You are on page 1of 36

‫الجزء الول في الطب العيادي‬

‫‪First part of Vet. Clinical Diagnosis‬‬


‫أعداد‬
‫د‪ .‬علي حسن صديق‬
‫‪Sadiek59@yahoo.com‬‬
‫أستاذ الطب العيادي والتحاليل المختبرية‬
‫كلية الطب البيطري‪ -‬جامعة أسيوط‬
‫أعد هذا المقرر لطلبة كلية الزراعة والطب البيطري‪ -‬جامعة القصيم‬
‫مقرر ‪ 465‬بيط‪ 416 ،‬طبي‬
‫*******‬
‫المحتويات‪:‬‬
‫‪ -‬مقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬وسائل التحكم في الحيوان‪.‬‬
‫‪ -‬الفحص الكلينكي للحيوان‪.‬‬
‫‪ -‬مؤشرات الصحة والمرض في الحيوان‪.‬‬
‫‪ -‬درجة حرارة الجسم‪.‬‬
‫‪ -‬النبض‪.‬‬
‫‪ -‬التنفس‪.‬‬
‫‪ -‬الغشية المخاطية‪.‬‬
‫‪ -‬الغدد الليمفاوية السطحية‪.‬‬
‫‪ -‬الجلد والبشرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفحص الجهازي للحيوان‪.‬‬
‫‪ -‬فحص الجهاز الدوري‪.‬‬
‫‪ -‬فحص الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫‪ -‬فحص الجهاز الهضمي والكبد‪.‬‬
‫‪ -‬فحص الجهاز البولي‪.‬‬
‫‪ -‬فحص الجهاز العصبي والعضلي الهيكلي‪.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫التشخيص الكلينيكي البيطري ‪ Vet. Clinical diagnosis‬هو مجموعة‬
‫الطرق الكلينيكية المستخدمة في فحص الحيوان المريض – والتي تستخدم بطريقة‬
‫متتالية للتعرف على العلمات والظواهر الغير عادية والتي تعكس خللً ما في‬
‫عضو أو جهاز أو أكثر وربما خلل فى صحة الكائن الحى بشكل شامل و التي‬
‫تنتهي بوضع تصور أو تشخيص مبدئي ‪ Primary diagnosis‬لنوع و طبيعة‬
‫المرض‪.‬‬

‫النقطة الساسية في فحص الحيوان أو القطيع هي الوصول الي تشخيص و الجزء‬


‫الهم في هذا الشان هو الفحص الكلينيكي للحيوان‪.‬‬
‫و يعتمد التشخيص الكلينيكي علي ما سبق دراسته من علوم اساسية على رأسها‬
‫علم التشريح و الهستولوجيا ‪ ،‬علم وظائف العضاء‪ ،‬علم الكيمياء الحيوية و علم‬
‫التغذية و التربية والوراثة وباقي العلوم البيطرية و الزراعية ذات الصلة‪.‬‬
‫يجب علي الطبيب البيطري ان يظل ملما بأساسيات هذه العلوم ليستفيد منها في‬
‫معرفة أي انحراف في التركيب أو الوظيفة لي من اعضاء أو اجهزة الجسم‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫وهناك بعض المصطلحات و التعريفات يتوجب التعرف عليها فى هذا السياق‪:‬‬
‫جدول ‪ :1‬بعض المصطلحات شائعة الستخدام في التشخيص الكلينيكي‬
‫تعريفه‬ ‫المصطلح‬
‫يعرف المرض بأنه عدم القدرة علي اداء الوظيفة‬ ‫المرض ‪Disease‬‬
‫الفسيولوجية في الوضع الطبيعي بسبب تغير في تركيب‬
‫عضو أو نسيج أو جهاز مما يعكس تغيرا في سلوك واداء‬
‫الجهاز او الكائن الحي عامة‪.‬‬
‫معناها سريري أو عيادي أي باطني أو بمعنى أكثر شمولً‬ ‫عيادة أو ‪Clinic‬‬
‫المكان الذي يفحص فيه الطبيب مريضه ويصف له الدواء‬
‫أي عيادة ‪.‬‬
‫كما سبق وأن عرفناه فهو مجموعة العلوم والمهارات و‬ ‫التشخيص‬
‫التقنيات المستخدمة في تحديد التغيرات الداخلية للجسم‬ ‫‪Diagnosis‬‬
‫بمساعدة التغيرات الخارجية على الحيوان أو بعض‬
‫أعضائه شاملً تحديد مسمى المرض وبناء عليه فإن‬
‫التشخيص قد يكون ‪:‬‬
‫تشخيص سببي ‪ :‬وفيه يتحدد سبب المرض (كالبروسيل‬
‫او الدرن ‪ T.B‬الرئوى مثلً )‪.‬‬
‫تشخيص عرضي ‪ :‬وفيه قد يكون هناك عرض واضح‬
‫جديد دون تحديد السبب كالسهال مثلً أو اليرقان‪.‬‬
‫التاريخ المرضى‪،‬‬ ‫عناصر التشخيص‬
‫العراض الكلينيكية‪،‬‬ ‫الكلينيكى‬
‫التشخيص المعملى والفحص الباثولوجى‬
‫التشخيص التفريقى‬
‫تابع جدول ‪:1‬‬
‫هي مجموعة العلمات أو الضطرابات الوظيفية الظاهرة‬ ‫العراض‬
‫كأن نقول هناك نفاخ أو عرج أو كحة أو إمساك أو إسهال‬ ‫‪ Symptoms‬أو‬
‫مثلً‪.‬‬ ‫‪Signs‬‬
‫معناها مجموعة أعراض لمرض غير معروف فيه سببه‬ ‫المتلزمة‬
‫أو إمراضيته أو علجه أي أن هناك حلقة مفقودة في هذا‬ ‫‪Syndrome‬‬
‫المرض مثل اليدز أو ظاهرة الرقاد في البقار‪.‬‬
‫معناها الرأي العلمي للحتمالت الخاصة بشفاء المريض‬ ‫توقع أو مصير‬
‫من عدمه ونسبه ذلك ومدة المرض أى قرار الطبييب فى‬ ‫المرض (مآل)‬
‫حالة الحيوان هل يستمر فى علجه ام يجب التخلص من‬ ‫‪Prognosis‬‬
‫الحيوان اما بالذبح او العدام‪.‬‬
‫هو كل ما يصفه الطبيب من أجل تخفيف الم الحيوان و‬ ‫‪Treatment‬‬
‫شفائه ويشمل عدة انواع منها‪:‬‬
‫وهو علج السبب نفسه وذلك عندما يتم تشخيص المرض‬ ‫‪-1‬علج سببي‬
‫تشخيصا تاما‬ ‫‪Etiological‬‬
‫وهو علج العراض فقط كالسهال أو الكحة مثلً عندما‬ ‫‪.treatments‬‬
‫يفشل الطبيب في تحديد سبب المرض‬ ‫‪ -2‬علج أعراضى‬
‫‪Symptomatic‬‬
‫‪.treatment‬‬
‫إعطاء محاليل وفيتامينات ومقويات وأملح للحيوان‬ ‫‪-3‬علج تدعيمي‬
‫‪Supporting‬‬
‫‪.treatment‬‬
‫كتغطية الحيوان من البرد أو وضعه في مكان جيد‬ ‫‪-4‬علج صحي‬
‫التهوية ‪ .........‬ألخ‪.‬‬ ‫‪Hygienic‬‬
‫الفحص الكلينيكي للحيوان‬
‫‪Clinical examination of the animal‬‬

‫قبل اجراء الفحص الكلينيكي للحيوان ينبغي التحكم في الحيوان جيدا حتي يمكن‬
‫فحصه و تجنبا للذي من جراء رد فعل الحيوان عند الفحص‪.‬‬

‫طرق التحكم في الحيوان عند الفحص و العلج‪.‬‬


‫‪Methods of Animal Restraints‬‬

‫لجراء الفحص الكلينيكي بأمان يجب التحكم في حركة الحيوان لتجنب المخاطر‬
‫التي يمكن أن تحدث مثل الرفس‪ ،‬النطح‪ ،‬العض‪ ،‬الخ‪ ......‬و هناك وسيلتين‬
‫للتحكم في الحيوان‪:‬‬
‫الوسائل الطبيعية ‪( Physical methods‬شكل ‪)4-1‬‬
‫‪-1‬و تشمل استخدام اللواشات بأنواعها سواء في الفم أو النف أو القرون أو‬
‫الرجل المامية أو الخلفية حسبما سبق ذكره في مقررات طبائع الحيوان‪.‬‬
‫‪ -2‬و تأتى الذناقات في مقدمة هذه الوسائل وأهمها و يجب الحرص عند لمس‬
‫الحيوان الهائج أو حتى الحيوان الهادئ ل تأمن غدره‪.‬‬

‫الوسائل الكيميائية ‪:Chemical methods‬‬


‫و تشمل المهدئات و المنومات مثل الرومبون فى البقار و الكومبلين في الخيول‪.‬‬
‫ملحظة‪:‬‬
‫*‪-‬الغنام والماعز قد ل تحتاج لوسائل تحكم معقدة فهي تحتاج فقط للمساك بها‬
‫بواسطة عامل مدرب مع مراعاة الحالة الصحية لكل حالة‪.‬‬
‫*‪ -‬بالنسبة للبقار و للخيول و الحمير فهو يحتاج لترويض و حسن المعاملة‬
‫ناهيك عن الفحص في الزناقة الخاصة و استخدام اللواشات و بعض المهدئات إذا‬
‫لزم المر‪.‬‬
‫*‪ -‬بالنسبة للجمال فهي تحتاج للحرص عند الفحص و ضرورة التحكم فيها جيدا‬
‫و يفحص الحيوان في الوضع جالسا بعد فحصه بالعين أثناء الحركة و الوقوف‪.‬‬
‫*‪ -‬بالنسبة للكلب والقطط فل بد من وجود صاحب الحيوان عند الفحص حيث‬
‫يمكنه المساعدة درجة كبيرة ناهيك عن استخدام الوسائل الطبيعية و الكيميائية إذا‬
‫لزم المر‪.‬‬
‫*‪ -‬بالنسبة للحيوانات المتوحشة و الكلب الضالة فهي تحتاج لخبرة في التعامل‬
‫معها بالضافة لضرورة استخدام بنادق و مسدسات محشوة بطلقات تخديرية‬
‫لتهدأتها‪.‬‬
‫*‪ -‬عند فحص أي حيوان ضع في اعتبارك أيضا المراض المشتركة التي يمكن‬
‫أن تنتقل إليك عند الفحص لذا و جب التنبيه على توخى الحذر و الحرص‬
‫الشديدين خاصة في حالت الجهاض والسعار و الدرن ‪ T.B‬الخ‪.....‬‬

‫شكل رقم ‪ :1‬التحكم في بقرة بمسك حاجز شكل رقم ‪ :2‬التحكم في بقرة بماسك‬
‫الثور‬ ‫النف و احد القرنين‬
‫شكل رقم ‪ :4‬التحكم في كلب بكابح الفم‬ ‫شكل رقم ‪ :3‬التحكم في حصان بلواشة‬
‫الجلدي‬ ‫النف‬

‫عناصر الفحص الكلينيكي للحيوان‬


‫تشمل ‪ 3‬عناصر رئيسية‪:‬‬
‫التاريخ المرضي للحالة ‪Case History‬‬
‫فحص البيئة المحيطة بالحيوان ‪Environment‬‬
‫فحص الحيوان نفسه ‪itself Animal‬‬

‫‪ Case history‬وتشمل ‪:‬‬ ‫أولً ‪ :‬التاريخ المرضي‬


‫‪ -1‬طريقة أخذ قصة الحالة و يجب التطرق فيها للتي‪:‬‬
‫*‪-‬معلومات عن الحيوان‬
‫و تشمل رقمه‪ ،‬فصيلته‪ ،‬جنسه‪ ،‬عمره ‪ ،‬وزن الجسم التقريبي ‪ ،‬العلمات المميزة‬
‫له‪.‬‬
‫*‪ -‬معلومات عن صاحب الحيوان‬
‫و تشمل أسمه ‪ ،‬عنوانه ‪ ،‬تليفونه أو فاكسه‬
‫*‪ -‬معاملة صاحب الحيوان‪-‬‬
‫يعامل صاحب الحيوان بدبلوماسية تجعله يطمأن للطبيب و يحكي له كل شئ عن‬
‫المرض‪،‬‬
‫*‪ -‬لغة الحوار ‪.‬‬
‫يجب ان تكون في مستوى صاحب الحيوان و يجب استخدام اللفاظ الدارجة أو‬
‫العامية التي يفهمها المربي و البتعاد عن المصطلحات العلمية‪.‬‬
‫*‪ -‬السئلة التي توجه للمربين‪:‬‬
‫يجب أن تتعلق بالمرض ومدة حدوثه والعراض التي لحظها‪.‬‬

‫‪ -2‬قصة المرض نفسه و يجب ان تتضمن‪:‬‬


‫قصة المرض الحالي‪:‬‬
‫‪‬العراض التي لحظها صاحب الحيوان وكيفية حدوثها‪،‬‬

‫‪‬شهية الحيوان للطعام و الماء‪.‬‬

‫‪‬طريقة التبول‪ ،‬التبرز‪.‬‬

‫‪‬الحليب‪ :‬كميته و طبيعته‬

‫نسبة الصابة ‪Morbiditiy rate‬‬


‫وهى عدد الحالت المصابة‪/‬العدد الكلى للحالت المعرضة ‪X100‬‬
‫نسبة النفوق الفردي ‪Case fatality rate‬‬
‫وهي =عدد الحالت النافقة‪ /‬عدد الحالت المصابة ‪X100‬‬
‫نسبة النفوق الجماعي ‪Population mortality rate‬‬
‫و هي عدد الحالت النافقة مقسوما علي عدد الحالت المعرضة للمرض ‪X100‬‬
‫المراض السابقة‪ :‬هل سبق ان تعرض الحيوان لمرض و ما هو وهل هذا‬
‫المرض يترك مناعة دائمة ام ل‪.‬‬
‫التحصينات السابقة‪ :‬يجب السؤال عن التحصينات و خاصة ضد المراض شائعة‬
‫الحدوث بالمنطقة‪.‬‬
‫العلج السابق‪ :‬يجب معرفة نوع العلج السابق و مدة استخدامه ومدي استجابة‬
‫الحيوان له‪.‬‬
‫‪ -3‬التاريخ العام للمرض والحيوان‬
‫‪-1‬تغذية الحيوان‬
‫‪ -2‬موسم حدوث المرض‬
‫‪-3‬الظروف المحيطة‬

‫ثانيا ‪ :‬البيئة المحيطة ‪ Environment‬وتشمل‪:‬‬


‫*‪ -‬طبيعة المنازل والعنابر وهل هي صحية من عدمه؟ من حيث المساحة‬
‫المخصصة للحيوان ونوع البناء و التهوية و اتجاه الريح و الضاءة ‪.....‬الخ‪.‬‬
‫*‪ -‬طبيعة المراعي ونوع النباتات المزروعة و نضجها و نوع السماد المستخدم‬
‫*‪ -‬وهل هناك نباتات سامة ام ل ؟‬
‫*‪ -‬طبيعة التربة ‪ :‬هل صحراوية ام طينية وهل هناك إحتمال نقص عناصر‬
‫نادرة مثلً كما في بعض المناطق الصخرية و الصحراوية‪.‬‬
‫*‪ -‬طبيعة المياه ‪ :‬هل هي مياه الشرب النظيفة أم مياه ابار بدون معاملت وهل‬
‫هي صالحة للشرب أم ل؟‬
‫*‪ -‬هل هناك حشرات و ما نوعها للتعرف علي نوعية المراض المنقولة للحيوان‬
‫و هل هي حشرات طائرة ام زاحفة و اين تختبئ و هل يوجد شقوق بالعنابراو‬
‫السقف ان كلن من الطين أو الجريد أو ما شابه و هل تكافح هذه الحشرات و بماذا‬
‫تكافح و كم مرة في العام و متي تكثر و متي تقل‪.‬‬
‫*‪ -‬هل هناك مستنقعات و بلرك و مياه راكدة و هل يشرب منه الحيوان أو يتغذي‬
‫علي حشائشه و هل هناك قواقع و ما نوعها؟‬
‫*‪ -‬هل هناك طفيليات بعينها شائعة بالمنطقة كالفاشيول مثل و هل يتم تجريع‬
‫الحيوان ضد الطفيليات و بماذا و كم مرة في العام‪.‬‬
‫*‪ -‬و اخيرا هل هناك امراض متوطنة بالمنطقة و ما طبيعتها ؟‬
‫ثالثا ‪ :‬فحص الحيوان نفسه ‪: Examination of the animal‬‬
‫وتشمل‬
‫القتراب الهادئ من الحيوان والذي يسبقه إلقاء النظرة العامة على الحيوان‬
‫وملحظة‪:‬‬
‫سلوكه ‪:‬هل يقف منفردا ‪ ،‬متفاعل مع الشخص التي نحوه‪ ،‬هل الحيوان هائج أم‬
‫هادئ‪ ،‬واقفا أم راقدا ‪ ،‬ساكن أم متحرك‪ ،‬هل يصدر اصواتا غريبة وهل يهاجم‬
‫الخرين ‪.....‬الخ‬
‫طريقة الوقوف ‪ Posture‬هل يقف على أربع أم يرفع إحدى رجليه‪ ،‬هل جسمه‬
‫متناسق أم به تقوسات‪ ،‬وضع الرقبة والرأس بالنسبة للجسم‪.‬‬
‫(‪-)1‬الفحص العام بالعين ‪) ) Inspection‬‬
‫طريقة وهيئة المشي لعدة خطوات ‪Gait‬‬
‫*‪ -‬هل الحيوان يمشي طبيعيا أم يعرج أم يسحب رجله أم يمشى في دوائر‪ ،‬مدليا‬
‫رأسه أو رافعا إياها متوازنا أم ل‪.‬‬

‫حالة الجلد والشعر والظلف و القرون وخلفه وهل هناك هرش او حكة جلدية‪،‬‬
‫شهية الحيوان للكل و الشرب و كذلك طريقة التبول و التبرز‪.....‬الخ‪.‬‬
‫مقياس حالة الجسم ‪Score :Body Condition‬‬
‫وهو عادة يستخدم في ابقار اللبن و اللحم و يعطي فكرة عن احتمال تعرض هذه‬
‫الحيوانات لمراض اليض و اهمها مرض التشحم الكبدي و الكيتوزسس‪.‬‬
‫يقسم هذا المقياس الحالة الغذائية و الصحية للحيوان طبقا لمناطق توزيع و تراكم‬
‫الدهن و شكل العضلت والجلد و يتم تقييم مقياس حالة الجسم الي ‪ 5‬مقاييس كما‬
‫في الجدول كالتي‪:‬‬
‫جدول ‪ :2‬مقياس حالة الجسم ‪ BCS‬في ابقار اللبن واللحم‪.‬‬
‫الصورة‬ ‫الوصف‬ ‫المقياس‬
‫‪BCS‬‬
‫تشاهد حفرة عميقة حول منبت الذيل‪ ،‬ل‬ ‫‪( 1‬هزيل‬
‫تلحظ دهون بين الضلوع ‪،‬يمكن تلمس‬ ‫جدا)‬
‫عظام الحوض‪ ،‬ناهيات الضلوع القصيرة‬
‫حادة‬

‫تشاهد حفرة سطحية حول منبت الذيل‪،‬‬ ‫‪( 2‬نحيف)‬


‫تلحظ بعض الدهون بين الضلوع ‪،‬يمكن‬
‫تلمس عظام الحوض‬

‫ل تشاهد حفرة حول منبت الذيل‪ ،‬يلحظ‬ ‫‪( 3‬جيد)‬


‫نسيج دهون حول الضلوع ‪،‬يمكن تلمس‬
‫عظام الحوض ببعض الضغط‬

‫تشاهد نسيج دهني حول منبت الذيل‪،‬‬ ‫‪( 4‬جيد جدا)‬


‫تلحظ تجمعات دهنية دهون فوق الضلوع‬
‫‪،‬يمكن تلمس عظام الحوض بالضغط‬
‫الشديد‪ ،‬ل يمكن تلمس الضلوع القصيرة‪،‬‬
‫منبت الذيل مدفون في الدهن‪ ،‬تمدد الجلد‪،‬‬ ‫‪( 5‬سمين)‬
‫تلحظ تجمعات دهنية دهون فوق الضلوع‬
‫ل يمكن تلمس عظام الحوض حتي‬
‫بالضغط الشديد‪ ،‬تلحظ تجمعات دهنية‬
‫فوق الضلوع‬
‫(‪ )2‬التحسس والتلمس ‪Palpation‬‬
‫‪ -‬ويفضل القتراب الهادي للحيوان لستئناسه وذلك بالبدء بتحريك بطن اليد‬
‫بلطف علي منطقة الوجه وفي البل والخيل يحبذ التلمس في منطقة الحارك‬
‫‪ Wither‬والسنام ‪ hump‬ومن ثم يمكن تلمس باقي الجسم‪.‬‬
‫وهناك طريقتان للتلمس ‪:‬‬
‫‪-1‬تلمس مباشر بأصابع اليد‬
‫‪-2‬تلمس غير مباشر بالمجس ‪Probe‬‬
‫‪ -‬الهدف من التلمس‪:‬‬
‫*‪ -‬الهدف العام هو الحصول على معلومات من خلل حاسة اللمس عن تركيب‪،‬‬
‫محتوى‪ ،‬حرارة ‪ ،‬حساسية الجزء أو العضو المراد تحسسه وهناك هدف آخر‬
‫للتلمس وهو قياس النبض ‪.Pulse‬‬
‫*‪ -‬وهناك هدف آخر للتلمس وهو تحسس أعضاء البطن والتناسل عن طريق‬
‫الفحص المستقيمي‬
‫*‪ -‬في التلمس الغير مباشر ‪ :‬مثل استخدام المجس لمعرفة محتويات جويب أو‬
‫خراج او حويصلة و هناك ايضا استخدام أنبوبة اللي المعدي في حالة انسداد‬
‫المرئ للتعرف علي موقع النسداد ‪ ،‬استخدام القسطرة في حالة الحتباس البولى‪،‬‬
‫س ‪ :‬ما هي النتائج المتوقعة للتلمس ؟‬
‫تختلف النتائج المتوقعة حسب مكان التلمس و درجة صلبته و احتوائه على الماء‬
‫أو الهواء أو كليهما معا ‪.‬‬
‫فعندما نتلمس عضو ما كالكرش في البقار البالغة مثل فاننا قد نجده كالتي ‪-:‬‬
‫*‪ -‬عادي أو طبيعي ‪ Resilient‬ومثال ذلك الكرش الطبيعي عندما تضغط عليه‬
‫يعود لوضعه بعد الضغط‪.‬‬
‫*‪ -‬متماسك ‪ Firm‬مثل النسيج الكبدي أو الغدة الليمفاوية‬
‫*‪ -‬عجيني ‪ Doughy‬و يترك آثارا لمكان الصابع مثال ذلك تلبك الكرش‬
‫والوذمة‪.‬‬
‫*‪ -‬صلب أو ناشف ‪ Hard‬مثل العظم‬
‫*‪ -‬متموج ‪ Fluctuating‬مثل اختلط الماء بالهواء‪.‬‬
‫*‪ -‬يحدث صوتا كما في المفزيما تحت الجلد‪.‬‬

‫(‪-)3‬القرع ‪ Percussion:‬وهو وسيلة طبيعيه تحدث بالقرع على العضو أما‬


‫بالصبع أو بمطرقة للحصول على معلومات عن محتواها وطبيعتها وكذلك درجة‬
‫حساسيتها ورد فعلها ‪.‬‬

‫طرق القرع ‪:‬‬


‫قرع مباشر‪ :‬بواسطة اليد مباشرة وتفضل في الحيوانات الصغيرة بوضع‬
‫الصبع الوسط من اليد اليسرى علي العضو والطرق بالصبع المقابل لليد‬
‫اليمنى‬
‫قرع غير مباشر‪:‬بواسطة المطرقه وصفيحة الطرق‪.‬‬

‫قواعد الطرق الصحيح ‪:‬‬


‫ا‪-‬الحيوان المراد فحصة يجب أن يكون مثبتا تثبيتا جيدا‬
‫‪-2‬يجب أن يكون الصبع أو صفيحة الطرق ملصقه للعضو المراد فحصه‬
‫‪-3‬يجب أستخدام قوة طرق مناسبه ليست بالهينه ول بالشديدة كما يجب أن تكون‬
‫المطرقه عموديه على صفيحة الطرق وتكون الحركة من معصم اليد وليس من‬
‫الكتف‪.‬‬
‫‪-4‬يجب فحص المنطقة كلها(منطقة الرئة أو الكبد أو الكرش او القلب ‪...‬الخ و‬
‫تحديد مساحة العضو من خلل صوت الطرق)‪.‬‬
‫شكل ‪ :5‬لحظ الطرق المباشر باليد علي شكل ‪ :6‬لحظ طريقة الطرق علي‬
‫بالمطرقة و صفيحة الطرق علي صدر‬ ‫صدر كلب‬
‫حصان‬

‫أصوات الطرق المتوقعة‪ :‬و هي ايضا تختلف باختلف الجزء أو العضو المراد‬
‫الطرق عليه فهي قد تكون‪:‬‬
‫‪-1‬رنيني ‪ : Resonant‬مثال للذي نسمعه عن الطرق على الرئه ‪.‬‬
‫‪:‬مثال للذي يسمع على الثلث العلوي للكرش‪.‬‬ ‫‪-2‬طبلي ‪Tympanic‬‬
‫‪:‬مثال للذي نسمعه على النسجة الصلبة كالعضلت‪.‬‬ ‫‪-3‬مكتوم ‪Dull‬‬

‫(‪- )4‬التسمع ِ‪Auscultation‬‬


‫و هو يع ني سماع ال صوات النات جة عن النشاط الوظي في للع ضو و هي ذات فائدة‬
‫لدراسية أصيوات القلب ‪ ,‬القصيبة الهوائيية و الرئتيين ‪ ,‬المعاء ‪,‬الكرش ‪,‬وتجرى‬
‫بطريقتين ‪:‬‬
‫أ‪-‬تسمع مباشر‪:‬بوضع الذن مباشرة على العضو وتصلح للقطط والكلب و ان‬
‫كانت غير مفضلة خوفا من انتقال أمراض الجلد للطبيب‪.‬‬
‫ب‪-‬تسمع غير مباشر‪:‬بوضع قرص السماعة على العضو و يستخدم لهذا الغرض‬
‫سماعة طب ية بيطر ية (تتكون من قطع تى الذن ‪ ،‬اناب يب مطاط ية‪ ،‬قرص الت كبير)‬
‫*‪ -‬لحيظ طريقية اسيتخدام السيماعة بشكيل صيحيح فيى التدرييب العملى على‬
‫الحيوان‪.‬‬
‫*‪ -‬تقارن الصوات التي تسمع علئ كل عضو بنظيره في الحيوان السليم و من‬
‫خلل الصيوت السيموع بالسيماعة يمكين تشخييص أمراض كثيرة علي رأسيها‬
‫اللتهاب الرئوي وحد ته و كذلك أمراض القلب بأنواع ها و أمراض ازا حة المنف حة‬
‫و أمراض الكرش و المغض البطني‪.‬‬
‫مؤشرات الصحة والمرض في الحيوان‬
‫‪.Mirror of Animal Health‬‬

‫هناك بعض المؤشرات الضرورية و التي تعتبر بمثابة مرآه لصحة الحيوان و‬
‫يعتبر اى خلل فى واحد أو أكثر من هذه المؤشرات من العلمات الولى‬
‫للمراض و هى المؤشرات تشمل‪:‬‬
‫‪-1‬درجة الحرارة بالجسم‬
‫‪ -2‬النبض‬
‫‪-3‬التنفس‬
‫‪-4‬الغشية المخاطية‬
‫‪-5‬الغدد اللمفاوية السطحية‬
‫‪-6‬الجلد والبشرة والقرون والظافر‬

‫أول‪ :‬درجة حرارة الجسم الداخلية ‪Body temperature‬‬


‫هي درجة الحرارة الخاصة بالجسم داخليا وهي محصلة الحرارة المولدة بالجسم‬
‫والحرارة المفقودة من الجسم ‪heat loss‬‬ ‫‪heat gain‬‬

‫*قياسها ‪ :‬يستخدم لها ترمومتر طبي أو ترمومتر إكلينيكي مدرج من ‪ 35‬الى‬


‫‪42º‬م ويسمي علميا ‪Short blunt bulb Clinical thermometer‬‬

‫*طرق القياس ‪:‬‬


‫‪-1‬تثبت الحيوان أول و ل تقف خلفه مباشرة‪.‬‬
‫‪-2‬رج الترمومتر بحيث يعود الزئبق للمستودع‪.‬‬
‫‪-3‬اغمس المستودع بالفازلين‪.‬‬
‫‪-4‬ادخل المستودع برفق على جدار المستقيم لمدة ‪ 2‬دقيقه ثم أخرجه ونظفه بقطعة‬
‫قطن أو شاش وأقرأ مستوى عمود الزئبق فيكون هو درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪-5‬تسجل درجة الحرارة مرتين يوميا صباحا ومساء في حالة الحيوان المقيم‬
‫بالعيادة‪.‬‬
‫‪ -6‬قارن بين درجة حرارة جسم الحيوان بالدرجة الطبيعية لنفس نوع و عمر‬
‫الحيوان‪.‬‬

‫العوامل الفسيولوجية المؤثرة على درجة حرارة الجسم ‪:‬‬


‫‪-1‬الجنس‪:‬الناث ‪ ،‬الحوامل درجة حرارتها غالبا اعلى من الذكور‪.‬‬
‫‪ -2‬العمر‪ :‬صغار الحيوانات درجة حرارتها غالبا أعلى من البالغين‪.‬‬
‫‪ -3‬وقت القياس‪ :‬درجات الحرارة عموما تزداد من بداية الصباح حتى نهايته‬
‫‪ -4‬الغذاء‪ :‬تزداد درجة الحرارة بعد الكل‬
‫‪ -5‬المجهود تزداد درجة الحرارة بعد التمرين أو الجهاد‬
‫‪ -6‬درجة حرارة الجو‪ :‬في الجو الحار تزداد درجة الحرارة‪.‬‬

‫التغير في درجة حرارة الجسم‪.‬‬


‫‪ -‬قد ترتفع درجة حرارة جسم الحيوان ‪ Hyperthermia‬عن معدلها الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -‬أو تنخفض و تسمي ‪ Hypothermia‬عن معدلها الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -‬و ارتفاع الحرارة أو انخفاضها مؤشر هام و ضروري للتدخل بالعلج المناسب‬
‫لكل حالة و تختلف خطورته باختلف عمر الحيوان و نوعه والمرض المسبب‪.‬‬
‫جدول رقم ‪ :3‬درجة حرارة بعض حيوانات المزرعة‪.‬‬

‫درجة الحرارة (المدى) ‪ º‬م المتوسط ‪ º‬م‬ ‫نوع الحيوان‬

‫‪37.6‬‬ ‫‪37.2-38‬‬ ‫حصان جر بالغ‬

‫‪38‬‬ ‫‪37.5-38.6‬‬ ‫الفلء‬

‫‪36.8‬‬ ‫‪35-38.6‬‬ ‫البل‬

‫‪38.5‬‬ ‫‪37.8-39.2‬‬ ‫بقرة اكبر من سنة‬

‫‪39.2‬‬ ‫‪38.6-39.8‬‬ ‫عجل اقل من سنة‬

‫‪39.5‬‬ ‫‪38.9-40‬‬ ‫الضأن‬

‫‪39.4‬‬ ‫‪38.6-40.2‬‬ ‫الماعز‬

‫‪38.9‬‬ ‫الكلب (سللت صغيرة) ‪38.6-39.2‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪37.5-38.6‬‬ ‫الكلب (سللت كبيرة)‬

‫‪38.5‬‬ ‫‪37.8-39.2‬‬ ‫القطط‬

‫‪39.8‬‬ ‫‪38.9-40.5‬‬ ‫الرانب‬

‫أول ‪ :‬الحرارة المنخفضة ‪ Hypothermia‬وتوجد بالحالت التالية ‪:‬‬


‫‪ -1‬سوء وضعف التغذية والنيميا‪.‬‬
‫‪ -2‬تخمة الكرش بالمجترات‪.‬‬
‫‪ -3‬نقص الكالسيوم ونقص إفراز الغدة الدرقية‪.‬‬
‫‪ -4‬في كل حالت الرقاد وأغلب أمراض اليض في المجترات‪.‬‬
‫‪ -5‬و انخفاض الحرارة علمة سيئة وتلحظ قبل الموت‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الحرارة المرتفعة ‪: Hyperthermia‬‬
‫*‪ -‬قد يكون ارتفاع درجة الحرارة ارتفاعا فيزيائيا بسبب ضربة الشمس أو‬
‫الجهاد الحاد‪.‬‬
‫*‪ -‬قد يكون ارتفاعا بيولوجيا بسبب الصابة البكتيرية و الفيروسية و طفيليات‬
‫الدم و هي أحد أهم أعراض الحمى‪.‬‬
‫*‪ -‬تحدث الحمي في جسم الحيوان على ثلثة مراحل متتابعة و هي‪:‬‬
‫أ‪-‬مرحلة البرد أو الشعور بالبرد ‪: Increment stage‬‬
‫وهي مرحلة تزداد فيها الحرارة الداخلية ويقل فيها الفقد الحراري ويكون فيها‬
‫الحيوان مرتعشا وأطرافه باردة بينما حرارته الداخلية بارتفاع متزايد‪.‬‬
‫ب‪-‬مرحلة الثبات الحراري ‪ Fastigium‬وفيها تظل الحرارة فى حالة ارتفاع‬
‫مستمر‪.‬‬
‫ج‪-‬مرحلة الفقد الحراري ‪ Decrement‬و فيها تبدأ الحرارة في النكسار‪.‬‬

‫مع ملحضة أن‪:‬‬


‫*‪ -‬هبوط الحرارة السريع والمفاجئ تسمى ‪crisis‬‬
‫*‪ -‬والهبوط البطيء يسمي ‪Lyses‬‬
‫*‪ -‬وإذا هبطت الحرارة بسرعة إلى أقل من مستوياتها (تحت الطبيعي) تسمى‬
‫‪collapse‬‬

‫س‪ :‬ما هي درجات الحمى ؟ يمكن تقسيم الحمي حسب الرتفاع في درجة الحرارة‬
‫إلى ‪ 3‬أقسام‪:‬‬
‫( الزيادة في حدود ‪º 1‬م عن الطبيعي)‬ ‫‪ -1‬طفيفة‬
‫‪ -2‬متوسطة (الزيادة في حدود ‪º 1.7‬م عن الطبيعي)‬
‫(الزيادة ‪2.0‬في حدود ‪º‬م عن الطبيعي )‬ ‫‪ -3‬شديدة‬

‫س_ماهي أنواع الحمى؟ و فيها تقسم الحمي حسب مدة بقائها بالجسم كالتي‪:‬‬
‫‪ -1‬بسيطة ‪: Simple fever‬وفيها تظل الحرارة مرتفعه لعدة أيام وتعود‬
‫للطبيعي‪.‬‬
‫‪ -2‬مستمرة ‪ : Continous fever‬وتظل الحرارة مرتفعه فترة طويله‪.‬‬

‫‪ -3‬غير مستقرة ‪ :Remittent fever‬حمى لمدة يومين ثم لحمى‪.‬‬

‫‪ -4‬راجعة ‪ : Recuurent‬حمى لمدة طويلة تليها ل حمى لمدة مشابهة‪.‬‬

‫‪ -5‬حمى شاذة ‪ : Atypical fever‬و فيها تاخذ الحمى اطوار غير منتظمة‬
‫(كما كما فى خناق الخيل ‪.) Strangles‬‬

‫س‪ :‬لماذا ترتفع درجة حرارة الجسم عند تعرضه لصابة بكتيرية أو فيروسية أو‬
‫طفيليات الدم؟‬
‫*‪ -‬السبب في ذلك هو رد فعل الجسم تجاه مولدات الحرارة و التي تسمى‬
‫‪ Pyrogens‬وارتفاع الحرارة يفيد الجسم في خلق وسط غير مناسب لنمو و تكاثر‬
‫الجراثيم‬
‫*‪ -‬كما انه يفيد في تحفيز الخليا المناعية الكولة ‪ Macrophages‬للتخلص من‬
‫الجراثيم‬
‫*‪ -‬وارتفاع درجة حرارة الجسم له خطورة في صغار الحيوانات و الطفال حيث‬
‫انه قد يسبب تلف لخليا المخ بسبب تجلط البروتين بالمخ‪.‬‬
‫أنواع الحمي‪ :‬أزمة‪/‬شفاء ‪ ،A‬انهيار‪/‬وفاة ‪ ،B‬حمي متقطعة متباعدة ‪ ،C‬حمي متكررة ‪ ،D‬حمي‬
‫مستمرة ‪ ،E‬حمي متقطعة متقاربة ‪F‬‬
‫درجة حرارة الجلد و الطراف‬
‫‪.Temperature of skin and its appendages‬‬

‫*‪ -‬و هي درجة حرارة الجلد الخارجية و كذلك الذن و الزيل و القوائم و هي‬
‫بالطبع تختلف و لو قليل عن درجة حرارة الجسم الداخلية و تتأثر بالطبع بحرارة‬
‫الجسم و كذلك بحرارة الجو و البيئة المحيطة و لها دللت خاصة و هامة عن‬
‫حيوية و أيض الجسم‪.‬‬
‫*‪ -‬ويحكم عليها من ملمسة الجلد ببطن الصابع فى منطق الذن و الرقبة و‬
‫الجزع و الطراف و حرارة الجلد قد تكون‪:‬‬
‫‪ -1‬اما مرتفعة موضعيا‪:‬كما فى حالت الخراريج او اللتهابات الموضعية‬
‫‪ -2‬و قد تكون مرتفعة عامة‪ :‬كما فى حالت التمرينات و ضربة الشمس‬
‫‪ -3‬و قد تكون منخفضة موضعيا‪( :‬تنكرز‪ ،‬غرغرينا)‬
‫‪ -4‬وقد تكون منخفضة عامة ‪:‬قبل الموت و فى النحافة الشديدة و بعد النزف‪.‬‬
‫‪-2‬النبض ‪Pulse‬‬
‫‪‬هي عبارة عن الموجات والنبضات المتتالية بالشرايين والمعبر كل منها عن‬
‫انقباض عضلة القلب وعن كمية الدم المدفوع في كل انقباضة‪.‬‬
‫‪‬يساعد قياس النبض في تشخيص أمراض الجهاز القلبي الوعائي‬

‫‪‬يقاس النبض عن طريق تلمس اندفاع الدم بالشرايين السطحية باستثناء النبض‬
‫الوريدى الودجى‪.‬‬

‫*أماكن قياس النبض ‪:‬‬


‫‪-‬يشترط بالشرايين اللتي يقاس منها النبض أن تكون‪:‬‬
‫‪ -1‬طرفية أو سطحية‪.‬‬
‫‪ -2‬ذات حجم متوسط‬
‫‪ -3‬تمر بجوار أو ملصقة لعظم‬
‫‪ -‬في الحصان‪.‬‬
‫*‪ -‬الشريان الوجهي الخارجي ‪Ext.maxillare artery‬‬
‫*‪ -‬الشريان الوجهي المستعرض ‪Trans.facial‬‬
‫‪-‬في البقار‪.‬‬
‫*‪ -‬الشريان العصعصي الوسط ‪Middle coccygeal‬‬
‫*‪ -‬الشريان الوجهي المستعرض‬
‫‪ -‬في الغنام والماعز‬
‫*‪ -‬الشريان الفخذي ‪Femoral Artery‬‬

‫‪ -‬في حالة الفشل بقياس النبض لسبب ما يقاس ضربات القلب‪.‬‬


‫جدول ‪ :4‬القيم الطبيعية للنبض‪ /‬دقيقة في الحيوانات المختلفة‪.‬‬

‫النبض‪/‬دقيقة‬ ‫الحيوان‬
‫‪40-50‬‬ ‫الجمال‬
‫‪28-40‬‬ ‫الحصان‬
‫‪45-50‬‬ ‫البغال‬
‫‪55-80‬‬ ‫البقار‬
‫‪70-90‬‬ ‫الضأن و الماعز‬
‫‪60-90‬‬ ‫الكلب‬
‫‪110-130‬‬ ‫القطط‬
‫‪120-250‬‬ ‫الرانب‬

‫يجب أن يكون النبض منتظما وقويا‪.‬‬


‫*‪-‬العوامل الفسولوجية المؤثرة بالنبض ‪:‬‬
‫‪-1‬النوع‪ :‬يختلف النبض من حيوان لخر‪.‬‬
‫‪-2‬الحجم‪ :‬يكون النبض بطيئا في الحيوانات ذات الحجم الكبير مثل الجمل‬
‫و الفيل‪.‬‬
‫‪-3‬العمر‪ :‬يكون النبض سريعا في الحيوانات صغيرة العمر عن الكبيرة‪.‬‬
‫‪-4‬الجنس‪ :‬النبض في الناث أعلي من الذكور‪.‬‬
‫‪-5‬الحمل والولدة‪ :‬يزداد النبض بتقدم الحمل و عند الولدة‪.‬‬
‫‪-6‬التغذية‪ :‬يزداد النبض بعد الكل‪.‬‬
‫*طرق قياس النبض‪:‬‬
‫توضع بطن الصابع على الجلد فوق الشريان المحدد مع ضغط خفيف حتى يمكن‬
‫الحساس بالنبض و قياس معدله ‪/‬دقيقة و كذلك تحسس قوته و انتظامه‪.‬‬

‫* التغيرات الباثولوجية بالنبض‬


‫أ ‪ :‬التغيرات في المعدل ‪ Rate‬كما في الجدول التي‪:‬‬
‫جدول ‪ :5‬يوضح تسارع و بطئ النبض في الحيوانات‪.‬‬
‫بطئ النبض ‪Bradycardia‬‬ ‫تسارع النبض ‪Tachycardia‬‬
‫و معناه نقص معدل النبض ‪ /‬دقيقه‬ ‫و معناه زيادة معدل النبض ‪ /‬دقيقه‬
‫عن معدله الطبيعي السابق ذكره و‬ ‫عن معدله الطبيعي السابق ذكره‬
‫يشاهد في‪:‬‬ ‫ويشاهد في‪:‬‬
‫‪ -‬أغلب المراض المصحوبة بالحمى ‪ -‬أمراض المخ‬
‫‪ -‬التسمم بالكحول والرصاص‬ ‫‪ -‬حالت اللم ‪,‬الصابة الشديدة‪,‬‬
‫‪ -‬بعض آفات الجهاز الهضمي‬ ‫‪ -‬الكسور‬
‫بالخيول‬ ‫‪ -‬بعض أمراض القلب‬

‫*ب‪ :‬النتظام ‪Rhythm‬‬


‫والمقصود به الفترة الزمنية بين كل نبضتين متتاليتين وهو إما‪:‬‬
‫‪ -‬منتظم ‪ Regular‬و هو الوضع الطبيعي للحيوان السليم‪.‬‬
‫‪ -‬غير منتظم ‪ Irregular‬ويلحظ في بعض الحالت المرضية مثل أمراض القلب‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫جي‪ :‬القوة ‪Quality‬‬
‫و فيها يكون النبض قويا أو ضعيفا‪.‬‬

‫النبض الوريدي ‪Jugular pulse‬‬


‫في العديد من الحيوانات يحدث احتقان للوريد الودجي محدثا نبضا ملحوضا في‬
‫منطقة الوريد الودجي و يرجع سبب ذلك إما إلي ملصقة الوريد الودجي للشريان‬
‫الدماغي أو بسبب تضخم حجم الدورة الدموية الكبرى وبناء عليه فأن النبض‬
‫الوردي أما ان يكون ايجابيا (مرضي) ام سلبيا (فسيولوجيا) كما في الجدول ‪:6‬‬

‫جدول ‪ :6‬النبض الوريدي و قيمته التشخيصية‪.‬‬


‫نبض وريدي سلبي (فسيولوجيا)‬ ‫نبض وريدي أيجابي (مرضي)‬
‫يلحظ بالثلث السفلى‬ ‫يلحظ بطول الرقبه‬
‫يلحظ بالحيوان النحيف بسبب تلصق‬ ‫يلحظ بحالت أمراض القلب‬
‫الوريد الودجي بالشريان‬ ‫مثل التهاب التامورالوخذي‬

‫شكل رقم‪ :‬يوضح تلصق الوريد الودجي بالشريان الدماغي في الثلث السفلي‬
‫للرقبة‬

‫‪-3‬التنفس ‪Respiration‬‬
‫التنفس هو دخول و خروج الهواء أثناء عمليتي الشهيق و الزفير و يعبر عنه في‬
‫حركة عضلت التنفس الصدرية و البطنية وطبيعتها و قوتها وتلحظ أما بواسطة‪:‬‬
‫أ‪-‬وضع ظهر اليد أمام فتحتي النف أو على جانبي البطن‪.‬‬
‫ب‪-‬ملحظة حركة الصدر والبطن انخفاضا وارتفاعا‪.‬‬
‫ج‪-‬باستخدام السماعة‪.‬‬

‫*يجب مراعاة النقاط التالية عند تقييم التنفس‪:‬‬


‫‪ -‬المعدل‪/‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ -‬الينوع‪.‬‬
‫‪ -‬النتيظام‪.‬‬
‫‪ -‬العميق‪.‬‬
‫أ‪-‬المعدل ‪ :‬الحركات التنفسية(شهيق ‪+‬زفير) لكل دقيقه‬
‫جدول ‪ :7‬معدل التنفس‪/‬دقيقة في الحيوانات المختلفة‬
‫النبض‪/‬دقيقة‬ ‫الحيوان‬
‫‪12 – 5‬‬ ‫الجمال‬
‫‪10-15‬‬ ‫الحصان‬
‫‪15-30‬‬ ‫البقار و الكلب‬
‫‪20-30‬‬ ‫في الغنام و الماعز‬

‫ويتأثر المعدل فسيولوجيا بالتي‪:‬‬


‫*‪ -‬العمر ‪ :‬يكون متسارعا في العمار الصغيرة‪.‬‬
‫*‪ -‬الحجم ‪ :‬يكون متسارعا في الحجام الصغيرة‪.‬‬
‫*‪ -‬جنس الحيوان‪ :‬يكون متسارعا في الناث عن الذكور‪.‬‬
‫*‪ -‬التغذية‪ :‬يكون متسارعا بعد الكل والجهاد‬
‫ويتأثر باثولوجيا في الحالت التية ‪:‬‬
‫‪-1‬يزداد في الحمى‪.‬‬
‫‪-2‬يتأثر بأمراض الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫‪-3‬يتأثر بأمراض الجهاز الدوري‪.‬‬
‫‪-4‬ينقص في النيميييييا‪.‬‬
‫‪-5‬ينقص في التسمم البولي‪.‬‬

‫ب‪-‬النوع‪ :‬حسب أغلبية العضلت المشاركة في عملية التنفس فقد يكون اما‪:‬‬
‫‪-1‬صدري بطني ‪ Costo-abdominal‬كما في الحصان‬
‫‪-2‬بطني ‪ abdominal‬كما في المجترات‪.‬‬
‫‪-3‬صدري ‪ Costal‬كما في الكلب والقطط‪.‬‬
‫ج ‪-‬النتظام‪ :‬و هو الفترة الزمنية التي تفصل بين دورتين تنفسيتين فقد تكون اما‪:‬‬
‫‪-1‬منتظم (المسافة بين كل نبضتين متساوية لمدة دقيقة علي القل)‪.‬‬
‫‪-2‬غير منتظم ( المسافة بين كل نبضتين غير متساوية لمدة دقيقة علي‬
‫القل)‪.‬‬
‫و حتى عدم النتظام قد يكون منتظما (بمعني تواتر عدم النتظام) و قد يكون‬
‫غري منتظما (عدم تواتره )‬

‫د‪-‬العمق‪:‬‬
‫‪-1‬سطحي و فيه قد ترحظ حركة عضلت التنفس بسهولة و يشاهد ذلك‬
‫أثناء الراحة وفي الحيوانات الكبيرة الحجم مثل الفيلة‪.‬‬
‫‪-2‬عميق و فيه يلحظ حركة عضلت التنفس بسهولة و هي تشاهد في‬
‫بض مراحل اللتهاب الرئوي و المفزيما‪.‬‬

‫هي‪ -‬الصعوبة ‪Dyspnea‬‬


‫‪ -‬وفيها يتنفس الحيوان بصعوبة و من علماتها مد الرقبة للمام و اتساع فتحتي‬
‫النف و فتح الفم و خروج اللسان و اللهث و قد تكون الصعوبة‪:‬‬
‫‪-1‬في الشهيق‬
‫‪ -2‬أو اثناء الزفير‬
‫‪ -3‬أو في كلتيهما معا (صعوبة تنفس مختلطة)‬
‫الغشية المخاطية المرئية‬
‫‪Visible mucous membrane‬‬
‫المقصود بالغشية المخاطية المرئية هي التي يمكن مشاهدتها مثل أغشية للفم‬
‫والنف والجفون والمهبل والشرج‪.‬‬
‫وفحصها يفيد في حالت كثيرة منها‪:‬‬
‫‪-1‬أمراض الدم والجهاز الدوري‪.‬‬
‫‪-2‬أمراض الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫‪-3‬أمراض الكبد‪.‬‬
‫‪-4‬التسمم بالغارات السامة و السيانيد‪.‬‬

‫أوجه فحص الغشية المخاطية المرئية‪.‬‬


‫تفحص الغشية المخاطية من عدة أوجه وهي‪:‬‬
‫‪-1‬تغيرات باللون وهي أما ‪:‬‬
‫اللون الطبيعي‪ :‬أحمر وردي بالغنام‬
‫‪:‬أحمر فاتح بالبقار‬
‫‪:‬احمر فاتح بالخيول‬

‫يفضل أن يفحص لون الغشية المخاطية من العين و ذلك بالضغط بإصبعي اليد‬
‫البهم و السبابة علي جفني العين و يمكن فحص الغشية المخاطية المهبلية في‬
‫الناث و فحص غشاء المهبل يعطي مؤشر قوي و سريع عن حالت مرضية‬
‫كثيرة منها التهاب الرحم الصديدي و مرض التهاب القصبة الهوائية المعدي و‬
‫اليرقان ‪.‬‬
‫أو غير طبيعي كما في الجدول التي‪:‬‬
‫جدول ‪ :8‬التغيرات الغير طبيعية في الغشية المخاطية المرئية‪:‬‬
‫مزرق‬ ‫اصفر أو‬ ‫محتقن‬ ‫باهت أو شاحب‬ ‫التغيرات‬
‫‪Cyanotic‬‬ ‫يرقاني‬ ‫‪Congested‬‬ ‫‪)Pale (Pallor‬‬
‫‪Jaundic‬‬
‫‪-‬أمراض الكبد ‪-‬أمراض القلب‬ ‫‪-‬أمراض‬ ‫‪-‬في حالت‬ ‫الحالت‬
‫الحتقاني‬ ‫الجهاز التنفسي ‪-‬طفيليات الدم‬ ‫النيميا بأنواعها‬ ‫المرضية‬
‫‪-‬التسمم‬ ‫‪-‬اليرقان‬ ‫‪-‬اللتهاب‬ ‫‪-‬السرطانات‬
‫بأنواعه‬ ‫الرئوي‬ ‫‪-‬النقص الغذائي‬
‫‪-‬المغص‬
‫البطني‬
‫‪-‬الحمى‬

‫‪-2‬أنتفاخ الغشية المخاطية‪ :‬و تشاهد في الحالت التية‪:‬‬


‫*‪ -‬اللتهابات بأنواعها‪.‬‬
‫*‪ -‬بعض المراض المعدية مثل اللتهاب الرئوي البلوري ‪,‬التهاب العين المعدي‬
‫‪-3‬وجود رشح وأفرازات و تشاهد في الحالت التية‪:‬‬
‫‪ -‬في اللتهابات بأنواعها‪.‬‬
‫‪ -‬ويجب تحديد و توصيف الرشح و الفرازات من حيث ‪:‬‬
‫*‪ -‬الكمية و هل هي (قليلة‪ ،‬كثيرة‪ ،‬غزيرة)‬
‫*‪ -‬كذلك طبيعتها هل هي (مصلية‪ ،‬مخاطية ‪ ،‬قيحية او دموية)‬
‫*‪ -‬المنشا (مكانه و هل هي من فتحة النف اليمني ام اليسري ام كليهما معا)‬
‫‪-5‬فحص الغدد الليمفاوية السطحية‬
‫‪Examination of superficial lymph nodes‬‬
‫الغدد الليمفاوية متناثرة في جميع أنحاء جسم الحيوان في مسار الوعية اللمفاوية‬
‫ووظيفتها تعمل بمثابة مرشح وبالتالي فهي عرضة للعدوى – ناهيك عن تفاعلها‬
‫مع الصابات الموضعية و العامة‪.‬‬
‫و فحص الغدد الليمفاوية مفيد و ضروري لتشخيص أمراض كثيرة أهمها مرض‬
‫الثيليريا ‪ Theileria‬و مرض الدرن ‪ T.B‬و مرض الليكوزس ‪Leucosis‬و‬
‫السرطانات الخري‪.‬‬
‫س‪-‬ما هي الغدد الليمفاوية الممكن فحصها بالحيوان الحي ؟‬
‫يمكن تفحص الغدد الليمفاوية التية و حسب نوع الحيوان‪.‬‬
‫‪-1‬الغدد تحت الفكية ‪.Sub maxillary‬‬
‫وهي بحجم سمك الصبع تحت الفك السفلي‪.‬‬
‫‪-2‬الغدد الليمفاوية البلعومية ‪ pharyngeal lymph nodes‬وهي مجموعتان‪:‬‬
‫‪ -‬غدد لمفاوية تحت نكفيه يمكن جسها بالبقار فقط‬
‫‪ -‬غدد لمفاوية تحت بلعومية في جدار البلعوم الخلفية‬
‫‪-3‬غدد لمفاوية عنقية (أمامية‪ ,‬وسطية و خلفيه )‬
‫‪-4‬غدد لمفاوية قبل الكتفيه ‪Prescapular lymph nodes‬‬
‫‪-5‬غدد لمفاوية أمام فخذيه ‪Prefemoral lymph nodes‬‬
‫‪-6‬غدد لمفاوية فوق ثدييه ‪Supramammary lymph nodes‬‬
‫‪-7‬غدد لمفاوية اربية سطحية ‪Superficial inguinal lymph nodes‬‬
‫تلحظ في حصة العملي‪ :‬تجس كل هذه الغدد بأطراف و بطن أصابع اليد و تحديد‬
‫اوجه الفحص فيها علي النحو التالي‪:‬‬
‫أوجه فحص الغدد اللمفاوية‪ :‬تفحص الغدد الليمفاوية السطحية من الوجه التية‪:‬‬
‫*‪-‬الحجم ‪ :‬يختلف حسب عمر ونوع الحيوان و يزداد فى المراض و اللتهابات‪.‬‬
‫*‪ -‬التفصص‪ :‬عادة تكون مفصصة و تفقد تفصصها فى اللتهابات ‪,‬‬
‫*‪-‬حرارة الجلد‪ :‬نفس حرارة الجسم ال عند اللتهابات تكون مرتفعة‪.‬‬
‫*‪ -‬حرية الحركة‪ :‬عادة تكون حرة الحركة تحت الجلد و تلتصق فى اللتهابات‬
‫*‪ -‬التماسك ‪ :‬عادة تكون متماسكة ال عند احتوائها على صديد تكون طرية‪.‬‬
‫*‪-‬وجود أفرازات من عدمه‪ :‬عادة ل توجد افرازات ال عند امتلئها بالصديد و‬
‫نضجه‪.‬‬
‫فحص الجلد ‪ ,‬البشرة والجزاء القرنية‬
‫‪Examination of skin, coat and horny structure‬‬

‫يعتبر الجلد والبشرة ضمن مرآة الصحة العامة في الحيوان و هو أول ما تقع‬
‫عليه العين ولذا وجب فحصه و الهتمام بالنواحي التالية‪:‬‬

‫ب‪-‬مرونة الجلد ‪Elasticity‬‬ ‫أ‪-‬حالة الجلد والبشرة ‪condition‬‬


‫د‪-‬القرون والظلف‬ ‫ج‪-‬سطح الجلد والبشرة ‪Surface‬‬

‫أ‪-‬حالة الجلد والبشرة ‪:‬‬


‫البشرة تشتمل على الشعر او الصوف او الفراء‬
‫وعادة ما تكون ناعمة لمعة في الحيوان الطبيعي‪.‬‬

‫وفي الحالت المرضيه تكون‪:‬‬


‫*‪ -‬غير لمعة‪.‬‬
‫*‪ -‬خشنه‪.‬‬
‫*‪ -‬غير متساوية الطول‪.‬‬
‫*‪ -‬الشعر متقصف‪.‬‬

‫و يجب فحص البشرة للطفيليات الخارجية مثل القمل و البراغيث و القراد‬


‫أسباب أصابة البشرة بالمراض قد يحدث بسبب‪:‬‬
‫*‪ -‬نقص أو أضطراب غذائي‪.‬‬
‫*‪ -‬بعض المراض مثل الجرب‪ ,‬القراع ‪,‬الكزيما‬
‫*‪ -‬أضطراب هرموني مثل اضطراب الغدة الدرقية‪.‬‬
‫أنواع آفات الجلد ‪: Skin lesions‬‬
‫‪ -1‬فقد الشعر أو الصوف او الفراء ‪ Alopecia‬وذلك بسبب‪:‬‬
‫*‪ -‬التسمم ببعض الكيماويات‪.‬‬
‫*‪ -‬اضطراب هرموني ونقص إفراز الغدة الدرقية‪.‬‬
‫*‪ -‬سوء التغذية و خاصة نقص البروتين و العناصر النادرة مثل النحاس و‬
‫الكوبالت و الزنك‪.‬‬
‫*‪ -‬الصابة الشديدة بالطفيليات الداخلية و الخارجية و ما تسببه من نقص غذائي‪.‬‬
‫*‪ -‬وقد يكون وراثي أو خلقي‪.‬‬

‫‪ -2‬زيادة كثافة الشعر أو الصوف ‪: Hypertrichosis‬‬


‫*‪ -‬وهو أما وراثي‪.‬‬
‫*‪ -‬أو بسبب اضطراب هرموني ‪.‬‬
‫*‪ -‬او مناطق احتكاك‪.‬‬
‫‪ -3‬تغير لون البشرة ‪: Change in skin pigmentation‬‬
‫بسبب غير معروف او بسبب مناطق الحتكاك‬

‫ب‪-‬مرونة الجلد ‪:‬‬


‫*‪ -‬ويكشف عنها بسحب جزء من الجلد في مناطق الرقبة أو الظهر باليد بعيدا‬
‫عن الجسم وتركة مرة أخرى وحساب المدة الزمنية التي يعود لمكانة الطبيعي و‬
‫يستقر وكلما تأخر عودة الجلد لمكانه دل ذلك على درجة من درجات الجفاف أو‬
‫بعض المراض المزمنة‪.‬‬
‫*‪ -‬و يمكن باختبار مرونة الجلد تحديد نسبة الفقد في الماء من جسم الحيوان‬
‫ووزنه و كذلك كمية السوائل اللزمة لتعويضه كما في الجدول التى‪:‬‬
‫جدول ‪ :9‬درجة النكاز وطريقة قياسها و دور اختبار مرونة الجلد فيها‪.‬‬

‫السوائل‬ ‫حجم الخليا حجم‬ ‫غوران‬ ‫اختبار‬ ‫نسبة فقد‬


‫اللزمة‬ ‫المصمت ‪ %‬الجوامد‬ ‫مرونة الجلد العين‬ ‫الوزن‬
‫للتعويض‬ ‫الكلي‬ ‫في‬ ‫(ثوان)‬ ‫‪%‬‬
‫ملل‪/‬كجم‬ ‫(جم‪/‬لتر‬ ‫مقلتها‬
‫‪20-25‬‬ ‫‪70-80‬‬ ‫‪40-45‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4-6‬‬
‫‪30-50‬‬ ‫‪80-90‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪++‬‬ ‫‪2-4‬‬ ‫‪6-8‬‬
‫‪50-80‬‬ ‫‪90-100‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪+++‬‬ ‫‪6-10‬‬ ‫‪8-10‬‬
‫‪80-120‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪+++‬‬ ‫‪20-45‬‬ ‫‪10-12‬‬

‫و قياس مرونة الجلد هام جدا في الحيوانات التي تعاني من السهال الشديد لتقدير‬
‫حجم الجفاف و إمكانية علجه‪.‬‬

‫ج‪-‬سطح الجلد ‪ :‬ويفحص فيه‪:‬‬


‫*‪ -‬اللون ‪ :‬وهو عادة ملون بصبغات الجلد‬
‫*‪ -‬الفات ‪:‬‬
‫و قد تكون علي شكل بقع او فقاعات او دوائر هللية أو تهتكات او قشور وقرح‪.‬‬
‫و قد تشاهد اوديما او امفزيما‪.‬‬

‫وهنا يحب ملحظة التى‪:‬‬


‫*‪ -‬اوديما الجلد ( و تسمى (‪ Anasarca‬و التى قد تكون التهابية او غير التهابية‬
‫*‪ -‬امفزيما الجلد ‪ Skin emphysema‬و تلحظ عبارة عن تورمات طرية‬
‫تجت الجلد مملوءة بالهواء و تحدث صوت طرقعة عند الضغط عليها و هى اما ‪:‬‬
‫‪ -‬خارجية ‪ : Exogenous emphysema‬من غازات المعاء او الرئة‬
‫‪ -‬او داخلية ‪ : Endogenous emphysema‬ناتجة عن البكتريا الغير هوائية‬
‫د‪ .‬حالة القرون و الظافر‪:‬‬
‫من الضروري فحص حالة القرون و الظافر في الماشية و المجترات الصغيرة‬
‫من حيث طول و تناسق القرنين وهل تسبب ايذاء للحيوان أم ل وهل بها أفات مثل‬
‫الجروح أو الكسور أو التقيحات ‪ ....‬الخ‪.‬‬
‫بالنسبة للظافر فيجب فحصها بشكل عام خاصة إذا كان الحيوان يعاني من‬
‫اضطرابات في الوقوف أو المشي‪.‬‬

You might also like