد في الفن وفي الطباعة،
وتسعى إلى أن تكون الصفحة معبرة عن مضمونها تعبيرا حيا طبيعيا من دون تقيد بأي شكل
أو تقليد طباعي .ومن مذاهب هذه المدرسة مذهب التجديد الوظيفي الذي يرى أن الوظيفة هي
التي تحدد شكل الصفحة وبنيتها ،ومذهب الخراج الفقي الذي يعد تطويرا لفكرة حركة العين
أفقيا وليس عموديا في أثناء القراءة ،ومذهب الخراج المختلط وهو مذهب متطرف يتعمد فيه
المخرج تحطيم كل قيود الشكل ،ول يرى في الصفحة وحدة متكاملة بل يعالج كل موضوع
من موضوعاتها معالجة مستقلة.
تتميز الصفحات الداخلية في الصحيفة من الصفحة الولى بأنها تجمع بين مواد التحرير
والعلن .ويجب عند إخراج هذه الصفحات تحقيق التوازن والنسجام في عرض موادها وشد
انتباه القارئ إلى ما تحويه .ويسهم قسم العلن إسهاما كبيرا في تصميم هذه الصفحات
وحجز أماكن العلن فيها ،وله في ذلك أساليب منوعة ،أما المخرج فيختص بتوزيع مواد
التحرير على المساحات المتبقية منها.
تزداد أهمية المخرج ودوره في إخراج المجلت لسباب كثيرة .ومن هذه السباب تنوع
المجلت من حيث أدوار صدورها وحجمها وطرائق طباعتها ونوعية الورق المستعمل
واللوان .وجمهور المجلت أشد خصوصية في الغالب من قراء الصحف فقد يكون أكثر جدية
وأعلى ثقافة وأشد تعلقا بالمجلة التي يفضلها ،كما أن المجلة توفر للمخرج إمكانات أكبر
لتطبيق أسس الخراج الفنية والتصرف بحرية مع إعطاء المجلة شخصية مميزة وإسباغ نكهة
خاصة عليها ومساعدتها على مزاحمة التلفزيون والمجلت الخرى .وتتميز المجلة عن
الصحيفة في أن لها غلفا وجسما ،ولكل منهما خصائصه وأسلوب إخراجه .ويبدأ إخراج
المجلة بالتخطيط للعدد المقرر منها ،واختيار المواد والعناصر التي يتضمنها كل موضوع
سينشر في ذلك العدد ،ثم توزيع المواد على الصفحات ووضع نماذج العرض والتصميمات
المناسبة لها .ويعد تصميم الغلف أهم أعمال المخرج ،إذ يفترض فيه أن يعبر عن رأي
المجلة وأن ينسجم مع شخصيتها وأن يجتذب القارئ إليها ويحقق انتشارها .وقد يكون الغلف
موضوعا مستقلً بذاته ،أو إيضاحا لموضوع حوته صفحاتها الداخلية ،أو مجرد لوحة جمالية،
أو رمزا لغير .أما جسم المجلة فيجب أن يحقق تماسك مواد المجلة وتعاقب موضوعاتها
بأسلوب يدفع القارئ إلى مطالعتها من دون كلل من الغلف إلى الغلف.
الفصل الول ))
-
يعرف قاموس ( ويبستر ) التصميم بأنه عملية اختيار للوسائط والوسائل والعناصر وباتكار
الساليب لنتاج ما ينبغي أن يكون كافيا لشباع حاجة محددة .
-يقول روبرت سكوت إن التصميم الخلق يؤدي لتحقيق الغرض الذي وضع لجله .
-يرى ماجيور بفلين أن التصميم تنظبم الخامات والعناصر بطريقة تحقق غرضا محددا .
-يرى باول جريليو أن التصميم خطة للتنظيم فهو يعبر عن الخامة التي صنع منها .
-التصميم الفعال هو الذي يفي بالغرض الذي وضع من أجله ،ويسير في اتساق مع
القوانين الطبيعية الصلية للتطور وتتسم بالشمولية .
-يعرف ديري كريستفر جونس التصميم بأنه يقوم على مزيج من أنطشة العلم وأنشطة
الفن ،ففيه مقومات الجمال وفيه المنهج .
-تعرّف فر عبد المنعم التصميم بأنه عملية تخطيط أو وضع لهدف .
-يشمل التصميم معنيين متعاقبين هما :وضع الهيكل الساس للصحيفة – تنسيق عناصر
كل صفحة في كل عدد بشكل دوري .
-التصميم ينشأ في ذهن المصمم وتوجهه وإرادته فهو عملية خلق وابتكار ،ويعتمد على
مقدرة المصمم نفسه .
-التصميم نشاط هادف يوضع لتصورمدرك ويهدف لشباع حاجة حقيقية لدى الجمهور
المستهدف .
-التصميم عملية اجتماعية هي نتاج لشتراك جهود عدد كبير من المتخصصين .
-التصميم عملية غير محددة بداية أو نهاية وتتضمن قدرا من التفاعل بين طرفين أو اكثر
.
-التصميم خطة وهذا يعني أن التصميم عمل ذهني وعملي منظم .
-الهيئة العامة للشكل المصمم ل تتبلور بشكلها النهائي إل إذا تحولت من حالة فوضى
لحالة نظام .
-التصميم يحتاج لعناصر وخامات هي الخط والشكل واللون والملمس ودرجة اللون .
-نظر المؤلفون للصفحات المطبوعة على أنها تجميع للعناصر التيبوغرافية .
-مصطلح Miss in Pageللدللة على تقسيم الصفحة ويترافق مع ترسيم السفحة أو
تخطيطها .
-مصطلح Lay Outيعد أكثر المصطلحات تداولً للدللة على مفهوم الخراج الصحفي
.
-يفرق الباحثون أن التيبوغرافيا تنحصر مهمته في القواعد التي تحكم استخدام العناصر
التيبوغرافية ,فيما يتعلق الخراج الصحفي بتوزيع الوحدات التيبوغرافية فوق حيز الصفحة
.
-يحدد رولد إيفانس هدفين أساسيين للخراج الصحفي هما التنظيم والبراز .
-وظائف الخراج الصحفي هي :جذب انتباه القارئ – إثارة الهتمام – تحديد الملمح
الشكلية – تمييز الصحيفة عن غيرها من الصحف – تقديم الصفحة بحلة بهية – تجسيد
الرسالة التصالية – تقويم الرسائل العلمية المنشورة – تحديد علقة التجاور بين عناصر
الشكل على أسس علمية – نشر أكبر عدد ممكن من الخبار – التعبير عن سياسة الصحيفة
– تسهيل عملية القراءة – إراحة بصر القراء – تنظيم عملية القراءة – توفير وقت القراء
– توزيع العناصر التيبوغرافية بشكل يوجه حركة عين القارئ – الرتقاء بذوق القارئ .
-من وظائف الخراج الصحفي جذب انتباه القارئ من خلل تفرد الصحيفة ببعض الملمح
التيبوغرافية في السوق الصحفية .
-من وظائف الخراج الصحفي إثارة اهتمام القراء من خلل بعض الجراءات الشكلية التي
تدفع القارئ لشراء الصحيفة .
-يضطلع الخراج الصحفي بدور تفرد الصحيفة عن غيرها ،لن القراء يطالعون شكل
الصحف قبل المضمون .
-من وظائف الخراج الصحفي إراحة بصر القراء من خلل تنسيق العناصر الشكلية على
الصفحة .
-من وظائف الخراج الصحفي الرتقاء بذوق القراء من خلل تقديم إخراج يقوم على
أسس علمية .
-عندما يفشل المخرج في المساك بعين القارئ أو في تمثيل العلقات الموضوعية بين
المواد التحريرية أو في تمثيل فكر المحرر فإن التصال يصبح مفقودا .
-المدخل الحسي التخميني يعتمد على الخبرة والتجارب الشخصية المتراكمة أو تجارب
الخرين المستمدة من التجرية و الخطأ .
-المدخل العلمي التجريبي يعتمد على نتائج البحوث العلمية في مجالت الصحافة ،وهذا
المدخل حديث العهد .
-يوظف المدخل العلمي التجريبي العديد من النماط البحثية مثل نمط بحوث القارئية ونمط
بحوث المقروئية ونمط بحوث سمات القراء .
-المخرج الصحفي المصمم المنفذ هو الذي يتولى تصميم وتنفيذ صفحات الجريدة .
-الصحفي الفني هو سكرتير التحرير الفني ومهمته تحويل المواد الصحفية المكتوبة
والمصورة وفقا لرؤية المشرف أو المدير الفن لواقع تيبوغرافي .
-من وظائف الخراج الصحفي تجسيد الرسالة التصالية وتعني انعكاس المحتوى المنشور
بشقيه المعلن والمخفي .
-يضطلع المخرج الصحفي بعدد من الوظائف :تلقي المواد المكتوبة مزودة بالصور من
قسم التحرير – توزيع العناصر على الصفحة – إرسال مواد التحرير المكتوبة لقسم الجمع –
رسم نموذج الصفحة ( ماكيت ) – تحديد أولويات كل موضوع معد للنشر – إرسال النسخ
المجموعة لقسم المراجعة اللغوية أو قسم التصحيح – استخراج تجارب المراجعة النهائية –
متابعة طباعة الصحيفة .
-من وظائف الخراج الصحفي توفير وقت القراء من خلل التبويب ونشر ارقام الصفحات
والشارة لرقم الصفحات التي تحتوي التتمة .
-من مواصفات المخرج الصحفي :خبرة تحريرية – حس جمالي – خبرة فنية – خبرة
بأذواق القراء – خبرة تسويقية – خبرة قانونية – خبرات شخصية .
-يقصد بالخبرة التحريرية لدى المخرج الصحفي أن يكون عارفا بأصول وقواعد التحرير
الصحفي .
-يقصد بالخبرة الفنية لدى المخرج الصحفي معرفة إمكانات صحيفته الطباعية .
-يقصد بالخبرة التسويقية لدى المخرج الصحفي اللمام بأهداف الصحيفة وإبرازها إخراجيا
.
-النقطة هي الثر الذي تحدثه أي وسيلة كتابية على أرضية ،وتظهر للعين حين تتباين مع
الرضية التي كتبت عليها .
-الحروف هي مجموعة نقاط متلصقة ،والصور هي مجموعة نقاط متجاورة .
-من وظائف الخطوط :تمنح الحروف المجموعة والمخطوطة هيئاتها المرئية – تحدد
الشكال وتميزها – تسهم في خلق أعمدة الصحيفة – وسائل تقليدية للفصل بين المواد .
-تحدد الخطوط الشكال وتميزها في المجالت التالية :تحدد حيزا من المساحة المطبوعة
– الخطوط في حواف الصور – الخطوط في حواف الحروف – الخطوط في حواف الرضيات
.
-يلجأ المصصم لتحديد حواف الصورة الديكوبية ( مفرغة الخلفية ) لزيادة إبرازها وتأكيد
معاني يود المصمم لفت النظر إليها .
-إذا التقت الفواصل العريضة مع جدول طولي تكون زاوية تحدد مساحة قد تكون كبيرة أو
صغيرة .
-أذا فتح الطار من أحد ركنيه أو لم يكتمل شكله الهندسي يسمي إطارا ناقصا .
-تسهم الخطوط في خلق حركة على الصفحة وهي حركة إدراكية .
-تجمع الخيوط المستقيمة طابع القوة والشدة والصرامة ،وتجمع الخطوط المنحنية بين
الليونة والرشاقة والسلسة .
-للخطوط كمكون تصميمي عدة أشكال هي :المستقيم – المنحني – المنسكر – المتموج .
-تمنح الخطوط الطولية الصفحة التنظيم وتدفع على التركيز على الصفحة .
-في حال عدم التقاء طرفي الخط المنحني تتكون أشكال ل نهائية لها خصائص جمالية
متنوعة .
-يعرّف قاموس ويبستر شكل الصحيفة بأنه مساحة الصفحة وعدد أعمدتها .
-ل يكاد يظهر المثلث إل في المجال البصري المحيط للكتلة العنوانية المخرجة بأسلوب
الهرم أو نصف الهرم .
-يعتبر المستطيل الشكل الكثر شيوعا في المواد المطبوعة لنه يحقق نوعا من الحيوية .
-تتميز الشكال الدائرية بالحركة والحيوية ،لن الشكل الدائري ل يمتلك أي قيمة
استقرارية .
-ينصح بعض التيبوغرافيين بتجنب الشكال الدائرية والبيضوية لنها تفتقر للبساطة .
-تنشر الصورة ممزقة الحواف للتدليل على الضياع والعذاب والمستقبل الغامض .
-يتم إنتاج الصورة متلشية الحواف عن طريق إزالة النمط النقطي تدريجيا من حواف
الصورة .
-تعتبر الصورة محذوفة الخلفية ( الديكوبية ) من أكثر الصور لفتا للنظر ،وتتميز بإبرازها
لعنصر الحركة .
-ترصد الشكال غير الهندسية بالجوانب التالية :الصورة ممزقة الحواف – المتلشية
الحواف – محذوفة الخلفية .
-يمكن تقسيم أشكال الحروف والرضيات في التصميمات المختلفة في الصحافة إلى :
الحروف على أرضيات داكنة – الحروف على أرضيات شبكية .
-كلما قل عدد النقاط في كل بوصة انخفض التباين بين الشكل وأرضيته .
-يعيب الشكال اليجابية على أرضيات رمادية قلة التباين بين حروف المتن والرضية
المطبوعة عليها مما يعوق عملية القراءة .
-يعيب الشكال السلبية على أرضيات رمادية :تعيير نوع الجهد الذي يبذله القارئ وفي
ذلك إرهاق – انخفاض الفرق في الطاقة الضوئية المنعكسة بين الشكل والرضية وبالتالي
قلة الوضوح .
-يمكن رؤية الفراغ في التصميم الصحفي في عدة مناطق :هامش الصفحة – حول
العناوين – حول المتن والصورة – بين أنواع الموضوعات أو الجداول والفواصل –بين
سطور الموضوع الواحد – حول العناوين الفرعية – بين الحروف والكلمات .
-ل ينصح بمد أو ضغط الحروف أو الكلمات بشكل مبالغ فيه لنها تقلل من كمية الفراغ
وتقلل من المقروئية .
-يستفيد المصمم من الفراغ لتحقيق مجموعة وظائف :إراحة بصر القارئ – تسهيل
القراءة – إيجاد رابطة بين العناصر – يمنح الحساس بالبعد الثالث – إضفاء الهمية –
يمنح الحيوية .
-يمكن للمخرج الصحفي توظيف الحجم بعدة مجالت منها :تنظيم القراءة – التعبير عن
الهمية – إضفاء اهتمام على بعض الموضوعات – تحقيق جاذبية صفحة – التعبير عن
المسافة – التعريف بالحجم الحقيقي للشياء – ملء الفراغ – تحقيق الوحدة .
-يمكن توظيف الملمس في التصميم المطبوع في عدة مجالت :إيجاد علقة بين الشكل
والرضية – منح المطبوعة إحساسا معينا – خلق التباين – منح الحساس بالثراء والعمق
والحيوية والنشاط .
-يختلف كنه كل لون عن اللوان الخرى باختلف طول موجته الضوئية .
-يصنف مونسل الكناه اللونية لخمسة أنواع رئيسية هي :الحمر – الخضر – الزرق –
الصفر – البنفسجي .
-يرى بعض التيبوغرافيين أك نه اللون هو البعد اللوني الذي يشير لمجال الدراكات
اللونية .
-اللوان الثانوية هي التي تنتج عن خلط لونين من اللوان الولية وهي البرتقالي
والخضر والبنفسجي .
-يطلق على المجال الممتد بين اللونين الزرق والخضر من الدائرة اللونية اللوان الباردة
.
-يطلق على المجال الممتد بين اللونين البرتقالي والحمر من الدائرة اللونية اللوان
الدافئة.
-اللون الحمر هو أطول الموجات حيث يبلغ طول موجته ( ) 7000أنغستروم .
-يتميز الزرق بقصر موجته إذ ل يزيد طوله الموجي على ( ) 4732أنغستروم .
-للون وظائف عديد في التمصميم أهمها :يجذب النتباه – تأثيرات سيكولوجية – يطور
الرتباطات بأشياء معينة ويساعد على التذكر – يخلق جوا مواتيا – ينظم العناصر المرئية
ويربطها بعضها مع بعض .
-إن اللوان الدافئة مثيرة وتبعث على المرح والحياة والحوال الشعورية كالحركة والنفعال
.
-يرمز اللون الحمر للثورة والقوة والنشاط والدم والقتال والعنف ،وهو لون التحيز
المطلق والنفعال بل قيود .
-يفضل الكثيرون اللون الحمر لنه يضاعف نشاطهم وحيويتهم ويساهم في إدخال السرور
لنفوسهم .
-يصلح اللون الحمر لمن يتمتعون بعواطف جياشة وللعابسين والذين يلزمهم الشعور
بالنقباض ،ول يناسب الشخاص سريعي التاثر والنفعال .
-للون الزرق تأثير شديد على العين لنه يثير مشاعر متناقضة بين الثارة والسترخاء .
-يعد اللون الزرق رمزا للعلو والشموخ والسمو والرتفاع والميل إلى الرومانسية
لرتباطه بلون السماء .
-يرتبط اللون الصفر بالشراق واللمعان والشخصية الصافية الناعمة والمثيرة .
-يمنح اللون البرتقالي انطباعا بالدفء والسعادة لنه يمثل لون وهج النيران الكثيف .
-يحمل اللون الخضر ما يرمز له الربيع من عطاء ونماء وطيبة متناهية ،ويدل على
شخصية بسيطة تكره التعقيد .
-يبعث الخضر في النفس شعورا بالتفاؤل والقبال على الحياة ويخفف الحساس بارتفاع
درجات الحرارة .
-اللون البنفسجي هون رمز العاطفة والعشاق ،يثير الخيال ويدعو للعاطفة الرقيقة كما
يرمز للبداع .
-من أشكال التوافق بين اللوان :التوافق الحادي – التوافق المتجانس أو المستمر –
توافق اللوان المتتامة أو المتقابلة – التوافق الثلثي – توافق اللوان غير المتوافقة .
-من التوافق اللوني المتجانس أو المستمر :الزرق و البنفسجي – الحمر والبرتقالي .
-يحدث توافق اللوان غير المتوافقة بالفصل بين اللوان بأحزمة من السود أو البيض أو
الرمادي أو الذهبي أو الفضي .
-دخل اللون في الصحف على إطلقها لعدة عوامل :إثارة القارئ ودفع للقراءة – إضفاء
الرونق والجاذبية – منح الصحيفة هوية تميزها – عوامل المنافسة – تفضيل القراء
للصفحات الملونة .
-يمكن إرجاع تطور استخدام اللوان في الصحف لعدة عوامل منها :تطورات تقنية إنتاج
الصور الملونة – دخول الصحف مجال المنافسة – تطور الطباعة الملونة – دخول العلنات
في الصحف على نطاق واسع – توافر المكانيات المادية والبشرية .
-هنلك ثلثة تطبيقات للطباعة الملونة :استخدام اللوان المنفصلة – اللوان المركبة –
اللوان المصنوعة .
-تستخدم اللوان المصنوعة في طباعة الصول التي تحتوي عددا كبيرا من اللوان .
-يمكن تتبع استخدامات اللون في التصميم الصحفي في جانبين :استخدام بعض الصحف
ورقا ملونا – استخدام اللوان في العناصر التيبوغرافية .
-يمكن إيجاز استخدام اللوان في العناصر التيبوغرافية بما يلي :اللوان في الحروف –
اللوان في الشكال – اللوان في الجداول والفواصل – اللوان في الشكال الثابتة .
-تأخذ اللوان في الحروف أحد ثلثة أشكال :اللون في حروف المتن – اللون في حروف
العناوين – اللووان في حروف العناصر الثابتة .
-تعد اللوان في الجداول والفواصل أسوأ الجراءات لعتبارين :هذه العناصر ليست
مقروءة – تعد من وسائل الفصل التقليدية بين المواد .
-ترتبط السس النفسية في الخراج بمجموعة عوامل منها :السن – النوع – الوراثة –
المستوى الثقافي – أسلوب القراءة – اللوان .
-يقصد بالقرب عدة معان منها :القرب الزماني والمكاني والموضوعي .
-يميل الناس لتجميع الشياء على أساس من التماثل أو التوازن أو التناسب ويسمى هذا
الميل :الميل لتجميع الجزاء في أنماط .
-ترتبط السس الفيزيائية بطريقة رؤية العين البشرية للشياء ,وبقدرة العين على رؤية
الشياء في مجالها المرئي من حيث العمق والتجاه .
-إن قدرة العين على رؤية الضواء أكثر من رؤيتها لللوان .
-تمثل الوحدة المبدأ الساسي المهيمن في التصميم ويكسبه صفة الكيان العضوي .
-يمكن تحقيق الوحدة في تصميم المطبوعات من خلل :علقة الجزء بالجزء على
الصفحة – علقة الجزء بالكل على الصفحة .
-يمكن تتبع الوحدة في المساحة في التصميم الصحفي في الجوانب التالية :قطع الجريدة
– مساحة العمدة – مساحة البياض – مساحة الصور – رأس الصفحة الولة وأسطر أرقام
الصفحات الداخلية والبواب الثابتة – المساحة العلنية .
-ل يقتصر تحقيق الوحدة في اللون على تكرار الكناه بل يتحققق أيضا من خلل التماثل
في القيم اللونية بما يشكل سمة مميزة لمجموعة اللوان المستخدمة معا .
-يمكن تحقيق التزان فيما يلي :الحجم – المساحة – الشكل – القيمة – اللون .
-يمكن التمييز بين ثلثة أنواع للقيم في الشكال المطبوعة :قيمة اللون – قيمة كثافة
الحروف – قيمة التنظيم .
-للتزان في المطبوعات عدة أشكال هي :التزان المحوري – التزان غير المتماثل ( غير
المحوري ) – التزان الوهمي .
-من أنواع التزان المحوري :التزان المحوري المتماثل – التزان المتماثل المرن .
-يعتبر التزان المحوري التماثل أكثر أنواع التزان وضوحا ،لذلك فهو أكثرها افتقارا
للتنوع .
-يقاس التزان غير المتماثل بالتقدير الشخصي والحساس والقدرة على التذوق لنه يتميز
بالحركة والمرونة والنطلق في التكوين التشكيلي والبداع والتنويع .
-يقوم التزان غير المتماثل على قاعدة توزيع العناصر وفقا للمركز البصري .
-يقوم التزان الوهمي على قاعدة تنظيم قوى الجذب والتنافر بين الشياء في المجال
المرئي .
-يحرر التزان الوهمي المصمم من أي قيود مسبقة بإنتاج صفحة متزنة من خلل توظيف
أسس التصميم الفني دون تعارض .
-يعتبر التزان الوهمي أحد الشكال التي فرضتها أساليب الخراج الحديثة .
-يعتبر التزان الوهمي من أفضل النواع على الرغم من صعوبته بضرورة تكبير عنصر
تبيوغرافي ليحتل موقعا متميزا في التصميم .
-يمكن أن نميز نوعين أساسيين من اشكال الحركات :حركة دورية – حركة غير دورية .
-يرتبط التجاه والحركة في تصميم المطوبعات بهدف حذب انتباه القارئ لنقطة البداية .
-تهدف الحركة في التصميم الصحفي لتحقيق مجموعة أغراض أهمها :إضفاء الحيوية
والفاعلية – خلق دائرة من العلقات المغلقة – التحكم في توجيه البصر .
-اساس الحركة في التصميم حركة ذهنية إدراكية لها نوعين :حركة تعتمد على عناصر
التصميم نفسها – حركة تعتمد على التصورات الموجودة في الذاكرة .
-الركنان اليمن العلوي واليسر السفلي ركنان ضحلن بصريا ينبغي أن نعززهما بعناصر
إضافية هي نتيجة توصلت لها تجرية المدخل القطري في القراءة .
-يعد عالم النفس سكينر عام 1941أول من اشار لسلوك الرؤية .
-تعتمد تجرية مدخل الستجابة المشروطة على نظريات المدرسة السلوكية .
-إذا تم تعزيز سلوم معين مرة بمكافأة أو ثواب ،فهذا السلون يمكن أن يصبح عادة ،هي
نتيجة توصلت إليها تجرية مدخل الستجابة المشروطة .
-يمكن دراسة تطبيق التنوع تيبوغرافيا فيما يلي :التنوع في الحجم – التنوع في الشكل –
التنوع في المساحة – التنوع في القيمة – التنوع في اللون .
-إن الحروف ذات الحجام المتساوية تمنح إحساسا بالرتابة .
-يمكن استثمار التنوع اللوني في التصميم في جانبين :استخدام نفس كنه اللون مع تغير
تشبعه – تعير كنه اللون .
-يتحقق التباين في اللون باستخدام أكثر من كنه لون والمخالفة في استخدام الشكل الملون
وأرضيته أو الشكل البيض والسود وأرضيته الملونة .
-النسبة هي مقارنة بين شيئين من نوع واحد ،بينما التناسب فهو التشابه .
-يمكن دراسة النسبة في مستويين :النسبة المألوفة – النسب غير المألوفة .
-النسب المألوفة هي النسب الناشئة بين البعاد المختلفة ،وتدرك بسهولة وبساطة .
-من أنواع النسب غير المألوفة :النسبة الهندسية – النسبة الذهبية .
-التنغيم يعني استمرار العلقة السليمة بين العناصر والوحدات المكونة للتصميم .
-التنغيم في الصفحة قد يحققه عنصر صغر كالشارات والعلمات الزخرفية أو الفواصل أو
الجداول أو البياض .
-اليقاع في التصميم هو القانون الذي ينظم الصراع بين المتناقضات الموجودة فيه .
-يصنف خبراء التصميم اليقاع في خمسة أنواع أساسية :إيقاع رتيب – أيقاع غير رتيب
– إيقاع حر – إيقاع متناقض – إيقاع متزايد .
-يصنف بعض الباحثين اليقاع في قسمين :إيقاع ثابت وإيقاع متغير – إيقاع بسيط
وإيقاع مركب وإيقاع معقد .
-يمكن تحقيق اليقاع في الصحف بعدة وسائل منها :التكرار – التبادل – التوالي .
الفصل الخامس ))
-تقسم الستعدادات الشخصية إلى ثلثة أنواع رئيسية :استعدادات الطبيعة أو القدرات
الخاصة -الخلفية العلمية أو التحصيل الدراسي العام والمتخصص – الخبرة الفنية والعلمية
.
-هناك خطوات يمكن أن يمر بها الفرد ليصل لعملية البداع في التصميم :الدراك – التأمل
والتفكير – العداد والتجهيز – المراجعة .
-النطباعات ليست تراكمية ،وإنما تخضع لتفسير العقل لما يستقبله .
-الدراك هي عملية عقلية معرفية نستطيع من خللها معرفة الشياء في هويتها الملئمة .
-هنالك مجموعة من المبادئ والقوانين توفر التنظيم ومعنى الدراك وهي :التقارب –
الغلق – الستمرار – المتلء – العلقة بين الشكل والرضية .
-المتلء هو الميل لدراك الشكل على أنه شكل جيد بقدر المكان في إطار شروط المثير
-التفكير كعملية له مجموعة خصائص أهمها :يعتمد على ما استقر في ذهن النسان من
معلومات – ينطلق من الخبرية الحسية – انعكاس للعلقات والروابط بين الظاهرات
والحداث والشياء في شكل لفظي أو رمزي – يرتبط بالنشاط العملي للنسان – هو دالة
الشخصية .
-التفكير عملية معقدة تتألف من عمليات عقلية تشمل مجموعة أنشطة :المقارنة –
التصنيف – التنظيم – التجريد – التعميم – الرتباط بالمحسوسات – التحليل – التركيب –
الستدلل .
-يحقق التصميم الصحفي مجموعة وظائف يمكن تقسيمها لنوعين :وظائف جمالية –
وظائف وظيفية .
-الوظائف الجمالية هي :جذب انتباه القراء – إثارة الهتمام – منح القارئ شعورا باللذة
المعنوية – تقديم الصحيفة بشكل جميل وجذاب – إبراز القيم الجمالية في كل عنصر .
-الوظائف الوظيفية هي :إراحة بصر القارئ – جعل القارئ يمعن النظر بالصحيفة –
توجيه عين القارئ نحو عناصر الرسالة المهمة – تحقيق النسجام والتكامل بين العناصر
الصحفية – استغلل مساحة الصفحة – تصنيف الموضوعات وتبويبها – إيجاد صلة بين
الصحيفة والقارئ – تحديد الشخصية المتميزة للصحيفة .
-يمكن تقسيم أدوات المخرج الصحفي لنوعين :الودات التقليدية – الدوات الحديثة .
-للمسطرة استخدامات عديدة منها :عد الحروف – تحديد أبعاد الصورة – مسطرة
الحروف .
-يمكن تتبع تطبيقات الحاسب اللي في تصميم عناصر الصفحة في النقاط التالية :اختيار
شكل الحروف – اختيار أحجام الحروف وكثافتها – الرضيات – الصور – الجداول
والفواصل – تحديد اتساع الجمع – الفراغات بين الكلمات – اللوان – تصميم العناصر
التيبوغرافية .
-تقدم الحاسبات العديد من الميزات لستخدام اللوان :إمكانية تلوين أي عنصر تيبوغراف
– إمكانية اختيار أي لون يريده المصمم -إمكانية المزج بين أكثر من لون – تصحيح
اللوان ببساطة .
-تنقسم مجالت النشر إلى :نشر عام تتضمن الوثائق النصوص والصور – نشر وثائق
طويلة ومتعددة الفصول – منشورات الجداول .
-باستخدام الناشر المكتبي يستطيع المخرج :اختيار الحروف للمتون والعناوين وترتيب
عناصر الصفحة – اختيار شكل العمدة – إدخال تعديلت فورية على الشاشة .
-يعتبر الناشر الصحفي من أوسع برامج التصميم وأكثرها انتشارا لتعدد تطبيقاته ومرونة
التعامل معه .
-يمكن التعامل مع الناشر الصحفي بفكرة القص واللصق اللكتروني .
-يعالج برنامج الناشر الصحفي النصوص والصور والرسوم -قادر على تركيب الصفحات
وإعداد صفحات جاهزة للطباعة وفرز اللوان – يتيح التحكم بكتل المواد المنشورة ودرجة
ميلها – تصغير الصفحة لمعاينتها قبل الطباعة – قادر على التعامل مع اللوان وفق عدة
أنظمة – ويتم إنشاء العناصر فيه بأداة القلم .
-يمتاز الناشر الصحفي عن المكتبي بسرعة الداء والنتقال من أمر لخر ,والقدرة على
تكبير وتصغير الصور وتحريكها بزاوية 360درجة ،فضلً عن فصل اللوان .
-يتميز برنامج ( كوراك إكسبرس ) في معالجة النصوص وكتل النصوص وربط الصور
بالفقرات وضمان انسياب النصوص بإحكام – زود بأدوات للجداول والطبقات وتصميم الويب
وتصدير ملفاته لتلبية احتياجات مصممي الوسائط المتعددة والتعامل مع لغة . HTML
-يعوز برنامج ( كوراك إكسبرس ) عدة ميزات منها :قابلية استيراد ملفات الورد وإخفاء
خطوط الشبكة في الجداول .
-يوفر برنامج ( كوراك إكسبرس ) إمكانية الدخول المجاني لموقع التعلم على شبكة
النترنت والحصول على بعض الميزات .
-يحتوي برنامج ( بيج ميكر ) على عدد كبير من الدوات الساسية لعمال النشر العامة ،
كما يحتوي على أدوات إنشاء جداول قوائم المحتويات والفهارس .
-يستدعي برنامج ( بيج ميكر ) الملفات ويطبعها بسرعة ،ويعتمد عليه في حالة الحاجة
لحجام حروف كبيرة .
-يتميز برنامج ( بيج ميكر ) بسهولة الستخدام وتحتوي على لوحة تشمل الدوات
الساسية للتصميم ،ولوحة لللوان ،ولوحة خاصة للنماط ،ولوحة المكتبة .
-يصنف الخبراء برنامج ( أدوبي إن دزين ) ضمن البرامج الصعبة على المبتدئين مقارنة
ببرنامج بيج ميكر ،لكن واجهة تطبيقه تساعد المبتدئين ممن لديهم الوقت الكافي للتجريب
بوجود قائمة مساعدة مصغرة سهلة الستخدام .
-استخدم برنامج ( فريم ميكر ) في النشر أكثر من استخدامه من قبل مصممي الغرافيك
لقدرته على معالجة مئات الصفحات بسرعة وفعالية .
-برنامج ( فريم ميكر ) متخصص لمعالجة المستندات الطويلة ،ويحتاج تعلمه لوقت
وتدريب مكثفين .
__________________
الفصل السادس ))
-يسر القراءة يعني الخاصية التي تتمتع بها الحروف والتي تتضمن أقصى قدر من
السهولة وراحة العين .
-يقصد بوضوح القراءة الخاصة التي تتمتع بها الحروف وتساعد على سرعة ملحظة
وفهم سطر واحد أو مجموعة متضامنة من السطور ،وتتعلق بسرعة رؤية الحروف .
-وجه الحرف هو الجزء الذي يشغل أعلى سطح الحرف وتؤخذ منه الطبعة .
-تجويف الحرف هي الجزاء المحفورة في وجه الحرف وتساعد على إبراز شكله .
-ذقن الحرف أو الرقبة وهو الميل بين طرف الحرف وكتفه .
-كتف الحرف هو الجزاء المسطح أو البياض المحيط بوجه الحرف من السفل ويحفظ له
مكانه في عملية صف الحروف .
-قدما الحرف هما الجانبان البارزان على حافتي التجويف السفلي للحرف وعليها يستند
الحرف .
-يمكن أن تأخذ الحروف أحد شكلين من حيث قوامها بعد طباعتها :إما عادية ومختصرة
أو الحروف المضغوطة .
-يعتمد الحبر المستخدم في الطباعة الغائرة على التبخر وهو ل يمنع انتشار الحبر في ثنايا
سطح الورق إذا كان ناعما .
-يعود إعراض الصحف عن استخدام الرضيات الداكنة مع حروف المتن إلى اعتياد القارئ
على رؤية الحروف سوداء على الورق البيض وهو ما يحقق تباينا بين الشكل والرضية
ويسهل قراءة الموضوعات .
-يقل عدد سطور العمود الواحد إذا زاد حجم الحروف المجموعة به أسطر هذا العمود .
-أحجام الحروف الكبيرة والكثافة السوداء وسيلة غبراز يمكن استثمارها في :مقدمات
الموضوعات – تباين وإبراز وتأكيد بعض الفقرات .
-استخدام الكثافة السوداء في جمع بعض الفقرات يتم على مستويين :انتقاء الفقرات ذات
الهمية الخاصة – أن توزع هذه الفقرات بشكل مناسب .
-تنصح الدراسات أن يكون الحد الدنى لحجم الحروف ( 9بنط ) في حالة الجمع
الساخن ،و ( 11بنط ) في حالة الجمع البارد .
-هناك عوامل تحدد طول السطر ( اتساع الجمع ) :مساحة الصفحة – مساحة الموضوع
– شكل الحروف – كثافة الحروف – حجم الحروف – طريقة الجمع والطباعة .
-استخدام الكثافة السوداء يتيح الجمع باتساع أكبر مع استخدام الحروف والكلمات نفسها
مما لو جمعت بالبنط البيض لحجم الحرف نفسه .
-أقصى مقاس لطول السطر في آلت الجمع السطري يبلغ نحو 5بوصات .
-يمكن تتبع بياض المتن في الجوانب التالية :البياض بين الحروف والكلمات – البياض
بين السطور – البياض بين الفقرات .
-يفضل أل يزيد الفاصل بين الكلمات على ثلث حجم البنط المستخدم .
-تتأثر كمية البياض بين الكلمات بطراز الحرف وحجمه واتساع السطر .
-يرى البعض أن تقليل المسافة بين السطور يجب أن ينحصر في الجزاء التي ل يمضي
القارئ وقتا في قراءتها كالمقدمة أو تعقيب المحرر .
-ينصح الخبراء بإضافة بنطين من البياض بين الفقرات زيادة عن البياض المتروك بين
السطور لجعل الموضوع أيسر في قراءته .
-ل توجد قاعدة ثابتة يتعين على المصمم اتباعها كاسلوب محدد في تصميم القصص
الخبرية لسباب أهمها :المصمم يراعي سياسة النشر – تصميم المتون يرتبط بكفاءة
وإمكانات التكنولوجيا المتاحة – تصميم المتن والعناصر الخرى المرتبطة يعتبر أحد الفنون
التطبيقية وذلك يتوقف على المستوى الدائي والبداعي – الوقت المتاح أمام المصمم لتنفيذ
التصميم .
-من عيوب التصميم على هيئة وحدات منتظمة :صعوبة امتداد العنوان على كامل المتن
إذا نشر على أكثر من عمود – إذا تكون العنوان من سطرين فسيكون الفراغ يمينه ويساره
كبيرا – خلو هذا التصميم من الصور .
-يمتاز التصميم على هيئة وحدات منتظمة في نشر المتن بسهولة استخدامه ،فضلً عن
تقسيم الصفحات أو الصفحة لوحدات منتظمة يمكن ترحيل بعضها أو إلغاء بعضها إن لزم
المر دون أن يؤثر ذلك على البناء الكلي ويساعد في اتباع السلوب الوظيفي والمزج بين
البناء الرأسي والفقي .
-يمكن التفريق بين نوعين من أنواع التفاف المتن :الجمع المحيطي المحكم – الجمع
المحيطي الفضفاض .
-إذا أحاط المتن بالشكل إحاطة دقيقة بحيث تلتصق نهايات سطور المتن يسارا ويمينا
وبدايات سطوره يمينا بالشكل سمي الجمع المحيطي المحكم .
-إذا زاد البياض بينهما عن ذلك ولم يتمكن المصمم من ضبظ نهايات وبدايات السطور
بدقة سمي الجمع المحيطي الفضفاض .
-يلئم أسلون المتن الملتف أو المحيطي القصص الخبرية ويحظطى بقبول على الصفحات
الخفيفة .
-أسلوب التفاف المتن حول الشكل يمنح تصميم القصة الخبرية مجموعة مزايا :يحافظ
على انسياب متن الموضوع المنشور – يخلق ارتباطا بصريا وموضوعيا بين الشكل والمتن
الملتف – يحرر المصمم من اللتزام بالتساع التقليدي للعمود – يمنح الصورة المنشورة
داخل المتن قوة تاثيرية مضافة .
-يفضل اتباع تصميم ( تغيير اتساعات الجمع ) في التحقيقات والحاديث الصحفية حيث يتم
جمع السؤال باتساع والجواب باتساع مغاير ،بالضافة إلى الصفحات الخفيفة .
-يفضل عدم اللجوء إلى تصميم ( تغيير اتساعات الجمع ) في الموضوعات الطويلة جدا .
-المتن الملتف على شكل رقم 2أو : 6هما من الشكال التي تناسب الموضوعات
الخبرية المنشورة في أعلى الصفحات الداخلية .
-المتن الملتف على شكل حرفي Nأو Uأو ن :تلئم الموضوعات التي تحتوي على
صورة أو أكثر قابلة للنشر متقاربة .
-المتن على شكل بندقية أو مسدس :تلئم الموضوعات التي تحتوي على مضمون خطر
أو العراب عن سياسة الصحيفة أو وجهة نظر المحرر فيما كتب حول مسائل ل تحتمل
التأجيل .
-المتن على شكل حرف : Hيلئم هذا التصميم الموضوعات الكبيرة ( التحقيقات ) التي
تحتوي على عدد كبير من وجهات النظر المتباينة .
-المتن على شكل حرف Cيلئم الموضوعات القصيرة التي تنشر يمين ويسار الصفحة
والتي تحتوي على صورة غالبا .
-في حال اتباع سياسة ترحيل بقايا الموضوعات لصفحات داخلية ينبغي مراعاة :ضرورة
تسهيل وصول القراء للبقية – إن لم تكن البقية على قدر من الهمية فل داعي لنشرها –
ضرورة اتباع أسلوب ثابت في نشر المواد المرحلة على اساس الموضوعات ل الشكل –
الموضوعات الطويلة ليست مجال الصحافة اليومية بل المجلت والصحف المتخصصة –
أفضل وسيلة لمعالجة بواقي الموضوعات إلغاء بقيته ونشر الموضوع على صفحة واحدة
باختصاره ونشر مضمونه الكثر أهمية .
-هناك مجموعة قواعد إرشادية ل بد من مرعاتها عند استخدام القوال المقتبسة :أن
يكون القول المقتبس مقتبسا بالفعل وليس ضياغ جديدة لنص – ل بد أن ينسب القول
المقتبس لشخص محدد – أن يكون القتباس مختصرا – أن يجمع القول المقتبس بحجم
ل.حروف أكبر قلي ً
-أساليب تساعد على كسر حدة رمادية المتن :العناوين الفرعية والرضيات – الحروف
والكلمات أو الشكال الستهلكية – العلمات الزخرفية – القوال المقتبسة – اللوان –
علمات الترقيم .
-الهدف من الفاصلة التوقف لحظات قليلة ،وتوضع في الماكن التالية :بين الجمل التي
يتركب من مجموعها كلم تام الفائدة – بين الكلمات المفردة المتصلة بلكمات أخرى – بين
أنواع الشيء وأقسامه – بعد لفظة المنادى .
-الغرض من النقطة المنقوطة توقف القارئ وقفة متوطسة أطول بقليل من الفاصلة ويلغب
استخدامها في موضعين :بين الجمل الطويلة التي يتركب من مجموعها كلم مفيد – بين
جملتين تكون الثانية سببا للولى أو مفسرة لها .
-تستعمل النقطتان لتوضيح ما بعدهما ويلغب استخدامها في المواضع التالية :بعد القول
وقبل الكلم المقول – بين الشيء وأقسامه وأنواعه – قبل المثلة التي توضح قاعدة – قبل
الكلم الذي يوضح ما قبله .
-تستخدم علمة التهجب في نهاية الجمل التي يعبر بها عن فرح أو حزن أو تعجب أو
استغاثة أو دعاء .
-القوسان توضعان في وسط الكلم ،مكتوب بينهما الجمل المقتبسة أو الجمل المعترضة
أو ألفاظ الحتراس والتفسير والدعاء .
-القوسان المستطيلن تستعملن لحصر جملة بأقواس داخلها أقواس أخرة أيضا أو ما
يضيفه الكاتب من عنده .
-علمة التنصيص وهي إما على شكل تنوين الضمة معدولً أو مقلوبا أو تنوين الفتحة ،
ويوضع بينها جمل منقولة بنصها وحروفها ومعناها .
-الشرطتان توضع بينهما الجمل المعترضة .
-الشرطة توضع بين ركني الجملة إذا طال الركن الول ،وبين العدد والمعدود ،وفي بداية
الفقرات .
-علمات الحذف توضع مكان الكلم المحذوف للقتصار على المهم منه أو لصعوبة ذكر
بعضه لسباب معينة .
__________________
-يمكن إجمال وظائف العناوين بالنقاط التالية :إغراء القراء على شراء الصحيفة – إغراء
القراء على قراءة أكبر عدد ممن الموضوعات – جذب انتباه القراء – تعزيز صلة التعارف
واللفة بين القارئ وصحيفته – بناء الصحيفة تيبوغرافيا – تقويم الخبار وتلخيصها –
تثبيت الصحيفة – نقل الجو العام للموضوع .
-عوامل تطور عناوين الصحف :عوامل وظيفية – عوامل إخراجية – عوامل تنافسية –
عوامل طباعية .-
-ترتبط العوامل الوظيفية بالوظائف المتنوعة التي يمكن أن تؤديها العناوين كعنصر
تيبوغرافي ثقيل .
-ترتبط العوامل الخراجية بأسلوب تصميم الصحيفة وأسلوب بناء الصفحة بشكل عام .
-تمتاز العناوين المخطوطة بعدة ميزات :يمنح الخط اليدوي تعبيرا وحيوية وحركة
وجمالية – يتيح تنوعا في أنواع الخطوط المستخدمة – تحكم الخطاط في حجم العنوان –
إمكانية تركيز الخطاط على كلمة معينة .
-تستخدم الصحف التي تعتمد على الخطاط بعض أنواع الخطوط :الرقعة – النسخ – الثلث
– الفارسي – الديواني – الكوفي – الهندسي – الحر .
-يعتبر خط الرقعة من أكثر الخطوط شيوعا لنه قوي ويخلو من الزوائد والزخرفات وهو
مختصر يمكن قراءته بسرعة ،ويلئم الموضوعات التي تمتاز بالقوة والرشاقة
كالموضوعات الرياضية .
-من عيوب الخط اليدوي في العناوين :الوقت الذي يحتاج إليه تصميم وكتابة العنوان –
طبيعة العمل الصحفي تقتضي سرعة النجاز وجودة الداء – التكلفة الضافية – ندرة
الخطاطين – الفارق القليل بين الخط اليدوي والخط المجموع .
-من العناوين المجموعة :آلة جمع العناوين بالسبائك – آلت جمع العناوين بالتصوير –
أطقم الحروف الجاهزة – أفرخ العناوين – مسطرة الحروف – الحاسبات اللية .
-يصلح استخدام آلت جمع العناوين بالتصوير في الطباعة الملساء ويعيبها أن تكبير
ل عن وجود تعرجات على حواف الحرف تسيء لشكله بعد الطباعة الحرف تظهر عيوبه فض ً
.
-أتاح استخدام الحاسبات أشكا ًل متنوعة من الخطوط :خط جديد – 1خط جديد – 2خط
مفيد مهدي – خط قاضي – خط أحمد – خط ياقوت – خط الجيزة .
-يقوم ( خط أحمد ) على قاعدة الخط الكوفي الذي يصلح للبواب والموضوعات الدينية .
-تنقسم العناوين من حيث الوظيفة إلى :العنوان الرئيسي – العنوان الثانوي – العنوان
الفرعي العنوان الثابت – العنوان التمهيدي – عناوين بقية الصفحات – عناوين شروح
الصور – العنوان السماوي .
-يحقق العنوان الثانوي مجموعة وظائف تيبوغرافية هي :وسيلة انتقال مريح لعين
القارئ – توجه الفقرة العنوانية العين نحو البداية الصحيحة للقصة الخبرية – توفر الفقرات
العنوانية وزنا بصريا أكبر نوعا – ملء الفارغ الناشئ عندما ل تلئم القصة الخبرية
المساحة المخصصة لها .
-عنوان البقية أكثر فعالية إذا ما اقترن بعناصر أو علمات مرئية تميزه عن غيره .
-هناك عدة معالجات لعناوين بواقي الموضوعات أهمها :أن ينشر عنوان خبري كالمعتاد
– استخدام كلمة أو عبارة مفتاحية فقط بهدف جذب عين القارئ – تعالج الكلمة أو العبارة
المفتاحية .
-إن عنوانا ممتدا على أقل من ثمانية أعمدة قد يجذب انتباه القارئ أكثر من العنوان
العريض .
-يمكن تحقيق وضوح العناوين بعدة إجراءات منها :شكل حروف العناوين – اتساع جمع
العناوين – حجم حروف العناوين – بياض العناوين أرضية ولون العنوان .
-يتأثر تصميم حروف العناوين باعتبارين مهمين يتمثلن في طريقة إنتاج العناوين وطريقة
طباعة الصحيفة نفسها .
-يمكن تتبع البياض في العناوين في :بين الكلمات – بين السطور – حول العناوين .
-ترك بياض كاف بين سطور العناوين يجعلها أكثر وضوحا عما لو تم التضييق بينها .
-يتميز العنوان الذي يمل التساع المحدد له بأنه :يصلح مع القصص التي تقع رأس
الصفحة – يغطي المتن المصاحب له – يقوم بدور الفصل بين المواد – يفتقد جزئيا لوسائل
البراز المتمثلة بالبياض – يؤدي لتصادم العناوين التي تجاوره – ل يلئم العناوين المكونة
من عدد محدود من الكلمات أو عدد كبير منها – يفقد الصفحة تباينها
-أبرز تصاميم العناوين التي تظهر في المطبوعات :العنوان الذي يمل التساع المحدد له
– العنوان الذي يتوسط التساع المحدد له – العنوان المنطلق من اليمين – العنوان المنطلق
من اليسار – العنوان المتدلي أو الجانبي – العنوان ثلثي الجزاء – العنوان السلمي –
العنوان الهرمي – العنوان الذي ل يغطي كل أعمدة المتن – العنوان الذي يمتد حوله المتن
على شكل حرف – Uالعنوان الضارب كالمطرقة – العنوان المدوي – العنوان الممتد
كالمظلة – المزج بين أكثر من تصميم .
-يعيب التصميم الذي يتوسط التساع المحدد له أن القارئ قد يرى أن العنوان لم يوضع
بدقة وسط التساع المحدد وأن البياض على جانبيه غير متماثل .
-السمة المميزة للعنوان المنطلق أن تتساوى نهايات السطور وتترك بداياتها حرة .
-تصميم العنوان المنلطق يمينا من التصاميم غير الملئمة للمطبوعات العربية .
-يحقق العنوان المنطلق يسارا مجموعة مزايا :يبدو كأنه يتحدث عن نفسه للقارئ –
يحرر جامع الحروف من القيود – يسهم في تجنب تصادم العناوين التي تقع إلى يساره –
يساعد القارئ على سرعة القراءة – يساعد البياض غير المنتظم يسار العنوان – يحافظ
على جمالية الحروف العربية – هو أيسر قراءة من التصاميم الخرى .
-من مزايا التصميم ثلثي الجزاء أنه يتيح لمصمم تقديم فكرة معينة تعبر عن المضمون .
-يناسب العنوان ثلثي الجزاء القصص الخبارية التي تستأثر باهتمام القراء .
-من عيوب العنوان ثلثي الجزاء عدم ملءمته للمتون المنشورة على أكثر من عمودين ،
وجمعه بأحجام حروف كبيرة مع نصوص ل تستحق كل هذا البراز .
-يأخذ العنوان الهرمي أحد شكلين :الهرم المعدول ( المعتدل ) – الهرم المقلوب .
-يتميز الهرم المعتدل بأنه يتدرج بالقارئ من فكرة لفكرة أعمق ومن مشكلة لخرى .
-يناسب العنوان الذي ل يغطي كل أعمدة المتن القصص الخبرية المنشورة أعلى الصفحة.
-يتميز العنوان الذي يمتد حوله المتن على شكل حرف Uبأنه يوحي للقارئ باندفاعه من
المتن وبارتباطه الموضوعي والشكلي به .
-يلئم العنوان المدوي العناوين المكونة من فقرتين ،الول سبب والثانية نتيجة ،أو تشكل
الول مدخلً للثانية .
-يستطيع المصمم أن يتحرك في محاور عديدة للمزح بين العناوين منها :المخالفة في
اتساع الجمع – المخالفة في أحجام الحروف – المخالفة في النطلق – المخالفة في عدد
سطور العنوان – إضافة بعض الشكال الزخرفية .
-تعتبر المواقع التي تقترب من المركز البصري ذات أهمية مثلى بالنسبة لبعض
الموضوعات ذات المساس بمصالح الجماهير .
الفصل الثامن ))
-أول صورة فوتوغرافية تم التقاطها كانت في فرنسا وكانت لبرج إيفل عام . 1826
-أول صورة خبرية نشرت في الصحافة كانت في ألمانيا عام 1842لحريق نشب في
هامبورغ .
-في الصحافة العربية كانت مصر سباقة في نشر الصور في صحيفة الهرام عام
.1881
-ل بد أن تمتاز الصورة ببعض السمات تؤهلها للنشر منها :توافر عنصر الهمية – أن
تكون صادقة – أن تكون ملئمة لسياسة التحرير والخراج المعتمد في المطبوعة – تمتاز
بدورها التعليمي – تعبر عن مراحل تاريخية – أن تلفت النظر – أن تمتاز بالوضوح – أن
يتوافر بها اللمسة الفنية .
-تنشر الصور لداء الوظيفة الخبارية في أحد شكلين :صورة حدث وقع بالفعل – صورة
حدث متوقع حدوثه .
-الصورة المشرقة توحي بالفرح بينما المعتمة توحي بالتشاؤم ،والزج المتوازن بين
الشراق والعتام يسمح بالتكهن بعدم الستقرار .
-كلما استطاع المصور تكثيف ردود الفعال بأقل عناصر بصرية ممكنة بدوت تشويش قدّم
ل إعلميا مثمرا .
عم ً
-من الشروط الفنية :درجة الوضوح – أن يمتاز سطح الصورة باللمعان – التباين بين
الظلل – تطابق خيال الصل المصور – خلو الصورة من العيوب .
-من العيوب الصحفية :توافر صفة الحالية أو النية – أن يكون لكل صورة موضوع
تنشر لجواره – أن ترتبط الصورة بمضمونها – أن تلئم الصورة المنشورة نوعية القراء –
أن تكون الصورة حيوية – عدم التكلف في التصوير – التلقائية – التوافق مع سياسة
الصحيفة – مراعاة الذوق العام – أن تحتوي الصورة اللمسة النسانية – مراعاة الجوانب
القانونية .
-أنواع الصور بالنسبة للشكل الفني :الصورة المفردة – سلسلة الصور – المشهد
المتعاقب .
-أنواع الصور بالنسبة لرتباطها بموضوعها :الصورة القائمة بذاتها – الصورة المرتبطة
بموضوعها .
-تسمى الصور القائمة بذاتها بالطليقة لنها تنشر مستقلة عن الموضوع .
-يمكن أن تأخذ الصور الفوتوغرافية أحد المضامين التالية :الصور الخبارية – صور
الموضوعات أو الحداث الخفيفة – صور شخصية يدور حولها الموضوع – صور جمالية
تعرض للمناطق الثرية والسياحية .
-تستخدم الصحف الرسوم لسباب عديدة منها :جذب انتباه القراء – تقديم تصور مبالغ
فيها – تترك الرسوم قدرا من البياض – إذا تعذر الحصول على صور فوتوغرافية – تقدم
معلومات بصرية – تضفي بعض المرح .
-تتعدد الرسوم اليدوية في الصحف ومن أبرزها :الرسوم الشخصية – الرسوم الجمالية
والتعبيرية – الرسوم التوضيحية .
-من أبرز أنواع الرسوم التوضيحية :الرسوم الهندسية – الرسوم العلمية – الرسوم
البيانية – الخرائط .
-من أهم الخرائط التني تنشرها الصحف :خرائط حربية – خرابط الطقس – خرابط
اقتصادية – خرائط سياحية – خرائط جغرافية – خرائط سكانية .
-مصادر الصور هي :مصادر معنية أو مهتمة – مصادر إعلمية ورقية – مصادر إعلمية
إلكترونية تقليدية – مصادر إعلمية حديثة .
-من الشكال غير الهندسية :الصور متلشية الحواف – الصورة ممزقة الحواف –
الشكال المبتكرة – الصورة محذوفة الخلفية .
-تتحدد مساحة الصورة بمجموعة عوامل أبرزها :أهمية الصورة – ساحة الموضوع
وقيمته – نوع الصورة – موضوع الصورة – تفاصيل الصورة – تأثير الصورة – السلوب
الخراجي – مساحة الصفحة .
-هناك مجموعة عوامل تساعد على تحقيق القطع الوظيفي :إيجاد النقطة البؤرية للصورة
– تخليص الصورة من العناصر المشتتة للنتباه – ضرورة قطع الصور الشخصية بحذر –
يفضل في الصور الجانبية أن يكون القطع من خلف الصورة – يستطيع المخرج الماهر أن
يقطع الصورة بطريقة تحقق وظائف أخرى – أن يكون قطع الصور الموضوعية طوليا
وقطع الصور الشخصية عرضيا – تجنب القطع الذي يسعة لملءمة الصورة للحيز المتاح .
-لقطع الصور ثلثة أنواع هي :القطع المحكم – القطع المعتدل الحكام – القطع الفضفاض
.
-ثمة ضوابط ل بد للمصمم الصحفي من مراعاتها لتحقيق التداخل :أن يتم التداخل بين
صور مختلفة البعاد – أن تمثل الصور المتداخلة حلقة أو سلسلة أحداق متعاقبة – أن يكون
التداخل موضوعيا – مراعاة الحركة داخل الصورة بما يخدم اتجاه التداخل – مراعاة التقادم
الزمني – الحذر من حذف أجزاء مهمة من الصور – المحافظة على مركز النتباه في
الصورة الكبيرة – المحافظة على أسس التصميم الفني والصحفي .
الفصل التاسع
-عناصر التصميم الساسي للحصف :قطع الجريدة وعدد العمدة – نوع الورق – التبويب
والعلن – عناصر رأس الصفحة الولى والعناصر الثابتة .
-يحكم اتساع الجمع في العمدة مجموعة عوامل :كلما زاد اتساع الجمع كان ذلك أدعى
لجمعه بأبناط كبيرة – المساحة التي يشغلها الموضوع – أحجام الحروف المستخدمة –
طريقة جمع الحروف – كثافة الحروف – تصميم الحرف نفسه .
-أبرز قطوع الصحف المرتبطة بعدد العمدة :قطع أربعة العمدة – قطع خمسة العمدة
– قطع ستة ال‘مدة – قطع سبعة أعمدة ونصف – قطع ثمانية العمدة – قطع تسعة
العمدة – قطع الستة أعمدة في تسعة أعمدة – قطع تسعة العمدة أو عشرة أعمدة .
-يصنع الورق بإحدى الطرق التالية :الطريقة اللية الميكانيكية – الطريقة الكيميائية –
الطريقة نصف الكيميائية .
-يأخذ السليليوز أحد الشكال التالية :اللياف النباتية – السمال والخرق البالية – الورق
السابق استخدامه – البوليمرات الصناعية .
-يصنف الورق في فئات مختلفة وفقا لمواصفاته الفنية :ورق الجرائد – ورق الكتب –
ورق الكتابة – الورق المقوى – الورق المصمغ المصقول – الورق الخفيف .
-يضم ورق الكتب عدة أنواع :الورق المشطب آليا – الورق المصقول اللمع – ورق
الوفست – الورق العتيق – الورق المصقول الخاص .
-هناك مجموعة عوامل تؤثر في اختيار نوع الورق :الدور الوظيفي الذي تؤديه
المطبوعة – عدد الصفحات والكميات المطلوبة – تقنيات الطباعة المستخدمة – نوعية
الخبار – المادة المطبوعة – الجمهور المستهدف – أسلوب التوزيع – دورية الصدور –
العاومل الجوية – الرغبة في التفرد والتميز .
-تؤدي اللفتة دورا أفضل عندما تكون منشورة في قمة الصفحة الولى وبالتساع الكامل
للصفحة .
-يحقق الفهرس مجموعة وظائف :يقدم ملخصا لهم الموضوعات – يقوم بدور المرشد –
يتيح اطلع القراء على محتويات الصحيفة – يعد بمثابة الوحدة الترويجية – يعزز
الصحفيين الذي يكتبون في صفحات داخلية – يجلب قرا جدد – يعطي المخرج إمكانية تغيير
اللون التيبوغرافي .
-إذا احتوى الفهرس على عدد من العناوين يحسن نشره على اتساع عمود واحد من
أعمدة الجريدة .
-أهم ما يميز البناء اللفظي لشارات الحالة :تضم رقم الصفحة التي ينشر بها الموضوع
– ينبغي أن تمتب باختصار – ينبغي أن تفهرس الموضوعات المرتبطة معا – ل يحسن أن
تنشر القصة كاملة – ينبغي أن تحرر باسلوب جذاب .
-من الموقع التي يفضلها المعلنون في الصحف :الصفحة الولى – الصفحة الخيرة –
الصفحتان المتقابلتان – الموقع المجاور للموضوعات الجماهيرية – الصفحات الفردية –
رأس الصفحة .
-من أنواع إعلنات البواب الثابتة :العلنات المبوبة – إعلنات المجتمع – إعلنات
الوفاة .
-غالبا ما تأخذ العلنات أحد التصميمات التالية :المستطيل – المستطيلين – نصف الهرم
– نصف الهرم والمستطيل – نصفي الهرم – السلوب المختلط .
-من التجاهات التقليدية في تصميم الصفحات الداخلية :التوازن الشكلي – تصميم ربع
الدائرة – تصميم المركز أو البؤرة – تصميم السيرك .
-من التجاهات الحديثة في تصميم الصفحات الداخلية :التصميم الوظيفي – التصميم
الفقي – التصميم القياسي – التصميم الكلي لموضوع واحد – تصميم الشبكة .
-تباع المجلت بسعر أعلى من سعر الصحف لعدة أسباب :العامل النتاجي – محدودية
العداد – زيادة عدد الصفحات – زيادة أعداد المجلت المنافسة – قلة العلنات – ارتفاع
أجور الكتاب – انخفاض التوزيع .
-لبناء تصميم يدعم القصص المنشورة في المجلة يجب مراعاة ما يلي :اختيار الصور
الصالحة للنشر التي تدعم القصص – اختيار الصور التي تستطيع نقل مظهر مختلف للقصة
– اختيار الصور التي تظهر الحدث من زوايا مختلفة – استبعاد الجزاء غير الملئمة من
الصور – البحث عن الصور التي يمكن تجميعها أفقيا أو عموديا – تحديد المواقع الفضل
لنشر الصور .
-تصدر المجلت بعدة قطوع أهمها :القطع الكبير – القطع المسطح – القطع القياسي –
القطع الصغير .
-يطبع غلف المجلة ملونا ليؤدي مجموعة وظائف :الجاذبية وإثارة النتباه – تمييز
شخصية المجلة – تناول المجلة – إبداء الرأي .
-يضم صدر الغلف المكونات التالية :اسم المجلة – سطر التاريخ – الشارة الركنية –
العناوين .
-يتألف غلف المجلة من :صدر الغلف – ظهر الغلف – البطن الول للغلف – البطن
الثاني للغلف .
-يمكن إبراز أنواع أغلفة المجلت :غلف إخباري – غلف موضوعي – غلف إيضاحي
– غلف جمالي – غلف ساخر – غلف دللي أو رمزي .
-من أساليب تصميم صدر الغلف :الرضية الموحدة – الرضيات المتداخلة – الصور
المتداخلة ( المتراكبة ) – التصميم التعبيري أو الدللي .
-يعيب تصميم الرضية الموحدة أنه يحتاج لمصمم يوفق بين تباين وتوافق الشكال وخلفية
الصورة لتبدو مقروءة .
-يصلح تصميم الرضية الموحدة في حالة وجود موصوع مهيمن يستأهل تسليط الضوء
عليه .
-يستخدم تصميم الرضيات المتداخلة عند غياب الصور ،وعند غياب موضوع أساسي أو
كثرة الموضوعات المهمة التي يتعذر تقديم أحدها على الخر والتي تستأهل نشر أرضيات
في صدر الغلف .
-يستخدم تصمسم الصور المتداخلة عند وجود أكثر من صورة يتسأهل نشرها على غلف
المجلة .
-يمكن التمييز بين نوعين من العناصر التيبوغرافية في جسم المجلة :عناصر تنفرد بها
المجلة – عناصر تشترك بها المجلة مع الجريدة .
-من العناصر التي تنفرد بها المجلة :قائمة المحتويات – المقدمة – اسم المحرر
والمصور .
-هناك اتجاهات عديدة لنشر أسماء طاقم المجلة وكتابها أبرزها :الصف القيادي – اسم
المحرر والمصور .
-هناك عدة طرق لمعالجة اسم المحرر والمصور :من حيث الموقع بالنسبة للموضوع –
من الناحية التيبوغرافية .
-طريقة المعالجة من حيث الموقع بالنسبة للموضوع :نشر اسم المحرر في بداية
الموضوع لجوار صورته – نشر اسم الكاتب في نهاية الموضوع وينشر اسمه مع اسم
المصور – في بداية ونهاية الموضوع إن نشر الموضوع على عدد من الصفحات وكان
يحتوي تفاصيل مهمة وكتبه كاتب مشهور ،وإذا نشر اسم المصور ينشر لجوار اسم
المحرر .
-طريقة المعالجة من الناحية التيبوغرافية :يجمع اسم المحرر بحروف أكبر من اسم
المصور – توحيد المعالجة التيبوغرافية للمحررين والمصورين .
-عناصر تشترك بها المجلة مع الجريدة :المتن – العناوين – الصور – وسائل الفصل بين
المواد .
-أساليب تصميم جسم المجلة :أسلوب السور – الشريط المتتابع – أسلوب الصليب –
أسلوب الكتلة – أسلوب القطاع – أسلوب التعبير الفني – الدمج بين اسلوبين أو أكثر .
-تقود الصور عين القارئ عبر محورين في أسلوب السور :الول قراءة الصور بخط
يشبه الدائرة – الثاني توجيه عينه نحو المتن .
-يمتاز أسلوب السور بالميزات التالية :يسهم في ملءمة الموضوع للمساحة المخصصة
– في حال زيادة عدد الصور والرغبة بنشرها جميعً لهميتها التحريرية الفنية – عندما
يحتوي الموضوع على تفاصيل عديدة فالصور مكون أساسي – تقود الصور عين القارئ
عبر محورين – يسهم في تحقيق توازن متماثل – ينساب المتن ويترابط ل تتخله الصور أو
العناوين الفرعية .
-يمتاز الشريط المتتابع بعدة ميزات :تحقيق التسلسل المنطقي في عرض الصور – توزيع
الصور – يسمح بتراكب الصور كليا أو جزئيا أو مزجها معا – دمج العناوان مع الصور –
يحقق توازنا مرنا أفقيا أو رأسيا بين الصفحتين – يسهم في توجيه حركة عين القارئ أفقيا
ورأسيا .
-يمتاز اسلوب الصليب بالميزات التالية :يالئم وجود عدد محدود من الصور – يسهم في
ربط صفحتي المجلة بنشر الصور في أعلى وسط الصفحتين – يسمح للنص باللتفاف حول
الصور – يمنح المصمم حرية التصرف .
-يمتاز أسلوب الكتلة بما يلي :يجعل المتن يلتف حول كتلة الصور بشكل منساب –
يستطيع المصمم ترحيل كتلة الصور جزئيا أو كليا بسهولة – في حال عدم وجود ترابط
الصور بشكل واضح فهي تشكل حزمة إخبارية .
-يمتاز أسلوب القطاع بما يلي :مفيد لتصميم الموضوعات الصغيرة – يحقق توازنا
ل – يقود عين القارئ للمتن – من الممكن نشر صور ديكوبية كبيرة أو متلشيةمتماث ً
الحواف – سهل التنفيذ – من الممكن أن يتوازن قطاع صور مع إعلن منشور بشكل قطاع
.
-يمتاز أسلوب التعبير الفني بما يلي :يناسب المجلت الكاديمية والبحثية التي تخلو من
الصور ومجلت الرأي – تبدي المجلة من خلله رأيها بالحداث – عندما تنشر المجلة
موضوعا رئيسا ل تعبر عنها الصور الموضوعية أو الشخصية .