You are on page 1of 52

‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫محتوى الملف‬
‫‪.1‬تقديم ؛‬

‫‪.2‬مدخل؛‬

‫‪.3‬مرتكزات الحياة المدرسية ؛‬

‫‪.4‬فضاءات الحياة المدرسية؛‬

‫‪.5‬تدبير اليقاعات المدرسية ؛‬

‫‪.6‬المتدخلون في الحياة المدرسية ؛‬

‫‪.7‬النشطة المندمجة والداعمة ؛‬

‫‪.8‬مـلحـق ‪:‬‬

‫مركز التوثيق والعلم ؛‬ ‫‪.1‬‬

‫نادي الموسيقى ؛‬ ‫‪.2‬‬

‫نادي المسرح المدرسي ؛‬ ‫‪.3‬‬

‫اليام الوطنية والعربية والدولية ؛‬ ‫‪.4‬‬

‫مقترح النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪.5‬‬

‫جرد لبعض النصوص التنظيمية والمذكرات المتعلقة بالحياة المدرسية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫المذكرة ‪ 87‬حول "تفعيل أدوار الحياة المدرسية" الصادرة بتاريخ ‪ 10‬يوليوز ‪ 2003‬؛‬ ‫‪.7‬‬

‫المذكرة ‪ 88‬حول" استغلل فضاء المؤسسات التعليمية" بتاريـخ ‪ 10‬يوليوز ‪ 2003‬؛‬ ‫‪.8‬‬

‫مقرر لوزير التربية الوطنية والشباب حول تنظيم السنة الدراسية والعطل المدرسية برسم سنة ‪ 2004/2003‬صادر بتاريخ ‪ 08‬يوليوز ‪.2003‬‬ ‫‪.9‬‬

‫قرار لوزير التربية الوطنية رقم ‪ 2071.01‬صادر في ‪ 7‬رمضان ‪ 23( 1422‬نونبر ‪ )2001‬بشان النظام المدرسي في التعليم الولي والبتدائي والثانوي‪.‬‬ ‫‪.10‬‬

‫تقــــــــــديم‬

‫‪1‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫يهدف هذا الدليل إلى التعريف بالحياة المدرسية انطلقا من المبادئ الساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪ ،‬كما يرسم للمعنيين‬
‫بالمؤسسة التعليمية ‪ ،‬أيا كان موقعهم منها‪ ،‬جملة من المسارات التي تقوم عليها الحياة المدرسية ‪ ،‬وتبين ما يحكمها من مفاهيم وتصورات تربوية ‪ ،‬وما‬
‫تنبني عليه من مرتكزات وأسس ‪ ،‬وما يحدد ويضبط أنماط الحياة التي تسود مختلف الفضاءات المدرسية‪ ،‬وما يعطي للنشطة التي تقدمها شكلها ومحتواها‬
‫المتميزين‪.‬‬

‫كما يسعى إلى إبراز أدوار المتدخلين ‪ ،‬وقنوات التواصل التي يتم‪ ،‬من خللها‪ ،‬فيما بينهم تدبير التدخل وتبادل الحوار ‪ ،‬وتفعيل المبادرات ‪ ،‬وتتبع‬
‫المشاريع ‪ ،‬بهدف جعل المؤسسة التعليمية في صيغتها المأمولة المتجددة فضاء للندماج والتشارك والتواصل بين مختلف الفاعلين وفي مقدمتهم المتعلم‬
‫باعتباره الفاعل الساس ‪.‬‬

‫وإلى جانب ذلك‪ ،‬يعتمد هذا الدليل على جرد أهم المراسيم والقرارات والمذكرات والوثائق المنجزة من طرف اللجان والمؤسسات المعنية ‪ ،‬وما تم‬
‫اعتماده من تدابير في سبيل إغناء وإصلح مختلف جوانب الحياة المدرسية ‪.‬‬

‫وانطلقا من هذا التوجه المنهجي ‪ ،‬واستحضارا لنتائج أعمال اللجان المنخرطة في أوراش الصلح ‪ ،‬وتمثل للجهود التي قامت بها وزارة التربية‬
‫الوطنية والشباب ‪ ،‬سواء قبيل صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين أو بعده في تفعيل أوراش الصلح وفي تبويء المؤسسة التعليمية أساسا مركز‬
‫الصدارة ‪ ،‬فإن هذه الوثيقة‪ ،‬في سياق هذا الهتمام واستلهاما منها للتوجهات الصلحية الكبرى ‪ ،‬وأيضا في إطار رسمها للمعالم الساسية للحياة المدرسية‬
‫‪ ،‬تستقي مادتها الساسية من التراكم الهام الذي أثمرته جهود الساتذة والمفتشين والباحثين ومختلف أطر الدارة التربوية ‪ ،‬بهدف القتراب من الواقع الحي‬
‫للمتعلم ‪ ،‬وإتاحة الفرصة للفاعلين والشركاء لتبيين أدوارهم ‪ ،‬وتدقيق مهامهم ‪ ،‬وبناء التعاقدات الصريحة والضمنية من أجل حياة مدرسية فاعلة‬
‫ومسؤولة ‪ ،‬ومن أجل مدرسة للجميع ‪.‬‬

‫إن هذه الوثيقة ‪ ،‬وهي تعرف بمختلف العناصر الزمانية والمكانية والتنظيمية والعلئقية والتنشيطية سواء داخل المؤسسة أو عبر امتدادات الحياة‬
‫المدرسية في ارتباطها بالشأن العام والمحلي وبالمجال الثقافي والجتماعي والقتصادي وفي صلتها بالتحول المجتمعي نحو الحداثة والديموقراطية ‪ ،‬تؤطر‬
‫الحياة المدرسية بالقوانين والنظم التي تجعل المتعلم محصنا ومتشبثا بها‪ ،‬وتجعله في الوقت نفسه متشبعا بروح المواطنة ملتزما بالواجب ‪ ،‬مؤمنا بفضيلة‬
‫التسامح والحوار ونبذ أشكال العنف والتمييز ‪ ،‬منخرطا في التنمية الجتماعية والقتصادية ‪ ،‬وذلك كله ل يتأتى إل بتسييج الحياة المدرسية بقيم‬
‫الديموقراطية والحداثة ‪.‬‬

‫كما أن هذه الوثيقة تعد منطلقا قابل للغناء والتطوير والتحيين بكيفية مستدامة ‪ ،‬فضل عن كونها لبنة أساسا لصياغة مختلف التنظيمات التربوية‬
‫والبرامج التنشيطية التي تؤثت للحياة المدرسية في مختلف تجلياتها ‪ ،‬مما يستدعي مساهمة كل الفاعلين في بلورة توجهاتها سعيا إلى جعل المدرسة مفعمة‬
‫بالحياة ‪ ،‬ومدعاة للعتزاز والفتخار ‪ ،‬ومجال لتحقيق النماء الشامل للعنصر البشري ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫مدخــــــل‬

‫تعتبر الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق‪ ،‬التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات القتصادية والقيم‬
‫الجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع‪ ،‬حيث تصبح المدرسة مجال خاصا بالتنمية البشرية ‪ .‬والحياة المدرسية بهذا المعنى‬
‫تعد الفرد للتكيف مع التحولت العامة والتعامل معها بإيجابية‪ ،‬وتعلمه أساليب الحياة الجماعية‪ ،‬وتعمق الوظيفة الجتماعية للتربية‪ ،‬مما يعكس الهمية‬
‫القصوى لعداد النشء ؛ أطفال وشبابا لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة‪.‬‬

‫ويمكن‪ ،‬من هذا المنظور‪ ،‬تعريف الحياة المدرسية من زاويتين متكاملتين هما ‪:‬‬

‫‪ .1‬الحياة المدرسية باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي‪ ،‬يستوجب عناية خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم وإيجابي‪،‬‬
‫يساعد المتعلمين على التعلم‪ ،‬واكتساب قيم وسلوكات بناءة‪ .‬وتتشكل هذه الحياة من مجموع العوامل الزمانية والمكانية‪ ،‬والتنظيمية‪،‬‬
‫والعلئقية‪ ،‬والتواصلية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلميذ ؛‬
‫‪ .2‬الحياة المدرسية باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم‪ ،‬ويتمثل جوهر هذه الحياة المعيشة‬
‫داخل الفضاءات المدرسية في الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسية‪ ،‬وإحساسهم الذاتي بواقع أجوائها النفسية والعاطفية‪.‬‬

‫ومن أهم العناصر التي يمكن أن تساعد على تحقيق النجاعة في تنظيم هذه الحياة وتوجيهها وجهة تسعى إلى تحقيق الجودة ما يلي ‪:‬‬

‫الفضاء المدرسي ؛‬ ‫‪.1‬‬


‫الزمن المدرسي ؛‬ ‫‪.2‬‬
‫قواعد ومبادئ تنظيم حياة الجماعة داخل المؤسسة التعليمية ؛‬ ‫‪.3‬‬
‫العلقات الجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي ؛‬ ‫‪.4‬‬
‫المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪.5‬‬
‫المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني ؛‬ ‫‪.6‬‬
‫الصحة المدرسية ؛‬ ‫‪.7‬‬
‫العلقات مع المحيطين الداخلي والخارجي…‬ ‫‪.8‬‬

‫وتأتي الحياة المدرسية في هذا السياق مفهوما يتجاوز واقع النزعات الفردية والنعزالية والتواكلية ‪ ،‬والفضاءات الشبيهة بالجزر المتناثرة‪ ،‬حيث‬
‫يأخذ تدبير المؤسسة التعليمية صيغته الصلحية في اعتبار الفاعلين التربويين ‪ ،‬فعاليات تمتلك القدرة والمسؤولية على المشاركة في اتخاذ القرارات في‬
‫المجال التعليمي والتربوي‪ ،‬واعتبار المواطنين أعضاء مساهمين في تنشيط المؤسسات ومحاربة كل أشكال القصاءات‪ ،‬مثل الفشل المدرسي والتسرب‬
‫الدراسي‪ ،‬والنزلقات غير التربوية والحد منها‪.‬‬

‫الحياة المدرسية إذن فلسفة تربوية تهدف إلى أن تكون سيرورة متجددة قادرة على مواكبة الحياة العامة في سياقها مع مستجدات العصر‪ ،‬وذلك‬
‫بتجنيد كل الطاقات التربوية للمؤسسة التعليمية‪ ،‬وترتكز هذه السيرورة على مجموعة من الدعامات الساسية والتكميلية ترتبط أساسا بالمجالت المعرفية‪،‬‬
‫والقيم النسانية والخلقية‪ ،‬والمشاركة الديموقراطية في الحياة المدرسية نذكر منها‪:‬‬

‫‪ .3‬دعم المعارف الساسية وتطوير المستوى الثقافي‪ ،‬اللذين يعدان من الشروط اللزمة للندماج الجتماعي وتجنب كل أنواع القصاء‬
‫والتهميش ؛‬

‫‪3‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫تشجيع القدرة على التحليل والتفكير والنقد اعتمادا على أسس وقواعد ديموقراطية حقيقية‪ ،‬والعمل على أن تكون حظوظ المتعلمين متساوية‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ذلك أن نجاح الشباب في حياتهم التعليمية يؤسس هويتهم الجتماعية والمهنية‪ ،‬وبالتالي فإن فشلهم يضاعف مخاطر التهميش‪ ،‬والقصاء‬
‫ويعمل على انفصام عرى الروابط الجتماعية ؛‬
‫تثبيت ودعم القيم المشتركة وإنماء درجات الوعي بالحقوق الشخصية والواجبات القائمة على المقومات الدينية والوطنية والخلقية ؛‬ ‫‪.5‬‬
‫العناية بالتنوع الثقافي باعتباره مؤشرا للتربية على القيم والتشبع بروح الحوار وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية‪ ،‬واحترام‬ ‫‪.6‬‬
‫حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛‬
‫تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف‪ ،‬ويعني هذا تدعيم نمو الفرد وتعزيز إيمانه بقدراته الذاتية‪ ،‬انطلقا من توفير الجواء‬ ‫‪.7‬‬
‫النفسية الملئمة لنماء قدراته البتكارية‪ ،‬وتعزيز استقلليته وبناء مشاريعه الشخصية وتدعيم مبدأ احترام الخر‪ ،‬وتطوير معنى‬
‫المسؤوليات الجتماعية في سياق التعاون والتآزر ؛‬
‫إعطاء أهمية خاصة لتطوير البرامج التعليمية ومحتويات الكتب المدرسية وباقي الدوات المادية والديداكتيكية‪ ،‬بما فيها التكنولوجيات‬ ‫‪.8‬‬
‫الجديدة‪ ،‬بغية تكوين مواطن مندمج مع محيطه السوسيوثقافي‪.‬‬

‫إن من مهام المدرسة الساس الملءمة بين حاجيات الفرد وتطلعاته وبين متطلبات الحياة الجماعية‪ ،‬إذ ينبغي للمدرسة أن تساعد التلميذ على تحقيق‬
‫ذاته جسميا وعقليا ووجدانيا‪ ،‬وتطوير كفاياته لجعله قادرا على امتلك المهارات التي تمكنه من التواصل مع بيئته ومحيطه الجتماعي والقتصادي‬
‫والفكري وتنمية شعوره بالحترام لنفسه ولغيره‪ ،‬وانفتاحه على الثقافات النسانية ‪.‬‬

‫وإذا كانت المواد الدراسية تخدم هذه الهداف نظريا فإن الممارسة داخل المدرسة ترسخها وتعززها إن هي قامت على قيم الديمقراطية والتربية‬
‫على المواطنة ‪ .‬فللتلميذ حقوق وواجبات يمارسها فعل من خلل النشطة المتنوعة التي يستفيد منها في إطار الحياة المدرسية‪.‬‬

‫وبناء على ما سبق فإن النظام الداخلي للمؤسسة ينبغي أن يستمد مقتضياته وقواعده من القوانين والتشريعات العامة ؛ كالدستور‪ ،‬والمعاهدات‪،‬‬
‫والمواثيق التي تنظم على أساسها الحياة العامة‪ ،‬والتشريعات الخاصة المتعلقة بضوابط تدبير المؤسسات التعليمية‪ .‬والقانون الداخلي على هذا الساس ليس‬
‫جردا للممنوعات والمحظورات بقدر ما هو ميثاق ينظم العمل والحياة الجماعية داخل المدرسة لتفعيل مقاربة "المؤسسة داخل المجتمع والمجتمع في قلب‬
‫المؤسسة"‪.‬‬

‫مرتكزات الحياة المدرسية‬


‫مدخل ‪:‬‬

‫تعتبر المؤسسات التعليمية فضاءات للتربية والتكوين‪ ،‬ومجال لممارسة المتعلمين لحقوقهم‪ ،‬واحترامهم لواجباتهم ‪،‬مما يمكنهم من اكتساب‬
‫المعلومات والمهارات والكفاءات التي تؤهلهم لتحمل التزاماتهم الوطنية‪ ،‬لذا يجب على المؤسسات أن تضمن احترام حقوق وواجبات التلميذ وممارستهم‬
‫لها واعتماد هذه المرتكزات أثناء إعدادها للنظام الداخلي للمؤسسة‪ ،‬والعمل على إشراك مختلف الفاعلين التربويين في صياغته بمن فيهم التلميذات‬
‫والتلميذ‪ ،‬وممثلي جمعيات الباء والولياء‪ ،‬ترسيخا للممارسة الديموقراطية‪ ،‬وذلك انطلقا من الثوابت العامة التالية ‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ -1‬مبادئ العقيدة السلمية وقيمها الرامية إلى تكوين الفرد تكوينا يتصف بالستقامة والصلح‪ ،‬ويتسم بالعتدال والتسامح‪ ،‬ويتوق إلى طلب‬
‫العلم والمعرفة‪ ،‬ويطمح إلى المزيد من البداع المطبوع بروح المبادرة اليجابية والنتاج النافع ؛‬

‫‪ -2‬اللتحام بكيان المملكة المغربية العريق القائم على ثوابت ومقدسات يجليها اليمان بال‪ ،‬وحب الوطن‪ ،‬والتمسك بالملكية الدستورية ؛‬

‫‪ -3‬المشاركة اليجابية في الشأن العام ‪ ،‬والوعي بالواجبات والحقوق‪ ،‬والتشبع بروح الحوار‪ ،‬وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية‬
‫في ظل دولة الحق والقانون ؛‬

‫‪ -4‬الوفاء للصالة والتطلع الدائم للمعاصرة‪ ،‬والتفاعل مع مقومات الهوية في انسجام وتكامل‪ ،‬وترسيخ الليات والنظمة التي تكرس حقوق‬
‫النسان وتدعم كرامته‪.‬‬

‫‪ -5‬جعل المتعلم في قلب الهتمام والتفكير والفعل‪ ،‬خلل العملية التربوية التكوينية‪ ،‬حتى ينهض بوظائفه كاملة تجاه وطنه ‪ .‬وذلك بتحديد حقوق‬
‫المتعلم وواجباته في علقاته مع مختلف المتدخلين التربويين والداريين بالمؤسسة‪.‬‬

‫الفصل الول ‪ :‬الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬حقوق المتعلم ‪:‬‬

‫‪ .1‬الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله للندماج في الحياة العملية كلما استوفى الشروط والكفايات المطلوبة ؛‬
‫‪ .2‬تمكينه من إبراز التميز بحسب مؤهلته وقدراته واجتهاداته ؛‬
‫‪ .3‬تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والنسان بوجه عام كما تنص على ذلك المعاهدات والتفاقات والمواثيق الدولية المصادق‬
‫عليها من لدن المملكة المغربية ؛‬
‫‪ .4‬تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص ذكرا كان أو أنثى طبقا لما يكفله دستور المملكة؛‬
‫‪ .5‬الهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنة لها؛‬
‫‪ .6‬إشراكه بصورة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من التلميذ ؛‬
‫‪ .7‬تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسية والدارية وفق التشريعات المدرسية ؛‬
‫‪ .8‬جعل المكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته في إطار القوانين التنظيمية المعمول بها ؛‬
‫‪ .9‬فسح المجال لنخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها ؛‬
‫‪ .10‬حمايته من كل أشكال المتهان والمعاملة السيئة والعنف المادي والمعنوي‪.‬‬

‫‪ :‬واجبات المتعلم ‪2-‬‬

‫‪.11‬الجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه ؛‬


‫‪.12‬اجتياز المتحانات والختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة اعتمادا على التنافس الشريف ؛‬
‫‪.13‬المواظبة والنضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها ؛‬
‫‪.14‬إحضار جميع الكتب والدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء أو تمييز ؛‬
‫‪.15‬السهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي النشطة المندمجـة والداعمة ؛‬
‫‪.16‬المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وفي إشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها حفاظا على رونقها‬
‫ومظهرها ؛‬
‫‪.17‬العناية بالتجهيزات والمعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة ؛‬
‫‪.18‬العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي ؛‬
‫‪.19‬البتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنـظام الداخلي العام للمؤسسة؛‬

‫‪5‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪.20‬معالجة المشاكل والقضايا المطروحة بالحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح‪ ،‬وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة‬
‫الديموقراطية واحترام حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛‬
‫‪.21‬المتثال للضوابط الدارية والتربوية والقانونية المعمول بها‪ ،‬واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها ؛‬
‫‪.22‬المساهمة بإيجابية في كل ما يجعل من المؤسسة فضاء له حرمته ويحظى بالتقدير والحترام ؛‬
‫‪.23‬احترام التعليمات المتعلقة بورقة الغياب وبطاقة التعريف المدرسية ؛‬
‫‪.24‬إيلء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية ‪ ،‬واللتزام بزي مدرسي مناسب موحد بين التلميذ والتلميذات بناء‬
‫على ما تقرره مجالس المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -3‬المسؤوليات ‪:‬‬

‫‪.25‬إن الباء والولياء ومراسلي التلميذ الداخليين ملزمون بمراقبة وتتبع مواظبة أبنائهم على الدروس وانضباطهم‪،‬‬
‫ويتحملون كامل المسؤوليات المترتبة عن غيابهم أو سوء سلوكهم ؛‬
‫‪.26‬يتعين على الباء أو الولياء أو المراسلين إشعار المؤسسة بكل تغيير قد يطرأ على عناوينهم فور حدوثه ؛‬
‫‪.27‬كل حدث يقع للتلميذ المغادر للمؤسسة قبل نهاية آخر حصة مسجلة في استعماله الزمني يتحمل تبعات تصرفه‪ .‬ول‬
‫يترتب عن ذلك الحدث أية مسؤولية للمؤسسة؛‬
‫‪.28‬المؤسسة غير مسؤولة عما قد يضيع للتلميذ أو الموظفين من أشياء داخل المؤسسة أو بجوارها مهما كانت قيمتها ؛‬
‫‪.29‬تستدعي إدارة المؤسسة الباء أو الولياء لستفسارهم عن تغيبات أبنائهم وتأخراتهم‪ ،‬ودراسة حالتهم التأديبية عند‬
‫القتضاء ؛‬
‫‪.30‬يتحمل الباء أو الولياء مسؤولية تعويض كل إتلف أو تخريب يتسبب فيه أبناؤهم بصفة فردية‪ ،‬في حال تحديد‬
‫المسؤولية‪ ،‬وبصفة جماعية حين انعدامها ؛‬
‫‪.31‬إدارة المؤسسة مسؤولة عن التلميذ داخل المؤسسة خلل فترات الستراحة‪ ،‬وخلل تواجدهم بقاعة المداومة‪ .‬كما أن‬
‫مسؤوليتهم تقع على عاتق الستاذ أثناء الحصص الدراسية ؛‬
‫‪.32‬يجب أن تقضى أوقات الستراحة المسجلة في جداول استعمال الزمن الخاصة بالتلميذ داخل فضاء المؤسسة‪ ،‬وعلى‬
‫التلميذ احترام فتراتها طبقا لليقاعات المدرسية ؛‬
‫‪.33‬يفتح باب المؤسسة في وجه التلميذ الدارسين وفق جداول استعمالهم الزمني دون غيرهم ؛‬
‫‪.34‬يصطحب الستاذ تلميذه إلى قاعة الدرس انطلقا من مكان وقوفهم في هدوء ونظام‪ ،‬ويخرجهم من القاعة إلى حيث‬
‫يؤطرون من طرف الحراسة التربوية‪،‬على أن يكون الستاذ أول من يلج قاعة الدرس وآخر من يغادرها ؛‬
‫‪.35‬عند وقوع حادثة مدرسية أو رياضية لتلميذ ما فإنه ينقل إلى قسم المستعجلت بالمستشفيات العمومية‪ ،‬أو إلى أقرب‬
‫مستوصف عمومي‪ ,‬ويخبر ولي أمره بالحادثة‪ ،‬وتتولى إدارة المؤسسة القيام بالجراءات الدارية اللزمة في‬
‫الموضوع‪.‬‬

‫‪ - 4‬المحظورات ‪:‬‬

‫‪.36‬يمنع الدخول أو البقاء بقاعات الدراسة أو الملعب الرياضية دون حضور الستاذ أو المسؤول أو المنشط المؤطر ؛‬
‫‪.37‬يمنع التدخين داخل مرافق المؤسسة أو ترويج المواد التي تشكل خطرا على الصحة العمومية (كالمواد السامة أو ما‬
‫شابهها) ؛‬
‫‪.38‬يمنع استعمال الهاتف المحمول من قبل التلميذ داخل حرم المؤسسة ومرافقها ؛‬
‫‪.39‬يمنع استعمال المذياع الشخصي أو ما شابهه داخل المؤسسة ؛‬

‫‪6‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪.40‬ل يسمح لي أستاذ بحرمان أحد تلمذته من الدرس إل عند الضرورة القصوى(قيام التلميذ بسلوك يؤدي إلى عرقلة‬
‫السير الطبيعي للدرس‪ ،)...‬حيث يحال التلميذ على إدارة المؤسسة بعد إشعارها بذلك‪ ،‬ويتعين على الستاذ إنجاز تقرير‬
‫في الموضوع وتسليمه إلى إدارة المؤسسة ؛‬
‫‪.41‬يمنع حمل الدوات الحادة ؛‬
‫‪.42‬يمنع إدخال السيارات والدراجات بأنواعها إلى المؤسسة ؛‬
‫‪.43‬يمنع إدخال الحيوانات إلى المؤسسة ؛‬
‫‪.44‬يمنع استغلل فضاءات المؤسسات التعليمية لقامة حظائر لتربية الدواجن والمواشي ما لم يكن ذلك مندمجا ضمن برامج‬
‫ومشاريع تربوية ‪ ،‬وبعد الحصول على إذن مسبق من مصالح النيابة ؛‬
‫‪ .45‬يمنع كل إتلف أو تخريب لممتلكات المؤسسة وتجهيزاتها‪،‬‬
‫‪.46‬يمنع استغلل فضاءات المؤسسة للسكن أو إقامة سكنيات عشوائية ‪،‬‬
‫‪.47‬يمنع إضافة مرافق داخل المؤسسة دون إذن مكتوب من الكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الجراءات التنظيمية ‪:‬‬

‫‪ -1‬التسجيل وإعادة التسجيل ‪:‬‬

‫يعتبر التلميذ مسجل بصفة رسمية بالمؤسسة التعليمية إذا قام بأداء رسوم التسجيل وواجبات التأمين المدرسي والرياضي والنخراط في الجمعيات‬
‫المدرسية في التواريخ المحددة إداريا‪ ,‬وأودع لدى إدارة المؤسسة جميع الوثائق والمطبوعات واللوازم التي تحددها إدارة المؤسسة أثناء عملية التسجيل‪.‬‬

‫كل تلميذ أنهى عملية التسجيل يتسلم إيصالت الداء من المسؤول الداري المكلف‪ ،‬وكذا بطاقة التعريف المدرسية مختومة من قبل رئيس المؤسسة‬
‫أو من يفوض له ذلك‪.‬‬

‫‪ -2‬مسطرة تتبع التغيبات‪:‬‬

‫أ‪-‬الغياب المبرر‪:‬‬

‫يعتبر الغياب مبررا إذا تم الخبار به أو تم الدلء بالوثائق المتعلقة به‪ ،‬في غضون اليام الثلثة الولى من حصوله‪ .‬ويمكن لدارة المؤسسة ‪ -‬في‬
‫حالت استثنائية ‪ -‬أن تأخذ بعين العتبار الشهادات الطبية أو المبررات القانونية المسلمة خارج الجل المحدد ‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫وإذا كان الغياب لسباب صحية فإنه يتعين الدلء بشهادة مصادق عليها من مصالح الصحة المدرسية أو مسلمة من لدن هذه المصالح‪ ،‬ويسلم‬
‫للتلميذ المعني أو وليه إيصال من المكلف الداري المنتدب من طرف رئيس المؤسسة لهذه المهمة‪ ،‬ول يسمح للتلميذ في حالت المرض المعدي باستئناف‬
‫الدراسة إل بعد الدلء بشهادة طبية تثبت شفاءه من مرضه‪.‬‬

‫غياب التلميذ بمبررات قانونية في فرض من فروض المراقبة المستمرة ل يعفيه من إجراء الفرض لحقا بتنسيق بين الدارة والستاذ‪.‬‬

‫ب‪-‬الغياب غير المبرر‪:‬‬

‫يعالج وفق المسطرة التالية ‪:‬‬

‫‪.48‬الغياب لمدة ساعة واحدة إلى ست ساعات متقطعة أو مسترسلة‪ :‬يسمح للتلميذ باستئناف دراسته‪ ،‬ويطالب بإحضار ولي‬
‫أمره ( الب أو الخ أو من يقوم مقامهما)لحقا في أجل محدد ؛‬
‫‪.49‬امتداد الغياب لما يعادل يومين متقطعين أو متوالين‪ :‬يستدعى ولي أمر التلميذ المتغيب ويسجل هذا الحضور في بطاقة‬
‫الغياب الشخصية للتلميذ ؛‬
‫‪.50‬امتداد الغياب لما يعادل ثلثة أيام إلى خمسة أيام متوالية أو متقطعة‪ :‬يستدعى ولي أمر التلميذ الذي يتعهد كتابة بمواظبة‬
‫التلميذ المتغيب على الدراسة ؛‬
‫‪.51‬امتداد الغياب لمدة أسبوع متواصل‪ :‬في هذه الحالة فإن إدارة المؤسسة ملزمة بمراسلة ولي أمر التلميذ برسالة عادية إلى‬
‫عنوانه المصرح به لديها بعد انصرام اليوم الثالث من الغياب‪ ،‬فإذا التحق التلميذ قبل اليوم العاشر من غيابه فإن إنذارا‬
‫يوجه إليه رفقة ولي أمره‪ ،‬وتخصم منه خمس نقط تقديرية من نقطة المواظبة والسلوك بالنسبة لتلميذ التعليم الثانوي‬
‫التأهيلي ؛‬
‫‪.52‬امتداد الغياب لمدة عشرة أيام إلى خمسة عشر يوما متواصلة‪ :‬تبعث إدارة المؤسسة بعد اليوم العاشر من الغياب بأمر‬
‫استئناف الدراسة بواسطة رسالة مضمونة إلى ولي أمر التلميذ في عنوانه المصرح به لديها‪ ،‬يحثه على وجوب التحاق‬
‫ابنه بدراسته تحت طائلة التشطيب عليه من قوائم المؤسسة بأثر رجعي إذا ما استوفى الغياب شهرا كامل‪ .‬فإذا استجاب‬
‫لهذه المراسلة قبل مضي الشهر‪ ،‬فإن توبيخا يوجه في حقه‪ ،‬مع خصم عشر نقط من نقطة المواظبة والسلوك فيما يخص‬
‫تلميذ التعليم الثانوي التأهيلي ؛‬
‫‪.53‬إن غياب التلميذ بدون مبرر قانوني في فرض من فروض المراقبة المستمرة ل يستثني احتساب هذا الفرض‪ ،‬بل إن‬
‫معدل الدورة في المادة المتغيب في أحد فروضها يحتسب بقسمة مجموع نقط التلميذ على عدد الفروض المنجزة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬ضبط تغيبات التلميذ من طرف المدرسين‪:‬‬

‫‪.54‬يسجل المدرس التلميذ المتغيبين في بداية حصته على ورقة الغياب ؛‬


‫‪.55‬ل يسمح بقبول أي تلميذ تغيب في حصة سابقة إل بإذن مكتوب يسلم للتلميذ من قبل المسؤول الداري المكلف ؛‬
‫‪.56‬تبرير تغيبات التلميذ من اختصاص إدارة المؤسسة‪ ،‬فهي وحدها – دون غيرها– المؤهلة لقبول تلك التبريرات أو‬
‫رفضها ؛‬
‫‪.57‬إن عدم تسجيل المدرس لتغيبات تلميذه على ورقة الغياب يتحمل وحده تبعاتها‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ -3‬المكافآت والعقوبات‪:‬‬

‫أ‪ -‬المكافآت‪:‬‬

‫يقرر مجلس القسم في نهاية كل دورة دراسية المكافآت في حق المتفوقين المنضبطين من التلميذ‪ ،‬وتمنح على النحو التالي ‪:‬‬

‫لوحة الشرف ‪ :‬بمعدل ل يقل عن ‪20/12‬‬

‫التشجيع ‪ :‬بمعدل ل يقل عن ‪20/14‬‬

‫التهنئة ‪ :‬بمعدل ل يقل عن ‪20/16‬‬

‫ويبقى من اختصاص المجلس تطبيق هذه المعايير أو تكييفها حسب الحالت المعروضة عليه‪ ،‬ويحبذ في نهاية كل دورة دراسية‪ ،‬أن تقيم‬
‫المؤسسة حفل تكريميا توزع خلله جوائز على المتفوقين الوائل من التلميذ‪.‬‬

‫ب‪ -‬العقوبات ‪:‬‬

‫في نهاية كل دورة يقرر مجلس القسم كذلك العقوبات المتخذة في حق التلميذ المتهاونين المخلين‪ ،‬وهي كما يلى ‪:‬‬

‫التنبيه ‪ :‬بمعدل يقل عن ‪20/08‬‬


‫النذار ‪ :‬بمعدل يقل عن ‪20/06‬‬
‫التوبيخ ‪ :‬بمعدل يقل عن ‪20/05‬‬

‫كما أن لدارة المؤسسة‪ ،‬و"المجلس التأديبي"‪ ،‬اتخاذ العقوبات المناسبة في حق التلميذ المخلين بأحد بنود هذا النظام‪ ،‬وذلك وفق المراحل التالية‪:‬‬

‫‪.2‬في حالة التغيب غير المبرر عن الدروس ‪ ،‬أو السلوك غير المقبول المخل بالنظام الداخلي للمؤسسة‪ ،‬فللدارة أو الستاذ توجيه ملحظة‬
‫مكتوبة للتلميذ توضع بملفه‪ ،‬وإذا تكررت المخالفة يوجه للتلميذ إنذار كتابي‪ ،‬وفي المرة الثالثة يوجه له توبيخ كتابي‪ ،‬ويخبر ولي أمره بجميع‬
‫هذه الجراءات ؛‬
‫‪.3‬إذا تمادى التلميذ أو أمعن في خطئه‪ ،‬أو إذا سبق أن صدرت في حقه العقوبات السالفة الذكر ‪ ،‬فإنه يمكن لرئيس المؤسسة إصدار قرار‬
‫بالتوقيف عن الدراسة من يوم واحد إلى ثمانية أيام ؛‬

‫‪9‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪.4‬ويمكن لدارة المؤسسة أن تتجاوز مبدأ العقوبات التصاعدية وتعرض مباشرة على "المجلس التأديبي" التلميذ المرتكبين" لمخالفة جسيمة"‪.‬‬
‫وكذا التلميذ الذين لم تنفع في ضبطهم مسطرة الفقرة السابقة ؛‬
‫‪.5‬ولرئيس المؤسسة‪ ،‬إذا رأى ذلك ضروريا‪ ،‬أو لسباب حفظ النظام وممتلكات المؤسسة‪ ،‬توقيف أي تلميذ عن الدراسة في انتظار البت في‬
‫قضيته من طرف "المجلس التأديبي"‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬النشطة التربوية‪:‬‬

‫النديـة‪:‬‬

‫‪ .6‬ينخرط التلميذ في مختلف الندية التي يمكن تأسيسها بالمؤسسة والتي تعمل تحت إشراف أطر تربوية وإدارية ؛‬
‫‪ .7‬يشارك التلميذ في تنظيم الموائد المستديرة واقتراح مواضيعها‪ ،‬بعد عرضها وقبولها من قبل اللجنة الثقافية بالمؤسسة ؛‬
‫‪ .8‬يبدي التلميذ آراءهم ويساهمون باقتراحاتهم في مختلف النشطة وذلك بوضعها في صندوق خاص يعد لهذا الغرض ؛‬
‫‪ .9‬يعد التلميذ طرفا أساسيا في تدبير المجلة المدرسية‪ ،‬والمساهمة في مواضيعها‪ ،‬وفي نشرها وإشعاعها ؛‬
‫‪ .10‬تسير كل النوادي المنشأة بالمؤسسة وتضبط بقوانين خاصة بها وعلى المنخرطين فيها من التلميذ اللتزام بهذه القوانين والضوابط‪.‬‬
‫‪ .11‬يشرك ممثلون عن التلميذ في إدارة مقصف المؤسسة‪ ،‬الذي ترصد مداخيله لتعزيز النشطة التربوية والثقافية‪ ،‬وذلك ليتعودوا على التدبير‬
‫المالي والقتصادي تحت إشراف إدارة المؤسسة ؛‬
‫‪ .12‬يلزم انتخاب مناديب التلميذ ديموقراطيا‪ ،‬وتمثيلهم في المجالس التي تسمح بها القوانين الجارية‪.‬‬

‫مركـز العلم والتوثيـق‪:‬‬

‫‪.13‬من حق المتعلم الستفادة والمساهمة في أنشطة المكتبة المدرسية‪ ،‬ومركز التوثيق والعلم‪ ،‬وقاعة العلميات ومن واجبه كذلك المحافظة‬
‫عليها وصيانة محتوياتها ؛‬
‫‪.14‬يستفيد المتعلم من استعارة الكتب الترفيهية بالمجان مع دفع اشتراك سنوي يحدد من قبل المؤسسة فيما يخص الكتب المدرسية المقررة‪،‬‬
‫وتعطى السبقية للمعوزين ؛‬
‫‪.15‬يتحمل المتعلم تعويض الكتاب المعار له في حالة ضياعه أو أي تمزيق أو بتر فيه ؛‬
‫‪.16‬ل تسلم أية وثيقة للتلميذ ول يعاد تسجيله إل بعد تسوية وضعيته مع المكتبة ؛‬
‫‪.17‬تستعمل قاعة العلميات من طرف التلميذ والساتذة وفق قوانين تنظيمية تعد لذلك من قبل مجلس المؤسسة تحت إشراف رئيس المؤسسة‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬مقتضيات عامة‪:‬‬

‫‪.18‬إن عدم احترام الجراءات المذكورة أعله يعرض المخالف من التلميذ للجراءات الدارية التأديبية المنصوص عليها ضمنه ؛‬
‫‪.19‬إن تتبع سلوك ومواظبة التلميذ الداخلي تستوجب التنسيق بين القسمين الداخلي والخارجي وإخبار كل طرف الطرف الخر بأي مستجد‬
‫يتعلق به ؛‬
‫‪.20‬كل تلميذ أصيب بمرض معد ل يقبل بالمؤسسة إل بعد الدلء بشهادة طبية تثبت شفاءه مخافة نقل العدوى إلى الخرين ؛‬
‫‪.21‬ل يقبل التلميذ المصاب بالضطرابات العصبية إل بعد الدلء بشهادة طبية تسمح له بمتابعة الدراسة ؛‬
‫‪.22‬ل تتلقى المؤسسات مراسلت التلميذ الخاصة‪ ،‬باستثناء الداخليين‪ ،‬أو المؤسسات المتواجدة في بعض المناطق المعزولة؛‬

‫‪10‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪.23‬يطلع الباء والولياء والتلميذ على القانون الداخلي للمؤسسة في مطلع كل سنة دراسية مع التوقيع عليه واللتزام به‪.‬‬

‫فضاءات الحياة المدرسية‬

‫يعد فضاء المؤسسة التربوية المجال المحتضن لمختلف العمليات المرتبطة بالتعليم والتعلم‪ ،‬وبالتفاعلت النسانية التي تشكل الحياة المدرسية‪ ،‬إذ‬
‫على قدر مناسبة الفضاء لما خصص له تتحقق أهداف الحياة المدرسية‪ ،‬مما يقتضي تكييف مرافق المؤسسات الحالية لتتمكن الدارة التربوية من توزيع‬
‫القاعات ومختلف المرافق المكونة لهذا الفضاء‪ ،‬توزيعا يضمن النسجام والتوظيف المثل‪ ،‬ويحقق ضبط حركية التلميذ ويجنبهم إهدار الوقت‪ ،‬ويزيح‬
‫الحواجز بين مكونات فضاء المؤسسة‪ ،‬ويوفر الحد الدنى من المرافق والتجهيزات التي تمكن من تحقيق تكافؤ فرص التعلم بين التلميذ المتمدرسين‪،‬‬
‫وعلوة على ذلك يمكن أن تمارس الحياة المدرسية في فضاءات أخرى خارجية في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها بشراكة مع مختلف الجهات المعنية‬
‫وفق الضوابط المعمول بها‪.‬‬

‫أول ‪ :‬فضاء المؤسسـة‬

‫يتكون أساسا من المرافق التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬قاعات الدرس ‪:‬‬


‫وتصنف حسب توظيفها الساسي إلى ‪:‬‬

‫‪ .9‬قاعات للتعليم العام ؛‬


‫‪ .10‬قاعات علمية لتدريس مادة علوم الحياة والرض والعلوم الفيزيائية‪ ،‬والمختبرات المرتبطة بها ؛‬
‫‪ .11‬القاعات المختصة لتدريس مواد التفتح‪ :‬مثل التكنولوجيا والتربية السرية‪ ،‬والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية‪ ،‬والعلميات‪ ...‬؛‬
‫‪ .12‬قاعة مادة الجتماعيات التي يجب أن تكون متصلة بمستودع خاص بأدوات المادة ؛‬
‫‪ .13‬قاعة أو قاعتان لتدريس اللغات التي يجب أن تكون متوفرة على التجهيزات الضرورية لهذا الغرض ؛‬
‫‪ .14‬قاعات ومشاغل خاصة بالتعليم التقني بمختلف تخصصاته‪.‬‬
‫وتجدر الشارة إلى الحرص داخل المؤسسات التعليمية بمختلف السلك على اختلط الذكور والناث داخل القسم الواحد ‪ ،‬وفي مختلف المواد‬
‫الدراسية ‪ ،‬بشكل يساهم في تكريس أدوار المؤسسة في دعم الحياة المدرسية خاصة ‪ ،‬والمجتمعية عامة ‪.‬‬

‫‪ -2‬ساحة المؤسسة ‪:‬‬


‫من المناسب أن تكون الساحة مبلطة و تتخللها مجالت خضراء وكراسي ثابتة‪ ،‬وأن تحتوي على سقيفة يحتمي بها التلميذ من البرد والحرارة‪،‬‬
‫ويستحسن عدم استغلل الساحة كملعب رياضية‪ ،‬وأن توضع بها سبورة النشر والعلن‪ ،‬وتنشر بها المجلة الحائطية…‬

‫‪ -3‬المرافق الرياضية وتشمل ‪:‬‬

‫‪ .1‬الملعب الضرورية ؛‬

‫‪11‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ .2‬مستودعات للملبس ‪ :‬ذكور – إناث – أساتذة ؛‬

‫‪ .3‬مستودع الدوات الخاصة بالمادة ؛‬

‫‪ .4‬مكتب التربية البدنية ؛‬

‫‪ .5‬رشاشات ومرافق النظافة ؛‬

‫‪ .6‬قاعة تخصص للدروس النظرية ‪.‬‬

‫ويستحسن أن تكون هذه المرافق بعيدة عن قاعات الدراسة ومسيجة بحيث ل يسمح بولوجها إل للتلميذ المعنيين بالحصة الرياضية ‪.‬‬

‫‪ -4‬المرافق الدارية ‪:‬‬

‫ينبغي أن تكون المكاتب الدارية منفتحة على مختلف مرافق المؤسسة بشكل يسهل معه التواصل مع مختلف المتواجدين داخلها‪ ،‬على أن تخصص‬
‫للحراس العامين مكاتب مدمجة ضمن أجنحة المؤسسة‪ ،‬مع مكتب خاص بالمستشار في التوجيه وآخر لجمعية الباء كلما أمكن ذلك‪.‬‬

‫‪ -5‬مركز التوثيق والعلم ‪: CDI‬‬

‫وهو جناح يشتمل على المرافق المطلوبة ومنها ‪:‬‬

‫‪ .7‬قاعة المكتبة والتوثيق ؛‬

‫‪ .8‬قاعة متعددة الوسائط ؛‬

‫‪ .9‬مجال خاص بالمطالعة ‪.‬‬

‫ويمكن الستئناس بالوثيقة المتعلقة بمركز التوثيق والعلم ضمن الملحق للمزيد من التوضيح‪.‬‬

‫‪ -6‬قاعة متعددة الختصاصات ‪:‬‬

‫تخصص هذه القاعة للجتماعات الموسعة‪ ،‬كما يمكنها أن تستغل للنشطة التي تواكب الدراسة‪ ،‬من معارض وعروض فنية أو مسرحية وتداريب‬
‫وغيرها ‪.‬‬

‫‪ -7‬قاعة المداومة ‪:‬‬

‫وهي قاعة خاصة تكون أكبر حجما من قاعات الدروس العادية‪ ،‬ويستحب أن تكون قريبة من المكتبة أو ملحقة بها ‪.‬‬

‫‪ -8‬قاعة الصلة ‪:‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫يراعى فيها اختيار الموقع المناسب والشكل الداخلي للمسجد‪ ،‬وأن تسمح بأن يغشاها الذكور والناث على حد سواء‪ ،‬وفي وقت واحد ‪.‬‬

‫‪ -9‬المرافق الصحية ‪:‬‬

‫وينبغي أن تتوفر بالعدد الكافي‪ ،‬وأن يتم إيلؤها العناية اللزمة حتى ل تتحول إلى أوكار لبعض السلوكات المحظورة ولتراكم القاذورات ومرتعا‬
‫للحشرات الضارة ‪.‬‬

‫‪ -10‬قاعة التمريض ‪:‬‬

‫وهي قاعة مؤهلة لستقبال الحالت الطارئة وتقديم السعافات الولية‪ ،‬مع توفرها على خزانات حائطية لترتيب الملفات الصحية للتلميذ الذين‬
‫تستدعي حالتهم الصحية مراقبة مستمرة من قبل ممرض الصحة العمومية ‪.‬‬

‫‪ -11‬مرافق أخرى ‪:‬‬


‫من المرافق الخرى التي يعتبر وجودها ضروريا حسب نوع المؤسسة وموقعها‪ ،‬هناك المطعم المدرسي بالنسبة لبعض المؤسسات والداخلية‬
‫ومرافقها بالنسبة لمؤسسات أخرى ‪.‬‬

‫وإذا كانت هذه المرافق بمواصفاتها تكاد تكون متوفرة في عدد من المؤسسات التربوية‪ ،‬فإن عددا آخر ل يستهان به من هذه المؤسسات يفتقر إلى‬
‫بعض المرافق الضرورية‪ ،‬مما يستدعي البحث عن إمكانيات ووسائل لترشيد ما هو متوفر من الفضاءات وجعله يلبي حاجيات المؤسسة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬فضاءات خارجيـة‬


‫يمكن أن تمتد الحياة المدرسية إلى فضاءات خارجية في إطار التعاون والنفتاح أو الشراكة التي تعقدها المؤسسة مع مؤسسات وجمعيات أو‬
‫إدارات ذات طابع اجتماعي أو تربوي‪ ،‬ونخص بالذكر منها ‪:‬‬

‫‪ .10‬معاهد الموسيقى‪،‬‬
‫‪ .11‬المكتبات العمومية‪،‬‬
‫‪ .12‬المسارح‪،‬‬
‫‪ .13‬دور الشباب‪،‬‬
‫‪ .14‬الندية الرياضية المدنية وغيرها ‪،‬‬
‫‪ .15‬المقاولت النتاجية ‪،‬‬
‫‪ .16‬مراكز التكوين ‪.‬‬

‫ومن شأن هذه الفضاءات أن توسع مجال الحياة المدرسية وتحقق ذلك النفتاح المنشود للمؤسسة على محيطها ‪.‬‬

‫تدبيراليقاعات المدرسية‬

‫تقديـم ‪:‬‬
‫يشير مفهوم اليقاعات المدرسية إلى تنظيم وتدبير الحصص اليومية والسبوعية والسنوية لنشطة التلميذ الفكرية والمهارية والعلئقية‪ ،‬بحيث‬
‫يراعي هذا التنظيم الصحة الجسمية والنفسية للتلميذ‪ ،‬والوقات المناسبة لتعلم كل واحدة من هذه الكفايات والقدرات؛ وذلك ضمانا لجودة التعليم‪ /‬التعلم‪،‬‬
‫وللستعمال المثل للموارد البشرية والمادية والمالية المرصودة للتعليم في مختلف أسلكه ومستوياته‪.‬‬
‫ويقتضي تدبير اليقاعات المدرسية للتلميذ تفعيل دور المؤسسة التربوية وتمكينها من هامش الحرية الذي يتيح لها التصرف في الحياز الزمانية‬
‫بحيث تحقق التفاعل اليجابي مع محيطها المباشر بمكوناته المختلفة‪ ،‬من آباء‪ ،‬ومؤسسات اقتصادية واجتماعية‪ ،‬وهيئات المجتمع المدني‪ ،‬وغيرها‪ .‬كما‬

‫‪13‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫يقتضي المر أن تراعي المناهج إيقاعات التلميذ الجسمية والنفسية والمدرسية والسوسيوثقافية‪ ،‬بحيث تجعل الحصص السبوعية والتوزيعات السنوية‬
‫تستجيب لما تفرضه تلك اليقاعات من ضرورات تنظيمية‪.‬‬

‫‪ -1‬تنظيم السنة الدراسية ‪:‬‬


‫مراعاة لمتطلبات الحياة الجتماعية والقتصادية لمحيط المؤسسة لزم تنظيم السنة الدراسية تنظيما موحدا يحقق النسجام بين مختلف السلك‬
‫التعليمية‪ ،‬ويسمح‪ ،‬في الوقت نفسه‪ ،‬للسلطات التربوية الجهوية باتخاذ الجراءات الموافقة والمناسبة للظروف الطبيعية والمناخية دون إخلل بالتنظيم العام‬
‫للسنة الدراسية‪ .‬هذا التنظيم الذي يستند إلى المرتكزات التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تمتد السنة الدراسية من بداية شهر شتنبر إلى غاية ‪ 10‬يوليوز ؛‬
‫‪ .2‬يبلغ مجموع عدد أيام النشطة الفعلية ‪ 204‬أيام ؛ أي ما يوازي ‪ 34‬أسبوعا ؛‬
‫‪ .3‬تنقسم السنة الدراسية إلى دورتين تمتد كل واحدة منهما ‪ 17‬أسبوعا ؛‬
‫‪ .4‬تقسم كل دورة دراسية إلى فترتين تفصل بينهما فترة بينية‪.‬‬

‫ويراعي هذا التوزيع التوازن بين فترات الدراسة الفعلية الربع‪ ،‬في حين تخصص بداية شهر شتنبر للعداد للموسم الدراسي والحتفال بعيد‬
‫المدرسة‪ ،‬والفترة الممتدة من منتصف شهر يونيو إلى ‪ 10‬يوليوز لنشطة نهاية السنة‪.‬‬
‫تنقسم العطل إلى ‪:‬‬

‫عطـل دينـية‬
‫‪ 3‬أيام ؛‬ ‫‪ .1‬عيد الفطـر ‪:‬‬
‫‪ 5‬أيام ؛‬ ‫‪ .2‬عيد الضحى ‪:‬‬
‫‪ .3‬عيـد المولـد النبوي ‪ :‬يومان ؛‬
‫يوم واحد‪.‬‬ ‫‪ .4‬فاتـح محـرم ‪:‬‬
‫‪ 11‬يوما‬ ‫مجموع ‪:‬‬

‫عطـل رسميـة‬
‫يوم واحد‬ ‫‪ .1‬عيد المسيرة ‪ 6 :‬نونبر‬
‫يوم واحد‬ ‫‪ .2‬عيد الستقلل ‪ 18 :‬نونبر‬
‫يوم واحد‬ ‫‪ .3‬عيد رأس السنة الميلدية ‪ :‬فاتح يناير‬
‫يوم واحد‬ ‫‪ .4‬ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالستقلل ‪ 11 :‬يناير‬
‫يوم واحد‬ ‫‪ .5‬عيد الشغل ‪ :‬فاتح ماي‬
‫‪ 5‬أيام‬ ‫مجموع ‪:‬‬

‫عطـل مدرسيـة‬
‫‪.17‬تفصل بين الدورتين عطلة مدتها ‪ 15‬يوما ؛‬
‫‪.18‬تتخلل كل دورة فترة بينية تعتبر عطلة بالنسبة للتلميذ ومدتها عشرة أيام ؛‬
‫‪.19‬يخصص المدرسون وإدارة المؤسسة اليومين الولين من العطل البينية وعطلة نهاية الدورة منها لعقد المجالس قصد تقويم الفترة السابقة وإعداد‬
‫خطة العمل والنشطة للفترة اللحقة ؛‬
‫‪.20‬عطلة نهاية السنة الدراسية ومدتها حوالي شهرين ؛‬
‫‪.21‬يحدد سنويا بمقرر وزاري العطل وتواريخ الدخول والخروج بالنسبة للتلميذ والطر بمختلف أصنافها وتنظم المداومة داخل المؤسسات خلل‬
‫العطل‪.‬‬

‫‪ -2‬تنظيم السبوع التربوي ‪:‬‬


‫تتوقف نجاعة وفاعلية التنظيم السبوعي للنشطة المدرسية على مراعاة خصوصيات الفئات العمرية المستهدفة‪ ،‬لذا تختلف التوزيعات السبوعية‬
‫باختلف أسلك التعليم‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫يقتضي المر عند تطبيق هذا التنظيم أن تراعى الخصائص المحلية والجهوية‪ ،‬خاصة ما يتعلق منها بفصول السنة‪ ،‬من حيث شدة البرد في فصل‬
‫الشتاء‪ ،‬وارتفاع الحرارة مع اقتراب فصل الصيف‪ .‬وكذا طول اليام ومدة التشميس في كل فصل‪ ،‬خاصة في المناطق الريفية‪ ،‬والتي توجد فيها المدرسة‬
‫بعيدة عن سكن التلميذ‪ .‬هذا مع الشارة إلى ضرورة اعتبار التوقيت المحدد للمتحانات الوطنية‪.‬‬
‫‪ 1.2‬التعليم الولي ‪:‬‬
‫يصعب في هذا المستوى الحديث عن تنظيم أسبوعي للزمن فيما يتعلق بأنشطة الطفل وكل ما يمكن اقتراحه هنا هو التمييز بين نمطين من التنظيم ‪:‬‬
‫التنظيم المتصل‪ ،‬والتنظيم المنفصل‪.‬‬
‫أ‪ .‬التنظيم المتصل ‪ :‬وهـو السبـوع الذي يستمـر من الثنـين إلى الجمعـة أو السبت دون‬
‫توقف في الوسط‪.‬‬
‫ب‪ .‬التنظيم المنفصل ‪ :‬وهـو السبـوع الـذي ينقسـم إلى قسمين بواسطة عطلة لمـدة يـوم‬
‫كامل أو نصف يوم (الربعاء كله أو نصفه‪ ،‬على سبيل المثال)‪.‬‬

‫ويبقى للسلطة التربوية الجهوية أن تختار النمط الذي يلئم المنطقة ويحظى بموافقة أولياء الطفال‪ ،‬ويتوافق مع المكانات المتاحة‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بالحصة السبوعية للطفل فقد يتحكم فيها زمن المهات والباء أو من يقوم مقامهما‪ ،‬والمدة التي يودون أن يقضيها الطفل بالمؤسسة‬
‫التربوية‪ ،‬خاصة في السنة الولى‪ .‬في حين تكون السنة الثانية أكثر ارتباطا بالنشطة المبرمجة‪.‬‬

‫‪ 2.2‬التعليم البتدائي ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬مبادىء عامة ‪:‬‬
‫يستأنس التنظيم السبوعي لزمن التلميذ بنتائج الدراسات والبحاث ذات الصلة بالموضوع‪ ،‬خاصة تلك التي تبين أن هناك أوقاتا مناسبة لبعض‬
‫النشطة دون أخرى‪ .‬إن مراعاة مثل هذه المعطيات من شأنها أن تؤدي قد يؤدي إلى تنظيم فاعل لسبوع التلميذ التربوي‪ .‬ولما كان أقرب الناس إلى‬
‫التلميذ لمعرفة حاجاته وتطلعاته هم الساتذة‪ ،‬فإن إشراك الفريق التربوي في هذه المهمة‪ ،‬تحت إشراف المدير والناظر أو الحارس العام‪ ،‬يمكن أن يكون‬
‫الحل المثل ‪ .‬غير أن الخطوط العامة للتوزيع السبوعي بهذا السلك والتي تجب مراعاتها في كل الحوال‪ ،‬قد ل تخرج عن الصيغة التالية ‪:‬‬

‫مساء‬ ‫صباح‬
‫‪15-18‬‬ ‫‪12-15‬‬ ‫‪9-12‬‬ ‫‪8-9‬‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫**********‬ ‫الثنين‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪-----------‬‬ ‫الثلثاء‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪-----------‬‬ ‫الربعاء‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫**********‬ ‫الخميس‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪-----------‬‬ ‫الجمعة‬
‫===========‬ ‫===========‬ ‫===========‬ ‫===========‬ ‫السبت‬

‫******* أنشطة ل تحتاج إلى تركيز ذهني قوي ؛‬


‫‪ -------‬رياضيات ؛‬
‫‪ +++++++‬مواد علمية أو لغوية أو رياضية (رياضيات) ؛‬
‫======== أنشطة الدعم‪.‬‬

‫تم اقتراح بعض النشطة الخفيفة‪ ،‬ونعني بها النشطة التي ل تحتاج إلى تركيز ذهني قوي‪ ،‬في بداية الحصص الصباحية ليوم الثنين والخميس‬
‫باعتبار هذين اليومين يليان فترة الراحة السبوعية أو راحة منتصف السبوع‪ ،‬حيث يكون أداء التلميذ في بداياته وقدرتهم على التركيز متواضعة‪.‬‬
‫أما فيما يخص الفترة الزوالية‪ ،‬فإن الحصة الولى (من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الثالثة زوال) يستحسن أن تبرمج فيها النشطة الفنية‬
‫واليدوية والترفيهية‪.‬‬
‫أما نهاية السبوع فيفضل أن تبرمج فيها أنشطة الدعم‪ ،‬على اعتبار أن قدرة التلميذ على العمل المركز تضعف في هذا الوقت‪ ،‬الشيء الذي يبرر‬
‫مراجعة أنشطة اليام السابقة بهدف تركيزها‪.‬‬
‫غير أن هذا النموذج ليس إل اقتراحا‪ ،‬يجب التعامل معه على هذا الساس‪ ،‬ويمكن لرؤساء المؤسسات أن يقرروا نموذجهم الخاص‪ ،‬شريطة أن‬
‫يستندوا إلى تبريرات تربوية‪ ،‬مع العلم أن مشاركة الفريق التربوي في وضع التوزيعات السبوعية يمكن أن يساهم في حل العديد من المشاكل التي‬
‫تطرحها تلك التوزيعات‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫ب‪ .‬الصيـغ ‪:‬‬


‫توزع الحصص الدراسية وفق المقررات المحددة في نطاق الغلف الزمني المخصص للبرامج الوطنية ؛‬ ‫‪.1‬‬
‫يمكن التعامل مع الجزء المخصص للجهة من المنهاج‪ ،‬حسب متطلبات السلك وخصوصيات المنطقة وحاجات التلميذ ؛‬ ‫‪.2‬‬
‫يتم التعامل مع الغلف الزمني المخصص للفريق المحلي بالمؤسسة أو لسلطات التربية والتكوين بالجهة‪ ،‬كبرنامج دقيق يحدد نوع‬ ‫‪.3‬‬
‫النشطة والحصص المخصصة لها والهداف المتوخاة منها‪ ،‬كما يحدد المتدخلين وأساليب التقويم‪ ،‬وتدخل هذه النشطة بصفة رسمية‬
‫في جدول حصص المدرسين الواجبة واستعمالت زمن القسـام‪ ،‬وتعين الفضاءات التي تأويها ؛‬
‫يستحسن تخصيص أكثر من نصف يوم في السبوع للنشطة الرياضية حتى يتسنى إشراك أكبر عدد من التلميذ فيها‪ ،‬وضمان‬ ‫‪.4‬‬
‫حسن استغلل التجهيزات والملعب المتوفرة ؛‬
‫يفتح باب التطوع للتلميذ‪ ،‬حسب الميول‪ ،‬للنخراط في الندية ويساهم في تأطير هذه الندية‪ ،‬إلى جانب الساتذة ‪ :‬رجال الدارة‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫التلميذ‪ ،‬جمعيات الباء‪ ،‬وذوو الختصاص من الفعاليات التي تربطها بالمؤسسة اتفاقيات تعاون وتعاقد وشراكة؛‬
‫تعتبر فترة العداد للسنة الدراسية واليام المخصصة لعقد المجالس في الفترات البينية وقفات يتم خللها تقويم أعمال ونتائج‬ ‫‪.6‬‬
‫الفترات السابقة وبرمجة أنشطة الفترة الدراسية اللحقة‪.‬‬

‫‪ 3.2‬التعليم الثانوي العدادي ‪:‬‬


‫يمكن فيما يتعلق بالتعليم الثانوي العدادي‪ ،‬اعتماد المبادىء العامة نفسها الواردة في الفقرة أعله (‪ )2.2‬والمتعلقة بالتعليم البتدائي؛ أي عدم‬
‫برمجة المواد الساسية والتي تحتاج إلى قدرة عالية على التركيز‪ ،‬إل في الوقات التي يكون فيها التلميذ مهيأ لبذل المجهود الذي يقتضيه تعلم تلك المواد‪،‬‬
‫هكذا يمكن أن نسوق النموذج التالي‪ ،‬على أنه ليس ملزما بل للستئناس والنسج على منواله‪ ،‬وفق المعطيات المحلية والجهوية‪ ،‬والمكانات المتوفرة لكل‬
‫مؤسسة على حدة‪.‬‬
‫مساء‬ ‫صباح‬
‫‪15-18‬‬ ‫‪12-15‬‬ ‫‪9-12‬‬ ‫‪8-9‬‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫**********‬ ‫اثنين‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪----------‬‬ ‫ثلثاء‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪----------‬‬ ‫أربعاء‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪----------‬‬ ‫خميس‬
‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪----------‬‬ ‫جمعة‬
‫===========‬ ‫===========‬ ‫===========‬ ‫‪----------‬‬ ‫سبت‬

‫******* أنشطة خفيفة ل تحتاج إلى تركيز ذهني قوي ؛‬


‫‪ -------‬رياضيات ؛‬
‫‪ +++++++‬مواد علمية أو لغوية أو رياضية (رياضيات) ؛‬
‫======== أنشطة الدعم‪.‬‬

‫إن التلميذ في هذا السلك قد نمت قدراته الجسمية وأصبح قادرا على التحمل‪ ،‬وبدأت قدراته الذهنية تتعود على التجريد والتفكير الصوري‪ ،‬الشيء‬
‫الذي يقربه تدريجيا من عالم الراشدين‪ ،‬لهذا فإن التوزيعات الزمنية السبوعية يمكن أن تتدرج بدورها خلل السنوات الثلث لهذا السلك ليتعود على عمل‬
‫الراشدين (الذي يتم في مدة أطول‪ ،‬وبتركيز مستمر)‪.‬‬
‫ويستحسن برمجة مادة التربية البدنية في نهاية الفترة الصباحية أو الزوالية ‪.‬‬

‫‪ 4.2‬التعليم الثانوي التأهيلي (العام والتقني) ‪:‬‬


‫يكون التلميذ قد بدأ‪ ،‬بولوجه لهذا السلك من التعليم‪ ،‬مرحلة هامة من حياته العلمية والتعلمية‪ ،‬بحيث يكون قد أصبح في مرحلة الرشد‪ ،‬وعليه يتعين‬
‫على المؤسسة المدرسية أن تعامله على هذا الساس‪ .‬وأحسن وسيلة لتحسيسه بذلك هي إشراكه بشكل فاعل في مختلف أنشطة الحياة المدرسية كفرد له‬
‫شخصيته الخاصة وله رأي يمكن أن يبديه في كل مناحي الحياة المدرسية وغيرها‪ ،‬ومن ضمن المور التي يمكن أن يستأنس فيها برأي تلميذ التعليم‬
‫الثانوي التأهيلي مسألة التوزيعات الزمنية‪.‬‬
‫على العموم‪ ،‬يمكن أن نسوق نموذجا لما يمكن أن يكون عليه التوزيع السبوعي في التعليم الثانوي التأهيلي‪ ،‬على أنه للستئناس ليس إل‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫مساء‬ ‫صباح‬
‫‪14-18‬‬ ‫‪8-12‬‬
‫**********************‬ ‫**********************‬ ‫اثنين‬
‫======================‬ ‫**********************‬ ‫ثلثاء‬
‫**********************‬ ‫**********************‬ ‫أربعاء‬
‫**********************‬ ‫======================‬ ‫خميس‬
‫======================‬ ‫**********************‬ ‫جمعة‬
‫======================‬ ‫**********************‬ ‫سبت‬

‫========= الحصص الخاصة بالنشطة الخارجية والجهوية والمحلية والرياضية ؛‬


‫********* الحصص المخصصة للنشطة التعليمية ‪ /‬التعلمية‪.‬‬

‫نقصد بالنشطة التعليمية ‪ /‬التعلمية‪ ،‬تنفيذ المنهاج المدرسي بأجزائه الثلثة ‪ :‬الوطني‪ ،‬الجهوي‪ ،‬المحلي‪ .‬وقد راعينا التدرج‪ ،‬من بداية السبوع‬
‫إلى نهايته‪ ،‬بشكل يتيح للتلميذ الستعمال المثل لمكاناته الجسمية والذهنية‪.‬‬
‫ونقصد بالنشطة الخارجية تلك التي يتم إنجازها خارج المؤسسة أو خارج الفصول على القل‪ ،‬وقد تكون إما مشروعا شخصيا للتلميذ (بحث‪،‬‬
‫دراسة حالة‪ ،‬إنتاج شيء ما‪ ،‬أنشطة تنجز في إطار تعاقد مع قطاعات أخرى)‪ .‬قد تتيح هذه النشطة للتلميذ أن يبرز كفاءاته وقدراته الخاصة في أحد‬
‫الميادين العلمية أو الدبية أو الفنية‪ .‬وهي في النهاية أنشطة تدخل في إطار المنهاج الوطني أو الجهوي ‪ /‬المحلي‪.‬‬

‫المتدخلون في الحياة المدرسية‬

‫تعتبر الحياة المدرسية بيئة منظمة تحكمها ضوابط تربوية وإدارية ‪ ،‬تتوزع فيها أدوار ومسؤوليات العمل‪ ،‬واختصاصات الفاعلين التربويين‬
‫والجتماعيين‪ ،‬وتسودها علقات واضحة بين الفراد والجماعات كمتدخلين في التنشئة الجتماعية للمتعلم باعتبارها هدفا أسمى ل ينفصل عن المشروع‬
‫المجتمعي ‪.‬‬

‫أول ‪ :‬المتعلـم ‪:‬‬


‫يحظى المتعلم بالدور الهم في المؤسسة‪ ،‬فهو ليس ذلك الشخص الذي يتلقى ويشحن بمختلف المعلومات والمعارف‪ ،‬بل هو شخص يساهم فعل في‬
‫تكوين نفسه‪ ،‬ويتفاعل إيجابيا مع الحياة المدرسية وفضاءاتها‪ ،‬ول يتأتى ذلك إل بتعريفه بحقوقه وواجباته‪ ،‬وتحسيسه بروح المواطنة والحرية والديمقراطية‬
‫والمسؤولية وغيرها من القيم التي يجب أن تعمل الحياة المدرسية على أن يتشبع بها‪ ،‬وإشراكه في مختلف النشطة الصفية وغير الصفية‪ ،‬وفي إعداد‬
‫برامجها وتدبيرها‪ ،‬والحرص على إسهامه في صياغة النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬

‫ونظرا لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر منها المتعلم واختلف مدى استعداده وقدرته على التكيف‪ ،‬تبعا لسلك التعليم الذي ينتمي إليه‪ ،‬فإن تدخل‬
‫المتعلم في الحياة المدرسية يختلف حسب المرحلة التعليمية ‪.‬‬

‫‪ -1‬التعليم الولي ‪:‬‬


‫تعتبر هذه المرحلة صلة وصل بين السرة والمدرسة‪ ،‬إذ تشهد بداية إعداد الطفل للنخراط في الحياة المدرسية وبداية تكيفه واندماجه مع‬
‫مقوماتها‪ ،‬لذلك يجب أن تتميز هذه المرحلة بالخصوصيات التالية ‪:‬‬

‫‪ .9‬قيامها على مبادئ التواصل والحوار والتنسيق بين السرة والفريق التربوي بالمؤسسة (المربون والمربيات والدارة التربوية) خصوصا فيما‬
‫يتعلق بإعداد النظام الداخلي للمؤسسة‪ ،‬واليقاعات الزمانية‪ ،‬والمشاركة في مشاريع النشطة المحلية ؛‬
‫‪ .10‬إدماج الطفل في حياة مدرسية تيسر تفتحه البدني والعقلي والوجداني‪ ،‬وتحقق استقلليته وتنشئته الجتماعية ‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ -2‬التعليم البتدائي ‪:‬‬


‫يعتبر المتعلم مشاركا فعليا في الحياة المدرسية يتفاعل مع زملئه وفضائه المدرسي‪ ،‬ومع مختلف المتدخلين من إداريين وتربويين واجتماعيين‬
‫ومع المحيط بصفة عامة ؛ ومن بين مجالت تدخله ومشاركته ‪:‬‬

‫‪ .11‬حقوقه وواجباته في إطار النظام الداخلي للمؤسسة التي تتيح تفاعله ونشاطه مع مجتمعه المدرسي ؛‬
‫‪ .12‬مشاركته الفعلية في تعاونية القسم والتعاونية المدرسية والجمعية الرياضية التي تنتخب مكاتبها على أسس ديمقراطية‪ ،‬تحت إشراف الستاذ‬
‫أو الفريق التربوي ؛‬
‫‪ .13‬استفادته خلل السنة الدراسية من الموارد المالية التي يساهم فيها عن طريق النخراط في التعاونية المدرسية‪ ،‬والجمعية الرياضية‬
‫بالمشاركة في تحديد مجالت صرف هذه الموارد‪ ،‬وتسخيرها كاملة للنشطة التي يساهم فيها خلل نفس سنة النخراط ‪.‬‬

‫‪ -3‬التعليم الثانوي العدادي ‪:‬‬


‫من القضايا التي يجب الهتمام بها خصوصيات المتعلم في هذه المرحلة من الناحية العمرية (ما قبل المراهقة والمراهقة) واعتبار اليقاعات‬
‫المدرسية الجديدة التي تختلف عن إيقاعات المرحلة البتدائية‪ ،‬إضافة إلى تزايد عدد المتدخلين (تعدد الساتذة‪ ،‬طاقم إدارة المؤسسة) ‪.‬‬

‫ومن بين مجالت تدخل المتعلم في هذه المرحلة وإشراكه ‪:‬‬

‫‪ .14‬دوره ومكانته وحقوقه وواجباته في إطار النظام الداخلي للقسم ؛‬


‫‪ .15‬انتخابه لمندوب القسم ونائبه الذي يشارك من خلله في إعداد النظام الداخلي للمؤسسة ؛‬
‫‪ .16‬إشراكه في إعداد المشروع التربوي للقسم وكل النشطة المندمجة الداعمة تحت إشراف الستاذ أو الفريق التربوي أو مجلس المؤسسة‪،‬‬
‫‪ .17‬فسح المجال له وحفزه على المشاركة في أنشطة العشرية وعيد المدرسة ومختلف الندية التربوية وتدبير بعض المرافق كالمقصف وغيره ‪.‬‬

‫‪ -4‬التعليم الثانوي التأهيلي ‪:‬‬


‫تتميز المرحلة الثانوية التأهيلية بتواجد فئتين عمريتين (مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب) المر الذي يستدعي اعتبار المتعلم مشاركا ومتدخل‬
‫متطلعا إلى حياته المستقبلية لمتابعة الدراسة الجامعية أو ولوج الشغل‪ ،‬ومن تم ضرورة توسيع مجالت تدخله التي من بينها‪:‬‬

‫‪ .18‬مشاركته في إعداد النظام الداخلي للقسم ؛‬


‫‪ .19‬إشراكه في انتخاب مناديب القسام بشكل ديمقراطي ؛‬
‫‪ .20‬إشراكه في مجلس المؤسسة ؛‬
‫‪ .21‬مشاركته في إعداد النشطة المندمجة الداعمة وفي مشروع القسم ومشروع المؤسسة‪ ،‬تحت إشراف الستاذ أو الفريق التربوي ؛‬
‫‪ .22‬تحفيزه على النخراط في الندية الثقافية والتربوية حسب اختياره وميوله وإشراكه في آليات تدبيرها ‪.‬‬

‫ثانيـا ‪ :‬الساتـذة ‪:‬‬


‫تشتمل هيئة التدريس على الطر التعليمية المنصوص عليها في القانون الساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‪ ،‬وتشمل كذلك العاملين‬
‫بالتعليم الولي والخصوصي من مربين ومربيات ومدرسين وأساتذة متعاقدين ‪.‬‬

‫وينصب الهتمام بخصوص هذه الفئة من المتدخلين على ما يمكن أن تقوم به في تنشيط الحياة المدرسية باعتبار دورها الرئيسي في التربية‬
‫والتكوين‪ ،‬وقرب صلتها بالتلميذ وبالمحتويات والبرامج الدراسية‪ ،‬وتكييف طبيعة الدروس التي من شأنها أن تكسب المعارف وتنمي المهارات‬
‫والتجاهات والقيم التي لها تأثيرها في تكوين شخصية المتعلمين‪ ،‬وتوجيه سلوكهم‪ ،‬وهذا يقتضي عدم القتصار على ما يوفره مجال التخصص الضيق‬
‫بحيث يجب أن يصبح الستاذ حاضرا ومساهما ضمن الفريق التربوي بالمؤسسة وفي مختلف النشطة المنظمة داخل حجرة الدرس وخارجها ؛ مثل‬
‫الندية التربوية والنشطة التعليمية المختلفة‪ ،‬وهكذا ينخرط الستاذ ضمن حصته السبوعية الواجبة في تفعيل النشطة التربوية التي يخطط لها المجلس‬
‫التربوي للمؤسسة‪ ،‬فيكون عضوا في فريق يضم مدرسي نفس المادة أو مدرسين من مواد مختلفة ومتكاملة حول مشروع‪ ،‬أو في أنشطة ثقافية وفنية‬
‫وعلمية تعمل على تحطيم الحواجز بين مكتسبات التلميذ في مختلف المواد ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الدارة المدرسية ‪:‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫يشرف على تسيير كل مدرسة أو مجموعة مدرسية أو ثانوية إعدادية أو ثانوية تأهيلية مدير تناط به مسؤوليات تربوية وإدارية ومادية واجتماعية‬
‫وصحية تحددها المذكرات الصادرة عن سلطات التربية والتكوين‪ ،‬ويعمل إلى جانب المدير مجموعة من المتدخلين في الحياة المدرسية‪ ،‬وإذا كان المدير‬
‫في التعليم العدادي والتأهيلي يساعده طاقم إداري متعدد الختصاصات له مهام محددة ومفصلة‪ ،‬فإن هناك جهودا ينبغي أن تبذل لدعم الدارة بالتعليم‬
‫البتدائي حتى تستطيع أن تؤدي المهام المنتظرة منها في إطار الصلح المنشود ‪.‬‬

‫تكمن أهمية الدارة المدرسية في التأطير ومساندة النشاط التربوي وتقوية التواصل بين هيئة التدريس والمتعلمين بالضافة إلى عملها في التجاه‬
‫الذي يسمح بتقوية العلقات بين المؤسسات التعليمية والبيئة المحلية ‪ .‬وتشكل مجموع الصفات الشخصية للقيادة التربوية‪ ،‬بالضافة إلى سلوكها في‬
‫المواقف المختلفة أثناء مزاولتها لمهامها ‪ ،‬سندا أساسيا لتفعيل وظائف المدرسة وتنشيط ديناميتها‪ .‬واعتبارا للتغييرات المرغوب فيها فإن تجديد الحياة‬
‫المدرسية يتوقف إلى حد كبير على الدور المؤمل أن تلعبه شخصية رئيس المؤسسة ومؤهلته‪ ،‬فمن المؤكد أن مهمة التسيير تقتضي الجمع بين الستعداد‬
‫التلقائي ونبذ السلوك البيروقراطي‪ ،‬وتبني أنماط بديلة للتوجيه والرشاد والتدبير‪ ،‬والتحلي بعدد من الخصائص القادرة على استيعاب المناخ الداخلي‬
‫للمؤسسة‪ ،‬من حيث احترام خبرات هيئة التدريس وتشجيع أعضائها على تطوير مؤهلتهم وتمتين العلقات بين السرة والمدرسة ودفع السر إلى السهام‬
‫في عملية الفهم السليم لبيئة المدرسة وثقافتها ‪ ،‬مما يسهل سيرورة انفتاح المؤسسة واندماجها في محيطها وتأكيد هويتها كنظام يحدد قدرته على التغيير‬
‫والتطور بانسجام علقاته بمختلف الطراف المعنية بالتنشئة الجتماعية ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الفرق التربوية للمؤسسة التعليمية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الفريق التربوي بالتعليم الولي ‪:‬‬

‫يتكون الفريق التربوي بمؤسسة التعليم الولي من مربيات المستويين الول والثاني ويمكن أن يتوزع إلى فريقين‪ :‬فريق للمستوى الول وآخر‬
‫للمستوى الثاني ‪.‬‬

‫ونظرا للخصوصيات العمرية (من ‪ 4‬إلى ‪ 6‬سنوات)‪ ،‬فإنه ل يعتبر العامل في هذا السلك مربيا إل إذا استفاد من تكوين أساسي يؤهله للقيام‬
‫بمهامه‪.‬‬

‫‪ -2‬الفريق التربوي بالتعليم البتدائي ‪:‬‬

‫تتكون الفرق التربوية بالمؤسسات البتدائية من ‪:‬‬

‫‪ .1‬فريق تربوي لكل مستوى تعليمي ؛‬


‫‪.2‬فريق تربوي للمؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الفرق التربوية بالتعليم الثانوي (العدادي والتأهيلي) ‪:‬‬

‫تقوم الفرق التربوية المقترح إنشاؤها بالتعليم الثانوي (العدادي والتأهيلي) بتنشيط الحياة المدرسية في شتى مجالتها‪ ،‬و تتكون هذه الفرق من ‪:‬‬

‫‪ .3‬فريـق تربوي للقسـم ‪ :‬يشمـل كـل أسـاتذة المواد التعليميـة لقسـم معيـن‪ ،‬وينتخـب هذا الفريـق السـتاذ المنسـق للقسـم فـي‬
‫بداية كل موسم دراسي ؛‬
‫‪.4‬فريق تربوي لكل مادة تربوية‪ ،‬وينتخب هذا الفريق منسقا له في بداية كل موسم دراسي ؛‬

‫‪19‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪.5‬المجلس التربوي للمؤسسة ‪.‬‬

‫إن اعتماد الفرق التربوية بمختلف السلك كآليات تنظيمية وتربوية لمن شأنه أن يقوي فرص نجاح التغييرات المرغوب فيها‪ .‬ولضمان فعاليتها‬
‫وانتظام أنشطتها‪ ،‬تحدد بشكل دوري مهام هذه الفرق وطبيعة أعمالها ووظيفتها الستشارية في تنشيط الحياة المدرسية‪.‬‬

‫كما تحدث فرق تربوية للمقاطعات أو المجالت التربوية‪ ،‬وفرق تربوية إقليمية وجهوية يعهد إليها بعدد من المهام منها استثمار وتتبع وتقويم‬
‫وتنشيط الفرق التربوية داخل المؤسسات‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مجالس المؤسسة ‪:‬‬

‫* مجلس التدبير ‪:‬‬

‫يتولى مجلس التدبير عدة مهام منها ‪:‬‬

‫‪.24‬تحديد التوجهات الخاصة بالتسيير المادي والمالي للمؤسسة ؛‬


‫‪.25‬المصادقة على النظام الداخلي للمؤسسة ؛‬
‫‪.26‬دراسة مشروع ميزانية المؤسسة للسنة المالية والموافقة عليه ؛‬
‫‪.27‬دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والموافقة على إدراجه ضمن برنامج عمل المؤسسة (مشروع المؤسسة) ‪.‬‬

‫* المجلس التربوي ‪:‬‬

‫ومن مهامه ‪:‬‬

‫‪.28‬وضع البرامج السنوية للعمل التربوي داخل الثانوية ؛‬


‫‪.29‬تقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضها على السلطات الجهوية المكلفة بالتربية الوطنية ؛‬
‫‪.30‬برمجة مختلف النشطة الداعمة والموازية واتخاذ التدابير اللزمة لتنفيذها ؛‬
‫‪.31‬دراسة طلبات المساعدة الجتماعية واقتراح المترشحين للستفادة منها ؛‬
‫‪.32‬إعداد النظام الداخلي وعرضه على مجلس تدبير الثانوية للمصادقة ؛‬
‫‪.33‬تقديم اقتراحات حول اقتناء الكتب المدرسية والتثقيفية والمؤلفات المرجعية الصالحة لمكتبة الثانوية وكذا الدوات التعليمية ؛‬
‫‪.34‬السهر على تنظيم النشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية‪.‬‬

‫* المجلس التعليمي ‪:‬‬

‫ومن مهامه ‪:‬‬

‫‪.35‬دراسة أوضاع المادة وتحديد حاجياتها التربوية والمادية ؛‬


‫‪.36‬دراسة برامج ومناهج المادة التعليمية وتقديم اقتراحات بشأنها ؛‬

‫‪20‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪.37‬تحديد أساليب التقويم ؛‬


‫‪.38‬اقتراح برنامج اللقاءات والندوات التربوية ؛‬
‫‪.39‬تتبع نتائج التلميذ في المادة ؛‬
‫‪.40‬البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بالمادة ‪.‬‬

‫* مجلس القسم والتوجيه ‪:‬‬

‫ويتولى النظر في القضايا التالية ‪:‬‬

‫‪.41‬النظر بصفة دورية في نتائج التلميذ ومردوديتهم واتخاذ قرارات التقدير الملئمة في حقهم ؛‬
‫‪.42‬تحليل حصيلة السنة الدراسية ؛‬
‫‪.43‬اتخاذ قرارات التوجيه في حق تلميذ القسم المعني ؛‬
‫‪.44‬البت في حالت انتقال التلميذ أو تكرارهم أو توقفهم عن الدراسة وذلك في نطاق النصوص الجاري بها العمل ؛‬
‫‪.45‬تحديد لئحة المستفيدين من الجوائز التشجيعية ‪.‬‬

‫ملحوظــة ‪:‬‬

‫يمكن الرجـوع إلى المرسوم رقـم ‪ 2.02.376‬الصـادر في ‪ 06‬جمـادى الولـى ‪ 17(1423‬يوليو ‪ )2002‬بمثابة النظام الساسي الخاص‬
‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي للمزيد من التوضيح فيما يخص آليات التأطير والتدبير التربوي والداري (الدارة التربوية‪ /‬مجالس المؤسسة)‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي‪:‬‬

‫إن دور المؤطرين من مفتشين تربويين ومفتشي التخطيط والتوجيه والقتصاد دور استراتيجي وخاصة في الرفع من المردودية الداخلية والخارجية‬
‫للنظام التربوي وتحسين جودة التعليم وفي النهوض بمهام التأطير والتكوين واستكمال التكوين من أجل تحسين جودة الداء ومواكبة المستجدات ‪ ،‬وفي تتبع‬
‫وتقويم الحياة المدرسية بكيفية دائمة ومستمرة ‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬مراكز التكوين ‪:‬‬

‫يمكن لمراكز التكوين أن تقوم بدور أساسي في إطار تعاقدي مع المؤسسات ‪ ،‬إذ بواسطة الساتذة الباحثين‬
‫والمؤطرين العاملين بها يمكن أن تساهم في مختلف النشطة التربوية؛ فتساعد المؤسسة على تطوير أدائها وتساهم‬
‫في معالجة بعض الظواهر التي يتم رصدها أثناء الممارسات التربوية داخل فضاءات المؤسسة ومحيطها‪.‬‬

‫كما يمكن أن تشرك المتدربين خلل فترات التكوين الميداني‪ ،‬أو بالتناوب‪ ،‬للقيام بأنشطة تربوية في إطار‬
‫مشروع المؤسسة‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫ثامنا‪ :‬التعاونيات والجمعيات المدرسية ‪:‬‬

‫تقوم التعاونيات والجمعيات التربوية المرتبطة بالحياة المدرسية بدور أساسي في خلق روح التعاون والندماج‬
‫والمؤازرة بين تلميذ المؤسسة عن طريق تحقيق أنشطة ومشاريع ثقافية واجتماعية بالمؤسسة‪ ،‬وأبرز هذه الجمعيات‬
‫‪:‬‬

‫‪.1‬جمعية تنمية التعاون المدرسي (بالمدارس البتدائية) ؛‬


‫‪.2‬جمعية النشطة الجتماعية والتربوية والثقافية (بالمؤسسات الثانوية العدادية والتأهيلية)؛‬
‫‪.3‬جمعية الرياضة المدرسية ‪.‬‬

‫وتعتبر الجمعيات المهنية بالقطاع ‪ ،‬وجمعيات قدماء تلميذ المؤسسات كذلك من الفعاليات التي يمكن أن تقوم بدور ملحوظ في الحياة المدرسية‬
‫بالمساهمة في مجال التنشيط الثقافي والجتماعي بالمؤسسة والعمل على تشجيع روح المبادرة لدى المتمدرسين ‪.‬‬

‫تاسعا ‪ :‬شركاء المؤسسة ‪:‬‬

‫‪ -1‬السرة وجمعية آباء وأولياء التلميذ ‪:‬‬


‫تتدخل السرة في الحياة المدرسية بصفتها معنية بتتبع المسار الدراسي لولدها‪ ،‬ويتم ذلك بكيفية مباشرة وفي‬
‫تكامل وانسجام مع المدرسة‪ ،‬ويكون هذا التتبع مفيدا في تشخيص التعثرات في حينها واتخاذ التدابير المناسبة‬
‫لتجاوزها‪ ،‬ومن جهة أخرى تساهم السرة في توضيح اختيارات التلميذ وتوجهاته الدراسية والمساهمة في بلورتها‬
‫انطلقا من ميوله ومؤهلته لعداد مشروعه الشخصي‪.‬‬

‫أما جمعية آباء وأولياء التلميذ فتعتبر هيئة مساهمة في تنظيم وتنشيط الحياة المدرسية‪ ،‬وطرفا مساهما في‬
‫تدبيرها‪ ،‬كما أن دورها أساسي في ربط السرة بالمدرسة وضمان مساهمتها في متابعة الحياة المدرسية والمشاركة‬
‫في أنشطتها ومشاريعها ‪.‬‬

‫‪-2‬الجماعة المحلية ‪:‬‬


‫الجماعة المحلية معنية بأمر المؤسسة بحكم أن الجماعة تمثل السكان وبحكم أن المؤسسة تقع ضمن النفوذ‬
‫الترابي للجماعة‪ ،‬وعلى هذا الساس فهي حاضرة وممثلة في مجلس تدبير المؤسسة ‪ ،‬وهذا يفرض أن تكون هذه‬
‫الخيرة في خدمة المؤسسة بالعمل على دعم مشاريعها وأنشطتها المختلفة وتوفير الظروف المناسبة لشعاعها ‪.‬‬

‫‪-3‬الفاعلون القتصاديون والجتماعيون ‪:‬‬


‫يعتبر دور الفاعلين القتصاديين والجتماعيين أساسيا في تحقيق التنمية الجتماعية وربط المؤسسة التعليمية‬
‫بمحيطها ‪ ،‬لذا فإن المؤسسات التعليمية مدعوة إلى السعي الدائم لقامة شراكات مع الجمعيات والمؤسسات‬
‫الجتماعية والقتصادية ‪ ،‬وذلك لتوفير شروط انفتاح المؤسسة على محيطها وتمكين المتعلم من التعرف على بيئته‬
‫والندماج فيها ‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫النشطة المندمجة والداعمة‬

‫يسترعي النتباه في ظل الوضعية الراهنة‪ ،‬حرص عدد من المؤسسات التعليمية على القيام بأنشطة تربوية وثقافية واجتماعية مختلفة ‪ .‬وهذا يتم‬
‫بموازاة مع التدريس النظامي‪ .‬لكن يبقى التساؤل مطروحا عن حجم هذه النشطة وتوقيتها‪ ،‬وعن مدى استفادة المتعلمين ومؤطريهم منها وبالتالي عن مدى‬
‫قدرة النشطة على إشراك عناصر المجتمع المدني بكيفية منتظمة وهادفة ‪ .‬وهذه المجهودات المنجزة من قبل المؤسسات تنم عن تصور واع لما يمكن ان‬
‫يتحقق داخل المؤسسة وعن الرادة الحقيقية للتجديد والتغيير‪ ،‬التي إن تمت بكيفية نظامية ومستمرة ستخدم ول شك التجارب الواعدة لهذه المؤسسات‬
‫وتحقق الهداف السامية للشعاع والنفتاح على المحيط ‪.‬‬

‫ولدماج مختلف النشطة في سيرورة العمل التربوي وجعلها داعمة للمناهج الدراسية وللتحصيل الدراسي ودعامة للحياة المدرسية بصفة عامة‪،‬‬
‫تقتضي الوضعية المستقبلية ‪:‬‬

‫‪.46‬قيام السلطات التربوية الجهوية بإشراك المدرسين في حدود ‪ % 15‬من الغلف الزمني الخاص بكل سلك في وضع برامج وأنشطة تهتم‬
‫بالحياة الجهوية والشان المحلي‪.‬‬
‫‪.47‬قيام المؤسسة التعليمية في إطار الجزء المخصص لها في حدود ‪ % 15‬بعرض عدد من الختيارات على الباء والمتعلمين تتمثل في أنشطة‬
‫داعمة لفائدة التلميذ المتعثرين أو في أنشطة مندمجة وموازية للدعم وأنشطة للتفتح بالنسبة لجميع التلميذ ‪.‬‬

‫وفي هذا الطار يمكن اقتراح النشطة التالية ‪:‬‬

‫طبيعتها ومجالتها‬ ‫أنواع النشطة‬


‫‪.48‬هي مجموع النشطة الهادفة إلى دعم مهارات المتعلم ومعارفه كلما تبين‬ ‫أنشطة الدعم‬
‫تعثره في مجال معين ‪.‬‬

‫جانب المعلومات المعرفية ‪ :‬أنشطة تمكن من دعم التلميذ على مستوى المعرفة‬ ‫‪.1‬‬
‫والفهم ؛‬
‫جانب مهارات التطبيق والتحليل ( تمارين تطبيقية داخل القسم أو خارجه‪ ،‬معامل‬ ‫‪.2‬‬
‫تربوية‪ ،‬أعمال مخبرية‪ ،‬تحليل نصوص ووثائق‪ )...‬؛‬
‫جانب مهارات التركيب والحكم والبتكار (بحوث فردية وجماعية من أجل دراسة‬ ‫‪.3‬‬
‫قضايا أو اكتشاف معطيات‪ ،‬عروض تدفع إلى البحث البيبليوغرافي والتركيب‪،‬‬
‫المكتبة المدرسية‪. )...‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪.49‬يهدف إلى تأهيل المتعلم للنغماس في الحياة المدرسية وإيقاظ فضوله‬


‫واهتمامه وحوافزه من أجل التجريب والبحث والتساؤل حول الظواهر‬ ‫نشاط التفتح‬
‫وتحسين قدراته الفكرية وجعله منفتحا على محيطه‪.‬‬
‫‪.50‬يهدف إلى جعل المتعلم يستعمل قدراته الذهنية ومبادرته للبتكار والبداع‬
‫النشاط البداعي‬
‫(إنتاج وسائل وأدوات ومجلت‪. )..‬‬
‫‪.51‬وهو نشاط يتم في معمل تربوي من طرف متعلم أو أكثر ويتطلب استعمال‬
‫النشاط المعملي‬
‫أدوات وتنظيما خاصا‪.‬‬
‫‪.52‬وهو النشاط الذي يخططه المدرس لجل تحسيس المتعلمين بأهداف تعلمية‬
‫النشاط الموجه‬
‫جديدة وتعميق أهداف مكتسبة سابقا‪.‬‬
‫‪.53‬وهو النشاط الذي يقوده ويقوم به المتعلم أو مجموعة من المتعلمين‪.‬‬ ‫النشاط المستقل‬
‫‪.54‬هو نشاط لتنمية مهارات وكفايات في التعبير والسماع الشفويين‬
‫والكتابيين(ورشات‪)...‬‬ ‫النشاط اللغوي‬
‫‪.55‬أنشطة أخرى تخدم بعض المواد (الجتماعيات‪. )..‬‬
‫ويتم في إطار الحصص اللزامية أو خارجها ويمكن تصنيف هذه النشطة كما يلي ‪:‬‬

‫* النشطة الثقافية ‪:‬‬

‫‪.56‬المكتبة المدرسية‪ :‬مكتبة القسم‪ ،‬مكتبة المؤسسة‪ ،‬المكتبة المتنقلة‪.‬‬


‫‪.57‬النوادي‪ :‬نادي القصة‪ ،‬نادي الكتاب‪ ،‬نادي السينما‪ ،‬نادي الفيديو‪ ،‬نادي‬
‫التربية السكانية‪ ،‬نادي التربية الطرقية‪ ،‬نادي المسرح‪ ،‬نادي المعلوميات‪،‬‬
‫نادي التربية على حقوق النسان‪ ،‬نادي الجغرافيا‪ ،‬نادي الموسيقى‪ ،‬نادي‬
‫الرسم ‪ ،‬النادي البيئي ‪ ،‬نادي القراءة والمطالعة ‪ ،‬نادي الفنون التشكيلية‪...‬‬
‫[ويمكن الستئناس بنماذج للنوادي من خلل بعض البطاقات المقترحة‬
‫ضمن الملحق]‪.‬‬

‫* العلم المدرسي ‪:‬‬

‫‪.58‬الصحافة المدرسية‪ ،‬الصحيفة الحائطية‪ ،‬المجلة المستنسخة‪ ،‬مجلة النيابة‪،‬‬


‫المجلة الجهوية‪ ،‬الذاعة المدرسية‪ ،‬موقع الويب‪ ..،‬الخرجات الدراسية‬
‫واللقاءات الثقافية ‪ :‬الندوات‪ ،‬العروض‪ ،‬المسابقات‪ ،‬اللعاب الفكرية‪،.‬‬
‫البحوث الدراسية‪ ،‬الرسوم والمخطوطات‪ ،‬المتحف المدرسي‪...‬‬

‫* النشطة الفنية ‪:‬‬


‫النشاط الموازي‬
‫‪.59‬التربية الموسيقية( الناشيد‪ ،‬العزف‪،‬الغناء) ؛‬
‫‪.60‬التربية التشكيلية ؛‬
‫‪.61‬المسرح المدرسي‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫* النشطة الجتماعية ‪:‬‬

‫‪.62‬التربية السرية‪ ،‬التربية الغذائية ؛‬


‫‪.63‬الوقاية والتوجيه الصحي ؛‬
‫‪.64‬التدبير المنزلي ؛‬
‫‪.65‬الشغال اليدوية‪ ،‬التربية الطرقية ‪.‬‬

‫* النشطة اليدوية ‪:‬‬

‫‪.66‬معمل الحدادة ؛‬
‫‪.67‬معمل النجارة ؛‬
‫‪.68‬معمل التلحيم ؛‬
‫‪.69‬معمل الخياطة‪.‬‬

‫* أنشطة دينية ووطنية ‪:‬‬

‫‪.70‬تخدم التربية السلمية قيم النفتاح والتعدد والختلف بما يتوافق مع‬
‫المذهب المالكي ‪.‬‬
‫‪.71‬كما تخدم التربية على حقوق النسان والمواطنة والشأن المحلي والجهوي ‪.‬‬
‫‪.72‬كما ترسخ فيه اعتزازه بهويته وتشبعه بالقيم الخلقية في إطار النفتاح‬
‫والتعدد والختلف ‪.‬‬

‫* النشطة الكبرى ‪:‬‬

‫تعتبر من حيث أهدافها وتنظيماتها ثمرة وحصيلة لكافة النشاطات وتغذية راجعة لما مرت‬
‫به الدورة أو الموسم الدراسي من خبرات متعددة المجالت بطريقة توجيهية هادفة ‪.‬‬
‫‪.73‬المهرجانات ؛‬
‫‪.74‬أنشطة الهواء الطلق ؛‬
‫‪.75‬اليام الثقافية والتربوية ؛‬
‫‪.76‬الحفلت والمعارض والستعراضات ؛‬
‫‪.77‬اليام الوطنية والدولية ‪.‬‬

‫النشاط الموازي‬

‫(تابع)‬

‫‪25‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫يستخلص مما سبق‪ ،‬أن النشطة المقترحة قد تتخذ أشكال متعددة‪ ،‬إذ يمكن أن تنجز في موضوع محدد أو في إطار أنشطة متعددة الهداف‪.‬‬

‫وبصفة عامة يتوخى منها تحقيق جملة من الهداف من بينها ‪:‬‬

‫بت روح المسؤولية والواجب الوطني والديني والخلقي ؛‬ ‫‪.78‬‬

‫‪ .79‬تحقيق تعليم مندمج يمارس فيه المتعلمون التعلم الذاتي عن طريق الخبرة المباشرة المستمدة من البنية المادية والجتماعية ‪ ،‬وعن طريق‬
‫الخبرة غير المباشرة في جو ديموقراطي سليم؛‬

‫‪ .80‬خلق مناخ مؤسسي من العلقات يلبي حاجات المتعلمين وميولهم ورغباتهم واهتماماتهم ويراعي قدراتهم ‪ ،‬ويحقق في الوقت نفسه قيما‬
‫ديموقراطية(تكافؤ الفرص‪ ،‬التواصل‪ ،‬التشارك‪ ،‬التعاون والتسيير واتخاذ القرارات‪ )...‬؛‬

‫‪ .81‬القيام بتجارب ميدانية قصد تنمية حصيلة المتعلمين الثقافية عن طريق المشاهدة والمناولة والمناقشة والتطبيقات العملية وإكسابهم مهارات‬
‫متنوعة في مختلف المجالت؛‬

‫تنمية الشخصية المبدعة والمبتكرة ؛‬ ‫‪.82‬‬

‫جعل المؤسسة خلية نشيطة يتعود فيها المتعلمون على المناقشة في إطار الروح الجماعية ؛‬ ‫‪.83‬‬

‫تحبيب المدرسة إلى نفوس المتعلمين عن طريق تحويلها إلى فضاء لئق ماديا واجتماعيا وتنمية الوعي البيئي لديهم‪.‬‬ ‫‪.84‬‬

‫وتشكل المناسبات والعياد الدينية والوطنية واليام العالمية التي تخلد سنويا محطات أساسية يسترشد بها في اختيار مواضيع النشطة وتقديم ملفات‬
‫في شأنها والقيام بعروض وتظاهرات حولها‪.‬‬

‫وتجدر الشارة إلى أن أنشطة السنة الدراسية الحالية ‪ 2003/2004‬ستعرف احتفاء بالذكرى الخمسينية لثورة الملك والشعب ‪ ،‬مما يقتضي إيلءها‬
‫عناية خاصة ضمن أنشطة الحياة المدرسية ‪.‬‬

‫كما سيخصص يوم وطني للتلميذ خلل شهر أبريل من كل سنة لبراز دوره الفاعل في تدبير الحياة المدرسية ‪ ،‬ولبلورة مساهماته في مختلف‬
‫النشطة المجتمعية ‪.‬‬

‫[ انظروا جردا لليام الوطنية والعربية والدولية في الملحق] ‪.‬‬

‫مركز التوثيق والعلم‬

‫مركز التوثيق والعلم فضاء للتنسيق بين مختلف الفاعلين التربويين داخل المؤسسة وخارجها ‪ .‬ومن مهامه تحقيق الهداف التالية ‪:‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ .1‬دعم وتفعيل العملية التعليمية‪،‬‬

‫‪ .2‬إدماج المتعلم فيها من خلل إشراكه في البحث وحمله على التعلم والتقويم الذاتي وعلى العمل الجماعي‪،‬‬

‫‪ .3‬مساعدة المتعلم على صقل شخصيته وتعويده على تحمل المسؤولية في بناء مشروعه الشخصي واختيار التوجيه النسب لميوله ومؤهلته‪،‬‬

‫‪ .4‬النسجام والندماج في مجتمعه المدرسي والوطني ‪.‬‬

‫ولن يتأتى لهذا المركز‪ ،‬القيام بهذا الدور في تفعيل الحياة المدرسية إل إذا توفر لفضائه من الظروف والوسائل ما يمكنه من ذلك ‪.‬‬

‫‪ -1‬فضاء مركز التوثيق والعلم ‪:‬‬

‫يكون موقع المركز داخل المؤسسة قريبا من القسام الدراسية‪ ،‬وغير بعيد عن قاعة المدرسين‪ ،‬ومستقل عن الجناح الداري‪ ،‬وحتى يكون فضاء‬
‫جذابا يمكن تمييزه على مستوى اللوان والنارة ‪ .‬مع استعمال الشارات خارجه لتوجيه التلميذ إلى موقعه‪ ،‬ويخضع المركز لنظام مضبوط لنشر‬
‫العلنات وتنظيم العلم المدرسي والثقافي والداري ‪.‬‬

‫ويجب أن يكون فضاء المركز قابل لستيعاب أنشطة مختلفة في مكان واحد‪ .‬وهذا يقتضي تنظيم فضائه بتخصيص ركن لكل نشاط حسب أهميته‬
‫في مشروع المؤسسة ‪ .‬ويمكن الستئناس في هذا التنظيم بالتوزيع التالي ‪:‬‬

‫‪ .5‬مكتب أو ركن خاص بالقيّم في مدخل المركز يتيح له مراقبة الفضاء بأكمله‪ ،‬ويكون مجهـزا بحاسوب مرتبط بالنترنيت ومجـدات (‪)Fichiers‬‬
‫وسجلت وهاتـف وفاكس … ؛‬

‫‪ .6‬ركن القراءة الترفيهية ‪ :‬وهو فضاء مريح تعرض فيه الجرائد والمجلت والقصص وكتب الموسيقى والشعر والمسرح ؛‬

‫‪ .7‬ركن التوثيق ويخصص للبحث والعمل الفردي ‪ .‬ويتوفر على مراجع وموسوعات ومعاجم ومراجع وأوعية معلوماتية ؛‬

‫‪ .8‬ركن مخصص للوسائل السمعية البصرية من تلفاز وفيديو وآلة تسجيل لعرض الفلم والشرطة … ؛‬

‫‪ .9‬قاعة مستقلة للعمل في إطار النوادي والورشات المتنوعة من مسرح وموسيقى ورسم وعروض إلى جانب المحاضرات وموائد مستديرة…‬

‫هذا ويجب أن تعمل المؤسسة على توفير رصيد وثائقي يستجيب لمستوى التلميذ وبرامجهم الدراسية وكذا للنشطة المتوقعة في إطار مشروع‬
‫المؤسسة ‪.‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ -2‬مهام وخدمات مركز التوثيق والعلم ‪:‬‬


‫تتعدد خدمات مركز التوثيق والعلم لفائدة المتدخلين في الحياة المدرسية وفي مقدمتهم التلميذ‪ ،‬حيث يتجاوز‬
‫مستوى التعامل معه إعارة الكتب والوثائق إلى التشارك في التدبير والتنشيط المتعدد الشكال ‪ .‬ومن هذه النشطة ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التوثيق ‪:‬‬

‫يعد مركز التوثيق بنكا للمعطيات الدارية والتربوية‪ ،‬ومن ضمن الوثائق التي ينبغي أن تتوفر لديه ‪:‬‬
‫‪ .10‬المقررات الرسمية وما يصاحبها من توجيهات تربوية ومذكرات ؛‬
‫‪ .11‬النصوص القانونية التي لها علقة مباشرة بالمنظومة التربوية من قوانين أساسية للموظفين ونصوص‬
‫تشريعية عامة وخاصة ؛‬
‫‪ .12‬لئحة الوسائل التعليمية المتوفرة بالمؤسسة ؛‬
‫‪ .13‬المجلت المختصة ؛‬
‫‪ .14‬إصدارات الوزارة والكاديميات وغيرها ؛‬
‫‪ .15‬مجدات تتعلق بالكتب والوثائق السمعية البصرية ؛‬
‫‪ .16‬منشورات وإعلنات حول التظاهرات الثقافية والفنية من مباريات وغيرها ؛‬
‫‪ .17‬وثائق تتعلق بالتوجيه المدرسي ‪.‬‬

‫وتكون مهمة المركز تدبير العلم وتنظيم حصص تكوينية لفائدة التلميذ في البحث الوثائقي لتعويدهم على‬
‫البحث عن المعلومات بشكل ممنهج ‪.‬‬

‫ب‪ -‬التنشيط التربوي ‪:‬‬

‫إن مركز التوثيق والعلم كفضاء يزخر برصيد من المعطيات يمكنه أن يساهم بفعالية في تنشيط الحياة المدرسية تربويا وثقافيا واجتماعيا وذلك‬
‫ب‪:‬‬

‫‪ .18‬مساعدة المتعلمين على إعداد وإنجاز بحوثهم وملفاتهم‪ ،‬ووضع برامج تنشيطية لثارة فضولهم ؛‬
‫‪ .19‬تنمية الوعي الجتماعي لديهم ؛‬
‫‪ .20‬توفير خبرات بديلة تقرب الواقع وتجسده عن طريق وسائل سمعية بصرية ؛‬
‫‪ .21‬التدريب على استعمال المصادر المتنوعة للمعرفة ؛‬
‫‪ .22‬مساعدة المدرسين للطلع على المستجدات التربوية في نطاق اختصاصاتهم ‪.‬‬

‫وكل تنشيط تربوي يقوم به المركز ينبني على برنامج متكامل من تحديد الهداف وانتقاء للوسائل قبل القدام على التنفيذ بتنسيق كامل بينه وبين‬
‫المدرسين والفرق التربوية والمتعلمين ومختلف الفاعلين في إطار عمل جماعي منظم يعرض على مجلس تدبير المؤسسة من أجل المصادقة سواء تعلق‬
‫المر بالنشطة اللزامية أو الختيارية ‪.‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫ومن النشطة التي يمكن أن تمارس داخل المركز ‪:‬‬

‫‪ .1‬نشاط القراءة ‪ :‬وهو إما مطالعة موجهة يحدد فيها الستاذ مواضيع للبحث مكملة أو معمقة للمواد الدراسية فينظم التلميذ على شكل‬
‫مجموعات تقوم كل واحدة بتغطية جانب معين من الموضوع ويهيئ لهم القيّم المراجع ويرشدهم لطريقة استعمالها ‪ .‬وإما مطالعة حرة‬
‫يختار فيها التلميذ ما يروقه في أوقات فراغه في فضاء حر ومناسب ‪.‬‬

‫ويمكن تنظيم أنشطة حول الكتاب والقراءة يحضرها كل من المدرس والقيّم‪ ،‬تساعد على تحبيب القراءة للتلميذ‪ ،‬كلقاءات مع مبدعين‪،‬‬
‫وتبادل ملخصات الكتب داخل المؤسسة وبين تلميذ المؤسسة وغيرها من المؤسسات الخرى‪ ،‬أو تكليف التلميذ بإعارة الكتب والسهام‬
‫في التسجيل والفهرسة والتصنيف وإشراكهم في مجلس المكتبة وبرمجة النشطة …‬

‫‪ .2‬نشاط الكتابة ‪ :‬عبارة عن أنشطة كتابية في علقة مع المواد الدراسية ككتابة نص أو ترجمة لمادة من المواد أو إنجاز بحث أو ببليوغرافيا‪،‬‬
‫أو كتابة تقرير حول خرجة جيولوجية أو غيرها … كما يمكن أن تتبلور الكتابة في إطار ناد للصحافة يتيح التداخل بين المواد الدراسية‬
‫ويشجع التلميذ على التعبير عن أفكارهم وتنمية قدراتهم وتحقيق انفتاحهم ‪.‬‬

‫وينضاف لكل ذلك النشطة غير اللزامية المختلفة من نوادي تربوية وفنية للرسم والمسرح والموسيقى …‬

‫هذا ويمكن أن يستثمر فضاء مركز التوثيق في عملية الدعم للتلميذ المتعثرين‪ ،‬بتأطير من المدرسين أو‬
‫شركاء المؤسسة ‪.‬‬

‫إن هذه المهام والنشطة التي يقوم بها مركز التوثيق والعلم تستدعي رعاية ودعم رئيس المؤسسة ومجلس التدبير للقيّم على المركز‪ ،‬وكذا‬
‫المرونة في أوقات العمل به‪ ،‬والحرص على إشراك التلميذ وجمعية الباء في التدبير والتنظيم وإغناء رصيده وبرمجة أنشطته ‪.‬‬

‫‪ -3‬شبكة مراكز التوثيق والعلم ‪:‬‬


‫يشكل مركز التوثيق والعلم قطب تواصل مع مختلف الفاعلين داخل المؤسسة وخارجها‪ ،‬من خلل ما يتوفر‬
‫عليه من معطيات ووثائق‪ ،‬وفضاء يكون رهن إشارة المستفيدين المباشرين من التلميذ والمدرسين وكذا مختلف‬
‫المتعاملين مع المؤسسة خصوصا حين ارتباط المركز بشبكة معلوماتية تسهل وصول المستفيدين إلى المعلومات‬
‫والستفادة منها بأقل جهد‪ ،‬وكذا تقديم خدمات إعلميائية أفضل من حيث الكم والكيف‪ ،‬وهذه الشبكة من العلقات‬
‫تقتضي التنسيق المستمر من طرف القيّم المكلف بالمركز‪ ،‬ومن خلله إدارة المؤسسة ومجلس التدبير بها‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ .3‬داخل المؤسسة تكون العلقة عضوية ودائمة للمركز مع الساتذة والفرق التربوية والطاقم الداري لستثمار أفضل لمكانات هذا الفضاء‬
‫من طرف المستفيدين خصوصا التلميذ ؛‬

‫‪ .4‬مع الشركاء الخارجيين من سلطات تربوية إقليمية وجهوية ومؤطرين تربويين ومراكز التكوين وجماعات محلية ومقاولت… تقوم علقة‬
‫المركز على تسهيل الوصول إلى المعلومة‪ ،‬وكذا التعاون مع كل ما من شأنه تشجيع النشطة والمشاركة فيها ؛‬

‫‪ .5‬وتربط مركز التوثيق والعلم بغيره من المراكز المتواجدة في المؤسسات التعليمية علقة تعاون وتنسيق وتبادل للمعطيات والتجارب‬
‫التربوية وغيرها ؛‬

‫‪ .6‬كما يربط بين هذه المراكز مركز للتوثيق والعلم يجب أن يتوفر على مستوى نيابة وزارة التربية الوطنية بالقليم بجمع المعطيات‬
‫واستثمارها وللتنسيق بين هذه المراكز وربطها بالمصالح الجهوية ؛‬

‫‪ .7‬وعلى مستوى الجهة يمثل المركز الكاديمي للتوثيق والنتاج التربوي حلقة ربط لمختلف مراكز التوثيق والعلم‪ ،‬يتلقى ويستثمر ويوظف‬
‫مختلف النشطة على مستوى مراكز النيابات القليمية وينسق مع باقي الجهات ومع السلطات التربوية المركزية‪ .‬ولذلك فإن ربط هذه‬
‫المراكز بشبكة النترنيت من شأنه أن يوسع آفاقها ومصادر معطياتها ويدمجها من إطار شبكة عالمية تمكن من الوصول إلى آلف الموارد‬
‫والخدمات المختلفة في مجال المعلومات ‪ :‬بيانات ببليوغرافية‪ ،‬المكتبات الجامعية من جميع أنحاء العالم‪ ،‬جمع أخبار وحقائق يمكن خزنها‬
‫في الحاسوب إلى حين استعمالها في الوقت المناسب‪ ،‬بل والتصال بالباحثين والعلماء من جميع التخصصات ‪ .‬ويتولى المركز الكاديمي‬
‫بصفة خاصة بالضافة إلى التنسيق مهام التكوين وتقديم الخبرة والستشارة ‪.‬‬

‫إن مركز التوثيق والعلم بهذه الرتباطات‪ ،‬وهذا الحجم من الخدمات يتطلب من القيّم قدرة على التنظيم‬
‫والتنسيق وحسن التدبير‪ ،‬كما يتطلب مرونة في أوقات عمل المركز حيث تتضافر جهود مختلف الفاعلين لضمان‬
‫امتداد خدماته اليومية إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين ‪.‬‬

‫كما أن الحيز الزمني الذي سيوضع رهن إشارة المؤسسة كفيل بأن يجعل من حجرات الدرس امتدادا طبيعيا‬
‫لفضاء مركز التوثيق والعلم في إطار من التكامل والتنسيق التامين ‪.‬‬

‫نادي الموسيقى‬

‫‪ -I‬الهداف العامة ‪:‬‬

‫إيقاظ الهتمام بالموسيقى لدى التلميذ وتشويقهم إلى ممارستها بغية تحقيق الهداف التربوية التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬المساعدة على استكمال تفتح شخصيتهم من الناحية العقلية والوجدانية والجتماعية ؛‬

‫‪30‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ .2‬تحبيب المدرسة إلى نفوسهم بخلق نشاط موسيقي فيها يكون مصدر متعة بالنسبة إليهم‪ ،‬وعامل محفزا لهم على الدراسة والتحصيل‬
‫والتواصل والتفاهم مع الغير ؛‬

‫‪ .3‬إكسابهم الشعور بالواجب وبالمسؤولية وتعويدهم على روح النضباط والتعاون والتضامن وذلك عن طريق العمل المشترك في إعداد‬
‫وتقديم العمال الفنية‪.‬‬

‫‪ -II‬مقترحات عامة لنعاش النشاط الموسيقي في الوسط المدرسي ‪:‬‬

‫‪ -1‬في مرحلة التعليم البتدائي ‪:‬‬

‫ل يوجد تعليم موسيقي في هذه المرحلة‪ ،‬لذا ينبغي العمل على إدراجه تدريجيا بالمؤسسات البتدائية بخلق أنشطة موسيقية مؤطرة من لدن عناصر‬
‫تتوفر على خبرة في هذا المجال ‪.‬‬
‫تمهيدا لذلك يقترح ما يلي ‪:‬‬

‫‪ .4‬تكليف كل أستاذ من أساتذة التربية الموسيقية العاملين في التعليم الثانوي العدادي بإعطاء درس واحد في السبوع مدته ساعة أو ساعتين‬
‫لمجموع معلمي مدرسة ابتدائية واحدة مجاورة لمؤسسته الصلية‪ ،‬وذلك إما في إطار الحصص المخصصة للتنشيط الموسيقي المدرج‬
‫ضمن حصته السبوعية الواجبة أو في إطار عمل إضافي مؤدى عنه ؛‬

‫‪ .5‬الستعانة بالمعلمين الذين يتوفرون على تكوين موسيقي للقيام بنفس المهمة‪ ،‬وذلك بتفرغهم لها كليا أو جزئيا حسب عدد المؤسسات‬
‫البتدائية المرغوب تكوين معلميها في مادة التربية الموسيقية ؛‬

‫‪ .6‬يمكن عقد شراكة مع معهد موسيقي يقدم بموجبها هذا الخير خدمات للمؤسسة ‪.‬‬

‫النشطة الموسيقية الكثر ملءمة لهذه المرحلة ‪:‬‬

‫‪ .7‬اللعاب الموسيقية (طريقة جاك دالكروز ‪ ) J. Dalcroze‬؛‬

‫‪ .8‬التعدد اليقاعي (‪ )Polyrythmie‬الذي تؤديه مجموعات آلية مكونة من ضاربين على آلت اليقاع فقط ؛‬

‫‪ .9‬الغناء الكورالي الذي تؤديه المجموعة الصوتية المدرسية ‪.‬‬

‫‪.2‬في مرحلة الثانوي العدادي ‪:‬‬

‫النشطة الموسيقية الملئمة لهذه المرحلة ‪:‬‬

‫التعدد اليقاعي ؛‬ ‫‪.10‬‬

‫الغناء الكورالي ؛‬ ‫‪.11‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫تنظيم لقاءات بين المجموعات الصوتية الجيدة على صعيد كل نيابة أو أكاديمية ؛‬ ‫‪.12‬‬

‫تنظيم مهرجان سنوي للغناء الجماعي تشارك فيه أجود المجموعات الصوتية على الصعيد الوطني (مجموعة واحدة لكل‬ ‫‪.13‬‬
‫أكاديمية) ؛‬

‫تنظيم عروض غنائية فردية لجود الصوات على صعيد كل نيابة أو أكاديمية ؛‬ ‫‪.14‬‬

‫تنظيم عروض آلية مؤداة بصورة فردية أو جماعية صغيرة مؤلفة من ‪ 2‬إلى ‪ 8‬عازفين ‪.‬‬ ‫‪.15‬‬

‫‪.3‬في مرحلة الثانوي التأهيلي ‪:‬‬

‫النشطة الموسيقية المناسبة لهذه المرحلة‪:‬‬

‫الغناء الكورالي على غرار ما هو جار به العمل حاليا في المؤسسات العدادية؛‬ ‫‪.16‬‬

‫تشكيل مجموعات آلية لكون العديد من التلميذ في هذه المرحلة يحسنون العزف على آلت موسيقية متنوعة‪ ،‬سيما في المدن التي‬ ‫‪.17‬‬
‫تتوفر على معاهد موسيقية ؛‬

‫تنظيم لقاءات بين المجموعات الصوتية وأخرى بين المجموعات اللية التابعة للمؤسسات الثانوية ؛‬ ‫‪.18‬‬

‫تنظيم عروض فردية لجود الصوات على صعيد النيابة أو الكاديمية ؛‬ ‫‪.19‬‬

‫تنظيم عروض للبداعات الغنائية والموسيقية لتلميذ الثانويات ‪.‬‬ ‫‪.20‬‬

‫إن تعميم التربية الموسيقية كمادة رسمية يتطلب سنوات عديدة‪ ،‬لذا وجب التركيز في هذه المرحلة على خلق‬
‫ناد للموسيقى في كل مؤسسة توفرت لها إمكانيات التأطير ‪.‬‬

‫نادي المسـرح‬

‫‪ -1‬تعريـف ‪:‬‬

‫نادي المسرح المدرسي هو مجموعة من أوراش العمل التطبيقية تمارس فيها أنشطة المسرح المدرسي تحت إشراف مؤطر يوجه التلميذ لنجاز‬
‫وتحقيق عروض مسرحية مدرسية بمراعاة مكونات العرض المسرحي وفق قوانين المسرح‪ ،‬ويعمل على تربية الذوق الجمالي للمسرح من خلل المشاهدة‬
‫والداء ‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ -2‬الهداف التربوية لنشطة المسرح ‪:‬‬


‫‪ .1‬تعرف التلميذ على صناعة الفرجة المسرحية عوض أن يكتفـي بدور المستهلك للفرجة ؛‬
‫‪ .2‬انخراط المتعلم في النشاط المسرحي بمساهمته في مجموعة من المحترفات وبالتالي توظيفه للمعارف‬
‫والمهارات المتنوعة التي يكتسبها في مـواد وأنشطة المنهاج الدراسي ؛‬
‫‪ .3‬دعم التعلمات عن طريق اللعب والهواية ؛‬
‫‪ .4‬ترسيخ اليمان بالعمل الجماعي والتعاون وتقوية الثقة بالنفس ‪.‬‬

‫‪ -3‬تنظيم النادي ‪:‬‬

‫‪ .1‬تفتتح هذه الندية منذ بداية السنة الدراسية ؛‬

‫‪ .2‬تخصص قاعة داخل المؤسسة للنادي ؛‬

‫‪ .3‬ينخرط التلميذ في النادي مثلما ينخرطون في المكتبة المدرسية ويؤمونها وفق جداول أنصاف أيام العطل ؛‬

‫‪ .4‬يشرف على تسيير هذا النادي مؤطر له إلمام بالمسرح ؛‬

‫‪ .5‬يمكن عقد دورات تكوينية تأهيلية للطر أثناء الخدمة ؛‬

‫‪ .6‬تحديد جداول حصص أسبوعية خاصة للمؤطرين ومراقبتها ؛‬

‫‪ .7‬تسطير البرنامج السنوي للندية ؛‬

‫‪ .8‬تقويم المردودية من خلل النشطة التي يؤديها التلميذ في نهاية كل طور من السنة الدراسية ؛‬

‫‪ .9‬تخصيص أسبوع في السنة بمراكز التكوين لفائدة الطلبة المعلمين والساتذة للتدريب والتكوين والقيام بمهام الشراف المندمج ومعرفة مؤهل‬
‫تهم في هذا الميدان بحيث تؤخذ هذه المعطيات بعين العتبار في التعيينات ‪.‬‬

‫‪ -4‬نادي المسرح المدرسي ‪:‬‬

‫‪ -1‬محترف الكتابة الدرامية ‪:‬‬

‫الكتابة‬ ‫‪ -1-1‬محترف الكتابة الدرامية‬

‫معالجة النص الدرامي‬ ‫‪ -1-2‬العداد‬

‫القراءة‬ ‫‪ -1-3‬التصوير‬

‫اللقاء‬

‫‪33‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫النطق‬

‫القطيع‬

‫التوزيع‬

‫‪ -2‬محترف السينوغرافيا ‪:‬‬

‫‪ -2-1‬الرسم والتخطيط‬

‫‪ -2-2‬الملبس‬

‫‪ -2-3‬الخياطة‬

‫‪ -2-4‬التأثيث والتزيين‬

‫‪ -3‬محترف فنون الداء الدرامي ‪:‬‬

‫‪ -3-1‬التعبير الجسدي‬

‫‪ -3-2‬الرتجال‬

‫‪ -3-3‬لعب الدوار‬

‫‪ -3-4‬الميم والبانتوميم‬

‫‪ -3-5‬الرقص والباليه‬

‫‪ -3-6‬الغناء والنشاد‬

‫‪ -3-7‬التمثيل والتشخيص‬

‫‪ -4‬محترف القنعة والكركوزة وخيال الظل ‪.‬‬

‫‪ -5‬محترف الماكياج التقيين‬

‫‪ -6‬محترف الموسيقى‬

‫‪ -7‬محترف النارة‬

‫‪34‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ -8‬تيكنولوجيا العرض المسرحي‬

‫‪ -9‬الدارة المسرحية‬

‫‪ -10‬التدبير والترويج‬

‫ملحوظـة ‪ :‬من المستحسن أن يتوفر كل ناد على هذه المحترفات ‪.‬‬

‫مقترح النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية‬

‫ملحوظة ‪:‬‬
‫يستأنس بهذا المقترح من قبل المؤسسة في صياغة قانون داخلي يأخذ بعين العتبار خصوصياتها وذلك بإشراك كافة المعنيين بالحياة داخل‬
‫المؤسسة ‪.‬‬

‫خدمات التربية والتعليم حق مكفول للطفال واليافعين والشباب المسجلين بالمؤسسة التعليمية ذكورا وإناثا بدون تمييز ‪.‬‬

‫تشمل خدمات التمدرس ‪ :‬التدريس وفق المناهج الرسمية والنشطة الثقافية والفنية والرياضية‪ ،‬وتوظف لهذه الغاية التجهيزات الساسية من‬
‫حجرات ومختبرات وملعب رياضية ومكتبة ووسائل تعليمية وأجهزة متعددة الوسائط‪ ،‬وكل مصادر العلم والمعرفة التي تتيح للتلميذ(ة) تعزيز تكوينه‬
‫وتمنحه فرص التعلم الذاتي ‪.‬‬

‫يحظى المتعلم(ة) الذي يعاني من إعاقة بعناية خاصة تكفل كرامته وتيسر مشاركته الفعلية في الحياة المدرسية‪ ،‬وتقدم له في حدود المكانيات‬
‫المادية والبشرية المتاحة للمؤسسة الرعاية الضرورية ‪.‬‬

‫تعتبر المؤسسة التعليمية فضاء للتكوين والتربية والحياة الجماعية‪ ،‬وتهدف إلى تحقيق النجاح الدراسي والنفتاح الشخصي للتلميذات والتلميذ على‬
‫المعرفة والتربية على تحمل المسؤولية الشخصية والجماعية والتكوين ؛ بهدف إدماجهم في الحياة المهنية والجتماعية ‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫وتخضع الحياة المدرسية لضوابط تستمد مقتضياتها من القوانين العامة والخاصة ودوريات سلطات التربية والتكوين‪ ،‬وتشكل قانونا داخليا يلتزم‬
‫باحترامه التلميذات والتلميذ وأولياؤهم والطر التربوية والدارية وشركاء المؤسسة ‪.‬‬

‫يترتب عن الحياة الجماعية حقوق وواجبات يلتزم باحترامها الجميع ‪.‬‬

‫الفصل الول‬

‫مقتضيات عامة بالنسبة للتلميذات والتلميذ‬

‫وكافة الفاعلين بالمؤسسة‬

‫يجب على كل تلميذ(ة) أو فاعل(ة) داخل المؤسسة من أساتذة أو إداريين اللتزام بما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬نهج الحياد اليديولوجي والسياسي باعتبار المؤسسة فضاء عموميا مخصصا للتربية والتكوين‪ ،‬وفق مناهج محددة رسميا‪ ،‬ول يسمح القيام‬
‫بداخلها بأعمال الدعاية السياسية واليديولوجية ؛‬

‫‪ .2‬التحلي بالتسامح والحترام تجاه الخرين وإيثار الحوار في حالة نشوب خلف ما؛‬

‫‪ .3‬العناية والمحافظة على ممتلكات ومعدات المؤسسة باعتبارها ملكا عموميا ؛‬

‫‪ .4‬الحفاظ على السلمة والمن الشخصي والجماعي من خلل احترام الشخاص والممتلكات واللتزام بجميع التعليمات المتعلقة بإخلء المرافق‬
‫في حالة حدوث كارثة‪ ،‬واحترام الضوابط داخل فضاءات المؤسسة واستعمال الدوات والمعدات ‪.‬‬

‫وفي هذا السياق ‪ ،‬فإنه يمنع إدخال السيارات والدراجات بأنواعها إلى المدرسة ‪ ،‬كما يمنع إدخال الحيوانات أو استغلل فضاءات المؤسسة لقامة‬
‫حظائر لتربية الدواجن والمواشي ما لم يكن ذلك لغراض تربوية وبعد الحصول على إذن مكتوب من النيابة ‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫حقوق وواجبات التلميذات والتلميذ‬

‫المادة ‪: 1‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫كل تلميذ (ة) يتمتع بحرية التفكير والتعبير لكنه ملزم(ة) بعدم القيام داخل المؤسسة بأعمال الدعاية السياسية واليديولوجية سواء من‬
‫خلل أفعاله(ا) أو كتاباته(ا) ‪.‬‬

‫المادة ‪: 2‬‬

‫المؤسسة التعليمية فضاء للحياة الجماعية وكل تلميذ(ة) يتمتع بداخلها بحق الوقاية من كل أشكال العنف والتمييز مهما كان مصدرها ‪.‬‬

‫المادة ‪: 3‬‬

‫تقوم العلقات داخل المؤسسة على قواعد الحترام‪ ،‬ويلتزم التلميذ(ة) بالبتعاد عن كل سلوك يتسم بالعنف أو كل ما من شأنه أن‬
‫يتسبب في ضرر نفسي أو بدني للغير ‪.‬‬

‫المادة ‪: 4‬‬

‫يعتبر التلميذات والتلميذ معنيين بالمحافظة على مرافق المؤسسة وتجهيزاتها‪ ،‬ويتعهدون بحسن الستعمال وحمايتها من التلف‪،‬‬
‫ويتحمل المسؤول عن التلف تعويض ما تسبب فيه من تكسير لثاث المؤسسة وتجهيزاتها‪ ،‬أو بتر أو تمزيق لكتبها ووثائقها ‪.‬‬

‫المادة ‪: 5‬‬

‫تولي التلميذات والتلميذ عناية خاصة للهندام داخل المؤسسة‪ ،‬ويلتزمون بزي مدرسي مناسب وموحد بينهم‪.‬‬

‫المادة ‪: 6‬‬

‫يمنع على التلميذات والتلميذ ‪:‬‬

‫‪ .5‬التدخين داخل المؤسسة ؛‬

‫‪ .6‬ترويج المواد التي تشكل خطرا على الصحة العمومية كالمواد السامة وما شابهها؛‬

‫‪ .7‬حمل الدوات الحادة داخل المؤسسة‪.‬‬

‫المادة ‪: 7‬‬

‫على التلميذات والتلميذ واجب احترام قاعة الصلة بالمؤسسة‪ ،‬ول يمكن ارتيادها إل لداء الصلة خارج أوقات الدراسة ‪.‬‬

‫المادة ‪: 8‬‬

‫يمنع استعمال الهاتف المحمول وآلت التسجيل الشخصية داخل المؤسسة وخلل الحصص الدراسية ‪ ،‬كما يمنع إحضار المتعة‬
‫النفيسة‪ ،‬وفي حالة ضياعها فإن المؤسسة ل تتحمل أية مسؤولية ‪.‬‬

‫المادة ‪: 9‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫كل تلميذ (ة) يتمتع بحرية الدخول إلى المؤسسة والخروج منها وذلك طبقا لستعماله الزمني الذي يحدد أوقات الدراسة والنشطة ‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫السلمة والمن داخل المؤسسة التعليمية‬

‫المادة ‪: 10‬‬

‫لكل تلميذ(ة) الحق في الدراسة داخل المؤسسة التعليمية‪ ،‬وبالمقابل عليه احترام مجموع التعليمات الخاصة بالسلمة لتفادي الحوادث‬
‫أو للتخفيف من عواقبها ‪.‬‬

‫[تعلق التعليمات العامة الخاصة بشروط السلمة على باب كل قاعة ويخبر التلميذات والتلميذ بالسلوك الواجب اتباعه أثناء الدخول‬
‫والخروج من المؤسسة وذلك في بداية السنة ‪].‬‬

‫المادة ‪: 11‬‬

‫يجب على كل تلميذ(ة) احترام التعليمات الخاصة بالسلمة أثناء حصص التربية البدنية‪ ،‬والشغال التطبيقية‪ ،‬والعمل بالندية‬
‫والمحترفات ‪.‬‬

‫المادة ‪: 12‬‬

‫كل تلميذ(ة) أصيب بمرض معد أو خطير ينقطع وجوبا عن الدراسة ول يسمح له باستئنافها إل بعد إدلئه (ا) بشهادة طبية تثبت شفاءه‬
‫(ا) ‪.‬‬

‫المادة ‪: 13‬‬

‫عند وقوع حادثة بأحد مرافق المؤسسة ينقل التلميذ(ة) المصاب(ة) إلى قسم المستعجلت بأقرب مستوصف أو مستشفى عمومي أو‬
‫مصحة متعاقدة مع المؤسسة‪ ،‬ويخبر ولي المر بالحادثة‪ ،‬وتتولى إدارة المؤسسة القيام بالجراءات الدارية ‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫‪38‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫الخدمات التربوية والتعليمية داخل المؤسسة‬

‫المادة ‪: 14‬‬

‫يعتبر التلميذ(ة) مسجل(ة) بصفة رسمية‪ ،‬إذا تقدم(ت) بجميع الوثائق والمطبوعات واللوازم المعلن عنها في سبورة العلنات‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬وأدى(ت) رسم التسجيل وواجب التأمين المدرسي والرياضي وهي كالتالي ‪:‬‬

‫‪…………………………………… .8‬‬

‫‪…………………………………… .9‬‬

‫……………………………………‬ ‫‪.10‬‬

‫المادة ‪: 15‬‬

‫تنتهي عملية التسجيل وإعادة التسجيل قبل …………… من كل سنة ‪ .‬وتخضع حالت التسجيل الستثنائية للمقتضيات التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل ‪.‬‬

‫المادة ‪: 16‬‬

‫تنطلق الدراسة فعليا وجوبا يوم الخميس الموالي لعيد المدرسة ‪.‬‬

‫المادة ‪: 17‬‬

‫من حق التلميذات والتلميذ في بداية السنة معرفة ما يلي ‪:‬‬

‫مضمون البرامج ؛‬ ‫‪.11‬‬

‫نظام المتحانات والتعليمات التربوية والمنهجية المحددة من طرف الستاذ ؛‬ ‫‪.12‬‬

‫نسبة وطبيعة المراقبة المستمرة ؛‬ ‫‪.13‬‬

‫مقاييس التقويم ونمط احتساب المعدلت ‪.‬‬ ‫‪.14‬‬

‫المادة ‪: 18‬‬

‫يستفيد التلميذ(ة) من جميع الحصص المقررة بحضوره(ا) واحترامه(ا) التوقيت المحدد‪ ،‬ويتجنب أي غياب غير مبرر ‪.‬‬

‫المادة ‪: 19‬‬

‫يحترم التلميذات والتلميذ الضوابط التنظيمية للدراسة والمراقبة المستمرة والختبارات الدورية والمتحانات ومختلف النشطة‬
‫المبرمجة ‪.‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫المادة ‪: 20‬‬

‫يساهم التلميذ(ة) في النشطة داخل حجرات الدرس وسائر فضاءات المؤسسة‪ ،‬ويقوم بإنجاز واجباته(ا) المنزلية ومراجعة دروسه (ا)‬
‫وإحضار الدوات المدرسية ولوازم التربية البدنية ‪.‬‬

‫المادة ‪: 21‬‬

‫تخضع النشطة خارج الوقات الرسمية للدراسة لضوابط دقيقة تحدد بموجبها نوعية النشاط‪ ،‬والمؤطر المسؤول‪ ،‬وشروط استعمال‬
‫الفضاءات‪.‬‬

‫المادة ‪: 22‬‬

‫الغش في الختبارات والمتحانات سلوك ل أخلقي‪ ،‬ونبذه ومحاربته مسؤولية الجميع من إداريات وإداريين ومدرسات ومدرسين‬
‫وتلميذات وتلميذ وأوليائهم‪ ،‬وفي حالة ثبوت الغش تمنح للتلميذ(ة) نقطة صفر في مادة الختبار أو المتحان ويعرض على مجلس‬
‫القسم لتخاذ الجراءات التأديبية في حقه(ا) ‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫ضوابط الحياة داخل المؤسسة‬

‫المادة ‪: 23‬‬

‫الستاذ(ة) مسؤول عن تلميذاته وتلمذته خلل حصص الدروس والنشطة التي يؤطرها‪ ،‬ويسجل المتغيبين منهم في ورقة الغياب ‪.‬‬

‫المادة ‪: 24‬‬

‫ل يقبل الستاذ(ة) أي تلميذ(ة) تخلف(ت) عن الحضور في حصة سابقة أو تأخر(ت) لكثر من خمس دقائق إل بعد إدلئه(ا) بإذن‬
‫الدخول مسلم من الدارة‪.‬‬

‫المادة ‪: 25‬‬

‫يصطحب الستاذ(ة) تلميذاته وتلمذته إلى قاعة الدرس انطلقا من مكان وقوفهم(ن)‪ ،‬ويكون أول من يلج قاعة الدرس وآخر من‬
‫يغادرها ‪.‬‬

‫المادة ‪: 26‬‬

‫في حالة غياب غير مبرر‪ ،‬أو سلوك غير مقبول‪ ،‬توجه للتلميذ(ة) ملحظة مكتوبة ترتب في ملفه(ا)‪ ،‬وإنذار كتابي في حالة تكرار‬
‫المخالفة‪ ،‬ثم توبيخ ويخبر ولي المر بذلك ‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫المادة ‪: 27‬‬

‫يمكن لدارة المؤسسة أن تتجاوز العقوبات التصاعدية وتعرض على مجلس القسم التلميذات والتلميذ المرتكبين لمخالفة جسيمة‪ ،‬وكذا‬
‫التلميذات والتلميذ الذين لم تنفع معهم الجراءات السابقة ‪.‬‬

‫المادة ‪: 28‬‬

‫يمكن لمجلس القسم أن يقترح على التلميذ(ة) تعويض العقوبة بالقيام بخدمة لصالح المجتمع المدرسي ‪.‬‬

‫المادة ‪: 29‬‬

‫ل تسلم شهادة مغادرة التلميذ(ة) للمؤسسة إل بحضور ولي المر‪ ،‬وبمجرد توقيعه على السجل العام يشطب على اسم التلميذ(ة) نهائيا‬
‫من لوائح المؤسسة ‪.‬‬

‫الفصل السادس‬

‫حقوق وواجبات آباء وأولياء التلميذات والتلميذ‬

‫المادة ‪: 30‬‬

‫يلتزم آباء وأولياء التلميذات والتلميذ ومراسلو التلميذات والتلميذ الداخليين بتتبع مواظبة بناتهم وأبنائهم على الدروس ومختلف‬
‫النشطة بدون تمييز ‪.‬‬

‫المادة ‪: 31‬‬

‫يتعاون الباء وأولياء التلميذات والتلميذ مع الدارة بالحضور إلى المؤسسة كلما دعوا للجابة على استفسارها لهم حول تصرفات‬
‫بناتهم وأبنائهم سواء تعلق المر بالغياب أو السلوك أو الدراسة‪.‬‬

‫المادة ‪: 32‬‬

‫تخبر المؤسسة آباء وأولياء التلميذات والتلميذ بالنتائج الدراسية لبناتهم وأبنائهم وبكل المستجدات الخاصة بتنظيم الحياة المدرسية‬
‫وذلك بواسطة ‪:‬‬

‫بيان النتائج الدراسية ؛‬ ‫‪.15‬‬

‫المراسلت ؛‬ ‫‪.16‬‬

‫الجتماعات الخبارية ؛‬ ‫‪.17‬‬

‫اجتماعات جمعية الباء والولياء ‪.‬‬ ‫‪.18‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫المادة ‪: 33‬‬

‫يخبر الباء والولياء إدارة المؤسسة بكل تغيير يطرأ على عناوينهم وأرقام هواتفهم ‪.‬‬

‫الفصل السابع‬

‫الحقوق الديمقراطية وثقافة المواطنة‬

‫المادة ‪: 34‬‬

‫يحق للتلميذات والتلميذ تكوين أندية ثقافية وفنية وذلك بعد موافقة مجلس التدبير للمؤسسة وبعد الطلع على تقرير المدير في‬
‫الموضوع ‪ .‬ويجب أن تكون أهداف هذه الندية منسجمة مع المبادئ العامة للتعليم العمومي ‪.‬‬

‫المادة ‪: 35‬‬

‫يساهم التلميذات والتلميذ في تنشيط الحياة المدرسية بالنخراط في مختلف الندية والمشاركة في التظاهرات الثقافية والفنية‬
‫والرياضية والجتماعية‪.‬‬

‫المادة ‪: 36‬‬

‫يقوم التلميذات والتلميذ في سلك التعليم الثانوي العدادي والتأهيلي بانتخاب مندوب(ة) للقسم ونائبه في مطلع كل سنة دراسية‪ ،‬ويقوم‬
‫المندوب(ة) بمهامه(ا) في إطار القانون الداخلي للقسام الذي يشارك التلميذات والتلميذ في وضعه ‪.‬‬

‫المادة ‪: 37‬‬

‫تعتبر عملية انتخاب مندوبات ومندوبي القسام درسا في ممارسة الديمقراطية بالنسبة للتلميذات والتلميذ‪ ،‬وخلل الحملة النتخابية‬
‫يمكن للتلميذات والتلميذ طرح السئلة على المترشحات والمترشحين وعند القتضاء الطلع على برامجهم(ن)‪ ،‬كما تتم عملية‬
‫انتخاب المندوبات والمندوبين بواسطة القتراع السري‪.‬‬

‫المادة ‪: 38‬‬

‫يعهد إلى مندوبات ومندوبي القسام ‪:‬‬

‫أ‪ -‬داخل القسم ‪:‬‬

‫عقد اجتماعات مع التلميذات والتلميذ واستشارتهم(ن) حول الصعوبات التي تعترضهم(ن) ؛‬ ‫‪.19‬‬

‫مساعدة التلميذات والتلميذ وتقديم المشورة لهم(ن) والقيام بدور الوسيط ؛‬ ‫‪.20‬‬

‫استشارة ومحاورة المدرسات والمدرسين ؛‬ ‫‪.21‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ .22‬خلق أواصر التعاون بين التلميذات والتلميذ كمساعدة المتغيبات والمتغيبين لظروف مبررة ومدهم بالدروس والفروض‬
‫المنزلية ؛‬

‫تنشيط الحياة داخل القسم وتشجيع الحوار بين التلميذات والتلميذ ؛‬ ‫‪.23‬‬

‫ب‪ -‬داخل المؤسسة ‪:‬‬

‫تمثيل القسم والقيام بمهام الناطق(ة) الرسمي(ة) باسمه ؛‬ ‫‪.24‬‬

‫القيام بدور المحاور في القضايا التي تهم الحياة المدرسية مع المستشارين في التوجيه التربوي وأطر الدارة التربوية ؛‬ ‫‪.25‬‬

‫المشاركة في اجتماعات مندوبات ومندوبي القسام ‪.‬‬ ‫‪.26‬‬

‫المادة ‪: 39‬‬

‫ل يعتبر مندوب(ة) القسم ‪:‬‬

‫رئيسا(ة) للقسم ؛‬ ‫‪.27‬‬

‫مسؤول(ة) عن سجل الحضور ؛‬ ‫‪.28‬‬

‫موزعا(ة) للمطبوعات ‪.‬‬ ‫‪.29‬‬

‫المادة ‪: 40‬‬

‫يقوم مندوبو ومندوبات القسام بالتعليم الثانوي التأهيلي بانتخاب من يمثلهم(ن) في مجلس التدبير‪.‬‬

‫المادة ‪: 41‬‬

‫يتلقى مندوبو ومندوبات القسام تكوينا خلل السنة الدراسية خارج أوقات الدراسة وذلك لمساعدتهم(ن) على القيام بمختلف المهام‬
‫المنوطة بهم(ن) ومدهم(ن) بجميع الوثائق والمعلومات الضرورية لذلك ‪.‬‬

‫جرد لبعض النصوص التنظيمية والمذكرات المتعلقة بالحياة المدرسية‬

‫‪ .1‬مرسوم رقم ‪ 2.02.376‬صادر في ‪ 6‬جمادى الولى ‪ 17( 1423‬يوليو ‪ )2002‬بمثابة النظام الساسي الخاص‬
‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي ؛‬
‫(‪ 23‬نوفمبر ‪)2001‬‬ ‫‪ .2‬قرار لوزيـر التربيـة الوطنيــة رقـم ‪ 2071.01‬صـادر فـي ‪ 07‬رمضــان ‪1422‬‬
‫بشأن النظام المدرسي في التعليم الولي والبتدائي والثانوي ؛‬

‫‪43‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ .3‬مقرر لوزير التربية الوطنية والشباب حول تنظيم السنة الدراسية والعطل المدرسية برسم سنة ‪2004/2003‬‬
‫صادر بتاريخ ‪ 08‬يوليوز ‪ 2003‬؛‬
‫‪" .4‬الحتفاء باليوم العالمي لحقوق النسان" المذكرة رقم ‪ 160‬بتاريخ ‪ 06‬دجنبر ‪ 2001‬؛‬
‫‪" .5‬اليوم العالمي للمدرس" المذكرة رقم ‪ 99/13‬بتاريخ ‪ 04‬أكتوبر ‪ 1999‬؛‬
‫‪" .6‬إحياء اليوم العالمي للسيدا" المذكرة ‪ 181‬بتاريخ ‪ 31‬أكتوبر ‪ 1995‬؛‬
‫‪" .7‬الحتفال العالمي بأسبوع الغابة " المذكرة رقم ‪ 35‬بتاريخ ‪ 18‬مارس ‪ 1996‬؛‬
‫‪" .8‬تعزيز شروط أمن الثانويات" المذكرة ‪ 89‬بتاريخ ‪ 18‬يناير ‪ 2000‬؛‬
‫‪" .9‬حول ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية" المذكرة رقم ‪ 99/807‬بتاريخ ‪ 23‬شتنبر ‪ 1999‬؛‬
‫‪" .10‬حول الحوادث الرياضية المدرسية " المذكرة ‪ 42‬بتاريخ ‪ 21‬فبراير ‪ 2001‬؛‬
‫‪" .11‬في شـأن النخـراط في التأميـن المدرسـي والرياضي" المذكـرة رقـم ‪ 86‬بتاريـخ ‪ 09‬أغسطس ‪ 1999‬؛‬
‫‪ " .12‬في شأن التأمين المدرسي والرياضي" المذكرة ‪ 74‬بتاريخ ‪ 23‬يونيو ‪ 2003‬؛‬
‫‪" .13‬في شـأن تحصيـل أقساط التأمين المدرسـي والريـاضي" المذكـرة ‪ 99/00‬بتاريـخ ‪ 20‬شتنبر ‪ 1999‬؛‬
‫‪" .14‬تنظيم استخلص واجبات التسجيل والنخراطات" المذكرة ‪ 67‬بتاريخ ‪ 05‬شتنبر ‪ 2000‬؛‬
‫‪" .15‬واجبات التسجيل في المؤسسات الثانوية" المذكرة ‪ 18‬بتاريخ ‪ 26‬يناير ‪ 1982‬؛‬
‫‪" .16‬الستفادة من خدمات مصحات الضمـان الجتماعي" المراسلة رقـم ‪ 193374‬بتاريـخ ‪ 23‬يونيو ‪ 2000‬؛‬
‫‪" .17‬النهوض بميدان الصحة المدرسية والجامعية" المذكرة ‪ 89‬بتاريخ ‪ 29/05/1991‬؛‬
‫‪" .18‬الخزانة المدرسية" المذكرة ‪ 199‬بتاريخ ‪ 07‬أكتوبر ‪ 1991‬؛‬
‫‪" .19‬التعاون بيـن جمعيات آباء وأوليـاء التلميذ والمؤسسـات التعليمية" المذكرة ‪ 28‬بتاريخ ‪ 18‬فبراير ‪ 1992‬؛‬
‫‪" .20‬جمعيات آباء وأولياء التلميذ" المذكرة ‪ 53‬بتاريخ ‪ 17‬مارس ‪ 1995‬؛‬
‫‪" .21‬تأسيس جمعيات آباء وأولياء التلميذ بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي" المذكرة ‪ 80‬الصادرة بتاريخ‬
‫‪ 24‬يونيو ‪ 2003‬؛‬
‫‪ " .22‬نقطة المواظبة والسلوك" المذكرة ‪ 238‬بتاريخ ‪ 19‬دجنبر ‪ 1991‬؛‬
‫‪" .23‬حول تقنين عملية تسجيل الطفال بالسنة الولى من التعليم البتدائي ومراقبة مواظبتهم" المذكرة رقم‬
‫‪ 108‬بتاريخ ‪ 24‬شتنبر ‪ 2002‬؛‬
‫‪" .24‬الشراكة بين المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية" المذكرة ‪ 79‬الصـادرة بتاريـخ ‪ 24‬يونيو ‪ 2003‬؛‬
‫‪" .25‬بشأن النظام الداخلي بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي" المذكرة رقم ‪ 78‬الصادرة بتاريخ ‪ 24‬يونيو‬
‫‪ 2003‬؛‬
‫‪" .26‬دعم التجديد التربوي في المؤسسات التربوية" المذكرة ‪ 73‬بتاريخ ‪ 12‬أبريل ‪ 1994‬؛‬
‫‪" .27‬التجديد التربوي بالمؤسسات التعليمية" المذكرة رقم ‪ 27‬بتاريخ ‪ 24‬فبراير ‪ 1995‬؛‬
‫‪" .28‬ظهير شريف بشأن زجر الخداع في المتحانات والمباريات العمومية" رقم ‪ 1.58.060‬بتاريخ ‪01/08/1958‬‬
‫[الجريدة الرسمية عدد ‪ ]2388‬؛‬
‫‪" .29‬محاربة ظاهرة الغش في المتحان" المذكرة ‪ 116‬بتاريخ ‪ 16‬غشت ‪[ 1989‬المذكرة ‪ 9‬بتاريخ ‪ 07‬يناير‬
‫‪ /1992‬المذكرة ‪ 197‬بتاريخ ‪ 28‬دجنبر ‪ ]1992‬؛‬
‫‪" .30‬الغش" المذكرة ‪ 99/3‬بتاريخ ‪ 8‬مارس ‪ 1999‬؛‬
‫‪" .31‬استعمال الهاتف النقال في المؤسسات التعليمية" المذكرة ‪ 01‬بتاريخ ‪ 03‬يناير ‪ 2000‬؛‬
‫‪" .32‬تفعيل أدوار الحياة المدرسية" المذكرة رقم ‪ 87‬بتاريخ ‪ 10‬يوليوز ‪ 2003‬؛‬
‫‪" .33‬استغلل فضاء المؤسسات التعليمية" المذكرة رقم ‪ 88‬بتاريخ ‪ 10‬يوليوز ‪.2003‬‬

‫يــولـيـــــوز ‪2003‬‬ ‫مذكرة رقم ‪87 :‬‬

‫‪//‬ـــى السيدات والسـادة‬

‫‪44‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫مديري الكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬


‫نائبات ونـواب الوزارة‬
‫مفتشات ومفـتشي التعليـم البتدائي والثانـوي‬
‫والتوجيه والتخطيط التربوي والقتصاد‬
‫رئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين‬

‫الموضوع ‪ :‬تفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪.‬‬

‫‪ ،‬سلم تام بوجود مولنا المام دام له النصر والتأييد‬

‫وبعد ‪،‬فانطلقا من المبادئ الساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية والتكوين؛ وتماشيا مع المشروع المجتمعي الديموقراطي الحداثي‬
‫لصاحب الجللة الملك محمد السادس‪ ،‬الذي تنخرط وزارة التربية والوطنية والشباب في بنائه عبر نشر التعليم وتعميمه وتحسين جودة التربية وتدبير‬
‫النظام التربوي ؛ ودعما للجهود المبذولة في ترسيخ اللمركزية واللتمركز وتجسيد سياسة القرب وفسح المجال للمؤسسات التعليمية لبلورة مشاريع‬
‫تربوية تستقي منطلقاتها من الخصوصيات المحلية ومن حاجات التلميذات والتلميذ وتطلعاتهم‪ ،‬يشرفني موافاتكم بجملة من التوجيهات الرامية إلى تفعيل‬
‫أدوار الحياة المدرسية ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬تثبيت القيم الساسية لدى التلميذ(ة) من خلل ‪:‬‬

‫‪ .1‬التشبع بمبادئ السلم السمحة وقيمه الرامية إلى تكوين المواطن المتصف بالستقامة والصلح ‪ ،‬والمتسم بالعتدال والتسامح ؛‬

‫‪ .2‬تكريس حب الوطن ‪ ،‬والتربية على المواطنة ‪ ،‬والمشاركة اليجابية في الشأن العام لبلده ؛‬

‫‪ .3‬العتزاز بالهوية الوطنية بكل أبعادها الحضارية والتفاعل بانسجام وتكامل وتفتح مع القيم النسانية الكونية ؛‬

‫‪ .4‬التشبع بمبادئ المساواة ‪ ،‬وبروح الحوار وقبول الختلف ‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية ‪ ،‬واحترام حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛‬

‫‪ .5‬امتلك ناصية العلوم والتكنولوجيا والسهام في تطويرها ؛‬

‫ثانيا ‪ :‬أدوار الحياة المدرسية ‪:‬‬

‫نظرا للرتباط الوثيق بين الحياة المدرسية والحياة العامة ‪ ،‬وما يفرضه ذلك من تفاعل وتجاوب مع مختلف المتغيرات القتصادية ‪ ،‬والقيم‬
‫الجتماعية ‪ ،‬والتطورات المعرفية والتكنولوجية ‪ ،‬وما يقتضيه من تفعيل مقاربة "المؤسسة داخل المجتمع والمجتمع في قلب المؤسسة" فإن المدرسة تقوم‬
‫بأدوارها ومهامها التربوية والمؤسساتية والتنظيمية والجتماعية قصد تمكين التلميذات والتلميذ من ‪:‬‬

‫‪ .6‬إعمال الفكر ‪ ،‬والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر ‪ ،‬وإبداء الرأي واحترام الرأي الخر ؛‬

‫‪ .7‬التربية على الممارسة الديموقراطية وتكريس النهج الحداثي والديموقراطي ؛‬

‫‪ .8‬النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا ؛‬

‫‪ .9‬تنمية الكفايات والمهارات والقدرات لكتساب المعارف‪ ،‬وبناء المشاريع الشخصية؛‬

‫‪ .10‬تكريس المظاهر السلوكية اليجابية ‪ ،‬والعتناء بالنظافة ولياقة الهندام ‪ ،‬وتجنب ارتداء أي لباس يتنافى والذوق العام‪ ،‬والتحلي بحسن السلوك‬
‫أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية ؛‬

‫‪45‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ .11‬جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات البداعية واكتساب المواهب في مختلف المجالت ؛‬

‫‪ .12‬الرغبة في الحياة المدرسية والقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية ؛‬

‫‪ .13‬جعل الحياة المدرسية عامة ‪ ،‬والعمل اليومي للتلميذ خاصة ‪ ،‬مجال للقبال على متعة التحصيل الجاد ؛‬

‫‪ .14‬الستمتاع بحياة التلمذة ‪ ،‬وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خلل المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة‬
‫المدرسية وتدبيرها ؛‬

‫‪ .15‬العتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬آليات تفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪:‬‬

‫اعتباراً لدور الحياة المدرسية الساس في تهييء الفرد للتكيف مع مختلف التحولت العامة والخاصة ‪ ،‬وتعلم أساليب الحياة الجماعية وتمثل‬
‫وظائفها ‪ ،‬وتبعا لخصوصية الحياة المدرسية ‪ ،‬وما تتطلبه من توجيه وتنظيم لتوفير مناخ تربوي سليم وإيجابي يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب القيم‬
‫والسلوكات البناءة ‪ ،‬فإن تفعيل ذلك يقتضي ‪:‬‬

‫‪ .16‬قيام مجالس المؤسسة بأدوارها المنصوص عليها في المادة ‪ 18‬من المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬الصادر في ‪ 06‬جمادى الولى ‪17( 1423‬‬
‫يوليوز ‪ )2002‬بمثابة النظام الساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي؛‬

‫‪ .17‬العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها ‪ ،‬والهادف إلى دعم العمل التربوي في مختلف مساراته ‪ ،‬سعيا إلى رفع مستوى التعليم‬
‫وتحسين جودته ‪ ،‬وإلى تحقيق الترقي الذاتي للتلميذات والتلميذ ؛‬

‫‪ .18‬إشراك الفاعلين التربويين والجتماعيين والقتصاديين من تلميذ ‪ ،‬وأساتذة وإداريين ‪ ،‬ومفتشين وجمعيات آباء وأولياء التلميذ ‪ ،‬وسلطات‬
‫وجماعات محلية ‪ ،‬وفاعلين اقتصاديين ‪ ،‬وشركاء اجتماعيين وثقافيين ومبدعين ‪ ،‬ومختلف فاعليات المجتمع المدني في بلورة مشروع‬
‫المؤسسة وفي تنفيذه ؛‬

‫‪ .19‬إخبار مختلف الشركاء الجهويين والقليميين والمحليين ببرامج المؤسسة وإشراكهم في إعدادها وتتبع تنفيذها وتقويمها ؛‬

‫‪ .20‬انتهاج المقاربة التشاركية التي تتجلى في تحسيس وتوعية كل طرف بأدواره في تدبير الشأن التربوي محليا ‪ ،‬وفي التعبئة الشاملة من أجل‬
‫كسب رهان الصلح ؛‬

‫‪ .21‬خلق الفرص الممكنة لتجسيد المشاركة على أرض الواقع والعمل على انفتاح المؤسسة على محيطها الجتماعي والثقافي والقتصادي ؛‬

‫‪ .22‬انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المادية والمالية تخليقا للحياة العامة ‪ ،‬وتنفيذا لميثاق حسن التدبير ‪.‬‬

‫لذا أهيب بكافة المسؤولين في المنظومة التربوية أن يولوا عناية فائقة لتفعيل أدوار الحياة المدرسية انطلقا من مفتتح الموسم الدراسي‬
‫‪ 2003/2004‬؛ الذي نريده جميعا دخول متميزا عبر إشراك كافة الفاعلين التربويين والجمعويين في المشاريع التربوية الوطنية والجهوية والقليمية‬
‫والمحلية ‪.‬‬

‫كما أدعوهم إلى العمل على تكوين لجان جهوية وإقليمية ومحلية لتفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪ ،‬ولضمان توحيد الرؤى بين البرامج والمشاريع‬
‫التي تقترحها مختلف المؤسسات التعليمية وتتعاقد مكوناتها على إنجازها ‪ ،‬تركز هذه اللجان في أعمالها على ‪:‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ .23‬شرح مضامين وأبعاد تفعيل أدوار الحياة المدرسية انطلقا من محتوى هذه المذكرة‪ ،‬والمذكرات والوثائق الوزارية المنظمة للحياة‬
‫المدرسية ‪ ،‬وذلك خلل لقاءات إعداد الدخول المدرسي‪ ،‬مع الحرص على إتاحة الفرصة لبداع طرائق كفيلة بتحقيق مشاريع المؤسسة‬
‫وتفعيل أدوار الحياة المدرسية بها وفق خصوصية كل مجال ؛‬

‫‪ .24‬تتبع تنفيذ المراحل والمشاريع وتقويمها بهدف تطويرها والرفع من مردوديتها ‪.‬‬

‫يتعين في هذا الصدد ‪:‬‬

‫‪ .1‬اعتبار التلميذ المحور الساس والمستهدف الول من العملية التربوية ‪ ،‬والمشارك الفاعل في مختلف النشطة الصفية وغير الصفية؛‬

‫‪ .2‬خلق الجو التربوي السليم ‪ ،‬ودعم دينامية التحفيز والمنافسة من أجل تحقيق الجودة ‪ ،‬والتفوق ‪ ،‬والتميز ‪ ،‬وتشجيع روح الخلق والمبادرة ؛‬

‫‪ .3‬معالجة كل أشكال النزلقات والسلوكات غير التربوية ؛‬

‫‪ .4‬إعطاء العمل التربوي دفعة قوية تعيد للمؤسسة موقعها المتميز داخل المجتمع ؛‬

‫‪ .5‬تشجيع المؤسسات التعليمية على إنجاز مشاريعها وتنفيذ برامجها وأنشطتها المحلية ؛‬

‫‪ .6‬تفعيل دور جمعيات التلميذات والتلميذ كجمعية تنمية التعاون المدرسي وجمعية النشطة الجتماعية التربوية ‪ ،‬وفروع الجامعة الملكية‬
‫المغربية للرياضة المدرسية وغيرها ‪ ،‬وحثها على المشاركة الفاعلة في مختلف البرامج والنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية‬
‫المنظمة لفائدة تلميذات وتلميذ المؤسسات التعليمية وفق الهداف والبرامج الوطنية والجهوية والمحلية؛‬

‫‪ .7‬عقد الجموع العامة للجمعيات المذكورة في تواريخ يعلن عنها‪ ،‬تعرض خللها التقارير الدبية والمالية لمختلف أنشطة المؤسسة وتتم‬
‫مناقشتها والمصادقة عليها‪ ،‬وذلك وفق العراف والضوابط المنظمة للعمل الجمعوي ‪.‬‬

‫ونظرا للهمية التي توليها الوزارة للحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية ‪ ،‬فإنه يرجى من السيدات والسادة مديري الكاديميات ‪ ،‬ونائبات ونواب‬
‫الوزارة ‪ ،‬والمفتشات والمفتشين ‪ ،‬ورئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين ‪ ،‬كل في دائرة اختصاصه ‪ ،‬الحرص على تنفيذ مقتضيات هذه المذكرة ؛‬
‫سعيا إلى جعل المدرسة مفعمة بالحياة وفق نهج تربوي نشيط‪ ،‬ومنفتحة على محيطها بكل ما يعود بالنفع على الوطن ويساهم في تحقيق النماء الشامل‬
‫للعنصر البشري ‪.‬‬

‫والســـلم ‪.‬‬

‫‪ 17‬سبتمبر ‪2003‬‬ ‫مذكــرة رقم ‪116 :‬‬

‫الموضوع ‪ :‬الدخول المدرسي ‪2003-2004‬‬

‫سلم تام بوجود مولنا المام المؤيد بال‬

‫تعزيزا للمذكرتين ‪ 87‬و ‪ 88‬الصادرتين في شأن تفعيل أدوار الحياة المدرسية واستغلل فضاءات المؤسسات التعليمية‪ ،‬وعمل على توفير أنسب الظروف‬
‫لجعل الدخول المدرسي الحالي دخول متميزا‪ ،‬على مختلف المستويات ‪ ،‬تتضافر فيه جهود الطر الدارية والتربوية والمستفيدين من الخدمات التعليمية‬
‫والشركاء‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم العمل على اتخاذ كل المبادرات التي من شأنها أن تمكن من تحسين شروط الستقبال ‪ ،‬والهتمام برونق وجمالية‬
‫المؤسسات التعليمية‪ ،‬ومعالجة حالت الكتظاظ ومحاربة ظاهرة الهدر والتسرب‪ ،‬مسترشدين في ذلك بما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬تحسين الستقبال‪:‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫ل تخفى أهمية الدخول المدرسي في تحديد معالم وسمات موسم دراسي برمته‪ ،‬ومن ثم‪ ،‬فإنه ينبغي بذل مجهودات استثنائية واتخاذ ترتيبات خاصة من أجل‬
‫استقبال التلميذات والتلميذ القدامى منهم والجدد استقبال يليق بموقعهم في المؤسسة ويعمق شعورهم بالنتماء إليها ويقوي إدراكهم بمكانتهم المتميزة وبما‬
‫يحظون به من اهتمام‪ ،‬وأن تحرص كل الطراف على أن ينطلق الموسم الدراسي في مناخ من الحتفاء يساهم في توفيره كل الفاعلين من تلميذات وتلميذ‬
‫وأطر وأعوان وآباء وأمهات ‪ ،‬وفي أجواء تتميز بالتعبئة والنخراط في إنجاح مسلسل الصلح‪.‬‬
‫‪ -2‬الهتمام برونق المؤسسة‪:‬‬
‫في نفس السياق ‪ ،‬يجدر التذكير بما ينبغي أن تحظى به المؤسسات التعليمية بمختلف مرافقها من عناية خاصة تليق بدورها التربوي وبموقعها داخل‬
‫المجتمع وبالرسالة النبيلة التي تؤديها‪ ،‬فمظهر فضاءات المؤسسة التي تنظم وتنفذ فيها العملية التربوية يعتبر من العوامل التي تساهم في تحسين ظروف‬
‫التعليم والتعلم‪ ،‬والرفع من مردودية التلميذ والرتقاء بأداء الساتذة ‪ ،‬وهو أيضا من العناصر المؤثرة في درجة القبال على التحصيل وفي المساعدة‬
‫على تجاوز التسرب والنقطاع عن الدراسة‪ ،‬وفي ترسيخ الشعور بالنتماء إلى المؤسسة والنخراط بفعالية في الحياة المدرسية بحيوية ونشاط‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإنه يتعين على كل الفاعلين والشركاء الهتمام برونق المؤسسة والفضاء المحيط بها والحفاظ على ممتلكاتها وصيانة جميع مرافقها من قاعات‬
‫مختصة وحجرات دراسية ومختبرات علمية وملعب رياضية ومشاغل تقنية وساحات خضراء ومطاعم مدرسية وداخليات وذلك للسهام في توفير‬
‫شروط السلمة الجسمية والراحة النفسية لجميع المتعلمين والعاملين بالمؤسسة‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬فإنه يتعين السهر على إنجاز ما تبقى من العمليات المتعلقة ببرنامج إصلح وترميم الحجرات الدراسية في الوسط القروي والعمل على‬
‫توسيعه بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية والشركاء الجتماعيين والقتصاديين وجمعيات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ -3‬معالجة حالت الكتظاظ‪:‬‬
‫غير خاف أن اكتظاظ القسام يبقى من العوامل التي تؤثر سلبا على عطاء الساتذة و مردودية التلميذ ويمس في الجوهر مبدأ تكافؤ الفرص الذي يعتبر‬
‫من أهم مرتكزات نظامنا التربوي‪.‬‬
‫ومع أن حالت الكتظاظ ظلت جد محدودة حتى السنتين الخيرتين‪ ،‬فإنها أخذت تتنامى بل و تترسخ في بعض المناطق‪ ،‬نظرا لعدة عوامل منها ما يتعلق‬
‫بالخصاص في الساتذة الناتج عن ندرة المناصب المالية المخصصة سنويا للوزارة قياسا إلى الرتفاع المطرد لعدد التلميذ‪ ،‬ومنها ما يتعلق بالتأخير في‬
‫برامج إنجاز البناءات المدرسية ‪ ،‬ومنها ما يتعلق بعدم استغلل بعض المؤسسات وبعض النيابات لجميع المكانات المادية والبشرية المتوفرة وعدم القدام‬
‫على إعادة انتشار المدرسين وإعادة توزيع التلميذ‪.‬‬
‫‪ 40‬تلميذا‪ ،‬واتخاذ كافة الجراءات التي تتيح بلوغ ذلك والتي من بينها‪:‬‬ ‫وتبعا لذلك ‪ ،‬فإنه ينبغي الحرص على أن يكون عدد التلميذ بكل قسم أقل من‬
‫‪ -‬مراجعة البنيات التربوية للمؤسسات لحلل التوازن فيما بينها بما في ذلك ضم القسام المخففة وذلك من أجل توفير بعض المدرسين‬
‫والحجرات‪،‬‬
‫‪ -‬استغلل كل المكانات المتوفرة بمراكز بعض المدن وذلك للتخفيف من الضغط على هوامشها ‪،‬‬
‫‪ -‬اتخاذ الترتيبات اللزمة لتسلم الحجرات الدراسية التي في طور النجاز والعمل على إيجاد بدائل مؤقتة بتعاون مع السلطات والجماعات‬
‫المحلية وآباء وأولياء التلميذ إما بتوفير بعض الفضاءات مجانا أو اكتراء محلت لستعمالها كحجرات دراسية‪،‬‬
‫‪ -‬استغلل الحجرات الدراسية والمختبرات والمشاغل بشكل متواصل طيلة ساعات اليوم وجميع أيام السبوع‪،‬‬
‫‪ -‬إعادة انتشار المدرسين لفائدة المؤسسات التي تحتاج إلى أساتذة وذلك على ضوء نتائج مراجعة البنيات التربوية‪،‬‬
‫‪ .1‬تشغيل جميع الساتذة المتوفرين واللتجاء إلى جميع الطر التي يمكنها القيام بساعات إضافية بما فيهم أطر الدارة التربوية‬
‫والمفتشون والمتقاعدون الذين يتوفرون على الستعداد والمؤهلت المناسبة‪،‬‬
‫‪ .2‬في حالة توفر العدد الكافي من الساتذة في بعض المواد الدراسية يمكن تنظيم البنية التربوية بشكل مرن يتيح فك الكتظاظ بالنسبة لهذه‬
‫المواد إما كليا في جميع حصصها أو جزئيا في أقصى عدد ممكن منها‪،‬‬
‫‪ -4‬محاربة ظاهرة التسرب والهدر‪:‬‬
‫معلوم أن ظاهرة الهدر والتسرب ‪،‬الناتجة عن انقطاع بعض التلميذ بعد تسجيلهم ‪ ،‬أو عدم التحاق البعض منهم بمؤسساتهم خاصة بالسنة الولى من التعليم‬
‫الثانوي العدادي وبالسنة الولى من التعليم الثانوي التأهيلي‪ ،‬تعتبر من الظواهر السلبية التي تعوق تعميم التعليم ونشره وتحول دون تحقيق الهداف التي‬
‫سطرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪.‬‬
‫وتبعا لذلك ‪ ،‬وبالضافة إلى الجراءات المتخذة بخصوص توفير الحجرات الدراسية والمدرسين‪ ،‬فإنه يتعين اتخاذ كل الجراءات المتاحة لمحاربة هذه‬
‫الظاهرة والحد منها بما في ذلك تطبيق مقتضيات الظهير الشريف رقم ‪ 1– 63-071‬حول إلزامية التعليم الساسي بالنسبة للطفال البالغين ‪ 6‬سنوات إلى‬
‫غاية تمام الخامسة عشرة من عمرهم والقرار التطبيقي رقم ‪ 1036.00‬المتعلق به ‪ ،‬ومن بين هذه الجراءات ‪:‬‬
‫‪ .1‬القيام بجميع التدابير الممكنة لتسجيل جميع الطفال البالغين سن التمدرس وفقا لما كان متوقعا‪ ،‬والعمل على أن توفر للمستحقين منهم‬
‫مستلزمات التمدرس من أدوات وكتب مدرسية‪، ....‬‬
‫‪ .2‬رصد التلميذ غير الملتحقين وخاصة الذين مازالوا في سن اللزامية والتلميذ المنقطعين بعد التسجيل على مستوى كل مؤسسة تعليمية‬
‫ومطالبة السادة المديرين بالتحرك الفوري واستعمال جميع قنوات التصال بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية والمنتخبين وجمعيات‬
‫المجتمع المدني لعادتهم إلى المدرسة ‪،‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫‪ .3‬دعوة آباء وأولياء الطفال المسجلين أو المسؤولين عنهم إلى مراقبة تردد أبنائهم على المدرسة‪،‬‬
‫‪ .4‬تتبع مواظبة التلميذ من طرف الساتذة والمديرين والتدخل بالسرعة المطلوبة كلما لوحظ فتور في تردد أي تلميذ على المؤسسة‪ ،‬وذلك‬
‫بالتصال بولي أمره والحرص على إرجاعه إلى المدرسة‪،‬‬
‫‪ .5‬فتح المطاعم المدرسية و الداخيات مع انطلق الدخول المدرسي والحرص على استمرارية أداء خدماتها على الوجه المطلوب‪،‬‬
‫‪ .6‬اعتماد صيغ مناسبة لتنظيم النقل المدرسي في الوسط القروي بمساهمة الجماعات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني ذّلك بالنسبة‬
‫للتجمعات السكنية البعيدة عن المدرسة‪.‬‬
‫وإذ أجدد لكم الدعوة إلى اتخاذ جميع الجراءات وكافة المبادرات التي من شأنها أن تساهم في الرفع من جودة التربية‪ ،‬فإنني أطلب منكم تتبع ما‬
‫يجري في الميدان بتنسيق مع السيدات والسادة النواب وكل الهيآت الدارية والتربوية والتدخل بالسرعة المطلوبة كلما دعت الضرورة إلى ذلك ‪،‬‬
‫والسلم‪.‬‬

‫اليام الوطنية والعربية والدولية‬


‫المناســــبة‬ ‫اليـــام‬
‫اليوم العالمي لمحو المية‬ ‫‪ 8‬شتنبر‬
‫اليوم الوطني للدخول المدرسي‬ ‫الربعاء الثاني من شهر شتنبر‬
‫اليوم العالمي لحماية طبقة الوزون‬ ‫‪ 16‬شتنبر‬
‫اليوم العالمي للسلم‬ ‫‪ 21‬شتنبر‬
‫اليوم العالمي للبحر‬ ‫السبوع الخير من شهر شتنبر‬
‫اليوم العالمي للمدرس‬ ‫‪ 5‬أكتوبر‬
‫اليوم العالمي للسكن‬ ‫الثنين الول من شهر أكتوبر‬
‫اليوم العالمي للطفل‬ ‫‪ 7‬أكتوبر‬
‫اليوم العالمي للبريد‬ ‫‪ 9‬أكتوبر‬
‫اليوم العربي للبيئة‬ ‫‪ 14‬أكتوبر‬
‫اليوم العالمي للتغذية‬ ‫‪ 16‬أكتوبر‬
‫اليوم العالمي للوقاية من الكوارث الطبيعية‬ ‫يوم الربعاء الثاني من شهر أكتوبر‬
‫الحملة الوطنية للتضامن ضد الفقر‬ ‫من فاتح إلى ‪ 10‬نونبر‬
‫ذكرى المسيرة الخضراء‬ ‫‪ 6‬نونبر‬
‫اليوم الوطني للشجرة‬ ‫‪ 14‬نونبر‬
‫اليوم الوطني للصحافة والعلم‬ ‫‪ 15‬نونبر‬
‫اليوم العالمي للتسامح‬ ‫‪ 16‬نونبر‬
‫اليوم الوطني للتعاون المدرسي‬ ‫السبت الخير من شهر نونبر‬
‫اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني‬ ‫‪ 29‬نونبر‬
‫اليوم العالمي للسيدا‬ ‫فاتح دجنبر‬
‫اليوم العالمي للشخاص المعاقين‬ ‫‪ 3‬دجنبر‬
‫اليوم العالمي التطوعي لنظافة البيئة‬ ‫‪ 8‬دجنبر‬
‫اليوم العالمي لحقوق النسان‬ ‫‪ 10‬دجنبر‬
‫اليوم الوطني لمحاربة الرشوة‬ ‫‪ 6‬يناير‬
‫ذكرى تقديم وثيقة الستقلل‬ ‫‪ 11‬يناير‬
‫اليوم العالمي للمرأة‬ ‫‪ 8‬مارس‬
‫السبوع العالمي للغابة‬ ‫من ‪ 21‬إلى ‪ 28‬مارس‬
‫اليوم العالمي للشعر‬ ‫‪ 21‬مارس‬
‫اليوم العالمي للماء‬ ‫‪ 22‬مارس‬

‫‪49‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫اليوم العالمي للرصاد الجوية‬ ‫‪ 23‬مارس‬


‫اليوم العالمي لمحاربة داء السل‬ ‫‪ 24‬مارس‬
‫اليوم العالمي للمسرح‬ ‫‪ 27‬مارس‬
‫اليوم العالمي للصحة‬ ‫‪ 7‬أبريل‬
‫اليوم العالمي للمباني والمواقع التاريخية‬ ‫‪ 18‬أبريل‬
‫اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف‬ ‫‪ 23‬أبريل‬
‫اليوم العالمي للشغل‬ ‫فاتح ماي‬
‫اليوم العالمي لحرية الصحافة‬ ‫‪ 3‬ماي‬

‫اليوم العالمي للشمس‬


‫اليوم العالمي للمرور‬ ‫‪ 4‬ماي‬
‫اليوم العالمي للهلل الحمر‬ ‫‪ 8‬ماي‬
‫اليوم الوطني للمسرح المدرسي‬ ‫‪ 14‬ماي‬
‫اليوم العالمي للسر‬ ‫‪ 15‬ماي‬
‫اليوم العالمي للمواصلت السلكية واللسلكية‬ ‫‪ 17‬ماي‬
‫اليوم العالمي للتنمية الثقافية‬ ‫‪ 21‬ماي‬
‫اليوم العالمي لفريقيا‬ ‫‪ 25‬ماي‬
‫الحتفال بعيد الم‬ ‫‪ 26‬ماي‬
‫اليوم العالمي لمكافحة التدخين‬ ‫‪ 31‬ماي‬
‫اليوم العالمي للطفولة المغتصبة‬ ‫‪ 4‬يونيو‬
‫اليوم العالمي للبيئة‬ ‫‪ 5‬يونيو‬
‫اليوم الوطني للعمال الجتماعية‬ ‫‪ 12‬يونيو‬
‫اليوم العالمي للطفل الفريقي‬ ‫‪ 16‬يونيو‬
‫اليوم العالمي لمحاربة التصحر والجفاف‬ ‫‪ 17‬يونيو‬
‫اليوم العالمي للموسيقى‬ ‫‪ 21‬يونيو‬
‫اليوم العالمي لمكافحة المخدرات‬ ‫‪ 26‬يونيو‬

‫اليوم العالمي للمم المتحدة لدعم ضحايا التعذيب‬


‫اليوم العالمي لمحاربة داء السكري‬ ‫‪ 27‬يونيو‬
‫اليوم العالمي للتعاونيات‬ ‫السبت الول من شهر يوليوز‬
‫اليوم العالمي للسكان‬ ‫‪ 11‬يوليوز‬
‫ذكرى عيد العرش المجيد‬ ‫‪ 30‬يوليوز‬
‫ذكرى استرجاع وادي الذهب‬ ‫‪ 14‬غشت‬
‫ذكرى ثورة الملك والشعب‬ ‫‪ 20‬غشت‬
‫ذكرى عيد الشباب‬ ‫‪ 21‬غشت‬

‫‪ 10‬يــولـيــــوز ‪2003‬‬ ‫مذكرة رقم ‪88:‬‬

‫الموضوع ‪ :‬استغلل فضاء المؤسسات التعليمية ‪.‬‬

‫المرجــــع ‪ :‬المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬بمثابة النظام الساسي الخاص‬

‫‪50‬‬ ‫‪T.M.‬‬
‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الحياة المدرسية‬

‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي (‪ 17‬يوليوز ‪. )2002‬‬

‫سلم تام بوجود مولنا المام المؤيد بال‪،‬‬

‫وبعد ‪ ،‬فتفعيل لمقتضيات المرسوم المشار إليه في المرجع أعله‪ ،‬وخاصة المواد (‪ )35-26-23-18-11-9-6-5-4‬المتعلقة بالخدمات التربوية‬
‫والتكوينية التي تقدمها المؤسسات التعليمية باعتبارها فضاءات للتربية والتثقيف ‪ ،‬وتنمية وتطوير مؤهلت وكفاءات المتعلمين في مختلف المجالت ؛‬
‫وسعيا إلى جعل هذه المؤسسات قطبا جذابا وفضاء وظيفيا مريحا يتيح لمكونات المجتمع المدرسي من متعلمين وأطر تربوية وإدارية وشركاء المدرسة‬
‫وبصفة خاصة جمعيات آباء وأولياء التلميذ توظيف إمكاناتها وقدراتها في مجالت التنظيم والتأطير والتنشيط التربوي والثقافي والرياضي والجتماعي‪،‬‬
‫يشرفني أن أطلب منكم اعتبار الدخول المدرسي (‪ )2003-2004‬نقطة انطلق للرتقاء بالحياة المدرسية وذلك بإيلء فضاءات مؤسساتنا التربوية‬
‫والتكوينية الهمية المطلوبة والعمل على استغللها بشكل عقلني يتيح للنشطة المتنوعة إيجاد المكان والزمان المناسبين‪ ،‬وذلك باتخاذ الترتيبات التالية ‪:‬‬

‫وضع برنامج يتم فيه التركيز على حملت منتظمة للنظافة تشمل جميع مرافق المؤسسة ‪ ،‬مع العمل على تزيين واجهاتها الخارجية بمساهمة التلميذ‬
‫والفاعلين التربويين والجتماعيين ؛‬

‫تزيين فضاء المؤسسة الداخلي بالجداريات وتجديدها سنويا حفاظا على جماليتها‪ ،‬والعمل على تدوين المثال والحكم وعبارات ومقتطفات من المواثيق‬
‫الدولية والحداث الوطنية التاريخية على الجدران‪ ،‬خاصة تلك التي تدعو إلى الخلق الفاضلة‪ ،‬والتشبث بالمواطنة وقيم التسامح والتضامن ؛‬

‫وضع لوحات توجيهية لكل مرافق المؤسسة كالدارة التربوية‪ ،‬والمختبرات العلمية‪ ،‬والمكتبة المدرسية‪ ،‬والقاعات المتخصصة‪ ،‬والملعب الرياضية‪،‬‬
‫والمستودعات‪ ،‬ومقرات الندية التربوية ؛‬

‫إضفاء الطابع التربوي التعليمي على المنظر العام لفضاءات المؤسسات التعليمية بمنع إدخال السيارات والدراجات‪ ،‬أو وضع إعلنات تجارية‪ ،‬والعمل‬
‫على عزل السكنيات عن باقي مرافق المؤسسة ؛‬

‫نشر النظام الداخلي للمؤسسة بصفة مستمرة في سبورة العلنات وشرح مقتضياته‪ ،‬وتحسيس الجميع بضرورة احترامه في بداية كل موسم دراسي‪ ،‬وذلك‬
‫حفاظا على حرمة المؤسسة وترسيخ قيمها النبيلة‪ ،‬ويدخل في هذا الطار اللتزام بهندام مناسب‪ ،‬وتوحيد اللباس المدرسي بالنسبة للتلميذات والتلميذ‪،‬‬
‫والمحافظة على تجهيزات المدرسة وأثاثها والموارد الديداكتيكية والتحلي بسلوك متحضر يقوم على نبذ العنف في العلقات‪ ،‬واحترام الغير ؛‬

‫ضرورة إيلء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية‪ ،‬من قبل الطر الدارية والتربوية ؛‬

‫إيلء العناية اللزمة للمؤسسات التي تفتقر إلى قاعات التنشيط وإلقاء العروض والملعب الرياضية ‪ ،‬ومساعدتها على استكمال بنيتها وتجهيزاتها وذلك‬
‫بالتعاون مع الشركاء والفرقاء التربويين والجتماعيين والقتصاديين‪ ،‬مع السماح لها باستغلل فضاءات المؤسسات التعليمية المتقاربة لنجاز مختلف‬
‫أنشطة الحياة المدرسية وفق برنامج دقيق ومدروس ؛‬

‫استغلل فضاءات المؤسسات التعليمية لتفعيل أنشطة الندية التربوية‪ ،‬واتخاذ الجراءات اللزمة لتوسيع دائرة ممارسة النشطة الرياضية والفنية‬
‫والترفيهية حتى خارج أوقات الدراسة وخلل الفترات البينية وعطل نهاية السبوع والعطل المدرسية؛‬

‫تنظيم زيارات تفقدية من طرف هيآت التفتيش للمؤسسات التعليمية للطلع على مكونات مشروع المؤسسة بجميع عناصره بما في ذلك النشطة المندمجة‬
‫؛‬

‫تضمين تقارير التفتيش والزيارات الصفية والتفقدية ملحظات السادة المفتشين حول حالة فضاءات المؤسسات وتوجيهاتهم حول كيفية استغللها ‪.‬‬

‫فالمرجو من السادة مديري الكاديميات ‪ ،‬والسيدات والسادة نائبات ونواب الوزارة‪ ،‬والسادة المفتشين ورؤساء المؤسسات التعليمية والساتذة العمل على‬
‫تعبئة الجهود وحفز الطاقات لنجاح هذا المسعى التربوي النبيل حتى يستجيب لطموحات وتطلعات جميع أطراف الفعل التعليمي‪/‬التعلمي في جعل‬
‫مؤسساتنا فضاءات رحبة للتربية والتكوين والتثقيف والبداع والتنشئة الجتماعية الصالحة ‪.‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪T.M.‬‬
Didactique des maths ‫الحياة المدرسية‬

52 T.M.

You might also like