Professional Documents
Culture Documents
www.kaheel7.com
المرجع لهذا البحث هو :القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم .
مقدمة
الحمد ل الذي جعل كتابه نورا لكل مؤمن يحب ال ورسوله ،وصلى ال على
سيد البشرية كلها رسول ال محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
إنه العجاز الرقمي :علم ناشئ نرى من خلله دقة وروعة البناء القرآني
المحكم ،وسوف نعيش في رحاب أول أية من القرآن لنرى معجزة حقيقية تتجلى
في هذه الكلمات الربعة.
هذه الكلمات يكررها المؤمن في كل شأنه ،في مأكله ومشربه وملبسه وفي سفره
وحضره وفي قراءته لكتاب ربه وفي مقدمة حديثه ،حتى أننا نجد الرسول
الكريم ‘ ل يكاد يصنع شيئا إل ويبدأ باسم ال ،فما هو سر هذه البسملة؟
إن وجود هذا الرقم بالذات يدل دللة قاطعة على أن الذي خلق السماوات السبع
هو الذي أنزل القرآن ،وهنا يفرض السؤال نفسه على كل من ل يصدق بأن
سمِ الِ
القرآن هو كتاب من عند ال :هل تستطيع أن تأتي بأربع كلمات مثل ( ِب ْ
ن ال ّرحِيمِ)؟
ال ّرحْم ِ
سوف نرى من خلل المثلة الرائعة والمذهلة في هذا البحث علقات رقمية
عجيبة متوافقة مع الرقم سبعة وغيره من الرقام الولية مثل الرقم ( )11و (
)13و ( .)19وهذا يدل على أن المعجزة ل تقتصر على الرقم سبعة ،بل جميع
الرقام لها إعجازها في كتاب ال.
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
وسوف يلمس القارئ لهذا البحث أننا استخدمنا منهجا علميا ماديا في معالجة
المعطيات الرقمية فلم نقحم أي رقم من خارج القرآن .لم نحمّل النصوص
القرآنية ما ل تحتمله من التأويل ،لم نأت بشيءٍ من عندنا ،بل كل البحث هو
عبارة عن اكتشاف علقات رقمية موجودة في كتاب ال وخصوصا في أول آية
منه .وقد شاءت قدرة ال تعالى وحكمته أن يخبئ في كتابه هذه المعجزة ويؤخر
ظهورها إلى عصرنا هذا لتكون المعجزة أقوى وأشد تأثيرا.
فلو فرضنا أن هذه المعجزة قد ظهرت قبل مجيء عصر الرقام الذي نعيشه
اليوم لم يكن لها تأثير يُذكر ،لذلك يمكن القول بأن مستقبل علوم العجاز القرآني
في القرن الواحد والعشرين سيكون للعجاز الرقمي ،وذلك لن المعجزة القرآنية
تتميز بأنها مناسبة لكل عصر من العصور ،وعصرنا هذا هو عصر تكنولوجيا
الرقام.
وسوف يرى القارئ أن جميع النتائج الرقمية هي نتائج صحيحة ويمكن التأكد
منها خلل لحظات قليلة ويمكن لي قارئ أن يفهمها بسهولة كما يمكن للقارئ
أن يتناول البحث من أي فقرة شاء لن فقرات هذا البحث تمت صياغتها بشكل
مستقل عن بعضها.
إن المعطيات التي انطلقنا منها وبنينا عليها بحثنا هذا هي معطيات ثابتة يقينية ل
يعارضها أحد .فالمرجع الذي استخرجنا منه هذه المعجزة هو القرآن الكريم
برواية حفص عن عاصم والرسم العثماني أو ما يسمى بمصحف المدينة المنورة
سمِ الِ
أو المصحف المام .وفي هذا المصحف نجد أن أول آية في القرآن هي ( ِب ْ
ن ال ّرحِيمِ) ،رقم السورة حيث نرى هذه الية هو ( )1وهي سورة الفاتحة،
ال ّرحْم ِ
ورقم هذه الية هو ( ،)1عدد كلمات الية هو ( )4كلمات ،عدد حروف كلمات
الية كما كتبت في القرآن هو ( )19حرفا.
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
أما بالنسبة لتكرار الحروف في الية فحرف اللف تكرر ( )3مرات ،وحرف
الميم تكرر ( )3مرات وحرف النون تكرر مرة واحدة . .وهكذا.
وكما نرى فإن هذه المعطيات ثابتة ول ريب فيها ول ينكرها عالم أو جاهل.
وسوف نرى أن هذه الرقام عندما نصفّها بطريقة محددة فإننا نحصل على مئات
الرقام وجميعها تأتي من مضاعفات الرقم سبعة أي هذه العداد تقبل القسمة
على سبعة من دون باقٍ .
كما نسأله عز وجل أن يجعل في هذا العمل العلمَ النافع ,وندعو بدعاء النبي
الكريم اللهم إني أعوذ بك من علم ل ينفع ,ومن قلب ل يخشع ,ومن عين ل
تدمع ,ومن دعوة ل يُستجاب لها.
طريقة صف الرقام
سوف يرى القارئ من خلل الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث أن ال
سبحانه وتعالى قد اختار لكتابه معجزة رقمية تعتمد على طريقة صف الرقام
صفا .وهذه الطريقة في معالجة الرقام اكتشفت حديثا في علم الرياضيات،
ووجود هذه الطريقة في كتاب أنزل قبل أكثر من ( )1400سنة دليل على السبق
العلمي للقرآن في علم الرياضيات.
وتعتمد هذه الطريقة على صف الرقام بجانب بعضها حسب تسلسلها في القرآن
الكريم .وتتميز هذه الطريقة أنها تنتج أعدادا ضخمة مما يزيد من تعقيد المعجزة
الرقمية واستحالة التيان بمثلها .كما أن هذه الطريقة تحافظ على تسلسل الرقام
القرآنية بينما في طريقة جمع الرقام فإن التسلسل يختفي.
كمثال توضيحي لشرح فكرة هذه الطريقة نلجأ إلى أول سورة وآخر سورة في
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
163 = 7 ÷1141
وكما نرى نـاتـج عمليـة القسـمة على ( )7هو عـدد صحيح ( )163ليـس
فيه فواصـل ،ولكي نسهّل عملية قـراءة المعـادلت نكتبها كما يلي:
163 × 7 = 114
أي أن العدد الذي يمثل رقمي أول سورة وآخر سورة في القرآن من مضاعفات
السبعة .وهكذا نجد أن هذه المعادلة تتكرر آلف المرات في كتاب ال مع
حروفه وكلماته وآياته وسوره وفي بحثنا هذا اقتصرنا على أول آية من القرآن
لنرى من خللها روعة البناء الرقمي المعجز.
نظام الحروف
كل كلمة من كلمات البسملة تتألف من عدة حروف ،فكلمة (بسم)حروفها (، )3
كلمة (ال) حروفها ( ،)4كلمة (الرحمن) حروفها ( ،)6كلمة (الرحيم) حروفها (
.)6
عندما نقرا العدد الذي يمثل حروف كلمات الية مصفوفا )6643(:نجده من
مضاعفات الرقم سبعة ،أي:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
949 × 7 = 6643
وهذا يعني أن ال عز وجل قد نظم حروف هذه الية بشكل يتناسب مع الرقم
سبعة .فجاء العدد ( )6643قابلً للقسمة على سبعة تماما ومن دون باقٍ.
320 × 7 = 2240
إن النظام الرقمي المُحكم يشمل أول وآخر البسملة ،فأول كلمـة فيها هي (بسم)
عـدد حروفهـا ( )3وآخـر كلمـة فيهـا هي (الرحيم) عدد حروفها (،)6
لنكتب هذه النتيجة لنرى التناسب مع الرقم سبعة:
إنّ العدد الذي يمثل حروف أول كلمة وآخر كلمة هو ( )63هذا العدد
مضاعفات السبعة:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
9 × 7 = 63
إذن أول البسملة يرتبط بآخرها برباط محكم يقوم على الرقم ( ،)7وهذا أمر
طبيعي لن أي بناء حتى يكون متماسكا يجب أن يرتبط أوله بآخره و إل لنهار
البناء!
العجيب فعلً أن هذه الية الكريمة ترتبط مع القرآن كله ،بتكرار أول كلمة
وآخر كلمة فيها بنظام يقوم على الرقم سبعة .فلو بحثنا كم مرة تكررت كلمة
(بسم) في القرآن نجدها ( )22مرة ولـو بحثنـا عن كلمـة (الرحيم) في
القـرآن نجـدها قـد ذكـرت ( )115مرة.
إن العدد الذي يمثل تكرار هاتين الكلمتين هو ( )11522هذا العدد من
مضاعفات الرقم :7
1646 × 7 = 11522
إذن النظام ل يقتصر على حروف الكلمات بل يشمل تكرار هذه الكلمات أيضا
في كتاب ال عزّ وجلّ.
من عجائب هذا القرآن أن أول كلمة فيه وآخر كلمة ترتبطان برباط يقوم على
الرقم سبعة .فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وكما رأينا أن هذه الكلمة تكررت
في القرآن كله ( )22مرة ،آخر كلمة في القرآن هي (الناس) ولو بحثنا عن هذه
الكلمة في القرآن نجدها قد تكررت ( )241مرة ،عند صفّ هذين العددين نجد
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
3446 × 7 = 24122
العجيب أن ناتجي القسمة :أول سورة وآخر سورة ( ,)163أول كلمة وآخر
ف هذين العددين نجد عددا من سبع مراتب هو (
كلمة ( )3446عند ص ّ
)3446163من مضاعفات السبعة أيضا!!
من روعة العجاز الرقمي أنك ترى كل شيء يرتبط بإحكام في كتاب ال،
والن سوف نرى الرتباط المذهل للبسملة (وهي أول آية في كتاب ال) مع آخر
آية في القرآن (من الجنة والناس) [الناس ,]6 :والرقم سبعة هو أساس هذا
الترابط:
الحقيقة الولى
ترتبط أول آية مع آخر آية من حيث رقم الية وعدد كلماتها:
عند صفّ هذه الرقام ( 1ـ 4ـ 6ـ )4نجد عددا من مضاعفات السبعة هو
( ،)4641لنرَ ذلك:
663 × 7 = 4641
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
الحقيقة الثابية
رقم السورة رقم الية عدد كلماتها رقم السورة رقم الية عدد كلماتها
إن العدد الذي يمثل أرقام السورة والية والكلمات لول آية وآخر آية في
القرآن هو )46114411( :هذا العدد من مضاعفات السبعة وبالتجاهين:
6587773 × 7 = 46114411
1634452 × 7 = 11441164
الحقيقة الثالثة
19230202773 × 7 = 134611419411
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
الحقيقة الرابعة
ولكن المر الكثر غرابة أننا نجد لكل آية نظاما مستقلً ،فأول آية في القرآن:
أول آية
السورة الية كلماتها حروفها
19 4 1 1
رقم السورة ( )1رقم الية ( )1عدد كلماتها ( )4عدد حروفها ( )19عند صفّ
هذه الرقام نجد العدد ( )19411من مضاعفات السبعة:
2773 × 7 = 19411
آخر آية
السورة الية كلماتها حروفها
192302 × 7 = 1346114
تجدر الشارة هنا إلى أن الرقام المميزة لليات هي وفق التسلسل التالي:
فرقم السورة يأتي أولً لن السورة تحوي عددا من اليات .ثم رقم الية بعد ذلك
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
والية تحوي عددا الكلمات .ثم يأتي عدد كلمات الية ،والكلمة تحوي عددا من
الحروف .ثم بعد ذلك يأتي عدد حروفها ،وهذه قاعدة ثابتة في جميع أبحاث
العجاز الرقمي:
إذن رأينا بشكل مباشر كيف ترتبط أول سورة بآخر سورة في القرآن ،وأول
كلمة بآخر كلمة ،وأول آية بآخر آية ،فهل يوجد كتاب واحد في العالم يتميّز بهذا
النظام المذهل؟ نعم إنه كتاب ال سبحانه وتعالى.
ن كل من يعتقد أن القرآن ليس من عند ال ,فليحاول أن يأتيَ بسورة مثلِه ,ولن
إّ
يستطيع ,وهذا البحث هو إثبات على ذلك.
لقد اقتضت مشيئة البارئ جلّ وعل أن يجعل هذه الية في السورة رقم ()1
والية رقم ( )1منها ،وأن يجعل آخر آية نزلت وهي( :واتقوا يوما تُرجعون فيه
ل نفس ما كسبت وهم ل يُظلمون) [البقرة ،]281 :وهذه الية
إلى ال ثم تُوفّى ك ّ
نجدها في السورة رقم ( )2والية رقم (.)281
وبما أن كل شيء في كتاب ال محكم ومترابط ،فلبد أن نجد ترابطا بين أول
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
آية في القرآن وآخر آية نزلت من القرآن .لنكتب هذه الرقام في جدول:
5739 × 7 × 7 = 281211
16026 × 7 = 112182
مهما تنوعت طرق العد والحصاء يبقى النظام قائما ،فلو قمنا بعدّ حروف كل
كلمة من كلمات البسملة بشكل مستمر (أي حروف الكلمة مع ما قبلها) نجد ما
يلي:
إن العدد الذي يمثل حروف الكلمات بهذه الطريقة هو )191373( :من
مضاعفات السبعة أيضا:
27339 × 7 = 191373
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
إن هذا النظام يبقى مستمرا حتى لو قمنا بعكس عملية العدّ ،فإذا ما عددنا
حروف الكلمات تراكميا ولكن من اليسار إلى اليمين فسوف نجد:
124931 × 7 × 7 = 6121619
1784732477 × 7 = 12493127339
إذن كيفما عددنا الحروف وفي أي اتجاه ،تبقى الرقام منضبطة على الرقم
سبعة ،ويبقى القرآن كتابا مُحكما ،كيف ل وهو أعظم كتاب على وجه الرض!
إن حروف اللف واللم والميم التي ميزها ال عن غيرها ووضعها في مقدمة
ست سور من كتابه تتجلى في أول آية من كتاب ال.
3 4 3
إن العدد الذي يمثل هذه الحروف في البسملة هو ( )343من مضاعفات السبعة
ثلث مرات:
7 × 7 × 7 = 343
إذن في توزع هذه الحروف معجزة رقمية ،وهذا يزيد من إعجاز القرآن.
هناك مجموعة من العلقات الرقمية تربط بين أول آية في القرآن وأول افتتاحية
مميزة القرآن كما يلي:
2 × 7 = 14
163 × 7 = 1141
3ـ رقم الية وعدد كلماتها وعدد حروفها :رقم آية البسملة ( )1وعدد كلماتها
( )4وعدد حروفها ( ،)19رقم آية (الم) هو ( )1وعدد كلماتها ( )1وعدد
حروفها ( ،)3بصفّ هذه الرقام نحصل على العدد ( )3111941مؤلف من سبع
مراتب ويقبل القسمة على سبعة لمرتين:
63509 × 7 × 7 = 31111941
والعجيب أن نواتج القسمة الثلثة عند صفها بهذا التسلسل (الصغر فالكبر)
نحصل على العدد ( )635091632من مضاعفات السبعة:
90727376 × 7 = 635091632
4ـ رقم السورة :رقم سورة الفاتحة حيث توجد أول آية في القرآن هو ()1
ورقم سورة البقرة حيث توجد أول افتتاحية مميزة هو ( ،)2بصفّ الرقمين
نحصل على العدد ( )21من مضاعفات السبعة:
3 × 7 = 21
5ـ رقم السورة مع رقم الية :رقم سورة الفاتحة ( )1ورقم البسملة فيها هو (
)1ورقم سورة البقرة ( )2ورقم (الم) فيها هو ( ،)1وعند صفّ هذه الرقام
بهذا الشكل نجد العدد ( )1211من مضاعفات السبعة:
173 × 7 = 1211
ونظام لـ (المر)
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
تتعدد الحروف المميزة التي افتتحت بها بعض سور القران ،وتتعدد معها
النظمة الرقمية ،فنجد لكل حرف في البسملة نظاما رقميا ،وهذا دليل على أن
ال تعالى قد رتب حروف البسملة بشكل ل يمكن لبشر أن يأتيَ بمثله .لنخرج ما
تحويه كل كلمة من اللف واللم والميم والراء:
27519 × 7 = 192633
90456 × 7 = 633192
من خلل هذه المعادلت الرقمية نلحظ وجود تنوع في هذه المعادلت وهذا يدل
على أن العجاز الرقمي ل يقتصر على نوع واحد من أنواع النظمة الرقمية
بل هو عدد ل نهائي من هذه النظمة.
قد يدعي أحد المشككين بكتاب ال تعالى أن باستطاعته التيان بمثل معادلة أو
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
معادلتين أو ثلثة ,ولكنه لن يتمكن ومهما حاول من تأليف جملة تتضمن مئات
المعادلت الرقمية المحكمة كما في كتاب ال تعالى.
لذلك فإن هذه الحقائق الرقمية هي برهان ملموس على استحالة التيان بمثل آية
من القرآن.
يتجلى هذان الحرفان في هذه الية الكريمة ،وهذا يعطينا صورة متناظرة لهذين
الحرفين .نكتب الية وتحت كل كلمة ما تحويه من الياء والسين:
1 0 0 1
143 × 7 = 1001
حروف (القرآن)
كلمة (القرآن) تتركب من اللف واللم والقاف والراء والنون ،هذه الحروف
يوجد منها في البسملة أربعة أحرف وهي اللف واللم والراء والنون.
العدد الذي يمثل كلمة (القرآن) هو 3430من مضاعفات الرقم سبعة ثلث
مرات متتالية!!
10 × 7 × 7 × 7 = 3430
والناتج من عمليات القسمة هذه هو الرقم ( )10وهذا الرقم يمثل عدد الحروف
البجدية التي تركبت منها هذه الية الكريمة ،وفي تكرار هذه الحروف معجزة
أيضا في الفقرة التية سوف نرى أن ال تعالى قد اختار لول آية من كتابه
حروفا محددة ,وكل حرف من حروفها تكرر بنسبة محددة ,وهذه التكرارات
جاءت بنفس النظام القائم على الرقم سبعة.
وقد يظن البعض أن هذا النظام الرقمي لتكرار الحروف بسيط ويمكن تقليده,
ولكنه شديد التعقيد ,ول يمكن التيان بمثله لن تغيير حرف واحد سوف يؤدي
إلى انهيار البناء الرقمي بالكامل.
تكرار الحروف
تتركب البسملة من عشرة حروف أبجدية هي الباء والسين والميم واللف واللم
والهاء والراء والحاء والنون والياء ،كل حرف من هذه الحروف يتكرر بنسبة
ل نضع فيه
محددة دائما تأتي التكرارات متناسبة مع الرقم سبعة .لنصنع جدو ً
هذه الحرف مع نسبة تكرارها حسبت الكثر تكرارا:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
1 1 1 1 1 2 2 3 3 4 تكرار الحرف
العجيب أننا عندما نصفّ هذه الرقام 5( :ـ 2ـ 2ـ )1نحصل على عدد
هو ( )1225من مضاعفات السبعة لمرتين:
25 × 7 × 7 = 1225
( 4ـ 3ـ 3ـ 2ـ 2ـ 1ـ 1ـ 1ـ 1ـ )1عند صفّ هذه الرقام
نحصل على العدد ( )1111122334هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين
أيضا:
22675966 × 7 × 7 = 1111122334
323942375 × 7 = 2267596625
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
إن هذه الحقائق التي انضبطت بشكل بديع مع الرقم سبعة لم تكن لتأتي عبثا,
إنما هو ال تعالى الذي أحكم آيات كتابه.
الرحمن الرحيم
لقد رتب ال تعالى تكرار كل كلمة من هاتين الكلمتين في كتابه بنظام يقوم على
الرقم سبعة .فإذا بحثنا عن كلمة (الرحمن) نجدها قد تكررت في القران كله (
)57مرة ،أما كلمة (الرحيم) فقد تكررت في القران كله ( )115مرة .وكل عدد
من هذين العددين ليس من مضاعفات السبعة ،ولكن عندما يجتمعان يشكلن
عددا هو ( )11557هذا العدد من مضاعفات السبعة:
1651 × 7 =11557
إن كل حرف من حروف (الحمن الرحيم) أيضا له نظام ،فإذا عبرنا عن كل
حرف بمقدار تكراره في البسملة نجد عددا من مضاعفات السبعة ،ففي هذين
السمين الكريمين نحن أمام سبعة حروف أبجدية ،نكتب هذه الحروف السبعة مع
تكرار كل منها في البسملة:
عندما نصفّ هذه الرقام نجد العدد )1132243( :هذا العدد من مضاعفات
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
3301× 7 × 7 × 7 = 1132243
حتى عندما نمثل حروف (الرحمن الرحيم) كاملة مع المكرر منها بتكرار ها من
البسملة نجد عددا من مضاعفات السبعة:
3 12 2 4 3 1 3 2 24 3
44606161749 × 7 = 312243132243
وعندما نمثل كل حرف من حروف هذه العبارة برقم متسلسل نجد عددا من
مضاعفات السبعة أيضا:
17301569664903 × 7 = 121110987654321
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
حتى عندما نقوم بعدّ حروف (الرحمن الرحيم) عدا تراكميا ،نجد آخر حرف في
كلمة (الرحمن) رقمه ( )6وآخر حرف في كلمة (الرحيم) رقمه ( )12وبضم
هذين الرقمين نجد عددا جديدا هو ( )126من مضاعفات السبعة:
18× 7 =126
إن هاتين الكلمتين تشكلن بناءا محكما يرتبط أول حرف بآخر حرف فيه ،لنرَ
هذا الجدول:
2 2 1 تكرار أول حرف وآخر حرف لكل كلمة 2
إذن أول حرف وآخر حرف من كل كلمة يتكرر في هذه العبارة كما يلي:
أ ( )2ن ( ,)1أ ( )2م ( ,)2والعدد الناتج هو )2212( :من مضاعفات الرقم
سبعة (ومجموع أرقامه سبعة!):
316 × 7 = 2212
حتى إن رقم أول حرف وآخر حرف من كل كلمة يخضع للنظام ذاته ،لنتأمل
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
هذا الجدول:
إن العدد الذي يمثل رقم أو ترتيب أول حرف وآخر حرف من هاتين الكلمتين
هو )12761( :من مضاعفات السبعة أيضا:
1823 × 7 = 12761
وسبحان ال أسرع الحاسبين! كيفما توجهنا بهذه العبارة نجدها محكمة ،ومهما
اتبعنا من طرق يبقى النظام قائما وشاهدا على قدرة ال عز وجل.
كل رقم في كتاب ال له دللت ،ول وجود للعبث أبدا في كلم الحق تبارك
وتعالى .فنحن في هذه الية أمام صفتين من صفات ال( :الرحمن) و (الرحيم).
والذي يبحث في كتاب ال عن هذين السمين يجد أن كلمة (الرحمن) غالبا ما
حمَنِ أَن
ترد في مواضع الشدة ومواضع التنزيه ل تعالى ،مثلَ ( :ومَا يَن َبغِي لِل ّر ْ
َي ّتخِذَ وَلَدا) [مريم.]92 :
بينما نجد كلمة (الرحيم) غالبا ما ترد في مواضع الرحمة والمغفرة ،مثل( :قُلْ
حمَةِ اللّهِ ِإنّ اللّهَ َيغْ ِفرُ ال ّذنُوبَ
س ِهمْ لَا تَ ْق َنطُوا مِن ّر ْ
ن َأسْ َرفُوا عَلَى أَن ُف ِ
عبَا ِديَ اّلذِي َ
يَا ِ
جمِيعا ِإنّهُ ُهوَ ا ْل َغفُورُ ال ّرحِيمُ) [الزمر.]53 :
َ
ويتجلى في البسملة نظامان رقميان لكلمة (الرحمن) وكلمة (الرحيم) ،وبما أن
الشدة تعاكس الرحمة ،جاء النظامان متعاكسين .لنكتب آية البسملة وتحت كل
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
كلمة ما تحويه هذه الكلمة من حروف (الرحمن) ،ثم ما تحويه كل كلمة من
كلمات البسملة من حروف (الرحيم) سبحانه وتعالى:
إذن النظام المحكم ينطق بالحق ،فقد انعكس اتجاه القراءة للرقام عندما انعكس
المعنى! وهذه النتيجة الرقمية تثبت أن في كتاب ال اتجاهين لقراءة العداد بما
يتناسب مع معنى النص القرآني ،فهل هذه هي المثاني التي تحدث عنها البيان
اللهي؟ قد يكون هذا النظام أحد جوانب المثاني في القرآن ،يقول تعالى( :اللّهُ
ن َربّ ُهمْ ُثمّ
خشَوْ َ
ن َي ْ
ش ِعرّ ِمنْ ُه جُلُودُ اّلذِي َ
حدِيثِ ِكتَابا ّم َتشَابِها ّمثَا ِنيَ تَ ْق َ
حسَنَ ا ْل َ
َنزّلَ َأ ْ
ن َيشَاءُ َومَن ُيضْلِلْ
تَلِينُ جُلُودُ ُهمْ َوقُلُو ُب ُهمْ إِلَى ِذ ْكرِ اللّهِ ذَِلكَ ُهدَى اللّهِ َي ْهدِي بِ ِه مَ ْ
اللّ ُه َفمَا لَ ُه مِنْ هَادٍ) [الزمر ,]23 :وال تعالى أعلم.
إن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (ال) من مضاعفات السبعة باتجاه
اليمين ،أما العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرحمن) فهو من مضاعفات
السبعة باتجاه اليسار ،والعدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرحيم) من
مضاعفات السبعة باتجاه اليمين.
إذن نحن أمام اتجاهات (يمين ـ يسار ـ يمين) تدل على أنه ل مصادفة في
كتاب ال تعالى ،وأن هذا النظام المبهر ليس من صنع بشر .إن وجود نظام
رياضي في حروف أول آية من كتاب ال هذا النظام يقوم على حروف أسماء
ال ،لهو دليل على أن ال تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن.
البسملت المرقمة
حمَنِ
2ـ وقوله تعالى في سورة النملِ( :إنّهُ مِن سَُل ْيمَانَ وَِإنّ ُه ِبسْمِ اللّهِ ال ّر ْ
ال ّرحِيمِ) ،ورقم هذه الية .30
43 × 7 = 301
ثانيا) أما عدد البسملت غير المرقمة فهو ( )112بسملة من مضاعفات السبعة
أيضا:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
16 × 7 = 112
وهنالك علقة بين سورة الفاتحة وسورة النمل من حيث رقم كل سورة وعدد
آياتها كما يلي:
133253 × 7 = 932771
أما سورة التوبة فل يوجد فيها آية بسملة ,لذلك نجد علقة عكسية مع سورة
الفاتحة ,أي نقرأ العدد بالعكس:
25703 × 7 = 179921
وبما أن سورة النمل هي السورة الوحيدة التي ذكرت فيها البسملة مرتين فإننا
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
نجد علقة في هذه السورة بين رقمي أول آية وآخر آية فيها ،فعدد آيات هذه
السورة هو 93آية ،أول آية رقمها .1وآخر آية رقمها .93
العدد الذي يمثل رقمي الية الولى والخيرة في سورة النمل هو ( )931من
مضاعفات السبعة لمرتين:
19 × 7 × 7 = 931
ســورة الفـلـق
من عجائب البسملة ارتباط حروفها بسور القرآن ,وهذا ما نلمسه في توزع
حروف البسملة على كلمات المعوذتين ,ونبدأ بالسورة ما قبل الخيرة من
القرآن.
إن العدد الضخم الذي يمثل توزع حروف البسملة في هذه السورة هو:
()22312021312012212012123311
2ـ استعاذة من شر الخلق( :من شرّ ما خلق * ومن شرّغاسق إذا وقب).
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
3ـ استعاذة من شر أعمال الخلق( :ومن شرّ النفاثات في العقد * ومن شرّ
حاسد إذا حسد).
473 × 7 = 3311
المقطع الثاني :النظام ذاته يتكرر ،وهنا نجد من جديد العدد الذي يمثل توزع
حروف البسملة هو ( )1221201212من مضاعفات الرقم سبعة:
174457316 × 7 = 1221201212
المقطع الثالث :يبقى النظام قائما ,إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة هو
( )223120213120من مضاعفات السبعة أيضا:
31874316160× 7 = 223120213120
إن هذا النظام المحكم لم يأت عن طريق المصادفة العمياء ,بل هو من عند ال
عز وجل ,ولكي نزداد يقينا بعظمة هذه المعجزة نقوم بإحصاء الكلمات تصنيفها
حسب ما تحويه من حروف البسملة.
في هذه السورة كلمات تحتوي على حرف واحد فقط من حروف البسملة مثل
كلمة (قل) و (أعوذ) و (وقب) وهكذا ,وهذه الكلمات عددها ( .)9هنالك أيضا
كلمات احتوت على حرفين من حروف البسملة مثل كلمة (برب) و (من). . .
عدد
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
هذه الكلمات هو ( ,)10أما الكلمات التي تحتوي على ثلثة حروف من البسملة
مثل (إله) فعددها ( )4كلمات .لنكتب هذه النتائج في جدول:
587 × 7 = 4109
إذا كانت هذه جميعا مصادفات تتكرر في سورة الفلق ,فهل يمكن للمصادفات
ذاتها أن تتكرر بشكل كامل في سورة الناس؟ إنها ليست مصادفات؛ إنما هي
معجزات.
سورة الناس
لنكتب سورة الناس ونخرج ما تحويه كل كلمة من حروف البسملة (مع ملحظة
أن واو العطف هي كلمة مستقلّة):
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة عبر كلمات هذه السورة هو:
()504251133551253525311
1ـ استعاذة بال( :قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس).
2ـ استعاذة من الشيطان( :من سرّ الوسواس الخناس * الذي يوسوس في
صدور الناس * من الجنة والناس).
في كل المقطعين نجد النظام ذاته يتكرر! لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف
البسملة في المقطع الول لنجد العدد ( )53525311من مضاعفات السبعة!
والن نجري إحصاء لمحتوى كل كلمة من حروف البسملة كما فعلنا في الفقرة
السابقة لنجد أن هنالك كلمات في هذه السورة تحتوي على حرف أو حرفين أو
ثلثة حروف أو أربعة حروف أو خمسة حروف من البسملة كما يلي:
1ـ عدد الكلمات التي تحتوي على حرف واحد من البسملة هو (.)5
2ـ عدد الكلمات التي تحتوي على حرفين من حروف البسملة هو (.)3
3ـ عدد الكلمات التي تحتوي على ثلثة حروف من البسملة هو (.)4
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
4ـ عدد الكلمات التي تحتوي على أربعة حروف من البسملة هو (.)1
5ـ عدد الكلمات التي تحتوي على خمسة حروف من البسملة هو (.)7
10205 × 7 = 71435
إن هذه النتائج تؤكد أن ال عز وجل قد رتب حروف البسملة في آيات وسور
كتابه بنظام محكم ,ولكي نزداد يقينا بمصداقية هذا النظام اللهي نذهب إلى
أعظم آية من كتاب ال لنرى كيف تتجلى حروف (بسم ال الرحمن الرحيم) في
كل كلمة من كلمات هذه الية العظيمة بنظام يقوم على الرقم سبعة أيضا.
هكذا حدثنا رسول ال ،عن أعظم آية في كتاب ال ,وهي آية الكرسي (الية
255من سورة البقرة) ,لنكتب كلمات هذه الية ونخرج ما تحويه كل كلمة من
حروف البسملة:
سمَاوَاتِ َومَا
سنَةٌ َولَ نَ ْو ٌم لّ ُه مَا فِي ال ّ
خذُ ُه ِ
حيّ الْ َقيّومُ لَ َت ْأ ُ
ل هُ َو ا ْل َ
ل إِلَـهَ ِإ ّ
(الّلهُ َ
ن َأ ْيدِيهِمْ َومَا خَلْ َف ُهمْ َولَ
ل ِبِإذْنِ ِه َيعَْلمُ مَا َبيْ َ
ع ْندَهُ ِإ ّ
ض مَن ذَا اّلذِي َيشْفَعُ ِ
لرْ ِ
فِي ا َ
لرْضَ َولَ َيؤُودُهُ
سمَاوَاتِ وَا َ
ل ِبمَا شَاء َوسِعَ ُك ْرسِيّ ُه ال ّ
شيْءٍ مّنْ عِ ْلمِهِ ِإ ّ
ُيحِيطُونَ ِب َ
ظ ُهمَا وَهُ َو ا ْلعَِليّ ا ْل َعظِيمُ).
حِ ْف ُ
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
إذا عبّرنا عن كل كلمة من كلمات هذه الية العظيمة برقم يمثل ما تحويه من
حروف البسملة فإننا نحصل على العدد شديد الضخامة الذي نتج لدينا والذي
يمثل توزع حروف البسملة في كلمات آية الكرسي هذا العدد هو:
43213 12412041222203224413324
44104220404411333224203205323
هذا العدد من مضاعفات السبعة تماما! إن هذه النتيجة الرقمية الثابتة تؤكد أن
حروف البسملة لها نظام موجود في آيات القرآن ,وقد رأينا جانبا من هذا
النظام في أعظم آية من القرآن .وتأمل كلمة (السماوات) كيف كتبت في القرآن
من دون ألف هكذا (السموت) ,ولول هذه الطريقة الفريدة في رسم الكلمات
لختل هذا النظام المحكم.
النسيج الرقمي
كما رأينا في فقرات سابقة ل يقتصر إعجاز هذه البسملة على حروفها وكلماتها
فحسب ,بل هنالك إعجاز مذهل في ارتباط هذه البسملة مع آيات القرآن بنسيج
رقمي متنوع ومعقد ,يظهر عظمة هذا البناء الرقمي العجيب في كتاب ال
تعالى.
إن رؤية الترابط العجيب للبسملة مع جميع آيات القرآن هي عملية تحتاج
لبحاث كثيرة ,ولكن يكفي في هذا البحث أن نختار نموذجين من أول سورة
وآخر سورة في القرآن الكريم ونأخذ البسملة مع الية التي تليها مباشرة:
1ـ فأول سورة في كتاب ال تبدأ بـ (بسم ال الرحمن الرحيم * الحمد ل رب
العالمين).
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
وسوف نقتصر على أول كلمة وآخر كلمة من كل آية مع التأكيد على أن كل
كلمة فيها معجزة .ولكن نختار دائما أول وآخر سورة وأول وآخر كلمة لكي ل
يظن القارئ أن العملية انتقائية أو جاءت بالمصادفة.
أول كلمة في البسملة هي (بسم) والتي تكررت في القرآن كله كما رأينا ()22
مرة وآخر كلمة فيها هي (الرحيم) التي نجدها مكررة في القرآن كله ()115
مرة.
أما الية الثانية (الحمد ل ربّ العالمين) فنجد أن أول كلمة فيها هي (الحمد) قد
تكررت في القرآن كله ( )38مرة ,وآخر كلمة فيها هي (العالمين) وقد تكررت
في القرآن كله ( )73مرة.
سوف نرى في ترابط وتشابك هذه العداد الربعة 22( :ـ 115ـ 38ـ )73
معادلت رقمية تأتي دائما متناسبة مع الرقم سبعة ,وكأننا أمام نسيج رقميّ معقد
تختلط فيه الرقام وتترابط وتتشابك ولكنها تبقى دائما من مضاعفات الرقم
سبعة.
المعادلة الولى
إن الكلمة الولى والخيرة في (بسم ال الرحمن الرحيم) تكررتا بالنسب التالية:
( )22و ( )115والعدد الذي يمثل مصفوف هذه الرقام هو ( )11522من
مضاعفات السبعة:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
1646 × 7 = 11522
المعادلة الثانية
في قوله تعالى (الحمد ل ربّ العالمين) نجد أن أول كلمة وآخر كلمة قد تكررتا
بالنسب التالية )38( :و ( )73وعند صفّ هذين العددين يتشكل العدد ()7338
وعندما نقرأ هذا العدد بالتجاه المعاكس أي من اليمين إلى اليسار تصبح قيمته (
)8337هذا العدد من مضاعفات السبعة:
1191 × 7 = 8337
وهنا نتساءل عن سر وجود اتجاهين متعاكسين لقراءة الرقام القرآنية .ولكن إذا
ما تدبرنا آيات القرآن العظيم نجد أنها تضمنت معاني متعاكسة أيضا.
ففي (بسم ال الرحمن الرحيم) نجد صفة الرحمة تتجلى في أسماء ال وصفاته,
والرحمة تكون من الخالق للمخلوق ,بينما في الية الثانية (الحمد ل ربّ
العالمين) نجد صفة الحمد ,والحمد يكون من المخلوق إلى الخالق سبحانه ,إذن
نحن أمام اتجاهين متعاكسين لغويا ,يرافقهما اتجاهان متعاكسان رقميا ,وال
أعلم.
المعادلة الثالثة
هنالك تشابك لهذه الرقام مع بعضها بشكل شديد العجاز ,فنحن أمام أربعة أرقام
وهي حسب الجدولين السابقين كما يلي:
تكرار الكلمة الولى (بسم) مع الكلمة الولى (الحمد) يعطي عددا هو ( )3822من
مضاعفات السبعة:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
546 × 7 = 3822
إذن ترتبط أول كلمة من الية الولى مع أول كلمة من الية الثانية برباط يقوم
على الرقم سبعة.
المعادلة الرابعة
10445 × 7 = 73115
إذن ترتبط الكلمة الخيرة من الية مع الكلمة الخيرة من الية الثانية بنفس
الرباط القائم على الرقم سبعة.
المعادلة الخامسة
1046 × 7 = 7322
أي أن العلقة السباعية تتكرر هنا مع أول كلمة من الية الولى وارتباطها بآخر
كلمة من الية الثانية.
المعادلة السادسة
5445 × 7 = 38115
ومع أنه ل يمكن لنسان عاقل أن يصدق بأن المصادفة تتكرر بهذا الشكل
العجيب إل أننا نذهب لخر سورة من كتاب ال عز وجل ,لنرى النظام برمته
يتكرر وبشكل كامل دون خلل أو نقص.
المعادلة السابعة
رأينا التوافقات المذهلة للبسملة مع الية التي تليها في أول سورة فماذا عن آخر
سورة؟ وهل يبقى النظام قائما وشاهدا على قدرة ال الذي أحصى كل شيء
عددا؟
آخر سورة في القرآن هي سورة الناس ،لنكتب البسملة مع الية التي تليها في
هذه السورة ،مع تكرار الكلمة الولى والخيرة تماما كما فعلنا في الفقرات
السابقة:
في قوله تعالى (قل أعوذ بربّ الناس) نجد أن كلمة (قل) قد تكررت في القرآن
كله ( )332مرة ،أما آخر كلمة في هذه الية (الناس) فقد تكررت في القرآن كله
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
( )241مرة ،وعند صفّ هذين العددين نجد العدد )241332( :إن هذا العدد من
مضاعفات السبعة باتجاهين!
والسؤال لماذا كانت في هذه الية قراءة الرقام تتم وفق اتجاهين؟ لو دققنا النظر
جيدا وجدنا أن هذه الية تتعلق بالخالق والمخلوق معا ،فكلمة (قل) هي أمر إلهي
إلى الرسول الكريم ‘ ،والستعادة ل تكون إل بال تعالى رب الناس.
إذا هذه الية فيها اتجاهان :أمر إلهي من الخالق إلى خلقه للستعاذة به واللجوء
إليه ،بكلمة ثانية المر صادر من الخالق إلى المخلوق ،والستعاذة تكون من
المخلوق بالخالق تعالى.
لذلك جاءت قراءة الرقام متناسبة مع السبعة بالتجاهين ،وال تعالى أعلم.
والن سوف نرى أن هذه الرقام الربعة ( 22ـ 115ـ 332ـ )241تبقى
متوافقة مع الرقم سبعة كيفما صففناها.
المعادلة الثامنة
إن العدد الذي يمثل تكرار الكلمة الولى (بسم) مع الكلمة الولى (قل) هو (
)33222من مضاعفات السبعة:
4746 × 7 = 33222
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
المعادلة التاسعة
تكرار الكلمة الخيرة (الرحيم) مع الكلمة الخيرة (الناس) هو )241115( :من
مضاعفات السبعة:
34445 × 7 = 241115
المعادلة العاشرة
3446 × 7 = 24122
تكرار آخر كلمة (الرحيم) مع أول كلمة (قل) يعطي عددا هو )332115( :من
مضاعفات السبعة:
47445 × 7 = 332115
في هذه المعادلت درسنا فقط تكرار ست كلمات من كتاب ال تعالى ،ورأينا هذا
النسيج الرائع من التناسبات مع الرقم سبعة وبما يتناسب مع معنى الية.
والسؤال :ماذا لو درسنا كلمات القرآن كله والبالغ عددها أكثر من سبعين ألف
كلمة؟ إنني على ثقة بأنه لو تفرغ جميع البشر للكتابة حول إعجاز القرآن
وعجائبه فلن ينفد هذا العجاز.
سعُونَ)
سمَاء َب َن ْينَاهَا ِبَأيْدٍ وَِإنّا َلمُو ِ
يقول عز وجل عن بناء السماء وتوسعها( :وَال ّ
[الذاريات.]47 :
أن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الية من مضاعفات
السبعة ثلث مرات:
12550 × 7 × 7 × 7 = 4304650
إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الية من مضاعفات
السبعة:
460314907630 × 7 = 3222204353410
والعجيب في هذه الية التي تعهد ال بها أن يرينا آياته أنه سبحانه رتب حروف
اسمه (ال) بشكل معجز ،فلو قمنا بعدّ حروف اللف واللم والهاء وجدنا أربعة
عشر حرفا ( )2 × 7وإذا أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من هذه الحروف (ا ل
هـ) نجد:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
والعدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجللة (ال) من مضاعفات الرقام ( )7و
( )11و ( )13هو ومقلوبه:
ولكن لماذا هذه العداد بالذات ( 7ـ 11ـ )13؟ والجواب لن هذه العداد
عند ضربها تشكل عددا هو:
1001 = 13 × 11 × 7
والعدد 1001هو عدد فردي يتكرر فيه الرقم ( )1كدليل على وحدانية ال عز
وجل ،وال أعلم.
وأخيرا إذا قمنا بعدّ حروف هذه الية نجد أن عدد حروفها بالتمام والكمال ()49
حرفا أي سبعة في سبعة!!!
سوف نرى في فقرات لحقة أن العجاز الرقمي للبسملة ل يقتصر على الرقم
سبعة ,بل جميع الرقام الولية لها إعجاز مذهل .ووجود هذه الرقام في أول
آية من القرآن دليل على وحدانية منزّل القرآن جل جلله.
فالعدد ( )11هو دليل على وحدانية ال لنه رقم فردي أوليّ ل ينقسم إل على
نفسه وعلى الواحد ,وهو يتألف من ( )1و’( ,)1فتكرار الرقم هنا يدل على تأكيد
وحدانية ال ,وال أعلم.
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
كمثال أخير على نظام توزع حروف البسملة في آيات القرآن آية تحدث فيها ال
تعالى عن جمع القرآن فقال( :إن علينا جمعه وقرآنه) [القيامة .]17 :وفي هذه
الية نظام متكامل يقوم على الرقم ( )19الذي يمثل حروف البسملة كما يلي:
1ـ حروف الكلمات :لنكتب توزع حروف الية لنجد العدد الذي يمثل توزع
حروف كلمات الية هو ( )51452من مضاعفات الرقم (:)19
2708 × 19 = 51452
2ـ حروف اسم (ال) :لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف اللف واللم
والهاء لنجد :العدد ( )20121من مضاعفات الرقم (:)19
1059 × 19 = 20121
العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الية هو من مضاعفات
الرقم (:)19
والعجيب أن العدد الذي يمثل حروف البسملة في الية يقبل القسمة على الرقم (
)114عدد البسملت في القرآن ,لنتأكد من ذلك رقميا:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
ولو قمنا بعملية معاكسة فأبدلنا كل حرف من حروف البسملة (عدا المكرر)
بتكراره من هذه الية سوف نجد:
1ـ كلمة (بسم) :يوجد من حروفها الميم فقط في الية وقد تكرر مرة واحدة (
.)1
4ـ كلمة (الرحيم) :يوجد من حروفها في الية اللف ( )3مرات ،اللم ()1
مرة ،الراء ( )1مرة ،الياء ( )1مرة ,الميم ( )1مرة ،والمجموع هو ()7
حروف ،إن العدد ( )7961من مضاعفات الرقم (:)19
419 × 19 = 7961
بقي أن نشير إلى أن الرقام المميزة لهذه الية هي على الشكل التالي:
ومجموع هذه الرقام للية التي تتحدث عن جمع القرآن يساوي تماما عدد سور
القرآن:
فهل المصادفة جاءت بآية تتحدث عن جمع القرآن وجاءت أرقام هذه الية
متوافقة مع عدد سور القرآن؟ أم أن ال تعالى بعلمه هو الذي رتب وأحكم هذه
الرقام؟
ل إله إل ال
من عظمة (بسم ال الرحمن الرحيم) أنها تتعلق بالعبارات القرآنيـة المهمـة
مثـل عبـارة التوحيـد وهي خير ما قـالـه النبيـون( :ل إله إل ال).
والمعجزة في هذه العبارة تقـوم على الرقم ( )19الذي يمثـل عدد حروف
البسملة أول آية في كتاب ال.
فلو عبرنا عن كل كلمة من كلمات (ل إله إل ال) بعدد حروفها نجد :العدد
مصفوفا هو ( )4332من مضاعفات الرقم ( )19لمرتين:
12 × 19 × 19 = 4332
إن هذه العبارة الكريمة تتركب أساسا من ثلثة أحرف أبجدية هي اللف واللم
والهاء نفس حروف اسم (ال) .وكأن ال تعالى قد اشتق هذه العبارة من حروف
اسمه الكريم (ال) ،ليدلنا أنه (ل إله إل ال).
في (بسم ال الرحمن الرحيم) تتكرر حروف اللف واللم والهاء كما يلي:
والن إذا بدلنا كل حرف من حروف (ل إله إل ال) بعدد مرات تكراره في
البسملة فإننا نجد:
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف (ل إله إل ال) في البسملة :هو ()121087
من مضاعفات الرقم (:)19
6373 × 19 = 121087
والعجيب أننا عندما نقلب هذا العدد تصبح قيمته ( )780121ويبقى من
مضاعفات الرقم ( )19ولكن لمرتين!!
2161 × 19 × 19 = 780121
ول ننسى بأن عدد حروف البسملة هو ( )19حرفا .وتأمل معي كيف جاء
مجموع أرقام هذا العدد ليساوي بالضبط (:)19
19 = 1 + 2 + 1 + 0 + 8 + 7
وهنا يعجب المرء :ما هي الجهزة الرقمية التي استخدامها الرسول عليه الصلة
والسلم لضبط هذه الحسابات بهذا الشكل الدقيق؟ وما هي العلوم الرياضية التي
امتلكها رجل يعيش في القرن السابع الميلدي زمن الساطير والخرافات؟
إنها بل شك قدرة ال وعلمه حكمته وعظمة كتابه الذي قال عنه( :لَ ْو أَنزَلْنَا َهذَا
ض ِر ُبهَا
شيَ ِة اللّهِ َوتِ ْلكَ ا ْلَأ ْمثَالُ َن ْ
خْصدّعا مّنْ َ
ل ّلرََأيْتَ ُه خَاشِعا ّمتَ َ
جبَ ٍ
الْ ُقرْآنَ عَلَى َ
لِلنّاسِ َلعَّل ُهمْ َيتَ َف ّكرُونَ) [الحشر.]21 :
في آية قصيرة بعدد كلماتها تتجلى معجزة كبيرة بإعجازها وأرقامها ,إنها الية
التي تشهد على وحدانية الخالق سبحانه وأنه (لم يلد ولم يولد) في هذه الية
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
تتجلى الرقام الولية ( )7و ( )11و ( )13وناتج ضرب هذه الرقام ببعضها
يعطي عـددا هـو:
1001 = 13 × 11 × 7
في هذه الية العظيمة معجزة تقوم على حروف كلمات (بسم ال الرحمن
الرحيم) ,فكل كلمة من كلمات البسملة تتوزع حروفها على كلمات (لم يلد ولم
يولد) بنظام يقوم على الرقام الولية ( 7ـ 11ـ .)13
1ـ كلمة (بسم) :إن الحرف المشترك بين هذه الكلمة وبين الية هو حرف
الميم ،فلو أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من حرف الميم نجد:
13 × 11 × 7 = 01001
2ـ كلمة (ال) :إن الحرف المشترك بين اسم (ال) وبين (لم يلد ولم يولد) هو
حرف اللم ،لنخرج ما تحويه كل كلمة من حرف اللم:
13 × 11 × 11 × 7 = 11011
3ـ كلمة (الرحمن) :إن الحروف المشتركة بين كلمة (الرحمن) وبين قوله
تعالى( :لم يلد ولم يولد) هي اللم والميم ،لندرس توزع هذين الحرفين:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
12 × 13 × 11 × 7 = 12012
لو عكسنا اتجاه قراءة هذه الرقام تبقى منضبط ًة بنفس النظام:
3 × 13 × 11 × 7 × 7 = 21021
4ـ كلمة (الرحيم) :إن الحروف المشتركة بين هذه الكلمة وبين (لم يلد ولم
يولد) هي اللم و الياء والميم ,لندرس توزع حروف اللم والياء والميم عبر
كلمات التية:
2 × 13 × 11 × 11 × 7 = 22022
وهنا نتساءل :هل يمكن لمصادفة أن تتكرر أربع مرات في أربع كلمات متتالية
وتأتي جميع العداد منضبطة مع الرقام ذاتها ( )7و ( )11و ( )13دائما
وبالتجاهيْن؟؟!
ومن عظمة العجاز الرقمي أن المعجزة ل تقتصر على الية الواحدة ،بل تشمل
ارتباط هذه الية مع غيرها من آيات القرآن ،وكأننا أمام شبكة من العلقات
الرقمية المعقدة.
وفي بحثنا هذا ندرس أول آية من القرآن وارتباطها مع اليات ذات الدللة ،مثل
قوله تعالى في الية التي تعهد فيها بحفظ القرآن( :إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له
لحافظون)[الحجر.]9:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
1ـ ارتباط أرقام اليتين :يرتبط رقم أول آية في القرآن وهو ( )1مع رقم هذه
الية ( )9بحيث إذا قمنا بصف هذين الرقمين فسوف نحصل على الرقم ()91
من مضاعفات السبعة:
13 × 7 = 91
2ـ عدد الكلمات :عدد كلمات آية البسملة ( )4وعدد كلمات آية حفظ القرآن
ف هذين الرقمين هو ( )84من مضاعفات السبعة:
هو ( )8والعدد الناتج من ص ّ
12 × 7 = 84
3ـ رقم السورة ورقم الية :رقم سورة الفاتحة هو ( )1ورقم البسملة فيها ()1
أيضا ،ورقم سورة الحجر حيث وردت آية حفظ القرآن هو ( )15ورقم الية (
،)9لدى صفّ هذه الرقام يتشكل لدينا عدد من مضاعفات السبعة .سواءً
ل أم رقم الية أولً ،أي:
وضعنا رقم السورة أو ً
13073 × 7 = 91511
2273 × 7 = 15911
4ـ هنالك علقة بين رقم هذه الية وعدد آيات القرآن :فعـدد آيـات القـرآن
الكـريم ( )6236آيـة ورقـم هـذه اليـة ()9
وعند صف الرقمين يتشكل العدد ( )96236من مضاعفات السبعة مرتين:
1964 × 7 × 7 = 96236
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
5ـ والعجيب أن التناسب ذاته نجده مع سورة القرآن :فعدد سور القرآن الكريم
هو ( )114ورقم هذه الية هو ( )9وبصفّ الرقمين نجد العدد ( )9114من
مضاعفات السبعة مرتين أيضا:
186 × 7 × 7 = 9114
6ـ كما أن رقـم هـذه اليـة يرتبط مـع عـدد كلمـاتهـا على الترتيب
التي :عدد كلمات الية ( )8ورقمها ( )9والعدد المتشكل من صفّ هذين
الرقمين هو ( )98من مضاعفات السـبعة لمرتين:
2 × 7 × 7 = 98
وهكذا لو تغير رقم هذه الية مثلً لنهار هذا النظام الرقمي بالكامل ،وهذا دليل
على أن ترقيم آيات القرآن هو أمر إلهي ل يجوز المساس به ول يجوز تغييره.
ونؤكد أن بعض اليات رقمت بطريقة أخرى في قراءات القرآن العشر ،وهذا
يدل على تعدد العجاز ففي كل قراءة هنالك معجزة.
كل كلمة من كلمات (بسم ال الرحمن الرحيم) تكررت عددا محددا من المرات في
القرآن الكريم ،هذا التكرار وهذه الرقام قد نظمها ال تعالى بدقة شديدة بما يدل
على وحدانيته عز وجل.
هنالك عدد أولي غير الرقم ( ،)7هذا العدد مؤلف من ( )1و ( )1وهو العدد (
)11وهو عدد أولي مفرد وله إعجاز يتجلى في أول آية من القرآن العظيم.
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
كما رأينا تكررت كلمة (بسم) في القرآن كله ( )22مرة ،أما كلمة (ال) فقد
تكررت في القرآن كله ( ،)2699وكلمة (الرحمن) تكررت في القرآن كله ()57
مرة ،وكلمة (الرحيم) تكررت ( )115مرة ،لنكتب هذه العداد في جدول ونرى
التناسب المذهل مع الرقم (:)11
2ـ إن مصفوف هذه التكرارات لكلمات البسملة يعطي عددا هو2699 22( :
)115 57هذا العدد يتألف من ( )11مرتبة ،ويقبل القسمة على ( ،)11أي:
1050660902 × 11 = 11557269922
3ـ هنالك حقائق تتعلق بالرقم سبعة أيضا ،فلو قمنا بجمع مفردات الرقام
الخاصة بتكرار الكلمات فسوف نجد:
إن العدد الذي يمثل مصفوف هذه الرقام هو ( )712264من مضاعفات السبعة
لمرتين:
14536 × 7 × 7 = 712264
9433 × 7 × 7 = 462217
7 × 7 = 49 = 7 + 12 + 26 + 4
إن هذه الحقائق الثابتة تمثل عجيبة من عجائب هذا القرآن ،فهل يمكن لبشر أن
يصنع كتابا متكاملً ويجعل كلمات أول جملة فيه تسير بنظام يشبه هذا النظام
المحكم؟
إن الرقم ( )11يتجلى في لفظ حروف البسملة ،فكما نعلم عدد الحروف يختلف
رسما ولفظا ،وبحثنا هذا اقتصر على عدّ الحروف كما رسمت في القران،
والعجيب أن لفظ هذه الحروف فيه معجزة أيضا ،إذن المعجزة تشمل الرسم
واللفظ معا ،وهذا مال نجده في أي كتاب من كتب البشر.
ح يْ مِ
رْ رَ ِ ح مَ اْ نِ
رْ رَ ْ ل اْ هِ
لْ َ س مِ
بِ ْ
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
إن العدد الذي يمثل حروف الية كما تلفظ هو ( )5643من مضاعفات الرقم (
:)11
513 × 11 = 5643
وكما نرى من هذا الجدول فإن كل كلمة تحوي عددا من الحركات (علمات
التشكيل) ولدينا ثلث حركات هي :الكسرة ،الفتحة ،السكون.
والعجيب جدا أن هذه الحركات قد رتبها ال تعالى بنظام يقوم على الرقم ()11
دائما.
لندرس الن توزع علمات التشكيل في كلمات الية ونشكل جدولً نكتب تحت
كل كلمة ما تحويه من علمة الكسرة ثم من علمة الفتحة ثم من علمة السكون
(وهذه هي العلمات التي تضمنتها الية):
ح يْ مِ
ح مَ اْ نِ رْ رَ ِ
ل اْ هِ رْ رَ ْ
س مِ لْ َ
بِ ْ الية كما تلفظ
1ـ العدد الذي يمثل توزع علمة الكسرة في كلمات الية هو ( )2112من
مضاعفات الـ (:)11
192 × 11 = 2112
2ـ العدد الذي يمثل توزع علمة الفتحة في كلمات الية هو ( )1210من
مضاعفات الـ ( )11كذلك:
110 × 11 = 1210
3ـ العدد الذي يمثل توزع علمة السكون (الحرف الساكنة لفظا) هو( :
)2321من مضاعفات الـ ( )11أيضا:
211 × 11 = 2321
وهنا نتساءل :هل جاءت حروف الكلمات كما تلفظ لتشكل عددا من مضاعفات
الـ ( )11بالمصادفة؟
ثم تأتي هذه المصادفة لتشكل عددا يمثل الحروف التي تحتها كسرة وهذا العدد
من مضاعفات الـ ()11؟
ثم تأتي المصادفة لتشكل عددا يمثل الحروف التي فوقها فتحة وهذا العدد من
مضاعفات الـ ()11؟
ثم تأتي هذه المصادفة لتجعل الحروف الساكنة تتوزع لتشكل عددا من
مضاعفات الـ ( . . .)11كل هذا هل جاء بالمصادفة؟ وهل هذه المصادفة هي
التي جعلت تكرار كلمات البسملة في القرآن يشكل عددا من مضاعفات الـ (
)11؟
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
وإذا كان هذا النوع من المصادفات موجودا فلماذا ل نجده إل في القرآن؟ إن
هذه الحقائق الرقمية القوية لتدل دللة قاطعة على أن ال عز و جل هو الذي
رتب هذه الحروف وأحكمها
بما يتناسب مع الرقم ( )11وجعل عدد حروف (قل هو ال أحد) أحد عشر حرفا
ليدلنا على أن الذي نزل القرآن هو الواحد الحد سبحانه.
ولكي نزداد يقينا بمصداقية هذه الحقائق نكتب كلمات الية كما تلفظ ونخرج من
كل كلمة ما تحويه من حروف كلمة (أحد) لنرَ النتيجة المذهلة التية:
ح يْ مِ
ح مَ اْ نِ رْ رَ ِ
رْ رَ ْ ل اْ هِ
لْ َ س مِ
بِ ْ
إن العدد الذي يمثل توزع حروف كلمة (أحد) في الية كما تلفظ هو ()1210
من مضاعفات الـ ( )11مرتين:
10×11×11=1210
والن سوف نرى حقيقةً تعدّ من عجائب البسملة وهي أن النقط الموجودة على
حروف هذه الية جاءت بنظام محكم أيضا.
نُقــط اليــة
إن المعجزة لما تنته بعد ,فالنقطة في كتاب ال لها معجزة! وفي هذه الية
العظيمة عندما نعدّ النقط في كل كلمة سوف نجد عددا ًمن مضاعفات الرقم (
.)11لنكتب الية كما تلفظ وتحت كل كلمة عدد النقط فيها:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
ح يْ مِ
ح مَ اْ نِ رْ رَ ِ
رْ رَ ْ ل اْ ِه
لْ َ س مِ
بِ ْ
إن العدد الذي يمثل توزع النقط في كلمات البسملة هو ( )2101من مضاعفات
الـ (:)11
191 × 11 = 2101
كلنا يعلم بأن تنقيط حروف القرآن قد تم بعد نزول القرآن بسنوات وهو أمر
اجتهادي إل أن هذه النتيجة الرقمية تدعونا للقول بأن كل شيء في كتاب ال
منظم ,وأن ال يعلم علما مسبقا بأنه سيأتي زمن تنقط فيه حروف القرآن فقدر
أن تأتي هذه النقط بنظام يتناسب مع النظام الرقمي القرآني ليؤكد لنا أنه على كل
شيء قدير وأنه ل يسمح بإضافة شيء لكتابه إل بما يشاء ويرضى.
وهذا مزيد من العجاز يشهد على أن ال تعالى قد حفظ كل شيء في كتابه حتى
النقطة على الحرف حفظها من التحريف ،وصدق ال العظيم عندما يقول( :إنا
نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر.]9 :
ملحظة :يجب أن نتذكر دائما بأن المعجزة ل تقتصر على أول آية من القرآن,
بل في كل آية من كتاب ال جلّ وعل معجزة مبهرة ودليل ملموس على أن
القرآن كتاب ال وأن كل حرف فيه من عند ال سبحانه.
إن أعجب شيء في هذا القرآن وجود نظامين محكمين لرسم الكلمات ولفظها
وهذا ما ل يستطيع تقليده البشر .والية التي نحن في رحابها هي آية عظيمة.
وتظهر عظمتها من خلل إحكامها ودللتها ومعانيها الغزيرة.
سوف نرى الن نظاما بديعا لحروف البسملة رسما ولفظا ،وكيف تقرأ الرقام
باتجاهين متعاكسين .وهذه ميزة ل نجدها في أي كتاب من كتب البشر .والرقم
سبعة هو أساس هذا النظام.
1ـ قاعدة الرسم :الحرف المرسوم نعدّه حرفا سواء لفظ ام لم يلفظ.
2ـ قاعدة اللفظ :الحرف الملفوظ نعدّه حرفا سواء رسم أم لم يرسم.
وسوف نرى أن عكس قاعدة العدّ سوف يعكس اتجاه قراءة العدد:
تتكرر حروف كلمة(ال) سبحانه وتعالى بشكل مذهل يقوم على الرقم ()11
ليكون دليلً على وحدانية الواحد الحد تبارك شأنه ،فعدد حروف اللف واللم
والهاء في البسملة هو كما يلي:
إذن تتكرر حروف اللف واللم والهاء في البسملة بالنسب التالية 3( :ـ 4ـ
،)1عند صفّ هذه الرقام نجد العدد ( )143من مضاعفات الرقم (:)11
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
وعندما نكتب اسم (ال) وتحت كل حرف رقما يمثل تكرار هذا الحرف في
البسملة نجد:
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف اسم (ال) هو ( )1443من مضاعفات العدد (
)111كما يلي:
والن نتساءل :إذا كان ال تعالى قد كرر حروف اسمه في البسملة بنظام يقوم
على العددين ( )11و ( )111ولحظ كيف يتكرر الرقم ( ،)1فهل يبقى هذا
النظام قائما داخل اسم ال تعالى؟
في كلمة (ال) يتكرر حرف اللف مرة ويتكرر حرف اللم مرتين ويتكرر
حرف الهاء مرة ،نكتب هذه الرقام في جدول:
الحـرف ا ل هـ
تكـراره 1 2 1
إذن العدد الذي يمثل تكرار حروف اسم (ال) في كلمة (ال) تعالى هو ()121
وهذا العدد يساوي بالتمام:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
11 × 11 = 121
وإذا ما كتبنا كلمة (ال) وتحت كل حرف مقدار تكراره في كلمة (ال) نجد:
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف (ال) في كلمة (ال) هو ( )1221وهذا العدد
يساوي:
إن هذا التكرار العجيب للرقم ( )1أل يدلّ على وحدانية ال؟ ولكن قد يتبادر
للذهن سؤال :هل يقتصر هذا النظام المحكم على هذه الية أم أنه يتكرر في
آيات القرآن ؟ والجواب أن كل آية من آيات القرآن تحتوي معجزة عظيمة ولو
كان البحث يتسع لسردنا مئات بل آلف الحقائق الرقمية حول آيات القرآن
العظيم.
ولكن يكفي أننا تدبرنا أول آية في كتاب ال حيث وردت فيها كلمة (ال) ،وقد
تكررت حروف (ال) بنظام يعتمد
على الرقم ( ،)11وحسبنا أن نذهب لخر آية ذكرت فيها هذه الكلمة العظيمة
لنرى النظام ذاته يتكرر بما ينفي أية مصادفة.
لنذهب الن إلى آخر آية وردت فيها كلمة (ال) في كتاب ال.
ملحظة :إن كلمة (ال) سبحانه وتعالى قد تكررت في القرآن الكريم كله (
)2699مرة ,وإذا ما رأينا الحكام والعجاز في أول مرة وآخر مرة ورد فيهما
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
هذا السم العظيم ,فل بد أن يكون هذا دليلً على أن الحكام يشمل جميع اليات.
ذكرنا بأن أول آية ذكرت فيها كلمة (ال) هي البسملة وهي أول آية في القرآن،
وآخر آية ذكرت فيها هذه الكلمة في القرآن هي قوله تعالى( :ال الصمد)
[الخلص.]2 :
وفي هذه الية الكريمة تتكرر حروف (ال) بنظام يقوم على الرقم ( )11فحرف
اللف تكرر مرتين وحرف اللم تكرر ثلث مرات وحرف الهاء تكرر مرة
واحدة ،إن العدد الذي يمثل تكرار حروف اللف واللم والهاء في (ال الصمد)
هو ( )132من مضاعفات الرقم (:)11
12 × 11 = 132
ولو كتبنا اسم (ال) وتحت كل حرف مقدار تكراره في هذه الية فسوف نحصل
على عدد من مضاعفات الـ (:)111
هنالك شيء عجيب في رقم السورة ورقم الية حيث وردت كلمة (ال) .فأول
مرة ورد هذا السم في السورة رقم ( )1والية ( )1وبصف هذين الرقمين
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
أما آخر مرة ورد هذا السم الكريم ففي السورة رقم ( )112الية ( )2وبصف
هذين العددين نجد العدد ( )2112من مضاعفات الـ (:)11
192 × 11 = 2112
تكرار حروف (ال) في آخر آية تكرار حروف (ال) في أول آية
تكرار حروف (ال) في اسم (ال)
143
= 11 × 11
1443
= 1 3 3 2 13 × 111
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
= 1 2 2 1 12 × 111
= 11 × 111
إنها لوحة رائعة تتكرر فيها حروف اسم (ال) بنظام عجيب وغريب يتكرر فيه
دائما الرقم ( )1من خلل عددين ( )11و’( ,)111والسؤال :مَن الذي رتّب هذه
الرقام.
إن ما يلفت النتباه أن أول آية في كتاب ال تحتوي على ثلثة أسماء ل تعالى
وهي( :ال-الرحمن-الرحيم) وكلنا يتذكر الحديث الصحيح عن سيدنا رسول ال
عليه وعلى آله الصلة والسلم> :إن ل تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل
الجنة< [البخاري] .فهل من معجزة تتعلق بالرقم ( )99في هذه السماء؟
إن ال تعالى قد اختار من بين أسمائه هذه السماء الثلثة ليضعها في أول آية
من كتابه والسؤال :كم مرة تكررت هذه السماء في القرآن كله؟
لحظ أن العداد الثلثة فردية ونتذكر هنا قول الحبيب عليه الصلة والسلم:
حسَنٌ].
ث َ
(إن ال وتر يحب الوتر) [رواه أبو داودَ والتّر ِم ِذيّ وقال :حدي ٌ
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
إذن نحن أمام ثلثة أعداد هي 2699( :ـ 57ـ )115إذا قمنا بجمع هذه
العداد نجد عددا من مضاعفات الـ (:)99
1167401 × 99 = 115572699
إن هذه النتيجة تدل على أن البارئ سبحانه قد كرر أسماءه الحسنى الواردة في
أول آية لتشكل عددا يتناسب مع الرقم ( )99عدد أسماء ال الحسنى! ونتذكر
قول ال تعالى( :قل ادعوا ال أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله السماء
الحسنى) [السراء.]110 :
والسؤال :هل يبقى النظام قائما عندما نغير ترتيب الرقام؟ إذا قمنا بالمبادلة بين
تكرار كلمة (ال) وتكرار كلمة (الرحمن) بحيث يصبح ترتيب السماء الثلثة
كما يلي:
يبقى العدد الذي يمثل تكرار هذه السماء الثلثة بهذا الترتيب ()115269957
من مضاعفات الـ (:)99
1164343 × 99 = 115269957
إن هذه النتيجة تؤكد أن النظام الرقمي يتبع معنى النص القرآني ،فلو غيرنا مثلً
ترتيب كلمة (الرحيم) لم يعد العدد قابلً للقسمة على ( !)99أي أن المبادلة بين
الرقمين تقتصر على كلمتي (ال) و (الرحمن) ،وهذا ما نجد تصديقا له في قوله
تعالى( :قل ادعوا ال أو ادعوا الرحمن) [السراء.]110 :
أسماء ال في القرآن
لقد تكررت كلمة (ال) في القرآن كثيرا ودراسة هذا العدد الضخم يتطلب أبحاثا
كثيرة ،ولكن نكتفي دائما بأول مرة وآخر مرة وردت هذه الكلمة في كتاب ال.
فقد وردت هذه الكلمة العظيمة لول مرة في كتاب ال في أول آية من كتاب ال
متبوعة باسمين ل هما (الرحمن الرحيم).
آخر مرة وردت هذه الكلمة في كتاب ال في قوله تعالى (ال الصمد) متبوعة
باسم ل هو(الصمد).
المعادلة الولى
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
إن سورة الفاتحة هي السورة التي وردت فيها كلمة (ال) لول مرة ،وسورة
الخلص هي السورة التي وردت فيها كلمة (ال) لخر مرة في القرآن .ولو
قمنا بإحصاء عدد السور من الفاتحة وحتى الخلص لوجدنا ( )112سورة وهذا
العدد من مضاعفات السبعة:
16 × 7 = 112
المعادلة الثانية
127 × 7 × 7 = 6223
المعادلة الثالثة
4 × 7 = 28 = 9 + 19
المعادلة الرابعة
إن مجموع حروف اسم (ال) أي اللف واللم والهاء في كلتا اليتين هو عدد
من مضاعفات السبعة أيضا:
2 × 7 = 14 = 6 + 8
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
لحظ أن عدد حروف اليتين هو ( )28حرفا وعدد حروف اسم (ال) فيها هو (
)14حرفا أي نصف عدد الحروف!
المعادلة الخامسة
إن عدد حروف اسم (الرحمن) أي اللف واللم والراء والحاء والميم والنون في
كلتا اليتين هو عدد من مضاعفات السبعة:
3 × 7 = 21 = 6 + 15
وهنا نكرر التساؤل عن هذه النتائج :هل جاء عدد حروف اليتين ليشكل عددا
من مضاعفات السبعة بالمصادفة؟ وهل جاءت هذه المصادفة لتجعل عدد حروف
اسم (ال) من مضاعفات السبعة؟ وهل جعلت المصادفة العمياء عدد حروف اسم
(الرحمن) من مضاعفات السبعة وكذلك عدد حروف (الرحيم)؟
المعادلة السادسة
وهذه المعادلة تتعلق برقم السورة ورقم الية ،لنتأمل الجدول التي:
إن الرقام المميزة لكلتا اليتين المتعلقة برقم السورة ورقم الية ( )211211من
مضاعفات السبعة بالتجاهين:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
30173 × 7 = 211211
2288 × 7 × 7 = 112112
المعادلة السابعة
تكرار كلمات اليتين في القرآن كله ،إن العدد الذي يمثل تكرار كلمات اليتين
في القرآن من مضاعفات السبعة:
= 181415936752846 × 7
799 × 7 = 5593
المعادلة الثامنة
في (بسم ال الرحمن الرحيم) ثلثة أسماء ل تعالى وهي( :ال) (الرحمن)
(الرحيم) ،لكل اسم من هذه السماء الثلثة عدد حروف محدد ونسبة تكرار
محددة كما يلي:
إن العدد الذي يمثل حروف وتكرار أسماء ال في أول آية من كتاب ال هو (
)115657626994من مضاعفات السبعة:
16522518142 × 7 = 115657626994
هذا النظام نجده يتكرر مع آخر آية فيها اسم (ال) وهي (ال الصمد).
1ـ عدد حروف اسم (ال) هو ( )4وقد تكرر هذا السم في القرآن ()2699
مرة.
2ـ عدد حروف اسم (الصمد) هو ( )5وقد تكرر هذا السم في القرآن ()1
مرة واحدة.
نرتب هذه الرقام في جدول ونشاهد التناسب مع الرقم سبعة بنفس الطريقة
السابقة:
الصمد ال
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
إن العدد الذي يمثل تكرار وحروف هذين السمين الكريمين هو)1526994( :
من مضاعفات السبعة:
218142 × 7 = 1526994
هذه النتيجة تدل على أن ال تعالى قد رتب واختار لحروف وتكرار أسمائه في
القرآن أرقاما محددة بحيث تحقق نظاما محكما.
ملحظة :في كلتا اليتين ثلث صفات ل تعالى (الرحمن) (الرحيم) (الصمد)
نجد فيها نظاما رقميا معاكسا:
المعادلة التاسعة
نعلم جميعا بأن القرآن العظيم عندما كتبت على زمن الرسول الكريم عليه
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
وعلى آله الصلة والسلم ،لم يكن منقطا ،فكانت تكتب الكلمات بدون نقط وبدون
حركات تشكيل .ثم بعد سنوات عندما اتسعت رقعة المسلمين ودخل الناس في
دين ال أفواجا وخوفا على كتاب ال تعالى من الخطأ في قراءة كلماته فقد ألهم
ال المسلمين أن يضيفوا العلمات والنقط لحروف القرآن.
هذه الضافات تمت باجتهاد من علماء المسلمين إل أنني عند دراستها من
الناحية الرقمية تبين أنها جاءت متوافقة مع الرقم سبعة بشكل مذهل يدل دللة
قاطعة على أن ال عز وجل ارتضى لكتابه هذه الضافات وجعل فيها معجزة
رقمية.
ففي الية الولى من الكتاب لدينا ثلثة أسماء ل ،لكل اسم عدد محدد من
الحروف وعدد محدد من النقاط في هذه الحروف كما يلي:
2ـ اسم (الرحمن) عدد حروفه ( )6وعدد النقط فيه ( )1نقطة واحدة.
إن العدد الذي يمثل حروف ونقط كل اسم من هذه السماء هو ( )261604من
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
مضاعفات السبعة:
37372 × 7 = 261604
لكي ل يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نلجأ إلى آخر آية حيث ذكر
اسم (ال) في قوله (ال الصمد) وبنفس الطريقة نجد:
2ـ اسم (الصمد) عدد حروفه ( )5وعدد النقط فيه ( )0صفر .نرتب هذه
الرقام في جدول:
الصمد ال
إن العدد الذي يمثل حروف ونقاط هذين السمين الكريمين هو ( )0504من
مضاعفات السبعة:
72 × 7 =504
المعادلة العاشرة
إن النظام السباعي ل يقتصر على النقط بل على علمات التشكيل أيضا .فكل
كلمة من كلمات القرآن تتألف من عدد محدد من الحروف وعدد محدد من
علمات التشكيل في هذه الحروف ،إذن نكتب:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
81092 × 7 = 567644
الصمد ال
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
إن العدد الذي يمثل حروف وعلمات هذين السمين الكريمين هو ( )5544من
مضاعفات الرقم سبعة:
792 × 7 = 5544
إن هذا النظام يتكرر بكامله في آخر آية ذكر فيها اسم (ال)
في هذه المعادلة نرى نظاما معقدا بعض الشيء للتداخل بين الحروف في
اليات .ففي الية الولى من القرآن ثلثة أسماء ل هي( :ال الرحمن الرحيم)
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
أما آخر آية ذكرت فيها كلمة (ال) هي (ال الصمد) تتركب من حروف أبجدية
هي (ا ل هـ ص م د) ستة أحرف .مجموع الحروف البجدية لكلتا اليتين هو
من مضاعفات السبعة:
2 × 7 = 14 = 6 + 8
فالعدد الذي يمثل توزع حروف (ال الرحمن الرحيم) في هذه السماء هو(
)34664من مضاعفات السبعة:
4952 × 7 = 34664
ولكي ل نظن أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة ندرس توزع حروف (ال
الصمد) لنجد العدد ( )54334من مضاعفات السبعة أيضاً:
7762 × 7 = 54334
ولو درسنا توزع حروف (الرحمن الرحيم) تبقى العلقة السباعية قائمة:
687 × 7 × 7 = 33663
7619 × 7 = 53333
ع ّد جميع البسملت
في الفقرات السابقة عند إحصائنا لتكرار أسماء ال تعالى عددنا فقط اليات
المرقمة ،ولكن ماذا يحدث إذا قمنا بعد جميع البسملت في القرآن المرقمة وغير
المرقمة؟
إن المعجزة سوف تستمر وسوف نجد علقات رقمية جديدة قائمة على الرقم
سبعة أيضا .وفي هذه الحالة سوف تصبح الحصاءات الجديدة هي:
قبل البدء باستعراض العلقات الرقمية المذهلة لهذه التكرارات نرى التناسب
لهذه التكرارات مع العدد ( )111الذي يعبر عن وحدانية ال تعالى (تكرار للرقم
واحد).
إن هذه النتيجة تؤكد أن جميع الرقام موجودة في كتاب ال تعالى وهذا يزيد في
حجم المعجزة الرقمية .والن ننطلق إلى سلسلة من العلقات مع الرقم سبعة.
المعادلة الولى
من عظمة العجاز القرآني أنه عندما تتعدد الحصاءات فإن المعادلت الرقمية
سوف تتعدد .وكما رأينا فإن اسم (ال) قد ورد لول مرة وآخر مرة في كتاب
ال في:
وعند التأمل لهاتين اليتين نجد أننا أمام صفتين واسمين من أسماء ال تعالى:
(الرحمن) و (الصمد) وقد تكرر هذان السمان بنظام سباعي:
إن العدد الذي يمثل تكرار هذين السمين هو ( )1169من مضاعفات السبعة
بالتجاهين:
المعادلة الثانية
18301753098973 × 7 = 128112271692811
المعادلة الثالثة
إن مجموع هذه التكرارات للسماء الواردة في كل آية يعطي عددا من
مضاعفات السبعة:
573943 × 7 × 7 = 28123207
إن هذه النتائج الرقمية المبهرة تؤكد على أنه مهما اختلفت وتعددت طرق
الحصاء فإن الحكام يستمر ,ويبقى العجاز الرقمي قائما ,وهذا يدل على
عظمة كتاب ال تعالى.
المعادلة الرابعة
أول اسم وآخر اسم ل في كتابه :إن أول اسم ل في كتابه هو (ال) وآخر اسم
في القرآن هو (الصمد) لنتأمل الجدول:
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
الصمد ال
31186 × 7 × 7 = 1528114
المعادلة الخامسة
وتتعلق برقم السورة ورقم الية ونسبة تكرار أول اسم وآخر اسم ل في كتابه:
1730325873 × 7 = 12112281111
1588317303 × 7 = 11118221121
المعادلة السادسة
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
آخر آية ذكر فيها اسم (ال) كما نرى هي (ال الصمد) وتتميز هذه الية بموقع
يتناسب مع الرقم سبعة .لنتأمل هذا الجدول:
(ال الصمد)
المعادلة السابعة
آخر اسم ل في كتاب ال في آية (ال الصمد) هنالك تناسب مع الرقم سبعة لرقم
السورة والية وتكرار اسم (ال)
4016016 × 7 = 28112112
إن هذه النتائج تظهر بوضوح أننا مهما حاولنا ترتيب أرقام القرآن وبأي طريقة
كانت تبقى هذه الرقام محكمة ومنضبطة ومتوافقة مع الرقم سبعة!
توزع عجيب
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
في القرآن الكريم ( )114بسملة موزعة بنظام معين على سور القرآن بحيث نجد
في بداية كل سورة بسملة باستثناء سورة التوبة حيث ل توجد هذه البسملة.
ولكن هنالك سورة توجد فيها بسملتان في أولها وفي سياق آياتها .والشيء
العجيب جدا هو أن هذا التوزع لـ (بسم ال الرحمن الرحيم) في سور القرآن له
حكمة سوف ندرك جزءا منها من خلل الحقيقة الرقمية التية.
فلو قمنا بدراسة توزع هذه البسملت عبر سور القران كله سوف نرى توافقا
مذهلً مع الرقم ( .)7فلو رمزنا لكل سورة برقم يعبر عن ما تحويه من
البسملت ،فمثلً سورة الفاتحة تأخذ الرقم ( ،)1وسورة البقرة كذلك تأخذ الرقم (
)1لنها تحتوي على بسملة في مقدمتها وكذلك سورة آل عمران ، . . .أما
سورة التوبة فتأخذ الرقم ( )0لنها ل تحتوي على أية بسملة ،وسورة النمل تأخذ
الرقم ( )2لنها تحتوي على بسملتين . . .وهكذا عند صفّ هذه الرقام يتشكل
لدينا عدد من ( )114مرتبة وهو:
11111111111211111111111111111011111111
11111111111111111111111111111111111111111111111111111111
11111111111111111111
وهنا يعجب المرء من دقة وعظمة هذا التوزع للبسملة في سور القرآن :هل جاء
هذا التناسب مع الرقم سبعة وبالتجاهين بالمصادفة؟ وهل للمصادفة دور في
جعل عملية القسمة تنتهي بالضبط ( )19مرة بعدد حروف البسملة وبالتجاهين
أيضا؟
وهكذا عندما نسير في رحاب هذه الية الكريمة ونتدبر عجائبها ودقة نظمها
وإحكامها فل نكاد نجد نهاية لمعجزاتها.
لذلك مهما حاولنا تصور عظمة كتاب ال فإن كتاب ال أعظم .ومهما حاولنا
تخيل إعجاز هذا القرآن فإن معجزته أكبر من أي خيال.
خاتمة
سوف نقدم للقارئ الكريم في هذه الخاتمة النتائج المهمة لهذا البحث:
1ـ في هذا البحث رأينا أكثر من مئة عملية قسمة على سبعة في (بسم ال
الرحمن الرحيم) ،وحسب قانون الحتمالت فإن احتمال المصادفة في هذه
العمليات المئة مجتمعة هو ( ... 1/7 × 1/7 × 1/7مئة مرة) وعند حساب قيمة
هذه المصادفة فسوف نجدها ضئيلة لحدود ل يتخيلها العقل ،فاحتمال المصادفة
في معجزة كهذه هو أقل من واحد على واحد وبجانبه ثمانين صفرا!!! أي [/1
80( 000000صفرا) ،]100000فهل يمكن لنسان عاقل أن يصدق أن جميع
هذه العداد جاءت بالمصادفة؟
إذن هذا البحث يقدم البرهان الرقمي على أنه ل مصادفة في كتاب ال جل وعل
وأنه كتاب من عند ال تعالى ،وهذه الرقام هي خير شاهد على ذلك لكل من ل
تقنعه لغة الكلمات.
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
2ـ إذا أراد إنسان أن يؤلف كتابا ويبدأ بجملة تشبه (بسم ال الرحمن الرحيم)
فإنه لن يستطيع تحقيق هذه التوافقات الكثيرة .لن جميع أجهزة الكمبيوتر على
وجه الرض لو بقيت تعمل بل توقف لنتاج جملة مثل هذه الية الكريمة،
تتحقق فيها مئة عملية قسمة على سبعة فإنها ستعمل لبليين السنين ولن تجد في
لغات العالم ما يحقق هذه المعادلت الرقمية.
3ـ إن وجود لغة الرقام بهذه المستويات العالية في كتاب أنزل قبل أربعة
عشر قرنا هو دليل صادق وملموس على أن القرآن صالح لكل زمان و مكان
وأنه كتاب عالمي أنزله ال تعالى لجميع البشر وأمر رسوله عليه وعلى آله
الصلة والسلم أن يخاطب الناس جميعاً.
4ـ في عصرٍ كهذا نحن بحاجة إلى أي وسيلة للدعوة إلى ال عز وجل وإقناع
غير المسلمين بأن السلم دين العلم والمنطق .وبحث كهذا هو بمثابة طريقة
جديدة لحوار المشككين بكتاب ال تعالى ودعوتهم لرؤية الحق ونور اليمان بلغة
هذا العصر.
5ـ إن هذا البحث يمثل وسيلة لظهار عظمة كتاب ال تبارك شأنه ،وهذا يعلي
من شأن كتاب ربنا في نظر المؤمن وغير المؤمن .فأما المؤمن فيزداد إيمانا
وتثبيتا ويمتلك حجة قوية تثبته على الحق في عصر الهجوم على السلم .وأما
الذي ل يؤمن بهذا القرآن فعسى أن تكون هذه الحقائق الرقمية على كثرتها
وسيلة للعتراف بعظمة هذا القرآن ولو في قرارة نفسه.
6ـ ونسأل ال تعالى أن نساهم من خلل سلسلة العجاز الرقمي هذه في وضع
الساس العلمي لهذا العلم وتصحيح نظرة بعض علماء المسلمين إلى موضوع
العجاز الرقمي وأنه علم صحيح وثابت .وأن ما حصل من بعض النحرافات
سمِ الِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ)]
[ nilkheireddine@yahoo.frمعجزة (بِ ْ
والخطاء في بدايات هذا العلم يجب أل يثنيَ علماءَنا عن دراسة وتأمل هذه
المعجزة لنها صادرة من عند الحق سبحانه وتعالى .
7ـ إن هذا البحث وما فيه من عجائب هو تصديق لقول الحبيب المصطفى،
عندما قال عن القرآن( :ول تنقضي عجائبه) [الترمذي] ,فهذه إحدى عجائب
القرآن في عصر المعلوماتية الذي نعيشه اليوم.
كذلك هذا البحث هو تصديق لقوله عليه أفضل الصلة والسلم عن القرآن
وعلقته بالرقم سبعة( :إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف) [البخاري
ومسلم].
والسؤال :كيف استطاع النبي الكريم ،معرفة هذه العلقة للقرآن بالرقم سبعة لول
أن ال تعالى هو الذي أوحى إليه بهذه الحقيقة؟
مراجع البحث
www.kaheel7.com