You are on page 1of 56

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫خدمة اجتماعية‬


‫تنموية الطابع‬

‫جماهيرية العطاء‬

‫سريعة اليقاع‬

‫تقليدية العادات‬

‫قياسية للمشكلت‬

‫انتقائية في التدخل‬
‫الخدمة الجتماعية الطبية‬
‫‪Medical Social Work‬‬

‫هي أحد مجالت ممارسة مهنة الخدمة الجتماعية والتي‬


‫تعتمد بشكل رئيسي على‪:‬‬
‫خبرات ومهارات وأساليب الخصائي الجتماعي الطبي‬
‫في‪:‬‬
‫• مساعدة المريض وأسرته‬
‫• مساعدة الطبيب وهيئة التمريض وإدارة المستشفى‬
‫• مساعدة المجتمع في الوقاية والعلج من المراض‬
‫المختلفة ذات البعاد الجتماعية‬
‫أهداف الخدمة الجتماعية الطبية‬
‫‪.‬‬

‫أهداف علجية‬

‫أهداف وقائية‬

‫أهداف تنموية‬
‫يمكن تناول دراسة‬
‫الحالة ما بين‬

‫مستجدات الممارسة‬ ‫تقليديــة الداء‬


‫‪.‬‬

‫العلج‬ ‫الدراسة‬

‫التشخيص‬
‫‪.‬‬

‫التتبع‬ ‫الدراسة‬

‫التقويم‬ ‫التشخيص‬

‫العلج‬
‫‪.‬‬

‫التتبع‬ ‫التقدير‬

‫التقويم‬ ‫التدخل‬
‫مناطق‬
‫الدراسة‬

‫التاريخ‬ ‫التاريخ‬ ‫التاريخ‬


‫التطوري‬ ‫النوعي‬ ‫الجتماعي‬
‫أهم النقاط المشتركة في التاريخ الجتماعي‬
‫البيانات الولية‬ ‫‪‬‬

‫طبيعة المشكلة الحالية‬ ‫‪‬‬

‫شخصية العميل‬ ‫‪‬‬

‫التكوين السري من حيث ‪[ :‬البناء ـ الوظيفة]‬ ‫‪‬‬

‫الوضع القتصادي للسرة‬ ‫‪‬‬

‫الظروف البيئية المحيطة بالعميل من حيث‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫*الحي الذي يسكن به‬
‫*المؤسسة التي ينتمي إليها وقت دراسة الحالة‬
‫تطور المشكلة‬ ‫‪.8‬‬
‫‪.‬‬

‫التاريخ النوعي‬
‫تحتاج بعض الحالت إلى الحصول على‬ ‫‪‬‬
‫ما يعرف بالتاريخ النوعي وهو يتضمن‬
‫التعمق في دراسة أحداث معينة لها‬
‫ارتباط بنوعية محددة قد تكون في‬
‫الناحية الدراسية أو المرضية أو‬
‫بالعمل‪ .‬وفيما يلي سنعرض لنموذج‬
‫البيانات اللزمة للتاريخ المرضي‬
‫‪.‬‬

‫التاريخ المرضي‬
‫‪ ‬ليس هناك خطة موحدة لهذا التاريخ فهو في المرض‬
‫المؤقت غيره في المزمن عنه في المعدي كذلك يختلف‬
‫التاريخ المرضي في حالت الكبار عنه فيفي حالت‬
‫الطفال كما يختلف باختلف طبيعة المرض فهو في‬
‫مرض القلب غيره في السرطان أو السكري‪.‬‬
‫‪ ‬ويمكن بوجه عام أن نحدد النقاط المشتركة للتاريخ‬
‫المرضي على النحو التالي‪:‬‬
‫أهم النقاط المشتركة في التاريخ النوعي‬

‫بداية المرض ونشأته وتطوره وعوامل ظهوره‬ ‫‪.1‬‬

‫فكرة المريض وأسرته عن المرض‬ ‫‪.2‬‬

‫أنواع المراض الخرى التي أصيب بها العميل‬ ‫‪.3‬‬

‫الجهود العلجية السابقة في التغلب على المرض‬ ‫‪.4‬‬

‫المشكلت المترتبة على المرض‬ ‫‪.5‬‬

‫المؤسسات التي سبق للمريض التعامل معها‬ ‫‪.6‬‬

‫فكرة الطبيب عن المرض الحالي‬ ‫‪.7‬‬


‫‪ .1.‬بداية المرض ونشأته وتطوره والعوامل التي ساعدت على‬
‫ظهوره‪:‬‬
‫‪ ‬كيف كانت بداية الصابة بالمرض بطريقة مفاجئة أم تطور‬
‫تدريجيا؟‬
‫‪ ‬ما هو التطور الذي حدث في المضاعفات ؟‬
‫‪ ‬هل هناك عوامل أدت إليه مثل سوء السكن ‪,‬انخفاض‬
‫الدخل‪,‬طبيعة العمل الذي يقوم به المريض‪,‬الظروف النفسية‬
‫المحيطة بالمريض‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ فكرة المريض وأسرته عن المرض‪:‬‬
‫‪ ‬هل يفهم المريض معنى المرض وخطورته؟‬
‫‪ ‬هل يستطيع أن يقوم بالجهود الملئمة من أجل التغلب عليه؟‬
‫‪ ‬هل السرة لديها التصور الملئم عن العلج المناسب؟‬
‫‪ 3.‬ـ أنواع المراض الخرى التي أصيب بها العميل‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي المراض التي سبق الصابة بها؟وهل كانت على‬
‫درجة كبيرة من الخطورة؟‬
‫‪ ‬هل لها علقة بالمرض الحالي؟‬
‫‪ 4‬ـ الجهود العلجية السابقة في التغلب على المرض‪:‬‬
‫‪ ‬كيف واجه المريض وأسرته المرض قبل ذلك وما هي‬
‫الجهود التي بذلت قبل ذلك؟‬
‫‪ ‬وهل كانت إيجابية قائمة على إرشادات الطبيب أم سلبية‬
‫قائمة على المعتقدات الخاطئة والوصفات البلدية؟‬
‫‪ 5.‬ـ المشكلت المترتبة على المرض‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي المشكلت المرتبطة بحدوث المرض‪:‬‬
‫‪ ‬انقطاع الدخل المفاجئ‬
‫‪ ‬فقدان قيادة السرة و المشاعر النفسية التي يعاني منها‬
‫‪ ‬انقطاع البناء عن التعليم‬
‫النكسات والزمات التي تعرض لها‬
‫‪ ‬خلفات مع الزوجة‬
‫‪ ‬مخاوف المريض‬
‫‪ 6.‬ـ المؤسسات التي سبق للمريض التعامل معها‪:‬‬
‫‪ ‬من الواجب تعيين أسماء الطباء والمؤسسات الطبية التي‬
‫التجأ إليها حتى يمكن من الرجوع إليها للحصول على‬
‫معلومات تعين الطبيب في دقة التشخيص وتحديد أنواع‬
‫العلج التي يحرص عليها المريض في هذه المؤسسات‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ فكرة الطبيب عن المرض الحالي‪:‬‬
‫‪ ‬ل بد أن يوضح التاريخ المرضي نبذة مختصرة لفكرة‬
‫الطبيب عن مستقبل تطور المرض والمدة اللزمة للعلج‬
‫والشروط التي يجب أن يخضع لها العميل ليصل إلى‬
‫أحسن النتائج من حيث التغذية ‪,‬العزل ‪,‬الدواء ‪,‬المتابعة‬
‫‪,‬وطبيعة العمل الذي يقوم به بعد الشفاء‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫أهم النقاط المشتركة في التاريخ التطوري‬

‫الظروف التي أحاطت بحمل العميل‬ ‫‪.1‬‬

‫عملية الولدة‬ ‫‪.2‬‬

‫الجو العاطفي لستقبال المولود‬ ‫‪.3‬‬

‫شخصية العميل بجوانبها الربعة‬ ‫‪.4‬‬


‫البيانات اللزمة عندما تكون وحدة العمل هي الفرد‬

‫‪ ‬الضغوط التي يتعرض‬ ‫‪ ‬البيانات الولية‬


‫لها‬
‫‪ ‬أسرة العميل‬
‫‪ ‬حاجات العميل‬
‫‪ ‬المسكن‬
‫‪ ‬الدافعية‬
‫‪ ‬أدوار العميل‬
‫‪ ‬إمكانات العميل‬
‫‪ ‬مشكلة العميل‬
‫‪ ‬الفرصة‬ ‫الصراعات التي يواجهها‬ ‫‪‬‬
‫الدافعية‬
‫‪.‬‬

‫عدم الرضا عن موقفه الحالي‪ :‬طموحاته‬


‫المستقبلية‪:‬‬ ‫‪ ‬الجوانب التي‬
‫‪ ‬وصف آماله‬ ‫يشعر حيالها‬
‫ورغباته وأهدافه‬ ‫بعدم الرتياح‬
‫حجم عدم الرضا ‪ ‬واقعية هذه‬
‫‪‬‬

‫الهداف‬ ‫عن كل جانب‬


‫مدى النجاح‬ ‫‪‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومظاهر‬
‫والخفاق سابقا‬ ‫سلوكيا‬
‫وانفعاليا‬
‫التصورات‬ ‫‪‬‬
‫الشخصية لتحقيق‬ ‫الرضا‬ ‫عدم‬ ‫هل‬ ‫‪‬‬

‫الطموحات‬ ‫على مواقف‬


‫إمكانات العميل‬

‫‪ ‬الظروف‬ ‫‪ ‬المكانات‬
‫القتصادية‬ ‫الجسدية‬
‫‪ ‬الظروف‬ ‫‪ ‬المكانات‬
‫الجتماعية‬ ‫العقلية‬
‫‪ ‬قدرة العميل‬ ‫‪ ‬المكانات‬
‫على التوافق‬ ‫التعليمية‬
‫‪ ‬إمكانات العميل‬ ‫والتدريبية‬
‫الفـرصـــة‬
‫‪ ‬الفرص المتاحة أمام العميل‬
‫لستثمار ما لديه من قدرات‬
‫‪ ‬الفرص المتاحة أمامه من جانب‬
‫المجتمع ككل‬
‫‪ ‬الفرص المتاحة أمامه من جانب‬
‫الخصائي الجتماعي ومن جانب‬
‫المؤسسة ومن جانب نسق‬
‫الخدمة الجتماعية ككل‬
‫‪Diagnosis or Assessment‬‬

‫‪ ‬نظرا لرتباط طريقة خدمة الفرد لفترة طويلة من‬


‫الزمن بالمفهوم الطبي للمرض فقد كان التشخيص‬
‫النفسي الجتماعي هو المعني المرادف لمصطلح‬
‫التقدير‪.‬‬
‫‪ ‬ولكن في الونة الخيرة فقد فضل المتخصصون في‬
‫خدمة الفرد استخدام مصطلح التقدير بدل من‬
‫التشخيص‬
‫التشخيص ‪Diagnosis‬‬

‫‪ ‬يعتبر التشخيص خطوة بينية تتوسط عمليتي الدراسة‬


‫والعلج‪.‬‬
‫‪ ‬وهو في أبسط صوره عملية عقلية تستهدف تفسير‬
‫المشكلة والسباب التي أدت اليها ‪.‬‬
‫‪ ‬وهو يمثل الرأي المهني عن طبيعة العميل والمشكلة‬
‫التي يعانيها وفقا لما استشفه الخصائي الجتماعي‬
‫من خلل عملية الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬وهو ليس تلخيصا للمعلومات ولكنه يمثل محاولة‬
‫للربط فيما بينها بطريقة تفسر كيفية حدوث المشكلة‪.‬‬
‫تعريف التشخيص‬ ‫‪.‬‬

‫التشخيص‪ :‬هو تحديد لطبيعة المشكلة ونوعيتها‬


‫الخاصة مع محاولة علمية لتفسير‬
‫أسبابها بصورة توضح أكثر العوامل‬
‫طواعية للعلج‬

‫مشكلة أسرية تتمثل في نزاعات زوجية‬


‫مشكلة مرضية تتمثل في رفض تناول العلج‬
‫خطوات التشخيص‬

‫الدراك المبدئي لحقائق المشكلة(إدراك عام)‬

‫حصر الحقائق ( التحليل )‬

‫تقييم الحقائق(جوانب ذاتية ‪,‬جوانب بيئية)‬

‫التفسير الدينمي السببي‬

‫تحديد مناطق العلج واتجاهاته‬

‫الصياغة النهائية للتشخيص‬


‫مستويات التشخيص‬
‫ويقصد بها درجات العمق التي يرتبط بها التشخيص‬
‫تنقسم مستويات التشخيص إلى ما يلي‬

‫الفكار التشخيصية (النطباعات)‬

‫التشخيص الكلينيكي (العام)‬

‫التشخيص الطائفي‬

‫التشخيص الدينمي (الوصفي)‬

‫التشخيص المتكامل(العبارة التشخيصية)‬


‫ــ الفكار التشخيصية (النطباعات ــ التشخيص المبدئي)‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫وهي أفكار مبدئية تتولد في ذهن الخصائي الجتماعي قابلة‬ ‫‪‬‬
‫للتعديل والتغيير وفقاً لمقتضيات التعمق في دراسة الحالة‬
‫وتتميز بما يلي‪:‬‬
‫أنها انطباعات غير يقينية وغير مؤكدة وإن ارتكزت على‬ ‫‪‬‬
‫شواهد وقرائن معينة‪.‬‬
‫تتسم بالكلية والعمومية دون تفصيلت جزئية فهي انطباعات‬ ‫‪‬‬
‫عامة شاملة‪.‬‬
‫تعتبر فروض يتعين إثباتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫من الضروري تسجيل هذه النطباعات عقب كل مقابلة أو‬ ‫‪‬‬


‫خطوة مهنية‬
‫‪ 2‬ــ التشخيص الكلينيكي (التصنيفي ــ‬
‫العام)‪:‬‬
‫‪ ‬وهو تشخيص يقتصر على تصنيف المشكلة أو‬
‫المرض دون ذكر للعوامل المسببة‪ ،‬فبمجرد ذكر هذا‬
‫التحديد تتضح تلقائياً اتجاهات العلج داخل المؤسسة‬
‫ويمارس هذا النوع عادة في المستشفيات ومؤسسات‬
‫رعاية المعوقين والعيادات النفسية‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ التشخيص الطائفي‬

‫‪ ‬هو تشخيص تصنيفي إل أنه يضيف على‬


‫طبيعة المشكلة طائفتها الخاصة أو نوعيتها‬
‫المميزة عن الطوائف الخرى الواقعة داخل‬
‫التصنيف العام‪.‬‬
‫‪ 4‬ــ التشخيص الدينمي الوصفي‪:‬‬

‫‪ ‬وهذا هو التشخيص الوصفي السيال الذي‬


‫يوضح تفاعل العوامل الذاتية والبيئية والتي‬
‫أدت إلى الموقف الشكالي وهذا النوع‬
‫يسود كثيراً في المؤسسات‪ .‬وقد ارتبطت به‬
‫طريقة خدمة الفرد كأنسب أسلوب لتفسير‬
‫المشكلت الفردية‪.‬‬
‫‪ 5‬ــ التشخيص المتكامل (العبارة‬
‫التشخيصية)‪:‬‬

‫وهو تشخيص يجمع لمزايا الشكال المختلفة‬


‫السابقة ويقلل ما أمكن من عيوب كل منها‪.‬‬
‫العبارة التشخيصية‬
‫ويطلق عليها التشخيص المتكامل أو الصياغة الدينامية‬
‫وهي تحتاج إلى مستوى عال من المهارة والخبرة من‬
‫الخصائي كما أنها تستغرق وقتاً وجهداً أكثر من غيرها من‬
‫الصياغات ويكثر استخدامها في الجانب الطبي والعيادات‬
‫النفسية وحالت الحداث المنحرفين والمشكلت الكثر‬
‫تعقيداً‪ ،‬وتوضع الصياغة في صورة تفاعل بين العوامل في‬
‫شكل وصفي يوضح العلقة بين العرض والسبب‪.‬‬
‫مكونات العبارة التشخيصية‬
‫تحديد تصنيفات المشكلة(العام – الطائفي – النوعي)‬ ‫‪‬‬
‫استخراج العراض التي يعاني منها العميل والتي حضر‬ ‫‪‬‬
‫بسببها إلى المؤسسة‬
‫استخراج العوامل والسباب التي أدت إلى حدوث المشكلة‬ ‫‪‬‬
‫في ضوء المعلومات المتوفرة عن الحالة‬
‫ترتيب العوامل تنازليا طبقا للتسلسل الزمني لحدوثها‬ ‫‪‬‬
‫فهم كيفية التفاعل بين هذه العوامل على النحو السابق‬ ‫‪‬‬
‫تحديد أوجه القوة والضعف في الحالة‬ ‫‪‬‬
‫صياغة العبارة التشخيصية‬ ‫‪‬‬
‫أهم الخصائص والشروط التي تميز التشخيص‬
‫الجيد‬
‫‪ 1‬ــ أنه عملية عقلية تعتمد في المقام الول على الرأي المهني‬
‫للخصائي الجتماعي في تحديد وتفسير السباب التي أدت‬
‫للمشكلة‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ على الرغم من مسئولية الخصائي الجتماعي في وضع‬
‫التشخيص فالفضل دائماً إشراك العميل عند وضع‬
‫التشخيص‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ إنه يبنى على عملية الدراسة ويوصل لعملية العلج‪.‬‬
‫‪ 4‬ــ التشخيص في خدمة الفرد هو تشخيص اجتماعي نفسي‬
‫يهتم بتقدير الظروف الذاتية والبيئية‪.‬‬
‫‪ 5‬ــ لبد أن يتصف التشخيص بالواقعية وأن تتصف‬
‫صياغته بطريقة تمكن من الوصول إلى العلج المطلوب‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ 6‬ــ التشخيص يجب أن يرتبط بوظيفة المؤسسة فلكل‬


‫مؤسسة حرية اختيار الصياغة المناسبة والسلوب الذي‬
‫يناسبها‪.‬‬
‫‪ 7‬ــ التشخيص احتمالي وليس يقيني فيجب أن نعتبره فرضاً‬
‫علمياً يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ‪.‬‬
‫‪ 8‬ــ التشخيص قابل للتعديل والتغيير فالعميل كائن متغير‬
‫وكذلك الظروف المحيطة به متغيرة‪ ،‬لذلك فالصياغة‬
‫التشخيصية لموقف معين ل تكون صالحة أبد الدهر ولكنها‬
‫صالحة لفترة محددة‪.‬‬
‫معوقات التشخيص‬
‫هناك بعض الحالت التي يتعذر فيها على الخصائي أن‬
‫يصل فيها إلى تشخيص كامل لمشكلت العميل لسباب‬
‫خارجة عن إرادته وإرادة العميل‪.‬‬
‫ومن هذه العوائق ما يلي‪:‬‬
‫عجز العميل عن التعبير عن مشكلته كما هو الحال في‬
‫حالت الطفال الصغار وفي حالت الصم والبكم ومن يعانون‬
‫أمراضاً خاصة مؤقتة أو دائمة‪.‬‬
‫غياب فرد هام من السرة لديه معلومات هامة لتشخيص‬
‫الحالة كموت الم أو بعدها عن السرة لسبب ما‪.‬‬
‫وجود بعض صور المقاومة عند العميل في الدلء ببعض‬ ‫‪.‬‬

‫السباب المتعلقة بالمشكلة أو أن يحاول عرض بعض‬


‫المعلومات ناقصة مما يجعل التشخيص في صوره غير‬
‫متكاملة‪.‬‬
‫النسيان وهو ظاهرة طبيعية فقد يغفل العميل بعض النقاط‬
‫التي لها أهميتها في إحداث المشكلة‪.‬‬
‫عدم العتماد على المقاييس العلمية في الوقوف على بعض‬
‫المشكلت‪.‬‬
‫نقص الخبرة والمعرفة لدى الخصائي مما يعجزه عن‬
‫التعرف على السباب وصياغتها بطريقة مناسبة‪.‬‬
‫التقدير‬
‫يعني مفهوم التقدير تلك الجهود العلمية‬
‫المنظمة والتي يقوم بها الخصائي‬
‫الجتماعي بمشاركة العميل وتستهدف‬
‫التحديد الدقيق لمشكلة العميل بصورة‬
‫واضحة ومبسطة وتحليل أبعادها‬
‫المختلفة وصولً إلى تحديد إستراتيجية‬
‫مناسبة للتدخل المهني‪.‬‬
‫المهارات المهنية اللزمة للقيام بعملية التقدير‬
‫المهارة في إشراك العميل في عملية التقدير‬
‫المهارة في تحديد البيانات والمعلومات اللزم جمعها‬
‫المهارة في بناء الستبيانات الخاصة بجمع البيانات‬
‫المهارة في ملحظة كل ما يصدر عن العميل‬
‫المهارة في اختيار المصادر المناسبة للمعلومات‬
‫المهارة في التعديل في التقدير كلما ظهرت معلومات جديدة‬
‫المهارة في تحديد معوقات إشباع حاجات نسق العميل‬
‫تابع‬
‫المهارة في تحديد الفرص التي حرم منها نسق العميل‬
‫المهارة في تحديد الضغوط الحياتية التي يعاني منها‬
‫العميل‬
‫المهارة في تحديد التحولت الرئيسية في حياة العميل‬
‫المهارة في رصد الموارد اللزمة للعميل‬
‫المهارة في اختيار السلوب العلجي‬
‫المهارة في إجراء الصياغة الدقيقة للمشكلة‬
‫المهارة في تفريد عملية التقدير بما يناسب وحدة‬
‫العمل‬
‫وسائل‬
‫التقدير‬

‫التقارير‬ ‫التقارير‬
‫الترميز‬ ‫الفسيولوجية‬ ‫الذاتية‬ ‫الملحظة‬ ‫المقابلة‬
‫مصادر التقدير‬

‫العميل الصلي‬

‫جهة التحويل‬

‫الفراد المشتركين‬

‫الخبراء والمختصين‬

‫الوثائق والمستندات والتسجيلت‬

‫نتائج الفحوصات أو الختبارات المختلفة‬


‫الصياغات‬
‫التقديرية‬

‫الصياغة التقديرية‬ ‫التقدير باستخدام‬ ‫التقدير باستخدام‬


‫المرجحة‬ ‫الجداول‬ ‫المقاييس‬
‫للعوامل‬ ‫التقييمية‬ ‫المتدرجة‬
‫جدول التحليل المرجح لعوامل الموقف الشكالي‬
‫الترتيب‬ ‫مدي طواعية مجموع النقاط‬ ‫التأثير في‬ ‫مدي‬ ‫العلقة‬ ‫العوامل التي‬
‫النهائي‬ ‫العامل للعلج‬ ‫العوامل‬ ‫النحراف عن‬ ‫بالموقف‬ ‫أدت لحدوث‬
‫الخرى‬ ‫المتوسط‬ ‫الشكالي‬ ‫الموقف‬
‫الشكالي‬
‫جدول التحليل المرجح لعوامل الموقف الشكالي‬
‫الترتيب‬ ‫مجموع‬ ‫مدي طواعية‬ ‫التأثير في‬ ‫مدي النحراف‬ ‫العلقة‬ ‫العوامل التي‬
‫النهائي‬ ‫النقاط‬ ‫العامل‬ ‫عن المتوسط العوامل الخرى‬ ‫بالموقف‬ ‫أدت لحدوث‬
‫للعلج‬ ‫الشكالي‬ ‫الموقف‬
‫الشكالي‬

‫الثاني‬ ‫إحساس الزوج‬


‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بالنقص‬

‫الرابع‬ ‫تدخل أم‬


‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الزوجة في‬
‫حياة الزوجين‬

‫الول‬ ‫ضعف شخصية‬


‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الزوجة‬

‫الثالث‬ ‫انخفاض دخل‬


‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السرة‬
‫التقدير باستخدام المقاييس المتدرجة‬
‫ويتم من خللها تقدير العوامل والسباب وفقا للخطوات التالية‪:‬‬
‫تحديد العوامل والسباب التي أدت إلى حدوث المشكلة‬
‫وضع هذه العوامل والسباب في فئات عامة تتضمن كل فئة‬
‫مجموعة من العوامل والسباب الفرعية‬
‫إعطاء أوزان تقديرية لكل عامل أو سبب داخل الفئة التي‬
‫يتضمنها وتكون متدرجة كالتالي‬
‫‪.‬‬

‫سلبي‬ ‫إيجابي‬
‫‪5- 4- 3- 2- 1 - 0 1 2 3 4 5‬‬

‫‪ ‬ثم تحديد هذه المؤشرات في بداية التدخل المهني وخلل‬


‫فترات دورية يقيس الخصائي الجتماعي من خللها مدى‬
‫التحسن الذي طرأ على سلوك العميل أو مشكلته من عدمه‬
‫‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬مشكلة لجلجة طفل‬


‫حصر للعوامل والسباب‬
‫المؤدية إلى لجلجة الطفل‬

‫الفئة الثالثة‬
‫الفئة الثانية‬ ‫الفئة الولى‬
‫السمات الشخصية‬
‫الضغوط المدرسية‬ ‫الضغوط السرية‬
‫السلبية‬

‫مدى‬ ‫مدى‬ ‫مدى‬ ‫مدى‬ ‫مدى‬ ‫مدى‬ ‫مدى‬


‫تجاوب‬ ‫اختلط‬ ‫القدرة‬ ‫اهتمام‬ ‫قسوة‬ ‫سخرية‬ ‫قسوة‬
‫الطفل‬ ‫على الكلم‬
‫الطفل‬ ‫المدرسين‬ ‫المدرسين‬ ‫الخوة‬ ‫الب‬
‫الفئة الولـــــــى‬
‫‪.‬‬

‫قسوة دائمة‬ ‫ل قسوة أبدا‬


‫‪5- 4- 3- 2- 1- 0 1 2 3 4 5‬‬

‫سخرية دائمة‬ ‫ل سخرية أبدا‬


‫‪5- 4- 3- 2- 1- 0 1 2 3 4 5‬‬
‫الفئــة الثانيـــة‬
‫‪.‬‬

‫قسوة دائمة‬ ‫ل قسوة أبدا‬


‫‪5- 4- 3- 2- 1- 0 1‬‬ ‫‪3 4 52‬‬

‫غير مهتم‬ ‫مهتم تماما‬


‫‪5- 4- 3- 2- 1- 0 1 2 3 4 5‬‬
‫الفئــة الثالثــة‬
‫‪.‬‬

‫غير قادر‬ ‫قادر تماما‬


‫‪5- 4- 3- 2- 1- 0 1 2 3 4 5‬‬

‫غير مختلط‬ ‫مختلط تماما‬


‫‪5- 4- 3- 2- 1- 0‬‬ ‫‪2 3 4 51‬‬

‫غير متجاوب‬ ‫متجاوب تماما‬


‫‪5- 4- 3- 2- 1- 0 1 2 3 4 5‬‬
‫‪.‬‬

‫ويقوم الخصائي بتقدير‬


‫درجات كل مؤشر أو عامل‬
‫من خلل سؤال العميل أو‬
‫المحيطين به مع الخذ في‬
‫العتبار الرأي المهني‬
‫للخصائي الجتماعي‬

You might also like