Professional Documents
Culture Documents
كتابة اسم الدكتور في الملخص ليست إل مسألة تنظيمية فقط ..لذا وجب
التنويه فقط ..
يمكنك الحصول على نسخة من موقع الخدمة الجتماعية www.s-work.tk
التشـخيـــــص في
خدمة الفــرد
التشخيص عملية من عمليات خدمة الفرد ،حيث يتوسط عملية الدراسة والعلج.
والتشخيص عملية تعتبر من أدق عمليات خدمة الفرد وتتطلب كفاءة مهنية وأسس
دقيقه للقياس( ..فالكفاءة المهنية :تمثل الخبرة والمهارة).
فالتشخيص هو( :تحديد لطبيعة المشكلة والعوامل المسببة لها ،واتجاهات
شخصية العميل نحوها بهدف وضع خطة للعلج).
س :ولكن هل يكتفي الخصائي من عملية التشخيص بتحديد العوامل
والسباب فقط ؟
ل ،فينبغي تحليل هذه العوامل والسباب وتفسيرها مع بعضها البعض وكيف تفاعلت
وأثرت على العميل ،مستخدما ً إدراكه وتفكيره وتذكره ليجاد الربط والعلقة.
خطوات التشخيـــــــص :
)1تكوين الفكار التشخيصية (النطباعات التشخيصية) واختبار صحتها:
وهي عبارة عن مجموعة من الفكار أو الخواطر التي تتداعى لذهن الخصائي وتتضمن
تفسير لجزاء معينة من المشكلة .وغالبا ً ما تبدأ منذ اللحظات الولى في مقابلة
العميل (في المقابلة الولى ـــ مقابلة الستقبال).
والفكار التشخيصية غالبا ً ما تكون احتمالية أو يغلب عليها صيغة الحتمال ،هذه الفكار
هي بمثابة فروض يضعها الخصائي ثم يحاول فيما بعد اختبار صحتها أو التأكد من
صحتها .مثال :قد يكون ،ربما ،احتمال ...الخ.
)2تحليل المشكلة:
بعد الحصول على المعلومات والبيانات التي يجمعها الخصائي من العميل ،وبعد كتابة
محتوى المقابلة وتسجيلها ،وبعد كتابة البيانات الولية المتعلقة بالمشكلة من التاريخ
الجتماعي ،وبعد تصنيف هذه البيانات ووضعها في صورتها السليمة يقوم الخصائي
بإجراء تحليل لهذه المناطق بغرض الحصول على تفسير للعوامل والسباب .وتصنيف
البيانات يكون كالتالي :
•تاريخ اجتماعي :وهو الذي يحلل شخصية العميل في الجوانب (جانب
جسمي ،عقلي ،نفسي ،اجتماعي).
•طبيعة المشكلة :وهي تتمثل في (البيئة ،والتكوين السري "بناء ووظيفة"
).
فالخصائي يستخرج العوامل والسباب ..وبعد ذلك يبدأ التفكير والتحليل والربط.
)3تقييم الحقائق :
• المشكلة التي يعاني منها العميل مشكلة ل ترجع إلى عامل أو سبب
واحد فقط ،وإنما ترجع لكثر من عامل ،فهناك من العوامل ما يرتبط
بشخصية العميل (جانب جسمي ،نفسي ،عقلي ،اجتماعي) ،وهناك ما
2
يرتبط بالبيئة سواء داخلية (كالسرة) أو خارجية (كالمحيطين بالعميل..
وزملء المدرسة مثلً).
•دراسة العلقة بين العامل والمشكلة (تفسير العوامل كنتيجة أو كسبب
للمشكلة).
•تحديد كيفية تفاعل العوامل مع بعضها البعض ،وتحديد أكثر العوامل سبباً
في حدوث المشكلة.
عوامل بيئيـــة (داخلية ،خارجية) عوامل ذاتيـــــــــــــــة
السرة ،المدرسة ،الرفاق ،وسائل جسمية ،عقلية ،نفسية ،اجتماعية
العلم ..الخ
جدول تقييم
العوامل
فإذا كانت العوامل البيئية أكثر من العوامل الذاتية فالمشكلة تكون بيئية والعكس
صحيح ،حيث لو أن العوامل الذاتية كانت أكثر من العوامل البيئية فالمشكلة ذاتية.
س :تتداخل خطوات التشخيص فيما بينها ويصعب على الخصائي الفصل
بين هذه الخطوات (خطأ).
س :تتداخل خطوات التشخيص فيما بينها ويتخذ الخصائي من هذه الخطوات تفسيراً
لسباب المشكلة (صح).
)4تحديد كيفية التفاعل بين العوامل :
بعد أن يقوم الخصائي بالخطوات السابقة ،فإنه ينتقل إلى تفسير كيفية تفاعل هذه
الحقائق مع بعضها من الماضي إلى الحاضر والتي أدت لحداث المشكلة .حيث أن
تحديد التفاعل بين العوامل التي أدت إلى حدوث المشكلة يساعد على وضع خطة
علجية تحقق أكبر قدر من التحسن في حالة العميل في أقل وقت وبأقل قدر ممكن
من الجهد والتكلفة بالستفادة من التأثير المتبادل بين العوامل (الذاتية والبيئية).
4
)1التصنيف العام لطبيعة المشكلة :بمعنى تحديد مجالها العام (أسرية،
مدرسية..الخ) ،فهو يعتمد على تحديد نوع المشكلة ..فإذا كانت المشكلة لطالب
في المدرسة فإن التصنيف العام لها تكون مشكلة مدرسية ..وهكذا.
)2التصنيف الطائفي :فهو يحدد الطائفة التي تنتمي إليها المشكلة ضمن مجالها
العام ..فإذا كان التصنيف العام للمشكلة (مدرسي) فإن التصنيف الطائفي قد
يكون تأخر دراسي ،أو هروب من المدرسة أو سلوك عدواني ...الخ.
)3التصنيف النوعي :فهو يحدد نوعيتها الخاصة داخل الطائفة ،ويعني تحديد العوامل
التي أدت إلى المشكلة ،وعادة نقع بين ثلث وحدات رئيسية هي ( :أ ) عوامل
شخصية ( ب ) عوامل اجتماعية ( ج ) عوامل شخصية واجتماعية.
)4التفسير الوصفي :وهو الذي يحدد العوامل والسباب التي أدت إلى حدوث
المشكلة وتفاعلها مع بعضها البعض ،ويسود هذا التشخيص كثيرا ً بين
المؤسسات التي تتناول مشكلت السرة والنحراف وعدم التكيف المدرسي..
الخ.
)5تحديد مناطق العلج :نهاية المطاف لكل ما سبق من تفصيلت ،والنتيجة
المنطقية والستدللية للعمليات العقلية السابقة ..وتحديد المناطق يكون لـ
(مناطق الضعف ،ومناطق القوة والمكانيات).
الـعلج في
خدمــــــة الفرد
العلج هو التأثير اليجابي لشخصية العميل لتحقيق أفضل أداء ممكن للوظيفة
الجتماعية ،وينقسم العلج في خدمة الفرد إلى نوعين :العلج الذاتي ،والعلج البيئي.
أنـــــواع
العلج
الــــعلج الــــعلج
الذاتي الذاتي
غير مبـــــــا تعديل تعديل المعونة
مبــــاشر شر السمات الستجابات النفسية
العميل مع خدمات العلقة
الستبصار التعزيز المهنية
المحيطين ملموسة
] تكوين الترجيح التعـــــاطف
بالعميل تقدم للعميل
البصيرة[ اليحــاء التأكــــــــيد
أساليب القتراح المبــــــــادر
التعليم النــــصح ة
الضغط الفراغ
السلطة
10
oالصراعات والتحالفات المرضية داخل النسق السري .مثال :قد يتحالف البناء
الناث مع الب ضد الم ،وقد يتحالف البناء الذكور مع الم ضد الب ،وقد يتحالف
البناء الذكور مع الب ضد الم ..وهكذا.
أنواع النسق ( :النسق المغلق والمفتوح) :فهناك أنساق مغلقة (أسرة مغلقة)،
وهناك أنساق مفتوحة (أسرة مفتوحة).
oالسرة المغلقة :علقتها محدودة بالمجتمع الخارجي ،ولها قيم وعادات وتقاليد
تتمثل بها ،ومن الصعب أن تنفتح عن السر الخرى وأفرادها إذا خرجوا للواقع
الخارجي تصيبهم المشاكل.
oالسر المفتوحة :تكون مرنة ،وتربطها شبكة علقات بالمجتمع الخارجي.
)2نظرية التصال :أن النسق السري ل بد أن يتفاعل ويحصل نوع من التصال
من التفاعل السري.
عناصر التصال :مرسل ،مستقبل ،رسالة ،وسيلة ،عملية الرجع (رد الفعل أو التغذية
الراجعة) .وفي السرة قد يكون الزوج هو المرسل ،والزوجة هي المستقبل والعكس
صحيح ،وهناك عملية ديناميكية اتصالية بين أفراد السرة.
وهو عبارة عن فكرة أو معلومة أو خبرة صادرة من الزوج إلى البناء والزوج اتجاه
الزوجة ،وهذه الفكرة قد تنتقل بشكل (لفظي ،حركي ،بصري ،شفهي) وقد يحصل نوع
من الستجابة لي من أطراف الرسالة وذلك للرد على هذه الرسالة ،وأخطر عنصر
في عملية التصال هو عنصر التغذية الراجعة .
مستوى التصال في العلج السري:
oالتصال المباشر :وهو التصال الذي تتناسب فيه القوال مع الفعال ،بمعنى أن ما
يظهره الزوج من تعبيرات الوجه يتماشى مع أقواله أو التصال الصادر منه.
oالتصال الغير مباشر :وهو اتصال ل تتماشى فيه التعبيرات مع القوال والفعال
(التصرفات) ،بمعنى أنه يحمل معنى مخالف للمعنى الذي يظهر عليه.
oالتصال المتناقض :وهو قريب من التصال غير المباشر ،ويظهر عندما يتناقض
السلوك .مثال :الزوج والزوجة وأم الزوج ،عندما يكون هناك خلف وتظهر الزوجة
بسلوك مخالف.
مراحل التدخل في العلج الســـــــــري:
)1مرحلة بداية العلج :في هذه المرحلة يحاول المعالج السري جذب جميع أعضاء
النسق السري إلى العميلة العلجية ،حيث يحدث اتصال بين المعالج والسرة وهذا
التصال إما أن يكون من أحد أفراد السرة أو من الفراد المهتمين بشؤون السرة،
ويشترط المعالج السري حضور جميع أعضاء النسق السري إلى العميلة العلجية.
يهتم المعالج السري بدراسة موقف السرة الحالي ومعرفة الظروف والمواقف التي
ساهمت في الوصول بالسرة إلى الوضع الراهن والوقوف على تاريخ المشكلت في
السرة مع إجراء تفسير للمشكلت الراهنة ،وتنتهي هذه المرحلة بتحديد التغيرات التي
تحتاج إليها السرة واللزمة لها.
)2مرحلة وسط العلج :وهي مرحلة يكون التركيز فيها على السرة ككل ،وليس
الشخص الذي ظهرت عليه اضطرابات النسق السري ،ويحاول المعالج في هذه
المرحلة كشف الخلفات والصراعات والتحالفات المرضية التي تحدث بين أعضاء
النسق السري ،والتعرف على وجهات النظر لعضاء النسق السري واتجاه بعضهم
11
البعض .وعلى المعالج السري أل يتقابل سرا ً مع أحد أعضاء النسق السري دون علم
الخر.
ويتناول المعالج في هذه المرحلة خبرات أعضاء النسق السري (خبرات الزوجة اتجاه
الزوج وخبرات الزوج اتجاه الزوجة ،وخبرات العضاء في المواقف السرية التي
يمرون بها) .ويسعى المعالج في هذه المرحلة إلى فتح وتسهيل قنوات اتصال بين
أعضاء النسق السري ،ومساعدة أعضاء النسق السري على إدراك العلقات السليمة
بين أعضاء النسق.
)3مرحلة نهاية العلج :ينتهي العلج السري حينما يشعر المعالج أن السرة قادرة
على تناول مشاكلها بنفسها ،وقيادة نفسها بنجاح وأنها قادرة على أداء وظائفها.
وهناك بعض المؤشرات التي تظهر أمام المعالج وتدل على أن السرة قد حدث فيها
نوع من التغيير أدى إلى تماسك أعضاء النسق السري.
نظريـة الـــــــدور
في خدمـة الفرد
تعتبر نظرية الدور واحدة من النظريات المستخدمة في الخدمة الجتماعية بصفة
عامة ،وفي خدمة الفرد بصفة خاصة .وخدمة الفرد تهتم بنظرية الدور نظرا ً لنها تتناول
تفاعل الفرد مع البيئة الجتماعية والعلقة المتبادلة بينهم ،حيث أن طبيعة الحياة
المتغيرة ومواكبة التطور الحادث في المجتمع قد أدى إلى استحداث مزيد من الدوار،
وأصبح النسان يشغل العديد من هذه الدوار ويسلك أداء معين بغرض ممارسة وأداء
هذه الدوار.
الدور هو عبارة عن (السلوك الذي يؤديه الفرد تجاه الوظيفة أو المكانة التي
يشغلها) أو هو عبارة عن (السلوك المتوافق مع المعايير الثقافية التي تتضمن
الحقوق والواجبات الملزمة المتعلقة بالمكانة التي يشغلها الفرد).
فالدور يمثل الجانب الديناميكي للمكانة التي يشغلها الفرد ،فإذا كانت المكانة هي
الوضع الجتماعي فإن الدور هو السلوك الذي يؤديه الفرد لتحقيق التوقعات المطلوبة
منه نتيجة لشغله لهذه المكانة.
سلوك الفرد يتأثر بمجموعة من العوامل :
oاحتياجات الفرد ودوافعه الشعورية واللشعورية (الدوافع الداخلية هي التي تحركه
لداء هذا الدور).
oمعلومات الفرد عن المسؤوليات والتوقعات التي تحددها الثقافة في ضوء المكانة
التي يشغلها الفرد.
oالتكامل والصراع بين أداء الفرد وإدراكه وتوقعاته ،وبين إدراك الخرين المشاركين
معه في أداء هذا الدور.
الدراسة في نظرية الدور :
الدراسة في إطار نظرية الدور تعرف بأنها (عملية مشتركة تهدف إلى وضع كل
من العميل والخصائي على علقة إيجابية بحقائق الموقف الشكالي
بهدف تشخيص المشكلة ووضع خطة علج).
خطوات الدراسة في إطار نظرية الــــدور :
)1دراسة متطلبات الدور وفقا ً للمكانة :بمعنى دراسة الدوار المختلفة ومتطلبات هذه
الدوار والمكانة التي يشغلها العميل ،وما تتطلبه هذه المكانة من علقات وغيرها..
فالزوج على سبيل المثال يشغل مكانة اجتماعية معينة في المجتمع ،وهذه المكانة
تحتم عليه أداء العديد من الدوار ،فهو زوج عليه مسؤوليات ومتطلبات تجاه
الزوجة ،وهو أب لديه أطفال عليه النفاق على أبناءه وزوجته ،وهو عامل أو موظف
عليه مسؤوليات وأدوار تجاه وظيفته فإذا فشل الزوج في أداء أي من هذه الدوار
فإن ذلك سوف يؤثر على الداء الجتماعي للنسق ككل ،وفي هذه الحالة ل بد من
13
دراسة المكانات الجتماعية والوضاع والدوار التي يؤديها الزوج لتحديد جوانب
الفشل في أداء هذه الدوار.
)2دراسة توقعات أدوار العميل :العميل ل يشغل الدور أو المكانة الجتماعية بمفرده،
بل أن هناك من يشاركه أداء هذه الدوار وهذه التوقعات ترتبط بالجانب الموضوعي
في أداء الدور ثم الجانب الذاتي المرتبط بالعميل في أداء الدور .وبالتالي يقصد
بالجانب الموضوعي تحديد توقعات أدوار العميل من جانب ثقافة المجتمع والمعايير
السائدة في المجتمع .أما الجانب الذاتي فيعني وجهة نظر الفرد ومدى فهمه
لمتطلبات دوره.
)3دراسة القيم والمشاعر المتعلقة بالدور :فالدور ليس الجانب السلوكي الظاهر
للفرد ..وبالتالي الدور يتضمن الحكم على أداء الدور (المشاعر ،العواطف،
النفعالت ،الحاسيس..الخ) المرتبطة بالشخاص الذين يمارسون هذه الدوار
ومدى الحكم على أدائهم ،ومعرفة ما هو مقبول من الخرين وما هو مرفوض .
)4تحديد الواقع الفعلي للعميل في أداء هذه الدوار :في هذه المرحلة يقوم الخصائي
بإعطاء صورة واقعية فعلية لما يقوم به العميل في أداء هذه الدوار .فعلى سبيل
المثال :من المفروض على الزوج أو الب أن يعطي السرة الوقت الكافي فيجلس
في المنزل مع زوجته وأبناءه ويناقش أمورهم ويبادلهم الحب والعطاء ،ويتابع أبناءه
ومتطلبات زوجته ،ولكنه ل يجد الوقت الكافي لمثل هذه المور ..وقد تظهر
المشاكل بناءً على هذه الوضاع.
)5معرفة الوضاع الجتماعية التي يشغلها الفرد والدوار الجتماعية المرتبطة بها:
وفي هذه الحالة يتطلب المر معرفة الدوار التي يقوم بها الفرد والتزاماته إتجاه
هذه الدوار ،ومدى قدرته على تحقيق التوازن والتوافق في أداء هذه الدوار.
)6تحديد أثر عمليات التفاعل في تأدية العميل لدوره :يهتم الخصائي في هذه
المرحلة بعمليات التفاعل لدى العميل والمشكلت التي نشأت نتيجة لهذا التفاعل،
وفي هذا الطار تكون معرفة العوامل المؤدية للمشكلة من وجهة نظر نظرية الدور
تتضمن دراسة وفهم قدرة العميل على أداء واجباته ومدى وضوح توقعات هذا
الدور ،ومدى قدرته على أداء هذه الدوار ،ومعرفة التفاعل والتوازن في إطار
معايير وثقافة المجتمع.
14
)2تحديد الدور الذي فشل فيه العميل وأي جانب من الدور :فالعملء يقوموا بأدوار
متعددة ينجحوا في كثير من هذه الدوار ولكنهم يفشلوا في بعض الدوار.
فالشخص الذي فشل في دور الزوج قد يكون مدرسا ً ناجحا ً في عمله وأب كفء
لبنائه وهكذا .حيث أن تحديد الدور هو تحديد أي الجوانب التي يقع فيها العاقة
(فقد يقوم الزوج بدوره في النفاق على السرة ،ولكنه فشل في دوره العاطفي
وتبادل الود مع الزوجة).
)3تحديد الصراع بين الدوار المختلفة :فالزوجة العاملة قد تجد صعوبة في ممارسة
دورها كزوجة وعاملة في نفس الوقت ..لتضارب اللتزامات بين كل الدورين ..كما
سبق شرح ذلك في العامل السابق.
)4صراع الدوار بين العميل والمشاركين معه في الدور :فقد يكون الصراع حول
مفهوم الدور ،أو ممارسة الدور نفسه أو أسلوب أداء الدور ،وقد يكون الصراع
بسبب اختلف كل من المساهمين في الدور على السلوب ،فقد يختلف الوالدان
حول أسلوب تربية أبنائهم ..فقد يرى الب أن السلوب المناسب هو التشدد،
وترى الم إعطاء أسلوب الحرية للطفال هو النسب ..وهكذا.
)5تحديد نوع الصراع بين أدوار العميل :أي تحديد نوع الصراع وتوقعات المجتمع
نتيجة لعدم وضوح الدور ،أو انتماء العميل لثقافة فرعية في المجتمع ودرجة
السماح في الخروج عن الدور ودرجة التجاوز عن حدود الدور.
)6تحديد مناطق الصراع التي تستحق التغيير :أو قد يكون هناك مناطق من صراع
الدوار بحاجة إلى التغيير من خلل تحديد الجزء المراد تغييره والجزء القابل
للتغيير من دور العميل أو ادوار المحيطين به وأي من الدوار الغير قابل للتغيير..
مثال :إذا صراع الدوار أو فشل الدور راجع إلى نفس المعرفة لدى العميل،
فيمكن أن يحدد الخصائي العميل بالمعرفة أو يساعده على مصادر هذه المعرفة
أو المهارة.
)7رسم خطة العلج :حيث يقوم الخصائي الجتماعي مع العميل برسم خطة العلج
والتي تتفق مع ظروف البيئة المحيطة به وأدواره المختلفة.
15