You are on page 1of 12

‫أدوات السٌاسة النقدٌة واإلجراءات‬

‫فً المملكة العربٌة السعودٌة‬


‫محمد الجاسر وأحمد ‪Banafe‬‬
‫مقدمة‬
‫السٌاسة النقدٌة هً واحدة من السبل التً ٌمكن للحكومة أن‬
‫التأثٌر على االقتصاد‪ .‬فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬واالضطالع بهذه المهمة من قبل‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي (ساما) وكٌال للحكومة‪.‬‬
‫السٌاسة النقدٌة ٌجب أن تولً اهتماما لسٌاسة المالٌة العامة‪ .‬فً كثٌر من األحٌان النقدٌة‬
‫وٌستخدم سٌاسة لضبط آثار السٌاسة المالٌة‪.‬‬
‫البنوك المركزٌة لدٌها مجموعة من األهداف‪ ،‬والتً تعطى مختلف‬
‫التركٌز فً أوقات مختلفة‪ .‬وتشمل أهداف معدالت الفائدة قصٌرة األجل‪،‬‬
‫معدالت النمو من المال الضٌقة والنقود بمعناها الواسع‪ ،‬والظروف النقدٌة‪،‬‬
‫التضخم وسعر الصرف والمؤشرات االقتصادٌة األخرى‪ .‬معقد‬
‫وتستخدم النماذج النظرٌة لالقتصاد من قبل البنوك المركزٌة لنرى كٌف‬
‫كانت فعالة فً مجال السٌاسة على مر الزمن‪ .‬مهمة اختٌار وضرب‬
‫أهداف إشكالٌة ألنه غالبا ما ٌصعب تحدٌد ما إذا كان‬
‫وٌجري تحقٌق تغٌٌرات من خالل السٌاسة النقدٌة أو السٌاسة المالٌة‪.‬‬
‫القٌود المفروضة على السٌاسة النقدٌة فً المملكة العربٌة السعودٌة هً نتٌجة ل‬
‫انفتاح االقتصاد‪ ،‬مع اللاير مربوطة عملٌا الى الوالٌات المتحدة‬
‫الدوالر منذ تعلٌق من حقوق السحب الخاصة ‪ /‬وصلة اللاير فً ماٌو ‪ .1981‬فً الممارسة العملٌة‪،‬‬
‫هذا وقد أدى فً أسعار الفائدة على أسعار صرف اللاير بالدوالر بشكل وثٌق تتبع‪ ،‬فً كثٌر من األحٌان‬
‫مع قسط صغٌر‪ ،‬منذ منتصف ‪ .s1980‬قٌل فً الماضً‬
‫التً ساهمت البنوك المحلٌة بشكل كبٌر فً تدفق رؤوس األموال من‬
‫المملكة العربٌة السعودٌة مما اثار نوبات متقطعة من المضاربة ضد اللاير‪،‬‬
‫ال سٌما عندما بقٌت أسعار النفط من االكتئاب‪ .‬كان من الصعب تحدٌد‬
‫مدى مسؤولٌة البنوك لخلع فً سوق اللاير‪،‬‬
‫كما ادعى البنوك التً لها واسعة صافً الموجودات األجنبٌة وصافً كبٌر‬
‫وكانت مواقف النقد األجنبً نتٌجة إلدارة السٌولة‬
‫بدال من تحدٌد المواقع قصٌر متعمد لللاير‪ .‬هناك بعض‬
‫مصداقٌة لمطالبة البنوك‪ ،‬نظرا إلى أن وصافً الموجودات األجنبٌة وصافً‬
‫وانخفضت بشكل ملحوظ األجنبٌة موقف صرف مرة واحدة فً مجموعة من‬
‫تم إنشاء الصكوك المالٌة المحلٌة فً ‪.s1990‬‬
‫‪204‬‬
‫فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬سعر الصرف ٌلعب دورا حاسما فً النقدٌة‬
‫سٌاسة‪ .‬وهو متغٌر مهم الستقرار األسعار وتوازن‬
‫المدفوعات‪ .‬سٌاسة التدخل فً ظل نظام سعر الصرف الثابت هو‬
‫تأثر مستوى تدفق العمالت األجنبٌة والدوالر اللاير ‪/‬‬
‫سعر الفائدة التفاضلٌة‪ .‬وسٌكون لذلك آثار مباشرة (بسبب الفائدة‬
‫‪ ،)arbitraging‬واآلثار غٌر المباشرة (عن طرٌق تدهور الحساب الجاري) على‬
‫المملكة العربٌة السعودٌة فً احتٌاطٌات النقد األجنبً‪ .‬مع إحالل األصول الكمال‪،‬‬
‫تغٌٌر طفٌف فً أسعار الفائدة النتائج فً تغٌٌر كبٌر‬
‫فً االحتٌاطٌات‪ ،‬والتً تعكس وجهة العامة التً ٌمكن أن ال تكون هناك‬
‫السٌاسة النقدٌة المستقلة فً ظل نظام سعر الصرف الثابت مع‬
‫الكمال األصول االستعاضة‪.‬‬
‫‪ .1‬ذات الصلة على الدوالر ‪ /‬اللاير سعر الصرف العوامل‬
‫‪1‬‬
‫بموجب المادة ‪ 1‬من مٌثاق مؤسسة النقد العربً السعودي‪" ،‬إن الهدف من المملكة العربٌة السعودٌة‬
‫ٌجب أن تكون مؤسسة النقد إلصدار وتعزٌز العملة السعودٌة و‬
‫لتحقٌق االستقرار فً قٌمته الداخلٌة والخارجٌة "‪ .‬فً تقرٌرها سٌاسة سعر الصرف‪،‬‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي ٌأخذ فً االعتبار العناصر التالٌة‪:‬‬
‫(ط) السعر االستقرار‬
‫فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬وترتبط السٌاسة النقدٌة لسٌاسة سعر الصرف‪ .‬و‬
‫هدف السٌاسة هو الحفاظ على الدوالر ‪ /‬اللاير سعر الصرف مستقرا قدر‬
‫ممكن بحٌث ٌتم الحفاظ على ثقة الجمهور وتدفق رأس المال‬
‫ومما ٌشجع على االستثمار المحلً‪ .‬على هذه الخلفٌة‪،‬‬
‫وقد انعكس سٌاسة سعر الصرف بشكل عام الهدف من السعر الداخلً‬
‫االستقرار واعتبارات مٌزان المدفوعات‪ .‬فً تحقٌق هذه‬
‫انتقل األهداف‪ ،‬ومؤسسة النقد العربً السعودي من حقوق السحب الخاصة مقابل الدوالر كما عملته عملة مرجعٌة‬
‫لللاير‪ .‬فً أوقات فوائض رأس المال (أواخر ‪ )s1970‬اللاير‬
‫ظلت مربوطة إلى عملته عملة مرجعٌة قوٌة‪ ،‬والدوالر ‪ /‬صرف اللاير‬
‫تم تعدٌل كثٌر من األحٌان معدل لتعكس قوة وحدة حقوق سحب خاصة ضد‬
‫الدوالر‪ .‬وأصبح التعدٌل‪ ،‬وتحسب من خالل صٌغة وشفافة جدا‬
‫وٌمكن التنبؤ بها أن البنوك والمشاركٌن اآلخرٌن فً السوق ٌمكن‬
‫باختصار مواقف الدوالر وربح مرة واحدة فً إعادة التقٌٌم المتوقعة‬
‫من اللاير تتحقق‪ .‬على الرغم من ساعد فً رفع قٌمة اللاير إلى‬
‫تخفٌف من آثار التضخم المستورد والجمود الهٌكلً (فً‬
‫أثر اختناقات العرض على األسعار الداخلٌة)‪ ،‬وأدى ذلك إلى المضاربة‬
‫لتحدٌد المواقع فً العملة‪.‬‬
‫‪205‬‬
‫(ثانٌا) مٌزان المدفوعات االعتبارات‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي علقت رسمٌا على الرابط ‪ SDR‬ماٌو ‪ 1981‬ومنذ ذلك الحٌن‬
‫الحفاظ على وجود صلة فعلٌة للدوالر‪ ،‬مع انخفاض قٌمة األخٌر من‬
‫اللاير وقعت فً حزٌران ‪ 1986‬عندما سعر صرف عملتها مقابل الدوالر كان‬
‫تعدٌل ‪ .3،75-3،65‬فً ‪ ،s1980‬ومٌزان المدفوعات‬
‫ظل العامل الرئٌسً فً سٌاسة سعر الصرف‪ .‬التصحٌح فً‬
‫وكانت قٌمة الدوالر من ‪ s1980‬منتصف دور فعال فً‬
‫خفض العجز فً المملكة العربٌة السعودٌة فً الحساب الجاري (ما عدا فً فوري‬
‫أعقاب أزمة الخلٌج)‪ .‬مزٌج من انخفاض الدوالر‬
‫(وعملته عملة مرجعٌة) ومنعت انخفاض معدل التضخم المحلً اللاير‬
‫من أن تصبح قٌمة مبالغ فٌها‪ ،‬إذا ما قٌست الفعال لصندوق النقد الدولً الحقٌقً‬
‫سعر الصرف‪ .‬متقطع المضاربة ضد اللاير حتى وقت قرٌب‬
‫انبثقت عن مفاهٌم السوق أن المملكة العربٌة السعودٌة وخفض قٌمة‬
‫لاير للمساعدة فً خفض العجز فً مٌزانٌتها‪ .‬تجدر اإلشارة إلى أن الدوالر ‪ /‬اللاير‬
‫لم ٌتم إدخال تعدٌالت سعر الصرف التً ألسباب تتعلق بالمٌزانٌة‪،‬‬
‫وٌمكن ببساطة ألن لٌس صادرات النفط أن تكون أكثر تنافسٌة من خالل هذا‬
‫وسٌلة‪ ،‬وألن المكاسب الناجمة عن تخفٌض قٌمة اللاير هً إلى حد كبٌر‬
‫مكاسب المحاسبة مع فائدة اقتصادٌة ال دائم للحكومة‪.‬‬
‫(ثالثا) االستقرار والثقة‬
‫االستقرار من الصعب تحدٌد‪ ،‬وخاصة عندما ٌرتبط عملة إلى‬
‫احتٌاطى العملة أو سلة من العمالت‪ .‬فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬واالستقرار لدٌها‬
‫تم تعرٌفها مع اإلشارة إلى الدوالر‪ ،‬والذي هو تدخل‬
‫العملة‪ .‬وٌستخدم الدوالر كعملة تدخل ألن النفط‬

‫‪2‬‬
‫مقوم الدخل وردت فً الدوالرات‪ .‬هذا ٌعنً أن‬
‫اللاير ٌتحرك عملٌا ضد غٌر الدوالر‪ .‬كثرة التغٌٌرات فً‬
‫سعر الصرف تمٌل إلى حقن من عدم الٌقٌن فً تقدٌر تكلفة‬
‫استٌراد السلع والخدمات‪ .‬و‪ ،‬ولذا‪ٌ ،‬عتبر من المرغوب فٌه‬
‫الحفاظ على سعر صرف مستقر وممكن‪ ،‬وتعدٌله فقط‬
‫عند الضرورة القصوى‪.‬‬
‫‪ .2‬التفاعل بٌن سعر الصرف والسٌاسة النقدٌة‬
‫العوامل الرئٌسٌة التً تؤثر فً المجامٌع النقدٌة والحكومة‬
‫العملٌات المالٌة والقطاع الخاص فً مٌزان المدفوعات عجزا‪.‬‬
‫التغٌرات فً االئتمان المصرفً المحلً للقطاع الخاص أن ٌلعب نسبٌا‬
‫‪206‬‬
‫أصغر دور فً التأثٌر على المجامٌع النقدٌة‪ .‬على سبٌل المثال‪ ،‬حتى عام ‪1982‬‬
‫كان معدل التوسع النقدي كبٌر جدا مما ٌعكس هائل‬
‫نفقات التنمٌة من جانب الحكومة‪ .‬لها تأثٌر تضخمً‬
‫تم تحٌٌده إلى حد كبٌر عن طرٌق سٌاسة سعر الصرف التً تهدف‬
‫فً تسهٌل الواردات الرخٌصة (‪ 1‬لاير قٌمة مبالغ فٌها)‪ .‬الحكومة‬
‫ٌنفق جزء كبٌر (حوالً الثلثٌن) من الصرف فً الخارج‬
‫أرباح فً السوق المحلٌة‪ ،‬مع نفقات الصرف األجنبً المباشر‬
‫المحاسبٌة للثلث المتبقً‪ .‬فمن النقد المحلً الصافً‬
‫االنفاق من جانب الحكومة التً لدٌها نفوذ توسعٌة فً‬
‫المعروض من النقود‪ .‬القطاع الخاص فً مٌزان المدفوعات عجزا لدٌها‬
‫انكماشٌة تأثٌر على عرض النقود‪ .‬والتأثٌر الصافً لهذه‬
‫ومما ٌعزز عامالن فً المعروض من النقود أو تخفٌضها عن طرٌق التوسع‬
‫أو انكماش فً االئتمان المصرفً للقطاع الخاص‪ .‬عموما‪ ،‬واالئتمان‬
‫توفر له تأثٌر محدود على النمو النقدي (انظر الجدول أدناه)‪.‬‬
‫ٌشار الى ان البنوك المركزٌة ٌمكن أن تقلل من تقلب التوازن‬
‫ورقة نابعة من التدفقات الدولٌة فقط عن طرٌق اعتماد بحتة‬
‫تعوٌم نظام سعر الصرف‪ .‬فً نظام سعر الصرف الثابت والنقدٌة‬
‫سٌاسة تصبح تابعة لسٌاسة سعر الصرف كما أن السلطات‬
‫وٌضطر إلى اعتماد السٌاسة النقدٌة للبلد أو البلدان‬
‫الذي العمالت ارتباط عمالتها الخاصة‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬واستهداف‬
‫سعر الصرف ٌعنً السماح ألسعار الفائدة تتحمل العبء األكبر من‬
‫التكٌف مع صدمات مختلفة‪.‬‬
‫كما لوحظ من قبل‪ ،‬وسٌاسة سعر الصرف فً المملكة العربٌة السعودٌة بصفة عامة‬
‫تنعكس اعتبارات استقرار األسعار الداخلٌة ومٌزان المدفوعات‬
‫التوازن‪ .‬مع الحكومة كونها أكبر متلقً‬
‫عائدات النقد األجنبً نتٌجة لعائدات النفط‪ ،‬والسٌاسة المالٌة تلعب أكثر‬
‫دور مهٌمن من السٌاسة النقدٌة فً التأثٌر على األوضاع االقتصادٌة‪.‬‬
‫وقد تم تقٌٌد دور السٌاسة النقدٌة عن طرٌق تبادل‬
‫نظام سعر وانفتاح االقتصاد‪ .‬أسعار الفائدة اللاير‬
‫وبالتالً‪ ،‬تتبع أسعار الدوالر‪ ،‬بٌنما المجامٌع النقدٌة لدٌها‬
‫تم تحدٌد حد كبٌر بعوامل خارجٌة وصافً الحكومة‬
‫النفقات المحلٌة‪.‬‬
‫الوضع فً المملكة العربٌة السعودٌة هو خاص نظرا للمٌزات خاصة من لها‬
‫القائمة على الموارد االقتصادٌة‪ .‬وقد تراوحت تدفق النقد األجنبً‬
‫بٌن ‪ 0/850‬و ‪ 0/1100‬من اإلنفاق الحكومً المسجلة‪ .‬صافً اللاير‬

‫‪3‬‬
‫ٌتم تحوٌل المدخرات عموما والتً تمر عبر البنوك إلى دوالرات لل‬
‫االستثمارات قصٌرة األجل‪ .‬كما أن سوق رأس المال المحلً من خالل تطوٌر‬
‫الوقت‪ ،‬فإن نمط تدفق ربما تغٌٌر نحو األفضل‪ .‬من‬
‫‪207‬‬
‫العوامل التً تؤثر على التغٌرات فً ‪M3‬‬
‫فً الملٌارات من الرٌاالت‬
‫‪1997 1996 1995 1994 1993 1992 1991 1990 1989 1988 1987 1986‬‬
‫صافً التدفقات النقدٌة المحلٌة‬
‫من خالل الحكومة‬
‫‪145،3 120،8 96،4 88،0 67،6 88،2 166،7 149،7 spending1 71،7 80،9 61،4 69،1‬‬
‫مطالبات البنوك التجارٌة‬
‫على القطاع الخاص ‪10.1 2.4 8.0 11.0 15.6 13.5 8.3 8،0-2،8 11.7 0،5-1،2‬‬
‫الرصٌد الصافً القطاع الخاص‬
‫من ‪120.7- 108.3- 106.2- 132.5- 101.0- 106.1- 110.4- 96.0- payments2 -85.7 -97.4 -91.1‬‬
‫‪121.9‬‬
‫آخر ‪ items3‬الصافٌة ‪ 25،9 27،0 25،6 23،3‬حتً ‪ 41،5 - 23،0‬حتً ‪24.2- 23.6 13.2 9.6 56.6 4،6‬‬
‫تغٌٌر فً ‪13،5 18،4 6،8 6،7 4،8 5،3 27،4 M3 10،5 8،6 9،0 1،8 8،3‬‬
‫معدل النمو السنوي‬
‫من ‪5،2 7،7 2،9 2،9 2،2 2،5 14،5 M3 (0/0) 7،0 5،4 5،3 1،0 4،6‬‬
‫‪ 1‬بما فً ذلك صافً القروض المصروفة من قبل مؤسسات االئتمان التً ترعاها الحكومة‪ٌ )2( .‬شمل المدفوعات للسلع‬
‫والخدمات‪ ،‬فضال عن تدفق رأس المال‪.‬‬
‫‪ 3‬الحصول علٌها تدفق رأس المال اإلجمالً المتبقٌة وبما فً ذلك‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬مؤسسة النقد العربً السعودي‪.‬‬
‫‪208‬‬
‫وجهة نظر من التضخم‪ ،‬لتجنب ارتفاع تكالٌف االستٌراد والحفاظ على‬
‫الثقة فً سعر صرف اللاير‪ ،‬من المرغوب فٌه لسعر الصرف لتكون مستقرة‬
‫فً مقابل الدوالر‪ .‬للمستثمرٌن األجانب‪ ،‬مع االستثمار المباشر أو محفظة‬
‫حصصا فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬واستقرار العملة هو أٌضا مهم‬
‫نظر‪.‬‬
‫‪ .3‬نقل النقدٌة‬
‫فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ٌ ،‬مكن تفسٌر التغٌرات فً احتٌاطٌات البنك على النحو التالً‪:‬‬
‫بالنظر إلى أن مؤسسة النقد العربً السعودي هو مصرفً الحكومة‪ ،‬ال ٌوجد أي تأثٌر على‬
‫مٌزان الحساب الجاري وأسعار الصرف‬
‫‪25 -‬‬
‫‪20 -‬‬
‫‪15 -‬‬
‫‪10 -‬‬
‫‪5-‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪90‬‬
‫‪100‬‬
‫‪110‬‬
‫‪120‬‬
‫‪130‬‬
‫‪140‬‬

‫‪4‬‬
‫‪25 -‬‬
‫‪20 -‬‬
‫‪15 -‬‬
‫‪10 -‬‬
‫‪5-‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3.60‬‬
‫‪3.64‬‬
‫‪3.68‬‬
‫‪3.72‬‬
‫‪3.76‬‬
‫‪3.80‬‬
‫‪97 96 95 94 93 92 91 90 89 88 87 86‬‬
‫سعر الصرف الفعلً الحقٌقً (‪100 = 1990‬؛ ‪).l.h.s‬‬
‫سعر الصرف االسمً (لاير ‪ /‬دوالر أمرٌكً؛ ‪).r.h.s‬‬
‫عز‬
‫الحقٌقٌة واالسمٌة سعر صرف اللاير السعودي‬
‫مٌزان الحساب الجاري‬
‫‪209‬‬
‫القاعدة النقدٌة للحكومة عندما ٌتلقى دوالر أو ما‬
‫أي ما ٌعادل باللاير‪ .‬عند إجراء النفقات‪ ،‬فإن الحكومة‬
‫توجه الشٌكات فً مؤسسة النقد العربً السعودي‪ ،‬وهو ما ٌعنً تتم إزاحة الخصوم لمؤسسة النقد العربً السعودي‬
‫البنوك‪ ،‬وتسهٌل خلق االئتمان من قبل البنوك‪ .‬منذ النقدٌة‬
‫وتتأثر قاعدة‪ ،‬وتتأثر أٌضا المعروض من النقود‪ .‬المضاعف (‪= M‬‬
‫م مٌغاباٌت حٌث ‪ M‬هو المعروض من النقود‪ ،‬ومضاعفة االموال وباء‬
‫القاعدة النقدٌة) تشرح كٌفٌة توسع فً عرض النقود الزائدة مرة‬
‫الحصول على وزعت فً جمٌع أنحاء احتٌاطٌات النظام المصرفً‪* .‬‬
‫نظرا للدور المهٌمن للسٌاسة المالٌة فً التأثٌر على النقدٌة‬
‫التطورات فً المملكة العربٌة السعودٌة والسلبٌة النسبٌة للسوق المفتوحة‬
‫العملٌات‪ ،‬وكفاءة السٌاسة النقدٌة فً تنظٌم األوراق المالٌة من‬
‫المال‪ ،‬وبالتالً الطلب الكلً عن طرٌق عملٌات السوق المفتوحة‬
‫محدودة‪.‬‬
‫لوحظ على نطاق واسع على قنوات انتقال السٌاسة النقدٌة هً‬
‫على النحو التالً‪:‬‬
‫(أ) توافر االئتمان‪ .‬فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬واالئتمان له تأثٌر محدود فً‬
‫آلٌة انتقال السٌاسة النقدٌة‪ ،‬وٌرجع ذلك إلى حد كبٌر إلى‬
‫اإلقراض المدعومة من مؤسسات اإلقراض المتخصصة إلى االقتصادٌة المختلفة‬
‫القطاعات‪ ،‬وإلى سلوك اإلقراض للبنوك (المنافسة كثٌرا‬
‫أكبر فً سوق الودائع مما كانت علٌه فً سوق القروض)‪.‬‬
‫(ب) تغٌرات أسعار الفائدة‪ .‬فً غٌاب االئتمان المصرفً طوٌل األجل‪ ،‬وأٌة‬
‫معنى االستفادة من قبل األسر والشركات‪ ،‬وأهمٌة عن‬
‫الدخل المتاح للتغٌرات سعر الفائدة هو أقل وضوحا مما هو‬
‫الحال فً بٌئة مالٌة االستدانة‪ .‬الطلب على النقود‬
‫عموما هو غٌر مرن للتغٌرات فً أسعار الفائدة‪.‬‬
‫(ج) تأثٌر الثروة‪ .‬هذه العوامل لها حدودها فً المملكة العربٌة السعودٌة بسبب‬

‫‪5‬‬
‫‪ collateralisation‬محدودة من األصول‪ ،‬وبالتالً تأثٌر محدود على‬
‫االئتمان المصرفً من انخفاض فً أسعار األصول المالٌة‪.‬‬
‫(د) تأثٌر سعر الصرف‪ .‬وتقتصر فعالٌة السٌاسة النقدٌة‬
‫نظرا خٌار فً المملكة العربٌة السعودٌة سٌاسة ادارة الدوالر ‪ /‬اللاير‬
‫سعر الصرف‪ ،‬وعلى درجة عالٌة من إحالل األصول‪ .‬أي‬
‫* ٌتم تحدٌد العالقة بٌن القاعدة النقدٌة وتوفٌر المال عن طرٌق‬
‫العملة ‪ /‬ودائع (‪ )CU‬واالحتٌاطً ‪ /‬الودائع النسب (إعادة)‪ ،‬كما أعرب عن م = (‪ + 1‬مكعب) ‪( /‬اعادة ‪ +‬مكعب)‪.‬‬
‫ٌمكن أن ٌحدث تسرب إذا تحول الودائع حساب ‪ chequing‬المدرجة فً المعروض من النقود إلى‬
‫الودائع بالعمالت األجنبٌة (من خالل بٌع لاير لمؤسسة النقد العربً السعودي ضد دوالر) أو إلى غٌر ذلك من أشكال‬
‫الودائع لم ٌتم فرزها فً المعروض من النقود الضٌقة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬وبمعنى أعم إذا‪،‬‬
‫تدفقات رأس المال ٌتسبب فً تدفق التقلٌدٌة صافً النقد األجنبً إلى االنخفاض‪ ،‬ثم المال‬
‫وسوف تزٌد من العرض‪ .‬وكان هذا هو الحال مباشرة بعد حرب الخلٌج عندما التدبٌر ‪M3‬‬
‫من نمو المعروض النقدي بنحو ‪ ،0 / 14.50‬وٌرجع ذلك جزئٌا إلى إعادة رأس المال‪ ،‬فضال عن‬
‫اإلحصائٌة اآلثار‪.‬‬
‫‪210‬‬
‫فصل ألسعار الفائدة اللاير من أسعار الفائدة على الدوالر (وخاصة‬
‫سٌكون فً حال انخفاض أسعار اللاير) استفزاز ‪ ،arbitraging‬التً‬
‫سٌكون له تأثٌر سلبً على احتٌاطٌات النقد األجنبً الرسمٌة‪.‬‬
‫فً نظام سعر الصرف تدار مع قابلٌة التحوٌل الكاملة و‬
‫ال قٌود على تدفقات رأس المال‪ ،‬والسٌاسة النقدٌة تصبح ثانوٌة‬
‫إلى الحفاظ على سعر الصرف المطلوب‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬على انفتاح‬
‫اقتصاد ٌعزز انتقال سرٌع من التأثٌرات النقدٌة من‬
‫فً الخارج‪ .‬بالتالً فمن الصعب أن ٌكون لها سٌاسة مستقلة النقدٌة فً‬
‫نظام سعر الصرف الثابت مع إحالل األصول الكمال‪ .‬هذا العامل‬
‫وٌنعكس فً أسعار الفائدة قصٌرة األجل مصلحة اللاير بالدوالر بشكل وثٌق تتبع‬
‫أسعار الفائدة (مع عالوة مخاطر الصغٌرة)‪ .‬إلى ارتفاع عالوة المخاطر تمٌل‬
‫لوصف أسعار الفائدة طوٌلة األجل (مثال على السندات السعودٌة) مما ٌعكس‬
‫ٌنظر إلى مخاطر أسعار الصرف‪ ،‬واالعتبارات التسوٌقٌة لل‬
‫الصك‪.‬‬
‫قد ٌكون له ما ٌبرره عندما تدخل سٌاسة النقد األجنبً الكبٌرة‬
‫التدفقات تحدث بسبب‪( :‬أ) الطلب التجاري‪( ،‬ب) الطلب على األجانب‬
‫األصول المالٌة‪( ،‬ج) إدارة السٌولة قصٌرة األجل‪ ،‬والمضاربة (د)‪.‬‬
‫تدفقات النقد األجنبً بموجب الفقرة (أ) و (ب) هً من أساسً‬
‫ٌرجع ذلك إلى قاعدة المنزل إنتاج صغٌرة نسبٌا وأقل ذات طابع‬
‫تطوٌر سوق رأس المال‪ .‬تدفقات النقد األجنبً تحت (ج) لدٌها‬
‫تم احتواؤها إلى حد كبٌر من خالل توفٌر األموال مع البنوك ‪ /‬رأس المال‬
‫سوق الصكوك‪ .‬المضاربة ضد اللاير‪ ،‬الذي ٌصبح جدا‬
‫وضوحا فً أوقات هبوط أسعار النفط‪ ،‬وٌضع عبئا إضافٌا على‬
‫احتٌاطٌات النقد األجنبً الرسمٌة‪.‬‬
‫كما النفط هً المصدر الرئٌسً للعملة الصعبة للمملكة العربٌة السعودٌة و‬
‫وتدفع العائدات فً حساب الحكومة فً مؤسسة النقد العربً السعودي‪ ،‬هً مؤسسة النقد العربً السعودي‬
‫المزود الوحٌد من الدوالرات للقطاع الخاص عن طرٌق المصارف المحلٌة‪.‬‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي ٌلبً طلب القطاع الخاص على النقد األجنبً عن طرٌق بٌع‬
‫لهم دوالر المطلوبة على أساس منتظم‪ .‬هذه هً عملٌة روتٌنٌة‬
‫الذي ٌفتقر إلى نكهة من "التدخل الرسمً"‪ .‬األثر الصافً هو أن‬
‫بقعة الدوالر ‪ /‬اللاير تداوالت سعر الصرف ضمن نطاق ضٌق جدا‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬تدخل له تأثٌر مهم على أكثر تقلبا لل‬
‫إلى األمام دوالر ‪ /‬سعر صرف اللاير إال إذا كان ٌؤثر على التوقعات‪.‬‬
‫وهذا ٌعنً ٌجب أن تدخل العمالت األجنبٌة معروفة علنا‬
‫من أجل أن تكون فعالة‪ .‬مؤسسة النقد العربً السعودي تدخل قبل الزواج فً األمام‬
‫ساعد السوق لدعم اللاير خالل دٌسمبر ‪ 1993‬وثابت‬
‫إلى األمام فً السوق المحلٌة وأسعار الفائدة اللاير‪ .‬مؤسسة النقد العربً السعودي لٌس لدٌه ضمنً‬
‫‪211‬‬
‫فرقة لسعر الصرف‪ ،‬كما أنها ال تهدف للدفاع عن مستوى معٌن‬
‫(معدل) فً السوق إلى األمام‪ .‬فلسفة تدخل إلى حد كبٌر‬
‫تعادل لتقلبات فً السوق تحتوي على إلى األمام والحفاظ على الكلٌة‬
‫سوق االستقرار‪.‬‬
‫سٌاسة سعر الصرف عندما تصبح مرتكزا للسٌاسة النقدٌة‪،‬‬
‫ٌصبح من الصعب الى حد ما على اتباع سٌاسة مواجهة التقلبات الدورٌة النقدٌة‬
‫مستقلة عن العوامل الخارجٌة (أي مزٌج من ضٌق مالً ونقدي سهل‬
‫سٌاسة أو العكس بالعكس)‪ .‬أهمٌة وظٌفة الطلب من‬
‫المال فً تسٌٌر السٌاسة النقدٌة فً ظل مثل هذه البٌئة لٌست‬
‫أكبر من تقٌٌد للسٌاسة النقدٌة فً التأثٌر على المال‬
‫العرض‪ .‬دور السٌاسة المالٌة فً المملكة العربٌة السعودٌة لها تأثٌر مهم‬
‫فً نمو الناتج المحلً اإلجمالً‪ ،‬والمال الطلب ‪ /‬العرض والتضخم الهٌكلً‪.‬‬
‫االلتزامات سعر الصرف لحث على التحول من حكم المال المعروض‬
‫لمصلحة حكم معدل ومجال كبٌر للقٌود مستقلة‬
‫عمل فً الرقابة على المال (القٌد السٌاسة فً المملكة العربٌة السعودٌة)‪.‬‬
‫من منظور السٌاسة العامة‪ ،‬التأكد مما إذا كان الطلب على النقود‬
‫والدافع أرصدة طوٌلة األمد لقوات‪ ،‬أو ٌخضع لال ٌمكن التنبؤ به‬
‫التحوالت‪ ،‬ال ٌزال ٌشكل ممارسة مثٌرة لالهتمام األكادٌمً ولكنها لٌست مركزٌة‬
‫قلق فً إدارة السٌاسة النقدٌة‪.‬‬
‫على الرغم من أن بنٌة متطورة المالٌة عموما من حاسم‬
‫أهمٌة آللٌة انتقال‪ ،‬هذه الحجة لدٌه بعض‬
‫القٌود فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬ألن االقتصاد المحلً لٌس مصلحة‬
‫معدل الحساسة (أي الناتج والتضخم ال تتأثر بشكل كبٌر‬
‫بسبب التغٌرات فً أسعار الفائدة قصٌرة األجل)‪ .‬وجود ‪governmentsponsored‬‬
‫المؤسسات‪ ،‬والتً هً تحت الضغط قلٌال لتحقٌق أقصى قدر‬
‫األرباح‪ ،‬وٌمٌل إلى التقلٌل من شأن االستجابة لمعدالت القروض والودائع‬
‫للسٌاسة النقدٌة ألنها خارج شروط مؤسسة النقد العربً السعودي من مرجع‪.‬‬
‫فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬والمنافسة بٌن البنوك أكبر بكثٌر فً ودائع‬
‫السوق مما كانت علٌه فً سوق القروض‪ .‬فً المدى القصٌر‪ ،‬ومعدالت اإلقراض ال‬
‫ضبط كامل للتغٌرات فً أسعار سوق المال‪ ،‬وخاصة عندما المال‬
‫أسعار السوق آخذة فً االنخفاض‪ .‬الربط بٌن التغٌرات فً أسعار الفائدة‬
‫والتغٌرات فً الطلب الكلً غٌر مرن إلى حد ما‪.‬‬
‫ٌصعب على السٌاسة النقدٌة الستهداف مستوى المحلً‬
‫أسعار الفائدة وسعر الصرف فً الوقت نفسه‪ .‬إذا كان ٌسعى للقٌام‬
‫لذلك‪ ،‬قد تحدث اختالالت‪ .‬مزٌج من السٌاسة النقدٌة المحكمة و‬
‫ال ٌمكن المبالغة فً تقدٌر قٌمة سعر صرف أن ٌستمر دون التعرض لخطر‬
‫إجهاض االنتعاش االقتصادي‪ .‬للتخفٌف من حدة المعضلة‪ ،‬والتعاون‬
‫بٌن السٌاسات المالٌة والنقدٌة أمر ضروري‪.‬‬
‫‪212‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .4‬سٌاسة الصكوك‬
‫فً السعً لتحقٌق أهداف سٌاستها النقدٌة‪ ،‬ومؤسسة النقد العربً السعودي ٌستخدم التالٌة‬
‫أدوات للتأثٌر على أوضاع سوق النقد‪:‬‬
‫(ط) سٌاسة الحد األدنى لالحتٌاطً‬
‫نسبة االحتٌاطً النقدي (مجلس طعون اللجوء)‬
‫بموجب المادة ‪ 7‬من نظام مراقبة البنوك‪ٌ ،‬تعٌن على المصارف‬
‫للحفاظ على نسبة من ودائع عمالئها مع مؤسسة النقد العربً السعودي كما‬
‫المنصوص علٌها االحتٌاطٌات النقدٌة‪ .‬صمم هذا النظام من حٌث المبدأ‪ ،‬على حد سواء‬
‫كإجراء والسٌاسة النقدٌة والتأكد من أن البنوك لدٌها‬
‫سٌولة كافٌة لتغطٌة ودائع عمالئها‪ .‬هذا هو األكثر‬
‫أقوى أداة للسٌاسة السٌولة المتاحة لمؤسسة النقد العربً السعودي‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬
‫وقد تم تطبٌق ذلك فقط لتنفٌذ التغٌٌرات الهٌكلٌة فً البنك‬
‫سٌولة (ائتمان سٌطرة خلق) بدال من لصقل متكررة‬
‫من السٌولة على المدى القصٌر‪ .‬التغٌرات فً نسبة االحتٌاطً الحد األدنى فً كثٌر من األحٌان‬
‫إشارة آثارا كبٌرة‪ ،‬والذي ال ٌعنً دائما‬
‫مرغوب فٌه‪ .‬مؤسسة النقد العربً السعودي تعدٌل مشاركة هذه االحتٌاطٌات (من ‪ 70 / 0-120 / 0‬فً‬
‫الخصوم فً الحساب الجاري‪ ،‬مع وجود تغٌٌر ‪ 20/0‬على المدخرات الوقت ‪/‬‬
‫الودائع) فً فبراٌر عام ‪ .1980‬وكان أدنى متطلبات االحتٌاطً للتأثٌر‬
‫من ضخ احتٌاطٌات دائم فً النظام المصرفً التً كانت فً ذلك‬
‫وكان الوقت تعانً من عدم التوازن بٌن مصادر واستخدامات األموال‬
‫بسبب النشاط االقتصادي القوي والطلب المتزاٌد على االئتمان فً‬
‫‪ .s1970‬وتفرض متطلبات االحتٌاطً على الخصوم على غٌر البنوك و‬
‫والمؤسسات المالٌة‪ .‬المعامالت بٌن البنوك فً السوق المحلٌة هً‬
‫خالٌة من متطلبات االحتٌاطً‪ .‬المصارف الخارجٌة ودائع اللاير مع‬
‫البنوك المحلٌة تخضع لمتطلبات االحتٌاطً‪.‬‬
‫هناك شعور متزاٌد بٌن المصرفٌٌن‪ ،‬بما فً ذلك البنوك المركزٌة‪،‬‬
‫أن فقد نظام االحتٌاطى فعالٌته فً توجٌه‬
‫كال السٌولة والسٌاسة النقدٌة فً حٌن اتفاقات إعادة الشراء والمقاٌضة وكانت‬
‫استخدمت بنجاح لسٌولة نظام صقل‪ .‬فً الٌوم متطورة‬
‫سوق المال‪ ،‬ومتطلبات االحتٌاطً ال تحتفظ المخزن المؤقت التلقائً‬
‫وظٌفة‪ .‬فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬وتوافر أدوات أخرى للسٌولة‬
‫وقد تضعف إدارة دور متطلبات االحتٌاطً فً توجٌه‬
‫السٌولة‪ ،‬ورغم ان الصك نفسها بوصفها عنصرا أساسٌا ل‬
‫المملكة العربٌة السعودٌة فً السٌاسة النقدٌة‪.‬‬
‫‪213‬‬
‫نسبة السٌولة القانونٌة (‪)SLR‬‬
‫بموجب المادة ‪ 7‬من نظام مراقبة البنوك‪ٌ ،‬تعٌن على المصارف‬
‫الحفاظ على الحد األدنى من األصول السائلة المحددة ٌساوي ‪ 200/0‬المؤرخ‬
‫الطلب ووقت الخصوم (المعروفة باسم نسبة السٌولة القانونٌة)‪.‬‬
‫نتٌجة لتطبٌق نسبة االحتٌاطً والسٌولة الحرة فً‬
‫التخلص من البنوك فً أي وقت لإلقراض هو الفرق‬
‫بٌن إجمالً الودائع وإجمالً المبالغ التً تشكل‬
‫نسبة االحتٌاطً النقدي ونسبة السٌولة القانونٌة‪.‬‬
‫(ثانٌا) رٌبوس‬
‫إصدار سندات تنمٌة حكومٌة منذ ٌونٌو حزٌران ‪ 1988‬الى‬
‫وكان تموٌل العجز فً المٌزانٌة معلما هاما فً السعودٌة‬

‫‪8‬‬
‫جزٌره العرب فً تطوٌر السوق المالٌة‪ .‬سوق السندات ٌوفر‬
‫أداة إضافٌة لسٌاسة مؤسسة النقد العربً السعودي فً شكل السوق المفتوحة‬
‫العملٌات‪.‬‬
‫عملٌات السوق المفتوحة هً أداة مرنة لمراقبة االئتمان‬
‫حٌث ٌقوم البنك المركزي‪ ،‬من تلقاء نفسها‪ٌ ،‬غٌر وضع السٌولة‬
‫من البنوك عن طرٌق التعامل المباشر فً السوق بدال من استخدام نفوذها‬
‫بشكل غٌر مباشر من خالل تغٌٌر تكلفة االئتمان لها‪ .‬فعالٌة السوق المفتوحة‬
‫العملٌات ٌعتمد على حٌازات البنك المركزي من األوراق المالٌة وحجم‬
‫وعمق السوق‪.‬‬
‫فً المملكة العربٌة السعودٌة‪ ،‬وسوق السندات فً المراحل األولى من التأسٌس‪.‬‬
‫ٌكاد ٌنعقد كل الدٌن العام من قبل عدد قلٌل من المؤسسات والبنوك‪ .‬و‬
‫السوق ومن المرجح أن تظل ضٌقة لعدة سنوات قادمة‪ ،‬والنافٌة‬
‫وعملٌات واسعة النطاق من قبل مؤسسة النقد العربً السعودي منذ هذه تخل على نحو غٌر مالئم‬
‫أمن األسعار‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن خطر لمؤسسة النقد العربً السعودي فً االنخراط فً الثانوٌة‬
‫ومعامالت السوق فً هذه المرحلة ٌكون واحدا من اكتساب و‬
‫تراكم الدٌون الحكومٌة على مدى فترة ممتدة من الزمن‪.‬‬
‫فً الحاالت التً تستدعً اضافات مؤقتة فقط على احتٌاطٌات البنك‪،‬‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي ٌشارك فً اتفاقات إعادة الشراء قصٌرة األجل (فً الغالب‬
‫بٌن عشٌة وضحاها اتفاقات إعادة الشراء) مع البنوك‪ .‬هذا الترتٌب ٌسمح للغاٌة على المدى القصٌر‬
‫حقن من االحتٌاطٌات وانسحابها تلقائً عندما اتفاقات إعادة الشراء‬
‫ناضجة‪ .‬وٌرتبط توزٌع اتفاقات إعادة الشراء إلى حٌازات البنوك من المستحقٌن‬
‫األوراق المالٌة (سندات التنمٌة الحكومٌة وسندات الخزٌنة وكمبٌاالت السعر العائم)‪.‬‬
‫فً الحاالت التً ٌكون فٌها هناك حاجة الستٌعاب مؤقت‪ ،‬بدال من‬
‫تقدم احتٌاطٌات البنك‪ ،‬مؤسسة النقد العربً السعودي ٌشارك فً اتفاقات إعادة الشراء العكسٌة بٌن عشٌة وضحاها‬
‫(المتطابقة بٌع‪ ،‬شراء العملٌات) مع البنوك‪ .‬للسٌاسة النقدٌة‬
‫‪214‬‬
‫األغراض‪ ،‬وهذا اإلجراء له مٌزة أكثر من شراء نهائٌة من‬
‫األصول المالٌة من كونها قابلة للعكس فً وقت قصٌر‪ ،‬والمعامالت التً‬
‫تحت اتفاقات إعادة الشراء ال تؤثر بشكل مباشر على األسعار فً سوق السندات ولكنها تخدم‬
‫لتنظٌم سوق المال‪ .‬وٌتم تسعٌر اتفاقات إعادة الشراء على نطاق واسع بما ٌتماشى مع‬
‫قصٌرة األجل معدالت سوق المال واتفاقات إعادة الشراء العكسً تحمل انتشار‬
‫‪ 0/20/1‬أقل من سعر الرٌبو‪ .‬نافذة إعادة الشراء وفتح دائما لل‬
‫البنوك المحلٌة‪ .‬وٌمكن للمصارف زٌادة السٌولة عن طرٌق اتفاقات إعادة الشراء لمواجهة غٌر متوقعة‬
‫إزالة النقص‪ ،‬وتسهٌل مؤقتا ‪ marketmaking‬من الثانوٌة‬
‫العملٌات‪ .‬ال ٌمكن للبنوك شراء الدوالر من خارج مؤسسة النقد العربً السعودي من الرٌبو‬
‫العائدات‪ ،‬كما انها لٌست من المتوقع أن تستخدم اتفاقات إعادة الشراء لتموٌل األصول كجزء من‬
‫أصولهم ‪ /‬إدارة المسؤولٌة‪ ،‬وعلى الرغم من أن اإلقامة المؤقتة فً‬
‫ٌتم التسامح مع الوقت للتسوٌة‪.‬‬
‫(ثالثا) مبادالت النقد األجنبً‬
‫المعامالت الخارجٌة مبادلة تبادل تخدم الغرض من التأثٌر على‬
‫تدفقات رؤوس األموال‪ ،‬مما ٌقلل من االضطرابات إلى السٌاسة النقدٌة‬
‫الصادرة عن سوق الصرف األجنبً‪ .‬بقدر أهمٌتها‬
‫وتعرب عن سٌاسة سوق المال‪ ،‬وتحوٌل النقد األجنبً‬
‫مماثلة إلعادة شراء المعامالت فً األوراق المالٌة‪ .‬مقاٌضة أكثر‬
‫مرونة فٌما ٌتعلق على حد سواء آلجال االستحقاق‪ ،‬وإلى وحدة التخزٌن التً ٌمكن أن‬
‫ٌمكن تداولها فً أي صفقة واحدة‪ .‬عملٌات المساعدة عكسها إلى استنزاف‬

‫‪9‬‬
‫وٌمكن بسهولة السٌولة الفائضة ٌتم تنفٌذها‪ .‬مقاٌضة النقد األجنبً‪ ،‬وقامت‬
‫الخروج على الحاكم أسعار السوق‪ ،‬تؤثر على سٌولة النظام ولكن ال عادة‬
‫ممارسة تأثٌر مباشر على سعر الصرف‪ .‬وكانت عملٌات مقاٌضة على نطاق واسع‬
‫تستخدم لتوفٌر السٌولة الطارئة فً النظام المصرفً خالل‬
‫أزمة الخلٌج‪ٌ .‬تم تداول بٌن البنوك األجنبٌة مبادالت النقد‬
‫آلجال تصل الى سنة واحدة‪ ،‬فً المقام األول إلدارة السٌولة و‬
‫أحٌانا ضد المضاربة على العملة‪.‬‬
‫(رابعا) التنسٌب من األموال العامة‬
‫كجزء من العملٌات العادٌة سوق المال‪ ،‬مؤسسة النقد العربً السعودي مناوراتها‬
‫حرٌة التصرف فً استخدام أموال المؤسسات الحكومٌة "تحت تصرفها لل‬
‫وضع مع البنوك‪ .‬المواضع مثل هذه األموال العامة بشكل كامل فً‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي تكتم ومكملة للصكوك األولٌة‬
‫لصقل ٌوما بعد ٌوم السٌولة (اتفاقات إعادة الشراء ومبادالت العمالت األجنبٌة)‪.‬‬
‫فً األساس‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فإن توظٌف األموال هو أن ٌنظر إلٌها باعتبارها توفر‬
‫على المدى الطوٌل دعم السٌولة (اإلجمالً أو الخام الضبط)‪ .‬هذا الخام الضبط‬
‫‪215‬‬
‫تتم عن طرٌق وضع ودائع لدى البنوك المحلٌة باسم‬
‫من المؤسسات الحكومٌة المستقلة أو صندوق تدخل‪ ،‬كما‬
‫بدال من الشراء المباشر من األوراق المالٌة الحكومٌة فً البلدان المتقدمة‬
‫األسواق‪ .‬عملٌات من هذا النوع توفٌر السٌولة خالل فترة أطول آفاق‬
‫من المعامالت الرٌبو دورى ردا على أنماط ٌمكن التنبؤ بها فً‬
‫السٌولة (مثل التقلبات الموسمٌة)‪ .‬كما ٌمكن استخدامها ل‬
‫توفٌر القروض المٌسرة للمصارف المتعثرة (جزء من إدارة األزمة)‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلجراءات النقدٌة سٌاسة التشغٌل‬
‫(ط) الجوانب المؤسسٌة‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي‪ ،‬المصرف المركزي فً البالد‪ ،‬هً وحدها المسؤولة عن النقدٌة‬
‫صٌاغة السٌاسات وتنفٌذها‪ .‬بل هو أٌضا حر فً اختٌار لها‬
‫إجراءات العمل وتحدٌد اختٌار األدوات وكذلك‬
‫كما هو الحال عندما الستخدامها‪ .‬فقط فً حاالت قلٌلة مثل التغٌر فً‬
‫قانونً االحتٌاطً االلزامً للبنوك‪ ،‬الحصول على موافقة مسبقة من وزٌر‬
‫المالٌة واالقتصاد الوطنً وهناك حاجة‪.‬‬
‫لٌست هناك ضوابط وقٌود مباشرة (مثل سقوف االئتمان أو معدل الفائدة‬
‫والرقابة على الصرف األجنبً) فً استخدامه كجزء من السٌاسة النقدٌة‬
‫التنفٌذ‪ .‬فً حٌن أنه من الصعب تصور الظروف‬
‫والتً قد تطبق الضوابط المباشرة‪ ،‬والحجة الرئٌسٌة الستخدامها‬
‫ٌمكن أن ٌكون ال مبرر له للحٌلولة دون تركٌز االئتمان فً قطاع معٌن‪ ،‬وهو‬
‫اإلفراط فً ارتفاع أسعار الفائدة أو الضغط الزائد على بلد‬
‫احتٌاطى النقد االجنبى‪.‬‬
‫الجزء األكبر من عملٌات نقل ودائع القطاع العام من ‪ /‬إلى‬
‫تبذل المصارف التجارٌة إلى ‪ /‬من البنك المركزي من قبل مؤسسة النقد العربً السعودي على موقعها‬
‫حرٌة التصرف بها وعلى هذا النحو ال تؤثر على تخطٌط النقدٌة‬
‫سٌاسة‪ .‬حجم وتوقٌت هذه التحوٌالت ٌعتمد على مقتضٌات‬
‫هذا الوضع‪.‬‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي‪ ،‬التً تدٌر الدٌن الحكومً‪ ،‬ال تمتد إلى االئتمان‬
‫الحكومة‪ ،‬باستثناء وسائل التقدم والوسائل‪ ،‬على المدى القصٌر جدا‬
‫التً تعمل على تلبٌة الحكومة الحتٌاجات التدفق النقدي الفوري‪ .‬مؤسسة النقد العربً السعودي‬

‫‪10‬‬
‫لدٌه حرٌة التصرف الكاملة فً تحدٌد شروط وتوقٌت إصدار سندات الدٌن‪.‬‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي تراقب عن كثب تأثٌر جمع األموال من السوق فً‬
‫سٌولة النظام‪ ،‬وحتى هذا التارٌخ لم ٌكن لتأجٌل إصدار جدٌد‬
‫الدٌون‪.‬‬
‫‪216‬‬
‫(ب) اإلجراءات التشغٌلٌة‬
‫البٌئة النقدٌة والمصرفٌة خاضعة للثابت‬
‫مراقبة‪ .‬كلما عاد الوضع ٌدعو إلى اتخاذ إجراءات‪ ،‬اتخاذ قرار بشأن‬
‫ٌتم اتخاذ إجراءات التشغٌل من قبل إدارة مؤسسة النقد العربً السعودي كبٌر‪.‬‬
‫ال تتم المداوالت ‪ /‬القرارات العامة ولكن التغٌرات فً أسعار الرٌبو‬
‫وٌنصح للبنوك‪ .‬مؤسسة النقد العربً السعودي وعادة ما ٌجعل تعدٌالت سعر الفائدة‬
‫فً خطوات صغٌرة ومتباعدة‪ .‬مقاٌضة العمالت األجنبٌة وأسعارها‬
‫(والتً هً سوق ذات الصلة) وٌترك لإلدارة التنفٌذٌة‪ .‬و‬
‫أداة تنفٌذٌة للسٌاسة النقدٌة هو حسابات احتٌاطٌات البنوك فً‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي‪ .‬أسعار الفائدة تلعب دورا تابعة ألنها فً الغالب‬
‫تتأثر أسعار الفائدة على الدوالر‪ .‬مؤسسة النقد العربً السعودي تتسع ٌوما بعد ٌوم‬
‫احتٌاجاتها من السٌولة من البنوك المحلٌة وفقا للمعدالت الرٌبو وبكمٌات‬
‫الذي ٌحدد‪ .‬مؤسسة النقد العربً السعودي تقدٌرات غٌر رسمٌة من وظٌفة الطلب‬
‫ألرصدة البنك المركزي ٌقوم على أساس مستوى النشاط الرٌبو ٌومٌا‪.‬‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي ال ٌتصرف بشكل استباقً على أساس ٌوما بعد ٌوم كما رد الفعل "لها‬
‫آلٌة إعادة الشراء "توفر السوق مع تعدٌل التصحٌح الذاتً‬
‫عامل‪ .‬عموما‪ ،‬فقد كان الدافع وراء الطلب على السٌولة من قبل‬
‫تحتاج إلى الحصول على أرصدة تسوٌة كاف‪ ،‬وال سٌما لتسوٌة‬
‫معامالت األوراق المالٌة‪ ،‬واألوراق المالٌة المستوطنات‪ ،‬للتعامل مع غٌر متوقعة‬
‫انسحابات كبٌرة وتلبٌة الطلب الموسمً للسٌولة‪.‬‬
‫فمن الصعب تقدٌر التسامح ضد التقلبات فً‬
‫الهدف العاملة ومعدل بٌن عشٌة وضحاها‪ .‬لقد كان الموقف العام لل‬
‫تحقٌق االستقرار فً السوق من خالل إدارة السٌولة‪ .‬وهذا أمر خطٌر ألنه‬
‫وٌفسر تقلبات كما تدل على وجود اضطراب فً السوق‪،‬‬
‫المطالبة من قبل تدفقات رأس المال‪.‬‬
‫(ج) الشفافٌة واإلشارات‬
‫الشفافٌة ٌسهم فً مصداقٌة‪ .‬غٌر مباشر (السوق ذات الصلة)‬
‫الصكوك توفر مزاٌا عدٌدة أكثر من الصكوك مباشرة‪ ،‬وخصوصا‬
‫مزٌد من المرونة والفعالٌة فً تنفٌذ والسلوك‬
‫للسٌاسة النقدٌة‪ .‬وذلك ألن العمل من خالل أدوات غٌر مباشرة‬
‫األسواق وتسمح التغٌٌرات الصغٌرة فً الوقت المناسب لضبط الصك‪،‬‬
‫تمكن السلطات من االستجابة بسرعة للصدمات وتصحٌح لل‬
‫أخطاء السٌاسة‪ ،‬وبالتالً تفادي الحاجة إلى مزٌد من التحوالت الهائلة فً‬
‫سٌاسة‪ .‬مؤسسة النقد العربً السعودي تفادي فرض رسم السٌاسات الجمود فً محاولة لالحتفاظ‬
‫المرونة فً إدارة السٌولة وتوجٌه اهتمام معدل‪ .‬اتفاقات إعادة الشراء هً‬
‫أجرٌت إلى حد كبٌر فً السوق ذات الصلة معدالت‪ ،‬والمعروفة باسم احتٌاطً تخفٌض معدل الوفٌات‪ .‬المبلغ‬
‫‪217‬‬
‫من االئتمان المتاح للبنوك فً احتٌاطً تخفٌض معدل الوفٌات هو ما ٌصل إلى ‪ 350/0‬من المستحقٌن‬
‫األوراق المالٌة‪ .‬مؤسسة النقد العربً السعودي ٌعلن أٌضا سعر الرٌبو الرسمٌة‪ ،‬والمعروفة باسم أور‪A .‬‬
‫كمٌة محدودة جدا من القروض (حتى ‪ 0/20/1‬األوراق المالٌة المؤهلة) متاح‬
‫للبنوك فً أور‪ .‬وأور وهكذا ٌكون االتجاه (إشارات)‬

‫‪11‬‬
‫بدال من أن ٌكون تأثٌر المعامالت فً السوق النقدٌة المحلٌة‪ .‬و‬
‫الغرض من هذه النافذة الرٌبو هو إرضاء البنوك من ٌوم إلى ٌوم السٌولة‬
‫االحتٌاجات والحفاظ على نظام المقاصة فً مٌزان (صقل وظٌفة)‪.‬‬
‫مؤسسة النقد العربً السعودي ٌلتقً أي تحركات غٌر منتظمة فً معدالت سوق المال من خالل‬
‫نشط تدخل‪ .‬على مدى السنوات سلوك إدارة السٌولة‬
‫لقد أصبح شفاف على نحو متزاٌد‪.‬‬

‫‪12‬‬

You might also like