Professional Documents
Culture Documents
mouridisme is a sufy path fouded by a seneglese sheikh AHMAD
BAMBA, wellknown as the prophet's servitor pbuh, it is
consedered by his followers as the revivication of the true
teaching of islam, and their leader as the Islam renovator in the
14th hejir century, Mouridisme sociologistically has a great
influence on the senegalese society in all its aspects , religous,
political, economic, cultural and social. and now it is spreading
throughout the world due in part to seneglese diaspora all
around , and in other part to the activities the family of the
sheikh
=the historical background=
the historical background of the founder of mouridisme can
help us to understand better the phylosophy, and ideas which
the founder aimed to spread among his followers ,.....he was
born in MBACKE BAOL, froma wellknown religious family
MBACKY, his father was a Qadi of the prince LATDIOREA, At the
age of ten he memorized the holly Quran, then he learnt islamic
studies: theology, law, jurisprudence,sufy teaching, arabic
literatures, and so on.. he began to write in his early life his
teaching,
after his father death, he suceced him in one year later , he
began a new way of life completely revolutionary, he declaired
having received an directive from the prophet in which he was
ordered to educated his followers by himma, spiritual seeking of
god,not by merely accadamical acquissition of knowledge,
whence he strated elevating his adept on the path of irada and
himma
= mouride philosophy= Etymology
The lexical root of Sufi is variously traced to
mouridisme is etymologistically derived from mourid and irada a
wellkown term which is thouroughly used in sufy vocabularies .
the word irada in arabic language means willing, desire, as
difined in the dictionarry, but the sufy cnostics use it to denote
the status which the adept must be qualified in the begenning of
his spirtual experience ......... termi phye m AL QUSHARY said in
His famous book RISALA: IRADA in reality is an awakening of
the heart to seek god , which sigh is to abandon every thing
other than god , that is the same difinition that the sheikh give
to it , he said: irada as difined by the sufy master is to abandon
his habit (bad nature), then if, before
reaching his goal, he returns back to his bad habit ,he is
consedered as
in another contexte he adds : to describe athe quality of a reall
murid is abandon the desire of anything but god
in this respect the mourid is the one who only aspires god not
anything else, he said: whosoever want nothing except his lord ,
will reach , and he shall grant him his favours,
in a letter destinated to colonial governor , the seikh said:
=the difinition of mouridisme=
therefor we can say that mouridisme by the difinition is a sufy
path set up by sheikh AHMAD BAMBA to guide the seeker,
adepts disciple to god, pased on the islamic concept of life
:iman islam ihsan, and it consedered knowledge, practice and
virtues as its fondamantal intrument to achieve salvatoin in this
life and the hereafter, it also enphasised on some sufy ideas like
spiriual master and sufy education,included dhikr , khidma
service, purification, takhally,tahally,, as essencial for perfection
of the seeker . the goal sought by the adept is god, hence it is
necessary to accompany a perfect master who......educates,,,,
leads him throught all untill the end of his journey, ....., thus
the adept must through states and stations
=some principle of mouridisme=
as we have said in .. the sheikh himself has sep up some basic
principle for those who wisse to attain their goal, in his block key
of hell he attested: anyone who desires to attain to the lord of
majesty, must cling up to sunna of the prophet , which is to
follow a perfect master who never swerves inwardly and
outwardly from the straight path, in which he guides him
through knowledge and practice (worship), and educates him to
get rid of his bad habit(nature),
So the principle of mouridism, as we've seen mentioned earlier,
is as following:
the truthfully in will:
accordance with the sunna of the prophet,
following the guide master,
spiritual education,
the way of knowledge, practice and virtue,
...................................................................................................
.................................................................................................
وقد اثار رجوعه دويا كبيرا في السنغال وموريتانيا فهرع الناس الى مبايعته
والسلوك على طريقته فازداد بذلك مخاوف الستعمار فقاموا بابعاده من
جديد الى موريتانيا ولكنهم على العكس مما توقعوا ازادا هناك شهرة
وقبول بين الموريتانيين وبايعه العديد من القبائل والعيان من اهل الزوايا
والحسان كبني ديمان وادو على و و و الخ وفي ذلك يقول حمدي وشكري
لمن كلي به صار له رضى دون سخط عندصرصارا له ثناءي ورصواني بل
سخط منذ قاد لي من بني ديمان انصارا لله كلي لدى آبار مكرمة منها
ارتحلنا وفيها جم من زارا الى الذين الى صرصار قد قصدوا زيارتي فارقوا
الدارين اوزارا
وفي اثناء تواجده في موريتانيا تلقى ورده الخاص الماخوذ من الله
بواسطة رسول الله فتلقاه الناس هناك بالخذ والقبول , وجدير بالتنبيه
هنا على طبيعة النتقائية لسكان الموريتانيين في ذلك الوقت فهم
معروفون بكثرة الولياء والعلماء هناك وقد اشتهر وا بكثرة النكار والعناد
على بعض الولياء كالشيخ و والفت هنا انهم بكل طوائفهم وزواياهم
اقروا للشيخ الخديم بالفضل والعلم والولية وكتبوا في المدح والثناء
والشهادة له ما ليحصى من الدواوين وفي مقدمة هؤلء الشيخ احمد بن
بد والشيخ باب بن الشيخ سيدي الشيخ سعد ابيه والشيخ المستعين
وكثيرين غيرهم من العيان واهل الفضل والعلم
وقد امضى الشيخ هناك اربع سنوات كان خللها مقصد العلماء والطلبة
ووووو وقد اثار ذلك مجددا مخاوف السلطات المستعمرة في البلد
وتوجسوا من هذا ال حول الشيخ ان يتحول الى تحالف اسلمي مسلح
بين السنغال وموريتانيا بقيادة الشيخ لخراج الستعمار من ديار المسلمين
ولهذا حاول المستعمرون ان يستصدروا من علماء السلم فتاوى بتحريم
الجهاد كما حكى الشيخ الدغاني في كتابه::::::::
ولهذه السباب مجتمعة قرروا قرروا ارجاعه الى وطنه في ال من عام
تبنت السلطات الستعمارية تجاه الشيخ سياسة جديدة في العزل
والحتواء وبعد وصوله الى السنغال تم عزله في منطقة نائية من البلد
ليكاد يوجد فيها ماء ول زرع ول يمكن لحد الوصول ال بشق النفس
وفرضوا عليه اقامة جبرية هناك مع حراسة مشددة لكل شاردة وواردة
ولكن الشيخ كان يكيف استيراتيجته في الدعوة واساليبه في المقاومة
طبقا لمتغيرات السياسة الستعمارية مع الحفاظ دائما على الثوابت
السلمية لم يتزحزح عنها قيد انملة في كل مواجهته مع الستعمار.
وقد رسم لنا في احدى رسائله ملمح استراتيجة الصمود السلمية التي
تبناها وما يتطلبها كل مرجلة من خطة واساليب استوحاها كلها من آيات
القران الكريم واحاديث المصطفى المختار ص يقول الشيخ
وهكذا كان مرحلة جيين مرحلة اية وهذا يعنى بالضرورة العمل على تربية
المريدين وتخريج الدعاة الى مكان في السنغال.وهكذا حول الشيخ هذا
العزل السياسي الى عزلة صوفية وظف فيها كل طاقاته لخلق اجيال من
عباد الله المخلصين المستعدين لبذل الغالي والنفيس في سبيل الله
ونشر رسالة السلم في كل ربع من بوع هذا البلد المين
ومرة اخرى تنبه المستعمرون الى فشل سياساتهم في العزل والحتواء
فقرروا نقله الى حواضر المدن الزاخرة بالحركة فنقلوه الى جربل في
من عام وفي هذا يقول:
راموا مسيري الى جربل لدى لسش لو عاينوا سر ما في السير ما راموا
انتقل الشيخ الى جربل واستوطنوه في قلب المدينة بالقرب من الحاكم
العام ال انهم فيما بعد سمحوا له بالنتقال الى البقعة المباركة حيث قضى
بقية حياته في الدعوة والجهاد وهداية الخلق فهناك تم له النصر المبين
والفتح العظيم فهناك تم بنا مسجده الكبير واقام دور العبادة ومدارس
القرآن ومجالس الذكر والعلم واتته الدنيا بحذافيره واتته الوفود من مكان
من شعراء وعلماء والشرفاء وقادة الطرق الصوفية ك
وهكذا قضى الشيخ بقية حياته في التمكين لدين الله ونشر رسالته
والدعوة اليه وارشاد الخلئق الى ما فيه صلح الدارين والتاليف والجتهاد
ومدح المصطفى والصلة عليه والثناء على الله باسمائه الحسنى وصفاته
العل ومساعدة الضعفاء واعانة الرامل والمحرومين الى اتاه اليقين ووفاه
الجل فلبى دعوة الحق راضيا مرضيا وترك خلفه تراثا روحيا خالدا
للمريدية وللبشرية جمعاء فجزاه الله خير ما يجزي للمحسنين
ثم خلفه من بعده خلف اقاموا الصلة وتركوا الشهوات وباعوا الدنيا
بالخرة وعملوا على الحفاظ على هذا التراث و نشره لكل الجيال الذين
ياتون من بعدهم فولهم الشيخ محمد المصطفى ) ( والشيخ محمد
الفضل() والشيخ عبد الحد() والشيخ عبد القادر() والشيخ صالح نفعنا الله
ببركاتهم اجمعين فقد قاموا كلهم بمهام الخلفة وواجب الرسالة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لبسم الله الرجمن الرحيم وصلى الله
على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم تسليما عونك يا معين وبك
نستعين حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم اني اشهدك واشهد حملة عرشك
وملئكتك وجميع خلقك انك انت الله ل اله ال انت وحدك ل شريك لك وان
محمدا عبدك ورسولك لحول ول قوة ال بالله العلي العظيم ل اله ال الله
محمد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ويالله التوفيق اياك نعبد
واياك نستعين
قال البكي احمد بن بل مرتجيا لطف كريم جل
حمدا لمن بقدم قد انفرد ولم يلد ول له كفؤا احد
الخالق الخلق بالختيار بغير حاجة ول اضطرار
سبحانه ربا له ارادة وقدرة يفعل ما اراده
ففضل البرار باليمان وخذل الفجار بالكفران
ثم صلة مع سلم ليريم على شحاك كل مشرك مليم
احمد من بعث بالقرآن وافحم الفجار بالبرهان
وآله وصحبه والمة من كل مقتد ليوم الغمة
ما دام ذو الدليل بالتوحيد يفوق ذا حهل وذا تقليد
وبعد فالعلوم افضل التلد وخير ما الله به عبدا افاد
لكنما التوحيد خير الذخر للشخص في القبر ويوم النشر
لنه عن غيره يغني ول بدونه يفيد علم مسجل
ولم ير الكياس تاليفا اتى فيه كمثل ما السنوسي اثبتا
من اجل ذا سال بعض الطلبة نظمي له لكي ينال مطلبه
فقمت مسرعا الى الجواب مبتغيا اعانة التواب
وجاءني من رب كل كون سبحانه النيل بخير العون
حتى نظمته نظاما جامعا لكل خير كل شر دافعا
وربما في موضع شيئا اريد لم يك في النظم لينفع البليد
سميته مواهب القدوس في نثر نظم شيخنا السنوسي
والله ربنا اعاذنا ابد من شر شيطان وحاسد حسد
نساله كون نظامي جنة عن السعير وسبيل الجنة
وان يكون خالصا من كل ما يشينه وان يجر النعما
وان يكون لي خير الزاد في القبر والحشر وفي التنادي
وان يكون واقيا لكل من حفظ او فهم من كل فتن
بجاه احمد الشفيع المعتمى والنبيا والوليآ والعلما
مقدمة
اعلم حبانا الله رشدا وسعة كان الهنا ول شيء معه
وليس من شيء ول فيه ول في تحته ول عليه مسجل
فليس مخلوقا ول محصورا وليس محمول ول مقهورا
سبحان من اعجز خلقا دركه وشكره عز وجل ملكه
اذ ل له مثل ول زمان ول له جنس ول مكان
فكل ما يخطر بالبال ابد فبخلف ذلك ربنا الحد
فنجنا يا خالق الشيطان من كيده وسلب اليمان
بجاه احمد مع البرار صلى وسلم عليه الباري
واغرنا بفعل ما ترضاه وكفنا عن كل ما تاباه
باب
نقول في انصرافنا للمقصد وباسم ربنا الكريم نبتدي
اعلم بان ما من الحكم جرى في العقل في ثلثة انحصرا
وهي وجوب واستحالة وما يعرف بالجواز عند العلما
فالواجب الذي ابى عقل سليم عدمه ككون ذي العرش القديم
والمستحيل ما وجوده علم ممتنعا في عقل كل من فهم
كان يكون في البرايا ذو قدم كزعم بعض السفهاء ذي الوهم
والجائز الذي وجوده استوى مع انعدامه لدى من قد حوى
كموت شخص عاجل او آجل وكابتدائه الورى كن عاقل
ثم على كل مكلف يجب في الشرع ل في العقل علم ما يجب
في حقه سبحانه تعالى وما يجوز والذي استحال
وهكذا عرفان مثل ذاك في حق جميع الرسل حتما قفي
عليهم الصلة والسلم ما هدى بهم عباده رب السما
فهاك بعض ماله جل وعز من الصفات واجب في ذا الرجز
وهي على اتفاق اهل المعرفة تكون في العدد عشرين صفة
اولها الوجود ثم القدم ثم بقاء دائم ل العدم
حقيقة البقاء سلب العدم يلحق للوجود عند الحكم
ثم مخالفته تعالى لكل حادث فع المثال
وحدها قل سلب الجرمية مع خصوصها كذا العرضية
ثم قيامه بنفسه ابد من بعض ما وجب في حق الصمد
اي لم يكن مفتقرا الى محل ول الى مخصص عز وجل
وفسر المحل بالذات هنا دون مكان عند من قد فطنا
كذا مخصص هنا قد فسروا بفاعل فاعتبرن ما اعتبروا
ومنه وحدانية اي ل له في ذاته ثان ول شروى له
في وصفه سبحانه وفعله رزقنا الظفر بنيل فضله
فهذه ست صفات ووعى اسم الولى نفسية ذلك ع
وهي الوجود ثم خمسة اتت من بعدها سلبية فيما ثبت
لنها تسلب كل امر ليس يليق بالرحيم فادر
ثم له سبع صفات وجبت تدعى المعاني كمال اثبتت
وهي عبارة بدون لبس عن صفة موجودة في النفس
وبمحل اثبتت واوجبت لذلك المحل حكما قد ثبت
معناه انها اذا قامت به اثبت احكاما له فانتبه
وهي التي تدعى لدى الثقاة بالمعنوية كما سياتي
ثبوت قدرة بذات الله جل افهم قادرا فقس ما لم يقل
اولها القدرة والرادة والعلم والحياة لي العبادة
والسمع والبصر والكلم وبعد معنوية ترام
وهي كون الله قادرا مريد وعالما حيا سميعا يا مريد
وكونه سبحانه بصيرا ومتكلما فسل خبيرا
وحد قدرة لدى ذي المعرفة العالم العلمة البحر صفة
يمكن ايجاد مع العدام لكل ممكن من النام
بها على وفق الرادة فذا لم يحوه سوى الهنا خذا
حد الرادة فوصف يمكن تخصيص ممكن به يا فطن
في بعض ما يجوز وهي ستة قد قابلت في العتبار ستة
وهي وجود جائز مستبدل من عدم مجوز فلتعقل
وهكذا مقداره المخصوص من سواه من سائر مقدار زكن
وصفة مخصوصة مستبدلة من سائر الزمان فيما قد جل
وهكذا مكانه المخصوص من سائر المكن جميعا يا فطن
وجهة مخصوصة ايضا بدل من سائر الجهات عند من نقل
فصل في اللوهية
ثم اللوهية منها يعرف عددها اي لدى من يعرف
اعني وجودا قدما ثم بقا ثم مخالفته ما خلقا
ثم قياما ثم سمعا و بصر ثم كلما جل عن حصر الفكر
وكونه ايضا سميعا وبصير ومتكلما بما به جدير
ثم الربوبية ايضا تخرج من هذه الصفات عدها وج
وهي قدرة ارادة كذا علم حياة راع ذلك وذا
وكون ذي الجلل قادرا مريد وعالما حيا وكونه وحيد
واعدد هنا ايضا شروط الفاعل ثمانيا عند السنوسي العاقل
اي قدرة ارادة علم حياة وكونه قادر كل ممكنات
وكونه ايضا مريدا عالما وكونه حيا تعالى دائما
اما الصفات لكمال الله فعددت ستا بل اشتباه
وهي سمع بصر ثم كلم مع التي تلزمت عند المام
فصل في متعلق الصفات
اعلم بان كل ذي الصفات لها تعلق سوى الحياة
وهي على ما نقلوه واردا قل طلب الصفات امرا زائدا
من بعد ما ثبت في محلها فاحفظ تعلق الصفات كلها
قدرته ثم الرادة معا تعلقابالممكنات جمعا
والممكنات قد اتت قسمين موجودها والعكس دون مين
فالممكن الموجود جيما قسما ماض وآت ثم حال علما
كمثل الجداد وكالبناء وكحضورنا بل خفاء
وكالسماء والراضي والقلم والعرش والكرسي لتنس القسم
والممكن المعدوم ايضا قد قسم ثلثة القسام عند من علم
ثالثها الولد من ذي العقم ايمان كافر وكفر المسلم
ومثل القسمين ذو التوفيق بكابي جهل وكالصديق
لنه جل على ذي قدرا ثم اراد كونها ان ل ترى
والعلم والكلم علق يا نبيل بواجب وجائز ومستحيل
والسمع والبصر قد تعلقا بكل موجود لدى من حققا
وقسموا الموجود للقسمين ذي قدم والعكس دون مين
اما القديم فكذات وصفات له واسماء كذا قال الثقات
حادثه ثلثة ماض وآت بينهما حال كارض ونبات
حقيقة العلم بقول من سلف صفة المعلوم قل بها انكشف
على الذي خو به انكشافا لم يحتمل نقصا ول خلفا
باي وجه من وجوه تعقل فدن بطاعة تثب يا رجل
معلوم شيء كل ما يصلح ان يعلم من احكام عقل في زمن
من واجب وجائز ومستحيل ففيرها دهى سفيها ونبيل
حقيقة الكلم معنى قاما بذات من قد اوجد الناما
معبرا عنه بما قد اختلف من العبارات على قول السلف
مباينا ايضا لجنس الحرف والصوت والفكرة دون خلف
منزها عن لحن او تجدد والكل والبعض وبالتردد
وهكذا التاخير والتقديم والصمت والعراب ياحميم
وغير ذي من التغيرات سبحان ربي الكامل الصفات
ثم الحياة صفة قد صححت ادراك ذاتها فقط كما ثبت
لذاك لم تقتض زائدا على قيامها بذاته جل عل
فكل وصف ل يروم زائدا فليس ذا تعلق كن راشدا
فصل في الخصوص والعموم
وبين هذه خصوص وعموم بالوجه والطلق عند ذي العلوم
فقدرة ارادة خص معا بالممكن المعدوم تقف من وعى
ص فيرضاك الرحيم وبصرا سمعا بموجود قديم دونهما خ ّ
وعمها ايضا بموجود حدث كسائر الخلق بقول من بحث
وبين الولين والعلم الكلم ايضا خصوص وعموم يا غلم
والعلم والكلم خص يا فتى بواجب ومستحيل ثبتا
لن تينك بما قد امكنا تعلقا وذان ليسا ممكنا
وعم ذي الربع يا لبيبا بكل جائز تكن مصيبا
وبين علم وكلم وبصر سمع خصوص وعموم يعتبر
بالممكن المعدوم ثم المستحيل خص كلما ثم علما يا خليل
لن بالموجود سمعا بصرا تعلقا وكون ذين ل يرى
موحد الرحمن يا من قد وعمها بكل موجود تكن
فطن
تعلقا من غيرها يا رجل ثم كلم مع علم اطول
ومستحيلت وجائزات اذ علقا بكل واجبات
اذ علقا بكل موجود ظهر اقصرها تعلقا سمع بصر
قدرته ثم الرادة نعم اوسطها تعلقا عند العلم
بقسمي الممكن فيما قد ثبت لن كل منهما تعلقت
فلننصرف من بعده للمستحيل قد انتهى تفصيلنا ما للجليل
فصل في اضداد العشرين
في حق رب كل ممكنات ويستحيل ك من الصفات
موجبة لربنا واثبتت وهي اضداد الولى تقدمت
اختلفا قطعا وجوديان حقيقة الضددين معنيان
في اي موضع على الجماع ول يكونان على اجتماع
تماثل للحادثات فافهم العدم الحدوث طرؤ العدم
عبارة عن كل شيء ليكون حقيقة العدم في قول الفطين
بعد انعدام كالبرايا فاعقل حد الحدوث قل وجود حصل
بعد وجود سابق عند الحكم وحد طرؤ عدم هو العدم
فحدها عند الشريف الباحث اما المماثلة للحوادث
حقا و في الفعال قل والذات نفي المخالفة في الصفات
عشرة دونكها يا من نقد اوجهها عند السنوسي تعد
ته من الفراغ قدرا منفذ بان يكون جرما اي تاخذ ذا
الجو والفراغ والهواءا ثم الفراغ قد حوى اسماءا
يقوم بالجرم تعالى وعل او ان يكون جل عرضا حصل
بنفسه قطعا بل اشكال العرض شيء ليس ذا استقلل
للجرم وهي ستة ستاتي وان يكون جل في الجهات
وخلف واليمين ل تنس المثال فوق وتحت وامام والشمال
كانت لنا سبحن فاطر السما وان تكون جهة له كما
بزمن او بمكان فاهتد وان يكون جل ذا تقيد
بكالحوادث فكن ذا معرفة او ان يكون ذاته متصفة
متصفا سبحانه او بالكبر او ان يكون ذو الجلل بالصغر
بالفيل او بالكركدان وسما كمثل برغوث وذرة وما
في الفعل والحكم بل خلف او كان بالغراض ذا اتصاف
وجود باعث على ايجاد حقيقة الغرض في الفساد
من كل حكم الشرع نلت المل فعل من الفعال او حكم جل
ان ل يكون قائما بالنفس وهكذا استحال دون لبس
بان يكون صفة تقوم بالـــــــــــــــــــــــمحل او الى مخصص شغل
ان ل يكون واحدا تعالى ثم عليه ايضا استحـــال
او في صفاته العلى مركبا بان يكون جل في الذات احسبا
في ذاته او في صفاته له او ان يكون ذو تماثل له
له قل او علمان او ارادتان فاول كان تكون قدرتان
تقدست تشبه ذاتا جلت والثان ان تكون ذاته التي
في اي فعل في الوجود ينصر او ان يكون معه مؤثر
ول تصرف فصاحب من درى اي ليكون فعل شيء للورى
سواه فهو صنعه ل تهما في نفسها او غيرها بل كلما
عن ممكن ما العجز يا نبيل ثم عليه جل يستحيــــل
تعذر اليجاد فيما امكنا العجز حده بقول شيخنا
يدعى به لمستحيل فاعقل اما الذي لم يك ممكنا فل
بكرهه لما بذاته جرى وهكذا ايجاد شيء في الورى
بل ل يكون غير ما اراده اي لم يكن لذاك ذا ارادة
او كان بالتعليل او طبع حصل او انه مع الذهول او غفل
سبق علمه اتاك النصر حد الذهول ان يغيب امر
اردته بل شعور وهما حقيقة الغفلة ان تترك ما
ان يتاتى الفعل دون ترك حقيقة العلة دون شك
شرط ول انتفاء مانع يفيد ول له توقف على وجود
كمثل تحريك لخاتم بنســــــــــــــــــــبة الى تحريك اصبع فقس
من دون تركه بقول الفحل حقيقة الطبع تاتي الفعل
ويتوقف على وجود شــــــر ط وانتفاء مانع اذ يعتبــر
نار كذا مثله من قد خل كمثل الحراق بنسبة الى
وكلما تدرى بمعناه العقول وهكذا الجهل عليه يستحيل
ظن ونسيان وعلم النظر كالشك والوهم والتفكر
في حقه ثم العمى ثم البكم و يستحيل الموت ايضا وصمم
واضحة من هذه كن فطنا اضداد معنوية لربنا
فصل في الجائز في حقه تعالى
ففعل كل ممكن والترك اما الذي جاز عداك الشك
وبعثه الرسل بل إشكال كخلقه الخلق مع الفعال
لمومن وكافر يوم الحساب كذاك جعله الثواب والعقاب
تحريم كفران وتكليف خذا ومثل ذي ايجاب ايمان كذا
صلحا او اصلح ترزق ادبا ورد واي من عليه اوجبا
فذاك مطلقا هو الجميل فكل ما فعله الجليل
على عباده فتفضيل ثبت لن كل نعمة منه اتت
فانها عدل الهنا الصمد وكل نقمة عرت عبدا ابد
فل تزال في غرام ونكد وان يسؤك ما قضى الله الصمد
لكي تريح النفس يا نبيل وارض بما قدره الجليل
اذ ل له مدافع منازع فكل ما اراده فواقع
والسعي في جميع ما يرضاه رزقنا الرضى بما قضاه
فصل في البرهان
برهانه في قول كل عالم اما الوجود فحدوث العالم
لكان محدثا لنفسه لزم لنه لو لم يكن خلقا علم
المتساويين دون مين رجوح واحد من المرين
وهو محال عند كل ارب لصاحب له بغير سبب
لزومه العرض باذن العالم دليلنا على حدوث العالم
اذ لزم الحادث حادثا يكون مثل افتراق واجتماع وسكون
شهودنا تغيرا تبينا دليلنا على حدوث عرضنا
وعكسه اي من وجود للعدم من عدم الى وجود قد الم
يكون واضحا لكل طالب لكنه بسبعة المطالب
وحادثا بدون اول احل والعرض اثبت ولزومه المحل
تثب كذاك انعدام للقديم وابطل انتقال عرض يا حميم
لجمع ضدين تكن منصورا واستحل الكمون والظهورا
في نهج كل مستقيم ل يميل قيامه ايضا بنفسه احيل
برهانه عند ذوي الذهان ثم وجوب قدم الرحمان
لمحدث لكونه خلقا ظهر لو لم يكن جل قديما لفتقر
كلهما وقوعها ل يحصل ويلزم الدور او التسلسل
وفاعل ايضا فع المقول والدور كون واحد مفعول
فهو التواتر بل انقطاع اما التسلسل على الجماع
برهانه عند السنوسي المقتدى ثم بقاءه تعالى سرمدا
كما عرانا ل نتفى عنه القدم لو جاز ان يلحقه الدهر العدم
وجائز الوجود خلق ل يحيد لكونها من ثم جائز الوجود
قدم ذي الوجود غافر الذنوب كبف وقد سبق آنفا وجوب
لخلفه برهانه كن عارفا ثم وجوب كونه مخالفا
منها لكان حادثا مثل بدا لو انه ماثل شيئا ابدا
قدمه مع البقاء يا لبيب وذا لما مضى محال من وجوب
بنفسه برهانه قد انجلى ثم قيام الله جل وعل
شيء من المحل جل وعل لو انه قد كان محتاجا الى
ذات اتصاف بالمعاني اذ تبين لكان جل صفة ول يكون
له فليس صفة ذو الشان ول بمعنوية وتان
مخصص لكان حادثا جل وانه لو كان محتاجا الى
قدمه بقائه فيما جل كيف وقد ثبت برهان على
برهانه المحكي عن الشريف وجوب وحدانية اللطيف
من ثم كون كل واحد عدم لو انه لم يك واحدا لزم
من التتمانع فكــــن اديبـــــا لعجزه حينئذ وجوبا
وقدرة ارادة من ذي الصفــــات ثم اتصافه بعلم وحياة
وجد شيء من ورى رب السمـــا برهانه لو انتفى شيء لما
برهانــه اربعــة القســـــام وجوب سمع بصر كلم
صلى وسلم عليه البـــــــاري كتابه وسنة المختار
قال السنوســــي امام العلما ثالثها الجماع والرابع ما
كون اتصافه باضــــــداد علم لو لم يكن متصفا بها لزم
على الهنا محال مسجـــــــل زهي النقائص ونقص حصل
وتركه في حقــــــه من جائزات برهان فعل كل ممكنـــــات
عليه منها اي شيء في المثـــال لو اوجب العقل السليم او احال
او واجبا وذاك ليس يعقـــــل لكان ممكن محال يحصل
عشرة منقولة عمن وعــــــى هنا انتهى عد البراهين معا
ولذوات السلب واو قد ثبــــت فالفا نفسية منها وعت
قيامه بالنفس دون ميـــــــن علته التركيب من جزئين
باء من اجل موجب فيها عقــــل وللمعاني واللوازم جعل
من اتحاد ما عليها يلـــــــزم اذ في دليل واحد حآ الزموا
علم حياة واللوازم خـــــــذا وهي قدرة ارادة كذا
باقية منها المام المتبـــــــع وفي دليل واحد ايضا جمع
وهي كلم ثم سمع وبصـــــــر من اتحاد لزم ايضا ظهر
قد جعلوا نلنا بذا المقاصــــدا ثم لجائز دليل واحدا
فصل في الرسل عليهم الصلة
والسلم
بعد تفاصيل صفات البـــــــاري فلنصرف القول الى الخيار
من الصفات فثلث يا اما الذي يجب في حق الرسل
رجـــــــل
مــع سلمـــــــه بل تنــــاه عليهم ازكى صلة الله
قد امروا من اي شيء علـــــــما صدق امانة وتبليغ لما
اخبار ثابت بنفس المـــــــر الصدق حده لدى ذي الحبر
حفظ الجـــــــوارح جميعا مطلقا حد المانة لدى من حققا
قد كان ذا كراهـــــــة او من كل فعل قد نهى رب السما
حرما
امر بالتبليغ للخلق افهـــــــما حقيقة التبليغ قل وفاء مــا
في حقهم عليهم ازكى الصـــــــلة ويستحيل ضد هذه الصفات
وكل من بهديهم قد اهتـــــــدى مع سلم ل يريم ابدا
نهي مكروها قل او محـــــــرما اي كذب خيانة بفعل ما
ذو العرش ان يبلغوه للبشـــــــر ثالثها كتمان شيء قد امر
لم يك ثابتا لدى من علما حقيقة الكذب اخبار بما
حفظ الجوارح باطلق نعم اما الخيانة فحدها عدم
بان يبلغوه كتمانا جرى ترك الوفاء بالذي قد امرا
فصل فيما بين هذه من الخصوص
والعموم
ايضا خصوص وعموم ثبتا وبين هذه الثلث يا فتى
سبعة اوجه فكلها زكن اما بيانه فان تنظر من
عليهم ازكى الصلة والسلم نقيصة في حق رسله الكرام
زيادة عمدا فراع الماخذا وهي ان يبدلوا عمدا كذا
وهكذا الكتمان عمدا يا فتى مثلهما التبديل سهوا ثبتا
كتمانهم سهوا بل مخالفة زيادة سهوا كذا المخالفة
كل من الثلث لتماري وتدفع الولى عن الخيار
من اجل ذا يدفعه صدق يجب لن تبديل جرى محض الكذب
يدفعه امانة ذاك خذا وكونها عمدا حرام ولذا
يكون كتمانا فخالل من عى وان تبديل اذا ما وقعا
حقيقة التبليغ فافهم يا من اجل ذا يدفعه عن الرسل
رجل
بالصدق مع امانة قد اثبتت ثم زيادة بعمد دفعت
من اجل ذا تدفعه صدق من دون تبليغ لكونها كذب
النخب
من اجل ذا تدفعه المانة وكونها عمدا حرام شانه
تبليغهم للوحي عن ان يقعا وليس بالكتمان حتى يدفعا
فوحد الرب تنل مرادا لنه بلغ حتى زادا
بالصدق والتبليغ فيما وقعا ثمت تبديل بسهو دفعا
كذبا لذا يدفعه صدق حري دون امانة لكونه دري
يدفعه التبليغ خذ ذاك وذا وانه يكون كتمانا لذا
يدفعه امانة يا من فطن وليس عمدا ولذاك لم يكن
امانة فاعلم وتبليغهم ودفع الكتمان عمدا عنهم
ازكى السلمين من الله من دون صدقهم عليهم ابد
الحد
لذاك دفعه به عنهم عرف لنه ليس بتبليغ وصف
لذاك دفعه امانة يرى وكونه عمدا حرام ظهرا
حتى يكون الصدق عنه يدفع و لم يك الكتمان كذبا يقع
فلتعرف التفصيل تظفر با لنه لم يك مخبرا بشي
اخي
بالصدق دون غيــــره فيما ثم زيادة بسهو دفعت
ثبت
بصدق رسل الله فيما لكونها كذبا لذاك تدفع
يسمــــع
دفع المانة لها لو وقعـــــا وكونها ليست بعمد منعا
لنها ليست بكتمان جـــــرى وليس دفعها بتبليغ يرى
وزاد بعده فع المقـــــــررا لنه بلغ ما قد امرا
في غير كذب من لسان اما مخالفة امر الله
الساهي
من دون تبليغ وصدق لغلــــط فدفعوها بامانة فقط
لذاك دفعها امانـــــــة راوا لن كونها حراما قد رووا
حتى يكون الصدق عنها دافعا لكنها لم يك كذبا واقعا
اذ انها ليست بكتمان فعــــوا ولم يك التبليغ عنها يدفع
باي شيء مخفيا او مظهــــرا لنه لم يك ايضا مخبرا
للجنبـــــــية وكلمــــــا دري مثالها نحو الزنى والنظر
كقتل نفس دون حق الشــــرع عن ربنا سبحانه ذا منع
بدفعه التبليــــغ فيما قــــــد ورد ثمت كتمان بسهو انفرد
دفعه التبليغ عنهم لو وقـــــــع لكونه ليس بتبليغ يقع
حتى يكون الصدق عنه يدفـــــــع لكنه لم يك كذبا يقع
كما مضى من قبل ذا مكـــــــررا لن ذا الكتمان ليس مخبرا
دفع المانة كما قبل وقـــــــع وكونه من غير عمد قد منع
مفصل كمـــا رواه من ابـــــــاث هنا تبييننا ما للثلث
فصل في الجائز في حقهم
اما الذي قد جوزوا في حقهم عليهم ازكى سلمي ربهم
فكلما من عرض البشر ل يفضي الى نقص المراتب العل
كمرض ذي خفة وسغب وعطش وفرح ونصب
وكملقات الذى والسفر والعتناء بالغذا والفكر
وكالجارة وكالقتال والضرب والجرح بل اشكال
والنوم والسنة واجتهاد موصل سالك الى الرشاد
وهكذا نسيان شيء ما امر ذو العرش ان يبلغوه للبشر
لكنما يفضي الى نقص الرتب مثل جنون وجذام يجتنب
وبرص وسفه وصمم وداء فرج وعمى وبكم
من كل ما تعافه النفس ابد او كلما يضني ويزمن الجسد
في حقهم ممتنع اي مستحيل صلى مسلما عليهم الجليل
لنهم حازوا كمال المعرفة وعصمة من كل نقص فاعرفة
وكالحياكة وسوء الفهم كما مضى وكسواد الجسم
وكالدباغة وشبهها فعوا وكدناءة فعال صنعوا
هم اهدنا بهم لنا هب امل يا ربنا يا من علينا فضل
لشدة التنزيه والمفّرطون بذا يرد ما ادعاه المفرطون
لن ما ادعى النصارى في الرسل لشدة التنزيه افراط يحل
عيسى اله ثالث تبا لهم قد زعموا لحمقهم وجهلهم
بما المسيح اقرا الى ال رسول من اجل ذا رد عليهم الجليل
كون رسول بشرا اذ يقع ورد ايضا ما ادعى من منعوا
ل ياكلون من طعام للصمد قال لهم وما جعلناهم جسد
في حق الخيار عداك الغلط ورد ايضا ما ادعى من فرطوا
هم من اجل كونهم لم يعرفوا من بعيوب وبنقص وصفوا
والسفهاء كاذبي المؤرخين كالبلداء جاهلي المفسرين
بغير تاويل الى الصواب اذ اخذوا ظواهر الكتاب
محمد نابغة الغلل وفي نظام الشيخ ذي المعالي
للكفر والبدع والعتاب وقد يجر ظاهر الكتاب
العالم الحائز جم الفضل وفي وسيلة ابن بون الفحل
عن جهل شخص بلسان العرب ورب كفر ناشء مسبب
والهدي في جزم وفعل ومقال فربنا نسال امنا من ضلل
فصل
عليهم ازكى سلمي ربهم ثمت برهان وجوب صدقهم
في خبر الرحمان مين علما لو انهم لم يصدقوا للزما
نازلة مكان عبدي صدقا لنه بمعجزات صدقا
به بل تقول ول افترا في كل ما عني اليكم اخبرا
بطلب المرسل يا من فطنا وهي امر خارق قد قرنا
ما لم يكن مطلوب مدع جل ل ما اتى مخالفا لها ول
قبل نزول وحي ذي السماء كمثل الرهاص للنبياء
نبوة اعباءها ناء الضلل اذ ذاك تاسيس لهم على احتمال
العابدي الله بل رياء وكالكرامات للولياء
ومثل تبصير لشخص قد عمي ككثرة العلم بل تعلم
شخص بفكرة بل اشكال وكتشخص وعلم حال
داموا ليجزوا بالمقام النابه وهي ترغيب لهم فيما به
لكي يدوموا الدهر في الرشاد من ارتياض النفس والوراد
وغيره بعكسها نلت الدب لن ذين يحصلن بالطلب
من قبل دعوى ل لها افادة لنها تشهد والشهادة
بالرفع قبل الروم ل العبادة وربما بطلت الشهادة
تعجز غير النبياء شانها وسميت معجزة لنها
يجوز في كرامة الولي وما يفي معجزة النبي
واولياء الله محفوظون فانبياء الله معصومون
جائزة حتما وتلك عنت واشتركا في عصمة لكن تي
الجهبذ المجدد المبرار هذا كلم فحلنا المختار
وكل من قفاه من ذوي الهدى عليه رضوان الجليل ابدا
بقول بعض الولياء النجبا وبيت شيخنا ابن بون صوبا
اخبر حتم عكسه الولي وقطعه بما به النبي
واحسن الختام في الدارين رزقنا خالقنا النورين
صلى وسلم عليه الله بجاه احمد ومن تله
عدد ما كان وما يكون والئال والصحب ومن يدين
عليهم ازكى سلمي ربهم ثمت برهان المانة لهم
او فعلوا المكروه حيث كانوا لو انهم بما حرام خانوا
طاعتنا في حقهم عليهم لنقلب المكروه والمحرما
بل نهاية ول انفصام صلة ذي العرش مع السلم
بقولهم وفعلهم كل الورى لنه بالقتداء امرا
ول بما كرهه رب السما وليس يامر بما قد حرما
دليل تبليغ لماهر نظر بعين برهان المانة ظهر
في حقهم مجوزا مثل المرض اما دليلنا على كون العرض
ما اختلف الضياء والظلم عليهم الصلة والسلم
اهل زمانهم لبعض الخلف فبمشهادة بعض السلف
بهم من العراض حين وقعا لنهم قد عاينوا ما وقعا
او انها جرت لتشريع الهدى اما لتعظيم لجرهم غدا
ليست توازي لدى ذي الملة او لتسليهم عن الدنيا التي
خسة قدرها لدى الرحمان جنح بعوضة او العلن
ولم يكن يرضى بها ولم تكن دار جزائه لمومن فطن
شيء ولو بلغ غاية العلى لكونها فانية والفان ل
عليهم ازكى سلمي ربهم وذاك فيها باعتبــــــار حالهم
في حالهم وشانهم ونظرا لن ذا العقل اذا ما اعتبرا
مع التنبه بل ضلل كان له تبصر الحــــــوال
يجمعها كلمة من المطيع ثم معاني ذي العقائد جميع
محمد ارسله موله وهي لاله ال اللــــــه
وءاله وصحبه وسلما صلى عليه ابدا رب السما
عن كل ما سواه ربنا عيا اذ اللوهية ان يستغنيا
اليه سرمدا هدانا الله مع افتقار كل ما سواه
ل ذا غنى عن كل ما سواه تفسير ل اله ال اللــــــه
القادر الغعال ما يختار ال الله الواحــــــد القهار
اليه ال الله بارئ البشر ولم يكن من كل غيره افتقر
عن كل ما سواه اوصافا اجل ويوجب استغناءه عز وجل
ثم مخالفته ما خلقا وجوده قدمه ثم البقا
تنزه عن النقائص خذا ثم قيامه بنفسه كذا
له تعالى عند اهل الشرع يدخل في ذاك وجوب السمع
مع اللوازم اللى ترام وهكذا البصــــــر والكلم
اذ انه لو لم تجب هذه له لكان محتاحا لمحدث له
عنه النقائص اللواتي تقع او لمحل او الى من يدفع
عن غرض في فعل او حكم جلي ومنه يوخذ تنزه العلي
منزها في فعل او حكم عرض لنه لو لم يكن عن العرض
الى الذي غرضه يحصل للزم افتقاره اذ يحصل
شيء محصل له كما انجلى لن ذا الغرض يحتاج الى
سبحانه عن كل ما سواه كيف وقد غني ذا الله
جواز كل ممكنات عنه وهكذا يوخذ ايضا منه
منها وتركه كذاك يا اخي اي لم يجب عليه جل فعل شي
في العقل منها كالثواب مثل اذ لو عرى وجوب شيء فعل
به يكون ذا تكمل خذا للزم افتقاره الى الذي
الرازق الورى سوى الكمال اذ لم يجب في حق ذي الجلل
وهو عن كل سواه ذو غنى كيف يكون ذا افتقار ربنا
اليه جل وعل عله اما افتقار كل ما سواه
ارادة علما وما لها لزم فيوجب الحياة والقدرة ثم
امكن ان يوجد شيء علما من هذه لو انتفى شيء لما
اليه شيء ل عرانا الضرر وانه من ثم ل يفتقر
اليه كل ما سواه واستقر فكيف ل وهو الذي قد افتقر
ايضا له جل وعز فارغبا كذاك وحدانية قد اوجبا
فيها لما افتقر للرحمان دليله لو كان معه ثان
من حين ما قدر ثان منهما شيء من اجل عجز كل منهما
اليه كل ما سواه واستقر فكيف ل وهو الذي قد افتقر
ايضا باسره لدى ذا العالم ومنه يوخذ حدوث العالم
منه لكان ذا غنى عنه نعم دليله لو كان شيء ذا قدم
اليه كل ما سواه فاصبرا كيف وقد اوجب ان يفتقرا
عدم تاثير لكل خلق ومنه يوخذ بقول الحق
دون الخلئق تنل امانا في اثر ما فخف الرحمانا
للزم استغناء ذلك الثر لنه لو كان للخلق اثر
رزقنا الرحمة في الدارين عن ربنا قطعا بغير مين
اليه يفتقر كل ما سواه كيف يكون ذا وذلك الله
في الذات والصفات والمثال اعني عموما وبكل حال
وهكذا الحوال بانتهاء وفسر العموم بالبداء
منها يوثر بطبع يا اخي هذا اذا قدرت دهرا ان شي
اما اذا قدّرته مؤثرا بقوة جعلها رب الورى
فذاك ايضا مستحيل فاعقــــــل فيه كما يزعمه من جهل
سبحانه جــــــــل وعز مفتقر لنه يصير حين ذا استقر
يفعله وذاك باطــــــــــل لما ايضا الى واسطة في بعض ما
عرفت قبل من وجوب ان يكون مستغنيا عما ســـــــواه يا فطين
فكافر على اتفاق ل فنــــــــد فكل من تاثير طبع اعتقد
بقوة جعلها رب الـــــــــورى اما الذي تاثير خلق قررا
لكنــــــــه في كفـره قــولن ففاسق وذو ايتداع جان
قولك ل الـــــه ال اللــــــه فلك بان كــــــــل ما حواه
حتم على مكلف في الملـــــــة اعنى للقسام الثلثة التي
واللطف والرحمة والنــــــوال عرفانها في حق ذل الجلل
جاز وما وجب واستحــــــال وهي ما في حــــــــق تعالى
عليه ازكى صلــــــــوات الله اما محمد رســــــــول الله
مع سلم دائم التكــــــــرار وآله وصحبه البــــــــرار
رسله والنبياء يا مطيع فيدخل اليمان فيه بجميع
جيم ويا ثم سين ذا ارتجح وعدد الرسل في القول الصح
بدال مهمــــــــل وقيل هيس وقيـدهــــم جيس وقيل ديس
فقكد من اللـــــــوف فعيا اما جميع اللنبياء والرسل
واستثن منهم خمسة دون وهم واعلم بان الرسل كلهم عجم
وصالح رابعها الخليــــــــل اولهم هود واسماعيـــــــل
صلى وسلم عليه الصمـــــــد خامسهم رئيس كل احمــــــد
ال اولوا العزم صناديد النام والوحي للجميع كان في المنام
كذاك عيسى الروح والكليــــم محمد نوح وابراهيــــــــم
حر فطين عاقل قد ائتمــــــر حقيقة الرسول انسان ذكـــــر
امره الرب بتبليــــــــغ ما اخبره به بوحي قد سمـــــــا
وللنبــــــوة شــــروط اربعة جئت بها في ذا النظام فاسمعــــه
اي كونه من ءآدمــــــــي دون جن او ملك او غير ذين ل تمـــــــن
لنه الدهـــــــر يكون مؤتسا وكونه من الرجــــــــال ل نسا
وكونه حرا سليما عاقــــــــل ل ذا جنون او سفيها جاهـــــــل
الى الورى طـــــــرا بل اشكال قد فاقه الرسول بالرســــــال
وانه بمعجــــــــزات الرب مؤيــــــــدا يكون دون كـــذب
من غير عكس كــــــــن اخي ذا فكل مرسل فانه نبـــــــي
ادب
قســـمين عنـــد العلمـــاء يا فتى لكنما اليمان بالرســـل اتى
فاول يكون بالتفصيـــــــل والثان بالجمال يا خليـــــــلي
اسماؤهم كه بل نقصـــــــان تفصيلها من جاء في القرءآن
ادريس لوط صالــــــح داوود محمد ءآدم نـــوح هــــــود
ويوسف ويونس ايـــــــوب هارون يحيى وكذا يعقـــــــوب
الياس واليسع ذو الكفل واســـــــــحاق واسماعيل ابراهيم قـــــــس
كذا سليمان كذاك موســـــــى وزكرياء شعيب عيـــــــسى
ءآخرهم محمــــد المعظـــــــم اول من ارسل منهـــــــم ءآدم
ازكى السلميـــن من البديـــــع عليه سرمـــــدا مع الجميـــــع
وهكذا اليمــــان بالملئـــــك عليهم ازكى ســــلم المالـــــك
من نور من كــــل البرايا رزقا حقيقة الملك خلـــــق خلقـــــا
ال الهــــنا الـــــذي خلقهــــم لكنهم ليحنوي عددهـــــم
روحانيــــون ل تدع نظامـــي خلئق لطيفـــــة الجســام
بحسب المـــــراد والتحـــــول حووا خوارقا من التشكـــــل
او اكل او شرب لدى من قد اباث ل يوصفون بذكور او انــــاث
والله ليعصـــون ما امرهـــــم بل هم عباد مكرمون كلهــــم
تسبيحه في كل حين ل ارتيــاب طعامهم ذكر اللـــه والشراب
ايضا بهم كما مضـــــى من لن وقد جرى التفصيل في اليمان
بهم فعشـــــرة ايا خليـــــل اما الذين وجب التفصيـــــل
ومالك الرضوان عزرائيـــــل جبريل مكائيل اسرافيـــــل
مع نكير كلهــــم مؤتمـــــر رقيبهم عتيدهم ومنكـــــر
كما حوى المطار ميكائيــــل قد حاز وحي الله جبرئيـــــل
وقبض الرواح لعزرائيـــــل والنفخ في الصور لسرافيـــــل
ن ما يكون كل شخص كاسبـــــا ثم رقيب وعتيـــــــد كاتبـــــا
مسئلة الموات طـــــرا فاخشيا ومنكـــر مع نكيــــر حويـــــــا
ومالك فخازن النيـــــران رضوانهـــم فخازن الجنــــان
ل كن على الجمال دون ميزهم وغيرهم وجب ايمان بهـــــم
لعرشه ومن لذات الحمـــــل ومنهم من وكلـــــوا بحمـــــل
ومنهم من في مصالح الـــــورى كالرزق والمعاش سعيهم جرى
عن كرب المكروب دون حتف ومنهـــــم من وكلـــــوا بكشف
وعظمنهم فتنال البشـرا واوجبن عصمتهم ووقــرا
فعدهم خاء وقيت البطشا اما الذين يحملون العرشــا
وصطفيائـيل وعطميـــــــائــيل فددويائيـــــــل و ددفيائيـــل
وسسميائـيل وزنجيائـيل وكمكيائيـل وسمكيائيـل
حتى يرى وسط الجنان المقعدا حافظهم ليس يموت ابدا
ويتقرب البواقي بهمو وهم اعزهم واكرمهمو
ل لهم ميل الى غير البديع ثم الكروبيون سادات الجميع
فاختلفت صورهم فلتعقل اما الذين في السماوات العـــل
كصور البقر نــاء الغيـــا صور املك السماء الدنيا
وبعدهم من كنسور ل ارتياب ثم الذين قد تلهم كالعقـــاب
بعدهم امثال حور يا خليل ثم الذين بعدهم مثل الخيول
مثل بني آدم فيما اتفقوا امللك سادستها قد خلقوا
ثمت فوق السبع يا اخي حجب فيها ملئك كثيرة نجب
وبعضهم ل يعرفون البعضا لكثرة جدا فلزم فرضا
يسبحون للجميل باللغات اختلفت كالرعد في قول الثقات
بالبركات من اله العالميـــن ومنهم المعقبات ينــزلون
على الصحيح وكذا مـــــــاروت ومنهم من اسمه هــــاروت
واحسن الختام هنّا وغدا رزقنا الله بجاهــهم هدى
صلى وسلم عليه ذو النعم بجاه احمد شفيعنا العلم
مع كل من قفى من البرايا والئال والصحب ذوي المزايــا
تدخل في اليمان عند الراوي وهكذا كتبه السمــــــاوي
اذا جا بها من نحوهن النخب ونسبت الى السماء كالكتتب
بعض الذين للورى قد ارسل وهي التي انزلها الله على
بذاتــــــه العليا حكـــــــاه وهو كلمه القديم القائـــــــم
العالم
دللـــــــة على كلمه القديـــــــم معناه ان ما حوتهل يا فهيم
بالســـــــن الملك بعضها سما والبعض في اللواح انزل كما
والقاف عند العلماء الكمـــــــل عددها قـــــــد بدال مهمــــل
ثم على شئث ابنـــــــه خمسونا فانزلت يـــــــاء على ابينـــــا
خليله الصــــــادق ياء فاعقـــــــل ثم علــــــى ادريس لم وعلى
اظهـــــــر رمـــــــزها لكل تـــال فهذه القاف وحرف الــــدال
كما احتوى النجيل حقا عيسى توريتـــــــها قد احتواها موسى
ثم حوى محمـــــــد الفرقانــــــا ثم لداوود الـــــــزبور بانــــــا
ثم عليهم وعلى من اهتـــــدى عليه ازكى الصلـــــوات ابــدا
ايضا بهم عند ذوي الذهـــــان وقد جرى التفصيل في اليمان
واوجب التفصيل في ذي الربعة ثم البواقي لم يجب فيها اسمعه
فيه وما عليه ايضا اشتمــــــل وهكذا اليمان باليــــــوم دخل
لكل من اكل او من في القبــــور من الخروج من قبور والنشور
والحشر والثواب والعقـــــاب والهول والميزان والحساب
وطيران الكتـــــــب والنيــــــران والحوض والصراط والجنان
والنور والظلمـــــــة والقيامـة والعار والغبطـــــــة والندامـــــة
والطرد والحجاب والنــــــداء والضحك والخزلن والبكـــــاء
والجن والشيطان دون لبــــس والحر والبرد وغــــــم النــس
والفضل والعدل ومدح المسلم والخير والشر ولوم المجرم
واللطف والرحمة والغفــــران والفوز والنجاة والرضـــــــوان
والكد والفـــــــرح والغمــــــوم والكشف والستر مع الهموم
يومئـــــذ ول لـــــــه مبــــــاه وكون المــــــر كله لــــــله
وهو يوم الجهـــل والعلمــا وهو يوم الكرمــــــا واللؤمـــا
وكل ذي تقى وفي صــــادق ويوم كل ذي ريــــــاء منافــق
طرا ونى عن عده نظمي اجل ان الذي عليه ذااليوم اشتمل
مجتهدا من قبله نكف المحــن وذلك اليوم هو اليوم فكن
كثيرة جدا على القـــــــرآن اسماءه ذكــــــره ذو الشـــان
وشدة الوجال والحــــــوال وهي دليلـــــة على الهـــــوال
الجهبــــذ الحاوي قضاء الحاج وفي نظام شيخنا بن الحاج
دليلـــــــة ان المسمى سامي واعلم بان كثرة الســــــامي
بقوله ( ملك يوم الديــــــن) من احل عظمــــــه ذو الدين
خمسين الفا وفق ما قال الصمد مقداره من السنين قل يعد
في الصور في احواله الئاتية اولـــه من نفخـــــة ثانيــــــة
باذنه والبعض في النيــــــران الى قرار البعض في الجنان
يدخل فيه وسؤال فـــــــادر لكن موتــــــا وعذاب القبــــر
صغرى مع الكبرى بغير مين اذ قسموا قيامــــة قسميــــن
وما بعدهما الكبرى فجانب وهما الموت والقبر همـــــا الصغرى
ان يرجع الروح لجسم النس كيفيـــــة الســـوال دون لبس
حينئذ ويقـــــــــدر الجوابا بقدر ما يدري به الخطــــــابا
الى ديورهــــم بل خــــلف وذاك بعد الدفن وانصــــراف
قرع نعال الدافنين فلتعـــوا والميت من بعد انصراف يسمع
في وسط القبر ويسالنـــه فياتيــــــانـــــه ويجلسانــــه
عيناهما كمثل بـــرق خاطف صوتاهما كمثل رعد قاصف
اذا تكلما بوجـــــــه انتهـــــار يخرج من فميهما ما كالشرار
اجارنا من هول هذين الملك ل يشبهــــــان جنيا ول ملــك
حتى الملئكة دون ميـــــن وكل خلق خائف من ذيـــــن
فلزم الطاعة جانب لمـــــما وكل خلق يستعسذ منهما
عند حلـــــول رمسه غير الهدى تالله ليس ينفع الشخص غدا
بجمعه الحطام عن اخــــــراه تبا لمــــــن شغله دنيــــــاه
والمال عن ادامــــــة الوراد يا ويـــل من شغــــــل بالولد
تكف الجوى يوم حلول القبــــر ادم جهاد النفس كل الدهر
تختر غـــــدا ما شئت في الجنان وخالف النفس مع الشيطان
مـــدة عمرك ثوابا تغنــــــم ودم على التكــــــرار والتعلم
ان كنت مشتاقا الى المعــــالي ل تكثر الرقاد في الليــــــالي
ولنستعن بربنا الرحمــــــان فلنصرف الجواد للميـــــدان
عن حـــد توحيـد ومن لم يقبرا ويسالن كل شخص قبـــــرا
وكاكيلة الطيــــــور والحريق مثل اكيلة السباع والغريق
من كل امر قبله فاخش الصمد واعلم بان الموت يا اخي اشد
ايضا على ما قاله اهل الرشد وكل امر بعده منه اشــــــد
اخذ الصحائف بغير ميــــــن ثمت من اهوال يوم الحشر
كتابــــــه ففائز ذو الديــــــن وكل من اخذ باليميــــــن
فذو شقــــــاوة يلقيــــه الردى اما الذي ياخذ باليسرى غدا
يوم الجزاء عمر نجل الخطاب اول من ياخذ باليمن كتاب
ذوالزهــــــد والتقى الفتى العلي وبعده ابن السود المرضي
اول ءاخذ كتابا بالشمــــــال وان السود اخا ه ذو الضلل
سعد ابن بون وضياء المقري وان ترد اطول من ذا فانظر
اصح علـــــم من تقدمــــــا هما اللذان حويا السبق فما
برزون كالعنجوج شانا مسجل ول تقس حصباء بالدر ول
عقد الذي في نثر شيخنا جـــل ولنمسك العنان راجعا الى
رسله طــــــرا بقول الحــق ومنه يوخــــــذ وجوب صدق
ما دام ذو الجــلل خالق النام عليهم ازكى الصلة والسلم
مع امتناع الكذب والخيانــــــة وهكذا التبليــــــغ والمانــــــة
ونحوه من كل ما نقصــــــان في حقهــــــم طرا مع الكتمان
في حقهم صلى عليهـــــم الجليل برهانه لو ان هذا ما احيــــــل
لعالم الغيب الــــــذي فطرنا لم تكن الرســــــل جميعا آمنا
فعل جميع النهي لمحــــــالة ومنه ايضا يوخذ استحالــــــة
قول وفعل للورى فلتعلمــــــوا لنهم قد ارسلوا ليعلــــــموا
خلف امر الله في كــــــل نعم مع سكوتهم فيلــــــزم عدم
امنهم في ســــــر وحي علما من اختيارهم على الخلق كما
لبشر في حقهم كالمــــــرض ومنه يوخذ جــــــواز عرض
زل ول ارســــــال من قد كمنا اذ ذاك ليقدح في علو منا
يزيد في مكنتــــــهم ل تهما عند اله العرش بل ذاك بما
تشريعهــــــم لنا هدى فانتبها اذ من فوائد اتصافهــــــم بها
في وسط الكتاب قد تقــــــدما منها التسلي والتنبــــــه كما
تضمنت نظمــــا به السعــــــادة اوضحت ما كلمتا الشهادة
على المكلفيــــن قد تحتمـــــا مع قلة الحروف حاويا لما
في حق ربنا العظيــــم الشـــان عنيت من عقائــــــداليمان
ازكى صــــــلة مع سلم تبعا وحق رسله عليهــــــم معا
قولــــك ل الــــــه ال الله ف لن معرفتــــــه تدخل في
تدخـــــل معرفــــــة رسل الله كذاك في محمــــــد الواه
وءآله وصحبــــــه الخيــــــار صلى وسلم عليه البـــــاري
على جميع ما ذكرنا في المقال لعلها للختصار واشتمـــــال
ترجمة لكل شخص في العبـــاد جعلها الشرع على ما في الفؤاد
ال بها شيء من اليمــــــان وليس يقبـــــل من النسان
فليكثرن من ذكرها مستحضرا فكل عاقل اذا هــــذا درى
حقيقة اليمان للمجـــــاهــــــد لما حوت عليـــه من عقائد
بلحمه ودمـــــه ممتزجــــة حتى تكون مع معان مخرجة
لها من الســــــرار والغرائب فانه يرى من العجـــــائب
وافضل التوفيق ربي اســــال ما ل يكون تحت حصر تدخل
بهذه الكلمــــــة عالميـــــن جعلنا في المــــوت ناطقين
عشرين مع ست من المئينـــا هنا انتهى نظامـــــــنا يقينـــــا
وغيره من جملة الحــــــوال الحمد لله علـــــــى الكمــال
مع الدقائـــق بل تلبيــــــس نظما جل غوامض السنوســي
منبه المرتاب من نـــوم الوهم مكيس البليد مسمع الصــــم
مقرب القصى بل تلميــــــح مسهل الصعاب بالتوضيـــــح
او جنها قط ول في فخــــــر عذراء لم يفتصها انس الفكر
وازدرت اللؤلؤ في البهــــــاء تسبي فؤاد كل ذي ذكـــــاء
والمهر ان يدعو ا باحسن الختام زففتها لماهر عالي المرام
وفي القيامـــــة كبيــــر الجر ارجوا به يوم حلول القبــــر
فيه لجنة النعيــــــم سلمــــا جعلهــــــا الله لمـــن تعلما
على الذي يكون فينا شافـــعا ثم الصــــــلة والســـلم تابعا
البالغ الغايات في التفصيــــل محمد المخصوص بالتبجيـــل
تعداد ما حاز مدى الحــــقاب من فات الباب ذوي اللباب
الصادقين العبـــــد الحبـــــاب وءآله وصحبــــــه النجـــــاب
وغفل الغافــــــل ان يذكــــره عدد ما الذاكـــــر قد ذكـــره
رسوله طرا على اليجـــــاب ثم رضى الرحمان عن اصحاب
تبعهم بخير احسان زمــــــن ومن جميــــــع التابعين ثم من
ازكى سلميــــــه بل انتهــــاء ثم على الرسل والنبيــــــاء
وحاز ناظــــــم ثوابا كامــــــل ما دام عالم يفوق جاهــــــل
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على المرسلين والحمد لله رب
العالمين
Philosophy will have Mouridism the theater Bdabp the
fourteenth century AH late nineteenth century by a
Senegalese Sufi Sheikh Ahmed called Bemba has been
invited to Sufi innovative farreaching impact in all aspects
of religious life Senegalese social economic and political
intellectual, Mouridism named in the term due to the
unknown The common thought in the Islamic mystic, but is
the will and will Vmahe origin and precursors and the
reality and significance of this is what we will see the
following points
.........................
Vomavi Sufi, the term will mean in reality the
advancement of heart right to request the Almighty and the
demilitarization of the heart which only God, and that is
known to some as: the will of conduct in order to face God
alone or in despair, as the only god Almighty to face alone
does not dismiss those who claim their Lord and blindness
want Balgdap Face 52 Otaam Ayatollah Abdul If God is
good, it was used to how it is used, O Messenger of Allah
grant him all said the work of the benefit before death
Alqhiri said: will start by Alsalkin a name for the first rank
and going to God, but designated as such because the will is
the will by all the Al Unless something is not done when it
was the first for the path of God Almighty called the will of
intent analogy in matters which is The foremost disciple of
undue derivation of his will and the world aware of it
derived from the names, but disciple known in this
community who do not have the will, it is not Etjrd of
Merida will not be as it will not have to be Deriving Mouhb
Merida
The known fact Alqhiri will Fayalrsalp saying: speaking
people in Maty will cross each depending on the case in his
heart more Almchaik they will have left practice and the full
accordance with the definition established by Sheikh
Alkhaddim will end by saying the words leave votary what
Messrs. practice and then returning to Before arriving usual
Kalirtd Ed Explaining usually Maty said Alqhiri: usually
people often Altarij in a negligence and rely on a desire and
Alikhalad to death and claimed it Mnsk disciple of the
sentence he became an emirate and will sign on the health
situation of those elements and the will of a departure from
the usual Usually leave the emirate will. Then the true heart
in the advancement of the right to request the Almighty and
has said it is the moral anguish of all the wonderful
:Balmeredip definition
Judging from the above and based on the writings of Sheikh
can know that they Mouridism Sufi Muslim innovative way,
based on the Islam faith and charity, will Tdawaaly
dedication to God and strip it than others, and the
rehabilitation of the application of energy Marzath after the
pledge of behavior by science educator and fullled worship,
and tended to leave Usually, also helped him to recommend
the same spirit and clean and free of Chagrins and vices, in
order to serve as promotion Balmered access Hoho, which is
not the fact that alpure in God moves and Sknath and
beliefs, and his words and his actions and conditions saw a
visible and Batna, this often does not receive a once
Teaching has stated in his answer to questions sent by the
colonial authorities: S belief in monotheism, the way Islam
)jurisprudence and the charity of Sufism
It coordinates the movement of reform and the spirit of an
Islamic reference Sufi and an innovative
Changed] Islamic reference[
Valkhaddim in different themes of the book stresses the
ideological frame of reference and his attendants Islamic:
Islam and the faith and charity: If starting disciple
standardization and doctrine and mysticism Majid Mentahja
Sunni doctrine with the group survived the strife call for
monotheism and God saw him from God, I invite the
inevitable tendency to Baltvgah no other I am Before God, I
invite both of Sufism Akhlaaq which heard the first duty of
the disciple collection Zada uniformity before he quit
without mentioning individual alone and the doctrine of
jihad Mentahja Sunnis with the group and that heaven as
the darkness of novelty lights stop believing a collection of
Pacific and beyond what the eye with corrected Bhvrod
stated Kaltehr, fasting Ouhj, prayer and Zakat House of God
and after that take the Ramallah access complementary
stand at the hands of the Prophet led to science and leave
the rears of worship as usual
The belief here is perception Allislami acceptance and his
presence on public life and the human approach and
acceptance of life Tenbsag, the public perception, it means
first and foremost a
Changed] Sufi spirit[
The spirit of Sufism in the invitation Alkhaddimip it is
essentially an invitation to recommend selfcleaning heart
and take the road rehabilitation and will vigorously the right
to request the Almighty to reach him; access Mureydi
concept does not mean all united in God and solutions
which do not soluble in the same spread as sacred in some
Sufi sects But rather as the courtyard of alSheikh Fall on
his own and stay there the rest will be Will Aloaradp right is
not nothing but Mulah up to him and to choose the best
placed of our Prophet Mustafa Alory purposes in both his
father and Iabah explained his student and biographer,
Sheikh Muhammad alAmin should be meaningful access
Degn That is a fact that alfree in God moves and Sknath
and beliefs and his words and his actions and conditions
are visible and Batna not often happen as soon as the
teacher teaching D Mvhm Valmnazlp only after the learner
guide has been no guidance was not the function of the
teacher Mkadth. The Senate Education and the job of
literacy coping sheltering them from their learning and
education, and Meditations Akhdam gifts after the founding
of them on the true love does not even Ivarkonhm
Eibesrohm defects themselves and educate them in the
.catharsis of the Biissalhm can uphold God and aid
The arrival of disciple to God is not only a spiritual and
physical effort Jabbar Bmlazemp hunger, isolation and
silence and to ensure the auspices of Sheikh educators and
the liquidation of the heart and sincerely work and
associated scientists working people, for disregarding the
majority people of corruption and intransigence and respect
for all within the law and follow the Prophet year have been
identified Sheikh Alkhaddim special conditions of access
could be considered the principles of Mouridism general of
the way and said: demand for Jalil access Vliatsam
Messenger etc. Vaslk year by leading supporter of the god
mentor Balnoasah is attached Bwasal arrived and attached
to reverse split
.............
:The most important principles
Alkhaddim principles have summed up the way in his book
Mgalq Mvath fire and the heavens and the banners which,
as in the previous verses 1 ratified will sit 2 Year 3 Prophet
inherent Sheikh 4 perfect science, work and worship, 5 and
leave typically Education
Changed] 1 ratified will[
The sincerity and will have the right to request explained
Sheikh reality and conditions, saying: will the words of a
follower leave Messrs. Maalih practice. Then returning to
normal before arriving Kalirtdad
And follower in the definition of Alkhaddim Abed, who has
been stripped from the will of the same tragic Mulah Baiarp
or other insured is improved Muslim who does not want
only to please God in all his actions and his words and his
actions and static movement, love and reviled by the melt
will in the will of God, then God's will Merida satisfied for
serving as his compliant The subject of his will, "Sheikh
:Alkhaddim
The Murr did not want by not satisfied with Rahman never
intended as a
Described disciple lefttoface will do what it wanted
Is not the only thing Mulah him up and placed in good
Abdel do not have the sincerity, but will if the art will
remain and this will rest not taken, but these qualities
:Aloriep
Prescriptions approved by the four short disciple fear
complacency in truth and love forever Sheikh compliance
with the order and leave the object Bbatn never even had it
in connection with the robbery and told the selection of
good think no denying the collection of All these qualities of
literacy and realizes rejected and disciple Saleck best food
for the time supporter Saleck The owner of a glorious and
the best Alizadeh and poverty to those who met him before
and after his weapon is the sword of pious say the rope is
categorically greed
Changed] 2 sityear Messenger[
The sityear prophet of Islam is to take the Islam faith and
charity, faith and ritual and law and Reyna in the previous
answer S belief in monotheism, the way Islam jurisprudence
and the charity of Sufism) and the first duty of the disciple
collection Zada uniformity before he quit without
mentioning individual alone and the doctrine of jihad
Mentahja Sunnis with the group and that heaven as The
darkness of novelty lights stop believing a collection of
Pacific and beyond what the correct assumptions stated in
Al Ain Kaltehr, fasting and prayer Ouhj Zakat House of God
and after that take the Ramallah access complementary
stand at the hands of the Prophet led to science and leave
the rears of worship as usual
It is sufficient knowledge of the assets of Tawhid and
jurisprudence and Sheikh Alttelmzp by fully follow the
Prophet science and become adult worship and rears Altsofi
behavior. It is a long way Iqtahaalmered Saleck pursuing the
.doctrine of Sunni community with good Abidine faithful
Changed] 3 inherent Sheikh perfect[
Pledge allegiance to Sheikh perfection and conduct a
necessary condition in his hands by the people gratitude
Zok, it is the selfknowledge and Guailha minutes is not
only the assistance of an experienced spiritual guide wire
and the former foundry and the ability of specifics. Both
before and he has not retired educator Erbh supplemented
it engaged in the Sea of E Alrdy not come from something
that never led by the devil and selfHawa also Obanwa
This does not mean all priestly mediation, as in previous
religions Iotai but in fact helping to conduct the spiritual
and experience in dealing with Altvs and specifics: It took
the task of mysticism without accompanying Sheikh might
be supplemented by giving Sea Alrdy not come from nothing
ever E
The Alkhaddim conditions between the chiefdom of
Education said in one of his (The SHEIKH education needs
to three things: one: to know their own hearts and outward
and inward, and is the completeness and lack of time and
causes much was removed in science and experience is not
lacking in the tip of its assets and most of its branches. II:
presence and knowledge of variability and the rule of Shara
and usually conducted with the letter and the experience
and see and taste of the investigation and heavy objects so
treated in the kind of life, including giving effect to both. III:
knowledge in the discharge and discharge much to put
everything in place as the face of nonhui is a tendency to
moment is not only a much piously sincere cashing
produced dissatisfaction with the reluctance of himself and
full belief in the truth emerged to guide the left and right
only started full including Odba true, said Abu Ali Althagafi:
(if the man collecting science communities are accompanied
by exemplary people do not even take him for a sheikh or
imam). The promotion Sheikh Flamth three things: First: to
see further action. Second: the development of his case.
.Third: the acquired driving lights are on the table perfect
For more detail on this subject Saba Read a book and
Mouridism values of the late Sheikh Mohammed Bin Al
Murtada alSheikh, a book currently being printed values
After find this Senators disciple Alsgat take on the hands
and Ibayah on obedience in Almicht coerced and does not
object in its decisions regarding curriculum, which Ithzha
take in the upbringing of the sport through hunger and use
a lot and the male contraceptive Balhellp and many poems
and durability of Purity and retire from the people,
especially women And the Platform for learning and
education, and Meditations Akhdam gifts after the founding
of them on the true love does not even Ivarkonhm
Eibesrohm defects themselves and educate them in the
catharsis of the Biissalhm can uphold God and he said
subsidizes the Perfusion
Changed] 4 science curriculum, employment, education,[
literature curriculum busy
One of the most important pillars of education in the
curriculum as the busy Alkhaddim that Icodalinsan
approach to science and literature, work and worship and
abandon the bad habit of printing, and can not supporter to
relinquish any pillar of science, literature and work as
Sheikh: I know that science and Aloamala Kadb Ikspk
Alkamala science Johran and work for charity homes bring
you science and began working with escort Jerma senators
collection of science by Azdan commended the boy because
he came in and the best interest increased without
arrogance Bad Science and literature patients better Jamal
Vman uniform without the threementioned misguided, you
are welcome to the employer you Alory science and
Politeness and Played without a good leader for science and
ignorance is pleased to the detriment of the commander and
commander of literature from God to the near nonworking
machines, the sheriff of the leader of the destruction and
many deny Alckheor Vajtahedoa play at the open and Aldior
Changed] innovative outlook[
That is the conclusion of Education curriculum diligence is
not just academic education and spiritual behavior just
theoretical knowledge, and are not taking away from the
demands of life Alorillp. But an integrated educational
approach that addresses the specifics of each human life
from the perspective of a holistic man alive and removal
Waller, mental and physical Kpnip Mentasagp whole or
neglect is not part of it sounded lead to an imbalance in its
function to human ally of God on earth. For this first
Sheikh in the educational method careful each of these
three aspects spirit mind and body Ahzhakh The reason
was discussed by the permanent care of science and
knowledge has been requiring the learning of respect for the
same duties as he said in his will (to me that all of literacy
and good peace Almeredat Iasm all literacy and Almeredat
and everyone is safe and sound in the world and the
Hereafter Bjah Messenger of God prayed God for him and
his entourage and bless the later. I ordered all of me to
comment in Allah uphold decent learning beliefs and
provisions of the Tawhid and chastity, prayer, fasting and all
the other must all expensive and I cost you, but Bhetwalev
where all God's face to uphold decent and peace be upon
)you and uphold God's mercy and blessings