You are on page 1of 23

‫رجوع إلى الطفولة‬

‫ليلى أبو زيد‬

‫إعداد ‪ :‬الستاذ بوجمعة‬


‫بوكريم‬
‫الثانوية العدادية عبد الله‬
‫نيابة سيدي البر‬ ‫كنون‬
‫نوصي‬
‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪1‬‬
‫‪‬‬

‫القراءة التوجيهية ‪1 -‬‬


‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪2‬‬
‫بطاقة تعريف ليلى أبي زيد ‪1-‬‬
‫حاصلة على الجازة في اللغة النجليزية و ادابها من جامعة محمد‬ ‫‪‬‬
‫الخامس في الرباط ‪ ،‬و جامعة تكساس في أوستين بالوليات المتحدة‬
‫المريكية ‪ .‬بدأت حياتها المهنية في الصحافة المغربية بقسم الخبار‬
‫في التلفزيون ثم مراسلة للقسم العربي لهيئة الذاعة البريطانية ‪.‬‬
‫لتلتحق بعد ذلك بدواوين وزارية ‪ .‬ترجمت أعمالها إلى لغات أجنبية‬
‫‪.‬‬
‫أهم مؤلفاتها ‪ :‬عام الفيل ( ‪ – )1983‬الفصل الخير‬ ‫‪‬‬

‫( ‪ – )2000‬الغريب ( ‪ )2002‬رجوع إلى الطفولة‬ ‫‪‬‬


‫( ‪ – )1993‬بضع سنبلت خضر ( ‪ – ) 1979‬أمريكا الوجه‬
‫الخر ( ‪– )1986‬‬
‫محمد الخامس مند اعتلئه عرش المغرب إلى يوم وفاته‬ ‫‪‬‬
‫( ‪)1979‬‬
‫‪10/10/2008‬‬ ‫‪)1996‬‬
‫نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫ملكوم إكس (‬
‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪،‬‬ ‫‪ 3‬‬
‫مقاربة الغلف‪2-‬‬
‫لعل أهم محتويات الغلف ‪ :‬العنوان الذي كتب بخط مضغوط ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫و الصورة التي تتوسطه تظهر طفلتين صغيرتين تشد أكبرهما‬ ‫‪‬‬

‫التي تلتفت إلى الخلف بيد الصغرى ‪.‬و توجدان أمام فضاء به‬
‫جدران و أشجار ‪.‬‬
‫و في السفل تمت الشارة إلى اسم المؤلفة ليلى أبي زيد‬ ‫‪‬‬

‫و شركة النشر و التوزيع ” المدارس ” بالدار البيضاء‬ ‫‪‬‬

‫وفي أعلى الغلف أشير إلى أن المؤلف معتمد من طرف وزارة‬ ‫‪‬‬

‫التربية الوطنية وفق البرنامج الجديد للغة العربية ‪.‬‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪4‬‬


‫دللة العنوان‪3-‬‬
‫العنوان من العناوين المركبة ‪ .‬يتألف من ” رجوع ”‬ ‫‪‬‬

‫و هو خبر لمبتدإ محذوف تقديره هذا ‪ ،‬و من شبه جملة مكونة‬ ‫‪‬‬

‫من الجار ” إلى ” و السم المجرور ” الطفولة ” ‪.‬‬


‫و العنوان يستهل بمصدر ” رجوع ” الدال على حدث مجرد من‬ ‫‪‬‬

‫الزمان ‪ ،‬و هو العودة إلى الوراء طبعا ‪.‬‬


‫و تكمن أهمية شبه الجملة أنها تحدد هذا الزمان الذي تم‬ ‫‪‬‬

‫الرجوع إليه ‪ ،‬وهو الطفولة ‪ .‬هذه المرحلة العمرية التي‬


‫بدون شك تترك آثارها العميقة على شخصية النسان ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪5‬‬


‫نوعية المؤلف ‪4-‬‬
‫ل شك أن الكاتبة أفصحت مند البداية عن نوعية مؤلفها‬ ‫‪‬‬

‫و بالتالي لم تترك المتلقي يبذل مجهودا ليكشف عن ذلك ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تقول ليلى أبو زيد في معرض حديثها عن ظروف التأليف ‪:‬‬


‫” و هكذا كانت كتابة سيرتي الذاتية غير واردة ‪ ،‬لنني فوق هذا‬ ‫‪‬‬

‫و ذاك امرأة في مجتمع ظلت المرأة فيه تاريخيا و لمد طويل ‪،‬‬
‫مستبعدة و ساكتة ‪ ،‬فضل عن أن تقوم بتعرية ذاتها بالكلم عن‬
‫خصوصيتها ‪ ...‬لم تكن عندي الجرأة حتى على توقيعه باسم‬
‫الحقيقي ” ص ‪4‬‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪6‬‬


‫التعريف بالمؤلف ‪5-‬‬
‫النص كما سبقت الشارة سيرة ذاتية قامت الكاتبة ليلى أبو زيد‬ ‫‪‬‬

‫بتعرية ذاتها بالكلم عن خصوصياتها ‪.‬‬


‫تحكي "رجوع إلى الطفولة" وضعية المغرب بين زمنين ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫زمن الستعمار الفرنسي‪ ،‬وهو الزمن المهيمن حكاية والمؤثر‬ ‫‪‬‬

‫خطاباً‪ .‬ثم زمن الستقلل الذي ينتهي به النص لينفتح على‬


‫أسئلة مرحلة الستقلل‪ ،‬وهو زمن لم يشكل ثقلً حكائياً وخطابياً‪،‬‬
‫ويحضر فقط كإشارات لكنها قوية عن التغييرات التي حدثت‬
‫لمجموعة من الذين قاوموا الستعمار ومنهم والد الساردة‪.‬‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪7‬‬


‫التحليلية ‪-2‬‬ ‫القراءة‬
‫تتكون السيرة الذاتية ” رجوع إلى الطفولة ” من ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬مقدمة ‪ :‬من ص ‪ 3‬إلى ص ‪6‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬الجزء الول ” القصيبة ” ‪ :‬من ص ‪ 9‬إلى ص‬ ‫‪‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ -3‬الجزء الثاني ” صفرو ” من ص ‪ 57‬إلى ص‬ ‫‪‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ -4‬الجزء الثالث ” الدار البيضاء من ص ‪ 103‬إلى‬ ‫‪‬‬

‫‪130‬‬
‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪8‬‬
‫‪‬‬
‫المتن الحكائي‬
‫الفصل الول ‪:‬القصيبـة‬
‫‪ -‬وصف الكاتبة القصيبة ‪ ،‬و تميز مسكن أسرتها عن‬ ‫‪‬‬

‫المساكن التي يقطنها المغاربة ‪.‬‬


‫‪ -‬إشارة الكاتبة إلى وظيفة أبيها كترجمان بين المازيغ‬ ‫‪‬‬

‫و الفرنسيين ‪ ،‬و موقع أسرته الجتماعي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬إدخال الفرنسيين ” أحمد ” المدرسة ‪ ،‬و خوف أسرته من‬ ‫‪‬‬

‫تنصيره ( جعله نصرانيا ) ‪.‬‬


‫‪ -‬عمل ” أحمد ” بالدارة الفرنسية كترجمان ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫و ظروف زواجه من ” فاطمة ” المطلقة ( والدة ليلى ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪9‬‬


‫(الفصل الول ( تابع‬

‫‪ -‬تذكر الكاتبة واقعة العظم و السحر و الضجة التي‬ ‫‪‬‬

‫واكبت ذلك ‪.‬‬


‫‪ -‬إحساس فاطمة بوطأة الغربة ‪ ،‬و تحايلها على‬ ‫‪‬‬

‫والديها للبقاء معها مدة أطول ‪.‬‬


‫‪ -‬إشارة الكاتبة إلى وجلها من أبيها و رعبها منه‬ ‫‪‬‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪10‬‬


‫الفصل الثاني ‪ :‬صفرو‬
‫‪ -‬أمر السلطان محمد الخامس بصوم يوم الثنين‬ ‫‪‬‬

‫احتجاجا على اغتيال الزعيم النقابي التونسي‬


‫”فرحات حشاد ”‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬ذهاب ” أحمد ” لنقل الخبر إلى ساكنة بني ملل ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬الحكم على ” أحمد ” بالسجن سنتين عقابا له على‬ ‫‪‬‬

‫عمله النضالي الوطني ‪.‬‬


‫‪ -‬تشدد المستعمر في معاقبة ” أحمد ” و رفاقه‬ ‫‪‬‬

‫الوطنيين ‪ ،‬و موت أمه كمدا و حزنا عليه ‪.‬‬


‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪11‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الدار البيضاء‬
‫‪ -‬تهريب ” فاطمة ” السلح إلى الفدائيين من البيضاء‬ ‫‪‬‬

‫إلى الرباط ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬إلقاء القبض على أحمد و حرمانه من الطعام و ربط الكاتبة‬ ‫‪‬‬

‫التاريخي بين الغرب ‪ /‬النصارى ‪ ،‬و فسادهم في الرض ‪.‬‬


‫‪ -‬عفو السلطان ابن يوسف عن أحمد من العقوبة السجنية ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫و تعيينه في الذاعة ‪ ،‬وتزامن الفرحة بولدة ابنته‬ ‫‪‬‬

‫” سعاد ” ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪12‬‬


‫الفصل الرابع ‪ :‬الرباط‬
‫‪ -‬تسجيل ” ليلى ” بمدارس محمد الخامس ‪ ،‬و بروز تفوقها‬ ‫‪‬‬

‫و نبوغها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬وصف الكاتبة المنزل الجديد بالقصيبة ‪ ،‬و ارتباطها بأحداث‬ ‫‪‬‬


‫في الطفولة ‪.‬‬
‫سجن أبيها ” أحمد ” على إثر مؤامرة ‪. 1963‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬انتقاد الكاتبة طرق التدريس بالمدرسة المغربية ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫و تأثيرها السلبي على المتلقي مستقبل ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫زيارة ليلى لبيها في سجن القنيطرة ‪ ،‬و مقارنتها لوضعية‬ ‫‪‬‬


‫حقوق النسان في المغرب في عهد المستعمر ‪ ،‬و بعد الستقلل‬
‫‪.‬‬
‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪13‬‬
‫القوى الفاعلة في النص‬
‫أ‪ -‬التصنيف‬
‫أحاسيس‬ ‫جمادات‬ ‫وقائع‬ ‫مؤسسات‬ ‫شخصيات‬
‫آدمية‬
‫‪-‬الخوف‬ ‫السلح‬ ‫القصيبة‪ -‬إدخال أحمد ‪-‬‬ ‫السرة‬
‫‪ --‬الحيرة‬ ‫صفرو‪ -‬المدرسة – نهجه‬ ‫‪:‬فاطمة‬
‫‪--‬‬ ‫العمل الوطني‪-‬‬ ‫‪--‬‬
‫)(الم‬
‫الكراهية‬ ‫(أحمد (الب البيضاء سجنه قبل و بعد‬
‫الستقلل‬
‫)ليلى(الكاتبة الرباط ‪--‬‬

‫المستعمر‬
‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪14‬‬
‫العلقات بين القوى الفاعلة في النص‬
‫‪‬‬‫العلقة بين أحمد و أسرته علقة تواصل ‪-‬‬
‫‪.‬العلقة بين السرة و المستعمر علقة صراع ‪ -‬‬

‫‪.‬العلقة بين أحمد و العمل الوطني علقة رغبة ‪ -‬‬

‫‪ -‬‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪15‬‬


‫البعد الجتماعي في النص‬
‫ل شك أن هذا النص السير ذاتي يقوم بتعرية ذات الكاتبة ليلى‬ ‫‪‬‬

‫أبي زيد بالكلم عن خصوصياتها ‪ .‬و هذا ما أشارت المؤلفة في‬


‫المقدمة ص‪. 4‬‬
‫وما يجدر ذكره أن ليلى أبا زيد تعيش في وسط تربط معه‬ ‫‪‬‬

‫مجموعة من العلقات قد تكون صراعا و قد تكون تواصل ‪.‬‬


‫لهذا فإنها ل تعري نفسها بل تكشف عورة الواقع الذي تعيش‬
‫فيه كذلك ‪ .‬لهذا نستخلص من النص ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬علقة الرجل بالمرأة و نظرته الدونية إليها ” ذهب إلى‬ ‫‪‬‬

‫المرأة السيئة السمعة ” ص ‪136.‬‬


‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪16‬‬
‫(البعد الجتماعي في النص (تابع‬
‫‪ -‬التمييز بين البدو و سكان المدن في المجتمع المغربي‬ ‫‪‬‬

‫ص ‪. 17‬‬
‫‪ -‬التعايش بين أهل الديانات في المجتمع‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬العتزاز بالهوية و الولء للوطن ” إن ولئي لبلدي‬ ‫‪‬‬

‫و ليس لبلدك ” ص ‪61‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪‬‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪17‬‬


‫البعد التاريخي في النص‬
‫يمكن اعتبار هذه السيرة الذاتية وثيقة تاريخية تؤرخ‬ ‫‪‬‬

‫لمرحلة مهمة من تاريخ المغرب و المغاربة و منطقة‬


‫المغرب العربي خاصة تونس و الجزائر ‪.‬‬
‫إنها تعري الممارسات الوحشية للمستعمر الفرنسي‬ ‫‪‬‬

‫خاصة‪ ،‬و انتهاكه لحقوق النسان ص ‪64 – 63‬‬


‫( إبقاء بوزيد في البئر على سبيل المثال ل الحصر )‬ ‫‪‬‬

‫كما تبين دور المرأة المغربية في مقاومة المحتل‬ ‫‪‬‬

‫( ص ‪ ) 123‬و وقوفها بجانب الرجل ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪18‬‬


‫خصائص اللغة الموظفة في النص‬
‫إن المتصفح لهذه السيرة الذاتية سيلحظ أن الكاتبة وظفت‬ ‫‪‬‬

‫مستويين من اللغة ‪ :‬فعندما يكون المستوى الفكري‬


‫و المعرفي و النفسي للشخصية متطورا توظف معجما‬ ‫‪‬‬

‫يخضع لضوابط اللغة و يكون العكس إذا افتقدت‬


‫الشخصية ذلك ‪ .‬نموذج المستوى النفسي ‪ .‬يقول الب‬
‫ردا على ابنته و هي تذكره بلحظات صعبة ( خلينا هاذ‬
‫ص‪147‬‬ ‫الشي راه مزيان)‬

‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪19‬‬


‫وضعية‬

‫الجزء الرابع‬ ‫الجزء الول‬


‫الجزء الثلث‬ ‫الجزء الثاني‬
‫الرباط‬ ‫القصيبة‬
‫الدار البيضاء‬ ‫صفرو‬

‫وضعية حقوق النسان بعد الستقلل‬ ‫وضعية حقوق النسان‬


‫في عهد الستعمار‬
‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪20‬‬
‫القراءة التركيبية‬
‫من شروط كتابة السيرة الذاتية كما سنتوقف على‬ ‫‪‬‬

‫ذلك خلل السدس الثاني أن الكاتب يكتب عن نفسه ‪،‬‬


‫وهو مصدر المعلومات ‪ ،‬وهو الراوي و البطل ‪ ،‬ثم إن‬
‫الضمير السائد هو ضمير المتكلم ‪ .‬و الكاتبة ليلى أبو‬
‫زيد قد التزمت بذلك ‪ ،‬بل إن الناقد المغربي عبد المجيد‬
‫شيكر صنف هذا النتاج في خانة السيرة الذاتية‬
‫الروائية لنها ‪ ” :‬تنسف قاعدة التطابق بين المؤلف‬
‫والسارد إلى جانب توفرها على المكونات السردية‬
‫الحرى ” ص ‪ ، 6‬مقدمة الكتاب ‪.‬‬
‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪21‬‬
‫(تابع )‬
‫و الجدير بالذكر و الهتمام أن المؤلفة قد لمست‬ ‫‪‬‬

‫مجموعة من الوقائع التي طبعت تاريخ المغرب و التي‬


‫يمكن تحديدها بين سنة ‪1950‬تاريح ولدة ليلى والذي‬
‫واكب فترة الستعمار الفرنسي للمغرب و ‪ 1982‬تاريخ‬
‫وفاة والدها و التي عرفت انتهاكا صارخا لحقوق النسان‬
‫‪ ،‬و بروز الدور الهام للمرأة المغربية في الدفاع عن‬
‫وطنها ‪ ،‬و ظروف نشأة التعليم الخصوصي ببلدنا ‪،‬‬
‫وتلحم الملك مع الشعب ‪ ،‬و دور المكتبة في تثقيف‬
‫الطالب و تفتيق مواهبه ‪...‬‬
‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪22‬‬
‫شكر خاص‬

‫الشكر كل الشكر لكم‬ ‫‪‬‬

‫على تتبعكم و حسن‬


‫انتباهكم‬
‫‪10/10/2008‬‬ ‫الستاذ بوجمعة بوكريم ‪ ،‬نيابة سيدي البرنوصي ‪ ،‬البيضاء‬ ‫‪23‬‬

You might also like