Professional Documents
Culture Documents
أهداف التشخيص-:
أدوات التشخيص-:
يستخدم الخصائي الجتماعي مجموعة من الدوات أثناء تشخيص الحالة موجزها فيما يلي-:
-1إطار دراسة الحالة يتضمن المعلومات الواقعية و الصحية عن الحالة .
-2نماذج للسلوك النساني في الفئات المختلفة التي يتضمنها نطاق العمل ،بمعنى أن السلوك
الطبيعي الذي يقره مجتمع ما قد يرفضه أخر.
-3إطار متفق عليه من جانب الخصائيين الجتماعيين للتصنيفات التشخيصية .
-4مجموعة من المقاييس و الختبارات النفسية و الجتماعية مثل مقياس الذكاء ،الشخصية ،الطبية
الجتماعية.
-5نماذج البحث و فيه يقوم الخصائي بالبحث عن أسباب المشكلة و البحث عن دوافع السلوك
1
النساني و أوجه القصور ،و هناك أيضا نماذج القرار و تتمثل في وضع و تحديد الفروض
و اختبارها للتوصل إلى قرار في كل جزئية من المشكلة و أيستفاء المعلومات و النظر بشأن كفايتها
للوصول إلى قرار أم في حاجة إلى معلومات أخرى.
-6تصنيفات لساليب التدخل فالتشخيص يعطى صورة للتدخل في التأثير لتعديل الموقف و هذا
يتضمن الجوانب الذاتية و البيئية.
-7نماذج للستشارة في مواقف الصعوبة.
-8إطار مرجعي و نظريات تكون بمثابة المرشد للتدخل المهني مثل السلوكية التحليلية – الدور
مضمون الشخصية-:
لما كان التشخيص الجتماعي يسعى إلى الكشف عن طبيعة المشكلة و مسبباتها من أجل عمل خطة
العلج في حدود المكانيات و الطاقات المؤثرة في البيئة ،و في شخصية العميل لذا وجب إبراز كل
هذه المحتويات في عرض التشخيص و تكون مناطق الهتمام في محتويات التشخيص هو العميل هو
صاحب الرأي الول في التعبير عن شكواه طالما كان قادرا على ذلك وبالتالي فان أولى مناطق
الهتمام في محتويات التشخيص رأى العميل في مشكلة (التشخيص الذاتي) و يركز التشخيص أيضا
على المشكلة و مدى تأثيرها على الفرد وأثر التفاعل بين الموقف والشخص.
-1طبيعة المشكلة المتقدم بها العميل و الهداف التي يرمى إليها و علقة ذلك بالعميل .
-2موقف الشخص و أدائه الوظيفي الجتماعي النفسي و علقة هذا بالشخص.
-3طبيعة وأهداف المؤسسة و نوع المساعدة التي تقدمها و تتوفر هذه المعلومات في الواقع الخارجي
و التي يتأثر به العميل و تفاعلت الشخص مع الموقف و طريقة استجابته لها.
-1ما هي المشكلة ؟
-2ما هي العوامل التي تسهم في أحداث الصعوبة ؟
-3ما الذي يمكن تعديله أو تغييره ؟
على أن تحديد نقاط القوة و الضعف سواء في العميل أو في الموقف يأتي عن طريق إمعان النظر في
الموقف كله كذلك في كل جزء و تبقى الصلة بالموقف الحالي على الخذ في العتبار التغييرات
المختلفة في البيئة مثل المتغيرات الثقافية فقد يفقد الخصائي ؟أن تحكم الزوج في زوجته هو أحد
العوامل التي تسبب المشكلة في حين أن الطار الثقافي لبيئتهما يبيح ذلك و أن الخروج من هذا النمط
السلوكي هو الذي يسبب الصعوبات .
خطوات التشخيص-:
يقوم الخصائي الجتماعي بعملية التشخيص الجتماعي منذ التقائه بالعميل و بدء الصلة المهنية عن
2
طريق وسائل الدراسة وتشمل عملية التشخيص على الخطوات التالية-:
أول :التقرير-:
و يقصد به وزن الحقائق و ذلك بقصد التعرف على مكمن المعاناة و الصعوبة و تبدأ هذه العملية
بمجرد أن يسمح الخصائي الجتماعي للعميل و يستخدم لذلك أذنين.
-1المسكن
-2ظروف الجيرة
-3الدخل
-4العمل
-5التعليم
-6المؤسسات الدينية
-7العلقات السرية
-8أسباب العلج الطبي
-9المؤسسات الجتماعية(محاكم – مراكز البوليس ...الخ).
-10الجماعات الجتماعية (أصدقاء – رفاق – جيران)
فان الحقائق المرتبطــــــــة بها ينبغي تنظيمها بحيث توصلنا إلى الجابة على الســـــئلة المرتبطة
بأداء العمـــــــــيل و مناطق القوة و الضعف فيها وإمكانيـــــــة التغيير و يجب أن يضع الخصائي
الجتماعي عند تقديره للعميل العوامل و العناصر التالية-:
3
-1السمات الليبيدية و العدوانية -:و تتضمن السمات ذات الهمية الخاصة للتشخيص و تخطيط
العلج مثل النرجسية و التكالية و رواسب مراحل النمو الفمية و الشرجية و القدرة على تكوين
علقات حب ناضجة – التناقض الوجداني – الكراهية – العدوان – عدم النضج أو النحراف
الجنسي مظاهر التعلق أو الكراهية الغير مستحبة تجاه الوالدين .
-2السمات الذاتية -:و تتضمن خصائص الذات التي تلعب دورا هاما في خدمة الفرد مثل الدراك و
الحكم و اختيار الواقع و صورة الذات و التحكم في الدوافع و القدرة على النجاز و عمليات التفكير
و التوحد و الخيال و العاطفة و القلق و الثم و الدفاعات.
-3سمات الذات العليا -:و يجب على الخصائي في تقديره للذات العليا أن يضع البناء العام للذات و
هو ما تكون علية من قوة أو ضعف تسئ في الشخصية أو المضمون أو المحتوى و هو نوعية
مطالب الذات العليا أي مستوى تلك المطالب و اتساقها يضعها في العتبار.
-4أ -السمات المرضية -:و نعنى بها السمات المرضية المعينة التي تشكل اضطرابات نفسية أو عقلية
كالمخاوف و الوساوس و الكتئاب ..............الخ.
• يراعى أن العوامل السيئة تسبق العوامل الذاتية من حيث النشأة لن من المنطق ل يمكن أن تقرر
إذا كان القلق فوق المعدل الطبيعي دون أن تقف على حقيقة الدافع الذي أدى إلية .
• و تمثل تكرارية السلوك مؤشرا له أهمية في تبرير السلوك.
و معناه التحرك من واقع و ذلك لمحاولة تفهم العوامل التي تسهم في المشكلة مبتدئين من الجزء الذي
يمثل بؤرة اهتمام العميل و السير تبعا للتدريب النسبي إلى الماضي و الوقوف على التفاعلت
المختلفة التي أحدثت الموقف الشكالي.
و لما كانت المشكلت هي نتاج عوامل بيئية و ذاتية عن التشخيص الدينمى و الذي يهتم أساسا
بالتفاعلت بين تلك العوامل و السباب التي أدت إلى حدوث الموقف و الخصائي يسعى لدراك
التفاعل بين العوامل الخارجية و الداخلية و جذور الماضي في الحاضر و الدينامات الداخلية في
الشخصية و بين القوى البيئية كما أنه يحدد مدى توفر المكانيات في التغلب على الموقف و من هنا
نرى أن التشخيص السيئ سوف يعكس الصورة الواقعية لساليب العلج الصحيح.
ثالثا:التصنيف-:
و يقصد به وضع الحالة بأكملها تحت تصنيف معبن و هي عملية مرتبطة بالفكر النساني لتقسيم
الشياء إلى طوائف بناء على الشتراك في صفة أو صفات معينه.
و التصنيف من العمليات الهامة في التشخيص فكما أن كل حالة تعتبر حالة فردية من نوعها إل أن
هناك بعض الخصائص المشتركة التي تسمح بتوزيع الحالت على فئات معينه.
4
مزايا التصنيف-:
مستويات التشخيص
يختلف تقرير عرض التشخيص الجتماعي ويختلف مستوياته المتعددة من بنود باختلف الغرض
الذي من أجله تم أعداد التشخيص .
وهناك أشكال مختلفة وأنواع متعددة من التشخيص نذكر منها -:
وهى انطباعات مبدئية تكون لدى الخصائي الجتماعي بمجرد اتصال العميل به وبدء العداد
للمقابلة الولى وتحمل هذه الفكار بعض العوامل المؤثرة في الموقف وهى غير مؤكدة وان ارتكزت
على شواهد وقوانين معينة ,كما أن تلك الفكار تتسم بالكلية والعمومية وتعتبر التوجيه المبدئي
لمقابلت الستقبال في توجيه الحالت أو تحويلها .
والفكار التشخيصية ينتج عنها الفروض التشخيصية وهى مجموعة الفكار والتجاهات التشخيصية
التي تميز مجموعة من السباب والعوامل سواء كانت ذاتية أو بيئية والتي ترجع تشخيص معينا كان
يفترضه الخصائي بعد الملحظة والفكار التشخيصية المبدئية انهما سبب تأخر حالة ما في الدراسة
في مرحلة معينة (ابتدائية مثل) وجود نقص في الذكاء وفي هذه الحالة تكون فرصة التشخيص
متأكدة نتيجة لختبار الذكاء بعد ذلك ,والفكار والنطباعات التشخيصية يجب تسجيلها عقب كل
مقابلة أو خطوة مهنية حتى ترسم الطريق للخطوات التالية .
يعنى التحرك مما هو واقع إلى لماذا يحدث ذلك الواقع وذلك بمحاولة تقييم العوامل التي تسهم في
المشكلة مبتدئين بالحاضر وتبعا للترتيب النسبي للماضي والوقوف على التفاعلت المطولة عن
أحداث المشكلة وهذه التفاعلت هي العنصر الهام في التشخيص الدينمى لننا نعلم أن المشكلة ل
تحدث بسبب قصور إحدى نواحي الشخصية ول عيب في البيئة ولكنها تحدث من التفاعل بين
الجانبيين
أن التشخيص الدينمى هو نوع من وجهة النظر المتغيرة عن قوى التفاعل في موقف مشكلة
العميل هذه القوة جارية ومستمرة خلل العميل نفسه وداخلة في الموقف الجتماعي بينه وبين
5
الموقف
وفى التشخيص يجب العتماد على عوامل المشكلة الشخصية المكان و المراض ,قد يأخذ
التشخيص شكل بسيطا أو معقدا وذلك يرجع إلى المشكلة والعميل والهدف.
هو محاولة التصنيف حسب طبيعة المرض دون ذكر العوامل السببية ويستخدم عادة في
المستشفيات ومؤسسات المعوقين والعيادات النفسية ويعتبر هذا النوع مصدر هام للبيانات
الحصائية والبحاث العلمية ويتميز التشخيص الكلينيكي بالبساطة وتوفير الجهد والوقت ول
يحتاج إلى مستوى عالي من المهارة ويعاب عليه انه يلغى فردية الحالة ويمكن أن يسئ إلى
العملء في تصنيفات غير لئقة .
هو تشخيص جامع لمزايا التشخيص السابقة في أشكاله المتعددة ويقلل من عيوب كل منها
ويساعد في فهم طبيعة المشكلة المراد تعديلها والطرق والوسائل التي تتوقع من ورائها فائدة في
مساعدة العميل ويجب أن يكشف التشخيص عن السباب السلوكية الثابتة وغير الثابتة وأنماط
تكيف الشخص مع ظروفه وواقعة والتشخيص الجيد يستلم بالضرورة تحديد الضغوط الواقعة
على العميل وتقدير أوزانها النسبية أثارها على الداء الوظيفي للفرد واستجاباته السلوكية.
نضع النتيجة النهائية للتشخيص في شكل تقرير مكتوب يوضع في ملف العميل وتستلزم صياغة
التقرير على المؤسسة وطبيعة خدماتها وطبيعة المشكلة
واهم هذه الصياغات هي -:
و يطلق عليها التشخيص الكامل أو العبارة التشخيصة تتكون من ثلث أجزاء رئيسية هي-:
-1المقدمة و تضمن التعرف بالعميل و لمحه سريعة عن شخصية و سماته و التعرف بالمشكلة
6
في عموميتها ثم تصنيفها الطائفي و النوعي.
-2الجوهر وهي صياغة التفاعل بين العوامل والسباب التي أدت لحدوث المشكلة مع مراعاة
التسلسل الزمني والتفسير الدينمى لتفاعل هذه العوامل.
-3الخاتمة و تشتمل على طبيعة المتغير المراد حدوثه في الموقف تجاه العلج و طاقات البناء
والتكامل و مصادرها و مدى الستفادة منها.
و نأخذ بتفسير أسباب المشكلة مرتبة حسب أهميتها و أن كان ل يصور التفاعل بين هذه العوامل
و يمكن تقسيم العوامل فيها إلى بيئة و ذاتية.
معوقات التشخيص
هناك بعض الحالت التي يتعذر فيها على الخصائي أن يصل إلى تشخيص كامل لمشكلت
العميل لسباب خارجة عن أراداته و أداءه فى العمل.
و من هذه العوائق ما يلي-:
-1عجز العميل عن التعبير كما هو في حالة الطفال الصغار و في حالت الصم و البكم و من
يعانون أمراض خاصة مؤقتة أو دائمة.
-2تعقد المشكلة بدرجة يصعب معها العوامل المسببة لها حتى و أن استطاع الخصائي أن
يتوصل إلى بعضها فهي ل تؤكد وضع تشخصي متكامل.
7
-3غياب فرد هام من السرة لديه معلومات هامة لتشخيص الحالة كموت الم أو بعدها عن
السرة لسبب ما و غالبا ما تكون الم المصدر الساسي للتاريخ التطوري.
-4نقص أجهزة الكشف و القياس في بعض المؤسسات أو البيئات لعدم وجود من يقيس الذكاء أو
من يكشف عن ظاهره صحية أو نفسيه معينه .
-5وجود صور بعض المقاومة عند العميل في بعض السباب المتعلقة بالمشكلة أو أن يحاول
عرض بعض المعلومات ناقصة مما يجعل التشخيص في صورة غير متكاملة .
-6النسيان وهو ظاهرة طبيعية فقد يغفل العميل بعض النقاط التي لها أهميتها في أحداث المشكلة
دون أن يتعمد القيام بذلك فيؤثر هذا على تكامل التشخيص.
-7نقص الخبرة و المعرفة لدى الخصائي مما يعجزة عن التعرف على السباب أو صياغتها
بطريقة مناسبة .
....................................................................................................................
8