You are on page 1of 8

‫خصائص التشخيص‪-:‬‬

‫‪ -1‬التشخيص عملية مهنية تتوسط عمليتي الدراسة و العلج‪.‬‬


‫‪ -2‬التشخيص عملية لتحديد طبيعة المشكلة فبعد أن يستمع الخصائي لتشخيص الذاتي يستطيع تحديد‬
‫طبيعة المشكلة و نوعيتها العامة و الخاصة كأن يقول مشكلة مدرسية – تأخر دراسي‪.‬‬
‫‪ -3‬التشخيص عملية عقلية فهو يعتمد على قدره العقل على الستدلل و الستنتاج ‪ ،‬وذلك عندما‬
‫يلتزم الخصائي بالسلوب المنطقي السليم في ممارسة العمليات العقلية الرئيســـــــية فالتفكير‬
‫والتذكر و الترابط و التخيل و التحكم‪.‬‬
‫‪ -4‬التشخيص يعتمد على الدراسة بمستوياتها الرأسية و الفقية فالخصائي يتعامل مع العميل على‬
‫أساس أنه شخص في موقف ‪ ،‬لذلك يحاول جاهدا في إبراز علقة الشــخص بالمواقف وفهمها و ذلك‬
‫بعد دراسة الماضي و الحاضر الذي يؤثر بها كل منهما في إيجاد الموقف‪.‬‬
‫‪ -5‬التشخيص رأى مهني للخصائي الجتماعي‪.‬‬
‫‪ -6‬التشخيص عملية مشتركة هدفها التوصل إلى خطة العلج‪.‬‬
‫‪ -7‬التشخيص يرتبط بوظيفة المؤسسة حتى ل تأتى الخطط العلجية طموحة ل تتناســـب وإمكانيات‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫أهداف التشخيص‪-:‬‬

‫يحدد التشخيص مجموعة من الهداف نوجزها فيما يلي‪-:‬‬


‫‪ -1‬التشخيص يسعى إلى تحديد الحتياجات الفردية المتعلقة بموقف ما بناء على المشكلت التي تنجم‬
‫عن عدم إشباع تلك الحاجات ‪ ،‬و ذلك حتى يســـــتطيع الخصائي تحديد نوعية العلج الخاص بكل‬
‫مشكلة‪.‬‬
‫‪ -2‬التشخيص السليم القائم على المنطق الصحيح يمثل إطار ومؤشرا جيد لصدار الحكام بشأن‬
‫مشكلة العميل أي يقود إلى عملية العلج ‪.‬‬
‫‪ -3‬التشخيص يشير إلى دللت النماط الثقافية للقيم و المعايير الجتماعية و مدى النحراف عنها‬
‫في المجتمع و الفرد‪.‬‬
‫‪ -4‬يعمل التشخيص على توضيح عوامل و مسببات المشكلة بهدف علجها بالطرق المناسبة‪.‬‬
‫‪ -5‬التشخيص يساعد الخصائي الجتماعي على رسم خطة العلج و التغلب على مشكلة العميل بما‬
‫يتوفر لدية من إمكانيات مادية و بشرية و مؤسسية‪.‬‬
‫‪ -6‬تصنيف المشــــكلت و معرفة دوافعها و مســــبباتها يســـاعد على تحديد أنماط المشكلت‬
‫الجتماعية و مسبباتها و التخطيط لعلجها على مستوى المجتمع‪.‬‬

‫أدوات التشخيص‪-:‬‬

‫يستخدم الخصائي الجتماعي مجموعة من الدوات أثناء تشخيص الحالة موجزها فيما يلي‪-:‬‬
‫‪ -1‬إطار دراسة الحالة يتضمن المعلومات الواقعية و الصحية عن الحالة ‪.‬‬
‫‪ -2‬نماذج للسلوك النساني في الفئات المختلفة التي يتضمنها نطاق العمل ‪ ،‬بمعنى أن السلوك‬
‫الطبيعي الذي يقره مجتمع ما قد يرفضه أخر‪.‬‬
‫‪ -3‬إطار متفق عليه من جانب الخصائيين الجتماعيين للتصنيفات التشخيصية ‪.‬‬
‫‪ -4‬مجموعة من المقاييس و الختبارات النفسية و الجتماعية مثل مقياس الذكاء ‪ ،‬الشخصية ‪ ،‬الطبية‬
‫الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -5‬نماذج البحث و فيه يقوم الخصائي بالبحث عن أسباب المشكلة و البحث عن دوافع السلوك‬

‫‪1‬‬
‫النساني و أوجه القصور ‪،‬و هناك أيضا نماذج القرار و تتمثل في وضع و تحديد الفروض‬
‫و اختبارها للتوصل إلى قرار في كل جزئية من المشكلة و أيستفاء المعلومات و النظر بشأن كفايتها‬
‫للوصول إلى قرار أم في حاجة إلى معلومات أخرى‪.‬‬
‫‪ -6‬تصنيفات لساليب التدخل فالتشخيص يعطى صورة للتدخل في التأثير لتعديل الموقف و هذا‬
‫يتضمن الجوانب الذاتية و البيئية‪.‬‬
‫‪ -7‬نماذج للستشارة في مواقف الصعوبة‪.‬‬
‫‪ -8‬إطار مرجعي و نظريات تكون بمثابة المرشد للتدخل المهني مثل السلوكية التحليلية – الدور‬

‫مضمون الشخصية‪-:‬‬

‫لما كان التشخيص الجتماعي يسعى إلى الكشف عن طبيعة المشكلة و مسبباتها من أجل عمل خطة‬
‫العلج في حدود المكانيات و الطاقات المؤثرة في البيئة ‪ ،‬و في شخصية العميل لذا وجب إبراز كل‬
‫هذه المحتويات في عرض التشخيص و تكون مناطق الهتمام في محتويات التشخيص هو العميل هو‬
‫صاحب الرأي الول في التعبير عن شكواه طالما كان قادرا على ذلك وبالتالي فان أولى مناطق‬
‫الهتمام في محتويات التشخيص رأى العميل في مشكلة (التشخيص الذاتي) و يركز التشخيص أيضا‬
‫على المشكلة و مدى تأثيرها على الفرد وأثر التفاعل بين الموقف والشخص‪.‬‬

‫أهم النقاط في التشخيص‪-:‬‬

‫‪ -1‬طبيعة المشكلة المتقدم بها العميل و الهداف التي يرمى إليها و علقة ذلك بالعميل ‪.‬‬
‫‪ -2‬موقف الشخص و أدائه الوظيفي الجتماعي النفسي و علقة هذا بالشخص‪.‬‬
‫‪ -3‬طبيعة وأهداف المؤسسة و نوع المساعدة التي تقدمها و تتوفر هذه المعلومات في الواقع الخارجي‬
‫و التي يتأثر به العميل و تفاعلت الشخص مع الموقف و طريقة استجابته لها‪.‬‬

‫بعض التساؤلت التي تساعد الخصائي في تشخيص مشكلة‬


‫العميل ‪-:‬‬

‫‪-1‬ما هي المشكلة ؟‬
‫‪-2‬ما هي العوامل التي تسهم في أحداث الصعوبة ؟‬
‫‪-3‬ما الذي يمكن تعديله أو تغييره ؟‬

‫على أن تحديد نقاط القوة و الضعف سواء في العميل أو في الموقف يأتي عن طريق إمعان النظر في‬
‫الموقف كله كذلك في كل جزء و تبقى الصلة بالموقف الحالي على الخذ في العتبار التغييرات‬
‫المختلفة في البيئة مثل المتغيرات الثقافية فقد يفقد الخصائي ؟أن تحكم الزوج في زوجته هو أحد‬
‫العوامل التي تسبب المشكلة في حين أن الطار الثقافي لبيئتهما يبيح ذلك و أن الخروج من هذا النمط‬
‫السلوكي هو الذي يسبب الصعوبات ‪.‬‬

‫خطوات التشخيص‪-:‬‬

‫يقوم الخصائي الجتماعي بعملية التشخيص الجتماعي منذ التقائه بالعميل و بدء الصلة المهنية عن‬

‫‪2‬‬
‫طريق وسائل الدراسة وتشمل عملية التشخيص على الخطوات التالية‪-:‬‬
‫أول‪ :‬التقرير‪-:‬‬
‫و يقصد به وزن الحقائق و ذلك بقصد التعرف على مكمن المعاناة و الصعوبة و تبدأ هذه العملية‬
‫بمجرد أن يسمح الخصائي الجتماعي للعميل و يستخدم لذلك أذنين‪.‬‬

‫أ‪-‬تنظيم الحقائق ‪-:‬‬


‫و تعتبر عملية تنظيم الحقائق بمثابة إطار تصوري أو نسق يمكن أن يوفر إجابات لتساؤلت تتناول‬
‫الضغوط أو التأثيرات الموافقة على العميل من بيئته ‪ ،‬و أيضا العوامل الكامنة في‬
‫شخصيته ‪ ،‬و يستمد هذا الطار من الطار النظري العام للطريقة ‪ ،‬و تبد هذه العملية منذ أن يبدأ‬
‫التصال المهني بين الخصائي و العميل‪.‬‬

‫و نتناول الجابة على التساؤلت التالية‪-:‬‬

‫‪ -1‬ما هو الواقع الذي يواجه الشخص المشكل ؟‬


‫‪ -2‬ماهى استجابته لهذا الواقع و هل تبدو ضعيفة أم محرفة ؟‬
‫‪ -3‬في حالة الستجابات الغير واقعية ما تعليل ذلك ؟‬
‫‪ -4‬ماهى السباب التي تكمن وراء هذه الستجابات ؟‬
‫‪ -5‬ما الذي يمكن التوصل إليه عن طبيعة هذا الشخص ؟‬

‫و تنحصر الضغوط البيئية في شكل حرمان أو تصور في المناطق‬


‫التالية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬المسكن‬
‫‪ -2‬ظروف الجيرة‬
‫‪-3‬الدخل‬
‫‪ -4‬العمل‬
‫‪ -5‬التعليم‬
‫‪-6‬المؤسسات الدينية‬
‫‪-7‬العلقات السرية‬
‫‪-8‬أسباب العلج الطبي‬
‫‪-9‬المؤسسات الجتماعية(محاكم – مراكز البوليس ‪...‬الخ‪).‬‬
‫‪-10‬الجماعات الجتماعية (أصدقاء – رفاق – جيران)‬

‫و إذا انتقلنا إلى الضغوط الداخلية‪-:‬‬

‫فان الحقائق المرتبطــــــــة بها ينبغي تنظيمها بحيث توصلنا إلى الجابة على الســـــئلة المرتبطة‬
‫بأداء العمـــــــــيل و مناطق القوة و الضعف فيها وإمكانيـــــــة التغيير و يجب أن يضع الخصائي‬
‫الجتماعي عند تقديره للعميل العوامل و العناصر التالية‪-:‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -1‬السمات الليبيدية و العدوانية‪ -:‬و تتضمن السمات ذات الهمية الخاصة للتشخيص و تخطيط‬
‫العلج مثل النرجسية و التكالية و رواسب مراحل النمو الفمية و الشرجية و القدرة على تكوين‬
‫علقات حب ناضجة – التناقض الوجداني – الكراهية – العدوان – عدم النضج أو النحراف‬
‫الجنسي مظاهر التعلق أو الكراهية الغير مستحبة تجاه الوالدين ‪.‬‬
‫‪ -2‬السمات الذاتية‪ -:‬و تتضمن خصائص الذات التي تلعب دورا هاما في خدمة الفرد مثل الدراك و‬
‫الحكم و اختيار الواقع و صورة الذات و التحكم في الدوافع و القدرة على النجاز و عمليات التفكير‬
‫و التوحد و الخيال و العاطفة و القلق و الثم و الدفاعات‪.‬‬
‫‪ -3‬سمات الذات العليا‪ -:‬و يجب على الخصائي في تقديره للذات العليا أن يضع البناء العام للذات و‬
‫هو ما تكون علية من قوة أو ضعف تسئ في الشخصية أو المضمون أو المحتوى و هو نوعية‬
‫مطالب الذات العليا أي مستوى تلك المطالب و اتساقها يضعها في العتبار‪.‬‬
‫‪-4‬أ‪ -‬السمات المرضية‪ -:‬و نعنى بها السمات المرضية المعينة التي تشكل اضطرابات نفسية أو عقلية‬
‫كالمخاوف و الوساوس و الكتئاب ‪..............‬الخ‪.‬‬

‫• يراعى أن العوامل السيئة تسبق العوامل الذاتية من حيث النشأة لن من المنطق ل يمكن أن تقرر‬
‫إذا كان القلق فوق المعدل الطبيعي دون أن تقف على حقيقة الدافع الذي أدى إلية ‪.‬‬
‫• و تمثل تكرارية السلوك مؤشرا له أهمية في تبرير السلوك‪.‬‬

‫ب‪ -‬وضع معايير في مقابل تلك الحقائق‪-:‬‬


‫يعتبر وضع المعايير أو المحكات أو المؤشرات أمر ما في تقدير الخصائي الجتماعي للسلوك و‬
‫يستمر المعيار العام للنموذج من خبرة و حصيلة الخصائي المهنية و الشخصية ويأتي أيضا من‬
‫خلل ملحظاته للناس الذين تتسم آرائهم بالتفوق في الداء و الراء التالية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التشخيص الدينمى و السببي‪-:‬‬

‫و معناه التحرك من واقع و ذلك لمحاولة تفهم العوامل التي تسهم في المشكلة مبتدئين من الجزء الذي‬
‫يمثل بؤرة اهتمام العميل و السير تبعا للتدريب النسبي إلى الماضي و الوقوف على التفاعلت‬
‫المختلفة التي أحدثت الموقف الشكالي‪.‬‬

‫و لما كانت المشكلت هي نتاج عوامل بيئية و ذاتية عن التشخيص الدينمى و الذي يهتم أساسا‬
‫بالتفاعلت بين تلك العوامل و السباب التي أدت إلى حدوث الموقف و الخصائي يسعى لدراك‬
‫التفاعل بين العوامل الخارجية و الداخلية و جذور الماضي في الحاضر و الدينامات الداخلية في‬
‫الشخصية و بين القوى البيئية كما أنه يحدد مدى توفر المكانيات في التغلب على الموقف و من هنا‬
‫نرى أن التشخيص السيئ سوف يعكس الصورة الواقعية لساليب العلج الصحيح‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬التصنيف‪-:‬‬

‫و يقصد به وضع الحالة بأكملها تحت تصنيف معبن و هي عملية مرتبطة بالفكر النساني لتقسيم‬
‫الشياء إلى طوائف بناء على الشتراك في صفة أو صفات معينه‪.‬‬
‫و التصنيف من العمليات الهامة في التشخيص فكما أن كل حالة تعتبر حالة فردية من نوعها إل أن‬
‫هناك بعض الخصائص المشتركة التي تسمح بتوزيع الحالت على فئات معينه‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مزايا التصنيف‪-:‬‬

‫‪-1‬يفيد أعداد الخصائي لتقويم العمل الذي يقوم به في مؤسسة ما‬


‫‪-2‬التعرف على معدل تكرار مشكلة ما‬
‫‪-4‬يساعد على معرفة مدى نجاح العلج في نوعية الحالت مقارنة بحالت أخرى‬
‫‪-5‬محور الرتكاز عن جمع الحقائق لما يفيد به من تعريف المشكلة‬

‫مستويات التشخيص‬

‫يختلف تقرير عرض التشخيص الجتماعي ويختلف مستوياته المتعددة من بنود باختلف الغرض‬
‫الذي من أجله تم أعداد التشخيص ‪.‬‬
‫وهناك أشكال مختلفة وأنواع متعددة من التشخيص نذكر منها ‪-:‬‬

‫أول‪ :‬الفكار التشخيصية ‪-:‬‬

‫وهى انطباعات مبدئية تكون لدى الخصائي الجتماعي بمجرد اتصال العميل به وبدء العداد‬
‫للمقابلة الولى وتحمل هذه الفكار بعض العوامل المؤثرة في الموقف وهى غير مؤكدة وان ارتكزت‬
‫على شواهد وقوانين معينة ‪,‬كما أن تلك الفكار تتسم بالكلية والعمومية وتعتبر التوجيه المبدئي‬
‫لمقابلت الستقبال في توجيه الحالت أو تحويلها ‪.‬‬

‫والفكار التشخيصية ينتج عنها الفروض التشخيصية وهى مجموعة الفكار والتجاهات التشخيصية‬
‫التي تميز مجموعة من السباب والعوامل سواء كانت ذاتية أو بيئية والتي ترجع تشخيص معينا كان‬
‫يفترضه الخصائي بعد الملحظة والفكار التشخيصية المبدئية انهما سبب تأخر حالة ما في الدراسة‬
‫في مرحلة معينة (ابتدائية مثل) وجود نقص في الذكاء وفي هذه الحالة تكون فرصة التشخيص‬
‫متأكدة نتيجة لختبار الذكاء بعد ذلك ‪,‬والفكار والنطباعات التشخيصية يجب تسجيلها عقب كل‬
‫مقابلة أو خطوة مهنية حتى ترسم الطريق للخطوات التالية ‪.‬‬

‫ثانيا التشخيص الدينمى‪-:‬‬

‫يعنى التحرك مما هو واقع إلى لماذا يحدث ذلك الواقع وذلك بمحاولة تقييم العوامل التي تسهم في‬
‫المشكلة مبتدئين بالحاضر وتبعا للترتيب النسبي للماضي والوقوف على التفاعلت المطولة عن‬
‫أحداث المشكلة وهذه التفاعلت هي العنصر الهام في التشخيص الدينمى لننا نعلم أن المشكلة ل‬
‫تحدث بسبب قصور إحدى نواحي الشخصية ول عيب في البيئة ولكنها تحدث من التفاعل بين‬
‫الجانبيين‬

‫أن التشخيص الدينمى هو نوع من وجهة النظر المتغيرة عن قوى التفاعل في موقف مشكلة‬
‫العميل هذه القوة جارية ومستمرة خلل العميل نفسه وداخلة في الموقف الجتماعي بينه وبين‬

‫‪5‬‬
‫الموقف‬

‫وفى التشخيص يجب العتماد على عوامل المشكلة الشخصية المكان و المراض ‪,‬قد يأخذ‬
‫التشخيص شكل بسيطا أو معقدا وذلك يرجع إلى المشكلة والعميل والهدف‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬التشخيص الكلينيكي‪-:‬‬

‫هو محاولة التصنيف حسب طبيعة المرض دون ذكر العوامل السببية ويستخدم عادة في‬
‫المستشفيات ومؤسسات المعوقين والعيادات النفسية ويعتبر هذا النوع مصدر هام للبيانات‬
‫الحصائية والبحاث العلمية ويتميز التشخيص الكلينيكي بالبساطة وتوفير الجهد والوقت ول‬
‫يحتاج إلى مستوى عالي من المهارة ويعاب عليه انه يلغى فردية الحالة ويمكن أن يسئ إلى‬
‫العملء في تصنيفات غير لئقة ‪.‬‬

‫رابعا ‪:‬التشخيص المتكامل (تشخيص أسباب المرض)‬

‫هو تشخيص جامع لمزايا التشخيص السابقة في أشكاله المتعددة ويقلل من عيوب كل منها‬
‫ويساعد في فهم طبيعة المشكلة المراد تعديلها والطرق والوسائل التي تتوقع من ورائها فائدة في‬
‫مساعدة العميل ويجب أن يكشف التشخيص عن السباب السلوكية الثابتة وغير الثابتة وأنماط‬
‫تكيف الشخص مع ظروفه وواقعة والتشخيص الجيد يستلم بالضرورة تحديد الضغوط الواقعة‬
‫على العميل وتقدير أوزانها النسبية أثارها على الداء الوظيفي للفرد واستجاباته السلوكية‪.‬‬

‫الصياغات النهائية للتشخيص‬

‫نضع النتيجة النهائية للتشخيص في شكل تقرير مكتوب يوضع في ملف العميل وتستلزم صياغة‬
‫التقرير على المؤسسة وطبيعة خدماتها وطبيعة المشكلة‬
‫واهم هذه الصياغات هي ‪-:‬‬

‫أول‪:‬الصياغات الدينامية ‪-:‬‬

‫و يطلق عليها التشخيص الكامل أو العبارة التشخيصة تتكون من ثلث أجزاء رئيسية هي‪-:‬‬
‫‪-1‬المقدمة و تضمن التعرف بالعميل و لمحه سريعة عن شخصية و سماته و التعرف بالمشكلة‬

‫‪6‬‬
‫في عموميتها ثم تصنيفها الطائفي و النوعي‪.‬‬
‫‪-2‬الجوهر وهي صياغة التفاعل بين العوامل والسباب التي أدت لحدوث المشكلة مع مراعاة‬
‫التسلسل الزمني والتفسير الدينمى لتفاعل هذه العوامل‪.‬‬
‫‪-3‬الخاتمة و تشتمل على طبيعة المتغير المراد حدوثه في الموقف تجاه العلج و طاقات البناء‬
‫والتكامل و مصادرها و مدى الستفادة منها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الصياغة التحليلية (التشخيص العائلي)‪-:‬‬

‫و نأخذ بتفسير أسباب المشكلة مرتبة حسب أهميتها و أن كان ل يصور التفاعل بين هذه العوامل‬
‫و يمكن تقسيم العوامل فيها إلى بيئة و ذاتية‪.‬‬

‫شروط التشخيص الجيد‬

‫لكي يحق التشخيص أهدافه العلمية لبد من توافر الشروط التالية‪-:‬‬


‫‪-1‬الدراسة الدقيقة فلبد أن يعتمد التشخيص على حقائق و معلومات دراسة سليمة عن المشكلة‬
‫بجميع أبعادها و جوانبها المختلفة و ذلك لن التشخيص يعتمد على الحقائق و المعلومات‬
‫الدراسية و المتصلة بحدوث المشكلة‪.‬‬
‫‪-2‬قد تؤثر اتجاهات النسان في التشخيص لذلك يجب عليه اللتزام بالموضوعية و السلوب‬
‫العلمي المهني المتبع في الطريقة‪.‬‬
‫‪-3‬أن يرتبط التشخيص بوظيفة المؤسسة‪.‬‬
‫‪-4‬اشتراك العميل في التشخيص حيث أن التشخيص المهني ل يبد أل بعد الستماع للتشخيص‬
‫الذاتي ووضع أفكارا أو اتجاهات تشخيصية بشأن الحالة‪.‬‬
‫‪-5‬فردية التشخيص بمعنى أنها تنصب على فرد بالذات مع الخذ في العتبار بالتركيز على‬
‫العميل في الموقف‪.‬‬
‫‪-6‬أن يرتبط التشخيص بفترة زمنية محددة‪.‬‬
‫‪-7‬اعتماد التشخيص على الطار المرجعي للخصائي والذي تأتى من خبرة الخصائي المهنية‬
‫والشخصية والطار النظري العام للطريقة‪.‬‬

‫معوقات التشخيص‬

‫هناك بعض الحالت التي يتعذر فيها على الخصائي أن يصل إلى تشخيص كامل لمشكلت‬
‫العميل لسباب خارجة عن أراداته و أداءه فى العمل‪.‬‬
‫و من هذه العوائق ما يلي‪-:‬‬
‫‪-1‬عجز العميل عن التعبير كما هو في حالة الطفال الصغار و في حالت الصم و البكم و من‬
‫يعانون أمراض خاصة مؤقتة أو دائمة‪.‬‬
‫‪-2‬تعقد المشكلة بدرجة يصعب معها العوامل المسببة لها حتى و أن استطاع الخصائي أن‬
‫يتوصل إلى بعضها فهي ل تؤكد وضع تشخصي متكامل‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪-3‬غياب فرد هام من السرة لديه معلومات هامة لتشخيص الحالة كموت الم أو بعدها عن‬
‫السرة لسبب ما و غالبا ما تكون الم المصدر الساسي للتاريخ التطوري‪.‬‬
‫‪-4‬نقص أجهزة الكشف و القياس في بعض المؤسسات أو البيئات لعدم وجود من يقيس الذكاء أو‬
‫من يكشف عن ظاهره صحية أو نفسيه معينه ‪.‬‬
‫‪-5‬وجود صور بعض المقاومة عند العميل في بعض السباب المتعلقة بالمشكلة أو أن يحاول‬
‫عرض بعض المعلومات ناقصة مما يجعل التشخيص في صورة غير متكاملة ‪.‬‬
‫‪-6‬النسيان وهو ظاهرة طبيعية فقد يغفل العميل بعض النقاط التي لها أهميتها في أحداث المشكلة‬
‫دون أن يتعمد القيام بذلك فيؤثر هذا على تكامل التشخيص‪.‬‬
‫‪-7‬نقص الخبرة و المعرفة لدى الخصائي مما يعجزة عن التعرف على السباب أو صياغتها‬
‫بطريقة مناسبة ‪.‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪8‬‬

You might also like